١

تطوير منظومة الخدمات الصحية بالمستشفيات الحكومية

٢٠١٦ناير ي– مجهورية مصر العربية

٢

��ح ور�� �����ت� ���� ا�����ت ا����� ����������ت ا������� �� ����

ااهللا منشودة جاب

توفيقآية

أميرة المهدى

نهى المأمون

ماجدة سليمان

فريق العمل

سها سمير

مى عامر

سهيلة عبد العزيز

فريق التنسيق واالدارة

والدعم

منال سمرة /أ

سن حاحمد /أ اشراف

احمد عبد الواحد/ أ

احمد العسال/ أ

هيام صالح الدين القوصى/د

المراجعة النهائية

،والشركاء المحليين الورقة بدعم فنى من أكاديمية التنمية الدولية ههذ نفذت

.فريق البحث آراء تمثل هنا الوارده واآلراء

٢٠١٤برنامج هى @ جميع الحقوق محفوظة

٣

��!�� ا�������ت

٣ ................................................................................... ا��و��ت �����

٤ ............................................................................................. ا���د��

٥ ..................................................................................... �ر���� �����

٥ .........................................................................................خلفية قانونية

����رھ� ��� ا����� ا��� ٧ ....................................................... ا������ و

١٤ ............................................................................. ا����رات وا�"دا�ل

�و��� وا�$���ت ا��$�ت ١٥ ........................................... ا�%�� ذات وا���%� ا�

٤

والتحسين محاولة التطويرتعد منظومة الخدمات الصحية والقطاع الطبى من أهم القطاعات فى الدولة حيث أن معـــدالت الشـــفاء مـــن العديـــد مـــن األمـــراض مـــن أداء المنظومـــة الصـــحية ســـيؤدى لتحســـين نوعيـــة الحيـــاة وٕارتفـــاع

المزمنة وسيحقق رضا شعبى بكافـة انحـاء الجمهوريـة حيـث تتسـبب مشـكلة قصـور وسـوء الخدمـة الطبيـة المقدمـة للمواطنين في تراجع مستوي األداء المهني وٕانخفاض إنتاجية العاملين بالدولة ومستوى التحصيل العلمي للطالب

:وترجع أسباب المشكلة إلى .عدم رضا مقدمي الخدمة بسبب ضعف األجور والحوافز والمكافآت وكذلك ضعف خطط التدريب • . عدم التوسع في المستشفيات والوحدات الطبية طبقا للتوزيع الجغرافي • .وجود خلل في التوازن بين المصروفات واإليرادات وعدم توفر األدوية الفعالة باألسعار المناسبة • .الوظيفي للعاملين ليتعرف كل منهم على المهام المطلوبة منه عدم تطبيق التوصيف •نقص األجهزة الطبية وأجهزة المعامل واألشعة المتطورة للحصول على تشخيص دقيق لألمراض والعالج •

.الفعال . نقص المراكز التخصصية • .عدم البحث عن مصادر تمويل إلصالح المنظومة الطبية • .عالم المختلفة لنشر الوعي الصحي والغذائي كوقاية من االمراض عدم التنسيق مع وسائل اإل •عدم التنسيق بين وزارة الصـحة والتـأمين الصـحي لسـرعة اإلكتشـاف المبكـر والعـالج فـي مراحـل المـرض •

.األوليةوأن أمـراض ، Cفطبقا لتقارير منظمة الصحة العالميـة نجـد أن مصـر هـي األولـى عالميـا فـي إنتشـار فيـروس .من حاالت الوفاة % ٤٧قلب سبب رئيسي للوفيات في مصر بمعدلال

..من مرضى السكر في العالم يعيشون في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل% ٨٠مـــن % ٢٥منهـــا قابلـــة للشـــفاء فـــي مراحلـــه األولـــى، وأن % ٩٠معـــدل الوفيـــات بمـــرض الســـرطان، وأن % ٧٥

.السكان من مرضى القلب .م تطبيق برامج الوقاية و الجودة والتغلب على مسببات التلوث إحدى مسببات المرض كل هذا داللة على عد

:مقدمة

٥

كان محمد علي باشا هو أول من أنشأ مدرسة للطب في منطقة أبي زعبل وقد تخرج منها عدد مـن األطبـاء تـم فرنســا وألمانيــا وٕانجلتــرا وعــادوا بــالعلم والخبــرة إرســالهم فــي بعثــات تعليميــة للحصــول علــى الخبــرات المختلفــة فــي

