04 دلجلما . 3030زومت/ةيليوج - 32 ددعلا Issue : July2020 . N° 32...

04المجلد . 3030تموز /جويلية - 32العدد

Issue : July2020 . N° 32 Vol :04

والقانون السياسية العلوم جلةم برلين -المانيا من تصدر محكمة دولية مجلة هي

السياسية العلومفي والبحوث الدراسات مجالب المجلة وتعنى الوطنية المؤسسية والنظم المقارنة والسياسات والقانون الدولية والعلاقات

وليةدال او الاقليمية وأ :للمجلة الدولي الترميز

ISSN 2566- 6508: الالكتروني الاصدار

"Journal of Political Science and Law" is an international

peer-reviewed journal

issued by the Democratic Arabic Center - Germany - Berlin

The journal is concerned with research studies and research

papers in the fields of

political science, international relations, comparative law and

policy, and national or

regional institutional systems

ISSN 2566-8056 Online

:الناشر والسياسية الاستراتيجية للدراسات الديمقراطي العربي المركز

والاقتصادية

المانيا -برلينGermany :

Berlin 10315 GensingerStr: 112 Tel: 0049-Code Germany

030- 54884375

030- 91499898

030- 86450098

mobiltelefon : 00491742783717

E-mail : [email protected]

جلةـلما المشرفة على الهيئة

برلين-تصدر عن المركس الديمقراطي العربي ألمانيا – 20المجلد– 3232 تموز / جويلية32دالعد-ة العلوم السياسية والقانون مجل

رئيس المركز الديمقراطي العربي

أ . عمار شرعان

رئيس التحرير واللجنة العلمية

د. عائشة عباش

مساعد رئيس التحرير:

أ س ية حمور.د

مدير التحرير

بن حتة الياس .أ

مساعد مدير التحرير

أ ميرة حرزليأ .

ب.بدرة ثلجة

الإخراج الفني و التصاميم

أ .بن حتة الياس

جلةـلما المشرفة على الهيئة

برلين-تصدر عن المركس الديمقراطي العربي ألمانيا – 20المجلد– 3232 تموز / جويلية32دالعد-ة العلوم السياسية والقانون مجل

اللجنة العلمية :

أ.د ميلاد مفتاح الحراثي أستاذ زائر وباحث مقيم جامعة كيمبريدج بريطانيا الجزائر -3أ.د. سالم برقوق جامعة الجزائر سدنداء مطشر صادق الشرفه أستاذة بكلية العلوم السياسية الجامعة المستنصرية العراقأ. الصين– صن يات سينأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة د شاهر إسماعيل الشاهر الجزائر-2د. عمار كوسة أستاذ بكلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة سطيف الجزائر–مسيح الدين تسعديت أستاذة بالمدرسة الوطنية للعلوم السياسية .د تركيا-العلاقات الدولية أستاذة العلوم السياسية بأكاديمية د. منال الريني الجزائر –ستاذ ي العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة تسسة ازرول الأد. يوسف العراق -أستاذ العلوم السياسية جامعة سومر عسد الكريم كاظم عجيل د. الجزائر -د. عنترة بن مرزوق أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة المسيلة المغرب–واد الرباع أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية جامعةابن زهر اكادير د. ج الجزائر-د. منير مساركية أستاذ بكلية العلوم السياسية والقانونية جامعة عنابة العراق –جامعة ميسان -د.حسين عسد الحسن مويح أستاذ بكلية العلوم السياسية الجزائر–د. علي بقشيش أستاذ بكلية العلوم السياسية والقانونية جامعة الأغواط مصر. –جامعة المنوفية –استاذ مساعد –د/ محمد عسد المعسود أبو سيد مصر. –استاذة العلوم السياسية بسور سعيد –د/ شريفة فاضل

الجزائر. –استاذة بجامعة ابو بكر بلقايد تلمسان -د/ سامية قلوشة

الجزائر. –جامعة سكيكدة –د/ أحسن غربي

الجزائر. –الطارف –جامعة الشاذلي بن جديد –أستاذ محاضر –د/عسدلي نزار

العراق. -بغداد-أستاذ العلوم السياسية-د/ عمار سعدون السدري

فهرس العدد

ــ ــــ04المجلد- 2020تموز /جويلية -32العدد :-مجلة العلوم السياسية والقانون ـــ ــــ اـــــ ـــــ ـــ ـــــ ـــــ ـــ برلين -ألمانيا-لمركز الديمقراطي العربيــــ

المحتوى رقم

ة الصفح

الفهرس

مآلات النظام الدولي بعد فيروس كورونا.

المغرب -بكلية المتعددة التخصصات الرشيديةأستاذ القانون الدولي /خالد الحمدوني

01

اقع العلاقات الدولية الأمن الصحي بين الأطر النظرية وو

تيارت- ابن خلدون علي عيس ى أستاذ محاضر كلية الحقوق و العلوم السياسية جامعة د/

24

على مدونة الأسرة المغربية زمن إعلان حالة الطوارئ الصحية 19 -المستجد كوفيد أثار فيروس كورونا

.جامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس الكلية متعددة التخصصات بتازة المغرب -الخمار جمالد/

48

ائر: دراسة مقارنة الرقابة القضائية على مجلس المنافسة في الجز

الجزائر-جامعة الاخوة منتوري قسنطينة،-كلية الحقوق -سلطان عمارأ/

74

''دراسة بينية تحليلية مقارنة''الالتزامات ما قبل التعاقديةتداعيات العولمة النيو ليبرالية على

جامعة حلوان -كلية الحقوق –مدرس مساعد القانون الدولي الخاص -م.م. أحمد عمر يوسف

93

من العلاقات الأمريكية الصينية : دراسة مقارنة للعلاقات الأمريكية الصينية خلال فترة إدارة كلا

م(2020م _ 2017م( و ) 2017م _2009) ترامب دونالدباراك أوباما و

ليبيا- محاضر مساعد_ بقسم العلوم السياسية_ كلية الاقتصاد_جامعة بنغازي - أ. وسيم سالم عبد الله المزوغي

114

الرقمي بين الحق في الحياة الخاصة ومتطلبات تأمين الفضاء النظام القانوني لبيانات الاتصال بشبكة الأنترنت

نة دراسة مقار

قسم الحقوق ـ المركز الجامعي عين تموشنت ـ -د. بن عزة محمد حمزة

131

فهرس العدد


بعقود انتقال اللاعبين الرياضيين مسؤولية الأندية الرياضية عن الإخلال بالتزاماتها المتعلقة

الجامعة الأردنية. –كلية الحقوق -بشار عدنان ملكاوي د/

الجامعة الأردنية. –كلية الحقوق . محمد جمال يوسف نعلاوي أ/

163

الضمانات القانونية للمتهم أثناء النزاعات المسلحة غير الدولية ومعوقات تطبيقها

) النزاع السوري العراقي مع تنظيم داعش نموذجا (

.كلية الحقوق/جامعة بيروت العربية -أ.علي احمد سهو

184

ائم ضد الإنسانية" ) (2017مشروع اللجنة القانونية لمواد "الجر

جامعة الملك فيصل، كلية الحقوق، قسم القانون العام -د. زينب محمد جميل الضناوي

212

ابية ورهان تحقيق التنمية بالمغرب الإستقلال المالي للجماعات التر

.المغرب -مكناس -جامعة مولاي إسماعيل، كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية-غازي عبد الله ب/

228

مرحلة الاستجواب دفوع المتهم أثناء

رأفت نضال "محمد حافظ" مجاهدد/

كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، جامعة محمد الأول، المملكة المغربية.

249

ائري ل دراسة في ا الدولية التجارية العلاقات تنظيم في التشريعي الدولي و الوطني النظام دور تشريع الجز

يوجلطي عزالدين د/

الجزائر -1-كلية الحقوق جامعة الجزائر

262

اقع العملي حرية تأسيس الجمعيات في المغرب بين النص القانوني والو

جامعة عبد المالك السعدي بطنجة–د.مولاي هشام المراني

284

فهرس العدد


ائري. حماية المحل التجاري من المنافسة غير المشروعة في التشريع الجز

أ-شوايدية أستاذة محاضرة د.منية

الجزائر،.-كلية الحقوق و العلوم السياسية-قالمة-1945ماي 8جامعة

304

الأساس القانوني للمسؤولية عن فعل الش يء في القانون المدني الأردني

الاردن -د/ رشا حمدان المريحيل

325

اكز الفكر والبحث العربية اقع مر وعلاقتها بصنع القرار و

المغرب -كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول، وجدة -ب/محمود محمد السيقلي

340

إدماج مقاربة حقوق الإنسان في السياسات العمومية بالمغرب

أكدال المغرب –كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة محمد الخامس - د/زهير الزنان

361

انية)قراءة تحليلية في مآلات الوضع الراهن وسيناريوهات المستقبل( االمبار ة النووية الإير

باحث في الاقتصاد السياس ي والعلاقات الدولية - رامي وحيد منصـور ب/

387

La solidarité International à l’épreuve du COVID -19

Abdelaziz Aklalouch – Université Mohammed 1- Oujda

413

Le Maroc et la concrétisation du concept de la sécurité Humaine

Hicham AIT TAHAR

Université el-kadhi Iyadh- Faculte de droit- Marrakech - Maroc

421

خالذ الحمذوويؤ. مألاث الىظام الذولي بعذ فيروط هىسوها.

المشهض الذيملشاظي العشبي . بشلين الماهيا 2020جمىص /حىيليت، 04، المجلذ 23مجلت العلىم العياظيت و اللاهىن . العذد 1

مألاث الىظام الذولي بعذ فيروط هىسوها.

Fate of the international system after the Corona virus.

المغشب-بيليت المخعذدة الخخصصاث الششيذيتؤظخار اللاهىن الذولي / خالذ الحمذووي

الملخص :

ذ االإعخجذ(، الشئا حر واضخت بذ، والعا الزي ؽه الالم 19لغ م العهل الخذض معخبل الىام الذولي بذ اهتهاء وباء ١ىسوها )١ى

اللااث الذولت بذ اهتهاء مىظىم بالخىجش والهل، ومخذ بلى الىلىح ال٣افي الإا ظخاو٥ بله الأخذار، ما جل م الفب الخيبا باالإعاس الزي ظخىه

ت التي ذ ج٣ ذ معخبل الىام الذولي ل خذي اترالاث هش ىن ـاثبت ؤو خاوئت، ظاثدت ١ىسوها، وبىاء لى رل٤، ةن ما م٢ الام به في هزه الىست لشـ

ب حعاس الأخذار الذولت، لزل٤ ظخلجإ هزه الىست بلى مىهج ومهما ١اهذ دسظت ـىاب ؤو خىإ هزه الشلاث، ةنها ب٣ل جإ٠ذ ظدخشك للخحر والخىىس بعب

ىهاث التي خمذ له في الأبدار والذساظاث االإعخبلت للماا والأظئلت التي فب الخعم يها بةظاباث لى دسظت ٠بحرة م الحن.العىاس

الىام الذولي ، حروط ١ىسوها ، اللااث الذولت ، الذساظاث االإعخبلت. : فتخاييتالميلماث ال

Abstract :

It is not easy to talk about the future of the international system after the end of the Corona

epidemic (Coved 19), the vision is not clear yet, and the context in which the world lives is marked

by tension and panic, and lacks sufficient clarity of what the events will lead to, which makes it

difficult to predict the path that international relations will travel. After the end of the Corona

pandemic, accordingly, what can be done in this paper to monitor the future of the international

system will not exceed theoretical assumptions that may be right or wrong, and whatever the

degree of right or wrong these assumptions, they will certainly be subject to change and

development due to the acceleration of events International, so you will resort to this Paper to the

methodology of the scenarios that depend on it in future research and studies of issues and

questions that are difficult to resolve with answers with a large degree of certainty.

Keywords : International system, Corona Virus, International Relations, Future studies



:ملذمـــت .

جب الؤؼاسة ؤن system" وبحن الىام الزي ني "Orderجب ؤن همحز بحن مفىلر الىام الزي إحي م " "، و

" لأن االإحزة الأظاظت للىام الذولي الآن خعب ٠يض ولثز، هي systemؤلـ " " ولغorder" الذولي العاثذ الآن هى الـالىام

خماد ت، بدض جب لى ١ل دولت الا الخىم الأي للااث العلىت، ؤو بباسة ؤخشي وبخه اللامترابىت والىلى

system."1" ولغ "orderخط ى الأمش، وهىا ني وظىد ا٥ "لى هعها في خمات مفالخها بالىة برا ا

علاكاث اللىة والعيعشة فيما بين دو العالم من ييث جىصيع برن م٢ حش الىام الذولي، بإهه هى

وجشهض اللىي الذوليت، وظبيعت رل الخىصيع، ؤو هى البيئت التي حعمل فيها ؤظشاف العلاكاث الذوليت وفي ملذمتها

. 2الذو

والىام الالمي الزي ؽحر بلى جشجباث مىمت ذث داخل الىام الذولي، ترك هى الآخش وظىد ؤهماه

ت جشك بمخماها دولت سؤي مدذدة لللااث بحن الذو٥ )ؤا ١اهذ هزه اللااث ظىاء ؤ١اهذ جىات ؤم ١اهذ ى

تهم لى ؤخشي(.برن الىام الذولي لا خخل ٠شحرا الىام الالمي ظىي ؤن هزا الأخحر خبر رو آا سظالتها وسئ

.3ؤسخب وؤؼمل م الىام الذولي

في هزا العا لا م٢ الخ٢ه بمعخبل الالم بذ نهات ١ىسوها، ٠ما لا م٢ اظخ٢ؽا ححراث اللااث

ؽهذ الالم بذ نهات وباء ١ىسوها ححرا الذولت ه بدعاباث بعىت، بلا ؤهه بى العاا٥ البال الأهمت هى هل ظ

ا في الىام الذولي؟ ظذس

إلى ؤن هىسوها ، ما رهب وىم حؽىمع٣ي : "4"هىسوها ظيغير الىظام العالمي إلى الأبذى٥ هجري ٠عىجش: "

Covid 19 اللااث الذولت بذ . مما ني ؤن الخحر في 5"هي بمثابت يشب جلىم على مىعم إعادة البىاء عبر الخذمير

ها االإىخم الذولي. وباء ١ىسوها معإلت خخمت، ل٢ جبى الدعائلاث مشجبىت بذجم الخحراث والخدىلاث التي ظش

٢ت بحن الاهدعاس والاظخمشاس، وهىاؾ في هىاؾ هزه الأظئلت في ؤسب هي ظيخىش في الأولى بلى الهمىت الأمش

٠ىة اخفادت ومذي جإزحرها في الىام الذولي، بىما هخىلى في الشالشت الخشك بلى ولت الشاهت معإلت ـىد الفحن

الؤجداد الأوسوبي، في خحن جىفش الشابت الإىاؽت سوظا وبم٣اهت اظخادتها لذوسها ٠ىة الت في االإىخم الذولي.

12/05/2020شذ ف 8/5/2018، اؼذ اصش ذساعبد، تقارير رسيت، ثذ اشؽب أ٠ ، فظ٠خ اظب اذ ػذ و١ش زضع - 1

https://eipss-eg.org/wp-content/uploads/2018/05/.pdf . 63-62(، ص 2015، )ث١شد، داس اغس، يستقبم انتغيير في انظاو انذونيائ محمد ئعبػ١، - 2 . 2/5/2020شذ ف 18/2/2017ذ"، زشع رمش٠ش ساذ، محمد عبؽخ، "ازفشلخ ث١ اظب اؼب، اظب ا- 3

and-ordre-http://tipyan.com/internationalsystem.-international -Covid 19-ػجش-اجبء–ئػبدح ف 4/5/2020شذ ف 2020بسط 26 هويت بريس،" ئػبدح اجبء ػجش ازذ١ش"، Covid 19ؼ رشغى: "وسب - 4

howiyapress.comوشب/-ؼ رشغى .2/5/2020شذ ثزبس٠خ 07/04/2020ش و١غغش، "وشب ع١غ١ش اظب اؼب ئ الأثذ"، - 5

http://alarabiya.net/ar/politics.

http://tipyan.com/international-ordre-and

http://tipyan.com/international-ordre-and



الهيمىت الأمشيىيت بين ظيىاسيى الاهحعاس و الاظخمشاس؟. : ؤولا

حجخمدىس هزه الىىت خى٥ مى ٢ت في الىام الذولي حعحر هدى الاهدعاس ، ومى ن هىا م شي ؤن الهمىت الأمش

٢ت لذة ظىىاث ؤخشي. زاوي ا٠ذ لى اظخمشاس الهمىت الأمش

ظيىاسيى الاهحعاس. -1

٢ت جشاظا في معلعل الهمىت الزي هىا هىىل م العاا٥ الزي ىشح هعه، هل ظدؽهذ الىلااث االإخدذة الأمش

؟20امخاصث به ولت العىىاث الأخحرة م الشن

٢ت التي ذسث ٢ت لى الىام الذولي م وا ؤن ؤصمت الذىن الأمش ىىل مىشوا اهدعاس الهمىت الأمش

الإخدذة لى بادة وؽش ىاتها ، له آزاس لى ذسة الىلااث ا2، وجىامي العجض في االإحزاهت1ملاس دولاس 52636بدىالي

ذ مذ الأصمت االإالت التي خذزذ في ام م مؽا١ل الىلااث 2008وبداسة ؼاون الالم ٠ما ١اهذ في العاب، و

٢ت، خض ؤط ى الانهاس بلى جباوا اخفادي ولا لىن دولاس م مت الأظهم في الاخفاد 40االإخدذة الأمش جش

خ، واخخاء البى٤ الالمي، وجإمم ؤ٠بر ماظعاث الشه في الىلااث االإخدذة، و١ان ؤضسم بلاط في الخاس

٢ت، مىز هذ بىػ الاب، العىشة لى الأصمت التي فذ بها 3الاظدشماسي ، لزل٤ خاولذ الىلااث االإخدذة الأمش

هار ؤو ما باث ش "ملاث الذم الام بخىي الؤ -وم بذها بداسة ؤوباما-بزش الانهاس االإالي والاسي، شسث

٢ت ختى الام ىت الأمش لىوي دولاس، رهبذ ظمها بلى خذمت سؤط 2011والخدحز"، التي ١لذ السض ؤ٠ثر م جش

الانهاساث ختى الآن، حر ؤنها لم جلر في مالجت السلل البيىي االإا٥ ال٢بحر، هزه السىت، ل ؤنها اظخىاذ و

ذ، وباالإابل ش للاخفاد الأ ه ؤصماث ظذذة ظلذ م بم٣ان ججشها ظمها معإلت و ٣ي، بل سا٠مذ ى مش

با ل، وبؽ٣ل خاؿ الفحن التي ؤـبدذ لا الالم جىامي الذوس الاخفادي االإخام لبن الذو٥ ١الهىذ والبراص

ة ؤهعهم لم ىدوا سابحن بخدمل . هاه٤ ؤن ظ٣ان الىلااث االإخدذ4اخفادا مهما لى العاخت الاالإت

ج٣ال ١ىنهم الذولت االإهىت في الىام الذولي.

ذ ٢ت19ملا ما جذم ةن هىس وباء ١ىسوها )١ى ، الزي ذ اليؽاه الاخفادي 5( بالىلااث االإخدذة الأمش

الاخفادي بؽذة، ذ م م جشدي الأولا الاخفادت واالإالت االإؽاس بليها ظابا، ذ ؤهشث الذساظت التي

1 -Laurent Carroué, "« Etat- Unis », la crise de la dette, quels enjeux géopolitiques » ?" ,diplomatie affaires stratégiques et

relations internationales, les grands dossiers N°3 (2011), p43. . 403ش ائ محمد ئعبػ١، صأظ 2008ػ %١9 دلاس ثض٠بدح ٠رش 6,1ئ 2009ص اؼغض ف ا١ضا١خ الأش٠ى١خ غخ اب١خ - 2 . 404ائ محمد ئعبػ١، ص - 3(، ص 2014) 4، اؼذد 42، اغذ ػانى انفكراغ١بع١خ"، الاعزبػ١خ الالزصبد٠خؽغ خ١، "اؼخ ثصفب ذخلا ئ الأصخ اب١خ اؼب١خ، ازذاػ١بد - 4

33-34 . أف ؽبخ، فبح ؽا ١153 ؽبخ إوذح غ شفبء 1,19ئ ؽا 2020ب 3ص ػذد اؾبلاد اإوذح ف الا٠بد ازؾذح الأش٠ى١خ ف - 5

فشد، أظش: 68,797

Covid-19pandemic in the united states, 29/04/2020, accessed on 4/05/2020, at : http ;//en.m.wikipedia.org/wiki/covid-

19_Pandemic_in_the_united_states.



فحرا للىف الأو٥ م الام ىا س١ىدا خادا و ما٥ ؤن السبراء جى ، 2020ؤظشتها الجمت الىوىت لاخفاداث الأ

ورل٤ لى الىدى الخالي:

-2020بدلى٥ مىخف ام %12مذ٥ البىالت بلى اسجا

- اث لى الؤها، وهى المخش 4,58ذان خىالي ت في الشب الشاوي، وظازش ذان الى ملىن و

٣ي خض مشل الؤها الاظتهلا١ي خىالي ، لزل٤ خذ 1م الىمى الاخفادي %70الشثس ي للاخفاد الأمش

٣ا بذ ١ىسوه ا خخما ل ج٣ىن ٠عابها، لاظما ؤن الفحن وسوظا ذ امخا بملء ٠شحر م البن ؤن ؤمش

٢ت ذ سؤي الالم بم واثشاث سوظت جدي لى الأساض ي الأمش مشباث الىىر الؤظتراججي الالمي، و

٢حن م الاثل بإن الىلا 2خاملت االإعاذاث الىبت واالإذاث االإخذمت لإهار ؤسواح الأمش اث ، ؤلحى الض

٢ت ظخذ همىتها بذ وباء ١ىسوها لىح في الأ، لاظما وؤن هىا م ظب وبؽش بةخا االإخدذة الأمش

٢ت مشل "ؤن العاا٥ لغ هى: 19/2/2003الزي ٠خب في حل له في William lindالؤظتراججت الأمش

٣ا للعىشة لى الالم ؤظخخ ؤم لا؟ لأنها ظخخ، وبهما العاا٥ ذوس خى٥ العبب الزي ذ ؤمش

وبوؽاء ممل٢ت ظذذة لى شاس سوما ؤو الؤمبراوىست الؤظباهت الذمت، الجذلت جىم لى ؤن الخشد

ذاء، بهه ىم لى الىة التي جدىى مفادسها وؤظبابها ولا ظ ذاء ولا فى اـلأ خىحر، وهى فى الأ

٣ا لشباث م خ .3ض لا حلم، ومها ل جى ١ل الأظلخت الخا٠ت التي بدىصتها"لها، ذا ظدخلى ؤمش

٢ت ؤن حذ ـات ظاظتها الساسظت بما خلاءم م االإىاث خلاـت الى٥ يبغي لى الىلااث االإخدذة الأمش

الإخدذة ، ل٢ الشاهىت للىام الذولي الزي بذؤ ؾ لى بسهاـاث هىس ؤىاب ظذذة وبن ١اهذ لغ بذجم الىلااث ا

جب ؤن حؽش٠ها في خل مؽ٢لاث الالم دون بزاسة الالىشاب والىض ى بالىل الشاه في الىام الذولي.

ظيىاسيى الاظخمشاس. -2

٢ت ؤن جدا لى ؤولا الهمىت بالؽ٣ل هىا هفل بلى ظاا٥ ظىهشي وهى هل بةم٣ان الىلااث االإخدذة الأمش

ذالزي عمذ لها بةداسة الىام (؟.19الذولي بذ وباء ١ىسوها )١ى

٢ت م مىماث الىة الؽاملت بما م٢نها م مماسظت الخإزحر في شاساث الذو٥ جمخل٤ الىلااث االإخدذة الأمش

ت للىلااث االإخدذة جخمشل ما جمل٢ه م ذساث الأخشي، وبما د ؤهذاها ومفالخها الؤظتراججت، الذسة الخإزحر

ت والذساث الخ٢ىىلىظت. اخفادت اذة واظت للمش ت ضسمت و ع٢ش و

ف : 4/5/2020شذ ف CNN ،12/04/2020 انؼربيت الزصبد٠، "أش٠ىب دخذ ف ؽبخ سود ثغجت ف١شط وسب"،- 1

http://arabic.CNN.com/business/article/2020/04/12/united-states-recession. ف: 2020-5-4شذ ف 2020-4-4، ػربي BBCلغ ازبثؼخ الإػلا١خ، "ف١شط وسب : رط١ؼ أصخ اثبء ثضػبخ أش٠ىب"، - 2

52-http://bbc.com/arabic/inthepress165297. ، رمش٠ش اسر١بد تحذياث في ػانى يتغير في يستقبم انؼانى الإسلاييمي ػ ػجذ اغزبس لبع، "الإعزشار١غ١خ الأش٠ى١خ اغذ٠ذح اؼىبعب ػ اؼشة"، - 3

. 288(، ص 2004،) الرياض، دار النشر مجلة البيان، اعزشار١غ

http://bbc.com/arabic/inthepress-52

http://bbc.com/arabic/inthepress-52



٢ت ؤىي اخفاد في الالم ، هي حذ الذولت 1م هاخت االإىماث الاخفادت جمخل٤ الىلااث االإخدذة الأمش

ت في الأولى في الالم م خض الىاجج الىمي الؤظمالي، وم خض مذ٥ الىمى الؤخفادي، ٠ما ؤنها حذ ؤ٠بر ىة ججاس

.2الالم

ذ ؤدس٠ذ ؤهمت الأباد الؤخفادت للىة لزل٤ ملذ لى ول بظتراججت مالت تهذ بلى بادة دمج و

لى هدى مل ه لفالخها، بر امذ بةوؽاء الذذ م الؤخفاد الالمي خلا٥ مشخلت ما بذ الخشب الاالإت الشاهت و

، واالإىمت الاالإت للخجاسة 3الؤخفادي الذولي، مشل ـىذو الىذ الذولي، والبى٤ الذولياالإاظعاث الشثعت للىام

ذ لى ج٢شغ ظىشتها لى هزه االإاظعاث الذولت خذمت الإفالخها الخشة "الگاث"، ٠ما ملذ في راث الى

.4الؤخفادت

٢ت جمخل٤ ت، الىلااث االإخدذة الأمش ت، م٢نها ؤن ؤما م خض االإىماث الع٢ش ت حر معبى ىة ع٢ش

. 5جىصها خى٥ الالم، وهاتها الذات ؤ٠بر م هاث الذو٥ السمغ ؽش الخالت لها مجخمت

٢ت حذ م الذو٥ الأولى في الالم ظىاء لى معخىي ؤما م هاخت الىة الىىوت ةن الىلااث االإخدذة الأمش

ت مخىىسة بل الخىت الالت االإعخخذمت يها، ال٢م م الأظلخت ؤو لى معخىي ما جخمخ به ؤظلختها الىىوت م هى

. ٠6ما جمخل٤ ؤ٠بر ذد م الىاـاث الىىوت في الالم

٢ت جدخل ٢ت هي االإىسد الأو٥ للعلاح، ملا ؤن الىلااث االإخدذة الأمش ٠ما ؤـبدذ ؼش١اث العلاح الأمش

ؼش٠ت ظىت 48خىالي ذد الؽش١اث التي جخىلى ب الأظلخت لى معخىي الالم، بر بلذ االإش٠ض الأو٥ م خض

.7م خض مباث الأظلخت لى معخىي الالم في الام هعه %60,2معخدىرجا لى 2009

٢ت الأ٠ثر جىما في الالم، والأ٠ثر جذخلا في الجزااث الساسظت باالإا ت الأمش سهت م وحخبر الىة الع٢ش

لى ادتهم للخل الأولس ي، بذما ؤـبذ هزا الخل ؤداة 8حرها م الذو٥ ، وهم خمذون في رل٤ لى ىتهم الزاجت و

ت ٢ت للهمىت الع٢ش . 9ؤداة بذ الىلااث االإخدذة الأمش

1 -Nicholas Guyatt, encore un siècle américain ? Les Etats- Unis et le monde au XXIe siècle, Traduit Mariam Brûlon et

Caroline Harvey, (paris, Enjeux planète 2001), p.39. . 156( ص 2009) 42، اؼذد دراساث دونيتع١ وبغغ ػ، "مبد امح الأش٠ى١خ أصشب ف اظب اذ"، - 2 ف رؼض٠ض "... ئ اذف رأع١ظ اصذق ٠ى وب ٠ضػ اجؼط، اعزؾذاس ظب مذ ػب عذ٠ذ ل، خبي اؼ١ة، ث وب ذف رأع١غ ٠ى- 3

انقذ انذوني قوة ػظت في انساحت صذوق١خ امح اؼظ اغذ٠ذح ف اؼب، الا٠بد ازؾذح الأش٠ى١خ، ػ اظب اؼب اغذ٠ذ..." أظش أسغذ فف،

.14 (، ص2016)اى٠ذ، اغظ اغ ضمبفخ اف ا٢داة، أثش٠ 435، رشعخ ػذب ػجبط ػ، عغخ ػب اؼشفخ انؼانيتششغ افمخ، لذ لذ اص١١ ربصلاد " اؼشف أ اشط از أػبلذ سغجخ اص١ ثبلإعب ئ ظخ ازغبسح اؼب١خ فشظذ ػ١ب ا- 4

، سياست انقوة يستقبم انظاو انذوني وانقوى انؼظيخ ف زا اغبي، ب ٠ذي ثظػ ػ ذ افر الأش٠ى ف ز اظخ..."، أظش غغب اؼض،

.170(، ص 2000)ث١شد، شوض اذساعبد الإعزشار١غ١خ اجؾس ازص١ك، . 154(، ص 2013، رشعخ ؽغب اذ٠ فعي )دشك، داس افشلذ طجبػخ اشش ازص٠غ يبادئ انؼلاقاث انذونيت أ. غغذ ئ٠فب . أس٠غ٠، وبس٠- 5 .160ع١ وبغغ ػ، شعغ عبثك، ص - 6

7 -" L’empire militaire américain," diplomatie affaires stratégiques et relations internationales, les grands dossier N°3 (

2011) p.68 8 -Nicholas Guyatt, p 131.

.177غغب اؼض، ص - 9



٢ت جىىسا ٠بحرا في ذساته ا ؤما م خض االإىماث الخ٢ىىلىظت ذ ؼهذث الىلااث االإخدذة الأمش

الخ٢ىىلىظت، بر حذ في مذمت الذو٥ الشؤظمالت التي دؼيذ ما عمى ب )فش الشىسة الفىات الشالشت(، ؤو زىسة

ت وج٢ىىلىظا الماء ادتها وجذمها في مجالاث الخ٢ىىلىظا االإذة ١الخ٢ىىلىظا الع٢ش االإلىماث، وهى ما ني س

حرهاوالؤجفالاث والى٥ الؤل٢تروهت والهىذظ ماثت جمش٠ض بحن ذيها ؤ٠ثر 1ت الىسازت و ، ذ ؤامذ مدىاث ؤسلت و

م االإ٣االإاث الهاجت والشظاثل بر الخل٢غ والا٠غ واالإلىماث الؤل٢تروهت، جدللها وجذسظها وجبني ؤ٠ثر م ملاس

امخلا ؤدواث العلىت الىامت ظاظاتها لى ؤظاط م هزه االإىاث، الأمش الزي خى٥ لها م الىاخت الؤظتراججت

ىذسط رل٤ في بدسا الىلااث الاظخىاب دوهما خاظت للجىء بلى الترهب و الزي حعاذ لى بلى هخاثج مدذدة وش

ت في صم الىالإت وجذاو٥ االإلىماث واالإاس ٢ت ؤن ظبل الهمىت ذ جدىلذ وبت ووش . 2االإخدذة الأمش

ا مباؼشا في بن ١ل هزه االإىماث ا ٢ت، ذ م٢ىتها م ؤن جماسط دوسا جإزحر لتي جمخل٢ها الىلااث االإخدذة الأمش

ذ بذا بما لا ذى بلى الؽ٤ ؤن الىلااث االإخدذة الخالاث والعاظاث ١ات التي ججشي لى الفذ الذولي، و

٢ت باجذ الىة الأولى في الالم م مىل الشن الجذذ، خض ؤل ٢ت العابت "مادلحن الأمش ىذ وصشة الساسظت الأمش

ـشخذ ؤما ؤن لى الىلااث االإخدذة "ؤن ج٣ىن 2001ؤولبراذ" ؤن الىلااث االإخدذة ؤـبذ ؤمت لا نى نها، وفي ام

خ". الىلااث االإخدذة، مشلها مشل ؤي ؤ٠ثر م مجشد ال دولي، بل جب ؤن ج٣ىن مال٢ت هزه اللخت االإاـشة م الخاس

خ، جداو٥ داثما المخات لى اظخمشاس الأولا ٠ما هي خاا لى مفالخها وهبتها . بلا ؤن 3ىة مهمىت في الخاس

العاا٥ الزي ىشح هعه هى هل حعخى الىلااث االإخدذة ؤن جدا لى ؤولا الهمىت والعىىة في الالم بذ

ذ ". ١19ى

شي ظاهب ٠بحر م الىاحن ٢ت لعذ اخخاسا ظهلا ؤو هىا، بل ج٣اد ج٣ىن م 4و ، ؤن مىاظهت الهمىت الأمش

ا في ل اظخمشاس خالت الم التي حاهيها بت الىي الذولت الأخشي، الأمش الزي ا٠ذ لى ساب االإعخدلاث، خفىـ

م االإىظىدة لى ب ؤي اظخمشاس الىل الخالي للىلااث االإخدذة، باخباسها الىة الأ هزا ال٣ى٠ب، ولا بذو في الأ الش

بذو ؤن الىلااث 5تهذذ الإشل هزه الهمىت، ظىاء في ؤوسوبا ؤو آظا خلا٥ الىف الأو٥ م الشن الخادي والؽش ، و

٣ا ب٣ل ما جمل٤ م الىة المسخلت هى الآخش ؤمش ٢ت جخىل بلى ؤن ٣ىن الشن الخادي والؽش في هزا ، و6االإخدذة الأمش

حرهما بإن" الىلااث االإخدذة ظى جبى ىة مى وخذة خلا٥ هزا جيع٣ي و ش هزا الفذد ى٥ ظىص هاي و

ت، والهمىت الاخفادت، حن الع٢شي والعاس ي، الىلااث االإخدذة بامخلا٠ها الادة الع٢ش الشن لى االإعخى

. 165 ع١ وبغغ ػ، ص- 1 .43(، ص 2000، ) اشثبغ، شساد اض، ػونت انؼونتاذ اغشح، - 2 . 11-10(، ص 2014) 44-43، اؼذدا انجهت انؼربيت نهؼهوو انسياسيتأؽذ محمد أث ص٠ذ، "االؼ١ اغذد غزمج امح الأش٠ى١خ؟"، - 3اؾبد اؼشش٠ ؽي غجخ ئ ساد اذسعخ االؼ١خ عاء االؼ١خ اىلاع١ى١خ أ االؼ١خ اج٠١خ ٠غؼب ػ اعزشاس ا١خ الأش٠ى١خ خلاي امش - 4

، رشعخ د٠ب اخظشا، )ث١شد، اشوض اؼشث ظرياث انؼلاقاث انذونيت، انتخصص وانتوعالأصي افىش٠خ شاد اذسعخ االؼ١خ أظش: ر١ دا آخش،

ب ثؼذب. 167(، ص 2016لأثؾبس دساعخ اغ١بعبد، .19أؽذ محمد أث ص٠ذ، ص - 5

6 -Nicholas Guyatt, p 233.



ها ل ى باقي الىي في الىام الذولي، وظخداو٥ ذس الؤم٣ان مى والخى الع٢شي والىىوي، ظخمل لى جشظخ جى

م الأصمت الؤخفادت، والؤه٢ماػ االإاجئ ." وبش وظىد مىاعحن ؤو ؼش١اء مدخملحن مها وىا٥ الشن الخادي والؽش

٣ي بل ذ جذااثللإخفاد الأمش ٣ي ظى شجذ (، بلا ؤهه لا ضا٥ السبراء مخاثلىن بإن الؤخفاد١19ىسوها )١ى الأمش

ؤن ىمى بمذ٥ 2020مشة ؤخشي في الىف الأخحر م ام با بدلى٥ نهات العىت، والأ٠ثر م %6، خض م االإخى جش

ل هام المي Covid 19رل٤ هى ؤن ؤخذ مىشي الىلااث االإخدذة رهب بلى خذ ؤن ١ىسوها ظ٣ىن م جذااجه ججز

٣ا الجذذة وخى٥ ىتها ظذذ ومه ححر في اللااث الذولت، وم ؤبشص مخحراجه ىالإت ال٣ى٠ب خى٥ باسة ؤمش

ت في با الالم .1االإعدؽش

امت في ٢ت ماصالذ جدخ بالؽشوه االإىلىبت للض بىاء لى ما جذم، م٢ الى٥ بن الىلااث االإخدذة الأمش

في soft powerي "الىة الىامت" )الىام الذولي الخالي، ولل ؤخىش هزه الؽشوه ما خجلى ف (، التي ظلذ ال٢شحر

م م لى الش ات ؼاوهه، و ٢ت لش الالم خذون بىعي ؤو بحر وعي منهم، ؤن الالم في خاظت بلى الىلااث االإخدذة الأمش

ت م ؤن مىاث الىام الذولي حؽحر ؤن الىلااث االإخدذة جل الذولت االإهمىت في الؽشوه االإىلت، بلا ؤن مجمى

الخدذاث بذؤث جلىح في الأ.

صعىد الصيني ومذي جإثيره في الىظام الذولي؟. ال : ثاهيا

الأمشيىيت ، ؤو سبما ظيىاسيى مفتاده ؤن الصين حشيل فعلا كىة اكخصاديت جضاهي اللىة جلىم هزه الىلعت على

ى معخىي الخإثير في الىظام الذولي لاظيما في المذي ظدخفتىق عليها اكخصاديا في العلىد اللليلت اللادمت. لىن عل

اللصير لا يمىن جىكع دوس فاعل يمىن ؤن جلىم به الصين لمىاحهت الهيمىت الأمشيىيت.

ؽهذ الالم الآن مشخلت ظذذة في ملت جىص الىة بحن الىي المى في الفش الخذض، االإخجعذة في ـىد

لا٥ الىد الللت االإالت، هجخذ دو٥ في ظم ؤهداء الالم بخد مذلاث همى الىي الذولت الأخشي، خ

م م مؽا١لها، ةن هزا الىمى ماصا٥ معخمشا، هزه الملت م٢ اخفادي ١اهذ في االإاض ي معخدلت الخد، وبالش

خ ، وبالخدذذ في الفحن التي اظخىاذ ؤن جد 2ملاختها بؽ٣ل ملمىط في آظا لى في الخاس مذلاث همى هي الأ

مخاو الذو٥ الشبت ذ ؤزاس ـىدها االإلخى والعش ا، و ت ؤـبذ م٢ؽى الؤوعاوي ٠ما ؤن جضاذ ذساتها الع٢ش

م جإ٠ذ االإعاولحن بت والؽ٤ س ٢ت التي جىش بلى ـىد هزا البلذ بحن الش لها ولاظما الىلااث االإخدذة الأمش و

.3ى ؤن ـىد بلذهم هى ـىد ظلميالفىحن ل

ؼ -Covid 19-ػجش-اجبء–ئػبدح ف 4/5/2020شذ ف 2020بسط 26 هويت بريس،" ئػبدح اجبء ػجش ازذ١ش، Covid 19ؼ رشغى: "وسب - 1

howiyapress.comوشب/-رشغى . 106، ص (2006،)139،اؼذدانثقافت انؼانيت١ ع . ١ص، اؾشة ازغبس٠خ غ اص١ ، رشعخ ئصبف عطب اجب٠ش ، - 2١بثب خلاي "زا اخطبة رمذ ث و صغ ث١غ١ب ف خطبث اطش٠ك اغذ٠ذ صؼد اص١ اغ غزمج آع١ب، وب وشس سئ١ظ صساء اص١ ٠ ع- 3

، صطؼ اصؼد اغ ، أػ ع١زب اغىشر١ش اؼب غخ اشوض٠خ ؾضة اش١ػ2003د٠غجش 29ص٠بسر اشع١خ لا٠بد ازؾذح الأش٠ى١خ، ف

. 58(، ص 2015، )14، اؼذد سياساث ػربيت، أظش: ؽىبد اؼجذ اشؽ"، اصؼد اغ ص١"، 110ص١ ثبعجخ الإؽزفبي ثؼ١ذ ١لاد برغ رغ اي



لاح والؤهخاح في الفحن، بهذ ظلها ىة اخفادت االإت لذ مشث زلازىن ظىت اهىلا ظاظت اـلؤ

ذ اهىلذ الفحن م معخىي مخذن ٠شحرا بدض ١اهذ مشلت باالإؽا١ل التي ـاخبذ همىها ملاثمت لىصنها الجىظاس ي، و

. 1ىت ؤظاظا باب الىظاثل الخ٢ىىلىظت االإخذمتالؤخفادي والتي ١اهذ مشجب

ؤمام هزا الىل شس االإعاولىن الفىىن ححر همىرط الخىمت الؤخفادت، م الؤهخمام بإسب مجالاث

ى٥ بلى سثعت، هي: الضسات، والفىات، والذا الىوني، واللم، والخ٢ىىلىظا، وهي مجالاث حعمذ للفحن بالىـ

-1980، م خلا٥ ممات الؤهخاط الىمي بلى معخىي ؤسب مشاث في الترة 2000االإخذمت م خلى٥ ام مفا الذو٥

لاح دى ظاو 2000،2 ذ ؤىى اهىلات هزا اـلؤ بإن دا بلى بوؽاء ما عمى باخفاد 1992بى، الزي جىظه في ىاش -و

3العى الاؼترا٠ت.

الأظىبت ، بلى زلازت ىد م ادث الشىسة في الفحن ، وجبىيها سؤ ظمالت العى الخشة ، واهخاخها للاظدشماس واالإؽاس

ل بلى . الآن الاخفاد الفني هى م الاخفاداث ال٢بري في 4في العىت %9,8الىمى الاخفادي حر االإعبى بمذ٥ وـ

ت ظلم ت ، والأمش في ـالر الفحن ؤن جىاـل هزا الالم مخجاوصا اخفاد ؤالإاها.خذر الىمى الاخفادي في الفحن بىش

"النهىك العلمي" ذ الفحن بالإلات بلى ؼشا١ائها الؤلمحن والاالإحن ، والبلذان الشؤظمالت االإخذمت في الشب

لمىا.

مىمت مؽاس٠ت الفحن في ؤهمت الخجاسة الاالإت صاد في خمىسها الالمي الإىت ١ل الأوشا. ودخى٥ الفحن بلى

ذ بهخاظها الاخفادي بلى الخذ الأص ى بىما الخجاسة الاالإت واجات ججاسة خشة م الىلااث االإخدذة ظمذ لها ؤن جض

ابت لى جهش للالم ؤنها حعخى ؤن جلتزم بىاذ وؤخ٣ام مىمت الخجاسة الاالإت مشل ظاظاث ذم الخمحز وبلاء الش

لمخلت لخخىا م التزاماث مىمت الخجاسة الاالإت.الأظاس ومشاظت الىاهحن ا

ت بالاظدشماس في البيت الخدخت و الخ٢ىىلىظا واالإىاسد الىبت. في جبني الفحن ؤما لااث م البلذان الأش

اثذة م الذو٥ خحن ؤن الشب اظخمش هزه البلذان وظشدها م مىاسد الثروة ، حععى الفحن بلى لات ظلمت مخبادلت ال

ىبت لى االإعاثل التي لم معاولت ت.الفحن لا جخذخل في الؽاون الذاخلت للذو٥ ؤو جشك ؼشووا حر مش الأش

5الذولت.

وبالإلات بلى الىمى الؤخفادي الىي الزي ول الفحن ٠شاوي ىة اخفادت االإت، حخبر الفحن الذولت الأ٠ثر

ملىن ٠لىمتر مشب، الشالشت بذ 6,9ملىن وعمت، وجبل معاختها 450ل ذد ظ٣انها خىالي ملاس وظ٣اها في الالم، ب

6دولت. 14سوظا و٠ىذا وججاوص

. 25(، ص 2018اغذ٠ذح، ػغب، )اذاس اج١عبء، طجؼخ ا4102-4102انتقرير الإستراتيجي انغربي ػجذ الله عبػف آخش، - 1 . 62ؽىبد ػجذ اشؽب، ص : - 2

3 -Y. ling chi, "« l’économie chinoise au bord du déraillement » ?" ,diplomatie Affaires stratégiques et relations

internationales, N°59 (2012), p 70-71. .25ػجذ الله عبػف، ص - 45 173-171وإيفان م. أريغوين، صكارين أ. منغست -

.338ائ محمد ئعبػ١، ص - 6



ذ ت الت، هي مخمحزة بالدعلر ظىاء الؤظتراججي والخلذي، و ا الفحن جخمخ بذساث ع٢ش ؤما ع٢ش

خ هىوت سادت لذ الىلااث االإخدذة ، وح1964دخلذ الىادي الىىوي مىز ام ت في آظا وجيؽش ـىاس ذ ؤ٠بر ىة ع٢ش

ىاـاث هىوت ارت الؽبذ الجذذة، و خ المخمىلت البذة االإذي، وخاملاث الىاثشاث، و ٢ت، هي جمخل٤ الفىاس الأمش

خ الىىوت، هاه٤ بهجاصاث الفحن في مجالي الماء والخشب الؤل٢ت ادة محزاهت خاملت للفىاس روهت، ما بلى رل٤ ص

ت بلى مذ٥ ظىىي ) م محزاهتها(.بن االإاؼشاث واالإىماث العالت الز٠ش ججل الىلااث االإخدذة %10الفحن الع٢ش

والشب عاوسهما الل خا٥ الفىد االإخىامي للفحن ، بالإلات بلى رل٤ هىا جدزش بإن الفحن ظدخجاوص الىلااث

.1هات الشن في هاججها الىمي الؤظمالياالإخدذة بن

ذسة الفحن لى ححر ظحر االإىىمت الذولت؟ ت ما هي بسادة و وبباسة ،العاا٥ الزي ىشح هعه خل بمش

ذ ٢ت في اججاه بادة الخىاصن مها بذ ١ى ؟.19ؤخشي هل الفىد االإخىامي للفحن م٢ ؤن دذ م الهمىت الأمش

ت ججذس الؤ ت م 2020-2019ؼاسة بلى ؤن ظاثدت حروط ١ىسوها ججلذ في الفحن الاس لأو٥ مشة في مجمى

ابت بلى خىالي لذ الخالاث االإا٠ذة بالـإ ت الاممت في مىىت وهان، بر وـ ذ منها خىالي 80.881الالتهاباث الشثى جى

. 2خالت 68.879في خحن امخشلذ للؽاء خىالي 3.226

الفحن بل جذمها الؤخفادي والخ٢ىىلىجي ؤن ححر معاس االإشك، الىباء جم الماء له ؤزىاء اظخىاذ

الاخخىاء، ومشابت المجخم بؽ٣ل ام، مما ظل مىمت الصخت الاالإت جذى بلى في معاسه وش همىه وجى

3ل الخذ م اهدؽاس االإشك.اظخاء الذسوط م ججشبت الفحن وجىبها لى بت دو٥ الالم م ؤظ

ض ذستها للماء لى هزا الىباء امذ بدؽذ معدؽى في زماهت ؤام للاط االإفابحن بحروط وفي ظا حض

ش ذ الفحن بلى جذم معاذاث وبت بلى دو٥ في ١4ىسوها الجذذ، جفل واخه الاظدابت بلى ؤل ظش ، ٠ما ظاس

ؽشاث الذو٥ الأخشي مخخل ؤهداء الالم، ذ ؤسظ ت وؤظهضة بلى ـشبا وبىالا وبشان والشا و لذ ب٢حن ؤوباء وؤدو

.5التي حاوي م حروط ١ىسوها مما د البن بلى الدعائ٥ خى٥ مذي هجاح الفحن في جذم هعها ٠مىز للالم

سوها، وجذم االإعاذاث ومهما هجخذ ؤو ؽلذ في رل٤، بى ما ؤذمذ له الفحن م اخخىاء حروط ١ى

م٢ ؤن حؽ٣ل سظالت للالم مادها ؤن الفحن لها بلى بت دو٥ الالم الإىاظهت هزا الحروط، مليء بالذلالاث والبر، و

. 343"لذ ؽزس ش و١غغش ص٠ش اخبسع١خ الأش٠ى١خ الأعجك ئ اص١ لح ػبئذح ئ ١خ ػبشزب أف عخ، أظش فظ اشعغ، ص - 1

2 - Covid 19 pandemic in mailand China, 13-04-2020, accessed on 05/05/2020, at : http://en.m.wikipedia.org.wiki/covid-19-

pandemic-in-mainland-china. اؽزائ، فى١ف )غاد٠ غب١ب ض ظخ اصؾخ اؼب١خ ف اص١ مبثخ أعشرب ؼ ع١ا و١ب، ؽي وشب: اص١ رغشثخ فش٠ذح ف اعخ اشض - 3

.5/5/2020شذ ف : ٠16/3/2020ى جم١خ د اؼب اعزمبء اذسط(،

http://news.un.org/ar/story/2020/03/1051342 Aljazeera.netػ اشاثػ ازب: 5/5/2020، شذ ف 3/2/2020"اص١ رذش غزشف ثز ف صب١خ أ٠ب ؼلاط شظ وسب"، - 4

ف: 6/5/2020شذ ف 24/3/2020، يارة ثبء وسب. " رغؼ اص١ ف رمذ٠ فغب ومز ؼب؟"،- 5

http://www.menara.ma/article.

http://news.un.org/ar/story/2020/03/1051342

http://news.un.org/ar/story/2020/03/1051342



م االإىماث والىة ما جلها ادسة لى ادة الالم، ؤو ؤن الفحن جهيئ هعها ل٣ي جترظم ىاـش ىتها بلى جمى

ذ لزل٤؟ ظاس ي لى معخى ي الىام الذولي، ل٢ هل خان الى

م الىجاح الزي خخه في اخخىاء الحروط، وسم ما ذمخه لبت بىاء لى ما جذم هخلق بلى ؤن الفحن س

، التي ظخازش لى اظخمشاس ـىدها ، 1الذو٥ م معاذاث جبى جل٤ الذولت التي حش ظملت م االإؽا١ل الذاخلت

ت، دون الخإزحر االإباؼش في وبت لزل٤ ةنها جش٠ ض خالا ي لى الجىاهب الاخفادت م ذم بهما٥ الجىاهب الع٢ش

الىام الذولي، ل٢نها حذ م الذو٥ االإاهلت لى االإذي البذ للب دوس مازش في الخال الذولي لى ـذ اللااث

الذولت.

. ثالثا: الإجحاد الأوسوبي بين الصمىد والأفى

يلىم محخىي هزه الىلعت على ؤن وضعيت الإجحاد الأوسوبي بالىظش إلى إمياهاجه الإكخصاديت والخىىىلىحيا

فهي وضعيت حيذة ويمىن ؤن يصمذ ؤمام فيروط هىسوها، لىن يبذو ؤن هىان عىامل مجخمعت جؤثش على كشب جفتى

واخخفتاء الإجحاد الأوسوبي.

ظيىاسيى الصمىد-1

ذ للا لى 2الأوسوبيبني الؤجداد ا بلى خذ ٠بحر لى سماد اسة دمشث مشجحن بعبب الخشب ما ض ظىت، 30خش

ان" ش الساسظت الشوس ي بحن الخشبحن الاالإحن "ؤسظدذ بش الذو٥ الأوسوبت اخىذ ب٢شة ؤولها سثغ الىصساء ووص

ظىي اجداد دولها، وفي نهات الأسبىاث بر الأالإان، بلعان مادها ؤن لا ش يء مى ججذد الخشوب بحن الذو٥ الأوسوبت

ان 3معدؽاسهم "١ىهشاد ؤدهاوس"، اخىاهم ل٢شة بش

ت و١ان لى الؤجداد الأوسوبي ؤن ى معاسا جده ذة باث ١إداء، ٣ان الؽل م هفب مؽشو المجمى

ت الأوسوبت للدم 1951ن باجا باسغ الأوسوبت للذا، الأمش الزي اظخاك مىه الأوسوبى الزي ؤوؽإ المجمى

شوعا وبىالا واللى٠عمبىس وهىلاهذا وؤالإاها، زم ؤزمشث االإاولاث الدجشي والفلب بحن ظذ دو٥ هي بلج٣ا و

لت بحن هزه الذو٥ اجاقي سوما ت الاخفادت الأوسوبت م ظى مؽتر٠ت ح1957الىى ىي ١ل : الأو٥ ؤوظذ المجمى

ت، وبذ ظىت واخذة خل الاجا الىذي الأوسوبي ت الأوسوبت للىات الزس الأوؽىت الاخفادت، والشاوي ؤوؽإ المجمى

اث . 4مدل الؤجداد الأوسوبي للمذى

ف 144ذس ة عخ ب ٠م 60راع اص١ ػذح شىلاد ٠ى أ رإصش ػ غبس صؼدب الإلزصبد وش١خخخ اغىب، فمذ ص ػذد اغىب از٠ رغبصا - 1

، ب١ه ػ شبو امطبع اصؾ، ازفبد از ث١ خزف ١2050 غخ ف ؽذد 438 ١2035 غخ ف 393 اؾز أ ٠ص 2005

Y.ling chi, p 71-72بغك دخ ص١، أظش: ، رأعغذ ثبء ػ ارفبل١خ ؼشفخ ثبع ١٠2013 1آخش وبذ وشار١ب از اعذ ف دخ 27الإرؾبد الأسث عؼ١خ د١خ ذي الأسث١خ ٠ع - 2

، ى اؼذ٠ذ أفىبس عدح ز خغ١بد امش ابظ. 1992ؼبذح بعزش٠خذ الؼخ ػب .236-235غغب اؼض، ص - 3 237، صاشعغ فغ - 4



جم الؤجا خى٥ العاظت الضسات االإؽتر٠ت، وبذ ظب ظىىاث م هزا الؤجا الضساعي دخل 1961وفي

اث الؤجداد الجم ش١ي مىل الخىز، اخخذ الشظىم الجمش٠ت بحن الذو٥ العذ التي اجذ لى جىخذ الخش

ت، وفي ماء في المجمى ش االإعاس الؤهذماجي جىىسا مهما ىذما اجذ الذو٥ 1971الجمش٠ت خا٥ الذو٥ حر الأ

ش ١امل لخش٠ت ا ل بلى اجداد اخفادي وهذي شاه جدش لشظامل، وجدذذ لأظاس ـش زىاثت زابخت العذ لى الخىـ

ىاها وبشلىذا 1973بحن ملاتها، وخلى٥ ملت مىخذة مدل الملاث الىوىت، وفي بذات ام اهممذ ١ل م بش

جإظغ الىام الىذي الأوسوبي الاثم لى 1979، وفي ماسط 9والذاهماس بلى الؤجداد الأوسوبي لفبذ ذد ؤماثه

ماء ذوس خى٥ ظش مدىسي شجبي بالإ٣ى )الملت االإىخذة(ؤظاس ـش ز . 1ابخت بحن ملاث الذو٥ الأ

هىاب، ورل٤ بالإترا 410وفي راث الام اهخخب مىاوىى الذو٥ الدع، لأو٥ مشة، البرالإان الأوسوبي االإ٣ىن م

خذ في براش لى ماهذة ماظتر والتي ولذ الؤواس الاهىوي وخذدث في هىلىذا، 1992االإباؼش، زم ١ان الخى

الجذو٥ الضمني لخد الؤجداد الؤخفادي والىذي.

ت جىل الشظامل والأشساؿ 1993وفي بذات ماء وا٠خملذ خش لذ الخىاظض الجمش٠ت بحن الذو٥ الأ ؤص

حرة الؤظترليت واللحر الؤىالي والعل والسذماث بحن مم دو٥ الؤجداد الأوسوبي، ل٢ الأصمت الىذت التي فذ بالل

خا( م الىام الىذي الأوسوبي خى الؤظباوي دذ لىذن وسوما بلى السشوط )الأولى بفت نهاثت والشاهت ما . 2والبحز

ذ بلى الؤجداد الأوسوبي، ؤـبذ ذد ؤماء هزا الأخحر 1995وفي ظىت ىلىذا والعى اهممذ ١ل م الىمعا و

دخل اجا ؼى خحز الخىز بحن حع دو٥ م الؤجداد، وفي نهات الام هعه شس 1995ذات خمعت ؽش، وفي ب

وجدذد ظش ـش الملاث 1999المجلغ الأوسوبي بولا حعمت الأوسو لى الملت االإىخذة، التي ؤبفشث الىىس في بذات

، وخل الأوسو مدل الؤ٣ى في الىام 2002ي بذات الأوسوبت وعبت بله بؽ٣ل نهاجي وزابذ بل ؤن جخخي م الخذاو٥ ف

ىاها في 27الىذي الأوسوبي، والآن مم الؤجداد الأوسوبي . 31/1/20203دولت بذ خشوط بش

ل بلى خطر مما جذم ؤن االإعاس الزي بذؤجه الذو٥ الأوسوبت في بذات السمعىاث ببىاء وخذوي زجى٥، ذ وـ

ش لى ماظعاث ظاظت واخفادت وبشالإاهت ومالت بىاء ىة اخفادت وظاظ ت ومالت واظخمات مىخذة، وجخى

ت والشات، إوسوبا حؽ٣ل الىم ؤ٠بر م الاخخلااث اللى مىخذة ومخىىسة جم لى اجها حم الىخذة الأوسوبت س

وبا رل٤ الماء الجشافي االإترن بالالم ، ولم حذ ؤوس 4ظى االإت، وحعخدىر لى ؤ٠بر وعبت م الخجاسة الاالإت

، وؼ٣ل 5االإعحي ي، وبهما ؤـبدذ مىىمت م وؤظلىب مل بالؽ٣ل الزي ظلها جازش في الالم وجدذد جىظهاجه

. 238 اغؼش اؾس، فظ اشعغ، ص %2,25لا ٠غص أ ٠زؼذ بش ازمجبد صؼدا أ ضلا، غجخ - 1 . 240غغب اغض، ص ،، أظش %15ئ %2,25وزه دفؼذ الأصخ امذ٠خ دي الإرؾبد ػ رع١غ بش رمجبد اؼلاد الأسث١خ غجخ ئ الإ٠ى - 2 .241ص ، اشعغ فغ - 3 .287(، ص 2018، )شاوش، ىزجخ اؼشفخ،انؼلاقاث انذونيت يقترب في دراست انظرياث وانفاػهي وأاط انتفاػممحمد شطب، - 4 .9(، ص 2018،)اذاس اج١عبء، اشوض اضمبف اؼشث، أفول انغربؽغ أس٠ذ، - 5



مدي بعجاب وهمىرط دخذ به في الجاهب االإخل ببىاء الخ٢خلاث 1بىاء الؤجداد الأوسوبي اهىلاا م ماء ظشافي مخمحز

فادت والعاظت.الؤخ

خطر مما جذم ذة ملاخاث: و

لى، و١ان بىائه لى مشاخل مدعلعلت ومخىاـلت ؤ اذا اهىل م الأظل بلى الأ جا و : ؤن بىاء الؤجداد الأوسوبي ١ان جذس

ى٥ بلى بىاء ؤ٠ثر ـلابت الإىاظهت مخخل الخدذاث التي م٢ ؤن جىاظه الاسة العجىص ؤمىا و اخفادا بت الىـ

وظاظا.

ب الأهمت الذ٢خاجىست ب : ؤن الؤجداد الأوسوبي اخخ بالعلام ووؽش الذمشاوت والشخاء في ؤهداء الاسة ١لها، واظخى

. 2العابت في البرحا٥ وبظباها والىهان وخىلها بلى دمشاواث معخشة

٢ت م بذات الشن الخادي : ؽ٣ل الؤجداد الأوسوبي ىة اخفادت، وؤ٠ثر اتراباج للخاد٥ م الىلااث االإخدذة الأمش

، مما جل ؤوسوبا االإىخذة جبى خحر مششر للخى لى الىلااث االإخدذة ظىاء بالىش بلى مىاسدها ؤو 3والؽش

ت و٠زل٤ بالىش بلى ظ٣انها ،4بم٣اهاث الخىىس االإخاخت لها في االإذاهحن الاخفادي والخ٢ىىلىجي، ؤو ختى بم٣اهاتها الع٢ش

٣ا 500الز بلىن . 5ملىن وعمت 300ملىن وعمت هم ؤ٠ثر بؽ٣ل ٠بحر م ظ٣ان ؤمش

ىاها(، وهى معخمش في :د م م اوسخاب بش ذ م الىخذة )بالش ؤن الؤجداد الأوسوبي مط ي ذما في جىظهه هدى االإض

ش ماظعاجه وها١له، وهى ظاثش في اظخىاب دولا ؤخشي . جىى

بن العاا٥ الزي ىشح هعه هى هل م٢ لحروط ١ىسوها ؤن ازش لى الذو٥ الأوسوبت؟ وبالخالي الخإزحر لى

حجم جال ؤوسوبا م ماا الىام الذولي؟

ؽحر الخ٢ه شاه الأوسوبىن في هزه الأام لى ىة الؤجداد الأوسوبي في الفمىد ؤمام حروط ١ىسوها، و

ه الا سثعا في الخالاث الذولت التي ؤهخجذ لخذ الآن ظملت م االإخحراث ظ٣ىن لها بمعخبل هزا الؤجداد بىـ

ى آخش ؤ٠ثر حؽائما ماده ؤها الؤجداد الأوسوبي دوس ا٥ في بلىسة الأخذار لى االإعشح الذولي ، ل٢ باالإابل هىا ظىاس

ىة حعحر هدى الأى٥ .

ب١خ ئ ا١، ػ أسثب ظذ شوض اؼلالبد اذ١خ، ب اجضمذ فب١ اذثبع١خ الأعبع١خ ف١ب لؼذ اص١ك ؼبذاد ب رضاي رؾى اشإ اؼ- 1

. 235أساظ١ب داسد سؽ اؾشث١ اؼبز١ الأ اضب١خ، أظش: غغب اؼض، ص ، )اى٠ذ:اغظ اغ ضمبفخ اف ا٢داة، بسط، 434، رشعخ ػجذ اشؽب أ٠بط، عغخ ػب اؼشفخ رة خطرةانتقشف، تاريخ فكبسن ث١ش، - 2

. 108(، ص 2016 .145(، ص 2012) 149، اؼذد شؤو ػربيتاغ١ذ أ١ شج، "ػب زؼذد الألطبة: برا ٠ؼ ؼب اؼشث؟"، - 3 .287محمد شطب، ص - 4 . 145اغ١ذ أ١ شج، ص - 5



2-. ظيىاسيى الأفى

ؤهخج الؤجداد الأوسوبي ظلاما معخشا بحن دوله، وهى بهجاص اظخصىاجي ماسهت بشون م الخشوب الىاخىت، ٠ما

م م بن اظخىا ؤن د الخ٣امل الؤخفادي بحن ؤماثه، لى الش والىخذة الىذت بحن بن ؤماثه، و

ماء ختى الآن ت ؤوسوبت مدذودة للخذخل في خالاث الأصماث، لغ لذي الذو٥ الأ السىىاث التي ؤهجضث لبىاء ىة ع٢ش

. 1ظاظت خاسظت مؽتر٠ت، ولا ماظعاث دا مؽتر٠ت بؽ٣ل باسص

ذ ظاهمذ الأصمت الؤخفادت لعىت بن الؤجداد الأوسوبي ىاظه جدذاث مخذدة د في 2008اخلت وخاسظت، و

جام مؽا١ل الؤجداد الأوسوبي، ما م وباء ١ىسوها الىل االإتردي للإجداد، وسبما ىزس بانهاس ٠لي لإخفاداث الذو٥

الأوسوبت، الأمش الزي ظازش لا مدالت لى جماظ٤ الؤجداد وجىىسه.

