ســـــــــالــــــــم )الزيـــــــــر الحرة( المكتبة مصدر، ويكي من

االول الجزء

الكرار االسد سيرة فهذه وبعد وأنبيائه علىرسله والسالم والصالة لله حمدا بعد أماالمهلهل وجبار صنديد كل بسيفه وأذل االقطار في ذكره شاع الذي المغوار والبطل

االيام تلك في له وماجرى المريعه المهوله والوقائع البديعه االشعار صاحب ربيعه بنوتلذ القارىء تطرب التي والوقائع الحوادث من الصدام وفرسان الشام ملوك مع

رأينا الغريبه المطربه وأخبارها الغريبة السيرة هذه في الشروع قبل ولكن السامعللسامعين ونزهة للطالعين أفاده واالدب الفضل أهل العرب أخبار من طرفا نذكر أن

المستعان والله من:  فنقول واالوان العصر وسالف الزمان قديم العربمن أصل أنويلقب السالم عليه هود بن قحطان بن يعرب بن يشجب بن سبأ قحطان قوم اليمن

كان العربية ليتكلم لسانة اعتدل من واول العرب من تتوج من أول وهو العرب بأبووقد وسلم عليه الله النبيصلى يبعث ان قبل اسلم انه وقيل العرب ملوك أعظم

ويناصره وسلم عليه الله بالنبيصلى يلحق انه المشهور بشعره يتمنى كان و اسلمالذكور من عشرة له وولد ، يظهر عندما ويزروه يسلموا بأن قومه امر وقد ويؤازره

باألقطار ذكرهم شاع ومن العظام التبابعه كانوا ومنهم باليمن استقروا منهم ستةو عنيد جبار كل بجبابرة 4وقهروا ويلقبون ملوكها ليصبحوا الشام إلى هاجروا منهم

وحكم سادت و العاربة بالعرب يسمون بما العرب انتشرت العشرة هؤالء ومن الشامو تفرعا اكثرها و شعوبا اكثرها وكانوا طويله قرونا والشام العربية ارضالجزيرة

فهم العدنانيين اما والغرب الشرق بين العالمية التجارة علىطرق سيطروابن معد بن نزار وولد السالم عليهما إبراهيم بن إسماعيل بن عدنان إلى ينتسبون

وهم ذكور أوالد أربعة المذكور لنزار ولد قد وكان وربيعه:  عدنان وأبار أنمار مضروسكان والعراق ونجد الحجاز عرف وأنمار ومضر ربيعه نسل من وفارسالطرار

فكان قيسويمن وهما إلىقسمين منقسمه الزمان تلك في العرب وكانت القفارالعرب ومازالت القيسيون العربان وباقي قحطان إلى وينتسبون اليمنيون هم اليمن

ربيعه االمير وظهر والقبائل العشائر اشتهرت حتى االقفر البر في وتمتد وتكثر تنموصاحبهذه الفارسالمشهور الزير أبو هو المذكور ربيعه و وائل وأبناء مرة وأخوه

الشهيرة ` . السيرة

) واالعيان ) االمراء من عروة وأخوه العربان ملوك من الزمان ذلك في ربيعه وكان الراوي قالبكر وهما العرب من قبيلتين على يحكمان وكانا الشام بالد أطراف في االيام تلك في منازلهم وكانت

الملقب الشهير البطل وسالم الكرار االسد كليب وهم االقمار مثل أوالد خمسة لربيعة وولد وتغلباالسود تعارك الباع شديدة الطباع جميله بنت له وكان الشجعان من وغيرهم ودرعان وعدي بالزير

اشتهروا وقد أمجاد أبطال أوالد عدة له مرة االمير وأما بضباع وتلقب اسماء أسمها والسباعالجليلة لها يقال نبيله فاضله جميلة بنت وله وجساس وسلطان همام البأسمنهم وقوة بالشجاعه

همام البنه ضباع أبنته وخطب الخيام في ربيعه أخيه على دخل مرة االميرة أن االيام بعض في فاتفقوالنظام الشعر بهذا : وخاطبه

الجواهر درر حكت معانيه قصيدة في مرة أمير يقولالجبابر فرسان قهار أيا كالمي اسمع ياأخي ربيعة

االكابر يافخر همام إلى ياربيعه بنتك ضباع أريدالضوامر الخيل ياأخي ويركب كليبا ابنك ينتشي ولماالتشاور زوج له فخذها مر الجليله بتي ياملك وتكبر

الكواسر آساد صدام أيا مرادي أقصى ياأخي وهذاالعنابر مثل ياأخي كالمك له قال ثم ربيعه له تبدي

التشاور البنك وزوجها يامسمى خذها ضباع تريدالسرائر غير جاريه ومائة يخدمونها خادم مائة ومعها

جوائر ميتين مع قعود كالعرائسومائة حر مائة ومعهاعاطر ودم فايح ومسك زياد واطلس الفاخر محمل ومعها

أصاهر أو أناسب ما لغيرك ابني مثل مرة ابن وهمامعرسفاخر وأعمل فيه وأفرح بسرعه انهضوزوجها هلم

القوم باشر ثم اهتمامه حسن على وشكره أخوه أعتنقه ونظامه وشعره كالمه من ربيعه فرغ فلماالعادة جرت كما الكرام بنت ضباع على همام االمير عقد وعقدوا اليوم ذلك العروسمن بأمروانشراح وبسط وأفراح سرور في ومازالوا ورائح آت كل وأطعموا الذبائح وذبحوا اوالئم فأولموا

ليلة فكانت همام االمير على ضباع زفوا ثم أيام عشرة مدة مدام وشرب خيول ولعب طبول ودقمحبة تحبه كانت النها آمالها غاية منه ونالت وجمالها بحسنها وحظي ضباع على همام ودخل عظيمة

االن . بعد حديثهما وسيأتي وشيبان شيبون وهما ولدان لهما يظهر وسوف أكيده موده وتوده شديدةفي لهم وماجرى اليمنيه حديث عن االن ولنتكلم بالقيسيه المدعوين قيس بني خبر من ماكان هذااالتكال . الله وعلى فنقول القتال ميادين في واالهوال والحروب واالحكام االمور من االيام تلك

وأبطال وأعوان جند صاحب الشأن البأسعظيم شديد ملك اليمن بالد في الزمان قديم في كان أنهنسل من وهو ثاني الملوك بين له يكن ولم اليماني بالتبع ويكنى حسان الملك له يقال وفرسان

الحرام من الحالل واليعرف الهامه عريض القامه المراسكويل األسقوي شديد كان قحطانأعماله ومن والصباح المساء في منهن والمزاح المالح النساء يحب وكان والزمان العهد واليحفظالملوك بنات من بصبيه يتزوج ليله كل أنه الروايات أصحاب ذكر كما العجيبة واصطالحاته الغريبة

حسابه وتحسب وتخشاه تخافه الملوك وكانت وشماله يمينه عن االسود به تحيط كانت و والساداتألف ألف والفرسان االبطال من عنده وكان والمزاج الخاطر له وتعلل الخراج له وتحمل وتترضاه

) - - مستعدين ) كرات عشرة وهم معه يماني سيف مليون ألف ألف غضب غضب اذا وقيل عنانبفعل االقران على امتاز قد نبهان اسمه الجنان قوي خبير عاقل وزير له وكان والغارات للحرببعض في فاتفق والعدوان الظلم ارتكاب عن حسان الملك ماينهى كثيرا وكان واالحسان الخير

هل واالعيان االمراء بحضور الديوان في له وقال نبهان مع تبع ألتقى أن االيام من يوم وفي االعوامفقبل أموالي كعدد أموال أو كرجالي رجال عنده كبير ملك عن الخبير والعاقل الوزير أيها سمعتملوك بأخبار أحدثك وانا الزمان ياملك االمان أعطني وقال العرض مقام في االرضووقف الوزير

والذخائر والمهمات والعساكر الجيوش من وماعندهم البطشوالهمم أصحاب االمم

الزمان . نوائب من االمان وعليك قل فقال

الدين أصحاب الكبار الملوك من االقطار هذه في مثلك اليوجد أنه المعظم الملك أيها أعلم فقاليقال غفير وجيشهم كثير عددهم واالقتدار الشجاعه أهل من عرب البحار خارج يوجد ولكن واالمطار

الوزير انتهى ،فلما مريعه مهوله وقائع والغارات الحرب في ولهم ربيعه اسمه فيسوسيدهم بنو لهمضرب من أشد عليه وكان وتأثر اليماني الملك أغتاط المقام ذلك في حضر من وسمعه الكالم من

قيس بني علي ياتيستفضل هكذا الحنق بكالم له وقال وزعق الوزير على فصاح االبتر السيفالمهالك وأورد وأوردهم ربيعة ملكهم وأقتل المعارك بفرسان أقدهم أن البد كذالك االمر مادام

األبيات هذه أنشد ثم واالقتدار بالقوة الديار وأتملك آثارهم بالسيف وأمحو وديارهم بالدهم وأخربوالسادات االمراء مسامع : على

زورا للقول فما بحنان المســمى اليمني النبي يقولاألرضسورا ملوك على وصرت واقتدارا األرضغصبا ملكت

والنمورا المعامع وفرسان والقبـائـل الممـالك وطاعتنيجسورا البأسجبارا شديد عنـيد بطـــل عن أخبرت لقدودورا مدنا حوى قد أمير ربــيعـه يدعـى انـه وقـــالوا

قصورا شيد وكم خرب وعرضفكم طول األرضفي تولىوبورا قفرا ارضه وأترك بجيشي أغزوه اليوم فقصدي

كالنمورا خيل فوق قيأتوا العـساكر لي أجمع نبهان أياالبحورا وسط في واوسقهن ياوزيري مركب الف وجهز

حضورا ماقلته كل يكون تطول ال أسرع شهور ثالثوالقصورا القالع وأملك األراضي تلك إلى بهم أسير

البدورا كما بنات وأزوجهم مكاسب منهم عسكري ويغنمالكدورا بعد خاطري ويصفي وبـحرا برا الحكم لي ويبقى

وتكدر) ( ندم وكالمه حديثه حوى ما الوزير وفهم ونظامه شعره من السبع انتهى فلما الراوي قالوالقتال الحرب الي واالبطال الفرسان وتجهيز االمتثال اال يمكنه يعد ولم الخبر بهذا أعلمه الذي

الناس وباقي العساكر والنحاسالجتماع الطبل بدق وأمر غضبان مقهور وهو الديوان من فنزلوهو الفحول العبيد من عشرة تدقه وكانت الطبول أعظم من وهو الرجوج له يقال الكبل هذا وكانحسان الملك وكان أيام ثالث مسافة عن صوته الناستسمع وكانت العظام التبايعة ملوك صنعه من

ذلك في الطبل هذا يزل ولم يتبعه ماذهب وأين معه الطبل ذلك يأخذ العربان من قبيلة غزا اذاباالحسان المشهور هالل بني سيد حسان االمير إلى أتصل حتى ملك إلى ملك من يتصل الزمان

جهة كل الوزيرمن على اقبلت الفرسان قواد صوته وسمعت الطبل العبيد دقت فلما واالفضالاد ير األ لك بذ ثهم فحد جوع الر الطبل ق د سبب عن وسألوه يه يد بين وتمثلوا عليه فساموا ومكان

ولما والكفاح الحرب وآالت السالح عليهم فرق لك ذ بعد ثم والجهاد للغزو د البأل تلك إلى والمسيرعشرة جملتهم من وكان جانب كل من العساكر وتجمعت المراكب تجهزة حتى قصيرة المدة تكن

حسان تبع الملك أمام إلى وحضرو مغوار بطل ألف ألف على يحكم ملك كل كبار الملوك منوخلع فشكرهم عليك بارواحنا والنبخل يديك بين نحن له وقالوا يديه بين األرض وقبلوا عليه وسلموا

الوزير أمر ثم جميل خير وبكل الجزيل بالمال ووعدهم الباهرة والتحف الفاخر الخلع عليهمالقصر تحت من بالعساكر يأتي أن منها وطلب البالد قيسوتلك بني غزوة على والرحيل باالستعداد

ذكر كما وفعل أمر لما الوزير فمتثل واثقلها سالحها ويرى احوالها ليشاهد البحر الي نازلة وهيللحرب وأالستعداد الكامل السالح في وهي والجحافل العساكر رؤية عند الملك صدر فانشرح

وقال فأنشد : والقتال

راكبين ألوف تسري كاألسد عساكر أتتني فؤادي طاب وقد عيشي صفا اليماني الملك التبع يقولفي ليث ألف يقال عنيد جبار كل وبهم الجراد عين كما زرد له حديد من درع كل عليهم جياد على

من كل وأقتل حاال البر لذاك بهم أسير بابتعادي عني الهم وزال انشراحي زاد فقد برؤيتهم الطرادنيل على وطيبوا قروا عسكر يا أال يعادي من لتبع عيشواليبقى طيب في غانما وأرجع عنادي يطلب

بازديــــاد تطلبوه مهما تريدون فيما أبشروا ومني والمرادي المقاصد

للملك ودعوا واالجناد والعساكر والجيوش القواد وأكابر االمراء صرخت ونظامه شعره من فرغ فلمانزلت ثم المراد وبلوغ بالنجاح وايقنوا البالد تلك غزوة في استبشروا وقد العمر وطول بالنصر

فقد االوطان من خروجه قبل حسان الملك وكان ، والقواد االمراء مع المراكب في واالجناد العساكرويعتمد اليه يميل كان وفارسشهير كبير ملك وهو حسان بن الصحصاح الي اليمن ملك زمام سلم

مركب في الوزير مع نزل ثم الشام بالد الي ويرسله عام كل في المال له يجمع أن فأوصاه عليهالقوا . الجانب ذلك الي وصولهم وعند الجبشوالسودان بالد وقصدوا األوطان من وأقلعوا كبيروزيرا تبع الملك ارسل الحال وفي والمضارب الخيام ونصبوا بالقوارب البر الي ونزلوا المراسي

كان النه األقطار تلك الي بقدومه الرعيني أخته ابن ليعلم منتخبه فارس بألف عقبه بن زيد اسمهالرعيني علم فلما الجيشوالعسكر الي الذخر وتقديم الحضور بسرعة ويأمره الديار هاتيك ملك

ومن الصيوان في به التقى أن الي الثقال والمهمات واالبطال بالفرسان الحال في بادر الخبر بذلكالجهات لتلك والمهمات الذخائر له وقدم عينيه بين وقبله عليه وسلم فدخل واالعيان الوزراء حولهوفي الخيام في الليلة تلك باتوا ثم االطالل قيسوتلك بني غزو قاصد وأنه الحال بواقعة فأعلمه

الي ينقسموا وان الشام بالد الي للرحيل يتأهبوا ان العظام ملوك العشرة الملك أمر الصباحوأوصاهم الشمال على من تسير وخمسة اليمين من تسير فخمسة فريقين الي ويتفرقوا قسمين

أمره فأجابوا الرجال سادات من نائبا فيها ويقيمون الحال في يملكوها مدينة الي أقبلوا ما كل أنهمالصياح وارتفع الخيول ظهور الفرسان وركبت والزمور الطبول دقت ذلك فعند واالمتثال بالخضوع

الي وصلوا كلما وكانوا والسباسب البراري تلك في المواكب وسارت الكتائب وترتبت السالح ولمعحتى يتقدم تبع ومازال العباد وطاعتهم البالد ملكوا حتى المهند السيف بحد امتلكوها بلد او مدينه

في ربيعه الملك نائب وكان والكتائب بالمواكب الجوانب جميع من بها فأحاط الشام مدينة الي أقبلالمدينة عن بعيد مكان وهو االنعمين وادي في مرة واخوه ربيعة وكان عالم بن يزيد يدعى الشام

المره الخضوع منه يطلب العمد الوزراء أحد ربيعة االمير نائب الي تبع الملك فأرسل يومين مسافةوالطاعة . بالسمع فأجاب وأمره تبع قال وما بالخبر وأعلمه عليه ودخل اليه وصل فلما وتسليمه

التقى حتى االكابر من جماعة في وخرج والذخائر االموال معه وأخذ الساعة تلك في ونهضمسرعامنه قريب بالجلوسفجلسبمكان له وأمر الترحيب غاية به فترحب بالسالم فحياه الخيام في بتبععلى ظالم له فقال ربيعه حكم عن فساله الهمام الملك أيها نعم قال الشام حاكم أنت هل تبع فقال

البريه رب لله والحمد االحمر والموت والضرر االذى له وتتمنى ظلمه من تشكوا الرعايا وكل قومهالرعيه جملة من لك ونصير مرضيه خدمة فسنخدمك العبوديه نير نتخلصمن حتى بك أعاننا الذيفانك المرام ببلوغ ابشر وقال الكالم هذا من تبع فتبسم والفزع الخوف من اال لتبع ذلك وماقوله

الزمان ياملك وطاعه سمعا فقال عام كل في الخراج لي وتحمل الشام بالد في نائبي ستكونعليه وخلع تبع صدر فانشرح الجواهر نفيس من به وماجاء الذخائر عليه عرض ثم االوان هذا وجوهرةبعد عندك إلى سنحضر فاننا والزينه الضيافات في وباشر المدينه اهل وجوه إلى االن أذهب له وقال

والبالد ارضك االرض وسهال اهال فقال والخيام المضارب إلى ونرجع الشام على ونتفرج ايام ثالثةمعه خامرت وقد الوليمه امر في يسعى وأخذ والتجار االكابر من معه بمن وسار الملك ودع ثم بالدك

والهزيمه . السبي من خوفا الشام اهل

الملك بقدوم سمعوا لما فانهم قيساالخيار وبني ربيعة من ماكان وأما االخبار من لهؤالء ماجرى هذاتبع إلى زيد قول ربيعه بلغ قد وكان واالفتكار القلق اخذهم واالمصار المدن وافتتاحه الديار إلى تبع

والقلق الغضب اخذه الزمان ملوك أعدل من كان انه مع والعدوان الظلم إلى نسبة انه وكيف حسانوجعل والقدرة الشجاعه أهل من عليهم يعتمد ومن مرة واخيه قومه اكابر فجمع الحنق به وزاد

االبيات بهذه والسادات االمراء : يخاطب

انتم قولي وامتثلوا اسمعوا ياقومنا طوفان الوجنات على العيون ودمع ضمايره من شعرا ربيعه غناوالخز والجوخ عريان كل ونكسي الضيوف نقري يخدمنا والسعد بخير كنا وشجعان ابطال قيس بنو

المراس صعب يحاربنا التبع ذا البحر من جاءنا ألوان والملبوس االرض ساير من لنا يأتي السمورالبالد حاز صوان مثل قلبه ضرغام كل من بطل الف عوابسالف رجال معه البطشسلطان شديدليس هو غيرنا ومن منا لنا حساب وماحسب الينا أتى الدان مع القاصي طاعته الكل خالفه أمير ومامالي ياعربي السن كبير بقيت انا شجعان وفرسان حرب ابطال عدد له ما كثير عسكر معاه فزعان

مايترك كسالن ماكنت أخي ياأبن همام ساعدني الرأي بهذا أخرى مرة ميدان وسط اللقا في جلد

للصواب شوروا نقابله أو ننهزم العمل كيف أحيان بعض أو اللقا بوقت اال والساعه يديه الكأسمنوخالن أخوتي

مر وعلقم اليطاق االمر هذا أن لسان فرد عن والفرسان السادات قالت شعره من ربيعه فرغ فلمامداوله وبعد أبينا بكرة عن والشانا سيفه حكم واال غنيمه أوفر فهي الهزيمه غير لنا وليس المذاق

عليه فيسلموا المذكور تبع عند إلى يذهبوا أن على الجمهور رأي استقر مستطيله وجلسه طويلةمن الوسيلة بهذه يتخلصون لعلهم الحسان التحف له ويقدموا االمان النفسهم ويطلبون يديه ويقبلوا

في ركب الثالث اليوم في فانع تبع الملك قيسوأما بني أمر من ماكان هذا الوبيله الورطه تلكالكالم . تقدم كما الزيارة الجل الشام مدينة إلى وتوجه قومه وجوه

وليمه له وصنع مقام أعز في واجلسه واالكرام بالتعظيم زيد التقاه السرايه ووصل الغايه بلغ فلمارتب ثم المدينه اهل اكابر على الثمينه التحف وفرق عليه وخلع اليه فأحسن وقيمه قدر ذات عظيمهبنو وأما المرام على الفؤاد مسرور وهو والخيام المضارب إلى رجع ذلك وبعد عام كل في الخراج

وجواهر عقود من اللسان وصفها عن يكل التي واالموال الحسان التحف جمعوا قيسفانهمبطل مائة في مرة أخيه مع ربيعه وركب جمل مائة على وحملوها وقماشفاخر وذخائر ومهمات

حتى والقفار البراري قطع في وجدا االعتماد عليهم الذين والقواد االمراء من جماعه معهما وسارالملك بخزندار واجتمعوا الجنائب ظهور عن نزلوا المضارب إلى وصولهم وعند الديار تلك إلى وصلواتبع الملك إلى ليقدمها الحسان التحف له فقدموا االبشع ابن ويعلمه حسان ثعلبه اسمه وكان تبع

اليوم ذلك مثل في القوم بمجىء وليعلم الخزندار فقدمها الديار إلى بقدومهم ويعلمه حسانخدامه جملة من ويكونوا أمانة على ويحصلوا ورجليه يديه بتقبيل ليتشرفوا عليه الدخول مرادهم

عنهم قلت كنت الذين العظام قيس ملوك اين له وقال نبهان وزيره إلى والتفت تبع فتبسم وأعوانهأقدامي لتقبيل االن حضروا قد وهم خدامهم جملة من اكون ان الأصلح واني كالم من وكذا كذا ماهو

االمر هذا عاقبة وجعل وضير شر كل من الله وقاك الوزير فقال وخدامي أعواني جملة من ليكونوابين االرض فقبلوا الكرام قيس بنو أمراء الملك على دخل أذا والكالم الحديث في هم فبينما خير إلى

ربيعه االمير فنظر التفاته منه فحانت فيهم ويتأمل اليهم ينظر تبع فأخذ رجليه على ووقعوا يديهالملك على قومه مع يدخل لم ربيعه االمير وكان الغضبان االسد مثل وهو الصيوان باب في واقفمن وقال الترجمان إلى تبع الملك فالتفت والهوان الذل على تطاوعه ماكانت نفسه الن حسان

فسأل حساب أدنى لي حاسب وال االعجاب غاية بنفسه معجب أراه فأني االنسان هذا يكونشخر . الخبر هذا تبع سمع فلما المعظم ربيعه قيساالمير بني سيد العشمشم فقالوا عنه الترجمان

هيبته عظم من تعجب وقد فحضر ناداه ثم الجمر مثل صار حتى عيناه واحمرت بكدر وتبدل ونخرأيها نعم فقال الكرام قيس بني سيد أأنت تبع فقال يديه بين ووقف عليه ربيعه فسلم لحيته وبياض

أمامي تمثلوا الذين العرب أمراء باقي دون وإحتقرتني االدب أسأت ولماذا وقال الهمام البطلبين عبرة وجعلتك الحسام بحد قتلتك وإال يامهان رجلي وقبل االن فتقدم وأقدامي يدي وقبلوا

النه . الجمر مثل صارت حتى الغيظ من عيناه واحمرت االمر ذلك استعظم وقد ربيعه فقال االنامالعربان ملوك من ملك بأنني الزمان ياملك اعلم قال ثم نسبا واعالهم حسبا اشرفهم من كان

عليك ماتعديت وأنا واجدادي أبائي وملك وبالدي هي وهذه النسان نفسي وماذلت وشان قدر صاحببدون وذلك الخسارة بنا والحقت بالدنا وأمتلكت الغارة علينا شنيت أنت بل اليك أذيتي وماأوصلت

وال يدي تقبل أنت فال قصدك منا بلغت وقد المهاب الملك أيها فعلته الذي فكفى االسباب من سببمن أذل هو قيسومن بني يانذل وقال االعتدال دائرة عن خرج المقال هذا سمع فلما يدك أقبل أنابعد ثم واحد ملك قبضة في الدنيا زمام الجعل اال المتزايد الجمع بهذا بالدي من ماأتيت أني التيس

الشيخ هذا على اقبضوا ياويلكم الغمام في كالرعد بصوت والخدم االعوان على صاح الكالم هذاربيعه وقيدوا الحال في أمرة فامتثلوا بالجنازير وقيدوهم الطناجير قيس بني من معه ومن الكبير

أيامه وانقضت حياته انتهت وهكذا فشنقوه بشنقه الملك أمر وأوثقوه قيدوه أن وبعد الرجال وباقيالتراب وراه ثم وكفنه فغسله الشام إلى زيد االمير نائبه جاء حتى أيام ثالثة معلقا وبقي وساعاته

بين من مرة االمير فانهزم الفعال تلك مثل بهم يفعلوا أن وأرادوا الرجال باقي في جاء ثم ودفنهوطوع عبيدك اآلن نحن الزمان ياملك االمان وقال حسان تبع الملك عند إلى وتقدم الفرسان أيدي

أشار والكالم الحديث هذا ابعد انه ثم ملك لنا صرت فقد عنا فاعفوا اليك راجعة أمورنا وجميع يديكوالنظام الشعر بهذا : يخاطبه

في الورى ملك أيا يامسمى تبع أمير االيا علينا جارت قد الدهر صروف بيوت في لمرة مقاالتوأسقيت يامكنى ربيعه أخي قتلت فينا الضد التشفي أجبرنا قومك يافخر جيرتك في انا العالمينا

كل على مثلك حكام ياملك ونحن السنينا طول رجالنا تهد بعده ياأمير أنا وتقتلني والحاسدينا العداءاليوم ونحن فينا وحكمت حاربنا وقد الماجدينا فعال والهذه بيوتي تهدم فليسبواجب حاكمينا القبائل

المال عشر عام كل وندفع والسنينا الليالي طول على رعايا لك صرنا اليوم وبعد رضينا حكمك فيفينا اليوم ماتريد فاحكم كله

) وكذلك) االمان وأعطاه عنه عفى ومرامه قصده وعرف ونظامه شعره تبع سمع فلما الراوي قالعام كل في الخراج له يدفعون والخدام الرعايا جملة من وجعلهم واالعيان االمراء باقي عن صفح

وأهلك أنت فسر اليوم هذا بعد مملكتي كرسي مدينة أتخذ أن صممت قد القوم ياسيد لمرة وقالثم . سامعين خاضعين ولحكمي طائعين الوامري وكونوا االقطار سائر في وتفرقوا الديار هذه من

مرة االمير فجعل قيساالعيان بني سادات من ملك فرقه كل على وأقام فرق عدة إلى قسمهم أنهعدنان االمير وجعل والبقاع وبعلبك بيروت نواحي في قومه مع يسكن أن وأمرة االولى الفرقة على

بنو شتت قد تبع الملك زكان واالفاق المنازل وتلك العراق بالد قي يقيم أن وأمره الثالثه الفرقه علىوباقي مرة االمير على التفت أنه ثم حيله أو مكيدة في يقع أن من خوفا الوسيله قيسبهذه

االبيات بهذه اليهم وأشار : السادات

أهل على سدتم فقد التخافوا ياقيسروحوا اال االمان مني لكم مرة أبا اليماني المدعو التبع يقولأكبرهم وأنت أبوهم موضع لهم وأوالدهم ودان قاص من القوم كبير بداله يامرة أنت ربيعه الزمان

الزمان مدى أمان في وكونوا التسكنوها خلق ولكن تعاني فيهم

في جموعهم وتفرقت باالمتثال قيسأمره بنو أجابت ونظامه وشعره كالمه من تبع فرغ فلماعيش أرغد في كانوا اليهم االذى من وصل وما عليهم ماجرى على يبكون وهم والتالل البراري

الهم اليعرفون مرفوعه المجد هام فوق وروايتهم الناسمسموعه بين كلمتهم وجاه عز وفي وأهناهتفرق على فبكوا الرزيه تلك بهم وحلت البليه اصابتهم ان إلى ضجر وال قلق واليأخذهم والكدر

االرض . أقطار في البعضوتشتتهم بعضهم

بني من اشتهروا الذين أخوة لالربعه ماجرى هو االوراق في التسطير المستحق االتفاق غريب ومنالفارس والزير كليب والد المذكورة ربيعه االمير لزوجة كان أنه وذلك والنخوه بالحميه قيس

من وكانوا الغضنفر االسد منجد واالمير وجودر وناجد جوشن وهم الذكور من أخوه أربعة المشهورالبأس . وقوة بالشجاعه اتصفوا الناسقد أجود

الغيظ من قلبهم وتوقد االمر ذلك ساءهم ربيعه صهرهم قتل أنه وكيف الشنيعه تبع أفعال رأوا فلماغنمهم وساقوا وعيالهم بيوتهم فحملوا والجلد الصبر وأظهروا الكمد أخفوا ولكنهم الجمر بلهيب

صيوان . بقرب فنزلوا الشام بالد وصلوا حتى واالكام البراري قطع في وجدوا وجمالهم

الثاني الجزء

الملك وأعلم االثر على فسار البلد إلى بوصولهم تبع يعلم لكي العمد أكابر من رجال وأرسلوا واالعالمفحضر شاطر رمال عنده وكان الرمال واحضر والضجر القلق منه وزال واستبشر ففرح الخبر بذلكقيس بنو فعلته ما جميع فرأى الرمل فجلسوضرب الرمل تخت لي اضرب التبع له فقال يديه بين

يقول وأشار رجال فيها الصناديق : وقال

مع يمين وقبلته طفال كنت وأنا الرمل تبعت المرارا كاسات الدهر سقاتي صادق الرمال الفتى قالالصغارا وولد أمهات بأربع الرمل أحط سارا كيف يعرف والغيري عارف بالرمل مثلي والأحد يسارا

أن وتحسب والجنايب التقادير عن لك أقول غارا يوم العذارى ياعز ياملكنا تبع ياأمير اال الكبارا معابطال بها حملوها لك التي صناديق دشارا بعدك القصر ويدعوا يقتلوك هم ياملك جوا تجارا لك جابوايشيع وبالدنيا يامسمى أعلمك قد هذا ثارا وأي عليك ثار لهم عاجل ياملك قتلك يريدون أمارا بالعدد

خبارا لها

لهم) ( وقال عبد مائة فحضروا العبيد على نادى نظامه يسمع وتبع كالمه من فرغ فلما الراوي قالأسعد وهم العمارة إلى العبيد فانطلق اكسروه رجال فيه تالقوا صندوق وكل العمارة إلى روحوا

ولما دبوسحديد يده في والثاني بلطه يده في واالخر عصا يده في هذا عبد اللمائة وبقية وسعيدالجليله فصاحت العشرة إلى والثاني االول وكسروا الصناديق بكسر ابتدأوا العماره إلى وصلوا

فتقمت رجاال الصناديق هذه في ان قال الرمال العبيد لها فقال صناديقي تكسروا لماذا السوء ياعبيدوعادوا كذاب الرمال ان والقماشفقالوا جهازها غير فيها وجدوا فما صناديق عشرة لمه وفتحت

علمت التي وهي رماله وكانت حجالن لها يقال عجوز إلى الحديث يرجع ثم كالم يقع الجواب يردونوفي رجال السفلى في طبقتين الصناديق ان لها وتباين قيس بني فعلوه ما جميع لها بان الرمال

المحاله التبع يقتلون قيس بني رأت رمل ثاني وضربت الزمان من ساعه قماشفافتكرت العلياوصلت أن إلى وسارت بيدها عصاتها أخذت لقامت قيس بني االبيضعند الوجه أخذ لي خيرا فقالت

قالت قصدك وما لها فقالوا تبع عند من اتيت انا لهم فقالت عظيم ارتباك في قيسوهم بني عندأني فقالت والثاني صندوق أول لها ففتحوا رجال فيها ان قال الرمال الن الصناديق كشف قصديفلما السفلى الطبقه على وضربت ذلك بخالف الداخل ومن عمق ذات الظاهر من الصناديق أرى

من فقالت حرير بدالت ثالث واعطوها صندوق وفتحوا الله ماستره على استري قالوا عارفه رأوهايضرب وعمال يديه بين والرمال تبع عند إلى طلعت انالعجوز ثم تبع قتل على أساعدكم وصاعدا االن

ياعجوز تبع فقال العبيد أخبروه كما أخبرته العجوز وكذلك شاهدوا بما تبع أخبروا العبيد الن الرملروحه وراحت عنقه بضرب الملك فأمر والبصل الثوم أكل من عمي الرمال أن قالت كذاب الرمال

من الله ومااعطاها الجليله توصفحسن وأشارت الملك إلى العجوز وتقدمت االحمر الوادي إلىوالجمال : الحسن

لك الخير وأقبل السعد فيها يهنيك تبع يأمير والصدود العنا تريح مليحه شاهدت التي العجوز تقولحليله لشخصك الجليله وجاوبا النقود ثم الخيل لك وجابوا السماح قيسأهل بني أتوك والسعودوشعر طويل بشعر الجعود ترخى الكتاف فوق القنا كعود طويله وقامة سود وعينين حمر بخدين

وذات النهود على الذهب حزام وذات الهزوم ترمي قوس كما حواجب االسود تصيد جرميل بال كحيلالورد كما حمر وجنات قدر بليله كبدر وجه ولها النكود تزيل طرايف عقايل نظاف رقاق شقاف

وقود يوقد الذهب وطوق الغزال كعنق عنق لها الورود سبت لولو وسنان رحيق وريق رقيق وجسمينال حواها قد من الياسمين من أطرى وكفين الزنود فوق والنقشمواج الزجاج مثل العاج اكتاف

خلق العجين مثل وأرداف وأعطاف النهود جوز الصدر زين وقد االله خلقه كاللوح وصدر السعودذهوب مناسل القالئد أما الصدود يطفىء الطرف حب العقول تزيل الحجول أما ودود مهيمن االلهشافها وان وعود وزهر بمسك مطيب مقصب حرير مليح وملبوسها البنود مثل الراسمكعوب من

وكود هم كل الجلك تجلى عروسا قيسلك بني زينوا قد شرود شارد منه العقل غدا فقيه عابد رجلواجلي كالمي واسمع المحال وخلى وراها فأرسل النقود يزيل حاللها مليحه أحضروا قد حقا للملك

النهود ثمار بقطف لطيفا وكن مرة بنت على وادخل الصدود

العجوز) ( وصف من عقله فراح نظامها يسمع تبع والملك كالمها من العجوز فرغت فلما الراوي قالعظيم بمكوب السراري وخلفها والتكريم بالتبجيل الجليله يحضر أن يأمره الوزير على ونادى

بأنواع مرصعا الفاخر الذهب من تاج راسه وعلى المملكه كرسي على جالسا وكان تبع على فدخلتوآنسها السالم عليها فرد يديه بين ووقفت عليه فسلمت االسود وشماله يمنيه وعن الجواهر

اجلسها ثم قيمه لها ليسيقدر التي والدرة الكريمة بالسيدة وسهال أهال لها وقال والكالم بالحديثوفصاحة الفاظها وعذوبة جمالها فرط من انبهر وقد الترحيب غاية بها وترحب منه قريب بمكانوعشيرتها أهلها عن يسألها الملك فأخذ العرب نساء أجمل ومن باالدب متصفه كانت النها مقالها

جعل بابك بساحة وتشريفي بجانبك اتصالي أن المفضال الملك أيها أعلم الدالل بكالم له فقالتهذا في الثمينه والجوهرة الزمان هذا ملك وانت ال كيف الناسشهيرا بين وذكرا كبيرا اسما لقبيلتنا

وترفع شأني تعظم كنت فان وأعاديك حسادك جميع على وينصرك ويبقيك لنا يحفظك الله االوانالنهم واحسانك فضلك عن بعيد واقوامي أهلي وسادات وأعمامي ابي التترك اقراني على مرتبتي

االحمال وباقي جهازي بصناديق فيه ينزلون بمكان لهم فأمر وأعوانك أتباعك جملة من صاروا قدعم . أوالد فنحن ذلك كل والقماشومع والجواهر التحف من مملوءة النها الحال في هنا إلى تحضر

الجليله) ( أبي مرة االمير إلى ويعد االعيان من جماعه في يذهب نبهان وزيره تبع فأمر الراوي قالويقدمون مكان غير في الفرسان بقية ينزل وأن الجميله القصور من قصرا عمه بني من معه ومن

من مواله أمر كما وفعل والطاعه بالسمع الوزير فأجاب الثياب من ومايلزم والشراب الطعام لهممرة إلى تبع الملك التفت القصر داخل في الصناديق ووضع االمر الوزير نفذ أن وبعد الساعه تلك

قربه أنه ثم مكاني حاكم أنت تكون أنا غبت فان مقامي من أنت اال بعدي من مابقي عمي يا له وقالويقول بالجليله يترحب وأخذ : اليه

مني اليوم وأنتم منكم أنا مرة أمير يا يامرحبا اال عني الهم يافيسزال أنا الكبارى اليمن التبع يقولجدين بني وقيسا يمنا أننا علمت فما مني والنسب الحسب لي وجابت تعاتب لي الجليله لوال ترى

مني بالعلم ما صار ماقد أخيك بقت علي تعتب فال بطني أخوين

والطاسوقال) ( بالكأس أخذوا نظامه يسمعون والحاضرين كالمه من تبع فرغ فلما الراوي قالالبنات وغنت سكر أن إلى تبع الملك وشرب المدام معه تشرب فقعدت فيكم البركه حلت للجماعهفهل المرغوب طبق المطلوب أجرينا قد الصباح وكوكب المالح ياسيدة للجليله تبع فقال ورقصت

تستدعي أن الجل أفكارها تخول الجليله وكانت وتشتهيه ماترغبينه نفعل حتى تقضيه آخر غرض لكفرسه على راكب النه القصر جوانب من يصرخ وهو القصر عند صوته سمعت وقد عندها إلى كليب

نعم فقالت مكان إلى مكان من وينتقل البستان يرقصفي وكان الخشب دبوسمن وبيد القصبحلو البشر بين مثله اليوجد قشمر اسمه نديم لي ان وهو واحد غرض لي باقي الماجد السيد ايها

المرة هذه أحضرته قد أعماله بغرائب الهموم ويزيل بأفعاله االحجار يضحك الحركات سريع الصفاتسرورك فيزداد يديك بين ويلعب اليك يدخل أن أمر لديك حسن فان حزني عند ليسليني خدمتي فيطرفا ليري بادخاله الخدام وأمر مرامها إلى واجابها كالمها من فضحك احزانك وتزول وانشراحكالدخول عن فامتنع نعمان العابد ذكرها التي السلسله نظر االيوان باب إلى وصوله وعند أعماله منادخل فقال وأذاها شرها من خايف وأنا أراها التي الحيله ماهذه ويقول مجهول بكالم يتكلم وأخذ

والفزع الخوف نفسه على يظهر وهو وامتنع نحاسفأبى من سلسله اال هي باسفما من وماعليكمن قشمر أن أعلم الدالل بكالم له وقالت الحال في تبع إلى الجليله التفتت المطال طال ولما

الباب عن السلسله برفع والحجاب الخدام أمر عليك يصعد ولم لديك حسن فان البشر أخوفالعز ودوام والبقاء العمر بطول له ودعا عليه سلم يديه بين صار فلما اليه بقشمر واتوا فرفعوها

والصفه ذكرناها التي الثياب تلك في وهو قدامه بسيفه ويلعب أمامه يمزح كليب وأخذ واالرتقاء

اين يقول وتارة ورجليه بيديه ويرقصاالرض عينيه يبحلق تارة فكان وصفناها التي المضحكهالقصب الفرس راكب وهو سبب بال يرقصويضحك وأحيانا عطبول أبو وأين الفحول الفرسان

من واستغرب اعماله من تبع فاندهش العجب أعجب من كان الخشب الدبوس بذلك ويسوقهاوأقواله . أحواله

البهلول هذا منادمة في أصبت لقد وزماني عمري وشريكة المعاني ياكاملة والله للجليله قال ثمسريع الخطاب فصيح الصورة جميل عقله وخفة هزله كثرة من فانه العقول بأفعاله يدهش الذيوفصاحة الزالقه في االنام بين مثله رجال أر لم فانني نطقت فيما صدقت له فقالت والجواب الكالم

طول على الخاطر مشروح ويدعوك القيام حق بمنادمتك يقوم أيام عشرة عندك بقي ومتى الكالمأن الجليله سيدتي فأمر االن تطرب ان تريد كنت أن حسان للتبع كليب وهو قشمر قال ثم الزمان

النساء ياسيدة الغناء تحسنين هل لها فقال فصيح ولفظها مليح صوتها فان الشعر من بأبيات تغيكلئال الباب يقفل أن قشمر فأمر وأسليك وأكربك أغنيك أن مني تريد كنت فان وابيك أي فقالت

فقفله المخدع باب يقفل ان قشمر وامر تبع الملك كالمها فاستصوب والحجاب الخدام أحد يسمعنامتبول فؤاد من تقول وأنشدت االمل ببلوغ أيقن وقد بالعجل : وعاد

العقل فزال جوهر كاسات في الخمر شربنا االمارة مابين الخمر شربت مرة بنت الجليلة قالت لقدومن يديه قبضة في أمسيت وقد غارة ماشن اذا بحسان المسمى الملك تبع بحضرة سكارة واصبحنا

طارة الطير فرطت وان صنه البستان ياحارس اال نارة قلبي شعل حبه

غير) ( من وسكر والغرام الوجد بالتبع زاد والنظام الشعر هذا من الجليله انتهت فلما الراوي قالوأخذ الطرب به زاد رآه فلما المساء هذا في سرورنا زاد فقد النساء من تكون من مثلك وقال مدامله فقالت أمامك به العب وأنا حسامك أذن أعطيني فقال االكبر الملك أمام ويلعب أمامه يرقص

إلى يدخل أن فأمره العجب منه ترى فانك ماطلب وتعطيه االرب تبلغه أن عليك بحياتي الجليلهيسرع ان اليه أومت الجليله وكانت وامتثل كليب فأجاب بالعجل ويرجع السيف فيأخذ السالح قاعة

الخوذة ووضع بالسيف وتقلد الدرع فلبس تبع سالح وجد المخدع ذلك إلى دخوله وعند العمل فياالحمال صناديق فتح أن بعد جبل من فصلت قطعة أو القلل من قلة كأنه بالعجل وخرج رأسه على

غمده من الحسام سل قد وكان باالنتظار له وقاموا الدار ساحة في فبقوا واالبطال الفرسان وأخرجكما بالسيف ولعب وجال فصال أباه وتذكر عيناه أحمرت وقد الملك على دخل ثم يديه في يهزه وهو

سكر بحالة كان وقد تبع الملك حينئذ فعرفه عليه وهجم تقدم وبعده القتال ساحة في االبطال تلعبحتى الزمن من ساعة فأمهلني الميدان وفارس الشجعان ياسيد عليك بالله فقال العقل وذهاب

شرك في ووقعت الحال لي اتضح فقد االجيال آخر إلى تحدث التي واالحوال االمور جميع عن أفيدكوقال أنشد ثم : العقال

حسان للتبع الكبرى الملحمة

يوم النساء وياحامي ربيعه يافارس كليب أمير فؤادي في تشعل النار لهيب اليماني الملك التبع يقولالتوراة له نبيا الدنيا في كان فموسى العباد أخبار حال لتعرف شيئا أعلمك أن اليوم أريد الطراد

بانجيل ايضا جاء مريم ابن وعيسى الفساد أهل بالزبور يبشر بعده جاء قد النبي وداود للرشاد أعطتأقامه بكلمته ميت فكم يفادي اختاره الله الن الناسمثله في يكن لم نبي ينادي لكي الخالص

عليكم تنزل شاعر وبعده العباد دون قاتلي بأنك بالمالحم تبين قد االمراضوعندي من شفاه وسقيمبدمائك وتكتب الجماد بين يذبحك وعبدي جساسستطعن برمح وأنت البالد قيسفي بين وتفتن

ويقهر البالد كل في الحرب فيصلي المهلهل ليلى أبو ويأتي األعادي لتشتيت بعدك لمن البالطه علىوالمراد بالمسرة وتحظى قرينة لك للجليلة وتأخذ الجالد يوم في بالسيف يضرب عنيد جبار كل

تقتله الزير وأما جساسخاله إلى ويقتل األعادي قهار الجرو يسمى موتك بعد غالم لك ويظهروبعد عاما سبعون ملكه ويبقى العباد في السعادة وتصحبه سيظهر بعدك يزن ذو وسيف األعاديالشام بالد في فيملك العماد اليأسمرفوع شديد بدمر يدعى ولد له ويظهر الوهاد في يطوى ذلك

يظهر وبعده الطراد يوم في الضد يهين بعنتر المدعو يظهر وبعده البالد اقصى من الماء يجيب بعدهبكر وأبو البالد الناسسادات كرام كوامل عشرة معه واصحابه العباد مابين الدين يقيم محمد الهادي

