+ All Categories
Home > Documents > حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á...

حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á...

Date post: 19-Nov-2020
Category:
Upload: others
View: 7 times
Download: 0 times
Share this document with a friend
254
Transcript
Page 1: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë
Page 2: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

Page 3: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë
Page 4: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تأليفأليسمونرو

ترجمةالشامي سهىياسين شهاب

مراجعةمغربي نجيب هبة

Page 5: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

Lives of Girls and Women والنساء الصبايا حياة

Alice Munro مونرو أليس

٢٠١٤م الأولى الطبعة٢٠١٣/٢٤٠٣٤ إيداع رقم

والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسة للناشر محفوظة الحقوق جميع٢٦ / ٨ / ٢٠١٢ بتاريخ ٨٨٦٢ برقم المشهرة

والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسةوأفكاره المؤلف آراء عن مسئولة غير والثقافة للتعليم هنداوي مؤسسة إن

مؤلفه آراء عن الكتاب يعبر وإنماالقاهرة ،١١٤٧١ نصر مدينة السفارات، حي الفتح، عمارات ٥٤

العربية مصر جمهورية+ ٢٠٢ ٣٥٣٦٥٨٥٣ فاكس: + ٢٠٢ ٢٢٧٠٦٣٥٢ تليفون:

[email protected] الإلكتروني: البريدhttp://www.hindawi.org الإلكتروني: الموقع

.١٩٣١ أليس، مونرو،مونرو. أليس والنساء/تأليف الصبايا حياة

٩٧٨ ٩٧٧ ٧١٩ ٦٤٨ ٢ تدمك:الإنجليزية ١-القصص

العنوان أ-٨٢٣

سالم. إيهاب الغلاف: تصميم

ميكانيكية، أو إلكترونية أو تصويرية وسيلة بأية الكتاب هذا من جزء أي استعمال أو نسخ يمنعوسيلة أية استخدام أو مضغوطة أقراص أو أشرطة على والتسجيل الفوتوغرافي التصوير ذلك ويشمل

الناشر. من خطي إذن دون واسترجاعها، المعلومات حفظ ذلك في بما أخرى، نشر

Arabic Language Translation Copyright © 2014 Hindawi Foundation forEducation and Culture.Lives of Girls and WomenCopyright © 1971 by Alice Munro.All rights reserved.

Page 6: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

المحتويات

7 الكتاب عن قيل ما أفضل من11 فلاتس طريق37 الحي الجسد ورثة71 إيدا الأميرة97 الإيمان عصر121 واحتفالات تغيرات147 والنساء الصبايا حياة181 التعميد243 المصور الخاتمة:

Page 7: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë
Page 8: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الكتاب عن قيل ما أفضل من

في الاستثنائية الجوانب عن اللثام إماطة في فذة بموهبة مونرو أليس تتمتععادية. تبدو التي الأمور

«نيوزويك» مجلة

وموهبة. بلاغة المعاصرين الأدباء أكثر من واحدة مونرو أليستايمز» نيويورك «ذا صحيفة

من وبلمسة مذهلة بواقعية الشخصيات تصوير في مونرو أليس نجحتالواقع. إلى تكون ما أقرب جعلتها التعاطف

نيويوركر» «ذا مجلة

القراءة! في حقيقية متعة … الفتيات لحياة وطريف جريء تصوير … رائعةإس» «إم مجلة

Page 9: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë
Page 10: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

جيم إلى

Page 11: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë
Page 12: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

الضفادع، له نصطاد كنا الصيد. في بيني العم واواناشنساعد علىضفافنهر أياما قضيناوفي الصفصاف أشجار تحت الموحلة، النهر ضفة على خلفها ونتسلل ونطاردها نتتبعهاالعارية سيقاننا في تترك التي السيف ونباتات الفأر ذيل بأسماك الملأى الموحلة الأغوارأن جيدا تفهم السن في الكبيرة الضفادع كانت الأمر. بادئ في مرئية غير دقيقة جروحاالخضراء الضفادع كانت بل هي، خلفها نسعى نكن لم ولكننا طريقنا، عن الابتعاد عليهانضمها وكنا ولزجة، باردة كانت عنه. نبحث ما هي الغضة الفتية وتلك النحيلة، الصغيرةحتى هناك قابعة وتظل فوقها، الغطاء ونضع عسل إناء في نغمسها ثم أيدينا في برفق

الصنارة. في لوضعها ا مستعد بيني العم يصبحأحد. أي عم أو ا، حق عمنا بيني العم يكن لم

القاع محل والرمال الحصى يحل حيث الضحلة البنية المياه في قريبا يقف كانالرقبة، ذا المطاطي الحذاء ذلك رأيته؛ وأينما يوم كل الثياب نفس يرتدي وكان الموحل،فتحة بها باهت أسود لونها أزرار ذات وسترة قميص، بلا (الأفرول) السروالي والرداءبالإضافة رقيقة، بيضاء حافتها خشنة حمراء بشرة عن تكشف ،٧ رقم شكل على عنقمن داكنا لونا اكتسبتا صغيرتان وريشتان دقيق وشاح بها رأسه على اللباد من قبعة إلى

العرق.الماء. في أقدامنا وضعنا ما إذا يعلم كان قط يلتفت يكن لم أنه مع

فاذهبوا الأسماك، وإخافة الوحل في الخوض في ترغبون كنتم إذا الأطفال، «أيهابي.» الخاصة النهر ضفة عن ابتعدوا آخر، مكان في ذلك وافعلوا

عادة، يصطاد كان حيث بالضبط هنا بل به، الخاصة النهر ضفة تكن لم ولكنهاومستنقع والدغل النهر كان له، بالنسبة قط. ذلك في نفكر لم ولكننا نحن، ملكنا كانت

Page 13: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

يزعم وكان آخر. شخص أي من أفضل يعرفها كان لأنه له؛ ملكا تقريبا بأكمله جرينوشحافته، حول قصيرة رحلات بمجرد يقم ولم المستنقع، في توغل الذي الوحيد الشخص أنهلو كما طنين تزن شاحنة ابتلاع يمكنها هناك المتحركة الرمال من حفرة توجد إنه وقالسائلة، جافة أسطوانة وبها تلمع رأيتها خيالي (وفي الإفطار. وجبة في واحدة لقمة كانتعمقها واواناشيصل نهر في فجوات ثمة إنه أيضا وقال الزئبق.) مع الأمر علي اختلط فقديفعل لم ولكنه إليها، اصطحابنا يمكنه إنه وقال الصيف، منتصف في قدما عشرين إلى

قط.الشك. من بادرة أدنى عند بالإهانة للشعور ا مستعد وكان

تصدقونني.» سوف إحداها، في تسقطون «عندمابعض من يخلو لا حاد ووجه قاسيتان، وعينان كثيف، أسود شارب بيني للعم كانمن النوع ذلك كان بل وعاداته، وشاربه العتيقة ثيابه توحي كما عجوزا يكن ولم الرقة.أقواله كل وفي مراهقته. سنوات تنتهي أن قبل بشدة الأطوار غريب يصبح الذي الرجالنظر وعندما منزلنا فناء في كان مرة، فذات قوية؛ عاطفة ثمة كان وأحكامه، وتوقعاتهطوفان ثمة يكون لن بأنه الإله وعد إنه هذا؟ ما «أتعلمون قائلا: بكى قزح، قوس إلىهو وكان للتو، قطع قد أنه لو كما الوعد هذا بأهمية لشعوره يرتجف وأخذ أبدا!» آخر

حامله. شخصياالقاروس أسماك يلقي (كان الأسماك من يكفيه ما اصطياد من ينتهي كان وعندماأسماك إن قائلا الحمراء والزعنفة الشوب بأسماك ويحتفظ أخرى، مرة البحر في الأسودالدبابيس وسادة تمتلئ كما بالأشواك مليئة أنها مع المذاق، لذيذة الحمراء الزعنفةمنزله. نحو الحقول عبر ونتجه الهادئ النهر مجرى من جميعا نخرج كنا بالدبابيس)،ميجور الانطوائي كلبنا كان وأحيانا القش، على بسهولة الأقدام حفاة نسير وأوين أنا كنت— مستنقع إلى ميل بعد يتحول الذي — الدغل حافة عند وبعيدا مسافة. بعد على يتبعنامطلية، غير فضية طويلة قديمة ألواح من منزل عن عبارة وهو بيني؛ العم منزل يقعومتمزقة متشققة داكنة خضراء ستائر وللمنزل شاحب، لون إلى الصيف حرارة حولتهاذات الشجيرات كثيف حارا، اللون، أسود خلفه الدغل وكان النوافذ. كل على مرخية

دوائر. في تحوم التي بالحشرات ومليئا الأشواكبيني العم فيها يحتفظ كان التي الحظائر من العديد ثمة كان والدغل المنزل وبينوأنثى البري، المنك حيوان من واثنين أليف، شبه ذهبي نمس مثل الحيوانات؛ ببعض دائما

12

Page 14: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

داتشيس. اسمها وكان ليلا، وتعوي تعرج فكانت مصيدة، في ساقها قطعت أحمر ثعلبتعيش كانت إذ فيها؛ يضعها لحظائر بحاجة بيني العم يكن فلم الراكون، حيوانات أماتحصل كي المنزل باب إلى وتأتي القطط من وداعة أكثر وكانت الأشجار، وفي الفناء حولبجرأة وتجلس أيضا تأتي السناجب وكانت العلكة. بمضغ مغرمة وكانت الطعام، على

الشرفة. على الموجودة الصحف أكوام في الطعام عن وتبحث النوافذ، أفاريز علىتجويف — أدق بمعنى — أو ما، نوع من العمق منخفضة حظيرة أيضا ثمة كانالجوانب على — مسامير باستخدام — حوله مثبت المنزل حائط جانب إلى التراب فيبيني العم فيه يحتفظ الذي المكان إنه قدمين؛ حوالي ارتفاعها يبلغ ألواح الأخرى الثلاثةالسلاحف، ليصطاد وخرج شيء كل بيني العم ترك الأعوام، أحد صيف ففي بالسلاحف.سنتا وثلاثين خمسة له يدفع سوف ديترويت من أمريكي لشخص يبيعها سوف إنه وقال

رطل. لكلفعلى حساء.» منها «سيصنعون السلاحف: حظيرة فوق يتدلى وهو بيني العم قالبمصائرها يستمتع كان وإطعامها، الحيوانات بترويض يستمتع بيني العم كان ما قدر

المؤلمة.السلاحف!» «حساء

«ولكنني مستأنفا: الأمر، يفسر هذا كان لو كما بيني العم قالها «للأمريكيين»،ه.» لأمس أكن لم شخصيا

لأنه أو يظهر، لم الأمريكي ذلك لأن ذلك كان سواء شيء، عن الخطة هذه تسفر ولممن إشاعة سوى يكن لم برمته الأمر لأن أو بيني، العم حدده الذي المبلغ على يوافق لمبل السلاحف، ذكرت إذا تعبير أي يبدي لا بيني العم كان أسابيع، بضعة وبعد الأساس.زلت ما لكونك عليك يشفق كان لو كما الأمر.» بهذا نفسي أشغل أعد لم «إنني يقول:

القديم. الأمر هذا بمثل منشغلاوكان — مباشرة مطبخنا باب خلف المفضل مقعده على يجلس بيني العم كانأسرع في ويرحل أحد، إزعاج في يرغب لا أو للجلوس لديه وقت لا كان لو كما يجلسعادية، غير مغامرة دائما وهي تجارية، مغامرة عن أخبار جعبته في دائما وكان — وقتالقريبة جرانتلي بلدة في أو المقاطعة جنوب في — بعيدا يسكنون لا أشخاص منها يكسبويكسبون الأسترالي، الببغاء أو الشانشيلا، أرانب يربون مثلا فكانوا خرافية؛ مبالغ —يستمر جعله الذي السبب ولعل تقريبا. مجهود أي بذل دون العام في دولار آلاف عشرة

13

Page 15: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

يربي كان والدي أن هو آخر، عمل أي في بانتظام يستمر لم أنه مع والدي، لدى العمل فيخفيا أملا ويحمل بالمخاطر، ومحفوف عادي غير شيء به مشروع وهو الفضية، الثعالب

ثروة. تحقيق بإمكانية — قط يتحقق لا — براقابعض يقلي كان الطعام تناول في برغبة شعر وإذا شرفته، في السمك ينظف كانالدخان، من الكثير تطلق التي العتيقة الدهون من طبقات بها مقلاة في الفور على السمكالنور يترك كان بالخارج، مشمسا أو حارا الجو كان ومهما مباشرة. المقلاة من ويأكلالمكان على تسيطر التي الفوضىالجامحة أن غير السقف، من يتدلى واحدا مصباحا مضاء؛

للضوء. بصيص أي يبتلعا أن شأنهما من والترابالتي الأشياء إحصاء أحيانا نحاول كنا المنزل، إلى للعودة وأوين أنا طريقنا وفي

فحسب. مطبخه في حتى أو منزله في يملكهافوقه.» الخبز تضع والآخر أبواب ذو أحدهما الخبز؛ لتحميص «جهازان

سيارة.» «مقعدوأكورديون.» مطوية، فراش «حشية

كان نذكره كنا فما ذلك، نعلم وكنا الأشياء، نصف إحصاء نستطيع نكن لم ولكنناأشياء حفنة سوى هي فما قط، غيابه بيني العم يكتشف ولن المنزل من يؤخذ أن يمكنالسجاد، من متعفنة مظلمة ضخمة كومة الحطام؛ من هائلة ثروة سطح على بارزةكان ومعدات. وأدوات، وأسلاك، ومسامير، آلات، من وأجزاء الأثاث، من وقطع والمشمع،بالكاد (كنت الزوجية. حياتهما طوال بيني العم والدا فيه عاش الذي المنزل هو ذلكالشمس، ضوء في الشرفة في يجلسان كفيفين شبه الجثة ضخما عجوزان أتذكرهما،الأكوام تلك من جزءا فإن وهكذا المتنافرة.) الداكنة الثياب من عديدة طبقات ويرتديانالأشياء أيضا يشمل ولكنه العائلية، الحياة من ذلك نحو أو عاما خمسون تقريبا عمرهعليها، ويحصل الغير من يطلبها بيني العم كان أشياء أو الآخرون، منها يتخلص التيإصلاح في يأمل إنه ويقول جوبيلي. مدينة نفايات مقلب من بمشقة يجرها حتى أوسيدير كان مدينة، في يعيش كان فلو وبيعها، للاستخدام قابلة وجعلها الأشياء تلكوالأطباق التالفة والأجهزة المتسخ الأثاث أكوام بين حياته ويقضي للخردة ضخما متجراوأهمية قيمة يرى كان لقد التراب. فوقها تراكم التي الآخرين أقارب وصور المكسورة،— سواء حد على الآخرين وأمام نفسه أمام — يتظاهر كان ولكنه ذاته، حد في للحطام

عملي. نحو على منه الاستفادة يقصد أنه

14

Page 16: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

على المتراكمة الصحف أكوام هو أبدا منه أمل ولا منزله في أفضله كنت ما ولكنالمدينة جريدة أو جوبيلي، بمدينة الخاصة أدفانس» «هيرالد جريدة لديه يكن لم الشرفة.هيرالد» «فاميلي في مشتركا يكن ولم بيوم، صدورها بعد لدينا البريد لصندوق تصل التيوكانت الأسبوع، في مرة تأتي كانت صحيفته ولكن بوست»، إيفينينج ساترداي «ذا أوبوصات. ثلاث ارتفاعه بخط الرئيسية العناوين وتبرز خشن ورق على الطباعة سيئةكان ما نادرا إذ الخارجي؛ العالم أخبار لمعرفة الوحيدة نافذته هي الصحيفة تلك وكانتالصحف في عنه والداي يقرأ الذي ذلك عن مختلفا العالم ذلك كان وقد يعمل، مذياع لديهالتي بالحرب علاقة لها الرئيسية العناوين تكن فلم اليومية. الأخبار في عنه يسمعان أوكانت بل الحوادث، أو الحرارة، موجات أو بالانتخابات، أو الوقت، ذلك في بدأت قد كانت

كالتالي:

للخنازير التوءمين ابنتيه يطعم أببشريا قردا تلد امرأة

الصليب على عذراء يغتصبون مخبولون رهبانالبريد في زوجها جسم ترسل امرأة

الشاعر، قرنفل نبات تداعبان وقدماي المتهاوية الشرفة حافة على وأقرأ أجلس كنتتلك أخذ «يمكنك بيني: العم يقول وأخيرا زرعته، التي هي بيني العم والدة أن بد لا الذي

كلها.» قراءتها من انتهيت فقد أردت، إذا معك الصحفيدي، تحت يقع ما كل وأسرع أسرع أقرأ كنت ذلك، أفعل أن من أعقل كنت ولكننيكنت الحقول. عبر منزلنا إلى يقود الذي الممر على الشمس أشعة تحت السير في أتهادى ثمومزاحه الابتكار على وقدرته تقلبه من الشر، مظاهر من الشديدة بالإثارة وأشعر مزهوةالحائط كان لماذا تخبو. الصورة تلك كانت منزلنا، من اقتربت كلما ولكنني المروع،المطبخ، باب خارج الإسمنتي والرصيف المتكسر، الباهت والطوب لمنزلنا، البسيط الخلفيالبني؛ باللون المنقطة الأوراق ذات الليلك وشجيرة والمضخة، بمسامير، المثبتة والأحواضمغلفا زوجها جسم إرسال بالفعل يمكنها امرأة هناك أن في الشكوك يثير هذا كل كان لماذا

البريد؟ طريق عن الجنوبية كارولاينا في عشيقته إلى الميلاد عيد هدايا بورقأطراف عند باكلز» «متجر من غربا يمتد الذي فلاتس طريق نهاية في يقع منزلنا كانكما الخلف إلى الأمام من الضيق الشديد المتهاوي الخشبي — المتجر ذلك كان المدينة.

15

Page 17: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بلافتات عشوائي نحو على والمغطى جانبه، على يقف المقوى الورق من صندوقا كان لووالمشروبات المطحون والشوفان والشاي الدقيق مثل: منتجات عن تعلن ومطلية معدنيةوالأشجار الشوارع وأضواء فالأرصفة المدينة؛ حدود انتهاء على —علامة والسجائر الغازيةالورود وأحواض الطيور ومسابح الثلج وبائعي اللبن بائعي وعربات المصطفة الظليلةالمظاهر تلك وكل الشوارع، السيدات منها تشاهد التي الخيزران مقاعد ذات والشرفاتأنا أو المدرسة، من عودتنا أثناء وأوين (أنا نسير فكنا انتهت، قد اللطيفة؛ المتحضرةالمتعرج الواسع فلاتس طريق في السبت) أيام ظهيرة بعد التسوق من عودتنا أثناء وأميبلون الصفراء بالأعشاب المغطاة الحقول بين منزلنا حتى باكلز متجر من ظلال أي دونعلى هنا المنازل كانت الموسم. بحسب الذهبية القضبان أو البري الخردل أو البرية الهندباءمنازل من وغرابة وفقرا إهمالا أكثر كانت لو كما عامة وتبدو بعضها، من أبعد مسافاتالنصف الطلاء يد تمس لم حين في مطليا، حائط نصف تجد أن يمكنك حيث المدينة،وباب مكشوفة، تركت محطمة شرفة وآثار مكانه، في قائما متروكا الخشبي والسلم الآخر،التي الصحف بأوراق مغطاة ونوافذ درج، بلا أقدام ثلاثة الأرض عن يرتفع أماميا منزل

الستائر. من بدلا الأصفر اللون إلى تحولتإن إذ الريف؛ من جزءا أيضا يكن لم ولكنه المدينة، من جزءا فلاتس طريق يكن لمتكن فلم اسما، إليها ينتمي التي البلدة بقية عن يعزلانه جرينوش ومستنقع النهر منحنىتبلغ اللتين بوتر، وعائلة بيني العم منزلي في الموجودتين المزرعتين إلا حقيقية مزارع ثمةتمتد كانت بيني العم مزرعة أن غير التوالي، على فدانا وعشرين عشر خمسة مساحتهماونربي أفدنة تسعة نملك نحن وكنا الغنم، يربون بوتر آل أبناء وكان الدغل. إلى لتصلبقرة عادة الماشية؛ من والقليل اثنان أو واحد فدان لديهم هنا الناس ومعظم الثعالب،بوتر آل أبناء لدى كان عادية. مزرعة في يوجد لا غرابة أكثر شيء وأحيانا الدجاج وبعضالأعزب ستيفنسون ساندي وكان الطريق. طول على ترعى كي يطلقونها الماعز من عائلةيرعى — الإنجيل قصص لإحدى الإيضاحية الصور يشبه — صغيرا رماديا حمارا يملكها الغريب بالشيء والدي مشروع يكن ولم الحقول. أحد من بالحصى المغطى الركن في

هنا.كان ولكن فلاتس، طريق في الكحول بتهريب يعملون بوتر آل وأبناء بليم ميتش كانيثملون. عندما العنف إلى يميلون أنهم رغم مرحون بوتر فآل الخاص؛ نمطه منهم لكلالخلف في جلسنا شاحنتهم. في المنزل إلى المدرسة من مرة ذات وأوين أنا أوصلوني وقد

16

Page 18: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

كثيرة، بمطبات ويصطدمون كبيرة بسرعة ينطلقون لأنهم آخر؛ إلى جانب من نتقاذفذلك في يعيش فكان بليم ميتش أما بذلك. سمعت عندما أنفاسها والدتي حبست وقدنفسه؛ هو الكحولية المشروبات يتناول يكن ولم الصحف، بأوراق نوافذه المغطاة المنزلوكانت أحد، مع يتحدث يكن ولم بالروماتيزم، إصابته جراء من بالعجز أصيب إنه إذثوبا مرتدية البريد لتفحصصندوق متجهة اليوم من وقت أي في المنزل من تخرج زوجتهوغامض، شرير لشيء تجسيدا يبدو بأكمله منزلهما وكان القدمين. حافية وهي رثا منزلياالطريق على عيني أثبت وأنا أمامه من أمر وكنت قط، مباشرة إليه أنظر أكن لم إنني حتى

الركض. في القوية رغبتي وأقاوم مباشرة أماميمع يعيش وكان هول، فرانكي يدعى أحدهما الطريق؛ في آخران أحمقان ثمة كانواجهة ذي مطلي غير متجر في الساعات لإصلاح مشروعا يدير كان الذي هول، لوي شقيقهالعاج، صابون من منحوتا كان لو كما وشاحبا بدينا وكان باكلز. متجر بجوار مختفيةالثانية الحمقاء أما القطط. تنام القذرة المحل نافذة جوار وإلى الشمس، في يجلس وكانفي الأطفال تطارد كانت بل فرانك، مثل بلهاء أو لطيفة تكن ولم بولوكس، إيرين فهيمنزلها كان وهكذا الثمل، كالديك بذراعيها وتلوح تصيح وهي بوابتها من وتتدلى الطريق،

الجميع: يرددها أغنية ثمة وكان أمامه، من للمرور خطرا مكانا الأخرى هي

إيرين يا خلفي تأتي لاالبري. التفاح شجرة في ثدييك من أعلقك فسوف وإلا

يدفعني ما الحكمة من أملك كنت ولكنني والدتي، مع أمر وأنا الأغنية تلك أردد كنتكان بيني العم حتى الأغنية؟ تلك أتت أين من «ثدييك». ب «كعبيك» كلمة أستبدل لأنوكانت هكذا، ولدت ولكنها السن في طاعنة تكن لم أشيب، شعر ذات إيرين كانت يرددها.

الإوز. كريش اللون بيضاء أيضا بشرتهاقدماها تلمس أن وفور به، الحياة في أمي ترغب مكان آخر هو فلاتس طريق كانفلاتس طريق شمس بعد المدينة لظلال بالامتنان شاعرة رأسها ترفع المدينة رصيفترسلني كانت بالأهمية. جديد شعور منها ويتدفق بالارتياح، شعور يغمرها كان الحارقة،الحقيقي بالتسوق تقوم كانت ولكنها منزلنا، الأغراضمن أحد ينفد عندما باكلز متجر إلىبوسعنا وكان مرورنا، عند الخلفية الغرفة في اللحم يقطع باكل تشارلي يكون قد المدينة. فيوكنا الفسيفساء، من قطعة في جزئيا مختبئا كيانا كان لو كما الداكن الساتر عبر رؤيته

رآنا. قد يكون ألا آملين سريعا ونمر رءوسنا نحني

17

Page 19: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

«في نسكن إننا قائلة فلاتس طريق في نسكن إننا أقول عندما لي تصحح أمي كانتتنتمي لا أنها لاحقا اكتشفت لكنها فارقا. يحدث ذلك كان لو كما فلاتس، طريق نهاية»عندما والسعادة الأمل ويغمرها الراهن الوقت في بها تتمسك كانت ولكنها أيضا، لجوبيليالسيدات تحيي كانت حيث إليها؛ الآخرين انتباه تجذب أن جاهدة وتحاول إليها، تذهبالجاهزة والملابس الأقمشة متجر إلى وتدلف لطيفة، ولكن متفاجئة بوجوه يلتفتن اللواتييناولها أن بأدب أحدهم من وتطلب الطويلة، الصغيرة المقاعد أحد على وتجلس المظلممستمتعة إحراج دون أتبعها وكنت تلك. الحارة المتربة السير رحلة بعد الماء من كوبا

تحدثه. الذي بالصخبكما ودية بلهجة الناس تخاطب تكن فلم فلاتس؛ طريق في محبوبة أمي تكن لمالنحوية للقواعد الملحوظ والاستخدام الشديدة المجاملة تتعمد كانت حيث المدينة؛ في تفعلماكويد السيدة بيت في ما يوما تعمل كانت التي — بليم ميتش زوجة أما الصحيحة.أمي كانت الإطلاق. على تخاطبها تكن فلم — وقتها ذلك أعلم أكن لم أنني مع للدعارةلم ولكنها والنساء، والصينيين واليهود الزنوج لجانب مكان؛ كل في الفقراء لجانب تنحازالعشوائية الحياة أو البذيئة اللغة أو الجنسي الانحلال أو الشراب في الإفراط تحتمل تكنالمظلومين فئة من فلاتس طريق أهل تستبعد أن عليها كان وهكذا بالجهل، الرضا أو

تحبهم. زالت ما الذين الحقيقيين الفقراء فئة من والمحرومين،يكن لم أنه مع فلاتس، طريق يحب وكان يحبه، فالكل مختلفا؛ فكان أبي، أماومع بذيئة، لغة يستخدم أو النساء مع بانحلال يتصرف يكن ولم تقريبا الشراب يتناولوجوده أثناء أما هنا، بالراحة يشعر كان الوقت. طوال بجد ويعمل بالعمل يؤمن كان أنهفلم للعمل، للذهاب عنق وربطة قميصا يرتدي شخص أي مع المدينة؛ من رجال معالاستعداد ذلك مع الإهانة، من والقلق الفخر وبعض بالتوجس الشعور سوى يملك يكنتربى قد كان الريف. بعضأهل لدى موهبة يعد الذي التظاهر لاستشعار الخاصالمرهفلم ولكنه ظهرها)، وراء ذلك كل ألقت ولكنها أمي، غرار (على البلدة عمق في مزرعة فيمن يخلو لا الذي والفقر الصعبة، التقاليد وسط أيضا هناك الوطن بحميمية يشعر يكنالوطن، بحميمية الشعور ذلك يمنحه فلاتس طريق فكان المزرعة. حياة ورتابة الزهو،

كصديق. يكفيه بيني العم وكانعند يوم كل بيتنا في طعامه يتناول فكان بيني؛ العم وجود على معتادة أمي كانتنهاية وفي الشوكة، طرف في به الخاصة العلكة يلصق وكان الأحد، يوم عدا ما الظهيرة

18

Page 20: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

بلون الملونة العلكة على بدقة المنقوش الرسم ويرينا الشوكة على من ينتزعها كان الوجبةطبق في الشاي يصب وكان بمضغها. الرسم إضاعة المؤسف من إنه حتى القصدير،يصبح حتى طبقه يمسح الشوكة على الخبز من وبكسرة فيه، وينفخ الشاي فنجانمن مزيجا ينثر المطبخ في وجوده وكان آخره. عن لعقته قطة طبق كان لو كما نظيفاواتباعا أكرهها. أكن لم رائحة وهي والمستنقعات، الفراء ذات والحيوانات السمك رائحةمد في وقته من ثانية يقضي أو قط، نفسه يخدم بيني العم يكن لم الريف، أهل لعادات

مرات. ثلاث ذلك منه يطلب حتى المساعدة يدعلى أمي تصر ما، شيء فيها يحدث ما غالبا قصص وهي قصصا، لنا يروي وكان

ستيفنسون. ساندي زواج قصة في حدث كما وذلك الحدوث، مستحيل أنهوكان البلاد، خارج من الشرقي الجنوب من بدينة امرأة ستيفنسون ساندي تزوجأن وبمجرد أرملة. وكانت بونتياك، طراز من سيارة وتملك البنك في دولار ألفا لديهاعشر خمسة أو عشر اثني حوالي منذ فلاتس طريق في هنا ساندي مع للعيش انتقلتليلا، الأرض على وحدها تتحطم الأطباق أخذت حيث تحدث؛ غريبة أمور بدأت عاما،وهو ليلا ساندي واستيقظ المطبخ، حوائط ملوثا وحده الموقد على من اليخنة طبق واندفعيجد لم الفراش أسفل نظر عندما ولكنه الفراش، عبر تنطحه عنزة كانت لو كما يشعرستارة حبل في وعقدت أسفل إلى أعلى من زوجته لدى النوم ثياب أفضل وتمزقت شيئا،الحائط على القرع بدأ معا والحديث هدوء في الجلوس أرادا عندما المساء، وفي النافذة.لساندي الزوجة قالت النهاية، وفي أفكارك. سماع من تتمكن لا إنك حتى مرتفع بصوتوقد وفاته. بعد تزوجت لأنها منها غاضب الراحل، زوجها إنه ذلك، يفعل من تعلم إنهافائدة، لا ولكن تجاهله فحاولا أصابعه. مفاصل كانت فتلك القرع، في طريقته ميزتعزمه، عن يثنيه سوف ذلك كان إذا ما ورؤية بالسيارة قصيرة رحلة في يذهبا أن فقرراويركله بقبضتيه عليه يدق وظل السيارة سطح فوق فركب رحلتهما، في صحبهما ولكنهعلى السيارة على الحفاظ في صعوبة يجد كان ساندي إن حتى ويهزه، ضوضاء ويحدثالمرأة من وطلب الطريق جانب على فتوقف أعصابه، ساندي فقد الأمر، نهاية وفي الطريق.مركبة أية إيقاف أو المنزل حتى والسير السيارة من الترجل ينوي وكان القيادة، توليتنساه، أن وتحاول مدينتها إلى تعود أن ونصحها المنزل، إلى فيها والركوب الطريق على

الوحيد. الحل هو هذا أن على وافقت ولكنها البكاء في المرأة فانفجرتكل أن توضح وأخذت كذلك؟» أليس ذلك، تصدق لا «ولكنك بحماس: أمي تساءلت

ذاتية. وإيحاءات تخيلات ومحض مصادفات ذلك

19

Page 21: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

حادة. مشفقة بنظرة بيني العم فرمقهابنفسي.» رأيتها الكدمات، رأيت لقد ستيفنسون. ساندي واسألي «اذهبي

كدمات؟» «أيةالفراش.» تحت من له العنزة نطح من له حدثت «التي

عن تبحث أن عليك البنك، في دولار «ألفا الجدال: هذا ينهي كي متفكرا أبي وقالبيني.» يا كهذه امرأة

أفعله سوف ما «هذا والهزل: الجد بين تقع التي نفسها باللهجة بيني العم فقالالنوع.» هذا من امرأة على العثور من أتمكن عندما ما يوما بالضبط،

الصعبة.» بالمهمة ليس كهذه امرأة على العثور «إندائما.» لنفسي أقوله ما «هذا

ماهرات طباخات يكن ما غالبا البدينات نحيفة؟ أم بدينة امرأة هو: السؤال «ولكنالجزم فيصعب كذلك، أيضا النحيفات بعض ولكن الطعام، من الكثير يتناولن قد ولكنهنوتجعلك جسمها دهون على تتغذى بدينة امرأة على الحصول يمكنك فأحيانا الأمر. بذلكولديها جميعا اقتلعتهم قد أنها أو هذا إما سليمة، أسنانا لديها أن من تأكد ولكن توفر،الزائدة استئصال عملية أجرت قد كانت إذا ويفضل الصناعية، الأسنان من جيد طاقم

أيضا.» والمرارة الدوديةفي تمانع تكن لم ولكنها بقرة.» ستشتري أنك لو كما تتحدث «إنك أمي: فقالت— بعد فيما فقدتها — التسامح من متوقعة غير لحظات لديها كان فقد الأمر، حقيقةعن الأطباق ترفع وهي اللامبالاة عن تنم التي الحركات عليها وتهيمن جسدها فيها يلين

لاحقا. عليه صارت مما وجمالا امتلاء أكثر امرأة كانت فقد الطاولة.المرارة استأصلت قد بأنها وتخبرك تخدعك قد «ولكنها برصانة: قائلا أبي استمر

الندوب.» آثار رؤية تطلب أن يفضل مكانهما، في يزالان لا وهما والزائدةعلى ينحني وهو صامتة ضحكة وضحك وجهه واحمر بالفواق، بيني العم فأصيب

طبقه.

بينما الشرفة، في أقرأ منزله في وأنا علي السؤال هذا بيني العم طرح الكتابة؟» يمكنك «هلالسياج. على تتناثر وكانت صفيح إبريق من الشاي أوراق يفرغ هو كان

الآن؟» أنت صف أي وفي المدرسة؟ إلى تذهبين وأنت متى «منذ

20

Page 22: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

الرابع.» بالصف ألتحق «سوفهنا.» إلى «تعالي

من مثقوبا وقدرا بإصلاحها يقوم كان مكواة وأزال المطبخ مائدة إلى اصطحبنيبعض مارست «هلا قائلا: حبر وقلم الحبر من وزجاجة جديدا دفترا وأحضر القاع،

هنا؟» أجلي من الكتابة على التدريبأكتب؟» أن تريدني «ماذا

فحسب.» بذلك تقومين كيف أرى أن أريد إنني يهم، «لاجوبيلي، فلاتس، طريق توماسبول، بنجامين «السيد بالكامل: وعنوانه اسمه فكتبتالعالم، الغربي، الأرضية الكرة نصف الشمالية، أمريكا كندا، أونتاريو، واواناش، بلدةهذا كل موقع «وأين بحدة: وقال كتفي، فوق من يقرأ أخذ الكون.» الشمسية، المجموعة

الكون؟» خارج السماء أليست يكفي، ما تكتبي لم للسماء؟ بالنسبةموجود.» هو ما كل إنه شيء، كل يعني الكون «إن

لا ذلك؟ كل نهاية إلى تصلين عندما هناك ماذا الكثير. تعلمين أنك أتعتقدين «حسنا،نهاية، تكون كي شيء ثمة يكون أن يجب نهاية، توجد فلا وإلا هناك ما شيئا ثمة أن بد

كذلك؟» أليسشيء.» ثمة «ليس بارتياب: فقلت

السماء.» إنها شيء، ثمة «بلىالسماء؟» نهاية إلى تصل عندما هناك وماذا «حسنا،

هناك!» الإله لأن السماء نهاية إلى الوصول يمكنك «لا انتصار: بنبرة بيني العم فقالأي «حسنا، وقال: مترددا، مرتعشا دائريا كان الذي خطي على كثب عن نظرة وألقى

خطابا.» لي وتكتبي هنا تجلسي أن أريدك بسهولة، ذلك قراءة يمكنه شخصإن يقول وكان الكتابة، يعرف يكن لم ولكنه جيدا القراءة يعرف بيني العم كانوكان بداخله، الكتابة مهارة غرس محاولة وتكرارا مرارا ضربته قد المدرسة في المعلمةيطلب كان خطاب لكتابة يحتاج كان وعندما قط. ذلك في تنجح لم ولكنها لذلك، يحترمها

ذلك. في أمي أو أبي مساعدةطريق كتبت قد وكنت الورقة، أعلى في كتبته ما ليرى كتفي فوق من ينظر كانالخطاب! كتابة تكون هكذا صحيح، «هذا وقال: ،١٩٤٢ أغسطس ٢٢ جوبيلي، فلاتس،

العزيزة».» «سيدتي اكتبي: والآن

21

Page 23: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

خطاب يكن لم ما الشخص، اسم ثم «عزيزتي» أو «عزيزي» ب يبدأ «الخطاب فقلت:عمل؟» خطاب هو هل العزيزة». «سيدتي أو العزيز» «سيدي ب يبدأ فإنه عمل

العزيزة».» «سيدتي اكتبي الوقت، نفس في ولا «نعمفحسب.» بسهولة اسمها كتابة يمكنني اسمها؟ «ما بضيق: فتساءلت

صفحة على وفتحها إلي الجريدة صبر بنفاد بيني العم أحضر ثم اسمها.» أعرف «لاعيني. أمام ووضعها قبل، من إليه أصل لم قسم وهو المبوبة، الإعلانات

في لرجل منزل مديرة وظيفة على الحصول في ترغب واحد طفل لديها سيدةمناسبا. ذلك كان إذا للزواج ومستعدة الريف، بحياة مغرمة هادئ، ريفي منزل

سيدتي؟» أناديها أن سوى أفعل أن عساي فماذا لها، أكتب التي السيدة هي «هذهأبدأ كي وانتظرت بعناية، كبيرة فاصلة ووضعت أملاني، ما وكتبت فاستسلمت

المدرسة. في تعلمنا كما بالضبط «عزيزتي» كلمة في «الياء» حرف تحت من الخطاب«… الخطاب هذا أكتب العزيزة، «سيدتي بسرعة: بيني العم فقال

البريد. طريق عن تصلني التي بالجريدة إعلانك على ا رد الخطاب هذا أكتبتبلغ التي أرضي في وحيدا أعيش عمري، من والثلاثين السابعة في رجل إننيأساس ذو جيد منزل وبها فلاتس، طريق نهاية في فدانا عشر خمسة مساحتهاالشتاء. في أبدا عندنا من ينفد لا الحطب فإن وهكذا الدغل، بجوار حجريكبير كم ثمة الدغل وفي وخزان. قدما ستين بعمق محفورة ضخمة بئر وثمةويمكنني النهر، في الأسماك من والكثير تناوله، يمكنك مما أكبر التوت ثمار منثعلب أنثى ولدي الأرانب. إبعاد من تمكنت إذا كبيرة خضروات حديقة زراعةإلى بالإضافة المنك، حيوان من واثنان ونمس المنزل بجوار حظيرة في أليفةالوقت. طوال بالمنزل تحيط التي والصيدناني والسناجب الراكون حيواناتكان فإذا فتاة، أم صبيا كان إذا ما تقولي لم ولكنك طفلك، بوجود أرحب كمايربي رجل لدى أعمل إنني الشراك. ونصب الصيد أعلمه أن فيمكنني صبيارغبت إذا متعلمة امرأة وزوجته المنزل، لهذا الأرضالمجاورة في الفضية الثعالببول. توماس بنجامين المخلص: قريبا. منك خطابا أتلقى أن أتمنى زيارتها. في

خطابه. على ردا استلم قد بيني العم كان أسبوع، غضون وفي

22

Page 24: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

هووي مادلين السيدة شقيقتي عن بالنيابة إليك أكتب بول، بنجامين السيدالأول بعد وقت أي في للقدوم ومستعدة عرضك على توافق بأنها أخبرك كيأو جوبيلي؟ إلى تصل التي القطارات أو الحافلات خطوط هي ما سبتمبر. منفي بالكامل عنواننا أكتب سوف هنا، إلى أنت تأتي أن الأفضل من يكون قدصبي، لا فتاة لديها وشقيقتي إليه. الوصول يصعب لا ومنزلنا الخطاب، نهايةهووي، ماسون المخلص ردك. أنتظر سوف ديان. واسمها شهرا ١٨ عمرها

أونتاريو. كيتشنر، شالمرز، شارع ١٢١

والدي: قال العشاء طاولة إلى نجلس ونحن الخطاب هذا بيني العم أرانا عندماتريدها؟» التي المرأة أنها تعتقد يجعلك الذي ما مخاطرة. إنها «حسنا،

عليها.» نظرة إلقاء في ضرر أي أرى «لستمنها.» التخلص في يرغب شقيقها كان لو كما لي «يبدو

طبيا.» فحصا لها تجري كي طبيب إلى «اصطحبها بحزم: أمي فقالتفابتاع بسرعة؛ ذلك بعد الترتيبات تمت ثم بذلك، يقوم سوف أنه بيني العم فأكدورحل كيتشنر، إلى يقودها كي السيارة اقتراض وطلب جديدة ثيابا لنفسه بيني العمبالألوان عنق وربطة اللون أبيض وقميصا فاتحة خضراء حلة مرتديا الباكر الصباح فيالبني باللونين وحذاء داكن، أخضر لونها اللباد من وقبعة والبرتقالي، والأحمر الأخضربنفسه. مضحيا شاحبا غريبا فبدا واغتسل، شاربه وهذب شعره حلق قد وكان والأبيض.الحال، يعجبك لم إذا الإعدام. منصة إلى ذاهبا فلست بيني، يا «ابتهج والدي: قال

الفور.» على المنزل إلى وعد استدرمن وصندوقا للقمامة ووعاء ومقشة ممسحة حاملتين الحقول وأمي أنا عبرترأته ما هالها وقد قبل، من المطبخ ذلك تدخل لم أمي ولكن داتش، أولد ومنظف الصابونذلك، من جدوى لا أنه أدركت فترة بعد ولكنها الشرفة، من بالأشياء ترمي فبدأت بالفعل.عصا واضعة الدرج على وجلست فيها.» ذلك كل ونضع حفرة لحفر بحاجة «إننا فقالت:قائلة: تضحك وبدأت الخيالية، القصص ساحرات إحدى كانت لو كما ذقنها تحت المقشةإلى تعود وسوف أسبوعا، تبقى فلن هنا إلى أتت لو تخيلي أبكي، فسوف أضحك لم «إذا

النهر.» في بنفسها تلقي سوف أو الأقدام، على سيرا ولو كيتشنروأسقطنا الموقد ومسحنا بقوة، الأرض منتصف في وجزءا ومقعدين الطاولة نظفنافي ووضعتها الذهبية القضبان زهور من باقة انتقيت المصباح. على من العنكبوت بيوت

المائدة. منتصف في إبريق

23

Page 25: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بالداخل الموجودة الكوارث من المزيد رؤية ونجعل النافذة نغسل «لماذا أمي: قالتأسهل؟»

الآن.» المرأة مع أتعاطف أنني أظن «حسنا، أمي: قالت المنزل إلى عدنا وعندماعاد من نظرة إلينا ونظر المائدة، على المفاتيح بيني العم ألقى الظلام، حلول وبعديعلم أنه مع لائقة، بصورة مغامراتها علينا يقص أن يمكنه لا طويلة رحلة بعد المنزل إلى

يحاول. أن عليه أنمشاكل؟» أية في السيارة لك تسببت هل تفاهمتما؟ «هل مشجعا: أبي تساءل

واحدة، مرة الطريق عن خرجت مشاكل، أية السيارة تسبب لم سيدي، يا «كلافعلته.» ما اكتشفت عندما ابتعدت قد أكن لم ولكننيإياها؟» أعطيتك التي الخريطة في نظرت «هل

العكسي.» للطريق وأرشدني وسألته جرار سائق رأيت فقد «كلا،بسهولة؟» هناك إلى وصلت «إذن

بسهولة.» هناك إلى وصلت بالفعل «نعمفنجان لاحتساء معك هووي السيدة تحضر سوف أنك «ظننت قائلة: أمي تدخلت

الشاي.» منفراشها.» في الطفلة تضع أن وعليها الرحلة، من قليلا متعبة «إنها

ستنام؟» أين نسيتها، لقد «الطفلة! بأسى: أمي فقالتوضع أحاول وسوف ما مكان في مهدا لدي أن أعتقد للنوم. مكانا لها نجهز «سوفتتصبب التي جبهته في الأحمر الخط عن كاشفا قبعته وخلع به.» الجديدة الألواح بعض

بول.» السيدة أصبحت بل هووي السيدة تعد لم أنها سأخبركم «كنت قال: ثم عرقااللحظة منذ أمرك حسمت قد أنك يبدو السعادة. لكما أتمنى بيني. يا مبارك «حسنا،

كذلك؟» أليس فيها، رأيتها التيمتوترة. خافتة ضحكة بيني العم فضحك

القس كان هناك، أصل أن قبل الزفاف لحفل أعدوا قد كانوا هناك، الجميع كان «لقدلقد عجلة. في الزواج عقد يحضر كي أحدهم مع واتفقوا الخاتم وابتاعوا ينتظرني، هناكواحدا.» أمرا يغفلوا لم سيدي، يا نعم للزفاف. شيء كل وأعدوا مستعدين كانوا أنهم رأيت

بيني.» يا متزوج رجل الآن أنت «إذن،الآن.» متزوج رجل أنا بالفعل «نعم

24

Page 26: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

استخدامها وكان ترانا.» كي العروس تحضر أن عليك «حسنا، بجرأة: أمي فقالتالطويلة البيضاء الطرحة صورة أذهاننا في استحضر حيث مفاجئا؛ العروس لكلمةيفعل سوف إنه قائلا بيني العم فأجاب هنا. تنطبق لا صور وهي والاحتفال، والورود

بالطبع. يحضرها سوف نعم الرحلة، بعد أنفاسها تلتقط أن فور بالتأكيد،العشاء لتناول يذهب سوف أنه أمي واعتقدت قط. مادلين تظهر ولم يفعل، لم ولكنهزوجتك؟ حال «كيف قائلة: فسألته كالعادة، منزلنا مطبخ إلى يأتي ظل ولكنه منزله، فييجيب هو وكان المواقد؟» من النوع هذا مع تتعامل كيف تعرف هل أمورها؟ تتدبر كيف

رأسه. ويهز خافتة ضحكة يضحك وهو غامض بإيجاب التساؤلات كل علىجديد؟» شيء رؤية في «أترغبين لي: قال عمله أنهى عندما المساء وفي

«ماذا؟»ترين.» وسوف «تعالي

منزله. فناء حدود عند وأوقفنا استدار حتى الحقول عبر وأوين أنا تبعتهالنمس.» رؤية في يرغب «أوين فقلت:

ذلك.» من أكثر تقتربا لا آخر، وقت حتى ينتظر أن «عليهسوى تكن فلم الأمل، بخيبة فأصبت صغيرة، طفلة حاملا المنزل من خرج قليل وبعد

غراب. ريشة والتقطت تتمايل وهي فانحنت الأرض، على فأجلسها صغيرة. طفلةأخبري ديان؟ هو هل اسمك؟ ما باسمك. «أخبرينا الطفلة: يداعب وهو بيني العم قال

باسمك.» الطفلينشيئا. تقل لم ولكنها

الماء، وأريد وديان وبيني ماما تقول أن يمكنها أرادت، إذا جيدا تتحدث أن «يمكنهاالماء؟» تريدين هل كذلك؟ أليس

الشرفة. إلى حمراء سترة ترتدي فتاة خرجتهنا!» إلى «تعال

العم فحمل تهديد، نبرة يحمل صوتها كان بيني؟ العم أم ديان تنادي كانت هلالمنزل إلى مسرعين تنطلقا أن لكما الأفضل «من بهدوء: لنا وقال الصغيرة الفتاة بيني

المنزل. إلى اتجه ثم آخر.» يوم في النمس لرؤية الحضور ويمكنكما الآن،متجر إلى طريقها في الحمراء السترة نفس ترتدي مسافة من رأيناها آخر، يوم وفيتتقاطعان الطويلتان وساقاها محنيا، ورأسها سترتها جيوب في يداها كانت باكلز.

25

Page 27: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بالخارج بيني العم رأت فقد عمد، عن ذلك وفعلت المتجر، في أخيرا أمي وقابلتها كالمقص.والدتها.» ننتظر «إننا فأجاب: هناك، يفعل عما وسألته ديان يحمل

كان بينما الحساب، لسداد تقف الفتاة كانت حيث إلى وذهبت المتجر إلى أمي فدخلتالفاتورة. لها يكتب باكل تشارلز

بول.» السيدة أنك بد «لا قائلة: نفسها وقدمتلم ولكنها قالته، ما سمعت قد وكانت أمي، إلى نظرت ولكنها شيئا، الفتاة تقل لم

أمي. إلى باكل تشارلي فنظر شفة، ببنت تنبسمتى لزيارتي تأتي أن عليك الجديد، المنزل في بالاستقرار مشغولة كنت أنك «أعتقد

تشائين.»لذلك.» مضطرة أكن لم ما بالحصى المفروشة الطرق على أسير لا «إنني

في ترغب لم لأنها إلا ذلك تقل لم ولكنها الحقل.» عبر تأتي أن «يمكنك أمي: فقالتالفتاة. لهذه وليس لها، الأخيرة الكلمة تجعل أن قبل المكان مغادرة

أكثر يكون أن يمكن لا عاما، عشر سبعة عمرها يتعدى لا طفلة، «إنها لوالدي: قالتما هو هذا وليس حمقاء، ليست إنها النحافة. وشديدة طبية، نظارة وترتدي ذلك، منمسكين ذلك. شفا على أو ما عقلي اضطراب من تعاني ربما ولكنها للتخلصمنها، دفعهمفلاتس.» طريق مع تتلاءم فسوف المناسب، المكان في لتعيش أتت قد ولكنها بيني. يا أنتمنزلها فناء في بولوكس إيرين طاردت فقد بالفعل؛ معروفة تصبح بدأت قد وكانتيديها. بكلتا الأبيض شعرها من وأمسكتها ركبتيها، على تركع وجعلتها أيضا الدرج وعلىأرغب فلست النمس، من دعكما هناك، إلى تذهبا «لا أمي: قالت لذا الناس. يردده ما هذا

أحدكما.» يتشوه أن فيأنني ظننت أمي. يخبر سوف لأنه معي أوين أصطحب ولم ذهبت، ذلك مع ولكننيالشرفة، في الصحف قراءة بإمكاني كان إذا عما مهذبة بطريقة وأسأل الباب أقرع سوفالموقد. غطاء رافعة يدها وفي مادلين وخرجت الباب فتح الدرج إلى أصل أن قبل ولكنلم ولكنني قصد، عن تحمله تكن لم وربما سمعتني، عندما الموقد غطاء ترفع كانت ربما

سلاح. أنه سوى شيئا فيه أرلم وغامضا. اللون وأبيض نحيلا ديان: وجه يشبه وجهها وكان لحظة، إلي نظرتفلم قواها. تستجمع كي تتذكره، كي الوقت بعض تحتاج كانت بل فوريا، غضبها يكنالصمت، وإما هذا إما الغضب، سوى فيها رأتني التي اللحظة منذ آخر احتمال ثمة يكن

لديها. كانت التي الوحيدة الخيارات هي تلك

26

Page 28: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

من منزلي؟ حول عليه لتتجسسي أتيت الذي ما هنا؟ عليه سي لتتجس أتيت الذي «مابالسرعة أمامها من فتراجعت ببطء، الدرج تهبط وبدأت هنا.» من تخرجي أن لك الأفضلجاسوسة حقيرة، صغيرة متطفلة «إنك هي: وتابعت بذهول. فيها أحدق وأنا المطلوبةشعرها يكن لم كذلك؟» أليس حقيرة، صغيرة متطفلة جاسوسة حقيرة، صغيرة متطفلةكان المستوي. الصغير جسدها على ممزقا قطنيا فستانا ترتدي وكانت مصففا، القصيركان لو كما لرؤيته البقاء في ترغب كمشهد مسرحية؛ بصورة متكلفا مقصودا يبدو عنفهاأنها رأسها فوق الموقد غطاء رافعة رفعت عندما أنها في شك ثمة يكن لم أنه غير عرضا،يتطلب المشهد أن شعرت إذا أي ذلك؛ أرادت إذا رأسي على لتحطيمه استعداد على كانتالخواء حالة إلى وتعود لحظة أية في تتوقف وقد نفسها، تشاهد أنها نفسي في فكرت ذلك.كذلك؟» أليس أمازحك، أنني تكتشفي لم أخفتك؟ كيف «أرأيت قائلة: كطفلة تتفاخر أوكل في الناس تناقل فقد المنزل، في المشهد بهذا أخبرهم أن بوسعي كان لو تمنيتعلبة فقذفت المتجر، في أزعجها ما شيء حدث مرة، ذات مادلين. قصص القرية أرجاءمن علبة تحمل تكن لم أنها حظه حسن (من باكل تشارلي وجه في الصحية الفوط منفكان الطريق، من سماعها يمكنك السباب من عاصفة في بيني العم وعاش الذرة!) شرابفيضحك كذلك؟» أليس بيني، يا المراس صعبة امرأة لنفسك جلبت «لقد له: يقولون الناسيروي بدأ فترة، وبعد التهنئة. يتلقى كان لو كما خجلا رأسه ويهز خافتة ضحكة هوالمقص وأخذت مياه، به تجد لم لأنها النافذة من الإبريق قذفت فقد أيضا، هو عنها قصصاوجه يعلم يكن ولم زفافه، يوم واحدة مرة سوى يلبسها لم التي الخضراء الحلة وقطعتغير النوع لها أحضر لأنه المنزل في النيران تضرم سوف إنها وقالت عليها. اعتراضها

السجائر. من المناسببيني؟» يا الخمر تتناول أنها تظن «هل

زجاجة على تحصل أن يمكنها وكيف المنزل، إلى خمر زجاجات أي أحضر فلم «كلا،بها.» الخمر رائحة سأشم كنت أنني كما وحدها؟

بيني.» يا الخمر رائحة تشم كي يكفي بما منها اقتربت «وهلخافتة. ضحكة يضحك وهو رأسه بيني فخفض

القطط من قطيع بقوة تقاوم أنها على أراهنك بيني؟ يا الحد هذا إلى منها تقترب «هلنائمة.» وهي مرة ذات تقيدها أن عليك البرية،

معه يصطحب كان الفراء، بسلخ يقوم كي منزلنا إلى يأتي بيني العم كان عندماإلى الجلد ويقلبان الثعالب فراء يسلخان المنزل، قبو في يعملان وأبي هو كان ديان.

27

Page 29: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

القبو درجات تتسلق ديان كانت تجف. كي الطويلة الألواح على ويضعانها الخارجأحدا تحدث تكن لم يعملان. تشاهدهما العليا الدرجة على تجلس أو وهبوطا صعودالم ولكنها لها، نقدمه شيء وأي واللبن والكعك الألعاب في تشك وكانت بيني، العم سوىيرتعش وجسدها بحذر تستسلم كانت عانقتها أو لمستها وإذا قط. تبك أو تنتحب تكنعلى ترقد كانت ولكنها يدك، في به أمسكت كطائر بقوة يدق وقلبها الخوف من قليلاوكانت الإسباجتي. كالمكرونة ملتوية وهي كتفه على النوم في تستغرق أو بيني العم ساقي

ساقيها. على الموجودة الكدمات تغطي يدهما دائما وهي كثيرة، أشياء فلدي منزلي، في بالأشياء وتصطدم دائما تتجول «إنها

وتسقط.» فوقها تتسلق أو بالأشياء تصطدميخبرنا كي يوم ذات منزلنا إلى أتى تماما، الثلج يذوب أن وقبل الربيع، بداية فيكانت — السابقة الليلة في — الليلة تلك في المنزل إلى عاد فعندما رحلت، قد مادلين بأنالأشياء بعض أن لاحظ ولكنه عودتها، وانتظر جوبيلي في تكون قد أنها ظن رحلت. قدجميلة، صغيرة وسجادة أسلاكه، تغيير ينوي كان طاولة مصباح مثل أيضا، اختفت قدحالة في للطي قابلين ومقعدين لوالدته، ملكا كان أزرق شاي وإبريق الأطباق، وبعض

أيضا. ديان أخذت وبالطبع، ممتازة.سيارة.» في ذلك كل تضع أن يمكنها فلا شاحنة، في رحلت قد أنها بد «لا

نحو تتجه اللون رمادية أنها تعتقد صغيرة شاحنة رأت قد أنها أمي تذكرت ثمفيها. كان من تلاحظ أو تهتم لم ولكنها السابق، اليوم عصر من الثالثة حوالي في المدينةبها كان هل الخلف. في الأشياء وضعت وقد هي! أنها بد لا صغيرة! رمادية «شاحنة

ذلك؟» رأيت هل فوقها؟ شبكةشيئا. تلاحظ لم أمي ولكن

أشياء حاملة هكذا ترحل أن يمكنها فلا أتبعها، أن «علي متحمسا: بيني العم فقالالنفايات! هذه تخلصمن هنا، من النفايات هذه أبعد دائما لي تقول وكانت ملكها، ليستالمشكلة ولكن لنفسها. بعضها أخذ في رغبت عندما كنفايات ترها لم أنها يبدو لكن

ذاك.» بشقيقها أتصل أن الأفضل من مكانها، معرفة كيفية في تكمن الوحيدةلمدينة باتصال والدي قام المكالمات، أسعار انخفضت عندما السابعة حلول وبعدترك ثم مادلين، شقيق إلى — هاتفا يملك بيني العم يكن فلم — هاتفنا من أخرى

بيني. للعم السماعة

28

Page 30: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

شاحنة، في رحلت لقد منزلك؟ إلى أتت «هل الهاتف: عبر الحال في بيني العم صرخفي ارتباك ثمة كان أنه يبدو لكن عندك؟» أتت فهل صغيرة. رمادية شاحنة في رحلتأحد، يسمعه أن من أعلى بصوت يصرخ بيني العم كان ربما الخط، من الآخر الجانبلم مادلين أن واتضح بصبر، حدث ما ويشرح الهاتف سماعة يأخذ أن والدي فاضطرأن دون الاتصال وأنهى ذهبت، أين يعلم بأن كثيرا شقيقها يهتم ولم كيتشنر، إلى تذهب

وداعا. يقولنهاية في سيئا أمرا ليس مادلين من التخلص بأن بيني العم إقناع يحاول أبي أخذوهادئة. مريحة حياته تجعل ولم جيدة منزل مديرة تكن لم أنها له وأوضح المطاف،إلى يشر فلم زوجته، عن يتحدث أنه يغفل أن دون دبلوماسية بطريقة ذلك يفعل وأخذكما سرقتها أو — أخذتها التي الأشياء عن وأما القذرة، ثيابها إلى أو للجمال افتقارهابحيث الحكمة من يكفي ما لوالدي (كان شك لا ومخز سيئ أمر فهذا — بيني العم يقولمنها، التخلص ثمن ذلك كان ربما ولكن قيمة)، ذات تكن لم الأشياء تلك أن إلى يشير لا

محظوظا. كان أنه بيني العم يكتشف قد الطويل المدى وعلىديان.» الصغيرة الفتاة إنها كذلك، الأمر «ليس فجأة: أمي قالت

بائسة. خافتة ضحكة بيني العم فضحكهذا كذلك؟ أليس تضربها، أمها «إن مفاجئين: وانزعاج فهم نبرة في أمي فصاحت

«… ساقيها على الإصابات تفسير هو هذا الأمر، هوضحكاته فكانت التوقف، يستطع لم الخافتة، ضحكاته بيني العم بدأ أن وبمجرد

كالفواق.«… إنها بالفعل نعم «حسنا،

ببالي يخطر لم لم الماضي؟ الشتاء في تخبرنا لم لم هنا؟ كانت عندما تخبرنا لم «لم«… عنها سأبلغ كنت الحقيقة أعلم كنت لو الأمر؟ ذلك

مفزوعا. بيني العم فنظرالفتاة. منا تؤخذ وقد اتهامات، توجيه في سيتسبب ذلك كان عنها! الشرطة «تبلغينداعي لا يجدونها، وسوف عنها تبحث الشرطة نجعل أن هو الآن نفعله أن علينا ما ولكن

للخوف.»الشرطة ستعلم «كيف بتعقل: فقال التأكيد، لذلك مرتاحا أو سعيدا بيني العم يبد لم

تبحث؟» أين

29

Page 31: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

لزم إذا الدولة أو المقاطعة نطاق على العمل يمكنهم تعلم. سوف الإقليمية «الشرطةيجدونها.» وسوف الأمر،

بذلك؟ للقيام مستعدة الشرطة أن تعتقدين يجعلك الذي ما مهلا، «مهلا، أبي: فقالالمجرمين.» سوى الطريقة بتلك أحد أثر يقتفون لا إنهم

مجرمة؟» أنها غير طفلة تضرب امرأة تسمي «وماذايجب هكذا علانية الأمر عن ستبلغين كنت إذا وشهود، قضية هناك تكون أن «يجب

دليل.» لديك يكون أنالعم نحو أمي والتفتت ضدها.» يشهد سوف يخبرهم، وسوف الشاهد، هو «بينياستيعاب يستطيع لا وكأنه الحيرة عن ينم بصوت وقال الفواق، نوبة عاودته الذي بيني

أفعل؟» أن عساي ماذا هذا، معنى «ما الأمر:ونرى.» ننتظر سوف اليوم، الأمر هذا في حديثا «كفى أبي: فقال

شيئا تقول أن عليها كان ولكن والارتباك، بالانزعاج تشعر وهي واقفة أمي هبتالجميع. يعلمه ما فقالت آخر، واحدا

لي.» بالنسبة الشمس وضوح واضح شيء فكل التردد، لم أدري «لستبالنسبة ومخيفا غامضا كان لأمي بالنسبة الشمس وضوح واضحا كان ما ولكنالعام المظهر من أم الشرطة من خائفا كان إذا بما الجزم المستحيل من وكان بيني، للعمالغريبة والأماكن أحاديث، من حولها سينتشر وما الخطة، تلك عن سينتج الذي والرسميوديان مادلين عن يتحدث ولم مصدوما، انهار فقد كان أيا ولكن إليها. تأخذه سوف التي

ذلك. بعد«سوف أخبرها: أبي ولكن بنفسها، التصرف في مليا أمي فكرت فعله؟ يمكن الذي ما

الآخرين.» عائلات حياة في تدخلت إذا البداية من مشاكل في تقعينحق.» على أنني أعلم يكن، «مهما

الأمر.» هذا حيال تفعلينه ما بيدك أن يعني لا هذا ولكن حق، على تكونين «قدكلية طائرات إحدى حلقت وإذا صغارها، الثعالب تضع العام، من الوقت هذا فيظهر إذا أو منخفض، ارتفاع على البحيرة بجوار الموجودة الجوية للقوات التابعة التدريبقتل تقرر فقد مخيف؛ أو مزعج حدث أي وقع إذا أو الحظائر، بجوار غريب شخصغريزة أنها أم الأعمى الغضب بدافع ذلك تفعل الثعالب كانت إذا ما أحد يعلم ولا صغارها.الذين صغارها إبعاد في ترغب أنها بدافع ذلك يكون أن يمكن هل المذعورة. اليقظة الأمومة

30

Page 32: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

هذه في إليه صغارهن جلبن أنهن الأمهات تظن الذي الخطر عن بعد أعينهم يفتحوا لمبضعة منذ إلا الأسر في تعش لم إنها إذ المستأنسة؛ كالحيوانات الثعالب تكن لم الحظائر؟

أجيال.حيث المتحدة الولايات إلى ذهبت تكون قد مادلين إن أبي قال أمي، يقنع ولكيإلى بالإضافة — والمجانين الفاسدين الأشخاص من فالعديد أحد، يجدها أن يمكن لا

الأمر. نهاية في هناك إلى يذهبون — الاستقرار لهم يروق لا ومن الطموحينكان خطاب. منها وصل الربيع في لاحق وقت ففي هناك؛ إلى تذهب لم مادلين ولكنوجاء إياه. وأرانا أحضرالخطاب الذي بيني العم قال كما خطابا، ترسل كي الجرأة لديهافي ديان وبطانية خضراء ومظلة الصفراء سترتي تركت «لقد تحية: أي بلا الخطاب، في

أونتاريو.» تورونتو، ريدليت، شارع ١٢٤٩ العنوان: هذا على إلي أرسلهم منزلك،السيارة. اقتراض وطلب هناك إلى يذهب سوف أنه بالفعل قرر قد بيني العم كانالطريق خريطة أبي بسط المطبخ طاولة وعلى قبل، من تورونتو إلى ذهب قد يكن ولمقال سديدة. فكرة برمتها الفكرة كانت إذا عما تساءل أنه مع هناك، إلى يصل كيف ليريهقانوني غير هذا أن له أوضحا وأبي أمي ولكن معه، ديان إحضار ينوي إنه بيني العمإجراء أي اتخاذ من الخوف شديد كان الذي — بيني العم ولكن يفعل، بألا ونصحاهاختطاف. عملية إلى يتحول قد بما القيام من الإطلاق على قلقا يكن لم — رسمي قانونيبأحزمة الفراش ألواح في ديان ساقي تربط كانت مادلين: تفعله كانت ما لنا يروي وبدألم عندما أسوأ هو ما فعلت تكون وربما خشبية، بعصا ضربا توسعها وكانت جلدية،وبينما الطفلة. ظهر على للمسعر علامات هناك أن يعتقد كان إذ بالمنزل؛ موجودا يكنرأسه يهز أن عليه وكان الاعتذارية، الخافتة ضحكته منه تملكت ذلك كل يقصعلينا كان

ويبتلعها.علينا «حسنا، قائلا: العاشرة الساعة أخبار أبي وفتح يومين، مدة بيني العم تغيبوصل الثاني، اليوم مساء وفي عليه!» القبض ألقي قد العجوز بيني كان إذا ما نرى أنببطء خرج ثم إلينا، ينظر أن دون لحظة هناك وجلس منزلنا فناء إلى بالسيارة بيني العم

بها؟ يأتي أن توقعنا هل معه. ديان تكن لم المنزل. نحو وإعياء بوقار وسارتجلس أمي وكانت المطبخ، باب خارج يقع الذي الإسمنتي الرصيف على نجلس كناقضاء وكيفية الحضر بمروج يذكرها كي بها، الخاص الظهر المائل القماشي الكرسي علىيكن لم الظهر. المستقيمة المطبخ مقاعد أحد على يجلس أبي وكان هناك، الفراغ وقت

31

Page 33: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الغروب. نتأمل وكنا الموسم، من المبكر الوقت هذا في الحشرات من القليل سوى هناكوهو له، هي رتبت قد حدثا كان لو كما الغروب نتأمل كي كلنا تجمعنا أحيانا أمي كانتولكن — تماما المنظر تأمل أرفض كنت وهلة وبعد — قليلا الحدث جمال يفسد كان مافلاتس. طريق نهاية من الغروب لمشاهدة العالم في أفضل مكان ثمة يكن لم حال أية على

بذلك. أقرت نفسها أمي حتىمتحديا فوقه يتأرجح أوين وكان اليوم، ذلك في السلكي الباب ثبت قد أبي كانمكانه. إلى مفاجئة بحركة يعود ثم يتمدد وهو للزنبرك المألوف الصوت يسمع كي الأوامرشديد بحذر أخرى مرة ويفعلها يعود ولكنه ذلك، يفعل وألا يتوقف بأن والداي ويأمره

ورائهما. منسؤاله من تتمكن لم نفسها أمي إن حتى بيني، بالعم تحيط الكآبة من هالة كانت

المطبخ. من مقعدا أحضر أن منخفض بصوت أبي مني وطلب مباشرة،السيارة؟» أداء كان كيف القيادة؟ من القوى منهك أنت هل بيني. يا «اجلس

جيدة.» «كانتلا غريب مكان في كان لو كما متصلبا جلس بل قبعته، يخلع ولم بيني العم جلسفي إليه وتحدثت الصمت حاجز أمي كسرت وأخيرا، يتمناه. حتى أو الترحيب فيه يتوقع

ومبتهجة. عادية تخرج أن على أرغمتها نبرةشقة؟» في أم منزل في وابنتها هي تسكن هل «حسنا،

على أعثر «فلم أضاف: قليل وبعد أدري.» «لست مضض: على بيني العم فقالقط.» منزلهما

منزلهما؟» تجد «لمنافيا. رأسه فهز

ترهما؟» فلم «إذن،أرهما.» لم «كلا،

العنوان؟» فقدت «هلجيبه من محفظته وأخرج هنا.» بها أحتفظ التي الورقة هذه على كتبته فقد «كلا،طواها ثم ريدليت»، شارع ١٢٤٩» بها: ما وقرأ لنا، أراها الورق من قصاصة منها وأخرج

الحسرة. تملؤها رسمية بطيئة حركاته كل بدت جيبه. إلى وأعادهاالمكان.» على العثور من أتمكن لم عليه، العثور من أتمكن «لم

32

Page 34: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

محطة إلى الذهاب عليك إن قلنا لقد أتذكر للمدينة؟ خريطة على حصلت هل «ولكنتورونتو.» لمدينة خريطة وطلب بنزين

ذهبت بالطبع، ذلك فعلت «لقد الأسى: يملؤه الذي الانتصار من بنوع بيني العم فقالللمقاطعة.» إلا خرائط لديهم ليس إنهم فقالوا الخريطة، منهم وطلبت بنزين محطة إلى

بالفعل.» للمقاطعة خريطة تملك «ولكنكلا إنه قالوا ولكنهم تورونتو، لمدينة خريطة أريد إنني لهم وقلت بذلك، «أخبرتهم

لديهم.» خرائطأخرى؟» بنزين محطة في تسأل «ألم

محطة أية في أجدها لن أنني تصورت المحطات، إحدى في موجودة تكن لم «إذاأخرى.»

المتجر.» من واحدة تشتري أن بإمكانك «كانإليه.» أتوجه المتاجر من نوع أي أعرف «لم

محطة في تسأل أن بإمكانك كان الأقسام! متعدد متجر المكتبية! الأدوات «متجرواحدة.» على تحصل أين من البنزين

أن الأفضل من خريطة، على العثور محاولا المكان في التجول من بدلا أنه «تصورتبالفعل.» العنوان معي أن بما هناك إلى للوصول يرشدوني كي الناس أسأل

الناس.» سؤال على الاعتماد المخاطرة «منذلك.» أدركت «لقد بيني: العم فقال

له. حدث ما يروي بدأ نفسه تمالك وعندماحتى ذلك ففعلت الجسر، ذلك عبور إلى فأرشدني أحدهم سألت الأمر بادئ «فيولكنني أخبرني، كما اليسار إلى أتجه أن المفترض من وكان حمراء إشارة إلى وصلتاليسار إلى أتجه أن علي كان إذا ما أعلم فلم الأمر، علي اختلط هناك إلى وصلت عندما

الخضراء.» الإشارة أم أمامي الحمراء الإشارة تكون عندماإلى اتجهت فإذا الخضراء، الإشارة عند اليسار إلى تتجه «بل بإحباط: أمي فصاحت

أمامك.» المرور اتجاه عكس تسير سوف الحمراء الإشارة عند اليسارأسير فسوف الخضراء، الإشارة عند اليسار إلى اتجهت إذا ولكنني ذلك، أعلم «نعم

وجهي.» في القادم المرور اتجاه عكسبالمرور.» لك يسمحوا حتى تنتظر أن «عليك

33

Page 35: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أن علي ماذا أعلم لم وهكذا بالمرور، لي يسمحوا ولن اليوم طوال أنتظر فسوف «إذنفقررت نفيرها، تطلق خلفي السيارات بدأت حتى قرار اتخاذ محاولا هناك فجلست أفعل،وهكذا أتيت حيث من وأعود أستدير ثم مشاكل، بلا بذلك القيام فيمكنني يمينا، أتجه أنوالعودة الالتفاف يمكنني مكان أي أر لم ولكنني الصحيح، الطريق على أسير سأكونخطر حتى أقود وظللت طرق، مفترق به شارع في انحرفت ثم قدما، أمضي فظللت منهأسأل أن يمكنني وهكذا تماما، الأول الشخص به أخبرني الذي المسار فقدت قد أنني ليأجابتني ولكنها بسلسلة، تربطه كلبا مصطحبة تسير سيدة وسألت فتوقفت آخر. شخصاتورونتو في تعيش إنها وقالت قط، عنه تسمع لم هذا، ريدليت شارع عن تسمع لم بأنهاالشارع، ذلك عن سمع قد فوجدته دراجته يركب صبيا نادت ثم عاما، وعشرين اثنين منذظننت ولكنني المدينة. خارج إلى أتجه وأنني المدينة من الأخرى الناحية في بأنه وأخبرنيوقتا الأمر استغرق ولو حتى عبرها، المرور من بدلا المدينة حول الالتفاف الأيسر من أنهيحل، بدأ قد الظلام أن أدركت وعندئذ دائريا، لي بدا الذي طريقي نفس في وظللت أطول،لن لأنني الظلام؛ حلول قبل المكان هذا أجد حتى أتحرك أن الأفضل من أنه لي وخطر

«… واحدة لحظة الظلام في هنا القيادة أحبكان المصانع. أحد فناء خارج الطريق جانب على السيارة في نائما الأمر به انتهىوالسكك الخردة ومخازن والمستودعات المسدودة والطرق المصانع وسط الطريق ضل قدوأخبرنا الاتجاهات، عن سأله شخص وكل به قام منعطف كل لنا يصف وظل الحديدية،أن حالة كل في قرر ولم بها، فكر التي والبدائل وقتها، له خطر وما منهم كل قاله بماوبينما ذهنه. في طبعت قد الرحلة خريطة كانت لو كما شيء، كل يتذكر كان فعل. ما يفعلولوحات السيارات من مشهد أمامنا؛ ترتسم مختلف مشهد ملامح كانت يتحدث، كانالحديدية والسكك المرتفعة السلكية والأسياج المغلقة والبوابات والطرق والمصانع الإعلاناتمياه على تحتوي التي والمصارف الصفيح وأكواخ الفرن، خبث من الارتفاع شاهقة وأكوامأنواع وكل الممزقة، المقوى الورق وصناديق الصفيح علب إلى بالإضافة اللون، بنية ضحلةالرتيب صوته بريشة حولنا المشهد هذا ارتسم الطافية، — بالكاد — أو الثقيلة النفاياتهناك، الطريق تضل أن يبدو كيف رأينا شيء، كل فرأينا بدقة، التفاصيل يتذكر الذي

البحث. في الاستمرار أو شيء أي على العثور يستحيل وكيفيكون أن يجب ولذلك المدن! تبدو هكذا «ولكن قائلة: أمي اعترضت فقد ذلك ومع

خريطة!» معك

34

Page 36: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

فلاتس طريق

أن وأدركت الصباح، هذا هناك «استيقظت يسمعها: لم أنه لو كما بيني العم فتابعإليه.» الوصول أستطيع مكان لأي الرحيل هو أفعله ما أفضل

صحيح. هذا أن موافقا برأسه وأومأ أبي فتنهدنفس مزعجا، مشوها انعكاسا كان لو كما عالمنا بجوار بيني العم عالم بدا وهكذا،المتحركة، الرمال من بحر يغوصالناسفي قد العالم ذلك في إطلاقا. هو ليس ولكنه العالميمكن لا ضخم عملاق والشر الحظ من وكل المروعة، العادية المدن أو الأشباح وتهزمهممن يخلو لا برضا تقابل الهزائم وكانت شيء، أي يحدث فقد مستحق، شيء ولا به، التنبؤ

نرى. جعلنا أنه هو — شيئا عنه يعلم لا الذي — انتصاره وكان الجنون.يفعل كما حذرة ازدرائية بطريقة يغني وهو الشبكي الباب على يتأرجح أوين كان

الطويلة: المناقشات في عادة

والمجد الأمل أرض ياالأحرار أم يا

نبتزك أن لنا كيفأبناؤك؟ نحن

المدرسة في يوم كل الأغاني تلك نغني كنا العام ذلك ففي الأغنية، تلك علمته قد كنتولكنني «نبتزك»، لا «نمجدك» إنها أمي وقالت هتلر. يد من إنجلترا إنقاذ في نساعد كي

هكذا؟ القافية تستقيم فكيف ذلك، أصدق لمأحدهما ينظر أن دون الخشبي مقعده في أبي القماشيوجلس مقعدها في أمي جلستسياجا؛ كانت لو كما واضحة الصلة تلك وكانت بينهما، صلة ثمة كانت ولكن الآخر، إلىكل وبين بيننا تبقى صلة فلاتس؛ طريق وبين بيننا صلة بيني؛ العم وبين بيننا صلة كانتويجلسان اللعب، أوراق يوزعان عندما الشتاء في أحيانا يحدث كما نفسه الأمر كان شيء.النوم إلى خلدنا قد نكون أن بعد العاشرة أخبار انتظار في ويلعبان المطبخ طاولة إلىأصوات تملؤه مظلم فهو منهما، أميال بعد على يبدو العلوي والطابق العلوي، بالطابقمنزل في نعيش أننا قط، المطبخ في بالأسفل تتذكره لم ما تكتشف بالأعلى وهناك الرياح.لو كما ويبدو العاصف. الجو من موجة وسط في البحر في زورق مثل صامت صغيرلها صلة لا ضئيلة ضوء بؤرة في بعيدة مسافة بعد على الورق ويلعبان يتحدثان أنهماهو فيهما — الأنفاس كأصوات والمألوف كالفواق الممل — التفكير هذا أن غير حولها؛ بما

الأحلام. عالم إلى رحالي أشد وأنا البئر قاع من لي يومض كان ما يشغلني، كان ما

35

Page 37: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تلقى قد كان إذا حتى أو أخرى، مرة مادلين من خطابات أي بيني العم يتلق لمأنه يبدو كان بشأنها، يضايقه أو أحد يسأله كان وعندما أخرى. مرة يذكرها لم فإنهفترة منذ مهملا — شخصا أو — شيئا لكونها الازدراء من لمحة مع أسى بلا يتذكرها

كالسلاحف. طويلةمرتدية الطريق، تقطع وهي مادلين نتذكر ونحن جميعا نضحك كنا فترة، وبعديتبعها الذي بيني، للعم السباب تكيل وهي كالمقص تتقاطعان وساقاها الحمراء سترتهابولوكس بإيرين فعلته وما التصرف تسيء كانت كيف متذكرين نضحك كنا ابنتها. حاملاقد يكون ربما بيني العم إن نفسها، تريح كي الأمر، نهاية في أمي وقالت باكل. وتشارليكانت لو كما تبدو نفسها مادلين وكانت به؟ الوثوق يمكن فكيف ذاك، الضرب أمر اختلقسوى نملك لم نقوله، ما لدينا يكن لم ولما فحسب، كقصة نتذكرها فكنا اختلقه؛ شيئا

متأخرا: جاء قاس غريب هتافالمجنونة!» المرأة تلك «مادلين!

36

Page 38: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

صنع من لافتة على المطبوع الاسم ذاك هو بيند جنكينز في يقع الذي المنزل اسم كانكما المنزل بدا البريطاني. والعلم حمراء راية بين الأمامية الشرفة من تتدلى كريج العميزال ولا بريد، مكتب ما يوما كان فقد الحدود، على عبور نقطة أو تجنيد مركز كان لوفيرمايل، بلدة كاتب كان كريج العم لأن وذلك العامة؛ شبه الرسمية الهيئة بتلك يحتفظوكان التصاريح، أنواع من وغيرها الزواج تصاريح على للحصول يقصدونه الناس وكانجلدية وأريكة للملفات خزانات يضم كان الذي مكتبه، أو عرينه في يجتمع البلدة مجلسللاتحاد سين المؤس للآباء وصورة أخرى، وأعلاما متحرك غطاء ذا ضخما ومكتبا سوداء،الفاخرة. التتويج حفل ثياب في الصغيرات والأميرات والملكة للملك وأخرى الكونفدرالي،الجذاب الكبير المنزل هذا مكان يقع كان خشبي لمنزل بإطار محاطة أخرى صورة وثمةكل آخر، لبلد تنتمي أنها لو كما تبدو الصورة تلك وكانت العادي. الطوب من المصنوعضبابي دغل المباني حول نما وقد هنا. من ظلمة وأكثر ووضوحا ارتفاعا أقل بها شيءالصورة في الظاهر الطريق وكان الأطراف، مدببة الخضرة دائمة النباتات من بالعديد يعج

المرصوصة. الأشجار جذوع من مصنوعا الأمام منلهجة في لي كريج العم قالها الأشجار.» بجذوع مرصوف طريق عليه يطلق ما «إنه

توجيهية.وجوههم ويزين قمصانا، يرتدون الذين الرجال من العديد تضم إلىصورة نتطلع كنابقلة توحي نفسه الوقت في ولكنها حادة، تعبيرات وجوههم على وترتسم متدلية، شواربكريج العم سؤال خطأ ارتكبت قد أنا وكنت وعربة، حصان حول يقفون وكانوا الحيلة،

الصورة. في كان إذا عما

Page 39: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

العربة: عجلات تحت المكتوب التاريخ إلى وأشار القراءة.» تعرفين أنك «ظننت فقال:خلف ذا هو ها بالغا، رجلا حينها يكن لم والدي «حتى واستأنف: ،١٨٦٠ يونيو ١٠على هذا يجيب هل .١٨٨٢ عام أنا وولدت ،١٨٧٥ عام حتى يتزوج ولم الحصان، رأس

سؤالك؟»الدقيقة غير أفكاري بسبب وإنما عمره، بشأن تفاهات أي بسبب لا مني، استاء لقدترينها التي الشجيرات تلك كل كانت ولدت، «عندما بصرامة: وتابع والتاريخ، الزمن عنمفروش طريق محله وحل اختفى، أيضا الطريق ذلك وكان اختفت، قد الصورة في

بالحصى.»ظلت ولكنها فيها، جراحية لعملية وخضع بالعمى، أصيبت قد عينيه إحدى كانتمربعا وجهه وكان مخيفة، بصورة متدليا العين تلك جفن وكان غشاوة، عليها معتمةفي الأمامية الغرفة في بل غرفته، في لا أخرى صورة ثمة وكان ممتلئا. وجسده مرتخياالعجوزين والديه أمام بساط على ممددا كريج العم فيها يظهر الردهة، من الآخر الجانبعن الرضا ملامح وجهه على يرتسم الشعر، أشقر بدينا، مراهقا آنذاك وكان الجالسين،شقيقتاه إلسبيث والعمة جريس العمة وجلست مرفقه. على برأسه مرتكزا ويتمدد النفسويغطي البحارة، فساتين ترتديان وهما وقدميه، رأسه عند وسادات على الصغيرتانبمرض توفي الذي — لوالدي جدي وكان المجعد. المنسدل الشعر من القليل جبهتيهما(التي مويرا العمة جانب على ومعه الوالدين مقعد خلف يقف — ١٩١٨ عام الأنفلونزاالتي هيلين العمة الآخر الجانب وعلى بورترفيلد، في تعيش التي حينها!) رشيقة كانتكولومبيا. بريتيش في الأثرياء حياة الآن وتعيش العالم، حول وطافت أرمل من تزوجت«انظري الصورة: عن الغبار تنفض وهي تقول جريس العمة أو إلسبيث العمة وكانتكانتا كلها؟» القشدة لعق من انتهت التي كالقطة بنفسه مغترا يبدو ألا كريج! عمك إلىوتسخران تدللانه خادعة غطرسة في الممدد الصبي نفس يزال لا كان لو كما عنه ثان تتحد

منه.الآخر والبعض مشوقا بعضها أجد كنت والتي المعلومات، نثر يحب كريج العم كانلقي شاب اسم على الاسم بهذا بيند جنكينز تسمية ملابسات عن أسمع أن أود فكنت لا.على مر قد يكن لم شاب وهو هنا، من مقربة على شجرة عليه سقطت أن بعد مصرعهالأكبر جدي أي — كريج العم جد أطلق وقد شهر. من أقل سوى البلدة تلك في وجودهمدينة تصبح أن تمنى مدينة وينشئ البريد مكتب ويفتتح هنا منزله يبني كان الذي

38

Page 40: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

كان آخر شيء فبأي المدينة، على الشاب هذا اسم — أعماقه في بذلك وآمن ما، يوما مهمةالأعزب؟ الشاب هذا سيتذكرون الناس

مصرعه؟» لقي «أينميل.» ربع من أقل بعد على هنا، من مقربة «على

المكان؟» أرى أن «أيمكننيعلامة يضعون الذي الأشياء نوع هو هذا فليس تحدده، مميزة علامة توجد «لا

لتحديده.»ما وغالبا فيه، تؤثر التي الأشياء من الفضول يكن فلم باستنكار، كريج العم إلي نظروموضوعي عام شيء ثمة كان فقد لهذا؛ كثيرا آبه لم ولكنني وغبية، طائشة يعتبرني كانأنني منه ينتقص أو يؤذيه يكن لم نفسه وهو بالحرية، أشعر جعلني علي حكمه بشأنظنه أخيب أن بين الكبير الفرق هو وهذا هذا. إلى يشير كان أنه رغم عاته، لتوق أهلا لستجعل ما هو ذاك الذكوري الذات حب طابع ولكن عماتي. حتى أو أمي ظن أخيب وأن

مريحا. أمرا معه التواجدلمقاطعة السياسي بالتاريخ تتعلق إياها أعطاني التي المعلومات من الآخر والنوعأول كان الانتخابات. في حدث وما الناس، بين والعلاقات الكبرى، العائلات وولاء واواناش،تلك من جزء أنه في يشك ولا والسياسة، العامة الأحداث بعالم ا حق يؤمن أعرفه شخصمما بالراحة أو بالإحباط ويشعران للأخبار دائما يستمعان كانا والدي أن ورغم الأشياء.الشعور يخالجني كان الحرب)؛ بداية في كنا لأننا بالإحباط، يشعران ما (وغالبا يسمعاننطاق عن خارج العالم في يحدث ما كل — لي بالنسبة الحال هو كما — لهم بالنسبة بأنهفقد بالخوف؛ يشعر يكن فلم كريج، العم أما مأساوية. ولكنها خيالية أحداث سيطرتنا،الغالب في مزعجة كانت مهما — البلدة شئون يتولى وهو نفسه بين بسيطة صلة يرى كانمتفائلة نظر وجهة له وكانت البلاد. شئون يتولى وهو أوتاوا في الوزراء رئيس وبين —بعد وتتوقف يوم وسيأتي العادية السياسية الحياة في ضخم انفجار فهي الحرب، بشأنالإجباري التجنيد وتأثير الانتخابات، على الحرب تأثير بكيفية مهتما وكان قواها، تخور أنيعلق فهو وطني، أنه رغم نفسها، الحرب بسير اهتمامه من أكثر الليبرالي الحزب على

النصر. سندات ويبيع العلموهما بمشروعين: ينشغل كان البلدة، شئون في العمل في منخرطا يكون لا عندماأيرلندا. في ١٦٧٠ عام إلى جذورها تعود التي العائلة وشجرة واواناش، مقاطعة تاريخ

39

Page 41: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بروتستانتيين من ج تزو قد فبعضهم مميزة؛ بأعمال قام قد عائلتنا شخصفي أي يكن لمتوفوا الأطفال وبعض يتزوج، لم الآخر والبعض كبيرة، عائلات وكونوا آخرين أيرلنديينأثناء له زوجتين رجل وفقد حريق، في حتفهم عائلتنا من أفراد أربعة ولقي صغرهم، فينفسها، بالطريقة واستمروا كندا إلى وقدموا كاثوليكية، امرأة من أحدهم ج وتزو الولادة،أنه كريج العم ورأى الاسكتلندي. الأصل ذوي المشيخيين من يتزوجون كانوا ما وغالباوتواريخ ببعض، بعضهم وصلتهم الأشخاص، هؤلاء كل أسماء اكتشاف الضروري منوقعت التي الأحداث هي تلك كانت إذا والوفاة الميلاد الأقل على أو — والوفاة والزواج الميلادأنحاء حول المراسلات من هائل وقدر كبير بمجهود هذا يكون ما وغالبا — فحسب لهمالمعلومات هذه كل وكتابة أستراليا)، إلى ذهب الذي العائلة من الفرع ينس (فلم العالمالعائلة في شخص أي عن معلومات عن يبحث لم الأنيق. الواضح وبخطه بالترتيب هنا(حيث كاثوليكية بامرأة الزواج من — خزيا أكثر أو — للاهتمام إثارة أكثر هو ما فعلكفيلا هذا كان فقد اسمها)، أسفل الأحمر بالحبر ن يدو المرأة تعتنقه الذي المذهب كانتكن لم هذا. من أكثر هو ما فعل أحدهم أن لو بالكامل، يضعه الذي السجل بإرباكالماضي من الحيوات من المحكم المعقد الهيكل بل له، بالنسبة المهمة الأشخاصهي أسماء

وجودنا. تدعم التيوكبرت، الناس، واستوطنها افتتحت، التي المقاطعة تاريخ على نفسه الأمر وينطبقحريق مثل فحسب؛ بسيطة كوارث طريق عن الحالي البطيء التدهور مرحلة ودخلتوبعضجرائم المروعة، الشتاء وبعضفصول واواناش، لنهر المنتظم والفيضان تابرتون،العليا، بالمحكمة قاض وهم فحسب؛ بارزة شخصيات ثلاث وأفرزت الغامضة، غير القتلعنها، كتابا وألف جورجيا خليج حول الواقعة الهندية القرى في الآثار عن نقب آثار وعالميكن لم لكن المتحدة. والولايات كندا أنحاء في الصحف في تنشر قصائدها كانت وسيدةوأدراجه كريج العم ملفات كانت فقد تهم؛ التي هي اليومية الحياة وإنما يهم، ما ذلكعن قصة وتروي الطقس، أحوال تصف التي والخطابات الصحف من بقصاصات تعجللغاية، العادية للحقائق هائل تجميع وهو الجنائز، في الحاضرين وقوائم هارب، حصانالذي التاريخي الإطار إلى يدخل أن يجب شيء فكل يرتبها. أن الشاغل شغله كان والتيعندما ولذلك شيئا؛ يغفل يكن ولم واواناش، لمقاطعة الكامل التاريخ يجعله كي يصنعه،

فحسب. ١٩٠٩ عام إلى إلا وصل قد يكن لم توفي«عزت وكيف والسلام»، «الحرب رواية في ناتاشا عن أعوام عدة بعد قرأت عندمابالي في خطر تفهمها.» تكن لم أنها رغم المجردة، الفكرية زوجها لمساعي كبرى أهمية

40

Page 42: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

لديه كريج العم كان إذا ما فارقا ليشكل الأمر يكن لم جريس. والعمة إلسبيث العمةعلى كانتا فقد الدجاج، ريش فرز في اليوم يقضي كان أنه أو مجردة» فكرية «مساعحول معدنية حواف ذات قديمة سوداء كاتبة آلة لديه كان يفعله. بما للإيمان استعدادبأسلوبه عليها بالكتابة يبدأ عندما فكان مكشوفة، الطويلة السوداء وأذرعها المفاتيح،هان وتوج صوتيهما، تخفضان كانتا — به الموثوق ولكن — الصوت عالي المتقطع البطيءيقول: حالهما ولسان ضوضاء، المقلاة أحدثت ما إذا لبعض بعضهما عبثية توبيخ نظراتوأزعجه. نافذته أمام أسير أن من خوفا الشرفة إلى خروجي وترفضان يعمل!» كريج «إنتتخذانه نفسه الوقت وفي العالم، في شيء أي من أكثر الرجال عمل تحترمان كانتا لقدنفسه الوقت وفي بأهميته، تماما تؤمنان كانتا فقد غريبا، الأمر هذا كان حك. للض مادةخط فثمة أبدا، أبدا، فيه تتدخلان لا وهما جدوى. وبلا تافه بأنه فيه حكمهما عن ان تعبرأو الخط هذا على تعد وأي المرأة، وعمل الرجل عمل بين الإطلاق على الأوضح هو فاصلمفعم بالتفوق شعور يملؤها مندهشة هادئة بضحكة تقابلانه كانتا لتخطيه، اقتراح أي

بالندم.السباق من انتهائهما بعد الظهيرة بعد ما فترة في جلوسهما مكان الشرفة كانتالفاصوليا وجمع البطاطس، عن والتنقيب الخيار، وجمع الأرض، مسح من الصباحي؛والمعالجة والكي، والرش، النشا، ووضع والغسيل، والتخليل، والتعليب، والطماطم،منهما كل حجر كان بل العمل، عن عاطلتين هناك تجلسان تكونا لم والخبز. بالشمع،من البذور نزع إلى البازلاء، تقشير إلى الكرز، من النوى نزع من كذلك؛ بالعمل مليئابسرعة تتحرك الخشبية المقابض ذات الداكنة القديمة وسكاكينهما يداهما كانت التفاح.وعادة ثلاث، أو سيارتان ساعة كل يمر وكان انتقامية. عملية تنفذ أنها لو كما مذهلةوكانت البلدة. أهل من أناس بها يكون ما عادة إذ وتلوح؛ سرعتها من تهدئ كانت مالا «لم القروية: بصيغتها المضيافة الترحيب بعبارة تصيح جريس العمة أو إلسبيث العمةقائلين: السيارة في الجالسون فيرد الترابي؟» الطريق ذلك من وترتاحون لبرهة تتوقفون

لزيارتنا؟» ستأتون متى الوقت، لدينا كان لو سنفعل «كناكانتا لو كما الأمر يبد ولم القصص، ترويان جريس والعمة إلسبيث العمة كانتمتعتهما أجل من حال أية على انها ستقص أنهما لو كما بل للتسلية، بها تخبرانني

وحدهما. كانتا وإن حتى الشخصية،

41

Page 43: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

طباعه كانت الأجنبي ذلك — تذكرينه؟ هل — أبي استأجره الذي الرجل «ذاكألمانيا؟» يكن ألم جريس؟ يا جنسيته كانت ماذا اللفظ. على عذرا شيطانية،

أمي ولكن أبي، فاستأجره عمل عن يبحث الطريق ذلك من وجاء نمساويا، كان «بلبالأجانب.» تثق تكن فلم منه، خوفها على التغلب من تتمكن لم

ذلك.» في عجب «لاالحبوب.» مخزن في ينام «وجعلته

عبر قفزنا عندما تذكرين هل النمساوية. باللغة ويسب يصرخ الوقت طوال «كانفي يتجمد الدم يجعل الأجنبية باللغة السباب فيضان كان خاصته؟ الكرنب محصول

العروق.»أتحداه.» أن قررت «حتى

«… الأغصان من الكثير يحرق البستان في كان الوقت؟ ذلك في يحرق كان «ماذاالخيمة.» «يرقة

الخاصة العمل ثياب أنت وارتديت الخيمة، يرقة حشرات يحرق كان بالضبط، «نعمالمصنوعة أبي قبعة أسفل شعرك وأخفيت بالوسادات، نفسك وحشوت وقميصا، بكريج

«… الزنوج مثل تبدي كي بالسواد ووجهك يديك ولطخت اللباد، من«… هنا لدينا تزال لا التي الخطرة الطويلة السكين تلك اللحم؛ سكين «وأخذت

طوال ذلك نشاهد وكريج أنا أكن ألم الأشجار، خلف واختبأت البستان عبر «وتسللتالعلوي؟» الطابق نافذة من الوقت

الموقف.» هذا في موجودين كانا وأمي أبي يكون أن يمكن «لاحصان.» يجرها عربة راكبين جوبيلي إلى ذهبا المدينة! إلى رحلا قد كانا «كلا،

إلهي! يا … شجرة جذع خلف من وتسللت ياردات، خمس مسافة حتى منه «دنوتكان لقد الإسطبل. عن بحثا الطريق أنار ثم هائلة صرخة أطلق لقد وقتها؟ يصرخ ألم

الكلمة.» معنى بكل جبانامن وأمي أبي يعود أن قبل واغتسلت الثياب تلك وخلعت المنزل، إلى دخلت «ثمقد يكون أن أعماقنا في نأمل وكنا ننتظره، العشاء مائدة حول جميعا وجلسنا المدينة،

هرب.»وجهه.» على فعلت ما تأثير أرى أن أريد كنت بل ذلك، أتمنى أكن لم «كلا،

42

Page 44: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

بكلمة يتفوه أن دون وجلس كالشيطان، وعابسا كالورقة شاحبا هو دخل «ثمولكنه المقاطعة، في طليق مجنون زنجي وجود إلى يشير أن الأقل على نتوقع كنا واحدة.