ازش لى التها في اللااث الذولت وهى اب ظاظت خاسظت بن الخدذي الأ٠بر الزي جىاظهه ؤوسوبا، و

م م الخذض بشالإان جم ٠شحر م الباخشحن لى ؤن ؤوسوبا لا جىظذ لها ظاظت خاسظت مىخذة، بالش مىخذة، و

ت مىخذة، هي حاوي م مىاعاث داخلت بحن خ٣ىماتها، وم اب مى ىة ع٢ش هج واضر في ظاظتها مىخذ و

مىما جىعم 2الساسظت . مؽ٣لت الؤجداد الأوسوبي هى ؤهه لم دب ظاظت خاسظت مىخذة ججاه الماا الذولت، و

مم ١ل م بىالا والىهان وبظباها العاظت الأوسوبت الساسظت بلى زلار مداوس سثعت؛ المخىس الأو٥ جىده شوعا و

ؤوسوبي ىي ومازش بر بادة جىم اللااث م دو٥ البدش الأبن االإخىظي، والؤججاه الشاوي ويهذ بلى بلىسة دوس

٢ت، ودو٥ ؼما٥ الأولس ي، في ت بلى جىز اللااث م الىلااث االإخدذة الأمش ىاها يهذ بلى بىاء الأولى مه بش جتز

مم هىلىذا وبلج٣ا وجىالب ض ؤواـش الىخذة الأوسوبتخحن خمدىس الشالض خى٥ ؤالإاها و .3هزه الذو٥ بخض

٣ي ولا حعمذ لها ٢ت لى وع ؤن جبى ؤوسوبا جابت للذوس الأمش ذ هعه، حؽخل الىلااث االإخدذة الأمش في الى

٣ي العاب دوهالذ سامعل ت والاخفادت الإىاعتها ، بلى الخذ الزي د وصش الذا الأمش ذ بلى بإن جبني ىتها الع٢ش

٢ت، وظدعخذ الىلااث االإخدذة باظخمشاس م هزا الى٥ بإن ؤوسوبا معمت هى في مفلخت الىلااث االإخدذة الأمش

م م ماسلت بن الذو٥ ذ ١اهذ الخشب لى الشا مشا٥ باسص في اخخباس جىاصن الىي الذولت. بالش الخعم. و

ا ممادا للخشب، ودا آهزا الشثغ الأوسوبت الخشب لى الشا، ومنها شوعا و ؤالإاها، وخاـت شوعا التي اجخزث مى

الشوس ي ظا ؼحرا بلى سئت لالم مخذد الأىاب، ج٣ىن ه ؤوسوبا ىبا مهما في الخىاصن الذولي وبالخالي االإعاهمت في

٢ت في الىام الذولي، ل٢ في ٣ا لى ؤوسوبا خل هى م الخىاصن م الىلااث االإخدذة الأمش نهات االإىا اهخفشث ؤمش

. 284-283ر١ دا، ص- 1 .231، صفي ػانى يتغير يستقبم انؼانى الإسلايي تحذياث، ف " اؾشة ػ اؼشاق راص ام اذ١خ دساعخ اعزشار١غ١خ "ػذب ا١بعخ،- 2 .38 (، ص2014، )عبؼخ اششق الأعػ، انذونيالإتحاد الأوروبي وانتفاػم انذوني في ظم ظاو ؼ ػجذ اؼض٠ض اش٠ظ، - 3



لى الأمم االإخدذة، ولم جل ؤوسوبا ؤي ش يء لإزباث ىتها ، وسسسذ بزل٤ الخت التي لا باس ليها وهي ؤن ؤوسوبا 1و

٢ت. لاصالذ حمل في الىام الذولي جدذ الهمىت الأمش

٥ الاخفاد والذم الاخفادي للخفى٥ لى هزا و خفش الذوس الأوسوبي لى المل بذ االإذي، م خلا

٢ت في تها الىلااث االإخدذة الأمش ذ م الخإزحر الذولي في اللااث الذولت، ل٢ لى بزش الأصمت االإالت التي ش 2008مض

بذ ل٣ل الذو٥ دخل الؤجداد الأوسوبي في ؤصمت س١ىد اخفادي، وسم ١ل الجهىد الأوسوبت الإىاظهت هزه الأصمت بلا ؤنها حعش

الأوسوبت وؤزشث لى الذذ منها، خاـت ىذما بشصث ؤصمت الذىن في ١ل م الىهان، بظباها، والبرحا٥، وبذ خن

ا اثذة الاتراك، و١اهذ الخذااث الاخفادت لهزه الأصمت ظذ خىحرة خفىـ العىلت في هزه الذو٥، ؤدي رل٤ بلى س

م الىاجج الؤظمالي الإىىت الؤجداد الأوسوبي، %3,5 2011ام االإالي في مىىت الأوسو بل ، العجض2لى الذو٥ االإخمشسة

ماء، العجض االإالي للىهان بل %9,1وؤشلىذا %6والبرحا٥ %6وبظباها %7,9م حسجل اس ٠بحر باليعبت للذو٥ الأ

اث، وهي لى الؽ٣ل ؤما الؤظمالي الالتزاماث الساسظت لى الذولت ٠يعبت م هاججه ا المخلي بظمالي ذ ججاوصث ١ل الخى

مما جخىلب معاذة الؤجداد الأوسوبي 3في بىالا، %153في البرحا٥، %293في الىهان %104في بظباها %215الخالي

ىذو الىذ الذولي. وـ

له الذذ م الؤخفادحن الؽل مىز بذات جىاظه ؤوسوبا ؤما مؽ٣لت الملت الىذت االإىخذة، الزي جى

با المل به، اظخخذام الىسو بذلا م ؤن خل الخاسب، خل اخخلاا ٠بحرا بحن الؤخفاداث الأوسوبت في ١ل ش يء جش

ذ م العجض ما ذا ؤالإاها، ذ مىىت الىسو مض اث، خض ش ماذا الهىامؾ بحن اثذاث العىذاث ومحزان االإذى

بر مىىت الىسو ٣٠ل، ؤـبدذ االإفاس الأوسوبت ؤ٠بر م ؤن جىزوخلاـت الى٥ ؤ .4هه في ١ل بلذ و

و١ان ؤما م آزاس الأصمت الؤخفادت لى ؤوسوبا بجبا ظاظت الخؽ في مداولت للسشوط م ؤصمت الذىن التي

اث الشظمت بلى ؤن بن دو٥ لشبتها بل ذة ظىىاث ٠ما ؤنها ؽلذ في خن مذلاث البىالت، خض حؽحر الؤخفاث

برؿ، حاوي م اسجا مذ٥ البىالت وجىاظه اخخمالاث الؤلىشاباث مىىت الىسو، وهي الىهان وبظباها والبرحا٥ و

والىض ى العاظت ٠ما ١ان للأصمت الؤخفادت جذااث ظاظت، خض اهخؽذ ؤظهم الخش١اث والأخضاب الميت

ت التي جضاذث .5بؽ٣ل واضر ؼبتها االإخىش

ىاها م الؤجداد الأوسوبي ؤىي لشبت جلاها مىز جإظعه خاـت وؤن الشاس وفي الأخحر ؼ٣ل خشوط بش

ذ الزي ١ان الؤجداد الأوسوبي لملم ظشاخه للخافي ىاوي ظاء في ؤؼذ الشو التي مش منها الؤجداد الأوسوبي في الى البر

ىاها ؤنها جىىي الس ىاها مادسة م الأصمت الاخفادت ؤلىذ بش ذ الزي شسث في بش شوط م الؤجداد الأوسوبي، وفي الى

الؤجداد نهاثا ظاء وباء ١ىسوها لخم ظشاخه، خض جإزشث ؤوسوبا بؽذة بعبب اهدؽاس حروط ١ىسوها، وجدخل خمعت

.٠233ش١ش وبعب ئ أ أسثب رشغت ثأ ٠ى ب فر د اص لأش٠ىب ى لذسرب لا رإب فؼ ره، أظش ػذب ا١بعخ، ص- 1 .123-122(، 2017، )3، اؼذد وانقاو انؼهوو انسياسيتغ١بع١خ"، غ٠ غ١خ، "الأصخ الالزصبد٠خ اؼب١خ: لشاءح ف الأعجبة الالزصبد٠خ ازذاػ١بد ا - 2 .18(، ص 2013، )12، اؼذد الاقتصاد وانجتغمحمد اضبر، "اظب الالزصبد اؼب ئ أ٠؟" ،- 3شود اجطبخ اعزضز ..."أشبس بسر ف١ذ شزب٠ ئ أ اجذا از رؼزذ ا١س لا رشى طمخ ض ؼخ... سأ ثي وشغب أ ػمذ اض ا- 4

. 112-111ؼب١٠ش ازمبسة ف ؼبذح بعزش٠خذ، ششغب غجمب لاػزبد ا١س، أظش بسن ث١ش، ص .125-124 غ٠ غ١خ، ص- 5



عشا مشا٠ض في اثمت ؽش دو٥ اهدؽش يه شوعا وظى ا الىباء، ٠ما ؤن مجمى دو٥ ؤوسوبت هي بىالا وبظباها وؤالإاها و

اث االإسجلت بالحروط في الالم اث في بىالا وبظباها خجاوص هف الى .1الى

صخذ ؤهه ظ٣ىن لحروط ١ىسوها او٣اظاث ظلبت لى اخفاداث ظم دو٥ الالم بل بلا الخذود

بن الأوؽىت الؤ ت وبلا االإفاو، وجى ت، والجى ت والبر ت، والعاختالبدش ل٢ ما هفب .خفادت والخجاس

الؤجداد الأوسوبي م هزه الخذااث؟ و٠ ظخازش لى معخبله؟

في ظا الىاػ خى٥ الخإزحر الاخفادي لحروط ١ىسوها لى دو٥ ؤوسوبا، ذ برث مىمت الخاون

ى جإز ها م بن الاسة سبما جىاظه ظىاس حر "الذومىى" خض جنهاس اخفاداث الؤجداد الؤخفادي والخىمت خى

الأوسوبي، دولت جلى الأخشي، في خحن ؤن الخذااث الىست للحروط ظخ٣ىن ؤؼذ ب٢شحر باليعبت للإخفاد الالمي م

خي ذ خذور س١ىد اخفادي جاس الأصمت االإالت خعب الذغ دومبرو ع٢غ هاثب سثغ االإىلت الأوسوبت، التي جى

، ل٢ بذو ؤهه مىز جص ي 2الؤجداد الأوسوبي، برا لم خخز الؤجداد الأوسوبي خىت تهذ بلى جدحز الىمى الؤخفادي في

ت للخذ م ظاثدت ١ىسوها في ؤوسوبا بذؤث حلى ؤـىاث مىخذة للإجداد، ومتهمت باه بالخباوا في اجخار الؤظشاءاث المشوس

شبا م ظهت ؤخشي، الذو٥ الأوسوبت جذااث حروط ١ىسوها م ظهت، وبالخفح ر في دم بن الذو٥ ١ةىالا وـ

حاملذ م الىباء بؽ٣ل مىشد والىشث للمل دون وظىد معاهذة ١ات م الذو٥.وخعب خعام ؼا٠ش السبحر في

ىاها م ت الشدت في ؤدباث الؤجداد الأوسوبي بذؤث في البروص مىز خشوط بش الؤجداد بل ظاثدت الؽاون الذولت الجز

.١3ىسوها

م ماهذة الؤجداد التي 222بن الؤجداد الأوسوبي في ظا حاوه م حروط ١ىسوها ١ان ملضما بخل االإادة

ى دولت في الؤجداد ضخت لهجىم بسهابي ؤو ١اسزت م ـى الؤوعان ؤو حؽتره الخمام بحن الذو٥ الأوسوبت في خالت و

ماء التي ١اسزت وبت، خض جلتزم دو٥ الؤجداد الأوسوبي بالمل بؽ٣ل مؽتر بشوح الخمام ومعاذة الذو٥ الأ

ت الشدت وذ لى الخامل م وباء ١ىسوها خض ١اهذ ١ل دولت جىاظهه بمض٥ ولبذ االإعاذة، ل٢ بذو ؤن الجز

ت الشدت في الخامل م "وباء ١ىسوها" لذي دو٥ الؤ جداد الأوسوبي، ظخ٣ىن لها آزاس مت ظذا لى الأخشي، هزه الجز

مؽاش الىاط وج٢حرهم في بن الذو٥، خاـت خى٥ ظذوي الىخذة لأن بمهم اظدؽش بإن الؤجداد لم بجاهبهم.

ولزل٤ جزهب بن الخدللاث بلى اخخما٥ جإزش الؤجداد الأوسوبي بخذااث ؤصمت ١ىسوها، وجىشح اخخمالاث خشوط

: ؤولا ما شاس م مضام لى وظىد خالت م المب دو٥ ؤخشي مىه مشل بىالا لى ظبل االإشا٥ معدىذ بلى ؤمش

لم الفحن(. الؽبي لذ الؤجداد الأوسوبي في بىالا )مشا٥ خش لم الؤجداد الأوسوبي، وبهضا٥ لم الؤجداد في مابل س

ف: 6/5/2020، شذ ف 27/03/2020"الإرؾبد الأسث ٠جؾش ػ خطػ الزصبد٠خ زم١ أظشاس ثبء وسب"، - 1

http://www.alhuria.com/coronavirus/.

.7/5/2020، انشرق الأوسطػجذ الله صطف،" سود ربس٠خ ٠ؾبصش أسثب، خطخ رؾف١ض خلاي أعبث١غ... ى اطش٠ك صؼت"، - 2 6/5/2020شذ ف 2/4/2020. 40ػربي لذاخ خبذ، " عزإصش عبئؾخ وسب ػ ربعه الإرؾبد الأسث؟"، - 3

http://arabi21story.com/1257893.

http://arabi21story.com/125

http://arabi21story.com/125



ن الؤجداد الأوسوبي في ماسط وزاها خالت الؤظداء لى االإعخىي الشظمي الؤ ولب حع 2020ىالي الىابت م س

. 1دو٥ ؤوسوبت منها بىالا بةـذاس ما عمى بعىذاث ١ىسوها للخخ م الآزاس الؤخفادت للىباء

ؤ٠ذ ؤهه برا ؤخ ؤماء الؤجداد الأوسوبي في الخىا لى خىت بهار اخفادي ؤو اخخىاء الإمااث

الؤخفادت بذ اهماء مىظم حروط ١ىسوها، عادي رل٤ بلى اسجذاداث ؼات ظذا لى جماظ٤ الؤجداد، الانهاساث

ب هاجر لى االإعخىي ا وؤن الؤجداد الأوسوبي ١ان ختى هذ ش لاهخاء ما ذ بذو للذو٥ ظذوي اخفادت مىه خفىـ

الؤخفادي ي.

بي مما يبإ بمعخبل ملم يخشه خاـت لى معخىي هش ظلا حجم الخذااث لى الؤجداد الأوسو

خه االإشهىهت بالت ؤداثه الاخفادي، هى بما ؤن نهن ب٣ل ىاه للذا وظىده، وباءه، ؤو ؤهه ظش اظخمشاس

ل الىام الالمي ا لجذذ ج٣٢ا اخفادا وجم ىاه، ؤو ٠ما جيبإ له وىم حؽىمع٣ي بر ا٥ "بذ ١ىسوها ظخم ججز

ومه ححر في اللااث الذولت، وظ٣ىن م ؤهم ماالإه الشثعت ؤهه ظخم اخخاء الؤجداد الأوسوبي وظفبذ م

االإاض ي".

.سوظيا ويلم اظخعادة دوس مفتلىد : سابعا

الإمياهياث الاكخصاديت الأخشي على ظيىاسيى مفتاده ؤن سوظيا بيل ما لها من جلىم هزه الىلعت هي

والععىشيت والعياظيت في الىكذ الشاهن، لا يمىن لها ؤن جىىن ظشفا ملشسا في العياظت الذوليت على الأكل في المذي

اللشيب.

دوس سوظا في الىام الذو٥ الخالي لغ البدض دوس ظذذ وبهما اظخادة دوس ذجه، ذ ١اهذ وسشت

ت ت، لذ ذث سوظا بمبراوىست بمبراوىست ودولت مى ظىاء في الخبت الفش دت الؽى ؤم في الخبت العى

.2مترامت الأوشا، وهي الآن جبدض دوس ظذذ بف اظخادة الذوس

٢ت لإداسة وجىم الؽاون الذولت احي بلى سر المجا٥ للىلااث االإخدذة الأمش لذ ؤدي صوا٥ الؤجداد العى

ىي دولت ؤخشي، وبزل٤ ؼ٣ل الىام الزي جىده الىلااث االإخدذة مفذس تهذذ دون مىاعت خت ؤو جدذ م

متزاذ للمفالر الشوظت في البلذان المجاوسة، وم هىا ظاء جش٠حز سوظا لى جدذذ االإفالر التي جىظه ظاظت سوظا

الساسظت وهي:

الذا البلذ والىام-1

الخإزحر في البلذان المجاوسة-2

ش بلى سوظا باخباسها ىة مىالى-3

شذ ف: 31/5/2020، انستقبم نلأبحاث وانذراساث انتقذيتثبع ساشذ، "فبػ١خ فمدح: ٠زغ الإرؾبد الأسث ئ ازفىه ثؼذ أصخ وسب؟"، - 1

6/5/2020. https://futureual.com/or/mainpage/ltem/5450/

.329-328ائ محمد ئعبػ١، ص - 2



ذم الخذخل في الؽاون الذاخلت-4

ا للىي المى الأخشي -5 ٣ا مدعاو . 1الخاون العاس ي والؤخفادي باخباسها ؼش

وفي ظا جذم ظاظت سوظا الساسظت التي جداو٥ اظخدماس الترة الأولى الإا بذ اهتهاء الخشب الباسدة في

الخدذاث التي جىاظهها في االإىخم الذولي، خاو٥ الادة الشوط، ولاظما خلا٥ ترة خ٢م لادمحر بىجحن بزشاء ههجها لش

، ول ؤظغ العاظت الساسظت الاثمت لى لمان الأم الىوني والعلامت 2000الزي جىلى العلىت في البلاد مىز ام

ه مش٠ض الى الؤجداد الشوس ي بىـ ض مى سوظا في اللااث الؤلمت وحض ض مى ىر في الم الىم، وحض

. 2الؤخفادت الاالإت

م بإهه لا ض بر ما تئ بىجحن يخذ الىام الزي جىده الىلااث االإخدذة واـا باه بإهه "هام ؤخادي الىب و

في 2007ت"، وفي خىابه ام ٢غ جىاصن الىة الخي"، وبالخالي ةن "ظاظت الىلااث االإخدذة حؽ٣ل مخاوش هاثل

بىجحن المل ؤخادي الجاهب بإهه "لغ مبىلا دعب بل معخدلا ٠زل٤ في الالم الىم"، ٠ما ر٠ش مىهخ وـ

با في اللااث ت حر خال للعىشة جش ٠زل٤ اثلا "هد وؽهذ اظخخذاما مشوا للىة، ؤفذ الىة الع٢ش

" الذولت"، وؤؼاس لى وظه الخدذذ . وسم اهخاده 3بلى ؤن "الىلااث االإخدذة ذ ججاوصث خذودها الىمت ب٣ل الىش

ذ ؼذذ الخشؿ لى حاون بلاده م الجم بما في رل٤ للىام الذولي الزي جىده الىلااث االإخدذة ةهه في راث الى

٢ت بت بىاء ماء مؽتر للعلام والأم والاظخشا س ىم لى مبادت الأم االإخ٣امل والخاون الىلااث االإخدذة الأمش

االإخ٣افئ والشت االإخبادلت، وفي هزا الفذد حشب سوظا اخىاها الشاسخ بإن الاظخشاس الؤظتراججي الالمي مشهىن

٢ت جىم لى ؤظاط الخ٣اا والشت االإخبادلت، واخترام بةجاد لات بجابت مخىاصهت وهذت م الىلااث االإخدذة الأمش

ذم جذخل ؤي منهما في الؽاون الذاخلت للأخشي شة خالا، وجشظ 4مفالر ١ليهما، و . ول٢ بذو ؤن هزه االإادلت حر مخى

٢ت ٢ت في 5سوظا رل٤ لعبب تهمؽها م بل الىلااث االإخدذة الأمش ، وحل اظخذادها الإىاظهت هزه العاظت الأمش

الىام الذولي بدضم جام.

ى ؤي ؤظاط جشاه سوظا في ظاظتها الساسظت لإظخادة دوسها؟ وهل ظدىجر في جد رل٤؟ ل

ف 2020 /7/5شذ ف 2017، دساعخ رؾ١١خ RAND يؤسست "عبد اظش اشع١خ ثشأ اظب اذ"، أذس ساد٠ و١ذ س٠زش،- 1

https://www.rand.org/pubs.2020 .18(، ص 2018، )31، اؼذد سياساث ػربيتػ اغشثب، "اشؤ الإعزشار١غ١خ ضلاص امطج١خ اذ١خ: ع مبس"، - 2 .32و١ذ س٠زغذ، صأذس ساد٠ - 3 .20ػ اغشثب، ص - 4 ساصخ شوض فر رض از١ش الأش٠ى ازضا٠ذ شع١ب ف و ب ٠زص ثبشإ اذ١خ اصشاػبد الإل١١خ، فف ؽ١ وبذ سع١ب افذسا١خ رزطغ ئ- 5

رأوذ الإػزمبد ثأ الإداسح الأش٠ى١خ رضع ؾ رصف١خ اذس اذ شع١ب ػ خف١خ ػ١ب الإرؾبد اغف١بر اغبثك، وبذ البئغ ازلاؽمخ رغزف ػىظ از١بس،

اغ ؼغىش اششل، ض٠ذ ثبفبسق ث١ عى اغف١بر١خ عى اشع١خ، ص ػ خف١خ اغؼ الأش٠ى اذؤة لاعزضبس زبئظ ا١بس الإرؾبد اغف١بر افش

، )ث١شد، ئفش٠م١ب انتحذة؟ في انؼذوا ػهي انؼراق وانجتغ انذوني يارا تبقي ي الأيىذ افشادب ثاداسح اظب اذ، ػجذ الإ ثمض٠ض، رؼظ١ رفلب ا

.46-45(، ص 1999اششق،



هىا م ا٠ذ وبصخىت اوت بن مفاثش مىاظهت الشن الجذذ ظخشس في سوظا لغ ي لأن سوظا

، بل لأن سوظا جمخل٤ جالذ زات هي الأظمى سوخا والأهبل والأ٠ثر 2، ومىاسدها االإخذدة1مال٢ت لأ٠بر معاخت في الالم

خ٢مت، لزل٤ اخمذ الخ٢مت الشوظت ؤن ج٣ىن هىا زلار جىظهاث جد٢م الذوس الشوس ي في الىام الذولي:

ذون ؤن سوظا صخذ هي ٠بري، ول٢ يبغي ؤن لا حعخشك ىتهالأو مشله الأخشاس في سوظا الز ا ا ٠ىة : و

مىاعت الىلااث االإخدذة والذخى٥ في ج٣امل م ؤوسوبا ال٢بري، رل٤ لأن ؤوسوبا هي خل وبعي ٠بري، والخى

٤ بظتراججي لشوظا. وؼش

ت م٢ ؤن ج٣ىن الثاوي ع٢ش مشله االإدؽذدون وماده ؤن سوظا وبن جذهىسث ىتها لها مىماث اخفادت و : و

ض م٣اهتها الاالإت في الالم. الا مهما، وبنها ؤول ت وبن م مفلخت سوظا حض ى في ؤوسوبا الآظى

مشله البراماجىن بشثاظت لادمحر بىجحن، الز خبرون ؤن حجم الىاجج الؤظمالي الشوس ي عاوي واخذ بلى الشالض: و

لاخاث الاخفادت اللاصمت، زم بذ رل٤ ، لزل٤ خىلب في االإشخلت الأولى الام 3ؽشة مشلتها في الىلااث االإخدذة بالـإ

٢ت ،جاء بىجحن بجملت ت م السىىاث والخذابحر للخإزحر في الىام الذولي ومىاظهت الهمىت الأمش خحن اجخار مجمى

: ماهم لدؽ٢ل ظاظت خاسظت الت في االإىخم الذولي،والتي هز٠ش منها لى ظبل االإشا٥

ـلاح الذاخلي لا جب ؤن ٣ىن لى خعاب العاظت الساسظت.التر٠حز لى بشامج الؤ

-.ش دوس سوظا في الم مخذد الأىاب وسن البى٥ بالم جد٢مه همىت ىة ؤخادت التر٠حز لى جىى

-.جي المل لى اظخادة دوس سوظا في آظا و الؽش الأوظي بؽ٣ل جذس

ها.الخدزش م ظاظت خل الىاجى للاتراب م سو ظا ؤو جىى

-ت سوابىها م بئتها الأمىت في الؽش م الفحن والابان والهىذ .4جى

ت. ي الخت ما جضا٥ سوظا جدى وججذس الؤؼاسة ؤن ما جبى م الىة المي لشوظا هي الىة الع٢ش

با ت مهابت، جلذت وهىوت، شوظا جمخل٤ جش بى ظلاح هىوي، 5000بىة ع٢ش وؤ٠ثر م ملىن سظل جدذ العلاح و

ادسة لى مىاظهت ١ل المساوش التي 5الأىي في ؤوسوبا . العلاح الىىوي وخذه جشاه له سوظا ل٣ي جبى ىة مى و

جدز بها.

ل٢ هل ظدىجر في اظخادة دوسها؟

ؼب ؽ١ش اغبؽخ، أظش: ائ محمد ئعبػ١، ص (، رؼذ أوجش دخ ف ا١2 و 17ب رضاي سع١ب رؾظ ثغبؽخ عغشاف١خ شبعؼخ رمذس ثب ٠ض٠ذ ػ )- 1

330. . 330افػ اغبص اطج١ؼ اؾذ٠ذ اضه ابط افعفبغ افعخ اشصبص ازت الأؽغبس اىش٠خ الأخشبة، فظ اشعغ ص - 2 .331ائ محمد ئعبػ١، ص - 3 سع١ب اذي از رذػ ؽصي اذ ػ مؼذ دائ ثغظ الأ اذ رشثطب ثب ػلالبد ئعزشار١غ١خ أظش: - 4

Isabelle Facon, "« inde, Russie : une coopération militaro- industrielle en transition »", diplomatie affaires stratégiques et

relations internationales, les grands dossiers N°14 (2013), p 84. بء اذع١ ٠شا أصؾبة اشأ امبئ ثاىب١خ ػدح سع١ب ػ امذس اىبف اصاس٠خ اشؤط ا٠خ زذ١ش الا٠بد ازؾذح، ػ اؼ - 5

. 149-148اصبدس اطج١ؼ١خ ااعؼخ، ى شش٠طخ الإصلاػ ازؾذ٠ش شع١ب. أظش: اغ١ذ أ١ شج، ص



احي ام ذ جلفذ ؤساليها ) 1991لذ جش انهاس الؤجداد العى م معاخت الؤجداد %76سوظا و

احي، واهخن ذد ظ٣انها ) احي(، وؤشاد ىاتها االإعلخت %50العى وصادة لى رل٤ اخخذ %33م الؤجداد العى

دت، سوظا بذؤث اللاط بالفذمت ابخذاء م بذات ام با الىة الىامت العى جىبا لىفاثذ ـىذو الىذ 1992جش

، صاد جشاظ الىاجج المخلي والؤهخاط الذولي، وبذ اجخار مجمى ت م الؽشوه والخذابحر في ظبل الاهخا٥ بلى اخفاد العى

ا ما بحن %10ؤي بيعبت %40الفىاعي ، وبذ 1990-1980ما بحن %2، مابل همى ظىىي بل 1995و 1990ظىى

، ما جضا٥ لىخت الىض ى الاسم ت التي حف بها جخلسق في ما ٠خبخه حع ظىىاث لى دخى٥ سوظا في اخفاد العى

ذة لىمىهذ الشوعت في ؤ٠خىبش "ىض ى اخفادت، اهدشا ماىي، جخبي ظاس ي ١ل ىم دمل مه خفخه 1994ظش

، هاه٤ عاد االإاظعاث واالإؽ٢لاث الذمشات والصخت التي 1م الأخباس العئت الجذذة الادمت م مىظ٣ى...

ذ العلم اوشه انهاس في وعبت لا م٢ الخلب ذ اهخاك ظ٣اوي ؼذذ الاهدذاس، هض في و ليها، شوظا ش

اث . 2االإىالذ م اصداد مإظاوي في مذ٥ الى

خماده ؤ٠ثر م اللاصم لى االإىاد جىاظه سوظا ؤما خت ل اخفادها، الزي خبر مخلبا ظذا لا

ه الجاهب الزي3السام ، وبالخالي هى بى اخفادا 4خفىس الاهدذاس الشوس ي"باخفاد المخفى٥ الىاخذ" ، ؤو ٠ما وـ

ـىده مدذود، الأمش الزي جل وا سوظا الاخفادي ل ظذا باالإاسهت م اخفاداث الذو٥ الأخشي ١الفحن

.5مشلا

ؤو –ىام الذولي وبالخالي الخذ م بن مشاظت بعىت لىا الىة الشوظت لا حؽش بالأمل م خض جإزحرها في ال

ذ برث مىاها الشظمت رل٤، ٠ما ؤن وا -مىاظهت ٢ت شوظا جداو٥ بسلاء الىلااث االإخدذة، و الهمىت الأمش

له لا م٢ اهخاس ؤن حلب سوظا دوسا الا 6الجؾ الشوس ي حر ماهل الإماسظت دوس ال في العاظت الذولت، و

ي الىام الذولي.ومازشا ف

ولزل٤ بذو ؤهه م حر المخخمل ؤن سوظا ظى جمخل٤ مشة ؤخشي االإفادس التي جمشل هغ الىى م الخىاصن م

احي لىد بذ الخشب الاالإت الشاهت، حر ؤن هزا لم مى وال الؤظحن ٢ت الزي مشله الؤجداد العى الىة الأمش

احي الش ه م سوظا، بر ـشح ام لنهات الؤجداد العى ان م بض مخاو ٣ي سوهالذ س هىان دب اثلا " 1984ثغ الأمش

ظائب في الغابت بعض الىاط يعهل عليهم ؤن يشوه، وآخشون لا يشوهه على الإظلاق، بعض الىاط يلىلىن إن الذب

. 197-196-195غغب اؼض، ص - 1 . 144-143(، ص 2007) 143، اؼذد انثقافيت انؼانيت١ولاط ئ١٠شثشزب، "سع١ب... سع أسثب اش٠ط"، رشعخ صبؼ خعش أث بصش، - 2زبط افػ غ١ش ؾذد ف صف اصبدساد اشع١خ رؼزذ ػ افػ، ف راد الذ فا مذسح سع١ب ػ الإعزشاس ف ظ الغ اؼذاد اشع١خ لإ- 3

. 229اغزمج، أظش ػذب ا١بعخ، ص .148اغ١ذ أ١ شج، ص - 4 . 24ػجذ الله عبػف، ص - 5خ غ ش١ئب ثبمبسػشفذ امح اؼغىش٠خ اشع١خ رشاعؼب وج١شا عاء ؽ١ش ػذد اغ١ش أ ؽ١ش ازذس٠ت اؼغىش وب أ ١ضا١خ اذفبع اشع١خ لا رض- 6

. 229-228ا١ضا١خ اؼغىش٠خ الأش٠ى١خ أ ا١ضا١خ اص١١خ، أظش: ػذب ا١بعخ، ص



لا يىىن من الفتعىت ؤن جىىن ؤليف، وغيرهم يلىلىن إهه ضاس وخعير، ولما وان من الصعب ؤن وعشف ؤيهم على صىاب ؤ

".كىجىا معاويت للىة الذب، إن وان للذب وحىد

وفي اخادها ؤن الذب مىظىد، ل٢ىه بذون مخالب، ومجشد م الىة التي ١ان مخاص بها في العاب، بر بذو في

ز ممها في خشوب باسدة، بلا االإؽهذ الام ؤن دبا ىش بلى االإشآة مبخهجا ومىدؽا بإمجاد االإاض ي، ماض ي ىجه التي اظدى

ذ لا، م االإض خا وى ؤهه لا ش يء مى الذب م الىدة بلى ىجه، ذ جىمى مخالبه مشة ؤخشي، ل٢ جب له ؤن يخش و

م بادة البىاء والخىم للبذ الذاخلي.

خاجمــت

ذ لذ الذساظت بلى ؤسبت اظخيخاظاث ٠بري في ما خل بمأ٥ الىام الذولي بذ حروط ١ىسوها )١ى (، 19جىـ

هزه الاظخيخاظاث جبى ابلت للخحر والخبذ٥ بد٢م ؤن لا ش يء زابذ في الىام الذولي وهي لى الىدى الخالي:

ا في ل الخى الاخفادي خمشل الاظخيخاط الأو٥ في اظخمشاس الىلااث االإخدذة الأم ٢ت ٠ىب ؤم وخذ، خفىـ ش

والع٢شي والعاس ي والشافي والذبلىماس ي، جبا لهزه االإىاث ظخل الال الىخذ الأ٠ثر ىة وجإزحرا لى االإعشح

حاهيها هزه الىي الذولي، ولا بذو في االإذي الشب ؤي تهذذ خي لهمىتها ظىاء في ؤوسبا ؤو آظا، لخالت الم التي

ت الأولا االإترهلت في الالم الشالض م ظاهب آخش، ل٢ لى االإذي البذ، بذو ؤن جضاذ الذولت م ظاهب، واظخمشاس

العلى الذواوي للىلااث االإخدذة في ظاظتها الساسظت اججاه باقي م٣ىهاث الىام الذولي، وجى٢شها لأهمت دوس الىة

همت في اظخشاس الىام الالمي، واخخما٥ ؤن خشك اخفادها لاه٢ماػ ىي بل حروط ١ىسوها، الفاذة في االإعا

٢ت-مما ظذه ال٢شحر م ذساجه الخىاعت لفالر الاخفاداث الفاذة، ١ل رل٤ جلها -الىلااث االإخدذة الأمش

ساث العابت. جىاظه بن الخدذاث، ولل ؤخىشها هي ؤن جلى هغ مفحر الؤمبراوى

لاح الاخفادي ؤن جفبذ ىة اخفادت لا ؤما الاظخيخاط الشاوي، خمشل بدت ؤن الفحن جم٢ىذ بل اـلؤ

٢ت في هزا الجاهب، ٠ما ؤنها ؤباهذ ذساث ٠بحرة عتهان بها، وم المخخمل ؤن جخى لى الىلااث االإخدذة الأمش

اث الأخذار الذولت بالؽ٣ل الزي جلها جىاصن ؤوومهمت في مىاظهتها لحروط ١ىسوها، -جىاظه-ل٢ جإزحرها في مجش

٢ت في االإذي الفحر، بر ٢ت ماصا٥ مدذودا، الفحن لا م٢ ؤن جىم بإي دوس ال الإىاظهت الهمىت الأمش الهمىت الأمش

الأ البذ ةن الفحن حذ بالص يء ال٢شحر لى ؤنها ماصالذ حؽبه رل٤ الخىحن الأل الزي لا ىي لى االإىاظهت. ؤما في

معخىي الىام الذولي.



خاد العاثذ لذي االإهخمحن والباخشحن ب٣ىن الشن الخادي والؽش ؤما الاظخيخاط الشالض، خمشل بإن الا

اث الأخذار وجىى 1ظ٣ىن ؤوسوبا ت، والشئا الشابت لمجش سها لى االإعشح الذولي، ، هى اخاد خذ بلى الأظغ االإىلى

ان ما بذؤث جى٢ؽ ؤوهام الخاالإحن بشن ؤوسوبي ظذذ ذ ١ان للأصمت الاخفادت الاالإت لام فب 2008بر ظش

العب في ٠ؽ ل الؤجداد الأوسوبي لاظما الىخذة الىذت التي ١ادث ؤن حف بالإجداد، صد لى رل٤ خشوط

ىاها م الؤجداد الأوسوبي ت الشدت م جذااث معخبلت لى وخذة الؤجداد، هاه٤ بش وما ظخخله هزه الجز

ؽل ؤوسوبا مىز نهات الخشب الاالإت الشاهت في بىاء ظاظت خاسظت ؤوسوبت مىخذة للخاوي بؽ٣ل مىخذ م مخخل

ى ؤهه مجشد ها١ل وماظعاث جخذ بلى الماا الذولت، وؤخحرا ٠ؽ حروط ١ىسوها ؤصمت الؤجداد باالإلمىط، وؤباهذ ل

سوح الخمام والخأصس بحن ؤماثه وهي ىامل لابذ منها لفمىد ؤي اجداد ؤو ج٢خل في مىاظهت جدذاث االإعخبل، لزل٤

الاسة العجىص في ل الشو الخالت ذستها لا جاهلها الإىاـلت الشخلت هدى هام دولي ظذذ مخذد الأىاب، وم هزا

ذ الزي ١ان لى الؤجداد الأوسوبي ؤن بدض دوس ا٥ لى االإعشح الذولي ؤـبذ بدض ٠ت االإىى ل ي الى

باءه في الىظىد.

احي، والتي جبدض ب٣ل ظهىدها ت للإجداد العى ؤما الاظخيخاط الأخحر، خل بشوظا الىسشت الؽش

الخشب الباسدة، ل٢ بذو ؤن شوها الاخفادت والاظخمات بم٣اهت اظخادة دوسها الزي ذجه في ـشااث

ىة االإىاغ ت والعاظت والجىظاظت، م ظهت، و م ظهت ؤخشي، لم حعها في -ؤفذ الىلااث االإخدذة-والع٢ش

احي ظابا، والإا ؤىذ ؤن الؾ لى ؤمجاد االإاض ي لا م٢ بإي خا٥ م اظخادة الذوس الزي ١ان لبه الؤجداد العى

الأخىا٥ ؤن دمي االإفالر الؤظتراججت لأي دولت مهما ١اهذ ىتها في االإاض ي، ساخذ جبدض دوس ظذذ م٢ م خلاله

٢ت، ل٢ الىا الخي لشوظا اخفادا وظاظا مها الخلذي الىلااث االإخدذة الأمش ؤن حلب دوس االإىاغ لش

ا ؽحر بلى وظىد ـ ع٢ش ىباث ج اثا في ؤن حلب دوسا مهما في اللااث الذولت. و

.233غغب اؼض، ص: - 1



:المشاحع

العشبيت.المشاحع باللغت

٢ت، ذ. الىاىن الجذد ومعخبل الىة الأمش ، 43-44، الذدان المجلت العشبيت للعلىم العياظيتؤخمذ محمد، ؤبى ص

.9-37(.ؿ 2014)

ت كىة عظمى في العايت العالميتصىذوق الىلذ الذولي ؤسوعذ ،ىل. ، جشظمت ذهان باط لي،ظلعلت الم االإش

ذ435 . 2016المجلغ الىوني للشات والىىن والآداب، : ، ال٣ى

.146-154.ؿ149،2012، الذد شؤون عشبيتمارا ني للالم الشبي ، : العذ، ؤمحن ؼلبي. الم مخذد الأىاب

.2000ميؽىساث الضم، : ، الشباهالعىلمتعىلمت االإهذي ،االإىجشة.

االإش٠ض الشبي للأبدار ودساظت : ، بحروث هظشياث العلاكاث الذوليت ، الخخصص والخىىعجم ، دان وآخشون.

.2016العاظاث،

.2018االإش٠ض الشافي الشبي ، : ، الذاس البماء ؤفى الغشبخع، ؤوسذ.

ها مذخلا بلى الأصمت االإالت الاالإت، الخذاث الاخفادت والاظخمات والعاظت، عالم خع،خلل. الىالإت بىـ

.27-52 (،ؿ2014)4، الذد 42، المجلذ الفتىش

.57-72(.ؿ 2015،)14، الذدظياظاث عشبيتخ٢ماث، البذ الشخمان. الفىد العلمي للفحن،

٢ت وؤزشها في الىام الذولي، .155-175(،ؿ 2009) 42،الذددساظاث دوليتظلم ،١او لي. مىماث الىة الأمش

ل، وعمت. الأصمت الاخفادت الاالإت العلىم العياظيت شاءة في الأظباب الاخفادت والخذااث العاظت، : وى

.115-131(.ؿ2017،)3،الذد واللاهىن

٢ت الجذذة واو٢عها لى الشب ، فيبذ العخاس، جحذياث في معخلبل العالم الإظلامي اظم . الاظتراججت الأمش

ش اسجادي اظتراججي ،الشاكعالم مخغير .2004داس اليؽش مجلت البان، : ، جش

ض. ، : بحروث؟، في العذوان على العشاق والمجخمع الذولي مارا جبلى من الأمم المخحذةبذ الؤله ،بلض ا الؽش بش

1999.

.2018مىبت الىجاح الجذذة، : ، الذاس البماء2014-2015 الخلشيش الاظتراجيجي المغشبيبذالله، ظا وآخشون.

الإظلامي جحذياث في معخلبل العالمذهان، الهاظىت. الخشب لى الشا وجىاصن الىي الذولت دساظت اظتراججت، في

اك، جعالم مخغير ش اسجادي اظتراججي ، الش .2004داس اليؽش مجلت البان، : ش

عان، ، الذدظياظاث عشبيتمممىن ماسن، : لي ، الجشباوي. الشئي الؤظتراججت لشلاسي الىبت الذولت

مش٠ض الذساظاث الاظتراججت والبدىر : ،بحروثظياظت اللىة معخلبل الىظام الذولي واللىي العظمى: الضي

.2000والخىز،

.7-22(،ؿ2018،)31



. ى ، ؤ.مىعذ و بان ، م.ؤس ذ : ، جشظمت خعام الذ ، مى٥. دمؽمبادئ العلاكاث الذوليت١اس داس الش

.2013للىبات واليؽش والخىص،

ت ، جشظمت بذ الشخمان الخلشف جاسيخ فىشة خعشةماس ، بلذ. ذ434ؤاط، ظلعلت الم االإش المجلغ : ، ال٣ى

.2016الىوني للشات والىىن والآداب ،

ت، : ، مشا٠ؾالعلاكاث الذوليت ملترب في دساظت الىظشياث والفتاعلين وؤهماط الخفتاعلمحمد،وؽىاوي. م٢خبت االإش

2018.

ض الشغ . ، ظامت الؽش الأوظي ظل الىظام الذولي الجذيذالإجحاد الأوسوبي والخفتاعل الذولي في م ، بذ الض

،2014.

(. 2007، )143، الذدالثلافت العالميته٣ىلاط، بحربؽخان، سوظا...سظل ؤوسوبا االإشن، جشظمت ـالر خمش ؤبى هاـش،

.124-139ؿ

ت م الفحن ، جشظمت بهفا ظلىان الباش ، (، ؿ 2006،)139د،الذالثلافت العالميتهل س ي.هىص، الخشب الخجاس

106- 120.

.2015داس العنهىسي، : ، بحروثمعخلبل الخغيير في الىظام الذوليواثل ،محمد بظمال.

الأحىبيتالمشاحع باللغاث

Laurent Carroué,Etat-unis , la crise de la dette ,quels enjeux géopolitiques ?, Diplomatie affaires

stratégiques et relations internationales, les grands dossier N° 3(2011),p34-50 .

L’empire militaire américain, Diplomatie affaires stratégiques et relations internationales, les grands

dossier N° 3(2011).p ,68-69.

Nicholas,Guyatt.Encore un siècle Américain ? Les Etats-Unis et le monde au XXIe siècle , Traduit

Mariam brulon et Caroline Harvey, Paris : Enjeux Planète,2001.

Isabelle Facon , Inde,Russie :une coopération militaro-industrielle en transition, Diplomatie affaires

stratégiques et relations internationales, les grands dossier N°14(2013),p84-87.

Y ,ling chi.L’économie chinoise au bord du déraillement ?, Diplomatie affaires stratégiques et relations

internationales, les grands dossier N°59(2012),p70-73 .

د/ علي عيس ى الأطس الىظسيت وواكع العلاكاث الدوليت الأمن الصحي بين

المسكص الدملساطي العسبي . بسلين الماهيا 2020جموش /جويليت، 04، المجلد 23مجلت العلوم السياسيت و اللاهون . العدد 24

الأطس الىظسيت وواكع العلاكاث الدوليت الأمن الصحي بين

Health security between theoritical framework

and the reality of the International Relations

ابن خلدون جيازث محاضس كليت الحلوق و العلوم السياسيت جامعت أسخاذعلي عيس ى /د

الملخص :

ت و مادت ، والتي جىىغ لى كذساث م ؤو مذسظت خى التهذذاث الصحت ، وما جخلفه م خعاثش بؽش اخخلفذ هشة ول فش

حعجض الذو مىفشدة في الخفذي للمؽاول الصحت الىبري لى شاس الأوبئت و الأمشاك االإعخفت التي ؤـبدذ جىب برالذو ،

، وم زم ؤـبذ للأم الفحي مياهخه في ظاظاث الذو و بىاء كذساتها و ؤلحى ؽيل ت في اللشن الىاخذ و الؽشون االإؽاول الصح

ا للذساظت و الىلاػ م مخخلف حىاهبه خاـت جل االإخللت بخفل مبذؤ الخاون الذولي و جىحه الؤسادة الذولت خا االإىلى . مىلى

: الام الفحي ، اللاكاث الذولت المفخاحيتث لكلماا

Abstract:

The perception of each team or school about the health threats, and the human and material

losses it creates, are reflected in the capabilities of countries, as individual countries are unable to

address major health problems such as epidemics and incurable diseases that have become the

nature of health problems in the one 21st century, and then health security has a place in the policies

of countries and building their capabilities, and it has become a subject for study and discussion in

various aspects, especially those related to activating the principle of international cooperation and

the international will direction on the subject..

Key Words : health security . International Relations



:ملدمت

ذ التي جىاولتها الذساظاث الاحخمات بمخخلف ؤزاسث ت م الدعائلاث و الاواس دساظت فىشة الأم مىما مجمى

اث جخلم بذساظت ول حضثت لى خذا ، و في ؤـبدذؤن بلىمىاخيها ، و حملذ في جفخذ الفىشة و ججضثتها هىال هش

ذ نها مجمل الذساظاث التي الذساظاث اللاهىهت جم جىاو الأم و العلم الذول بواس حن وإخذ االإىال الشثعت التي جفش

ىلا و الؤظتراججت، ولم جخىكف البدىر راث الأباد الؤوعاويالأم بلىحللذ بالأم الاكخفادي و الأم الاحخماعي وـ

لذ االإيؽىد ، خفاا لى الأملبىاء هزا العلم و الأظاظتخذ البدث االإشجىضاث بلىالأمىت ىذ هزا الحذ بل وـ

مدىس ول وؽاه و بلاء الحاة لى االإمىسة ، ولل م للإوعانو صحخه و االإط ي كذما لخدلم الشفاه الؤوعانظلامت

و الؤوعانالتي بنى ليها الأم في مفهىمه الام الأم الفحي ، هزه الفىشة التي جشجبي ذما ووحىدا بصحت الأظغؤهم

اث الىوىت و الذولت ، حر ؤن بىاء هزا الأم لظاس ي م الحلىق الخاجه وهي خم ؤ فلت به و التي ؤكشتها حل الدؽش

له مشجىضاث و آلاث ممنها اللاهىن الذولي و اللاهىن الىوني لى خذ جب ؤن جخىافش الؤوعانالفحي و لاسجباوه بصحت

الإخدذ والمجلغ الاكخفادي و الاحخماعي للىوالاث االإخخففت و الجمت الامت للأمم ا ؤوولذ الؤواسالعىاء ، وفي هزا

ض الخاون الذولي لبلى مىىمت صحت االإت جمم الىكات االإىماث الذولت حر الحيىمت بز الجهىد في ظبل حض

خيعلها فما بحن م التهذذاث التي حؽيل خىشا لى الأم الفحي ، وحخلي مىمت الصحت الاالإت هزه الجهىد وجىاه ب

ىؽف فؽل هزا المل في جدلم الأهذاف الذو و الهاول الاملت في المجا ، لى واك اللاكاث الذولت

االإيؽىدة ولى وعبا ، خاـت في ل ما سجلخه العاخت الذولت

م الف حروظاث الىبت و في الآوهت الأخحرة م جفص ي للأمشاك االإعخفت و اهدؽاس الأوبئت االإخىللت وش

له شاس الأؼيا الخالي : االإفىىت ، و

ما مذي جدلم الأم الفحي في ل االإخحراث الذولت الشاهىت و هف حمل الؤسادة الذولت لى جدلم الخاون

الذولي في مجا الأم الفحي ؟

ف الىكاج الشا في لخىـ هىت و مىهج جدلل إخز بالخدلل و هزا ما ظدىاوله هزه الىسكت البدشت وفم مىهج وـ

الىلاػ لمخخلف الىفىؿ الذولت مىاكف فلهاء اللاهىن و الذساظاث الأمىت في بواس البدىر راث البذ الأمني م

خلا الخىكف ىذ مدىس ؤظاظحن جىاولتهما الذساظت في الؽيل االإىالي :

الأطس الىظسيت لمفهوم الأمن الصحي ضمن العلاكاث الدوليت الأول : المبحث

الصحي و البشسي الأمنجحليم الدوليت في الإزادةالمبحث الثاوي :



الأطس الىظسيت لمفهوم الأمن الصحي ضمن العلاكاث الدوليتالأول : المبحث

لخدذذ االإلفىد م الأم الفحي و هف جبلىسث الفىشة لم الذساظاث البدشت و المحافل الذولت لابذ م

اث التي جىاولذ فىشة الأم الفحي ؤولا و م زم االإشوس لى جذاو فىشة الأم الفحي لم بن الخىكف ىذ ؤهم الىش

االإفاهم االإخذاولت في اللاهىن الذولي

الأمن الصحي بين الدزاساث الىظسيت و المفاهيم الاصطلاحيت : المطلب الأول

یؽل الأم الفحي خحزا هاما في خلل الذساظاث الأمىت و الاحخمات و اللاهىهت و شاس الجذ خى الاخخلاف

اخز االإياهت في بؽإن اسجباوه بالتهذیذاث الأمىیت واوياط رل لى هفاءة الذو في الاظخجابت، و اهىلاكا م رل

الذساظاث و البدىر التي حنى بمىلى الأم مىما بدشا منها العبل االإشلى لخىفحر الحمات و الحفاهت التي جىىغ

اث حمذ بحن ، وكذ للمجخماثلى االإىاث الاكخفادت و الاحخمات جىاولذ فىشة الأم الفحي م خلا هش

اللاهىهت الذولت و الىوىت الأوشالشئا الأمىت جاسة و الشئا الاكخفادت ؤو الاحخمات جاسة ؤخشي في ظاق الاجفاكاث و

اث التي جىاولذ مذلى الأم الفحي و م زم هخىك له ظيخىكف في الفش الأو ىذ ؤهم الىش ف ىذ مفهىمه ، و

ىلاحي و دظخىس مىمت الصحت الاالإت في الفش الشاوي اللىي و اـلا

الفسع الأول : أهم الىظسياث التي جىاولت الأمن الصحي

ت و مادت ، والتي م ؤو مذسظت خى التهذذاث الصحت ، وما جخلفه م خعاثش بؽش اخخلفذ هشة ول فش

لذو مىفشدة في الخفذي للمؽاول الصحت الىبري لى شاس الأوبئت و الأمشاك جىىغ لى كذساث الذو ، ار حعجض ا

مشك هلق االإىات االإىدعبت االإعخفت التي ؤـبدذ جىب االإؽاول الصحت في اللشن الىاخذ و الؽشون ومنها مشلا

AIDS العلبت ، دون الخىك في الزي لا صا ؽيل مشالا للاظخجابت الذولت بخفىؿ الىكات مىه و الحذ م ؤزاسه

هجات الجهىد م ذمها

الأمن الصحي عىد أهصاز المدزست الواكعيت :

ىشح ؤهفاس االإذسظت الىاكت مىىس الأم الفحي م مىىللاث ىاـش اللىة االإادیت والبؽشیت، وجىبیلا في

لت و لى ظبل االإشا لا الحفش المجا العىشي، و مى ان هجذ مشالا لهزه االإلاسبت في همارج ذة م الذو الأفش

ذد م الذو التي حاوي م جىظ سكت اهدؽاس الأمشاك ، ىذما جخفم االإاظعاث العیاظیت لا و همىرج حىىب افش

ت بعبب جفص ي الأمشاك االإضمىت و االإعخفت اللاج ،وفي حاهب ؤخش في جلبیت الاخخیاحاث الفىسیت للجیؾ م مىاسد بؽش

فةهه و بىاء لى االإىالب االإتزاذة لى االإىسد البؽشي في الذولت، فةن رل یىك لىوا لى محزاهاث الذفا، ومه

یخلذ الجىىد حر االإىمبىحن خاـت ؤ ن الذولت لا حعخىی، ؤو ل جلذس لى لمان اخخیاحاتهم الصحیت الخاـت، ؤو



ایت الصحیت، وول ر بلى الؤؼاسة، ویمى 1ل ظیعهم في صیادة الالىشاب المجخمعي بؽيل هبحرالاظخمشاس في جىفحر الش

لتهؽاؼت الذو العىشیت التي كذ جبرس باالإىى الفحي في حاهب ؤخش یمى االإاظعتفي مىاحهت جدشواث الؤفش

الذو في اظخما الأمشاك وإخذ الىظاثل اللخالیت والأظالیب في جذمحر اللذساث العىشیت للذو كذساث بلى الؤؼاسة

الخفم، وم رل ؤ ن "الؤیذص" كذ یجشي اظخخذامه هعلاح في خذ راجه، ویعدىذ هزا الاخخما الى ؤظاظیاث الفىش

ؤشاله، ؤظلىبا للاهخفاس في الحشب جلتزم لااظخالىاكعي ومبذؤ الایت جبرس الىظیلت، خیث جيىن كىة االإشك وخع

في بواس الفل الىكاجي، والحذیث الأوشوخاثالىاكیت في خالاث االإشك والأوبئت االإخذدة للحذود، لشوسة البلاء بیذا

حر للاوي في سؤي الىاكیح ن، بل یجب المل الجماعي في بواس االإىماث الذولیت لمجابهت االإشك، هى وشح حر واسد، و

الاهخمام بدش اللادمحن م باس االإشك م الذخى الى الذولت، وىنهم یبرون تهذیذ خاسجي ـشیذ، وبهزا فإلیت

الحجش والحىاحض جخمدىس وشوخاث الىاكیحن خى الأم الفحي، لى خمایت الىحىد االإادي للذولت لم مبذؤ خف

ول الىظاثل لحمایت ؤمنها الىحىدي، خیث ؤن رل البلاء هى ؤهم البلاء، والزي جمىش مه ول دولت بلى بظخما

مفلحت لأي دولت، وفي ظبیل رل یجب لى الذولت ؤ ن جم ؤمنها فىق ول اخباس

التهذیذ الفحي، هخبحر مىىس ؤوظ في لاظدابو یىشح الىاكیىن الجذد لشوسة جىظت مفهىم الأم

اتجىفحر الؤمياهیاث االإادیت الحفا لى بلاء الذولت یعخذعي 2الصحیت هجضء م حیم اللىة لذي الذولت للش

(الليبراليون الأمن الصحي عىد أهصاز المرهب الفسدي )

لبرالىن الامل الاكخفادي هجضء م جدلیلهم للبیئت الأمىیت، ومدىسیت هزا الامل مبيیت لى بكامت اللاكت لیىشح ا

.جیذ، واوياظاث رل لى ؤم الذو بحن الأداء الاكخفادي ال

اكخفادیا، ولیغ م االإبالت الاؼاسة الخإزحر جشاحها بلىو یشي اللیبرالىن ؤن ماهاة الؽىب م الأمشاك جادي

الذو الأفشیلیت، خاـت الىاكت حىىب الصحشاء والتي حؽهذ اكخفاداثالعلبي" للإیذص" و" ابىلا" و "العاسط" لى

س جىمىیا وماهاة م الأمشاك والأوبئت، وهى ما فعش جشاح فالت هزه الذو في الخإزحر لى الاكخفاد الالمي و كفىا

ـف بدالت الؽلل التي ىدفش الأمش في جإزش اكخفاذاتها ظلبا بعبب التردي الفحي الزي حؽهذه ؛ و الزي مى ؤن ى

ابت ملایحن م الأفشاد الزی یؽيلىن اللىة الاملت، وجدىیلهم بلى احضی ، هحر اـلؤ جىاحه اللذساث الؤهخاحت للذو

والى بء لى الذولت، مما یعخلضم ـشف معخدلاث مالیت ضخمت لهالاء وان م الأحذس اظدشماسها في مجالاث ؤخشي .

ت الأخحرة لى ویمى في هزا الؤواس الؤؼاسة بلى الأزش العلبي الإشك الؤیذص و بن الفحروظاث التي اهدؽشث في الؽش

1 Victor Gigleux, Non-Traditional Security Issues: Should HIV/AIDS be Securitized?, published in: Aug 10 2011, see at: April 02, 2020, in the link: ,https://www.e-ir.info/2011/08/10/non-traditional-security-issues-should-hivaids-be-securitized/ 2 Jeremy Youde, ‘Enter the Fourth Horseman: Health Security and International Relations Theory’, Whitehead Journal of Diplomacy and International Relations, 6(1) 2005: PP193-199.



الىل الاكخفادي، الزي یمى ؤؼيا الخاون وییم الخبادلاث الاكخفادیت التي جشاه ليها اللبرالت الاكخفادت ، هما

حلب الاظدشماس الأحىبي الامش الزي ىكف عجلت الخىمت و بلى جازش معخىیاث االإشك االإتزاذ لى الاظدشماس المحلي و لى

.ماؼشاث البىالت جشاوح ميانها ،

و في حاهب ؤخش یؽيل االإشك حاهبا للاظدشماس والشبذ وشیم البدث في المجالاث الاظدؽفاثت والععي للىعب

ى الخذماث الصحیت، خیث حؽيل ظىق الذواء م خلا بی اللاكحر و الللاخاث واالإىىماث اللاحیت الؤؼشاف ل

هه یمى ؤن حؽيل فشؿ اظدشماسیت، یجشي فيها واللاج حضءا م الاكخفاد الالمي ومجالا لحشهت سئوط الأمىا، بل ب

ججىیذ االإاظعاث البدشیت والجاماث في جدلم بشاداث للذولت، هما یمى جىشیف الخاون الذولي في مجابهت الأمشاك ،

ى بلى مل مؽترن اصاء التهذیذاث الصحیت ىذ الخىشق بلى الشئیت اللبرالت بؽيل یخىابم م الؤسادة الذولیت في الىـ

ت و الفىات ، وحذوي بخفىؿ الأم الفحي، جبرص الخلافاث خى بشاءة الاخترا الفیذلاهیت، وخلىق االإلىت الفىش

لذو المیفت اكخفادا، واللذسة لى مشاكبت معاس هزه االإعاذاث، االإعاذاث االإىحهت لللماء لى الأمشاك في ا

والحیلىلت دون جىحيهيها في حر هذفها، خاـت م اسجفا معخىیاث الفعاد و معإلت ؤخلاكیاث الخامل، والبذ

شاث الىبیت بلى وظیلت الخللیذ والخذا في جشهیبت االإىاد الفیذلاهیت وؤظالیب اللاج، وؤن لا جخدى حهىد اللاج والب

خذاء لى الأوفا واليعاء مشلما ؼهذجه و حؽهذه ذیذ الذو الؤفشیلیت بخفىؿ الخامل م للىعب حر االإؽشو والا

مشك الاذص شي الخىحه اللبرالي ؤ ن الذو ظخجخم ظىیت م ؤحل جدلیم مفالحها االإؽترهت واظخخذام لاكاتها

م اللاكاث العلمیت فیما بینها، وهزه اللاكاث یجب ؤ ن جيىن معخلشة، ولأ ن الذو حر الاكخفادیت لخدلیم االإضیذ

االإىخجت اكخفادیا ولا حعخىی الىفاء بالتزاماتها الخجاسیت ججاه الآخشی، ظخجذ هفعها في ضلت المجخم الذولي، فة ن

هه م المجذي رل ظیؽيل هعشا لحللت الترابي االإشحىة، ویمی لى الخاملا ث الذولیت هشحرا م االإياظب، وبالخالي فة

الخذخل في جلذیم االإعاذة ویؽمل رل الجاهب الفحي،

بعض المفاهيم الدوليت للأمن الصحي الفسع الثاوي :

: المفاهيم المخداولت في اطاز اللاهون الدولي و العلاكاث الدوليت

ت التي جىاحههم، ورل في ظبل خمدىس الأم الفحي خى هفت خمات ؤفشاد المجخم م حم الأخىاس الصح

ت، زمت ؤهثر م ات الصح م م الخلذم الزي ؼهذجه الش لى الش ا وؤهثر بظخلشاسا. و حلهم ىمىن بداة ؤمىت صح

ملىن بوعان مىجىن بعبب الأمشاك التي لا م ى لاحها . فالصحت هي ىفش ميىن ؤظاس ي للأم فدمات ؽش

ا معبلا للإظخلشاس الؤحخماعي. والىامل التي جازش لى الصحت هشحرة، وم خاة الؤوعان والصحت الجذة حؽيل ؼشو

خه، ففي هلا الحالخحن ىىغ الأم ش ظلبا لى ؤهمها امل ظىء الخزت ظىاء في خالت هلق همت الزاء ؤو في ظىء هى

ر البئي ؤما الزي فب االإاء والهىاء عبب الذذ م الأمشاك التي مى ان جىدي بداة الفشد. صحت الأفشاد. والخلى

هما ؤن للفلش الذوس الباسص في جذهىس صحت الأفشاد خث ؤن الز لا مليىن االإا فب ليهم الزهاب بلى الىبب، هما



لاج الىبي، ما ادي بلى جذهىس ولهم الفحي، وآزاس هزه الحالاث مىحىدة في الالم الشالث. جفب ليهم مخابت ال

م م ؤن هزه الذو جإوي ؤهثر م لى الش ت ظىي وعبت 85و % م ظيان الالم بلا ؤنها لا جمشل في العىق الاالإت للأدو

ماف الى ول رل ازش اليىاسر و اهدؽاس الأوبىت و1% فلي 25 جفؽيها و ـىبت الخدىم في اهدؽاسها و عجض االإفالح ، و

الاظدؽفاثت اجاد الللاخاث ؤو اظالب مبخىشة للاحها .

حعسيف مىظمت الصحت العالميت للأمن الصحي : -

حشف مىمت الصحت الاالإت الأم الفحي الالمي بإهه :"الأوؽىت التي جخفن بلى ؤدوى خذ مخاوش وجإزحراث

لصحت االإهذدة لعلامت ظيان االإىاوم الجشافت ؤو الابشة للحذود. وجاهذ االإىمت ؤن صحت البؽش ؼشه الأخذار ا

ولا لخفش جإزحر الأوبئت .ؤظاس ي لخدلم الأم والعلام، وؤهه خمذ لى الخاون اليامل بحن دو وظيان الالم وافت

ت فلي؛ بل مشل تهذذا للأم والاكخفاد والىىاست الصحت ولف االإىىماث الصحت في بصهاق الأسوا ح البؽش

الاالإحن."

