/1 صفحة/ البالغة نهجسيدنا كالم من الرضي الشريف اختاره ما مجموع وهوالسالم عليه طالب أبي بن علي المؤمنين أميراالمام االستاذ شرحعبده محمد الشيخسابقا المصرية الديار مفتياالول الجزء: الناشر

المعرفة داروالنشر للطباعةلبنان بيروت

/2 صفحة/ ؟ علي االمام هو من

، الشمائل ومحمود ، الكمال صفات من إطالب أبي بن علي لالمام اجتمع والنفس ، النقية الفطرة مع ، الشرف وباذخ الحسب وسناء ، والخالل، المرضية

. الرجال أفذاذ من لغيره يتهيأ مالمأبو فأبوه ، االعراق أطيب إلى وانتمى ، المناسب أكرم من تحدر وسيد مكة أمير المطلب عبد وجده. قريش من المشيخة عظيم طالب

البطحاءوصفهم كما كانوا هاشم وبنو ، وأعيانهم هاشم بني هامات من قبل هو ثم

، االضخم والسنام ، العالم وحلى ، الدنيا وزينة ، االرض ملح: " الجاحظ، شريف عنصر كل وشر ، كريم جوهر كل ولباب ، االعظم والكاهل، الفهم ومعدن ، الوثيق والنصاب المبارك والمغرس ، البيضاء والطينة. " العلم وينبوع، عمه ابن فكان ، السالم عليه الرسول من القريبة بقرابته واختصإلى الناس وأقرب ، وحيه كاتب كان كما ، إليه عترته وأحب ابنته وزوج

قبل صبيا يديه على أسلم ، كلمه وجوامع لقوله وأحفظهم ، وبالغته ، فصاحته، موروث شرك من شوب عقله يخالط أو سابقة عقيدة قلبه يمس أن

، بأخالقه تخلق حتى ، وحربه وسلمه ورواحه غدوه في ، يافعا فتيا والزمهمن فكان ، االمين الروح به نزل ما وثقف ، الدين عنه وفقه بصفاته واتسموأقربهم ، الفتيا في وأدقهم ، وأوعاهم وأحفظهم ، وأقضاهم أصحابه أفقه، أبوالحسن فيها ليس لمعضلة البقيت: عمر فيه قال وحتى ، الصواب إلى

الرسول عهد فعلى ، االمور بجالئل مليئة ، باالحداث مفعمة كلها حياته وكانتالميدان ومسعر الحلبة فارس فكان ، واليهود المشركين ناضل ، السالم عليه

. السالم عليه طالب أبي بن علي االمام هو ذلك. الفؤاد جميع النبع صليب /3 صفحة/

عبده محمد الشيخ االمام االستاذ مقدمةالرحيم الرحمن الله بسم الرحمة واستمطار. الذمم وفاء النبي على والصالة. النعم ( 1) سياج لله حمدآله على

فقد وبعد ( : 2) الدليل وتذكار الجميل عرفان ، االصفياء وأصحابه ، االولياءلي أوفى على أصبته. تعمل بال مصادفة( البالغة نهج) كتاب على باالطالع القدر حكمتغير ، تسلية فحسبته. أعمال من وعطلة ، أشغال وتزاحم ، بال وتبلبل حال

للتخلية وحيلة، مختلفات مواضع من. عباراته من جمال وتأملت ، صفحاته بعض فتصفحت

وغارات شنت حروبا أن مقام كل في إلي يخيل فكان. متفرقات وموضوعاتشنت . دعارة وللريب ( 3) عرامة لالوهام وأن. صولة وللفصاحة ، دولة للبالغة وأنوأن

تنافح ، االنتظام وصفوف النظام عقود في ، الذرابة وكتائب ، الخطابة جحافل من فتفل. الحجج برواضع المهج وتمتلج. االملج والقويم ( 4) االبلج بالصفيحدعارة

في الشك ومرج منكسر والباطل. الخوانس مقاتل وتصيب ( 5) الوساوس (6) خمود هو ، الصولة تلك وباسل ، الدولة تلك مدبر وأن. ركود في الريب وهرجحامل. طالب أبي بن علي المؤمنين أمير ، الغالب لوائها

الحق طريق معرفة ( 2) شئ على به أحيط ما: السياج ( 1( * ) هامش* ) . إليه والهداية

والكتائب. الجيوش والجحافل. الخلق سوء والدعارة. الشراسة العرمة ( 3) منها الفرق

وهائجات البالغة بين حرب تخيل والكالم. فصاحة في اللسان حدة والذرابة. واالوهام الشكوك

. البياض الالمع واالبلج السيف والصفيح. المضاربة أشد تضارب تنافح ( 4) الرمح والقويم المبددة القويمة والحجج الواضحة الدالئل عن مجازات وهي. االسمر واالملحمدركها خفي وإن للوهم البقاء مادة من شيئا لالوهام تبقي ال القلوب دماء والمهج. تمتص أي وتمتلج

. من تسلك السوء خواطر والخوانس. هزمهم والقوم ثلمه الشئ فل ( 5)

. الخفاء مسالك النفس) * ( الفتنة هيجان والهرج. االضطراب المرج ( 6)

/4 صفحة/ وتحول. المشاهد بتغير أحس موضع إلى موضع من انتقلت كلما كنت بل

المعاهد من حلل في. عالية أرواح المعاني من يغمره عالم في أجدني كنت فتارة

الزاهية العبارات رشادها إليها توحي: الصافية القلوب من وتدنو. الزاكية النفوس على تطوف

. والكمال الفضل جواد إلى. المزال مداحض عن بها وتنفر. مرادها منها وتقوم

. . كاشره وأنياب ، ( 1) باسرة وجوه عن الجمل لي تتكشف كانت وطوراوأرواح

انقضت ثم ، للوثاب تحفزت قد. النسور ومخالب ، النمور أشباح فيلالختالبفاسد واغتالت. رماها دون الخواطر وأخدت ، هواها عن القلوب فخلبت. اآلراء وباطل االهواءالموكب عن فصل ، جسدانيا خلقا اليشبه ، نورانيا عقال أن أشهد كنت وأحيانا إلى به وسما الطبيعة غاشيات عن فخلعه. االنساني بالروح واتصل ، االلهي

الملكوت التقديس جانب عمار إلى به وسكن. االجلي النور مشهد إلى به ونما. االعلى

بعد. ينادى الحكمة خطيب أسمع كأني وآنات ( . 2) التلبيس شوائب من استخالصه

بأعلياءاالرتياب مواضع ويبصرهم الصواب مواقع يعرفهم ، االمة أمر وأولياء ، الكلمة

طرق ويهديهم. السياسة دقاق إلى ويرشدهم. االضطراب مزالق ويحذرهم، الكياسة على بهم ويشرف ، التدبير شرف ويصعدهم الرئاسة منصات إلى بهم ويرتفعالمصير حسن من الله رحمه الرضي الشريف السيد اختاره ما جملة هو الجليل الكتاب ذلككالم جمع. وجهه الله كرم طالب أبي بن علي المؤمنين أمير وموالنا سيدنا

وسماه متفرقه وليس. منه معناه على بالداللة أليق اسما أعلم وال( البالغة نهج) االسم بهذا آتي أن وال ، اسمه عليه دل مما بأزيد الكتاب هذا أصف أن وسعي في

بيان في بشئ ولوال. الكتاب مقدمة في سترى كما االختيار صاحب به أتى ما فوق مزيتهغرائز أن

وشكر ، لصاحبه الجميل عرفان علينا تفرض ، الذمة وقواضي ، الجبلةعلى المحسن

فنون من ، للبالغة نهج أودع ما على التنبيه إلى احتجنا لما ، إحسانه. الفصاحة

أغراض من غرضا يترك لم وهو خصوصا ، البالغة وجوه من به خص وماالكالم

( .3) جابه إال ممرا للفكر يدع ولم إسابة إال جابه ( 3) التدليس التخليط: التلبيس ( 2. ) عابسة: باسرة ( 1( * ) هامش* )

) * ( به ومضى خرقه: يجوبه /5 صفحة/ لساننا أصل عن جيلنا أهل وانقطاع ، منا عهدها لبعد الكتاب عبارات أن إال، تعقيد غير في تركيب وجزالة ، وحشية غير في ألفاظ غرائب فيها نجد قد

أو المفردات بعض مفهومات إلى الوصول دون المطالع فهم وقف فربمابعض مضمونات

في قصور هو وإنما المعنى في وهنا أو اللفظ في ضعفا ذلك وليس. الجمل. المتناول ذهن بالمكاشفة والمشارفة بالمراجعة المطالعة أصحب أن الرغبة بي همت ثم ومن

وأعلق ، واقفا ، تعيينا اشاته من وشئ تفسيرا جمله وبعض شرحا مفرداته بعض علىعند على ذلك في معتمدا. استطعت ما البيان في موجزا. قصدت مما الحاجة حد

المشهور عن روي ما لتعديل أتعرض ولم. االخبار صحيح من والمعروف اللغة كتب من

االمام االلتفات بعد فيه الحكم للمطالع تركت بل ، تجريحه او االمامة مسألة فيأصول إلى

لم أني غير ، عليها الشاهدة المأثورة واالخبار ، فيها المعلومة المذاهبتفسير أتحاشوذكر ، أذكر ما حفظ إال هذا وجهي في أريد ال االشارة وتوضيح ، العبارة

وجه من أطلب ولم ( . 1) الحيدان من وتحرزا النسيان من تصونا. أحفظ ماالكتاب

ضرب كل في الرفيعة العبارات في العالية المعاني بسبك منه تعلق ما إالضروب من

أهل من عليه يطلع ولمن لنفسي أريد فيما الغاية هذه وحسبي. الكالم. العربي اللسان

بيان في منهم كل وأطال الكتاب بشرح العلماء أجلة من جماعة عني وقد غير. مشرب وتعضيد مذهب تأييد يقصد وكل ، االسرار من عليه انطوى ماأنه في عنهم منقولة وجدتها شذرات إال شروحهم من واحد وال لي يتيسر لم

، الكتب بطون

فإلى خالفتهم كنت وإن ، االتفاق حكم فذلك رأى فيما أحدهم وافقت فإنصواب أذكره وال ، الشروح عداد في شرحا هذا تعليقي اعد ال أني على أظن فيماكتابا ( .2) أطرافه به توشى وعلم البالغة لنهج طراز هو وإنما ، الكتب بين

هذا اهل من للشبان فائدة البيان وجيز من وضعت فيما يكون أن وأرجوالزمان العرب لسان من االرب لنيل يتدافعون ، الطلب طريق على قياما رأيتهم فقد

. ، خاطبا لسانا يطلب وكل ، لغوية وملكات عربية سالئق النفسهم يبتغونوقلما وكتب المقامات مطالعة في يطلبون ما وسائل يتوخون لكنهم ، كاتبا

مما المراسالت ينصب ما العلم ( 2. ) والجور الميل: كفيضان ، الحيدان ( 1( * ) هامش* ) . ) * ( به ليهتدي الطريق في

/6 صفحة/ رقة إال تحريره في يراعوا ولم. المتأخرون فيه قلدهم او. المولدون كتبه

، الكلمات اللفظية المحسنات من ذلك يشبه وما. السجعات وانسجام. الجناسات وتوافقوالتي

او ، الجليلة المعاني من خلوا العبارات كانت وان. البديعة بالفنون وسموهافائدة

. الرفيعة االساليب فيه ما كل وليس العربي اللسان في ما بعض الكالم من النوع هذا أن على

، المنوطة حاله في وليس ، القول طبقات أدنى من يعد نفرد إذا النوع هذا بل

بأواخر عن جاء ما مدارسة إلى عدلوا أنهم فلو. الوسط درجة إلى يرفعه ما ألفاظهأهل

إليه امتدت ما بغيتهم من الحرزوا منهم العليا الطبقة أهل خصوصا ، اللسان، أعناقهم

االمام كالم بأن قائل إال اللغة هذه أهل في وليس. أعراقهم لقبوله واستعدت نبيه وكالم تعالى الله كالم بعد وأبلغه الكالم أشرف هو طالب أبي بن عليوآله عليه الله صلى

. المعاني لجالئل وأجمعه أسلوبا وأرفعه مادة وأغزره- هذا يجعلوا أن لمراقيها التدرج في والطامعين ، اللغة لنفائس بالطالبين فأجدر التي االغراض في معانيه تفهم مع ، مأثورهم وأفضل ، محفوظهم أهم الكتابجاءت

بذلك ليصيبوا. عليها للداللة صيغت التي المعاني في ألفاظه وتأمل الجلهاغاية أفضل أملي وتحقيق. وأعمالهم عملي نجاح الله وأسأل ، نهاية خير إلى وينتهوا. وآمالهم، الكتاب جامع الرضي الشريف نسب في القول من موجزا للمطالع ولنقدم بن موسى بن الحسين أحمد أبي بن محمد أبوالحسن فهو. خبره من وطرفاموسى بن محمد زين علي بن الباقر محمد بن الصادق جعفر بن موسى بن إبراهيم ابن

الحسين بن العابدين بن الحسين بنت فاطمة وأمه. وجهه الله كرم طالب أبي بن علي ابن

الناصر الحسن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسن بن علي ابن الديلم صاحبأبي بن علي

وثالثمائة وخمسين تسع سنة في الرضي الشريف ولد. عنه الله رضي طالبواشتغل.

. واالدب العلم في زمانه أهل وبذ والفرائض الفقه في ففاق بالعلميتحلى ، العراق سادات وأنجب الزمان أبناء أبدع اليوم هو اليتيمة صاحب قال من وحظ ، باهر وفضل ، ظاهر بأدب المنيف ومفخره الشريف محتده مع

جميع /7 صفحة/

ثمانة سنة حياته في أبيه بعد الطالبيين نقباء نقابة تولى ، وافر المحامد، وثالثمائة وثمانين في النظر وهي ، أبوه يليها كان التي االعمال سائر النقابة مع إليه ضمت

والحج ، المظالم العباسي بالله القادر الخليفة إلى يكتب بحيث المقام سمو من وكان. بالناسبن أحمد

: بالخليفة نفسه ويساوي بها نفتخر: طويلة قصيدة من المقتدرالنتفرق العلياء دوحة في* فإننا المؤمنين أمير عطفا

معرق المعالي في كالنا ، أبدا* تفاوت الفخار يوم بيننا مامطوق وأنت منها عاطل أنا* فإنني ميزتك الخالفة إال

الشريف أنفك رغم على: البيت هذا سماع عند له قال القادر أن ويروى: قوله هذا من يقرب فيما شعره غرر ومنمعشوق عاشقا ينازع أبدا* يزل ولم فامتنعن المعالي رمت

التطليق ( 1) الفارك دواء: ضجرا* أقل ولم نلتهن حتى وصبرت ، اليتيمة صاحب قال. بقليل سنين عشر جاوز أن بعد الشعر يقول وابتدأوهو

ولو المفلقين شعرائهم كثرة على غبر ومن منهم مضى من: الطالبيين أشعرأنه قلت

كان: الله رحمه واصفيه بعض وقال. الصدق عن أبعد لم قريش أشعرمفلقا شاعرا قصد إن ، فنونه في متصرفا القريض على قادرا االلفاظ ضخم النظم فصيحفي الرقة

المدح في االلفاظ وجزالة الفخامة أراد وإن ، العجاب بالعجب أتى النسيبأتى وغيره منقطعة والشعراء سابقا جاء المراثي قصد وإن ، غبار فيه له يشق ال بما

وكان. االنفاس بجمع اعتنى وقد. المعاني سامي العبارات متين بليغا كاتبا مترسال هذا مع

في شعره ديوان وهو ، الحيري حكيم أبي مجموع منه جمع ما وأجود ، جماعة ديوانيدخل كبير القرآن معاني في كتابا وصنف. اليتيمة صاحب ذكره كما مجلدات أربع في

قالوا العظيم الدين وأصول واللغة النحو في اطالعه سعة على يدل وهو ، مثله وجود يتعذر

وله. أمور إلى عزيمته به تسمو الهمة علي وكان. القرآن مجازات في كتابمن يجد لم عظام العفة في متشددا عفيفا وكان. قضى حتى دونها به فوقفت معينا عليها االيامفيها بالغا وقد! أبيه صالت رد أنه حتى جائزة وال صلة أحد من يقبل لم النهاية إلى

اجتهد الجانب وصيانة باالكرام يرضى وكان. يقبل فلم صالتهم قبوله على بويه بنو

واعزاز. ) * ( لزوجها الكارهة المرأة: الفارك ( 1( * ) هامش* )

/8 صفحة/ الشافعي الفقيه االسفرائينى محمد بن محمد أبوحامد حكى. واالصحاب االتباع

: قال. وابنه الدولة بهاء وزير خلف بن محمد غالب أبي الملك فخر عند يوما كنت

سلطان وأجل فأعظمه أبوالحسن( اآلن كالمنا صاحب) الرضى عليه فدخل الدولةمكانه يحادثه عليه وأقبل والرقاع القصص من بيده كان ما وخلى منزلته من ورفعأن إلى

فلم( الرضي الشريف أخو) أبوقاسم المرتضى ذلك بعد دخل ثم. انصرفيعظمه قليال فجلس يقرأها برقاع عنه وتشاغل االكرام ذلك أكرمه وال التعظيم ذلكسأله ثم

المرتضى هذا الوزير الله أصلح: فقلت أبوحامد قال. انصرف ثم فقضاه أمراهو

أبوالحسن وإنما منهما واالفضل االمثل وهو الفنون صاحب المتكلم الفقيهقال. شاعر قال. المسألة هذه عن أجبتك المجلس وخال الناس انصرف إذا لي فقالمجمعا وكنت إلى الضرورة فدعت الحساب في يكن مالم االمر من فعرض االنصراف على

مالزمة عنده يبق ولم غلمانه أكثر عنه انصرف أن وبعد. الناس تقوض حتى المجلس

غيري بوضعهما وأمرتك أيام منذ إليك دفعتهما اللذين الكتابين هات له لخادم قالالسفط في

ولد له ولد قد إنه بي اتصل الرضي كتاب هذا فقال فأحضرهما ، الفالنيإليه فأنفذت

وذوو االصدقاء يحمل أن العادة جرت فقد للقابلة هذا وقلت دينار ألفمثل مودتهم

فإذا فقرأته ، فاقرأه الكتاب هذا إلي وكتب فردها ، الحال هذه مثل في هذاهو

، غريبة قابلة أحوالنا على يطلع ال بيت أهل إننا: جملته وفي الرد عن اعتذاروإنما

. صلة واليقبلن أجرة ياخذن ممن ولسن نسائنا من االمر هذا يتولين عجائزناقال النواحي ببعض االمالك على وقسطنا وزعنا كنا فإنا المرتضى وأما. هذا فهذا

تقسيطا للشريف ملكا فأصاب ، عيسى بنهر المعروف النهر فوهة حفر في نصرفه

بالناحية المرتضى كتب وقد ، واحد دينار ثمنها درهما عشرون التقسيط من بالداهرية المعروفة

ايام منذ من يتضمن سطر مائة من أكثر وهو فاقرأه الكتاب هذا المعنى هذا في

والخضوع الخشوع ما المذكورة الدراهم هذه أسقاط في والسؤال والطلب والهزء واالستمالة

شرحه يطول المتكلم العالم هذا: والتبجيل بالتعظيم أولى ترى فأيهما الملك فخر قال

االوحد الفقيه تلك ونفسه خاصة بالشعر إال يشهر لم الذي ذلك لم ، النفس هذه ونفسه. ؟ النفس إال أحله وال موضعه في إال االمر وضع ما والله الوزير سيدنا الله وفق فقلت. محله في

/9 صفحة/ بمسجد داره في ودفن وأربعمائة أربع سنة المحرم في الرضي وتوفي

بالكرخ االنباريين عليه جعفر بن موسى مشهد إلى عليه جزعه من المرتضى أخوه ومضىلم النه السالم ، أبوغالب الملك فخر الوزير عليه وصلى ، ودفنه تابوته إلى ينظر أن يستطعومضى . داره إلى بالعود فألزمه الكاظمي الشريف المشهد إلى النهار آخر بنفسهبه رثاه ومما: جملتها من التي المشهورة االبيات المرتضى أخوه

براسي علي ذهبت لو ووددت* يدي جذمت لفجعة للرجال ياحاسي أنا ما بعض في فحسوتها* أتت حتى وردها أحذر زلت ما

مكاسي وطول مطلى يثنها لم* صممت فلما زمنا ومطلتهاومواسي مساعد غير فالدمع* عبرة دمعي فيض من تنكروا ال-

باالدناس طال عمر ولرب* طاهر قصير من عمرك لله- االدباء بعض أن مجموع في رأى انه الفضالء بعض عن خلكان ابن وحكىاجتاز وقد ، يعرفها ال وهو رأى من بسر( الترجمة صاحب) الرضي الشريف بدارعليها أخنى

بالنضارة لها تشهد رسومها وبقايا ، ديباجتها وأخلقت بهجتها وذهبت الزمانوحسن وتمثل ، الحدثان وطوارق الزمان صروف من متعجبا عليها فوقف ، الشارةبقول

: الرضي الشريفنهب البلي بيد وطلولها* ربوعهم على بكيت ولقد- الركب بعذلي ولج ، نضوى* لغب من شج حتى فبكيت- القلب تلفت الطلول عني* خفيت فمذ عيني وتلفتت-

؟ هي لمن الدار هذه تعرف هل: له فقال االبيات ينشد وهو شخص به فمرفقال

من كالهما فعجب ، الرضي الشريف االبيات لصاحب الدار هذه فقال. الحسن لطال تقصيناه مالو الرضي الشريف مناقب من العلماء رواية وفي. االتفاق، الكالم. اعلم والله. االلمام بعض بسيرته القارئ يلم أن غرضنا وإنما

/10 صفحة/ الرضي الشريف السيد مقدمةالرحيم الرحمن الله بسمإلى وسبيال. بالئه من ومعاذا. لنعمائه ثمنا الحمد جعل الذي الله حمد بعد أما

وإمام ، الرحمة نبي رسوله على والصالة. إحسانه لزيادة وسببا ( 1) جنانه، االئمة ومغرس. االقدم المجد وساللة ( 2) الكرم طينة من المنتخب. االمة وسراجالفخار ، الظلم مصابيح بيته أهل وعلى المورق المثمر العالء وفرع ( 3) المعرق (4) االمم وعصم أجمعين عليهم الله صلى. الراجحة الفضل ومثاقيل ، الواضحة الدين ومنارتكون صالة فجر أنار ما. وأصلهم فرعهم لطيب وكفاء. لعملهم ومكافأة ( 5) لفضلهم إزاء

ساطع ، الغصن وغضاضة ، ( 7) السن عنفوان في كنت فإني ( 6) طالع نجم وخوىابتدأت أخبارهم محاسن على يشتمل السالم عليهم االئمة خصائص كتاب بتأليفوجواهر . الكالم أمام وجعلته الكتاب صدر في ذكرته غرض عليه حداني: كالمهموفرغت

إتمام عن وعاقت. السالم عليه عليا المؤمنين أمير تخص التي الخصائص منالكتاب بقية يتقرب ما وهي وسيلة جمع وهو ووسيال النسخ بعض في ( 1( * ) هامش* ) أحسن سبيال ورواية. به بالكسر بعضهم قال الفخار ( 3) فرعه المجد وساللة أصله الكرم طينة ( 2)

يقرأ من ويغلط أنه غير ، أوله بكسر الفعال فاعل من والمصدر ، فاخر مصدر النه بالفتحمصدر يكون أن اليبعد فعال على منه المصدر جاء حلق حرف المه أو عينه كانت إذا والثالثي. فخر

سماحا سمح نحو بالفتح . منارة واحدها االعالم والمنار: به يعتصم ما وهو عصمة جمع العصم ( 4)

مثقال جمع والمثاقيل الفضل فمثاقيل ، دينار ومثقال حبة مثقال تقول ، الشئ وزن مقدار وهوالفضل أن أي زناته سقط النجم خوى ( 6) له مقابلة أي لفضلهم إزاء ( 5) مقداره بهم يعرففلم انحلت النجوم وخوت. ) * ( أولها السن عنفوان ( 7) بالتشديد وخوت كأخوت تمطر

/11 صفحة/ ذلك من خرج ما بوبت قد وكنت. االيام ومماطالت ( 1) الزمان محاجزات

. أبوابا عليه عنه نقل ما محاسن يتضمن فصل آخرها في فجاء فصوال وفصلتهالكالم من السالم

والكتب الطويلة الخطب دون واآلداب واالمثال والحكم المواعظ في القصير. المبسوطة ذكره المقدم الفصل عليه اشتمل ما واالخوان االصدقاء من جماعة فاستحسنمعجبين كتاب بتأليف أبدأ أن ذلك عند وسألوني ( 2) نواصعه من ومتعجبين ببدائعهعلى يحتوي ومتشعبات ، فنونه جميع في السالم عليه المؤمنين أمير موالنا كالم مختارمن ، غصونه وغرائب البالغة عجائب يتضمن ذلك أن علما وآداب ومواعظ وكتب خطب

الفصاحة ) كالم في مجتمعا يوجد ال ما والدنيوية الدينية الكلم وثواقب العربية وجواهر

وال ( 3 مشرع السالم عليه المؤمنين أمير كان إذ. كتاب في االطراف مجموعالفصاحةوعنه. مكنونها ظهر السالم عليه ومنه. ومولدها البالغة ومنشأ ( 4) وموردها كل استعان وبكالمه ( 5) خطيب قائل كل حذا أمثلته وعلى. قوانينها أخذتواعظالسالم عليه كالمه الن. وتاخروا وتقدم. وقصروا سبق فقد ذلك ومع. بليغ

. النبوي الكالم من عبقة وفيه ( 6) االلهي العلم من مسحة عليه الذي الكالمفأجبتهم

االجر ومذخور الذكر ومنشور النفع عظيم من فيه بما عالما بذلك االبتداء ألى.

هذه في السالم عليه المؤمنين أمير قدر عظيم من أبين أن به واعتمدتمضافة الفضيلة

ببلوغ انفرد السالم عليه وأنه ( . 7) الجمة والفضائل الدائرة المحاسن إلىجميع عن غايتها

( .8) الشارد والشاذ النادر القليل منها عنهم يؤثر إنما الذين االولين السلفكالمه وأما أن وأردت ( 10) يحافل ال الذي والجم ، ( 9) اليساجل الذي البحر من فهو

لي يسوغ (2. ) مدافعاتها االيام ومماطالت ممانعاته الزمان محاجزات ( 1( * ) هامش* )

وناصع ، الخالصة النواصع ما الكلم ومن ، الثاقب الشهاب ومنه المضيئة الثواقب ( 3) خالصه شئ كل

طريق لسامعها يضئ مورد المشرعة تذكير المشرع ( 4) إليه بها فيهتدي عليه دلت ما إلى الوصولكالشريعة الشاربة

، وأثر عالمة أي ، جمال من مسحة عليه ( 6) واتبع اقتفى قائل كل حذا ( 5) بهاء يريد وكأنه

فسكون بفتح والدائرة ، قصدت اعتمدت ( 7) الرائحة والعبقة. وضياء منهيؤثر ( 8) الكثيرة

يغالب ال ( 10) الماء وكثرة االمتالء في يغالب ال ( 9) ويحكى عنهم ينقل ايقولهم من الكثرة في

) * ( اللبن كثير ممتلئ أي حافل ضرع /12 صفحة/

الفرزدق بقول السالم عليه به االفتخار في التمثلالمجامع جرير يا جمعتنا إذا* بمثلهم فجئني آبائي أولئك-

. واالوامر الخطب أولها: ثالثة أقطاب على يدور السالم عليه كالمه ورأيتوثانيها على تعالى الله بتوفيق فاجمعت. والمواعظ الحكم وثالثها والرسائل الكتباالبتداء ، واالدب الحكم محاسن ثم الكتب محاسن ثم ( 1) الخطب محاسن باختيارمفردا عساه ما الستدراك مقدمة لتكون أوراقا فيه ومفصال بابا ذلك من صنف لكليشذ في الخارج السالم عليه كالمه من شئ جاء وإذا. آجال الي ويقع عاجال عنيأثناء التي االنحاء غير في االغراض من آخر غرض أو سؤال جواب أو ( 2) حوار

ذكرتها ) لغرضه مالمحة وأشدها به االبواب أليق إلى نسبته عليها القاعدة وقررت

جاء وربما ( . 3 الني ، منتظمة غير كلم ومحاسن ، متسقة غير فصول ذلك من اختاره فيماالنكت أورد

بها إنفرد التي السالم عليه عجائبه ومن. والنسق التتالى أقصد وال واللمعالمشاركة وأمن إذا والزواجر والتذكير والموعظ الزهد في الوارد السالم عليه كالمه أن فيهاتأمله

قدره عظم ممن مثله كالم أنه قلبه من وخلع المتفكر فيه وفكر المتأملأمره ونفذ

في له حفظ ال من كالم من أنه في الشك يعترضه لم ملكه بالرقاب وأحاطالزهادة

سفح في انقطع أو ( 4) بيت كسر في قبع وقد ، العبادة بغير له شغل واليسمع ال. جبل الحرب في يتغمس من كالم بأنه يوقن يكاد وال نفسه إال يرى وال حسه إال

مصلتا ويقطر دما ينطف به ويعود ( 6) االبطال ويجدل الرقاب فيقطع ( 5) سيفهوهو ، مهجا

العجيبة فضائله من وهذه ( . 7) االبدال وبدل الزهاد زاهد الحال تلك معوخصائصه

) قياس غير على حسن جمع والمحاسن ، عزم عليه أجمع ( 1( * ) هامش* ) المحاورة وبالكسر بالفتح ( 2 شئ إلى ينظر من الن المناسبة هنا والمراد ، والنظر االبصار المالمحة ( 3)

إليه يميل كأنه ويبصره في راسه أدخل والرجل ، جلده في رأسه أدخل كمنع القنفذ قبع ( 4) ويالئمهمنه أراد ، قميصه سيفه أصلت ( 5) أسفله الجبل وسفح ، الخباء جانب البيت وكسر انزوىويقط ، غمده من جرده

: عائشة ابن قال ، يقد قيل طوال القطع كان فإن ، عرضا يقطعها الرقابأبكارا على ضربات كانت يلقيهم االبطال يجدل ( 6) القلم قط ومنه ، قط اعترض وان قد اعتلى أن

وجه وهي كسحابة الجدالة على جمع والمهج ، سال وتناطفا نطفا وضرب كنصر نطف من وينطف االرضالقلب دم وهي مهجة واحد منهم مات إذا ، منهم االرض تخلو ال صالحون قوم االبدال ( 7) والروح) * ( آخر مكانه الله أبدل

/13 صفحة/ أذكر ما وكثيرا ( . 1) االشتات بين وألف ، االضداد بين بها جمع التي اللطيفةاالخوان

جاء وربما. فيها والفكرة بها للعبرة موضوع وهي. منها عجبهم واستخرج بهاأثناء في كالمه روايات أن ذلك في والعذر المكرر والمعنى المردد اللفظ االختيار هذا

تختلف ثم ، وجهه على فنقل رواية في المختار الكالم اتفق فربما. شديدا اختالفابعد وجد بلفظ أو مختارة بزيادة إما ، االول وضعه غير موضوعا أخرى رواية في ذلك

أحسن الكالم عقائل على وغيرة ، لالختيار استظهارا يعاد أن الحال فتقتضى ، عبارة

وربما ( . 2) . واعتمادا قصدا ال نسيانا أو سهوا بعضه فأعيد أوال اختير بما أيضا العهد بعدأدعي وال منه عني اليشذ حتى ( 3) السالم عليه كالمه جميع بأقطار أحيط اني ذلك معشاذ والحاصل ، إلى الواقع فوق عني القاصر يكون أن أبعد ال بل ، ناد يند والدون ربقتى في

الله وعلى ، الوسع وبالغ الجهد بذل إال على وما ( 4) يدي من الخارجنهج سبحانهالله شاء إن الدليل ورشاد ( 5) السبيل أبوابها فيه للناظر يفتح كان إذ البالغة بنهج الكتاب هذا تسمية بعد من ورأيت

. ويمضى ، والزاهد البليغ وبغية والمتعلم العالم حاجة فيه. طالبها عليه ويقرب

أثنائه في ما الخلق شبه عن وتعالى سبحانه الله وتنزيه والعدل التوحيد في الكالم منهو والعصمة التوفيق أستمد سبحانه الله ومن. شبهة كل وجالء ( 6) غلة كل بالل

. ومن ، اللسان خطأ قبل الجنان خطأ من وأستعيذه ، والمعونة التسديد وأتنجزالكالم زلة. الوكيل ونعم حسبي وهو. القدم زلة قبلوأوامره السالم عليه المؤمنين أمير خطب من المختار باب

المقامات في الخطب مجرى الجاري كالمه من المختار ذلك في ويدخلوالمواقف المحصورةالواردة والخطوب المذكورة

والجرأة والمغامرة واالقدام الشجاعة أهل أن العجب موضع ( 1( * ) هامش* ) فتاكين قساة العادة في يكونون مالذها وهاجرى الدنيا وأعداء الزهد أهل على والغالب. جبارين متمردين

والنصيحة بالوعظ المشتغلين حالتان وهاتان. طباع وخور قلوب وضعف ولين رقة ذوي يكونوا أن والتذكيرفاجتماعهما متضادتان

وجهه الله كرم فكان ، العجب يوجب مما وجهه الله كرم المؤمنين أمير فيإراقة وأعظمهم الناس إشجع وأشدهم وتذكيرا وعظا وأكثرهم الدنيا مالذ عن وأبعدهم وأزهدهم ، للدم

أكرم وكان ، العبادة في اجتهادا. بالدعابة عيب حتى وبشاشة هشاشة وأوفاهم وجها وأسفرهم أخالقا الناس

. جوانبه الكالم أقطار ( 3) كريمته الحى وعقيلة ، كرائمه الكالم عقائل ( 2) النافر والناد

إبانته السبيل نهج ( 5) البهيمة راس فيها يجعل حبل عروة الربقة ( 4) العطش الغلة ( 6) وإيضاحه. ) * ( وتروى به تبل ما وباللها

/14 صفحة/ السالم عليه له خطبة ومن - 1" آدم وخلق واالرض السماء خلق ابتداء فيها يذكر"

نعماءه يحصي وال. القائلون مدحته يبلغ ال الذي لله الحمد

(1) الهمم بعد يدركه ال الذي ، المجتهدون حقه يؤدي وال. العادوننعت وال ( 3) محدود حد لصفته ليس الذي ( . 2) الفطن غوص يناله وال

. بقدرته الخالئق فطر. ممدود أجل وال معدود وقت وال. موجودالدين أول ( . 4) أرضه ميدان بالصخور ووتد. برحمته الرياح ونشر

. توحيده به التصديق وكمال. به التصديق معرفته وكمال ( 5) معرفته فإنها وبعدت علت وإن الفكر وأصحاب النظار همم أن أي ( 1( * ) هامش* ) تعالى تدركه ال بحر في استغراقها وغوصها. فطنة جمع والفطن ( 2) علما به تحيط وال

لتلتقط المعقوالت (3) االقدس الذات حقيقة تنال ال الغوص في أبعدت وإن وهي ، الحقيقة در

من فرغ تقديس في اآلن هو ثم ، إدراكا العقول على وامتناعها الذات في الكالمعن صفاته إليه تنقطع حد أثرها في لها الممكن صفات فكل ، الحادثة الصفات مشابهة

في نجده كما حد فال وعلمه الله قدرة أما. يتعداه أال طور لكل فإن مثال وعلمنا قدرتنا

. لشمولهما لها وصفاتنا ، يتغير لما يقال والنعت ، الكمالية الصفات باقي في يقال وكذافحياتنا. نعوت وقدرتنا. وتوسط وضعف وقوة بعدهما وما وصبا طفولية من أطوار لها مثال

كذلك منزهة فهي تعالى صفاته أما. ووضوح وغموض وكمال نقص أدوار له وعلمناهذه عن

بها ذاته واتصاف لوجودها االوقات تعد ال أبدية أزلية هي ثم. وأشباهها النعوتتضرب وال سكن أي ثبت أي والتشديد بالتخفيف ووتد. الحركة الميدان ( 4) اآلجال لها

االرض أن إلى يشير وهو ، أديمها في الجامدة الصخور من رسخ بما اضطرابها بعد

كانت االرض بأنه يعرف قد وهو الله معرفة الدين أساس ( 5) جمودها قبل مضطربة مائرةصانع

/15 صفحة/ الصفات نفى له االخالص وكمال. له االخالص توحيده وكمالغير أنه موصوف كل وشهادة الموصوف غير أنها صفة كل لشهادة عنه

ومن ثناه فقد قرنه ومن. قرنه فقد سبحانه الله وصف فمن. الصفة. إليه أشار فقد جهله ومن ( . 1) جهله فقد جزأه ومن ، جزأه فقد ثناهفيم قال ومن ، عده فقد حده ومن ( . 2) حده فقد إليه أشار ومن

وكمالها ناقصة معرفة وهي تنزيه بدون منه وليس العالم( * هامش* ) الخاصة بصفته ذاته به التصديق

حتى التصديق هذا يكمل وال: الوجود وجوب وهي غيره فيها يشركه ال التيمعه يكون . والكالم االلهيات فن في عرف كما يتعدد ال الواجب الن التوحيد وهو الزمهيكمل وال

في الحوادث شؤون من لشئ مالمحة دون له السر بتمحيض إال التوحيدإليه التوجه

الصفات نفي معه يكون حتى كامال االخالص هذا يكون وال ، نوره واستشراقالظاهرة

نحو في االقدس الذات معرفة الن ، المشخصات في المشهودة التعينات فيالصفات تلك

مؤلفا الله مسمى عرف قد فيكون معها لها مغاير آخر ولشئئ للذات اعتبار، متوحدا ال

ملئ قد كالم فلالمام وإال المصنوعين صفات باالخالص المنفية فالصفات، سبحانه بصفاته

بالتشخيص القول يستلزم الجهل الوصف أكمل يصفه الكالم هذا في هو بلالجسماني

شئ إلى تشير إنما ( 2) ذلك عن الله تعالى إليه االشارة صحة يستلزم وهوكان إذا

عن منقطع فهو جهة في كان وما ، بإشارتك إليها تتوجه فأنت جهة في منكغيرها حد ومن ، حده فقد إليه أشار فمن ، إليه ينتهي طرف له أي محدود فيكونأي ، عد فقد

فيم لشئ قلت وإذا. لمحدوده حاصر الحد الن المحدود بذلك وأحاط أحصىفقد هو

على قلت وإذا ، تضمنه الذي ذلك تعيين عن تسأل ثم شئ ضمن في جعلتهشئ أي

) * ( منه خال عداه وما بعينه شئ على مستعل أنه ترى فأنت /16 صفحة/

(1) حدث عن ال كائن. منه أخلى فقد عالم قال ومن. ضمنه فقدال شئ كل وغير. بمقارنة ال شئ كل مع. عدم عن ال موجودإليه منظور ال إذ بصير. واآللة الحركات بمعنى ال فاعل ( . 2) بمزايلة

يستوحش وال به يستأنس سكن ال إذ متوحد ( . 3) خلقه منتجربة وال ( . 5) أجالها روية بال. ابتداء وابتدأه. إنشاء الخلق أنشأ ( . 4) لفقده

أحال ( . 6) فيها اضطرب نفس همامة وال. أحدثها حركة وال. استفادهاوألزمها ( 9) غرائزها وغرز ( . 8) مختلفاتها بين والم ( . 7) الوقاتها االشياءبقرائنها عارفا. وانتهائها بحدودها محيطا ابتدائها قبل بها عالما ( 10) أشباحها

موجد وايجاد ابداء عن ال لكن موجود هو أي االبداء الحدث ( 1( * ) هامش* ) والفقرة ،

مسبوق غير فهو موجد ايجاد عن وجوده يكن لم إن النه لهذه الزمة الثانيةالوجود (4) وجودهم قبل بخلقه بصير أي ( 3) والمباينة المفارقة المزايلة ( 2) بالعدمالعادة

بقربه يستأنس من له كان لمن إال متوحد يقال ال أنه على والعرفلبعده ويستوحش

وأجالها ، الفكر الروية ( 5) السكن عن التنزه مع متوحد والله. عنه فانفردأدارها الهاء بفتح النفس همامة ( 6) صرفها أي بالمهملة أحالها نسخة وفي. ورددهااهتمامها من هو أو ، أوقاتها في الوجود إلى العدم من حولها ( 7) إليه وقصدها باالمرفي حال صار أحيانها في االشياء أقر ومن ، أوثبه غيره وأحاله وثب أي فرسه متنغيره أحال كمن جمع الغرائز ( 9) المادي بالجسد الروحانية النفس قرن كما ( 8) فرسه على

وهي غريزة فيها أودع والمراد. غرائز جعلها أي االضواء كضوأ الغرائز وغرز. الطبيعةطبائعها

الن أشخاصها أي أشباحها الغرائز ألزم أي. للغرائز أشباحها في الضمير ( 10) كل

/17 صفحة/ وسكائك االرجاء وشق ( 2) االجواء فتق سبحانه أنشأ ثم ( . 1) وأحنائهاحمله. زخاره متراكما ، ( 4) تياره متالطما ماء فيها فأجرى ( . 3) الهواءوسلطها ، ( 5) برده فأمرها. القاصفة والزعزع ، العاصفة الريح متن علىفوقها من والماء ، ( 6) فتيق تحتها من الهواء. حده إلى وقرنها ، شده على (1) مثال خوارا اليكون فالشجاع ، الزمته غريزة على مطبوع( * هامش* ) بالكسر حنو جمع أو. خفي عما كناية ، غيره أو كان بدنا الشئ من أعوج ما أو ، الجانب أيقولهم من

بها المتعلقة االحوال من بها يقترن ما وقرائنها مشتبهاتها أي االمور أحناءوالصادرة

االلهي الصنع في ال االمام قول في والتراخي الترتيب الخ أنشأ ثم ( 2) عنها. يخفى ال كما

من واستفيد. واالرض السماء بين العالي الفضاء هذا وهو جو جمع واالجواءكالمه

الفضاء في خلق الله أن منه استفيد كما قوم مذهب وهو مخلوق الفضاء أنحمله ماء الماء ذلك فوق خلق ثم له مكانا صارت حتى عليها فاستقل ريح متن علىأخرى ريحا

وإلى. العليا االجرام منه فخلق ارتفع حتى شديدا تمويجا فموجته عليه سلطهايذهب هذا الجوهر أي الماء إن يقولون االسكندري تالسين منهم الفالسفة من قوم

كل أصل السائل واحدها الجوانب واالرجاء ، شفائفه من ولطيفها متكاثفه من كثيفها االجسام

رجا السماء عنان المالقى الهواء وهي بالضم سكاكة جمع السكائك ( 3) كعصاذؤابة نحو وبابها

والزخار. بعض فوق بعضه مايكون والمتراكم. الموج التيار ( 4) وذوائبالزخر الشديد

الناس تهلك كأنها الهبوب الشديدة العاصفة والريح. واالرتفاع االمتداد أيهبوبها بشدة أمرها ( 5) قائم كل تحطم أي وتقصف. ثابت كل تزعزع كأنها الزعزع وكذلكبرده وسلطها والسقوط الهوى الثقيل وشأن ثقيل الماء الن الهبوط من منعه أي

شده على هي التي السفل إلى الحركة من منعه أو بها أوثقه سبحانه كأنه وثاقه أي. طبعه لوازم من

سطحه وهو المذكور الماء حد جعل أي له مكانا جعلها أي حده إلى وقرنهامماسا االسفل ) ذلك لوازها من جعل أي المنع الحد من أراد أو تحمله التي الريح لسطح

الفتيق ( 6 /18 صفحة/

وأعصف. مربها وأدام ( 1) مهبها اعتقم ريحا سبحانه أنشأ ثم. دفيقموج وإثارة ، ( 2) الزخار الماء بتصفيق فأمرها. منشاها وأبعد مجراهاأوله ترد. بالفضاء عصفها به وعصفت ، السقاء مخض فمخضته. البحارركامه بالزبد ورمى ، عبابه عب حتى ( . 3) مائره إلى وساجيه ، آخره إلى

سموات سبع منه فسوى ( . 4) منفهق وجو ، منفتق هواء في فرفعهوسمكا. محفوظا سقفا وعلياهن ( 5) مكفوفا موجا سفالهن جعل

بزينة زينها ثم ( . 6) ينظمها دسار وال ، يدعمها عمد بغير. مرفوعا، ( 8) مستطيرا سراجا فيها وأجرى ( . 7) الثواقب وضياء ، الكواكبفتق ثم ( 9) مائر ورقيم ، سائر وسقف ، دائر فلك في. منيرا وقمرا

. عقيما هبوبها جعل مهبها اعتقم ( 1) المدفوق والدفيق المفتوق( * هامش* ) تلقح ال التي العقيم والريح

. غير ليس الماء لتحريك أنشئت النها هذه كانت وكذلك شجرا وال سحاباوالمرب أو ، مالزمتها أي مربها فأدام. الزمه أي به ألب مثل بالمكان أرب من ميمىمن أدام أن

تحريكه تصفيقه ( 2) والمحل المكان أوله بكسر والمرب. مالتها الدلو أدمت. وتقليبه

. زبده ليستخرج اللبن من فيه بما السقاء يمخض كما بشدة حركته ومخضتهوالسقاء

. وأساق وأسقيات أسقية جمعه والماء للبن وعاء فيكون يجذع السخلة جلدبه وعصفت

المانع لعدم شديدة كانت فيه أجسام ال الذي بالفضاء عصفت إذا الريح الخالريح وهذه

الساجي ( 3) مانع يكن لم لو لها يكون الذي العصف ذلك الماء بهذا عصفتالساكن . عاله ارتفع عبابه وعب. مطلقا المتحرك أو ويجئ يذهب الذي والمائرأثبجه وركامه (5) الواسع المفتوح المنفهق ( 4) بعض على بعضه منه تراكم وما وهضبته

المكفوف الدسار ( 6) السقوط من ويحفظها يسندها أي ويدعمها ، السيالن من الممنوع

واحد (7) ونحوه ليف من السفينة ألواح بها تشد الخيوط أو المسامير وهي الدسر

الثواقب اسم الرقيم ( 9) الشمس وهو الضياء منتشر مستطيرا ( 8) المشرقة المنيرة

) * ( اسماء من /19 صفحة/ منهم ( 1) مالئكته من أطوارا فمالهن. العال السموات بين ما

يتزايلون ال وصافون ، ينتصبون ال وركوع ، يركعون ال سجود. العقول سهو وال. العين نوم يغشاهم ال. يسأمون ال ومسبحون

، وحيه على أمناء ومنهم. النسيان غفلة وال. االبدان فترة واللعباده الحفظة ومنهم. وأمره بقضائه ومختلفون ، رسله إلى وألسنة، أقدامهم السفلى االرضين في الثابتة ومنهم. جنانه البواب والسدنة، أركانهم االقطار من والخارجة ، أعناقهم العليا السماء من والمارقة ( .2) أبصارهم دونه ناكسة. أكتافهم العرش لقوائم والمناسبة

ويفسر. متحرك ومائر. بالكواكب مرقوم النه به سمى ، الفلك( * هامش* ) وشبه. باللوح الرقيم : أقسام أربعة المالئكة جعل ( 1) للنظر يبدو فيما مسطح النه باللوح الفلكاالول

أي صافون وقوله ، والمسبح والصاف والساجد الراكع ومنهم العبادة أربابقائمون الله وحي على االمناء الثاني والقسم. يتفارقون ال أي يتزايلون ال صفوفاالنبيائه

بهم ، العباد إلى باالقضية والمختلفون رسله أفواه في الناطقة وااللسنةمن على الله يقضي أبدان في مودعة قوى كأنهم العباد حفظة الثالث والقسم. شاء بما شاء

ونفوسهم البشر العطب لكان ذلك ولوال ، والمعاطب المهالك من بها الموصولين الله يحفظباالنسان ألصق ما يحفظ والخادم ، الخادم وهو سادن جمع الجنان سدنة ومنهم. السالمة منإليه عهد

التي العامة القوة كأنهم العرش حملة الرابع والقسم. خدمته على وأقيمفي الله أفاضها مسيره وحدود مركزه منه جزء لكل الحافظة له الماسكة فهي الكلي العالممداره في إلى أسفله ومن أسفله إلى أعاله من اآلخذة فيه النافذة له المخترقة فهيوقوله. أعاله

: أركانهم االقطار من الخارجة وقوله. الخروج المروق: السماء من المارقةاالعضاء االركان

في الضمير ( 2) البصائر أهل على يخفى ال الكالم في والتمثيل. والجوارح) * ( = للعرش دونه

/20 صفحة/ حجب دونهم من وبين بينهم مضروبة. بأجنحتهم تحته متلفعون

واليجرون. بالتصوير ربهم يتوهمون ال. القدرة وأستار العزةيشيرون وال. باالماكن يحدونه وال. المصنوعين صفات عليهبالنظائر إليهالسالم عليه آدم خلق صفة، ( 1) وسبخها وعذبها ، وسهلها االرض حزن من سبحانه جمع ثم

منها فجبل ( . 2) لزبت حتى بالبلة والطها. خلصت حتى بالماء سنها تربة، استمسكت حتى أجمدها. وفصول وأعضاء ( 3) ووصول أحناء ذات صورة

نفخ ثم. معلوم وأمد. معدود لوقت ( . 4) صلصلت حتى وأصلدها التحفت إذا بالثوب تلفعت من ومتلفعون. تحته في كالضمير( * = هامش* ) بفتح الحزن ( 1) * ( ) به

. االرض من ملح ما والسبخ. يخالفه ما والسهل الخشن الغليظ: فسكونباختالف وأشار استعداد وفيه مختلفة طباع من مركب أنه إلى االنسان منها جبل التي االجزاءللخير

هنا سنها أو عليها صب والمراد صبه الماء سن ( 2) والقبيح والحسن والشربمعنى: قال كما ملسها

مسنون مرمر في تمشي راء* الخض القبة إلى خاصرتها ثم- خضلت حتى النسخ بعض وفي. خالصة طينة صارت أي خلصت حتى وقولهبتقديم هو أو وعجنها خلطها الطها. أظهر ولعلها ابتلت أي الالم على المعجمة الضادمن ككرم ولزب. البلل من بالفتح والبلة. به وطينه ملطه بالطين الحوض الط

تداخل (3) واشتد وثبت التصق بمعنى نصر باب ومن ، وصلب بعض في بعضهحنو جمع االحناء واللحى الحجاج كعظم البدن من اعوجاج فيه ما كل والفتح بالكسر وهو

والضلع متينة ملساء صلبة جعلها أصلدها ( 4) خلق أي وجبل. مطلقا الجوانب هي أو) * ( وصلصلت. /21 صفحة/

، بها يتصرف وفكر ( . 1) يجيلها أذهان ذا إنسانا فمثلت روحه من فيهاالحق بين بها يفرق ومعرفة. يقلبها وأدوات ، ( 2) يختدمها وجوارحبطينة معجونا. واالجناس وااللوان والمشام واالذواق والباطلالمتعادية واالضداد. المؤتلفة واالشباه ، ( 3) المختلفة االلوان

واستأدى. والجمود والبلة. والبرد الحر من. المتباينة واالخالطفي. إليهم وصيته وعهد ( 4) لديهم وديعته المالئكة سبحانه الله

اسجدوا سبحانه فقال. لتكرمته والخشوع له بالسجود االذعان (5) الشقوة عليه وغلبت الحمية اعترته إبليس إال فسجدوا آلدم وذلك رياح عليها هبت إذا صلصلة لها تسمع كانت حتى يبست( * هامش* ) في والالم. الصلصال هو

معلوم لوقت معدة وجفت يبست حتى قال كأنه بمحذوف متعلقة لوقت قولهويمكن ،

يحفظها يزال وال الصورة هذه االرض من جبل أي بجبل متعلقة تكون أنلوقتالقيامة بيوم ينتهي معدود

، التعقل قوى واالذهان. منتصبا قام كرم مثل ( 1) كالخدم وأوطاره مآربه في يجعلها يختدمها ( 2) المعقوالت في يحركها ويجيلهاالذين

اآللة وهي أداة جمع واالدوات. شؤوتك في وتستعملهم خدمتك في تستعملهموتقليبها.

وااللوان. إنسانا صفة معجونا ( 3) له خلقت فيما بها العمل في تحريكهاالمختلفة والبلة والبرد الحر من ذكره التي هي االلوان وتلك. والفنون الضروبوالجمود

إليهم عهده هي والوديعة. أداءها منهم طلب وديعته المالئكة استأدى ( 4) بقوله له فقعوا روحي من فيه ونفخت سويته فإذا طين من بشرا خالق إني

. ساجدين اسجدوا فقال وقوله. الخضوع بمعنى هو الخشوع بدل بالنون الخنوع ويروى

الخ من عليه حتم ما وفتحها الشين بكسر الشقوة ( 5) استأدى على عطفوالشقاء. الشقاء

استكباره النار بخلقة وتعززه. المالزم وااللم الدائم النصب وهو السعادة ضد) * ( = نفسه مقدار

/22 صفحة/ النظرة الله فأعطاه. الصلصال خلق واستهون النار بخلقة وتعزز

من إنك فقال. للعدة وإنجازا. للبلية واستتماما للسخطة استحقاقادارا آدم سبحانه أسكن ثم. المعلوم الوقت يوم إلى المنظرين

فاغتره. وعداوته إبليس وحذره ، محلته فيها وآمن ، عيشته فيها أرغدبشكه اليقين فباع ( . 1) االبرار ومرافقة المقام بدار عليه نفاسة عدوه

بسط ثم. ندما وباالغترار ( . 2) وجال بالجذل واستبدل. بوهنه والعزيمة. جنته إلى المرد ووعده ، رحمته كلمة ولقاه. توبته في له سبحانه الله مادة من أعلى ومادة لطيف جوهر من خلق أنه بسبب( * = هامش* )

الحر الطين والصلصال. الصلصال مادة هذا الصلصال من والمراد. خزفا يجعل لم ما الطين أو بالرمل خلط

خلق التي االرض اللطيفة الجواهر من وهم- الجن منه خلق ما وجوهر. منها السالم عليه آدم

من أعلى- بفتح والنظرة. االرض عناصر من مجبول وهو االنسان منه خلق ما جوهرمن فيكون بالوجود متمتعا لالرض عامرا االنسان دام ما حيا به االنتظار فكسر

الشقاء بلية به تتم وما الله سخط به يستحق ما االمد هذا في الشيطانويكون عليهالخ المنظرين من إنك قوله في وعده أنجز قد شأنه جل الله

الشيطان عدوه آدم اغتر ( 1) له حسده آدم غواية على للشيطان الحامل وكان فأغواه غرة منه انتهز أي

الخلود على عليه الشيطان أدخل ( 2) االطهار المالئكة من االبرار ومرافقته المقام دار في

الشك

ما تناول عن له الله نهى في كان أن بعد التناول سائغ منه تناول ما أن فيله يوجب بها فاستبد الله أمر ما عند الوقوف في العزيمة وكانت عليه بحظره اليقينالذي الوهن االمن راحة في كان وقد الفرح بالتحريك والجذل. المخالفة إلى أفضى

إلى باالخبات من والخوف بالوجل ذلك تبدل المخالفة في سقط فلما االمر وامتثال الله

العقوبة حلول االغترار بعد الندم فاستشعر اقترف ما عاقبة إلى وانتبه الغرة عنه ذهبت وقد

) * ( /23 صفحة/

من سبحانه واصطفى ( . 2) الذرية وتناسل ، ( 1) البلية دار إلى وأهبطهلما أمانتهم الرسالة تبليغ وعلى ، ( 3) ميثاقهم الوحي على أخذ أنبياء ولده ( .5) معه االنداد واتخذوا ، حقه فجهلوا ( 4) إليهم الله عهد خلقه أكثر بدل

فيهم فبعث. عبادته عن واقتطعتهم ، ( 6) معرفته عن الشياطين واجتالتهمويذكروهم ( . 8) فطرته ميثاق ليستأدوهم ( 7) أنبياءه إليهم وواتر رسله (9) العقول دفائن لهم ويثيروا. بالتبليغ عليهم ويحتجوا. نعمته منسي

إلى قواه النسياق االلهى االلهام كان مقام من أهبطه ( 1( * ) هامش* ) إلى االولى السليمة الفطرة مقتضى

نظره إلى ووكل الطريقان فيه له واختط والشر الخير وفيه له خلط قد مقروابتلى العقلي صفو به تكدر الذي العناد وهو ، الطريقين أي واختيار النجدين بين بالتمييز

هذه التي الثانية المنزلة تلك خصائص من الذرية تناسل ( 2) اآلدميين على الحياةأنزل واقتداره التربية على لقوته امتحانا االنسان به ابتلى مما وهو آدم فيها اللهسياسة على عليهم أخذ ( 3) عليهم يحق ما بتأدية وإلزامهم بحقوقهم والقيام يعولهم من

أن الميثاق ال أن عليهم أخذ أو له التأكيد بمنزلة بعده ما ويكون إليهم أوحى ما يبلغوا

يشرعوا عنه يعبر سيأتي ما هو الناس إلى الله عهد ( 4) إليهم يوحى ما إال للناسبميثاق (6) وتعالى سبحانه دونه من المعبودين وأراد االمثال االنداد ( 5) الفطرةاجتالتهم . فطرهم في المغروزة بالهداية إليه وجهوا الذي قصدهم عن صرفتهم بالجيممن وأصله

(7) هكذا وأخرى هكذا تارة يصرفك قصدك عن يصرفك الذي كأن الدورانواتر تباعا أرسلهم بمعنى ال فترة بعده ومن نبي كل وبين أرسلهم أنبياءه إليهم

يعقب بعضهم أقام وبما والقوى الغرائز من االنسان في أودع بما تعالى الله كأن ( 8) بعضامن له

فيما ذلك من أوتى ما يصرف بأن ميثاقا عليه أخذ قد الهدى وأدلة الشواهدله خلق وساوس من اعترضه ما لوال ينقضه وال الميثاق ذلك على يعمل كان وقد

الشهوات بما ليطالبوهم أي الميثاق ذلك أداء الناس من ليطلبوا النبيين إليه فبعثتقتضيه العرفان أنوار العقول دفائن ( 9) غرائزهم اليه تسوقهم ان ينبغي وما فطرتهم

التي /24 صفحة/

تحتهم ومهاد ، مرفوع فوقهم سقف من المقدرة اآليات ويروهم ( .1) تهرمهم وأوصاب. تفنيهم وآجال تحييهم ومعايش. موضوعأو ، مرسل نبي من خلقه سبحانه يخل ولم. عليهم تتابع وأحداثبهم تقصر ال رسل ( . 2) قائمة محجة أو ، الزمة حجة أو. منزل كتاب، بعده من له سمي سابق من. لهم المكذبين كثرة وال. عددهم قلةومضت ( . 4) القرون نسلت ذلك على ( . 3) قبله من عرفه غابر أو

سبحانه الله بعث أن إلى. االبناء وخلفت. اآلباء وسلفت. الدهور. نبوته وتمام ، ( 5) عدته النجاز وآله عليه الله صلى الله رسول محمداوأهل. ميالده كريما ، ( 6) سماته مشهورة ، ميثاقه النبيين على مأخوذا

بصانع االيقان إلى به وترتفع الكائنات أسرار لالنسان تكشف( * = هامش* ) وقد الموجودات

الثاره النبيون فيأتي الخيال من وحجب االوهام من غيوم االنوار هذه يحجبتلك

الباطنة االسرار تلك وإبراز الكامنة المعارفوالمهاد. السماء المرفوع السقف ( 1)

) الواضحة القويمة الطريق المحجة ( 2) المتاعب واالوصاب. االرض الموضوعمن ( 3

الذين االنبياء لهم سميت السابقين االنبياء من وكثير ، للرسل بيان سابقبعدهم يأتون

به يشير أن بعد يأتي الذي والغابر. التوراة في ذلك ترى كما بهم فبشرواجاء السابق للفاعل وبالبناء. ولدت للمجهول بالبناء نسلت ( 4) قبله من بتعرف معروفامضت

صلى محمد بإرسال وعد الله الن تعالى لله عدته في الضمير ( 5) متتابعةوسلم عليه الله به أنبأ تعالى الله الن نبوته في الضمير وكذلك. السابقين أنبيائه لسان علىوأنه

كان ولما. نبوة يسمى حصوله قبل الغيبي الخبر فهذا. النبيائه وحيا سيبعثهو الله

االنبياء كتب في ذكرت التي عالماته سماته ( 6) إليه النبوة أضيفت به المخبر) * ( = السابقين

/25 صفحة/ . متشتتة وطوائف. منتشرة وأهواء. متفرقة ملل يومئذ االرضبه فهداهم ( . 1) غيره إلى مشير أو اسمه في ملحد أو بخلقه لله مشبه بينلمحمد سبحانه اختار ثم. الجهالة من بمكانه وأنقذهم. الضاللة من

الدنيا دار عن وأكرمه عنده ما له ورضي. لقاءه وآله عليه الله صلى: وآله عليه الله صلى كريما إليه فقبضه. البلوى مقارنة عن به ورغببغير. همال يتركوهم لم إذ أممها في االنبياء خلفت ما فيكم وخلفحالله مبينا فيكم ربكم كتاب ( : 2) قائم علم وال. واضح طريق. وعزائمه ورخصه. ومنسوخه وناسخه وفضائله وفرائضه ( 3) وحرامهومحكمه. ومحدوده ومرسله. وأمثاله وعبره. وعامه وخاصه

عن به يميل الذي الله اسم في الملحد ( 1) به بشروا الذين( * = هامش* ) الله في فيعتقد مسماه حقيقة التصرف في معه يشرك الذي غيره إلى والمشير. عنها تنزيهه يجب صفات

آخر إلها موت بعد يرشدهم مما أممهم يهملوا لم االنبياء أن أي ( 2) ويستعينه فيعبدهأنبيائهم

في خلف فإنه منهم كان ما مثل وسلم عليه الله صلى محمد من كان وقدالله كتاب أمته الطيبات من كاالكل حالله ( 3) دينهم في إليه يحتاجون ما لجميع حاويا تعالى

وحرامه ، كنوافل وفضائله ، الصالة أخت كالزكاة وفرائضه ، بالباطل الناس أموال كأكل

الصدقات قاضيا جاء ما وناسخه ، عنها التقصير في حرج وال فيها االجر يعظم التيعليه كان ما يمحو

فيما أجد ال قل تعالى كقوله االحكام من السابق إزالة أو العقائد من الضالونمحرما إلي أوحي كقوله االحكام تلك عن حكاية كان ما ومنسوخه. اآلية يطعمه طاعم علىهادوا الذين وعلى وعزائمه. مخمصة في اضطر فمن كقوله ورخصه. اآلية ظفر ذي كل حرمناتأكلوا وال كقوله

الله أحل ما تحرم لم النبي ياأيها كقوله وخاصه. عليه الله اسم يذكر لم مما، اآلية لك

كاآليات والعبر. لعدتهن فطلقوهن النساء طلقتم إذا النبي ياأيها كقوله وعامه) * ( = تخبر التي

/26 صفحة/ علمه في ميثاق مأخوذ بين. غوامضه ومبينا مجمله مفسرا ومتشابههومعلوم ، فرضه الكتاب في مثبت وبين. جهله في العباد على وموسع

الكتاب في ومرخص ، أخذه السنة في وواجب ، نسخه السنة في (1) محارمه بين ومباين. مستقبله في وزائل. بوقته واجب وبين. تركهمقبول وبين. غفرانه له أرصد صغير أو. نيرانه عليه أوعد كبير من ( .2) أقصاه في موسع أدناه في العذاب من بهم ونزل النكال من الماضية االمم أصاب عما( * = هامش* ) وركبوا الحق عن حادوا لما

. اآلية مملوكا عبدا مثال الله ضرب كقوله واالمثال. والعدوان الظلم طرقكمثل وقوله . المقيد والمحدود. المطلق والمرسل. كثير ذلك وأشباه نارا استوقد الذي

كآيات والمحكم . أيديهم فوق الله يد كقوله والمتشابه. معانيها في الصريحة واالخبار االحكاموالموسع