الرشاد أهل حسين مع وعامر وعلي عمر مع وعثمان الجياد ابن والزبير وطلحة سعيد مع وسعديقتل عمر وبعده حية بلسع يموت أبوبكر بالعباد عمر بعده األحكام على خلف ويصير الهاشمي يموت

وجه على محقق قبر له يعرف وال الوالد بين انتشى يتيما ملجم ابن يردية بالسيف علي بالطرادالعباستحكم بني وبعده بالبوادي حسين ويحكمها الحكومة على الصحابة وتختلف العباد بين الثرى

كل في الشر يقيموا والعناد الفواحش فواطمة تظهر سوف الخوارج وبعده العباد بين كثيرة سنينهالل البالد غرب جيشها فيقصد عصبة الشر بالد من وتظهر بالفساد األرضطرا ويملوا األراضي

زيد وأبو األعادي قهار ديار وبعد البرايا فخر أمير حسن أياد مع حمير وحرب قيسيزيد آل مع وعامرالعناد أهل العدا ويسبون فيملكوها البالد يطوفون الطراد يوم البأسفي شديد أروع ليث عمه ابن

الخزاعي وبدريس يملكوها والجزائر وقبرص حداد وأسياف بأرماح طاغ كل مع العجم ويمحوبسيف يقتل سوف تاذب وسركيسبن الجماد فوق جثته وتترك يقتل بالشام التبعي شبيب واألعاديظالم األشطان نظهر وبعده البالد بين دورها ستخرب العدية مصر مع فرمند كذا األعادي قهار ديابعثمان ابن ويظهر الفساد بعد من الذين يقيمون منه بعد تظهر أيوب بنو شداد قوم من األصل خبيث

عداد الجراد مثل جيوشهم ألن لقاهم من األرضتخشى ملوك بالعباد ويحكم الشرق بأرض المساعدفي والحرب الفتن يثير سريعا المهدي ضده ويظهر ازدياد دون بعدهم وتسعة عشرة عشرة ملوكهم

عمدا األقطار في السيف يقيم وبادي ظاهر من اسمين له عالية همة ذو الجسم طويل البالد كلالدجا بعده ويظهر العباد يظلم سنين فعشر قطيعه يدعى فارسا ويظهر البواد كل في الدم ويجري

ضد ويظهر البالد في معجزات ويفعل وغرب شرق األرضمن يطوب الفساد أهل الورى فتتبعه حقاالبالد في ويملك فيقتلك مريم ابن المسمى عيسى فهو وادي كل في نوره ويسطع سريعا المهدي

الناسمن فتشكو وتسطع تظهر عدن من ونار البالد في معجزات فتفعل سريعا تظهر دابة وبعدهتحيط جميعا ومأجوج ويأجوج الفساد في الخالئق وتزداد مغيب من الشمستظهر وبعده النكاد هول

ياكليبا األرضموتا ويغشى المراد الدجلة وال سيعون وال يروى لهم الفرات نهر فال البالد كل رجالهمباب يغلق وبعده واد كل وفي الجبال أعلى على األرضطرا تعم ونيران العباد كل في وقتل وجوع

يظهر وبعده العباد يحترق الوقت فذاك جواب يأتي وال يصعد فال باقتصاد فتح الشر وباب المراسموبعده العباد خالق الرحمن سوى ليسيبقى منه الخلق يموت البالد أقصى من ريح وينفخ جهنم منواسمع ازدياد دون أخبرتكم بما مؤكد أخبر قد الجفر فعندي العباد ديان العرش اله حقا الديان يظهر

وأطلق ياملك اجرني وضعفي حالي عن تفرح وال مرادي وافهم قصتي حقائق مني كليب ياأميرقيادي

المتقدمة) ( االخبار من فيها ما كليب وسمع الملحمه هذه من تبع الملك فرغ ولما الراوي قالافتريت ألنك انفاسك وأخماد رأسك قطع عن أعفو لست وقال العجب غاية تعجب والمتأخرة

والتهديد التهكم سبيل على القصيد بهذا أجابه ثم وتعديت : وظلمت

نيل مع السعد أتاني حاكم اليوم هذا صرت قد أنا الهادي ضرب من أشد كال األعادي قهار كليب يقولثوب البستهم وقد لألمارة قيمة أبقيت فما البالد وخربت أبي قتلت عاجل جيت قد الينا تبع أيا المراد

األمارة وأذللت نسانا تشبه رجالن جعلت أعادي لك األنام وصيرت بفعلك ياتبع األرض هتكت السوادملكتني ولو رأسك قطع عن براجع فلست البوادي كل خالق اله والله ثم والله ثم فوالله البالد في

البوادي كل

من) ( البد كليب قال ومرامه قصده فحوى تبع وفهم كالمه من كليب األمير فرغ فلما الراوي قالذلك من البد كان أذا تبع فقال بالميدان وما غدرا أبي قتلت لماذا أسألك ولكن يامهان رأسك قطع

حزنا أبدى ثم قليال الدنيا هذه من وأتودع أبيك قتل عن أخبرك حتى ساعة فأمهلني المعارك يافارسيطول السامعين وعمر متبول فؤادي من يقول وأشار : وعويال

الباسطويل شديد أمير أنت يامخدوم ربيعه ياأبن الناس دون دهري ظلمني حسان تبع الملك قالجيت أساسفلما لها بنايه فكل أبيك قتل عن الراستسألني ثقيل عفيفشجاع نزاع بيوم الباع

ولم خالف فقد أبوك اال باس لدي أمير قيسوكل أكابر كل أتاني الناس كل للقانا أتى الشام ألرضجبينه فوق مكتوب الله بأمر للحراسوهذا بشنقه أمر القلب بوسط الغيظ الناسفزاد كباقي يفعل

جساس مع عمك بحياة جنيت عما العفو أريد أيناس بال فريد وحيد اليوم بهذا بقيت وأنا الراس بأعلىحساسدعتني وظني العزم بطل الله وعد أتاني الناسفما بين نافذ وحمي القوم زعيم كنت أني

الناس فوق نافذ وامر محتوم الله أمر الناسوهذ كل عني وغابت بالحيله الجليله

حتى) ( الحسام بحد قتلك من البد كليب له قال والنظام الشعر هذا من تبع فرغ فلما الراوي قالعالئقه من يلمع فخرج عاتقه على بالسيف ضربه ثم غدرك عاقبة وتأمن شرك الناسمن ترتاح

( التبع يواجه ان لكليب لكان وما غدرا كليبا قتله صريعا اليماني التبع سقط االرضقتيال على فوقعالسيف واستل والخوذة بالدرع كليبا تسلح ما والغدربعد بالمكر اال العرب الفرسان اقوى من النه

بها زاد مات قد الجليله راته فلما جديال دمه وفي سكران كان عندما الحسام بحد حسان التبع وقتلكليب فشكرها الميدان ياليث الفرسان تكون من مثلك له وقالت وقبلته عمها ابن واعتنقت االفراحتبع الملك بقتل الفرسان وأعلم المخدع من خرج ثم وكرامتها أعزازها في وزاد بسالمتها ها وهن

والنبخل يديك بين نحن فقالوا البالد المتالك واستعداد حذر على فكونوا المراد بلغنا لقد لهم وقالعليك . بأرواحنا

قصره دخوا وقد بالتبع غدر قد النه االنتصار طعم كليبا يذق لم ولكن انتصار بمثابة التبع قتل كانلم القتال ساحات في فرسانه وعدد قوة و صالبته و جأئشه ورابطة التبع قوة يعرفون النهم بالخديعة

والغدر والحيلة بالمكر اال بوجه وجها مواجهته أحد يستطع

العساكر) ( فاجتمعت هالكه وتتمنى وجوره لظلمه التبع تكره الشام أهل أكثر فكانت الراوي قالالزمان طول على والغلمان الرعايا جملة من له يكونوا وانهم االمان كليب من وطلبوا واالعيان

لهم وسمح والخيرات بالجميل ووعدهم االحدب السيف عنهم ورفع الطلب ذلك إلى كليب فأجاجبهمالعشائر واكابر مرة بنو اجتمعت ثم والنصر العز ودوام العمر بطول له فدعوا سنوات عشر بخراج

وزير بقربه وجلس المملكه كرسي على اجلسوه ثم بالجواهر مرصعا تاجا والبسوه العساكر وقوادالناس معامال فحكم والنواب واالمراء الحجاب أمامه ووقفت حسان تبع وزير نبهان وهو الميمنه

عليه وزفوا القبيله سادات اجتمعت الثانيه الليله وفي ظلم ممن المظلوم ومنصفا والكرم بالجودعليه احتوت وم الخطيرة السيدة هذه أوصاف عن السيرة أول في ذكرنا كنا وقد الجليله عمه ابنة

في وباتا واالكتئاب الغم عنهما وزال االحباب اعتناق فاعتنقا والكمال والفضل والجمال الحسن منفي ذكره واشتهر والتهاني المدائح اليه وردت الثاني اليوم وفي الصباح وقت إلى وانشراح حظ

الزمان . ملوك وهابته البلدان

فيه) ( وينشىء القصور أجمل من قصرا لها يبني أن كليب من طلبت قد الجليله وكانت الراوي قالثم المماليك جميع في له مثيل ال قصر ببناء ووعدها ذلك إلى فأجابها الزهور أنواع جميع يحوي بستان

ياملك أعلم نبهان الوزير له فقال الشان بذلك وأعلمهم واالعيان الوزراء وجمع الديوان إلى نزل انهالمختص معمر اال المرام طبق القصر ذلك لك يبني أن يقدر من االيام هذه في اليوجد انه الزمان

فأرسل حسان تبع قصر عمر الذي وهو الحسان القصور ببناء المشهور هو النه مصر ملك بالريانويكون والبلدان المدن جميع في مثله اليوجد الحسان القصور من قصر لي تبني أن منك أريد كليب

نلت المرغوب طبق الصنعه اتقنت فان والخضر االشجار جميع على تحتوي المنظر جميله جنينه لهالساعه . تلك في القصر بناء في وباشر والطاعه بالسمع فأجابه والمطلوب المقصود

وكثر) ( الرجال هاجت وعدن صنعاء إلى الخبر تواصل اليمن في تبع قتل اشتهر ولما الراوي قالشديد وكان القصير عمران له يقال المشاهير االمراء من عم ابن تبع للملك وكان والقال القيلالعساكر فجمع جرار قيسبعسكر بنو غزو على صمم االخبار تلك بلغته المراسفلما الباسقوي

الشام بالد قاصدا المراحل قطع في وجد مقاتل الف مائة في وركب والبنود الرايات وفرق والجنودبالفرسان للقائه وخرج والقتال للحرب استعد االخبار هذه كليب بلغ ولما واهتمام سرعه بكل

و همم واصحاب بالقتال متمرسون فهم قتال دون ليحترقوا لليمانيين فخا كليبا دبر وقد واالبطالللمرة الغدر فخ في اليمانييون سقط بهذا و النيران بأشعال كليب أمر الجيشان التقى بطشولما

وأخذ الميدان ساحة إلى الفوارس تقدم و النيران قاوم من الفرسان من تبقى لكن قتالو دون الثانيةكليب االمير وكان والطعان للضرب وتبادرت الشجعان فهاجت االخصام قتال على بالكالم ينشطهم

واشتعلت بالرجال الرجال التقت ثم والسناجق البيارق راسه وعلى الغضنفر االسد كانه العسكر أولومافعل االبطال بطل كليبب االمير در فلله االهوال عظمت حتى والقتال الحرب نيران الفريقين بين

من أقوى بقلب والجنود العساكر على وانطبق االسود هجوم هجم فانه الفعال من اليوم ذلك فيولى ان إلى تقتل والرجال يبذل الدم ومازال واالرواح المهج وخطف الكفاح فرسان فبادر الجلمودرجعوا الصباح االرضوعند تلك في وباتوا البعض بعضها عن العساكر فافترقت باالعتكار وأقبل النهار

واالبطال االمير براز وطلب وجال فصال الميدان ساحة إلى عمران االمير فبرز والكفاح الحرب إلىثم تحاربه ان تستطيع وفرسانا ابطاال فينا أن الملك أيها وقالوا حجابه فمانعه اليه يبرز أن كليب فأراد

من أقوى بقلب عمران االمير فالتقاه الرشيد بن ميمون له يقال الصناديد فارسمن اليه برزوفي قتيل فوقع بالرمح ميمون وطعن عمران استظهر حتى الزمان من ساعه اال تكن ولم الصوان

الطعن فرسان اين وقال الحرب معركة إلى وتقدم سنانه قوم ثم وحصانه سلبه فأخذ جديل دمهومازالت االحمر الموت فأذاقه آخر اليه فبرز اليمنيه وتعرفشجاعة الفروسيه تبان اليوم والضرب

التعب من هلك وقد االبطال من سبعه قتل حتى الرمال بساط على يجندلها وهو الرجال اليه تبرزمدة المنوال هذا على القتال واستمر والغارات الحرب في اشتهروا قد السادات اكابر من وكانوافي صار ولما عمران لقتال مرة االمير خرج العاشر اليوم وفي واقتحام أبرز في وهم ايام تسعة

عمران إلى برز ذلك فعند الخيام إلى به وجاء همام ابنه فأدركه الحصان ظهر عن تقنطر الميدانجساسمدبرا هرب حيث قتاله في ينجح لم أنه غير بأس وشدة قلب بقوة جساسوصدمه االمير

فاستعظم والشجعان الفرسان قلوب في عمران االمير هيبة فوقعت ونزاله عربه المساء عند ورجعمعركة في بارزته الصباح كان فاذا عمر اال لزيد ما وقال الجمر بلهب قلبه واشتعل االمر ذلك كليبماعليه وقلق شديد غم في وهو الليله تلك وبات غضنفر أسد كل منا وقتل وتجبر طغى النه الكفاح

لقتل الميدان لساحة وبرز والسنان بالسيف واعتقل الحصان كليب ركب الصباح أقبل فما مزيد منأين ينادي وهو اليوم ذلك في برز الذي السابقة المعارك جراء بالجراح اثخن قد الذي عمران االمير

صار حتى كالمه تم فما واالحتيال بالغدر تبع قتل الذي المحتال كليب اال اليبرز الصناديد االبطالمن تكون من عمران له فقال عنترة صدمات من أشد منكرة صدمة وصدمه قدامه كليب االمير

ويذهب الحديد يفك ضربا مني ترى قيسفسوف بني على ملك التيسأني أيها له فقال الفرسانبأن ياقرنان علمت أما كليب فقال الجليله عمك ابنة مع بالحيله تبع غدرت لما الفرسان أبصار

قتل فأنه شره وكثرة حياه وقلة لغدره اال تبع الملك غدرت ما وأني نسوان أغراضها عند الرجالالمهالك كأس وأسقيك به سألحقك اليوم ذلك أوجب الذي هذا وحق ومساعدي عوني وكان والدي

كأنهما يتأخران وتارة يتقدمان تارة فكانا الخصام بينهم اشتد الكالم هذا كليب من عمران سمع فلماواستمر واليسار اليمين من االبصار اليهما وأحدقت الفرسان قتالهما من فانبهرت درغامان أسدان

اليوجد أنه يظن كان النه أمامه كليب ثبات من عمران تعجب حتى الزوال قرب إلى الحال ذلك علىفخلى وفناه هالكه قاصدا بالرمح وطعنه وفاجاه قاربه ذلك فعند قدامه يقف أن يقدر من الدنيا في

فارس من ياعمران خذها وقال كليب هجم ثم صايبه ماكنت بعد خايبه فراحت الطعنه من كليباالرض على فوقع عالئقه من يلمع فخرج عاتقه على بالسيف وضربه والطعان الحرب وليث الميدانفكثر والخناجر بالسيوف وتقاتلت بعضها على العساكر حملت ذلك وبعد البين غراب عليه وحسان

وكان الرماح وطعن السيوف ضرب من واالرواح النفوس وزعقت وساح الدم وجرى والجراح القتلآالف عشرة من أكثر منهم وقتل االركان اليمن عساكر من تضعضعت أن عمران االمير مقتل بعد

الجليله عمه بابنة فاجتمع والنصر بالعز القصر فدخل و وقيمه قددر لها عظيمه غنائم وغنم نفرالقصر بناء تم شهور بعشرة ذلك بعد ثم المقت عنه وزال الوقت له وطاب القبيله سادات وباقيكفردوس كان فانه البستان والسيما االنفاق غاية في النه واالوان الزمان عجائب من فكان المذكور

كليب أعجب حتى الكثيره والزهور الغزيرة والمياه واالثمار والفواكه االشجار جميع من فيه الجنان

وشبابيكه أبوابه وجعل العقول ويحير النواظر يبهر الذي الفاخر بالفراش وفرشه بانيه على وانعم بهسبعة ولدت قد وكانت اليه الجليله عمه ابنة نقل ثم المنتخب الجواهر بأنواع ورصعها الذهب من

مرة زاره أن االيام من يوم ذات له فاتفق واالقبال والعز بالدالل فربتهن الكالعات البدور مثل بناتعليك كثرت أخي يأبن مرة قال الكالم بينهم دار أن وبعد االعجام بني من جماعة في كليب اخيه أبنوباقي ورجالي بأنعامي عنك أرحل أن االن فمرادي االزدحام المواشي كثرة لسبب واالغنام الرجال

فقال البال راحة على ونحصل االحوال بنا تتحسن واالنتقال الرحيل هذا في بأننا والشك أمواليملوك ونحن بالدنا البالد فان الديار قرب تريد مكان أي في وأنزل ماتحب ياعمي أفعل كليب

االقطار .

تسع) ( مسافة ببعد النبات كثير واد في ونزل وجماله ونوقه ورجاله بقومه مرة فرحل الراوي قالاليهم يحسن فكان بكر بني جساسعلى االمير فاقام العمر في وكبر شاخ قد مرة وكان ساعات

يكرمهم وهو والفرسان الشعراء تقصده فكانت أمره واشتهر ذكره فشاع عليهم باالنصاف ويحكمالف وعشرون مائة على يحكم صار حتى الزمان من سنة اال تكن ولم الحسان الخلع عليهم ويخلع

إلى يخرج الفرص سنوح في كان فانه الدعاس الفارس كليب وأما جساس أمر من ماكان هذا عنانالمهلهل جملتهم من وكان والنخوة بالمروءة مشهور منهم كل أخوة عدة له والقنصوكان الصيد

في وكان المشهورة والوقائع السيرة هذه صاحب وهو البدر كأنه الصورة جميل وكان بالزير الملقبالكالم فصيح واليهاب أحد من اليخاف الغاب كسبع الشجاعه في وكان أعوام عشرة ابن االيام تلك

النفيسه بالمعاني ويأتي البديعه االشعار ينشد واالنغام االصوات وسناع المدام شرب على معكفايتباهى الزير وكان والسرور بالفرح يقابله بل االمور من بأمر اليتعرضه لحبه كليب وكان الرفيعه

يأخي أراك االيام بعض في كليب له فقال مايضاهيه الفرسان في اليوجد وأنه أخيه أمام بشجاعتهالزمان تقلبات عن التسأل كأنك واالحزان الهموم من خالي فقلبك المدام وشرب بالمالهي منشغالأبكاك يوما أضحكك اذا االنقالب سريع دوالب الدهر الن العواقب حساب تحسب أن الواجب فمنأحسب ال خير في وأنا الوجود في أنت مادمت المهلهل فقال حسنة وال جميل أحد وليسعلى سنةوأجندل االثقال عنك أرد فأنا والخوان الحساد بك وأحاطت الزمان عليك جار أن ولكن الغير حسابفتبسم المنادي نادى أذا االعادي قهار أنا والمواكب الكتائب فارس الغالب االسد أنا االبطال أمامك

الزمان . له راق وقد الديوان إلى راجعا وارتد مدامه بشرب مشتغال وتركه كالمه من كليب

من) ( تختا وضربوا الخيام في بعضهم مع اجتمعوا مرة أوالد أن بأيام ذلك بعد أتفق وقد الراوي قالاالمير يقتل أن جساسالبد االمير أن لهم فبان ومايصيبهم عليهم ومايجري بهم مايحل ليروا الرمل

االعتبار تستحق وقائع وبعد جبار أمير كل منهم ويقتل ريب بدون ثارة ويأخذ الزير ويظهر كليباالمير جملتهم من وكان يكبر أن قبل الزير يقتلوا أن على رايهم وأجمع والكدر القلق فاعتراهم

يقول فأنشدهم مرة بن : سلطان

وال ربيعه بن كليب يقتل جساس عندنا تبين النزال يوم في الضد مبيد مرة ابن سلطان قال ما علىويسبي ويفنينا ارض كل من ذكرنا ويمحي الجبال بين جمعنا يشتت أمارة يا بعده الزير ويأتي يبالي

على وتعلمها الجليله إلى تروح أن فيلزم الليالي تصانيف من ونسلم اسمه ونبيد نقتله هلموا العيالوتعرففي فن كل في عارقة جليله االماني نيل على فتسعفنا غريبه ليست أختا فهذه بدالي ماقد

الوبال قبل شغلنا ونقضي اليها نذهب كلنا فقوموا والرمال الزيارج

الكرام مرة أبناء من حضر جساسومن االمير وسمعه والنظام الشعر هذا من السلطان انتهى فلماثالث وكانوا الجليله أختهم قاصدين القبيله من وخرجوا اليوم ذلك من وركبوا القوم جميع استحسنه

واالكرام بالترحاب فتلقتهم عليها وسلموا دخلوا اليها وصلوا ولما غضنفر أسد منهم كل ذكر واربعينوألي شان للزير يظهر بأنه الرمل في لنا ظهر قد لسان فرد عن لها قالوا ثم أيام ثالثة عندها وأقاموا

بين منزلتنا وتنحط االدب وسوء بالجور ويعاملنا الزمان ملوك ونهاية والشجعان االبطال فيقهر شاناالمر هذا في رأيك هو فما بالخبر لنعلمك وأتينا يكبر أن قيل قتله على راينا فاتفق العرب ملوك

كذلك االمر ومادام الشر فيزداد منكم بثأره كليب ويأخذ االمر فينكشف قتلتموه اذا فقالت المنكرتقول أنشدت ثم المهالك في يلقيه كليب أجعلي : فأنا

خلفه كليب أخوه المهلهل ليلى أبو قتل تريدوا لقولي أصغوا أخوتي تعالوا مرة بنت الجليله مقاالتيجوكم أبيه بنو وأربعين وست المهول يوم في الغاب سباع قان وزير غدير خلفه ومن غول مثل

أرمية سوف ولكن الفحول مثل تلقب الفوارسفوارس كل خلفكم وتركب الخيول على راكبينالراوي ) ( قال السهول على x طريحا ويجعلة بيده بقتله كليب ويبقي العقول أصحاب كل تحير بحلبة

خيولهم ظهور وركبوا أهتمامها حسن على أخواتها شكرها ونظامها شعرها من الجلية فرغت فلماعلى كليب رأها فلما واالكتئاب الغم وأظهرت الثياب من ماعليها فصبرت سبيلهم حال في وراحوا

وجمالها لحسنها جسيمة مودة ويودها عظيمة محبه يحبها كان النه االحوال منه تغيرت الحال تلكالحالة هذة في أراك مالي ياجليلة عالمك لها فقال ودمه لحمه ومن عمه ابنة انها والسيما وداللها

تقول اآلبيات بهذة وأجابته متبول فؤاد من السرايا:  الوبيلة قيدوم أنت كليب مرة بنت الجلية مقاالتالملوك وتخدمك أرض كل في نافذ وحكمك والقرايا المدائن كل وفي والعشائر القبائل في وتحكم

يريد غيابك في أخيك الزير أتاني البرايا في ليسيوجد ومثلي يامسمى عمك بنت وأني الرعايا معتعمل كيف قل أالياأمير الخاليا وسط بسرعة وراح فولى عنقه من عليه قبضت الصبايا بين فضيحتي

في الناستشتم وتبقى الخبايا وسط من اليوم أروح فاني حاال تقتله لم وان المنايا وأرده فاقتلهواخلصمن فاقتله المطايا عكاز اآلصل كريم لمثلك اليصلح اآلمر وهذا والرزايا بالدواهي وتبلى قفايا

منها كليب سمع فما البرايا دون خائن النه حياته من أصوب الزير فقتل والخطايا أثام والتخشى بالهفذهب الحال في الزير بأخية ليأتيه الرجال أحد وأرسال الصواب عن غائب النظام و الشعر هذا

الخمر . يشرب الوقت ذلك في كان النه الحضور عن وتمانع وأستدعاه الرسول

الثالث الجزء

كدر فزداد الخبر بذلك كليب االمير وحدث االثر على الرسول فرجع وسرور فرح في وهم وجالسةفلما لدية االمر عظم وقد الية كليب صار ذلك فعند حضر فما x ثانيا اليه الرسول وارسال كدر على

الحرير ثياب عنه نزع ثم االلمة حتى وضربه وشتمه كليب وسبه قدمية على الزير نهض عليه دخلالجليله إلى ورجع الجمال و النوق ليرعى الرعيان مع وارسله الصغير و فالكبير معيره صار حتى

على تدبر وأخذت وكدرا x غما زادت االمل تبلغ لم انها رات فلما المهلهل اخية مع فعل بما واعلمهانخوة راسك في أما العايب و الهتيكة من تخشى أما لكليب يوم ذات فقالت أخرى بحيلة هالكة

و التبويخ بهذا المراد هو وما الكالم هذا معنى ما لها المعكوسفقال المهان أخوك جهة وناموسمنوانت القبيح معى فعلوا بأنهم الرعيان مع يدورون الذين الغالمان بعض من بلغنى قالت الماللم

بهذا واقعة له شرحت ثم البشر جميع فيك تحدث وقد خبر وال علم ليسعندك جالسمستريحالمقال و الناس:  الشعر غناء القوم بكل العلم وشاع أخوك بحال علم اتاني محفوظ يا الجليله تقول

قد وقيسوحمير القوم كبير أمير أنت ضحوك عليك البدو وكل وقال بقيل الناس وصار الصعلوك معلقد الرعيان و يقوم راس بقالك كيف يجافوك أهلة من وقومك الزير أخوك يكون فكيف هابوك

مهتوك بقى الزير يقول فيه تحكي العالم فكل الاموك قد قومك وإال سيفك في أخوك فاقتل عابوكيشكوك العالم و مثله أهله كل يقولوا أخاف عانوك فما الضيق يوم في ألف ومثلة االخ فهذا

شدة من واضطرب فؤادة التهب االمر حقيقة على كليب ووقف الشعر هذا من الجليلة فرغت فلماأخوة يقتل أن على النية صمم وقد الجاهلية نخوة راسة في وعصفة الحمية وأخذته الغضب و الغيظوادي إلى تأخذة أن فاالوفق كثير الناس كالم الن أمير يا تقتلة ال الجليلة فقالت المنية كأس ويسقيةالوحوشو فتفترسة وتعود هنا فقتله االسود و النمور كثير الناس عن منقطع مكان وهو السباع

ظهر ركب وقته ومن يعاب ال الذي االمر و الصواب هو هذا فقال العباد كالم وتتخلصمن االسودإلى اذهب ان مرادي له قال يديه بين تمثل فما اليه الزير واستدعى وجالدة حربة باالله واعتدا جوادة

البراري قطع في ووجد وصار أمرة فتماثل أمامي الغصصفسار من بقلبي ما وأزيل القنص و الصيدوسط في صار حتى وسائرين ومازال مهجور مكان وهو المذكور الوادى إلى وصل حتى القفار و

قد الوادي بطن من بسباع وإذا وتأخر االرض وضرب ونخر شخر قد كليب بجواد وإذا المكان ذلكمن كليب االسدفانهزم فتبعه فاخطاه بالرمح ورماه الجواد عليه هجم االميركليب رآه فلما ظهروطعنه الحجر من اقوى بقلب االسد نحو تقدم هرب قد الزيراخاه فلماراى العطب من خوفا امامهكليب فرجع والتخاف يااخي ارجع اخيه على وصاح فاكله قلبه فاخرج نصفين فقده معه بخنجركانسره في وقال قلبه له وصفا عينيه بين وقلبه الحصان ظهر عن فنزل الزير أفعال من يتعجب وهوواياه رجع ثم الزمان عجائب من يكون الغالم عاشهذا وان فيه ويفرط هذا مثل أخ له يكون من

مثله يكون والذي االسد قتل أنه وكيف الحال بواقعة فأخبرها ماقتلته لماذا قالت الجليله راته فلمايقول أشار ثم االكرام له يجب بل القتل : اليستاهل

طريق وفي متوج سلطان االصل كريم رجيح عزم الباسذو شديد ربيعه صفوة من كليب يقولفعاال سالم من اليوم نظرن المليح الوجه ياصاحبة اال جليله يا عمي يابنت اال شحيح ماني الكرم

نحو السبع فكر يصيح خلفه من الزير فصار وزمجر خلفي من السبع لقاني الطريح الطفل لها يشيبالزير طعنه الجريح كالسبع عليه فغار وقارب منه دنا قد ولما مستريح واقف الزير فعاد هاجم الزير

رجعت فارسرجيح بأنه علمت منه الفعل هذا شفت فلما طريح الغبرا على والقاه فقده بالخنجرأولى اليوم فأنت مهلهل يا مهلهل يا مهلهل مليح قول في عليه وصحت سريعا فرحي من اليه

بالمديح

كذلك) ( االمر مادام تبكي وهي له وقالت الجليله كدر زاد شعره من كليب فرغ فلما الراوي قاللست الني يقتلوه فمه حقي في الزير من ظهر بما وأعلمهم أهلي بيت إلى غد نهار سأذهب فأني

هذا كل بعد وانت علي محمرة عيونه الن بي يغدر أن البد النه عندك بقيت إذا نفسي على أأتمنهمن وهو أخي بقتل اسمح فكيف هذا من ودعينا جليله يا الله أذكري ناموسفقال وال نخوه ليسلكالناس في وتحدث العرب بين افتضحت قتلته فاذا الناس أشجع ومن شديد أنه سيما وال ودمي لحمي

نية على بحبل وتدليه السباع صندل بير إلى تأخذه أن وهو هذه غير طريقة على قتله من البد فقالتتقول وأشارت أحد به واليعلم ويموت البير في فيسقط الحبل تقطع وحينئذ الماء ينشل : أن

وليدات مع يلعب فالح كثير ماهو الزير أخوك غزارة وجناتي فوق ودمعي مرة بنت الجليه ماقالتكأنه دائم الخير مايشوف ياريته بالحجارة يلعب المجنون كما الضبع مثل شوفه الزير أخوك الصغارة

ربيعه من هذا ياحيف اال خبارة له تظهر واليبقى حداكم ينقصمن الزير ياليت مغارة في ضبع شبهندل هو الزير يبقى أمارة من أمارة من أمارة أبيك مثل خليفه خمسين ترى االمارة ببنات وتعدوه

ردي هل أقتل االمارة مابين نهتك وال حياته من أحسن الزير قتل الحرارة من اليطلب ليته فيكمما فشارة ماهو اليك وشوري عيني نور عمي ابن أنت نارة مثل حسامك في وأهيفه العاشعمره

شرارة ذي من عالقه وناري مرة بنت الجليلة قالت

عليه) ( ألحت فلما شيء في يخالفها كان وال عظيمه محبة الجليه يحب كليب وكان الراوي قالومائة الزير أخوه صحبته في وأخذ جواده وركب االيام ثاني فنهض لخاطرها اكراما ذلك على وافقها

فمرادنا عطشت قد خيولنا سالم يا كليب قال وصولهم وعند صندل بير إلى بهم وسار الفرسان منيملي وأخذ حبل في فدلوه ياأخي وكرامة حبا فقال دلو فتمال البير إلى تنزل وأنت ونسقيها ننزل أن

فتزاحمت ليستوها بالخيل وجاؤا البير باب على الذي االرض مألوا حتى ويسقوا ينشلوا وهم االدليهالبعض بعضهما على ردها عن وجماعته كليب فعجز واالزدحام بالصهيل البعضوأخذت بعضهما على

ارتجت حتى القاصف الرعد مثل صوتا عليها فصرخ وجعيرها الخيل صهيل بالبير وهو الزير فسمعراى فلما بعضها عن وانفصلت وتأخرت الخيل فجفلت الفرسان قلوب منه واضطربت الوديان منه

البير من أخرجه الحال وفي فعل ما على وندم العجب غاية تعجب سالم أخوه فعله ما كليبوقالت الغيظ شدة من الوجود عن غابت الجليله راته فلما الديار إلى ورجع عنه محبته وازدادت

ثم قتله الله يحرم فعله الفعل هذا كان من جليله يا والله فقال المفارقه اهكذا فيك الله بارك لكليبيطول السامعين وعمر يقول وكان جرى بما : حدثها

بهذا عقلك أرى عمي يابنت اسمعي جليله قائل قط مانظمها نفيسقصيدة شعر من كليب يقولكذلك لقائه من هابت الغاب سباع فعايل لنا ظهرت قد ومنه قلبك اليوم ليشفى أأقتله زائل اليوم

منه وارتاح لقتله تقول القبايل فرسان الشجعان من بصدره يلقاهم ألوف ثالث جفايل صيرها الخيلقتله تطلبي أراكي فعايل من منه جرى مهما ولو مثلك بألف أبيعه ال فاني عاقل قول ماهو فقولكمن فقلي رزائل يتبع أن الزير فحاش باطل قول ياجليله فقولك دالئل له ليس عنه فقولك سريعا

واالصايل االماجد بنت أيا التعيدي كالمك

أظهرت ولكنها الباطن في اغتاظت كالمه فحوى الجليله وفهمت ونظامه شعره من كليب فرغ فلماأشد ومن اللسان فصيح النه تبغضه أو تحبه أنت هل الرى امتحانك قصدي أن له وقالت السرور لهذلك وبعد أيام مدة صبرت انها ثم وراق قلبه صفا حتى النفاق بكالم كليب تمازح وأخذت الفرسانعليها واليقدر اليك حاجه لي أن لكليب الفراشوقالت في فرقدت مريضة انها نفسها عن أظهرت

االعصاب يقوي النه السباع حليب من كأسين مقدار أريد قالت وماحاجتك فقال الزير أخوك سوىبولد يأتي الدواء هذا أن وقالت لمرضي عاجال هذا دايتي وصفت وقد والعناء الضعف غاية في وانا

تقول وأشارت : ذكر

امير يا بك الحق ياليت البوادي ملك اليوم انت اليماما أبا يا لي اسمع كليب مرة بنت الجليله مقاالتموكم العساكر من الوف يداك وتحت دواما للكعبة الروم ارض من وغربا شرقا ياملك وتحكم داما

فيه تحيي ظفل واللك الظالم جناح تشرق جواهر وفضه ذهب من أبراج وكم مقاما فيه وكم حاكمدايتي وقالت غالما ذكر منك والجاني اتاني بنات سبع منك اتاني الحماما مثل بنات سبع سوى ذكرك

قواما حامل ذكر في تروحي احمليها بصوفة لبوة لبان السقاما يبري علم لك معي ياجليلة ليبالسالما عمرك الله ادام سريعا واخبره فنادىالزير

اخاة) ( يطلب الحال في وارسل مقالها صدق ونظامها شعرها من الجليلة فرغت فلما الروي قالاالمور من بامر والاخالفك مامور عبد انا جسور بقلب وقال يدية وقبل علية وسلم فدخل الزير

فقال لبوة حليب من وتمالة الصغير الحق هذا تاخذ ان خي يا منك اريد وقال بالوقعه كليب فاعلمةللجليلة كليب فقال السباع هجوم من خوفا به اتسلح سيف اعطني أخي يا ولكن والعين الراس علىواطرق فخجل الشجاعه هذة في وانت سيف تطلب أن يازير االتستحي لة فقالت السيف تعطية انغابة إلى وصل حتى يسير زال وما وضررة هالكة تريد انها تاكد وقد وساعته وقته من وسار راسة

واذا وقدام خلف من ينظر هو فبينما وعصاه سكين سوى وليسمعه والصخور االشجار كثيرة كبيرة . بقوة ونشلة الزير علية قبض منة اقترب فلما بالشرر تقدح وعيناة المنظر هائل وهو ظهر قد بأسد

قتلة حتى بالعصا علية نزل ثم االرضفرضعظامة بة وخبط المقالع مثل بيدة ولوحة وزندة ساعدةمات قد ذكرها رات فلما اشبال سبعة خلفها ومن علية اقبلت قد بلبوة واذا راسة يجز ان واراد

فركض منها خائفا انة نفسة فجعل مغتاظة انها علم وقد قليال يالعبها ان الزير فاراد عيناها احمرتاقلبت ثم وتهمهم الية تنظر هي وبقيت اليها فطلع لبيرة شجرة إلى وصل قد وكان فتبعتة امامها من

ثم أخي مني ظالبة الذي هذا فقال الحق مثل ثدي لها الزير فوجد ثديها من يرضعون وجعلوا اشبالهااراد

فقبضعليها عليها راكبا فجاء الشجرة من نفسة رمى ثم رجلي من تفترسني نزلت ان فقال النزولثم مكانها من تتحرك ان سبيل لها يعد لم حتى شديدة بقوة بطنها على رجلية والقى رقبتها من

راسها وقطع حليبها من الحق ومآل الغنم الجزار ينحر كما وينحراها عليها يضحك وهو السكين سحبفرسان والقتة الحي إلى اقبل فلما كالكالب امامة وساقهم بالحبال اشبالها ربط ان بعد وراساالسدالقصر إلى وصولة وعند العجب واعتراهم االمر ذلك واستعظموا والرتب المناصب واصحاب العرب

فالتهب الحالة تلك على مقبل وهو الزير فرات الشباك من براسها فطلت الضجة الجليلة سمعتجالس كليب وكان الجليلة على الزير دخل ثم ويهلك يموت انة تظن كانت النها الغضب بنار قلبها

حتى اخر شيئا تجدين هل لها وقال اخيه المراة الحق وقدم امامها الرؤس وارمى عليها فسلم معهارؤس راى لما كليب وكان والثناء المدح تستحق فانك الرجال ياسبع فيك الله بارك فقالت أقضية

يقول الزير فأشار وصلت اين والى فعلت كيف لة وقال بأسة وشدة قلبة قسوة من تعجب : السباع

الضد آلن االعادي قول أخي تسمع فال المصائب كل في الدهر رماني المواكب قهار الزير يقولرأي في عليك فأهل العواطب كأس أخي ليسقونك االعادي في عليك يشوروا ليسصائب شورةسبع وجدت الثعالب وادي في اليوم بهذا ماجرالي في ياأخي فاعلم كاذب الشك كالمها آلن وخيموالمخالبفصحت سنانه عن وكشر أتاني حاال شافني فلما طالب للصيد جائع كأنة دائر الغاب وسط

لالرضقالب الثرى وجه على فأهوى بخنجري حززتة وطالب هاجم الي ياخي فتقدم جاهلية عليةكل من لجهتي فداروا وراها سبعة أشبالها رأيت هارب وليت شفتها فلما مغيرة لبوة بعده أتتنيفصرت نفسي فرميت حولها فداروا الشناغب ذات لشجرة طلعت لنحوي جاؤا شفتهم فلما جانبواللبوة السبع وراس المأرب نلت أن بعد حليب حقي وملئت لراسها حززت راكب بالحال لظهرها

فال المضارب وسط في صرت فلما أمامي السبعة أوالدها وسقت واالقارب لالغارب عالمة قطتةهول من قاسيت وما نهاري في لي ماجرى وهذا واآلجانب اآلقارب وجيتني قومي رجال قتني

المصائب

كالمة) ( يسمعوا الجليلة مع كليب واخوه ونظامة شعره من سالم الزير فرغ فلما الراوي قالأعمل أن لي البد سرها في فقالت عليها بشعره لمح انة وكيف الزير كالم من الجليلة فغضبت

معي فعلة بما عارف يكن ولم قتلة في ساعية اني يعلم كيف كليب لزوجها قالت ذهابه وبعد علىقتلهثم القبيح أخيك جور من واستريح نفسي أشنق ان لي بد فال الحياة من عندي الذ الموت ان فوالله

بخاطرها يتلطف واخذ االن الكالم هذا من ودعينا الشيطان أخزي كليب فقال وتبكي تصيح صارتتسمع أن مرادي الجليلة فقالت غانما كاسبا سالما يرجع وهو باالخطار رميناة مرة كم لها ويقولمريضا نفسك تجعل ان وهو المرة هذة غير مني تسمع عدت وال عدت وال اآلن لك اقولة ما مني

االطباء لة ووصف مرضشديد أصابك لة فتقول يراك حتى الزير أخوك أتاك فاذا الفراش في وترقدلقضاء الحال في ويذهب والغيرة النخوة فأخذتة الكالم هذا منك سمع اذا السباع بير من شربةالشجاعة تغلب والكثرة المكن ذلك في السباع وجود كثرة من أبدا يرجع يعود ال راح فاذا حاجتك

والعرض حالي أخنق ان أريد اعمالة تذكرت كلما النني االمال بلغنا قد وتكون الحال فيفترسوةفيمتبول فؤد من تقول أنشدت ثم غالي الحر : عند

في قلع ولو مسلة بيسوى ما هبيل أخوك أدلك أنا الصحيح علم على ماأقولك لشوري اسمع االونخطى الدهور مدى تسنتريح ومنة يقتل لهناك ارستلة وان صندل بير غدا فارسلة تلة والف الجبال

والحبور بالمقاصد

وأقام مريض نفسه الناسوجعل ومقابلة الديوان عن وانقطع مرامها إلى أجابها كالمها سمع فلماعظيمه محبة يحبه كان النة فتشوشخاطرة بذلك الزير علم الخبر هذا شاع لما أيام بالفراشمدة

شديد مرضى ان اعلم كليب لة فقال بالكالم ويسلية ويتأسف علية يتوجع وهو راقد فراه عليه فدخلالدواء هذا من شفيت شربتها فمتى السباع بير من ماء شربة االطباء لي وصفت وقد منة خائف وأناالعدا وقهار الفرسات فارس يا االن منك أريد تحبني كنت فان بها يأتيني من ياأخي غيرك وليسلي

فقال االسود بين من والمقصود بالمطلوب وتاتيني المكان ذلك إلى تذهب أن الميدان ساحة فيالقفار قطع في وجد سار ثم حمار على فحزمهما بقربتين وجاء عندة من نزل ثم ياأمير أبشر الزيرواحد سبع سوى البرية في سارحة الوقت ذلك في السباع وكانت السباع بير إلى وصل ن أن إلى

علي وعيب نايم هذا سرة في الزير فقال نايم او فمة على يدية واضع وهو البير حافة على راقد كانالقرب فمال الدرج من البير ونزل ورجلية يدية من الحمار وربط القرب وفك فتركة غدرا اقتلة أن

بمخلبة وضربة علية هجم الحمار رأى ولما السبع فوعى الحمار شهق البير إلى نزولة عند أنة وأتفقفوضع جدا أغتاظ يأكلة وهو الحمار قتل قد السبع ووجد البير من الزير خرج فلما يأكلة فقتلةوجعل

أما حماري تأكل كيف يامشئوم ويلك وقال كالحديد بقلب السبع نحو االرضوقصد على القربونهض علية وثب قد االسد وكان القرب تحميلك من البد العرب ذمة فوحق واقتداري ببطشي علمت

االرض على فوقع فدوختة رأسة على وقعت شديدة ضربة وضربة بالعصا الزير فالتقاة برجليةورفسه القرب وضع ثم ظهره على الحمار بردعة ووضع قويا لجاما ولجمة بالحبل الزير فجاء طائشا

يحمل أن أولى فهو العرب حمير يأكل الذي االدب ياقليل الزير فقال السكران فنهضمثل برجلةعلى بالعصا يضربة الطريق عن عرج كلما وكان الكلب مثل وساقه ظهره على ركب ثم القرب

تذكر ذلك فعند اتلديار من أقترب حتى القفار قطع في وجد سار ثو وجبرا قهرا طاعه حتى راسه: يقول فأنشده خاطره في الشعر فجاش منصورا ظافرا عاد وكيف واالسد أخيه مع له ماجرى

فخيب عدم في فيبقى النساء كيد حذرا سطوتي تخشى االنسوالجن الحجرا يفلق فعزي مهلهل أنافجأته والبصرا الجسم عالفراشضعيف منطرحا اليوم كليب أخوك قالوا مرا كالم يسمع من اللهيامهلهل فقال أخبرني أنت حالك كيف له فقلت جرى عليه مما خيرة في والعقل أساله حتى عاجال

والكدرا الهم تزول صندل من طمئي بها أطفي ماء شربة أريد ترى أنت كيف

مفتخرا اليوم وعدت قصدي فنلت عجل في البير لذلك حاال فسرت

واآلمرا البأس وأهل االسود حتى ترهبني الناس وكل فعالي هذه

غير) ( االسد علىظهر رأكب وهو الديار وصل حتى االشعار وينشد القفار يقطع ومازال الراوي قالجفلت الحي دخل ولما العرب فرسان عنها تعجز أفعال وفعل واالرب المقصود بلغ النه باحد مبأل

