+ All Categories
Home > Documents > ٮعماج ثْ :دادعإ تياواينرك ةيزوف 0033 :دٰقلا...

ٮعماج ثْ :دادعإ تياواينرك ةيزوف 0033 :دٰقلا...

Date post: 29-Jan-2021
Category:
Upload: others
View: 17 times
Download: 0 times
Share this document with a friend
87
تشابه سفرة روحيةسان ن ا كتاب منطق الط لفريد الدين لعطار ا منل خ نظرية الوجودية لان بول تر سار سث جامعي اد إعد: فوزيةوا كرنيا رقم القيد: 02003321 قسملغة ال العربيةا وأد كليةعلوم ال نسانية ا جامعة مو مالك إبراهيم ميةس ا امكو مية نج ما9102
Transcript
  • العطار الدين لفريد الطري منطق كتاب يف اإلنسان روحية سفرة تشابه سارتر بول جلان الوجودية نظرية خالل من

    ْتث جامعي

    :إعداد

    كرنياوايت فوزية 02003321: القيد رقم

    وأدهبا العربية اللغة قسم اإلنسانية العلوم كلية

    ماالنج ميةاحلكو اإلسالمية إبراهيم مالك موالان جامعة9102

  • خالل من العطار الدين لفريد الطري منطق كتاب يف اإلنسان روحية سفرة تشابه سارتر بول جلان الوجودية نظرية

    حبث جامعي

    (S-1)مقدـ الستفاء شركط االختبار النهائي للحصوؿ على درجة سرجاان اإلنسانية العلـو كلية كأدهبا العربية اللغة قسم ُب

    ماالنج اٟتكومية اإلسالمية إبراىيم مالك موالان جامعة :إعداد

    كرنياوايت فوزية 02003321: القيد رقم

    :ا١تشرفة

    ادلاجستري خامتة، نور دين 065330366302306330: التوظيف رقم

    وأدهبا العربية اللغة قسم

    اإلنسانية العلوم كلية ماالنج احلكومية اإلسالمية إبراهيم مالك موالان جامعة

    9102

  • ب

    الباحثةتقرير

    أفيدكم علما أبنٍت الطالبة : : فوزية كرنياكاٌب االسم

    02003321: رقم القيدالدين لفريد منطق الطَتُب كتاب نسافركحية اإلسفرة و موضوع البحث : تشاب

    اف بوؿ سارترٞتالوجودية من خالؿ نظريةالعطار و بنفسي كما زدتو من إبداع غَتم أك أتليف اآلخر. كإذا اّدعى أحد ُب حضرتو ككتبت

    ا١تستقبل أنو من أتليفو كتتبُت أنو من غَت ْتثي، فأان أٖتمل ا١تسؤكلية على ذلك كلن تكوف ا١تسؤكلية على ا١تشرفُت أك مسؤكيل قسم اللغة العربية كأدهبا كلية العلـو اإلنسانية

    اإلسالمية اٟتكومية ماالنج.جامعة موالان مالك إبراىيم

    6306أبريل 02ٖتريرا ٔتاالنج، الباحثة

    فوزية كرنياكاٌب 02003321رقم القيد :

  • ج

    تصريح

    تشابو سفرة نواف ىذا تصريح أبف رسالة البكالوريوس لطالبة ابسم فورية كرنياكاٌب ٖتت العلفريد الدين العطار من خالؿ نظرية الوجودية ٞتاف منطق الطَتركحية اإلنساف ُب كتاب

    بوؿ سارتر قد ٘تت ابلتفتيش كا١تراجعة من قبل ا١تشرفة كىي صاٟتة لتقدـ إىل ٣تلس قسم اللغة البكالوريوس ُب ا١تناقشة الستفاء شركط االختبار النهائي للحصوؿ على درجة

    بية كأدهبا كلية العلـو اإلنسانية جامعة موالان مالك إبراىيم اإلسالمية اٟتكومية العر ماالنج.

    6306أبريل 02ماالنج،

    ا١توافق قسم اللغة العربية كأدهبارئيس ا١تشرفة

    الدكتور حليمي ، ا١تاجستَتخا٘تة دين نور 065036036336300334رقم التوظيف: 065330366302306330رقم التوظيف:

    ا١تعّرؼ عميدة كلية العلـو اإلنسانية

    الدكتورة شافية 063336030660306336رقم التوظيف:

  • د

    تقرير جلنة ادلناقشة

    لقد ٘تت مناقشة ىذا البحث اٞتامعي الذم قدمتو : : فوزية كرنياكاٌب االسم

    02003321: رقم القيدالدين لفريد منطق الطَتُب كتاب نسافركحية اإلسفرة و موضوع البحث : تشاب

    اف بوؿ سارترٞتالوجودية من خالؿ نظريةالعطار ُب قسم اللغة العربية كأدهبا لكلية (S-1)كقررت اللجنة ٧تاحها كاستحقاقها درجة سرجاان

    امعة موالان مالك إبراىيم اإلسالمية اٟتكومية ماالنج.العلـو اإلنسانية ّت

    6306أبربل 03ٖتريرا ٔتاالنج، التوقيع ٞتنة ا١تناقشة

    ( ) ة اللجنة()رئيس الدكتورة معصمة -0 064031366334306330: رقم التوظيف

    ( ) ( )ا١تخترب الرئيسي الدكتور كلداان كرجاديناات -6 064330060665300330: رقم التوظيف

    ( ) ()السكرتَتة دين نور خا٘تة، ا١تاجستَت -0 065330366302306330: رقم التوظيف

    ا١تعّرؼ

    عميدة كلية العلـو اإلنسانية

    افيةالدكتورة ش 063336030660306336رقم التوظيف:

  • ق

    استهالل

    وإن يقل شخص إن الطاعة غري واجبة، فستحل اللعنة عليه كل ساعة،فال تتخل عن الطاعة حلظة واحدة، وال تقم وزان دلا أتمرك به نفسك من طاعة،

    فاقض العمر كله يف طاعة (613: منطق الطَتر، )من حكم فريد الدين العطا

  • ك

    إهداء

    أىدل ىذا البحث إىل:

    ربّياين كما ارٛتهماك ٢تما اغفر ربّ .مشركقية كأمي رحويٍت أيب احملًتمُت كالدم .1 كحفظهما ٖتت رٛتتك. صغَتا

    هللا ُب سالمة أخي الشقيق فخر كرنيادم كسلفيت كلدة الصافية. رب أسعد٫تا .2 الدين كالدنيا كاآلخرة.

    رب ابرؾ علمنا كأخيت الشريفة سنتيا كالندارم. أخي الشريف رفيع الدين الزنكي .3 كعمران كحياتناُب الدين كالدنيا كاآلخرة.

    األستاذة عصمة الدينية مفتاح اليت تستمع على حفظي القرآف صابرة راٛتة حفظها .4 هللا.

  • ز

    توطئة

    اٟتمد هلل الذم بذكره تطمئن القلوب، كبرٛتتو يغفر الذنوب، كأنعم علينا أبنواع النعم كلطائف اإلحساف، كفضلنا على سائر خلقو بتعليم العلم كالبياف، أشهد أف ال إلو

    ١تبعوث ٓتَت ا١تلل إال هللا كأشهد أف سيدان دمحما رسوؿ هللا. كالصالة كالسالـ عليو ا كاألدايف، كعلى آلو كأصحابو بدكر معامل اإلٯتاف، كمشوس عوامل العرفاف. أما بعد.

    "تشابه سفرة روحية اإلنسان قد ٘تت كتابة ىذا البحث العلمي ٖتت ا١توضوع:لفريد الدين العطار من خالل نظرية الوجودية جلان بول سارتر" منطق الطرييف كتاب

    أهنا كثَتة النقصاف كا٠تطأ رغم أهنا قد بذلت جهدىا إلكما٢تا.كاعًتفت الباحثة كىذه الكتابة مل تصل إىل مثل الصورة بدكف مساعدة األساتيذ الكراـ كالزمالء

    األحباء. كلذلك تقدـ الباحثة فوائق االحًتاـ كخالص الثناء إىل: يم اإلسالمية س مدير جامعة موالان مالك إبراىحضرة األستاذ الدكتور عبد اٟتار .1

    اٟتكومية ماالنج.فضيلة الدكتورة شافية عميدة كلية العلـو اإلنسانية جامعة موالان مالك إبراىيم .2

    اإلسالمية اٟتكومية ماالنج.كلية العلـو اإلنسانية جامعة رئيس قسم اللغة العربية كأدهبا فضيلة الدكتور حليمي .3

    االنج.موالان مالك إبراىيم اإلسالمية اٟتكومية مبقسم اللغة العربية كأدهبا يكادميكُب األ شرؼدمحم زكاكم ا١تاجستَت كا١تفضيلة .4

    .كلية العلـو اإلنسانية جامعة موالان مالك إبراىيم اإلسالمية اٟتكومية ماالنج فضيلة دين نور خا٘تة ا١تاجستَت كا١تشرفة ُب ىذا البحث اٞتامعي. .5 .على ٚتيع العلـو خَتا اكم هللاذات، جز اتٚتيع األساتيذ كاألس .6الذين شجعوين ابٞتد ُب قسم اللغة العربية كأدهبا خصوصا كزميالٌب زمالئي .7

    ابرؾ هللا فيكم أٚتعُت.كنصحوين ابٟتق

  • ح

    ىم من أىل م ٚتيعا. كجعلنا هللا كإايوؿ ٢تم شكرا جزيال على كل مساعدهتأقكجعلنا من عباده الصاٟتُت كا١تخلصُت، كال يفوت عن رجائي أف ٠تَتالعلم كالعماؿ كا

    كسائر القراء. آمُت ايرب العا١تُت. ةىذا البحث اٞتامعي للباحثينفع

  • ط

    مستخلص البحثطار تشابو سفرة ركحية اإلنساف ُب كتاب منطق الطَت لفريد الدين الع(، 6306)فوزية كرنياوايت

    البحث اٞتامعي، قسم اللغة العربية كأدهبا. كلية من خالؿ نظرية الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر. العلـو اإلنسانية. جامعة موالان مالك إبراىيم اإلسالمية اٟتكومية ماالنج. ا١تشرفة: دين نور

    خا٘تة، ا١تاجستَت. لركحية، الوجودية، جاف بوؿ سارترالكلمات الرئيسية: السفرة، ا

    انت الركحية طبيعة أساسية لإلنساف منذ كالدتو. ٯتر اإلنساف بسفرتو الركحية بطريقات كأمر الركحية يصيب اإلنساف دائما ُب كل مراحل حياتو. فهو كا١تخلوؽ كبليات كل كاحد منو. إف

    على األقّل أف ٭تاكؿ ُب السَت ٨تو ربو استمرارا دائما كيدرؾ على اللذم يقرب من ربو أساسيا، ود نفسو كربو.كج

    كتبو الذم منطق الطَتكمن الكتب اليت ٖتتوم على ٚتيع سفرة ركحية اإلنساف ىي كتاب ا١توت ك يعرب اإلنساف بطَت ٤تصور ُب العلبة،. ُب ىذا الكتاب، فريد الدين العطار كىو ،الصوُب