ان جىىس مفهىم الأم لخشج الاهشة الأمىت م الححز المم الزي دفشها في ؤم الذولت واللىااث

تو لزل فالأم الفحي ت الخللذت، ولؽمل االإفهىم ؤم الذولت والمجخم والفشد م خلا ؤباد مخىى خبر العىش

فه بإهه مى حش ات الصحت م الأمشاك “م ماؼشاث الأم الاحخماعي الام، و لمان الحذ الأدوى م الحمات والش

ش بشهامج الأمم االإخدذة الؤهماجي لعىت ”والىكات منها . 1994، وهى بذ ؤظاس ي م ؤباد الأم الؤوعاوي هما حاء في جلش

ذة بما فيها الجاهب الفحي والاهش الىم ؤن الىالإت كذ جخى ذ ول الحذود م خلا جذااتها العلبت لى حم اـلأ

للفشد، بدث ـشها وؽهذ ىالإت للمؽىلاث والتهذذاث ؤهثر فإهثر وبفىسة مخىامت في الخىش، ختى ؤـبذ هذف الؾ

اث الؽىب. 2والبلاء في ملذمت هشم ؤولى

الأم الفحي لى اهه ، مجمل المىابي و اللذساث التي حعخخذم في واهىلاكا مما ظبم مىىىا ان وشف

جخفن المخاوش والخإزحراث االإهذدة لعلامت و صحت العيان و جىفحر اكص ى دسحاث الحمات بكلما و االإا.

ات الصحت والخىت الؽاملت للمجخم وحىدةوبىاء له العابلت فان جدع دسحاث الحفى لى الش

الخذماث الصحت حذ ؤفمل وظاثل الذفا لذ التهذذاث الصحت الىاسثت الىاؼئت بؽيل وبعي ؤو االإدعبب فيها

البؽش

10-9، ص 2004تقرير منظمة الصحة العالدية، جنيف، 1

متوفرة عبر الرابط arabprfإشكالية الأمن الصحي ومنظومة العلاقات الدولية، مقالة الكترونيةعلى الدوثقع ”.. 19-كوفيد“عمارة عمروس ،فيروس كورونا 2https://arabprf.com/?p=2901 2020ابريل 20أطلع عليو بتاريخ

https://arabprf.com/?p=2901




ان المخاوش التي حؽيلذ حشاء اهدؽاس الأوبئت الآخزة في الاسجفا جىؽف ؤهمت الاظخذاد مبىشا وجىحه

ل، ورل م ؤحل جىفحر الحذ الاظدشماساث لللىااث الصحت والؤهفاق لى البيت الأظاظت اللاصمت لى الأمذ الىى

1الأدوى م الأم الفحي داخل الذو والحذ م اهدؽاس الأمشاك بر الحذود بلذس الؤميان.

وهشا لفؽل الأظىاق في جىفحر الأم الفحي الؽامل وفلا للمىاث التي خىلبها بالىش الى ما جمذ الؤؼاسة

، فةن العلىاث الشظمت في دو الالم بله آهفا ، وعجض اللىا الخاؿ جدمل جيالف الأم الفحي الام للذو

مىىوت بها معاولاث جىفحر الأم الفحي لعيانها م الترهحز بؽيل خاؿ لى الؽشاثذ العياهت الفلحرة والأهثر شلت

اث ؤفمل م الأم الفحي المحلي والىوني له آزاس للمخاوش. بن الؤهفاق لى البيت الأظاظت الصحت وجىفحر معخى

للل الخعاثش الصحت ت و بجابت في الأم الفحي الالمي خث دذ م مخاوش اهدؽاس الأوبئت لى الحاة البؽش

حخماعي والاكخفادت االإفاخبت لها في المحي الؤكلمي للذولت ؤو بر دو الالم. وؤدي جلاسب الالم الاكخفادي والا

م م جشابي الأم الفحي لذو الالم ادة الترابي بحن دو الالم في المجالاث وافت؛ ما وز وظهىلت العفش والخىلل، بلى ص

م بمها بما، الامش الزي شحر بؼيالت جإزحراث الأم الفحي لى اللاكاث الذولت وهى ما ظيىن مدل دساظت م

.خلا االإىلب االإىالي

ب الثاوي : إشكاليت جأثيراث الأمن الصحي و المىظومت الصحيت على بىاء العلاكاث الدوليتالمطل

لممان الأم الفحي الالمي جخدمل دو الالم معاولاث المل بؽيل حماعي للخفذي للمخاوش الصحت

ت واللذساث الخلىت التي جدخاج بلى جىبم االإاحر الاالإت االإىلىبت. و الإا وان الأم الفحي لا وجىفحر االإىاسد المشوس

م مشاق الأمم االإخدذة و ؽيل مشجىضا ؤظاظا 51ن وفلا للمادة و العلم الذولح للأمعخلل بزاجه االإفهىم الام

الخإزحراث التي جيخج جدلم الأم الفحي لا مى مالجتها باظخللالت بؼيالت تمالجفةن الؤوعاويفي بىاء الأم

ؤن اللاكاث الذولت في خذ راتها هى المحىس الشثغ في هلا االإفهىمحن ، و باخباس الؤوعانباخباس الؤوعاوي فىشة الأم

، و بىاء 2به كذما وبلا لىق االإادة الأولى م مشاق الأمم االإخدذة االإط يو الؤوعانالبدث جدلم سفاه بلىمشحها

و الأم الفحي و م زم االإلاسباث التي جدملها كىاذ الؤوعاويله ظيعخشك ؤهم االإبادساث الذولت في جىشغ الأم

و الأم الفحي لىخخخم هزا االإىلب بإهم االإخحراث الذولت التي هشظذ مفهىم الأم الؤوعاوياللاهىن الذولي خى الأم

الفحي

، متوفر عبر الرابط 2020مارس 01الاقتصادية )جريدة العرب الاقتصادية الدولية(، ، ترابط الأمن الصحي العالدي، سعود بن ىاشم جليدان 1

https://www.aleqt.com/2020/03/01/article

ة وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان من ميثاق الأمم الدتحدة )....تحقيق التعاون الدولي على حل الدسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنساني 1من الدادة 3نص الفقرة 2 ...(.ن أو اللغة أو الدين ولا تفريق بن الرجال والنسا والحريات الأساسية للناس جميعا والتشجيع على ذلك إطلاقا بلا تمييز بسبب الج

https://www.aleqt.com/taxonomy/term/1064






:أبسش مبادزاث الدول في مجال جكسيس مفهوم الأمن الإوساويالفسع الأول :

الاباهت و الىىذت الإفهىم الأم الؤوعاوي لى الفذ الذولي و التي احعمذ بالاحعا وكامذ بؽيل جبرص الشئا

ؤظاظـي لـى فىـشة الخدشس م الفلش وجلاسبذ م ما وشخه بشهامج الأمم االإخدذة الؤهماجي، ووان هذفها الشثس ي جـإمحن

الصحت والبئت والزاثـت، وجـشي خيىمت الابان ؤن الأم الحاحاث الأظاظت للإوعان، الاكخفادت والاحخمات و

ت م الفلش ومداسبت الؤوعاوي لىم لى خمات خاة الأفشاد وهشامتهم والحفا ليها، وهى ما خم جدلله بممان الحش

ت م االإبادساث التي ؤوللتها م ؤبشصها االإبادسة ا لتي ؤظفشث بوـؽاء لجىت الأوبئت و الأمشاك االإخىللت م خلا مجمى

في خحن سهضث الشئت الىىذت لى فىشة الخدشس م الخىف والحذ م اظخخذام اللىة 1999الأم الؤوعاوي ام

م ذد م العبل، هميافدت اهدؽاس الألام الأسلت والىف ججىذ الأوفـا وحـصج دوس اللـاهىن والىف، وش

هخماماث هىذا هزه هدؽاس الأظلحت الفحرة والخففت وبـلاح اللىااث الأمىت ،واوىعذ االذولي الؤوعاوي وميافدت ا

تها Human " Security Network"ؤظفشث بوؽاء ؼبىت الأمـ الؤوـعاوي 1999بمبادسة ؤوللذ ام التي جمم في مى

عشا والأسدن ومالي و والىهان م الذو بلادة هىذا والجروج وظىحرها م ذدا لت وهىلىذا و جالاهذا ... و وحىىب ؤفش

ى بلى سئت مؽترهت الأم الؤوعاوي 1.الذو ، بهذف المل لى الىـ

واهىلاكا م االإبادساث الفشدت للذو جدى الاهخمام بخدلم الأم الاوعاوي و الأم الفحي باخباسه ميىن

كلمي خث ىذ الخىخلاث الاكلمت لى اظخدماس الأم الاوعاوي و ؤظاس ي م ميىهاث الأم الاوعاوي الى الملالا

ت الفادس ام ش الخىمت البؽش جلشش الذولت، خاـت لمل 19942الأم الفحي في مدافلها وؼـيلذ الخلـاس

اما

، بواسا

خخلف ميىهاجه لم العاظت هزه الخىخلاث ، خث اهىلم الاجداد الاوسبي في مالجت اؼيالت الأم الاوعاوي بم

وىهـه لا يهـذف بلى جدلم Common Foreign And Security Policy" (CFSP)، "االإؽشهت الخاسحت االإخللت بلماا الأم

ت، وؤىاه دوسا الاظخلشاس العاس ي فلي بل يهذف بلى الذمج بحن الذذ م االإفـاهم هدلـىق الؤوـعان والخىمت البؽش

لاق الفجىة في مجالاث ت االإذهت التي لذمها الاجداد، فهى وظلت لإ بداسة الأصماث ومى الجزااث واالإـعاذاث الـعىش

بحن االإفاهم الأمىت الخللذت والحذشت بمـا يسجم ومبادت الاجداد الأوسوبي في الععي هدى جدلم الأم الؤوعاوي و

3. الأم الفحي

فلذ بذؤ مفهىم الأم الؤوعاوي بالهىس في ؤحىذة حامت الذو الشبت ام اما حامت الذو الشبت

ملذ الجامـت ام 2001، ـ 2004و ش الأم الؤوعاوي الفادس لى اظخمافت فالاث بولاق اليسخت الشبت لخلش

. 530، ص 2012العدد الثاني28-المجلد –انونية خولة محي الدين يوسف و أمل يازجي ،الأمـن الإنسـاني وأبعـاده في القانـون الدولـي العـام، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والق 1 https://crtda.org.lb/ar/node/12741عبر الرابط وثائق الأمم الدتحدة متوفر 2

3 Mary Kaldor- Mary Martin and sabine selchow, Human security: a european strategic narative,International ,available via link https://library.fes.de/pdf-files/id/ipa/05172.pdf View it on20 /04/2020.

https://library.fes.de/pdf-files/id/ipa/05172.pdf




وـعاوي فـي االإىىلت الشبت، لجىـت الأم الؤوعاوي، هما لذث الذذ م االإاجمشاث خى الأم الؤوعاوي هماجمش الأم الؤ

الزي خشؿ لى مىاكؽت كمت الأم الؤوعاوي في االإىىلـت الشبـت فـي بوـاس الحشؿ الشبي لى مىاحهت الخدذاث

3.الاالإت في ل وحىد جخىفاث شبت مـ اظـخخذام هـزا االإفهىم لتروج بن اللماا التي جخاسك واالإفالح الشبت

مما ظبم فان الام الاوعاوي مشجبي بالأم الفحي و ىىىي لـى ـاملحن، ؤولهمـا الامل الأمني، بر اهىلاكا و

، مخذاخلـت ومخياملـت فمـا بنها و زاهيهما الامل الؤوعاوي الزي جل م مخـذدة

ععى لخىفحر الأم الزي ىا ؤبادا

اظت للعاظاث الأمىت، لزل فةن الخبحر هزا االإفهىم بمفىلح الؤوعان هفـشد وخـذة الخدلل الأظاظت في ؤي دس

ؤمـ الؤوعان ؤو الأم البؽشي ؤو الؤوعاوي لغ اللفذ مىه مجشد بلفاء واب بوعاوي لى مفهىم الأم بل جخمدىس

م لى جمجذ الفشد لزي لى ملت جدلم الأم خى الفشد، وبن مفهىم الأم الفحي بإفياس االإزهب البرالي الفشدي ا

واخباسه مدـىس الىـام العاس ي، الاؤن الأم الؤوعاوي خخلف في مممىهه الأفياس التي خملهـا هـزا االإزهب خاـت

اث والحلىق الفشدت ولا دذ فما خلم بذوس الذولت، فاالإزهب الفشدي دذد هزا الذوس في ؤلم الحـذود لـفالح الحش

لى الأفشاد، ؤما مفهىم الأم الؤوعاوي للذولت الخذخل لخذل الىام الاكخفادي والاحخماعي الزي جـل مىه خىشا

لـى واهـل الذولـت، لـى الفذ الىوني والذولي، ظىاءم ؤحل جدلم ؤباد هزا االإفهىم ؤم م فللي ؤباء مخخلفت

.1خـث بمـا الآلـاث اللاصمت لخدلم

الاوعاوي روواب المي ؼامل بالىش الى التهذذاث التي عهل اهدؽاسها االإا فةن الأم الفحي و ارا وان الأم

لا لل ؼإها مىه و لا احعاا باخباس ؤن المخاوش الصحت هي الأهثر اهدؽاسا و لا حترف لا بدذود الذو و لا ظادتها هزا

بها الأم الاوعاوي هي هفعها التي ىىىي ليها الأم الفحي ار م حهت ، وم حهت ؤخشي فان حذد الأباد التي خمحز

هجذ ان مداسبت الفلش و الجزااث و جدعحن اللذساث الاكخفادت و الشوف الاحخمات كاظما مؽتروا بحن ول منهما ،

ت خاج لخلان في وىن االإفهىمحن خمدىسان خى الاوعان و يهذفان الى االإط ي كذما في جدعحن هى .ه ولمان ؤمىهو

الأمن الصحيو آلياث جحليم مسجكصاث الفسع الثاوي:

: مسجكصاث الأمن الصحي1-

هشا الإا اـبدذ جدمله مفشداث الأم و مؽخلاجه االإخذدة فان الحذث الأم الفحي الزي يهذف الى جإمحن الحمات

ات صحت فا لا وحذود له في ل اب ؤخذ الىاـش الأظاظت االإيىهت للأم مىما م الأمشاك ولمان هام س

ش التي جفذس بيل ما له ـلت بىىاحي خاة البؽش وهى االإلفىد لذ فه بإهه مفهىم مخذد الأباد ن وبىاء لى الخلاس ي وـ

. 532خولة محي الدين يوسف و أمل يازجي، الدرجع السابق ، ص 1



ت فان االإشجىضاث الأظاظت التي لىم ليها الأم الفحي مى اختزالها فما لي 1 الامم االإخدذة و بشامج الخىمت البؽش

:

- الأم الاكخفادي: الزي خدلم م خلا جإمحن فشؿ مل للأفشاد جام لهم دخلا

.ؤظاظا

الأم الزاجي: بخإمحن الحاحاث الأظاظت م الزاء ولمان ما ىفل رل ظىاء م هاخت االإا ؤم م خث -

ى بلى مفادس الزاء .الىـ

ها- الأم البئي: الزي خم بالحمات م المخاوش البئت بإهماوها ول

خمم الحمات م التهذذاث االإىىى - ظلىن ـادس الأم الصخص ي: وت لى الىف ظىاء ؤوان هاحما

لذ الفئاث الأهثر شلت للمخاوش واليعاء والأوفا برا وان مىحها

.الذولت ؤم الأفشاد ؤهفعهم، خاـت

الأم الاحخماعي: ويهذف بلى مىاحهت التهذذاث االإىحهت هدى الحاة الاحخمات والمخاوش الخـي تهذد اليعج -

مى ؤن ىذسج بلى حاهب رل لمان الأم الشلافي للمجخمالاحخماعي في .دولت ما، و

.الأم العاس ي: ورل بممان اهتهاج ظاظاث خىمت م كبل الحيىماث ججاه مىاوىيها -

:آلياث جحليم الأمن الصحي -2

empowerment"والخمىحنprotection" "خدلم الأم الفحي بر آلخحن سثعخحن هما الحمات

مل بؽيل معبم الإىاحهـت التهذـذاث الخـي جدـي بالأفشاد، والأصماث االإالت الحمات - : الأم الؤوعاوي رو واب وكاجي و

مـا الؤسهابـت والأمـشاك و اهدؽاس الأوبئت جذوي معخىي الخذماث الأظاظت، وهى ما الاالإت والفشااث الىفت والأ

لت ؼاملت خىلب ول ماح ر وبوؽاء ماظعاث لى الفذ الىوني والذولي للخفذي لأوحه اوذام الأم بىش

.ووكاثت لا جلخـفش لـى سدود الأفـا ججـاه التهذذاث، بل حمل بؽيل وكاجي وجىؽف سشاث البيت الأظاظت للحمات

خماد الخمكين - لى ؤحهضة الذولت و الذوس المحىسي الزي جىاه به في : الإا واهذ مؽيلت الصحت لا مى مالجتها دون الا

هزا المجا فان الأمش خخلف االإفشداث الأخشي و االإؽخلاث التي جخلاظم مشجىضاث الأم الام نها في الأم الفحي

خم خث جب المل لى ان جىدعب الذو اللذسة لى الخفشف والخخىي ظىاء لفالحهم ؤم لفالح باقى ؤماءالمج

الذولي وحلهم مخليىن كذسة االإىالبت باخترام الأوش و اللىاذ الىامت للصحت الامت والخفذي للىشحر م االإـؽىلاث

https://www.un.org/ar/esa/hdr/ l 2015، 2005، 1994تقارير الأمم الدتحدة حول التنمية البشرية 1



ض هزه اللذساث ، وهى الأمش الزي جممىخه مخخلف .وبجاد الحلى لها، الأمش الزي خىلب النهىك بيل ما م ؼإهه حض

1للصحت و ؤلب الاجفاكاث االإبرمت في اواسها اللىاثذ الفادسة االإىمت الاالإت

وبىاء لى ماظبم فةن الآلاث التي جم ظشدها لا مى ان جخجعذ بذا االإلاسباث التي جدملها مفشداث اللاهىن

الذولي الام و مفاهمه باخباس ؤن دساظت االإعاثل الأمىت لا مى اكخفاسها لى الذساظاث الأمىت و العاظت و

ج لى البذ اللاهىوي للملاسبت الذولت لخدلم الأم الفحي و ؤفاق رل في ل االإخبراث التي الاحخمات دون الخش

اـبجذ تهم لى الىل الالمي

الصحي و بعض مفاهيم اللاهون الدولي العام : الفسع الثالث : الأمن

ت ت م االإفاهم لم كىاذ اللاهىن الذولي الام و اـبذ المل م دونها خشج الؽش جشسخذ مجمى

الذولت و لا عمذ بخجاوصها في ؤي مبادسة جخخق بالؽإن الام الذولي هخل التي جخلم بدلىق الؤوعان والأم و العلم

ى لىء هزه االإفاهم ظجلىا وىؿ في الذلاثل التي كامذ ليها الذولحن ، و اهىلاكا م كشاءة الإذلى الأم الفحي ل

هزه اللىاذ و ؤنها جفب في هفغ العاق ، وم زم فبذ مفهىم الام الفحي كمت و كىاذ دولت حؽيل كمت الى

ت الذولت .الؽش

: الأمن و السلم الدوليين و مفهوم الأمن الصحي -1

لى مدىس اظاس ي وهى الفشد الأمش الزي حل مىه ذ الخفىحر في سظم لىم الأم الفحي في مفهىمه

لت جبني العاظاث الأمىت بىاء لى االإشجىضاث الجذذة التي لذمها واء م خـث االإـممىن ؤو م خث بداسة و وش

الحيىمت في بىائها ، و م في العاظت الأمىت الذولت بر ىلي الأمـ الفحي ؤهمت الإؽاسهت الذو و االإاظعاث حر

الحعباث مخخلف التهذذاث التي مى ان حؽيل اثلا امام بىاء مىىمت صحت مخياملت حعاذ لى النهىك بباقي

المجالاث االإعاهمت في جدلم الأم و العلم الذولحن ، ار خشج االإفهىم الخللذي للأم الزي ىخفي بدمات الحذود

ت لذ ذوان مدخمل م دولـت ؤودو ؤخشي بل هىال تهذذاث حذذة لا بذالؤكلمت للذو م لت بىاظىت كىاث عىش

ؤخزها بالحعبان، واليىاسر الىبت و الأمشاك االإعخفت و جىلل الفحروظاث الىبت و االإفىت ، و لا مىىىا

ؤم الذولت، بل اهما هى حضثت حمل لى اظخىماله ، اللى بإن الأم الفحي ظلغي الىشة الخللذت للأم الىوني ؤو

فلا جىحـذ دولت كادسة لى الحفا لى ظلامتها الؤكلمت واظخللالها العاس ي بن لم ى ؤفشادها بمىـإي ـ التهذذاث

بدساهه بلا في خا الأمىت الجذذة، وهى االإفهىم هفعه الزي جذاولخه الذساظاث خى دلالت الأم الؤوعاوي الزي لا مى

/https://www.who.int/ihr/about/10things/arالوائح الصحية الدولية منظمة الصحة العالدية ، 1



ها لى جىى ، ار لا مىىىا 1وحىد دولت آمىت ـعىد فيها خىم اللاهىن وكادسة لى خمات مىاوىيها م مخخلف التهذذاث و

الجضم بإن لمان ؤم الذولت ادي خخما الى لمان ؤم الفشد بىما لمان ؤم الأفشاد هدجخه الحخمت لمان ؤم

2الذولت

ا في اللاكاث الذولت مىز وؽإة مفهىم الذولت اللىمت راث العادة بزش كمتو بما ؤن الأمـ ؼـيلذ بذا حىهش

وؤخزث الذو جىمذ بلى لمان ؤمنها الزاحي، وؤدي الخىافغ في هزا المجا بما جمحز بـه م فشدت ،ماهذة وظـخفالا

الجزااث الأمش الزي ؤفط ى الى البدث ـ ــت لىـام وحؽدذ الى ذم الاظخلشاس و جفص ي الفىض ى و اللاؤم و هثرة

ى بلى الأم االإيؽىد، ووان الأم هى الات وحمات المل هى وظلت مؽترن جخمى بره م جيعم الجهىد للىـ

فـي الفىـش اللـاهىوي الذولي الزي ؼهذ مداولاث ـذي هبحرا

ذة لىل جدلله ،فهشث فىشة الأم الجماعي مدذزت

الجماعي لمى في حمات مىت لىم باهتهان اللم ؤو حشف بر حىهش هزه الفىشة التي جلىم لى الخـفذي

ماء فيهـا بهم ذسوىن بإن الخىش مىحه بلى مفالح فشد م ؤفشادها .اللىاذ العاثذة فيها، فالأ

ت م فلهاء اللاهىن الذولي لى الؤواس الخىمـي و بذا اظخخذام اللىة االإعلحت و الحشوب سهضث مجم ى

الفا للأم الجماعي فشفه بإهه "هام فه حخمذ الذولت في خمات خلىكها برا ما حشلـذ لخىـش خاسجي لغ الـذولي

خمشل في جىم لى وظاثلها الذفات الخاـت ؤو معاذة خلفائها، وبهما لى ؤظاط مـ الخـمام والخاون الذولي االإ

اظخمشاس خالت اب هـام ـمم 3"دولي مضود بالىظاثل اليافت والفالت لخدلم هزه الحمات، بر لم ذ ملبىلا

الخيافـل الذولي لخدلم العلم والأم الذولحن، فخبلىس مفهىم الأم الجماعي بر فىشة الخىم الذولي الخـي اظخمذث

خدذة في جدلم الأم و العلم الذولحن و التي ؤجذ مهذث لفىشة العـلام الاحخماعي مىهجتها م معاعي الأمم االإ

ت لخدلم ااتها م خلا الذاثم التي كذمها االإشاق للام هام والاظـخلشاس الأمني، وصودث بىظـاثل ظـلمت وكعش

ت مبادت جدىم ماء فيها، للأم الجماعي لى الفذ الـذولي، و التي جخمم مجمى مل االإىمت وظلىن الذو الأ

ـت ؤحهضة ول منها مخى لأداء دوس في بسظاء هزا الىام، ـىق لـى مجمى و

جذ لى ؤن هام الأم الجماعي الزي مم دمىمت و ظحروسة الأم هابن مشاحت ؤهذاف الأمم االإخدذة ومبادئ

م جىـشغ الفحي في ل الأمم االإخدـذة لىم لى الحفا لى العلم والأم الذولحن ؤو بادتهما بلى هفابهما وش

خـش اظخخذام اللىة ؤو التهذذ بها في اللاكاث الذولت؛ وجذ في الىكذ هفعه لى ؤن م بحن الأهـذاف التي حععى هزه

ض اخترام خلىق االإىمت لخدللها خل االإعاثل الذولت راث الفبت الاكخفادت والاحخمات والشلافت و الؤوعاهت وحض

وجىمت اللاكـاث الىدت ، و م زم فةن جبلىس مفهىم الأم الاوعاوي و الأم اث الأظاظت للىاط حما الؤوعان والحش

1 Gerd Oberleitner, human security and human rights, European training and research centre for human rights and democracy ,issue N°08 juin 2002 .P06 2 Rhoda E. Howard-Hassmann, Human Security: Undermining HumanRights?, HUMAN RIGHTS QUARTERLY,vol.34 ,P99



ت الىاحمت الفحي كذ ؤخشج مفهىم الأم الجماعي االإفاهم الخللذت م خلا االإعاواة في خعاثش الأسواح البؽش

لجزااث االإعلحت ؤوجل الىاحمت مخاوش ؤخشي، والأوبئـت و الفلش والمخاوش البئت، بل بهه زهب بلى ؤن الفاسق ىف ا

الىخذ هى ؤن المخاوش االإشجبىت بالفئت الشاهت لذيها كابلت ؤهبر للاهدؽاس فلذ جمخذ لدؽمل في تهذذها خاة فئت ؤوظ م

م 84الفله االإفهىم الؤجابي للأم الجماعي ،البؽش ،وهى مـا ؤولـم له حاهب م ش الفش هزه المخاوش ؤوضحها جلش

: مـعاولدىا االإـؽترهت، الفادس الأمم "الشف االإعخىي االإني بالتهذذاث والخدذاث والخحر االإىىن " الم ؤهثر ؤمىا

التهذذاث الجذذة للأم بالحعبان ي بإخـزالزي ؤهذ ؤهمت بجاد هام مجذد للأم الجماعي الذول2004االإخدذة ام

1وهى ما ؽيل حىهش الأم الفحي

و مما ظبم فان االإفاهم التي جمدىسث خىلها كىاذ اللاهىن الذولي في معإلت الأم و العلم الذولحن خملذ في

ي خملها الأم الؤوعاوي و الأم مفهىمها الخللذي ما حل م االإعخجذ في البدث مشجىضاث الأم جدبنى االإفاهم الت

الفحي م خلا هام الخمام و الخيافل الذولي و جدفحز المل االإىماحي واىاء الذوس الباسص الإىمت الصحت الاالإت

ا . و االإىماث الذولت حر الحيىمت في ظبل جدلم مجخم دولي آم و معخلش ولى هش

: الأمن الصحي و حلوق الإوسان -2

خلاسب مهـا مـ هىاح مخذدة، خلاو مفهىم الأم الفحي م االإفاهم العاثذة في مىىمت خلىق الؤوعان، و

م هزه االإىىمت التي بـذؤث جـذخل حلها الشاب و الخامغ ، وهى ما ذ حضءا

بذ جىظ االإفاهم التي ؤضحذ ح

خاـت

وعـاوي و الأم الفحي وخلىق الؤوعـان، ووبت اللاكت بنهما في ل ذف بلى الدعائ مذي الاخخلاف بحن الأم الؤ

م م الفلـه ؤن الأمـ الفحي ذ م خلىق الؤوعان في خحن شي بكشاس وحىد مشل هزا الاخخلاف، وكذ سؤي فشحضءا

م زالث بلى ؤن آخش ؤن خلـىق الؤوعان هي حضء م الأم الؤوعاوي الزي دىي بذوسه الأم الفحي ، حاهب زهب فش و

ت ؤخشي م االإفاهم في مفهىم الأم الاوعاوي و الأم الفحي ما هما الا وظـلت جىفلت بحن خلىق الؤوعان ومجمى

.اللاهىن الذولي والىام الام و الذولت و العادة

اجفاكـاث وبلاهاث وكذ دفذ بن الىفىؿ التي جممىتها الىزاثم الذولت الأظاظت لحلىق الؤوـعان مـ

م خلىق الؤوـعان وىنها جخدذر لمان ؤم م الفله بلى الدعائ مذي بمياهت اخباس الأم الفحي خلا

حاهبا

اث مخخلفت باخباس ان الحم في الصحت خم اظاس ي م خلىق الاوعان وبلا لىق االإادة م 25صحت الفشد بمعخى

1 An n e - M a r i e S l a u g h t e r , S e c u r i t y , s o l i d a r i t y , A n dSovereignty:The Grand Themes Of UN Reform, AJIL , Vol.99, July, 2005, Op.cit , P.622.



لان الالمي لحلىق الاوعان ، و لمان ؤمىه الصخص ي وؤمىه لم المجخمـ الـزي يخمي بله وؤمىه لم الىام 1الا

ت والعلامت 03الذولي الزي ؾ فه، فاالإادة لان الـالمي لحلـىق الؤوعان جخمم الحم في الحاة والحش م الؤ

لان هفعه التي جىق لى خم ول فشد م الؤ في الخمخ بىام احخماعي دولي جخدلم الصخفت، واالإادة الشامىت والؽش

لان اث االإىفىؿ ليها في هزا الؤ .بمىحبه الحلىق والحش

و بىاء له فان الحذث الأم الفحي هى خذث الخيامل بحن خلىق الؤوعان و بحن مشجىضاث الأم

اث ؤظاظت لل بؽش؛ فةنها حذ دامت امت جب الفحي ، فةرا واهذ خلىق الؤوعان جىىىي لـى االإىالبت باخترام خش

حعدىذ بلى دواف مىاظبت جمليها خاحاث الؤوعان، و الأم الفحي بمشجىضاجه الاكخفادت و الاحخمات و البئت عاهم في

2جمخحن هزه الذامت و ؼذ مذها م خلا ؤظالب مبرسة، بةهاس ؤهمت الخلب لى اوذام ؤم الؤوعان

شي حاهب م الفله الذولي ؤن الأم الؤوعاوي باخباسه الؤواس الام للأم الفحي هى العبل للخىفم بحن و

ض خلىق الؤوعان م حهت ولمان العلامت الؤكلمت والاظخللا العاس ي فىشجحن ساسخخحن في مشاق الأمم االإخدذة، حض

.للـذو م حهت ؤخشي

: بن مى اللى م مـممىن الأمـ الفحي و الام خلىق الؤوعان م ؼإنها ؤ و دذد حاهبا

ا ماس

ؽيل بواسا

ن ح

الاوعاوي، رل ؤن الىزاثم الذولت االإخذدة التي جممىذ خلىق الؤوعان م بلاهاث واجفاكاث كذ جـممىذ الذذ م

هتهاواث خلىق الؤوعان الصحت مشجىضاث الأم الفحي واخترام ممامنها ادي بلى جدلله ، و م زم مىىىا اللى ؤن ا

و الاكخفادت و الاحخمات ما هي بلا تهذذاث ؤوحذث فىشة الأم الفحي للخفذي لها ،

: من مىظوز اللاهون الدولياهخلاد مفهوم الأمن الصحي -3

ت جدلم الأم الفحي و ىاحه مفهىم الأم الفحي حملت م الاهخلاداث الذذ م الاهخلاداث و شهض مىخلذو هش

ت م الىلاه التي مى اجاصها فما لي : االإفهىم الزي خمدىس خىله لى مجمى

لم خشج مفهىم الأم الفحي االإفاهم الأخشي االإعخلشةو لم في ؤي كمت حذذة بلى -

.الذولي واللاكاث الذولت .مفـاهم اللـاهىن

لكل شخص الحق في مستوى من الدعيشة كاف للمحافظة إعلى الصحة والرفاىية لو ولأسرتو، ويتضمن ذلك التغذية والدلب والدسكن والعناية -1من الاعلان العالدي لحقوق الانسان ) 25الدادة نص 1

.ض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقداان وأسائل العيش إنتيجة لظروف خارجة إعن إرادتوالطبية وكذلك الخدمات الجتماإعية اللزمة، ولو الحق في تأمن معيشتو في حالت البطالة والدر للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتن ، وينعم كل الاطفال بنف الحماية الاجتماعية سوا أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط -2

شرعي أو بطريقة غير شرعية( . 540يوسف و أمل يازجي، الدرجع السابق ، ص خولة محي الدين 2



جفخذ مشجىضاث الأم الفحي الباب واظا ؤمام الخذخل الذولي الأوعاوي وهى ما اسك و -

.مبذؤ العادة و االإفالح الىوىت للذو

و م الفىبت بما وان -لم خشج مفهىم الأم الفحي البذ الىشي الزي وحذ ـىبت في الخىبم ملا

ؤي ش يء بمشابت تهذذ للأم الفحي و دلالاجه الاحخمات و لبىه رل اهه وبمىحب ملخماجه مى اخباس

ت هبحرة م فلهاء اللاهىن الذولي مم شون ؤهه مفهىم حذذ وؽإبىاء لى االإماسظت الاكخفادت لا ضا هىال مجمى

ثذ و الاجفاكاث الذولت و ؤن وؽإجه حاءث بىاء لى ااث ملت و سئي اظتراججت مى الاظدؽهاد بها م خلا اللىا

ت . ش الأممت خى الخىمت البؽش التي ؤبشمذ في بواس مىمت الصحت الاالإت و ما خملخه الخلاس

الصحي و البشسي الأمنجحليم الإزادة الدوليت فيالمبحث الثاوي :

في االإبدث الأو هبلجدلم الأم الفحي االإيؽىد م خلا االإشجىضاث التي لىم ليها و اهىلاكا مما ؤؼشها بن

و التي خلفىا الؤوعانخى جدذذ الفىشة و ملاساباتها العاظت و اللاهىهت و ما جخلاو به م اللاهىن الذولي و خلىق

ؤهه لا مىىىا جدلم الأم الفحي الا م خلا الخمام و الخيافل الذولي خشوحا اللىاذ و االإفاهم بلىم خلالها

م الأمشل و الأوعب ؤظعذ الخللذت التي لخدلم الأم ، فان جفل مبذؤ الخاون الذولي و مجالاجه جبلى هي الىش

لخدلم رل الخيافل و الخماالإ الزي عمذ ببلى ؤلأم الفحي بل و الأم و العلم الذولحن و له ظىالج اسجباه

الإىالحن فىشة الخاون الذولي بخدلم الأم الفحي م خلا االإىلبحن ا

المطلب الأول : فكسة الخعاون الدولي ومجالاتها

ىلم لى الجهىد االإبزولت بىاء لى ما اظخلش له فله اللاهىن الذولي فإن مبذؤ الخاون الذولي هى: "مفىلح

والاحخمات بحن دو الالم م ؤحل جدلم الأم والعلم الذولحن ومىاحهت الخدذاث العاظت والاكخفادت

بلى شاق المخخلفت، بلافت ت، هما مى للخاون الذولي ؤن خم لى معخىي الأفشاد بحن الذو والمجخماث والأ والأمى

حر الحيىمت ت و ."االإىماث الحيىم

ت، مجعذة ت، هما مى ؤن خجعذ في االإعاذاث الؤوعاه اث الذول برص الخاون الذولي في الاجفاك مبادت و

اث للخاون الذولي، م بنها اللمي، م للخاون الذولي في الالم، و هىان معخى ؤسظتها الأمم االإخدذة هخاسوت وش

.والعاس ي، واللماجي، والاكخفادي، والعىشي، وهزا في مجا البئت والخصحش وجباد االإلىماث

ت التي حععى ل الخاون الذولي حضء م االإىىمت الاالإ الأمم االإخدذة م خلالها لخدلم بهجاصاث ليافت و

الخجماث الؤوعاهت خى الالم ، و بلى الخشف الؽامل و الىاضح لخشف مبذؤ الخاون الذولي ما حاء لم

هفىؿ مشاق هئت الأمم االإخدذة، ؤو جل التي وسدث لم اجفاكاث بوؽاء الىوالاث االإخخففت االإىبشلت نها، ؤو م

خلا مىاكؽدىا الإىىس "مذسظت اللبرالت الجذذة" االإخدىمت الشثعت في اللاكاث الذولت "هما اؼشها بلى رل ظلفا "،



: الخعاون الدولي في ميثاق الأمم المخحدة ودساجير الوكالاث الدوليت المخخصصت الفسع الأول

االإخلم بالخاون الذولي الاكخفادي والاحخماعي الخاون حاء في الففل الخاظ م مشاق مىمت الأمم االإخدذة

:م االإشاق 60بلى 55الذولي خعب الباساث التي لمىذ باالإىاد م

حن للام لاكاث ظلمت ودت بحن 55خث ؤؼاسث االإادة بت في تهئت دواعي الاظخلشاس والشفاهت المشوس بلى "... س

ش الأمم االإخدذة ماظعت لى اخترام ا ت في الحلىق بحن الؽىب وبإن يىن ليل منها جلش الإبذؤ الزي لط ي بالدعى

1:مفحرها، حمل الأمم االإخدذة لى

ض الخاون ب.......) ( جعحر الحلى للمؽاول الذولت الاكخفادت والاحخمات والصحت وما خفل بها، وحض

.الذولي في ؤمىس الشلافت والخلم

اث الأظاظت للجم بلا جمحز بعبب الجيغ ؤو اللت ؤو )ج( ؤن ؽ في ال الم اخترام خلىق الؤوعان والحش

اث فلا م بحن الشحا واليعاء، ومشااة جل الحلىق والحش .الذ، ولا جفش

لى واحب الذو بإن جخهذ فشادي ؤو بفىسة مؽترهت ؤو حمات باللام بما جب 2م االإشاق 56و ؤهذث االإادة

.55ليهم م مل بالخاون م الهئت لإدسان االإلاـذ االإىفىؿ ليها في االإادة

ىس فؽلها في جدلم االإشامي التي كامذ لأحلها و الىجات في حر ؤن الأصماث االإخىشسة الإىمت الأمم االإخدذة، وـ

ظىت بوؽاء "مىمت الأمم االإخدذة"، فةنها لاصالذ جىفش 75جىبم اللشاساث الفادسة نها، ار و بذ مشوس ؤهثر م

مائها الـ مدفلا للىلاػ هجاهب م االإهمت االإىوىلت بليها للتروج للعلم وخلىق الؤوعان، لىنها باالإلابل لا صالذ 193لأ

ت في مجلغ الأم، هما ؤنها لاصالذ حر كادسة لى جىاكن هفعها، بمىدها خم الىلن )الفخ ى( للذو الذاثمت المى

ماء بها باظخللالها وجىفشها لى الففت والأهلت ، م خلا بكىا الذو الأ مىاحهت جدذاث اللشن الحادي والؽش

:3.واالإفلحت في اجخار اللشاساث وجىفزها دون الشحى بلى آسائهم االإخىافشة

ملا بما -اق راجه ؤؼاس الففل الخاظ م مشاق الأمم االإخدذة، بلى دوس الىوالاث الذولت االإخخففت و في الع

في جشظخ فىشة "الخاون الذولي" في ؼله الاكخفادي والاحخماعي، م خلا -حاء بملخماث اجفاكاث ودظاجحر بوؽائها

ىب الىلا الىوالاث االإخخففت بملخط ى همها لى وح4 63الى 57خث اهذث هفىؿ االإىاد ،جيعم الجهىد

www.un.org/ar/charter-united-nationsمن ميثاق الأمم الدتحدة ، متوفر عبر الرابط :/ 55الدادة 1 www.un.org/ar/charter-united-nationsمن الديثاق متوفر على الرابط : / 56الدادة 2عبر الرابط: 20/04/2020، أطلع عليو بتاريخ 7/ 4/ 2020 - 6531العدد: -الحوار الدتمدن -19-كوفيد-التعاون الدولي في زمن اوبلاك ، محمد 3

www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=672027 www.un.org/ar/charter-united-nationsالفصل التاسع من الديثاق متوفر عبر الرابط / 63الى 57الدواد من 4

http://www.ahewar.org/search/search.asp?U=1&Q=%E3%CD%E3%CF+%C3%E6%C8%C7%E1%C7%DF




الأظاظت بدباث دولت واظت في الاكخفاد والاحخما والشلافت والخلم والصحت وما خفل بزل م الؽاون و اوولذ

الى الجمت الامت و المجلغ الاكخفادي و الاحخماعي دوس الخيعم م الىوالاث االإخخففت، التي حعهش لى جإمحن

ات الصحت والتربت والخلم، وخلىق الؤوعان، والتروج لحمات البئت، وجلذم االإعاذة الؤوعاهت، وهى ما مىذ الش

هزه الىوالاث ـفت الفال الذولي الشثس ي في جشحمت مهام مىمت الأمم االإخدذة لى ؤسك الىاك، و مىشم فاهىا ظىىسد

زت و الضسات و مىمت الصحت الاالإت و االإىمت الاالإت للخجاسة لى الىدى وباجاص ؤهم ما حاء في دظخىسي مىمت الأ

االإىالي

الفسع الثاوي ، اهم اللواعد الىاظمت للخعاون في مجال الأمن الصحي بين الوكالاث المخخصصت

زت والضسات - :FAO ملخماث الخاون الذولي بذظخىس مىمت الأ

زت والضسات، بلى حؽحر الفلشة الشالشت في بىىدها "ؤلف" و"باء" و "حم" م االإادة الأولى االإخللت بمل مىمت الأ

حر الحيىمت، ملا حرها م االإىماث الحيىمت و بمياهت خلم ؤواـش الخاون بحن االإىمت والذو وهزا بحن االإىمت و

االإىمت في مجا الخزت والضسات ومداسبت الجى ، كفذ جدلم ؤهذاف 21و 1بملخماث االإادة الشاهت واالإلحلحن

1 والفلش

2ملخماث الخاون الذولي باجفاكت االإىمت الاالإت للخجاسة -

ماء م ؤحل خلم حؽحر االإادة الشاهت م اجفاكت بوؽاء االإىمت الاالإت للخجاسة، بلى بمياهت الخاون م الذو الأ

ت الخجاسة الاالإ ت، في خحن ؤؼاسث باالإادة الشالشت بلى لشوسة حاونها م الىوالخحن الذولخحن االإخخففخحن حعىس لحش

ت البى الالمي( ، وكذ حلذ الاجفاكت م االإادة الخامعت مجالا للخاون بحن االإىمت )ـىذوق الىلذ الذولي ومجمى

حر الحيىمت الاالإت للخجاسة وباقي االإىماث الحيىمت و

3ملخضياث الخعاون الدولي بدسخوز مىظمت الصحت العالميت -

هجذ باالإادة الشاهت م دظخىس مىمت الصحت الاالإت ما ؽحر بلى مهام االإىمت في اللام بيل ما لضم لما وجلىا

ماء االإفادكحن لى ملخماث الذظخىس ؤو االإىمحن بلى الذظخىس ؤو الذو ومادا م ؤحل الخاون م الذو الأ

ماء بمىمت الأمم االإخدذة، للحمات م الأمشاك والآفاث والأوبئت، ورل ملا بملخماث م االإادة الشالشت بلى االإادة الأ

حر الحيىمت، جىمه ملخماث االإىاد م الخاظ الشامىت، في خحن هجذ جيعلها وحاونها م االإىماث الحيىمت و

.م دظخىس االإىمتوالعخىن بلى الشاوي والعبىن

/http://www.fao.org/about/ar الدوقع الرسمي لدنظمة الاغذية و الزراعة 1 https://unctad.org/ar/docs/edmmisc232add11_ar.pdfالعالدية للتجارة الدنظمة 2 https://www.who.int/ar/about/who-we-are/constitutionدستور الدنظمة العالدية للصحة متوفر على الرابط : 3

https://unctad.org/ar/docs/edmmisc232add11_ar.pdfالمنظمة




في مجال الأمن الصحي : لي و المطلب الثاوي: صوز الخعاون الد

:: الخعاون الدولي بين مىظمت الأغرت والصزاعت ومىظمت الصحت العالميتالفسع الأول

جشحمذ الجهىد الذولت لخىشغ مبذؤ الخاون الذولي م خلا مل ؤحهضة مىمت الأمم االإخدذة وووالاتها

االإخخففت م خلا بث اللاكاث البيت فما بنها و مى ان وعدؽش رل م خلا مجمل الاجفاكاث التي ابشمتها

ت جل التي جخلم بالأم الزاجي و ظىلت االإىاد الفذلاهت االإىمت الاالإت للصحت و مخخلف الىوالاث االإخخففت خاـ

زت و جىصها بر مخخلف االإىاوم عاهم بؽيل هبحر في ت و ملخماث الخجاسة الاالإت باخباس ؤن جىفش الأ و الأدو

اد بر مخخلف االإشاخل جخفف التهذذاث التي ىاحهها الأم الفحي ، ولم جى هزه الاجفاكاث ولذة الىم بل لها امخذ

التي مشث بها الىوالاث و االإىماث و ما اظفشث له االإخحراث الذولت خث مى الاظدؽهاد بما جم الاجفاق له ظىت

زت و الضسات و االإىمت الاالإت للضسات الإا شف ب 1961 هئت الذظخىس الزاجي" وما " م خلا بوؽاء مىمتي الأ

لحلها م حذ لاث وبلافاث ، وهى الذظخىس الزي هق لى ول ماحر ومبادت وهفىؿ زاثت، مشل جذو

االإماسظاث في بواس بشهامج االإىاـفاث الزاثت االإؽترن بحن االإىمخحن والزي ظىش ؤهم ؤهذاف البرهامج الشثعت هي

ما االإخللت باالإاحر الزاثت خمات صحت االإعتهل، والخإهذ لى الخجاسة الادلت، والدصج لى جيعم حم الأ

التي حؽاسن بها االإىماث الحيىمت الذولت واالإىماث حر الحيىمت، الافت الى ما خلفذ اله الىذوة التي اولذث

خى لمان الأهماه الزاثت الصحت والخزت اليافت للجم ؤمش لشوسي لللماء لى الجى وظىء 2016بذعمبر

بفىسة حلت ، هشا 2020، وللذ هش الخاون بىلىح بحن االإىمخحن، خلا ؼهشي فبراش و ماسط 2030ت بدلى الخز

االإعخجذ " و ازاسها لى مخخلف دو الالم اهىلاكا م الفحن ومشوسا بةىالا 19-لمخلفاث حاثدت وىسوها "وىفذ

ىاها لؽمل باقي الذو ، والزي جشحم في مداولت "ههج الصحت الىاخذة"، وهى الخاون الىاجج وبظباها وفشوعا وبش

ازش لى صحت ل االإىمخحن بلى وىن الأمشاك االإذت، جىدؽش في الحىاهاث والبئت، وبمها مى ؤن مخذ و جىـ

.الؤوعان

ماء بمىمت الأمم االإخد ماء بها ؤو الذو الأ ذة، لى مداولت وكات وحمل االإىمخحن باظخمشاس لى دم الذو الأ

ذ هىس ؽمل رل سـ الؽىب م الأمشاك والتهذذاث الصحت راث الفلت، وهؽفها وميافدتها ؤىما هشث، و

ملاومت مماداث االإىشوباث، فملا البرامج اليؽىت الإيافدت الأمشاك الحىاهت واللماء ليها، مشل ميافدت

ل ش الأفش ت، فملا الأمشاك التي جيخلل م الحىاهاث بلى البؽش، بما في رل ؤهفلىهضا الحىاهاث المجترة وخمى الخىاص

لب والفحروط الحالي "وىفذ ."19االإعخجذ -الىىس، وفحروط داء الي

وبن الخاون بحن االإىمخحن هى مبني لى اظخيخاحهما لفىس الترابي بحن البؽش والحىاهاث والبئت، له ؤهمخه

ىدس ي هزا الترهحز ؤهمت خاـت في هبري في ميافدت ؤي تهذذ للىم الزاثت والؤهخاج الضساعي وظبل الؾ، و

فت خث جىفش الحىاهاث الىلل والىكىد واالإلابغ، فملا الزاء .المجخماث الضسات الش



الىن للذذ م وجبيا للخدذي الزي ؤخزجه االإىمخحن لى اجليهما، فةن حاونهما االإؽترن ىفب لى مذ ذ

، م االإا و

الؽشواء، بما في رل االإىمت الاالإت لصحت الحىان، لى جىبم ههج مؽشو "الصحت الىاخذة" مدلا

ض اللذساث ىذ الحاحت وخمات المجخماث الأهثر لفا 1. الترهحز بؽيل خاؿ لى حض

الفسع الثاوي : اشكاليت الأمن الصحي و جفعيل مبدأ الخعاون الدولي

جساخي الإزادة الدوليت في جحفيز العمل على جحليم الأمن الصحي -1

لذ اله في مجا لا مى بإي خا م الأخىا بخفاء ؤمش المخخبراث اللمت و الخىىىلىحت وما جىـ

ي بهخاج الفحروظاث الىاكلت للأمشاك و الأوبئت واظخلا الترویج لها خاـت االإىشوبىلىحا وجخفق بن المخخبراث ف

في المجخماث الهؽت جل الذو لیفت البيیت الخدخیت خاـت م كبیل االإاظعاث الاظدؽفاثیت، وفي ل یاب الشكابت

لان خالت الىىاست والخإهب، ز م یبرص المل الجماعي، ویبذؤ فةن صس فحروط زم بفا الىل الإذة وححزة، زم الؤ

مل المخابش في بیجاد الللاخاث والأمفا واالإماداث لزل الفحروط، وجبذؤ مها خملاث الترویج بإ ن االإشك كذ احخاح

حرها، ذیذ الذو وهد ؤمام ذوي دولیت، والاظدؽهاد بدالاث ؤهفلىهضا الىیىس ؤو ؤهفلىهضا الخىاصیش ؤو الؤیبىلا ,....و

رل مشخلت الترویج لمشوسة اكخىاء الللاخاث المشوسیت فخمل الذو لى اكخىاء شحىاث بمئاث االإلایحن م وجدب

م م ؤهىا لا هضا في حن الاـفت التي حاءث بها لى الش الذولاساث بهذف جدلیم الىكایت للأفشاد م مخاوش الأوبئت، و

ؤهه و بالىش للمىاث الحالت و ما حسجله مىمت الصحت الاالإت االإعخجذ )وىسوها( الا 19جذااث الفحروط وىفذ

ىهاث الأوبئت االإؽاس بليها ل جخخلف هشحرا و االإاظعاث الاظدؽفاثت و مدابش البدىر الفذلاهت فةن ظىاس

ى الزي ظخيخهي بله حاثدت وىسوها فلذ لاخىا ظباق المخخبراث و جىخمها الىخاثج االإخ ل بليها الإذة فاكذ العىاس 3ىـ

ىاهت خى وحىد الذواء و بلان الىلااث ىت و البر لاهاث خى الاهدؽافاث الأمش ؤؼهش و بذؤث الآن جهش بن الؤ

ىت فلي و دون حرها م ت م الذواء الجذذ لفاثذة الىلااث الأمش ىت وشح ؤهثر م ملىوي حش االإخدذة الأمش

ىا وىد لفىشة اظدشماس الأوبئت في المجالاث الاكخفادت و لشب البدث الأم الفحي .و ه 2باقي دو الالم

" :فىاك الاكخفاد الالمي ىؽف لى ؤن الؽشواث الىبیت جدخل مشاجب الیت لم هحراتها في المجالاث الأخشي خیث

رة في ل الجذ الىىیل بؽإن ؤظاس اللاكحر ححر الشؤي الام ججاه ؼشواث الأدویت بذسحت هبحرة خلا العىىاث الأخح

خاـت االإشجبىت بلاج ؤمشاك خىحرة،

عبر الرابط: 20/04/2020، أطلع عليو بتاريخ 7/ 4/ 2020 - 6531العدد: -الحوار الدتمدن -19-كوفيد-التعاون الدولي في زمن اوبلاك ، محمد 1

www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=672027 https://youtu.be/2e6T84ab-S4تصريح البوفيسار طلال نصولي أستاذ في علوم الدناعة ، على قناة العربية التلفزيونية ، يمكن الاطلاع عليو عبر الرابط 2





:الأمن الصحي و المخغيراث المسيطسة على بىاء العلاكاث الدوليت -2

لا مىىىا اخخخام الحذث الأم الفحي و الاث جفله دون الاؼاسة الى ما ؤخذزه فحروط وىسوها مبذثا

ادة حؽىل مىىمت اللاكاث الذولت وهزا بإخز الىلاه واهىلاكا م مىاث الىاك، كذ فبذ مدىت فاـلت لإ

خباس :الآجت بحن الا

با بلان لنهات ظادة الذولت، “فىشة جلاش ي الحذود الىوىت فياهذ بمشابت فشلذ الىالإت خلا سب كشن جلش

وكذ .، ملابل الاهذماج الالمي في كالب اكخفادي وظاس ي وزلافي ىغ جبت المحي للمشهض االإهم”ولنهات الحذود

خماد لى ؤفشصث الىالإت جذااث ظلبت لى الذو والمجخماث، وم اهدؽاس هزا الىباء ادث فىشة جشظخ الحذود والا

1.الزاث وةحشاء لشوسي الإىاحهت هزا التهذذ الفحي

ت جىلل الأشخاؿ باليعبت لخىخلاث بكلمت والاجداد الأوسوبي، وبالخالي جشاح فىشة جشاح فىشة الاهذماج وخش

ت جخق ؤم ظاداث الذو التي جزوب في ظادة الخىم، بدث جل الذولت جدخف بدلها في اجخار كشاساث مفحر

.مىاوىيها

جىشح بؼيالت الأم الفحي هدجت هزا الىباء مشة ؤخشي دوس امل اللىة الخىىىلىحت وكىة االإشفت في مىاحهت

حرهما، بدث ؤن هزا الامل ىشح هفعه بؽذة في الىكذ الشاه التهذذاث حر الخللذت التي جمغ البئت والصحت و

.اء وفشك الزاث في بواس مىىمت اللاكاث الذولتهخاس خخمي للبل

التراح االإعخمش لفىشة الحشب باالإفهىم الخللذي باليعبت لللىي الىبري والفىال الؤكلمت، وفي االإلابل الاهخمام

.ثبفىسة هبحرة وحادة بالبدث اللمي في مجا الأم الفحي، وجفل دوس مشاهض البدث باليعبت لذو الالم الشال

ش للاح مماد لفحروط وىسوها االإعخجذ، مما كذ ىت لى جىى ملذ بن الذو الىبري والىلااث االإخدذة الأمش

بدث جخدمل اللىة االإهمىت حضءا م خعاثش الىام ” مملت االإهم“، وهى ما زهشها بىشح ”االإىلز“جلها في مىل

ل، وهى ما عمذ لللىة الاالإت باظخمشاس همىتها. هما حععى الفحن بلى اخخىاء ؤهبر لاهدؽاس الذولي الزي جلىده في اـلأ

.الىباء داخل خذودها، وهي ؤما جىافغ الىلااث االإخدذة في معإلت بجاد لاج له

ت جلاش ي بن الىاهش الاحخمات الابشة للحذود وراث الأباد الأمىت، وفي ملذمتها اهشة الهجشة حر الؽش

با، بدث ؤن التهذذ الفحي االإشجبي بفحروط وىسوها االإعخجذ التي بلذ م اث مشجفت حذا خلا اللذ الأخحر جلش عخى

، متوفر عبر الرابط 2020مارس 01ية )جريدة العرب الاقتصادية الدولية(، الاقتصاد، ترابط الأمن الصحي العالدي، سعود بن ىاشم جليدان 1








شلذ باث ازش في خشهت جىلل الأفشاد و جذفلاث الهجشة الذولت بيافت ؤؼيالها، وهزا في بواس الؤحشاءاث الفاسمت التي ف

1.لى العفش الذولي

ت م االإلامذ التي والتي جازش بؽيل ؤو بأخش في مىىمت جفشك هفعها بالتزام م الىل الشاه، هي مجمى

لاكاتها البيت، وكذ جيىن اث الذو و خباس للأم الفحي لم ؤولى اللاكاث الذولت، هزا اهىلاكا م بادة الا

ادة حؽىل اللاكاث الذولت وبفشاص ها” 19-وىفذ“جذااث فحروط وىسوها م دولي حذذ ما بذ الىالإت، مشخلت لإ

مى م خلاله جدلم الذوس الفا للمىماث حر الحيىمت ، وجبني اللىاذ الذولت التي جذم مبذؤ الخاون الذولي ن

ت ن وؤن ت ؤو االإخلذمت جىىىلىحا و لما واهذ الأهثر شلت للخعاثش البؽش لان الجاثدت هؽفذ فلا ؤن الذو اللى

ات الذو االإف ىفت في االإشاجب الأولى االإا لم ماؼش مىمت الصحت الاالإت للأم الفحي و جشجب افمل الذو في الش

جإزشث بالخعاثش في الأسواح ؤهثر م الذو التي جزلذ الترجب ، و بىاء له فةن الالاث االإخمذ ليها في ،2الصحت

ذ بالفالت التي جمى م ججاوص التهذذاث التي جىاحهه و جب اادة جشجب الأم الفحي و ؼمىله ول دو الالم لع

الىش في الاسادة الذولت للخىحه هدى بىاء لاكاث دولت حذذة جىفل جدلم الأم البؽشي مىما و الأم الفحي

باخباس المحىس الشثغ ليل العاظاث الأمىت .

خاجمت :

م م ؤن مفهىم الأم لا ضا ؽيل خللا للذساظاث الأمىت م م ول ما الؤظتراججتلى الش و اللاهىهت ، بالش

اث التي اهبشلذ االإفهىم الام و جذااث رل لى الأوش الىامت للمعاثل الأمىت ووىا و كل فه بالىش للخفش

بالأمغ في ول الجىاهب الأمىت التي حنى بالذساظاث ظىاء وان االإش مخللا دولا ، فةن الأم الفحي خبر المحىس الشث

الأمشخاجه ، وهى و و الؤوعانصحت الأظاس يالفحي مشجىضه الأمالاكخفادي رل ؤم الأم ؤوالبؽشي الاحخماعي

ا مما جم حسجله لى العاخت االإؽترن في ول وؽاه بؽشي ؤو لابي كاهىوي يهذف الى خمات الحلىق و جفلها ، و اهىلاك

االإخحراث التي اظخجذث لى اللاكاث الذولت في خمم همىت االإا واللاكاث الاكخفادت لى بلىالذولت ، وبالىش

الاملت جدذ لىائها الؤكلمتالذولت و الأحهضةاالإخدذة و باقي الهاول و الأممذولي الزي جبيخه للخاون ال ي االإاهش الأخش

و لم مبادئها ، واهىلاكا م التهذذاث التي سجلذ ظلفا ؤو التي حشفها العاخت الذولت الىم م ما وشخخه حاثدت ؤ

الىش في بىاء اللاكاث الذولت و جفل مبذؤ الخاون لى وفم بادةاالإعخجذ فاهه م المشوسي 19فحروط وىفذ

نف الدرجع 1

2 https://www.aljazeera.net/news/healthmedicine/2019/8/18 https://arabic.cnn.com/health/article/2020/03/22/global-health-security-index-2019

https://www.aljazeera.net/news/healthmedicine/2019/8/18


https://arabic.cnn.com/health/article/2020/03/22/global-health-security-index-2019



ذم حذواها في الخجاسب ؤزبدذجدترم ظادة الذو و حعاهم في بىاء كذساتها الزاجت دون اهخاس االإعاذاث التي ؤظغ

الفاضح في الجاثدت الحالت ، ؤدائهاالعابلت و هؽفذ لف

ث االإخدذة و فشك ظىشتها لى الفىادم االإالت الذولت م خ للأمماادة بث دوس الجمت الامت -

مجلغ الأم م خث داخلالىش في بىاء الخىاصن بادةالمخففاث االإالت لذم الخىىس الخىىىلىجي ووؽش االإشفت ،

ذ ، هزا لى الفذ الالمي ، الخمشل و الخفى

الهمىت اللىبت التي ؤزبدذ فؽل البىاء الجماعي لخدلم العلم و بنهاءالمل لى الؤكلمياما لى الفذ -

الذولحن لى مذاس لذ م الضم ، بل وواهذ ظببا في هىس و اهدؽاس تهذذاث حذذة ؼيلذ خىشا لى الأم الأم

االإىشوبىلىحت ، الأظلحتـىات بواسالفحي جدذذا م خلا دم المخخبراث االإىخجت للفحروظاث في الأمو الؤوعاوي

ليلى ؼاولت الاجداد بث الخاون البني بادةورل م خلا ، وحامت الذو الشبت و دو ذم الاهداص هزه الؤفش

فشك هام اكخفادي المي 1973هجاتها ىذما واهذ وؽىت لى االإعخىي الذولي و اظخىاذ في ؤزبدذالهئاث التي

اون البني ختى لم دو فؽل الاجداد الأوسبي في فشك الخ بلىبث الخاون الأفشو آظاوي بالىش بادةحذذ ،

الاجداد في شف الجاثدت ،

ؤما ووىا فةهه خحن و م خلا الخاساث التي جخبىاها العاظت الخاسحت للذو فةهه خحن لى الذو دم -

ش مشاهضاث الأم الفحي م خلا جشمحن االإبادساث االإخللت بالام الزاجي الجىاهب الخلىت و الفىت التي حعاهم في جىى

و الأم الاكخفادي و الأم البئي و جفل آلاث الذملشاوت الحللت لبلى الأم العاس ي ، وم زم مى سف

اث الخإهب و جدعحن ماؼشاث الأم الفحي للذو التي لا جضا جخزل اللىاثم الترجبت . معخى



كائمت المساجع

الوثائم و الخلازيس الدوليت :

مت الصحت الاالإت، حىف، -1 ش مى 10-9، ؿ 2004جلش

ت -2 ش الأمم االإخدذة خى الخىمت البؽش https://www.un.org/ar/esa/hdr/ l 2015، 2005، 1994جلاس

/https://www.who.int/ihr/about/10things/arمىمت الصحت الاالإت ، الىاثذ الصحت الذولت -3

لان الالمي لحلىق الاوعان وزاثم الأمم االإخدذة -4 مخىفش بر الشابي الا

https://crtda.org.lb/ar/node/12741

www.un.org/ar/charter-united-nationsوزاثم الأمم االإشدذة ، مشاق هئت الامم االإخدذة -5

زت و الضسات -6 /http://www.fao.org/about/ar االإىك الشظمي الإىمت الا

https://unctad.org/ar/docs/edmmisc232add11_ar.pdfالاالإت للخجاسة االإىمت -7

-https://www.who.int/ar/about/who-weدظخىس االإىمت الاالإت للصحت مخىفش لى الشابي : -8

are/constitution

ىهت ، مى الاولا له -9 ذ البىفعاس ولا هفىلي ؤظخار في لىم االإىات ، لى كىاة الشبت الخلفض جفش

S4-https://youtu.be/2e6T84abالشابي بر

الملالاث :

بؼيالت الأم الفحي ومىىمت اللاكاث الذولت، ملالت الىتروهتلى االإىزل ”.. 19-وىفذ“ماسة مشوط ،فحروط وىسوها 1

arabprf مخىفشة بر الشابيhttps://arabprf.com/?p=2901 خ ل 20ؤول له بخاس 2020ابش

ذة الشب الاكخفادت الذولت(، ، جشابي الأم الفحي الالمي، ظىد ب هاؼم حلذان 2 ، 2020ماسط 01الاكخفادت )حش

https://www.aleqt.com/2020/03/01/articleمخىفش بر الشابي

الـام، مجلت حامت دمؽم لللىم الاكخفادت خىلت محي الذ ىظف و ؤمل اصجي ،الأمـ الؤوعـاوي وؤبـاده في اللاهـىن الذولـي 3

. 530، ؿ 2012الذد الشاوي28-المجلذ –واللاهىهت خ 7/ 4/ 2020 - 6531الذد: -الحىاس االإخمذن -19-وىفذ-الخاون الذولي في صم اوبلان ، محمد 4 20/04/2020، ؤول له بخاس

www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=672027بر الشابي:

https://www.who.int/ihr/about/10things/ar/





https://youtu.be/2e6T84ab-S4







http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=672027



: مساجع باللغت الأجىبيت

1- Victor Gigleux, Non-Traditional Security Issues: Should HIV/AIDS be Securitized?,

published in: Aug 10 2011, see at: April 02, 2020, in the link:

,https://www.e-ir.info/2011/08/10/non-traditional-security-issues-should-hivaids-be-securitized/

2- Jeremy Youde, ‘Enter the Fourth Horseman: Health Security and International Relations

Theory’, Whitehead Journal of Diplomacy and International Relations, 6(1) 2005: PP193-199.