الضجات وكثرت الحال تلك على االسد رأوا لما والرجال النساء واندهشت والجمال الخيل الخيلفوجد الشباك من برؤسهما فطال الضجه تلك والجليله كليب وسمع والبنات االوالد وتصايحت

لهذا ينبغي هل الجليله عمه البنة وقال رآه لما كليب فبكى بعصا االسد يسوق وهو أقبل قد المهلهلمن والتهب قلبها فاشتعل العجب أعجب وهذا القرب ظهره وعلى باالسد جاء فقد يقتل أن البطل

يافارس درك لله وقال عينيه بين وقلبه اليه كليب نزل ثم قهرا تموت كادت حتى الغضب شدةيقول فأنشد وكان له جرى عما سأله ذلك وبعد الشبان وزينة : الميدان

يا الماء أجيب قاصد البير نحو اليوم ذهبت سايل وجناتي فوق ودمعي المهلهل ليلى أبو الزير يقولأشرب منه أمال البير نزلت نايم السبع ذا بخاطري فقلت راقد البير قرب السبع وجدت االكارم ابن

أكل قد السبع وجدت والمعالم للقبيلة ألرجع حاال وعدت القربتان مألت عالم كنت قد بالذي وربيالله أطال االكارم يافخر إليك وجئت ظهره فوق من القرب وحملت نايم فعاد بالعصا ضربته البهيمة

دايم وأنت الزمان طول على وعزك أيامك

شعره على أجابه المقال هذا كليب سمع في:  فلما مثيل من لك فما مهلهل يا اسمع كليب يقولوتحظى واشرب منه أمال البير نزلت هزايم منك الفال في وولت قتالك من خافت البر سابع العوالم

مهلهل يا مني طلبت فمهما االكارم ابن يا ماتريد وأفعل حرير من ثيابا البس فقم والغنايم بالسرورالعوالم خالق الله وحق منك أعز عندي عاد ما أخي عالم والله أعطيك أنا

قطع ثم قتيل القاه بالسيف وضربه االسد ظهر على من القرب الزير أنزل كالمه من كليب فرغ فلمافأمر القهار الواحد بعون ونختار مانحب وبلغنا الحمار بثأر أخذنا فقد أكبر الله وقال أخيه أمام رأسه

أخيه عند إلى وذهب أرجوان من ولبسحلة وأغتسل فدخل الحمام إلى الزير يدخلوا أن الخدم كليبعند إعتباره فزداد مقام اعلى في واجلسه االكرام غاية وأكرمه االقدام على له فقام الديوان في

كليب له وقال والعشائر القبايل بين اسمه واشتهر واالكابر االمراء عند منزلته وأرتفع والعام الخاصفمالي بها أزوجك جميله إمراة أو إياها أوهبك مدينه شئت فأن تريد مهما ياأخي أطلب يوم ذات

الأريد فقال بعدي من الحاكم وأنت وزندي ساعدي اليوم ألنك عليك بشيء أبخل فال يديك بين جميعا

السباع بير عند الفاخر بالفرش مفروش كبير يكون بصيوان تأمر أن منك أريده والذي سالمتك سوىباقي عن أنفرد أن أريد ألني والخمر االكل من ماأحتاجه لي يقدمون الخدم من جماعه عندي ويكون

ماهذا كليب فقال تزورني الي{ تشتاق وعندما النساء كيد من خصوصا وحدي وأكون الناس جماعةفاأبقي اللئام االعادي كالم فيك أسمع عدت وال مهلهل يا فراقك على صبر لي ماعادي فوالله العمل

للرجال أفضل االنعزال فإن االرتحال على النيه صممت قد يأأخي فقال واالكرام العز في عنديأن أو االسود جميع قتل من لي والبد الحمار قتل علي{ ثأر السباع على صار قد سيما وال االحرار

أطيب من جوادا له وقدم طلب بما له وأمر وتعجب كالمه من كليب فضحك ويعود يرجع الحماريخدمانه عبدان معه وأرسل والمأكول والمشروب والنصول السالح من اليه مايحتاج وجميع الخيول

يأكل وهو المكان ذلك في وقام الصيوان له فنصبوا السباع بير إلى وصل حتى وسار ودعه ثميقول اسد قتل كلما وكان السباع ويصيد جواده ويركب يلبسعدته يوم كل في وكان المدام ويشرب

عليه طال فلما رؤوسهم من قصرا له وبنا أفناها حتى الحال تلك على ومازال الحمار يالثاراتووداد عظيمه محبة مرة بن همام وبين بينه وكان البشر عن ألنفراده والضجر القلق أخذه الزمانغاية به وترحب العم ابن يا وسهال اهال وقال عليه بقدومه ففرح االيام بعض في همام االمير فزار

ابدا عندي من تذهب ادعك ماعدت فوالله واالنفراد الوحشه من نفسي ضاقت لقد له وقال الترحيبالليل في االشعار ويتناشدان المدام معه ويشرب فينادمه عنده اوقاته أكثر يسرف همام وكان

ثالثة مدة االنغام وسماع المدام وشرب وافراح وطرب وانشراح بسط في وهم كذلك ومازاال والنهار. االيام تلك في حديثهم من ماكان هذا أعوام

وتغلب بكر البسوسبين فيحرب

الشاعرة) ( العجوز حديث هو وتذكر تروى التي االحاديث من وتسطر ماأتفق وأعجب الراوي قالفي لكليب تبع ذكرها التي المرأة وهي االن قبل شرحنا كما كليب قتله الذي حسان تبع الملك أخت

الحرب وتثير وائل بن كليب يقتل وبسببها القبائل في الفتنه وتلقي بعده تظهر سوف بأنها ملحمتهمكر ذات االوان وغرائب الزمان عجائب من العجوز هذه وكانت العرب عشائر وباقي وتغلب بكر بين

السبعة أموال اليها وردت والداتها يوم في النها أسماء أربعة لها وكان ماكرة ساحرة وخداع واحتيالالقبيحه االوصاف هذه مع وكانت الهند جوز من ماتأكل كثيرا كانت النها بخت تاج سمتها وامها أقاليمفكانت سنة عشرين بنت وصارت وانتشت كبرت البأسولما شديدة الكالم فصيحة المنظر جميلةمكان كل في صيتها وشاع والفرسان االبطال وتبارز الميدان في الخيل وتركب الطواشية تسارع

الميدان في يقهرني من اال الاتزوج تقول فكانت والبلدان المدن جميع من الخطاب اليها وتواردتعنها وتباعدت الخطاب عنها فاقتصرت المجال ساحة في عليهم وتعلم القتال في تقهرهم فكلنت

تبع أخوها عم ابن السرو ملكبالد وكان اليماني سعد اسمة عظيم ملك بخبرها سمع قد وكان الطالبجماعة في فركب حبها في قلبة فهام وجيشوفرسان وبلدان مدن صاحب ليثصميدع أروع وبطلبه البالدترحب تلك إلى وصل فلما سعاد اختة ليخطب تبع عمة ابن ديار قاصدا وسار أبطالة منسعد قال الثالث اليوم كان فلما القبائل نافذفي وأمره ملك النة عظيمة ضيافة واضافة تبع الملك

فال المكنونة والجوهرة المصونة الدرة سعاد أختك الخطب بالدي من حضرت العم ياابن اعلم لتبعذلك في أرغب اني تبع فقال أحد كل من بها أحق وأنا ودمي لحمي ومن عمي ابنة فهي خائب تردني

على اال ماأتيت أني فقال فيالميدان يقهرها بمن اال كان مهما بأحد التتزوج بأنها الخفاك كما انة غيرليخطبها جاء قد وانة عمها بن سعد االمير بقدوم وأخبرها أخوها عليها دخل ذلك فعند الشرط هذا

الحرب بألة اعتدت االيام ثانب وفي المرام ذلك إلى فأجابتة ويحاربها يبارزها أن بعد ويتزوجهاقد سعد االمير وكان والطعان الضرب وحل الميدان إلى وبرزت جوادها ظهر على وركبت والجالدوكان الزمن من ساعة نحو يتقاتالن وأخذا وجنان قلب بقوة والتقاها الميدان إلى وبرز حصانة ركببحر من اقتلعها ثم أتبعها حتى فحاربها الجاهلية فرسان اشد ومن وحمية نخوة صاحب سعد االميرقد وكانت بالدة إلى بها ورجع أيام سبعة الحفلة واقام تزوجها ذلك وبعد بالغلبة لة فأقرت سرجهاعيشوهناء أرقد في زوجها مع وأقامت وغلمان وعبيد وأموال أمتعه من ماتملكه جميع معها أخذت

أمرها وعظم العرب واطاعتها مكانه تحكم فصارت البصر وفقد عمي ان إلى سنين عشر لمدةتبع أخوها قتل كليب ان اال بال عيشوانعم أرقد في وهي الحال تلك على ومازالت ذكرها واشتهر

من لي البد وقالت وتمرمر وتنغصعيشها والضجر القلق اخذها الخبر هذا بلغها ولما الكالم سبق كمامكانها فأقامت بثأري أخذت قد وأكون ناري انطفىء قتلته وإذا الغدار كليب الديار تلك إلى المسير

البراري تقطع ومازالت عبدان معها وأخذت وبناتها وزوجها هي وركبت عنها بالنيابه يحكم وكيالهناك صارت فلما اليها فأرشدوها مرة بني رحلة عن فسألت الشام بالد إلى وصلت حتى واآلكام

االمراء من جماعة وحوله الديوان في وهو عليه الناسودخلت باقي جساسدون االمير قصدتالله أدام له وقالت تكلمت لسان وبأفصح وترحمت ودعت عليه وسلمت اليه فتقدمت واالعيان

وأعدائك حسادك على ونصرك ومناك أربك وبلغك ومكانك االرضقدرك ملوك على ورفع أيامكأطوف شاعرة أنني له فقالت حالها عن وسألها عليها فأنني مقالها فصاحة جساسمن فتعجبومحاسن ولطفك وكرمك بجودك سمعت وقد واالكابر والسادات السادة وأمداح والعشائر القبائلالثناء هذا بعد أنها ثم بأنظارك مشمولة وأكون جوارك أعيشفي حتى دارك إلى فأتيت شيمك

الفصيح الشعر بهذا اليه أشارت : والمديح

صرنا الكثرقد وبعد رخاصا صرنا غالنا وبعد ذالئل أبقانا السوق زمان مفجوع قلب من سعاد تقولمستقيم فهذا صاحب قط ماله الدهر فهذا هزايل صرنا قد السمن وبعد اذال صرنا قد العز وبعد قالئل

بغربتنا علينا قدر الذي فسبحان والحالئل عياله يندب وذا ويلعب يضحك وذا يبكي وذا مائل وذاكالمناصب على أدور شاتل كالطالب الدهر دعاني ونعمه خير في كنت ان فبعد الشمائل وتشتيت

أيا أسائل عندكم لي شهور ثالث مرة آل ي بذكركم سمعت والمدائن القرايا في وأنزل واالمارااالصائل االماجيد أبن أيا ظني فيك التخيب قصدتك واالرامل اليتامى وياكهف البرايا يافخر جساس

من فرقت وكم ونوق مال من أوهبت فكم والفضائل السعاده ويعطيك يجبرك ربي خاطري فأجبروقد االمارا مابين المثل عديم القبائل كل في مشاع ثناء الناسفردا بين اليوم فانت أصائل خيل

بالغنايم فارجع واشوقائل إلى والتصغي بمال� لي تنعم اليوم عساك القبائل عربان تفاخرتالصواهل المسومه وبالخيل والعطايا

االرض ومرحبا أهال لها قال كالمها جساسفحوى وفهم ونظامها شعرها من العجوز فرغت فلمابها يترحب أشار ثم قتلته عليك تعدى من فكل جواري وفي نزيلتي وانت دياري والديار أرضي

: ويقول

الركاب مشت ما عدد مرحبا بك مرحبا بك مرحبا بطا بال بك مرحبا ياعجوز مرة جساسبن قالحبنا في أمرحي ثم أسرحي العطا كثر مع بالخير فابشري لنا البركه حلت قدومك في بالوطا

خطا منك بدا لو ماأغيظك

في) ( وقالت والبقاء العمر وطول بالنصر العجوز له دعت كالمه جساسمن فرغ فلما الراوي قالإكرامها في يزيد يوم وجساسكل شهرين عنده وأقامت العباد رب بعون المراد نلت لقد سرها

كثيرة واجتماعات عظيمه ومؤالفه محبة في وهم مرة بني مع كليب قوم اتفاق رأت قد وكانتحتى والقواد االمراء بين والفساد الفتنه تلقي فأخذت االمر ذلك عليها هان فما واحده قبيلة كأنهما

واخلوا جساس االمير الناسعند اكابر اجتمع االمر اشتد ولما والقال القيل وكثر والنزاع الشر وقعوهذا سبب بدون االوقات أكثر في عليهم يعتدون وانهم معاملتهم سوء وعن تغلب بني من يشكون

واليحسبحساب ويظلم يجور فابتدا االقطار في ملكه وامتد اليماني تبع كليب قتل ما يوم من كلهقتال على ويهيجوه جساس االمير يحمسوا الكالم بهذا مرادهم وكان كفعلة تفعل قومه وهكذا أحد

ابن مع اوال اجتمع ان الصواب من انه لهم وقال مرامهم على يطاوعهم ولم لهم يصغ لم ولكنه كليبقي السبب هو يكون قاسيا كالمه وجدت فأن علينا وجورهم قومه تعديات عن واعلمه كليب عمي

الفريقين . ) ( بين الفتنه ومازالت الراوي قال مرادنا نلنا قد تكون المفترين بتأديب أمر وان تقويتهموانهم الخصام ذلك أصل هم مرة بني ان وبلغه كليب االمير مسامع إلى الخبر اتصل حتى وتشتد تمتد

ان منه طالبا الخبر بذلك جساس أعلم وارسل وتكدر صدره فضاق واستعدات جمعيات في يوم كلسببا كانت التي القبيله من العجوز واخراج البكريين حركات وتوقيف المذنبين بقصاص بالحال يبادر

فلم كليب من ذلك أصل ان وعلم قومه كالم عنده وتاكد وتاثر ذلك جساسمن فاغتاظ الورطه لهذهالسالح قومه على ويفرق الجموع يجمع اليوم ذلك جساسمن واخذ بخطاب وال بجواب يجبه

واحسبزوال امره في واحتار كدره فازداد كليب االمير ذلك فبلغ والكفاح الحرب باالت ويقويهمبير إلى وقصده الفرسان من جماعة في يومه من الفارسفركب الزير اخاه تذكر وكان ملكه

ويتحادثان االشعار يناشدان وهما همام االمير عمه ابن مع المدام سفرة على جالسا فوجده السباعمدة له كان النه اخيه بقدوم الزير وفرح مقام اعلى في واجلساه االقدام على له فنهضا باالخبار

قال جلسقليال ان وبعد جدا سببضروري عن اال ناتج يكن لم مجيئه بأن عالم غير عنه غائبا طويلةالقبيله إلى آخذك حتى وثانيا المشاهده الجل اوال اليك مجيىء سبب أن ياأخي أعلم للزير كليب

وقد سيما وال االحكام معاطاة على طاقه لي يعد ولم السن في طعنت الني مكاني ملكا وأقيمكياسيد االن معي فقم والبال القلب مني فاشتعل والجدال النزاع القبيلتين بين ووقع االحوال تغيرت

يقول كليب فانشد المقال بهذا بالي اشتغل لقد والله الزير فقال : الفرسان

حل قد بما والتدري ولهو زهو في اليوم أراك ليا والذهن ديره ففكرك لك أقول ما أسمع سال أخيجبار أنت ألنك مهلهل يا عزمك وشد فقوم عليا يركب وجساسنوى بخلف وقعوا قيسقد بنو فيا

البريه عند معيرة وصرنا مني البلدان راحت واال عتيا

وماهو) ( كليب فقال ظهره على استلقى حتى الزير ضحك شعره من كليب فرغ فلما الراوي قالالكالم بهذا تكلمت ماكنت العقل قليل تكن لم لو قال العقل قليل انا قال عقلك لقلة قال ضحكك

السباع رؤس من بنيته قد القصر هذا قال القصر هذا ومايكون قال أمامك وهو القصر نظرت ان بعدانك تقول فكيف وأقاليم واليات وصاحب عظيم ملك أنت ذلك كل ومع الحمار بثأر قتلتهم الذين

كنت فان الزمان نوائب من وإطمئنان أمان في فكن الفرسان فارس الزير وأخوك وفزعان خايفاالعادي رؤس من أبني اال السباع رؤس من قصرا بنيت قد والمقدار قدر له ليس الذي الحمار بثأر

يقول شعره على أجابه ثم والترتاع بالسالمه فاذهب وحصون وقالع وضياع : مدائن

وتخشاني قتالي من خافت الغاب سباع قويا عزما الحرب في لي أنا المهلهل ليلى أبو الزير يقولأترك فال وخابت بكر بنو جارت فأن بالسويه بالقبائل واحكم تبالي وال كليب يا فاذهب عل{ي تقدر ولم

بقيه أخي يا منهم

يسير أن منه وطلب السؤال عليه كرر ثم مجيئه على وندم فعله من أحتار شعره كليب سمع فلماالتسير لماذا فقال بعد فيما سأتبعك وأنا أوال أنت سر الزير فقال االمور من أمر حدوث من خوفا معهقتلتهم فمتى ثالثة أو سبعين ماعدا السباع جميع قتلت المكان هذا إلى حضرت لما الخفاك قال اآلنوصل أن إلى القهار للواحد أمره وسلم جواده كليب ركب ذلك فعند االطالل إلى الحال في أدركتك

الشاعرة سعاد إلى والسياق الكالم ويرجع كليب أمر من ماكان هذا وافتكار قلق وهو الدار تلك إلىكالمها وجميع القبول ذلك مرة بني عند لها وصار القوم بين الفتنه اثارت لما فإنها الماكرة الساحرة

مع الجميع وخففت والعطر والزباد المسك من ومألتها الفضه من طاسة أخذت جساسمقبول عندبعض وأمرت الطيب بذلك وتدهنها أجنابها تطلي وأخذت الجربانه ناقتها إلى البعضوعمدت بعضه

سأله إذا وأوصته والمساء الصباح جساسفي صيوان قرب بها ويمر المراعي إلى يأخذها أن العبيدالمكان ذلك على ومر الناقه فأخذ تعلم موالتي وانما أعلم ال يقول رائحتها سبب وعن عنها أحد

العبد إلى نظر قد وكان فتعجب جدا ذكيه وكانت الرائحه جساس فاستنشق الطيب رائحة فعبقتجدا كريهه رائحته وإذا أحضر ولما منه عابقه الرائحه تلك يظن وكان العبد بإحضار فأمر الناقه وتلك

يا أعلم لست فقال ذلك سبب عن وسأله تعجبا فازداد الناقه من فقال الرائحه تلك عن فسألهاليه العجوز فاستدعى غريب جساسهذا فقال ذلك تعلم الشاعرة سعاد موالتي إنما مواليعمرك الله أطال الخفاك وقالت موجوع فؤاد من فتنهدت الناقه قضية عن سألها ثم فحضرت

المسك من بعرها فان االجواد أبن يا خواصغريب وفيها صالح ناقة ساللة من الناقه هذه ان وابقاكمن بدلي فال العالمين رب الله تبارك نفسه في وقال العجب غاية جساس فتعجب الزباد من وعرقها

أعطيك وأنا العرب حرة يا أياها تبيعني هل لها فقال الملوك جميع على بها فافتخر الناقه هذه أخذ

الحساب هذا والله وقالت وجهها ولطمت بكت كالمه سمعت فلما والذهب الفضه تطلبيمن مهمايطلبها ملك أو امير نظرها وكلما الناقه هذه الجل اال بالدي من هاجرت ما فأني أحسبه كنت الذي

تقول وأنشدت حزين قلب من بكت ثم عندك من سأرحل فأني كذلك االمر : ومادام

بعلي عمى نومي وغاب الفؤاد مني ضنى الحمام كاسات الدهر سقاني موجوع قلب من سعاد تقولاالوطان عن شتتني قد ناقتي وهذه االنام بين قيمه لي وال قصيرة يد لي حرمة انا سقامي زادت وقدقد وقلنا والتجينا لكم جينا وقد المرام نيل بها نالوا فما يشتريها جاء سيد من فكم االكرام ابن يا

المرام أشهى رجوعنا فعاد مني تأخذها أن تريد وانت بالسالم حطينا

المزاح سبيل على هو معك كالمي ان لها ويقول بخاطرها جساسيعطف أخذ كالمها من فرغت فلماباقي دون ناقتي تجعل أن أريد ذلك حيث من فقالت عندنا المعزوزة وأنت عليك مباركة فناقتك

نوقي مع المراعي إلى أرسلها فقال بها البق النه مرعى وأريد بالدالل تربت قد النها والجمال النوققالت بساتين وال كروم لنا ليس انه فقال البساتين وزهر الرياحين من اال التأكل انها فقالت وجمالي

وهمام الجليله أختي زوج كليب عمي البن هي قال صاحبها هو من القبيله بجانب التي الكروم وهذهمنك أعظم كليب يكون فلماذا نظيره ملك وانت واقارب اهل انكم مادام قالت ضباع أخته متزوج

فلما العباد وطاعته البالد على وتملك ذكره وانتشر أمره عظم تبع الملك قتله بعد من انه فقالالساقيه إلى وجئت البحر تركت فأني وبئسمافعلت أخطأت لقد والله قالت الكالم هذا سمعت

فانك العرب ياحرة الكالم هذا مامعنى جساسوحسوقال الرأسفاغتاظ وتركت بالذنب وتعلقتالتغضب فقالت واالحسان المعروف جزاء أهذاء االدب بقلة وباديتنا الصواب دائرة عن خرجت قد

على ويملك أختك وزوج وصهرك عمك ابن يكون فكيف المحبه سبيل من اال هذا وماقولي والتغتاظالهمام الملك ايها االعمام وابناء االهل يكون أهكذا قدروالقيمه ليسلك وانت العظيمه االراضي هذه

له أحسب لست وصاعدا االن من وان بالصواب تكلمت لقد رجب وشهر العرب جساسوذمة فقالعلى يقاسمني أن أطالبه أن لي البد وانا أحد حساب يحسب عاد وال وتمرد اعتز قد النه حساب أدنى

البساتين احسن في ترعى لكي ناقتك واطلقي فروحي التهلكه في القيه واال المملكه امالكوقال أنشد ثم : والمراعي

طاف الوجنات على عيني فدمع ضمايري من جساسشعرا يقول

الرابع الجزء

وال قيمة عندة لنا ما صحيح قولك أنصاف لهم ما قوم جور من كبدي أحرقت قد مهجتي في والناروالنخل والكرام طاف والقريات المدائن وعلى حازها تبع ملك أقاليم سبعة االشراف من ونحن كالم

ولست الروم بين ترعى ناقتك خلى ياسعاد روحي واآلطراف البلدان من الجميع حاز جمع واآلثمارأخاف منة

يدة) ( فقبلت صدرها وانشرح العجوز فرحت ونظامة شعرة جساسمن انتهى فلما الراوي قالكليب بحي المعروف البستان في ترعى واتركوها الناقة هذة خذوا لعبدها وقالت عندة من وخرجتأقتضى واذا وسبوة فاشتموة اعترضكم واذا االغصان وتاكل االشجار وتقطع الحيطان تهدم واجعلوها

الراوي . ) ( قال المكان ذلك إلى بها وساروا الناقة أخذوا ثم وطاعة سمعا تخافوا وال اقتلوة االمرحتى بة اعتنى قد كليب وكان واالثمار والفواكة االشجار كثير جنان روضة كأنة البستان هذا وكان

أخذت فلما فقط وعيالة سوىهو الية يدخل ان الحد اليسمح وكان الدنيا منتزهات احسن من صاروكانت الشجر أغصان ويكسروا الزهور يقلعوا وصاروا الحائط هدموا ان بعد بها دخلوا الناقة العبيد

الحارس نظر فلما ياقوت اسمة يحرسة حارسا قام كليب وكان الكرم العريسوأثمار تأكل الناقةالهوان بكم يحل أن قبل البستان من ياكالب اخرجوا لهم وقال بالعصا العبيد على هجم الفعال تلك

غيظا فاغتاظ الحال بواقعة وأعلمة كليب إلى وجاء أيديهم بين من فهرب ضربوة ثم وسبوة فشتموةالذي أي سريرة جالسعلى أحدهما العبدين فراى غلمان أربعة ومعة المكان ذلك إلى وجاء شديدا

كليب االمير يسب وهو والزهور الكروم بين الناقة مع دائر واآلخر النزهة وقت يجلسعلية كانفأحضرت وهربا الناقة فتركا لتقبضعليهما العبيد على كليب غلمان تراكضت ذلك فعند ويشتمة

تراقب العجوز عبيد وكانت البستان خارج وطرحوها فذبحوها بذبحها فأمر كليب أمام الناقة الغلمانبما موالتهم وأعلموا االعقاب على رجعوا امرها م كان ما شاهدوا فلما الناقة على يجري ما بعد عن

اآلن فقالت البستان خارج وطرحوها موالهم بامر الناقة ذبحوا كليب غلمان أن وكيف وكان جرىالعبد فسلر بجلدها ويأتيها الناقة يسلخ أن العبد أمرت ثم االعادي من ثاري وأخذت مرادي بلغتوجواريها وعبيدها بناتها مع ثيابها وشقت راسها على التراب ووضعت وقتها من وقامت اليها وسلخهاواالعيان االكابر مع الديوان في وهو علية جساسفدخلت االمير لعند بها وسارت الناقة جلد وأخذت

أصابك *~ الذي وما العجوز أيتها مالمك فقال يدية بين الجد وألقت وتبكي تندب u^ûé*~u^ûéوصارتS*~u^ûé S'~uŒ >"�

نخوة) ( راسه في وعصفت القبضة تلك جساس استعظم كالمها من العجوز فرغت فلما الراوي قالمرامها ببلوغ واستبسرت خيامها إلى فذهبت أعرفشغلي فأنا بأمان أذهبي للعجوز وقال الجاهلية

حقنا في عمنا ابن فغلة ما أنظروا الناس وأكابر االمراء من حولة من إلى جساس االمير التفت ثمأبلغ أو أقتل أن فاما اليوم هذا في لقنالة أستعد أن لي البد وأنا العمل بهذا أهاننا فقد صهرنا وهو

ترسل أن الصواب ومن نزيلك ناقة أنها اليعلم لربما فانة امير يا تمهل العشيرة أكابر لة فقالت االملكان واعتذر الثمن أرسل فان مايكونجوابه وتنظر الناقة ثمن منة وتطلب العتاب سبيل على كتابا لة

بذلك يعلمة كليب إلى وكتب الرأي جساسهذا فاستصوب ماتريد تفعل فحينذ وامتنع أبى وان خيراطريفه وفي الكتاب يقظان فأخذ يقظان أبو عبدة مع الكتاب وأرس الناقة ثمن منة ويطلب الحال

تسقية أخذت ثم الطعام لة وقدمت بالكالم بةوالطفته فترحبت القصة با أخبرها العجوز تلك على مرفقراته الكتاب بذلك عثرت حتى ثيابه في فتشنة ذلك فعند الصواب عن وغاب سكر جتى المدام

االبيات هذه وهي مغيظا كالما اليه وأضافت والوعيد والوعد التهديد من خاليا بسيطا كتابا فوجدته

أجنبية حرمة شيبة وأنت سيفي حد في أذبحك فالزم علي التكبر العم ابن أيا اآلعارب كليب أمير

االمير ديوان وصل حتى وصار جواده فنهضوركب العبد وقام مكانة في ووضعته الكتاب طوت ثمأغتاظ معناه على وقف ولما وقراه فأخذه الكتاب وناوله يديه بين االرض وقبل عليه ودخل كليب

إلى رأسه فأطرق والحزم بالحلم موصوفا عاقال رجال كان ولكنه العبد يقتل أن وأراد شديدا غيظا

غائب السكر حاله وهوفي اكتاب هذا لي جساسكتب االمير لعل سره في قال قليال وتفكر اآلرضموالك عند إلى اللئام ياابن اذهب له وقال فضرب العبد بضرب وأمر الورقة فمزق الصواب عن

له جساسوقال عند إلى وسار حصانه وركب رمق أخر وهو فقام الحمام كأس سقتيك واال بسالمالراوي . ) ( قال وجرى تم الذي وهذا وسبك شتمك وقد بضربي وأمر مزقه الكتاب قرا ما بحال انه

الخزانه إلى ودخل الحال فنهضفي لظالم كا عينيه في الضيا صار الكالم جساسهذا سمع فلماأبطاله على وصاح صيوانه إلى وأنحدف حصانه ظهر وركب والكفاح الحرب ألة ولبس السالح

من كليب وبين بينه جرى وما الحال بواقعة فأعلمهم حواليه ودادروا اليه فجاؤا وفرسانه وأخواتهوالنظام الشعر بهذا يكلمهم وأخذ االنذال تغلب بني لقتال استعدوا لهم وقال والجدال : النزاع

قول وأصغوا قولي اسمعوا ياقومنا لهيب لها ياقوم الضمائر على مشتعلة القلب نار جساس يقولقدر لنا وليسيحسب ومغيب مشارق البالد حكم عبر أحوالنا كال خلى كليب تكذيب بال صحيحشبة الىدمها أجرى أجدا خشى ما ما ذبحها نزيلي ناقة ديب بينهم وهو غنم عندهم الكل ومنزلة

عمك ابن ولدمرة يا قالت ثم تنهدت سكيب بدمع مابكت بعد ناقتها جلد فألقت عجوز انت اآلنابيبعلي ياعجوز اصبري لها فقلت والترحيب عندة قيمة مالك بنزيلك يفعل كليب هكذا يعيب عليك كليب

وأرمى الكتاب شق والتعذيب أسا مافيه بكتاب عندي اليقظان أبو له أرسلت أجيب ثمنها منة فأنالككل سوى اليرضاه الذل قومي ياأهل المذلة أترضون يطيب أظنه ما الضرب كثرة ومن بضربه العبد

معيب

أحد) ( فما ومرامه قصده فحوى قومه وعرف ونظامه شعره جساسمن فرغ فلما الراوي قالناقة الجل ياأمير لنا يجوز وهل الرأي بئسهذا لسان فرد عن له وقالوا المرام هذا على طاوعه

الملك وقتل بسيفه وحمانا صاننا أن بعد السالح وجهة في ونرفع كليب االمير عمنا ابن تقاتل حقيرةطول على العربان قبائل في عظيما ذكرا لنا وجعل والبلدان االقاليم على واستولى حسان تبع

كالمهم سمع فلما والنجده مساعده منا تطلب فال واياه فدونك ثأر أو دم عليه لك كان فان الزمانازدياد من خوفا بالعطايا الرضيك اليك جئت لقد لها قال بها اجتمع ولما العجوز بيت وقصد تركهم

من واحد اريد بالنجوم قالت كان مهما كان ولو اياه العطيك ناقتك ثمن فاطلبي الباليا ووقوع الشراو لتقوم جثتها عاى الناقة جلد تضع او بالنجوم جحري تمال ان اما اريد قالت هي وما قال اشياء ثالثه

عليه اليقدر فهذا تعيشوتقوم الناقة ان او بالنجوم حجرك ملىء لها فقال يغوم بالدماء راسكليبقيس بني حي وقصد العنان وأطلق السنان قوم ثم به فابشري راسكليب أما القيوم الحي اال

قتل رايته فاذا وراءه جساسمن واتبع االبيض والمنديل السكين هذا خذ سعد لعبدها العجوز فقالتتعالى الله لوجه أطلقك فاني ذلك فعلت فمتى دمه من المنديل هذا والطخ أذن فأسرع كليب

عنه وسأل كليب قصر إلى وصل حتى سائرا يزل جساسفلم اما جساس أثار وتبع أمرها فامتثلبه التقى حتى فقصده والجندل الحصا وادي في مهره يطبع وهو اآلن ركب قد الجليله أخته له فقالت

ظهره دائر كليب وكان فقط خيزرانه سوى معه يكن سالحولم بدون كليب وكان مهره يطبع وهوجساسان فأراد فارس مائة من أقل إلى الحرب في اليلتفت انه دائما عادته من كان الىجساسالنه

فراه السالم عليه فرد عليه وسلم وصل فلما ووقارا مهابة ذلك على يده طاوعته فما قفاه من يغدرهمرادي قال الكامل بالسالح أراك عمي ابن يا عالمك وقال االمر كليب فاستعظم بالسالح متسربل

فهل فعلت ما على واعاتبك واحد سؤاال السالك اليك أعرجت بك التقيت لما لكنني والقنص الصيدناقتها ورعت أعمى لها بعل مع شاعره عجوز عندنا أتت شيء لنا ما ونحن وكروم بساتين لك كان

علىكف كفا كليب فضرب المقدار بهذا أعتبار وال قيمه عندك أما تقتلها فكيف تجاهنا على بستانك فيالرعيان ادب سوء عن ذكر ثم ونزيكلك ناقة أنها عرفت ما عمي ابن يا والله وقال االسف شدة من

أكثر واذااردت ناقة مائة أربع أعوضواعطيها فاني ذلك كل ومع لبستان الضررفي من فعلوا وماسبيل جساسعلى فقال وأصهار أعمام أوالد فأننا بيننا والخصام للنزاع سببا ذلك يكون وال فأعطيهاكليب فقال بالجريده سابقين معك ألعب أن مرادي له قال ثم قتله قاصد وهو سأرضيها أني الخداع

يسبق والمهر أمامك أسوق أنا فقال جاهل مهر راكب وأنا القسيرة ظهر راكب أنت ياجساسفقلبته ظهره فأصابت وضربه يمينه تحت حكمت حتى كليب فتبعه الفرس جساس الفرسفساق

أن التريد كنت فأن العم ابن يا قم كليب فقال خيره ومنا فمه من الدم الفرسفانحدر ظهر عنومشى المهر ظهر عن كليب نزل ثم الحال فيتتهي بها واضربني فاصرع الجريده هذه غير تلعب

اليه أقبل العجوز بعبد واذا القيام تمكنه يعد لم أنه حتى القدر بهذا تألم قد فانه جساس أما أمامهخافه أرسلته العجوز وكيف بحال أعلمه ثم الرجال أحقر من انك والله وقال فأوقفه يده من وجذبهوهز كليب نحو تقدم ثم فركب الركاب العبد له فتحمسجساسونهضومسك القضيه تلك الجل

كليب فبكى بدمه يختبط االرض على فوقع ظهره من يلمع خرج صدره في وطعنه الرمح يدة فيفتقدم مافعل على وتأسف ندم الحال علىتلك جساس راه فلما خديه على يسبل ودمعه عينيه ملء

اعمي ابن يا سالمتك وقال ركبتيه على رأسه ووضع صدره إلى وضمه وعارضيه لحيته في وقبله اليههذا على فسامحني والتميز عقل بدون ذلك فعلت أني فوالله الندامه بي حلت فقد اليمامه أبا يا

أ، منك أملي ماكان المتعال االله حكم هذا وقال الروح حالوه على كليب فأجابه القبيح االرتكاببكائي وما واالطفال اليتامى وبين بيني وتفرق واالنذال االعداء في وتشمت الفعال بهذه تباديني

فانك غدرك على وابكي والينام اليغفل رب لهم ولكن اليتامى على بكائي وانما والنوال مال علىسيجازيك ولكن الفرسان ملتقى في وال الميدان في أقرني من ولست والعدوان بالغدر قتلتني

فقم اآلن بعد الزمان لك يصفي بأنه والأظن الهون من بك يحال ما ترى وسوف الديان العادلقد قلبي الن ماء شربة رواحك قبل اسقني ولكن السالم جزيل مني االيتام وأقرى الخيام إلى واذهب

يقول القصيدة بهذه وأشار الظمأ من احترق

في انت ولست برمح تطعني غدار أيا دمي أهرقت أياجساسقد عمي ابن يا اسمع كليب يقولأمير عمك ابن تقتل ناقه على وامي تبكي اخوتي وباتت واالعادي االحاسد واشمت خصمي الميدان

النزال يوم في الضد ويردي همك يزيل كان الضيق بيوم ودمك لحمك من كريم

وقال) ( وارتعشقلبه لونه فخافجساسوأصفر ونظامه شعره من كليب فرغ فلما الراوي قالفأسقاه بماء له واتى ركبته عن راسه رفع انه ثم عليه مقدر ماذا االنسان اليعرف عمي ابن يا والله

ذهاب بعد فانه العجوز عبد وأما وحماه أهله قاصدا وراءه وياتفت يركض وهو وخاله وتركه ركب ثمأخر على وهو بنفسه يجود وجده منه أقترب فلما العجوز أمرته ما كليبحسب ليذبح تقدم جساساليه فنظر منه وخاف عنه فتاخر باالنوار يتآلال ووجهه ووقار هيبه ذات فوجده العبد فيه فتامل رمق

له فقال بحالك فاعلمني ومرامك قصدك هو وما أنت من له وقال الروح حالوة من ففاق كليبالبالد هذه إلى الساحره العجوز سعاد أخته أنتحضرت قتلته فلما اليماني التبع عبد أنا عنك الخفي

وأرسلتني قتلك حتى عمك ابن وبين بينك الفتنه القت التي وهي نارها لهيب وتطفي منك بثأره لتأخذاآلن قوله ونفذ الكالم هذا تبع لي ذكر فقد صدقت لقد كليب فقال دمك من أثر لها وأخذ الذبحك

أن وهو الجميل هذا معي تفعل تذبحني أن قبل الخير ياعبد منك فأريد االنام رب تقدير وهذا بالتمامواوصيه الزير سالم أخي إلى وصيتي الكتب الغدير هذا من القريبه البالطه هذه من بالقرب ترميني

والدم فيه غارس والرمح البالطه قرب إلى العبد فسحبه ماتريد أفعل ذلك وبعد كبدي ومهجة بأوالديفي وغطه عودا بيده اخذ ثم ويتحسر أصابه ما على يتأمل وهو وتفكر كليب فبكى جبنه من يقطر

يقول وانشد أله:  الدم أستغفرالله أقوله بيت أول الذكاه تفهمها أبيات عشر يامهلهل هديه لك هديتباليتامى وصي بيت وثالث السماء اآلرضورفع بسط لله الملك أقول بيت وثاني سواه العرشاليعبد

وخامسبيت أذاه التنسى الغدار على أكبر الله أقول بيت ورابع سواه والتنسى العهد واحفظالعداه البأسقهار شديد أخي الزير قلت بيت وسادس النباه يعطيك الجرح شوف جساسغدرني

والفتاه كبير الشيخ التخلي بالك بيت وثامن وناه التعطي الثار آلخذ رجال كون سالم بيت وسابعقاضي إلى وياك فأنا قولي خالفت أن وعاشربيت لالله شكوت صالحت وأن التصلح بالك بيت وتاسع

القضاه

تستحق ما ياأمير والله فقال تريد ما االن افعل له وقال العبد إلى التفت كالمه من كليب انتهى ولماأخوتي تأتي قريب وعن شديد ألم في النني اذبحني قال ذبحك على التطاوعني يدي وان خير كل اال

الوريد إلى الوريد من وذبحه عليه وانحنى السكين العبد اخرج ذلك فعند والحريم الرجال وباقيشديدا فرحا ففرحت دمه وأراها كليب بقتل فأعلمها سيدته عند إلى ورجع بدمه المنديل ولوث

لقد وقالت أحد بها اليعلم حتى سرا القبيله تلك من معها بمن وسافرت حملت ثم الليل إلى وصبرتهارب وولى كليب رمى لما فانه جساس واما منها ماكان هذا ناري لهيب وطفيت ثأري االن أخذت

كنت اين مرة أبوه فقال الكون متغير اللون أصفر عظيم خوف في وهو قومه إلى وصل حتى سارالخبر هذا مرة سمع فلما وغمي همي وزال فقتلته كليب عمي بابن فالتقيت البريه في كنت قالياعديم وقال جنبيه بين من روحه يخرج كا ذراعه جساسمن وقبضعلى بالكدر عيشه صفو تبدل

سائله وصاحبتها حقيرة ناقه الجل ودمك لحمك من وهو عمك ابن اتقتل االنام أخبث ويا الزمانوالضرر االذى علينا اجلبت فقد االخبار هذه عنك سمعت اذا غدار يا العرب تقول فماذا فقيرة

بين من وخلصوه اليه أخوته جاءت حتى وقدام خلف من ويلطمه يوبخه ومازال البشر بين وفضحتنايتنادمان االيام تلك في الزير عند كان فانه همام االمير ماعدا ويشتموه ويسبوه يعنفوه وهم يديه

التفت ثم واالحكام االمور بهذه خبر وليسعندهما الكالم تقدم كما السباع بير على المدام ويشربانليث الزير من يخلصنا عاد الذي فما جانب كل من المصائب بنا حلت لقد لهم وقال أوالده على مرة

يقول أشار الكالم هذا بعد أنه ثم دمارنا في ويعجل آثارنا ليقطع فوالله االعادي وقهار : الوادي

المسا في علينا جساسحربا يا اليوم جنيت ماح مايمحوه العار بأن قصيد من مرة أمير يقولالبرمكي كليب عمك ابن تقتل جساس أيا النواحي كل لهيبها يعم وتغلب بكر في النار وقدت والصباح

يبيت عمه ابن قتل جساسمن ايا الكفاح يوم البأسفي شديد مثيال له كان ما أمير البطاح ليثوغصبا قهرا مالنا فيسلب للكفاح المهلهل برز اذا بنا جرى بما ترى فسوف للصباح يسهر الليل

والصفاح العوالي بأطراف

يطول) ( السامعين وعمر القصيد بهذا جساس أجابه النشيد هذا من فرغ فلما الراوي : قال

في حرب ليث فاني حربا عليك جلبت ان فأني التالحي عن زاد االمر فان الكفاح ذي أهبه مثل تأهلأعيد العوالي تنشر حين وأني الرماح طعن من الحرب بيوم أخشى فلست المالم عن فكيف الكفاح

قتل سوى قصد ايدا همه ومالي والجناح يعد ذنب بال علينا ظلم تغلب تعدت الجراح أثر في الرمحالكفاح يوم العدى

من) ( والويل البالء من بنا يحل ما ترى سوف أبوه قال كالمه جساسمن فرغ فلما الراوي قالعندي الرأي ألوالده قال ثم كف على كفا ويلطم ويتأسف يبكي صار ثم الخيل فارس المهلهل سيف

وتطفي الفتنه تزول الوسيله وبهذه كليب بثأر ليقتلوه وأخوته الزير إلى ونرسله نكتفجساس أنالكالم ماهذا اوالده فقالت وخيمه ذميمه وعاقبتها عظيمة المصيبه فان واالكدار االحزان وتزول الناراال هو فما المهلهل جساب تحسب كنت فأن ملكا يكون أن يليق جساس غير كليب بعد فهل يابانا

الشيطان كيد من بالله العياذو مرة وقال الشراب وشرب الكباب اكل اال داب له وليس كاالهبلايام مدة الزير عند له همام اخيكم وان الوالده قال ثم العظيم العلي بالله اال والقوة والحول الرجيم

يبقيه . وال فيقتله اخيه بقتل الزير يعلم ان فنخاف

) وسيري) البقاع اقطعي لها وقال اليه مرة فاستعاده رباب اسمها جاريه لهمام وكان الراوي قاليقتل ان من خوفا بالعجل يرجع ان له قولي وتجدد جرى بما سرا همام واعلمي السباع بير إلى

بالكالم وهما الطعام سفرة على وهمام الزير فوجدت هناك إلى وصلت حتى الجاريه فسارتوحزن طويل سر قالت دهاك ما وقال اليها وثب همام رآها فلما بالكالم ويتحدثان المدام ويشربان

االحوال حقيقة على وقف فلما االطالل إلى المسير منه وطلبت الحال بواقعة سرا أعلمته ثم وعويلالحديث بينهما طال فلما واالكتئاب بالحزن انشراحه وتبدل الصواب عن وغاب االنذال اعتراه

فعظم عليه ويميان سرا يتكلمان فوجدهما الغاب اسد كأنه االطناب بين من الزير خرج والخطابيقول واشار واهتمام قلق في اراكم فاني ياهمام الخبر ماهو وقال الحسام فسل لديه : االمر

إلى القى وال ناحل والجسم موجع فقلبي لهيب قلبي في النار أحس المهلهل ليلى أبو الزير يقولوشؤم الزمان في وافكر عجيب حال في صرت والعوارضفاني الراسمني وشاب طبيب جسمي

الحرمه ابصر فما رعيب واقف خائف فمالك عمي ابن يا اال همام ايا قليب يتقلب الدهر وهذا فعلهحديث في اراكم غريب رجل بينكم كأني عني االسرار تكتموا اراكم تجيب لها وانت تناديك لك تقولافتحوا واال تصيب اعلمني همام يا الحوادث من االمور تخل فال عجيب امر وذا ذا وبين وشاوش وفي

