العلمي والبحث العلم وتنمية اإلسالمhttp://www.kantakji.com/fiqh/Files/Research/2212.doc

السلطان يعقوب يوسف الدكتورمقدمة

ال$$ذي والتكنول$$وجي العلمي التق$$دم الحاضر عصرنا سمات أبرز من إن نش$$اطات على التق$$دم ه$$ذا المنصرم, وتأثير القرن خالل العالم أحرزه

التنمية وب$$رامج خطط تحقيق في مباشر غير أو مباشر بشكل المجتمع العلمي البحث قاع$$دة الش$$املة. وعلي$$ه, ف$$إن واالجتماعية االقتص$$ادية

على ال$$دول لق$$درات األساس$$ية الرك$$يزة القاع$$دة تش$$كل وتطويرها مختلف في واس$$$تخداماتها التكنولوجيا وتط$$$وير واالبتك$$$ار االخ$$$تراع وتقنيات معارف من المعاصر العالم إليه توصل ما الدولة. إن قطاعات

اإلنس$$انية إليها توص$$لت ال$$تي والخبرات المعارف لتراكمات امتداد هي المع$$ارف ه$$ذه تط$$وير في التق$$دم ذلك في المتعاقب$$ة, بما األزمنة عبر

(.1998السلطان, )يوسف الجديد الكتش$$اف العلمي البحث أنشطة وتعاقبت العلوم تقدمت وكلما

ه$$ذه أهمية اإلنسان, تتضح لمعيشة أفضل وسائل والمجهول, والختراع أك$$ثر اإلنس$$ان حي$$اة جعل العلمي الشعوب, فالتقدم حياة في األنشطة

في وأريح, وس$$اهم أسرع أفضل, وسفرا صحة منحنا وإثارة, كما راحة والمنتج$$ات البض$$ائع من العديد أي$$دينا بين اتص$$االتنا, ووضع تحس$$ين

(.2000 الفكر, أكتوبر )عالم والتسالي والخدمات تطور في مهما دورا التكنولوجية وتطبيقاته العلمي والبحث العلم يلعب

العلمية البح$$وث إج$$راء اعتب$$ار دول$$ة. ويمكن أي في المجتمع ورفاهية ال$$تي واالقتصادي. فالدول االجتماعي ونموها الدول هذه لتقدم مقياسا مك$$ان تحتل دائما العلمي, نج$$دها البحث مخرج$$ات تطبق كيف تع$$رف

الحربية, وهذا واألجهزة اآلالت تصنيع عديدة, مثل مجاالت في الصدارة الحضارة في والعلمية الثقافية مساهماتها وتكثر عسكريا تتفوق يجعلها

أحدث وفق لمواطنيها المتنوعة الخدمات تقديم مجال في اإلنسانية, أو وبن$$$اء االقتص$$$ادي نموها , فيأخ$$$را وليس آخر كمث$$$ال األس$$$اليب. أو

الطبيعية. الموارد استغالل وحسن اإلنتاج وزيادة المصانع واألعم$$$ار الوطنية بالتنمية التكنولوجية وتطبيقاته العلمي البحث يرتبط

في بارعة ص$$ناعيا المتقدمة فص$$له, وال$$دول يمكن ال عض$$ويا ارتباطا يع$$$ود الح$$$دود. حيث ألقصى منه واالس$$$تفادة االرتب$$$اط ه$$$ذا ترس$$$يخ التق$$$دم % إلى80$$$$60 بنس$$$بة أفرادها معيشة مس$$$توى في التحسن وج$$ود % إلى40$$$20 بنس$بة التحسن ه$$ذا يعزى والتقني, بينما العلمي

المال. رأس مج$$ال أي في خطوة تخطو ال بحيث نهجا المتقدمة الدول نهجت ولقد

واقتص$$اديا اجتماعيا مس$$تقرة يجعلها ما مستفيضة, وهذا دراسة بعد إال من يتج$$زأ ال ج$$زءا يش$$كل العلمي البحث أن آخر بمع$$نى وعلمي$$ا, أو

النامية ال$$$دول أغلب أن نجد ذلك من العكس القومي$$$ة. وعلى تنميتها عن ج$$دا بعي$$دة تك$$ون وال$$تي تواجهها ال$$تي للمش$$اكل الحل$$ول ترتجل

(.1994السلطان, )يوسف الموضوعي العلمي األسلوب إلى العلمي البحث توجيه في التح$$دي أو المش$$كلة أن ذلك إلى أضف

مفه$$وم وح$$تى التنمية أن من تنبع النامية ال$$دول في التنمية أغ$$راض بط$$رق يتم لها التخطيط أن أو تحبو مازالت المجموعة هذه في التنمية

الص$ناعية ال$دول من لنم$وذج مقل$$دة أو ارتجالية أو عش$$وائية ووس$$ائل المجتمع$$ات ه$$ذه في العلمي البحث أنش$$طة تنعكس المتقدم$$ة. ل$$ذا

ال لجه$$ود ونت$$ائج ممارسات لتغدو التخطيط غياب أو التخبط لهذا نتيجة إليها ينظر ال المجتم$$$$ع. وقد احتياج$$$$ات مع تت$$$$واكب أو تتبع أو تمس

أن إلى ذلك يعزى واقتصادي. وقد اجتماعي مردود ذات علمية كأبحاث البل$$$دان في والتنمية العلمي البحث بين والتباعد التج$$$افي ه$$$ذا مثل

من يس$$عى الداخلي$$ة, إذ بالتنمية الص$$لة بعي$$دة أبح$$اث عنه تنتج النامية أو الترقية بغ$$$رض عالمية علمية دوري$$$ات في النشر الب$$$احثون خاللهاعالمية. علمية محافل حضور بغرض

دورا العلمية والدراس$$ات البحث ألنشطة بأن اإلدراك القول نافلة ومن ألي الش$$املة الوطنية التنمية أهداف تحقيق في ضليعة ومشاركة هاما

الك$$وادر وتنمية إع$$داد في ب$$ارزا دورا األنش$$طة ه$$ذه تلعب مجتمع, إذ زي$$ادة وفي المتاحة الوطنية الطبيعية المص$$ادر اس$$تغالل وفي الوطنية

علمية مع$$ارف تط$$وير أو اس$$تيراد في المتمثلة المجتمع$$ات اس$$تقاللية أنش$$طة مس$$اهمة المجتم$$ع. وت$$زداد باحتياجات للوفاء متعددة وتقنيات االستفادة كيفية مع طرديا وتتناسب المجتمع تطوير في العلمي البحث

المختلف$$ة. المجتمع قطاع$$ات في وتطبيقها العلمية األبح$$اث نت$$ائج من ه$$$$ذه في الع$$$$املين بين وعلميا اجتماعيا ذل$$$$ك, تف$$$$اعال ويتطلب

أن ج$$دال المس$$تفيدة. وال المؤسس$$ات أو القطاعات وبين المؤسسات ي$$ؤدي الجه$$ات ه$$ذه بين تنس$$يق وج$$ود عدم أو التفاعل هذا مثل غياب

الحل$$$$ول إلى التوصل مرحلة في والت$$$$أخير الجه$$$$ود تش$$$$تيت إلى وتطبيقها تبنيها ثم ومن العلمية المؤسس$$ات في والب$$دائل واالقتراحات

العالقة. ذات والمؤسسات القطاعات في مؤسس$$ات من تبدأ العلمية والدراسات األبحاث نتائج من االستفادة إن

المجتمع في ما قط$$اع لطلب باستجابتها )إما والتطوير العلمية األبحاث القط$$اع(, ه$$ذا تعزيز إلى ته$$دف ودراس$$ات حل$$ول لوضع بمبادرتها أو

وضع ثم ودراستها المشكلة بتشخيص المؤسسات هذه حينها تبدأ حيث ثم ومن الحل$$$ول إلى للتوصل بمعالجتها والكفيلة الوافية المقترح$$$ات

هذه لدى الحال واقع الحلول هذه تطابق أن على بها الالزمة التوصيات بص$$$ورة إع$$$دادها قبل فاعليتها من والتأكد اختبارها ويتم المؤسس$$$ات

المستفيدة. المؤسسة أو القطاع إلى وتقديمها نهائية

تط$$$$$$$$$$$ور في هاما دورا التكنولوجية وتطبيقاته العلمي البحث يلعب العلمية البح$$وث إج$$راء اعتب$$ار دول$$ة. ويمكن أي في المجتمع ورفاهية التي واالقتصادي. فالدول االجتماعي ونموها الدول هذه لتقدم مقياسا

مك$$ان تحتل دائما العلمي, نجدها البحث مخرجات تطبيق بكفاءة تتميز الحربية, وهذا واألجهزة اآلالت تصنيع عديدة, مثل مجاالت في الصدارة

الحضارة في والعلمية الثقافية مساهماتها وتكثر عسكريا تتفوق يجعلها أحدث وفق لمواطنيها المتنوعة الخدمات تقديم مجال في اإلنسانية, أو

وبن$$اء االقتص$$ادي نموها , في أخ$$را وليس آخر كمث$$ال األس$$اليب. أو ه$$ذه الطبيعية. وتسمى الموارد استغالل وحسن اإلنتاج وزيادة المصانع

دوال نجد الش$مال(. بينما دول )أو الص$ناعية أو المتقدمة بال$دول الدول على ق$$درتها أن الجن$$وب( ن$$رى دول )أو النامية بال$$دول تس$$مى أخ$$رى

)يوسف متخلفة التكنولوجية وتطبيقاته العلمي والبحث العلم اس$$تخدام(.2000السلطان,

البش$$رية الحض$$ارة أش$$كال وأك$$ثر اإلنس$$ان فعالي$$ات أفضل العلم إن ت$$اريخ من المتعاقبة الحقب ه$$ذه إيجابي$$ة, وإن وأش$$دها وتمثال حضورا

إال دراس$$$$تها ومحاولة اقتحامها يمكن ك$$$$ان وأنش$$$$طته, ما اإلنس$$$$ان والحاس$$$بات الحيوية العلمي. فالمض$$$ادات للبحث من$$$اهج بواس$$$طة بالغة كمكتش$$فات الفضاء, الخ عبر والسفر النووية والطاقة اإللكترونية

اإلنساني الجهد إلى بجذورها تمتد واإلعجاب الدهشة تثير والتي التطور والبحث اإلنس$$ان. ف$$العلم تفك$$ير ونمو فكر لتطور ونتيجة سببا وكانت للجمي$$ع, وليس متاحا عميما خ$$يرا ويمثالن العقل من ينتج$$ان العلمي