والمثبت. والر الم نحو السور بها المفتتحة كالحروف جهله في العباد علىالكتاب في

غير قبلنا من الذين على فرضت فإنها كالصالة لنسخه السنة بيان مع فرضهالسنة أن

في فالفرض ، بها الصالة نؤدي أن وكلفنا بها الله اختصنا التي الهيئة لنا بينت. الكتاب لم ما تركه الكتاب في والمرخص ، السنة في قبله كان لما نسخه وتبيينمنصوصا يكن منه تيسر ما فأقرأوا كقوله وغيره يشتمله ما الكتاب في ذكر بل. عينه علىعينته وقد

بقينا ولو السنة عينته بما االخذ فوجب ركعة كل في مخصوصة بسورة السنةمجمل عند

. معه مؤاخذة ال جوازا الفاتحة غير الصالة في نقرأ أن لنا كان الكتاببوقته والواجب في يجب وال السنة من جزء في يجب رمضان كصوم مستقبله في الزائل أي محذوف لمبتدا خبر بالجر ال بالرفع محارمه بين ومباين ( 1. ) غيره

خولف قد والكتاب ، النفس وقتل كالزنا نيرانه عليه أوعد كبير فمنها حظرها التي المحارم بين

صغير ومنها

. الكتاب تقسيم إلى رجوع ( 2) ونحوها بشهوة كالنظرة غفرانه له أرصدفي والقبول

عشرة إطعام فيها يقبل اليمين كفارة في كما أقصاه في الموسع أدناه) * ( = وموسع. مساكين

/27 صفحة/ الذي الحرام بيته حج عليكم وفرض( الحج في ذكر منها)

(1) الحمام ولوه إليه ويألهون االنعام ورود يردونه لالنام قبلة جعلهمن واختار. لعزته وإذعانهم لعظمته لتواضعهم عالمة سبحانه جعلهمواقف ووقفوا. كلمته وصدقوا. دعوته إليه أجابوا سماعا خلقهفي االرباح يحرزون بعرشه المطيفين. بمالئكته وتشبهوا. أنبيائهوتعالى سبحانه جعله. مغفرته موعد عند ويتبادرون. عبادته متجر

وكتب حقه وأوجب حجه فرض. حرما والعائذين علما لالسالماستطاع من البيت حج الناس على ولله سبحانه فقال ( 2) وفادته عليكم. العالمين عن غني الله فإن كفر ومن سبيال إليه

(3) صفين من انصرافه بعد له خطبة ومن - 2من واستعصاما. لعزته واستسالما. لنعمته استتماما أحمدهيئل وال. هداه من يضل ال إنه كفايته إلى فاقة وأستعينه. معصيته

ما وأفضل ( 5) وزن ما أرجح فإنه. كفاه من يفترق وال ( 4) عاداه من أو إليه يفزعون أي إليه يألهون ( 1) الرقبة وعتق كسوتهم في( * = هامش* )

ويعكفون به يلوذون. الزيارة الوفادة ( 2) عليه

الفرات بين ما) الجزيرة بالد من الجغرافيون عدها محلة كسجين صفين ( 3) والية في اليوم وهي سوريا أرض من عدوها العرب من والمؤرخون( والدجلةحلب

الضمير ( 5) خلص يئل وأل ( 4) سوريا أعمال من كانت الوالية وهذه الشهباء) * ( = فإنه في

/28 صفحة/ ممتحنا شهادة. له شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهد. خزن

وندخرها. أبقانا ما أبدا بها نتمسك ( 1) مصاصها معتقدا. إخالصهاومرضاة االحسان وفاتحة. االيمان عزيمة فإنها ( 2) يلقانا ما الهاويلأرسله. ورسوله عبده محمدا أن وأشهد ( 3) الشيطان ومدحرة. الرحمنوالنور. المسطور والكتاب ( 4) المأثور والعلم. المشهور بالدين

. للشبهات إزاحة. الصادع واالمر. الالمع والضياء. الساطعفي والناس ( 5) بالمثالت وتخويفا. باآليات وتحذيرا. بالبينات واحتجاجا

واختلف ( 7) اليقين سواري وتزعزعت ( 6) الدين حبل فيها انجذم فتنفالهدى ( 9) المصدر وعمي المخرج وضاق. االمر وتشتت ( 8) النجرااليمان وخذل. الشيطان ونصر. الرحمن عصي. شامل والعمى خامل

(2) خالصه شئ كل مصاص ( 1) أحمده من المفهوم للحمد( * = هامش* ) أهوال جمع االهاويل

العلم ( 4) وتطرده تبعده أي الشيطان مدحرة ( 3) الجمع جمع فهي هول جمعبالتحريك

بفتح المثالت ( 5) عنه المنقول والمأثور. الحقة الشريعة هنا وهو به يهتدى مافضم

وقد ومثالت مثوالت وجمعها الميم بعد وسكونها الثاء بضم مثلة جمع العقوباتتسكن

والدعامة العمود سارية جمع السواري ( 7) انقطع انجذم ( 6) تخفيفا الجمع ثاء يرجع فكل االصول اختلفت أي االصل الجيم وسكون النون بفتح النجر ( 8)

إلى أوهامهم في مصادرهم ( 9) شئ في الحق من هو وما حق مرجع يظنه أصل

وأهوائهم غاية إلى وال يعتقدون بينة عن فال ظاهرة غير خفية معلومة غير مجهولة) * ( ينزعون صالحة

/29 صفحة/ وعفت ، ( 3) سبله ودرست ، ( 2) معالمه وتنكرت ، ( 1) دعائمه فانهارتبهم ( 4) مناهله ووردوا. مسالكه فسلكوا الشيطان أطاعوا. شركه (5) بأظالفها ووطئتهم. بأخفافها داستهم فتن في لواؤه وقام. أعالمه سارتفي مفتونون جاهلون حائرون تائهون فيها فهم. سنابكها على وقامت

عالمها بأرض. دموع وكحلهم سهود نومهم ( . 6) جيران وشر دار خير( والسالم الصالة عليه النبي آل يعني ومنها) مكرم وجاهلها ملجموكهوف حكمه وموئل ( 8) علمه وعيبة ( 7) أمره ولجأ سره موضع

ما وهي دعامة جمع والدعائم. وسقطت هوت انهارت ( 1( * ) هامش* ) ويقوم الشئ إليه يستند من التغير التنكر ( 2) االعمدة من عليه يرتفع ما مثال السقف ودعامة. عليهتسر حال (3) المكروه وجلب السوء أعقب بما وآثاره عالماته تبدلت أي تكره حال إلى

درست وهي ككتاب شراك جمع بعضهم قال والشرك ، انطمست أي كاندرستالطريق وال عليك يخفى ماال أو الطريق جواد بفتحات أنها القاموس من يفهم والذي

يستجمع ) درست بمعنى وعفت. لفظه من له مفرد ال جمع اسم ، الطرق من لك

جمع المناهل ( 4 للبقر بالكسر ظلف جمع االظالف ( 5) النهر من الشاربة مورد وهو منهل

والشاء

طرف كقنفذ سنبك جمع السنابك. لالنسان والقدم للبعير كالخف وشببههماالحافر

. قريش من االوثان عبدة الجيران وشر. المكرمة مكة هي دار خير ( 6) نومهم وقوله أبدلتهم أحداث في فهم مخافة وأمنه بخل جوده فالن تقول كما الخ سهودبالسهر النوم

الباطل على والجمهور حقا قال لو النه ملجم والعالم. بالدمع والكحلونهشوه النتاشوه عندهم فنزلته أهوائهم في لهم مشايع العامة شاكلة على النه مكرم والجاهلأوهامهم منزلة

لتصوير كلها االوصاف وهذه. نفوسهم من االعلى المقام في وهي وعاداتهمالناس حال المالذ محركة اللجأ ( 7) وسلم عليه الله صلى النبي بعثة قبل الجاهلية فيمحركة كالوزر إليه تلتجئ وما وشرعه حكمه أن أي المرجع والموئل. الوعاء بالفتح العيبة ( 8) به تعتصم ما

) * ( = يرجع /30 صفحة/

( .1) فرائصه ارتعاد وأذهب ظهره انحناء أقام بهم. دينه وجبال. كتبهوحصدوا. الغرور وسقوه: الفجور زرعوا( آخرين قوما يعني ومنها)

أحد االمة هذه من وآله عليه الله صلى محمد بآل يقاس ال ( 2) الثبوروعماد. الدين أساس هم. أبدا عليه نعمتهم جرت من بهم يسوى وال

حق خصائص ولهم ( 3) التالي يلحق وبهم. الغالي يفئ إليهم. اليقين (4) أهله إلى الحق رجع إذ اآلن. والوراثة الوصية وفيهم. الواليةمنتقله إلى ونقل

(5) بالشقشقية المعروفة وهي له خطبة ومن - 3القطب محل منها محلي أن ليعلم وإنه ( 6) فالن تقمصها لقد والله أما

ما والغيران الكهوف تحوى كما يحوونها كتبه حفاظ وهم إليهم( * = هامش* ) والكتب. فيها يكون ما عليها ويزيد الكتب من تقدمه ما كجملة حواه فيما النه وجمعه ، القرآنالله خص وبهم القوة عن وبإقامته الضعف عن الظهر بانحناء كنى ( 1) االمة هذه به

من آمنهزرعوه كزرع القبائح من فعلوا ما جعل ( 2) الفرائص منه ترتعد الذي الخوف

فان السقي بمنزلة بذلك واغترارهم االمهال من نفوسهم إليه سكنت وماعلى يبعث الغرور (3) الهالك وهو الثبور هذا أمرهم عاقبة كانت ثم فيه والزيادة القبيح مداومة

يريد

حدود باالفراط وتجاوز دينه في غال فمن المستقيم الدين صراط سيرتهم أنفإنما الجادة يلحق وبهم وقوله. أعالمهم ظالل وتفيؤ النبي آل سيرة إلى بالرجوع نجاتهالتالي سبقه وقد أصبح الذي سيره في المتباطئ عمله في المقصر أن به يقصد

إنما السابقون ظرف اآلن ( 4) حذوهم ويحذو النبي بآل ليلحق بالنهوض الخالص له يتسنىبرجع متعلق

إذ أن أو عبيدة أبي عن نقله في هشام ابن ذلك سوغ ، للتوكيد زائدة وإذبمعنى للتحقيق

كما قرت ثم هدرت شقشقة إنها فيها لقوله ( 5) النحاة بعض نقله كما قد) * ( = الضمير ( 6) يأتي

/31 صفحة/ دونها فسدلت. الطير إلي يرقى وال ( 1) السيل عني ينحدر. الرحى من (3) جذاء بيد أصول أن بين أرتإى وطفقت. كشحا عنها وطويت ( 2) ثوبا. الصغير فيها ويشيب. الكبير فيها يهرم ( 4) عمياء طخية على أصبر أو

هاتا على الصبر أن فرأيت ( 5) ربه يلقى حتى مؤمن فيها ويكدحنهبا تراثي أرى ( 7) شجا الحلق وفي. قذى العين وفي فصبرت ( 6) أحجى

بكر أبي االول الخليفة عن كناية وفالن. الخالفة إلى يرجع( * = هامش* ) عنه الله رضى

يصل ما وأن الوحي مهبط من وقربه وجهه الله كرم قدره لسمو تمثيل ( 1) إلى العالي مقامه عن ينحدر ثم حوضه من يتدفق فإنما الفضل فيض من غيره

فيصيب من أبلغ الثانية أن غير الخ يرقى وال قوله ذلك وعلى الله شاء من منه

في االولى الثوب وسدل. عنها نظره غض عن كناية الخ فسدلت ( 2) الرفعة على الداللة. أرخاه ومن كشحه طوى فقد جاع من الن مثل وهو. عنها مال كشحا عنها وطوىفقد شبع لعلة بيان الخ وطفقت ( 3) يلتقمها لم ما أي الخالفة عن جاع قد فهو ماله

. االغضاء الذال مع المهملة وبالحاء ، المهملة والدال المعجمة والذال بالجيم والجذاءبمعنى المعجمة

والمراد ، متهتمة أي جذاء وسن توصل لم أي جذاء رحم ويقولون المقطوعةهنا

دونها فسدلت أولى الصبر فوجدت االمر في تفكرت قال كأنه يؤيدها ما ليسثوبا

. ظلمة أي أولها ويثلث ياء بعدها فخاء بطاء طخية ( 4) كشحا عنها وطويتالعمى ونسبة وهو الحق إلى يهتدون ال إذ فيها القائمون يعمى وإنما. عقلي مجاز إليهالظالم تأكيد حجي من ألزم أحجى ( 6) المجهود سعى يسعى يكدح ( 5) واسودادها الحال

كرضي به أخلق أي به وأحج ، أحجاه وما جدير أي بكذا حجى هو ومنه ولزمه به أولع. به

بمعنى وهاتا. العقل إلى أقرب أي أحجى فهو العقل بمعنى الحجا من وأصلهأي هذه ) نصير بال الصولة من بالعقل أولى وصفها التي الحالة هذه على الصبر رأى

الشجا ( 7) * ( الميراث والتراث. ونحوه عظم من الحق في اعترض ما /32 صفحة/

بقول تمثل ثم ( ) 1) بعده فالن إلى بها فأدلى لسبيله االول مضى حتى( االعشى

(2) جابر أخي حيان ويوم* كورها على يومي ما شتان- وفاته بعد آلخر عقدها إذ ( 3) حياته في يستقيلها هو بينا عجبا فيا

. إليه بها ألقى بها أدلى ( 1( * ) هامش* ) المذكورة الناقة إلى راجع والضمير. أداته مع هو أو الرحل بالضم الكور ( 2)

في. قوله في قبل االبيات

عاقر دوسرة بجسرة* يعتري اذ الهم أسلى وقد- في سيدا كان وحيان. الضخمة الناقة والدوسرة. االبل من العظيم والجسر

حنيفة بني وافرة ورفاهية واسعة نعمة وله فارس ملوك عند حظوة ذا وكان فيهم مطاعاوكان

أبوبصير وهو قيس أعشى الكبير االعشى هو هذا واالعشى. ينادمه االعشىميمون

: القصيدة وأول. جندل بن قيس ابنوالواتر االوتار الناقض* عامر إلى أنت ما علقم-

في يومه بين بعيدا فرقا أن البيت ومعنى ، منه أصغر حيان أخو وجابرسفره شديد العناء كثير االول فإن رفاهيته في حيان يوم وبين ناقته كور على وهو

الشقاء: منها أبيات البيت هذا ويتلو الراحة وافي النعيم وافر والثاني

الطائر ظفر عنه يزل* بنيانه شيد مجدل في- الماطر اللجب صوب جنب* الذي الظنون الجد يجعل ما-

والماهر بالبوصى يقذف* طما إذاما الفراتي مثل- ال البئر والظنون. الماء القليلة البئر أوله بضم والجد. القصر كمنبر المجدل)

أفيها يدرى . الفرات والفراتي. وتحركه الضطرابه السحاب منه المراد واللجب. ال أم ماء

وزيادة المجيد السابح والماهر بوزى معرب السفن من ضرب والبوصى. للمبالغة الياء

ووجه( البيعة بعد قال بكر أبا أن رووا ( 3) تأمل بأدنى ظاهر بالبيت االمام تمثل

فلست أقيلونى ولست وليتكم عنه والمعروف عنه الرواية هذه الجمهور وأنكر. بخيركم. ) * ( بخيركم

/33 صفحة/ (2) كالمها يغلظ خشناء حوزة في فصيرها ( 1) ضرعيها تشطرا ما لشد

فصاحبها ، منها واالعتذار. فيها العثار ويكثر. مسها ويخشنفمني تقحم لها أسلس وإن. خرم لها أشنق إن ( 3) الصعبة كراكبطول على فصبرت. واعتراض وتلون ( 4) وشماس بخبط الله لعمر الناسأني زعم جماعة في جعلها. لسبيله مضى إذا حتى. المحنة وشدة المدة

بين اعترضت قسمية شبه جملة ضرعيها تشطرا ما لشد ( 1( * ) هامش* ) في فالفاء ، المتعاطفين

تثنية وضرعيها التثنية ضمير إلى مسند وتشطرا. عقدها على عطف فصيرهاوهو ضرع

خلفين كل شطرين ضرعها في للناقة إن قالوا. للمرأة الثدي مثل للحيواناتشطر تحلب أن أيضا والشطر. خلفين وترك خلفين صر تشطيرا بناقته شطر ويقالشطرا الضرع شطرى سمي ، شطرا منهما كل أخذ أي فتشطرا ، شطرا وتترك

مجازا ضرعين وال تاما إال االمر ينال ال الخالفة ولى من أن حين أنواعه أبلغ من هنا وهويجوز اسم واحد بعد واحدا االمر تناول على فأطلق ، سهما لغيره منه يترك أن

التشطر اسم شطر كل على وأطلق ، لآلخر شيئا منه ترك أحدهما كأن واالقتسام

نظرا الضرع وإنما كلمها نسخه وفي. الغليظة االرض بالضم الكالم ( 2) كل مانال لحقيقة

بمعنى هو ما االبل من الصعبة ( 3) غليظا جرحا تجرح خشونتها يقول وكأنه ، الجرحليست

الناتئ العظم) ذفراه ألصق حتى بزمامه كفه وشنقه البعير وأشنق. بذلول( االذن خلف

ولتشاكل للتحلية زائدة هنا والالم راكبه وهو رأسه رفع أو الرحل بقادمة. أسلس معنى وسيأتي. الهلكة أي القحمة في بنفسه رمى وتقحم. أرخى وأسلس

العبارة هذه لها يسلس أن وإما أنفها فيخرم يشنقها أن إما الصعبة وراكب. الكتاب في

به فترمى بالكسر والشماس. وأصيبوا ابتلوا الناس منى ( 4) هلكته فيها تكون مهواة فياباء والتلون. جادة غير على السير والخبط. والنفار الركوب عن الفرس ظهر

التبدل سيره حال في عرضا يسير كأنه ، مستقيم خط غير على السير واالعتراض

) * ( = بعير يقال. طوال /34 صفحة/

حتى منهم االول مع في الريب اعترض متى ( 1) وللشورى لله فيا أحدهم فالن وفي ، رياضته يتم لم النه سيره في يعترض عرضى( * = هامش* )

الله رضى الخطاب بن عمر أن القصة إجمال ( 1) وصعوبة عجرفة أي عرضيةربه إلى مسيره وقرب أجله دنا لما عنه

يليها ال فقال الله عبد بابنه عليه فأشير بعده من الخالفة يوليه فيمن استشارأي)

االمر يكل أن رأي ثم ، حمل ما عمر حسب الخطاب ولد من اثنان( الخالفةستة إلى بعد وإليهم ، عنهم راض وهو مات وسلم عليه الله صلى النبي إن قال

واحدا يعينوا أن التشاور طالب أبي بن على هم الشورى رجال والستة ، المسلمين بأمر يقوم منهم

عفان بن وعثمان أبي بن وسعد عوف بن الرحمن وعبد العوام بن والزبير الله عبيد بن وطلحةوقاص زهرة بني من كالهما الرحمن عبد عم بني من سعد وكان ، عنهم الله رضىفي وكان سفيان بنت جنة أمه الن أخواله قبل من وجهه الله كرم علي من شئ نفسهأمية بن وعبد. مشهور معروف هو ما صناديدهم قتل في ولعلي شمس عبد بن

كان الرحمن لعثمان أختا كانت معيط أبي بن عقبة بنت كلثوم أم زوجته الن لعثمان صهرا، أمه من

وقد االثر رواة بعض ذكره ما على بينهما لصالت لعثمان مياال طلحة وكانفي يكفي وبنى هاشم بني بين كان وقد تيمي النه علي عن إنحرافه عثمان إلى ميلهمواجد تيم

عنه الله رضي الخطاب بن عمر موت وبعد ، بكر أبي في الخالفة لمكاناجتمعوا

وسعد علي إلى والزبير عثمان إلى الرأي في طلحة وانضم فاختلفوا وتشاورواإلى أيام ثالثة فوق الشورى مدة التطول بأن أوصى قد عمر وكان الرحمن عبدوأن الذي الفريق مع فكونوا خالف كان إذا وقال ، أمير ولهم إال الرابع يأتي ال

فيه وميثاقه الله عهد عليك وقال علي على الرحمن عبد فأقبل الرحمن عبد

لتعملن أفعل أن أرجو علي فقال بعده من الخليفتين وسيرة رسوله وسنة الله بكتابوأعمل ، بنعم فأجابه ذلك مثل له وقال عثمان دعا ثم ، وطاقتي علمي مبلغ علىالرحمن عبد فرفع أللهم واشهد إسمع أللهم وقال المشورة كانت حيث المسجد سقف إلى رأسهجعلت إني وقال عثمان يد في بيده وصفق عثمان رقبة في ذلك من رقبتي في ما

أمير يا عليك السالم االسود بن المقداد فقال ، واجدا علي االمام وخرج قالوا. وبايعه المؤمنين

الرحمن لعبد يا فقال ، يعدلون وبه بالحق يقضون الذين من وإنه عليا تركت لقد والله) * ( = لقد مقداد

/35 صفحة/ إذ وطرت ( 2) أسفوا إذ أسففت لكني ( 1) النظائر هذه إلى أقرن صرتهن مع ( 4) لصهره اآلخر ومال ( 3) لضغنه منهم رجل فصغى. طاروا. ومعتلفه نثيله بين ( 6) حضنيه نافجا القوم ثالث قام أن إلى ( 5) وهنإلى ( 7) الربيع نبتة االبل خضمة الله مال يخضمون أبيه بنو معه وقامراعني فما ( 9) بطنته به وكبت ( 8) عمله عليه وأجهز. فتله انتكث أن

من العجب إني والله المقداد فقال. للمسلمين الجهد تقصيت( * = هامش* ) رجال تركوا أنهم قريش

الرحمن عبد فقال ، منه به أعلم وال بالحق أقضى رجال أن أعلم وال أقول ماإني مقداد يا

من حدث ما عثمان عهد في حدث لما ثم. الله فاتق الفتنة عليك أخشىاالحداث قيام

لعبد قيل أنه روي الصحابة كبار عليه ووجد االمصار والية على أقاربه منالرحمن

أبدا أكلمه ال أن علي لله ولكن به هذا أظن كنت ما فقال ، يديك عمل هذامات ثم ،

مرضه في عليه دخل عثمان إن قيل حتى ، لعثمان مهاجر وهو الرحمن عبدفتحول يعودهيشاء ما يفعل لله والحكم أعلم والله. يكلمه ال الحائط إلى

دونه بعضا بعضهم المشابه ( 1) صغى ( 3) شئ في يخالفهم لم أنه يريد االرض من دنا الطائر أسف ( 2)

وصغا صغى ) الرحمن عبد إلى يشير ( 4) سعد إلى يشير الضغينة والضغن ، مال صغوا

إلى يشير ( 5 من كل انضمام بعد ثالثا وكان عثمان إلى يشير ( 6) ذكرها يكره أخر أغراضطلحة لهما رافعا حضنيه ونافجا. القضية خبر في تراه كما صاحبه إلى وسعد والزبير

بين ما والحضن ، بطنه امتال لمن مثله ويقال. حضنيه نافجا جاء للمتكبر يقال. والكشح االبط، طعاما ال أي معروف وهو العلف موضع علف مادة من والمعتلف ، الروث والنثيل

إال له هم أول االضراس بأقسى أو االكل القاموس في ما على الخضم ( 7) ذكر ما

الفم ملء من أخف االسنان بأطراف االكل والقضم. الرطب بالشئ خاص أو بالمأكول، الخضم عليه وأجهز. انتقض فتله انتكث ( 8) معناه في كالنبات النون بكسر والنبتةتمم عمله البطر بالكسر البطنة ( 9) عليه وذففت الجريح على أجهزت تقول. قتله

) * ( = واالشر /36 صفحة/ حتى. جانب كل من علي ينثالون ( 1) إلي الضبع كعرف والناس إال (2) الغنم كربيضة حولي مجتمعين عطفاي وشق. الحسنان وطئ لقد (3) آخرون وقسط أخرى ومرقت طائفة نكثت باالمر نهضت فلمانجعلها اآلخرة الدار تلك. ) يقول حيث الله كالم يسمعوا لم كأنهموالله بلى( للمتقين والعاقبة فسادا وال االرض في علوا يريدون ال للذينوراقهم ( 4) أعينهم في الدنيا حليت ولكنهم. ووعوها سمعوها لقد

(6) الحاضر حضور لوال ( 5) النسمة وبرأ. الحبة فلق والذي أما. زبرجهاعلى يقاروا ال أن العلماء على الله أخذ وما. الناصر بوجود الحجة وقيام (7) مظلوم سغب وال ظالم كظة

كبا من به وكبت. الشبع في واالسراف( التخمة أي) والكظة( * = هامش* ) وهو الشعر من عنقها على كثر ما الضبع عرف ( 1) لوجهه سقط إذا الجوادالكثرة في المثل به يضرب ثخين

، والحسين الحسن ولداه والحسنان. مزدحمين يتتابعون وينثالون ، واالزدحاموشق الرداء والعطاف عطافي شق رواية وفي. االصطكاك من جانباه خدش عطفاهوكان من الرابضة الطائفة الغنم ربيضة ( 2) الخالفة على البيعة الجل االزدحام هذا

يصف الغنم والمارقة ، الجمل أصحاب الناكثة ( 3) يديه بين وجثومهم حوله ازدحامهمالنهروان أصحاب

إذا المرأة حليت من الدنيا حليت ( 4) صفين أصحاب الجائرون أي والقاسطون ، الروح محركة النسمة ( 5) جوهر أو وشى من الزينة والزبرج ، بحليها تزينتوبرأها والناصر ( 7) بحضوره االمام لذمة البيعة ولزوم لبيعته حضر من ( 6) خلقهاالجيش والكظة. الصحيحة البيعة في بالدخول الخارجين إلزام على به يستعين الذييعتري ما

والسغب ، بالحقوق الظالم استئثار والمراد بالطعام البطن امتالء من اآلكل) * ( = الجوع شدة

/37 صفحة/ واللفيتم. أولها بكأس آخرها ولسقيت ( 1) غاربها على حبلها اللقيترجل إليه وقام( قالوا ( ) 2) عنز عفطة من عندي أزهد هذه دنياكمفناوله خطبته من الموضع هذا إلى بلوغه ( 3) عند السواد أهل منأمير يا. عنهما الله رضي عباس ابن له قال. فيه ينظر فأقبل كتابا

هيهات فقال. أفضيت حيث من خطبتك أطردت لو المؤمنينالله فو عباس ابن قال. قرت ثم هدرت ( 4) شقشقة تلك عباس ابن ياأمير يكون ال أن الكالم هذا على كأسفي قط كالم على أسفت ما

الصعبة كراكب قوله) أراد حيث منه بلغ السالم عليه المؤمنينفي عليها شدد إذا أنه يريد( تقحم لها أسلس وإن خرم لها أشنق إن

مع شيئا لها أرخى وإن أنفها خرم رأسها تنازعه وهي الزمام جذبرأسها جذب إذا الناقة أشنق يقال. يملكها فلم به تقحمت صعوبتها

حقوقه هضم منه والمراد( * هامش* ) االمر وإرسال للترك تمثيل والكالم الكاهل الغارب ( 1) ضرب باب من تعفط عفطت ، كالعطفة أنفها من تنثره ما العنز عفطة ( 2) أن غير ،

يقال ، بالنون النفطة العنز في واالشهر ، النعجة في ذلك يستعمل ما أكثرعافط له ما

الحبقة والعفطة ، راغية وال ثاغية له ما يقال كما ، والعنز نعجة أي نافط واللكن أيضا سوادا وسمي العراق السواد ( 3) تقدم ما هو المؤمنين أمير بكالم االليق

لخضرته " مدهامتان" تعالى الله قال أسود االخضر تسمى والعرب. واالشجار بالزرعالخضرة يريد البعير يخرجه كالرئة شئ فكسر فسكون بكسر الشقشقة ( 4) ظاهر هو كمافيه من إلى نسبة إليها الهدير ونسبة ، هدير إخراجها عند بها البعير وصوت ، هاج إذا

) * ( = قال ، اآللة /38 صفحة/

إصالح في السكيت ابن ذلك ذكر ، أيضا وشنقها فرفعه بالزماممقابلة في جعله النه أشنقها يقل ولم لها أشنق قال وإنما. المنطق

بمعنى رأسها لها رفع إن قال السالم عليه فكأنه لها أسلس قوله. عليها أمسكه

السالم عليه له خطبة ومن - 4عن انفجرتم وبنا ( 1) العلياء وتسنمتم. الظلماء في اهتديتم بنا

أصمته من النبأة يراعي وكيف ( 2) الواعية يفقه لم سمع وقر. السرارعواقب بكم أنتظر مازلت ( 4) الخفقان يفارقه لم جنان ربط ( . 3) الصيحة

(1) هذه وهي العلوية الشقشقة والخطبة: القاموس في( * = هامش* ) سنامها ركبتم العليا تسنمتم يختفي الشهر من ليلة آخر وكتاب كسحاب والسرار ، أعالها إلى وارتقيتم

فيها ظالم وهو حالك ظالم في كنتم والمراد. الفجر في دخلتم وانفجرتم. القمر

الشرك الله صلى لمحمد والضمير وإرشادنا بهدايتنا ساطع ضياء إلى فصرتم والضالل

وآله عليه أفصح وهو انفجرتم بدل أفجرتم ويروى. دعوته في ونصيره عمه ابن واالماموأوضح

الشئ لصيرورة فيأتي أفعل أما. نادرا إال المطاوعة لغير يأتي ال الفعل النحال إلى (2) كثير وأمثاله جربى إبله صارت إذا الرجل أجرب كقولهم عليها يكن لم

الواعية االثر الشديدة والمواعظ العبر هنا والمراد. نفسه والصراخ والصارخة ، الصاخة

ووقرت. يفهم لم من على بالصمم دعاء. صمت كسمعت ووقرت موقورة فهي أذنه

الزواجر

أي ، الخفي الصوت منها أراد والنبأة ، الشديد الصوت هنا الصيحة ( 3) والعبرمن

. فيراعيها النبأة يسمع أن يمكن كيف يسمعها فلم الصيحة أصمتهإلى بالصيحة ويشير عنه الله رضي منه يكون ما إلى وبالنبأة ، رسوله ومقال الله كتاب زواجرهذا رأينا وقد

، قلبه اشتد رباطة جأشه ربط ( 4) السابقة الطبعة في إليه أشرنا مما أقرب) * ( = رباطة ومثله

/39 صفحة/ (2) الدين جلباب عنكم سترني ( 1) المغترين بحلية وأتوسمكم. الغدر

جواد في الحق سنن على لكم أقمت. النية صدق وبصرنيكماليوم ( . 4) تميهون وال وتحتفرون. دليل وال تلتقون حيث ، ( 3) المضلة (6) عني تخلف امرئ رأي غرب ( 5) البيان ذات العجماء لكم أنطق

السالم عليه موسى يوجس لم. أريته مذ الحق في شككت ماتواقفنا اليوم. الضالل ودول الجهال غلبة من أشفق ( 7) نفسه على خيفةيظمأ لم بماء وثق من والباطل الحق سبيل على الخفقان الزمه الذي للقلب دعاء وهو القلب أي الجنان( * = هامش* )

بأن الله من خوفا واالضطراب فيهم يتفرس كان ثم غدرهم يترقب الغدر بهم ينتظر ( 1) ويستمسك يثبت

الغرور قدره يجهلوا أن يبعد ال ولهذا والباطل الحق بين يميزون ال وأنهم والغفلةإلى فيتركوه

الدين جلباب ( 2) الصفة هنا والحلية. حاله مثل على الحق من له ليس منمن لبسوه ما

وإن الدين من به ظهرتم ما هو مني عصمكم الذي أن أي ، الظاهرة رسومهصدق كان الطاهر القلب وصاحب. صدوركم تكنه وما أحوالكم ببواطن بصرني قد نيتيتنفذ

وفتحها الضاد بكسر المضلة ( 3) فتستخرجها النفوس سرائر إلى فراستهيضل االرض وللحق ، باطل فهو الحق عن جار ما كل الن كثيرة طرق وللضالل ، سالكهاطريق على لكم أقمت قال لهذا ، الضالل طرق بين الوسط وهو مستقيم واحدوهو الحق سنن

بعضكم يالقي حيث المتشعبة وطرقها المضلة جواد بين فيما الواضح طريقهوكلكم بعضا

بالدليل علمه لعدم صاحبه أحدكم يدل ال حيث التقائكم في فائدة فال تائهون

أما من تستقون أو ، ماءها أنبطوا أركيتهم أماهوا من ماء تجدون تميهون ( 4) دوابهم هوا

على غامضة كانت وإن فإنها واشاراته رموزه العجماء من أراد ( 5) سقوها( خبرة) ال من لهذا( شهيد وهو السمع ألقى أو قلب له كان لمن) ظاهرة جلية لكنها لهم

ذات سماها يطعني ولم عني تخلف إن رأي ال أي ، غاب غرب ( 6) عجماء أنها مع البيان

( ) * ( = يعني ( ) 7) /40 صفحة/ وآله عليه الله صلى الله رسول قبض لما السالم عليه له خطبة ومن - 5

وخاطبهبالخالفة له يبايعا أن في حرب بن وأبوسفيان العباس

طريق عن وعرجوا. النجاة بسفن الفتن أمواج شقوا الناس أيهاأو. بجناح نهض من أفلح ( . 1) المفاخرة تيجان عن وضعوا المنافرةومجتني. آكلها بها يغص ولقمة ( . 3) آجن ماء هذا ( 2) فأراح استسلمحرص يقولوا أقل فإن ( 4) أرضه بغير كالزارع إيناعها وقت لغير الثمرةبعد هيهات ( 5) الموت من جزع يقولوا أسكت وإن. الملك على وبين الواقع بين ويفرق بالخيفة رموه إذ السالم عليه بموسى( * = هامش* ) يخاف ال فإنه يزعمون ما

وهو ، موسى الله نبي من كان كما الباطل غلبة من يخاف ولكنه حياته علىأحسن الله لنبي تبرئة وأفضل( موسى خيفة نفسه في فأوجس) تعالى لقوله تفسيرالشك من عن المفاخرة تيجان ضعوا والقصد. المبالغة به قصد قلب ( 1) أمره في

رؤوسكم تصيبها حيث إلى بالمفاخرة ترفعوها وال تواضعا رؤوسكم طأطئوا يقول وكأنه، تيجانها الطريق عن وعرج. ظاهر وهو عن لفظ بدون المفاخرة تيجان وضعوا ويروىمال ومعين بناصر أي بجناح لالمر ناهض إما رجلين أحد المفلح ( 2) وتنكبه عنهيصل

طائل بال المنازعة من الناس يريح مستسلم وإما ، إليه نهض ما إلى بمعونتهعند وذلك فقال العرب أشجع إنك له قيل لما عنترة قول نحو ينحو وهذا ، الناصر عدملست

) حزما االحجام كان إذا وأحجم عزما االقدام كان إذا أقدم ولكني بأشجعهم3)

أن أي ، الخالفة إلى واالشارة ، يستساغ ال واللون الطعم المتغير اآلجنالناس على االمرة الماء تناول تناوله يشبه أمر ذلك بل لصاحبه يهنأ ال مما شئونهم على والواليةاآلجن ذلك أن إلى يشير ( 4) بها فيموت آكلها بها يغص كاللقمة عواقبه تحمد واليكن لم

قبل الثمرة كمجتني كان إليه نهض فلو االمر طلب فيه يسوغ الذي الوقتإيناعها بما ينتفع ال أرضه غير في الزارع أن كما ، جنى بما ينتفع ال وهو ونضجها

) * ( = إن ( 5) زرع /41 صفحة/

بثدي الطفل من بالموت آنس طالب أبي البن والله ( 1) والتي اللتيااضطراب الضطربتم به بحت لو علم مكنون على اندمجت بل. أمه

( .2) البعيدة الطوي في االرشية لهما يرصد وال والزبير طلحة يتبع ال بأن عليه أشير لما له كالم ومن - 6

(3) القتاليصل حتى ( . 4) اللدم طول على تنام كالضبع أكون ال واللهالمدبر الحق إلى بالمقبل أضرب ولكني. راصدها ويختلها طالبها إليهايومي علي يأتي حتى. أبدا المريب العاصي المطيع وبالسامع. عنه بالحرص قصده حقيقة اليعرف من رماه الخالفة بطلب تكلم( * = هامش* ) سكت وإن السلطان على أي ( 1) حقه طلب في الموت من بالجزع يرمونه للخالفة أهال يعلمونه وهمظن بعد . وكبيرها صغيرها المخاطر وقاسيت الشدائد ركبت ما بعد بالجزع يرميني منإن قيل طويلة أخرى وتزوج طلقها ثم بعشرتها فشقى الخلق سيئة بقصيرة تزوج رجالفكان إلى باالولى يشير والتي اللتيا بعد أتزوج ال وقال فطلقها أشد بها شقاؤه

وبالثانية الصغيرة وقوله. وكبيرها صغيرها والمصاعب الشدائد في مثال فصارت الكبيرة إلى

الخ هيهات لفه أدمجه ( 2) سكوته عند الموت من جزعه من يظنون عساهم لما نفيثوب في

بمعنى رشاء جمع واالرشية. عليه والتففت علم على انطويت أي ، فاندمجوالطوى ، الحبل ، كعلي الطاء بفتح هي أو ، العميقة بمعنى والبعيدة ، البئر وهي طوية جمع

السقاء بمعنى

في إليها البعد نسبة أو البئر من مقرها البعيدة أي سببيا نعتا البعيدة ويكونالعبارة أي ، االعداد بمعنى االرصاد من رباعى هو أو يترقب يرصد ( 3) عقلي مجازلهما يعد وال

صائد يأتي أبوعبيد قال. صوته يسمع ثقيل بشئ الضرب اللدم ( 4) القتالالضبع

ثم اللدم هو وذلك شديد غير ضربا جحرها باب عند االرض بعقبه فيضربيقول

فيجعل ذلك على الضبع فتنام مرارا يكررها ضعيف بصوت عامر أم خامريفي

خامر ويقال جحرك في استتري أي وخامري ، فيخرجها ويجرها حبال عرقوبها= ) * (

/42 صفحة/ صلى نبيه الله قبض منذ علي مستأثرا حقي عن مدفوعا مازلت فواللههذا الناس يؤم حتى وسلم عليه الله

السالم عليه له خطبة ومن - 7. أشراكا له واتخذهم ، ( 1) مالكا المرهم الشيطان اتخذوابأعينهم فنظر ( . 3) حجورهم في ودرج ودب ( . 2) صدورهم في وفرخ فباضمن فعل ( 4) الخطل لهم وزين الزلل بهم فركب. بألسنتهم ونطق

. لسانه على بالباطل ونطق سلطانه في الشيطان شركه قد( ذلك اقتضت حال في الزبير به يعني السالم عليه له كالم ومن - ) 8

وادعى بالبيعة أقر فقد. بقلبه يبايع ولم بيده بايع قد أنه يزعممنه خرج فيما فليدخل وإال. يعرف بأمر عليها فليأت ( 5) الوليجة

السالم عليه له كالم ومن - 9نرعد ولسنا. الفشل االمرين هذين ومع ، وأبرقوا أرعدوا وقد قوامه ويكسر بالفتح الشئ مالك ( 1) لزمه إذا منزله الرجل( * = هامش* ) واالشراك. به يملك الذي به يصاد ما وهو شرك جمع أو شركاءه فجعلهم وأشراف كشريف شريك جمع

فكأنهم وطول صدورهم توطنه عن كناية وفرخ باض ( 2) االضالل في الشيطان آلة

مكثه دب ( 3) وساوسه الشيطان وفراخ. عشه في إال يبيض ال الطائر الن ، فيهاالخ ودرج بلغ حتى والديهم حجور في االطفال يربى كما حجورهم في تربى أنه اي

وملك صوته وما الدخيلة الوليجة ( 5) والخطأ الغلط والزلل. الخطأ أقبح الخطل ( 4) قوته) * ( = في يضمر

/43 صفحة/

. نمطر حتى نسيل وال ( . 1) نوقع حتىالسالم عليه له خطبة ومن - 10وإن. ورجله خيله واستجلب( . حزبه) جمع قد الشيطان وإن أال

أفرطن ال الله وأيم. علي لبس وال نفسي علي لبست ما لبصيرتي معي (3) إليه يعودون وال عنه يصدرون ال ( 2) ماتحه أنا حوضا لهمالحنفية بن محمد البنه السالم عليه له كالم ومن - 11الجمل يوم الراية أعطاه لما

تد. جمجمتك الله أعر ( . 4) ناجذك على عض. تزل وال الجبال تزولواعلم ( 6) بصرك وغض. القوم أقصى ببصرك أرم ( . 5) قدمك االرض في بأن آخر أوعدنا بعدو أوقعنا إذا ( 1) والبطانة ، ويكتم القلب( * = هامش* )

، سابقه أصاب ما يصيبه بفاعلين هم وما ونفعل نفعل يقولون الذين أولئك أما ، أسلنا أمطرنا وإذامن بمنزلة فهم

(2) يوعدون به فيما كاالعدام فهم موجود غير محال وهو المطر قبل يسيلأفرطه البئر من مائه نازع أنا أي ، نزعه الماء متح من والماتح. فاض حتى ماله

به فمالئ أنهم أي ( 3) منه أسقيهم الذي أنا أو ، والفناء البالء حوض وهو الحوضسيردون (4) إليها يعود فلن منهم نجا ومن عنها يصدرون وال عندها فيموتون الحربالنواجذ على الرجل عض إذا قيل. واحدها والناجذ االنياب أو كلها أو االضراس أقسىأسنانه والصحيح ، ليقوي الشدة عند به يوصى ولهذا وعظامه رأسه أعصاب اشتدت

ذلك أن عدوه على غيظه واشتد حمي إذا االنسان عادة من فإن الحمية عن كنايةعلى عض

المعير يبذل كما تعالى لله جمجمتك ابذل أي ، أعار من أمر وأعر. أسنانهللمستعير ماله

وغض حركاتهم بجميع أحط أي الخ ببصرك ارم ( 6) يتد وتد من ثبتها أي ( 5) = ) * (

/44 صفحة/ سبحانه الله عند من النصر أنالسالم عليه له خطبة ومن - 12وددت أصحابه بعض له قال وقد الجمل بأصحاب الله أظفره لمافقال. أعدائك على به الله نصرك ما ليرى شاهدنا كان فالنا أخي أنولقد. شهدنا فقد قال ، نعم فقال ( 1) ؟ معنا أخيك أهوى السالم عليه له

، النساء وأرحام الرجال أصالب في أقوام هذا عسكرنا في شهدنا

االيمان بهم ويقوى ( 2) الزمان بهم سيرعفالبصرة أهل ذم في السالم عليه له كالم ومن - 13

وعقر. فأجبتم رغا ( . 3) البهيمة وأتباع. المرأة جند كنتم هوى ( 1) هائل منهم يهولنك ال أي منهم يخيفك عما النظر( * = هامش* ) ومحبته ميله أي أخيك

بهم يأتي بالرعاف االنف يجود كما الزمان بهم سيجود أى بهم يرعف ( 2) غير على

أمير بايعا ما بعد والزبير طلحة أن القصة ومجمل ، الجمل يريد ( 3) انتظارفارقاه المؤمنين

عليه الله صلى النبي زوج بعائشة فالتقيا ، مغاضبين مكة وأتيا المدينة فيفقاال االخبار فسألتهما وسلم

حقا يعرفون ال حيارى قومنا وفارقنا بالمدينة العرب غوغاء من هربا تحملنا إنا نأتي أو الغوغاء هذه إلى ننهض فقالت ، أنفسهم يمنعون وال باطال ينكرون وال

. الشام فلنأت معاوية أمرها كفاكم قد الشام في لكم حاجة ال الحاضرين أحد فقال

البصرة منبه بن يعلى وجهزهم المسير على فعزموا ، طلحة مع هوى الهلها فإنلعثمان واليا وكان اسمه جمال عائشة للسيدة وأعطى وجهه الله كرم علي وعزله اليمن على

مناديها ونادى عسكر البصرة إلى فيهم فسارت آالف ثالثة نحو فاجتمع عثمان ثأر بطلب الناس في) * ( = وبلغ

/45 صفحة/ ، نفاق ودينكم ، شقاق كم وعهد ( 1) دقاق أخالقكم. فهربتموالشاخص ، بذنبه مرتهن أظهركم بين والمقيم ( . 2) زعاق كم وماؤ (3) سفينة كجؤجؤ بمسجدكم كأني. ربه من برحمة متدارك عنكم. ضمنها في من وغرق تحتها ومن فوقها من العذاب عليها الله بعث قدمسجدها إلى أنظر كأني حتى بلدتكم لتغرقن الله وايم( رواية وفي)

في طير كجؤجؤ( رواية وفي ( . ) 4) جاثمة نعامة أو. سفينة كجؤجؤأقربها ، تربة الله بالد أنتن بالدكم أخرى( رواية وفي. ) بحر لجةفيها المحتبس. الشر أعشار تسعة وبها. السماء من وأبعدها الماء من

طبقها قد هذه قريتكم إلى أنظر كأني. الله بعفو والخارج بذنبهبحر لجة في طير جؤجؤ كأنه المسجد شرف إال منها يرى ما حتى الماء ينجح فلم الفتنة وحذرهم النصيحة لهم فأوسع عليا الخبر( * = هامش* )

وأدركهم لهم فتجهز. النصح بين الحرب انتشبت الدماء حقن بها يبغى منه كثيرة محاوالت وبعد بالبصرةالفريقين

من كثير خلق دونه قتل البصريين يعسوب الجمل وكان ، القتال واشتدالفئتين كرم علي بنصر الموقعة وانتهت أحد منهم نجا ما قرشيا سبعون خطامه وأخذالله

من ألفا عشر سبعة وقتل والزبير طلحة قتل وفيها. الجمل عقر بعد وجههالجمل أصحاب جثم من ( 4) الصدر وسبعون الف علي أصحاب من وقتل. ألفا ثالثين وكانوا

وقد. باالرض تلبد أو صدره على وقع إذا بحر من الماء جاءها البصرة غرقت فقد المؤمنين أمير به أوعد ما وقع

جهة من فارس ولم السنام بجبل المعروف الجبل جهة ومن الفرس بجزيرة المعروف الموضع

) * ( = ظاهرا يبق /46 صفحة/

ذلك مثل في السالم عليه له كالم ومن - 14عقولكم خفت. السماء من بعيدة. الماء من قريبة أرضكموفريسة ، آلكل وأكلة ، ( 1) لنابل غرض فأنتم. حلومكم وسفهت. لصائل

المسلمين على رده فيما السالم عليه له كالم ومن - 15 (2) عنه الله رضي عثمان قطائع من

فإن لرددته االماء به وملك النساء به تزوج قد وجدته لو والله ( .3) أضيق عليه فالجور العدل عليه ضاق ومن ، سعة العدل فيبالمدينة بويع لما السالم عليه له كالم ومن - 16

العبر له صرحت من إن زعيم به وأنا ( . 4) رهينة أقول بما ذمتي أنها السماء من أبعدها قوله ومعنى ، الجامع مسجدها إال منها( * = هامش* ) منخفضة أرض في

(1) المرتفع وارتفاع انخفاضه بمقدار المرتفع من السماء عن أبعد والمنخفضالغرض

منحه ما عثمان قطائع ( 2) بالنبل الضارب والنابل. بالسهام ليرمى ينصب مامن للناس

بالجور التدبير عن فهو بالعدل أمره تدبير عن عجز من أن أي ( 3) االراضيأشد الكلبي رواها الخطبة وهذه ، عنه ويصد يقاوم أن مظنة الجور فإن ، عجزا

مرفوعة المدينة في بيعته من يوم ثاني خطب عليا إن عباس ابن عن صالح أبي إلىأال: فقال في مردود فهو الله مال من أعطاه ما وكل عثمان أقطعها قطيعة كل أنفان ، المال بيت

تقول العهد الذمة ( 4) الخ تزوج قد وجدته ولو ، شئ يبطله ال القديم الحق) * ( = في الحق هذا

/47 صفحة/ أال. الشبهات تقحم عن التقوى حجزته ( 1) المثالت من يديه بين عماعليه الله صلى نبيكم الله بعث يوم كهيئتها عادت قد بليتكم وإنولتساطن. غربلة ولتغربلن. بلبلة لتبلبلن بالحق بعثه والذي ( 2) وآله

. أسفلكم وأعالكم أعالكم أسفلكم يعود حتى ( 3) القدر سوط ( .4) سبقوا كانوا سباقون وليقصرن. قصروا كانوا سابقون وليسبقن

. وااللتزام الضمان عن كناية وذلك عنقي في تقول كما ذمتي( * = هامش* ) يريد. الكفيل والزعيم

بكسر العبر ( 1) يدافع ال الذي الحق بأنه كفيل يقول ما لصدق ضامن أنهجمع ففتح في النظر له كشف من أي ، العقوبات والمثالت ، الموعظة بمعنى عبرةسبق من أحوال واالجيال باالمم نزلت التي العقوبات أن واالتعاظ االعتبار له وحقق يديه بين

واالفراد وما وعدوان ظلم من كسبوا بما كانت انما حال وسوء وفاقة وذل ضعف من

من لبسوا تلك جلب فيما الوقوع من التحفظ وهي التقوى ملكته أحوال وفساد جهل

العقوبات الخطيئة مظنة الشبهة فإن ، فيها والتردى الشبهات تقحم عن فمنعته الهلها

. مجلبة والخطيئة محمدا نبيه الله بعث يوم بهم محيطة كانت التي العرب بلية إن ( 2) العقوبةهي وسلم عليه الله صلى إلى كل يدعو متنافرين متباغضين كانوا حيث الشتات ومحنة الفرقة بلية

عصبيته مهلكة هي التي الحالة فتلك ، بعض رقاب بعضهم يضرب عشيرته نداء وينادياالمم ، الدين قتلها قد كان التي العداوات بعثت ، عثمان مقتل بعد إليها صاروا قد

ونفختبالله إال قوة وال حول وال كل واتباع والهاشميين االمويين بين الشحناء روح

أي ولتغربلن ، اختلطت االلسن تبلبلت نحو من. لتخلطن أي لتبلبلن ( 3) من لتقطعن االناء في شيئين تجعل أن وهو السوط من ولتساطن قطعته أي اللحم غربلت

وتضربهما في ونحوها االبزار تختلط كما أي القدر سوط وقوله. يختلطا حتى بيدكعند القدر

يؤولون عما حكاية ذلك وكل ، أعالها وأسفلها أسفلها أعالها فينقلب غليانهمن إليه

مقام إلى معاوية سبق ولقد ( 4) النظام وفساد االرحام وتقطع االختالفوقد الخالفة

عن النبوة بيت آل وقصر ، إليه وصوله يظن ال بحيث عنه قصوره في كان) * ( = بلوغه

/48 صفحة/ المقام بهذا نبئت ولقد. كذبة كذبت وال ( 1) وشمة كتمت ما واللهوخلعت أهلها عليها حمل شمس خيل الخطايا وإن أال. اليوم وهذاعليها حمل ذلل مطايا التقوى وإن أال ( . 2) النار في بهم فتقحمت لجمها (3) أهل ولكل. وباطل حق. الجنة فأوردتهم أزمتها وأعطوا أهلهاولقلما. ولعل فلربما الحق قل ولئن. فعل لقديما الباطل أمر فلئنمواقع من االدنى الكالم هذا في إن أقول ( . 4) فأقبل شئ أدبر كان وقد الكلمة الوشمة ( 1) إليه الناس أسبق كانوا وقد( * = هامش* )

شيئا يكتم ال عنه الله رضي وال يداري وال يحابي ال المنكر عن نهاء بالمعروف أمارا كان ، بنفسه يحوكيكذب

أخبر قد أنه أي المقام بهذا نبئت ولقد لقوله توطئة القسم وهذا ، يداجي والقبل من عليه ويأتي المقام هذا سيقوم بأن وسلم عليه الله صلى النبي لسان علىاليوم هذا مثل يوم

أي كنصر شمس من وهي شموس جمع فسكون وضم بضمتين الشمس ( 2) ظهره منع إليها الوصول يطلب له زينت لغاية يقترفها إنما الخطيئة وفاعل ، يركب أنشبيه فهو

فإنها بمطايا الغايات إلى ليست الخطايا لكن ، غايته إلى يجريه فرس براكباعتساف

خلعت قد التي الشمس بالخيل شبهها لهذا ، السير في واختباط السبيل عنمن الن لجمها

النار في به وتتقحم ترديه حيث إلى منه أفلتت الشريعة بلجام نفسه يلجم لموتشبيه.

عن ينكبها ما كل من النفس تحفظ التقوى فإن ظاهر الذلل بالمطايا التقوىصراط

جمع والذلل الغاية يوافى حتى عليها يزال ال الجادة على فصاحبها الشريعةوهي ذلول

االنسان عليه يكون أن يمكن ما أن أي ( 3) القياد السلسة الطائعة المروضةفي ينحصر

فللحق ، أهل االمرين من ولكل ، منهما العالم يخلو وال والباطل الحق أمرينأقوام

قديما منه كان فلقد أعوانه بكثرة كثر أي الباطل أمر ولئن. أقوام وللباطلالن

بقلة قليال الحق كان ولئن. عليها الثابتة من أكثر الحقيقة عن الزائغة البصائرأنصاره الكلمة هذه ( 4) ويمحقه الباطل يقهر ولعله الباطل كثرة قلته غلبت فلربما) * ( = صادرة

/49 صفحة/ أكثر منه العجب حظ وإن. االستحسان مواقع تبلغه ال ما االحسان

ال الفصاحة من زوائد وصفنا التي الحال مع وفيه به العجب حظ منإال أقول ما يعرف وال ( . 1) إنسان فجها يطلع وال. لسان بها يقوموما ( . ) 2) عرق على فيها وجرى. بحق الصناعة هذه في ضرب من

( . العالمون إال يعقلهاالخطبة هذه ومنبطئ وطالب ( 4) نجا سريع ساع ( 3) أمامه والنار الجنة من شغل

زالت ما بعد لقوم دولة تعود أن بها يستبعد بنفسه ضجر من( * = هامش* ) المعنى هذا ومن عنهم. الشاعر قول

المشارع وجف جنبيه نبت ذوى* بعدما النهر في الماء يعود وقالوا- يطلع ال ( 1) الضفادع يموت جنباه ويوشب* جاريا النهر يرجع أن إلى فقلت-

بين الواسع الطريق والفج ، بلغها أي االرض اطلع قولهم من بصناعة العمل في سلك أي االصل العرق ( 2) أحدهما من قبل في جبلين

الفصاحة نائب للمجهول مبني شغل ( 3) وقواعدها أصولها على ملكتها عن والصدورفاعله أن شاغال كفى أي من صلة والجملة. أمامه خبره مبتدا والنار والجنة من

الجنة تكون سبحانه الله وصف ما على والنار الجنة أمامه كانت ومن. أمامك والنارتنفد أن به فحري يقسم ( 4) النار إلى يؤدي عساه عما واالبتعاد للجنة االعداد في جميعها أوقاتهالناس وهو سعيه في السريع الله عند ما إلى الساعى االول أقسام ثالثة إلى

حدود عند الواقف الطالب والثاني سهلها عن شاقها وال نفلها عن فرضها يشغله ال الشريعةله البطئ السابقين عن به قعد ربما لكن الطاعة إلى صلة وله الخشية تعمره قلبالراحة إلى ميل

حظه الرخص من وينال وقته غير به انتظر وربما بفرضه العمل من فيكتفى) * ( = وربما

/50 صفحة/ الوسطى والطريق. مضلة والشمال اليمين. هوى النار في ومقصر رجاالسنة منفذ ومنها. النبوة وآثار الكتاب باقي عليها ( . 1) الجادة هي

أبدى من. افترى من وخاب ادعى من هلك. العاقبة مصير وإليهايهلك ال. قدره يعرف ال أن جهال بالمرء وكفى ( 2) هلك للحق صفحتهفاستتروا. قوم زرع عليها يظمأ وال ( . 3) أصل سنخ التقوى على

يحمد وال ورائكم من والتوبة. بينكم ذات وأصلحوا. ببيوتكمنفسه إال الئم يلم وال ربه إال حامد كثير ربه إلى رجاع أنه على نزوات ولشهوته هفوات له كانت( * = هامش* ) فذلك ذنبه على الندم الثالث والقسم له يغفر أن يرجو فهو سيئا وآخر صالحا عمال خلط الذي

وهو المقصر الناس شارك وربما مؤمن أنه بلسانه وقال االسم ولبس الرسم حفظ الذييأتون فيما منه يطلب ما كل ذلك أن وظن شابههما وما وصالة كصوم ظاهرة أعمال منتورده ال ثم

عبد فذلك إليه انتهى إال أمر إلى هواه به يميل وال منه عب إال منهال شهوتهالهوى عن زاغ لما مثال والشمال اليمين ( 1) هوى النار في يكون أن به وجدير. الشريعة جادة

والطريق الجادة أن يبين أخذ ثم. القويمة للشريعة مثال الوسطى والطريقالوسطى

خالف فمن منها إال تنفذ ال والسنة إليها هاديا الكتاب جاء النجاة سبيل وهيالكتاب ادعى من خاب يقول ولهذا كذب فقد الجادة على أنه ادعى ثم السنة ونبذمن أي

هلك فقد الدعوى مجرد إال يدعيه مما عنده يكن ولم فيها وكذب دعوة ادعىمائل النه من أي هلك للحق صفحته أبدى من هكذا الصحيحة الرواية ( 2) الجادة عن

كاشف للحق صفحته أبدى من ويروى هلك بالعداوة له مصارحا له مخاصما الحقعند هلك غلبته ونصره الحق ظاهر من المعنى يكون الرواية هذه وعلى الناس جهلةبكثرتهم الجهلة أي سنخها في السن ثبتت يقال المثبت السنخ ( 3) فهلك الباطل أعوان وهم، منبتها

الذي أسفله مثل الجبل فأصل بقيته عليه قام وما قاعدته شئ لكل واالصل) * ( = عليه يقوم

/51 صفحة/ يتصدى من صفة في السالم عليه له كالم ومن - 17

بأهل لذلك وليس االمة بين للحكم (1) نفسه إلى الله وكله رجل: رجالن الله إلى الخالئق أبغض إنفهو. ضاللة ودعاء. بدعة بكالم مشغوف السبيل قصد عن جائر فهواقتدى لمن مضل. قبله كان من هدي عن ضال. به افتتن لمن فتنةورجل ( 2) بخطيئته رهن. غيره خطايا حمال. وفاته وبعد حياته في به

(3. ) جهال قمش السنخ وهالك ، منبته في الذاهب جذره النبات وأصل ، أعاله( * = هامش* )

يثبت ال حتى فساده في أصوله ذهبت عمل وكل ، فيه غرس ينمو وال به اتصل ما أصول فيه

أسناخ ومغرس منبته بزكاء ويزكو فروعه وتنمو أصوله تثبت بأن جديرا كان التقوىأصله االعمال تستمد منها كذلك االعمال الصول سنخ التقوى أن وكما التقوى وهو

غذاءها يظمأ ال أن التقوى بماء يسقى بزرع وجدير االخالص من ماءها وتستقيفي وعليها

نحو على هو أنه أصل سنخ قوله في يقال وقد ، معها معنى في الموضعينالقائل قولواالليق ، االصل هو والسنخ ، النوم هو والكرى ، النوم كرى عينيه خاص إذا

عن كناية وهو ونفسه تركه نفسه إلى الله وكله ( 1) قدمناه ما االمام بكالمذهابه من بدليل يهتدي وال الدين من حقيقة إلى يرجع ال يعتقد فيما هواه خلف

، الكتاب به المولع بشئ والمشغوف ، جادته عن وعادل السبيل قصد عن جائر فهذاالبدعة وكالم

الضال هذا ( 2) ركين الحق من ركن على يعتمد ولم االهواء اخترعته مابتنميق المولع فهو هلكتها وأوردها بنفسه غرر قد الضاللة إلى الداعي البدعة لتزيين الكالمرهن

وأفسد أضلهم الذين لخطايا حامل ذلك مع وهو منها له مخرج ال بخطيئتهعقائدهم جهال قمش ( 3) أثقالهم مع وأثقاال أثقالهم وليحملن تعالى قال كما بدعائه) * ( = والجهل جمعه

/52 صفحة/

عقد في بما عم. الفتنة أغباش في عاد ( 1) االمة جهال في موضعجمع من فاستكثر بكر. به وليس عالما الناس أشباه سماه قد ( 2) الهدنة

من واكتنز. آجن من ارتوى إذا حتى ( 3) كثر مما خير منه قل ماعلى التبس ما لتخليص ضامنا. قاضيا الناس بين جلس ( . 4) طائر غير قوم قال بل علما المعلوم يسمى وكما المجهول بمعنى هنا( * = هامش* ) في الشئ صورة هو العلم إن

التي الصورة بل جهال المجهول يسمى كذلك حقيقة المعلوم وهو العقلمثاال اعتبرت بذلك للعلم المقابل بالمعنى حقيقة الجهل هي عليه بمنطبقة وليست لشئ

السابق التفسير وال واقعا تحكي جامعها يظنها التي والقضايا المسائل هو المجموع فالجهلموضع ( 1) لها واقع راكبه وأوضعه أسرع البعير وضع والتغرير بالغش فيهم مسرع االمة جهال فيفهو

الظلمات االغباش الفتنة أغباش في عاد وقوله ، به مسرع أي به موضعغبش واحدها

أنه أي مشيته في مسرع بمعنى وعاد. ظلمته بقايا الليل وأغباش بالتحريكافتتان ينتهز والسيادة فيهم التصدر من غايته إلى فيعدو فتنتهم في وعماهم بجهلهم الناسبما عليهم غره من الفتنة أغباش في غار ويروى. به وليس علما الجهلة يظنه مما جمعإذا يغره في الله أودعه بما جاهل أي العمى من وصف عم ( 2) ظاهر وهو غشه

السكون وإمالؤه العقوبة في له الله إمهال بالهدنة يراد وقد ، المصالح من واالطمئنان

أخذه في النظر في وأوغل بحقائقه العلم من الخذ العقاب من له الله هيأ ما عقل ولو

دقائقه لفهم يبكر عمله في كالجاد الجمع إلى بادر بكر ( 3) وللمؤمنين ولرسوله لله ونصحأول من إليه

من خير قليله مجموع أي بالتنوين جمع من كثيرا احتاز أي فاستكثر النهارإن كثيره ، كثرته من خير قلته المعنى كان مصدرية جعلتها فإن موصولة ما جعلتجمع ويروى من خير قلته شئ جمع من أي الرواية تلك على حذف من والبد تنوين بغيركثرته

التي المجهوالت تلك به شبه واللون الطعم المتغير الفاسد اآلجن الماء ( 4) معلومات ظنها

اآلجن أن كما نوعه من فكأنها بالذهن قائمة صور أنها في العلم تشبه وهينوع من

العلة يجلب واآلجن االوار من ويطفئ الغلة ينقع الصافي الماء لكن الماء) * ( = ويفضي

/53 صفحة/ رأيه من رثا حشوا لها هيأ المبهمات إحدى به نزلت فإن ( . 1) غيره ( .3) العنكبوت نسج مثل في الشبهات لبس من فهو ( . 2) به قطع ثموإن. أخطأ يكون أن خاف أصاب فإن أخطأ أم أصاب يدري ال

ركاب عاش. جهاالت خباط جاهل. أصاب قد يكون أن رجا أخطأإذراء الروايات يذري ( 5) قاطع بضرس العلم على يعض لم ( 4) عشواتلما أهل هو وال. عليه ورد ما بإصدار والله ملئ ال. الهشيم الريح

غير وهو كنزا جمعه عدما أي واكتنز. البوار إلى به يشار( * = هامش* ) عليه اشتبه غيره على والتبس ، التبيين التخليص ( 1) خسيس دون أي طائل

النها المشكالت المبهمات ( 2) قيل ومنه دليال نفسه في ما على يجعل لم الذي كالصامت البيان عن أبهمت

ينطق ال لما ضد البالي الخلق والرث ، فيه فائدة ال الزائد والحشو ، بهيمة الحيوان من