يطيب قلبي بدا عني اروح حتى الباب لي

يقول) ( همام أجابه شعره من فرغ فلما الراوي : قال

طي أحسلها أحرقتني قد بالحشا وناري سكيب الخدود فوق فدمعي مهلهل يا اسمع همام يقولبيننا وشاوشالوانت في نحن فما الحبيب نعم صاحبي بأنك مهلهل يا تسمع أنت أقول لهيب الفؤاد

جرى جملكم نيت فتى يا جعلنا الحسيب حسابات تحسب وال ولهو طرب في واياك انا غريب رجلسكيب نحره على دمه

يقول وأجابه الجمر بلهيب قلبه توقد الشعر هذا الزير سمع : فلما

لك القضيه في وال كله وقتك في علم لك فما نسيب لي عمي ابن ان اسمع همام يا الزير يقولويدعونك يقتلونك ثم أخوتي فتأتي المعيب قلب من تطويل بال نسيبي يا اهلك إلى اذهب فقم طليب

أكلنا عيش ما جينا فلو الحبيب نعم ايا محب وانت منهم أحميك أن أقدر فما كثيب الغبرا علىقريب عن أخوي ثار وآخذ سيفي تحت يدي أمد لكنت بطيب شربناه وكاسات

نديمي) ( مرة بني دون من انت لهمام قال والنظام الشعر هذا من الزير فرغ فلما الراوي قالجرى لقد همام فقال والتفزع تخاف فال المنكر بهذا علم ليسعندك ورفيقي أختي وزوج وصديقي

يرضيك ما منا تأخذ أو أخيك عوضعن تقتلني فأما يرجع بقى ما مضى والذي العم ابن يا القلمبنار قلبي والتهب االمر هذا على صعب الله فو االطالل في نبقى وتتركنا والقتال الحرب عن وترفعوروح الغيب يعرف من وحق الزير قال المهار جساس كان فال المهول الخبر بهذا سمعت لما الجمر

وأهتك أبيكم بكرة عن أقتلكم ثم منكم غليلي اشفي حتى عنكم السيف أرفع ال أني كليب أخيفي بما أعلمتك كنت ما وسميري أختي زوج تكن لم ولو الناس بين مثال وأجعلكم والبنات النساء

في وجهك تريني والعدت االطالل إلى االن فسر النكال وأورثتك الحال في قتلتك كنت بل ضميريكان الذي الذي شيبان ابنه إلى وأوما الحصان ظهر ركب الكالم ذلك همام سمع فلما والقتال الحرب

خالي مع سأيقى وقال المسير عن فامتنع االوطان تلك إلى معه يسير ان المكان ذلك في معهماحلته إلى وصل حتى منكبيه عن الموت غبار ينقض وهو االمر عليه عظم وقد همام فسار الزير

قومه وأعلم وقتله كليب على تجاسر انه وكيف فعله جساسعلى يلوم وأخذ وأخوته بأبيه واجتمعالحرب إلى يومهم من واستعدوا والتدبير بالهالك وأيقنوا والصغير الكبير فخاف الزير عزم بما

والقدره الشجاعه صاحب الزير وأما مرة بني على ماكان هذا والكفاح الحرب آالت وجمعوا والكفاحوقد يده في وجهه يلطم فصار االصفرار واعتراه النار لهيب بقلبه اشتعلت الديار إلى ذهابه بعد فانه

من كان النه دمعه عينيه من تنزل لم ذلك ومع شاربيه شعرات رقصت حتى عليه االمر عظمواالوالد الشيوخ واقتل االوغاد بكر ببني افتك ان البد العباد رب وحق يقول وكان السبعه الجبابرة

المدام واشرب الكالم هذا عنك دع همام بن شيبان له قال الحال هذا على وهو المطال طال ولماعلى وتتباهى المقال بهذا تتكلم حتى االبطال من انت فمن الفعال هذه عن خال يا عاجز فانك

يطول السامعين وعمر يقول اليه انشد ثم جساس وعمي همام كأبي الناس واكابر : االمراء

البال وسط قولي وحط أقول ما اسمع خالي طال عيني من ودمعي بيوت في وقال شيبان انشديا غدا االبطال كل وتقتل مرة بني تكيد تقول وقال القيل عنك النفسواترك ووطي الهرج خلياالرض ونرج الزلزال كما طبول ودق تجول عليك خيول يظهر رجال ونعم كثير بخيل يأتوك هم خاليوياتي الحال العباسزكي كذا الباس جساسقوي يجيء صقال بضرب قتلي ترحوا وعرض بطولشيبون وأخي صال كسبع الكون بيوم كان القوم ملك يجي جفال وابو ونمر وصفر ضمر بخيل عمر

تالل الروستالل يخلوا عبوس الشوسوكل وتاتي ومال جال ان همام وابي مجنون بطل

ونظامه شعره على الزير أجابه كالمه من شيبان انتهى : فلما

أتاريك أنذال أهل من يخوفني تجيك الفرسان غدا يولي زال عقلي اختي ابن يا أواه أواه الزير يقولالشوس اكيد وعوال بطعن اكيد للروس نكيد بيوم العربيد وانا حال خاللي ما كالمك مبين عدو انتاخلي كليب وبعد شالل بالرمح اشلكم الروح البيع كليب وبعد محال فغير الجبار انا الروس اقطع

اليوم اختي ابن يا وانت رجال منكم أعتق البيضما سياج كليب وبعد عمال بكم العمر طول السيفاالبطال من الرمح وأعشي فيه سيفي أغدي وابوك محال بغير عدت

وأعمامه) ( بأبيه ويلحق جواده على ليركب الغالم نهض انشاده من الزير فرغ فلما الراوي قالحصانه مخاله في ووضعه عنقه قطع ثم جديل دماه وفي االرضقتيل على القاه بجامه الزير فضربه

رأت فلما مواله بيت إلى وسار القبيله إلى وصل حتى الجواد فسار وتركها السرج قربوس في ولفهاوأخذت الجاريه فتقدمت سيدك جواد دونك للجاريه قالت الصفه تلك في وهو الغالم جواد الولد أم

لما عقلها فطار الحال بواقعة واعلمت الشان ذلك فاستعظمت رأسشيبان فيها فوجدت المخالةمن الحي نساء عليها فاجتمعت والصياح والعويل والنواح بالبكاء فضجت مقطوع ابنها راس نظرت

ما نظرت ضباع لزوجته وقال واشتكى فبكى الشرر عينيه من طار الخبر همام سمع ولما مكان كلما على والمته المهلهل أخيها عند وسارت ثيابها فشقت سواه غريم لي يبق لم الله فو أخوك فعل

تقول أشارت ثم أخيك بثأر أختك ابن اتقتل وقالت : فعل

وتزيد مهجتي وتحرق أختك ابن تقتل كليب بثأر بابني ماسويت كليب بجاه عالمك سالم يا ضباع تقولوربي مراده ربي حكم قد ولكن مبني القلب صميم في وحزني له وماجرى كليب على حزنت حزني

يصيبني لي كتب ما

االبيات بهذه الزير : فأجابها

أمر من تخشين وال بكاك من قلي أخت يا اال حزني اليوم زاد كليب بقتل حريق قلب من الزير يقولكل وقتل االعادي حرب من لي بد فال يجبني ادعو العرشمنذ اله والله ثم والله ثم الله فو يعبني

طلبني جبار

االن لوعتي زالت لقد القشاعم االسود ياقهار ياسالم درك الله له قالت كالمه من الزير فرغ فلماالحرب من عليه معول انت ما وعرفت الفرسان يافارس شعرك سمعت لما االحزان عني وخفتامره من ماكان هذا وافتكار قلق في وهي الديار إلى رجعت ثم العار وكشف الثأر وأخذ والطعن

وبناته) ( أهله جميع بذلك وعلمت الخبر ابنائه إلى ووصل كليب موت اشتهر ولما الراوي قالوالصياح العويل الحي في ووقع المالح لوجه فتهتكت واالنتحاب البكاء من واكثروا الثياب فمزقوا

نشرت الستور مهتكات وهن الخدور من كليب بنت وخرجت والرماح السيوف الفرسان وكسرتمثل اليوم ذلك وكان اليمامه اختهن وقدامهن واالكام السهول يقطعن االقدام اال حافيات الشعور

وارتمين يديه وقبلن جثته على فوقعن عليه حائمات الطيور وجدن اليه وصلن ولما القيامه يوموجوههن على يلطمان واخذن احزانهن زادت الصخرة على كتبه الذي الشعر ذلك قرأنا ولما حواليه

والسادات والفرسان واالبطال والنسوان الرجال وازدحمت المكان ذلك إلى كليب اخوة اقبلت ثمالشهير والصحصاح المهند والسيف االوحد البطل سوء نارها لهيب واجروا باالشعار يرثوه واالعياناليها واختها هي فسارت الزير بسالم الملقب المهلهل عمها نظير العصر ذلك في له ليس الذي

اخيك يقتل الزمان طوارق من وكان علينا جرى بما حزنان مكانك ياعماه والله فقالت عليه وتوقفتحواليه وارتمين يديه وقبلن جثته على وضعن حجره في غميانه نفسها القت ثم واالوان العصر ملك

ز [ - الصخرة على كتبه الذي الشعر ذلك قرأنا �C-C -C-C'~u*~u^ûé S*~u^ûé*~u^ûé S*~u^ûéولماS'~uŒ*~u^ûé S*~u^ûé S"~u"~u فقد والكرامه الجهه ياصاحب اليمامه ياأمير سالمتك ويقول ينيه

المكتوبه أخيه وصية اليمامه ارته االمر عليه اشتد ولما عيشبعدك من كان فال بفقدك قلبي احرقت

الجسد هذا في روحي مادامت االبد إلى اصالح ال اني المتعال االله وحق وقال فقرأها الصخره علىواحسن العرب مراثي أجود من وهي العمد واكبر السادات أم القصيده بهذه ورثاه وتنهد بكى ثم

واالدب الفضل أهل : االشعار

بنا مالت له فقلت كليبا النعاة تنعي فيها واليها يبقى لم خليتها انت ان فيها وما الدنيا في الخير كليبالناحر أهاليها فاندكت االرض حالت وقعت تحتها من على السماء ليت رواسيها مالت أم االرض

اللطافه ماكل طبائعه من كانا والجود الحلم براعيها الحمراء الميتة والواهب يطعمها للضيفان النوقومكرمة زين فتى اي كليب لياليها مع نهار كليب تبكي درست قد بالخالن منازل ضجت تحصيها ياقوم

جساس غدرك حاميها الكر يوم بالكر وانت كرتها حين في اولها تكون تالقيها خيل إلى خيال تقودذيب يصالح حتى يصالحهم من منا الله أصلح ال تواليها يحسب وليسجساسمن سند ويا ياعزي

لبن اسنانها من الشاة ويحلب تاليها الغبرا من تحيا وانت خدالجه الخضرا البغله وتوالد راعيها المعزمراعيها الترعى النوق وتسرع

فصاحة) ( من تعجبوا واالمراء السادات وسمعته الغراء المرثيه هذا من الزير فرغ فلما الراوي قاللقد والله وقالوا الدقيقه البليغه والمعاني الرقيقه االلفاظ من اليه ومااحتوة وجنانه قلبه وقوة لسانه

االمراء اجتمع ثم النظير كالدر هو الذي الكالم بهذا والمشاهير االشعار على وفاق الزير سالم جادفي دفنه الميت اكرام وان واالنتحاب البكاء ينفع ماعاد انها المجتمعين للعرب وقالوا المقدمين

بنفائساالشعار رثوه ووقارو واحتفال واعتبار أحترام بكل ودفنوه الديار إلى أتوبكليب ثم الترابفي العجب من فكانت والفضه بالذهب حيطانها وطلوا القبب أعظم من قبه قبره على وبنوا

أن . ) ( وبعد الراوي قال القادر االله اسماء حيطانها على كتبوا الفاخر بالنقش زخرفوها بالدالعربذبح الكالم تقدم كما كليب االمير دفنوا العشائر ورؤساء السادات وسمعتها القادر االله أسماء تلو

الديوان جلسفي ثم واآليتام االرامل على والطعام المال وفرق واالغنام النوق قبره على الزيراآلمراء أيها أعلموا وقال الشجعان واخوانه والفرسان الميدان وأبطال واآلعيان اآلكابر وجميع

من العار وكشف الثار الخذ فاستعدوا وملككم عمكم ابن وقتل أهانكم جساس أن الكرام والسادهبين أننا لسان فرذ عن وقالوا المرام ذلك إلى أجابوه الكالم هذا منه سمعوا فلما االشرار بكر بني

معه تحالفوا انهم ثم النساء ةمثله تلد ولم الينتهي كليب االمير الن عليك بأراوحنا نبخل وال يديكالجليله اخيه امراه طرد القبيله على تملك فلما واجلسوه وبايعوه المملكه الكرسي على وعاهدوه

ذلك من الزير واستعد الخبر عند يأتي سوف ذكر بولد جليله وكانت وجواريها ابيها بيت إلى فسارتثأره يأخذ يأخذ حتى بطعام واليلتذ المدام اليشرب بأنه االقسامه بأعظم وحلف القوم لقتال اليوم

امر ثم بالويل واليبالي الخيل ارجل تحت يموت انه او االنتقام أشد بكر بني من وينتقم الحسام بعدالحال في امره فامتثلوا للحرب استعداد في يكون وان واالجناد العساكر بجمع والقواد الرؤساء

وامدوه قبائل عدة اليه انضمت قد وكانت والتالل الروابي امتالت حتى واالبطال الفرسان وتجمعتالقلق اعتراهم الخبر هذا بكر بني بلغ لما وقال الف ألربعمائة في سار حتى والجحافل العساكر في

إلى االمير بهم وسار والكتائب المراكب فجمعوا النوائب وحلول العواقب من وخافوا والضجرالعربان من القبائل بعض اليهم أنضمت وهناك الزير قبيله عن أيام ثالثه يبعد شهير وهومكان الذئاب

قال الديار إلى واوالدة مرة برحيل الزير سمع ولما المكان ذلك في واقاموا ألف ثالثمائه نحو فكانواماامره فامتثلوا المسير بسرعه الكبير الفائد امر ثم والضغار الكبار وافني االثار اقتفي أن بد ال

كان الذي الطبل وهو والمروج السهول منه فارتجت الرجوع طبل دق الحال وفي ذكرة ما وفعلوامتسربال المهلهل وركب والفرسان االبطال ركبت حتى الزمان من ساعه اال تكن ولم حسان لتبع

ومن . والبنود الرايات راسه وعلى الغاب ليث كأنه بالسالح

الخامس الجزء

االقفر البر يقطع العسكر زال وما الذئاب قاصده الواكب سارت ذلك فعند والجنود القواد حولهمرة االمير وراه البيان وانكشف قرب ولما النهار نصف عند الثالث اليوم في الديار تلك إلى اشرف

بالجموع الزير سالم علينا اقبل لقد المتعال القدير االله وحق قالوا والفرسان الرجال من معه ومنمرة االمير انتخب الحال عاجل في السماح بيع االرواح تباع واليوم المشاهير والفرسان والجماهير

جساسوجماعه ابنه عليهم المقدم وكان البيداء تلك في االعداء لمالقاة وارسلهم االبطال من الفوقدم الصحراء في اخرى الف مائه فرق ثم الهلهل جيش طالبا الجحفل الناسفسار علماء من

اذا حتى االيسر الجانب على العسكر بباقي هو واقام والصدام الحرب على وحثهم همام ابنه عليهمالرجال وانقسام الحال تلك المهلهل شاهد ولما الفرسان من معه بمن يحمل الفرقتان انكسرتوانتشر البعض بعضها من العساكر اقتربت ولما وتقدم اقسام ثالثه إلى عسكره فقسم واالبطال

المهلهل وقصد وانطبقوا بعضه الجيشعلى وهجم الفرق على الفرق االرضحملت تلك في جموعهاالهوال وعظمت القتال اشتبك الحال وفي والقدره الشجاعه اهل من االف بعشره مرة االمير فرقهيشيب فظيعا وحربا مريعا يوما فكان النضال قعقعه من والتالل الوديان وارتحب وسال الدم وجرى

در فلله غابرة وفرسان فائرة ودماء طائرة رؤوسا اال ترى كنت فما الفطام قبل الغالم راس منهونكس والجنود المواكب وفرق االسود هجوم هجم فانه العمل من اليوم ذلك ومافعل المهلهل

ملك كليب لثارات يا يقول فارسمنتخب قتل كلما وكان ونمرود جبار كل وقتل والبنود الراياتقتل حتى الحال تلك على ومازال االرب وبلوغ بالنصر امال العطب مهاوي في نفسه ويلقى العربيجول وهو والوبال الهالك من خوفا الرجال عنه تأخرت االهوال اشتدت ولما االبطال من خمسمائةوطعاني حربي وتشاهد تراني اليوم عيناك اين الجور قتيل كليبا ويقول والنمور كاالسود ويهدر ويدور

والوقائع ) ( والحروب المعامع نيران وكانت الراوي قال يسالك من كان وال فداك كنت فياليتنيباقي وفعلت مناها غاية وبلغت اعدائها على المهلهل جيوش واستظهرت مواضع ثالثة في مشتبكه

قتل قد الشمسوكان غروب إلى الظهر من الحال هذا على القتال واستمر سيدها فعل كما الفرقدقت ذلك فعند بطل خمساالف نحو المهلهل جماعة نفسومن الف ثالثين من أوفى بكر بني من

قاهر وهو المهلهل ورجع والمضارب الخيام في ونزلوا الفرسان بعضها عن فارتدت االنفصال طبولالصيوان في واالعيان بالسادات فاجتمع الفرسان أدميه من عليه سال مما أرجوان كأنه وغالب

هذا على فشكرهم الزمان هذا وجوهرة االكوان يازينة الشجعان تكون مثلك وقالوا بالسالمة فهنوهوكان والصدام الحرب بأمر يتذاكرون وأخذوا الطعام أكلوا ثم واالنعام بالخير ووعدهم الكالم

القيس امرؤ له يقال اللسان فصيح الجنان قوي عليه أموره في ويعتمد اليه يركن صديق المهلهلوفتك اليوم ذلك في معه فقاتل العاليه والهمه بالفصاحه ويساويه بالفروسيه يقاربه وكان ايان ابن

المهلهل له فقال الرجال غدر من ظهره ويحمي القتال في الزير اليفارق وكان القوم صناديد فيوالله فاني الظالم جنح تحت اللئام االعداء على الهجوم في ايان ابن يا رأيك ماهو الفرسان أمام

فان مهلهل ياأمير تمهل فقال والسلوان صبر عنه وليسلي النيران بقلبي تتوقد كليب قتل اذكر كلمافتختلط والويل الهم علينا يجلب الليل في القتال الن االرب بلوغ من لنا والبد اقترب قد النهار

في البعضونتشتت بعضنا يحجبنا الظالم الن االحقاب من االعداء تعرف والتعود باالحزاب االحزابفرسانه اشارت هكذا فقال الزير كالمه االرضفاستصوب : هذه

باتت) ( قد العرب قبائل وباقي بكر بنو فكانت النيران وأوقد يتحارسان الجيشان وبات الراوي قالالصباح اصبح ولما االسود االسد الزير سيف من ويقهر يغلب انه مرة االمير وأيقن وتعب شدة في

وترتبت صفوف إلى الفرق واصطفت والكفاح الحرب ميدان إلى العساكر تبادرت والح بنوره واضاءإلى وتقدم الحصان ظهر فركب والضرب للطعن واستعد للحرب المهلهل وتأهب وااللوف المئاتوكذلك الصوان من أقوى بقلوب والفرسان االبطال وقواد ايان القيسبن امرؤ وتبعه الطعان معركة

الخيول وصهلت الطبول دقت ذلك فعند والدروع بالسالح واعتقلوا الفرق وبقية مرة االمير ركبعلى فريق كل وهجم والجهات الجوانب جميع من والسادات االمراء رؤوس على الرايات وارتفعتساعة مضى وما وقدم ساق على الحرب وقام باالمم االمم والتفت والمزارق بالسيف وتقاتلوا فريق

وارتجت وعال الصياح وارتفع وحار الجبان وانذل الغبار للقتال وطلع النار لهيب اشتد حتى النهار منوقال الليل كسواد النهار وعاد والويل البال بنيهم وعظم حلال الدماء االرضمن ولبست الفال أقطار

ليث كانه االعادي صفوف أقتحم فانه وتذكر تبقى افعاال وفعل قصر وما اليوم ذلك في المهلهليقول وهو والبصائر العقول ويحير النواظر يذهل طعنا فيها وطعن والمياسر المامن وحال الواديقتال من غليله واشغى المطال طال ولما واعتمادي سندي كان ومن قؤادي مهجه كليب يالثارت

قال : االبطال

شيبان السيوف نعم او كليبا تردوا او الصلح ذهبت ذهال نطرا اليين اونبيذ كليبا تردوا او الصلح ذهبتوذال قهرا الرجال ازهق او كليبا تردوا او الصلح ذهبت

باقى ابطاله باقى اندهشت وكذلك قتاله هول من وانذهب ومقاله شعره من الفرسان فتعجبفعند واقبل الليل ودخل وارتحل النهار ولى ان إلى تقتل والرجال يبذل الدم يعمل الحرب ومازال

فيما يتحادثون وأخوته وأهله عشيرته أكابر وجميع الجيشوالجحفل وباقي المهلهل االمير رجع ذلكاالمر يطول أن قبل والبراز الحرب في والجهاد االنجاز سرعة على الرأي فاستقر ويكون يجري

الشمس واشرقت النهار طلع ولما الخيام في باتوا الطعام اكلوا انهم ثم والنصر الغلبه وتفوتهمالخيل ظهور وركبوا الطبول ودقوا والرماح بالسيوف فتقلدوا والكفاح للحرب تأهبوا واالنوار

بهم يلوذ جساسومن واالمير مرة االمير فعل وكذلك القتال ساحة إلى واالبطال الفرسان وتقدمتفي المهلهل االمير وكان والخناجر بالسيوف وتقاتلوا بالعساكر العساكر والتقت الناس عظماء من

فيهم ويضرب كاالسد يهدر وهو الجبل من أقوى بقلب الفرسان والتقى وحمل فصاح الجحفل أولهذا يعيد فارسا قتل كلما وكان الليالي وزينة الصدام ليث كليب يالثارات ويقول المهند بالسيف

بالعواقب واليبالي الصائب الضرب فيهم يضرب وهو والشمال اليمين من االبطال فقصدته الكالمكرار بطل مائه قتل حتى النهار تنصف وما طعناته بتواتر االلوف وفرق بحمالته الصفوف مزق حتى

ومازالوا والشجعان القواد وباقي ايان ابن القيس امرؤ فعل كذلك المذكورة والفرسان االبطال منالمضارب إلى ورجعوا والصدام الحرب عن فارتدوا بارتحال النهار ولى ان إلى الحال تلك على

المهلهل عرب ومن كرار بطل الف عشرون النهار ذلك جساسفي عرب من قتل قد وكان والخيامالخيول ظهور فركبوا والكفاح للحرب الفرسان استعد الصباح اصبح ولما بطل االف ثالثة نحو

ويقول ينشد وهو الغول كأنه الفحول الفرسان على المهلهل وهجم والنصول بالسيوف : وتقاتلوا

فالتخشى يميني في يقطع الهند وسيف كرة الف ثالثين كانوا ولو مرة ال يا نلتقي اليوم هلموامن الناسترهب فكل والمسرة باالماني فتحظوا لظهري عمي بني يا فاحموا والمضرة المهالك

كاسمرة حربي في واسقيهم وقومه جساسا ابيد سوف كره الميدان في جلت ما اذا قتالي

غالب شجاع كل وقتل والعجائب الغرائب بافعاله واظهر والمواكب الكتائب على حمل لما انه : ثمغليله) ( الزير اشفى حتى شهور ثالثه مدة وحصام وقتل وصدام حرب في القوم زال وما الراوي قال

مائه نحو المواقع تلك في قتلهم من عدد وكان نبيل وفارس جليل سيد كل منهم وقتل بكر بني منجساسما راى فلما بطل اآلف عشرة نحو الزير جماعه من وقتل فارسوراجل مابين مقاتل الفمنهم اليبقى االبد هالك يهلكون امامهم ثبتوا اذا انهم وعلم العواقب من خاف النوائب من بقومه حلثم غزيره واموال كثيرة غنائم الزير وغنم العرب طوائف باقي مع الهرب لنفسه وطلب فولى أحد

وصارت اخيه قصر في ونزل بال وانعم حال احسن في وهو االطالل إلى الفرسان من معه يمن رجعفعل ما على اليمامه فشكرته والغزو للحرب االوقات يترقب وكان وتهادنه تكاتبه العرب ملوك

فشكرها واالنتصار بالعز ورجعت النار لهيب وطغيت الثار اخذت فانك البطل ايها العدمتك وقالتجساس االمير اقتل حتى رقادي لذيذ واليطيب فؤادي اليشفى االنام رب حق وقال الكالم هذا على

بينما . ) ( الراوي قال المجيب السميع الله باذن قريب عن سيتم االمر الناسوهذا بين مثال واجعلهمن وكان االن قبل ذكره تقدم الذي نعمان العبد عليه دخل اذ االثار ويقتفي االخبار يترقب هو

غايه واكرمه االقدام على له فنهض يديه بين وتمثل عليه فسلم المشاهير واصدقائه الزير اصحابباالنتصار الهئيك اوال مكان ابعد من االن جيت قد امير يا اعلم للزير جلسقال ان وبعد االكرام

رؤيا ايام عشرة مده من المنام لي ظهر بانه العلمك وثانيا الكرار البطل ذلك فقد على واعزيكالفتن وقوع تجنب بل االقطار ملوك من أحد تحارب ان النهار وهو غريبه احوال إلى تشير عجيبهفأن المتعال االله باذن واالقبال السعد رافقك الليالي هذه تمت فمتى الوطن في مرتاح وتبقى

االنعام بجزيل وغمره االهتمام ذلك على الزير فشكره وقهرت ظفرت قاتلت وان انتصرت حاربتواكل المدام بشرب ايامه يصرف وكان البشر مخالطه وتجنب الحذر لنفسه اخذ اليوم ذلك ومن

الراوي ) ( قال كوامل سنين سبع مدة الحرب اوقف الزير ان القبائل في الخبر واشتهر الطعامكليب بقتل الندم غايه جساس وندم والدمار الهالك من خوفا االقطار في هامت قد مرة بني وكانت

توقيف خبر بلغهم ان إلى االمور عواقب من وحذر خوف في وقومه هو زال وما الغشمشم االسدوجساس . مرة بني من كان ما هذا االطالل إلى ورجعوا واالهوال الهموم قلوبهم عن فزالت القتال

نهايه كانت ان بال عيشوانعم رغد في وهو الحال تلك على استمر فانه الدعاس الفارس الزير واماايام ثالثه نحو الديار عن وابتعد فرسانه من جماعه والقنصفي الصيد إلى فركب السادسه السنه

صيوانه قرب في رقد انه وهو الليالي بعض في حلما جساسراى االمير فان الغريب االتفاق ومنكبير جمل الحوضبصفه إلى جاء قد كاسر بذنب فاذا منه تشرب قومه كانت فبينما الماء حوضمن

حتى الماء ذلك وتهور جانبه من فانشق بنابه الحوض ضرب ثم الماء من فشرب انياب ثمانيه ولهجاري والدم السود بثياب واالوالد النسوان راى ثم العطشوالظمأ شده من تهلك ان قومه كادت

جساسخائفا االرضفاستيقظ وجه على تسيل البعضودماها تنهشبعضها والجمال المجاري مثلذلك فاستعظموا وابصر راى ما وقصعليهم االعمال وبنى اخوته اليه فاستدعى المنام ذلك هول من

عمار استدعى ارسل عندك حسن فان المنجمين سوى تفسيره على يقدر من اليوجد وقالوا االمراالشكال ورسم فضرب الخبر عليه وقص وحضر اليه فارسل يقين على لك يفسره فانه الرياحي

من المنام هذا لهم الناسوقال من هناك حضر جساسومن على التفت ثم االحوال حقائق له فبانتوقد قصير بوقت سالم من عليكم يحل سوف جسيم وخطب عظيم شر على يدل وهو االيام عجائب

في المثال عديم والحيل العصب قوي عندم اسمة ادهم مهر عندة المهلهل اخ بان ايضا لي اظهرنلتم الجواد هذا ملكتم فاذا والطعن الحرب في وينتصر وبه الحصان بهذا مقرون الزير وسعد الخيل

لهم . وقال المرام ببلوغ استبشر الكالم جساسهذا سمع فلما والطراد القتال في واسرتموة المرادازالة وهذه الديار في موجود والحصان النساء غير الحي في وما القبيله عن غائب الزير بان بلغنا قدجساسفي ركب ذلك فعند الكالم بصحه واخبره رجع ثم الخبر ليكتشف رجال ارسل انه ثم الغصه

فاستعظم واليسار اليمين من الدار بساحه واحاط عجل على المهلهل باب وطرق بطل االف ثالثهعلى اركب له وقالت الشباك من براسها اليمامه فطلت السبب ذلك يعلن ولم االمر ذلك كليب بنات

جئنا لها فقال الرجال من خالي والحي باالبطال الحي إلى بقدومك ياخالي الداعي الفرسماهو ظهرال انه غير عنك نمسكه فال طلبت مهما بك وسهال اهال له فقالت بعندم المدعو االدهم المهر بطلب

: تقول اشارت ثم فيه نسمح ان يمكننا فال عديه بعمي خاصه المهر بان خفاك

وجمال بغال مع خيوال تشوفوا مني تطلبوا فمهما نكال مع عنا الشر وزال علينا البركه حلت قد بكمغالي المهر فان اسلمه ممكن غير عمي مهر ولكن

البيتين) ( بهذين كالمها على يقول أجابها ونظامها جساسشعرها سمع فلما الراوي : قال

وال العداة أخشى وال سريعا أخذه قاصد فأني غالي أعطيه ال المهر تقول اليمامه قول اسمعوا تعالواأبالي

المهر) ( فوجد االصطبل إلى الفرسودخل ظهر عن نزل شعره جساسمن فرغ فلما الراوي قالفرحان وهو سار ظهره على أطاردكم وغدا الحصان أخذت قد لليمامه وقال وركبه العدة عليه فوضع

ثالثين فانتخبوا الميدان في اجربه ومرادي بالحصان اتيت قد الخيه فقال االوطان إلى وصل حتىالريح من أسرع عليكم أمر وأنا مكامن عشر في واكمنوا فأركبوها الصوافن الخيل من راسا

إلى فأجابوه والطراد الحرب في المراد به بلغنا الجواد هذا سبق فان الفسيح البر في فاتبعونيوركب كمين آخر في ووقف القميرة جساس أخو سلطان وركب الجياد الخيول وركبوا وأراد ماطلب

اقترب ولما طار اذا الطير من اسرع القفار تلك في فسار العنان له واطلق الحصان جساسذلكان العبيد وامر ظهره عن نزل جساسثم ففرح القميرة ماعدا جميعا فسبقها تبعته الخيل من

قال . ) الوغد ذلك نقتل فسوف السعد علينا اقبل لقد وقال عبد مئة به ووكل صيوانه بقرب يربطوهفلم ( الحصان ذلك استفقد الصيد من رجوعه عند فانه الزير واما جساس من ماكان هذا الراوي

يقول واشار اليمامه وسأل القصر إلى فصعد الخيل مع : يجده

ثم واخوتي قانصوقومي لصيد انا رحت يمامه بداد مني جرى قد بدمع المهلهل ليلى أبو الزير يقولرجعنا ودرينى كثيرة ووحوشا طيورا وصدنا بالد إلى بالد من ودرنا فالوة في يوما عشرون لنا الجياد

صبري عدم يايمامه قوطر المهر فأين غاد عاد وعني عقلي شرد لقيت فما أخي لمهر وجيت للبالداالعادي والناس االوباش من أخذه أحد أم المهر امات رشادي وفارقني

: تقول اجابته عمها شعر اليمامه سمعت فلما

منه ومالي حرمة انا عني غصب جساسأخذه ابي االعادي جاؤوا ياعم اال اسمع ياعم اليمامه تقولزادت وقد بعزمي االقيكم غدا وقال جيادي خيل على غدا يجوكم تندم خال يا تأخذه فقلت جالدي

بعسكر وركب الخيل شد ياعم فقم بزدياد حزني زاد وقد غائب ايام ثالث ياعم له بزدياد همومييومك اليوم عدية ياعمي الحصاد مثل جمعهم واحصد بسيفك مرة بني على وميل الجراد رف كأنهم

فؤادي واشفي خاطري اجبر راسجساسسريعا وهاتوا واعتمادي وفخري ياعزي

يقول الزير اجابها ونظامها شعرها من فرغت : فلما

يوم جمعهم واحصد لقاهم في اجد البد غدا وادي كل في الجسور السبع انا االعادي قهار الزير يقولذكرنا ويظهر بعندم المدعو مهرنا وأخذ الفؤادي طي من النار واطفي بكر آل من ثارنا وأخذ الجهاداسود تغلب آل مع المهلهل اتاكم االعادي ذباح اليوم اتاكم مرة الوالد يقول يذهب فمن العبادي بينبقتل مرة آل يا واليخفاكم فؤادي ساداتكم بقتل اشفي سوف مرة آل يا اال الطراد يوم في الحرب

أعادي لي صرتم كليب

بواقعة واخبرهم واالعيان واالمراء اخواته وجمع الديوان وجلسفي دخل شعره من الزير فرغ فلماكان متى قال يديك طوع ونحن رايك الراي له فقالوا الحصان اسجالب في مارايكم لهم وقال الحالهذا وكان المطال وادي في اكمن وانا الهجين وادي في وتكمنوا فارس االف ثالثة في تركبوا الصباح

والبس وزيك ثيابك وغير االن قم وانت عديه الخيه قال ثم ميل مسافة مرة بني عن يبعد المكانفاذا جساس صيوان وتجلسبقرب مرة بني لحي واذهب يعرفك يعود الأحد حتى ممزقه ثياب

ان بلغني قد وانا الخيل سياسة هي ومهنتي الصعيد بالد من لهم فقل ومهنتك بالدك عن سألوكعندي تخدم ان تريد هل لك قال سايسفاذا إلى يسلمه يوم كل الحصان في محبته جساسمن

صرت فمتى المكان ذلك إلى وتلحقنا ظهره تركب منه تمكنت اذا حتى نعم المهرفقل وتسوسهذاالعالمين رب بعون جمعهم سأبيد فاني التراب كانوابعدد ولو حساب لهم تحسب وال التخف هناك

عتيق بحرام والتحف بعمامه وتعمع ممزقه ثياب ولبس رايه اللعينفاستصوب جساس من ثارنا واخذاقبل قد جساسوكان صيوان مرةفقصد بني حي ان إلى االقفر البر يقطع وسار وتنكر زيه وغير

الناسثم اكابر حوله جساسواجتمعت جلساالمير الصباح كان ولما الحيام اطناب بين فرقد الليلفراى التغاته جساس من حانت اذ كذلك هم فبينما بالكالم يتذكرون واخلوا الطعام موائد وضعوا

حاجته عن واساله الفقير هذا اطعم غلمانه لبعض وقال عليه فشفق الصفات تلك وهوعلى عديهخيل سياسه ومهنتي الصعيد بالد من انني فقال بالده عن وساله الطعام طبق الغالم له فأحذ

الىهذا وصلت ان إلى واالحسان الفضل اهل قاصدا مناالوطان فأتيت الزمان على جار فقد االماجيدادراء فهو الصعيد منبالد كان اذا جساس فقال بحاله مواله واعلم خاطره الغالم فطيب المكان

من وجدته ونا يريد ما كل اعطيه وانا الجديد المهر عندم لنا يسوس فدعوة العبيد من الخيل بسياسهلجساس دعا الكالم هذا الغالم له قال فلما رئيساصطبلي وجعلته خيلي جميع سلمته الماهرين

يا يومك هذا وقال عينيه بين وقبله رجليه قيود ففك المهر إلى وتقدم تحزم ان ثم العمر بطولفتعجبجساس وألفه اليه فمال عرفه صاحبه لماراى المهر وكان مرادي االت بلغت فقد جوادي

فقال ورجله بيده ضربه قاربه من عليه الموكلين العبيد من احد اليالف كان الجواد الناسالن وباقيالمهر من تمكن لما عديه وكان واالنعام االكرام السيائسيستحق هذا ان االنام رب جساسوحق

بال طير كأنه البطاح قطع في وجد الرياح هبوب مثل فسار وصاح برجليه لكزه ثم ظهره على ركبخديه على ولطم عليه تمت قد حيله انها وعلم االجوال منه تغيرت الحال تلك جساس راى فلما جناح

بالمكر وخدعنا علينا احتال فقد الشيطان هذا دونكم وقال والفرسان االبطال على وصاح ووجههبالسيوف واعتقلوا الخيول ظهور الفرسان ركبت ذلك فعند واربه قصده بلغ طلبه نال حتى واالحتيال

إلى وصل ان إلى الفاله قطع في ويجدون وراءة يصيحون وهم السهول تلك في وتبعوه والنصولفاعلمه الرجال صناديد االبطال من جماعه في هناك كامن وهو الزير احاه فوجد الغدير الوادي ذلك

وقال المهلهل ومكانفبتسم جانب كل من الفرسان اتتك فقد االن حذرك خذ فقال الحال بواقعةعليه ووضع االدهم المهلهل واخذا الحيه واعطاه حصانه ظهر عن نزل انه ثم افعل ما تراى سوفوحمل عليهم وصاح جانب كل من به احاطت قد والمواكب بالخيل واذا وتلملم ركب ثم جواده عدة

فيهم وفتك االجسام الرؤوسعن فطير االجام ليث كانه بالحسام عليهم ومل الجبل من اقوى بقلبوادي في كانوامكمنين الذين الجماعه بقيه ادركته ساعه من اقل وفي باالغنام الذئاب فتك

القلق جساسفأخذه إلى الحبر وصل قد وكان واليمين الشمال من كالشوهين عليهم الهجينفانصبواقتال وقاتل المكان ذلك وقصد الرجال من عليهم يتمد ومن االبطال بباقي والوسواسفركب

القيل وكثر وسال الدم وجرى االهوال وعظمت باالبطال واالبطال بالرجال الرجال واتقت الشجعانانهزم القديمه االيام في بمثلها لميسمع عظيمه واقعه القتالوكانت هول االرضمن وتزلزلت والقال

واالنتصار روالعز الديا إلى ورجع وقيمه لهاقدر جسيمه غنيمه المهلهل وغنم هزيمه اقبح جساس فيهاعلى اخيه بنت فشكرته الصدر منشرح القصروهو إلى طلع ثم والمزامير بالدفوف النساء فالتقته

ويبقيك يحفطك فالله النار لهيب القلوب من وطفيت الثار احذت فقد بطل من درك لله وقلن مافعلوشرب للطعام جلس ثيابه خلع ان وبعد الكالم هذا على فشكرهن واعاديك حسادك على وينصرك

مرة بني عن يرفع ان منه وطلبت االنتصار بذلك وهنأته عينيه بين فقبلته امه دخلت ثم المدامإلى كليب يعود حتى أماه يا أصالحهم ال اني والله لها وقال واالعتبار بالوقار فاستقبلها البتار السيف

السامعين وعمر يقول فأنشد القوم مع االيام تلك في له جرى وما الواقعه تلك تذكر ثم الحياة قيد: يطول

حديد من وقلبي قلبي الن ما الحديد الن وان يلينا ما قاسي الزير وقلب المهلهل ليلى أبو الزير يقولالليل أبيت علي مرت قد سنين فسبع فينا فعلوه بما وماتدري أصالح أن أميه يا تريدي القاسييناتغشاه المعال رؤوس في كليب كان الينا يأتي لعله أقول كليب في أنعي الليل أبات حزينا مغموماوخالنا عنا أخيك عيون غابت فقد حائرينا صرنا اليوم تقول وتنعي تبكي بناته أتتني الجائعينا ذئاب

مكانه عمي يا اليوم وانت الحاضرينا أمام لها وقلت اليمامه وجه في السيف سللت قاصرينا يتامىقوم صدمات في السبع كمثل الخائفينا حماة عمك أنك تقول ما لها وقلت معينا بغيرك لنا وليس

مع رحانا دارت فان نسينا كنا أذا شاشي على راسي فوق يمامه يا فدوسي يمينا مع شماال أقلبهميمامه يا فشدي اليمينا مطلوق حجالن أبو المهر ظهر على أقاتلهم الطاحنينا وكنا طحناهم رحاهم

ونادي متينا عدد على وحطيها وازود رطلين حربتي وهاتي المتينا السرج ظهره وأكسي شدي المهرأجمعينا جيشبكر لنلقي سريعا يأتوا أخوتي ونادي المانعينا الحرب صناديد قومي وكل عدية علىوساهرينا كله الليل وقضوا كله الليل يحرسون وياتوا أخينا يا اتينا قد وقالوا غاب كأسود أتوا فنادتهم

في) ( الليله تلك وباتوا مقاله على الجميع شكره ونظامه شعره من الزير فرغ فلما الراوي قالظهر فركب للحرب باالستعداد قومه الزير أمر والح بنوره وأضاء الصباح اصبح ولما وانشراح سرورأخوته جساسمع فالتقاهم عليه وهمم قويه بقلوب مرة بني وقصدوا والقواد الفرسان وتبعته الجوادفيهم يحصد الزير وكان والويل بالبالء مرة بني وابتلت االهوال وعظمت القتال بينهم واشتبك وأهلهاالخير الحرب هذا في مرة بني من فقد حتى سنتين مدة الفريقين بين القتال واستمر والليل بالنهار

بقطع قومه يأمر الزير وكان والعساكر والجيوش واالكابر السادات عدا أمير الف عشر اثني نحوجماجمهم من البيوت سيملي ان العظيم بالله اقسم قد كان النه المخازن في الرؤوسووضعها

جساس االمير الناسمع اكابر اجتمعت االهوال بكر على واشتدت المطال طال فلما االماكن وباقيفي استعملوها التي وسائطهم وجميع فدى منهم اليقبل الزير الن يتخلصون كيف يتفوضون واخذوا

يمر صباح كل في الزير بأن أخي يا أعلم جساس الخيه سلطان فقال راحتسدى الحرب توقيفيجيبه فال ال أم اكتفيت فهل وفالن فالن ثأرك في قتلت قد له ويقول بالسالم فيجيبه أخيه قبر على

القبر على الزير مر فإذا أحد اليراه بحيث القبه داخل وتضعوه رجال انتخبوا ان عندي فالرأي أحداكتفيت لقد ضعيف قلب من خفيف بصوت الرجل فيجيبه السؤال ذلك أخاه وسأل عادته حسب

الضرر علي يجلب مما ذلك فان البشر أذية واياك القوم قتال عن اليوم هذا من سيفك فاغمد ياأخيالقيل من فنستريح والقتال الحرب عن فيكف المحال عليه ينطلي فلربما المقال هذا سمع فاذا

رجل ) ( القبيله في وكان الراوي قال سلطان االمير رأي االعيان وباقي جساس فاستصوب والقالاالرب بلغنا اذا له وقال عليه الكالم وقصذلك اليه جساس فاستدعاه االشغال عديم الحال فقير

والنظام بالشعر هذا في ويرغبه بالكالم جساسيحسه فأخذ قبيحة خطره الطريقه : ولكن

لم سريعا فتقضيها صغيرة حاجه عندك فلي اسمع االشغال يافارغ اال مرة بني جساس ماقال علىاالفعال وعن عطايا وال رجاء يقبل وال موضوع كل في جمعنا وفرق جميعا شانا ال الزير فان ترجعصباح كل في قبره في يمر أروع ليث كل الوغى في أعدم شرايد صرنا كليب بثار يرجع ماكان

واختبي فاذهب ارجع تريد ماقتلت ايكفي صباحا أخي نعمت اال يقول يصدع لالكباد بصوت ويزعقان ارجع محفوظ انت اجيبه اصالح أو أحارب سألك اذا تسمع انت المهلهل صاح اذا حاال بالقبر

ويرجع مآلمنا عن فيصفح اخيه انت انك يظن لعله تطمع عدت ال بقتلهم وانت ثأري نلت منهم رضيت

كان) ( ولما والعين الراس على االشغال عديم له قال المقال هذا جساسمن فرغ فلما الراوي قالظهر الزير ركب الصباح كان ولما فيه الرجل ذلك وادخلوا القبر إلى وصلوه سردابا حفروا الليل

يا صباحا نعمت عال بصوت ونادى عادته حسب اخيه قبر على ومر والفرسان االبطال وتبعه الحصانافنيهم ارجع او منهم قتلت ما أيكفي نفس آالف امسخمسة نهارا ثأرك في قتلت فقد كليب أخي