ما. فئة على حكرا ونبضه اإلنس$$انية الحض$$ارة ش$$رايين من ت$$اجي ش$$ريان العلم أن كما

األمم. والحض$$$ارة, ورقي والتق$$$دم الحض$$$ارة حيوية على دال مؤشر متص$$لة عملية هي ما بق$$در متم$$ايزة منفص$$لة مراحل الم$$راء, ليست

البحث األخ$$$رى. أما إلى فيها مرحلة كل متنامي$$$ة, تس$$$لم وس$$$يرورة ووس$$$ائل متعينة وآلي$$$ات قاطعة مهنية ح$$$دود ذو منشط فهو العلمي على يرتكز للمعرف$$ة, لكونه وراهنة منتظمة إنت$$اج عملية تحكم ناف$$ذة

يفضي ال$$ذي الواضح الطريق هو التجرب$$ة. والمنهج عم$$اده محدد منهج من النشاط لتنظيم محددا طريقا المنهج مقصورة, لذا, يغدو غاية إلىالمنشود. الهدف تحقيق أجل

المعرفة اكتس$$$$$$اب عملية تنظيم طريقة هو إذن العلمي ف$$$$$$المنهج للعلم$$اء الفعلية الممارسات في الكامنة التنظيمية المبادئ العلمية, إنه

العلمية المعرفة إنت$$اج العص$$ور, في مر بنج$$اح, وعلى انخرط$$وا ال$$ذينالعلم. نسق إلى واإلضافة على يعتمد التجري$$$بي العلمي المجتمع ب$$$أن اإلف$$$ادة بال$$$ذكر وج$$$دير

أحوال$$ه, لمعرفة األمر تتبع العلمي$$ة(, وهو المعرفة )ت$$برير االس$$تقراء

عب$$ارة الجزئي. واالس$$تقراء في الحكم ذلك لثبوت الكلي على والحكمالتالية: الخطوات وفق العلمية المعرفة إنتاج عملية تنظم قواعد عن

التجريبية. األولى: المالحظة خطوةللوقائع. االستقرائي الثانية: التعميم الخطوةاالستقرائي. التعميم تفسر أو تعلل فروض الثالثة: افتراض الخطوةالفروض. هذه صحة من الرابعة: التحقق الخطوة

وأهداف$$ه, وموض$$وعاته عملهم ومج$$االت وخ$$براتهم بهيئاتهم العلماء أما تقتصر ال المعاص$$$$رة, إذ الحض$$$$ارة مؤسس$$$$ات أهم يمثل$$$$ون فهم

أو المجتمع أفراد بين االنسجام من نوع إيجاد على العلمية المؤسسات من بدرجة العلمية والعش$$$$يرة العلمي المجتمع يتسم الجماع$$$$ات, بل

)يمنى المجتمع في آخر نشاط أي عن يميزه والتكاتف والتضافر التآزر(.2000 الخولي, ديسمبر

كل يش$$مل , فهو مم$$يزا إط$$ارا األولى بداياته منذ اإلس$$الم ش$$كل وقد بالدولة عض$$$$ويا يرتبط واألخروي$$$$ة, حيث الدنيوية الحي$$$$اة مج$$$$االت لم وهو والخاصة العامة الحي$$اة ويكتنف والمجتمع والق$$انون والسياسة

هو وما دني$$وي هو وما دي$$ني هو ما بين األح$$وال من ح$$ال ب$$أي يف$$رق المنظ$$$ور في ال$$$دين ف$$$إن ذلك زم$$$ني. وعلى ب$$$دني هو وما روحي

التنمية لدفع مالئما إطارا يجعله الذي شامل, األمر منهاج هو اإلسالمي إال يتم أن يمكن ال ما مي$$دان في التقدم ألن والمتواصلة, ذلك الشاملة

االجتماعية الحي$$اة من المي$$ادين ب$$اقي في تقدم معه وتوافق صحبه إذا(.1997 اإلسالمي إسماعيل, الوعي )محمد

ك$$انت وس$$لم عليه الله ص$$لى الرسول قلب المست قرآنية آية أول أنطلبه: وأهمية العلم على تحثه

األكرم. وربك علق. اقرأ من اإلنسان خلق. خلق الذي ربك باسم اقرأ .5$1 . العلق يعلم لم ما اإلنسان بالقلم. علم علم الذي

الحض$$ارة منه تس$$تفيد الذي والتقدم العلم إلى مراء, يدعو فاإلسالم, ال العقل إنت$اج لوال إليه وصلت ما إلى لتصل البشرية كانت اإلنسانية, وما

له أن يع$$$رف ال$$$ذي العقل العلمي. ذلك والبحث العلم على المب$$$نى تعينه إيمانية بنظ$$رة الك$$ون إلى يتطلع فهدى فسوى, وقدر خالقا, خلق

(.19/12/2000 هاشم, القبس )أحمد العلمي النتاج تحقيق على

العلماء وتفضيل العلمي والبحث العلم وتطوير اإلسالم من منهم ع$$ددين وأنبي$$اء رسال البشرية إلى وتعالى سبحانه الله أرسل المواعظ بعض وت$$بين والتوحيد اإليم$$ان إلى ت$$دعو س$$ماوية كتبا حمل

عليها ومن األرض الله خلق أن ومنذ تش$$هد لم البشرية أن والحكم. إال والعظة والعلم والفلس$$فة والبالغة اإلعج$$از من فيه كتابا يرثها أن وإلى

الكت$$اب ه$$ذا تم$$يز الك$$ريم. فلقد الق$$رآن الخ, مثل والع$$برة والحكمة جعلت اإلعج$$$ازات من بمجموعة األخ$$$رى المقدسة الكتب عن العزيز

حياته في اإلنس$$$ان يحتاجه ما لكل والح$$$اوي الش$$$امل الكت$$$اب منه من به يحيط وما كونه مع وح$$$$$$$تى ربه ومع اآلخ$$$$$$$رين مع وعالقته

مخلوقات. السامية غاياته الجليلة, وبمرامي بآياته المكنون الكتاب هذا أن غرو وال

بني لروح اإلنسانية, وتطمين للنفس وترصين تهذيب هو المتميزة, إنما الرغ$$$دة, المعيشة س$$$بل لها الص$$$الح, ولتس$$$توي لها آدم, ليس$$$تقيم

اإليم$$ان, وطي$$دة راس$$خة وتمسى ب$$ذلك الفالح, فتض$$حى لها وليس$$تقر أو ف$$رادى اآلخرين مع ومتناسقة ذاتها وباتجاه الخلق خالق البنيان, إزاء

للبش$رية وهاديا مرش$دا س$يظل الكريم القرآن أن تثريب جماعات. وال وتدفقه عطائه من لتنهل ال$$ديمومي معينه على تتع$$اقب اآلخر تلو جيال

وه$$دى تعليم$$ات إلى إض$$افة أدن$$اه س$$نذكره ما إن . بل أب$$دا المتج$$دد الله ص$$لى محمد لس$$يدنا الش$$ريفة النبوية واألح$$اديث المطه$$رة السنة في اإلس$$الم ت$$تريب, دور ال س$$يعكس المض$$مون ه$$ذا في وس$$لم عليهاإلنسان. لدى والتدبر التفكر وسمو البشري العقل رقى منهجه ليبلغ ج$$اء الله عند من رس$$ول إنه ويق$$ول إنس$$ان ي$$أتي حين

كل مع يجيء أن بد ال كان يقول. إذن ما بإثبات نطالبه أننا أم أفنصدقه تك$$ون وأن الله من بالغه وفي رس$$الته في ص$$دقه تثبت معجزة رسول

فيه نبغ مما أيضا تك$$ون وأن به ي$$أتي أن أحد يس$$تطيع ال مما المعج$$زة موهبة وال يعرفونه ال بأمر قومه تحدى قد رسوال أن يقال ال حتى قومه

يك$$ون ح$$تى الق$$وم فيه نبغ أمر في يك$$ون أن يجب فالتح$$دي فيه لهم نبغ فيما ج$$اءت أنها رس$$ول كل معجزة في نالحظ ولذلك قيمة للتحدي

)محمد الله دون من إلها يتخذونه ما لته$$$$$دم ج$$$$$اءت وأنها قومه فيهمؤرخ(. الشعراوي, غير

يعب$$دون ق$$وم في ج$$اءت الس$$الم عليه إب$$راهيم س$$يدنا معج$$زة فمثال إب$$راهيم إح$$راق أرادوا عن$$دما ولذلك ويقدسونها لها ويسجدون األصنام

أن المفروض وكان النار في ليقتلونه آلهتهم أمام به جاءوا السالم عليه أو نفعا لنفسها تستطيع كانت إذا حطمها ممن لنفسها تنتقم اآللهة هذه

س$$فه ال$$ذي الس$$الم عليه إب$$راهيم بس$$يدنا ألق$$وا حين ولكنهم ض$$را معج$$زة ولكن آلهتهم وخ$$ذلتهم الن$$ار تحرقه لم الن$$ار في معتق$$داتهم

أن الله أراد فلو الن$$ار من ينجو أن ليست الس$$الم عليه إب$$راهيم س$$يدنا األمط$$$ار ن$$$زلت أو عليه القبض إلق$$$اء من مكنهم ما الن$$$ار من ينجيه

م$$دمرة محرقة متأججة نارا النار تظل أن شاء الله ولكن النار لتطفيء في وي$$رمى الن$$اس أم$$ام عيانا الس$$الم عليه إب$$راهيم سيدنا يؤخذ وأن

ب$$ردا ك$$وني ن$$ار يا قلنا إحراقها ق$$انون أو ن$$اموس يعطل وهنا الن$$ار.69. . األنبياء إبراهيم على وسالما

لو لق$$الوا مثال ه$$رب ب$$أن نجا الس$$الم عليه إب$$راهيم س$$يدنا أن ولو األمط$$ار ت$$نزل لم لو لق$$الوا األمط$$ار ن$$زلت ولو ألحرقن$$اه أمس$$كناه

لم واألمط$$ار يه$$رب لم الس$$الم عليه إب$$راهيم س$$يدنا أن ألحرقن$$اه, بيد

فك$$أن الس$$الم عليه إبراهيم سيدنا تحرق لم ولكنها متأججة والنار تنزل يزعم$$ون كما بآلهة ليست لها ينتقم$$ون أنهم يزعمون كانوا التي آلهتهم خاضع الك$$$ون ه$$$ذا في ش$$$يء وكل تنفع وال تضر ال أص$$$نام هي وإنما