أي الجديد ال حشو هو بل شيئا حقيقتها من يصيب ال ضعيف برأي المبهمات يالقي أنه

في له فائدة أثبته فإذا منه بينة على ليس بشئ الجاهل ( 3) بينها أنه بذلك يزعم ثم تبينها

عرضت ضعف في فهو إثباته في الشبهة له عرضت نفاه وإذا نفيه في الشبهة له

مثل في حكمه لم حكم فإذا واالصابة الخطأ وجوه في له بصيرة وال ضعفا العنكبوت نسجبأنه يقطع التعبير من يمكن ما بأبلغ حاله تمثيل في االمام جاء وقد مخطئ أو مصيب

خباط ( 4) عنه عشواء خبط ومنه ، هدى غير على فيه سار إذا الليل خبط من مبالغة صيغة

وشبه ، . بالخبط التشبيه إلى وأشار السائر فيها يخبط التي بالظلمات الجهاالتاالعمى والعاشي

والعشوات ، قبله لما كالتأكيد فيكون الظالم في الخابط أو البصر ضعيف أوعشوة جمع أي العود عاجم عادة من ( 5) هدى غير على االمر ركوب وهي االول مثلثة

مختبره بضرس بالعض الخبرة في المثل ضرب فلهذا يعضه أن لينه من صالبته ليعلمأي قاطع

يعرض ولم الخيال وصور الوهم سول كما تناوله بل اختبارا العلم يأخذ لم أنهمحض على

. وتفتت النبت من يبس ما الهشيم ( 6) باطل أم هو أحق ليتبين الخبرة) * ( = الريح وأذرته

/54 صفحة/ أن يرى وال* أنكره مما شئ في العلم يحسب ال ( . 1) إليه فوضيعلم لما ( 2) به اكتتم أمر أظلم وإن. لغيره مذهبا بلغ ما وراء من (3) المواريث منه وتعج. الدماء قضائه جور من تصرخ. نفسه جهل منليس ضالال ويموتون ( 4) جهاال يعيشون معشر من أشكو الله إلىسلعة وال ( . 5) تالوته حق تلي إذا الكتاب من أبور سلعة فيهموال. مواضعه عن حرف إذا الكتاب من ثمنا أغلى وال بيعا أنفق

. المنكر من أعرف وال المعروف من أنكر عندهمالفتيا في العلماء اختالف ذم في السالم عليه له كالم ومن - 18فيها فيحكم االحكام من حكم في القضية أحدهم على ترد الريح تذرو كما الروايات تذرو ويروى ففرقته أطارته إذراء( * = هامش* )

قال أفصح وهي الهشيم الهشيم حمل في الريح أن وكما( الرياح تذروه هشيما فأصبح) تعالى الله

تبالي ال وتبديده الريح تفعل ما الروايات في يفعل الجاهل هذا كذلك نسقه واختالل بتمزيقه بإصدار ملئ ال وهذا عليه القيام ويجيد يحسنه من بالقضاء الملئ ( 1) بالهشيمالتي القضايا

قيم غير أي الحكم فيها مقطوعا النزاع فيها مفصوال عنه وارجاعها عليه تردبذلك والله ملئ ال قوله بعد قتيبة ابن وروى له تصدر الذي االمر لهذا فيه غناء وال

بإصدار فوض لما أهل هو وال بدل به مدح أي( به قرظ لما أهل وال) عليه ورد ماإليه

وعج الدماء وصراخ الصوت رفع العج ( 3) وستره كتمه أي به اكتتم ( 2) المواريث

رواية وفي. بأشكو متعلق الله إلى ( 4) الجور وشدة الظلم لحدة تمثيللفظ إسقاط الذين أولئك إلى يشير معشر من وقوله ، بتعج متعلقا الله إلى فيكون أشكوقمشوا كان كما وفهم جملته عليه يدل وما وجهه على أخذ تالوته حق تلى ( 5) جهال) * ( = النبي

/55 صفحة/ ثم بخالفه فيها فيحكم غيره على بعينها القضية تلك ترد ثم برأيهآراءهم فيصوب ( 1) استقضاهم الذي االمام عند بذلك القضاة يجتمع

تعالى الله أفأمرهم. واحد وكتابهم واحد ونبيهم واحد وإلههم جميعاناقصا دينا الله أنزل أم. فعصوه عنه نهاهم أم. فأطاعوه باالختالفوعليه يقولوا أن فلهم. له شركاء كانوا أم. إتمامه على بهم فاستعان

عليه الله صلى الرسول فقصر تاما دينا سبحانه الله أنزل أم يرضى أنمن الكتاب في فرطنا ما) يقول سبحانه والله وأدائه تبليغه عن وآلهبعضه يصدق الكتاب أن وذكر شئ كل تبيان فيه( شئالله غير عند من كان ولو) سبحانه فقال فيه اختالف ال وأنه بعضا

وباطنه ( . 2) أنيق ظاهره القرآن وإن( . كثيرا اختالفا فيه لوجدواالظلمات تكشف وال غرائبه تنقضي وال عجائبه تفنى ال. عميق

به إال بارت من وأبور ، يفهمونه وسلم عليه الله صلى وأصحابه( * = هامش* )

بالفتح النفاق من وأنفق ، كسدت السلعة (1) الزمان هذا أهل من بالمعاشر المعشر هذا حال أشبه وما الرواج وهو

الذي االمامالشئ وآنقني ، معجب حسن أنيق ( 2) القضاء والهم الذي الخليفة استقضاهم

) * ( أعجبني /56 صفحة/

السالم عليه له كالم ومن - 19بعض في فمضى يخطب الكوفة منبر على وهو قيس بن لالشعث قالهعليك هذه المؤمنين أمير يا فقال االشعث اعترضه شئ كالمه

فقال بصره إليه السالم عليه فخفض ( 1) لك الحائك. الالعنين ولعنة الله لعنة عليك لي مما علي ما يدريك ماواالسالم مرة الكفر أسرك لقد والله ( 3) كافر بن منافق ( 2) حائك ابن

دل امرأ وإن حسبك وال مالك منهما واحدة من فداك فما ( . 4) أخرى من رجل فقام الحكمين أمر في يتكلم المؤمنين أمير كان ( 1( * ) هامش* )

وقال أصحابه بإحدى فصفق أرشد االمرين أي ندر فلم بها أمرتنا ثم الحكومة عن نهيتناعلى يديه

وأمير قال ما االشعث فقال العقيدة ترك من جزاء هذا وقال االخرىيريد المؤمنين

قيل ( 2) الحكومة لقبول وألجأتموني وشغبتم الحزم تركتم فيما جزاؤكم هذا يمنى واالشعث ، بالحياكة يعيرون اليمن وأهل عقال الناس أنقص الحائكين انمن دابغ أو برد حائك اال فيهم ليس. اليمانيين ذم في صفوان بن خالد قال كندةجلد كان ( 3) هدهد عليهم ودل فأرة وأغرقتهم امرأة ملكتهم قرد سائس أو

االشعث

صلى الله رسول أصحاب في سلول ابن أبي بن الله كعبد علي أصحاب فيمنهما كل وسلم عليه الله حروب بعض في كافر وهو مرة مرتين أسر ( 4) زمنه في النفاق رأس

وذلك الجاهلية أبيه بثأر طالبا االشعث فخرج االشعث أبا االشج قيسا قتلت مراد قبيلة أن

فخرجت أحدها وعلى هانئ بن كبش أحدها على ألوبة ثالثة إلى متساندين كندة

القشعم بن الحارث بني على ووقعوا مرادا فأخطأوا االشعث أحدها وعلى االرقم ابنكعب عربي بها يفد لم بعير آالف بثالثة وفدى االشعث وأسر والقشعم كبش فقتل) * ( = قبله

/57 صفحة/ . االقرب يمقته أن لحري. الحتف إليهم وساق. السيف قومه على ( . *1) بعد اال يأمنه والالسالم عليه له كالم ومن - 20

لجزعتم منكم مات من عاين قد ما عاينتم لو فإنكم. عاينوا قد ما عنكم محجوب ولكن. وأطعتم وسمعتم ( 2) ووهلتمإن وأسمعتم أبصرتم إن بصرتم ولقد ( 3) الحجاب يطرح ما وقريب

يمنعك لم فداك فما المؤمنين أمير قول فمعنى ، بعده وال( * = هامش* ) له االسالم أسر وأما االسر من

وقاتلهم وسلم عليه الله صلى النبي موت بعد ارتدوا لما وليعة بني أن فذلكالبياضي لبيد بن زياد

تملكوني حتى أنصركم ال فقال به مستنصرين االشعث إلى لجاؤا االنصاريفتوجوه

أبوبكر وأمد المسلمين يقاتل مرتدا معهم فخرج قحطان من الملك يتوج كمازيادا

نزل ثم أياما فحاصروه منهم فتحصن باالشعث فالتقوا أمية أبي بالمهاجرينعلى إليهم لهم وفتح رأيه فيه فيرى بكر أبا يأتي حتى به أفار من وعشرة يؤمنوه أن

فقتلوا الحصن المقتولون وكان عزلهم الذين العشرة إال االشعث قوم من فيه من كل

حملوه ثم ثمانمائة فروة أم أخته وزوجه معه كان وعمن عنه فعفا بكر أبي إلى مغلوال أسيرابنت لزياد تسليمهم إليهم الحتف وسوق قومه على السيف داللة ( 1) قحافة أبيلبيد بن

الشريف عن ينقل الذي كان وإن تقدم كما قتلهم حتى عليهم الحصن وفتحأن الرضي المرتدين حرب في الوليد بن وخالد االشعث بين جرت وقعة إلى إشارة ذلك

وأن باليمامة ما فإن خالد بهم أوقع حتى بهم ومكر قومه مكامن على خالدا دل االشعث

الشريف نقله إلى اليمن من انتقلت كانت كندة من القبائل بعض أن قلنا إذا إال يتم ال

اليمامة حال كل وعلى فعل ما االشعث بهم وفعل حروبهم في الردة أهل وشاركت

كان فقد يسمينه قومه نساء وكان والكافرين المسلمين ألسنة على ملوما االشعثالنار عرف أي مصدرية ما ( 3) يوهل وهل الخوف الوهل ( 2) عندهم للغادر اسم وهو

) * ( = قريب /58 صفحة/

(1) العبر جاهرتكم لقد لكم أقول بحق. اهتديتم إن وهديتم سمعتمإال السماء رسل بعد الله عن يبلغ وما. مزدجر فيه بما وزجرتم (2) البشر

السالم عليه له خطبة ومن - 21تخففوا. تحدوكم الساعة وراءكم وإن ( 3) أمامكم الغاية فإن

الكالم هذا إن أقول ( ) 5) آخركم بأولكم ينتظر فإنما ( . 4) تلحقواعليه الله صلى الله رسول كالم وبعد سبحانه الله كالم بعد وزن لو

أول في المرء ونزول االجل نهاية عند وذلك الحجاب طرح( * = هامش* ) اآلخرة منازل

سالم اال وفي مرة الكفر في أسر أنه السالم عليه يريد) زيادة نسخة وفي* السالم عليه قوله وأما. مرة الوليد بن خالد مع لالشعث كان حديثا به فأراد السيف قومه على دل

بهم ومكر قومه فيه غر باليمامة للغادر اسم وهو النار عرف يسمونه ذلك بعد قومه وكان خالد بهم أوقع حتى

جاهرتكم ( 1. ) عندهم عبرة جمع والعبر ، أموركم بعواقب لكم وصرحت جهرا لتنبهكم انتصبت العبر

والعبرة التي العبر فإن مجازا االعتبار به ما وأراد اللفظ أطلق لكنه الموعظةقوارع إما جاهرتهم يشهدونه ما وإما وخلفائهم االلهيين الرسل ألسنة من عليهم المنبعثة الوعيدتصاريف من

قلتم إن أي المالئكة السماء رسل ( 2) االلهية العزة ومظاهرة الربانية القدرةيأتنا لم

(3) خليفته وارشاد الله رسول بتبليغ الحجة عليكم أقيمت فقد شئ الله عنالغاية إليها بكم يصل ما للغاية تعدوا أن فعليكم والشقاء والنعيم العقاب أو الثواب

تستبطئوها وال تقربها في فكأنها إليكم آزفة القيامة يوم وهي فيها يصيبونها التي الساعة فإن

نحوكم (4) إليه تسيرون ما إلى يسوقكم سائق بمنزلة وبينكم بينها المسافة وتقليلسبق

من يتخفف أن فعليه بهم اللحاق أراد فمن الحسنى إلى بأعمالهم سابقونأثقال

الفانيات هذه عن بنفسه ويحفز اللذات تحصيل في العناء وأوزار الشهواتفيلحق يحمله بما مثقل غير وهو يسعى الرجل وأصله. الدار بعقبى فازوا بالذينأن أجدر يكون مدة باالول ينتظر وإنما فيها ريب ال الساعة أن أي ( 5) سبقوه الذين يلحق

) * ( = يبعث ال /59 صفحة/

عليه قوله فأما. سابقا عليه وبرز راجحا به لمال كالم بكل وآلهأكثر وال مسموعا منه أقل كالم سمع فما تلحقوا تخففوا السالم ( .1) حكمة من نطفتها وأنقع. كلمة من غورها أبعد وما محصوال

. ( جوهرها وشرف قدرها عظم على الخصائص كتاب في نبهنا وقدعليه له خطبة ومن - 22ليعود. جلبه واستجلب ( 2) حزبه ذمر قد الشيطان وإن أال

أنكروا ما والله ( . 3) نصابه إلى الباطل ويرجع. أوطانه إلى الجورحقا ليطلبون وإنهم ( 4) نصفا وبينهم بيني جعلوا وال ، منكرا عليفإن فيه شريكهم كنت فلئن. سفكوه هم ودما. تركوه هموإن. عندهم إال التبعة فما دوني ولوه كانوا ولئن منه لنصيبهم لهم

ويحيون ( . 5) فطمت قد أما يرتضعون أنفسهم لعلى حجتهم أعظم الدنيا هذه من االنسان دور وينقضي اآلخرون يرد حتى فيها( * = هامش* ) وجه على يبقى وال

ناقع ماء قولهم من ( 1) يبعثون يوم وذلك هذا بعد الساعة فتكون أحد االرض وحضهم حثهم ( 2) الصافي الماء والنطفة ، العطش إطفاء أي ناجع أي ونقيع

والجلب العدل بالكسر النصف ( 4) المنبت أو االصل النصاب ( 3) يجلب ما بالتحريك

أو إذا ( 5) عادال يحكموا لم أو وبينهم بيني العدل يحكموا لم أي المنصفولدها االم فطمت

) * ( فواته بعد االمر طلب به يمثل لبنها وذهب إرضاعها انقضى فقد

/60 صفحة/ لراض وإني ( 1) أجيب وإالم دعا من. الداعي ياخيبة. أميتت قد بدعة. السيف حد أعطيتهم أبوا فإن. فيهم وعلمه. عليهم الله بحجةأن إلي بعثهم العجب ومن. للحق وناصرا الباطل من شافيا به وكفىوما كنت لقد ( 2) الهبول هبلتهم للجالد أصبر وأن. للطعان أبرزوغير. ربي من يقين لعلى وإني. بالضرب أرهب وال بالحرب أهدد. ديني من شبهة

السالم عليه له خطبة ومن - 23المطر كقطرات االرض إلى السماء من ينزل االمر فإن بعد أماالخيه أحدكم رأى فإذا نقصان أو زيادة من لها قسم بما نفس كل إلى

المسلم المرء فإن ؟ فتنة له تكونن فال ( 3) نفس أو مال أو أهل في غفيرةبها وتغرى ذكرت إذا لها فيخشع تظهر دناءة يغش مالم الخيانة من البرئقداحه من فورة أول ينتظر الذي ( 4) الياسر كالفالج كان الناس لئام كذلك عليها إلى لدخول االلف المحذوفة وما استفهامية من ( 1( * ) هامش* )

الداعى عن استفهام وهذا. الذين الثالثة أحد هو والداعي الجمل أصحاب في والكالم. لهما تحقيرا ودعوتهذكرهم تقدم بالفتح والهبول ثكلتهم هبلتهم ( 2) البصرة ذم في الكالم عند الجمل قصة فيالنساء من أنفسهم بأقدار معرفتهم لعدم بالموت عليهم دعاء وهو ولد لها يبقى ال التي

خير فالموت يفلج فلج الظافر الفالج ( 4) وكثرة زيادة عفيرة ( 3) جاهلية حياة من لهم

كنصر يلعب الذي والياسر. يفلج وحده الحكم يأتي من المثل ومنه وفاز ظفر ينصر= ) * ( بقداح

/61 صفحة/ المسلم المرء وكذلك المغرم عنه بها ويرفع. المغنم له توجبفما الله داعي إما. الحسنيين إحدى الله من ينتظر الخيانة من البرئدينه ومعه ومال أهل ذو هو فإذا الله رزق وإما. له خير الله عند

اآلخرة حرث الصالح والعمل الدنيا حرث والبنين المال إن. وحسبه. نفسه من حذركم ما الله من فاحذروا القوام الله يجمعهما وقد

فإنه سمعة وال رياء غير في واعملوا ( . 1) بتعذير ليست خشية واخشوهمنازل الله نسأل ( . 2) له عمل من إلى الله يكله الله لغير يعمل من

. االنبياء ومرافقة السعداء ومعايشة. الشهداء كالياسر ونسقه وتأخير تقديم الكالم وفي. المقامر أي الميسر( * = هامش* )

تعالى كقوله الفالجبعد تأتي إنما إحداهما كانت وإن صفتان اللفظتين أن وحسنه( سود غرابيب)

لظهوره يخجل دنيئا فعال يأت لم إذا المسلم أن يريد صاحبتها إذا االخرىوذكره فهو اآلخرة وسعادة الدنيا بشرف فاز فقد به التكلم على الناس لئام ويبعثشبيه

من برئ إذا المسلم أن أي فوزا اال ينتظر ال لعبه في الفائز بالمقامرينتظر ال الدناآت

يأسف ال أن به فجدير الدارين نعيم أو اآلخرة نعيم إما الحسنيين إحدى إالفوت على أن يعلم وهو اآلخرة من نصيبه يفته لم ذلك فاته إن فإنه الدنيا من حظ

بتقدير االرزاقفاحذروا وقوله عليه الله ساقه رزق على أحدا يحسد أن من أرفع فهو رزاقها

الله صنع انتقاص مبعثه فإن الحسد احذروا يريد نفسه من الله حذركم ماتعالى

وإياي فقال عظمته على الجرأة من الله حذرنا وقد أفعاله بعض واستهجانفارهبونذلك على الدالة اآليات من الكثرة ومايفوق فاتقون واياي

لم تعذيرا عذر مصدر ( 1) العامل ( 2) االعتذار معه يتعذر تقصير فيها يكون ال خشية أي عذر له يثبتالله لغير تركه قد الله فكأن له عمل ممن يطلبه وإنما الله من عمله ثواب يرجو ال

) * ( = له عمل من إلى /62 صفحة/

عشيرته عن مال ذا كان وإن الرجل يستغني ال إنه الناس أيها (1) ورائه من حيطة الناس أعظم وهم وألسنتهم بأيديهم عنه ودفاعهمالصدق ولسان. به نزلت إذا نازلة عند عليه وأعطفهم لشعثه وألمهمال أال( منها ( ) 2) غيره يورثه المال من له خير الناس في للمرء الله يجعلهال بالذي يسدها أن الخصاصة بها يرى القرابة عن أحدكم يعدلنعن يده يقبض ومن ( . 3) أهلكه إن ينقصه وال أمسكه إن يزيده

أيد عنه منهم وتقبض واحدة يد عنهم منه تقبض فإنما عشيرتهالغفيرة أقول) المودة قومه من يستدم حاشيته تلن ومن كثيرةوالجماء الغفير الجم الكثير للجمع قولهم من والكثرة الزيادة ههنا

الشئ من الخيار والعفوة. مال أو أهل من عفوة ويروى. الغفيرأراده الذي المعنى أحسن وما. خياره أي. الطعام عفوة أكلت يقالالكالم تمام إلى عشيرته عن يده يقبض ومن. بقوله السالم عليهاحتاج فإذا واحدة يد نفع يمسك إنما عشيرته عن خيره الممسك فإن ويروى وكالءة رعاية أي كبينة حيطة ( 1) إليه أمره وجعل( * = هامش* )

وسكون الحاء بكسر حيطة

والشعث. وتحنن عليه وتعطف صانه أي يحوطه حاطه مصدر مخففة الياءالتفرق بالتحريك ) وأحق أولى القرابة في وهو بالحق الذكر حسن الصدق لسان ( 2) واالنتشار

الخصاصة ( 3 فقيرا كان إذا القريب إهمال عن المؤمنين أمير ينهى الشديدة والحاجة الفقر) * ( = ويحث

/63 صفحة/ عن وتثاقلوا نصره عن قعدوا ( 1) مرافدتهم إلى واضطر نصرتهم إلى

. الجمة االقدام وتناهض الكثيرة االيدي ترافد فمنع صوتهالسالم عليه له خطبة ومن - 24

إدهان من الغي وخابط الحق خالف من قتال من علي ما ولعمري في وامضوا. الله من الله إلى وفروا الله عباد الله فاتقوا ( 2) إيهان وال

الذيوإن آجال لفلجكم ضامن فعلي ( . 3) بكم عصبه بما وقوموا لكم نهجه (4) عاجال تمنحوه لمالسالم عليه له خطبة ومن - 25البالد على معاوية أصحاب باستيالء االخبار عليه تواترت وقد

نمران بن وسعيد العباس بن الله عبيد وهما اليمن على عاماله عليه وقدمالمنبر إلى السالم عليه فقام ( 5) أرطاه أبي بن بسر عليها غلب لما

سد في يبذل ما فإن المعاونة وأنواع بالمال حاجته سد على( * = هامش* ) في يصرفه لم لو القريب حاجة لم بذله ولو شيئا جاهه في أو غناه في يزده لم لنفسه وأمسكه السبيل هذا

ذلك من ينقصه المنافقة االدهان ( 2) المعاونة المرافدة ( 1) بذله أهلكه ومعنى كذلك

تخلو وال والمصانعة الليل من وهو الوهن في الدخول وااليهان. والغش للباطن الظاهر مخالفة مننصفه نحو ال أي أضعفته أوهنته مصدر يكون وقد والمخاتلة التستر عن عبارة هنا وهو

فيه علي يعرض في يخبط ممن اضطرابا أشد وهو يخبطه والغي الغي وخابط. يضعفني ما

بكم عصبه ( 3) الغي لفلجكم ( 4) وبينه أوضحه بكم ونهجه بأدائه وألزمكم به كلفكم أي بكم ربطهأي

عامري وهو أرطاة بن وبسر أرطاه أبي بن بسر يقال ( 5) وفوزكم لظفركم) * ( = من

/64 صفحة/ فقال الرأي في له ومخالفتهم الجهاد عن أصحابه بتثاقل ضجرا

أنت إال تكوني لم إن ( . 1) وأبسطها أقبضها الكوفة إال هي ما

( الشاعر بقول وتمثل) الله فقبحك ( . 2) أعاصيرك تهب (3) قليل االناء ذا من وضر على* إنني عمرو يا الخير أبيك لعمر- والله وإني ( 4) اليمن اطلع قد بسرا أنبئت( السالم عليه قال ثم)

بعسكر الحجاز إلى معاوية سيره غالب بن لؤى بن عامر بني( * = هامش* ) غزيرة دماء فأراق كثيف

أبوأيوب المدينة وإلى يديه بين من وفر لمعاوية البيعة على الناس واستكرهاالنصاري

وفر العباس بن الله عبيد من وانتزعها عليها فتغلب اليمن على واليا توجه ثمالله عبيد باثمهما وباء فذبحهما صبيين ولدين له فوجد بيته بسر فأتى شره من ناجياالله قبح

أبوهما وكان أخوالهما كنانة بني في ذبحا أنهما ويروى تفعل وما القسوةهناك تركهما. الله عبيد زوجة تقول ذلك وفي

الصدف عنهما تشظى كالدرتين* هما اللذين بابني أحس يامن- مختطف اليوم فقلبي وسمعي قلبي* هما اللذين بابني أحس من يا- السلف غدا اذ ذال صبيين على* مدلهة حيرى والهة ذل من- اقترفوا الذي القول ومن إفكهم من* زعموا ما صدقت وما بسرا خبرت- يقترف االثم وكذاك مشحوذة* مرهفة ابني ودجي على أنحى-

أقبضها ( 1) ونقص وزيادة تغيير فيها شتى بروايات االبيات هذه ويروىوأبسطها

(2) يبسطه أو يقبضه ثوبه في الثوب صاحب يتصرف كما فيها أتصرف أياعصار جمع وهو العصار فيها ريح كل أو كالعمود السماء نحو االرض من وتمتد تهب ريح

الغبار المختلفة واآلراء الفتن من فيها ما على الكوفة ملك لي يكن لم إن الكثيرالله فأبعدها الوضر ( 3) االرض وافسادها التراب الثارتها باالعاصير والشقاق االختالف وشبهغسالة منها وتمكن بلغها اليمن اطلع ( 4) االناء في الدسم وبقية والقصعة السقاءوغشيها) * ( بجيشه

/65 صفحة/ باطلهم على باجتماعهم منكم سيدالون القوم هؤالء أن الظن

وطاعتهم الحق في إمامكم وبمعصيتكم ( . 1) حقكم عن وتفرقكم. وخيانتكم صاحبهم إلى االمانة وبأدائهم ، الباطل في إمامهم

لخشيت قعب على أحدكم ائتمنت فلو. وفسادكم بالدهم في وبصالحهموسئموني وسئمتهم وملوني مللتهم قد إني اللهم ( . 2) بعالقته يذهب أن

كما قلوبهم مث اللهم. مني شرا بي وأبدلهم منهم خيرا بهم فأبدلنيمن فارس ألف بكم لي أن لوددت والله أما ( . 3) الماء في الملح يماث (4) غنم بن فراس بني

الحميم أرمية مثل فوارس* منهم أتاك دعوت لو هنالك- فالحق القدح بالضم القعب ( 2) أعوانه بتضافر قوي والباطل أنصاره بتفرق ضعيفالضخم

بن غنم بن فراس بنو ( 4) أذابه أي دافه يميثه ماثه أذبها قلوبهم مث ( 3) خزيمة

مالك بن ثعلبة بن غنم بن فراس بنو هم أو مضر بن الياس بن مدركة ابنكنانة بنربيعة ومنهم الطعان جذل وهو فراس بن علقمة ومنهم بالشجاعة مشهور حي : غيره ميت وهو أحد الحريم يحم ولم وميتا حيا الظعن حامي مكدم ابن

فرسان له عرض الفرسان أحد فرماه وحده يحميهن أهله من ظعائن ومعه سليم بني من

أصاب بسهم حتى فسرن بالمسير إليهن وأشار عليه واعتمد االرض في رمحه فنضب قلبهبيوت بلغن حتى منه خوفا نحوه منهم أحد يتقدم ال إليه ينظرون قيام سليم وبنو الحي) * ( = رموا

) * ( المؤنث بخطاب. أتاك دعوت لو: نسخة في* /66 صفحة/ وهو رمي جمع االرمية أقول. المنبر من السالم عليه نزل ثم

الصيف سحاب الشاعر خص وإنما. الصيف وقت هاهنا والحميم. السحابوإنما. فيه ماء ال النه ( 1) خفوفا وأسرع جفوال أشد النه بالذكرفي يكون ال وذلك بالماء المتالئه السير ثقيل السحاب يكونإذا بالسرعة وصفهم الشاعر أراد وإنما. الشتاء زمان إال االكثردعوت لو هنالك: قوله ذلك على والدليل. استغيثوا إذا واالغاثة دعوا. منهم أتاك

السالم عليه له خطبة ومن - 26. للعالمين نذيرا وآله وسلم عليه الله صلى محمدا بعث الله إن

. دار شر وفي دين شر على العرب معشر وأنتم. التنزيل على وأميناوتأكلون الكدر تشربون ( 2) صم وحيات خشن حجارة بين* متنخون (3) الجشب

(1) ميتا كان وقد فسقط تحته من فوثبت بسهم فرسه( * = هامش* ) انتقل بمعنى لخف غريب مصدر الخشونة من خشناء جمع الخشن ( 2) خفا المعروف والمصدر مسرعا وارتحل

ووصف ،

يغلب العرب وأرض الحجاز وبادية. تنزجر ال إذ أخبثها النها بالصم الحياتالقفر عليها

االفاعي فيها يكثر إنه ثم ، غليظة خشنة حجارة أراضيها فأكثر والغلظوالحيات وما ومصر والشام العراق أرض من المهاد ولين الريف منها الله فأبدلهم) * ( به أقام: بالمكان تنخ( * هامش) * ( = * ) الجشب ( 3) شابهها

/67 صفحة/ بكم واآلثام منصوبة فيكم االصنام. أرحامكم وتقطعون دماءكم وتسفكونإال معين لي ليس فإذا فنظرت( ومنها ( . ) 1) معصوبة

وشربت. القذى على وأغضيت. الموت عن بهم فضننت بيتي أهلالعلقم طعم من أمر وعلى ( 2) الكظم أخذ على وصبرت. الشجى على

ظفرت فال ( 3) ثمنا البيعة على يؤتيه أن شرط حتى يبايع ولم( ومنها) وأعدوا. أهبتها للحرب فخذوا. المبتاع أمانة وخزيت البائع يدأدعى فإنه الصبر واستشعروا. سناها وعال لظاها شب فقد. عدتها لها. النصر إلىالسالم عليه له خطبة ومن - 27لخاصة الله فتحه الجنة أبواب من باب الجهاد فإن بعد أما

( .4) الوثيقة وجنته الحصينة الله ودرع التقوى لباس وهو أوليائهوديث. البالء وشملة الذل ثوب الله ألبسه عنه رغبة تركه فمن معصوبة ( 1) أدم بغير منه يكون ما أو الغليظ الطعام( * = هامش* )

للزومها تمثيل مشدودة ) والملة العقيدة وفساد المعيشة فساد بين حالهم وصف في جمع وقد. لهم

الكظم ( 2 أنه والمراد ، ههنا صحيح والكل النفس مخرج أو الفم أو الحلق بالتحريك

على صبر يغمض أن أصعب وما عينى في قذى على طرفي غضضت وأغضيت. االختناقالطرف للصبر تمثيل هذا وكل الحلق في يعترض ما والشجا. العين في قذى علىالمضض على عمرو إلى يبايع ضمير ( 3) عليه القوم وتألب حقه حرمانه من به ألم الذيالعاص بن وقايته بالضم جنته ( 4) االمر له تم لو مصر يوليه أن معاوية على شرط فإنه) * (

/68 صفحة/ منه الحق وأديل ( 2) باالسداد قلبه على وضرب ( 1) والقماءة بالصغاردعوتكم قد وإني أال. النصف ومنع ( 3) الخسف وسيم الجهاد بتضييعلكم وقلت ، وإعالنا وسرا ، ونهارا ليال القوم هؤالء قتال إلى

(4) ذلوا إال دارهم عقر في قوم غزي ما فوالله ، يغزوكم أن قبل اغزوهم

عليكم وملكت عليكم الغارات شنت حتى وتخاذلتم فتواكلتمحسان قتل وقد ( 5) االنبار خيله وردت قد غامد أخو وهذا. االوطان

أن بلغني ولقد ( 6) مسالحها عن خيلكم وأزال البكري حسان ابنالمعاهدة واالخرى المسلمة المرأة على يدخل كان منهم الرجل

ككرم الرجل وقمؤ ذلله أى ديثه من للمفعول مبني ديث ( 1( * ) هامش* ) االسداد ( 2) وصغر ذل أي وقماءة قمأة وجعلنا" الله قال. والرشاد بصيرته دون تحول التي الحجب يريد سد جمعأيديهم بين من وهو باالسهاب ويروى" يبصرون ال فهم فأغشيناهم سدا خلفهم ومن سداالعقل ذهاب

الحق أديل ( 3) فائدة بال الكالم بكثرة الخير وبين بينه حيل أي الكالم كثرة أو وكلفه الخسف أولى أي الخسف وسيم ، بدله للحق الدولة صارت أي منه

الذل والخسف بأن العدل حرم أي مجهول ومنع ، العدل بالكسر والنصف أيضا والمشقةعليه الله يسلط وتواكلتم وأصلها وسطها بالضم الدار عقر ( 4) فيظلمه أمره على يغلبه منكل وكل ومنه اآلخر على كل أحاله بل منكم أحد يتوله لم أي صاحبه إلى االمر منكم

يوصف فرقت الغارات وشنت. غيره إلى أمره يكل النه العاجز أي بالوكل الرجلمن عليكم متفرق غير إرساال كان وما دفعة بعد دفعة متفرقا الماء يشن كما جانب كلفيه يقال من قبيلة غامد بني من عوف ابن سفيان هو غامد أخو ( 5) بالمهملة سن

من اليمن . أهله على تهويال العراق أطراف على الغارات لشن معاوية بعثه شنوءة أزد

واالنبار (6) هيت الغربي الجانب على ويقابلها للفرات الشرقي الشاطئ على بلدة) * ( = مسلحة جمع

/69 صفحة/ باالسترجاع إال منه تمتنع ما ( 1) ورعاثها وقالئدها وقلبها حجلها فينتزع

وال كلم منهم رجال نال ما ( 3) وافرين انصرفوا ثم ( 2) واالسترحامبه كان ما أسفا هذا بعد من مات مسلما امرأ أن فلو. دم لهم أريقويجلب القلب يميت والله عجبا فيا. جديرا عندي به كان بل ملومافقبحا حقكم عن وتفرقكم باطلهم على القوم هؤالء اجتماع من الهم. تغيرون وال عليكم يغار يرمى غرضا صرتم حين ( 4) وترحا لكم

بالسير أمرتكم فإذا وترضون الله ويعصى. تغزون وال وتغزون (6) الحر عنا يسبخ أمهلنا ( 5) القيظ حمارة هذه قلتم الحر أيام في إليهم

أمهلنا ( 7) القر صبارة هذه قلتم الشتاء في إليهم بالسير أمرتكم وإذاالحر من كنتم فإذا والقر الحر من فرارا هذا كل ، البرد عنا ينسلخ

(1) االعداء طروق يخشى حيث والمرقب. الثغر وهي بالفتح( * = هامش* ) والحجل. الذمية المعاهدة ويحرك بالفتح رعثة جمع والرعاث. سوارها بالضم والقلب. خلخالها بالكسربمعنى االسترجاع ( 2) رعثة جمع رعاث جمع والعين الراء بضم رعثها ويروى القرطترديد

كثرتهم على تامين وافرين ( 3) الرحم تناشده أن واالسترحام. بالبكاء الصوتينقص لم

فقرا أو وحزنا هما أي بالتحريك ترحا ( 4) الجرح بالفتح والكلم عددهموالغرض

الرامون يرميهم الهدف بمنزلة صاروا فقد ونحوها بالسهام ليرمى ينصب مانصب وهم من معاوية جيش قواد يفعله كان ما إلى يشير الله ويعصى وقوله يدفعون ال

السلب لو إذ بذلك راضون العراق أهل ثم والمعاهدين المسلمين في والقتل والنهبغضبوا المعجمة بالخاء التسبيخ ( 6) الحر شدة القيظ حمارة ( 5) بالمدافعة لهموا

التخفيف) * ( البرد بالضم والقر برده شدة الشتاء صبارة ( 7) والتسكين

/70 صفحة/ الرجال أشباه يا. أفر السيف من والله أنتم فإذا تفرون والقر

لم أني لوددت ( . 1) الحجال ربات وعقول. االطفال حلوم. والرجال (2) سدما وأعقبت ندما جرت والله معرفة. أعرفكم ولم أركم

وجرعتموني. غيظا صدري وشحنتم. قيحا قلبي مالتم لقد الله قاتلكملقد حتى والخذالن بالعصيان رأيي على وأفسدتم ( . 3) أنفاسا التهمام نغببالحرب له علم ال ولكن شجاع رجل طالب أبي ابن إن قريش قالت (4) مني مقاما فيها وأقدم مراسا لها أشد منهم أحد وهل أبوهم لله ) الستين على ذرفت قد ذا أنا وها ، العشرين بلغت وما فيها نهضت لقد

5. ) يطاع ال لمن رأي ال ولكن

السالم عليه له خطبة ومن - 28اآلخرة وإن ( 6) بوداع وآذنت أدبرت قد الدنيا فإن بعد أما

والثياب بالستور يزين وموضع القبة وهي حجلة جمع حجال ( 1( * ) هامش* ) الحجال وربات. للعروس القرحة مافي والقيح. غيظ أو أسف مع أو الهم محركة السدم ( 2) النساء

وشحنتم. الصديد من

والتهمام ومعنى لفظا وجرع كجرعة نغبة جمع النغب ( 3) مالتموه صدريوكل الهم بالفتح بعد جرعة أي وأنفاسا. بالكسر فإنهما والتلقاء التبيان إال بالفتح فهو تفعالجرعة

ذرفت ( 5) وعاناه وزاوله عالجه أي ومراسا ممارسة مارسه مصدر مراسا ( 4) الستين على عن تختلف ال أخرى روايات الخطبة وفي. بمعناه نيفت ويروى عليها زدتالشريف رواية (6) للمبرد الكامل انظر. االلفاظ بعض في عنها اختلفت وإن المعنى في

) * ( = أعلمت آذنت /71 صفحة/ والسبقة. السباق وغدا ( . 1) المضمار اليوم وإن أال باطالع أشرفت قد

عامل أال ؟ منيته قبل خطيئته من تائب أفال. النار والغاية ( 2) الجنة . أجل ورائه من ( 4) أمل أيام في وإنكم أال ؟ ( 3) بؤسه يوم قبل لنفسهفمنومن. أجله يضرره ولم. عمله نفعه أجله حضور قبل أمله أيام في عملأال. أجله وضره. عمله خسر فقد أجله حضور قبل أمله أيام في قصر

كالجنة أر لم وإني أال ( . 5) الرهبة في تعملون كما الرغبة في فاعملوا التقلب من طبيعتها في أودع بما هو إنما بالوداع وإيذانها( * = هامش* )

من نظرة فأول ، والتحول اآلخرة إال الدنيا وراء وليس وانقضائها بفنائها اليقين له تحصل إليها العاقلكانت فإن

(1) فجأة أتانا علينا فالن اطلع من واالطالع. مشرفة فاالخرى مودعة االولىالمضمار علفها ويكثر تربط أن الخيل وتضمير. الخيل فيه تضمر الذي والزمن الموضعوماؤها يطلق وقد. تهزل حتى الميدان في وتجرى وماؤها علفها يقلل ثم تسمن حتى

التضمير فحقيقة وإال للثاني مقدمة النه االول على وإطالقه الثاني أو االول العمل على

التضمير في لتخف بالخيل ذلك يفعل وإنما. اللحم وخفة الهزال وهو الضمور إحداثيوم الجري (2) االخرى في السعادة على للحصول الدنيا في اليوم نعمل أننا كما السباقالسبقة

السبق من المرة وبالفتح إليها يصل أن السابق يحب التي الغاية بالتحريكوالشريف

المرة أو المحبوبة بالغاية وفسرها الفتح أو بالتحريك االمام كالم في رواهاالسبق من

السبقة معاني ومن. أخرى رواية بصيغة الضم روي لهذا مطلوب وهوبالتحريك السابق يأخذه الذي الجعل أي السباق في المتراهنين من يوضع الذي الرهن

أن إال ويوم. الحالة وسوء الحاجة اشتداد البؤس ( 3) تقدم بما فسرها الشريفيوم البؤس الصالح يعمل الذي هو له والعامل. الصالحة االعمال من الفقر مع الجزاءمن لينجو أي ( 5) الحياة واستمرار البقاء في االمل يريد ( 4) اليوم ذلك في البوسلله اعملوا

والخوف خشيته عن النعم تصرفكم ال الضراء في له تعملون كما السراء في) * ( منه

/72 صفحة/ الحق ينفعه ال من وإنه أال ( . 1) هاربها نام كالنار وال. طالبها نام

. الردى إلى الضالل به يجر الهدى به يستقم لم ومن ( . 2) الباطل يضررهما أخوف وإن. الزاد على ودللتم ( . 3) بالظعن أمرتم قد وإنكم أال

ما الدنيا من تزودوا. االمل وطول الهوى اتباع عليكم أخافباالعناق يأخذ كالم كان لو( أقول ( ) 4) غدا به أنفسكم تحرزون

. الكالم هذا لكان اآلخرة عمل إلى ويضطر الدنيا في الزهد إلىومن. واالزدجار االتعاظ زناد وقادحا. اآلمال لعالئق قاطعا به وكفى. السباق وغدا المضمار اليوم وإن أال) السالم عليه قوله أعجبه

قدر وعظم اللفظ فخامة مع فيه فإن( النار والغاية الجنة والسبقةوهو لطيفا ومعنى عجيبا سرا التشبيه وواقع التمثيل وصادق المعنىاللفظين بين فخالف( النار والغاية الجنة والسبقة) السالم عليه قوله

الن الجنة السبقة: قال كما النار السبقة يقل ولم. المعنيين الختالف طالب ينام أن مثيل له ير لم الذي العجائب اعجب من ( 1( * ) هامش* ) واستكمال عظمها في الجنة واستجماعها هولها في النار من الهارب ينام وأن ، فيها السعادة أسبابالشقاء أسباب

فالباطل ينفعه لم الحق إن قائل قال فإن. الحق في كله الصحيح النفع ( 2) ضررا أشد إلى به يصل لم أي الحق إلى المرشد الهدى به يستقم لم ومن ، له

السعادة من مطلوبه به وأمرنا الدنيا عن الرحيل الظعن ( 3) والهالك الردى إلى الضالل به جرىأمر

في لنستقر االولى حياتنا عن نرحل أن فينا خلق الله خلقنا كما أي تكوين. االخرى

أنفسكم تحرزون ( 4) السيئات وترك الصالحات عمل هو عليه دلنا الذي والزاد) * ( = تحفظوتها

/73 صفحة/ صفة وهذه مطلوب وغرض محبوب أمر إلى يكون إنما االستباق

أن يجز فلم منها بالله نعوذ النار في موجودا المعنى هذا وليس الجنةال من إليها ينتهي الغاية الن ، النار والغاية قال بل النار والسبقة يقولفهي معا االمرين عن بها يعبر أن فصلح ، ذلك يسره ومن االنتهاء يسرهفإن تمتعوا قل) تعالى الله قال والمآل كالمصير الموضع هذا في

سبقتكم يقال أن الموضع هذا في يجوز وال( النار إلى مصيركم. بعيد وغوره عجيب فباطنه ذلك فتأمل النار إلى" الباء بسكون"

جاء وقد( النسخ بعض وفي. ) السالم عليه كالمه أكثر وكذلكاسم عندهم والسبقة. السين بضم( الجنة والسبقة) أخرى رواية فيالن متقاربان والمعنيان عرض أو مال من سبق إذا للسابق يجعل لماعلى جزاء يكون وإنما المذموم االمر فعل على جزاء اليكون ذلكالمحمود االمر فعل

السالم عليه له خطبة ومن - 29كالمكم ( . 1) أهواؤهم المختلفة. أبدانهم المجتمعة الناس أيها

تقولون. االعداء فيكم يطمع وفعلكم ( 2) الصالب الصم يوهي قلوبهم إليه تميل وما آراؤهم أهواؤهم ( 1) االبدي الهالك من( * = هامش* )

) * ( = أصم جمع الصم ( 2) /74 صفحة/

عزت ما ( . 1) حياد حيدي قلتم القتال جاء فإذا. وكيت كيت المجالس في. بأضاليل أعاليل ( . 2) قاساكم من قلب استراح وال دعاكم من دعوةإال الحق يدرك وال. الذليل الضيم يمنع ال ( 3) المطول الدين ذي دفاعالمغرور. تقاتلون بعدي إمام أي ومع. تمنعون داركم بعد دار أي. بالجد ( .4) االخيب بالسهم والله فاز فقد بكم فاز ومن. غررتموه من واللهأصدق ال والله أصبحت ( 5) ناصل بأفوق رمى فقد بكم رمى ومن صليب جمع والصالب المصمت الصلب الحجارة من وهو( * = هامش* )

ظريف وبابه الشديد والصليب ووهى الثوب وهي يقال ، ويفتتها يضعفها ويوهيها. وضعاف وضعيف وظراف

وهيا يهي الحجر يفلق ما الكالم من تقولون أي وانشق تخرق ، وحسب ضرب باب من

بشدته (1) العدو فيكم يطمع بحيث واالختالل الضعف من فعلكم يكون ثم وقوتهحيدى وهو الحيدان من عنه تتنحى أن الحرب يسأل كأنه الهارب يقولها كلمة حيادالميل

أي فياح فيحي قولهم في كما الكسر على مبنى وحياد. الشئ عن واالنحرافاتسعي نفعل ما باالعداء سنفعل المجلس في يقولون أنهم أي للداهية حمام وحميالقتال جاء فإذا تعز لم نصرته على بالترغيب وحملهم دعاهم من أي ( 2) وتقاعدوا فروالتخاذلهم دعوته علل جمع إعالل جمع إما واالعاليل فاتعبوه عليه انتقضوا وقهرهم قاساهم فإنعلة جمع أي باالعاليل متعلقة واالضاليل إضلولة جمع االضاليل أن كما إعلولة جمع أو

تتعللون أنكم كما لكم الالزمة الحرب تدافعون أنكم أي ( 3) لها جدوى ال التي باالباطيل

يدافع عذر بال الدين أداء تأخير وهو المطل الكثير والمطول غريمه المطول المدينوقوله

يمنع ال له منعة ال الذي البأس الضعيف الذليل أن أي الخ الضيم يمنع اليمنع وانما ضيما ظفر من أي به ظفر إذا بالخير فاز من بكم فاز ( 4) العزيز القوي الضيموكنتم بكم

اال ( 5) له حظ ال الذي البسر سهام من وهو االخيب بالسهم ظفر فقد نصيبهمن فوق

عن العاري والناصل السهم من الوتر موضع والفوق. الفوق مكسور السهام) * ( = أي النصل

/75 صفحة/ ؟ بالكم ما. بكم العدو أوعد وال. نصركم في أطمع وال. قولكم

عمل بغير أقوال. أمثالكم رجال القوم ؟ طبكم ما ؟ دواؤكم ما. حق غير في وطمعا. ورع غير من وغفلة

عثمان قتل معنى في السالم عليه له كالم ومن - 30غير ( 1) ناصرا لكنت عنه نهيت أو. قاتال لكنت به أمرت لوخذله ومن. منه خير أنا من خذله يقول أن يستطيع ال نصره من أن: أمره لكم جامع وأنا ( 2) مني خير هو من نصره يقول أن يستطيع ال

حتى الوتر في يثبت ال بسهم رمى فكأنما بهم رمى من( * = هامش* ) مقتال يصب لم به رمى وإن ، يرمى

بن الضحاك إغارة عند المؤمنين أمير خطبها الخطبة وهذه. له يصل ال إذفإن قيس وقال قيس بن الضحاك دعا المؤمنين أمير على الجند فساد بلغه لما معاوية

حتى سر له في االعراب من وجدت فمن استطعت ما عنها وترتفع الكوفة بناحية تمر

علي طاعة

بلدة في أصبحت وإذا عليها فأغر مسلحة أو خيال له وجدت وإن عليه فاغرفي فأمس وسرحه ، فتقاتلها لتلقاها إليك سرحت قد أنها بلغك لخيل تقيمن وال أخرىثالثة في بن لقي ثم االعراب من لقي من وقتل االموال فنهب الضحاك فأقبل آالفعميس عمر الحاج ونهب مسعود ابن الله عبد أخي ابن وهو فقتله الذهلى مسعود بن

منهم وقتل يستنهض وأخذ المؤمنين أمير ذلك فساء القطقطانة عند طريقهم على وهم

إلى الناس دعا ثم ، الخطبة هذه في تراه بما فوبخهم يتخاذلون وهم ديارهم عن الدفاعبن بحجر الشام إلى فارا فانهزم فقاتله آالف أربعة في الضحاك إلى فسيره عديبأنه يفتخر، قتله ونهب قتل له ناصرا كان وإال دونه يقاتل ولم بسيفه عنه يدافع لم أي قتله عن ينه ولم

عن نهيه أما. ) عنه الناس يذابا أن والحسين الحسن أمر الذي وهو ثابت فهو بلسانه قتله

) * ( = أي ( 2 /76 صفحة/

واقع حكم ولله ( 1) الجزع فأسأتم وجزعتم. االثرة فأساء استأثروالجازع المستأثر فيالسالم عليه له كالم ومن - 31قبل طاعته إلى يستفيئه الزبير إلى أرسله لما العباس البن (2) الجمل حرب

(3) قرنه عاقصا كالثور تجده تلقه إن فإنك طلحة التلقينألين فإنه الزبير الق ولكن. الذلول هو ويقول الصعب يركبوأنكرتني بالحجاز عرفتني: خالك ابن لك يقول له فقل ( 4) عريكة

ال لهذا خذلوه الذين من بأفضل ليسوا نصروه الذين أن( * = هامش* ) إني يقول أن ناصره يستطيع

أن يريد مني خير الناصر إن يقول أن خاذله يستطيع وال خذله الذي من خيرالقلوب على به يفضلون الذي الخير من شئ في يكونوا لم ناصريه أن على متفقة منه يخفف أن عليه وكان االستبداد فأساء عليكم استبد أنه أي ( 1) خادليه، يزعجكم ال حتى

عند تقفوا ولم جزعكم في ترفقوا لم أي الجزع فأسأتم الستبداده وجزعتماالولى الحد

حد إلى االساءة في تذهبوا وال الشكوى على تقتصروا أن عليكم وكان بكمولله القتل أو وآخذكم آخذه فما أنتم وهو الجازع وفي عثمان وهو المستأثر في حكمهعنه عفا بالقاف االولى تلفه تلقه أن يروى ( 3) يسترجعه أي يستفيئه ( 2) عنكم وعفا

والثانية إذا الشعر عقص من قرنه وعاقصا ، تحده بمعنى وهي يلفيه ألفاه من بالفاءوفتله ضفره الصعب ويركب ، انقياده وعدم وكبره تغطرسه في له تمثيل وهو ولواه

به يستهين حيث فيه أطاعه بالحجاز وعرفه الطبيعة العريكة ( 4) سهل ذلول أنه ويزعم) * ( = له عقد

/77 صفحة/ الكلمة هذه منه سمعت من أول هو أقول ( ) 1) بدا مما عدا فما بالعراق" ( بدا مما عدا فما" أعني

السالم عليه له خطبة ومن - 32يعد ( . 2) كنود وزمن. عنود دهر في أصبحنا قد إنا الناس أيهاوال. علمنا بما ننتفع ال. عتوا فيه الظالم ويزداد. مسيئا المحسن فيه

على فالناس ( . 3) بنا تحل حتى قارعة نتخوف وال. جهلنا عما نسالحده وكاللة نفسه مهانة إال الفساد يمنعه ال من منهم: أصناف أربعة

والمجلب. بشره والمعلن. لسيفه المصلت ومنهم ( . 4) وفره ونضيضمقنب أو. ينتهزه لحطام. دينه وأوبق نفسه أشرط قد. ورجله بخيله

عداه ( 1) لقتاله وجمع عليه خرج حيث بالعراق وانكره البيعة( * = هامش* ) وبدا صرفه االمر ، عنه أي فالن من فالن حدثني قتيبة ابن نقل ، عن بمعنى هنا ومن ، ظهر

من ونهيت الجائر العنود ( 2) منك وظهر بدا كان عما صرفك الذي ما أي عنه أي كذاعند منأي شديد وزمن ويروى. الكفور والكنود ، وعدل الطريق عن جار كنصر يعند الجل االنسان أن أي( لشديد الخير لحب وإنه) تعالى قوله في كما بخيلللمال حبه يحملهم الناس طباع وسوء. ظاهر هو كما والدهر الزمن الهل والوصف بخيلعد على

والداهية. يصيبه أي به ينزل من يقرع الخطب القارعة ( 3) مسيئا المحسنالعظيمة

فال نفسه حقارة والسلطان االمارة طلب عن به يقعد من االول القسم ( 4) معينا يجد

السيف كل يقال ، أعدائه في القطع عن سالحه ضعف أي حده وكاللة ينصرهكاللة ونضيض ، استعماله عن لضعفه أو السالح من إعوازه والمراد يقطع لم إذا

ماله قلة وفره . تفننا الوصف إلى عدل لكنه وفره ونضاضة يقول أن النسق مقتضى وكان

) * ( = والنضيض /78 صفحة/

ثمنا لنفسك الدنيا ترى أن المتجر ولبئس ( . 1) يفرعه منبر أو. يقودهيطلب وال اآلخرة بعمل الدنيا يطلب من ومنهم. عوضا الله عند لك ومما

من وشمر خطوه من وقارب شخصه من طامن قد الدنيا بعمل اآلخرة (2) المعصية إلى ذريعة الله ستر واتخذ لالمانة نفسه من وزخرف ثوبه

. سببه وانقطاع ( . 3) نفسه ضؤولة الملك طلب عن أقعده من ومنهمالزهادة أهل بلباس وتزين القناعة باسم فتحلى حاله عن الحال فقصرتهأبصارهم غض رجال وبقي. مغدى وال مراح في ذلك من وليسشريد بين فهم. المحشر خوف دموعهم وأراق ( . 4) المرجع ذكر االمارة يطلب الذي الثاني القسم ( 1) المال والوفر القليل( * = هامش* ) ويجهر حقه من هي وما

لسلطان يسمعون ال الذين اعتاق على له سال أي لسيفه مصلت فهو بذلكالباطل كل من وتجمعوا جلبوا أي القوم أجلب من بخيله والمجلب ، المظهر والمعلن

أوب هيأها أي نفسه وأشرط ، راكب جمع كالركب راجل جمع والرجل. للحربواعدها ، أهلكه دينه وأوبق ، العاقبة وسوء للعقوبة أو االرض في والفساد للشر

والحطام طائفة والمقنب يختلسه أو يغتنمه ينتهزه اليبيس من تكسر ما وأصله المالالخيل من الناس على تعززا المقنب قود يطلب وإنما. االربعين إلى الثالثين بين ما

وفرع وكبرا ما الرفعة من الناس على والخطبة المنبر علو وفي عاله أي بالفاء المنبرالطلب على يبعث ) المذكورة الشهوات هذه طلب في الناس وأفسد دينه أضاع قد القسم فهذا

الذريعة ( 2 الرابع القسم هو وهذا الضعف بالضم الضؤولة ( 3) ثالث قسم وهذا الوسيلةوليس قسم هذا ( 4) ترك وال فعل في ال أي إياب وال ذهاب في الزهادة من

للناس خامس

فقوله العامة نظر تحت الواقعين المعروفين للناس االربعة واالقسام مطلقاسبق فيما

أما ، ناسا الجلي النظر يعرفهم الذين به يريد إنما أصناف أربعة فالناس) * ( = الذين الرجال

/79 صفحة/ وثكالن. مخلص وداع. مكعوم وساكت. مقموع وخائف ( . 1) ناد

. أجاج بحر في فهم الذلة وشملتهم ( 2) التقية أخملتهم قد. موجع (4) ملوا حتى وعظوا وقد. قرحة وقلوبهم ( . 3) ضامزة أفواههمأعينكم في الدنيا فلتكن. قلوا حتى وقتلوا. ذلوا حتى وقهروا. قبلكم كان بمن واتعظوا ( 5) الجلم وقراضة القرظ حثالة من أصغرمن رفضت قد فإنها ذميمة وارفضوها. بعدكم من بكم يتعظ أن قبلعلم ال من نسبها ربما الخطبة هذه( أقول ( . ) 6) منكم بها أشغف كانال الذي السالم عليه المؤمنين أمير كالم من وهي معاوية إلى له

وتذكرهم اآلخرة من خوفا الدنيا مطامع عن أبصارهم غضوا( * = هامش* ) يعرفون ال فهؤالء لمعادهم

بناس ليسوا الناس نظر في فكأنهم أمثالهم أحوالهم يتعرف وإنما العامة عندالناد ( 1)

كعم من والمكعوم ، المقهور والمقموع ، الوحدة إلى الجماعة من الهاربفاه شد البعير أخمله ( 2) الحزين والثكالن. ككتاب كعام. به يشد وما يعض أو يأكل لئال

ذكره أسقط واالجاج الحال بإخفاء الظلم اتقاء والتقية. نباهة الناس بين له يعد لم حتىأنهم أي الملح ) غلته ينقع وال ظمأه يطفئ ما يجد ال الملح البحر في وقع كمن الناس في

ضامزة ( 3 فكسر بفتح والقرحة ، يسكت سكت المعجمة بالزاي يضمز ضمز ساكنة

المجروحة ) كالمهم من وسئموا الناس ملهم حتى الناس وعظ من أكثروا أنهم أي ( 4) الحثالة ( 5

به يدبغ السنط ثمر أو السلم ورق والقرظ ، فيه خير ال وما القشارة بالضمبالتحريك والجلم إنما ، والجز القرض عند منه يسقط ما وقراضته الصوف به يجز مقراضباحتقار طالبهم أما ، لالشرار إال تصف لم الدنيا أن من ثبت لما المتقدم التقسيم بعد الدنيا

المتقون إلى يأوى أن شأنه كان ما وكل العناء إال منها يصيبوا لم فإنهم ذكرهم الذين

االشرار) * ( منكم بها تعلقا أشد كان من أي ( 6) باالحتقار أجدر فهو االخيار ويجافى

/80 صفحة/ دل وقد. االجاج من والعذب ( 1) الرغام من الذهب وأين فيه يشكالجاحظ بحر بن عمرو البصير الناقد ونقده ( 2) الخريت الدليل ذلك علىنسبها من وذكر والتبيين البيان كتاب في الخطبة هذه ذكر فإنهتصنيف في وبمذهبه ، أشبه السالم عليه علي بكالم هي قال ثم معاوية إلى

والخوف التقية ومن واالذالل القهر من عليه هم عما وباالخبار الناسكالمه في يسلك االحوال من حال في معاوية وجدنا ومتى قال ( 3) أليق

( العباد ومذاهب. الزهاد مسلك (4) البصرة أهل لقتال خروجه عند السالم عليه له خطبة ومن - 33السالم عليه المؤمنين أمير على دخلت العباس بن الله عبد قالال فقلت النعل هذا قيمة ما لي فقال ( 6) نعله يخصف وهو ( 5) قار بذيأن إال إمرتكم من إلي أحب لهي والله السالم عليه فقال ، لها قيمة: فقال الناس فخطب السالم عليه خرج ثم باطال أدفع أو حقا أقيمالعرب من أحد وليس وآله عليه الله صلى محمدا بعث الله إن

(3) الداللة في الحاذق الخريت ( 2) التراب بالفتح الرغام ( 1( * ) هامش* ) تقسيمهم الناس تصنيف قريب وهو والكوفة واسط بين بلد ( 5) الجمل وقعة في ( 4) أصنافهم وتبيينالبصرة من

(6) االسالم قبل العرب فيه ونصرت والفرس العرب بين الحرب فيه وكانت) * ( = يخصف

/81 صفحة/ محلتهم بوأهم حتى الناس فساق. نبوة يدعي وال كتابا يقرأ

والله أما. صفاتهم واطمأنت ( 2) قناتهم فاستقامت ( 1) منجاتهم وبلغهمجبنت وال ضعفت ما بحذافيرها تولت حتى ( 3) ساقتها لفي كنت إن (5) جنبه من الحق يخرج حتى الباطل فالنقبن ( 4) لمثلها هذا مسيري وإنوإني. مفتونين والقاتلنهم كافرين قاتلتهم لقد والله. ولقريش مالي فالناس منزلتهم أنزلهم أي محلتهم بوأهم ( 1) يخرزها نعله( * = هامش* ) كانوا كأنهم االسالم قبل

المخاوف من ويأمنون فيه يسكنون الذي منزلهم هو واالسالم مشردين عرباء،

من منزلهم إلى أوصلهم حتى الناس ساق وسلم عليه الله صلى فالنبيكانوا الذي االسالم

والرمح العود القناة ( 2) المهالك من نجاتهم مكان بذلك وبلغهم عنه ضلوا قدوالكالم.