3- Mary Kaldor- Mary Martin and sabine selchow, Human security: a european strategic

narative,International ,available via link https://library.fes.de/pdf-files/id/ipa/05172.pdf View it on20 /04/2020.

4- Gerd Oberleitner, human security and human rights, European training and research centre

for human rights and democracy ,issue N°08 juin 2002 .P06

5- Rhoda E. Howard-Hassmann, Human Security: Undermining HumanRights?, HUMAN

RIGHTS QUARTERLY,vol.34 ,P99

6- An n e - M a r i e S l a u g h t e r , S e c u r i t y , s o l i d a r i t y , A n dSovereignty:The

GrandThemes Of UN Reform, AJIL , Vol.99, July, 2005, Op.cit , P.622.

الخلازيس الإعلاميت

1- https://www.aljazeera.net/news/healthmedicine/2019/8/18

2- https://arabic.cnn.com/health/article/2020/03/22/global-health-security-index-2019





https://arabic.cnn.com/health/article/2020/03/22/global-health-security-index-2019

حمال الخمارد/ الصخيت الطوارئ حالت إعلان زمن المغربيت الأصرة مدوهت على 11 - كوفيد المضتجد كوروها فيروش أثار

المركس الدمقراطي العربي . برلين الماهيا 2020جموز /حويليت، 04، المجلد 23مجلت العلوم الضياصيت و القاهون . العدد 48

الصخيت الطوارئ حالت إعلان زمن المغربيت الأصرة مدوهت على 11 - كوفيد المضتجد كوروها فيروش أثار

The emerging Corona virus Covid-19 on the Moroccan family code

raised the time of the declaration of a health emergency

حمال الخمارد/

.متعددة التخصصاث بتازة المغربحامعت صيدي محمد بن عبد الله فاش الكليت

حروؽ ىعوهاهكغا للكغو الاؾخثىاثت التي جمغ بها مهكم صو الهالم ومنها المغب، والىاججت ن الخضاناث الاخطاصت والاحخمانت لجاثدت الملخص :

ض اث الأؾاؾت ومنها جل التي جمـ الأؾغة ، واوهاؾاتها الؿلبت19-ى .نلى الخى والخغ

المخهلت بدالت " الىة الاغة"، مما خخم الخحر خالت الؿىاعت الصخت"، والتي ؾمدذ بؿ مخػاث اؾخثىاثت، ؾما جل بنلان بلى غع " لجإ المغب

ت جلاثم وغهت في ؾ مخػاث ح هت ؤؾغ ض اهدشاعشغ الاهترهذ، وؾ بةماهت، وزاضت جل المخهلت 19-حروؽ ىعوها ى ابغام نض الؼواج ن ؾغ

هت مخهلت بالخبل الأؾغي الالترووي المؿخعجلاث وماصام الؿل دخاج بلى عنات زاضت واؾخثىاثت في قل حاثدت ىعوها، ةن اض ي ، مخػاث حشغ

مؿالب بمػانت المجهىصاث لخمات الأؾا المخػىهحن م ل ؤطي ض مؿهم حغاء ظا الىباء، وزاضت نىض جىظ خ ضلت الغخم.

ت للمدػىن ػم الجىاثذ، لأهه ى المؿخبل والض المشو .بىاء نلي " المطلخت الػلى للؿل"، م المغوع غمان الخمات الماصت والمهىى غ

اعة ـ المطلخت الػلى 19-خالت الؿىاعت الصخت ـ حروؽ ىعوها المؿخجض ىض الكلماث المفتاحيت: ـ الؼواج الالترووي ـ الخبل الالترووي ـ خ الؼ

للؿل.

Abstract:

In view of the exceptional circumstances experienced by most countries of the world, including Morocco, resulting from

the economic and social repercussions of the Corona Virus Covid-19 pandemic, and its negative repercussions on

fundamental rights and freedoms, including those affecting the family.

Morocco resorted to imposing a "state of health emergency", which allowed for the enactment of exceptional

requirements, especially those related to the case of "force majeure", which necessitated the consideration of enacting

family legislative requirements appropriate to the situation of the spread of Corona Covid-19, especially those related to

the possibility of concluding a contract Marriage via the Internet, and enacting legislative requirements related to

electronic family communication, and as long as the child needs special and exceptional care in light of the Corona

pandemic, the urgent judge is required to redouble efforts to protect children who are nursed from all harm that may be

caused by this epidemic, especially when implementing the right of the uterus.

And based on the "best interests of the child", it is supposed to guarantee the material and moral protection of the

subject during a pandemic, because it is the future and the bright tomorrow.

Key words: health emergency - emerging coronavirus Covid-19 - electronic marriage - electronic communication -

right to visit - the best interests of the child.



مقدمت

هاث الىغهت، ات الدشغ ت و لاش في ؤن خ الإوؿان في الخاة ى م ؤضؽ الخى التي ضاهتها الأصان الؿماو

ه بالأخام لإلهتداة الاث البشغي هي الخلت الأولى للمجخمو المخاؾب اث الىغهت، وؤضبدذ ظ الخاة والدشغ

ض ت بمضىت ووان 2019(في صؿمبر 19-مهضصة بهل قهىع حروؽ ىعوها المؿخجض )ى في ؾى للمإىلاث البدغ

غ مىكمت الصخت الهالمت. الطىت، وفي البضات اهدشغ المغع بشل يامؼ ختى اهدشغ وؤضبذ وباءا نالما خؿب جاع

، م المىاغو المهمت، نلى الغيم ىن مهكم جل الأزاع الاهىهت نلى الأؾغة اهىهت لجاثدت ىعوهاوحهض صعاؾت الأزاع ال

خم اللجىء بليها في قل جش ي ظ الجاثدتومؿخعجلت ؤهت ا م خمات الأؾغة لىنها اللبىت الأولى للمجخمو ، و ، بانخباع

ترة ػمىت مدضص بمضوهت الأؾغة التي ، ةن صعاؾت ظا المىغىم جيبو في اعجباؾها الكغو الاؾخثىاثت وفي خالاث مدضصة و

ت. ا م الػاا الأؾغ حهمل نلى الخإؾحر الاهىوي لػاا الأؾغة م ػواج وؾلا وخػاهت وػاعة ويحر

اهذ ؤمت خى الغحل ػاا الأؾغة جيبو م ىن ؤيلبتها م الىكام الهام، لأنها مخهلت بدمات المغؤة وضاهت وبطا

غع ىانض اؾخثىاثت لخمات ن الضو ض جمغ بكغو اؾخثىاثت نامت خدخم نليها ة، والمخاكت نلى خى الأؾا

في الاوغام الهاصتاض ي الأؾغة ي خمخو بها، لأهه لا جي لمىاحهت جل الكغو الطلاخاث التالأؾغة ػم الجىاثذ

حغاء اؾخثىاثتغع خمات نىضثظ الخضزل ل ي الأؾغةاض ، جحز للغع الىانض المىطىص نليها في مضوهت الأؾغة

ت و وحىص " الىة الاغة" التي جدى صون تجىظ الأ جؿب بهؼ الىطىص الاهىهت الأؾغ ، خام الػاثت الأؾغ

ت الاهىهت المىطىص نليها في المضوهت والخم بمىو الؿغ المباصهىا مشغونت اؾخثىاثت حهض ؤؾاؾا للخغوج ن

ضجش ي في قل بالمخػىن بمبرع ؤو صون مبرع ، والتي غغذ نلى المملت ( 19 -حاثدت حروؽ ىعوها المؿخجض )ى

المغبت " الإنلان ن غع خالت الؿىاعت الصخت".

:أهميت البحث

ػاا الأؾغة ػم " بنلان نلى اصمت جخهل بالخإزحراث الؿلبت لجاثدت ىعوهاهكغا لاخاع المخبت الاهىهت لأبدار ؤ

، ؾما وؤن ثحرا م الضو جمغ بكغو نطبت حغاء جش ي ظ الجاثدت، وؤن المملت المغبت ؤضابها الؿىاعت الصخت"

لهظ الجاثدت، الاخطاصت والاحخمانتوالىاججت ن الخضاناث ، الىباء اهدشاع ظاما ؤضاب الهالم م حغاء

لظل جؿلب مىا الأمغ صعاؾتها لبان الأزاع ، في مضوهت الأؾغة الىاعصةالمخػاث الاهىهت واوهاؾاتها الؿلبت نلى

ت الؿلبت لهظ الجاثدت ولهل ؤبغػا جخمثل في ببغام نض الؼواج لىهه خ ؾبعي لل بوؿان، و بناصة الىكغ في ؾغ

تج غع جضابحر بالانخماص، بل الػاا الأؾغ ت، ومىو الؿغ بالمخػىن و مؿخبلا نلى الخبل الالترووي للػاا الأؾغ

اعة. ت لخىظ الأخام الػاثت المخهلت بالؼ اختراػ



:صعوباث البحث

ظا ما حهل الهضض م المخػاث ؤباهذ ظ الجاثدت نلى مطاثب حمت، هدجت غع خالت الؿىاعت الصخت، و

ت .الىاعصة في مضوهت الأؾغة جخهؿلالاهىهت الأؾغ

ظا ما حهل ت، و باض ي المؿخعجلاث خضزل م ؤحل ع و بهؼ الطهىباث الأهت نلى جىظ الأخام الػاثت الأؾغ

حغاء جش ي حروؽ ىعوها ت مؿخعجلت للأؾا واليؿاء هدجت وحىص بهؼ المخاؾغ التي م ؤن جيخج ولغع خما

ض هها ؾبا 19-المؿخجض ى ا واهت لا ؿخؿو الإوؿان ؤن خى ، وزاضت ؤن ظا الأزحر شل ىة اغة، بانخباع

المىهت للىة الاغة زلازت شغوؽ عثؿت وهي نضم م اهىن الالتزاماث والهىص، خث شترؽ في الىاهت 269للماصة

و، زم اؾخدالت الضو، وؤن ىن الؿبب زاعحا. الخى

:إشكاليت البحث

هت و جدضض الخضابحربن الإشالت الأؾاؾت لهظا البدث جخجلى في ن جش ي الػاثت للخض م الأزاع الىاحمت الدشغ

ض ت هاحهت لمىاحهت الجىاثذ مؿخبلا. راحات، مو 19-حروؽ ىعوها المؿخجض ى خلى اهىهت ؤؾغ

للإحابت نلى ظ الإشالت، جخؿلب مىا ؾغح مجمىنت م الدؿائلاث الغنت، وطل نلى الشل الخالي:

ض ما ىـ ؟ 19-مطحر نىص الؼواج ػم حروؽ ىعوها المؿخجض ى

ت للخبلنلى الىؾاثل الإلتروهت الانخماصـ ل م ؟ في الػاا الأؾغ

؟ لأؾا الؿلاماهي الإحغاءاث الخماثت ـ

؟ما مطحر المطلخت الػلى للؿل في قل " بنلان خالت الؿىاعت الصخت"ـ

اعة في ػم " بنلان خالت الؿىاعت ـ حهامل الػاء الأؾغي مو الػاا المخهلت بالؿغ بالمخػىن هدى الخاعج والؼ

الصخت"؟

:مىهج البحث

ت ػم " بنلان خالت نلى اجبهىا في صعاؾدىا المىهج الىضي، في صعاؾت الخإزحراث الؿلبت لجاثدت ىعوها الػاا الأؾغ

ما، والخضاناث التي ؾخسلها ظ الجاثدت الؿىاعت الصخت" ، ما اجبهىا في صعاؾدىا نلى ػاا الؼواج والؿلا وؤزاع

تالماعهت المىهج الماعن، في صعاؾت ت الماعهتالىاهحن الأ و الأخام الػاثت الأؾغ ، وعؼها نلى ىاهحن المغبت ؾغ



ت والخىوؿت، وطل له لإقهاع مضي هؿا جإز نلى الػاا الاهىهت حر ظ الجاثدت جىؾها وجػا والغوؿت والمطغ

ت .الأؾغ

خطت البحث

ان الخؿت التي انخمضهاا في صعاؾت المىغىم جمثلذ في جؿمها بلى مبدثحن، زططىا المبدث الأو م الضعاؾت لبدث

للؼواجم زلا مؿلبحن، جىاولىا في الأو منها ؤزاع خالت الؿىاعت الصخت بؿبب حاثدت ىعوها نلى ػاا الؼواج

إلت لخمات الأؾغة ػم الجىاثذ، م زلا زلار غاث، الغة للخبل الإل ، والثاويالإلترووي ػم وباء ىعوها ترووي

الأولى ؾيخؿغ يها لمهىم الخبل الالترووي، ؤما الغة الثاهت ؾىسططها لخطىضت الخبل الالترووي في الػاا

ت ػم جش ي حاثدت ىعوها، في خحن ؾىدىاو في الغة الثالثت ل .ػم جش ي وباء ىعوهادجت الخبل الالترووي الأؾغ

م ؤزاع خالت الؿىاعت الصخت بؿبب حاثدت ىعوها نلى ػاا الخػاهت بدث الثاوي م الضعاؾت لبدث وزططىا الم

ض ىعوها حروؽ للخػاهت ػم والػاثت الخمات الاهىهتزلا مؿلبحن، هىاش في المؿلب الأو ، 19-المؿخجض ى

.ى خ ضلت الغخمجإزحر غع بنلان خالت الؿىاعت الصخت نلؤما المؿلب الثاوي ؾىغؾه للاؾلام نلى

أثار حالت الطوارئ الصخيت بضبب حائحت كوروها على قضاا السواج المبحث الأول

ت، مما ؿخلؼم جىىنا وحهضصا جسخل خالاث الكغو الاؾخثىاثت ب ا نلى الخاة الأؾغ ازخلا ؾبهتها وصعحت جإزحر

هاث الضازلت اهىن ، 1الاؾخثىاثت للكغو ا في المىاز الضولت والضؾخىع المغبي وفي الدشغ الالتزاماثوحاء طغ

ض ، ول غع خالت الؿىاعت 19-والهىص، جاءث خالت الؿىاعت الصخت هدجت جش ي حاثدت ىعوها المؿخجض ى

الصخت وجؿب اهىنها ىاحهان مشلاث نضضة نلى مؿخىي اهىن الأؾغة، مما غع بناصة الىكغ في الؼواج

(، وجبني الخبل الالترووي باليؿبت للػاا بالانخماص نلى الؼواج الالترووي وطلالخلضي، ػم الجىاثذ ) المؿلب الأو

ت اث) المؿلب الثاوي(.في الخالاث الهاصت والاؾخثىاثت ػم الىاعر وال الأؾغ

11-من فيروش كوروها المضتجد كوفيدز الإلكتروويالسواج : المطلب الأول

هكغا للكغو الاؾخثىاثت التي جمغ بها مهكم صو المهمىعة ومنها المغب، والىاججت ن الخضاناث الاخطاصت

م الضؾخىع، ضاصذ نلى 81لجاثدت حروؽ ىعوها واوهاؾاتها الؿلبت، لجإ المغب بلى بنما الطل والاحخمانت

م لها لإنلان خالت الؿىاعت الصخت بالمغب، ما ضاصذ نلى 2020ماعؽ 24ماعر في 2.20.292مغؾىم ع والظي ا

1، 7302، السنة 93، العدد 93الحرات العامة ف ظل حالة الطوارئ دراسة ممارنة، مجلة جامعة البحث، المجلد ـ تولن عبد الرزاق زن: حماة

.45ص



الؿىاعت الصخت في المغب، جدىا للمغؾىم الظي ؤنلىذ بىاؾؿخه خالت 2020ماعؽ 24ماعر في 2.20.293مغؾىم

م ذ ببهؼ 1967ىهى 26) 1387م عبو الأو 17الطاصع في 65. 554الملي ع ( بمثابت اهىن خهل بىحىب الخطغ

اثت للػاء نليها. الأمغاع واجساط جضابحر و

م ان مهى خالت الؿىاعت الصخت بمغؾىم ع ض جم جمضض مضة ؾغ ش 2.20.330و ل 18الطاصع بخاع ، خث 2020ابغ

م الطاصع 2.20.292حاء في الماصة الأولى مىه " جؿبا الغة الثاهت بالماصة الثاهت م المغؾىم باهىن المشاع بله ؤنلا ع

ل 20(، جمضص م ىم 2020ماعؽ 23) 1441م عحب 28في ماي 20ىم في الؿانت الؿاصؾت مؿاء بلى يات 2020ؤبغ

ان مهى خالت الؿىاعت الصخت بؿاثغ ؤعحاء التراب الىؾني، المهل ننها 2020 في الؿانت الؿاصؾت مؿاء، مضة ؾغ

م ( بةنلان خالت الؿىاعت الصخت بؿاثغ 2020ماعؽ 24) 1441عحب 29الطاصع في 2.20.293بمىحب المغؾىم ع

ضؤعحاء التراب الىؾني لمىاحهت جش ي حروؽ ىعو ".19-ها ى

ظ الغاعاث المخسظة خىما ؾاصت بامخاػ لا م حهؿل ؤزاع الاهىهت ؤو الخغوج نلى مخػاجه بلا في الخالاث و

التي غعا الخكغ هؿه ؤو غاعاث لاخت مخسظة م الؿلؿت المخخطت، ما طب الى طل غاع ضاصع م مدمت

ت بالغباؽ بخاع ت بالغباؽ الأمغ الاؾخعجالي الظي 2020ماعؽ 26ش الاؾخئىا الإصاع ، ؤلذ ه مدمت الاؾخئىا الاصاع

ت بالضاع البػاء .1ؤضضع عثـ المخمت الاصاع

بؿ ؤخام زاضت بدالت الؿىاعت الصخت وبحغاءاث الإنلان ننها، 2.20.292وبىاء نلى مخػاث المغؾىم باهىن

اصؾت مىه، والظي حاء في الماصة الخامؿت مىه " جىػ للخىمت، بطا اخػذ الػغوعة ولاؾما الماصجحن الخامؿت والؿ

الطىي طل، ؤن جخسظ، بطت اؾخثىاثت، ؤي بحغاء طي ؾابو اخطاصي ؤو مالي ؤو احخماعي ؤو بئي دس ي ضبت

بت نلى بنلان خالت الؿىاعت الاؾخعجا، والظي م شإهه الاؾهام، بت مباشغة، في مىاحهت الأزاع الؿلبت المترج

ان مهى حمو الأحا ؾغ الصخت المظىعة"، ؤما الغة الأولى م الماصة الؿاصؾت مىه حاء يها نلى ؤهه " ى

هت والخىكمت الجاعي بها الهمل زلا ترة خالت الؿىاعت الصخت المهل ننها، المىطىص نليها في الىطىص الدشغ

ؿخإه اخدؿابها ا و خالت الؿىاعت المظىعة".و بخضاء م الىم المىالي لىم ع

ض حهخبر ىة اغة، والتي جغع قغو اؾخثىاثت ججهل ببغام نض الؼواج 19-وبىاء نلى ؤن حاثدت ىعوها المؿخجض ى

نض الؼواج ومنها والتي جغع مجمىنت م الشغوؽ في 13بمهىمه الخلضي ما ىا واعص في مضوهت الاؾغة ؾبا للماصة

ذ بالإجاب والبى م الؼوححن وجىزه، والماصة م مضوهت الأؾغة 17الخػىعت والتي جخط ي ؾمام الهضلحن الخطغ

ل نلى ببغامه، بةطن م والتي حاء يها الغة الاولى منها نلى ؤهه " خم نض الؼواج بدػىع ؤؾغاه، يحر ؤهه م الخى

الشغوؽ الأجت"، وجىظ الماصة اض ي الأؾغة، المل م مضوهت الأؾغة نلى ؤهه" ؤولا: دضر مل لهض 65بالؼواج و

، )غير منشور(.26/03/2020، الصادر بتاريخ 2020/ 422/7202ـ قرار عدد 1



ػم الىزاث الأجت"، هظ المخػاث الىاعصة الؼواج دل بخابت الػبـ لضي ؿم ػاء الأؾغة لمخل ابغام الهض و

لىت هدجت جش ي وباء ىعوها، باؾدثاء ما خهل بالغة في المضوهت لا حؿهىا في قل " بنلان خالت الؿىاعت الصخت" المه

عي، والتي 16الأولى م الماصة ش هاطا الدشغ م مضوهت الأؾغة المغبت، والتي اهتهذ مهلتها لمغوع زمؿت نشغة ؾىت، جاع

خه، حهخمض المخمت في ؾمام صنىي الؼوحت ؾاثغ وؾاثل هطذ نلى ؤهه " بطا خالذ ؤؾباب اغة صون جىز الهض في و

ظا الخبرة"، وخث بن حاثدت ىعوها ما ؾب الإشاعة بلى طل ؤنلا بإنها ىة اغة ؤو قغ ؾاعت خؿب ما الازباث و

ذ جش ي حروؽ جاث المبرمت و ان م المم ؤن حؿهىا خالا في بزباث الؼ اجو الجزام، م اؾخسلاضه ػاء م و

ض (.19-ىعوها المؿخجض )ى

وبىاء نله لا حؿهىا المخػاث الخالت الىاعصة في مضوهت الأؾغة م ؤحل ببغام نض الؼواج ن بهض، ؤي صون خػىع

الؼوححن مجلـ الهض ؤمام الهضلحن وؤمام اض ي الأؾغة المل بالؼواج، لالتزام الجمو بالهؼ الطحي ونضم الخغوج بلا

ان الؼواج خ ؾبعي ثر ؾىاص الأمت، وحب ححر المخػاث الخالت للػغوعة، و بطا لل بوؿان لىهه دل اليؿل و

الىاعصة في مضوهت الأؾغة، والخىطظ نلى الؼواج الالترووي بىاؾؿت الأهترهذ.

تي الماصة جىػ ؤن ىن الاجاب 9وم حهت ؤزغي هظ اهىن الاخىا الصخطت الى في الغة الثاهت نلى ؤهه " ب ـ و

"، ؤم الماصة ب بضؤ المجلـ بحن الاثبحن مىظ 10حن الاثبحن بالخابت ؤو بىاؾؿت عؾى م ظا الاهىن ض حاء ه " و

هخبر المجلـ في ظ الخالت مؿخمغا لثلازت اام ، و اؾلام المخاؾب بالاجاب نلى مػمىن الخاب، ؤو ؾمانه بلاى الغؾى

ؼ".صر زلالها البى ما لم دضص في الا ات، ؤو طضع م المغؾل بله ما ض الغ جاب مهلت ؤزغي

وخث بن ظ المخػاث حؿمذ باماهت ابغام نض الؼواج بحن ياثبحن، صون ؤن خؿلب طل الخػىع الصخص ي، وم

المم الاؾخهاهت بالخىاث الخضثت لابغام نض الؼواج ن بهض بىاؾؿت الاهترهذ.

ش وم حهت ؤزغي صنذ ل 19الجمهت المغبت للهضو الشباب بخاع الهإة الىؾىت للهضو بهض جمضض خالت 2020ؤبغ

الؿىاعت الصخت، بلى وغو جطىع نام بشإن اؾخئىا الهمل الهضلي، وؾما ابغام نىص الؼواج زلا ترة الدجغ، لأن

ا مىحها للهمىمحب الهمل الهضلي، في ظ الترة، له ؤزغ ؾلبي نلى الماعبت، نل . 1ى انخباع مغ

ا ؤو بعؾالها ؤو ةبغام نض الؼواج الالترووي جب ؤن خم بالخابت الالتروهت نبر عؾالت المهلىماث التي خم اوشائ

نها بىؾاثل التروهت، ولي حهخبر الغؾالت الالتروهت وسخت ؤضلت غ يها زلازت شغوؽ هي 2حؿلمها ؤو جسؼ :جب ؤن جخى

والاخخاف بها. ـ ابلت المهلىماث الىاعصة في الغؾالت الالتروهت للخسؼ

.2020أبريل 19تاريخ الولوج ،www.alyoum24.comـ الدوقع الإلكتروني: 1 .123، ص 1992بيروت ـ القره داغي علي محمي الدين: حكم إجراء العقود بالاتالاتصال الحديثة على ضوء قواعد الفقو الاسلامي، الطبعة الأولى، مؤسسة الرسالة2

http://www.alyoum24.com/



ـ ؤلا ىن المغؾل بله ؾلؿت ما ححر شل الغؾالت الالتروهت بهض حؿلمه لها.

ذ الظي حهغ بعؾا وحؿلم الغؾالت. ت الميش ئ، والىم والى ـ ـ جخػم الغؾالت الالتروهت صلالت جض مهغ

ه ض ازخل الهاء المهاضغون و ظا و الطىث والطىعة م الىىاػ الخضثت، و خبر نض الؼواج بحن ياثبحن ن ؾغ

في ظ المؿإلت نلى ىلحن:

الهاج والاهترهذ، ومم طب في وؾاثل الاجطالاث الخضثت : حىاػ بحغاء نض الؼواج مشاهت ن ؾغ ـ الى الأو

هجض مطؿى ؤخمض الؼعا ووبت الؼخلي وابغام الضبى ومحمد نلت وبضعان ؤبى الهىحن ظا المظب م الهلماء

.1بضعان

الىؾاثل الخضثت، الىالت لللام هؿا ومنها الخهاض نبر شبت الأهترهذ ـ الى الثاوي: لا حىػ ببغام نض الؼواج بؿغ

ض طب ب ي طل ؤثر هاء مجمو اله الإؾ لامي الضولي، ومجمو اله الإؾلامي بالهىض، واللجىت الضاثمت مهاجت، و

.2للبدىر الهلمت وللإخاء بالؿهىصت

ذ الش يء الثحر، حر الجهض والى وماصام الخهاض بالىؾاثل الالتروهت المهاضغة ه م الخؿحر نلى الإوؿان وجى

ى ما خىا مو والمخاكت نلى الصخت الهامت وم الجىاثذ ما ى ؾاثض خالا م جش ي حاثدت ىعوها المؿخجض، و

دت الاؾلامت الؿمدت وما جمحزث به م المغوهت وعو الخغج ن الىاؽ .3عوح الشغ

هاث الىغهت، ما ى الشإن باليؿبت للاهىن الأؾغي الجؼاثغي، خث ض ؾل ظا المىهج بهؼ المىهج بهؼ الدشغ و

الىؾاثـ الإلتروهت الخضثت، بما يها الخهاض الالترووي ن بهض، طل ؤن كهغ ؤن الؼواج ىهض اهىها ن ؾغ

الخساؾب يحر المباشغ غ ؾغ الخهاض نبر المبىجغ المخطل بشبت الأهترهذ واؾخسضام بهؼ البرامج التي جى

إهه بحن خاغغ ا م البرامج الثحرة المىحىصة في الأهترهذ، ما خهل بالؼمان في خالت نضم الماؾىجغ وػووم ويحر

الىعحن بالطىعة والطىث. ظا في خالت المشاضة والمخاصزت المباشغ ، و وحىص اضل ػمني بحن ضضوع الإجاب والبى

.40، ص 1986لأولى ـ بدران أبو العينين: الفقو الدقارن للأحوال الشخصية، مطبعة دار الفقو مصر، الطبعة ا1

.228، ص 2006ـ محمد بن حسن الجيزاني: فقو النوازل، الجزء الأول، الطبعة الثانية، دار ابن الجوزي الدمام .160ه، ص 1402ـ البهوتي منصور بن يونس: كشاف القناع على متن الإقناع، دار الفكر بيروت

.121، ص 1988وصيات المجمع، الطبعة الثانية، مطبعة دار القلم دمشق ـ عبد الستار أبو غدة: مجمع الفقو الاسلامي قرارات وت2 .160، ص 1998ـ الزحيلي محمد: القواعد الفقهية، الطبعة الأولى، دار الدكتبي دمشق

.118، ص 1990ـ خلاف عبد الوىاب: أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الاسلامية، الطبعة الثانية، دار القلم للنشر والتوزيع الكويت، 3 .124، ص 2009ـ العمراني عبد الرحمان: الاجتهاد الفقهي الدعاصر في أحكام الأسرة، الطبعة الأولى، مركز جمعية الداجد للثقافة والتراث، دببي،



، مو جدضض مضاع الطضا، وما شهضون نلى ما حن خحن هؿهما بالإجاب والبى وبن الشهىص ؿمهىن زؿاب الؿغ

ا ظا المىز ؤو غابـ الخالت المضهت لإغاء الشلت ؤو الغؾمت اوهاص ؾمهىا، ةطا ن طل بدػىع والي الؼوحت، و

ا للمىاص اهىها و م اهىن الأؾغة الجؼاثغي. 18و 10مغع و 9و 9الهض شغنا و

إطون، والهغـ والهاثلت نبر ما ؤن وػاعة الهض الاماعجت ؤؾلذ زضمت الؼواج ن بهض ػم حاثدت ىعوها، التي ججمو الم

ض ت المىاؾىحن، بؿبب جش ي حروؽ ىعوها المؿخجض ى ت للخض م خغ .19-شاشت الضى في بؾاع الاحغاءاث الاختراػ

م ظا الإحغاء م زلا زضماث الخىمت الالتروهت، وبنهاء ل الخؿىاث المؿلىبت م نض الغان بلى مطاصت و

اهذ حؿمذ في الؿاب بةجمام حؼء ـ م احغاءاث الؼواج ن بهض.المخمت م صون ال خاحت بلى ماصعة البذ، بهضما

ذ واخض وفي مجلـ واخض، لاؾخما باقي وحشمل ظ الاحغاءاث الالتروهت جىاضل المإطون مو الؼوححن والىلي، وفي و

مان واخض. بحغاءاث الؼواج، وبهجاػ صون الخاحت بلى صنىة حمو الأؾغا في

و الىػاعة، زم ازخاع مإطون م غم اثمت المإطوهحن الشغنحن، م الاؾخاصة م الخضمت نبر الضزى بلى مى و

هض مجلـ الغان نبر جىت الضى في المىنض المخضص والخىاضل مهه نبر الهاج لخدضض مىنض لهض الغان، و

هه ى بضوع الهض وبعؾاله بدػىع حمو الأؾغا، وؾاالهم ن صخت هاتهم الالتروهت وصههم الغؾىم، وجى جى

ض الالترووي بلى المخمت الشغنت التي جخإض بضوعا م ل المخؿلباث وجطاص نله، وجغؾله سؿىة نهاثت بلى نبر البر

.1الؼوححن نلى اجيهما

الؿهىصت، خث جم اخضار بىابت التروهت م احل ابغام الاهدت وهي هـ الاحغاءاث المخسظة مىؿغ وػاعة الهض

الالتروهت، م زلا جدضض اثمت بمإطووي الأهدت المطغح لهم بالهمل مطىت خؿب المضىت، مو بماهت البدث

.2باؾم المإطون والمضىت

اثذ، ؤما في الأخىا الهاصت م الازخاع والمشغم المغبي والؿلؿت الػاثت مضنىان لاجساط هـ الإحغاءاث ػم الجى

بحن الؼواج الهاصي والإلترووي، وم شإن ظ الخضابحر خمات الصخت الهامت والخض م جش ي حروؽ ىعوها المؿخجض

ض ، وغمان الخ الؿبعي والؿغي والشغعي للمهاشغة الؼوحت.19-ى

، بط ؤهه لابض للمىحب ؤن هلم ببى الؿغ وججضع الاشاعة بلى ؤن نض الؼواج الالترووي خه ىع الهلم بالبى خدضص و

.1الأزغ

.20/04/2020، تاريخ الولوج www.moj.gov.aeـ الدوقع الالكتروني: 1 .18/05/2020تاريخ الولوج ،www.moj.gov.saـ الدوقع الالكتروني: 2

http://www.moj.gov.sa/



ؤما ما خهل بالخدضض الماوي لاوهاص الهض، ض ازخلذ الىاهحن بشإهه، خث طب البهؼ بلى ؤن جدضض مان

كهغ ؤن الغاجر ما طب بله اوهاص الهض، سػو بلى بعاصة المخهاض ؤو بلى جضغ الاض ي، ؤو بدؿب الكغ و، و

بالمىحب وؤثر ا ؤع ، وانخبر ت الهلم بالبى الاهىن المطغي في جدضض مان وػمان نض الؼواج، خث غع الأزظ بىكغ

ت في ؤن غحو ظا الخدضض بلى طض المخهاض واجاهما، ةطا لم ذ طاجه ؤنؿذ الخغ عنات لمطالخه، بلا ؤنها في الى

.2حض اجا غحو بلى هطىص الاهىن ى

كأليت لخمات الأصرة زمن الجوائح التبليغ الالكترووي للقضاا الأصريت :المطلب الثاوي

ض بغؾالت 3الخبل ى بطا ؤمغ ؤو واهت زابخت الى نلم شخظ مهحن البر نلى ض ؤخض ؤنىان خابت الػبـ، ؤو ن ؾغ

ت ؾبا للطل مػمىهت مو الاشهاع بالخىضل ؤو بال ت الاصاع م اهىن المؿؿغة المضهت، والهض م طل ى 37ؿغ

بالأمغ المغاص جبله. 4غمان نلم المبل بله

،انخبر حجت الخبل 5ولظل لخبل ؤمت بحرة في نضم حىاػ اخخجاج المبل بجهله لما جم جبله به ختى ؤن بهؼ اله

ضة و في الجغ الغؾمت، بط لا جىػ الانخظاع بجهل ما جم الخبل به اؾا نلى انضة نضم حىاػ ذجت وشغ الدشغ

الانخظاع بجهل الاهىن، وؤغحى الخبل الالترووي غغوعة ملخت ػم الجىاثذ )الغة الأولى(، وهكغا لخطىضت الخبل

ت )الغة الثاهت(، وانخباع حجت شإهه الإلترووي وبجاباجه ػم اهدشاع الأوبئت، جب الخىطظ نليها في الػا ا الأؾغ

شإن الخبل الهاصي المىطىص نله بؿغ جلضت )الغة الثالثت(.

مفهوم التبليغ الالكترووي : الفقرة الأولى

ا ؤنها جلضت، ؤضبدذ يحر ملاثمت في الخالاث الاؾخثىاثت، ما ى الخ ا ػم الخبل خم بؿغ مسخلت، بلا ؤن ما محز

غع خالت الؿىاعت الصخت، والتي ؤضبدذ بمثابت بنلان عؾمي بإػمت صخت م بل الضولت جش ي وباء ىعوها و

المخػغعة، ؤي ؤنها جضبحر لخضر اؾخثىاجي شل زؿغ نلى الصخت الهمىمت للضولت المهىت، ما هل المغب باليؿبت

لجاثدت ىعوها الخؿحرة.

تاريخ ldroit.comwww.sjournaـ محمد بن يحي بن حسن النجيمي، حكم إبرام عقود الأحوال الشخصية والعقود التجارية عبر الوسائل الالكترونية، الدوقع الالكتروني 1

.25/06/2018الولوج .62، ص 2016، السنة سبتمبر 04ـ ابراىيم رحماني: ابرام عقود الزواج عن طريق الوسائط الالكترونية الحديثة ـ دراسة فقهية مقارنةـ، مجلة الشعاب، عدد 2 .487، ص 1996ت جمعية تنمية البحوث والدراسات القضائية، الرباط الطبعة الأولى الطيب برادة: إصدار الحكم الددني وصياغتو الفنية في ضوء الفقو والقضاء، منشورا -3 .76، ص 1972إبراىيم أسعد: القانون القضائي الخاص، منشأة الدعارف الإسكندرية مصر، الجزء الأول، الطبعة الأولى ـ 4 .263، ص 1974لنيل الدكتوراه من جامعة عين شمس القاىرة، السنة الجامعية وجدي راغب: النظرية العامة للعمل القضائي في قانون الدرافعات، أطروحة -5

http://www.sjournaldroit.com/



ظا الخبل بؿبهت الخ اهذ و ا ل خم بلا بىاؾؿت شهاصة الدؿلم، والتي حهخبر حجت صامت نلى جبل المهني بالأمغ، وبطا

المؿؿغة المضهت ومضوهت الأؾغة نلى شلهما الخالحن لا جػمىان بلا الىؾاثل الخلضت للخبل، بدث خطغث الخبل في

هب صوعا مدىعا في ػم الجىاثذ، وزاضت ؤن جىضاث المىكمت ، ولظل ةن الخبل الإلترووي ؾل1الشل اللاؾي

ض ، وم ؤحل 19-الهالمت للصخت جىص ي بالهؼ الطحي لجمو المىاؾىحن لخاصي اهدشاع حروؽ ىعوها المؿخجض ى

و وجحرة الإحغاءاث الاهىهت اللاػمت بل المخامت وؤزىاء المخامت وبهض الملاثمت مو جىضاث ظ المىكمت وم ؤحل حؿغ

ت وحب ؾ الخبل الالترووي. المخامت في الػاا الأؾغ

، وهكغا لما شل الخبل بطخه 2وخث بن عحىم شهاصة الدؿلم بالخىضل الىؾلت الاهىهت التي جػم خ الضام

ىص م ؤحل الىلىج للإصاعة الػاثت الإلتروهت، ةن الخبل اث و الالترووي ؾػم الؿغنت الخلضت م مهى

ض بلترووي عؾالت هطت طحرة بلى الهاج ؤو بغ و الترووي ن ؾغ والهالت، والظي ل ىن هاظا اهىها بلا بخى

ان للخاؾىب ؤو للمىاو الاحخمانت م ض الالترووي للصخظ المغاص جبله ؾىاء مىحه م الاصاعة الػاثت الى البر

تر ؤو واحؿاب، ولظل غحىم الاشاعة بالدؿلم جب ؤن هخبر حؿلما شخطا، ؾبا للطل ؿبى م 417-2ؤو جى

و الػغوعي 3المخهل بالخباص الإلترووي للمهؿاث الاهىهت المغبي 53.05اهىن والظي ىظ نلى ؤهه" دذ الخى

هبر ن و و بىله للالتزاماث الىاججت ن الىزت المظىعة"، ولظل لإجمام وزت اهىهت الخهغ نلى الصخظ المى

ت. ؾخم جلحن المؿاؾغ الأؾغ

ت في مجا الخبل بالىؾاثل الإلتروهت هاث الماعهت م طب في ظا الاججا هجض الخجغبت التر وزاضت ؤن م الدشغ

ت هظ ت، ؿبا لاهىن المؿؿغة المضهت التر نلى ؤهه" نىض حسجل ما الضنىي 121الطل م ؾغ المخام التر

م الهاجي لؿغفي الضنىي ؾبا للىانض الاهىهت ػم في هظ الما وحىبا الىؾلت الإلتروهت هىىان للخبل ؤو الغ

.4المىكمت "

اؾخسضام جىاث المهلىماث والاجطا في ا مت ل خم بلا ن ؾغ هجاػ بحغاءاث الخبل ونله ةن الهمل بالمخمت الغ

ؤمام المخام، ظا مو الهلم ؤن انخماص الخبل الإلترووي م شإهه زل هىم م الشات والؿغنت والضت في البذ في

ت وجىظا. الضناوي ؤمام المخام، و ظل جبل الأخام الأؾغ

.189، ص 2003عبد الكريم الطالب: الشرح العملي لقانون الدسطرة الددنية، الدطبعة والوراقة الوطنية مراكش، تاريخ الطبع -1 .70، ص 1959 القانون الخاص، جامعة القاىرة، كلية العلوم القانونية عين شمس، السنة الجامعية فتحي والي: نظرية البطلان في قانون الدرافعات، أطروحة لنيل الدكتوراه في -2الدتعلق بالتبادل الإلكتروني للمعطيات القانونية، 53.05(، بتنفيذ القانون رقم 2007نوفمبر 30) 1428من ذي القعدة 19صادر في 1.07.129ظهير شريف رقم -3

.3888-3879، ص 2007ديسمبر 06، بتاريخ 5584ية عدد منشور بالجريدة الرسم4 - Karim benykhlef et vincent gautrais: échange de document informatise /internet: Site électronique http://www.DROIT.unmontreal.ca visite le 20/10/2019.

http://www.droit.unmontreal.ca/



مي واهدشاع الأوبئت الها لمت الخؿحرة ما ى الشإن باليؿبت لحروؽ ىعوها ؤمام جؿىع الخاة الهلمت في اججا نالم ع

ض بضؤث جدؿ وجخدضص 19-المؿخجض ى اهذ نلات الاوؿان بالآزغ ان لابض ؤن جكهغ ؤشا مهاملاث حضضة، ةطا

اهذ الخابت وما نغ بهطغ حىجىبرى، ةهىا الىم صزلىا المجخمو الخني بػل الخضم الخىى لىجي شات باللت، زم

ش له مثلا في جىاث المهلىماث والإنلام والاجطا والهىاج الظت ومىاو الخىاضل الهاثل الظي لم شهض الخاع

.1الاحخماعي

لي يبػي ؤن خم الخبل الظي دس ي الدجت الاهىهت جب ؤن حؿخجمو شهاصة الدؿلم ل الباهاث والشلاث

المىطىص نليها اهىها وهي :

حن. - الاؾماء الهاثلت والصخطت ومهىت ومىؾ ؤو مدل بامت الؿغ

ا ه، هل - مىغىم الؿلب، بط بمخػاا خىضل الؿغ المبل المضعى نله الى ؾبهت الجزام الظي ؤضبذ ؾغ

ى ؤؾغي ؤم حىاجي.

المخمت التي جب ؤن جبذ في الجزام. -

ىم وؾانت الخػىع. -

ظ الشلاث المىطىص نله ف م هـ الاهىن ىظ 39م اهىن المؿؿغة المضهت، ما ؤن الطل 38ي الطل و

و ظ الشهاصة م الؿغ جب ؤن جى ش و بالاؾخضناء شهاصة بحن يها م ؾلم له الاؾخضناء، وفي ؤي جاع نلى ؤهه "جغ

و ؤو ػه ؤشاع الى طل الهىن ؤو ؤو م الصخظ الظي حؿلمها في مىؾىه، وبطا عجؼ م حؿلم الاؾخضناء ن الخى ع

غؾلها الى خابت غبـ المخمت و الهىن ؤو الؿلؿت نلى ظ الشهاصة في حمو الأخىا و ى الؿلؿت الملت بالخبل، و

ت حؿلم الاؾخضناء لهضم الهثىع نلى الؿغ ؤو نلى شخظ في مىؾىه بطا حهظع نلى نىن خابت الػبـ ؤو الؿلؿت الاصاع

ؤشاع الى طل في الشهاصة التي جغحو الى خابت غبـ المخمت المهىت بالأمغ".ؤو مدل بامخه

ل ظ الشلاث وما ترجب ننها، ججهل غع خالت الؿىاعت الصخت وما جغجب ننها م مىو الخغوج م المىاػ بلا

خاض ي ن بهض، ؾما للػغوعة بؿبب حاثدت ىعوها، مؿلبا ملخا للاؾخهاهت بالخىىلىحا الخالت، م ؤحل ال

المخهل بالخباص الالترووي والمهؿاث الاهىهت 53.05الاؾخاصة م المىكىمت الاهىهت المىطىص نليها في اهىن

و بلتروها خهحن اؾخهما وؾلت 417-2وزاضت الغة الأزحرة م الطل والتي هطذ نلى ؤهه " نىضما ىن الخى

جباؾه بالىزت المخطلت به".حهغ مىزى بها جػم اع

.181،ص 2014د الفتاح بيومي حجازي: التجارة الالكترونية وحمايتها القانونية، الطبعة الأولى، دار الفكر الجامعي الاسكندرية عب -1



ا لخ الضام، ولى حهل وزاضت ؤن الػاء المغبي ض غع بإن البذ في الضنىي صون اؾخضناء ؾغفي الضنىي شل زغ

، ما طب الى ؤن " الؼوحت التي جىن في هؼام مو ػوحها المبل له، لا جبى له الطت 1الأمغ بضنىي جصخذ زؿإ ماصي

ان 2"لدؿلم الاؾخضناء له بالىم الظي اصعحذ ه الػت في الجلؿت وبلا جب بنلام ل ؾغ في الضنىي ؤو و ، " و

.3الخم باؾلا"

ت الهالت و الىجانت الػاثت ل ظ الىانض ججهل الخبل ؤمام ؾىضان الىانض المشضصة في ظا المجا ومؿغ

غع خالت الؿىاعت الصخت، هل م ؤن ؿهىا و بلترووي في شهاصة و الخبل الالترووي وما خػمىه م جى

الدؿلم م مىاحهت الجىاثذ؟

ذ جش ي وباء ت ن بهض و الأؾـ التي بنى نليها الخبل الالترووي، م ؤن حؿهىا في البذ في الجزاناث الأؾغ

ذ والهالت وا غ الى لىجانت الػاثت والخمات للمىاؾىحن م ىعوها، وؾىىا ن ل ظ الطهىباث، مما ؾى

الأوبئت الخات.

11-خصوصيت التبليغ الالكترووي في القضاا الأصريت زمن فيروش كوروها المضتجد كوفيد :الفقرة الثاهيت

سظ الأمغ ل م مؿؿغحي الخهضص والؿلا، ولظل ةن هطذ مضوهت الأؾغة نلى بهؼ المخػاث الخاضت بالخبل، و

ض م مهاهاة المخاغحن، بهض جضم ؾلب الإطن بالخهضص حهمض المخمت نلى الخبل في بؾاع اجحن المؿؿغجحن ض ؼ

اهذ ممت زاعج المغب بالخػىع للمدمت ؾبا للماصة .4م مضوهت الأؾغة 43اؾخضناء الؼوحت شخطا ولى

ؿؿغة المضهت الظي ىظ نلى ؤهه " ؿلم الاؾخضناء م اهىن الم 38وبظل المشغم المغبي اؾدثنى مخػاث الطل

ض عجب المشغم حؿلما صخدا الى الصخظ هؿه ؤو في مىؾىه الى ؤاعبه ؤو زضمه ؤو لل شخظ ؤزغ ؿ مهه"، و

نلى خالت امخىام الؼوحت ن حؿلم الاؾخضناء اناصة الخبل مغة ؤزغي نلى شل بهظاع، ما ؤهه م البذ في ؾلب

ى ما هض زغوحا الخه ضص في خالت ياب الؼوحت بطا ؤاصث الىابت الهامت حهظع الخطى نلى مىؾنها ؤو مدل بامتها، و

ان نىىان المغاص جبله مجهىلا ؾبا للغة الؿابهت م الطل م 39ن الانضة الهامت التي جغ بدىطب الم بطا

خط ى الإحغاجي نلى ؤغاص الجالت المغبت الممت بالخاعج مؿخدلا، هكغا اهىن المؿؿغة المضهت، ما ؤن جؿب ظا الم

لهضم بماهت جىظ الىابت الهامت في الضو الأحىبت لهظا المخط ى، لأن ظ الأمىع جضزل في مجا الؿاصة لل صولت،

وبالخالي ةن الخبل الإلترووي لا مدالت ؾىىا ن ل ظ المخػاث.

عة والوراقة الوطنية مراكش، ص ، الدطب2004عبد اللطيف خالفي : الاجتهاد القضائي في قانون الدسطرة الددنية، رصد لدبادئ ولقرارات المجلس الأعلى، الجزء الأول، الطبعة الأولى -1

128. .128أورده عبد اللطيف خالفي، الدرجع السابق، ص -2 .128أورده عبد اللطيف خالفي: الدرجع نفسو، ص -3عاء، توجو اليها من مدونة الأسرة على أنو " تستدعي المحكمة الزوجة الدراد التزوج عليها للحضور فإذا توصلت شخصيا ولم تحضر أو امتنعت من تسلم الاستد 43ـ تنص الدادة 4

فسيبت في طلب الزوج في غيبتها". المحكمة عن طريق كتابة الضبط انذارا تشعرىا فيو بأنها إذا لم تحضر في الجلسة المحدد تاريخها في الإنذار



م مضوهت الأؾغة لم جدضص حؼاء جسل المضعي نلى الخػىع م بى ؾلبه ؤو نضمه ولا 43لاخل ظل ؤن الماصة و

ى ما جهله زاغها لمخػاث الطل م اهىن المؿؿغة المضهت المخهلت 47باليؿبت للاؾخضناء الصخص ي، و

اهذ ىانض الهض حؿخلؼم المؿاواة ب اليؿبت للإحغاءاث، ةن اؾخضناء المضعي جب ؤن خم بالدشؿب نلى الضنىي، وبن

بشل شخص ي.

م 81ؤما باليؿبت لمؿؿغة الؿلا ةن المخمت حؿخضعي الؼوححن لمخاولت الإضلاح بنهما، وبالخالي هظ المشغم في الماصة

ى ما غجب ؤن ؤي حؿلم سال ظا ا لمخط ى ىن مهغغا مضوهت الأؾغة نلى وحىب الدؿلم الصخص ي بالاؾخضناء، و

، خث ، بطا جىضل الؼوج بالاؾخضناء وياب ن الخػىع صون مبرع مهى هخبر الدؿلم صخدا مىحبا لأزغ للإبؿا و

ى ما هض الخاء مو مخػاث الطل م اهىن المؿؿغة المضهت، الظي ض 47خم ضغ الىكغ ن ؾلب الؿلا، و

غ الأؾـ التي بماهت الدشؿب نلى الضنىي م ال جلؿت في خالت الخسل ن الأحل المخضص، ول بشغؽ نضم جى

م ؤن حهخمض نليها المخمت م ؤحل البذ.

في خحن بطا حبذ الؼوحت ن الخػىع عيم حؿلم الاؾخضناء ونضم جضم مظغة خابت م ؾغ صانها، خم الإشهاع

عيم يابها، وما ؿدش م ظا المخط ى ؤهه في خالت الإصلاء م ؾغ الىابت الهامت نلى ؤن الؿلب ؾبذ ه

بالمؿخيخجاث الخابت، ةهه م اؾدبهاص الإزؿاع م ؾغ الىابت الهامت، بدث جيخل المخمت مباشغة بلى مىاشت

ظ المخػاث خثاث الضنىي والبذ يها، ولا لخذ الى ت اؾخضناء الؼوحت ماصامذ الات ض جدذ، بلا ؤن

مخهلت بؿغفي الضنىي اللظ لا ؤولاص لهما، لأهه في خالت وحىص الأبىاء وحب الخبل لمغجحن نلى ؤؾاؽ بامت مداولخحن

للطلر.

، 81وبالغحىم الى الغة الأزحرة م الماصة م مضوهت الأؾغة هجضا جىظ نلى ؤهه " بطا جبحن ؤن نىىان الؼوحت مجهى

ت بالىابت الهامت للىضى الى الخت"، وبالخالي ظا الأمغ خهل بالماعبت الممحن صازل الىؾ صون اؾخهاهذ المخم

و خهل بالخبل عي وحب جغممه، بؿ حشغ ظا في الخت خ باليؿبت لجالدىا في الخاعج وهظ حشغ زاعحه، و

ؼ ظا الخ، ولاؾما ؤن الىؾاثل الالتر وهت الخضثت م لها ؤن حؿانض نلى بجاص الأشخاص الالترووي لخهى

ات م اهدشاع الجىاثذ. المجهىلحن بل ؾهىلت والى

ما ؤن بغاص نباعة " للىضى الى الخت"، ى اتراع للدش في هىاا الؼوج، لأهه ض ضلي بهىىان يحر خي،

ت م حؿلم وبالخالي حاء في الضلل الهملي لمضوهت الأؾغة نلى ؤهه " في الخالت التي خهظع يها بالإصلاء بىزت جثبذ ى

ه ؾهغغه لهىبت حىاثت" .1الاؾخضناء، ثحر نىن الخبل اهدبا ظا الأزحر الى ؤن ل جدال ؤو جضلـ م ؾغ

.67، ص 2004ـ الدليل العملي لددونة الأسرة، منشورات وزارة العدل، الطبعة الأولى، السنة 1



ان با ى ما هض غغبا لمبضؤ الهلم الني، لظا ت والى بهباعة " م حؿلم " جض الجهل بالهلم و لإمان جدضض الهى

ت واضخت جاصا لأي لبـ وحهؿل لؿحر الضنىي، ى ما ىحب صلالاث لى بالى " الؼوج بدؿلمه الاؾخضناء"، و

بالإغات الى جاصي الاعجبا باليؿبت لأنىان الخبل.

و الالترووي المػم في شهاصة الخبل خىت بن الخضث ن هؿا الخبل الالترووي خؿلب الخؿغ بالخطل للخى

و الخلضي، لا م جؿبه بةغاص المخػاث المخهلت باهىن بةؾلاها ولا بمخػاث 53.05حضضة بضلت ن الخى

اهىن المؿؿغة المضهت والتي حاءث زالت م ؤي مخط ى م ظا البل ولا بىطىص مضوهت الأؾغة، وختى مؿىصة

ػاغت جدخمل ؤثر م جؿحر، 37ت لم إث بإي حضض ؾىي بةغاص نباعة ؤزحرة في الطل مشغوم المؿؿغة المضه

في الغة الازحرة نلى اؾخثىاءاث مخهلت بصخت المخغعاث المهضة بشل 2-1هظ ضغاخت في الطل 53.05ولأن اهىن

ت بلتروهت ومخهلت بخؿب ؤخام مضوهت الأؾغة ت المخهلت بالػماهاث الترووي ؤو المىحهت بؿغ والمخغعاث الهغ

، مانضا المخغعاث المىجؼة م لضن 53.05الصخطت ؤو الهيت، طاث الؿابو المضوي ؤو الخجاعي لا جسػو لأخام الاهىن

و الالترووي في شهاصة الخبل في المجالا ث شخظ لأيغاع مهىخه"، وبالخالي لا م جؿب المخػاث المخهلت بالخى

ظ غضت م ؤحل بناصة الىكغ في ؾغ الخبل الخلضت، والتي ؤضبدذ لا جخلاثم مو الهطغ المخهلت بمضوهت الأؾغة، و

ض (.19-الخضث، الظي دؿم بالؿغنت وجؼاض المخاؾغ والأوبئت الخات ما ى الخا مو حروؽ ىعوها المؿخجض )ى

هاث الماعهت اهذ بهؼ الدشغ و الالترووي بالىانض الهامت المىكمت للمباصلاث 1ظا وبطا ان الخى ، ؤلخذ هؿا ؾغ

و هاث ؤزغي وغهذ انضة لىؿا الخؿب جغص نليها اؾخثىاءاث، وهسظ بالظغ الدشغ والخجاعة، ةن ىا حشغ

الالتروهت طاث الهلات ، خث حاءث الماصة الخامؿت مىه نلى ؤهه" ؿغي ظا الاهىن نلى السجلاث والخىاو 2الاعصوي

بالمهاملاث والخجاعة الالتروهت".

ي و المخهل بالمؿؿغة المضهت التر ضة في ظا المجا، هجض الدشغ هاث الماعهت الغ و 3وم الدشغ ، الظي هظ نلى ؤن الخى

الالترووي في الخبل هخبر صخدا، وفي خالت عحىم الاشاعة الالتروهت بالدؿلم ؾبا للمخػاث الاهىهت المخهلت

ض خذ ظ الخجغبت هجاخا باغا م ت، و بدباص المهؿاث الاهىهت حؿلما شخطا في حمو الػاا ومنها الأؾغ

ت. خث الهالت وؾ ت ولا م خث جىظ الأخام الػاثت الأؾغ غنت البذ في الضناوي المهغوغت ؤمام المخام التر

.2000غشت 11قانون الدبادلات والتجارة الالكترونية التونسي، منشور بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية في -1 عاملات والتجارة الإلكترونية.بشأن الد 2002لسنة 2قانون رقم -2 .2012لسنة MA201-06قانون رقم -3



حجيت التبليغ الإلكترووي على القضاا الأصريت زمن حائحت كوروها :الفقرة الثالثت

و بن الخبل الالترووي يهض الى جغجب آزاع اهىهت مهىت ومدضصة في ػم اهدشاع الجىاثذ، م زلا الخى

و ؤصخاب الشإن نلى ت ضلاخاجه، ظل ةن جى و ومهغ ت المى الالترووي المػم في الخبل م جدضض ى

شهاصة الخبل هض بغاعا منهم بمػمىن ما وعص به.

ت، ولمىو ؤي جلا نب بالإغات الى طل نلى وحه الخطىص م ؤحل خمات ؤؾغا الضنىي في الػاا الأؾغ

هاث الالتروهت بمػمىن شهاصة الخبل، وحب جهل صوع الجهاث الػاثت التي جخىلى زضمت الخطض نلى الخى

لمىدها الدجت الاهىهت مو جغجب مؿاولتهم نىض الإزلا بإي م التزاماتهم، زطىضا ؤمام اماهت اؾلانهم نلى

مهلىماث لا ؿخؿو شخظ ؤزغ بالاؾلام نليها.

نلى ؤهه" جخمخو الىزت المخغعة نلى صنامت بلتروهت بىـ ىة الإزباث التي 53.05م اهىن 417-1الطل ىظ

جخمخو بها الىزت نلى الىع، جبل الىزت المخغعة بشل الترووي للإزباث، شإنها في طل شإن الىزت المخغعة نلى

ؿت ؤن ىن بالإمان الخهغ بطت اه ىهت نلى الصخظ الظي ضضعث نىه وؤن جىن مهضة ومدىقت الىع، شغ

شغوؽ م شإنها غمان جمامتها". و

وبالخالي في خالت المطاصت نلى مؿىصة مشغوم اهىن المؿؿغة المضهت المغبت، والتي ؾخهخض بالخبل الالترووي،

لت الؿىاعت الصخت هدجت جش ي ؾخهؿي الخل م ؤحل البذ في الثحر م الػاا الهالت بؿبب غع خا

ض .19-حروؽ ىعوها المؿخجض ى

و المهمى نليها في ىانض الازباث، بلا ؤن ظ اهذ عؾاثل الباهاث الالتروهت جاصي وقاث الخابت والخى وبطا

و الخؿي وال ضوي.الغؾاثل التي لا حؿخىفي الشل المىطىص نله ما خهل بالخابت الىعت والخى

ظا طبذ الماصة و الالترووي المطغي لهام 14و و الالترووي 2004م الاهىن الخاص بالخى نلى ؤن " الخى

ت، متى جم ؾبا للأوغام هاث في مهىم اهىن الإزباث في المىاص المضهت والخجاع خمخو بظاث الدجت المغعة للخى

لاثدخه الخىظت بمهنى ؤهه اطا لم خم اؾداء الشغوؽ المىطىص نليها وبالشغوؽ المىطىص نليها في ظا الاهىن و

و الإلترووي ل خمخو بإي حجت". لهظا الاهىن ةن الخى

ما ؤن المشغم الغوس ي ام بهضة حهضلاث في مجا المهاملاث الالتروهت وطل اوسجاما مو الخىحيهاث الأوعبت،

هت الىؾىت نلى هدى ؿخىحب اؾخسضام الىؾاثـ يحر والتي جضنى الاجداص الاوعبي ا لى اؾخما المىكىمت الدشغ



ظا هطذ الماصة 1الىعت م الاهىن المضوي الغوس ي نلى ؤهه" جخمخو الخابت الالتروهت بذجت 1316/1، و

نها وخكها ض جم في قغو جضنى المخغعاث الخابت في الازباث بشغؽ ؤن جصر شخطت مدغعا، وان ىن جضو

جضم ؤصلت حضضة مدضصة واضخت م بزباث نـ ما وعص في المخغع الالترووي ن ؾغ ظا و الى الثت بها، و

و الإلترووي. نلى نضم صخت المخغع ؤو الخى

هاث وملت بانخماص ولظل ةن الغقي بالخبل الالترووي ؿخىحب وحىص ئت وؾىت ػاثت جدل الخى

و الالترووي نلى يغاع جل المىطىص نليها في اهىن ، وبطا 53.05ومغابت المطاصت الالتروهت في مجا الخى

م ظل 24اهذ الماصة م ظا الأزحر هطذ نلى ؤهه " لؼم مضمى زضماث المطاصت الالتروهت ومؿخسضمى

و الجاعي به الهمل"، ةن هظ الماصة الثامىت م بخمان الؿغ المهني، جدذ ؾاثلت الهىباث المىطىص نليها في الدشغ

و الالترووي، ؤن الضو الأنػاء جب ؤن جخههض بإن لتزم ل م مضمي مشغوم الخىحه الاوعبي المخهل بالخى

زضماث الخطض بالخاف بشغ نلى ل المهلىماث طاث الؿابو الصخص ي، وؾبا للغة الثاهت م الماصة الثامىت

ت ؤو م ظ الخىحيهاث، ةن المهلىماث طاث الؿابو الصخص ي حهغ بإنها " ل مهلىمت جخطل بصخظ مدضص الهى

ابل للخدضض"، وؤغاذ الماصة بهض طل ؤن ظ المهلىماث م ؤن جخطل بالهىاضغ الؿبهت الخاضت للصخظ،

ظل م ؤن جىن ظ الهىاضغ طاث ؾا ، و بو هس ي ؤو زافي ؤو احخماعي ماصامذ جدضص والتي جمحز ن يحر

مباشغة ؤو يحر مباشغة. بؿغ

أثار إعلان حالت الطوارئ الصخيت بضبب جفش ي حائحت كوروها على قضاا الخضاهت :الثاويالمبحث

جخهغع الخاة الؼوحت للإنهاع وجشل ل مداولاث الطلر، مما اصي باهدلالها بالؿلا ؤو الخؿل ؤو الخلو ؤو

وؤزاع زؿحرة لؿذ نلى الؼوححن دؿب، بل اوهاؾاثالسخ، يحر ؤن ظ الخالاث المخهلت بةنهاء الغابؿت الؼوحت لها

ا الؿلبي ختى نلى الأؾا. مخض جإزحر

ت و هم ال ىاحهىن ضهىباث ثحرة جازغ ؾلبا نلى الاوسجامطخاا الظ خضون صفئ الغوابـ الأؾغ الهاثلي و

ت. ت المشتر م الىس ي و الطحي، هدجت ضانهم للغنات الأبى اؾخغاع

المؿخداث وهكغا للمطلخت الػلى للؿل، خاو المشغم جض الؿلا ػاثا، وحهل الطلر بلؼاما لمغجحن، وجدضض

وبؾىاص الخػاهت للأم زم للأب زم لل م غي م ؾغ الاض ي بإهه الأػل في خمات وخػاهت الؿل، ختى لا جىن

13الصادر في 1999/93بشأن بعض الجوانب القانونية الخدمات بمجتمع الدعلومات، والتوجو الأوربي رقم 2000يونيو 08الصادر في 2000/31التوجو الاوربي رقم -1

لكترونية.بشأن النظام الدشترك للتوقيعات الإ 1999ديسمبر



ت ؤزىاء ام الهلات الؼوحت، ؤضخذ بهض اهدلالها لأخض هم مدل مؿاومت، بهض ؤن حهل الخػاهت مشتر خى

، وهي جمىذ للأم وحىبا، لأنها الأحضع لغن ات ومغاناة مطلخت المخػىن.الأبى

لاعجباؾها بالؿل، نمل اؾخعجالتى غع خالت الؿىاعت الصخت، والتي جلؼم البذ في ػاا الخػاهت بطىعة وبىاء نل

المشغم المغبي بؿ مجمىنت م المخػاث الاؾخثىاثت لغع الخمات نلى حمو المىاؾىحن وزاضت الاؾا في ترة

(، ما نمل الػاء نلى بضضاع مجمىنت م الأخام الػاثت للخض م جىل المخػىهحن زلا الخػاهت )المؿلب الأو

اعة )المؿلب الثاوي(.ترة جىظ الأخام الػا ثت المخهلت بالؼ

11-كوفيد للمحضون زمن فيروش كوروها المضتجدوالقضائيت الخمات القاهوهيت :المطلب الأول

و المغبي نلى مبضؤ مغاناة مطلخت المخػىن ظا المبضؤ ؤضبذ شل نىطغا ، نلى ؤؾاؽ ؤنجىم الخػاهت في الدشغ

ا ؿخهحن به الاض ي في بضضاع خمه، خث ىن ملؼما بمغاناة ما جدخمه نله غغوعاث مطلخت المخػىن نبر غ حى

اهذ مبت في قل 1اؾدبهاص ل ما م شإهه ؤن دىافى ؤو خهاعع مو مطلخخه ، وبهظا ض جخد خمات المخػىن التي

.2خث لم ج جى له الخمات والهىات اللاػمت بانخباع الؿغ الأغه في ظ الخلتمضوهت الأخىا الصخطت

ظا صلل نلى ضهىبت بجاص وعيم ؤمت ظا المبضؤ، ةن المشغم المغبي ؾذ ن جضم حهغ شامل وص له، و

.3ؤو الضولي ي الاهىن الىؾنيمهاع غابـ له، هى سخل م مدػىن لآزغ وم مان لآزغ وم مشغم لآزغ ؾىاء ف

بغع خالت الؿىاعت الصخت هدجت جش ي وباء ىعوها، والتي ضضع جخمحز التي شها المغب خالا، لخالت التي هوهكغا ل

ضة الغؾمت نضصيفي بشإنها ش 6867الجغ خهل بؿ ؤخام زاضت 2.20.292مغؾىما نضص 2020ماعؽ 24مغع بخاع

ان الصخت وبحغاءاث الإنلان ننهابدالت الؿىاعت ؾغ مهى حمو ، والظي ىظ في ماصجه الؿاصؾت نلى ؤهه " ى

هت والخىكمت الجاعي بها زلا ترة خالت الؿىاعت الصخت المهل الهمل الأحا المىطىص نليها في الىطىص الدشغ

و خالت ؿخإه اخدؿابها ابخضاء م الىم المىالي لىم ع ، حؿدثنى م ؤخام الغة الأولى ؤنلا الؿىاعت المظىعةننها، و

ظا مضص الىغو ؤحا الؿه بالاؾخئىا الخاضت ت بػاا الأشخاص المخابهحن في خالت انخا، و جدذ الخغاؾت الىكغ

والانخا الاخخاؾي".