ب$$ردا ك$$وني ن$$ار )يا قدرته جلت يق$$ول فعندما الله الله. وإرادة لمشيئة أم$$ام ع$$اجزة الك$$ون ق$$وانين وتقف االح$$تراق خاص$$ية ( تتعطل وسالما ع$$اجزة آلهتهم وتقف الله ق$$درة أم$$ام ع$$اجزة آلهتهم وتقف الله ق$$درةحطمني. من أحرقي نار تقول: يا أن على

لهم فج$$اء الطب يمارس$$ون وقومه ج$$اء الس$$الم عليه عيسى وس$$يدنا إلى وتس$$امى واألب$$رص األكمة ف$$أبرأ فيه نبغ$$وا ما جنس من بمعج$$زة

هي الرسل فمعج$$زات الموتى. إذن فأحيا إليه هم يصلوا لم آخر شيءالكون. قوانين أو نواميس خرق الرسل معج$$$$زات عن تختلف الق$$$$رآن معج$$$$زة أن يالحظ أنه على

خ$$$رقت الس$$$الم عليهم الرسل الس$$$الم. معج$$$زات عليهم الس$$$ابقين من ص$$ادق رس$$ول يديه على جاءت الذي أن وأثبتت وتحدت النواميس

ومن بها آمن فقد رآها من كونية معج$$زات وتعالى, ولكنها سبحانه الله لم يص$$دقه. ولو لم ش$$اء وإن صدقه شاء إن خبرا عنده صارت يرها لم

إذن. تح$$$دث لم إنها يق$$$ال أن الممكن من لك$$$ان الق$$$رآن في ت$$$رد م$$رة تقع ويراها اإلنس$$ان بها يحس التي أي المحسة الكونية فالمعجزة

ذل$$ك. ولكن بعد خ$$برا تص$$بح يرها لم ومن بها آمن فقد رآها من واحدة خال$$دة باقية عقلية معج$$زة وس$$لم عليه الله صلى محمد سيدنا معجزة فعال المعجزة هذه وجدنا السابقة المعجزات إلى نظرنا آخر. فإذا شيء

الل$$$ه, البحر يفعله أن بعد ينتهي أن الممكن من وفعال الله أفع$$$ال من تح$$رق لم طبيعت$$ه. الن$$ار إلى عاد ثم السالم عليه موسى لسيدنا انشق ولكن ذلك بعد خاص$$يتها إلى ع$$ادت ولكنها الس$$الم عليه إبراهيم سيدنا

كالمه وهي الله ص$$فات من ص$$فة وس$$لم عليه الله صلى النبي معجزةنفسه. الفاعل ببقاء باقية والصفة له الفاعل بإبقاء باق والفعل الرسل معج$$$زات عن اختلفت أنها الق$$$رآن معج$$$زة في أيضا ويالحظ كت$$اب وله معج$$زة له ك$$انت رس$$ول آخ$$ر. كل اختالفا الس$$الم عليهم

الت$$$وراة ومنهجه العصا الس$$$الم عليه موسى س$$$يدنا منهج. معج$$$زة الله رس$$ول اإلنجيل. ولكن ومنهجه الطب السالم عليه عيسى ومعجزة

المنهج ليظل منهجه عين هي معجزته وس$$$$لم عليه الله ص$$$$لى محمد ك$$انت فقد هنا المنهج. ومن في المعج$$زة وتظل ب$$المعجزة محروسا

سبحانه الله أن بمعنى التكليف نطاق في داخلة للقرآن السابقة الكتب الك$$ريم الق$$رآن الكت$$اب. أما على بالمحافظة عب$$اده يكلف كان وتعالى

له وإنا ال$$$ذكر نزلنا نحن إنا"عن$$$ه: وتع$$$الى س$$$بحانه الله ق$$$ال فقد( لماذا?9 $ . )الحجر لحافظون

وإال النص به$$ذا يبقى أن بد ال معج$$زة وكونه معج$$زة الق$$رآن : ألن أوالاإلعجاز. ضاع

فنس$$وا الس$$ماوية الكتب على الحف$$اظ في عب$$اده جرب الله : ألن ثانيا يكتم$$وه لم وال$$ذي بعضه كتم$$وا ينس$$وه لم وال$$ذي به ذك$$روا مما حظا

أكثر هناك كان أنه نرى وهكذا موضعه عن ويحرفونه به ألسنتهم يلوون وقالوا عندهم من بأشياء جاءوا ثم والتحريف والنسيان المسخ نوع من. قليال ثمنا بها ليشتروا الله عند من إنها

لي$$بين يأت علم, ولم ككتاب يأت لم المجيد القرآن نذكر, أن أن وجدير ليعلم ن$$زل أنه العل$$وم, بل من وغيرها والطبيعة والكيمياء الجغرافيا لنا

أو الطبية العل$$وم الن$$اس ليعلم ينزل لم وإن األحكام, والقرآن البشرية الدقيق$$ة, توصل بالتفاصيل طبية قضية يمس قد أنه إال أخرى علوم أي

الق$$رآن ن$$زول من الس$$نين مئ$$ات بعد والعلم$$اء األطب$$اء كينونتها إلى قضايا العزيز, هي القرآن آيات إليها انتهت التي الحقائق العظيم. فهذه

قدرته جلت الب$$اري خلق ال$$تي والركائز الدعائم األساسية, وهي الكون وديمومية وراس$خة ثابتة علمية حق$ائق أنها الك$$ون, على أساس$$ها على

الحكيم تص$$ل. ف$$القرآن لم أم العلمية االكتش$$افات إليها توص$$لت سواء عوامل فيه ويح$يي اإلنس$ان ض$مير يخ$$اطب وهو وعقي$$دة هداية كت$اب جوامع أحاطت والفضيلة. لقد والخير, والطيبة واالرتقاء, والصالح النمو عليهم األنبي$$اء قصص جمع ما بين جمع ال$$ذي اإللهي السر به$$ذا الكلم

كث$$ير إلى أش$$ار الحس$$نة. كما الموعظة الحكم, وأساس السالم, وبيان وال ص$$غيرة يغ$$ادر لم بأنه تش$$هد ال$$تي والكونية العلمية الحق$$ائق من

أو العلمية لنظرياتنا تطبيقا الكريم القرآن ينزل أحصاها, ولم إال كبيرة نظرية أية نطبق أن نس$$$تطيع ال فنحن ه$$$ذا ألفكارن$$$ا, وعلى تحقيقا

مطابقة ص$$حيحة تك$$ون قد النظري$$ات ه$$ذه ألن الق$$رآن مع ب$$االفتراض نظ$$را البعيد أو الق$$ريب المس$$تقبل في تختلف الحاض$$ر, ولكنها ليومنا

والمعرف$$$ة. أما العلم مج$$$ال في مس$$$تمرة تط$$$ورات من يح$$$دث لما في آيات$$ه, مسلسل في محكم وفضل الله من فبنعمة الحكيم الق$$رآن

بين من الباطل يأتيه تراكيب$$ه, ال في معن$$اه, س$$ام في حوادث$$ه, عظيم الق$$رآن يفس$$رون حمي$$د. وال$$ذين حكيم من خلف$$ه, تنزيل من وال يديه

في تظهر مسألة كل منه ويستخرجون العلم مسائل يطابق بما الحكيم يحسنون أنهم يظنون حيث من الكريم القرآن إلى العلم, يسيئون عالم تتق$$وض تتب$$دل, وقد التق$$دم لس$$نة تخضع التي المسائل هذه ألن صنعا

تفس$$يره في تعرض$$نا بها الق$$رآن فس$$رنا وتبط$$ل, ف$$إذا أساس$$ها من ينقض بجديد الكشوف تتابعت العلمية, أو القواعد تبدلت كلما للنقائض

التخمين. يبطل يقين القديم, أو البحث عليه يصل ما مطلق$$ة. أما قاطعة حق$$ائق القرآنية الحق$$ائق إن

وال نهائية غ$$$ير حق$$$ائق فهي له المتاحة األدوات ك$$$انت أيا اإلنس$$$اني وأدواته$ا, التج$ارب ه$ذه وظ$روف تجاربه بح$$دود مقي$$دة قاطع$$ة, وهي

نعلق أن ذاته اإلنس$$$$$$اني العلمي المنهج بحكم المنهجي الخطأ فمن إليه يصل ما كل نهائي$$ة, وهي غ$$ير بحق$$ائق القرآنية النهائية الحق$$ائق

أوضح واألمر العلمية الحق$$$$ائق إلى بالقي$$$$اس البش$$$$ري. ه$$$$ذا العلم قابلة "علمي$$ة" فهي تس$$مى ال$$تي والف$$روض النظري$$ات إلى بالقي$$اس

في المس$$لمون اتفق واإلض$$افة. ل$$ذلك والنقص والتع$$ديل للتغير دائما الخطأ عن والالمعص$$وم المتغ$$ير اإلنس$$ان فهم بأن العالم أنحاء مختلف , وحسب أب$$دا تتغير ال التي القرآن كلمات في تأثير أي له ليس للقرآن

من بيئته به تج$$ود ما وحسب المس$$تطاع ق$$در القرآن يفهم أن المسلم الله إال يعلمها ال األص$$لية معانيه حقيقة أن من وعلم$$اء. وب$$الرغم عالم معرفت$$ه, وعليه يزيد ب$$أن الله من م$$أمور اإلنس$$ان أن ش$$أنه, إال جل

العلمي, كما ال$$$رأي على للداللة االجته$$$ادات تق$$$ديم في االس$$$تمرارللتأمل. الفكر, وتدعو على تحض التي اآليات من يستدل

إلى الب$$احثون وتط$$رق األفاضل العلم$$اء من العديد ذكر األدبي$$ات وفي أدبي$$ات الحصر ال المث$$ال سبيل على فهنالك المختلفة القرآن إعجازات

حول:للقرآن العلمي اإلعجاز-للقرآن اللغوي اإلعجاز-للقرآن التشريعي اإلعجاز-االستشفاء في القرآن إعجاز-األرقام في القرآن إعجاز-

الكت$$اب إعجازات$$ه, فإنه تع$$دد إلى الق$$رآن, إض$$افة ب$$أن موقنون أننا إال البش$ري, وأن والفكر اإلنس$اني العقل خ$اطب ال$ذي الوحيد الس$ماوي المالئكة ع$$دا خلقه سائر عن وفضله اإلنسان ميز قدرته, قد الله, جلت

والتمحيص. والتأمل والتفكر للت$$دبر العقل وهبه . ب$$أن الس$$الم عليهم البصيرة وتركيز الهمم شحذ إلى يدعو آياته مجمل في الكريم فالقرآن

اإلنسان. حياة منهجية لتطوير العقل واستخدام القاطعة الداللة وهو الك$$ريم للق$$رآن إعج$$از وأهم فهذا, ولعمري, أب$$رز