مواطئ به وأراد. الضخم الصلد الحجر والصفاة. أحوالهم الستقامة تمثيل. أقدامهم قلوبهم يرجف كان مما وخالصهم كاملة راحة على الستقرارهم تصوير والكالمويزلزل

ضمير واسمها الثقيلة من المخففة هي هذه إن الخ كنت إن ( 3) أقدامهممحذوف الشأن السائق الجيش مؤخر والساقة. كنت قد. والمعنى. الخ كنت إنه واالصلوولت. لمقدمه

الحادثة إلى عائدة بحذافيرها وولت ساقتها في والضمائر. بجملتها بحذافيرهاالمفهومة

وسلم عليه الله صلى النبي بعثة من به الله أنعم ما وهي الحديث منمن ليخرجهم الضمائر الحديد أبي ابن الشارح وقال للعزة الذلة ومن النور إلى الظلماتللجاهلية ساقة أن ويضعفه. لها طارد أنه ساقتها في وكونه الكالم من المفهومةمن ال منه الجيش ويمكن. بالله نعوذ جيشها من لكان الجاهلية ساقة في كان فلو مقاتلهكالم تصحيح حتى طردا يسوقونها الذين في كنت أي سائق جمع الساقة بجعل الشارحولت

االوهام يبادر الباطل ( 5) الحق سبيل في الجهاد إلى يسير أنه أي ( 4) عن فيشغلها الحق على اشتمل شئ فكأنه الحقيقة عن للبصيرة مانعا حجابا ويقوم الحق

) * ( = فستره /82 صفحة/

قريش منا تنقم ما والله* ) اليوم صاحبهم أنا كما باالمس لصاحبهم، االول قال كما فكانوا حيزنا في فأدخلناهم عليهم اختارنا الله أن إالصابحا المحض شربك لعمري أدمت- البجرا المقشرة بالزبد وأكلك- تكن ولم العالء وهبناك ونحن- ( والسمرا الجرد حولك وحطنا عليا-

( الشام أهل إلى الناس استنفار في السالم عليه له خطبة ومن - ) 34من الدنيا بالحياة أرضيتم. عتابكم سئمت لقد لكم أف

جهاد إلى دعوتكم إذا. خلفا العز من وبالذل. عوضا اآلخرةومن ( . 1) غمرة في الموت من كأنكم أعينكم دارت عدوكمفكأن ( 2) فتعمهون حواري عليكم يرتج سكرة في الذهول

الحق مع الباطل لحال تمثيل والكالم. طيه في الحق وصار( * = هامش* ) الباطل كشف في االمام وحال

يدور الموت غمرة ومن. الجزع من اضطرابها االعين دوران ( 1) الحق وإظهاربصره تعالى قوله إلى يشير اليه تنتهي التي الشدة الموت غمرة من يريدون فإنهم

ينظرون)

ويرتج. الكالم في بالفتح الجوار ( 2( ) الموت من عليه المغشي نظر إليك) * ( = يغلق بمعنى

. ) * ( النسخ بعض في زيادة القوسين بين ما( * هامش* ) /83 صفحة/

سجيس بثقة لي أنتم ما. تعقلون ال فأنتم ( 1) مألوسة قلوبكم (3) إليكم يفتقر عز زوافر وال بكم يمال بركن أنتم وما ( 2) الليالي

انتشرت جانب من جمعت فكلما. رعاتها ضل كإبل إال أنتم ماوال تكادون ( 4) أنتم الحرب نار سعر الله لعمر لبئس. آخر من

وأنتم عنكم ينام ال ( 5) تمتعضون فال أطرافكم وتنقص. تكيدونبكم الظن إني الله ( 6) وأيم المتخاذلون والله غلب. ساهون غفلة فيطالب أبي ابن عن انفرجتم قد الموت واستحر الوغى حمس لو أن

(8) لحمه يعرق نفسه من عدوه يمكن امرأ إن والله ( 7) الرأس انفراج (1) وتترددون تتحيرون أي فتعمهون لفهمه تهتدون ال أي( * = هامش* )

بمس المخلوطة المألوسة من أصله وسجيس. أبدا بمعنى تقال كلمة فكسر بفتح سجيس ( 2) الجنونسجس أي بظالمها الليالي دامت ما االستعمال أصل وكان. وكدر تغير بمعنى الماءالليل دام ما ذلك كل عجيس وسجيس ، وضمها الجيم بفتح وجس ال سجيس ويقال. ليال

بمعنى ركنه البناء من الزافرة ( 3) أبدا إليهم يركن عنده بثقات ليسوا أنهم أي أبداومن

(4) وقوتكم بعزكم العدو على يمال أي بكم يمال وقوله. عشيرته الرجلأصله السعر . أنتم الحرب به توقد ما لبئس أى ، أوقدها نفع باب من النار سعر مصدرإن ويقال ) غضب امتعض ( 5) راكب جمع وركب شارب جمع كشرب ساعر جمع سعر

غلب ( 6 (7) يتناصرون وال بعضا بعضهم يخذل الذين والمتخاذلون. للمجهول مبنيكفرح حمس انفراج وقوله. حدته غاية النفوس في بلغ واستحر. الحرب والوغى. اشتد

أي الرأس شقيه أحد انفرج أو البدن عن انفرج إذا الرأس فإن بعده التئام ال انفراجا

عن . العظم على شئ منه يبقى ال حتى لحمه يأكل ( 8) لاللتئام يعد لم اآلخر) * ( = يفريه وفراه

/84 صفحة/ عليه ضمت ما ضعيف عجزه لعظيم جلده ويفري. عظمه ويهشم

أن دون فوالله أنا فأما ( 2) شئت إن ذاك فكن أنت ( 1) صدره جوانحالسواعد وتطيح. الهام فراش منه تطير بالمشرفية ضرب ذلك أعطي

مايشاء ذلك بعد الله ويفعل ( . 3) واالقدامحقكم فأما. حق علي ولكم حقا عليكم لي إن الناس أيهاكيال وتعليمكم ( 4) عليكم فيئكم وتوفير. لكم فالنصيحة علي

بالبيعة فالوفاء عليكم حقي وأما. تعلموا كيما وتأديبكم تجهلواوالطاعة. أدعوكم حين واالجابة. والمغيب المشهد في والنصيحة

آمركم حينالتحكيم بعد السالم عليه له خطبة ومن - 35

. الجليل والحدث ( 5) الفادح بالخطب الدهر أتى وإن لله الحمد يتبعه وما القلب هو الجوانح عليه ضمت ما ( 1) يمزقه مزقه( * = هامش* ) . الدموية االوعية من

الصدر عظام من الترقوتين يلي ما والترائب ، الترائب تحت الضلوع والجوانحبين ما أو

لكل عاما خطابا يكون أن يمكن ( 2) القلب ضعيف يريد. والترقوتين الثديينمن

له قال ما عند قيس بن لالشعث خطاب أنه ويروى. نفسه من عدوه يمكنفعلت هال له دين ال من على لمخزاة عفان ابن فعل إن بقوله فأجابه عفان ابن فعلالخ امرءا وإن

وهي بالمشرفية ضرب ذلك دون يكون حتى نفسه من عدوه يمكن ال أي ( 3) السيوف

وال ، الريف من تدنو العرب أرض من قرى وهي مشارف إلى تنسب التيفي يقال

وتطيح. القحف تلي التي الرقيقة العظام الهام وفراش. مشارفى اليها النسبةأي السواعد أثقله أي الدين فدحه من ( 5) المال بيت يحويه وما الخراج الفئ ( 4) تسقط

) * ( = والحدث. /85 صفحة/

وأن غيره إله معه ليس له شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهدوآله عليه الله صلى ورسوله عبده محمدا

تورث المجرب العالم الشفيق الناصح معصية فإن بعد أماالحكومة هذه في أمرتكم كنت وقد. الندامة وتعقب الحسرة (2) أمر لقصير يطاع كان لو ( 1) رأيي مخزون لكم ونخلت أمريارتاب حتى. العصاة والمنابذين الجفاة المخالفين إباء علي فأبيتم

بن عمرو الحكمين حكومة الحكومة ( 1) الحادث بالتحريك( * = هامش* ) موسى وأبي العاص

أبي بن ومعاوية المؤمنين أمير علي بين القتال وقف ما بعد وذلك. االشعرىفي سفيان أن رأى لما معاوية جيش فان الهجرة من وثالثين سبع سنة صفين حربتكون الدبرة وكانت الله كتاب إلى الحكم رد يطلبون الرماح على المصاحف رفعوا عليه

الحرب : وقالوا علي جيش من تتبعوهم وجماعة القراء فانخدع ، الفريقين من أكلتإلى دعينا حق كلمة إنها المؤمنين أمير لهم فقال ، إليه باالجابة أحق ونحن الله كتابباطل بها يراد ولكنها بها يعملون وال يعرفونها إنهم حكمها إلى ليرجعوا رفعوها ما إنهم

الخديعة الحق بلغ فقد واحدة ساعة وجماجمكم سواعدكم أعيروني ، والمكيدة والوهنولم مقطعه

الحرب فوضعت ، واختلفوا فخالفوا ، ظلموا الذين دابر يقطع أن إال يبقوتكلم أوزارها معاوية فاختار الله كتاب في بما يحكمان حكمين وتحكيم الصلح في الناسبن عمرو أمير يرض فلم االشعري موسى أبا المؤمنين أمير أصحاب بعض واختار العاص

المؤمنين يطيعوا فلم النخعي االشتر اختار ثم يرضوا فلم عباس بن الله عبد واختار

على فوافقهم لهم نخل فقد. يذعنوا فلم لهم النصيحة في أعذر أن بعد مكرها موسى أبيأخلص أي لعمرو موسى أبي بانخداع التحكيم أمر انتهى ثم وآخرا أوال الحكومة في رأيهبن

معاوية واثباته بعده عمرو صعود ثم ومعاوية المؤمنين أمير وخلعه العاصأمير وخلعه

جذيمة مولى هو ( 2) وأصحابه المؤمنين أمير ضعف ذلك وأعقب ، المؤمنين) * ( = المعروف

/86 صفحة/ بنصحه الناصح

قال كما وإياكم فكنت بقدحه الزند وضن ( . 1) هوازن أخو

اللوى بمنعرج أمري أمرتكم- الغد ضحى إال النصح تستبينوا فلم-

(2) النهروان أهل تخويف في السالم عليه له خطبة ومن - 36هذا وبأهضام النهر هذا بأثناء صرعى تصبحوا أن نذيركم فأنا

ال أن جذيمة سيده على أشار قد وكان حاذقا وكان. باالبرش( * = هامش* ) الجزيرة ملكة للزباء يأمن

لقصير يطاع ال" قصير فقال فقتلته زواجه إلى لدعوتها إجابة وقصدها فخالفهفذهب" أمر في شك حتى مخالفته على أجمعوا أنهم أي نفسه بالناصح يريد ( 1) مثال

وظن نصيحته كثر إذا البشر سنة وتلك. عليه أجمعوا ما الصواب وأن نصح غير النصح أن

المخالف بعد له يعن لم أنه أي بقدحه الزند ضن وقوله. نفسه المصيب اتهم للصواب

رأي ذلك واستغش اتهم إذا الناصح المشير وهكذا خالفهم من لقي ما لشدة صالحبصيرته عشت مكان اسم اللوى ومنعرج. الصمة بن دريد هو هوازن وأخو. رأيه وفسداللوى وأصل هذه وفي ويسرة يمنة منعطفه ومنعرجه. الرملة بعد الجدد الرمل من

: القصيدةمهتدى غير أنني أو غوايتهم* أرى وقد منهم كنت عصوني فلما- أرشد غزية ترشد وإن غويت* غوت إن غزية من إال أنا وما- الكوفة من مقربة على وطرفاء الخافيق بين نهر السفل اسم النهروان ( 2)

في خرجوا الذين وكان ، تامر النهر ذلك على ال ويقال. حروراء صحراء طرفعلى له وصاروا بعداوته وجهروا بيعته نقضوا قد التحكيم في وخطأوه المؤمنين أميرواجتمع حربا

التي االرض أن تقدم لما بالحرورية يلقبون وهؤالء. الموضع ذلك عند معظمهمالسعدى زهير بن حرقوص الضالة الفئة هذه رئيس وكان) * ( = اجتمعوا الرجوع في يعظهم المؤمنين أمير إليهم خرج( ثدية تصغير) الثدية بذي ويلقبعن

كرم أصحابه وقتال السهام برمي النصيحة فأجابوا بيعتهم إلى والعودة مقالتهموجهه الله) * ( تراه الذي االنذار بهذا القتال وتقدم بقتالهم فأمر

/87 صفحة/ قد. معكم مبين سلطان وال ربكم من بينة غير على ( 1) الغائطعن نهيتكم كنت وقد. المقدار واحتبلكم ( . 2) الدار بكم طوحت

صرفت حتى ( . 3) المنابذين المخالفين إباء علي فأبيتم الحكومة هذهولم االحالم سفهاء ( . 4) الهام أخفاء معاشر وأنتم. هواكم إلى رأييضرا لكم أردت وال ( 5) بجرا- أبالكم ال- آتطريح أي صريع جمع صرعى ( 1) حروراء تسمى كانت فيها( * = هامش* )

بعضكم مطروحين مقتولين فتصبحوا العصيان في اللجاج من أحذركم أني أيأثناء في المطمئن وهو هضم جمع واالهضام. الغائط هذا بأهضام وبعضكم النهر هذا. الوادي من

في صرتم أي ( 2) المنخفضات منها والمراد االرض من سفل ما والغائطومضلة متاهة

داره به رمت كمن فأنتم اليقين من مستقر إلى سبيال لكم الضالل يدع الوقذفته الدنيا دار أهلكتكم المعنى يكون وقد. ترامت أي النوى به تطاوحت ويقالأخترناه كما فهم حبالته في أوقعهم واحتبلهم. االلهي القدر والمقدار. االولى الطبعة في

للهالك مقيدون بقوله التحكيم طلب في الشام إجابة عن نهاهم ( 3) خروجا منه يستطيعون ال

إنهم السابقة الخطبة في تقدم ما آخر إلى حكمها إلى ليرجعوا المصاحف رفعوا ما

خالفوه وقد القول في أغلظوا بل إليه باالجابة أحق فنحن الله كتاب إلى دعينا بقولهمقال حتى

الهام ( 4) عنك وتخلينا لهم أسلمناك الله كتاب إلى تجبهم لم لئن بعضهموخفتها. الرأس قال. والداهية العظيم واالمر الشر بالضم البجر ( 5) العقل قلة عن كناية

الراجز وهي البجاري منه لقيت ويقال. داهية أي* بجر شئ وهى عليها أرمى*

) * ( = الدواهي /88 صفحة/ (1) الخطبة مجرى يجري السالم عليه له كالم ومن - 3 7

ونطقت ( 2) تقبعوا حين وتطلعت فشلوا حين باالمر فقمت (3) صوتا أخفضهم وكنت. وقفوا حين الله بنور ومضيت. تعتعوا حين

كالجبل ( . 5) برهانها واستبددت بعنانها فطرت ( . 4) فوتا وأعالهمفي الحد يكن لم. العواصف تزيله وال. القواصف تحركه ال

ساقه الكالم هذا ( 1) وقمارى قمرى مثل بجرى واحدها( * = هامش* ) واحدة قطعة كأنه الرضي في منها قطعة كل متجاورة غير قطع هو بل ، كذلك وليس واحد لغرضغير معنى

قوله إلى باالمر فقمت قوله من االول: فصول أربعة وهو ، لالخرى ما. برهانها واستبددت الحق آخذ حتى قوله إلى القواصف تحركه ال كالجبل قوله من الثاني والفصل

والفصل منه

كذب من أول أكون فال قوله إلى قضاءه الله عن رضينا قوله من الثالث. عليه

عنه الله رضي عثمان خالفة في حاله يصف ( 2) بقي ما الرابع والفصلاالمر في ومقاماته حين المنكر بانكار قام أنه أي االحداث أيام المنكر عن والنهي بالمعروف

فشل طلعة امرأة يقال ضده والتطلع االختباء والتقبع. وخورهم جبنهم أي القومثم تطلع قبعة وقبع. جلده قبعة في رأسه يدخل أي القنفذ يقبع كما تدخله أي رأسها تقبع

رأسه أدخل الرجل حين الصواب مواقع على والتنبيه الحق إعزاز في ظهر أنه أي قميصه فييختبئ كان

. حصر أو عي من تردد إذا كالمه في فالن تقبع ويقال. الرهبة من القومينطق كان فقد

ثبات عن كناية ( 3) يبينون وال يترددون والقوم لسانه به ويستقيم بالحقفإن الجأش

التواضع عن كناية يكون وقد الجزع من هو إنما المخاوف عند الصوت رفعأيضا

من المعلومة الفضيلة إلى يعودان وسابقه الضمير هذا ( 5) السبق الفوت ( 4) الكالم بحال القوم مع حاله يمثل وهو. المنكر عن والنهي بالمعروف االمر فضيلة. الحلبة خيل

التراهن وقع الذي الجعل والرهان. به سبق به وطار. معروف للفرس والعنان) * ( عليه

/89 صفحة/ الحق آخذ حتى عزيز عندي الذليل. مغمز في لقائل وال ( 1) مهمز

الله عن رضينا. منه الحق آخذ حتى ضعيف عندي والقوي. لهعليه الله صلى الله رسول على أكذب أتراني ( . 2) أمره لله وسلمنا قضاءهعليه كذب من أول أكون فال صدقه من أول النا والله وآله

عنقي في الميثاق وإذا بيعتي سبقت قد طاعتي فإذا أمري في فنظرت ( .3) لغيري

السالم عليه له خطبة ومن - 38الله أولياء فأما. الحق تشبه النها شبهة الشبهة سميت وإنما

الله أعداء وأما ( . 4) الهدى سمت ودليلهم. اليقين فيها فضياؤهم وهذا. به أعاب عيب في يكن لم أي الوقيعة والغمز الهمز ( 1( * ) هامش* ) حاله يذكر الثاني الفصل هو أنني أي الخ عندى الذليل وقوله والخ كالجبل بالخالفة قام أنه أي البيعة بعد

الذليل أنصر

. بي االنتصار قبل عليه كان ما إلى رجع حقه أخذ إذا حتى بنصري فيعزيقال ذلك ومثل عسكره من قوم في تفرس ما عند قاله كالم الخ رضينا قوله ( 2) بعده فيمايتهمونه أنهم من قطعة الجملة هذه الخ فنظرت قوله ( 3) الغيب أنباء من به يخبرهم فيماحال في له كالم أنه فيه بين وسلم عليه الله صلى الله صلى الله رسول وفاة بعد نفسهحقه طلب في بالرفق مأمور امتثاال فبايعهم عنهم الله رضي وعثمان وعمر بكر أبي بيعة في االمر فأطاع

أمره لما (4) ذلك في الميثاق من النبي عليه أخذ بما وإيفاء الرفق من به النبيالهدى سمت قطعة فهو قبله ما مع ملتئما ليس الخ الموت من ينجو فما وقوله طريقته

) * ( = آخر كالم من /90 صفحة/

خافه من الموت من ينجو فما. العمى ودليلهم الضالل فيها فدعاؤهمأحبه من البقاء يعطى والالسالم عليه له خطبة ومن - 39

. دعوت إذا يجيب وال ( 1) أمرت إذا يطيع ال بمن منيتالحمية وال يجمعكم دين أما. ربكم بنصركم تنتظرون ما لكم أبا

لي تسمعون فال متغوثا وأناديكم مستصرخا فيكم أقوم ( 2) تحمشكمعواقب عن االمور تكشف حتى. أمرا لي تطيعون وال. قوال

إلى دعوتكم. مرام بكم يبلغ وال ثار بكم يدرك فما ( 3) المساءةتثاقل وتثاقلتم. االسر الجمل جرجرة فجرجرتم إخوانكم نصركأنما ضعيف متذائب جنيد منكم إلي خرج ثم ( 4) االدبر النضو

السالم عليه قوله( أقول ( . ) 5) ينظرون وهم الموت إلى يساقون منيت ( 1) المتقدمة الفصول ماجمع نحو على هذا إلى ضمه( * = هامش* ) كنصره حمشه ( 2) بليت أي أغضبه بمعنى أحمشه من أو. بغضب ساقهم القوم وحمش. جمعه

. أعدائكم على تغضبكم حذف مضارع تكشف ( 3) واغوثاه قائال أي ومتغوثا. المستنصر والمستصرخ

زائده حتى وتخذلونني تخالفونني تزالون ال أنكم أي ، تنكشف أي تتكشف واالصلتنجلي صوت الجرجرة ( 4) تسرنا وال تسوءنا التي العواقب عن واالحوال االمورالبعير يردده

من ينشأ الكركرة في مرمض وهو السرر بداء المصاب واالسر. حنجرته في. الدبرة بالدبرة المصاب المجروح أي المدبور واالدبر. االبل من المهزول والنضو

وهي بالتحريك في المؤمنين أمير به خطب الكالم وهذا ( 5) ونحوه القتب من والجرح العقر) * ( = غارة

/91 صفحة/ اضطرب أي الريح تذاءبت قولهم من مضطرب أي متذائبمشيته الضطراب ذئبا الذئب سمي ومنه. هبوبها

السالم عليه له كالم ومن - 40. السالم عليه قال لله إال حكم ال قولهم سمع لما الخوارج فيولكن. لله إال حكم ال إنه نعم. باطل يراد حق كلمةأو بر أمير من للناس بد ال وإنه: لله إال إمرة ال يقولون هؤالءالله ويبلغ. الكافر فيها ويستمتع. المؤمن إمرته في يعمل ( 1) فاجر. السبل به وتأمن. العدو به ويقاتل ، الفئ به ويجمع. االجل فيها

فاجر من ويستراح بر به يستريح حتى القوي من للضعيف به ويؤخذ. حكم( قال تحكيمهم سمع لما السالم عليه أنه أخرى رواية وفي)

وأما. التقي فيها فيعمل البرة االمرة أما( وقال) فيكم أنتظر اللهمنيته وتدركه مدته تنقطع أن إلى الشقي فيها فيتمتع الفاجرة االمرة

أمير أعمال من النمر عين على االنصاري بشير بن النعمان( * = هامش* ) ذاك إذا وعليها المؤمنين

إمرة ال أنه زعمهم بطالن على برهان ( 1) االرحبي كعب بن مالك قبله منلله إال تستقيم حتى فاجر أو بر أمير من لهم بد ال الناس أن قاضية البداهة بان

ووالية أمورهم حتى الكافر يستمتع وفيها ودنياه دينه الحراز عمله من المؤمن تمنع ال الفاجريوافيه سائر وتجري الخلقة بنظام لها المحدودة آجالها االمور فيها الله ويبلغ االجل

المصالح االمير وبالكافر البار االمير هو بالمؤمن المراد يكون أن ويمكن ، المذكورة) * ( = كما الفاجر

/92 صفحة/ السالم عليه له خطبة ومن - 41يغدر وال. منه أوقى جنة أعلم وال ( 1) الصدق توأم الوفاء إنأهله أكثر اتخذ قد زمان في أصبحنا ولقد. المرجع كيف علم من

قاتلهم مالهم. الحيلة حسن إلى فيه الجهل أهل ونسبهم ( 2) كيسا الغدرونهيه الله أمر من مانع ودونه الحيلة وجه القلب الحول يرى قد الله

له حريجة ال من فرصتها وينتهز ، عليها القدرة بعد عين رأي فيدعها

(3) الدين فيالسالم عليه له كالم ومن - 42، الهوى اتباع: اثنتان عليكم أخاف ما أخوف إن الناس أيها (1) الخ البرة االمرة أما وقوله االخرى الرواية عليه تدل( * = هامش* )

اآلخر مع يولد الذي التوأم اآلخر أحدهما يسبق ال المنشأ في قرينان والوفاء فالصدق ، واحد حمل فيالوجود في وهو الله إلى مرجعه أن علم ومن. الوقاية بالضم والجنة. المنزلة في وال

الحساب سريع ذلك وأهل العقل بالفتح الكيس ( 2) الغدر إلى الوفاء عن يعدل أن يمكن ال

الزمان . زماننا بني من السياسة أهل كأنهم الحيلة وحسن العقل من الغدر يعدونوأمير

أن مع ذلك يزعمون الله قاتلهم لهم ما ويقول زعمهم من يعجب المؤمنينالحول االمور بتحويل البصير أي اللفظين من الثاني وتشديد االول بضم القلبقد وتقليبها

الله أمر من مانعا به االخذ دون يجد لكنه مراده بلوغ في الحيلة وجه يرىونهيه الحريجة ( 3) حدوده عند ووقوفا الله من خوفا عليها قادر وهو الحيلة فيدع

) * ( = التحرج /93 صفحة/

االمل طول وأما. الحق عن فيصد الهوى اتباع فأما ( . 1) االمل وطولإال منها يبق فلم ( 2) حذاء ولت قد الدنيا وإن أال. اآلخرة فينسيأقبلت قد اآلخرة وإن أال. صابها اصطبها االناء كصبابة ( 3) صبابةأبناء تكونوا وال ، اآلخرة أبناء من فكونوا. بنون منهما ولكلوال عمل اليوم وإن. القيامة يوم بأمه سيلحق ولد كل فإن ، الدنيا

الناس ومن. السريعة الحذاء( أقول. ) عمل وال حساب وغدا حساب ( .4) جذاء يرويه منالسالم عليه له كالم ومن - 43جرير إرساله بعد للحرب باالستعداد أصحابه عليه أشار وقدمعاوية إلى البجلي الله عبد ابنللشام إغالق عندهم وجرير الشام أهل لحرب استعدادي إن

وقتا لجرير وقت قد ولكن. أرادوه إن خير عن الهله وصرف االجل استفساح هو االمل طول ( 1) االثام من التحرز أي( * = هامش* )

طلبا بالعمل والتسويف من وهذا ، المقبلة االوقات في التدارك بإمكان للنفس وتسلية العاجلة للراحةأقبح

بعونه ويقينا بالله ثقة الصالحة االعمال نجاح في االمل قوة أما. الصفاتكل حياة فهي

تحسبهم الله رحمة من آيسون منها والمحرومون ، مجد لكل وسائقة فصيلةوهم أحياء بالضم الصبابة ( 3) السريعة الماضية بالتشديد الحذاء ( 2) يشعرون ال أمواتمن البقية ) تاركها تركها أو مبقيها أبقاها كقولك صابها واصطبها. االناء في واللبن الماء

) * ( = جذاء ( 4 /94 صفحة/ فأرودوا ، االناة مع عندي والرأي. عاصيا أو مخدوعا إال بعده يقيم ال (1) االعداد لكم أكره وال

، وبطنه ظهره وقلبت ( . 2) وعينه االمر هذا أنف ضربت ولقدأحدث وال الناس على كان قد إنه ، الكفر أو القتال إال لي أر فلم

( .3) فغيروا نقموا ثم فقالوا مقاال للناس وأوجد أحداثاالسالم عليه له كالم ومن - 44ابتاع قد وكان معاوية إلى الشيباني هبيرة بن مصقلة هرب لما

السالم عليه المؤمنين أمير عامل من ناجية بني سبي إنه المؤمنين أمير يقول ( 1) ودرها خيرها مقطوع أي بالجيم( * = هامش* )

جريرا أرسل ينقطع ولم طاعته في والدخول له البيعة في الشام وأهل معاوية ليخابر، منهم االمل

السلم البواب إغالق أرضهم إلى وسوقها الجيوش وجمعه للحرب فاستعدادهأهل على

التأني أي االناة فالرأي ، يريدونه كانوا إن الخير عن لهم وصرف الشامولكنه

من الحرب في إليه يحتاج ما لنفسه شخص كل يعد أن أي االعداد يكره الونحوه سالح في يبطئ لم إليها دعي إذا حتى قامت لو عنها يشغله مما نفسه ويفرغيجد ولم االجابة

العرب تقوله مثل ( 2) برفق سيروا أي أرودوا وقوله ، اقتحامها عن يمنعه مافي

أظهر النهما والعين االنف خص وانما. والفكر والتأمل البحث في االستقصاءفي شئ

الن الفسق كالمه في الكفر من والمراد ، النظر مستلفت وهما الوجه صورةترك

الوالي من يريد ( 3) كفر ال فسق وهو المنكر عن بالنهي تهاون القتالالذي الخليفة

إلى بالقوم أدت التي وهي التاريخ في معروفة االحداث وتلك ، قبله كانعلى التألب على أتيت كنت وإن تحريفا إال أظنها وال وال بدل بالقاف قال ويروى ، قتله

تفسيرها) * ( االولى الطبعة في

/95 صفحة/ (2) الشام إلى وهرب به خاس بالمال طالبه فلما ( 1) وأعتقهم

أنطق فما. العبيد فرار وفر السادات فعل فعل. مصقلة الله قبحالخذنا أقام ولو. بكته حتى واصفه صدق وال ، أسكته حتى مادحه

(4) وفوره بماله وانتظرنا ( . 3) ميسوره( السالم عليه له خطبة ومن - ) 45

وال. نعمته من مخلو وال. رحمته من مقنوط غير لله الحمدتبرح ال الذي. عبادته عن مستنكف وال. مغفرته من مأيوس

والهلها ( 5) الفناء لها مني دار والدنيا. نعمة له نفقد وال. رحمة منه أمير مع ناجية بني أحد الناجي راشد بن الخريت كان ( 1( * ) هامش* )

المؤمنين يفسد وخرج التحكيم في عليه ونقم صفين بعد عهده نقض ثم صفين في

الناس قيس بن معقل مع كتيبة المؤمنين أمير اليه فبعث ، للخالف ويدعوهملقتاله الرياحي

إلى دعوته وبعد ، بفارس البحر بسيف الكتيبة فأدركته إليه انضم ومن هوالتوبة في أدرك من وسبي قومه من كثير معه وقتل فقتل عليه شدت قبولها وإبائه

من رحالهم مر بالسبي معقل رجع ولما. أسير خمسمائة فكانوا والصبيان والنساء الرجالبن مصقلة على النساء إليه فبكى خره أردشير على لعلي عامال وكان الشيباني هبيرة

وتصايح والصبيان ثم درهم ألف بخمسمائة معقل من فاشتراهم فكاكهم في يستغيثون الرجالمن امتنع أستار تحت فرارا بمعاوية لحق بالحق المطالبة عليه ثقلت ولما. المبلغ أداءخاس ( 2) الليل الفعل الفناء لها منى ( 5) زيادته وفوره ( 4) له تيسر ما ميسوره ( 3) خان به

) * ( = للمجهول /96 صفحة/

والتبست ( 2) للطالب عجلت وقد ( 1) خضرة حلوة وهي. الجالء منهاوال ( . 3) الزاد من بحضرتكم ما بأحسن عنها فارتحلوا. الناظر بقلب (5) البالغ من أكثر منها تطلبوا وال ( 4) الكفاف فوق فيها تسألوا

السالم عليه له كالم ومن - 46 (6) الشام إلى المسير على عزمه عندوسوء المنقلب وكآبة ( 7) السفر وعثاء من بك أعوذ إني اللهم

الخليفة وأنت السفر في الصاحب أنت اللهم. والمال االهل في المنظرمستصحبا يكون ال المستخلف الن غيرك يجمعهما وال االهل في

مستخلفا يكون ال والمستصحب بما لها تمثيل ( 1) االوطان من الخروج والجالء ، لها قدر أي( * = هامش* ) ويروق الذوق يألفه به اختلطت الناظر بقلب والتبست ، إليه أسرعت للطالب عجلت ( 2) النظرمحبة وذلك ، عندكم الحاضرة االشياء أفضل أي بحضرتكم ما أحسن ( 3) وعلقةفاضلوهو غيرك سؤال عن يمنعك أي يكفك ما الكفاف ( 4) االعمال وصالح االخالق الجمل حرب بعد وذلك ( 6) به يقتات أي به يتبلغ ما البالغ ( 5) القوت مقدارحيث

بدم للمطالبة وقام بيعته في يدخل ولم سفيان أبي بن معاوية عليه اختلفواستهوى عثمان المؤمنين أمير إليه وسار ، الخالف على فعززوه لرأيه واستنصرهم الشام أهل

والتقيا بن عمرو الحكمين بتحكيم القتال وانتهى قصيرة غير مدة واقتتال بصفينالعاص مصدر والمنقلب ، الحزن والكآبة ، المشقة الوعثاء ( 7) االشعري موسى وأبيبمعنى الكتب في وسلم عليه الله صلى الله رسول عن مروي الكالم وأول الرجوع

) * ( = الصحيحة /97 صفحة/

الكوفة ذكر في السالم عليه له كالم ومن - 47تعركين ( 1) العكاظي االديم مد تمدين كوفة يا بك كأني

جبار بك أراد ما أنه العلم وإني. بالزالزل وتركبين بالنوازلبقاتل ورماه بشاغل الله ابتاله إال سوءا

( الشام إلى المسير عند السالم عليه له خطبة ومن - ) 48نجم الح كلما لله والحمد ( 2) وغسق ليل وقب كلما الله الحمداالفضال مكافإ وال االنعام مفقود غير لله والحمد ( . 3) وخفق

الملطاط هذا بلزوم وأمرتهم ( . 4) مقدمتي بعثت فقد بعد أماشرذمة إلى النطفة هذه أقطع أن أردت وقد. أمري يأتيهم حتى الله وذات. الخ غيرك يجمعهما وال بقوله المؤمنين أمير وأتمه( * = هامش* )

االمكنة عندها تستوي

لغير الشأن هذا وليس ، سواء عندها والسفر فالحضر ، االزمنة تستوي كماالذات

العرب تقيمه كانت سوق وهو كغراب عكاظ إلى نسبة العكاظي ( 1) االقدسفي

ليتعاكظوا القعدة ذي شهر بداية من إليه يجتمعون والطائف نخلة بين صحراءأي

وليتبايعوا عاما عشرين إلى ويستمر. وأدب فضيلة من لديه بما كل يتفاخروا. أيضا ، المدبوغ الجلد واالديم ، إليها فنسب االديم السوق بتلك يباع كان ما وأكثروجمعه

ينالها لما تصوير الخ تمدين وقوله. كأرغفة دمة وأأ ، وضمتين بفتحتين أدمالعسف من

، الشدائد والنوازل ، مارستهم إذا الحرب عركتهم من وتعركين ، والخبطوالزالزل

خفق ( 3) ظلمته اشتدت وغسق ، دخل وقب ( 2) الخطوب من المزعجاتالنجم الدال بفتح االنسان ومقدمة ، جيشه صدر بمقدمته أراد ( 4) ظهر والح ، غاب

= ) * ( /98 صفحة/

عدوكم إلى معكم فأنهضهم ( 1) دجلة أكناف موطنين منكمهنا ها بالملطاط السالم عليه يعني أقول ( . ) 2) لكم القوة أمداد من وأجعلهمأيضا ذلك ويقال. الفرات شاطئ وهو بلزومه أمرهم الذي السمتماء بالنطفة ويعني. االرض من استوى ما وأصله ، البحر لشاطئ( وعجيبها العبارات غريب من وهو. الفرات

السالم عليه له كالم ومن - 49أعالم عليه ودلت ( . 3) االمور خفيات بطن الذي لله الحمدقلب وال. تنكره يره لم من عين فال. البصير عين على وامتنع. الظهور

الدنو في وقرب. منه أعلى شئ فال العلو في سبق ( . 4) يبصره أثبته من ، البحر وساحل ، وشفيره الوادي حافة والملطاط ، صدره( * = هامش* )

وقول ، الطريق أي والسمت الملطاط لفظ من المؤمنين أمير لمراد تبيين السمت بالملطاط يعني الشريف

كالمه في أي للسمت بيان الفرات شاطئ وهو وقوله ، نفسه في اللفظ تفسير ال

، الطريق استعمال في الملطاط للفظ تفسير- الملطاط لفظ أي- ذلك ويقال وقوله

بهذا فاندفع ، اللغويين الشرذمة ( 1) المعنى من خالية أنها من عبارته على الحديد أبي ابن أورده ما

النفر

يقال. وطنا جعلوها أي االكناف وموطنين. الجوانب واالكناف ، القليلونأوطنت الخطبة وهذه. لتقويته الجيش به يمد ما وهو مدد جمع االمداد ( 2) البقعةبها نطق من بقين لخمس صفين إلى الكوفة من خارجا بالنخيلة وهو المؤمنين أمير

سنة شوال وهو بالتحريك علم جمع واالعالم ، علمها الخفيات بطن ( 3) وثالثين سبعيهتدى المنار

التي الظاهرة االدلة الظهور وأعالم ، شئ على دل ما كل في عم ثم بهيظهر بظهورها رواية في جاء ما البصير عين على وامتنع قوله بعد االليق كان ( 4) غيرها) * ( = وهو أخرى

/99 صفحة/ وال. خلقه من شئ عن باعده استعالؤه فال ( . 1) منه أقرب شئ فال

. صفته تحديد على العقول يطلع لم. به المكان في ساواهم قربه. الوجود أعالم له تشهد الذي فهو. معرفته واجب عن يحجبها ولمبه المشبهون يقول عما الله تعالى ( 2) الجحود ذي قلب إقرار على

كبيرا علوا له والجاحدونالسالم عليه له كالم ومن - 50يخالف. تبتدع وأحكام. تتبع أهواء الفتن وقوع بدء إنمافلو. الله دين غير على ( 3) رجاال رجال عليها ويتولى. الله كتاب فيهاأن ولو. المرتادين على يخف لم الحق مزاج من خلص الباطل أن

ولكن ( 4) المعاندين ألسن عنه النقطعت الباطل لبس من خلص الحق وما. تبصره أثبته من عين وال ، ينكره يره لم من قلب فال( * = هامش* ) أن معناه الكتاب في جاء ال أثبته ومن. عليه االدلة لظهور رؤيته عدم على اعتمادا الينكره يره لم من

يستطيع بعلمه شئ كل من وقرب وجالله وكماله بذاته شئ كل عال ( 1) حقيقته اكتناء

وإرادته الجاحد قلب إن ( 2) عنه يبعد شئ فأي منه وهو إال شئ فال وعنايته وإحاطته

إن عن الخارجة الفواعل أثر من عليه عرض مما افتعال إال إنكاره فما أنكره. فطرته الجاحد قلب تأثيره مدافعة على يقوى ال عليه الداللة في الوجود اعالم وظهور

فال. ) أعماله وبعض كالمه في الجحود ظهر وإن الواقع في االقرار من له مناص

يستعين ( 3

خالصا الحق كان لو أي للحقيقة الطالبين المرتادين ( 4) برجال رجال عليها) * ( = ممازجة من

/100 صفحة/ يستولي فهنالك ، فيمزجان ( 1) ضغث هذا ومن ضغث هذا من يؤخذ

الحسنى الله من لهم سبقت الذين وينجو أوليائه على الشيطانالسالم عليه له خطبة ومن - 5 1

شريعة على السالم عليه أصحابه معاوية أصحاب غلب لما (2) الماء من ومنعوهم بصفين الفرات

أو. محلة وتأخير. مذلة على فقروا ( 3) القتال استطعموكم قد. مقهورين حياتكم في فالموت. الماء من ترووا الدماء من السيوف رووا

( .4) الغواة من لمة قاد معاوية وإن أال. قاهرين موتكم في والحياةالمنية أغراض نحورهم جعلوا حتى ( 5) الخبر عليهم وعمس

(1) طلبه من على يخلو ال ظاهرا لكان ومشابهته الباطل( * = هامش* ) من قبضة بالكسر الضغث لم وجه من الحق أخذ إن أنه يريد ، باليابس الرطب فيها مختلط حشيشله شبيها يعدم الحق صورة عليه كأن الح الباطل إلى نظر وإن. به يلتبس الباطل من

، به فاشتبه وقوع عنها ينشأ التي االهواء ومصادر. الباطل ضغث وهذا الحق ضغث فذلكالفتن الشاربة مورد الشريعة ( 2) والباطل الحق بين الواقع لتباس اال من هي إنمامن الحديث يستطعمني فالن يقال كما القتال تطعموهم أن منكم طلبوا ( 3) النهرأي

، المنزلة وتأخر الذل على تثبتوا أن إما أي الخ فقروا وقوله. مني يستدعيهترووا أن وإما

، السفر في االصحاب الميم وتشديد الالم بضم اللمة ( 4) الخ سيوفكمالجملة وبتخفيفها االول من مستفاد والتقليل. العشرة إلى الثالثة من أو ، مطلقا القليلة، الكناية بطريق بأهل ليسوا أنهم إلى االشارة االول وفي ، الصريحة الحقيقه على الثاني ومنحرب

تعرف ال أنك أريته إذا عليه وعمست. اخفاه كنصر والخبر الكتاب عمس ( 5) ) * ( = االمر

/101 صفحة/ ) * ( ( السالم عليه له خطبة ومن - 52. معروفها وتنكر بوداع وآذنت تصرمت قد الدنيا وإن أال

(3) جيرانها بالموت وتحدر ( 2) سكانها بالفناء تحفز فهي ( . 1) حذاء وأدبرت

يبق فلم ( . 4) صفوا ماكان منها وكدر. حلوا كان ما منها أمر وقدتمززها لو ، المقلة كجرعة جرعة أو ( . 5) االداوة كسملة سملة إال منها

المقدور ، الدار هذه عن الرحيل الله عباد فأزمعوا ( . 6) ينقع لم الصديانعليكم يطولن وال االمل فيها يغلبنكم وال ( . 7) الزوال أهلها على حذاء ( 1) الهدف وهو غرض جمع واالغراض ، عارف به وأنت( * = هامش* )

حذاء ورحم. مسرعة: (2) والخير الدر مقطوعة أي بالجيم جذاء رواية وفي. موصولة غير مقطوعةتحفزهم من تطعنهم بمعنى هو أو. خلفه من دفعه يحفزه حفزه ، وتسوقهم تدفعهمبالرمح حفزه رواية وفي. بالموت تحوطهم أى وضرب نصر باب من بالراء تحدر ( 3) طعنهوهي

الفقرة فتكون الهالك إلى بالموت تسوقهم أي الدال بعد بالواو تحدو الصحيحةمعنى في

وكظرف كدرا كفرح وكدر ، مرا صار الشئ أمر ( 4) لها مؤكدة سابقتهاكدورة الماء بقية محركة السملة ( 5) معه هو يساغ ال بما واختلط لونه وتغير تعكر. الحوض في

يضعها حصاة بالفتح والمقلة( به يتطهر الذي الماء اناء) المطهرة واالداوةفي المسافرون

يزيد ال غمرها ما مقدار منهم كل فيتناول ليغمرها فيه الماء يصبون ثم اناءعن أحدهم (6) بالسوية قسمته وأرادوا الماء قل إذا ذلك يفعلون ، نصيبه في اآلخراالمتصاص التمزز فأزمعوا ( 7) يرو لم أي ينقع لم وقوله العطشان والصديان ، قليال قليال

أي الرحيل عزم بمعنى الفراء وجوزه ، عليه أزمع يقال وال االمر أزمع يقال. عليه عزموا. ) * ( = وأجمع عليه هاهنا ونذكرها برواية مختارها تقدم قد: " زيادة نسخة في( * هامش* )

" ) * ( الروايتين لتغاير أخرى برواية /102 صفحة/

(2) الحمام بهديل ودعوتم ( . 1) العجال الوله حنين حننتم لو فوالله. االمدواالوالد االموال من الله إلى وخرجتم ( . 3) الرهبان متبتل جؤار وجأرتمأحصتها سيئة غفران أو عنده درجة ارتفاع في إليه القربة التماس

ثوابه من لكم أرجو فيما قليال لكان ، ( 4) رسله وحفظها ، كتبهوسالت ( 5) انمياثا قلوبكم انماثت لو والله ، عقابه من عليكم وأخافالدنيا ما الدنيا في عمرتم ثم ، دما منه رهبة أو إليه رغبة من عيونكمأنعمه- جهدكم من شيئا تبقوا لم ولو- أعمالكم جزت ما ( 6) باقية

(7) لاليمان إياكم وهداه العظام عليكماالضحية وصفة النحر يوم ذكر في - 53

سلمت فإذا. عينها وسالمة ( 8) أذنها استشراف االضحية كمال ومن كل ( 1) له والعمل مراعاته الرحيل على العزم من والمراد( * = هامش* ) واله فهي ولدها فقدت انثى

في صوته الحمام هديل ( 2) ولدها فقدت التي االبل من والعجول. ووالهةالفه لفقد بكائه

الله إلى تضرعتم أي ، المرتفع الصوت والجؤار. أصواتكم رفعتم جأرتم ( 3) بأرفع

من المراد ( 4) للعبادة المنقطع والمتبتل. المتبتل الراهب يفعل كما أصواتكمهنا الرسل باقية الدنيا ما ( 6) ذابت إنماثت ( 5) العباد أعمال بحفظ الموكلون المالئكة

مدة أي العظام عليكم أنعمه وقوله. انماثت لو جواب جزت ما قوله ( 7) بقائها

أي جزت مفعول بين اعتراض الخ شيئا تبقوا لم ولو وقوله. عليكم الكبار أنعمه ذلك كافأ ما

الفاعل أنعمه على عطف إياكم وهداه وقوله. الجواب في النفي غاية لبيان والمفعول

عطف االضحية ( 8) النعم أكبر من االيمان إلى الهداية فإن ، العام على الخاص) * ( = التي الشاة

/103 صفحة/ (1) القرن عضباء كانت ولو. وتمت االضحية سلمت والعين االذن( المذبح هنا والمنسك الرضي قال ( ) 2) المنسك إلى رجلها تجرالسالم عليه له خطبة ومن - 54

راعيها أرسلها قد ( 3) وردها يوم الهيم االبل تداك على فتداكوا. لدي بعض قاتل بعضهم أو قاتلي أنهم ظننت حتى ( 4) مثانيها وخلعت

قتالهم إال يسعني وجدتني فما. وظهره بطنه االمر هذا قلبت وقدمعالجة فكانت ( 5) وآله عليه الله صلى محمد به جاءني بما الجحود أو

من علي أهون الدنيا وموتات. العقاب معالجة من علي أهون القتالاآلخرة موتات

، االضحى عيد من الشمس شروق بعد ذبحها الشارع طلب( * ) = هامش* ) تفقدها االذن واستشراف

العين نستشرف أن أمرنا الحديث وفي. مشقوقة أو مجدوعة تكون ال حتىأي واالذن وتكون ، سنتها وتأدية عملها كمال من أي االضحية كمال من وذلك نتفقدهاسالمة

أذن. وانتصابها طولها االذن استشراف من يراد وقد. أذنها على عطفا عينهاأي شرفاء أمس االول والتفسير استشراف على عطف عينها فسالمة طويلة منتصبةفإذا بقوله أي المنسك إلى رجلها تجر ( 2) مكسورته القرن عضباء ( 1) االذن سلمت. عرجا

وخالفات تفصيل بها المخلة وعيوبها االضحية صفات وفي. المذبح والمنسكمن تطلب ويوم. العطاش والهيم. فيه رغبة ليبايعوه عليه تزاحموا تداكوا ( 3) الفقه كتبوردها شعر أو صوف من حبل وكسرها الميم بفتح المثناة جمع ( 4) شربها يومبه يعقل قدرة على يقاتلهم لم فإن ، االمام على الواجب من البغاة قتال ( 5) البعير) * ( = منابذا كان منه

/104 صفحة/ السالم عليه له كالم ومن - 55بصفين القتال في لهم إذنه أصحابه استبطأ وقدأدخلت أبالي ما فوالله الموت كراهية ذلك أكل قولكم أماالشام أهل في شكا قولكم وأما ( . 1) إلي الموت خرج أو الموت إلى

فتهتدي طائفة بي تلحق أن أطمع وأنا إال يوما الحرب دفعت ما فواللهوإن ضاللها على أقتلها أن من إلي أحب وذلك ، ضوئي إلى وتعشو بي

بآثامها تبوء كانتالسالم عليه له كالم ومن - 56

وأبناءنا آباءنا نقتل وآله عليه الله صلى الله رسول مع كنا ولقد (2) اللقم على ومضيا وتسليما إيمانا إال ذلك يزيدنا ما. وأعمامنا وإخواننا

به جاء لما جاحد فكأنه عليه أوجبه ما ترك في الله المر( * = هامش* ) ملك ما بعد المؤمنين أمير أن روي ( 1) وسلم عليه الله صلى الله رسولرجاء فيه ساهمهم معاوية أصحاب على الماء إلى يرسل ال أياما ومكث ، السيرة وحسن للمعدلة ولزوما ، إليه يعطفوا أن

يأتيه وال معاوية سبب في واختلفوا. الشام أهل قتال في إذنه الناس واستبطأ ، شئ منه

فقال التريث ، الشام أهل قتال جواز في الشك بعضهم وقال ، الموت كراهة بعضهميكن لم الموت أما: فأجابهم إليه يتجاوزوا أن الحرب بدفع يرجو وإنما له موضع فال الشك وأما ، به ليبالى

قتال بال وتبوء. عليهم االثم كان وإن الضالل على القتال من إليه أحب ذلك فإن

ترجع بآثامها

الفتن ظالم في ضعيف ببصر كان وإن عليه تستدل ضوئه إلى وتعشو. بها. إليه فتهتدي معظم بالتحريك اللقم ( 2) فقصدها ضعيف ببصر ليال أبصرها النار إلى عشا

) * ( = الطريق /105 صفحة/

منا الرجل كان ولقد. العدو جهاد في وجدا االلم مضض على وصبرا (1) أنفسهما يتخالسان. الفحلين تصاول يتصاوالن عدونا من واآلخرلعدونا ومرة. عدونا من لنا فمرة. المنون كأس صاحبه يسقي أيهماالنصر علينا وأنزل ( 2) الكبت بعدونا أنزل صدقنا الله رأى فلما. منالو ولعمري. أوطانه ومتبوئا ( . 3) جرانه ملقيا االسالم استقر حتىوايم. عود لاليمان اخضر وال. عمود للدين قام ما أتيتم ما نأتي كناندما ولتتبعنها ، ( 4) دما لتحتلبنها اللهالصحابه السالم عليه له كالم ومن - 57مندحق البلعوم رحب رجل بعدي عليكم سيظهر إنه أما

(5) البطن كل يتخالسان ( 1) وبرحاؤه لذعته االلم ومضض. جادته أو( * = هامش* )

. اآلخر روح اختالس يطلب جران ( 3) والخذالن الذل الكبت ( 2) قرنه على قرن كل يحمل أن والتصاول

البعيرالتمكن عن كناية الجران وإلقاء. منحره إلى مذبحه من عنقه مقدم بالكسر

إلى يعود المنصوب والضمير. اللبن من الضرع في ما استخراج االحتالب ( 4) أعمالهم أنفسهم على الجترارهم تمثيل الدم واحتالب. أتيتم ما قوله من المفهومة

من العاقبة سوء تحل أو السوء دائرة تصيبهم ما عند بالندم االعمال تلك وسيتبعون ، أعمالهم

من قريبا بدنه من مندلق لعظمه كأنه بارزه البطن عظيم البطن مندحق ( 5) دارهميبين يكاد النوق من والدحوق ، خاصة الرحم وفي اندلق بمعنى اندحق وأصل. عنهيخرج التي

يقول وبعضهم. زيادا به عنى يقال. واسعه البلعوم وزحب. الوالدة عند رحمها) * ( = المغيرة عنى

/106 صفحة/ وإنه أال ( . 1) تقتلوه ولن فاقتلوه. يجد ال ما ويطلب يجد ما يأكل

زكاة لي فإنه فسبوني السب فأما. مني والبراءة بسبي سيأمركم، الفطرة على ولدت فإني مني تتبرأوا فال البراءة وأما. نجاة ولكم

(2) والهجرة االيمان إلى وسبقتالسالم عليه له كالم ومن - 58

(3) الخوارج به كلمبالله إيماني أبعد. آبر منكم بقي وال ( 4) حاصب أصابكموما إذا ضللت لقد. بالكفر نفسي على أشهد الله رسول مع وجهادي

أما. االعقاب أثر على وارجعوا. مآب شر فأوبوا. المهتدين من أناالظالمون يتخذها وأثرة. قاطعا وسيفا. شامال ذال بعدي ستلقون إنكم (5) سنة فيكم تسب قد ( 2) االمر هذا ( 1) معاوية يقول والبعض شعبة ابن( * = هامش* )

مكره وأنت شخصا إال سبه على أكرهك وما. أكرهك من شر من فتنجو مستبطن ولحبه

المره مستعظم االنسالخ فهي شخص من البراءة أما. للمسبوب زكاة وذلك منه يحط أن يريدمن

العودة في فشرطوا وغلوا ، التحكيم في االمام خطأ الخوارج زعم ( 3) مذهبهطاعته إلى الحاصب ( 4) الكالم هذا منه بما فخاطبهم ، آمن ثم كفر كان بأنه يعترف أنريح

: مآب شر أوبوا ( 5) بالهالك عليهم دعاء والجملة الحصباء تحمل شديدةشر انقلبوا يضرني فلن هواكم بفساد اعقابكم على وارتدوا ، زعمكم في بضاللكم منقلب) * ( = ذلك

/107 صفحة/ من والراء بالباء يروى آبر منكم بقي وال( السالم عليه قوله)

الذي وهو آثر ويروى. يصلحه أى النخل يأبر للذي آبر رجل قولهمعليه كأنه. عندي الوجوه أصح وهو ، ويحكيه يرويه أي الحديث يأثر

وهو المعجمة بالزاي آبز ويروى. مخبر منكم بقي ال) قال السالم( آبز له يقال أيضا والهالك. الواثب

الخوارج حرب على عزم لما السالم عليه قال - 59النهروان جسر عبروا قد إنهم له وقيل

يهلك وال ( 1) عشرة منهم يفلت ال والله. النطفة دون مصارعهمالماء عن كناية أفصح وهو النهر ماء بالنطفة يعنى. ) عشرة منكم( جما كثيرا كان وإنبأجمعهم القوم هلك المؤمنين أمير يا له فقيل الخوارج قتل ولما - 60الرجال أصالب في نطف إنهم والله كال( السالم عليه قال)

آخرهم يكون حتى قطع قرن منهم نجم كلما ( . 2) النساء وقرارات من سيالقون بما انذرهم ثم. أمري في بصيرة على وأنا شيئا( * = هامش* ) دونهم الملك بفوائد واالختصاص فيهم واالستبداد واالثرة المنقلب سوء

أنه ( 1) لهم حق كل من وحرمانهم

المؤمنين أمير أصحاب من قتل وما ، البالد في تفرقوا تسعة إال منهم نجا ماثمانية إال ظهر كلما أي: قرن منهم نجا وكلما ، االرحام عن كناية النساء قرارات ( 2)

) * ( = منهم وطلع /108 صفحة/

بعدي الخوارج تقتلوا ال( فيهم السالم عليه وقال - ) 61. سالبين لصوصايعني. ) فأدركه الباطل كمن فأخطأه الحق طلب من فليس ( (1) وأصحابه معاوية

السالم عليه له كالم ومن - 62 (2) الغيلة من خوف لماعني انفرجت يومي جاء فإذا ، ( 3) حصينة جنة الله من علي وإن

(4) الكلم يبرأ وال السهم يطيش ال فحينئذ ، وأسلمتنيالسالم عليه له كالم ومن - 63بشئ ينجى وال ( . 5) فيها إال منها يسلم ال دار الدنيا وإن أال

سالبين لصوصا يكونوا أن إلى أمرهم ينتهي حتى قتل رئيس( * = هامش* ) بملك يقومون ال الجهلة الصعاليك االشرار شأن عقيدة إلى يدعون وال مذهب إلى ينتصرون وال ضلتهم أن إال فيه عقيدتهم بسوء ضلوا قد كانوا وإن بعده من الخوارج ( 1)

لشبهة الدين يوجبه مما االمام طاعة عن الخروج فاعتقدوا نفوسهم من تمكنتفقد. عليهم المؤمنين أمير بعد لكنهم ، فيه الصواب فاخطأوا شرعا وتقريره حقا طلبوا

يخرجون طلبوا الذين الملوك وهم حق بغير االمرة على غلب من على هذا بزعمهمباطال الخالفة

الغيلة ( 2) منهم حاال أحسن مابهم على فالخوارج. أهلها من وليسوا فأدركوهاالقتل 4) وقاية بالضم جنة ( 3) القاتل يأتيه كيف المقتول من شعور بغير غرة على

الكلم( وهو النجاة وسائل فليهئ محنتها من السالمة أراد من أي ( 5) الجرح بالفتح) * ( = فيها

/109 صفحة/ وحوسبوا منه أخرجوا لها منها أخذوه فما فتنة بها الناس أبتلي ( . 1) لها كانعند وإنها. فيه وأقاموا عليه قدموا لغيرها منها أخذوه وما ( . 2) عليهوزائدا ، ( 4) قلص حتى سابغا تراه بينا ( 3) الظل كفئ العقول ذوينقص حتى

السالم عليه له خطبة ومن - 64وابتاعوا ( 5) بأعمالكم آجالكم وبادروا. الله عباد الله واتقوا

واستعدوا ( . 7) بكم جد فقد وترحلوا ( . 6) عنكم يزول بما لكم يبقى ما النجاة فوسائل. الندم ينفع وال التدارك يمكن ال الموت بعد إذ( * = هامش* ) اقالع أو صالح عمل إما ) الدنيا دار وهي التكاليف دار في إال يكون ال كالهما نصوح بتوبة خطيئة عن

فهو فانية دنيوية لذة به يقصد عمل كل إذ للدنيا يعمل بعمل نجاة ال أي ( 1هلكة

وما. الشهوة لقضاء ويقتنى للذة يذخر كالمال لها منها أخذوه ما ( 2) نجاة اللغيرها أخذوه بالنعيم ثوابه على اآلخرة في صاحبه يقدم الخيرات سبيل في ينفق كالمالإضافة ( 3) المقيم (4) الزوال بعد إال يكون ال الفئ الن للعام الخاص إضافة الظل إلى الفئممتدا سابغا أن أي ، تدريج بال الغاية لمجرد هنا وحتى ، انقبض وقلص. لالرض سائراسبوغه غاية

وعاجلوها سابقوها أي باالعمال اآلجال بادروا ( 5) النقص زيادته وغاية االنقباضبها من يبقى ما اشتروا ابتاعوا ( 6) آجالكم حلول قبل أعمالكم استكملوا أي

النعيم االنتقال الترحل ( 7) المنقضية وشهواتها الدنيا الحياة لذة من يفنى بما االبديوالمراد

االنتقال في والزاد ، للراحل منه بد ال الذي الزاد إعداد وهو الزمه هنا منهالدنيا عن الرحيل إلى وازعجتم حثثتم فقد أي بكم جد فقد وقوله. لتقوى زادا إال ليس

) * ( = فقد أو ، /110 صفحة/

وعلموا ( . 2) فانتبهوا بهم صيح قوما وكونوا ( . 1) أظلكم فقد للموتيخلقكم لم سبحانه الله فإن. فاستبدلوا بدار لهم ليست الدنيا أنإال النار أو الجنة وبين أحدكم بين وما ( . 3) سدى يترككم ولم عبثا

الساعة وتهدمها اللحظة تنقصها غاية وإن ( . 4) به ينزل أن الموتلحري- والنهار الليل: - الجديدان يحدوه غائبا وإن ( . 5) المدة بقصر لجديرةالفضل لمستحق الشقوة أو بالفوز يقدم قادما وإن ( . 6) االوبة بسرعة

للموت االستعداد ( 1) تشعرون ال وأنتم مسترحلكم بكم أسرع( * = هامش* ) له العدة إعداد

أظلكم فقد وقوله. الصالحة االعمال إال له عدة وال ، للقائه ، العدة طلب أوحتى منكم قرب أي:

الغفلة استنامتهم إذا حذرين قوما كونوا أي ( 2) عليكم ألقاه قد ظال له كأنوقتا

وقوله. نجاتهم لطلب وهبوا نومهم من انتبهوا الموعظة صائح بهم صاح ثم ماوعلموا

اآلخرة بدار فاستبدلوها وقرار بقاء بدار ليست وأنها الدنيا عرفوا أي آخره أى خلق وقد ، عبثا شيئا يفعل أن الله تعالى ( 3) إليها ينتقل التي الدار وهي

االنسان حد عند رغائبها تقف وال دنيوية لذة كل عندها تصغر التي العقل قوة وآتاهمهما منها وطلب الحياة هذه في تالقيه ما كل استصغار على مفطورة فكأنها رتبته علتغاية تعالى الله يوجده لم الفطري الباعث فهذا ، فيها ينال أن يمكن مما أعلىهو بل عبثا

راع بال مهملين أي. وسدى الحياة هذه وراء ما إلى المرشد الوجداني الدليلعما يزجركم والسالم الصالة عليهم االنبياء ورعاتنا. ينفعكم ما إلى ويسوقكم يضركم

وخلفاؤهم منا الواحد بين ليس أي الموت من بدل الرفع محل في به ينزل أن ( 4)

الجنة وبين نزول إال النار وبين بينه وال ، عدتها لها أعد قد كان إن به الموت نزول إال

إن به الموت إما وهي االخرى الحياة إال الحياة هذه بعد فما ، أهلها بعمل عمل قد كاننعيم وإما شقاء

لحظة وكل ، إليها االنتهاء أمد تنقص أي وتنقصها ، االجل هي الغاية تلك ( 5) فهي تمر كان وما االمد ذلك من ركنا تهدم والساعة االجل وبين بيننا االمد في نقصكذلك ، يسوقه ويحدوه ، الموت هو الغائب ذلك ( 6) المدة بقصر جدير فهو

) * ( = الليل الجديدان /111 صفحة/

(1) غدا أنفسكم به تحرزون ما الدنيا من الدنيا في فتزودوا. العدةأجله فإن ( 2) شهوته وغلب. توبته قدم. نفسه نصح. ربه عبد فاتقىالمعصية له يزين به موكل والشيطان. له خادع وأمله. عنه مستورما أغفل عليه منيته تنجم حتى ( 3) ليسوفها التوبة ويمنيه ليركبها (5) حجة عليه عمره يكون أن غفلة ذي على حسرة فيالها ( 4) عنها يكونممن وإياكم يجعلنا أن سبحانه الله نسأل. شقوة إلى أيامه تؤديه وأنبعد به تحل وال. غاية ربه طاعة عن به تقصر وال ( 6) نعمة تبطره ال

كآبة وال ندامة الموت فالليل سنة ألف بعد كان إن لك المقسوم االجل الن والنهار( * = هامش* )

عليك بكرورهما والنهار

إلى واالنتهاء مرهما أسرع وما االلف رأس على المنتظر ذلك إليك يسوقانأسرع وما ، الغاية إما القادم ذلك هو والموت. رجوعه أي. إليك يسوقانه الذي الغائب لك أوبةبفوز به تحرزون ما ( 1) الفاضلة والملكات الصالحات االعمال وعدته. بشقوة وإما

أي أنفسكم وعصيان الشرع وطاعة والنجوى السر في الله تقوى هو وذلك به تحفظونها

الهوى يكون أن ويجوز ، الماضي بصيغة أوامر بعده وما ربه عبد فاتقى قوله ( 2)

للتزود بيانا لما بيانا أو ، أنفسكم به تحرزون ما الدنيا من فتزودوا قوله في به المأموربه يحرزون من حال يكون ما أغفل قوله ( 4) ويؤخرها يؤجلها أن يسوفها ( 3) أنفسهم. عليه في الضمير تكون أن بالتوبة ويمنيه المعصية له يزين الشيطان يزال ال أي الموت والمنية

مستقبل في عمره يكون ( 5) عنه الغفلة أشد في وهو الموت يفاجئه حتى ليسوفها العمرعليه حجة تبطره ال ( 6) له ينشط فلم العمل من فيه ومكن المهلة فيه إوتي النه

) * ( = تسدل وال تطغيه ال النعمة /112 صفحة/

السالم عليه له خطبة ومن - 65أن قبل أوال فيكون ( . 1) حاال حال له يسبق لم الذي لله الحمدمسمى كل باطنا يكون أن قبل ظاهرا ويكون. آخرا يكون

غيره قوي وكل. ذليل غيره عزيز وكل ( . 2) قليل غيره بالوحدةوكل. متعلم غيره عالم وكل. مملوك غيره مالك وكل. ضعيفاالصوات لطيف عن يصم غيره سميع وكل. ويعجز يقدر غيره قادر

عن يعمى غيره بصير وكل ( . 3) منها بعد ما عنه ويذهب كبيرها ويصمه من لله ما ( 1) إليه صائر هو عما الغفلة حجاب بصيرته على( * = هامش* )

، بوجوبها يجب لذاته فهو وصف ثابتة هي أوصافه فكذلك ، والتبدل التغير منها يدنو ال سبحانه ذاته أن فكمايسبق ال معا له

غيره إلى أضيفت إذا بالتعاقب يشعر قد مفهومها كان وإن وصفا وصف منهاأول فهو ،

باق السبق بذلك وهو ، موجود لكل بوجوده السابق هو أي ، وأبدا أزال وآخريزول ال

وجوده بأدلة ظهوره في هو ثم ، مبناه الزوال أصل فعلى سواه وجود وكلبكنهه باطن

واحدا كان ومن العدد أقل الواحد ( 2) االوهام عليه تحوم وال العقول تدركه ال لقلة ساقطا لضعفه محتقرا كان المعين من محروما الشريك عن منفرداأما. أنصاره االنحالل بلزوم المشعر التركيب عن الذات علو فهي الله جانب في الوحدةوتفردها إليها النسبة منقطعة اعتبرت إذا سواها ذات كل وفناء والسلطان بالعظمةغير فوصف

فوصفه الله إال ، كثيرا يكون أن عالمه في والكمال تقليل بالوحدة اللهتقديس بالوحدة لقوى واالنسان الحيوان من السامعون ( 3) ظاهرة االوصاف وبقية ، وتنزيهسمعهم

بفتح فيصم. عنه صماء فهي اليها يصل ال االصوات من خفي فما محدود حدالصاد حتى االصوات من عظم وما ، السمع وفقد بالصمم أصيب إذا صم مضارع) * ( = المألوف فات

/113 صفحة/ وكل. باطن غيره ظاهر وكل. االجسام ولطيف االلوان خفيوال. سلطان لتشديد خلقه ما يخلق لم ( . 1) ظاهر غير غيره باطنشريك وال ( . 2) مثاور ند على استعانة وال. زمان عواقب من تخوف (3) داخرون وعباد. مربوبون خالئق ولكن. منافر ضد وال مكاثر

منها هو فيقال عنها ينأ ولم. كائن فيها هو فيقال االشياء في يحلل لمعجز به وقف وال ( 6) ذرأ ما تدبير وال ( 5) ابتدأ ما خلق يؤده لم ( 4) بائنمتقن قضاء بل ( . 7) وقدر فيما شبهة عليه ولجت وال. خلق عما فيصم لها بصدعه الصمم فيها يحدث احتماله يستطاع الذي( * = هامش* )

أصم مضارع الصاد بكسر بالصوت المتكيف الهواء موج يصل ال بحيث السامع عن االصوات من بعد وماذهب إليه شأنه جل هو أما ، سبحانه غيره في ذلك كل ، تناله فال القوى تلك عن

عنده فيستوي يقال ذلك ومثل واحدة إليه االشياء نسبة الن والبعيد والقريب والشديد الخفي

في بوجوده ظاهر هو ما كل أي سبق فيما غيره هنا الباطن ( 1) والبصراء البصر

الموهوب معدوم فهو نفسه في له وجود ال أي بذاته باطن فهو سبحانه الله من

وكل بحقيقته باطن هو بل بذاته ظاهرا يكون أن يمكن فال المعنى بهذا فهو سواه باطنأبدا

أي المكاثر والشريك. والمحارب المواثب والمثاور. والمثل النظير الند ( 2) المفاخر أي الموحدة بالباء المكابر ويروى ، المثلثة بالثاء قرئ إذا هذا. بالكثرةبالكبر المفاخر في نافرته يقال ، والحسب الرفعة في المحاكم أي المنافر والضد. والعظمةأي فنفرته الحسب دخر من أذالء وداخرون. مملوكون أي مربوبون ( 3) عليه رفعتي واثبت غلبتهذل