    لتستعد اٞتناح. كالطيور اٞتاىزة، كأجنحتها القوية سوؼ يطَت إىل هللا. اٟتياة طريقة لفتح ابهبا. ىو مصدر البياانت األساسية من ىذا البحث. منطق الطَتككتاب

    منطق الطَتمظهر تشابو سفرة ركحية اإلنساف ُب كتاب ١تعرفةكا٢تدؼ من ىذا البحث منطق ك١تعرفة شكل الوجود اإلنساين الذم كرد فيو كتطبيق فكرة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر ُب كتاب

    ىو البحث الكيفي الوصفي. كطريقة ٚتع البياانت اليت استخدمتها الباحثة ُب ىذا البحث . الطَتىذا البحث ىي طريقة القراءة كالتسجيل. كحلّلت الباحثة البياانت اجملموعة ابستخداـ طرز التحليل

    الوصفي عند ميلز كىوبرماف، ىي تقليل البياانت، كعرض البياانت، كاستنتاج اإل٧تاز أك التحقق.فريد الدين العطار يتشابو سفرة الطيور إىل السيمرغ بسفرة البحث تدؿ على أف كنتيجة

    اب٠تطوة اليت تتشابو ثالثة مراحل، ىي: ا١ترحلة األكىل ُب طلب السيمرغبركحية اإلنساف إىل ربو مرحلة تقدًن األعذار كالشكاكل من الطيور طواؿ ك ، انيةاألكىل لإلنساف ُب مقاساة حياتو الركح

    ية اإلنساف، كا١ترحلة األخَتة ُب شكل االختبارات كالبليات طواؿ سفرة الركحبتشابو ت اليتة السفر طلب السيمرغ اليت تتشابو ٔتتوالية ا١تواقف اليت ٬تب أف يتخذىا اإلنساف من أجل االستمرار ُب

    َتمنطق الطمقابلة الرب ُب قلبو. كعلى أف شكل الوجود اإلنساين الذم كجدتو الباحثة ُب كتاب ىو الوجود ُب ذاتو بقدر عشرين بياانت كالوجود لذاتو بقدر تسعة عشر بياانت.

  • م

    ABSTRACT

    Kurniawati, Fauziyah (2019) Human Spiritual Journey in Book Manthiqut Thair by

    Fariduddin Attar Based on Existentialism Perspective of Jean Paul Sartre. Undergraduate Thesis. Department of English Literature, Faculty of Humanities, State Islamic University Maulana Malik Ibrahim Malang. Advisor: Dien Nur Chotimah, M.Pd.

    Keywords: journey, spiritual, existentialism, Jean Paul Sartre

    Spiritual is a base of natural character of human being since they were born. Every human has been through his spiritual journey in ways and obstacles respectively. As for the issue of spirituality always strikes people in every phase of their life. Then as creature which fundamentally close to their God, at least people will always try to keep straight in His way and be aware of the existence of themselves and their God.

    One of creation that contains all the spiritual journey of man is a book called as Manthiqut Thair written by a sufi, he is Fariduddin Attar. In this book, men compared as a bird which looked up in a cage. Death is a way to open the cage. And the bird which has ready and already has strong wings will fly to God. Life is preparing the wing. The Book of Manthiqut Thair is a source of primary data from this research.

    The aim of this research is to know the form of the analogy of human spiritual journey in the book Manthiqut Thair and knowing the form of human existence in it which contained the existentialism perspective of Jean Paul Sartre. This Research is a descriptive qualitative research. Data collection techniques used in this research are the technique of reading-writing mode. The collected data was analyzed by researcher using descriptive analysis with model analysis of data by Miles and Huberman, namely data reduction, data display and conclusion drawing or verification.

    As for the result of this research shows that Fariduddin Attar depicted the journey of birds toward Simurg such as human spiritual journey to God with three-phase, there are initial phase; seeking the Simurg that analogized as the initial steps of man to travel their life spiritual, delivery phase; pretext and complaints of the birds along the road are as analog to examinations and trials along the spiritual journey of man, and the last phase of seeking Simurg analogized as a series of attitudes that must be possessed by man to continue to meet God in their heart. While the form of human existence found in the book Manthiqut Thair they are a form of being-in-itself as much as 20 data and form of being-for-itself as much as 19 data.

  • ؾ

    ABSTRAK

    Kurniawati, Fauziyah (2019) Analogi Perjalanan Spiritual Manusia dalam Kitab

    Manthiqut Thair Karya Fariduddin Attar Berdasarkan Perspektif Eksistensialisme Jean Paul Sartre. Skripsi. Jurusan Bahasa dan Sastra Arab, Fakultas Humaniora, Universitas Islam Negeri Maulana Malik Ibrahim Malang. Pembimbing: Dien Nur Chotimah, M.Pd.

    Kata kunci: perjalanan, spiritual, eksistensialisme, Jean Paul Sartre

    Spiritual merupakan sifat dasar yang dimiliki manusia sejak lahir. Setiap manusia

    melalui perjalanan spiritualnya dengan cara dan rintangannya masing-masing. Adapun

    masalah spiritualitas senantiasa menimpa manusia dalam setiap fase kehidupannya . Maka sebagai makhluk yang secara mendasar dekat dengan Tuhannya, paling tidak manusia akan selalu berusaha tetap berjalan lurus di jalan-Nya serta sadar akan eksistensi diri dan Tuhannya.

    Salah satu karya yang berisikan segenap perjalanan spiritual manusia adalah kitab Manthiqut Thair yang ditulis oleh seorang sufi, yaitu Fariduddin Attar. Dalam kitab ini, manusia diibaratkan sebagai burung yang terkurung di dalam peti. Mati adalah cara terbukanya pintu peti itu. Dan burung-burung yang siap, yang sudah kuat sayapnya akan terbang menuju Tuhan. Hidup adalah mempersiapkan sayap. Kitab Manthiqut Thair merupakan sumber data primer dari penelitian ini.

    Tujuan dari penelitian ini adalah untuk mengetahui bentuk analogi perjalanan spiritual manusia dalam kitab Manthiqut Thair dan mengetahui bentuk eksistensi manusia yang terdapat di dalamnya sebagai implementasi pemikiran eksistensialisme Jean Paul Sartre dalam kitab Manthiqut Thair. Penelitian ini merupakan penelitian deskriptif kualitatif. Teknik pengumpulan data yang digunakan dalam penelitian ini adalah teknik baca-catat. Data-data yang terkumpul dianalisis oleh peneliti menggunakan analisis deskriptif dengan model analisis data menurut Miles dan Huberman, yaitu reduksi data, penyajian data, dan verifikasi.

    Adapun hasil dari penelitian ini menunjukkan bahwa Fariduddin Attar menganalogikan perjalanan burung-burung menuju Simurg seperti perjalanan spiritual manusia menuju Tuhannya dengan tiga fase, yaitu: fase awal pencarian Simurg yang dianalogikan sebagai langkah awal manusia menjalani kehidupan spiritualnya, fase penyampaian dalih dan keluhan para burung sepanjang perjalanan yang dianalogikan sebagai bentuk ujian dan cobaan sepanjang perjalanan spiritual manusia, dan fase terakhir pencarian Simurg yang dianalogikan sebagai rangkaian sikap yang harus dimiliki manusia agar bisa terus menemui Tuhan dalam hatinya. Sedangkan bentuk eksistensi manusia yang ditemukan dalam kitab Manthiqut Thair yaitu bentuk eksistensi ada-dalam-dirinya sebanyak 20 data dan bentuk eksistensi ada-bagi-dirinya sebanyak 19 data.

  • ؿ

    حمتوايت البحث

    صفحة الغالؼ ب .............................................................. تقرير الباحثة

    ج ................................................................... تصريح د ......................................................... تقرير ٞتنة ا١تناقشة

    ق .................................................................. استهالؿ ك ..................................................................... إىداء ز ..................................................................... توطئة

    ط ......................................................... مستخلص البحث ؿ ............................................................ ٤تتوايت البحث

    0 ....................................................... قدمةا١تاألكؿ : الباب 0 .................................................... خلفية البحث -أ

    1 ................................................... ة البحثأسئل -ب 1 ................................................. أىداؼ البحث -ج 2 .................................................... فوائد البحث -د 3 ................................................... حدكد البحث -ق 3 ................................................ الدراسات السابقة -ك 03 ................................................ منهجية البحث -ز

    03 .......................................نوعية منهج البحث -0 03 .......................................... مصادر البياانت -6 00 ............................................ ٚتع البياانت -0 06 ................................... خطوات صحة البياانت -1

  • ـ

    06 ................................... خطوات ٖتليل البياانت -2 03 ............................................... ين : اإلطار النظرمالثا الباب

    03 ................................................. سفرة الركحية -أ 06 ............................................ منطق الطَتكتاب -ب

    06 ..............................سَتة فريد الدين العطار الذاتية -0 63 ................................ منطق الطَت٤تتوايت كتاب -6

    60 ....................................... الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر -ج 60 ............................... سَتة جاف بوؿ سارتر الذاتية -0 61 .....................................تعريف نظرية الوجودية -6 64 ................................... أشكاؿ الوجود اإلنساين -0

    00 ........................................ مناقشة نتائج البحثلثالث : ا الباب 00 ...................منطق الطَتتشابو سفرة ركحية اإلنساف ُب كتاب -أ

    00 .............................ا١ترحلة األكىل ُب طلب السيمرغ -0 01 ................................... أعذار الطيور كشكاكاىا -6 11 ........................... ا١ترحلة األخَتة ُب طلب السيمرغ -0

    15 ..............منطق الطَتفلسفة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر ُب كتاب -ب 15 ........................................... الوجود ُب ذاتو -0 22 ............................................. الوجود لذاتو -6

    32 ......................................... ا٠تالصة كاالقًتاحاتالرابع : الباب 32 ..................................................... ا٠تالصة -أ 33 ...................................................االقًتاحات -ب

    34 .....................................................ا١تراجعقائمة ا١تصادر ك 40 ............................................................... سَتة ذاتية

  • 0

    الباب األول مقدمة

    خلفية البحث -أعملية هللا نّظمقد أحسن تقوًن. ُبهللا وخلقىو أحد الكائنات اإلنسافالكرًن فُب القرآ لقد ذكر األرض.إىل هناية كجوده على ذ بدايتومن خلق اإلنساف،

    خرلال على ٥تلوقات األ ُب األرض، مسؤكلية ا٠تليفةاإلنساف ائتمن على هللاف أ. كعملو بُت ا١تخلوقات األخرلمن سيطرات اإلنساف كاحدالعقل .اليت خلقها هللا

    ُب التمييز بُت ا٠تَت كالشّر، كبُت اٟتق كالباطل مع مراعاة اٞتوىرم ىو التقديربُت ا٠تطوات اٞتيدة يفّرؽ ،اإلنساف ُب معاانة حياتوىذه ىي الوحي من هللا.