الع$$املين, العلمي, وتق$$دير والبحث العلم تب$$ني في اإلس$$الم دور على تتط$$ور األمم البش$$ري. لم$$اذا? ألن العقل برقى اإلسالم اهتمام وكذلك

اإلنس$$ان يس$$تخدم عن$$دما فقط تتق$$دم والمجتمع$$ات ت$$رتقي والشعوب والم$$وارد الفسيح البشرية. فالكون ولمنفعة العام للصالح وعقله فكره

لها يتس$$$$نى ال ب$$$$اآلخرين وعالقته اليومية اإلنس$$$$ان ومعيشة المتاحة يق$$ود العقل, الذي باستخدام إال منها المتوخاة األهداف وتحقيق الكمال

اإلنسان. حياة في العلمية األسس على واالستدالل االكتشافات إلى أن يجد الجليل الق$$رآن آي$$ات في المتبحر والب$$احث المبصر الق$$ارئ إن

الزاهد فضل يض$$$اهي قد كب$$$يرا وفضال س$$$امية منزلة والعلم$$$اء للعلم وتع$$اقب الس$$نين مر على المس$$لمين علم$$اء انفك ما العاب$$د. ول$$ذلك

في والبحث العل$$$$وم في التمحص من الحقب$$$$ات مختلف وفي األزمنة وتعليل ومسبباتها, وبتحليل األمور مجريات لمعرفة القرآن آيات كينونة لهم يت$$بين ح$$تى أنفس$$هم وفي اآلفاق في آياتنا هم )سنري تعالى قوله

أن أنفسنا, نحتاج وكذلك مفتوح كتاب . فالكون53. الحق(. فصلت أنه اإللهية الق$$وة وحجج الج$$بروت وب$$راهين القدرة معاني من بها ما نتدبر

سلطان. يساويها أو قوة تضاريها ال التي العظمى األجر وأحيانا فريضة العلم من يجعل الله أن أحيانا نجد اإلس$$الم ففي

ومنزلته التعبد مع ومقارنته مكانته بين يبتغي$$$$ه, وت$$$$ارة لمن الكب$$$$ير تميزه فريدة خاصية للعلم أن ندرك أن األخرى. ويجب للنوافل بالنسبة

قد والود والحنان والشفقة والجرأة باإلنسان. فالقوة يختص كونه وهي الله أمر لإلنس$$ان, وبس$$ببه فهو العلم أخرى, س$$وى مخلوقات به تتميز

السالم. عليه آدم لسيدنا تسجد أن المالئكة وتعالى سبحانهتتساءل: آيات القرآن في نجد أن إذن غرو والتعقلون(? )أفال ينظرون(? )أفال تتدبرون(? )أفال يعلمون(? )أفال تتفكرون(? )أفال

آية مئة ثم$$اني من يق$$ارب ما المجيد الق$$رآن في ي$$رد أن إذن غ$$رو والومشتقاته: علماء, يعلمون, تعلمون, الخ. العلم عن تتحدث

أفضل آله وعلى عليه محمد س$$يدنا الخلق س$$يد يمجد أن إذن غ$$رو وال األمم تط$$وير في دورهم وي$$بين والعلم$$اء العلم التس$$ليم وأتم الص$$الة

وتقدمها.النحل: سورة من التاليات اآليات نتمحص ودعنا

آلية ذلك في إن موتها بعد األرض به فأحيا ماء السماء من أنزل والله (.65. )النحل يسمعون لقوم

في إن حس$$نا ورزقا سكرا منه تتخذون واألعناب النخيل ثمرات ومن"(.67 . )النحل يعقلون لقوم آلية ذلك

بطونها من يخ$$رج ذلال ربك س$$بل فاس$$لكي الثم$$رات كل من كلي ثم" يتفكرون لقوم آلية ذلك في إن للناس شفاء فيه ألوانه مختلف شراب

(.69 . )النحل" موتها بعد األرض إحي$$اء تع$$الى الله اختص الجليالت اآلي$$ات ه$$ذه ففي والحي$$اة الموت أمر في النظر أن ذلك في الوجه يسمعون, ولعل بقوم

ثمرات أنسب. وفي بالسمع والموعظة, وهي العبرة من طبعه بحسب حيث من الثم$$رات في النظر ألن يعقلون, وذلك بقوم واألعناب النخيل

األنظمة وارتب$$اط التدبير اتصال مسلك من وجوده في اإلنسان ينفع ما للعقل هو واحد بمدبر إال يقوم ال واحد عام نظام إلى ورجوعها الجزئية

تنكشف ال عجيبة دق$$$ائق فيتض$$$من حياتها في النحل أمر أنس$$$ب. أما الطبطبائي, )السيد للمتفكرين آية فهو التفكير في باإلمعان إال لإلنسان1972.)

البش$$ري العقل وتحث التفكر تس$$تدعي جلها المجيد الق$$رآن آي$$ات إن وإن ح$تى األم$$ور مس$$ببات وفي سبحانه الخالق قدرة في التمعن على

ليت$$بين التالية اآلية إلى والتدبر. فلننظر والتفكير بالتذكير اآليات تنته لماألمر: هذا لنا تميد أن رواسي األرض في وألقى ترونها عمد بغ$$ير الس$$ماوات خلق"

كل من فيها فأنبتنا م$$اء السماء من وأنزلنا دابة كل من فيها وبث بكم(.10 $ .)لقمان" كريم زوج تت$$دبرون, أال أو تتفكرون بأال تنته لم لقمان سورة من الجلية اآلية هذه

البش$$$ري العقل حث الق$$$رآن إعج$$$از من أليس تعقل$$$ون, ولكن أال أو هي اآلية هذه أن األمور? المراء وتحسس والتدبر للتطلع فكره وتحفيز

س$$ياق في الس$$ابقة القض$$ايا تلك الحكم$$ة, وبره$$ان الق$$درة, وآية آية ال الهائ$$ل, ال$$ذي الكب$$ير الك$$ون ه$$ذا هو وبرهانه كله ذلك الس$$ورة. آية

الل$$ه; دون من خلقه آخر أح$$دا أن خلق$$ه, وال أنه البشر من أحد يدعي ب$$القلب, ويبهر التك$$وين, يأخذ النظ$$ام, متناسق دقيق هائل ض$$خم وهو

اإلعراض أو منها اإلفالت تملك ال جاهزة مواجهة الفطرة اللب, ويواجه يشرك من العظيم, وضالل الخالق بوحدانية التسليم إال تملك عنها; وال

من الس$موات ترتفع الم$بين. فكيف الواضح للحق ظلما أخ$$رى آلهة به مج$$رات على تحت$$وي الثب$$ات, وهي على تس$$اعدها أعمدة أو سند دون

دورها ما الجبال األرض? وهذه حجم أضعاف وشموس وكواكب ونجوم فهي األمط$$ار ته$$تز? أما وال تت$$أرجح ال بحيث األرض ت$$وازن حفظ في

دقيق س$$ماوي نظ$$ام وفق المخلوق$$ات حياة الستمرار المزن من تنزل(.1967قطب, )سيدأربعة: العلوم مخارج بأن األدبيات في ذكروالفقه. والحديث التفسير من الشريف العلم رافع: وهو علمالرفيعة. واألخبار األدب علم ساطع: وهو علموالحساب. والهندسة الطب علم نافع: وهو علمأشبه. وما السحر من الكهنة علم واضع: وهو علم

كل من وعلم$$اء وب$$احثون متخصص$$ون يجتمع نتس$$اءل, عن$$دما ودعونا واخ$$تراع الحل$$ول وإيج$$اد وال$$براهين األدلة وتق$$ديم للمناقشة مجموعة

ذلك? يتم العديدة, كيف المخترعات ال$$براهين? وهل وس$$طع الحجة ودمغ والتن$$افس بالنق$$اش ذلك يتم أال

والت$$دبر والفك$$ر? ف$$التفكير العقل استخدام دون من ذلك يتم أن يمكن األساسي الش$$رط هو يتفك$$رون ولق$$وم يعلم$$ون ولق$$وم يعقل$$ون لقوم

ما لإلنس$$ان, وهو قدرته جلت الله حباه ما والفكر. وهو والتقدم للرقيوالعقائد. األديان سائر عن اإلسالم دين به تميزوالتعلم?. والبحث العلم على حثا أكثر أو لإلنسانية إعجاز هذا أبعدالمعرفة وتطوير العلوم تنمية في اإلسالم دور

به ج$$اء ما فهم اإلس$$الم فجر منذ وهمهم المس$$لمين ش$$اغل ك$$ان لقد ال$$تي ال$$براهين طريق عن وبص$$يرة علم عن به آمنوا أن بعد الله كتاب

باالقتناع. وتنتهي بالحس تبدأ العقل من المفكرين لحظوظ تتسع رحبة مجاالت واالقتناع الحس وبين

المواهب. ومعطيات التناول وأساليب على العقل بالمحس$$$$$وس, وق$$$$$درة تب$$$$$دأ أن يجب الحقة والمعرفة

ه$$دوء في االنتق$$ال له ييسر ال$$ذي هو الم$$تزن االس$$تكناه, وس$$لطانهالمحسوس. غير إلى وسكينة

المرفأ فك$$ان الغاية إلى للوص$$ول وسبيال منهجا اإلسالم اتخذه ما وذلك )حم$$ود اإلس$$الم فجر في المس$$لمين ض$$مير عليه اطم$$أن ال$$ذي اآلمن

(.1972غرابة, المن$$ال, س$$هل وسفرا كتابا يبقى المطهرة والسنة القرآن في ورد فما

من لتنهل السلسل معينه على تت$$$وارد األجي$$$ال أم$$$ام ينضب ال ومعينا. أبدا المتجدد دفعه

اإلنس$ان خلق وفي الهائلة واآلف$$اق الفس$يح الك$$ون هذا في نراه ما إن الس$$$$ريرة حقيقة عن ليكشف إنه فحس$$$$ب, بل ذاتيا تك$$$$رارا ليس

الك$$وني الخلق له$$ذا المس$$يرة الق$$درة تعظيم إلى المتطلعة اإلنس$$انية االس$$تطالع حب غري$$زة فيه وأودع اإلنس$$ان الله الرهيب. ول$$ذلك, خلق

الك$$ون ه$$ذا وتسير تنضم التي الضخمة العبرة النير بعقله يستكنه لكي ونظم, وليس قواعد وفق اإلنس$$$$$ان وخلق ال$$$$$رحيب واألفق العجيب

ب$$العلم, والعلم اإلنسان خلق يرتبط أن إذن غرو وارتجال. وال بعشوائية من أن$$$زل ما وأول المكية الس$$$ورة أوائل في ورد كما اإلنس$$$ان بخلق

