٢٨٠

،

281

يا من هو الحي المطلق وأنا العبد المقـيـد، يـا من لا إلـه إلا هو إلهي،

ة أسمائك القهرية عداء، وقمع الجبابرة، أسألك مددا من عز شأنك قهر الأ

يمنعني من كل من أرادني بسوء حتى أكف بـه يـد الباغين، وأقطع بـه دابر

واهدني ـئ، سـي خلق كل عن سني يـقد كا تمل نـفسي كني ومل المين، الظ

إليك يا هادي، إليك يرجع كل شيء وأنت بكل شيء محيط وهو القاهر

نـفس، كل على القائم أنت إلهي، الخبير الحكيم وهو عباده فـوق

فلك رت، فقد وعلمت فقهرت، قدرت ، وحس معنى كل على والقـيوم

مر، وأنت لكل شيء قريب وبكل شيء القدرة والقهر، وبيدك الخلق والأ

ي بها قواي القلبية محيط إلهي، أسـألك مددا من أسمائك القهرية تقو

والقالـبـيـة، حتى لا يلقاني صاحب قلب سوء إلا انقلب على عقبيه مقهورا

ا ذائـقا، وقلبا وأسألك إلهي، لسانا ناطقا، وقولا صادقا، وفهما لائقا، وسـر

وتوقا مقلقا، وشوقا مطرفا، وطرفا مشرقا، وفـكـرا عاقلا، وعقلا قابلا،

حامية، وعينا قاهرة، ة وقـو قادرة، يـدا لـي وهب مطبقا، ووجدا محرقا،

للقدوم عليك، سني ونـفسا مطمـئـنـة، وجوارح لطاعتك غير متوانـيـة، وقد

م إليك إلهي، هب لي قلبا أقبل به عليك في فقر الفقراء، وارزقني التـقد

القلق، ورفيقه الخوف، زاده إليك، التوق ويسوقه وق الش يـقوده فقيرا

الـبين وقصده القرب والقـبول، وعندك زلفى القاصدين ومنـتهى رغبـة الط

282

سـتـكـبار، وأقمني ـبـني العظمة والا كينـة والوقـار، وجـن إلهي، ألـق علي الس

إليك بـنـي قر إلهي، جـابـة بالإ دعائـي وقابل نابـة، والإ القـبـول مـقام في

نب بع، وأزل عن قلبي علق دم الذ سني عن علائق الط قرب العارفين، وقد

د ـدنا محم رين يـا رب العالمين وصلى الله على سـي كون مـن المتطه لأ

اهرين وصحبه الكرام البررة أجمعين والحمد لله ـبين الط ـي وعلى ألـه الط

رب العالمين

حيم إلهي، وسـع علمك كل حمن الر ثـنـين: بسم الله الر ورد ليلة الا

ست في علاك عن كل معلوم، وأحاطت خبرتك بباطن كل مفهوم، وتقد

ك، مذموم، تسامت إليك الهمم، وصعد إليك الكلم، وأنت المتعال في سمو

ك، فأشرف أخلاقـنا ز في علو ل، وأنت المتعز ـنـز إليك الت فأقرب معارجنا

ل وأخر إليك التذلل، ظهرت في كل باطن وظاهر، ودمت بعد كل أو

بذكرك مت وتـنـع الجباه، لعظمتك سـجدت أنت، إلا إلـه لا ســبحانك

، متلق كل قـبول ومنه ، مترق كل إليه سمو الذي باسمك أسألك فاه، الش

بـية وأسألك رب ا تطلـبـني فيه الهمم العلية، وتنقاد إلي فيه النـفوس الأ سر

ع والتذلل، واكفني ل، ومعراجي إليك التخض ـنـز مي إليك الت أن تجعل سل

حاسد كل عن وتحجبني مستور، كل عن لي تكشف نورك، من بغاشية

، كما وسعت مغرور، وهب لي خلقا أسع بـه كل خلق، وأقضي به كل حق

كل شيء رحمة وعلما يا رحمن يا رحيم لا إلـه إلا أنت يـا حـي يـا قـيوم

283

موات الله لا إله إلا هو الحي القـيـوم لا تأخذه سـنـة ولا نـوم له ما في الس

وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بـإذنـه يعلم ما بـين أيديهم وما