    كماؿ.ا١تصَت الجل ألكالسيئة .تو من خالؿ العقلة لإلنساف لتطوير كل طاققد منح هللا الطبيعة األساسي

    توَجد .التدّين يزةكغر يزة اٞتنس، كغريزة البقاء،غر كىي ،ُب اإلنساف ثالثة غرائزيزة البقاء اب٠توؼ كاٞتزع. ٔتا أّف غر ابلفكرة عن اٞتنس كالشهوة. توَجد يزة اٞتنسغر

    حتياج إىل خالق الكائنات كتوَجد بشعور التقديس غريزة التدّين ىي شعور اال(. تتعلق ىذه 003-002، ص. 0660ابلنسبة للخالق العلي العظيم )إٝتاعيل،

    ُب حياتو. اإلنساف أنشطو ركحية ٮتاِب علىن الذم التديّ الغريزة بناحيةؿ اللوعة إىل تقّدر أف ٖتوّ ، ي كل األشياء اليت تلمس لنا بعمقى ةالركحي

    ، إنغرسوؿ، اكبراين، التهاكف إىل العشق )فايفَتك ،كالعداكة إىل التعاكف ،العظةأف نساف، أماإل أصل صفة"الركحية" كلمةتؤكد (.0 .، ص 6333كمكنلي ،

    استمرار ُب السَت ٨تو ربو ا على األقّل أف ٭تاكؿ ،يكوف ٥تلوقا قريبا من ربو أساسيالذلك ليست من (.02، ص. 6301رايدم، و )جود نفسو كربيدرؾ على ك ك دائما

    على مراحل حياتو.دائما ُب كل اإلنساف صيبالصعوابت إذا كاف أمر الركحية ي

  • 6

    ُب فهم اإلٯتاف ُب خاطئكثَت من اإلنساف ُب ىذا العصر اٟتديث سبيل ا١تثاؿ، ،سو كيصّور ربو كفقا برغبة أسلوبو ا٠تاصأم يعبد دين نف ،الدين الذم يعتنقو

    كا٠تياؿ، كرمز اإلنساف ،ال ٯتكن أف ينازه ابلعقل عن ربو اٟتق، الذم يسهوكلكن ها كاإلنساف ف يصلحلنا أ ينبغي ىاىي األمور (.010، ص. 0666منغنو٬تااي، )

    األرض. ُب كجوده الذم يدرؾَر عن ركحية اإلنساف ُب يبحث كثَت من الصوفيُت كا١تؤلفُت كا١تثّقفُت األم

    ت، ظهر . حيث كما نعرؼ اليـواإلنسافلكشف معرفة ا٢تدؼ ىو ك . مؤلفاهتم(. كمن 03، ص. 6330يؤّيده غَت اإلنساف )بوالين، مشّكال نسانيةاإل ا١تعارؼ

    الذم منطق الطَتكتاب سفرة ركحية اإلنساف ىي ٚتيع الكتب اليت ٖتتوم على صوُبىو ال .عطارالد الدين ير ف كىو، الدين الركميالصوُب قبل موالان جالؿ كتبو

    اللغة ُب ال عجب إذا كاف أسلوب .مائيت ألف أشعارمن أّلف مزيد قد شاعر اللغة الشعر لو ا١تعٌت الكامل، الرخيم كالشعرم. ابإلضافة تفرز منطق الطَتكتاب

    ، ص 6336 ،ا١تصرم كالربازمأيضا )عاطفة لقلب كالاب تلتصق)الشعرية( ىو لغة 63.)

    كاإلنساف، كمصارعة ركحيتو. ،٭تتوم ىذا الكتاب على قصص عن الطيور و.الطيور اليت كتبت في سفرة ركحية اإلنساف كحياةتشابو بُت ىذا الكتاب يف كما أ

    اٞتاىزة، كالطيور ا.لفتح ابهب ا١توت طريقةك علبة،طَت ٤تصور ُب اليعرب اإلنساف بكانت ٚتيعها مكشوفة . ٞتناح. اٟتياة لتستعد اىل هللاسوؼ يطَت إ القوية اهتجنحكأ

    تتم االستعارة ا١تليئة ابٟتكمة كالتعاليم الصوفية بشكل . بشكل ٚتيل ُب ىذا الكتابمدح ك ،كىي ا١تقدمة ،الرئيسيةأجزاء يتكوف ىذا الكتاب من سبعة. أيضا ىنا٣تازم

    ٕتمع الطيور ك ،لعطار(لفريد الدين ا البدء كتعابَت األدعية الدعاء )٭تتوم علىحرص منطق الطَت )حوؿ عمليةك ،ختلفة اليت ستشارؾ ُب ا١تنطق()توضح الطيور ا١ت

    د ير فل ذاتيةالسَتة الك ، العطار(الدين ريد)اٞتمل ا٠تتامية لفكآخر الكالـ ،ا١تلك(

  • 0

    ىذا موضع حوؿ زيل٢تا عًتاؼ. ىذا االُتالصوفي، كا١تالحظات عن الدين العطار .البحث

    ُب الباحثة ٦تا سبق، راغبتمنطق الطَت من تقدًن ٤تتول الوارد ُب كتاب ابستخداـ نظرية فلسفةالقصائد ا١تشعور أك ا١ترّكب منتقشَت كٖتليل الكتاب

    إف ف الوجود يسبق اٞتوىر.حيث تعلمت ىذه النظرية أ .اف بوؿ سارترٞتالوجودية كىذا .عُّت ا١ت١تفهـو ا سبق جوىره يعٍت أف اإلنساف ليس كجودكجود اإلنساف الذم ي

    كبعبارة أخرل، ٬تب .حىت اآلف أف يوجد قبلإنساف أنو أف يذكر ال ٯتكن يعٍت يريده. ما اإلنساف أف يوجد نفسو ليكوف على

    ىذه ٭تّققٍب ُب بعض األحياف ،يولد ُب العامل كيكمل اٟتياة كل إنسافٍب أتٌب ،العامل الذم مأله التساؤالت اٟتيوية، ُب ٘تاـ الوقتُب ىذا .فجأة اٟتياة

    ففي ذلك .كيف تعيش، كغَتىا ،ما ىو معٌت اٟتياة ،األسئلة إىل ما ىو اٟتياةالظركؼ ىو وجود ال (.3 .ص، 6304اٟتُت ظهر اسم الوجود )ىداية هللا،

    ."ىو ىنا اآلفأنو يظهر "كائن الذم ٭تدث ُب الفضاء كالوقت ٦تا يعٍت ،الوقائعية، نساف معًتؼ بوجود حياتو )تيتوس، ٝتيث، كنوالفكجود اإلكىذا يعٍت أيضا أف

    .(051، ص. 0651م كقاؿ أنو تقسّ فرنسا. كاستوحى منالوجودية سّيد جاف بوؿ سارتر

    و موجود ُب ذاتونكىذا يعٍت أ ،(etre-en-soi (being-in-itself ،الوجود" إىل اثنُت"ىو موجود يعٍت كىذا ، (etre-pour-soi (being-for-itselfك نات.كائالموجود ك أم

    كائن بكل أبهنم " نسافاإل اإلنساف. كائن بكل اإلدراؾ، كسيلة كجود لذاتو أمد أف "يكوف" ٬ت نسافيريد اإل لو.تو كعمراداإلدراؾ" لديو اٟترية لنفسو من خالؿ إ

    كقاؿ سارتر (.003-001. ، ص 6336، مزيرم) تصميمو دائماكل نفسك ُب، كقاؿ أنو اختار الدرس مباشرة اخًتع نفسو، كأنو مل يكن ٥تلوقا نسافف اإلأ

  • 1

    ، ص. 6331، ُت)ىيغ حرّا، حىت شّكل حقيقة نفسو أخَتا األخالقي الذم يريده636.)

    وؿ ُب كصف دكف الدخ لسارتر ليعّرض النظرية حوؿ طبيعة اإلنساف فممكنىو ا١تذىب ا١تركزم للوجودية ة مع العامل.٭تتاج إىل عالقة ا١تعرف نسافف اإلالوقائع أ

    لقياـ فيما ٮتتار ل ليس جوىرهك ه ليصبح شيئا.اإلنساف ليس كل شيئ كلكن ما ٮتتار ه فيما يتعلق ، كلكن كذلك فيما ٮتتار للتعريف، ُب إطار اٞتانب ٦تا ٮتتار بو فقط .(0 .ص ، 6303ابلعامل )

    ، ٞتاف بوؿ سارترالفلسفة الوجودية النقاش حوؿ نظرية استنادا إىل ىزيلمنطق كتابنساف الواردة ُب ية اإلالنظرية ُب أمر ركحيق حملاكلة تطب الباحثة تريد

    ُب كتاب تتشابو ابإلنساف طواؿ سفرة ركحيتواليت ما مظهر ركحية الطيور الطَت. ركحية سفرة و العنواف "تشاب ٖتتالبحث ىذا ف . كلذلك السبب فإمنطق الطَت

    اف ٞتالوجودية من خالؿ نظريةالدين العطار لفريد منطق الطَتُب كتاب نسافاإل بوؿ سارتر".

    أسئلة البحث -ب

    :صاغت الباحثة أسئليت البحث. فهما، البحث السابقة خلفيةاستنادا إىل لفريد الدين الطَت منطقما مظهر تشابو سفرة ركحية اإلنساف ُب كتاب -0

    العطار؟لفريد الدين منطق الطَت كتابفكرة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر ُب ما تطبيق -6

    العطار؟ أهداف البحث -ج

    أىداؼ ىذا البحث ىي:بناء على أسئلة البحث السابقة، ف

  • 2

    لفريد الدين منطق الطَتاإلنساف ُب كتاب مظهر تشابو سفرة ركحية ١تعرفة -0 العطار.

    لفريد منطق الطَتتطبيق فكرة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر ُب كتاب ١تعرفة -6 الدين العطار.

    فوائد البحث -د

    منطق الطَتُب كتاب نسافركحية اإلسفرة و "تشاب ٖتت العنوافبحث النظرية ال لو الفوائداف بوؿ سارتر" ٞتالوجودية من خالؿ نظريةالدين العطار لفريد

    التطبيقية. ك٫تا كما يلي:فوائد الك الفوائد النظرية -0

    ُب كا١تساعدة ُب تعميق اللغة كاألدب، خاصة ُب دراسة فلسفة الوجودية أ( بناء على منظور جاف بوؿ سارتر. منطق الطَتكتاب

    بناء على منطق الطَتُب كتاب كا١ترجع لتعميق دراسة فلسفة الوجودية ب( منظور جاف بوؿ سارتر.

    الفوائد التطبيقية -6 للمجتمعأ(

    تقدير استخدامو كماّدة التفكَت كتطّوره من قبل الباحثُت ا١تقبلة. (0بناء على ُب ٤تاكلة األدب كأحد ا١تراجع ُب تعميق نظرية الوجودية ( 6

    منظور جاف بوؿ سارتر.ُب كتاب جودية كأتثَتىا كالوسيلة اليت تساعد على كصف مظهر الو ( 0

    بناء على منظور جاف بوؿ سارتر. منطق الطَت

  • 3

    للباحثة ب(توفَت الفهم للباحثة ابلنسبة لنظرية فلسفة الوجودية كتطبيقها على ركحية ( 0

    منطق الطَت.اإلنساف الواردة ُب كتاب ألخالقية لكي تفيد للباحثة ُب إضافة خزنة ا١تعارؼ الوافية ابلرسائل ا( 6

    التفاعل االجتماعي. د البحثحدو -ه

    ا ال توجد حد العبارات ا١تبهمة أبهنأحد الكتب أف ا١تشكلة ىي ذكر ُب قد فلذلك، ينبغي للباحثُت (.31 .، ص0651اٟتق، ، ك تفسَتىا )عبيدات، كعدس

    ر خارج التحديد أف ٭تّددكا أسئلة البحث كٖتديده سوؼ ال يوّسع البحث إىل األمو ا١تعُّت.