القرآن. األكرم. وربك علق. اقرأ من اإلنسان خلق. خلق الذي ربك باسم اقرأ"

(.5$1 . )العلق" يعلم لم ما اإلنسان بالقلم. علم علم الذيالقرآن". "عروس المدنية السورة أوائل وفي

(.4$1 . )الرحمن" البيان اإلنسان. علمه القرآن. خلق الرحمن. علم" وألهمه العلم واإلنس$$$$$ان, وعلمه الك$$$$$ون قدرته جلت الله خلق فلقد

وحسه وبص$$يرته بص$$ره أم$$ام وضع قلب$$ه. وقد وليطمئن ليبحث التفكير ويت$$دبر. وه$$ذا ويعت$$بر ويتبصر فيها ليتفكر اإللهية القدرة ووجدانه, آيات

في ال$$دهور وتع$$اقب العص$$ور مر على العلمي التط$$ور دواعي من كان(.1997الجسماني, العلي )عبد جمعاء البشرية حياة

عملية اعتب$$اره متعاقب$$ة, يج$$در مراحل خالل برمت$$ه, ومن التط$$ور إن كب$$ير تط$$ور إلى قاد الذي الزمن, األمر مدى على تتبدل أنها واحدة, إال من تع$$الى قوله في ورد لما العل$$وم, تبيانا مي$$ادين كافة في وم$$ذهل

يعلم(. لم ما اإلنسان )علم العلق سورةالشرعية بالعلوم واالهتمام اإلسالم

المعط$رة الس$يرة وك$ذلك مدنية أو منها مكية عديدة آيات تضمنت لقد وك$$ذلك التس$$ليم وأتم الص$$الة أزكى آله وعلى عليه اله$$دى لمص$$باح

تح$$دد ومتباينة عدي$$دة ش$$رعية أم$$ور على ذلك بعد العلم$$اء اجته$$ادات مع التعامل وحسن دينه مع التعامل وكيفية ربه مع اإلنس$$$$$$$$$ان عالقة بف$$روض تتعلق عدي$$دة عام$$ة. أم$$ور بصورة والبشرية ومجتمعه أسرته خ$$الق وإرض$$اء تزكيتها مح$$اوال ربه إلى العبد بها يتقرب ونوافل وسنن

اإلنس$$ان, ح$$تى بحي$$اة تتعلق واردة أو شاردة اإلسالم يترك الخلق. ولم وص$$يام ص$$الة مح$$ددة, من وأص$$ول قواعد وفق وبينها منها, إال اليومية واح$$ترام ورعاية وجه$$اد وتج$$ارة وقتال وطالق وزواج وإرث وحج وزكاة

المغ$$االة عن اإلنس$$ان نبهت قد الشرعية القواعد إن للوالدين, الخ, بل. إثما عليه تحسب ال حتى معاملة في والتفريط تصرف أي في

من مجموعة هنالك تك$$ون أن على اإلس$$الم حث فلقد ذلك إلى إض$$افة من يس$$تجد ما ومالئمة الش$$رعية القواعد شئون على قائمة المسلمين

والجه$$اد الح$$روب أثن$$اء اإلس$$المي, وح$$تى الواقع مع لتكيفها أح$$داث تهتم نافرة طائفة هنالك تكون بأن المسلمين أمر اإلسالم فإن والقتال أرج$$$اء في المس$$$لمين بين الش$$$رعية التع$$$اليم ونشر ال$$$دين ب$$$أمور

المعمورة.تعالى. قوله الشأن هذا في ولننظر

طائفة منهم فرقة كل من نفر فل$$وال كافة لينف$$روا المؤمنون كان وما . يح$$ذرون لعلهم إليهم رجع$$وا إذا ق$$ومهم ولين$$ذروا الدين في ليتفقهوا

.122 التوبةالرازي( )الفخر الكبير التفسير

طائفة منهم فرقة كل من نفر الن$$افرة, فل$$وال للطائفة ص$$فة التفقه إن عليه الله ص$$لى الرس$$ول حض$$رة إلى الن$$افرة الطائفة هذه تصير حتى

إلى ويع$$$ودوا والح$$$رام الحالل ال$$$دين, وليعرف$$$وا في فقه$$$اء وس$$$لمقومهم. ويحذروا أوطانهم, فينذروا

الطباطبائي( محمد )السيد القرآن تفسير في الميزان وسلم عليه الله صلى الرسول مدينة غير البالد سائر مؤمني اآلية تنهي

ص$$لى الن$$بي إلى طائفة تنفر أن يحضهم بل كافة الجهاد إلى ينفروا أن ألنفس$$هم به فيعمل$$وا الدين من والفهم الفقه ليتحققوا وسلم عليه الله

وفروعه ألص$$وله المخالفة آث$$ار وذكر ال$$دين مع$$ارف بنشر ولين$$ذرواويتقون. يحذرون لعلهم قومهم

)الطبري( البيان جامع ما ليتعلم$$وا وسلم عليه الله صلى الرسول إلى فرقة كل من نفر فلوال

لقومهم. ويعلموه قرآن من ينزل قدكثير( )ابن العظيم القرآن تفسير عليه الله ص$$لى الن$$بي على الله أن$$زل ما وتتفقه الطائفة ه$$ذه لتتعلم

قومهم. إلى وسلم, لينتقلوه

)األلوسي( المعاني روح "لين$$ذروا", "ويفقه$$ون" ب$$دل "ليعلم$$وا" ب$$دل يق$$ال أن الظ$$اهر وك$$ان

إش$$ارة وتعالى سبحانه الله من الكلمات هذه اختيار أن "يحذرون", بيد المتعلم واإلن$$ذار, وغ$$رض اإلرش$$اد العلم غرض يكون أن ينبغي أنه إلى

واالستكبار. التبسط ال الخشية اكتسابالعلمي والبحث العلوم وتطوير اإلسالم الله ص$$لى للرس$$ول أحاديث ومدنية, وكذلك مكية عديدة آيات تضمنت

وأنهم والدين الدنيا في العلماء وفضل والتفكر العلم أهمية وسلم عليه وتق$دم البش$رية لخ$ير لعط$ائهم وإجالال ل$دورهم تق$$ديرا األنبي$$اء ورثة في اإلس$$$$الم يقتصر ولم ودني$$$$اهم دينهم أم$$$$ور في وتفقههم األمم

النافعة للعل$وم وك$ان الش$رعية, فحس$ب, بل العل$وم بتط$وير االهتمام النبوية والس$$نة اإلس$$الم, ف$$القرآن في ب$الغ واهتم$$ام أهمية والس$$اطعة

الن$$ور, فتع$$اليم إلى الظلمات من ليخرجهم الخلق لجميع موجه خطاب تهم ال$$$تي األحك$$$ام لجميع األزمن$$$ة, محتوية لجميع ص$$$الحة اإلس$$$الم )الديني$$ة( والسياس$$ية الش$$رعية القض$$ايا قاطب$$ة, ش$$ارحة البش$$رية

والكونية, الخ. والطبية واألدبية والعلمية واالقتصادية واالجتماعية لكونه فائقة عناية وأول$$وه العلمي ب$$البحث األوائل المسلمون لذا, اهتم

الله آي$$ات في والتدبر بالتفكر للمؤمنين وجل عز الله لتوجيهات تحقيقا في جه$$دهم الخ, فكان االجتماعية واألطر والنفس الكون في المختلفة

العلم مج$$االت ش$$تى في وتطورها العل$$وم لتق$$دم مفتاحا المج$$ال ه$$ذا عظيم$$ة, أسس$$ها إس$$المية منطلق$$ات من أبحاثهم والمعرفة, وانطلقت

له وس$$$خر اإلنس$$$ان خلق وأنه وقدرته وجل عز الله عظمة على مبنية اإلس$$المية. أمته لخدمة لمرض$$اته, ثم يس$$عى لله عبدا ليكون شيء كل عم حقيقية إس$$المية وحض$$ارة خال$$دا علميا تراثا أج$$دادنا من ورثنا وقد

الق$$رآن عل$$وم مج$$ال في المس$$لمين جمع$$اء, وت$$راث اإلنس$$انية نفعها له يوجد ال الش$$رعية العل$$وم من ذلك وغ$$ير وأص$$وله والفقه والح$$ديث

ال$$تي الض$$خمة المجل$$دات أم$$ام مبهورا اإلنسان الدنيا, ويقف في نظير والمعرفة العلم ف$$روع ب$$اقي عن فضال واحد مجال في حصرها يصعب

(.1984الدين, شرف )صالحة ف$$إن لإلنس$$ان والعلمية الطبية بالنواحي اإلسالم اهتمام على واستدالال

يس$$مى بما كث$$يرة أم$$ورا بين قد والس$$الم الص$$الة عليه الكريم رسولنا علمية أسس وفق لإلنس$$ان س$$ليمة حي$$اة إلى النب$$وي" ترنو "ب$$الطب

وع$$اء آدم ابن مأل "ما الكريم حديثه المثال سبيل منطقية. فعلى وأمور محالة ال ك$$ان ف$$إن صلبه يقمن لقيمات آدم ابن بحسب بطنه من شرا الرس$$ول بين لنفسه". فلم$$اذا وثلث لشرابه وثلث لطعامه فثلث فاعال أج$$زاء? بثالثة اإلنس$$ان مع$$دة ح$$دد ذل$$ك? لم$$اذا وسلم عليه الله صلى الهض$$مي? والجه$$از للمعدة آلية عن ناتجة الجليلة اإلرشادات هذه وهل

في والمغ$$االة للتبذير اإلسالم نبذ إلى بينت, إضافة العلمية فالدراسات

ويض$$عف نارها ويطفئ المع$$دة يفسد الكث$$ير األكل الطع$$ام, أن موائد في الطع$$ام ويبقي األنف$$اس ويض$$يق البطن في ال$$ريح ويجلب الجسم

يف$$$$$رح القليل األكل بينما القلب ويقسي الحفظ ويقل المع$$$$$دة قعروالحركة. النشاط في ويزيد الحفظ ويزيد الجسم ويصلح القلب عليه أورد الش$$راب, ف$$إذا عن ض$$اق الطع$$ام من امتأل إذا البطن ف$$إن

القلب والتعب, ليرقد الك$$رب له وع$$رض النفس عن ض$$اق الش$$راب من يمنعه ما النصب من متعبا الهثا اإلنس$$ان الجوارح, ويغ$$دو وتتكسل

يرجى. منه خير االجتماعية, فال وواجباته الشعرية فروضه أداء اآلف$$اق في آياتنا )س$$نريهم قدرته جلت قوله في ونتمعن كذلك ولننظر