.حيث كان يحكم المهنة ميثاق شرف يلتزم به األطباء وتم بناء مستشفى القصر العيني والمواساة بدأت المنظومة الطبية في اإلنهيار كنتيجة للبيروقراطية وتدخل عنصر الربحية وٕانهيار التعليم وٕارتفاع األسعار

الفســـاد وانعـــدام دور الـــدخول وٕانخفـــاض المســـتوى العلمـــي واالقتصـــادي واألخالقـــي وانتشـــاروٕانخفـــاض مســـتوى .الجهات الرقابية وٕارتفاع عدد السكان

لتــوفير خدمــة تكافليــة طبيــة ولكــن شــابه بعــض الســلبيات منهــا التفرقــة ١٩٦٤ظهــر التــأمين الصــحي فــي عــام المجتمـع مـن التمتـع بالنظـام ومـع مـرور الوقـت أصـابه المالية بين القوانين الصادرة وكذلك حرمـان بعـض فئـات

.كل آثار السلبيات التي ظهرت في المجتمع لتؤدي إلى تراجع الخدمة الطبية أيضاً

بإنشاء الهيئة العامة للتأمين الصحي لتوفير خدمة طبية مجانية للعاملين ٦٤iلسنة ٦٣صدر القانون رقم :بالدولة تحت مظلة التأمين الصحي صدرت القوانين اآلتية

جدول المعاملة المالية للخدمة الطبية بالتأمين الصحى ١٩٩٧لسنة ٣٨٠قرار ١٩٩٢لسنة ٩٩قانون ١٩٧٥لسنة ٣٢قانون ١٩٧٥لسنة ٧٩قانون نوع الخدمة

ال يتحمل المريض أى الدواء رسوم

٪ من ثمن ٢٥يتحمل ٢٥الدواء بحد أقصى من

قرش لكل يوم . ٥٠إلىإقامة حسب الدرجة

الوظيفية

يتحمل ثلث قيمة الدواء أما يتحمل ثلث الدواء األمراض المزمنة فهي مجانا

خدمة خدمات المستشفى مجانا ال يتحمل قيمة خدمات المستشفى ال يتحمل أى رسوم المستشفيات

األجهزة ٪ من سعر ٥٠يتحمل ال يتحمل اى رسوم التعويضية

األجهزة التعويضيةاما األجهزة التعويضية فيتحول

قيمتها مجانا مرة كل سنتين

ليس له حق العالج يحق له العالج يحق له العالج العالج بالخارج

:الخلفية التاريخية

:الخلفية القانونية

٦

: ومن هنا نرى

:هى أن نتائج سلبيات هذه القوانين

كذلك .. حرمان بعض فئات المجتمع من التمتع بنظام التأمين الصحى فقد تم تطبيقه على فئات دون األخرى

التفرقة المالية من قانون إلى أخر من حيث اإلشتراكات التى يسددها المنتفعين سواء فى الخدمة الطبية أو فى

. يضية إلى العالج بالخارج تلقى العالج بداية من خدمات المستشفيات والدواء واألجهزة التعو

:البدائل المقترحة

توجيه الشريحة الضريبية المستحقة على كافة العاملين بالقطاعات الطبية بالدولة مباشرة لتندرج الى الميزانية .١

. المخصصة من الدولة للقطاع الصحى

.توحيد إدارة الرعاية الصحية بكل قطاعاتها فى كيان واحد .٢

والكفاءة ينطبق هذا على الطبيب بقدرما ينطبق على المستشفى وينطبق على المستشفى الربط بين الدخل .٣

.الخاص بقدر ما ينطبق على المستشفى العام

سنوات من خالل قاعدة معلومات تتضمن البيانات الصحية لكل ٥حوسبة النظام الصحى بالكامل فى خالل .٤

المواطنين وبيانات جميع العاملين فى القطاع الصحى

إنشاء المحكمة الطبية كجهة محايدة مستقلة تفصل فى شكاوى المرضى ضد كل العاملين فى مجال .٥

) . اإليقاف عن العمل وما شابه:مثل (التشخيص والعالج ولها أن توقع العقوبات المهنية

.زيادة عدد المستشفيات طبقا للتوزيع الجغرافى .٦

. تطبيق وتفعيل معايير الكفاءة والجودة العالمية .٧

. تطبيق نظام الجودة الشاملة .٨

. اإلهتمام ببرامج التدريب ومعايير الفندقة وتحديث األجهزة الطبية .٩

٧

:تعريف وتحديد المشكلة والسياسات التى تحكمها . أ

وتعـرف .. من أنه يمكن بيـع وشـراء الخـدمات الصـحية إال أن الصـحة ال يمكـن االتجـار بهـا مفهوم الصحة بالرغم