يفعل.» لمكلا.» حينها، جبانا كان كم يفضح أن في يرغب «لم

حجريهما. من الفاكهة تناثرت حتى تضحكان وأخذتاللقيام التخطيط بإمكانها التي الوحيدة أكن لم الحيل، ذ ينف من دائما أنا أكن «لمكنت عندما الأمامي الباب فوق القصدير العلب وضع فكرة صاحبة أنت كنت لقد بخدع!

ذلك.» تنسي لا راقص، حفل لحضور بالخارجبالخارج كنت مات)، لقد المسكين! لميتلاند (يا كير ميتلاند مع بالخارج أنت «كنت

«… جيريكو راقصفي حفل فيستون!» مدرسة في راقصا حفلا كان كلا «جيريكو!

كنت سعيدة، ليلة له تتمني كي الأمامية القاعة إلى تدخلينه كنت كان، أيا «حسنا،«… وديعين كحملين هادئين كنتما متسللا، تدخلينه

«… العلب سقطت فجأة «ثمواختطف الفراش من أبي قفز فقد حدث؛ قد جليديا انهيارا كان لو كما صوتها «بداعم وفجأة الباب؟ خلف دائما كانت غرفتهما، في الصيد بندقية تذكرين هل الصيد. بندقيةلا كي فمي؛ في بالوسادة ضحكاتي أكتم الفراش أغطية تحت أنا واختبأت شديد! ارتباك

أحد!» يسمعنيغرفة جريس والعمة أنا دخلت مرة فذات الآن؛ حتى بخدع القيام عن تتوقفا لمعميق، نوم في وتغط ظهرها على راقدة القيلولة بها تأخذ إلسبيث العمة كانت التي النومأحد ظهيرة فترة وفي أحمر. بشريط معا كاحليها وقيدنا شديد بحذر الغطاء عنها فرفعناكي أنا وأرسلت الجلدية، الأريكة على مكتبه في نائما كريج العم كان عندما الأحد أيامفنهض زواج، تصريح على الحصول يطلبان بالخارج شابين زوجين بأن وأخبره أوقظهعنقه ربطة وارتدى وصففه، شعره وبلل وجهه وغسل الخلفي، المطبخ إلى وخرج متذمرا،الثياب مرتديا يكون أن دون قط الزواج تصاريح يمنح يكن فلم — وسترته وصدريتهطويلة تنورة ترتدي عجوزا امرأة فوجد الأمامي، الباب إلى وخرج — المناسبة الرسميةينحني عجوز رجل ومعها عصا، على متكئة وتنحني رأسها على شالا وتضع مربعات، ذاتبالنعاس، يشعر يزال لا كريج العم كان عتيقة. وقبعة لامعة حلة يرتدي نفسها، بالطريقة

43

Page 45: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

قائلا: بالمرح ممتزج غضب في ينفجر أن قبل …؟» حالكما كيف «حسنا، متشككا: فقالالشيطانتان!» أيتها جريس! «إلسبيث!

كانت لو كما أطرافها تتدلى بأوشحة شعريهما تربطان كانتا الأبقار، حلب وقت وفيوتلتقطان الأبقار، ممرات في وتتجولان البالية، المهترئة الثياب وترتديان صغيرة، أجنحةثقيلة بأجراس أعناقها على مزودة لديهما الأبقار وكانت الطريق، من ما مكان في عصاالمتقطع الصوت نتتبع إلسبيث والعمة أنا كنت عندما مرة، وذات صلصلة. أصوات تصدرالأشجار جذوع بين واقفا ساكنا يقف أيلا رأينا الدغل، حافة حتى الأجراس لتلك البطيءمدت ولكنها شفه، ببنت إلسبيث العمة تتفوه لم الكثيفة. السرخس ونباتات المقطوعةقبل للحظة به نحدق وظللنا صامتة، أظل بأن تأمرني ملكة كانت لو كما بالعصا يدهاحركة في الهواء، في دائرة نصف التف قد جسده وكأن بدا حتى بسرعة، ويقفز يرانا أنكان ولأسفل. لأعلى تتحرك وأردافه الدغل أعماق إلى بعيدا ووثب الراقصين، حركات تشبهوقالت الأشجار، جذوع المشمشعلى كلون ذهبية حزما يكون والضوء وهادئا، حارا مساءكنا صغارا، كنا عندما بانتظام. الحيوانات هذه رؤية اعتدنا الماضي، «في إلسبيث: العمةأتذكر لا طويلة أعوام منذ أراه أيل أول فهذا الآن، ليس ولكن المدرسة، إلى الطريق في نراها

عددها.»وكانتا تبدو، كما بسيطة ليست مهمة وهي الأبقار، أحلب كيف أرياني الإسطبل، وفيقط وهو أقدام، بضعة بعد على الخلفيتين ساقيه على يقف قط فم في اللبن دفع تتبادلانشمر وقد الرسمي قميصه مرتديا يزال لا وهو كريج العم هبط روبر. يدعى مخطط قذرجيبه. في والرصاصمثبتان الجاف وقلماه اللامع، الظهر ذات صديريته ويرتدي الأكمام،الغناء تحبان جريس والعمة إلسبيث العمة وكانت القشدة، فرازة عمل على يشرف وكانأن تحاول منهما وكل نفسه، الوقت في مختلفة أغاني تغنيان وكانتا الأبقار، حلب أثناءالغناء!» تعرف أنها المرأة تلك تخيلت كيف أدري «لست قائلة: وتشكو الأخرى على تطغىكانت التي — جريس فالعمة والابتهاج؛ بالجرأة تشعران يجعلهما الأبقار حلب وقت كانمخزن فناء عبر تجري كانت — خفاشا بها تجد أن خشية المنزل مخزن دخول تخشىالبوابة خارج وتلاحقها مؤخراتها على القرون طويلة الضخمة الأبقار تضرب الحبوببلا — يسيرة قوية بحركة القشدة صفائح تحمل فكانت إلسبيث العمة أما المرعى، حتى

عنفوانه. في شاب بقوة كانت لو كما — تقريبا مبالاةعابستين امرأتين إلى والدتي منزل في تتحولان اللتين المرأتين نفس هما هاتين ولكنوالدتي مسمع عن وبعيدا بادرة، أول عند بالإهانة للشعور ومستعدتين عجوزين خبيثتين

44

Page 46: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

أو تخصالكلب!» أنها ظننا شعرك؟ بها تمشطين التي الفرشاة هي «أتلك لي: تقولان كانتاتحكان وتحكانها، الطعام أوعية على تنحنيان وكانتا الأطباق؟» به تجففون ما هو «أهذاما تستقبلان ما غالبا وكانتا لهما. زيارة آخر منذ تراكم الذي الأسود اللون من ذرة كلفي بالشلل تصيبهما وجرأتها صراحتها كانت فقد صغيرة، دهشة بابتسامات أمي تقولهلو كما بعجزهما، تشي خاطفة نظرة إليها تنظرا أن سوى بوسعهما يكن ولم لحظتها،

أعينهما. بهر قد قاس ضوء كانالأخطاء، أفدح تعتبرانها ما هي ولطفا كرما أمي بها تتفوه التي الأمور أكثر وكانت بلالقليلة المقطوعات تجلسوتعزف وكانت سماعيا، البيانو على تعزف كانت إلسبيث فالعمة

الموسيقية. النوتة قراءة تعلمها أن أمي عليها عرضت حتى تعرفها، التيجميلة.» مقطوعات عزف من تتمكني «كي

عرض أحدهم أن لو كما مصطنعة، رقيقة تطلقضحكة وهي إلسبيث العمة فرفضتتحت التراب في وانحنت مهملا، حوضورد ووجدت خرجت ثم البلياردو، لعب يعلمها أنتخلو لا مرحة بنبرة أمي فقالت الضارة، الأعشاب تقتلع وأخذت الحارقة، الظهيرة شمسفلا فيه، الأمل فقدت لقد الحوض، بهذا أهتم أعد «لم المطبخ: باب عند وهي التحذير منولكن حال.» أية على قريبا أقتلعها وسوف تلك، العجوز برايد لندن نبتة سوى به يوجدفارتسم شيئا، تسمع لم وكأنها الضارة الأعشاب من التخلص في استمرت إلسبيث العمةمن المصنوع الظهر المريح مقعدها في وجلست اللامبالاة، ثم الاستياء تعبير أمي وجه علىابتسامة وتبتسم شيئا تفعل لا هكذا وظلت عينيها، وأغلقت الخلف إلى وانحنت القماش،مستقيمة، خطوط في تسير أمي أن لو كما برمته الأمر كان دقائق. عشر حوالي غاضبةثم وتختفيان تتراجعان حولها، متعرجا طريقا جريس والعمة إلسبيث العمة تتخذ بينماهي وكانت منهما. التخلص يمكن لا ولكن ناعم، بصوت تراوغان أخرى، مرة تعودانمن حكمة أكثر كنت فقد أنا أما عنكبوت، نسيج كانتا لو كما طريقها عن بعيدا تدفعهما

ذلك. أفعل أنفقد — الطويلة الصيف لزيارة معهما عدت حيث — بيند جنكينز في منزلهما في أماالتغيير ذلك ألحظ كنت الماء. في وضعتا أنهما لو كما أجسادهما وتمتلئ تنتعشان كانتابعالم أستبدل كنت — والخيانة الضمير بوخز خفيف شعور مع — أيضا وأنا بنفسي،— ما حد إلى والمهمة — تنتهي لا التي المنزل وأعمال المتشككة الجادة بالأسئلة المليء أميالمليء عالمهما العالم بهذا أستبدل المحيرة؛ والأفكار المهروسة البطاطس في البارزة والكتل

45

Page 47: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

علي تماما، جديدة لغة ثمة فكان المعقدة. وبالشكليات والنظام، بالراحة والمرح، بالعمليقال شيء يكن فلم عديدة، مستويات على كانت هناك فالمحادثات منزلهما، في أتعلمها أنواضحا صريحا أمي لدى الاستنكار كان مستترا. هجوما تكون قد دعابة فكل صراحة،بصورة باللطف المغلفة الموس كجروح يأتي فكان لديهما الاستنكار أما القاسي، كالجوالمغلفة الشديدة السخرية في المتمثلة الأيرلندية الموهبة لديهما وكان بالحيرة. المرء تصيب

بالاحترام.المدينة من رجل — محام من المجاورة المزرعة في تسكن التي العائلة ابنة تزوجتوالعمة إلسبيث العمة فقامت عليهما، يتعرف كي وأحضرته كثيرا عائلتها به افتخرت —المقابض ذات والسكاكين يدويا المطلية الأطباق وتحضير الفضة وتلميع بالخبز جريسالمكسرات وقالب الزبد وحلوى الكعك له ما وقد لزيارته، استعدادا باللآلئ؛ المرصعةبدافع الطعام يتناول وكان الارتباك، شديد كان ربما أو شرها، شابا وكان والفطائر.الفتات ويلوث فمه، إلى طريقها في تتفتت كانت كاملة كعكات يلتقط كان حيث العصبية؛طريقته تقليد — بكلمة تتفوه أن دون جريس— العمة بدأت العشاء، طاولة وعلى شاربه.وهمية بأشياء وتمسك الابتلاع أصوات تقلد وهي تدريجيا تبالغ وأخذت الطعام، تناول فيهل المحامي، «سيدي المائدة: على تنحني وهي بكياسة إلسبيث العمة وصاحت طبقها. منوكياستهما له الشديد ترحيبهما بعد — هذا جعل وقد الريف؟» بحياة ا مهتم دائما كنتحكمهما كان وقد تحذير. بمثابة جسدي؛ في تسري باردة قشعريرة — معه التعامل فيفي أفكر فأخذت ا؟» مهم شخصا نفسه يظن «إنه هو: بمزاح، قالاه والذي عليه، الأخيرمهمتان؟» امرأتان أنهما أنفسهما هما تظنان ألا ا، مهم شخصا نفسه يظن «إنه نفسي:

مكان. كل من بنا يحيط والتظاهر فالادعاءعائلتنا، في عائلتهما، في بها تعترفان كانتا بل الكفاءة، ضد كانتا أنهما ذلك يعني لافالطموح قلقهما، يثير ما هو الطموح وكان ا. سر المفترضإبقاؤها من أنه يبدو كان ولكنوقد للسخرية. مثارا نفسه من يجعل بأن ويخاطر الفشل ود يخطب المرء وكأن يعني

الآخرون. منك يسخر أن هو الحياة في يحدث أن يمكن ما أسوأ أن أدركتشعبية وأكثرهم الرجال أذكى من واحد كريج عمك «إن إلسبيث: العمة لي قالتأو التشريعي المجلس لعضوية ينتخب أن الممكن من وكان واواناش، مقاطعة في واحتراما

ذلك.» أراد إذا الوزراء، مجلس في عضوا يصبحكريج؟» العم ينتخب «ألم

46

Page 48: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

لقد الترشيح، قوائم يدخل اسمه ليدع يكن لم قط. ح يترش لم إنه سخيفة، تكوني «لاذلك.» يفعل ألا ل فض

الأشياء فعل عدم اختيار أن — لي بالنسبة والجديد الغامض— الإيحاء هو هذا وكانيرفض أن يحبون فهم فعلها، من للذات واحتراما حكمة أكثر أنه الأمر نهاية في يتضحعمي ابنة كانت والأموال. والفرص والمناصب الزواج مثل لهم تقدم التي العروض الناسلتفوقها، نظرا الجامعة لدخول منحة على حصلت قد تابرتون في تعيش التي ماكوين روث

المنزل. في الجلوس لة مفض ورفضتها الأمر في فكرت ولكنهاذلك.» تفعل ألا «فضلت

الدقيقة التناغمات بعض غرار على الإعجاب؟ يستحق رائعا عملا ذلك كان لماذاأكن لم ولكنني إدراكي، نطاق من أبعد الرفض جمال كان الألوان، في أو الموسيقى في

وجودهم. أنكر لأن كوالدتي مستعدةجحرها.» من رأسها تخرج أن تخشى «إنها ماكوين: روث عن فقالت أمي، أما

ولديهما بورترفيلد، في ويعيشان أوليفانت، بوب العم من متزوجة مويرا العمة كانتكانت الصيف، وأثناء الزوجية. حياتهما في متأخرة ولدت آجنس، ماري تدعى واحدة ابنةوجنكينز بورترفيلد بين تفصل التي ميلا، عشر الثلاثة مسافة أحيانا تقود مويرا العمةتقود كيف تعرف مويرا العمة كانت آجنس. ماري معها مصطحبة مسائية لزيارة بيند،أمي (وكانت منها بالغة شجاعة جريس والعمة إلسبيث العمة اعتبرته ما وهو سيارة،تترقبان وكانتا ضرورية). وغير طائشة فكرة أنها تظنان فكانتا سيارتنا، قيادة تتعلماتجاه من الطريق على وظهورها للجسر السقف، مربعة الطراز قديمة سيارتها، عبورلو كما والترحيب والإعجاب التشجيع صيحات من بسيل لاستقبالها وتخرجان النهر،من الحارة الغبارية الطرق عبر لا الكبرى، الصحراء عبر للتو طريقها وجدت قد كانت

بورترفيلد.تماما تغيب العالم بقية إلى مجاملاتهما تحت تتراقص التي الخبث لمحة كانتالعائلة أفراد يكن فلم وشقيقاتهما، بأشقائهما واهتمامهما ببعضهما، اهتمامهما فيآجنس ماري تجاه نفسه والشعور والفخر. الحنان مشاعر لبعضسوى بعضهم يكنونمنهما أجد كنت علي. تفضلانها أنهما في التفكير من نفسي منع أستطع لم التي أوليفانت،وبحقيقة أخرى، بمؤثرات ملوثة كنت ولكنني بصحبتي، والاستمتاع والترحيب الحفاوةلا التي بالهرطقة مليئة نظرهم في فنشأتي إليهم، ينتمي فقط الوراثة عنصر نصف أن

47

Page 49: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بعاطفة تستقبل كانت لو كما لي بدا فقد آجنس، ماري أما بالكامل، إصلاحها يمكنوثقة. إشراقا أكثر خالصة

حقيقة وفي آجنس، ماري بشأن مشكلة أي ثمة أن قط يذكر يكن لم بيند جنكينز فيلا أنك عدا فيما الناس، معظم مثل كانت فقد بالفعل، خطير أمر هناك يكن لم الأمرعليها بل وحدها، مكان أي إلى تذهب أو شيئا وتبتاع وحدها للمتجر تذهب وهي تتخيلهافي هول وفرانكي بولوكس إيرين تشبه تكن ولم حمقاء، تكن لم أمها. مع دائما تكون أنمعرض في الأرجوحة بركوب لها يسمح أن لدرجة بلهاء تكن لم وبالطبع فلاتس، طريقسوف مويرا العمة كانت وإن حتى لهما، يسمح كان كما مجانا اليوم طوال كينزمنزتبدو بشرتها كانت تفعل. لن فإنها سخرية، موضع نفسها من تجعل بأن لها تسمحخفيفة ورقة أو متسخ رقيق زجاج لوح عليها كان لو كما الغبار من بطبقة مكسوة

زيتية.للحرمان تعرضت «لقد عنها: — التفسيرات بتقديم دائما تستمتع التي — أمي قالتبوب العم ضم فقد الولادة، قناة في الأكسجين من للحرمان تعرضت الأكسجين، منقد أنها أخبرهما الطبيب لأن للمستشفى؛ طريقها في وهي مويرا العمة ساقي أوليفانت

للنزيف.» تتعرضقد أمر أنه المتضمنة الفكرة من أجفل كنت أولا المزيد، سماع في أرغب أكن لمعادي نقصشيء بسبب سأتعرضلذلك كنت ربما شخصيا أنا وأنني شخص، لأي يحدثالدماء من نهرا أتخيل الولادة قناة كلمة جعلتني كما الأكسجين، للقياسمثل قابل معروفالثقيلتين مويرا العمة بساقي يمسك وهو أوليفانت بوب العم وتخيلت الضفتين. مستقيمنفسي أتمالك ولم مولودها، تضع أن وتحاول تلهث وهي معا ويضمهما بالأوردة المليئتينبجوار جالسا يكون منزله في رأيناه وكلما رأيته. كلما بعدها الأمر هذا في التفكير منالشرطة»، «دورية أو بوسطن» من «بلاكي مسلسلي إلى ويستمع الغليون يدخن المذياعفي غليونه يضع كان هل الأصلع. رأسه يهز وهو البنادق وطلقات الإطارات صرير وسطمن تصرخ وهي تأكيدية إيماءات يمنحها كان هل مويرا؟ العمة ساقي يضم وهو فمه

بوسطن»؟ من «بلاكي إلى يستمع وهو يفعل كما الولادة، أثناء الألمرائحة لها مويرا العمة من تتدفق التي الكآبة أن لي بدا القصة هذه بسبب ربماكانت ساقيها. على الغامضة المطاطية الضمادات رائحة مثل النساء؛ بأمراض تتعلقوتكيسات الرحم وهبوط والبواسير، الأوردة بدوالي بالإصابة الآن تشخيصها يمكنني امرأة

48

Page 50: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

الناجيات إحدى عديدة؛ أماكن في والحصوات والورم والإفرازات، والالتهابات المبيضين،الكثير جعبتها وفي وحذر، بصعوبة يتحركن واللاتي الإناث حياة من المحطمات البديناترغم — ترتدي وهي الهزاز المقعد على الشرفة في تجلس كانت لتحكيها. القصص منتلألؤ من يرتعش كثيرة، طبقات ذا اللون داكن أنيقا فستانا — الحرارة درجة ارتفاعكانت الحمرة، إلى ضاربين بنيين وجوربين عمامة، شكل على كبيرة وقبعة عليه، الخرزالزواج عن كثيرا الدفاع يمكننا ولا «تتنفس». الضمادات تجعل كي للأسفل تدليهما أحيانامنهما تفوح تزالان ولا بسرعة، القفز بإمكانهما يزال لا اللتين بشقيقتيها قارنتها ما إذارضا. غير في وسطيهما مقاس لآخر حين من تذكران واللتين والصحة، الانتعاش رائحةمويرا العمة كانت الهزاز، الكرسي على الحركة أو الجلوس، أو الوقوف مجرد أثناء حتىالريح. إطلاق أو الهضم كأصوات ومعبرة لاإرادية كانت التي الشكوى من دمدمات تطلقجوبيلي، كمدينة الكحوليات احتساء تمنع مدينة تكن لم بورترفيلد، عن تخبرنا أخذتالشارع جانبي كلا على البعض بعضهما تواجهان الشراب لتناول قاعتان بها كان بليوم صباح أو السبت يوم مساء في وأحيانا المدينة، فندقي أحد في منهما كل تقع الرئيسي،سكني مربع نصف بعد على مويرا العمة منزل ويقع الطريق. في ع مرو شجار يقع الأحدشاهدت المظلمة الأمامية نافذتها وراء ومن الرصيف، من وقريبا الرئيسي الشارع منثم نفسها حول تدور سيارة وشاهدت كالهمجيين، مرتفعة بأصوات يضحكون الرجالرأت كما السائق، قلب واخترقت القيادة عجلة مت تهش حتى الهاتف أعمدة أحد في تتحطمملابسها، مرتدية وهي الطريق في وتتبول الوقوف تستطيع لا ثملة فتاة يجران رجلينع تتوق مما أكثر هذا كل يكن لم المطلي. منزلها سور على من المخمورين قيء آثار ونظفتفاضحة، أفعالا يرتكبون الذين الوقحين هم فحسب السبت يوم سكارى يكن ولم رؤيته،العمة صوت وكان المحتالون. للمنازل الطلبات توصيل وعاملو والجيران البقالون أيضا بلالأسود، كالنفط الفناء يملأ وكأنه ويبدو اليوم مدار على يمتد بتمهل تحكي وهي مويرا

معها. تعاطفهما تبديان جريس والعمة إلسبيث والعمةهذا!» احتمال يمكنكما أن أحد يتوقع لا «كلا،هنا.» محظوظون نحن كم نعلم نكن لم «إننا

والبسكويت الليمون، عصير وأكواب الشاي، بفناجين وذهابا؛ جيئة تهرولان وكانتاوحلوى بالزبيب، الكعك وشرائح واشنطن، مارثا وكعك الخبيز، ومسحوق بالزبد، الطازجلذيذة تكون والتي الهند، بجوز والمغلفة بالسكر المكسوة المجففة الفاكهة من صغيرة

المذاق.

49

Page 51: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ابتسامة تكن لم لي. ابتسمت وتبتسم. تستمع وهي تجلس آجنس ماري كانت— استبدادي وحتى بل إلزامي نحو على — يقدم شخص ابتسامة كانت بل ساذجة،والعادة. الخوف بحكم آخر شخص لأي منحها يمكن لا التي الود مظاهر كل لطفلالبني اللون ذات النحيلة رقبتها على تبدو البشرة وأشواك قصيرا الأسود شعرها كانفي طالبة ثياب ترتدي تجعلها مويرا العمة كانت طبية. نظارة ترتدي وكانت الفاتح،عند فضفاضة النقش مربعة طيات ذات تنورة قط؛ هي بها تمر لم التي الثانوية المرحلةتضع تكن لم بعناية. ومكويا الأكمام وطويل للغاية واسعا اللون أبيض وقميصا الخصر،فمها. جانبي على الداكن الناعم الشعر لإخفاء مسحوقا حتى أو التجميل مستحضراتغيظ بإثارة يكتفي لشخصلا الواثقة غير المتغطرسة القاسية باللهجة إلي تتحدث وكانتبعض سمعت التي الطريقة تحاكي فكانت الغيظ، إثارة أساليب يحاكي وإنما الآخرين،

الأطفال. بها يخاطبون — المحال أصحاب ربما — والمرحين رين المتهوالأمامي، الباب حول الملونة الصغيرة الزجاجية الألواح عبر أنظر وأنا بي أمسكت

هذا؟» تفعلين «لماذا وسألتني:ضحكت ولكنها يحترق!» «الفناء الزجاج: من الأحمر الجزء عبر تنظر وهي قالت ثم

قلتها. من أنا كنت لو كما مني ساخرةالخلف من بي وتمسك تقفز ثم المظلم البهو في تختبئ كانت أخرى، أحيان وفيبقوة وتدغدغني تعانقني كانت أنا؟!» من أنا! من «احزري قائلة: بيديها عيني مغطيةبأقصىطاقتي، أقاومها كنت عنيفا. وعناقها وجافتين ساخنتين يداها وكانت أصرخ، حتىفي زميلاتي مع أفعل كما شعرها من أجذبها أو عليها أبصق أو أسبها أن أستطع لم ولكننيبالحماية، تتمتع التي ومكانتها — ناضجة امرأة نظريا فهي — سنها كبر بسبب المدرسةوفي بيند. جنكينز في ليس بالطبع ولكن أكرهها، إنني وقلت: متنمرة اعتبرتها فقد وهكذاشديدة أكون قد أنني اكتشفت عندما بالضيق أشعر ولم بالفضول شعرت نفسه، الوقتعلى لي بالنسبة ا مهم ليس لشخص بالنسبة — حتى فهمها يمكنني لا بصورة — الأهميةكلبا، كنت لو كما بعنف بطني تدغدغ وهي البهو سجاد على تدحرجني فكانت الإطلاق.غير وألاعيبها المتوقعة، غير قوتها علي تسيطر ما بقدر الدهشة تغمرني كانت مرة كل وفيالعالم في أنه يدركون الذين المختطفين يجتاح الذي نفسه بالذهول أشعر كنت العادلة.

أنفسهم. عن يعرفونه شيء بأي تتعلق لا قيمة ذوو هم لآسريهم الغريبفي كانت أعوام عدة فقبل أمي؛ به أخبرتني آجنس لماري حدث آخر أمرا أعلم كنتوأتى القبو، في الثياب تغسل مويرا العمة كانت عندما بورترفيلد في لمنزلهم الأمامي الفناء

50

Page 52: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

المعارض، عليها تقام التي الأرض إلى واصطحبوها معهم تتنزه بأن أقنعوها صبية خمسةالشعب التهاب أصابها حتى البارد الوحل على راقدة وتركوها ملابسها، عنها وخلعواالصيف. في حتى ثقيلة داخلية ملابس دائما ترتدي فهي ولذلك تموت؛ وكادت الهوائية

احتمال من تحذرني كي بالقصة أمي أخبرتني فقد — بالإهانة الإحساس أن أعتقدبالكامل، ثيابها خلع في يكمن — بية الص مع بالخروج يوما اقتنعت ما إذا التعرضللإهانةكل ففي أعماقي. في بالخزي شعورا عارية كوني فكرة أورثتني وقد عارية. كانت أنها فيأشعر كنت الجدري، بمصل مؤخرتي ويحقن سروالي يخلع وهو الطبيب أتذكر كنت مرةترقد وهي آجنس ماري جسد تخيلت يطاق. لا نحو على والإذلال والاضطراب بالغضبمخز عضو أكثر لي بالنسبة فهي — للعيان ظاهرة الباردة ومؤخرتها الأرض على عاريةالحياة قيد على أستمر فلن ذلك لي حدث لو أنني لي وخطر الإنسان، جسد في عاجزا يبدو

بعدها.الأقدام.» على سيرا نزهة في تذهبا أن آجنس وماري أنت عليك «ديل،

روبر.» على تعثرا حتى الحظيرة حول تتسابقا أن «عليكماالموجودة التعريشة في العصا ضربت الشرفة ركن في لكني للأوامر، انصياع في نهضتالبقاء في أرغب كنت بل آجنس، ماري مع الذهاب في أرغب أكن لم همجي؛ استياء في هناكتغص التي الحزينة الفاسدة المدينة تلك بورترفيلد، عن المزيد وسماع الطعام وتناولوهي آجنس ماري وسمعت بهم. الوثوق يمكن لا العصابات أفراد يشبهون بأشخاص

المتعثرة. الثقيلة بخطواتها خلفي تأتيفأنت النهر، في للتجديف تذهبي ولا كنت، أينما الشمس عن ابتعدي آجنس، «ماري

العام!» من وقت أي في بالبرد للإصابة معرضةبعد الجافة الحقول حرارة وسط وفي النهر، ضفة بمحاذاة وسرنا الطريق قطعنايمثل واواناش نهر كان المغبرة، البيضاء والطرق المتشققة المائي المجرى وقيعان حصادهالم التي الرقيقة الصفصاف أوراق ظلال هي الظلال وكانت الجو. حرارة من تلطف قناةضفاف على الوحل وكان بمحتوياته. المنخل يحتفظ مما أكثر الشمس أشعة تحجب تكنيزين الذي السكر كمسحوق كان بل بعد، تراب إلى ل تحو قد يكن لم ولكنه ا، جاف النهرالسير في ممتعا وكان بالأسفل، وبارد رطب ولكنه أعلاه رقيقة بقشرة مكسوا الكعك،أشي «سوف مستنكرة: آجنس ماري فصاحت القدمين، حافية وسرت حذائي خلعت عليه.

بك!»

51

Page 53: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

غبية.» «مزعجة سري في ونعتها أردت.» إذا «أخبريهمروثها أيضا وتركت الوحل، في حوافرها آثار وتركت النهر إلى نزلت قد الأبقار كانتالمصنوع الصلصال من كألعاب أو يدويا، يجفككراتمصنوعة عندما يبدو الذي المستديرالحين وبين الزنابق، أوراق من ممتدة بسط ثمة كان الماء حواف من الجانبين وعلى يدويا.حتى وجذابة، وهادئة شاحبة تبدو والتي اللون، صفراء الماء زنابق إحدى تظهر والآخرالوحل في الجذور بين والخوض سروالي، في وطيها ثوبي أطراف رفع إلى اضطررت إننيوبتلاتها. الزنابق أوراق ويملأ الماء، ويعكر قدمي، أصابع بين من يقطر الذي الأسود

أن رغم تغرقين.» سوف تغرقين، «سوف غاضب: انفعال في آجنس ماري فصاحتخشنة بدت للشاطئ الزهور أحضرت وعندما ركبتي. تجاوز بالكاد كان الماء مستوىأمرها، متناسية طريقي، في السير فاستأنفت الفور، على تموت وبدأت نفاذة رائحة وذات

يدي. في البتلات وسحقتيزحف الأسود الذباب وكان الماء، في الخلفيتان وساقاها ترقد نافقة بقرة على مررنا

بالخرز. كالتطريز الشمس في ويلمع والأبيض البني اللونين ذي جلدها على ويتجمعمرة هبط ثم دوائر في محلقا الذباب فارتفع البقرة، جلد على وضربت بعصا أمسكتوالأبيض المحيط إلى يرمز البني واللون خريطة؛ عن عبارة البقرة جلد أن تخيلت أخرى.محاولة المتعرجة وسواحلها الغريبة أشكالها بعصاي أتتبع أخذت العائمة، القارات إلىالعنق عبر العصا قدت ثم بالضبط، والبني الأبيض اللونين بين العصا طرف على الحفاظتحاول كانت لو كما مشدود وعنقها البقرة نفقت فقد العضلات، من مشدودا حبلا متتبعةكنت وجهها، على بالعصا قرعت ثم الخاطئ، الاتجاه في ترقد كانت ولكنها للماء، الوصول

عينيها. في النظر عن أجبن وكنت الوجه، بلمس الأمر تعلق عندما جبنا أكثرالإبصار على القدرة فقد اللون داكن أملس كنتوء تبرز تماما، مفتوحتين عيناها كانتبرتقالة كانت لو كما الضوء، انعكاس من الحمرة إلى ضارب بريق وبه كالحرير، يلمعكما جميل بشكل وتجمع واحد، جانب في الذباب استقر أسود. حريري جورب في محشوةما أرى كي بعصاي العين وخز في قوية رغبة لدي كان قزح. بألوان ملونة حلية كان لوأن أم نفسه، التركيب من أنها كاشفة كالهلام، وتتداعى ترتج أم تنهار سوف كانت إذاتاركة بداخلها نة المتعف الأجزاء سراح وتطلق تتمزق سوف السطح على الجلدية الطبقةأستطع لم أستطع، فلم سحبتها، ثم العين، حول العصا حركت الوجه. على تسقط إياها

العين. أخز أن

52

Page 54: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

العجوز البقرة تلك وشأنها، «اتركيها محذرة: قالت بل آجنس، ماري تقترب لمللقذارة.» نفسك تعرضين وسوف قذرة، إنها الميتة.

الميتة.» البقرة أيتها الميتة، البقرة «أيتها بتلذذ: الكلمة حروف في أطيل وأنا فقلتمن خائفة أنها شعرت ولكنني هنا.» إلى «تعالي آمرة: بلهجة آجنس ماري فقالت

الاقتراب.أخزها أن فأردت والتدنيس؛ الانتهاك أفكار كل مخيلتي في النافقة البقرة أثارتالاحتقار مدى عن أعبر كي أعاقبها، كي شيء بأي والقيام عليها، وأتبول بقدمي وأسحقهاأو أمزقها أو عليها أبصق أو أحطمها أو ضربا أوسعها كأن ميتة، لكونها به أشعر الذيخريطة ظهرها وعلى ترقد فهي القوة، ببعض تتمتع تزال لا كانت ولكنها بعيدا! ألقيهاحية، بقرة إلى قبل من نظرت قد أكن لم ملساء. وعيناها مشدود، وعنقها غريبة، لامعةالشكل البيضاء النقاط تتخذ لم أبقار؟ توجد لم الآن: ببالي خطر فيما أفكر دائما وكنتبالشكل — آخر مخلوق أي أو أخرى بقرة أي في لا — قط تتكرر ولا الآن، عليه هي الذيفي بقوة العصا أدفع وأنا البقرة جلد على القارة حدود تتبع إلى أخرى مرة عدت نفسه؟أو القارات لشكل أحيانا أنتبه كنت كما الخط لشكل وانتبهت محدد، خط لرسم محاولةالكلمات، من أكبر ا سر يكشف نفسه الشكل كان لو كما الحقيقية، الخرائط على الجزر

لذلك. الوقت لدي وكان أكبر، بجهد حاولت إذا سأفهمه كنت لو وكماميتة.» بقرة تلمسي أن تلمسيها، أن «أتحداك آجنس: لماري باحتقار قلت

لو كما العين إلى وتنظر تتمتم وهي انحنت ولدهشتي ببطء، آجنس ماري فتقدمتالعين. على يدها راحة وضعت نعم عليها، يدها ووضعت فيها، أتفكر كنت أنني تعلم كانتذلك، فعلت أن وفور شيمها. من ليست رقيقة جأش وبرباطة وبتردد، بجدية ذلك وفعلتيدا بدت حتى مبسوطة وأصابعها اتجاهي، في وراحتها وجهي أمام يدها ووضعت وقفت

وجهي. في وضحكت بالكامل، وجهها من أكبر داكنة ضخمةابتعدت ولكنني بالفعل، خائفة كنت وقد بك.» أمسك أن من الآن خائفة «إنك قالت:

استجماعه. استطعت الغطرسة من قدر بأقصى عنهاحقيقة يعلم أو بالفعل، يحدث ما يعلم سواي أحد لا غالبا أنه لي بدا وهكذا،حون يلم أو المسكينة!» آجنس لماري «يا يقولون: الناس كان المثال؛ سبيل فعلى الأشخاص.تملك لا كانت لو كما خافتة، حماية لهجة أو الصوت نبرة في انخفاض طريق عن لذلك

حقيقيا. يكن لم هذا ولكن بها، ا خاص مكانا أو أسرارا

53

Page 55: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أمس.» مساء كريج عمك المنية وافت «لقدبذلك. تبلغني وهي الخجل عليه يغلب بصوت أمي قالتها

دبس في المغموس القمح من يتكون الذي — المفضل السري إفطاري أتناول كنتقد كان الصباح. شمس في منزلنا خارج الإسمنتي الرصيف على وأجلس — الأسود السكرصورة آخر في تذكرته كريج العم ذكرت وعندما بيند، جنكينز من عودتي على يومان مرمودعا لي يلوح وهو وقميصه صدريته مرتديا البيت، مدخل في يقف وهو عليها رأيته

صبر. بنفاد وربما بلطف،شيئا إراديا، شيئا كان لو كما الموت بدا «مات!» بالحيرة. المعقد النظام ذلك أصابنيفلا الحالة تلك وفي الآن.» أموت «سوف قال: أنه لو كما إرادته، بكامل يفعله أن اختار

كذلك. أنه أعلم كنت ولكنني نهائيا، أمرا يكون أن يمكنالورق.» يلعب كان ريفر، بلو مدينة في أورانج قاعة «في

(رغم المضيئة أورانج قاعة في الورق لعب طاولة حدث: لما صورة يرسم عقلي بدأباللون له علاقة لا الاسم وأن أورانجمين»، «قاعة الحقيقي اسمها أن أعلم كنت أننييقسم كريج العم كان أزرق)، بنهر له علاقة لا ريفر بلو المدينة اسم كان مثلما بالضبطمن المصنوع الظهر ذات صدريته يرتدي وكان المتثاقلة، وجفونه الجادة بطريقته الأوراق

ثم؟ جيبه. في مثبتة والرصاص الحبر وأقلامه الساتانقلبية.» بأزمة «أصيب

مطلقة تنطلق نارية ألعابا كانت لو كما انفجار، أنها لو كما تبدو قلبية، أزمةهو هذا كان — الضوء من صغيرة كرة ومفجرة الاتجاهات، كل في الضوء من قضبانامقعده، من قفز هل وانطفأت. تعثرت حيث الهواء، في تحلق — روحه أو كريج العم قلبماذا يعلم كان هل عيناه؟ أغلقت هل الأمر؟ استغرق كم وصرخ؟ الهواء في بذراعيه ولوحتثير التفاصيل على للحصول شهيتي وكانت معتمة، المعتادة أمي إيجابية بدت يحدث؟أن أردت أسئلتي. وأكرر ومصرة عابسة وأنا المنزل أرجاء في أتتبعها أخذت استياءها.بتثبيت أحدهم يقوم أن أردت المعرفة. في يكن لم ما للحماية مصدر يوجد فلا أعرف،متجاهلا متنقلا، طليقا يظل لا كي والظروف؛ الحقائق من حائط خلف وعزله الموت

مكان. أي في يحل أن منتظرا قوي، ولكنهالثقة أمي استعادت فقد تغيرت، قد كثيرة أمور كانت الجنازة، يوم بحلول ولكنوأخرجت الموت، عن أو كريج العم عن المزيد سماع في أرغب أعد ولم هدوئي، أنا واستعدت

54

Page 56: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

عنه، الغبار ونفضت النفتلين، كرة من النقش مربع النسيج ذا الأسود فستاني أميللهواء. يتعرض كي الغسيل حبل على ووضعته

فهذا حال، أية وعلى القطن. من أفضل الخفيف الصوف فهذا للصيف، مناسب «إنهبيدي الأمر كان فلو أهتم، لا ولكنني تملكينه، الذي اللون داكن الوحيد الفستان هوهذا لكان ا حق بالمسيحية يؤمنون كانوا وإذا القرمزي، اللون بارتداء لك سأسمح كنتالمطاف نهاية في فهم والابتهاج، الرقص في وقتهم سيقضون وكانوا كلهم، يرتدونه ماطريقهم في والذهاب العالم هذا من للخروج والابتهال الغناء في بأكملها حياتهم يقضونحتى تقليدية اللون، داكنة ملابس عان تتوق فسوف ا، جيد عماتك أعلم ولكنني السماء. إلى

النخاع!»الذهاب. في أرغب لا أنني سمعت عندما أمي تتفاجأ لم

ولكنك الإطلاق، على ذلك في يرغب أحد لا الذهاب، في يرغب أحد «لا بصراحة: وقالتأحيانا.» الأمور مواجهة تتعلمي أن عليك لذلك. مضطرة

مبتذلين، زائفين وحيويتها حماسها كان فقد ذلك؛ بها قالت التي الطريقة أحب لمأحيانا؛ الأمر ذلك مواجهة عليك بأن الآخرون يخبرك عندما فدائما بها، الوثوق أستطع ولمالاكتشافات أو المشينة الأعمال أو الألم من نوع أي تجاه واقعية بصورة بك يسرعون عندماينجحون لا الذي المتخفي البارد الابتهاج ذلك الخيانة؛ نبرة أصواتهم في تلمح البغيضة،الوالدين حالة في بل أيضا، الوالدين حالة وفي نعم لإيلامك. يتوق شيئا تماما، إخفائه في

تحديدا.أن يعني وماذا الموت؟ «ما بشؤم: تنذر نبرة من يخلو لا بمرح قائلة، أمي تابعت

المرء؟» يموتمميز شيء فلا نقي. ماء مجرد الماء، من كبيرة نسبة عن عبارة هو الإنسان؟ ما «أولا،وتسعون ثمانية قيمتها؟ وما العناصر، أبسط تعد التي الكربون مادة أهي الإنسان. فيبعضها. العناصرمع تلك تركيب طريقة هو ا حق المميز الشيء ولكن شيء. كل هذا سنتا؟والبنكرياس الكبد لدينا والرئتان، القلب لدينا الإنسان، جسم بها يتركب التي الطريقةتركيب تركيبها، وعند العناصر! من تركيبات إنها هي؟ ما الأشياء، تلك كل والمخ. والمعدةفي ولكنه أنا، أو والدك أو كريج العم عليه ونطلق إنسان! على نحصل المكونات جميعفي معينة بطريقة وتعمل معا توضع الأجزاء تلك «التركيبات»، تلك إلا ليس المطاف نهايةكريج، العم حالة وفي ينهار، أو يتعطل الأعضاء أحد أن ذلك بعد يحدث وما الحالي. الوقت

55

Page 57: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

هذه ولكن ميتا. أصبح الشخص ذلك مات، قد كريج العم إن: نقول وهكذا القلب، فهونفكر نكن لم فإذا فحسب. البشرية طريقتنا هي تلك الأمر، إلى للنظر طريقتنا فقط هيحولنا من مستمرة الطبيعة أن فسنجد الطبيعة، في نفكر وكنا الأشخاص، في الوقت طوالأبحث التي الكلمة هي هذه — تتغير بل تموت، أنها أعني لا حسنا تموت؛ منها أجزاء وأنوتعود تتغير الشخص منها يتكون التي العناصر تلك فكل آخر. شيء إلى تتغير — عنهافالعم والزهور، والحيوانات الطيور هيئة على جديد من تظهر ثم أخرى، مرة الطبيعة إلى

أزهار!» هو بل كريج! العم يكون أن بالضرورة ليس كريجأتقيأ.» وسوف السيارة، في الركوب من بالغثيان أصاب «سوف فقلت:

ذراعيها على العطر وتضع الداخلية ملابسها ترتدي كانت التي — والدتي فقالتقماش من المصنوع الداكن الأزرق فستانها جذبت ثم تفعلي.» لن «كلا المكشوفتين:من له يا الأزرار. لي أغلقي «تعالي وتابعت: رأسها، عبر فيه جسدها وأدخلت الكريب،تطلق فالحرارة عليه، المنظفات رائحة أشم أن يمكنني الحار! الجو هذا في أرتديه فستانما مع تماما يتناسب فهو أسبوعين، قبل أقرؤه كنت مقال عن أخبرك دعيني الرائحة. تلك

الآن.» أقولهوهي الصغيرة، مكتبي مرآة أمام ارتدتها التي قبعتها وأحضرت غرفتها إلى دخلتالخلفية الشعر خصلات بعض وتترك عجل، على تحتها الأمامية شعرها خصلات تجمعالحرب، خلال رائجا كان قبيح لون ذات مستديرة صغيرة قبعة كانت الخلف. من تتدلى

الجوية. بالقوات الخاص الأزرق اللون وهونقول كما — شخص يموت وعندما أعضاء، من الناس «يتكون حديثها: واستأنفتتعمل قد الأخرى الأجزاء وبعض تلف، ما هو اثنان، أو فقط، واحد عضو يكون — نحنكلى لديه يكون قد — المثال سبيل على — كريج فالعم أخرى. عاما أربعين أو ثلاثين لمدةالأجزاء تلك أن يؤكد المقال وهذا يستخدمها، أن بالكلى مريض لشاب يمكن تماما سليمة

السفلي.» الطابق إلى تعالي الأمر. في ما كل هو هذا ما! يوما تستخدم سوفالمعلقة المعتمة المرآة أمام الشفاه أحمر تضع هي وبدأت المطبخ، نحو للأسفل تبعتهاهناك، التجميل بمستحضرات — ما لسبب — تحتفظ أمي كانت المطبخ. حوض فوقالقديمة الدواء أقراص زجاجات مع تختلط الحوضوتتركها فوق لزج قصديري رف علىبلا وجميعها والفازلين، الأسنان، تنظيف ومسحوق الحلاقة، أمواس وشفرات الداكنة،

أغطية.

56

Page 58: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

ليس بالفعل، ممكنا العينين نقل أصبح لقد العينين. المثال: سبيل على الأعضاء! «نقلالممكن من سيصبح ما يوما بداية. مجرد وهذه أعتقد، حسبما القرنية بل بأكملها العينهل أتساءل: وإنني المخ، حتى الجسد، يحتاجها التي الأعضاء وكل والرئة القلب نقلستحيا بل أبدا، الأعضاء تلك تموت فلن وهكذا «المخ»؟ نقل ما يوما الممكن من سيصبحالحديث بإمكاننا يعود فلن وهكذا أخرى. تركيبة في جزءا آخر، شخص جسد في ولكنفسوف الحي»، الجسد «ورثة هو المقال ذاك عنوان وكان الإطلاق. على تماما الموت عنالموت أما أيضا. متبرعين جميعا وسنصبح البعض، لأجساد بعضنا ورثة جميعنا نصبح

منه.» نتخلص فسوف الآن، نعرفه كما نفسهالداكنة. حلته مرتديا لأسفل أبي هبط

الجنازة؟» سيحضرون من مع الأفكار تلك مناقشة تنوين كنت «هل«كلا.» واقعية: بنبرة أمي فأجابت

بسهولة.» يستاءون وقد مختلفة، مفاهيم مجموعة بالطبع يملكون «لأنهمإطلاقا. هذا أقصد لا شخص، أي استياء إثارة قط أقصد لا «إنني أمي: فصاحتالجنة فكرة من أفضل أليست الخاص. جمالها بها إن جميلة، فكرة أنها أعتقد ولكننيأن يعتقدون هل به. يؤمنون ما فهم مطلقا أستطيع لا الناس، فهم أستطيع لا والنار؟أم اللحظة؟ هذه في الأبدي الخلود عالم في ويطوف بيضاء منامة الآن يرتدي كريج عمك

يتحلل؟» الآن وأنه الأرض تحت دفن أنه يعتقدون أنهمبذراعيه أمي يطوق المطبخ وسط يقففي وهو أبي قالها معا.» بالاثنين يؤمنون «إنهمأضفت الذي وجهها أو قبعتها يفسد ألا وبحرصعلى واحد، آن في وقوة برفق إياها معانقا

الوردي. اللون من مسحة عليهبالعناق أو بالنظرات يؤكدان والدي أرى أن الأحيان، بعض في الأمر هذا أتمنى كنتفي ولكن الزواج. برباط وجمعتهما بينهما نشأت التي — الرغبة لا — الرومانسية العلاقةاسترخاء أوضح كما — مرتبكة وديعة شخصية إلى تتحول أمي رأيت عندما اللحظة، تلكلم حزنه أن غير وحزينة، حنونة رقيقة لمسات يلمسها وأبي — كلماتها ليس ولكن ظهرهاويعود يتوقفا كي فيهما أصرخ أن ووددت بالقلق شعرت كريج، بالعم بصلة يمت يكنيستمرا أن خشيت فقد دعما. تجد لا التي المستقلة المنفصلة شخصيته إلى منهما كل

ميتا. كريج العم رؤية في أرغب لا مثلما بالضبط رؤيته في أرغب لا شيئا ويريانيالرخوة الشبكة نحو وجهي أدفع وأنا بمرارة قلتها للذهاب.» مضطرا ليس «أوينمتسخ القدمين حافي وهو القديمة عربته في الفناء في جالسا أراه وأنا الشبكي، الباب على

57

Page 59: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الإسكيمو أبناء أحد أو قافلة في عربي رجل ربما آخر، شخص أي بأنه يتظاهر منعزلالكلاب. تجرها زلاجة على

صغيرا.» أوين يزال «لا قائلة: أمي دت وتنه بعض عن بعضهما فابتعدا

على ترسم التي المتاهات تلك الأحجيات؛ تلك من واحدة على موضوع وكأنه المنزل بداللدخول طريقك تجد أن بك ويفترض الغرف، أو المربعات أحد في سوداء نقطة به الورق،كل وكان كريج، العم جثة هي الحالة تلك في السوداء النقطة كانت منه. للخروج أو إليهبسبب ظاهريا أمانا الأبواب أكثر حتى أفتح وألا إليها، الوصول لا تجنبها على منصبا همي

خلفه. ممددا أجده قد ماالتبن كان أزوره، كنت الماضيعندما الأسبوع ففي هناك؛ تزال لا التبن لفائف كانتومستوية متسقة نحل خلايا شكل في ه ولف الشرفة، درج إلى يصل بارتفاع جزه تم قدطويلة ظلالا تلقي التي — التبن لفائف كانت المساء، وفي الإنسان. رأس ارتفاع من أعلىن تكو — اللون رمادية ساكنة صلبة ظلال إلى تتحول الشمس تغرب عندما ثم بارزة،تكون أنها تجد الحقل، بقية باتجاه المنزل زاوية حول نظرت إذا أو بأكملها، قرية صورةالأرجواني. إلى المائل الرمادي اللون ذات تماما المتشابهة السرية الأكواخ من كاملة مدينةأتراجع كنت فيه. أقفز كي لي متاحا ومحطما رخوا كان أحدها انهار، قد أحدها ولكنالتبن داخل وأهبط شغف، في مفتوحتان وذراعاي باتجاهه أجري ثم السلالم، على وأقفالجافة؛ بالورود مليئا كان العشبية. برائحته يحتفظ يزال ولا دافئا يزال لا الذي الطازجيعرف لا صغيرة زرقاء وورود الأصفر وتودفلاكس والأرجواني الأبيض المسك زهرة مثلالتبن أكوام بين من نهضت وعندما بالخدوش، ووجهي وساقي ذراعي تغطي اسمها، أحد

النهر. من المتصاعد النسيم في ج تتوه أو تحرقني الخدوش تلك كانتومئزرتيهما أيضا، التبن أكوام بين وقفزتا جريس، والعمة إلسبيث العمة أتتثم تترددان كانتا القفز لحظة تأتي وعندما نفسيهما. على تضحكان وهما تتطايرانيقفز كمن متباعدة وأيديهما محتشم جلوس وضع في وتهبطان كاف، اندفاع بلا تقفزان

شعرهما. تمسكان وهما أو وسادة، علىلصنع تقشرانها كانتا الفراولة من أوعية ومعهما الشرفة في وجلستا عادتا وعندما

ل. متأم هادئ بصوت ولكن لاهثة، تتحدث جريس العمة بدأت المربى،حينها؟» الموت ستتمنين كنت أما هذا، نفعل ونحن سيارة مرت إذا «تخيلي

58

Page 60: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

ظهر على ينسدل وتركته شعرها من الشعر دبابيس إلسبيث العمة فاستخرجتاللون، رمادي تقريبا كله يبدو كان الشعر بدبابيس مثبتا شعرها كان عندما مقعدها.فراء بلون الداكن البني الحريري الشعر من الكثير به ظهر ينسدل تركته عندما ولكنهاأصابعها ومررت خافتة، سعادة صيحات تطلق وهي وللخلف للأمام رأسها وهزت المنك.

بشعرها. والتصق تطاير الذي التبن بقايا من تتخلص كي شعرها خلالحمقى!» نحن «كم وقالت:

وستائره المغلقة نوافذه خلف بحماس يكتب كان وقتها؟ كريج العم كان أينالمنسدلة.

كان الآن ولكن زيارتي، انتهت عندما تركتها كما أيضا المسحوق التبن لفائف وكانتويتبادلون الطويلة كالغربان داكنة حللا يرتدون وهم التبن بقايا على يسيرون الرجالكان الذي الأمامي الباب على معلقا البيضاء الزنابق من إكليل وكان الحديث، أطرافتربط وهي ساكنة أقف وجعلتني فرحا، تبتسم وهي آجنس ماري أتت جزئيا. مفتوحامن الأقارب وجلس بالناس، مكتظين والفناء المنزل كان أخرى. مرة وتربطه وشاحيبعض عن معزولين كانوا لكنهم وجوههم، على واضحة الطيبة وبدت الشرفة، في تورونتوأتحاشى وأنا إليهم والتحدث الذهاب على أجبرت حدة. على يجلس منهم فكل بإرادتهمروث وخرجت كريج. العم جثة رؤية من خوفا خلفهم تقع التي النوافذ إلى النظر تماما

الشرفة. حافة على ووضعتها بالورود مليئة الخيزران من سلة تحمل وهي ماكوينجميعا، سيحزننا شيئا ذلك كان لو كما المنزل.» يحتمل مما أكثر ورود «ثمة وقالت:الجزع عليها يبدو ظة متحف شقراء كانت بالخارج.» هنا أضعهم أن «فرأيت وتابعت:لرجل وأمي أنا وقدمتني الجميع، أسماء تعلم كانت عانس. بالفعل فهي — والشحوب

سروالي. رداء فوق بدلة سترة يرتدي الرجل كان البلاد. جنوبي من وزوجتهالزواج.» تصريح أعطانا «لقد بفخر: المرأة وقالت

من الأقل على أنه في أفكر وأنا وتبعتها المطبخ، إلى تدخل أن يجب إنها أمي: قالتوالطعام. القهوة روائح تفوح حيث هناك كريج العم جثة وضعوا يكونوا أن المستحيلطريقك تشق أن عليك يتعين التي الأشجار كجذوع يقفون أيضا الردهة في الرجال وكان

الدلبوث. نبات من سلة أمامهما ووضعت مغلقين الأمامية الغرفة بابا وكان خلالها.ضخمة سارية أنها لو كما السوداء بالثياب متشحة كانت التي — مويرا العمة كانت

الشاي. فناجين تعد المطبخ مائدة عند تقف —

59

Page 61: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

مختلف.» رقم على أحصل مرة كل وفي مرات، ثلاث الفناجين عددت «لقد وقالت:يستطيع لا «عقلي وتابعت: غيرها، يصيب لا وحدها بها خاص حظ سوء ذلك كان لو كما

ذلك.» من أكثر قدمي على الوقوف يمكنني ولا اليوم، العملالشاش من زخرفة به بعناية مكويا رائعا مئزرا ترتدي كانت التي إلسبيث العمة أماإنجازا: أحرزت أنها لو كما متنهدة تتراجع وهي وقالت وأمي أنا قبلتني فقد الأبيض،إلى حضروا الناس من الكثير ذلك، تصديق يمكننا لا عينيها. ترطب بالأعلى جريس «إنتقولين؟ ماذا لها: فقلت هنا، المقاطعة سكان نصف أن تعتقد أنها جريس أخبرتني هنا!هيلين، نفتقد ولكننا المقاطعة! سكان كل حضر إذا أتفاجأ لن المقاطعة؟ سكان نصف

الزنبق.» من باقة أرسلت لقدعدد هناك يكون أن يجب إلهي! «يا الفناجين: إلى تنظر وهي عملية بلهجة فقالتالكنيسة!» من اقترضناها التي وتلك المطبخ وفناجين لدينا الأنيقة الفناجين كل كاف،

الفناجين أبعدت فقد بول، جنازة في فعلوا كما «افعلي المائدة: عند امرأة فهمستإنها وقالت الكنيسة، من اقترضتها التي تلك واستخدمت الخزانة عليها وأوصدت الأنيقة

بها.» الخاص النفيس الخزف بطقم تغامر لنولكنه المعتاد تعبيرها وهو تقدير، في الحمراوين عينيها إلسبيث العمة فأدارت

الحالي. للظرف نظرا مخفف؛لإطعام يكفي ما هنا لدينا أن أعتقد حال، أية على يكفي سوف الطعام «ولكن

شخص.» آلاف الخمسةالمشوي، الخنزير لحم طعاما: أجد كنت نظرت فأينما ذلك، اعتقدت أيضا وأناالطماطم، وحساء المطهوة، والبطاطس لامعا، يبدو الحجم الكبير المشوي والدجاجوالبسكويت والفطائر، المحمر، الخنزير ولحم والبنجر، الخيار وسلطة البطاطس، وسلطةوكعك بالموز، والخبز بالمكسرات، والخبز المدور، والخبز الخبيز، بمسحوق المصنوعوأطباق والتوت، التفاح وفطائر الليمون، ومارينج والداكن، الفاتح والكعك الفاكهة،ومخلل والمقبلات، المخللات من صنفا عشر اثني أو أصناف وعشرة المحفوظة، الفاكهةوجبة تناول في يرغب إنه يقول دائما كان فقد كريج، العم لدى المفضل وهو البطيخ، قشر

فحسب. والزبد الخبز مع منه كاملةيأكل الجنائز ففي كاف، من أكثر «ليس حزينة: غاضبة بنبرة مويرا العمة قالت

للغاية.» مفتوحة بشهية الجميع

60

Page 62: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

لها يفسحون والرجال تعبر جريس العمة كانت فقد الرواق، في ومرج هرج حدثتحدث الذي القس وتبعها عروسا، كانت لو كما وامتنان باستسلام تشكرهم وهي الطريق

مكتوم. بحماس المطبخ في السيدات إلىعليكن يمر الوقت جعلتن أنكن يبدو لا السيدات! أيتها السيدات! أيتها «حسنا،

الحزن.» وقت مفيد شيء العمل مفيد، شيء فالعمل بتثاقل،— ضعيفة كريهة رائحة فشممت وجنتي، على قبلة وطبعت جريس العمة انحنتبمكافأة: تعدني كانت لو كما ومرح برقة لي وهمست بعطرها. امتزجت — تحذيرية رائحةتحت للغاية وسيما يبدو وهو الأمامية، الغرفة في إنه كريج؟ العم رؤية في ترغبين «هل

هيلين.» العمة أرسلتها التي الزنبق باقةأخرى، مرة البهو عبر مررت ناجية. فانسللت إليها، يتحدثن السيدات بعض بدأتأبي كان الأمامي الباب عند الدرج أسفل وفي مغلقة، تزال لا الأمامية الغرف أبواب وكانت

بحذر. بأيديهما ويقيسان ويستديران سريعة بخطوات يسيران أعرفه لا ورجلهنا.» الشائك. المكان سيكون «هنا

الباب؟» نخلع «هليزعج قد أنه كما فوضى، إحداث في ترغب لن الأمر، هذا على كثيرا الوقت «تأخر

«… هكذا الالتفاف من تمكنا إذا نخلعه. ونحن رأيننا إذا السيداتبينهما. من فمررت يتحدثان عجوزان ثمة كان الجانبي البهو وأسفل

ولم كالصخر، الأرض كانت بول؟ جيمي أتذكر الشتاء، في الوضع كان كما «ليسكانت.» مهما أداة أية باستخدام ثقبا فيها تحدث أن بوسعك يكنالجليد.» يذوب كي شهرين عن يزيد ما ينتظر أن عليه «كان

«… بول جيمي أرى، دعني تنتظر. جثث أربع أو ثلاث ثمة كان الوقت ذلك «بحلول«… والسيد فرالي، السيدة هناك وكانت هو، «نعم

جيدة.» دفنها ظروف وكانت الجليد، قبل توفيت لقد انتظر، «كلا،يطلق وكان المنزل، من القديم الجزء إلى الجانبي البهو نهاية في الباب عبر مررتالمنزل بجانب ملحقا الأشجار جذوع من صغيرا منزلا يبدو الخارج من كان المخزن. عليهفي المقنعة غير كالنوافذ قليلا ومنحرفة ومربعة صغيرة النوافذ وكانت الكبير. الحجريالنفايات أكوام بسبب وذلك تقريبا؛ المنزل داخل إلى يتسلل أيضوء يكن ولم الدمية. منزلاليدوية والغسالة اللبن، ممخضة مثل النوافذ؛ أمام حتى مكان كل في المكدسة الشاهقة

61

Page 63: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وعربة والمناجل، وأحواضالمياه، النخل، وجذوع المفكك، الخشبي الفراش وهيكل القديمة،ترفضالعمة التي الغرفة هي تلك وكانت جنبها. على مائلة شراعية كسفينة مهلهلة أطفالالحصول أرادتا ما إذا دائما دخولها عليها كان فقد إلسبيث العمة أما دخولها، جريسإن مكان! من له «يا وتقول: بقوة الهواء م وتتشم المدخل في تقف فكانت منها. شيء على

مقبرة!» هواء كان لو كما يبدو هنا الهواءهي ما أعرف أكن لم الأولى. للمرة بها ظ تتلف سمعتها عندما الكلمة تلك إيقاع أحببتيحتاج لا الذي الأزرق الضوء يملؤها مجوفة رخامية بيضة داخل أننا وتخيلت بالضبط،

الخارج. من الدخول إلىالمفاجأة. عليها تبدو ولا اللبن ممخضة على تجلس آجنس ماري كانت

الطريق.» تضلين سوف هنا؟ إلى أتيت «لماذا برفق: وسألتنيأتساءل كنت أنني تذكرت الغرفة. في أتجول أخذت أستدير أن ودون أجبها، لممجلات من كومة أشياء، هناك كان بالطبع تلك. الأطفال عربة في شيء ثمة كان إذا عماومتسمة الشيء بعض قلقة وبدت تناديني، أمي صوت سمعت القديمة. هيرالد» «فاميليآجنس ماري كانت ماذا آجنس. ماري ولا أنا لا صوتا أصدر لم عنها. رغما بالاحترامالطراز قديمة الرقبة طويلة النسائية الأحذية من زوج على عثرت قد كانت هنا؟ تفعلالفراء حكت ثم بقوة، بهما تمسك وكانت بالفراء، ومزينة مقدمتها، في بالأشرطة مربوطة

ذقنها. تحتأرنب.» فراء «إنها

مباشرة. وجهي أمام الحذاء ووضعت إلي جاءت ثمأرنب؟» «فراءأريدهما.» «لا

كريج.» العم على نظرة تلقي كي «تعالي«كلا.»

بعد.» تريه لم «إنك«كلا.»

أخرى مرة قالت ثم يديها، كلتا في الحذاء وتحمل طريقي تسد أمامي واقفة ظلتكريج.» العم تري كي «تعالي مغرية: خبيثة بنبرة

أفعل.» «لن

62

Page 64: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

حاولت بقوة. فيها أصابعها وغرست ذراعي، على يدها ووضعت الحذاء ألقتلفتاة وبالنسبة الباب. نحو وجذبتني الأخرى باليد بي أمسكت ولكنها منها، التخلصقبل من مرات ثلاث الهوائية الشعب بالتهاب حتفها تلقى كادت فتاة — كهذه ضعيفةأمسكت فظة محكمة وبقبضة خصري، حتى يدها تسللت خارقة. بقوة تتمتع كانت —

مبتهجا. ناعما متمهلا صوتها وظل بيدي،كريج.» العم تري كي «تعالي

من المتينة الملساء بذراعها وأمسكت المفتوح، فمي في ذراعها وأدخلت رأسي فخفضتأسوأ فعلت قد أنني معتقدة تامة بحرية الجلد مزقت حتى أعضها وظللت المرفق، تحت

أوليفانت! آجنس ماري دماء تذوقت لقد فعله. يمكنني ما

العم على نظرة ألقي أن على ليجبرني أحد يكن ولم الجنازة، لحضور مضطرة أكن لمالقيلولة وقت في عليها يغفو كان التي الجلدية الأريكة على مكتبه إلى فأدخلوني كريج.بطانية ركبتي فوق ووضعت الزواج، تصاريح على للحصول ينتظرون الأزواج كان وحيثولكني الكعك، من كذلكشريحة منحوني وقد الشاي، من كوب وبجواري الجو حرارة رغم

الحال. في تناولتهاأبعد أنني ظننت شيء، كل من نفسي أقطع أنني ظننت آجنس ماري عضضت عندماالنظر مني يطلب أن على أحد يجرؤ لن وحيث كافيا، ما عقاب يكون لن حيث بعيدا نفسيالكراهية لي وبدت جميعا، يكرهونني سوف أنهم ظننت آخر. شيء أي إلى أو ميت رجل إلى

الأجنحة. من هدية وكأنه للغاية فيه مرغوبا شيئا الوقت ذلك فيتؤكد ظلت التي — مويرا العمة أن رغم السهولة، بهذه تأتي لا فالحرية ، كلا ولكنفقد كذبة، (وهي فمي تغرق والدماء آجنس ماري ذراع عن بعيدا جذبي إلى اضطرت أنهاتملك وقد تبكي هناك منحنية تقف آجنس ماري وكانت بالفعل، عنها ابتعدت قد كنتبقوة تهزني وأخذت بكتفي أمسكت — الشيطانية) قواها خارت أن بعد الذهول منهاوجسدها المصفح، صدرها من قليلة سنتيمترات بعد على كان الذي وجهي تمسك وهي

الانفجار. على يوشك كتمثال فوقي يرتجفوالديك على يجب الشكل! تعضبهذا التي هي فقط المسعورة الكلاب مسعورة! «كلبة

يحبساك!» أنجريس العمة وجذبتها آجنس، ماري ذراع على منديلا إلسبيث العمة وضعت

عليها. يربتن وأخذن الأخريات والسيدات

63

Page 65: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

فقد حقنا، وتأخذ الجرح هذا لها يخيط أن يجب الطبيب، إلى أصطحبها «سوفبالفعل.» مسعورون أطفال ثمة مسعورة. الطفلة تلك تكون

يحتاج لا فحسب، لحظي ألم إنه الجلد، تخطت بالكاد إنها مويرا، عزيزتي يا «كلاحولت يرام.» ما على الأمر يصبح وسوف عليه ضمادة ووضع الجرح تنظيف سوى الأمركل بها وأمسكتا شقيقتهما، إلى آجنس ماري من انتباههما جريس والعمة إلسبيث العمةقطعة في سليمة عليها الإبقاء تحاولان كانتا لو كما روعها، من لتهدئا جانب من منهماخطير.» ضرر يوجد لا عزيزتي، يا خطير ضرر يوجد «لا الانفجار. خطر يمر حتى واحدةخطئي «إنه تقول: وهي — بالخطر لي أوحى والذي — الواضح أمي صوت ارتفعشديدة إنها اليوم، هنا إلى الطفلة هذه أحضر أن علي يكن لم بالكامل. خطئي إنه أنا،غير وعلى جنازة.» حضور لموقف كهذه طفلة تعريض الوحشية ومن والتوتر، العصبيةوقدمت تفهما أبدت فقد — بالامتنان المرء فيه يشعر أن يمكن وقت أغرب وفي — المتوقع

كبيرة. فائدة ذات تعد لم عندما إنقاذ وسيلة ليفي «وحشية» كلمة استخدام كان الأحيان بعض في أنه رغم تأثير، ذات كانت ولكنهاتعاطفا، وجدت المرة تلك في ولكنها حولها. والذعر الصمت من هالة بخلق كفيلا ذاته حد

فيه. يسهبن وأخذن تفسيرها السيدات من الكثير تبنت فقدتفعله.» ما تدرك تكن لم الأرجح على «إنها

والانفعال.» التوتر من هستيرية حالة في «كانتأتزوج.» أن قبل جنازة في مرة ذات الوعي فقدت «لقد

قرصأسبرين. تناول في أرغب كنت إذا عما وسألتني بذراعها ماكوين روث طوقتنيووجدت ده، ويضم جرحها وينظف يواسيها من آجنس ماري وجدت بينما وهكذا،الخاصة وبعضالحبوب الأسبرين تناولت من هي (كانت روعها من يهدئ من مويرا العمةالغرفة تلك إلى واصطحبوني بي، يعتني بمن محاطة أيضا أنا كنت حقيبتها)، من للقلبالكعك كذلك وأعطوني مريضة، كنت لو كما بالبطانية وغطوني الأريكة على ووضعوني

والشاي.ولكنني أراها، أن بوسعي يكن ولم موصدا، الباب كان الجنازة، تصرفي يفسد لموالإيمان واللهفة الطاقة من بمزيد ذلك بعد ثم البداية في مقطعا الغناء أصوات أسمع كنت

الراسخ.

عينيك في سنة ألف لأن

64

Page 66: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

عبر ما بعد أمس يوم مثلالليل من وكهزيع

جرفتهم.

غير القديمة الرصاص كأقلام ملتحمين المتزاحمين، بالأشخاص مليئا المنزل كانهنا. وحدي محبوسة كوني رغم وسطهم أقف أني أشعر وكنت انصياع، في يغنون الحادةفي أوليفانت آجنس ماري ذراع عضضت قد أنني حياتهم طوال معظمهم يتذكر وسوفأو الأطوار غريبة العصبية شديدة كنت أنني يتذكرون سوف وهكذا كريج، العم جنازةسوف كلا، هذا، عن يخرج لن تصنيفي ولكن تصنيفها. يصعب حالة أو التربية سيئةمختلف أمر وهذا التربية، السيئ الأطوار الغريب العصبية الشديد العائلة» «فرد أصبح

تماما.ليس بالحر، شعرت بالخزي. الشعور من غريبا نوعا يخلق السماح على الحصول إنلا وأتحدث أتحرك كنت لو كما ومختنقة مقيدة أنني شعرت بل فحسب، البطانية بسببجسديا، بالخزي الشعور ذلك كان كالقطن. سميك وسط خلال من بل الهواء خلال منلم فالآن — العري من بالخزي السابق شعوري — كثيرا الجنسي الخزي يفوق ولكنهوالقلب كالمعدة — الداخلية الأعضاء كل وكأن بدا بل فحسب، عار جسد مجرد الأمر يكنالشعور لهذا حياتي في به مررت شعور وأقرب وعاجزة. مكشوفة ترقد — والكبد والرئتينوهو الاحتمال، على قدرتي تفوق بصورة للدغدغة أتعرض كنت عندما به شعرت ما هومني بالخزي الشعور ذلك امتد وقد الذات. وخيانة والعجز بالافتضاح رهيب حسي شعورحالة في كريج العم وحتى آجنس، ماري حتى الجميع، ويغطي المنزل أنحاء كل ليغمروهكذا، الإذلال. من نوع إلا هو ما ودم لحم من بشرا تكون أن الراهنة. المنبوذة الاستسلاميتعذر التي والنظام الضوء عن المتصوف رؤيا من النقيضتماما هي حواسيرؤيا تملكتعن رؤيا والبذاءة، الاضطراب عن — الأخرى هي عنها التعبير يتعذر — رؤيا عنها، التعبيرلم الرؤى، من الآخر النوع غرار على ولكن ممكنة. صورة أفظع في لي تجلى الذي العجزبنائها إعادة من أتمكن ولم شدتها، من انهارت ثم اثنتين، أو للحظة إلا الرؤيا تلك تستمركنت الجنازة في الأخيرة الترنيمة إنشاد في شرعوا وعندما انتهت. أن فور تصديقها، حتى أوبعد شخص أي به يشعر الذي الطبيعي الضعف سوى بي يكن ولم نفسي، استعدت قدأمامي الموجودون الكونفدرالي للاتحاد المؤسسون الآباء واستعاد آدمية، ذراع بعض قيامه

65

Page 67: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

المألوف غير طعمه أستكشف وأنا الشاي كوب احتساء من وانتهيت ووقارهم، ثيابهمالكبار. عالم في الأهمية شديد

يتحركون والناس مفتوحين، الأمامية الغرفة بابا وكان ببطء، الباب وفتحت نهضتعني. تبتعد بالقلق توحي التي المحنية وظهورهم ببطء،

اضطراب فوق علينا ناد يسوع ياالهائج. حياتنا بحر

طيبة سيدة أمام الصف في نفسي وأقحمت أحد يلاحظني أن دون الغرفة دخلتفي أتيت «لقد مشجع: بأسلوب لي هامسة وانحنت العرق، رائحة منها تفوح تعرفني لا

الوداع.» نظرة لإلقاء المناسبة اللحظةكئيبة، حارة الغرفة وكانت الظهيرة، بعد شمسما لإبعاد مسدلة الستائر جميع كانتكانت الحرارة. شديد يوم ظهيرة في للتبن مخزن وكأنها الضوء من متفرقة أسهم تخترقهاللأمام تقدمت كذلك. كالقبو رائحته وكانت اللينة، البيضاء بالزنابق تعبق المكان رائحةتلك المدفأة، أمام موضوعا كان الذي النعش جانب إلى وصلت حتى الآخرين دفع بفعلداخل وكان كالزمرد. بالشمع المغطاة الأحجار ذات أبدا تستخدم لا التي الجميلة المدفأةجسد من السفلي النصف وكان الثياب، كأفخم المطوي الأبيض بالساتان مغطى النعشفكان الخصر وحتى الأكتاف من العلوي النصف أما لامع، بغطاء مغطى كريج العمنحاسي وجهه بدا به، يحيط الذي البياض هذا بكل وبالمقارنة الزنابق. تحت مختبئادخلت عندما وجدته كما الإطلاق على يبد ولم نائما، يبد لم ازدرائية. نظرة تعلوه اللونبرفق جفونه استقرت فقد الأحد. أيام أحد ظهيرة بعد أوقظه كي مرة ذات مكتبه إلىفهذا ممحوا، بدا نفسه وهو السطحية، شديدة وجهه في التجاعيد وأصبحت عينيه، علىخواء فوق أو الحقيقي، الوجه فوق وملقى مطلي الجلد من رقيق قناع بمثابة كان الوجهما أبعد مستوى على ولكن الرغبة، تلك انتابتني بإصبعك. وخزته إذا ينهار لأن مستعدكان وهكذا كهربائي. بسلك الإمساك في الرغبة تنتابك قد كما التنفيذ، إمكانية عن يكونالناقل بمثابة — الساتان من المصنوعة وسادته على الزنابق تحت الراقد — كريج العمأرجاء في بأكمله الواقع وتحرق لحظة في تشتعل قد لقوى المبالي غير الصامت، الرهيبشعرت ولكنني طنين، أذني وفي بعيدا استدرت دامس. ظلام في إيانا تاركة الغرفة، تلكوأخذت منها، ونجوت المطاف نهاية في الخطوة تلك على أقدمت لأنني والسعادة؛ بالراحة

66

Page 68: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

كانت التي أمي نحو متجهة الغناء منها ينبعث التي المزدحمة الغرفة عبر طريقي أشقبل تغني تكن ولم الآخرين، النعش حاملي مع أبي كان فقد النافذة، بجوار وحدها تجلس

سخيفة. بصورة متفائلة وتبدو شفتيها تعض كانت

والأرضوالأبقار، بيند جنكينز في المنزل جريسببيع والعمة إلسبيث العمة قامت ذلك وبعدتعرفان حيث ريفر بلو وليس — جوبيلي اختارتا إنهما وقالتا جوبيلي. في للعيش وانتقلتاالعون تقديم في ترغبان لأنهما — مويرا العمة تعيش حيث بورترفيلد أو أكثر أناساتل أعلى يقع الذي منزلهما في تجلسان كانتا وبالفعل وعائلته، لأبي استطاعتهما قدربالواجب تشعران ولكن جريحتين، مشدوهتين كحارستين المدينة من الشمالي الطرف فيترتقان كانتا للشكوك. مثيرة لهم بالنسبة حياتنا كانت وإن راحتنا، على وتسهران تجاهنالنا وتصنعان أيضا حديقة لديهما وكانت إليهما، يأخذها أن اعتاد الذي أبي جواربأو مرة أزورهما كنت لنا. والخبز والحياكة الإصلاحات بأعمال تقومان وكانتا المخللات،جزئيا يرجع ما وهو مني، خاطر طيب عن ذلك كان الأمر بادئ وفي الأسبوع، في اثنتينمرة كل وفي مضض، على أزورهما بدأت الثانوية بالمدرسة التحاقي مع ولكن الطعام، إلىبانتظاري تجلسان وكانتا هنا!» الغريبة إنك هكذا؟ أخرك الذي «ما تقولان: أزورهما،إذا بالستائر المغطاة المعتمة الصغيرة الشرفة في الأسبوع طوال انتظرتا قد كانتا لو كماما رؤية يمكنه أحد لا ولكن بالخارج، من تريا أن بإمكانهما كان فقد لطيفا، الجو كان

بالداخل.الإغلاق محكمة صغيرة بدولة أشبه منزلهما أصبح أقول؟ أن بوسعي كان ماذاعالم نفسه، الوقت في وسخيفة أنيقة بصورة المعقدة واللغة المنمقة العادات من بغطاءتوصيلها أصبح ولكن تماما، ممنوعة ليست الخارجي للعالم الحقيقية الأخبار فيه كانت

صعوبة. أكثر مهمة إليهمابالتطريز: المكتوبة القديمة التوبيخية ملاحظتهما وضعتا المرحاض، أعلى الحمام وفي

تغادر أن قبل الهواء عطرالآخرون سيقدره صنيع هذا

بالخجل دائما أشعر كنت جديدة. ثقاب أعواد بها معلقة حاوية ثمة اللافتة وتحتثقاب. عود أشعل ما دائما كنت ولكنني متلبسة، ضبطت وكأنني الملحوظة هذه أقرأ وأنا

67

Page 69: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

مستهلكة الآن أصبحت التي نفسها الحيل وتلعبان نفسها القصص ان تقص ظلتاتعبير وكل كلمة كل أصبحت الزمن فبمرور الاستخدام، كثرة من معناها وفقدت تمامامركبة نفسا منهما كل وكانت جيدا، أتذكره قديما شيئا تبدو باليد حركة وكل وجهللإعجاب وإثارة ضعفا أكثر التركيبة هذه بدت السن في تقدمت فكلما فائقة، بعنايةبأمره يهتمان الذي الرجل فقدا أن بعد حالهما إليه انتهى ما ذلك كان إنسانية. وغيركانت طبيعية. بصورة تكلفهما فيه ازدهر الذي المكان عن رحلتا وبعدما به، ويعجبانفي المفاصل التهاب من جريس العمة وعانت تدريجيا، بالصمم تصاب إلسبيث العمةمن الرديء النوع عدا ما تفعل ما كل عن تتخلى لأن الأمر نهاية في اضطرت وهكذا يديها،احتفظتا فقد المرض، عليهما يظهر ولم را تتضر ولم ا تتغير لم النهاية، في لكنهما الحياكة.

هي. كما الخارجية بهيئتهما — بالالتزام والشعور الجهد من بمزيد —تتحدثان كانتا ومنحينلآخر كريج، العم مخطوطة معهما اصطحبتا انتقلتا، وعندماالسيد أو الثانوية، المدرسة في التاريخ معلم بيوكانان السيد مثل ما؛ لشخص إبرازها عنأنهما لو كما الأمر يبدو أن في ترغبا لم ولكنهما أدفانس»، «هيرالد جريدة من فوكسويعرضونها عليها يستحوذون قد الناس فبعض الوثوق؟ يمكنهما وبمن خدمة. تطلبان

أيديهم. صنع من عملهم أنها لو كماوالذهبي، الأحمر اللونين ذات القصدير من المصنوعة العلبة أحضرتا مساء وذاتببعضه الملصق الدائري الشوفان بكعك ممتلئة ألكساندرا الملكة صورة تحمل والتيللحريق مضاد اللون أسود القصدير من آخر كبير صندوق إلى بالإضافة المطهو، بالتمر

بقفل. وموصدكريج.» العم تاريخ «إنه

صفحة.» ألف من يقرب «ماالريح»!» مع «ذهب رواية صفحات عدد من «أكبر

أخطاء.» بلا جميل بشكل كتبها «وقدفيه.» توفي الذي اليوم ظهر بعد الأخيرة الصفحة كتب «لقد

الكعك. بها لي يقدمان التي الطريقة بنفس عليه.» اطلعي «خذيه، قائلتين: علي وألحتاالأخيرة. الصفحة حتى سريعا الصفحات قلبت

مادة في جيدة علامات على دائما تحصلي ألم اهتمامك. يثير وسوف قليلا، فيه «اقرئيالتاريخ؟»

68

Page 70: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الحي الجسد ورثة

في المباني من العديد أقيمت العام، ذلك الخريفمن وبداية والصيف الربيع أثناءوريفر فايف كونسيشن طريقي زاوية وفي وجرانتلي، وموريس فيرمايل بلداتمتزايدة كبيرة طائفة تخدم كي ميثودية كنيسة أنشئت فيرمايل، في سايدروودفإنها الحظ لسوء ولكن الأبيض، الطوب كنيسة باسم وعرفت المنطقة، تلك فيمخزن ولكن السبب، مجهول حريق رها دم عندما ،١٩٢٤ عام حتى إلا تبق لمالخشب. من مصنوع أنه رغم الحريق من نجا الخيول تجرها التي العرباتولكنه وافتتحه، كبيرا ا عام متجرا أليكسهيدلي السيد بنى المقابل، الجانب وعلىولداه واستأنف دماغية، بسكتة الإصابة جراء من الافتتاح من شهرين بعد توفيفيفث طريق في مسافة على تعمل حدادة ورشة وثمة العمل. وتوماس إدواردالطريق من الزاوية هذه وكانت أودونيل. تملكها التي العائلة واسم كونسيشن،في الموقع هذا في شيء يوجد ولا الكنيسة. زاوية أو هيدلي زاوية باسم إما تعرف

فيه. وتعيش عائلة استأجرته الذي المتجر مبنى سوى الحالي الوقت

المخطوطة تلك إن المفاجأة بسبب لطيف بتردد قالتا الجزء، ذلك أقرأ كنت وبينماملكي.

فلا قبلها، أو وفاتنا، عند لك ملكا تصبح سوف القديمة وصحفه ملفاته كل «وكذلكلذلك.» مستعدة كنت إذا للانتظار! حاجة

استكمالها.» من ستتمكنين ما يوما أنك نأمل نأمل؛ «لأننا«… الصبي لأنه لأوين إعطائها في نفكر «كنا

الإنشاء.» موضوعات كتابة موهبة تملكين من أنت «ولكنكستصبح أنها اعتقدتا ولكنهما الكثير، مني تتطلب وأنها شاقة، مهمة أنها لي أكدتاحين من أقرؤها وظللت بها، واحتفظت للمنزل، معي المخطوطة أخذت إذا يسرا؛ أكثر

كريج. العم كتابة على أعتاد كي لآخر؛في السلاسة على ويحافظ التفاصيل كافة يضم أن بإمكانه كان الموهبة. لديه «كان

القراءة.»طريقته.» محاكاة تتعلمين «ربما

تحفة إنتاج هي للكاتب الوحيدة المهمة أن يعتقد شخص إلى تتحدثان كانتا ولكنهماأدبية.

69

Page 71: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

إلسبيث العمة وقفت ذراعي. تحت بصعوبة معي الصندوق حملت رحلت وعندماسفينة أنني لو كما وشعرت احتفالية، بطريقة تودعانني المنزل مدخل في جريس والعمةفراشي أسفل الصندوق وضعت الأفق. في وتختفي الرحال وتشد آمالهما متنها على تحملأنه لي خطر أيام بضعة مرور وبعد أمي. مع الأمر ذلك مناقشة أستطع ولم المنزل، فيفقد كتبتها؛ التي المكتملة غير الرواية وأجزاء القليلة بالقصائد فيه أحتفظ مناسب مكاناندلاع حالة في آمنة تظل وحيث أحد، يجدها لا حيث بأمان، بعيدا إخفائها في أرغب كنتهذا في الوقت ذلك حتى بها أحتفظ كنت حيث وأخرجتها، الفراش حشية فرفعت حريق.