    حددت الباحثة ُب ىذا البحث لًتكيز على انحية الوجود ُب ذاتو كالوجود بنظرية منطق الطَت ُب كتاب لذاتو ُب تشابو سفرة ركحية اإلنساف الذم كرد

    ُب البياانت احملللة على جزء منطق الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر. كحددت الباحثة منطق الطَت.ُب كتاب 166لضفحة إىل ا 053الطَت من الصفحة

    ت السابقةالدراسا -و

    من ليس ارترساف بوؿ كالبحث عن دراسة نظرية فلسفة الوجودية ٞتقد درسها كتعّمقها كثَت من اليت من الدراسات القدٯتة كلكن الدراسات اٞتدد،

    البياانت من بعض ا١تواقع الرٝتية ُب ٥تتلف استنادا إىل الباحثُت السابقُت. ت كجد كاحملاضرات كل جامعة، للطالب مطرة البحثصبح أف ت ،امعاتاٞت

    الوجودية السابقُت الذين قد فعلوا دراسات نظرية فلسفة بعض الباحثُتالباحثة :على كىياف بوؿ سارتر، ٞت

  • 4

    رض اإلنساف كالثقافة اٞتاكىة ُب ركاية أ . 6302بوجي رتنو حردنيغتياس. -0كاقع ( 0) يهدؼ ىذا البحث إىل كصف أانس: الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر.

    ( شكل كجود الشخصيات اٞتاكية كمظاىر 6) الثقافة اٞتاكية كاإلقطاع ، ك طريقةطريقو ا١تكتبة مع ت الباحثة ماستخد .أرض أانسُب ركاية األنساف

    طريقة كصفية ت ٖتليل البياانت ابستخداـك٘ت .ُب ىذ البحثالقراءة كالكتابة ، كتطبيق نظرية الوجودية.القصصية غَت رٝتيةتقنيات ىرمنوتيك بك التحليل، ال ب اٞتاكية خالؿ القرف التاسع عشرشعىذا البحث تثبت أف حالة نتائج

    تنمو جنبا إىل جنب مع يزاؿ ٯتسك ابحكاـ إىل اإلقطاع كالثقافة اٞتاكية ُب هناية نساف اإل جودية حريةأعطت الو ، كُب كقت نفسو كركبيو.الثقافة األ

    ف كجود الشخصيات إ ، لتحديد رغباهتم كأفعا٢تم.، رجاال كنساءا١تطاؼكية ينعكس ُب كجود الطبقة العليا، كاإلنساف خالق نفسو، كاٟتر ُب اٞتا

    ، فضال عن التصرؼ كالتفكَت، كالتصويت كا١تسؤكؿ، كالقلق كا٠توؼ أرض أانساؽ من ىذا ُب السي-األدبيةعماؿ األ ،لذلك .االنتفاضةمع تتكّملحىت ،نفسانيةال كتعبَت امن كجودى تتهّربال سوؼ -كالوجودية

    (.50 ص. ،6302 ،حردنيغتياس) الفلسفةنفس ك العلم مسرحية شارع .6303 .إ٢تاـ خذيفي، إ مدم جيوا أ٘تاجا، كإ مدم سوارسا -6

    رّكز ىذه الدراسة ت الدّر لسطار ستومورانغ: منظور الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر.( كصف ىيكل ا١تسرحية اليت تشمل 0أسئلة البحث، ك٫تا )من على اثنُت

    اف بوؿ ٞت الوجودية َتفك( ٖتّقق ت6، كا١تكيدة، ك)، كالشخصياتالفرضيةفرضية القصة، شارع الدرّ ا١تسرحيةنتائج ٖتليل تربز .ا١تسرحيةسارتر ُب

    يث، كالقصة األخَتة عن يزابل٥تيبة مع شخصية إ ا١تسرحيةىذه ككانت فرضيةاإلضافة إىل .أيضا العرشك ، كاٟتب التمرد، كقصو فولو ابتو عن ا٠تيانة

    حددت .خّط التقّدـ كالتقهقرًب استخدامو ُب القصة ىو األخدكد اليت

  • 5

    ، لألسف ؿ األمور االجتماعية كالنفسانيةالشخصيات ُب القصة من خال من متأّكدةاف بوؿ سارتر ٞتالوجودية أثبتت فتقر من حيث الفسيولوجية.ت

    لسطار ستومورانغ شارع الدرّ مسرحية مثّلة ُب ثالثو قصصخالؿ ا١ت (.013 .، ص 6303، ، أ٘تاجا، كسوارساخذيفي)

    ٦تثّل ىَتكمي ُب الفيلم نودا الوجود على .6301 .عائشة داكم بور٪تاسارم -0على ٦تّثل الذم ينعكس إلنسافكجود اعملية الباحثة ترحشليويتشي أكنوما.

    من خالؿ الصور كقصاصات النص من ليويتشي أكنوما نوداىَتكمي ُب الفيلم كتظهر نتائج ىذا البحث أف ىذا الفيلم .ابستخداـ فلسفة األدب اٟتوار

    ليويتشي نودا ُب فيلم من خالؿ ق كجود ىَتكمي.٭تتوم على عملية ٖتقت الباحثة على توافق ، حصلكتحليل ا١تواد ٦تّثل ىَتكميار يختاب أكنوما

    جاف بوؿ سارتر الفيلسوؼ كافالشخصية يصوره رأم جاف بوؿ سارتر. نساف، كاإلا١توجوداإلنساف ك ،اإلنساف ا١تخّلصالوجودم الذم يناقش حوؿ

    موقفو ُب اٟتياة نساف ال يًتدد علىالذم ىو ا١تسؤكؿ عن اختيار حياتو كاإل (.0 .، ص6301، بور٪تاسارم)

    كجود ا١تومسة ُب ركاية الرب، دعٍت أكوف .6303موستيكا ككنينغ أكدٝتورك. -1بدأ ىذا البحث من ظهور النساء ا١تسلمات ُب مومسة! ١توىدين ـ. دحالف.

    استخدـ الركاية مطيعة جدا كلكن ُب هناية ا١تطاؼ تغَّتت نفسها مومسة.مفهـو اٟترية، كا١تسؤكلية، اف بوؿ سارتر.ىذا البحث نظرية الوجودية ٞت

    كالسخافة، كالرغبة ُب أف يكوف هللا، كا١تعاانة، كا١تعتقدات السيئة ُب نظرية الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر مرتبطة ارتباطا كثيقا بعمل موىدين ـ. دحالف

    ُكِجدت بياانت البحث ُب ىذه الركاية أّف ا١تسلمة احململ ٔتثل ىذه ا١تشاكل.موضوعّية من قبل اآلخرين، كلكن ُب هناية ا١تطاؼ تكوف ذاتية من تكوف

    mauvaise foiكجودىا ُب الدعارة ىو شكل خالؿ العودة إىل كعي نفسها.

  • 6

    أك ا١تعتقدات السيئو ألنو كاف بُت السمو كالواقعة )موستيكا كأكدٝتورك، (.000، ص. 6303

    جاف بوؿ سارتر كعالقتها أبخالقية كجودية .6302 .ميال يّسفيااندايان -2من نوع البحث الكيفي الذم يستخدـ طريقة ىذا البحث عبارة اإلنساف.

    ُب ن مصادر ا١تكتبة ذات الصلة.البياانت عن طريق عمليات البحث م ٚتع حُت ٖتليلها ابستخداـ طريقة كصفية تليها طريقو ٖتليل احملتول، ٍب طريقة

    ف جوىره، يعٍت أ سبقي الوجوداإلنساف ك نتائج ىذا البحث ىي التفسَت.ن حياتو مع ٖتقيق نفسو لتحديد جوىر اإلنساف ٬تب أف يتحمل ا١تسؤكلية م

    ف مؤسس" الذم يتمتع ْترية مطلقة ْتيث ال ٯتكن ألحد أاإلنساف ىو " لو. (.0, ص. 6302، يّسفياانيقيد اٟترية )

    ارتر ٦تا سبق ٖتت سٞتاف بوؿ الوجوديةفلسفة نظريةاستنادا إىل دراسة لفريد الدين العطار من منطق الطَت"تشابو سفرة ركحية اإلنساف ُب كتاب العنواف

    موقف مل يتم ذلك بغَت الباحثُت. ك١تعرفةخالؿ نظرية الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر" منطق تاب ُب كاليت ترد تشابو سفرة ركحية اإلنساف ت الباحثةشرحف، ىذا البحث

    الكتاب.ذلك اف بوؿ سارتر ُب ٞتالوجودية كٖتّقق نظرية فلسفةالطَت حّلل أبدا. من قبل الباحثُت السابقُت ىذا الكتاب ىدؼ الدراساتمل يتم اف بوؿ سارتر ُب ٞتالوجودية ات ا١تذكورة دراسة عن نظرية فلسفةمعظم الدراسه النظرية ُب لدراسة ىذ ٖتاكؿ الباحثة البحث ىذه ا١ترة،ف ٔتا أ .ركايةالالركمانية أك

    تشابو سفرة ركحية يدة اليت ٖتتوم علىقصالشعر أك الشكل األعماؿ األدبية على ْتثإضافية بحث اليصف ىذا .لفريد الدين العطار منطق الطَتاإلنساف ُب كتاب

    ُب تكوف تالتساكاي. أيضااختالفات ت ك كايا٢تا تس السابقاتدراسات الاآلف مع ىدؼ يكوف ُب ختالؼف االكاستعماؿ منهجية البحث، حيث أدراسة اؿ ال٣ت

    الدراسة.

  • 03

    منهجية البحث -ز

    نوعية منهج البحث -0اليت ، كالبياانت ُب ىذا البحث يلباحثة منهج البحث الكيفستخدـ ات

    كصف ـ نتائج البحث ُب شكل ، كتقدتتم اٟتصوؿ عليها من النصوصالبحث الكيفي ىو البحث يهدؼ إىل فهم ظاىرة ما يعاين .ا١تكتوبة لبياانتا

    ، امالشلسلوؾ، كالتصورات، كالدكافع، كاإلجراءات، كغَتىا ، مثل امنو ا١توضوع، ات، ُب سياؽ ذم طبيعة خاصةكعن طريق الوصف ُب شكل كلمات كلغ

    ، 6303موليونج، ا١تنهجية الطبيعية ) كذلك عن طريق االستفادة من ٣تموعةك (.3 .ص

    ٣تاؿ العلـو االجتماعية اليت تسمح كقد ازدىر البحث الكيفي ُب ىو مرتبط ابلبياانت ك للباحثُت بدراسة ا١تشاكل االجتماعية كالظاىرة الثقافية.