.الصحة التامة بأنها حالة وصول قدرات الفرد على التمتع وأداء الدور إلى أقصاها

. وتعرف الصحة الجيدة بأنها حالة السالمة البدنية والعقلية الكاملة وليست مجرد غياب الوعى أوعدم اإلتزان

وقـــد يـــرى األطبـــاء والحكومـــات أن خـــدماتهم الصـــحية بمثابـــة خـــدمات للمرضـــى والعمـــل علـــى شـــفائهم فقـــط ولكـــن

تعريفات الصحة تشير إلى أنها أكثر من مجـرد عـالج المـرض، كمـا أن هنـاك بعـض األمـراض ال يمكـن عالجهـا

.كلياً

: أسباب المشكلة والسياسات التى تحكمها . ب

:اإلداريةأسباب خاصة بالشئون .١

عدم وجود جهاز إدارى منظم لعمل المستشفيات كوحدة ذات طابع خاص داخـل كليـة الطـب مثـل جامعـة • ..الزقازيق على سبيل المثال و التنسيق و التكامل بينهم

عــدم وجــود خطــة إســتيراتيجية معلنــه لــدور المستشــفيات المســتهدف تطويرهــا و توســعها و إحاللهــا و تــدبير • .الموارد لذلك

.عدم وجود تقييم موضوعى متجدد لتكلفة الخدمة فى كل وحدة و العمل على زيادة الجودة و تقليل التكلفة •عدم وجود رقابة مالية او ادارية داخلية و تقييم ألسلوب صـرف المـوارد ممـا يـؤدى الـى إهـدار المـال العـام •

.رغم ضآلة الميزانية .لينيكىعدم الفصل بين عضوية هيئة التدريس و العمل اإلك •الغياب شبة التام للتسجيل و التوثيق سواء على المسـتوى الطبـى أو اإلدارى و اإلهمـال الصـارخ فـى حفـظ •

.السجالت مما أدى إلي تدهور الخدمة و تدهور البحث العلمىنظام المناقصة فى التوريدات الذى يسمح بالفساد و الرشاوى وينتج عنه دخول مستلزمات سيئة الجوده •

. رفضها للمستشفيات وال يمكن

:المشكلة وتأثيرها على المجتمع المحلى

٨

- :أسباب خاصة بالشئون المالية .٢

. ضعف ميزانية المستشفيات و اإلنفاق على الصحة بوجه عام •

.عدم تحديد التكلفة الفعلية للخدمة بكل قسم لتسهيل وضع الخطط المالية •

لإلمكانيات الذاتية وجود عقود مبخسة مع التأمين الصحى بأقل من سعر التكلفة وعدم اإلستغالل األمثل •

.فى خلق مصادر للتمويل الذاتى) التي تفوق إمكانيات القطاع الخاص بكثير(

عمل المستشفيات كوحدات صغيرة و ليس ككيان واحد يزيد كثيرا من تكلفة العمل و خاصة فى التعامل •

.مع الموردين و مقدمى الخدمة الصحية

المرحلة الثالثة و الرابعة لصناعة األدوية وتقييم : المث(عدم وجود بحث علمى يمكن أن يجلب استثمارات •

اآلثار الجانبية و المفعول على المدى الطويل لألدوية و األجهزة والمستلزمات الطبية الموجودة بالسوق

.)وورش تطوير األجهزة و اآلالت الطبية

أسباب خاصة بالموارد البشرية . ٣

:من أعضاء هيئة تدريس:األطباء - أ

توصيف وظيفى للدرجات المختلفة من األطباء و تحديد المسؤليات تمهيدا للتقييم و عدم وجود •

.المحاسبة

زيادة عدد األطباء و خاصة اإلستشاريين كثيرا عن المطلوب أدى الى تحميل المستشفيات بأكبر من •

.قدراتها اإلستيعابية و كذلك إنصراف األطباء عن العمل

:ريساألطباء من غير أعضاء هيئة التد - ب

فى الواجبات و إحتسابهم مع الموظفين و العمال أدى الى تفشى ظاهرة اإلجازات ٤٧تطبيق القانون •