ويذرينج». «مرتفعات رواية من مسطحة كبيرة نسخة داخل مطوية المكانفاقدة لي بدت فقد الخاصة، مؤلفاتي مع كريج العم مخطوطة وضع في أرغب لمالخاصة مؤلفاتي تفقد سوف أنها ظننت إنني حتى الفائدة، وعديمة ومملة ثقيلة للحياة،المقوى. الورق من صندوق في وتركتها القبو إلى فأخذتها السيئ، الحظ لي وتجلب الروحالاختبارات لخوض أذاكر كنت عندما جوبيلي في قضيته الذي الأخير الربيع وفيأساعدها، كي أمي ونادتني بوصات، أربع أو ثلاث ارتفاع حتى بالماء القبو انغمر النهائية،رائحة تشبه التي الكريهة الرائحة ذات الباردة المياه ونزحنا الخلفي، الباب وفتحنا فهبطناأمرهما نسيت قد وكنت والمخطوطة الصندوق فوجدت خارجي، مصرف نحو المستنقعات

المبللة. الأوراق من كبيرة رزمة مجرد إلى المخطوطة وتحولت تماما،الأمر بدا بل للإنقاذ، قابلة كانت إذا ما أو بها لحق الذي التلف أرى كي أتفقدها لم

نهايته. إلى بدايته منذ خطأ ليفي الوقت ذلك في جريس العمة (كانت جريس والعمة إلسبيث العمة في فكرت بالطبعالعمة وكانت الفخذ، مفصل في كسر من — الجميع ظن كما — تتعافى جوبيلي مستشفى— يحببنهما كن اللاتي — للممرضات وتقول بجوارها وتجلس يوميا تزورها إلسبيثالآخرين ورعاية بخدمة ويستمتعن الفراش في يرقدوا كي البعض يفعله قد ما «أتصدقنالمغلق صندوقها في منزلهما تغادر وهي المخطوطة تريان وهما فيهما أفكر ظللت لهم؟»)شعورا منه الآخر الجانب على يحمل الذي الرقيق الندم من النوع ذلك بالندم؛ وشعرت

شائبة. تشوبه لا بالرضا قاسيا

70

Page 72: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

العمل ذلك على جريس والعمة إلسبيث العمة وأطلقت الموسوعات، تبيع أمي أصبحتالطرقات!» في «الخروج

أجيب: وكنت الأيام؟» هذه كثيرا الطرقات في والدتك تخرج «هل تسألاني: وكانتاتتابعان وقد أكذب، أنني تعلمان أنهما أعلم كنت ولكنني كثيرا.» تخرج تعد لم «كلا،الخروج إلى تضطر عندما للكي، الوقت من متسع لديها يكون «لا قائلتين: مشفقة بلهجة

الطرقات.» فيلم — بشأنها ومحرج سخيف بشيء أشعر كنت أمي، أطوار غرابة بثقل أشعر كنتأرغب كنت المرتعدتين. كتفي على يحط — مرة كل في القليل سوى تظهران عمتاي تكنالمجعدة. ثيابي في منبوذة أو كيتيمة أكون أن أسترضيهما، وأن منها، أتبرأ أن في بالفعلمن للحماية احتياجها مدى ستتفهم تكن فلم حمايتها، في أرغب كنت نفسه، الوقت وفيالفساتين ترتديان كانتا الرقيقة. وأخلاقهما قليلا المحير بمزاجهما العجوزين المرأتينعلى المزخرفة والدبابيس بعناية، والمكوية اة المنش البيضاء الياقات ذات الداكنة؛ القطنيةالساعة ربع إلى تشير رنانة ساعة به منزلهما وكان الخزف، من والمصنوعة زهور هيئةالمشغولة والبسط الأفريقية البنفسج وأزهار المائية السراخس إلى بالإضافة لطيفة، إشارة

القوية. النظيفة والليمون الشمع رائحة شيء كل وقبل الأهداب، ذات والستائر يدوياكان هل جيدا؟ كان هل لك، صنعناه الذي الكعك تأخذ كي بالأمس هنا «كانتجيريكو! طريق في تماما وحدها علقت جيريكو. طريق في علقت قد بأنها أخبرتنا خفيفا؟الضحك!» على باعثا كان يغطيها، وهو الوحل منظر تخيلي ولكن آدا! المسكينة لتلك يا

كما القاعة.» أرضية مشمع ننظف أن علينا «كان اعتذار: بلهجة جريس العمة قالتبه. تخبرني أن تود لا أمرا ذلك كان لو

Page 73: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

متوحشة. امرأة كانت لو كما أمي بدت تلك، الفوقية النظر وجهة ومنوالطرق السريعة الطرق عبر ،١٩٣٧ عام طراز الشيفروليه سيارتنا تقود أمي كانتالأبقار وممرات الترابية بالحصىوالطرق المفروشة الطرق عبر واواناش، لمقاطعة الخلفيةوزوجا السيارة، حقيبة في ومجرفة رافعة تحمل وكانت عملاء، إلى يقودها هذا أن رأت إذاكما الوقت طوال تقود كانت الوحل. حفر خارج مرورها تسهل كي القصيرة؛ الألواح منتطلق وكانت أقدام، لعشرة عجلاتها أمام تتشقق الأرض رأت ما إذا تتفاجأ لن أنها لوأن من دائما قلقة وكانت بعدها، ما ترى لا التي المنعطفات في يأس في السيارة نفيرجانب على الوقوف إلى يضطرها شيء أي تدع تكن ولم تحتملها، لا قد الخشبية الجسور

المتهاوي. الخائن الطريقمن سواء أخيرا، الأموال يربحون المزارعون وأصبح دائرة، تزال لا الحرب رحى كانتالموسوعات، اقتناء في إنفاقها يودون لا ربما ولكنهم الذرة، أو السكر بنجر أو الخنازيرمتناول في تكن لم الأشياء تلك ولكن السيارات، أو الثلاجات إلى تتوجه أذهانهم كانت بلالمطابخ إلى وتدخل بجرأة، كتبها حقيبة تسحب التي أمي تظهر الوقت ذلك وفي اليد،في المعرفة باسم النيران عليهم وتفتح المآتم، برائحة تفوح التي الباردة الاستقبال وغرفيستغنوا أن الراشدين لمعظم يمكن باردة سلعة لبيع محاولة في إليهم تدخل وتفاؤل. حذر

ذلك. على تعتمد أمي كانت وقد للأطفال. لطيف شيء أنها ينكر أحد لا ولكن عنها،فلم سعيدة. أمي لكانت تبيعه، بما بالاقتناع تقاس العالم هذا في السعادة كانت ولو— تامة راحة تجد كانت وممتعة. دافئة كانت بل لها، بالنسبة باردا شيئا المعرفة تكنوترتيب بيتي، وقصر سيليبس، نهر موقع معرفة في — عمرها من المرحلة تلك في حتىالتي القرابين ذبح وطرق للنمل، الاجتماعي النظام على والتعرف الثامن، هنري زوجاتالأشياء تلك عن تحكي وهي تتحمس وكانت كنوسوس. في والسباكة الآزتيك، يمارسهاوبلا باستخفاف تقولان جريس والعمة إلسبيث العمة كانت شخص. أي على وتقصها— الناس من للكثير بالنسبة أنه ووجدت الأمور.» من الكثير تعرف والدتك «إن غيرة:التي كالنتوءات بارزا شيئا الأطوار، غرابة من نوعا المعرفة تعد — الناس لمعظم وربما

الجلد. على تظهركنت ذلك. من نفسي أمنع أن أستطع لم الاهتمام، ذلك أمي أشارك كنت ولكننيمفتوحة تسقط وهي الجميلة) الغموضوالمعلومات (من وثقلها الموسوعات مجلدات أحبالمتحفظة الذهبية والخطوط الوقور، الداكن الأخضر غلافها أحب وكنت حجري، على

72

Page 74: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

معدنية منحوتة صورة على الموسوعة تفتح وقد ظهورها. على العنكبوت كشبكة المتداخلةوقد القسطنطينية، ميناء في أو الخلفية في قلعة وثمة المستنقعات في رحاها تدور لمعركةمبالغ مسرحي عرض في الجياد واحتضار الرءوس وقطع والغرق الدماء سفك صورمصطنعا دائما الجو كان الغابرة، الأزمان في بأنه انطباع لدي وأصبح بديع. وخيالفها لامعة. أو باهتة رمادية بظلال يتلألأ والبحر عابسة، الطبيعية والمناظر مشئوما،للمشنقة، طريقها في اسكتلندا ملكة وماري للمقصلة، طريقها في كورداي شارلوت هيأن لأحد يمكن ولا السجن. نافذة قضبان عبر لستافورد مباركته يمنح لود ورئيسالأساقفةمرفوعة، وأيد سوداء، حلل بالفعل: عليها يبدون كانوا التي الطريقة هي تلك أن في يشكتضم الموسوعة وكانت بطولية. وشجاعة جأش رباطة الوجوه وتعلو بيضاء، ووجوهمن الداخلية والأجزاء المختلفة، الفحم وأنواع كالخنافس، الصور: من أخرى أنواعا بالطبعضبابية أيام في التقطت بوخارست أو لأمستردام وصور بيانية، برسوم موضحة المحركاتالمرتفعة). المربعة السيارات من ذلك معرفة (يمكن العشرين القرن عشرينيات في معتمة

التاريخ. أفضل كنت لقدأتعلم أصبحت ثم مصادفة، الموسوعة من الأشياء بعض أتعلم كنت الأمر، بادئ فييقاوم لا اختبارا الحقائق من مجموعة تعلم وكان استثنائية، ذاكرة فلدي عمدا، منها

واحدة. قدم على كامل سكني مربع مسافة الوثب كمحاولة لي، بالنسبةعملها. في مني تستفيد قد أنها أمي أدركت

كمصيدة الأطفال فعقول تعلمته؛ مما بالدهشة أشعر وأنا الكتب هذه تقرأ «ابنتيرؤساء بأسماء إخبارنا يمكنك هل ديل، عزيزتي يلتصق. فسوف عليها تضع أيما الذباب،أمريكا دول بأسماء «أخبرينا أو: اليوم؟» وحتى واشنطن جورج من بدءا المتحدة الولاياتللتواريخ كان كما ذهبوا.» وأين المستكشفين كبار أتى أين «من أو وعواصمها»، الجنوبيةوأنا بطلاقة الأشياء تلك أردد الغرباء منازل في أجلس فكنت النفوس؛ على سار وقع أيضاالتأثير إحداث بغرض كانت ولكنها الذكاء، وحادة جادة تنافسية نظرة وجهي على أرسمأعلم كنت فقد الذات، عن بالرضا شعور يغمرني فكان أعماقي في أما فحسب، المنشود

كيتو؟ تقع أين علمي بسبب يحبني ألا يمكنه ومن أعلم، أننيالاتجاه؟ ذلك في إشارة أول على حصلت أين ولكن الأمر. حقيقة في الناس من القليلرئيسين أو عاصمتين أو تاريخين يعلم يكن لم الذي — أوين مشاهدة من ذلك كان ربمامضغها، أن بعد العلك، من طويلة قطعة يلف وهو — شخص أي علم حد على راحلين

73

Page 75: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وتشيح تتفاداني التي الريف أطفال وجوه من ذلك يكون قد أو وخلسة. برقة إصبعه حولالقرار وكان أخرى، مرة بذلك القيام في أرغب أعد لم يوم وذات واضح. معقد بإحراج عنيوبدأت المعدة، وبطانة الأعصاب أطراف في بالوخز شعورا ولد فالإذلال عضوي؛ لسبب

الكذبة. تلك أقول أن من وخجلا بؤسا أكثر كنت ولكنني «… أعرفهم «لا أقول:«… جيفرسون توماس آدامز، جون واشنطن، «جورج

بالغثيان؟» تشعرين «هل بحدة: أمي فقالتالتقيؤ على معتادين وأوين أنا كنت فقد التقيؤ، وشك على أكون أن من تخشى كانتالسيارة في واختبأت وخرجت المقعد على من وانزلقت رأسي فهززت المحرجة. المواقف في

ذلك. من أكبر شيئا ثمة أن خلفي أتت عندما أدركت أمي ولكن معدتي. أمسك وأناوبدأ بذلك.» تستمتعين أنك ظننت لقد بالخجل، تصابين «إنك عملية: لهجة في فقالتلائقا يكن ولم بذلك، أستمتع كنت بالضبط، المشكلة هي تلك كانت أخرى. مرة الوخزالتي الرفاهيات هي تلك والارتباك، «الخجل متباهية: بلهجة وقالت ذلك. تقول أن منهافي أفرادا ثمة إن لك أقول ذلك «رغم مردفة: السيارة محرك وأدارت تحملها.» يمكنني لابيتهم إن ليقولوا ذلك كان إذا حتى الناس، أمام بكلمة أفواههم يفتحوا لن والدك عائلة

يحترق.»بعض على الإجابة في ترغبين «هل برفق: تسألني أمي كانت عندما الحين ذلك ومنذإشارة في معدتي على وأقبض نفيا رأسي وأهز المقعد في أنزلق كنت اليوم؟» الأسئلةكنت عندما والآن تستسلم، أن أمي على كان بالغثيان. الشعور لعودة السريع للاحتمالعديمة مجانية شحنة تماما، أوين مثل أصبحت السبت أيام في السيارة في معها أخرجبدافع وعقلك مواهبك إخفاء «تريدين هي: وقالت مشروعاتها. في شريكة أعد ولم الجدوى،

تشائين.» ما افعلي إليه. أتطلع الذي المستقبل ليس هذا الحماقة،الآمال، هذه في أوين وشاركني لخوضمغامرة، غامضة آمال بداخلي يزال لا كان لكنالذهبية البنية الحلوى من حقائب شراء في نأمل كنا مادية. الأكثر المستوى على الأقل علىمتجر في وتباع الحال، في الفم في تذوب والتي الإسمنتي، كالطوب مكعبات إلى المقطعةنأمل وكنا الخيول. رائحة منه وتفوح الفرس لجام تشبه بستائر مغطى القرية، في واحدآمل وكنت الباردة. الغازية المشروبات يبيع مكان في بالبنزين للتزود نقف أن في الأقل علىلا أماكن كونها من سحرها تستمد مدن وهي ريفر، بلو أو بورترفيلد حتى بعيدا السفر فيتلك إحدى شوارع في أسير وبينما جوبيلي. ليست كونها من فيها، معروفين ولسنا نعرفها

74

Page 76: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

تلك تكون العصر، بحلول ولكن طاووس، كذيل أو كحلية مجهولة بأنني أشعر المدينتينتمر كانت أيضا وأمي دائما. فراغا يخلف ما وهو بعضها، تحقق أو انحسرت إما الآمالالمقام في هنا الخارج إلى دفعتها التي الوحشية القوى تلك من التدهور لحظات ببعضوصوت أرضالسيارة، في فتحة من يتسلل البارد والهواء الظلام، حلول اقتراب ومع الأول.نقود كنا منزلنا. إلى ونشتاق بيننا بالتقارب نشعر كنا الريف؛ مبالاة ولا المتعب، المحركمعروف، إيقاع بلا متهدمة بل مسطحة ولا متعرجة لا نحبها، أننا نعرف لا قرية عبروأشجار وحقول، وشجيرات ومستنقع بالآجام، تمتلئ ووديان منخفضة تلال ذات وهيمقدرا تبدو — الشكل واضحة منفصلة منها كل تقف التي — الارتفاع شاهقة الدرداروأحيانا قليلا، مفتوحة مراوح مثل تبدو كانت أيضا. ذلك نعرف لم ولكننا الهلاك، لها

القيثارة. شكل علىالسريع الطريق على أميال ثلاثة حوالي بعد على مرتفع فوق من مرئية جوبيلي كانتعام، كل من الربيع فصل في ماؤه يفيض الذي النهر مسطحات وبينها وبيننا ،٤ رقميبدو الفضيوالذي باللون مطليا فوقه يعبر الذي والجسر واواناش، لنهر الخفي والمنحنىالشارع نفسه هو ٤ رقم السريع الطريق كان معلقا. قفصا كان لو كما الغسق ضوء فييواجهان البلدية ومبنى البريد مكتب برجي نرى أن بوسعنا وكان جوبيلي، في الرئيسييدق (الذي الأسطوري الجرس تخفي التي المذهلة بقبته البلدية مبنى البعض؛ بعضهماومكتب الفيضانات)، أو الزلازل حدوث حالة في للدق ومستعد ونهايتها، الحروب بداية معالرئيسي الشارع جانبي على تمتد المدينة كانت العملي. المفيد المربع الساعة ببرج البريدبالأضواء تمييزه يمكن عودتنا لدى يكون الذي — شكلها وكان تقريبا، متساوية بمسافةقمته. المميزة وغير المضاء غير المائي البرج ويحمل قليلا مرفوع جناحه كخفاش يبدو —جوبيلي» هي «ها مثل ما، تعليقا تبدي أن دون يمر المشهد هذا تدع أمي تكن لموالوضوح الدقة إلى تفتقر —بصورة تستشهد قد أو العاصمة»، هي ها «حسنا، أو ببساطةأكانت سواء — الكلمات وبتلك منه. خرجت الذي الباب نفس من الدخول عن بقصيدة —لو كما وجودها، — لي بالنسبة — جوبيلي تستمد — ا حق ممتنة أم ساخرة أم منهكةفي والحصن والأرصفة الشارع في الأضواء تلك تكون لن وقبولها تشجيعها بدون أنه— نفسه الوقت في ولغزا مأوى يمثل الذي — للمدينة والسري المفتوح النمط وذلك البرية

موجودا.تمارس أمي كانت عام، بوجه بأسره عالمنا وفي للمنزل وعودتنا رحلاتنا كل خلال

بعد. ليس شيء، بأي القيام بوسعي يكن ولم مروعة، غامضة سلطة

75

Page 77: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

نذهب ولا يونيو، حتى سبتمبر من هناك نقيم وكنا المدينة، في منزلا أمي استأجرتمعنا، ويبيت العشاء لتناول يحضر أبي وكان الصيف. في إلا فلاتس طريق في المنزل إلىيوم من وجزءا السبت ليلة معنا ليقضي ذلك أمكنه إذا فيأتي الثلج، يسقط حتى وذلك

الأحد.السكك محطة من قريبة مسافة على ريفر شارع نهاية في استأجرناه الذي المنزل كانمرتفع فسقفه حجمه، من أكبر يبدو الذي المنازل من النوع ذلك وهو الكندية، الحديديةبارزة واجهة به — القرميد من والثاني الخشب من مصنوع الأول والطابق — منحدر لكنصغيرة أخرى نافذة بها الأمامية الشرفة وكانت وخلفية، أمامية وشرفات الطعام غرفة فيمن الخشبية الأجزاء كل كانت سقفها. في ملتصقة إليها الوصول يتعذر الفائدة عديمةكاللون كثيرا الطلاء لإعادة يحتاج لا الرمادي اللون لأن ربما الرمادي؛ باللون مطلية المنزلوكان وباهتة، متقشرة سقيفة بها السفلي الطابق نوافذ كانت الدافئ الطقس وفي الأبيض.والمرعى بشمسه بالشاطئ يذكرني المنحدرة والشرفات الباهت الرمادي بطلائه المنزل

القاسي. العاصفبطريقة الرسمي والجو بالرفاهية يوحي فكان للمدينة، ينتمي منزلا كان ولكنهالقديمة وواجهته القديم، منزلنا في أفكر أحيانا كنت فلاتس. طريق في متاحة تكن لموبائس، واهن بالذنب شعور ويراودني المطبخ، باب خارج الإسمنتية والمصطبة الشاحبة،من أكبر أصبح عجوز بسيط جد في التفكير عند المرء به يشعر كالذي خفيف بألم وأشعرالحقيقية والفوضى والمستنقع النهر من بالقرب التواجد أفتقد كنت بألعابه. يستمتع أنولكنني نوح. سفينة كان لو كما منزلنا في حركتنا تقيد التي الثلجية والعواصف الشتاء فيأن خارجها من لشخص إلا يمكن لا التي المدينة لحياة المعقد والترتيب النظام أحب كنتبالمدينة أشعر كنت الشتاء، أيام عصر في المنزل إلى المدرسة من العودة طريق وفي يراها.جون وشارع ميسون وشارع ريفر شارع أسماء تحمل التي الشوارع كل حولي، كلهاوفساتين — الخرطوم شارع أيضا الغريب ومن — هورون وشارع فيكتوريا وشارع«الرسالة وفرقة السيدات، لملابس كرال متجر نافذة في كالزعفران وشاحبة شفافة المساءأنا، اسمي وهو المجد، كتاب في مكتوب جديد اسم «ثمة يغنون كنيستهم قبو في المعمدانية»المكتبة، في والكتب سيلرايت، متجر في أقفاصها في الكناريا وعصافير أنا!» اسمي أنا، اسميالقرصان ثياب يرتديان فلين وإيرول هافيلاند دي أوليفيا وصور البريد، مكتب في والبريدووسائل والطقوس الأشياء تلك كل كانت الليسيوم؛ مسرح خارج الأرستقراطية والمرأة

76

Page 78: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

في جنود ثمة المدينة في المدينة! تمثل معا منسوجة — مبهجة أم ضعيفة سواء — التسليةالحريق. كرائحة مجهولة بوحشية يوحي الذي الكاكي، اللون ذي الرسمي زيهم في إجازةودوروثي بوند مارجريت — أسماءهن الجميع يعرف مشرقات جميلات فتيات ثمة وكاناسمه. يعرفن أن يخترن من عدا أحد أسماء هن يعرفن لا بينما — موندي وبات جيستذات مخملية أحذية مرتديات الثانوية المدرسة من عائدات التل يهبطن وهن أراقبهن كنتيعمي ليلي كمصباح تتألق صغيرة مجموعة في يتنقلن كن بالفراء. مزينة طويلة رقبةبات وهي — إحداهن لي ابتسمت مرة ذات ذلك، ورغم حولهن. من العالم عن أعينهنمن أنقذتني أنها فتخيلت بشأنها؛ اليقظة أحلام في فاستغرقت مرورها، أثناء — مونديبين تهدهدني وهي بحياتها مخاطرة بي تعتني وأخذت ممرضة أصبحت وأنها الغرق،

بالديفتيريا. أهلك كدت عندما الناعمتين ذراعيهاالمنزل في — أمي لدى مستأجرة — دوجرتي فيرن تكون الأربعاء أيام عصر فيبصوت تتحدث فيرن كانت الطعام. غرفة في أمي مع وتتحدث وتدخن الشاي تحتسيذكاء. والأكثر المقتصدة أمي تعليقات مقابل في وتضحك وتتأوه تتجول وكانت منخفض،ينضب. لا نهرا حديثهما وكان نفسيهما، وعن المدينة في الناس عن قصصا تحكيان كانتاالمقعرة المرآة إلى أذهب كنت إليه. الوصول أستطيع لا الذي الحياة إكسير إنها الدراما، إنهاالداكنة الخشبية الألواح إلى الغرفة، انعكاس إلى وأنظر الجدار في المبني المائدة نضد فيبها الخاطئ، الاتجاه في تنمو شجرة وكأنه المثبت النحاسي والمصباح المعتمة والأنواربقعة في إليهما النظر خلال ومن زجاجية. بأزهار وتنتهي متيبسة منحنية فروع خمسةالمطاط من كشرائط تتحركان دوجرتي وفيرن أمي أجعل أن بإمكاني كان المرآة، في محددةعلى رهيب بشكل يتدلى وجهي أجعل أن بإمكاني وكان بالهستيريا، مصابتين متمايلتين

بجلطة. أصبت قد كنت لو كما واحد جانبالصورة؟» تلك تحضري لم «لم لأمي: قلت

صورة؟» أية صورة؟ «أيةالأريكة.» فوق التي «الصورة

في القديم مطبخنا في — أفكر أن علي كان متقاربة فترات على — أفكر كنت لأننيفي للعشاء البطاطس بقلي يقومان الوقت ذلك في بيني والعم أبي كان ربما حيث المزرعة،تجف كي معلقة والأوشحة والقفازات المفيدة؟) الدهون يغسلان (فلم مغسولة غير مقلاةسيطرة فترة أثناء المنزل بدخول له مسموحا يكن لم الذي — ميجور وكلبنا الموقد. أعلى

77

Page 79: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

من بدلا المائدة على مفروشة الصحف وأوراق الباب، أمام القذر المشمع على نائم — أميوأحواض الجليد وأحذية والبنادق الأريكة، على الكلاب بشعر محملة والبطاطين مفرش،ثمة الأريكة وأعلى الكريهة. الرائحة ذات العزاب رفاهية إنها الحائط. على معلقة الغسيلبالترف تحفل كانت ربما التي لزواجها الأولى الأيام في الخوالي، الأيام في أمي رسمتها لوحةتقوده الخراف من وقطيعا الجبال، بين ونهرا حجريا، طريقا تصور والحب؛ والإشراقالبعض، بعضها تشبه والخراف الجبال كانت أحمر. شالا ترتدي صغيرة فتاة الطريق عبرأن أعتقد كنت الماضي، وفي الأرجواني. إلى مائل رمادي لون وذات الصوف وتشبه متكتلةطفولتها فيها قضت التي الموحشة القرية هي تلك وأن بالفعل، أمي هي الصغيرة الفتاةجيوجرافيك». «ناشيونال مجلة من المشهد ذلك نقلت قد أنها ذلك بعد عرفت ثم وشبابها،

هنا؟» أتريدينها اللوحة؟ «تلكللحصول إغواءها أحاول كنت محادثاتنا أغلب ففي الأمر، حقيقة في أريدها أكن لمتركتها قد إنها تقول أن أريدها كنت معرفته. في أرغب الذي بالسر للبوح أو الإجابة علىذلك أحب من هو كان فقد أجله، من رسمتها قد إنها مرة ذات قالت أنها أذكر فأنا لأبي،

المشهد.لم لأنني رسمتها ولكنني فنانة، فلست الناس، يراها حيث معلقة أريدها «لا قالت:

فحسب.» أفعله ما لدي يكنأحيانا عليها يطلق والتي — كوتس السيدة إليها دعت للسيدات حفلة أمي أقامتالتجارة لبنك مديرا زوجها يعمل التي — بيست والسيدة — المحامي زوجة كوتس السيدةوكذلك الشارع، في التحية بهن معرفتها تتخط لم اللائي الأخريات السيدات من والعديد —والعمة إلسبيث العمة وبالطبع البريد، مكتب في دوجرتي فيرن وزميلات الجيران بعضوكعك الليمون وفطائر بالقشدة الدجاج فطائر تصنعا أن منهما طلبت (وقد جريس.أن وفور سلفا، مخططا الحفل في شيء كل كان بالفعل). بذلك وقامتا والشوفان، التمرالبرطمان في الفول حبات عدد يحزرن أن عليهن كان الأمامية القاعة إلى السيدات وصلتوضعت للمعرفة واختبارات التخمين بألعاب الأمسية واستمرت ورقة. في تخمينهن ويكتبنالعديد لأن صحيحة؛ بصورة تمض لم تخمينية تمثيلية وألعاب بالموسوعة، بالاستعانةتكتب والقلم؛ بالورق وألعاب الخجل، شديدات وكن اللعب كيفية يفهمن لم السيدات منثم الورقة، وتطوي فعلا تكتب ثم تمررها، ثم الورقة وتطوي رجل اسم المشتركات فيهاأرتدي كنت عال. بصوت وتقرأ الأوراق جميع تفتح اللعبة نهاية وفي وهكذا، سيدة اسم

مبتهجة. الحضور على المكسرات وأوزع قصيرة وسترة اللون قرنفلية صوفية تنورة

78

Page 80: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

بالإهانة. وتشعران تبتسمان وهما المطبخ في جريس والعمة إلسبيث العمة انشغلتالصغيرة الثالوث بأزهار مغطى شفاف شبه اللون أحمر فستانا ترتدي أمي وكانتأن «ظننا قائلة: أذني في إلسبيث العمة همست التطريز. تشبه التي والزرقاء السوداءمما جمالا أقل الحفل أن لي بدا ذلك وبعد برهة!» فجفلنا خنافس، الفستان على ماشديد كان أمي وجه وأن الألعاب، من أي في يشتركن لم سيدات وجود ولاحظت ظننت،وغنت البيانو على عزفت عندما وأنها التنظيمي، بالحماس مليئا وصوتها والإثارة الانفعالكانت حبيبي؟» دون الحياة تساوي «ماذا أغنية — الغناء درست التي — دوجرتي فيرنالاستعراض. من نوع ذلك كان لو كما بتحفظ ويصفقن مشاعرهن على يسيطرن السيداتالتالي: العام مدار على وآخر حين بين لي تقولان إلسبيث والعمة جريس العمة وظلتلهما أوضح وكنت حبيبها؟» بدون حياتها هي كيف المستأجرة؟ السيدة تلك حال «كيفنشعر كنا لقد ا؟ حق للهول، «يا تصيحان: فكانتا أوبرا، من مترجمة أغنية مجرد أنها

الوقت!» طوال أجلها من بالأسىحفلات إقامة على الأخريات السيدات يشجع سوف حفلها أن في تأمل أمي كانتظللن بل قط، به نسمع لم فإننا حدث، قد كان إذا أو يحدث، لم ذلك ولكن مماثلة،الأمل فقدت فقد وهكذا متعجرفة، سخيفة أنها أمي ترى التي الورق لعب حفلات يقمنفي متأكدة تكن لم غبية امرأة كوتس السيدة إن وقالت تدريجيا، الاجتماعية الحياة فيأيضا ترتكب وكانت إغريقي، أنه ظنت فقد قيصر، يوليوس هو من المسابقات إحدىنفسها تظن التي الطبقة أبناء بين الشائعة الأخطاء من النوع ذلك من نحوية أخطاء

أرستقراطية.الثاني الخميس يوم تلتقي التي العظيمة الكتب مناقشة مجموعة إلى أمي انضمتتضم المجموعة وكانت البلدية. مبنى في المجلس قاعات في الشتاء فصل خلال شهر كل منومهذبا الضعف شديد كان كومر د. يدعى متقاعد طبيب منهم آخرين أشخاص خمسةحول يلفه وشاحا ويرتدي ناعم أبيض شعر ذا كان ا. مستبد — أيضا اتضح وكما —ولكنها عاما، ثلاثين عن يزيد لما جوبيلي في زوجته عاشت وقد عنق. ربطة كأنه رقبتهرائع اسم ولديها مجرية، كانت لقد الشوارع. وأماكن الناس أسماء تعرف كانت بالكادالحرشفية الفضية مقاطعها كبير صحن على سمكة كان لو كما أحيانا، للناس تقدمهتذكره. حتى أو الاسم نطق من جوبيلي شخصفي أي يتمكن فلم فائدة، بلا ولكن سليمةعليهما، التعرف في دائما رغبت اللذين الزوجين هذين بصحبة أمي سعدت الأمر، بادئ في

79

Page 81: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

اليونان، في العسل شهر في لهما صورا رأت حيث منزلهما؛ إلى دعيت عندما كثيرا واغتبطتواستمعت — الشراب تتناول تكن لم أنها رغم — تهينهما لا كي الأحمر النبيذ واحتستملحدين لكونهما نظرا جوبيلي؛ في لهما حدثت مواقف عن ومخيفة مضحكة قصص إلىوأصبح «هاملت»، مع قليلا وهدأ «أنتيجون»، بمناقشة مرورا إعجابها واستمر ومفكرين.من أحد لا أن لو كما بدا فقد المال». و«رأس «الجمهورية» مناقشة مع خفوتا فأكثر أكثراليونان زاروا وقد شخص، أي من أكثر يعرفون فهم كومر، آل سوى رأي تكوين حقهكومر السيدة اختلفت صواب. على دائما وهم ويلز، جي إتش للأديب محاضرات وحضرواإلا تلتحق لم وأنها بالجامعة أمي التحاق عدم قضية كومر السيدة فأثارت أمي، معبعض أمي راجعت لهجتها. تقلد وهي أمي تقولها فحسب؛ الثانوية باكوودز بمدرسة«وماذا فيرن (تساءلت اضطهاد عقدة يعانيان أنهما وقررت بها أخبراها التي القصصالمحتمل من — وإنهما بل الوقت)، ذلك في جديدة كانت المصطلحات فتلك ذلك؟» يعنيمن لنا تذكرها لم كريهة رائحة منه تفوح منزلهما أن كما الجنون. من بمس مصابان —مثيرا الأحمر؛ النبيذ ذلك احتساء بعد تستخدمه أن عليها كان الذي المرحاض وكان قبل،لأفلاطون القراءة فائدة «ما قائلة: أمي وتساءلت قذرة. صفراء بطبقة مغطى للاشمئزاز،

جوبيلي. مدينة قيم إلى بذلك عائدة أبدا؟» مرحاضك تنظف لا وأنتالتحقت ولكنها التالي، العام في العظيمة الكتب مناقشة مجموعة في أمي تشترك لمويسترن جامعة من التاريخ» في العظماء «المفكرين بعنوان بالمراسلة تدريبية بدورة

للصحف. خطابات تكتب وأخذت أونتاريو،

أحيانا تبدو قد والتي — نعرفها كنا التي النفس تلك فداخل شيء، أي عن أمي تتخل لموالأمل، بالحيوية المفعمة الشابة بذواتها تحتفظ كانت — الطريق عن تحيد أو مشوشةالشفافة الملونة الصور مثل فجأة وقت أي في السطح إلى الماضيتظهر من مشاهد وكانت

المبعثر. الحاضر نسيج على السحري بالفانوس تعرض التي— طويل زقاق نهاية في يقع الذي المنزل ذلك هناك كان شيء، كل قبل الأمر، بداية فيتبرز حيث الحقول منتصف في — الجانبين على السلك من ونوافذ سلكي سياج به يحيطمن — الكمبري قبل ما العصر إلى يعود الذي الكندي الدرع من جزء وهي — الصخورلم ربما — قط صورة أي في أره لم الذي المنزل ذلك بدا اللحم. من العظام تبرز كما التربةمنزل مجرد («إنه عملية متبرمة بطريقة إلا تصفه أمي أسمع ولم — صورة أية له تلتقط

80

Page 82: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

أكثر فهو الجريدة، في رأيته أني لو كما مخيلتي في واضحا قط»)؛ يطل لم قديم خشبيشيء وثمة ومألوفا بسيطا كان لكنه وارتفاعا، وإظلاما تجريدا القديمة الخشبية المنازلقتل. جريمة به ارتكبت منزل وكأنه ما، ا شر بداخله يحتضن وكأنه به، يتعلق مخيف

على نحيفة طويلة موريسون، أدي تدعى آنذاك صغيرة طفلة كانت التي أمي، وكانتالمدرسة من تعود الغرور، من حمايتها في أمها من رغبة قصير؛ شعر وذات أتصور، ماغداءها فيه تحمل الذي الصندوق ويتخبط المخيف الطويل الزقاق عبر الأقدام على سيراالبرك على مبعثر والجليد الأرضوعرة، حيث نوفمبر؛ كشهر دائما الجو يكن ألم بساقيها.بالرياح ومخيفا قريبا الدغل وكان نعم، الأسلاك؟ بين من تطفو الميتة والأعشاب الصغيرة،قد النار أن لتجد المنزل إلى تدخل كانت الآخر. تلو واحدا الأغصان رفعت التي العادية غيرالرجال تناول بعد والمقلاة الأطباق على تراكمت التي الدهون وأن باردا، والموقد انطفأت،

تكثفت. قد للعشاءيكونوا فلم الدراسة، من انتهوا الذين الكبار أشقائها أو أبيها لوجود أثر يوجد لاكانت حيث والديها، غرفة إلى الأمامية الغرفة عبر تذهب وكانت المنزل، حول يتجولونذلك تتذكر وكانت تصلي. فراشها على منحنية ركبتيها على راكعة أمها تجد ما غالباثوب أو فضاض ثوب على سمراء أو رمادية سترة في الضيقتين والكتفين المحني الظهرالذي الخفيف الشعر ذات الرأس وخلفية أمها، وجه تذكر من وضوحا أكثر متسخ منزليبيضاء صحية؛ غير بصورة بيضاء رأس فروة تحته من ليكشف المنتصف من بقوة جذب

كالصابون. بيضاء كالرخام،ظهرها على ترقد يجدونها ما أحيانا كانت التي الراكعة، المرأة تلك عن أمي قالت«كانت جبهتها: على رطبة قماش وقطعة فيها، الخوض أمي تحب لا لأسباب وتبكي،اتجهت المسيحية، اعتناقها من اللاعقلانية الأخيرة المراحل في مرة وذات دينيا.» متعصبةوهم الجزار رجال رأت عندما القش كومة في صغير ثور إخفاء وحاولت الحظيرة إلىللخداع، تعرضت أنها بيقينها محملا الأمور تلك تقص وهي أمي صوت كان قادمون.

والخسارة. بالغضب جياشة وبمشاعروكانت المال؟» عن أخبرتك هل فعلت؟ بما أخبرتك هل فعلت؟ ماذا تعلمين «هلبعض ورثت لقد «حسنا، قائلة: وتتابع جأشها رباطة تستعيد كي عميقا نفسا تأخذهي وورثت نيويورك، ولاية في يعيشون وكانوا المال يملكون أهلها بعض كان فقد المال؛وأنت الآن، من أكثر كانت وقتها قيمته ولكن كبيرا، مبلغا يكن لم دولارا، وخمسين مائتين

81

Page 83: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

عليه كنا بما بالمقارنة شيء» «لا ذلك ولكن الآن، فقراء أننا أتظنين فقراء. كنا أننا تعلمينرؤية بإمكانك كان إنه حتى مهترئا كان المائدة، على المشمع أذكر أزال لا آنذاك. فقر منحدث ما وإذا مائدة. مشمع لا خرقة كان ممزق، وهو معلقا كان العارية. الخشبية الألواحلا مزرعة في نعيش كنا لقد أشقائي. مخلفات صبية؛ أحذية أرتدي كنت حذاء، وارتديتعلى أحصل كنت الميلاد عيد وفي الطيور، عليها تقتات التي الأعشاب زراعة فيها يمكنكالشعور هو ما أعلم كنت فقد به؛ أسعد كنت أنني لك أؤكد ودعيني داكن، أزرق بنطلون

بالبرد.طريق عن أتت التي الأناجيل من كبيرا صندوقا وطلبت المال أمي استلمت حسنا،ذات المقدسة الأرض خرائط صفحات فكانت الأنواع، أغلى من وكانت السريع، الشحنالروح» لفقراء «طوبى الأحمر. باللون محددة المسيح كلمات وكل بالذهب، مطلية حواف

مليم. كل أنفقت لقد الروح؟ في فقيرا المرء يكون أن في المميز ماالوثنيين، على توزعها كي اشترتها قد كانت نوزعها. كي نخرج أن علينا كان وهكذا،ولكنني ذلك، فعلا قد أنهما أعلم كنت المخزن. في منها بعضا خبآ قد شقيقي أن وأعتقدمن الثامنة في وأنا البلدة أنحاء جميع في أسير فكنت ذلك، في أفكر أن من حمقا أكثر كنت

الأناجيل.» وأوزع القفازات من زوجا أملك ولا الصبية أحذية أرتدي عمريحياتي.» طوال الدين من شفاني قد ذلك «ولكن

وكانت سام المزيج ذلك أن سمعت لأنها اللبن واحتست الخيار تناولت مرة ذاتفي تستيقظ أن وتمنت فرقدت بالإحباط، منه أكثر بالفضول تشعر وكانت الموت، في ترغبجديد. يوم صباح على عينيها فتحت ذلك من بدلا ولكنها كثيرا، عنها سمعت التي الجنة

الوقت. ذلك في أحدا تخبر لم ولكنها إيمانها، على تأثيرا أيضا لذلك وكانعلى ذقنه يحلق وكان المدينة، من أحيانا الحلوى لها يحضر الأكبر الشقيق كانويتلقى شارب ذا وكان مغرور، أنه تعتقد وكانت المصباح. قبالة مرآة أمام المطبخ مائدةلأي يمكن بحيث مكان كل في ملقاة يتركها ولكنه أبدا، عنها يجيب لا فتيات من خطاباتأفكار أية بذهني يجول «لا عنه: وقالت السلوك هذا تدين أمي وكانت قراءتها. شخصالآن يعيش وهو الآخرين.» معظم عن مختلفا يكن لم أنه أعتقد أنني رغم حياله، سيئةفي يعيش فكان الآخر الشقيق أما ية. كمعد تستخدم مركب على ويعمل ويستمنستر فيلهما ترسل أمي وكانت تهنئة، بطاقات يرسلان كانا الميلاد أعياد وفي المتحدة، الولايات

أمي. فعلت ولا قط، خطابات يكتبا لم ولكنهما تهنئة، بطاقات أيضا

82

Page 84: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

تماما مرضية إجاباتها تكن لم لها؟ فعل ماذا تكرهه، من هو الأصغر الشقيق كانيطعم فكان القلب، وقاسي بدين صبي وقاسيا؛ ومغرورا شريرا كان لقد الصدد. هذا فيالتي أمي قطة وأغرق إربا، وقطعه ضفدعا قيد مرة وذات النارية، المفرقعات القططوقيدها بأمي أمسك أنه كما لاحقا. ذلك أنكر أنه رغم الأبقار، حوضمياه في ميستي تدعى

عذبها. إنه بل آذاها؟ وآذاها، الحظيرة فيتقذفها كانت «عذاب» الكلمة تلك ذلك، من بأكثر تتفوه لم أمي لكن بماذا؟ عذبهامقيدة أمي فأتصور لخيالي العنان أطلق تركتني فقد وهكذا، دما. تبصق وكأنها فمها منصوتا يطلق — بدينا هنديا تصورته الذي — شقيقها كان بينما عمود إلى الحظيرة فيولم رأسها تسلخ لم الأمر، نهاية في هربت لكنها حولها. من فرحا ويثب وجهها في كالعواءالقصة من النقطة تلك عند يكفهر كان الذي وجهها شيء أي يفسر ولم جسدها. يحرقالكآبة هالة ملاحظة بعد تعلمت قد أكن لم «العذاب». بكلمة بها تتفوه التي الطريقة أو

بالجنس. المتعلقة الأمور عن الحديث عند بها تحيط التيضخمة بأورام أصيبت ولكنها عملية لإجراء سافرت قد كانت والدتها، توفيت ثمطاولة على أي الطاولة؛ على — دائما أمي تقول كما — وتوفيت ثدييها كلا في الحجموسط عادية طاولة على ميتة راقدة أتخيلها كنت ذلك من أصغر كنت وعندما العمليات.

والمربى. الطماطم صلصة وزجاجات الشاي أكواببالطبع، بالإيجاب أمي وأجابت بالحزن؟» شعرت «هل بالأمل: مفعمة وأنا قلتدخلت ما فسرعان قادمة. مهمة أمور فثمة المشهد، هذا حول كثيرا تتوقف لم ولكنهاولكن المدينة، في الثانوية بالمدرسة الالتحاق في ورغبت القبول اختبارات واجتازت المدرسةأمي (وكانت تتزوج. حتى شئونه وتدير المنزل في تمكث أن عليها كان فقد رفض، والدهانهاية في هناك السماء بحق سأتزوج «ومن القصة: من النقطة تلك عند غاضبة تصيحعامين قضت أن وبعد الأقارب؟») زواج بسبب بالحول مصابون الجميع حيث العالمالقديمة الثانوية المدرسة كتب من بمفردها الأشياء بعض تعلم تحاول بائسة المنزل فيتحدت والدين)، بالزواج تنشغل أن قبل مدرسة كانت (التي والدتها تخص كانت التيالطريق على الشجيرات بين تختبئ وهي المدينة إلى أميال تسعة مسافة وسارت والدهاكي أتى وقد القديمة العربة راكبا والدها يكون أن خوفا قادم؛ حصان صوت سمعت كلماكان إذا عما وسألت البيض، تجارة من تعرفه كانت نزل باب قرعت المنزل. إلى يعيدهاعلى العملاء وخدمة المطبخ بأعمال القيام مقابل في فيه إقامة على الحصول الممكن من

83

Page 85: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الجميع عليها يطلق ومهذبة، حادة عجوزا امرأة وكانت المنزل، مديرة فقبلتها الطعام.مربع ملونا فستانا أعطتها إنها بل الوقت، مر حتى أبيها عن أبعدتها وقد سيلي، الجدةصف أمام وقفت عندما المدرسة، في لها يوم أول في ارتدته الخشن، الصوف من النقشوبالطبع المنزل، في بالضبط نفسها علمت كما اللاتينية وقرأت بعامين، يصغرها دراسي

عليها. الجميع ضحك فقدكانت ذلك. تتذكر وهي والضعف بالإثارة الشعور من قط نفسها أمي تتمالك لمالزمن، حسابات خارج لحظة هناك كانت فلو الشابة، القديمة ذاتها من بشدة تتعجبننتصر، ونحاصرثم — الإمكان قدر عراة ونحن — نحاكم أن فيها نختار أن يمكننا لحظةأما والأخطاء، التسويات تأتي ربما ولاحقا لها. بالنسبة اللحظة هذه هي تلك كانت فقد

حصينة. بقوة تتمتع كانت ولكنها للضحك مثيرة كانت فقد هناكتقشر كي الفجر قبل تستيقظ كانت النزل. في حياتها من جديد فصل يبدأ ثموتنظف الظهيرة، وقت في للغداء جاهزة تصبح كي بارد ماء في وتتركها الخضروات،أمي وكانت الماء، تطرد مراحيض المدينة تلك في يكن لم التلك؛ ببودرة وترشها المباولالجملة، تلك يسمع لمن تأبه أن دون تعليمي!» على أحصل كي المباول أنظف «كنت تقول:وعمال البنوك كموظفي بالنزل؛ تقطن كانت التي هي الناس من جيدة فئة كانت ولكنأمي راش الآنسة علمت راش. الآنسة والمعلمة الكندية الحديدية السكك محطة تلغرافأصفر وشاحا وأعطتها فستانا، تصنع كي الجميل المارينو بعضصوف وأعطتها الحياكة،أمي كانت العطر. وبعض به؟») حل «ماذا ساخط حزن في تتساءل أمي (كانت أهداب ذاوفي المنفضة في تجده الذي بالشعر وتحتفظ غرفتها تنظف وكانت راش، الآنسة تحبوترتديه دائرة شكل على تلفه كانت الشعر من يكفي ما تجمع وعندما شعرها، فرشاةقراءة كيفية راش الآنسة علمتها حبها. عن تعبيرها طريقة هي تلك كانت عنقها، حولالأمامية الغرفة في به تحتفظ كانت الذي الخاصبها البيانو على والعزف الموسيقية النوتةما نادرا أنها رغم الأغاني، تلك عزف كيفية تعرف تزال لا أمي وكانت سيلي، الجدة نزل فيتارا»، قاعات في يوما كانت التي و«القيثارة فحسب»، بعينيك نخبي «اشرب تفعل: كانت

أرجايل». من ماري و«بونيتزوجت للبيانو؟ وبعزفها وبتطريزها بجمالها ذلك بعد راش للآنسة حدث ماذاكان لو كما ذراعيها بين ورقد أيضا المولود وتوفي مولودها، تضع وهي وتوفيت متأخرا

أمي. رأته وقد طويلا، فستانا ترتدي الشمع من لعبة

84

Page 86: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

الموت، إلى تصل حتى دائرية حلقات في وتدور تدور الماضي قصص كانت وهكذاذلك. أتوقع كنت

أيام أحد صباح فراشها في ميتة — المثال سبيل على — سيلي الجدة وجدت فقدبأن سيلي الجدة ووعدتها الثانوية الدراسة من أعوام أربعة أمي أتمت أن بعد الصيف،تصبح عندما تسدده أن قرضعليها وهو المعلمين، بدار للالتحاق اللازمة الأموال تعطيهاكانت أو قط، عليها أحد يعثر لم ولكن المحتوى، بهذا ما مكان في ورقة ثمة وكان معلمة.بد ولا عليها عثرا قد وأموالها بيتها ورثا اللذين وزوجته سيلي الجدة قريب أن تعتقد أمي

النوع. هذا من بأشخاص مليء فالعالم منها، تخلصا قد أنهماحيث ساوند، أوين بلدة في كبير متجر في فعملت تعمل، أن أمي على كان وهكذاوخطبها الصغيرة، الحياكة وأدوات الجاهزة والملابس المنسوجات عن مسئولة أصبحتالجدة قريب أو كشقيقها صريحا شريرا يكن فلم واضحة؛ غير غامضة شخصية شابظللأن اضطرت غامضة ولأسباب راش. كالآنسة ليس ومحبوبا، واضحا ليس ولكنه سيلي،محددة غير فترة بعد ولاحقا ظننته».) الذي الشخص ليس أنه («اتضح الخطبة تفسخدائما لنفسها تقسم كانت أنها رغم تزوجته لأنها يخذلها؛ لم وأنه بد لا الذي أبي، قابلتيحقق قد أنه ظن الأوقات من وقت وفي الثعالب، يربي (كان مزارع من تتزوج لن أنهاتكن لم عليها ملاحظات تبدي بالفعل عائلته وبدأت فارقا؟) ذلك مثل فهل ذلك، من الثراء

طيبة. بنية«ولكنك للأبد: الأمر هذا تسوية في رغبة تدفعني وقلق بحزم أذكرها كنت ولكنني

الحب.» في وقعت لقد به، أغرمتبه.» أغرمت بالطبع «حسنا،

أحببته؟» «ولممهذبا.» رجلا دوما والدك «كان

تحديد الصعب من كان أنه رغم التناسب؛ غياب هنا يؤرقني كان شيء؟ كل أهذاالأسر في الوقوع صورة أمي ترسم قصتها، بداية ففي وقع. الذي الخطأ أو المفقودة الحلقةمن والمزيد والإحباط الصراع إلى بالإضافة والهروب، والتحدي الجرأة ثم والمعاناة، الكئيبتفجر العظيمة، القصص كل في كما أتوقع كنت والآن وأشرار. روحيات وأمهات الصراعفي تتركني ألا وتمنيت كذلك، يكون أن آمل كنت أبي؟ من الزواج والمكافأة. المجد لحظات

أمري. من حيرة

85

Page 87: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تسير وهي أشاهدها كنت فلاتس، طريق نهاية في نقطن كنا عندما سنا أصغر وأناكانت لو كما عاليا الوعاء تحمل وهي أشاهدها الصحون، غسل مياه تفرغ كي الفناء عبرذلك في السياج. عبر شامخة بإيماءة بالمياه وتلقي مهيبة متأنية بطريقة تسير كاهنةبالقوة، تتمتع تزال لا كانت أيضا. راضية أنها مسيطرة، أنها قوية، أنها اعتقدت الوقت،ولا الأحوال، من حال بأية راضية تكن لم أنها كما هي، تظنه الذي بالقدر ليس ولكنكانت ولكنها التجاهل، أو الضحك لديها تثير قرقرة صوت تصدر معدتها كانت كاهنة.مائل بني لونها جامحة صغيرة خصل في ينمو شعرها كان يطاق. لا نحو على تحرجنيقصصها كل على لزاما أكان التجعد. إلى بها تنتهي الشعر لفرد محاولة وكل الرمادي، إلىجوبيلي؟ في أراها التي أمي مجرد الآن، عليها هي التي بالحال فقط، هي بها تنتهي أن

عن مقال لأفضل جائزة لتقدم الموسوعات شركة عن ممثلة المدرسة إلى أتت يوم ذاتبورترفيلد في المدارس إلى تذهب أن عليها كان النصر. سندات لشراء تدفعنا التي الأسباببالنسبة فخر مصدر الأسبوع هذا وكان نفسها، بالمهمة وتقوم وستيرلينج ريفر وبلووقبعة الخصر على واحد زر ذات داكن، أزرق لونها بشعة، رجالية حلة ترتدي كانت لها.ألقت دقيقا. ترابا عليها رأيت أنني آلمني وما لديها، ما أفضل وهي اللباد، من كستنائيةلون ذات كانت التي — أمامي تقف التي الفتاة سترة في أحدق فأخذت قصيرة، خطبةالواقع بقشة التعلق كان لو كما — الخشن الصوف من قطع منها وتبرز باهت أزرقكل هذا للغاية، مختلفة كانت لقد الإذلال. بحر في الغرق من ينقذني سوف اللامباليةنكاتا تطلق الكستنائية، قبعتها في وساذجة بالأمل ومفعمة نشيطة تبدو الأمر، في ماتخوض أن سنتين على الحصول مقابل في مستعدة وكانت ناجحة. نفسها وتظن صغيرةتنظيف إلى المدينة، إلى أميال تسعة السفر رحلة من بدءا التعليمي؛ تاريخها وصف فيلم وفجأة مشفقة، شامتة خبيثة بنظرات يرمقونني الناس كان كهذه؟ أم له من المباول.تتحرك التي المسرعة الطائشة والطريقة صوتها نبرة يخصها؛ شيء أي أحتمل أن أستطعمكتب على من الحبر بزجاجة تطيح قد لحظة أية (في السخيفة الحيوية وإيماءاتها بهاأنها واعتقادها الآخرون يضحك متى تجاهل في وطريقتها براءتها شيء كل وقبل المدير)

بسلام. الموقف من تنجو سوفأكره وكنت القبعة، تلك وارتداء الخطب وإلقاء الموسوعات ببيع قيامها أكره كنتالتي تلك أو المحلية، المشاكل عن خطاباتها وكانت الصحف. إلى خطابات بكتابة قيامهاتنشر المدارس؛ في الإلزامي الديني التعليم وتعارض المرأة وحقوق التعليم فيها تشجع

86

Page 88: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

في أخرى مقالات وتنشر جوبيلي. في تصدر التي أدفانس»، «هيرالد جريدة في باسمهاالمستعار الاسم تستخدم كانت حيث السيدات؛ لمراسلات مخصصة المدينة جريدة في صفحةكثيرا. لها تروق كانت التي تينيسون أعمال أحد في شخصية من المستمد إيدا»، «الأميرةهذا («في منه هربت الذي للريف المزخرف التفصيلي بالوصف مليئة مقالاتها كانتوعلى الشجر أغصان من غصن كل على العين يبهج رائع فضي صقيع ثمة كان الصباح،تضم أيضا كانت بل («… أرضالواقع على سحريا عالما يبدو العالم يجعل الهاتف، أسلاكوقارها تنسى الطفولة مرحلة تتجاوز أن أوشكت التي ابنتي («كانت ولأوين لي إشاراتأناس وكان خجلا. تؤلمني أسناني جذور تجعل الثلج») في اللهو أمام حديثا المكتسبالخطاب ذلك رأيت «لقد لي يقولون — جريس والعمة إلسبيث العمة بخلاف — آخرونوالاستعلاء بالازدراء يشعرون كانوا كم أشعر فكنت الجريدة»، في والدتك كتبته الذيحاجة دون ساكنين حياتهم طوال يظلون قد الذين الأشخاص هؤلاء والحسد، والتحفظ

مميز. شيء أي قول أو لفعلكنت إذ الحقيقة؛ تلك أخبئ كنت ولكنني أمي، عن كثيرا أختلف أكن لم نفسي أنا

الكامنة. الأخطار مدى أدرك

السبت، أيام عصرأحد كان زائرون. بابنا طرق جوبيلي في علينا مر الذي الثاني الشتاء وفيبين طريقها تتحسس ضخمة سيارة رأيت عندما منزلنا رصيف عن الثلج أجرف وكنتظننت أمريكية. المعدنية السيارة لوحة وقحة. سمكة كانت لو كما صمت في الجليد تلالريفر؛ شارع نهاية باتجاه طريقهم في الناسيسيرون كان الطريق. ضل قد ما شخصا أنإلى يصلون وعندما مسدود، طريق إنه تقول تحذيرية لافتة بوضع أحد يأبه لم حيث

التساؤل. في بدءوا قد يكونون منزلناووشاحا اللباد من رمادية وقبعة معطفا يرتدي السيارة من غريب شخص خرجوفتح الفخر، من يخلو لا لكن وواهن حزين ووجهه وبدينا، طويلا كان الشتاء. في حريريا

مخيفة. بطريقة لي ذراعيهاسمي!» تعرفين لا ولكنك اسمك أعرف إنني التحية، علي وألق هنا «تعالي

خدي. على وقبلني يدي في الجاروف أحمل ساكنة أقف وأنا مباشرة نحوي فأتىقلقا ويبدو الحلاقة، كريم رائحة حلوة، تكون لأن تميل حادة ذكورية رائحة رائحته كانتبسبب الكريهة الرائحة من القليل منه وتنبعث نظيفا، منشى قميصا يرتدي ومضطربا،

كذلك؟» أليس موريسون، آدي تدعى والدتك «كانت الزائد. الشعر

87

Page 89: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

امتلاء أكثر مختلفة؛ تبدو الاسم هذا جعلها وقد آدي، اسم أمي على يطلق أحد يعد لمبساطة. وأكثر المظهر في وإهمالا

أعطيتك لقد اسمي. هو هذا موريسون، بيل خالك وأنا ديل وأنت آدي، اسمها «والدتكلديكم؟!» العدل هو أهذا شيئا، تعطني لم وأنت قبلة

أحمر من القليل لتوها وضعت وقد المنزل من تخرج أمي كانت الوقت ذلك وفيعشوائية. بطريقة الشفاه

الواضح من بيل، يا «حسنا ما: شيء في تجادله كانت لو كما القسوة ببعض وقالتلرؤيتك.» سعداء إننا بأس، لا كذلك؟ أليس المسبق، بالإخطار تقتنع لا أنك

خالي! الأمريكي، شقيقها إذن، ا حق شقيقها كان لقدهنا.» شيء يعضك فلن الآن، الخروج «يمكنك قائلا: بيديه ولوح السيارة نحو استداروصعوبة ببطء طويلة سيدة منها وخرجت السيارة من الآخر الجانب في الباب فتحالجانب من ومنخفضة رأسها من جانب في عالية القبعة كانت ترتديها. التي القبعة بسببمعطفا ترتدي وكانت عليه. هي مما أعلى تبدو الملتصق الأخضر الريش وجعلها الآخر،دون عال كعب ذا أخضر وحذاء أخضر، وفستانا الثعالب فراء من الطول متوسط فضيا

والوحل. المطر من للحماية المطاط من فوقي حذاءالإنجليزية، تفهم لا أو تسمع لا كانت لو كما نايل.» خالك زوجة «هذه بيل: الخال قاللم «إنك قائلا: وتابع تعريف، إلى تحتاج التي الرائعة المشهد معالم أحد كانت لو كماتريها لم تتذكري. فلن ا جد صغيرة كنت وحينها قبل من رأيتني لكنك قبل، من تقابليهارأيتك عندما كالي من متزوجا كنت الماضي. الصيف قبل أرها لم نفسي وأنا قبل، منفي وتزوجتها أغسطس شهر في قابلتها نايل. الخالة من متزوج أنا والآن السابقة، المرة

سبتمبر.»الكعب ذي بحذائها نايل الخالة فتعثرت تماما، الرصيف عن أزيح قد الثلج يكن لمللخال وقالت كالأطفال، بتأفف تأوهت حذائها. داخل بالثلج تشعر وهي وتأوهت العالي،

حولهما. أحد لا كان لو كما يلتوي» أن كاحلي «كاد بيل:حتى الطريق بقية وسندها بذراعها وأمسك قصيرة.» مسافة «إنها مشجعا: فقالانتهيت قد (كنت صينية امرأة كانت لو كما الشرفة، وعبر الدرج ثم الرصيف إلى صعدتنشاطا لها بالنسبة السير يعد المدينة) مكتبة من الطيبة» «الأرض رواية قراءة من للتووفي نايل، مع التحية نتبادل أن دون وأمي أنا الداخل إلى تبعناهما طبيعي. وغير نادرا

88

Page 90: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

معطفها خلع في نايل بيل الخال وساعد بكما!» مرحبا «حسنا، أمي: قالت المظلمة القاعةأيستراتتخصالحظيرة!» بجوار تضعيه لا مستقل، مكان في وعلقيه هذا «خذي لي: وقالبعضا تري أن يمكنك مزرعتنا، إلى تأتي أن بد «لا الفراء: تلمس وهي لنايل أمي فقالت

ومصطنعة. مازحة نبرتها كانت حية.» هذه منوقال معطفك.» منه صنع الذي كذلك الثعالب، تقصد «إنها لنايل: بيل الخال فقالكانت بل حي، مخلوق ظهر من تأتي الفراء هذه أن تعرف كانت أنها أعتقد «لا لنا:لم كانت لو كما سعيدة وغير مشدوهة نايل بدت ذلك، إبان المتجر!» في تصنع أنها تظنأجنبي، بلد في وأودعت فجأة مكانها من اقتلعت ثم أجنبي بلد أي عن قبل من تسمعأن يمكن لا قبل. من بها بالسماع تحلم لم حتى لغة يتحدث حولها من كل ووجدتمثالية. كونها في هذا يشكك فسوف تكون؟ قد ولم قوتها، نقاط أحد التكيف قابلية تكونعمرها يزيد لا ربما الأمر، بادئ في عليه ظننتها مما وأصغر بالفعل، مثالية كانت وقدكفنجان العلامات من خالية بشرتها وكانت عاما. وعشرين ثلاثة أو وعشرين اثنين عنتفوق بطريقة عذبة ورائحتها اللون، العنابي المخمل من قطعة وشفتاها الوردي، الشايبينما ذلك لاحظت وقد ثيابها، مع تتماشى كي «الأخضر» باللون مطلية وأظافرها البشر،الأمر. في بالغت كانت لو كما الارتياب من والقليل والسرور بالدهشة شعور يخالجني

الجمال.» شديد معطف «إنه الوقار: من بمزيد أمي قالتآدي، يا العمل ذلك من أرباح أي زوجك يجني «لن وقال: حزينا إليها بيل الخال نظرعلى أحصل كي المنزل هذا في القهوة من بفنجان لنا هل والآن، اليهود. سيطرة تحت فهو

الصغيرة؟» وزوجتي أنا الدفء بعض— الشاي تحتسيان دوجرتي وفيرن والدتي كانت بن. لدينا يكن لم أننا المشكلةغرفة نحو الجميع أمي قادت الصباح. في بوستام ومشروب — البن من أرخص كان الذيلقد الساخن؟ الشاي من فنجان تناول في ترغبين «ألا أمي: فقالت نايل، وجلست الطعام

تماما.» البن نفدعند من نفد قد البن كان إذا إنه قائلا الشاي تناول ورفض بيل الخال يتأثر فلمالمدينة؟ هذه في بقالة محلات أية لديكم «هل سألني: ثم منه، بعضا يحضر فسوف أميمصابيح بها إن حتى كبيرة مدينة إنها كهذه، مدينة في اثنين أو واحدا لديكم أن بد لاوندع البقالة، بعض نشتري كي بالسيارة وأنت أنا أذهب سوف رأيتها. لقد الشوارع، في

ليتعرفا.» السيدتين هاتين

89

Page 91: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

التي والشوكولاتة الكريمة بلوني الملونة الضخمة السيارة تلك في بجواره انزلقتفي الرئيسي الشارع إلى ميسون وشارع ريفر شارع واجتزنا النظافة، برائحة تفوح

الجياد. تجرها جليد زلاجة خلف فرونت» «ريد بقالة أمام السيارة وأوقفنا جوبيلي،بقالة؟» متجر هذا «هل

الأغراض من أي به يوجد لا أنه اتضح ثم كذلك إنه قلت لو فماذا نفسي، أورط لميريدها؟ التي

هنا؟» والدتك تتسوق «هل«أحيانا.»

لنا.» مناسب أنه إذن «أعتقدمن أكياس أفواهها على ومعلق الجياد تجرها التي الزلاجة رأيت السيارة تلك ومنوخالدة مميزة جوبيلي تبد لم مختلف. بشكل بأكمله والشارع فرونت، ريد ومتجر العلف،

بالغرض. يفي بالكاد رثا مؤقتا بديلا بل ظننتها، كماالنظام ذلك إلى يتحول متجر أول الذاتية، الخدمة نظام إلى لتوه تحول قد المتجر كانسلال ثمة ولكن التسوق عربات تستوعب لا الضيق شديدة الممرات وكانت المدينة. فيإذا عما وسأل تسوق، عربة يريد بيل الخال كان المشتريات. لجمع الذراع في حملها يمكنوعندما بالنفي. جاءت الإجابة ولكن تسوق، عربات بها المدينة في أخرى متاجر ثمة كانالأغراض، أسماء يردد وهو وإيابا ذهابا المتجر ممرات يقطع أخذ الأمر، هذا من انتهيناتدب الحياة كانت لو وكما الإطلاق، على المتجر في آخر أحد يكن لم لو كما يتصرف كانليس نفسه المتجر أن لو وكما شيئا، منهم يطلب أن يريد عندما فقط المتجر في من في

لمتجر. بحاجة إنه فيها قال التي اللحظة في عجل على صنع بل حقيقيا،ووجبات البودنج وحلوى وتينا وبلحا وجبنا معلبة وخضروات وفواكه بنا اشترى«هل يسألني وظل المعلب، والسردين والمحار الساخنة الشوكولاتة ومسحوق المكرونة منتحبين هل الذرة؟ رقائق تحبين هل الزبيب؟ تحبين هل ذاك؟ تحبين هل هذا؟ تحبيننكهة أكثر هل الشوكولاتة؟ تحبينها؟ التي النكهة ما بالمثلجات؟ يحتفظون أين المثلجات؟يشتريه. لئلا شيء أي إلى النظر أخشى أصبحت الأمر نهاية وفي الشوكولاتة؟» هي تحبينهاالحلوى من علب بها يوجد كان التي سيلرايت متجر نافذة أمام خالي توقفالهلام العرقسوس؟ تريدين؟ ماذا الحلوى. تحبين أنك من واثق «أنا قائلا: المعبأة غيرهذه تصيبك سوف الثلاثة. من نأخذ منها، مزيجا فلنأخذ المكسرات؟ حلوى بالفاكهة؟

غازيا.» مشروبا نجد أن الأفضل فمن تلك، المكسرات حلوى كل بالعطش، الحلوى

90

Page 92: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

إلى اصطحبته المدينة؟» في مخبز لديكم «هل سألني: فقد شيء، كل يكن لم هذا ولكنبالسكر المغطى الكعك من ودزينتين الزبد، كعك من دزينتين اشترى حيث ماكارتر؛ مخبزأطفال بقصة يذكرني الموقف كان قدم. نصف بارتفاع الهند جوز وكعكة والمكسرات،تتحقق، أمنياتها تجعل أن من ما بطريقة تتمكن صغيرة فتاة قصة تروي المنزل في لديتلك بين ومن التعاسة. لها تجلب أنها بالطبع يتضح ثم أسبوع لمدة يوم كل واحدة أمنيةذلك أفتح أن اعتدت حياتها. في الطعام من تناوله اشتهت ما كل على تحصل أن الأمنياتأصناف متجاهلة فحسب، به أستمتع كي الأخرى تلو مرة الطعام وصف وأقرأ الجزءطوال الطمع تراقب للطبيعة خارقة قوى بها أوقعتها والتي لاحقا، بها حلت التي العقابوحتى فعلا، الحد عن زائدا يكون قد شيء كل من الكثير أن الآن أدركت ولكنني الوقت.نظام أفسد الذي السفيه السخاء هذا من الأمر نهاية في بالإحباط أصيب يكون قد أوين

تماما. عليه وقضى عليه المتعارف المكافآتأبدو ألا أقصد وكنت الأمنيات.» لتحقيق جاء بجني أشبه «إنك بيل: للخال قلتعن أعبر أن فيها المبالغ الطريقة بتلك أيضا وأردت الشيء، بعض تهكمية بل طفوليةمحمل على الأمر أخذ ولكنه الكافي، بالقدر به أشعر أكن لم أنني أخشى كنت الذي الامتنان

المنزل. إلى عدنا عندما أمي مسامع على الكلام وردد صوره، أبسط في طفوليأدفع لأن اضطررت أنني رغم الأمنيات، لتحقيق جاء بجني أشبه أنني «أخبرتني

نقدا!»في معك الأشياء بعض تأخذ أن عليك بيل، يا هذا بكل أفعل ماذا أدري لست «حسنا،

العودة.» طريقفي الأشياء تلك ضعي نتبضع. كي هنا إلى أوهايو من المسافة تلك كل نقطع لم «إننايهمني فلا للتحلية، بالشوكولاتة مثلجات لدي أن طالما إليها. بحاجة فلسنا بعيدا، مكانهافقدت لقد الوزن، بعض فقدت ولكنني قط، يفارقني لم للحلوى فعشقي آخر، شيء أي

الماضي.» الصيف منذ رطلا ثلاثينالحرب.» بعد ما إعانة تستحق حالة إلى بعد تتحول لم إنك «اطمئن

ووضعت يوم عمرها وصلصة شاي بقع يحمل الذي المائدة مفرش أمي أزالتحصلت هدية أفضل وهي ماديرا، مفرش عليه تطلق الذي المفرش وهو جديدا، مفرشا

زفافها. بمناسبة عليها

91

Page 93: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

عامين عمري كان وعندما نحيلا، رضيعا كنت ما؟ يوما قزما كنت أنني تعلمين «هلتطعمني. وبدأت أتعافى تجعلني أن في نجحت أمي ولكن الرئوي، بالالتهاب أموت كدت

يزيد.» وزني وبدأ طويلة لفترة مجهودا أبذل ولمالأرض؟ على تسير كقديسة تكن ألم «أمي، بالحزن: المفعم التعظيم من بلهجة وقال

عليها.» التعرف ستتمنى كانت أنها لنايل أؤكد إننيولكنها بعضهما؟) على السيدتان هاتان تعرفت (هل فزعة بنظرة نايل أمي رمقت

صائبة. فكرة أنها ترى كانت إذا ما تقل لمفي فقط أرغب كنت ورود؟» أم طيور رسوم عليه طبقا تفضلين «هل لنايل: فقلت

فحسب. الحديث على أحملها أنتعويذة أنها لو كما الخضراء أظافرها إلى تنظر وهي يهم» «لا هادئ: بصوت فقالت

المكان. هذا في لتبقيهاالمائدة، على متشابهة أطباقا «ضعي قالت: التي لأمي بالنسبة ا مهم كان هذا ولكن

الأطباق!» من طقما نملك لا أننا لدرجة فقراء فلسنااسمك لأن النيلي الأخضر اللون ترتدين «هل الحديث: على أحثها زلت ما وأنا فقلتبشدة بها أعجبت ولكنني حمقاء، أراها كنت النيلي؟» الأخضر هو اللون هذا هل نايل؟فمها من تخرج كانت والتي بها، تتفوه صغيرة كلمة لكل بالامتنان وشعرت ذلك، رغمالمثالي والتكلف الأنثوية الزينة في متطرف حد إلى وصلت لقد اللون. عديمة فقاعة وكأنها

أبدا. جميلة أصبح لن أنني أدركت رأيتها وعندما بوجوده، أعلم حتى أكن لم الذيأن حتى قبل بعيد زمن منذ المفضل لوني وهذا نايل، اسمي أن صدفة مجرد «إنها

النيلي.» الأخضر عليه يطلق لون عن أسمعالأخضر.» باللون أظافر طلاء ثمة أنه أعلم أكن «لم

خصيصى.» تطلبيه أن «عليكنظل أن تأمل أمي «كانت وأردف: الخاصة، أفكاره في شاردا يزال لا بيل الخال كان

بها.» تربينا التي نفسها بالطريقة ونحيا المزرعة فيالتي الأعشاب تربية فيها يمكنك فلا كتلك، مزرعة في يحيا أن أحد لأي أتمنى «لا

الطيور.» عليها تقتاتبدلا الطبيعة، من القرب ثمة ولكن آدي، يا دائما شيء كل هو المادي الجانب «ليسحياة وعيش تناسبنا، لا بأمور والقيام الوقت، طوال الانشغال من الآن نعانيه ما كل من

جيدة.» حياة أنها تشعر أمي كانت المسيحية. ونسيان الأثرياء،

92

Page 94: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

كافة على وهكذا آخر يفترس كائن مجرد إلا الطبيعة فما الطبيعة؟ في الجيد «ومانظر وجهة من لا ربما والقسوة، النفايات من الكثير مجرد إلا الطبيعة ما المستويات،

الطبيعة.» قانون هي القسوة الإنسان. نظر وجهة من ولكن الطبيعةبل ذلك، إلى وما المفترسة الحيوانات أقصد لست آدي. يا ذلك أقصد لست «حسنا،أعترف الراحة، وسائل من الكثير لدينا يكن لم حيث منزلنا، في عشناها التي حياتنا أعنينموذج ولدينا نقيا هواء ونستنشق شاقة أعمالا ونعمل بسيطة حياة نحيا كنا ولكننا بذلك،

متألمة.» توفيت آدي، يا صغيرة توفيت لقد والدتنا. في روحانيقد تكون ألا أتمنى الدقة، تحرينا إذا وهكذا المخدر، تأثير تحت «كانت أمي: فقالت

متألمة.» توفيت«لقد قائلة: الموسوعات ببيع بقيامها بيل الخال أمي أخبرت العشاء، تناول وأثناءتحاول زالت وما واحدة سوى تبع لم أنها رغم الماضي.» الخريف في مجموعات ثلاث بعتتعلم كما الآن أموالا يمتلكون البلد أهل أصبح «لقد المحتملين. العملاء من اثنين إقناع

الحرب.» بسببتحققي «لن كالعجز: بثبات الطعام ويتناول طبقه على ينحني وهو بيل الخال فقاليبدو وكان تبيعين؟» إنك قلت ماذا الفلاحين، لدى متجولة بائعة العمل من أرباح أية

بالفعل. عجوزامقابل في شيء بأي لأضحي كنت للغاية، جميلة مجموعة إنها الكتب. «الموسوعات.المرة تلك كانت ربما طفلة.» كنت عندما المنزل في الكتب من كهذه مجموعة على الحصول

العبارة. تلك فيها تقول أسمعها التي الخمسينالكتب بيع يمكنك لا يوقفني. لم ذلك ولكن عنه، استغنيت وأنا تعليمك، واصلت «لقدفي ليس فالربح أموالهم، على وحريصون الفهم، من عال بقدر يتمتعون فهم للفلاحين،ماذا تعلمين كنت إذا والاستثمار العقارات في يكمن الربح العقارات. في بل كهذه، أشياءعن لنفسه التفاصيل ويصحح معقدة خلفية ذات طويلة يقصقصة وبدأ جيدا.» تفعلينوالأخطار والتهديدات والإشاعات والبناء، والشراء والبيع الشراء ثم وبيعها، المنازل شراءوتغرز طبقها في المعلبة الذرة تحرك كانت بل إطلاقا إليه تستمع نايل تكن لم والأمان.أن لأوين حتى يمكن لا طفولية لعبة وهي الأخرى، تلو واحدة الذرة حبات في الشوكةعلكته يضع وهو طعامه تناول بل بكلمة نفسه أوين يتفوه لم بشأنها. العقاب من يفلتترى كي ذهبت فقد موجودة، دوجرتي فيرن تكن لم ذلك. أمي تلاحظ ولم إبهامه، على

93

Page 95: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

نظرة وجهها على ترتسم بينما لشقيقها أمي واستمعت المقاطعة، مستشفى في والدتهاوالدهاء. الاستنكار من مزيج هي

الخال هذا كان تقبلها. يصعب التي الحقيقة هي هذه المشكلة، هي هذه شقيقها!الذكي الماكر ذاك القسوة، في الهائلة الموهبة صاحب الكريه البدين الصبي أمي، شقيق بيلذلك انتزاع محاولة إليه أنظر ظللت الخوف. تثير التي الصفات من الكثير الشيطاني،كثعبان واختنق رحل فقد أجده، لم ولكنني العجوز، الشاحب الرجل هذا من الصبي

الدقيق. من كيس في ودفن بالأذى ومولعا ا سام ما يوما كان صغير أرقطالصقلاب؟» أزهار على تحط كانت وكيف اليرقات، تذكرين «هل

فرشاة وأحضرت نهضت ثم «اليرقات؟» تسمع: ما تصدق لا وهي أمي فقالتمن الفتات تزيل وأخذت أيضا، زفاف هدية كان معدنيا ووعاء نحاسية يد ذات صغيرة

المفرش. علىكما اللبن عن بحثا تأتي وهي الخريف، فصل في الصقلاب أزهار على تحط «كانتبالنعاسوتدخل وتشعر جسمها يمتلئ حتى فتشربه بالأزهار، الموجودة العصارة تعلمين،«… المنزل إلى معها وأحضرتها الصقلاب زهرة على واحدة وجدت لقد حسنا، شرنقتها. في

هي؟» «منبعيد. بزمن تولدي أن قبل ذلك كان العناء؟ ذلك يتكبد قد غيرها فمن آدي، يا «أميإليها. الوصول يمكنني لا حيث الباب فوق ووضعتها للمنزل وأحضرتها اليرقة تلك وجدتفيها ومكثت شرنقتها في اليرقة دخلت كالفتية. أتصرف كنت ولكنني الإيذاء أقصد أكن لمعيد في العشاء تناولنا أن بعد جميعا نجلس كنا يوم وذات أمرها، ونسيت الشتاء، طوالفنظرنا انظروا! انظروا! أمي قالت ثم بالخارج، ثلجية عاصفة ثمة كان ولكن الفصح،وتفتحها تجذبها الشرنقة، تمزق كانت الحركة، في يشرع الباب فوق الشيء ذلك ووجدناأو الساعة نصف الأمر استغرق أخرى. مرة تواصل ثم وتتوقف تتعب ثم الداخل، منالأمر وبدا تخرج. الفراشة رأينا ثم قط، المشاهدة عن نتوقف ولم تقريبا، دقيقة أربعينصفراء فراشة كانت القديمة. كالخرقة وسقطت أخيرا ضعفت قد الشرنقة كانت لو كماكي الشيء بعض تحركها أن عليها وكان للأسفل، مشدودة وأجنحتها منقطة صغيرةترفرف ثم شديد بجهد تحاول أجنحتها، أحد تحريك فتحاول الحركة. وحرة لينة تجعلهاأمي: فقالت قليلا. فتحلق الآخر، هو به الرفرفة في وتنجح الآخر تحريك تحاول ثم به،أنس ولم تنسوا، لا الفصح.» عيد يوم رأيتموه ما فهذا أبدا، تنسوه لا ذلك، إلى «انظروا

قط.»

94

Page 96: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

إيدا الأميرة

لها؟» حدث «وماذا بحياد: أمي فقالتأنها طريفا؛ أمرا كان ولكنه كذاك، جو في طويلا تعش لم وأنها بد لا أذكر، «لستتستخدم مرة أول قليلا، تحلق ثم الآخر، الجناح على تعمل ثم جناح، على بجد تعمل كانتبعد بدا ثم منه، نسمعها التي والأخيرة الأولى كانت اعتذار بنبرة وضحك أجنحتها.» فيهاهادئة أصواتا تصدر كانت التي بطنه بيديه وأمسك غامضة، بصورة ومحبطا مرهقا ذلك

للهضم. ضروريةووالدتها انطفأت قد النار تجد أمي كانت حيث نفسه المنزل نفسه، المنزل في ذلك كان

السماء. إلى روحها تصعد أن في آملة والخيار اللبن تناولت وحيث تصلي،يمكن كان التي الأمامية الغرفة أريكة على وناما منزلنا في الليل ونايل بيل قضىالخالالقرب شديدة اللامعة المعطرة الطويلة بأطرافها نايل رقدت فراش. إلى وتحويلها فردهاذلك؛ من أكثر يفعلان قد أنهما أتخيل لم رائحته. من وبالقرب المتهدل خالي جسد منقد المحتشمين البالغين وأن طفولي، أمر هي المتلهفة الجنسية المداعبات أن ظننت لأننيالأطفال إنجاب أجل من المرجح غير الاتصال بذلك يقومون وأصبحوا المرحلة تلك تخطوا

فحسب.أخرى. مرة منهما أيا نر ولم الإفطار، تناول بعد رحلا الأحد، يوم صباح وفي

يحتضر.» بيل خالك «إن قائلة: لي أمي اعترفت أيام، بضعة مرور وبعدمن عادت قد فيرن تكن لم النقانق. تطهو أمي وكانت أوشك، قد العشاء وقت كانوالعصا بالزلاجات ليلقي وذهب الهوكي تدريب من للتو عاد قد أوين وكان بعد، العمللم الخارج، من وداكنة ولامعة صلبة أصبحت حتى النقانق أمي طهت الخلفية. القاعة في

هكذا. سوى قبل من أتناولهاوأخبرني الغلاية أشغل كي هبطت عندما الأحد صباح هنا يجلس كان يحتضر. «إنه

بالسرطان.» مصاب بأنهمن المتقاطعة الكلمات لعبة انتزعت قد وكانت بشوكة، النقانق تقليب في استمرتوهو بيل الخال تذكرت الموقد. بجوار الطاولة على وتركتها نصفها من وانتهت الجريدةإلى عودته ثم والكعك، الشوكولاتة ومثلجات الزبد كعك ويشتري المدينة وسط إلى يذهب

ذلك؟ يفعل أن أمكنه كيف الطعام. وتناول المنزلدائما «كان بخاطري: تجول التي نفسها الأمور في تفكر كانت لو كما أمي قالتربما يعلم؟ من شهيته. من يضعف لم المرتقب الموت احتمال أن ويبدو الشهية، مفتوح

الشيخوخة.» سن يبلغ حتى أطول سيعيش كان ذلك من أقل يأكل كان لو

95

Page 97: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بذلك؟» نايل تعلم «هلتصبح وسوف فحسب، نقوده أجل من تزوجته لقد لا؟ أم تعلم كانت إذا يهم «وماذا

ثرية.»تكرهينه؟» زلت «أما

جلس الذي المقعد إلى نظرت بالطبع.» أكرهه لا «أنا بتحفظ: ولكن سريعا أمي فقالتذاته. الموت من بل السرطان من لا العدوى، من بالخوف وشعرت فيه،

وصيته.» في دولار ثلاثمائة لي ترك بأنه «أخبرنيالواقع؟ لأرض العودة سوى خيارات من ذلك بعد لنا تبقى ماذا

ستنفقينها؟» «وكيفببالي.» خطر قد ما شيء سيكون استلامها وقت يحين عندما أنني شك «لا

فيرن. ودخلت الأمامي الباب فتحالأناجيل.» من صندوق طلب في الإرسال دائما «يمكنني

ومضة ثمة كان مباشرة، الآخر الباب من أوين ويدخل باب من فيرن تدخل أن قبلبالألم قوي شعور سريعة، سكين حركة أو طائر جناح رفرفة وكأنها الغرفة في سريعة

يتلاشى. ومنزو، سريع ولكنه«إله المتقاطعة: الكلمات إلى تنظر وهي حاجبيها بين ما تقطب وهي أمي قالت

نفسي.» أنقذ كي أتذكره أن أستطيع ولا أعرفه، إنني حروف، خمسة من مصري«إيزيس.»

تقولين.» مما مندهشة إنني إلها، وليست إلهة «إيزيسحاملا ضفافه وأغرق واواناش نهر وفاض يذوب الجليد بدأ قريب، بوقت ذلك بعدصالحة الطرق وأصبحت انحسر، ثم الدجاج وحظائر الأسيجة وأعمدة الطريق لافتات معهقالت وكما الظهيرة. بعد ما فترة في أخرى مرة تخرج أمي وعادت فيها، للسير ما حد إلى

الصحف.» مراسلة تفتقد سوف «الآن هي: من يهم لا — أبي عمات إحدى

96

Page 98: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

عصرالإيمان

تتعلم أن وقبل فلاتس طريق نهاية في المنزل ذلك في نعيش كنا عندما — وأمي أنا اعتدتتغلق كانت وبينما ميلا. تبعد التي جوبيلي مدينة حتى نسير أن — السيارة قيادة أمييوجد لا أنه من أتأكد كي الطريق ص وأتفح البوابة حتى أعدو أن علي كان الباب، هيوعندما بيني؟! والعم البريد ساعي سوى الطريق ذلك في يكون أن يمكن ومن قادم؛ أحدالسوس نخر حيث للشرفة؛ الثاني العمود تحت المفتاح تخبئ أمي كانت بالنفي رأسي أهز

المنازل. لصوص بوجود تؤمن كانت فقد صغيرة، فتحة به وأحدث الخشبسواء البعيدة، التلال وبعض واواناش ونهر جرينوش لمستنقع ظهورنا ندير وعندماجاهلة أكن لم أنني رغم — العالم نهاية أحيانا أعتبرها كنت التي المشجرة أو الجرداءالطرف، ذلك في الضيق شديد كان الذي فلاتس طريق في نسير كنا — الجغرافيا بحقائقالتي والأعشاب الحمل لسان لنبات ثري بنمو ويزخر واحدة، لسيارة إلا يتسع لا إنه حتىصورة في وأتخيلهم اللصوص، في حينها أفكر كنت المنتصف. في الطيور عليها تقتاتيرتدون هدفهم، على التركيز عليها يبدو كئيبة وجوه ذوي رجالا الأبيضوالأسود باللونينالموحلة الحقول مثل بعيدا، ليس ما مكان في ينتظرون تخيلتهم للصوص. مخصصة ثياباتفاصيل بأدق معرفة ولديهم ينتظرون المستنقع، حافة امتداد على بالسراخس المليئةالمطلية فراشة شكل على المقابض ذات الفناجين بأمر يعلمون فهم فيه، ما وكل منزلنابالخدوش، مغطاة قبيحة أظنها كنت التي المرجان من المصنوعة وقلادتي الذهبي، باللونمن أرسلتها من هي هيلين والدي عمة لأن قيمة؛ أعتبرها أن يجب بأنني أخبرت ولكننيومزهرية زواجهما، قبل لأمي أبي اشتراه فضي وسوار العالم، حول رحلتها أثناء أسترالياوهي — إليها النظر عند بالراحة شعورا تبعث عليها مرسومة يابانية أشكال عليها سوداء

Page 99: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

القس صورة تحمل التي الخضرة إلى الأبيضالمائل اللون ذات أمي ومحبرة زفاف— هديةبها فازت والتي ولديه)، مع البحرية الأفاعي قتلته الذي طروادة (قس وأبنائه لاوكونوكانت الثانوية، المدرسة في تخرجها عند العامة ولكفاءتها الدرجات أعلى على لحصولهاأستطع لم إنني حتى الثلاثة، الذكور حول شديد بخبث تلتف لاوكون صورة في الحيةأن أدرك كنت لا. أم تحتها المرمر من تناسلية أعضاء هناك كانت إذا ما اكتشاف قطوقد بإهمالنا. سببا نعطهم لم ما يتحركوا لن ولكنهم الأشياء، تلك يشتهون اللصوصكانت منها. كل وتفرد قيمة على عليها للحصول وجشعهم الأشياء بتلك معرفتهم أكدت

اللصوص. أذهان في بثبات تنعكس عالمنا صورةطريقة هي هذه أن في الأقل على أو اللصوص وجود في أشك بدأت لاحقا بالطبعضبابية ومعلوماتهم عشوائية يتبعونها التي الطرق أن الأرجح على أعتقد وبدأت عملهم،خفت أن وبعد المصادفة. إلى تكون ما أقرب بنا وعلاقتهم الهدف، محدد غير وجشعهموافتقدت افتقدتهم ولكنني المستنقع، حتى أكبر بسهولة أذهب أصبحت فيهم، تفكيري

طويلة. لفترة فيهم التفكيرفلم اللصوص، عن لدي كان مثلما الرب عن وبسيط واضح تخيل قط لدي يكن لمأبي الأقل على — جوبيلي في المتحدة الكنيسة نتبع كنا إليه. للإشارة مستعدة أمي تكنضعفا يظهر ما وهو رضيعين، كنا عندما هناك أوين وشقيقي أنا دنا عم وقد — وعائلتهبعض ومرتبكة الجانب لينة جعلتها قد الولادة تكون ربما أمي، جانب من مدهشا كرما أو

الشيء.فقد ازدهارا، وأكثرها وأكبرها جوبيلي في الكنائس أحدث المتحدة الكنيسة كانتأبي) عائلة مذهب (وهو المشيخيين من وكثيرا والأبرشانيين الميثوديين كل استوعبتكانت ولكنها المدينة، في أخرى كنائس أربع ثمة كان الكنائس. اتحاد وقت في السابقينتتخذ — المتحدة الكنيسة لمعايير وفقا — أنها عن فضلا نسبيا، وفقيرة صغيرة كلهاالكاثوليكية الكنيسة كانت تطرفا. أكثرها الكاثوليكية الكنيسة كانت متطرفة، مواقفمن الشمالي الطرف في تل أعلى تقع — بسيط صليب وعليها اللون بيضاء الخشبية —ومتحفظين الأطوار غريبي يبدون الذين للكاثوليكيين، متميزة قداسات وتقيم المدينة،وفي الرماد. أربعاء في يرسمونها التي السوداء والنقاط واعترافاتهم بتماثيلهم كالهندوسالذين الأيرلنديين من معظمهم مهددة، غير ولكنها صغيرة طائفة الكاثوليك كان المدارس،بالنزول لهم يسمح كان بل الديني، التعليم حصص في الفصول في يمكثون يكونوا لم

98

Page 100: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

وبين البسيطة ضوضائهم بين الربط الصعب من كان المزامير. على للعزف القبو إلىوتطلقن الكاثوليكية الكنيسة قبالة تعشن أبي عمات كانت الغريبة. الخطيرة عقيدتهمالنكات: خلف يكمن ما يعلمن كن ولكنهن الاعتراف»، طقس لأداء «التسلل على النكاتالبدناء والقساوسة نعم، أرضالدير، تحت المخنوقات والراهبات للرضع، العظمية الهياكلتلك تتناول كتبا يمتلكن وكن حقيقيا، كان ذلك كل السود. العجز والبابوات والعاهراتغير الكنيسة مبنى بدا المدرسة، في الأيرلنديين غرار وعلى حقيقي. هذا كل الموضوعات.يصعب إنه حتى المظهر، في والاستقامة والتواضع البساطة شديد كان إنه إذ ملائم؛

النحو. هذا على والفضائح بالشهوانية صلته تصديقفكاهية كانت بل الشرور، من تخلو بطريقة ولكن أيضا، متطرفين المعمدانيون كانوهكذا المعمدانية، الكنيسة إلى يذهب اجتماعية مكانة أو أيشخصذيشأن يكن لم قليلا.في القمامة ويجمع للمنازل الفحم يوصل كان الذي — تشايلدز بورك مثل شخصا فإنمحرما كان مكانة. ذا قائدا كان فيها، بارزة شخصية يصبح أن من تمكن — المدينةطلاء المعمدانيات النساء بإمكان يكن ولم للسينما، الذهاب أو الرقص المعمدانيين علىورغم بالتفاؤل، ومليئة ومرحة صاخبة كانت ترانيمهم ولكن الشفاه، بأحمر شفاههنشخص أي عقيدة من أكثر الشعبي المرح من قدر بعقيدتهم كان فقد حياتهم، تقشفوكانت ريفر، شارع في لاحقا استأجرناه الذي المنزل عن بعيدة الكنيسة تلك تكن لم آخر.الرمادية، الإسمنت كتل من بنيت حيث الشكل، وقبيحة الطراز حديثة ولكنها متواضعة

المشطوف. الزجاج من نوافذ ذات وكانتمن ومعظمهم للاتحاد، الانضمام رفضوا الذين الناس بقايا فهم المشيخيين، عن أماوينشدون الأحد أيام في الهوكي ممارسة ضد حملات ينظمون كانوا الذين السن كبار

المزامير.يتحدث أو الكثير عنها يعلم أحد يكن ولم الأنجليكانية، فهي الرابعة الكنيسة أماترتبط التي بالأموال، ولا الاجتماعية بالمكانة تتمتع جوبيلي في الكنيسة تلك تكن لم عنها.المؤسسات من نوع أو القديمة الحاكمة الأقلية من بقايا بها يوجد التي المدن في بهامقاطعة استوطنوا من كان واستمرارها. بقائها على للحفاظ الاجتماعية أو العسكريةمن والميثوديين والأبرشانيين الاسكتلنديين المشيخيين من جوبيلي مدينة وبنوا واواناشأخرى، أماكن في هو كما شائعا الأنجليكاني المذهب اتباع يكن لم ثم؛ ومن إنجلترا. شمالبالعقيدة التمسك على دليلا ولا المعمدانية، أو الكاثوليكية اتباع مثل مشوقا أمرا يكن ولم

99

Page 101: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الوحيد الكنيسة جرس وهو جرس، للكنيسة كان فقد ذلك ورغم المشيخية. حالة في كماالكنيسة. تملكه أن الجميل من شيئا ذلك لي وبدا المدينة، في

البلوط خشب من المصنوعة — الطويلة الخشبية المقاعد وضعت المتحدة، الكنيسة فييكن لم المروحة. قلب في والفرقة والمنبر الشكل، مروحي منتظم ترتيب في — اللامع الذهبيالزجاجية النوافذ وكانت فحسب. الأرجن آلة لمزامير ضخم استعراض بل مذبح، هناكخمر) إلى الماء تحويل منها ليس (ولكن مفيدة بمعجزات يقوم وهو المسيح تصور الملونةالخمر كانت الرباني، العشاء يوم وفي الأخلاقي. المغزى ذات الرمزية القصص تصور أوعلى يحصلون الجميع أن لو كما كانت سميكة، صغيرة كئوسزجاجية في صوان على تقدمعليها يتردد التي الكنيسة هي تلك عنب. عصير بل خمرا حتى يكن ولم المرطبات، بعضأعضاء وكذلك الأحد، أيام من معين يوم في الموحد زيهم في الكندي الملكي الفيلق أعضاءيمررون من وكان اللون، أرجوانية ابات بشر المزينة قبعاتهم يحملون وهم ليونز نادي

وتجارا. ومحامين أطباء الأطباقعلى نعتد لم التي حلته في أبي كان نادرا. إلا الكنيسة على يترددان والداي يكن لميضع كان الصلاة، وأثناء . مستقلا نفسه الوقت وفي للآخرين محترما يبدو كثيرا رؤيتهاوالتسامح. العفو سيماء عليه وتبدو عينيه ويغلق يده على جبهته ويريح ركبته على مرفقهتجلس كانت بل رأسها، تحني وبالكاد قط عينيها تغلق تكن فلم أخرى، ناحية من أمي أمان يدو أنثروبولوجيا عالم كانت لو كما خجل، بلا ولكن بحذر الاتجاهات كل في متلفتةالقامة منتصبة وهي الموعظة إلى تستمع كانت بدائية. قبيلة سلوكيات حول ملاحظاتتعترض كي لحظة أية في واقفة تهب أخشىأن وكنت بتشكك، شفتيها تعضعلى ومتحفزة

الترانيم. غناء في اشتراكها بعدم تتباهى وكانت ما، شيء علىفيرن وهي معنا، تسكن مستأجرة لدينا أصبح المدينة في المنزل استأجرنا أن بعدالكنيسة إلى معها أذهب كنت المتحدة. الكنيسة جوقة في تغني كانت التي دوجرتيالآخر الطرف في يسكن والدي فعمات الحاضرة، عائلتي من الوحيدة فأنا وحدي، وأجلسحال أية على مذاعا يكون القداس أن كما كثيرا، الطويلة المسافة تلك يسرن ولا المدينة من

الإذاعية. جوبيلي محطة علىلم أنها رغم أمي، أضايق كي ذلك كان ربما الأمر، بادئ في ذلك؟ أفعل كنت لميقولون ثم إلي ينظرون الناس أتخيل كنت إلي. الانتباه أجذب وكي صريحا، اعتراضا تبدكنت الآخر؟» تلو أسبوعا وحدها تأتي التي هناك الصغيرة الفتاة تلك ترون «هل لاحقا:

100

Page 102: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

طبيعة فيه يعرفون الذي الوقت في ومثابرتي، بتقواي ويتأثروا الناس ينخدع أن آملأنهم لو كما جوبيلي سكان في أحيانا أفكر وكنت إيمانها. عدم بالأحرى أو أمي، إيمانيعيش شخص لكل فبالنسبة ما، نوعا بالفعل كذلك كانوا وقد لي، كبيرا جمهورا إلا ليسوا

جمهورا. المدينة سكان بقية كان هناكعمري من عشرة الثانية فيه بلغت الذي الشتاء — المدينة في لنا الثاني الشتاء في ولكنأقرأ كنت الرب. قضية أحسم أن أردت فقد رسوخا. أكثر أصبحت أو أسبابي تغيرت —الرب وجود كان الإيمان. لفكرة فأكثر أكثر انجذابي وازداد الوسطى، العصور عن كتباله. وقوي واضح لحنين فريسة وقعت الآن ولكنني الوقت، طوال لي بالنسبة واردا احتمالاوجوده على دليل تأكيد؛ على الحصول في أرغب كنت ولكنني ضرورة، نظري في صار فقدأبوح أن أستطع لم ولكنني الكنيسة، على لترددي الرئيسي السبب هو ذلك كان بالفعل،

شخص. لأي بذلكالتي أو الثلجية أو العاصفة الممطرة الآحاد أيام في الكنيسة على أتردد ظللت وهكذابذلك مفعمة المتحدة الكنيسة في وأجلس أذهب ظللت الحلق، التهاب من فيها أعاني كنتهيئة على — الأقل على أنا لي — يتجلى سوف الرب أن في به البوح يمكنني لا الذي الأملالحديثة، الطويلة الخشبية المقاعد فوق الجدال تقبل لا متوهجة فقاعة أو الضوء من قبةبأنني شعرت الأرجن. آلات أسفل المزهرة الزنابق من كصف فجأة يظهر سوف أنه أوإيماءة أو بكلمة أو متحمسة صوت بنبرة فكشفه بشدة، الأمل هذا على للسيطرة بحاجةمن الأولى الأجزاء خلال الناس وجوه على لاحظته ما وأكثر الريح. كإطلاق ملائم غير أمرنوع هو محلية) موضوعات نحو للانصراف تميل (فالموعظة الرب نحو ه الموج القداسالمعارضة بنظرتها تنتهكه أمي كانت الذي نفسه الشيء وهو المتسقة، العامة اللباقة من

شيء. لكل تفسيرا وتطلب تتوقف أن وشك على كانت لو كما المتسائلةيطرح ما كل كان بل قط، الكنيسة في لا أم موجودا الرب كان إذا ما مسألة تطرح لممن حالة تحدث كانت البركة منح وبعد به. يقبل لا ما عادة أو الرب، به يقبل ما هوأن رغم تثاءب، قد الجميع أن لو كما الراحة، على يبعث الذي التحرير من حالة الهياج،البعض بعضهم ويحيون أماكنهم من ينهضون الناس وكان بالطبع، ذلك يفعل لم أحدابالاضطراب أشعر كنت اللحظات تلك وفي والارتياح. السرور على تدل احتفالية بطريقة

والقنوط. والتثاقل والحرارةأمر فهو القس؛ ماكلوفلين السيد حتى ولا مؤمن، أي على عرضمشكلتي في أفكر لموهو المؤمن يتلعثم أن أخشى كنت فقد أيضا؛ مخاوف بداخلي كانت كما للغاية، محرج

101

Page 103: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ماكلوفلين السيد أن مثلا اتضح فإذا لي. نكسة يمثل مما يعرفها؛ أو معتقداته عن يدافعتثبيط إلى ذلك يؤدي فسوف أنا، أفعل مما أكثر الرب وجود دليل على قبضته يحكم لادون قوي دليله بأن أومن أن أفضل كنت الأمر. عن يثنيني لن كان وإن كثيرا، عزيمتي

أختبره. أنالأنجليكانية. الكنيسة على أخرى؛ كنيسة على المشكلة عرض في ا حق فكرت ولكننيالداخل من أخرى كنيسة لرؤية بالفضول أشعر كنت ولأنني الجرس، بسبب ذلك كانتجربة يمكن التي الوحيدة هي الأنجليكانية الكنيسة وكانت الأمور، مع يتعاملون وكيفدوجرتي فيرن مع ولكننيسرت به، القيام أنوي عما بالطبع أحدا أخبر لم معها. الأمر هذاالكهنة ملابس غرفة إلى تذهب هي كانت حيث افترقنا؛ حيث المتحدة الكنيسة سلالم حتىالطرف إلى وانطلقت عائدة استدرت ناظري عن غابت وعندما الجوقة. ثياب وترتديوتمنيت الجرس، لدعوة استجابة الأنجليكانية الكنيسة إلى وصلت حتى المدينة، من الآخر

دخلت. ثم رآني، قد أحد يكون ألاثم بعيدا، الرياح يحجز كي الرئيسي الباب خارج للعواصف مسقوف رواق ثمة كانالنافذة، حافة على متراكمة الترانيم وكتب البني الحصير من قطعة به قليلا بارد مدخل

نفسها. الكنيسة إلى دخلت ثمالثابت صوتها تصدر الباب بجوار صغيرة مدفأة مجرد بل تنور، لديهم يكن لموعلى الخلف من تمتد نفسه البني الحصير من شريحة هناك وكانت المنازل، في المألوفمطلية، أو مصقولة تكن لم التي الخشبية الأرض سوى يكن لم ذلك وغير الممر، طولأو سبعة إلى بالإضافة والآخر، الحين بين الأقدام تحت تتزحزح واسعة ألواح مجرد بلقائمة بزاوية الجوقة مقاعد من وزوج جانب، كل على فقط طويلة خشبية مقاعد ثمانية— منبر أنه البداية في أدرك لم — ومنبر الجوانب أحد في أرجن وآلة الخشبية، المقاعد معومذبح لأعلى سلم ودرجة حاجز ثمة ذلك ووراء الآخر، الجانب في الطيور كمجثم شامخمائدة ثمة وكان استقبال، لقاعة تصلح قديمة بسجادة مغطاة المذبح أرض كانت صغير.وصليب البيز، بنسيج مبطن الأموال لجمع وصحن الفضية، الشموع من زوج عليها أيضايرتديه الذي كالتاج الفضي بالورق ومغطى المقوى الورق من مصنوعا كان لو كما يبدوالمسيح تصور التي هانت هولمان لوحة من نسخة ثمة المائدة وفوق المسرحيات، في الممثلونولكن — قليلا يختلف بها المسيح وكان قبل، من اللوحة تلك رأيت قد أكن لم الباب. يقرعالمتحدة، الكنيسة نافذة على المعجزات يصنع وهو يظهر الذي المسيح عن — ا مهم اختلافا

102

Page 104: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

أو وثنية أكثر ما ونوعا وثراء، كآبة أكثر اللوحة وخلفية وحزنا، ملكية أكثر هنا بدا فقدالصور في وريفيا واهنا رؤيته على معتادة وكنت المتوسط. البحر لمنطقة تنتمي الأقل علىالأحد. يوم تقام التي المسيحية تعليم بمدارس الخاصة الباستيل بأقلام المرسومة الوصفيةوالجزار هولندي راهب الكنيسة: في شخصا عشر اثني حوالي هناك كان إجمالافحسب وهي أنا وكنت المدرسة، في الخامس الصف في كانت التي جلوريا وابنته وزوجتهالعجائز. النساء بعض أيضا هناك وكان الأربعين، سن تحت الوقت ذلك في الكنيسة في

على ترنيمة وبدأت الدق عن الجرس توقف فقد المناسب؛ الوقت في بالكاد وصلتالكهنة ملابس غرفة إلى يقود وأنه بد لا الذي — الجانبي الباب من القس ودخل الأرجن،مستدير شابا القس كان ورجلين. سيدات ثلاث من تتكون كانت التي الجوقة رأس على —تحمل يمكنها لا الأنجليكانية الكنيسة أن أعلم كنت قبل، من أره لم الثغر باسم الرأسفي يعيش أنه بد فلا ريفر، وبلو بورترفيلد مع ا قس تشارك وأنها وحدها القس تكلفة

ثيابه. تحت للجليد مخصصا حذاء يرتدي وكان المدينتين. هاتين إحدىفي يحثنا المقدس الكتاب إن الأحباء، الإخوة «أيها قائلا: البريطانية باللكنة تحدث

«… المختلفة وشرورنا بآثامنا والاعتراف الإقرار على مختلفة مواضعوهم للأمام الجميع تقدم منه، للقراءة عليه ينحنون مقعد كل أمام لوح ثمة كانشيئا. يرددون الجميع بدأ دوره من القس انتهى وعندما الصلوات، كتب أوراق يقلبونالموضع على أعثر لم ولكنني الرف على أمامي وجدته الذي الصلوات كتاب في نظرتمن الأخرى الناحية وفي يقولون. لما أستمع وظللت فاستسلمت منه، يقرءون كانوا الذيترتدي نحيفة طويلة عجوز امرأة كانت مقعدنا، يسبق الذي الخشبي المقعد وعلى الممرفلم الصلوات، كتاب المرأة تلك تفتح لم أسود. مخمليا (تربان) العمامة يشبه رأس غطاء— السماء باتجاه القاسي الشاحب وجهها ورفعت مستقيمة انحنت بل إليه، بحاجة تكن— المنزل في أملكها التي الموسوعة في الصلييبة الحملات فرسان أحد بصورة فذكرتنيحتى بالفعل، عليها سيطرت إنها بل الاجتماع، في الأخرى الأصوات كل المرأة تلك قادتلا جذلا غنائيا حزينا مرتفعا كان الذي لصوتها، ضبابي صدى مجرد سوى تكن لم إنها

الشجن: من يخلو

فينا، صحة ولا فعله، علينا يجب لا ما وفعلنا فعله، علينا ما نفعل لم …يعترفون الذين أولئك رب يا ارحم الأشقياء. المذنبين نحن الله يا ارحمنا لكن

… مخلصنا يسوع المسيح في وعدتنا كما التائبين ورد بخطاياهم.