أي بائن هو يقال حتى الجسم انفصال ينفصل لم أي عنها ينأ لم ( 4) وصغرمنفصل

ولجت ( 7) خلق أي ذرأ ( 6) وأتعبه أثقله االمر آده. يثقله لم أي يؤده ( 5) ) * ( = عليه

/114 صفحة/ النعم مع والمرهوب النقم مع المأمول ( 1) مبرم وأمر. محكم وعلم

السالم عليه له كالم ومن - 66صفين أيام بعض في الصحابه يقوله كان

السكينة وتجلببوا ( 2) الخشية استشعروا المسلمين معاشروأكملوا الهام عن للسيوف أنبى فإنه ( 3) النواجذ على وعضوا (6) الخزر والحظوا ( 5) سلها قبل أغمادها في السيوف وقلقلوا ( 4) الالمة

واعلموا ( . 9) بالخطا السيوف وصلوا ( 8) بالظبا ونافحوا ( 7) الشزر واطعنوا فتله ثم طاقين جعله الحبل أبرم من وأصله. محتوم ( 1) دخلت( * هامش* ) استشعر ( 2) أحكمه وبهذا ما وهو الجلباب لبس وتجلبب. الثياب من البدن يلي ما وهو الشعار لبسبه تغطي عبر قلبية غاشية الله من الخوف أى الخشية ولكون ، فوق من ثيابها المرأةجانبها في

البدن في تظهر عارضة النها السكينة جانب في بالتجلبب وعبر ، باالستشعاريخفى ال كما

وهي نواجذ أربعة إنسان ولكل. االضراس أقصى وهو ناجذ جمع النواجذ ( 3) بعد

على عضضت وإذا. البلوغ بعد ينبت النه العقل ضرس الناجذ ويسمى االرحاءناجذك على وأقوى أصلب هامتك فكانت بدماغك المتصلة وعضالتك أعصابك تصلبتمقاومة الرأس وهي هامة جمع والهام. فيها التأثير عن وأبعد عنها أنبى فكان السيف

الالمة ( 4) الالمة من يراد وقد. ونحوها والسواعد البيضة عليها يزاد أن وإكمالها ، الدرعالحرب آالت

الخزر ( 6) السل عند الخروج عن تستعصى أن مخافة ( 5) استيفاؤها والدفاعمحركة فإذا العين بضم اطعنوا ( 7) الغضب عالمة وهو ، الشقين أحد من كأنه النظرفي كان

في الطعن بالفتح والشزر. فيهما يفتح وقد مفتوحها المضارع كان مثال النسبالجوانب

طرف ظبة جمع بالضم والظبا. وضاربوا كافحوا نافحوا ( 8) وشماال يميناوحده السيف

خطوة جمع أعدائكم بخطا متصلة سيوفكم اجعلوا أي الوصل من صلوا ( 9) ) * ( = إذا أو /115 صفحة/

. وآله عليه الله صلى الله رسول عم ابن ومع ( 1) الله بعين أنكميوم ونار االعقاب في عار فإنه ( 2) الفر من واستحيوا الكر فعاودوا (3) سجحا مشيا الموت إلى وامشوا. نفسا أنفسكم عن وطيبوا. الحساب (5) ثبجه فاضربوا ( . 4) المطنب والرواق. االعظم السواد بهذا وعليكم

للنكوص وأخر يدا للوثبة قدم قد ( . 6) كسره في كامن الشيطان فإناالعلون وأنتم) الحق عمود لكم ينجلي حتى ( . 7) صمدا فصمدا رجال (8( ) أعمالكم يتركم ولن معكم والله ) بخطاكم فصلوها أعدائكم إلى الوصول عن سيوفكم قصرت( * = هامش* )

أي الله بعين ( 1 النهم االوالد في أي االعقاب في عار وهو ، الفرار الفر ( 2) بها ملحوظون

بفرار يعيروناليوم تبذلونها فإنكم ببذلها ارضوا أي نفسا أنفسكم عن وطيبوا وقوله. آبائهم

وغراب ككتاب الرواق ( 4) السهل بضمتين السجح ( 3) غدا لتحرزوها. الفسطاط . البيت سرادق به يشد حبل بضمتين طنب جمع باالطناب المشدود والمطنب

بالسواد وأراد الوسط بالتحريك الثبج ( 5) معاوية رواق والرواق ، الشام أهل جمهور االعظم

كسره ( 6) والشيطان. المنهزمون إليها يفر التي الجوانب عن كناية االسفل شقه بالكسرالكامن

وإن للوثبة يده مد جبنتم فإن ، والرجوع بالهجوم االوامر مصدر الكسر فيشجعتم

(8) قصدكم على فاثبتوا أي ، القصد الصمد ( 7) رجله والهزيمة للنكوص أخر) * ( = ينقصكم لن /116 صفحة/

االنصار معنى في السالم عليه له كالم ومن - 67السالم عليه المؤمنين أمير إلى انتهت لما قالوا

وآله عليه الله صلى الله رسول وفاة بعد ( 1) السقيفة أنباءأمير ومنكم أمير منا قالت قالوا ؟ االنصار قالت ما: السالم عليه قالالسالم عليه قالوصى وسلم عليه الله صلى الله رسول بأن عليهم احتجتم فهالمن هذا في وما قالوا) مسئيهم عن ويتجاوز محسنهم إلى يحسن بأن

تكن لم فيهم االمارة كانت لو السالم عليه فقال( عليهم الحجةاحتجت قالوا ؟ قريش قالت ذا فما. السالم عليه قال ثم. بهم الوصيةاحتجوا السالم عليه فقال. وسلم عليه الله صلى الرسول شجرة بأنها

(2) الثمرة وأضاعوا بالشجرةالسالم عليه له كالم ومن - 68فقتل عليه فملكت مصر بكر أبي بن محمد قلد لماخلى لما إياها وليته ولو عتبة بن هاشم مصر تولية أردت وقد (3) العرصة لهم الصحابة فيها اجتمع ساعدة بني سقيفة ( 1) جزائها من شيئا( * = هامش* ) الله صلى النبي وفاة بعد الله صلى الرسول بيت آل الثمرة من يريد ( 2) له خليفة الختيار وسلم عليهوسلم عليه

للمغالبة مجاال لهم جعل ما والمراد ، الدور بين واسعة بقعة كل العرصة ( 3) ) * ( = بالعرصة وأراد. /117 صفحة/ إلي كان فلقد ( 1) بكر أبي بن لمحمد ذم بال. الفرصة أنهزهم وال

(2) ربيبا لي وكان حبيباأصحابه ذم في السالم عليه له كالم ومن - 69 (4) المتداعية والثياب ( 3) العمدة البكار تدارى كما أداريكم كمعليكم أطل أكلما ( 5) آخر من تهتكت جانب من حيصت كلماوانجحر بابه منكم رجل كل أغلق الشام أهل مناسر من منسرمن والله الذليل ( . 6) وجارها في والضبع جحرها في الضبة انجحار

والله وإنكم ( . 7) ناصل بأفوق رمي فقد بكم رمي ومن. نصرتموه أن منه ظنا عدوه من فر قد محمد وكان ، مصر عرصة( * = هامش* ) عتبة مدح من يتوهم لما الخ لمحمد ذم بال ( 1) وقتلوه فأدركوه بنفسه ينجو

كانت عميس بنت اسماء إن قالوا ( 2) ثم محمدا منه فولدت أبوبكر تزوجها قتل فلما طالب أبي بن جعفر تحت

علي تزوجها كرم علي قال حتى أوالده مجرى جاريا وكان حجره في محمد وتربى بعدهوجهه الله

، االبل من الفتى بكر جمع ككتاب البكار ( 3) بكر أبي صلب من ابني محمدوالعمدة

(4) سليم وظاهره الركوب من سنامها داخل انفضح التي فكسر بفتحالمتداعية ، خيطت حيصت ( 5) التام بالرفق استعمالها ومداراتها. المتخرقة الخلقةتخرقت وتهتكت

، الكثير الجيش أمام تمر الجيش من القطعة ومنبر كمجلس المنسر ( 6) . أشرف واطل من االفوق ( 7) وغيرها الضبع جحر بالكسر والوجار ، الجحر دخل وانجحرالسهام

إذا والسهم. النصل من العاري والناصل منه الوتر موضع أي فوقه كسر مامكسور كان

وعجزهم أثرهم ضعف في فهم. الرمية في يؤثر لم النصل عن عاريا الفوق) * ( = النكاية عن

/118 صفحة/ يصلحكم بما لعالم وإني. الرايات تحت قليل ( 1) الباحات في لكثيرأضرع. نفسي بإفساد إصالحكم أرى ال ولكني ( 2) أودكم ويقيمكمعرفتكم الحق تعرفون ال ( 4) جدودكم وأتعس ( . 3) خدودكم الله

الحق كإبطالكم الباطل تبطلون وال. الباطل (5) فيه ضرب الذي اليوم سحرة في السالم عليه وقال - 70

عليه الله صلى الله رسول لي فسنح ( 6) جالس وأنا عيني ملكتنيفقال! واللدد االود من أمتك من لقيت ماذا الله يارسول فقلت وآلهلهم شرا بي وأبدلهم منهم خيرا بهم الله أبدلني فقلت ، عليهم ادع( الكالم أفصح من وهذا الخصام وباللدد االعوجاج باالود يعني) مني

العراق أهل ذم في السالم عليه له خطبة ومن - 71فلما حملت الحامل كالمرأة أنتم فإنما العراق أهل يا بعد أما

والله أما ( 8) أبعدها وورثها تأيمها وطال قيمها ومات ( 7) أملصت أتمت بالتحريك أودكم ( 2) الساحات الباحات ( 1) به أشبه بعدوهم( * = هامش* )

الله أذل ( 3) اعوجاجكم والهالك االنحطاط والتعس. حظوظكم من وحط جدودكم وأتعس ( 4) وجوهكموالعثار

عيني ملكتني ( 6) الليل آخر من االعلى على السحر بالضم السحرة ( 5) وسنح النوم غلبني (8) ميتا ولدها ألقت أملصت ( 7) والطير الظباء تسنح. مربي الله رسول لي

) * ( = قيمها /119 صفحة/ بلغني ولقد ( 1) سوقا إليكم جئت ولكن اختيارا أتيتكم ما

. أكذب من فعلى الله قاتلكم. يكذب علي تقولون أنكم ( .2) صدقه من أول فأنا ؟ نبيه على أم. به آمن من أول فأنا ؟ الله أعلىكال

كيال ويلمه. أهلها من تكونوا ولم ( 3) عنها غبتم لهجة ولكنها واللهحين بعد نبأه ولتعلمن ، وعاء له كان لو ( 4) ثمن بغير شارفوا لما أنهم يريد ، االزواج من خلوها وتأيمها زوجها( * = هامش* )

وبدت الشام أهل استئصال مثلهم فكان التحكيم لطالب إجابة السلم إلى جنحوا بهم الظفر عالمات لهمالمرأة مثل

بالحادث الطبيعي الدافع بغير ولدها ألقت حملها أشهر أتمت لما الحاملالعارضي خيفتهم تمثيل في يكتف ولم. هالكا إال كذلك تلقيه وقلما والسخطة كالضربة

ذلك في حتى عليها يقوم من بفقدها ذلها وطال زوجها الحالة هذه مع ومات قال حتىهلكت إذا إلى يلتفت ال ممن القرابة درجة في السافلون االباعد ورثها ولد غير عن

يقسم ( 1) نسبه . سواهم من على إياهم لتفضيله اختيارا بأهله مستنصرا العراق يأت لم أنه

سيق وإنما . المنورة المدينة يفارق لم الجمل وقعة لوال فإنه الضرورة بسائق إليهمالكالم هذا ويروى المعجمة بالشين( شوقا إليكم جئت وال اختيارا أتيتكم ما) وهي أخرى بعبارة

كان ( 2) يعلمون يكونوا لم ما ويعلمهم يعرفون ال بما يخبرهم ما كثيرا وجهه الله كرم

فيقول عليه الله صلى للنبى ذلك مثل يقولون كما يكذب إنه أصحابه من المنافقون

يرد فهو ، وسلم على يجترئ فكيف برسوله وصدق بالله آمن من أول بأنه قولهم عليهمالكذب وايمان كذب يجتمع وال يقينه وكمال إيمانه قوة مع رسوله على أو الله على

صحيح عن بعد أي عنه غيبة في أنتم الكالم من ضرب أي عنها غبتم لهجة ( 3)

معناه تقال استعظام كلمة ويلمه ( 4) تكذبونه ولهذا تفهمونه فال حواه عما طبع ونبوفي

، لسانهم في معروف ذلك ومثل لضده وضعها أصل كان وإن المدح مقامللرجل يقولون

، يداك تربت الدين بذات فاظفر الحديث وفي. أبالك ال ويقرظونه يعظمونه) * ( = كالم وفي

/120 صفحة/ السالم عليه له خطبة ومن - 72

وآله عليه الله صلى النبي على الصالة الناس فيها علمالقلوب وجابل. المسموكات وداعم ( . 1) المدحوات داحي اللهمونوامي صلواتك شرائف اجعل. وسعيدها شقيها ( 2) فطرتها على

لما والفاتح. سبق لما الخاتم ورسولك عبدك محمد على ( 3) بركاتك ويعظم عنه الله رضى طالب أبي بن علي عن يحدث الحسن( * = هامش* ) والتحكيم لك وما: أمره

محذوف مصدر كيال وقوله. أمه ويل الكلمة وأصل. أبالك وال يديك في والحقأنا أي

أجد لو أي ، فيه أكيل وعاء أجد لو ثمن بال كيال والحكمة العلم لكم أكيلقابلة نفوسا االرضين منها وأراد المبسوطات باسط أي المدحوات داحي ( 1) عاقلة وعقوال

وبسطها. وسائر للبشر ومجاال مستقرا تكون الن صالحة منها قطعة كل تكون أن

الحيوان الغريزة بهادي إليها وجهت التي االعمال في المخلوقات هذه عليها تتصرف

المشهود هو كما المسموكات وداعم. الشكل كروية جملتها في االرض كانت وإن الناظر لنظر

مقيمها وهي المرفوعات والمسموكات. وحفظه أقامه: كمنعه دعمه. وحافظهايراد وقد ، السماوات

الثخن والسمك. سمك كل يفوق سمكا لها المجعول الوصف هذا مناصطالح في المعروف

بقوة الهوى من وحفظها لها أقامته للسماوات ودعمه. بالعمق الكالم أهلوإن معنوية

والصواب لحن المسموكات القاموس صاحب قال. حسية بدعامة ذلك يكن لم، مسمكات

في كما صفة أطلق لو أما ، للسماوات اسما اللفظ اطالق في هذا ولعلصحيح فهو االمام كالم . خالقها القلوب جابل ( 2) أسمك ال سمك الفعل فإن غيره يصح ال بل فصيح

والفطرة حالته لالنسان وهي ، وجوده بدء في عليها يكون التي المخلوق حاالت أولاآلراء من خاليا

أي ، القلوب من بدل وسعيدها شقيها وقوله. والعقائد والديانات واالهواءالشقي جابل

فحسن ، محض كاسب بها هو التي االولى فطرته على القلوب من والسعيديهديه اختياره

جمع الشرائف ( 3) الشقاوة طرق في يضلله تصرفه وسوء السعادة إلى) * ( = والنوامي. شريفة

/121 صفحة/ والدامغ. االباطيل جيشات والدافع بالحق الحق والمعلن. انغلق

في مستوفزا بأمرك قائما ( 1) فاضطلع حمل كما. االضاليل صوالتلوحيك واعيا ( . 2) عزم في واه وال. قدم عن ناكل غير مرضاتكالقابس قبس أورى حتى. امرك نفاذ على ماضيا. لعهدك حافظا. الفتن خوضات بعد القلوب به وهديت ( 3) للخابط الطريق وأضاء

والفاتح. النبوات من تقدمه لما أي سبق لما والخاتم. الزوائد( * = هامش* ) أبواب كانت انغلق لما

عليه الله صلى فإفتتحها الهداية طوارق عن الضالل بأقفال أغلقت قد القلوبوسلم باطل جمع واالباطيل. والبرهان بالحق وأظهره الحق وأعلن ، نبوته بآياتغير على جيشة جمع وجيشاتها. قياس غير على ضالل جمع االضاليل أن كما ، قياسجاشت من

من والدامغ. السطوة وهي صولة جمع والصوالت. غليانها ارتفع إذا القدرإذا دمغه الباطل من نجم ما قامع أنه والمراد ، دماغه الشجة بلغت حتى شجه

لشوكة والكاسر الحق أعلن أي ( 1) الحجة وظهور البرهان بسطوع وذلك وسطوته الضاللبالحق أعباء بتحميله الجليلة االعمال تلك حمل كما الضالل وقهر الباطل وقمع

أي فاضطلع. الرسالة تكون وقد ، المستعجل المسارع والمستوفز. القوة والضالعة. قويا بها نهضالكاف. قوله في كما للتعليل حمل كما في

وعدوا بغيا أوسعتنا كما* خذها الملحاة أبا له فقلت- والقدم. االقدام وجوب عند يتأخر جبان غير أي. والمتأخر الناكص الناكل ( 2)

والواهي. يعرج ولم سار أي قدما مضى ويقال ، الحرب إلى المشي بضمتينالضعيف

نفاذ على وماضيا. وفهمته حفظته الحديث وعيت. وفاهما حافظا أي واعياأي أمرك الزند ورى يقال ( 3) سبحانه الله أمر نفاذ فيه ما على سيره في ذاهباوولى. كوعى . واستوريته ووريته وأوريته. ناره خرجت: وار فهو ورية وريا وريا يرى

والقبس أي ، فاقبسني نارا قبست يقال. النار يطلب الذي والقابس. النار من شعلةمنها طلبت

وإشراق منه طلبتهم ببلوغ الحق طالب لنجاح تمثيل والكالم. فأعطاني) * ( = النفوس

/122 صفحة/ المأمون أمينك فهو. االحكام ونيرات االعالم موضحات وأقام ( .3) بالحق وبعيثك ( 2) الدين يوم وشهيدك ( . 1) المخزون علمك وخازن

واجزه ( 4) ظلك في مفسحا له افسح اللهم. الخلق إلى ورسولك (5) بناءه البانين بناء على أعل اللهم. فضلك من الخير مضاعفات

له ابتعاثك من واجزه ، نوره له وأتمم ، منزلته لديك وأكرماللهم. فصل وخطة. عدل منطق ذا ( 6) المقالة ومرضي الشهادة مقبول

يسير الذي والخابط. أنواره من سطع بما لقبوله المستعدة( * = هامش* ) ، واضحة جادة غير على ليال

وهي الغاية إلى سائرا عليها فاستقام ظاهرة مضيئة جعلها له الطريق فأضاء، السعادة الفتن خاضت أن بعد سعادتها مافيه إلى القلوب به هديت أن ذلك في فكانأطوار

وهديت قال كما الخوض من المرة خوضة جمع والخوضات. مرارا واقتحمتهابه

كالمنار الطريق على به يستدل ما بالتحريك علم جمع واالعالم. الخ القلوب، ونحوه

ما المخزون العلم ( 1) وتكشفها للناس تبينها النها الطرق موضحات واالعالماختص عليه يطلعوا أن به الحظوة أهل لغير يبح ولم عباده من شاء من به الله

مما وذلك الله قال كما الناس على شاهدك شهيدك ( 2) الشرعية باالحكام يتعلق ال

فكيف) تعالى أي بعيثك ( 3( ) شهيدا هؤالء على بك وجئنا بشهيد أمة كل من جئنا إذا

مبعوثك أن شئت ما له وسع له افسح ( 4) وطريح كجريج مفعول بمعنى فعيل فهو

في توسع أطواره الخير ومضاعفات. مجازا الظل فيكون وبرك إحسانك أي ظلك

ودرجاته الشريعة من ربه بأمر وسلم عليه الله صلى شيده ما بنائه من أراد ( 5)

والهدى. العادلة الله يسأل فاالمام ، المضطهدون إليه ويأوى التائهون إليه يلجأ مما الفاضل

يعلى أن . لغيره هدى كل فوق هديه شأن ويرفع الشرائع جميع على شريعته بناء

المنزلة وإكرام

ويظهر االرض أهل يعم حتى الدين تأييد النور إتمام من والمراد ، النور بإتمامعلى قوله في تقدم فقد ، اآلخرة في المنزلة إكرام. بذلك وعده كما كله الدينواجزه له افسح

حملته بما وقيامه الخلق إلى له بعثتك على اجزه أي ( 6) الخير مضاعفات) * ( = ثوابه واجعل

/123 صفحة/ . الشهوات ومنى ، ( 1) النعمة وقرار العيش برد في وبينه بيننا اجمع (2) الكرامة وتحف. الطمأنينة ومنتهى. الدعة ورخاء اللذات وأهواء

بالبصرة الحكم بن لمروان قاله السالم عليه له كالم ومن - 73الحسن فاستشفع الجمل يوم أسيرا الحكم بن مروان أخذ قالوا)

السالم عليه المؤمنين أمير إلى ( 3) السالم عليهما والحسينعليه فقال المؤمنين أمير يا يبايعك له فقاال. سبيله فخلى فيه فكلماه( السالم

(4) كف. إنها بيعته في لي حاجة ال عثمان قتل) * ( بعد يبايعني لم أو ، القيامة يوم المرضية والمقالة المقبولة الشهادة ذلك على( * = هامش* ) تصدران والمقالة الشهادة وتلك بعد باء بزيادة وخطبة ويروى ، فاصل أمر أي وخطة عدل منطق ذو وهو منه

أي الطاء يوم المقام ذلك يقوم وسلم عليه الله صلى أنه روى وقد ، فاصل مقال

على فيشهد القيامة بارد عيش العرب تقول ( 1) الفصل كالمه فيكون االمم من غيرهم وعلى أمتهأي . والحركة الحرارة تالزم متالزمان والسكون البرد الن ، نزاع وال فيه حرب ال

النعمة وقرار االنسان يتمناه ما بالضم منية جمع منى ( 2) تفنى وال تدوم حيث مستقرها. لنفسه

في وسلم عليه الله صلى النبي مع يتفق بأن يدعو. يشتهيه ما والشهواترغباته جميع سكون والدعة. الخيال واسع أي البال رخى رجل قولهم من والرخاء. وميلهالنفس

كان وقد واللطف البر من االنسان به يكرم ما تحفة جمع والتحف. واطمئنانهاالله صلى في منزلة وأعالهم للطمأنينة وألزمهم باال الناس أرخى من وسلم عليه

فاالمام ، القلوب استشفعهما ( 3) الكريمة الصفات هذه جميع في منه يدنيه أن الله من يطلبسألهما إليه

يهودية كف ( 4) به استشفعت قولهم الجيد من وليس. عنده له يشفعا أن) * ( عثمان قتل قبل: نسخة في= غادرة أي /124 صفحة/

كلعقة إمرة له إن أما ( 1) بسبته لغدر بكفه بايعني لو. يهوديةمنه االمة وستلقى ( 3) االربعة أبواالكبش وهو ( . 2) أنفه الكلبأحمر يوما ولده ومن

عثمان بيعة على عزموا لما السالم عليه له كالم ومن - 74سلمت ما السلمن ووالله. غيري من بها الناس أحق أني علمتم لقدذلك الجر التماسا خاصة علي إال جور فيها يكن ولم المسلمين أمور

(4) وزبرجه زخرفه من تنافستموه فيما وزهدا ، وفضله االنسان يحرص مما وهو االست بالفتح السبت ( 1) ماكرة( * = هامش* ) عن به وكنى. إخفائه على تفعله كانت ما إلى إشارة ذلك يكون وقد. الغادر لتحقير واختاره الخفي الغدرسفهاء (2) استهزاء ذكره عند يحبقون كانوا أنهم من عهد أو بعقد الغدر عند العربتصوير . رئيسهم القوم من وهو كبش جمع ( 3) أشهر تسعة وكانت مدتها لقصر

وفسروا . وهشام ويزيد وسليمان الوليد وهم هذا مروان بن الملك عبد ببني االكبشولم قالوا لصلبه مروان بنو بهم يراد أن ويجوز. هؤالء سوى اخوة أربعة الخالفة يتولوهم الملك عبد أما: أبطاال كباشا وكانوا ومحمد وبشر العزيز وعبد الملك عبد

الخالفة فولى ليسلمن بالله يقسم ( 4) العراق وبشر مصر العزيز وعبد الجزيرة محمد وولىفي االمر

الفتنة من لهم وحافظا بالمسلمين ضار غير التسليم دام ما لعثمان الخالفةالله لثواب طلبا ذلك في كان وإن فيها رغبوا أي تنافسوها التي االمرة في وزهدا ذلك علىعليه جور

ثم ، سكون بينهما بكسرتين الزبرج وكذلك الذهب الزخرف وأهل. خاصةعلى أطلق . جوهر أو وشى من الزينة على الزبرج يقال ما وأغلب. مزور مموه كلزخرفه ومن عليها الباعث كان إنما الرغبة أن أي للتعليل جر حرف ولكن للبيان ليس

) * ( = الزخرف /125 صفحة/

السالم عليه له كالم ومن - 75

عثمان دم في بالمشاركة له أمية بني اتهام بلغه لماسابقتي الجهال وزع أوما ( . 1) قرفي عن بي علمها أمية ينه لم أو 3) المارقين حجيج أنا ( . 2) لساني من أبلغ به الله وعظهم ولما. تهمتي عن

)الصدور في وبما ( 4) االمثال تعرض الله كتاب وعلى. المرتابين وخصيمالعباد تجازى

السالم عليه له خطبة ومن - 76 ( .5) فدنا رشاد إلى ودعي. فوعى حكما سمع امرأ الله رحم (1) التنافس فيها كان ما لالمارة ذلك لزوم ولوال والزبرج( * = هامش* ) وعلمها. عابه بالفتح قرفا قرفه ومكاني بحالي أمية بني علم في يكن ألم أي ، مفعول وأمية ، ينه فاعلوالتحرج الدين من دم في باالشتراك يعيبوني أن عن ينهاهم ما حق بغير الدماء سفك من

خصوصا عثمان حاله وسابقته. فيه قوال الناس أحسن ومن ، عليه ال له كنت أني علموا وقد

المعلومة االشتراك بعيب رميه الهاء بفتح والتهمة. كف بمعنى ووزع. تقدم مما لهمدم في

خبره وأبلغ مبتدأ موصول وما للتأكيد التي هي الالم الخ ولما ( 2) عثمانوعظهم قد والله خصيمهم أي المارقين حجيج ( 3) ميتا االخ لحم أكل منزلة في بأنها الغيبة في

. الله كرم وهو. لهم يقين ال الذين والمرتابون. الدين من الخارجون والمارقون

وجهه والحوادث االعمال متشابهات االمثال ( 4) فغالبهم الساطع بالبرهان قارعهمتعرض ، الممنوع الباطل فهو خالفه وما المشروع الحق فهو وافقه فما القرآن علىالله كرم وهو يشير أن عليه للغامز فليس أعماله في الله كتاب حكم على جرى قد وجههبمطعن إليه وآتيناه) تعالى الله قال الحكمة هنا الحكم ( 5) الكتاب الحكام ملتزما دام ما

) * ( = الحكم /126 صفحة/

خالصا قدم. ذنبه وخاف. ربه راقب ( . 1) فنجا هاد بحجزة وأخذغرضا رمى. محذورا واجتنب ( . 2) مذخورا اكتسب. صالحا وعملنجاته مطية الصبر جعل. مناه وكذب. هواه كابر ( 3) عوضا وأحرز

. البيضاء المحجة ولزم ، ( 4) الغراء الطريقة ركب. وفاته عدة والتقوىالعمل من وتزود االجل وبادر ( 5) المهل إغتنم

السالم عليه له كالم ومن - 77لئن والله تفويقا وآله عليه الله صلى محمد تراث ليفوقونني أمية بني إن

. الوذمة التراب ويروى) التربة الوذام اللحام النفضنهم لهم بقيتمن يعطونني أي ليفوقونني السالم عليه قوله ( ( 6) القلب على وهو عليه وعمل سمع بما واعتبر المراد وفهم حفظ ووعى( صبيا( * = هامش* )

الذي الرشاد من قرب ودنا. ، التكة موضع السراويل ومن االزار معقد بالضم الحجرة ( 1) إليه دعى

االقتداء والمراد اكتسب ( 2) إليه ولجأ به اعتصم إذا فالن بحجزة فالن أخذ يقال. والتمسكمذخورا رمى ( 3) اآلخرة في حاجته لوقت ويعده يذخره ثوابا الجليل بالعمل كسبقصد غرضا بكثرة غالبه أي بالمثلثة كاثر ويروى ، غالبه هواه وكابر. فأصابه الحق إلى

الصائبة أفكاره والطريقة. ومعظمه الطريق جادة والمحجة. الواضحة النيرة الغراء ( 4) فغلبهالغراء

مع الحياة مدة هنا المهل ( 5) العدل ومنهج الحق سبيل البيضاء والمحجةفإنه العافية ذلك يغتنم فهو ، عذاب بائقة به تحل أو بالموت يؤخذ أن دون فيها أمهلفيه ليعمل القلب على ( 6) العمل طيب من يتزوده بما حلوله قبل االجل فيبادر آلخرته

أن أي له معنى ال إذ الوذمة التراب ال االولى الرواية في كما التربة الوذام الحقيقة

) * ( = يراد الرواية فهذه ، /127 صفحة/

. لبنها من الواحدة الحلبة وهو. الناقة كفواق قليال قليال المالالتراب في تقع الكبد أو الكرش من الحزة وهي وذمة جمع والوذام (1) فتنفض

السالم عليه بها يدعو كان كلمات ومن - 78. بالمغفرة علي فعد عدت فإن. مني به أعلم أنت ما لي اغفر اللهماللهم ( . 2) عندي وفاء له تجد ولم نفسي من وأيت ما لي اغفر اللهملي اغفر اللهم ( . 3) قلبي خالفه ثم بلساني إليك به تقربت ما لي اغفر

وهفوات. الجنان وشهوات. االلفاظ وسقطات. االلحاظ رمزات (4) اللسان

صاحب وفسر. القطعة بالضم الحزة ( 1) مقلوبها منها( * = هامش* ) المعى بمجموع الوذمة القاموس عمل على عزمت إذا ، وضمن وعد: كوعى وأى. وعدت وأيت ( 2) والكرش

خير

يجد لم الله فكأن به توف لم فإن الله أمر بتأدية نفسك من وعدت فكأنكعندك المغفرة يطلب فهو ، مسئ الوعد ومخلف أخلفته قد فتكون وعدته بما وفاءهذا على الله الحمد يقول كان القلب مخالفة مع باللسان تقرب ( 3) االساءة من النوعحال كل على

يستعين وهو نستعين وإياك نعبد إياك يقول أو ، االحوال أغلب على ويسخطالله بغير

جمع وااللحاظ. بها االشارة االلحاظ رمزات ( 4) دونه ممن أشباها ويعظموهو لحظ لحظ إال جمعا له أعرف فال العين مؤخر وهو بالفتح اللحاظ أما ، العين باطن

. بضمتين إلى منه ميل من يكون ما وشهواته. القلب والجنان. لغوها االلفاظ وسقطات

) * ( = الفضيلة غير /128 صفحة/

السالم عليه له كالم ومن - 79له فقال الخوارج إلى المسير على عزم لما أصحابه لبعض قالهتظفر ال أن خشيت الوقت هذا في سرت إن المؤمنين أمير يا

السالم عليه فقال النجوم علم طريق من بمرادك. السوء عنه صرف فيها سار من التي الساعة إلى تهدي أنك أتزعمصدق فمن. ؟ ( 1) الضر به حاق فيها سار من التي الساعة من وتخوف

المحبوب نيل في بالله االعانة عن واستغنى القرآن كذب فقد بهذاالحمد يوليك أن بأمرك للعامل قولك في وتبتغي. المكروه ودفعالنفع فيها نال التي الساعة إلى هديته أنت بزعمك النك ربه دون( فقال الناس على السالم عليه أقبل ثم) الضر وأمن (2) بحر أو بر في به يهتدى ما إال النجوم وتعلم إياكم الناس أيهاكالساحر والكاهن ( 3) كالكاهن والمنجم الكهانة إلى تدعو فإنها طلب ( 2) به أحاط الضر به حاق ( 1) زالته اللسان وهفوات( * = هامش* ) الفلكية الهيئة علم لنعلم وهو التنجيم علم يسمى عما ينهى وإنما ، بها لالهتداء وحركاتها النجوم وسيرالمبني العلم معنويا سلطانا العلوية الروحانية لتلك وأن ، الكواكب بروحانية االعتقاد علىعلى

من ومعاونة االستعداد من بنوع بأرواحها يتصل من وأن ، العنصرية العوالمالرياضة كشف يدعي من الكاهن ( 3) واالستقبال الحال أسرار من غيب بما تكاشفه) * ( = الغيب

/129 صفحة/

الله اسم على سيروا النار في والكافر كالكافر والساحرالنساء ذم في الجمل حرب بعد السالم عليه له خطبة ومن - 80

نواقص الحظوظ نواقص ( 1) االيمان نواقص النساء إن الناس معاشرأيام في والصيام الصالة عن فقعودهن إيمانهن نقصان فأما. العقولمواريث من االنصاف على فمواريثهن حظوظهن نقصان وأما. حيضهنالرجل كشهادة امرأتين فشهادة عقولهن نقصان وأما. الرجالوال حذر على خيارهن من وكونوا. النساء شرار فاتقوا. الواحد

(2) المنكر في يطمعن ال حتى المعروف في تطيعوهن بالرمل المعتقدين لخياالت حاسمة حجة المؤمنين أمير وكالم( * = هامش* )

. شاكلها وما والتنجيم والجفر خلق ( 1) والعقلية الشرعية لالصول ومنافاتها صحتها عدم على واضح ودليلالنساء الله

حتى ينتهي يكاد ال معين سن إلى االطفال وتربية الوالدة ثقل على وحملهنلحمل تستعد خصصن قد فكأنهن والتربية الوالدة من يفرغن يكدن فال ، وهكذا ووالدةأمر لتدبير لهن فخلق ، أزواجهن فيها عليهن يقوم محدودة دائرة وهو ومالزمته المنزل

العقول من أحكامه في فكن للفطرة مطابقا الشرع وجاء ، هذا في إليه يحتجن ما بقدرالحقات غير

المعروف يترك أن يريد ال ( 2) الميراث وال الشهادة وال العبادة في ال للرجالأمرهن لمجرد

المعروف كان إن خصوصا الصالحة السنة مخالفة المعروف ترك في فإن بهالواجبات من فعلت فإذا ، طاعتهن مجرد عن صادرا المعروف فعل يكون ال أن يريد بل

فافعله معروفا صدقته قوال االمام قال ولقد ، المرأة المر امتثاال تفعله وال معروف النه

في التجارب في تفوق فطرة وهبن منهن بعضا إال قال مما استثناء وال المتطاولة االحقابما سموها خالف على طباعهن التربية من سلطان أخذ أو تقاربت أو الفطن به استوت

) * ( = ما /130 صفحة/

السالم عليه له كالم ومن - 81والورع. النعم عند والشكر. االمل قصر الزهادة الناس أيها (2) صبركم الحرام يغلب فال عنكم ذلك عزب فإن ( . 1) المحارم عندبحجج إليكم الله أعذر فقد شكركم النعم عند تنسوا وال

(3) واضحة العذر بارزة وكتب ظاهرة ، مسفرة

الدنيا صفة في السالم عليه له كالم ومن - 82وفي. حساب حاللها في. فناء وآخرها. عناء أولها دار من أصف ما

الورع ( 1) إليه الجبلة وجهتها ما غير إلى وحولها فيها غرز( * = هامش* ) خوف الشبهات عن الكف يشتبه عما تكف أن الزهادة فمن المحرم عرض إذا أي المحرمات في الوقوع

. عنه فضال به شرع ما وفق على فيها والتصرف الله من بأنها االعتراف النعم عند والشكر

وقصر. الموت انتظار منه المراد وليس بالعمل له واالستعداد الموت توجس االمل

عزب ( 2) بالبطالة عسر فإن أي االمل قصر من تقدم ما إلى واالشارة. وفاتكم عنكم بعد عنكمعليكم

يغلب فال لكم المطلوب الكمال على الزهادة من وتكونوا آمالكم تقصروا أنالحرام فإن المحرم واجتناب النعم شكر وهما اآلخران الركنان يفتكم فال أي صبركمنسيان والمعادية المعاشية الحياة نظام يفسد المحرم وارتكاب البطر إلى يجر الشكر

والبطر. أنصف بمعنى أعذر ( 3) اآلخرة في والشقاء الدنيا في للنقم مجلبة والفسادهمزته مما وأصله ما خالف لو يبديه عذرا له جعلت ما أي عذره سلبت فالنا فأعذرت للسلببه نصحته به أنزله فيما واضحا عذرا عنده لنفسي أقمت أى فالن إلى أعذرت ويقالالعقوبة من المعنى هذا على الكتاب في العبارة تكون أن ويصح. ونصحته حذرته حيثبل أيضا الحجة قيام وتنزيل ، المجاز على الكالم ويكون ، إليكم لفظ من االقرب هو) * ( = منزلة له /131 صفحة/

ومن. حزن فيها افتقر ومن. فتن فيها استغنى من عقاب حرامهاومن ( . 2) بصرته بها أبصر ومن. واتته عنها قعد ومن ( . 1) فاتته ساعاهاالسالم عليه قوله المتأمل تأمل وإذا أقول. ) أعمته إليها أبصرالبعيد والغرض العجيب المعنى من تحته وجد بصرته بها أبصر من: قوله إليه قرن إذا والسيما ، غوره واليدرك ، غايته تبلغ ال ما

إليها وأبصر بها أبصر بين الفرق يجد فإنه. أعمته إليها أبصر ومن( . باهرا وعجيبا نيرا واضحا

الصحيحة نتائجها عن الكاشفة والمسفرة. لنا العذر قيام( * = هامش* ) من ( 1) ظاهرته العذر وبارزة

أي فاتته وقوله. طلبها في وجد بها اهتم والقصد ، مطالبها في معها جرىفإنه سبقته حتى واحدا مطلوبا يقضي يكاد فال فيها اآلمال أبواب له فتحت شيئا نال كلمابه يهتف الفانية اللذائذ قوم من أن به يريد واتته عنها قعد ومن وقوله. مطلوب ألف

بقيمتها عليها الحسرة يعقب وفواتها بالعناء يكون إنما إليها الوصول أن وعلم الحقيقية

والتمتع ، ال فإنه وأراحته الحياة هذه وافقته فقد االلم شوب من يخلو يكاد ال بها

فائت على يأسف جعلها أي بها أبصر ( 2) لمقتبل االنتظار ألم يعاني وال لحاضر يبطر وال منهاعبرة مرآة مما الباقية المجد هياكل له وتمثل االعمال عظائم في الجد آثار لقلبه تجلوأيدي رفعته

له الدنيا صارت فقد المترفين من الجهالة أهل عواقب له وتكشف الكاملينبصرا

فيها خير كل عن يعمى فإنه بها واشتغل إليها أبصر من وأما. عبرا وحوادثها) * ( = ويلهو

/132 صفحة/ الغراء وتسمى العجيبة الخطب من وهي السالم عليه له خطبة ومن - 83

غنيمة كل مانح ( . 2) بطوله ودنا ( . 1) بحوله على الذي لله الحمد. كرمه عواطف على أحمده ( 3) وأزل عظيمة كل وكاشف. وفضل. هاديا قريبا وأستهديه ( . 5) باديا أوال به وأومن ( . 4) نعمه وسوابغمحمدا أن وأشهد. ناصرا كافيا عليه وأتوكل. قاهرا قادرا وأستعينه

(6) عذره وإنهاء أمره النفاذ أرسله. ورسوله عبده وآله عليه الله صلى بحوله عال ( 1) لنفسه اختار ما وبئس بالزائالت الباقيات عن( * = هامش* ) عن وارتفع عز أى

بطوله دنا ( 2) قوة كل على االيجاد بسلطة المستعلية لقوته سواه ما جميعمع أنه أي

عطائه أي بطوله خلقه من وقرب دنا فقد عظمته في وارتفاعه سبحانه علوهوإحسانه

أن كما ، منها المنقذ الشدة وكاشف. والشدة الضيق بالسكون االزل ( 3) معطيها الغنيمة مانح

. معروفك من ويدنيه غيرك على يعطفك ما ، العواطف ( 4) بها المتفضلالكرم وصفة االحسان موضع على الكريم يعطف مما البشر في وخلقه االلهي الجناب في

وسوابغ.

سابقه من موضعه باديا أوال ( 5) وشمل عم إذا الظل سبغ من كواملها النعمكموضع الراجعة الضمائر من أحوال فهي سوابقها من بعده به جاء وما ، هاديا قريباالله إلى

أصدق أي به ضمير من الحال على نصبت صفة أول فيكون وتعالى سبحانهعلى بالله لغيره المظهر بذاته الظاهر أي البادي فهو الوجود في شئ كل سابق أنه

كان ومن منه تطلب بأن جدير الهادي والقريب. ريبة به التصديق تخالط لم كذلك. الهداية الناصر والكافي. المعونة على قوي النه به يستعان بأن حقيق القاهر والقادربأن حري العقلية الحجج عن كناية هنا والعذر. إبالغه عذره إنهاء ( 6) عليه يتوكل

والنقلية الله شريعة خالف من أن على وسلم عليه الله صلى النبي ببعثة أقيمت التي

) * ( = استحق /133 صفحة/

(2) االمثال لكم ضرب الذي الله بتقوى الله عباد أوصيكم ( . 1) نذره وتقديم، المعاش لكم وأرفع الرياش وألبسكم. اآلجال لكم ووقت

بالنعم وآثركم. الجزاء لكم وأرصد. باالحصاء وأحاطكموأحصاكم. البوالغ بالحجج وأنذركم. الروافغ والرفد السوابغ

مختبرون أنتم. عبرة ودار خبرة قرار في مددا لكم ووظف. عددايونق. مشرعها ردغ ( 3) مشربها رنق الدنيا فإن عليها ومحاسبون فيها

وسناد. زائل وظل ( . 5) حائل غرور. مخبرها ويوبق ( 4) منظرها جمع النذر ( 1) الثواب جزيل استحق عليها جرى ومن العقاب( * = هامش* ) االخبار أي نذير

(2) االنذار بمعنى مفرد هو أو االعمال سوء على بالعقاب المنذرة االلهيةاالمثال ضرب جعلها اآلجال ووقت. االذهان في وتقريرها الحجج اليضاح الكالم في بها جاءأوقات في

ووجه ، اللباس من ظهر ما والرياش. متأخر وال عنها متقدم ال محدودةأنه فيه النعمة فيكون والغنى الخصب بالرياش يراد وقد ، والبرد الحر من واق للعورة ساتر

على ألبسكم . اتسع أي رفاغة بالضم عيشه رفغ يقال أوسع أي لكم وأرفغ. المجاز

باالحصاء وأحاطكم تتعدونه وال منه تنفذون ال كالسور عمال بها والعلم أعمالكم إحصاء جعل أيتشذ وال

رفدة جمع والرفد. عنه محيص فال لكم أعده الجزاء لكم وأرصد. شادة عنهككسرة المبينة الظاهرة البوالغ والحجج. الواسعة والروافغ. والصلة العطية وهي وكسر

ووظف. . فيها تحيون أزمنة لكم عين أي مدة جمع والمدد. لكم قدر أي مددا لكمقرار في

واالتعاظ االعتبار وفيها الدنيا دار وهي واختبار ابتالء دار في أي خبرةوالحساب

كثير وردغ ، كدر كفرح رنق ( 3) وشر خير من يؤتى ما على أي عليهاالطين (5) يهلك ويوبق ، يعجب يونق ( 4) للشرب الشاربة مورد والمشرع. والوحلحائل ، له بقاء ال الذي الغرور شأنها ان أي وانتقل تحول إذا حال من فاعل اسمفي وجاء حتى يظهر أن يلبث ال غائب أي( آفل وضوء) الفقرة هذه بعد الروايات بعض) * ( يغيب

/134 صفحة/ وقنصت ( . 2) بأرجلها قمصت ناكرها واطمأن نافرها أنس إذا حتى ( 1) مائل

قائدة ( . 3) المنية أوهاق المرء وأعلقت. بأسهمها وأقصدت. بأحبلهاوثواب ( 5) المحل ومعاينة. المرجع ووحشة ( 4) المضجع ضنك إلى له

(6) اختراما المنية تقلع ال. السلف يعقب الخلف وكذلك. العملإلى أرساال ويمضون مثاال يحتذون ( . 7) اجتراما الباقون يرعوي والوتقضت االمور تصرمت إذا حتى ( 8) الفناء وصيور. االنتهاء غاية ، السقف بها يسند ودعامة إليه يستند ما بالكسر السناد ( 1( * ) هامش* )

من فاعل اسم وناكرها باب من يقمص وغيره الفرس قمص ( 2) فأنكره جهله أي كعلمه الشئ نكر

ضرب ، ويعجب معا ويطرحهما يديه يرفع أن وهو استن أي وقماصا قمصا ونصرالمثل وفي

قال وإنما( قماص من بالعير ما) ذل وعزيز به حراك ال لضعيف المضروبوليس أرجل جميعها على المشي الن االرجل منزلة لها اليدين نزل النه رجالن إال للدابةوروى من وأوقعت اصطادت أي بأحبلها وقنصت ، الناقة: رحل جمع بالحاء بأرحلهابها اغتر به علقت ( 3) تأخير غير من مكانها قتلت وأقصدت ، وحبالها شباكها في

وربطت

ضنك ( 4) الموت حبال أي والتسكين بالتحريك وهق جمع المنية أوهاق. بعنقهالمضجع النعيم من مكانه مشاهدة المحل معاينة ( 5) القبر والمراد المرقد ضيق

وثواب. والجحيم المتقدمون والسلف المتأخرون والخلف. وسعادة شقاء من االعم جزاؤه العمل

ويعقب. بالسكون عقب فيكون الجر بباء بعقب ويروى. يتبع أي فعال يروى السلفبعد بمعنى أي تقلع ال ( 6) حسن عقب الفرس لهذا يقال. جريه بعد الفرس جرى وأصله

تكف اليرجعون ال أي الباقون يرعوي ال ( 7) لالحياء استئصالها أي اخترامها عن المنية

صور بأعمالهم يشاكلون أي مثاال ويحتذون السيئات اجترام عن يكفون والأعمال القطيع وهو بالتحريك رسل جمع أرساال ويمضون ، بهم ويقتدون سبقهم منمن يريد ، إليه يؤول وما مصيره كتنور االمر صيور ( 8) والخيل والغنم االبل) * ( = من االمام

/135 صفحة/ وأوكار القبور ضرائح من أخرجهم ( 1) النشور وأزف الدهور. أمره إلى سراعا المهالك ومطارح. السباع وأوجرة. الطيور

(3) البصر ينفذهم صفوفا قياما صموتا رعيال ( . 2) معاده إلى مهطعيناالستسالم وضرع ( . 4) االستكانة لبوس عليهم. الداعي ويسمعهم

(5) كاظمة االفئدة وهوت. االمل وانقطع. الحيل ضلت قد. والذلةوأرعدت الشفق وعظم. العرق وألجم. مهينمة االصوات وخشعت

إلى باالرتياح إليها ليأنسوا بنيها تغر تزال ال الدنيا أن ذلك( * = هامش* ) احتمال واستسهال لذائذها النشور أزف ( 1) الهون غفلة في وهم منه بد ال ما إلى بهم تنقلب ثم آالمها، البعث قرب

. تعالى الله إلى أو المجاز سبيل على البعث إلى أخرجهم في والضميرضريح جمع والضرائح

منبوذ مدفوع المقبور فان وأبعده دفعه ضرحه من وأصله القبر وسط الشقأبعد وهو

وجار جمع واالوجرة. الطير مسكن وكر جمع واالوكار. االحياء عن االشياءككتاب الطيور افترسهم الذين هم واالوجرة االوكار من يبعثون والذين ، الجحر

الصائدة أن وعد الذي سبحانه معاده إلى مسرعين أي مهطعين ( 2) الكاسرة والسباعيعيدهم

ببعض بعضهم تالحق في شبههم. الخيل من القطعة الرعيل وقوله ، فيهبرعيل اآلخر عن ينفرد منهم أحدا يدع ال االسراع الن منها القليلة الجملة أي الخيلفإن

إنما وااللتفاف التضام فان جما يجتمعون يدعهم وال ، االبطاء من االنفرادمن يكون

يعزب ال أي بهم ويحيط عليهم يأتي أي بجاوزهم البصر ينفذهم ( 3) االطمئنانواحد . الخضوع واالستكانة. يلبس ما بالفتح اللبوس ( 4) الله بصر عن منهم

والضرع خبر بمحذوف متعلقا عليهم جعلنا لو هذا ، والخشوع والضعف الوهن بالتحريك

عن جعلنا عليهم والصائح المنادي بمعنى بالداعي متعلقا جعلناه فإن وضرع لبوسلبوس للضريع جمع اسم محركة وضرع ، البس جمع لبوس ويكون ، مبتدأه جملةالذليل بمعنى

ساكنة أي كاظمة ، النجاة من واالمل المسرة من خلت القلوب هوت ( 5) ) * ( = لما كاتمة

/136 صفحة/ ونكال. الجزاء ومقابضة ( 1) الخطاب فصل إلى الداعي لزبرة االسماع (2) اقتسارا ومربوبون. اقتدارا مخلوقون عباد. الثواب ونوال. العقاب

ومبعوثون. رفاتا وكائنون. أجداثا ومضمنون. احتضارا ومقبوضون (3) المخرج طلب في أمهلوا قد. حسابا ومميزون. جزاء ومدينون. أفرادا

الكالم والهينمة ، متخافية أي ومهينمة الفزع من يزعجها( * = هامش* ) النطق من فمنعها لغزارته االفواه به امتالت حتى كثر العرق وألجم ، الخفي وزبرة. الرعدة عرتها أرعدت ( 1) الخوف محركة والشفق. كاللجام وكان

إذا إال زبره يقال وال وصيحته صوته الداعي والمقابضة ، الشديد الكالم أي الزبر واحدة فإنها وانتهار زجر فيها كان

المعاوضة ، مملوكون مربوبون ( 2) بالشر والشر بالخير الخير الجزاء مبادلة أي

الغلبة واالقتسار له مملوكون فهم وقوته سبحانه الله باقتدار خلقوا كما أنهم أي والقهرعزته بسطوة

عند يحضر بما إليه أرواحهم قبضت االجل جاء وإذا ذلك في لهم خيرة المن االجل

المالئكة حضرته فالن واحتضر. الفناء على المسلطة والقوى االرواح مرهقاتتقبض

، حضرته الجن أن يعنون فاسد أي محتضر لبن تقول العرب وكانت. روحهاللبن يقال

حدثا اتخذ الرجل واجتدث القبر وهو جدث جمع واالجداث. اناءك فغط محتضرويقال.

ويقال الحطام والرفات. ضمنها في مجعولون االجداث ومضمون. بالفاء جدفرفته . البالي والعظم المدر يفت كما بيده فته أي ودقه كسره أي وضرب كنصر

ومبعوثون ومدينون. غيره مع تجمعه لرابطة يلتفت ال نفسه عن يسأل كل أي أفرادا

مجزيون أي على يحاسب كل حسابا ومميزون" الدين يوم مالك" قال الجزاء والدينعمن منفصال عمله المعصية ربقة من المخلص المخرج ( 3( ) أخرى وزر وازرة تزر ال) سواهواالنابة ، بالتوبة

المطهرة الشريعة عليها دلت التي الواضحة الطريق والمنهج ، المخلصةالمسترضى والمستعتب

بمهل المثل ضرب وإنما. الرضى وهي العتبى أناله استعتبه أيضا ويقالإذا النك المستعتب له تفسح بل المطالبة في ترهقه ال يرضى أن منه وطلبت شخصا استرضيت

يرضى حتى ارضائه من يتمكنوا حتى اآلجال في لهم فسح الله أن أي ، بلسانه ال بقلبهالعمر من وأوتوا فهو العتبى أناله استعتبه. العمل أحسن لو الرضا أي العتبى ينال من مهلة

) * ( = والمفعول المستعتب /137 صفحة/

سدف عنهم وكشفت. المستعتب مهل وعمروا. المنهج سبيل وهدواالمقتبس وأناة. االرتياد وروية ( . 2) الجياد لمضمار وخلوا ( 1) الريبومواعظ. صائبة أمثاال فيالها. المهل ومضطرب االجل مدة في ( 3) المرتادوألبابا. عازمة وآراء. واعية وأسماعا. زاكية قلوبا صادفت لو. شافيةووجل ( 4) فاعترف واقترف. فخشع سمع من تقية الله فاتقوا. حازمةفازدجر وحذر. فاعتبر وعبر. فأحسن وأيقن. فبادر وحاذر ، فعمل. فرأى وأري. فاحتذى واقتدى. فتاب ورجع ( . 5) فأناب وأجاب

والريب ، الظلمة بالفتح سدفة جمع السدف ( 1) مستعتب( * = هامش* ) وإبهام الشبهة وهي ريبة جمع مجال في تركوا خلوا ( 2) الواضحة البراهين من أبان بما ذلك وكشف ، االمر

يتسابقون تضمر الذي المكان والمضمار ، كرامها الخيل من والجياد. الخيرات إلى فيه، الخيل فيه

على ليأتي االمر في الفكر إعمال والروية. أيضا فيها تضمر التي والمدةوجوهه أسلم

أي المرتاد والمقتبس. والتؤدة االنتظار االناة ( 3) يراد ما طلب هنا واالرتيادأخذ الذي حركته في يتأنى هذا ومثل ، عنه غاب شيئا ضوئه على ليرتاد مصباحا بيدهأن خوف أسرع لو عليه يفتش ما خطواته بعض في يفوته أن وخشية مصباحه يطفأضرب فلذا اقترف ( 4) العمل في الحركة أي االضطراب مدة والمضطرب. به المثل

قرف ومثله اكتسب وبادر. والجيم الميم بفتح وموجال وجال خاف ووجل ، يكسب أي لعياله يقرف. سارع فاعتبر كثيرة مرارا العبر عليه عرضت أي الباء مشدد للمجهول مبني وعبراتعظ أي

امتنع أي فازدجر ، الخطايا عواقب من خوف أي أيضا للمجهول مبني وحذريروى و عنها أي إليه فاناب طاعته إلى الله داعي أجاب ( 5) فازدجر وزجر فحذر وحذرواحتذى ، رجع

مبني الهمزة بضم وأرى. القدوة أحسن أي مقتداه وعمل عمله بين شاكلللمجهول

يعقب وما الطاعة يعقب وما له يجب وما عليه يجب ما الشريعة أرته أي) * ( = فرأى المعصية

/138 صفحة/ . معادا وعمر. سريرة وأطاب ( 1) ذخيرة فأفاد. هاربا ونجا. طالبا فأسرع

. فاقته وموطن. حاجته وحال. سبيله ووجه. رحيله ليوم ( . 2) زادا واستظهرخلقكم ما جهة الله عباد الله فاتقوا. مقامه لدار أمامه وقدم

ما منه واستحقوا ( 4) نفسه من حذركم ما كنه منه واحذروا ( . 3) لهمعاده هول من والحذر ( 5) ميعاده لصدق بالتنجز لكم أعد

(6) عشاها عن لتجلو وأبصارا. عناها ما لتعي أسماعا لكم جعل" منها" ومدد صورها تركيب في ( . 7) الحنائها مالئمة. العضائها جامعة وأشالء

الذخيرة أفاد ( 1) العمل حسن عليها ترتب صحيحة رؤية ذلك( * = هامش* ) وهو واقتناها استفادها

اآلخرة إلى راحلته ظهر حمل. زادا حمل زادا استظهر ( 2) االضداد من، تمثيل والكالم الناحية مثلثة الجهة ( 3) الجله السبيل يركب الذي المقصد السبيل ووجه

وهو والجانب من الجله خلقكم ما جهة متوجهين أي اتقوا ضمير من بحال متعلق ظرفالعمل

لما نتعرض أن سبحانه نفسه من حذرنا ( 4) الخالفكم أثره الباقي لكم النافعيغضبه

حذركم ما نهاية احذروا أي ونهايته غايته ذلك وكنه. ونواهيه أوامره بمخالفةتقعوا وال كنهه عن البحث هو حذرنا ما كنه من المراد يكون وقد يغضبه مما شئ في

وحقيقته إلى الوصول فإن وكنهه حقيقته في البحث عن والبعد بالتقوى االمام فيأمرنا

كنه إنما الله وعد ما وتنجز عجل على وفائه طلب الوعد تنجز ( 5) محال ذاتهبالعمل يكون

على معطوف والحذر. للصالحين الله أعد ما يستحق العملي التنجز وبهذا لهالتنجز

من تخلص أي فارقه المكان عن جال من وتجلو تحفظه وتعيه أهمها عناها ( 6) عماها

نافع إلى حركة االبصار يفيدها حتى حقيقة مبصرة تكون وال لتبصر أيوانقباضا

أن المعنى يكون الثاني وعلى العضو أو الجسد شلو جمع واالشالء. ضار عنفيه عضو كل

البدن من اعوج ما كل بالكسر حنو جمع االحناء ( 7) صغيرة أو باطنة اعضاء) * ( = ومالئمة

/139 صفحة/ مجلالت في. الرزاقها رائدة وقلوب ( 1) بأرفاقها قائمة بأبدان. عمرهاسترها أعمارا لكم وقدر. عافيته وحواجز. مننه وموجبات ( 2) نعمهمستمتع من قبلكم الماضين آثار من عبرا لكم وخلف. عنكم

بهم وشذ. اآلمال دون المنايا أرهقتهم. خناقهم ومستفسح خالقهمأنف في يعتبروا ولم ، االبدان سالمة في يمهدوا لم. اآلجال تخرم عنها

وأهل. الهرم حواني إال الشباب بضاضة أهل ينتظر فهل ( . 3) االوان (4) الفناء آونة إال البقاء مدة وأهل. السقم نوازل إال الصحة غضارة

المضض وألم. القلق وعلز االنتقال وأزوف ( 5) الزيال قرب معواالعزة واالقرباء الحفدة بنصرة االستغاثة وتلفت. الجرض وغصص

الجهات االحناء من يراد وقد ، معها تناسبها لها االعضاء( * = هامش* ) من حال ومالئمة. والجوانب تلك في العضو يكون أن فيها وضعت التي للجهات االعضاء ومالءمة ، االعضاءأنفع الجهة قمة في كونها من أنفع المعروف موضعها في العين تكون ، غيرها في منه

، مثال الرأس

سالحه في ركب تقول كما المركبة صورها في آتية أي صورها تركيب وقوله . عليها به يستعان ما أو المنفعة بالكسر رفق جمع االرفاق ( 1) متسلحا أي

طالبة أي ورائدة نعمه غامرات أي غطاه بمعنى جلله من الفاعل اسم صيغة على مجلالت ( 2)

قولهم من ، الخير من الوافر النصيب الخالق ( 3) االرض يطبق أي مجلل سحاببالفتح والخناق

وأنف ، أعجلتهم وأرهقتهم ، النفس نفوذ معه يمتنع داء وبالضم به يخنق حبلبضمتين

(4) الحسنة المشية أيضا واالنف قدر به يسبق لم مستأنف أنف أمر يقالالبضاضة الزيال ( 5) والخصب والسعة النعمة والغضارة وامتالؤه الجلد ورقة رخص) * ( = زايله مصدر

/140 صفحة/ محلة في غودر وقد ( 1) النواحب نفعت أو االقارب دفعت فهل. والقرناءالهوام هتكت قد. وحيدا المضجع ضيق وفي ( 2) رهينا االمواتومحا. آثاره العواصف وعفت. جدته النواهك وأبلت ( 3) جلدته

نخرة والعظام ، بضتها بعد شحبة االجساد وصارت ( 4) معالمه الحدثان. أنبائها بغيب موقنة ( 6) أعبائها بثقل مرتهنة واالرواح ( 5) قوتها بعدأولستم ( 7) زللها سئ من تستعتب وال ، عملها صالح من تستزاد ال

وتركبون. أمثلتهم تحتذون. واالقرباء وإخوانهم ، واآلباء القوم أبناءعن الهية. حظها عن قاسية فالقلوب. جادتهم وتطأون ( 8) قدتهم

قلق والعلز والقرب الدنو االزوف ( 1) فارقه وزياال مزايلة( * = هامش* ) المريض يصيب وهلع وخفة

والحفدة ، الريق والجرض ، القلب من الحزن بلوغ والمضض. والمحتضروأوالد البناتجلدته جذبت هتكت ( 3) حبيسا ورهينا ، وبقي ترك غودر ( 2) واالصهار االوالد

نهكه قولهم من النواهك ( 4) يقتل سم ذي وكل الحيات والهوام. فقطعتهاالسلطان

والمعالم ، الشديدة الرياح والعواصف ، محت أي وعفت. عقوبته في بالغ إذامعلم جمع من الواحدة هنا البضة. الهالكة فكسر بفتح الشحبة ( 5) به يستدل ما وهوالبض الماء كان حتى امتالئها بعد أي قليال قليال ترشح إذا الماء بض مصدر وهو

. منها يترشح أي أنبائها بغيب وموقنة. حمل أي ء عب جمع االثقال االعباء ( 6) بالية ونخرةمنكشفا

الخ تستزاد ال ( 7) اآلخرة في لها أعد وما أخبارها من عنها غائبا كان ما لهايطلب ال أي ال أي للمفعول مبني تستعتب وال. الموت بعد عمل ال فإنه العمل زيادة منها

منها يطلب أن يمكنها ال أي للفاعل مبني أو القبيح العمل من التوبة أي العتبى تقديمالرضاء تطلب جادتهم وتطأون. الطريقة فتشديد بكسر القدة ( 8) السئ خطئها من واالقالة) * ( = تسيرون

/141 صفحة/ الرشد وكأن ( 1) سواها المعني كأن. مضمارها غير في سالكة رشدها

دحضه ومزالق الصراط على مجازكم أن واعلموا. دنياها إحراز فيالتفكر شغل لب ذي تقية الله فاتقوا ( 2) أهواله وتارات زلله وأهاويل

وأظمأ نومه غرار التهجد وأسهر ، ( 3) بدنه الخوف وأنصب. قلبهبلسانه الذكر وأرجف ، شهواته الزهد وظلف يومه هواجر الرجاءأقصد وسلك ، السبيل وضح عن المخالج وتنكب ، البانه الخوف وقدم

تعم ولم ، ( 4) الغرور فاتالت تفتله ولم ، المطلوب النهج إلى المسالك ما يصيبكم أي شئ في عنهم انحراف بال سبيلهم على( * = هامش* )

كأن ( 1) تفاوت أقل بال أصابهم ، غيرها والتبشير التحذير إليه والموجه الشرعية بالتكاليف المقصود أي المعنىوقوله الرشد كل الرشد بل هذا في ينحصر لم الرشد أن مع أي الخ الرشد وكأناآلخرة إحراز

من فيه ما مع الصراط على تجوزون أنكم الخ مجازكم أن ( 2) الدنيا ال. الدحض مزالق

القدم انزالق هو والزلل. المار فيسقط بغتة الرجل انقالب هو والدحضالنوب والتارات النوم من القليل بالكسر والغرار ( 4) أتعبه بدنه الخوف أنصب ( 3) والدفعات

وغيره الرجاء وأظمأ. بالمرة فأذهبه القليل نومه الليل قيام أزال أي التهجد وأسهره

أي الخ الخ الزهد وظلف. الثواب رجاء صام والمعنى. اليوم هاجرة في نفسه أظمأوظلف. منعها أي كأن أسرع أي بالواو أوجف ويروى حركه أي به أرجف الذكر وأرجف. منع

الذكر الشئ وإبان ، براكبها الناقة توجف كما به موجف اللسان تحريكه لشدةفتشديد بكسر ، الخوف فيه ينفع الذي الوقت في خاف أنه أي فيه ظهوره يلزم الذي وقته

ويروى

، عنه مال الشئ وتنكب. اآلخرة في ليأمن الدنيا في خاف أي المانهالشعوب والمخالج

متعلق وضح وعن. الجادة محركة والوضح وضحه عن المائلة الطريق منأي بالمخالج

ترده لم أي الخ تفتله ولم أقومها المسالك وأقصد. الجادة عن المائالت تنكبتصرفه ولم على تحذر فيها يقع حتى المشتبهة االمور عليه تخف لم أي عليه تعم ولم) * ( = غير