كل على أنه بربك يكف أولم الحق أنه لهم يت$$بين ح$$تى أنفس$$هم وفي.53 شهيد(. فصلت شيء

كثير( )ابن العظيم القرآن تفسير من وعليه وفيه منه مركب اإلنسان ما ذلك من المراد يكون أن يحتمل التش$$ريح علم في مبس$$وط هو كما العجيبة والهيئ$$ات واألخالط الم$$واد

من عليه مجب$$ول هو ما وتعالى. وكذلك تبارك الصانع حكمة على الدالوقبح. حسن من المتباينة األخالق

قطب( )سيد القرآن ظالل في ه$$ذا خفايا من ش$$يء على يطلعهم أن اإلنسان بني لعباده الله وعد إنه

في آياته ي$$ريهم أن الس$$واء. وع$$دهم على أنفس$$هم خفايا الك$$ون, ومن ال$$دين. وه$$ذا الح$$ق. ه$$ذا أنه لهم يت$$بين أنفس$$هم, ح$$تى وفي اآلف$$اق

الله من أصدق لهم. ومن يقوله الذي القول المنهج. وهذا الكتاب. وهذا?. حديثا خالل في اآلف$$اق في آياته عن لهم وع$$ده; فكشف الله ص$$دقهم ولقد

في آياته عن لهم الوع$$د; وكشف ه$$ذا تلت ال$$تي عشر األربعة الق$$رونجديد. عن يوم كل في لهم يكشف يزال وما أنفسهم

الحين. فقد ذلك منذ ج$$دا كثيرا كشفوا قد البشر فيرى اإلنسان وينظر ش$اءه ال$ذي بالق$در النف$وس مغ$$اليق لهم اآلفاق. وتفتحت لهم تفتحت

الله. فيها لهم لكان وشكروا عرفوها كيف أدركوا كثيرة. لو أشياء عرفوا لقد مركز يظنونها ك$انوا ال$تي أرض$$هم أن الحين ذلك منذ عرف$$وا كث$$ير خير

كرة الشمس أن للشمس. وعرفوا تابعة صغيرة ذرة إال هي الكون, إن وطبيعة أرض$$هم طبيعة الماليين. وعرف$$وا مئات الكون في منها صغيرة

عرفوه!. ما صح كونهم, إن طبيعة وربما شمسهم أن صح في$$ه. إن يعيش$$ون ال$$ذي الك$$ون ه$$ذا م$$ادة عن الكث$$ير وعرفوا أن ال$$ذرة. وعرف$$وا هو الك$$ون ه$$ذا بن$$اء أساس أن مادة. عرفوا هنالك إش$$عاع, في من كله الك$$ون أن إذن ش$$عاع. وعرف$$وا إلى تتح$$ول الذرةواألحجام. األشكال هذه منه تجعل التي شتى, هي صور

ك$$الكرة. أو كرة أنه الصغير. عرفوا األرضي كوكبهم عن الكثير وعرفوا ومحيطاته قاراته الشمس. وعرفوا وحول نفسه حول يدور أنه وعرفوا

في المخب$$وء من الكث$$ير وعرفوا باطنه من شيء عن وأنهاره. وكشفواجوه. في األقوات. والمنثور من الكوكب هذا جوف

الكب$$ير, وتص$$رف ب$$الكون ك$$وكبهم تربط ال$$تي النواميس وحدة وعرفوا إلى الن$$واميس معرفة من فارتقى اهتدى من الكبير. ومنهم الكون هذا

النواميس. خالق معرفة جسم في منها أقل أغ$$$وارالنفس في والمعرفة العلم فت$$$وح تكن ولم

وأس$$راره وخصائصه وتركيبه البش$$ري الجسم عن عرف$$وا الك$$ون. فقد وأمراض$$ه, وغذائه ووظائفه وتركيبه تكوينه عن الكث$$ير. عرف$$وا الش$$يء

ال خ$$وارق عن يكشف وحركت$$ه, ما عمله أس$$رار عن وتمثيل$$ه, وعرف$$واالله. إال يصنعهاالماوردي( الحسن )أبى الماوردي تفسير

خلقهم كيف أنفس$$هم القم$$ر, وفي انش$$قاق اآلف$$اق في أنها األقول من مض$$$غة, وكيف من ثم علقة من ثم نطفة من ثم ت$$$راب من س$$$بحانه موض$$$عين من وإخراجه واحد موضع من والش$$$راب الطع$$$ام إدخ$$$الآخرين.الخالق بعظمة لالستدالل سبيل العلمي اإلعجاز الك$$ريم ب$$القرآن متمثال اإلس$$الم أن إلى الدراسة هذه متن في تطرقنا

النافعة والعل$$وم الش$$رعية ب$$العلوم اهتم قد الط$$اهرة النبوية والس$$يرة بوضع الش$$رعية العل$$وم تق$$وم لكي س$$واء, وذلك حد على والس$$اطعة

فتك$$ون األخ$$رى العل$$وم للبش$$ر, أما اإلسالم ومنهجية والقواعد األسس إلى ليتوصل اإلنس$$ان وت$$دبير وفكر عطاء بها يصهر التي البوتقة بمثابة

المجتمعات. وترتقي البشرية بها تتقدم ومعارف اكتشافات لإلنس$$ان, العلوم أهم من والفقهية, وهي الشرعية العلوم أن نرى وإننا

من الباط$$ل, والحالل من الحق وتجلى المفاهيم وتأصل العقيدة ترسى مع وعالقته اإلنس$$ان حي$$اة نهج تس$$يير كيفية إلى وتش$$ير الحرام, وتبين

ومجتمعة. وأهله نفسه ت$$بين وعل$$وم, الخ وطب هندسة من والساطعة النافعة المعارف أن إال

الخالق, في التفكير إلى تدعو مراء ال وأسس مفاهيم وتوضح آدم لبني وكيفية الخلق ه$$ذا مع$$اني في خلق$$ه, واإلمع$$ان معطي$$ات في والت$$دبر

كل وراء أن آية, وإلى شيء لكل أن على تدل وأسس نظم وفق عملهبقدر. شيء كل خلق صمد أحد خالق ذلك

. آنفا ذكرناه ما على والتأكيد لالستدالل األمثلة بعض وسنستعرض(1999السلطان, )يوسف الحبك ذات السماء ب$$ذات الحب$$ك, أي ب$$ذات الس$$ماء قدس$$يته أن$$وار تألألت الب$$ارئ وصف

الغالف من الفلك علم$$اء ينفذ ع$$دة. ولم أب$$واب طريق الط$$رق, ولكل خالل من إال الس$$موات أقط$$ار من ش$$يئا ويس$$يروا األرضي الج$$وي

والفض$$$اء األرضي الج$$$وي الغالف في الموج$$$ودة والطرائق األب$$$واب مس$$ار وفي زاوية في تنطلق أن يجب فض$$ائية مركبة الخ$$ارجي. فكل

الفض$$$$اء إلى األرض جاذبية نط$$$$اق من النف$$$$اذ تس$$$$تطيع كي معين المركبة س$$ير تص$$حح ال$$تي اإللكترونية األدمغة آالف الخ$$ارجي. وهن$$اك

عودتها خالل الفض$ائية المركب$ات على أن مسارها, كما عن ضلت كلما وطرائق فتحات من والسلوك الدخول الخارجي الفضاء من األرض إلى

أو الخ$$ارجي الفض$$اء في بقيت وإال األرضي الج$$وي الغالف في معينة المركب$$ات إلح$$دى يحصل كاد ما األرض. وهو إلى وصولها قبل احترقت توجهها التي األجهزة الوقت لبعض تعطلت عندما سنوات منذ الفضائية

الج$$وي الغالف في خالله من تدخل أن يجب الذي الباب أو الفتحة نحو الثالثة ال$$رواد مع أنفاس$$هم يحبس$$ون يومئذ العلم$$اء ظل األرض$$ي. وقد

ال$$ذي الباب ولوج سبل المولى لهم يسر أن إلى متنها على كانوا الذين الفلك علم$$اء وصف األرض. ولقد إلى س$$المين بم$$ركبتهم منه نف$$ذوا من الخميس ي$$وم كاآلتي: في األرض إلى القمر من الرواد هؤالء عودة

الفض$$اء رواد ألقى دقيقة20 و17 الس$$اعة وفي1969 س$$نة تموز24 في كلم11 بس$$رعة األرضي الج$$وي الغالف في ودخل$$وا حمولتهم من

أعلى ممر من دخل$$وا متر, ف$$إن كيلو65 ارتفاعه ممر خالل من الثانية من أس$$فل ممر من دخل$$وا الخ$$ارجي, وإن الفض$$اء إلى وع$$ادوا ارت$$دواوموتهم. حريقهم كان المحدد الممر

من النف$اذ في وآلته اإلنس$ان س$لكه ال$ذي المس$ار أن بال$ذكر والجدير نالحظ , وهنا مس$$$تقيما وليس متع$$$رج طريق هو الفض$$$اء إلى األرض

بص$$ورة يص$$عدون "يعرج$$ون" أي كلمة في والق$$رآني العلمي اإلعج$$از كتابه من س$$$ورة وجل عز الم$$$ولى أس$$$مى لم$$$اذا متعرج$$$ة, ونفهم

ذات الس$$ماء ب$$رب المعارج" أي "بذي نفسه وصف "بالمعارج", ولماذا له ليس . للك$$افرين واقع بع$$ذاب س$$ائل المتعرج$$ة: )س$$أل الطرق$$ات.3$1 المعارج(. المعارج ذي الله دافع. من

(2000 السلطان, سبتمبر )يوسف ودواء العسل: غذاء بطونها من يخ$$رج ال ذل ربك سبل فاسلكي الثمرات كل من كلي ثم"

يتفك$$رون لقوم آلية ذلك في إن للناس شفاء فيه ألوانه مختلف شراب.69. . النحل"

لق$$$$$وم آلية ذلك في )إن س$$$$$بحانه بقوله الجليلة اآلية ه$$$$$ذه تنتهي أس$$رار لمعرفة طلب أو ن$$داء ه$$ذا ذل$$ك? وهل يع$$ني يتفك$$رون( م$$اذا

الش$$فاء? أجل في والن$$ادر والعجيب المميز دوره عن والكشف العسل ه$$ذه أن العلمي, إذ اإلعج$$از وإثب$$ات النداء تفيد الجليالت الكلمات هذه

ونوعيته العسل مكون$$ات عن ق$$ريب من أو بعيد من تتط$$رق لم اآليات للعلم$$$$$اء برمته األمر للعالج, وت$$$$$رك اس$$$$$تخدامه وكيفية أهميته ما

والباحثين.