103

Page 105: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

رغم الإيقاعي الجميل الإنجليزي بصوته القس بدأ ثم قليلا، هذا على الحال واستمروالعواطف دائمة، بثقة ويهبط يعلو ثابت بإيقاع الحوار هذا واستمر تحفظا؛ أكثر كان أنهعذوبة في الأمر نهاية في وتجتمع اللغوي التواصل قنوات أرقى عنها يعبر بالحياة المفعمة

تام. ووفاق

ارحمنا. رب ياارحمنا. يسوع ياارحمنا. رب يا

قضى ما وهو بوجوده، دائما شككت ولكنني قبل، من أعرفه لم ما هنا كان وهكذا،الدين. في المسرحي الجانب ذلك إنه بخوف، والمشيخيين والأبرشانيين الميثوديين كل عليهمثل السرور؛ لي جلبت قد الأمور من فالعديد الغامرة، بالسعادة شعرت لحظة أول منذعند المذبح إلى الرأس وتحويل أخرى مرة والانحناء والوقوف الخشبي اللوح على الانحناءغريبة بأشياء الابتهال بفضل أحبه الذي المسيحي الإيمان قانون وقراءة يسوع، اسم ذكرالاسم فهذا أحيانا، المسيح على يسوع اسم إطلاق أيضا أحب وكنت بها. نؤمن رائعةالنقش أيضا وأحببت هنديا، إلها أو ساحرا كان لو كما وسحرا ملكية أكثر يبدو يجعلهالذي الفقر كذلك أسعدني كما البالي. العتيق الثري المنبر شعار تصميم على يسوع باسمالجوقة وغناء الفئران أو العفن ورائحة الرثة، وحالتها حجمها وصغر الكنيسة عليه تبدوالأرجح. على حقيقي شيء فكل هنا، هؤلاء كان إذا بأنه وشعرت المصلين، وانعزال الهزيلتبدو هنا كانت الحياة، من خالية مصطنعة لتبدو كانت أخرى ظروف في التي والشعائرفإذا المكان. فقر مقابل في الكلمات ثراء إنه الكبرياء. على للحفاظ أخيرة محاولة وكأنهامن القديم عصره أثر استشعار يمكنني الأقل فعلى الرب أثر استشعار من أتمكن لمأن استطعت المتحدة، الكنيسة في اليوم بها يتمتع التي تلك لا الحقيقية القوة القوة،كانوا والقديسين. للأعياد البالي العتيق الرائع والتقويم الشهير الهرمي الترتيب أتذكرالقديسين. أعياد مصادفة: الصفحة تلك على فتحته فقد الصلوات، كتاب في موجودينتماما مختلف شيء في أفكر القديسين أعياد جعلتني بها؟ ويحتفي أحد يتذكرها هلالتبشير، وصلاة الخشبية، نصف المزارع وبيوت المفتوحة، التبن مخازن جوبيلي: عنالهدوء؛ عليهن يخيم الدير نزهة في الثلوج في يسرن الراهبات من وموكب والشموع،فسوف تذكره أو الرب اكتشاف أمكننا فإذا والأمان. الراسخة والمعتقدات الثراء من عالم

104

Page 106: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

الباهتة الخشب حبيبات — رأيتها التي الأشياء عندئذ ترى وسوف آمنا، شيء كل يصبحالرقيقة الأغصان ورائها ومن المزخرفة غير الزجاجية والنوافذ الخشبية، الأرض ألواح فيمجرد فيه يتسبب الذي القلق الغريب الألم ويختفي — الثلوج منها تنهمر التي والسماءبها العالم تحمل يمكن التي الوحيدة الطريقة هي تلك أن واضحا لي بدا الأشياء. رؤية— الذرات تلك كل كانت إذا — بها» العالم تحمل يمكن التي الوحيدة «الطريقة نعم —أن للناس يمكن فكيف الرب، عقل في تدور الوقت طوال آمنة — الذرات من المجرات تلكإنهم ذلك؟ من يتأكدوا حتى والوجود التنفس في يستمروا أن لهم يمكن كيف بل تطمئن؟

متأكدون. أنهم بد فلا وهكذا بالفعل، مستمرونعندما هي حتى ولكن الاعتبار، في تدخل لا فإنها أمي، لأنها نظرا أمي؟ عن وماذاولكنها «التخطيط»، من نوعا أو ما شيئا هناك وأن بد لا بالطبع تقول فإنها تحاصروثمة حال، أية على نفهمه لن لأننا فيه التفكير في الوقت إضاعة جدوى عدم من تحذرقبيل من والآن هنا حياتنا تحسين محاولة أردنا إذا فيه التفكير علينا يجب مما الكثير

بقية. ثمة كان إذا تبقى، ما أمر نكتشف سوف الموت وبعد التغيير،نفسها ترى وأن هذا، كل على شيء» «لا تقول لأن حتى استعداد على أمي تكن لممنه. الميئوس المخيف الظلام ذلك في بحرية تطفو العالم هذا في وريشة وحجر عصا وكل

كلا.بالنظر غريبا، يبدو قد أمر وهو إطلاقا، بالخير لدي الرب وجود فكرة تتصل لمالإيمان طريق عن بالخلاص أومن كنت إليها. أستمع كنت التي والشرور الخطايا كل إلىيحدث أن في ا حق رغبت «هل ا؟ حق رغبت هل ولكن للروح. عظيم تملك طريق عن وحده،يجب أنه أرى كنت ولكنني لي، يحدث أن في أرغب كنت ذاته. الوقت في ولا نعم هذا؟» ليوصديقتي دوجرتي وفيرن وأبي أمي مع الحياة في أستمر أن لي فكيف وإلا ا، سر يظل أن

جوبيلي؟ في من وكل ناعوميقائلا: مرحة بطريقة الباب عند القس إلي تحدث

البارد.» الصباح هذا في الحسناوات الفتيات رؤية «يسعدنيمعطفي، تحت ووضعته الصلوات كتب أحد سرقت قد كنت إذ بصعوبة؛ صافحته

المنحنية. بذراعي مكانه في أثبته وكنتمن أقصر الأنجليكانية الكنيسة في القداس كان الكنيسة.» في أرك «لم فيرن: قالتدرج إلى أعود كي الوقت لدي كان وهكذا الموعظة، في يختصرون فهم كنيستنا؛ في القداس

خروجها. عند فيرن وأقابل المتحدة الكنيسة

105

Page 107: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الأعمدة.» أحد خلف أجلس «كنتالموعظة. موضوع تعرف أن أمي أرادت

إلخ.» إلخ … المتحدة والأمم «السلام فيرن: فقالتضده؟» أم معه هو هل حسنا، «السلام! باستمتاع: أمي فقالت

تماما.» المتحدة الأمم يؤيد «إنهوالسيد هو كان فحسب قصير وقت فمنذ راحة! من لها يا كذلك. الرب أن إذن «أظن

متقلبان.» أنهما يبدو للحرب. مؤيدين ماكلوفلينالعجوز السيدة تلك مرت ووكر متجر في أمي مع كنت عندما التالي الأسبوع وفيالكنيسة في رأتني قد إنها تقول أن وخشيت إليها، وتحدثت السوداء العمامة ذات الطويلة

تفعل. لم ولكنها الأنجليكانية،لا إنها اليوم، ووكر متجر في العجوز شيريف السيدة رأيت «لقد لفيرن: أمي قالت

الإنجليزي.» الشرطي بقبعة تذكرني إنها نفسها، العمامة ترتدي تزاللم إذا عارمة غضب ثورة في وتنفجر دائما البريد مكتب إلى تأتي «إنها فيرن: فقالت

الطباع.» حادة عنيفة امرأة إنها الثالثة، الساعة بحلول جاهزة أوراقها تكنخارج ترسلني أن جدوى بلا خلالها أمي حاولت وفيرن أمي بين محادثة خلال ومنأخرج أن مني طلبت مرة فذات شكلي، كتصرف بذلك تقوم كانت أنها وأعتقد — الغرفةقد شيريف السيدة أن علمت — لا أم بالفعل خرجت قد كنت إذا بما تكترث لم ولكنهاالأطوار غرابة من نوع — إلى أدت أو — عن نتجت عائلتها في غريبة مشاكل من عانتمصحة على يتردد الثاني وابنها الشراب، إدمان بسبب الأكبر ابنها توفي فقد فيها، والجنونإذ ابنتها وانتحرت جوبيلي)، في العقلية الأمراض مستشفى على نطلقه الذي الاسم (وهومتجرا يملك كان إنه بجفاء أمي قالت زوجها؟ عن وماذا واواناش. نهر في نفسها أغرقتإلى فيرن وأشارت المجتمع، في الشخصيات أهم أحد وكان الجاهزة، والملابس للمنسوجاتالجيل في المخ يهاجم المرض هذا أن كما إليها، المرض ونقل بالزهري مصابا كان ربما أنهأعواما ظلت شيريف السيدة إن أمي: وقالت المتأنقون. أولئك منافقون، فكلهم الثاني،أبلتها حتى بالحديقة بالعناية تقوم وبينما المنزل في المتوفاة ابنتها ثياب ترتدي طويلة

تماما.في الزبد من رطلا يضع أن فرونت ريد متجر نسي مرة فذات أخرى؛ قصة وثمة

صغيرة. فأسا حاملة الطلبات توصيل عامل تطارد فخرجت طلباتها،

106

Page 108: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

ارحمنا.» يسوع «ياوجوده لي يثبت أن الرب من طلبت فقد بذيئا، شيئا فعلت أيضا الأسبوع ذلك وفيكانت التي المنزلي» «الاقتصاد مادة يدعى بما يتعلق الدعاء وكان دعاء، إجابة طريق عننتعلم كنا المادة تلك في الخميس. يوم عصر أسبوعيا واحدة مرة المدرسة في علينا مقررةيحتمل لا به نقوم ما كل وكان الخياطة، ماكينة وتشغيل والتطريز والكروشيه الحياكةالاقتصاد غرفة وتبدو العرق، من لزجتين تصبحان يداي كانت فقد الأخيرة؛ تلك من أكثركما المكسرة، والتماثيل القص وطاولات العتيقة الثلاث الخياطة بماكينات نفسها، المنزليامرأة المعلمة فوربس السيدة كانت بالفعل. كذلك كانت وقد تعذيب، حلبة كانت لومن دمية مثل تبدو تجعلها بطريقة وجهها على التجميل مساحيق تضع بدينة قصيرةالخرقاوين، الغليظتين ويدي غبائي ولكن الفتيات، معظم مع مرحة وكانت السليوليد،أعمال أو أطرافه، أحيك أن بي يفترض كان الذي القذر المنديل تجعد في تتسببان اللتين

غضبا. تستشيط تجعلها كانت البائسة؛ الكروشيهبارعة أنك تظنين أنت عنك، سمعت لقد القذر! العمل هذا القذر! العمل إلى «انظرنبعمل تقومين الآن ولكنك بسرعة) القصائد بحفظ مشهورة (كنت بالذاكرة يتعلق فيما

عمرها!» من السادسة في طفلة أي منها تخجل غرزأن أستطع لم ولكنني الخياطة، ماكينة في الخيط وضع تعليمي تحاول كانت والآنالفتيات بعض وكانت الخزامى، أزهار شكل بقماشعلى المطرزة المآزر نصنع كنا أتعلمه.حياكة من انتهيت قد أكون لا بينما الحواف بحياكة تقمن أو التيوليب أزهار من تنتهينإنها فوربس السيدة وقالت الخياطة، ماكينة في الخيط وضع أستطع لم لأنني بعد؛ الحزامذات ذلك تريني أن محاولتها تكن لم حال، أية على أخرى. مرة بذلك أقوم كيف تريني لنكانت التي الاحتقار نظرات إلى بالإضافة أمامي السريعتان فيداها الأساس؛ من جدوى

والشلل. والعمى بالذهول تصيبني كانت بها ترمقنييوم عصر الخياطة آلة في الخيط أضع تجعلني لا «أرجوك دعوت: فقد ثم، ومنكنت لو كما مشاعر وبدون وجدية بسرعة ذهني، في مرات عدة وكررتها الخميس.»شيء أي أطلب أكن لم خاصة. مساومة أو تضرع صيغة أي أستخدم ولم تعويذة، أجربفي فوربس السيدة تنزلق أن أو المنزلي، الاقتصاد غرفة في حريق يشب كأن استثنائي

محدد. غير بسيط تدخل سوى شيء لا ساقها، وتكسر الطريقماكينة إلى الحصة بداية في وأرسلتني المعلمة، تنسني فلم شيء، يحدث لم ولكنوضعه في أمل أي لدي يكن لم الخيط، أضع أين اكتشاف محاولة هناك فجلست الخياطة،

107

Page 109: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

فأتت أحاول، أنني لها أثبت كي مكان أي في أضعه أن علي كان ولكن الصحيح، المكان فيحتى بشدة وتهتز ترتعد ساقي بدأت وكالعادة باشمئزاز، تتنفس وهي خلفي ووقفت

فيها. خيط بلا ببطء تعمل الآلة وبدأت الدواسة حركت إننييوحي يكن لم الذي بصوتها فوجئت ديل.» يا «حسنا، فوربس: السيدة فقالت

فحسب. سئما كان بل غاضبا، يكن لم ولكنه بالطبع، بالطيبةالنهوض.» يمكنك حسنا، قلت «لقد

بعضها في وجعدتها يائس، نحو على بحياكتها قمت التي المئزر بقطع وأمسكتالقمامة. صندوق في بها وألقت

تمييز على قادر غير لشخص يمكن لا كما الحياكة تتعلمي أن يمكنك «لا قالت: ثممعي.» تعالي وفشلت. حاولت لقد الغناء. يتعلم أن الصوتية النغمات بين الفرق

تنظفي أن فأريدك الأرض، تكنسين كيف تعرفين كنت «إذا قائلة: مقشة أعطتنيعلى المحافظة عن مسئولة وتصبحي القمامة صندوق في بالفضلات تلقي وأن الغرفة هذهوحفظ الخلف في هنا المائدة على الجلوس يمكنك ذلك من تفرغين وعندما الأرض. نظافة

كان.» أي أو الشعرمعتادة كنت الذي العلني بالخزي الشعور رغم والسعادة، الارتياح من قواي خارتيتحدث الذي المكتبة، من اقترضته الذي الكتاب تناولت ثم بعناية، الأرض كنست عليه.من متحررة ولكنني بالخزي، أشعر وأنا أقرؤه وأخذت اسكتلندا، ملكة ماري الملكة عنواضحة معجزة حدث ما أن الأمر بادئ في ظننت الغرفة. آخر في وحدي أجلس العبء،أن لو ماذا بذلك؟ دعوت قد أكن لم لو ماذا أتساءل بدأت حاليا ولكنني لدعائي، وإجابةعنصر ثمة يكن فلم بها، أعرف وسيلة لدي يكن لم الأحوال؟ كل في سيحدث كان هذاوأكثر مشاعري في بخلا أكثر أصبحت الدقائق وبمرور أجريها. التي التجربة في تحكميشغل أن أهمية ذي وغير تافه شيء أيضا أنه كما أتأكد؟ أن لي فكيف للجميل. نكراناأريده ولكني قواه، يستعرض أنه لو كما فبدا السرعة؟ بتلك كهذا تافه بطلب نفسه الرب

غموضا. أكثر بطريقة يتصرف أنإذا عما قبل من سألتها فقد ناعومي، إخبار أستطع لم ولكنني أحدا، أخبر أن أردتفلست بوجوده، أؤمن «بالطبع بازدراء: الفور على فأجابتني الرب، بوجود تؤمن كانت

قط. أخرى مرة الأمر معها أناقش فلم النار؟» دخول أريد أنني أتظنين أمك. مثلكان الفترات إحدى وفي أعوام، بثلاثة يصغرني كان أوين. شقيقي أخبر أن اخترتالألواح من مأوى لدينا كان المزرعة، إلى نخرج كنا وعندما الثقة. وشديد التأثر سريع

108

Page 110: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

أقدم بينما اللوح طرف على يجلس فكان منزل، في أننا ونمثل معا نلعب كنا حيث القديمةيتناولها كان وبينما كلها، فيتناولها الذرة، رقائق بأنها وأخبره السمن شجرة ثمار لهلأهمية ومراعاة أمامه هيبتي على حفاظا أخبره لم ولكنني سامة، تكون قد أنها لي خطرإلى يذهب وكان التزلج أوين تعلم والآن أحدا. أخبر ألا بحكمة قررت ولاحقا اللعبة،الصبية. مثل يتصرف كان رأسي، على ويبصق الدرابزين على وينحني الهوكي تدريباتواهتماماته أنشطته وكانت وصغيرا، ضعيفا يبدو يزال لا كان بعضالزوايا من ولكنهورثها التي الطبيعة وهي منافسات، في يشترك فكان جدوى. وبلا مريحة غير لي تبدويؤمن وكان الخارجي. العالم تحديات لقبول المحدود غير استعدادها في المتمثلة أمي عنالسحرة وأدوات القمر، سطح على الفوهات خلالها من يرى التي المناظير مثل بالجوائزلعله المتفجرات. صنع من تمكنه التي الكيمياء وأدوات الأشياء، بها يخفي أن يمكنه التي

متدينا. أوين يكن لم ذلك، مع الأمور. تلك في يفهم كان لو كيميائيا سيصبح كانالورق من دقيقة أشكالا يقص غرفته في الأرض على جالسا كان إليه ذهبت عندماتلك يمارس وكان بهم، ويلعب فرق في يرتبها كان والتي الهوكي، لاعبي شكل على المقوىوبدا شديد. باستغراق الأمور مجريات على الأول المسيطر دور فيها يلعب التي الألعاببعالمنا، صلة ذي غير عالما (الحقيقي)، عالمي عن بعيدا عالما يسكن كان لو كما عندئذ لي

مفجعة. بصورة خداعه في واهيا عالماوراءه. الفراش على جلست

«أوين.»حوله. شخص أي وجود في يرغب يكن لم ألعابه يمارس كان فعندما يجبني، لم

الموت؟» بعد للإنسان يحدث أنه تظن «ماذاأعرف.» «لا متمردا: أوين فقال

تؤمن هل الروح؟ هي ما تعرف هل حية؟ بروحك يحتفظ الرب بأن تؤمن «هلبالرب؟»

ولا يخفيه ما لديه يكن لم ك. الشر في وقع من نظرة عينيه وفي نحوي أوين فاستدارالقلب. من النابعة الساذجة لامبالاته سوى يظهره ما

دعائي بأمر وأخبرته جيدا.» إلي استمع بالرب، تؤمن أن الأفضل «من له: فقلتلهذا بالغضب وشعرت لديه، ضالتي أجد لم حزينا. إلي فاستمع المنزلي، الاقتصاد ومادةيستمع كان صلبة. مطاطية ككرة طيع ولكنه به يدافع ما يجد لا حائرا بدا الاكتشاف.

109

Page 111: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أي يوليني يكن لم نفسه، قرارة في ولكن أصررت، ما إذا الرأي ويوافقني ألححت، إذا إليغباء. هذا اهتمام.

أؤكد وكنت به، الانفراد في نجحت كلما الطريقة، بهذه كثيرا أحاصره كنت وهكذا،أعثر أن علي كان إذ عليه؛ إيماني أختبر كي لدي ما كل هو كان فقد أمي.» تخبر «لا عليه:به يشعر الذي والرضا نفسه، قرارة في اهتمامه عدم أحتمل لم ولكنني ما، شخص علىنظرا أنه أيضا أشعر كنت كما الجانب. هذا في محاولاتي أكرر وظللت إله، بلا عالم فيوعدم يتبعني، بأن التزاما عليه فإن طويلة، لفترة سيطرتي تحت وظل مني أصغر لأنه

التمرد. على علامة يمثل كان بذلك اعترافهالعامة. الصلوات كتاب في وأقرأ الباب، أغلق كنت غرفتي، وفي

أنا بها اعتدنا التي الطريقة (بنفس عيني أغلق كنت الشارع في أسير وأنا وأحيانارب، «يا وأدعو حاجبي بين ما أقطب وأنا لنفسي وأقول الأعمى) لعبة ممارسة وأوينجوبيلي على تهبط مشرقة كثيفة سحابة متقلقلة ثوان لبضع أتخيل ثم رب»، يا رب، ياأسمح أن يمكنني فلا بالقلق، أشعر وأنا فجأة عيني فتحت ولكن رأسي، حول وتلتفأن أيضا خشيت كما بوضوح، عنها بالتعبير لنفسي أسمح أو علي، بالسيطرة الحالة لتلك

أضحوكة. نفسي من وأجعل بشيء أصطدمالبهو إلى أمي جاءت عندما للخروج أستعد وكنت الحزينة، الجمعة جاءت ثم

قلنسوتك؟» ترتدين «لم وسألتني:الكنيسة.» إلى ذاهبة «إنني موقفا، أتخذ كي الوقت حان لقد

اليوم.» كنيسة توجد «لاالجمعة يوم في الكنيسة إلى يذهبون فهم الأنجليكانية، الكنيسة إلى ذاهبة «إنني

الحزينة.»الشاحبة صة المتفح النظرة بتلك ورمقتني الدرج، على للجلوس أمي اضطرتكراستي في وناعومي أنا رسمته رسما وجدت عندما عام قبل بها رمقتني التي الغاضبة،البارز. الأسود العانة شعر من ضخم ومكمن منتفخين ثديين ذات عارية، بدينة لامرأة

الحزينة؟» الجمعة ذكرى هي ما تعرفين «هل«الصلب.» باقتضاب: فقلت

تصدقين هل به. يخبروننا ما هذا خطايانا، تكفير أجل من المسيح وفاة يوم «إنهذلك؟»

110

Page 112: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

«نعم.»خطايانا.» تكفير أجل من مات «المسيح قدميها: على واقفة تهب وهي أمي فقالتالافتداء حسنا. «حسنا، قائلة: وتابعت الشاحب وجهها في بعدوانية حدقت البهو مرآة وفيلأنهم الحية القلوب ينتزعون وهم الآزتك أيضا تصدقين ربما لطيفة. فكرة إنها بالدم.حالا. أفضل ليست والمسيحية ذلك، يفعلوا لم ما وتغرب تشرق لن الشمس أن يعتقدونتدور ما كل هذا إن ترانيمهم، إلى استمعي دماء. دماء، دماء، الدماء؟ يطلب إله في رأيك ماساعات، تسع أو ست لمدة صليب على شخص علق حتى يرض لم إله عن ماذا حوله.لا الطبيعيون فالبشر هكذا، للدماء متعطشة أكون فلن الرب ذلك أنا كنت فلو كان؟ أياهل الآن. ليس ولكن ما يوما كذلك يصبحون ربما هتلر. باستثناء هكذا، للدماء يتعطشون

مقصدي؟» تدركين هل أقول؟ ما تفهمين«كلا.» بصراحة: فقلت

مرحلة أثناء الرب صنع من هو الإنسان العكس! وليس الإنسان! صنع من الرب «إنصنع لقد ذلك. في نأمل الآن، عليه هو مما للدماء تعطشا وأكثر انحطاطا أكثر تطوره منلمناقشته استعداد على وأنا الأمر، ذلك في القساوسة ناقشت وقد صورته، على الرب الإنسان

منطقيا.» كلاما ويقول الافتراض هذا ضد يجادل من أقابل فلم شخص، أي معالذهاب؟» «أيمكنني

بالفعل. الباب تسد كي تحركت قد أنها رغم الذهاب.» من أمنعك لا «أنا أمي: فقالتأمي.» تشبهين كنت ربما حق. على أنني ترين وسوف كفايتك، على واحصلي «اذهبيفأعتقد كذلك، كنت «لو قائلة: وتابعت الديني، للتعصب آثار عن بحثا وجهي في وحدقت

سيطرتي.» عن خارج الأمر أنآخر. شخص عن صدرت كانت لو كما ليس عزيمتي، من أمي مجادلات تثبط لمالنظر وجهة على دليل عن أبحث ظللت المدينة، طرقات أقطع كنت فبينما ذلك، ورغموالستائر مغلقة كانت المتاجر لأن الارتياح ببعض وشعرت نظرها، لوجهة المناقضةطريقي في المنازل كل أبواب قرعت فإذا كذلك؟ أليس شيئا، يثبت وهذا النوافذ، على مسدلةالممزوجة الإجابة أن شك فلا خطايانا؟» تكفير أجل من المسيح توفي «هل وسألتهم:

بالإيجاب. تكون سوف والارتباك بالدهشةأريده كنت ما فكل خطايانا، تكفير أجل من المسيح بوفاة كثيرا أهتم لا أنني أدركتفسوف الرب إلى الطريق هي لخطايانا تكفيرا المسيح وفاة فكرة كانت إذا ولكن الرب، هو

أسلكه.

111

Page 113: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تتساقط — مناسبة غير بصورة — لطيفا مشمسا يوما الحزينة الجمعة يوم كانفي المياه من صغيرة وجداول البخار منها يتصاعد والأسطح وتتفتت الثلجية الكتل فيهقد كنت للكنيسة. العادية الزجاجية النوافذ عبر تتسلل الشمس أشعة وكانت الشوارع،الخلفي المقعد حتى فتسللت بالفعل، للمقدمة وصل قد القس وكان أمي، بسبب تأخرتلم وربما الغضب، عن تنم خاوية بنظرة المخملية العمامة ذات شيريف السيدة ورمقتنينسر بجوار جلست قد أنني لو كما الأمر بدا فحسب. الاندهاش شديدة بل غاضبة تكن

مجثمه. علىالأشخاص جميعا؛ لرؤيتهم بالسعادة شعرت ذلك، رغم لرؤيتها، سررت ولكننيوساروا منازلهم وغادروا قبعاتهم ارتدوا الذين الحقيقيين، العشرة أو الثمانية أو الستةبلا ذلك يفعلوا لن إنهم هنا. إلى يحضروا كي الذائب الثلج جداول عابرين الشوارع في

سبب.مشاهدة في أرغب كنت شكوكي. يزيل حقيقيا مؤمنا مؤمنا، أجد أن في أرغب كنتظننت الأمر، بادئ في معه. أتحدث أن لا والتشجيع، الراحة منه أستمد وأن المؤمن ذلكيفقدها العقلي فاختلالها تصلح، لا ولكنها شيريف، السيدة يكون قد الشخص ذلك أن

واضحة. بصورة عاقلا يكون أن أقصده الذي المؤمن وعلى المهمة، لهذه الأهلية

اسمك.» أجل من خلصنا معونتنا، إلى أسرع «اللهمشرفك.» أجل من وخلصنا معونتنا إلى أسرع «اللهم

العالم. خطية يرفع الذي الله حمل هوذا

الضغط من أتمكن بحيث بقوة قبضتي فضممت المسيح، معاناة في أفكر جلستوألفها، يدي أضغط وظللت الأخرى، اليد راحة في قوة من أوتيت ما بكل واحد بظفريجعلني لا هذا أن أدرك وأنا بالخجل، فشعرت دمائي، أسيل أن أستطع لم ولكننيتلك سيحتقر كان التمييز، من قدر بأي يتمتع الرب كان لو المعاناة. ل تحم في مشاركةعلى وحصلوا القديسون ارتكبه ما إلى انظروا بالفعل؟ لديه كان هل (ولكن الحماقةمعاناة كانت «هل وهو: ذهني، في عليه التغلب وأحاول به أفكر ما وسيعلم عليه) الموافقة

ا؟» حق السوء بهذا المسيحينهض سوف بأنه يعلمون والجميع يعلم وهو تعلم وأنت السوء، بهذا كانت هلالأحياء يحاكم كي يأتي حيث من القدير الأب الرب يمين على ويجلس خالدا متألقا سليما

112

Page 114: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

ليس عددا ولكن معظمهم حتى أو كلهم ليس ربما — الناس من فالكثير والأموات؟سيصلون أنهم من واثقين كانوا إذا مماثلة آلام لتحمل أجسادهم يعرضون قد — بالقليلوالشهداء. القديسون وهم بالفعل ذلك الكثيرون فعل وقد بل ذلك، بعد إليه وصل ما إلىهو كان هل له. بالنسبة خنوع أو تدني وهذا الرب، فهو فارق. ثمة ولكن حسنا،بوضوح. النقطة تلك فهم من أتمكن لم الأرضيفحسب؟ الرب ابن أم اللحظة تلك في الربفي يرام ما على سيصبح شيء كل أن ويفهم عمدا شيء كل يحدث كيف يفهم كان هل«إلهي، الانهيار؟ هذا سوى ير لم بحيث مؤقتا توقفت قد الإلهية صفاته أن أم الأمر، نهاية

تركتني؟» لماذا إلهي،القس صعد والاقتراع، الثياب تقاسم عن نبوءات يضم الذي الطويل المزمور وبعدنفس الصليب، على المسيح كلمات آخر حول قصيرة موعظة سيلقي إنه وقال المنبر إلىأعرفها. التي تلك عن تزيد كانت الأخيرة كلماته أن اتضح ولكن به، أفكر كنت الذي الأمركما جسديا يعاني كان المسيح أن — يقول كما — توضح التي عطشان» «أنا بكلمة بدأالاعتراف من يخجل لم وأنه ذلك، من أقل وليس بالضبط الموقف نفس في سنعاني كناقطعة بفضل الرحمة على للحصول فرصة المساكين الجنود وأعطى المساعدة، وطلب بذلكأن الكلمة تلك توضح أمك!» و«هوذا ابنك!» هوذا امرأة «يا الخل. في المغموسة الإسفنجفي بعضهم العزاء يجدوا كي لهم ترتيباته يجري كان إذ الآخرين، في كانت أفكاره آخرينس لم وآلامه، احتضاره لحظة في وحتى بالفعل)، يرحل لم أنه (رغم رحيله بعد بعضتوضح الفردوس.» في معي تكون اليوم «إنك وأهميتها. جمالها ومدى الإنسانية العلاقاتعلى ويعلقه المجتمع يلفظه الذي المذنب بالعاصي المستمر اهتمامه بالطبع الكلمة تلكيرجع ما مثل الخاطي موت يشاء لا الذي … يديه يرفضصنعة لا الذي الله، «يا الصليب.

«… ويحيالن أنه أعلم أنني رغم الأمر هذا في التفكير عن أتوقف أن أستطع لم لماذا؟ ولكنصنعه فلم سيكرهه كان وإذا صنيعه؟ من شيء أي الرب يكره لماذا السعادة، لي يجلبشيء أي على اللوم إلقاء يسعنا فلا أراد، كما شيء كل صنع قد كان وإذا البداية؟ منالمسيح على كان فلم إذن كذلك؟ أليس تقريبا، الخطيئة فكرة يستبعد مما عليه، هو لمابالحيرة أصابتني فقد سلبيا، تأثيرا علي الموعظة تأثير كان لقد لذنوبنا؟ تكفيرا يموت أنأستطع لم أنني رغم — نفسه المسيح من بنفور أشعر جعلتني إنها بل الجدال، وحبلماذا إلهي، «إلهي، مثاليته. إلى دائما بها يشار التي الطريقة بسبب — بذلك الاعتراف

113

Page 115: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ذلك حدث نعم قصيرة، للحظة الرب مع الاتصال فقد قد المسيح إن القس: قال تركتني؟»من جزءا كان ذلك ولكن يائسا، صاح الظلام وفي الاتصال، فقد لقد هو. له حتى بالفعل،وتعاستنا شكوكنا فإن حياتنا لحظات أحلك في أنه نعلم كي ضروريا وكان أيضا، الخطة

سريعا. شكوكنا تمر فسوف ذلك نعلم وعندما نفسه، المسيح فيها شاركنا قدالمسيح صيحة كانت تلك أن فلنفترض سريعا؟ تمر أن يجب لماذا لماذا؟ ولكنالأقل، على ذلك نفترض أن علينا منه. الناس سمعه حقيقي شيء آخر الأخيرة، الحقيقيةولم مات ثم الصيحة تلك صاح أنه افترض اعتبارنا، في نضعه أن علينا كذلك؟ أليسثمة كان الصعبة. الإلهية الدراما من جزء ذلك كل أن قط يكتشف ولم أخرى، مرة يقمحقيقيا.» كان ذلك من شيء لا حقيقيا، ليس «الأمر أن فجأة يدرك أنه تخيل نعم، معاناة.بالنظر مقارنة شيئا يعد لا بذلك؛ بالمقارنة شيئا يعد لا الممزقة والقدمين اليدين ألم إنشيء. لا يرى؟ ماذا ثم قال، ما وقال الطريق ذلك كل قطع أن بعد العالم، شقوق عبراطرح الأمر، هذا عن فلتتحدث أرجوك الأمر! هذا عن تحدث للقس: داخلي في أصيح أخذت

فندها. ثم صراحة، النظرية تلكذلك. من أكثر هو بما القيام القس يستطع ولم فعله، بوسعنا ما نفعل ولكننا

المرة. تلك وحدي وكنت أيام، بضعة مرور بعد الطريق في شيريف السيدة قابلتتتبعين أنك ظننت الأنجليكانية؟ الكنيسة في الوقت طوال تفعلين ماذا أعرفك. «إنني

المتحدة.» الكنيسة

المزرعة إلى فلاتس طريق إلى وأوين أنا نذهب كنا النهر، وانحسر الجليد معظم ذاب عندماالشتاء طوال بيني العم يسكنه كان الذي المنزل وأصبح السبت. أيام في حدة على كلمعنا يقضيها كان التي الأسبوع نهاية عطلات عدا فيما — الوقت معظم أبي ويسكنهالخارج في للطريق امتدادا أصبح بل الإطلاق، على منزلا يعد لم إنه حتى قذرا أصبح —رسمة عليه تراكمت التي الأوساخ وشكلت المطبخ مشمع رسمة وضاعت مسقوف. لكنهولكنني بالضبط.» نحتاجه ما التنظيف، فتاة هي ها «والآن بيني: العم لي قال أخرى.حتى الموقد في نار توقد ولن الثعالب، رائحة منه تفوح بأسره المكان كان ذلك. أعتقد لموالنهر الموحلة، الحقول فوق تنعق الغربان كانت وبالخارج مفتوحا. الباب وظل المساءنتذكره ثم ننساه ثم نتذكره كما بالضبط هو الأفق وشكل الفضي، اللون إلى يميل مرتفعالعام من الوقت ذلك كان لأنه عصبية؛ في تعوي الثعالب كانت سحر. وكأنه أخرى، مرةالحظائر. عند بالذهاب لنا مسموحا وأوين أنا أكن ولم صغارها، الإناث فيه تضع الذي

114

Page 116: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

في أرجوحتنا كانت حيث الدردار شجرة أسفل المعلق الحبل على يتأرجح أوين كانالماضي. العام

الخراف!» أحد قتل «ميجوراهتمام أي أوين يولي لا أنه رغم أوين كلب يعد أصبح الآن ولكنه كلبنا، ميجور كانفصيلة من هجينا كبيرا ذهبيا بنيا كلبا كان ا. خاص اهتماما يوليه كان أوين ولكن خاص،كان ولكنه السيارات، يطارد لم إنه حتى الماضي الصيف الكسل شديد كان وقد كولي،مجلس كأعضاء متمهل وقار عليه يبدو كان نائما أم مستيقظا أكان وسواء الظل، في يغفوأعضاء أحد يتعلم قد كما كبره في الإجرام تعلم لقد الخراف، يطارد أصبح والآن الشيوخ،الرذائل ارتكاب السابقة حياتهم طوال الحريصين المتفاخرين القدامى الشيوخ مجلسأن الطريق في يخبرني أوين وظل عليه، نظرة نلقي كي وأوين أنا عدت كبره. في علنارأوا قد بوتر آل أبناء وأن أرضنا، تجاور أرضهم كانت الذين بوتر آل ملك كان الخروفكان ميجور ولكن يصرخون، وهم السور فوق من وقفزوا فتوقفوا شاحنتهم، من ميجور

قتله. حتى يتتبعه وظل الآخرين عن الخروف هذا فصل قدحياته في شيء أي يقتل أو ميجور يصطد لم ممزقا. الدماء في غارقا تخيلته «قتله»،أن لي يوضح لأن أوين واضطر يأكل؟» أن أراد «هل واشمئزاز: بحيرة فتساءلت قبل، منالركض، من تموت أن يمكن الخراف أن فيبدو ما؛ نوعا عارضة حادثة كانت القتل عمليةقفز قد ميجور يكون وربما مذعورة، بدينة ضعيفة كائنات فهي الخوف، من تموت أوميجور أن رغم — أكثر ليس شكله على الحفاظ باب من بالذعر وأصابه الخروف ذلك علىالبرق بسرعة عائدا ينطلق أن عليه كان ثم — الدافئ الصوف من فمه ملء تذكارا أخذ قد

قادمين. كانوا بوتر آل لأن البرق) بسرعة يندفع أن بإمكانه كان إذا (هذا المنزل إلىوقفز والهواء، الضوء بعض يمنحه كي مفتوحا الباب وترك الحظيرة في ميجور قيدوجدية بسرعة دائما يستيقظ ميجور وكان — يوقظه كي ظهره على الساقين منفرج أوينيتظاهر أنه أم بالفعل نائما كان إذا مما التأكد علينا يصعب كان إنه حتى أيضوضاء، بلاوهو أوين قال معه. اللعب على يحثه أن محاولا الأرض على معه يتقلب وأخذ — بذلكذلك، ميجور وتحمل العجوز.» الخراف قاتل يا العجوز، الخراف قاتل «يا متفاخرا: يلكزهبتلك إلا طريقة، بأي شبابه استعاد قد أنه يبد ولم المعتاد، من أكثر مازحا يكن لم ولكنهوعاد متعالية، بطريقة أوين رأس أعلى ميجور فلعق بالصدمة، أصابتنا التي الطريقة

أوين. تركه أن بعد أخرى مرة للنوم

115

Page 117: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ويقول هذا. العجوز الخراف قاتل أخرى، مرة الخراف يطارد لا حتى يقيد أن «يجبأخرى.» مرة به أمسكوا إذا الرصاص عليه يطلقون سوف إنهم بوتر آل

يلقوا كي بيني وعمي أبي وأتى الأنظار، محط بالفعل ميجور كان حقيقيا. ذلك كانبيني العم ورأى الحظيرة، أرض على يرقد وهو المصطنعة وبراءته كبريائه في نظرة عليهمطاردة عادة اكتسب كلب ينجح أن في أمل لا نظره وجهة فمن الهلاك، ميجور مصير أن«عندما ميجور: رأس يداعب وهو بيني العم قال العادة. تلك على التغلب في الخرافتدعوا أن يمكنكم لا للأبد، هكذا يستمر فإنه التجربة، هذه طعم ويذوق الميل هذا يكتسب

يعيش.» الخراف قاتلفي مدفوعة الصيحة تلك تكن ولم الرصاص؟» عليه نطلق أن «أتعني قائلة: فصحتبدا فكاهية، قصة الجميع اعتبره لما قاسية نهاية بدت لأنها ولكن لميجور، بحبي الواقععلى عقابا عام ميدان في الإعدام إلى الأبيض الشعر ذي الشيوخ مجلس عضو كاقتياد الأمر

المحرجة. مقالبهكل ثمن سداد بسبب إفلاسكم في يتسبب فسوف خراف، بقاتل الاحتفاظ يمكن «لا

أنتم.» تفعلوه لم ما بذلك غيركم يقوم فسوف حال أية وعلى قتلها، التي الخرافأنه كما الخراف، مطاردة ميجور يعاود لا ربما إنه — رجوناه أن بعد — أبي فقاليجتاز حتى الأقل على أو الأمر، لزم إذا حياته طوال مقيدا يبقى وقد حال، أية على مقيدتبدو لا التي المرحلة وهي شيء، أي يطارد أن من أضعف ويصبح الثانية طفولته مرحلة

الآن. بعيدةعلى فكان الكئيبة، وتوقعاته العابس بتشاؤمه بيني العم أما مخطئا، كان أبي ولكنولكنه مغلقا، الحظيرة باب وكان الباكر، الصباح في الأسر من ميجور هرب فقد صواب؛ثم منها، خارجا وقفز زجاج بها ليس نافذة تغطي التي الأسلاك شبكة من جزءا مزقللمنزل وعاد مؤخرا، اكتشفها التي المتعة من حظه يأخذ كي بوتر آل منزل إلى انطلقالميت والخروف أسلاكها قطعت التي والنافذة الممزق الحبل أن غير الإفطار، موعد بحلول

أحد. يرها لم التي القصة روى ذلك كل بوتر؛ آل مرعى فيالعم به فاتصل المدينة، في الليلة أبي قضى أن بعد الإفطار نتناول كنا الوقت، ذلك فينتخلص أن علينا «أوين، قال: المائدة إلى أبي عاد وعندما بالأمر، وأخبره بالهاتف بيني

ميجور.» منالهروب بأمر أبي أخبرنا قليلة كلمات وفي بكلمة، يتفوه لم ولكنه يرتجف أوين أخذ

الميت. والخروف

116

Page 118: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

يدري ومن طيبة، بحياة حظي وقد عجوز كلب «إنه كاذب: بتعاطف أمي فقالتومتاعبها؟» الشيخوخة أمراض مع حال، أية على الآن له يحدث قد ماذا

الخراف.» مكان يعرف لن وهنا معنا، ليقيم يأتي أن «يمكنه واهنا: أوين فقالأخرى.» مرة الكرة يعاود لا لأن ضمانات ولا المدينة، في العيش يمكنه لا كهذا «كلب

أوين.» يا المدينة في مقيد وهو فيه «فكر موبخة: أمي فقالتأخرى مرة أمي تناده ولم أخرى، بكلمة يتفوه أن دون المائدة وغادر أوين فنهض

الانصراف. قبل يستأذن تجعله كيوإيقاعها المسك فئران لصيد يذهب كان بيني فالعم هذا؛ القتل أمر على معتادة كنتكان العام وخلال للمعيشة، فراءها ويبيع الثعالب يقتل أبي كان خريف وكل الشراك، فيقد كنت للثعالب. يطعمها كي الفائدة العديمة تلك أو المعاقة السن الكبيرة الجياد يقتلذهبت بأنني مرة ذات حلمت أذكرهما. زلت وما فترة منذ ذلك بشأن سيئين حلمين رأيتبأجزاء الصيف في فيه يحتفظ الحظيرة خلف مستتر كوخ وهو بأبي، الخاص المجزر إلىشجرة ظل في يقع المكان هذا وكان خطاطيف. على معلقة والمسلوخة المذبوحة الجياد مننظرت بأنني حلمت الذباب. كثرة من الأسود باللون مغطاة الستائر وكانت بري، تفاحبشرية أجساد هناك أبي يعلقه كان ما أن — مفاجأة يكن لم ما وهو — ووجدت للداخلأقرأ كنت الذي الإنجليزي التاريخ من مستوحى فكان الآخر الحلم أما ومقطعة. مسلوخةالحشائش على متواضعة عادية خشب كتلة وضع قد أبي بأن حلمت الموسوعة. في عنهرءوسنا، يقطع كي وأمي وأوين أنا واحد صف في وأوقفنا المطبخ، باب خارج تقع التيالأمر ينتهي «سوف واستطرد: نخشاه! ما كل هو ذلك كان لو كما يؤلم.» لن «إنه وقال:لصالحنا ذلك كل أن لي يوضح وأخذ الإقناع، يجيد عاقلا هادئا طيبا أبي كان دقيقة.» فيمفرودة وأجنحته الزيت في وقع كذباب ذهني في تتصارع الهروب أفكار ظلت جميعا.العقلانية، تلك أمام الحركة على القدرة فقدت بأني شعرت شيء. أي فعل عن عاجزة

للجنون. المطمئن الآخر الوجه إنه بها، ومسلم ومألوفة بسيطة فالترتيباتقط يزعجني ولم الحلمان، هذان يوحي كما بالخوف أشعر أكن لم النهار، أثناءفي فكرت عندما ولكنني البندقية. من الرصاص إطلاق صوت سماع أو بالمجزر المروربطريقته مهل على البندقية يلقم وهو أبي تصورت عندما ميجور، على الرصاص إطلاقرؤية على معتاد إنه إذ شيء؛ أي في يشك لن الذي ميجور وينادي دائما يفعل كما المعتادةمرة رأيت جيدة، بقعة عن أبي يبحث بينما الحظيرة عن بعيدا ويسيران ببنادقهم، الرجال

117

Page 119: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

طويلا؛ فيه فكرت ما هو التعمد ذلك كان التجديفي. العقلاني الوجه ذلك ملامح أخرىذلك ففي العمل، عن الجسم أجهزة توقف كي المخ على رصاصة لإطلاق المتعمد الاختيارأصبح شيء. أي على الموافقة كانت — وعاقلا ضروريا كان مهما — والتصرف الاختيار«يريده» الذي الشيء المرغوب، الشيء هو لأنه ولكن منعه نستطيع لا لأننا لا محتملا، الموت

الصفح. تعرف لا لكنها الطيبة الوجوه ذوي والجلادين والمديرين الكبار هؤلاء كلقتيلا ميجور يردى أن في أرغب أكن لم يحدث، أن أريده أكن لم أنا؟ أردته وهلالذي الإعدام مشهد كان هل وندم. متوتر انفعال مشاعر تجتاحني كانت ولكن برصاصة،مليا فكرت فقد كلا، الحد؟ هذا إلى بغيضا الظلام، من اللمحة تلك أعطاني والذي تخيلته،بالقدر الهادئة بطريقته ا حق أبي يحب كان فقد — تجاهه وعاطفته بأبي ميجور ثقة فيالرؤية. على الضعيفة القدرة ذاتي المرحتين وعينيه شخص— أي به يحب أن يمكنه الذي

الأمر. أوين يتقبل كيف أرى كي العلوي الطابق إلى صعدت ثميكن ولم المطاطية، الصغيرة الكور ببعض يلهو الغرفة أرض على يجلس أوين كانهذا أن أعتقد لأنني لا المشاكل، بعض بإحداث إقناعه في غامضة آمال لدي كان يبكي.

لذلك. بحاجة الموقف أن شعرت لأنني ولكن سيجدي، الأمرالرصاص، عليه يطلق ألا لميجور دعوت أنك «لو إلحاح: فيه بصوت أوين سألني

سينجو؟» فهلقط. الدعاء فكرة ببالي تخطر لم

دعاؤك.» واستجيب الخياطة ماكينة في الخيط لوضع تضطري ألا دعوت «لقدوالحياة. الدين بين الصدام قادما؛ الحتمي الصدام بفزع فرأيت

ابدئي بذلك؟ تقومين كيف «ادعي. متوترا: وقال أمامي ووقف مكانه من نهضأوينالآن!»

كهذا.» بشيء الدعاء يمكنك «لا فقلت:لا؟» «ولم

بل تحدث، لا أو بعينها أشياء تحدث أن ندعو لا إننا له أقول أن بوسعي كان لا؟ لممنه تفوح جيد مخرج وهو بالفعل. يحدث ما نتحمل كي والصبر القوة على نحصل كيأن — أدرك وكنت — لي خطر بل ذلك، في أفكر لم ولكنني مخز، نحو على الهزيمة رائحةيغير لن يقتله، كي ميجور على والنداء بندقيته وإحضار الخروج من أبي يمنع لن الدعاء

ذلك. من شيئا الدعاء

118

Page 120: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

الإيمان عصر

تلك جعل فلم والشفقة، والرحمة الخير جانب إلى الرب كان فإذا هذا، الرب يغير لندعك العناء»، «تستحق يجعلها ذلك بأن القول من دعك الشكل؟ بهذا المنال صعبة الأشياءا مهتم ليس الرب لأن وذلك جدوى؛ ذي غير إعدام عملية تتم بألا فالدعاء الهراء. هذا من

ه. تخص تكن لم الاعتراضات، بتلكالتعامل يكون وألا الإطلاق، على الكنائس شبكة تحتويه لا إله ثمة يكون أن «أيمكنوغير غريب إله بالفعل، العالم في موجود حقيقي إله والصلبان؟ الأحجبة طريق عن معه

الإيمان؟» نطاق من أبعد مبال ولا مذهل إله ثمة يكون أن أيمكن كالموت؟ مقبولركبتيك؟» على تنحني أن عليك هل بذلك؟ تقومين «كيف بإصرار: أوين قال

يهم.» «لابذل رأسه يحني أن ودون جانبيه، في بقوة يديه وأطبق بالفعل انحنى قد كان ولكنه

للخشوع. محاولة في وجهه ملامح يطبق وهو شديدا جهداأوين يا انهض يفلح. لن الأمر، يفلح لن ذلك، يفيد لن أوين! يا «انهض بحدة: فقلت

عزيزي.» يا مطيعا ولدا وكنوبينما عينيه. يفتح أن حتى دون سيضربني، وكأنه المضمومتين بقبضتيه إلي فلوحبدا التي الوجه قسمات ولي التقطيب، من مستميتة؛ عديدة بمراحل وجهه مر يدعو، كانشخص فرؤية المسلوخ، كالجلد إليه النظر يصعب ووضعا ازدرائيا، تعبيرا منها كل لي

إصبعه. يقطع شخص رؤية من أيسر ليست قرب عن إيمان لديهوالخزي؟ الدهشة لحظات اللحظات؛ هذه بمثل قط المبشرون مر هل

119

Page 121: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë
Page 122: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

تغيراتواحتفالات

مثل خارقا طبيعيا ا حق وصارخا، قويا خطيرا، أمرا الصبية لدى الكراهية مشاعر كانتأما السابع. الصف بكتاب المذكورة القصة في كما الحجر من انتزع الذي آرثر سيفدفاعية نزعة ذات بالدموع مليئة مضطربة مشاعر فهي البنات لدى الكراهية مشاعرعلى وهم تهديدي بأسلوب نحوك الاندفاع في يترددون لا الأولاد فكان المرارة. عليها تغلبأنهم لو كما تورع، دون بقوة فيه تقفين الذي المكان في الهواء ون ويشق دراجاتهم، متن

شيء. بأي ظون يتلف وقد الدراجات، عجلات في سكاكين وجود يتمنونالساقطات.» أيتها «مرحبا يقولون: قد

مزدرية. صاخبة بنبرة فروجكن؟» أين «هاي، يقولون: أوما إلى ويختزلك تريدين ما تكوني أن في وحريتك ك حق عنك ينزع يقولونه ما فكانصديقتي وكبرياء كبريائي كان ولما ضحكاتهم. لإثارة بوضوح كفيلا ذلك وكان هم، يرونهفقد نتجنبهم، حتى الطريق من الأخرى الجهة إلى الشارع بعبور لنا يسمح لا ناعومي«اذهبوا عليهم: نرد كنا وأحيانا تسمعينهم.» لا بأنك «تظاهري للأخرى: إحدانا قالت

النظيف.» الماء استخدام ون تستحق لا فأنتم البقر، حوض في أفواهكم واغسلواإعلانات نطالع أخذنا لذا المنزل؛ إلى العودة نريد وناعومي أنا أكن لم المدرسة بعدالتصوير، استوديو عرض واجهة في العرائس وصور الليسيوم مسرح المعروضفي الفيلمالزجاجي اللوح وعلى البلدية. دار في حجرة عن عبارة كانت والتي المكتبة إلى ذهبنا ثموعلى دات»، الس م «حم أحرف بضعة كتبت البلدية دار لمبنى الرئيسي الباب جانبي لأحدالجميع وتعلم قط، الناقصة الأحرف تستكمل ولم ـة»، العا اءة الق «حجرة الآخر الجانب

بدونها. اللافتات قراءة

Page 123: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تحول لافتة جواره وإلى القبة، تحت الجرس من يتدلى حبل ثمة كان الباب وبجانبوكانت الاستخدام.» إساءة عقوبة دولار ١٠٠ «غرامة عليها: مكتوب البني إلى لونهاعات متلف جالسات السيدات، مياه لدورات الزجاجية الألواح من تظهرن الفلاحين زوجاتلاصطحابهن. أزواجهن يأتي أن انتظار في المطاطية الكلوش أحذية لات ومنتع بأوشحتهنكالحجر، صماء امرأة وهي فيبين، بيلا المكتبة أمينة سوى أحد بالمكتبة يكون ما نادرامجلس لها سمح وقد الأطفال، بشلل إصابتها جراء رجليها إحدى في عرج من وتعانيتقضي وكانت لائقة. وظيفة تنال أن من قط تتمكن لن لأنها الوظيفة؛ تلك تتولى أن المدينةوعلب ملون وبساط وسائد وبه مكتبها، خلف لنفسها أعدته معتزلا يشبه فيما وقتها جلهوايتها وكانت الشكل. بديعة أشرطة من وكتل شاي وإبريق كهربائي وسخان بسكويتفكلها نفسه؛ الشكل لها تصنعها التي الوسائد كل وكانت الدبابيس، وسائد صنع هيتغطي منفوشة تنورة شكل على يكون الذي الشريط ذلك الأعلى في يزينها كوباي دمى

جوبيلي. مدينة في تتزوج فتاة لكل واحدة تهدي وكانت الفعلية، الوسادةبشدة تعرج وراحت مكتبها، حول تزحف فأخذت ما شيء عن مرة ذات سألتها وقدالصم: يميز الذي الحاد المرتفع بالصوت قائلة إياه وناولتني بكتاب عادت ثم الرفوف، بين

جميل.» كتاب «إنهوورث.» باربرا «انتصار كتاب كان

وخضراء زرقاء مملة قديمة كتب الكتب؛ من النوع هذا بمثل متخمة المكتبة كانتعلى يكون ما غالبا وكان الشيء. بعض ومهلهلة مهترئة أصبحت أغلفة ذات اللون وبنيةالشخصيات ملابس تشبه ملابس ترتدي لسيدة المائية بالألوان شاحبة صورة أغلفتهاللعزلة تسعى دوروثي «السيدة غرار: على كلمات تحتها ويكتب جاينزبورو، يرسمها التي

الغامض(ص١١٢).» التواصل ذلك أهمية في مليا تتفكر كي الورود حديقة فيأصدقاء كلهم ديفيد»، بيت «أمير ورواية كوريلي، وماري فارنول، جيفري مؤلفاتأما ثانية، أقرأها لم لكنني قبل، من قرأتها قد كنت مهترئون. حزانى ممتعون قدامىعناوينها، في حرف كل في انحناءة كل أعرف ظهرها، من أعرفها فكنت الأخرى الكتب«أملاك عاما»، لأربعين القرية «قس مثل روايات رفها؛ من أسحبها أو ألمسها لم لكننيتلو وعاما يوم، بعد يوما الشارع في تراهم أناس مثل كانوا والسلام»، الحرب في الملكة

جوبيلي. في حتى يحدث أن يمكن وهذا وجوههم، سوى عنهم تعرف لا لكنك الآخر،مطبوعة، صفحات من جدرانه بنيت مكان فهي المكتبة؛ في غامرة بسعادة أشعر كنتهذا من النقيض على بالراحة. إحساسا يمنحني كان ما وهو بديعة، كثيرة عوالم إلى دليل

122

Page 124: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

ويجعلها كاهليها، يثقل الكتب من الهائل العدد هذا أن تشعر فكانت ناعومي؛ كانتهذه على كبرت لكنها الفتيات، ألغاز كتب تقرأ السابق في كانت والشك. بالقلق تشعرعادة العلك، كمضغ الكتب قراءة كانت إذ جوبيلي؛ في معتادا أمرا هذا كان وقد العادة.مرحلة مع تأتي التي والاكتفاء الجدية سمات المرء على تطغى عندما عنها التخلي يجبمخزية عادة تعتبر أنها غير المتزوجات، غير السيدات عند راسخة تظل كانت لكنها البلوغ،

الرجال. حالة فيشيئا لها أحضر كنت الكتب، أنا أتفحص بينما صامتة ناعومي تظل كي وهكذاالصغير السلم على جلست كتاب. دفتي بين موجودا يكون أن هي تتصور لا شيئا لتقرأه،الضخمة لافرانسداتر» «كريستين ثلاثية لها وأحضرت قط، فيبين بيلا تستخدمه لم الذيتنجب وهي كريستين يصف الذي الجزء عن الكتاب صفحات في وبحثت الغلاف. خضراءمن نزفته وما آلام من به شعرت ما بصفحة، وصفحة بساعة، ساعة الأول، طفلهاكنت الكتاب؛ أناولها وأنا الحزن ببعض شعرت القش. على القرفصاء تجلس وهي دماءهذا يكن لم أموري. أتدبر كي الوحيدة الطريقة لي بدت لكنها ما، شخصا أخون دائمامثل عشر الحادي القرن في العيش أود كنت فمتى كلا، لي. بالنسبة للاهتمام مثيرا الكتابسيما ولا الوقت، ذلك في عشت أني بفرض القش من كومة على طفلا وألد بل كريستين،

بالعيوب؟! المليء الكئيب الوحيد الفارس ذاك إيرلوند مثل حبيبا أريد كنت متىللزواج؟» اضطرت «هل سائلة: أتتني الرواية قراءة من ناعومي انتهت أن بعد

«نعم.»أو الولادة، أثناء تموت إما فإنها للزواج، اضطرت ما إذا الفتاة لأن ظننته؛ ما «هذايكون قد أو حنفاء قدم أو أرنبية شفاه مثل ما بخطب الطفل يولد أو الموت، على تشرف

هذا.» كل أمي رأت لقد الرأس. في ما عيبممارسة، ممرضة تعمل ناعومي فوالدة كذلك؛ أصدقها لم ولكنني الأمر، في أجادلها لميولدون الذين الأطفال أن سمعت — عنها ناعومي تنقله ما أو — تقول ما حسب وعلىنعاجا جامعوا رجالا هناك أن وأيضا يكبرون؛ عندما مجرمين يصيرون الجنين بكيسأن تلبث لم نعاج وأذناب بشر بوجوه موبرة هزيلة ضئيلة كائنات الجماع نتيجة فكانتبطرائق أنفسهن جرحن مجنونات نساء وعن ما؛ مكان في زجاجات في وحفظت ماتتلمزاجي وفقا الروايات تلك أنكر أو أصدق كنت المعاطف. شماعات باستخدام فاحشةفقد ناعومي؛ والدة أحب أكن لم خائفة. كنت أو مبتهجة كنت إن اللحظة تلك في العام

123

Page 125: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وسألتني — ناعومي كعيني — ذابلتان جاحظتان وعينان متغطرس رنان صوت لها كانومستعد والموت، الولادة أمور مع يتعامل شخص أي لكن لا. أم المحيض في بدأت هلبد لا معه والتعامل — المريع الأجساد وتحلل الولادة ومخلفات النزيف — شيء أي لرؤية

بها. يأتي التي الأخبار كانت مهما مصغية آذانا يلقى أنالكتاب؟» هذا أجزاء من جزء أي في الجنس سيمارسان «هل

كقس تماما ناعومي ناظري في أزينها بأن شغوفة وأنا — الرواية في أبحث أخذتذلك وجدت حتى — وممتعا عمليا يكون أن الممكن من الدين أن يظهر أن جاهدا يحاولبالنسبة مرضيا يكن لم لكنه الحظيرة، داخل وكريستين إرلوند فيه يختلي الذي الجزء

لها.الجنس؟» مارسوا أنهم هذا يعني أن المفترض من «هل

السيئ الشيء هذا كان «هل كريستين: به فكرت ما تصف التي الكلمات إلى أشرتالأغنيات؟» جميع به تتغنى الذي ذاته هو

في الفلاحين زلاجات وكانت يهبط، بدأ قد الظلام كان المكتبة من خرجنا عندمافكتوريا. شارع خارج إلى منطلقة بواحدة وناعومي أنا لحقت المدينة. خارج إلى طريقهاإحدى من كرجل فبدا الفراء؛ من ضخمة قلنسوة ويرتدي بكوفية رقبته يلف الفلاح كانلكننا ل، نترج أن منا طالبا وسبنا ناحيتنا استدار خوذة. يرتدي الاسكندنافية الدولنتشبث كنا الجنين. بكيس ولدتا مجرمتان وكأننا المرح، بالتحدي الفخر يملؤنا تشبثنا،إلى وصلنا حتى حولنا، يتناثر الجليد تجعل وأقدامنا بطوننا، تنحر وحافتها بالزلاجةجمعنا أن وبعد الثلوج. من كومة على وسقطنا الزلاجة أفلتنا وهناك ميسون، شارع زاوية

الأخرى: في منا كل صاحت أنفاسنا، والتقطنا كتبناالعاهرة.» أيتها «انزليالعاهرة.» أيتها «انزلي

في أطلقناه الذي السباب سمع قد ما أحد يكون ألا — الاثنتين نحن — أملنا كانذلك. من وخفنا الشارع،

هذا وكان ريفر، شارع في أقطن وكنت ميسون، شارع في تعيش ناعومي كانتالصباح في تنتظرني ناعومي كانت المدينة في لأعيش انتقلت فعندما صداقتنا؛ أساس هوالطريقة؟» بهذه تمشين «لم لي: تقول فكانت طريقي. في عليه أمر كنت الذي بيتها أمامبما اللاوعي من حالة في مترنحة غريب بشكل تمشي فكانت طريقة؟» «أية فأسألها:

124

Page 126: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

بالإهانة، أشعر وأنا تقلدني وهي أضحك كنت معطفها، ياقة في ذقنها تخفي حولهاأننا تعتبر أنها اكتشفت وعندما لها، ملكا أنني عن تنم انتقادات كانت لي انتقاداتها لكنيحد فهذا قبل، من أصدقاء لي يكن فلم نفسه، الوقت في والفخر بالحذر شعرت أصدقاءعليها وأضفى حياتي أثرى كذلك لكنه بآخر، أو بشكل مخادعة ويجعلني حريتي منالمرء يفعلها أمورا تكن لم الجليد أكوام على والسقوط والسباب الصياح ذلك فكل أهمية؛

بمفرده.التخلي نستطيع لا تجعلنا للغاية كثيرة أمورا بعض عن بعضنا نعرف صرنا والآن،

الصداقة. تلك عنيعني ما وهو الفصول، في السبورات مراقبي نصير كي اسمينا وناعومي أنا سجلتالفراشي نأخذ ثم السبورات، ننظف كي الدراسي الدوام انتهاء بعد المدرسة في نبقى أنوهو الطوب، من المبني المدرسة بسور ونضربها الخارج إلى والزرقاء والبيضاء الحمراءموسيقى سمعنا دخلنا وحينما الطبشور. بمسحوق المراوح يشبه ما الهواء في يصنع ماوقت أنه وتذكرنا تغني فاريس الآنسة كانت فقد المعلمين؛ حجرة من تنبعث غريبة

الأوبريت. أنه بد لا الأوبريت،القوى من العديد يظهر كان والذي أوبريت، تعرضالمدرسة مارس شهر في سنة كلالآنسة عاتقي على تقع الأوبريت هذا مسئولية وكانت لفترة. شيء كل ويغير المختلفة،الصف لتلاميذ تدرس أن سوى مميز بعمل العام طوال تقوم تكن لم التي — فاريسعلى نصعد والتي صباح، كل البيانو على التركية» «المسيرة مقطوعة تعزف وأن الثالث،وكان المتحدة، الكنيسة في الأرجن آلة عازف وهو بويس، والسيد — فصولنا إلى ألحانها

الموسيقى. يدرس كي أسبوعيا يومين المدرسة إلى يأتيالمدرسين عن مختلفا كان لأنه الآخرين؛ احترام وعدم انتباه محط بويس السيد كانكقطعتي دامعتين تبدوان دائريتين وعينين ناعم شارب ذا قصيرا كان فقد العاديين؛غرق من نجا أن بعد الحرب بداية في هنا إلى انتقل إنجليزيا رجلا أيضا وكان كاراميل.لقد الأطلنطي! شمال في نجاة قارب في بويس السيد تخيل أستطيع لا «أثينيا». سفينةحنق في يلهث تتركه جوبيلي شتاء في المدرسة إلى سيارته من يقطعها التي المسافة كانتموسيقية مقطوعات ويشغل الفصل، في أسطوانات تشغيل جهاز يحضرمعه وكان شديد.هذه أثارتها التي والأفكار المشاعر عن يسألنا ثم ،«١٨١٢ عام «افتتاحية مقطوعة مثلألواح إلى ننظر كنا فقد القويمة، الواقعية الأسئلة فقط اعتدنا ولأننا داخلنا. في الموسيقى

125

Page 127: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ينظر فكان يليق. لا شيئا نرى أننا لو كما قليلا أجسادنا وتهتز ونتضاحك الفصل أرضيةمن ليس أنه في إلا تفكرون تجعلكم لا أنها «أعتقد قائلا: الاستياء عن تنم نظرة إليناعن تصدر أن من وذاتية لطفا أكثر حركة في كتفيه يهز ثم إليها.» تستمعوا أن المفترض

معلم.هذه وصعدت المدرسة هذه ارتادت فقد جوبيلي، أهل من فاريس الآنسة كانتحين في يوم كل تطؤها التي الأقدام مسير بفعل موضعين في بليت التي الطويلة السلالممنذ تعزف كانت أنها يبدو المقطوعة هذه (لأن التركية» «المسيرة يعزف آخر شخص كانالقريب الصغير منزلها في تعيش وكانت إلينور، معروفا، الأول اسمها وكان الأزل). قديمكانت المتحدة. الكنيسة على وتتردد ناعومي منزل من بالقرب ميسون شارع رصيف منلونه مخمليا زيا وترتدي الشتاء، فصل طوال أسبوع كل مرة مساء للتزلج تذهب أيضابالفراء مؤطرا زيها فكان قط، شراءه لتستطيع تكن لم لأنها لنفسها؛ حاكته داكن أزرقالزي، مع تتماشيان الفراء ذات من اللون أبيضا لليدين وغطاء قلنسوة ولديها البيضاءالحريري التفتة نسيج من بطبقة ومبطنة متعددة، طيات ذات قصيرة التنورة وكانتمثل الباليه. كراقصات اللون أبيض ضيقا بنطالا ترتدي كانت وتحتها الشاحب، الأزرق

عدة. وبطرائق بالكثير يوحي كان الزي هذاالقصير شعرها بالحناء تصبغ فكانت كذلك. السن صغيرة فاريس الآنسة تكن ولمخدود أحمر تضع ما دائما وكانت العشرين، القرن عشرينيات موضة مع يتماشى الذيدوائر في تتزلج وكانت وجهها. على الشفاه بأحمر ابتسامة وترسم وجنتيها على واضحاوبريئة، ومتصلبة جافة كانت أنها غير معها. تطير السماء بلون المبطنة تنورتها تاركةلمهاراتها تعليمي كعرض يبدو الواقع في كان وإنما لنفسها، عرضا هذا تزلجها يكن فلم

التزلج. فيطويلة بأكمام الرقبة مرتفعة ملابس فترتدي بنفسها، ملابسها كل تحيك كانتتحت أشرطة ذات مكشكشة أثوابا أو وأشرطة، أربطة ذات قروية أردية أو محتشمة،الناس كان صغيرة. مرايا عليها جريئة لامعة أزرار ذات ملابس أو الأساور، وعند الذقندوجرتي، فيرن قال جوبيلي. في تولد لم كانت لو كما كثيرا، ليس لكن منها يسخرونأن أرى إنني رجلا، تصطاد أن تحاول فقط إنها المسكينة! لتلك «يا أمي: لدى مستأجر

الخاصة.» بطريقتها هذا تفعل أن امرأة كل حق منعن أخبار تتواتر عام كل ففي ذريع؛ بفشل باءت فقد طريقتها، تلك كانت إذاالتحضيرات أثناء ذلك ويكون بويس، السيد وبين بينها — فضيحة أو — عاطفية علاقة

126

Page 128: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

تكز وقدمه البيانو، كرسي على ببعضهما ملتصقين شوهدا أنهما الناس يزعم للأوبريت.التلفيقات تلك كل أن غير إلينور. يناديها سمعه من هناك وأن الدواسة، على قدمهاتزينه والذي البارزة، العظام ذي الضئيل وجهها إلى المرء ينظر عندما تتداعى فيها المبالغالواسعتين. اللامعتين وعينيها فمها زاويتي في اللامعتين والنقطتين التجميل بمستحضراتعما النظر وبغض بل بويس، السيد يكون أن يمكن فلا وراءه تسعى الذي كان ما أيا

الأساس. من الرجال هو هدفها يكون أن يمكن لا دوجرتي، فيرن قالهمشاعرها كل على ويسيطر كيانها يأسر ما هو الأوبريت، هو الحقيقي شغفها كانوكان ظهرا الثانية الساعة نحو فصلنا إلى بويس السيد مع حضرت عندما الأول، المقام فيوكل نائمين شبه ونحن السبورة على المكتوب ننقل وكنا الثلوج، فيه تنهمر ضبابيا الجوأنابيب عن الصادر الخرير يسمع أن المرء بإمكان إنه حتى الهدوء، شديد حولنا شيءينهضوا أن الجميع من طلبت هامس، صوت وفي المبنى. داخل في بعمق المطمورة المياه

الموسيقية: النوتة يعزف بويس السيد بدأ حين في ويغنوا

الزاهي؟ المعطف ذا بيل جون تعرفون هلالفجر؟ وقت بيل جون تعرفون هل

ا جد بعيدا يكون عندما بيل جون تعرفون هلالشمس؟ شروق وقت وكلابه حصانه مع

فيما رأيه عن عبر فقد — أيضا المدرسة ناظر وهو — ماكينا السيد معلمنا أماضد نا محص النيل وادي «كان يكتب: فأخذ السبورة، على الكتابة في استمر بأن يحدثوالصحراء النوبية، والصحراء الليبية، الصحراء به: تحيط التي الثلاث بالصحراوات الغزووستظل نفعا، ذلك يجدي لن النهاية ففي بال، ذا أمرا يكن لم فعله ما لكن العربية.»تزاح كما للوقت، وتقسيماته قواعده كل وستزيح وتتصاعد، تتصاعد الأوبريت نغماتفي لبقين فاريس والآنسة بويس السيد كان كم الثقاب. عيدان من المصنوعة الأسياجاحتفالي بشكل الفصل أرجاء في أصابعهما أطراف على يتحركان كانا إذ اللحظة؛ هذهبأكمله فالأوبريت طويلا؛ هذا يدوم لن لكن المنفردة. الأصوات لتمييز مائلان ورأساهماينتفخ سوف سراحه، يطلقان سوف المناسب الوقت يحين حين لكن فيهما، محصور الآن

جيدا! نتمسك أن جميعا علينا وسيكون السيرك، كبالون

127

Page 129: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وقد ناعومي، وكذلك منهم، أنا وكنت يجلسوا، أن الطلاب لبعض برفق أشارا ثمللطلاب وأومآ جديد، من يغنوا أن الطلاب بعض من طلبا كما الحقيقة. في هذا أسرني

الصف. من يخرجوا أن لهم أرادا الذينحمل بين ما فيه الأدوار تتراوح متوقع؛ غير أمرا الأوبريت في الأدوار توزيع كانإذاعة إلى الهدنة، بيوم الاحتفال ذكرى في التذكاري النصب إلى الخشخاش زهر أكاليلالخاوية الأروقة عبر لآخر معلم من الملاحظات حمل إلى للصغار، الأحمر الصليب برنامجمعظم اختيارهم سيتم الذين من مسبقا يعرف أن المرء وبإمكان معتاد. غير نحو علىقط اختيارهم يتم لن الذين ومن الأحيان، بعض في اختيارهم سيتم الذين ومن الوقت،والدها كان التي كوتس مارجوري كانت القائمة رأس وعلى الظروف. من ظرف أي تحتمتعهدا والدها يعمل التي موندي وجوين المحلي، التشريعي المجلس في وعضوا محامياانتخابات أقيمت حين إننا بل اختيارهما، على ليعترض أحد يكن لم أثاث. لمتجر ومالكاتردد دون بأنفسنا اخترناهما الصغار، الأحمر الصليب برنامج مسئولي لاختيار حرةمن مع لسنوات استمرت التي الطيبة فعلاقاتهما مناسب. هو ما لتمييز رفيع حس بدافعالثقة بخصال تتمتعان فهما الأنسب؛ الاختيار منهما جعلت المدرسة وفي البلدة في حولهماإلى ويتحولون للثقة أهلا ليسوا الذين أولئك أما والطيبة. والكتمان والدبلوماسية النفس فيالتذكاري، النصب إلى الطريق في يتعثرون الذين أو ما، مهمة يتولون عندما الديكتاتوريةالوشاية يمكن ما بها يجدوا أن أمل على الأروقة في المعلمين ملاحظات يقرءون قد من أوألما مثل الواثقين وغير الطموحون وكذلك أحيانا؛ الاختيار عليهم يقع كان من هم به،

وناعومي. أنا ومثلي — الجنسية المعلومات في متخصصة كانت التي — كوديالمؤكد من كان مكانيهما، تحجزان مارجوريوجوين أن المؤكد من كان كما وبالضبطباوز بيولا تدعى التي البدينة الضخمة الفتاة تلك مثل قط، اختياره يتم لن البعض أنأقلامهم، سنون فيها يغرسون الأولاد وكان مقعدها، حدود تتخطى مؤخرتها كانت التيوكذلك كليتها، في مرض بسبب تتغيب ما ودائما أبدا تتكلم لا التي الإيطالية الفتاة وتلكيشتري كان والذي صغيرا، بقالة دكان أبوه يمتلك البكاء كثير الجسد واهن أمهق صبيالعرقسوس. بطعم والحلوى والشيكولاتة باللبان الحلوى من بأكياس المدرسة في حياتهأبدا المعلمون منهم يطلب ولا الفصل، آخر في دائما يجلسون كانوا الطلاب هؤلاء مثلون يتلق وكانوا السبورة، على حسابية مسألة لكتابة الخروج أو مرتفع، بصوت القراءةبإمكانهما اللتين وجوين مارجوري من البطاقتان (هاتان حب عيد كل في معايدة بطاقتي

128

Page 130: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

بعد العام يمضون وكانوا سمعتهما). تتلوث أن من خوف دون للجميع بطاقات إرسالالإيطالية الفتاة وستكون صفوها. أحد يعكر لا حالمة عزلة في الصف تلو والصف العامبذعر، سنتذكرها وحينها الثانوية، بالمدرسة نلتحق عندما بيننا من يموت من أول هي

قائلين: متأخرا جاء وفخرصفنا.» في كانت «لقد

أو باوز بيولا لدى ليس بالطبع لكن مكان، أي في شجيا غنائيا صوتا نجد وقدفمن منهم. قريب مكان من يأتي كان لكنه الأمهق، الصبي ذلك أو الإيطالية الفتاة لدىذلك سوى غنيمة كأنه فاريس والآنسة بويس السيد اقتنصه الذي ذلك يكون أن يمكنيجري الذين الطلاب قائمة آخر في سأضعه كنت صبي وهو — خلفي يجلس الذي الصبي

ويلز. فرانك وهو — الأحيان بعض في اختيارهمالله «ليحفظ يغني صباح كل خلفي أسمعه كنت فقد أندهش، أن لي ينبغي يكن لمبيل»، «جون يغني أسمعه كنت بويس السيد زيارات خلال أسبوع كل ومرة الملك»،الباردة المياه جداول إلى الأيل يشتاق و«كما الجميل»، آفتون نهر يا برفق و«تدفقجريئا طبيعيا ثابتا سوبرانو صوت صوته كان المطاردات.» من الحر يصيبه عندماجهاز بدا (وقد الناي. كصوت ومتفردة هادئة بل بشرية، غير تكون تكاد طبقات ذاالأوبريت في دوره موسيقى ليعزف يشغله أن ذلك بعد تعلم الذي — الأسطوانات تشغيلبه واع وغير كهذا، صوت بامتلاك مكترث غير كان نفسه هو لصوته). امتداد كأنه —هذا وبين بينه الربط في أحد يفكر ولا كليا يتلاشى الغناء، عن يتوقف عندما أنه لدرجة

الصوت.أن عليه كان فقد التهجية، في ا جد سيئ أنه هو ويلز فرانك عن أعرفه كنت ما كلعليها وتوضع تصحيحها يتم كي للمعلمة لأمررها أولا إلي به الخاصة التهجية ورقة يمرركل يكتب كي الجأش، رابط ولكن منصاعا السبورة، إلى يذهب كان وبعدها الدرجات.تهجئته أن تصديق الصعب من كان كثيرا. يساعده هذا أن يبد لم لكن مرات، ثلاث كلمةالرأي. هذا يرجح كان بشأنه آخر شيء لا لكن غاضبا، عنيدا مزاحا أو حماقة تكن لم هذهأين الأرجح على يعرف كان فقد غبيا؛ ولا ذكيا يكن لم فإنه التهجية، في مستواه فبخلاف

سارجاسو. بحر يقع أين يعلم لا لكنه المتوسط، البحر يقعلو كما إليه مررتها ثم أخذت؟» دور «أي مسطرتي على كتبت مقعده إلى عاد عندماولكن محايد، باتصال فيها يسمح هدنة منطقة الدراسي الفصل كان إياها. أعيره كنت

والبنات. الأولاد بين خفي،

129

Page 131: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

هاملين.» «زمار الآخر: المسطرة جانب على فرانك فكتبلن لأنه الإحباط أصابني هاملين». «زمار هو نؤديه سوف الذي الأوبريت أن فعرفتلكنني جميلة. ثياب ولا للملكة وصيفات هناك تكون ولن البلاط، في مشاهد هناك تكونالراقصات اختيار في فاريس الآنسة شرعت الأوبريت. في أشارك أن بشدة أردت هذا مع

القرويات». زواج «رقصة لمشهدبأقدامهن. الإيقاع ويتابعن منتصبة رءوسهن يبقين أن يستطعن فتيات أربع «أريدعدة وتوقفت الصفوف، في عيناها جالت أيضا؟» ومن موندي، وجوين كوتس مارجوريوكتفاي الرأس مرفوعة جلست حيث أيضا، أنا وعندي الفتيات من العديد عند مراتمنعقدتان وإصبعاي لكرامتي، حفظا ف متله غير لكن مشرق وجهي وتعبير مستقيمتان«آلما السعيد. للحظ طلبا بي خاصة إشارة وهي طاولتي، تحت بعنف بعضيهما حوليسقطوا أن دون الرقص يستطيعون صبية أربعة أريد والآن جانيت، جون و… كودي

«… الستارةوراء دائما الجمهور مع أكون أن فقط لي مقدر أنني لو ماذا يعتصرني، بألم شعرتبعضطلاب المسرح؟ خشبة ارتقاء قط لي يكتب لم أنني لو ماذا المسرح؟ خشبة كواليسعلى أسفلها مصطفة مقاعد على سيجلسون بل قط، المسرح خشبة يرتقوا لن الفصلالذين الأصغر الصفوف من الطلبة ومعهم بويس السيد عليه يعزف الذي البيانو جانبيأو بيضاء وبلوزة سوداء تنورة من موحدا زيا يرتدون وكلهم الكورس، في للغناء اختيروا«أميرة أوبريتات خلال سنين لثلاث جلست المكان ذاك في أبيض. وقميص أسود بنطلونوالفتاة الإيطالية الفتاة ستجلس وهناك المسروق». و«التاج كيري» و«راقصي الغجر»أنا! ليس لكن هاملين»، «زمار أوبريت خلال — متوقع هو كما — الأمهق والفتى البدينة

المسرح. عن سيبعدني الذي الفظيع الظلم ذلك أصدق أكن لم أنا! ليسهذا في نتكلم لم لكننا الأوبريت، في لتشارك دور على تحصل لم الأخرى هي ناعومي

الأوبريت. بهذا متعلق شيء كل من سخرنا لكننا المنزل، إلى طريقنا في الموضوعالحقيقي، حبي يا آه، بويس. السيد سأكون وأنا فاريس الآنسة بدور قومي «أنتبك، وهياما ولعا صوابي أفقد تجعلني هذه هاملين» «زمار موسيقى الصغير، طائري يا

للغاية؟» نحيلة لأنك الفقري عمودك يتصدع حتى ذراعي بين سأضمك متىسنفعل ماذا جلدي. بطفح أصابني هذا وشاربك الجمال، باهرة أنا نحيلة، «لست

حبي؟» يا بويس السيدة بشأن

130

Page 132: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

ملأى مظلمة خزانة في أحبسها سوف الجميل، ملاكي يا بها بالك تشغلي «لابالصراصير.»