/142 صفحة/ في ( 1) النعمى وراحة البشرى بفرحة ظافرا. االمور مشتبهات عليهزاد وقدم ( . 2) حميدا العاجلة معبر عبر قد. يومه وآمن نومه أنعم

طلب في ورغب مهل في وأكمش. وجل من وبادر. سعيدا اآلجلةفكفى ( 4) أمامه قدما ونظر. غده يومه في وراقب ( 3) هرب عن وذهبمنتقما بالله وكفى. ووباال عقابا بالنار وكفى. ونواال ثوابا بالجنةالله بتقوى أوصيكم ( 5) وخصيما حجيجا بالكتاب وكفى. ونصيرافي نفذ عدوا وحذركم ( . 6) نهج بما واحتج. أنذر بما أعذر الذي

، فمنى ووعد ، وأردى فأضل ، ( 7) تجيا اآلذان في ونفث خفيا الصدور حال ظافرا ، ونعيمه العيش سعة بالضم النعمى ( 1) بصيرة( * = هامش* ) العائدة السابقة الضمائر من في االوصاف بتلك اتصافه وجعل النعمى براحة متعلق أنعم وفي لب ذي علىالظفر حال وسميت. الدنيا العاجلة ( 2) إياها ومالزمتها بالفضيلة السعادة اللتصاق تمثيالالنها معبرا خير إلى سبق أي وجل من بادر. اآلجلة وهي اآلخرة إلى منها يعبر طريقخوفا االعمال

. اعجلته تكميشا وكمشته انكمش ومثله أسرع وأكمش. االهوال لقاء منوالمراد

وانصرف وذهب طلبه ينبغي فيما رغب أي ( 3) الحياة مهلة في السير جديجب عما

من أمامه يتقدم ما إلى نظر أي السابق بفتحتين القدم ( 4) منه الهروبويروى االعمالوحجيجا. القرآن الكتاب ( 5) متقدما مضى أي أمام المضي وهو بضمتين قدما

من يراد وقد ، نفسه على الهالك جلب بأنه خالفه لمن مقنعا أي وخصيماالكتاب

أعذر ( 6) الحساب يوم عليه عرض إذا العامل على االعمال من أحصى ماأنذر بماله وقامت العمل بعواقب إياه بإنذاره المعتذر عذر سلب أي أعذر مصدرية ما

العدو ذلك ( 7) والفضيلة الخير طرق من وأوضح نهج بما الضالين على الحجةهو

فهو االنفس في وسوسته مجاري لدقة تمثيل الخ الصدور في ونفذ الشيطان) * ( = يسوله فيما

/143 صفحة/ استدرج إذا حتى. العظائم موبقات وهون. الجرائم سيئات وزينوحذر هون ما واستعظم ( 2) زين ما أنكر رهينته واستغلق ( 1) قرينته

. أمن ماظلمات في أنشأه الذي هذا أم االنسان خلق صفة في ومنها

ووليدا ، وراضعا وجنينا. محاقا وعلقة دهاقا نطفة االستار وشغف ( 3) االرحام. معتبرا ليفهم. الحظا وبصرا الفظا ولسانا حافظا قلبا منحه ثم ( . 4) ويافعامستكبرا نفر ( 5) مثاله واستوى اعتداله قام إذا حتى. مزدجرا ويقصرلذات في. لدنياه سعيا كادحا ، ( 7) هواه غرب في ماتحا ( . 6) سادرا وخبط

االصدقاء مسالك من يأتي بما ويسلك االنفاس مجرى يجري( * = هامش* ) وينفث يسارك نجى كأنه كذبا االماني صور أي فمنى ووعد. أهلك واردى. لك خيرا تظنه بما أذنك في

القرينة ( 1) درجته إلى الرشد درجة من أنزلها واستدرجها. بالوسوسة يقارنها التي النفس

من بيان الخ أنكر ( 2) تخليصه يمكن ال بحيث جعله الرهن واستغلق ، الضاللةالشيطان لعمل

بعد االنتقالية بل بمعنى أم ( 3) العذاب كلمة تحق ما عند أغواه ممن وبراءتهوصف بين ما

في هو شغاف جمع االستار وشغف ، االنسان صفة لبيان انتقل الشيطانغالف االصل تفسر وقد بقوة صبها أي دهقها متتابعا دهاقا ( 4) للمشيمة استعاره القلبالدهاق

كل ومحق فيها خفي أي محاقا وعلقة الحياة جراثيم من ممتلئة أي بالممتلئة. وصورة شكل

راهق الغالم واليافع ، أمه بطن في دام ما تصويره بعد الولد والجنينالعشرين أي مثاله استوى ( 5) والروية بالعقل عنها ممتنعا الرذائل عن يكف ويقصربلغت ال االرض بيديه ضرب إذا البعير خبط ( 6) النمو من لها قدر ما حد قامتهشيئا يتوقى

وهو نزعه الماء متح ( 7) صنع ما يبالي وال يهتم ال والذي المتحير والسادرالبئر أعلى في

أي العظيمة الدلو والغرب. الدلو فيمال ماؤها قل إذا البئر ينزل الذي والماتح) * ( = يستقي ال /144 صفحة/

في فمات. تقية يخشع وال ( 1) رزية يحتسب ال أربه وبدوات ، طربه مفترضا يقض ولم عوضا ( 2) يفد لم. يسيرا هفوته في وعاش ، غريرا فتنته

. (4) سادرا فظل ، ( 3) مراحه وسنن ، جماحه غبر في المنية فجعات دهمتهوباتأخ بين. واالسقام االوجاع وطوارق. اآلالم غمرات في. ساهرا ( .5) قلقا للصدر واالدمة. جزعا بالويل وداعية. شفيق ووالد شقيقوجذبة. موجعة وأنة ( 6) كارثة وغمرة. ملهية سكرة في والمرءمنقادا وجذب ( 7) مبلسا أكفانه في أدرج ثم. متعبة وسوقة. مكربة

بدأة جمع والبدوات ، السعى شدة والكدح. الهوى من إال( * = هامش* ) أي الرأي من بدا ما وهي (1) فضيلة صدور ملتزم وال بشريعة متقيد غير رغائبه من له يبدو فيما ذاهبا

يحتسب ال الله من والخوف التقية من يخاشع وال وقوعها في يفكر وال يظنها ال أي رزيةتعالى وهي شابا أي بمعجمتين عزيزا ويروى ، مغرورا أي مهملتين براءين وغريرارواية خطآته في عاش الخ هفوته في وعاش النظم سياق مالئمة غير ضعيفة

الناشئة وخطيئاته (2) أسيرا ويروى االجل مدة وهو يسيرا زمنا العواقب تقدير في الخطأ عنأي يفد لم أي باقى أي غابر جمع فتشديد بضم وغبر غشيته دهمته ( 3) ثوابا يستفد لمتعنته بقايا في ) والبطر الفرح شدة والمرح ، الطريقة والسنن. له انقياده وعدم الحق على

ظل ( 4 االمراض عوارض وهي المنية فجعات غشيته ما بعد وذلك حائرا أي سادرا

المهلكة بالعقل تحيط الشدة الغمرة ( 6) الضاربة الالدمة ( 5) الموت إلى تفضي التي

. والحواسفتشديد بفتح واالنة ، عليه اشتد إذا الغم كربه من أو لآلمال القاطعة والكارثة، االحتضار عند االنفاس جذبات أي مكربة وجذبة. التوجع أي االن من الواحدة على وسيق وسياقا سوقا الموت عند نفسه المريض ساق من والسوقةنزع في شرع المجهول على قدرته لعدم سهال أي وسلسا. مبلس فهو يئس يبلس أبلس ( 7) للروح

) * ( الممانعة

/145 صفحة/ حفدة تحمله سقم ونضو ( 1) وصب رجيع. االعواد على ألقي ثم. سلساحتى ( 3) زورته ومنقطع. غربته دار إلى ، االخوان وحشدة ( 2) الولدان

السؤال لبهتة نجيا حفرته في أقعد المتفجع ورجع. المشيع انصرف إذاوتصلية ( 5) الحميم نزول بلية هنالك ما وأعظم ( . 4) االمتحان وعثرةدعة وال ( . 6) مريحة فترة ال. الزفير وسورات السعير وفورات الجحيمبين مسلية سنة وال. ناجزة موتة وال. حاجزة قوة وال. مزيحةعائذون بالله إنا الساعات وعذاب ( 7) الموتات أطواروأنظروا ففهموا وعلموا ( 8) فنعموا عمروا الذين أين الله عباد (9) فلهوا

. فكل سفر إلى سفر من به رجع ما الدواب من الرجيع ( 1( * ) هامش* ) ونضو ، التعب والوصب (3) التعاون في المسارعون والحشدة ، االعوان الحفدة ( 2) مهزول بالكسرمنقطع سوى كالمه يسمع ال والميت سرا تحادثه من النجى ( 4) يزار ال حيث الزورةالمالئكة ، الحار الماء االصل في الحميم ( 5) حيرته السؤال وبهتة. له المكلميناالحراق والتصلية 6) توقدها عند النار صوت والزفير. الشدة والسورة. جهنم دخول هنا والمراد

الفترة( دعة تكون وال ، االلم من المعذب يستريح حتى العذاب يفتر ال أي السكون

راحة أي غواشي وترد عنه تحجز قوة له وليست ، التعب من أصابه ما تزيح حتى

العذاب والناجز. اآلالم بتلك الشعور عن بإحساسه تذهب حاضرة موتة يجد بموته وال

الحاضر أطوار ( 7) االلم عن ملهية مسلية ، النوم أوائل والتخفيف بالكسر والسنةالخ الموتات

ألوانها الموتات هذا وأطوار. لشدتها موت كأنها العذاب نوب من نوبة كلوأنواعها

بعد وذلك العمل عن المهل فألهاهم أمهلوا ( 9) فتنعموا عاشوا الخ عمروا ( 8) ) * ( = أن /146 صفحة/

. أليما وحذروا. جميال ومنحوا. طويال أمهلوا ( . 1) فنسوا وسلموا (2) المسخطة والعيوب المورطة الذنوب احذروا. جسيما ووعدواأو مناص من هل. والمتاع والعافية. واالسماع االبصار أولي (4) تؤفكون فأنى ال أم ( 3) محار أو فرار أو. مالذ أو معاذ أو. خالص

ذات االرض من أحدكم حظ وإنما تغترون ذا بما أم. تصرفون أين أم

والخناق الله عباد. اآلن خده على متعفرا ( 5) قده قيد. والعرض الطولوباحة االجساد وراحة ( 7) االرشاد فينة في. مرسل والروح ( 6) مهمل

وانفساح التوبة وإنظار ( . 9) المشية وأنف. البقية ومهل ( . 8) االحتشادقدوم وقبل ( 11) والزهوق والروع. والمضيق الضنك قبل ( 10) الحوبةالمقتدر العزيز وأخذة ( 12) المنتظر الغائب

بالمهلة يغتروا ال أن الفهم مقتضى وكان ففهموا علموا( * = هامش* ) سلمت ( 1) الفرصة ويضيعوا (3) المهلكة المورطة ( 2) السالمة في الله نعمة فنسوا وأرزاقهم عاقباتهم

أي محار قده قيد ( 5) تنقلبون أي تقلبون تؤفكون ( 4) فراقها بعد الدنيا إلى مرجعبكسر مضجعه يريد طوله مقدار الثاني من وفتحها االول اللفظ من وفتحها القافالقبر من

، الحياة مدى العنق على شده عدم وإهماله به يخنق الذي الحبل الخناق ( 6) وأنتم أي والساعة الحال بالفتح الفينة ( 7) االمل من وسعة العمل من قدرة في

ويروى والوقت أنتم أي االجتماع واالحتشاد. ساحتها الدار باحة ( 8) الطلب بمعنى االرتياد فينةساحة في

أنف ( 9) بعض على بعضكم باجتماع البر على التعاون فيها عليكم يسهلبضمتين الحوبة ( 10) المكنكم حسنة وإرادة مشيئة استئناف أردتم لو المشيئة مستأنفالحالة

المنتظر الغائب ( 12) االضمحالل والزهوق. الخوف الروع ( 11) الحاجة أو) * ( الموت

/147 صفحة/ لها اقشعرت الخطبة بهذه خطب لما السالم عليه أنه الخبر وفي

يسمى من الناس ومن. القلوب ورجفت العيون وبكت. الجلودالغراء الخطبة هذهالعاص بن عمرو ذكر في السالم عليه له خطبة ومن - 84

امرؤ وأني ( 2) دعابة في أن الشام الهل يزعم ( 1) النابغة البن عجباالقول وشر أما. آثما ونطق باطال قال لقد ( 3) وأمارس أعافس تلعابة (4) فيلحف ويسأل. فيخلف ويعد. فيكذب ليقول إنه الكذبالحرب عند كان فإذا ( 5) االل ويقطع. العهد ويخون. فيبخل ويسألذلك كان فإذا ( 6) مآخذها السيوف تأخذ لم ما. هو وآمر زاجر فأيليمنعني إني والله أما ( 7) سبته القرم يمنح أن مكيدته أكبر كان. اآلخرة نسيان الحق قول من ليمنعه وإنه. الموت ذكر اللعب من

) ظهر إذا نبغ من بالنساء يليق ال فيما المشهورة النابغة ( 1( * ) هامش* ) المزاح بالضم الدعابة ( 2

مزاحا وأضاربهم الناس أعالج اعافس ( 3) اللعب كثير بالكسر وتلعابة. واللعبويقال.

يلح أي فيلحف ( 4) كالمعافسة والممارسة. بالمغازلة النساء معالجة المعافسةههنا ويسأل.

القرابة بالكسر االل ( 5) للمفعول بعدها الجملة في ويسأل. للفاعل مبنيأنه والمراد ما حاث محرض أي عظيم وآمر زاجر الحرب في أنه أي ( 6) الرحم يقطعتأخذ لم

بالضم السبة ( 7) الخ ذلك كان فإذا قال كما يجبن ذلك فعند مأخذها السيوفاالست وكاد عليه فصال صفين واقعة في المؤمنين أمير نازل عندما بفعلته له تقريع) * ( = يضرب

/148 صفحة/ ترك على له ويرضخ أتية يؤتيه أن له شرط حتى معاوية يبايع لم إنه

(1) رضيخة الدينالسالم عليه له خطبة ومن - 85

. قبله شئ ال االول. له شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهدالقلوب تقعد وال صفة على له االوهام تقع ال. له غاية ال واآلخراالبصار به تحيط وال. والتبعيض التجزئة تناله وال ( 2) كيفية على منه

باآلي واعتبروا. النوافع بالعبر الله عباد فاتعظوا( منها) والقلوببالذكر وانتفعوا ( 4) البوالغ بالنذر وازدجروا ( 3) السواطعمنكم وانقطعت. المنية مخالب علقتكم قد فكأن. والمواعظ

الورد إلى والسياقة ( 5) االمور مفظعات ودهمتكم. االمنية عالئقمحشرها إلى يسوقها سائق. وشهيد سائق معها نفس وكل ( 6) المورود

(1) وتركه عنه المؤمنين أمير فالتفت عورته فكشف عنقه( * = هامش* ) له ورضخ العطية االتية استقرار عن مجاز تقعد ( 2) مصر والية والرضيخة باالتيه والمراد قليال أعطاهحكمها

والسواطع. الدليل وهي آية جمع اآلى ( 3) بها فتحكم كيفية له ليست أيالظاهرة والنذر. التفريط عواقب لكشف البيان غاية البالغة جمع البوالغ ( 4) الداللةنذير جمع

أفظع من المفظعات ( 5) المنذرين إنذار والمراد المخوف أو االنذار بمعنىإذا االمر بالكسر الورد ( 6) الشدة به نزلت إذا للمجهول الرجل أفظع ويقال اشتد) * ( = فيه االصل

/149 صفحة/ بعملها عليها يشهد وشاهد

. متفاوتات ومنازل. متفاضالت درجات( الجنة صفة في ومنها) يبأس وال. خالدها يهرم وال. مقيمها يظعن وال نعيمها ينقطع ال

( .1) ساكنهاالسالم عليه له خطبة ومن - 86والغلبة. شئ بكل االحاطة له. الضمائر وخبر. السرائر علم قدمهله أيام في منكم العامل فليعمل. شئ كل على والقوة شئ لكلأن قبل متنفسه وفي. شغله أوان قبل فراغة وفي ( 2) أجله إرهاق قبللدار ظعنه دار من وليتزود. وقدومه لنفسه وليمهد ( 3) بكظمه يؤخذواستودعكم كتابه من استحفظكم فيما الناس أيها الله فالله. إقامتهسدى يترككم ولم عبثا يخلقكم لم سبحانه الله فإن. حقوقه منأعمالكم وعلم ( 4) آثاركم سمى قد. عمى وال جهالة في يدعكم ولم

شئ لكل تبيانا الكتاب عليكم وأنزل. آجالكم وكتب بئس ( 1) المحشر أو الموت به والمراد للري يورد الماء( * = هامش* )

إرهاق ( 2) حاجته اشتدت كسمع ) وبينه بينه يحول أي العمل من فاته ما تدارك عن المفرط يعجل أن االجل

الكظم ( 3 عند التضييق عن كناية بالكظم واالخذ ، النفس مخرج أو الحلق بالتحريكمداركة) * ( وحددها أعمالكم لكم بين ( 4) االجل

/150 صفحة/ من أنزل فيما ولكم له أكمل حتى ( 1) أزمانا نبيه فيكم وعمرمن محابه لسانه على إليكم وأنهى لنفسه رضي الذي دينه كتابه

واتخذ المعذرة إليكم فألقى. وأوامره ونواهيه ( 2) ومكارهه االعمالعذاب يدي بين وأنذركم. بالوعيد إليكم وقدم. الحجة عليكمقليل فإنها ( 3) أنفسكم لها واصبروا. أيامكم بقية فاستدركوا. شديد. الموعظة عن والتشاغل الغفلة فيها منكم تكون التي االيام كثير فيوال ( 4) الظلمة مذاهب فيها الرخص بكم فتذهب النفسكم ترخصوا وال

الناس أنصح إن الله عباد. المصيبة على االدهان ( 5) بكم فيهجم تداهنوامن والمغبون لربه أعصاهم لنفسه أغشهم وإن. لربه أطوعهم لنفسهبغيره وعظ من والسعيد ( . 7) دينه له سلم من والمغبوط ( 6) نفسه غبن

أهل ومجالسة ( 8) شرك الرياء يسير أن واعلموا. لهواه انخدع من والشقيمجانب فإنه الكذب جانبوا. للشيطان ومحضرة ( . 9) لاليمان منساة الهوىمهواة شفا على والكاذب. وكرامة منجاة شرف على الصادق. لاليمان

وهي حبه مواضع محابه ( 2) أجله في مد نبيه عمر ( 1( * ) هامش* ) أنفسكم اصبروا ( 3) الصالحة االعمال

خالف إظهار المداهنة ( 5) ظالم جمع الظلمة ( 4) فيها صبرا النفسكم اجعلواالطوية في ما

النفوس لتطلع المستحق والمغبوط ( 7) المخدوع المغبون ( 6) مثله واالدهانوالرغبة إليه ) فيه راغب غير وقلبك الناس ليراك تعمل أن الرياء ( 8) نعمته مثل نيل في

) * ( = منساة ( 9 /151 صفحة/

النار تأكل كما االيمان يأكل الحسد فإن تحاسدوا وال ومهانةالعقل يسهي االمل أن واعلموا ( . 1) الحالقة فإنها تباغضوا وال. الحطبمغرور وصاحبه. غرور فإنه االمل فأكذبوا ( 2) الذكر وينسي

السالم عليه له خطبة ومن - 87فاستشعر نفسه على الله أعانه عبدا إليه الله عباد أحب من إن الله عباد

القرى وأعد قلبه في الهدى مصباح فزهر ( 3) الخوف وتجلبب الحزننظر ( . 5) الشديد وهون البعيد نفسه على فقرب ( 4) به النازل ليومهله سهلت. فرات عذب من وارتوى ( 6) فاستكثر وذكر. فأبصر

ومحضرة ، عنه للذهول وداعية لنسيانه موضع لاليمان( * = هامش* ) فإنها ( 1) له وداع لحضوره مكان للشيطان

العقل يذهل الذي االمل ( 2) وبركة خير لكل الماحية أي الحالقة المباغضة أيذكر وينسي

إلى ناظرة غير إليه وصلت ما على النفس استقرار هو ونواهيه وأوامره اللهوال االحوال تغير من البدن يلي ما وهو الشعار لبس استشعر ( 3) االعمال في بالحزم آخذة

وتجلبب ، اللباس الوفاء عن العجز والحزن ، الثياب جميع فوق يكون ما وهو الجلباب لبس

بالواجب في أثره فيظهر الخوف أما ، الظاهر العمل في أثر له يظهر ال قلبي وهوالله يغضب عما البعد

تالال الهدى مصباح وزهر. ظاهر أثر وذلك يرضيه فيما للعمل والمسارعةالقرى ( 4) وأضاء وحلول الموت للقاء يهيؤه الصالح العمل هنا وهو للضيف يهيأ ما بالكسرجعل ( 5) االجل اللذائذ عن الصبر عليه هان ولذلك له فعمل منه قريبا بعده على الموتواالخذ الفانية من فاستكثر الله ذكر ( 6) الشديد هو وذلك السامية الفضائل إحراز في بالجد) * ( = في العمل

/152 صفحة/ الشهوات سرابيل خلع قد ( 2) جددا سبيال وسلك ( 1) نهال فشرب مواردهالعمى صفة من فخرج ( 3) به انفرد واحدا هما إال الهموم من وتخلى

ومغاليق الهدى أبواب مفاتيح من وصار ، الهوى أهل ومشاركةوقطع. مناره وعرف. سبيله وسلك. طريقه أبصر قد. الردى أبوابمن فهو. بأمتنها الحبال ومن. بأوثقها العرى من استمسك ( 4) غمارهأرفع في سبحانه لله نفسه نصب قد. الشمس ضوء مثل على اليقين (5) أصله إلى فرع كل وتصيير. عليه وارد كل إصدار من أالمور (6) معضالت دفاع. مبهمات مفتاح. عشاوات كشاف. ظلمات مصباحلله أخلص قد. فيسلم ويسكت فيفهم يقول ( . 7) فلوات دليل

العدل نفسه ألزم قد. أرضه وأوتاد. دينه معادن من فهو. فاستخلصه الشرب أول النهل ( 1) مترادفان والفرات والعذب رضاه( * = هامش* )

يحتاج ال حظا أخذ والمراد أي الغليظة االرض بالتحريك الجدد ( 2) الثاني الشرب وهو العلل إلى معه

الصلبة حدود عند الوقوف هم هو الواحد الهم ( 3) فيه السير يسهل ومثلها المستويةالشريعة

سواحل إلى المهالك بحار عبر أنه والمراد البحر معظم بالفتح غمر جمع ( 4) النجاة

إلى بصيرته نفذت ونواهيه أوامره في الله حدود التزام همه كان من الن ( 5) حقائق أصدره إال أمر عليه يرد ال بحيث العرفان درجات من فصار ذلك في الله سروجهه على البصر سوء عشاوة جمع عشاوات ( 6) أصله إلى رده إال فرع له يعرض والالعمى أو عشوة جمع عشاوات ويروى ، عشاواتهم العشاوات ذوي عن يكشف أنه أي

بتثليث (7) لوجهها يهتدى ال واالمور الشدائد والمعضالت. الملتمس االمر وهي االول

) * ( = الفلوات /153 صفحة/

يدع ال. به ويعمل الحق يصف. نفسه عن الهوى نفي عدله أول فكانمن الكتاب أمكن قد ( . 2) قصدها إال مظنة وال ( 1) أمها إال غاية للخيركان حيث وينزل ( 4) ثقله حل حيث يحل. وإمامه قائده فهو ( 3) زمامه، جهال من جهائل فاقتبس ( . 5) به وليس عالما تسمى قد وآخر. منزله

. زور وقول غرور حبائل من شركا للناس ونصب. ضالل من وأضاليلمن يؤمن ( 6) أهوائه على الحق وعطف. آرائه على الكتاب حمل قد

. وقع وفيها الشبهات عند أقف يقول. الجرائم كبير ويهون العظائمقلب والقلب. إنسان صورة فالصورة. اضطجع وبينها البدع وأعتزل. عنه فيصد العمى باب وال. فيتبعه الهدى باب يعرف ال. حيوانواالعالم ( . 7) تؤفكون وأنى. تذهبون فأين االحياء ميت فذلك

في العقول مجاالت عن مجاز الواسعة الصحراء فالة جمع( * = هامش* ) أمها ( 1) الحقائق إلى الوصول وأمكنه. القرآن الكتاب ( 3) الفائدة لوجود ظن موضع أي مظنة ( 2) قصدها

من (4) شاء حيث إلى يقوده والكتاب مطية كأنه الحكامه النقياده تمثيل زمامهثقل

(5) ونواه أوامر من يحمل ما الكتاب وثقل ، وحشمه متاعه محركة المسافرالخ وآخر وصفه في يخالف السابقة باالوصاف وصفه الذي العبد غير آخر عبد هذا

، وصفه غير على الشئ تصور هنا منها ويراد جهالة جمع جهائل ، استفاد واقتبسحقيقته

ال ويقال أضلولة جمع الضاللة واالضاليل ، ذلك إال الجهال من يستفاد والمن لها واحد الخ الحق عطف ( 6) ضال جمع فتشديد بضم والضالل ، االشهر وهو لفظهاالحق حمل بالبناء وتصرفون تقلبون تؤفكون ( 7) إياها إال حقا يعرف ال أي رغباته على

جمع والمنار ، ونحوها معجزات من الحق على الدالئل واالعالم. للمجهول) * ( = هنا والمراد منارة

/154 صفحة/ كيف بل ( . 1) بكم يتاه فأين منصوبة والمنار ، واضحة واآليات ، قائمة

الدين وأعالم الحق أزمة وهم نبيكم عترة وبينكم تعمهونورود وردوهم ( 2) القرآن منازل بأحسن فأنزلوهم. الصدق وألسنة (3) العطاش الهيموآله عليه الله صلى النبيين خاتم عن خذوها الناس أيهاببال وليس منا بلي من ويبلى ( 4) بميت وليس منا مات من يموت إنه (5) تنكرون فيما الحق أكثر فإن. تعرفون ال بما تقولوا فال

بالثقل فيكم أعمل ألم. هو وأنا. عليه لكم حجة ال من واعذرواراية فيكم وركزت. االصغر الثقل فيكم وأترك ( 6) االكبرمن العافية وألبستكم. والحرام الحالل حدود على ووقفتكم االيمان

التيه من بكم يتاه ( 1) والشر الخير على عالمة أقيم ما( * = هامش* ) وتعمهون. والحيرة الضالل بمعنى

قلوبكم من النبي عترة أحلوا أي ( 2) ورهطه نسله الرجل وعترة ، تتحيرونالقرآن محل إلى هلموا ( 3) القرآن منازل أحسن هو القلب وإن. واالحترام التعظيم منعلومهم بحار

القضية هذه خذوا ( 4) الماء إلى العطشى االبل أي الهيم تسرع كما مسرعينوهي عنه

ساطع روحه لبقاء ميت غير الحقيقة في وهو البيت أهل من الميت يموت أنهفي النور (6) دقائق الحقائق وأكثر فينكرها الحقيقة يستغمض الجاهل ( 5) الظهور عالمالثقل وآله عليه الله صلى النبي عن الحديث وفي شئ كل من النفيس بمعنى هناالله كتاب الثقلين فيكم تركت قال

القرآن وهو االكبر بالثقل عمل قد المؤمنين وأمير. النفيسين أي وعترتي) * ( = الثقل ويترك

/155 صفحة/ كرائم وأريتكم ( 1) وفعلي قولي من المعروف وفرشتكم عدليالبصر قعره يدرك ال فيما الرأي تستعملوا فال. نفسي من االخالق

على معقولة الدنيا أن الظان يظن حتى( منها) الفكر إليه تتغلغل والهذه عن يرفع وال. صفوها وتوردهم. درها تمنحهم ( 2) أمية بنيلذيذ من مجة هي بل ، لذلك الظان وكذب. سيفها وال سوطها االمة

جملة يلفظونها ثم برهة يتطعمونها ( 3) العيشالسالم عليه له خطبة ومن - 88. ورخاء تميل بعد إال ( 4) قط دهر جباري يقصم لم الله فإن بعد أماما دون وفي ( 5) وبالء أزل بعد إال االمم من أحد عظم يجبر ولم

ذي كل وما ( . 6) معتبر خطب من استدبرتم وما عتب من استقبلتم فرشتكم ( 1) للناس قدوة عترته ويقال ولداه وهو االصغر( * = هامش* )

مقصورة ( 2) لكم بسطت (3) لبنها أي درها تمنحهم كالناقة بعقال شدوها كأنهم لهم مسخرة عليهمالميم بضم مجة

كما أفواههم في تكون عسل قطرة أي العسل نقط أيضا بضمها المج واحدةفم في تكون المجة تفسير من أفضل التفسير وهذا. يقذفونها تم زمانا يذوقونها النحلةبالواحدة بالفتحالكسر القصم. يهلك يقصم ( 4) به رمى إذا فيه من التراب مج مصدر من

) الشدة بالفتح واالزل ، صحيحا يعود حتى الكسر بعد طبه العظم جبر ( 5) العتب ( 6

وإذا ، عليه وجد إذا عليه عتب مصدر الزمان عتب منه يريد التاء بسكونالزمان وجد بمعنى مفرد اما التاء بتحريك أنه واالصح ، وقره عليه اشتد شخص على) * ( = الكريه االمر

/156 صفحة/ عجبي فيا. ببصير ناظر كل وال. بسميع سمع ذي كل وال. بلبيب قلب

. دينها في حججها اختالف على الفرق هذه خطإ من- أعجب ال ومالي- وال. بغيب يؤمنون وال. وصي بعمل يقتدون وال. نبي أثر يقتصون ال

. الشهوات في ويسيرون الشبهات في يعملون ( . 1) عيبب عن يعفونالمعروفالمعضالت في مفزعهم ( . 2) أنكروا ما عندهم والمنكر. عرفوا ما عندهممنهم امرئ كل كأن آرائهم على المبهمات في وتعويلهم. أنفسهم إلىمحكمات وأسباب ثقات بعرى يرى فيما منها أخذ قد نفسه إمام

السالم عليه له خطبة ومن - 89من هجعة وطول. الرسل من فترة حين على أرسلهمن وتلظ. االمور من وانتشار ( 3) الفتن من واعتزام االمم

هذا في ما يقال الشدة بمعنى بالتحريك عتبة جمع أو والفساد( * = هامش* ) . عتبة وال رتبة االمر بعد عليكم المقبلة الشدة من بأقل تعتبروا أن لجديرون أنكم أي شدة أي

ضعف االمور هذه بمثل فكيف بكم مر الذي العظيم الخطب من وأقل أمركمفأنتم الجسام عن عففت من الفاء وتشديد العين بكسر يعفون وال ( 1) بها تعتبروا أن أجدرالشئ

خطر ما ويستقبحون استحبابه بدالهم ما يستحسنون أي ( 2) عنه كففت إذالهم بخواطر منهم كل يثق ، واضحة شريعة أو بين دليل إلى رجوع بدون قبحهنفسه من اعتزام ( 3) ونقص جهل من بها ما على الوثقى بالعروة منها أخذ كأنه

قولهم بالراء اعترام ويروى ، الفتن من وغلبة أي جامحا مر إذا الفرس اعتزم

) * ( = يقال المهملة /157 صفحة/

من اصفرار حين على. الغرور ظاهرة النور كاسفة والدنيا ( 1) الحروب. الهدى منار درست قد. مائها من واغورار. ثمرها من وإياس ( 2) ورقها

طالبها وجه في عابسة ( 3) الهلها متجهمة فهي. الردى أعالم وظهرت (4) السيف ودثارها الخوف وشعارها. الجيفة وطعامها. الفتنة ثمرها

بها وإخوانكم آباؤكم التي تيك واذكروا. الله عباد فاعتبروابهم وال بكم تقادمت ما ولعمري. محاسبون وعليها ( . 5) مرتهنونأنتم وما ( 6) والقرون االحقاب وبينهم بينكم فيما خلت وال. العهودشيئا الرسول أسمعهم ما والله ببعيد أصالبهم في كنتم يوم من اليومأسماعهم بدون اليوم أسماعكم وما. مسمعكموه اليوم ذا أنا وها إال

ذلك في االفئدة لهم جعلت وال االبصار لهم شقت وال. باالمس وما هذا ( 2) تلهب أي وتلظ ( 1) ومال سطا الفرس اعترم( * = هامش* ) لتغيير تمثيل بعده

، الجاهلية أيام بها التمتع من الناس ويأس الزوال على وإشرافها الدنياالماء واغورار من ( 3) بها ماء ال عوراء فالة قوله من بالمهملة مائها اعوار ويروى ذهابهأي تجهمه ، الفتن سوى نتيجة لها ليست أي الفتنة ثمرها ( 4) كريه بوجه استقبلهإشارة والجيفة

البدن يلي ما الثياب من والشعار. االضطرار شدة من للميتة العرب أكل إلىوالدثار ،

والسيف شعارا الخوف كان السيف يتقدم الخوف كان ولما. الشعار فوقوأيضا دثارا

وبواطل االعمال سيئات إلى اشارة تيك ( 5) ظاهر والسيف باطن فالخوفالعقائد من الدنيا في عواقبها على محبوسون أي مرتهنون بها وهم. العوائد وقبائحالذل

أكثر وقيل سنة ثمانون قيل وبضمتين بالضم حقب جمع االحقاب ( 6) والضعف) * ( = وقيل

/158 صفحة/ شيئا بعدهم بصرتم ما والله. الزمان هذا في مثلها أعطيتم وقد إال االوانالبلية بكم نزلت ولقد ( 1) وحرموه به أصفيتم وال. جهلوه. الغرور أهل فيه أصبح ما يغرنكم فال. بطانها رخوا ( 2) خطامها جائالمعدود أجل إلى ممدود ظل هو فإنما

السالم عليه له خطبة ومن - 90 (3) روية غير من والخالق. رؤية غير من المعروف لله الحمدذات حجب وال. أبراج ذات سماء ال إذ دائما قائما يزل لم الذيذو فج وال. فجاج ذو جبل وال. ساج بحر وال. داج ليل وال ( 4) أرتاج

الخلق مبتدع ذلك. اعتماد ذو خلق وال. مهاد ذات أرض وال. اعوجاج من وأن سبقهم من كحال حالهم أن يريد ( 1) الدهر هو( * = هامش* )

بهدى اهتدى من السابقين من به فحل جهل من ومنهم. فيه كان ما عاقبة سوء من فنجا الرسول. حل ما النكال في السامعين وحال. أولئك مع الرسول كان كما هؤالء مع اليوم واالمامكحال المدارك . جهلوه بأمر عالمين وال أولئك حرمه بشئ مختصين هؤالء وليس السابقينفأصفيتم

. به لينقاد البعير أنف في جعل ما الخطام ( 2) للمجهول مبني خصصتم أيوجوالن النطالق تصوير والعبارة. مشدود غير النه استقراره وعدم حركته الخطامالفتنة

تحت يجعل حزام البعير وبطان. مقاوم وال لها مانع ال مآخذها فيهم تأخذومتى بطنه

(4) نظر وإمعان فكر روية ( 3) السقوط خطر على الراكب كان استرخىاالرتاج . الساكن والساجي. المظلم والداجي. العظيم الباب بالتحريك رتج جمع

فج جمع والفجاج ، المخلوق بمعنى والخلق الفراش والمهاد ، جبلين بين الواسع الطريق بمعنى) * ( = اعتماد وذو

/159 صفحة/ في دائبان والقمر والشمس. ورازقه الخلق له وإ ( 1) ووارثه. أرزاقهم قسم. بعيد كل ويقربان جديد كل يبليان ( 2) مرضاتهتخفي وما. أعينهم وخائنة أنفاسهم وعدد وأعمالهم آثارهم وأحصىاالرحام من ومستودعهم ومستقرهم ( . 3) الضمير من صدورهم. نقمته اشتدت الذي هو. الغايات بهم تتناهى أن إلى. والظهور

نقمته شدة في الوليائه رحمته واتسعت. رحمته سعة في أعدائه على. عاداه من وغالب ناواه من ومذل شاقه من ومدمر ( 4) عازه من قاهر ( .5) قضاه أقرضه ومن أعطاه سأله ومن. كفاه عليه توكل ومنجزاه شكره ومنأن قبل من وحاسبوها. توزنوا أن قبل من أنفسكم زنوا الله عباد

(6) السياق أنف قبل وانقادوا. الخناق ضيق قبل وتنفسوا. تحاسبوا من منشئه الخلق مبتدع ( 1) وإرادة بقصد وتصرف بطش أي( * = هامش* )

ووارثه المحض العدم بذلك وصفهما ، المجتهد المجد وهو دائب تثنية دائبان ( 2) بعده الباقي

على لتعاقبهما بيان الضمير من ( 3) سبحانه أراد كما وذلك يسكنان وال يفتران ال واحدة حاللما

إلى النظر من يسارق ما وهي االعين خائنة من أخفى وذلك الصدور تخفييحل ال ما

للتبعيض من تكون أو ، فيها أي والظهور االرحام من. قبلها مما أخفى وتلكأي

مشاركته رام عازه ( 4) اآلباء وظهور االمهات أرحام من فيه كانوا الذي الجزءفي الصالح العمل تقديم جعل ( 5) خالفه وناواه. نازعه وشاقه. عزته من شئ

القرض بمنزلة تعالى قال العمل على الجزاء لتحقق إظهارا الدين قضاء بمنزلة عليه والثواب

من" ضد العنف ( 6" ) كثيرة أضعافا له فيضاعفه حسنا قرضا الله يقرض الذي ذا

) * ( = أي الرفق

/160 صفحة/ وزاجر واعظ منها له يكون حتى نفسه على يعن لم من أنه واعلموا

(1) واعظ وال زاجر غيرها من له يكن لمالسالم عليه له خطبة ومن - 91

السالم عليه خطبه جالئل من وهي االشباح بخطبة تعرفعيانا يراه كأنه حتى الله يصف أن سائل سأله وكان

لذلك السالم عليه فغضباالعطاء يكديه وال ( 2) والجمود المنع يفره ال الذي لله الحمد. خاله ما مذموم مانع وكل. سواه منتقص معط كل إذ. والجود. الخلق عياله. والقسم المزيد وعوائد. النعم بفوائد المنان وهو

والطالبين. إليه الراغبين سبيل ونهج. أقواتهم وقدر أرزاقهم ضمنلم الذي االول. يسأل لم بما منه بأجود سئل بما وليس. لديه ما

بعد له ليس الذي واآلخر. قبله شئ فيكون قبل له يكن تساقوا أن قبل الرفيق بالحث منكم يطلب ما إلى انقادوا( * = هامش* ) من ( 1) الشديد بالعنف إليه لها يكون حتى نفسه على الله يساعده لم من أي للمجهول مبني يعن لموجدانها من الزواجر يعن لم من أي للفاعل يكون أن ويجوز ، غيره تنبيه ينفعه لم منبهنفسه على

البخل من عنده ما يزيد ال يفره ال ( 2) فيه تؤثر لم واالعتبار بالتذكير) * ( = وهو والجمود

/161 صفحة/ أو تناله أن عن االبصار أناسي والرادع. بعده شئ فيكونفي كان وال. الحال منه فيختلف دهر عليه اختلف ما ( . 1) تدركه (2) الجبال معادن عنه تنفست ما وهب ولو االنتقال عليه فيجوز مكان

ونثارة ( 3) والعقيان اللجين فلز من البحار أصداف عنه وضحكتعنده ما سعة أنفد وال. جوده في ذلك أثر ما المرجان وحصيد الدر

النه ( 4) االنام مطالب تنفده ال ما االنعام ذخائر من عنده ولكان (5) الملحين إلحاح يبخله وال السائلين سؤال يغيضه ال الذي الجواد ( .6) به فائتم صفته من عليه القرآن دلك فما السائل أيها فانظر

، إنسان جمع أناسى ( 1) يفقره ال أي يكديه وال ، البخل أشد( * = هامش* ) هو البصر وإنسان

تسمية في االمام أبدع ( 2) لونها في عنها ممتازا الحدقة وسط يرى ماالمعادن انفالق المواد تحرك عن كله بل ذلك من يكون ما أغلب فإن تنفسا الجواهر عن

في الملتهبة في أبدع كما ، بالنفس أشبه تبخرها في وهى الخارج إلى االرض جوفانفتاح تسمية

، النفيس الجوهر والالم الفاء بكسر الفلز ( 3) ضحكا الدر عن الصدفواللجين ، منثوره بالضم الدر ونثارة ، معدنه في ينمو ذهب والعقيان ، الخالصة الفضةوفعالة وحصيد ، كالقالمة المتروك وللساقط ، كالخالصة المختار للجيد فاش بالضم

المرجان جديدها الفنون كاشفات حققته وقد نبات المرجان أن إلى يشير محصودهوقديمها

المضارعة حرف بفتح يغيض ( 5) فنى أي كفرح ونفد ، أفناه بمعنى أنفده ( 4) من

أيضا أغاضه ويقال ، متعديا الله وغاضه الزما الماء غاض يقال: المتعدى غاضوكالهما بخيال وجدته فالنا أبخلت من بالتخفيف ويبخله. عنده ما وأذهب أنقصه بمعنى

بخله أما ، اقتداء وصفه كما فصفه اتبعه أي به ائتم ( 6) بالبخل رماه فمعناه بالتشديد

) * ( به /162 صفحة/

في ليس مما علمه الشيطان كلفك وما. هدايته بنور واستضئوأئمة وآله عليه الله صلى النبي سنة في وال فرضه عليك الكتابالله حق منتهى ذلك فإن. سبحانه الله إلى علمه فكل أثره الهدىاقتحام عن أغناهم الذين هم العلم في الراسخين أن واعلم. عليكمن تفسيره جهلوا ما بجملة االقرار الغيوب دون المضروبة السدديحيطوا مالم تناول عن بالعجز اعترافهم الله فمدح ، ( 1) المحجوب الغيب

كنهه عن البحث يكلفهم لم فيما التعمق تركهم وسمي. علما بهعقلك قدر على سبحانه الله عظمة تقدر وال ذلك على فاقتصر. رسوخالتدرك االوهام ارتمت إذا الذي القادر هو. الهالكين من فتكونالوساوس خطرات من المبرأ الفكر وحاول ( 2) قدرته منقطع

(4) إليه القلوب وتولهت ( 3) ملكوته غيوب عميقات في عليه يقع أنتبلغه ال حيث في العقول مداخل وغمضت ( 5) صفاته كيفية في لتجريسدف مهاوي تجوب وهي ردعها ( 6) ذاته علم لتناول الصفات

(2) أغناهم فاعل واالقرار ، الدار باب سدة جمع السدد ( 1( * ) هامش* ) االفكار أمام ذهبت االوهام ارتمت

لهذه المالبس أما الخ المبرأ ( 3) ينتهى إليه ما الشئ ومنقطع. لها كالطليعةالخطرات إليه القلوب تولهت ( 4) وساوسه عند لوقوفه شئ إلى يصل ال أنه فمعلومعشقها اشتد قامت كيف تحقيق في ببصائرها لتجول الخ لتجري ( 5) كنهه لمعرفة وميلهاصفاته

الفكر طرق خفيت أي الخ وغمضت ( 6) بها سبحانه اتصف كيف أو بذاته) * ( = ودقت

/163 صفحة/ بأنه معترفة ( 1) جبهت إذ فرجعت سبحانه إليه متخلصة الغيوب

الرويات أولي ببال تخطر وال ( 2) معرفته كنه االعتساف بجور ينال المثال غير على الخلق ابتدع الذي ( 3) عزته جالل تقدير من خاطرةوأرانا. قبله كان معهود خالق من عليه احتذى مقدار وال ( 4) امتثلهواعتراف ، حكمته آثار به نطقت ما وعجائب ، قدرته ملكوت من

الحجة قيام باضطرار دلنا ما قدرته بمساك يقيمها أن إلى الخلق من الحاجةوأعالم صنعته آثار أحدثها التي البدائع في وظهرت ( 5) معرفته على له

ردعها ( 1* ) الوصف يبلغه ال حد إلى والدقة الخفاء في وبلغت( = هامش* ) في للشرط جواب الخ بضم والسدف ، المهالك والمهاوي ، وردها كفها وردعها. الخ ارتمت إذا قولهففتح ضرب إذا جبهه من وجبهت ، المظلم الليل من القطعة وهي سدفة جمعوالمراد جبهته غير على سلوك واالعتساف ، الطريق عن العدول الجور ( 2) بالخيبة ردتوسلوك جادة

الوقوف تكلف لم ما على وللوقوف ذاته الكتناه طلبا طريق أي في العقولمن عليه في ليس الحادثة العقول فإن ، الجادة عن وعدوال جورا يعد صفاته كيفية

طبيعتها هو وذلك اآلثار عليه مادلت إال اللهم ، االزلية بالحقائق لالحاطة يؤهلها ما

الذي الوصف جمع الرويات ( 3) ينال فاعل نائب معرفته وكنه ، والسنة الكتاب في جاءروية امتثله سابق مثال غير على المحض العدم من أوجده الخلق ابتدع ( 4) الفكرأي

ذلك وكان ، عليه وطبق قاس أي عليه احتذى سابق مقدار وال ، حاذاهالمقدار أو المثال الخلقة من شئ في آخر بخالق يقتد لم أي بالخلقة سبقه معروف خالق منخالق ال إذ

به ما كالمالك الشئ يمسك به ما- ويكسر- كسحاب المساك ( 5) سواهالله إن" يملك المخلوقات من الظاهرة الحاجة جعل وقد" تزوال أن واالرض السموات يمسكإلى

وقوله ، به المعترف بذلك الناطق بمنزلة قوته من يمسكها بما وجودها إقامة) * ( = باضطرار

/164 صفحة/ خلقا كان وإن ، عليه ودليال له حجة خلق ما كل فصار. حكمتهوأشهد. قائمة المبدع على وداللته. ناطقة بالتدبير فحجته صامتا

(1) مفاصلهم حقاق وتالحم. خلقك أعضاء بتباين شبهك من أن ( .2) معرفتك على ضميره غيب يعقد لم. حكمتك لتدبير المحتجبة

التابعين تبرأ يسمع لم وكأنه لك ند ال بأنه اليقين قلبه يباشر ولمنسويكم إذ مبين ضالل لفي كنا إن تالله" يقولون إذ المتبوعين منونحلوك بأصنامهم شبهوك إذ ( 3) بك العادلون كذب" العالمين برببخواطرهم المجسمات تجزئة وجزءوك ( . 4) بأوهامهم المخلوقين حلية

وأشهد. عقولهم بقرائح ( 5) القوى المختلفة الخلقة على وقدروك على دلنا أي ، أيضا به متعلق معرفته وعلى ، بدلنا متعلق( * = هامش* )

الحجة قيام أن بسبب معرفته على معطوف الخ البدائع في وظهرت. الرانا مفعول دلنا وما. لذلك اضطرنا

واحتجاب ، المفصل عند العظم رأس الحاء بضم حق جمع الحقاق ( 1) أرانااستتارها المفاصل تأدية على المفاصل تقوية في دخل له مما االستتار وذلك والجلد باللحمهي التي وظائفها شبهه من والمراد ، االبدان خلقة في الله حكمة تدبير في وضعها من الغاية

ونحوه باالنسان بيقينه يحكم لم أي ، واليقين العلم هنا منه والمراد ، باطنه الضمير غيب ( 2)

بما معرفتك في وشبهوك بك سووه أي غيرك بك عدلوا الذين بك العادلون ( 3) له أهل أنتبه الجسمانية من بهم الخاصة صفاتهم المخلوقين وحلية ، أعطوك نحلوك ( 4)

، يتبعها وما يصل ال الذي الوهم من يكون انما وذلك ، المخلوقين بصفات وصفوك أيغير إلى

قاسوك قدروك ( 5) ذلك وراء فيما يحكم الذي العقل دون ولواحقها االجسام) * (

/165 صفحة/ كافر بك والعادل. بك عدل فقد خلقك من بشئ ساواك من أن. بيناتك حجج شواهد عنه ونطقت. آياتك محكمات به تنزلت بما

فكرها مهب في فتكون العقول في تتناه لم الذي الله أنت وأنك ( .2) مصرفا محدودا فتكون خواطرها رويات في وال ( 1) مكيفا

تدبيره فألطف ودبره. تقديره فأحكم خلق ما قدر( ومنها) االنتهاء دون يقصر ولم. منزلته حدود يتعد فلم لوجهته ووجههوإنما وكيف ( . 3) إرادته على بالمضي أمر إذ يستصعب ولم غايته إلى

فكر روية بال االشياء أصناف المنشئ. مشيئته عن االمور صدرت

حوادث من أفادها تجربة وال ( 4) عليها أضمر غريزة قريحة وال إليها آلخلقه فتم االمور عجائب ابتداع على أعانه شريك وال ( 5) الدهور (6) المبطئ ريث دونه يعترض ولم دعوته إلى وأجاب. لطاعته وأذعن

العقول بك تحيط حتى االطراف محدود متناهيا تكن لم أي ( 1( * ) هامش* ) مخصوصة بكيفية فتكيفك

المركوب استصعب ( 3) حدودك في بأفهامها العقول تصرفك أي مصرفا ( 2) السير في ينقد لم

ولم منه الله أراد مما الغاية بلغ أراده المر الله خلقه مخلوق وكل. لراكبهدون يقصر مزاج له ليس أي ، ومزاج طبيعة: غريزة ( 4) مسستصعب غير منقادا ذلكللمخلوقات كما

بأمر ال ذاته بمقتضى بماله انفعال هو بل ، الفعل إلى عنه فينبعث الحساسةعارض

. الله دعوة واجابة الخلق دون أي دونه يعترض لم ( 6) استفادها أفادها ( 5) والريث بدون فطرته إليه وجهت فيما الخالق دعوة الخلق أجاب أي االمر عن التثاقل) * ( مهل

/166 صفحة/ (3) حدودها ونهج ( . 2) أودها االشياء من فأقام ( 1) المتلكئ أناة وال

أجناسا وفرقها ( . 4) قرائنها أسباب ووصل. متضادها بين بقدرته والءمخالئق بدايا ( . 5) والهيئات والغرائز واالقدار الحدود في مختلفات

( السماء صفة في منها) وابتدعها أراد ما على وفطرها ( 6) صنعها أحكم (8) انفراجها صدوع والحم ( . 7) فرجها رهوات تعليق بال ونظموالصاعدين بأمره للهابطين وذلل ( . 9) أزواجها وبين بينها ووشجفالتحمت. دخان هي إذ بعد ناداها ( . 10) معراجها حزونة خلقه بأعمال

، وتركه العمل اختيار في روية تمازجها تؤدة االناة ( 1( * ) هامش* ) أجاب يقول ، المتعلل والملتكئ

ورسم عين نهج ( 3) إعوجاجها أودها ( 2) تلكؤ بال مقهورا طائعا ربه الخلق عالم من وهي النفوس حبال وصل أي ، النفس وهي قرينة جمع قرائنها ( 4)

النور أي بدئ جمع بدايا ( 6) الطبائع الغرائز ( 5) الظلمة عالم من وهي باالبدانمصنوع

والفرج ، أيضا للمنخفض ويقال المرتفع المكان أي رهوة جمع رهوات ( 7) جمع ونظمها السماوية االجرام من وآخر جرم بين ما الله فرج قد يقول. فرجةذلك على في كان ما الخ الحم ( 8) حسية بآلة به وربطه باآلخر أحدها تعليق بدونالجرم

بدء في كان كما وذلك ، فسواه وأصلحه سبحانه لحمه صدع من منها الواحداالرض خلقة

بذلك تصدع فما ، عنها االجرام وانفراج السماوية االجرام عن وانفصالهاالله أصلحه

من ( 9" ) ففتقناهما رتقا كانتا واالرض السموات أن كفروا الذين ير لم أو" وشج

بين شبك سبحانه أنه أي ، شئ منه يسقط ال حتى باالربطة شبكه إذا محملهسماء كل

الطبقات في االخرى االجرام من وقرنائها أمثالها أي أزواجها وبين وأجرامهاالعليا

المظاهر أعظم من وهي ، العامة المعنوية الماسكة بروابط عنها والسفلىالهابطين ( 10) لقدرته

الخ ناداها وقوله. الصعوبة والحزونة. والسفلية العلوية االرواح والصاعدين هباء السماوات كانت يقول. النظم قبل عليه كانت ما بعض بيان إلى رجوع) * ( = مائرا

/167 صفحة/ رصدا وأقام ( . 1) أبوابها صوامت االرتتاق بعد وفتق. أشراجها عرىخراق في تمور أن من وأمسكها ( 2) نقابها على الثواقب الشهب من

شمسها وجعل. المره مستسلمة تقف أن وأمرها ( . 3) بأيده الهواءفي فأجراهما ( 5) ليلها من ممحوة آية وقمرها ( 4) لنهارها مبصرة آية

الليل بين ليميز. درجهما مدارج في سيرهما وقدر. مجراهما مناقلفي علق ثم. بمقاديرهما والحساب السنين عدد وليعلم. بهما والنهار

سر فيها الله من فتجلى مادة وبالبخار منظرا بالدخان أشبه( * = هامش* ) عرى فالتحمت التكوينوالدلو الكوز مقبض وهي العروة هو بالتحريك شرج جمع واالشراج ، أشراجها عروة مادتها من جزء كل أن إلى لالشراج العرى بإضافة وأشار. وغيرهمايجذبه لآلخر أن بعد ( 1) عروة وله عروة وكل ، وممسوك ماسك فكل ، به ليتماسك إليهكانت وأفرغ ، وأبواب فرج بينها أجرام إلى وفصلها ، رتقه الله فتق واحدا جسما

بينها ما . الخرق وهو نقب جمع النقاب ( 2) فيها فراغ ال أي صوامت كانت ما بعد

والشهب الرصد وكون ، كالحرس يرصدون القوم والرصد. الضياء الشديدة أي الثواقب

من من العلم أثبته ما على دليل االمام قال كما الخلقة تكوين أصل في الشهب

الشهب أن

وخرق نقب فما التفاتق من لها نظمه ما) * ( الكواكب أجرام لبعض مقذيانجرم من

في جاء فما العزيز الكتاب في جاء ما غير آخر أمر وذلك ، بالشهاب عوضبمعنى الكتاب

، بقوته أي بأيده الهواء في تضطرب أي تمور أن عن وأمسكها ( 3) آخرأن وأمرها مبصرة ( 4) تسكن أن بمعنى ال ، مداراتها تفارق ال مراكزها تلزم أي تقفجعل أي

(5) دائما كله النهار مدة بضوئها يبصر مضيئة السماوية االجرام هذه شمسممحوة الليل جميع وفي ، الشهر من أوقات في الليل اطراف بعض في ضؤها يمحى. منه أياما

مداريهما من فيها ينقالن التي االوضاع مجراهما ومناقل ما على دليل االمام كالم أن والمعنى ، االصل في تحريف فيها العبارة) * ( أن من الحديث العلم أثبته

يدل كما ، خروق من الكواكب أجرام بعض في مايحصل لتسد جعلت الشهب) * ( العبارة آخر عليه

/168 صفحة/ (2) كواكبها ومصابيح دراريها خفيات من زينتها بها وناط ( . 1) فلكها جوهاثبات من تسخيرها إذالل على وأجراها شهبها بثواقب السمع مسترقي ورمىفي منها ( ) 3) وسعودها ونحوسها. وصعودها وهبوطها سائرها ومسير ثابتها. سماواته السكان سبحانه خلق ثم( السالم عليهم المالئكة صفة

مالئكته من بديعا خلقا ملكوته من ( 4) االعلى الصفيح وعمارةفجوات وبين ( . 5) أجوائها فتوق بهم وحشى. فجاجها فروج بهم مالالحجب وسترات القدس حظائر في منهم المسبحين زجل الفروج تلك

االسماع منه تستك الذي الرجيج ذلك ووراء ( . 6) المجد وسرادقات ( .8) حدودها على خاسئة فتقف ( . 7) بلوغها عن االبصار تردع نور سبحاتجالل تسبح أجنحة أولي. متفاوتات وأقدار مختلفات صور على أنشأهم

مدارها وفيه بها وأحاط فيه ارتكزت الذي الجسم هو فلكها ( 1( * ) هامش* ) . وأحاطها بها علق أى بها وناط.