ساقي يا الحنون أخي يا صباحا انعمت وانت خفيف بصوت القبر من الرجل ذلك فاجابه بكرابيهم عنفتزيدني وبغيت تعديت قد تكون اليوم بعد قاتلتهم وان اكتفيت فقد الحرب كف المنون كاس الضدالدنيا في وزادت اتك خير فكثرت مشتهاها ونالت مناها بلغت قد نفسي فان وكدرا وغما ضررا

سبحان . ) ( وقال وانشراحه فرحه وزاد اتراحه زالت الكالم هذا الزير سمع فلما الراوي قال مسرتكوالضير الضنك نقاسي بعدك ونحن بخير أخي يا انت رميم وهي العظام يحي الذي الرحيم الرحمن

هذه فماهي اليمامه أبا يا بخير كنت اذا وقال فرحان وهو القبر إلى ودخل الحصان ظهر عن نزل ثمفيه وتامل اليه تقدم ثم وكدر حزن في فانهن بناتك عند إلى فقم والكرامه العز بعد واالقامه السكته

من واخرجه لحيته من فجذبه الوجود من المهلهل فغاب المعهود الرجل ذلك انه فراه بالنظرفأعلمه المنون كاس تشرب ان قبل تكون ومن انت فمن بالحطاب اصدقني له وقال السرداب

فال اخيك كليب انابجيرة فقال فعله اغاظه وقد ليقتله السيف فسل االعمال وحقيقة الحال بواقعهالزير . سمع فلما الوراى فخر يا جراى ما جراى حتى عقلي قله من جهلي جرني وقد يعاديك من كان

له فدعا الذهب من دينار والف العرب خيل اطايب من جوادا واعطاه عنه فصفح ابتسامه ابدى كالمهوهويقول القبر من وخرج العمر كما:  بطول مماته في الخائف اليوم يحمي كليب االمير ان والله

من فرقه ركب الغد وفي الحيله تلك من يتعجب وهو القبيله إلى راجع ثم حياته ايام في يحميه كانمدة وصدام قتال في زالوت وما االهوال وعظمت القتال بينهم واشتبك مرة بنو وقصدوا االبطال

براسسادات ياتي وكان المقدار عظيمه مقتله الزير وقتل انكسار مرة بنو فانكسرت ايام عشر

وكان والقرى القصور فوقها ويبني الثرى تحت يدفنها ثم ساعه مدة كليب قبر على فيضعها الجماعهاتيت الناسهل سيد يا فتقول النساء من جماعه مع اليمامه تلتقيه المساء في منالحرب اقبل كما

باذن االمال تبلغين فسوف بال براحه كوني فيقول الفؤاد ويطيب السواد نخلع براسجساسحتىاهله اجتمع الحال به ضاق ولما استقبل قد فانه جساس واما المهلهل من ماكان هذا المتعال االلهبالملك ويلجاوا والسواد الحبشه بالد إلى يذهبوا ان على رايهم فاستقر ديوانا بينهم وعقدوا وعشيرته

احته واحذمعه عشيرته واكابر احوته االيام ثاني في فركب حسان اللتبع احت ابن الرعينييحب الرجل هذا وكان الحي شاويشفي اخوة وبقي الرعيني الملك حريم عند لهم الجليلهلتشفغ

مسير من وكان جرى بما واعلمه الزير الىعند شاويش جساسحضر رجيل فعند صباه ايام من الزيراالن من احاربكم عدت انيما له وقال االمان الزير فأعطاه والسودان الحبشه ملك عند احواته الزير

القوم محاربه عن اليوم ذلك من الزير وتوقف والفرسان باالبطال االوطان إلى اخواتك تحضر حتىقطع في قدجرى فانه جساس واما المهلهل من كان ما والقنصهذا بالصيد في اوقاته يصرف وصار

اعلمه ما بعد عليه ووقع الرعيني الملك على ودخل الديار وتلك الحبشه بالد إلى وصل حتى القفارتبع خاله قتل كليب بان ايضا الزير حرب على والمساعدة النجده منه وطلب الحاضره بحالتهمالكالم هذا لرعيني ا سمع فلما يفنيهم ان كاد حتى يحاربهم الزير اخوه قام هووبقتله وقتله حسان

خالي قتلتم لئام قوم من النكم الحسام بحد ذبحكم من والبد المرام منكم اليوم بلغت لقد قالالطاووس مثل وهي الصيوان باب على واقفه الجليله وكانت بقبضهم امر ثم بي تستجيرون واتيتم

فشقت العواقب من خافت قومها على جرى ما شاهدت العروسفلما كانها الملبوس افخر البسهتعجب الرعيني راها فلما العمر بطول له ودعت اياديه فقبلت الرعيني امام وتمثلت المواكب

وبغيه الفؤاد مهجة يا تكونين لهامن فقال هواها شرك في ووقع اليها قلبه فمال حسنها منفرطبنت الجليله قالت ما تقول اشارت ثم ذنب بدون بقبضهم امرت الذين القوم اخت له فقالت المراد

ملك يا لقيتك انا قبالك وقفوا وانظرالذي البيضفينا ياسياج وانظر بالك دير اصحى ابوفهد ايا مرةجرى فالذي مثالك ونحن نظيرنا فانت يامسمى كنا االرض ملوك فعالك شاعت بالمال من يا البوادي

قبالك واقف الذي أخي وقام حسامه في كليب خالك قتل خالك قتل من الورى فخر ايا مقدر كلهزاد النوم حرمنا المهلهل اسمه اخ لكليب ظهر بالك واصفي خاطرك كرمت بسيفه خالك لكليب قتل

الطبل فدق مسمى يا يومك اليوم فهذا ديارك على واقفين اتيننا كثبره اماجيد منا قتل مالك اللهملك يا العربان سائر وحكم نعالك في ودسه فقتله المهلهل الزير إلى معنا وسر رجالك في واركب

شهم وانتصميدع عيالك من وصرنا لك اتينا فينا امير يا العدا والتشمت حاللك تبقى امولهم علىخيالك من تفزع الخلق جميع كريم

الحميه) ( راسه في ثارت ومرامها قصدها فحوى وفهم نظامها من الجليله فرغت فلما الراوي قاليطول السامعين عمر يقول اشار ثم صبيه يا قولك فهمت قد : وقال

ترونى مرة اوالد ياملوك قولي افهموا وانتم المقال اسمعي جليله يا اال قال فهد أبو الرعيني قالضناكم دهاكم الكرم أهل يا الزير جور من العيال وقع على وقعتم الجميع في تلتجوا اتيتم زايل الهم

الفحول بكل عليه الركب الجبال االرضوارسى خلق من ابي ورحمت راسي حياه فو بحال رماكمطيبي جليله حال سوء في الزير ادع وانا السيوف بجاه اعداكم واقتل الرمال شبه عساكر واجرد

نادي واالبطال الفوارس واجمع االن انهض غطاس أخي أيا النصال بحد أخوك فداء انا وابشري انتالفحول وامشوا الخيول وشدوا الطبول ودقوا الصقال والنصول الزرد يلبسوا يركبوا الجيشان على

النكال هذا مرة اوالد عن عسير نزيل نسير فدعنا العذال شبه

والفرسان) ( االبطال وجمع الوزير غطاس نهضأخو كالمه من الرعيني فرغ فلما الرواي قالللمسير العساكر تجهزت ولما ايام ثالثة بعد يكون السفر ان المنادي ونادى السودان والعساكر

السهول تلك رأوا الناسفلما من معه جساسومن ففرح بطل الف ستمائة عندهم كان الزير لحربكالبحور العساكر وسارت النصول ولمعت الطبول دقت الثالث اليوم وفي بالخيول امتالت قد

البراري يقطعون ومازالوا عشيرته وباقي وجساس دولته واكابر الرعيني الملك أولهن في الزواخرلهم يهيئوا وأن العسكر هذا بقدوم قومه يعلم جساس فاارسل الشام بالد إلى وصلوا حتى واالكام

الطعام من اليه مايحتاجون لهم وهيئوا عظيما فرحا فرحوا الخبر هذا سمعوا فلما والذخر االطعمهقوم تباشر وقد المضارب في نزلوا الديار إلى وصلوا فلما للقاءهم والرجال النساء وخرجت والمدام

بشيء . ) ( خبر ليسعنده والزير يجري هذا كل الراوي قال االمل وبلوغ والضفر بالنجاح جساسعدي أخوه عليه دخل اذ كذلك هو فبينما الخمور وشرب السرور على مواضبا كان بل االمور هذا من

ويقول ينشد واشار اعدائك من دهاك فيما والتدري صفاك جالسفي انت : وقال

ان أخي يا تنبه ولهو زهو في اليوم اراك ساجم الخد فوق العين ودمع عدي المدعو الفتى قال لقدجبار ملك بالرعيني مرة قوم اتونا االكارم ابن يا االعداء من يجري ماسوف على فقم نائم كنت

من وهو اروع ليث قوم كل من بهم عوالم كرات بست فجاء مهلهل يا اليه ذهبوا لقد ظالم باالحكاماالقيهم وحدي انا سالم واخوك العدى من تخاف له قال ثم حال الزير تبدى حائم الصقر مثل بينهم

جيشه وافني عالم والله راسه واقطع الرعيني اقتل سوف واني الزحايم يوم الدعاسفي انا بعزميالمعالم مابين المقدام انا جيشمرة مع

المقال) ( هذا من تعجبوا كالمه فحوى قومه وفهمت نظامه من الزير فرغ فلما الراوي قالزيه وغير الليل إلى صبر فانه الزير واما والقتال للحرب يستعدون واخذوا الفعال تلك على وشكروه

االمراء يقصدون الذين العرب شعراء كاأحد نفسه وجعل البشر من أحد يعرفه يعد لم حتى وتنكرالثياب تحت من بالحسام وتقلد الحصان ركب ثم والذهب الفضه في طمعا والرتب المناصب وارباب

عن نزل الحله من اقترب ولم انسان به يعلم ولم مرة بني قبيلة إلى وسار الغلمان بعض معه واخذفوجده الرعيني صيوان إلى وصل حتى والخيام المضارب وقصد الغالم إلى وسلم الجواد ظهر

وانذعر خاف المنظر ذلك في الرعيني راه فلما يديه بين وتمثل عليه وسلم فدخل جالسوحدهومزيد االنعام على منهم فاحصل واالكابر االمراء على اطوف شاعر انني فقال مهنته عن وسأله

بطلعتك تشرفت ان إلى البصره مدينة من قاصدك فأتيت مرة بني في انك سمعت وقد االكرامفسمعت . ) ( الستار خلف كانت بدور تدعى زوجه للرعيني وكان الراوي قال حضرتك امام وتمثلت

انشد الرعيني فقال باالنشاد الشاعر ياأمر ان للملك تقول جاريتها فاأرسلت االيراد من بينهم ماداريقول فانشد : ياشاعر

أقول ما استمع يارعيني فهد ياأبو بزار والقلب الحشا بوسط يرجي احسانك طالب الذي االديب قالمعتاز أنا ما اهلي مابين مستور نعم وفي خير في قبال كنت قد هزار بالروع العداء قلوب من يا

فذاك الشعر مقصد للرعيني فسر قالوا عكاز على االرضماشي أطوي االجواد على شاعر فصرتالمعتاز بالعطا المكارم حويت يامن واكرامك احسانك طالب فجئت معتاز كل يعطي جواد

السادس الجزء

سل) ( ذلك فعند دينار الف يعطيه ان الخزندار الملك امر كالمه من الزير فرغ فلما الراوي قالعلى مال ثم عالئقه من خرج عاتقه على الرعيني وضرب البصر لمح من اسرع االبتر سيفه

ومدد الرجال فقتل االجام كسبع الخيام على هجم ذلك وبعد الحسام بضرب والخدام الطواشيهوركبوا المضارب من االبطال فخرجت والنواح والعويل والصياح الضجيج السودان في ووقع االبطالذلك سبب يعلموا لم وهم صفوفصفوف مرة بني على وهجموا بالسيوف فتقلدوا الجنائب ظهور

فقتلوا بالدهم إلى معهم اتوا حتى خدعوهم قد مرة بني ظنوا انهم غير الليل سواد شدة من الويلجواده فركب الشأن ذلك استعظم السودان من بقومه جساسماحل رأى فلما وغدروهم ملكهم

استقتل حتى الليله تلك فقاتل نفسه أبناء عن ويحامي نفسه عن يدافع ان واظطر اجناده وتبعهوقت إلى والجراح القتل فيها كثر مأموله غير وحادثه مهوله ليله وكانت فعل مثلما رجاله وفعلت

طلب في االطالع إلى الحال في عبده ارسل العمل بذلك واالمل القصد بلغ لم المهلهل وكان الصباحفيهم وحكموا واليسار اليمين من باالعادي واحاطوا النهار طلوع عند وحضروا واالبطال الفرسان

بالويل المهلهل ابالهم حتى أيام ثالثة القوم بين والصدام الحرب واستمر البتار السيف ضرب

جيش غطاسقائد االمير المقتولين جملة من وكان كرار واسد مغوار بطل كل منهم وقتل والدماروكذلك القفار جوانب في وأوسعت االدبار ولت الهوان من به الجيشماحل رأت فلما السودان

غالبين قومه مع الزير ورجع النجاة يقصدون وهم بالفالة وتفرقوا الناس من تبعه جساسومن انهزميثنون وهم االعتماد عليهم الذين اكابرالقواد وصحبته والنصر بالعز القصر ودخل ظافرين غانمين

فال والحساد االعادي وقهرنا المراد نلن فبسيفك البطل ايها طلعتك عدمنا ال ويقولون المهلهل علىالليله تلك وباتوا المدام وشربوا الطعام اكلوا انه ثم ومكمود مقهور وعدوك سعود في ايامك زالت

على وندم ووسواس قلق في بات فأنه جساس االمير واما االنتصار ذلك على وافراح سرور فيعليهم جرى الذي واالنكسار االختالف بأن االخبار بلغته لما سيما وال االمل سالمته من وقطع مافعلالعرب قبائل فكانت وغمه حزنه وعظم همه فزاد الكرار االسد المهلهل بحيلة كان والنهار الليل فيواحده يدا وصاروا المساعده برسم قبائل عدة وانظمت تغلب بني قتال على المساعده منها يطلب

بني مع وانضمت اال قبيله العرب بالد في يبق لم فحتى مشاهير قبائل جملة الزير مع انظم وكذلكذات . ) ( حرج مهلهل االمير بأن االوراق في التسطير المستحق االتفاق غريب من الراوي قال تغلب

في وتبطن الغضاريف وفرسانه تغلب أشراف من وكان كتيف االمير ومعه بطل االف عشرة في يومفرع من وهم تميم بنو لهم يقال العرب قبائل من قبيلة في فمر بكر بني ليجسأحوال القفر جوانب

لهم وقال عمر االمير وسيدها بفرسانها المهلهل واجتمع جزيله خيرات ذات القبيله هذه وكانت تغلبمن يحاربنا لم من نحارب ال لسان فرد عن وقالوا أبوا فا بكر بني لقتال تميم نبي يا معنا اركبوا

االله فوحق فقال الميدان يافارس اال فقالوا االن لحد الحرب شملتكم اما المهلهل فقال العربانالعرب يوجوه كذلك االمر ومادام والمشارق المغارب في من كل شملت انها اظن ماكنت الخالقستور تحت نقاتلهم ان مرادنا الديار هذه غير واقصدوا الحرب حلول من خوفا منازلكم عن تنحوا

فأن تغلب بني قبيلة من فرع النكم وأذاهم شرهم من انفسكم على تأمنون ال حاربناهم فأن االعتكاراغتاض الناس من لهم يعترض من يحاربون بئسفانهم من علينا ما فقالوا السبب لهذا منكم تقيمون

من معه بمن االثر من وسار فتركهم الحسام ضرب من اشد عليه وكان الكالم هذا من المهلهلالليل ظالم تحت فكبسهم الجوار ذلك في بكر بني من بقوم والتقى القفار قطع في وجد العسكرالظالم في ورجع العظام رؤوسساداتهم وأخذ رجالهم وقتل اموالهم فسلبى والويل بالذل وابالهم

تركهم ثم راقدين كانوا الذين المذكورين تميم بني من المعتزلين القوم خيام بين الرؤوس وطرحالخيام اطناب بين الرؤوس ورأت المنام من تميم بنو استيقظت فلما عجل على وسار وارتحل

ذلك في يتهمهم العدو ان البد انهم وعلموا والوجل الخوف بهم فزاد المهلهل من مكيده انها فاأيقنوابالمهلهل والتجواء تغلب قبيلة إلى وانظموا واموالهم بموشيهم اطاللهم من وارتحلوا فنهضوا العمل

والهوان . ) الحرب شملتها اال الزمان ذلك في العربان قبائل من قبيله يبق فلم والعرب العجم فارستقدم ( الذي نعمان العابد إلى االنفاسفصمد به جساسوضاقت على االمر عظم ولما الراوي قالاالمير ويقصد بالعجل يسير ان منه وطلب يديه بين وبكى اليه حاله وشكا عليه فوقع االن قبل ذكرهتلك هول من والقلوب النفوس ترتاح لحينما الزمان من والطعان الحرب كف منه ويطلب مهلهلعند إلى فسار له رق قوله سمع فلما االطفال النساءويتمت ورملت الرجال اهلكت التي الحرب

القبيلتين لراحه وذلك يسيره ومده قصيره ولوبرهه القتال يكف ان منه وطلب الحال في المهلهلالقوم عن الحرب بتوقيف وامر االنام باقي دون يحبه كان النه المرام ذلك إلى فاجابه الفريقين وحير

وسماع الطعام واكل المدام وشرب بالمالهي االيام تلك في المهلهل واشتغل اليوم ذلك منالفرص المهلهل على يترقب جساس وكان والمساء الصباح في النساء ومغازلة واالنغام االصوات

كثرة من الخيام الفراشفي طريح الزير ان االيام بعض في فبلغه الغصص من بقلبه ما ويزيل ليقتلهبذلك واعلمهم اخوته فجمع ايام ثالثه بعد اال واليرجعون للصيد خرجوا قد اخواته وان المدام شري

ويكبس الفرسان من جماعه في سلطان اخوهم الشمسيركب غروب بعد انه رايهم واتفق الخبرالمهلهل حي وقصد بطل االف ثالثه في سلطان ركب الليل كان ولما غفله حين على الزير سالم

واوثقوه عليه وقبضوا الفرسان به فاحاطت سكران الخيمه في راقد وهو عليه هجم هناك صار ولمادمه وكان اعتبر لمن عبره صار حتى واتلفوه بالجراح اثخنوة ان إلى بالسيوف عليه نزلوا ثم كتافا

ثم . العرب عن الحرب ورفعنا االرب بلغنا لقد وقالوا اتراحهم وزالت افرحهم فزادت كالمطر يسيلفخذيه ولدك بقاتل اتيناك لقد لها وقالوا ضباع اخته عند إلى جاموسوخذوة جلد في وضعوه انهمالسرور لهم اظهرت لكنها االمر ذلك عليها هان فما ورمل ويتم قتل فياما كبدك غليل منه واشفي

امرها في احتارت فقد هي واما وساروا تركوها ثم بالنار الحرق الغدار جزاء ان وقالت والفرحهي . فبينما الدهور مدى على اليبور ذكرا للقبيله سيد فانه ولدها قتل وان وانه عليها احزانها وزادت

سبحان رمق اخر على وهو وقال سكرته من وصحى غشوته من فاق قد به واذا االفتكار بحر فيانتقموا قد ضباع له فقالت المكان ذلك في انه يظن وهو شهوان عبده يطلب صاح ثم الدائم الحيانشد الحال تلك على وهو أخته عند ذاته رأى فلما والهالك الموت ذقت فقد فأصحى أعداك منك

: وقال

جساسغدره أتى البرايا ملك كليب فكان حشاه في توقد الحزن ونار المهلهل ليلى أبو الزير قالعاجل الحرب كف الشيخ فقال مساء مع صباحا أنعيه وكنت لثأره أخذ مكانه في جلست بالفاله

للصيد كلهم وقومي سواه ماعندي العبد وعندي جنبي والدن بخيمتي جلست والقناه لسيف والتقتليا لعندك بي اتوا تراه أن مما كل وحلى كائن كان والمقدر أتوني العداه باقي مع القوم فعرفوا راحوا

تشبهي فانتي القناه احتبك اذا أخوك انا أقتليني أو ضباع يا كليني مناه ياغاية الثأر تنالي حتى أختأفعلي أسما أيا مياه في ببحر وأرميني مزفت بصندوق فألقيني الفاله سبع مشبه واني حقا اللبوات

غباه ما بيننا ربيعه بأصلك انت

لما) ( ضباع وكانت المفقود صفة في وصار الوجود عن غاب كالمه من الزير فرغ فلما الراوي قالفيه فوضعت كبير بصندوق جاءت انها ثم ظالم عينيها في الضيا صار الكالم هذا أخيها من سمعتفي ويلقياه الصندوق ذلك يحمال ان أمرتهما عبدان عندها وكان بالقار وطلته وزفتته الزير سالم

هناك فطرحاه البحر شاطىء إلى وصال ان إلى الظالم جنح تحت معهما هي وسارت فحماله البحرجميل يا بفراقك قلبي أحرقت فؤاد من تنوح ورجعت اخيها عنها غاب عندما ضباع بكت ثم البحر في

االبيات بهذه تقول أنشدت ثم االواخر وفخر : المحامل

في الدهر رماني زماني أول في البين كواني بكاها في فزيدي عيني ايا حزين قلب من ضباع تقولأعال ومن البرايا ملوك كان لقد أخاها فقدت محزونة على سخاكي في فزيدي دمعي ايا بالها أعظمفاير االرض على دمه ترك قفاها في برمحه طعنة طعنه قتله الذي جساس كليب االرضجاها ملوك

سلطان قتله لقد هفاها ثم مرة آل فقاتل بثأره يأخذ كي الزير وقام سقاها السم من مسمعه بحربةفي فحطيه أخيها مع ولدها ثار لتأخذ الحزينه اخته إلى خذوه فقال فناها حملة الف عشر اثني بغدروقلت انحناها بيتي عود ايا المحامل ياجمل روح له وقلت حداها يعلم ما مرة بني ومن مقفل صندوق

مداها في يلطم البحر وموج عاجل الموج اخذه يوما ايا عشاها للجائع حطاما ايا قومك فخر يا قتلتهالعرش اله الجليله عصر في صار وهذا قفاها ماتعطي الحرب بيوم بغاب سبع ايا روح له فقلت

بكاها في تمسي ثم لتصبح اليمامه واخبر ياريح فسر صباها يعدمها

وما القضيه بتلك فأعلمتهم الصيد من عمها وبني أخوتها رجعت حتى وصبرت الحي إلى رجعت ثمفؤاد من وبكوا عليه جميعهم فتأسفوا جساس مع تتعبون المهلهل بعد انكم والله وقالت بالزير حل

شاع ولما الثأر وأخذت بالنار احرقته انها الخبر وشاع بأخيها فعلت ما كتمت ضباع ان ثم موجوعفرط من ثيابهم شقوا فانهم الزير أخوة واما وجساس مرة بنو الناسفرحت بين وانتشر الخبر

أخوه حزنا أكثرهم وكان اآلثار محاسن من له ما ويذكرون باالشعار ويندبوه يعددوه وأخذوا أحزانهمفيه يقول الذي : عدي

ما تدري العين أنور مهلهل الفتى فقد على صبابه دمعي من الخدين على هال العين فدمع ويلي أيامهجتنا وسط فأحرق نلتقيه لم رجوعنا وعند غابه سبع جالسكانه وهو عنه للصيد كلنا غدونا أصابه

له نعرف وال عمره طول محله فارق وما صحابه يلقى وال يسرح فال ولى كليب أخيه يوم فمن غيابهجساس الن فينا يصير عاد كيف وبعده غرابه لنا ذر البين وسهم مرة اوالد من راح مهلهل غيابه مده

نروح واين نسوي ماذا أخوتي ايا عتابه يخشى وال يشتتنا جميعا سيمحقنا بعده ترى عذابه ماتحملايا تعالوا ناصر يا سراف ايا ذابه أمير يا والحشا فقلبي قوللي درعان يا أخي تعالى العصابه هذه من

منا وراح ولى الزير تقول الخطابه مني واسمعوا تعالوا االمارة باقي ويا حنبل ويا شبابه منيه يا هزوزالترابه تحت ويندفن قتيل

ينشد وأخذ جساس أخيه امام ووقف مسرورا رجع فقد سلطان : وأما

اليه انا رحت والنهار بليله يسكر وحده ياحبيب له البستان وسط في بعيد الخيمه ناصب والمهلهلبالعجل أخي يا عليه هجمت وديب سبع فارسمثل كل غانمين فارس االف ثالثة في المغيب بعد من

قطع حتى ضربه صبيب جاري دمه صار حتى بالسيوف بالغ جساس ضربه عجيب بضرب عليه ووقعناحرقته أخذته الحبيب ولدها بثأر لتأخذ ضباع ألخته أخذ ثم حبيب وال مسعف بال النفسوانطرح من

النكيب يوم البيضفي ياحما ياهمام بعدك فعلت الذي هذا اللهيب نار جمر على ولقته بنار

فيك) ( الله بارك وقال اهتمامه جساسعلى شكره كالمه من سلطان انتهى فبما الراوي قالولما وانشراح وسرور افراح في وهم الحي إلى ساروا ثم االيام مدى يبقى هذا فعلك فان ياهمام

الطبول بدق امر ثم والفرسان االبطال حوله واجتمعت الديوان جلسجساسفي الصيوان وصلواخطير وسيد أمير كل من كثير خلق فيها جتمع فا وقيمه قدر لها عظيمه وليمه وعمل الزمور ونفخعندهم وكان السادات خواطر وانشرحت والمسرات االفراح بينهم ودارت والبنات النساء ورقصت

الكبار . االعياد أعظم من النهار ذلك

وايقنوا) ( الوجود عن غابوا واندثر مات المهلهل ان الخبر قيسحقيقة بنو بلغ لما وكان الراوي قالاالمير وقصدوا الديار من أرتحلوا من فمهنم مصيبتهم وعظمت بليتهم فزادت االحمر بالموت

ولم والغلمان الخدم جملة من وجعلهم االمان الناسفأعطاهم باقي دون االمان منه جساسوطلبوابهم ودار باالبطال جساس فقصدهم حقيرة وعصبة يسيرة ذمه شر اال االشراف الزير أخوة عند يبق

أشرط ثم وجمالهم نوقهم وأخذ أموالهم فنهب عليه ووقعوا اليه أمرهم فسلموا والشمال اليمين منالخيام في مكانهم يصيروا بل الخيل ظهور على يركبوا وال والنهار الليل في نارا اليوقدوا أن عليهم

واالستبشار بالفر الديار إلى رجع هذا وبعد الدمار ونزول االندثار من خوفا المرام ذلك إلى فأجابوهاما . ) ( الراوي قال أقاليم السبعه على وحكم عظيم مقام في وسار مكانه بالعز وتأيد شأنه فعظم

السعاب وادي في ونزلوا واطفالهم باوالدهم اطاللهم من رحلوا العمل هذا بعد فانهم المهلهل اخوهواما العبر من لهوالء جرى ما هذا االرباب رب حكم على وصبروا وعذاب وذل وانتحاب يبكي وهمالعجاج البحر في االمواج فقذفته الخبر سبق كما البحر في اخته القته لما فانه الغضنفر االسد الزير

عزرا ابن حكمون يدعى وملكها الخيبريه اسمها وكان بيروت مدينه إلى االلهيه التقادير ساقته ان إلىسمك يصطادون هم بينما الصيادين من ثمانيه ان المقدر واالمر واتفق قدرا الملوك اجل من وكانلالخر احدهم فقال االمواج طوارق وتقذفه الرياح فيه تلعب العجاج البحر في الصندوق ذلك نظروا

وسحبوه الحال في قصدوه انهم ثم اسرئيل اله الينا ساقه قد يارؤبل صندوق هذا صمويل يا انظراالعوان لباقي رئيسالشختور فقال مزيد من عليه ما ونكد تعب بعد وذلك بالحبال الشاطي إلى

فاجابه يستحقه ما قدر حقه منا واحد كل فناخذ يااخوان نفتحه ان قبل االن علينا نفسه حتى تعالواالشختور صاحب الني االخر ولكم النصف لي ان فقال المقال بهذا مرادك هو ما الرجال بعض

وتشاتموا الخصام بينهم وقع ثم ياشبير شي� منه تنال ما العذير خمار وحق فقال والرئيساالكبروما فجندله بالمقذاف القاتل فضربه للرئيسأخ وكان فقتله الرئيسبسكين احدهم فضرب بالكالم

باالمر واتفق واحد رجل سوى يسلم ولم رجال عده منهم قتل حتى بالمال طمعا يتقاتلون زالواالمكان ذلك من والقنصفمر للصيد دولته أكابر مع الساعه تلك في خرج قد كان حكمون ان المقدر

فاخبره السبب عن الصياد وسال االرضفوقف على مطروحه والقتلى والرجل الصندوق فوجدبحمله فأمر فيه ما يعرف ان واراد وثقله كبره من فتعجب الصندوق في الملك فتامل الحال بواقعه

القامه طويل رجل واذا ففتحوه بفتحه امر هناك صار فلما رجاله باقي مع راجعا وارتد السريا إلىوقال الرماح وطعن السيوف ضرب من بالجراح مثخن القدمين كبير المنكبين واسع الهامه عريض

له سليمان السيد عفاريت من كانه انسان فيه الزمان ياملك قالوا فيه وجدتم ما لحواشيه الملكهذا في ترى يا الزمان من له كم لالتباع وقال وارتاع خاف الملك نظر فلما السباع كعيون عيون

وهو . ) ( الزير إلى فتقدم شمعون اسمه ماهر طيب حكمون الملك هذا عند وكان الراوي قال المكانقيد في الرجل ان الملك ل ل فقا اعضائه في يختلج فوجده الروح وعرق وجسزلقومه مطروح

االقدام نهضعلى ثم موالي يا نعم قال ماتشتهي أعطيك وانا تشفيه ان تقدر هل له فقال الحياهالجروح ومسح الخارج بالماء وبلهل اسفنجه واخذ زنوده عن فشمر العظيم العلي الله بسم وقال

قصيره برهه وفي واسقاه فمه وفتح فغاله النحل بالعسل جاء ثم القروح على المرهم ووضعصفر الرجال من جماعه فراى المحفل ذلك في وتامل فنظر عيناه وفتح وتحركت اعضاءه اختلجت

تكون ومن انت من حكمون له فقال المتعال االله وشكر االنذهال فاعتراه طوال بسوالف الوجوهقصتك هي ما فقال وابرهيم موسى رب العظيم االله عبد انا الموحد اسمي ؟فقال اسمك هو وما

الجميع وعلى المقدم انا وكنت الملوك سياسعند اربعه كنا فقال ؟ الصندوق هذا في وضعك وسببنفسي ار ولم الضرب الم من الوجود عن فغبت يقتلوني انهم بقصد يوم ذات وضربوني فحسدوني

احضره . ذلك وبعد يشفي حتى لعالج با وداويه عندك إلى خذه للحكيم الملك فقال المكان هذا في االاحواله وتحسنت جراحه ختمت حتى الزمان من مده وعالجه داره إلى الحكيم خذه فا عندي إلى

؟ موحد يا االن انت كيف الملك له فقال يديه بين وتمثل عليه سلم دخل ولما الملك عند إلى به فاتىفانه الحكيم هذا در فلله العافيه دوام على وحصلت شفيت وقد الشريفه انظارك بحسب له فقالوانعم الكالم هذا من الملك فبتسم اياه ساعطيك فاني عليه انعمت فمهما واالكرام االنعام يستحق

يقول الملك واشار احوالك وكيفيه بحالك اعلمني وقال المهلهل إلى التفت ثم الحكيم : على

علمت ما فيك صار ما على احكليلي هات المقال مني استمع موحد يا الملك حكمون ستير أبو قالانت موحد يا بسيوفصقال كثيره جروحك بالرماح موحد يا طعنت حتى الفعال من فعلت وما

سبع يا قول سببهم وما صار كيف الجرح ذي عن قوللي نذل ماانت فارسخيل قرم مليح اغليوميضربون الغانمين اتوك بالدك في وخال عم عن االصل يازكي اقول قد ما على اعلمني ثم الرجال

حالل خبزك منها تاكل الذي صنعتك عن لنا قل هذا بعد مقال معهم لك الشور

سألت ان الجميل الفضل صاحب الجليل الملك ايها أعلم الزير له قال مقاله من حكمون فرغ فلماصار حتى الزمان به غدر ثم العربان ملوك من ملك كان فانه ابي ووظيفة ونسبي حسبي عن

يقول واشار ومهنتي وظيفتي وهذه مهمته تبعت وانا الخيل : يسوس

الجلوس عن سالت ان بالدي في الخصال حكم يا حكمون ملك يا قصيد في المهلهل ليلى أبو قاللي يخالف يقدر أحد ما لي الشور كل الشور عن سالت وان الجبال اعال فوق الوسط في مجلسيمرير لها عاد الجدب والسيوف الجمال فوق هللت فالعذارى السيوف وضرب الحرب وقع وان مقال

اتاني وان الشمال وفي اليمن في مامثالي المالح اعز انا اليوم فذاك كالرمال عادت تلول والقتولذاك وائل ابن امير يا منجد المعروف والفتى الجمال لحم من للضيف واشبع الضيوف اعز انا ضيف

ذو فكان ابي اما الرجال رؤوس في حاصود صنعتي صنعتي عن ملك يا تسال كنت ان خال امير ليوانا والدالل عزة بعد بالكرامه للخيول عزة سايسبعد صار مال حكمون يا الدهر فيه مال عظيم قدر

ضربني قد الحصان عص من هي وجروحاتي مثال مثلي ما الخيل اسوس سايسبعده صرت قدهل سوى المهر ذاك الجل للعزال السكين راحت حشاه في ضربته كدري من قمت نعال اربع برجله

الخيال كثر مع بالدل وارموني فعال

رفاقك االن قبل اخبرتني فقد كذاب انت له وقال عليه غضب الزير من الكالم هذا حكمزن سمع فلماهذه عليك جرت ما االكارم من كنت فلو وتحرني علي فتكذب ضربني الحصان تقول واليوم قتلوك

سنه مده هناك الحبسوبقي في ووضعوه دولته اكابر فيه فتشفعت قتله على صمم ثم العظائمالملك إلى امرهم الناسوشكوا منه فضجوا طعامهم المحابيسوياكل على يسطو وكان كامله

وقهرا غصبا طعامنا على يقاسمنا النه الخيل يسوس فاجعله يقول سايسكما هذا كان اذا له وقالواماهر انت هل له وقال اليه الملك فاستدعاه جبينه بعرق خبزه وياكل يشتغل فدعه اليطاق االمر وهذا

قال . ) اكرمناه ذلك في معرفه له وجدنا فاذا خيلنا سلموه فقال نعم قال الخيل بساسه موحد ياويبكي ( واالسر االهانه من فيه هو وما وعشيرته اهله ويتذكر بنفسه ينفرد ما كثيرا وكان الراوي

بمنزله البصير الحاذق على يخفى كما االسير الن بعدي من اخلي على جرى ما شعري ياليت ويقولقهر الذي الزير سالم االمير جناب تكون من فكيف نحير وعالم شهير بيت من كان ولو الحقير العبد

ورفعه الجاه وعلو واالحترام العز ذلك بعد فانه المشاهير الملوك عند ذكره وشاع والغاوير االبطالالله إلى امره سلم ولكنه القبيل ذها من اهون عليه الموت فكان إسرائيل بني اسر في وقع المقام

من فرسا له انتخب قد ونكان االقناص شرك والخالصمن الفرج يتامل وهو حكمه نفوذ ينتظر وقامبتربيتها فرسجساسفاعتنى القمير من واجود قصيرهالراس العنق طويله االفراسكانت اطايب

عليها فشب البحر من حصان عليها فخرج هناك وربطها البحر الشاطي إلى قاخذها حالت حتىمن اباه لخروج االخرج فسماه ململم االوصاف كامل وكان ادهم مهر ولدت عام وبعد حامل فراحت

أبو فسماه عنتر حصان االبجر كانه اخر مهر له فولدت الثاني في العمل ذلك معها فعل ثم البحرمده الحال تلك على واستمر واليل النهار في يسوسهما وكان الخيل باقي دون بهما واعتنى جحالن

العالمين . رب من الفرج يطلب وهو سنين اربع

اليهودي مع برجيسالصليبي حرب

سمعان) ( احيه مع خارج االروام ملوك أحد الصليبي برجيس ان االيام تلك في واتفق الراوي قالاالخبار وذكررواه اليهودي حكمون لمحاربه الحدود وتلك كسروان بالد من عنان الف ماتئي في

الحوانيت وكثيره البنيان مزحرفه كانت بيروت نفسمدينه كانت حكمون مدينه بان االعصار عظماءإلى كتابا وكتب االشرفيه في خيامه نصب النصرانيه بالعساكر برجيس اليها اقترب ولما والبيوتخالفت قد فانك بعد اما إسرائيل بنو ملك حكمون إلى ميخائيل برجيسبن الملك فيه يقول حكمون

اننا فاقتضى بالكالم تحاولنا وانت اعوام خمسه مضى وقد المربوط الخروج لنا ترسل ولم الشروطوالكفاح الحرب نكل وال الرماح طعن تخاف ال الجان مرده كانها والفرسان باالبطال االن قصدناكاالنسان اوجد من وحق واال وقتالك حربك عن توقفنا مالك عشر من المطلوب الخراج دفعت فان

تابعه اليهوديه الواليات وجعلنا اثارك وقلعنا نارك وطفينا ديارك دنسخربنا بال ولد الذي والمسيحالشعر بهذا الكالم ختم انه ثم العذاب حلول قبل الحرب رد في فاسرع المسيحيه لالقاليم

على: ....  والنظام الترابا بين الباسما شديد وجدا ايا الوالدين كريم الصليبي برجيس قال ما علىلحكمون قاصد انا قدا والهامات الشوش اقد ورمحي سيفي في القوم اذل مستجدا دوما السادات

قوم كل من بهم جدا افغله ان عولت وما وجيشي بفرساني واخبره استجدا قد بما فاعلمه اليهوديوعشر فردا امري يمتثل لم وان سريعا ارسله المال يريد صدا الميدان في الخليل يصد اروع ليث

وقدا وجها زهوا قد بنات العذراى عشر مع الخيل

حكمون) ( لعند يسير ان فرنسيسوامر قائداسمه إلى الكتاب برجيسسلم الملك ان الراوي قالدخل ان إلى الفاله قطع في وجد مواله امر القائد متثل فا الجواب بسرعه وياتيه الكتاب فيعطيه

حكمون عند وكان يديه بين وتمثل الكتاب واعطاه سلم اليه وصل فلما أحد دون حكمون وقصد البلدحقيقه وعرف وقراه الكتاب فض ولما والتلمود التوراه في يطالعون وهم اليهود اخيار من جماعه

يا ياخبيث برجيس لي يكتب هكذا وقال الغول مثل صوت الرسول على وصاح عيناه احمرت معناهان لموالك وقل فاذهب انفاسك واخمدت راسك قطعت لكنت االشرار ابن يا العار تعيسفلوال

غبار ينفض وهو يديه بين فرنسيسمن فخرج حسابه احسب وال الاهابه فاني والعراك للحرب يستعداستعدوا لهما وقال قسمون ووزيره صهيون اخيه على حكمون الملك صاح ثم عينيه عن الموت

وقد النصرانيه واالبطال المسيحيه العساكر اتتنا فقد واالبطال العساكر على السالح وفرقا للقتالوالسيوف السالح عليها وفرقا العساكر جهز الحال في امر ما إلى فاجاباه االشرفيه في عسكرواالحرب على يوم ثاني وعول المجنون مثل صار حكمون برجيسكالم الملك بلغ ولما والرماح

البالد . ) ( من فخرج والكفاح للحرب حكمون استعد الصباح اشراق وعند الراوي قال والصداموكان واالنتصار بالفوز امال واالسفار التوراه يتلون وهم واالحبار الكهنه وحوله والعدد بالعساكر

راسه وعلى واقتدار بقوة واالسوار القالع طالبا الجيشوتقدم بذلك النهار ذلك في ركب برجيسقدولما التهليل و بالتنغيم االنجيل و الزبور يتلون وهم والرهبان القسوس حوله ومن والصلبان البيارق

االسرائلية باالبطال النصرانية الفرسان ولتقت الميدان ساحة في الجمعان تقاتل العسكران التقى

االمة وكانت المشرفيه بالسيوف وتضاربوا قوية هجمات بعضهم على وهجموا البرهه تلك في x مقتلتا وقتلت بليه اعظم االهوال من اليوم ذلك في واذاقتها العبرانية بالغصبه فتكت قد العيسوية

إلى ودخل التلف و الويل من بعسكره ما حل على ويتلهف يتأسف وهو حكمون رجع وفيه عظيمةبرجيسخارج ونزل الصواب دائرة عن خارج وهو القصر وقصد االبواب الجيشوأغلق مع البلد

صياح . ) ( سمع قد المهلهل وكان الراوى قال حصينة قالع ثالثه النهار ذلك أمتلك قد وكان المدينةفأخذ األبطال ومصادمة القتال إلى نفسة فتاقت الحال بواقعه فأعلموه الخبر عن فسأل القوم

القوم فنظر حكمون قصر بقرب المكان ذلك وكان االمور تلك ليشاهد السور إلى وصعد بيده قصبهيهدر وكان تنكسروا وال تقدموا لليهود يقول ظفروا أو غلبوا النصارى نظر كلما فكان يقاتلون وهم

برجلية ويضربه الحصان يركب كما الحيط على راكب وهو العاصف كالريح أو القاصف كالرعدوكان ونكد غم في وهو البلد إلى حكمون رجع أن إلى الحال تلك على وأستمر الفرسان على ويصيح

وغريب ] [ أفعاله من فتعجبت الزير أفعال الشباك من نظرت ستير أسمها كالقمر بنت لحكمونانتصار . الحال بواقعة فاعلمها قتاله في له جرى وما حالته عن سألته أبوها رجع فلما أعماله

وقالت ] [ الزير أعمال من اليوم ذلك في رأته بما ستير أبنته أخبرته ذلك فبعد القتال في : النصارىتقول اشارت ثم االسمر الموت ويذيقة العسكر هذا يكسر فأنه صحيحة اعماله كانت : إذا

قد فعال الموحد هذا من اليوم نظرت العجائب عيني في اليوم نظرت كالمي من أسمع ستير تقولالعساكر والتقت تحارب عسكرها هجمت وقد النصاري الطبل دقت فلما الرأسشايب تعيد

عجائب من فعلها قد غرائب الموحد احوال ابصرت فقد المناكب في يعمل السيف وراح بالعساكردمه جرى قد أن إلى كعابه في يلكز ثم ويزعق يحارب قاصد ياابي كانه حصانه سواه للحيط ركب

و للقا وقلبه يغزى فيه يطلع الحيط يريد الكتائب و االرضمنه ترج أروع ليث مثل ويهدر سكايبقتل واحد بعد واحد الناس ينخي طالب قال عداك ولت وان باطل قال رجالك ولت اذا طالب الحرب

عاقل أهو أدري فال المغارب وقت إلى الصبح من حقا اليوم نظرته قد فهذا راكب الحيط وهو روحهخائب مجنون أم أدري وال صميدع

اليه) ( يستدعيه ان اراد كالمها فحوى ابوها وفهم ونظامها شعرها من ستير فرغت فلما الراوي قالكما يفعل فلعله القصر في تبقى وان العدا ويقاتل غد نهار أخوك يركب ان الصواب من له فقالت

وبات كالمها فاستصوب النظر كمشاهدة الخبر فليس احواله وتختبر أعماله باالمسفتشاهد فعلالنصارى لقتال ويخرج بالعسكر يركب أن أخاه أمر الصباح اصبح ولما وضجر قلق في الليله تلك

مثل النصارى جموع فالتقته والبنود الرايات راسه على وانتشرت اليهود عسكر في أخوه فركبفلما وسال الدم وجرى االهوال وعظمت القتال بينهم واشتد الرجال وهمهمه االبطال وصياح االسود

باالمس فعل كما النفسوفعل حزين وهو السور على فصعد االشتعال بنار قلبه التهب الزير سمعيوم كل وال اليوم ويقول القوم ينخى وهو المخدول جساس من كليب يالثارات يقول كثيرا وكان

دولته أمام ليحضر تناديه أن فأمرها صورته وهول فعله من فتعجب ابنته مع اليه ينظر حكمون وكانوصعد فنزل اليه تحضر أن يدعوك ابي قالت رؤياها حسن من تعجب وقد ولباها اليها فالتقت فنادته