    نهج االستقرائي الذم يهدؼ ي ىو ا١تالبحث الكيف عاما. الرقماليت ال تشكل ، 6306كحيوين، فردية أك اجملموعات )ربة العن ا٠تفهم أعمق إىل اكتساب

    (.0ص. ُب ىذه الدراسة يصف الوصفي ألفي ابلبحث الكيفكىذا يسمي

    اف بوؿ ٞتالوجودية ٖتّقق نظرية فلسفةك نساف ركحية اإلسفرة و ابتشمظهر ُب كيتم استكشاؼ األخطاء .ُب كتاب منطق الطَت لفريد الدين العطارسارتر

    (.11، ص. 6336)نربوكوا كأٛتدم، ائعياككق ىذا البحث منهجيا مصادر البياانت -9

    ىذا البحث مأخوذة من مصدرين م اٟتصوؿ عليها ُب تكالبياانت اليت ت :النحو التايل على صادر البياانت األساسيوأ( م

  • 00

    من تها الباحثةسي ىو البياانت اليت ٚتعمصدر البياانت األسالبياانت (. تتم حصوؿ ا23، ص. 6306)سيسوانتو، باشرةم امصادرى

    ، لفريد الدين العطار منطق الطَتكتاب من ُب ىذا البحث األساسية .6336، الطبعة االكىل

    مصادر البياانت الثانويةب( من ىو البياانت اليت يتم نشرىا أك إنشاؤىا الثانومالبياانت مصدر

    تتم حصوؿ (. 23، ص. 6306و، )سيسوانتقبل ا١تنظمة، ليس ٣تّهزىا من ا١تراجع اليت تدعم كمصدر البياانت عن ُب ىذا البحث البياانت الثانوية

    اف بوؿ ٞتالوجودية ة فلسفنظرية طريق قراءة الكتب ا١تتعلقة بركحية اإلنساف ك سارتر.

    مجع البياانت -3، ص. 6301البياانت ىي اٞتهاز إلجابو األسئلة البحثية )دمحم،

    ٚتع طريقةما أ ، ٬تب ٚتع البياانت مقدما ٍب ٖتليلها.البحثُب كل (.035ألف ىدفها الرئيسي ىو اٟتصوؿ على ،ات ُب البحثالبياانت فهي أىم خطو

    تستخدـ (.54. ، ص0666بياانت الئقة، كدقيقة، كشاملة )قندليجي، الية ُب . يتم إجراء ا٠تطوات التٚتع البياانتُب تسجيلالقراءة كالالباحثة طريقة

    البياانت: ٚتعقراءه الكتب ا١تتعلقة بفلسفة األدب، كخاصة فيما يتعلق بنظرية الوجودية أ(

    ٞتاف بوؿ سارتر، جنبا إىل جنب مع ا١تبادئ أساسا مرارا كتكرارا لتجنب التفسَت الذم ال يصلح مع ىذا ا١توضوع.

    .أك ا١تعٌت كلها معٌت كلمة كاحدة فهم ا١تعٌت، سواء ُبب( اءهتا مره أخرل ١تعرفة تفسَت ا١توضوع.قر ج(

  • 06

    العناصر ا١توجودة ُب الكتاب كلمات أك العبارات اليت ٖتتوم علىٖتديد الد( للحصوؿ علي البياانت.

    تسجيل األمور ا١تتعلقة ابالتصاالت كا١تعلومات عن نظرية فلسفة الوجودية ق( ٞتاف بوؿ سارتر.

    البياانتصحة خطوات -4البياانت ىي كل شرط ٬تب أف يكوف قادران إلظهار القيمة إف صحة

    الكبَتة، كتوفَت أساس لتطبيقو، كٕتويز قرارة ا٠تارجية اليت ٘تكن لتخاذىا حوؿ ، ص. 6300اتساؽ من إجرائها كحياد من موضوعها كقراراهتا )موليونج،

    063.) ٢تذا حية البياانتطريقة صال ُب التثليثة طريق ةستخدـ الباحثتمن مصادر أبم طركؽ كأكقات )سوجياان، ، يعٍت بتحقق البياانتالبحث ىي ةها الباحثت(. أما طريقة صدؽ البياانت اليت استخدم026، ص. 6335

    التثليث طريقا١تتخذة ُب ىاىي ا٠تطواتطريقة تثليث ا١تصادر كالبياانت. كما يلي:١تصادر البياانت

    إىل نظرية فلسفة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر. ٚتع نصوص ترتبطأ( ربط كمطابقة البياانت مع بعضها البعضب( تم اٟتصوؿ عليها.تاستعراض نتائج البياانت ا١تتكررة اليت ج( بياانت صحيحة كذات ضافو إىل ذلك، كمن أجل اٟتصوؿ علىاإلد(

    ة كمناقشة مصداقية ُب الواقع، تكثف الباحثة موقفهم من القدرة على القراء .ا٠ترباء

    حتليل البياانت خطوات -5يتم ٚتعو ابستخداـ ٖتاليل ، سيتم ٖتليل البياانت اليت كعالكة على ذلك

    ميلز قًتح ي .ميلز كىوبرمافلبياانت بواسطة خطوات ٖتليل امع كصفية

  • 00

    ، ك٭تدث ل تفاعلييل البياانت النوعية بشكف يتم النشاط ُب ٖتلأكىوبرماف ، تقليل البياانت لنشاط ُب ٖتليل البياانت الكيفية ىيا ابستمرار حىت االنتهاء.

    (.041، ص 6302)أفريزاؿ، استنتاج اإل٧تاز أك التحقق ك ، عرض البياانتك تقليل البياانتأ(

    ، كالًتكيز علي على أهنا العملية االنتخابيةالبياانت تقليلفسر ي)فؤاد كنوغركىو، جل التقدـ الكيفي ا١توجو ٨تو البحثأتبسيط البياانت من

    تقليل، سيتم اٗتاذ خطوات ُب بحثال (. كُب ىذا 30، ص. 6301 النحو التايل: البياانت على

    بعد أف يتم ٚتع البياانت، ٍب تلخص الباحثة البياانت اليت تتم ( 0 اسًتدادىا.

    ٌت كمفهـو نظرية اختيار البياانت اليت تتعلق ٔتوضوع ٭تتوم على مع( 6لفريد الدين منطق الطَتكتاب فلسفة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر ُب

    العطار.ٖتديد البياانت استنادا إىل شعبة ا١توضوع اليت ٖتتوم على معٌت كمفهـو ( 0

    لفريد منطق الطَت نظرية فلسفة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر ُب كتاب الدين العطار.

    علق اب١توضوع كالفرعية اليت ٖتتوم على معٌت نبذ البياانت اليت ال تت( 1 منطق الطَتُب كتاب كمفهـو نظرية فلسفة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر

    لفريد الدين العطار. عرض البياانتب(

    ألخذ البياانت ىو ٣تموعة ا١تعلومات ا١ترتبة اليت تقّدـ اٞتواز عرضكٯتكن تقدًن ا.صنع القرار تتطور إىل دكرى االستنتاج كال تزاؿ عملية

    (.31 .، ص6301بياانت ُب مصفوفة )فؤاد كنوغركىو، ال

  • 01

    ا٠تطوة ،ميلز كىوبرمافكما أعرب عنها ،بعد تقليل البياانت النحو التايل: لثانية اليت تتمو علىا

    البياانت اليت تتم اٟتصوؿ عليها ُب شكل موضوع ك شعبتو اليت ٖتتوم ( 0معٌت كمفهـو نظرية فلسفة الوجودية ٞتاف بوؿ سارتر ُب كتاب على

    لفريد الدين العطار. منطق الطَت البياانت ا١تبسطة.( 6 ٍب تقدًن البياانت مع نبذة قصَتة عن النص القصاصي.( 0

    التحققج( استنتاج اإل٧تاز أك ن البياانت اليت تتم اٟتصوؿ عليها، ٍب تصنيفها، كا١تواضيع القابلة م

    كال تزاؿ االستنتاجات .االستنتاجكالنمط ٍب استخالص كشعبتو،، بحثلل األكلية ا١تعرب عنها مؤقتة، ستتغَت عندما ال ٕتد أدلة قوية تدعم مرحلة

    ا١تقدمة ُب ا١تراحل كلكن إذا كانت االستنتاجات ٚتع البياانت بعد ذلك.لبياانت، ا١تبكرة مدعمة ابدلة صحيحة كمتسقة عندما تقـو الباحثة ّتمع ا

    ، 6335)سوجينو، ف االستنتاجات اليت قدمت استنتاجا جديرا ابلثقة فإ (.012ص.

    التحقق من البياانت بعد التالية ُب البحث ىي مرحلة كا٠تطوةالنحو انت من خالؿ عمليو التقليل كعرض البياانت، علىمركر البيا

    التايل: ثبتت أدانة البياانت من خالؿ أدلة صحيحة.( 0 تلخص البياانت.ٍب( 6

    استنادا إىل ىذه طريقة ٖتليل البياانت، ترجو الباحثة أف يكوف إنتاج ىذا البحث فكراي، أم كل إنتاج ذىٍت أك علمي أك فٍت ينطوم على شيئ من

  • 02

    ، ص. 6301االبتكار أك اإلبداع اإلنساين أاي كانت طريقة التعبَت عنو )العاين، 03.)

  • 03

    الباب الثاين اإلطار النظري

    سفرة الروحية -أ

    ف الركحية مرتبطة ابلطبيعة النفسية أ الكبَت اإلندكنيسي ُب القاموسيذكر أف كل ما يتعلق (. كىذا يعٍت0040. ، ص6335انية )فريق الصياغة، كالركح

    انية، مثلما التقّرب إىل هللا، ركحالركحية ك ال مرتبة علىنية ابلتفاعالت النفسية كالباطقد عاش كل إنساف ك٨توه. ، كا٠تشوع ُب العبادة، كذكر اسم هللا، كالدعاء إىل هللا

    كالعامل، كنفسو. ىذا ىو ما ، التطور حيث ٭تاكؿ أف يفطن مفهـو الرب فًتة من لبحث.الرئيسية ٢تذا ا يسمى بسفرة ركحية اإلنساف اليت تكوف نقطة ا١تباحثة

    ية كالركحانية كح" ككلماهتا ا١تعكوسة مثل الركحالر "كلمة ا١تعٌت األساسي ل، كأما ُب منظور اإلسالـغَت مؤقتة كمصطنعة. ية كاألبدية كالركح،ُب اٟتقيق ةتلخصم

    لركحانية ابلواقع اإل٢تي مباشرة ، هللا سبحانو كتعاىل. ليست ا يرتبط بُعد الركحانيةا١تادية من العناصر . يتكوف اإلنسافجوىر اإلنسانية ا، ألهنافشيئنا غريبنا على اإلنس

    اذبية اٞتج ئنتامن ىو انية. كسلوؾ اإلنسافية كالركحكالركحية أك العناصر اٞتسمانالتشجيع الركحي ٬تلب ية(. اٞتسمان ية كانبُت الطاقة الركحية كا١تادية )بُت الركح

    ه ا ىو اإلنساف الذم ٬تلب كجودة. ىذية إىل بعدىا الركحيبعد ا١تادية اإلنسان (.د.ص، 6304اآلخرين )رفسنجاين، السالـ إىل الكماؿ أهنا شعور عميق عن وش الركحانية على سفرانسكي كجور ؼ شيعرّ الركحانية ي. يصف الداالم الما الرابع عشر من التبت اىنمتلالّ عالنية كالًتابط كال