تهرب.» أن أخشى «لكننيقطع إلى جسدها سأقطع ثم الزرنيخ، تناول على أجبرها سوف الحالة هذه «فيالاستحمام. حوض في قلوي محلول في أذيبها سوف كلا المرحاض. في بها وألقي صغيرة

جميلا.» زفاف خاتم منها لنا وأصنع الذهبية أسنانها حشوات أصهر وسوفحبيبي!» يا رومانسي أنت كم «آه

مارتا حبيبتي «آه، الأوبريت: في تقول أم دور لأداء ناعومي اختيرت ذلك، وبعدعلى أوبخك وكنت شعرك! أضفر أن أحاول وأنا صباح كل ترقصين كنت كم الصغيرة،ممتنة أنا «الآن تقول: مشهد آخر وفي الآن!» ترقصين وأنت أراك أن لي كان لو آه هذا!وأعتقد الآن!» بعد امة نم بخيلة امرأة أكون ولن جيراني، عن شيء أي أحكي لن للغاية،قوام إلى تحويله يسهل الذي المكتنز القصير قوامها بسبب الدور ذلك لأداء اختيرت أنهاكان الأوبريت في بدور فاز من فكل وحدي؛ المنزل إلى أعود صرت وهكذا، وقورة. امرأةأحوال «كيف أمي: سألتني المنزل إلى عدت وعندما ليتدرب. الدراسي اليوم بعد البقاء عليه

دور؟ على حصلت هل وتقصد: الأوبريت؟»بعد.» الأدوار يوزعوا لم الآن، حتى شيئا يفعلوا «لم

تكن لم فاريس، الآنسة بيت أمام من ومررت ميسون شارع إلى ذهبت العشاء بعددون المتصلبة الثلوج على وذهابا جيئة الطريق أقطع أخذت فعله، أنتوي عما فكرة لديبيتها كان عاداتها. من يكن لم ستائرها، تسدل فاريس الآنسة تكن لم صوتا. أصدر أنذو مدبب سطح وله زرقاء، مصاريع ذا اللون أبيض وكان الأطفال، ألعاب كبيوت صغيراالبنائين جعلت وقد مدورة. نتوءات ذات ألواح والنوافذ الباب وفوق صغيرة، مثلثة قمةمن كان أنه ورغم والديها. وفاة بعد ورثتها التي بالنقود أجلها من المنزل هذا يبنونكانت لو كما تبدو غريبة ساحرة بيوت — السينمائية الأفلام في كهذه بيوت رؤية الشائعبالبيوت ومقارنة قبل. من رآها قد جوبيلي في أحد يكن فلم — كنى للس لا للعب مصممةيقولون: الناس وكان والتناقضات. الأسرار من خاليا يبدو بيتها كان بالمدينة، الأخرىالمنزل ذلك في يريبهم كان ما تفسير بإمكانهم يكن لم حقيقيا.» يبدو لا جميل، بيت «إنه

هذا. من أكثرالمنزل. إلى عدت وهلة وبعد أفعله، ما بوسعي يكن لم بالطبع،

131

Page 133: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وسارت جانيت، جون ومعها الفصل إلى فاريس الآنسة جاءت التالي، اليوم في لكنيطلب أن دون هذا أفعل أن علي كان لو كما ديل.» يا «قفي قائلة: مقعدي نحو مباشرة بهاوجعلت — عروضالأوبريت فترة أثناء طباعها من والمزيد المزيد تسترد كانت فقد — منيلم لكني مناسبا، يكن لم جون طول أن أدركت ظهرها. مواجهة في وظهري تقف كلتيناأو الانبساط من أتمكن لم ثم ومن ينبغي؛ مما أقصر أم ينبغي مما أطول هي هل أعرفعلى تقف كانت ببطء. رفعتهما ثم رأسينا على يديها فاريس الآنسة وضعت الانكماش.يداها وارتجفت الفلفل، برائحة الأشبه عرقها رائحة شممت إنني حتى ا جد قريبة مسافة

خطيرة. صغيرة حماس همهمة جسدها في وسرت خفيفة، ارتجافةإمكانية في نفكر سوف جون، عزيزتي يا بوصة بنصف ينبغي مما أطول «إنك

أم.» دور إعطائكما ماكينا السيد فقطب تواقة، سعادة نظرات — وآخرون — وناعومي أنا تبادلت

الفصل. أرجاء بين عابسة بنظرة وجهه وأدار حاجبيه بيننتدافع الملابس حجرة في ونحن بعد فيما ناعومي لي همست هكذا شريكك؟» «منثياب ونحضر صفوف، في نخرج أن علينا كان الطويلة. الرقاب ذات أحذيتنا لانتعال

منظم. بشكل مقاعدنا على ونلبسها الفصل، إلى بها ونأتي الخروجمقصودا كان لو كما بدا لقد الأدوار. بتوزيع سعيدة أكن لم «جيريستوري.» أجبتها:وجورج هيل موراي هما كوتس ومارجوري موندي جوين شريكا كان فقد التوافق؛ بهوكانا رياضيين ذكيين كانا حيث الصبية؛ بين قرينيهما بآخر أو بشكل كانا اللذان كلاين،كاهن ابن ماكلوفلين دايل هو كودي آلما شريك وكان مهذبين. — ا مهم ذلك كان حيثما —نظارات يرتدي بحماقة وجريئا مرتخية، أطراف ذا طويلا كان والذي المتحدة الكنيسةفايوليت مع بآخر أو بشكل الجنس مارس قد وكان حولاء، إحداهما عينين فوق سميكةفتى وهو ستوري، جيري أنا نصيبي من وكان المدرسة. خلف الدراجات مرأب في تومزالعلوم، حصص وفي جلي. علمي بحماس عيناه وتجحظ طفولي ج متمو شعر رأسه يغطيالكيميائية. بأدواته أجراها التي التجارب شارحا ممل أخنف بصوت ويتكلم يده يرفع كانعلى الموجودة والصحاري الأنهار وكذلك العناصروالنباتات، شيء: كل أسماء يعرف وكانلم الرقصة تلك على تدريبنا فترة وطوال سارجاسو. بحر موقع يعرف وكان الخريطة،

يداي. وكذلك تتعرقان، يداه وكانت قط، وجهي إلى ينظرلك.» يروق أنه الآن الجميع سيظن عليك، أشفق «إنني ناعومي: قالت

132

Page 134: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

أن للمرء يمكن لا حيث الحرب في وكما الأوبريت. إلا الآن المدرسة في فليس أبالي، لااندلاع قبل الأخبار كانت عما أو بالهم، يشغل كان ما أو الناس، يفكر كان فيما يتخيلوالارتباك التشويق هذا قبل المدرسة عليه كانت ما أتذكر أن الآن المستحيل من الحرب،ساعات وخلال المدرسة، بعد الرقص على نتدرب كنا الأوبريت. صحب الذي والتوترواندهشت قبل، من المعلمين حجرة دخلت أن لي يسبق لم المعلمين. حجرة في الدراسة،والسخان الشاي وفناجين الكريتون، من المصنوعة الستائر ذات الصغيرة الخزانة لمرأىالمعلمين بين يربط أحد يكن فلم المتكتلة. الجلدية والأريكة الأسبرين، وزجاجة الكهربائي

والمهترئة. بل المألوفة، المنزلية الأغراض هذه مثل وبينفي كوة هناك كانت فقد أمامنا، الظهور في متوقعة غير غريبة مشاهد واستمرت— ماكينا السيد وجدنا للتدريب الحجرة دخلنا عندما يوم وذات المعلمين، حجرة سقفالمليء البني بنطلونه في وساقاه مؤخرته تتدلى — نفسه ماكينا السيد المعلمين كل بين منكانت التي المقوى الورق من صناديق ينزل وكان السلم. عن يبحث وهو الكوة من بالغبارإذا ما لنر هنا؟ لدينا ماذا آه وذاك! ذاك، «نعم، تقول: وهي منه تتناولها فاريس الآنسة

هنا!» ثروة لدينا كانقطنية أقمشة من الصندوق في ما وأخرجت قوية، سريعة بحركة الخيط قطعتوفضية ذهبية بحلقات أطرافها محفوفة والأزرق، الأحمر باللونين مصبوغة خفيفةبرقائق مغلفة تيجان وكذلك الميلاد، عيد أشجار بها نزين التي الخيوط من مصنوعةذات صفراء وشيلان الصفرة، إلى ضارب بني لون ذات مخملية وبناطيل وفضية، ذهبيةتفتة قماش من مصنوعة المحاكم أثواب من وبعض بيزلي، قماش من مصنوعة أهدابعنه نافضا بنطاله على الضرب في يأخذ أن سوى ماكينا السيد يملك ولم مترب. رقيق

شكر. أي يتلقى أن دون الغبارمن واحدا هذا (كان الهوكي.» ويلعبوا ليخرجوا الأولاد، ليخرج اليوم! رقص «لا«الفتيات المدرسة.) في يكونون لا حين الهوكي يلعبون الأولاد أن تظن كانت إذ خيالاتهالا الوسطى؟ العصور في ألمانية لقرية يصلح هنا لدينا ماذا الفرز. في ويساعدنني يبقينحال، أية على المسرح على منكم تسقط وسوف ا، جد واسعة الملابس هذه أدري. لا أدري،العمدة؟ البناطيل تلك ستلائم هل المسروق». «التاج مسرحية في أيامها أعظم شهدت لقدإن كذلك، ويلز فرانك زي أصنع أن وعلي العمدة! سلسلة أصنع أن علي بأن يذكرني هذالقد ذاك؟ كان من فرانك، حجم ضعف حجمه كان لدينا هاملين زمار دور لعب من آخر

لصوته.» إلا نختره ولم بدينا، فتى كان كان، من حتى نسيت

133

Page 135: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

المعلمين مع التعامل في والألفة بالراحة تشعر كانت التي — مونداي جوين سألتالمختلفة؟» الأوبريتات عدد يصل «كم الرقيقة: المهذبة صوتها بنبرة —

الغجر»، و«أميرة هاملين»، «زمار «ستة: حازمة: بلهجة فاريس الآنسة أجابتيحين وعندما الحطاب». و«ابنة و«راقصيكيري»، العربي»، و«الفارس المسروق»، و«التاجإلى ونبتهل بينهم، من نختار المؤدين من جديدة مجموعة لدينا يكون إحداها إعادة موعداللون سوداء مخملية عباءة التقطت السابقة.» المرة نسي قد الجمهور يكون أن السماءتذكرون؟ «هل قائلة: كتفيها على وضعتها ثم الغبار عنها ونفضت الأحمر، باللون مبطنةلا بالطبع كلا الغجر». «أميرة في الكابتن دور لعب حين موراي بييرس ارتداه ما هذاهذا قالت لكنها الجوية.» القوات في كان قتل، وبعدها ،١٩٣٧ عام في هذا كان تذكرون،له حدث ما يهم هل الغجر» «أميرة في الكابتن دور أدى أن فبعد اكتراث؛ دون الجزءبطانته.» مظهرا — هكذا — يتمايل كان المعطف هذا يرتدي كان مرة كل «وفي بعدها؟وتعليماتها المسرحية تعليماتها كل كانت يفعله. كان ما مقلدة بخيلاء تميل وهي قالتهاتدهشنا أن تريد كانت لو كما ومتعمد، كبير بشكل فيها ومبالغا مبهرة الرقصات فيالخمسين في كأناس نرقص إننا فقالت الإهانات لنا تكيل وكانت ذواتنا. ننسى أن لدرجةأحذيتنا، في نارية مفرقعات ستضع إنها وقالت المفاصل، بالتهابات مصابين عمرهم منمتقدة، جميل رقص إمكانات بداخلنا أن لو كما الوقت طوال حولنا تحوم كانت لكنهالا ما وحتى بل اكتشافه، غيرها يستطيع لا ما داخلنا من تخرج أن على قادرة وكأنها

نمتلكه. أننا نحن نعرفتشغيله، ويلز فرانك يعلم كان الذي التسجيل جهاز يأخذ كي بويس السيد دخل ثم

تؤديها. كانت التي التمايل حركة ورأىيا بريو «كون بالذات: كامل تحكم عن تنم التي المعهودة الإنجليزية بدهشته فقال

الفرنسية).» باللغة وحيوية بحماس (أي بريو كون فاريس، آنسةلتفعل لها المجال نحن وأفسحنا التمايل، حالة لتكمل بلباقة فاريس الآنسة انحنتالتجميل أدوات حمرة ت امتص التي الخجل حمرة أن منا تفه اللحظة تلك في إننا بل ذلك،في تجدها التي المتعة إلى مردها وإنما بويس، للسيد بصلة تمت تكن لم الشمس كضوءماذا نعلم نكن لم بها، الآخرين نخبر أن وقررنا بريو» «كون عند فنا توق ولكننا حركتها.الأجنبية الكلمات فكل سخيفة؛ كلمة أنها يهمنا كان ما كل نعرف، لأن نكترث ولم تعنيفلفترة ملاءمتها. مدى عرفنا ذلك بعد الهشيم. في كالنار وتنتشر سخيفة ذاتها حد في

134

Page 136: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

تمر تكن ولم المدرسة، رواق في تسير فاريس الآنسة تكن لم الأوبريت انتهاء بعد طويلةكعادتها نفسها مشجعة بخفة تغني وهي ستريت جون هضبة أعلى إلى طريقها في بناهذه أن شعرنا بجوارها. بمكر تتردد العبارة هذه تسمع أن دون الصباح، تحية وتلقي

غضبا. تستشيط تجعلها كانت فقد لها؛ القاصمة الضربة هيتكثر ومفتوحة ضخمة البلدية قاعة كانت هناك، لنتدرب البلدية دار إلى نذهب بدأناداكن أزرق لونها قديمة مخملية المسرح خشبة ستائر وكانت أتذكر، كما الهواء تيارات بهاالشتوية الأيام تلك في مضاءة المصابيح كانت أتذكر. كما رائعة، ذهبية بأهداب ومؤطرةفاريس الآنسة كانت حيث القاعة؛ نهاية إلى المؤدي الممر طول على ليس ولكن المظلمة،تخافون؟ مم تقولون! ما أسمع لا هنا! كلمة أسمع «لا وتصيح: نراها لا بحيث تقف أحيانا

نقودهم؟» باسترداد مطالبين الخلفية الصفوف في الجالسون يصيح أن تريدون هلشيء يدها في الوقت طوال وكانت اليأس، يتملكها أن وشك على فاريس الآنسة كانتعلى تخيطها كانت ذهبية جديلة من قطعة وأعطتني إلي أشارت يوم وذات تحيكه. ماتتناسق ياردة ربع لأحضر ووكر متجر إلى أذهب أن مني وطلبت المخملية، العمدة قبعةقالتها تتأخري.» «لا وقالت: وضوحا أكثر تصبح همهمتها وأخذت ترتجف، كانت معها.غادرت لذا جيشا. تنقذ أن يمكن برسالة أو ضروري بدواء آتيها كي ترسلني أنها لو كماالبيضاء الصامتة، جوبيلي مدينة شوارع إلى أزراره أغلق أن دون معطفي مرتدية مسرعةدار مسرح وبدا المدينة، حديثا انهمرت التي الثلوج غطت أن بعد الأبيض، الصوف بلونهو ما لصناعة إخلاص الشديد. الإخلاص بحماسة متقد كمشعل مشرقا ورائي البلديةأن بمجرد — أهمية أكثر كان لكنه واضحة، بصورة ضروريا يكن لم ما حقيقي، غير

لدينا. آخر شيء أي من — به نؤمنالفصل أتذكر أصبحت أن وبعد اليومية، حياتنا روتين من الأوبريت حررني أن وبعدالذين أولئك مع العقلية والحسابات التهجية منافسات يواصل ماكينا السيد كان حيث —صرنا جميعا أننا شعرت خلفي، تركته وكئيب حزين مكان بأنه — الاختيار عليهم يقع لمتتحول ونراها جنب إلى جنبا الأوبريت في المنفصلة أدوارنا نجمع كنا فاريس. الآنسة حلفاءقوة مدى في أفكر فكنت تزال؛ ولا مشاعري تثير الأوبريت قصة وكانت متكامل. كيان إلىوبعد ا، حق تفاجئه الخيانة تكن لم هاملين. زمار شخصية وتراجيدية وعجز واختلافالحفاظ — بوجارت همفري غرار على — استطاع له، العالم استغلال من قواه خارت أنتغيير أفسده (الذي انتقامه وحتى بل والوهن. الإرهاق أصابهما أن بعد وشرفه نبله على

135

Page 137: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

انتقام الرفق؛ إلى أقرب كان وإنما الحقد، رائحة منه تفوح تكن لم طبعا) القصة نهايةالذي المتهجي ذاك — ويلز فرانك أن شعرت الكبرى. العدالة تحقيق هدفه ومروع رقيقللتمثيل. محاولة أدنى دون طبيعي وبشكل بسهولة دوره ص تقم — لتعليمه سبيل لاالصواب. هو هذا وكان المسرح، خشبة إلى ولامبالاته تحفظه معه يحمل يوم كل فكانأسود وشعره ونحيلا، طويلا رأسه فكان يبدو، كيف لأرى الأولى للمرة ملامحه لت تأم وقدشخصية وجه أنه يتضح قد أنه رغم — الحزن عليه يغلب ووجهه وكثيفا، مجعدا قصيرابدأت جديدة وحبة قديمة، حبوب أثر من ندوب به — الحالة هذه في ليس لكن كوميدية،صفنا في لصبي مناسبا كان وارتفاعه كوجهه، نحيلا جسده كان عنقه. مؤخرة في تظهرشخص مشية وعفوية، سريعة مشيته وكانت — بوصة من بأقل مني أقصر إنه أي —لون ذات سترة يرتدي كان يوم كل بعيدا. دفعه أو الناس اهتمام جذب إلى لا يحتاج لاالمتحفظ العادي الدخاني اللون هذا لي بدا وقد الكوعين، عند مرقعة الزرقة إلى يميل رمادي

ذاته. لون شخصيته، لون هو الغامضويلز. فرانك شخصية وأحب هاملين، زمار شخصية أحب أحبه، كنت لكنني

تحدثت لذا شخص؛ أي مع عنه أتحدث لأن بحاجة وكنت نفسي، أتمالك لم وهكذاوالنقد. الموضوعية متصنعة أمي مع

المسرح.» خشبة على مميزا سيكون أظنه لا يكفي، بما ليسطويلا لكنه جيد، «صوتهمشداتي أبتاع كنت الخصر؟ مشدات تبيع التي السيدة تلك ابن أهو ويلز؟ اسمه؟ «مافي تقطن كانت الآن. منه لديها يعد لم لكنه مقاس، أنحف لديها كان ويلز، السيدة من

الألبان.» محل بعد بيجز شارعبين وصل حلقة هناك أن لفكرة غريبة بصورة متحمسة كنت والدته.» أنها بد «لاهل منزلها؟ إلى ذهبت «هل أمي: فسألت وحياتي، حياته بين وأسرتي، ويلز فرانك أسرة

هنا؟» إلى هي أتتهناك.» إلى يذهب أن الشراء أراد لمن بد فلا منزلها، إلى أنا «ذهبت

أمه؟ تكلمت عم الاستقبال؟ غرفة في صور من هل المنزل: شكل عن أسألها أن أردتوأن صديقتين، صارتا قد تكونا أن فيه مبالغا أملا كان أطفالها؟ ذكر على جاءت هلقد ويلز السيدة تكون العشاء مائدة على الليلة تلك في وأنه أسرتيهما، عن تحدثتا قد تكونافي ابنة لها إن وقالت: خصرها مشدات مقاس لتضبط لطيفة سيدة اليوم «جاءتنا قالت:وأن منه مسمع على اسمي يذكر أن هذا؟ سيفيد فيم «… المدرسة في معك نفسه الفصل

أمامه. صورتي تتراءى

136

Page 138: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

تلك إلى — فقط أنا وليس — الكثيرين الأيام تلك في البلدية دار في الأجواء دفعتالأماكن، مئات في تتشقق والفتيات الصبية بين التقليدية العداوة جدران فكانت الحالة.بقيت فقد تبقى، أن الجدران تلك على كان حيثما أو عليها، الإبقاء الممكن من يكن فلم

الود. من مرتبكة خفية وتيارات المزاح، من غلاف خلف مستترةالسكرية الطوفي حلوى قوالب نأكل وناعومي أنا كنت المدرسة من العودة طريق فيالبارد الجو ذاك في عسيرا قضمها كان والتي — سنتات بخمسة تباع كانت التي —

بالحلوى. ممتلئة وأفواهنا بحذر نتحدث وكنا صعوبة، يقل لا ومضغهاشريكك؟» ليكون ستختارين كنت من ستوري، جيري شريكك يكن لم «إن

أدري.» «لادايل؟» أم جورج؟ أم «موري؟

الطوفي. بطعم المشبع لعابي عال بصوت أمتص وأنا بحزم رأسي هززتويلز.» «فرانك شيطانية: بلهجة ناعومي قالت

مكانك.» كنت لو شريكي يكون أن أحب من سأخبرك هيا، لا، أو نعم «قولي وتابعت:ويلز.» فرانك أقصد عليه، لأعترض أكن «لم مستسلم: حذر بصوت قلت

إلى مدهشة وبصورة بتحد ناعومي قالتها ماكلوفلين.» دايل لأعترضعلى أكن لم «أناتقطر الجليد من كومة فوق رأسها أمالت مني. خيرا سرها تكتم أن استطاعت لقد ما، حدإنه مجنونة، أنني بد لا «أعرف، النهاية: في قالت ثم الطوفي قالب من قضمة وأخذت ماء،

ا.» حق يروقنيمجنونة.» أيضا أنا أنني بد لا ا، حق ويلز فرانك يروقني «وأنا تام: اعتراف بنبرة فقلتق، ج. الاختصار عليهما أطلقنا الولدين، هذين عن الوقت طوال نتحدث صرنا بعدها

القاتلة». «الجاذبية اختصار وهووعيك.» تفقدي ألا حاولي قادم، ق ج. هو «ها

أف!» الحبوب؟ لعلاج نوكسيما دهان ق ج. تعطين لا «لماذاالحولاء.» عينه مع ذلك من التأكد الصعب من لكن إليك ينظر كان ق ج. أن «أظنوكلام الصدر، على الأصابع وهز الحواجب، رفع من تتكون بيننا شفرة طورنا وهكذاخشبة على جوارهم إلى نقف عندما نستخدمها (والتي بانج» أوه «بانج مثل صوت بدونكودي آلما مع ماكلوفلين دايل يتحدث (عندما مضاعف» و«غضب و«غضب»، المسرح)،تحت ناعومي يدغدغ (عندما و«نشوة» عنقها)، على والوسطى الإبهام إصبعي ويطرقع

الزبدة»!) كرة يا طريقي عن «ابتعدي ويقول: ذراعها

137

Page 139: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

التي الفتاة عن الدراجات، مرأب في حدثت التي الواقعة عن تتحدث أن ناعومي أرادتالمدينة. عن رحلت والتي بالربو، المريضة تومز فايوليت وهي ماكلوفلين، دايل ضاجعها

هنا.» الخزي نفسها على جلبت لقد رحلت؛ أنها «خيرابالكامل.» غلطتها تكن «لم

الفتاة.» غلطة دائما إنها غلطتها، هي «بلعنوة؟» أمسكها قد كان إذا غلطتها تكون «كيف

يمسكها أن له فكيف عنوة، أمسكها قد يكون أن يمكن «لا بصرامة: ناعومي قالتهذا؟» يمكنه كيف نفسه، الوقت في ويضاجعها عنوة

تعرفي.» أن تريدين أنك أخبره سوف أنت؟ تسألينه لا «لماذاالمسئولة؛ هي الفتاة إن الفتاة، غلطة إنها أمي: «تقول قلت: ما متجاهلة ناعومي قالتونحن أجسادهم، خارج فهي أعضاؤهم أما أجسادنا داخل في الجنسية أعضاءنا لأنكانت نفسه.» يتمالك أن يستطيع لا فالصبي منهم، خيرا رغباتنا في نتحكم أن نستطيعالغامضة بالفوضىوالوحشية تقر غريبة بصورة متساهلة ذلك ومع منذرة بنبرة توجهني

لنا. المجاور العالم تسود التيشارع في سيري أثناء هذا مع لكنني الأمور، تلك في الحديث مقاومة الصعب من كانأننا لو جميعا نتمنى كما لنفسي بسري احتفظت أنني لو أتمنى كنت ما غالبا ريفر،لم صوته إن إذ بعد؛ يبلغ لم ويلز «فرانك ناعومي: قالت لأنفسنا. بأسرارنا احتفظناأن مهتمة كنت وقد والدتها، معلومات من أخرى معلومة تنقل كانت وأنها بد لا يتغير.»خاطئا، تصنيفا صنفت تجاهه مشاعري أن لو كما منزعجة، نفسه الوقت في لكن أعرفكنت ويلز. فرانك من أريد ماذا الواقع في أعرف أكن لم بالمرة. متوقع غير اتجاه في وذهبتالأوبريت. أداء بعد البيت إلى معي يسير أتخيله كنت كثيرا، يتكرر حلما يقظتي في به أحلمالبنات مع منازلهم إلى يسيرون — الصبية بعض — الصبية أن عليه متعارفا أصبح (فقدفعل احتمالية نناقشحتى لم وناعومي لكنني عرضالأوبريت، ليلة في بعضالبنات— —يخيم التي جوبيلي طرقات نقطع فنسير الحقيقية). بأمانينا التفوه نحذر كنا فقد ذلك،وهناك الجليد، في وتغرق تدور وظلالنا الشوارع أضواء تحت نسير تماما، الصمت عليهاالرقيق الحقيقي بغنائه إما فرانك يحيطني سوف المظلمة المهجورة الجميلة المدينة فيبالموسيقى يحيطني — الحلم من واقعية الأكثر النسخ في — أو يصدق، لا الذي الهادئالمدببة قبعته يرتدي الحلم في وكان معي. وجوده مجرد يعزفها التي المسموعة غير

138

Page 140: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

اللون عليها يغلب — عديدة بألوان عة المرق والعباءة — الحمقى لقبعات أقرب هي التي —شفا على وأنا لنفسي الحلم هذا أختلق دائما كنت فاريس. الآنسة له أعدتها التي — الأزرقيغدق ما ومدى ورضى، سعادة من به أشعر يجعلني ما مدى الغريب من وكان النوم،والتي الحقيقية أحلامي أبلغ حتى فيه وأسبح عيني أغمض فكنت وسلوان، سلام من عليقدرة عدم أو مفقودة، كجوارب صغيرة بمشاكل مليئة وإنما الرقة، بتلك أبدا تكن لمثم البلدية، مسرح على الرقص مثل مرعبة أمور أو الثامن، الصف فصل مكان إيجاد على

رأسي. غطاء أعتمر أن نسيت أني اكتشافسوف أنني «يبدو الجميع: يسمع كي فاريس الآنسة صرخت الملابس بروفة خلاللتحمل جميعا مستعدون أنتم هل الآن! سأقفز أنني يبدو البلدية، مبنى فوق من أقفزلو كما بدت أنها لدرجة بقوة، المفرودة بأصابعها وجنتيها تجذب وأخذت المسئولية؟»دقيقة عشرة الخمس انسوا تراجعوا، الخلف، «إلى وجهها. على تجاعيد ستترك كانتبويس السيد ابتسم البداية!» من أخرى مرة ابدءوا الفائتة، ساعة النصف انسوا الفائتة،

الافتتاحي. الكورس موسيقى يعزف وبدأ بارتياح

يخيم أن اعتدنا الذي والمكان الجمهور، واحتشد الوقت حان الموعودة، الليلة جاءت ثمالمتأنقين والناس والسعال بالحركة مليئا أصبح الصوت صدى فيه ويتردد الظلام عليهمن المصنوعة المنازل بواجهات — ازدحاما وأكثر سطوعا أكثر المسرح كان بين. المترقسابق. وقت أي في عرفناه مما — المقوى الورق من المصنوعة والنافورة المقوى الورقإذ الأداء؛ جرى كيف ا مهم يكن لم انقضى، انتهى، ثم شديدة، بسرعة شيء كل حدث ثمهذا كل وبعد شيء. أي استرجاع يمكن لا حدث. ما استرجاع يمكن ولا يتم أن يجب كانيرتدي بويس السيد كان بالفعل. يقدم الأوبريت أن تصديق العسير من كان التدريب،

سخيفة. تبدو إنها الناس: قال والتي ذيل، ذات حلةخلال من بها وتتصل مباشرة المسرح خشبة أسفل تقع (التي المجلس قاعات كانتوكانت حبال، على معلقة ملاءات باستخدام الملابس لتبديل غرف إلى مة مقس خلفي) سلماللون ذي الضيق القصير الجديد فستانها فوق مئزرا تضع كانت (التي فاريس الآنسةنقاطا وتضع والشفاه، الحواجب فترسم وهناك؛ هنا تتحرك الحمرة) إلى الضارب الورديالذرة. بنشا الشعر وتغمر الآذان، شحمات على أصفر لونا وترش الأعين، أركان في حمراءطرف على بقدمه وطئ وأحدهم الأزياء، من مهمة قطع فقدت فقد فظيعة؛ جلبة حدثت ثم

139

Page 141: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

حبات أربع تناولت أنها كودي آلما وادعت الخصر، عند من فمزقه العمدة زوجة فستانفجلست باردا، عرقا تتصبب وأخذت بالدوار، ذلك فأصابها أعصابها لتهدئة أسبرينالصبية بعض فرأى أرضا الملاءات بعض وسقطت وعيها. ستفقد إنها تقول الأرض علىمن البنات بعض دخل كما كذلك. العكس وحدث الداخلية، ملابسهن في وهن البناتبجرأة واصطففن — ذلك بهن يفترض يكن ولم — المجلس قاعات إلى الكورس أعضاءكذلك. وجوههن فدهنت فاريس الآنسة تنتبه ولم البيضاء وقمصانهن السوداء بتنوراتهنلكن الأسبوع، طوال كانت كما شرسة تكون أن توقعنا كثيرة. لأمور تنتبه لا كانتالأمهات: ثوب ترتدي وهي متوردتان ووجنتاها ناعومي قالت هذا، من شيء أي يحدث لمالتواليت ماء سوى رائحة أية منها أشم لم ما.» رائحة منها شممت أظنني مخمورة، «لعلها— متألقة كانت لكنها الفلفل. برائحة أشبه رائحته عرق من ونفحة البرية الزهور برائحةورشاقة بخفة وتتحرك — هزلي عسكري بنمط زيها سترة حواف يحدد الذي الترتر بذاك

شديد. بتقبل الاضطراب ذاك كل وسط تتحرك بنعومة، وتتحدث عادتها، غير علىالآن، شيء وسعك في ليس لويز، يا بالدبابيس تنورتك «ثبتي العمدة: لزوجة قالت

شيء.» أي مكانه من الجمهور يلحظ لنفي حتى الإرضاء صعبة كانت التي وهي ذلك تقول من هي الجمهور! يلحظ لنحياكته من انتهين ما يمزقن أن على الأمهات بعض أجبرت قد إنها حتى التفاصيل، أدق

مرات! ثلاث ويعدنهست تتناول أن تستطيع مثلك البدن وصحيحة قوية كبيرة «فتاة كودي: لآلما وقالت

سيدتي.» يا قدميك على قفي جفن، لها يطرف أن دون أسبرين حباتوخضراء وصفراء حمراء ألوان ذات لامعة قطنية تنورات يرتدين الراقصات كانتبداية لتظهر قميصها أربطة آلما أرخت وقد أربطة. ذات قمصان وفوقها وبيضاء، وزرقاءوبدا طريقها. في واستمرت له فاريس الآنسة ابتسمت المنظر هذا حتى بصفاقة. صدرها

الآن. يحدث أن يمكن مرغوب شيء كل أنالورق من طويل قمع عن عبارة وهو — رأسي غطاء بدأ الرقصة، بداية من بالقرب— الوسطى العصور طابع يحمل مرتخ صغير غطاء وبه صفراء بشبكة ملفوف المقوىكانت لو كما رأسي أميل أن علي فكان رأسي. جانب إلى وكارثية طفيفة بصورة ينزلق بدأابتسامة وأرسم أسناني على أضغط وأنا الشكل بهذا الرقصة أؤدي وأن ملتوية، رقبتي

خاوية. ثابتة

140

Page 142: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

انطلقنا النهائي، الستار أسدل أن وبعد الملك»، الله «ليحفظ الوطني النشيد أداء وبعدصورنا. تلتقط كي معاطف دون أزياءنا نرتدي نزال لا ونحن جميعنا المصور محل إلىوالتي للصور، خلفية المصور يتخذها التي المهملة الستائر أمام ننتظر ونحن معا تكدسناتلك من مقعدا ماكلوفلين دايل وجد إيطالية. وحدائق اللون بنية شلالات عليها رسمتفجلس حولها. من والأم الأولاد ويتجمع العائلية الصور في الآباء عليها يجلس التي المقاعد

عنقه. على بتثاقل وارتمت ركبته، على جرأة بكل كودي آلما وجلست المقعد، علىأسبرين؟» حبات أربع تناولت أنني تعلم هل مريضة، إنني بالوهن، «أشعر

آلما فوق شدني ثم اجلسي.» «اجلسي، ببشاشة: دايل لي فقال أمامهما أقف كنتيضحكون، الجميع أخذ الأرض. على كلتينا ورمى الطويلتين ساقيه فتح ثم صرخت. التيعلى النقاب فصار بالمقلوب، رأسي على ووضعها دايل فالتقطها ونقابي قبعتي وسقطت

وجهي.شيء.» أي ترين لا وأنت هكذا فاتنة «تبدين

ويلز فرانك ظهر وفجأة الصحيح. بالشكل وألبسها الغبار عنها أنفض أن حاولتواحد. آن في والمعدم الفخم بزيه وحيدا صورته التقطت أن بعد الستائر بين من

الراقصون.» «التالي! الستائر: بين من برأسها مطلة بغضب المصور زوجة صاحتفقال الصحيح، بالشكل رأسي غطاء أضبط أن أحاول أزال لا كنت إذ دخل؛ من آخر كنتالحولاء الوحيدة عينه رؤية أن رغم فيها فنظرت نظارتي.» في انعكاسك إلى «انظري دايل:ازدرائية. تعبيرات بوجهه يصنع هو وكان انتباهي. تشتت كانت صورتي انعكاس خلف

بيتها.» إلى تصحبها أن «عليك ويلز: لفرانك قال ثم«من؟» ويلز: فرانك فقال

إنها تعرفها؟ «ألا قائلا: فتابع نظارته رأسيفي اهتز «هي.» وقال: ناحيتي دايل أومأأمامك.» تجلس

وهي ، إبطي تحت من يتصبب بالعرق شعرت مزحة. مجرد الأمر يكون أن خشيتالخرقاء. دايل عيني في وجهي وسبح المهانة، من للخوف الأولى العلامة تكون ما دائما

مباشرة. حلمي داخل إلى هكذا بي يزج أن وخطيرا؛ كثيرا، ذلك كانعلى تسكن تكن لم إن سأفعل «كنت ومراعاة: شهامة بكل قال ويلز فرانك لكن

للغاية.» بعيدة مسافةبأنني الفصل في مشهورة كنت إذ فلاتس؛ طريق في أقطن أنني يظن يزال لا كانوقت لا الآن؟ المدينة في أعيش أنني يعرف ألم المدرسة. إلى أصل حتى كبيرة مسافة أمشي

141

Page 143: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أستطيع لا — صغيرة مخاطرة على ينطوي الأمر أن كما أيضا، لذلك سبيل ولا أخبره كيإنه ويقول الصهيل تشبه التي الهادئة الضحكة تلك علي يضحك أن — إطلاقا لها تحم

يمزح. كانوتبعتها نحوها بتلقائية فاستدرت الراقصين.» «جميع قائلة: المصور زوجة صاحتقالها التي فالكلمات الامتنان؛ من بحر في إحباطي غرق لحظة وبعد الستائر. وراء إلىا جد رقيقة حديثه نغمة فكانت اعتذار، أو مديح كلمات كانت لو كما عقلي في تتردد أخذتيغمرني كان الذي كذلك — بالسلام شعور بداخلي واستقر وجميلة. وإقرارية وواقعيةالعودة طريق في البارد الطقس في وصاحبني الصورة، التقاط أثناء — اليقظة حلم في«انفجر ناعومي: قالت عندما حتى ملابسنا نغير ونحن معي وبقي المجلس، قاعات إلىكدمية بدوت لقد الرقص، أثناء رأسك بها تمسكين كنت التي الطريقة من ضحكا الجميعبعد لحظة سوءا يزداد مزاج في كانت شيء.» أي بيدك يكن لم لكن العنق. مكسورةكذب، كله ماكلوفلين؟ دايل عن به أخبرتك ما كل تعلمين، «هل أذني: في وهمست الأخرى،

ها.» ها أسرارك، منك أستخرج كي افتعلته تمثيلا كان كلهالذرة دقيق من بعض وكان آلي، بشكل وتطويها الثياب تلتقط فاريس الآنسة كانتلو كما مقعرا صدرها وبدا الحمرة، إلى الضارب الوردي ردائها مقدمة على انسكب قدوردية الحلي «اخلعن قالت: عندما إلا وجودنا تلحظ تكاد لا كانت بداخله. انهار شيئا أنما.» يوما استخدامه سنعيد هذا فكل أيضا؛ اتركنها بنات، يا أحذيتكن على من الشكل

وأخي دوجرتي فيرن ومعها تنتظر أمي كانت وهناك البلدية، قاعة مدخل إلى سرتغير بمهام يقوموا أن الأصغر الصفوف طلاب على (كان العلم تحية زي مرتديا أوينالستار رفع قبل البسيطة التعليمية الموسيقية المقطوعات أو العلم تحية مثل أهمية ذاتالجليد. من كومة في — به بالاحتفاظ له سمح الذي — علمه غارسا الأوبريت) لعرض

الغريبة الصغيرة التعليقات بعض لديها وكان هكذا؟» رك أخ الذي «ما أمي: فقالترقبتك؟ في بتشنجات أصبت هل لكن جميلا، الأوبريت كان «لقد فقالت: بالتقاليد تتعلقنشيد أثناء قبعته يخلع أن نسي الذي المسرح خشبة على الوحيد كان ويلز الصبي ذاك

الملك».» الله «ليحفظمن قطعة رؤية فكانت الأنظار. تلاشىعن واحد أسبوع في الأوبريت؟ بعد حدث ماذاشجرة رؤية تشبه مكانها؛ إلى إعادتها انتظار في المعاطف حجرة في معلقة الأوبريت أزياءالبني اللون إلى لونها تحول وقد يناير شهر في الخلفية الشرفة إلى مسندة الميلاد عيد

142

Page 144: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

المحمومة توقعاته تبدو لوقت تذكار وكأنها بها، ملتصقة المبهرجة الشرائط من وأجزاءالسيد لنا يوفرها التي الصلبة الأرضية لكن محله. غير في الآن مجهود من فيه بذل ومانلحق كي حسابية مسألة عشرة ثماني نحل كنا يوم فكل أقدامنا؛ تحت ثابتة كانت ماكيناالذي الوقت هذا كل وبسبب «الآن مثل: عبارات إلى باطمئنان ونستمع المنهج، من فاتنا بماشقي بين «أنوفنا مثل تعبيرات بدت وقد الرحى.» شقي بين أنوفنا نضع أن بد لا فقدناه،لدى المفضلة التعبيرات وهي — الدواسات» على «أقدامنا العجلة»، على «أكتافنا الرحى»،معنا نأخذ فكنا غريب. بشكل لنا مرضية توقعها؛ وسهولة بسذاجتها — ماكينا السيد— العظمى والبحيرات أونتاريو خرائط نرسم وقتنا ونقضي الكتب، من أكواما المنزل إلى

لونفال». السير «رؤيا رواية وندرس — العالم في رسمها يمكن خرائط أصعب وهيإعادة عملية أن اتضح وقد أماكنها، من نقلت قد الفصل في المقاعد جميع كانتيجلس ويلز فرانك وصار ومحفزة. للاهتمام مثيرة فكرة الجيران وتغيير المقاعد ترتيبوأزال الطويل بسلمه المدرسة حارس جاء يوم وذات الفصل. من الآخر الجانب على الآنذكري واق أنه جميعا اعتقدنا الهالوين. عيد منذ المعلقة المصابيح أحد في مرئيا كان شيئاأقل كان وإن الغموض من نفسه بالقدر — ولكن به، ماكلوفلين دايل اسم ارتبط وقدهذا مثل في سيقول ماكينا السيد كان قديم. جورب مجرد أنه النهاية في اتضح — خزيا

المهمة.» الأمور عن للحديث والعودة الخيالات نبذ وقت «إنه الموقف:تطاردني أحلامي وظلت الموسم؛ تغير مع تماما بداخلي الحب جذوة تخب لم بالطبعأن كما يغذيها، جديد شيء هناك يكن فلم الماضي، من مستقاة كانت لكنها يقظتي، فيالشتاء ففي الربيع؛ لا الحب فصل هو الشتاء أن لي بدا فقد فارقا. أحدث الموسم تغيرقد فيه، نعيش الذي المنغلق الضيق الحيز ذلك ومن متقلصا، نقطنه الذي العالم يبدوبنية الطويلة الطرقات العادية؛ المكان جغرافيا فيظهر الربيع، أما الرائعة. الآمال تزدهرعواصف تفي تكسر التي الشجر وأغصان أقدامنا، تحت قة المتشق القديمة والأرصفة اللون،

بالضبط. هي كما المسافات يظهر فالربيع الأفنية؛ عن تزال أن بد لا والتي الشتاءمعظمنا، فعل كما الثانوية بالمدرسة ويلتحق دراسته ويلز فرانك يستكمل لمتكن لم الوقت، ذلك في . الجاف للتنظيف جوبيلي مغسلة في وظيفة على حصل بلملابسهم ليستلموا يذهبون الناس معظم فكان شاحنات؛ تمتلك الجاف التنظيف محالوظيفة وكانت منازلهم. في أصحابها إلى توصل كانت الثياب من قليلا لكن بأنفسهم،أثناء نقابله كنا وأحيانا المدينة، في مكان أي في الثياب تلك بتسليم يقوم أن ويلز فرانك

143

Page 145: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

السريعة باللهجة التحية علينا يلقي فكان المدرسة، من عودتنا طريق في عمله مهام تأديةبعد يدلفوا لم الذين أولئك يخاطب عاملا رجلا أو أعمال رجل تميز التي المهذبة الجادةومرفقه كتفيه مستوى إلى إياها رافعا الثياب يحمل ما دائما وكان المسئول. العالم إلىليبلغ جسده نمو اكتمل قد يكن لم العمل بدأ فعندما المهمة؛ لإتمام المناسب بالشكل مثني

له. أقصىطولللتنظيف جوبيلي مغسلة على أتردد — أعتقد ما على تقريبا أشهر —ستة لفترة ظللتالمحل في قط يتواجد يكن لم لكنه أراه، أن وأمل ضئيلة حماسة ارتجافة بداخلي الجافالجسد صغير وكلاهما — زوجته أو المحل صاحب هو هناك يظل من كان وإنما الأمامي،الجاف التنظيف سوائل تركت وكأنما الزرقة إلى بشرته لون ويميل الإرهاق عليه يبدو

دمائه. إلى طريقها وجدت أو عليه بقعاالثانوية؛ المدرسة في أنا كنت عندما واواناش، نهر في غرقت فقد فاريس الآنسة أماالخبر سمعت عندما لكنني هاملين»، «زمار أوبريت من سنوات أربع أو ثلاث بعد أيساذجة المشاعر به كانت سحيق زمن في تعيش كانت فاريس الآنسة أن لو كما شعرتلأنها بالدهشة وشعرت الزمن، ذلك في مسجونة أنها أشعر كنت خاطئة. والمفاهيم وبدائية

يديها. صنع من الفعل هذا كان إذا الفعل، هذا لتقترف نفسها تحرير من تمكنتذهبت قد فاريس الآنسة تكون أن — الإطلاق على المرجح من ليس لكن — الممكن منفسقطت زلت قد تكون وأن الإسمنتي، الجسر قرب المدينة شمالي النهر ضفة على تتمشى«هيرالد جريدة أشارت كما — المستبعد من ليس أنه كما نفسها. إنقاذ تستطع ولم الماء فيأشخاص أو شخص قبل من منزلها من اختطفت قد تكون أن — جوبيلي لمدينة أدفانس»تغلق أن دون مساء منزلها تركت فقد النهر؛ في بنفسها تلقي أن على وأجبرت مجهولينالصامتة الجرائم لأفكار المتحمسين الأشخاص بعض صدق مضاء. النور وكان البابربما حادثة، أنها فرأوا غيرهم أما تلك. القتل جريمة قصة الليل في تحدث التي الغريبةوالمناقشة. للجدل يخضعان اللذين الاحتمالين هما هذان كان خوفهم. أو طيبتهم بدافعيرغبوا فلم — كذلك المطاف نهاية في الناس معظم أصبح وقد — انتحار أنها رأوا من أماكان فقد يقال؛ ما هناك يكن فلم هذا؟ يفعلون قد ولماذا كثيرا، الموضوع عن الحديث فيواضحا — وتحد غطرسة بكل — يقف لتفسيره أمل ولا له تفسير لا لغزا برمته الأمر

هنا. محتمل للحقائق تجل ثمة فليس الصافية. الزرقاء السماء وضوحالأنيقة قبعتها معتمرة المخملي التزلج زي مرتدية تتزلج وهي فاريس الآنسة صورةالمتزلجين، بين تتمايل وهي الفراء من المصنوعة — الآخرين عن دائما تميزها التي —

144

Page 146: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

واحتفالات تغيرات

فاريس الآنسة صورة ثم بريو»، «كون بها: يصيحون والجميع فاريس الآنسة وصورةفي الماء على طافية وهي فاريس الآنسة صورة والآن المجلس، قاعات في الوجوه تدهن وهيبستة جثتها تكتشف أن قبل — للمقاومة بادرة أي دون — لأسفل ووجهها واواناش نهركانت وإذا — بعضها بجانب الصور تلك لوضع منطقية طريقة توجد لا أنه برغم أيام؛أن فسيتعين — الأخرى؟ الصور تغير أن الضروري من أليس حقيقية، الأخيرة الصورة

الآن. جنب إلى جنبا الصور تلك تظلو«راقصو العربي»، و«الفارس المسروق»، و«التاج الغجر»، و«أميرة هاملين»، «زمار

الحطاب». و«ابنة كيري»،بمجهود تكونت كفقاقيع الأوبريتات تلك فاريس الآنسة أرسلت الماء، في مرقدها منللأبد بداخلها تحبس ظلت لكنها وتتلاشى، تتلاشى حتى عرضا تحررت ثم ومرهق، مضن

ينهزم. لا الذي المتبادل غير وحبها تحولت، التي الطفولية نفوسنالم — الناس يقول كما — إنه حيث بالفعل؛ جوبيلي ترك قد فكان بويس، السيد أماومدرس كنيسة في للأرجن عازف وظيفة ووجد وطنه، وكأنها فيها بالارتياح قط يشعرلندن مدينة ليست أنها لأفسر مضطرة نفسي أجد والتي لندن، مدينة في للموسيقىأن استطاع أنه ذلك بعد وتردد أونتاريو. غربي المساحة متوسطة مدينة وإنما الحقيقية،

يشبهونه. أناسا فيها وجد حيث جيدا؛ المدينة تلك في هناك يندمج

145

Page 147: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë
Page 148: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

حفر جرى إنه حتى الارتفاع، شديدة الرئيسي الشارع طول على الجليدية الجوانب كانتلهذا صورة التقطت البريد. مكتب أمام والرصيف الشارع بين منها واحد في فرعي طريقيقصها كي جوبيلي، مدينة في تصدر التي أدفانس»، «هيرالد جريدة في ونشرت المنظرحدة أقل طقس في يعيشون الذين ومعارفهم، أقاربهم إلى ويرسلوها جوبيلي في الناسيبرز الأحمر القرميد من المبني الساعة برج وكان تورونتو. أو أستراليا أو إنجلترا فيخدعة. ليس الأمر وأن حقيقي أنه لتثبتا الفرعي الطريق في سيدتان ووقفت الجليد، فوقتغلقا أن دون معطفيهما ترتديان وكانتا البريد، مكتب في تعملان السيدتان هاتان كانت

أمي. لدى مستأجرة دوجرتي، فيرن كانت إحداهما أزرارهما،أن يجب إنني قالت لأنها وأيضا بها، فيرن لأن الجريدة؛ من الصورة تلك أمي قصت

لأطفالي. لأريها بها أحتفظفي الجليد سيجمع الوقت ذلك ففي أيامهم؛ في قط كهذا شيئا يروا لن «إنهم وقالت:درجة في التحكم يمكن شفافة قباب تحت الناس سيعيش أو يتبدد، … وسوف ماكينات

مناخية.» فصول هناك تعود ولن حرارتها،إلى تتطلع كانت فقد المستقبل؟ عن المزعجة المعلومات تلك كل تجمع كانت كيفمصنوعة الغراب عيش فطر شكل على وأبنية قباب جوبيلي مثل بمدن فيه يستبدل زمنمحاطا الريف وسيغدو أخرى، إلى قبة من للتنقل جوية طرق بها ويكون الخرسانة، منكما حاله على شيء يظل لن تماما. ملامحه وتتغير الأرصفة من هائلة عريضة بأشرطةأقلام ولا مطبوعة، صفحات ولا شعر، دبابيس ولا مقلاة، هناك تكون لن اليوم، نعرفه

المستقبل. في ستكون كيف تخيلت إلا واردة ولا شاردة أمي تترك لم حبر.

Page 149: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أي أنجب أن أبدا أنتو لم لأنني أيضا؛ بالدهشة أطفالي عن حديثها أصابني وقدمنفي كشخص جوبيلي طرقات في أسير فكنت المجد، هو وراءه أسعى ما كان لقد أطفال.حتى واثقة كنت لكني متى، ولا الشهرة، ستأتيني اتجاه أي من أدري لا جاسوس أولكنني حليفتي، كانت لقد الثقة، تلك تشاركني أمي كانت ولقد سيحدث. هذا أن النخاعسيئا منحى اتخذت توقعاتها أن كما كتومة، تكن لم لأنها معها ثانية الأمر أناقش لن الآن

متطرفا.الشتوي معطفها ياقة بدلال تمسك الجريدة في صورتها هي ها دوجرتي، فيرن«إنني وقالت: العمل. إلى ذاهبة وهي اليوم ذاك ارتدته بأنها الحظ أسعدها والذي الأنيق،

المعطف.» هذا مرتدية وأنا بطيخة حجم في أبدومعصمها تجاعيد فوق ذراعها فقرص معها الصورة يطالع تشامبرلين السيد كان

الشكل. المستديرةعجوز.» صلبة بطيخة صلبة، «قشرة

بالنسبة ا جد صغيرا صوتها كان أقول.» ما أعني إنني شريرا، تكن «لا فيرن: قالتكل أن فبدا وممتع. الظل خفيف ذلك مع لكنه منكسرا حزينا صوتا مثلها، ضخمة لامرأةوالتصميم والذكاء الحدة — الحياة مع لخوضمعركتها أمي اكتسبتها التي الخصال تلكالحركة بطيئة شكاءة، كانت التي فيرن خصال النقيضمن طرفي على تقف — والانتقائيةتبدو وإنما فاتحة بنية ليست — اللون داكنة بشرتها وكانت اللامبالية. بالطيبة وتتسمتبدو بشرتها فكانت العملات؛ حجم في بنية بقع بها باهتة، — الغبار من طبقة عليهابعض ناتئة بيضاء مربعة أسنانها وكانت مشمس. يوم في شجرة أسفل مرقطة كأرضفي جذابا منها أي يكن لم التي الصفات، تلك منحتها وقد صغيرة. فراغات تتخللها الشيء

حسيا. لعوبا مظهرا ذاته، حدتجلس حين يبرز بحق، جميل رداء ياقوتي، لونه الساتان من مبذل عندها كانغرفة في تجلس عندما أحد، يوم كل صباح ترتديه كانت وفخذيها. معدتها نتوءاتالمبذل ذلك كان للكنيسة. الذهاب وقت يحين حتى الشاي وتحتسي تدخن بيتنا في الطعامالحرير من مصنوع اللون باهت ضيق نوم قميص تحته من فيظهر ركبتيها عند ينفرجالنوم، أثناء الجسد حول وتتعقد تلتف لأنها النوم؛ قمصان ارتداء أحتمل أكن لم الصناعي.نرسم كنا صغيرتين، وناعومي أنا كنت عندما مكشوفة. الساقين بين منطقة تترك أنها كماالجنسية الأعضاء نرسم وكنا مخيفة، ضخمة جنسية أعضاء لهم ونساء لرجال صورا

148

Page 150: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ثم، ومن الشيهم. حيوان ظهر تشبه كالإبر، حاد رفيع بشعر ومنتفشة بدينة النساء لدىالتي الكريهة الكتلة لتلك إدراكه تجاهل المرء يستطيع لا النوم، قمصان ارتداء حال فييوم كل في الإفطار ذلك أثناء أمي وكانت باحتشام. وتحجبها تحتويها البيجامات كانتالحمرة إلى ضارب بني لونه باهتا كيمونو ورداء مخططة واسعة بيجامات ترتدي أحد

بهما. محاك نعل أسفلهما صوفيين جوربين عن عبارة ين وخف مزين، برباطالناس في تقدر أمي فكانت اختلافاتهما، برغم صديقتين دوجرتي وفيرن أمي كانتإشارة أية وأخيرا الثقافة، أو التعلم من قدر بها حياة بأي والاحتكاك بالعالم، خبرتهمففي البريد؛ مكتب في تعمل وهي حياتها فيرن تقض لم جوبيلي. في للحيرة مثيرا المرء لكونالكنيسة جوقة في حاليا وتغني الملكي، الموسيقى معهد في الغناء درست الأوقات من وقتتغني: كانت الأعراس وفي مخلصييعيش»، أن «أعرف الفصح عيد أحد في فتغني المتحدة؛حيث السبت، أيام عصر وفي عدن». فوق يتنفس الذي و«الصوت و«عدني»، أجل»، «منأمي لدى وكان متروبوليتان. أوبرا بث إلى وأمي هي تستمع أبوابه، البريد مكتب يغلقلها تكون والتي الفردية، الأغنية محددة القصة وتتبع تخرجه فكانت الأوبرا عن كتابالأوبرا عن الكثير تعرف تكن لم فيرن لكن فيرن، على أسئلة تطرح كانت الكتاب. في ترجمةكانوا أوبرا أي تعرف فلا الأمر عليها يختلط أحيانا كانت إنها بل المرء، يتوقع قد كماغير الطاولة، على مرفقيها تسند وهي للأمام تميل أحيانا كانت لكنها إليها. يستمعونالكلمات مقلدة وازدراء بسخرية وتغني بحذر الطاولة إلى جسدها تسند وإنما مرتخيةالغناء في صوتها وجدية قوة كانت ما دائما دو.» دو، دا دو؛ دا، دو؛ داا، «دو، الأجنبية:التي الهائلة الجياشة العواطف لهذه العنان تطلق أن يحرجها يكن لم بالدهشة. تصيبنا

الحياة. في بالا لها تلقي تكن لمأوبرا؟» مغنية تصبحي لأن تخططين كنت «هل

أنني هو الأمر البريد. مكتب في تعمل التي السيدة أكون لأن إلا أخطط لم «كلا،كانت تلك أن أعتقد للتدريب. للعمل، اللازم الطموح لدي يكن فلم أخطط؛ ولم خططتالسبت أيام عصر في ترتدي كانت ممتعا.» وقتا أمضي أن أفضل دائما كنت مشكلتي،رماد تسقط وكانت المطلية. المكتنزة القصيرة قدميها أصابع يظهر وصندلا واسعا بنطالاوتابعت حامل. وكأنها للأمام تبرز — حزاما ترتدي لا لأنها — التي بطنها على السجائر

صوتي.» يدمر «التدخين بتفكر: هيتفصله غناء يعد كان جوبيلي في فإنه محبوبا، كان الغناء في فيرن أسلوب أن وبرغمخلفها كريهة بصورة ويغنون يصيحون الأطفال كان وأحيانا التباهي، عن واحدة شعرة

149

Page 151: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

قضايا لبناء استعداد على كانت إنها إذ اضطهادا؛ هذا ترى أمي وكانت الشوارع. فيفائض لبيع متجرا يديران اللذين اليهوديين الزوجين تعامل فكانت الأدلة؛ أوهن من كهذهبرفق بالمغسلة؛ يعمل الذي الحجم ضئيل الصامت الصيني ذاك أو الجيش، متعلقاتمنهم أي يكن لم لكن وبطيء، مرتفع بصوت صداقة عروض لهم وتقدم للحيرة، مثيرالسن كبيرات عماتي أن رغم هذا، من متأكدة وأنا مضطهدة، تكن فلم فيرن أما يفهمها.عليهن كبيرة بذرة بالاسم كان لو كما غريبة، بطريقة اسمها ينطقن كن — أبي عمات —رضيع.» طفل هذه دوجرتي لفيرن «كان لي: قالت فقد ناعومي أما بصقها. ثم امتصاصها

أطفال.» أي تنجب «لم تلقائية: بصورة دفاعية بلهجة فقلتولهذا عمرها؛ من عشرة التاسعة في كانت عندما أنجبته لقد طفل، لها كان «بل

الموسيقى.» معهد من طردتأنت؟» أدراك «وما

تعرف.» «أميالقديمة الولادة حالات بكل يعلمونها مكان كل في جواسيس ناعومي لوالدة كانشفط أنبوب تشبه كانت لآخر، منزل من تتنقل كممرضة وظيفتها فخلال الوفاة. وحالاتأن بد لا أنني أحسست إليه. يصل أن آخر لأحد يمكن لا ما تشفط الماء، تحت مختفيابيتنا في ن عم تتكلم ما دائما ناعومي وكانت لدينا، تسكن فيرن لأن هذا في ناعومي أجادلوبعد لاأدرية.» هي بل «لا، لها: أقول فكنت ملحدة.» أمك «إن مقيت: بتلذذ تقول (فكانتأستطع لم فارق».) لا فارق، «لا تردد: كانت بالأمل، مفعم منطقي تفسير من أقدمه ما كلديني مذهب إلى ينتمي كان والدها أن من بالرغم جبنا، أو مني ضعفا إما منها؛ أثأر أندون النبوءات عن يتحدث المدينة طرقات في وجهه على يهيم وكان فيه، مشكوك غريب

الصناعية. أسنانه يضع أنمني بالقرب فيرن تكون عندما المجلات في أو الجريدة في الأطفال صور أطالع بدأتشعورا استشف لأن محاولة في كثب عن أراقبها ثم رائعين!» أطفال من لهم «يا قائلة:في ستجهش ما يوما أنها لو كما هذا فعلت أمومي؛ اشتياق في فيها تغرق لحظة أو بالندمبودرة عن إعلانا ترى عندما قلبها في بطعنة وتشعر الخاويتين ذراعيها وتفرد حار، بكاء

للأطفال. مسحوق ناعم لحم أو للأطفاليفعله ما تشامبرلين السيد مع فعلت فيرن إن قالت ناعومي أن هذا من والأكثر بل

بالضبط. المتزوجون

150

Page 152: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

من البيت استأجرنا فقد عندنا. تسكن كي بفيرن أتى من هو تشامبرلين السيد كانوطريحة كفيفة وهي سنوات، ثلاث منذ واواناش مقاطعة مستشفى تعيشفي التي والدتهالأساس في هناك تعارفا قد إنهما بل نفسه، المستشفى في فيرن والدة وكانت الفراش،السيد وكان ريفر، بلو مدينة بريد مكتب في وقتها تعمل كانت الزيارة. أيام أحد أثناءنفسها؛ البناية في صغيرة شقة في يقطن وكان جوبيلي، إذاعة محطة في يعمل تشامبرلينفيرن» «صديق بصفته عنه تتحدث أمي كانت بيت. امتلاك عناء تكبد في يرغب لا كان إذتعني لا الحالة هذه في صديق كلمة أن على تؤكد أن تقصد أنها لو كما توضيحية، بنبرة

تحمله. الذي المعنى من أكثرهراء.» لأي بالا يلقيان ولا بعضهما، بصحبة يستمتعان «إنهما وقالت:

الجنس. الابتذال، الرومانسية، بالهراء وتقصدأمي. على ناعومي قالته ما وقع أرى أن أردتمتزوجين.» تشامبرلين والسيد فيرن تكون «قد

هذا؟» قال من تعنين؟ ماذا «ماذا؟هذا.» يعرف «الكل

ناعومي، إنها أمامي. يقوله أحدا أسمع لم ذلك. يعرف أحد ولا بذلك. أعرف لا «أناكذلك؟» أليس هذا، قالت من هي تلك

متهمة كانت منا فكل بيتها. في محبوبة أنا كنت وما بيتي في محبوبة ناعومي تكن لمحالة في بالجنس الانشغال وبذور حالتي، في الإلحاد بذور ما؛ فساد بذور تحمل بأنها

ناعومي.قط.» حاله في أحدا تترك لن التي المدينة هذه في المستشرية القذرة العقليات «إنها

امرأة دوجرتي فيرن تكن لم «إذا المنطق: من لمحة مضفية حديثها أمي وختمتبيتي؟» في تعيش سأتركها أني تظنين كنت فهل صالحة،

مناقشات ننخرطفي وناعومي أنا —كنت الثانوية المدرسة في الأول —عامنا العام ذلكهناك كانت ثم ومن — الحديث في واحدة نبرة نستخدم كنا لكننا الجنس، عن يومية شبهقبل وفضولية. ازدرائية تهكمية نبرة وهي — قط إليها نصل لا الصراحة من مستوياتعلى أو متفرجتين، صرنا الآن لكننا للعاطفة، ضحايا أنفسنا نتخيل أن نحب كنا عام،ملابس خزانة في ناعومي وجدته كتاب معنا كان ومرحتين. باردتين مجربتين أقصىتقديرالنفتالين. كرات مع بها تحتفظ والتي لديها، أناقة الأكثر البطانيات أسفل القديمة، والدتها

151

Page 153: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

العضو كان إذا وخاصة الأولي، الاتصال خلال الحذر توخي يجب عال: بصوت قرأناالحالة. هذه في فعالا الفازلين استعمال يكون وقد معتاد. غير حجم ذا الذكري

أشهى.» إنها الزبدة، ل أفض نفسي عن «أنا معلقة: فقلتالحمل. من الأخيرة المراحل في عادة الفخذين بين الجماع إلى يلجأ القراءة: واصلنا ثم

المرحلة؟» هذه في حتى الجنس يمارسون يظلون أنهم «أتعنينللغاية. بدينة الأنثى كانت إذا الخلف من الإيلاج وضع إلى يلجأ قدللغاية.» بدينة إنها فيرن، مع يفعلها هكذا «فيرن، ناعومي: قالت

بالغثيان.» أصابني الكتاب هذا «أف!ناعومي بصقت طولا، بوصة عشرة الأربع يبلغ ينتصب حين الذكري العضو أن قرأناأمسكتها ثم وأطول، أطول إياها ماطة راحتيها بين وبرمتها تمضغها كانت التي العلكة

قائلة: الهواء في تتدلى وتركتها طرفيها أحد منالقياسية.» الأرقام محطم تشامبرلين، «السيد

أو إحدانا كانت تشامبرلين، السيد وجود وتصادف منزلي إلى جاءت كلما وبعدهافي تتدلى نتركها ثم الطريقة، بهذه ونبرمها فمينا من نخرجها العلكة نمضغ كنا إذا كلانالعبة من لها «يا تشامبرلين: السيد وقال ذلك، لاحظوا قد الكبار إن حتى براءة، بكل الهواءالعلكة). تقصد (وكانت قذارة» فهذه ذلك، عن «توقفا أمي: وقالت تلعبانها!» التي تلكنظرات أو خلاعة أو شغف علامات أي عن بحثا تشامبرلين؛ والسيد فيرن نراقب أخذنابأكثر حقيقيا عنهما دفاعي وكان شيء. أي نجد لم لكننا تنورتها، تحت يده أو شهوانيةتتضمن عنهما بأفكار نفسي أمتع أن أحب كنت — ناعومي مثل — لأنني أتمنى؛ كنت مماالكبائن في يحدث كان هذا إن ناعومي (قالت أصواتا يحدث فراش في وتمرغا مجونايطرد الاشمئزاز يكن لم البحيرة). لمشاهدة رحلة في فيها يذهبان كانا مرة كل السياحية

متلازمين. شعورين كانا إنهما بل أفكاري، في بالاستمتاع شعوريجوبيلي، إذاعة في الأخبار يقرأ — تشامبرلين آرت واسمه — تشامبرلين السيد كانصوت جميل، احترافي صوت له وكان والهامة. الخطيرة الأخبار إذاعة يتولى أيضا وكانيذيع وهو موسيقى كأنها الأرجن آلة من لتخرج تنساب جميلة شوكولاتة وكأنه مشجعالجنازات تنظيم خدمات لتقديم محلية مؤسسة برعاية يذاع والذي ذكرى»، «في برنامجمثل: دينية أغاني البرنامج هذا في تغني فيرن يجعل أحيانا وكان الأحد. يوم عصر فييكن لم مثالي». يوم «نهاية مثل: حزينة ولكن دينية غير وأغاني أتجول»، وأنا «أتساءل

152

Page 154: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

في فكاهية قصيدة يوما ألقيت قد أنا حتى جوبيلي، إذاعة عبر المرء يتحدث أن الصعب منالقديسة «أجراس مقطوعة ناعومي ولعبت سبت»، يوم كل صباح الصغار «حفل برنامجستسمع أنك جيدة فرصة هناك الإذاعة، هذه فيها تفتح مرة وكل البيانو. على ماري»هذه («نهدي الإهداءات. في تعرفه شخص اسم تسمع الأقل على أو مألوفا، شخص صوتوهي والعشرين، الثامنة زواجهما ذكرى بمناسبة وزوجته أوتيس كارل للسيد المقطوعةوكذلك ولويس، ومارك لورين الثلاثة: وأحفادهما إيتا، وزوجته جورج، ابنهما من مهداةقد إنني بل بورترفيلد».) طريق في القاطنة تاونلي بيل السيد حرم أوتيس السيدة أخترفضت أمي لكن الأربعين، ميلاده عيد في بيني للعم أغنية وأهديت يوما بالإذاعة اتصلتتذيع كانت والتي تورونتو، إذاعة إلى الاستماع تفضل وكانت الإذاعة. في اسمها يذكر أنتتنافس مسابقات برنامج كذلك وتذيع إعلانات، دون الأخبار وتذيع المتروبوليتان، أوبرا

مدببة. صغيرة لحى لهم أن أصواتهم من يتضح مهذبين، رجال أربعة مع هي فيهناصحا جم باهتمام ذلك يفعل وكان أيضا، الإعلانات يقرأ تشامبرلين السيد وكانبرونزويك، فندق في الأحد يوم العشاء وتناول كروس، صيدلية من «فيك» أنف نقاط بشراءتحييه فيرن وكانت النافقة. الحيوانات من للتخلص وأبنائه» ويكيرت «لي مع والتعاقدقائلا: ردفها على برفق فيصفعها الجندي؟» أيها النافقة الحيوانات حال «كيف قائلة:تحتاجها أنك لي «يبدو حقد: دون فيرن فتقول لخدماتهم.» تحتاجين أنك «سأخبرهمعيناه تكن لم الشاي. له تصب لأنها لأمي ويبتسم الكرسي على هو فيجلس مني.» أكثريكون أن تودين الذي اللون ذاك فقط تعبير، أي تحملان الزرقة إلى المائلتان الخضراوان

مرهقا. دائما وكان فستانك، لونوشعره مستقيم، بشكل المقلمة وأظافره اللون بيضاء بيديه — تشامبرلين السيد كانأبدا يتعارض لم الذي وجسده الرمادي، اللون إلى يتحول الذي بعناية الممشط الخفيفسوى جسده كل يكون لا فربما لذا نفسها؛ الخامات من مصنوع وكأنه بدا بل ثيابه معنحيلا كان الذي بيني العم حتى كرجل. لي بالنسبة غريبا — وحلة عنق وربطة قميصتنذر التحرك في طريقة أو نظرات له كانت مدمرة، الهوائية وشعبه الصدر وضيق للغايةا جد معتدلا كان أنه رغم أيضا كذلك أبي وكان اضطرابا، يخلق قد بأمر محتمل، بعنفينفض كان الذي — تشامبرلين السيد تجاه به أشعر كنت الشعور هذا لكن سلوكياته. فيالمدرعات. قوة في وكان الحرب في شارك الذي — السجائر منفضة في الجاهزة سيجارتهلم لكنه الواقع، في فيرن لزيارة أو — لزيارتنا تشامبرلين يأتي عندما هنا أبي كان إذا

153

Page 155: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

يريان كانا أنهما الواضح من كان لكن الحرب. عن يسأله كان — واضحا ذلك يجعلمنفصلة حملات إلى مقسما كبيرا مخططا يراها كان فأبي مختلفين؛ منظورين من الحربمن مجموعة يراها كان فقد تشامبرلين السيد أما تنجح. أو تفشل ربما محددة أهداف لها

مضحكة. قصصا قصصه من يجعل ما دائما وكان محددة. غاية لها ليس القصصمعركة، فيها خاض التي الأولى المرة عن — المثال سبيل على — لنا حكى فقدثم الغابات إحدى في توغلت الدبابات فبعض المكان؛ يسود كان الذي الارتباك مدى وعنمنها، الألمان قدوم يتوقعون زملاؤهم كان التي الجهة من خطأ؛ جهة من عائدة استدارت

هم. دباباتهم من واحدة تجاه أطلقت التي الطلقات أولى كانت وهكذافجروها!» «لقد أسف: أو اكتراث دون تشامبرلين السيد قال

جنود؟» الدبابة بتلك كان «هلكما الآخرون فيشعر شيء، أي أقول عندما دوما يفعل كما مستهزئة بدهشة إلي نظر

جنود.» بها كان إذا كثيرا أندهش «لن رأسي، على أقف وأنا أحدثه أني لوقتلوا؟» … هل «إذن

إلهي!» يا إطلاقا، ذلك بعد أرهم لم لكنني لهم، حدث ما «شيءرفاقهم، بنيران «أصيبوا مألوف: هو عما نفسها في ثقة أقل ولكن صدمة في أمي قالت

فظيع!» أمر من له ياالأمور هذه من أي على الاعتراض أن لو كما الحدة بعض تشوبه بهدوء أبي قالاكتفى فقد تشامبرلين السيد أما الحرب.» في هذه مثل أشياء «تحدث أنثوية: سذاجة يظهرالنار فتحوا المطبخ، فجروا لقد الحرب. أيام آخر في فعلوه ما يروي واستمر بالضحك.

الناري. المرح من لهم حلقة آخر في عليهبما ناضجا تكن لم أنك ويبدو الأطفال، من مجموعة كنتم أنكم «يبدو فيرن: قالت

الحماقة.» عليه تسيطر ممتعا وقتا قضيت أنك ويبدو حربا، لتخوض يكفيكذلك؟» أليس دوما، عنه أبحث ما هو الممتع «الوقت

حارب أنه بما مدهشا يكن لم الذي الأمر وهو — فلورنسا في كان إنه قال أن بمجردوارتجفت مقعدها في صغيرة قفزة قفزت إنها بل جلستها، في أمي اعتدلت — إيطاليا في

الانتباه. شديدة وهيفلورنسا؟» في كنت «هل

سيدتي.» يا «نعم حماس: دون تشامبرلين السيد رد

154

Page 156: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

خطر فلورنسا؟» في كنت فلورنسا، «في والسعادة: الارتباك من بمزيج أمي كررت«لم فقالت: اللازم. من أكثر تفصح ألا أملت لكني به، تشعر عما فكرة لدي أن بباليكانت «… غريبا يبدو هذا لكن إيطاليا، في كنت أنك أعرف كنت طبعا ذلك، بخلدي يدرالمكان هي الحرب رحى بها دارت والتي عنها نتحدث كنا التي تلك إيطاليا أن تعنيوعاشت القدامى، الباباوات به عاش الذي نفسه المكان التاريخ، سطور كتب الذي نفسهوبلد السرو، أشجار لوحة بلد تشينتشي، وعائلة ليوناردو، به وعاش ميديتشي، عائلة به

أليجييري. دانتيالاهتمام شديدة كانت — للمستقبل حماسها كل مع — أمي أن الغريب من كانبالفنون الخاص الموسوعة ملحق ومعها وعادت الاستقبال غرفة إلى فهرعت بالماضي.هادئ غائم ضوء في مصور ومعظمها ومبان ولوحات تماثيل بصور والمليء والعمارة،

المتاحف. كلون رماديداود تمثال فلورنسا، هي ها هي، «ها وقالت: أمامه الطاولة على الموسوعة فتحت

رأيته؟» هل أنجلو، لمايكلكبتلة الجميع إليه ينظر كي منه المرمري الذكري عضوه يتدلى عار، رجل تمثالأمام كهذه صورة تعرض الشديدة وبراءتها بصرامتها أمي غير من متدلية. زنبق زهرة

ضحكتها. تكتم أن تحاول وهي فيرن فم انتفخ جميعا؟ أمامنا رجل،مشهور. وذاك مشهور، هذا بالتماثيل، يعج هناك فالمكان أراه؛ أن لي يتسن لم «كلا،

منها.» واحدا وجدت نظرت أينماكلامها. واصلت أمي لكن كهذه، أمور في معه التحدث يمكن شخصا يكن لم أنه رأيتاستغرق لقد العظيمة؟ البرونزية الأبواب البرونزية؟ الأبواب رأيت أنك بد لا «لكناسمه؟ كان ماذا هنا. إنها إليها، انظر العمل. هذا في كلها حياته صنعها الذي الفنان

كلها.» حياته استغرقت لقد جبرتي، جيبرتي،نظر يره. لم إنه قال الآخر والبعض رآها، بأنه تشامبرلين السيد أقر الأشياء بعض

بإيطاليا. كثيرا يهتم لم إنه ذلك بعد قال ثم الصبر من معقول بقدر الكتاب إلىالإيطاليين.» في كانت المشكلة لكن جميلا، بلدا إيطاليا كانت «ربما

منحلين؟» وجدتهم «هل بأسف: أمي قالتإيطاليا، شوارع ففي بشيء؛ يبالون يكونوا لم كانوا، كيف أدري لا أدري، لا «منحلين،

الوقت.» طوال يحدث هذا كان ابنته. يبيعني أن علي وعرض رجل جاءني

155

Page 157: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بيع يريد «لماذا والجريء: البسيط البراءة قناع بسهولة وجهي على أضع وأنا فقلتكجارية؟» ستباع هل الفتاة،

أنجلو مايكل عن متخلية الكتاب تغلق وهي أمي قالتها القبيل.» هذا من «شيءالبرونزية. والأبواب

احتيال: بمسحة مشوب أنه وجهه على بدا والذي باشمئزاز، تشامبرلين السيد قالعمرها.» إلى يصلن لم حتى وبعضهن ديل، عمر في «صباياالحار.» المناخ ذاك في مبكرا يبلغن «إنهن فيرن: قالت

كصوت واضحة أمي فيصوت التحذيرية النبرة كانت بعيدا.» الكتاب هذا خذي «ديل،يحلق. طائر جناح رفرفة

إلى صعدت وإنما أخرى، مرة الطعام حجرة إلى أعد ولم النبرة، تلك سمعت وقدبمجموعة المزين الأسود الحريري أمي مبذل ارتديت ثم ملابسي وخلعت العلوي، الطابقالمرآة إلى نظرت أبدا. ترتدها لم عملية غير هدية كانت والبيضاء. الوردية الزهور منكتفي عن المبذل طرفي سحبت جسدي. في تسري وقشعريرة بتحد أمي غرفة في الثلاثيةالورقية الأقماع حجم ليناسبا الكفاية فيه بما كبيرين كانا اللذين ، نهدي فوق ووضعتهماالزينة، منضدة بجانب المصباح أضأت قد كنت المثلجات. أطباق في توضع التي العريضةالصفرة، إلى ضارب بني بلون زجاج من قوس خلال من دافئ وديع ضوء منه فخرجالنمش ذات وبشرتي المستديرة العالية جبهتي إلى نظرت اللمعان. من نوعا بشرتي أكسبتجعلا أن أراه، ما ا تغير أن عيناي واستطاعت كبيضة، بريئا يبدو الذي ووجهي الورديإلى وتحيلاه مقلمة كشجرة الناعم الفاتح البني شعري تغيرا وأن وناعما، خبيثا مظهريالسيد صوت كان البني. اللون إلى منه أكثر الذهبي اللون إلى يميل كثيف متموج شعرلمسة تفعله ما بي ويفعل — ديل عمر في صبايا يقول وهو — ذهني في يتردد تشامبرلينفكرت مرغوبة. بأنني خطر، في بأنني أشعر يجعلني يحيطني، جلدي، على الحريري الثوببعد يشتريهن، أن لرجل يمكن سني في صبايا روما، في الصبايا في فلورنسا، في الصبايا فيمبكرا يبلغن «إنهن أفواههن، زوايا وعلى إبطهن، في الأسود الإيطالي الشعر ذلك ينبت أنماذا يضاجعك. تتركيه كي نقودا لك يدفع رجل كاثوليكيات. صبايا الحار.» المناخ ذاك فيأم سرواله خلع هل بنفسك؟ ذلك تفعلي أن ينتظر كان أم ملابسك عنك خلع هل قال؟هو ما بين جسرا انتقالية، مرحلة كانت الذكري؟ عضوه وأخرج سحابه فتح بأن اكتفىيوجد ولا تخيله. أستطيع لا حيواني سحري فعل هو وما وعادي، ومعروف ممكن سلوك

هذا. عن ناعومي والدة كتاب في شيء

156

Page 158: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

التي ماكويد السيدة حسبنا ما إذا ذلك العاهرات، من ثلاث به بيت جوبيلي في كانالطرف في يقع البيت هذا كان عمرها. من الستين في الأقل على وكانت البيت هذا تديرإلى والخطمي، البرية الهندباء بنباتات مزروعة ساحة في الرئيسي الشارع من الشماليالشابتان المرأتان كانت المشمسة الأيام في الأمريكية. البريطانية الخدمات محطة جواربهذا مرة من أكثر مررنا قد وناعومي أنا وكنت قماشيين، كرسيين على تجلسان أحياناوخفين، ملون قطني قماش من ثوبا ترتدي منهما كل كانت مرة. ذات ورأيناهما المكانلي فقالت ويكلي»، «ستار جريدة تقرأ إحداهما وكانت عارية، كانت البيضاء وأرجلهماوافقت لا» رقص«جاي قاعة في الرجال حمام في ليلة ذات وإنها بيجي، اسمها إن ناعوميالقصة هذه (سمعت ممكن؟ هذا هل واقفون. وهم الرجال من لصف خدماتها تقديم علىهذا تحملت أو أدت التي هي بنفسها ماكويد السيدة كانت المرة هذه لكن بعدها، ثانيةالخلفي الجدار على مستندة وإنما لا»، «جاي قاعة في هذا يكن لم ولكن البطولي، العملسوى أر فلم أوضح بشكل هذه بيجي ملامح رأيت لو تمنيت كافيه».) آول «بلو لمقهىوجهها. رأيت لو تمنيت الجريدة، فوق تتدلى مموج ناعم بني شعر من خصلات عدةاندهشت منها. ينبعث كريها غازا الفساد، من كريهة هالة ما؛ شيئا أرى أن توقعتتأكل وأنها نحن، لنا تعني مثلما شيئا لها تعني المكتوبة الكلمات وأن جريدة تقرأ لكونهامن حالة إلى الإنسانية الطبيعة تجاوزت أنها أتخيل كنت بشرا. تزال لا وأنها وتشرب،ما ومعزولة. مجهولة مثلهم لكن القديسين، مراتب من التام النقيض على التام، الفسوقونبات الخلف، إلى الملفوفة المنقطة والستائر ويكلي، ستار جريدة — هنا عاديا يبدو كان— العاهرات بيت نوافذ في القصديري الوعاء من الأمل على باعثا ينمو الذي الغرنوقيتغطي التي الخزي، تغطي التي العادي المظهر من قشرة ومزعجا؛ متعمدا خداعا بدا كله

الشهوات. في والاستغراق المجونالآن جسدي لكان إيطاليا في ولدت كنت لو البارد، الحرير عبر فخذي أدلك أخذتلا الذي العهر فكرة حملتني غلطتي. تكون أن دون شيء، كل وأدرك وتكدم استخدم قدعلى وتقضي نهائية كانت لأنها ومريحة مغرية فكرة للحظة، الواقع خارج فيه لي جريرة

والقلق. الطموحالسيد أن تخيلت اليقظة. أحلام من مكتملة غير حلقات عدة بتأليف قمت بعدهارأيت مثلما كتفي على من منسدلا وكان الزهور ذي الأسود أمي مبذل في رآني تشامبرلينأن يمكن كيف تماما. عارية يراني وأتركه الثوب أخلع أن اقترحت ثم المرآة، في نفسي

157

Page 159: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أرسلت المنزل. في معنا عادة يتواجدون الذين الآخرين من أتخلص أن يجب هذا؟ يحدثفي هذا يكون أن بد لا المزرعة. إلى أخي ونفيت موسوعاتها، تبيع كي البيت خارج أميمن بعد عادت قد فيرن تكون ولا للمدرسة، أذهب لا البيت في أكون عندما الصيف إجازةهذا سوى شيئا أرتدي لا قائظ يوم عصر في السفلي الطابق إلى أنا أنزل ثم البريد. مكتبتشامبرلين السيد وجود ألحظ أن الحوضدون أمام الماء من كوبا أشرب الحريري. الثوبمرة لأول بيتنا في يظهر — غريب كلب بعد؟ وماذا … الحجرة في بهدوء يجلس الذيبشكل أستدير ربما أو جسدي، عن الثوب ويجذب علي يقفز — فحسب الغرض لهذهالمهم قدمي، عند ويسقط جسدي عن وينزلق المقاعد أحد في بمسمار الثوب فيشتبك ماجانب من مجهود أي دون وبالتأكيد جانبي، من مجهود دون قصد، دون هذا يحدث أنالواقع، في يتخطها. ولم هذه التعري نقطة عند انتهى حلمي لكن تشامبرلين. السيدويجعلها ويعززها المبدئية التفاصيل عند يتوقف بل النقطة هذه إلى يصل يكن لم غالبادائما تسطع فكانت أحد، أمام التعري لحظة تعزيز من عقلي يتمكن لم لكن متماسكة،هو أتصوره لم إنني بل تشامبرلين، السيد فعل رد قط أتخيل لم مبهر. ضوء كوميضملامح بلا اليقظة حلم زوايا إحدى في يقبع ضبابي، لكنه أساسيا وجوده كان بوضوح.

أزرق. فلورسنت كمصباح كهربائيا أزيزا يصدر قوي، هذا مع لكنه

السفلي. للطابق طريقنا في غرفته باب أمام نسرع كنا بينما ناعومي والد رآنا مرة ذاتقليلا.» بزيارتكما وشرفاني الآنستان، أيتها «تفضلا

القمامة بعض يحرق كان هذا ورغم غابرا، عاصفا مساء وكان الربيع، فصل في كناغسل قد وكان الرائحة. وكريهة حارة الغرفة جعل مما غرفته؛ في مستدير معدني موقد فيووالدتها ناعومي كانت الجدار. طول على ممدود حبل على وعلقها الداخلية وثيابه جواربهعلبة تفتح ناعومي كانت بالمنزل ناعومي والدة تكون لا وعندما سيئة، معاملة تعاملانه«ألن لها: أقول فكنت كعشاء، له وتقدمها طبق في بإهمال وتضعها اسباجتي مكرونة

حال.» أية على الفارق يلاحظ لن إنه العناء؟ «وعلام قائلة: فترد بتسخينها؟» تقوميأنها أظن صحف، ورق على مطبوعة كتيبات من رزم هناك كانت غرفته أرضية وعلىالبريد. مكتب من تحضرها لأن تضطر أحيانا ناعومي وكانت يعتنقه، الذي بالدين تتعلق«كلها وتقول: الدينية، لمعتقداته مقتا تحمل كانت فقد بوالدتها، تحتذي كانت لأنها ونظرا

الآن.» حتى مرات ثلاث العالم بنهاية تنبئوا لقد وتنبؤات، تنبؤات

158

Page 160: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

خشنة، قذرة بطانية وإنما مفرش، عليه يكن لم الذي السرير حافة على جلسناتمرضه ناعومي والدة وكانت عجوزا، رجلا كان قبالتنا. الهزاز كرسيه على هو وجلسيركز لكنه محدثه، فيها ينسى لا طويلة صمت لحظات عباراته تتخلل تتزوجه. أن قبل

عليها. مكتوبة أفكاره بقية يجد أن يتوقع كان لو كما جبهته على الشاحبتين عينيهألا اختار من وبأسلوب داع ودون ودودة بلهجة قالها المقدس.» الكتاب في «أقرأتحمل صفحة على مطبوعا كبيرا إنجيلا فتح ثم موجودة. أنها يعلم التي الاعتراضات يرىفي صعوبات ويعاني غريبة وقفات يتوقف وكان حاد، عجوز بصوت يقرأ وشرع علامة،

التعبير.

لملاقاة وانطلقن مصابيحهن أخذن عذارى بعشر ماوات الس ملكوت يشبه حينئذالعريس.

الجاهلات فأخذت جاهلات. وخمس حكيمات، منهن خمس وكانتزيت. دون مصابيحهن

أبطأ وإذ أوعية. في وضعنه زيتا مصابيحهن مع فأخذن الحكيمات، ا وأمالعريس هو ها الهتاف: دوى الليل، منتصف وفي ونمن. جميعا نعسن العريس،

لملاقاته! فانطلقن آت؛الجاهلات وقالت . مصابيحهن زن وجه جميعا العذارى فنهضت

تنطفئ! مصابيحنا فإن ، عندكن من يت الز بعض أعطيننا للحكيمات:

أن — قبل من الكلام هذا سمعت قد أني تذكرت فقد — بالطبع اتضح عندهاما لهن يتبقى ألا خشية الزيت من مقدار أي الأخريات يعطين لم الحكيمات العذارىويستبعدن. العريس مقدم فيفوتهن الزيت بعض يبتعن كي الجاهلات وستذهب يكفي،والاستعداد الحكمة عن تتحدث — لي ترق لم التي — الحكاية هذه أن أظن دائما كنتالتفت الجنس. حول تدور يراها ناعومي والد أن الآن أرى لكنني القبيل. هذا من شيء أويرتسم الذي الانطباع وهو للداخل، فمها جانب تمتص فرأيتها ناعومي اتجاه في جانباوبائسة، متذمرة تبدو كانت لكنها الموضوع، هذا على تتعرف عندما دائما وجهها علىمن المتدفق التيار ذاك وهو ألا السرية؛ متعتي أعتبره كنت الذي الشيء ذلك من مشمئزةحتى هذا كل من مستاءة كانت لقد مستخدمة. تعد لم التي والتعبيرات الشعرية الكلمات

العذارى. بكلمة حتى تستمتع لم إنها

159

Page 161: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

طفل. كأنه وبخبث تماما أغلقه الأهتم، فمه والدها أغلقرسالة فبها لهذا؛ الوقت يحين عندما الحكاية بهذه فكرا الآن. القدر بهذا «نكتفي

للصبايا.»الدرج. نهبط ونحن ناعومي قالتها التافه.» الأخرق العجوز «ذاك

لأجله.» بالأسى «أشعرجانبي. في وكزتني

حتى الإنجيل قراءة في وسيأخذ آخر. شيئا يجد فقد هنا، من نخرج دعينا «أسرعي،يستحقه.» ما هذا محجريهما. من عيناه تخرج

نتجول كنا الطويلة المضيئة الأمسيات تلك في ميسون شارع إلى الخارج إلى ركضناكافيه»، آول «بلو ومقهى الليسيوم، مسرح من بالقرب فتسكعنا المدينة. في جزء كل فيلأية نلوح وكنا التذكاري النصب من بالقرب مقاعد على وجلسنا البلياردو. لعب وقاعةفيستكمل وخرقنا سننا صغر من يندهش قائدها وكان تجاهنا، نفيرها تطلق سيارةالأرضية ذا البلدية دار في السيدات حمام دخلنا سيارته. نافذة من يضحك وهو طريقهباب وعلى المزعجة، الأمونيا رائحة منها تفوح التي الرطبة الإسمنتية والحوائط المبتلةنحن فكتبنا أسماءهن، يكتبن من هن فقط السيئات الحمقاوات الفتيات كانت الحمامبأحمر الاسمين كتبنا موندي. وجوين كوتس مارجوري المتوجتين؛ صفنا ملكتي اسمياللتين الفتاتين هاتين نكره كنا هل هذا؟ فعلنا لماذا خليعة. أشكالا تحتهما ورسمنا الشفاهمناعتهما، نكره كنا ونعم، لا نخذلهما؟ ولا مذعنتين طيبتين فتاتين لهما بالنسبة كنامميزتين يجعلهما ما كل نكره كنا تربيتهما، حسن من النابع الفضول إلى وافتقارهمافي تشتركان سيجعلهما والذي جوبيلي، في الحياة سطح على تطفوان وسعيدتين تين وخيرفي للعيش وتنتقلان محامين، أو أطباء من وتتزوجان تخطبان وأيضا الجامعية، الأخوياتالبلدية. دار حمام تدخلان يتخيلهما كان أحد لا لأنه كرهناهما؛ لقد مزدهرة. بعيدة أماكنإجراميا. فعلا ارتكبنا قد كنا ما إذا ندري لا مبتعدتين ركضنا فعلنا، ما فعلنا أن بعدكوردتين شاحبتين نبدو الشارع، أضواء تحت نسير ونحن بعضنا نتحدى وكناكله العالم أن لو ونتمنى مظلمة نوافذ بجوار نمر ونحن ورقية مناديل من مصنوعتين

خلالها. من يشاهدنادماغيا.» شللا تعانين كنت لو كما تتصرفي أن «أتحداك

وأخذت محجريهما، في مقلتي وأدرت رأسي وأسقطت مفاصلي أرخيت الفور علىمفهومة. غير متواصلة بهمهمة أتلفظ

160

Page 162: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تتوقفي.» لا يقابلنا، من كان مهما سكني، مربع لمسافة هكذا تستمري أن «أتحداكفتوقف متأنق، مهيب نحيل طويل رجل وهو العجوز، كومر الدكتور الطريق في قابلنا

معترضا: بعصاه وخبطالمسرحية؟» هذه «ما

النوبات.» لهذه تتعرض ما دائما إنها سيدي، يا نوبة «إنها بحزن: ناعومي قالتولا لهم حول لا الذين والمبتلين المساكين من للسخرية الكريه المذاق ذلك متعة إنها

القسوة. تلك ومتعة قوة،الأرض من مثلثة قطعة عن وعبارة ومهجورا، مهملا كان الذي المنتزه إلى ذهبناولم شديدة، كآبة الأطفال لعب أجل من بها المزروعة الضخمة الأرز أشجار عليها أضفتجوبيلي في شخص أي يود قد لماذا الأقدام. على سيرا التنزه يريدون من اجتذاب في تنجحتحيط التي نفسها الأشياء وهي والأشجار، والطين العشب من المزيد يشاهد كي السيرواجهات يشاهدون المدينة وسط في السير يفضلون فكانوا الاتجاهات؟ كل من بالمدينةتسلقت النشاط. يولده الذي بالأمل ويشعرون المزدوجة، الأرصفة على ويتقابلون المحلات،ونحن نفعل لم كما فصرخنا ركبنا، الشجر لحاء وجرح الكبيرة الأرز أشجار وناعومي أناأغصان من تدلينا المائلة. الأرض كاشفة تتباعد الأشجار أغصان نرى ونحن سنا، أصغرالمدينة أن وشعرنا ونثرثر، نمرح بابون قردة وكأننا وبكواحلنا المضمومة بأيدينا الأشجار

مذهولة. فينا تحدق تحتنا تقبع بأسرهاالرصيف على أطفال أصوات العام؛ من الموسم لهذا بالنسبة أصواتغريبة هناك كانت

البريئة: النقية بأصواتهم ويغنون يقفزون

سيدة تقف الجبل علىهي. من أعرف لا

والفضة. الذهب سوى ترتدي لاالأحذية! من جديدا زوجأ سوى تحتاج لا

في الحديقة عبر إليها ننظر وأخذنا الأرض، إلى فنزلنا الطواويس، أصوات وسمعناكانت النهر. حتى يمتد له اسم لا بائس شارع وهو المنتزه، خلف يقع الذي الشارع ذلكالخاصة القمامة لشاحنة سائقا يعمل كان تشايلدز، بورك يسمى لرجل ملكا الطواويسالصغيرة البرك حول ندور لأن نضطر فكنا أرصفة، الشارع بذلك يكن ولم بالمدينة.

161

Page 163: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

خلف لطيوره حظيرة يملك تشايلدز بورك وكان الناعم. بالطمي تومض التي الموحلةمطليين. حظيرته أو منزله يكن ولم منزله،

من ننساها أن يمكن كيف العارية، البلوط أشجار تحت تتجول الطواويس كانتلآخر؟ ربيع

تخيب فلم الذكور أما الكئيبة. بألوانها الطواويس إناث نسيان السهل من كان— والأعناق الصدور على الأزرق اللون — المذهلة الأساسية ألوانها كانت فقد قط. ظنناالمياه من بحيرة أسفل الناعمة النباتات أو الحبر من بقع مثل هناك يلمعان الداكن والريشساتان كقماش الأعمى يراها ساطعة ألوانه فظهرت ذيله فاردا أحدها كان الاستوائية.الربيع في المتألقة المتوجة الصغيرة الحمقاء الرءوس ذات الطيور هذه كانت مطبوع.