على قادر كنت ان حكمون له فقال يديه بين االرض وقبل عليه وسلم الملك على ودخل القصر إلىجميل عليك لنا فان المهول النهار هذا في هنا وقاتل فانزل الفحول الفرسان من وانت ماتقول

فأمر . واالعتقال االسر من وأطلقناك بالمال وأغنيناك االمال بلغناك االعداء كسرت وأن وأفضالثم اليحملني هذا لهم فقال بجواد له فأتوا وسيفا ودرعا الخيل أطايب من جوادا يعطوه بأن الملكقتل حتى الحال تلك على ومازال كذلك به ففعل جواد بآخر له فأتوا أضالعه فكسر بيده عليه أتكى

كذلك ففعل وجالد حرب بعدة له أتوا ثم مراسه وشدة بأسه قوة من الملك فتعجب خيول عشرةالمهند والكس بالزبر وأعتقل العدد أحسن من وكانت فلبسها حكمون الملك حرب بعدة أتوه ان إلى

والتفت االسمر الرمح يمينه في وأخذ الفرج منه ينتظر كان الذي االخرج حصانه ظهر على وركبالملك ايها الدوام طول على وتذكرني وقتالي حربي وتعاين فعالي تنظر اليوم وقال حكمون على

وقد الصوان من أقوى بقلب الميدان ساحة إلى وانطلق السنان وقوم الحصان لكز أنه ثم الهماماليهود كسرت قد النصارى وكانت والمأمول القصد بلوغ عند الخيل أرجل تحت الموت عليه هان

أخو صهيون وتقدم والقتال للحرب استعد الحاله تلك المهلهل رأى فلما االسود فتك بهم وفتكت

الحال في الميسرة وطلب المجال خاض ثم خصمكم وقاتلوا عزمكم شدوا وقال حكمون الملكاالنذهال فاعتراها الفعال تلك النصارى ورأت الرجال عنه وتأخرت الرمال على أكثرها فمدد وقاتل

كلما وكان الخيل فرسان من جماعة وقتل والويل بالذل فأبالهم والشمال اليمين من عليه وهجمواهجوم فيهاجم الغالب االسد كليب أخوه يتذكر والمواكب العساكر وضايقته الكتائب عليه كثرت

عن وتوقفت الفرسان قتاله عن وتوقفت الفرسان عنه تأخرت ذلك فعند يرتاع وال يخاف وال السباعبالعساكر وهجم وزاد غيظه نما ذلك بلغه فلما المعارك فرسان برجيسمن وكان الفرسان قتاله

فلما وااللويه الرايات راسه وعلى والرهبان القسوس حوله ومن الميدان ساحة طالبا واالجناددمه وفي قتيال االرض فتقدم حكمون الملك أخو صهيون على عينه وقعت الناحيه تلك من اقتربت

فالتقاهم والتلمود بالتوراة فاستغاثوا مفقود أميرهم رأوا ولما اليهود طوائف ضجت ذلك فعند جديالالصناديد الفرسان بعيد من يقاتل المهلهل وكان فارسمعدود كل منهم وقتل برجيسكالنمرود

يصيحون وهم ظافرة كانت ان بعد متأخرة اليهود طوائف رأى فلما الصعيد وجه على ويمددهابرجيسإلى الملك فقصد والحميه الغيرة أخذته الطويه بالظن عرف فلما صهيون فقد على ويندبون

االسد هجمه عليه فهجم والفرسان االبطال ينخى وهو سمعان بأخيه التقى الطريق وفي المكان ذلكحمل سمعان االمير قتل ببعضفلما بعضه يختبط االرض وجه على القاه المهند بالسيف وضربه

كل برجيسوتبعه أيضا النواقيسوحمل دقت ذلك عند مكان كل من الزير على النصارى جيشذلك . بعد قدام إلى فارتدت االمل ببلوغ أيقنت المهلهل أفعال اليهود رأت ولما وقسيس أسقف

ان إلى الحال تلك على ومازالوا االهوال وعظمت باالبطال واالبطال بالرجال الرجال التقت االنهزاماالرض . من ناحية في قبيله كل البعضوزالت بعضهم عن فافترقوا باالعتكار الليل وأقبل النهار ولى

تلك) ( إلى مجيئه على وندم سمعان أخيه قتل عليه صعب برجيسقد الملك وكان الراوي قالوداهيه الملكين على عظيمة مصيبة فكانت صهيون أخيه قتل حكمو استعظم وكذلك االوطان

وانقسمت واصطفت العساكر ركبت والح بنورة واشرق الصباح أصبح ولما الفريقين على جسيمةوجرى الكاسر كاالسد الزير فكان البواتر والسيوف والخناجر بالرماح فتقاتلوا ومياسر ميامن إلى

اشد في وهم الحال تلك على واستمروا رؤوساالطفال مايشيب االهوال من اليوم ذلك في لالبطالمن عددا النصارى من وقتل عظيما فتكا فتك قد الزير وكان التمام على ايام عشرة وخصام قتال

والوقوع االنكسار من فخاف االقطار جميع في نافذ أمره واالقتدار السطوة أصحاب الكبار الملوكعلى رأيهم فاستقر ديوانا بينهم وعقدوا مملكته ووزراء دولته اركان فجمع الجبار المهلهل بيد

مع ويببقوا االوطان من بأمان يرحلوا وأن والمصالحه المصادقه بعد الحرب وتوقيف المصالحهبعض حكمون إلى برجيسارسل الملك ان ثم الزمان طول على واالخوان كاالصحاب حكمون

وأعلمه حكمون الملك عند إلى الوزير فسار اليقين بالخبر ويأتيه بذلك يعلمه المعتبرين وزرائهالنصرانيه الملوك سطوة يخافون كانوا النهم العبرانيه االمه وباقي حكمون ففرح الحال بواقعة

الصلح ووقع االنفاق تم وهكذا الحروب غوائل من اناله الذي الله وحمد المطلوب إلى فأجابهماال حكمون الملك على رتب ان بعد الرفاق من معه بمن االفاق تلك برجيسمن ورجع والوفاقوقال . ) ( حكمون عند الزير منزلة وعظمت الراوي قال الملك خزينة إلى سنة كل يدفعه معلوماحال في كنت فلوالك الجسد في الروح من وأعز كالولد عندي اليوم فأنت الفرسان تكون مثلك

وقد عليه فاثنت الزير افعال شاهدت قد ستير االميرة برجيسسوكانت الملك علينا تعيسواستولىاليه مال قد الملك وكان والخلع االكرام تستحق فانك النحرير ايها مناك العد قالت ثم اليه قلبها مالعليه وانعم باالمير ولقبه والصغير الكبير على منزلته ورفع الخيل فرسان جميع عن فقدمه الميل كل

ولما الطعام سفرة على واجلسه االكرام غاية واكرمه الناس كبار على به ليمتاز الماس من بنشانطلبت فمهما الخطير والسيد االمير ايها علي تمنى الملك له قال المدام وشرب االكل من فرغواحكمون وأعلم االخرج والمهر والدرع السيف يعطيه أن الزير منه فطلب تأخير بدون أياه أعطيتك

بني مرج إلى وحده يسير هناك ومن حيفا مدينة إلى ويرسله سفينه له يجهز ان منهه وطلب بنفسهوانه حاله بواقعة حكمون سمع فلما وعشيرته اهله إلى اشتاقت نفسه الن اقامته محل عامر

عمرك طول عندنا فأقيم يديك بين واموالي أملك وما بالدي هذه له وقال عنده مقامه زاد المهلهلوال بثأري أخذت ما االن لحد النني الذهاب من لي البد الزير قال ومعروفك جميلك الننسى والله فاننا

الحرب وعدة والرمح السيف وأعطاه االخرج الحصان أهداه ذلك عند ناري لهيب العدا من طفيتعند له يرجع ان بعد وانه اوامره وامتثال بمداراته القبطان وأمر المراكب أحسن من مركبا له وجهز

رجع ثم العمر بطول له ودعا المهلهل عليه فسلم أخبارك عنا تقطع فال آمالك يبلغك الله الوداعحيفا ميناء إلى السفينه أشرقت الرابع اليوم وفي بالتهليل المركب وسافر المدينة إلى حكمون

عليه يحافظ ان القبطان وأمر المركب في الحصان وبقي البلد إلى المهلهل ونزل مرساها والقتوهو ناصر ان بطراف فالتقى دياره وقصد الثياب تحت بالسالح تسربل هناك ومن الطلب لوقت

ثم السالم الزير فرد عليه وسلم اليه فأقبل الزير أصحاب ومن االعيان من كان وقد عريان حافيقد كنا فوالله علينا بقدومك وسهال أهال فقال االخر إلى االول من عليه جرى بما وأخبره بنفسه عرفه

دائما النهم أهلك ننظر حتى ربعن إلى بنا فقم اجتماعنا على لله فالحمد سالمتك من االمل قطعناالذين قومنا باقي وانظر مرة بني حي إلى اذهب حتى هناك إلى أذهب ال اني الزير فقال ذكرك في

وصال حتى مسيرهما في وجدا فرحان وهو معه ناصر فسار هناك إلى معي جساسفسر إلى التجؤامن سالم اقترب ولما جماعته مع الصيد قاصدا المهيا سالم المير با فالتقيا مرة بني أحياء إلى

المهلهل .

السابع الجزء

وما عزنا فقد حامينا غاب يوم من والله ويقول فيه يتأمل وجعل بالسالم فحياه اليه قلبه حن ونظرهفعند اعداءه إلى ملتجئ وانت عليه تبكي كيف الزير فقال عيونه دمعت ثم اليوم هذا اال قامته أبصرنا

ابقوا لهم وقال جماعته خاطر وطيب المهلهل واعتنقه عليه ووقع الجواد ظهر عن ونزل عرفه ذلكعليكم يجب ما تفعلون فحينئذ مرة بني أعناق في السيوف صرير تسمعون وعندما عليه ماكنتم على

وهما وطراف وهو سار فانه الزير واما بعضا بعضهم يعلم حتى وأفراح سرور في فساروا فعلهتدل وأمور دفوف ونقر طبول دق في الحي فوجد المساء جساسوقت حي إلى دخال حتى متنكران

جساس صيوان من اقترب ولما هذا يكون ان عسى ما سره في المهلهل فقال وأفراح مسرات علىبالدفوف تدق والمولدات واالعيان االكابر وحوله الصدر الناسوجساسجالسفي من ممتليا وجده

االمراء بعده وتقدمت المائده إلى جساس فقام الطعام بسفر العبيد حضر قليل وبعد والمزامرالناسوجلس جملة مع الزير تقدم ذلك البعضفعند بعضها على وتتزاحم الفرسان تتوارد وجعلت

جثته كبر استعظم وقد أمره أنكر جساس رآه فلما االطعمه أنواع من يتناول وأخذ جساس بقرببناسيك ولست لك أدعو دائما انني فقال ياشيخ لي أدعو جساس له فقال الجمال اكل يأكل وهو

جساس أمر العشاء من انتهى ولما أعضاءه وارتجفت جساسخوفا فازداد الزمان طول علىأوقات عليه قادم وانه انكيسواحمرار له فظهر االشكال ورسم الحال في وضربه الرمل باحضار

الزير نفس هو ذلك بأن عنده تأكد وقد االهوال يذيقه قريب عن الجلد لقي رجل وسيظهر منحوسهوقالوا أخوته اليه فجاءت ستار يا رأسه ملو من وصاح بناره قلبه فالتهب غيره عدو له اليوجد النه

يقول فاأنشد ياأمير : ماأصابك

فالقلق هموم قلبي وامتال صدري ضاق الوفا أهل ياأخواني اسمعوا بيوت في مرة جساسبن قالآت الجد لقي رأيت البال هذا ماهو أرى حتى بسرعه حورته الرمل تخت جمعت بالحشا ضارب والغم

ماعاد حدا واقع شكلهم والجماعه ضد بيت له الجود ورأيت المال بين البطشما صاحب قريب عنجالس هو وها جا الزير قلت القول يصح لو الندى أهل يا اليوم فيه حرت قطرة الرمل لهذا عقل لي

االمرا بين

قبضة على يده ووضع المقصود وعرف مطلوبه الزير وفهم ونظامه شعره جساسمن فرغ فلماجساس على جرى ما كثرة ومن الحياة ويعدمه به ليفتك عليه اقبضوا جساس قال اذا حتى سيفه

رآه فلما يأتي امر من خوفا الحريم على الناسودخل من عنده كان من والوسواسترك الغم منطراف االمير مع الصيوان من خرج ثم غدا يكون اليوم يكن لم ان قتله من البد قال ذلك فعل الزير

كليب بنات فيها التي الخيمه إلى ودخل الشعاب وادي إلى وصال حتى االوطان قاصدين وسارافتقدم عرفها صوتها سمع فلما اسمك وماهو انت من له فقالت صوته الكبيرة كليب ابنة فسمعت

بنات يا الضيف اتقبلوا وقال بالدمع عيناه وهطلت قلبه فتقطع الحداد بثياب وشقايقها فوجدها اليهافي صرنا والجاه العز بعد فأولنا الزمان علينا جار قد ولكن ضاف من أول فنحن مرحبا قالت االماجيد

بلوغ على فتحصل الطبول فيه تدق الذي المكان وهو الوليمه محل شيخ يا قصد فا لها يرثى حالةفقالت الكالم بهذا قلبي جرحت فقد حالكم واقعة تحكي أن صبيه يا عليك بالله فقال المأمول

عرفها ثم بجانبه هي وجلست وطراف وهو الزير فجلس جرى ما وعلى بمصابنا ذكرتنا لقد اليمامهثم اليقظه في أم الحلم في هذا راسها ملو من عالي بصوت صاحت عمها وانه بنفسه وشقايقها هي

أتراحنا زالت قد فوالله وعافيه بخير وجهك ارانا الذي لله الحمد وقلن يقبلونه شقايقها عليه وقعتكانوا النهم قدميه على ووقع عليه فدخل الخبر هذا عبدالعزيز شهوان أبو وسمع أفراحنا وتجددت

جلسوا ذلك وبعد والمسرات االفراح ليالي أعظم من عندهم الليله تلك فكانت مات بانه يظنونالخبر ذلك فقصعليهم سفرتك في جرى وما بقصتك تعلمنا أن عماه يا بالله اليمامه فقالت يتحدثون

القصيد بهذا كالمه وختم وابصر : وماسمع

ماعدنا السعد ليالي فينا ماصار على دما بكت بكاها جاري دمعها عيوني المهلهل ليلى أبو الزير يقوللتقتلني اليل جنح مرة آل دهتني رحاها دارت ان الحرب عقاب كليب الهيجا فارس عدمنا نراها

أختي ضباع لعند وسحبوني قناها درتني آالف ثالث طريحا ملقى بخيمتي فكنت دهاها ما وتشفيبصندوق فالقتني عزاها قوى روحه أخذنا أخوكي خذي ضباع يا وقالوا حداها في طريحا والقوني

لحكمون وجابوني رباها على اليهود بلد إلى حاال البحر مياه واقتني تاها البحر بوسط وأرمتني مزفتثمان انا بقيت دهاها مما كربتي فزالت سريعا وعالجني فداواني االرضجاها ملوك أجل اليهودي

مداها الدنيا ماطالت على جميعا يحفظكم أن الله أسأل عناها مع عني الشر وزال غائب سنين

الزير) ( أصحاب جميع الليله تلك وحضر الليالي أعظم من كليب بنات عند ليلة وكانت الراوي قاللقتال أتجهز لحينما أمري تكتموا أن االوفق من لهم فقال بالسالمه وهنوه بقدومه وانشرحوا ففرحوا

يكون لبينما القبطان عند المركب في أبقاه وانه الحصان بخبر أعلمهم ثم جوادي وأحضر االعاديأبو مرة واما منه ماكان هذا البحر شاطىء قاصدا وسار ودعهم الليل أنتصف ولما وأقاربه أهله شاهد

النهار آخر في ويعود ويتجسساالخبار البحر ساحل إلى يوم كل يذهب أن عادته من جساسفكانفاستأجر به فأعلماه حيفا ميناء إلى قدومه عند المركب نظرا قد كانا عبيده من عبدان ان فاتفق

فسأل رؤياه فاندهشمن المذكور الجواد ذلك وجد اليه وصوله وعند المركب ذلك وقصد قاربالزيارة يومين نحو وسار بيروت من معنا حضر وقد الزير حصان هذا القبطان له فقال عنه القبطانالمهلهل بخبر مرة سمع لما والحرب العداوة من القوم بين جاري ماهو يعلم القبطان يكن ولم أهله

الحصان هذا اتبيعني للقبطان وقال الخبر كتم ولكنه وتعجب االمر استعظم غانما سالما عاد وانهآالف خمسة ثمنه تقبض أن أما ذلك من البد فقال االمانه سبيل على مودوعا وهو ابيعه كيف فقال

يلح ومازال االحكام زمام وبيدنا الديار هذه جساسملك ابني الن واالقتدار بالقوه منك آخذه أو ديناروسار الدراهم القبطان فقبض واالغتصاب بالقوة أخذه من خوفا وأجاب امتثل ان إلى بالكالم عليه

إلى المهلهل وقدوم الحال بواقعة واعلمه غانم كاسب جساسوهو ابنه عند إلى بالحصان مرةانه وعلم الغوائل من خاف ولكنه االعراب خيول أجود من كان النه بالحصان جساس ففرح االوطان

وحذر . استعداد على يكونوا وأن بالخبر وأعلمهم بأهله فاجتمع القبائل بين الحروب تجديد من البديجد فلم المركب سار البحر إلى وصوله عند فانه الدعاس الفارس الزير واما جساس من ماكان هذا

عنقه يضرب أن أراد الكالم هذا منه سمع فلما وكان جرى بما فأخبره القبطان عنه فسأل الحصانحكمون الملك عند إلى بالرجوع أمر ثم مواله لخاطر أكراما أذاه عن توقف ولكنه الحسام بحد

وصل حتى الساعه تلك من وأقلع أوامره القبطان فامتثل االخر الجواد منه ويطلب الخبر عليه ليقصالسرايه في وهو عليه ودخل حكمون الملك عند إلى به وسار القارب في الزير فأنزل بيروت إلى

الترحيبب غاية به وترحب الحبيب بالصديق وسهال أهال وقال شديدا فرحا فرح حكمون رآه فلمايطول السامعين وعمر يقول وأشار بواجبه وأقام بجانبه : وأجلسه

يامريع ياهمام الدنيا علينا أنورت السامعين وترضي الخاطر تشرح بيوت في عزرا بن حكمون قالثم أهلك قصدت الماجدين لالناس فخر انت المحصنات عز انت مهلهل يا الكمين طال اذا الخيل

بالجيشكله أسير حتى لي أحكي نجده يلزم كان اذا سالمين مهلهل يا أهلك شفت هل لعندنا جيتاليمين عيني ضيا يا اطلب ثم التخاف مهلهل يا قلبك طيب أجمعين

في السبب وان الحصان فقد من وكان جرى بما وأخبره عليه وأثنى شكره كالمه الزير سمع فلمابهذه كالمه وختم الثاني المهر منه ليطلب وثانيا الشريف خاطره سؤال الجل أوال االن حضوره

: االبيات

الجار معز يا أخوه أعطني شئت فان الثمين االخرج مهري فقد على حزين قلب في اليوم أتيت قدكثير مالي ان حكمون ملك يا اليمين مطلوق حجالن أبو غير نوال كثرة وال مال أريد ال العلين وفخر

خزين يدي في البر مال كل

يديك بين أموالنا وجميع عليك النعزه منا طلبت مهما وقال تبسم المقال هذا حكمون سمع فلماأظهر االوطان من رواحك بعد حجالن أبو وان الزمان على ومعروفك جميلك الننسى اننا فواللهعندهم يبقى أن منه طلب السياسثم من أحد عليه يقدر لم الناسحتى جميع من ونفر الوحشه

حكمون فأعطاه النهار هذا في الرجوع من البد وقال فاعتذر االسفار متاعب من ليستريح أيام عدةفاتفق أهله وقصد فركب المدينه إلى بالجواد نزل اليها وصولهم وعند المركب إلى وسار الحصان

بقدومه وأخبره جساس عند إلى وسار فعرفه الزير ابصر جساس قبيلة من رجال أن الساعه تلك فييقول اشار ثم الكرار االسد مثل وهو النهار هذا في شاهدته سطوته من عليكم خايف انني له : وقال

أهل يا ملك ايا اسمع همام يا جساس ايا فوارس يا لي واسمعوا تعالوا مرة أوالد يا الشيخ يقولفارح الضلع اقب ادهم فارسعلى اليوم على خرج رأيت سائر البحر قرب كنت المجالسفقد

فارس عابسفهذا الروع يوم صنديد بطل مكعب اسمر قنا كتفه البسوفي بوالد من درع وفوقهداعس لالبطال الخيل مريع مهلهل البيداء

االبيات) ( بهذه مرة بن سلطان أجابه ونظامه شعره من فرغ فلما الراوي : قال

مثل دمنا يخلي سيظهر ليلى أبو كان فوارسفان يا صادق الشيخ كالم مرة ابن سلطان اليوم يقولعلى ويطرحنا عطاه وال رجاه دوارسواليقبل قفرا أرضنا ونترك عذارى قبائلنا من البواطسويسبي

نواكس الغبرا

للقتال) ( يستعدون وأخذوا القوم قلوب في الخوف وقع كالمه من سلطان انتهى فلما الراوي قالوأنصاره بأهله والتقى دياره إلى وصل حتى المسير في جد قد كان فانه الزير وأما اليوم ذلك من

نساء من الحي في من وكل الزير أخوة وكذلك وشقايقها اليمامه اليه واتت به فرحوا رأوه فلمامألت حتى والصغار الكبار بين الديار إلى بقدومه االخبار وانتشرت يديه وقبلوا عليه فوقعوا ورجال

يديه بين وتمثلوا عليه وسلموا واالعيان السادات اليه وتواردت والفرسان االبطال فأقبلت االقطاربالمكاسب ووعدهم الوالئم وأولم الذبائح فذبح بهم وترحب عليهم واثنى فشكرهم بالسالمه وهنوه

يقول الزير أخو عدي أنشد المدام وشربوا الطعام أكلوا أن وبعد : والغنايم

حزانا قهر في الذل بحال الينا يأتي ما قبل وكنا عطانا والمولى الزير أتانا فصيحه أبيات عدي يقولمع الليالي طول على جميعنا نبقى با فأمرنا أذانا مع تغلب هالك يريد علينا عايب الردي وجساس

كهف ويا المحامل جميل يا جيت الينا حمانا في سيوفنا والنقل صافنات خيوال نركب وال نساناعزمك فانهضشد سالم ايا عدانا نقهر ماجئتنا أذا دايم الحمد ثم الشكر لربي واالمانا العذارى

بورا دورهم ونترك لقانا في مرة اوالد على حمله فرد نحمل ثم ونركب العنانا مطلوق فوق واركبأخانا ثارا ونأخذ ونقتلهم وقفرا

سالمته) ( على تعالى الله وشكرت عمها نحو اليمامه تقدمت كالمه من عدي فرغ فلما الراوي قالوقال وانشد حوله من إلى والتفت صدره إلى فضمها العمر بطول له : ودعت

عنكم الشر وراح ولى والشر سعدكم وأقبل جاكم السعد ان يابنات اال المهلهل ليلى أبو الزير يقولوخلصني وغمي همي الله وفرج دهاكم مما عندكم وبالي غائب البحر وسط سنين ثماني العداكم

بسيفي أقتله جساس غدا مناكم مني بنات يا ونلتم عنكم الشر زال اتيت حيث حماكم إلى وجيتواركبوهم بالصوافن فأتوا لحاكم تسلم أخوتي وباقي ودريعان عدي يا وانتم أباكم بثار بنات يا وآخذ

عن بعيد وخبوني حماكم فسساير النار قيسوقيموا يآل طبلكم ودقوا معاكم ومن جميعكم وهبواوراكم من اهجم سوف واني ضوامر خيل على فالقوه للقاكم يبرز جساس غدا المنازل

االتراح) ( عنهم وزالت وانشرحتصدورهم قلوبهم طابت كالمه من الزير فرغ فلما الراوي قالغفير جمع في صاروا حتى ويتواردون الزير إلى قيسيجتمعون بنو ومازال والنجاح بالنصر وايقنوا

الحي ورجع النيران وأوقدوا العريان واكسوا الجوعان فأطمعوا والنزال للقتال فاستعدوا كثير وعددبعد التموا قيسقد بنو ان وكيف الخبر بلغهم فلما مرة بنو وأما وقومه الزير من ماكان هذا كان كما

الخبر عليه بجساسوقصوا أجتمعوا ومسرات أفراح في وهم الجهات جميع من والشتات التفريقأوامرك وخالفت االيام بعضهذه على قيساجتمعت بنو كانوا لما ظهر قد الزير يكن لم لو له وقالوا

للحرب فاستعدوا بال على الزير لكم يخطر وال المقال هذا عن كفوا لهم فقال العظام ومراسيمكولقد والنصول بالسيوف وتقلدوا الخيول ظهور وركبوا الفحول الفرسان استعدت ذلك فعند والقتال

ولما الغفير الجمع بذلك وسار االخرج الزير جساسحصان وركب المأمول وبلوغ بالنجاح أملوافأمرهم وماجوا فهاجوا خيولهم وصهيل طبولهم دق الزري أبطال قيسسمعت بني حي من أقتربواواالبطال الفرسان وتقدمت المجال في فتبادروا المجال ساحة إلى ويالقوهم للقتال يتأهبوا أن الزير

جماعة مع والتالل الروابي بعض في وكمن الميدان إلى وسبقهم حجالن أبو مهره على الزير وركبالطمع وغركم أوامري خالفتم لقد لهم قيسقال بني رجال جساسمن اقترب ولما الرجال من

بينهم القتال واشتد كالجبال بقلوب فالتقوه والشمال اليمين من بهم وأحاط بالرجال عليهم وهجمساحة إلى وتقدم الحصان لكز االحوال تلك المهلهل راى فلما وسال الدم وجرى االهوال وعظمت

بكر بني يا ابشروا فريح قلب من ويصيح يهدر وهو المواكب ومرق والكتائب الصفوف فشق الميدانالذي االنام برب اقسمت فقد الفعال سوء من به ماعلمتونا على الوبال من بكم ميحل ياأنذال

وتبعه العال بالسيف وضرب وجال مال انه ثم غالم وال شيخ منكم أترك ال أني والينام اليغفلالخوف من قلبه انقطع المهلهل جساسصوت سمع فلما والشمال اليمين من واالبطال الفرسان

على والفرسان االبطال ينخي وأخذ والقلعان الهالك من خوفا الميدان ساحة في ثبت ولكنه والوجلاالسود قتال وقاتلوا الجبابرة ثبات فثبتوا الممات قبل االعادي لقاء على والهجوم والثبات القتال

ال بباليا وبلوا النكبات عليهم انصبت حتى ساعات ثالث من أكثر يثبتوا ان يقدروا لم ولكنهم الكاسرةمنهم قتل ان بعد والفرار الهزيمه إلى واركنوا االدبار فولوا االفاق فارس المهلهل سيف من تطاقغنائم قيسمنهم بنو ووسواسوغنم قلق في جساسوهو االمير وتبعهم فارسكرار آالف عشرة

مقدمتهم وفي والبطشواالقتدار واالنتصار بالعز الديار إلى ورجعت جسيمه ومكاسب عظيمهإلى وصل ولما الفرسان أدميه من عليه سال مما االرجوان شقيقه مثل وهو الجبار المهلهل االمير

الفعال تلك على فشكروه وأهاليه أقاربه من وجماعته أخيه بنات القته المواكب بقواد المضاربالعظام السادات حوله وجلست الخيام جلسفي انه ثم والفرسان االبطال تكون مثلك وقالوا

اكلوا ان وبعد والمرام القصد بلوغ على االنام رب وشكروا الكالم في فتحادثوا الصدام وجبابرةتنشدنا أن عليك بالله وقالوا الطراد فارس المهلهل إلى القواد بعض التفت المدام وشربوا الطعام

ذلك فعند أسفارك في لك وماجرى أخبارك على الوقوف على مشتاقه قلوبنا الن اشعارك من شيئايطول السامعين وعمر يقول : أنشد

اليدروا الليل بجنح عمي وابناء ياأخوتي نزلت يأتي البد مقدر فكل المهلهل ليلى أبو الزير يقولعمنا وقالوا حمامه مع اليمامه تكافحت الفالة في النار نوقد فال علينا شرطوا ضيفنا فقالوا صفاتي

وجدت صامد قلب في لعندها فجيت الكاسرات السباع مرادي انا جئتك لبيك لها فقلت يأتي هيهات

ثارت اذا تبكي ليس يايمامه فهمك ألني قلبي بالبكا جرحت ليشتبكي يمامه يا قلت مقرحات عيونهاهرب رامح جساس علي انا وجيت العداة نار وهجت ما اذا الفوارس كراديس همي انا الفالة حروب

عندي ياتي مرة البن فقولوا بالمرهفات تارة وطالب بالنا يا جانا الزير وقال العداة أنوا وصاح منيالعداة دباح الزير اتاه

اليه) ( المهيأ سالم تقدم ذلك فعند قوامه وجميع أخوته شكرته كالمه من الزير فرغ فلما الراوي قاليقول وأشار عينيه بين : وقبله

القطر وأضحى أقبل والتوفيق النحس وزال يومك اليوم هذا جيت مهلهل المهيأ سالم قال ما علىيا عليهم أركب فقم همومك وزالت همومنا ازلت الفوارس زين يا جيت ولما قدومك في يزهو

همومك واخلي همنا وافرج جساسحاال من الثار وخذ يلومك أحد ما وليل نهار مهلهل

الفرح) ( من عليه كانوا لما وعادوا الجميع قلوب طابت شعره من سالم فرغ فلما الراوي قالواشرق الصباح اصبح ولما الخيل فارس الزير حرب من والويل بالذل ابتلوا مرة بنو واما والمسرة

اليوم ذلك جساسفي فالقاه القوم حرب وطلب بطل الف مائة في مهلهل االمير ركب والح بنورهاالهوال بينهم وعظمت القتال الفريقين بين فانتشب فارسوراجل بين مقاتل الف مائه بمعيته وكان

السادات من جماعه وقتل الخيل ظهر على الفحول فنكساالبطال استقتل حتى المهلهل وقاتلواالعاجم االعارب بين ذكراهم وشاع ذكراهم وشاع والمكارم بالفضل اشتهروا الذين االعاظم

الحال هذا على القتال واستمر واالنجاب السادات من وغيره بعقاب المكنى شهاب االمير فمنهمالصباح كان ولما واالنتصار بالغزو المهلهل انكسارورجع اشد مره بنو فانكسرت النهار ذلك طول

تبادرت الصفوف تقابلت ولما قتال اشد وتقاتلوا بالرجال جساس فالتقاه والفرسان المهلهل ركبالمهلهل قتال وطلب الفرقين بين برمحين ولعب الصفين بين جساس أخو وبرز وااللوف المئات

وثبت بالصفائح وتضاربا بالرماح فتطاعنا القلل من قله او جبل من قطعه كانه وحمل عليه فانطبقالذكوره والفرسان المشهوره االبطال من كان النه والغاوير االبطال ثبات الزير امام شاوش

نفسه على حتم شاوشقد االمير وكان وطعان ضرب وهم الزمان من ساعه نحو االئتان واستعمرعلى صاح ثم واقبال عز ويعيشفي بخصمه يظفر ان او النهار في يهلك ان اما االبطال امام

صائبه كانت بعدما خائبه فراحت بالدوقه المهلهل فالتقاها قبضروحه قاصد بالرماح وطعنه المهلهلاالرض على فوقع عالئقه من يلمع خرج عاتقه على بالسيف وضربه عليه وهجم المهلهل تقدم ثماالبطال ومدد الرجال وقتل والسادات الفرسان وطعن الرايات على هجم ثم حديال دمه وفي قتيال

صناديد عنها تعجز افعاال وفعل الكاسره االسود فتك فيهم قتك فيهم وفتك المجال ساحه فيراى فلما االحمر الموت االعداء واذاقوا المنكر القتال فقاتلوا افعاله مثل ابطاله وفعلت الجبابره

وذلك اكتئاب وزاد الصواب دائره عن وخرج المصاب استعظم العذاب من بقومه حل جساسمايطلب وولى وانسحب فبكى جسيمه وموده عظيمه محبه يحبه كان النه الغاب ليث اخيه فقد على

شقيقه وهو واالوطان المنازل إلى الفرسان بباقي الزير ورجع وابطال رجاله وتبعه الهرب لنفسهمع الخيام في نزل ثم والكرامه باالعتزال اليمامه فالتقته ادميه من عليه سال مما االرجوان

القوم لحرب عادته يركبحسب يوم كل في وكان المدام وشربوا الطعام فاكلوا الكرام الساداتجساس جمع االهوال مره بني على المطال طال فلما والعنا بالذل وابالهم المنى غايه منهم بلغ حتىبنا حل فقد العسير االمر هذا في قولكم هو ما لهم وقال المطال من عليهم يعتمد ومن الرجال

الراي سلطان اخوة فقال الرجال من أحد يبق لم القتال طال وان وامير سعيد كل وهلك التدميراالذى كف منه وتطلب عليه وتقع اليه وتذهب القبيله وبعضنساء الجليله اختنا تأخذ ان ىعندي

فقال عام كل في الجزيه له وتدفع الشام بالد على ملكا وتقيمه امر مهما اخوه اديه وتعطيه والضررمن بأحد سمعت جساسوقال فبتسم أخي يا وانت انا قال عليه الكالم وقصهذا يذهب جساسمن

بيني الن بنفسي اليه اذهب انا سلطان فقال رجليه على اليه فيزحف يديه بين الموت الناسيرىاخته معه واخذ والترحال للسير وتاهب الحال نهضفي انه ثم مستقيمه ومحبه قديمه مودة وبينهان عليك بالله وقال عليه وسلم اليه وصل حتى المهلهل وقصد القبيله نساء وبعضمن الجليلهنساء واكابر الجليله اخيك امراة مع االن اتيتك وقد منا أحد تبق ولم رجالنا اهلكت فقد عنا تصفح

ونقيمك والذهب الفضه من االرب غابه وتبلغك جنابك من وتطلب اعتابك ساحه على تقع القبيلههذه انشد ثم الطويل ورمحنا الثقيل سيفنا النك االعصار مدى لك طوع وتكون الديار هذه على ملكا

والسادات االمراء بحضور : االبيات

ياحماه عام الف يامهلهل عمرك ليت القصيد مني استمع مهلهل يا بيوت في مرة بن سلطان قالمنك نحن مزيد في يوم كل عمرك ليت المحصنات سياج يا وانت عنا فاعف الشديد يوم البيضفيرغيد يبقى عيشك ظلك تحت حماك في دعنا ثم عنا فاعف يارشيد عمك اوالد كلنا ياهمام منا وانت

المهلهل أجابه ونظامه شعره من فرغ قصيد:  فلما في كالمي فحوى افتهم اريد ما عمي ابن يا افتهميا عمرك على المحصنات سياج يا عني غصب عنيد لست حقكم في وانا االمور أي في ذنب ليسلي

خذ تقول يوم كل اليمامه االكيد اختك بنت يمامه على رجال يا عليكم جاري ذا كل يزيد عمي ولدقولها اخالف ال ابت وان شهيدا والله صادق قول كل اعف عنكم انا عفت فان العنيد البطل ايها بثاري

احيد لست امرها عن انني

الحرب) ( اكف ال انني معه حضر ومن للسطان قال ونظامه شعره من الزير انتهى فلما الراوي قالبما وخاطبها اليها فاذهب اليمامه تمنعني او القيامه يوم إلى الصقال السيوف عنكم ارفع وال والقتال

اليمامه سلطان قصد ذلك فعند سلطان يا طلبك تجيب ان فعساه االعيان هؤالء امام به طبها خاوقبلت عليها وسلموا اليها جميعا فدخلوا القبيله سادات نساء من معه حضر ومن الجليله اخته

وابطالنا فرساننا وهلكت رجالنا قتلت فقد والوقار االكارم بنات يا كفي اما لهن وقالت بناتها الجليلهمنا اليبقى حتى الاصلح انا اليمامه جابتها فا البشر بين ومثال اعتبر لمن عبره وصارت احوالنا وساءت

ختمت انها ثم بابطالكم والتقي عنه انوب فانا قتالكم من عجز عمي كان ان يكافح ان يقدر أحدوالنظام الشعر بهذا : كالمها

تزيدوا ال عشائري وكل وخوالي انت عناكم عن اقصرى جليله يا صادق ضمير من يمامه قالتبحربه قفاه من جساسطعنه معاكم ذنب له وما غدرا والدي كليب الماجد قتلتم لغاكم وال لفظكم

حتى اصالح ال انا بالكم والننسى ونصبح نمسي له بذ بقينا واخوتي انا حداكم حقير الغبرا على ودعاهلقاكم يريد راكب ونراه ابويا يعيش

جعتهي) ( ر كالمها فحوى الجليله وفهمت ونظامها شعرها من اليمامه فرغت فلما الراوي قالسمعوه وما الحال بواقعه جساس االمير واخبروا افاده ادنى بدون الحي إلى النساء باقي مع واختها

مكر ذا وكان سلطان اخوه فقال والوبال بالهالك وايقن واالنذهال الخوف فاعتراه المقال منوما تفعل ان عولت ماذا فقال لبعير كا الصباح عند اليك واقوده االمير ايها الزير سأهلك اني واحتيال

بالقش ونغطيهم حفاير ثالث هناك واحفر االعوان من جماعه في الميدان اقصد اني قال العمل هوالمهلهل إلى انت فتبرز بالجحفل الجحفل والتقى الصباح كان فما العساكر عيون عن يخفوا حتى

الشرك هذا في ويهلك فيسقط الحيله تتم الوسيله وبهذه اليهم فتقوده بهم عارف انت وتكوناخيه مع الليل ذلك وخرج واستحسنه اراي جساسهذا فاستصوب انتمناه ما وتبلغ شرة فنخلصمن

وغطوها عميقه حفائر ثالث فحفروا المكان إلى وصلوا حتى واالعوان العبيد من جماعه في سلطانوباتوا مسرورين وهم اماكنهم إلى رجعوا ثم العيون عن يخفى حتى التراب عليها بالقشووضعوا

فانه النحير البطل الزير واما هؤالء كان ما هذا النهار طلوع ينظرون وهم النار مقالي على الليله تلكجساس فالتقاه الصيوان من اقوى بقلب الميدان ساحة وقصد الكفاح بفرسان الصباح في ركب

بعض فرآه والقواد العساكر عيون على الجواد يالعب واخذ الحفاير نحو بنفسه انفرد ثم بالعسكران له وقال الشأن بذلك المهلهل فأعلم الحصان ظهر على المكان ذلك في يجول وهو الفرسان

ليقتله عجل على قصده المهلهل رآه فلما الميدان من الناحيه تلك في وهو للعيان ظاهر خصمكويهلكوه يطعنوه ان الناسبقصد باقي عليه وانطبقت جساس ابتعد منه اقترب فلما االمل ويبلغ

الغزالن من أخف االوان وغرائب الزمان عجائب من كان فانه حجالن أبو الحصان در فلله ويعدموهالفرسان بين صار حتى ارتفع االض بحافرة ضرب وقع عندما فانه اللمعان عند البرق من واسبق

بصفة صار حتى الوجود عن وغاب المنكرة االمور تلك فاستعظم مدبرة عنه الخيل فرجعت بالميدانالفؤاد غليل من ليشفي بالجواد نحوه فتقدم رجاله على ويصيح ابطاله ينخى جساس فرأى مفقودالنظر من اسرع وانتصب الجواد به فوثب الحفر تلك من الثانيه الحفرة في بوقوعه المقدر فاتفق

الكدر بالزير البعضفزاد بعضها على العساكر عليه فانقلبت االرض وجه على صار حتى وثب اذابه الحواسفكبى ويعدمه ليقتله الناس باقي جساسدون االمير فقصد الشرر عينيه من وطاروانحل قواه وضعفت التعب اعياه قد جواده وكان حادثه اقبح عليه وكانت الثالثه الحفرة في الجواد

وطاش حيله انهد فقد مهلهل االمير وكذلك يفعل كان كما يفعل ان يمكنه يعد لم حتى العصب منهعظيمة علة فكانت الحياة من نفسه وآيسعلى والممات بالهالك وايقن واالرتعاش الخوف واعتراهالطرب شدة من وصاح االرب ببلوغ ايقن العمل بذلك ونجح جساساالمل بلغ فلما جسيمه وداميه

تخلصهذه فان واقتلوه واطمروه ادركوه ويلكم يا ابطاله من عليهم يعتمد ومن رجاله باقي علىالمكان ذلك قصدوا المقال هذا منه الرجال سمع فلما نصر أو بنجاح تتأملوا ال الحفرة هذه من المرة

ابطالها اقبلت قد والعرب العجم فارس الزير قبيلة تغلب بنو ايضا وكانت والشمال اليمين منفي القتال وكان اليوم ذلك قبل بمثله يسمع لم قتاال القوم وبين بينهم وانشب ورجالها وفرسانها

التالل االرضمثل على القتلى جثث وتكردست االهوال عظمت ولما الحفر تلك بجانب اليوم ذلكوالشجعان واالبطال للفرسان الناسوقال امام جساس هجم النصال وطعن السيوف ضرب من

ارد وانا الحال ساعة في الحفرة هذه واردموا واالحجار بالتراب واسعفوني النهار هذا في ادركونيأخوة الن االمل يبلغوا لم انهم غير العمل هذا باجراء وبادروا عجل من فتقدموا الرجال هجمات عنكم

فأبلوهم البتار السيف فيهم وضربوا واليسار اليمين من عليهم هجموا المشاهير والفرسان الزيروقبضعليه اليه فتقدم الزير أخو عدي فرآه الحفرة تلك من بالقرب مرة االمير وكان والدمار بالذل

ثم فقتله بالسيف ضربه بالقاع صار ولما يامهلهل عمك خذ وقال بالعجل الحفرة تلك في والقاهوزالت القلوب تغلب بني من انشرحت ذلك فعند واالقتدار بالقوة الحفرة تلك من الزير اخرجواأعداءهم والتقوا والكفاح الحرب وقصدوا والنجاح والتوفيق بالفالح وايقنوا والكروب الغموم عنهم

القتال النيران اشتعلت الحال وفي يوم والكل اليوم ونادى القوم على الزير ايضا ومال الرماح بأسنةالرقاق والرماح الدقاق السيوف ضرب من االفاق جوانب وارتجت وساق قدم على الحرب وقامتإلى قتال أشد في ومازاولوا التطاق فعاال اليوم ذلك في الزير وفعل االحداق القوم من وجمدت

بالنجاح والمهلهل والحسرة بالويل مرة بنو فرجعت االنفصال طبول دقت ذلك فعند الزوال وقتجلس ولما زاده من واكلت السادات وجاءت وجالده حربه آلة وخلع جواده ظهر عن فنزل والنصرة

منه فتناوله بالعجل فأحضره الديوان إلى المدام باحضار شهوان ابي عبده على ونادى الصيوان فيفأنشد المهول اليوم ذلك في له ماجرى الزير تذكر ذلك فعند المحفل ذلك في حضر ومن المهلهل

: يقول

اال راوه ما وقالوا عمي اوالد أخي قتلوا لقد عمانا هطال العين فدمع المهلهل ليلى أبو الزير يقولداخلين اتونا مرة اوالد كليب في أتتنا الزمانا أخشى ولم فقطعتهم واقتداري بأسي يدرون وال جبانا

واتركنا منا اليوم تروم ما فاطلب اذانا في سيفك حكمت فقد مهلهل يا عنا كف وقالوا نسانا علىفما قوم الوف كليب قتلنا رضانا من احسن اليوم رضاها لليمامه روحوا لهم فقلت حزانا صرنا فقد

عليها وقعوا قد الكل فرحوا الطيلسانا ثياب مالبسها امارة مرة بني من قتلنا جبانا وال ردي فيهمكليب في نصالح ال فانا لحانا في ضحك القول فهذا عمي اوالد اذهبوا فقالت عيانا ارسلنا عمك وقالوا

واتوا خيولهم فركبوا كفانا قد وقالوا وغطوها حفاير لقلعاني حفروا وقد الحصانا على نراه ان االمن هاربا فولى السنانا اطعنه عليه هجمت الحفاير بين وقفجساسما اتانا قد اتانا قد وقالوا حداها

فسوف الزمانا طول في دايم وحظ انشراح في يمامه يا فكوني عيانا قتلناه قد ومرة حربي هولاذانا يبغي سيد وكل جساسبسيفي ابيد

على) ( رجعوا الصباح كان ولما اقوامه جميع شكره ونظامه شعره من الزير فرغ فلما الراوي قالاتفقوا المطال طال ولما االيام من مدة وصدام قتال في ومازالوا والكفاح الحرب من عليه ماكانوا