    ة تعلقادة للنفس كاآلخرين. كىذه ملب السعاليت ٕت أبهنا مرتبطة ّتودة نفس اإلنسافـ مح كالغفراف كالرضا كالشعور ابلوات، مثل اٟتب كاٟتناف كالصرب كالتسااب١تساكاة

  • 04

    ، كمصدر اٟتياة ة ىي ما تربط اإلنساف ابآلخرين، كالطبيعةكا١تسؤكلية. الركحي .(6. ص، 6333، كمكنلي ، إنغرسوؿ، اكبراين، )فايفَت

    منذ كالدتو من الركحانية ال ينبغي حرماف العلم كا١تعرفة اليت حققها اإلنسافىي طبيعة اإلنساف، أم ية(. معتربان أف الركح03ص. ، 6301، رايدمكالدين )ُب ركحانيتو. كماؿ اإلنساف نّ كثقد ٯتمن نفسو كإ٢تو. الواعيقريب ك ال كا١تخلوؽزة ٔتعرفة أشكاؿ ا١توجود، اٞتلية كغَت اٞتلية. ذا كانت ركحانيتو ٣تهإ أكملسيكوف

    العقل )٣تاؿ الركحانية( ك ندماج بُت القلب )٣تاؿالكماؿ ُب اال إذف، ٯتكث، كبكليهما(. 03ص. ، 6301، رايدم) ستوجد اٟتقائق، ا١تعرفة(. ُب كليهما

    (.4 .، ص0663فناداىا هللا اٟتق من ٚتيع العامل ك٬تمعها ُب اإلنساف )الغراب، العالية قادرا على تطوير حياتوية الركح يكوف اإلنساف الذم يقتٍت بنفسس

    . ، ص٬0664تابية على اآلخرين )السباعي، اإلتأثَتات الكنشر من قبل أبفضلم لو الضوء اإل٢تي أبفكاره الركحية أف يكوف قريبا من ربو. (. يريد اإلنساف الذ030

    يبحث لو الضوء اإل٢تي ابلوثَت معو. م اإلنساف الذيشعر من هللا ىو كل شيء. قربو. يشعره دائما. االمتنافما يفعل ذلك، ىو ُب حالة دائما. كلّ عنو و الالكاعيعقل

    ه. عندما يريد أف ، سوؼ يساعدسوؼ أيٌب. عندما ٭تتاج إليو، عندما يدعو اٝتودائمنا وسوؼ يرافقو. كألجل ذلك، ينشرح ابلطريق الذم يسلك، يكوف قريبا منو

    (.650 .، ص6300 كوٝتو ككّ٘تينا،مرتو )لإلنساف ، تبقى الركح الرئيسيألكؿ مرة عندما يولد اإلنساف من رحم األـ

    الركح الوعي لإلنساف ُب قعره زاؿ كال ت، كىو بُت عينيو. ُب البوصة ا١تربعة ٞتسموالركحية بُت سفرةليست (. كلذلك، ف16. ص، 6333، يونغ ككيلهلمقلب )ال

    دائما. ٬تتمعوف مع هللا بكل ماثلا١تسار ا١تكمن خالؿ متساكية نيخر اآلنساف ك اإلٍب يصل إليو مرة أخرل، اإلٯتاف أكال الطرؽ اليت يسافركف هبا. ىناؾ من ينسى

  • 05

    كىشا. ىكذا يزيد من مستول اإلٯتاف الذم يعتقد أنو ال يزاؿ ضحال م بعضهك ركحية ١تالقاة هللا.ال يستمتع اإلنساف بسفرتوص ما جسمان للجوىر ف احملبة الركحية ىي عندما ٭تب شخقاؿ ابن عريب أ

    ة. حىت إذا تركو الشخص الذم يستحق احملب سوؼ الوسيملشيء ا٠تاص بو، كليس لواد. لكنو ا١ترافق ك ا١ت، أك تركو بدكف ٭تبو، فلن يفكر للقاء، أك التحدث، أك مرافقتو

    أف الشخص الذم (. مثلما 51 .، ص0642كنوااي )٤تمود، بة استبطافيعتربىا ٔتثا٭تب إ٢تو لن يعتقد أف هللا سيعيد ٤تبتو لنفس اٟتب. لقد استسلم من خالؿ

    ، ما الصوُبمثل مثاليان.االستمرار ُب حبو كطاعتو فقط، حىت يكوف حبو حبان حقان (.03 .، ص6303لعامل ١تالقاة هللا )عزاـ، يسجن ركحو من حب ا

    أنو حياتو كحدث ذم مغزل على الرغم١تقاساة خربة لركحانية الفرد ٕتعل ايواجو ٖتدايت خطَتة كيهدد رضاء حياتو. إف تعظيم الركحانية سوؼ يعيد كظيفة اإلنساف كفرد سليم كلديو قدرة شخصية على االرتفاع عندما يواجو مواقف صعبة

    اٟتياة اليت يعيشهاهللا ُب عملية يديلعب ؾىنا (. ألف1, ص. 6300سوسينو، ) دكرنا.

    ترتبط القيمة الركحية بشيء مقدس ركحية ٢تا قيمها الركحية.ال سفرةكل ، ألهنا أتٌب من ا٠تالق. تعترب ىذه ركحية ىي القيمة األعلى كا١تطلقةكعظيم. القيمة ال

    على كل ما سيئة. تشمل القيمة الركحية اليدة ك اٞتُب اختيار حياة الزماـالقيمة ٔتثابة على قيمة اٞتماؿ )اٞتماليات(، كقيمة . كتشمل القيم الركحيةاإلنسافركح فيد لي

    ٯتكن التعبَت عن القيم الركحية أف، كقيمة األلوىية )التوحيد(. األدب )األخالؽ(، ٤6302تمود، ، كالطاعة ُب الدين )يشكل السيماء كالشاكر، كالصدؽ ُب ا١توقف

    (.د.ص

  • 06

    منطق الطريكتاب -ب سرية فريد الدين العطار الذاتية -0

    حىت الذم ما زاؿ مؤثرا عطار ىو أحد الشعراء الصوفيُتالفريد الدين كاآلايت من الشعر الصوُب الذم رف اٟتادم كالعشرين. كانت الشخصيةالق

    للشعراء ُب بالد فارس. لديو االسم الكامل أبو حامد الشهيقكتبو مصدر قرب نيسابور تسّمى كدكن، عراف ىػ ُب قرية 200 سنةبن إبراىيم. كلد دمحم

    (. 10، ص. 6300)عزاـ، عطر. كرث و الذم عمل كتاجر ًب اٟتصوؿ على لقب العطار من أبي

    ُب ٣تاؿ ابرعاو الذم كاف لو كرامة كثركة. كاف العطار أيضا شخصية أبيو أبوه القدًن. ٍب اتبعت أمّ طبيعية. عندما كاف طفال، توُبالفلسفة اإل٢تية كال

    ما كاف يكرب. ُب كاحدة من قصائده، أعرب عن حزنو لرحيل أّمو. عند (.16 .، ص6300حازمة كسائدة )عزاـ، و أبهنا امرأة ككصف أمّ

    . حىت ُب أحد الوقت، بدأ كل يـو عطار كطبيب كصيديلاليعمل ضى ٔتهنتو دـ لعالج ا١تر ٮت، ككانت ركحو تؤ١تو رغم أنو قلبو أف يشتعل

    ب. ٢تذا السبب قرر أف يكوف كحيدا، يفكر ُب نفسو، كينسى شؤكنو كطبيتقدًن هللا ُب ركحو كعقلو ، ٍب يستكشف الصوفية ك٭تاكؿ االستمرار ُبالعا١تية

    كل نتائج تفكَته ُب شكل يفزغ نو (. كما أ16. ، ص6300)عزاـ، كسحرية.ائد الصوفية اليت كانت ٚتيلة قصال

    حياتو كصوُب كاف شاعران كشاعر كاف صوفينا. ُب عطارال فقاسىالشعر نشر كتعاليم الصوفية للناس من خالؿ كتابة ُب ، حاكؿ مسقط رأسو

    قد سّجل أنو كتب حوايل مائة . اكثَت القصص الصوفيةالصوُب ك٣تموعة ، أم ب سور القرآف الكرًن. كلكن ال يوجد سول تسعة عدد كأربعة عشر كتاابن

    أسرار ( 6، )تذكرة األكلياء( 0ىا حىت اآلف ، ٔتا ُب ذلك )تب ٯتكن ٖتديدك

  • 63

    ( 4، )الديواف( 3)، خسر كانمو( 2)، يند انمو( 1)، إ٢تي انمو( 0)، انمو، 6336، ورماب)النيس منطق الطَت( 6)، كمصيبت انمو( 5، )٥تتار انمو

    (.23-16 .صار من قبل جيش ا١تغوؿ. ٍب جاء سجن العط ، ًباحدةكفقا لقصة ك

    قًتح أف ا١تغوؿ ال تًتؾ. ، االسبيكة. كمع ذلككحاكؿ تعويضو آبالؼ شخص أف الرفض قد ًب ْتيث تكوف الفدية ا١تقدمة أكرب. بعد اعتقد جيش ا١تغوؿ

    عطار. ىذه ا١ترة الذلك جاء شخص آخر أحضر كيسنا من القش السًتداد يش ا١تغوؿ غاضبنا، ٍب قطع رأس سراحو. كاف جطلب من ا١تغوؿ إطالؽ ق ُب مائة كأربعة 364 سنة عطار كشهدال، توُب العطار. كُب ذلك اٟتُت

    (.12-11، ص. 6336عشر سنة من عمره )النيسابورم،

    منطق الطريحمتوايت كتاب -9موعة من أعظم القصائد ُب فئة األدب اجملىو منطق الطَتكتاب

    ـ 0054-0051الذم كتب ُب خاصةة كاألدب الصوُب على عام الفارسية ٣تموعة (. ٭تتوم ىذا الكتاب على سفر 20. ، ص6336)النيسابورم، ميلة اٞتقصائد حكاية الُب شكل ادتاهتم الركحية اليت تصرّ من الطيور ك٤ت

    ، كالذم ينطوم ُب إنشائو على فن من فنوف اٞتميلةبسيطة. الشعر ىو الك .، ص0626من صور الكالـ )أنيس، فالشعر صورة ٚتيلةاٟتواس كا١تشاعر.

    2.) وعة من الطيور ١تقابلة ة ٣تمك أف ٤تتوايت ىذا الكتاب تشبو سفر يبد

    فعند العطار من ىذا الكتاب، يقوؿ ١تقابلة هللا. ا١تلك بسفرة ركحية اإلنساف، 6336إف هللا كجودا ُب خلقو كما أف للسيمرغ كجودا ُب ظلو )النيسابورم،

    حىت كالبلشوف كطاككس كالبومة كبلبل كفينش كبياف (. ينطق ىودكد51ص.