جوبيلي. عجائب من الباردإلى أنظارنا جذبت وإنما منها، أي عن تصدر تكن لم لكنها جلبة حدثت جديد منالأبيض الطاووس رأينا بأنفسنا؛ رأيناه أننا لولا ستصدقه عقولنا تكن لم ما فرأينا الأعلى،ماء وكأنه الشجرة أغصان بين من يهبط وهو بالكامل مفرود وذيله شجرة فوق الوحيدفوق المختبئ مقره ومن فنية. تحفة اللون، نقي أبيض كان لقد صخرة. فوق ينهمر

المشاغبة. التقريعية المدوية الصرخات تلك يطلق أخذ الشجرة،تصرخ.» يجعلها الذي هو الجنس «إن ناعومي: قالت

صرخات تصرخ أيضا، تصرخ القطط «وإناث المزرعة: في رأيته شيئا أتذكر وأنا قلتذكر.» قط يضاجعها عندما مدوية

مكانها؟» كنت إن تصرخي «ألن ناعومي: قالتبين يتأرجح مسرعا يمشي جاء تشايلدز بورك لأن للانصراف، اضطررنا عندهاحفرة في رقد لأنه تجمدت؛ أن بعد بترت قد كلها قدميه أصابع أن نعرف كنا طواويسه.ينضم أن قبل طويل وقت منذ هذا وكان سكره، فرط من منزله إلى العودة يستطع لم إذ«مساء القديمة: مزحته أو القديمة تحيته يلقي وهو فينا صاح المعمدانية. الكنيسة إلى«مرحبا أولاد»، يا «مرحبا القمامة شاحنة كابينة من يصيح ما دائما كان أولاد.» يا الخيرلتحيته، رد على يوما يحصل لم لكنه وشتاء، صيفا الشوارع في يصيح دائما فتيات.» يا

هاربتين. فركضنابيتنا. أمام واقفة تشامبرلين السيد سيارة كانت

العجوز.» بفيرن يفعل ما أرى أن أريد «لندخل، ناعومي: قالت

162

Page 164: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الشيفون من فستانا تقيس فيرن كانت الطعام حجرة في شيئا، يفعل يكن لم لكنهسوف والذي كارلينج، دونا عرس في ترتديه كي تفصيله في أمي تساعدها بالورود، المزينكانت بينما الخياطة، ماكينة أمام كرسي على بجنب تجلس أمي كانت منفردة. فيه تغني

مفتوحة. نصف كبيرة كمظلة أمامها تدور فيرنوقد بالماء، مخلوطا ويسكي حقيقيا: مشروبا يحتسي فكان تشامبرلين السيد أماخالجني الكحوليات. احتساء تمنع كانت جوبيلي إن إذ يشتريه؛ كي بورترفيلد إلى ذهبفشيء الجانبي؛ النضد على الزجاجة رأت ناعومي لأن والخزي الفخر بين مختلط شعور

الحرب. خاض لأنه بالشرب له تسمح أمي كانت بيتها. في يتواجد أن يمكن لا كهذامفعمتين الجميلتان، الآنستان أتت قد «ها النفاق: من كبير بقدر تشامبرلين السيد قال

الطلق.» بالهواء ومنتعشتين الربيع، بجمالكأسه. فوق يده ووضع فضحك شرابا.» لنا «صب ناعومي: أمام أستعرض وأنا قلت

كنتما.» أين تخبرانا أن قبل «ليسالطواويس.» لنرى تشايلدز بورك بيت إلى «ذهبنا

الجميلة.» الطواويس لتريا الطواويس، لتريا «ذهبتما قائلا: تشامبرلين السيد تغنىشرابا.» لنا «صب

تأدبي.» «ديل، بالدبابيس: مليء بفم مؤنبة أمي قالتطعمه.» أعرف أن فقط «أريد

لا لم أجلي؟ من مضحكة حركات بأي تقومين لا لم ثمن، دون الشراب لك أصب «لنطيبة.» ككلبة إلي متوسلة ركبتيك على تجلسين

الفقمة؟» أقلد تراني أن تريد هل الفقمة، أقلد أن «أستطيعأفعلها ألا أو أجيدها ألا أبدا أخشى ولا أفعلها، أن أحب التي الأمور من هذا كانالمدرسة، في مرة فعلتها قد إنني بل خرقاء، أنني أحد في يظن أن أبدا أخشى ولا ببراعة،تلك جميعا أطلقوا الجميع، فضحك للصغار الأحمر الصليب ببرنامج الهواة ساعة فيفقمة حيوان أصير أن الممكن من كان إنني حتى الارتياح، على باعثة كانت التي الضحكات

حياتي. طوالصوت مصدرة بيدي أرفرف وأخذت جانبي، إلى مرفقي وضممت ركبتي على ركعتكانت حيث مارتن، لماري قديم فيلم من مشهدا أقلد كنت النبرة. وغليظ عاليا مدهشا نباح

كورس. وكأنها حولها الفقمة حيوانات وتنبح اللون فيروزية بركة بجانب تغني

163

Page 165: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

كلما بعيدا يسحبها كان لكنه ، شفتي من وقربها كأسه تشامبرلين السيد خفضوذراعاها ظهرها توليني فيرن وكانت مقعده، بجوار أركع كنت النباح. عن توقفتأما فيرن. خاصرة حول الثوب في الدبابيس تضع وهي مختفيا أمي رأس وكان مرفوعتان،الفساتين بحياكة تهتم وكانت وتكرارا مرارا الفقمة تقليد رأت وأن سبق التي — ناعوميحافة تلمسا أن لشفتي تشامبرلين السيد سمح أخيرا وأمي. فيرن إلى تنظر فكانت —أن يستطيع أحد يكن لم أمرا فعل الأخرى وبيده واحدة، بيد يحملها كان التي الكأسكنت التي الواسعة السترة ذراع فتحة داخل ثم قميصي إبط تحت يده مرر فقد يراه،من لمسته كانت نهدي، يغطي الذي القطني القماش وقوة بسرعة بيده دعك ثم أرتديها،أشبه الأمر كان بسرعة، يده سحب ثم مسطحا، فجعلته البض نهدي دفعت حتى القوة

مصعوقة. تركتني بصفعةطعمه؟» كان «كيف ناعومي: سألتني لاحق وقت في

البول.» «كطعمفقد حائرة، حادة بنظرة ترمقني وهي قالتها هذا.» قبل البول تتذوقي لم «لكنك

ما. سر وجود استشعار على قدرة لديها كانتما تمثيل إعادة علي لكان أخبرتها فلو وتراجعت؛ أفعل لم لكنني أخبرها أن أردت

حدث.هل سترتك؟ تحت أدخلها كيف بدأ؟ حين يده كانت كيف «كيف؟ ستسأل: وكانت

هكذا؟» أكانت يده؟ براحة أم بأصابعه الأمرين؟ كلا فعل أم عصره أم نهدك دعكالصماء، المكتبة أمينة شقيق وهو فيبين، الدكتور يدعى أسنان طبيب المدينة في كانعندما الخلفية. ضروسهن إلى ينظر حين الفتيات أرجل يتحسس أنه عنه معروفا وكانفيبين؟ الدكتور لدى موعد في ترغبين «ألا عاليا: نصيح نافذته تحت وناعومي أنا أمر كنتحدث ما حالة في هكذا سيتحول الأمر كان دقيق.» رجل إنه المتحسس؟ فيبين الدكتورحبك في ونأخذ فضيحة له تحدث أن ونأمل مزحة إلى الأمر سنحول تشامبرلين، السيد من

أريد. ما هذا يكن ولم بها، نوقعه كي المؤامراتجميلا.» كان «لقد متعب: بصوت ناعومي قالت

«ماذا؟»الشجرة.» فوق الطاووس «ذاك

بل كهذا، شيئا لتصف «جميل» كلمة تستخدم لسماعها قليلا وانزعجت اندهشتفقد أنا أما معينة. أشياء إلا تعي ولا معين بشكل إلا تتصرف أعتدها فلم له؛ ولتذكرها

164

Page 166: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

هي تفكر أن أما الطاووس. عن قصيدة أكتب أن المنزل إلى نركض ونحن بالفعل فكرتبأن لغيرها أو لها لأسمح أكن لم وأنا منطقتي، على بالتعدي أشبه أمر فهو هذا في أيضا

ذهني. من الجزء ذاك إلى يدلفواغرفتي. إلى الدرج أصعد وأنا قصيدتي نظم بدأت

المظلمة؟ الليالي تلك يبكي الشجرة فوق يقبع الذي ماالشتاء؟ شبح أم الطواويس أهي

فيها. بيتين أفضل هما هذان كانأظهره أمر أي عن مختلفة كانت التي يده في تشامبرلين، السيد في أيضا أفكر كنتبمثابة تلك كانت قصصه. وفي ضحكته، وفي صوته، وفي عينيه، في سابقا نفسه عنمن وخاليا سلطويا نفسه، من واثقا وقحا انتهاكا كان لقد ستفهم. حيثما أعطيت إشارة،

العواطف.يرتدي كان حينما بجانبه فوقفت فعلته؛ تكرار عليه لت سه التالية المرة أتى عندماوأحصل الإشارة أنتظر كنت مرة كل ذلك، وبعد المظلمة. الردهة في المطاطي الفوقي حذاءهوإنما كصديق، أو كأب يضمني أن أو عليها، التربيت أو بقرصذراعي يعبأ يكن لم عليها،هذا كان وحشيكالصاعقة. بشكل الفخذ أعلى أو الردفين أو النهدين إلى مباشرة يتجه كاناختراق بالحلم، أشبه الجنون، من ومضة الجنسي: الاتصال عليه يكون أن توقعت ما هوالتي والحنان والسلوى الحب أفكار نبذت قد كنت محترم. مظهر ذي لعالم وضيع همجيكبير. حد إلى وطفولية باهتة تبدو الآن وصارت ويلز فرانك تجاه مشاعري تغذيها كانتالحسنة النوايا يتجاوز العطف، كثيرا يتجاوز إدراك يكمن للجنس السري العنف ففي

والأشخاص.ليسبالضرورة الصاعقة لكنضربة الجنس، لممارسة أخطط كنت أنني الأمر يكن لم

أخرى. ضربة إلى تؤدي ولكنها مكان، أي إلى تؤدي أنكان يناديني. سيارته نفير تشامبرلين السيد أطلق عندما أوصالي ارتعدت ذلك، ومعكانت فقد معي؛ ناعومي تكن لم المدرسة. من سكني مربع نصف مسافة على ينتظرني

اللوزتين. بالتهاب مصابةصديقتك؟» «أينمريضة.» «إنها

165

Page 167: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

المنزل؟» إلى أقلك أن أتريدينني للأسف، «ياأتكلم كنت إنني حتى كله فمي جف بل لساني، وجف جسدي ارتجف السيارة، فيحد إلى يصل يكاد منها وخوف المعرفة، تمني الرغبة؟ عليه تبدو ما هو أهذا بصعوبة.جعل قد الظروف قبل من أو الآخرين قبل من حماية دون وحدنا معه وجودي كان الألم؟سيارته؟ مقعد على النهار وضح في هنا به القيام في يرغب قد الذي ما لكن فارقا. هناكهدوء في يقود أخذ بل ريفر، شارع إلى يتجه لم لكنه تجاهي، حركة أي منه تبدر لم

الشتاء. فيها تسبب التي الحفر متجنبا جانبية شوارع عدة فيلي؟» أتلبينه معروفا منك طلبت «إذا

«حسنا.»المعروف؟» هذا يكون أن تظنين «ماذا

أدري.» «لاالصغيرة الأوراق ذات الكستناء أشجار تحت الألبان محل خلف السيارة أوقف

هنا؟ المصفرة. الخضراءفي أحد هناك يكون لا عندما غرفتها إلى تدخلي أن أيمكنك فيرن؟ غرفة إلى «أتدخلين

المنزل؟»تدريجيا. الاغتصاب فكرة عن أتخلى بدأت

أن تظنين ماذا يهمني، شيئا لأجلي، ما شيئا وتتقصي حجرتها تدخلي أن «يمكنكيهمني؟» أن تظنين الذي الشيء ما هه؟ يكون،

«ماذا؟»تشوبها واقعية وأصبحت فجأة صوته نبرة انخفضت وقد تشامبرلين السيد قالفي تكون قد قديمة، خطابات عن ابحثي «خطابات، أراها: ولا يراها حقيقة بسبب الكآبةمربوطة ما، قديم صندوق في بها محتفظة ستكون غالبا خزانتها، في تكون قد أدراجها،

النساء.» يفعله ما هذا رزمة، فيممن؟» «خطابات

خطابات التوقيع. إلى انظري فقط تقرئيها، أن عليك ليس تظنين؟ ماذا «مني،لأنها مقروءة تزال لا ستكون أدري، لا الورق. حالة من تعرفينه قد زمن منذ مكتوبةمن مظروفا التقط سيساعدك.» وهذا خطي، من عينة سأعطيك انظري حبر. بقلم كتبت

شقية.» فتاة «ديل عليه: وكتب القفازات درج

166

Page 168: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

اللاتينية. اللغة كتاب في دسستهكذلك تراه أمك تدعي ولا الفور، على خطي ستتعرف لأنها هذا ترى فيرن تدعي «لا

كذلك؟» أليس لها، مفاجأة ستكون كتبت، ما تستغرب فقدقائلا: هذا رفض لكنه ريفر شارع زاوية عند أنزل أن أردت المنزل. إلى أوصلنيمساء رأيك ما جرى؟ بما ستعلمينني كيف والآن شيئا. نخفي كنا لو كما هذا «سيبدوقد كنت فإذا المدرسية، واجباتك أنهيت هل سأسألك العشاء، على أحضر عندما الأحد يوملم ما لسبب كنت وإذا لا، فقولي تجديها ولم بحثت قد كنت وإذا نعم، فقولي وجدتها

واجبات.» لديك كان إن نسيت إنك فقولي عنها، تبحثي كي فرصة لك تسنحلم أنني تعني «نسيت» أجدها، لم تعني «لا» وجدتها، تعني ««نعم» أكرر: جعلنيالقوية. بذاكرتي مشهورة كنت فقد التدريب؛ ذلك من بالإهانة شعرت لأبحث.» فرصة أجدشخص أي على يصعب الانخفاض من مستوى وعلى صحتك.» في «حسنا، لي: قالوكتبي نفسي سحبت آلمتني. بقوة رجلي على بقبضته ضربني يراه، أن السيارة إلى ينظر— فخذي في بوخز أشعر أزال لا وكنت — بنفسي انفردت أن وبمجرد السيارة، خارج إلىتشامبرلين السيد افترض لقد شقية.» فتاة «ديل عليه: كتبه ما وقرأت المظروف أخرجتيستخدمها. من تنتظر إجرامية وشهوانية غدرا نفسي في أن الإطلاق على جهد أدنى دونوالآن أمي، أبلغ لن أنني يعرف وكان نهدي، اعتصر حين أصرخ لن أنني يعرف كانأمن مني. طلب كما عليها سأتجسس وإنما لفيرن، المحادثة هذه أحكي لن أنني يعرفإنني حتى الحقيقية ذاتي هي تلك كانت ذاتي؟ حقيقة على يده وضع قد يكون أن الممكنأن [بعد مثل لاتينية جملا وأكتب وفرجاري، بمنقلتي أعمل الممل المدرسة وقت قضيتغمار لخوض استعد خفية، بطرق العدو خيول وذبح معسكره، جتريكس فرسن أقامالربيع، فصل في كالقمح يانعا بدا الذي انحلالي تماما أعي وكنت التالي] اليوم في معركةالكرة مباريات إحدى بعد لمسها. التي الأماكن في مرئية غير بكدمات ينبض جسدي وكانيسلخ أن على قادر بصابون وأغتسل اللون أزرق فضفاضا ثوبا أرتدي كنت الطائرة،خفية ابتسامة وابتسمت الفتيات حمام في الموجودة المرآة في صورتي إلى نظرت جلدي،صرت الذي والخداع إليه، جررت الذي الفسوق عن أفكار بخلدي ودارت المتورد، لوجهي

عليه. قادرةببعض لتقوم أمي خرجت عندما فيرن حجرة إلى دخلت السبت يوم صباح وفيالجالس الكوالا دب إلى بتمهل؛ حولي من الغرفة إلى تطلعت المزرعة. في التنظيف أعمال

167

Page 169: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

التي البرطمانات إلى الزينة، طاولة على المسكوب التجميل بودرة مسحوق إلى وسادتها، علىوطلاء قديم، شفاه وأحمر ليلي، وكريم ومرهم، يجف، كاد عرق رائحة مزيل من قليل بهاكمجموعة تبدو متدلية طبقات ذا فستانا ترتدي لسيدة وصورة بغطائه، ملتصق أظافرصوفيا، زيا يرتدي بدينا طفلا تحمل — فيرن والدة الأرجح على — المرتبة الأوشحة منوتحمل فراشات شكل على أكماما ترتدي وهي لفيرن صورة ثم الأرجح. على فيرن إنهاذات صغيرة صور هناك وكانت رأسها. فوق طبقات في ملتفة شعرها وخصلات ورد باقةمن مدببة قبعة يرتدي وهو تشامبرلين للسيد صورا كانت المرآة، حول مثبتة مثنية حوافوصورة منها، أكثر يعرف أنه لو كما نظرة الكاميرا إلى ينظر وكان أبيض، وسروالا القشقصيرا سروالا ترتدي الآن، عليه هي الذي الحد إلى ليست لكن بدينة وكانت لفيرن أخرىللسيد صورة ثم الإجازات. لقضاء المخصصة الغابات إحدى في خشبي جذع على وتجلسالصورة وكانت — الزهور من سوارا تضع فيرن وكانت — متأنقين وفيرن تشامبرلينسينما دار ظلة تحت يسيران وكانا غريبة، مدينة في شوارع مصور بعدسة التقطت قدفي تابرتون منتزه في البريد مكتب لموظفي لنزهة صورة ثم المرساة». «رفعت فيلم تعرضبيسبول. مضرب بمرح بيدها وتمسك فضفاضا بنطالا ترتدي فيرن وكانت غائم، يوم

وحتى سريرها وتحت خزانتها وأرفف أدراجها فتشت خطابات، أي أجد لم لكننيمطاطة. بشرائط ملفوفة الورق من حزم ثلاث فوجدت ملابسها؛ حقائب داخل

متلقيه من يطلب الذي النوع ذاك من خطاب على تحتوي كانت الحزم تلك من واحدةالنسخ من هائل وعدد الأشخاص، من لكثير لإرسالها النسخ من والعديد العديد كتابةوأقلام رصاص بأقلام مكتوبة الخطاب ذلك في الموجود نفسه النص على تحتوي التي

منسوخ. وبعضها الكاتبة الآلة على مكتوب وبعضها مختلفة، يد وبخطوط حبر،

متبصر راهب كتبه وايت، جزيرة في كتب لقد مرات. ست العالم لف الدعاء هذاثم أصدقائك، من ستة إلى وأرسلها مرات ست الرسالة هذه انسخ حلم. في رآهبالخطاب. المرفقة القائمة أعلى من أسماء ستة إلى وأرسلها المرفقة الصلاة انسخمن الدعاء هذا من نسخا تتلقى سوف الخطاب هذا تلقيك من أيام ستة بعدهذا أرسلت إذا السعيد والحظ البركات لك تجلب وسوف الأرض أرجاء جميعخلال لك يحدث ومؤسفا حزينا أمرا تتوقع أن فلك تفعل لم إذا أما الخطاب.إرسال عن تتكاسل لا الخطاب. هذا فيه تلقيت الذي اليوم من ابتداء أشهر ستة

168

Page 170: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تنتشر الدعاء فبهذا الخطاب. آخر في التي السرية الكلمة تحذف ولا الخطاب،العالم. أرجاء جميع في السعيد والحظ السعادة

والحب السلام تنزل أن أدعوك رب يااليوم. الصديق هذا على

قلبه. وبارك جراحه، اشفوالحب. القوة منبع من أبدا تحرمه لا

كاركاهمد

فيها تظهر بالحبر، ملطخة مطبوعة أوراق عدة من تتكون كانت الثانية الحزمةمتشابكة، أنابيب ذات شرجية حقن أنها البداية في ظننت لما واضحة غير رمادية رسومالذكرية الأعضاء تشريح من عرضية مقاطع أنها اكتشفت النص قرأت أن بعد لكننيصحية، وفوط المهبل، داخل توضع حمل منع كوسيلة أخرى لأشياء وصور والأنثوية،لم أماكنها. في توضع وهي علي) جديدة كلها المصطلحات تلك (كانت ذكرية وواقياتفي بدأت فقد لذا الارتياح؛ وعدم بالذعر أشعر أن دون الرسومات تلك إلى النظر أستطععجلات تحت بنفسها ألقت كارولاينا نورث في مسكينة فلاح زوجة عن قرأت القراءة.بمضاعفات البيوت في يمتن نساء وعن التاسع، بطفلها حامل أنها اكتشفت عندما عربةدبابيس باستخدام بها يقمن التي المروعة الإجهاضالفاشلة محاولات أو الولادة، أو الحملتجاوزت بالأحرى أو — قرأت الهواء. فقاقيع أو الكبيرة الخياطة إبر أو القبعات تثبيتالدول من العديد في سنها تم التي والقوانين السكانية، بالزيادة متعلقة إحصائيات —الأمر. هذا عن لدفاعهن السجون في وضعن اللائي والنساء النسل، تحديد ضد أو لصالحنفسه الموضوع عن فصل ثمة كان مختلفة، أدوات استخدام حول تعليمات جاءت بعدها«أنواع بقراءة مشغولتين كنا لأننا قراءته من نتمكن لم لكننا ناعومي، والدة كتاب فيمن وغيره الحمل منع جل عن الآن أقرؤه كنت ما كل تاريخية». جماع وحالات الجماعبرمته الأمر يجعل كان «مهبل»؛ كلمة استخدام وحتى بل الأخرى، الحمل منع وسائلأشعر ويجعلني والمستشفيات، والضمادات بالمراهم ما بشكل يرتبط ومفهوما، ا شاق يبدوفي ملابسي لخلع أضطر عندما به أشعر كنت الذي السخيف والعجز الاشمئزاز بشعور

الطبيب. عيادة

169

Page 171: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

مثل عناوين له بعضها الكاتبة، بالآلة مكتوبة أبيات هناك كانت الثالثة الحزمة وفيالشاحنة». سائق زوجة و«عويل منزليا»، مصنوع ليمون «عصير

أفعل؟ أن عساي ماذا الحبيب، زوجي أيا زوجي،لتشبعها. إليك أحتاج ظمآى رغبة بداخلي

نائم. أو المنزل خارج إما دائما أنتجامحة!) حب ليلة سوى أريد (لا

السريع التعاقب كهذه. كلمات يتذكر يزال لا أو يعرف بالغا شخصا أن اندهشتشهوة تنفث كلمات فاحش، بأسلوب المنظومة المكتنزة القصيرة الكلمات تلك للأبيات،وبعد مسهبة، مكررة كانت لكنها مشاعل. على تنثر الكيروسين من كدفقات عظيمةفهمها جعل ما وهو الكلمات، هذه نظم احتاجه الذي الميكانيكي بالجهد أشعر بدأت برهةوبالأخص تومضبالقوة، كانت نفسها الكلمات أن غير محيرة. بصورة ومملة شاقة، مهمةالأسوار على مكتوبة تكون حين إليها النظر أستطيع أكن لم كلمة وهي «النكاح»، كلمةتأثير يشبه الذي وتأثيرها الوحشية قوتها قبل من أتأمل أن أستطيع أكن لم الأرصفة. أو

المغناطيسي. التنويمالمدرسي. واجبي أنهيت قد كنت إذا عما سألني عندما بالنفي تشامبرلين السيد أجبتكان الاثنين، يوم المدرسة من خرجت عندما لكنني الأمسية، تلك طوال يلمسني ولم

بانتظاري.لطيفا؟» أليس أيضا. لطيف لكنه سيئ، أمر إنه مريضة؟ صديقتك تزال «ألا

«ماذا؟»وأن بالسيارة، جولة في تصحبيني أن اللطيف من لطيفة، الأشجار لطيفة، «الطيورالكبائر من أمرا الشر يكون لا معه صبياني. بصوت قالها أجلي.» من تتقصيبعضالأمورإلى نحوله ثم الإطلاق على شيء أي شيء، أي فعل الممكن من بأنه يشعرني صوته كان أبدا؛بالذنب، الشعور يخالجهم ومن والعاطفيين والأخلاقيين الوقورين بكل تهزأ دعابة دعابة،الناس. في احتماله هو يستطيع لا ما هو هذا كان أنفسهم». على حياتهم «يعقدون من كلوتغطي الذات عن الرضا من هائلا قدرا تحمل للاشمئزاز، مثيرة الخفيفة ابتسامته فكانتأعيد يجعلني لم هذا لكن أسوأ. هو ما أو بالمسئولية، الإحساس عدم من هائلة هاويةتعنيني أخلاقياته تكن فلم بخاطره؛ يجول كان ما كل أفعل وأن معه الخروج في التفكير

سيئة. أخلاقا تكون أن الضروري من كان وربما بل السياق، هذا في كثيرا

170

Page 172: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تماما. تملكتني قد الفاحشة فيرن قصائد ولدتها التي الإثارة كانتجيدا؟» فتشت «هل عادية: بنبرة قال

«نعم.»الزينة، منضدة أدراج أعني أدراجها؛ جميع فتشت هل شيء؟ أي تجدي «ولم

الملابس؟» خزانة فتشت هل الملابس؟ وحقائب القبعات، وصناديقمكان.» كل في وفتشت «فتشت برزانة: قلت

منها.» تخلصت أنها بد «لاعاطفية.» ليست أنها «أعتقد

الصغيرة.» الفتاة أيتها الكبيرة الكلمات هذه تعني ماذا أعلم لا «عاطفية!٤ رقم السريع الطريق على جنوبا اتجهنا المدينة، خارج إلى بالسيارة نمضي كناأعني معذرة جميل، «صباح تشامبرلين: السيد قال جانبي. طريق أول إلى انعطفنا ثمتغير قد أعرفه الذي الريف أن شعرت النافذة، خارج تطلعت جميل.» يوم جميل، نهارعام طوال معا. بصددها نحن التي المهمة بطبيعة المسبقة وبمعرفتي وبصوته، بوجوده،في قوي. سري بانسجام الطبيعية والمناظر والحقول الأشجار إلى أتطلع كنت عامين، أوأو قضباني سياج أو العشب من أجمة مرأى كان معينة، مزاجية حالة وفي الأيام، بعضبإشاراتها وأشعر — أتمناها كنت التي المتدفقة المشاعر بداخلي يولد الأحجار من كومةأما أحد، معي يكون عندما بهذا أشعر أكن لم الرب. مع بالتواصل يتعلق فيما —بجنون. جنسيا ومثيرة وضيعة كلها الطبيعة أرى فكنت تشامبرلين، السيد ومعي الآنالأقحوان زهور تزهر القنوات فكانت وأنضرها؛ السنة أوقات أثرى هو الوقت ذلك كانذهبي لون ذات الاسم مجهولة بشجيرات مليئة الفراغات وكانت والحوذان، والتودفلاكساختباء؛ أماكن من ضخمة منظومة كله هذا في أرى كنت المياه. جداول وبريق باهتبين المفتوحة الصغيرة الممرات وتلك فاحشة، كفرش ترتفع الخلفية في المحروثة فالحقوللي بدت عليها، نامت ما بقرة أن شك لا التي المسحوقة الأعشاب ذات والمناطق الشجيرات،

بعينها. لمسات أو كلمات مثل قوية بصورة مغريةهنا.» سيارتها تقود والدتك نقابل ألا «أتمنى

تختلف الواقع من طبقة تسكن أمي كانت فقد يحدث، أن يمكن هذا أن أظن لمفيها. أنا صرت التي الطبقة عن تماما

171

Page 173: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وقوف حقل. في سريعا انتهى ممرا متبعا الطريق عن تشامبرلين السيد انحرفارتجافة أرتجف جعلني يغمرني كان الذي الدافئ والحركة الصوت تيار وانقطاع السيارة،

حقيقية. تغدو الأحداث بدأت خفيفة.الجدول.» حتى قليلا نتمش «دعينا

منحدر عبر تبعته ثم لي، المجاور الباب من وخرجت له المجاور السيارة باب من خرجطريقا هذا كان خميرية. رائحة منها تفوح الازدهار مرحلة في البري الزعرور أشجار بينالعشب، على ملقاة تشكلتس علكة وعلبة جعة وزجاجة سجائر علب فيه كان إذ مطروقا؛

تامة. إحاطة تحيطنا أشجار إلى انتهينا ثمابتلالا تزداد فالأرض قليلا؟ هنا نتوقف لا «لم عملي: بصوت تشامبرلين السيد قال

الجدول.» قربواجتاحني بالبرد، شعرت الجدول قبل جزئيا الظلال به تحيط الذي المكان ذاك فياختفى، وارتجاف حرارة من ساقي بين كان ما إن حتى لي، سيحدث ما بشأن عنيف قلقوأرخى سترته تشامبرلين السيد فتح عليه. وضعت الثلج من قطعة أن لو كما وتخدروقال أمامي، الذكري عضوه وأخرج الداخلية ملابسه وأزاح بنطاله سحاب فتح ثم حزامه

«بخ!» إخافتي: يقصد وكأنهالشيء وهو أمامه، منتصبا كان داود، تمثال من المتدلي العضو مثل عضوه يكن لمأحمر لونه وكان عيشالغراب، مثل رأس، لعضوه كان طبيعي. أنه قراءاتي أعرفمن الذيوالقدمين، اليدين أصابع مع مثلا بالمقارنة أحمق، فظا شكله وبدا الأرجواني. إلى مائلابالنسبة مخيفا يبد لم الركبة. أو المرفق مع بالمقارنة حتى أو التعبير، على الذكية بقدرتهابنظرته هناك يقف وهو تشامبرلين، السيد يقصده كان ما هذا أن ظننت أنني رغم لي،فظا شيئا لي بدا لي. عضوه ليظهر البنطال طرفي بين تباعدان ويداه المراقبة، الفاحصةبأنف حيوان مثل وساذجا، ولعوبا ضعيفا لي بدا جرح، لون كأنه قبيح لون ذا مسلوخا،ومع عادة.) الجمال به يوحي ما (عكس النية. حسن المشوه القبيح شكله يضمن طويلعلى به لي علاقة لا أنه بدا بها. أشعر كنت التي الإثارة أسترد المشهد يجعلني لم ذلك،

الإطلاق.الشيء، هذا حول يده يضع وهو ويبتسم إلي ينظر يزال لا تشامبرلين مستر كانفارتخى منظم. فعال إيقاع في وإنما شديدة بقوة ليس وأسفل، لأعلى يده يحرك بدأ ثموبالتدريج، زجاجية. نظرة علي مثبتتان تزالان لا كانتا اللتين عينيه في ولاحت وجهه،

172

Page 174: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ركبتيه على وجثا نعومة. أقل الإيقاع وأصبح يده؛ سرعة من زاد بتمرس، يكون يكاديتأوه وأخذ بجنون يديه سرعة زادت أن بعد منتظمة، غير وأصبحت أنفاسه صوت وعلابه، إلي ينظر الذي المرتعش وجهه كان مؤلمة. انقباضات في للأمام ينثني جسمه وكادالصادرة اللاإرادية الأصوات وتلك عصا، على مثبت قناع وكأنه أعمى المنحني، وضعه منتبدو كانت نفسه الوقت في ولكنها الأخيرة، أنفاسه في يحتضر إنسان أنات كأنها عنهالهادئة المزهرة الأشجار فروع وسط — برمته الأداء كان الواقع، في مسرحية. أصواتاعن قبل من قرأت لقد هندية. كرقصة متوقعة بصورة فيه ومبالغا مصطنعا يبدو —لهذا مساوية تبدو لا التعبيرات هذه ولكن المتعة، من متطرفة لمراحل الجسم وصوللم إن أنه وظننت أمامي. الآن يبذله رأيته الذي الجنوني المتعمد الرهيب المضني الجهدالأعلى هي الآهات، من جديدا نوعا أطلق ذلك بعد ولكن يموت. فسوف مراده، قريبا ينليضربه ما شخصا وكأن مرتعشة آهاته وكانت سبق؛ ما كل بين من استماتة والأكثر صوتامستكين همسضعيف إلى وتحول تماما الصوت ذلك كل اختفى وبمعجزة، حنجرته. علىوقف ذلك، بعد تنورتي. طرف على وسقوطه منه الأبيض السائل ذلك خروج أثناء ممتنكما ملابسه وأعاد الأنفاس لاهث يرتجف وهو أخرى مرة قدميه على تشامبرلين السيد

تنورتي. مسح ثم يديه ومسح منديلا وأخرج كانتأنفاسه يسترد لم أنه برغم لي يضحك وهو قالها كذلك؟» أليس الحظ؟ سعيدة «إنك

بعد. بالكاملثم جيبه في منديله يضع أن المجاهرة، هذه بعد التشنج، هذا بعد لرجل يمكن كيفالطريق من — الوجه محتقن يزال لا وهو — عائدا ويسير بنطاله سحاب غلق من يتأكد

منه؟ أتينا الذييدير أن قبل نفسه شتات يستجمع للحظة جلس عندما السيارة في إلا يتكلم لم

السيارة. مفتاحكذلك؟» أليس جميل، «منظر قال:

السيد ولعل معنى، ذي وغير فاترا الجماع، بلون مصطبغا يبدو الطبيعي المشهد كانالسيارة أرضية إلى أنزل جعلني إنه إذ القلق؛ أو الكآبة ببعض شعر قد نفسه تشامبرلينمن بالقرب الطريق فيه ينخفض منعزل مكان في أنزلني ثم جديد، من المدينة دخلنا حينساقي منفرج على ضربني فقد طبيعته ينس لم لكنه الكندية. الحديدية السكك محطة

سليمة. أنها ليتأكد هند جوز ثمرة على ينقر كان لو كما بقبضته

173

Page 175: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أخمن. أن يجب كان كما تشامبرلين، السيد به ودعني الذي الختامي الظهور هو ذلك كانلتناول جاهزة كانت التي الطعام غرفة في المائدة تجلسعلى فيرن لأجد ظهرا البيت رجعتالبطاطس. هراسة صوت فوق صوتها يعلو كي المطبخ من تصيح أمي وسمعت الغداء،فحياتك بهذا؛ لأحد شأن فلا تخطبا، أو تتزوجا لم إنكما أيشخص. يقول ما يهم «لا

وحدك.» أنت تخصكخطابي تري أن تريدين «هل أنفي: تحت بيدها خطابا تحرك وهي فيرن قالت

الصغير؟» الغرامي

سيارتي في اليوم سأرحل إرادتي عن خارجة لظروف نظرا فيرن، عزيزتيلم الكثير هناك يزال لا غربا. البلدان بعض إلى وأتجه بها أثق التي البونتياكبريدية بطاقة لك أرسل قد هنا. مسجونا أظل لأن معنى ولا العالم، في أشاهدهواستمري دوما أنت كما طيبة فتاة كوني يدري؟ من ألاسكا، أو كاليفورنيا منما. يوما دولار مائة تجدين فقد بالبخار؛ الخطابات وفتح الطوابع هذه لعق فيوداعا، طويلا. أمكث لن لكن الأرجح، على للمنزل أعود سوف أمي تموت عندما

آرت.

شقية.» فتاة «ديل كتبت: التي نفسها اليد هي كانت لقديقوله ما أن أظن لا فدرالية، جريمة بالبريد «العبث الغرفة: إلى تدخل وهي أمي قالت

لطيفا.»الموسم، كان مهما اللحم. وأرغفة المهروسة والبطاطس المعلب الجزر توزع أخذت

اليوم. منتصف في دسمة وجبة نتناول كناحال.» أية على شهيتي على يؤثر لم الأمر هذا أن «يبدو تتنهد: وهي فيرن قالتوقت قبل به أحظى أن يمكنني «كان وأردفت: الطعام على الطماطم صلصة وضعت ثمأحتفظ أن علي كان الزواج. عن فيها يتحدث خطابات لي كتب لقد بل هذا، أردت إذا طويل

الزواج.» بوعد للحنث مقاضاته بإمكاني فكان بها،اليوم؟» بك سيحل كان فماذا وإلا تفعلي، لم أنك «جيد بحماس: أمي قالت

به؟» أتزوج لم أم بالوعد للحنث أقاضه لم ماذا؟ أفعل «لمالمرأة.» قدر من يحط أمر الزواج بوعد للحنث المقاضاة إن به. تتزوجي «لم

خطرا.» لي يمثل الزواج يكن لم «أوه،

174

Page 176: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

للحياة.» حبك لديك وكان غناؤك، لديك «كانأنه أعرف لأن يكفي ما الزواج عن أعرف وكنت طيب، بوقت أحظى عادة «كنت

الطيبة.» الأوقات كل انتهاء يعنيشاطئ على الراقصة للحفلات الذهاب الطيبة الأوقات عن بكلامها تعني فيرن كانتالعشاء، وتناول الشراب لاحتساء تابرتون في ريجنسي لفندق والذهاب بافيليون، بحيرةالمتع من النوع هذا تفهم أن أمي حاولت السبت. ليالي في لآخر نزل من بالسيارة والتنقلثم الملاهي ألعاب الناس يركب لماذا تتفهم أن تستطع لم أنها كما ذلك، تستطع لم لكنها

مجددا. للركوب يعودون ثم ليتقيئوا عنها ينزلونبفن معرفتها برغم والحزن، بالأسى تشعر التي النساء نوعية من فيرن تكن لمأفضل وهذا يرحلون، ما دائما الرجال أن هي عنها تعبر التي مشاعرها وكانت الأوبرا.

أبدا. تصمت ولا للغاية ثرثارة صارت لكنها منهم. تسأمي أن قبلالخضروات يلمس يكن لم فإنه سيئا، آرت كان ما «قدر العشاء: أثناء لأوين فقالت

له.» أقوله كنت ما هذا صغره، في ضربا تبرحه كانت والدته أن بد لا أبدا. الصفراءتفصيل في صعوبة يجد كان فقد آرت؛ بنية من النقيض على بنيتك «إن لأبي: وقالتالوحيد هو تابرتون في رانسوم خياط وكان قصيرتان، وساقيه طويلا كان جسمه لأن حلله

تلائمه.» حللا له يفصل أن يستطيع الذيللرقص، وذهبنا بافيليون بحيرة عند كنا أعصابه، يفقد رأيته فقط واحدة «مرةدفن أن حدث ثم أفعل؟! أن يمكن فماذا معه، فنهضت يراقصني أن أحدهم طلب وهناكبالشوكولاتة! مثلجات يأكل كان لو كما عنقي يلعق أخذ ثم عنقي، في وجهه الرجل هذاأردتها فلربما فتاتي، على هذا تفعل فلا لعابك تسيل أن أردت «إذا آرت: له قال حينها

ا!» حق هذا فعل عني. بعيدا بعنف جذبه ثم لنفسي.»مترقب صمت الغرفة على يحل أمي مع تتحدث وهي الغرفة إلى أدلف كنت عندمايشي التعاطف متصنع بائس تعبير وجهها وعلى إليها تستمع أمي وكانت طبيعي، غيرالمقربة صديقتها هي فيرن إن تفعل؟ أن عساها ماذا لكن محاصرة. أنها تحس بأنهاأن يبدو تسمعها. أن عليها سيتحتم أنها قط تظن لم أشياء ثمة كان لكن الوحيدة، وربما

تشامبرلين. السيد تفتقد فيرنوضحكت كتفيها هزت فيرن لكن سيئة.» معاملة يعاملك كان «لقد لفيرن: قالت وقدمن إنسان يسقط لم سيئة، معاملة يعاملني كان لقد «صحيح، وقالت: غامضة ضحكة

175

Page 177: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

قراءة يحاولون من أسمع كلما أفتقده هذا مع لكني هو، سقط كما السرعة بهذه نظريالإذاعة.» في المحلية الأخبار

الروسية بالأسماء مليئة الآن هي كما الأخبار قراءة يستطيع من جوبيلي إذاعة تجد لموعندما ذكرى»، «في برنامج يقدم باتش يدعى شخصا جعلوا كما بالذعر، يشعر أن دونتصاب أمي كانت الإنسان»، ينشدها التي السعادة «يسوع، أغنية تبث الإذاعة كانت

بالجنون.ناعومي لكن انتهت. أن بعد تشامبرلين السيد مع حكايتي ناعومي أخبر أن أنوي كنتواختفت وزنها، من رطلا عشر خمسة وخسرت للحياة جديدة بنظرة مرضها من تعافتمن نفسها ترى صارت لقد جراءتها. واختفت لسانها وعف المكتنز، قوامها مع صراحتهاتشاهدنا حولها المكان تفترش وتنورتها شجرة تحت تجلس كانت رقيق. جديد منظورغير أنها من لتتأكد والآخر الحين بين جبينها وتتحسس الطائرة الكرة نلعب ونحنتماما منشغلة كانت فقد رحل؛ قد تشامبرلين السيد لكون بالا تلق لم حتى إنها محمومة.فهرنهايت. درجات والخمس المائة تعدت حتى حرارتها ارتفعت فقد وبمرضها؛ بنفسهاتحدثت أنها برغم عقلها، من يبدو وكما حديثها من الجنس عن الفجة المفردات اختفتوهي أمامه تعريها وعن بنفسه، بالإسفنجة رجليها مسح الذي واليس الدكتور عن كثيرا

مرضها. أثناء بالعجز تشعرمضحكة قصة إلى تشامبرلين السيد فعله ما تحويل في المتمثلة الراحة أنل لم لذلكلم القديم، لدوره أعيده أن أستطع لم الحكاية، بهذه أفعل ماذا أعرف ولم أيضا. ومفزعةفقد يقظتي؛ لأحلام الأساسي المحرك الفكر قاصر القوي الفاسق دور ألبسه أن أستطعيفتح المسحور الباب كان فقط يقظتي أحلام في ربما المحدود. بالانحلال إيماني وهنإلى شخصية، أي من فكر، أي من الكامل التحرر إلى الأجساد دافعا وبجمال، بسهولةتشامبرلين السيد أراني هذا، من بدلا المجنونة. الرديئة الرخصة تلك المتع؛ في الانغماسولكن عليه التغلب الإنسان يستطيع لا الذي الجسد هو البشري المكون من كبيرا جزءا أن

النفس. من المظلمة والجوانب العنيد اللغز ذلك النشوة، من حالة يمنحه أن يجبالكنيسة خلف المرج على يقام الذي السنوي الفراولة عشاء حفل أقيم يونيو، شهر فيساعدتها الذي الورود ذا الشيفون ثوب مرتدية تغني كي العشاء إلى فيرن ذهبت المتحدة.تشامبرلين السيد رحيل فمنذ الخاصرة؛ عند للغاية ضيقا أصبح أنه غير صنعه، في أميكالنقانق متورمة للغاية بدينة صارت وإنما ومكتنزة، رقيقة تعد ولم فيرن وزن زاد

نضرة. لامعة استحالت وإنما شاحبة البقع ذات بشرتها تعد ولم المسلوقة،

176

Page 178: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

فستاني إن يقول أن أحد يستطيع لن حال، كل «على قائلة: خصرها على فيرن ربتتالغرز.» فكت ما إذا فضيحة ستصير لكنها كذلك؟ أليس بالدبابيس، مضيق

تحت الغائمة الهادئة الأمسيات ففي الرصيف؛ على العاليين كعبيها صوت نسمع كنالمرتادي الاجتماعية فالضوضاء بعيدة، لمسافات تنتقل الأصوات كانت المورقة الأشجارارتدت أنها لو تتمنى أمي كانت هل دارنا. عتبة حتى تصل كانت المتحدة الكنيسة حفلدائما الاجتماعية ونزعتها اللاأدري مذهبها كان للكنيسة؟ وذهبت صيفيا وفستانا قبعةفيرن منها طلبت واحدا. كيانا والاجتماعية الدينية الحياة كانت حيث جوبيلي؛ في صراع فيعندما إليها انضممت إنك لي تقولي ألم بالكنيسة، عضو «إنك قائلة: الكنيسة إلى تذهب أن

تزوجت؟»غير فأنا ذهبت، إذا منافقة فسأكون الآن أما بعد، تشكلت قد أفكاري تكن لم «وقتها

مؤمنة.»مؤمنون؟» الكنيسة إلى يذهبون من كل أن تظنين «وهل

ما شخص كان المكتبة. من استعرتها التي النصر» «قوس رواية أقرأ الشرفة في كنتمعظمها الجديدة، الكتب من مجموعة المكتبة بها فاشترت للمكتبة النقود بعض ترك قدبالذوق تتمتع لا لكنها جامعية درجة تحمل التي الطبيب زوجة واليس، السيدة به أوصتبعضهم وقال الناس، من شكاوى هناك كانت فقد عليه. يعول المدينة مجلس كان الذيسوى المكتبة رفوف عن يزح لم أنه إلا فيبين، بيلا إلى الأمر هذا يوكل أن بد لا كان إنهالتقطتها فقد أمي أما أولا، قرأتها قد كنت والتي الدعاية»، «وكلاء رواية هو واحد كتاب

الحزن. وأصابها منها وقرأتكهذا.» أمر في المطبوعة الكلمات يستخدم أحدا أرى أن قط أتوقع «لم

فاسد!» مجال هو وكم الدعاية، في العمل مجال يتناول «إنهإلى الذهاب كيفية عن سيكتبون فقريبا الفاسد، الوحيد الأمر ليس هذا أن «أخشىمارنر»، «سايلس رواية في كهذا شيء ثمة يكن لم الآن؟ حتى عنه يكتبوا لم لماذا المرحاض،يحتاجون يكونوا لم جيدين، كتابا كانوا لقد الكلاسيكيين. الكتاب مؤلفات في هذا يكن لم

لهذا.»أفضلها كنت التي التاريخية لافرانسداتر كريستين روايات عن تحولت قد كنتعن أقرأ كنت متفورد، ونانسي موم سومرست كروايات الحديثة الروايات أقرأ وأصبحتالمجتمعي الهرم قمة يشغلون الذين البشر نوعية يزدرون كانوا حيثية ذوي أثرياء أناس

177

Page 179: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بالنسياجا مثل أسماء تعلمت المحال. وأصحاب الأسنان وأطباء كالصيادلة جوبيلي: فيالتونيك، مع والجن الصودا، مع الويسكي الكحولية: المشروبات أسماء وعرفت وسكيابارلي،أيضا وعرفت مارنيي. وجراند وبيندكتاين، تشينتسانو، مثل تجارية علامات وأسماءكانت الروايات، تلك في وسنغافورة. وباريس لندن في ومطاعم وشوارع فنادق، أسماءيرد لا لكن الوقت، طول ذلك يفعلون كانوا بعضها، مع الجنس تمارس الشخصياتالروايات إحدى شبهت وقد تظن. أمي كانت ما عكس على يفعلونه لما دقيق وصف فيهاالاندفاع ثم كامل) قطار هو الإنسان (بافتراضأن قطار نفق في بالدخول الجنس ممارسةدائما السماء. في يحلق أنه المرء معها يشعر لدرجة مبارك جميل مرتفع جبلي مرج إلى منه

ذاته. حد في قط عنه تتحدث ولم آخر، بشيء الجنس ممارسة تشبه الكتب كانت ماهنا.» إلى انزلي الضعيف، الضوء هذا في تقرئي لا عندك، تقرئي «لا أمي: قالت

الصحبة. تريد كانت أساسا، أقرأ أن تريدني تكن لم لكنها نزلت،قريبا.» المزرعة إلى سنذهب تتحول، بدأت الليلك زهور «أترين

الرصيف وبجوار المنزل فناء طول على تمتد التي — الأرجوانية الليلك زهور كانتبلون بقع ذات تنظيف كخرقة ورقيقة ناعمة وهي الشاحب اللون إلى تتحول بدأت —المصنع أمام البري التوت أشجار جانبيه على تنمو مغبرا الطريق كان وخلفها الصدأ.«موندي بريقها: خبا التي البارزة الكبيرة الحروف عليه تزال ولا الخشب بألواح المغطى

البيانو». لآلاتحياتها.» حيال بالأسى أشعر فيرن، حيال بالأسى «أشعر أمي: قالت

حفيظتي. الحزينة الهادئة نبرتها أثارتالليلة.» جديدا رفيقا ستجد «لعلها

أغنية ستغني هذا، كل من اكتفت لقد جديد، رفيق وراء تسعى لا إنها تعنين؟ «ماذاا.» جد جميلا صوتها يزال لا مشيت»، «أينما

يزداد.» وزنها «إنالتوجيهية: ونبرتها بالأمل المفعم بصوتها أمي أجابت

التغيير هذا حدوث لكن نعم والسيدات، الصبايا حياة في قادما تغييرا هناك أن «أعتقدهو هذا بالرجال، علاقتهن هو الآن حتى النساء تملكه ما كل نحن. علينا يتوقف عدمه من«عندما الأليفة. الحيوانات من أكثر ليس الواقع، في خاصة حياة لدينا ليس لدينا. ما كلمن قليلا أكثر وبحميمية كلبه من قليلا أقرب يضمك سوف الأولية، قوتها عاطفته تفقد

178

Page 180: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

إنجاب في ترغبين سوف ولكنك صحيحا؛ كان صحيح، وهذا هذا، كتب تينيسون حصانه.»الأطفال.»

بي. معرفتها مقدار هو هذاترتكبي أن فبمجرد تتشتتي، لا عقلك، استخدمي عقلك. تستخدمي أن آمل «لكنييتحمل من أنت ستكونين ملكك، حياتك تعود لن — رجل بسبب تتشتتي أن — الخطأ ذلك

العناء.» تتحمل من هي دائما المرأة العناء،على مذعورة، إلي فنظرت الأيام.» هذه النسل تحديد يسمى ما «هناك قائلة: ذكرتهاجريدة في يوم ذات مقالا كتبت عندما لعائلتنا الحرج سببت التي هي أنها من الرغمأن بد لا الوقائية الوسائل تلك «إن فيه: قالت جوبيلي في تصدر التي أدفانس» «هيرالدأي يوقفن أن على تساعدهن كي واواناش مقاطعة في عامة كإعانات النساء كل على توزع«متى المدرسة: في وجهي في يصرخون الصبية كان وقتها أسرهن.» أفراد عدد في زيادة

الوقائية؟» الوسائل تلك أمك ستوزعخصم هو كما لها خصما يقف الدين لكن كبيرة، نعمة أنها رغم بكاف، هذا «ليسالواقع، في الذات احترام عن أتحدث إنني الأرض. على الحياة آلام يخفف قد شيء لأي

الذات.» احترامأقاومه. لأن مسبقا معدة كنت فقد فهمته كنت وإن تقول، ما مغزى تماما أفهم لمتعبيرها أحتمل أكن لم العنيد. والأمل الجدية هذه بمثل لي تقوله شيء أي سأقاوم كنتوكنت به. مسلما أمرا وأعتبره الاهتمام لذلك بحاجة كنت أنني رغم بحياتي، اهتمامها عنتفترض والتي والفتيات، النساء لباقي تلقن التي النصائح عن كثيرا يختلف لا أيضا أراهالذي والقلق الحرص، من معين قدر إلى حاجة ثمة وأن هشة، أنك يعني أنثى كونك أنينهلوا وأن العالم إلى يخرجوا أن بالرجال يفترض بينما الذات، وحماية بالرصانة، يتسمالأمر، في حتى أفكر أن ودون مظفرين. يعودوا ثم يريدون لا ما وينبذوا الخبرات شتى من

المثل. أفعل أن قررت

179

Page 181: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë
Page 182: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

تحررت وهكذا التجاري، القسم إلى ناعومي تحولت الثانوية، المدرسة من الثالث عامنا فيالمدرسة من الثالث الطابق إلى وصعدت والجبر، والفيزياء اللاتينية اللغة دراسة من فجأةالحوائط على ومعلق المائل، السطح تحت النهار طوال تطقطق الكاتبة الآلات كانت حيثمثل: الأعمال، عالم غمار لخوض الدارسين تعد مأثورة لأقوال إطارات داخل شعاراتمثل إلى ل التحو تأثير كان أعوضهما.» فلن بددتهما إذا مالي؛ رأس هما والطاقة «الوقتالمليئة السوداء، السبورات ذات الفصول في السفلي الدور في الجلوس بعد القاعات هذهالغارقة، والسفن للمعارك المعلقة القاتمة والصور النظرية والمعادلات الأجنبية بالكلماتالضوء إلى الدخول يشبه والفخر؛ النبل من تخلو لا التي العنيفة الأسطورية والمغامراتلناعومي. الأمر راق وقد للكثيرين، راحة وهو النشيط، الحقيقي العالم إلى اللطيف، العاديأنهت أن بعد الألبان محل مكتب في وظيفة تولت العام ذاك من مارس شهر فيعصرا، الرابعة الساعة بعد هناك لمقابلتها أذهب أن مني وطلبت المدرسة. في دراستهاستتجهم ناعومي أن ظننت فيه. متورطة أنا ا عم فكرة أدنى لدي يكون أن دون فذهبتلها: وأقول مرتعش عجوز صوت أنا وسأقلد النضد، وراء من تمثيلي بشكل وجهي في

فاسدا!» كله فوجدته البيض من دزينة بالأمس اشتريت هذا؟ يعني «ماذاوكانت القديم، الألبان محل أمام يقع بالجص مزخرف ملحق مبنى في المكتب كانكان الذي المحيط وهو — ومكاتب جديدة معدنية أوراق وخزائن فلورسنت أضواء بهصادرة عالية أصوات هناك كانت كما — المكان إلى أنتمي لا بأنني غريزيا شعورا يعطينيناعومي، بخلاف هناك تعملان أخريان فتاتان هناك كانت الجمع. وآلة الكاتبة الآلات منقرنفلي أظافر بطلاء مطلية ناعومي أظافر كانت وكارلا. مولي اسميهما أن بعدها وعرفتوخضراء وردية مربعة نقوش ذات تنورة ترتدي وكانت بإتقان، فا مصف وشعرها داكن

Page 183: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ثم ممكنة، تحية بأبسط الكاتبة الآلة فوق أصابعها وهزت لي ابتسمت وردية. وسترةأحاديث تجري كانت الوقت نفس وفي هائلة، بسرعة الكاتبة الآلة على الكتابة في استمرتقائلة نادتني دقائق بعدة وبعدها العمل. في زملائها مع مفهومة وغير مترابطة غير مرحةأن شعرت المنزل. إلى العودة علي أن فأخبرتها الخامسة، الساعة في العمل من ستنتهي إنهاوشاحي وإلى الحمراوين، العاريتين يدي على الذي الحبر إلى إلي، تنظران كانتا وكارلا موليبمظهر توحي والتي أحملها التي الكتب كومة وإلى الجامح شعري وإلى المنزلق، الصوفي

التلميذة.منهن أقترب أن حتى أحب أكن ولم الموت، حتى يخفنني المتأنقات الفتيات كانتوكأنني جوهريا فارقا وبينهن بيني أن أشعر كنت كريهة. رائحتي تكون أن خشيةأو تتبقع تكن لم الرقيقة أيديهن منها. خلقن التي المادة غير أخرى مادة من مخلوقةالإبط منطقة تبتل ولا بعناية، قة المنم هيئتها على الوقت طوال شعورهن وتظل تتعرق،ملتصقين مرفقيها منا الواحدة تبقي أن شعور أبدا يعرفن لم فإنهن وبالطبع ، قط بالعرقلم وبالطبع الثوب، على الهلالي الشكل ذات المشينة الداكنة البقع تلك تخفي كي بجانبها؛فوطة أي تستطيع لا زيادة البسيط، الزائد ق التدف بذلك إحداهن شعرت أن أبدا يحدثبالطبع، كلا الفخذين. منطقة على نازلة مرعب بشكل الدماء فتقطر تحبسها، أن صحيةمن يكن ولم أبدا. تخنهن ولم وطبيعية ية سر الشهرية عادتهن كانت معهن، هذا يحدث لاهذا؛ على الأوان فات لقد نعومة، من عليه هم ما إلى غلظة من عليه أنا ما تحويل قط الممكنبوباء أصيبت مرة فذات مثلي؛ كانت لقد ناعومي؟ عن ماذا لكن للغاية. اتسعت فالهوةعندما الفتيات حمام في نختبئ وكنا القدم، سعفة من وعانت أصابعها، في الثآليل من— بهلوانية بحركات القيام من خوفا نفسه الوقت في الشهرية بالدورة مرورنا يتصادفوكنا الدماء، منا فتقطر ننزلق أن مخافة — الفصل طلاب باقي أمام الأخرى تلو واحدةالأظافر بطلاء الآن ترتديه الذي التنكري الزي هذا ما بإعفائنا. الإذن نطلب أن ج نتحر

الملونة؟ والسترةمعها حواراتي كانت فقد وكارلا. لمولي حميمة صديقة ناعومي صارت ما سرعانالغذائية، حميتهما عن بالحديث متخمة بيتها إلى تدعوني حينما أو بيتي إلى تأتي عندماالذي الأنثوي والعازل وملابسهما، الشعر، غسيل وطرق بالبشرة، عنايتهما ونظاميونيو). في تتزوج فسوف كارلا أما عام منذ متزوجة مولي (كانت الحمل لمنع تستخدمانهعن تتحدثان دائما وكانتا هناك، أكون عندما ناعومي بيت إلى تأتي كارلا كانت وأحيانا

182

Page 184: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

سترتي «غسلت تقولان: كانتا الشعر. أو الداخلية الملابس أو السترات غسيل الغسيل،في بأس لا أنه أظن لكن فاتر، «بماء فاتر؟» أم بارد بماء غسلتها هل «غسلتها؟ الصوفية.»وشعري قذرة سترتي أن وأفكر أجلس كنت السترة؟» عنق بشأن فعلت «ماذا الحالتين.»من أهرب أن علي كان بدبوس. مثبت شريطيها وأحد لونها بهت صدري وحمالة دهنيسترتي؛ أغسل أو الصدر حمالة شريط أحيك أكن لم المنزل إلى أعود عندما لكن المكان، ذلكأتكبد لا أنني أعلم كنت . وتتدلى ياقتها تتسع أو تنكمش ما دائما أغسلها التي فالستراتستتسع ياقتها أن أو ستنكمش بأنها محتوم إحساس لدي كان لكن معها، اللازمة المشقةتمنعني كانت فظيعة معدنية بكرات على ه وألف شعري أغسل كنت أحيانا فعلت. مهماحاجبي أهذب الأحيان بعض في المرآة أمام طويلة ساعات أقضي كنت إنني بل النوم، منوالفاتحة الداكنة التجميل مساحيق وجهي على أضع ثم الخارجي، مظهري وأطالع بألمتحمله، على أقدر لا دائما ا هم كان المجلات. توصي كما العيوب وأخفي المحاسن أبرز كيالأغنية تلك وحتى فيتزجيرالد، سكوت إف روايات إلى المجلات، من ابتداء شيء كل أن رغمأن بد لا سأتزوجها التي «الفتاة كلماتها: تقول — الراديو في تذاع كانت التي المخيفةلمن يكون لن فالحب أتعلم؛ أن علي بأن ينبئني كان — كالأطفال.» ووردية ناعمة تكون

جسدها. عن الزائد الشعر بنزع حتى تهتم لامجلة في مقالا أقرأ بدأت تقريبا الوقت ذلك في كنت فقد الشعر، بخصوصغسيل أمابصفة ترتبط التي الفكرية والإناث الذكور عادات بين الأساسي الاختلاف موضوع عنأكثر الجنس يتناول أنه يظن القارئ يجعل المقال (عنوان الجنسية بتجربتهم أساسيةأتباع من نيويورك من مشهورا نفسانيا طبيبا المقال كاتب كان الواقع). في يفعل مماكيفية في جليا ح يتض والأنثوية الذكورية التفكير أنماط بين الفارق إن يقول وكان فرويد،فيتفكر التمام؛ كامل بدر إلى وينظران الحديقة في مقعد على يجلسان وفتاة صبي تفكيرعندما شعري.» أغسل أن بد «لا الفتاة: تفكر بينما وغموضه، وضخامته الكون في الصبيأفكر لا أنني الفور على لي اتضح إذ فورا؛ المجلة وتركت غضبا، استشطت هذا قرأتأنني أعرف كنت شعري. أغسل بأن حييت ما أبدا ليذكرني المكتمل البدر يكن فلم كفتاة؛المرأة يرى الذي المجنون الذكوري الهراء ذلك إنه «نعم، لقالت: لأمي المقال هذا أريت لوعلى «يكون أن نيويورك من نفساني لطبيب بد فلا ليقنعني يكن لم هذا لكن عقل.» بلامثل أكون أن أريد أكن لم هذا، على علاوة أقلية. كن أمي شاكلة على النساء أن كما علم»،الكون في أفكر أن وأردت الرجال، يحبني أن أريد كنت وبراءتها. العذرية بفظاظتها أمي

183

Page 185: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

لدي يكون أن يجب أنني لي وبدا مقيدة، محاصرة، أنني شعرت القمر. إلى أنظر حينمالكنني المقال، هذا من مزيدا أقرأ أن أريد أكن لم . لدي يكون أن يمكن لا حيث اختيارفي ضخم حوت أو مظلم لبحر بعينها لصورة صغري في أنجذب كنت كما إليه انجذبتالعبارات بعض من بداية الصفحة، عبر بعصبية عيناي قفزت الخرافية. للقصص كتابأهمية لها تمثل فكرة توجد ولا شخصيا يعتبر شيء كل للمرأة، «بالنسبة مثل المؤكدةترى الفنية الأعمال وفي الشخصية، تجربتها إلى تترجمها أن بد لا وإنما ذاتها، حد فيالقمامة سلة إلى المجلة أخذت النهاية في يقظتها.» أحلام أو الخاصة حياتها دائما المرأةفي مقالا رأيت كلما كنت بعدها نسيانها. وحاولت بداخلها ودفنتها نصفين إلى فمزقتهاأنك مشكلتك «هل عنوانه: للمراهقين اختبارا أجد أو عائدة»، … «الأنوثة عنوانه مجلةغير سيعضني. شيئا بها أن لو كما بسرعة الصفحة أقلب كنت فتى؟» تكوني أن تحاولين

فتى. أكون أن أريد أنني أبدا أفكر لم أننيجزءا ناعومي صارت عاملة، كفتاة الجديد وضعها خلال ومن وكارلا مولي بفضلتضم الدائرة كانت موجودة. أنها هي أو أنا أعرف أكن لم جوبيلي في معينة دائرة منإلى بالإضافة البلدة، في الموجودين والبنكين والمكاتب المحال في يعملن اللاتي الفتياتالفتيات تلك تكن لم وإذا مؤخرا. وظائفهن تركن واللاتي المتزوجات الفتيات بعضالبولنج وللعب معا، الراقصة للحفلات يذهبن كن فإنهن رفقاء، لهن وليس متزوجاتالإنجاب أو الزواج بمناسبة لبعضهن هدايا ويقدمن حفلات يقمن وكن تابرتون، في معاأنها رغم — ببعضهن علاقتهن كانت البلدة). في سنا الأكبر السيدات يزعج هذا (وكانلم اللباقة. وآداب والمجاملات الرسميات أنواع بجميع محاطة — الفاضحة بالأسرار مليئةمعقدة شبكة دائما وإنما سوقية، لغة ولا فظاظة ولا همجية فلا المدرسة، يشبه الأمر يكنأو حمل مثل — أزمة بسبب تكون ما وعادة مباشر، غير بشكل إليها يشار الضغائن منيحرسنه الذي سرهن يعتبرنها لكنهن عنها، ويتكلمن يعلمنها كلهن — هجر أو إجهاضيعني قد وإطراء ومواساة براءة يقلن ما أكثر وكان البلدة. سكان باقي عن ويحفظنهأخلاقية، ت زلا المدينة أهل معظم يراه ما بعضهن من ويتقبلن يتسامحن كن آخر. شيئامن مع أو الشعر، تصفيف أو الملبس أسلوب في انحراف أي مع أبدا يتسامحن لا لكنهن

الهدايا. حفلات في الشطائر على من الخبز قشرة يقطعون لاالفتيات هؤلاء تفعله ما تفعل بدأت حتى راتبها شيكات تتسلم ناعومي بدأت إن ماالأشياء بعض لها يحجزوا أن منهم وتطلب محال عدة بين تتجول فكانت يتزوجن. أن إلى

184

Page 186: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

مجموعة حجزت المنزلية الأدوات متجر ففي الأكثر؛ على شهر خلال ثمنها لهم تدفع أن علىوفي المائدة، يات فض من حقيبة حجزت المجوهرات متجر وفي والمقالي، الأواني من كاملةكانت الكتانية. الملاءات من وزوجا المناشف من ومجموعة بطانية حجزت ووكر متجرالمرة تلك وكانت المنزلية، بالمهام للقيام وتستعد زواجها وقت يأتي حتى الأشياء هذه تعدفي تبدئي أن بد «لا بحدة: لي قالت وقد التحديد. بهذا شيء لأي تخطط أراها التي الأولى

الأطباق؟» لمسح قديمة وخرقة بطبقين ستتزوجين؟ بماذا ما، يوما هذاتسدد وهي المحال في جولتها في أصحبها أن تريدني كانت السبت، أيام عصر وفيعلى — ستعمد لماذا لي وتشرح المستقبلية، ممتلكاتها وتطالع مستحقات من عليها ماكل في الخيوط عدد من الملاءات جودة معرفة يمكن وكيف ماء دون للطهي — مولي غرارالمملة الجديدة شخصيتها إلى تحولها من الذعر وأصابني اندهشت منها. مربعة بوصةكثيرة، بأميال تسبقني أنها لو كما تبدو كانت الغريبة. الأمور تلك في التفكير في المستغرقةفي الذهاب في راغبة بدت نفسها هي أنها غير ذاهبة، هي حيث إلى أذهب أن أرد لم لكنني

عني؟ نفسه الشيء يقال أن يمكن هل معها، تتطور الأمور كانت الاتجاه، ذلكأوبرا إلى وأستمع البيت في أبقى أن هو السبت أيام عصر في أفعله أن أريد كنت مافيه تسكن دوجرتي فيرن كانت الذي الوقت إلى ترجع العادة تلك كانت المتروبوليتان.لتعمل وذهبت جوبيلي عن دوجرتي فيرن رحلت إليها. الاستماع وأمي هي واعتادت لدينا،الذهاب عن فيها تتحدث مرحة غامضة خطابات لآخر حين من لنا تكتب وكانت وينزر، فيالأوبريتات جمعية مع والغناء الخيول، سباق إلى وذهابها ديترويت في ليلي ملهى إلىكانت نكتة.» إلا تلك دوجرتي فيرن تكن «لم عنها: ناعومي قالت بحياتها. والاستمتاعهدف نحو هات متوج الفتيات تلك وكل ناعومي كانت لقد الجديد. منظورها من تتحدثتخطت كانت إذا سواء — متزوجة غير سنا أكبر امرأة لأي يمكن ولا الزواج، وهو ألا بعينه؛ما تعاطف. أي منهن تتوقع أن — فيرن مثل السرية المغامرات هواة من أو الزواج سنالشاحبتين بعينيها في حدقت ناعومي لكن فعلا أعرف أن أود كنت نكتة؟ يجعلها الذيلهرطقة تتصدى كأنها قالتها نكتة.» مجرد كانت لقد «نكتة، قائلة: وكررت البارزتين

مثبتة. بديهية جليلة معتقدات بنشر كبيرةوصارت والحبكة الشخصيات حفظت فلقد للأوبرا؛ كبيرا اهتماما تولي أمي تعد لممن تخرج كانت أحيانا لتعرفه. جديد شيء هناك يعد ولم المشهورة الألحان على تتعرفلأولئك تذهب فكانت الموسوعات، بيع أجل من بجولاتها تقوم تزال لا كانت إذ المنزل؛

185

Page 187: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تكن لم لكنها سنويا. تصدر التي الملحقات بشراء تقنعهم كي الموسوعة اشتروا الذينوالتهاب الأخمصية، الثآليل الشائعة: غير الأمراض من بسلسلة ابتليت البداية في بخير،ظلت غامض. قشري جلدي وطفح الأنف، ونزيف الأذن، في وطنين الغدد، وتورم العين،هو فعلا منه تعاني كانت ما آخر. شيء أصابها شيء من برئت وكلما الطبيب، عيادة ترتادالحالة هذه أن غير أحد. يعرفه لم ما وهو عام، بشكل صحتها وتدهور طاقتها، نضوبوكانت للصحيفة خطابات تكتب الأحيان بعض في كانت فقد ثابتة؛ تكن لم المتدهورةكي وتناديني فراشها في تستلقي أحيانا كانت لكنها الفلك. علم نفسها تعلم أن تحاولثانية تناديني كانت إنها حتى اكتراث، بعدم هذا أفعل ما دائما وكنت بالغطاء، أدثرهاطفولي شكس بصوت تقول كانت حينها قدميها، وحول ركبتيها عند الغطاء أحكم كييخف، شعرها كان صدغها. على هزيلة جافة قبلة أطبع فكنت لماما.» «قبلة مصطنع:

أمقته. كنت المعاناة عن ينم صحي غير مظهر لها الشاحبة بشرتها وكانتأوبرالية عروض إلى أستمع حينما بمفردي أكون أن ل أفض كنت فإنني حال، أية علىتثيرني كانت معينة موسيقية مقاطع و«لاترافياتا». و«كارمن» لامرمور» دي «لوشيا مثلحجرة أرجاء في أتحرك وأظل فأنهض مكاني، في ساكنة أظل أن معها أستطيع لا لدرجةوأعتصر نفسي أحتضن وأنا الراديو من تنبعث التي الأصوات مع سري في وأغني الطعام،ورفق. بسرعة تتولد التي التخيلات بداخلي تلتهب بينما بالدموع عيناي تمتلئ ثم مرفقي.الفشل. له المقدر لعاطفتنا الخافق المجد وتخيلت عاصفا، جوا وتخيلت حبيبا، فتخيلتعمل مع تعاملها عند تفعله المرأة إن المقال قال ما أفعل أنني قط ببالي يخطر (لمللظلام، استسلام للقدر، استسلام وإنما لرجل استسلاما ليس شهواني، استسلام فني.)أدندن وأخذت نهايتها، في كارمن أوبرا هو أحبه ما أكثر كان ولكن للموت. استسلاموأكثر إغراء أكثر إنه الآخر، الاستسلام أتخيل وأنا أرتجف كنت أذهب.» «ودعني موسيقىكارمن استسلام الوطني، استسلام البطل، استسلام إنه للجنس؛ الاستسلام من جمالا

النفس. خلقتها التي وللنفس وللصورة، للإشارة، النهائية للأهميةلنفسي وأعددت المطبخ إلى ذهبت انتهت وعندما بالجوع، تشعرني الأوبرا كانتالفول وزبدة بالعسل معا الملتصقة البسكويت قطع مع المقلي البيض من شطائروجوز البني والسكر الذرة وشراب الكاكاو من كريه سري مزيج ومعها السوداني،يرضيني البداية في بنهم الأكل كان بالملعقة. يؤكل أن يجب والذي ، المقشر الجوز مع الهندقرأت السرية؛ (العادة السرية العادة ممارسة تفعل كما بالاكتئاب ذلك بعد يصيبني ثم

186

Page 188: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

الجزر باستخدام يمارسنها أوروبا شرق في الفلاحات أن كيف أمها كتب في وناعومي أنااعتادت من على التعرف ويمكن ثقل، ذات كرات باستخدام اليابان في السيدات وتمارسهاالكبد، مرضى بشرة تشبه التي بشرتها وملمس عينيها في الفاترة النظرة من ممارستهاغريب بأكمله الأمر هذا أن نفكر ونحن الأعراض هذه عن باحثات جوبيلي نطوف وكنامهرجان إلى نحوله كنا الجنس عن نكتشفه كنا ما كل إن بل للغثيان، ومثير وطريفأما الغثيان.» يصيبنا حتى «نضحك نقول كنا كما أو بالغثيان، للشعور أو للضحك إماكنت الطعام، تناول في أسرف أن بعد أحيانا أبدا.) الأمر هذا عن نتحدث نعد فلم الآنماء في المذاب الإنجليزي الملح من كبيرة جرعة وأشرب اثنين، أو ليوم الطعام عن أصومكل أطرد أن استطعت إذا جسدي في تبقى لن الحرارية السعرات أن أفكر وأنا دافئفيه بما ومشدودا ممتلئا جسمي كان وإنما ا، حق بدينة أصبح لم بسرعة. بجسدي ماجسد في الممتلئة المناطق فيها توصف التي الروايات أقرأ أن أحب كنت إني حتى الكفاية،تكون التي الروايات من أقلق كنت نفسه الوقت وفي جنسيا، ومثير ناعم بشكل البطلةالشعر بيت لنفسي أردد كنت نفسي أطمئن ولكي نحيفات، كلهن المثيرات النساء فيهاكلمة وأحب هذا، أحب كنت المرمرية.» الناعمة الممتلئة السيقان ذوات «العشيقات القائل:عند ومنفوشة الخصر عند ضيقة تنورة ترتدي صاحبتها أتخيل كلمة وهي «عشيقة»،لوحة نسخة أطالع أن أحب كنت النحافة. شديدة تكون أن يجب لا العشيقة السيقان؛كان لكن المرآة، في عارية لنفسي أنظر ثم للموسوعة الفني الملحق في لسيزان «المستحمون»

شفاف. كيس في القريش الجبن من كقالب يرتعشان لفخذي الداخليان الجانبانالمتاحة. الاحتمالات لترى حولها تبحث ناعومي كانت الوقت، ذلك في

والعشرين التاسعة أو والعشرين الثامنة —أعزبفي ماثيوز بيرت يدعى رجل ثمة كانعلى الخلف إلى مدفوعة الفراء من كقبعة يبدو وشعر مضطرب مرح وجه وله عمره، مندواجن. مفتش يعمل وكان الألبان، محل مكتب على بانتظام يتردد — المغضنة رأسه فروةما إذا مولي يسأل ما دائما فكان وكارلا؛ لمولي يقول كان ما باشمئزاز ناعومي لي قصتكارلا يعطي وكان الجانب، من بطنها يلحظ أن محاولا حولها يتسلل وكان حاملا، كانتفي يراها وعندما الزبدة»، «كعكة ناعومي على يطلق وكان المقبل. العسل شهر عن نصائحربي، «يا قائلة: مبتعدة هي فتستدير نحوها نفيرها ويطلق سيارته يبطئ كان الطريق

المتجر. زجاج في صورتها انعكاس في وتعبس الأحمق!» هذا من أنقذنيرقص قاعة في بمقابلته لها يسمح لن أنها دولارات بعشرة ماثيوز بيرت راهنهاتثبت ولكي العشرة الدولارات أجل من هذا إن وقالت تذهب أن ناعومي وأرادت لا». «جاي

187

Page 189: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تذهب بأن لها لتسمح تكن لم والدتها أن صحيح هناك. إلى تذهب أن تستطيع أنها لهوالدها أمر يكن ولم تمريض، مهمة في المدينة خارج كانت والدتها لكن القاعة، تلك إلىالطبي بالرنين تستمتع أنها لو كما يخرف»، «إنه دوما: عنه تقول فكانت إطلاقا، يقلقهاالنبوءات. يصنف خاصته الدينية والكتب الإنجيل مع غرفته في وقته يقضي كان للكلمة.سنذهب إننا لأمي وأقول بيتها في عندها الليل وأبيت معها أذهب أن ناعومي أرادتناعومي لأن ليس هذا؛ أفعل أن سوى خيار أمامي يوجد لا أنه شعرت الليسيوم. مسرح إلى

بحق. وأخشاها لا» «جاي قاعة أكره كنت لأنني وإنما هذا، أفعل أن تريدنيالسريع، الطريق على المدينة شمال ميل نصف بعد على تقع لا» «جاي قاعة كانتبها يكن لم ونوافذها الشوكولاتة، بلون لونها صناعية شجر بجذوع مغطاة وكانتوقت يحين حين وتفتح النهار خلال بإحكام تغلق لوحية مصاريع لها وإنما زجاج،سدوم إلى «انظري تقول: كانت المكان هذا من أمي مع بالسيارة أمر كنت عندما الرقص.لا» «جاي رقص قاعة تشبه المشيخية الكنيسة في ألقيت عظة إلى تشير كانت وعمورة.»لوط الله نبي كان التي القرى إنها (يقال مشابها مصيرا لها وتتوقع القريتين بهاتينهذا لقيتا وعمورة سدوم لأن صحيح؛ غير التشبيه هذا إن أمي قالت حينها فيها). يعيششرحت عندما بغموضوثقة دوجرتي فيرن (فقالت طبيعية. غير ممارسات بسبب المصيرموقف في أمي كانت كذلك؟») أليس حسب، على طبيعية، غير أو «طبيعية ذلك: أمي لهاالجانب على لكن المشيخية، الكنيسة موقف من تسخر أن عليها المبدأ حيث فمن مرتبك؛الفساد بإحساس يشعرها — أعتقد ما على — لا» «جاي قاعة مرأى مجرد كان الآخرتلك نفسها، النظر وجهة من أراها أنا وكنت المشيخيون. به يشعر الذي نفسه العظيمسيء أسود مكانا برمته أراه فكنت القذر، الخرب الحقل ذلك في المعتمة بنوافذها القاعة

السمعة.كجلود شكلها يبدو تتناثر، الذكرية الواقيات كانت القاعة، خلف الصنوبر غابة وفي

يقولونه. الجميع كان ما هذا قديمة، ثعابينبالزهور، مزينا فستانا ترتدي منا وكل جمعة ليلة في السريع الطريق عن انحرفناكي جهدي قصارى بذلت قد كنت الوسط. عند محكمة متعددة طيات وذات طويلة تنورتهشعري وصففت العرق لرائحة مزيلا واستخدمت الزائد شعري وأزلت فاغتسلت أتزين؛الفخذين، عند للحكة ومثيرة خشنة القرينول قماش من تحتية تنورة وارتديت لأعلى،الحاجز حجابي على قرصت لكنها خاصرتي، تضغط أن المفترض من كان وصدرية

188

Page 190: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

فوقها. البلاستيكي حزامي أضيق أن اضطرتني لدرجة تحته، صغيرا انتفاخا وتركتوعنقي وجهي على وضعت تحته. أتعرق وكنت بوصة وعشرين لخمس الحزام ضيقتحتى سميك بشكل الأحمر باللون شفتي وطليت الطلاء، يشبه بيج لونه تجميل مسحوقتعلق صندلا وانتعلت الكعك. بها يزين التي الحلوى من المصنوعة الحمراء كالوردة بدتوكان يونيو شهر في كنا عال. كعب ذا حذاء انتعلت فقد ناعومي أما الطريق. حصى بهكقشرة السوداء الصنوبر أشجار خلف تبدو والسماء بالحشرات، يعج ناعما دافئا الجو

الرقص. لقاعة للذهاب مضطرة أكن لم لو فقط جميلا، يبدو والكون راق، الد نباتالمضاء السلم وصعدت د، الممه غير العشوائي السيارات مرأب عبر ناعومي سبقتنيفإنها أنا أشعر مثلما بالخوف تشعر كانت إذا واحد. أصفر مصباح سوى يضيئه لا الذيساقيها وعلى التكبر، على يدلان اللذين العاليين حذائها كعبي على عيني ثبت ذلك. تظهر لميجلسون وشباب رجال ثمة كان الشاحب. بلونهما العضلات ناميتي العاريتين القويتينحليات أو سجائرهم سوى أر لم لأراها، أنظر ولم وجوههم رؤية أستطع لم لم، الس علىالمثير الناعم الكلام عبر أمر كي الظلام. في تتلألأ التي الزجاجات أو المعدنية أحزمتهمنفسها بالطريقة لدي السمع حاسة أوقف أن حاولت غريبة، بطريقة والمفزع للازدراءالثقة تلك بها، أتمتع كنت التي بنفسي لثقتي حدث ماذا أنفاسه. المرء بها يكتم التيكنت شيء، منها يبق لم بالأفضلية؟ والشعور للتهريج الخوالي الأيام ميزت التي الزائفةعلى شامبرلين، السيد مع حدث كما حينها! جريئة كنت كم تصديق وعدم بحنين أفكر

المثال. سبيلقرمزي. بطابع يدينا مسنة بدينة سيدة طبعت

من بالقرب واقفا كان الذي ماثيوز بيرت نحو الفور على طريقها ناعومي ت شقبالخروج؟» ماما لك أسمحت هنا، أجدك أن قط أتوقع «لم له: وقالت الرقص مسرح

عن ترتفع خشبية منصة فوق يتم الرقص كان للرقص. ماثيوز بيرت اصطحبهاوالتي الملونة، الأضواء من بحبال مزينة بحواجز محاطة وهي قدمين، الأرضنحو مستوىمائلين خطين في وتمتد الأركان في تتوزع التي الأربعة الأعمدة حول تلتف أيضا كانتتطفو مضاءة كسفينة تبدو الرقص منصة يجعل مما الراقصين؛ رءوس فوق يتقاطعانمن ينبعث الذي والضوء الأضواء، تلك عدا وفيما الخشب. بنشارة المرشوشة الأرض فوقوالمشروبات الهامبرجر وشطائر النقانق تباع حيث — المطبخ يشبه ما على مفتوحة نافذةغامضة، حشود في متجاورين يقفون الناس كان مظلما. المكان كان — والقهوة الغازية

189

Page 191: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وقف المسكوبة. المشروبات رائحة منها وتفوح مبللة أقدامهم تحت الخشب نشارة وكانتبعدها لكني رأسي، فهززت العنوان، أخطأ قد أنه اعتقدت ورقيا، كوبا حاملا أمامي رجل

معه. أرقص أن وطلب بجواري بقي فلربما منه، أخذته أنني لو تمنيتوجه ذو جذاب نحيل آخر ورجل ماثيوز بيرت ومعها ناعومي عادت رقصتين بعدحرف شكل على منحن الطويل وجسده للأمام ممدودة ورأسه وقف أحمر. وشعر أحمربدأت عندما المنصة إلى يدي من جرني وإنما الرقص الرجل هذا مني يطلب لم الواو.يسحبني ثم عنه بعيدا يدفعني واستمر ومبتكرا بارعا راقصا وجدته ولدهشتي، الموسيقى.يبتسم أن دون ذلك يفعل وكان بأصابعه، يطقطق وهو نفسه حول ويدور أخرى مرة إليهأحاول كنت الذي الوقت وفي عدواني. جاد تعبير وجهه على يرتسم كان الواقع في وإنمااللحظات تلك خلال كذلك يتحدث كان لأنه كلامه أتابع أن أيضا علي كان رقصه، أتابع أنمن بعضنا قريبة مسافة على نكون عندما الرقص تتخلل التي المتوقعة غير القصيرةالمهاجرون كان الوقت ذلك ففي صحيحا؛ ذلك يكن لم ولكن هولندية، لكنة ذا كان بعض.بأصواتها — لهجتهم وكانت جوبيلي، حول القليلة المزارع بعض اشتروا قد الهولنديونلي قال المأثورة. الأقوال وفي بعينها محلية نكات في تسمع أن يمكن — البريئة الدافئةلم بليونة.» «راقصيني متوسلا: عينيه يدير وهو العبارات تلك من واحدة مستخدمامن قدر بأقصى نفسه يراقص كان أنه أو أراقصه كنت فلقد يعني، كان ماذا أعرفالكلمات أسمع فكنت الشكل؛ بهذا كله كلامه كان به. يرقص أن أحد يستطيع الليونةأدار لكنه يبتسم. لا ظل وجهه لكن يمزح كان لعله المعنى، د أحد أن أستطيع لا لكنيكنت لو كما واهن، بارد بصوت حبيبتي.» «يا قائلا: وناداني الغريبة بطريقته عينيهالتي الفتاة تلك أتخيل أن هو أفعله أن فكرت ما وكل نفسي، عن تماما مختلفا شخصاما كل لكن لعوب. مشرقة مندفعة ضئيلة فتاة شخصيتها، وأتقمص يراقصها أنه يظنيكون إذ ا؛ جد متأخرا بدا حركاته أواكب أن به حاولت تعبير وكل حركة، كل أفعله، كنت

آخر. شيء إلى تجاوزه قدمعي؛ ظل لأنه وسعدت الرقص لانتهاء رت سر استراحة، الفرقة أخذت حتى رقصناسحبني أخرى. فتاة عن للبحث ويذهب ملاءمتي عدم بمدى يشعر أن أخشى كنت فقديبتاع أن يستطيع كي المتزاحمون دفعنا حيث المطبخ نافذة إلى ثم الرقص منصة خارج

الزنجبيل. جعة من كوبين لنايبدو وهو الهولندية لهجته عن متخليا هذا.» من بعضا «اشربي آمرة: بلهجة قالجعة أشرب لا فأنا الاثنين «اشربي لي: فقال كوبي من بعضا فشربت وعمليا، متعبا

190

Page 192: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

أناسا ورأيت الوجوه، تمييز وقتها استطعت القاعة، ساحة عبر نمشي كنا قط.» الزنجبيلولكوني المكان هذا في لكوني بالفخر؛ شعور يخالجني وأنا لهم أبتسم وأخذت أعرفهم«حسنا وقال: الويسكي من قنينة بيرت اشترى وناعومي، بيرت إلى وصلنا رجلا. أتبعناعومي ابتسمت الكوبين، في الويسكي بعض صب ثم أخدمك؟» كيف العريف، أيهافشربت والعطش بالحر أشعر كنت الماء. من لتوها خرجت كسباحة خاوية ابتسامة لي

كبيرة. رشفات أربع أو ثلاث في الزنجبيل وجعة الويسكيإلهي!» «يا ماثيوز: بيرت قال

الكحول.» احتساء على معتادة «إنها بي: سعيدة وهي ناعومي وقالتكوبي، في الويسكي وصب الزنجبيل.» جعة إلى تحتاج لا فهي «إذن، بيرت: فقالأهتم ولم الجديد، وضعي إلى البريق من المزيد إضافة في قوية رغبة وبداخلي فاحتسيتهفي ألما يعاني إنه قائلا ذلك، بعد يرقص أن يريد لا أنه يشكو بيرت أخذ كثيرا. بالطعم— كلايف اسمه أن بعدها أو وقتها عرفت والذي — معه كنت الذي الرجل أطلق ظهره.عند بيرت يلكم وكأنه يده وحرك رشاش، مدفع كصوت صوتها متحشرجة مرعبة ضحكة

حزامه. حليةظهرك؟» ضعف كيف ها! ظهرك؟ ضعف «كيف

هي فجاءت الضابط، أيها هناك مستلقيا «كنت متذمر: عال بصوت بيرت قالأفعل؟» أن عساي ماذا علي، وجلست

بذيئا.» تكن «لا بسعادة: ناعومي قالتدلكي حبيبتي؟ يا ظهري، تدلكي أن تريدين هل قلت؟ ماذا هذا؟ في البذاءة «ما

ناعومي.» يا ظهريمرهما.» وابتع اذهب الأحمق، بظهرك أهتم «لا

جيدا؟» به تدلكيني هه! به؟ تدلكيني «هل ناعومي: شعر يتشمم وهو قالالممتدة. المطاطية كالأشرطة وأسفل لأعلى تتحرك وكانت زائغة الملونة الأضواء صارتإلى أنظر أني لو كما لي وبدت الوجنات، عبر بذيء بشكل قليلا الناس وجوه وتضخمتمع تتناسب لا كبيرة بدت الرءوس أن كما لامع. منحن سطح على منعكسة الوجوهبسلاسة تطفو الأجساد عن منفصلة — الواقع في أرها لم أنني رغم — وتخيلتها الأبدان،بالتأثير يتعلق فيما إليها أصل قد التي كر الس قمة هي تلك كانت مرئية. غير صوان علىمغلفة نقانق ليشتري كلايف ذهب الحالة بهذه أمر كنت وبينما الإدراكية. المستقبلات على

191

Page 193: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

مقعد في وجلست الرقص قاعة كلنا وتركنا الزنجبيل، جعة وصندوق ورقية مناديل فيانطلقنا بعنف. ح المصف خصري يدغدغ وأخذ بذراعه أحاطني كلايف. مع الخلفي السيارةبأصوات يغنيان وكلايف بيرت وكان هائلة بدتليسرعة بما السريع الطريق على بالسيارةالمساء.» وقت في حبيبتي فستأتيني الشمس، تشرق لم إن أبالي «لا مصطنع: بإيقاع عاليةأعد فلم سعيدة؛ كنت بجوارنا. مسرعة تعدو والنجوم والريح مفتوحة النوافذ كانتعلى تمتد البنايات فرأيت جوبيلي دخلنا فكرت. هكذا ثملة.» «إنني شيء؛ أي عن مسئولةالمؤقتة العالم بطبيعة تتعلق لي رسالة تحمل أنها لو كما وبدت الرئيسي، الشارع طولوألصقه بوجهه مال لكنه كلايف، أمر نسيت قد كنت بهيجة. بصورة والمستبعدة واللعوب،فمي. داخل صحون تنظيف كخرقة د المجع البارد المبتل الضخم لسانه ودس بوجهي

برونزويك. فندق خلف توقفنا قد كناالسعيد.» بيتي هو هذا أعيش، «هنا بيرت: قال

غرفتك.» إلى فتيات تصطحب بأن لك يسمحوا لن ندخل، أن يمكننا «لا ناعومي: قالتوسترين.» «انتظري،

نهايته في تتلألأ ممر في مشينا ثم السلالم، بعض وصعدنا خلفي باب من دخلناالتي الحالة في للغاية جميلا لي بدا اللون، أحمر بسائل مليئة فقاعة شكل على كبيرة حاويةعن بعيد منا كل مفاجئ ساخن ضوء يغمرنا وجلسنا نوم غرفة إلى دخلنا عليها. كنتوجلست المقعد على جلست فقد ناعومي أما استلقى، ثم السرير على بيرت جلس الآخر.الباردة المدفأة على كلايف جلس مناسب. بشكل ممتدتان وتنورتانا ممزق، مسند على أناإياه مازجا الويسكي من المزيد لنا صب ثم الشباك، على ستارة ليسدل فجأة نهض لكنهالسيارة بإيقاف خطأ اقترفنا أننا أعلم كنت النقانق. وأكلنا اشتراها، التي الزنجبيل بجعةأن أمل على المزيد أشرب أخذت أني برغم يذوي بالسعادة إحساسي أخذ هنا. إلى والدخولوقدمي. يدي أصابع خاصة ثقيل وجسدي منتفخة أنني سوى أشعر لم لكني ثانية، يعود

المساواة؟» في المرأة بحق تؤمنين «هل إلي: حديثه موجها بحدة كلايف قالوأشعرني السؤال شجعني وقد نفسي شتات أستجمع أن أحاول وأنا قلتها «نعم.»

مناقشة. في الدخول أمل على أجيب أن علي يتعين بأنهالنساء؟» على الإعدام عقوبة توقيع أيضا تناصرين «هل

على تطبق أن فيجب ستطبق كانت إن لكن الإطلاق. على الإعدام … أناصرعقوبة «لاكذلك.» النساء

192

Page 194: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

كالرجال؟» يشنقن أن يجب النساء أن «تعتقدين الرصاص: بسرعة كلايف قالإلي. يعود بالمسئولية الإحساس بدأ فقد سعادة، أي دون بصعوبة ضحكت

وتستمر جادة تبدأ كانت نكتة وكل النكات، يلقيا لأن وكلايف بيرت من كلا هذا دفعنظل أن ينبغي كان ثم ومن مغزى؛ ذات تعليمية حكاية أنها لتبدو حتى لفترة هكذاكنت الضحك. وقت يأتي عندما ونصمت الحماقة علينا تبدو لا كي مترقبتين الوقت طوالإنني حتى ساذجة أنني عني انطباعهم يكون فسوف الحال في أضحك لم إذا أنني أخشىالأولى النكتة في كما — النكات تلك من كثير في أهانتني. قد النكتة أن أو النكتة أستوعب لمبها نفعل كنا التي والطريقة جاد، بكلام المحادثة ناعومي أو أنا أزود أن ضروريا كان —بشكل نجيب أن هو — المرة تلك في أنا بدوت كما الحمقى بصورة نظهر لا كي — هذاونبتسم بترقب النكتة نتابع كي الشيء؛ بعض متساهل الوقت نفس في لكن ساخط مترددإلى «تعالي لناعومي: بيرت قال النكات وبين سيأتي. ما نعرف أننا لو كما خفيفة ابتسامة

معي.» الفراشتنفض وأخذت المزيد تشرب أن ورفضت أنا.» حيث مرتاحة إنني شكرا، «كلا فقالت:

بالفندق. الخاصة السجائر منفضة في السيجارة دخانالمزيد.» على تحصلين فيها ة؟ الأسر تكرهين «لماذا

تشاء.» ما على أنت «احصلوكأنه يمثل الغرفة؛ أرجاء في يتحرك أخذ فقد قط، مكانه في ثابتا يبق فلم كلايف أمافي بيرت قفز حتى السرير على بيرت نحو يندفع عمليا، نكاته ويمثل وهميين، أناسا يلاكموهما ويقفزان قريبة لكمات يسددان يتعاركان؛ أنهما يتظاهران وأخذا الآخر هو النهاية

عنهما. أقدامنا نبعد لأن وناعومي أنا فاضطررت يضحكان.مغفلان.» «إنهما ناعومي: قالت

وواجهانا الآخر كتف على يده منهما كل وضع بأن عرضهما وبيرت كلايف أنهىمسرح. خشبة فوق كانا لو كما رسمي بشكل

من «أرى مغنيا: كلايف عليه فرد «… بقر راعي أنك ثيابك من «أرى بيرت: قال«… بقر راعي أيضا أنك ثيابك

«… بقر راعيا أننا تعرفا أن يمكنكما ثيابنا، «منراستوس.» يا «أنت مخيفة: بلهجة بيرت قال

«نعم؟»

193

Page 195: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

عمرك؟» من الخامسة في أم الرابعة في أنت «هلعمري.» من الخامسة في أم الرابعة في أنا هل أعرف لا أعرف، «لا

بالنساء؟» خبير أنت هل «راستوس؟«كلا.»