كان بينما االيام بعض في فاتفق الفريقين لراحة شهرين هدنة واخذوا والقتال الحرب توقيف علىالزير فاستحسنه الصفات كامل ادهم مهر يقود برجل واذا الخدام من جماعة معه الخيام خارج الزير

قد االصايل الخيول من ايه الشمائل حلو يا الحصان هذا اهل ماهو لقائده وقال االستحسان غايةمرادك نلت لقد وقال الغريب االتفاق من الزير فتعجب مهلهل لالمير الهديه الحلل ابعد من به اتيت

فدعا مقاصده وبلغه دينار بالف له وامر الجواد منه فاخذ قاصده انت الذي مهلهل هو فانا قريب منالحصان بذلك الزير فاعتنى قومه إلى يومه من وسار واالرتقاء الشأن وعلو والبقاء العمر بطول له

دلة على راكب وهو ختيار برجل التقى انه النهار ذلك في واتفق والجياد الخيول جميع على وفضلهاعجبه الزير رأه فلما قدام من وتارة خلفها يبرطع وهو ايام سبعة ابن كر ووراها الظالم مثل سوداءدينار مائة الزير فأعطاه شرط الكريم ليسعلى فقال بكم فقال الكر هذا اتبيع الشيخ لذلك وقال

فنظر االصطبل إلى يوم ذات الزير دخل ثم سنوات اربع مدة السايسفرباه إلى وسلمه منه وأخذهالزير عليه فركب ولجمه واسرجه فأخرجه ولجام عدة عليه يضع السايسان فأمر متعافي وهو الكر

فغضب معه يمشي كان فما يمشه ان واجتهد شماال فراح اليمين إلى فرده الوراء إلى ورجع وساقهشدة من ضرطة ضرط بنعاله وضربه فعاله من المشوم فتضايق الركاب في برجله ولكزه منه

فاجتمع صيوانه إلى ودخل العدم فأورثه بالسيف وضربه وتألم الزير فغضب مدفع صوت كأنها الوجعايها المثل هذا قدمت وما معه فعلي فضاع واكرمته االصل دني جربت ولقد وقال واعيانه بنوابه

عجائب من فوجده الحصان ذلك ركب انه ثم الحمار يقتني الحمار ان لتعلموا اال االخيار الساداتيقول انشد ثم السايسويداويه فأمر فيه انشراحه فزاد : الزمان

واسمعي تعالى تركب الخيل رضيت غالي ابا مالي تغلي ما الشعر بلوم المهلهل ليلى أبو الزير يقولاالمارا مركوب الخضر واما الموالي تخدمها الصيب شبيه خوادم للحمر الخيول جمع مقالي مني

الليالي لدهمات وسيبوهم عليقا زيدوهم الدهم واما والي وكل الملوك فتركبها

للقتال) ( الفريقان استعد ثم اهتمامه حسن على قومه شكره كالمه من الزير فرغ فلما الراوي قالحتى كثيره سادات وقتل كثيره امواال وكسب المهلهل انتصربها واهوال وقائع عدت بينهم وجرت

واالنكسار ) ( الذل حاله في هم فبينما الراوي قال واضحمك قلت كثرتها وبعد وذلت بكر بنو ضعفتارتفع ان إلى النهار من ساعه االبصار اليه فشخصت الديار وتلك بالدهم قاصدا وثار عال قد بغبار واذاغاطسكأنه بالحديد فارس اولهم وفي والدوق لسالح با وكلهمخ فارس الف تحته من وبان وتمزق

راه فلما والسناجق والريات البيارق راسه وعلى جبل ذيل من فصلت قطعه او القلل من قلهاسد واذا الفرسان ونأملته للعيان اقترب ولما والكدر الشقا بعد بالفرج وايقن جساساستبشرواللغزو الصدام فرسان من جماعه في خرج قد المذكور وكان همام االمير ابن سيبون االمير االجام

اليه خرجوا وتحققوا عرفوا فلما الكالم سبق كما البحر في الزير وقوع عهد من وذلك الروم بالد علىوطعموا الذبائح فذبحوا نهار اعظم عندهم اليوم ذلك وكان الديار الي بقدومه وفرحوا واستقبلوه

الزير قتل الذي سوى غيره يكن لم حيث ضباع وامه همام ابوة الخلق افراح وكان والرائح الغاديوقامت النوبات له ودقت بذلته وغير عدته خاع وفرسانه بابطاله بصيوانه نزل فلما السباع بير علىوامراء االكابر جميع اليها استدعى وقيمه قدر لها عظيمه وليمه جساس وعمل والمسرات االفراح

الشان ذلك عن فسال واحزان هموم في واالعيان السادات وجد قد شيبون وكان والعشائر القبائلاخيك بقتل يكتف فانه غالمهان الزير خالك من ودهانا اصابنا عما أخي ابن يا التسال له جساس فقال

حرمنا وقد ابطالنا واهلك رجالنا افنى فانه الزمان طول على العربان بين مثال جعلنا حتى شيباناعلمنا وقد والفديه والمال ديه والمال ديه منا اليقبل هو هذا كل والحيل القوى وهدمنا الليل هجوع

كالضالم عينيه في الضيا صار الكالم هذا شيبون سمع فلما الطويله باطن على قفناك واو بالقضيهعلى معهم يكون وان والمعاضده بالمساعده ووعدهم خاله وشتم عينيه اخمرت قاله ما عظم من

والتهديد المالم سبيل على لخاله وارسلها القصيده هذه نظم ثم واحده يد خاله : قتال

للعدى ساقيا اللقا يوم في الفرسان مرعب العدا طعان الزينات حامي االمير همام ابن شيبون قاليرتدي قتالي يبغي من كل الجمدا الصخور يقدح ثم المتين السيف يقطع سيفي ب ضر الردى كاس

خالي يا وانت شردا يولدا يلقوني حين المجال في مقارن لي يبق لم ممدا الصعيد فوق ويرتميالي ابرز التتمردا العقل قليل يا اعلمتني ما خالي يا والتقل غدا إلى للقتال عزمك شد ياهمام مهلهل

بالردا مهلهل يا ابشر ثم والقني الصباح في

ابطاله) ( من رجل مع خاله إلى وارسله الكتاب ختم ومقاله شعره من شيبون فرغ فلما الراوي قالوصفق وتأسف عليه شق وقد ديناه من وغاب أجارت معناه فحوى وعرف وقرأه الزير فتحه فلما

يفتضح ان قبل ينتصح ان فلقتضى مغرور جاهل النه االمور هذه في معذور انه وقال كف على كفاتقول ابياته على : فاجابه

الثامن الجزء

تهددني ضباعا اختي ابن يا شيبون فتى يا الزحام يوم في الكروبات مفرج انني المهلهل ليلى أبو قالان من احتفظ الحسام وضرب على قصير وانت المجال سوق إلى تطلبني ثم غالم يا كتابك في

خالك قول من وانتصح اللعين ابليس الشيطان اطرد المدام كاسات يسقيك الجهل امير يا تجهلتبغي كنت ان والتزيد فيه انت عما رد مرام تبلغ وما جهلك يقتلك اقول ما واسمع التخالفني ياهمام

الظالم وقت إلى الفجر طلوع من سوى انتالقى غدا عزمك شد والصدام حربي

احتوى ما وعرف فتحه فلما شيبون اخته ابن إلى الكتاب ارسل ونظامه شعره من الزير انتهى فلماالحرب طبول ودقت والح بنوره واشرق الصباح اصبح ولما يكترث ولم مزقه المضمون من عليه

وتشددا ورجالهم بطالهم با والتقوا الدعاس الفارس الزير وجساسوكذلك شيبون وركب والكفاحتغلب بفرسان والتقى والفرسان االبطال وتبعه الميدان ساحه إلى برز قد شيبون وكان قتالهم في

من اقوى بقلب وحمل صاح ثم اقلبه جواده ظهر وعن االاعطبه فارسا صدم فما العجب بهم وفعلحمل ورفقه بابطاله فعل وما اخته ابن افعال شاهد لما الزير وكان المهلهل خاله براز وطلب جبل

يا اذهب اين إلى فقال وتعطب تهلك ان قبل العرب وجه يا اذهب وقال عينينه اماق واحمرت عليهالنك القوم بين من اخبارك واطفى النهار هذا في القتلك الله فو وامالي بغيتي غايه وانت خالي

في بينهما وجرى شديد بقلب والتقاه والتهديد الكالم هذا من الزير فاغتاظ وافتريت وتجبرت طغيتاختي ابن يا ارجع تاالبطال امام الزير له قال المطال طال ولما االطفال تشيب واهوال وقائع اليتال

قومك ابطال لي وارسل وامك اهلك إلى فارجع شيبان باخيك وتلحق الهوان بك يحل ان قبل بامانعليه حكم كلما الزير وكان االجام كسبع يقايل كان بل بكالم شيبون يجبه فلم جساسعمك مع

وينصحه ويداريه يقاتله زال وما والديه لخاطر واكرام عليه شفقه اذاه عن تمنع الحرب في باالضربساحه عن االبطال الفرسان ورجعت القتال توقف ذلك فعند الظالم اقبل ان إلى فيه عما بتلرجوع

وطلب فصاح شيبون االمير الميدان ساحة إلى برز من أول وكان الثاني اليوم في والتقوا ثم المجالواشار عليه وهجم ليه ا م تقد بل له بمقا ينتصح فلم له قتا عن ونهاه الزير فالتقاه المهلهل براز

والفحول الفرسان امام اياه متهددا : يقول

يا قتالك من البد وافهم قولي يازير استمع النكير يوم في الفرسان فارس االمير همام ابن شيبون أناكم الجميع اعمامي ثار آخذ ثم تطير انك لو اليوم حسامي من وال مخلصمني مابقالك حقير وغدا

منهم قتلت كم النكير منك ذاقوا عمك وأوالد يحن اختك على قلب ليسلك حقير صيرته صنديد بطلقد نظير لي ما االبطال لقاء في مهلهل يا حربي ترى سوف صغير طفل كل يتمت كم كثير خلق

والعقلي مثلك انا ما الحمار اال الحمار مايقنى للحمير تركب العقل قليل يا بانك جئت يوم اخبرونيوالقنا حسامى من اقتلك حتى يطير كاطير حجالن أبو هات والثياب ورمحك سيفك لي هات صغير

القدير رب من النصر ويكون حربنا فهذا التنصح كنت ان يجير من ومثلى الجير وتطلب

يقول فأجابه الحسام ضرب من اشد عليه وقع الكالم هذا الزير سمع : فلما

الجحش كثير قولك مافي ياشيبون هرجت بعير لك ماعاد ياشيبون انت قال ثم المهلهل ليلى أبو قالال والشعير الصنوبر له خلطت ولو وسمن سكر الجحشمن سقيت لو بعير يحمل كما تخطل ال

حمار تكن لم لو ياشيبون وانت الحمير يقني من مجنون هو اكيد الجميل منه ماينفع عاشاصلهتعلم وانت النصير نعم وابوك امك من البارحه عنك عفوت قد فاني تغير حربي إلى اليوم مارجعت

ناس العدد فيهن تاه والغريب التوابع غير من هذا امير الف عشر اثنى منكم قتلت الرجال سبع اننيضرب مني اتك ان ذنب لي يبق لم نير وسط في تقع سوف جاهل التنتصح نصحتك نصيحه كم كثير

قصير باعك اليكون عزمك وقو قم ياشيبون الميدان دونك مجير لك ماعاد االبدان بهدى

أسد) ( حملة عليه حمل بل والمالم بالتوبيخ أكترث وال كالمه إلى شيبون يلتفت فلم الراوي قالالقتال واشتد الجبل من اقوى بقلب بالعجل مهلهل فالتقاه والضرب الطعان في معه واخذ الغاب

البعض بعضهما على وماال والحيل العزم منهما وارتخى الخيل تحتها من تعبت حتى االهزال وعظمتمن استعظمت حتى الزمان من ساعات ثالث يقاتالن واستمر ويحاوله يطاوله الزير وكان الميل كل

ويعدمه خاله يقتل ان يود شيبون االمير وكان الشجعان عيون اليهما وشخصت الفرسان قتالهمافخلى ثديه بين وطعنه الرمح فهز عليه الفرصة غنم ان إلى واقرباه اهله على بقتله ويفتخر الحياة

ان على وصمم والتهب قلبه وتوقد غضبا الزير فزاد صائبه ماكانت بعد خائبه فراحت منها المهلهلالني يكون الضرب كيف يمجنون اريك اليوم وقال حكمون سيف فجذب العطب كأس يسقيه

راسه مفرق على وضربه عليه وهجم اليه تقدم ثم وماربحت خسرت ولقد انتصحت فما نصحتكندم يتململ قتيل وهو المهلهل رآه ببعضفلما بعضه يتخبط االرض على فوقع لباسه تكه إلى فسقه

العيون مرة بني من احمرت شيبون االمير قتل فلما عينيه من الدموع وهطلت فتحسر مافعل علىوقاتلوا والجلد الصبر واظهروا الكيد اخفوا ولكنهم والشتات بالهالك وايقنوا الحسرات عليهم وزادت

واحاط البواتر بالسيف فيهم وضرب بالعساكر الزير فالتقاهم والبنود الرايات وطلبوا االسود قتالجساس راى فلما جسيمه غنائم واصاب عظيمه مقتلة منهم وقتل بالخناصر الخواتم احاطة بهم

ذلك ان ابصروا وقد فرسان وتبعه العطب من خوفا الهرب يطلب فولى فرسانه وقتل حاله ضعفشيبون االمير اخته ابن فقد على حزنان وهو الزير عنهم فرجع تغلب بني قتال من العجيب اليوم

وجلسوانشد اتى ولما واالنتحاب البكاء اال داب له يكن ولم واالعيان االمراء مع الصيوان في فنزلنفس آخر على الحزن من وهو االبيات : هذه

يريد يطلبني الحرب نهار ارسل شيبون بالمال العز ليس بالسيف العز ضمايره من شعرا انشد الزيرالمال بالحال االرض في فتجندل بارزته يطاوعني ولم قتالي عن نصحته ابطال دون وقتلي حربي

خالي اال تبيتن وال أعنتها في تجري المقادير دع الغالي العز بيوت يهدم والفقر لها العماد بيوتا يبنيمعتدال كالميزان الناس مع فكن حال إلى حال من الله يغير راقبها انت عين لحظه مابين البالياليقطع خال اضراره من انت الذي خال بنعمه مغرور انت الذي عم خالي وذا عمي ذا والتقولن

المال كثرة المنايا والتريد يركبه من اال الراس

بلغ) ( ولما اخته ابن على حزنه شدة من فراشه على وانطرح كالمه من الزير فرغ فلما الراوي قالوكانت شيبان اخيه بعد الوحيد ابنها كان النه عليه قلبها احترق ضباع وامه همام ابوه شيبون قتل

وفي التراب في دفنوه ذلك وبعد الثياب عليه ومزقا شديدا بكاء فبكياء اليهما بجثته اتت قد الفرسانالخبر المهلهل وبلغ والفرسان االبطال وباقي جساس وتبعه الزير لقتال االمير ركب الثاني اليوم

معركة إلى همام االمير برز الجمعان وتقاتل الفريقان التقى ولما وفرسانه ابطاله في فركبأحد يعرفه ال حتى وجهه على لثاما ووضع صفاته غير قد وكان المهلهل الزير براز وطلب الصدام

بالحسام الزير ضرب قد همام وكان الزمان من ساعة فاقتتال همام االمير بأنه اليعلم وهو اليه فبرزصدره في بالرمح وطعنه عليه فهجم خائبه فراحت منها الزير فخلى الحمام كأس يسقيه ان قاصداوهو له وقال الزير على فالتقت االطواد من طود كأنه الجواد ظهر عن فوقع ظهره من يلمع خرجقال نعم قال همام صهرك تقتل واليوم امس نهار اختك ابن قتلت لقد مهلهل يا آه رمق آخر على

وطلبت بنفسك خاطرت فلماذا المدى طول على اصحاب نكون واننا ابدا التقاتلني انك ماعاهدتنيوفاتي ودنت حياتي فانقضت حكم بما القلم جرى لقد فقال رجالي من لست بأنك تعلم وانت قتالي

واجعلني ودواهيك اذاك فكف المعارك فارس يا كذلك االمر ومادام البشر رب بأمر مقدر االمر وهذاالحرب أكف ال لكنني بعدك عيشمن لي يطيب والعاد فقدك على يعز والله فقال اخيك فدى

ففرقها المواكب على هجم الكالم هذا بعد من انه ثم غالم وال شيخ بكر بني من اليبقى حتى والصداموالهوان الذل حالة في وهي االوطان إلى ورجعت الفرسان عنه فتأخرت فمزقها أبطالها في وطعنعلى ودخلت تغلب بني إلى وسارت مصابها عظم وقد عقلها عن غابت بعلها قتل ضباع بلغ ولما

وبعلي اوالدي تقتل العرب ياأخبث تفعل هكذا الغضب بكالم له وقالت يلتهب وقلبها الزير أخيهايدعون الذين االخوان تكون هكذا والقهر الذل أقاسي الدهر طول حزينه وتتركني أهلي وتحرمني

الحياة من عندي الذ موتى ان والضمائر القلوب الفاحص القادر االله فوحق واالحسان الفضلالحريق من اخلصتك ان بعد والمتلوف بالغدر وقابلتني والمعروف الجميل نسيت فانت وافضل

باالكرام وتلقاها واالكتئاب الحزن اظهر الخطاب ذلك منها الزير سمع فلما الضيق ذلك عنك وكشفتعنده تسكن بأن وامرها فرط عما ويعزيها خاطرها يطيب واخذ بالغلط لها اعتذر ثم والترحاب

أخيها . بيت في وقامت كالمه فامتثلت وحواشيها بخدمها

ارسلوا) ( والقتل السبي فيها وكثرت بكر وبني جساس على االمر عظم فلما الراوي قالمن ) ( وكان عباد ابن الحارث سهل بن الفند له يقال منهم برجل فأمدوهم اليمامه اهل يستنجدون

على نفسه يلقي وكان الرجال كثرة واليخاف باالهوال اليبالي االوان وفرسان الزمان جبابرةسبعون الشجعان من انتخب وقد اليوم ذلك من القوم مساعدة إلى فسار الكواسر ويصيد المخاطر

تقول اليهم كتبت قد اهله وكانت العليا والهمه والفروسيه الشجاعة في يقاربون العقبان مثل فارساقدموا فلما والمأمول القصد أعداءكم من تنالوا وبهم الفحول فارسمن آالف بعشرة امددناكم قد

سبعين من أكثر يروا لم النهم االنذهال فاعتراهم االبطال وباقي جساس وراهم االوطان تلك إلىفارس آالف بسبعة انا الفند فقال الباقين جماعتك اين فقالوا العربند االسد الفند رايه تحت

النوق فذبحوا واالحترام باالكرام والتقوهم الكالم هذا من مداعسفتبسموا االف ثالثة واصحابي

الخيل في وتزيد المهلهل بهم وسمع للحرب استعدوا ثم والخيام المضارب لهم ونصبوا واالغنامفلما الريحان عقبة يدعي مكان في بكر بني فالتقته قومه فرسان في يومه من وزحف والرجالهل القواد قائد جساس إلى االجواد الفرسان من وكان عباد الحارسبن قال العسكران اقترب

القوم ان أعلم قال مقالك الأخاف فاني لك مابدا قل فقال واشير اقول فيما االمير ايها تطيعنيالقصد منهم فتبلغ الرجال مع بالنساء فقاتلهم رجالنا عدد وقلة لضعفنا وذلك بقتالنا مستخفين

تحلق انك قال الرجال مع النساء قتال وكيف مامعنى االنذهال اعتراه جساسوقد فقال واالمالبالقرب الماء فتحملهن الجنان وقوة بالشجاعه اتصفن اللواتي النسوان وتجمع الفرسان رؤوس

المجال هذا فان والقتال الحرب وقت الرجال خلف وتصفهن خشب من مطرقه منهن كل وتعطيفتسقيه رأسه حلق من يعرفنه الناس أحد منكم خرج فإذا المجال ساحة في نشاطا االبطال يزيد

عاجل وفي واستحسنه الراي جساسهذا فاستصوب فتقتله عرفته بعدوكم مررن واذا فينعشه الماءبكر من يومئذ يبق ولم باالمتثال امره فاجابوا الحال هذا وعرضعليهم والرجال النساء جمع الحال

حطيرا فارسا قصيرا زميما كان مروان بن ربيعه اسمه الفرسان من رجال اال واستعد االحلق أحدياسيدات هذا من فدعوني والصغير الكبي عند معير اصير راسي حلقت واذا قصير زميم ياقوم فقال

طلب . ما إلى فاجابوة تغلب فوارسمن خمسه واقتل االرب ابلغكم فانا العرب

بكر) ( على تغلب ونقللبت والخناجر السيوف وتضاربت بالعساكر العساكر التقت ولما الراوي قالجساس فاشهر االنهزام طالبه بكر بنو فارتدت الهام على السيوف بضرب والهبوهم االجام كليوث

وعزيمه بقوه وقاتلوا ارجعوا ويلكم يا وقال والغمام كالرعد بصوت فيهم وصاح الحسام يده فيالمكافحه وطلبوا واحده كتيبه في خيولهم وضموا والقتال الحرب إلى االنقالب بعد بكر بنو فاجتمعت

الرجال على ويصيح االبطال ينخي وهو القتال على نفسه والقى سهل بن الفند وصاح والمجادلهالفند . فالتقاه قتاله وطلب اليه برز افعاله المهلهل راى فلما العجائب بقتاله واظهر الواكب ففرق

ان إلى مزيد عليه ما وحرب شديد قتال في زال وما الصناديد هجوم عليه وهجم كالحديد بقلبفي البعضونزلت بعضها عن العساكر وافترقت والقتال الحرب على فتوقها الزوال وقت صارت

الرماح . ( ( وطعن السيوف ضرب من راسه يلحق لم ربيعه وكان الراوي قال االرض تلك جوانبفحسبته طويله لمه ذات فوجدته بكر بني نساء عليه فمرت الفال وجه على القتلى بين طريحا فوقعالسنه به وتحدثت االمثال به فضربت العطب موارد اوردته حتى بالمطارق فضربته تغلب بني من

الخيول . ) ( الفوارسظهور وركبت والح بنوره واشرق الصباح اصبح ولما الراوي قال الرجالفي المهلهل وكان والطعان بالضرب الميدان ساحه إلى وتقدموا والنصول بالسيوف واعتقلواكليث االعداء جيوش على وحمل فصاح جبل ذيل من فصلت قطعه او قلل من قله كانه الجحفلالقتال الفريقين بين واشتد صنديد وكان اياد القيسبن امرؤ وتبعه بالحسام فيهم وضرب االجام

في بمثله يسمع لم االهوال شديد يوما وكان وسال الدم وجرى االوصال وتقطعت والقال القيل وكثروصهيل السالح قعقعة تالرضمن وارتجت البطاح وجه على وتمددت والجراح القتال فيه كثر االجيالمثلما فرسانه وفعلت استقتل حتى وقاتل المهلهل مواكب حمل قد الفند وكان الكفاح وهول الحيل

كواسر هجوم والبنود الريات على بقومه وهجم الجهود غايه اليوم ذلبك جساسفي وبذل فعلوينصح ويمانع يقاتل وهو والشمال اليمن من االعداء به واحاطت القتال المهلهل على واشتد االسودالرجال . حوله وازدحمت الحال عليه زادت فلما مواضع ثالثه في جرح حتى ويدافع الثبات على رجاله

انكسار اشد النهار ذلك في تغلب بنو وانكسرت والوبال الهالك من خوفا المجال ساحه عن تاحرالقيسبن امرؤ الشجعان وقتلت االستظهار غايه بكر بنو واستظهرت والقفار البراري في وتفرقت

المهلهل فبكى المشهور الشاعر القيس امرؤ غير وهو مشكور محمود صيته االعيان من وكان ايادالفعال ذلك على واالستبشار الفرح بغايه وهي الديار الي بكر بنو ورجعت اليه ويميل يحبه وكان عليه

جمع. ) ( ثم الجمر مقالي على الليله تلك وبات بكر بني على حنقه زاد فقد المهلهل اما الراوي قالواهوال وقائع بينهم وجرت كالجبال بقلوب بكر بنو فالتقه والقتال للحرب وتجهز واالبطال الفرسان

قد المهلهل وكان عشرايام مده المنوال هذا على الحال واستمر االجيال سالف في بمثلها يسمع لمعلى واتفقوا الفريقينالقتل بين كثر ولما المعامع الفرسان من كثيره جماعه الوقائع أكثر في انتصر

الراوي ) ( قال بارضها فرقه كل ونزلت بعضها الفوارسعن فافترقبت شهرين مده الحرب توقيفبيت الي الزير طردها فلما الغالم بهذا حامله الجليله زوجته كانت الكالم تقدم كما كليب قتل ولما

مع فكانت بالجرو الناس ولقبوه الهجرس فسمته غالما فولدت اخيها جساس عند وسكنت ابيهاجساس االمير حاله احب قد الغالم وكان عليه ويشفق يحسن خاله وكان واوالدهم مره بني اخوالهلفصاحته العرب جميع من محبوب وهو وادب عقل ذا الغالم ونشا أبا اال يدعوه الناسفال باقي دون

فبرع والليل النهار في الفروسيه عليها ويتعلم الحيل ظهور يركب فكان وشجاعته وقوته وبرتعتهفراه مقاما وارتفع شهره زاد عاما عشره حمسه عمره بلغ فلما افتخر القبيله شباب على واشتهر

فانذهل عليه أحد يقدر وال عينيه من طائر والشر االجام ليث كانه وهو االيام بعض جساسفيمنه واندهشوخاف

يتيما باالمسوتركه اباه قتل النه وشره سطوته ويخافمن امره في يتامل ما كثيرا وارتعشوكانيتعاطون . ) ( واخذوا الشبان من جماعه في ركب الحرو ان يوم ذات اتفق الراوي قال الدهر طولالباسفطعن شديد جساسوكان االمير ابن عجيب الغلمان جمله من وكان الميدان في بالجريد

اصابته يده بجر وطعنه عجيب نحو تقدم الجرو ان ثم خائبه فراحت عنها فمال طعنه الجرو عجيبابن يا تفعل اهكذا وقال بالكالم واهانه الجرو فشتم االرضفنهضغضبانا إلى الجواد ظهر عن فالتقه

عجيب . حالي رفقتي يا اال موجع قلب من عجيب يقول الشعر بهذا يهدد الكرام السادات بابناء اللئامجساسقوم ولد ماجد خير باني يعلم ولم كثيب وصيرني فارماني جريده منه الجرو ضربني

الكالب ضد وال االعادي كليب ولد فهذا قليب العبرا على واطرحه راسه لقطعت عمتي لوال مستهيبالمغيب قبل سرعه ويذهب اليماطل عنا يروح دعوه القصيب اال

يقول) ( شعره على اجابه كالمه فحوى الجرو وفهم ونظامه شعره من عجيب فرغ فلنا الراوي : قال

على وتتركني بسيفك تقتلني اليوم تقول اديب ليسيسمعه كالمه خالي ابن يا اسمع الجرو يقولوافعل خالي ابن يا جوادك عن نزل فا ياعجيب بسيفك فقتلني فريدا يوما ابصرتني اذا قليب الغبرا

الجرو ) ( فرغ فلما الراوي قال ياعجيب الاخافك فاني فينا اليوم ماتريده وافعل قريب عن تريده مااخيه ابن من يسيل الدم فوجد الوقت ذلك في عليهما اقبل جساس أخو بسلطان واذا كالمه منلقطعت امك كرامه لوال والله وقال الجرو وشتم شديد غيظا اغتاظ الحال بواقغه علم جساسفلما

وتنهد بالدموع عيناه هطلت ثم تريد ما فافعل يديك بين انا ها ياخال فقال انفاسك واخمدت راسكاالوطان ذلك من الرحيل منها يطلب وكان جرى بما واعلمها امه عند إلى وسار موجوع فؤاد من

وسارا والخيام المضارب فتركا الليل اظلم حتى صبرا انهما ثم لشان ذلك إلى واجابته امه فتكدرتايام عشره مسافه واالكام البراري قطع في وجدا والخدام العبيد من جماعه في الظالم جنح تحت

على الفسيح البر يقطع وهو االفقر البر ذلك في بشيخ التقيا انهما عشر الحادي اليو في واتفقالوحوش لصيد خرج قد وكان الرجال صناديد من ابطال عشره بمعيته وكان الريح الفرستسابق

الفتى ايها له وقال سالمه الشيخ فرد عليه وسلم اليه الجرو فتقدم االوطان إلى راجع وهو والغزالنحتى كريم انسان طالب وانا يتيم وربيت اهلي طردوني فقال قاصد اين والى اتيت اين من الماجدبروحي افديك فانا اطاللي إلى فشرفني تقول كما االمر كان اذا الشيخ فقال عنده واقيم اليه التجىء

يقول اليه واشار : ومالي

االعر يرون عبيدك وامر منزلي فشرف المارب نبيل قاصدا االيا قصيد من منجد االمير يقولتبغلوا وعندي سرتم اين تالقوا ما فمثلي والجنائب االعر يرون علينا البركه حلت قد بكم والجنائب

وتخضع تخدمني الوف الوف معاقب فينا وما وائل ابي االكارم نسل فمن مسجد انا المطالب كلبكاذب قولي في اليوم ولست ابني اليوم بعد بقيت وانت والمغارب المشارق في المري

الحالحل) ( البطل والزير كليب خال وهو وائل االمير بن منجد اسمه الشيخ هذا وكان الراوي قالبالد في التبع عند الثالثه اخوته مع استخدم كليب قتل بعد بانه الكالم أول في عنه ذكرنا كنا وقد

اخوته قتل كما يقتله ان كليب من خوفا العرب بالد اخر في وسكن هرب ولى التبع قتل ولما الشامفرح كالمه فحوى الجرو وفهم ونظامه شعره من النجد فرغ فلما وعشيرته اهله دون يبغضه النه

االوطان إلى معه ساروا انهم ثم وكان جراى بما واعلمها االثر على امه عند إلى ورجع واستبشر

المذكور لمنجد وكان مقام اعز وانزلهم االكرام غايه منجد فاكرمهم والخيام المضارب ونصبواالجليله امه وكانت اليفارقوه وكانوا واحبوه الجرو فالفوا البدور كانهم الذكور من اوالد عشره

النوائب وطول العواقب من خوفا وعمر زيد عن االمر كتمت ولكنها المعرفه حق منجد قداالميران فقال الجرو الهجرسوالتقول اسمي فقل اسمك عن سالك اذا فقال الجرو بابنها فاجتمعت

ابن الجرو من اصلح فانه الصياد الهجرسكلب يكون ان فقالت ذبلك مرادك هو فما واحد االسمينهذا الهجرسوغلب تسمى اليوم ذلك ومن المشاهير الفرسان من كان وابوك امير وانت الكلب

اسمه وكان عبيدها بشيخ يوم ذات فاجتمعت عليه خوفا عظيم قلق في امه وكانت العرب بين اللقبمتبول فؤاد من تقول واشارت الشيخ:  صباح فهذا الكالم اسمع صبح ايا سجام بدمع الجليله تقول

امير فهو الزمام وافي وائل ولد عنيد صميدع منجد يسمى الحسام بضرب االعادي مكيد تراه الذيفهو همام قوم الزير سالم مع االمير كليب حال فهذا الغمام كفيض كثيره عساكر وحوله امير وابن

االن العمل كيف عدو لكن زوجي وهوخال الحسام بضرب االعادي ميكدا سريع عرفته قد خالهمابوها ثار واخذ اليمامه قتل الشام دمشق في اخوته قتل االمير كليب العداوه واصل نضام صرنا

حقيق ابني على اخاف اني سقام اعتراني وقد عرفته عليه نزلنا االن ونحن وشام منجد اخوه واهلكالمدام سقاك انه ولو اليه تركن اياك عدوك سجام دمه ويدعى يهنيه

) صار) وقد االن نتوجه اين قال كالمها فحوى صبيح فهم ونظامها شعرها من فرغت فلما الراوي قالالرحيم الرحمن علينا يفرجها حتى انسان كل على امرنا تكتم ان والصواب الزمان من مده لنا

بعض في كان ان إلى حال وارغدعيشواحسن واقبال عز وهم القبيله تلك في طويله مده واستمرواجرار بعسكر منجد فالتقاه عنان الف ثمانين في العربان الملوك بعض منجد االمير على اغار االيام

من . بمنجد وقع وما االحوال تلك الجرو شاهد فلما الدمار إلى مره ال حتى مرات عده فانكسرالصفوف ففرق والعجائب الغرائب واظهر واالبطال الشجعان وقاتل المجال ساحه إلى برز االهوالوعند الشمسوالقمر دامت وما وتذكر تبقى فعاال وفعل الشمسوالقمر ذلك وكسر والمواكب

الله فو الرجال تكون مثلك له قال الفعال تلك على منجد وشكره واالقبال بالنصر القتال من رجوعهسرايه وصولهما وعند الدوام طول على جميال ذكرا لك وخلدت الغريم طردت الحريم حميت لقدفاعلمني الفرسان تكون مثلك واالعيان السادات بحضور منجد قال الديوان في وجلوسهما االحكام

القصيدا بهذا اجابه كالمه فحوى الجرو سمع فلما قومك يكون ومن ونسبك حسبك : عن

ابي والاعرف مسمى يا اليتيم اسمي انا كالمي فحوى ياملك فاسمع الرجال في ماجد فخر ياقتله مره شاليشبن ابوك تقول سؤالي إلى الترد فتسكت مرارا امي سالت قد واني والاخوالي

بالقتال منه الثار الخذ العرشربي اله من فاطلب النزال يوم في الزير

امام) ( واعتقه االقدام ونهضعلى احترامه فب منجد زاد كالمه الهجرسمن فرغ فلما الراوي قالمن ونسبك عربي من فعربك والقدره الشجاعه اصحاب مره بني من لهانت وقال الكرام السادات

حسادك جميع على وينصرك ويبقيك يحفظك ان الله من فاطلب فيك نظري ضاع ما الله فو بسبيبديعه بنت لمنجد وكان والصغار الكبار على مقامه ورفع اكرامه في زاد الوقت ذلك من واعاديك

العرب في مثلها اليوجد صائب وراي ثاقب عقل ذات هالل كانها والكمال باالداب متصفه الجمالوهو حال يشواحسن ارغد في واقام بحسنها الجرو وتمتع اياها فزوجه بدرباسم اسمها واالعاجم

والجليله . ) ( الهجرس من كان ما هذا الراوي قال الرجال جميع احبته وقد االطالل تلك على يحكموكان االكدار به زادت الديار من اخته رحيل بعد فانه جساس واما القبيله تلك في لهما جرى وما

بعض عليه دخل الخيام جالسفي هو بينما االيام بعض في فاتفق والنهار الليل في يتذكرها ما كثيراالعاده به ماجرت على والنظام السعر بهذا يمدحه واخذ االمراء باقي وعلى عليه فسلم الشعلراء

االيام تلك : في

الكرم في االمير ذا يا انا بصيتك سمعت المكرمات ياجساسرب انت صادق بيون في جابر قاليوم في الضد قاتل الجهات كل االرضمن في حاكما جميعها البالد ملك انت الذوات فخر يا والجود

السيدات وشقايقك اخوتك مع البالد ياجساسملك انت المحمالت سنه للضيف مكرم الوغا

اوالدها: ملك يا اختي وتركت البنات مع العيال فارقت ماكنت الرضكم جيت ماكنت لوالكم والسادةفي الدهر هذا جور تبات واهلي اوالدي عند ذكور سبعه اختي اوالد مات العام ذا ملك يا اختي وزوج

تقلبات يوم كل في له كم عجيب الدنيا

دينار) ( بالف له امر كالمه جساسفحوى وفهم ونظامه شعره من جابر فرغ فلما الراوي قالهذا كالم اسمعت واالعيان السادات امام له وقال سلطان اخوه اليه التفت ثم االعتبار غايه واعتبره

المارب وبلوغ المكاسب في امال واالكابر السادات ويمدح والعشائر القبائل في يدور الذي الشاعرالعصر وملوك الزمان سالطين نكون نحن فكيف دهره طول ينسها ولم شعره في اخته ذكر انه كيف

دول عنا تقول فماذا طلبت قبيله واي ذهبت اين إلى والنعلم وتبعد منا تغضب ان اختنا والوانثم االوطان إلى معزوزوة ونعيدها االن اخبارها نقتفي ان الواجب فمن ذلك عنا سمعت اذا الممالك

التفت ثم العمل ذلك واستعظم فعل ما على سلطان وندم اخوته وبكت جلسائه امام بكى انهان فاريد الرتب واصحاب الملوك ونمدح العرب حلل تطوف انت له وقال الشاعر جساس

الخبر بصحه اتيتني فان القبيله اسم وعن قصدوا حله أي إلى وتعلمني الجرو اخبار عن لي تستقصيويستقصب والحلل القبائل يطوف عجل على سار ثم وامتثل الشاعر فاجابه والوطر القصد بلغتك

ذلك إلى فقصدهما امرهما حقيقه على ووقف بخبرهما سمع حتى والصغار الكبار من االخبار عنهايمدح اشار ثم جساسوسلطان من حقهما في سمع بما وحدثهما الصيوان في بهما واجمتع المكان

القصد بلوغ على فرحان وهو ويقول وسط:  الجرو من سال فدمعي حزين قلب من جبر يقولاجل فانت كالمي إلى امير يا فاصغى والنياق بالمكاسب الحظى والعشلئر القبائل على ادور االماقشبيه من البريا في لك وما العراق ارض الي يمن فمن القبائل كل في شاع فصيتك السباق فرسان

من رحنا باق والدهر المدى طول على جيالك يحفظ ان الله سالت راق المجد سام فاق ونجمكباحتراق بعادك من وقلبه علينا انعم وقام فأهدانا االفاق جساسسلطان ملك خالك لعند حماه

الفراق بعد من فيكم ليحظى انتم اين كشف آل وارسلني

تسمع) ( ان عليها هان فما واستر الحجاب خلف وهي الشعر هذا تسمع الجليله وكانت الراوي قالالقصيد اتمام عن يوقف أن العبيد كبير فأمرت حلها من وفرقتها لغربتها سببا الذين كانوا اخوتها بذكر

الجرو واعطاه دينار بالف له امرت ثم واالنهاك الفضيحه من خوفا ذاك هذا عن خبرهما يكتم وانفي فأرسل الخبر بذلك جساس واعلم االثر على ورجع واستبشر الشاعر ففرح المقدار ذلك مثلفلما ااالطالل تلك من الجرو وابنها الجليله باخته لياتوا االبطال من جماعه في سلطان اخوه الحالفي فخرج اوطانه إلى بقدومه منجد ليعلم الفرسان بعض ارسل االوطان تلك إلى سلطان اقترب

سرايه في وانزله واصدقاء اقارب كانوا النهم ملتقى احسن فألتقاه فرسانه من جماعه في الحالالجليله باخته سلطان اجتمع االيام ثاني وفي االكرام غايه واكرمه واالغنام النوق له وذبح االحكام

غايه ذلك في عليهما وشدد الديار الي الرجوع منهما وطلب منه فرط بما لهما واعتذر الجرو وولدهاامه مع وعشيرته اهله الي الرجوع يريد بانه منجد الجرواالمير واعلم ماطلب الي فأجابه التشديدعلينا يعز امير يا والله منجد فقال الوطن الي أشتاقت نفسه الن جماعته من به يلوذ ومن وزوجته

وبني واصحابك اهلك عن نمنعك ان النقدر ولكننا تشتاقك وقت كل في ارواحنا زالت وال فراقكمن ذلك وغير جواد ومائه خائر والذ نفائساالقمشه محمله ناقه مائه اعطاه ثم واحبابك عمكلوداعهم وسار كبير هودج الهجرسعلى زوجة ابنته واركب جاريه ومائه عبد ومائه المعادنوالجواهر

الي وصلوا حتى القفار يقطعون وزجته امه الهجرسمع وسار الديار إلى رجع ثم يوم نصف مسافةواشار والرائح الغادي واطعام الذباح بذبح وامر والمسره بالفرح جساس فالتقاهم مرة بني منازل

يقول الجرو : إلى

في الحي وضاء علينا البركه حلت ففيكم اختي ابن يا بك مرحبا ايا جساسصادق الفتى لماقالفان الكاسر كالسبع غدا ابنك فا مافرحت ياجليله وعمرك وروحي عيني يافتى وامك الينا قربك

سلطان على تعتب فال ظافر يرجعه العرش اله كاسر واالهوال الحرب بيوم كاسر لالعداء الجروعلى ابكي انا تختي فوق من ساحكمك انا مثالك والنحن ابني فال بيالك قط يخطر والقوله خالك

سالتك ثارك المهلهل من واخذ خالك يروح واركب فقم وحيك ربعك في الزير قتله ابيك المرحوماختي ابن يا بنارك وتحرقه بثارك وتأخذ تقتله مرادي عارك عنك تكشف بقتله بثارك تأخذ ان الله

مطمئن) ( كن له قال كالمه من الجرو وتبسم ونظامه شعره جساسمن فرغ فلما الراوي قالذات راقد كان بينما فانه الدعاس الفارس الزير واما وجساس الجرو من كان ما هذا خال يا الخاطر

وكشف الثار اخذ على االبيات بهذه يعاتبه وهو كليب االمير اخاه احالمه ولذيذ منامه في راى اذ ليلهيطول السامعين وعمر ويقول : العار

مره وجساسبن كحال صار حتى ذاب وعظمي وفاه علي قدرت ما وثاري مهلهل يا كله الليل تنامالحياه في

يقول الزير حبيبي:  فأجابه يا بناتك اسال فقم البغاة قوم من الثار بأخذ x يوما قصرت ما كليب اميرلعداة با وضربي طعني على

والنظام) ( الشعر بهذا عمهن وايقظن المنام من كليب بنات فاسيقظت الراوي : قال

في كليب وصار المقادير وسط من قام كليب اخاه يستنجد كليب أتانا مهلهل يا اليتامى يقولونالحياه وسط

المنام) ( في اباكم رايت لهن فقال ليه حوا فأرىالبنات منامه من استيقظ قد الزير كان الراوي قالعلى بدل المنام هذا ان الزير فقال شديدا بكاء فبكين والتمام بالكمال وراة سمعه بما حدثهن ثم

الرمل فضرب عليه المنام وقصذلك اليه الرمالين بعض فاستدعا قريب عن يقع وحادث عجبيا البشرى لك له فقال الخبر حقيقة عرف حتى االمهات من البنات وولد االشكال ورسم الرمال

ودمك لحمك من شخصيظهر يد من وذلك ايام بعد من يقتل جساسسوف فان الصدام فارسيقول انه:  واشار البريا رب من النصر اتاك همك زال فابشر سالم ايا يامهلهل اسمع بشير يقول

في فيقتل ودمك لحمك شخصمن سيظهر عندي الرمل رسول ظهر وقد عمك خيرات العرشمنكاسسمك جميعا وستقيهم مره والد ا بعده وتهلك همك ويزول ترجه وانت جساسحاال الوغا

الكالم) ( ذلك انتم له وقال واستبشر فرح الرمال من الشعر هذا المهلهل سمع فلما الراوي قالوالح بنوره واشرق الصباح اصبح ولما جميل بكل ووعده اليه احسن انه ثم المرام ببلوغ مني ابشر

بالرجال جساس االمير ايضا وركب والفرسان االبطال وتبعه والكفاح الحرب إلى المهلهل ركبالقتال اشد في زالوا وما المقدار كثير عدد منهم المهلهل وقتل النهار ذلك طول وقتتلوا واشجعان

واما ارضها في فرقه كل ونزلت بعضها عن الطوائف فافترقت االنفصال الطبول دقوا ان اليوقال المساء في الجليله باخته جساس فاجتمع اليوم ذلك جساسفي مع يركب لم فانه الهجرس

عدم عن امه فسالته يقول بما واعلميني ساليه فا السبب هو ما نعلم وال معنا يقاتل لم ابنك ان لهاجساس خال حصان سوى الزير قتال في اليلقاني انه اماه يا اعلمي له فقال حرب إلى خروجهاالرب غايه بلغته الطلب بهذا قبل فان المهلهل راس عوضه اعطيه فانا اياه وهبني ان االخرج

هذا قتلت ان له وقال الحصان فوهب الخبر بهذا جساس اخاها واعلمت االثر على الجليله فرجعتاما الزير سقتل لجسا وضمن بذلك الجرو ففرح واعوانا غلمانا لك ونحن ملك علينا تكون الشيطان

فارس كل وتبعه المذكور الحصان الجرو ركب والح بنورة واضاء الصباح اصبح ولما القواد الفرسانفبرز الميدان إلى فليبرز الجبان جساس اين وقال فرسان براز وطلب ركب قد الزير وكان مشهور