  • 60

    كاحديتوقف العظيم كالسفر إىل بلده. لتحقيق رغبتهم ُب معرفة سيمرغ البازعن مواصلة السفرة ألهنم اليقول ليحمل التعباف كيكشف كل منهم فواحد

    الذم كتب بشكل ٚتيل ُب ىذا الكتاب. منهم العذرُب كتاب التشابو من شكل اإلنسافاختار فريد الدين العطار الطيور ك

    نو مستوحى من قصة النيب سليماف عليو السالـ ك٤تادثتو مع أل منطق الطَتيور ٢تا لغة خاصة عند ة ُب القرآف الكرًن. الط٣تموعة من الطيور ا١تكتوب

    سنا جيدنا ، كجد در عليو السالـ. ةمن ىذه القصةالنيب سليماف التحدث مع ، 6336النيسابورم، تو الركحية )الطيور ُب زمن النيب سليماف كسفر عن حياة

    (. يذكر ُب ىذا الكتاب أف كل طائر لو معناه كخطأه ا٠تاص الذم 26. ص، بينما يرمز بلبل ارئ. زعيم الطائر ىو طائر ا٢تدىدٯتكن أف يكوف درسنا للق

    ، لطاككس للركح الساقطةيرمز ا، ك طَت بياف عن هنر ا٠تلودإىل العشاؽ. يبحث ، إىل جانب الطيور األخرل ذات خصائصها ا٠تاصة.ا١تتحالف مع الشيطاف

    يتكوف ىذا الكتاب من سبعة أجزاء الرئيسية، كىي ا١تقدمة، كمدح الدعاء )٭تتوم على األدعية كتعابَت البدء لفريد الدين العطار(، كٕتمع الطيور

    رؾ ُب ا١تنطق(، كمنطق الطَت )حوؿ عملية )توضح الطيور ا١تختلفة اليت ستشاحرص ا١تلك(، كآخر الكالـ )اٞتمل ا٠تتامية لفريد الدين العطار(، كالسَتة

    الذاتية لفريد الدين العطار، كا١تالحظات عن الصوفيُت.ة رئيسية. كصف أما ُب جزء منطق الطَت، فهناؾ ٜتسة كأربعة مباحث

    (:30-33. ، ص6336م، النيسابور احملتوايت على النحو التايل )ا١تباحثة األكىل: ُب ٚتع الطيور للبحث عن إلو كاحد يتوجهوف إليو -

    ابلعبادة.

  • 66

    ا١تباحثة الثانية: حديث ا٢تدىد مع الطَت ُب طلب السيمرغ الذم اٗتذكه رمزا - لإللو ا١تنشود، ٍب ٮتربىم ا٢تدىد اببتداء أمر السيمرغ.

    ا١تباحثة الثالثة إىل ا١تباحثة الثانية عشرة: سرد أعذار كل طائر على حدة من - كىي ٔتثابة أعذار السالكُت ُب الطريق إىل اٟتضرة العلية.

    ا١تباحثة الثالثة عشرة: عذر ٚتيع الطيور. - ا١تباحثة الرابعة عشرة: سؤاؿ الطَت ا٢تدىد عن طريق السَت. - الطَت على التوجو صوب السيمرغ. ا١تباحثة ا٠تامسة عشرة: اتفاؽ -

    ا١تباحثة السادسة عشرة: مشاكرة الطَت للهدىد حوؿ الطريق كما بو من - عقبات كصعاب ٬تب اجتيازىا.

    من ا١تباحثة السابعة عشرة إىل ا١تباحثة الثامنة كالثالثُت: عودة إىل أعذار الطَت - كبياف استفساراهتم كرد ا٢تدىد عليهم.

    اسعة كالثالثُت إىل ا١تباحثة الرابعة كاألربعُت: بياف األكدية الستة من ا١تباحثة الت - كىي: أكدية العشق، كا١تعرفة، كاالستغناء، كالتوحيد اٟتَتة، ٍب الفقر كالفناء.

    ا١تباحثة ا٠تامسة كاألربعوف: ُب طريق الطَت صوب السيمرغ، ٍب يتبعها العطار - حضرتو.بتصوير ذىاب الطَت صوب السيمرغ كمثو٢تا ُب

    العطر الذم نشره فريد الدين منطق الطَت، يشبو كتاب ختصاراب. يشتمل ىذا الكتاب على قيم القصص الشعرية اٟتكيمة العطار ُب تسلسل

    (. ىناؾ شرارة من 20، ص. 6336التصوؼ كالركحية )النيسابورم، كمة اٟتكثر أبياة اٟت معاانةللقراء ليكونوا قادرين على النصائح كا١تواعظ

    ُب كل جوانب مشاكل اٟتياة اليت الركحية، ال غَت ُب ا١تسائل الدينية، بلك .فحسب تنطوم على العرش كا١تادة

  • 60

    الوجودية جلان بول سارتر -ج سرية جان بول سارتر الذاتية -0

    كاف جاف بوؿ سارتر رائدنا ُب فلسفة الوجودية ُب القرف العشرين. كلد . ، ص6332)حسن، 0632من يونيو 60 التاريخ رتر ُب ابريس ُبسا

    د كاف ٤تاصرا ُب نفاؽ أاننية ُب طفولتو. لقحياتو برجوازية ك كانت (. 063هم. اجملتمعات الربجوازية، كبكلماهتم اإلنسانية النبيلة، ك٥تتبئا إل٫تا٢تم كأاننيت

    ُب البحرية الفرنسية تانينا تشارلز شويتزر. كاف أبوه نقيباىذا ما فعلو جده يعاين من مرض معوم أثناء خدمتو ُب ا٢تند الصينية كتوُب عندما كاف سارتر

    ، كشخص بال ماؿ كعمل. من عمره. كدعا أّمو، آف مارمُب ا٠تامسة عشرة -62ص. ، 6330، الفُتىذا ىو ما أكصل سارتر إىل سلطة جده األانين )

    64.) ه لو اٟتق ُب جدزلو، كاف األطفاؿ ُب منو كيعامل جده سارتر كأمّ

    ال غَت بتو. أحاطتو النساء اليت أحك نشأ سارتر عبقرايو. تنظيم حياتو كأمّ االستثنائي لديو ا٠تياؿ كا١تثابرة كالدماغ يّدعي ليخلص على أنو عبقرم، بل

    مصااب وقت كاف أحد ال. كلكن ُب فحسب الشباب الذم كاف ضركراين لعبقريةتبييض ُب القرنية اليت جعلت رؤية غامضة( ُب الكىو سرطاف الدـ ) بعينو،

    ، مدل ، مثل اٟتوؿ(Strabismus)سًتابسموس عينو اليمٌت. ْتيث يواجو (.4 .، ص6330، سًتاثرفاٟتياة )

    ، من عمره الرابعة عشرةقلل العيوب اٞتسدية مستول عبقريتو. ُب مل ترم ُب ٧تح سارتر ُب كتابة ركايتُت بنفسو. كىو طالب مشهور ّتوه الفك

    (. أصبح سارتر 01. ، ص6330أفضل أحد اٞتامعات ُب فرنسا )سًتاثرف، بسيموف دم ُب فرنسا. ىناؾ التقى ا١تمتازة اٞتامعات أحدالفلسفة ُب ٤تاضر

    ُب الفلسفة كالسياسة. لقد عارض تو كأنيستوكصديق توحبيبكانت ، بوفوار

  • 61

    يستعّداف لتدمَته من خالؿ األدب زم ابلكامل ك كال٫تا العامل الربجوا (.00-03 .، ص6330كالكتابة، كليس السياسة )الفُت،

    استأنف سارتر دكره ،لنازم ُب أ١تانياُب عاـ أتسيس االستبداد ا، ٍب كال يفهم السياسة برلُت الفرنسي كعاش كرجل عادم كطالب ُب جامعة

    لفلسفة الظاىرية. تنضم ىذه أسس عالقاتو الفلسفية مع تدفق الوجودية كا٠تياؿ القوم لتقاليد الفلسفية القدٯتة كمصدر االفلسفة األ١تانية اٟتديثة إىل ا

    (.06 .، ص6330ر )الفُت، كا١تبتكر ُب أعماؿ جاف بوؿ سارت، يعيش سارتر معنا دكف أم جنبا إىل جنب مع سيموف دم بوفوار

    حىت لشراكة التامة اكال٫تا الزكاج بينهما. كمع ذلك، يتشابكعالقة سيموف األشياء اليت كانت تو، قرأبدأ سارتر بقصَت النظرالشيخوخة. عندما

    من أبريل 02 التاريخ غالبنا. حىت توُب سارتر ُب فالسفةالتُعترب مصلحتو كاإلمانة مع تبنى ة ُب اٟتياة اليتالوحيد ةسيموف الشريك ت، كان0653

    ، حسناألصالة بُت االثنُت ) بفقداف اشعر ، دكف أف يعمالؽ الوجودية .(011-010 .، ص6332

    تعريف نظرية الوجودية -9

    ينشأ من شعور بعدـ الرضا عن الذم فهم ُب الفلسفةالالوجودية ىي على ىذه اٟتياة. تشدد ا١تثالية االنقساـ بُت تدفق ا١تثالية كا١تادية ُب تفسَت

    ة ىي ة ترل أف ا١تادُب حُت أف ا١تادي ،٣ترد األفكار كمصدر حقيقة اٟتياةية ٢تا كجود اٟتكائنات المصدر حقيقة اٟتياة من خالؿ ٕتاىل البشر ك

    الالتينية ، ”exist“خرل. أيٌب الوجود من كلمة األكائنات ال٥تتلف عن ٦تا تعٍت الوقوؼ. ”sistere“ا٠تركج ككلمة عٍت٦تا ت ”ex“كلمة شتقة منا١تفس. من خالؿ ا٠تركج منو، ىو الوقوؼ من خالؿ ا٠تركج من الن الوجودف

  • 62

    ، 6301، رٜتنسية) سوؼ يدرؾ اإلنساف كجوده ُب العامل كيواصل بناء نفسو (.26 .ص

    يرٞتوىر. كىذا يعٍت أف ا١تصَت كالتقدف الوجود يسبق ايقوؿ سارتر إ. اإلنساف م اختيارىم كٖتديدىم من قبليت كبنية اٟتياة كٚتيع مفاىيم اإلنسانية

    الذم يسبق جوىره اإلنسافكجود كجود اإلنساف ىو نتيجة حريتو. إف، (. من ىذا ا١تفهـو06. ، ص6334ا١تنصب كا١توقف ا١تنشود( )عابدين، )

    حىت دكف أدىن مساعدة من اآلخرين. الفكرة أف اإلنساف ٭تدد مصَتهجاءت ببظل ٯتتلئ شعور من الصمت كالقلق كا٠توؼ دائمنا، ك الُب يعيش اإلنساف

    كاف الذم (. ىذا ىو ا١ت33. ، ص6301أمل ال ينتهي أبدنا )رٜتنسية، دائمنا.ك٭تقق ما يريده من األشياء ٬تب أف يتصرؼ فيو اإلنساف

    اإلنساف من خالؿ أفعالو. ٔتعٌت آخر، ىناؾ ٭تدد فهم ىذه الفلسفة للعيش كىو العمل، كلن يكوف األمل إال فيما يفعلو شيء ٯتكن اإلنساف

    ، ستكوف ىذه سارتر(. ابلنسبة إىل 50 .، ص6336اإلنساف )سارتر، للحياة ُب العامل اٟتديث من خالؿ اإلرشادات الوجودية قادرة على إنتاج