-إدرس الفاخوري: المركز المانون للمرأة المغربة من خلال نصوص مدونة الأحوال الشخصة أبحاث ودراسات، مطبعة دار الجسور - 1

. 83، ص:2002وجدة الوم الدراس الذي نظمته عززة البمال: مسؤولة الدولة ف حماة حموق الطفل انطلالا من التعدلات الواردة ف مدونة الأسرة، أشغال - 2

، 2005الجمعة الوطنة الحضن، تحت عنوان من مدونة الأحوال الشخصة إلى مدونة الأسرة أي جدد ؟، مطبعة النجاح الجددة الدار البضاء . 130الطبعة الأولى، ص:

دبلوم الدراسات العلا المعممة ف المانون الخاص، صة للجالة المغربة المممة ببلجكا، رسالة لنلجمال الخمار: نظام الاحوال الشخ -3، 2006ـ 2007تخصص تشرعات الاسرة والهجرة، جامعة محمد الاول، كلة العلوم المانونة والالتصادة والاجتماعة بوجدة، السنة الجامعة

.123ص



ت الصخت، والاحغاءاث الىاحب والماوي لخالت بنلان خالت الؿىاع م زلا ظا المغؾىم جم عؾم الىؿا الؼماوي

ت، ومنها اجساطا م زلالها، بطن ؤحا حمو الػاا المهغوغت ؤمام المخام في قل خالت الؿىاعت الصخت جكل مخى

جل التي جمـ الأؾا المخػىهحن.

ظا م شإهه ؾ مخػاث خماثت زاضت بالأؾا بما في طل م زلا خماتهم م الهى الأؾغي ، المخػىهحن و

المماعؾاث التهضضت ؤو الهىت م بل الخاغ، والتي ض جىن حؿضت، حيؿت، هؿت ؤو اخطاصت م زلا

جخجلى في انؿاع ػم ىعوها بضنىي ؤهه ناؾل امخىام الملؼم بالىت نلى الإها نلى المخػىن بضنىي وحىص ىة اغة

م ؤن حشمل ؤػا الانخضا ء الىس ي نلى الأؾا المخػىهحن .ن الهمل، و

غجبـ الهى الأؾغي المىحه للمدػىهحن ؤزىاء الجىاثذ بمجمىنت م الهىامل بما في طل الػـ الماصي، نضم و

ظا اهساع زاعاث الضنم. الاؾخغاع الىاجج ن الىاعر، الخهغع المتزاض للهلااث الاؾخلالت و

وفي حمو ؤهداء الهالم للمؿانضة نلى الخض م اهدشاع حروؽ لمؿبت في المغب وبؿبب جضابحر الهؼلت الاحخمانت ا

، ض جىن متراة، وهكغا للطهىباث المالت للخاغ والمخػىن نلى ىعوها المؿخجض، جم خطاع المخػىهحن في مىاػ

ض اصي الأمغ بلى الؿىاء، مما ؤصي بلى جام الهشاشت الصخطت والجمانت مو الخض م زاعاث الضنم الها ثلت، و

بغاى المخلاث الؿىت للمدػىهحن، لهضم ؤصاء الؿىمت الغاثت.

اجو ثحرة ، ؤصث بلى بغاى مدلاث ؾىت خىاحض ه ؤؾا ضاع مدػىهحن، مما شل تهضضا 1ولض شهضها بالهل و

ظ غضت م ؤحل ؾ اهىن مىو بغاى المخلاث ا لؿىت ػم الجىاثذ جدذ ؾاثلت نىبت زؿحرا لصخت الاؾا، و

ؼاض الهى المجزلي ججا المخػىهحن الحر الملخدحن حىاثت، ما ؤنها شهضث ظ الهؼلت الاحخمانت ػم ىعوها ج

بالمضاعؽ.

اجو وهدجت لخؿب المبضؤ الىوي " المطلخت الػلى للؿل"، والتيوبىاء نلى اض ي شإنها ؤن جبرع جضزل مي ظ الى

ش اؾخعجالي عثـ المخمت الابخضاثت بالغباؽ، خما ، ضضع ن2المؿخعجلاث ؤها لخمات الأؾا المخػىهحن بخاع

ط ى " بإن 11/03/2020

الىاو بالاهىن، واؾدىاصا هت صوعا الاجابي في ماع الاؾخعجالي بانخباع ماغلتها بحن المطالر وبانخباع ماؾؿت الػاء

ل لها المشغم بضوعا مؿاولت خمات لهضم وحىص ما مىو جضزلها في ظا الىىم م الػاا اؾدىاصا لىنها حهت ؤو

ض ازغ ؾلبا نلى خاة المخػىن الأهت والمؿخبلت وجغـ خى المخػىن، ةن لها في خا وحىص غغع مدض

1 .72/35/7373، تارخ الولوج www.pubmed.ncbi.nlm.nih.govـ المولع الالكترون:

2)غر منشور(، على أنه " وحث أنها 7373أبرل 7بتارخ 034/0105/7373ـ ذهب حكم صادر عن لسم لضاء الأسرة بأزرو ف ملف عدد

إلى تداعات الظروف العالمة العامة المتعلمة بوباء لررت ترن الصائر على عاتك المدعن لطبعة دعواهما وشمل حكمها بالنفاذ المعجل استنادابعد كورونا المستجد وللظروف الخاصة للمدعان ف كونهما على أهبة السفر جوا إلى مالزا ممر سكناهما الرئس، ضمن رحلة استثنائة ممررة

ثلاث أام، لد لا وجد سواها ف المستمبل المرب".

http://www.pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/



ت الىاؾهت، لاجساط ؤي بحغاء الخضزل، بدم وقتها التي جدؿم بىىم م المغوهت وبدم ؾلخؿها الخض غم خمات غ

ىاهنها ؤو بمىحب المىاز الضولت" .1الخى الأؾاؾت للؿل المىلت له بمىحب صؾخىع المملت و

م ؾغ الػاء الاؾخعجالتترة الدجغ الطحي، جبى الخمات وهكغا للىغهت الخاضت للأؾا المخػىهحن زلا

لت بػمان خمات هلت للمدػىن، جب جضم الضنم الماصي والمهىىي للمدػىن ػم الجىاثذ، وخماخه صخا

اعة ؤو الؿماح بالؿغ بالمخػىن زاعج م زلا مىهه م الؿغ صازل المغب ؤو زاعحه زلا جىظ ؤخام الؼ

ؼ المىات نلى الؿغ بالمخػىن زاعج المغب هت الأ م مضو 179المملت، خث حاء في الماصة ؾغة نلى ؤهه " في خالت ع

م اللجىء بلى اض ي المؿخعجلاث لاؾخطضاع بطن بظل".

ما لي " وخث ؤهه بةؾباى ما طغ نلى الىغو الغا للهالم الظي شهض جش ي 2اؾخعجاليوفي هـ الإؾاع حاء في خم

ض بالهضض م صو المهمىع، وانخباع الخ في الخاة والخ في الصخت م الخى الأؾاؾت لأي 19-حروؽ ىعوها ى

يهضص صخخه وخاجه بالؿماح للمدػىن بالؿغ في الكغو الخالت ما ضؾل، وزشت ما ض ىجم ن الإطن

ه بشل ناصي وؾلم، وخاقا نلى خاة ىهـ ؾلبا نلى وغهخه ونلى خه الأضل في الخمخو بات خى اصثت و

اعة للمدػىن التي لم دبحن لىا م جطذ قاغ وزاث المل ام خالت الاؾخعجا الطىي التي جخط ي ؾغ للخاعج و

م خالاث الػغوعة التي ىجم ن نضم الؿغ به للخاعج بلخا غغع اصح بداجه ؤو نلى الؿغنت للهلاج مثلا ؤو يحر

صخخه ؤو صعاؾخه.

وخث بهه وونا م ماؾؿت اض ي المؿخعجلاث بضوعا في الاؾلام بدمات خى الؿل نامت والمخػىن زاضت،

ظا الماصة هظا الازحر، وجإؾؿا نلى ما هطذ نله ى واؾخدػاعا منها للمطلخت الػلى ل 12اهحن المملت في ظا الاؾاع، و

ش ، وؤػا الماصة 3/5/1979م الههض الضولي الخاص بالخى المضهت والاحخمانت والثات التي ضاص نليها المغب بخاع

المطاص 20/11/1989للأمم المخدضة في الثالثت م الاجات المخهلت بدى الؿل المهخمضة م ؾغ الجمهت الهامت

ش ، وؤهه خغضا نلى مىاحهت الىغو الاؾخثىاجي المخهل بسؿغ جش ي حروؽ 21/06/1993نليها م ؾغ المغب بخاع

، ولىن مىذ الؿغ م نضمه ضوع مو مطلخت المخػىن لإحغاءاثىعوها، وبنمالا اثت للخض م اهدشاع ت والى الاختراػ

في قل الكغو الخالت ه بضاع لخل المطلخت التي جبى هي الأولى بالخمات، وحىصا ونضما، وبانخباع الاطن له بالؿغ

ذ الغا بالؿغ بمدػىنها زاعج ؤعع الىؾ نلى غىء ما ةهه ولمجمل ما طغ ىن ؾلب الإطن للخاغىت في الى

ؼ". مألهطل يحر مبرع ىن الغ

1

، ) غر منشور(.00/39/7373س المحكمة الادارة بالرباط بتارخ ـ أمر استعجال صادر عن رئ2

، )غر 773/0030/779عن رئس المحكمة الابتدائة بالرباط، ف الملف رلم 7373مارس 70صادر بتارخ 724ـ أمر استعجال عدد

منشور(.



مشضصة بحغاءاجالصخت، والتي جغع الؿىاعت وهدجت لظل هخبر ظا الخم هدجت ؾبهت لغع بنلان خالت

للمداكت نلى صخت المخػىهحن. الخضابحر المخسظة في بؾاع خالت الؿىاعت الصخت، تهض بلى الخضزل الىعي والهاحل

ظل لخهبئ اثت للمغع. و ت حمو الىؾاثل المخاخت لخمات خاة الأؾا وغمان للخلىلت صون جام الخالت الى

ؾلامتهم.

ىظ اهىن الؿىاعت ظل نلى الاماهت الاؾخثىاثت المخاخت للخىمت لاجساط ؤي بحغاء طي ؾابو اخطاصي ؤو مالي ؤو و

ان م شإهه الإؾهام بالاؾخعجااحخماعي ؤو بئي دس ي ضبت ت مباشغة في ، وجخػه الػغوعة الطىي بطا

مىاحهت الأزاع الؿلبت المترجبت نلى بنلان خالت الؿىاعت الصخت المخهلت بجمو ؤغاص الأؾغة ومنها الأؾا المخػىهحن.

جأثير فرض إعلان حالت الطوارئ الصخيت على حق صلت الرحم : المطلب الثاوي

ةن المشغم ؤغ لطالر الأزغ خ ى نباعة ن الغخم المخػىن واؾتزاعجهضلت نىضما حؿىض الخػاهت لأخض الأبى ، و

بإن ؼوع ؤولاص، ختى ؿمئن نلى وغهتهم ونلى انضة ؤزلات وصيت، وحىب الؿماح لحر الخاغ م الأبى

هىصم نلى عئتهم والغب مىه .1شهىعم هدى و

اعة م المىاص و اعة بحن ؤم 186بلى 180ض هكم المشغم المغبي الؼ ض غع الػاء بالمغب ؤن الؼ وابنهام مضوهت الأؾغة، و

هت الإؾلام، وم زمت الظي لا دخاج بلى بزباث الاؾخعجامؿإلت جخػم نىطغ ولى حهل الأمغ بإم ؤحىبت لا جض بشغ

اعة ولض في ظا الطضص ؤن ىن اض ي الأمىع المؿخعجلت مسخ م للؿغ الظي مىو م ػ اعة، بل و غ الؼ طا بخغ

اعة م ؾغ .2الػاء الاؾخعجاليغع جل الؼ

م آزاع ؾلبت نلى المخػىن، هطذ الماصة اة ؤخض الأبى ت، ولما ض ؿببه و ؼا لخ الؿل في الغنات الأبى 185وحهؼ

اة ؤخض والضه، بل حؿخمغ بدلى حض ؤو حضجه م حهت ؤبه م مضوهت الأؾغة نلى ؤن ضلت الغخم لا جىؿو بمجغص و

ى ما غؾه الػاء المغبي ى ؤػا ما 3وؤمه، و ذ في مضوهت الأخىا الصخطت الملاة، و عيم نضم وحىص هظ ضغ

ت في ؤخض غاعاتها ى بمثابت والض المخىفى حاء ه:" ل خث بن الجض 4ؤغجه المخمت الهلا الجؼاثغ هخبر ؤضلا للىلض و

اعة...". ما ججب نله الىت ىن له ؤػا خ الؼ

1

، ص 7335، الطبعة الأولى ، مطبعة النجاح الجددة، الدار البضاء، ـ محمد الكشبور: أحكام الحضانة، دراسة ف الفمه المالك وف مدونة الأسرة

071. 2

.072وما بعدها، أورده محمد الكشبور، المرجع السابك، ص 43، ص 9، مجلة المحام عدد 0322ولوز 00ـ حكم 3لأعلى ف مدان تنازع الموانن طبعة نونبر ، أورده أحمد الزوكاغ، اجتهاد المجلس ا1972ماي 10بتارخ 30لرار المجلس الأعلى رلم -

.123، دار الملم للطباعة والنشر والتوزع، الرباط، ص 20014، منشور بالاجتهاد المضائ لغرفة الأحوال الشخصة، عدد خاص 21/04/1998بتارخ 189181لرار المحكمة العلا الجزائرة رلم -

.193ا، ص ، منشورات لسم التوثك للمحكمة العل2001



ض ( 19-يحر بن بغاع ظ الخى المخهلت بطلت الغخم، لا جب ؤن هخض بها في قل جش ي حروؽ ىعوها المؿخجض )ى

اعة بلا في المجز الظي بلا في خضوص حض غت، لأن المطلخت الػلى للمدػىن ى ل الم جب ؤن جماعؽ خ الؼ طالر، و

ت خاغىه، وبهض الخض بالشغوؽ الصخت الطاعمت، وبهض مغاحهت الػاء الاؾخعجالي في خىاحض ه المخػىن بغ

ظا الطضص.

ه اهؿلاا م ؤنهما الأخ نلى الؿو اعة المخػىن باجا بحن ؤبى ان الأضل ى ؤن خم جىكم ػ ل وؤثر الىاؽ خغضا بطا

نلى مطالخه، لىه ض طهب في الثحر م الأخان الاجا نلى طل زاضت ؤمام الدشاخ والطضام الظي شىب

زلا ترة الؿلا اعة 1نلات الأبى ، الش يء الظي صو بالمشغم بلى جغ طل بلى المخمت التي جىم بدىكم تراث الؼ

تها ومانها بما لا ضم مجا ا ابلا للؿه ؾبا لمخػاث الماصة و ىن غاع م مضوهت 182لا لخدال في الخىظ، و

.2الأؾغة

ما 20.2.292يحر بن بنلان خالت الؿىاعت الصخت بمغؾىم اهىن نضص ؽ الطاصعة م ؾغ 13وضخخه الضوعت ، و

ش اعة ومىهه، مغاناة ، خى مىغىم الؿىاعت الصخت،2020ماعؽ 24عثاؾت الىابت الهامت بخاع خاولذ جض خ الؼ

ض .19-لمطلخت المخػىن وخماخه صخا م نضوي حروؽ ىعوها المؿخجض ى

، بالخض بىاء نلى هظ المغؾىم باهىن، الظي ؤلؼم ل شخظ ىحض في مىؿت ؤنلىذ يها خالت الؿىاعت الصخت

بالأوامغ والغاعاث الطاصعة ن الؿلؿاث الهمىمت.

ض حغم المغؾىم باهىن الأها الخالت:وم حهت ؤزغي

خالت الؿىاعت الصخت.جضابحر ـ مسالت ل غاع م غاعاث الؿلؿاث الهمىمت المخسظة في هؿا

لت جىظ غاعاث الؿلؿاث الهمىمت المخسظة بمخط ى خالت الؿىاعت الصخت، بىاؾؿت الهى ؤو التهضض ؤو ـ نغ

غا.الخضلـ ؤو الا

جدغؼ الحر نلى مسالت غاعاث الؿلؿاث الهمىمت المخسظة بشإن خالت الؿىاعت الصخت.ـ

هاب م ؤو 1300و 300نلى ظ الأها بطتها حىدا بالخبـ م شهغ واخض بلى زلازت ؤشهغ وبغامت جتراوح بحن و صع

بةخضي اجحن الهىبخحن.

1حى بكاي: زارة المحضون بن طموح التشرع وعوائك التطبك، مداخلة ألمت ف ندوة مدونة الأسرة بعد ثلاث سنوات من التطبك، -

. غر منشورة.2007مارس 16و 15المنظمة بكلة العلوم المانونة والالتصادة والاجتماعة، جامعة محمد الأول، وجدة، وم 2من لانون الأسرة المطري الت جاء فها :" وإذا لم تفك الأبوان على تحدد مواعد 186نفس ما نصت عله الفمرة الثانة من المادة وهو -

زارة المحضون فللماض تحددها، مع مراعاة تدرج هذه الزارة حسب تمدم المحضون ف العمر وحاجاته إلى كل منهما".



اعة، لأن الت بن ظ المخػاث الاهىهت جاصي لا مد بلى حهؿل جىظ المغعاث الػاثت الاغت بدىكم خ الؼ

الخؿغ م اهخا الهضوي للمدػىهحن نلى صعحت شضضة م الخؿىعة.

، ونضم جىله زاعحا اوسجاما مو الخضابحر المخػىن وبىاء نله ةن مطلخت الؿل الػلى جخط ي باء في بذ

ت التي اجسظتها الضولت، ونلى عؤؾها جى .1الضعاؾت لمىو زغوج الأؾا م بىتهمالاختراػ

اعة حاء ه بإهه خم " 2وخؿىا هل الاض ي الخىوس ي ، نىضما ؤضضع غاعا ىعا ناما نلى ل الخالاث المخهلت بد الؼ

اعة وخ الاؾخصخاب وخ المبذ الطاصع لاثضة م م بمغحو المخمت الابخضاثت بمضهحن بمخط ى حهل خ الؼ

ؤخام ؤو غاعاث ؤو ؤطون ػاثت والاباء نلى المخػىهحن لضي خاغنهم الاهىوي مو مماعؾت خ الغئت ـ للمهني

صعة مدل ؾنى خاغىه".ػىن ونضم ماطن صون يحر غم الخمات الصخت للمدالا و بالخم ؤو الغاع ؤ

وبظل ىن الػاء الخىوس ي ض اهخطغ للماعبت الخماثت للؿل المخػىن، وؾب " المطلخت الػلى للؿل" ػم

ا انضة م ىانض الىكام الهام الظي لا جىػ ؤبضا مسالتها، وحؿمى نلى ؤي خ ؤزغ، وجؿب الجىاثذ، بانخباع

ت ت الأزغي. بالأولى نلى حمو الخى الأؾغ

ان حمو الأحا المىطىص وججضع الإشاعة بلى ؤن مغؾىم الاهىن المخهل بدالت الؿىاعت الصخت هظ نلى با ؾغ

هت والخىكمت الجاعي بها الهمل، ؿخإهنليها في الىطىص الدشغ و و اخدؿاب ظ الأحا ابخضاء م الىم المىالي لغ

عت.خالت الؿىا

الأحا ؤن اخدؿاب مضتها جسطم مىه الترة الؿىاعت الصخت، ةطا حهل الأمغ المهل زلالها نلى خالت وبهني جى

ت، ضضع في بإحل ماعؽ(، 20ننها ىم ماعؽ ) ؤي بل بنلان خالت الؿىاعت التي ؤنل 18اؾخئىا خم في ػت ؤؾغ

ان ترع ؤن جيخه املت ى زمؿت نشغة ؤام ى 3ي ىم و ل، خم اخدؿاب ىم واخض و ماعؽ 19ؤبغ ، زم خى

ماي، وفي ظ الخالت خم اخدؿاب 21ماي(، لؿخإه ىم 20ماعؽ بلى 20اخدؿاب المضة ؾلت مضة الدجغ الطحي )م

املت املت، ؾبخضت نؤعبهت نشغة ىما المخبت م ىم ابخضاء ضا ليخهي الأحا التي جدل زلا ترة الؿىاعت الصخت

.2020ماي 21

1

ارة المحضون وإشكالاتها ف ظل حالة الطوارئ الصحة، ممال منشور بالجلة الالكترونة، ـ سعد الوردي: أحكام ز

WWW .MAROCLAW.COM 7373أبرل 77، تارخ الولوج. 2

، )غر منشور(.74/39/7373ـ حكم صادر عن لاض الاسرة بالمحكمة الابتدائة بمدنن، بتارخ



خاجمت

ض ه ؤنمما لاش اوهاؾاث نلى حل الخى الأؾاؾت والاهىهت، وزاضت لها 19-حاثدت ىعوها المؿخجض ى

عي لخمات خى اليؿاء وضاهت غامت الغحل وغمان خى مؿخىي نلى مضوهت الأؾغة التي حهخبر الىناء الدشغ

اؾخضنذ الخحر في زل ماعبت خضثت للػاا الاهىهت للأؾغة، ولظل هترح ما لي:، والتي الأؾا

.ـ ؾ الؼواج الالترووي

.الانخماص نلى الخىز الالترووي ػم الجىاثذ ـ جىكم اوهاص الؼواج ن بهض ن ؾغ

ت.ـ ؾ الخبل الالترووي في حمو الػاا الغاثجت ؤمام المخام، وزاضت جل المخهلت بالػاا الأؾغ

.ـ جسطظ الضنم الماصي المباشغ للخاغىاث ػم الجىاثذ

ات الأؾا المخػىهحن م الهى الأؾغي.مـ جسطظ ئت خىمت صاثمت لخ

.ـ حهل حمو الػاا المهغوغت ؤمام المخام مخهلت بالأؾا ػم الجىاثذ

هلت بةغاى المخلاث الؿىت ػم الجىاثذ.ـ حهل جىظ الأخام الػاثت المخ

اء و خالت الؿىاعت الصخت.ـ مىذ مهل اؾترخامت للى ت بهض ع بالضىن الأؾغ

.اعة ػم الجىاثذ ـ مىو خ الؼ

لائحت المراحع

المراحع باللغت العربيت

أولا: الكتب

، الؿبهت الأولى ببغام ؤؾهض: الاهىن الػاجي الخاص، ميشإة المهاع ـ ت مطغ، الجؼء الأو .1972الإؾىضع

اغي، احتهاص المجلـ الأنلى في مضان جىاػم الىاهحن ؾبهت هىهبر ، صاع اللم للؿبانت واليشغ والخىػو، 2001ـ ؤخمض الؼو

.الغباؽ

ؼ الاهىوي للمغؤة المغبت م زلا هطىص مضوهت الأخىا - الصخطت ؤبدار وصعاؾاث، بصعـ الازىعي: المغ

.2002وحضة -مؿبهت صاع الجؿىع

. 1402ـ البهىحي مىطىع ب ىوـ: شا الىام نلى متن الإىام، صاع الغ بحروث

.2004ـ الضلل الهملي لمضوهت الأؾغة، ميشىعاث وػاعة الهض، الؿبهت الأولى، الؿىت

.1998الأولى، صاع المخبي صمش ـ الؼخلي محمد: الىانض الهت، الؿبهت



الؿب بغاصة: بضضاع الخم المضوي وضايخه الىت في غىء اله والػاء، ميشىعاث حمهت جىمت البدىر -

.1996والضعاؾاث الػاثت، الغباؽ الؿبهت الأولى

ؼ حمهت الماحض للثات والترار، ـ الهمغاوي نبض الغخمان: الاحتهاص الهي المهاضغ في ؤخام الأؾغة، الؿبهت الأولى، مغ

.2009صببي،

الخضثت نلى غىء ىانض اله الاؾلامي، الؿبهت الأولى، بالاجالاجطاالغ صاغي نلي مدمي الض: خم بحغاء الهىص ـ

.1992ماؾؿت الغؾالت بحروث

.1986، الؿبهت الأولى بضعان ؤبى الهىحن: اله الماعن للأخىا الصخطت، مؿبهت صاع اله مطغـ

هت ػاثت هتـ، الؿبهت الأولى، مؿبهت صاع اللم ـ 2014حما الخماع: ؤخام المحرار في الؼواج المخخلـ ـ ماعبت حشغ

هت الاؾلامت، الؿبهت الثاهت، صاع اللم لليشغ والخىػو ـ اب: ؤخام الأخىا الصخطت في الشغ زلا نبض الى

ذ، .1990الى

.1988نبض الؿخاع ؤبى يضة: مجمو اله الاؾلامي غاعاث وجىضاث المجمو، الؿبهت الثاهت، مؿبهت صاع اللم صمش ـ

ت نبض الخاح بىمي حجاػي: الخجاعة الالتروهت وخماتها الاهىهت، الؿبهت الأولى، صا - ع الغ الجامعي الاؾىضع

2014.

م الؿالب: الشغح الهملي - ش الؿبو نبض الغ .2003لاهىن المؿؿغة المضهت، المؿبهت والىعات الىؾىت مغاش، جاع

- ، نبض اللؿ زالي : الاحتهاص الػاجي في اهىن المؿؿغة المضهت، عضض لمباصت ولغاعاث المجلـ الأنلى، الجؼء الأو

.، المؿبهت والىعات الىؾىت مغاش2004الؿبهت الأولى

ؼة البالي: - مؿاولت الضولت في خمات خى الؿل اهؿلاا م الخهضلاث الىاعصة في مضوهت الأؾغة، ؤشا الىم نؼ

الضعاس ي الظي هكمخه الجمهت الىؾىت الخػ، جدذ نىىان م مضوهت الأخىا الصخطت بلى مضوهت الأؾغة ؤي حضض

، الؿبهت الأولى.2005؟، مؿبهت الىجاح الجضضة الضاع البػاء

ت البؿلان في اهىن المغاهاث، ؤؾغوخت لىل الضخىعا في الاهىن الخاص، حامهت الاغة، لت - خحي والي: هكغ

.1959الهلىم الاهىهت نحن شمـ، الؿىت الجامهت

، الؿبهت الثاهت، صاع اب الجىػي الضمام ، الجؼء الأو .2006ـ محمد ب خؿ الجحزاوي: ه الىىاػ

شبىع: ؤخام الخػاهت، صعاؾت في اله المالي وفي مضوهت الأؾغة، الؿبهت الأولى ، مؿبهت الىجاح الجضضة، الضاع ـ محمد ال

.2004البػاء،

ت الهامت للهمل الػاجي في اهىن المغاهاث، ؤؾغوخت لىل الضخىعا م حامهت نحن شمـ - وحضي عايب: الىكغ

.1974الاغة، الؿىت الجامهت



ثاهيا: الرصائل الجامعيت

طت للجالت المغبت الممت ببلجا، عؾالت لىل صبلىم الضعاؾاث الهلا المهمت في حما الخماع: هكام الاخىا الصخ -

، لت الهلىم الاهىهت والاخطاصت والاحخمانت هاث الاؾغة والهجغة، حامهت محمد الاو الاهىن الخاص، جسطظ حشغ

.2006ـ 2007ىت الجامهت بىحضة، الؿ

: المقالاثثالثا

الىؾاثـ الالتروهت الخضثت ـ صعاؾت هت ماعهتـ، مجلت الشهاب، نضص ـ ابغام عخماوي: ابغام نىص الؼواج ن ؾغ

.2016، الؿىت ؾبخمبر 04

ل 17ؤمىت عغىان: مضي مؿامت حروؽ ىعوها في الإنهاء للهلات الشلت، مجلت الباخث، الهضص ـ .2020، ؤبغ

اعة المخػىن في قل خالت الؿىاعت الصخت، ما ميشىع بالجلت الالتروهت، وبشالاتهاـ ؾهض الىعصي: ؤخام ػ

WWW .MAROCLAW.COM ش الىلىج ل 22، جاع .2020ؤبغ

و ـ ت نبر الىؾاثل الالتروهت، المى محمد ب حي ب خؿ الىجمي، خم ببغام نىص الأخىا الصخطت والهىص الخجاع

ش الىلىج www.sjournaldroit.comالالترووي .25/06/2018جاع

و ـ اعة المخػىن بحن ؾمىح الدشغ ونىاث الخؿب، مضازلت ؤلذ في هضوة مضوهت الأؾغة بهض زلار ؾىىاث ديى باي: ػ

، وحضة، ىمي ماعؽ 16و 15م الخؿب، المىكمت بلت الهلىم الاهىهت والاخطاصت والاحخمانت، حامهت محمد الأو

2007.

: المواقع الالكتروهيترابعا

و الالترووي: ش الىلىج www.moj.gov.saـ المى .18/05/2020، جاع

و ش الىلىج www.alyoum24.com: الإلتروويـ المى ل 19، جاع .2020ؤبغ

و الالترووي: ش الىلىج www .moj.gov.aeـ المى .20/04/2020، جاع

و الالترووي: ش الىلىج www.pubmed.ncbi.nlm.nih.govـ المى .27/04/2020، جاع

: الأحكام القضائيتخامضا

ش ت بالغباؽ بخاع ، ) يحر ميشىع(.11/03/2020ـ ؤمغ اؾخعجالي ضاصع ن عثـ المخمت الاصاع

ش 275ـ ؤمغ اؾخعجالي نضص م 2020ماعؽ 21ضاصع بخاع ن عثـ المخمت الابخضاثت بالغباؽ، في المل ع

، )يحر ميشىع(.220/1101/223

http://www.sjournaldroit.com/

http://www.moj.gov.sa/

http://www.alyoum24.com/

http://www.pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/



ش 105/1614/2020ـ خم ضاصع ن ؿم ػاء الأؾغة بإػعو في مل نضص ل 2بخاع )يحر ميشىع(، 2020ؤبغ

ش ـ خم ضاصع ن اض ي الاؾغة بالمخمت الابخضاثت بمضهحن، بخ ، )يحر ميشىع(.25/03/2020اع

ش 2020/ 422/7202ـ غاع نضص ، )يحر ميشىع(.26/03/2020، الطاصع بخاع

م ت ع ش 189181ـ غاع المخمت الهلا الجؼاثغ .21/04/1998بخاع

م ش 30ـ غاع المجلـ الأنلى ع .1972ماي 10بخاع

ش ، 1615غاع ضاصع ن مدمت الىؼ في المل نضص ـ .14/11/2015الطاصع بخاع

: المراحع الأحىبيت

ثأولا: المقالا

- Karim benykhlef et vincent gautrais: échange de document informatise /internet: Site électronique

http://www.DROIT.unmontreal.ca visite le 20/10/2019.

تقضائيالم احكالا :ثاهيا

.Cour d’appel , colmar , 12 mars 2020-N’20/1098, Site électronique Lexis 360, Visité 25/03/2020ـ



سلطان عمارأ/ : دراست ملارهتفي الجشائز الزكابت اللضائيت على مجلس المىافست

المزكش الدملزاطي العزبي . بزلين الماهيا 2020جموس /جويليت، 04، المجلد 23مجلت العلوم السياسيت و اللاهون . العدد 74

: دراست ملارهتفي الجشائز الزكابت اللضائيت على مجلس المىافست

juridique control about competition council in Algeria

a comparative study

سلطان عمارأ/

الجشائز، -جامعت الاخوة مىتوري كسىطيىت،- كليت الحلوق

أمام ئن اللغاعاث الهاصعة غ مجلـ المىافؿت المخػللت بالمماعؾاث المىافت للمىافؿت جثحر أهثر م حؿاؤ خى بػتها في ظل كابلتها للػ الملخص :

ت و غضم وحىص ئمياهت للخظلم الغةاس ي فيها، فاطا غلمىا أن المكغع ؾ ت مؿخللت( والجهاث اللاةت الػاصت لا الإصاع أن مى مجلـ المىافؿت )ؾلت ئصاع

فؿها بلىة. فما هي اللغاعاث المخػللت بالخجمؼ الاكخهاصي جسؼ لغكابت اللاض ي الإصاعي، فان مؿألت هىغت الغكابت اللاةت التي سؼ لها المجلـ جغح ه

اللاء الػاصي و اللاء الإصاعي؟ و هف هى الحا في فغوؿا؟ المباصب التي اؾدىض غليها المكغع الجؼاةغي في جىػؼ الازخهاناث بحن ول م

التي اعجىؼ غليها المكغع الجؼاةغي مؼ ويت غلى مجلـ المىافؿت و الأؾـيهضف هظا البدث ئلى الخػغف غلى المباصب الأؾاؾت للغكابت اللاةت المفغ

و الىلاةو التي حكىب الغكابت اللاةت في كاهىن المىافؿت الخػغى ئلى بػت عكابت اللاض ي غلى مجلـ المىافؿت، و هظل الخلص ي غ الهػىباث

ؼ الفغوس ي، و أزحرا المؿاهمت في اكتراح بػ الحلى و الأف الجؼاةغي ياع التي جضغم الضوع اللاتي للمجلـ.بالملاعهت مؼ الدكغ

صاعي.اللاء الإ هاصي، الغكابت اللاةت،المىافؿت، اكخهاص الؿىق، الب الاكخ: كلماث مفتاحيتـ

Abstract :

The decisions issued by the competition council related to anti-competitive practices raise more than a question about their nature in light of their ability to appeal to the regular judicial rather than administrative bodies and the absence of the possibility of presidential grievence in them, so if we know that the legistrator called the competition council in (independent administrative authority) and that the decisions related with economic grouping subjected to the supervision of the administrative judge, the issue of the type of judicial control to which the council is subject presents itself strongly .What are the Algerien logislator relied on the distribution of competencies between both ordinery and administrative court? How is the situation in France ?

This research aims to identify the basic principals of judicial oversight imposed on the competition council and the foundation on which the Algerian legislator was based, with exposure to the nature of the judge’s oversight of the competition council, as well as investigating the difficulties and shortcomings of judicial oversight in the Algerian competition law in comparison with Franch legislation. Finally, contribute to proposing some sollutions and ideas that support the space rode of the council .

Key words : competition, market economy, economic regulation, juridique control, administrative judge



مـلـدمــــت :

هظا الأمغ م زلا الجؼاةغي المكغعلم دضص و ،الملغى 06 - 95الأمغ عكم بملخط ى 1995ؾىت لـ المىافؿتوكأ مج

المخػلم بالمىافؿت 03 - 03 مغالأ ، بىما أزؼ عكابت كغاعاجه لللاء الػاصي. أما م زلا للمجلـ اللاهىهت البػت

ؼ الملغى ت للمجلـ فماغترف المكغ ا فلضوالظي أزظ ميان الدكغ أبلي الغكابت اللاةت غله م ع بالبػت الإصاع

ؼ الخجمؼ الامؿخثىا ملغعاجه غف اللاض ي الػاصي للػلم التي زو بها اللاض ي الإصاعي. و كخهاصي والمخػللت بمكاع

منها مثلا بالمىافؿت المخػلم 12 - 08عكم اللاهىن غبرػا ؾاعي المفػى مؼ حػضلاث ففت ام 03-03 عكم فان الأمغ

ت ؿلته المىافؿت بمجلـ المكغع فاغتر ا الهئاث المؿخدضزت في مجا الب غلى غغاع الىثحر م مؿخللت ئصاع

1.الاكخهاصي

الظي هو غلى هظام اللاء المؼصوج الظي سى 1996ؾىت بملخط ى المبضأ الضؾخىعي المىغؽ مىظ جبنى صؾخىع و

ت احغاءم كاهىن الإ 800الماصة بملخط ى و اللاء الإصاعي الغكابت غلى أغما الإصاعة، الخػضل خؿب ث المضهت والإصاع

فان كغاعاث الأشخام الػامت وول المإؾؿاث الػمىمت طاث (كبل الخػضل)7التي غىيذ الماصة و 2008،2الأزحر لؿىت

ت جيىن كابلت للػ أمام اللاض ي الإصاعي. جثحر أهثر مجلـ المىافؿت اللغاعاث الهاصعة غ و م زم فانالهبغت الإصاع

م حؿاؤ ت بػتها زانت في ظل كابلتها للػ أمام الجهاث اللاةت خى وغضم وحىص ئمياهت الػاصت لا الإصاع

ا، جلـ وغله فان مؿألت هىغت الغكابت اللاةت التي سؼ لها الم للخظلم الغةاس ي فيها أو الهلح المخػاعف غله ئصاع

اللاء بحن اللاء الػاصي و زخهامكغع الجؼاةغي في جىػؼ الا ؾدىض غليها الماما هي المباصب التي فجغح هفؿها بلىة.

هف هى الحا في فغوؿا؟ الإصاعي؟ و

بػها مهام غضضة مىدها ئاه المكغع جمؼ مجلـ المىافؿت ججضع الإقاعة ئلى أن كبل الغىم في زىاا هظه الإقيالت

ت وأزغي كاةت بهضف جمىىه م أصاء صوعه بفػالت ئ غخماصا غلى اكخهاصي لأحل مىاهبت صىامىت اليكا الا وصاع

: " ئن هجاح ؾلت الب في أصاء مهامها خلب مىدها ؾلاث مسخلفت بهظا الهضص جلى فليهت و .مبضأ المىافؿت الحغة

ت : مغاكبت صاةمت، كضعة غلى ئحغاء الخدللاث، جىف فىعي ممى صاةما وئنضاع اللغاعاث الفغصت أو الجماغت ومخىاػ

المػاكبت وػلاص هؿلت كاةت ووان المكغع الجؼاةغي كض مىذ لمجلـ المىافؿت خم الا طائ و، 3خم الىم بالػلىباث" و

ئلا فأ ىم الأؾاؽ اللاهىوي الظي ػي غلى المماعؾاث المىافت للمىافؿت، فاهما فػل طل بخللض للمكغع الفغوس ي و

ؼ الجؼاةغي؟ئصاع لهئت ت خم الىم بالػلىباث في الدكغ

.Marcou Gérard ; la notion juridique de régulation, AJDA n° 7, Paris, Dalloz, 2006, P 347 : لمزيد من التفاصيل ـ أنظر 1

دارية.ة واإيجراءات المدنتلق الإالم 3880أفريل 32صادر في ال 80 ـ 80 رقمانون قأنظر ال ـ2 p 612 . Paris, Dalloz, , régulation ; Droit de la (MA) FRISON-ROCHE ,2004 أنظر : ـ 3



الأؾاؽ و مجلـ المىافؿت ت غلى لغكابت اللاةت المفغويالمباصب الأؾاؾت لغلى البدث ئلى الخػغف هظا يهضف

هظل الخلص ي ، ومجلـ المىافؿت عكابت اللاض ي غلىمؼ الخػغى ئلى بػت غخماصهالمكغع الجؼاةغي لا عجىؼ غلها ظيال

كتراح بػ اكاهىن المىافؿت الجؼاةغي، وأزحرا المؿاهمت في في الغكابت اللاةت الىلاةو التي حكىب غ الهػىباث و

يىن 06 - 95المكغع الجؼاةغي بانضاعه للأمغ أن ىغل بىاء و لمجلـ.اللاتي ل ضوع الالأفياع التي جضغم و الحلى

ؼ الفغوس ي المخػللت بالمىافؿت فسغج غلىا بيسخت مكىهت للمغؾىم جبنىكض بػض حػضله ؾىت 1243 - 86 جضابحر الدكغ

ؼ الفغوس ي م أحل الفهم الأمثل، و ،1987 وؿخػغى اللىاغض الأؾاؾت للغكابت اللاةت غلى مجلـ المىافؿت في الدكغ

) ؼ الجؼاةغي )الملب الأو أؾاؾا.مىخهجحن المىهج الملاعن )الملب الثاوي(كبل الخػغى للغكابت اللاةت في الدكغ

كابت اللضائيت في اللاهون الفزوس يالز : المطـلـب الأول

ؼ المىافؿت الفغوس ي لؿىت في الأنل ىو غلى أن اللغاعاث الهاصعة غ مجلـ المىافؿت جلبل 1986وان حكغ

ل الػىن المخػللت بلغاعاث مجلـ 1987الػ أمام مجلـ الضولت، لى بػض الخػضل الظي غأ غله ؾىت كط ى بخدى

هضا وان و ؾخئىاف بمجلـ كاء باعـ في كؿمه الخجاعي.زخهام اللاض ي الػاصي، أي غغفت الا االمىافؿت ئلى

وػياؾاث امخاػ، ووان لمىاكفه االخػضل البرلماوي م الأهمت بميان، مما اؾخضعى جضزل اللاض ي الضؾخىعي فأصي صوعه ب

غله هخػغى لمىكف المجلـ الضؾخىعي الفغوس ي المخػلم هامت ئن غلى الهػض الفلهي أو غلى الهػض اللاتي. و

ؼ المىافؿت بالغكابت اللاةت غلى مجلـ المىافؿت في ظل ا ( زم هخػغى ئلى الفغوس ي لخػضل الاعب غلى حكغ )الفغع الأو

حتهاص الضؾخىعي غلى غمل اللاء )الفغع الثاوي(.وػياؾاث الا ا

يموكف المجلس الدستور : الـفـزع الأول

ش لت 02بضات نضع في فغوؿا كاهىن بخاع لغاء بػ جضابحر أوص ى في ماصجه الأولى الحيىمت بخػضل أو ئ 1986حى

ؼ الا غله بػث كاهىن حضض للمىافؿت في أؾغع وكذ. و و المىافؿت كخهاصي ؾاعي المفػى المخػلم بالأؾػاع والدكغ

ش 1243 -86 ؾغغان ما نضع المغؾىم فأوكأ هئت غمىمت حضضة هي مجلـ المىافؿت، ػوصه 1986صؿمبر 01بخاع

أزظ مجلـ المىافؿت نبغت م زمو ،مػاكبت المماعؾاث المىافت للمىافؿتالمكغع بهلاخاث هامت حكمل زانت

ت المؿخللت الػاملت في الحلل الاكخهاصي كاةت لى أن ما حػل أخض الفلهاءغلى غغاع الىثحر م الؿلاث الإصاع

واف و هدغهت ئغاء هظه الهئاث المؿخللت جبضو بضلا ملبىلا للاء غاحؼ غ جأحر الػلاكاث الاكخهاصت بكيل

1.نبغت كاةت مخهاغضة لىظاةف الضولت

,Chevallier (J.V) ; Réflexion sur l’institution des autorités administratives indépendantes :أنظر - 1

Paris, JCP, 1986, p 65.



مى أن جيىن مدل ػ كاتي وامل أمام مجلـ الضولت م غف مجلـ المىافؿت أن كغاعاث غؾىموعص في هظا الم

ت الخ أزىاء مىاككخه باصع كخهاص. لى بػض مضة كهحرة م وكغ هظا المغؾىم والا ايػت للػلىبت أو وػغالمإؾؿت الخجاع

ؾخئىاف بمجلـ كاء باعـ في كؿمه الخجاعي زخهام غغفت الا امجمىغت م هىاب الغغفت الأولى ئلى حػضله، وأكغوا

هاةبا 60كبل ئنضاعه باصع أهثر م خاػجه لهفت كاهىن و بػض المهاصكت غلى هظا الىو و ، وجلـالمبالػ في كغاعاث

م 15الماصة يأهم المىاص التي واهذ في نلب الىلاف البرلماو لفدو مضي صؾخىعخه. وئلى ئزاع المجلـ الضؾخىعي

وكغ كغاعاث المجلـ في زخهام مجلـ الضولت بالىظغ في كغاعاث مجلـ المىافؿت واالمخػللت ب 1243-86عكم الأمغ

ضة الغؾمت للمىافؿت غلى أن التي جىو 12الماصة و ،أزغ مىكفالػ لـ له كمؼ الغل، و ؾتهلان والا و الجغ

هظه الخضابحر جيىن و ،المجلـ ؿخؼ أن خسظ جضابحر جدفظت جخم حػلم الػمل بالمماعؾاث المىافت للمىافؿت

مدل ػ أمام عةـ كؿم المىاػغاث بمجلـ الضولت.

: " اللغاعاث الهاصعة غ 15فأنبذ هو الماصة بػض جضزل الىىاب، نضع اللاهىن بخػضل للماصجحن الؿابلخحن و

ش ئزاعها ". 15ؾخئىاف بباعـ التي جىػلض في أحل مجلـ المىافؿت مى أن جيىن مدل ػ أمام غغفت الا ىما م جاع

غاف و فأنبذ ههها 12أما الماصة ؿخػان الظ كخهاص وئلى الىػغ الميلف بالا : " كغاعاث مجلـ المىافؿت جبلغ ئلى الأ

هىظا أنبذ مجلـ كاء باعـ ناخب الىلات الػامت ؾخئىاف بباعـ." وفي زلا قهغ اللام بػ لضي غغفت الا

أؾـ الىىاب في ئزاعهم للمجلـ الضؾخىعي مىكفهم للػىن يض كغاعاث مجلـ المىافؿت بضلا م مجلـ الضولت.

م ئغلان مثاق خلىق 16الظي أهضجه الماصة ؿلاث الضؾخىعي وغلى أن اللاهىن المػني دىاك مؼ مبضأ الفهل بحن ال

م كغاعا م اللاتي. أنضع المجلـ الضؾخىعيالخام بالخىظ 1790 ؾىت المىا المػل في كاهىن الإوؿان الفغوس ي و

خلىق يمانالأؾاؽ اللاهىوي الظي أزاعوه، لىىه حػغى أا ئلى مبضأ الىىاب و فه بمىكف اغخنى 1بميان تمهالأ

الضفاع أي وكف جىفظ كغاعاث المجلـ المػىن فيها أمام اللاء ئلى أن هضع كغاع اللاء.

مغؾىم الؿىت الثالثت للثىعة و 1790أور 24و 16م كاهىن 13و 10عأي اللاض ي الضؾخىعي في جدلله أن المىاص

« FRUCTIDOR » أهه في ئاع الخهىع الفغوس ي لمبضأ الفهل بحن الؿلاث برػ م بحن المباصب الأؾاؾت المػترف بها

باؾخثىاء المىاص المحجىػة ببػتها للؿلت اللاةت، إو بملخط ى كىاهحن الجمهىعت طل المبضأ الظي مفاصه أهه و

مخاػاث الؿلت الػامت اهام ئلى اللاء الإصاعي لإلغاء أو حػضل اللغاعاث المخسظة في ئاع مماعؾت زخآزغ الأمغ الا

ت الػمىمت م غف الؿلاث المباقغة للؿلت الخىفظت، أغىانها، الجماغاث المحلت للجمهىعت أو الهئاث الإصاع

هى مىحه للىىاب عصا غلى ئزاعهم و فه للغاع المجلـ ووان هظا هى الكغ الأو 2الػاملت جدذ ئقغافها أو مغاكبتها.

زخهام اللاض ي الإصاعي أحي م مىلم المفهىم الفغوس ي للفهل بحن الؿلاث، فػمض لغ أن الأؾاؽ الضؾخىعي لا

jurisprudence administrative 16éme éd, Marceau (L) , Wail (P) ; Les grands arrêts de أنظر : - 1

((Arrêt du 23 janvier 1987 N°cc.86.664. 222 Paris, Dalloz, 2007, p .Richer (Laurent) ; droit des contrats administratifs, 4éme éd, Paris , LGDJ , 2004, p 385 : أنظر - 2



تاللاض ي الضؾخىعي ئلى مىذ الا و زخهام لللاض ي الإصاعي للفهل في مىاػغاث المكغوغت المخػللت باللغاعاث الإصاع

هظا م مىلم المباصب الأؾاؾت المػترف بها في فدىي كىاهحن الجمهىعت، وهظه الػباعة واعصة في صباحت الضؾخىع

.1946الفغوس ي لؿىت

هلخحن: م حهت أولى الخأهض غلى المىاص المخههت ببػتها للؿلاث اللاةت، هلاخظم هو اللغاع الؿابم و

زخهام لللاء الػاصي في الماص المخػللت الا ئط زخهام بحن هىعي اللاء، جىػؼ الا للىاغضفهىا ئخالت ولت

اث الفغصت هظام المهالح اللاةت. أما م الجهت الأزغي هظل ؾحر و أهلت الأشخام و خم الملىت، خالت و و بالحغ

زخهام اللاض ي فلا حػىص لا ،أزغي وظفت ت وزخهام اللاء الإصاعي بفل مػاحر غىافان اللغاع دضص مجا

الخػضل م كبل الهئاث المماعؾت الإصاعي م مىظىع صؾخىعي ئلا الػىن في المىاػغاث الخانت بلب الإلغاء أو

مخاػاث الؿلاث الػامت "مػاع وظفي".اللؿلت الخىفظت و أغىانها... "مػاع قىلي"، أزىاء مماعؾت

غترف للمكغع ازخهانه، فاهه ا جأهض المجلـ الضؾخىعي غلى المغحػت الضؾخىعت لللاض ي الإصاعي و بػض و

هظا وفم قغو زخهام المىػغت بحن الىظامحن اللاةحن جدذ ئمغة هظام واخض الأهثر أهمت وبامياهت حمؼ كىاغض الا

ػت أو جىظمت زانت أن جسلم مىاػغاث كاةت ههىم حكغ لخبمزانت. فجاء في خثاجه ما لي : " خىما مى

زخهام المػخاصة بحن هظام اللاء الإصاعي و هظام اللاء الػاصي، فاهه جىػ للمكغع مسخلفت جخىػع خؿب كىاغض الا

1 "زخهام اللاةت يم الىظام اللاتي الأهثر أهمت.م أحل مهلحت الؿحر الحؿ للػضالت أن جمؼ كىاغض الا

ت مضغىا للػب صوعا هاما في جبم بػ اللىاغض المخػللت بالمىافؿت، فهظا لا و لما وان مجلـ المىافؿت ههئت ئصاع

للل م صوع اللاض ي الجؼاتي في مجا مػاكبت المماعؾاث المىافت للمىافؿت بضون حػضي غلى المخالفاث المخػللت بلاهىن

ضوي أو الخجاعي مضغى للىظغ في صغاوي المؿإولت أو المكغوغت المإؾؿت غلى كاهىن غله فان اللاض ي الم المىافؿت، و

ؾخئىاف مجمىع وبما أن اللاهىن المػغوى غلى المجلـ الضؾخىعي ؿعى ئلى جىخض جدذ ئقغاف غغفت الا المىافؿت.

اغض المخػللت بالمىافؿت. بالخالي جفاصي أي جىاك مى أن دهل أزىاء جبم أو جفؿحر اللى المىاػغاث الخانت و

عي، ولا حتهاص الضؾخىعي بمثابت ئكغاع لوان هظا الا و زخهاناث في هخلت واخضة جىيدا لفىغة حمؼ الا حتهاص الدكغ

« bloc de compétences » لؿىتالظي أكغجه بضوعها مدىمت الخىاػع في ئاع مػالجتها للىاهحن الجماعن في كغاع لها و

لأن المماعؾاث الفلهي. و حتهاص اللاتي وججاه جىع الا اضفؼ ب ائجاب اواهذ مغوهت المجلـ الضؾخىعي غىهغ و 1984.2

المخابػت م غف مجلـ المىافؿت يض عةـ الملاولت المؿإو مى أن جيىن لها المىافت للمىافؿت اللابلت للغنض و

حكيل مسالفت م كبل احؼاةو لىنها (ؾىم ؾالف الظهغغ م الم 01)الماصة امضهمخضاصاث كاةت، فهي كابلت للإبا ا

;P 670. , Op.cit Marceau (L) , Wail (P) (- du 23 juillet 873 Arrêt 96 6991) :أنظر - 1 ,p 671 Marceau (L), Wail (P) ; Op.cit .(Arrêt Société Sogédis TC du 12 nov 1984) أنظر : - 2



الصخو البعي الظي يىن له حؼء م المؿإولت الصخهت م خث اللهض الخس أو الكغوع في هظه

ل كغع غله ء بىا ". و3124_ 86م الأمغ 17المماعؾاث "ماصة المجلـ الضؾخىعي أهه في ظل هظه الكغو فان جدى

لؿحر الحؿ للػضالت.ا بمبرعحاةؼ في خضوص مػىت زخهامالا

هتهاهه لمبضأ صؾخىعي غخبر اللاهىن المػغوى غله غحر صؾخىعي ئحمالا لا الى بغغم طل فان اللاض ي الضؾخىعي و

غخباعه االضولت بحتهاص اللاتي لمجلـ مػلىم أن مبضأ خلىق الضفاع اؾخسلو م كبل الا هى خم الضفاع. و مػخبر ألا و

هظا ؿخلؼم في ماصة الإصاعي أن أي ئحغاء أو كغاع فغصي غلى صعحت م الخىعة مبني غلى جلضغ غاما في اللاهىن، و امبضء

ؾخماع المؿبم للصخو الظي دل به يغع ماصي أو مػىىي حغاء جساطه ئلا بػض الا الىيػت شخهت لا مى للإصاعة

خالت الػ اللاتي فان خلىق الضفاع و في الخضبحر ضزل في ئاع الب الإصاعي ببػخه.هظا اللغاع ئلا ئطا وان هظا

ت لابلها ئحغاءاث الضفاع المىغؾت هماهت لػضم حػؿف الإصاعة. جخجلى م زلا جاعب الإحغاءاث بمػنى ئحغاءاث ئصاع

بهظا فاهه دىػ كبل كىاهحن الجمهىعت، والمبضأ م كبل المجلـ الضؾخىعي همبضأ أؾاس ي مػترف به م هظا غخبر ا

م 16للحم هظا المبضأ بالماصة 20061ماعؽ 30جأهضا لهظا نضع كغاع للمجلـ الضؾخىعي في و ،الهفت الضؾخىعت

ئغلان خلىق الإوؿان.

ؿا لهظا المبضأ و و لمجلـ المىافؿت فان غق غخباعا للهلاخاث المخىلت ا اللىاغض اللاهىهت المترجبت غىه و جىغ

ئط أن الػلىباث الملغعة لا مى أن جخجؿض بضون اخترام يماهاث ،الػ يض كغاعاث المجلـ ل جيىن مدل حض

% م 5غخباعا لخىعة الػلىباث التي مى أن لغعها مجلـ المىافؿت )غغامت مى أن جهل ئلى ا و خلىق الضفاع.

ت( فان المجلـ 10 خجاوػ صون أن جكمت عكم الأغما ملىن فغه كضم ئطا لم ى المخالف ملاولت أو مإؾؿت ججاع

الضؾخىعي كغع أن مبضأ خلىق الضفاع خلب جأؾـ ئحغاء حػلم الخىفظ ئػاء اللغاعاث الهاصعة غ مجلـ المىافؿت

لفسح المجا للمضان للػ اللاتي.

لت 31م الأمغ الهاصع في 48م كبل مجلـ الضولت بملخط ى جضابحر الماصة مثل هظا الإحغاء مىغؽ مىظ مضة و حى

كغاع و جغجب غلى ،، ولهظا الؿبب جم الإكغاع بػضم صؾخىعخهالمىافؿتكاهىن يم ولىىه وان مدل حغب ،1945

ش لمىافؿت ل حضض ئنضاع كاهىن م زم وخالا غضم فاغلت أي م جضابحره المجلـ الضؾخىعي لت 06بخاع مؼ 1987حى

ت فأنبدذ غغفت الا ؾخئىاف بمجلـ كاء باعـ مسخهت في الػ في كغاعاث مجلـ ئصزا الخػضلاث الغوع

غخماص هظه الهئت اللاةت لمبضأ وكف جىفظ كغاعاث مجلـ المىافؿت ختى جهضع اللغاعاث اللاةت.االمىافؿت مؼ

.Poésy René, la nature juridique de l’autorité de la concurrence, AJDA n° 8, Paris, Dalloz, 2009, P 352: أنظر - 1



الفزوس ي على عمل اللضاء يالاجتهاد الدستور وعكاساث ا : الـفـزع الثاهـي

وان المىكف المػل م كبل المجلـ الضؾخىعي فما سو جىػؼ الازخهاناث بحن الىظامحن اللاةحن مىللا

ؼ أو غلى مؿخىي الا اولامخضاصاث مخػضصة في مجا المىافؿت، هما واهذ له حتهاص ػياؾاث هامت ؾىاء غلى مؿخىي الدكغ

وػياؾاث يهمىا في هظا الملام الا حتهاص الضؾخىعي هللا غ هظحره الفغوس ي. واللاتي، فالمكغع الجؼاةغي جبنى هظا الا

التي هجملها في زلار هلا : المخػللت بػمل اللاء و

خئىاف ؾغغفت الا زخهام مجلـ المىافؿت وامخضاص احتهاص الضؾخىعي حؿاؤ خى مضي : جغجب غ الا )أولا( -

بفسخ غلض ئصاعة « Pamiers »بمىاؾبت كام مؿإولي بلضت بامييبباعـ ئلى الأشخام الػمىمت. أزحر هضا المىيىع

المغفم الػام) حؿحر هظا المغفم و «SAEDE»ؾخغلا وجىػؼ الماء اوان غبها بمإؾؿت (غلض جفى مىذ جفى

.ئبغام غلض ئجاع حؿحر المغفم الػام غبر مضاولت كاهىهت مهاصق غليها وهظا و « Lyonnaise des eaux »لهالح مإؾؿت

حنبغفؼ «SAEDE»كامذ المإؾؿت الأولى ،هخمام فلهي واؾؼاغلى ئزغ طل كامذ مىاػغت واهذ مدل و كاةخحن صغى

جساط جضابحر افلبذ م مجلـ المىافؿت م حهت 1،الثاهت أمام مجلـ المىافؿت لىػ، وى جفي أولاهما أمام اللاء الإصاعي

مإؾؿت لىن للماه. م حهت أزغي ئلغاء الػلض المبرم بحن البلضت و جدفظت و

وان عص مجلـ المىافؿت أن المضاولت المهاصق غليها م كبل المجلـ البلضي و التي كغعث غلض ئجاع حؿحر مغفم و

هانه و لـ مسىلا للىظغ فه لأن كغاع البلضت هظا لـ له ابؼ غملا ئهخاحا، جىػػا أو زخاجىػؼ الماه لا ضزل في

ؼ ؾاعي المفػى خنها و 53ؾتهلاها فلا ضزل في ئاع أي م الخضماث المىهىم غليها في الماصة ا التي جدضص م الدكغ

حىان 30اف بمجلـ باعـ وفي كغاع لها ناصع في ؾخئى. أما غغفت الا 1986صؿمبر 01مجا جبم اللاهىن الهاصع في

تبمكغوغأكغث و « SAEDE »المخػلم بجاهب الخضابحر الخدفظت فلض طهبذ ئلى الحىم لهالح المخػاكض الأو 1988

مدىمت هظا اللغاع عفؼ الملف لاخلا ئلى غلى ئزغ مما هخج غىه غانفت م الخػالم الفلهت. و ،الػلض المبرم مؼ البلضت

غة فغوؿا اب 1989زخهام اللاض ي الإصاعي بلغاع ناصع في حىان االخىاػع التي خىمذ ب Ile de France ».2 »ؾم خاهم حؼ

م الأمغ 53مدخىي الماصة جأؾؿا غلى : باليؿبت لمحىمت الخىاػع و وفلا للغاعها في هظه اللت فاهه ؿخفاص )ثاهيا( -

ؿت أن اللىاغض المترجبت غنها لا جبم في خم الأشخام الػمىمت ئلا في خالت ما ئطا ماعؾذ هظه المخػلم بالمىاف 1243 -86

غله فان جىظم المغفم الػام المخػلم بخىػؼ الماه الظي جباقغه مهالح الأزحرة وكااث ئهخاحت، جىػػت أو زضماجت. و

برم لـ له في خض طاجه مفػى مباقغ غلى المىافؿت في الؿىق، هظا الػمل اللاهىوي المخمثل في فسخ الػلض الم و البلضت،

,P 673. Marceau (L), Wail (P) ; Op.cit أنظر : 1 - .RICHER (Laurent) ; Op.cit, p 200-203 أنظر : 2 -



فهى لا مىػها ولا لها و بالخالي فاهه لا سو ئلا الىظام اللاتي الإصاعي وخضه ئمياهت فدو مكغوغت الػمل

- 86 عكم الأمغم 09هظا بلا لأخيام الماصة اللاهىوي المخمثل في فسخ الػلض الإصاعي الظي باقغه المجلـ البلضي، و

التي جىو غلى بلان أي غلض مػب بمماعؾت جضلؿت. 1243

غ مدافظ الحيىمت الظي هخب أن اللاء الػاصي جب أن مخىؼ لما حؿخػمل ظه و ه الىدجت جخىافم مؼ ما وعص في جلغ

كض أهضث هظا و المخػللت بالمغافم الػامت.مخاػاث الؿلاث الػامت التي جمخلىها لمماعؾت مهامها االأشخام الػمىمت

ىت لىغة اللضم في كغاع امدىمت الخىاػع مىكفها لاخلا فما خػلم بمماعؾت مخاػاث الؿلت الػامت م كبل الغابت الى

18ظل في كغاع آزغ ناصع في ه و ،يض عابت هغة اللضم « Dato sport »حمؼ مإؾؿت 1996هىفمبر 04لها ناصع في

ئلا في فان كاهىن المىافؿت لا بم غلى المغفم الػام هلاغضة غامت مىه و 1.باعـ خػلم بمإؾؿت ماعاث 1999أهخىبغ

مخاػاث الؿلت الػامت. ااؾخسضام خالت غضم

حتهاص في الا م حهخه فان المجلـ الضؾخىعي كض أغاص الخأهض في غضة مىاؾباث غلى جبم المباصب الملغعة ( : وثالثا) -

لت 28في لغاع الهاصعمثل ال ،1987حاهفي 23الضؾخىعي لـ فما سو كاهىن مخػلم بكغو الإكامت في 1989حى

زخهام اللاض ي الإصاعي بالىظغ في ئلغاء كغاعاث ناصعة غ خاهم الىلات اأكغ م زلاله ، فغوؿا و صزى الأحاهب ئليها

كاصجه ئلى الحضوص، فظهغ المجلـ ت بفغوؿا غلى مغاصعة التراب الفغوس ي وجىو غلى ئعغام شخو في ئكامت غحر قغغ

مخاػاث الؿلت الػامت م غف هئت جماعؽ اؾخػما ابالخهىم و 1987حاهفي 23بالمباصب التي جبىاها في كغاع

2الإصاعي. اللاء زخهاما ئلى الؿلت الخىفظت أو أخض أغىانها، فلباث الػىن بالإلغاء المغفىغت يض كغاعاتها جإو

ما جلضم، هلاخظ طل الخىاغم بحن مإؾؿاث الجمهىعت بدث ول مإؾؿت جإصي واحبها غلى وحه الخدضض ومو

، ؾاعع الىىاب ئلى ا نضع كاهىن مػب بػضم الضؾخىعتلم مجا المىافؿت وجدل مالا سهها ئلى الجهت المخخهت، ففي

ئزاع المجلـ الضؾخىعي الظي أباح حمؼ كىاغض الازخهام المخػللت بالمىافؿت لهالح حهت اللاء الػاصي بضلا م

مىكف المكغع، )الؿحر الحؿ للػضالت( مؿاهضا بظل اللاء الإصاعي خؿبما وان ؾاةضا بكغو مدضصة وبهضف واضح

هظا في خثت جسو خم م خلىق الضفاع وهى لى هظا لم مىػه م ئغلان غضم صؾخىعت اللاهىن المهاصق غله و

كغاعاث مجلـ المىافؿت الخايػت للػ بالإلغاء لضي غغفت الاؾخئىاف. ظيمان وكف جىف

673. Marceau ( L) , WAIL (P) ; Op.cit, p (Arrêt N° rec 552). أنظر : - 1

: كل مشروع تجميع لقمؤسسات يهدف إلى مراقبة نسبة ملتبرة من السوق الوطني تخضع لموافقة 12المتلق اللأسلار، )المادة 2434. 52. 50الصادر في 21. 34قانون رقم الأنظر -2

مسبقة، و تبين طرق تطبي هذا المبدأ بقانون خاص( .