)تحتسب قوة العمل على أساس العدد الكلى(الطويلة جدا

بمساواة األطباء المعينين بالمستشفيات بأعضاء هيئة التدريس مما أدى ٩٣لسنة ١١٥صدور قانون •

.عملالى انصراف معظمهم عن ال

٩

:التمريض - ت

سنوات و الفارق الكبير ٥نقص العدد و خاصة مع قرار زيادة سنوات الدراسة بمدارس التمريض الى • .فى الدخل مقارنة بالعمل الخاص

التركيز على البنات فى التمريض يعاظم تأثير إجازات الحمل و الوالدة و الوضع و رعاية الطفل و • .التوقف عن العمل للزواج

.مدارس و معاهد التمريضنقص عدد • .انعدام ثقافة العالقة الثالثية بين األطباء و التمريض و المرضى • .عدم وجود خدمات اجتماعية كالحضانات لدعم تواجد الممرضات بأماكن عملهم •

تمريض –عالج طبيعى –آشعة –معامل :الفنيون الصحيون - ث

.وقلة الكفاءة نقص العدد •

الخ.....تكييف –سباكة – كهرباء :الفنيون غير الصحيين - ج

.نقص عددى و إهمال فى التنفيذ لقلة التقييم و المحاسبة

:الموظفون - ح

الكفاءة و خاصة فى اللغات و حفظ السجالت و عدم وجود سكرتارية طبية نقص فى العدد و : السكرتارية

.بالكفاءة أو وجود تحفيز للمتميزينغياب تام للتنمية البشرية للموظفين لتطوير قدراتهم و عدم إرتباط الترقيات

:العاملون - خ

.نقص عددى و نقص فى الكفاءة نتيجة لغياب التنمية البشرية •

عدم وجود تشريعات تحمى الحرم الجامعى و العاملين به و عدم اإلستغالل األمثل للقوة : النظاماألمن و - د

.البشرية و إنعدام التدريب

:أسباب إنشائية و تقنية - ذ

.من المطلوب% ١٠أقل من : أماكن انتظار •

التصميم الداخلى للمستشفيات غير مطابق لمواصفات األمن الصناعى و الدفاع المدنى و الرقابة :أبنية •

.الصحية

١٠

:التعرف على المعلومات المتاحة المتعلقة بمشكلة سوء الخدمات الصحية والتعامل معها -ب

:مشكالت المستشفيات الحكومية

الصــحية فــى مصــر خاصــة فــى المستشــفيات الحكوميــة تحــديات ثالثــة فــى مجــال تطــوير الخــدمات تواجــه الرعايــة

:الصحية وهى

التغطية الشاملة للمواطنين، ورفع جودة الخدمات إلى المستوى المهنى المتعـارف عليـه، والـتحكم فـى ارتفـاع تكلفـة

.الخدمات الصحية المستمر

:اإلدارة ونظم البيروقراطيةالمشكالت المتعلقة بأساليب : أوالً

.والتى تعتبر بحق السبب الرئيسى فى كافة المشكالت التى يعانى منها قطاع المستشفيات الحكومية فى مصر

:تعانى المستشفيات الحكومية من مشكلة ضعف اإلمكانيات: ثانياً

ات التعليميــة التابعــة للهيئــة تشــير تقــارير الجهــاز المركــزى للمحاســبات إلــى ضــعف اإلمكانيــات المتاحــة بالمستشــفي

العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية التابعـة لـوزارة الصـحة، باإلضـافة إلـى تهالـك وتآكـل شـبكات الميـاه والصـرف

الصحى بعدد من مستشـفيات الصـحة النفسـية التابعـة أيضـا لـوزارة الصـحة، وقـد أشـار أيضـا إلـى أن الهيئـة العامـة

أحمد ماهر، والمطرية، والساحل، والجالء، وبنهـا، وشـبين (يمية والتى يتبعها مستشفيات للمستشفيات والمعاهد التعل

. تعانى من نقص األعداد المتاحة من األطباء بمعظم المستشفيات) الكوم، ودمنهور، وسوهاج، وأسوان

لعـالم ألنهـا علـى مسـتوى الصـحة فـى ا ٦٦تقرير منظمة الصحة العالمية الذى يشير إلى أن مصر تحتـل المرتبـة