موات اء وسع كرسيه الس خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما ش

بلطيف ــنـي رب رب العظيم العلي وهو حفظهما ده يــؤ ولا والأرض

أو نـفسي، في بسـوء يطرقني طارق كل من تحفظني بمراقـبـة ـتـك ربـوبـي

ر علي وقتي وحيـني، وأثبت في لوح إرادتي حظ حظ يوصلني إليك، يكد

ـني إلى نس بك، ورق وأسعدني بجد سعيد يسعدني إليك، وارزقني راحة الأ

ضوان، وأوردني ني برداء الر ح روحي بذكرك، ورد مقام القرب منك، ورو

م ل نـقصي، وتـقو موارد القبول، وهب لي رحمة منك تـلـم شـعثي، وتـكم

عوجي، وتـرد شاردي، وتهدي حائري، فإنك رب كل شيء ومربـيه، أنت

فـراح، وعنوان الفلاح، رواح، وريحان الأ رجات، قربك روح الأ رفيع الد

قاب، وكاشف العذاب، رباب، ومعتق الر وراحة كل مرتاح، تـباركت رب الأ

نوب حنانا وحلما، وأنت الغفور وسعت كل شيء رحمة وعلما، وغفرت الذ

د وعلى حيم الحليم العليم العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محم الر