هممهم األخ$$رى التخصص$$ات وأص$$حاب والصيادلة األطباء شحذ وعندما أحد إنه بل ودواء كعالج يستخدم فقط ليس أنه العسل, وجدوا لدراسة

يحت$$وي وحل$$وا لذي$$ذا غ$$ذاءا لكونه الغذائي باألمن يسمى ما مقومات فوجد تركيباته عن الحياة. أما بمقومات اإلنسان ويمد كبيرة طاقة على

المبي$$دة العق$$اقير من لمجموعة ش$$املة ص$$يدلية أو كامل مخ$$زن أنه تخصص$$ات في وأطب$$اء جراحون أدلى ولقد للعفونة والمضادة للجراثيم الجل$$د, تجاعيد الجروح, إزالة في: شفاء العسل استخدام نجاح مختلفة

الكبدي$$ة, ال$$نزالت الهض$$مية, اآلف$$ات اإلض$$راباتالقرني$$ة, التهاب$$ات الحم$$راء الكريات التنفسية, السعال, زيادة المجاري الشعبية, التهابات

الدم, الخ. في الخضاب نسبة وارتفاع خمسة على يحت$$$وي العسل ب$$$أن التحاليل أف$$$ادت التركيب$$$ة, فلقد أما

س$$يما وال وفيتامين$$ات األمينية, وخمائر السيما األحماض من نوعا عشر ومنش$$طات الكلوروفي$$ل, أص$$بغة ومش$$تقات , وبروتين$$ات2ب فيت$$امين

مثل معدنية واس$$ترات, وأمالح عطري$$ة, األلدهي$$دات حيوي$$ة, مركب$$ات م$$واد وجود ذلك من والحديد, وأهم والبوتاسيوم والصوديوم الكالسيوم

الجراثيم. لنمو مضادةوالمعرفة العلوم تطور في المسلمين العلماء مساهمة

ن$$وع وك$$ذلك لألش$$ياء تص$$ورهم في الع$$رب طريقة بين ف$$رق هنالك متفرقة مع$$ارف عن$$دهم ك$$انت وبعده, فقد القرآن نزول قبل معارفهم اإلنس$$ان وأم$$ور الحيوان والجو, وبطبائع السماء في الطبيعة بظاهرات

مفهوم$$ات من عن$$دهم ك$$ان ما جانب والنفسية, إلى البدنية أحواله في تفك$$يرهم في الغالبة هي كانت التي والفضائل لألخالق ومعايير إنسانية

بأنفسهم. وشعورهم تنظمها ال متفرقة جهة من ك$$$انت المع$$$ارف تلك أن نالحظ أن ويجب

أس$$اليب في إليها الحاجة ألجل أخ$$رى جهة من كلي$$ة, وك$$انت أحك$$ام الت$$درب س$$بيل على وال الحق$$ائق تعلم طريق على تكن المعيش$$ة, ولم

العلوم. في ومن العملية ب$$األمور االهتم$$ام من الفكر اتج$$اه ح$$ول القرآن جاء فلما

كلية أحك$$$$ام إلى والتوصل النظ$$$$ري البحث إلى المتفرقة النظ$$$$رات ال$$ذي الكب$$ير االس$$تدالل من أن$$واع إلى المعرفة تحص$$يل في واالتج$$اه

ال$$تي المس$$ائل أهم في ذلك الحقيقي, وك$$ان بمعن$$اه العلم إلى يوصلالقرآن. عليها البشري, واشتمل الفكر حولها دار إجمالي$$ة, ض$$منية ص$$ورة على بالعقل واالستدالل التفكير ذلك كان وقد الص$$$$$يغ لكل والمص$$$$$در األصل هي ال$$$$$تي الداخلية الفكر بلغة لكن

الله فط$$ره ال$$ذي العقل ق$$وانين بحسب الغاية تحققت اللفظي$$ة, وقدأحد. من يتعلمها ولم عليها يجد ح$$دة على موض$$وع كل في تكاملها في الق$$رآن آي$$ات يدرس ومن

في ت$$$ألفت كيف له يت$$$بين ذلك ش$$$يء, وعند كل في متكاملة معرفة

في الكافية النظ$$رة والس$$الم الص$$الة عليه الرس$$ول عهد على العق$$ول عمق م$$دى أيضا له الق$$رآني, ويت$$بين التعليم عليه اشتمل موضوع كل

وم$$دى وحملوها اإلس$$الم دع$$وة تلق$$وا ال$$ذين أولئك قل$$وب في اإليمانالدعوة. سبيل في الجهاد في حماستهم شدة

الفكر ف$$إن وإجمالي تلقائي نحو على تحقق قد كله ذلك كان إذا إنه ثم على االنفتاح عصر في اإلسالمي الفكر تطور أثناء ذلك, وفي بعد تقدم ومعها مصطلحاتها, والمن$$اهج ومعها المفهومات العالمي, ظهرت الفكر

أن$$واع في التط$$ور ذلك أدلته$$ا, وتمثل ومعها والمذاهب واآلراء قواعدها حيث من ازدي$$$اد في ش$$$يء كل ي$$$زال والعقلي$$$ة, وال الدينية العل$$$وم

مع العق$$ول في معانيها تش$$رق الق$رآن آي$ات ت$زال ال التفصيل, وكذلك واإلنس$$انية الكونية الدراس$$ات مج$$ال في المعرف$$ة, وخصوصا زي$$ادة

(.1992ريدة, أبو )محمد والحضارية واالجتماعية المنهج ل$$واء حمل في والمس$$لمين الع$$رب العلم$$اء ب$$دور التاريخ يشيد

الوسطى, ال$$تي العصور في التجريبي البحث مسيرة ومواصلة العلمي عنه$$ا. في العلمية الحركة انحس$$ار وش$$هدت أوروبا في مظلمة ك$$انت

تنفيذ بمهمة يقوم$$ون الذين هم العرب كان المظلمة الوسطى العصور اكتسبوه ما بعيد حد إلى منهم اكتسبوا فقد الغرب العلمية. أما التقاليد

الالحقة. الوسطى العصور حازتها علمية معرفة من األس$$بق الحض$ارات مراكز وض$مت الناهضة إم$براطوريتهم ترامت لقد الص$$ين اآلس$$يويين. وح$$تى وجيرانها وفارس والشام والعراق مصر في

ط$$رق تكفلت واحد مس$$لم جن$$دي يطأها ولم الع$$رب يفتحها لم ال$$تي الع$$$$$رب. إلى الزاخر الثق$$$$$افي تراثها بنقل التجارية والقوافل الحرير , تقريبا عليهم الس$ابق العلمي ال$تراث كل أي$ديهم متن$اول في وأص$$بح

والس$$كندري, اإلغ$$ريقي وال$$تراث القديمة الش$$رقية الحض$$ارات في في ش$$$تى وعوامل العقلي وتس$$$امحهم ال$$$ذهني تفتحهم مع ليتفاعل

واألجن$$اس الملل ذوي من وعبقريتهادافق$$ة, ك$$انت ال$$تي حض$$ارتهم بإب$$داعاتهم وقمته وغايته الق$$ديم العلم مراحل أهم الش$$تى, فتش$$كلت

العلم. فروع شتى في الرائعة س$$ابق, فق$$رأوا علمي ت$$راث بال جدي$$دة أمة المس$$لمون الع$$رب وك$$ان

تع$$وقهم, ول$$ذلك خلفي$$ات بال متفتحة بعق$$ول للق$$دماء الفك$$ري ال$$تراث بالنس$$بة جميعا والص$$ينية والهندية والالتينية اإلغريقية الثقاف$$ات وقفت

المتعطشة العقلية ه$$ذه نت$$ائج من المس$$اواة. وك$$ان ق$$دم على لهم الحقيق$$يين المؤسس$$ين بالفعل أص$$بحوا أنهم المس$$لمين عند للمعرفة إح$$دى اإلنس$$انية. وهي المعرفة وحدة أو المعرفة في العالمية لمفهوم

الحديث. للعلم بالنسبة األهمية بالغة السمات في تهاونوا أو بالله إيمانهم عن يرتدوا لم الواعد التفتح هذا في العرب

إحساس$$هم انحس$$ر, وتن$$امى تعص$$بهم أن الج$$د, بيد مأخذ ال$$دين أخذ

النزعة فض$$$ائل واس$$$تيعاب تفهم في التناس$$$ب, فش$$$رعوا بمغ$$$زىاإلنسانية.

العلم مراحل ومن الحضارة مراحل من مهمة مرحلة انطلقت هنا ومن ه$$ذا أن في الح$$ديث الغ$$ربي العلم عن فيها العلم الس$$واء, تم$$يز على

في اإلس$$المي العلم واألخالق. أما القيم عن بائنا انفصاال انفصل األخير العام. المثالي األخالقي توجههم إطار في تأتي فقد اإلسالمية الحضارة

األي$$$$ديولوجيا مع مرير دام ص$$$$راع من الح$$$$ديث العلم انطلق وبينما إط$$$ار داخل من انطلق اإلس$$$المي العلم أوروب$$$ا. ف$$$إن في الس$$$ائدة

للترجمة الس$$خي الخلف$$اء تمويل وبرعايته$$ا. إن الحاكمة األي$$ديولوجياومشهورة. مذكورة مسألة العلمي والبحث

التفك$$ير أش$$كال وأرقى العلمي العقل م$$دارج أعلى الرياض$$يات وتظل المسلمون لعب العلمي. وقد للطرح الحق والمدخل المنظم المنطقي

مف$$ترق تطوره$$ا, وعلى ومس$$ارات الرياض$$يات ت$$اريخ في كب$$يرا دوراوالهندسة. والجبر الحساب بين الطرق

الرياض$$ية للمب$$احث اإلغريق بتص$$نيف المس$$لمون أخذ عامة وبص$$فة الحس$$اب هي أساس$$ية عل$$وم أربعة إلى العربية الرياض$$يات فانقسمت اإلنجاز منها ننسى ال عدة فروعا والموسيقى, وتتفرع والفلك والهندسة

الجبر. وهو األكبر على تناميها إلى ش$$أنها بالرياض$$يات, وإعالء اإلس$$الميين اهتم$$ام أدى

للنسق الداخلية النظ$$رة به$$ذه فقط تفس$$يره يص$$عب تناميا أي$$ديهم هذا, إلى دفعت اإلسالمية الحضارة في خارجية عوامل المعرفي. فثمة

واألرباح األنصبة وحساب بالتجارة العتيق وأسالفهم العرب اهتمام منها ال$$تي العربية التج$$ارة مش$$اكل على وال$$بيوع. وكمث$$ال البض$$ائع في