. من إجمالى الدخل القومى على الصحة % ٥.٣تنفق ما يقرب من

:تعانى المستشفيات الحكومية من مشكلة نقص األسرة: ثالثاً

وتعد أكبر المشكالت المستعصية فى العديد من المستشـفيات الحكوميـة وخاصـة أقسـام الرعايـة المركـزة وحضـانات

. األطفال المبتسرين

١١

:لة انخفاض نصيب قطاع الصحة فى إطار الموازنة العامة للدولةمشك: رابعاً

إن قطاع الصحة يستحوذ علـى نصـيب محـدود مـن اإلهتمـام الحكـومى، فعلـى سـبيل المثـال إذا نظرنـا إلـى موازنـة

مليـــار جنيـــة، فإنهــا تعنـــى أن نصـــيب الفــرد المصـــرى مـــن الرعايـــة ٢.٨والمقـــدرة بـــ ٢٠٠٣ - ٢٠٠٢الصــحة لعـــام

جنيــه ســنويا، رغــم ارتفــاع أســعار الــدواء ومســتلزمات ١٠٠ساســية والعــالج وحــاالت الطــوارئ ال تتعــدى الطبيــة األ

العمليـات الجراحيــة والمـواد األوليــة فــى المعامـل الطبيــة التـى يســتورد أغلبهــا مـن الخــارج، ولهـذا يبــدو أن تخصــيص

ا مــا قــورن ببــاقى الــدول الصــناعية فقــط مــن الميزانيــة العامــة للدولــة يعــد تخصيصــا متواضــعا جــد آ خاصــة إذ% ٥

. األخرى

: إنخفاض المستوى المهنى لدى العديد من األطباء: ساً خام

أن هذه الظاهرة ال تقتصر فقط على المستشفيات الحكومية، حيث تعـانى معظـم القطاعـات الصـحية األخـرى نفـس

بسبب أخطاء فى التشخيص أو أثناء إجراء العمليات الجراحية .. الشيئ

يواجه األطباء خاصة الموجودون فى الوحدات الريفية معوقات عديـدة مـن أهمهـا أن الطبيـب .. فعلى سبيل المثالفى هذه الوحدات مطلوب منه أن يكون مديرا للوحدة بجانب كونه طبيبة لها، وبالتالى يضاف إلى الطبيب فى هذه

. الحالة أعباء إدارية قد تعوقه عن القيام بواجباته المهنية التعرف على مدى الوعى لدى المجتمع المحلى بأبعاد المشكلة وتأثيراتها -تفإن عدم وجود خطة إستيراتيجية معلنه لدور المستشفيات وٕانتشار الفساد وٕانعدام الرقابة المالية واإلدارية والتخاذل

فى تطبيق معايير الجوده كان له بالغ األثر فى تدهور الرعاية الصحية بالمستشفيات الحكوميه وظهور مستشفيات

غط علـى المـريض الـذى ال يجـد أدنـى الحقـوق االنسـانية إستثماريه حولت الموضوع الى موضـوع تجـارى بحـت يضـ

.فى الرعاية صحية والخدمة العالجيه أو حتى مكان بالمستشفيات الحكومية

: الحدود الجغرافية والديموغرافية للمشكلة -ث

ــب اإلنفــــاق المتعلقـــة بســـوء الخـــدمات الصـــحية يتضـــح بالنســــبة لألقاليــــم المختلفــــةعل ى مســـتوى إن التبايــــن فــــي نســ

٤٠١جنيهـا للفـرد، يأتي نصيـب الفردمـن محافظــات القنــاة عنــد ٧٤٦الجمهورية فبينمـا تتقـدم محافظـات الحـدود بــ

، وأخيــرا يأتــي صعيــد مصــر األكثــر فقــرا بمتوســط إنفـاق iiجنيــه ٣١٩لـــ جنيهـا، وينخفــض نصيــب الفــرد فــي الدلتــا

.هجنيـ ٢٣٥سـنوي للفـرد يبلـغ

١٢

:تأثير المشكلة على المرأة ودورها فى التعامل مع المشكلة -ج

تعانى من تدنى ثقافة المجتمع و النظرة السيئة للمهنة " كممرضة " إن المرأة كأحد العامالت بالمنظومة الصحية

.ومتطلباتها

كذلك فإن التركيز على البنات فى التمريض يعاظم تأثير إجازات الحمل و الوالدة و الوضع و رعاية الطفل