إذن!» عمرك من الرابعة في «إنكفي كنزمن بمهرجان الغنائية العروض من الحوار «هذا ناعومي: قالت لكن ضحكنا

قبل.» من هذا سمعت لقد تابرتون،ففي ثملة؛ أزال لا كنت أنني بد لا الحمام.» إلى أذهب أن بد «لا أنهض: وأنا قلت

أبدا. رجال أمام هذا لأقول أكن لم الطبيعية الظروفانزلي الغرفة. لمغادرة مني تصريح لديك اذهبي، بهذا، لك «أصرح بكرم: بيرت قاليلصقه كاد حتى وجهه دفع ثم للحظة في حدق «… عليه المكتوب الباب وادخلي البهو إلى

السيدات.» عليه مكتوب … الآن فهمت «نعم، وقال: بصدريعودتي طريق وفي الباب. أغلق لم أنني بعدها تذكرت ثم واستخدمته الحمام وجدتوتجاوزت نحوها مشيت الممر. نهاية من قادم ضوء وخلفها الأحمر السائل فقاعة رأيتالجو لأن مفتوحا ترك الطوارئ لسلم مؤد باب هناك كان الضوء ذاك وخلف بيرت، غرفةالخارج إلى خطوت الفندق. طوابق آخر الثالث، الطابق في كنا الليلة. تلك في حارا كانخلعت كبيرة وبصعوبة وانحنيت، نفسي تمالكت ثم الدرابزين فوق أسقط وكدت فتعثرتهناك كانت السلالم نهاية وفي كلها السلالم نزلت تعثري. سبب أظنه كنت الذي صندليفي أسفل إلى صندلي فألقيت أقدام، ستة نحو تبلغ الأرض وبين درجة آخر بين فجوةدرجات من درجة آخر على جلست ثم — هذا في فكرت لأني بذكائي أشعر وأنا — البدايةالزقاق في جاف طين على فسقطت قفزت ثم استطاعتي، قدر لأسفل جسدي ودليت السلمأنوي كنت إذ بالحيرة؛ أشعر وأنا صندلي انتعلت الإذاعة. ومحطة الفندق بين يفصل الذيشارع في بيتي أمر تماما نسيت سأذهب. أين التفكير أستطع لم الغرفة، إلى العودة ا حقناعومي، منزل تذكرت الأمر نهاية وفي فلاتس. طريق في نعيش نزال لا أننا وفكرت ريفر

إليه. الوصول بإمكاني أن فكرت حريص وبتخطيطإلى وصلت حتى الطوبي الجدار في أتخبط برونزويك فندق حائط بامتداد مشيتلأن اضطررت ثم الخاطئ الاتجاه في البداية في — دياجونال طريق في وسرت الفندق ظهرالوقت لكن يساري، أو يميني عن أتلفت أن دون الرئيسي الطريق وعبرت — أدراجي أعود

194

Page 196: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

القمر ضوء على جيدا الوقت أرى أن أستطع لم مارة. سيارات هناك تكن ولم متأخرا كانعلى أمشي أن قررت الرئيسي، الطريق عن خرجت إن ما البريد. مكتب ساعة في الخافتمرة صندلي خلعت خشنا، كان الرصيف لأن الناس؛ لمنازل الأمامية الساحات في الحشائشيؤلم الرصيف على المشي أن الاكتشاف هذا عن الجميع أخبر أن يجب أنني وفكرت أخرى،في ناعومي لبيت وصلت قبل؟ من هذا في أحد يفكر لم لماذا ناعم. فملمسها الحشائش أماوحاولت الأمامي الباب إلى فذهبت مفتوحا الخلفي الباب تركنا أننا ونسيت ميسون، شارعفكرت صوته. ويعلو يشتد طرقي أخذ ثم البداية، في برفق فطرقته فشلت لكنني فتحه،

لتدخلني. وستأتي تسمعني سوف وأنها الداخل في تكون أن بد لا ناعومي أنبساقيه النوم ثياب لابسا ناعومي والد منه وأطل فتح الباب ولكن الأضواء، توقد لمثم «… «ناعومي قلت: قبره. من قام كميت الظلام في يتوهج الأشيب وشعره العاريتينفي تذكرته الذي ريفر شارع إلى واتجهت السلم درجات على وتعثرت واستدرت تذكرت،الشرفة، في الموجودة الأرجوحة على فاستلقيت حكمة، أكثر أكون أن قررت ثم نفسه. الوقتفتفوح أتجشأ عاجزة وأنا تبتلعني والظلمة النور من دوامات في عميق سبات في وغرقت

النقانق. رائحة أنفاسي منناعومي، عادت حتى الظلام في المطبخ في جلس بل فراشه، إلى ناعومي والد يعد لمحزامه، طاله مكان أي وعلى ويديها وساقيها ذراعيها على يضربها وأخذ حزامة فاستلتذوق لن إنها قائلة الرب وتستغفر المطبخ أرض على ركبتيها على تجثو أن على وأجبرها

ثانية. الخمروالألم، والغثيان بالبرد أشعر الفجر من الأولى الساعات في استيقظت فقد أنا أماكان المنزل. بجانب القرطب نبات من كومة على وتقيأت الشرفة من الفور على فخرجتمحاولة حوضالمطبخ في رأسيوشعري فغطست الوقت، ذلك طوال مفتوحا الخلفي البابعندما السرير. إلى وصلت حتى بحرص السلم وصعدت الويسكي، رائحة من التخلصظللت ليلا. البيت إلى فعدت ناعومي بيت في بالإعياء شعرت أنني أخبرتها أمي استيقظتوشعورا شديدا ووهنا معدتي في واضطرابا رهيبا صداعا أعاني فراشي في اليوم طوالمصباحي مثل الطفولية، الأشياء خلال من ذاتي أسترد بأنني شعرت والارتياح. بالإخفاقالتي والبيضاء الزرقاء المعدنية والزهور أوهارا، سكارليت شخصية شكل على القديم

برونتي». شارلوت «حياة كتاب أقرأ وأخذت المنقطة. المرتخية ستائري تمسكالحديدية، السكة قضبان خلف القصيرة الأعشاب ذات المروج رأيت نافذتي ومنأستطيع وكنت يونيو، شهر في تزدهر التي الحشائش مع الأرجواني اللون إلى مالت التي

195

Page 197: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الصفصاف وأشجار فائضا يزال لا الذي واواناش نهر من صغيرا جزءا أرى أن كذلكسيرا التنزه حيث عشر؛ التاسع القرن طراز على حياة أعيش بأن أحلم وأخذت الفضية.

والسلام. والعذرية واللباقة والاستقامة ل، والتأم الأقدام علىلأنك أقتلك أن بي يجدر إلهي! «يا هامسة: بغلظة وقال حجرتي إلى ناعومي أتت

وانصرفت.» تركتنابالإعياء.» «شعرت

وظيفة في يعمل إنه تعرفين. كما أحمق ليس كلايف نفسك؟ تظنين من «هراء،الثانوية؟» المدرسة صبيان ترافقي؟ أن تريدين من تأمين. محقق فهو مرموقة؛

أبوها. فعله بما وأخبرتني الضرب آثار أرتني ثمأنني الجحيم بحق عرف كيف هذا. يفعل أن لاستحيا البيت إلى معي عدت أنك «لو

أساسا؟» خرجتشبح. أنني ظن أو الأمر عليه اختلط ربما شيئا، هو يقل ولم قط، شيئا لها أقل لمولم المقبل، الأسبوع عطلة في أخرى مرة ماثيوز بيرت مع الخروج تعتزم ناعومي كانت

تبال.طبيعية.» حياة أعيش أن بد لا يتعب، حتى يضربني أن «يمكنه

حفلات حياة الألبان، محل مكتب في الفتيات حياة هي الطبيعية؟ الحياة هي ماوعلى المعقد؛ الأنثوي الترتيب ذاك المائدة، وفضيات والمقالي والأواني والملاءات الهدايافي ليلا الكحول تأثير تحت والقيادة لا» «جاي رقص قاعة حياة نجد الآخر الجانببحذر معهم والصراع الرجال وتحمل الرجال، يلقيها التي النكات وسماع المظلمة، الطرقوعبر الآخر، الوجه دون يوجد أن الحياة هذه وجهي لأحد يمكن ولا عليهم، والسيطرةلم للزواج. المؤدي الطريق على نفسها تضع الفتاة كانت عليهما والاعتياد الطريقين سلوك«شارلوت أفضل إنني كلا، الطريق. ذلك سلوك أستطيع لن وأنا آخر، سبيل هناك يكن

برونتي».هذا.» يفيدك سوف المدينة، وسط إلى معي وانزلي ثيابك وارتدي «انهضي

شديد.» بإعياء «أشعرباقي فيها تقضين حفرة إلى تزحفي أن تريدين هل تريدين؟ ماذا كبيرة. طفلة «إنك

حياتك؟»وحين الأخرى. منزل على تتردد لا منا كل صارت تذوي، بدأتصداقتنا اليوم، ذلك منذمن وحوافه الجديد معطفها مرتدية وهي — أطلعتني التالي الشتاء في الطريق في التقينا

196

Page 198: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

ترافق كانت أنها حياتها؛ مستجدات آخر على — المدرسية الكتب كومة أحمل وأنا الفراءأما تابرتون. أو ريفر بلو أو بورترفيلد من ما شخصا قبل، من عنه أسمع لم أحداالفتيات مرافقة على يقتصر كان دوره أن اتضح فقد سريعا؛ هجرته فقد ماثيوز بيرتبرغم الخبرة، عديمات الصغيرات الفتيات فقط يلاحق وكان لهن، موعد أول في الصغيراتكلايف أن أيضا وأخبرتني ثرثرته. كل مع مشاكل، أي في يورطهن أو قط يضايقهن لم أنهذلك، في عجب «لا وقالت: الركبة أسفل من ساقيه إحدى وبترت سيارة لحادث تعرضبل أمومي، بتسليم تتكلم كانت كالحمقى.» ويقودون الكحول، احتساء في يسرفون فهملكنه مؤسف شيء عليه، غبار لا أمر كالحمقى والقيادة الشرب في الإفراط كأن وبفخر،في نتقابل فكنا لي. تقدم من تحرزه ما تقارير تقديم عن فت توق فترة بعد ضروري.افترضت فيما كثيرا تجاوزتني أنها أحسست «مرحبا.» هو لبعض نقوله ما وكل جوبيليالمتخصصة المعرفة فروع كل في كثيرا أنا تجاوزتها كما الحقيقي، العالم أنه والتباس بقلق

المدارس. في تدرس التي الجدوى، عديمة الواقع عن البعيدة

بيتي إلى أعود كنت فكلما أبدا؛ منها أكتف ولم المدرسة في الدرجات أعلى على أحصل كنتلي تبدو كانت منها. المزيد أجني كيف في أفكر كنت الدرجات، لأعلى بشهادات لة محمإحداها وفقدت حدث وإن كمتاريس، حولي أجمعها وكنت كالحديد، ثقل وذات ملموسة

خطيرة. بفجوة أحس كنتالسابقين الطلبة لأسماء الشرف قائمة حول الثانوية، للمدرسة الرئيسة القاعة فيعلقت و١٩٤٥، ١٩٣٩ عامي وبين و١٩١٨ ١٩١٤ عامي بين ما المعارك في قتلوا الذينتحمل صغيرة فضية علامات لوحة كل وفي معين، بصف خاصة لوحة كل خشبية، لوحاتوأعباء الوظائف في الأسماء هذه أصحاب يختفي أن إلى هكذا وتظل عام، كل الأوائل أسماءستوري جيري كان الأحيان بعض ففي سنة، كل في ليس لكن مكتوبا اسمي كان الأمومة.وجميع الثانوية جوبيلي مدرسة تاريخ في الأعلى هو ذكائه معدل كان فقد علي؛ يتفوقعليه ق التفو من يمكنني كان الذي الوحيد والسبب واواناش. مقاطعة في الثانوية المدارس«مواد باسم يصفها التي المواد تلك تجاه الصدر ضيق جعله بالعلوم انشغاله أن هوأمرها ينسى وأحيانا — الإنجليزي الأدب إلى بالإضافة والتاريخ) الفرنسية (اللغة الحفظ»

شخصية. إهانة أنه لو كما ضيقه يثير كان الذي — تماماتدريجيا بيننا ونشأ الأروقة، في معا نتحدث كنا معا، نتناغم ستوري وجيري أنا كنتأحد بها الاهتمام يشاركنا لا التي الموضوعات من ومجموعة ومصطلحات المزاح، من نوع

197

Page 199: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الناسخة بالآلة تكتب التي الصغيرة المدرسية الصحيفة في معا يكتبان اسمانا كان آخر.علينا يطلقون وكانوا لبعضنا، ملائمين يروننا كانوا الجميع مقروءة. غير تكون وتكادعلى جيري تعود الازدراء من بقدر هذا ويفعلون «العباقرة»، أو الخبراء» «فريق أسماءالوحيدين العضوين يعتبروننا كانوا الطلاب لأن بكآبة نشعر كنا مني. أكثر معه التعايشيظنون أنهم فكرة من نستاء وكنا حيوان، حديقة في الموجودة الكائنات من غريب نوع منأقل وكان مرة، ألف مني أغرب جيري أن أرى فكنت ذلك. نظن نكن لم لأننا متشابهين؛ أنناأي للفئات يجعل لا نفسها الفئة في معا عقلينا تصنيف أن الواضح من وكان جاذبية، منيعندما موهوبان. الاثنين المحلية الفرقة وقائد توسكانيني إن تقول أن يشبه فهو أهمية؛غير أنثوية وموهبة ممتازة، ذاكرة أملك إنني بصراحة لي يقول كان المستقبل نناقش كنالا وتقريبا ضعيفة، لدي المنطقي التفكير قدرات لكن اللغات، مع التعامل في استثنائيةمعظم من بكثير ذكاء أكثر أنني حقيقة إن أيضا وقال المجرد. التفكير على قدرة أي أملكالعالم في أقصىحدودي إلى سأصل قريبا أنني حقيقة عن تعميني أن يجب لا جوبيلي أهلأنا علي ينطبق ما «وهو بحدة: قائلا (وأضاف الفكري. المستوى على التنافسي الخارجيجوبيلي مدرسة في متميزا أبدو فأنا مستقبلية. نظرة لي تكون أنا دائما أحاول إنني أيضا،عن يتكلم كان حين للتكنولوجيا؟» ماساتشوستس معهد في سأكون كيف لكن الثانويةساخر بشكل عنها يعبر أن على يحرص كان لكنه هائلة، بطموحات يمتلئ كان مستقبله

واقعي.) ذاتي بنقد ويحيطهاكنت إنني أي أصدقه؛ لم لأنني الأوامر إلى الجندي يستمع كما رأيه إلى استمعتكبيرة قوة بنقاط أتمتع بأنني أشعر كنت ذلك مع لكنني حقيقي، كله كلامه أن أعرفلم حكمه. نطاق إليها يصل ولا ملاحظتها يستطيع لا أنه أرى التي المجالات، بعض في— وتفوق — تشابه التي القدرات إلا يعجبها لا الناس لأن لي؛ تروق تفكيره طريقة تكن— عليها يمارس كان غامضة، بأجهزة المليئة السيرك كخيمة عقله أرى كنت قدراتهم.أفكر ما يدرك أجعله ألا على وحرصت مملة. ولكنها مذهلة بهلوانية ألعابا — غيابي فيفي نية أية لدي يكن لم لكن يبدو، ما على عني رأيه في معي وأمينا صادقا كان لقد به.ناعما شيئا الرجال؛ في النساء به تحس ما فيه أحسست لأنني لا؟ لم معه. هكذا أكون أنبداخلي كان لقد فيه، ل التدخ عواقب ل تحم قط أستطيع لا شيئا سخيفا، طاغيا متفاخراوعطوفا، لبقة أكون بهذا أنني أظن وكنت عنه. أخفيته بالازدراء، بل باللامبالاة، شعور

متكبرة. أنني أبدا أفكر لم

198

Page 200: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

سيئا رقصا نرقص وكنا الراقصة، المدرسة حفلات وإلى معا، السينما إلى نذهب كنافي حبيبين هيئة في تنكرنا من بالإهانة نشعر وكنا الآخر، على ساخط منا وكل عصبياللتغلب الوحيدة الطريقة أن اكتشفنا حتى إليه ين مضطر كنا ما وهو الثانوية، المدرسةعلى والتهكم الساخرة المحاكاة في يتمثل خلاصنا كان منه. نسخر أن هو الموقف هذا علىالقسوة وأحيانا معا بالارتياح يشعران مبتهجين رفيقين نبدو كنا الأحوال، أحسن في الذات.لقب علي يطلق كان عاما. عشر ثمانية من أكثر منذ تزوجا زوجين وليس الآخر، أحدنا علىثوب الأساس في وهو نبيذي، قرمزي لونه التفتة من لدي كان ثوب بسبب «الباذنجانة»أفقر فجأة صرنا (فقد مقاسي. ليكون أمي وعدلته رحلت عندما دوجرتي فيرن تركتهتعمل أمي كانت بينما الحرب.) عقب الفضية الثعالب تجارة انهيار بسبب قبل ذي منلفخذي مثيرا بريقا يظهر وأن يرام ما على يصبح أن آمل كنت الثوب، هذا تعديل علىارتديته وعندما «جيلدا»، فيلم إعلان في هيوارث ريتا فستان مثل المثيرتين، العريضتينورأيته جيري وجه تعبير رأيت أن بمجرد لكن كذلك، كان بأنه نفسي أقنع أن حاولتعرفت «باذنجانة!» ساخر: رفيع بصوت ويقول فيها مبالغ بصورة لعابه يزدرد وهوتقريبا، ونجحت هو فعل كما ومضحكا طريفا الأمر أجد أن حاولت الفور وعلى الحقيقة.

أكثر. ارتجلنا الطريق وفيترسانة دار في يقام الذي الشتاء لمنتصف الأخير المسائي الراقص الحفل «حضروالآنسة الأسمدة، ببيع تعمل كريمة عائلة سليل الثالث، ستوري جيري السيد جوبيليالحضور أبهرا زوجان وهما الفضية، الثعالب إمبراطورية وريثة جوردان ديل الفاتنة

«… الوصف يفوق الذي الفريد برقصهماانتهت والتي الحرب حول تدور كانت السينما في شاهدناها التي الأفلام من الكثيرالذي «هاينز»، مطعم إلى نذهب كنا وبعدها واحد. بعام الثانوية المدرسة نبدأ أن قبلتقريبا الثانوية المدرسة في زملائنا كل إليه يذهب الذي آول» «بلو مقهى عن له نفض كنانحتسي كنا والدبابيس. الكرة لعبة بماكينات ويلعبوا الموسيقى فيصندوق الأغاني لوا ليشغداكنة خشبية حواجز هناك كانت الحجيرات وبين المنثول، برائحة سجائر وندخن القهوةوهو الحرب عن يتحدث جيري كان داكن. ذهبي زجاج من مروحية نوافذ تعلوها مرتفعةإلى ويمزقها ملعقة حول ويلفها هندسية أشكال هيئة على الورقية المناديل بتجعيد يقوممعسكرات في التعذيب وأساليب باتان، من الموت مسيرة لي يصف كان صغيرة. أشرطةوحشية بحكايات أمطرني لقد درسدن، وتدمير الناري طوكيو وقصف اليابانية، الاعتقال

199

Page 201: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وإنما اعتراض أدنى دون إليه أستمع وكنت لها. مثيلا أسمع لم مدمرة وإحصائياتيطورها التي الأسلحة عن يحدثني أخذ ثم مستمر. فضولي واستمتاع محدود بحماسجدوى لا هائلا حتميا أمرا التدميرية قوتهما من روايته جعلت وقد والروس، الأمريكان

نفسه. الكون قوى وكأنه مقاومته منيخلقون إنهم الدبلي، الطاعون إنتاج إعادة يستطيعون إنهم البيولوجية؛ «الحربشعب على السيطرة عن ماذا الأعصاب؛ غازات ويخزنونها. لها علاج يوجد لا أمراضا

«… جزئيا؟ العقل تذهب عقاقير خلال من بأكملهجميعا. علينا ستقضي وأنها قادمة، أخرى حرب هناك ستكون أنه من موقنا كانكارثة يتوقع وهو عنيدا مبتهجا يبدو كان العبقرية، عن تنم التي نظارته وراء فمنالتقليدية، الرعب نظرة اصطنعت أني هو يقول لما فعلي رد كان قريبة. وكارثة بل هائلة،من وتجعل أكبر، معارضة إلى وتدفعه تثيره أن شأنها من التي المعتادة، الأنثوية العقلانيةالذي فالعالم علي؛ عسيرا أمرا هذا يكن لم منطقي. ويجادل أكثر يرعبني أن له الضروريالذي الوحيد العالم أما الذرة، يشطرون كيف يعرف حيث الحقيقي العالم ذلك كان يعرفها خاص عالما يكون كي كتبي؛ بمساعدة بنفسي صنعته الذي العالم فهو أنا أعرفه كنتأن فلنفترض حسنا له وقلت والغضب بالسأم شعرت هذا، عن توقفت لكنني لي. ومغذياهذا كان إذا المدرسة؟ إلى وتذهب صباح كل نومك من تستيقظ إذن لماذا حقيقي، هذا

عظيما؟ عالما تصير لأن تخطط فلماذا صحيحا،هذا؟» تفعل إذن فلماذا أمل، ثمة يعد ولم سينتهي، العالم كان «إذا

جائزة على أحصل كي وقت أمامي يزال «لا أضحك: ليجعلني غريبة بلهجة قالنوبل.»

سنوات؟» «عشريبلغوا لم رجال أيدي على كانت العظيمة الاكتشافات فمعظم سنة؛ عشرين «أمهليني

والثلاثين.» الخامسةيعني كان لكنه أمزح.» أنني «تعلمين كهذا: أمرا يقول أن بعد يتمتم دائما كانالذي جوبيلي، في السائد الاعتقاد من الفكاك نستطع فلم الحرب. بشأن لا نوبل جائزةوتطلعات آمال لهم من أو ين المزهو تلازم للطبيعة خارقة هائلة أخطارا ثمة إن يقولالآمال تلك الآمال، تلك هي كانت معا ويبقينا يجذبنا كان ما الواقع في لكن للمستقبل.

البعض. لدى منها بعضنا ونسخر ونحترمها بها ونعترف ننكرها كنا التي

200

Page 202: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

طول على الأقدام على سيرا طويلة نزهات في نذهب أن نحب كنا الأحد أيام عصر فيالالتواء فوق الممتد الجسر حتى نسير كنا منزلي. خلف من بادئين الحديدية السكك قضبانالجينية والسيطرة الرحيم القتل عن نتحدث كنا أدراجنا. نعود ثم واواناش، نهر في الكبيرالممكن من كان ما وإذا بالروح، يسمى ما فعلا هناك كان إذا ا وعم السكان، أعداد علىالخريف في نتنزه كنا البداية في شيء. على نتفق نكن ولم الكون. عن شيء كل نعرف أنفي أيدينا ين داس رأسينا خافضين نتجادل الثلجية العواصف في نسير فكنا الشتاء. في ثمكنا الجدال من نتعب أن وبعد وجهينا، الحادة الرفيعة الثلج حبات تضرب بينما جيوبنا،نحاول ونحن التوازن بعض تمنحنا لكي أمامنا؛ أذرعنا ونمد جيوبنا من أيدينا ننتزعورأس ضعيفتان طويلتان ساقان لجيري كانت الحديدية. السكك قضبان على نمشي أنولها مربعة نقوش ذات قبعة يعتمر وكان لامعتان، مدورتان وعينان مجعد وشعر صغير

السادس. الصف منذ يرتديها أنه أذكر وكنت بالصوف، مبطن الأذن على غطاءأستحيي أحيانا أزال لا وكنت الجميع، يفعل كان مثلما منه أسخر كنت أنني تذكرتالإعجاب، يثير أمرا به أن أفكر بدأت الآن لكنني بصحبته. ناعومي، مثل أحد، يراني أن منوسخافته جوبيلي، في لدوره وتقبله بالنموذج، التزامه طريقة في ولاذعة غريبة ميزةأكن لم ما وهو حتمية، نزعة من تحمله بما والسعادة، بالرضا تشعره التي الضروريةالحفلات في بها يظهر التي الروح هي تلك كانت استجماعه. على قط قادرة نفسي أنابها يتأرجح والتي الزلقة، الرقص قاعة أرضية فوق بتشنج بها يقودني والتي الراقصةمع بها يمشي والتي الإجبارية، السنوية البيسبول مباراة خلال الكرة نحو جدوى بلاولكن عادي، ولد بأنه يتظاهر أن دون نفسه يقدم كان العسكري. التدريب في الطلابالآخرين وأن مقبولا يكون أن يمكن لا أداءه أن يعلم وهو العادي الولد يفعله ما يفعلأما كظاهره. فباطنه هذا، فعل سوى بإمكانه يكن لم لكن محالة. لا منه يسخرون سوفحولي ما مع أتماشى أن اعتدت وحيث غموضا، أكثر الطبيعية حدودي كانت التي — أنا

جيري. مثل أكون أن المريح من يكون قد أنه أرى فبدأت — استطاعتي قدرأجلسه أن أحب أكن فلم عني؛ رغما هذا وكان للعشاء، يوما منزلي إلى جيري أتىعلى تتفوق أن وتحاول زائدا، حماسا ستتحمس أنها أخشى كنت فقد أمي؛ مع لوجه وجهاتجعله أن حاولت فقد حدث؛ ما هو وهذا بالذكاء. جيري شهرة بسبب ما بطريقة نفسهامطلقة مكانها من تقفز وتكاد وتشجعه له تومئ هي وأخذت النسبية، نظرية لها يشرحأنتقد أنا وأخذت مترابط. غير شرحه كان المرة وتلك فهمها، على تدل خافتة صيحات

201

Page 203: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

مما أكثر ناضجا يبدو فاللحم الصحبة؛ بهذه نحظى أن قبل دائما أفعل كنت كما الطعام،أوين ومعه أبي أتى ا. جد باردة المعلبة والفاصوليا الشيء، بعض نيئة والبطاطس ينبغي،الوقت طوال فلاتس طريق في يعيش أوين وكان الأحد، يوم كان لأنه فلاتس طريق منبصوت الطعام يمضغ أوين أخذ يتحدث، جيري كان فبينما للغاية؛ فظا وصار آنذاكنظراته مع أبي يتجاوب لم ذكوري. وازدراء جهل عن تنم نظرات أبي إلى وينظر مرتفعأنه ظن ربما الذي أمي حماس من محرجا كان وربما الكلام، من بقليل اكتفى وإنما تلك،أيضا وأبي أوين أن أعلم كنت الجميع، من غاضبة فكنت أنا، أما لكليهما. كافيا حماسا(ورغم يعرفه. لما أهمية ولا الرجال، عالم من طرد الأطوار غريب شخصا جيري يريانوقد الأمور.) إلى للنظر واحدة طريقة هناك أن يعلم كان فإنه ذلك؛ يظهر يكن لم أبي أنفقد جيري، أما قوة. من يمتلكه ما رؤية من تمنعهما الحماقة من درجة على أنهما لي بداتكبد الأمر يستحق لا الذين البشر من الحاشدة الجموع من جزءا نظره في عائلتي كانتالاحترام عدم كان لقد بداخلهم. قوة يملكون أنهم يرى يكن ولم لهم، شيء أي شرح مشقة

الجميع. إلى وموجها الجميع من ظاهراقليلة، أسئلة يطرحوا أن يمكنهم أنهم من الناس يظنه ما ضحكي يثير «مما

الأساسيات.» من شيء أي يعرفوا أن دون الفهم ويستطيعونبوقتك.» تستمتع أن أتمنى إذن، «فلتضحك بمرارة: قلت

رأيه لتعرف مجيئه تترقب كانت فصاعدا الوقت ذلك ومنذ لأمي، يروق كان لكنهأتفهم كنت البشر. مكان الماكينات احتلال وفي المعامل، في تخلق التي الحياة أشكال فيبهذا نفسي أنا أشعر ألم ضيقه. ويثير يربكه الأسئلة من المحموم السيل ذاك كان كمكنت التي الكتب كومة أعلى من بيتك» إلى تطلع الملاك «أيها رواية هو اختطف عندماوهكذا … باب شجر، ورقة «حجر، حيرة: في يقرأ أخذ ثم وفتحه المكتبة، إلى إعادتها أزمعلخطر. يعرضه كان لو كما يديه من الكتاب فانتزعت «… وأحزنته الشبح الرياح أضاعت

مصغية.» آذان كلي لي، فلتشرحيه هراء، إلا أراه ما هذا؟ يعني «ماذا بعقلانية: لي قاليعبر كيف يتعلم أن بد لا لكن ذكي فتى هو للغاية، خجول «إنه أمي: عنه وقالت

أفضل.» بصورة نفسه عنابنها هو وكان لمعلم أرملة والدته كانت فقد بيته؛ في العشاء نتناول أن الأسهل كانيقطنان كانا مسبقا. أعرفها كنت ولهذا الثانوية المدرسة في سكرتيرة تعمل كانت الوحيد.الأطباق مناشف كانت البيت، ذلك في دياجونال. طريق على يقع مزدوج بيت نصف

202

Page 204: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

منه تفوح درج في وموضوعة الكتانية، المناشف أفضل كانت لو كما ومطوية مكويةبعد المعلبة. بالفواكه الممتلئ الألوان ثلاثي الجيلي بودنج تناولنا وللتحلية الليمون. رائحةعبر اها تلق التي الأسبوعية الشطرنج مسألة لحل الاستقبال غرفة إلى جيري دخل العشاء،الباب وأغلق بالنموذج) للإعجاب المثير التزامه عن أعنيه كنت ما على مثال (وهذا البريدتتحدث والدته وأخذت الأطباق، بتجفيف أنا قمت تركيزه. حديثنا يشتت لا حتى الزجاجيشيء أثري، كاكتشاف ربما نادر، شيء أنه لو كما عنه تتحدث وكانت ذكائه، معدل عن

خزانة. في مغلفا به هي تحتفظ مخيف ولكنه هائلة لدرجة قيمسجلات كل كانت (فقد مرتفع.» ذكائك معدل أيضا «أنت مطمئنة: بنبرة قالت ثمواستدركت بها)، تحتفظ من هي كانت الواقع في إنها بل المدرسة، في أمامها متاحة المدرسةبالمائة الواحد نسبة من الأعلى الربع في يجعله جيري ذكاء معدل أن تعرفين «لكنك قائلة:يا والدته، ذي، أنا وها هذا؟ في نفكر أن المذهل من أليس ذكاء. الأكثر السكان من

عاتقي!» على الملقاة للمسئوليةذلك. على وافقتها

على يحصل أن عليه يكون وسوف الجامعة، في وسنوات لسنوات يظل «سوفيستغرق هذا ذلك، وغير الدكتوراه بعد ما دراسات إلى بعدها سيكمل ثم الدكتوراه،

سنوات.»النفقات. عن الآن تتكلم سوف أنها الرصينة لهجتها من أحسست

يستطيع لا فجيري تعلمين، كما المشاكل تتجنبي أن بد لا «لذا، وجدية: بواقعية قالتيضحوا أن الشباب فيها يضطر كهذه كثيرة حالات رأيت لقد بهذا. أسمح ولن الزواج،تعرفين أنت هذا، رأى كلانا صائبا. أمرا ذلك أظن ولا حاملا، صارت ما فتاة لأن بحياتهمهذا الفضائح، لتجنب السرعة وجه على إجباري زواج المدرسة. في أقصدها التي الحالاتمسئولية أنها أرى لا هذا، مع يوما أتفق ولم هذا، مع أتفق لا جوبيلي، في الأسلوب هو

هذا؟» ترين هل هذا، لأجل المهني بمستقبله يضحي أن يجب وأنه الفتى«كلا.»

قالتها الحمل؟» لمنع عازلا تستخدمين هل الذكاء، شديدة فتاة أنت اعتقدته، ما «هذاخاطفة. بسرعة

«لا.» بالخدر: أشعر وأنا قلتأيتها الأيام هذه أموركن تسير كيف أعرف فأنا واحدا؟ تشترين لا لماذا «حسنا،لا أو أوافق إنني أقول لا فليكن، الماضي، من شيئا العذرية غدت فقد الصغيرات، الفتيات

203

Page 205: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

تجعلك أن لأمك بد لا كذلك؟ أليس الوراء، إلى الزمن يعيد أن للمرء يمكن لا لكن أوافقابنة.» لي أن لو سأفعله كنت ما هذا العازل، تستخدمين

خفيف وشعرها وذكية، ضئيلة الجسم ممتلئة امرأة فكانت بكثير، مني أقصر كانتالرمادي اللون إلى تتحول التي جذوره تظهر الخزامى زهور بلون اللون أصفر ومنتفشمتناسقة. بألوان ساطعة وقلائد زينة ودبابيس أقراطا ترتدي ما دائما كانت أسفل. منبطريقة يتجادلان ما دائما كانا إنهما بل المنزل، في بالتدخين لجيري وتسمح ن تدخ كانتعصرية امرأة نفسيلأجدها هيأت قد كنت تلك. من سجائر حول الأزواج يتجادل كما وديةكنت لكن — أمي؟ مثل فمن — الفكري المستوى على كأمي عصرية ليست أفكارها، فيأخذت لهذا. مهيأة أكن لم لكنني العادية. الأمور في بكثير أكثر عصرية أجدها أن أتوقعالتي أمي عن تتحدث كانت بينما الرمادي اللون إلى تتحول التي شعرها جذور إلى أتطلعحملة تنظم قد التي أمي في وفكرت الحمل، لمنع عازلا لأركب تصطحبني أن بها يجدركانت لأنها معي؛ تتحدث لأن تحتاج أنها في تفكر لن أبدا لكنها النسل لتحديد إعلانيةتكن لم ما — ذكية امرأة أي — امرأة أي له تخضع لا أمر هو الجنس بأن تماما مقتنعةتقبل من أكثر أم بأسلوب أليق كان فقد أكثر؛ لي يروق الأسلوب هذا كان لهذا. مضطرةتأتي أن لأم مهينا أمرا رأيته ولقد بل المحتشم. غير العملي وأسلوبها السخيف جيري والدةمجرد إن بل ابنها. مع تمارسها تكون أن الممكن من فتاة أمام حميمة علاقات ذكر علىأنها يعني لا هذا لكن ذاتها، حد في مهينة كانت ستوري جيري مع الحميمة العلاقة فكرة

والآخر. الحين بين تحدث لممناقشاتنا من ننتهي أن بمجرد وهو أنا فكنت غريبا. أمرا هذا كان مهينة؟ لماذاشك ولا — يتساءل منا وكل رطبة وهي معا تتشابك أيدينا كانت الأسى. من هالة تحيطنادون ليس يتلامسان جسدانا كان محتشمة. بلباقة متشابكة أيدينا ستظل متى إلى —بالطريقة فمينا نفتح وكنا مبتلين. رمل جوالي كانا لو كما استمتاع أي دون ولكن قصد،اللحم من كتلتين مجرد جافين، لسانانا ويظل باردين نظل لكن عنها وسمعنا قرأنا التيغضبا أستشيط — الانتباه من النوع هذا — انتباهه جيري يوليني أن وما المحبوب. غيرللاستكشاف الوحيد المجال كان منا فكل بحزن؛ خاضعة أظل أنني غير لماذا، أدري ولا

الآخر. أمام المتاحالأمسيات إحدى ففي ا؛ جد بعيدا تنجرف لأن الأمور يقود أن شأنه من الفضول وكانتحضراجتماع المنزل خارج هي وكانت — والدته منزل في الأمامية الغرفة في كنا الشتوية

ثيابي. كل أخلع أن جيري مني فطلب — الشرقي النجم منظمة

204

Page 206: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

هذا؟» أفعل أن تريدني «لماذاقبل.» من عارية حية امرأة رأيت أن لي يسبق فلم تعليمي؟ أمر هذا أن ترين «ألا

خفية، بسعادة أشعرتاني عارية» «امرأة فكلمتا الخاصة؛ جاذبيتها للفكرة كانوأن وجهي، من أجمل جسدي أن فكرت أنني كما الكنوز. ع أوز ثرية بأنني وأشعرتانيجسدي أري أن أريد ما دائما وكنت بالملابس، مدثر وهو منه أجمل عار وهو جسديما يوما أنه — احتمالية تجاه فضول الدقة وجه على أو — أمل لدي وكان ما. لأحد العاريب أرح أن من أتمكن وسوف جيري تجاه مشاعري ستتغير علاقتنا من متقدمة مرحلة فيالذي المبتذل القديم الموقف في كنت الرغبة؟ عن شيء كل أعلم أكن ألم معه. حميمة بعلاقة

أمامه. المتاح الجسد في المكبوتة رغبته يفرغ أن ج متزو شخص فيه يحاولنصعد أن يمكننا إننا قال وتباطؤ جدال وبعد الأمامية، الغرفة في لأفعلها أكن لم لكنالسابعة في كنا لو كما بالتوق شعور خامرني السلم درجات نصعد كنا وبينما غرفته. إلىستائر يرخي جيري كان وبينما سراويلنا. نخلع كي لمكان طريقنا وفي عمرنا من الثامنة أوأخرى. مرة السلم درجات وأهبط أستدير أن كدت الطاولة، فوق من المصباح أوقع غرفتهواقعا كنت إذا إلا ارتباك لحظة سوى الأوقات تلك في طبيعتها إلى الأمور يعيد شيء لاالمصباح رفع في فعاونته المرحة؛ روحي على أحافظ أن قررت هذا برغم لكني الحب. فيثم تلف. قد كان ما إذا يرى حتى أوقده عندما حتى أتضايق ولم المائل غطائه وتعديلا مم يلمسني أو هو يساعدني أن دون — ملابس من علي ما كل وخلعت ظهري أوليته

الفراش. على استلقيت ثم — بالسعادة أشعرنيوالذهول. بالسخف شعرت

دهشة تعبيرات وجهه على يرسم وهو إلي ينظر وأخذ الفراش بجوار هو وقفهل جسده؟ أنا وجدت كما مدرك وغير متناسق غير جسدي وجد هل باهتة. كوميديةفتاة الذاتي، بالوعي معقدة غير شهوة ذات الأعصاب هادئة فتاة إلى يحولني أن أرادلأن مهيئة فتاة الكون، نظام بفكرة اهتمام أي أو ضخمة مفردات ولا ذكية إجابات دونحلمتي إحدى ليلمس إصبعه هو ومد الاثنين، نحن ضحكنا فراشه؟ في وتهدهده تحتويه

جسدي. على نتأت شوكة يختبر كان لو كما ثدييفي الرئيسية الشخصية بوجو، شخصية بلهجة الفكاهية الأحاديث نتبادل أحيانا كنا

الموقف. ذلك في فعلناه ما وهذا «بوجو»، المصورة الهزلية القصةالمرأة.» لجسد جذاب شكل بالطبع «إنك

205

Page 207: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

هذا؟» أتظن المناسب، بالشكل المناسب المكان في جسدي من جزء كل «هلالأمر.» هذا وأراجع الصغير القديم الإرشادي الدليل أحضر أن علي «حسنا،

كذلك؟» أليس الثالث، بالثدي الخاص الصغير القديم الدليل ذاك تعني لا «إنكمغلقة.» حياة عشت لقد صغيرا؟ ثالثا ثديا النساء كل تمتلك «ألا

«… شك ولا إنك فتى، «يا«… «هشش

بسيارته أوصلها قد ما شخص على التحية تلقي وهي بالخارج والدته صوت سمعناموعده قبل انتهى قد الشرقي النجم جمعية اجتماع أن إما السيارة، باب أغلق المنزل. إلى

غرفته. إلى نصعد أن قبل الجدال أطلنا أننا أو المعتاد،ثيابي، ألملم أن أحاول كنت بينما الغرفة خارج إلى الفراش على من جيري جذبني

ثيابي.» وأرتدي بالخزانة، … أختبئ أن يمكنني «الخزانة، هامس: صوت في فقلتوظل تدمعان، عيناه تكاد للغاية، غاضبا كان بهمس، إياي متوسلا قالها «اصمتي»على غريب بشكل قوي لكنه يرتجف وكان شاحبا وجهه كان اصمتي.» «اصمتي. يردد:بد لا بأنني إقناعه وأحاول معترضة للوراء نفسي وأسحب أجاهده كنت ستوري. جيريالقبو باب فتح السلم. أنزل أن على إياي مجبرا للأمام يسحبني كان لكنه أحضرثيابي، أن«ألا بابتهاج: تصيح وسمعتها الأمامي المنزل باب والدته فيه فتحت التي اللحظة نفس في

الباب. وأغلق الداخل إلى هو فدفعني المنزل؟» في أحد يوجدوعارية. مسجونة، الخلفي القبو درجات على وحيدة كنت

الطين زاد ما وهو بسرعة، ثانية أطفأه ثم أقف، أين أعرف كي المصباح لي أضاءبشذرات أشعر الدرجات على بحذر جلست قبل. ذي من ظلمة أكثر القبو جعل لأنه بلة؛أخرج أن بها أستطيع وسيلة أي في التفكير وحاولت العارية، مؤخرتي في الباردة الخشبالقبو نوافذ إيجاد يمكنني الظلام عيناي تعتاد أن بعد ربما أنه فكرت هنا. من نفسيأستطيع ربما هكذا؟ عارية وأنا هذا سيجدي فيم لكن عنوة، إحداها أفتح أن وأحاولإلى سأصل كيف لكن جسدي، بها أستر مفرش قطعة أو رثة قديمة ستارة على العثورتتجاوز لم والساعة الرئيسيهكذا الشارع عبر جوبيلي سأمشيفي كيف الشكل؟ بهذا بيتي

مساء؟ العاشرة بعديفعل وعندما الفراش. إلى أمه تأوي أن بعد ويخرجني جيري يأتي أن المحتمل من

أقتله. فسوف — الأساس في فعله إذا — هذا

206

Page 208: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

تريد «إنها المطبخ. في ثم الأمامية الغرفة في يتحدثان — ووالدته جيري — سمعتهماأنها رأيت ضحكة، تطلق ثم العبارة هذه تقول والدته سمعت الفراش.» إلى تأوي أنأني غير «جريتا»، وهو مجردا الأول باسمها والدته ينادي جيري كان خبيثة. ضحكةمع المسائي الكاكاو كوب وأكواب؛ أواني أصوات سمعت صحي. وغير متكلفا هذا رأيتفي أفكر أخذت القبو، في بالبرد أشعر عارية سجينة كنت بينما المحمص. الزبيب كعكالحد لهذا عصرية أمه كانت إذا وحماقته. الفكرية قدراته في وأفكر ذكائه، ومعدل جيرييلقي أن يجب فلماذا الأيام، هذه عذراء تظل كفتيات منا واحدة يوجد لا أنه وتعرفما هو هذا الباب، على بشدة أطرق أن في فكرت بشدة. أكرههما أنني شعرت هنا؟ بي

الفضيحة. لإخفاء السرعة وجه على إجباريا زواجا أريد أنني أمه سأخبر يستحقه،في يغلق باب وصوت صرير صوت سمعت وعندما ما، نوعا الظلام عيناي اعتادتكانت القبو، سقف من يتدلى معدنيا شيئا فرأيت الصحيح الاتجاه في أنظر كنت الأعلى،بصوت الإسمنتية الأرضية على وسقطت اللون فاتحة قطعة منها طارت الملابس من صرةوليست ملابسي هذه تكون أن أدعو وأنا البارد الإسمنت على الدرج نازلة زحفت مكتوم.

الغسيل. مع لتوضع جيري والدة بها ألقت المتسخة الملابس من كومةوكذلك وجواربي، صدري وحمالة الداخلي وسروالي وتنورتي وسترتي قميصي كانلا كي حذائي حول ملفوفة كانت وكلها السفلي، الطابق خزانة في معلقا كان الذي معطفيأستطيع لا وبدونه جوربي، رباط عدا ما هنا شيء كل يسقط. حين مرتفعا صوتا يحدثصرت اللحظة تلك في صدري. حمالة في ودسستهما رتهما كو فقد لذا جواربي؛ أرتدي أنمزلاج كان تعلوها، التي والنافذة الغسيل أحواض فرأيت ما، نوعا بوضوح حولي ما أرىإلى منها خارجة وزحفت المزلاج وفتحت الغسيل حوض فوق فصعدت لأسفل، النافذةربما أو أحدثها، التي الضوضاء على ليغطي ربما المطبخ؛ في مفتوحا الراديو كان الجليد.

العاشرة. الساعة أخبار إلى الاستماع لمجردأستشيط اللحظة تلك في كنت الباردة. الطرقات في القدمين حافية البيت إلى عدوتيضحك وهو جيري سوى إلي ينظر أحد لا الفراش، ذاك في عارية كوني فكرة لمجرد غضباأعرض كي أمامي الشخصالمتاح هو ذلك كان غريبة. بلهجة ويتحدث الخوف عليه ويبدو

أبدا. حقيقي بحبيب أحظى لن نفسي، عليهاللون. بني ورقيا كيسا حاملا إلي جيري أتى المدرسة، في التالي اليوم في

واحدا لدي أن أظن سيدتي، يا عذرا «أستميحك بوجو: لهجة مستخدما بنعومة وقالالشخصية.» متعلقاتك من

207

Page 209: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

جون شارع هضبة على نسير كنا وبينما أكرهه. أعد لم بالطبع، جوربي رباط كانفيلم من مجنونا أخرق مشهدا عظيم، كوميدي مشهد إلى الليلة تلك حولنا المدرسة بعد

صامت.المعاكس الاتجاه في القوة بنفس تشدين كنت وأنت الدرج، لنهبط بقوة أجذبك «كنت

«…قبض كامرأة الشارع في تلقيني سوف ظننتك بي، تفعل أن تريد ماذا أعرف أكن «لم

«… دعارة بيت في عليهاالقبو.» إلى دفعتك عندما وجهك اعتلت التي النظرة تري أن يجب «كان

أمك.» صوت سمعت عندما وجهك اعتلت التي النظرة ترى أن يجب كان «وأنت«جئت الأحيان: بعض في نستخدمها كنا إنجليزية لهجة تقليد محاولا جيري قالأقوم أن وشك على كنت فراشي، في عارية فتاة فهناك أماه، يا بالمرة مناسب غير وقت في

«… باستكشافشيئا.» تفعل أن وشك على تكن «لم

«… الواقع «فيأفضل المهزلة هذه بعد صارت علاقتنا أن الغريب النقطة، هذه عند الأمر تركناتعد ولم والألفة الحذر من بمزيج الآخر جسد مع يتعامل منا كل صار قبل. ذي منفي الألسن دس أو أمل، دون الطويل العناق من مزيد هناك يعد لم متطلبات. منا لأياختبارات استمارات على حصلنا فقد فيها؛ نفكر أخرى أمور لدينا كان أنه كما الأفواه.حين يونيو شهر نترقب وصرنا جامعات، عدة كتيبات وأخذنا لنملأها الدراسية المنحأهمية في حياتنا في شيء بأي نمر لم والهلع. السرور من بمزيج الاختبارات تلك نخوضالمدرسة مدير ويفض مغلقة مظاريف في التعليم وزارة لنا ترسلها التي الامتحانات هذهاستذكرنا قد إننا القول فإن الاختبارات، لهذه استعدادنا أما أعيننا. أمام الأظرف الثانويةلم المنافسات. قبل كالرياضيين نتدرب كنا لقد خضناه، الذي التدريب نصف يصف لاالدراسية بالمنحة الفوز مجرد ليس مرتفعة، درجات على الحصول لمجرد نرمي نكنالوصول المجد، إنه ممكنة، درجات أعلى على الحصول إلى نهدف كنا بل الجامعة، ودخول

أخيرا. بالأمان الإحساس إنه الدرجات، أعلى حصد قمة بلوغ المجد، إلىوشك على الربيع وكان الأمامية، الغرفة في العشاء بعد العالم عن نفسي أعزل كنتشيئا، ألحظ لم لكنني حين. بعد النور أوقد فكنت أطول، الأمسيات وكانت يهل أن

208

Page 210: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

كانت التي الغرفة تلك في الموجودة الأشياء سوى — هذا أعي أن دون — ألحظ لمعند القش لون إلى ل تحو والذي السجادة، على الباهت النقش محرابي؛ أو زنزانتيكشاهد يقف لكنه إصلاحه، يمكن ولا التالف القديم الراديو وجهاز خياطتها، أماكنالعتيقة والأريكة سيتي، ومكسيكو وأمستردام روما لمحطات إشارات قرصه وعلى قبرضفة على تقف التي المظلمة شيلون لقلعة إحداهما المعلقتين: والصورتين المزركشة،ضوء في متوافقين غير كرسيين على مستلقية صغيرة لفتاة والأخرى المتلألئة، البحيرةالسكينة عليه تبدو بجانبها والطبيب الصورة، خلفية في يبكيان الوالدان وحولها ورديأحفظ وأنا لآخر حين من فيها أحدق كنت التي — الأشياء هذه اكتسبت التفاؤل. وليسوتحذيرية، وقوة أهمية، — الحيوانات تصنيفات في عب والش والحروب والتواريخ الأفعالللحقائق خارجيا غلافا إلا الواقع في ليست للأشياء العادية والأنماط الأشكال تلك أن لو كماوكنت ومطيعة. وبريئة جميلة أصبحت أتقنتها أن بمجرد والتي أتقنتها، التي والعلاقاتقضت كراهبة شيء أي في التفكير على قادرة غير متعبة شاحبة الغرفة هذه من أخرجالشارع في أتمشى كنت ثم جامحة، حب ليلة بعد كحبيب ربما أو الصلاة، في ساعاتالعاشرة. الساعة في نلتقي أن على وجيري أنا اتفقت حيث هاينز مطعم حتى الرئيسينحتسي كنا فرة، الص إلى الضارب البني الزجاج من المصنوعة النوافذ شراعات وأسفلالمنهكة الآخر نظرات يتفهم منا وكل ببطء ننهض ثم قليلا، نتحدث ن، وندخ القهوة

الجافة.بالأسنان. خفيف ألم مثل فأصبحت بداخلي، للحب حاجتي توارت لقد

السيد وقف البلدية. دار في دينية نهضة اجتماع إقامة المزمع من كان الربيع، ذاك في«تعال عليها: كتب أزرارا يناولنا وأخذ المدرسة، درج أعلى التاريخ مدرس بيوكاننصدارة في كانت التي المعمدانية وليس المشيخية الكنيسة زعماء من كان يسوع.» إلىالكنيسة عدا فيما المدينة، كنائس جميع أن غير الدينية، النهضة اجتماع ترتيبات جميعتأثيرا تحدث لم بحيث الصغر من كانت التي — الأنجليكانية الكنيسية وربما الكاثوليكيةفي جديد من الاحترام تنال الدينية النهضة اجتماعات وبدأت الاجتماع. هذا تدعم كانت —

البلد. أرجاء جميعالسيد قالها كذلك؟» أليس ديل، يا هذه من واحدة على بالحصول تأبهين لا «إنكنحيلا متحفظا طويلا كان المتزن. الحزين بصوته وإنما استجواب، صيغة بغير بيوكانن

209

Page 211: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

وقد — القرن هذا بداية في الدراجات قائدو يفعل كان كما المنتصف في شعره يفرقمن معدته نصف استأصل قد وكان — منهم واحدا يكون لأن يكفي بما عجوزا كانبها يحتفظ التي الواهنة الباهتة الساخرة الابتسامة تلك لي ابتسم وقد أصابته. قرح جراءالناس إعجاب أثارت جيدا) مثالا بارنيل شخصية تكون (قد ما تاريخية لشخصية عادةفقد لذا هذا. في بالغت أن بعد النهاية في فقدته ولكنها الأوقات من وقت في بمظهرهاجزيلا.» شكرا واحدة، في أرغب «بلى أقول: لأن — العند بدافع — مضطرة أنني شعرت

الاجتماع؟» لهذا ستذهبين «هل جيري: قال«بالطبع.»

«لم؟»العلمي.» الفضول «لأجل

بشأنها.» الفضول من طائل لا أمور «هناكفيه تعرض كانت الذي البلدية دار من العلوي الطابق في يعقد الاجتماع كانالدفء إلى الجو وتحول مايو شهر من الأول الأسبوع هو ذلك كان المدرسية. الأوبريتاتإلى الساعة عقارب تشير أن وقبل السنوي. الفيضان عقب دائما يحدث هذا وكان فجأة،احتفالات في تجدهم الذين أولئك من الحضور كان بالناس، البلدية دار اكتظت الثامنة،لكن المدينة أهل من منهم كبير عدد كنزمن؛ مهرجان في أو يوليو، من عشر الثاني عيدالرئيسي الشارع طول على مركونة بالطين الملطخة السيارات وكانت الريف. من أكبر عددايعتمرن النساء وبعض أنيقة سوداء حللا ارتدوا الرجال وبعض الجانبية. والشوارعواسعة فساتين يرتدين ونساء نظيفة سروالية أردية يرتدون آخرون ورجال القبعات،وردية مكتنزة عارية أذرعهن وكانت رياضية، أحذية وينتعلن متعددة بألوان مطبوعةبحاجة كانوا الذين — العجائز والنساء الرجال أما بأغطية. مدثرين أطفالا ويحملن اللونلذلك بعيد؛ زمن منذ مرة لأول يخرجون كانوا فقد — مقاعدهم إلى للوصول يساعدهم لمنإليهم النظر خلال من أستطيع كنت ما إذا تساءلت الطراز. عتيقة ملابس يرتدون كانوانافذة من نشاهد ونحن — وجيري أنا اعتدت أتوا. البلاد من جزء أي من أعرف أنالمتداعية القديمة الحافلات تلك المدارس، حافلات من ثلاث في الناس ركوب العلوم حجرةأمريكا في الجبلية الطرق إحدى في مهتزة تسير أن يجب كان لو كما تبدو التي المبهرجةاللعبة هذه نلعب أن — بأجنحتها تضرب حية دجاجات نوافذها من وتخرج الجنوبيةاجتماع علماء أننا لو كما ونتحدث لمظهره، وفقا منهم كل أتى أين من تخمين فنحاول

راقية. متكلفة بنبرة يتكلمون

210

Page 212: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

من الكثير وهناك الاحترام. عليهم ويبدو متأنقون فهم ريفر، بلو من أتوا «أولئكالأسنان.» طبيب عيادة زاروا وكلهم الكادحين، الهولنديين

متمدن.» مستوى من «معظمهمكبيرة أسنان لهم مزارعون، مجرد عاديون، أناس وكلهم أوجستين سانت «من

الشوفان.» عصيدة من الكثير يأكلون أنهم عليهم ويبدو صفراء،المائة ذكائهم معدل يتجاوز لا مجرمين. كانوا وربما بلهاء إنهم جيريكو، وادي «من

«… مشوهة وأقدامهم حولاء وعيونهم نقطة،«… مشقوقة «أحناك«… محدبة «أكتاف

مع ينامون والأجداد بناتهم، مع ينامون الآباء هذا، يسبب ما هو المحارم زنا «إن«… الآباء مع ينمن والأمهات أخواتهم، مع ينامون والإخوة حفيداتهم،

الآباء؟» مع ينمن «الأمهاتهناك.» يفعلون ما مريع إنه «أوه،

لا الناس وكان المقاعد، من صف آخر خلف المؤخرة في أنا ووقفت القاعة امتلأتالأولاد وجلس خلفي، الذي الفراغ مالئين القاعة جانبي في ويتزاحمون يتوافدون يزالونساخنة؛ تزال ولا عليها، بالجلوس لهم يسمح بما مرتفعة النوافذ كانت النوافذ. حواف علىبالخشب المكسوة الملوثة المشققة القديمة الجدران تلك تضرب المنخفضة الشمس أشعة لأن

القاعة. تلك مهترئة هي كم قبل من لاحظت أكن لم والجبس،ابنه كان للاجتماع. الافتتاحية الصلاة المتحدة الكنيسة من ماكلوفلين السيد أدىفي يعمل كان أنه عنه سمع ما آخر الآن؟ هو أين طويل. زمن منذ المنزل من هرب قد دايلجوبيلي في طويلا عمرا عشت قد أنني لو كما شعرت الجولف. ملاعب بأحد الحشائش جزالمدرسة. أرتاد أزال لا وأنا حياتهم ويبدءون ويتزوجون ويعودون يرحلون الناس أشاهدشعورهن فن صف وكلهن الألبان، محل من الفتيات بصحبة أيضا ناعومي كانت وهناك

للشعر. شرائط ووضعن الأذن، خلف جزأين في شعورهن فعقصن نفسها، بالطريقةالجمع وصمت الأعناق فاشرأبت وامرأتان، رجلان زنوج؛ أربعة المسرح إلى صعدزنجيا رأوا أن لهم يسبق لم — بينهم من وأنا — القاعة في كانوا ممن كثير لهم. تقديرانحيلا كان الرجال هؤلاء أحد محيطات. عابرة أو سحابة ناطحة أو زرافة يروا لم كماأما الجهير. الصوت ذا المغني هو وكان مخيف، جهير قوي وصوته عجوزا، البشرة أسود

211

Page 213: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

كانت الابتسام. كثير وكان الشحوب إلى مائلة بشرته بدينا فكان الصادح الصوت ذو المغنيترتديان القهوة، كلون بشرتهما ولون للجسد مشدات ترتديان الجسم ممتلئتا السيدتانوجوههم العرق غطى غنوا حين لامع. وأزرق زمردي أخضر لونهما جميلين فستانينتعرفنا الذي الدينية، النهضة واعظ المسرح إلى بتواضع دخل الأغنية أداء وأثناء وأعناقهم،الزجاجية المحال واجهات كل وعلى الهاتف أسلاك أعمدة كل على الملصقة صورته من عليهمما أكثر والشيب الإرهاق عليه ويبدو حجما أصغر كان لكنه — أسابيع منذ المدينة فيتعبير وجهه وعلى المغنين تجاه واستدار القراءة حامل خلف ووقف — الصور في يبدو

المطر. كحبات عليه يتساقط غناؤهم كان لو كما وجهه رافعا بالبهجة، رقيقمن رأيته أنني أذكر لا بثبات، في يحدق شاب ثمة كان القاعة، من الآخر الجانب علىغائرتان عينان وله بارزة، وجهه وعظام البشرة أسمر وكان الطول، فارع يكن لم قبل.متغطرس وقور، تعبير وجهه على ويرتسم الشيء، بعض غائرتان عريضتان ووجنتانالجمع بين واختفى النوافذ تحت مكانه من تحرك الزنوج غناء انتهى أن وبعد وعي. دونهراء، محض هذا أن فكرت ثم بجانبي، ليقف سيأتي أنه ظننت للحظة القاعة. نهاية في

رديئة. مثيرة عاطفية أغنية أو أوبرا حفل في تعارف مثليسندون كانوا التي العرق في الغارقة القطنية الأقمشة يسقطون وهم الجميع نهض

الأولى. الترنيمة يغنوا كي إليها،

غجري صبي يرقد خيمة فيالغروب وقت وحيدا يموتخلاصه خبر إليه حملنا

… قبل من بهذا أحد يخبرني لم فقال

وكنت بل جانبي، إلى يظهر بأن الدعاء في كله بكياني ركزت يأتي، أن بيأس تمنيت«… السلالم ينزل الآن الباب، نحو ويتجه خلفي، من يدور الآن «إنه لنفسي: أقول

وأحسست الناسجانبا تباعد فقد هنا، أنه الأصواتخلفي اختلافمستوى من عرفتالساخن القطني القميص رائحة شممت يغني. لا لكنه ما جسد فيه يقف خلفي بفراغمس الماكينات. وزيت الصابون ورائحة الشمس، أحرقتها التي البشرة ورائحة الخفيف،

بجانبي. ليقف انسل ثم يقولون) كما بالضبط كالنار، (لمسة كتفي ذراعهواعظ بتقديم قام قد المعمداني القس كان مباشرة، المسرح خشبة نحو كلانا نظريدي أرحت قصيرة، فترة بعد حوارية. ودودة بطريقة يتحدث بدأ الذي الدينية النهضة

212

Page 214: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

تنتزع انحنت صغيرة فتاة عليه تجلس كانت والذي أمامي، كان الذي المقعد ظهر علىمن بوصتين مسافة على المقعد ظهر على يده هو وضع ثم ركبتها. على من متجلطة قشرةتدفقت قد والاحتمالات الآمال وكل إحساس، من جسدي في ما كل أن شعرت وقتها يدي،

اليد. تلك إلىأطلق فقد القراءة حامل خلف واقف وهو برفق حديثه بدأ الذي النهضة واعظ أماويأسا توترا صوته نبرة وتزداد وذهابا جيئة المسرح يقطع وبدأ تدريجيا، لمشاعره العنانالمسرح خشبة فوق ويدور الحزينة النبرة تلك يهجر كان والآخر، الحين وبين وحزنا.الحبال من مصنوع لجسر صورة رسم الأسد. كزئير مرتفع بصوت الجمهور في ويصرخ— قوله حد على — الجنوبية أمريكا في تبشيرية بعثة في كان عندما رآه الذي ذلك مثلذلك كان النيران. فيه تضطرم سحيق واد فوق معلقا المتأرجح الهش الجسر ذلك وكانالمعذبين المستغيثين الصارخين الكفرة وجميع الأسفل، في النار نهر كان النار»، «نهر هوالعصابات ورجال الساسة بينهم من يعد أخذ ثم — ا حق يغرقوا أن دون — فيه مغموسينجسر له منا كلا إن وقال والكفرة. والمرابين السينما ونجوم والزناة والسكيرين والمقامرينالفردوس. بضفاف الآخر الجانب من مربوط الجحيم، فوق يتأرجح به خاص الحبال مننستطيع لا الأحيان بعض وفي آذاننا، تسمعها ولا أعيننا تراها لا الفردوس هذه لكنالخطايا دخان أثر ومن الجحيم، من المنبعث والصراخ الزئير بسبب وذلك أيضا، تخيلهاالرب رحمة وجسر الرب»، «رحمة اسمه الجسر؟ هذا اسم ما جانب. كل من تبعثه الذيفي تفكير وكل فعل وكل كلمة وكل خطايانا، من خطية كل لكن رائعة، بصورة متين هذا

… أكثر ويبليه الحبل هذا في قطعا يحدث الخطايا

لقد اللاعودة. نقطة تجاوزت حبالكم بعض المزيد! تحتمل لا حبالكم وبعضمنها يبق لم خيط! سوى منها يبق لم الخطايا، أبلتها لقد الخطايا، أضعفتهاكل تعرفون، كلكم الجحيم! في السقوط من يحميكم ما هو واحد خيط سوىفاكهة من أخرى قضمة إلا هي ما جسره! حال هي كيف يعرف منكم واحدالجسر ذلك ينقطع إن وما الخطايا، من واحدة وليلة يوم إلا هو ما الجحيم،يلق لم أردتم! إذا به تتعلقوا لأن كاف فقط واحدا خيطا لكن غيره! تجدوا لنخلال ومن قلبي كل من لكم أقول كلا، الإنجيل! زمان في معجزاته بكامل الربوتتمسكوا بالرب، فلتتعلقوا وبيننا. والآن هنا بمعجزاته يلقي الرب إن خبرتي

الشر. تخشوا ولا الحساب، يوم حتى جيدا بحبله

213

Page 215: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الناس. على أثره ومراقبة الحديث هذا بسماع سأهتم كنت العادية الظروف فيماكلوفلين السيد أما نوم. تهويدة لهم يغني كان لو كما مستمتعين هادئين كانوا معظمهممهذب تعبير وجهه وعلى الأرض إلى ينظر فكان — المسرح على يجلس كان الذي —المعمداني القس أما المواعظ. من المفضل نوعه هو يسمع ما يكن فلم صادق، غير لكنهوكان الحفلات. منظمي وجه على ترتسم كالتي عريضة ابتسامة وجهه على ترتسم فكانتنجوم إن رفق. في يتمايلون وهم «آمين» ترديد في يستمرون السن كبار من الحضورأضيئت للكثيرين. مريحة فكرة هذه بدت إنقاذهم، أوان فات قد والزناة والساسة السينماتظهر التي القليلة الحشرات تلك فقط النوافذ، من الطائرة الحشرات ودخلت المصابيح،

سريعة. دفاعية صفعة صوت نسمع كنا والآخر الحين وبين العام. من الفترة تلك فيالمقعد. ظهر إلى المستندتين يدينا متابعة في حواسي بكامل مستغرقة كنت أني غيريدانا تلامست حتى أخرى، مرة وتحركت تحرك ثم يدي، وحركت قليلا، يده هو حركظلت معا. أيدينا فظلت أعدناهما، أن نلبث لم لكن يده، منا كل سحب ثم وحيوية، برفقترددت إصبعي، فوق إصبعه تسللت ثم برفق، ببعضهما تحتكان الصغيرتان إصبعانايديه، أسر في وقعت حتى خنصري، الصغرى بإصبعه فلمس قليلا يدي فانفرجت قليلايدي. يده غطت — والثقة ظ التحف من هائل وبقدر — محتومة رسمية بخطوات وهكذاإحساس انتابني بيننا. بها وأمسك المقعد ظهر فوق من يدي رفع هذا حدث وعندماأريد لا أنني أحسست الوجود، من آخر مستوى إلى أخرج وكأنني الامتنان يغمره ملائكي

به. أشعر مما أكثر حميمية توجد فلا آخر، شيئاالأخيرة. الترنيمة دوت ثم

قصة. أروي أن أحبالمجد. عن ستكون

… قديمة قديمة قصة أحكي أن

طالبا بيديه يلوح أخذ الذي الحجم ضئيل الرجل إلا جميعهم الغناء، في الزنوج قادنارائحة انتشرت معا. يغنون وهم يتمايلون الناس وأخذ صوته، يرفع أن الجمهور منبأنني أنا وشعرت الخنازير، روث كرائحة الخيول، كرائحة البصل، كرائحة نفاذة عرقحولي تصعد الحزينة المرهقة السعادة وكأن بعيدا، يحملني ما ثمة وكأن مقيدة محاصرةالسيد إلي قدمها التي الترانيم عليها المكتوب الورقة آخذ أن رفضت قد كنت سحابة. مثل

214

Page 216: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

وقتها وكنت معهم. فغنيت الكلمات أذكر كنت لكنني الكنيسة رجال من وآخرون بيوكاننشيء. أي غناء أستطيع

المتجهين الناس من مجموعة إلى وانضم وابتعد يدي ترك الترنيمة، انتهت عندما لكنعلى أو عهد على ع يوق أن يسوع، أجل من قرار باتخاذ لدعوة استجابة القاعة، مقدمة إلىهذا، يفعل أن أراد أنه ببالي يخطر لم الأمسية. تلك على الإنجاز طابع ليضفي عهد، تجديدلحظة، في وفقدته القاعة في كبير ارتباك حدث ما. شخص عن ليبحث ذهب أنه ظننتمرة من أكثر حولي وتلفت السلالم ونزلت القاعة خارج إلى طريقي وتلمست فاستدرترأيته ما إذا آخر شخص عن أبحث كنت بأنني لأتظاهر مستعدة كنت (لكني عنه باحثة

يأت. لم ولكنه النوافذ، إلى أنظر وأنا الرئيسي الشارع في المشي في تلكأت إلي). ينظروظلت الأسبوع، نهاية عطلة طوال به أفكر ظللت الجمعة. يوم مساء هذا كانذهني تحرير أحاول دائما كنت فيه. للتفكير أضطر ما لكل ذهني في ثابتة خلفية صورتهبلمسة إحساسي أستعيد أن حاولت أخرى، مرة فيه التفكير إلى ينزلق ذهني أجد لكن منه،أمامي يدي أفرد فكنت المتفاوت. أصابعه ضغط بدقة أتذكر أن وأحاول يدي، على يدهبالكثير، تشي تكن لم أعرفه. أن أردت ا مم بالقليل سوى تخبرني تكن لم أنها مندهشةتلك أحلل وكنت الملوك. تخص كانت التي المتاحف في الموجودة الأشياء تلك مثل بالضبطكما ره أتصو وكنت المألوفة، وغير المألوفة عناصرها وأفرز هناك، شممتها التي الرائحةفتذكرت بجانبي؛ ليقف جاء عندما قط إليه أنظر لم لأنني القاعة؛ عبر مرة لأول رأيتهالكبرياء والعذوبة، الضراوة احتمالات كل يحمل وجهه لي بدا العنيد. الحذر الأسمر وجههوقتها لأنني الأولى؛ المرة في رأيت مما أكثر قط فيه أر لم النفس. وضبط العنف والخضوع،عليه قبضتي أحكم أن أستطيع لا ولكني حبا فيه سأذوب شيء كل رأيت شيء، كل رأيت

أفسره. أوأخرى. مرة سأراه كنت إذا ما أو أتى، أين من أو اسمه، أعرف لم

انطلق جيري، مع المدرسة بعد جون شارع هضبة أهبط كنت بينما الإثنين، يوم فييتغير لم وجهه، الوجه، ذلك منها وأطل بالقش محملة مغبرة قديمة شاحنة نفير نحونا

النهار. ضوء يتقلصفي أو وجههفي أنت اذهب معه، أتكلم أن علي النقود، بعض عنده لأمي «الموسوعات! لجيري: قلت

طريقك.»

215

Page 217: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

عالم في الخيال كتجسد إنه أرجه، لم الذي ع المتوق الظهور بهذا بالدوار شعرتمعه. الشاحنة ركبت الواقع،

المدرسة.» في تزالين لا أنك «ظننتعشر.» الثالث الصف في فأنا الدراسة، من أنتهي «كدت بسرعة: أجبت

تلك في تنتظريني لم لماذا الأخشاب، مخزن إلى أرجع أن فعلي لمقابلتك، «سررتالليلة؟»

ذهبت؟» «أين أره: لم كنت لو كما قلتهناك.» الناس من كبير حشد هناك كان القاعة، مقدمة إلى أذهب لأن «اضطررت

ع ليوق ذهب أنه تعني القاعة» مقدمة إلى أذهب لأن «اضطررت عبارة أن أدركتلا أنه أسلوبه هو هذا كان وقد الخلاص. الدينية النهضة واعظ يمنحه لأن أو العهد بطاقةمعلومات من منه انتزعته ما لهذا. اضطر إذا إلا يفسرشيئا لا فهو أبدا؛ محددا شيئا يقولمن سلسلة إلا يكن لم — وبعده اليوم ذلك عصر في الشاحنة ركوبي خلال — نفسه عنيعيشفي فرينشوكان جارنيت اسمه كان أسئلتي. على ا رد يقدمها التي البسيطة الحقائقعامين، قبل الأخشاب. مخزن في جوبيلي في هنا يعمل كان لكنه جيريكو، وادي بعد مزرعةبورترفيلد حانة خارج مريع شجار في لاشتراكه السجن في أشهر أربعة أمضى قد كانوالعودة التوبة على وساعدة معمداني قس زاره السجن، وفي عينيه. إحدى رجل فيه فقدمواد بعض يدرس بأن له سمح لكن الثامن الصف بعد المدرسة ترك قد كان الرب. إلىكان معمدانيا. ا قس ويصير لاهوت بكلية يلتحق أن فكر لأنه السجن؛ في الثانوية المدرسةوالعشرين الثالثة في وكان الآن، إليه ة ملح بحاجة يشعر أن دون هذا هدفه عن يتحدث

عمره. منالمعمدانيين. الشباب لجمعية اجتماع هو معه إليه أذهب أن مني طلب مكان أولثم العشاء.» بعد لاصطحابك آتي سوف «حسنا، سوى: يقل لم إذ يطلب؛ لم أنه ربما أوآخر إلى وصامتة مشدوهة يأخذني وهو بيتنا من القريب المكان ذلك إلى بشاحنته أقلني

الدعارة. بيت عدا فيما ربما فيه، ظهوري أحد يتوقع جوبيلي في مكانعلى أجلس والصيف، الربيع طوال إثنين ليلة كل فعله في استمررت ما هذا كانمندهشة دائما كنت فقد أبدا، أعتده لم ما وهو المعمدانية، الكنيسة في طويل خشبي مقعدأن أريد كنت إذا قط يسألني لم سفينته. تحطم بعد وحيدا بقي شخص مثل ووحيدةأي يسألني لم هناك، أكون عندما الاجتماعات هذه في رأيي ما أو المكان، هذا في أكون

216

Page 218: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

الكنيسة لولا أخرى مرة السجن إلى سأعود كنت أنني «الأرجح مرة: ذات لي قال شيء.سواه.» أعرف أن أريد ولا أعرف، ما كل هو هذا المعمدانية،

السجن؟» إلى تعود قد «ولماذاالخمر.» واحتساء الشجار على معتادا كنت «لأنني

الممضوغة العلكة من قطع هناك كانت الكنيسة في الطويلة الخشبية المقاعد ظهر علىتفوح الكنيسة كانت كالحديد. صلبة وأصبحت الفضي الأسود إلى لونها تحول القديمة،القذرة التنظيف خرق وتركت قذرة بمياه تنظيفه جرى مطبخ كرائحة حمضية برائحةماكويج كادي كانت إحداهم شبابا؛ كلهم يكونوا فلم الشباب، هؤلاء أما الموقد. لتجفخلفسيقان وتقطع اللحوم مفرمة في النيئ اللحم قطع تلقي مونك، جزارة محل في تعمل التيالبنية ضخمة وكانت بالدماء، مغطى أبيض مئزرا مرتدية وهي كبير بمنشار الأبقارفستانا ترتدي فكانت الكنيسة في أما الألماني. المحل صاحب نفسه مونك مثل ومرحةوعنقها الأرجن، آلة على تعزفان النظيفتان ويداها بالزهور منقوشا الأورجانزا قماش منوأورين إيفان — شقيقان هناك وكان ومهذبة. وديعة وتبدو قصير شعرها لأن عار الأحمروامرأة رياضية. حركات يؤديان القرود وجوه يشبه وجههما القامة قصيرا — وولبولفيرن وكانت البريد مكتب في دوجرتي فيرن مع تعمل كانت بارد وجه ذات الثديين ممتلئةفتيات ككل مغبرات شاحبات وهن تشينواي متجر من وفتيات المقدسة». «بيتي تسميهااللاتي الفتيات جميع بين اجتماعية مكانة والأقل أجرا الأقل كن لأنهن تشينواي متجرتكون أن المفترض من — أيهن أذكرها لا — إحداهن وكانت جوبيلي. في المتاجر في يعملن

مولودها. وضعتالذي «أبانا الثابت: بصوته بادئا الصلاة يقود كان وأحيانا الرئيس، هو جارنيت كانتغسل الباردة الربيع أمطار وبدأت المبكرة مايو شهر حرارة اختفت «… السماوات فيوفي الآن. منه سأصحو وأنني حلم في بأنني الغريب القوي الشعور ذاك خامرني النوافذ.سارتو» ديل «آندريا وقصيدة المفتوحة كتبي الأمامية الغرفة في الطاولة على كانت البيت

ذهني: في تتردد كلماتها تزال لا والتي أخرج، أن قبل قراءتها بدأت التي

الفضي باللون شيء كل يغطي الرمادي الضوء… متشابهان وأنت أنا الشفق، وقت

طاولة توجد حيث الكنيسة قبو إلى ننزل كنا العبادة، بخدمة ى يسم ما انتهاء بعدماكويج كادي كانت وهناك مسابقات. تنظيم يجري كان حيث الطاولة، كرة للعب

217

Page 219: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

على الكاكاو ان وتعد المنزل من أحضرتاها شطائر يخرجان تشينواي فتيات إحدى ومعهاتشينواي فتيات ويشجع الطاولة كرة لعب يعلمهم جارنيت وكان الكهربائي. السخانعندما صاخبة تصير التي ماكويج كادي مع ويمزح المضرب، رفع يستطعن بالكاد اللاتي

الجزارة. محل في تكون كما بالضبط القبو إلى تنزلكادي.» يا هذا الصغير الأرجن كرسي على تجلسين حين عليك بالقلق أشعر «إنني

يقلقك؟» الذي ما تقول؟ «ماذاعليك.» صغيرا يبدو إنه الصغير، الأرجن كرسي على جلوسك «يقلقني

أن تخشى «هل الطازج: كاللحم أحمر ووجهها المبتهج المنفعل العالي بصوتها قالتيختفي؟»

أبدا.» هكذا أفكر لم كادي، يا «لا الرأس: مطأطئ وهو نادم بصوت جارنيت فأجابهاينتهي أن بلهفة وأنتظر والهلع بالغيرة أشعر كنت أني غير للجميع أبتسم كنتإلى جارنيت يصطحبني وأن الكنيسة، أضواء وتطفأ الكاكاو أكواب تغسل أن هذا؛ كلبورك مكان إلى يقود الذي الموحل الطريق ذلك عبر بالسيارة نذهب كنا ثم شاحنته.ويساعدني سلسلة فسيعيرني علقت ما إذا بورك، أعرف «إنني جارنيت: لي (قال تشايلدز— تشايلدز بورك مع الاجتماعي بالتوافق يشعر أنه في التفكير تسبب وقد الخروج.» علىبعد مألوفا صار الذي الشعور وهو قلبي، تغمر أمل بخيبة — معمدانيا بالطبع كان الذيالأمسية على يخيم كان الذي الملل أو والإحراج فاللاواقعية يهم؛ شيء لا الآن، لكن ذلك).ورائحة القديمة، الممزقة المقاعد رائحة في الشاحنة؛ كابينة في تماما يتلاشى كان الطويلةتتشبثان وحذرتان حرتان ويداه ساعديه عن يشمر وهو جارنيت ومرأى الدواجن، علفالمطر، يتوقف وعندما يحمينا. المغلقة النوافذ يضرب الذي الأسود والمطر القيادة. بعجلةأعيننا، إليه تصل لا الذي النهر قرب العليل الهواء ونستنشق النوافذ زجاج ننزل كناالطريق جانب على توقفنا حيث الشاحنة عجلات تحت ينسحق الذي النعناع رائحة ونشمالسيارة محرك بغطاء تحتك كانت التي الشجيرات خلال نتوغل كنا الحديقة. إلى المؤديالوصول، إشارة بمثابة كان الذي الصغير الأخير المطب بعد السيارة ونوقف المعدني.السيارة من نخرج كنا ثم بخفوت، الليل ظلمة يشق السيارة نور وكان تصريح، بمثابةنمضي كنا ثم نفسها، المستترة الجادة بالنظرة نفسها، بالتنهيدة جارنيت إلي ويستديرحيث بهجة، علينا تضفي لن حركة أية توجد لا حيث التام، الأمان حيث الريف؛ إلى قدما— بالحمى مريضة أكون حين إلا — قبل من الشعور بهذا أشعر لم الأمل. لخيبة مجال لا

218

Page 220: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

لها. حدود لا قوة أملك بأنني شعور نفسه الوقت وفي والاحتواء، والوهن بالتحليق شعورونتقهقر، نتقدم وندور، نلف فكنا الجنس، ممارسة إلى الأولى الخطوات في نزال لا كناالنوع هذا مثل (كان «التجاوز» على قيود أي وضعت لأنني أو خائفين لأننا ليس ونتردد؛— بالتزام شعرنا لأننا وإنما وارد) غير أمرا جارنيت ومع البلدة تلك في المصارحة مننتراجع وبأن نتسرع، بألا — المقعد ظهر على بعضها أيدينا طاردت وقت به شعرنا كالذيكنت لي، بالنسبة ت تغير نفسها «لذة» كلمة إن بل اللذة. هذه مثل وجه في بخجل مؤقتاكلمة أراها صرت فقد الآن أما للذات، بسيط معتدل تدليل على تدل لطيفة كلمة أنها أعتقد

حالمة. نهاية وتنتهي النارية كالألعاب مشتعلة وحروفها متفجرةوأحيانا النوم أستطيع لا النهر بجوار الجلسات تلك من البيت إلى أعود كنت حينمالأنه وإنما — يتوقع قد كما — شحنتي أفرغ لم لأنني ليس الفجر، حتى ساهرة أظلالجميلة، الأعطيات تلك تلقيتها، التي العظيمة الهدايا تلك ذهني في أسترجع أن علي كانيداه ، ثديي على ، كتفي على ، مرفقي باطن على معصمي، على شفتاه مني: تفلت أدعها ولاأصوات بالألسن، تلامس عديدة، قبلات هدايا. إنها . ساقي بين ، فخذي على بطني، علىيبدو فكان الثدي حلمة على بإحكام الفم انغلاق أما ف. وتكش جرأة وممتنة، متضرعةيخشى لا لأنه وإنما الصغار، الأطفال لمشاعر تقليد لأنه ليس والعجز؛ بالبراءة إقرار بمثابةوإنما للرجل المرأة استسلام ليس ا، تام استسلاما الجنس أرى كنت بالسخف. الشعورأستلقي كنت الإهانة. في الحرية إنه محض، إيماني فعل هو للجسد، الإنسان استسلاممتدفقة دافئة صافية مياه في الليل طوال كالعالق والاكتشافات، المعاني تلك تغمرني

يقاوم. لا بشكلبعد تلعب كانت أحيانا التي البيسبول مباريات إلى أيضا يصطحبني جارنيت كانطريق نهاية في تقع التي الساحات في المساء في تقام وكانت مباشرة. المطر سقوطجوبيلي، فريق في الأول البيسبول كرة لاعب جارنيت كان المجاورة. البلدات وفي دياجونالمكشوفة مدرجات بها الملاعب جميع وكانت ورماديا. أحمر زيا يرتدون اللاعبون وكانولم والسجائر. الغازية للمشروبات قديمة بإعلانات مغطاة عريضة وسياجات متداعية— المباريات لمشاهدة يأتون السن كبار وكان قط، ثلثها من بأكثر تمتلئ المدرجات تكنأمام يقع الذي الطويل المقعد على دائما يجلسون كانوا الذين السن كبار أنفسهم همخلف المطلية الإسمنتية الداما لوحة على الصيف في الداما لعبة يلعبون الذين أو الفندق،كل في الفيضان أثناء واواناش نهر لاستكشاف يسيرون كانوا والذين التذكاري، النصب

219

Page 221: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

النهر جعلوا من هم أنهم لو كما تعليقاتهم ويبدون برءوسهم يومئون ويقفون ربيع،الأعشاب على يجلسون عمرهم من عشرة الحادية أو العاشرة في أولاد هناك وكان يفيض.الهادئة أشعتها وتفترش كئيب طويل يوم بعد دوما تسطع الشمس وكانت نون. ويدخوبعضالزوجات اللاعبين صديقات السيدات، مع أجلس أنا وكنت ذهبية. كقضبان الحقلأبدا؛ أصيح أن أستطيع أكن فلم أنا أما المدرجات. في ويقفزن يصحن كن اللائي الشاباتتكن لم لكنها المعمدانية، الكنيسة تحيرني كانت كما تحيرني كانت البيسبول لعبة لأنمقدمة إلا هو ما الرجالي الطقس هذا أن فكرة أحب فكنت الارتياح. بعدم تشعرني

الخاصة. لطقوسناأنس ولم أمورا أتعلم وكنت الأخرى، الأمسيات في دروسي أذاكر أزال لا كنت لكننيكذلك واستمررت ساعة. لنصف تستمر يقظة أحلام في أغرق كنت أنني غير تعلمتها، كيف

هاينز. مطعم في جيري مقابلة فيهذا؟» نياندرتال إنسان ترافقين «لماذا

إنسان إنه نياندرتال؟ بإنسان تعني «ماذا الخزي: يملؤه مراوغ مبتهج بصوت قلتكرومانيون.»

بالتفكير مثقلا عقله كان فقد أموري؛ في التفكير ترف يملك يكن لم جيري لكنإلى ذهبت إذا «لكن «… ماكجيل إلى ذهبت «إذا يقول: أخذ مستقبله، بشأن قرارات فيإلى يتطلع أن عليه وكذلك ينالها، قد التي الدراسية المنح في يفكر أن عليه كان «… تورونتوأفضل من بواحدة يلتحق كي فرصة أفضل له ستتيح جامعة أي ويحدد أيضا المستقبلالجامعات كتيبات أطالع وأخذت بالموضوع اهتممت الأمريكية. العليا الدراسات كلياتجارنيت. مع الأخير لقائي تفاصيل ذهني في أقلب وأنا أمامه المتاحة الخيارات وأقارن

كذلك؟» أليس الجامعة، إلى ستذهبين أنك رأيك عند زلت «لارأيي؟» غيرت أكون قد «ولم

بالغيرة، أشعر ولست منك، أسخر لا أنا الحالة. هذه في الحذر، ي تتوخ أن إذن «عليكمصلحتك.» في أفكر إنني

هؤلاء، فرينش آل أعرف «أنا لي: وقالت مصلحتي في تفكر الأخرى هي أمي كانتلم تريها.» أن تأملي أن يمكنك مهجورة غابة أفقر إنها جيريكو. وادي بعد يعيشون إنهمأفهم «لا لي: فقالت بمفردها الأمر اكتشفت لكنها المعمدانيين، الشباب جمعية عن أخبرها

صوابك.» فقدت أنك بد لا هذا،

220

Page 222: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

أريد؟» حيث أذهب أن يمكنني «ألا بحدة: فقلتتعيشي أن تنوين هل ذكاء. من تملكين بما أنت عقلك. على الصبي ذاك شوش «لقدتريدين هل أخشاب؟ بمخزن عامل زوجة تكوني أن تريدين هل جوبيلي؟ في حياتك بقية

المعمدانيات؟» السيدات مساعدة لهيئة الانضمام«كلا.»

الشخصية.» لمصلحتك بالأمور، أبصرك أن إلا أريد لا أنا «حسنا،الأخشاب. قطع مهنة عن وسألته لباقة بكل أمي عاملته منزلي إلى جارنيت أتى عندمانقلد عندما وجيري أنا أستخدمها كنت التي نفسها بالطريقة سيدتي.» «يا يناديها: كانيا تسألين ا عم كثيرا أعرف «لا النفس: في وثقة بتهذيب يقول كان بسخرية. القرويينلجعله محاولة أي العامة، المناقشات من النوع هذا من محاولة أي وكانت سيدتي.»خاوية نظرة تولد كانت نظاما؛ يحدد أو نظريا، كلاما يتكلم أن الطريقة، بهذه يفكريستخدمون من يكره كان وجهه. على بالإهانة الشعور من يخلو لا الذي بالشموخ تفوحيحاولون من يكره كان الخاصة. حيواتهم خارج أمور عن ويتحدثون مصطلحاتضخمةيكرهني لم فلماذا حياتي، في الكبرى التسلية هي الأمور هذه لكن ببعضها، الأمور ربطترتيبشخصيتي أعاد أنه الأرجح على أو عنه، حقيقتي إخفاء نجحتفي قد أكون ربما إذن؟أحببت فقد معه، أيضا أنا فعلته ما هو وهذا إليه. يحتاج ما فقط، يناسبه ما منها وأخذالجديد، المعمداني ليس أعرفه، لم الذي الجانب منه، الغريب الجانب منه، المظلم الجانبويستطيع به يلهو قناع إلا هو ما به فخورا كان الذي المعمداني الوجه ذلك رأيت إني بلحانة خارج دار الذي الشجار عن لي يروي لأن أدفعه أن حاولت بسهولة. يخلعه أنأبدا أهتم ولم لغرائزه كبيرا اهتماما أولي كنت فقد السجن. في تجربته وعن بورترفيلد

بأفكاره.الدينية. النهضة اجتماع في الليلة تلك في إلي أتى لماذا يخبرني أجعله أن حاولت

نظراتك.» «أعجبتنيعليه. حصلت ما كل هو هذا كان

لن فهي أعداءنا؛ الكلمات كانت بعض، من ليقربنا نقوله أن يمكن شيء ثمة يكن لميطلق التي المعرفة هو بيننا ما كان بعض. عن بعضنا نعرفه ما على تشوش أن إلا تفعلولا — الأمر بهذا فكرت عندما اندهشت الجسدي». «الانجذاب أو فقط» «الجنس عليها:لو كما الأمر، هذا مع به أتعامل كنت الذي الاستخفاف من — مندهشة الآن حتى أزال

يوم. كل مكان أي في بسهولة يتواجد عاديا أمرا كان

221

Page 223: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

يوم الامتحانات بداية وكانت أحد، يوم عصر في ذلك كان عائلته، لمقابلة اصطحبنيأمي ذبحت لقد هذا، تفعلي أن يمكنك «لا فقال: أستذكر أن علي إن له فقلت الإثنين،

بالفعل.» دجاجتينبعيد، مكان في اختبأ ضاع، قد يذاكر أن يريد الذي مني الجزء ذلك كان ولكنوجارنيت بعضهما جوار إلى كلمتين أضع حتى أو كتبي في شيئا أفهم أن أستطع فلمسيرنا أثناء الإعلانات لوحة على الكلمات قراءة هو فعله بوسعي كان ما كل الحجرة، فيالعالم أرى كنت حيث جيري، مع وأنا لي يحدث ا مم تماما النقيض على هذا كان بالسيارة.يختلف لا كان جارنيت مع رأيته الذي العالم أما مفزع، بشكل واضح لكنه معقدا كثيفا

أسماء. بلا عالم تراه، الحيوانات أن أعتقد الذي العالم عن كثيراالمناطق بعض في بالسيارة. أمي مع قبل من جيريكو وادي طريق في سرت قد كنتقطعنا السيارة. بكابينة تحتك البرية الزهور وكانت الشاحنة، لحجم بصعوبة يتسع منهالمقطوعة. الأشجار بجذوع مليء حقل ثمة كان الكثيفة. الشجيرات عبر بالشاحنة أميالاالشكل، بهذا بأكمله الريف كان الأوقات من وقت «في تقول: وهي أمي تذكرت هذا، تذكرتيفعلوا لم إنهم حتى الكسل من كانوا ربما الأولية. المرحلة بعد ما إلى يتقدموا لم هنا لكنهم

معا.» الأمرين كلا أو العناء، تستحق لا الأرض أن أو هذا،محترقين. وحظيرة لمنزل أطلال هناك وكانت

منزلنا؟» أعجبك «هل جارنيت: قالشديد قرب عن ضخمة أشجار بها تحيط منخفضة منطقة في الحقيقي منزله كانوقمته البني الخشبي السقف يرى وإنما كاملا، البيت يرى أن يستطيع لا المرء إن حتىإنه حتى بعيد؛ زمن منذ الأصفر باللون مطلية كانت التي والشرفة، الشكل مثلثة الباهتةفناء إلى بالشاحنة دخلنا ولما بالشظايا. المليء الخشب على صفراء خطوط مجرد الآن يبدوكلبان وجاء كبيرة، جلبة محدثا يركض وهو يرفرف الدجاج أخذ بالشاحنة، ودرنا المنزل

المفتوحة. الشاحنة نوافذ نحو ويتقافزان ينبحان ضخمانالفرش من مجموعة فوق تتقافزان تقريبا والعاشرة التاسعة في فتاتان ثمة كانإلى حولها من العشب تحيل لأن يكفي بما طويلا وقتا الساحة في تركت التي الزنبركيةإياهما متجاوزا بي مشى جارنيت لكن في، تحدقان وأخذتا القفز عن توقفتا الأبيض. اللونولم — يأتون عائلته أفراد كان أحد. لأي يقدمني لم إنه الواقع في لهما، يقدمني ولممعه ويتكلمون — عمومته أبناء أو عماته أو أعمامه وأيهم أسرته أفراد أيهم أعرف أكن

222

Page 224: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

بعض، مع بعضهم كلامهم من أسماءهم أعرف أحيانا كنت أعينهم. بطرف إلي وينظرونأبدا. باسمي ينادوني لم لكنهم

ومتزينة القدمين حافية كانت الثانوية، المدرسة في رأيتها أنني أظن فتاة هناك كانتثيلما إن ثيلما، إلى «انظري جارنيت: فقال الشرفة. أعمدة أحد حول تتمايل جميل بشكلبها يلتصق يقبلها أن يحاول رجل وأي كاملا، أنبوبا تستهلك الشفاه أحمر تضع عندمانفخته ثم بالهواء، بالبودرة المزينتين وجنتيها ثيلما ملأت نفسه.» ينتزع أن يستطيع ولا

فظاظة. فيدون رياضيا حذاء ترتدي غاضبة تبدو الجسد بدينة القامة قصيرة امرأة أتت ثمتصريف كأنابيب تماما مستديرتين بدتا رجليها إن حتى متورمين كاحلاها وكان أربطة،تبيع التي السيدة ابنة «أنت لي: فقالت مباشرة، خاطبني من أول هي كانت المياه.صبيا بيدها دفعت ثم فيه؟» تجلسين مكانا تجدين ألا أمك. أعرف إنني الموسوعات.أعلى على هي وجلست أنا، جلست حتى جواره ووقفت هزاز كرسي عن بعيدا وقطا صغيراالجميع. على التوبيخ عبارات وكذلك التعليمات ملقية تصيح وبدأت السلم، من درجة

الأخضروالفجل بعضالخسوالبصل لي أحضروا الخلف! في الدجاجات تلك «احبسوابويد هذا؟! من خيرا تفعلان ما هناك أليس القفز! عن توقفا فيليس! ليلا! الحديقة! منالسرعة عصا حرك يوم ذات أتعلمين؟! الشاحنة! تلك من أخرجوه الشاحنة! من انزلقليلة.» ببوصات تجاوزتها أن لولا بالشرفة، ترتطم وكادت الفناء عبر الشاحنة فتحركت

مئزرها. جيب من سجائر لف ورقات وبضعة تبغ علبة أخرجتمعمدانية؟» أنت هل والآخر. الحين بين بالتدخين أستمتع فأنا معمدانية، سيدة «لست

جارنيت.» مع للكنيسة أذهب أنا «كلاعن فكرة لديك هل المشاكل، في تورط أن بعد هناك إلى الذهاب جارنيت «أعتاد

جارنيت؟» لها تعرض التي المشاكل«نعم.»