الزكابت اللضائيت في التشزيع الجشائزي : المطـلـب الثاهـي

زخهام الىظغ في الجغاةم الخانت الللاض ي الجؼاتي المكغع الخام بالأؾػاع أغى 12 - 89 عكم بملخط ى اللاهىن

مىده هىغحن م الهلاخاث، أولهما مؿخللت و حاء بمجلـ المىافؿت ههئت مسخهت و 06 - 95بالمىافؿت، لى الأمغ

زاهيهما الهلاخاث التي فترى أن مػاكبت المماعؾاث المىافت للمىافؿت، والهلاخاث المىعوزت غ اللاض ي الجؼاتي أي

ؼ الخجمؼ. و1جسى ئلى الإصاعة الػامت بىهىم زانت لم 06- 95ئطا وان المكغع الجؼاةغي غبر الأمغ ، أي مػالجت مكاع

لغكابت اللاض ي الػاصي حاةؼ في دضص البػت اللاهىهت لمجلـ المىافؿت، فان ههه غلى زىع اللغاعاث الهاصعة غىه

ت للمجلـ في ظل هظام كاتي مؼصوج 03-03ظل هظام الىخضة اللاةت الؿاةض خيئظ. لى الأمغ ،أكغ البػت الإصاع

ل اللاض ي الػاصي زخهام الىظغ في الػىن المغفىغت يض كغاعاث افما هى الأؾاؽ اللاهىوي الظي برع للمكغع جسى

مجلـ المىافؿت؟

( ن ئ الإحابت غلى هظا الؿإا ججغها ئلى اؾخػغاى الملامذ الأؾاؾت للغكابت اللاةت غلى مجلـ المىافؿت )الفغع الأو

ؼ الجؼاةغي ملاعهت بىظحره الفغوس ي )الفغع الثاوي(، و أزحرا هخغق ئلى بػت عكابت كبل الخػغى ئلى هلاةو الدكغ

(.لثثالـ المىافؿت )الفغع الاللاض ي الػاصي غلى مج

ملامح الزكابت اللضائيت على مجلس المىافست : الـفـزع الأول

ؾخئىاف أمام المخػلم بالمىافؿت أن ملغاعاث مجلـ المىافؿت كابلت للػ بالا 06 - 95م الأمغ 25وعص في الماصة

ت في أحل لا خػضي قهغا واخضا ش بخضاء االمجلـ اللاتي لمضىت الجؼاةغ الفانل في المىاص الخجاع ؾخلام هظه ام جاع

غاف المػىت أو م غف الىػغ الميلف بالخجاعة. و لأن ملغ مجلـ المىافؿت بالجؼاةغ الػانمت فان الملغعاث م الأ

هىظا يىن المكغع الجؼاةغي كض حاء بيل بؿات م و هىغا. لـ كاء الجؼاةغ ئكلما وؾخئىاف ىػلض لمجالػ بالا

حتهاص الضؾخىعي مخبػا ؾاؾت خغق المغاخل المضغم بالا 1987جبنى مدخىي كاهىن المىافؿت الفغوس ي لؿىت الأزحر، و

بما أن و الجؼتي في مجا المىافؿت.مضقىا مغخلت حضضة احؿمذ بالخللض الىلي بضلا م المىلت لخىع اللاهىن، و

في ظل هظام الىخضة اللاةت، فاهه لـ هىان ما مىؼ المكغع الجؼاةغي لم دضص البػت اللاهىهت لمجلـ المىافؿت، و

ل الا غخماص الا ا زخهام م غغفت لأزغي يم هظام كاتي مىخض . حتهاص الفغوس ي فالأمغ وما فه هى جدى

ػاجه لملاءمتها مؼ المىظىمت اللاهىهت الأوعبت ئزغ ولى في ئاع مالبت الإجداص الأوعبي للجاهب الجؼاةغ بخىف حكغ

أهم ما محزه و ،(03 - 03جفاكت الخػاون الثىاتي، أنضعث الؿلاث الػمىمت كاهىن حضض للمىافؿت )الأمغائماء

ل اللاء الػاصي ؼ الخجمؼ التي زخهام الىظغ في الػىن ياجسى ض كغاعاث مجلـ المىافؿت مؿخثىا كغاعاث مكاع

: كل مشروع تجميع لقمؤسسات يهدف إلى مراقبة نسبة ملتبرة من السوق الوطني تخضع لموافقة 12المتلق اللأسلار، )المادة 2434. 52. 50الصادر في 21. 34قانون رقم الأنظر ـ 1

مسبقة، و تبين طرق تطبي هذا المبدأ بقانون خاص( .



ت الػلا في الجؼاةغ( سخو بالىظغ فيها مجلـ الضولت ا الأمغ: " جيكأ لضي عةـ ظم ه 23. وعص في الماصة ) المحىمت الإصاع

ت جضعى في نلب الىو مجلـ المىافؿت"،. وهظا الأمغ سالف ممىن الماصة م كاهىن 080 الحيىمت ؾلت ئصاع

زخهام الىىعي لللاء الإصاعي بالىظغ في حمؼ اللاا أا واهذ بػتها التي التي جلط ي بالا و 1،الإحغاءاث المضهت

ت غفا فيها.طجيىن الضولت، الىلات أو ئخضي المإؾؿاث الػمىمت اث الهبغت الإصاع

ت جخمخؼ ػخبرمما جلضم خضح مضي الخىاكو الظي آ ئله المكغع الجؼاةغي فم حهت و المجلـ ؾلت ئصاع

م حهت أزغي سؼ كغاعاجه للػ أمام اللاض ي الػاصي المخخو في المىاص وو الاؾخللا المالي بالصخهت اللاهىهت

ت. فما جفؿحر هظا الخىاك؟ و ؼ الترهحز الا ؾخثىاء كغاعاثالماطا الخجاع زخهام اللاض ي الػاصي و اكخهاصي م مكاع

جيلف اللاض ي الإصاعي بالىظغ فيها ؟

ؼ الجؼاةغي، لظل فاهه لا مفغ م الإخالت غلى اللاهىن م الهػىبت بميان الإحابت غ هظه الأؾئلت في ظل الدكغ

في المجلـ الضؾخىعي أن خضزل لفؿغ الغمىىفترى وان الفغوس ي الظي غالبا ما يىن مغحػا للمكغع الجؼاةغي. و

ما و 63جبػا للػب الظي غأ غلى المىاص 03-03هضع كغاعا ػلل مىكف المكغع الجؼاةغي أو لغ بػضم صؾخىعت الأمغ و

اع لا باصع م في غاب هظا الإز ل فاهه وظلأن المجلـ الضؾخىعي ملض باحغاء الإزاع م الجهاث المخىلت ب ليها. و

ت واخضة هي مجلـ المىافؿت و جللاء هفؿه فبلى الخىاك مغوخا ئلى الىم. غله فان اللغاعاث الهاصعة غ حهت ئصاع

فاهظغوا معي ئلى أي مضي ل.ظخىػع الىظغ بالػىن المخػللت بها بحن حهخحن كاةخحن مسخلفخحن بضون وحىص مبرع ل

ختى جبلها غلى الىاكؼ الجؼاةغي. و غخماصه الحلى اللاهىهت الفغوؿت وافي الخىاك ب مى للمكغع الجؼاةغي أن لؼ

فا خبظا لى ؾاعع المكغع ئلى 2010،2و لا حػضل ؾىت لم ػالج الأمغ، 2008الخػضل الاعب غلى كاهىن المىافؿت ؾىت

جضاعن هظا الخىاك.

هسو بالظهغ ئهما المكغع الجؼاةغي لمبضأ الػىب التي حكىب كاهىن المىافؿت ولا فىجىا أن وسجل بػ و

خلىق الضفاع بىهه غلى أهه لا ترجب غلى الػ لضي مجلـ كاء الجؼاةغ أي أزغ مىكف يمانهى صؾخىعي هام

. هما لم فهل المكغع في بػت الػلاكت اللاةمت بحن مجلـ (03-03م الأمغ 63الماصة )للغاعاث مجلـ المىافؿت

المىافؿت وغحره م ؾلاث الب، فأمام غضم جىيذ نغت الخػاون بنهما، مى أن دضر جضازل في الهلاخاث

مـ جفاق بحن مإؾؿخحن بىىخحن اترجب غىه جىاك في اللغاعاث التي جهضع غ ئخضاها زلافا للأزغي، فمثلا ئطا جم

جفاكاث أن جلجأ لمجلـ المىافؿت بدىم المىيىع، فما بمبضأ المىافؿت حؿخؼ مإؾؿت بىىت وكػذ ضحت لهظه الا

تضمن قانون اإجراءات المدنية واإدارية . الم 1553فيفري 10الصادر في 54.53أنظر القانون رقم - 1 الخاص اللمنافسة. 82.82رقم لد لأممر الم المتلق اللمنافسة 3808أوث 00صادر في ال 80ـ 08أنظر القانون رقم - 2



والتي جفغى غلى 1،م الأمغ المخػلم باللغى والىلض 105حؿخؼ مإؾؿت أزغي أن جلجأ للجىت البىىت بلا لىو الماصة

للمهىت. خترام كىاغض الؿحر الحؿ االبىىن الؿهغ غلى

اللجىت البىىت في المثا زخهام لى جم ئزاع هلا م مجلـ المىافؿت وجىاػع الا وان مى ئػالت هظا الخىاك و و

هفـ الملاخظت جهلح باليؿبت ئلى لجىت عكابت الخأمىاث، ؾلت . وهت كاةت واخضة فانلت في الػىن الؿابم لغكابت ح

ض والا زخهاناتها بمػاكبت المإؾؿاث المخلت االتي جىو كىاهنها غلى ت يب الىهغباء والغاػ، وجهالاث، ؾليب البر

اع و و بمبضأ المىافؿت الحغة. ( 0TA) ( يض المخػامل الأزغAT) في الجزاع الظي حمؼ مخػامل الهاجف الىلا ححزي في هظا الإ

ض والا ؾخغلا ويػت الهمىت، وفي هؼاع امىيىغه خػلم بزخهانها في الجزاع عغم أن اجهالاث أكغث ؾلت يب البر

غخماص ؾػغ مضغم لخضمت جىافؿت أو بؼ بالخؿاعة خىمذ الؿلت لهالح اأزغ حمؼ هفـ المخػاملحن في مىيىع

2المخػامل الأو يض الثاوي.

زخهام مجلـ المىافؿت اجبلى نالحت هفـ الملاخظاث الؿابلت باليؿبت لػملاث ججمؼ المإؾؿاث، ئط أن هما

مثا طل أن ؾلت يب الخأمىاث جخمخؼ زخهاناث بػ ؾلاث الب اللاغت، واا المجا خلاؼ مؼ ظفي ه

ؼ الترهحز لكغواث الخأمحن اػ ئط هفـ الش يء باليؿبت للجىت يب الىهغباء والغ و 3،بؿلت عكابت كبلت غلى ول مكاع

ؼ الخجمؼ.االمخػلم بالىهغباء غلى م اللاهىن 115جىو الماصة ولىا أن 4زخهام اللجىت بالمىافلت اللبلت غلى مكاع

عفه م فتراى مىافلت ؾلت الب اللاغت غلى مكغوع الخجمؼ واهدؿاء غ الىيؼ الظي جإو ئله الأمىع ب

.كبل مجلـ المىافؿت

للتشزيع الفزوس يهلائص التشزيع الجشائزي باليسبت :الـفـزع الثاهـي

خىخض المىاػغاث الخانت بالمىافؿت بض بم الىاضح أن المكغع الجؼاةغي أزظ بىحهت الىظغ الفغوؿت م خث

لىىه م لمىافؿت سخو بها اللاض ي الػاصي،فان ول المىاػغاث الخانت با 06 -95 في ظل الأمغو هئت كاةت واخضة.

ؼ الترهحز ماعؾاث المىافت للمىافؿت م حهت وفغق بحن الم 03-03زلا الأمغ م حهت أزغي، فأغى لللاض ي مكاع

هي بالخهىم: الاجفاكاث المخلت و 12و 6،7،10،11زخهام الىظغ في المماعؾاث المىهىم غليها في المىاص: االمضوي

ت المىافؿت، الخػؿف في ويػت الهمىت، الا ت كخهاصت، الػلىص الا الا ؾخغلا المفغ لحالت الخبػتبمبضأ خغ ؾدثماع

لمجلـ الضولت م حهت أزغي أغى و خخياع الخىػؼ في الؿىق، غغى ؾػغ بؼ حػؿفي مىسف حضا.الهاصفت لا

المتلق اللقرض و النقد . 1551اكتوبر 10الصادر في 20 -51أنظر القانون رقم - 1

2

.ARPT. Dz/ (Décision n°11 /sp.PC/ARPT du 12 mars 2007 portant retrait sans délai, www أنظر : -

l’opérateur OTA, de l’offre tarifaire relatif à son produit allo ota) par

Zouaimia (R) ; de l’articulation des rapports entre le conseil de la concurrence et les autorités de régulation - : أنظر3

,P 46 . en droit algérien, revue Idara N°33, Alger, CDRA, 2007 sectorielle 4 . الخاص اللكهرالء و توزيع الغاز اللأنابيب 3883فيفري 80 في صادرال 80.83 رقم قانونال ـ أنظر



ؼ الا لما وان المكغع الجؼاةغي و 1.ترهحززخهام الىظغ في الػىن الملضمت يض كغاعاث المجلـ المخػللت بغف مكاع

حن، أولهما افحرها، فاهه وكؼ في مأػق فخلض ليل مىم كاهىوي وىلل الىهىم الفغوؿت بدظ خضح هظا الأمغ غلى مؿخى

ؾىء فهم للىو الفغوس ي )الفلغة الأولى( وزاهيهما زغق للىاغض الدؿلؿل في مغاجب الىهىم اللاهىهت )الفلغة الثاهت(.

سوء فهم للتشزيع الفزوس ي : زة الأولىالفل

الهىاب م خث أن حاهبهزخهام بحن اللاض ي الإصاعي واللاض ي الػاصي كض هلاخظ أن جىػؼ الا ا الهضص ظبه

كخهاصي في الىظام اللاهىوي الفغوس ي مغصه ئلى أن زخهام مجلـ الضولت بالىظغ في كغاعاث مخػللت بػملاث الخجمؼ الاا

ت ت هي الىػغ الميلف بالا هظه اللغاعاث لا جهضع غ مجلـ المىافؿت وئهما جسخو بها ؾلت ئصاع ئطا كخهاص. ومغهؼ

لظل فان نضوع كغاع بغف مكغوع الخجمؼ و .2حػلم الأمغ بلاع حكغف غله وػاعة أزغي فهضع كغاع وػاعي مكترن

غاف ئلى خالت ما كبل المكغوع، و خؿب هو جساط ول الخضابحر الخانت بمان وحىص مىافؿت وافت ا ػلبه غىصة الأ

. م اللاهىن الخجاعي الفغوس ي (L.430-7)الماصة

زخهام الم مخض ، و1987المػض ؾىت 1986فالأمغ لا سخو به مجلـ المىافؿت الفغوس ي في ظل كاهىن غله و

ؼ الترهحز ئلا بملخط ى كاهىن غهغهت الاظ"ؾلت المىافؿت" التي أز كخهاص ث ميان "مجلـ المىافؿت" ئلى الىظغ في مكاع

ؼ الخج و 2008.3 لؿىت ؼ ماغضا صوع مكبل طل لم ى لمجلـ المىافؿت الفغوس ي أي صوع ظهغ فما سو مكاع

كخهاص م كبل لب الغأي لـ ئهما لىم به بازاع م وػغ الا ؾدكاعي مدضوص، لأهه لا باصع به م جللاء هفؿه وا

ت. ت المغهؼ ئلا. هما مى أن يىن الإزاع م مجلـ الضولت المخخو بضاهت بالىظغ في اللغاعاث الإصاع

ا و ، ال صون ظمى للىػغ ئنضاع اللغاعاث المخػللت بئط الإزاع لـ ئحباع ؾدكاعة مجلـ المىافؿت واحغاء أو

وان مجلـ الضولت الفغوس ي خجه في و 4اللغاع المىاؾب. طجسااأي م المجلـ واحغاء زاوي، كبل هما مى له لب الغ

كخهاص، فبضأ إؾـ لضوع أهبر لمجلـ المىافؿت، بدث أهض أهثر م مغة غلى وحىب حتهاصاجه هدى جدضض صوع وػغ الاا

ت ولما خضر ما مثا صل ئزاعه ؿاؽ بمبضأ المىافؿت. وؾدكاعة المجلـ ختى واصث غملت الإزاع أن جيىن ئحباع

ش حتهاص حاء ا الا ظجأهضا له و société métropole télévision M6 ». 5 »في كت 2007حىان 27لمجلـ المىافؿت بخاع

ؼ زخهام م وػغ الاالا لجزع 2008كخهاص لؿىت كاهىن غهغهت الا كخهاص لهالح "ؾلت المىافؿت" في مجا مكاع

1 مشاريع التركيز.تعلق بالترخيص لالم 3880 جوان 33 صادر فيال 05300 - رقم يتنفيذالمرسوم أنظر الـ

Zouaimia (R) ; les autorités administratives indépendantes et la régulation économique en Algérie, : - أنظر 2

Alger, Houma, 2005, p 131. 3

قتصاد. المتعلق بعصرنة الا 2773أوث 2الصادر في 771.73رقم الفرنسي أنظر القانون - 4

Nicinski (S) ; Concentrations, AJDA n°42 , Paris , Dalloz , 2008, p , .2313 أنظر : - 5

,Blazy (S), Bazex (M) ; Actualité du droit de la concurrence et de la régulation, AJDA, Paris أنظر ـ

Dalloz, 2007 , p 1737.



م زم فان الىظغ بالػىن في اللغاعاث المخػللت بها سخو بها مجلـ كاء باعـ غىيا غ و كخهاصي،الاالخجمؼ

مجلـ الضولت.

ؼ الترهحز، ومؼ ه بخضاء افان مجلـ المىافؿت هى المخخو 03-03 أما في الجؼاةغ وفي ظل الأمغ ا فلض ظبالىظغ في مكاع

تغخبر ااالمكغع بما أن ولمخػللت بها، بالىظغ في الػىن ازو المكغع مجلـ الضولت وكؼ هعي أهأ لمجلـ ؾلت ئصاع

ؼ الفغوس ي، فلـ هىان صاع لخىػؼ الا زخهام بحن حهخحن كاةخحن مسخلفخحن، فالأحضع حمؼ ضحت ؾىء فهم للدكغ

.لضولتمجلـ المىافؿت لضي مجلـ ا زخهام المخػللت بالغكابت اللاةت غلىكىاغض الا

خزق التسلسل المىطلي لمزاجب الىصوص اللاهوهيت: زة الثاهـيتالفل

ت للػ أمام 1996ؾىت الىاجج غ صؾخىع اللاء ػصواحتافي ظل هظام الظي أزؼ كغاعاث الؿلاث الإصاع

1998ماي 30في الهاصع 01-98اللاهىن الػىي اللاض ي الإصاعي جدذ مغاكبت مجلـ الضولت المؿخدضر بمىحب

03-03بضزى الأزحر خحز اليكا فلا بض وأن جهضم ههىم الأمغ و ،المخػلم بدىظم و وظاةف مجلـ الضولت

ت ئلى الػ أمام اللاء باللاهىن الػىي لمجلـ الضولت و جدؿم بػضم الضؾخىعت بسهىم زىع كغاعاث هئت ئصاع

ػت غلف 1الػاصي. -03 اللاهىن نضع بمىحب كاهىن غاصي هىالمخػلم بالمىافؿت 03-03 الأمغ ىبػض مهاصكت الهئت الدكغ

زخهام اللاض ي الػاصي بغكابت اللغاعاث الهاصعة غ مجلـ ا، فم خث ههه غلى 2003 اهخىبغ 25الهاصع في 12

ؼ الخجمؼ بملخط ى الماصة اللـاهىهت ، فاهه سـالف ملخاث الىهىم 63المىـافؿت فما غضا كغاعاث عف مكاع

اللاهىن وىن سغق هظـام الدؿلؿل المىلي لغجب الىهىم اللاهىهت أي مبضأ ؾمى اللـاهىن الضؾخىعي و الأؾاؾت و

الػىي أغلى مغجبت م اللـاهىن الػاصي.

13هاصع في ال 2000/ ع.ق.ص/10أهـضه المجـلـ الضؾخىعي في عأي له عكم هظا المبضأ هو غله اللاهىن الأؾاس ي، و و

ني، فأكغ ما لي : 2000ماي " بمىـاؾبت ئزاعه للىظغ في مضي صؾخىعت اللاهىن الضازلي للمجلـ الكػبي الى

مىاص أزغي و 123و 122اللاهىن الػىي جسؼ غلى الترجب لأخيام الماصجحن غخباع أن مجا جضزل اللاهىن الػاصي واب

مسخلفت، فاللاهىن الػىي هاصق غله مهاصكتم الضؾخىع..."، وكض زو المإؾـ الضؾخىعي ول مجا باحغاءاث

سؼ وحىبا لمغاكبت مضي صؾخىعخه م الضؾخىع بأغلبت مللت م الىىاب و 123م الماصة 03و 02بدىم الفلغجحن

زخهام مػحن، وااللاهىن الػىي بمجا اللاهىن الػاصي و كبل ئنضاعه . هما أن المإؾـ الضؾخىعي زو ول م

. 1996، و لهض بالضؾخىع هىا صؾخىع ؾىت قىلا حغاءاث أي مىيىغا والإ بظل يىن كض فغق بنهما في حهتي المجا و

.Zouaimia (R); les autorités administratives indépendantes, op cit, P 128 ـ أنظر : 1



مه كاهىن زخهام مجلـ الضولت الظي دىاغله فان كاهىن غىي وخضه هى الظي جىػ له أن ػض في بىاء و

زخهاناث الأزغي ليل م الا ؾحر و م الضؾخىع التي جىو غلى أن سؼ جىظم و 153بملخط ى الماصة 1غىي

الخام 01.98م اللاهىن الػىي 09بما أن الماصة مدىمت الخىاػع للاهىن غىي. و المحىمت الػلا، مجلـ الضولت و

نهاةا في الػىن بالإلغاء المغفىغت ئله يض اللغاعاث بخضاةا واجلـ بالىظغ المزخهام ابمجلـ الضولت جىو غلى

ت و و الخىظمت ت المغهؼ ىت و الفغصت الهاصعة غ الؿلاث الإصاع والمىظماث المهىت الىىت. الهئاث الػمىمت الى

ت اب المخػلم بالمىافؿت 12 -08ىن م كاه 63والماصة 03-03م الأمغ 23ىو الماصة بغخباع مجلـ المىافؿت هئت ئصاع

ت مؿخللت" زالف، فؿىيىن بهضص هو كاهىوي فخلض ئلى الملاءمت الضؾخىعت م خث أن كاهىن غاصي كض "ؾلت ئصاع

: لىا أن هدؿاءلمغاجب الىهىم اللاهىهت واضحا فئطا وان أمغ المخالفت لمبضأ الدؿلؿل المىلي جضابحر كاهىن غىي. و

مسالفت المبضأ الضؾخىعي ؟ هظا الخلل وم المؿإو غ

ػت جخدمل المؿإولت في ظل الػغاكل اللاهىهت التي جب المجلـ الضؾخىعي لا ق و فامخىاع ،أن الهئت الدكغ

لظهغ هسو با الثاهت البرلماهت م مماعؾخه. و عةـ الجمهىعت غ ئحغاء الإزاع لا مىؼ عةس ي ول م الغغفت الأولى و

جضاعن الهفىاث التي المغاحػت و المغاكبت و مؿإولت الغغفت الثاهت التي فترى فيها اللغاءة الثاهت للىهىم اللاهىهت و

غله جىػ الدؿاؤ غ أهمت وحىص هظه الغغفت أنلا. مى أن جلؼ فيها الغغفت الأولى، و

على مجلس المىافست يطبيعت ركابت اللاض ي العاد : الـفـزع الثالـث

غلى أن كغاعاث مجلـ المىافؿت كابلت للػ أمام مجلـ كاء الجؼاةغ الفانل 12-08م اللاهىن 63جىو الماصة

غاف المػىت أو م في المىاص الخج ت م الأ ش بخضاء اوػغ بالخجاعة في أحل لا خجاوػ قهغا واخضا اع ؾخلام اللغاع. وام جاع

45بدم جىكف جضابحر الماصجحن ؾخثىاء اغلى الػ أي أزغ مىكف. وكض زو المكغع عةـ مجلـ كاء الجؼاةغ لا ترجب

م اللاهىن أغلاه غىضما جلخط ي الظغوف أو الىكاتؼ الخحرة طل. ئن اللغاءة المخأهت لهظه الماصة جثحر الدؿاؤ خى 46و

ت بمجلـ كاء الجؼاةغ غلى مجلـ المىافؿت، فهل هي عكابت بػت الغكابت اللاةت التي جباقغها الغغفت ال خجاع

هل كغاعاث مجلـ المىافؿت زايػت للػ بالإلغاء أو أنها كابلت للخػضل بػباعة أزغي مكغوغت أم عكابت كاء وامل؟ و

والإنلاح م كبل اللاض ي الخجاعي؟

م اللاهىن الخجاعي غلى أن كغاع مجلـ المىافؿت المخسظ ( L.461-7) بالملاعهت مؼ اللاهىن الفغوس ي، جىو الماصة و

غاف L.464-1) وفلا لخضابحر الماصة ( المخػللت بالخضابحر الخدفظت، مى أن جيىن مدلا للػ بالإلغاء أو بالإنلاح م الأ

الفغوس ي فما سو كغاعاث غلى هفـ المىىا ؾاع المكغع المػىت أو م مدافظ الحيىمت أمام مجلـ كاء باعـ. و

الأوامغ الغامت لىيؼ خض للمماعؾاث المىافت للمىافؿت، الػلىباث المالت و الخسلي غ المخابػت و عف الػىن، و

مجقس الدولة. ختصاصاتا المتلق بسير و تنظيم و 2443جوان 15الصادر في 52.43رقم القانون اللضويأنظر ـ 1



-462L.،1-8( م اللاهىن الخجاعي غلى أن كغاعاث مجلـ المىافؿت المىهىم غليها في المىاص : L.464-8) فخىو الماصة

464L. ،2- 464.L ،3-464L. ،5-464.Lكخهاص الظ ؿخػىن زلا مهلت قهغ المباصعة بػ ، جبلغ للأغاف ولىػغ الا

بالإلغاء أو بالانلاح أمام مجلـ كاء باعـ.

غله فان للأغاف أن جالب بالغاء كغاعاث مجلـ المىافؿت أو حػضلها. وفي هظه الحالت الأزحرة فان اللاض ي خمخؼ و

ػض الػلىبت الملغعة بهلاخاث واؾػت زلافا للباث فدو المكغوغت، ئط مىىه م زلا ػ اللاء اليامل أن

هظا بػض جلضغ زىعة المماعؾاث الميؿىبت للأغاف. أما في اللباث الخانت بخسففها أو حكضضها، و في المىاػغت

ؿها. وغلى ؾبل المثا أن مجلـ الضولت بخلضغ مضي مكغوغت اللغاعاث فان اللاض ي ملؼم بالخه ذ بالغائها أو جىغ غ

ػت فان الػ المغفىع يض غلىبت أكغها مجلـ المىافؿت كغع أهه ػ في الفغوس ي كغع أهه بغاب الىهىم الدكغ

1.المكغوغت

الجؼم بيىن اللاض ي المضوي كض في غاب ههىم فانلت فان الك بلى كاةما، فلا مى أما في اللاهىن الجؼاةغي و

آ ئله أمغ فدو المكغوغت م زلا الػ المغفىع أمامه فدىم بالغاء كغاع مجلـ المىافؿت المكىب بػب غضم

ؾخئىاف هى مؿ ملف الا المىيىع، ففترى به و المكغوغت، أم دخفظ بهلاخاجه هلاض ي غاصي ىظغ في الكيل و

هى ما لا مى جهىعه أمام واكؼ غضم جسهو ىافؿت لا جلل غ زبرة مجلـ المىافؿت، وأن يىن طو زبرة في مجا الم

اللاض ي الجؼاةغي.

ل ملف المىاػغت المغفىغت أمام اللاض ي الخجاعي ئله لىظغ في هما أن هظا الا فتراى إصي ئلى يغوعة جدى

ئطا جبحن له أن الإحغاءاث م ئزاع مجلـ المىافؿت. و بخضاء االخدلم مىظ بضاخه أي ؾخئىاف، فػض البدث والا

هى الأمغ الظي سخو به مجلـ المىافؿت، فػىص الملف ئلى فاهه أمغ بخدلم حضض و ،المخبػت م غف المجلـ مػبت

ئىاف ؾخاهظا مثا ىضح ئلى أي مضي مى أن جإو الأمىع بافتراى جمخؼ اللاض ي الػاصي بهلاخت و 2هلت الهفغ.

فتراى باللاض ي الخجاعي ئلى جدمل المؿإولت لمجلـ هظا الا إصي و مىيىغا. كغاعاث مجلـ المىافؿت قىلا و

ؼ الفغوس ي أ جىحه صغىي المؿإولت المترجبت غ كغاعاث هخمخػلالمىافؿت بالصخهت اللاهىهت، زلافا للىيؼ في الدكغ

مجلـ المىافؿت يض الضولت.

هخفى المكغع الجؼاةغي بالإقاعة ئلى خم ول شخو مػىىي أو بعي مخغع م مماعؾت ملضة للمىافؿت أن اكض و

غله فليل مخغع م هظه المماعؾاث و. 12-08 م كاهىن 48بلا للماصة غفؼ صغىي أمام الجهت اللاةت المخخهت

المخىلت، وفي هفـ الىكذ اللجىء للمداهم المخخهت للب ئزاع مجلـ المىافؿت للغع ويؼ خضا لها وفم نلاخاجه

,Schwartz (R) et Maugue (C) ; chronique de jurisprudence administrative française, AJDA أنظر : -1

Paris, Dalloz, 1991, p 358. 2 ; Op.cit, P ,les autorités administratives indépendantes Zouaimia (R) 211, 212. : لمزيد من التفاصيل أنظر ـ



غ الأيغاع التي لحلخه. وبهظا الهضص لىا أن هدؿاء غ مهحر المإؾؿاث المػاكبت م كبل مجلـ المىافؿت ئطا 1حػى

دؿب كغاع ، وئطا واهذ المإؾؿاث المخغعة م هظه اللغاعاث غحر المكغوغت بالػلىبتما كغع مجلـ كاء الجؼاةغ ئلغاء

الغع المبني غلى أؾاؽ غضم مكغوغت كغاع مجلـ المىافؿت. ألا يىن في اللاض ي الخجاعي كض جلضمذ بلباث حػى

؟ بخضاء اهظه الحالت اللاض ي الإصاعي هى المخخو

ؾخثىاةا فؿغ في أيم الأخىا، فىيىن بهضاغخباع ازخهام اللاض ي الػاصي افي ملاعبت أولى مى ص جفى

زخهانه، في غاب الىهىم الخانت التي جفهل في زخهام لا مىؼ ناخبه الأنلي )اللاض ي الإصاعي( م الغحىع لا ا

جؼ مجلـ المىافؿت مدل مؿاءلت. لى هظه الملاعبت بغغم مىلتها جإصي ئلى جفخذ المىاػغاث الػىن بالمؿإولت و

ػ جإصي بالمخ المخػللت بيكا مجلـ المىافؿت، و لايحن ئلى جلضم ػ بالإلغاء أو بالإنلاح أمام اللاض ي الخجاعي، و

حتهاص اللاتي، وهى الأمغ هتهاء ئلى جىاك في الا آزغ بالمؿإولت أمام اللاض ي الإصاعي بكأن كغاع واخض، مؼ ئمياهت الا

الػاصي بغت جىخض كىاغض زخهام اللاض ي الإصاعي لهالح اللاض ي االظي ؾعى المكغع ئلى ججىبه م زلا هلل

. 03-03م الأمغ 48هظا ما أهضجه أخيام الماصة زخهام يم حهت كاةت واخضة في مجا المىافؿت. والا

حتهاص اللاتي في مجا المىافؿت بما أن المحىمت الػلا حكغف غلى مجلـ كاء الجؼاةغ فمىنها جىخض الا و

لى . واث لهالح اللاض ي الػاصي مهما واهذ البػت اللاهىهت لمجلـ المىافؿتزخهاناوالىنى ئلى ججؿض كاغضة

، لى الىاكؼ أن هظا جفاصي جضزل مدىمت الخىاػع زخهام والجض بكأن جىاػع الا ئنهاء همىىلأ غخمض المكغع هظا الحلا

. 2010و 2008ن غلى كاهىن المىافؿت ؾىتي الخلل ما ؼا كاةما ئلى الىم و لم ىدبه ئله المكغع بغغم الخػضلحن الاعةح

مما بحن أن و هى مهمل و لا ماعؽ نلاخاجه التي أوكأ م أحلها و الأصهى أن مجلـ المىافؿت هثحرا ما حػل جىهبه

ا أما في الىاكؼ فلىيه غاب الإعاصة الؿاؾت. الاؾخيؿار م اللاهىن الفغوس ي بلى هظغ

1 المتلق اللمنافسة. 51ـ 51الملد لأممر رقم 21ـ 53رقم و ما يقيها من القانون 83المادة ـ أنظر



ت : جـمـــاـالخ

ؼ ؾىت في ظغوف زانت و في ظل هظام كاتي مىخض لا ثحر أي ئقيا 1996وكأ مجلـ المىافؿت بملخط ى حكغ

ل ملف م غغفت ئلى أزغي حكغف غليهما المحىمت الػلا. أما خػلم بالازخهام الىىعي لأن ول ما في الأمغ هى جدى

ؼ ؾىت و ما جلاه م حػضلاث فان الأمغ سخلف لىحىص هظام كاتي ئصاعي مىفهل المخػلم بالمىافؿت 2003بملخط ى حكغ

ت ترجب غىه ئزاع كغاعاجه ئلى الػ أمام كغف غله مجلـ الضولت، و بالخالي فان اغخباع مجلـ المىافؿت ؾلت ئصاع

أؾاؽ كاهىوي، و بظل جخػاعى فخلض ئلى و م زم فان ئزاع كغاعاجه ئلى عكابت اللاء الخجاعي اللاء الإصاعي.

الأخيام المخػللت بهظا الجاهب مؼ الىهىم اللاهىهت الأؾاؾت مما ؿخىحب الػ في غضم صؾخىعتها.

مما ؿخىحب 2020 مخلاصما و هد في ؾىت 2003و غلى الػمىم ػخبر كاهىن المىافؿت الؿاعي المفػى مىظ ؾىت

ؼ اللضم، و م طل الفهل ؼ حضض ػالج بػ الخلل الظي كىب الدكغ في بػت الػلاكت اللاةمت بحن ئنضاع حكغ

مى أن دضر جضازل في الهلاخاث ترجب غىه جىاك في اللغاعاث التي فغحره م ؾلاث الب، مجلـ المىافؿت و

ت لم ىضح لىا المكغع هما 1جهضع غ ئخضاها زلافا للأزغي، بػت الغكابت اللاةت التي جباقغها الغغفت الخجاع

كغاعاث مجلـ و ئن واهذ ،عكابت مكغوغت أم عكابت كاء وامل ئن واهذ بمجلـ كاء الجؼاةغ غلى مجلـ المىافؿت

.المىافؿت زايػت للػ بالإلغاء أو أنها كابلت للخػضل م كبل اللاض ي الخجاعي

غخباعا اصغى المكغع ئلى جىخض المىاػغاث اللاةت المخػللت بالمىافؿت بض حهت كاةت واخضة هي مجلـ الضولت هما أ

ت لمجلـ المىافؿت و ت المؿخللت. و أؾىةهظا للبػت الإصاع ئطا عأي المكغع صاع لجػل المىاػغاث ببلت الؿلاث الإصاع

ت المؿخللت المخػللت بالمىافؿت جدذ عكابت اللاض ي الػاصي فأعحى أن يىن الأمغ هظل باليؿبت ليل الؿلاث الإصاع

ض و الاجهالاث و مجلـ اللغى و الىلض، و لى طل خلب أؾاؾا كخهاصيالػاملت في الحلل الا مثل ؾلت يب البر

في الأزحر أهاصي بالخغوج م اللىكػت و .كاهىها مخىا و حػضلاث جمـ الىثحر م اللىاهحن المخػللت بالب الاكخهاصي

الفغوؿت فم غحر المػلى أن جسغج فغوؿا م أعى الجؼاةغ ناغغة بػض جضحاث حؿمت لخدىمىا كىاهنها و أهظمتها

بدؿب أهىاء البلت الحاهمت. المكغع الجؼاةغي التي لخبؿها و ىفها

1 القواعد اللامة لقبريد يحددالذي 3888أوت 80صادر في ال 82 ـ 88 رقم قانونال ، و أيضاالمتلق اللقرض و النقد 3882أكتوبر 30صادر في ال 00 ـ 82 رقمـ أنظر : القانون

المتلق اللتأمينات. 80ـ 00الملد لأممر 3886فيفري 38صادر في ال 84 ـ 86 القانون رقم صالات، وتالا و



كـائـمـت المـزاجـع :

: جامزاجع باللغت العزبيت أولا

الىصوص اللاهوهيت -1

:و الأوامز الزئاسيتاللواهين - أ

الخام بمجلـ الضولت. 1998ماي 30ناصع في 01.98 عكم كاهىن غىي -

ل 23ناصع في 09 .08 عكمكاهىن - ت.والإ تحغاءاث المضهمخػلم بالإ 2008أفغ صاع

لت 05ناصع في 12 .89كاهىن عكم - . الخام بالأؾػاع 1989حى

ض و دضص 2000أوث 05ناصع في 03. 00 عكم كاهىن - هالاث. جالا اللىاغض الػامت للبر

المخػلم باللغى و الىلض. 2003أهخىبغ 25ناصع في 15 .03 عكم كاهىن -

. المخػلم بالخأمىاث.07.95المػض للأمغ 2006.02.20ناصع في 04.06عكم كاهىن -

. الخام بالىهغباء و جىػؼ الغاػ بالأهابب 2002ففغي 05ناصع 01.02 عكم كاهىن -

.الخام بالمىافؿت 03.03مػض للأمغ 2008حىان 25 ناصع في 12.08 عكم كاهىن -

الخام بالمىافؿت. 03.03المػض للأمغ عكم 2010أور 15الهاصع في 05.10عكم كاهىن عكم -

ل 29هاصع في ال 35.75 عكم مغالأ - زام بالأؾػاع ومسالفاث جىظم الأؾػاع. 1975أفغ

المخػلم بالمىافؿت. 1995حاهفي 25هاصع في ال 06 .95 عكم مغالأ -

لت 19هاصع في ال 03 .03 عكم مغالأ - المخػلم بالمىافؿت. 2003حى

المزاسيم التىفيذت : -ب

ؼ الترهحز. خػلم بالترزو لم 2005 .06.22 ناصع في 05219.ي مغؾىم جىفظ- كاع

ذالخ دضص هفاث الحهى غلى 2005ماي 12ناصع في 175 -05 عكم مغؾىم جىفظي- لخضزلم ابػض هغ

.الؿىق غلى الهمىت ويػت و الاجفاكاث بسهىم

المواكع الالكتروهيت : -2 -

ض و الاجهالاث : - .ARPT.DZ WWW المىكؼ الالىترووي لؿلت يب البر



باللغت الفزوسيت : زاجعلما اهياث

livres

- Chevallier (JV) ; réflexion sur l’institution des autorités administratives indépendantes, Paris,

JCP, 1986, p 65.

- Frison-Roche (M.A); Droit de la régulation, Paris, Dalloz, 2004, P 612.

- Marceau (L), Wail (P) ; les grands arrêts de la jurisprudence administrative, 16ème éd, paris, Dalloz, 2007.

- Richer (Laurent) ; Droit des contrats administratifs , 4ème éd, LGDJ, paris, 2004.

- Zouaimia (Rachid) ; les autorités administratives indépendantes et la régulation économique en Algérie, Alger,

Houma, 2005.

Articles ـ

- Bazex (M), Blazy (S) ; Actualité du droit de la concurrence et de la régulation,

Paris, AJDA, Dalloz , 2007, p 1737.

- Marcou (G); la notion juridique de régulation, AJDA n° 07, Paris, Dalloz, 2006, page 347.

- Nicinski (S) ; concentrations, AJDA n°42, Paris, Dalloz, 2008, p 2312.

- Poésy René, la nature juridique de l’autorité de la concurrence, AJDA n° 8 Paris, Dalloz, 2009.

- Schwartz (R) et Maugue (C) ; chronique de jurisprudence administrative française, AJDA, Paris, Dalloz,

1991, p 358.

- Zouaimia (R); de l’articulation des rapports entre le conseil de la concurrence et les autorités de

régulation sectorielles en droit algérien, revue Idara N°33, Alger, CDRA, 2007, p 31.

وصف م.م. أحمد عمر ''دراصت بيييت جحليليت ملارهت'' الخعاكدت لما كبلتزاماث على الا تالىيو ليبراليالعولمت جداعياث

المركس الدملراطي العربي . برلين الماهيا 3030جموز /جويليت، 00، المجلد 32مجلت العلوم الضياصيت و اللاهون . العدد 1

''دراصت بيييت جحليليت ملارهت'' الخعاكدت لما كبلتزاماث على الا تالىيو ليبراليالعولمت جداعياث

The implications of neoliberal globalization on

pre-contractual obligations

وصف م.م. أحمد عمر

جامعت حلوان -كليت الحلوق –مدرش مضاعد اللاهون الدولي الخاص

الملخص :

ل كخطادت الىؾىتهىلمت الىىلبرالت في الخاة الاحغىلذ الت ما كبل الخهاكذ وما صخبها جذاناث نلى الخاة الهلذت بشمتها ومنها مشخلوجبو رل هي

عاش العىق مي بحن، وخاضت المذسظت الأهجلى اللاهىهت المخخلفت نلى ما بنها م جبانذ مفاه، فخلاسبذ الأهكمت ومعاولاث لتزاماثم اظىعىهت ختى ح

مىذ ؤم ا خطبا عخلؿب سئوط الأمىا الأحىبت ولتزام نلام والاكاهىوي للمخهاكذ، فالخلذ نلى ال الهالمي ومعخجذاث الخجاسة الهالمت، لخطىو مىاخ

ت والجضا جل. ثبالمعاولا بهذم الالتزامءاث الخابهت بالعش

الالتزاماث ما كبل الخهاكذت –الخفاوع الخهاكذي –المشخلت كبل الخهاكذت – تالىى لبرال –الهىلمت :مفخاختولماث

Abstract :

Neoliberal globalization has diffused into the national economic life as a whole, affecting on the

contract life cycle from A to Z, including pre-contractual stage and the obligations related.

As a result, the various Legal systems converged, though the clear conceptual dissimilarity among

them, especially A nglo-Saxon laws in order to keep up with the world market, and the

developments taking place in the world trade, so that they can create a positive climate for

attracting the foreign capital. All these Legal systems unite on some principles, including:

compliance to disclosure, confidentiality, and the penalties for non-compliance to those liabilities.

Key words: Globalization, Neoliberalism, pre-contractual stage, contractual negotiation, Pre-

contractual obligations



:ملدمت

كبل الخهاكذت م هكام كاهىوي لآخش خاضت بحن الأهكمت اللاهىهت الثلازه تللمشخل تجخخلف اللمه اللاهىه

المؿللت للخفاوع نلى الهلذ والاهكمت الشوماهىحشماهت تالتي جدبنى فىشة الخش Anglo Saxonالاهجلىظىعىهه

Romano germanique اللاجيت التي بذؤث بذافو م توالأهكم (1)نلى المشخلت العابلت للخهاكذ االتي جفشع كىد

ثبمعاولا 2016ظىابم كػاثت نذذة في غبـ المشاخل كبل الخهاكذت في اللاهىن المذوي الجذذ الطادس في اهخىبش

ترجب نليها التزاماث كاهىهه مدذدة.

ىه بحن الأهكمت ومو ؤن الا وحهلها ؤهثر تمي الجذذ لأمشهت الىكم اللاهىهاللاهىهت ومو الخىحه الهىلخخلافاث ب

تدة اللىانذ اللاجيفةهه في المشخلت التي حعبم الخهاكذ جمخاص بعا ،جدشسا م اللىد الحشاثت واللاهىهت

.(2)والشوماهىحشماهت والمل هدى فشع معئىلاث في هزه الفترة كبل خلم الهلذ

خ الذو اللبوكذ جمدى ،كخطادي وؾني، م ؤظفل بلى ؤنلىارالت المخلذمت خى جخلم جماظ س ما مط ى م جاس

كخطادت تي م شإجها الشبـ بحن الذواثش لاوحههذث الذو بمششوناث البيت الخدخت ومششوناث حشذ الأظىاق ال

.(3)نىطشا خاظما في هزا الخؿىس تالخذذالمخلت المخمشهضة خى المذن وجدلم الخيامل بنها، وواهذ العى

بر مػذ في اججاه الخفى لأن ؛ ججاه المهاهغمػذ في الا لى الخؿىساث في قل هكام الهىلمت الىىلبرالت

ظتهلان نبر_الىؾىت. ففي وكذ مط ى وان نالم الأشغا ن مشدبىت مو نملاث الخىصو والا الشبياث الىؾىت هي ال

كخطادت نبر_الىؾىت شذذة اهخمذ بشيل مخطانذ، نلى نملاث ، لىىه الىم(4)طىو الفىسديماؾشا بىكام الم

تزاذ بدسان الىاط الهادحن في خاتهم الىمت، نلى هدى مؿشد، خللت ؤن مطاثشهم وحهاملاتهم لا جشجبـ الخهلذ، و

خخز نلى المعخىي الىؾني بلذس ما جشجبـ بخؿىساث وجدىلاث اث الذولتبلشاساث ج . (5)نلى المعخى

وجضاذكخطاداث الىم ؤكل حىىخا للخبانذ نلى ؤظغ وؾىت نما واهذ نله في مشاخل مػذ، ابر ؤضخذ

م الششهت ا

لىؾىت ضاسث بشيل هبحر وملخىف جىكم ظلعلاث بهخاج العلو والخذماث نلى ؤظغ نابشة للخذود وبذلا

كخطادت نذذة ات في ؤهثر م بلذ. وحاءث كؿاناث ة_ للىؾىت، ؤي جل الهاملالششهت الهابش نبرالماظعت الىمىرحت

(1) Banakas, Stathis. "Liability for contractual negotiations in English Law: looking for the Litmus Test." InDret 1 (2009) p.2 ff. ( 2 ) Monzer, Rabih. "Les effets de la mondialisation sur la responsabilité précontractuelle. Régimes juridiques romano-germaniques et anglo-saxons." Revue internationale de droit comparé 59.59 (2007): 523-549 p 524. (3) Zürn, Michael. "Regieren jenseits des Nationalstaates." Frankfurt aM 372 (1998). p 41-61

)4( Aبالإنجليزية فورديةFordism) ( 1947ىنري فورد على يد ?9@8ىو مبدأ عمل أو تنظيم للإنتاج ظهر عام) -(فورد وقد نقل أكثر مبادئو عندما بدأ تصنيع سيارتو شركة فورد مؤسس 1863 . انظر Aوللشركة وىي فلسفة اقتصادية تشير الي انو يدكن تحقيق الرفاىية من خلال خفض تكلفة الإنتاج والتوسع في التسويق وجني مزيد من الارباح للعمال .نظرية الإدارة العلمية عن

Pathways to industrialization and regional development. eformulation."Fordism: a critical r-Jessop, Bob. "Fordism and post74.-Routledge, 2005. 54 .

(5) Cerny, Philip G. Rethinking world politics: A theory of transnational neopluralism. OUP USA, 2010.p 9-30

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A_%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9



جدعابم في نملاث الخيامل الهمم جل، وفي ؾلهتها ضىانت العاساث في نملاث الجمو بحن مذخلاث م بلذان هثحرة زم

م المىخج النهاجي في حمو ؤهداء الهالم ل هطىانت باجذ الن مخجاحعى ا بشيل لا خذود له، و زم الخمى والىم جدزو صة دول

با خزوه .(6) امول الطىاناث واللؿاناث جلش

:الإشكاليت البحثيت

نلى مشخلت ما كبل الخهاكذ تالهىلمت الىى لبرال نععى البدث بلى خل حعائ الخذاناث والزاس التي هخجذ

هاث المخخلفت ؤم لخىافم جبانذوهل ؤدث هزه الهىلمت بلى بخذار النهاجي؟ وجلاقي؟ ولى هىان جلاقي كذ خذر بحن بحن الدشش

هاث المخخلفت فما هي مكاهش ؟هالدشش

:مىهج البحث

ادساظدىا البدثت هزه اجبهىا في ومخفانلت:مخذاخلت فما بنها مخخلفت ؤهماؾ

في مشخلت ما كبل كخطاد العاس ي المهىلم واللىاهحن الخهاكذتفالذساظت جىضح الخفانل بحن الاالذساظت البيت :

فانلت بنهما مىهجاالخهاكذ .، مخخزة الشبـ بحن المجالحن المهشفحن ومذي الخماط والم

والشيالاث التي ؿشخها وهزل بخدلل الىطىص المىهج الىضفي الخدللي : ورل باجبام الخهشف بالمىغىم

.اللاهىهت الىاسدة والأخيام اللػاثت واظخلشائها الىضفي والخدللي

هت والأخيام اللػاثت والساء المىهج الملاسن: ورل بالملاسهت بحن نذذ م الأهكمت اللاهىهت والىطىص الدشش

.الفله

:أهميت البحث

لرالت نلى الخاة الهلذت وخاضت في فترة ما كببل جشحو ؤهمت البدث في الىشف ن اوهياظاث الهىلمت الىى

البشام النهاجي للهلذ. وهل ؤدث هزه الهىلمت لخىفم الفلعفاث اللاهىهت المخخلفت الىابهت م مأسب فلعفت مخبانذة هدى

حهاكذت، ؤم ماصالذ هىان هىة مخبانذة بحن الأهكمت اللاهىهت حهطذ نلى لما كبضاغت جىخذت لالتزاماث نىلمت

هت الخفاهم والخلاسب في الىكام الاكخطادي الهالمي الجذذ الشاوي بلى نالم مخلاسب واكخطاد يىن جدذ مكلت حشش

خ. مىخذة لخدلم الهالم اللبرالي الميشىد وجدلم هبىءة جهات الخاس

(6) Dicken, Peter. Global shift: Reshaping the global economic map in the 21st century,6th ed.,New York: Guilford press.



والمرحلت كبل الخعاكدت تبرالييالىيو لللعولمت أوليت مفاهيم :المطلب الأول

ا ولغت عخلضم نلىا بذاءة ؤن وعخىضح المفاهم الأظاظت التي لىم نليها البدث م ماهت الهىلمت مفاهم

الىلاظىت زم وعخىضح مفهىم المشخلت كبل تواضؿلاخا وهزل الىى لبرالت وبشيالتها والخفشكت بنها وبحن اللبرال

نليها. تالتي وعخكهش آزاس الهىلمت الىى لبرالالخهاكذت

تالىيو ليبراليجحدد العولمت : الأول الفرع

كخطادت لمت: هي جىثف الهلاكاث الاكخطادت الهالمت الجذذة هى الهىلمت المخىاضلت. والهى ؤهم مامحز البيت الا

كخطادت الهىلمت الا نلى ، بلا ؤن جشهحزها في هزه الذساظت ظىف ىطب (7)حخمانت والثلافت نبر الخذودوالا والعاظت

وفي مشخلت م.لئبشابشمتها ومنها المشخلت العابلت ل كخطاد الهالمي وما جبهه م جإزحراث نلى الهملاث الهلذتفي الا ابةخذاثه

معلما به، فطاسث جبذو وإجها كىة ؾاغت حعخهص ي نلى العؿشة. ووفلا صمىت وححزة ؤضبدذ الهىلمت الىىلبرالت ؤمشا

فةن جإزحر هزه اللىة الؿاغت في بلذان الهالم هى جإزحر لا مى وكفه، بر ؤهه خدشن بفهل ؤهثر الخىافض كىة المالفحنلأخذ

(8)كخطادتث ن الغىاثم الاي البشش وهى البدلذ

وم مكاهش الخلاقي الهىلمي الششواث الهابشة للىؾىت، وهي ششواث هاشؿت في نذذ م البلذان. بر بلغ نذد هزه

الخلاسب الهىلمي هزه ، ونملاث (9)ؤلف فشم وساء البداس 780، دبهها 2006ششهت في الهام ؤلف TNGs 78الششواث

كخطادي هى حجم بلىة نلى حجم الخلاسب الهىلمي الانالمي مىخذ( وؤخذ هزه الماششاث الذالت )اكخطادجمط ي هدى

لىن دولاس 25ما حجمه 2013الزي بلغ في الهام FDIظدثماس الأحىبي المباشش الا .(10)جش

غت واصطلاحا: الىيوليبراليت حعريف العولمت ل

فػل حهشف ا بإجها ولمت مشخلت م مذلى الهالم، و غى globalizationاظخخذام ن الأهجلى ظىعى الهىلمت ل

وعبت بلى ولمت Mondialisation( التي حهني الىشة الأسغت ، في خحن عخخذم الفشاهىفىن مطؿلح Globeوعبت بلى ولمت )

ا ا (monde)وىهب باللغت الفشوعت فػل نشب هب هزل، ظخخذم ولمت ) اليىهت( وعبت بلى اليىن ؤو اليى وهىان م

حنونلى الشغم م سحاخت غت بلا ؤجهما لا حهىعان المهنى الصخذ لما هى مؿلىب م هزا المطؿلح جىغده الأخشبر ؤن ؛ل

(7) Holm, Hans-Henrik, and Georg Sorensen. "Whose world order." Uneven Globalization and the end of the Cold War 1 (1995): p. 1-19 (8) Lane, Jan-Erik. Globalization–The juggernaut of the 21st century. Routledge, 2016.p. 8 (9) Hart, Jeffrey A., and Joan Edelman Spero. The politics of international economic relations. Routledge, 2013.p. 129 (10) UNCTAD, WID. "United nations conference on trade and development." Review of Maritime Transport (2014).



ت هني الخذ lzeبغافت ) هؿي الذلالت ا خل، وهىزا بذو ؤن المطؿلح اللغىي ( في اللغت الهجلحز للمهنى نلى ليافتلا

(11)الشغم م شىنه.

ت، و ت، والخجاس ض الخيامل بحن مجمىنت م المجالاث المال ت حععى بلى حهض هشف الهىلمت بإجها قاهشة نالمح

ض اهخلا ت؛ م خلا حهض ت والهالم ت والحخمانت وغحرها، هما حعاهم الهىلمت في الشبـ بحن اللؿاناث المخل والاكخطاد

في العىىاث الأخحرة بهذ globalizationشام اظخخذام لفل الهىلمت وكذ (12) .الخذماث، والعلو، وسئوط الأمىا

ش الأظاظت في فىشة الهىلمت بلا ؤجها لعذ خذثت بالذسحت التي جىخه خذازت اللفل فالهىاض ،جداد العىفتيظلىؽ الا

واهذ مخمثلت في جباد العلو والخذماث ؤو في اهخلا سئوط الأمىا ؤو صداد الهلاكاث المخبادلت بحن الأمم ظىاء اوهي

(13) اهدشاس المهلىماث والأفياس ؤو جإزحر ؤمت بلم وناداث غحرها م الأمم نىاضش هشفها الهالم مىز نذة كشون.

الاكخطادي للبرالت هي فىش آذىلىجي مبني نلى اللبرالت الاكخطادت التي هي الميىن ف: الىىلبرالتؤما

الىلاظىت والزي مثل جإذ الشؤظمالت المؿللت ونذم جذخل الذولت في الاكخطاد. شحر حهبحر "الىىلبرالت" بلى جبني

ل ذ م دوس اللؿام الخاص كذس المعخؿام، وحععى الىىلبرالت لخدى ظاظت اكخطادت جللل م دوس الذولت وجض

دع الخالت العؿشة نلى الاكخطاد م ذ م هفاءة الخيىمت و الخيىمت بلى اللؿام الخاص بذنىي ؤن رل ض

ذ م الاكخطادت للبلذ ض شمض هزا الخهبحر نادة بلى العاظاث الشؤظمالت المؿللت وجإذ اكخطاد نذم و . الأفشاد دخلو

حن هخهبحر عخخذمه بهؼ العاس ت في العىق، و الخذخل وجللظ اللؿام الهام بلى ؤدوى خذ والعماح بإكص ى خش

خشي هخبىت في الهالم، م حهت ا ر بهؼ المخافكحن اصدساجي لما كذ هخبره بهػهم خؿت ليشش الشؤظمالت الأمش

ه فىشة العىق الخشهزا الخهبحر خاض نواللبرالح حن عخخذمىهه لدشى . (14)ا بالعاس

ت والأضل الاكخطادي للهىلمتوحهخبر الىىلبرالت المشحهت الى ت الىىلبرالت نلى حهل العىق كش ، وجلىم الىكش

ت المؿللت الهالمت هم وماظغ للشئت الاكخطادتهان م ت شبه ملذظت حهبر ن الخش ، فلفض العىق بلى مياهت مشهض

ت، بدث ؤؾلم نلى هزا الىكام (15)" .هكام العىق " التي جخبىاها هزه الىكش

.71، ص برلين –ألدانيا ، 0202، الطبعة الأولى الدركز الديدقراطي العربي للدراسات الإستاتيجية والسياسية والاقتصادية، مؤلف جماعي، عولدة القانون (11)

(12) Bennett, Peter D. "AMA dictionary of marketing terms." Lincolnwood, IL: NTC Publishing Group (1995). وما بعدىا. <8الرابعة ص الطبعة، القاىرة ،@999،دار الشروق ،العولدة ،د جلال أمين(13)

(14).Keohane, Robert. "Neoliberal institutionalism." Security studies: A reader (2011): 157-164 (15) Aتاريخيا مرت الليبرالية بثلاثة مراحل

دعو يعمل "القائل بفكرة اليد الخفية وبمبدأ Adam Smith، وكان الأب الروحي لذا ىو آدم سميث Classical Liberalismالدرحلة الأولى ىي مرحلة الليبرالية الكلاسيكية Laissez Faire , Laissez Passez "دعو يدر



اما نام خ والوعان الأخحر" في هخابه 1992وهزا الىغو الخػاسي هى ما ؤؾلم نله فشوعغ فىوى "جهات الخاس

The End of History and the Last Man خ)مطؿلح ، والزي وان هني به ؤن الذملشاؾت اللبرالت ( جهات الخاس

ومباديء اللبرالت الاكخطادت شىلان مها كمت الخؿىس الأذىلىجي للئوعان وبالخالي جهات رل الخؿىس، ؤي ؤن لا بذل

م في جؿىس ؤذىلىحاث ل_ للهالم ن هزه الأفياس التي وضلذ بلى كمت الىطج الوعاوي. لذ جىضلىا بلى جهات الؿش

(16)._ الوعاهت، فمثل همـ اللبرالت الغشبت الشيل النهاجي لىكام الخىم

جحدد المرحلت كبل الخعاكدي :الفرع الثاوي

فحري نذد م الفلهاء ؤن هزه المشخلت " ،وان هىان ظعي خثث لىغو حهشف مدذد للمشخلت التي حعبم الخهاكذ

مشخلت اظخىشافت لىم م خلالها الأؾشاف بدباد وحهاث الىكش وضاغت ومىاكشت الملترخاث م الؿشفحن لخدذذ

(17)مدخىي الهلذ دون الهلذ النهاجي" بعؿ

فا ا بإجها " وبمثل هزا الخهشف نشف آخشون مشخلت ما كبل الخهاكذ حهش

هذ الأؾشاف لهلذ معخلبلي" ورهب الهمذ المذة الضمى بلى حهشف هزه الفترة بإجها المشخلت carbonnierت التي خلالها

ولغ هىان بجاب للهلذ ،الخمهذت التي جخم فيها دساظت ومىاكشت ششوؽ الهلذ وهي مشخلت لا يىن الهلذ كذ جم فيها

.(18)مى كبىله واهما هىان نشوع ونشوع هلابلت فلـ"

ش وامل الأهىاوي بإجها " جباد الا خعام الذ الأظخار الذهخىس ونشفها كتراخاث والمعاوماث والمياجباث والخلاس

والذساظاث الفىت بل والاظدشاساث اللاهىهت التي دبادلها ؤؾشاف الخفاوع ليىن ول منهما نلى بىت م ؤفػل الأشيا

(19)".جفاق م خلىق والتزاماث لؿشفهعفش نىه الاشف نلى ما وللخه، اللاهىهت التي جدلم مطلخت الأؾشاف

هشفها وجباد ،" المشخلت التي جلىم نلى الخداوس والمىاكشت:بإجها ،ظلامت منبذ الىشالذهخىس ؤخمذ الأظخارو

ما،الأفياس والساء والمعاومت بالخفانل بحن الأؾشاف م ؤحل الىضى بلى اجفاق مهحن خى مطلخت ؤو خل لمشيلت

ت، ؤؤو ،ؤو كاهىهت ،تاكخطاد (20). "ظاظت. وججاس

القائل بعقلنة دولة الرفاه الاقتصادية من Keynes، وكان الأب الروحي لذا ىو كينز New Liberalismجتماعيةالدرحلة الثانيةA ىي مرحلة الليبرالية الجديدة أو الليبرالية الا

وأن ىذه السلبيات ىي من الخصائص خلال تدخل الدولة، وضرورة تدخل الدولة تتأتي لعلاج السلبيات التي تمخضت عن الليبرالية الكلاسيكية من بطالة وفقر وأزمات اقتصادية، البنيوية للاقتصاديات الرأسمالية الليبرالية.