يطول السامعين وعمر يقول واشار عليه وهجم اليه : الجرو

قد كمن اني وتقتل تلقاني سوف مني اليوم تعدى اين اقبل عزرائيل ان مهلهل يا الهجرس يقولبظنك التحسبني جاك

) وتحركت) اليه قلبه مال قد المهلهل وكان عليه حمل شعره الهجرسمن فرغ فلما الراوي قالوما ودماره قتله على يطاوعه قلبه كان وال اختياره بحسن مضاربه يبطل الزير وكان اعضائه جميعساحه عن العسكران وعاد االنفصال طبول دقت ان إلى وقتال عراك في وهما الحال تلك على زال

بينهما جرى وما الغالم بحديث واعلمهن كليب اخيه ببنات واجتمع االطالل إلى المهلهل ورجع المجالاعلميني لليمامه قال ثم والقتال الصوره في كليب بابيهما الناس اشبه انه وكيف الصدام معركه في

ولكن شهرين نحو لها كان ياعمي نعم فقالت ابيها بيت إلى ذهبت لما حامله الجليله امك كانت هلوقال فانشد السوال هذا معنى : ماهو

المالح ست ايا كالمي مني اسمعي يمامه الينا انتصدت الخيل مربع المهلهل ليلى أبو الزير يقولكما عزم له منهم غريب غالم فبارزني اجمعينا مره ال اقاتل حتى للميدان اليوم برزت المحسنينا

يطعن وهو لطف كل في قاتلته فقد الماضينا ليالي فذكرني وحربا وجها اباكم كمثل المينا الصخراليمامه اجابته شعره من فلماانتهى المتيينا والزرد الصخر تقد قويه وطعانه فحمالته القاتلينا طعان

: تقول

العالمينا رب الله وحق راحت يوم من حامله فامي اليقينا الخبر سالم لتفهم اقوله ما اسمع عم االياراسخينا بعقلي اشارات كليب في لي اشارات ثالثه فطينا يا غالم ام ابنت ايشجابت ادري ولست

تضربينا الثالثه بذي وقال ثالثه اعطاني التفاح من انظرينا يمامه ايا وقال مره النوم بقرب يوما ركبطحينا راحت رقابه بضرب راحت عم يا بواحده ضربته بنونا لناحقا ظهر اذا اليهم تحتاجي فانكسوف

يكون الحنونا عمي ايا ابي كفل ثالثه واضربه انزل غدا باليمينا خطفها وثالثهم رمحه في واحده وثانيفينا غريب يكون خالف وان نظره سوى اذا أخي

العالمي اله وينصرنا بلطفه يدركنا الله عسى

فعل ) ( لها قال كالهما فحوى يسمع وعمها ونظامها شعرها من اليمامه فرغت فلما الراوي قال ناالميدان إلى ارافقك ان االن صممت وقد السباع بير كنت عندما بشهرين موته قبل قالت ذلك ابوك

اربي . ابلغ وبه أخي الشك يكون ابي فعل كما افعل وان الكفاح ساحه في بالتفاح واضربه

التاسع الجزء

وكان تفاحات ثالثة معها اخذت وقد اليمامه معه وركبت والصدام للحرب الزير ركب االيام ثاني وفيبالعجل اليمامه اليه فبرزت والقتال للحرب الزير وطلب وجال فصال باالبطال ايضا ركب قد الجرواخذت اليمامه ان ثم السبب يعلم ولم ذلك الجرو فاستعظم المهلهل دون اليوم اقاتلك انا وقالت

بالثانيه ضربته انها ثم طحنا فطحنها الركاب مع برجله فاخذها بها وضربته بيدها ولوحتها تفاحهالحق واكشف الباطل امح الخلق ياخالق اللهم وقالت الثالثه أخذت ثم الرمح سنان على فأخذها

الجواد ظهر عن فنزلت محاله ال اخوها انه ايقنت الحال شاهدت فلما جيبه في ووضعها بيده فأخذهادون كليب ابن والله فأنت وامي ابي ابن أخي يا وسهال اهال وقالت عليه نفسها والقت اليه وتقدمت

ابن انا لها فقال المدى طول بعد عرفناك الذي لله والحمد العدا دار في ربيت وقد ريب وال شكانشدت ثم كليب االمير ابن انت فقالت مرة بنت الجليلة هي وامي الحرة السيدة ايتها شاليش

: تقول

ياقاهر معانيها وافهم قصتي أخي اسمع هنان الخدين على العيون دمع ضمايرها من يمامه قالتكل شاليشخالك والشأن القدر عظيم يا بطعنة سندي ايا جساس خانه ابوك ميدان وسط في العدا

عجم من الخيل وفارس الناسكلهم فخر الزير وعمك دان ومن قاضيها االعارب اهل تعرفه الناسأمان في اليوم فأنت الينا وارجع اكتمه سرك ثم المك فاسأل وعربان

إلى) ( اليميل كان قلبه الن القضيه تلك عنده تأكدت شعرها من اليمامه فرغت فلما الراوي قالصدقت لقد سرا لها فقال اليمامه إلى قلبه حن قد انه سيما وال مرة بني من أحد إلى جساسوال

امه عند إلى ورجع القتال عن توقفت ثم االوطان إلى اتبعكم الصباح وعند االن فاذهبي هذا بقولكان انها الديان باالله لها وحلف الفرسان من أبوه هو من تعلمه وان الشأن بذلك واخبرها الحال في

وان اليه اتصل قد الخبر بأتن امه علمت لفما اعتبر لم عبرة وجعلها قتلها الخبر حقيقه عنه كتمتاليه واشارت وظاها باطنها على وأوقفته آخرها إلى أولها من بالقصة اعلمته عليه يخفي ماعاد االمر

متبول فؤاد من : تقول

المنى وياكل عيني ضيا يا اقوله فيما ولدي يا استمع لظا زادت بالحشا قلبي نار ابيات قالت الجليلهقاهر المحصنات سور كليب ابوك ان خفا من ليسفيه صادق قول الكالم مني افتهم روحي انت

يا الست من اربعه قنا طعانه فرسان كلهم جميع اعمامك خمسون واخوته الوغى يوم في االبطالمنى يا المهلهل الزير والفتى كان كليب ابوك المسمى منهم بالفال ربي سبع واحد كل حقيقي ابني

الجواري من خالفهم واربعين ست ثم سوا منها اتةا االربعه هذه درعان عدي المسمى والفتىالجميع على سار كليب وابوك بالوغا يطعن الف واحد كل لهم اعمامك امير يا كلهم واالما والسراري

الزير عمك وطردني االما مثل بعده وتركني فيه باق جساسخالك جاء وسخا جود مع بالفروسيةسميتك رحت الحما تلك في فولدتك ابيك بعد فيك حامل كنت قد المال دون اهلي إلى فرحت بعده

لك انه شاليش أخي قلت عليك خوفي من والله وانا بالفال رابي سبع كانك سرت الكالب اسم علىتعكر ما ووقتي عينشي صفا تريد ما افعل اعلمتك وانا أبا

االمر) ( كتمان على أمه والم شديد بكاء الجرو بكى الشعر هذا من الجليلة فرغت فلما الروامي قالكان الذي شهوان أبو العبد وصحبه المهلهل عند إلى بالعجل وسار فركب الليل إلى صبر انه ثم

بالذهب المصفح وقبره ابيه قصر العبد أراه الطريق اثناء وفي الفرسان فارس عمه اليه ارسلهافرح الزير وكان به وترحبو عليه فوقعو واقاربه اهله من به يلوذ ومن شقايقه جميع واجتمعت وعينيه

الذي الكائنات رب لله الحمد الجرو النفوسقال القوم من الجلوسوطابت به استقر ولما الخلقمثل واجعله جساس قتل من لي بد ال وابراهيم موسى رب العظيم فوالله الشتات بعد شملنا جمع

على قتله من بد ال الزير له فقال دهري طول يتيما وتركني وفخري تاجي بابي فجعني الناسالنه بينوقال انشد ثم البالد هذه على ابيك بعد الحاكم تكون وانت االشهاد ليلى:  رؤوس أبو الزير يقول

فقبل ادبر النحس لما السعد واتانا البرايا رب من السعد أتاني تعكر ما وقتي عيشي صفا المهلهلجساس له غدرا ثوى كليبا الماجد الفتى فقد على ونسهر قلق في الليل نقضي حزانا كنا ظهوره

ان انت فسالم تصالح ال بقوله يوصيني أكثر او ابيات عشر وصايا بالبالطة كتب دمه وفي فنظرمن حامل بالجرو وهي طردناها اخضر كان ما كعبها عدوة حمانا من الجليلة واطرد تخسر صالحت

كليب على بكيت ما واني تكبر منهم القصد وانت سيفي بحد فتكت فيهم انا المقدر رد على يقدرانعم خالقي ولما يذكر طفل له ما الكل بنات ذكورا خلف ما حيث فابكي مجهر بالسيف بثاره اخذت

يا وبعد ادبر ثم النحسعنا وزال المقاصد نلت وقد عيشي صفا الغضنفر كالسبع الجرو وجانا علينااخواتك احوال وفي ابوك كرسي اجلسعلى فقم قسور الليث وانت عمك انا كالمي اسمع ابني

تبصر

) جميع) على ونصرك بقاك الله اطال الجرو قال والنظام الشعر من الزير فرغ فلما الراوي قالاربي وانال احزاني تزول فال وغم قلق في عم يا والله انني ومناك قصدك وبلغت واعداك حسادك

ذلك وبعد واعمامه اهله جميع الناسفشكره بين مثل واجعله راسجساس واقطع ابي بثار آخذ حتىنوقكم واخذ غد نهار عليكم اغير اني عندي الراي قال أخي ابن يا عندنا الراي هو ما الزير له قال

ثم الزير براس اليك اتي وغدا ومواشيهم باموالهم اليوم اتيت باني له واقول جساس إلى وجمالكمنفسك والقي ابطك تحت فخذه بالرمح فاطعنك جانبك تحت الدم من قربه واضع انت وتكون احاربك

خال يا عدوك قتلت قد له واقول جساس على اصيح وانا الدم ويهرق القربة االرضفتنشق علىبالعجل اليه فتقوم اليك ياتي وعندما الوطر اليوم وبلغنا الكدر زال لقد راسه واقطع اليه انزلالورطة هذه وتتخلصمن الحيلة تتم الوسيلة وبهذه عليكم بقدومي يعلم لم النه الحياة وتعدمه

الجرو ركب الصباح وعند مره بني الديار الي وحده وسار ودعهم انه ثم رايه الزير فاستصوب الوبيلةالميدان ليت مهلهل االمير تفاق با الرعيان قيسمن بني مواشي وساق الفرسان من جماعه في

فاتقف ) ( الراوي قال الغنيمه هذه على الجرو وشكروا مره بني من جساسوسادات االمير فخرجوذهب جرو عنده ربى قد كان بانه ذاته ابصر انه وهو غريبا حلما جساسراى بان الليله تلك في

بعض في كان ان إلى فالفه على كاسر سبع مع وتصاحب وترعرع انتهى فلما ويحبه يوده واكانكبارهم يفترس وجعل واوالدهم نسائهم على وهجم مره بني مواشي على السبع اغار االيام

وهجم فساللسيف االسد فعال جساسمن فاغتاظ عليهم يساعده يساعده الذئب وكان وصغارهمجساس االرضففاق على صريعا فالقاه ونهشه ورائه من الذئب عليه فوثب واعدامه قتله يريد عليه

واالعيان السادات وباقي اخوته وجمع الديوان إلى وسار الحال فنهضفي الحلم هذا من مرعوباالقلق عنه وزال راق حتى عليه يهرنون زاالوا وما احالم اضغاث هذه فقالوا المنام بذلك واعلمهمقلقل في جساسوهو االمير وركب والكفاح الحرب يطلب الزير ركب الصباح اصبح ولما والكدر

برز الفريقان التقى ولما اليوم ذلك في المهلهل وقتل القوم بهالك اوعد قد الجرو ووسواسوكانكاذبه طعنه بالرمح وطعنه وجال وصال الجرو فالتقاه المهلهل اليه الميدانفبرز ساحه إلى الجرو

الحصان ظهر فوق االرضمن على نفسه والقى خائبه فراحت ابطه تحت من المهلهل فسحبهاأكبر الله الجرو صاح ذلك فعند االفاق به وحلت مات قد انه لهم ليظهر الفرسان عيون على خديعهله جساسوقال على صاح ثم العباد اهلك الذى الزير بقتل المراد ظنا فقد وتجبر طغى من على

القميره ظهر عن نزل بدمه يختبط راه فلما شره وكفيتك قتلته فقد راسعدوك واقطع خال يا انزلوهجم لحيته من وقبضه قدميه على الزير نهض منه اقترب ولما مراده غايه بلغ قد انه يظن وهو

عنده وتاكد عليه تمت قد حيله انها جساس علم ذلك فعند كتفيه بين الرمح ووضع عليه ايضا الجرووالنظام الشعر بهذا الجرو يخاطب فاخذ المنام صحه

يا فاجرني مستجير اختي ابن يا بك انني القنا طعن البيضفي ياسياج وفاه شاهد الذي جساس قالالقنا من اختي ابن

االبيات بهذه الجرو : فاجابه

اعطينا جرو يا اال اختي ابن يا اجرني تقول حمامك وافى وقد اجلك دنى مالمك عن اقصر خال ايافي تسامى حاكم اصبحت كليب وبعد كالمك اسمع بانني تظنوا وعدوانا طلما كليب قتلت زمانك

نجيرك ان منا اليوم تريد كالمك تسمع تعد لم فاذني علينا حكمك في وجرت طغيت كالمك ايضا المالمنامك في ماتشوفه فهذا

عليك) ( بالله وقال عنه يعفو بأن إليه يتوسل جساس جعل كالمه من الجرو فرغ فلما الراوي قالالله لوجه فاتركني ويقوم يعيشكليب قتلتني اذا وهل مضى قد مضى الذي فأن عني تصفح أن

بينهما أطال فلما أربي بلغت قد أكون حتى أبي قتلت كما قتلك من البد الجرو فقال القيوم الواحدصدره في بالرمح الجرو طعنه ذلك فعند والعتاب الكالم أطلتما قد أراكما الزير لهما قال الخطابوجعل عنقه على فمه وضع ثم فقطعه راسه على بالسيف الزير اليه وتقدم ظهره من يلمع فخرج

ذلك وبعد فؤاده وشفى مراده بلغ حتى لحمه ينهشفي الجرو وكان دمه جميع شرب حتى يمصهفي قومه مع وهجم بعضعبيده الي الجرو فسلمه شقايقه إلى ليأخذه الجرو إلى الرأس أعطى

لما مرة بنو وكانت اآلمال منهم بلغوا الوبال قومه وأذا الحال في مرة بني جموع على االبطال باقيوالطراد الحرب في االعتماد وعليه االكبر القائد كان النه االحمر بالموت أيقنت جساس بقتل علمتبهذا كثيرا خلقا النهار ذلك في منهم قتل قد المهلهل وكان والفرار الهزيمه وطلبت االدبار فولتالزير من الزمام طلبوا فانهم منهم سلموا الذين وأما وأمجاد وسادات وقواد أمراء فمنهم المقدار

وال حربا يحضرون وال سالح ينقلون ال العبيد مثل يكونوا أن بشرط عنهم وعفوا فأجاروهم والجروأال دار في وال مقبرة في ال جوار في ميت قبر لهم واليعرف والنهارا ليال ال نارا يوقدون وال كفاحا

طول نساءهم غابت وأن المزمار ونفخ الطبل بضرب حياتهم يقضوا والقفار البراري في مشتتينعلى فقبلوا والخالعة الرقص سوى صفه وليسلهم أيشجابت يسألها بل كانت فين يسألها ال النهار

وطاعته أبيه نظير القبائل كل على الجرو تسلطن الشروط هذه وبعد وقناعه رضا بكل الشرط هذاثياب عنهم وخلعن والترح الغم عنهم وزال الفرح كل كليب بنات وفرحت البالد في ذكره وشاع العباد

ولدان له وولد بنات بثالث تزوج قد الجرو وكان األعياد أعظم من عندهم النهار ذلك وكان السواداالمير بنات وهما شقيقتين ببنتين زوجهما الرجولية سن بغا ولما مالك والثاني تغلب االول فسمي

أتصل وهكذا بينهم ماجرى وهذا مدكور األمير أبن مفلح لألمير اليمامة أخته وزوج حماة حاكم هاللوكان مهلهل األمير الناس أفرح وكان العرب قبائل بين الحروب نيران وخمدت والنسب الحسب

وشرب الطعام وأكل الخيام الجلوسفي على منعكفا وكان فامتنع الزواج عليه عرض قد الجروالنه والصدام الحرب آله البس وهو وينام يرقد وكان خدمته رسم في عبدا عشرون له وأقام المدام

مذكور التاريخ في كما وكسور سنه اربعين أستمرت التي والشهور الحروب مدة عليه أعتاد قد كانأربعة زوج قد فأنه الجرو واما وكالم حديث له يقع وسوف االيام تلك في المهلهل أمر من كان ما هذابقيا وتغلب مالك ولداه وأما طويله مدة وأفراح والئم لهن وصنع االمراء من جماعة إلى شقايقة من

طلبت المدة نهاية وبعد المذكور هالل االمير بنات من بأوالد يرزقا ولم سنة عشر خمسة مدةلهم فأمر بذلك لهم يأذن أن الجرو أبيهما من أزواجهما فطلب حماة في أهلهما زيارة نسأءهما

مع للتفاهم خرج بنسائهما أصهاره بقدوم هالل االمير بلغ ولما االطراف تلك إلى نسأئهما مع فساروافألتقوهم المدينه أكابر أيضا وخرج المذكور مفلح االمير اليمامه معهما وخرجت مفلح االمير ولده

في وهم الزمان من مدة االوطان تلك في وقاموا مكان أحسن في وأنزلوهم واالكرام بالترحاباالمير مات االطالل إلى الرجوع على وتغلب مالك االمير صمم ولما وأنشراح وبسط وأفراح سرور

وكانا البالد تلك أهل المرهما وأنقادت الديار تلك في يحكمان فأقاما هالل االمير أبيه مع مفلح

فاتفق . ) ( الراوي قال أهلها عند إلى ذهبت بعلها وفاة بعد اليمامه وكانت العباد جميع من محبوباننرزق ولم الزمان من مدة علينا مضى قد انه ياأخي أعلم تغلب الخيه قال مالك االمير ان يوم ذات

واال بأوالد يرزقنا الله فلعل نساءنا على االن نتزوج فدعنا البشر بين يذكر ذكر لنا يبقى حتى ذكر بولداليه ونتضرع الليله هذه في الله إلى نصلي ان الصواب من تغلب فقال العباد بين من نسلنا أنقطعقلب بحراره الليله تلك وصليا رأيه أخوه فامتثل قدير شيء كل على النه نسائنا من أوالد يرزقنا أن

يطول وعمرالسامعين يقول تغلب : وأشار

وبي لوعه البين من قلبي وفي أقول نهور الخدود فوق جرى بدمع جرى ما على تغلب الفتي يقوليارحمن يارب مكسور والحشا قلبي عليهم عمنا والزير الجرو أبينا الفراق تثور الفؤاد طي حسرات

فيا تزور العبيد اليه الذي بحق وأبنه بالخليل ربي سألناك المكسور جابر يا أتكالنا عليك الدعا ياسامعالخضر مع يحيى مع داود بجاه المشهور والفضل وموسى عيسى بجاه قلوبنا اجير يارحمن رب

وحشكسور كل ترزق من أيا ذكرنا يحيوا بولدين ترزقنا النور وبحر والكرسي وبالعرش

العالمين) ( رب يا آمين يقول مالك وأخوه االبيات هذه ينشده تغلب االمير وكان الراوي قالحبلت حتى قصيرة وبرهه يسيرة مدة مضت فما شكواهما يخيب ولم دعاهما الله فاستجاب

ذكرا ولدا تغلب وزوجة بنتا مالك زوجة فولدت واحد يوم في االثنان ولدنا ايامهما تمت ولما نساءهمابعض لهما والقنصفأرسلوا الصيد في االميرين جناب وكان والمسرات االفراح الحي في فقامت

ام ابشير مسرور يا عالمك له قاال العبد عليهما اقبل فلما مسرور اسمه وكان بذلك يبشرهما العبيداالبيات بهذه اليهما واشار بشير اني فقال : نذير

ووجها كالقمر بنت اتاك مالك ياأمير بشير قاصد اتيتكم ياسادتي مسرور المسمى الداعي قالبطا بال حاال اليكم اتيت أمير يا المتيم القلب يفرح غالم اتاك تغلب يا وانت المنير كالشمسوالبدر

الكسير قلبي بالله اجبروا بشارتي ياكرام منكم اريد يطير طير كأنها حمرا فوق

حضرا) ( ولما دينار الف واعطوه العبد واعتقا شديدا x فرحا فرحا العبد كالم سمعا فلما الراوي قالحاال وارسال كاملين شهرين لمدة والسرور الفرح وأقاما الوالئم وأولما الذبائح بذبح امرا الحي إلى

زواج على االخان وتعاهدا مي والبنت االوس الغالم وسميا بذلك ويبشرهما الزير وعمهما اباهما يعلماالنعمه هذه على الله وشكرا x جدا فرحا الخبر ذلك والمهلهل الجرو بلغ ولما كبر اذا بالغالم البنتغاية لديه كان النه اوالده جهت وسار وابطاله قومه من غفير جمع في الجرو وركب العظيمه

عظيم موكب في لمالقاته خرج قدومه ولديه وبلغ الديار تلك من اقترب ولما لمشاهدتهما االشتياقعمهما عن سأاله ثم لهما ودعا عينهما بين فقبلهما يقبالنه يديه على ووقعا عليه سلما وصوله وعند

المدينه إلى سار ثم مدامه مع طعامه مالزم وهو خيامه في مازال وانه وعافيه خير في انه فقالوالكبير الصغير بخدمته ووقف الكبير القصر في الجرو ونزل الزينه يوم من اعظم اليوم ذلك وكان

تغلب ابنه مرض المده هذه آخر في وكان كوامل شهرين مدة الديار تلك في وأقام واالمير والمأمورعظيمه مناحة عليه وعملوا عظيما حزنا الجرو عليه فحزن الفراشومات في اياما عشرة فأقام

با . واوصاه مالك ولده استدعى ده بال إلى الرجوع الجروعلى ووقارولماعزم أحترام بكل ودفنوهقطع في وحده سار ذلك وبعد اخيه ابن باالوس مي ابنته يزوج وان حكمه في عادال يكون وان لرعيه

اخيه وابن ابنته بتربيه اعتنى فانه مالك االمير واما وعياله باهله واجتمع اطالله وصل ان إلى القفارالفروسيه ويتعلم الخيل ظهور االوسيركب وكان الكمال درجه وبلغا كبرا حتى ابيه جناب اوصاه كما

كل في ذكره وشاع الرجال صناديد من صار حتى الزمن من مده ذلك على واستمر الفرسان معكروحين فكانا عظيمه محبه يحبها االوس وكان والرجال النساء اجمل من مي عمه ابنه وكانت مكان

بها سمع قد وكان الخطاب ابيها على وتواردت االعراب قبائل في ذكرها شاع فلما واحد جسد فيالعظام الملوك من وكان السماع على فعشقها حسان تبع الملك عم ابن وهو االكوع بن الصنديد

وبه الصهر نعم هو ولله فقال بالخبر مالك وعلم الوزير وصل فلما ابيها من ليخطبها وزيره فارسلعمها ألبن مخطوبه ابنتي �ن با وبقاك عمرك الله اطال الخفاك انه غير الدهر طول على الفخر انال

اجراء عن يمنعني الذي وهذا الكتاب أنقض أن يمكنني العرسفال بأمر مباشرين اآلن ونحن األوساألبيات هذه اليه فكتب الجواب لي اكتب الوزير له فقال : االيجاب

ضامر متن على مني غاديا أيا صدود الخدود فوق جرى بدمع له ماجرى على مالك الفتى يقولاذا سعودي تنال مكتوبي اعطيه رسالتي خذلي الله هداك تهدي المبرود المرهف لضرب تسابقواالنام تربى ومعها عمها ألبن مخطوبة ترى ومي ودود الزمان طول على باني له فقل لصنديد جيت

وهو ومهجتي ياامير روحي ترى عنود اكون ثم زمامي وافسح اقاربه يخون ان لمثلي فحاشى شهودبالمقصود اولى اليوم انت لكنت عمها ابن لغير اعطيها كنت فلو المولود من عندنااحلى

خرج الحال حقيقة على وقف فلما اياه واعطاه الصنديد عند إلى ورجع الجواب هذا اخذ الوزير ان ثممضارب إلى وصوله وعن وحده الديار تلك وسارالى جواده وركب وتنكر زيه فغير االعتدال دائرة عنالرجال غياب عن النساء بعض فسأل والبنات النساء اال الحي في يكن ولم هناك يجد لم االميرمالك

االمير مع ذهب من ومنهم والفرح العرس إلى الناس ليعزموا القبائل إلى سار من منهم فقالتهيا ونادى الباب على ووقف رمحه واركز الصيوان نحو وتقدم االتفاق بهذا والقنصففرح لصيد مالك

جوابا ردت فما وحدها الخيام داخل مي وكانت مكان ابعد من ضيف اتاكم فقد البيت ياأصحابيقول انشد الرجال من خاليا الصيوان ان وعرف الجواب عليه ابطئت ولما خطابا : وماأبدت

ساعة ولي حاجه في مالكا قاصد اتيت ذاب الجوانح بين من قلب ولي شكا الذي الغريب الفتى قالداخل الذي البيت ياربة وغاب الديار من مضى واين اميركم اين البيت هذا أهل يا الباب في انا واقف

اهل كان اذا مرتاب أجلكم من غدا قلبي بحالكم بنات يا االفاخبروني الجواب التردوا مابالكم الحمىالغياب مع أهاليها وتستر غريبه اتى قد ضيفا فتقر حجاب ذات كريمه فيكم اما جميعهم غابوا الحي

صاب الرديه يحوي من والكل الفتى تستر النساء كل ما اكيد

والمروءة) ( الغيرة أخذتها ومرامه قصده وعرفت ونظامه شعره مي سمعت فلما الراوي قالتقول وأشارت والقال القيل من أهلها عرض : لتستر

الخير لك زارنا لما بالضيف مرحبا يا نجاب يا للقول فاسمع اال شكت التي مي الحي فتاة تقولراح مالك بنت انا وتشرب زادنا من وتأكل الغدا لك احضر حتى مكانك انزل والترحاب واالكرام

فكم غياب بعد الحي لنحو ويأتوا رجالنا يرجعوا حتى انزل واالحباب االوس عمي ابن مع والدي للصيدواجلس انزل محلنا جاء اذا الضيف نحب نحن حساب لهن ما كثيرة خالئق مثالكم أمير يا الينا جاء

االطناب جانب

الخيمه) ( ستار ورفع وغرامها حبها في الصنديد وقع ونظامها شعرها من فرغت فلما الراوي قالوقالت الستار خلف من عليه فصاحت والبلبال الوجد به فزاد الجمال بديعه صبيه فوجد رمحه بسنان

كامخ الحياء قليل انك الشك له وقالت وجهها على منديلها ردت ثم غدار يا الملوك بنات تنظر عالمكاطلعي لجاريتها قالت ثم الوقاحه هذه فما واال بالغداء آتيك كي فانزل تقول كما ضيفا كنت فا

في ينزل كي وسالته اليه الجاريه فخرجت البريه من ابي يأتي لبينما يجلسويتغذى حتى له افرشياعظم من هذا بكامح ادعي لئال عظيم سيد وانا الحريم عند انزل ان علي عيب انه لها فقال الصيوان

من االميرة تأكدت ولما االميرة اتزوج ان وهو ضروري المر اال الديار هذه إلى اتيت وما القبائحيسمع فلم هذا البريه من ابي يأتي حتى الصيوان في فاقعد الضيوف كنت ان يانجيب قالت مرامه

هذه الجل بعيده بالد من اتيت الني بالحالل بك اتزوج وهناك االطالل إلى أخذك من البد وقال كالم لهاالمكان ذلك في الليله تلك قام انه ثم فؤادي مسرة على وحصلت مرادي نلت وقد الوحيده الغايهويوصل القفار يقطع وصار خلفه واردفها الحصان ظهر ركب الصباح كان ولما فرحان مسرور وهو

اليه اجتمعوا غانما ظافرا بقدومه قومه اكابر سمعت ولما الديار وصل حتى النهار بسير الليل سيراالطالل تلك إلى وصولي عند اني فقال غربته في له وماجرى سفرته عن وسألوه بالسالمه وهنئوهطول على تذكر فعل وفعلت الرمال بساط على اكثرهم ومددت واالبطال الفرسان علي هجمت

منه مي سمعت فلما المنى بلغت وقد هنا إلى بالعروس واتيت اخيه وابن مالك االمير وقتلت االجيالنطقت لقد االعيان امام له فقالت االقدام على فنهضت الحسام ضرب من اشد عليها كان الكالم هذا

إلى سالما رجعت كنت لما حاضران عمي وابن ابي كان لو الديان االله فوحق والبهتان بالزورالر تدركك ان قبل الحال في وهربت باالحتيال خطفتني ولكنك وخالنك بأهلك اجتمعت وال اوطانك

مها كال فحوى الحاضرون سمع ولما سجام بدمع بكت الكالم هدا بعد انها ثم الوبال بك ويحل جلفانه الصنديد واما كاذب حديثه في فهو صحة ليسله الصديد كالم بأن وعلموا القواقب من خافوا

السادات امام اللثام يابنت تتكلمين هكذا وقال موجهها على فنهضوالطمها الكالم هذا من اغتاظبالعجل مراء اال قي وبا الوزير وثب ذلك فعتد الحياة مها يعد أن واراد وغمده سيفه سل ثم الكرام

ملوك عنك تقول فما النسوان كعقل عقلك اتجمل امير انت له وقالوا العمل ذلك عن وردوهالصوان من أقسى سجان له وكان الن حتى بالكالم يتوسلون ومازلوا بذلك سمعت اذا الممالك

إلى وسلمها بيتك إلى الملعونه هذه خذ فقال االزور بن عمران اسمه وكان فحضر اليه فاستدعاهالنهار في خمسمرات وتضربها الشعر ثياب وتلبسها الشديد العذاب وتعذبها بالحديد لتقيدها زوجتك

واالنتقام الضرب التستحق الصبيه هذه ان ياموالي فقال الشعير من ارغفة خمس وتطعمهاالملك عبيد اال ومانحن العمل كيف لها فقال التمام البدر كأنها وهي واالكرام االعزاز غير والتستاهل

تضربها ان وأرادت الخنزير شعر من ثوبا والبسها الحريريه ثيابها عنها نزعت ذلك فعند الصنديدمتبول فؤاد من انشدت ثم عليها وتثني تبكي وجعلت رجليها على فوقعت قدميها على : بالسياط

بعد صرت قد غربتي يا ذلتي يا وحدتي يا وعيالي صحبتي فرق فالدهر احوالي إلى ترثي ان الله بافلعل بحالتي النهار هذا فترفقي االحوال عالم ربي والله منصب ورفعه جاه في كنا قد باالغالل العز

العناء بعد ويعيدني واالفضال بالجاه الورى فاقوا معشر اكابر من كريمه اني لحالي يستجيب ربياالبطال وزمرة الملوك بين جميعها البالد في وقائع ولهم واالخوال االهل جميع وأرى الوطن إلى

سأصنع) ( قلبا وطيبي نفسا قري لها وقالت قلبها ورق ونظامها شعرها من فرغت فلما الراوي قالالثياب تحت من اياه والبستها ثوبا يابسفصلته جاموس بجلد جاءت انها ثم تعالي الله لوجه معروفا

صوت الملك ليسمع اال بذلك وماقصدت الضرب بألم التشعرين فانك ضربتك متى اني وقالتدخل ومتى والمشرب المأكل من اليه ماتحتاجين لك أقدم وانا وتستغيثين تصيحين وانت الضرب

معروفها على مي فشكرتها بالفرج الله يأتي ان إلى بال براحه ترقدين الجلد ثوب تخلعين الليلأبيها من ماكان أما لها وماجرى مي من كان ما هذا والخير بالجميل وأوعدتها العمر بطول لها ودعت

فغاب الحال بواقعة زوجته فأخبرته ذلك عن فسأل والبكاء صياح سمع الصيد من رجوعه عند فأنهعظيمة محبة يحبها كان النه عليه غشي فأنه الصبيه عم ابن االوس واما الغيظ شدة من الصواب عن

يقول انشد غشوته من أفاق : ولما

يسعى بمن يعلم ولم ابيك غيبة اللصفي اتاك دهاك هذا من يامي اال قصيد تغلب ابن االوس يقولقلبي فما حللت أرضقد أي في ترى باكي محزون انا فقدك على بي تدري لو عمي بنت يا اال وراك

الجلك مجهودي كل وابذل لقاك في وافرح واقتله بالعجل دياره أغزو لي بد فال سواك يطلب غداهواك في تعلق قد فقلبي تغلب بن االوس الفتى قال لما فداك هي ذلك بعد وروحي

في) ( الليل ذلك طول وبقي عليه مغشيا وقع والنظام الشعر هذا االوسمن فرغ فلما الراوي قالفما ولدي يا قلبك طيب له ويقول بالكالم يالطفه عمه فجعل مزيد من عليه ما شديد وقلق وغم همإلى نسير ذلك وبعد الرجل ذلك خبر لنا يكشف من نرسل لبينما فاصبر النساء إلى اال الحزن يصلحاريد وال وحدي اال السرت فوالله غيري يذهب االوسمن فقال وعياله حريمه ونسبي فنخربها دياره

في وجد ويار وودعهم جواده ظهر وركب جالده نهضفاعتد ثم العالمين رب سوى والمعين رفيقمن يقصد حلة اي والى يذهب اين إلى اليدري وهو كاالنهار خديه على تجري ودموعه القفار قطعفبينما والوحوشواالحجار االشجار كثير الطريق ضيق عميق وادي إلى وصل ان إلى العرب قبائلعالئم عليه والفروسيه الكامل بالسالح وهو الفرسان أحد عليه ظهر قد واذا المكان ذلك يتأمل هو

واخلع الحصان ظهر عن ياجبان انزل له وقال وقصده اليه مال وحه االوسمنفردا رأى فلما ودالئل

غمرة بن جمرة فأنا العطب كأس اسقيك ان قبل الهضاب هذه في بنفسك وفز الثياب من ماعليكالعرب . فارس

صدمة وصدمه الحال في عليه وهجم كالظالم عينيه في الضيا صار الكالم االوسهذا سمع فلماساعة وتجاوال القتال بينهما واشتد المجال ساحة في والتحما الحال في جمرة فالتقاه الجبال تزعزع

السابق وكان قاتلتين طعنتين بينهما فاختلفا االبدان منه تقشعر وطعان ضراب في وهم الزمان منعدته فأخذ جديال دمه وفي قتيال فوقع ظهره من تلمع خرجت صدره في فجادت تغلب بن االوس

انه الخامس اليوم في واتفق ايام خمسة مدة واالكام القفار يقطع وهو المسير في وجد وجوادهسائر اين إلى له وقال عليه وسلم اليه فتقدم الطيار كالسهم القفار قطع في يجد بقارسوهو التقى

واالحسان الفضل أصحاب عبسوعدنان بني من انني فقال والعشائر القبائل من تنسب من والىليحضر ايام عشرة من سار النه الخيل فارس عنتر حامينا الستدعي عامر بني ديار إلى ساير واني

فارس االف خمسة في يكرب معد بن عمرو غزانا غيبته وفي الطفيل بن عامر اليها دعاه وليمهالستدعيه زهير قيسبن موالي فأرسلني عديدة وقائع وبينه بيننا وجرى شديدة محاربة فحاربنا

الصدام فارس شداد بن عنتر هو ومن تعجب االوسوقد فقال المذكور عامر يظفر ان قبل للحضورالملوك وحارب الجبابرة كبار وقهر الحسام وبضرب الرمح بطعن االيام هذه في ذكره اشتهر الذي

ثم وانبهر الخبر االوسهذا سمع فلما الميدان ساحة في االبطال على وافتخر والقياصرة واالكاسرةعلى اشرف حتى ايام سبعة مدة واالكام البراري يقطع ومازال االقفر البر قطع في وجد ودعه

والنظام الشعر بهذا يسألهم واخذ بالسالم فحياهم االغنام ترعى العبيد من : جماعه

اشفعوا بالله الخير ياعبيد اال سائح الخدود فوق جرى فدمعي به الفائضما المضنى الفتى يقوللي ضاع لقد الجرايح كثير مضنى البين تركه ملوع مستهام وجيع فجيع نازح ولهان الدار بعيد لصب

تزيد ناري أجلها من توجهت البالد ألي ويخبرني فوالح يا بها يبشر من فهل الحنا من عفيفة حرةجرايح اوثقتهم عظامي وكل مهجتي والبي قلبي احرقت لقد اللقايح

غالم) ( يا اعلم له وقال مرجان اسمه وكان الرعيان كبير اليه تقدم كالمه من فرغ فلما الراوي قالالحي هذا نساء في منها اجمل اليوجد مي اسمها ابنه الصنديد اميرنا سبى ايام عشرة برهة من انه

شديد عذاب يعذبها يوم كل وهو حديد من بقيود فقيدها اليه تميل فلم عنه فامتنعت يتزوجها ان فأرادالكالم االوسهذا سمع فلما وغمك همك الله افرج نظمك في ذكرتها التي الحرة تكون فعسى

فبينما واالحسان بالجميل وأوعده مرجان العبد وقبل الحصان ظهر عن ونزل المرام ببلوغ استبشرفلما ديارها إلى بها ويرجع أخبارها ليكشف جاء قد الصنديد أخت ابت بسعد واذا والكالم بالحديث هو

يقول اليه وأشار ورأى سمع بما وأعلمه خاله عند رجع الكالم هذا : سمع

اتاك فارس خلفها من أهلها من غربتها التي البنت االخبارا فاسمع مى ياخال عارا اتيتك قد سعد قالفبصفوها الصفا ليالي لك راقت كان ان نارا تقدح ياخال وعيونه مجرب اللقا فارسفي ياخال جهارا

عاجل نحوك اتيت سمعت لما هدارا كاالسد فجاء انبوه يسأل العبيد عند إلى جاء قد االكدارا لك تأتيوصارا تم ياخال الذي هذا

فارسواحد) ( له قال كالمه فحوى الصنديد وفهم ونظامه شعره من سعد فرغ فلما الراوي قاللقتال اركب ان بي اليليق فأنه جنبيه بين من وخذ ارجع وقال خاله فشتمه الماجد السيد ايها نعم قالوحمل . فيه وصاح به اجتمع فلما االوس وقصد خاله عند من سعد فخرج العرب صعاليك من صعلوك

بلغ ولما ثيابه وسلبه عدته فأخذ االرضقتيال على فألقاه المهند بالحسام وضربه كاالسد فالتقاه عليهبه التقى االوسحتى وقصد جالدة بعدة واعتد جواده ظهر فركب الشرر عينيه من طار الخبر خاله

فوال بالجرح اثخنه حتى ساعة اال تكن ولم والكفاح القتال في معه وأخذ االجام كليث عليه وانطبقعلى دخل فلما النسوان عند واحتما الصيوان وصل حتى السرحان مثل فتبعه الهرب لنفسه وطلبنالت وما خطفتها التي االبنه الجل هذا كل مرعوب وانت دخلت عالمك سعد زوجته له قالت الحريمكل على الفروسيه تدعي انت له وقالت بالكالم وبخته ذلك من أكثر تستحق انك فقالت المرغوب

اجازيك حتى الحريم بين من يالئيم اخرج ويقول عليه واالوسيصيح هذا امرد امام من وتهرب واحدهمنا وكافينا عمه ابنة اعطيه سعده لزوجته وقال الصنديد فخاف محتال يا ياغدار الفعله تلك على

عمه بإبنة له فجاءوا االمان فأعطاهما والسماح العفو منه وطلبت وقبلته اليه زوجته وخرجت وهمهزال به اجتمع ولما المتكاثره االطعمه له وقدموا الذبائح له وذبحوا الفاخره الثياب لبسوه ان بعد مي

العيد كيوم عنده النهار ذلك وكان مي فعلت وهكذا العبر يسكب اخذ فرحته كثرة من الكدر قلبه عنفي . ) ( مي اركب الصباح وعند الحله في الليله تلك فباتا الراوي قال الوحيد بحبيبها التقت حيثعمه يبشر ارسل بالده من اقترب ولما دياره قاصدين وتوجهوا العبيد من جماعة معه وسار هودج

اجتمعوا ولما السادات واكابر والبنات النساء وخرجت الحي في الخير وشاع بقدومه مالك االميروصوله وعند افعاله على اخيه ابن وشكر وابنته االوس على فسلم مالك االمير نزل البعض ببعضهم

أ من وأنه كره بذ سمعنا والله عمه فقال الخير من عنه سمع وما عنتر بحديث حدثهم الخيام إلىفكانت عمه ابنة االوسعلى ا زفو ثم ئم الوال والموا بائح ذبحواالذ ذلك وبعد عصره فرسفرسانالعروسوحظى بتلك االوس أفراح فزادت والموالى السادات من جمهور حضرها أعظم من اليلة

ما سماه ما غال له وضعت ذلك وبعد حال عيشوأحسن رغد بأ وعاشمعهما والجمال الحسن بدلكاالوس فحزن فمات شديدا االوسضعفضعفا ابن أن ايام عشرة بعد تفق فا يل طو يث حد وله لك

من وااليناسومحبوبا باللطف موصوفا وكان والصغار الكبار عليه بكت والوقار باالحترام ودفنه عليهياأخي أرسل اليمامه أختك فقالت وتكدر فحزن الخبر بذلك جده االوسوأعلم الناسوأرسل جميعمن رجال أرسل الحال وفي ذلك إلى أجابها بشمله شملنا ليجمع أهله االوسمع عمك أبن وأحضر

ماكان واما الزمان لهما وراق جده الجرو عند وسكن أهله االوسمع فجاء مكانه ليحكم عمه بنيوهو قواه وضعفت الدهر أخناه قد كان فأنه الزير بسالم المدعو الشهير الذكر صاحب الهمام للبطل

وما والصدام الحرب وهوالبسعدة اال ينام ال وكان المدام وشرب الطعام أكل على مواظب ذلك معتخدمه أخيه بنات وكانت الولد عقل مثل عقله وصار جدد أسنان له برز حتى الحال تلك على زالوا

أن منك فأريد واالنفراد الوحده من أخالقي ضاقت قد أخي ياابن له وقال بالجرو يوما فاجتمع وتداويهبرسم عبدان وأعطاه هودج في وأركبه ماطلب إلى فأجابه البالد في لتنزه االتباع بعض مع ترسلني

بالد من أقترب حتى يجول زال وما المهلهل فودعه السفر لوازم من اليه يحتاج ما وجميع الخدمهعلى فصمما الضيق أشد التعب من يالقيان وهما الطريق مشقة من تعبا قد العبدان وكان الصعيد

همامي دنى قد فقال منهما الزير فعرف المنيه ادركته قد الهله يقوالن وانما بالكليه وأعدامه قتلهوصيتك وماهي قاال وصيتي اهلي تبلغا ان منكما اريد منيتي ادركتني فإذا امامي القبر اال وليس

اذا فقال والتمام بالكمال يبلغونها بأنهما االقسام بأعظم له فحلفا وتأييدها حفظها على فعاهدهماأختبيت . قد القبر في اني لهم وقوال البيت هذا وانشدوهم السالم من أهلي فاقريا الحي وصلتم

ابيكما ودر دركما لله مهلهال ان االقوام مبلغ من

على ودخال ديارهما إلى ورجعا التراب تحت ودفناه ذبحوه الليل دخل ولما حفظاه حتى عليهم وكررهالجرو من اقتربا العبدان ان ثم حضر ومن شديدا بكاء فبكا الزير عمه بموت وأعلماه الجرو سيدهما

اليمامه . بأخته فاستدعى له المعنى حيث استغربه هذا الجرو سمع فلما المذكور البيت وانشداهان قالت وبكت وجهها على فلطمت البيت ذلك وانشدها عمها وعلمها العرب نساء اذكى من وكانت

يقول ان اراد بل ناقصه ابيات اليقول : عمي

يقتال حتى العبدان اليبرح ابيكما ودر دركما لله مجندال الفالة قتيال أضحى مهلهال ان االقوام مبلغ من

ودفناه قتاله بأنهما أقر ان إلى الشديد والضرب العذاب تحت والقوهما العبدان على قبضا انهما ثممماته . وبعد حياته في ثاره أخذ وقد الزير حياة انتهت وهكذا الحال في الجرو فقتلهما

السالم) ( تعالى الله بعون المهلهل ليلى أبو الزير قصة تمت