. يؤثر بدوره على المنظومة الصحية والتوقف عن العمل للزواج

: تحديد اإلجراءات المجتمعية والخيارات والبدائل المتاحة للتعامل مع المشكلة -ح

:تحديد األولويات

. التركيز على تقديم الخدمات العالجية األساسية .١

. التوسع فى إنشاء العيادات الخارجية .٢

العمل على إيجاد نوع من الترابط بين جهات العالج المختلفة، المستشفيات المجانية وبأجر .٣

.والعالج اإلقتصادى ومستشفيات التأمين الصحى والمؤسسات العالجية والمستشفيات الجامعية وغيرها .٤

ضرورة ان تتناسب موازنة الصحة المخصصة فى إطار الموازنة العامة للدولة مع كم وحجم .٥

.المشكالت التى تواجهه وتعانى منه المستشفيات الحكومية فى مصر .٦

ضــرورة العمــل علــى إصــالح أحــوال األطبــاء خاصــة الموجــودين فــى المنــاطق الريفيــة مــن خــالل االهتمــام .٧

بتحسين

.أحوالهم المادية .٨

.١٩٩٧لنظر بعين اإلعتبار للتوصيات و الدراسات التى قدمت بواسطة هيئة المعونة األمريكية عام ا .٩

بضــرورة ترشــيد الــدور التمــويلى للرعايــة العالجيــة بــالوزارة مــن خــالل وقــف بنــاء مستشــفيات جديــدة غيــر .١٠

. ضرورية

١٣

: الخيارات والبدائل المتاحة للمجتمع للتعامل مع المشكلة -خ

فيهــدف هــذا البرنــامج إلــى تــوفير الرعايــة الطبيــة المجانيــة إلــى . الرعايــة الصــحية حــق لكــل مــواطن يكفلــه الدســتور

الفقــراء و المســنين و أربــاب المعاشــات، والتوســع فــي المستشــفيات الحكوميــة المجانيــة مــع وجــود مراقبــة وضــمانات

.الد المتقدمةللوصول بمستوى الخدمات الصحية طبقا للمعايير الدولية في الب

)٢٠٣٢:٢٠١٢(ويبين الجدول التالي األهداف المطلوب تحقيقها خالل خطط التنمية الخماسية

أن تصبح مصر مركزا عالميا للرعاية الصحية، بحيث يدر هذا

التطوير إلى مصادر و سيؤدي هذا . سنوات ٥القطاع االقتصادي دخال يصل إلي أربعة مليارات دوالر خالل

أخرى للدخل غير مباشرة بما سيحدثه من إنعاش للصناعات المغذية والخدمات المرتبطة به مثل الفنادق وٕايجار

.الشقق المفروشة، بجانب إنعاش صناعة األدوية و توطين صناعة األجهزة الطبية

المؤشرالمستوى

الحالي٢٠٣٢ ٢٠٢٧ ٢٠٢٢ ٢٠١٧

المتوسط في البالد المتقدمة

عدد الوفيات في األطفال دون الخامسة لكل الف طفل

٤ ٤ ٥ ٩ ١٨ ٣٣

%٩٩ ٩٦.٩ نسبة األطفال المطعمين ١٠٠% ١٠٠% ١٠٠% ١٠٠%

مواطن ١٠٠٠عدد أسرة المستشفيات لكل ٨ ٧.٥ ٧ ٥.٥ ٣ ١.٦٧

%٤.٤٩ نسبة الرعاية الصحية من الدخل القومي ٧ ٩ ٨ ٧ ٦ - ١٢%

لكل مائة ألف عدد المستشفيات ٤.٥-٢.٥ ٣ ٢.٢ ١.٦ ١ ٠.٥٥

مواطن ١٠٠٠عدد االطباء لكل ٥-٣ ٣.٥ ٣.٢ ٣ ٢.٨ ٢.٤ ١٠٠٠لكل

٨٢ ٨٠ ٧٨ ٧٦ ٧٤ ٧٢.٤ متوسط العمر المتوقع عند الوالدة

%١٧ نسبة المدخنين ١٠% ٦% ٥% ٤%

١٤

:عرضا مختصرا لآلليات المطلوبة إلحداث هذا التطويرو فيما يلي تعطي الحكومة فترة سنتين مثال لجميع المستشفيات و المراكز الطبية للحصول : نظام الجودة الشاملةتطبيق �

و يطلب من كل .. على شهادة الجودة الشاملة من خالل المكاتب اإلستشارية التي تعتمدها وزارة الصحةعن مؤشرات الجودة ) طبقا لنموذج من وزارة الصحة(مستشفى و مركز طبي أن ينشر سنويا تقرير مختصر

وتقوم وزارة الصحة بمتابعة تنفيذ . و يجب أن يتم تنفيذ هذا البرنامج فورا في المستشفيات التعليمية. و األداء .هذا البرنامج

حيث يمكن لهذه . تشجيع النقابات و شركات التأمين لعمل مظالت للتأمين الصحي الجماعي للعاملين وأسرهم �

كانيات مراقبة معايير جودة األداء، و التفاوض للحصول على أقل األسعار و المؤسسات بما لديها من إم

.أحسن الخدمات من األطباء و المستشفيات و المراكز الطبية المعتمدة

دراسة إمكانية توفير الخدمات المجانية للفقراء والمسنين وأرباب المعاشات من خالل شركات التأمين عن �

.أعلى مستوى للرعاية الصحية للمواطنين طريق المناقصات العامة لتوفير

تقنين اإلجراءات الطبية و العمليات لمنع المبالغات في أسعار الخدمات الطبية و حتى يمكن اكتشاف حاالت �

و ) إمكانيات وكوادر( و وضع معايير للمستشفيات لتقنين مستوى الخدمة الطبية . اإلهمال أو االستغالل

.نزالءمستوى الخدمات غير الطبية لل

.تشجيع ودعم جمعيات حماية المرضى ضد إهمال واستغالل العاملين من األفراد و المستشفيات و العيادات �

البدائل القانونية والسياسات

التى تنص على أن لكل مواطن الحق فى الصحة وفى iii ٢٠١٣من دستور ) ١٨(تفعيل نص المادة -وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية ، المتكاملة وفقا لمعايير الجودة الرعاية الصحية

.العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وٕانتشارها الجغرافى العادلمن الناتج القومى اإلجمالى % ٣تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من اإلنفاق الحكومى للصحة ال تقل عن -

.تصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدالت العالميةت

الخيارات والبدائل

١٥

وينظم القانون إسهام ، تلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين يغطى كل األمراض - .عفائهم منها طبقا لمعدالت دخولهمالمواطنين فى إشتراكاته أو إ

.ى حاالت الطوارئ أو الخطر على الحياةيجرم اإلمتناع عن تقديم العالج بأشكاله المختلفة لكل إنسان ف - .تمريض والعاملين فى القطاع الصحىتلتزم الدولة بتحسين أوضاع األطباء وهيئات ال -ووسائل الدعاية المتعلقة بالصحة لرقابة الدولة ، والمنتجات والمواد ، تخضع جميع المنشئات الصحية -

. ت الرعاية الصحية وفقا للقانونماوتشجع الدولة مشاركة القطاعين الخاص واألهلى فى خد

:البدائل المالية. ب

.تأمين الصحىتخصيص صندوق لل - .جر بعدد ساعات العمل االضافيةربط زيادة األ -تخصيص مقررات مالية تستقطع من ضرائب العاملين بالصحة وٕادخالها فى ميزانية الصحة بالموازنة -

.العامة للدولة : البدائل اإلدارية والتأهيل . ت

.إستحداث كيان لتنمية الموارد المالية - .منع تولى المناصب اإلدارية لمن ليس لديه خبره أو دراسة -المطالبة بعمل نظام قومى لتوزيع األطباء المقيمين بالتعاون مع وزارة الصحة و نقابة األطباء و إختبار -

طبقا للكفاءة دون النظر لتفاوت مستوى الكليات التى تخرجوا تأهيلى لتوزيع الخريجين على التخصصات .منها و ذلك إلختيار أفضل العناصر

الفصل بين عضوية هيئة التدريس و العمل اإلكلينيكى فى المستشفيات على أن يكون العمل بالتعاقد مع -

.العدد المطلوب طبقا لحاجة العمل الفعلية و طبقا بنظام الوقت مقابل أجر

.ن مع كليات الطب لتحديث طرق التدريس و التقييمالتعاو -

. زيادة عدد المعاهد الفنية الصحية للتغلب على نقص العدد و الكفاءة و التدريب -

١٦

وزارة الصحة • وزارة التعليم العالى • وزارة المالية • وزارة البحث العلمى • وزارة التضامن اإلجتماعى • اإلعالم • رجال الدين •

: الجهات والهيئات الحكومية والخاصة ذات الصلة

١٧