الكرام اهرين وصحبـه ـبـين الط ي ألـه الط نبياء والمرسـلين، وعلى الأ جميع

والحمد لله رب العالمين البررة أجمعين

شــديـد أنـت إلهـي، حـيـم الر حـمـن الر الله بـســم الثلاثاء: ليلة ورد

نـداد، والأ ضـداد الأ عـن المـتـعال الـقـهـر، عـظـيـم الأخذ، ألـيــم البـطـش،

284

الجبارين، وقمع عداء الأ قهر شأنك ولاد، والأ احـبـة الص عن ه والمنـز

بـه أخذت الذي باسمك أسألك الماكرين، خير وأنت تشاء، بمن تمكر

عداء، الأ قلوب في عب الر بـه وقذفت ياصي، الص بـه وأنزلت النواصي،

ريف، الش اسمك رقائق من برقيقة ني تمد أن قاء، الش أهل به أشقيت أو

فلا أريد، ما فعل من ن أتمك حتى والجزئـيـة، ـيـة الكل قواي في تسري

ـر بجور، واجعل غضبي لك يصل إلي ظالم بسوء، ولا يسطو علي متـكـب

وفيك، مقرونا بغضبك لغضبك، واطمس على وجوه أعدائي، واشدد على

قلوبهم، وامسخهم على مكانتهم، واضرب بـيـني وبـيـنهم بسور لـه باب

خذ حمة وظاهره من قـبـله العذاب إنك شديد البطش أليم الأ باطنه فيه الر

أليم أخذه إن ظالمة وهي القرى أخذ ا إذ ربك أخذ والعقاب وكذلك

كل عن الغناء غايـة يغنيـني غنى سواك ن عم بك أغنـني رب شديد

غني غايـة تـيسيري، وارفعني حظ يدعوني إلى ظاهر خلق أو باطن أمر، وبل

سر عاين لأ دوريا ير والس كرويا، الوجود وأشهدني منـتهاي، سدرة إلى

ـهايات والعود إلى البدايات، حتى يـنـقطع الكلام، وتسكن ل إلى الن ـنـز الت

ثـنـين الا إلى الواحد ويعود الغين، نـقطة عني وتمحو قلام، الأ حركة

على رتـه ويس الخلق من كثير على بـه تستر الذي ر بالس علي ر يس إلهي،

كثير من أوليائك، تـيسيرا يعجم عين عنائي، ويـكشف بـه عـنـي نور أعدائي،

نس، ـد لي ذلك بنور شعشائي يخطف بصر كل حاسـد من الجن والإ وأي

285

وهب لي ملكة الغلـبـة بكل مـقام، وأغنـني بك غنى يـثبت فـقري إليك، إنك

على الله وصلى شـيد الر والكريم الحميد والولـي المجيد الغنـي أنت

اهرين وصحبـه الكرام البررة أجمعين ـبين الط ـي د وعلى ألـه الط سـيدنا محم

والحمد لله رب العالمين

سيد اسمك إلهي، حيم الر حمن الر الله بسم ربعاء: الأ ليلة ورد

ماء، وأنت القائم بكل شيء وعلى رض والس سماء، وبيدك ملكوت الأ الأ

قدس كل ما سواك، كل شيء، ثـبت لك الغناء، وافـتـقر إلى فـيض جودك الأ

مر، قات الخلق والأ أسألك باسمك الذي جمعت به بـين المتـقابلات ومتـفر

وأقمت به غيب كل ظاهر، وأظهرت بـه كل غائب، أن تهب لي من مواهب

ك لي بها كل ك قدرتك، حتى يـتحر ن بها متحر ـة أسك صمدانـيـتك صمدانـي

ه وجامع شمل ك، فأجدني وجهة كل متوج ساكن ويسكن لي بها كل متحر

ت واضمحل وجهتـي إلـيـه هت توج الذي اسمك حيث من ق، مـتـفر كل

عنده كلمـتـي، فـيـقـتبس كل مـنـي جذوة هدى، توضح لـه ما أم أمامه سيدنا

يا من القبس لموسى إبانـة تـثـبت لم لولاه الفرد الذي د محم

المحيط الغيب ألف من استمد اسم بكل أسألك وأنا هو، يا ])3( ]هو

، وكـثـرة ـر في باطن كل حق بحقيقة كل مشهود، أن تشهدني وحدة كل متـكـث

اهر والباطن، حتى لا يخفى د في ظاهر كل حقيقة، ثم وحدة الظ كل متوح

، علي غيب ظاهر، ولا يغيب عني خفي باطن، وأن تشهدني الكل في الكل

286

يا من بيده ملكوت كل شيء، إنك أنت أنت، قل الله ثم ذرهم في خوضهم

الله لا إلـه إلا هو الحي الـقـيوم ،لا تـأخذه سـنـة ولا يلعبون ،الم

ي وجهري، وتسمع ندائي، نـوم سيدي أنت سندي، سـواء عندك سر

ـتـي، فأنت ربي، وتجيب دعائـي، محوت بنورك ظلمتي، وأحيـيت بروحك مـي

فت وضيعي، وأعليت وبيدك سمعي وبصري وقلبي، ملكت جميعي، وشر

سرار، نوار، وكاشف الأ قدري، ورفعت ذكري، تـباركت وتعاليت، نور الأ

هت في سـمو جلالك عن سـمات سـتار، تـنـز عمار، ومسبل الأ وواهب الأ

هوات والنـقائص ق الميل إليها بالش المحدثات، وعلت رتـبـة كمالك عن تطر

رفع ماوات، لك المجد الأ رضون والس فات، وأنـارت بشهود ذاتك الأ والأ

وح، والر الملائكة رب وس قد سـبوح منع، الأ والعز وسع الأ والجناب

في الغرقى ومـنـقذ المبهمة، الهواجر وغواسـق المظلمة ياصي الص ر منـو