أي الطريق محجة وهو بالكسر ذل جمع واالذالل. وأقمارها كواكبها ودراريهاالطرق على بعضها أقفار من وسعودها نحوسها ( 3) الصغار نجومها ( 2) فيها سخرها التيعلله في (6) جو جمع االجواء ( 5) السماء الصفيح ( 4) * ( ) كونه على بعضها وريع

رفع الزجل واالبل الغنم إليه لتأوى عليه يحاط موضع حظيرة جمع والحظائر. الصوتمن توقيا

. الطاهرة لالرواح المقدسة المقامات عن هنا مجاز وهو ، والريح البردجمع والسترات

البيت صحن على يمد ما وهو سرادق جمع والسرادقات. به يستتر ما سترةفيغطيه

. لشدته اآلذان منه تصم أي منه وتستك. واالضطراب الزلزلة الرجيج ( 7) أي نور وسبحات عن مطرودة مدفوعة خاسئة ( 8) نفسها االنوار السبحات وأصل نور طبقاتإليها الترامي

الحديد أبي ابن شرح وفي. واضحة غير وهي ، االصل طبق العبارة هذه) * ( تدل النجوم أن يفيد ما

قحط على تدل كأن بعينه أحدا التخص مما عامة أمور على وسعدها بنحسها) * ( ذلك نحو أو عام مرض أو عام

/169 صفحة/ أنهم يدعون وال. صنعته من الخلق في ظهر ما ينتحلون ال عزته

بالقول يسبقونه ال" مكرمون عباد بل. به انفرد مما شيئا يخلقونوحملهم. وحيه على االمانة أهل هنالك فيما جعلهم" يعملون بأمره وهمفما الشبهات ريب من وعصمهم. ونهيه أمره ودائع المرسلين إلىوأشعر. المعونة بفوائد وأمدهم. مرضاته سبيل عن زائغ منهم

إلى ( 2) ذلال أبوابا لهم وفتح ( 1) السكينة إخبات تواضع قلوبهمتثقلهم لم ( . 3) توحيده أعالم على واضحة منارا لهم ونصب. تماجيدهترم ولم ( . 5) وااليام الليالي عقب ترتحلهم ولم ( . 4) اآلثام موصراتمعاقد على الظنون تعترك ولم ( . 6) إيمانهم عزيمة بنوازعها الشكوكسلبتهم وال ( . 8) بينهم فيما االحن قادحة قدحت وال ( 7) يقينهم

) الصعب خالف ذلول جمع ( 2) والخشوع الخضوع االخبات ( 1( * ) هامش* ) أهل بعض قال ( 3

أن وأرى. القاموس صاحب يذكره لم وإن منار على تجمع منارة إن اللغةههنا منارا يقام ما واالعالم. المصباح فيه يوضع ما وهي المسرجة بمعنى منارة جمع

على لالهتداء حتى مداركهم به أنار لما تمثيل والكالم االرض ومرتفعات الطرق أفواه

لهم انكشف جمع والعقب. ليركبه الرحل عليه وضع ارتحله ( 5) مثقالتها ( 4) توحيده سرهي عقبة الليل تعاقب عليهم يتسلط لم أي ، لتعاقبهما[ عقيبان] والنهار والليل. النوبةفيفنيهم والنهار

المراد االول وعلى ، القوس أو النجم وهي نازعة جمع النوازع ( 6) يغيرهم أوالشهب منها

العقد محل معقد جمع ( 7) من بمعنى بنوازعها في الباء تكون الثاني وعلىبمعنى) * ( والضغينة الحقد حي إحنة جمع االحن ( 8) االعتقاد

/170 صفحة/ عظمته من سكن وما ( . 1) بضمائرهم معرفته من الق ما الحيرةفتقترع الوساوس فيهم تطمع ولم. صدورهم أثناء في جاللته وهيبةوفي ( 3) الدلح الغمام خلق في هو من منهم ( 2) فكرهم على برينهاخرقت من ومنهم ( 4) االبهم الظالم فترة وفي الشمخ الجبال عظم

في نفذت قد بيض كرايات فهي. السفلى االرض تخوم أقدامهممن انتهت حيث على تحبسها هفافة ريح وتحتها ( . 5) الهواء مخارقحقائق ووصلت ( 6) عبادته أشغال استفرغتهم قد. المتناهية الحدود (7) إليه الوله إلى به االيقان وقطعهم. معرفته وبين بينهم االيمان

معرفته حالوة ذاقوا قد. غيره عند ما إلى عنده ما رغباتهم تجاوز ولمسويداء من وتمكنت ( 8) محبته من الروية بالكأس وشربوا. ظهورهم اعتدال الطاعة بطول فحنوا ( 10) خيفته وشيجة ( 9) قلوبهم

. القرعة ضرب بمعنى االقتراع من تقترع ( 2) لصق الق ( 1( * ) هامش* ) يطبع وما الدنس الراء بفتح والرين السحاب من بالماء الثقيل وهو دالح جمع ( 3) الجهالة حجب من القلب على

الخفاء هنا القترة ( 4) بباء واالبهم. يدري ال حيث من أي فترة على أخذه قالوا ومنها. والبطونالهمزة بعد موحدة ، عنه ينشأ بما للشئ وصفا الليل به وصف ، يفهم وال يعقل ال من أصلهيوقع الحالك الظالم فإن (6) أقدامهم خرقت ما مواضع ( 5) رشاده عن بالفهم ويأخذ الحيرة في

فارغين جعلتهم وتطفئ تروى التي الروية ( 8) إليه الشوق شدة ( 7) بغيرها االشتغال من

محل ( 9) العطش أراد الشجرة عروق أصلها الوشيجة ( 10) القلب مضغة من الحيواني الروح) * ( = منها

/171 صفحة/ عظيم عنهم أطلق وال ( 1) تضرعهم مادة إليه الرغبة طول ينفد ولم

سلف ما فيستكثروا االعجاب يتولهم ولم ( 2) خشوعهم ربق الزلفةتعظيم في نصيبا ( 3) االجالل استكانة لهم تركت وال. منهم

(4) رغباتهم تغض ولم دؤوبهم طول على فيهم الفترات تجر ولم. حسناتهم (5) ألسنتهم أسالت المناجاة لطول تجف ولم ربهم رجاء عن فيخالفوا

ولم ( 6) أصواتهم إليه الجؤار بهمس فتنقطع االشغال ملكتهم والالتقصير راحة إلى يثنوا ولم ( . 7) مناكبهم الطاعة مقاوم في تختلف

وال الغفالت بالدة جدهم عزيمة على ( 8) تعدو وال. رقابهم أمره في

ذخيرة العرش ذا اتخذوا قد ( . 9) الشهوات خدائع هممهم في تنتضل (11) برغبتهم المخلوقين إلى الخلق انقطاع عند ويمموه ( . 10) فاقتهم ليوم تفن لم رجائهم شدة أن أي ( 1) الله من الخوف بواعث هنا( * = هامش* ) وتذللهم خوفهم مادة

وهو الراء بكسر الربق عرى من العروة وهي والفتح بالكسر ربقة جمع ( 2) عدة فيه حبل ثم الخوف شدة من للسكون ميل االستكانة ( 3) البهم فيه تربط عرى

في استعملت . تنقص لم ( 5) أجهده حتى مداومته في بالغ العمل في دأب ( 4) الخضوعاللسان وأسلة من الخفي الهمس ( 6) ذكره عن فتقف ألسنتهم أطراف تيبس لم أي طرفه. الصوت يضطرهم شاغل الله عن لهم يكن لم أي بالتضرع الصوت رفع والجؤارواالخفاء للهمس ال ( 8) الصفوف والمراد ، مقام جمع المقاوم ( 7) إليه بالدعاء جؤارهم وخفضانتتضلت ( 9) تسطو لها تزينه بما] للنفس الشهوات وخذائع. بسرعة السير في بأيديها رمت االبل

تسلك لم أي. [ بالرغبة قصدوه يمموه ( 11) حاجتهم ( 10) هممهم في طريقا الشهوات خدائع

) * ( = ما عند والرجاء /172 صفحة/ (1) طاعته بلزوم االستهتار بهم واليرجع. عبادته غاية أمد يقطعون التنقطع لم ( . 2) ومخافته رجائه من منقطعة غير قلوبهم من مواد إلى إال

االطماع تأسرهم ولم ( 4) جدهم في فينوا ( 3) منهم الشفقة أسبابمن مضى ما يستعظموا ولم ( . 5) اجتهادهم على السعي وشيك فيؤثروا ( .6) وجلهم شفقات منهم الرجاء لنسخ ذلك استعظموا ولو. أعمالهم

سوء يفرقهم ولم. عليهم الشيطان باستحواذ ربهم في يختلفوا ولم (7) الريب مصارف شعبتهم وال. التحاسد غل توالهم وال. التقاطع

من يفكهم لم. إيمان أسراء فهم ( . 8) الهمم أخياف اقتسمتهم والالسماوات أطباق في وليس ( . 9) فتور وال ونى وال عدول وال زيغ ربقته

) التولع االستهتار ( 1) المخلوقين إلى سواهم الخلق انقطعت( * = هامش* ) أصلها: مادة جمع مواد ( 2

بها ويريد ، مادة فهو غيرك به أعنت ما وكل ، زاد إذا البحر مد منعلى المعينة البواعث والرهبة الرغبة من عليها البواعث بهم زادت بطاعته تولعوا كلما أى ، االعمال

الشفقة ( 3) طمع ال أنه أي ، وهينه مقاربه السعى وشيك ( 5) تأنى ينى ونى ( 4) الخوف

لهم

تارات الشفقات ( 6) الكامل االجتهاد على السعى هين فيختاروا غيره فيالخوف شعبتهم ( 7) أيضا الخوف والوجل. مفعول والرجاء نسخ فاعل وهو ، وأطوارهفرقتهمللحق موافقته من ثقة على النفس تكون ال ما وهي ريبة جمع الريب صروف

هنا والمراد ، الجبل سفح عن انحدر ما االصل في هو بالفتح خيف جمع ( 8) ، الهمم سواقط

يكون ما أعظم بل الهمة انحطاط من يكون ما كثيرا واالختالف التفرق فإنينشأ منه ونى ( 9) الهمم متطرفات أي الناحة بمعنى الخيف يكون وقد. ذلك عن

) * ( = ونى مصدر /173 صفحة/

يزدادون ( . 2) حافد ساع أو. ساجد ملك وعليه إال ( 1) إهاب موضع. عظما قلوبهم في ربهم عزة وتزداد. علما بربهم الطاعة طول على

على ( 4) االرض كبس ( . 3) الماء على ودحوها االرض صفة في( ومنها) (6) أمواجها أواذي تلتطم ( . 5) زاخرة بحار ولجج. مستفحلة أمواج مور

. هياجها عند كالفحول زبدا وترغو ( 7) أثباجها متقاذفات وتصطفقإذ ارتمائه هيج وسكن. حملها لثقل المتالطم الماء جماح فخضع (10) بكواهلها عليه تمعكت إذ ( 9) مستخذيا وذل ( . 8) بكلكلها وطئتهالذل حكمة وفي ( . 12) مقهورا ساجيا ( 11) أمواجه اصطخاب بعد فأصبحوردت. تياره لجة في مدحوة االرض وسكنت ( . 13) أسيرا منقاداوسمو أنفه وشموخ ( 14) واعتالئه بأوه نخوة من دحوها ( 3) سريع خفيف ( 2) حيوان جلد ( 1) تأنى أي كتعب( * = هامش* )

كبس ( 4) بسطها مور بها كبس التعبير حق كان هذا وعلى بالتراب طمهما أي والبئر النهرلكنه أمواج . الشديد التحرك والمور. بالعمل المقصود النها المفعول مقام اآللة أقام

الهائجة والمستفحلة اصطفقت ( 7) الموج أعلى آذى جمع ( 6) ممتلئة ( 5) عليها التغلب يصعباالشجار الكاهل بين ما االصل في هو بالتحريك ثبج جمع واالثباج. بالريح اهتزتأو والظهر (8) بعضا بعضها يقذف التي والمتقاذفات الموج العالي استعاره القطاة صدرالصدر االصل في هو

تمعكت من ( 10) مسترخيا منكسرا ( 9) االرض من الماء القى لما استعارهتمرغت أي الدابة (12) الصوت ارتفاع بمعنى الصخب من افتعال اصطخاب ( 11) التراب في

ساكنا ساجيا

(14) العذاران وفيها لجامه من الفرس بحنكي أحاط ما محركة الحكمة ( 13) ) * ( والزهو والكبر البأ /174 صفحة/

ولبد ( . 4) نزقانه بعد فهمد ( 3) جريته كظة على ( 2) وكعمته ( 1) غلوائه (6) أكنافها تحت من الماء هياج سكن فلما ( . 5) وثباته زيفان بعد

العيون ينابيع فجر ( 7) أكتافها على البذخ الشمخ الجبال شواهق وحملوعدل ( 9) وأخاديدها بيدها سهوب في وفرقها ( . 8) أنوفها عرانين من

( .11) الشم الشناخيب وذوات ( 10) جالميدها من بالراسيات حركاتهاقطع في الجبال لرسوب ( 13) الميدان من فسكنت ( . 12) صياخيدها من

أعناق وركوبها ، ( 15) خياشيمها جوبات في متسربة وتغلغلها ، ( 14) أديمها البعير كعم ( 2) الحد وتجاوز النشاط الالم وفتح الغين بضم ( 1( * ) هامش* ) أو يعض لئال فاه شد كمنع امتالء من يعرض ما بالكسر الكظة ( 3) ككتاب كعام به يشد وما ، يأكل

البطن النزق ( 4) االندفاع ثقل من الماء جري في يشاهد ما هنا بها ويراد ، بالطعاموالنزقانوثبت قام أي. ونصر كفرح ولبد. المشية في التبختر الزيفان ( 5) الطيش

غير. ورفيع عال أي وباذخ شامخ جمع الشمخ بمعنى البذخ ( 7) نواحيها ( 6) من أجد أنيأكناف على عطف وحمل. االرتفاع مع الضخامة وهو أخص معنى الباذخ لفظ

أعالي والمراد االنف عظم من صلب ما بالكسر عرنين جمع عرانين ( 8) أن غير ، الجبال

بالفتح سهب جمع السهوب ( 9) المقام هذا في أنواعها ألطف من االستعارة. الفالة أي

والمراد. االرض في المستطيلة الحفر أخدود جمع واالخاديد. بيداء جمع والبيدمنها

جمع والجالميد. الكالم بقية من يظهر كما لالرض الضمير ( 10) االنهار مجاريجلمود والشم. الجبل رأس وهو شنخوب جمع الشناخيب ( 11) القاسي الحجرالرفيعة

(14) االضطراب بالتحريك ( 13) الشديدة الصخرة وهو صيخود جمع ( 12) سطحها

جوبة جمع والجوبات. داخلة أي ومتسربة الدخول في المبالغة التغلغل ( 15) . الحفرة بمعنى

العضاريف من مارق أو الرأس إلى االنف منفذ هو خيشوم جمع والخياشيم) * ( = الكائنة

/175 صفحة/ الهواء وأعد. وبينها الجو بين وفسح ( 1) وجراثيمها االرضين سهول

يدع لم ثم ( 2) مرافقها تمام على أهلها إليها وأخرج. لساكنها متنسماتجد وال ( 4) روابيها عن العيون مياه تقصر التي ( 3) االرض جرز

تحيي سحاب ناشئة لها أنشأ حتى ( 5) بلوغها إلى ذريعة االنهار جداولوتباين ( 7) لمعه افتراق بعد غمامها ألف. نباتها وتستخرج ( 6) مواتها ) كففه في برقه والتمع ( . 9) فيه المزن لجة تمخضت إذا حتى ، ( 8) قزعه

10) سحا أرسله سحابه ومتراكم ( 11) ربابه كنهور في وميضه ينم ولم . للجبال تغلغلها وضمير ، بالرأس متصلة االنف قصبة فوق( * = هامش* )

والمجاز لالرض وخياشيمهاسطوحها وأعناقها. عليها استعالؤها السهول أعناق الجبال ركوب ( 1) ظاهر

عليها الجبال واستعالء ، الترابية الطبقات من السطوح عن سفل ما وجراثيمهاظاهر

ما خصوصا النعيش في إليه يحتاج وما فيه به يستعان ما البيت مرافق ( 2) يكون والطرق المياه كمصاب بالسكنى االنتفاع به يتم ما هو أو ، االماكن من

إليه الموصلة (3) ذلك يشبه وما حاجاتهم لقضاء فيه للساكنين منها بد ال التي واالماكناالرض ذريعة ( 5) مرتفعاتها ( 4) فتنبت العيون مياه عليها تمر التي بضمتين الجرزوسيلة

االصل في: الالم بضم لمعة جمع ( 7) يزرع ال ما االرض من الموات ( 6) من القطعة وذهابها لونها في والمشابهة ، السحاب لقطع استعارها لليبس مالت النباتاالضمحالل إلى من القطعة وهي محركة قزعة جمع ( 8) غيرها مع إياها الله تأليف ال لو

تمخضت ( 9) الغيم فيه في والضمير. بالمخض السقاء في اللبن يتحرك كما شديدا تحركا تحركتإلى راجع في للغمام يرجع أن ويصح. فيه المزن يحملها التي اللجة تحركت أي المزنالعبارة أول

) جوانبه أي شئ لكل والطرف الحاشية وهي الكاف بضم كفة جمع ( 10) نامت ( 11 من العظيمة القطع كسفرجل والكنهور. اللمعان والوميض. همدت النار

) * ( = السحاب /176 صفحة/

ودفع ( 2) أهاضيبه درر الجنوب تمريه ، هيدبه أسف قد. متداركا (5) به استقلت ما وبعاع ، ( 4) بوانيها برك السحاب ألقت فلما ( 3) شآبيبه

(7) النبات االرض هوامد من به أخرج ( 6) عليها المحمول ء العب من

(10) وتزدهي ( 9) رياضها بزينة تبهج فهي ، ( 8) االعشاب الجبال زعر ومنناضر من ( 13) به سمطت ما وحلية ( 12) أزاهيرها ( 11) ريط من ألبسته بما

أي ، منه المتالحق االبيض كسحاب والرباب. منه المتراكم أو( * = هامش* ) ركام في البرق لمعان يمهد لم ، االرض من دنا الطائر أسف ( 2) متواصال متالحقا صبا ( 1) الغمام هذا

والهيدب مسح أى الناقة مرى من تمريه وقوله ، ذيله أو المتدلى السحاب كجعفرضرعها على

هضاب جمع واالهاضيب. اللبن بالكسر درة جمع كغلل والدرر. لبنها ليحلبوهو بالماء لثقله االرض من السحاب دنا أي ، المطرة وهي كضربة هضبة جمعالجنوب وريح

فيه ما فيصب تحركه الريح فإن ، الناقة لبن الحالب يستدر كما الماء تستدرهجمع ( 3)

االرض يلي ما االصل في بالفتح البرك ( 4) بشدة المطر من ينزل ما شؤبوبجلد من إذا بالناقة السحاب وشبه. الزور أضالع هي والبواني. كالبركة البعير صدربركت

الحديد أبي ابن واشتبه. زورها بأضالع والطمتها االرض على بعنقها وضربتمعنى في

والبعاع. برك على عطف بعاع ( 5) بالغته عن الكالم فأخرج والبواني المبرك (6) فيه ما كل أمطر بعاعه السحاب وألقى. الماء من السحاب ثقل بالفتحء العب وهو زاعر جمع زعر ( 8) نبات بها يكن لم ما االرض من الهوامد ( 7) الحمل

منجمع ( 11) تعجب ( 10) وأفرح سر كمنع بهج ( 9) النبات القليل المواضع زهرة جمع هو الذي زهار جمع ( 12) لين رقيق ثوب كل وهي بالفتح ريطةالنبات بمعنى

فيها تنظم الخيوط وهي السموط عليه علق الشئ سمط من سمط ( 13) ) * ( القالدة

/177 صفحة/ وخرق. لالنعام ورزقا ( 2) لالنام بالغا ذلك وجعل ( 1) أنوارهامهد فلما. طرقها جواد على للسالكين المنار وأقام آفاقها في الفجاجوجعله. خلقه من خيرة السالم عليه آدم اختار أمره وأنفذ أرضهنهاه فيما إليه وأوعز ، أكله فيها وأرغد جنته وأسكنه ( 3) جبلته أولوالمخاطرة لمعصيته التعرض عليه االقدام في أن وأعلمه. عنه

التوبة بعد فأهبطه ، علمه لسابق موافاة عنه نهاه ما على فأقدم. بمنزلتهقبضه أن بعد يخلهم ولم. عباده على به الحجة وليقيم بنسله أرضه ليعمر

بل ، معرفته وبين بينهم ويصل ، ربوبيته حجة عليهم يؤكد مماودائع ومتحملي ، أنبيائه من الخيرة ألسن على بالحجج تعاهدهم، حجته وآله عليه الله صلى محمد بنبينا تمت حتى فقرنا قرنا ، رساالته

وقسمها. وقللها فكثرها االرزاق وقدر ( . 4) ونذره عذره المقطع وبلغ. ومعسورها بميسورها أراد من ليبتلي فيها فعدل والسعة الضيق على

بسعتها قرن ثم. وفقيرها غنيها من والصبر الشكر بذلك وليختبر المعروف بالمعنى الزهر وهو النون بفتح نور جمع االنوار ( 1( * ) هامش* ) التي القالئد حلية أي

من الميم وتخفيف بالشين شمطت رواية وفي. نباتها أزهار من عليها علقتشمطه

الخضرة لون فيه كان ما النبات من والشميط. آخر بلون لونه خلط إذابلون مختلطا التي النهاية المقطع ( 4) خلقته ( 3) القوت من به يتبلغ ما البالغ ( 2) الزهر) * ( = وراءها ليس

/178 صفحة/ غصص ( 2) أفراحها وبفرج ، آفاتها طوارق وبسالمتها ، ( 1) فاقتها عقابيلووصل. وأخرها وقدمها. وقصرها فأطالها اآلجال وخلق ، ( 3) أتراحها ( .6) أقرانها لمرائر وقاطعا ( 5) الشطانها خالجا وجعله ( . 4) أسبابها بالموترجم وخواطر ( . 7) المتخافتين ونجوى. المضمرين ضمائر من السر عالم

وما ( . 10) الجفون إيماض ومسارق ( . 9) اليقين عزيمات وعقد ، ( 8) الظنونالستراقه أصغت وما ، ( 11) الغيوب وغيابات القلوب أكنان ضمنتهالحنين ورجع ( 14) الهوام ومشاتي ( 13) الذر ومصائف ، ( 12) االسماع مصائخ

والفاقة. العين بضم عقبولة جمع الشدائد العقابيل ( 1) غاية( * = هامش* ) جمع الفرج ( 2) الفقرحبالها ( 4) والهالك الغم بالتحريك ترح جمع ( 3) الهم من التفصى وهي فرجة

به شبه ، الطويل الحبل: كسبب شطن جمع الشطانها جاذبا خالجا ( 5) الطويلة االعمار

. الفتل الشديد أو طاق من أكثر على يفتل الحبل مريرة جمع المرائر ( 6) واالقران

وإضافة. أيضا لقوته وذكره ، بعيران به يجمع الحبل وهو بالتحريك قرن جمعالمرائر التخافت ( 7) حباال تكون أن قيد بال الشديدة في استعمالها بعد لالقرانالمكالمة

بال يقع أن يصح أو وقع أنه القلب على يخطر ما الظنون رجم ( 8) سرابرهان

. يتوهمه وال نقيضه يصدق ال بتصديقه القلب يرتبط ما عقدة جمع العقد ( 9) والعزيمات

(10) به والعمل تصديقه العقلي أو الشرعي البرهان يوجب ما عزيمة جمعمسرق جمع النظر فالنا يسارق فالن أو عليها البواعث أو زمانها أو النظر مسارقة مكانينتظر أي ال العيون إلى ينسب أن أحق وهو اللمعان وااليماض. إليه فينظر غفلة منهإلى

. حوته ضمنته ( 11) بينها من ينبعث النه الجفون إلى ونسبته ، الجفونكن جمع واالكنان

استماعه الكالم استراق ( 12) أعماقها الغيوب وغيابات. فيه يستتر ما كلوالمصائخ. خفية محل ومصائفها ، النمل صغار ( 13) االذن ثقبة وهو االصاخة مكان مصاخ جمع

في إقامتها محل مشاتيها ( 14) المضمرين ضمائر على عطف بعده وما وهو ، الصيف) * ( الشتاء في إقامتها

/179 صفحة/ غلف والئج من الثمرة ومنفسح ( . 2) االقدام وهمس ( 1) المولهات من

ومختبإ ( . 4) وأوديتها الجبال غيران من الوحوش ومنقمع ، ( 3) االكمام، ( 6) االفنان من االوراق ومغرز ، ( 5) وألحيتها االشجار سوق بين البعوض. ومتالحمها الغيوم وناشئة ، ( 7) االصالب مسارب من االمشاج ومحطوتعفو ( 8) بذيولها االعاصير تسفي وما. متراكمها في السحاب قطر ودرورومستقر ، ( 10) الرمال كثبان في االرض نبات وعوم ( . 9) بسيولها االمطارفي المنطق ذوات وتغريد ، ( 11) الجبال شناخيب بذرى االجنحة ذواتأمواج عليه وحضنت ، ( 13) االصداف أوعبته وما ، ( 12) االوكار دياجير (14) البحار

ما أخفى الهمس ( 2) ترديده الحنين ورجع ، الحزينات ( 1( * ) هامش* ) القدم صوت من يكون بمعنى وليجة جمع الوالئج من نموها مكان الثمرة منفسخ ( 3) االرض على

البطانة النوار غطاء وهو بالكسر كم جمع واالكمام. غالف جمع والغلف. الداخليةووعاء 5) غار جمع والغيران. اختفائها أي انقماعها موضع الوحوش منقمع ( 4) الطلع

سوق( قشرة لحاء جمع وااللحية. فروعها عليه تقوم الشجرة أسفل ساق جمع

الشجرة مشج من- مشيج جمع- أمشاجا سميت. النطف االمشاج ( 7) الغصون ( 6) إذا

من عضو لتكوين يصلح منها كل مختلفة جراثيم من مختلطة النها ، خلط. البدن أعضاء

سفت ( 8) تكونه عند أو نزوله عند فيها المني يتسرب ما االصالب ومساربالريح على تقوم أو السحاب تثير ريح أعصار جمع واالعاصير. حملته أو ذرته التراباالرض جمع الذرى ( 11) التل: كثيب جمع الكثبان ( 10) تمحو تعفو ( 9) كالعمودذروة بالغناء صوته رفع الطائر تغريد ( 12) الجبال رؤوس والشناخيب. الشئ أعلى. نطقه وهو

في فتولد ربته عليه حضنت ( 14) جمعته عبته أو ( 13) المظلمة والدياجير) * ( = كالعنبر حضنها

/180 صفحة/ عليه اعتقبت وما ( . 2) نهار شارق عليه ذر أو ( 1) ليل سدفة غشيته وما

حركة كل وحس. خطوة كل وأثر. النور وسبحات ( 3) الدياجير أطباقكل ومثقال ، نسمة كل ومستقر ، شفة كل وتحريك. كلمة كل ورجع

أو ، ( 5) شجرة ثمر من عليها وما ( . 4) هامة نفس كل وهماهم ،( ذرة) ساقط. وساللة خلق ناشئة أو ( . 7) ومضغة دم نقاعة أو ( 6) نطفة قرارة أو ورقةخلقه من ابتدعه ما حفظ في اعترضته وال. كلفة ذلك في تلحقه لم

ماللة المخلوقين وتدابير االمور تنفيذ في اعتورته وال ( . 8) عارضة ، عدله ووسعهم ، عده وأحصاهم ، علمه فيهم نفذ بل ( . 9) فترة وال

وغمرهم. أهله هو ما كنه عن تقصيرهم مع فضلهتؤمل إن ( . 10) الكثير والتعداد الجميل الوصف أهل أنت اللهمفيما لي بسطت وقد اللهم. مرجو فأكرم ترج وإن: مؤمل فخير

معادن إلى أوجهه وال ، سواك أحد على به أثني وال ، غيرك به أمدح ال : تعاقبت اعتقبت ( 3) طلع ذر ( 2) ظلمة سدفة ( 1) ونحوه( * = هامش* )

. االغطية واالطباق. وتوالت مجاز هموم: هماهم ( 4) وأطواره درجاته النور وسبحات. الظلمات والدياجير

الهمهمة من قرارتها ( 6) االرض على أي عليها ( 5) الهم من الصدر في الصوت ترديدمقرها

. البدن أجزاء في منه ينقع ما الدم ونقاعة. نطفة على عطف نقاعة ( 7) عطف والمضغة

عن فيمنعه العامل يعترض ما هي ( 8) ذلك جميع مقر يعلم أي نقاعة علىعمله

ينتهى ال ما إلى كماالتك عد في المبالغة ( 10) وتناولته تداولته اعتورته ( 9) ) * (

/181 صفحة/

. اآلدميين مدائح عن بلساني وعدلت ( . 1) الريبة ومواضع الخيبةعليه أثنى من على مثن ولكل اللهم. المخلوقين المربوبين على والثناءذخائر على دليال رجوتك وقد ، عطاء من عارفة أو جزاء من ( 2) مثوبة

الذي بالتوحيد أفردك من مقام وهذا اللهم. المغفرة وكنوز الرحمةإليك فاقة وبي. غيرك والممادح المحامد لهذه مستحقا ير ولم لك هو، ( 3) وجودك منك إال خلتها من ينعش وال فضلك إال مسكنتها يجبر ال

إنك سواك إلى االيدي مد عن وأغننا ، رضاك المقام هذا في لنا فهب. قدير ء شي كل على

السالم عليه له خطبة ومن - 92عنه الله رضي عثمان قتل بعد البيعة على أريد لما

. وألوان وجوه له أمرا مستقبلون فإنا غيري والتمسوا دعونيأغامت قد اآلفاق وإن ( . 4) العقول عليه تثبت وال القلوب له تقوم ال

أعلم ما بكم ركبت أجبتكم إن أني واعلموا. تنكرت قد ( 5) والمحجة . الفقر بالفتح الخلة ( 3) وجزاء ثواب ( 2) المخلوفون هم ( 1( * ) هامش* )

تصبر ال ( 4) االحسان والمن تنكرت. المستقيمة الطريق والمحجة. بالغيم غطيت ( 5) احتماله تطيق وال لهتغيرت أي

من كثير في تنبهت قد كانت االطماع أن وذلك ، مجهولة فصارت عالئمها) * ( = عهد على الناس

/182 صفحة/ كأحدكم فأنا تركتموني وإن. العاتب وعتب القائل قول إلى أصغ ولموزيرا لكم وأنا. أمركم وليتموه لمن وأطوعكم أسمعكم لعلي و

أمير مني لكم خيرالسالم عليه له خطبة ومن - 9 3ليجرأ تكن ولم ، ( 1) الفتنة عين فقأت فأنا. الناس أيها بعد أما

قبل فاسألوني ( . 3) كلبها واشتد ( 2) غيهبها ماج أن بعد غيري أحد عليهابينكم فيما شئ عن تسألوني ال بيده نفسي فوالذي. تفقدوني أن

(4) بناعقها أنبأتكم إال مائة وتضل مائة تهدي فئة عن وال ، الساعة وبين، قتال أهلها من يقتل ومن ، رحالها ومحط ركابها ومناخ ، وسائقها وقائدها

فال بالعطاء تفضيلهم من نالوا بما عنه الله رضي عثمان( * = هامش* ) يكونوا أن بعد فيما عليهم يسهل الفتنة طائشة وطلبوا منه انفلتوا العدل تناولهم فلو ، غيرهم مع مساواة في

في طمعا على االمام أقرهم فان ، القوم في الرؤساء أغلب هم وأولئك ، رغباتهم نيلعليه كانوا ما قائمون عثمان على والناقمون ، شرعا وخالف ظلما أتى فقد االمتياز منالمطالبة على

على الحق إلى للوصول اتحجه فأين ، للفتنة تحرشوا ينالوها لم ان بالنصفة. الفتن من أمن عليها لتغلبه تمثيل وقلعتها شققتها ( 1) قبلها به تفرس ما بيعته بعد كان وقدوذلك ،

. الظلمة الغيهب ( 2) الخوارج على وتغلبه النهروان أمر انقضاء بعد كانوموجها من فكل ، الكالب يصيب معروف داء: محركة الكلب ( 3) وامتدادها شمولهاعضته ) اهلكته إال أحدا تصيب ال حتى الفتنة اشتداد به شبه ، ومات فجن به أصيب

) * ( = الداعي ( 4 /183 صفحة/

(1) االمور كرائه بكم ونزلت فقدتموني قد ولو. موتا منهم ويموتمن كثير وفشل السائلين من كثير الطرق ( 2) الخطوب وحوازب

وضاقت ، ساق عن وشمرت ( 3) حربكم قلصت إذا وذلك. المسئولينيفتح حتى عليكم البالء أيام معه تستطيلون ضيقا عليكم الدنياأدبرت وإذا ( 4) شبهت أقبلت إذا الفتن إن. منكم االبرار لبقية اللهيصبن الرياح حول يحمن. مدبرات ويعرفن مقبالت ينكرن ( . 5) نبهتبني فتنة عليكم عندي الفتن أخوف إن أال. بلدا ويخطئن بلداوأصاب ، بليتها وخصت ( 6) خطتها عمت مظلمة عمياء فتنة فإنها ، أميةلتجدن الله وايم. عنها عمي من البالء وأخطأ ، ( 7) فيها أبصر من البالءبفيها تعذم ( 8) الضروس كالناب. بعدي سوء أرباب لكم أمية بنى

ال حتى بكم يزالون ال. درها وتمنع ، برجلها وتزبن ، بيدها وتخبطحتى بالؤهم يزال وال. بهم ضائر غير أو لهم نافعا إال منكم يتركوا

جمع الكرائه ( 1) لتجتمع بها صاح بغنمه نعق من ، إليها( * = هامش* ) جمع الحوازب ( 2) كريهة الالم بتشديد قلصت ( 3) عليه اشتد إذا االمر حزبه ، الشديد االمر وهو حازبتمادت

بعد تعرف النها ( 5) بالباطل الحق فيها اشتبه ( 4) وثبت وبتخفيفها. واستمرت شمل أي االمر بالضم الخطة ( 6) عبرة فتكون حقيقتها وتنكشف انقضائهاأمرها عرف من ( 7) لحقهم اغتصاب النها البيت آل بليتها وخصت. عامة رئاسة النهاالحق والضروس. المسنة الناقة الناب ( 8) أمية بنى من االنتقام بالء به نزل فيها

) * ( = السيئة /184 صفحة/ والصاحب. ربه من العبد كانتصار إال منهم أحدكم انتصار يكون ال

. جاهلية وقطعا ( 2) مخشية شوهاء فتنتهم عليكم ترد ( . 1) مستصحبه من (4) بمنجاة منها البيت أهل نحن ( 3) يرى علم وال ، هدى منار فيها ليس

بمن ( 5) االديم كتفريج عنكم الله يفرجها ثم. بدعاة فيها ولسنايعطيهم ال ( 7) مصبرة بكأس ويسقيهم ، عنفا ويسوقهم ( 6) خسفا يسومهم

بالدنيا قريش تود ذلك فعند ( . 8) الخوف إال يحلسهم وال. السيف إالمنهم القبل ( 9) جزور جزر قدر ولو واحدا مقاما يرونني لو فيها ومايعطونني فال بعضه اليوم أطلب ما

السالم عليه له خطبة ومن - 94. الفطن حسن يناله وال. الهمم بعد يبلغه ال الذي الله فتباركوصف في منها) فينقضي له آخر وال. فينتهي له غاية ال الذى االول

بجفاء أكل إذا الفرس عذم من وتعذم. حالبا تعض الخلق( * = هامش* ) . تضرب أي وتزبن. أوعض هو وما االذالء انتصار أي ، متبوعه من التابع ( 1) خيرها والمراد. لبنها ودرهابانتصار

(4) به يهتدى دليل ( 3) مرعبة مخوفة ومخشية. المنظر قبيحة شوهاء ( 2) بمكان بمن وقوله. ذال يلزمهم ( 6) اللحم عن الجلد يسلخ كما ( 5) إثمها من النجاةمتعلق أي الحرف بمعنى والكسر بالضم صبر جمع أصبارها إلى مملوءة ( 7) بيفرجها

إلى يوضع كساء وهو الحاء بكسر الحلس ألبسه إذا البعير أحلس من ( 8) رأسهاعلى ، المجزورة الناقة الجزور ( 9) خوفا إال يكسوهم ال أي ، البرذعة تحت ظهره

) * ( = البعير هو أو /185 صفحة/

. مستقر خير في وأقرهم ، مستودع أفضل في فاستودعهم( االنبياءمنهم مضى كلما. االرحام مطهرات إلى ( 1) االصالب كرائم تناسختهم

سبحانه الله كرامة أفضت حتى. خلف الله بدين منهم قام سلفوأعز ( 2) منبتا المعادن أفضل من فأخرجه ، وآله عليه الله صلى محمد إلى

وانتخب ( 4) أنبياءه منها صدع التي الشجرة من ( . 3) مغرسا االروماتخير وشجرته ، االسر خير وأسرته ، ( 6) العتر خير عترته ( . 5) أمناءه منها

وثمرة طوال فروع لها ، ( 7) كرم في وبسقت حرم في نبتت. الشجر. ضوءه لمع سراج. اهتدى من وبصيرة اتقى من إمام فهو. تنال ال

وسنته ( 8) القصد سيرته. لمعه برق وزند ، نوره سطع وشهابفترة حين على أرسله. العدل وحكمه. الفصل وكالمه. الرشدرحمكم اعملوا. االمم من وغباوة ، ( 10) العمل عن وهفوة ، ( 9) الرسل من أو البعير ذبح مدة ولو أي ، المذبوحة الشاة أو ، مطلقا( * = هامش* )

تناقلتهم تناسختهم ( 1) الشاة . االصل أرومة جمع االرومات ( 3) فيه ينبت النبات موضع كمجلس ( 2)

والمغرس

بين من بالنبوة اختصهم أي ، لكرمه قصده فالنا صدع ( 4) الغرس موضعفروعها وأسرة. بيته آل عترته ( 6) اختار انتخب ( 5) السالم عليه إبراهيم شجرة وهي

الرجل بين الزمان الفترة ( 9) االستقامة ( 8) ارتفعت بسقت ( 7) االدنون رهطه

الرسولين ألسنة على الله أمر بما العمل عن الناس من وانحراف زلة هفوة ( 10)

) * ( السابقين االنبياء /186 صفحة/

وأنتم. السالم دار إلى يدعو ( 1) نهج فالطريق. بينة أعالم على اللهواالقالم. منشورة والصحف ( . 2) وفراغ مهل على مستعتب دار في

. مسموعة والتوبة. مطلقة وااللسن. صحيحة واالبدان. جاريةمقبولة واالعمال

السالم عليه له خطبة ومن - 95استهوتهم قد. فتنة في وخابطون. حيرة في ضالل والناس بعثه

( .4) الجهالء الجاهلية واستخفتهم ، ( 3) الكبرياء واستزلتهم ، االهواءوآله عليه الله صلى فبالغ. الجهل من وبالء ، االمر من زلزال في حيارىالحسنة والموعظة الحكمة إلى ودعا ، الطريقة على ومضى ، النصيحة فيأخرى خطبة ومن - 96

والظاهر. بعده شئ فال واآلخر. قبله شئ فال االول لله الحمدالله صلى الرسول ذكر في منها) دونه شئ فال والباطن. فوقه شئ فال

(2) إليها يوصل السالم دار إلى ويدعو. قويم واضح ( 1( * ) هامش* ) التاءين بفتح مستعتب

بهم أدت استزلتهم ( 3) النافعة باالعمال الله من الرضا أي. العتبى طلبوالسقوط للزلل رواية وفي. صفة الكبرياء أن تأويل على الفعل وتأنيث ، المضار في

الكبراء واستزلهم العرب حالة والجاهلية. طيشتهم استخفتهم ( 4) وسادتهم كبراؤهم أضلهم أي) * ( = نور قبل

/187 صفحة/ معادن في. منبت أشرف ومنبته. مستقر خير مستقره( وآله عليه

وثنيت ، االبرار أفئدة نحوه صرفت قد ( . 1) السالمة ومماهد ، الكرامةبه ألف ( . 4) الثوائر به وأطفا ( . 3) الضغائن به دفن ( . 2) االبصار أزمة إليه

كالمه. العزة به وأذل ، ( 6) الذلة به أعز ( . 5) أقرانا به وفرق ، إخوانالسان وصمته بيانالسالم عليه له خطبة ومن - 97

مجاز على بالمرصاد له وهو ( . 7) أخذه يفوت فلن الظالم أمهل ولئنبيده نفسي والذي أما ( . 8) ريقه مساغ من الشجى وبموضع. طريقه

ولكن ، منكم بالحق أولى النهم ليس ، عليكم القوم هؤالء ليظهرنأصبحت ولقد. حقي عن وإبطائكم صاحبهم باطل إلى السراعهم

جمع المماهد ( 1) للمبالغة لها وصف والجهالء. االسالمي العلم( * = هامش* ) يبسط أي يمهد ما كمقعد ممهد ) السفاح دنس من وأنقاه موضع أسلم في ولد أنه أي ، ونحوه الفراش فيه

االزمة ( 2 ، االحقاد ( 3) نحوه تحولها عن عبارة إليه االزمة وانثناء. زمام جمع كائمةرسول فهو

عروة في يكن لم ومن. الخير على المتعاونون المتآلفون دينة وأهل ، االلفةمنهم االلفة بصاحبها الواثبة العداوة وهي ثائرة جمع ( 4) عنهم خارج- أعلم والله- فهوأخيه على

الضعفاء ذلة ( 6) الشرك على االلفة أقران به وفرق ( 5) يقتله لم ان ليضرهأهل من

) والعدوان والظلم الشرك عزة به وأذل ، الخمول بحجب المستترين الفضليذهب ال ( 7

ومساغ. وغيره عظم من الحلق في يعترض ما الشجى ( 8) يأخذه أن عنه) * ( = ممره الريق

/188 صفحة/ استنفرتكم. رعيتي ظلم أخاف وأصبحت. رعاتها ظلم تخاف االمموجهرا سرا ودعوتكم ، تسمعوا فلم وأسمعتكم. تنفروا فلم للجهادوعبيد ( 1) كغياب أشهود. تقبلوا فلم لكم ونصحت ، تستجيبوا فلم

بالموعظة وأعظكم. منها فتنفرون الحكم عليكم أتلو ؟ كأربابآخر على آتي فما البغي أهل جهاد على وأحثكم. عنها فتتفرقون البالغةمجالسكم إلى ترجعون ( 2) سبا أيادي متفرقين أراكم حتى القول

عشية إلي وترجعون غدوة أقومكم. مواعظكم عن وتتخادعون (4) المقوم وأعضل المقوم عجز ، ( 3) الحية كظهر. أهواؤهم المختلفة. عقولهم الغائبة. ابدانهم الشاهدة أيها

وصاحب. تعصونه وأنتم الله يطيع صاحبكم. أمراؤهم بهم المبتلىصارفني معاوية أن والله لوددت. يطيعونه وهم الله يعصي الشام أهلرجال وأعطاني منكم عشرة مني فأخذ بالدرهم الدينار صرف بكم، أسماع ذوو صم: واثنتين بثالث بكم منيت الكوفة أهل يا. منهم الظالمين من االلهية السطوة لقرب تمثيل والكالم. الحلق من( * = هامش* )

شاهد جمع شهود ( 1) كان اليمن أبوعرب هو سبأ إن قالوا ( 2) غائب جمع وغياب. الحاضر بمعنى

له ثم ، باليدين لهم تشبيها شماال وأربعة له يمينا ستة منهم جعل أوالد عشرةأولئك تفرق

) * ( واستصعب استعصى أعضل ( 4) القوس ( 3) التفرق أشد االوالد /189 صفحة/

وال ( 1) اللقاء عند صدق أحرار ال. أبصار ذوو وعمى ، كالم ذوو وبكمرعاتها عنها غاب االبل أشباه يا. أيديكم تربت. البالء عند ثقة إخوانفيما بكم لكأني والله. آخر جانب من تفرقت جانب من جمعت كلماابن عن انفرجتم وقد الضراب وحمي الوغى حمس لو أن ( 2) إخالومنهاج ، ربي من بينة لعلى وإني ( . 3) قبلها عن المرأة انفراج طالب أبيأهل انظروا ( . 4) لقطا ألقطه الواضح الطريق لعلى وإني. نبيي من، هدى من يخرجوكم فلن أثرهم واتبعوا ( 5) سمتهم فالزموا نبيكم بيت. فانهضوا نهضوا وإن ( 6) فالبدوا لبدوا فإن. ردى في يعيدوكم ولنرأيت لقد. فتهلكوا عنهم تتأخروا وال ، فتضلوا تسبقوهم وال

لقد) * ( ، يشبههم أحدا أرى فما وآله عليه الله صلى محمد أصحاببين يراوحون وقياما سجدا باتوا وقد ( 7) غبرا شعثا يصبحون كانوا (2) الثالثة هي قبلها وما ، الثنتان هما بعدها وما هاته ( 1( * ) هامش* ) . اشتد كفرح وحمس. أظن إخال

يشرع ما عند أو الوالدة عند قبلها عن المرأة انفراج ( 3) الحرب والوغىوالمشابهة. سالح عليها وإنما. االرض من ئ الش أخذ اللقط ( 4) العمل في والدناءة العجز في

لمنهاج اتباعه سمي بين من الحق يلتقط فهو ، مختلفة ألوان والباطل واحد الحق الن لقطا الحق

ضروب أقام كنصر لبد ( 6) قصدهم أو حالهم أو طريقهم بالفتح السمت ( 5) الباطل

أن أي ، ، أغبر جمع والغبر ، الرأس المغبر هو أشعث جمع شعثا ( 7) فأقيموا أقاموا" ) * ( يشبهه منهم أحدا أرى فما" النسخ بعض في) * ( = أنهم والمراد

/190 صفحة/ كأن. معادهم ذكر من الجمر مثل على ويقفون ( 1) وخدودهم جباههم

الله ذكر إذا. سجودهم طول من ( 2) المعزى ركب أعينهم بينالريح يوم الشجر يميد كما ومادوا. جيوبهم تبل حتى أعينهم هملت

الثواب ورجاء العقاب من ( 3) خوفا العاصفالسالم عليه له كالم ومن - 98

وال ( 4) استحلوه إال محرما لله يدعوا ال حتى يزالون ال واللهدخله إال وبر وال مدر بيت يبقى ال وحتى. حلوه إال عقدا

يبكيان الباكيان يقوم وحتى ( 6) رعيهم سوء به ونبا ( 5) ظلمهمأحدكم نصرة تكون وحتى. لدنياه يبكي وباك لدينه يبكي باك مرة هذا يعمل أن العملين بين المراوحة ( 1) متقشفين كانوا( * = هامش* ) أن الرجلين وبين. مرة وهذا ،

مرة الخدود يضعوا أن وخدودهم جباهم وبين ، مرة منهما كل بالعمل يقومأخرى والجباه من الساق موصل ركبة جمع ركب ( 2) وسجودا لله خضوعا االرض على

الرجل أي ، الحركة كثرة من واضطرابها ليبوستها المعزى ركب خص وإنما. بالفخذلطول أنهم

فيمنعهم فيها يدور خشن جسم أعينهم بين وكأن ، سهودهم يطول سجودهمعن

. أمية بني في الكالم ( 4) وارتعدوا اضطربوا مادوا ( 3) واالستراحة النوموالمحرم

وحجر طوب من المبنية المدر بيوت ( 5) استباحته واستحالله. الله حرمه ما، ونحوها ، عنه فارتحل يوافقه لم إذا المنزل نبابه من أصله ( 6) الخيام الوبر وبيوتالبيوت وأن الحكومة تتبوأ وال ، العمران فيخسر منجاة عنه فتأخذ الحكومة سوء بل تستو

) * ( = الظالمة /191 صفحة/ غاب وإذا ، أطاعه شهد إذا. سيده من العبد كنصرة أحدهم من

فإن. ظنا بالله أحسنكم غناء فيها أعظمكم يكون وحتى. اغتابهللمتقين العاقبة فإن. فاصبروا ابتليتم وإن. فأقبلوا بعافية الله أتاكم

السالم عليه له خطبة ومن - 99ونسأله. يكون ما على أمرنا من ونستعينه كان ما على نحمده

االبدان في المعافاة نسأله كما االديان في المعافاةلم وإن لكم التاركة الدنيا لهذه بالرفض أوصيكم الله عباد. تجديدها تحبون كنتم وإن الجسامكم والمبلية. تركها تحبوا (1) قطعوه قد فكأنهم سبيال سلكوا كسفر ومثلها مثلكم فإنماأن الغاية إلى المجرى عسى وكم. بلغوه قد فكأنهم ( 2) علما وأموايوم له من بقاء يكون أن عسى وما. يبلغها حتى ( 3) إليها يجري

تنافسوا فال ( 4) يفارقها حتى الدنيا في يحدوه حثيث وطالب يعدوه ال بفتح السفر ( 1) نعيقها صدى إال يجيبها فال فيه تنعق خرابا إال( * = هامش* )

جماعة فسكون فال الطريق مسافة في كالمسافرين العمر مسافة في انكم أي ، المسافرين

أن يلبثون إلى فرسه يجرى الذي ( 3) قصدوا أموا ( 2) محدودة النها نهايتها على ياتواغاية

يتبعه يحدوه ( 4) لغايته يصل حتى يلزمه الجري من مقدار أي معلومة) * ( ويسوقه

/192 صفحة/

تجزعوا وال. ونعيمها بزينتها تعجبوا وال. وفخرها الدنيا عز فيزينتها وإن. انقطاع إلى وفخرها عزها فإن. وبؤسها ضرائها من

إلى فيها مدة وكل ( . 1) نفاد إلى وبؤسها وضراءها ، زوال إلى ونعيمهااالولين آثار في لكم ليس أو. فناء إلى فيها حي وكل. انتهاء. تعقلون كنتم إن ومعتبر تبصرة الماضين آبائكم وفي ( 2) مزدجر

الباقين الخلف وإلى. يرجعون ال منكم الماضين إلى تروا لم أوأحوال على ويمسون يصبحون الدنيا أهل ترون أولستم. يبقون ال

وآخر يعود وعائد. مبتلى وصريع ، يعزى وآخر يبكى فميت ، شتىبمغفول وليس وغافل. يطلبه والموت للدنيا وطالب ( . 3) يجود بنفسهالباقي يمضي ما الماضي أثر وعلى. عنهوقاطع ، الشهوات ومنغص ، اللذات هادم فاذكروا أال

أداء على الله واستعينوا ( . 4) القبيحة لالعمال المساورة عند. االمنيات إذا بنفسه جاد من ( 3) واالرتداع لالنزجار مكان ( 2) فناء ( 1( * ) هامش* )

كأنه نحبه يقضى أن قارب المواثبة والمساورة. باذكروا متعلق عند ( 4) خالقها إلى ويسلمها بها يسخوالعمل كأن

كما مقترفه من ينفر االلهية بالفطرة االنساني الطبع مالءمة عن لبعده القبيحينفر

مجترمه على غائلته في وهو عليه بالوثبة إال المغبون إليه يصل فال الوحشكالضاريات

في بالمساورة التعبير ألطف فما ليهلكه مواثبه على يثب فهو الوحوش من) * ( الموضع هذا

/193 صفحة/ وإحسانه نعمه أعداد من يحصى ال وما. حقه واجب

أخرى له خطبة ومن - 100. يده بالجود فيهم والباسط. فضله الخلق في الناشر لله الحمدإله ال أن ونشهد. حقوقه رعاية على ونستعينه. أموره جميع في نحمدهوبذكره ، ( 1) صادعا بأمره أرسله. ورسوله عبده محمدا وأن غيرهتقدمها من الحق راية فينا وخلف. رشيدا ومضى أمينا فأدى. ناطقامكيث دليلها لحق لزمها ومن ( . 3) زهق عنها تخلف ومن ، ( 2) مرقرقابكم له ألنتم أنتم فإذ. قام إذا سريع ، القيام بطئ ( . 4) الكالم

بعده فلبثتم ، به فذهب الموت جاءه ، بأصابعكم إليه وأشرتم ( .5) نشركم ويضم يجمعكم من لكم الله يطلع حتى ، الله شاء ماالمدبر فإن. مدبر من تيأسوا وال ، ( 6) مقبل غير في تطمعوا فال

. الدين عن خرج ( 2) فهادمها الباطل جدران به فالقا ( 1( * ) هامش* ) هو الحق راية يتقدم والذي له ومتممة للدين مزينة يظنها وعقائد أعماال الله شرع ما على يزيد من

ويسميها

روية غير عن به يبادر ال قوله في رزين ( 4) وهلك اضمحل ( 3) حسنة بدعة،

أبصر فإذا ، إتمامه عدة له يأخذ وإنما بالطيش للعمل ينبعث ال القيام بطئوجه منه

وجهه الله كرم نفسه حال بذلك يصف وكأنه ، مسرعا إليه فمضى قام الفوزيصل ( 5)

، واحدة جهة على يتواردان ال الجملتين في واالدبار االقبال ( 6) متفرقكمبمعنى فالمقبل حاله أدبرت من بمعنى والمدبر ، إليه الساعي له الطالب االمر إلى المتوجه

) * ( = الخيبة واعترضته /194 صفحة/

تثبتا حتى وترجعا االخرى وتثبت ، ( 1) قائمتيه إحدى تزل أن عسىنجوم كمثل وآله عليه الله صلى محمد آل مثل إن أال. جميعاالله من تكاملت قد فكأنكم ، ( 2) نجم طلع نجم خوى إذا السماءتأملون كنتم ما وأراكم ، الصنائع فيكمأخرى له خطبة ومن - 101وجب بأوليته. آخر كل بعد واآلخر. أول كل قبل االولالله إال إله ال أن وأشهد. له آخر ال أن وجب وبآخريته. له أول ال أن

اللسان والقلب االعالن السر فيها يوافق شهادة، عصياني يستهوينكم وال ، ( 3) شقاقي يجرمنكم ال الناس أيهاالحبة فلق فوالذي ( . 4) مني تسمعونه عندما باالبصار تتراموا وال. وآله عليه الله صلى االمي النبي عن به أنبئكم الذي إن النسمة وبرأقد ( 5) ضليل إلى أنظر ولكأني. السامع جهل وال المبلغ كذب ما

غاب خوى ( 2) رجليه ( 1) طالبا يزل لم كان وإن عمله في( * = هامش* ) ، يكسبنكم ال ( 3)

، خسرانا الشقاق فيكسبكم تشاقوني ال أي ، خسرانا أي محذوف والمفعولتعصوني وال

تغامزا بعض إلى بعضكم ينظر ال ( 4) وحيرة ضالل في عصياني بكم فيتيهلما باالنكار) * ( الضالل في مبالغ الضالل شديد: كشرير ضليل ( 5) أقول

/195 صفحة/ فغرت فإذا ( . 2) كوفان ضواحي في ( 1) براياته وفحص ، بالشام نعق

عضت وطأته االرض في وثقلت ، ( 4) شكيمته واشتدت ، ( 3) فاغرتهااليام من وبدا. بأمواجها الحرب وماجت ، بأنيابها أبناءها الفتنةعلى وقام ، ( 7) زرعه أينع فإذا ( . 6) كدوحها الليالي ومن ، ( 5) كلوحهاالفتن رايات عقدت ، بوارقه وبرقت ، شقاشقه وهدرت ( . 8) ينعه

وكم هذا. الملتطم والبحر ، المظلم كالليل وأقبلن ، المعضلةقليل وعن. عاصف من عليها ويمر ، ( 9) قاصف من الكوفة يخرق

المحصود ويحطم القائم ويحصد ، ( 10) بالقرون القرون تلتف وهو بالضم أفحوصا فيه اتخذ إذا التراب القطا فحص من ( 1( * ) هامش* )

يقيم الذي المكان أي ، مجثمه في لها بحثت رايات له نصب أنه يريد ، االرض على يكون ما عند فيه

مراكز االرضبعض على انتشرت راياته أن حيث الكوفة يصل كاد أنه أي ، الكوفة هي ( 2)

، انفتح كمنع الفم فغر ( 3) بالضواحي إليه أشار ما وهو حدودها من بلدان، وفغرته

الحديدة الشكيمة ( 4) فمه وهي فاغرته انفتحت إذا أي ، ومتعد الزم فهوفي المعترضة

االنقياد وصعوبة البأس شدة عن بقوتها ويعبر الدابة فم في اللجاموحان نضج ( 7) الجراحات وأثر الخدش وهو بالفتح كدح جمع ( 6) عبوسها ( 5)

. وغيرهما والريح الرعد من صوته اشتد ما هو ( 9) نضجه حالة ( 8) قطافهوالعاصف

قواد بين االشتباك يكون ( 10) الفتن مزعجات والمراد ، الريح من اشتد ماوبين الفتنة قائما الصالح من بقي وما. النطاح عند بقرونها الكباش تشتبك كما الحق أهل

، يحصد يقم لم ان تام وبالء عام شر إال يبقى فال ، ويهشم يحطم حصد قد كان وما

) * ( أنصار للحق /196 صفحة/

الخطبة مجرى يجري له كالم ومن - 102 (1) الحساب لنقاش واآلخرين االولين فيه الله يجمع يوم وذلك. االرض بهم ورجفت ، العرق ألجمهم قد قياما خضوعا ، االعمال وجزاء

فتن( منه) متسعا ولنفسه موضعا لقدميه وجد من حاال فأحسنهم، راية لها ترد وال ، ( 2) قائمة لها تقوم ال. المظلم الليل كقطعأهلها. راكبها ويجهدها قائدها يحفزها ، مرحولة مزمومة تأتيكمأذلة قوم الله سبيل في يجاهدهم ( . 3) سلبهم قليل ، كلبهم شديد قومفويل. معروفون السماء وفي ، مجهولون االرض في. المتكبرين عند ( .4) حس وال له رهج ال الله نقم من جيش من ذلك عند يابصرة لك

قائمة لمعارضتها تثب ال ( 2) فيه االستقصاء الحساب نقاش ( 1( * ) هامش* ) الفرس وقوائم ، خيل مرحولة مزمومة وقوله. وصدها لها القيام من أحد يتمكن ال أنه أو رجالهوزمها قادها في بها ليقروا يحثونها أي يحفزونها ، عليكم بها زحفوا أقوام برحلها وركبهادياركم المقتول ثياب من القاتل يأخذه ما محركة السلب ( 3) الرحال يحطون وفيكموسالحه

: ويحرك ، الهاء بسكون الرهج ( 4) الثروة أهل من ليسوا أي ، الحرب فيوالحس ، الغبار وهو الزنج صاحب فتنة إلى يشير قالوا. المختلطة واالصوات الجلبة الحاء بفتحمحمد بن علي بن محمد أبناء من علوي أنه ادعى القيس عبد بني من الرحيم عبد ابن

عيسى بن أحمد في السباخ يسكنون كانوا الذين الزنوج وجمع ، الحسين بن علي بن زيد ابن

نواحي ، ومائتين وخمسين خمس سنة في العباسي المهتدي على بهم وخرج البصرة

واستفحل عنوة إبلة وملك ، والنهب للسلب البالد أطراف في أصحابه وانتشرت أمره) * ( = ، بأهلها وفتك

زمن في الموفق وبين بينه كانت ثم ، واالهواز عبادان على واستولى= حروب المعتمد بعد- المختارة سماها وكان ، ملكه عاصمة وسلم االهواز عن فيها انجلى

وقتله- شديدة محاصرة بقتله الناس وفرح ، ومائتين سبعين سنة المعتمد الخليفة أخو الموفق

) * ( عنهم رزئه النكشاف /197 صفحة/

االغبر والجوع االحمر بالموت أهلك وسيبتلىالسالم عليه له خطبة ومن - 103

فإنها ( . 1) عنها الصادفين ، فيها الزاهدين نظر الدنيا إلى انظروا ( .3) اآلمن المترف وتفجع ، ( 2) الساكن الثاوي تزيل قليل عما والله

. فينتظر منها آت هو ما يدرى وال ، فأدبر منها تولى ما يرجع الفال. والوهن الضعف إلى فيها الرجال وجلد. بالحزن مشوب سرورهامنها يصحبكم ما لقلة ، فيها يعجبكم ما كثرة يغرنكمهو ما فكأن. فأبصر واعتبر. فاعتبر تفكر امرأ الله رحماآلخرة من كائن هو ما وكأن ، ( 4) يكن لم قليل عن الدنيا من كائنوكل ، آت متوقع وكل ، منقض معدود وكل. يزل لم قليل عماجهال بالمرء وكفى. قدره عرف من العالم( منها) دان قريب آت بفتح المترف ( 3) المقيم الثاوي ( 2) المعرضين الصادفين ( 1( * ) هامش* ) يشاء ما يصنع المتروك الراء

وإن ، يكن لم كأنه قليل بعد الدنيا في موجود هو الذي فإن ( 4) يمنع الهو الذي من الدنيا في وهو فكأنه ، يزل لم كان كأنه قليل بعد اآلخرة في كائن) * ( اآلخرة سكان

/198 صفحة/ . نفسه إلى الله وكله لعبدا الله إلى الرجال أبغض من وإن. قدره يعرف أال

حرث إلى دعي إن. دليل بغير سائرا ، السبيل قصد عن جائراواجب له عمل ما كأن ، كسل اآلخرة حرث إلى دعي وإن ، عمل الدنيا (2) عنه ساقط فيه ونى ما وكأن ، ( 1) عليه

شهد إن ( 3) نومة مؤمن كل إال فيه ينجو ال زمان وذلك( منها) ( .4) السرى وأعالم ، الهدى مصابيح أولئك. يفتقد لم غاب وإن يعرف لم

أبواب لهم الله يفتح أولئك البذر المذاييع وال بالمساييح ليسوانقمته ضراء عنهم ويكشف. رحمتهيكفأ كما االسالم فيه يكفأ زمان عليكم سيأتي الناس أيهاولم ، عليكم يجور أن من أعاذكم قد الله إن الناس أيها. فيه بما االناءوإن آليات ذلك في إن" قائل من جل قال وقد ( 5) يبتليكم أن من يعذكم

به أراد فإنما( نومة مؤمن كل) السالم عليه قوله أما" . لمبتلين كنايسيح الذي وهو مسياح جمع والمساييح. الشر القليل الذكر الخامل

، فيه تراخى: فيه ونى ( 2) الدنيا حرث هو له عمل ما ( 1( * ) هامش* ) نومة ( 3) اآلخرة حرث وهو ، شرورهم في االشرار مشاركة عن البعيد به يريد ، النوم كثير ففتح بضمرأوه فإذا ليالي في السير كالهدى السرى ( 4) يفتقدونه ال غاب وإذا منهم يعرفونه ال

. المشاكل من الصادق ليتبين ( 5) الكتاب لصاحب أسطر بعد شرحها يأتي االلفاظ وبقية

= ) * ( /199 صفحة/

الذي وهو: مذياع جمع والمذاييع. والنمائم بالفساد الناس بينالذي وهو: بذور جمع والبذر. بها ونوه أذاعها بفاحشة لغيره سمع إذا

(1) منطقه ويلغو سفهه يكثرالسالم عليه له خطبة ومن - 104الرواية هذه بخالف مختارها تقدم وقدوليس وآله عليه الله صلى محمدا بعث سبحانه الله فإن بعد أمابمن فقاتل. وحيا وال نبوة يدعي وال ، كتابا يقرأ العرب من أحد

تنزل أن الساعة بهم ويبادر ، منجاتهم إلى يسوقهم. عصاه من أطاعهغايته يلحقه حتى عليه فيقيم الكسير ويقف ( 2) الحسير يحسر. بهممحلتهم وبوأهم ، منجاتهم أراهم حتى. فيه خير ال هالكا إال

من كنت لقد الله وايم. قناتهم واستقامت ، ( 3) رحاهم فاستدارت خلقه على الحجة لله فتكون ، المريب من والمخلص الكاذب( * = هامش* )

أن القاموس في الذي ( 1) ، وكل أعيا إذا كضرب البعير حسر من ( 2) النمام هو كالبذير بالفتح البذور

والكسير على السير في فتراخى عزيمته كلت أو اعتقاده ضعف من أن أي ، المكسور

سبيل

فإن عقيدته في بزلزال همته قوائم فهشمت الوساوس طرقته أو ، المؤمنينالله صلى النبي ويلحق هذا مرضه من ينصل حتى وعالجه مالحظته على يقيم كان وسلم عليه

بالمخلصين (3) فيهلك الدواء فيه ينجع فال العنصر خبيث االستعداد ناقص كان من إال

كناية كناية أو. الحب من تطحنه ما على تدور إنما الرحا فإن ، أرزاقهم وفرة عن) * ( = قوة عن

/200 صفحة/ وال ضعفت ما ، قيادها في واستوسقت ، بحذافيرها تولت حتى ساقتهاأخرج حتى ( 1) الباطل البقرن الله وايم. وهنت وال خنت وال ، جبنتخاصرته من الحقالسالم عليه له خطبة ومن - 105 البرية خير: ونذيرا وبشيرا شهيدا وآله عليه الله صلى محمدا الله بعث حتىوأجود ، شيمة المطهرين أطهر. كهال وأنجبها ، طفال

تمكنتم وال لذتها في ، الدنيا لكم احلولت فما ( . 2) ديمة المستمطرين، ( 4) خطامها جائال صادفتموها ما بعد من إال ، ( 3) أخالفها رضاع من، ( 5) المخضود السدر بمنزلة أقوام عند حرامها صار قد. وضينها قلقا . بها يطحنون الحرب رحا والرحا. غيرهم على سلطانهم( * = هامش* )

واستقامتها. الرمح والقناة جوف لشقن أى الشق بالفتح البقر ( 1 وصالحها االحوال صحة عن كناية

الباطل 2) اللطف من غاية في والتمثيل. المبطلين أيدى من الحق فأنترع أهله بقهر

الديمة( منه يطلب من الطاء بفتح والمستمطر. سكون في يدوم المطر بالكسروالمراد. المطر

للخير فيضا الناس أغزر وسلم عليه الله صلى فالنبي. والمعونة النجدة هناخلف جمع ( 3) طالبه على

ليقاد البعير أنف في يوضع ما ككتاب الخطام ( 4) الناقة ضرع حلمة بالكسر. به

كالحزام للرحل يكون شعر أو سيور من منسوج عريض بطان والوضين. للسرج صعوبة عن كناية وإما ، الهزال عن كناية إما الوضين وقلق الخطام وجوالنفإن. القياد

وعدم الراكب قلق وعن ، فيجذبه البعير على يشتد ال الجائل الخطامالضطراب اطمئنانه المقطوع والمخضود النبق شجر بالكسر السدر ( 5) الوضين بقلق الرحل) * ( = أو الشوك

/201 صفحة/ أجل إلى ممدودا ظال والله وصادفتموها. موجود غير بعيدا وحاللهاوأيدي ، مبسوطة فيها وأيديكم ، ( 1) شاغرة لكم فاالرض. معدودوسيوفهم ، مسلطة عليهم سيوفكم و ، مكفوفة عنكم القادةوإن. طالبا حق ولكل ، ( 2) ثائرا دم لكل إن أال. مقبوضة عنكميعجزه ال الذي الله وهو ( . 3) نفسه حق في كالحاكم دمائنا في الثائرقليل عما أمية بني يا بالله فأقسم. هرب من يفوته وال ، طلب من

االبصار أبصر وإن أال. عدوكم دار وفي غيركم أيدي في لتعرفنهاوقبله التذكير وعى ما االسماع أسمع إن أال. طرفه الخير في مانفذوامتاحوا. متعظ واعظ مصباح شعلة من استصبحوا الناس أيها (4) الكدر من روقت قد عين صفو من، الهوائكم تنقادوا وال ، جهالتكم إلى تركنوا ال الله عبادعلى الردى ينقل ، هار جرف بشفا نازل ( 5) المنزل بهذا النازل فإن أي ( 1) اللذة في والتشبيه. الحمل ثقل من االغصان منثنى( * = هامش* ) لكم شغرت وسلم عليه الله صلى النبي بعثة بعد

ثأره ( 2) خيرها عن ويمنعكم دونكم يحميها من فيها يبق لم أي ، االرضبدمه طلب لنفسه بنفسه القاضي هو كأنه حتما ثأره ينال بدمائنا الطالب ( 3) قاتله وقتلليس الماء وانزعوا استقوا: امتاحوا ( 4) حقه عن فيمانعه عليه يحكم من هناكعطشكم لري منزل ( 5) السالم عليه علومه عين وهي الكدر من صفت صافية عين من

الركون جرفته ما بضمتين والجرف. حرفه الشئ وشفا. للهوى واالنقياد الجهالة إلى

) * ( = السيول /202 صفحة/

يلصق أن يريد ، رأي بعد ثه يحد لرأي ( 1) موضع إلى موضع من ظهرهال من إلى تشكوا أن ألله فالله. يتقارب ال ما ويقرب يلتصق ال ما

ليس إنه. لكم أبرم قد ما برأيه ينقض وال ، ( 2) شجوكم يشكيواالجتهاد ، الموعظة في االبالغ. ربه أمر من حمل ما إال االمام علىوإصدار ، مستحقيها على الحدود وإقامة ، للسنة واالحياء ، النصيحة في

قبل ومن ، ( 4) نبته تصويح قبل من العلم فبادروا ( . 3) أهلها على السهمانعن وانهوا ( . 5) أهله عند من العلم مستثار عن بأنفسكم تشغلوا أن

التناهي بعد بالنهي أمرتم فإنما ، عنه وتناهوا المنكر على المشرف أو المنهدم: كالهائر والهاري. االرض من وأكلته( * = هامش* )

بمكان انه أي ، االنهدام موضع من ينقله فإنما المهلكات حمل نقل إذا أنه اي ( 1) الهلكة في التهورظهره من

أعاله من نقلها في يتعب وإنما ، دائما لها حامل فهو ، منه آخر موضع إلىأسفله أو لوسطه مبنى أن حيث ضاللة إلى ضاللة من يتنقل رأى كل في فهو ، وبدعه بآرائهعلى الكل

إن يقول. الحاجة والشجو ، مشتكاه أزال إذا أشكاه يقال ( 2) والهوى الجهالةتسوله ما

وال خيالها عن تنصرفوا أن يلزمكم الحاجات من واالهواء الجهاالت لكمتشكوها

أن استطيع وال الفاسدة الرغبات هذه أقضي وال أهواءكم أتبع ال فإني ، إليبرأيي أنقض

الحظ بمعنى سهم جمع بالضم السهمان ( 3) الغراء الشريعة في لكم أبرم ما، والنصيب . شيئا منها ينقصهم ال لها المستحقين أهلها إلى إعادتها السهمان وإصدارإصدارا وسماه كالصدور ، إليهم ردت ثم االزمان بعض في بالظلم أربابها منعتها كانت النهارجوع وهو

العلم إلى سابقوا أي ، التجفيف التصويح ( 4) أعطانها إلى الماء من الشاربةفي وهو

اسم مستثار ( 5) يبسه بعد إحياءه تستطيعون فال يجف أن قبل غضارته) * ( = مفعول

/203 صفحة/ ( السالم عليه له خطبة ومن - ) 106

وأعز ، ورده لمن شرائعه فسهل االسالم شرع الذي لله الحمد، ( 2) دخله لمن وسلما ، ( 1) علقه لمن أمنا فجعله غالبه من على أركانهاستضاء لمن ونورا ، به خاصم لمن وشاهدا ، به تكلم لمن وبرهانا