    نساف اإل، كيف تبدك اٟتياة كعة العامل ككصف اٟتالة اإلنسانيةشرح طبي (.06 .، ص6330، الفُت)

    مل التفكَت كالشعور يت تشال تتعلق الوجودية بكماؿ ٕتربة اإلنسافال ٖتاكؿ الوجودية بناء العامل. ىذه األشياء موضوعية. كا١تشاركة ُب كالتصرؼ

    يشك ُب كل األنظمة. تبدأ التجريدم لشرح شيء ما، ُب اٟتقيقة ىونظاـ ال، كىي حياة مرتبطة الوجودية ُب مباحثتها مع اإلنساف من الوالدة إىل ا١توت

    ، ٍب تتخطى تشتهي اٟترية كاالنتخاب كتكوين القيمة ابلبيئة كالقيود ا١تادية اليتتواجو ك ،، كٕتعل اٟتياةأبكضح الشيئ ُب ا١تستقبلنفسها لتصبح حاضرة

    (.3 .، ص6302، ا١توت ذم معٌت كبَت )ركدجرز كطومسوف

  • 63

    كوفيارات اليت يتخذىا اإلنساف كاألفراد، فسا٠ت ، أّيةتركفقنا لسار أنو يقـو ابختيار . ألف على الرغمُب النهايةرارنا حقيقينا بشأف كافة اإلنساف ق

    بناءن على إرادتو كنظرتو ا٠تاصة، فإف فعل االختيار يرتبط بصور اإلنسافلبدائل اعامة. ما ٮتتاره اإلنساف جيد، كىو أفضل من كشخص يطمح إليو

    .(061 .، ص6332األخرل اليت يواجهها اإلنساف )حسن، دنا سخيفنا. إذا ، يصبح الوجود ٕتسياٟتريةلسارتر. بدكف اٟترية مطلقة

    اٞتوىر. اإلنساف الذم ٮتًتع نفسو ابستمرار ٣ترد ًب إلغاء اٟترية، فاإلنسافاؿ عمأ. اٟترية متأصلة ُب كل كا٠تطة ُب مستقبلو نفسويعٍت أنو يفكر

    عبَت عن حريتو، ألنو التعلى أنو ُب ما يفعلو اإلنساف تفسَتال. ٬تب اإلنساف (.045 .، ص6332ُب اختيار التصرؼ ا١تختلف )حسن، فعالن ٯتكنو

    ، الفُتالوجود الفردم ) تقرير النهائي كفضيلتدعم الوجودية ال ميزة للوعياإلنساف ا١تٝتة كانت يهتم بوعي اإلنساف. ك (. 06ص. ، 6330

    اتعيالو وعي أك ك ابل اللقاءيعقد فيها كلما . االعًتاض لعمل شيئ ىي، تتم األنشطة غَت ا١تنفذة دائمنا. أم أف كل كعي ٭تافظ على الذاتية لخر اآل

    (.42 .، ص6300، النوركالعامل ا٠تاص بو )، دائمناحولو يضع اإلنساف نفسو ُب خضم اٟتياة كاٟتياة الطبيعية

    األىم ىو أف اإلنساف . كلكن ارؾ ُب البيئة الطبيعية كيتحد فيهاحيث يشفقط لإلنساف لوعي ك تساكم ابىذا ىو الوجود. لذلك الوجود م .يدرؾ كجوده

    ما . ٣ترد كجود اإلنساف على الوجودية ًتكز (. ف5. ، ص6303، لطيف)عن فلسفة اللديها الوجودية فلسفة الطبيعة أك العلم أك التاريخ. الوجودية ىي

    .، ص6330، الفُتواعية )الكائنات الك اإلنساف، فلسفة تتعلق ابإلنساف01.)

  • 64

    أشكال الوجود اإلنساين -3إف لفظ "الوجود" ُب اللغة العربية يعٍت أساس اٟتضور. فعندما نقوؿ إف ىناؾ إنساان حاضرا كقولنا إف ىناؾ إنساان موجودا، كما يقابل لفظ

    (. كقد 5، ص. 6303اٟتضور من ابب ا١تتناقضات لفظ الغياب )بوقرة، لفظ إىل معٌت أخر كىو الكوف أك العامل، فأصبح لفظ "الوجود" رمزا نقل ال

    اجتماعيا للكوف بكل ما فيو، ابعتبار الكوف يفيد دائما كُب أم مفهـو معٌت اٟتضور أم ا١تثوؿ كعدـ الغياب من البصر، ٍب نقل اللفظ إىل الفرد فلم يعد

    ر البشرم رمزا مقصورا على الكوف كلعل ذلك أف اإلنساف كاف دائما ُب الفك(. كىذا يعٍت إف لفظ 233، ص. 0653للكوف كدليال على قيامو )صليبا،

    "الوجود" قد أصبح يرادؼ معٌت الكوف كتعبَتا عن العامل ا٠تالص لإلنساف من خالؿ إثبات حضوره أماـ الغَت.

    . علم سارتر أف اإلنساف ٥تتلف عن ا١تخلوقات األخرل بسبب حريتو، بينما نساف ُب ٣ترد ا١توجود، ك٣ترد ا١تتكيف، كا١تعطىكانت العامل ٖتت اإل

    ، ٍب يصبح ه ا٠تاص. اإلنساف ىو األكؿ كالكائنكجود حقيقةٮتلق اإلنساف .، ص6330رية األخالؽ اليت يريدىا )مارتن، إنساانن حقيقينا عندما ٮتتار ْت

    00.) . سيحدد الوعي كيفية الوجود. الوعي يعٍت يدرؾ اإلنساف كجوده

    أك ، خارج نفسو ا١توجهة. إذا كاف كعيو عاليان عقلية الأك ية الركحانيةالعمل، بداخلو، فإف الوجود ليدرؾ أكثر استقرارنا. كالعكس، إذا كاف كجودىا ضعيفنا

    (.03 .، ص6303، لطيفسليب )الوجود الفقد يؤدم إىل جيل ٭تبو كجيو الوجودية ا١تتطرفة الذم، كفقنا ٞتاف بوؿ سارتر

    تنقسم إىل فئتُت ٫تا: غالبان، فإف كيفية كجود كعي اإلنسافكتاب الشباب كال

  • 65

    (etre-en-soi, being-in-itself) أ( الوجود ُب ذاتو مل يتم إنشاء ىذا الشكل من الوجود. إنو أمر ال ٯتكن أتكيده أك

    لقة للوجود. ىو كسيلة مغ etre-en-soi إذف أتكيد ال ٯتكن أف يتصرؼ. ىو كاحد مع نفسو على نطاؽ كاسع ككأنو قد انتهى فيو. ُب ظالمو

    ، كال يقـو بعالقات اٞتانب ا٠تارجي أك اٞتانب السفلي، ليس لديو ادئا٢ت (.03 .، ص6303، لطيفمع كل شيء )

    ركدجرز ، إنو عامل السلع )من خالؿ العلم وجودىذا الكن دراسة ٘تيعٍت أف ىناؾ أشياء؛ إنو etre-en-soi(. 10 .، ص6302كطومسوف،

    ىو عليو( كال يعتمد على الوعي تطابق بنفسو )ما مابلضبط ما ىو ك (.063 .، ص6300، جاحيادم)

    و عندما الوجود ُب حد كجود ذات عبارة عن شكل يقاؿ أف اإلنساف( شيئا دكف 6( كعينا حرنا، )0) واعيةالكائنات الاألشياء اليت ىي تكوفرية اٟتدكف ( شيئا1دىا كجود السبب كالنتيجة، ك )( ٭تد0) ،الوعي

    (.22 .، ص6330، الفُت) (etre-pour-soi, being-for-itself)ب( الوجود لذاتو

    ، لكنو متصدع إىل حد ا١تفتوح كليس ىائالن ىذا النوع من الوجود . ىو يدرؾ أف لديو كعي. ىذا الشكل ىو درؾ أنو كاف على علمىو يما.

    ، كٯتكن أف يقاؿ كحقيقةة حوؿ كجود اإلنسافمن أشكاؿ األصال (.00 .، ص6303، لطيفأيضا )اإلنساف

    الواعي كوف أف ي، اإلنسافمع العامل ك الوجود لذاتو يعٍت أف يعالؽىو etre-pour-soi(. 10 .، ص6302ركدجرز كطومسوف، ) ا١تشارؾك

    ا، أبالذم يتميز ابلوعي. ىذا الوعي ال يتطابق مع نفسو كجود اإلنساف دن، ينكر " )التنقيح(. أم بفضل إدراكولكنو يتمتع ابلقدرة على "الرفض

  • 66

    مع ألشياء ادائمنا، األشياء اليت ال ٯتكن فعلها ما يريد ٖتديده نسافاإل (.063 .، ص6300، جاحيادم) etre-en-soiآايت

    عندما يكوف عبارة عن شكل الوجود لوجود ذاتو نسافف اإليقاؿ إ (.23. ، ص6330، )الفُت اإلنساف كاعيا ابألشياء كيعرؼ نفسو

    الواعية كائنات قاؿ جاف بوؿ سارتر أف اإلنساف ٯتكن اعتباره كال (:46-24 .، ص6330على فعل األشياء التالية )الفُت، اإذا كاف قادر

    ُب العامل. ( جلب النفي0، كما ىو غَت موجوديدرؾ اإلنساف ما ليس لو الوضع، كما ىو غَت

    كيشعر اإلنساف بعبث كجوده رغم أنو سيد الوجود، إال أنو حقيقي.يكتشف أنو كجد ُب ىذا العامل دكف تدبَت أك تفسَت كدكف سبب

    (. 035، ص. 6304معقوؿ )سعيد، لديو أم التحرر من األشياء ا١تادية كالعامل الذم يتحدد بطريقة سببية ( 6

    قوة اإلنكار.. ال يوجد ريةٟتواعية ال يتحقق إال ابالكوف الكائنات ىذا يعٍت أف

    كانت حرية اإلنساف كالكوف .فرؽ بُت كجود اإلنساف كحرية الوجود لنفسو ىي القوة كطاقتو.

    : ضد اٟتتمية.( ٘تّلك اٟترية الكاملة ُب كجود النفس0ر ٔتعٌت أنو ٬تعل نفسو خارج أم ظركؼ ٕتعلو منفصالن اٟتاإلنساف

    . ال يقدر اإلنساف أف يغَت ا١تعطيات، كلكنو يستقل ُب عن ا١تاضي تفسَتىا ٔتقتضى حالو.

    ا١تسؤكلية الكاملة عن عا١تو ا٠تاص. ( ٘تّلك1. إنو مسؤكؿ عن يرل اإلنساف أنو مصدر كل معانيو كحقائقو كقيمو

    تفسَت عا١تو ا٠تاص.

  • 03

    .( مالقاة ا١تعاانة2اإلدراؾ أف اٟترية الكاملة لإلنساف ىي مسؤكلية تفسَت ي ى ا١تعاانة ، كٖتديد معٌت العامل.ا١توقف

    رب من االعتقاد الضعيف.( ا٢ت3نساف من اإل٭تاكؿ ا٢تركب من حريتو كاالعتقاد الضعيف ىو


Recommended