بحر الهوى، أعوذ بك من غاسـق إذا وقب، وحاسد إذا ارتـقب مليكي،

أناجيك مناجاة عبد كسير، يعلم أنك تسمع، ويطمع أنك تجيب، واقف

هم باسمك الذي ببابك وقوف مضطر لا يجد من دونك وكيلا، أسألك الل

يادات، كر الز أفضت بـه الخيرات، وأنزلت بـه البركات، ومنحت بـه أهل الش

لمات، أن تفيض علي من ملابس أنوارك ما تـرد به عـنـي وأخرجت بـه من الظ

ي منك إشراقا يجلو عادي خاسرة وأيديهم قاصرة، واجعل حظ أبصار الأ

ويحرق كل شيطان غوي ، ، ويكشف عن كل سر علي لي كل أمر خفي

287

رور، مور، وبك تدفع الش يا نور النور، يا كاشف كل مستور، إليك ترجع الأ

ـبين ـي د وعلى ألـه الط يا رب يا رحيم يا غفور وصلى الله على سيدنا محم

المرسلين على وسلام أجمعين البررة الكرام وصحبـه اهرين الط

والحمد لله رب العالمين

سباب حيم سيدي أنت مسبب الأ حمن الر ورد ليلة الخميس: بسم الله الر

بها، أسألك بالحكمة التي اقـتضت ترتيب ف القلوب ومقل ـبها، ومصر ومرت

سباب سفل، أن تشهدني ترتيب الأ على في الأ ول، وتأثير الأ سباب الأ الأ

الباطن اهر في اهر، والظ الباطن في الظ أشهد منك صعودا ونزولا، حتى

خر، وألحظ حكمة الترتـيب بشهود المراتب، ل غير الأ و اهر، والأ بشهود الظ

سباب مسبوقا بالمسبب، فلا أحجب عن العين بالغين إلهي، ومسبب الأ

ذن الذي هو كاف العارفين، حتى أنطق في كل بداية باسمك أنلني مفـتاح الأ

البديع الذي افـتـتحت به كل رقيم مسطور، يا من بسمو أسمائك يـنخفض

كل متعال، وكل بك، وأنت بلا نحن، وأنت مبدع كل شيء وباريه، لك

الباعث أنت نهايـة، كل باقـيا على يا كر، ولك الش بداية كل الحمد على

زق الر باسـط يا مور، الأ غايات بـالغ يـا البواطن، باطن خير، كل على

د خرين، كما باركت على سـيدنا محم هم علي في الأ للعالمين، بارك الل

،حيم حمن الر بسم الله الر وإليك وإنـه منك إنه ، إبراهيم وسيدنا

ى أمرا فإنما يـقول لـه كن فـيكون موات والأرض وإذا قض بـديع الس

288

إلهي، أنت الثابت قـبل كل ثابت، والباقي بعد كل صامت وناطق، لا إله إلا

أنت، لك الكبرياء والجبروت والعظمة والملكوت، تـقهر الجبارين، وتبيد

ـرين، أسألك د شمل الملحدين، وتـذل رقاب المتـكـب المين، وتـبـد كـيـد الظ

يا غالب كل غالب، ويا مدرك كل هارب، برداء كبريائك، وإزار عظمتك،

ه بما لا يعلمه إلا أنت، أن تـكسوني وسرادقات هـيـبـتك، وبما وراء ذلك كل

بصار، وأبق علي ذل هـيـبـة من هـيـبـتك، تخضع لها القلوب وتخشع لها الأ

لل، وأيدني في القول والعمل ه، واعصمني من الز العبودية في ذلك كل

وصلى أنت إلا إله لا الكروب، وكاشف القلوب مـثـبت أنت، أنت

البررة الكرام اهرين وصحبه ـبين الط ي أله الط د وعلى على سيدنا محم الله

والحمد لله رب العالمين أجمعين

إلهي، نستعين وبه حيم، الر حمن الر الله بسم الجمعة: ليلة ورد

بـين جمعت طلاق، الإ على ب الر وأنت عبيدك العلويـة باء الأ كل

المتـقابلات وأنت الجليل والجميل، لا غاية لابـتهاجك بذاتك، إذ لا غاية

به نصفك ا مم وأعلى وأكمل، شهودنا من أجل أنت منك، هود للش

جمالك س وتـقـد المحدثات، سمات عن جلالك في تعاليت وأجمل،

بـين بـه جمعت الذي ـر بالس أسألك هوات، بالش إليه الميل عن العلي

ق أمري، جمعا يشهدني وحدة وجودك، المتقابلين، أن تجمع علي متـفر

النـفوس لي تخضع حتى جلالك، بتاج جني وتو جمالك، ة حل واكسني

قدسية، الأ سرار الأ إلي وتـنـبسط بـيـة، الأ القلوب إلي وتـنـقاد البشريـة،

289

عزيز، كل به لي ويـذل متعال، كل به لي يـنخفض ا علو قدري وأعل

واحفظني وأمرك، خلقك في صدق لسان لي واجعل بناصيـتي، وخذ

من وأعتقنـي أهلها، الم الظ بع الط قـريـة من وأخرجني وبحرك، ك بـر في

وأصحبني مطلوب، كل إليك عن الـفـقر غنائي في كوان، واجعل الأ رق

بغنائك عن كل مرغوب، أنت وجهـتـي وجاهي، وإليك المرجع والتـناهي،

لك المين، الظ وتخيف الخائفين وتجير الجبارين، وتـكسر الكسير تجبر

منع، سبحانك لا إله إلا جمع، والحجاب الأ رفع، والتجلي الأ المجد الأ

أنت، أنت حسبي ونعم الوكيل وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي

ا علينا ظالمة إن أخذه أليم شديد ،فانـتـقمنا من الذين أجرموا وكان حق

ويا موات، الأ محيي ويا المخلوقات، يا خالق اللهم المؤمنين نصر

وسـع، الأ الملك لك وات، الذ على نـوار الأ مفيض ويا تات، الش جامع

غنـياء فـقراؤك، رباب عبيدك، والملوك خدمك، والأ رفع، الأ والجناب الأ

ن سواك، أسألك باسمك الذي خلقت به كل شيء وأنت الـغـنـي بذاتك عم

كبيرا، وملكا به من شئت جـنـة وحريرا وخلافة تقديرا، ومنحت رتـه فـقد

أن تذهب حرصي، وتـكمل نقصي، وأن تـفـيض علي من ملابس نعمائك،

خشـيـة باطني واملأ قصى، والأ دنى للأ يصلح ما أسمائك من مني وتعل

فـتـرتاح عداء، الأ قلوب تخافني حتى وعظمة، هيـبـة وظاهري ورحمة،

يؤمرون ما ويـفعلون فوقهم من ربهم الأولياء يخافون أرواح إلي

290

خلفك في بلادك، قدس لأ ـئ لي استعدادا كاملا لقـبول فـيضك الأ رب هي

وأرفع بـه سخطك عن عبادك، تستخلف من تشاء وأنت على كل شيء قدير،

ـبين ي ألـه الط د وعلى على سـيدنا محم وأنت الخبير البصير وصلى الله

م، وهو حسبي ونعم الوكيل اهرين وصحبه الكرام البررة أجمعين وسل الط

حيم سيدي دام بـقاؤك، ونفذ في حمن الر بت: بسم الله الر ورد ليلة الس

ك، وتعاليت في قدسك، لا يـؤودك حفظ ست في علو الخلق قضاؤك، وتقد

كون، ولا يخفى عنك كشف عين، تدعو من تشاء إليك وتدل بك عليك،

مجد، أسألك وقـتا صافـيا بما تريد، بمعاملة وام الأ ائم والد فلك الحمد الد

عمال موقوفـة على رضوانك، وهب لائقة تـكون غايـتـها قربك من نـتائج الأ

عمال، واخصصني بحكمة معها ا زاهرا يـكشف لي عن حقائق الأ لي سر

دعاك من ومجيب ك تولا من ولي إنك فهم، يصحبها وإشارة، حكم

، وأشهدني ذاتي من حيث ، ومشاهدتك لدي إلهي، أدم بـقاء نعمائك علي

من وهب لي أنا، ولا بك أكون من حيث هي هي، حتى مرأتك لا هي

م تـبارك لدنك علما يـنـقاد إلي فيه كل روح عالم، إنك أنت العليم العلا

ا إلا هو كرام ،وعنده مفاتح الغيب لا يعلمه اسم ربك ذي الجلال والإ

ويعلم ما في البـر والبحر رب أفض علي شعاعا من نورك يـكشف لي

، حتى أشاهد وجودي كاملا، من حيث أنت لا من حيث عن كل مستور في

بت إلي بإفاضة نورك علي ب إليك بمحو صفتي مني، كما تقر أنا، فأتـقر

291

تي، وقدرك تي، ووجودك عل تي، والفقر قـو مكان صفتي، والعدم ماد ، الإ رب

فاعلي، وأنت غايـتـي، حسبي منك علمك بجهلي، أنت كما أعلم، وفوق

ير، للس المنازل رت قد شيء، معك وليس شيء كل مع وأنت أعلم، ما

ه ير، وأثـبت منها منهاج الخير فـنخير ذلك كل ـبت المراتب للنـفع والض ورت

والكمال رف، الص والوجود المحض، الخير فأنت نحن، بلا وأنت بك،

ومحوت القوابل، على النور بـه أفضت الذي باسـمك أسـألك المطلق،

كل ة ماد هو الذي نورك من نورا وجودي تملأ أن الغواسق، ظلمة بـه

ات ا أودعت في ذر نور، وغايـة كل مطلوب، حتى لا يخفى علي شيء مم