Friedrich Vonوفريدريش فون حايك Milton Friedman، وكان الأب الروحي لذا ىو ميلتون فريدمان Neo-Liberalismىي مرحلة النيوليبرالية Aالدرحلة الثالثةHayekلحد الأدنى وانسحابها من كثير من مسئولياتها الاجتماعية من ناحية وتفعيل حرية السوق بصورة ، وكانت رؤيتهما تدور حول الإقلال من دور الدولة في الاقتصاد إلى ا

كاملة. وفي ىذه الرؤية يهمل مفهوم العدالة الاجتماعية الذي سماه حايك بالوىم.(16) Fukuyama, Francis. The end of history and the last man. Simon and Schuster, 2006. p. 5-16 (17) Terré, François, Philippe Simler, and Yves Lequette. Droit civil. Les obligations. Dalloz, 2013.p 200 (18) Droit civil t.4 les obligations, 20ed, puf, 1996, n 28. B, p 72 J. Carbonnier,

;@:, ص =@@8, 9كلية الحقوق، جامعة عين شمس، العدد د. حسام الدين كمال الإىواني، الدفاوضات في الفتة قبل التعاقدية ومراحل إعداد العقد الدولي، لرلة العلوم القانونية والاقتصادية، (19) 9998أستاذنا الدكتور أحمد عبدالكرن سلامة, قانون العقد الدولي, القاىرة, دار النهضة العربية, (20)

https://www.amazon.com/s/ref=dp_byline_sr_book_1?ie=UTF8&field-author=J.+Carbonnier&text=J.+Carbonnier&sort=relevancerank&search-alias=books

https://www.amazon.com/s/ref=dp_byline_sr_book_1?ie=UTF8&field-author=J.+Carbonnier&text=J.+Carbonnier&sort=relevancerank&search-alias=books



للخعاكد تالضابل المرحلتعلى وجأثيرها العولمت : المطلب الثاوي

خذزه الخذفم المالي وإخذ آزاسها الىبري، وؤحبر خؿش هزا الخذفم نلى ؤؤزشث الهىلمت نلى الهلىد بشيل نام بما

م العؿشة نله

Droitوقهشث مطؿلخاث مثل اللاهىن الاكخطادي المهىلم (21)المجخمهاث الى معاشجه بذلا

économique mondialisé (22) ؤو ؤن يىن نلى الأكل هىان جشابـ بحن الأظىاق ،كخطادي نالمياالتي حععى بلى ظىق

خم الخباد الهالمي للعلو والخذماث وختى الهىطش البششي خخفاء ول اللىد الحشاثت اوهزل الععي هدى ،المخخلفت و

.(23)التي جدى دون الخبادلاث الذولت

ا اللاهىن الكخطادي المهىلم في اللاهىن المطشفي الذولي كهش حل وكاهىن Le droit bancaire international و

ل le droit des marchés financiersالأظىاق المالت الز غؿان البهذ الىمي )همى العىق( والبهذ الىىعي ) جذو

والععي الذولي الخثث هدى بمياهت جىكم نلاكاث نمل حمانت م خلا مفاوغاث حمانت نابشة ، (24)المهاملاث (

(25) .شىء كاهىن نالمي لخمات المىقفحن الهاملحن في الششواث مخهذدة الجيعاثوو ،للىؾىت

وخاضت نىذما خهزس الخطى ،وهزل فالهىلمت ؤجاخذ بوشاء هكام مالي دولي مصخىب بهذذ المضاا والدعهلاث

وما دبهه م مخاؾش مالت حمت، ،في البلذان الىامت وغىخهوهى الجلي ، نلى الخذفلاث المالت داخل الأساض ي الىؾىت

.(26)نىاكب مالت حعمت ؤزىاء خاة الهلذ هلبهفالتهاون في المشاخل الأولت العابلت للخهاكذ

حن مجبرة نلى مىذ سنات مهخبرة للا كخطاد المهىلم هزا فالذو ومو الا خخاحاث اللاهىهت للمخهاملحن الخجاس

بحن الأهكمت اللاهىهت التي جؿىسث الخىافعت، وكذ خلم هزا بؿبهت الخا حعابل كطذ المخافكت نلى كىاها ا ،الذولحن

جيىن ؤهثر بما جهلهاجدذ قلا الهىلمت جلذم اللىانذ الأهثر ملاثمت لمخؿلباث المخهاملحن الذولحن في الخجاسة الذولت،

(27)المؿبلت في الخجاسة الذولت، وهزل لئلا خخلفىا ن ظبم الخجاسة الهالمت للمبادتؤماها لخبادلاتهم وؤهثر معاشة

(21) Michalet, Charles-Albert. "Les métamorphoses de la mondialisation, une approché économique." La mondialisation du droit, Colloque des. Vol. 13. No. 14. 2000 pp11. ( 22 ) H. ULLRICH, « La mondialisation du droit économique : vers un nouvel ordre public économique. Rapport introductif », RIDE, 2003, p. 291

8@9الدرجع السابق ص (23)( 24 ) H. GASTINEL et E. BERNARD, Les marchés boursiers dans le monde. Situation et évolution, Préf. M. Prada, Montchrestien, 1996, p. 22. (25) M.-A. MOREAU, « Mondialisation et droit social. Quelques observations sur les évolutions juridiques », RIDE, 2003, p. 383 (26) Elsehly, Mahmoud. La période précontractuelle: étude comparée des régimes français et égyptien. Diss. 2018.p 30 ff (27) M.-M. Mohamed Salah, Les contradictions du droit mondialisé, PUF, coll. Droit, éthique, société, 2002, s. p138.



ت، بهذف بلا ؤن هزه المىافعت كذ حعببذ بشيل غحر مباشش ولا ملطىد بلى جلاسب بحن الأهكمت اللاهىهت المخخلف

ت الىؾىت خلم كىانذ حعمذ بخذفم الا والثلافت وؾابهها الزاحي ظدثماساث وسئوط الما ولا جخخلى هزل ن الهى

.(28)ومطالح ول دولت نلى خذاها

فاللاهىن ،خلى مىه ول هكام مطادسهشحو في الأضل بلى الأظاط الزي اظوهزا الخماض بحن الأهكمت اللاهىهت

نلماء هجلىظىعيىوي جم اظداكه م الخجاس في خحن ؤن اللاهىهحن المذوي اللاجني والشوماهىحشماوي كام نلهالهام الأ

(29).وفلهاء فلاظفت ناهعحن المفاهم الفلعفت والػىابـ الأخلاكت

تالخجاسة الهالمت فينلى المشخلت العابلت للخهاكذ بما ؤخذزخه الهىلمت كم الهىلمتواوهىعذ الهلذت والىكش

الهلىد الهابشة للخذود وكمتها وؾى مذة الخفاوع فيها والمخادزاث بحن الأؾشاف جضاذومشحو هزا الخإزحر هى ، بشمتها

ا .(30)المخهاكذة والجهىد المبزولت التي ؤضبدذ ؤهثر حهلذا وحشابي

جداد الأوسوبي مشترهت في الشؤي الكخطادي الذانم للعىق الخش، اضح ؤن حمو الذو الأنػاء في الاالبان الى

لل ءةنهات بلى جىصو ؤهثر هفافي ال الزي ادي

لبي ونذلا الجمو . ومو رل، كذ خخاحاث اعلو والخذماث وسؤط الما و

ذ بهؼ الذو الخذخل في بهؼ دادجالاكخطاد العىق م بلذ لآخش في الذو الأنػاء في اخخلف هىم الأوسوبي، خث جا

امىىن بالخص الاكخطادتمىاؾم الخاة لبلكخطادي لا اطت همبذؤ خفي خحن شفؼ البهؼ هزا بشذة والمخاضطت ج

(31)فه.

فجري ؤن اللاهىن ،هزا الخماض بحن الأهكمت اللاهىهت للي بكلاله نلى المشخلت التي حعبم الخهاكذ

في ،ي ذخل فه نىاكبهاجب ؤن خدمل الؿشف الز ةهخبر الخفاوع مشخلت خؿش الفشدتالأهجلىظىعيىوي وؾبهخه

جفاق النهاجي كذ خيلف هزا خعاثش ومخاؾش عخىحب نله ظبل الخطى نلى ؤكص ى فاثذة ممىىت بما خىكهه م الا

ت المؿللت التي وان خبىاها اللاهىن. ،ؤن يىن معخهذا لها (32)وهى ججعذ للخش

ليل مخفاوع الخم بر جمعيىا بإن ،الشهحرة Walford v. Miles كػتوهى ما كهش في بحمام مجلغ اللىسداث في

وؤهه ليي لذم مطلخخه الخاضت جب ؤن يىن له ،في البدث ن مطلخخه الخاضت بما ؤهه خجىب الخطشفاث الخاؾئت

مهخلذا ؤن مفاوغه ظهاود بنادة المفاوغاث ماهدا ،وسخاب م المفاوغاث ؤو بلافها برا سؤي رل مىاظباالخم في الا

(28) Monzer, Rabih, op. cit., p.526

=9>ص السابقالدرجع (29)(30) Elsehly, Mahmoud, op. cit., p.31 FF (31) Van Erp, Sjef."The pre-contractual stage." TOWARDS A EUROPEAN CIVIL CODE, AS Hartkamp, EH Hondius, MW Hesselink, CE du Perron & M. Veldman, eds (2004) : 364-365

;=:ص السابقالدرجع (32)



ا ؤفػل ... وؤهه خلا المفاوغاث دم ليل ؾشف كؿهها في ؤي وكذ ولأي ظبب وان، وبزل ل يىن هىان ؤي باه ششوؾ

(33)التزام بمىاضلت الخفاوع برا وان هىان ظبب حذي لللؿو.

ت ؤهه جب نلى الؿشف . لاىحذ في كاهىن الهلىد الا جفاق.الاضشاخت ؤهه .. فما خظ Ackerوكا اللىسد Aهجلحز

. Bؤن يىن خع الىت في جفاوغه مو الؿشف (34)ؾالما لم ى هىان نلذا ملضما

فةن الهلذة التي مبىاها ) الخؿإ الخهلذي( هي Culpa in Contrahendoؤما اللاهىن الألماوي في الملابل مثلا

ؼ المالي هزل عاولت التي حعبم الخهاكذ وهى ما دبهه فه اللاهىن الهىلىذيالمعؿشة نلى الم ، بلا ؤن الأخحر الخهى

والخؿإ الخهاكذي في اللاهىن ، negatives Interesse (35)مدذود بشيل نام في خذود المىفهت ؤو المطلخت العلبت

ش هزا الأظاط نلى مخجزسة الألماوي نلذة مذي الماثت وخمعحن ظىت الماغت، وجؿىسث الىكشة اللػاثت والفلهت لخؿى

جم دمج الخؿإ الالتزامالزي كام نله بىاء المعئىلت لإنؿائها هؿاق ؤوظو وؤنمم، وهدجت للئضلاح الألماوي للاهىن

(36) 2002ظىت 311في المادة BGBالخهاكذي في اللاهىن المذوي

هذ مبذؤ الخؿإ في الخهاكذ م ؤهثر ما خمحز به اللاهىن المذوي الألماوي، والزي مى بسحانه بلى اللاهىن الشوماوي و

في ملالخه Rudolf von Jhering، بلا ؤن ؤضى هزا المبذؤ مشحهه الأظاط بلى بهشهج 1794وكىاهحن الىلااث البلىسوظت

Culpa in contrahendo-Damages for not-concluded and non-perfect contract” (Culpa inالمشهىسة "

contrahendo-oder Schadensersatz bei nichtigen oder nicht zur Perfection gelangten Verträgen) in

1861.(37)

ت الخؿإ ؼ في مشخلت ما كبل الخهاكذ جدذ هكش بر culpaولإنؿاء مثا نلى مذي هكشة اللػاء الألماوي للخهى

ؼ في خالت الضابت فلذ كشسث ؤن دطل نلى حهى في المفاوغاث ؤضلا

مى للؿشف الثالث الزي لم ى مشاسوا

وهي ؾفلت سافلذ والذتها بىما واهذ جدعىق، وظلؿذ بعبب ؤوساق saladleafالمخىمت الهلا الألماهت رل في كػت

(33) [ 1992 ]AC 128, [1992] 1 All ER 453, [1992] 2 WLR 174, [1992] ANZ Conv R2 207

السابقالدرجع (34)(35) Palandt, Otto, and Peter Bassenge. Gesetz zur Modernisierung des Schuldrechts: Ergänzungsband zu Palandt, Bürgerliches Gesetzbuch, 61. Auflage mit Unterlassungsklagengesetz, Gewaltschutzgesetz (Auszug). CH Beck, 2002.P311 (36) Li, Xiao-Yang. "The Legal Status of Pre-Contractual Liability: Contrasting Responses from German and English Law." NTU L. Rev. 12 (2017): p132 ff. (37) Rudolf von Jhering, Culpa in contrahendo: oder Schadensersatz bei nichtigen oder nicht zur Perfection gelangten Verträgen, in JAHRBÜCHER FÜR DIE DOGMATIK DES HEUTIGEN RÖMISCHEN UND DEUTSCHEN PRIVATRECHTS BD. 4, 1, 1-112 (1861).



جشوح، ونلى الشغم _ بالمهنى الذكم لليلمت _ ؤن الأم واهذ هي التي في نلاكت خػاس واهذ نلى الأسع في البلالت وؤضبذ ب

لضم بها العىبش ماسهذ لهملاثه لما كب .(38) حهاكذت مو العىبش ماسهذ، بلا ؤن الؿفلت واهذ مدمت بىفغ الخمات الم

لتزاماث الضابلت للخعاكد.الاجلارب الأهظمت اللاهوهيت م خلال : المطلب الثالث

لتزاماث نلى هزا الخماض الياث بحن الأهكمت اللاهىهت بلا ؤجها جدذ جإزحر الهىلمت اهتهذ بلى جبني مجمىنت م الا

ت المفاوغحن وؤمنهم اللاهىوي، وهي بزل جيىن مخخؿت العابلت للخهاكذ، ظامدت للخفاف نلى الخىاصن بحن خش

(39)ذ نليها هزه الأهكمت.يالمعخخذمت والفلعفاث التي اهب خخلافاث الثلافت والخطىضاث المخهللت بالىظاثلللا

الخهاكذ وؤخشي في لما كبلتزاماث ؤزىاء االأهكمت اللاهىهت مى جطيفها بلى نليها لتزاماث التي جلاكذالاوهزه

لتزاموالا نلاملإ با لتزامالالخلاء م الاالهلذ، وظىف هلىم باظخهشاع ؤوحه هزا لابشامهتهاء المفاوغاث العابلت اخالت

ت العابلحن للخهاكذ، وهزل لتزاماث الىاشئت م كؿو المفاوغاث وبجهائها.الابالعش

للخعاكدلتزاماث الضابلت الا : الأول الفرع

حن لخمات الأم اللاهىوي التزاماث نذذة، بلا ؤن هىان اكبل ببشام الهلذ هىان لتزامحن ؤظاظحن غشوس

طلىا لإبشام الهلذ وهم في مإم، ؤو هارانللمخهاكذ كبل ببشام نلذهما النهاجي وختى يىهىا نلى زلت مخبادلت و

الهلذ وهى المهشوف بالا ناالالتزام لتزامالاشي نلام، وم حهت ؤخلا لتزام باهى المخهلم بخلذم المهلىماث الللاصمت لخيى

ت وهى ت ؤت مهلىماث واهذ ؤزىاء نملت نلاملإ با للالتزامتزام ملابل البالخفاف نلى العش ا نله الخفاف نلى ظشمػاف

ت، وجلابلذ الأهكمت اللاهىهت لاالخفاوع وهى المهشوف با .الالتزامحنان مشاسبها نلى هار باخخلافلتزام بالعش

:

لتزام بالإعلامالا أول

ت المهاضشة وما ؤفشصه الخؿىس في المجا الخلني م ظلو تزاملالا بالإنلام هى غشوسة ؤضخذ جلخػيها الخاة الخجاس

ظخهمالها ؤو خفكها، والهذف منها جىغذ الؿشف المخهاكذ بيافت الأمىس المخهللت اوخذماث حعخىحب مهشفت هفت

ام الهلذ النهاجي يىن نلى بىت، وهابو م بسادة خشة معدىحر.بهملت البو ظىء واهذ ظلهت ؤو خذمت، ختى برا ما جم ببش

مى حهشف ظابم للخهاكذ خهلم بالتزام ؤخذ المخهاكذ ؤن لذم للمخهاكذ الخش تزاماللتزام بالإنلام بإهه الاو

الهلذ الباهاث اللاصمت ا نلى نلم بيافت جفطلاث الهلذ ورل بعبب قشوف لإجادنىذ جيى سغا ظلم وامل، مبي

(38) Van Erp, Sjef .op. cit. p375. (39) Li, Xiao-Yang, op. cit. Monzer, Rabih, op. cit. p530,531



وفي المشخلت .(40)وانخباساث مهىت كذ جشحو بلى ؾبهت هزا الهلذ ؤو ضفت ؤخذ ؾشفه ؤو ؾبهت مدله ؤو ؤي بنخباس آخش

وهى م هىاجج مفهىم devoir de se renseignerلتزام بالإنلام الاكبل الخهاكذت جدبنى الأظش اللاهىهت المخخلفت هفغ

، بر ؤهه نلى هلا المخفاوغحن البدث ن ؤفػل ضفلت وؤفػل الفشص المىاظبت مو مطلختهم دون (41)الخجاسة الخشة

ؤو بخذام ؤخذهم للآخش، وبن واهذ هكشتهم مخباىت ن بهػهم البهؼ. الخطشف بعىء هت ؤو الغشاس بالآخش

ت الا اهىن لتزام جذ جؿبله في اللالاهزا ا هكش التي جبرصه الفلعفت اللاهىهت –المشتري الخزس –هجلحزي مخهذ

تهال هلمت ممحزة لللاهىن جىص اوساكهمخخفاف نلى الا والتي حعمذ للؤؾشاف الخفاوع نلى ول ش ئ مو جلحز مخفت، و

ىه ظىف دىاص ؤو خىكف ن بحشاء المفاوغاث برا للمخفاوع وفلا لهزا المىؿم بخفاء المهلىماث ختى لى جإهذ ؤن شش

لخه الشخطت ودون بلتزام م ؤخذ نلم بها، فيل ؾشف ملتزم بالبدث ن المهلىماث خاضخه المفذة لمطلخخه نلى ؾش

ذلي بها .(42)بإن

لطذ بها مخادنت ؾشف بلا ؤن هزا الم بذؤ الزي وان ظاثذا لم اخز به نلى بؾلاكه فمجشد جبلغ مهلىمت ؤو ولمت

ط ي ؤهه جؿبم مبذؤ Turner v. Harveyلآخش مى ؤن ادي هزا بلى اللػاء نلى المبذؤ مثلما جم في الخىم في كػت بر ك

تهذف بلى خذام الباجو ولا طبذ بالإميان جؿبم هزا المشتري الخزس مى حغحره بعش برا واهذ هىان ولمت واخذة

.(43)المبذؤ

لى معإلت الفطاح والنلام في المشخلت التي حعبم الخهاكذ ماجضا في اللاهىن الهجلحزي لا جاخز باليلت وبطىسة

ا حن ودانميهم مثل ، ورل سغم المخاولاث اللػاثت وجدذ جإزحر ؤبشص مفىغيها اللاهىه(44)مباششة فهي مشفىغت غمى

وهى ؤخذ ؤهم المفىغحن اللاهىهحن الذانمحن لترظخ مبادت كاهىن الهلىد الأوسوبي المىخذ Hugh Bealeالبروفعىس

Professor Sir Roy Goodeووان ؤخذ المشاسهحن الشثعحن في هخابخه، والزي وان بذافو م المخامي والأوادمي المشهىس

وولض، والزي ل لإهجلتراؤجها حهتزم في هخابت كاهىن ججاسي حذذ 1999ملىت المخدذة في نام ؤنلىذ لجىت اللاهىن في الم

في مبادت كاهىن الهلىد دخىي نلى كىانذ جفطلت، لىىه ظهخمذ نلى مبادت ؤظاظت نامت ممازلت لخل المىحىدة

ت الذولت UNIDTOITالأوسوبي ومبادي ا .(45) للهلىد الخجاس

>8ص :?@8، دار النهضة العربية القاىرة، -دراسة فقهية وقضائية مقارنة –د نزيو محمد صادق الدهدي، الإلتزما قبل التعاقدي بالإدلاء بالبيانات الدتعلقة وتطبيقتها على بعض أنواع العقود (40)

(41) Musy, Alberto M. "The good faith principle in contract law and the precontractual duty to disclose: comparative analysis of new differences in legal cultures." Global Jurist Advances 1.1 (2001). P.1ff (42) Monzer, Rabih, op. cit. p 531

;:>ص السابقالدرجع (43)(44) Banakas, Stathis.op. cit, p. 16 (45) Law Commission Report No. 259, The Law Commission Seventh Programme of Law Reform, published June 15, 1999, section 1.14. وافقة اللورد الدستشار وىو مالم ولم يكن لذذا الإعلان الدؤقت أية تتمة، حيث أوضحت اللجنة القانونية أنها لن تساىم في الإعلان عنو إلا بعد م @@@8يونيو >8والذي تم نشره في

=8يتم منحو حتى الآن. راجع ىامش الدرجع السابق ص



ا واضخا م الؾاس المشحعي المشترن لمفىغت مشحه

جداد الأوسوبي الابلا ؤن اللاهىن الهجلحزي ماصا لذم بذلا

EU Commission’s Common Frame of Reference ومبادت كاهىن الهلىد الأوسوبيPrinciples of European

Contract Law ت الذول the UNIDROIT Principles of International Commercialتومبادت الىهذسوا للهلىد الخجاس

Contracts وهزل اجفاكت الأمم المخدذة للاهىن المبهاث الذولت للبػاجوthe UN Convention on the Law of

International Sales of Goods تزاماث لالاوالتي بذوسها جدخىي نلى ؤخياما شاملت للمشخلت كبل الخهاكذت بشمتها و

لتزام بالإفطاح والنلام.الخادزت ؤزىائها والتي م غمنها الا

يي ؤهثر منها في اللاهىن وهكشة اللىاهحن الأهجلىظىعىهت جدبحن ججاه الا هجلحزي الا لتزام بالإنلام في اللاهىن الأمش

فشاد فةهه هذ جإهذ غمني م بنادة الطاغت الثاهت للاهىن الهلىد ؤهه في خالت ضمذ الأ 161الزي هظ في المادة

(46)للئهياس الفطاح بالمهلىماث.

حتهاد اللػاجي بىاءا نلى مبذؤ خع الىت الا العابم للخهاكذ بالإنلام فشغها للالتزامؤما اللاهىن الألماوي فىكشجه

الهلذ، فيل ؾشف ملضم بةنلان الؿشف الخش ن الهىاضش الهامت نىذ ببشام ت الخؿإ نىذ جيى وجىفز الهلذ، وهكش

فشع هزا الا ؿت ؤن لا يىن بةميان هزا الأخحر ؾلب المهلىمت بىفعه، و ا ؤو يبغي شش ما مذسو

لتزام نىذما ى ؾشفا

ا ؤن الؿشف الخش واكها في خؿإ، ظىاء وان في المػمىن ؤو في المهنى ؤو في المهنى اللاهىوي والاكخطادي نله ان يىن مذسو

ا لهذم لهذم بجمام ششوؽ صخت للهلذ الزي همفشع ؤػا برا وان ؤخذ المخفاوغحن مذسو بطذد الخفاوع خىله، و

خفاوع خىله غحر الهلذ المخفاوع نله، ؤو برا وان نلى نلم بالكشوف التي حهلذ م بجمام مىغىم الهلذ الم

.(47)ممى

لتزام الشثغ المخمثل بدع هىن الفشوس ي م الالتزام بالإنلام جذ ؤظاظه في اللاوفي الأهكمت اللاجيت فةن الا

والأماهت هدشاف ن الطذق الىت في الخهاكذ واللاثم نلى نذم الا

خخا، الا ن الغش والخذهت و الابخهادن فػلا

، وهى التزام له ظىابم كػاثت هي التي وغهذ حجش ؤظاط الىظ (48)ظخلامت وهضاهت الخهاملالا والخإهذ نلى غشوسة

.(49)هىوي الزي ؤضبذ فشغهاللا

(46) Monzer, Rabih, op. cit. P 536 (47) Musy, Alberto M, op. cit. p4-5 Monzer, Rabih, op. cit. p 533. . Li, Xiao-Yang, op. cit. p139

<@، ص 9989 بشار لزمود دودين، الإطار القانوني للعقد الدبرم عبر شركة الإنتنت، ترجمة محمد يحيى المحاسنة، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، (48) V, l’arrêt de la لتزام.الامن نظيره، وإثبات أنهم قد أوفوا بهذا عن الدعلومات بين الدتعاقدين وخاصة الدتعاقد الذي يكون في وضع أفضل حبالإفصا ما اتز الفالسوابق القضائية الفرنسية تضع (49)

Cour de Cassation rendu par sa première chambre civile en date de 29 avril 1997 V, L’arrêt de la troisième chambreالدنقوصة. بالإعلام على كل الأطراف الدتعاقدة عندما لايستطيع أحدىا التعاقد بسبب الدعلومات التزاموبشكل عام فالسوابق القضائية تفرض

civile de la Cour de Cassation rendu en date 29 novembre 2000.



ت الأؾشاف وكذ دؤب الفله اللاهىوي الفشوس ي لإجاد ؾشق وخلى مبخىشة وخلاكت لفشع واحباث خع الىت وخش

لتزام بدع ، زم واهذ الىطىص في اللاهىن الفشوس ي التي واهذ حشحر بلى الا(50)في ببشام مفاوغاتهم الخهاكذت

.(51)الىت

لتزام للانلى ؤهه لاجىص لأؾشاف الهلاكت الهلذت وغو خذود 2016ختى هظ المششم الفشوس ي في مشظىم ؤهخىبش

لتزام بؿلان الهلذ ، وسجب نلى الخلا بهزا الا(52)ظخلشاس المهاملاثابالإنلام هما مىو جلذه ؤو اظدبهاده ورل لػمان

ؼ والخىفز الهني والفسخ وفم الششوؽ المىطىص نليها في خالاث نىب الشغا، .(53)والتزاماث ؤخشي والخهى

: لتزام بالضريت الاثاهيا

ت والطىانت وغحرها م المهلىماث التي لخػيها الؿابو الخفاوض ي م ت المهلىماث الخجاس هذ المخافكت نلى ظشح

ت هزل خمات المذ بمىحب الالالمبادت الهامت التي جدىم فترة ما كبل الخهاكذ، وحهذف لتزام بالإنلام غذ الاتزام بالعش

.(54)لتزام بالإنلامللاتزام مباشش الاظخخذام المهلىماث التي ؤفصح ننها ؤو ؤنلم بها المخفاوع الخش ؤزىاء الخفاوع، فهى

ثت م هكام لآخش خخلاف ؤظعها البىااوهى التزام ؤظاط في مشخلت كبل الخهاكذ ؤحمهذ الأهكمت اللاهىهت، سغم

ا لا يىن م الهذ ظخهمالها م المخفاوع االمخفاوع بالأداء بالمهلىماث دون خمات م ظىء بلضامنلى وحىده، فىاكه

الخش.

جذ هزا BGB 2\311لتزام بالخؿت ؤزىاء الخفاوع خث جىظ المادة الالتزام ؤظاظه في اللاهىن الألماوي م الاو

م هفغ اللاهىن بما هطه بإهه فشع اللتزام نلى ول ؾشف اخترام خلىق الؿشف الخش 241 نله وحاء في الفلشة

لتزام بالخؿت في اللاهىن الألماوي ؿبم نلى حمو الخطشفاث . وهزا الاالأخشي.ومطالخه المخمت كاهىها وهزا مطالخه

ذلى بها في ت الم . (55)ظاق الخفاوعالعابلت للخهاكذ والتي حشمل هزل المهلىماث العش

(50) Schmidt, Joanna. "La période précontractuelle en droit français." Revue internationale de droit comparé 42.42 (1990): p544. (51) alinéa n.3 of art.1134 c.c. then states that “les conventions doivent être executées de bonne foi”, art.1135 c.c. “la convention obliges à toutes suites que l’equité donne a l’obligation d’après sa nature” وهما النصين القانونيين الذين كانوا يشيرا إلى مبدأ حسن النية في إبرام

النصين فقط لتزامات التعاقدية اللاحقة يجب أن تكون مسايرة للعدالة على حسب طبيعتها، وهما الاالتعاقد، فالنص الأول يقول أنو يجب تنفيذ الإتفاقات أو التعاقدات بحسن نية، والثاني يشير إلى أن الذين كانوا يشيرا إلى حسن النية في التعاقد.(52) Art 1112-1 "Celle des parties qui connaît une information dont l'importance est déterminante pour le consentement de l'autre doit l'en informer dès lors que, légitimement, cette dernière ignore cette information ou fait confiance à son cocontractant." (53) V, Art 1112-1 " .. Outre la responsabilité de celui qui en était tenu, le manquement à ce devoir d'information peut entraîner l'annulation du contrat dans les conditions prévues aux articles 1130 et suivants."

وما بعدىا. =99لتزام قبل التعاقدي بالإدلاء بالدعلومات والبيانات، الدتعلقة بالعقد، مرجع سابق ص لاد. نزيو صادق الدهدي، ا (54)(55) Monzer, Rabih, op. Cit. P 537



ت المهلىماث فما كبل الخهاكذ، بلا ؤجها جخخلف في وهزا الخا في ؤهكمت اللاهىن الهام التي جلتزم بدمات ظش

يي والا الالأظاط الزي يبني نله . هجلحزي تزامها، بحن اللاهىن الأمش

يي ىحذ به هطىص خاضت لخمات الأظشاس ؤزىاء الخفاوع، ومثا رل Uniform trade secretsفاللاهىن الأمش

act ت المهلىماث، والهذف الشثس ي منها وحهذ الىلااث المخدذة م ؤواثل الذو التي امخلىذ جشظاهت كاهىهت لخمات ظش

ت الخىىىلىحا ومىو المخاهم ؤخيامؤظاظه م خع الىت هما كهش م جذالتزام ، وهى(56)هدشاسهااهى خمات ظش

ىت باسصا ومهما ورل باظخخذامه في ؤهثر (57)الهلا الأمشوهى المفهىم الزي حهله كاهىن الخجاسة للىلااث المخدذة مبذؤ

ت يبو م التزامه اهؿلاقهجلحزي فةن . ؤما اللاهىن الا (58)م هطف ؤكعامه وبلخاكه بالهذذ م الأكعام الأخشي بالعش

.Seager v. Copydex (59)الهذ هما هى واضح م كػت

يي وهى خع التزامؤما الأظاط الزي بنى اللاهىن الفشوس ي ت، هى راجه الزي وان نله بىاء اللاهىن الأمش العش

ا بػشوسة الات المهلىماث وخماالىت، فلذ وان اللػاء الفشوس ي ظباك ت لتزام بعش ت المخفاوع الزي ذلي بمهلىماث ظش

م دنىي المىافعت غحر للمخفاوع الخش في مشخلت ما كبل الخهاكذ بما بالإظخفادة منها ؤو بفشائها ورل ن ؾش

نلى ؤهه ول م عخخذم ؤو ىشف مهلىمت 2016في كاهىن اهخىبش 2-1112. ختى وان الىظ في المادة (60)المششونت

ت ؤزىاء المفاوغا .(61)ث بذون برن خدمل معاولخه بمىحب ششوؽ اللاهىن الهامظش

المفاوضاث تهاءاهلتزاماث بعد الا :الثاويالفرع

بن الزاس الخىافلت للهىلمت خى الأهكمت الىؾىت العابم نشغها مى ججعذها في الجضاءاث العابلت للخهاكذ،

المشجىبت في جهاتها.جل التي جيىن مشجىبت ؤزىاء المفاوغاث ؤو الأخؿاء

9>ص =999لسنة 8، العدد ?;، كلية الحقوق، جامعة عين شمس، القاىرة، المجلد تصاديةلاقوالتزام بالمحافظة على الأسرار في عقود نقل التكنولوجيا، لرلة العلوم القانونية الاد. أبوالعلا النمر، (56)دما يتفاوض صاحب سر مهني مع شخص آخر على شراء على شراء عن ABC Coating Co., Inc v. J. Harris & Sonsفقد قضت المحكمة العليا لأكلاهما في القضية الشهيرة (57)

حتمل إلتزاما بعد إستخدام أو نشر السر الدذكور في حالة قطع الدفاوضا & ABC Coating Co., Inc v. J. Harrisت. ىذا السر فإنو تنشأ علاقة سرية مما = = يفرض على الدشتي الد

Sons, 747 P.2d 266, 1986 OK (58) Banakas, Stathis, op. cit. p6

امها على حساب بقولو " .. إن مبدأ العدل والإنصاق يفرض على الشخص الذي تلقى معلومات سرية بألا يستفيد منها بطريقة غير شرعية، فلا يجب عليو إستخد Denningإذ تمسك اللورد (59) Monzer, Rabih, op. cit. p 537الشخص الذي أطلعو عليها من دون الحصول على موافقة مسبقة منو بذلك .. "

88لتزام بالمحافظة على الأسرار في عقود نقل التكنولوجيا، مرجع سابق ص لالنمر، اد. أبو العلا ا (60)(61) Article 1112-2 Celui qui utilise ou divulgue sans autorisation une information confidentielle obtenue à l'occasion des négociations engage sa responsabilité dans les conditions du droit commun.



رجكبت أثىاء المفاوضاث1 _ جساءاث الأخطاء الم

ا جىافم الجضاءاث م خلا الخلا با ت، بر ؤن لتزام بالإنلام وهزا الالاؤزىاء المفاوغاث كهش حل لتزام بالعش

ب نله بىفغ الىفت في الأظش اللاهىهت المخخلفت، ففي االخلا السادي بالاشج للىاهحن الجحرماهت والفشوعت لتزام

م بلغاء الهلذ وبضلاح الػشس الزي ؤضاب عدىذ نلى الخذلغ، وفي اللىاهحن الجحرماهت الأهجلى ظىعيىهت ن ؾش

ف التي بزلذ والأسباح الفاثخت، وهي حضاءاث حهىغ الؿابو المضدوج لهزه الأخؿاءوالزي ذعي بما في رل المطاسالؿشف الم

هخبر ههب .(62)م نىب الشغا برس بلغاء الهلذ، وفي هفغ الىكذ خؿإ جلطحري برس بضلاح الػشس الزي لخم به

ػاث ن الأغشاس في وافت الأهكمت العابم رهشها، لاؤما فما خظ الخلا با ت فةهه ترجب نله حهى لتزام بالعش

ت شجىب، وهزل ومو ؤن حضاء الفشاء بالمهلىماث العشػاث جيىن خعب ؾبهت الخؿإ الم ومهاحر جدذذ هزه الخهى

ذعي بر ؤن اللاهىن الفشوس ي خخلاف في الىفت المعخخذمت لخلذش خاوبن وان بحمام كاهىوي نله بلا ؤن هىان عاثش الم

عدثمشة، في خحن ؤن اللاهىن الأهجلىظىعىوي لجإ بلى مهاس الأسباح ف المبزولت والمبالغ الم لجإ بلى مهاس المطاس

مثلا

ؼ الملاثم. (63)الفاثخت في جلذش الخهى

رجكبت في نهات المفاوضاث 3 _ جساءاث الأخطاء الم

ذسوظت نلى سفؼ بحباس الؿشف الزي كؿو المفاوغاث نلى بنادة الخفاوع ؤو ببشام الهلذ اجفلذ الأهكمت الم

ؼ ملاثم بما هادله، فهىان بحمام نلى بضلاح الأغشاس العلبت، وجزهب غالب الأهكمت بلى خفاوع خىله، وبلى حهىالم

.(64)لمفاوغاث كذ بذؤثبنادة وغو الطخت في الىغهت التي وان جب ؤن جيىن فيها برا لم جى هزه ا

هجليزي والأهظمت الأوروبيت الأخرى الفجوة بين الىظام الا

نلى ماجم ظشده م مذي جإزحر الهىلمت نلى المشخلت التي حعبم الخهاكذ خث ؤدث بلى جىخذ بهؼ المبادت التي

الأهكمت لمخاولت حزب خخلاف فلعفت وهكشة ول كاهىن، وما ؤخذزخه المىافعت بحن هزه اجدىم هزه المشخلت بشغم

(62) V. en droit français Cass. com, 22 fév. 2005, Bull. Joly Soc. n° 10, 2005, p. 1105, note T. MASSART; Cass. civ. 1ère, 13 mai 2003, JCP G, II, 10144, n° 38, 17 septs. 2003, p. 1625, note DESGORCES; en droit anglo-saxon, Redgrave v. Hurd, 1881, 20 CH D 1. (63) Musy, Alberto M, op. cit. p3-6 Monzer, Rabih, op. cit .p 545. (64) Cass. civ. 2ème, 10 oct. 2002, n° 01-03.079, Droit et Patrimoine, 2003, n° 111, p. 114, obs. P. CHAUVEL; O. DESHAYES, « Le dommage précontractuel », RTD civ, avril 2004, p. 187 et s. ; J-M. MOUSSERON, M. GUIBAL, et D.MAINGUY, L’avant-contrat, op.cit., n° 62. ; M.TEGETHOFF, « Culpa in contrahendo in German and Dutch Law, a comparison of precontractual liability », Maastricht Journal of European and Comparative law, 1998, p. 359; Cyberchron Corp v. Calldata Systems development, Inc Court. App 2nd Cir, 1995, 47 F.3d 39.



المخهاملحن في الخجاسة الذولت بةنؿاء خلى جدلم مطالح هلا المخهاملحن. فهىان سؤي لى بإن الأهكمت اللاهىهت فما

؛(65)خظ المشخلت كبل الخهاكذت لم حهذ جخلاسب بل هي في جبانذ

الأظغ ىبل هزا الخمحز ومشح الأوسبت،هجلحزي وغحره م اللىاهحن الا وهزا الخمحز الأظاس ي لو بحن اللاهىن

شحو بهؼ المخللحن ؤن هزا الخماض لأن اللاهىن الهجلحزي مل بلى الا االمعخاكت منه نتزاص ول كاهىن والمخماضة فما بنها، و

ججىذ بليها نخماد نلى الزاث وهى فػل اللحن الهملي والىاكهت اللاهىهت ن المثالت التي الفػاثل الفشداهت والا

(66)مذاسط ؤخشي.

خاب الا هجلحز ؤهه لا ىحذ ؤظاط خللي لمبذؤ خع الىت فما كبل الخهاكذ في اللاهىن بر شي هثحر م الى

البالمبذؤ ختى اخخفاء بهزا هجلحزي الا الخجاس كاهىن ؤكش وكذ ، (67)في الىاكو هجلحزي الا .(68)في اللشن الثام نشش تالمبر

شوا ؤن هزا المىؿم مثالت م ت خم جىحيهه م خلا كانذة "كاظت جشي لللاهىن الهام و ؤن العلىن في الأنما الخجاس

نخىاء بإهفعهم وؤخز الخؿت اللاصمت دون ؤن يىن رل م كذ هظ ؤو جدىم جيبو م ؤن نلى الأؾشاف الا وضهبت"

ت الخهاكذ" ) فترة الهجلحزؿلم نليها اللاهىهحن خلا الفترة التي ف (69)كانذي. بذؤ اللاهىن (،1980-1870"جذهىس خش

تهال وغهها بعهىلت ووغو مفاهم حذذة مى ،المخهاكذكبل الخهاكذت بحن ما لتزاماثالابهؼ لفي الدشذذ جلحز

الىت.جدذ نىىان خع

ش مىكف ت المخاهم الا وفي جبر ذعي لاهتهان للؿشف الاهخطاس ظبلهجلحز جلىم بزل بإجها الىت،خع تزامالالم

والزي بذو ؤهه خلم نام،رل دون الشحىم بلى مبذؤ

هىان الهذذ ف بةمياهت الخيبا بالىخاثج اللاهىهت لللػاا. بشيالا

ت "م الخالاث التي جلشؤ فيها المخاهم الا للشيلاث الزي مخالفامهاسا للخفعحر وجبني الهلذ،الػمىت" في الششوؽهجلحز

(70)في كػاا خع الىت. الأوسوبتالمخاهم حعدىذ غاب الىاحب الهام بدع الىت بإن مبخغى وهىان م لى

ت همجا كاثم بزاجه ونالم مخمحز ن الأنما لللاهىن سئخههجلحزي في الا للمىكف بانبإهه مشحهه والعاظت. الخجاس

(71) بدع هت ؤم لا. ىاجطشف ون كذالمخها ة مماسظت ظلؿت جدذذ ما برا واناللػا نلى لا دبو

(65) Nicholas, The pre-contractual obligation to disclose information, 2: English report, in: Harris/Tallon, Contract law today, Anglo-French comparisons (Oxford, 1989) p. 184 (66) ZIEGEL, JACOB S., and MARGARET H. OGILVIE. "CANADIENNE DU DROIT DE COMMERCE." (1991). p 352 (67) Powell, Raphael. "2 Good Faith in Contracts." Current Legal Problems 9.1 (1956): 16-38. (68) Baker, J. H. "An Introduction to English Legal History, 3rd edn, 1990."p. 50-57 (69) Musy, Alberto M, op. cit. p5-7 (70) Goode, Royston Miles. The concept of" good faith" in English law. Vol. 2. Centro di studi e ricerche di diritto comparato e straniero, 1992. (71) Smith, Stephen A., and Patrick S. Atiyah. Atiyah's Introduction to the Law of Contract. OUP Oxford, 2006.p. 212



موكف الدشريعاث العربيت م المرحلت كبل الخعاكدت

هاث الهشبت مخباىت بحن خلى جام لأي جىكم لهزه المشخلت وبحن بشاسة نابشة لمالمطشي فالمششمحاءث الدشش

في مهشع بشاسجه بلى الالتزام بالإنلام العابم نلى الخهاكذ في نلىد هلل بلا خظ الفترة العابلت للخهاكذ بىظ مفشد،

نلى ؤهه " لتزم مىسد الخىىىلىحا بإن ىشف للمعخىسد 1999لعىت 17( م كاهىن الخجاسة سكم 76الخىىىلىحا في المادة )

في في الهلذ ؤو خلا المفاوغاث التي حعبم ببشامه .."، وكذ لىخل ؤن المششوم الخمهذي للخلىحن المطشي وان شمل هطا

للذنىة للخفاوع، بلا ؤن لجىت المشاحهت خزفذ هزا الىظ لشئتهم نذم الخاحت بله! بر عهل نلى 143المادة ) ( مشحرا

.(72)اللػاء جؿبم هزا الخىم دون الىظ نله

بر ؤشاس في كاهىن المىحباث والهلىد اللبىاوي (73)ولم دىاولها بالخفاضلشاسة، بالإ فاهخفىالمششم اللبىاوي ؤما

بر هطذ الأولى نلى " ؤن نلذ التراض ي هى الزي ججشي ،بلى هزه المشخلت ،172 ،178في المادجحن 1932/ 9/3الطادس في

,ت بحن المخهاكذ .. " ؤما الثاهت فىطذ نلى "واللبى وهى عخىحب ؤػا المىاكشت والمعاومت في ششوؾه، وجىغو بدش

لت مخهذدة الىحىه" هما هطذ في المادة ت " برا واهذ الم 184فما خلا نلىد المىافلت , معاوماث كذ جيىن ؾى عاوماث حاس

بالمشاظلت ؤو بىاظؿت سظى بحن غاثبحن .."

وهزل فةن المششم الهشاقي كذ ؤشاس في مهشع الخمحز بحن الجاب واللبى بلى اليشش والنلان العابم للئبشام

الجاسي الخهامل ؤما اليشش والنلان وبان الأظهاس -2".. 1951المذوي الهشاقي لعىت 40م اللاهىن سكم 80ورل في المادة

بها وول بان آخش مخهلم بهشوع ؤو بؿلباث مىحهت للجمهىس ؤو للؤفشاد.."

خاجمت

ا ومخجاوصا للخذود كخطاد في الهالم ختى ؤغحى الاظؿشث الهىلمت الىىلحرالت نلى الاكخطاد الهالمي مهىلم

العىق الهالمي، مخؿلباثفما بنها لخخماهي مو الىؾىت، وهزا الخجاوص نبر بلى اللىاهحن الىؾىت للذو فباجذ جدىافغ

اتها لدعخإزش بدطت ؤهبر في العىق الهالمي، حاربت ومدفضة لشئط الأمىا، وفي للاظدثماساثمؿىنت هطىضها وهكش

هفغ الىكذ واغهت الأم اللاهىوي هطب نىيها ولا جىف ن فلعفاتها الخاضت التي جإجذ منها هطىضها اللاهىهت.

اث الهلذت والتزاماتها، فباجذ الىكم اللاهىهت تالىى لبرالالىبحر الزي خللخه الهىلمت الخإزحروهزا ؾا الىكش

حهىغ ؤفػل الىطىص التي جدمي الأؾشاف المخهاكذة وخاضت في مشخلت ما كبل الخهاكذ النهاجي، خث ؤن خع الىت هى

.وتير ب، دار إحياء التاث العربي، البيع والدقايضة ،;ج ،الوسيط، أشار إليها د. عبد الرزاق السنهوري ،8;ص ،9ج،لرموعة الأعمال التحضيرية (72)فايز الحاج ،السابقة للتعاقد وإنشاء العقود(A أنظر )الددةمن قانون الدوجبات والعقود تحت عنوان >?8إلى ?<8إعطاء وجود تشريعي للفتة السابقة على التعاقد في الدواد من أنو قد حاول إلا (73) 9<9, ص9?@8 ،بيروت ،في القانون( كلية الحقوق والعلوم السياسية, جامعة القديس يوسف الأدنى)دراساتلرلة الشرق ،السابقة للتعاقد الناشئة عن قطع المحادثات في الدسؤولية ،شاىين



اكذ فما بنهم، خمل هزا الأهكمت اللاهىهت بلطذ ؤو بذون كطذ لأن ظذ المخهاملحن في هزه الفترة وسؤط بنخماد المخه

اث الفلهت والمذاسط اللاهىهت. اخخلافالبشام، مو كبل لتزاماث مىخذة في مشخلت ما اجطؿف في الىكش

خع الىت ختى يىن المخهاكذفخىخذث اللىاهحن الأوسوبت نلى غشوسة الا نلى لتزام بالإنلام هبادسة ؤظاط ل

بىت م ؤمشهم ولا غش ؤخذهم الخش، ؤو يىن ؤخذهم مذفىنا للخهاكذ نلى غحر دسات بخفاضل لى نلم بها لما ؤكذم نلى

، وضاس هزا الااث الخلذم الخىىىلىجي ونلىد هللها واظخهمالها، وهزل همـ لمثل هىزا حهاكذ بذاءة تزام م غشوس

عخخذم للخهاكذ الاظتهلان ر صمني مهم.ااث اللىتروهت ظبله، فإغحى النلام غشوسة وكذ وبخذالهابش الم

ت المهلىماث التي جذاولذ ؤزىاء المخادزاث الاهزل الخفذ الىكم اللاهىهت المخخلفت خى واحب لتزام بعش

غذ للمذخمات لتزام بالإنلام والمفاغاث التي ظبلذ الخهاكذ النهاجي وىاحب معخلل بزاجه ووىاحب ملابل للا

.اظخخذام المهلىماث التي ؤفصح ننها ؤو ؤنلم بها المخفاوع الخش ؤزىاء الخفاوع

لػذ الا فلذ الخلذ الأهكمت اللاهىهت نلى جىكو الجضاءاث المذهت في خا جخلف ؤو ه

لتزاماث ما كبل وؤخحرا

الخهاكذت.

عيونلى دون غحره الهجلحزي اللاهىن بنالزي خاولىا سضذه ؤزىاء الذساظت، فةن هىان م لى الحمام الدشش

ما كبل حهاكذت، ختى وبن واهذ هىان مداولاث كػاثت التزاماثم الأهكمت اللاهىهت الأخشي ما صا لا هترف بإت

ت نامت مبذؤ خع الىت كبل الخهاكذي، فةن هزه المخاولاث لا مىذوخت م ه لإسظاء بن هزا و .جاؾش لهزه اللتزاماثكش

_ىعىوي في الىكام الأهجلىظ الخلاسب ؤدي بلى حغحر في الفلعفت العابلت للخهاكذب ، لأهه لا عخؿو ؤن عخج_ وعبا

المخهاملحن.م كاهىوي عدىذ بله هىان ؤ لخاحاث الخجاسة الذولت وفلا لىكشجه للهلذ، بر لا بذ ؤن يىن

المراجعكائمت

باللغت العربيت المراجع

بالمخافكت نلى الأظشاس في نلىد هلل الخىىىلىحا، مجلت الهلىم اللاهىهت الالتزامالىمش، ؤبى الهلاد.

2006لعىت 1، الهذد 48، ولت الخلىق، حامهت نحن شمغ، اللاهشة، المجلذ والاكخطادت

2001كاهىن الهلذ الذولي، اللاهشة، داس النهػت الهشبت، مت،ظلا منبذ الىشد. ؤخمذ

بشاس مدمىد دود، الؾاس اللاهىوي للهلذ المبرم نبر ششهت الهترهذ، جشحمت محمد ديى المخاظىت، داس الثلافت د.

2010لليشش والخىصو، نمان،

2009د. حلا ؤمحن، الهىلمت، داس الششوق، اللاهشة، الؿبهت الشابهت



هىاوي، المفاوغاث في الفترة كبل الخهاكذت ومشاخل بنذاد الهلذ الذولي، مجلت الهلىم د. خعام الذ هما الأ

1996, الثاويالهذد اللاهشة، اللاهىهت والاكخطادت، ولت الخلىق، حامهت نحن شمغ،

بحروث الهشبي،داس بخاء الترار والملاػت،, البو 4ج الىظـ، العنهىسي،د. نبذ الشصاق

ه محمد ضادق المهذي، –نلى بهؼ ؤهىام الهلىد اوجؿبلاتهكبل الخهاكذي بالإدلاء بالباهاث المخهللت الالتزامد. هض

1983، داس النهػت الهشبت اللاهشة، -دساظت فلهت وكػاثت ملاسهت

والاكخطادت،ججت والعاظت نىلمت اللاهىن، مالف حماعي، المشهض الذملشاؾي الهشبي للذساظاث الظترا

بشلحن –، ؤلماها 2020الؿبهت الأولى

في دساظاث)الأدوى فاض الخاج شاهحن، في المعاولت العابلت للخهاكذ الىاشئت ن كؿو المخادزاث، مجلت الششق

1980حامهت اللذغ ىظف، بحروث، العاظت،اللاهىن( ولت الخلىق والهلىم

الأجىبيتباللغاث المراجع

Baker, J. H. "An Introduction to English Legal History, 3rd edn, 1990".

Banakas, Stathis. "Liability for contractual negotiations in English Law: looking for

the Litmus Test." InDret 1 (9004 )

Bennett, Peter D. "AMA dictionary of marketing terms." Lincolnwood, IL: NTC

Publishing Group (5441.)

Cerny, Philip G. Rethinking world politics: A theory of transnational neopluralism.

OUP USA ( ,9050)

Cyberchron Corp v. Calldata Systems development, Inc Court. App 2nd Cir ( ,5441)

Dicken, Peter. Global shift: Reshaping the global economic map in the 21st

century,6th ed.,New York: Guilford press.

Droit civil t.4 les obligations, 20ed, puf, 1996, n 28. B, p 72 J. Carbonnier,

Elsehly, Mahmoud. La période précontractuelle: étude comparée des régimes

français et égyptien. Diss. 2018.

H. GASTINEL et E. BERNARD, Les marchés boursiers dans le monde. Situation et

évolution, Préf. M. Prada, Montchrestien ( ,5441)



H. ULLRICH, « La mondialisation du droit économique : vers un nouvel ordre public

économique. Rapport introductif », RIDE ( ,9002)

Hart, Jeffrey A., and Joan Edelman Spero. The politics of international economic

relations. Routledge ( ,9052)

Holm, Hans-Henrik, and Georg Sorensen. "Whose world order." Uneven

Globalization and the end of the Cold War 1 (1995

Jessop, Bob. "Fordism and post-Fordism: a critical reformulation." Pathways to

industrialization and regional development. Routledge ( ,9001)

Keohane, Robert. "Neoliberal institutionalism." Security studies: A reader (9055)

Lane, Jan-Erik. Globalization–The juggernaut of the 21st century. Routledge, (2016(

M.-A. MOREAU, « Mondialisation et droit social. Quelques observations sur les

évolutions juridiques », RIDE ( ,9002)

M.-M. Mohamed Salah, Les contradictions du droit mondialisé, PUF, coll. Droit,

éthique, société ( ,9009)

M.TEGETHOFF, « Culpa in contrahendo in German and Dutch Law, a comparison of

precontractual liability », Maastricht Journal of European and Comparative law ( ,5443)

Michalet, Charles-Albert. "Les métamorphoses de la mondialisation, une approché

économique." La mondialisation du droit, Colloque des. Vol. 13. No. 14 ( .9000)

Monzer, Rabih. "Les effets de la mondialisation sur la responsabilité

précontractuelle. Régimes juridiques romano-germaniques et anglo-saxons." Revue

internationale de droit comparé (9002)

Musy, Alberto M. "The good faith principle in contract law and the precontractual

duty to disclose: comparative analysis of new differences in legal cultures." Global Jurist

Advances 1.1 (9005 )

Nicholas, the pre-contractual obligation to disclose information, 2: English report,

in: Harris/Tallon, Contract law today, Anglo-French comparisons (Oxford, 1989)



Palandt, Otto, and Peter Bassenge. Gesetz zur Modernisierung des Schuldrechts:

Ergänzungsband zu Palandt, Bürgerliches Gesetzbuch, 61. Auflage mit

Unterlassungsklagengesetz, Gewaltschutzgesetz (Auszug). CH Beck ( ,9009)

Powell, Raphael. "2 Good Faith in Contracts." Current Legal Problems 9.1 (5411)

Schmidt, Joanna. "La période précontractuelle en droit français." Revue

internationale de droit comparé 42.42 (5440)

Smith, Stephen A., and Patrick S. Atiyah. Atiyah's Introduction to the Law of

Contract. OUP Oxford, 2006.

Terré, François, Philippe Simler, and Yves Lequette. Droit civil. Les obligations.

Dalloz ( ,9052)

UNCTAD, WID. "United nations conference on trade and development." Review of

Maritime Transport (9052.)

Van Erp, Sjef. "The pre-contractual stage." TOWARDS A EUROPEAN CIVIL CODE, AS

Hartkamp, EH Hondius, MW Hesselink, CE du Perron & M. Veldman, eds (9002)

Von Jhering, Rudolf, and Gustav Demelius. Culpa in contrahendo: oder

Schadensersatz bei nichtigen oder nicht zur Perfection gelangten Verträgen. Friedrich

Mauke, 1860.

ZIEGEL, JACOB S., and MARGARET H. OGILVIE. "CANADIENNE DU DROIT DE

COMMERCE ( ".5445)

Zürn, Michael. "Regieren jenseits des Nationalstaates." Frankfurt aM 372 (5443)

أ. وسيم سالم عبذ الله

المشوغي العلاقاث الأمزيكيت الصينيت : دراست مقارهت للعلاقاث الأمزيكيت الصينيت

المزكش الذيمقزاطي العزبي . بزلين الماهيا 2020جموس /جويليت، 04، المجلذ 23مجلت العلوم السياسيت و القاهون . العذد 114

من فترة خلال العلاقاث الأمزيكيت الصينيت : دراست مقارهت للعلاقاث الأمزيكيت الصينيتإدارة كلا

م(2020م _ 2012م( و )2012م _2002) )باراك أوباما( و )دوهالذ جزامب(

US-China Relations: A Comparative Study of US-China Relations During the

Administration of

(Barack Obama) and (Donald Trump) (2009_2017) and (2017_2020)

أ. وسيم سالم عبذ الله المشوغي

ليبيا محاضز مساعذ_ بقسم العلوم السياسيت_ كليت الاقتصاد_جامعت بنغاسي

ي الؿاب )باع أوباما( و الغةـ الأ الملخص : م الغةـ الأمغت الصىت زلا وترة ئصاعة لا ؼ هظه الضعاؾت ـلى ظبفت الفلااث الأمغ ي ااخا جغ مغ

ت الصىت زلا ئصاعحي )أوباما( و )جغامب( و ت )صوهالض جغامب( ، و ئؼهاع أوحه الازخلاه و الدكابه ف الفلااث الأمغ جىصلذ الضعاؾت ئ ى أن الفلااث الأمغ

م وترة عةـ الىلااث اهذ أثر ـضاء و جىجغا ت ااخا )صوهالض جغامب( االإخدضة الؿاب )باعا أوباما( ، الصىت زلا وترة ئصاعة عةـ الىلااث االإخدضة الأمغ

الخاىاهت و ضت بدغ الصحن ااجىىبي و حؼع )ؾبراجل ( و ضت ىعا الكمالت و ضت الأم و باليؿبت للضاا الفالت بحن البلض و االإخمثلت ف الضت

م ئصاعحي )أوباما( و )جغامب( لم جد ويها أي جضم و اؾخمغ ااخلاه اةم بنهما ـلى جل الضاا ، ف خحن أػصاص الخباص الخجاعي و الثاف )الؿبراوي( وان لا

ة )صوهالض فاون ف ضاا االإىار و البئت زلا ئصاعة الغةـ الؿاب للىلااث االإخدضة )باعا أوباما( أثر م الغةـ ااخا للىلااث االإخدضو الؿاح و الخ

جغامب(.

ت الصىت ، صعاؾت ماعهت ، باعا أوباما ، صوهالض جغامب. الكلماث المفتاحيت : الفلااث الضولت ، الفلااث الأمغ

Abstract :

This study focuses on the nature of US-China relations during the administration of both former US President

(Park Obama) and current US President (Donald Trump), and to show the differences and similarities in US-

China relations during the Obama and Trump administrations and reached The study indicates that the

American-Chinese relations during the administration of the current President of the United States of

America (Donald Trump) were more hostile and tense than the period of former President of the United

States (Barack Obama), and with regard to the outstanding issues between the two countries, which are the

Taiwan issue and the South China Sea issue And islands ( Pratley) and the issue of supporting North Korea

and the issue of security (cyber), both the Obama and Trump administrations did not make any progress and

the dispute between them on these issues continued, while the trade, cultural and tourism exchanges and

cooperation in Climate and environmental issues during the administration of the former President of the

United States (Barack Obama) more than the current President of the United States (Donald Trump).

Key words: international relations, US-China relations, Comparative study, Barack Obama, Donald Trump.




المقذمت :

ت الصىت ض قهضث ل جدؿم الفلااث الضولت بالخفاون و الخىاوـ و الصغاؿ ، و م اـخباع أن الفلااث الأمغ

ت هظه الؿماث ، ومق صفىص الصحن ىي واـلت ـلى االإؿخىي الضو حفلها جضزل ف صضام مق الىلااث االإخدضة الأمغ

.، ما أصبدذ االإىاوـ الىي للىلااث االإ و جىىلىحا

ا و ـؿغ

مق نهىض الصحن اخصاصا

خدضة زصىصا

ت م الضاا الهامت ، خث خجؿض ئن الؿىىاث لأزنى ـكغ ت الصىت مجمىـ الأزحرة ؾعغث ـلى الفلااث الأمغ

خجؿـ الؤلترووي أبغػها ف الضت الخاىاهت و االإفغووت بضت )ؾاؾت الصحن الىاخضة( ، بالإضاوت ئ ى ضت ال

ت ، و ضت التهضض الىىوي لىعا الكمالت ف اث ف الىلااث االإخدضة )الأم الؿبراوي( و االإلت الىغ للصحن ـلى الكغ

غة الىعت و الضـم الصني لها ، بالإضاوت ئ ى ضت بدغ الصحن ااجىىبي و حؼع )ؾبراجل ( ، و ضت االإىار ، و قبت ااجؼ

الف م ااجاهبحن ـلى الأزغ.أزحرا

ىباث الاخصاصت التي وغضها لا

لها صغاؿ ، بل ؾاصها حاهب م الخفاون و الخىاوـ ، وم ت الصىت ما طغها ؾالىا ل لم ج الفلااث الأمغ

ت الصىت زلا وترحي خم أزغ عةؿح ن للىلااث االإخدضة زلا هظه الضعاؾت ؾىىم بماعهت لعبفت الفلااث الأمغ

ت واللظان يخمان ئ ى خؼبحن مسخلىحن هما الغةـ الأؾب للىلااث االإخدضة )باعا أوباما( الظي يخمي للخؼب الأمغ

)الضمغاظي( و الغةـ ااخا للىلااث االإخدضة )صوهالض جغامب( و الظي يخمي للخؼب )ااجمهىعي( ؛ وطل الإفغوه أوحه

ه ف حفاملهم مق الصحن ىي مىاوؿت حضضة بفض انهاع الاجداص الؿىوتي.الكبت و الازخلا

الذراساث السابقت :

سبتمبر 11الأمزيكيت بين التعاون و الصزاع منذ أحذاث –( دراست : سميحت سروخي ، بعنوان )العلاقاث الصينيت 1

2001 )20121 :

ت م الىخاةج أهمها ما ل : زلصذ هظه الضعاؾت ئ ى مجمىـ

غ ضعاتها و ئهىاها الفؿغي ، هظا الأمغ الظي أ( الصفىص الصني و علبتها للخدى ئ ى ىة ـؽمى و ؾفيها الضؤوب لخعى

ي. ت أهه مصضع تهضض للأم الىمي الأمغ حفخبره الىلااث االإخدضة الأمغ

ت ف الفضض م الىاط مثل خىؾ ال ؿلام و الاؾخغاع ف قغ آؾا و الضاء ـلى ب( جخلاقى االإصااح الصىت الأمغ

ت م الضاا مثل ضت خى الؤوؿان و الأػمت ت ف مجمىـ الؤعهاب الضو ، و جخاظق الفلااث الصىت الأمغ

الىعت و الضت الخاىاهت.

1 جامعة: المسلة ، منشورة غر ماجستر رسالة ،" 2001 سبتمبر 11 أحداث منذ الصراع و التعاون بن الأمركة – الصنة العلاقات" ، زروخ ، سمحة

.2017 ، بوضاف محمد




ج( ئن الخىاوـ بحن الصحن و الىلااث االإخدضة خفم بؿبب الخىاوـ الاخصاصي.