وتبصرة ، توسم لمن وآية ، تدبر لمن ولبا ، عقل لمن وفهما ، به، توكل لمن وثقة ، صدق لمن ونجاة ، اتعظ لمن وعبرة ، عزم لمن

واضح ( 4) المناهج أبلج فهو ( . 3) صبر لمن وجنة ، فوض لمن وراحةالمصابيح مضئ ، ( 7) الجواد مشرق ، ( 6) المنار مشرف ، ( 5) الوالئج (10) السبقة متنافس ، ( 9) الحلبة جامع ، الغاية رفيع ، ( 8) المضمار كريم

والموت ، مناره والصالحات ، منهاجه التصديق. الفرسان شريف والظهور السطوع وهو الثور طلب واالستتارة. المصدر بمعنى( * = هامش* )

به تعلق: كعلمه علقه ( 1) الطرق أشد ( 4) وصونا وقاية أي بالضم جنة ( 3) يحارب ال دخله من ( 2)

وضوحا بفتح مشرف ( 6) المذهب وهي الدخيلة هي وليجة جمع الوالئج ( 5) وأنورهاهو الراء

من دالئله هي الدين ومنار. شئ على فوقه من فتطلع عليه ترتفع المكانالصالح العمل الطريق: جادة جمع ( 7) االخالق ومكارم العقائد حقائق على البصير منها يطلع

الواضح صوب كل من تجمع خيل الحلبة ( 9) سبق سوبق إذا أي المضمار كريم ( 8)

. للنصرة السابقين جزاء بالضم السبقة ( 10) والعتاق الكرائم إليه يأتي جامعها واالسالم

) * ( /204 صفحة/

(3) سبقته والجنة ، حلبته والقيامة ، ( 2) مضماره والدنيا ( . 1) غايتهقبسا أورى حتى( وآله عليه الله صلى النبي ذكر في منها)

يوم وشهيدك ، المأمون أمينك فهو ، ( 5) لحابس علما وأنار ، ( 4) لقابسمقسما له اقسم اللهم. رحمة بالحق ورسولك ( . 6) نعمة وبعيثك الدينبناء على أعل اللهم. فضلك من الخير مضاعفات واجزه ، ( 7) عدلك من

وآته. منزلته لديك وشرف ، ( 8) نزله لديك وأكرم ، بناءه البانين (10) خزايا غير زمرته في واحشرنا ، ( 9) والفضيلة السناء وأعطه الوسيلة

وال ، ضالين وال ، ( 12) ناكثين وال ، ( 11) ناكبين وال نادمين والأننا إال تقدم فيما الكالم هذا مضى وقد) مفتونين وال ، مضلين

االبدية بالسعادة والحياة البهيمية الشهوات عن الموت يريد ( 1( * ) هامش* ) قوله من يعلم كما من اآلخرة مزرعة النها ( 2) حي كل غاية المعروف فالموت وإال ، الغاية رفيعفيها سبق والقبس. أوقد أورى ( 4) به السابقين جزاء: سبقته ( 3) االخرى في سبق

بالتحريك . النار من النار آخذ والقابس. النار معظم من تقتبس النار من الشعلةان والمراد حبس من الحابس ( 5) الكتشافه يستضيئون به ما الحق طالب أفاد النبيوعقلها ناقته له وضع أي علما له وأنار. السير عن فيقف يهتدي كيف يدري ال منه حيرةفي نارا

ومنبر كمقعد المقسم ( 7) مبعوثك بعيثك ( 6) حيرته من ليستنقذه جبل رأسالنصيب:

كسحاب السناء ( 9) عليه ينزل الن للضيف هئ ما بضمتين النزل ( 8) والحظالرفعة

عن عادلين ( 11) ارتكبه قبيح من خجل إذا خزى من خزيان جمع خزايا ( 10) ) * ( للعهد ناقضين ناكثين ( 12) الحق طريق

/205 صفحة/ ( أصحابه خطاب في منها( ) االختالف من الروايتين في لما ههنا كررناه

وتوصل ، إماؤكم بها تكرم منزلة لكم الله كرامة من بلغتم وقدلكم يد وال ، عليه لكم فضل ال من ويعظمكم ، جيرانكم بها

. إمرة عليه لكم وال ، سطوة لكم يخاف ال من ويهابكم ، عندهآبائكم ذمم لنقض وأنتم ، تغضبون فال منفوضة الله عهود ترون وقد

وإليكم تصدر وعنكم ترد عليكم الله أمور وكانت. تأنفونأزمتكم إليهم وألقيتم ، منزلتكم من الظلمة فمكنتم. ترجع

في ويسيرون ، الشبهات في يعملون. أيديهم في الله أمور وأسلمتمالله لجمعكم كوكب كل تحت فرقوكم لو الله وايم. الشهوات

(1) لهم يوم لشرصفين أيام بعض في السالم عليه له خطبة ومن - 107تحوزكم ، صفوفكم عن وانحيازكم جولتكم رأيت وقد

ويآفيخ ( 3) العرب لهاميم وأنتم ، الشام أهل وأعراب ، ( 2) الطغام الجفاة طاقتهم في يكون ولن الظالمين لقهر ستجتمعون أنكم أي ( 1( * ) هامش* ) ، يفرقوكم أن

يريد إنه وقيل. لقتالهم الجتمعتم السماء في الكواكب تشتيت شتتوكم لو حتىالبالء أن

البالء من لخالصكم طلبا كوكب كل تحت أمية بنو فرقكم لو حتى سيعملشر الله لجمعكم

) الناس أوغاد: كجراد الطغام ( 2) يأخذهم كما البالء يأخذكم حتى لهم يومجمع لهاميم ( 3

) * ( والناس الخيل من الجواد السابق وهو بالكسر لهميم /206 صفحة/

) صدري وحاوح شفى ولقد. االعظم والسنام ، المقدم واالنف ( 1) الشرف2) مواقفهم عن وتزيلونهم ، حازوكم كما تحوزونهم ( 3) بأخرة رأيتكم أنأوالهم تركب ( . 5) بالرماح وشجرا ، ( 4) بالنضال حسا. أزالوكم كما

عن وتذاد. حياضها عن ترمى ( 6) المطرودة الهيم كاالبل ، أخراهم. مواردها

السالم عليه له خطبة ومن - 108المالحم خطب من وهيخلق. بحجته لقلوبهم والظاهر ، بخلقه لخلقه المتجلى لله الحمدالضمائر بذوي إال تليق ال الرويات كانت إذ ، روية غير من الخلق، ( 7) السترات غيب باطن علمه خرق. نفسه في ضمير بذي وليسعليه الله صلى النبي ذكر في منها) السريرات عقائد بغموض وأحاطوذؤابة ، ( 8) الضياء ومشكاة االنبياء شجرة من اختاره( وآله مع مقدمه عظم يلتقي حيث الرأس من هو: يأفوخ جمع اليآفيخ( * هامش* )

مؤخره

حرقة والمراد. المتألم عن يصدر بحح معه صوت وحوحة جمع الوحاوح ( 2) االخرة ( 3) الغيظ . القتل بالفتح الحس ( 4) شفى فاعل رأيتكم أن وجملة. االمر آخر: محركةوالنضال ) الطعن: كالضرب الشجر ( 5) بالصاد النصال رواية وفي. الرمي في المباراة

الهيم ( 6 (8) كان أيا به يستر ما سترة جمع ( 7) تمنع: وتذاد. العطاش بالكسر) * ( = كوة كل المشكاة

/207 صفحة/ ( منها) الحكمة وينابيع ، الظلمة ومصابيح ( . 2) البطحاء وسرة ( 1) العلياءيضع ( . 3) مواسمه وأحمى ، مراهمه أحكم قد بطبه دوار طبيب. بكم وألسنة ، صم وآذان ، عمي قلوب من إليه الحاجة حيث ذلكبأضواء يستضيئوا لم. الحيرة ومواطن الغفلة مواضع بدوائه متبع

كاالنعام ذلك في فهم. الثاقبة العلوم بزناد يقدحوا ولم ، ( 4) الحكمةووضحت ( . 5) البصائر الهل السرائر انجابت قد. القاسية والصخور ، السائمةالعالمة وظهرت ، وجهها عن الساعة وأسفرت ، ( 6) لخابطها الحق محجة

بال ونساكا ، أشباح بال وأرواحا ، أرواح بال أشباحا أراكم مالي. لمتوسمهاوناظرة ، غيبا وشهودا ، نوما وأيقاظا. أرباح بال وتجارا ، صالح ) قطبها على قامت قد ضاللة رأيت. بكما وناطقة ، صما وسامعة ، عميا

7 ) ، الذؤابة ( 1) المصباح فيها يوضع أن العادة ومن نافذة غير( * = هامش* )

من منبتها أو الناصية لهم ويقال ، قريش من قبائل تسكنه كانت مكة أخشبي بين ما ( 2) الرأسقريش مواسم على يجمع ، المكواة وهو بالكسر ميسم جمع مواسمه ( 3) البطاحومياسم

صار ممن الدواء فيهم ينجع لم من حال يحكي ، يستضيئوا لم قوله ( 4) مقومات من الفساد

أن أي ، للحلب عنقها مدت إذا الناقة انجابت قولهم من انجابت ( 5) أمزجتهمالسرائرالسرائر يصرفون البصائر وأهل. ويملكها يكشفها فهو البصائر لنور خضعت

تمثيل قطبها على قامت ( 7) عليها السائر: خابطها ( 6) يريدون ما إلى) * ( = أمرها النتظام

/208 صفحة/ ( .3) بباعها وتخبطكم ، ( 2) بصاعها تكيلكم ، ( 1) بشعبها وتفرقتإال منكم يومئذ يبقى فال. الضلة على قائم ، الملة من خارج قائدهاتعرككم ( . 5) العكم كنفاضة نفاضة أو ، ( 4) القدر كثفالة ثفالةالمؤمن وتستخلص ، ( 7) الحصيد دوس وتدوسكم ، ( 6) االديم عرك

أين. الحب هزيل بين من ( 8) البطينة الحبة الطير استخالص بينكم من. الكواذب وتخدعكم ، الغياهب بكم وتتيه ، المذاهب بكم تذهب، غيبة ولكل ، كتاب أجل فلكل. تؤفكون وأنى تؤتون أين ومنواستيقظوا ، قلوبكم وأحضروا ، ( 9) ربانيكم من فاستمعوا. إياب ذهنه وليحضر ، شمله وليجمع ، ( 11) أهله رائد وليصدق ( . 10) بكم هتف إن

. (2) بفروعها انتشرت أي ، شعبة جمع ( 1) قوتها واستحكام( * = هامش* )

تأخذكم أي تكيلكم خبط من ، تخبطكم ( 3) الحب من يكيله ما الكيال يأخذ كما جملة للهالك

ضربها الشجرة بالباع وعبر. ضربها أي االرض بيده البعير خبط من أو ، ورقها ليتناثر بالعصىليفيد

والثافل. كالثفل بالضم الثفالة ( 4) وبعيدهم لقريبهم وتناولها عليهم استطالتها عكارة من قعره في يبقى ما القدر وثفالة. كدرة من الشئئ تحت استقر ماوالمراد.

العدل بالكسر والعكم. بالنفض يسقط ما النفاضة ( 5) والسفلة االرذال، أيضا بالكسر خالل في تفريغه بعد يبقى ما والمراد. ذخيرتها المرأة فيه تجعل ونمطفينفض نسيجه واالديم. عفاه حتى حكه وعركه. الدلك شديد: كالنصر العرك ( 6) لينظفالجلد

العارف المتأله الباء بتشديد الرباني ( 9) السمينة البطينة ( 8) المحصود ( 7) عزوجل بالله

الكال مواضع لهم ليكشف القوم يتقدم من الرائد ( 11) بكم صاح ( 10) ويتعرف يأمر" . أهله الرائد اليكذب" المثل وفي. صعوبته من إليها الوصول سهولة) * ( = الهداة

/209 صفحة/ فعند ( . 1) الصمغة قرف وقرفه ، الخرزة فلق االمر لكم فلق فلقد، الطاغية وعظمت ، مراكبه الجهل وركب ، مآخذه الباطل أخذ ذلك

الباطل فنيق وهدر. العقور السبع صيال الدهر وصال. الداعية وقلتوتحابوا. الدين على وتهاجروا. الفجور على الناس وتواخى ( . 2) كظوم بعد، ( 3) غيظا الولد كان ذلك كان فإذا. الصدق على وتباغضوا. الكذب على

وكان ( . 4) غيضا الكرام وتغيض ، فيضا اللئام وتفيض ، قيظا والمطروفقراؤه ، أكاال وأوساطه ، سباعا وسالطينه ، ذئابا الزمان ذلك أهل

. باللسان المودة واستعملت: الكذب وفاض ، الصدق وغار. أمواتا. عجبا والعفاف ، نسبا الفسوق وصار. بالقلوب الناس وتشاجرمقلوبا الفرو لبس االسالم ولبس

السالم عليه له خطبة ومن - 109كل وعز. فقير كل غني. به قائم شئ وكل. له خاشع شئ كل (1) النصيحة في بالصدق ويوصيهم عنه يتلقون الذين والدعاة( * = هامش* ) ، قشرها الصمغة قرفقالوا كذا أثر لها يبقى ال قشرت إذا الصمغة الن بالذكر هذا وخص

والده يغيظ ( 3) وسكون إمساك أي كظوم وبعد. االبل من الفحل الفنيق ( 2) منصرفون الناس فإن فائدته لعدم قيظا المطر ويكون ، العقوق على لشبوبه

عن ، ببعض بعضهم إضرار إلى خير من عليهم الله يفيض بما واالنتقاع فوائدهم

أشبه ما االرض في غار إذا الماء غاض من: تغيض ( 4) الزمان هذا بحال الحال هذه

) * ( = وجفت /210 صفحة/

من. ملهوف كل ومفزع ، ضعيف كل وقوة ، ذليلفعليه عاش ومن ، سره علم سكت ومن ، نطقه سمع تكلمبل. عنك فتخبر العيون ترك لم. منقلبه فإليه مات ومن. رزقهوال ، لوحشة الخلق تخلق لم خلقك من الواصفين قبل كنت

( .1) أخذت من يفلتك وال ، طلبت من يسبقك وال. لمنفعة استعملتهم، أطاعك من ملكك في يزيد وال ، عصاك من سلطانك ينقص والعن تولى من عنك يستغني وال ، قضاءك سخط من أمرك يرد وال

أنت. شهادة عندك غيب وكل ، عالنية عندك سر كل. أمركالموعد وأنت ، عنك محيص ال المنتهى وأنت ، لك أمد ال االبدكل مصير وإليك ، دابة كل ناصية بيدك. إليك إال منك منجا ال

جنب في عظيمه أصغر وما خلقك من نرى ما أعظم ما سبحانك. نسمةغاب فيما ذلك أحقر وما ، ملكوتك من نرى ما أهول وما ، قدرتك

نعم في أصغرها وما. الدنيا في نعمك أسبغ وما ، سلطانك من عنا. اآلخرة

، أرضك عن ورفعتهم سمواتك أسكنتهم مالئكة من( منها) ) * ( منك ينفلت ال: يفلتك ال ( 1) ينابيعه( * = هامش* )

/211 صفحة/ يسكنوا لم. منك وأقربهم ، لك وأخوفهم ، بك خلقك أعلم هم

ولم ، ( 1) مهين ماء من يخلقوا ولم ، االرحام يضمنوا ولم ، االصالب، عندك ومنزلتهم ، منك مكانهم على وإنهم ( . 2) المنون ريب يشعبهم

، أمرك عن غفلتهم وقلة ، لك طاعتهم وكثرة ، فيك أهوائهم واستجماععلى ولزروا ، أعمالهم لحقروا منك عليهم خفي ما كنه عاينوا لو

حق يطيعوك ولم ، عبادتك حق يعبدوك لم أنهم ولعرفوا ( . 3) أنفسهمخلقت ( . 4) خلقك عند بالئك بحسن ومعبودا خالقا سبحانك. طاعتك

وقصورا وخدما وأزواجا ومطعما مشربا ( : 5) مأدبة فيها وجعلت دارا

الداعي فال. إليها يدعو داعيا أرسلت ثم. وثمارا وزروعا وأنهارا. اشتاقوا إليه شوقت ما إلى وال ، رغبوا رغبت فيما وال ، أجابواعشق ومن ، حبها على واصطلحوا ، بأكلها افتضحوا جيفة على أقبلوا، صحيحة غير بعين ينظر فهو. قلبه وأمرض ، ( 6) بصره أعشى شيئا والريب. الدهر المنون ( 2) النطفة يريد ، الحقير: المهين ( 1( * ) هامش* )

صروف تفرقهم لم أي. صرفه ، نقمة ويكون نعمة يكون البالء ( 4) عابه: كرمى عليه زرى ( 3) الزماناالول ويتعين بفتح المأدبة ( 5) عليهم لنعمك شكرا إال عبدوك ما أي ، إليه الحسن بإضافةالدال نعيم منها والمراد ، ونحوه عرس في للمدعوين الطعام من يصنع ما وضمهاالجنة

) * ( أعماه أعشاه ( 6) /212 صفحة/

، قلبه الدنيا وأماتت ، عقله الشهوات خرقت قد. سميعة غير بأذن ويسمع زالت حيثما. منها شئ يده في ولمن ، لها عبد فهو. نفسه عليها وولهتإليها زال

. بواعظ منه يتعظ وال ، بزاجر الله من يزدجر وال. عليها أقبل أقبلت وحيثماكيف رجعة وال إقالة ال حيث ( - 1) الغرة على المأخوذين يرى وهو، يأمنون كانوا ما الدنيا فراق من وجاءهم ، يجهلون كانوا ما بهم نزل

، بهم نزل ما موصوف فغير. يوعدون كانوا ما على اآلخرة من وقدموا، أطرافهم لها ففترت. الفوت وحسرة الموت سكرة عليهم اجتمعتبين فحيل ( . 2) ولوجا فيهم الموت ازداد ثم. ألوانهم لها وتغيرت، بأذنه ويسمع ببصره ينظر أهله لبين وإنه ، منطقه وبين أحدهمأذهب وفيم ، عمره أفنى فيم يفكر. لبه من وبقاء ، عقله من صحة علىمن وأخذها ، ( 3) مطالبها في أغمض جمعها أمواال ويتذكر. دهره

، فراقها على وأشرف ، ( 4) جمعها تبعات لزمته قد. ومشتبهاتها مصرحاتها، ( 5) لغيره المهنأ فيكون. بها ويتمتعون فيها ينعمون وراءه لمن تبقى 3) دخوال: ولوجا ( 2) غفلة وعلى بغتة: بالكسر الغرة على ( 1( * ) هامش* )

بين يفرق لم أغمض( أدق من طلبها أي أغمض أو. يميز فال عينيه أغمض كأنه ، وحرام حالل

الوجوه الناس به يطالبه ما فكسر بفتح تبعاتها ( 4) وأجالها أظهرها عن فضال وأخفاها

من شرعه حدود وتخطي منها حقه منع من الله به يحاسبه وما ، فيها حقوقهم

جمعها في) * ( مشقة بال خير من أتاك ما المهنأ ( 5) /213 صفحة/

يعض فهو ( . 2) بها رهونه غلقت قد والمرء ( . 1) ظهره على ء والعبكان فيما ويزهد ، ( 3) أمره من الموت عند له أصحر ما على ندامة يده

عليها ويحسده بها يغبطه كان الذي أن ويتمنى. عمره أيام فيه يرغبلسانه خالط حتى جسده في يبالغ الموت يزل فلم. دونه حازها قد

يردد ، بسمعه يسمع وال ، بلسانه ينطق ال أهله بين فصار ( . 4. ) سمعهرجع يسمع وال ألسنتهم حركات يرى ، وجوههم في بالنظر طرفه. سمعه قبض كما بصره فقبض ( . 5) به التياطا الموت ازداد ثم. كالمهممن أوحشوا قد أهله بين جيفة فصار ، جسده من الروح وخرجتثم. داعيا يجيب وال ، باكيا يسعد ال. قربه من وتباعدوا ، جانبه زورته عن وانقطعوا ، عمله إلى فيه وأسلموه ، االرض في مخط إلى حملوه

(6. ) الخلق آخر وألحق مقاديره واالمر ، أجله الكتاب بلغ إذا حتى ) وفطرها السماء أماد ، خلقه تجديد من يريده ما الله أمر من وجاء ، بأوله

7) من بعضا بعضها ودك. ونسفها جبالها وقلع ، وأرجفها االرض وأرج مرتهنها استحقها: رهونه غلقت ( 2) والثقل الحمل: ء العب ( 1( * ) هامش* ) تخليصها على القدرة وأعوزته ،

أي ، الصحراء في برز إذا أصحر من: له أصحر ( 3) الخالص تعذر عن كنايةله ظهر ما على

العجز في اللسان السمع شارك: سمعه لسانه خالط ( 4) أمره من وانكشفأداء عن

الكتاب بلغ إذا جواب: أماد ( 7) زيارته ( 6) به التصاقا أي التياطا ( 5) وظيفته. ) * ( = الخ

/214 صفحة/ (1) أخالقهم بعد فجددهم. فيها من وأخرج. سطوته ومخوف جاللته هيبة

االعمال خفايا عن مسألتهم من يريد لما ميزهم ثم تفرقهم بعد وجمعهم. هؤالء من وانتقم هؤالء على أنعم فريقين وجعلهم. االفعال وخبايا، النزال يظعن ال حيث ، داره في وخلدهم ، بجواره فأثابهم طاعته أهل فأما، االسقام تنالهم وال ، ( 2) االفزاع تنوبهم وال. الحال بهم تتغير والأهل وأما ( . 3) االسفار تشخصهم وال ، االخطار لهم تعرض وال

النواصي وقرن ، االعناق إلى االيدي وغل ، دار شر فأنزلهم المعصيةعذاب في ( . 5) النيران ومقطعات ، ( 4) القطران سرابيل وألبسهم ، باالقدام

، ( 6) ولجب كلب لها نار في أهله على أطبق قد وباب ، حره اشتد قدأسيرها يفادى وال ، مقيمها يظعن ال ، ( 7) هائل وقصيف ساطع ولهب، فيقضى للقوم أجل وال ، فتفنى للدار مدة ال ( . 8) كبولها تفصم والوصغرها الدنيا حقر قد( وآله عليه الله صلى النبي ذكر في منها)

أخالقهم ( 1) صدعها وفطرها. انتظام غير على حركها وأمادها( * = هامش* ) قولهم من: بالفتح

تنوبهم ال ( 2) البلى والخلوقة. كله له شاملة الخلوقة كانت إذا أخالق ثوب: االفزاع . القميص: السربال ( 4) أزعجه: أشخصه ( 3) الخوف بمعنى فزع جمع

والقطران ما بخالف ، ونحوها والجبة كالقميص يقطع ثوب كل المقطعات ( 5) معروف

يقطع ال عبر ( 6) احتوائه في استحكاما وأشد للبدن أشمل والمقطعات. والرداء كاالزار الصوت أشد القصيف ( 7) المرتفع الصوت واللجب. هيجانها عن محركا بالكلب

) * ( = كبل جمع ( 8) /215 صفحة/

لغيره وبسطها ، ( 1) اختيارا عنه زواها الله أن وعلم. وهونها بها وأهونأن وأحب ، نفسه عن ذكرها وأمات ، بقلبه عنها فأعرض. احتقارا. مقاما فيها يرجو أو ، ( 2) رياشا منها يتخذ لكيال عينه عن زينتها تغيبمبشرا الجنة إلى ودعا ، منذرا المته ونصح ، ( 3) معذرا ربه عن بلغ، ( 4) المالئكة ومختلف ، الرسالة ومحط ، النبوة شجرة نحن

وعدونا ، الرحمة ينتظر ومحبنا ناصرنا. الحكم وينابيع ، العلم ومعادنالسطوة ينتظر ومبغضنا

السالم عليه له خطبة ومن - 110به االيمان سبحانه الله إلى المتوسلون به توسل ما أفضل إن

االخالص وكلمة ، االسالم ذروة فإنه ، سبيله في والجهاد وبرسولهفريضة فإنها الزكاة وإيتاء. الملة فإنها الصالة وإقام. الفطرة فإنهاالبيت وحج. العقاب من جنة فإنه رمضان شهر وصوم. واجبة

، الرحم وصلة ( . 5) الذنب ويرحضان الفقر ينفيان فإنهما واعتماره (2) قبضها: زواها ( 1) تنقطع وتفصم. القيد: فسكون بفتح( * = هامش* )

الفاخر اللباس: الرياش (4) أمره خالفوا إن عقابهم في العذر مقام تقوم حجة لله مبنيا: معذرا ( 3)

مختلف فيكون ، آخر بعد منهم واحد ورود أي اختالفهم محل الالم بفتح المالئكةكأنه الثاني) * ( غسله- كمنعه- رحضه ( 5) وهكذا لالول خلف

/216 صفحة/ تكفر فإنها السر وصدقة ( . 1) االجل في ومنسأة ، المال في مثراة فإنها

المعروف وصنائع. السوء ميتة تدفع فإنها العالنية وصدقة. الخطيئةالهوان مصارع تقي فإنها

وعد فيما وارغبوا. الذكر أحسن فإنه الله ذكر في أفيضوا. الهدى أفضل فإنه نبيكم بهدى واقتدوا. الوعد أصدق وعده فإن المتقينأحسن فإنه القرآن وتعلموا. السنن أهدى فإنها بسنته واستنوافإنه بنوره واستشفوا ، القلوب ربيع فإنه فيه وتفقهوا ، الحديث

العامل العالم فإن ، القصص أحسن فإنه تالوته وأحسنوا. الصدور شفاءعليه الحجة بل ، جهله من يستفيق ال الذي الحائر كالجاهل علمه بغير

(2) ألوم الله عند وهو ، ألزم له والحسرة ، أعظمالسالم عليه له خطبة ومن - 111بالشهوات حفت خضرة حلوة فإنها الدنيا أحذركم فإني بعد أما

وتزينت ، باآلمال وتحلت ، بالقليل وراقت ، بالعاجلة وتحببت بين لنفسه لوما أشد: ألوم ( 2) ومزيد فيه مطال: منسأة ( 1( * ) هامش* ) منها يجد ال النه الله أيدي) * ( يرد أو يقبل عذرا

/217 صفحة/ حائلة. ضرارة غرارة. فجعتها تؤمن وال ، ( 1) حبرتها تدوم ال. بالغرورتناهت إذا- تعدو ال ( . 4) غوالة أكالة ، ( 3) بائدة نافدة ( 2) زائلةتعالى الله قال كما تكون أن ( - 5) بها والرضاء فيها الرغبة أهل أمنية إلى

هشيما فأصبح االرض نبات به فاختلط السماء من أنزلناه كماء" سبحانهامرؤ يكن لم" مقتدرا شئ كل على الله وكان ( 6) الرياح تذروهإال ( 8) بطنا سرائها في يلق ولم ، ( 7) عبرة بعدها أعقبته إال حبرة في منها

عليه هتنت إال ( 9) رخاء ديمة فيها تطله ولم. ظهرا ضرائها من منحتهمتنكرة له تمسي أن منتصرة له أصبحت إذا وحرى. بالء مزنةينال ال ( . 10) فأوبى جانب منها أمر واحلولى اعذوذب منها جانب وإن ( .12) تعبا نوائبها من أرهقته إال ( 11) رغبا غضارتها من امرؤ نافدة ( 3) متغيرة: حائلة ( 2) والنعمة السرور بالفتح الحبرة ( 1( * ) هامش* )

: غوالة ( 4) هالكة أي بائدة. فانية: تتجاوز فال أمانيهم إلى فيها الرغبة بأهل وصلت إذا أنها أي ( 5) مهلكةذكره الذي الوصف

النبت: الهشيم ( 6) لتعدو مفعول تكون أن فقوله. الخ كماء قوله في اللهالمكسر اليابس

بال الحزن أو ، الصدر في البكاء تردد أو ، تفيض أن قبل الدمعة: بالفتح ( 7) بكاء

. الضعيف المطر: الطل ( 9) واالدبار االقبال عن والظهر بالبطن كنى ( 8) السماء وطلت السعة والرخاء. معه برق وال رعد ال سكون في يدوم مطر والديمة. أمطرته

وهتنت. بالريح المعروف هو: والوباء. الوباء كثير صار أوبى ( 10) انصبت: المزنالغضارة ( 11) االصفر : التعب أرهقته ( 12) والمرغوب الرغبة- بالتحريك- والرغب. والسعة النعمة) * ( به الحقته

/218 صفحة/ غرارة ( . 1) خوف قوادم على أصبح إال أمن جناح في منها يمسي وال

إال أزوادها من شئ في خير ال. عليها من فان فانية ، فيها ما غرورمنها استكثر ومن. يؤمنه مما استكثر منها أقل من. التقوى، ( 3) فجعته بها واثق من كم. عنه قليل عما وزال ، ( 2) يوبقه مما استكثرنخوة وذي ( 4) حقيرا جعلته قد أبهة وذي. صرعته قد إليها طمأنينة وذي (8) أجاج وعذبها ، ( 7) رنق وعيشها ، ( 6) دول سلطانها ( . 5) ذليال ردته قد

بعرض حيها ( . 11) رمام وأسبابها ، ( 10) سمام وغذاؤها ، ( 9) صبر وحلوهامغلوب وعزيزها ، مسلوب ملكها. سقم) * ( بعرض وصحيحها. موت

مساكن في ألستم ( . 13) محروب وجارها ( . 12) منكوب وموفورهاوأعد ، آماال وأبعد آثارا وأبقى ، أعمارا أطول قبلكم كان من

. إيثار أي وآثروها ، تعبد أي للدنيا تعبدوا. جنودا وأكثف ، عديدا ريشات عشر أو أربع من الواحدة- قادمة جمع- القوادم ( 1( * ) هامش* ) وهي ، الطائر جناح مقدم في

: فتشديد بضم أبهة ( 4) عليه يعز ما بفقد أوجعته ( 3) يهلكه ( 2) القوادمعظمة

- رنق ( 7) الزمان انقالب هي: دولة جمع ( 6) االفتخار: بالفتح النخوة ( 5) بفتح

) مر شجر عصارة- ككتف- الصبر ( 9) الملوحة شديد مالح ( 8) كدر- فكسررسم جمع ( 10

) صاحبه فقتل أفسده المزاج حالط إذا ما المواد من وهو ، السين مثلثبالضم رمة جمع ( 11

) منقطع بال فهو منها به يتمسك ما أي ، الحبل من البالية القطعة وهيموفورها ( 12 من ( 13) لذلك معرض في أي ، المصيبة وهي ، بالنكبة مصاب منها كثر ما

) * ( الراء وسكون العين بضم: نسخه في) * ( = حربا حربه /219 صفحة/ الدنيا أن بلغكم فهل ( 1) قاطع ظهر وال مبلغ زاد بغير عنها ظعنوا ثم

. صحبة لهم أحسنت أو بمعونة أعانتهم أو ، ( 2) بفدية نفسا لهم سخت (4) بالنوائب وضعضعتهم ، بالقوارع وأوهنتهم ، ( 3) بالقوادح أرهقتهم بل

ريب عليهم وأعانت ، ( 6) بالمناسم ووطئتهم ، ( 5) للمناخر وعفرتهم، ( 8) لها وأخلد وآثرها ، ( 7) لها دان لمن تنكرها رأيتم فقد. المنونأو ، ( 10) السغب إال زودتهم وهل ( . 9) االبد لفراق عنها ظعنوا حتى

أعقبتهم أو ، ( 12) الظلمة إال لهم نورت أو ، ( 11) الضنك إال أحلتهم. ؟ تحرصون عليها أم ؟ تطمئنون إليها أم تؤثرون أفهذه. الندامة إال

وأنتم- فاعلموا منها وجل على فيها يكن ولم يتهمها لم لمن الدار فبئستقالوا بالذين فيها واتعظوا. عنها وظاعنون تاركوها بأنكم- تعلمون

، ( 13) ركبانا يدعون فال قبورهم إلى حملوا" . قوة منا أشد من" ماله سلب إذا بالتحريك( * = هامش* )

سخت أي ( 2) الطريق لقطع تركب راحلة: قاطع ظهر ( 1)

أكال وهو قادح جمع بالقاف بالقوادح غشيتهم: أرهقتهم ( 3) بفداء لهم نفسهايقع الفوادح نسخة وفي. أجسادهم ويمزق ينهكهم بما أي ، واالسنان الشجر في

من بالفاء في مناخرهم على كبتهم ( 5) ذللتهم: ضعضعتهم ( 4) أثقله إذا االمر فدحهوهو العفر : لها دان ( 7) نفسه الخف أو البعير خف مقدم وهو منسم جمع ( 6) الترابخضع

الجوع- محركة- السغب ( 10) لها نهاية ال مدته فراق أي ( 9) إليها ركن ( 8) الضنك ( 11)

) الظالم إال لها نورا ظنوه مما لهم يكن لم الخ لهم نورت أو ( 12) الضيق) * ( = لهم يقال ال ( 13 /220 صفحة/

الصفيح من لهم وجعل. ضيفانا يدعون فال ( . 1) االجداث وأنزلوافهم ، ( 4) جيران الرفات ومن ، ( 3) أكفان التراب ومن ، ( 2) أجنانجيدوا إن. مندبة يبالون وال ، ضيما يمنعون وال ، داعيا يجيبون ال جيرةوجيرة ، آحاد وهم جميع. يقنطوا لم قحطوا وإن ، ( 5) يفرحوا لم

قد حلماء. يتقاربون ال وقريبون ، ( 6) يتزاورون ال متدانون. أبعاد وهموال ، ( 7) فجعهم يخشى ال. أحقادهم ماتت قد وجهالء ، أضغانهم ذهبتوباالهل ، ضيقا وبالسعة ، بطنا االرض بظهر استبدلوا دفعهم يرجىظعنوا قد. عراة حفاة ، ( 8) فارقوها كما فجاءوها. ظلمة وبالنور ، غربةكما" سبحانه قال كما ، الباقية والدار الدائمة الحياة إلى بأعمالهم عنها" فاعلين كنا إنا علينا وعدا نعيده خلق أول بدأنا التصرف وله مختارا يكون من الراكب الن راكب جمع ركبان( * = هامش* ) القبور ( 1) مركوبه في

جنن جمع واالجنان. االرض وجه والمراد ، عريض شئ كل وجه: الصفيح ( 2) محركةالرفات ( 4) التراب سوى أبدانهم يغشى وال تبلى أكفانهم الن ( 3) القبر وهو

بعضهم يزور ال متقاربون ( 6) مطروا: جيدوا ( 5) المحطومة المندقة العظامبعضا

بعد بها واتصلوا االرض إلى جاءوا ( 8) بضرر يفجعوك أن منهم تخاف ال ( 7) ما

" تعالى قال كما منها خلقوا فانهم ، خلقتهم بدء في عنها وانفصلوا فارقوهاخلقناكم منها يذهبون الموت بعد أنهم إلى يشير عنها ظعنوا قد وقوله" نعيدكم وفيها

بأرواحهم القيامة يوم منها البعث هو عنها الظعن أو ، شقاء إلى وإما نعيم إلى إما

ومفارقتها

) * ( باآلية االستشهاد إليه يرشد كما النار إلى وإما الجنة إلى إما /221 صفحة/

السالم عليه له خطبة ومن - 112النفس وتوفية الموت ملك فيها ذكركيف بل ، ؟ أحدا توفى إذا تراه هل أم ، ؟ منزال دخل إذا به تحس هل

أم ، ؟ ( 1) جوارحها بعض من عليه أيلج. أمه بطن في الجنين يتوفىيصف كيف. ؟ أحشائها في معه ساكن هو أم ؟ ربها بإذن أجابته الروحمثله مخلوق صفة عن يعجز من إلههالسالم عليه له خطبة ومن - 113

قد ( . 3) نجعة بدار وليست ، ( 2) قلعة منزل فإنها الدنيا وأحذركمبحرامها حاللها فخلط ، ربها على هانت دار. بزينتها وغرت ، بغرورها تزينتتعالى الله يصفها لم. بمرها وحلوها ، بموتها وحياتها ، بشرها وخيرها ( .4) عتيد وشرها ، زهيد خيرها. أعدائه على بها يضن ولم ، الوليائهتنقض دار خير فما. يخرب وعامرها ، يسلب وملكها ، ينفد وجمعها

يثبت ال من: ودجنة وطرفة كهمزة القلعة ( 2) يدخل: يلج ( 1( * ) هامش* ) من أو ، السرج على طلب بالضم النجعة ( 3) يستقر ال من منزل هي أي ، الصراع عند قدمه يزلالكال) * ( حاضر ( 4) اآلمال مبلغ وال الرحال محط ليست أي ، موضعه في

/222 صفحة/ . السير انقطاع تنقطع ومدة ، الزاد فناء يفنى وعمر ، البناء نقضحقه أداء من واسألوه ، ( 1) طلبكم من عليكم الله افترض ما اجعلوا

إن. بكم يدعى أن قبل آذانكم الموت دعوة وأسمعوا. سألكم ماوإن حزنهم ويشتد ، ضحكوا وإن قلوبهم تبكي الدنيا في الزاهدينغاب قد ( . 2) رزقوا بما اغتبطوا وإن أنفسهم مقتهم ويكثر ، فرحوافصارت. اآلمال كواذب وحضرتكم ، اآلجال ذكر قلوبكم عن

، اآلجلة من بكم أذهب والعاجلة ، اآلخرة من بكم أملك الدنيا، السرائر خبث إال بينكم فرق ما الله دين على إخوان أنتم وإنما. توادون وال تباذلون وال ، تناصحون وال توازرون فال. الضمائر وسوء

يحزنكم وال تدركونه الدنيا من باليسير تفرحون بالكم مايفوتكم الدنيا من اليسير ويقلقكم. تحرمونه اآلخرة من الكثير (3) عنكم منها زوي عما صبركم وقلة وجوهكم في ذلك يتبين حتىأحدكم يمنع وما. عليكم باق متاعها وكأن. مقامكم دار كأنها تسعون التي مطالبكم من الفرائض اجعلوا أي ، مطلوبكم ( 1( * ) هامش* ) أن الله واسألوا ، لنيلها

) حقه الداء بالتوفيق عليكم يمن أن أي ، حقه أداء من سألكم ما يمنحكم: اغتبطوا ( 2

وجوهكم على عطف صبركم قلة ( 3) الرزق من الله آتاهم بما غيرهم غبطهممن وزوي.

) * ( نحاه إذا زواه /223 صفحة/ قد. بمثله يستقبله أن مخافة إال عيبه من يخاف بما أخاه يستقبل أن

لعقة أحدكم دين وصار ، العاجل وحب اآلجل رفض على تصافيتمسيده رضا وأحرز عمله من فرغ قد من صنيع ( . 1) لسانه علىالسالم عليه له خطبة ومن - 114

على نحمده. بالشكر والنعم بالنعم الحمد الواصل لله الحمدأمرت عما البطاء النفوس هذه على ونستعينه. بالئه على نحمده كما آالئهوأحصاه علمه به أحاط مما ونستغفره. عنه نهيت ما إلى السراع ، ( 2) به

من إيمان به ونؤمن ( . 3) مغادر غير وكتاب قاصر غير علم: كتابهويقينه الشرك إخالصه نفى إيمانا ، الموعود على ووقف الغيوب عاينمحمدا وأن ، له شريك ال وحده الله إال إله ال أن ونشهد. الشكالقول تصعدان شهادتين وآله عليه الله صلى ورسوله عبده

ميزان يثقل وال ، فيه توضعان ميزان يخف ال. العمل وترفعانعنه ترفعانزاد: المعاد وبها الزاد هي التي الله بتقوى الله عباد أوصيكم

إلى القلب ركون مع باللسان االقرار عن باللعقة عبر ( 1( * ) هامش* ) بالكسر البطاء ( 2) مخالفته

) * ( به أحاط إال شيئا تارك غير ( 3) سريعة جمع والسراع. بطيئة جمع /224 صفحة/

فأسمع ( . 1) واع داع أسمع إليها دعا. منجح ومعاد مبلغواعيها وفاز داعيهاقلوبهم وألزمت ( . 2) محارمه الله أولياء حمت الله تقوى إن الله عباد

الراحة فأخذوا ( . 3) هواجرهم وأظمأت ، لياليهم أسهرت حتى ، مخافتهوكذبوا ، العمل فبادروا االجل واستقربوا. بالظمإ والري ، ( 4) بالنصبفمن وعبر وغير وعناء فناء دار الدنيا إن ثم. االجل فالحظوا االمل ) جراحه توسى وال ، سهامه تخطئ ال ، ( 5) قوسه موتر الدهر أن الفناء

آكل. بالعطب والناجي ، بالسقم والصحيح ، بالموت الحي يرمي ( . 6يأكل ال ما يجمع المرء أن العناء ومن ( . 7) ينقع ال وشارب ، يشبع ال

. نقل بناء وال ، حمل ماال ال الله إلى يخرج ثم. يسكن ال ما ويبنيليس مرحوما والمغبوط مغبوطا المرحوم ترى أنك ( 8) غيرها ومنعلى يشرف المرء أن عبرها ومن. نزل وبؤسا ، ( 9) زل نعيما إال ذلك منعتهم أي منعه الشئ حمى ( 2) وحفظها فهمها وعاها ( 1( * ) هامش* )

محرماته ارتكاب أوتر قد الدهر كون الفناء أسباب فمن ( 5) التعب ( 4) بالصيام أظمأتها ( 3)

قوسه

- ينقع ال ( 7) داويته الجرح أسوت من تداوى توسى ( 6) أبناءه بها ليرمي- كينفع

الذي والمرحوم. تقلبها ففتح بكسر غيرها ( 8) بالشرب العطش من يشتفى الترق زل من ( 9) نعمة من له تجدد ما على مغبوطا يصبح حاله لسوء وترحمه له

فالن إليه أزل من الالزم الفعل هو أو. انتقل والمراد. سريعا مر إذا وزلوال زليال) * ( أسداها نعمة

/225 صفحة/ فسبحان ، يترك مؤمل وال يدرك أمل فال. أجله حضور فيقطعه أملهوال ، ( 2) يرد الجاء ( . 1) فيئها وأضحى ريها وأظمأ سرورها أغر ما اللهوأبعد ، به للحاقه الميت من الحي أقرب ما الله فسبحان. يرتد ماضعنه النقطاعه الحي من الميت

من بخير شئ وليس ، عقابه إال الشر من بشر شئ ليس إنهوكل. عيانه من أعظم سماعه الدنيا من شئ وكل. ثوابه إال الخيرالعيان من فليكفكم. سماعه من أعظم عيانه اآلخرة من شئ

في وزاد الدنيا من نقص ما أن واعلموا. الخبر الغيب ومن ، السماعمن فكم. الدنيا في وزاد اآلخرة من نقص مما خير اآلخرةالذي من أوسع به أمرتم الذي إن. خاسر ومزيد رابح منقوصقل ما فذروا. عليكم حرم مما أكثر لكم أحل وما. عنه نهيتم، بالعمل وأمرتم بالرزق لكم تكفل قد. اتسع لما ضاق وما ، كثر لماالمفروض من بكم ( 3) أولى طلبه لكم المضمون يكونن فال

، ( 4) اليقين ودخل الشك اعترض لقد والله أنه مع ، عمله عليكم بعد الظل والفئ. للشمس برز: كدعى كضحى أضحى ( 1( * ) هامش* )

الجائي ( 2) مطلقا أو الزوال - دخل ( 4) يكون خبر وجملتهما أولى خبره مبتدأ طلبه ( 3) الموت به يريد

= ) * ( /226 صفحة/

فرض قد الذي وكأن ، عليكم فرض قد لكم ضمن الذي كأن حتى، االجل بغتة وخافوا العمل فبادروا. عنكم وضع قد عليكمفات ما ( . 1) الرزق رجعة من يرجى ما العمر رجعة من يرجى ال فإنهاليوم يرج لم العمر من أمس فات وما. زيادته غدا رجي الرزق من

تقاته حق الله فاتقوا. الماضي مع واليأس ، الجائي مع الرجاء. رجعتهمسلمون وأنتم إال تموتن وال

( السالم عليه له خطبة ومن - ) 115االستسقاء في

. دوابنا وهامت ، أرضنا واغبرت ، ( 2) جبالنا انصاحت قد اللهموملت ، أوالدها على الثكالى عجيج وعجت ، مرابضها في وتحيرت

، اآلنة أنين فارحم اللهم. مواردها إلى والحنين ، مراتعها في التردد ( .3) موالجها في وأنينها ، مذاهبها في حيرتها فارحم اللهم. الحانة وحنين

ال العمر من يفوت الذي ( 1) االوهام فساد خالطه- كفرح( * = هامش* ) رجوعه يرجى أعالي جفت انصاحت ( 2) تعويضه يمكن فإنه الرزق من يفوت الذي بخالفبقولها يراد أن إال بانشقت انصاحت تفسير المناسب من وليس. الجدب من ويبستالمبالغة

وتنفست نارا االرض باطن اتقد حتى المطر لتأخر اشتدت التي الحرارة فيالجبال في

(3) الكتاب لصاحب الدعاء آخر في يأتي االلفاظ بقية وتفسير. فانشقت) * ( = في مداخلها

/227 صفحة/ وأخلفتنا ، السنين حدابير علينا اعتكرت حين إليك خرجنا اللهم. للملتمس والبالغ ، ( 2) للمبتئس الرجاء فكنت ( . 1) الجود مخائلأن ، ( 3) السوام وهلك ، الغمام ومنع ، االنام قنط حين ندعوك

بالسحاب رحمتك علينا وانشر. بذنوبنا تأخذنا وال ، بأعمالنا تؤاخذنا ال (7) وابال سحا ( . 6) المونق والنبات ، ( 5) المغدق والربيع ، ( 4) المنبعقمحيية منك سقيا اللهم. فات قد ما به وترد ، مات قد ما به تحييزاكيا ( . 8) مريعة هنيئة ، مباركة طيبة ، عامة تامة ، مروية، عبادك من الضعيف بها تنعش ، ورقها ناظرا ، فرعها ثامرا ، ( 9) نبتها

، ( 10) نجادنا بها تعشب منك سقيا اللهم. بالدك من الميت بها وتحيي، ثمارنا بها وتقبل ، ( 11) جنابنا بها ويخصب ، وهادنا بها وتجري، ( 12) أقاصينا بها وتندى ، مواشينا بها وتعيش

السحابة هي- كمصيبة- مخيلة جمع مخايل ( 1) المرابض( * = هامش* ) . تمطر ال ثم ماطرة كأنها تظهر (3) الكفاية والبالغ. والضراء البأساء مسته الذي ( 2) المطر: بالفتح والجودسائمة جمع

هو كأنما المطر عن انفرج المزن انبعق ( 4) ونحوها االبل من الراعية البهيمةحي

إذا آنقني من ( 6) ماؤه كثر المطر أغدق ( 5) فيها ما فنزل بطنه انشقتمن أو. أعجبني

الضخم المطر من الشديد والوابل. صبا: سحا ( 7) وأفرحه سره إذا آنقهالقطر

بالثمر آتيا مثمرا وثامرا. ناميا زاكيا ( 9) الخصيئة: الميم بفتح المريعة ( 8) ) منها انخفض ما وهدة جمع والوهاد. االرض من ارتفع ما نجد جمع ( 10)

الجناب ( 11

أطراف من عنا البعيدة بمعنى هي أو ، أيضا الناحية القاصية ( 12) الناحية) * ( = في بالدنا

/228 صفحة/ الجزيلة وعطاياك ، الواسعة بركاتك من ( . 1) ضواحينا بها وتستعين

(3) مخضلة سماء علينا وأنزل. المهملة ووحشك ، ( 2) المرملة بريتك على (5) القطر منها القطر ويحفز ، ( 4) الودق منها الودق يدافع. هاطلة مدراراوال ، ( 8) ربابها قزع وال ، ( 7) عارضها جهام وال ، ( 6) برقها خلب غير

ببركتها ويحيى ، المجدبون المراعها يخصب حتى ، ( 9) ذهابها شفانرحمتك وتنشر ، قنطوا ما بعد من الغيث تنزل فإنك ، ( 10) المسنتون

الحميد الولي وأنتالغريب من الخطبة هذه في ما تفسير، المحول من تشققت أي( جبالنا انصاحت: ) السالم عليه قولهوصاح النبت انصاح: أيضا ويقال. انشق إذا الثوب انصاح: يقال

، عطشت أي( دوابنا وهامت: ) وقوله. ويبس جف إذ وصوح: وقوله. العطش والهيام

وهي- حدبار جمع( - السنين حدابير) والضواحي. ضحى تشرب التي المال ضاحية ( 1) جنابنا مقابلة( * = هامش* )

بصيغة ( 2) جمعها يحفز ( 5) المطر الودق ( 4) بله إذا أخضله من مخضلة ( 3) الفقيرة: الفاعل

يدفع: بالفتح الجهام ( 7) معه مطر وال المطر في يطمعك ما الخلب البرق ( 6)

الذي السحاب السحاب الرباب ( 8) السحاب من االفق في يعرض ما والعارض. فيه مطر ال

االبيض تفسير في باللينة المراد وهو القليلة المطرة الذال بكسر ذهبة جمع ( 9)

الكتاب صاحب) * ( المقحطون ( 10) /229 صفحة/

، الجدب فيها فشا التي السنة بها فشبه ، السير أنضاها التي الناقة: الرمة ذو قال

قفرا بلدا بها نرمي أو الخسف على* مناخة إال تنفك حدابيرما- من المتفرقة الصغار القطع القزع( ربابها قزع وال: ) وقوله

شفان ذات وال تقديره فإن( ذهابها شفان وال: ) وقوله. السحابفحذف. اللينة االمطار والذهاب ، الباردة الريح والشفان. ذهابهابه السامع لعلم ذاتالسالم عليه له خطبة ومن - 116

ربه رساالت فبلغ. الخلق على وشاهدا الحق إلى داعيا أرسله ( .2) معذر وال واهن غير أعداءه الله في وجاهد ، ( 1) مقصر وال وان غير

طوي مما أعلم ما تعلمون لو( منها) اهتدى من وبصر ، اتقى من إمام، أعمالكم على تبكون ( 3) الصعدات إلى لخرجتم إذا ، غيبه عنكم

وال لها حارس ال أموالكم ولتركتم ( . 4) أنفسكم على وتلتدمون يعتذر من والمعذر. ضعيف واهن ( 2) متثاقل متباطئ: وان ( 1( * ) هامش* ) يثبت وال لتركتم أي ، الطريق بمعنى صعيد جمع بضمتين الصعدات ( 3) عذر له

منازلكم أو صدورهن النساء ضرب االلتدام ( 4) الخوف شدة من الطرق في وهمتم

) * ( = وجوههن /230 صفحة/

. غيرها إلى يلتفت ال ( 2) نفسه أمرئ كل ولهمت ، ( 1) عليها خالفعنكم فتاه ، حذرتم ما وأمنتم ، ذكرتم ما نسيتم ولكنكمبيني فرق الله أن ولوددت. أمركم عليكم وتشتت ، رأيكمميامين والله قوم. منكم بي أحق هو بمن وألحقنى وبينكم (4) قدما مضوا. للبغي متاريك ، بالحق مقاويل ، الحلم مراجيح ، ( 3) الرأي

،والكرامة الدائمة بالعقبى فظهروا ، ( 5) المحجة على وأوجفوا الطريقة على

( .7) الميال الذيال ثقيف غالم عليكم ليسلطن والله أما ( . 6) الباردة: أقول. ) وذحة أبا إيه شحمتكم ويذيب خضرتكم يأكل

الوذحة مع وله ، الحجاج إلى به يومئ القول وهذا. الخنفساء الوذحة( ذكره موضع هذا ليس ( 8) حديث

خرجت إذا ومالك أهلك في تتركه من الخالف ( 1) للنياحة( * = هامش* ) : همته ( 2) حرب أو لسفر من ، حلماء أي ومراجيح. المبارك- ميمون جمع- ميامين ( 3) وشغلته حزنتهإذا رجح . العقل وهو الحاء بكسر الحلم رزناء أي الرزانة والمراد. بغيره ومال ثقل

جمع- ومقاويل (4) الترك في المبالغ- متراك جمع- ومتاريك. القول يحسن من- مقوالبضمتين القدم

وأوجف. واالبل الخيل سير من ضرب الوجيف ( 5) سابقين أي ، أمام المضيخيله

عيش قولهم من ( 6) المستقيمة الطريق على اسرعوا أي ، النوع بهذا سيرهاأي بارد قالوا ( 8) مشيته في المتبختر الذيل الطويل القد الطويل الذيال ( 7) ء هنيالحجاج ان بيده فأخذها فعادت طردها ثم فعادت فطردها مصاله إلى تدب خنفساءا رأى

فلسعته

مخلوقانه بأضعف الله قتله ، فأهلكته اللسعة من حمى وأخذته يده فورمت) * ( وأهونها

/231 صفحة/ ( السالم عليه له كالم ومن - ) 117. خلقها للذي بها خاطرتم أنفس وال ، رزقها للذي بذلتموها أموال فال

فاعتبروا. عباده في الله تكرمون وال ، ( 1) عباده على بالله تكرمونإخوانكم أوصل عن وانقطاعكم ، قبلكم كان من منازل بنزولكم

السالم عليه له كالم ومن - 118، ( 2) البأس يوم والجنن ، الدين في واالخوان ، الحق على االنصار أنتم

. المقبل طاعة وأرجو ، المدبر أضرب بكم ( . 3) الناس دون والبطانةإني فوالله. الريب من سليمة الغش من خلية بمناصحة فأعينوني

بالناس الناس الولىالسالم عليه له كالم ومن - 119 (4) مليا فسكتوا الجهاد على وحضهم الناس جمع وقدأمير يا: منهم قوم فقال) ؟ أنتم أمخرسون بالكم ما: السالم عليه فقال

أنكم أي ، ونفس عز أي- يحسن كحسن- الشئ كرم ( 1( * ) هامش* ) بنسبتكم اعزاء تصيرون - الجنن ( 2) عباده إلى باالحسان تعظمونه وال الله تبجلون ال ثم بالله لاليمان- ففتح بضم خواصه الرجل بطانة ( 3) الشدة والبأس. الوقاية وهي بالضم جنة جمع

سره وأصحاب أهل يغير كان ما عند الكالم هذا قال المؤمنين أمير إن بعضهم قال ( 4)

) * ( = على الشام /232 صفحة/

: بالكم ما: السالم عليه فقال ، معك سرنا سرت إن المؤمنين؟ أخرج أن لي ينبغي هذا مثل أفي ، لقصد هديتم وال ، ( 1) لرشد سددتم ال

، بأسكم وذوي شجعانكم من أرضاه ممن رجل هذا مثل في يخرج إنماوالقضاء االرض وجباية المال وبيت والمصر الجند أدع أن لي ينبغي والأتبع كتيبة في أخرج ثم ، المطالبين حقوق في والنظر المسلمين بين

الرحى قطب أنا وإنما ، ( 2) الفارغ الجفير في القدح تقلقل أتقلقل أخرى (4) ثفالها واضطرب مدارها ( 3) استحار فارقته فإذا ، بمكاني وأنا علي تدورالعدو لقائي عند الشهادة رجائي لوال والله. السوء الرأي الله لعمر هذا

فال عنكم شخصت ثم ، ( 6) ركابي لقربت ( 5- ) لقاؤه لي حم قد لو- (7) عددكم كثرة في غناء ال إنه. وشمال جنوب اختلف ما أطلبكم

ال التي الواضح الطريق على حملتكم لقد. قلوبكم اجتماع قلة معصفين واقعة بعد أعماله أطراف( * = هامش* )

السهم بالكسر القدح ( 2) للسداد وفقه: سدده ( 1)

القدح خص وإنما. السهام فيها توضع الكنانة والجفير. وينصل يراش أن قبلالنه

من يمنعه قد الريش حد أن حيث المراش السهم من قلقلة أشد يكونيخففها أو القلقلة

من االسفل الحجر: وكتاب كغراب الثفال ( 4) واضطرب تردد: استحار ( 3) الرحى إبلي حزمت ( 6) قدر: حم ( 5) االرض من الرحى به وقيت ما وككتاب

وأحضرتها - الغناء ( 7) الخالفة أمر عن وتخليت عنكم بعدت أي وشخصت. للركوببالفتح) * ( النفع- والمد

/233 صفحة/ النار فإلى زل ومن الجنة فإلى استقام من ، ( 1) هالك إال عليها يهلك( السالم عليه له كالم ومن - ) 120وتمام ، ( 2) العدات وإتمام ، الرساالت تبليغ علمت لقد تالله

وإن أال. االمر وضياء الحكم أبواب البيت أهل وعندنا. الكلمات، وغنم لحق بها أخذ من ( . 3) قاصدة وسبله ، واحدة الدين شرائعفيه وتبلى ، الذخائر له تذخر ليوم اعملوا. وندم ضل عنها وقف ومن

( .5) أعوز وغائبه ، ( 4) أعجز عنه فعازبه لبه حاضر ينفعه ال ومن. السرائروشرابها ، حديد وحليتها ، بعيد وقعرها ، شديد حرها نارا واتقواله خير الناس في للمرء الله يجعله الصالح اللسان وإن أال ( . 6) صديد (7) يحمده ال من يورثه المال من

( السالم عليه له كالم ومن - ) 121أمرتنا ثم الحكومة عن نهيتنا: فقال أصحابه من رجل إليه قام وقد جمع ( 2) وجبلته طبعه من الفساد لتمكن هالكه حتم الذي ( 1( * ) هامش* ) عدة

بعقله ينتفع لم من أي ، غائبه: عازبه ( 4) مستقيمة ( 3) الوعد بمعنىفي الحاضر له الموهب ليس أي. نفسه عن غائب هو الذي غيره بعقل ينتفع ال أن به فأولى نفسهصفاتها من ماء الصديد ( 6) يوجد لم أي: كفرح الشئ عوز ( 5) الغير صفات من بل

الجرح) * ( الحسن الذكر: الصالح اللسان ( 7) والحميم الرقيق

/234 صفحة/ على يديه إحدى السالم عليه فصفق ؟ أرشد االمرين أي ندري فما بها

: قال ثم االخرىبما أمرتكم حين أني لو والله أما ( . 1) العقدة ترك من جزاء هذا

فإن ، خيرا فيه الله يجعل الذي المكروه على حملتكم به أمرتكم

أبيتم وإن ، قومتكم اعوججتم وإن ، هديتكم استقمتمأن أريد. ؟ من وإلى بمن ولكن ، الوثقى لكانت ، تداركتكم

أن يعلم وهو بالشوكة الشوكة كناقش ، دائي وأنتم بكم أداويالنزعة وكلت ، ( 3) الدوي الداء هذا أطباء ملت قد اللهم ( . 2) معها ضلعها

، فقبلوه االسالم إلى دعوا الذين القوم أين ( . 4) الركي بأشطانإلى اللقاح وله فولهوا القتال إلى وهيجوا. فأحكموه القرآن وقرأوازحفا االرض بأطراف وأخذوا. أغمادها السيوف وسلبوا ، ( 5) أوالدهاوال ، ( 6) باالحياء يبشرون ال. نجا وبعض هلك بعض. صفا وصفا زحفا حتى البيعة عن الخارجين حرب من التعاقد عليه حصل ما ( 1( * ) هامش* ) الضلع ( 2) الهزيمة أو الظفر يكون

ضلعها فإن بالشوكة الشوكة تنقش ال" المثل وأصل. الميل الالم بتسكينيخاصم للرجل يضرب" معها الشوكة ونقش. مشربه أهل أو قرابته من هو بمن عليه ويستعين آخر

تدخل العضو من إخراجها . نازع جمع والنزعة. ضعفت: كلت ( 4) المؤلم: فكسر بفتح الدوي ( 3) فيه

شطن جمع واالشطان لمياه النازعين قوة ضعفت أي ، البئر وهي ركية جمع والركي. الحبل وهو

الهمم هذه آبار من المعونة فزعها أوالدها إلى وولهها. الناقة وهي لقوح جمع اللقاح ( 5) الغائرة الغائضة

. فارقتها إذا إليها عندهم الحياة أفضل الن يفرحون ال حيا فبقي فالن نجا لهم قيل إذا ( 6)

. الحق سبيل في الموت . االبدية السعادة حياة عندهم الموت فإن فالن مات لهم قيل إذا يحزنون وال

) * ( /235 صفحة/

من ( 2) البطون خمص ( . 1) البكاء من العيون مره. الموتى عن يعزونعلى. السهر من االلوان صفر ( . 3) الدعاء من الشفاه ذبل. الصيامنظمأ أن لنا فحق. الذاهبون إخواني أولئك. الخاشعين غبرة وجوههم

، ( 4) طرقه لكم يسني الشيطان إن. فراقهم على االيدي ونعض إليهم ( .5) الفرقة بالجماعة ويعطيكم ، عقدة عقدة دينكم يحل أن ويريد

، إليكم أهداها ممن النصيحة واقبلوا ( . 6) ونفثاته نزغاته عن فاصدفوا ( .7) أنفسكم على واعقلوها

معسكرهم إلى خرج وقد للخوارج قاله السالم عليه له كالم ومن - 122: السالم عليه فقال ، الحكومة إنكار على مقيمون وهم

. يشهد لم من ومنا شهد من منا: فقالوا ؟ صفين معنا شهد أكلكميشهدها لم ومن ، فرقة صفين شهد من فليكن ، فرقتين فامتازوا: قالعن أمسكوا: فقال الناس ونادى. بكالمه كال أكلم حتى فرقةشهادة نشدناه فمن ، إلي بأفئدتكم وأقبلوا ، لقولي وانصتوا الكالم

( : منه) طويل بكالم السالم عليه كلمهم ثم. فيها بعلمه فليقل فسدت إذا عينه مرهت من أمره جمع فسكون بضم مره ( 1( * ) هامش* ) البطون خمص ( 2) حماليقها أبيضت أو

(5) يسهل يسني ( 4) الريق لذهاب ويبست جفت شفته ذبلت ( 3) ضوامرهابدل الفرقة يعطيكم وساوسه عن فاعرضوا أي ، فاصدفوا ( 6) باالولى الثانية يبيعهم كأنه الجماعة

: اعقلوها ( 7) . ) * ( فتخسرون منكم فتضيع تتركوها ال أنفسهم على احبسوها

/236 صفحة/ : وخديعة ومكرا ، وغيلة حيلة المصاحف رفعهم عند تقولوا ألم

، سبحانه الله كتاب إلى واستراحوا استقالونا ، دعوتنا وأهل إخوانناظاهره أمر هذا: لكم فقلت. عنهم والتنفيس منهم القبول فالرأي، شأنكم على فأقيموا. ندامة وآخره رحمة وأوله ، عدوان وباطنه إيمان

إلى تلتفتوا وال. بنواجذكم الجهاد على وعضوا ، طريقتكم والزموا، الفعلة هذه كانت وقد. ذل ترك وإن ، أضل أجيب إن: نعق ناعق، فريضتها علي وجبت ما أبيتها لئن والله ، ( 1) أعطيتموها رأيتكم وقدوإن. يتبع الذي للمحق إني جئتها إن ووالله. ذنبها الله حملني وال

صلى الله رسول مع كنا فلقد. صحبته مذ فارقته ما. لمعي الكتاب، والقرابات واالخوان واالبناء اآلباء على ليدور القتل وإن وآله عليه اللهوتسليما ، الحق على ومضيا ، إيمانا إال وشدة مصيبة كل على نزداد فما

إخواننا نقاتل أصبحنا إنما ولكنا. الجراح مضض على وصبرا ، لالمر. والتأويل والشبهة واالعوجاج الزيغ من فيه دخل ما على االسالم فيفيما البقية إلى بها ونتدانى شعثنا بها الله يلم ( 2) خصلة في طمعنا فإذا. سواها عما وأمسكنا فيها رغبنا بيننا عليها صارت التي هذه صورتها لها اعطيتم الذين أنتم ( 1( * ) هامش* )

هنا بالفتح الخصلة من المراد ( 2) برأيكم من بيننا بقي ما إلى نتقارب: ونتدانى. أمره جمع: شعثه ولم. الوسيلة. ) * ( االرتباط عالئق