من واخصصني ، حق شهود عن ـرا مـعـب صدق لسان لي وهب وجودي،

بانة والبلاغة، واعصمني في كل كلمة من جوامع الكلم ما يحصل به الإ

ـبـعنـي أنـا ومن ات ، واجعلني على بصيرة منك ليـس لي بحق دعوى ما

هم إني أعوذ بك من قول يوجب حيرة، أو يعقب فـتـنـة، أو يوهم شبهة، الل

م ومعل ـماء، الس ممسك أنت الحكم، تؤخذ وعنك الكلم تـنـعـقل فيك

ولم يلد مد الذي لم الفرد الص حد الواحد الأ أنت إلـه إلا سماء، لا الأ

د وعلى ألـه ولم يكن لـه كفوا أحد وصلى الله على سيدنا محم يولد

ة اهرين وصحبه الكرام البررة أجمعين، سبحان ربك رب العز ـبين الط ي الط

والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين ا يصفون عم

292

دعية حزب مغناطيس الأ

ين بن عربي كبر محيي الد يخ الأ للش

ه وبحره، بـر بقدرتـه، وأحاط علمه بما في سبحان من ألجم كل جـبار

ة قو ولا حول "لا ومفتاحها لله"، "العظمة أقفالها التي بأسمائـه نت تحص

أشرار خلقك، من احفظني بنور وجهك هم الل "العظيم العلي بالله إلا

واحفظني يا من ستره جميل، يا واحدا قـبـل كل أحد ويا واحدا بعد كل أحد،

])3( إي والله أحد، ]إي والله ،قـل هو الله أحد حد بحق لا تـكلني لأ

ولم يولد ])3( لا والله[ ،لم يلد ])3( إي والله[ ،مد الله الص

هم بحق هذه ]لا والله )3([ ولم يكن لـه كفوا أحد ]لا والله ) ])3 الل

ماء، ريفة، أسألك أن تحجبـنـي من كل شر يـنـزل من الس ورة العجيبة الش الس

رض، ومن كل شر ما تلده النساء، بألف "لا حول ومن كل شر يخرج من الأ

حيم قـل هو الله أحد حمن الر ة إلا بالله العلي العظيم" بسم الله الر ولا قو

حمن ولم يكن له كفوا أحد بسم الله الر لم يلد ولم يولد مد الله الص

حيم قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب الر

الله بسم حسد إذا حاسد شر ومن العقد في اثات الـنـف شر ومن

حيم قـل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر حمن الر الر

الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس

293

حيم حمن الر الر الحمد لله رب العالمين حيم حمن الر بسم الله الر

راط المستـقيم اهدنا الص إياك نعبد وإياك نستعين ين مالك يوم الد

أمين الين صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الض

ين بن عربي كـبر محيي الد يخ الأ حزب التـفريج للش

ج مــا بليت بــه ــم فـــر ــه اجييــا فـــارج ال فر الــغــم لهذا ســواك لي مــن تلفي في يـبغون العدى إن رب بالناجييا لــســت ــي ــأن ب ــون ــم ــزع ويصنعوا ما إبــطــال في قصدتك ــد اجيوق الر الخائف غــوث رب يا فأنت بداهية فــزلــزلــهــم طـــه رب وإفــراجــييــا فيها ــم ــه إهــلاك ــكــون ي

ى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم ر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا ير تدم