الم$$واريث نظ$$ام متط$$ورة. ثم رياض$$ية عقلية إلى حلها في احت$$اجت رواتبها وتوزيع الج$$$رارة الجي$$$وش جحافل تع$$$اظم اإلس$$$المي, وأيضا

ال$$ذي الم$$الي والتراكم االقتصادي الرخاء نفقاتها, ثم وحساب وغنائمها الجزية أنظمة حس$$اب اإلس$$المية, ومش$$اكل اإلمبراطورية تك$$وين تال

المس$$احة عملي$$ات مشاكل عن فضال والزكاة. هذا والضرائب والخراجالمدن. وتشييد األراضي وتقسيم

الدينية واألعي$$اد والش$$عائر الصالة مواقيت تحديد فسنجد الفلك عن أما البيئة وأن بالفل$$$ك, الس$$$يما مكثف اهتم$$$ام إلى اإلس$$$الميين ت$$$دفع

في بص$$عوباته القم$$ري التق$$ويم على االعتم$$اد إلى دفعتهم الص$$حراوية في الشمسي ب$$التقويم اهتموا نفسه الوقت سلفا, وفي التواريخ تحديد

الجزية جباية أوق$$ات تحديد أجل من لهم دانت ال$$تي الزراعية األمص$$ار المس$$لمين أن الحص$اد. والمحص$$لة لمواسم وفقا والزك$$اة والض$رائب لتع$$يين فلكية آالت المثلث$$ات, وتص$$نيع حس$$اب علم تط$$وير اس$$تطاعوا وإثب$$ات األمريك$$تين اكتش$$اف أدوات من واالتجاهات, وك$$انت المواقيت

األرض. كروية

روح تجلي على أدل ش$$$أنا, وليس )التكنولوجي$$$ا( أقل التقانة تكن ولم علم أن أوضح س$$ينا ابن أن من اإلس$$المية الحضارة في العلمية التقانة

جر وعلم المتحركة الحيل وعلم المس$$$$احة علم عنه يتف$$$$رع الهندسة المن$$اظر وعلم الجزئية اآلالت وعلم والم$$وازين األوزان وعلم األثق$$ال أك$$ثر اإلس$$المي الع$$الم ب$$أن الع$$رب المي$$اه. وأف$$اد نقل وعلم والمرايا

العلمية النظري$$ات بصياغة كثيرا يعن ولم التجريبية البحوث على انكبابا ينبغي. مما أك$$ثر تجريبيين كانوا العرب العلماء أن البحتة, أي أو العامة

للعلم المعروفة اإلنج$$$ازات ت$$$واترت التجريبية البح$$$وث س$$$ياق وفي أو الكيمي$$اء والنبات. أما والصيدلة والجراحة الطب في سيما ال العربي

وأس$$موا خل$$دون ابن ح$$ذوا الق$$ديم العلم م$$ؤرخي من كث$$يرين ف$$إن الهجري الثاني القرن في حيان بن جابر كان جابر". وقد "علم الكيمياء

التجريبيين. المسلمين للعمالء الرواد طليعة في العل$$وم تق$$دم في كب$$ير دور والمس$$لمين الع$$رب للعلماء ريب, كان وال

الع$$رب علماء ألحد قول على بذلك األمم. ونستدل وتطور والتكنولوجيا إلى المفضى الطريق مه$$دوا ال$$ذين هم والمسلمين العرب العلماء بأن

ج$$وانب ومناقشة تط$$وير على ه$$ؤالء عمل إذ أوروبا في العلمية الثورة األدوات أيضا وط$$وروا فحس$$ب, بل ه$$ذا ليس التجري$$بي للمنهج عديدة

العل$$$وم في المس$$$تويات أرقى إلى للوص$$$ول الض$$$رورية واآللي$$$ات(.2000الخولي, )يمنى

الخالصة بتنمية المطه$$رة النبوية والس$$نة الك$$ريم القرآن خالل من اإلسالم تميز

ويأخذ البحث ليم$$ارس اإلنس$$ان تش$$جيع على والترك$$يز البش$$ري العقل نفسه في ما لحيات$$$$$ه, يمحص دي$$$$$دنا والتمعن والتفكر الت$$$$$دبر من

والكون. والحيوان والنبات وللجماد لإلنسان حوله يحدث عما ويتساءل العلم من وينهل للبش$$$رية يعطي لمن اله$$$ام ال$$$دور اإلس$$$الم بين كما

ينبئك )وما الخ$$برة وذوي والب$$احثين العلماء مكانة من والمعرفة, ورفعالبشرية. ورقي المجتمعات تطور في , والتخصص14 رخبير( فاط مثل

يمم5يعلم( العلق لم ما اإلنس$$ان )علم تعالى قوله من ولذلك, وانبثاقا منهم طائفة والمعرفة, ونفرت والبحث العلم شطر وجوههم المسلون

في والخ$$برة العلم أهل وتتبع العل$$وم لنشر المعم$$ورة بق$$اع ش$$تى في للعلم المحب أن ودنيوي$ة, ح$$تى ش$$رعية علوم من التخصصات مختلف

للنبي حديث صحة من للتأكد والقفار الفيافي ويقطع أمياال يسافر كان من لل$$تزود وب$$احثين علم$$اء مع يجتمع أن أو وس$$لم عليه الله ص$$لى علما زدني رب )وقل تع$$الى قوله مؤكدين خبرتهم من واالقتناء علمهم.114( طه المس$$لمين أمر ووالة الحك$$ام بعض اهتم$$ام العط$$اء ه$$ذا من زاد ولقد

بس$$خاء يغ$$دق الخلفاء بعض كان إذ المترجمين وحتى الباحثين بالعلماء

ذهبا يترجمه ما وزن م$$ترجم لكل يعطي ك$$ان بعض$$هم أن ح$$تى عليهماألخرى. الحضارات من ومعارف علوم من

85 ( اإلس$$$راء قليال إال العلم من أوتيتم )وما تع$$$الى قوله ن$$$زل ولما ينضب ال بحر والمعرفة العلم ب$$أن المس$$لمون العلم$$اء وأيقن ع$$رف

تلو س$$اعة والمعرفة العلم على االنكب$$اب عليهم ينف$$د, وأن ال وعط$$اءومعرفة. علم من لديهم بما االكتفاء وعدم اآلخرى

بين ن$$رى نك$$اد ح$$تى الجليلة اآلية هذه بمضمون كله العالم وهكذا, أخذ عنه نتج الحي$$اة من$$احي جميع في م$$ذهال وتط$$ورا تق$$دما وأخ$$رى ف$$ترةالمجتمعات. ورقي اإلنسان تقدم

ال$$ذي ال$$دين هو اإلس$$الم ب$$أن والعروبة اإلسالم معشر ندرك أن وعلينا من والنهل العلم من ال$$$تزود على وحث األساس$$$ية المف$$$اهيم أرسى

البشرية. ولخدمة صمد خالق الكون هذا وراء بأن للتيقن المعرفةأعداء العلم ألهل والجاهلون يحسنه كان قد ما المرء وقيمة

العلم وأهل موتى فالناس بدال به تطلب وال بعلم فقمأحياء

السالم عليه طالب أبي بن علي اإلمامالمراجع

الم$$$اوردي. وزارة . تفس$$$ير1982الم$$$اوردي. علي الحسن أبي-اإلسالمية. الكويت. والشؤون األوقاف

الفكر. . دار11 الجزء المعاني . روح1983األلوسي. الفضل أبي-لبنان.

الق$$رآن. دار تفس$$ير في البي$$ان . جامع1980الطبري. جعفر أبي-المعرفة. لبنان.

العلمي$$ة. لألبح$$اث الك$$ويت بمعهد هاش$$م. محاض$$رة عمر أحمد-. الكويت.2000 ديسمبر19 $9880 القبس. العدد جريدة

المعرف$$ة. العظيم. دار الق$$رآن . تفسير1969كثير. بن إسماعيل-لبنان.

تفس$$$ير في . الم$$$يزان1972الطبطب$$$ائي. حسن محمد الس$$$يد-للمطبوعات. لبنان. األعلمي القرآن. مؤسسة

ال$$تراث أحي$$اء الكب$$ير. دار م$$ؤرخ. التفس$$ير ال$$رازي. غ$$ير الفخر-العربي. لبنان.

الكريم. القرآن- والفلس$$فة. مجمع ال$$دين بين س$$ينا . ابن1972غراب$$ة. حم$$ود-

اإلسالمية. مصر. البحوث إحي$$اء . دار21 الج$$زء الق$$رآن ظالل . في1967قطب. س$$يد-

العربي. لبنان. التراث الحكيم: إعج$$ازه, بالغته . الق$$رآن1984ال$$دين. ش$$رف ص$$الحة-

والنشر, بومباي. الهند. والطباعة العربية الكتب وعلومه. دار

والعش$$رون. التاسع . المجلد2000 الفكر. أكت$$وبر/ديس$$مبر عالم-الثاني. الكويت. العدد

النفس. ال$$$$دار وعلم . الق$$$$رآن1997الجس$$$$ماني. العلي عبد-للعلوم. لبنان. العربية

الك$$$ريم. مؤسسة الق$$$رآن . مض$$$مون1992ري$$$دة. أبو محمد-العلمي. الكويت. للتقدم الكويت

الشاملة التنمية في اإلسالم . دور1997 إسماعيل. مارس محمد-. الكويت.48 . ص375 اإلسالمي. العدد الوعي المتواصلة. مجلة

الق$$رآن تفس$$ير من مؤرخ. المختار الشعراوي. غير متولي محمد-الشرقية. العراق. العظيم. المكتبة

الق$$$رن في العلم . فلس$$$فة2000 الخ$$$ولي. ديس$$$مبر يم$$$نى-. الكويت.264 المعرفة. العدد عالم العشربن. سلسلة

التكنول$$$وجي للتكامل تحليلية . دراسة1994الس$$$لطان. يوسف-.12 والصناعة. العدد المال الكويت. مجلة في الصناعي

العلمي البحث واقع عن . دراسة1998الس$$$$$$$$$$$لطان. يوسف-في واالستشارات والدراسات

العلمية. لألبحاث الكويت الكويت. معهد دولة في- العلمي للبحث سياسة لرسم آلية . نحو2000الس$$لطان. يوسف-

العلمية. لألبحاث الكويت الكويت. معهد دولة فيالكون. الكويت. . أصل1999)ترجمة(. السلطان يوسف- بلجنة القرآن. محاض$$رة . إعجاز2000 السلطان. سبتمبر يوسف-

الخير. الكويت. بشائر