ليس هذا إن قط أقل لم وأنا مشاكل، من به مر بعدما الكنيسة ارتاد أنه حدث «مانتبع — نزال ولا — جميعا كنا المتشددة. الأفكار بعض اكتسب لكنه له، جيدا شيئاأحيانا وأنا بالسيارة، بعيدة مسافة المتحدة الكنيسة عن تفصلنا لكن المتحدة، الكنيسةأنها أخبرتني المستشفى.» في الأخرى والأيام الأحد أيام بين فرق فلا العمل، في أكونالأسرة، هذه نعول وجارنيت «أنا وقالت: ممرضة، كمساعدة بورترفيلد مستشفى في تعمل

223

Page 225: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

حوادث لي تروي أخذت ثم الأسرة.» لإعالة دخل من يكفي ما تدر لا هذه مثل فالمزارعكلون أسود كان لونه إن حتى مسموما المستشفى إلى أتى طفل مثل المستشفى؛ في رأتهاإحدى تخترق سمك لصيد بصنارة أتى ورجل مسحوقة، ويده أتى ورجل الأحذية، طلاءقطعة سوى به تربطها لا مرفقه من تتدلى شخص ذراع رأت أنها كذلك وأخبرتني عينيه،وكان سرواليا رداء يرتدي رجل جلس الشرفة، ركن وفي اختفى. فقد جارنيت أما جلد.على يرتسم الذي المسالم التعبير إلى يفتقر أنه غير بوذا، كتمثال اللون وشاحب ضخماالفور، على تختفي ابتسامة في أسنانه ويظهر حاجبيه يرفع ظل وقد بوذا. تماثيل وجوهبعد أدركت لكنني هذه، المستشفى قصص على تهكمي تعليق هذا أن البداية في ظننت

وجهه. في يحدث إرادي لا تقلص أنه ذلكقد تفاصيل بأي لتخبراها أمهما حول لتجلسا وجاءتا التقافز عن الفتاتان توقفتيتمرغون وأخذوا الفناء في الشجار في شرعوا فقد بية الص أما تحكي. وهي فاتتها تكونبنية استحالت العارية ظهورهم إن حتى ضار، صامت شجار في مرارا الجاف الوحل فيبه وأحرق مغلي، ماء بإبريق «سآتي محذرة: الأم فصاحت الشجر، لحاء كباطن ناعمة

الماء؟» جدول ترى أن هي تحب «هل الفتيات: إحدى قالت جلودكم.»هزيل مجرى عن عبارة كان الذي الماء جدول إلى اصطحبتاني أنا. تقصدني وكانتفصل في يصل أين إلى أرتاني كما المستوية، البيضاء الصخور بين اللون بنية المياه منكي التبن مخزن إلى واصطحبتاني بيتهم. الجدول هذا أغرق السنوات إحدى وفي الربيع،عيونها فتحت قد تكن ولم اللون وسوداء برتقالية كانت التي الوليدة القطط من عائلة أرىوعوارضمؤقتة، أعمدة على قائمة كانت الحظيرة أن كيف لأرى الخالي الإسطبل إلى ثم بعد،

الحظيرة.» هذه فستتهاوى عاتية لعاصفة يوما تعرضنا ما «إذاالحظيرة «هذه تأليفهن: من أغنية وتغنيان الإسطبل في مرحا تثبان الفتاتان أخذت

«… ستتهاوى ستتهاوى، القديمةمرتفعة والأسقف واسعة الحجرات كانت المنزل. أرجاء في جولة في اصطحبتاني ثمحجرة فراشنحاسيفي ثمة كان غريب. بشكل يوضع كان الذي الأثاث من ضئيل قدر وبهاكما والأغطية الملابس من أكوام الأرض وعلى الأركان في ويتراكم معيشة، حجرة أنها بدتستائر، تغطيها لا البيت نوافذ من والعديد البيت. هذا إلى لتوها انتقلت قد العائلة أن لوتتحرك تكاد لا التي الأشجار خلال من المرتفعة الحجرات يخترق الشمس ضوء وكانمياه تركتها التي الآثار كذلك ورأيت طافية. مورقة بظلال مغطاة الحوائط جعل ا مم

224

Page 226: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

كانت الحوائط، على ولصقوها وها قص التي المجلات وبعضصور الحوائط، على الفيضانصحية. لفوط دعاية في شفافة فساتين يرتدين ولسيدات السينما لنجوم صورا

يبدو قد هه! هنا؟ تعيشي أن تحبين «هل الخضروات: تغسل الأم كانت المطبخ وفيعليل هنا والنسيم الطعام، من كفايتنا نجد هنا لكننا المدينة، قاطني من لأي عاديا المكانأفضل إنه الشتاء، في دافئ الصيف في بارد جو الماء. جدول من بالقرب الصيف في ورائع

لمنزل.» أعرفه موقعمن متقطعة آثار إلا يبق لم نتوءات وبه ا مسود مشمع من البيت في ما جميع وكانيوجد لا حيث النافذة وبجوار الطاولة، تحت متروكة المشمع قطع وكانت القديم، تطريزه

تطبخ. دجاج يخنة رائحة شممت فرشه. يمكن ماالفناء في الساطع الضوء مقابل في متجهما ووقف السلكي الباب جارنيت فتح

قميصا. يرتدي ولا العمل سروال يرتدي وكان الخلفي،إياه.» أريك أن أريد شيء «لدي

أعلى. إلى أنظر أن مني وطلب أيضا؛ شقيقتاه معنا وكانت الخلفية الشرفة إلى خرجناكل وأمام فتيات بأسماء قائمة حفرت الشرفة سطح أعمدة أحد من السفلي الجانب فيثم جارنيت!» رفيقات «إنهن قائلة: الشقيقات إحدى صاحت .X علامة وضعت منها اسمكان ماكايفر! «دوريس جادة: بنبرة عال بصوت قرأ جارنيت لكن الضحك، في انفجرنلصرت تزوجتها كنت لو ريفر، بلو مدينة بعد أخشاب مصنع يمتلك — يزال ولا — والدها

ثريا!»للثراء.» وسيلة هذه «كأن السلكي: الباب حتى تبعتنا التي أمه فقالت

برونزويك.» فندق مقهى في وتعمل الكاثوليك، من كانت فاذرستون، «دوليالبابا منهم يطلب ماذا تعرف فأنت فقيرا؛ لعشت تزوجتها «لو باهتمام: أمه فقالت

يفعلوا!» أنصهباء.» فرالي، مارجريت … أماه يا البابا بدون يرام ما على تسير أنت أمورك «وكأن

مزاجها.» تقلب تأمن أن يمكنك «لامسرح في التذاكر تبيع كانت ويلوبي، ثورا الصغير. الكتكوت كمزاج كان «مزاجها

الآن.» برانتفورد في تعيش إنها الليسيوم،بهن؟» الارتباط عن توقفت أنك أتعني بني؟ يا هذه X علامة تعني «ماذا

سيدتي.» يا هذا تعني لا «كلا،

225

Page 227: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

إذن؟» تعني «ماذالن «إنه محذرة: تصيح وأمه الشرفة، سور على جارنيت قفز ثم سرعسكري!» «هذاوعندما اسمي! إنه القائمة. نهاية في ما شيئا كاتبا ينحت أخذ ثم إطلاقا!» وزنك يحتملوصلت «أظنني وقال: خطا تحته وضع ثم نجوما حوله رسم الاسم نقش من انتهى

للنهاية.»بقوة: تضحكان وهما الفتاتان فقالت نازلا؛ وقفز به، الخاصة المطواة أغلق ثمشفتيها.» في يقبلها «إنه بجوارنا: تصيحان الفتاتان وأخذت بذراعه، هو فأحاطني «قبلها.»واشتبكنا يدغدغني بدأ ثم . شفتي يقبل يزال لا وهو واحدة بذراع جارنيت أبعدهماعلى جارنيت نثبت أن وحاولنا الفتاتان فيها معي تحالفت ضارية دغدغة معركة فيسألت فخر وبكل المنزل إلى دلفت الحظيرة. باتجاه وأسرع منا، أفلت لكنه الشرفة أرضيةلكنها رداءك.» «ستفسدين قالت: لكنها العشاء إعداد في به أساعد أن بوسعي ا عم والدته

الفجل. أقطع وتركتني النهاية في استسلمتلتلين لحم وصلصة الصلابة شديدة تكن لم التي الدجاج يخنة العشاء على تناولناالمحصول أوان ليس أنه المؤسف «من والدته: (قالت وبطاطس خفيفة، وزلابية اليخنة،المنزل في معلبة وفاصوليا الدقيق، من مصنوع دائري مسطح خبز ورقائق الجديد».)وأوراق أخضروفجل بصل بها أطباق هناك وكانت المخللات، من عديدة وأنواعا وطماطمحول جلس المحفوظ. العليق وثمر السكر، دبس بنكهة دسمة وكعكة الخل، في الخسالجميع جلس المائدة، جانبي أحد طول على هم. بعد فيليس قامت عشرشخصا اثنا المائدةعلى فجلست أنا أما خشبيين. قائمين على موضوع خشب لوح عن عبارة طويل مقعد علىشاحب الضخم الرجل أحضروا وقد الأمامية. الغرفة من أحضروه الذي ع الملم الكرسيمن جارنيت مع أتى الأب. أنه واتضح المائدة، رأس على وأجلسوه الشرفة من الوجهبسبب السابقة الليلة ينم لم إنه يقول أخذ الحركة، خفيف لكن سنا أكبر رجل الحظيرةأن الأفضل دجاجا، تأكل ألا الأفضل فمن «إذن ساخرا: جارنيت له فقال أسنانه؛ في ألميحكي وهو بنهم الرجل أكل سريرك.» في ونضعك الدافئ اللبن بعض بإعطائك نكتفيأنك زفافي بخاتم «أراهن قالت: جارنيت والدة لكن الدافئ، القرنفل زيت استخدم كيفأنهما تمثلان كانتا اللتين وفيليس ليلا بين أنا جلست ذلك.» من أقوى شيئا استخدمتالصحون تحت الزبدة وتخفيان شيء أي الأخرى إحداهما تناول أن فترفض تتشاجرانأصاب المنطقة في هولندي مزارع عن حكاية المسن والرجل جارنيت روى الصغيرة.

226

Page 228: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

نحتسي جلسنا ثم خطير. غابة حيوان أنه منه ظنا راكون حيوان بندقيته برصاصللرجل وناولتها السكرية في الملح ووضعت بهدوء حة الملا غطاء فيليس فرفعت الشاي،يوما حية «سأسلخك قائلة: وتوعدتها المناسب الوقت في السكرية التقطت أمها لكن المسن،

ما.»البيت. هذا في سعيدة كنت أنني أنكر لا

لكنني عائلتك.» أحببت «لقد لجارنيت: أقول أن بيتي إلى عودتنا طريق في فكرتأو أحبهم، ألا احتمال في قط يفكر لم لأنه عليه؛ الجملة هذه وقع غريبا سيكون كم أدركتادعاء من نوعا معه سيبدو النوع هذا من آراء إصدار فإن ثم، ومن منهم. جزءا أصير ألا

بالذات. والوعي الأهميةفخرج جوبيلي، في الرئيسي الشارع عن انعطفنا أن بعد مباشرة السيارة تعطلتع؛ توق كما كان السبب إن وقال السيارة محرك غطاء أسفل ونظر السيارة من جارنيتفي الأمامية الحجرة في الليلة يبيت أن يستطيع أنه أخبرته الحركة. نقل جهاز في عطلله صديق عند يبيت سوف إنه وقال أمي، بسبب ذلك يريد لا أنه شعرت لكنني منزلنا

الأخشاب. مخزن في يعملبإمكاننا كان فقد الشاحنة، بضوضاء عنه يعلن لم المنزل إلى وصولنا لأن ونظراأظن كنت الدافئة. واللمسات القبلات ونتبادل الحائط إلى ونستند المنزل خلف ندور أنالفصل قبل يرفع ستار مثل احتفالية، بداية وقفة، ستسبقه النهائي اتحادنا أن دائماإلى يرمي كان أنه أدركت وعندما هذا، من شيء هناك يكن لم لكن المسرحية. من النهائييطوق كان الذي الداخلي سروالي عني أخلع أن وأردت الأرض على أستلقي أن أردت هذالكن معدتي. فيؤلم حليته على يضغط كان لأنه فستاني؛ حزام أنزع أن وأردت ، قدميالداخلي وسروالي استطاعتي، قدر على ساقي بين باعدت فقد لذا لهذا؛ وقت هناك يكن لمخلاف وعلى توازني. على الحفاظ محاولة المنزل جدار ملاصقة نفسي ورفعت يطوقهما،على آلمني، أنه كما وانتباها. مجهودا يتطلب اللقاء هذا كان السابقة، الحميمة لقاءاتناأمسك أن علي كان كذلك بأصابعه. قبل من فتحتي توسيع حاول قد كان أنه من الرغمغير بألم شعرت بالطريق. مار لأي مؤخرته لمعان يفضحنا أن خشية الداخلي بسروالهعلى وينتظر يتوقف أن منه أطلب أن فيها فكرت التي اللحظة وفي قوسيقدمي. في محتملوقلبه علي يهوي وهو بعنف في وأدخله تأوه لثانية، الأرض على كعبي أضع حتى الأقلالفاوانيا زهور على الاثنين نحن فسقطنا ثقله، لأحتمل يكفي بما متوازنة أكن لم يخفق.

227

Page 229: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

كان اللون، داكنة تخرج فوجدتها المبللة ساقي على يدي وضعت ما. بطريقة انفصلنا وقدأمامي. واضحا الموقف عظم أصبح الدم رأيت وعندما دما.

على صغيرة دم وبقعة المكسورة الفاونيا أزهار لأرى المنزل حول لففت الصباح، فيلأمي: فقلت بالأمر، أحدا أخبر لأن ملحة بحاجة شعرت الأرض. على جاف دم نعم، الأرض.

المنزل.» بجانب الأرض على دماء «هناك«دماء؟»

من أدري لا مخططا، كبيرا ذكرا قطا كان طير، أوصال يمزق قطا بالأمس «رأيتجاء.» أين

الشريرة!» للحيوانات «ياالدماء.» لتري «تعالي

هذا؟» من أهم أمور لدي «ماذا؟

سيصير اللذان — كلاين وجورج هيل وموري وجيري، أنا الاختبارات؛ بدأنا اليوم ذلك فيتنتهي أن والدها عليها اشترط التي جانيت —وجون مهندسا والثاني أسنان طبيب أولهماالصدر ذا الماجن الفتى ذلك تتزوج كي بالجامعة للالتحاق لة المؤه الثانوية الدراسة منبياترس هما الريف من فتاتان أيضا هناك وكانت التجارة. بنك في يعمل الذي الغائر

المعلمين. كلية ترتادا لأن تخططان وكانتا وماري،يفض لم الختم هذا بأن تعهد على عنا ووق أعيننا أمام المظروف ختم الناظر فتحالعطلة في كانوا الأصغر الصفوف طلاب فكل الثانوية؛ المدرسة في بمفردنا كنا قبل. منمبنى كان المدرسة. طرقات في ضخمة أقدامنا ووقع أصواتنا أصداء وبدت الصيفية،أحد من المقاعد جميع أخرجوا قد والفراشون الطلاء، رائحة منه تفوح حارا المدرسة

الأرضية. يلمعون كانوا لأنهم الممر في وكوموها الفصولالإنجليزي الأدب في الأول الاختبار كان هذا. كل عن بعيدة أنني أشعر كنت لكننيأفهم كنت ميلتون، لجون الحزين» و«الرجل السعيد» «الرجل قصيدتي عن أكتب فبدأتسخيفة لي بدت فقد ا، حق هذا تعني بأنها الوثوق أستطع لم ما ولسبب لكن جيدا، الأسئلةأتوقف كنت والآخر الحين وبين ببطء أكتب أخذت حلم. في كجملة مشئومة مباشرة غيرلم جدوى دون لكن الموقف، حرج أستشعر أن وأحاول أصابعي وأطقطق جبهتي لأحكولا طاقة ولا وقتا أجد لم لكن بأكمله الامتحان أنهيت هذا. من أكثر أسرع أن أستطع

228

Page 230: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

ألا تعمدت لكنني الأسئلة، أحد من جزءا أغفلت أنني شككت كتبت. ما أراجع أن في رغبةصحيحا. هذا كان إذا ا مم لأتحقق الأسئلة ورقة إلى أنظر

في أبالغ بتلكؤ أمشي صرت الجسدية. والعظمة بالأهمية ج متوه شعور يغمرني كانعناء في جارنيت وجه شكل وتكرارا مرارا أستعيد وكنت بالارتياح. أشعر لا أنني إظهارجعلني وقد الأرض. على كلانا يسقط أن قبل ر المظف انتصاره لحظة وفي الشديد مجهوده

بنفسي. معجبة ما؛ لشخص الشكل بهذا ارتياح ثم ألم مصدر كنت بأني الإحساسعائلتها؛ بسيارة جاءت قد — القرية من أتتا اللتين الفتاتين إحدى بياتريس— كانت— محل في الكوكاكولا سويا نشرب أن مني وطلبت تعمل. تعد لم المدرسة حافلات لأنفي الزبائن خدمة تجري حيث الطريق على افتتح — وتهيئته طلاؤه أعيد حدادة دكان كانتعرف أن تريد كانت لأنها إلا هذا مني تطلب لم المدينة. من الجنوبي الطرف في سياراتهممن فساتين ترتدي وكانت مجتهدة، ضخمة فتاة كانت الاختبار. في إجاباتي كانت كيفكانت لأنها الماضي؛ في عليها نضحك وناعومي أنا كنت الأمام. من أزرارها الجوخ قماش

الأبيض. الخيل بشعر مزين بمعطف الشتاء في المدرسة إلى تأتيفي الإنجليز الرجال كان ببطء: تقرأ أخذت ثم السؤال؟» هذا أجبت «بم سألتني:إلى الإشارة مع ناقش الاجتماعي. والاستقرار الرسميات قيمة يقدرون عشر الثامن القرن

عشر. الثامن القرن قصائد إحدىالمساحة هذه نهاية إلى ومشيت السيارة من خرجت ما إذا أنني في أفكر وقتها أنا كنتخلف يقع الذي الشارع عند نفسي فسأجد السيارة، نوقف كنا حيث بالحصى المفروشةفي سياراتهم يركنون الأخشاب مخزن ساحة في العاملون كان الأخشاب. مخزن ساحةالسياج رؤية سأستطيع الشارع منتصف في ووقفت هناك إلى مشيت فإذا الشارع، هذافي كان الأخشاب. من كبيرة كومة وقمة المفتوحة الطويلة السقيفة وسطح والمدخل الخلفيالمعمدانية والكنيسة الأخشاب مخزن مثل بارزة؛ أماكن تعتبر التي الأماكن بعض المدينةشعره فيه يقص الذي الحلاقة ومحل الوقود منها جارنيت يحضر التي الخدمات ومحطةكلها بها، شاحنته يقود أن اعتاد التي الشوارع كانت الأماكن هذه وبين أصدقائه، ومنازل

مشعة. كأسلاك ذهني في بدتإلى طريقنا بها نتلمس نزال لا كنا التي الجميلة الأولية المراحل من انتهينا قد كنانمارس كنا الوقت، ذلك منذ المطر. قطرات تحت الشاحنة في المداعبات وتلك كاملة، علاقةالشجيرات وتحت مفتوح، وبابها الشاحنة مقعد على الحب فمارسنا كاملة؛ جنسية علاقة

229

Page 231: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

ويغمرني مخدرة بأنني أشعر كنت البداية، في الكثير. تغير لقد الليل. في الأعشاب وعلىوالتي الجنسية، النشوة ذروة اختبرت ثم فيه. والتفكير واسمه، نفعل، ما بأهمية إحساستلك جربت لأنني إحساسها وعرفت ناعومي، والدة كتاب في قرأته ا مم اسمها عرفتلكنني المتعطشين. المتلهفين الخياليين العشاق من كثير مع الماضي في بنفسي الانقباضاتنجده فرديا شيئا للغاية، خاصا شيئا بدت فقد أحد، صحبة في بها المرور من اندهشتأستطع ولم إليه، نصل أن يجب ما هو هذا أصبح ما سرعان وهكذا، الحب. أعماق فيآخر، مستوى إلى انتقلنا لقد المرحلة. هذه إلى الوصول قبل نتوقف كنا كيف أتخيل أنالحب بدأ وحيث والنتيجة، بالسبب الإقرار يجب حيث إعجازا أقل تماسكا أكثر مستوى

متعمد. بنمط يتدفقالشأن. بهذا قط كلمة أية نتبادل لم

في المنزل إلى نذهب أن من بدلا جوبيلي في وأمي أنا أقضيه صيف أول هو ذلك كانوالعم وأوين أبي أن كما هناك، إلى للذهاب مستعدة غير إنها أمي قالت إذ فلاتس؛ طريقطاولة على الجعة يشربون كانوا لأراهم، أذهب كنت أحيانا هناك. بحالهم سعداء بينيأسعار لأن الثعالب تربية عن توقفوا قد كانوا المعدني، بالصوف البيض وينظفون المطبخ،لتربية أبي ل وتحو الحظائر وهدمت الثعالب اختفت الحرب. بعد للغاية انخفضت الفراءزجاجة نصف أوين مع كان أيضا. البيض تنظيف وأحاول معهم أجلس فكنت الدواجن،العم وقال أمك.» هذا يعجب لن «كلا، أبي: قال بعضها أشرب أن طلبت وعندما الجعة من

الجعة.» تتجرع فتاة من ينتظر خير «لا بيني:جارنيت. من نفسها، بالألفاظ نفسها، العبارة سمعت قد كنت

خزانات وأفرش المتعفن الطعام من وأتخلص النوافذ وأنظف الأرضية أغسل كنترجل، أنه لإظهار في يزمجر أوين وكئيب. خانق جو في أعمل كنت جديد، بورق الأوانيأنظف أن أريد «تحرك! له: أقول عندما ببطء ويحركهما متعجرفة بحركة قدميه ويفردأو البعض بعضنا نركل فنسقط هو يعرقلني أو أركله كنت أحيانا تحرك!» المنطقة، هذهالخجل، عن ينم الذي القديم بأسلوبه علينا بيني العم فيضحك لبعضنا، اللكمات نكيليعاملني أبي كان الخارج. إلى ويطرده فتاة مع يتعارك لا كي أوين ينهر فكان أبي أمااللاتي الفتيات مع يمزح كما معي يمزح أبدا يكن لم لكنه للمنزل، تنظيفي ويمدح برقةتركت التي — المثال سبيل على — بوتر ابنة مع يمزح كما ليس فلاتس، طريق يقطنبورترفيلد. في القفازات مصنع في بالعمل والتحقت الثامن الصف أنهت أن بعد المدرسة

230

Page 232: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

طموحي أن يظن أكان مني. غاضبا نفسه الوقت في كان لكنه أفعل ما على يوافق كان؟ التكبر في رغبة يظهر

الأريكة تلك وفوق اعتاد. كما بالأعلى ينام يعد ولم المطبخ، أريكة على ينام أبي كانمن العالم» تاريخ «موجز كتاب هي: الحبر؛ وزجاجة الراديو بجوار كتب ثلاثة عليه رفثربر. لجيمس المقالات من ومجموعة كروزو»، «روبنسون ورواية ويلز، جي إتش تأليف

يقرأ. ا عم أبدا يتكلم يكن ولم للنوم، يخلد حتى وتكرارا مرارا الكتب ذات يقرأ كانتغيب أن قبل — الشمس كانت حين المساء من مبكر وقت في المدينة إلى عائدة سرتنظرت أمامي. بالحصى المفروش الطريق على لي طويلا ظلا تلقي — يزيد ما أو بساعةعصر في قمت إنني (إذ المستديرة الصغيرة الرأس ذي الممطوط الغريب الشكل ذلك إلىأفريقية فتاة ظل كأنه لي بدا وقد شعري) بقص — أفعله ما أجد لم عندما — الأيام أحدكانت التي السيارات إلى أنظر ولم فلاتس، طريق في المنازل إلى أنظر لم مهيبة. غريبةعلى يطفو الذي ظلي سوى شيء إلى أنظر أكن لم غبار، من تثيره وما الطريق في تقابلني

بالحصى. المفروشة الأرض— معتادة غير أماكن في بألم أشعر وأنا الليل من متأخرة ساعة في المنزل وصلتوكانت رائحتي، من وأرتعب وأختنق — كتفي وفي صدري أعلى في ألما أعاني دائما كنترأسها فروة إلى شعرها خلال يسطع والضوء الفراش على جالسة تكون ما غالبا أميومعه برد، حتى ترك شاي فنجان الفراش بجانب الطاولة على جوارها وإلى الناعمة،كانت وأحيانا — يسبقه الذي اليوم أو اليوم من أخرى أوقات في تركت أخرى فناجينعال بصوت لي تقرأ وكانت — حليب من بها ما يفسد حتى مكانها في تظل الفناجين هذه

طلبها. في أرسلت التي الجامعات أدلة منجارنيت؛ تخشى أمي تعد لم «… مكانك كنت لو سأختار كنت ماذا «سأخبرك قالت:اليونانية، واللغة الفلك علم سأختار «كنت الساطع. مستقبلي ضوء في يتلاشى أخذ لأنهاليونانية، اللغة الفلك، علم اليونانية.» اللغة تعلم في سرية رغبة تراودني دائما كانت لقدعتبة على أقف وأنا الكلمات بهذه تقذفني أخذت التنوير، عصر فلسفة السلافية، اللغاتالثقيلة غير السوداء الشعيرات في أفكر كنت فقد ذهني؛ في الكلمات هذه تعلق لن الباب.نتوئي وفي ممشطة، أنها لي لتبدوا حتى متوازية جارنيت ساعدي على تصطف التيبين يجمع تعبير وهو الشاحنة، يقود وهو بهدوء حاجبيه تقطيب وفي النحيفين، معصميهضفة طول على أو الشجيرات إلى به يقودني كان والذي والعملية بالضرورة الإحساس

231

Page 233: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أخشى أكن لم تماما، الظلام يحل حتى ننتظر لا كنا أحيانا فيه. نرقد مكان عن بحثا النهرلو كما لي يبدو كان نفعله كنا ما فكل الحمل. أخشى أكن لم أنني كما أحد يكتشفنا أن

العادية. العواقب أو الآخرين البشر نطاق خارج أنه«لقد الحب»، في غارقة «إنها فأقول: الغائب، نفسيبضمير نفسيعن مع أتحدث كنتبين من يتقاطر «المني لحبيبها»، نفسها سلمت «هي حبيبها»، مع موعد من لتوها أتتحيث وأستلقي عيني أغلق أن أريد أنني النهار منتصف في أشعر كنت وأحيانا ساقيها.»

النوم. في لأغرق أناعبر بالسيارة رحلة في ووالدته ستوري جيري ذهب حتى الاختبارات انتهت إن مامن لمنظر بريدية بطاقة أتلقى كنت الصيف في والآخر الحين وبين المتحدة. الولاياتيلوستون، متنزه أو المسيسيبي نهر أو فرجينيا أو ريتشموند أو العاصمة واشنطنعبر «أتنقل تقول: ابتهاج عن تنم كبيرة بأحرف مكتوبة مختصرة رسالة ظهرها وفيعلى وأعيش وغيرهم. والجراجات، النزل أصحاب قبل من للخداع وأتعرض الأحرار، أرضأبهر كي المطاعم في المال» «رأس كتاب أقرأ ودائما المتعفنة، الأمريكية والجعة الهامبرجر

معي.» يتجاوبون لا المحليين المواطنين لكن المحليين، المواطنين

أن مني وطلبت الخبر وأبلغتني هاتفيا بي اتصلت تتزوج، أن وشك على ناعومي كانتسكنه فاريس الآنسة منزل أن سوى ميسون شارع في شيء يتغير لم منزلها. إلى أحضر

الخضرة. إلى مائل أزرق بلون بطلائه قاما الزواج حديثا زوجانحدث الذي الشرخ أن لو كما اتهامية بلهجة ناعومي قالت الغريبة!» أيتها «مرحبا

كذلك؟» أليس فرينش، جارنيت تواعدين «إنك وحدي، فكرتي كان صداقتنا فيعرفت؟» «كيف

حال، أية على لكنه بعد؟ ليس أم معمدانية صرت هل ا؟ سر الأمر تبقين أنك «أتظنينستوري.» بجيري مقارنة تقدما يعتبر

ستتزوجين؟» «منلكنه أصلا، باري من إنه كلا تابرتون. من إنه تعرفينه، «لا بحزن: ناعومي قالت

تابرتون.» خارج يعمل الآنناعومي لكن الاهتمام، وإبداء اللباقة باب من السؤال هذا طرحت يعمل؟» «ماذا

له. تجهمت

232

Page 234: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

يعمل إنه الجامعة. يرتد لم فهو القبيل، هذا من شيئا أو فذا عبقريا ليس إنه «حسنا،جايجن.» سكوت اسمه للتليفون. بيل شركة في الخطوط لتصليح فنيا

ماذا؟» «سكوتأربعة قبل جايجن. ناعومي اسمي. فسيصير أعتاده أن بد لا «جايجن. قائلة: تهجتهامختلفا شخصا أواعد كنت قابلته عندما قبل. من الاسم بهذا سمعت قد أكن لم أشهر،تعالي بلايموث. طراز من جديدة سيارة ابتاع تركته أن بعد كلايمور. ستيوارت هو تماما

أشيائي.» سأريك العلوي الطابق إلى معيأبيها. غرفة أمام من ومررنا العلوي الطابق درجات صعدنا

حاله؟» «كيففيها.» تبيض بدأت الطيور إن حتى رأسه في كثيرة فجوات هناك هو؟ «من،

ناعومي. غرفة إلى ورافقتنا الخلفي السلم أعلى أمها ظهرتهي ما الضخمة؟ الزفاف حفلات لزوم ما بسيط، بزفاف نكتفي أن «قررنا وقالت:

للتباهي.» إلاصديقاتي.» أقدم فأنت العرس، في وصيفتي تكوني أن بد «لا ناعومي: قالت

العرس؟» سيكون «متىإذا التعريشة تحت الحديقة في سنقيمه المقبل. السبت من أسبوع «بعد أمها: قالتمن المأكولات وستأتي المتحدة الكنيسة الكراسيمن سنقترضبعض مناسبا. الجو كان ماعزيزتي، يا فستانا تشتري أن عليك سيكون منها. الكثير نحتاج ولن إيه، دبليو شركةاللون سيناسبك ناعومي. يا فستانك أريها الرمادي، اللون إلى مائل أزرق ناعومي فستان

كثيرا.» الداكن الأرجوانيوملابسها عريسها بيت إلى به ستغادر الذي والفستان فستانها ناعومي أرتنيهذه تريني وهي قليلا ابتهجت العرس. ليلة سترتديه الذي نومها وقميص الداخليةبعض وفتحت أخرى، وخزانة زواجها أغراض فيها تخزن خزانة فتحت ثم الأشياء،لتفرش اشترتها التي الأشياء كل وأرتني الدولاب، من الصناديق بعض وأخرجت الأدراجلها أقيم بأن يلزمني العروس وصيفة كوني أن في بائسة أفكر أخذت المنزل. بها وتؤثثالخبز قشرة أزيل وأن رقيق، وردي قماش من بأشرطة كرسيا لها أزين وأن هدايا، حفلملفوفة. أشرطة شكل على والجزر ورود شكل على الأحمر الفجل أقطع وأن الشطائر، منالزهور بأكاليل منها واحدة كل وزينت مزخرفة غير وسائد أكياس اشترت قد كانت

233

Page 235: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

قلت الري. أواني ويحملن رأس أغطية يرتدين صغيرات لفتيات وتماثيل الفاكهة وسلالالدراسي: اليوم انتهاء بعد المكتبة في قضيناها التي الخوالي أيامنا على بحزن أشعر وأنا

دبابيس.» وسادة فيبين بيلا «ستعطيكلأن برتقالية؛ أو صفراء، أو خضراء، تكون «ليتها وقالت: الفكرة لهذه ناعومي ت سرخاطتها التي المائدة مناديل وأرتني المنزل.» تزيين في سأستخدمها التي الألوان هي هذهتنتصب كي والسكر الماء من بمحلول بتقويتها قامت وبعضها الألوان، بهذه بالكروشية

سلال. شكل على حوافهاأدراجها إلى وأعادتها الأشياء جميع ناعومي فطوت السفلي الطابق إلى أمها نزلت

عني؟» سمعت ماذا «إذن لي: وقالت وصناديقها«ماذا؟»

المدينة.» هذه في الثرثارين الناس من كثيرا هناك أن «أعرفتذكرت الفراش. في كبيرة فجوة أحدثت إنها حتى بقوة سريرها على جالسة ارتمتعندها الليل أبيت حين المنتصف إلى نتدحرج وناعومي أنا كنت كيف وتذكرت الحشية هذه

بعضنا. وننطح نركل ونحن نصحو ثمالجميع ليس لكن هذا. يفعل فالجميع الحمقاء؛ النظرة تلك إلي تنظري لا حامل! «أنامثل معتادا يصبح إنه الجنس، يمارس الجميع فيحملن. الحظ سوء من نفسه القدر علىرأسها خلف يديها ووضعت الفراش على بظهرها استلقت الآخرين.» على التحية إلقاءيعج المصباح «هذا وقالت: المصباح في تحدق وأخذت الأرض، على تزالان لا قدماها بينما

بالحشرات.»أيضا.» أنا مارسته لقد هذا، «أعرف قلت:

كيف يعرف لا إنه كلا، ستوري؟ جيري من؟ مع ا؟ «حق قائلة: جلستها في اعتدلتجارنيت؟» يفعلها.

«نعم.»الأمر؟» وجدت «كيف شك: بنبرة وقالت أخرى مرة لتستلقي عادت

«جيدا.»لقد أيضا. سكوت مع تكن لم كثيرا، تألمت الأولى المرة في الوقت. بمرور يتحسن «إنهكنا أين من لكن الفازلين. نستخدم أن بنا يجدر كان رهيب! ألم ذكريا. واقيا يضع كان

الأولى؟» مرتك كانت أين الليل؟ منتصف في الشجيرات بين هناك بفازلين سنأتي

234

Page 236: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

والطائر. القط قصة الأرضوعن على الذيسقط الدم وعن الفاونيا زهور عن أخبرتهاكل لبعض بعضنا نحكي وأخذنا وجهينا على السرير على بعض بجوار بعضنا تمددنامع حدث ما الزمن هذا كل بعد لناعومي حكيت إنني بل الفاضحة، التفاصيل كل شيء،فعله ما وأرى الشيء هذا فيها أرى التي الأولى المرة هي تلك كانت وكيف شامبرلين، السيدأحد أي الآن حتى أر لم إلهي! «يا قائلة: بقبضتها الفراش وتضرب تضحك أخذت به.وأخذت الفراش، على من ونهضت أخرى مرة لتكتئب عادت برهة، بعد لكنها هذا.» يفعل

بطنها. في تحدقتكوني أن عليك ما، وسيلة استخدام في تبدئي أن بد لا محظوظة، هذا برغم «لكنكفي تتمزق البالية القديمة الذكرية الواقيات وتلك حال، أية على مضمون شيء فلا حذرة،أبتلع وأخذت الأحمر، والدردار الكينين، تعاطيت حامل، أنني عرفت عندما بعضالأحيان.إلى سأتحول أني ظننت حتى الخردل حمام في وجلست والعناب، اللعينة الملينات تلك

يفيد.» هذا من شيء لا نقانق، إصبعأمك؟» تسألي «ألم

تدعي.» كما الكثير تعرف لا إنها فكرتها، الخردل حمام فكرة «كانت«… تورونتو إلى تذهبي أن يمكنك للزواج، مضطرة «لست

ارتعشت للمسيح!» المجد الخلاص. جيش دور إحدى في إيداعي ويجري «بالطبع،حال، أية «على والكينين: الخردل عن قليل قبل قالته ما مع إطلاقا يتفق لا بشكل وأضافت

يربوه.» كي لغرباء طفلي أعطي أن الصواب من أنه أظن لا«… الزواج في ترغبين تكوني لم إذا لكن «حسنا،

إن الزواج. أريد كنت لأنني الأشياء هذه كل جمعت لقد هذا؟ أريد لا إنني قال «منإمساك من أعاني أنني كما الهرمونات. بفعل الأولى للمرة تحمل عندما دائما تكتئب المرأة

لعين.»أرجاء عبر ببصرها تجول هناك وقفت ثم الرصيف، حتى الخارج إلى رافقتنيالقديمة تنورتها من تبرز كي للأمام بطنها وتدفع فخذيها على يديها تسند وهي الشارعبحثا تخرج ومشبعة ومرهقة متسلطة شابة ا وأم زوجة، تخيلتها المربع. النقش ذاتفي لتتدخل أو جدائل في شعورهم ف لتصف أو الفراش إلى يأووا كي تناديهم أبنائها، عن

عذراء.» تعودي لم من يا «وداعا بحرارة: لي قالت ثم آخر. شكل بأي حياتهمتصيح: بها إذا الشارع مصابيح تحت السكني المربع منتصف إلى وصلت وعندمامني اقتربت وعندما وتضحك، تلهث وهي الخرق من بشيء تعدو أتتني ثم ديل!» «يا

235

Page 237: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

للانسحاب كذلك تأمني «لا تصيح: وكأنها بهمس وقالت فمها جانبي على يديها وضعتالقذف!» قبل

أفعل!» «لنالمناسب!» الوقت في قط يسحبونه لا الأوغاد «فأولئك

مرات ثلاث أو مرتين لبعضنا ولوحنا استدرنا أن بعد طريقها، في منا كل ذهبت ثمدوما. نفعل كنا كما ساخرة بمبالغة

الأعشاب على أولا الحب مارسنا للسباحة. بريدج ثيرد إلى جارنيت مع ذهبت العشاء بعدنسير أخذنا ثم الأشواك، من خاليا مكانا وجدنا حتى المنطقة في بحثنا أن بعد الطويلةوالآخر الحين بين وكنا واحد لشخص يتسع طريق عبر الآخر أحدنا يحتضن بارتباكتغير الأقل على أو كثيرا، الماضي عن قبلاتنا نوعية تغيرت لقد القبلات. لنتبادل نتوقفالطمأنينة، وبث الإرضاء بغرض قبلات إلى الشغوفة التواقة القبلات من فتحول جارنيت؛التي الحالة من بسرعة نفسه يستعيد أن بإمكانه أصبح وكم بل العطاء. إلى التوسل ومنجسده ويرتعش لأعلى عيناه وتدور بها يصرخ التي بالطريقة يصرخ أن بعد فيها يكونبماذا بالكاد أنفاسه يستعيد أن بعد أسأله كنت وأحيانا بعنف! داخلي في ويغوص كلهعندما المرة هذه لكن «… الشاحنة شكمان أصلح كيف أفكر «كنت لي: فيقول يفكر كان

سنتزوج.» متى أفكر «كنت أجاب: سألته،ذروة تجاوزنا قد كنا الوقت ذلك في تابرتون، في وسكنت تزوجت قد ناعومي كانتأسابيع بعد — النهر مياه منسوب وانخفض السمن، أشجار ثمار وذبلت الصيف، فصلالتي بالأعشاب مليئة جزر أشباه عن ليكشف — الأمطار من قليل هطول سوى تشهد لم

عليها. للسير يكفي بما متماسكة بدت والتي المياه في تنموكانت بالحصى. المليء الرملي النهر قاع إلى وصلنا حتى الطين في خائضين الماء في سرناولم الدراسية المنحة أنل لم لكنني ونجحت، الأسبوع، ذلك في ظهرت قد الاختبارات نتائج

واحدة. مادة في ولا عليا درجات أنلطفلا؟» تنجبي أن تريدين «هل

مؤخرتي يلمس — حولنا من كالهواء دافئا كان الذي — الماء أخذ «نعم.» أجبته:بالدفء أشعر فكنت الجنس ممارسة أثر من بالوهن أشعر وكنت المجروحة، المتقرحةترتخي ضخمة كرنب ثمرة كأوراق الماء في وصدري وذراعي بظهري أنزل وأنا والكسل

الأرض. على وتتمدد

236

Page 238: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

كذبة. ليست إنها الكذبة؟ هذه جاءت أين منتعميدك.» يتم أن بد لا أولا، للكنيسة تنضمي أن «عليك بخجل: لي قال

عند بتذبذب مباشرة يطير الأزرق والذباب مفرودتان وذراعاي الماء على سقطتعيني. مستوى

التعميد.» أعني كنيستنا؟ في هذا يفعلون كيف تعرفين «هل«كيف؟»

الطقس. هذا فيه يمارسون المنبر، خلف حوضمغطى فلديهم الماء. تحت «يغطسونكواحد.» آن في شخص من أكثر تعميد يمكن حيث النهر في هذا يتم أن الأفضل لكن

. قدمي إحدى يمسك أن محاولا إياي مطاردا وسبح الماء في بنفسه ألقىالشهر.» هذا يكون أن يمكن هل الأمر؟ بهذا ستقومين «متى

وجهه. في الماء أركل وأنا ظهري على أسبح استدرتما.» يوما خلاصك تنالي أن بد «لا

التيار، اتجاه تحديد يستطيع يكن لم إليه الناظر إن حتى كبركة، ساكنا النهر كانبأشجار معتمة تبدو التي فيرمايل وبلدة المتقابلتين الضفتين انعكاس عليه ينطبع وكان

والأرز. الصنوبرهذا؟» أفعل أن يجب «لماذا

لماذا.» تعرفين «أنت«لماذا؟»

أعمدك أن «ينبغي الماء. في وأسفل لأعلى برفق يدفعني وأخذ بكتفي وأمسك بي لحقالآن.» أعمدك أن ينبغي الأمر، هذا من وأنتهي الآن

فضحكت.كان أنه رغم رغبتي.» تلك تكن لم إذا جدوى للأمر يكون لن د، أعم أن أريد لا «أنا«سأعمدك!» يردد: ظل أستطع. لم فإنني كدعابة، اللحظة تلك في أستسلم أن السهولة منوأهز الرفضوالضحك أواصل وأنا القوة، من بمزيد الماء في وأسفل لأعلى دفعي في واستمرالعريضة الابتسامات وقست الضحك توقف تتواصل، ومعركتنا فشيئا شيئا نفيا. رأسي

وجوهنا. على المؤلمة مة المصمتعمدي.» أن من أفضل نفسك ترين «إنك برفق: قال

هذا.» أظن لا «كلا،

237

Page 239: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

منا.» أحد أي من شيء، أي من أفضل أنك ترين «إنك«كلا.»

من نفسي فرفعت غرة، حين على مباشرة الماء تحت ودفعني قالها فلتعمدي!» «إذنوأنفي. فمي من أبصق الماء سطح تحت

ستعمدين! إنك تقولي حتى الماء تحت سأبقيك السهولة! بهذه أتركك لن القادمة «المرة«… عنك رغما أنا سأعمدك أو ستعمدين! إنك قولي

وقاومته، نفسي فكتمت له مستعدة كنت المرة هذه لكن أخرى مرة الماء تحت دفعنيكثيرا أفكر أن دون الماء، تحت البقاء على يرغم شخص كأي طبيعي وبشكل بقوة قاومته«الآن يقول: أسمعه كي كافية مدة رأسي أرفع تركني عندما لكنه بي. يمسك كان من فيبالدهشة، وشعرت عليه رششته الذي بالماء غارقا وجهه رأيت ستفعلينها.» أنك قوليخطأ الخطأ؛ هذا مثل يرتكب قد شخص أي لأن وإنما جارنيت مع أتعارك لأنني ليسنسيت الغضب، مشاعر نسيت إنني حتى بقوة مندهشة كنت علي. سيطرة له أن يظن أنمنحتها التي السلطة كل أن فهم قد يكون ألا المستحيل من أنه فكرت الخوف، مشاعردور يلعب أبقيه أن أنوي كنت وأنني تمثيلية، كان نفسه هو تمثيلية، مجرد كانت إياهمنه. الزواج عن فقط دقائق خمس قبل حدثته قد كنت لو حتى للأبد، الذهبي الحبيبهذا يجعل ما له أقول أن هممت فقد لذا النهار؛ في الشمس وضوح واضحا هذا أرى كنتأنني هو يعرفه كان ما لكن مسبقا. يعرفه أنه رأيت ولكني أيضا، له بالنسبة واضحاأقابل كنت لا، أم هذا أعرف أكنت سواء المخادعة، بعروضي المحمودة عروضه أقابل كنت

تمثيلي. وأداء عقد من أحمله بما الصادقة نواياههذا.» من أفضل نفسك تظنين «إنك

الغضب ملامحه مزق قد الكتوم الودود الداكن وجهه كان ستفعلينها.» إنك قولي «إذنأتمسك أن علي كان لكن له، لإهانتي بالخزي شعرت بالإهانة. العاجز وشعوره الشديدالرجل ذاك يركل أتخيله كنت حياتي. كانت ظاتي، تحف اختلافاتي، تمثل كانت لأنها بهالم الحقيقة في لكنني عنه المزيد أعرف أن أريد أنني ظننت مرارا، بورترفيلد حانة أمامهذه سياق خارج هو أريده حتى أو عنفه أو أسراره أريد الحقيقة في أكن لم هذا، أشأ

الآن. لي اتضح كما مميتة، تكون قد والتي السحرية، الغريبة اللعبةيلقي بينما تضحك وأخذت حفرة في بإرادتك تقفز أنك مرة ذات حلمت أنك هبأن وعينيك وجهك العشب يغطي أن بعد تدرك أن إلى لطيفا، ناعما عشبا عليك الناس

238

Page 240: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

قاومت حيا. دفنك يتم أن تتطلب لعبة فإنها لعبة، كان إذا أو الإطلاق، على لعبة ليس الأمروإنما الفور، على يباغتني لم يأس بشعور كهذا، بحلم يمر أحد أي سيقاوم كما الماء تحتظننت يغرقني، قد أنه هذا مع ظننت لقد الارتياب. من طبقات عبر إلي طريقه يشق أخذ

حياتي. عن دفاعا أقاتل أنني وظننت بحق، هذابالوضع التعميد عملية يجري أن حاول أخرى مرة الماء فوق أصعد تركني عندمافقد منه؛ خطأ هذا وكان خاصرتي عند من الخلف إلى أنحني جعلني بأن المعروف،فلم بهذا أبال لم أنني رغم التناسلية أعضائه في ليس — بطنه أسفل أركله أن استطعتيفقد تجعله لأن كافية الركلات هذه وكانت — أبال ولم أركل كنت منه جزء أي أعرفبعضنا عن تفصلنا صارت إن ما الهرب. من مكنني ا مم ويفلتني الشيء بعض اتزانهالممكن من يكن ولم عليه ينطوي الذي والرعب عراكنا سخف لنا تبدى حتى ياردة مسافةهذا في يكن لم الذي الماء من خارجة واطمئنان بتؤدة فمشيت يلاحقني، لم نستكمله، أن

بشغف. الهواء وأستنشق وألهث أرتجف كنت . إبطي ارتفاع يجاوز نة الس من الوقتفي ساقي إدخال في صعوبة أواجه وأنا الشاحنة داخل الفور على ثيابي ارتديت

قميصي. أزرار إغلاق في وأنجح أثبت كي أنفاسي أكتم أن وحاولت القصير، سرواليجارنيت: ناداني

منزلك.» إلى «سأوصلكأمشي.» أن «أريد

الإثنين.» مساء لأصطحبك «سآتيلكنا سنا أكبر كنا لو يأتي. لن فهو المجاملة؛ بدافع هذا يقول أنه وافترضت أجبه لمالأمور ونبرر المواقف نشرح أخذنا ثم وسط، لحل التوصل كلفة حول وتفاوضنا بقيناالطفولة، إلى أقرب كنا لكننا مستقبلنا، إلى الأمر هذا معنا وحملنا بعضنا، سامحنا وربماإمكانية وعدم النهاية، تخطسطور قد وأنها لبعضالشجارات المطلقة بالجدية نؤمن فكنانعرف نكن ولم يحتمل، يكن لم ما الآخر في منا كل رأى لقد بعضالضربات. مع التسامحويحاولون بل ويتشاجرون بعضهم يكرهون وأنهم ويستمرون، هذا يرون الآخرين أن

لبعض. بعضهم حبا يزدادون ثم — عدة بسبل — بعضهم قتلبرهة وبعد الرئيسي، الطريق إلى يقود الذي الفرعي الطريق طول على أمشي شرعتالثالثة المنطقة عبر مشيت واهنتين. ساقاي تعد فلم قوة وأكثر هدوءا أكثر المشي جعلنيلأقطعها. ونصف أميال ثلاثة من يقرب ما أمامي كان المقبرة. طريق إلى تؤدي كانت التي

239

Page 241: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

بعيدا أغسطس شهر في الجو كان يحل. بدأ قد الظلام وكان المقابر، عبر مشيتصعوبة أجد دائما كنت حقيقة وهي أبريل، شهر مثل بالضبط الصيف منتصف عنالعشب على يرقدان — هما من أميز أن أستطع لم — وفتاة صبيا رأيت تذكرها. فيأنا القاتمة الإسمنتية جدرانه على كتبت قد كنت الذي موندي، ضريح من بالقرب المقلملكنني للغاية، ومضحك شرير أنه ورأينا ارتجلناه الضريح، على نقشا قبل من وناعومي

جيدا: أذكره أعد لم

موندي آل من كثير أجساد ترقد هنا… الآحاد أيام في حسائهم في يتبولون كانوا لأنهم ماتوا الذين

فضول. أو مني أيحسد دون المقبرة أعشاب على الممددين العاشقين هذين إلى نظرتوالأسيجة، والبيوت، الأشجار، العالم؛ امتلاك أعدت أني أحسست جوبيلي، إلى طريقي وفيالطبيعية هيئته إلى العالم عاد لقد المألوفة. العادية بأشكالها إلي عادت كلها والشوارعلكني أولا، الحقيقة هذه صدمتني الحب. يلونه ولا المحبين حياة عن منفصلا القاسية،المراوغة نفسي — القديمة نفسي أن أشعر بدأت ثم غريبة، مواساة ذلك بعد فيها وجدتجسدي أن رغم وتستقر، وتتمدد بداخلي جديد من تتنفس بدأت — المنعزلة الساخرة

الأحمق. الخسارة ألم في غارقا مصدوما مشروخا بدا بها المحيطالدراسية، المنحة على الحصول في فشلت عندما بالفعل. فراشها إلى أوت قد أمي كانتكانت التي المستقبل في آمالها وهو ألا تحقيقه؛ إمكانية في أبدا تشك لم حلم أمامها انهاروأننا شيئا، نصير ولن شيئا نفعل لن وأوين أنني احتمال واجهت لقد أبنائها. في تضعهاالمتكبرة الفظيعة الحماقة عدوى أصابتنا قد أننا أو شيء، يميزنا لا عاديان شخصانالأخطاء من كلماته تخلو لا فلاتس، طريق في يعيش أوين ذا هو فها أبي. لعائلة المقدسةيترك أن يريد إنه ويقول النحوية، الأساليب في بيني بالعم ويقتدي والإملائية، النحويةفي أنجح ولم الأمر عن الحديث وأرفض فرينش جارنيت أواعد ذي أنا وها المدرسة،

الدراسية. المنحة على الحصولتريدين.» ما «افعلي بمرارة: قالت

وأعددت النور، وأوقدت المطبخ إلى دخلت أريد؟ ما أعرف أن السهل من هل لكنبنهم آكله وأخذت والبيض، والطماطم والبصل المقلية البطاطس من كبيرا خليطا لنفسيأشعر حرة، وغير حرة أني أشعر كنت المطبخ. في أقف وأنا مباشرة المقلاة من م وتجه

240

Page 242: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

التعميد

نفسي تركت أني لو ماذا نفسي؟ إلى وأعد أفق لم لو ماذا والوحدة. والبؤس بالارتياحواواناش؟ نهر في د وأعم أستلقي

متاحا، يزال لا كان لو كما متقطعة بصورة الاحتمال هذا في أفكر كنت سنوات، لعدةجسد سخاء في أفكر وكنت منزله، في الماء وبقع الشجر أوراق ظلال في أفكر كنت ومعه

عشيقي.وانتظرت شعري مشطت سيأتي. كان إن لأرى انتظرت الإثنين، يوم جارنيت يأت لمألم كان فقد أتى؛ إن سأفعل ماذا أعرف لم كالمعتاد، الاستقبال حجرة في الستار وراءالكنيسة أمام من أسير أن فكرت آخر. شيء كل يبتلع وجهه ورؤية شاحنته رؤية في رغبتيهناك، الشاحنة كانت ولو هذا، فعلت كنت لو هناك، شاحنته كانت ما إذا لأرى المعمدانيةلم الواقع في أنني غير نومه. خلال يمشي كمن متصلبة وأنا الكنيسة إلى دخلت كنت لربماعندما الأطفال يفعله الذي الرتيب الأنين بذلك أبكي أبكي، أنني ولاحظت الشرفة، أتجاوزالمبتل، الباكي وجهي إلى المعتمة المرآة في أنظر كي البهو إلى وعدت استدرت يتألمون.الذي الشخص ذلك أن فكرة من واندهشت ألمي، من هذا يخفف أن دون نفسي، راقبتوأعاني. أشاهد كنت أشاهد، كنت لقد الإطلاق. على أنا يكن لم لأنه أنا؛ هو يعاني كانتملكه الذي لتينيسون الكاملة الأعمال كتاب في قرأته تينيسون، أبيات بأحد المرآة خاطبتوسخرية شديد بإخلاص تلوته راش، الآنسة القديمة معلمتها لها أهدته والذي أمي،

يأتي.» لن إنه «قالت مطلقة:قرأتها التي القصائد أكثر من واحدة وهي «ماريانا»، قصيدة من البيت ذلك كانأراقب أزال لا كنت . وجنتي على أكثر بحرارة تنهمر دموعي جعلت لكنها حياتي، في سخافةالطعام غرفة إلى أخذته ثم القهوة، من فنجانا لنفسي وأعددت المطبخ إلى ذهبت ثم نفسي،وأخذتها المتقاطعة الكلمات منها أمي ت قص وقد المائدة، على المدينة جريدة تزال لا وكانتحتى رصاص بقلم وأمسكت الإعلانات صفحة على الجريدة فتحت فراشها. إلى معهابرهة وبعد أقرأ، ماذا نفسي أفهمت ملائمة. تكون قد وظيفة إعلان أي حول دائرة أضعباحتمالات المفعمة المطبوعة الكلمات تلك تجاه المعتدل الرقيق الامتنان ببعض أحسستبإمكان يزال لا هاتفية. خدمات عاملات يطلب وإعلان مدن، أسماء هناك كانت غريبة.خيالات أي ودون وأخيرا، دراسية. منح ودون حب دون مستقبله خطوط يرسم أن المرءحيرة من به ما وبتناسي والبسيط، منها الفادح الماضي، أخطاء وبتناسي للذات، خداع أوالفتيات تفعل كما — الحافلة وأستقل يدي في أحملها صغيرة ملابس وبحقيبة وارتباك،

241

Page 243: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

حياتي سأبدأ أنني اعتقدت — عشاقهن أو أديرتهن أو منازلهن يتركن عندما الأفلام فيالحقيقية.

فرينش.» جارنيت فرينش، جارنيت فرينش، «جارنيتحقيقية.» «حياة

242

Page 244: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

المصور الخاتمة:

كثيرا، أمي ترددها التي العبارات إحدى هذه كانت الانتحار.» بحالات تعج المدينة «هذهوأومن ذهبت أينما عقلي في الجازمة الغامضة العبارة هذه أحمل كنت طويلة ولفترةأن كما الأخرى الأماكن من غيرها من أعلى جوبيلي في الانتحار حالات أن أومن بصحتها،المدينة ميزت هذه الانتحار حالات وأن والسكيرين، الشجارات من الكثير بها بورترفيلدوأصبحت أمي، قالته ما كل تجاه سلوكي تغير بعد، فيما لكن البلدية. دار قبة مثلانتحار حالات سوى توجد لا أنه الواقع في وجادلتها بل ومنكرة، متشككة نظرة له نظرتيلي تسمي أن أتحداها وكنت العادية، المعدلات يتجاوز لا عددها وأن جوبيلي، في محدودةكل في حدثت التي الحالات كل بذكر منهجي بشكل تحصيها هي فكانت الحالات. هذهفي وأولاده زوجته كانت عندما نفسه شنق الذي ذلك …» قائلة: عقلها في حدة على شارعلكن «… رأسه الرصاصعلى وأطلق الإفطار بعد غرفته من خرج الذي وذاك … الكنيسة

الأرجح. على منها للحقيقة أقرب أنا وكنت كثيرة، حالات الواقع في هناك تكن لمالقديمة. معلمتي فاريس الآنسة حالة عددنا ما إذا غرقا، انتحار حالتا ثمة وكانتقول — وغيرها — أمي كانت والتي شيريف، ماريون حالة كانت فقد الثانية الحالة أمامات فقد المآسي!» من نصيبها نالت قد العائلة «هذه الكبر: من تخلو لا بنبرة عائلتها عنتابرتون، في المصحة في يعيش الآخر والأخ الكحوليات، احتساء في الإفراط من أخويها أحد«سارت» إنها عنها يقولون دائما كانوا واواناش». نهر في غرقت حتى «سارت وماريونونظرا النهر. في بنفسها» «ألقت إنها يقولون فاريس الآنسة حالة في بينما غرقت، حتىلاختلاف يرجع هذا الصياغة اختلاف أن فالأرجح تلك، أو هذه فعلته ما أحد ير لم لأنهماريون أما تفعله، ما كل في ودرامية مندفعة كانت فاريس فالآنسة المرأتين؛ شخصيتي

قراراتها. اتخاذ قبل مليا وتفكر متأنية فكانت شيريف

Page 245: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

الثانوية المدرسة قاعة في معلقة كانت التي صورتها في تبدو كانت هكذا الأقل على أوماريون أحرزتها التي للفتيات الرياضية الكأس يحوي الذي الصندوق فوق الرئيسية،المدرسة، في رياضية فتاة لأفضل عام كل تمنح فضية كأس عن عبارة وهي شيريف، إيهماريون كانت الصورة، تلك في أخرى. مرة مكانها إلى الكأس وتعاد عليها اسمها يحفر ثمخطان بها بيضاء وسترة ثنيات ذات بيضاء تنورة وترتدي تنس مضرب تحمل شيريفوتثبته المنتصف عند شعرها تفرق وكانت .٧ رقم شكل على التي الياقة حول أسودانمبتسم. غير متجهم وجه ذات الجسد ممتلئة وكانت غريب، بشكل صدغيها بالدبابيسعندتقول كذلك ناعومي وكانت مؤكد.» هذا حامل، «إنها تقول: دوجرتي فيرن كانت

أمي. عدا فيما الجميع هذا،سمعتها؟» تلوثون لماذا أبدا، هذا يثبت «لم

فلماذا وإلا عنها، تخلى ثم المشكلة هذه في ورطها «أحدهم بتأكيد: فيرن فتجيبهاعمرها؟» من عشرة السابعة في وهي نفسها ستغرق

فوجدت تكفيني، البلدية دار بمكتبة الموجودة الكتب كل فيه تكن لم وقت علي أتىأكتب أن هو حياتي في أفعله ما أفضل أن ورأيت بي، خاصة كتبا أؤلف لأن بحاجة أنيوأحصرهم فأعزلهم لهم؛ حدث ما لأكتب روايتي، عنها لأكتب شيريف عائلة اخترت رواية.صاحب من الأب مهنة وغيرت هالوواي، إلى شيريف من العائلة اسم غيرت الخيال. فيعائلات في كما — القضاة عائلات في أنه قراءاتي خلال من أعرف كنت إذ قاض؛ إلى متجرأن فيمكنني الأم أما المتوقعة، الأمور من والجنون الانحلال يعد — الأراضي ملاك كبارالأنجليكانية؛ الكنيسة إلى فيها أذهب كنت التي الأيام في رؤيتها اعتدت كما هي كما أبقيهامرتفع بصوت الصلاة في تنخرط وهي المسيطرة النحيلة بهيئتها دائما تتواجد كانت حيثلون لونه يماثل الذي الصغير البيت ذاك — به يعيشون الذي البيت من ونقلتهم مهيب.الذي أدفانس»، «هيرالد جريدة مبنى خلف يقع والذي بالجص، مزخرف وهو الخردلحشائش على وتحافظ شيريف السيدة فيه تعيش الآن وحتى حياتهم، طوال فيه عاشوامن مبني مرتفع بيت تصميمي؛ من بيت إلى — نظيفة الزهور وأحواض مقلمة الحديقةالمقلمة الشجيرات من الكثير به ويحيط للعربات، ومدخل ضيقة طويلة نوافذ وله الطوب،

وثعالب. وكلاب ديوك أشكال على بعنايةبها. أحد أي أخبر لأن حاجة هناك تكن ولم الرواية، هذه بشأن أحد أي يعرف لمأن اكتشفت ما سرعان لكن بعيد، مكان في وحفظتها الرواية من قليلة شذرات كتبت

244

Page 246: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

المصور الخاتمة:

في وتكاملها الرواية جمال يفسد قد أكتبه فما خطأ، إلا هي ما شيء أي كتابة محاولةذهني.

واحدة كانت لو كما إليه، أذهب مكان كل في معي — الرواية فكرة — أحملها كنتوالتي الخيالية، الحكايات شخصيات إحدى بها تتمسك التي السحرية الصناديق تلك منستوري جيري مع أتمشى كنت عندما معي حملتها مشاكله. كل تتلاشى يلمسها إن ما— يفنى أن دون العالم استمر إذا — ما يوما إنه لي ويقول القطار شريط بجانبتأليف على قادرين فيصبحون الكهرباء؛ من بموجات الجدد المواليد تحفيز يمكن سوفلي يشرح وأخذ يريدون، ما أي أو وفيردي، بيتهوفن مقطوعات مثل موسيقية مقطوعاتبداخل ورغبات وتفضيلات وذكاء مواهب من الناس يريده ما دمج يتم أن يمكن كيف

لا؟ لم المناسبة، بالكميات عقولهم،هذه؟ وما فأجاب: جميل»؟» جديد «عالم رواية في «كما سألته:

أبدا.» الخيالية الروايات أقرأ لا فأنا أدري «لا ببساطة: قال أخبرته ولمامهم، غير يقول ما جعل هذا لأن أفضل؛ بشعور وأحسست الرواية، بفكرة احتفظتمشية تقليد ويحاول ألمانية بلكنة عاطفية أغاني يغني جيري أخذ حقيقيا. كان لو حتى

توقعت. كما سقط حتى القطار شريط طول على الإوزة«… الصغيرة السخيفة الخيالات هذه كل كانت إذا «صدقيني

فيه مبالغ أمر مأساوية مصائر فثلاث روايتي؛ في السكير الأكبر الأخ من تخلصتالأصغر الأخ أما معه. أتعامل أن يمكنني مما أكثر كان وبالتأكيد لرواية، بالنسبة حتىوردي نمش ذو وجهه مظهره: في فيها مبالغا براءة يحمل محبا مهذبا صورته فقد منهوغير المدرسة في عليه رون يتنم الآخرون الأولاد وكان السمنة، إلى يميل ضعيف وجسدهالعام في واحدة مرة سوى أبدا بالسعادة يشعر ولا الجغرافيا، أو الحساب تعلم على قادرعلى ترتسم كانت حينها كنزمن، مهرجان في الدوارة الأرجوحة بركوب له يسمح حينهال، فرانكي من بالطبع الشخصية هذه (استلهمت كبير. ابتهاج عن تنم ابتسامة وجههوكان آنذاك، مات قد كان والذي فلاتس، طريق في يعيش كان الذي المسن الأحمق ذاكالرغم على ملكية بغطرسة للناس يلوح وكان مجانا، اليوم طوال اللعبة هذه يركب دائما«كارولين!» … أخته بسبب منه يسخرون الأولاد كان قبل.) من أحد بأي يهتم لم أنه منشخصية ذهني، في الشخصية هذه صورة فجأة برزت وقد كارولين، اسم اخترت نعمهل البدينة. القصيرة التنس لاعبة ماريون شخصية على تماما لتطغى كتومة ساخرة

البساطة! بهذه الأمر ليس كلا، الجنسي؟ الشبق تعاني كانت هل قميئة؟ كانت

245

Page 247: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

لو كما جوبيلي طرقات في تسير وكانت شجر، كورقة وخفيفة المزاج متقلبة كانتتغدق وكانت اللون، أسود طويلا شعرها كان مرئي. غير جدارا تخترق أن تحاول كانتيظنون الذين الوسامة ذوي للرجال ليس أهوائها، حسب على الرجال على الجنسية المنحدمائهم في يجري الذين الرياضيين مين المتجه الثانوية المدارس لأبطال ولا حقهم، من أنهاوالباعة حياتهم، من الضجرين العمر منتصف في الأزواج على وإنما الانتصار، حب الحارةبعض والمختلين المشوهين بعض على وحتى بل بالمدينة، يمرون الذي الفاشلين المتجولينبلونه والمرارة الحلاوة بين يجمع الذي «وجسدها منهم، يسخر كان هذا كرمها لكن الشيء.قربانا، كانت لقد الموت. طعم ويترك بسرعة الرجال يدمر كان المقشر» اللوز للون المشابهقبالة بقوة ويدفعونها المريحة، غير العتيقة القبور شواهد على للجنس جسدها يمددونويعاني الحظائر، وروث الطين في ينسحق الواهن وجسدها القاسية، الأشجار جزوعينجو من — هم وليس — هي كانت ذلك رغم لكن الرجال، لأجساد القاتل الثقل تحت

الحياة. قيد على ويبقىبقماش مغطى رأته البداية في الصور، ليلتقط الثانوية المدرسة إلى رجل جاء يوم ذاتورمادي أسود مهترئ بقماش مغطى محدودب ظهر سوى منه يبد لم الأسود، المصورينالتي السوداء والطيات الكبيرة الكاميرا عدسة ورأت القوائم، ثلاثي الحامل خلف ظاهرأخرج عندما بدا كيف لكن القديمة. الكاميرات تميز التي الأكورديون آلة انثناءات تشبهوتملأ الخلف، إلى ف ومصف المنتصف من مفروق أسود شعره الكاميرا؟ وراء من رأسهولكن ة، متقشر شاحبة وبشرة نحيلان، وكتفان صدر وله الشعر، قسمي الشعر قشرةفاقعة ابتسامة ذا وكان شريرة، طاقة منه تشع كانت بدنه واعتلال المهلهل مظهره رغم

الرحمة. تعرف لاأرجاء في ل يتنق وكان «المصور»، عليه يطلق كان وإنما الرواية، في اسم له يكن لمتتحرك عندما يخفق الأسود القماش من قمته سقف ذات مرتفعة مربعة بسيارة المدينةفكان مرعبة، كانت إنها بل عادية، غير كانت يلتقطها كان التي الصور لكن السيارة.هم من وكان سنة، ثلاثين أو عشرين شاخوا وقد الصور هذه في أنفسهم يرون الناسالموتى، بذويهم ومحتوما متزايدا مروعا تشابها ملامحهم في يرون العمر منتصف فيعندما حمقاء أو معتمة أو نحيلة وجوههم ستصير كم رأوا الشباب والفتيان والفتياتأنهم لو كما الأطفال وبدا حوامل، الصور تلك في العرائس وبدت الخمسين. سن يبلغونبرغم لكن سعره. رخص رغم إقبالا يلقى مصورا يكن لم ولهذا أنفية، زوائد من يعانون

246

Page 248: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

المصور الخاتمة:

عندما الحفر في يتوارون الأطفال فكان يخشونه؛ كانوا لأنهم خدماته أحد يرفض لم هذاتحت الطرقات في تجول وكانت تلاحقه، كانت فقد كارولين أما بالطريق. سيارته تمرالاحتقار تظهر أن دون نفسها عليه عرضت ثم به وتربصت انتظرته عنه، تفتش القيظبلهفة وإنما الآخرين، الرجال مع به تتعامل كانت الذي المكترث غير والاستعداد الدفينصفراء يقطين ثمرة «مثل متورم رحمها أن شعرت (حين يوم وذات وبكاء. وأمل وتوقجدول بجانب خندق في مقلوبة الجسر، بجانب مقلوبة سيارته وجدت بطنها») في صلبةنهر في غرقت حتى هي مشت الليلة تلك وفي اختفى، لقد خالية، السيارة كانت . جاف مياه

واواناش.المسكين شقيقها رأى ماتت، بعدما أنه عدا فيما كتبتها. التي القصة كل هي هذهعيني أن وجد الثانوية المدرسة في أخته لصف المصور التقطها التي الصورة إلى نظر حين

بيضاوين». كانتا «كارولينوقوية. متنوعة بدت لكنها الأمر، لهذا الممكنة المعاني جميع في التفكير من أنته لم

ملامح وتجاهلت الملامح بعض منها انتقيت أو كذلك، جوبيلي غيرت الرواية هذه فيبالأسوار مليئة انحطاطا، وأكثر إظلاما وأكثر أقدم مدينة أصبحت الرواية، في أخرى.لمهرجانات أو بالسفن، لرحلات ممزقة دعائية بملصقات المغطاة المطلية غير العاليةمثل نحيلين إما قاطنوها كان طويل. زمن منذ وانتهت جرت التي الانتخابات أو الخريف،وتفاهاتهم غريب، بشكل وأحمق مراوغا ناعما كلامهم وكان كالفقاقيع، بدناء أو كارولينالحرارة حيث الصيف؛ منتصف هو الرواية أحداث فيه تجري الذي الوقت وكان مجنونة.ترتعش التي — الريح وموجات هامدة، جثث وكأنها الأرصفة على الراقدة والكلاب الحارقةيكفي ما هناك سيكون إذن كيف لكن الخاوي. السريع الطريق تضرب — الجيلي مثللتثير مهملة صغيرة حقائق تبرز كانت لآخر حين فمن لإغراقها؟ واواناش نهر في ماء منعمق نحو مذعنة القمر ضوء تحت عارية رأسها حانية كارولين تمشي أن من فبدلا قلقي؛حوض في نفسها تغرق كانت لو كما للأسفل ورأسها تستلقي أن عليها سيكون النهر،

الاستحمام.لكن يحدث، ما أسباب عن واضحة غير فكرة لدي كانت وقد الصور، جميع تخيلتأن هو المهم لاحقا. لي هذا كل يتضح أن عت وتوق الأسباب، هذه تفسير على قادرة أكن لمهذه اكتشفت أنني لو كما حقيقية، وإنما واقعية ليست حقيقية، لي بدت الأحداث تلكالمدينة هذه خلف موجودة المدينة تلك أن لو وكما أختلقهم، ولم الشخصيات، وهذه القصة

يوم. كل طرقاتها في أمشي التي

247

Page 249: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

أخرى شخصيات إلى حولتهم أن بمجرد اهتمام أي الحقيقيين شيريف آل أول لم— ما لفترة بيته إلى — المصحة في كان الذي الابن — شيريف بوبي عاد روايتي. لأغراضويتحدث جوبيلي شوارع في يتمشى الناس وشاهده — قبل من حدث قد أنه بدا ما وهوولاحظت المتأني، المهذب الناعم صوته أسمع لأن يكفي بما منه قريبة كنت الآخرين. معبدينا قصيرا وكان فاخرة، ثيابا ويرتدي الجسد، معطر الشعر مشذب يبدو دوما كان أنهبينه أربط أن أستطع لم يفعلون. ما يجدون لا الذين أولئك يميز وابتهاج بمرح ويمشي

هالوواي. عائلة في ابتكرته الذي المجنون الأخ شخصية وبينجوبيلي نرى الأقدام على سيرا نزهاتنا من نعود عندما ستوري وجيري أنا كنتغير بنمط أعيننا أمام ممتدة — الشجر عن الأوراق سقطت أن بعد — فنراها بوضوح،رائدة. وشخصيات وملوك وسيدات معارك أسماء تحمل كانت التي الشوارع من معقدمدرستنا، من بأناس مليئة سيارة تحتنا مرت الجسر فوق نمشي كنا بينما مرة وذاتمن نفسي أرى كنت لو كما — رؤية راودتني نحونا، السيارات نفير يطلقون وكانواهلاك يشهد مستقبل في يفكر جيري فكان الأمور: هذه غرابة مدى حول — الخارجمأساوية حكاية إلى جوبيلي لتحويل ا سر أخطط وأنا به، ويرحب فيها والحياة جوبيليكانوا — الواقع في المدينة يمثلون الذين الناس — المدينة سكان بينما روايتي، في وأدمجها— الآحاد أيام عصر في يركب ولا شخصيسير لأي سخرية في — سياراتهم نفير يطلقون

بسببنا. بهم يحدق الذي الخطر يعرفوا أن دون

— جوبيلي في أقضيه صيف آخر هذا كان وقد — يوليو شهر منتصف من بداية صباح كلأمشي كنت والعاشرة. التاسعة الساعة بين المدينة وسط في أتمشى أن وهي عادة؛ اتخذتكنت أدراجي. أعود ثم الأمامية نافذته إلى أتطلع ثم أدفانس»، «هيرالد جريدة مبنى حتىالبريد، عبر ستأتينا النتائج كانت يونيو. شهر في إليه تقدمت الذي الاختبار نتائج أنتظرتأت لم وإذا الأمامية، النافذة على تلصق وكانت بيوم، قبلها الجريدة إلى تأتي كانت لكنهاشيء يوجد لا أنه أجد كنت عندما صباح كل اليوم. طوال تأتي فلن الصباحي البريد فيبورك وجدها والتي حمامة، تشبه التي البطاطس ثمرة سوى أجد لا — الواجهة على معلقالمزدوج القرع ثمار تنتظر النافذة حافة على مستقرة كانت والتي حديقته، في تشايلدزوكأن أشعر كنت — شك ولا لاحقا إليها سينضم الذي الضخم واليقطين المشوه والجزرالاختبارات في أدائي أن أعلم فأنا آخر، ليوم بالارتياح الشعور فيمكنني ل، تأج قد ما حكما

248

Page 250: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

المصور الخاتمة:

الدراسية المنحة أنال أن المحتمل من يكن ولم الحب، رني دم لقد يرام. ما خير على يكن لمخارج إلى تحملني كي — حولي من وجميع أنا — عدة لسنين عليها ل أعو ظللت التي

جوبيلي.من مررت أدفانس»، «هيرالد جريدة إلى اليومية برحلتي قمت أن بعد صباح ذاتشيريف ببوبي ففوجئت الرئيسي، الشارع طريق عن العودة من بدلا شيريف آل منزل أمام

الخير.» «صباح وقال: المنزل بوابة عند واقفاالخير.» «صباح

قاله ما هذا الكعك؟ من قطعة وتتناولي فنائي إلى تدخلي بأن أقنعك أن لي «هلرأيي في — وأيضا بالتواضع يتسم المهذب أسلوبه كان كذلك؟» أليس للذبابة، العنكبوتالساعة قطار مستقلة تورونتو إلى أمي «ذهبت قائلا: حديثه استأنف بالسخرية. —

كعكة؟» أخبز أن أجرب لا فلماذا حال، أية على مستيقظ أنني بما ففكرت السادسة،مرتقية فتبعته الدعوة، هذه من أتملص كيف أدر ولم إياه، فاتحا الباب أمسك

السلم. درجاتعصير من كأسا تريدين هل هناك، تجلسي أن يمكنك الشرفة، في وبارد لطيف «الجو

الليمون.» عصير إعداد في خبير فأنا الليمون؟ويراني، هنا من أحد يمر ألا أتمنى وأنا شيريف آل منزل شرفة في جلست وهكذاللكعك مناسبة شوكة مع صغير طبق على الكعك من قطعة شيريف بوبي لي أحضرثلج مكعبات بها ليمون عصير بكأس ليعود أخرى مرة دخل ثم مطرز. مائدة ومنديلعلى معا الليمون وعصير الكعكة يحضر لم لأنه واعتذر ماراشينو، وكرز النعناع وأوراقعليه تعسر ثم ومن الأطباق؛ من كومة تحت الأواني خزانة في الصواني إن وقال صينية،يعبث ركبتيه على جاثيا يضيعه أن على معي الوقت يقضي أن فضل وإنه واحدة، إخراجماهرا، خبازا ليس إنه قائلا الكعكة جودة عدم عن اعتذر ثم المظلمة، الأواني خزانة فييكن لم أنه وشعر والآخر، الحين بين جديدة وصفة يجرب أن يحب أنه الأمر في ما كلصنع فن قط يتقن لم لكنه بالكريمة، مغطى يكون أن دون الكعك لي يقدم أن به يجدرأكون أن يتمنى إنه قال ثم حدث. ما هذا لكن والدته، تعدها أن على يعتمد وكان الكريمة،في بشدة يدققون الناس معظم أن لو كما الليمون، عصير في النعناع أوراق أحببت قدالنعناع أوراق إخراج ببالهم سيخطر كان إذا ما نعرف أن قط يمكن لا وإنه الأمر، هذاهو والشراب الطعام وتناول الشرفة في جلوسي مجرد كان لو كما يتصرف كان ورميها.

يتوقعه. يكن لم معروف وصنيع والتهذيب اللباقة غاية في عملا

249

Page 251: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

المشققة العريضة الخشبية الشرفة أرضية على رفيعة طويلة سجادة هناك كانتوبالية قديمة كانت لكنها البهو، في تفرش كسجادة تبدو كانت الرمادي. باللون والمطليةالخيزران من كرسيين على نجلس وكنا المنزل. داخل استعمالها الممكن من يكن لم بحيثمن طاولة وأمامنا الكتل من الكثير بها الكريتون من اللون باهتة وسائد عليهما البنيالتي المزهرية أو الصيني الفخاري الكوب يشبه ما ثمة كان الطاولة وعلى كذلك. الخيزرانمن واحدة تلك كانت البريطاني، والعلم صغيرة حمراء راية بها وإنما أزهار بها ليسوجوههم وكانت ،١٩٣٩ عام كندا إلى والملكة الملك زيارة أثناء تباع كانت التي التذكاراتالمدرسة في الثامن الصف فصل أمام المعلقة اللوحة في كما رقيقا، نورا تشع الشابة الملكيةوطنيون أناس شيريف آل أن يعني لا الطاولة على الشيء هذا وجود وكان الحكومية.شيء. كل هو هذا جوبيلي. بيوت من كثير في تتواجد كانت التذكارات فهذه خاصة؛ بصورةذهني في القصة أفكار تدفق أوقفت مميز وغير عاديا كان بالمكان شيء كل أن وحقيقةمن جزءا أرى أن مكاني من استطعت شيريف. آل بيت هو فهذا أتذكر؛ وجعلتني فجأة،والوردي. البني اللونين بين يجمع حائط بورق مغطى وكان السلكي، الباب عبر الرواقللعب طريقها وفي المدرسة، إلى طريقها في ماريون فيها سارت الذي البيت مدخل هو هذالأبدأ لدي ما كل فهي كارولين؛ هي ماريون كانت لقد واواناش. لنهر طريقها وفي التنس،أو شيريف، آل منزل فناء إلى دخلت حين هذا في أفكر لم وسريتها. تصرفها روايتي: بهبل روايتي، في أفكر لم بالكعك. بوبي يأتيني أن منتظرة الشرفة في أجلس كنت عندماكنت وإنما الرواية، فكرة فقدت بأنني قط نفسي أحدث لم تقريبا. فيها أفكر أعد لم إننيلكن المستقبل، في ما وقت في مجددا للخروج مستعدة ما، مكان في محفوظة أنها أعتقدوقع لقد إصلاحه. يمكن لا أنه أيقنت الذي الضرر بعض أصابها قد أنها هي الحقيقةأنا وفقدت المقنعة، قوتها وبلدتهم هالوواي أسرة أفراد وباقي كارولين وفقدت الضرر

فيه. أفكر ولم هذا، في أفكر أن أرد لم لكنني إيماني.الغامض الكيان هذا القصة، هذه اختلقت كيف بدهشة اللحظة تلك في تذكرت لكننيآل أسرة وعلى البيت هذا على القائم الكيان هذا به، موثوق غير أنه ذلك بعد اتضح الذي

ترو. لم التي الأمور كل وعلى ضعيفة قليلة حقائق وعلى شيريفالتي الفتاة أنت أعرفك؟ أنني تظني ألم أعرفك، «أنا بخجل: شيريف بوبي لي قال

دراسية.» بمنحة الجامعة إلى ستذهببعد.» عليها أحصل «لم

250

Page 252: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

المصور الخاتمة:

ذكية.» فتاة «أنتوماذا لماريون؟ حدث ماذا بل لكارولين، ليس لماريون؟ حدث ماذا نفسي سألتإلى أخرى مرة والعودة الكعك خبز عن للتوقف يضطر كان عندما شيريف، لبوبي حدثا؛ حق لصدمة إنها الروايات. عن النظر بصرف عالقة، تظل الأسئلة هذه مثل المصحة؟سيظهر هل يتغير. ولم هو كما أنه لتدرك إليه تعود ثم ودهاء بقوة الواقع تغير أن صدمة«إن الودود: المهذب بصوته سيقول هل الجنون؟ على علامة أية الآن شيريف بوبي ليصحراء على المطر أسقط «إنني ويقول: الأرض شقوق في سيبصق هل أبي»؟ هو نابليون

بها؟ يقوم التي الأمور نوعية هي هذه هل جوبي»؟فعلت.» نعم الثالوث؟ كلية في تورونتو، جامعة الجامعة؛ ارتدت أنني تعرفين «هلدراسية، منح أي أنل «لم سألته: قد كنت لو كما — حديثه واصل ثم لدقيقة، صمتتضحية كانت محاميا، لأصبح يعدوني أن الممكن من أنه أمي فكرت عاديا، طالبا كنت فقدوفي تعلمين، كما الكبير الكساد وقت في ذلك كان فقد الجامعة، إلى يرسلوني أن منهمالأموال. يملكون الجميع أن فيبدو الآن أما أموال، أي يملك أحد يكن لم الكساد فترةمتجر صاحب — كولبي فيرجوس تعرفين هل يشتري، الجميع الحرب، وقت منذ نعم،أولدزموبيل سيارات يشتروا كي أسماءهم سجلوا بمن قائمة أراني لقد — موتورز كولبي

الجديدة. شيفروليه وسيارات الجديدة،الأهمية، شديد أمر فهذا الغذائي، بنظامك تعتني أن بد لا الجامعة، إلى تذهبين عندماكنت ورخيصة. مشبعة لأنها النشوية المأكولات تناول إلى يميلون الجامعة في فالجميعفقط والخبز، المكرونة على تعيش وكانت غرفتها، في الطعام تطهو أن اعتادت فتاة أعرفيكن فلم أتناوله، كنت الذي الطعام إلى لي حدث الذي الانهيار أعزو إنني والخبز! المكرونةفيتامينات ا حق المخ يفيد وما نستخدمه، كي تغذية من للمخ بد ولا للمخ، غذاء هناككذلك؟ أليس الفيتامينات، بهذه سمعت لقد ب١٢. وفيتامين ب٢ وفيتامين ب١ فيتامين ب:بالملل أشعرك إنني … المكرر غير والدقيق المقشر، غير الأرز في الفيتامينات هذه تتواجد

كذلك؟» أليس الآن،كلا.» كلا، «كلا، بالذنب: أشعر وأنا قلت

هذا عن الكلام في أنجرف أنني أعرف بالملل، أشعرتك كنت لو عذرا «أستميحكتتعلق — طفولتي منذ مشاكلي جميع — الخاصة مشاكلي أن أعتقد لأنني هذا الموضوع؛

251

Page 253: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

والنساء الصبايا حياة

لم بالطبع لكنني للمخ، تغذية دون شديد بجهد المذاكرة من بدءا التغذية، بسوء دائماهذا.» أدعي لا البداية، منذ عبقريا ا مخ أمتلك

يرتدي كان يضجرني. حديثه كان إذا ما مجددا يسألني لا حتى بانتباه أراقبه أخذتاللون، وردية بشرته وكانت العنق، عند ومفتوحا جيدا مكويا أصفر ناعما رياضيا قميصاالذي الحلاقة بلسم رائحة أشم كنت اختلقته. الذي كارولين بشقيق بسيط شبه ذا وكانفي وأن الرجال كباقي الشعر فيه ينمو وجهه وأن يحلق أنه فكرة واستغربت يستخدمه،ويتكلم برقة لي يبتسم كان وطريا. رطبا نفسه حول مكورا تخيلته ذكريا، عضوا سروالهلا شيء «ملكة»، سر، له الجنون أن بد لا أفكاري؟ قرأ قد يكون أن يمكن هل باتزان؛

أعرفه.بسبب الأبيض الدقيق تأكل أن ترفض كانت نفسها الفئران أن كيف يخبرني كانرأيت رأسه وراء ومن له، أومأت به. كانت التي الكيميائية والمواد مبيضة، مواد من به ماسلة محتويات يفرغ ثم أدفانس» «هيرالد لجريدة الخلفي الباب من يخرج فاوكس السيدبه وكان الخلفي، الحائط ذلك في نوافذ هناك تكن لم المبنى. داخل إلى يعود ثم المحرقة فيقبل من بادئا مائل، خط شكل على يمتد طويل وشق المتكسر الطوب وبعض البقع بعض

تشينواي. متجر بجوار منه الأسفل الركن وحتى تقريبا منتصفهالجانب على دومينيون وبنك الكندي التجاري البنك العاشرة؛ الساعة في البنوك تفتحمن قادمة حافلة المدينة من تمر والنصف عشرة الثانية الساعة وفي الشارع. من الآخريتم أن فيجب يستقلها أن شخص أي أراد وإذا جنوبا. ومتجهة لندن في ساوند أوين بلدة

هاينز. مطعم أمام علم تعليقصورة ذهني في أرى وكنت الأبيض، والدقيق الفئران عن يتحدث شيريف بوبي كانكان الشرب. ماء لنافورة المستمر الخرير من بالقرب الثانوية المدرسة بهو في معلقة أختهقد الظلال إن حتى الرأس مطأطئة وكانت الكثير، عن يفصح ولا العند عن ينم وجههاوبسيطة مملة — آخر مكان كل في كما — جوبيلي في الناس حياة كانت عينيها. سكنتفي يستخدم الذي المشمع بورق مفروشة عميقة ككهوف أغوارها سبر يمكن ولا ومدهشة،

المطبخ.فقد بجوبيلي، البالغ الاهتمام هذا أهتم سوف ما يوما أنني آنذاك ببالي يخطر لمالتاريخ؛ ن يدو وهو بيند جنكينز في منزله في كريج العم كان كما ومضللة نهمة صرت

الأشياء. بعض تدوين في أرغب كنت فقد

252

Page 254: حياة الصبايا والنساء+ÉÐ* ô ýÉìú& T NP ZWi¡ã Q ã ] ã { üPZ ã TuP á åe TS R ÿf h ß zW WV T ëP{ ÿdSV W ã í ã l ÿî { T ] TS ÿ T~¢R 6P|Kã ÝPRë

المصور الخاتمة:

الشارع في الموجودة والأعمال المحال بأسماء قائمة القوائم؛ بعض أعد أن سأحاولشواهد على المكتوبة والأسماء العائلات، بأسماء وقائمة يملكونها، من وأسماء الرئيسيقاعة في عرضت التي الأفلام بأسماء وقائمة تحتها. موجودة نقوش وأي المقبرة في القبورالنصب على الموجودة بالأسماء وقائمة تقريبا. ١٩٥٠ عام وحتى ١٩٣٨ عام منذ الليسيومبأسماء وقائمة الثانية)، لا الأولى العالمية الحرب إلى معظمها يرجع (والتي التذكاري

تصميمها. ونمط الشوارعالذي الجنون من ضرب إلا هو ما المهام هذه دقة على الآمال عقد فإن وبالطبع،

القلب. يفطربالتفصيل؛ شيء كل كان أريد فما أريد؛ ما تحوي أن بإمكانها قائمة ثمة تكن لم لكنرائحة، وكل الجدران، على أو الشجر لحاء على يسقط ضوء شعاع كل فكرة، وكل كلمة كلوخالدا. ا مشع … ومجتمعا قائما هذا كل وهم، وكل شرخ، وكل ألم، وكل تجويف، وكل

المدينة. لهذه كثيرا أنظر أكن لم اللحظة، تلك في أماوالطبق المائدة ومنديل الشوكة مني يتناول وهو بحزن، شيريف بوبي إلي تحدث

الفارغ.حياتك.» في الحظ يحالفك أن أتمنى «صدقيني، قال:

بالوقوف حياني أشياء من يده في ما فبكل لي؛ فعله الذي المميز الوحيد الشيء فعل ثم— الحركة هذه لي بدت الجسد. ممتلئة باليه كراقصة أو كراقص، قدميه أصابع علىمزحة ليست لكنها مزحة، — وجهه على ارتسمت التي الرقيقة بابتسامته مصحوبةوكأنها بدت منمقا؛ معنى وجيزا، معنى لها أن وبدت أجلي، من يفعلها وإنما لي يرويها

أعرفها. لا أبجدية في كاملة كلمة أو حرفطبيعية أمور وكأنها — الأمور من وغيرها — لي الناس تمنيات أتقبل كنت آنذاك،

أستحقه. مما أكثر قط تكن لم أنها لو كما بالحيرة، بسيط شعور يخالجني وأناأشكره. أن من بدلا «حسنا»، فأجبته:

253


Recommended