ر نـي الض ليل إلى المولى الجليل، رب إنـي مس المجرمين، من العبد الذ

د، لام وأل سـيدنا محم د عليه الس احمين، بحرمة سـيدنا محم وأنت أرحم الر

ي عني الحمد لله فارج الكروب، وساتر ج غم ي، وفر ي وهم فاكشف ضر

م الغيوب، الذي كشف البلاء نوب، وهو علا العيوب، العافي عن كثرة الذ

ويعقوب فسبحان الذي جمع بين يوسف ، ر عن أيوب والض

الا لما يريد، ]يا ودود )3([، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فع

294

أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على خلقك، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت يا مغيث ، هم يا فارج الهم ويا كاشف الغم احمين الل أغثنـي برحمتك يا أرحم الر ،إياك نعبد وإياك نستعين ي بحق ي، وأهلك عدو ي، واكشف غم ج هم فر

مغلوب فانتصر رب إني

ين بن عربي يخ محيي الد حزب التوحيد لمولانا الش

العظيم العلي بالله إلا ة قو ولا حول ولا حيم، الر حمن الر الله بسم ماء الس في ولا رض الأ في شيء اسمه مع يـضر لا الذي الله ]بسم وأولوا والملئكة هو إلا إله لا ـه أن الله شهد ])3( العليم ميع الس وهو الله عند ين الد إن الحكيم العزيز هو إلا إله لا بالقسط قائما العلم بكرة الله فسبحان كثيرا، حمدا لله والحمد كبيرا، أكبر الله سلام الإبشيرا الخلق ة كاف إلى المبعوث د محم سيدنا على الله وصلى وأصيلا، ونذيرا، ومكبرا لله تـكبيرا وقل الحمد لله الذي لم يـتخذ ولدا ولم يكن بسم تـكبيرا ره وكـب ل لـه ولي من الذ يكن ولم الملك له شريك في ا، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا، لا إله إلا الله تعبدا ا حق الله، لا إلـه إلا الله حقا، لا إلـه إلا الله تلطفا ورفقا بسم الله، والحمد لله، واعتصمت بالله، ورقض ة إلا بالله وأفو وألجأت ظهري إلى الله، ما شاء الله، ولا حول ولا قو

بالله إلا صبري وما الله عند من إلا النصر وما ،الله إلى ي أمر

295

فنعم القادر الله، ونعم المولى الله، ونعم النصير الله، ولا يأتي بالحسنات إلا

ـئات إلا بالله، وما بكم من نعمة فمن الله، وإن ي الله، ولا تصرف الس

ه لله، وأستـكفئ بالله، وأستعين بالله، وأستغفر الله، وأستعيذ بالله، مر كل الأ

الحين من عباد الله وصلى الله على أنبـياء الله، وعلى رسـل الله، وعلى الص

تعلوا علي وأتوني ألا حيم حمن الر وإنه بسم الله الر إنه من سليمن

كم غلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ،لا يضر مسلمين ،كتب الله لأ

كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط اللهم من أرادني أو بأهلي سوء

ا فاقمع بأسه واعقد لسانـه وألجم فاه واحبس يديه ا أو شـر أو بأسا أو ضر

كل شيء ومن ى شئت، واحفظني من وأن وبـيـنـه كيف شئت بـيـنـي وحل

هم إنا ة أنت أخذ بناصيـتها إن ربي على صراط مستـقيم ]الل كل دابـ

هم نـعوذ بك من أن نشرك بك شيـئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه ) ])3 الل

جاءني بما موقـنا كتاب، بكل مؤمنا لي، دعا لمن محبوبا محبا اجعلني

على لسان رسولك، واعصمني من كل هلكة، وأدخلني في زمرة أحبائك

الذين اصطفيـتـهم وهديـتـهم إلى صراطك المستـقيم، وأشهدني كل شيء

لت، واملأ قلبي رت ولا تأخير ما عج من عندك حتى لا أحب تعجيل ما أخ

وصلى العظيم الـفضل ذا يا لغيرك، متسعا فيه أجد لا حتى بمحـبـتك

اهرين وصحبه الكرام البررة ـبين الط ـي د وعلى ألـه الط الله على سيدنا محم

وسلام على المرسلين ا يصفون ة عم أجمعين سبحان ربك رب العز

والحمد لله رب العالمين