U.S. President Obama’s China Policy: A Critical، بعنوان ) Elizabeth Freund Larus( دراست : 2

Assessment )20121 :

ت م الىخاةج أهمها ما ل : زلصذ الضعاؾت ئ ى مجمىـ

ت مق الصحن. أ( خاو )أوباما( ف البضات ئجباؿ ؾاؾت االإكاع

ت ـلى مىعت آؾا والمخغ الهاصب ، جبنى الغةـ )أوباما( ب( ـىض اؾدكفاع )أوباما( جدضي ال صحن للهمىت الأمغ

ؾاؾت الاخخىاء مق الصحن.جا جضع

: 20122( دراست : سمز الخمليش ي ، بعنوان : )إدارة جزامب : الثابت و المتغير في السياست الخارجيت الأمزيكيت( ، 3

ت م الىخاة ج أهمها ما ل :زلصذ الضعاؾت ئ ى مجمىـ

أ( ض اؾخعاؿ )جغامب( أن ؿخىض م هىىطه صازل مإؾؿاث الضولت لفعي اهعباؿ أهه هى االإخدم ف الؿاؾت

ااخاعحت للىلااث االإخدضة ، وف هظا الؿا حاءث مىاىه زابخت ف بفض الضاا ، و لحر ف ؾاؾت حفاظي الىلااث

ت. االإخدضة مق بفض الضاا زصىصا جل التي تهم االإصااح الخجاع

ب( م زلا حفامل )جغامب( مق مسخلي الضاا والضو ، دبحن أن الهضه الغةـ للغةـ ااجضض هى ااخض م جأزحر

"ا أولا الىي الؤلمت غوؾا ، و ئغان ، أو الصحن ، والؿعغة ـلى الخىاوـ الاخصاصي مق الصحن ، وقفاع "أمغ

ئماهت جسل الىلااث االإخدضة ـ الضوع الأزلاق الظي لا ظاالإا جىاصي به. غمؼ ضمىا ئ ى

إشكاليت الذراست :

جدؿم الفلااث الضولت بالخمحر و ـضم الثابذ ، و جسخلي بازخلاه أهؽمت ااخم و الاصاث الؿاؾت ااخامت ،

حن الىخضاث الضولت ، وم زلا هظه الضعاؾت ؾخم بالإضاوت ئ ى االإصااح التي ض جىن ـامل للخفاون أو ااخلاه ب

م الىلااث االإخدضة و حمهىعت الصحن الكفبت زلا وترجحن مسخلىخحن م ئصاعة ااخم ف ماعهت الفلااث بحن لا

ت و طل م زلا الؤحابت ـلى الدؿاؤ الغةـ الخا : الىلااث االإخدضة الأمغ

1 Elizabeth , Freund Larus , "U.S. President Obama’s China Policy: A Critical Assessment" , Teka Mobile Politol , Stack ,

miedzynar , OL PAN, 12/2, 7-29 , 2017. 2

، فبرار 26 ، اتللدراس المصري المركز: القاهرة ، ساسة دراسات ،" الأمركة الخارجة الساسة ف المتغر و الثابت: ترامب إدارة" ، الخملش سمر

2019.




اهذ ظبفت الفلاا - ي الؿاب )باع أوباما( و الغةـ ي م الغةـ الأمغت الصىت زلا وترة ئصاعة لا ث الأمغ

ي ااخا )صوهالض جغامب( ؟ الأمغ

فزضيت الذراست :

ي اهذ أوضل زلا ئصاعة الغةـ الأمغ ت الصىت ئن هظه الضعاؾت وضفذ وغضت مىاصها : )ئن الفلااث الأمغ

ي ااخا "صوهالض جغامب"(.الؿاب "ب اع أوباما" م الغةـ الأمغ

مفاهيم الذراست :

العلاقاث الذوليت :أ(

اهذ ؾاؾت أو لحر اوت الخىاـلاث و الغوابغ االإخباصلت ؾىاء م حفغي الفلااث الضولت بصىت ـامت ـلى أنها : "

.1ؾاؾت بحن الاهاث المخخلىت ف ئظاع المجخمق الضو "

العلاقاث الأمزيكيت الصينيت :ب(

ت الصىت م حفغي الفلااث الأمغها : )ل الخىاـلاث الؿاؾت و الاخصاصت و الاحخماـت بحن ـلى أن إجزائيا

اهذ حفاون أو صغاؿ(. الىلااث االإخدضة و الصحن ؾىاء

الذراست المقارهت : ج(

حفغه الضعاؾت االإاعهت ف المجا الؿاس ي ـلى أنها : "الضعة ـلى وهم الؽاهغة الؿاؾت و جأوليها ـبر الكي ـ

.2ازخلاواتها و حكابهاتها" مخمحراتها و

باراك أوباما :د(

ت م م ، وأو عةـ م 2017ىاغ 20م وختى 2009ىاغ 20هى "الغةـ الغابق والأعبفىن للىلااث االإخدضة الأمغ

ت صل للبذ الأبض" . 3أصى أوغ

1

.13، ص 2010، الأردن ، أربد: جامعة الرموك ، 1، ط مقدمة ف العلاقات الدولةهال ، عبد المولى طشطوش ، 2

.8، ص 2013، ترجمة عزالدن الخطاب ، لبنان ، بروت : المنظمة العربة للترجمة ، 1، ط الساسة المقارنةبرتراند ، بادي ، غ ، هرمت ، 3

، على الرابط : 2020-1-14 وكبدا ، "باراك أوباما" ، على شبة الانترنت ، الزارة

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83_%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7






ت وااخا مىظ الغةـ ااخامـ والأعبفىن للىلااث هى " دوهالذ جزامب :ه( ، وهى أضا 2017ىاغ 20االإخدضة الأمغ

ي وعةـ مىؽمت جغامب، والتي ق مغها ف الىلااث ىهت ومإلي أمغ ي، وشخصت جلىؼ عحل أـما وملاعصغ أمغ

. 1االإخدضة"

م أحما أهضاه الضاعؾت ف الىاط الآجت: أهذاف الذراست :

ت الصىت زلا وترة ئصاعة عةـ الىلااث االإخدضة الؿاب )باعا أوباما(.( الخفغه ـلى ظبفت 1 الفلااث الأمغ

ت الصىت زلا وترة ئصاعة عةـ الىلااث االإخدضة ااخا )صوهالض جغامب(.2 ( الخفغه ـلى ظبفت الفلااث الأمغ

ت الصى3 ت زلا ئصاعحي )أوباما( و )جغامب(.( ئؼهاع أوحه الازخلاه و الدكابه ف الفلااث الأمغ

جم أهمت الضعاؾت ف ىنها جضعؽ الفلااث بحن صولخحن م أىي الضو ـلى صفض الفلااث أهميت الذراست :

مسخلىحن م هاخت الأحىضة ت أو الاخصاصت ، ما أن الضولخحن جيخمان ئ ى مفؿغ الضولت ؾىاء م الىاخت الفؿغ

اؾت ، و حؿعى ل واخضة منها ئ ى أن جىغض همىتها ـلى الأزغي ، ف ؼل ـالم جعػى ـله الىة و االإصلخت ف الؿ

حفاملاجه الضولت.

مناهج و مذاخل الذراست :

ت الصىت زلا وترجحن خم مسخلىخحن حؿخسضم هظه الضعاؾت االإىهج االإاعن و طل للماعهت بحن الفلااث الأمغ

هما وترة ئصاعة الغةـ الؿاب للىلااث االإخدضة )باعا أوباما( الظي يخمي للخؼب الضمغاظي و الغةـ ااخا )صوهالض

ست بحن البلض جغامب( الظي يخمي للخؼب ااجمهىعي ، خ للخدبق الأخضار الخاع بالإضاوت ئ ى اؾخسضام االإضزل الخاع

زلا جل الىترة.

حذود الذراست :

ت و حمهىعت الصحن الكفبت.الحذود المكاهيت : جخمثل ف صولتي الىلااث االإخدضة الأمغ

ت )باعا أوباما( للؿلعت ف جبضأ الضعاؾت م جى الغةـ الأؾب للىلااث االحذود الشماهيت : م قهغ 20الإخدضة الأمغ

ت ااخا )صوهالض جغامب( ف 2009ىاغ بخى عةـ الىلااث االإخدضة الأمغش 2017م قهغ 20م و مغوعا م و ختى جاع

ي )صوهالض جغامب( ف ولاخه الأو ى. 2020اهتهاء هظه الضعاؾت ـام م خث لا ؼا الغةـ الأمغ

1

، على الرابط : 2020-1-14وكبدا ،"دونالد ترامب" ، على شبكة الانترنت ، الزارة

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8






: العلاقاث الأمزيكيت الصينيت خلال إدارة باراك أوباما ) ( :2012 – 2002أولا

ت الصىت بفض الخىجغ ، و غحق طل 1ـىض جى ئصاعة )أوباما( للؿلعت ف الىلااث االإخدضة قابذ الفلااث الأمغ

ت ئ ى جاىان بمبلن ملاعاث صولاع ، مما أزاع لضب الصحن الظي 6لام الىلااث االإخدضة ببق أؾلخت و مفضاث ـؿغ

.2مت أعاضيهااـخبرجه مـ وخضة و أم و ؾلا

ي )باعا أوباما( للصحن ف هىومبر م ـام اعة الأو ى للغةـ الأمغ اعة احؿمذ 2009اهذ الؼ م ، و مىظ جل الؼ

ان خىىه الممىض و ااخظع ؛ و طل لخسىه بل معلا

الفلات بحن البلض بىىؿ م الخفاون ، و لىه لم حفاوها

اث ف آؾا ل ظغه م الأزغ ، خث قغا ، و ام 3ان للصحن جسىه م ؾاؾاث )أوباما( التي حفمل ـلى جى

م ااجاهبحن ـلى اخترام االإصااح الأؾاؾت لل منهمي باصضاع بان مكتر أض وه لا ا الغةـ الصني و الأمغ

لصحن مق الىلااث االإخدضة ف المخاوؽت ـلى ، و حكمل االإصااح الأؾاؾت ل لخد جضم ف الفلااث االإؿخبلت بنهما

ت ؾاؾت )الصحن الىاخضة( أي أن جاىان حفخبر حؼء لا خجؼأ م أعاض ي الصحن ، و اـتراه الىلااث االإخدضة بكغـ

ت الصىت ااخؼب الكىع ااخام ف الصحن ، و أضث الصحن ف بانها أن أثر االإىاضق خؿاؾت ف الفلااث الأمغ

غة ه ت مق الصحن ف زل الاؾخغاع ف قبه ااجؼ ي لها ، و جخمثل االإصااح الأؾاؾت الأمغ مؿألت جاىان و الضـم الأمغ

غة الىعت ، و زل بئت للخفاون و الخىمت و الأم ف جل الىعت ، و الفمل ـلى ئوكاء آلاث حفؼػ الؿلام ف قبت ااجؼ

ل م ـام االإىعت ، و زلا المت الأمى م أض )أوباما( ـلى ضغوعة الخفاون و 2010ت التي ـضث ف واقىع ف ئبغ

، و هظا لا فني أن حؿمذ الىلااث االإخدضة بخىى الصحن ـليها ، خث صغح )أوباما( 4اث بحن البلضائوكاء عوابغ وقغ

ؼ الثاوي للىلااث االإخدضة"( ـبر المخغ الهاصي و اTPPـىض ئـلاهه ـ ئوكاء قغات ) 2010ف ـام .5 "ل أبل باالإغ

اعة الغةـ الصني )هى ححن جاو( للىلااث االإخدضة ف ت 2011ىاغ 19ـىض ػ م جم حمحر ـباعة )اخترام االإصااح ااجىهغ

االإكتر للغةؿحن بحن البلض( ، وجم اؾدبضالها بفباعة )اخترام ؾاصة و ؾلامت أعاض ي البلض( ، و طل زلا البان

ي )باعا أوباما( و الصني )هى ححن جاو(، ما أض الغةؿحن ـلى البان االإكتر لهما ف هىومبر م ـام م ، و 2009الأمغ

م الاؾخغاع و زاصت بفض ا ت الصىت قهضث هىـ هظا بالضبغ ما أعاصه الصىحن ، و م اـخباع أن الفلااث الأمغ

ي و الصني 2011ـض ف ىاغ البان الظي .6م بحن الغةؿحن الأمغ

1 Wu , Xinbo , "China and the United States: Core Interests, Common Interests, and Partnership" , Washington DC: United

States Institute of Peace , Special Report 277 June , 2011 , p2. 2 Arthur Chi , Wing Fong , "Dancing with the Dragon: U.S.-China Engagement Policy" , A magister message that is not

published , Philadelphia: United States Army War College , 2013 , p8. 3

.2، ص 2019فبرار ، 4المعاصرة ، الدوحة : للدراسات حرمون الصنة" ، مركز –"محددات العلاقات الأمركة 4 Wu , Xinbo , op.cit , pp2-4.

5 P. H. Yu , "U.S.-China Relations: The Way Forward" , Peking: Cato Journal, Vol. 39, No. 1, Winter, 2019 , p192.

6 Wu , Xinbo , op.cit , p3.




ت ف البدغ ااجىىبي و الكغق للصحن و زصىصا ي للؿى و العاةغاث الفؿغ ظالبذ الصحن ااخض م الخىاحض الأمغ

لخىاحضها و مصااخها ف االإىعت ، ما أضث الىلااث االإخدضة 2012مىظ ـام م ، وما اـخبرجه الىلااث االإخدضة تهضضا

ا البداع ، خث وكلذ أنها مخىاحضة ف االإاه الضولت و أن للاهىن الضو و اجىات الأمم االإخدضة لـأاتها ووا جدغ

، و جضع 1م 2016الصحن ف ااخصى ـلى خم ضاتي ض ي بدى ملت الصحن لبدغ الصحن ااجىىبي ف ـام

بت منها ي )باعا أوباما( : "أن ما صغح الغة ، 2الصحن ملتها ـلى حؼع )ؾبراجل ( و الكفاب االإغحاهت الغ ـ الأمغ

ت ؾخىاصل الؤبداع و العحران و الفمل ف أي مان ؿمذ به الاهىن الضو " .3الىلااث االإخدضة الأمغ

م ـ ئؾتراججخه ججاه الصحن ، خذ ا : أن الصحن أصبدذ 2012ىاغ 18ما أـل عةـ الىلااث االإخدضة ف

ت للصحن جب أن ىن ىة ئلمت و صولت ؾخإزغ ـلى أم و اخصاص الىلااث االإخدضة ، و أن جؼاض الضعة الفؿغ

ؼ الأم و الاؾخغاع ف آؾا و المخغ الهاصي ضض أي همىت واضح الىىاا ، خث أن الىلااث االإخدضة ؾخفمل ـلى حفؼ

لصىت ف آؾا و المخغ الهاصي م زلا بىاء صىت مدخملت ، و حفمل الىلااث االإخدضة ـلى ااخض م الهمىت ا

.4جدالىاث ف االإىعت مق ححران الصحن

ت )الأم الؿبراوي( ، و اث الأمغ ت و الخجؿـ ـلى الكغ ت الأمغ ت االإلت الىغ جتهم ئصاعة )أوباما( الصحن بؿغ

ت الفاالإتالخلاـب بالفملت ، و ـضم اخترام ت االإلت ، خث الاجىااث الخجاع بلمذ زؿاةغ الىلااث االإخدضة بؿبب ؾغ

ت الأمغ لإخصاةاث ـام ذحؿبب ملىن صولاع ، و 300ت ما اعب الىغ 2013الصحن ف ااجؼء الأبر منها و طل ووا

اث الأم 2010، و زلا ـام 5م ت ، و م بضأث الىلااث االإخدضة اجساط ئحغاءاث ضض الخجؿـ الصني ـلى الكغ غ

م ـضص زمؿت م ضباط ااجل الصني بامهم بفملاث ججؿـ ـبر الاهترهذ 2014اتهمذ الىلااث االإخدضة ف ـام

ت بدىىظ ـىباث ـلى الصحن هدجت لامها بهظا الفمل ضث الؤصاعة الأمغ ت ، و جىـ اث الأمغ اعة ، 6ـلى الكغ ل ػ

ي ضض الصحن و طل ف ـام الغةـ الصني )ش ي ححن بىن( ئ ى ، 7م 2015الىلااث االإخدضة زىضذ م الخصفض الأمغ

تهما ف )مىخضي الخفاون ي )باعا أوباما( مق الغةـ الصني )ش ي ححن بىن( أزىاء مكاع ، و الخى الغةـ الأمغ

م ف البحرو ـااث ااجضة بحن البلض و أنهم ـلى الفلا م ، خث أضوا 2016م الاخصاصي لضو آؾا( و الظي أ

1 Orville , Schell , And others , "US Policy Toward China: Recommendations for a New Administration" , The Center on US-

China Relations , New York : Asia Society , 2017 , p27. 2 Elizabeth , Freund Larus , op.cit , p19.

3 Roberto Bendini , "United States - China relations: a complex balance between cooperation and confrontation" , Belgium :

Policy Department, Directorate-General for External Policies - European Union , PE 570.464 , March , 2016 , p22. 4 Arthur Chi , Wing Fong , op.cit , pp8-10.

5 Elizabeth , Freund Larus , op.cit , p12.

6 Orville , Schell , And others , op.cit , p32.

7 Ibid , p21.




أؾؿىا ـلااث أثر اؾخضامت ، و وصىىا الفلااث بنهما بأنها أهم الفلااث الثىاةت ف الفالم ، و ؾخفىص بالىىق ـلى

.1البلض و الفالم له ، و أنهم ملتزمىن بخد الأم و الاؾخغاع ف الفالم ، و جسىض الخىجغاث الاةمت

ؼ 2015اث االإخدضة ضم ئؾتراججتها الىمت و االإفلىت ف ـام صغخذ الىلا م أن الؿىىاث ااخمؿت الاصمت ؾتر

اث مق صو قغ آؾا مثل )الىلبحن ، و ودىام ، و اهضوهؿا( ف مداولت لمخاصغة ـلى الىمى ف آؾا م زلا زل قغا

ت ضض ، و ؾمدذ ؾىماوىعة للىلااث 2الاخصاص الصني ف آؾا االإخدضة باؾخسضام معاعاتها لعاةغاث الخجؿـ الأمغ

فذ اجىا 2015الصحن و طل ف أوازغ ـام ف ت حفاون ـؿغي بحن البلض ، وم ، ما وم 2016ؾمدذ الهىض أضا

ت الهىضت م بل الىلااث االإخدضة بمىحب اجىات حؿمذ للعغوحن باؾخسضام ال ىاـض باؾخسضام الىاـض الفؿغ

ت لل منها .3الفؿغ

مق الصحن ف مجالاث ت الصىت ف وترة ئصاعة )أوباما( لها ـضاء ، خث خذ حفاوها لم ج الفلااث الأمغ

ض م الؤحغاءاث ف العات و االإىار ، و صوفذ الىلااث االإخدضة الصحن لاجساط ئحغاءاث اخمات االإىار ، و خثتها ئ ى االإؼ

م ، خث أبضث الصحن 2015العات الىؽىت و طل زلا المت الغةاؾت بحن البلض ف صؿمبر م ـام مجا

، ما ؾاهمذ الصحن ف الخىصل ئ ى الاجىا الىىوي الؤغاوي مق الىلااث االإخدضة و الاجداص 4اؾخجابت ف هظا المجا

.5م 2015الأوعوبي ف ـام

، زلا وترة ئصاعة الغةـ ي )أوباما( و الصني )جاو( أزنى ـكغ احخماـا م الغةـ الأمغ

)باعا أوباما( احخمق لا

ت )لىخىن( الصحن زمـ مغاث .6ما ػاعث وػغة ااخاعحت الأمغ

ت مباصعة لإىاص أما ي ف أوازغ 100م هاخت الخفاون الثاف أظل عةـ الىلااث االإخدضة الأمغ ألي ظالب أمغ

ي ضعؽ بالىفل ف الصحن ، 68م ئ ى الصحن م أحل الضعاؾت ، و جضم مؿاـضاث اخىا 2009ـام ألي ظالب أمغ

، و بلن مت 7لاه ظالب صني للضعاؾت ف الىلااث االإخدضةأ 10ما امذ ااخىمت الصىت بخضم مىذ اخىا

ملاع صولاع و طل خؿب ئخصاةت لفام 13الغؾىم الضعاؾت التي ضوفها العلبت الصىحن ف الىلااث االإخدضة خىا

1

، 2017 ، فبرار 4: الدوحة ، المعاصرة للدراسات حرمون مركز ،" الصن النهوض ظل ف آسا ف المتحدة الولاات إستراتجة" ، عززة طارق

.18ص2

.3، مرجع سبق ذكره ، ص" الصنة – الأمركة العلاقات محددات" 3 Elizabeth , Freund Larus , op.cit , pp22-23.

4 Orville , Schell , And others , op.cit , p36-39.

5 David M. Lampton , "U.S.-China Relations: Revisionist History Needs Revision" , Prepared for Carter Center Conference ,

October 17, 2018 , p7. 6 Arthur Chi , Wing Fong , op.cit , p11.

7 Rudy , deLeon , Yang , Jiemian , "U.S.-China Relations : Toward a New Model of Major Power Relationship" , Washington

DC: Center for American Progress , February , 2014 , p12.




ف أـضاص العلبت الصىحن الضاعؾحن ف الىلا 1م 2009اث االإخدضة خث أن ، ما قهضث وترة ئصاعة )أوباما( جؼاضا

ااجضو الخا ىضح طل :

العذد السنت

157.558 م2010/2011

194.029 م2011/2012

235.597 م2012/2013

274.439 م2013/2014

304.040 م2014/2015

328.547 م2015/2016

305.755 م2016/2017

2المتحذة خلال فترة إدارة )أوباما(( : أعذاد الطلبت الصينيين الذارسين في الولاياث 1جذول )

ت ف الصحن ـام ملاع صولاع ، ف خحن 2.56م خىا 2009ف مجا الاؾدثماع بحن البلض بلمذ الاؾدثماعاث الأمغ

ن ، و بلن حجم الخباص الخجاعي بح 3ملىن صولاع ف هىـ الؿىت 620بلن الاؾدثماع الصني ف الىلااث االإخدضة خىا

ملاع صولاع ، و بلن حجم الاؾدثماعاث الصىت ف الىلااث 456.8م خىا 2010الىلااث االإخدضة و الصحن ف ـام

ت ف الصحن خىا 2.3االإخدضة خىا م ، 2010ملاع صولاع و طل زلا ـام 7ملاع صولاع ، و بلمذ الاؾدثماعاث الأمغ

ام حفخبر ضفىت بدؿب عأ ي المخلحن الاخصاصحن ؛ و طل بؿبب الىص التي ىغضها ل م ااجاهبحن و هظه الأع

ي و الصني ت ف الصحن ججاوػث الاؾدثماعاث الصىت ف الىلااث االإخدضة 4الأمغ ، و م االإلاخؾ أن الاؾدثماعاث الأمغ

ي ف الصحن م اع صولاع و طل زلا الىترة ما بحن مل 61ملاع صولاع ئ ى 5االإخدضة ، خث اعجىق مفض الاؾدثماع الأمغ

اهذ الاؾدثماعاث الصىت ف الىلااث االإخدضة أل م 2013و 2012ـامي ت10م ، بىما ، 5% م الاؾدثماعاث الأمغ

ملاع صولاع ، و بلمذ الصاصعاث 660م خىا 2015و بلن حجم الخباص الخجاعي بحن الصحن و الىلااث االإخدضة ف ـام

ت ئ ى الصحن الأ ملاع صولاع ف هىـ 497.8ملاع صولاع ، ما بلمذ الىاعصاث الصىت ئ ى الىلااث االإخدضة 161.6مغ

اصة الخباص الخجاعي بحن الىلااث االإخدضة و الصحن ف 6الؿىت ، مما ض ـلى ػ و جىؾفا

، ما قهضث هىـ الىترة جؼاضا

.7عاؿ الؿاخت بحن البلض

1 David M. Lampton , op.cit , p8.

2 Statista , "Number of Chinese students studying in the United States from academic year 2010/11 to 2018/19" , Online ,

Visit 14 March 2020 , link: https://www.statista.com/statistics/792226/china-student-number-in-the-us/ . 3 Wu , Xinbo , op.cit , p6.

4 .72مرجع سبق ذكره ، ص ، زروخ ، سمحة

5 Roberto , Bendini , op.cit , p6.

6 Elizabeth Freund Larus , op.cit , p11.

7: بومرداس ، منشورة غر ماجستر رسالة ،" الباردة الحرب بعد ما فترة– الدول النظام على الأمركة الأدوار تغر و الصن الصعود آثار" ، حكم فكك

.71، ص 2016 ، بوقرة امحمد جامعة

https://www.statista.com/statistics/792226/china-student-number-in-the-us/




ىع ت لحر ااخىمت مثل )صخىت هى جمىق الصحن مىاظىيها م ئماهت الاظلاؿ ـلى االإىاق الالتروهت الأمغ

ل( ف خحن أن تر ، و ى ذ حىعها( ، بالإضاوت ئ ى مىاق الخىاصل الاحخماع مثل )وـ بى ، و جى جامؼ ، و وو ؾتر

ت حؿمذ الإىاظىيها الضزى .1ئ ى االإىاق الالتروهت الصىت المخخلىتالؿلعاث الأمغ

: العلاقاث الأمزيكيت الصينيت خلال إدارة دوهالذ جزامب ) ( :2020 – 2012جاهيا

ان ضـىا ئ ى ئحغاء حفضل أو ئلماء ل الاجىااث مق الصحن ، بل صـا أزىاء ااخملت الاهخسابت التي ام بها )جغامب(

ئ ى ضغوعة وغض ـىباث اخصاصت ـليها جخضم صوق عؾىم ـلى البضاتق الىاعصة ئ ى الىلااث االإخدضة م الصحن ، أضا

% ، ما صـا ئ ى ضغوعة أن ضوق ااخلىاء ف آؾا مابل 45خث صـا ئ ى وغض عؾىم ـلى البضاتق الصىت بيؿبت

، بالإقاعة ئ ى صو مثل ا أو ـؿغ

.2)ىعا ااجىىبت و الابان(خماتهم م الصحن ؾىاء اخصاصا

مق عةؿت جاىن ، خث صغح بفضها )جغامب( و ف أزىاء خملخه هاجىا

ما أحغي )جغامب( بل جىله للؿلعت اجصالا

ؾاؾت )الصحن الىاخضة( ، مما أزاع الاهخسابت أهه ؾفض الىؽغ ف ؾاؾت الىلااث االإخدضة ججاه الصحن و زصىصا

خث أنها حفخبر جاىان حؼء م أعاضيها ، وصغخذ بحن أن هظه الخصغواث ض جإصي ئ ى جضهىع الفلااث لضب بحن ،

ت ف المخغ الهاصي ىىؿ م داث باامت مىاوعاث ـؿغ بحن البلض و جىجغها ، و حاء الغص الصني ـلى هظه الخصغ

.3اؾخفغاض الىة

م بفض جى )جغامب( للؿلعت )أن الصحن لضيها 2017وبراغ 10صغخذ ف االإؿخمغب أن ااخاعحت الصىتالأمغ

، 4الؤعاصة لبىاء هىؿ حضض م الفلااث مق الىلااث االإخدضة جدؿم بالاخترام االإخباص و الخفاون و ـضم الجزاؿ بحن البلض(

فف خحن ق ـلااث حضة مق الصحن و زصىصا ؼل ااخغب الاخصاصت الاةمت بحن ـبرث ئصاعة )جغامب( أنها لا جخى

امت الاخصاصت ف الفالم .5البلض و التي ؾخدضص الؼـ

ي )جغامب( و الصني )ش ي ححن بىن( لأو مغة ف م الغةـ الأمغل 6الخى لا ت ، 2017أبغ م بىلات ولىعضا الأمغ

2017هىومبر 8ء وصت بحن العغوحن ، ما ػاع )جغامب( الصحن ف و اؾخمغ الاحخماؿ بنهما الإضة ؾبق ؾاـاث و اهخهى بأحىا

ان اللاء الثاوي لهما ف مت صو الفكغ م ، و فخبر هظا اللاء هى الثالث للغةؿحن )جغامب( و )ش ي ححن بىن( ، خث

ت ب ان م أبغػها الفلااث الخجاع اعة ـضص م الضاا و حن البلض بالإضاوت ئ ى ضت ، و جباص الغةؿحن زلا الؼ

الضت الخاىاهت ، و صغح الغةـ الصني )ش ي ححن بىن( زلا االإإجمغ الصخىي و التهضض الىىوي ، و ىعا الكمالت

1 Orville , Schell , And others , op.cit , pp28-29.

2 ساسات ،" الجاكسونة؟ من باهتة نسخة أم الخارجة الساسة ف انقلاب: الثانة العالمة الحرب بعد ما نظام و ترامب إدارة أطروحات" ، ، قبلان مروان

.107-106-102، ص 2017 ، نار ، 24 العدد ، عربة3

.20مرجع سبق ذكره ، ص ، عززة ، طارق 4 Teshu , Singh , "Overview of US-China Relations under the Trump Administration" , New Delhi : Vivekananda International

International Foundation , March , 2018 , p3. 5

.5مرجع سبق ذكره ، ص ،" الصنة – الأمركة العلاقات محددات"




، ف ئقاعة ئ ى 1بىه و بحن )جغامب( خث ا )أن المخغ الهاصي بحر بما ىي لاؾدفاب الصحن و الىلااث االإخدضة(

بدغ ااجىىبي للصحن.ضت ال

م ، أبضي ئعجابه بالصحن و هؽامها الؿاس ي و ؾاؾتها 2017ل )جغامب( و زلا لاةه بالغةـ الصني ف بحن ـام

ئ ى وكل عؤؾاء الىلااث االإخدضة الؿابحن الاخصاصت ، و أعحق ؾبب وكل الىلااث االإخدضة ف مجاعاة الصحن اخصاصا

ان يخض الصحن ف الفضض م االإغاث و االإىاؾباث ، خث اهخض و ؾىء ؾاؾاتهم مق الصحن ، بالغلم م أن )جغامب(

ي أىي مىه و لا م للصحن ؾاؾاتها و هؽام خمها ، ما سخغ م الاخصاص الصني و اـخبر أن الاخصاص الأمغ

.2الخىى ـله

و اؾخمغث االإكال الفالت بحن البلض ختى ف ؼل ئصاعة )جغامب( ، خث أتهم )جغامب( الصحن بخضم الضـم لىعا

بق الىىغ ، و صغح ف ق الخىاصل الاحخماع 2017م صؿمبر 28الكمالت ـ ظغ ضه له ـلى مى م م زلا حمغ

تر( أن الىلااث االإخدضة عصضث ـملاث بق اهذ جأمل ئصاعة 2017مغة مىظ أخىبغ 30هىغ لأثر م )جى م ، ف خحن

غة الىعت ، )جغامب( أن جداو الصحن ئىاؿ )بىون اون( بالخسل ـ بغهامجها الىىوي للخىاػ ـلى الأم ف قبت ااجؼ

ا اؾخمغ ااخلاه بحن الىلااث ل الصحن لم جضم االإؿاـضة م أحل ااخض م التهضض الىىوي اخىمت )بىون اون( ، م

االإخدضة و الصحن ـلى ضت حؼع )ؾبراجل ( ف بدغ الصحن ااجىىبي علم عوض المخمت الضولت ف لاهاي للخى

تراه بملت الصحن لها ، و ست للصحن ـلى أحؼاء بحرة م بدغ الصحن ااجىىبي ، خث جغوض الىلااث االإخدضة اـلا الخاع

ت ف جل االإىعت ، أما باليؿبت للضت الخاىاهت وان ئصاعة )جغامب( ض اؾخمغث ف الخدل ااجىي و االإلاخت البدغ

ت لخاىان بمت لأمنها و 1.4أـلىذ أنها امذ ببق أؾلخت و مفضاث ـؿغا ملاع صولاع الأمغ الظي اـخبرجه الصحن اهتها

.3ؾاصتها

ض به ف خملخه الاهخسابت ، و وغض عؾىم ـلى الصاصعاث الصىت ئ ى م هىظ )جغامب 2018ف ماعؽ م ـام ( ما وـ

ملاع صولاع ـلى الصاصعاث 100ملاع صولاع ، وان عص الصحن بىغض ما مخه 200الىلااث االإخدضة بلمذ خىا

ت ئليها ، و هدجت لاعجىاؿ الىاةض الخجاعي بدىا ـلى الىلااث االإخدضة ف ـام ملاع صولاع لصااح الصحن 375الأمغ

.4ملاع صولاع 100م ظالب )جغامب( بخسىضه ئ ى 2017

ت بمفض % ـلى الىىلاط التي خم اؾخحراصها م 25% ـلى الأالإىىم و 10ما وغضذ الىلااث االإخدضة عؾىم حمغ

م البضاتق الصىت التي ؾخم م ، ما أـضث الىلااث االإخدضة اةمت جضم ـض 2018الصحن و طل ف ماعؽ ـام صا

ت ـلى خىا ل م هىـ الؿىت ، و عصث الصحن بىغض عؾىم حمغ ت ـليها و طل ف أبغ ؾلفت 100وغض عؾىم حمغ

1 Teshu , Singh , op.cit , pp4-5.

2 .18مرجع سبق ذكره ، ص ، الخملش سمر

3 Teshu , Singh , op.cit , p5-9.

4 .3مرجع سبق ذكره ، ص ،" الصنة – الأمركة العلاقات محددات"




ت ت ئ ى الصحن خىا 1أمغ ت ف 7.1ملاع صولاع ، أي 178.0، و بلن أحما الصاصعاث الأمغ % م الصاصعاث الأمغ

% م الىاعصاث 17.9ملاع صولاع ، أي 558.8، و بلمذ الىاعصاث الصىت ئ ى الىلااث االإخدضة خىا م 2018ـام

ت ف هىـ الؿىت . 2الأمغ

ت ئ ى الصحن ، خث اهسىض بدىا % ف ـام19هدجت للصغاؿ الخجاعي بحن البلض جأزغ حجم الصاصعاث الأمغ

ت م بل ااخىمت الصىت ، طل بؿبب الم ؛ و 2018م ماعهت بفام 2019 غؾىم التي جم وغضها ـلى الىاعصاث الأمغ

ا ، خث ضع ت ـلى الىاعصاث الصىت ئ ى أمغ للغؾىم الأمغ هدجت

ملخىؼا

و ف االإابل قهضث الؿلق الصىت اعجىاـا

ت هدجت لهظا الاعجىاؿ ف أؾفاع الؿلق الصى م ، ما 2018ملاع صولاع ف ـام 51ت ئ ى خىا حجم ااخؿاةغ الأمغ

ت ف مجا الاجصالاث التي حؿخسضمها الصحن و طل ف ـام ـلى الخىاث الأمغم 2019وغضذ الىلااث االإخدضة ىصا

الصاصعاث الصىت ئ ى الىلااث االإخدضة ماعهت بحن ـامي % ، و 40م بدىا خىا 2019و 2018، و اهسىضذ أضا

ت ـلى جىبذ الىلااث االإخدضة زلا وترة ئصاعة )جغامب( ؾاؾت الضمغ ـلى الصحن م زلا وغض عؾىم حمغ

ي م لؼو صاصعاتها ئ ى الىلااث االإخدضة لإعلامها للجلىؽ ـلى ظاولت االإىاوضاث م أحل خمات الاخصاص الأمغ

ت ، ل علم ه ا ـلى الصحن ئلا أن العجؼ البضاتق الصىت ف الأؾىا الأمغ ظه الؿاؾاث ااخماةت التي وغضتها أمغ

غحق بفض الاخصاصحن الأمغ ئ ى أن الىلااث االإخدضة لاػالذ حؿخىعص لصااح الصحن ، وي ما ػا مؿخمغا الخجاعي الأمغ

ي ف الأؾىا الفاالإت ـام .3م 2018البضاتق الصىت مؿخملت اعجىاؿ ؾفغ الضولاع الأمغ

لغصض جمضص ت مكغوـا و خاولذ الىلااث االإخدضة أن جدض م هىىط الصحن ف آؾا ، خث أظلذ وػاعة الضواؿ الأمغ

غ الضم م زلا ااخغ ق الصىت ف آؾا لمجا الخجاعة و الخىىلىحا ، خث حفمل الصحن ـلى ئـاصة ظغ االإكاع

واخض -مكغوـها الأغو لىن –آؾىي )ظغ خؼام واخض( ، و يهضه ئ ى ئامت اؾدثماعاث ف آؾا بمت جضع بدىا جغ

صولت ف آؾا ، بالإضاوت ئ ى الكغات الفلمت مق صو هظا االإكغوؿ و التي وصلذ ئ ى 64صولاع ، و حمعي هظه الاؾدثماعاث

للىلااث االإخدضة ف بغاءا 50 ، و ه بظل أصبدذ مىاوؿا

ـلما

ا .4ث الازتراؿمكغـ

ض ئوكا 2018ف ـام ي )مال بيـ( ـضة اتهاماث ئ ى الصحن ، خث صغح بأن الصحن جغ م وحه هاةب الغةـ الأمغ

ت )جغامب( ، و حفمل ـلى حمحره ، ما اتهم الصحن بأنها حؿغ الخىت و الخىىلىحا عةـ الىلااث االإخدضة الأمغ

1

النقد صندوق ،" العربة الاقتصادات على آثارها و أسبابها: الصن و الأمركة المتحدة الولاات بن التجارة التوترات" ، المنعم عبد ، هبة ، الحسن ، عرفان

.6، ص 2020: ظب أبو ، العرب2 Susan , V. Lawrence , And others , "U.S.-China Relations" , Washington DC: Congressional Research Service , R 45898 ,

August 29 , 2019 , p13. 3

.7-6مرجع سبق ذكره ، ص ص ، المنعم عبد ، هبة ، الحسن ، عرفان 4

.3مرجع سبق ذكره ، ص ،" الصنة – الأمركة العلاقات محددات"




ت ، و حفمل ـلى ت للىلااث االإخدضةالأمغ ت ف 1ااخض م جعىع الضعاث الفؿغ 5، ما صغخذ وػاعة ااخؼاهت الأمغ

.2م أن الصحن جىم بالخلاـب بالفملت 2019ألؿعـ

اث الخىىلىحا الصىت حملت م 2019م ماى 15ف م وغض عةـ الىلااث االإخدضة )صوهالض جغامب( ـلى قغ

اث ف مجا الاجصالاث ف الصحن و 68الفىباث جضم ت )هىاوي( التي وفخبر م أبر الكغ ت بالإضاوت ئ ى قغ قغ

اث الصىت ، ل ف ت م بل الكغ م مىدذ 2019م ماى 20الفالم ، خث جم مىق اؾخسضام الخىىلىحا الأمغ

اث الصىت الإضة زلازت أقهغ ؾمدذ م زلاله اث الصىت م اؾخسضام الخىىلىحا ئصاعة )جغامب( مهلت للكغ ا للكغ

ت الأمغ مق الىلااث االإخدضة ت اخل حؿى .3الأمغ

ت بنهما و طل بالماء الغؾىم 2019ف نهات ـام ي و الصني ـلى زىض الخىجغاث الخجاع م اجى ااجاهبحن الأمغ

و قغاء الصحن الإىخجاث ػعاـت م الىلااث االإخدضة االإىغوضت ـلى الىاعصاث الصىت ئ ى الىلااث االإخدضة جضع جا

ت ، و مق 50بمت اث الأحىبت لضيها و ظل خمات خى االإلت الىغ ملاع صولاع ، ما حفهضث الصحن بدمات الكغ

ي ختى الآن ولم خى . 4هظا لا ؼا الصغاؿ و الخىجغ الخجاعي بحن البلض مؿخمغا

ت )صوهالض جغامب( و الغةـ الصني )ش ي ححن بىن( ختى الآن زمؿت الخى لا م عةـ الىلااث االإخدضة الأمغ

لاءاث ، وااجضو الخا ىضح هظه اللاءاث :

المكان التاريخ

ل 6-7 اعة الغةـ الصني )ش ي ححن بىن( ئ ى الىلااث االإخدضة / ولىعضا م2017أبغ ػ

/ هامبىعك ، أالإاها. ـلى م2017ىلى 8 ت الفكغ هامل مت مجمىـ

ي )جغامب( للصحن / بحن م2017هىومبر 8-10 اعة الغةـ الأمغ ػ

يـ آغؽ ، الأعحىخحن. م2018صؿمبر 1 / بى ت الفكغ ـلى هامل مت مجمىـ

ا ، الابان. م2019ىهى 29 / أوؾا ت الفكغ ـلى هامل مت مجمىـ

5قاءاث الزئيس الأمزيكي )دوهالذ جزامب( مع الزئيس الصيني )ش ي جين بينغ(( : ل2جذول )

ي )صوهالض جغامب( ـلى ق الغةـ الأمغ لم ج االإىاوؿت بحن البلض ف ؼل ئصاعة )جغامب( اخصاصت وغ ، خث و

م ، الأمغ الظي ازأع لضب بحن و اـخبرجه 2018ماعؽ 16اهىن الؿىغ و الخفاون بحن الىلااث االإخدضة و جاىن و طل ف

لؿاصتها ، ما ػوص )جغامب( جا تاهتها .6اىان بأؾلخت و عق لاع ـؿغ

1

.17مرجع سبق ذكره ، ص ، الخملش سمر 2 Susan , V. Lawrence , And others , op.cit , pA.

3 Susan V. Lawrence , And others , "U.S.-China Relations" , Washington DC: Congressional Research Service , V 41 , IF10119 ,

2019 , pp1-2. 4

.8-6مرجع سبق ذكره ، ص ص ، المنعم عبد ، هبة ، الحسن ، عرفان 5 Susan , V. Lawrence , And others , op.cit , p11.

6 .6مرجع سبق ذكره ، ص ،" الصنة – الأمركة العلاقات محددات"




ما صغح )جغامب( أن ضت المخاوؽت ـلى االإىار باهؽت الثم و أن الصحن ه أبر االإدؿببحن ف جلىر االإىار و البئت ،

ي الؿاب )أوباما( مق الصحن ف مجا المخا لؿاؾاث الخفاون التي أبضاها الغةـ الأمغذ مفاؿا ان هظا الخصغ وؽت و

.1ـلى البئت و االإىار و ااخض م الاهبفازاث الضاعة بالبئت

اصة بؿعت ف أـضاص العلبت الصىحن الضاعؾحن ف الىلااث االإخدضة قهضث ئصاعة )جغامب( زلا وترة عةاؾتها الأو ى ػ

ي الؿاب )أوباما( ، و ااجضو الخا ىضح طل : ماعهت بالغةـ الأمغ

العذد السنت

350.755 م2017/ 2016

363.341 م2017/2018

369.548 م2018/2019

2( : أعذاد الطلبت الصينيين الذارسين في الولاياث المتحذة خلال فترة إدارة )دوهالذ جزامب(3جذول )

ي و الصني 19ىوض –م و ـىض اهدكاع حاةدت وحروؽ )ىعوها 2020ـام بضات ف م ااجاهبحن الأمغ( جباص لا

ت و اخصاصت بحرة. الاتهاماث خى وكغ هظا الىحروؽ و الظي اهدكغ ف أللب صو الفالم و ؾبب زؿاةغ بكغ

: الخلاصت و النتائج :جالثا

ت ت الصىت ـىض جى )أوباما( للؿلعت ؛ وطل بؿبب بق الىلااث االإخدضة الأمغ ؾاص الخىجغ الفلااث الأمغ

اعة الغةـ الصني )هى ححن جاو( اعة )أوباما( للصحن و اؾخغث مق ػ أؾلخت لخاىان ، ل الفلااث جدؿيذ بفض ػ

ي الصني ـلى ضت بدغ للىلااث االإخدضة ، ل جل الفلااث لم حؿ خمغ ف الاؾخغاع ؛ و طل بفض ااخلاه الأمغ

م ، وػاص م جىجغها اتهام الىلااث االإخدضة لضباط صىحن بالخجؿـ ـلى 2012الصحن ااجىىبي و حؼع )ؾبراجل ( ف ـام

اث الصىت )الأم الؿبراوي( ف ـام ت 2015الكغ الصىت ئ ى الاؾخغاع ف ـهض م ، و بفض طل ـاصث الفلااث الأمغ

ئصاعة )أوباما( ، خث ؾاهمذ الصحن ف الخىصل ئ ى الاجىا الىىوي الؤغاوي مق الىلااث االإخدضة و الاجداص الأوعوبي ، و

اعجىق الخباص الخجاعي بنهما بيؿب لم جض مفخاصة ، ما ػاص الخفاون الثاف و الؿاح بنهما.

ض م و بل جى )جغا ضها بىغض االإؼ مب( للؿلعت و زلا خملخه الاهخسابت صزل ف ـضاء مباقغ مق الصحن و وـ

اعة الفىباث الاخصاصت ، ما ام باؾخىؼاػها ـىضما صغح بأهه ؾفض الىؽغ ف ؾاؾت )الصحن الىاخضة( ، و علم ػ

اعة الغةـ الصني )ش ي حح ن بن( للىلااث االإخدضة و الخائهم ف مت )جغامب( للصحن ـىض جىله الؿلعت و ظل ػ

زلار مغاث ئلا أن طل لم محر م ظبفت الفضاء ااخاص بحن البلض ، و هىظ )جغامب( ووـىصه بىغض جل الفكغ

الفىباث الاخصاصت الأمغ الظي صـا الصحن للغص باالإثل ، ما اؾخمغ ااخلاه الاةم ـلى الضاا الفالت بحن الىلااث

1 Teshu , Singh , op.cit , p10.

2 Statista , op.cit , https://www.statista.com/statistics/792226/china-student-number-in-the-us/ .





االإخدضة و الصحن ف ـهض )جغامب( و االإخمثلت ف الضت الخاىاهت و الضـم الصني اخىمت )بىون اون( و ضت بدغ

الصحن ااجىىبي و حؼع )ؾبراجل ( و الخجؿـ الصني )الأم الؿبراوي( ، ف خحن اهسىض الخباص الخجاعي بحن البلض ف

م ـىه ف الؿاب. 2019ـام

الخالت : النتائجؾب جىصلذ الضعاؾت ئ ى و مما

اهذ أثر 1 ت ااخا )صوهالض جغامب( ت الصىت زلا وترة ئصاعة عةـ الىلااث االإخدضة الأمغ ( ئن الفلااث الأمغ

م وترة عةـ الىلااث االإخدضة الؿاب )باعا أوباما(. ـضاء و جىجغا

ض و االإخمثلت ف الضت الخاىاهت و ضت بدغ الصحن ااجىىبي و حؼع )ؾبراجل ( و ( باليؿبت للضاا الفالت بحن البل2

م ئصاعحي )أوباما( و )جغامب( لم جد ويها أي جضم و اؾخمغ ضت ىعا الكمالت و ضت الأم )الؿبراوي( وان لا

ااخلاه اةم بنهما ـلى جل الضاا.

اف و الؿاح و الخفاون ف ضاا االإىار و البئت زلا ئصاعة الغةـ الؿاب للىلااث ( أػصاص الخباص الخجاعي و الث3

االإخدضة )باعا أوباما( أثر م الغةـ ااخا للىلااث االإخدضة )صوهالض جغامب(.

قائمت المزاجع

: المزاجع العزبيت : أولا

( الكتب :1

، جغحمت ـؼالض ااخعابي ، لبىان ، بحروث : االإىؽمت الفغبت 1، ط الؿاؾت االإاعهت غ ، هحرمذ ،بغجغاهض ، _ باصي ،

.2013للترحمت ،

.2010، الأعصن ، أعبض: حامفت الحرمى ، 1، ط مضمت ف الفلااث الضولت، هال ،_ ظكعىف

( المقالاث )الذورياث( :2

ت و الصحن: أؾبابها و آزاعها ـلى هبت ، ـغوان ، ـبض االإىفم ، _ ااخؿني ، ت بحن الىلااث االإخدضة الأمغ "الخىجغاث الخجاع

.2020الاخصاصاث الفغبت" ، صىضو الىض الفغبي ، أبى ؼبي:




ت" ، صعاؾاث ؾاؾت ، الاهغة : _ ااخملش ي ، ؾمغ ، "ئصاعة جغامب : الثابذ و االإخمحر ف الؿاؾت ااخاعحت الأمغ

ؼ .2019وبراغ ، 26االإصغي للضعاؾاث ، االإغ

ت بحن الخفاون و الصغاؿ مىظ أخضار –ؾمدت ، "الفلااث الصىت _ ػعوخ ، " ، عؾالت 2001ؾبخمبر 11الأمغ

.2017ماحؿخحر لحر ميكىعة ، االإؿلت : حامفت محمد بىضاه ،

ت _ خم ، وترة ما بفض ااخغب الباعصة" ، عؾالت –ـلى الىؽام الضو و ، "آزاع الصفىص الصني و حمحر الأصواع الأمغ

غة ، .2016ماحؿخحر لحر ميكىعة ، بىمغصاؽ: حامفت امحمد بى

ت ؼ خغمىن للضعاؾاث االإفاصغة ، الضوخت : –_ "مدضصاث الفلااث الأمغ .2019وبراغ ، 4الصىت" ، مغ

ؼة ، ؼ خغمىن للضعاؾاث االإفاصغة ، ظاع ، "ئؾتراججت الىلااث االإخدضة _ ـؼ ف آؾا ف ؼل النهىض الصني" ، مغ

.2017وبراغ ، 4الضوخت :

، "أظغوخاث ئصاعة جغامب و هؽام ما بفض ااخغب الفاالإت الثاهت : اهلاب ف الؿاؾت ااخاعحت أم وسخت مغوان ،_ بلان

.2017، ، ىاغ 24باهخت م ااجاؿىهت؟" ، ؾاؾاث ـغبت ، الفضص

( المواقع الألكتروهيت :3

اعة بضا ، "باعا أوباما" ، ـلى قبت الاهترهذ ، الؼ ، ـلى الغابغ : 2020-1-14_ و

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83_%D8%A3%D9%88%D8

%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7 .

اعة بضا ،"صوهالض جغامب" ، ـلى قبت الاهترهذ ، الؼ ، ـلى الغابغ : 2020-1-14_ و

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%AA%D8%

B1%D8%A7%D9%85%D8%A8 .








: المزاجع الأجنبيت : جاهيا

_ Bendini , Roberto, "United States - China relations: a complex balance between cooperation and

confrontation" , Belgium : Policy Department, Directorate-General for External Policies -

European Union , PE 570.464 , March , 2016.

_DeLeon , Rudy , Jiemian , Yang , "U.S.-China Relations : Toward a New Model of Major Power

Relationship" , Washington DC: Center for American Progress , February , 2014.

_ Schell ,Orville , And others , "US Policy Toward China: Recommendations for a New

Administration" , The Center on US-China Relations , New York : Asia Society , 2017.

_ Singh , Teshu , "Overview of US-China Relations under the Trump Administration" , New Delhi :

Vivekananda International Foundation , March , 2018.

_ Lampton , David M , "U.S.-China Relations: Revisionist History Needs Revision" , Prepared for

Carter Center Conference , October 17, 2018.

_ Larus , Elizabeth Freund , "U.S. President Obama’s China Policy: A Critical Assessment" , Teka

Mobile Politol , Stack , miedzynar , OL PAN, 12/2, 7-29 , 2017.

_ Lawrence ,Susan V , And others , "U.S.-China Relations" , Washington DC: Congressional

Research Service , R 45898 , August 29 , 2019.

_ Lawrence , Susan V , And others , "U.S.-China Relations" , Washington DC: Congressional

Research Service , V 41 , IF10119 , 2019.

_ Wing Fong , Arthur Chi , "Dancing with the Dragon: U.S.-China Engagement Policy" , A magister

message that is not published , Philadelphia: United States Army War College , 2013.

_ Xinbo , Wu , "China and the United States: Core Interests, Common Interests, and Partnership" ,

Washington DC: United States Institute of Peace , Special Report 277 June , 2011.

_ Yu , P. H , "U.S.-China Relations: The Way Forward" , Peking: Cato Journal, Vol. 39, No. 1, Winter,

2019.

_Statista , "Number of Chinese students studying in the United States from academic year

2010/11 to 2018/19" , Online , Visit 14 March 2020 , link:

https://www.statista.com/statistics/792226/china-student-number-in-the-us/ .


د. ب غسة محمد حمسة الىظام اللاهىوي لبياهاث الاجصال بشبىت الأهترهت

المرهس الدملراطي الػربي . برلين الماهيا 2020جمىز /جىيليت، 04، المجلد 23مجلت الػلىم الضياصيت و اللاهىن . الػدد 131

الىظام اللاهىوي لبياهاث الاجصال بشبىت الأهترهت

دراصت ملارهت بين الحم في الحياة الخاصت ومخطلباث جأمين الفضاء الركمي

ــ Juridical System for Communication Data through Internet Network

Between the right of private life and numerical spaces security

A Comparison Study

غسة محمد حمسة د. ب

كضم الحلىق ـ المرهس الجامعي غين جمىشيت ـ

الملخص 3

لني بدىـما خماتها هت ث ح لي لا أمت بالوت م هصص اه اهذ الباهاث الصخصت بح كام جدس ي أمت بالوت اخظذ أن ئطا

بصا حا

ؼل كلح م أح ع ػاةت زاصت م ظ الباهاث لحاث الؤكلام الاجصا ؿ ها الخاة الخاصت، لا ق في أن ظ الأمت حلاؿمذ مم مجيئ جى

.(les données de connexion)باهاث الاجصا بالكبت أ

مي م زلا االإؿامت ف في جأمني الظاء الغ اما

عا ن لا ص وي لظ الباهاث زاصت أ الك كلى جدا ظ الضعاؾت الخلغي كلى الىـام الاه ي الخلغي

أصخاب االإظامين االإؿئت كلى الكبت.

الخ في الخصصتباهاث شخصت، قبت اهترهذ، مظمن مؿيئ، باهاث الؤجصا، اليلماث المفخاحيت3

Abstract3

If personal data has a great Importance in respect to web applications, juridical texts must be

considered moreover, such Importance must be kept secure since it covers private lives,

undoubtfully it has increased by advent of computer technology and the emergence of q new kind of

data “called connection data”.

We attempt through this study to recognize available juridical system since it has a key rol in

securisingthe numerical space and revealing bad contents profileration through the network and its

wide use.

Keywords: personal data, Internet Network, bad contents, connection data,right of private.



ملدمت

لا املا

كت م الخ الأؾاؾت التي ججض جؼبا صازل لاق في أن قبت الؤهترهذ دم وكاػا مجم

زضاماتها ك مؿخسضم مسخل جؼباتها اص الكبت ت الخلبير التي جط ي بأن لبر ع اؾم، مجها خغ ظاءا ال

أ اؾم قبت الؤهترهذ الؤبداع حها باؾم مج اصل ك ػغ لا ق في أن الخ بضن زي، ت م بدغ أاع

لا خجؼأ م الخ في الخاة الخاصت الخلبير، لل ئوؿان مؿخلاع لض حؼءا مثل خغ

ل هـ البلض جماما ت لل ئوؿان

ت مؼعجت. بؼغ ان أن لا ؿخسضم باهاج الصخصت الاؾمت م بل أي اصل باؾم الخي ت بأن لا خ الخغ

كت االإؿئت التي ؾببذ أطغاع ع اللضض م االإظامين الوير االإكغ هير أن ؾء اؾخسضام الكبت أص ئلى ؿ

في ن هير ملغ ه ت أصخاب ظ االإظامين زاصت كىضما كلحهم البدث ك ان لؼاما الإؿخسضمي الكبت الظي

ع مىاؾب، لظا لا كلى حل الخص ت م أحل مخابلتهم ن أمامم ؾ الججء ئلى مخلاملي الخضماث الخىت ال

ت أصخاب ظ االإظامين الظاعة. كلى الباهاث اللاػمت م أحل الك ك م أحل مؿاكضتهم في الخص

اؾؼت الأحؼة الظاةت أ الأحؼة االإؿاكضة لا بما ، مضمي الخضماث كبر الأهترهذ ئمضاصمأمام مؼالبت االإخظغع ب

ت االإدؿببين حها، لا ؿم إلاء ؾ الججء ئلى باهاث جضعى بباهاث ؼل كلحها باهاث الاجصا ؿمذ بالك ك

أ ب مسالت les données de connexionsبالكبت أ م م زلالا الخلغي كلى ل م طم مدخ مؿئا

وي الؿاةض كلى قبت الأهترهذ. للىـام الاه

الاقترا مم لا ج ئلى الكبت الاؾخاصة م مسخل زضماتها ؼلب مى أ ل ئط أه م االإخلاعي كل بأن أي عاهب في ال

اث عض زضمت الأهترهذ االإلخمضة في ؾبل طل مؼالب بالك ك بلع باهاج الخاصت ما ؿمذ ل أخض قغ ج

ان بغج مي ضعى بلى ان ع كلى كى .adresse IP الأهترهذ بالخص

الاؾخاصة م مسخل جؼباث الكبت لاؾما مجها االإخللت بخؼباث الجل الثاوي جخط ي م االإؿخسضم ما أن

ما ؿمذ ا، هير ض الؤلتروي ان بغ كى لب اؾم الدسجل مم ما خؼلب م الؤصاح ك بلع باهاج

خ في خا اخط ى الأمغ طل. بالك

لاحلض ظ الباهاث ح خمات الخاة حؼءا م أ

ن خجؼأ مجها، حا ظ ما م ق في أن أصخابها االإلين بها غ

ذ ح كام أصبدذ في ال اهذ ػبلخ، طل أن الباهاث الصخصت ب ن مدل ك، أ اؾخولا مما أن ج

كلحها بر ال ت في اللالم م أحل مماعؽ الخاطغ بمثابت " البتر الأػع" الظي جتهاذ كلى الخص اث الخجاع كغ

اث ت أ قغ اث الخجاع اء م الكغ ؾلا سي بأن باهاث الاجصا بالكبت أثر ظ الباهاث ػلبا الضكات، الؤقاع

اخماماته ما ظت الخملت الاهخسابت مالضكات م أحل الخلغي كلى ؾل الأشخاص كاصاتهم كلى قبت الأهترهذ،

هالض جغمب ئلا زي ي ص صلل كلى طل. رللغةـ الأمغ



مي ؿدك م زلا ما ؾب طغ بأن باهاث الاجصا بالكبت طاث أمت بيرة لا ؾما في ؾبل جأمين الظاء الغ

ت المخؼئين م خاج الصخصت الك ك ذ حلض حؼءا هي في هـ ال ما جغها للدؿاؤ خ الىـام ،

وي الظي جسظم ل ظ الباهاث مخؼلباث جأمين الظاء الاه الظي يبغي أن غاعي الخ في الخاة الخاصت م حت

مي م حت أزغ ؟الغ

الاجصال بشبىت الاهترهت.ماهيت بياهاث المطلب الأول3

لأمت البالوت التي جدؿحها باهاث الاجصا بالكبت في ؾبل الخ ت مسخل مؿخسضمي هـغا صل ئلى جدضض

مات لا ي أ ق م الباهاث ال هت االإغؾت لظا الى بل الخلغي كلى ػبلت الخمات الاه الكبت خط ي الأمغ مىا

جميز ك باقي االإام االإغجبؼت ب. ما الض ظ الباهاث بوت الخصل ئلى م

جصال بالشبىت وطبيػهاا اللاهىهيت.بياهاث الامفهىم الفرع الأول3

les données de connexion)جىضعج باهاث الاجصا بالكبت أ( جدذ ػاةت الباهاث الصخصت التي جظم كضصأ بيرا

نها ح ض أص م الباهاث التي حكتر في عة البدث ك ملىاا الخي في ؾبل جميز ك لالج ألا، طل ئلى طغ

هت. ،م الباهاثهير عة جدضض ػبلتها الاه ك طغ ظلا

3 بياهاث الاجصال بالشبىت3حػريف أولا

مغص طل دس ي ئجاص حلغ زاص بباهاث الا بت بالوت، جغجبؽ جها ملاوي طاث ػابم جني ظم ججصا بالكبت صل

حاث الؤكلام الاجصا التي ل زير صلل كلى طل االإصؼجخاث باللوت الغوؿت أقض الاعجباغ بخى ع مؿخمغ، هي في جؼ

ق م الباهاث كلى هغاع " données de» أ «données techniquesالتي خم اؾخسضاما كاصة للخضلل كلى ظا الى

trafique» أ«logs» ا 1.هير

بت كلى الغهم م صل ش ل بي الصاصع بخاع ع ح الأ بأن الخ ممت حلغ باهاث الاجصا بالكبت، م ال

هي امسخص بهأقاع ئلى ميزجين أؾاؾخين اهضاالإخلل بدف الباهاث 2006ماعؽ 15 ق م الباهاث " اأنهبظا الى

كل أ جمذ ملالجخ هدجت اجصا أ زضمت اجصالاث 2"..... ل بان جم الخص

1- Willy Duhen, La responsabilité extra-contractuelle du fournisseur d’accès à L’internet,France, Presses Universtaires D’aix-Marseille, Puam, Aix –Marseille,. 2013.p104.

2 - Dir n2006 /24/CE du Parlement européen et du conseil,15 mars 2006 sur la conservation de données générées ou traitées dans le cadre de la fourniture de services de communications électroniques accessible au publique ou de réseaux publics de communication، et modifiant la directive 2002 /85/CE ,JOUE,n° L105 ,13 avr 2006.



باهاث الاجصا بالكبت حؿمذ بالخلغي جخلل أؾاؾا الاةم كل كلىبالاجصا في خض طاج لا م أن ،مصضع

ن أ د ظا الاجصا، هي ئطن جخميز بؼابلا الصي الخالص الظي خظم ل بمظم جخلل بأي خا م الأخ

بالخلغي كلى الاجصا. االإلؼاث الخىت الأؾاؾت التي حؿمذ

ذ الاجبت ت ألت CHRISTIANE FERAL –SCHUHL كلى صلض أزغ كغ باهاث الاجصا بأنها جل االإخدصل كلحها بؼغ

ن خم ل عؾالت أ مظم ماث خ حؿام في ئكؼاء ملل م ل م الاجصالاث التي جخم كبر قبت الاهترهذ أ الاج،

م اج ئؾم،جباصل( الاهترهذلب،ع ج ان بغ 3.)، كى

خم Céline CASTETS-RENARDأما الاجبت ض اكخبرث بأن باهاث الاجصا بالكبت هي ل بان خلل باالإكتر

ماث هل االإلل 4. ملالجخ كلى قبت اجصالاث الترهت في ؾبل طمان الاجصا بالكبت

ص خطح م زلا ل ما ؾب ت التي بباهاث الاجصا بالكبت ىصغي ؽ ئلى جلبأن االإص ع حؿمذ الباهاث الظغ

ج ئلى الكبت الاؾخاصة م مسخل زضماتها بدث لا ل ع اجصال بهظ الكبت الإؿخسضم الاهترهذ بال ن م جص بض

حؿل ل بالخالي الام بظل م بالك ك الباهاث التي جم م الخلغي كل .أن

ثاهيا3 الطبيػت اللاهىهيت لبياهاث الاجصال بالشبىت ومدي اغخبارها م كبيل البياهاث الشخصيت.

ا م بل الباهاث الصخصت ( في هات الأمت خلل بمض اكخباع les donnéesأزاعث باهاث الاجصا بالكبت حؿاؤلا

à caractère personnel؟ (.

اب ك ان الج وي ظا الدؿاؤ بالإجابطل أه ئطا ك الىـام الاهكا ـ أي باهاث الاجصا ـ ظلا لني طل زظ

حت لخمات الباهاث الصخصت االإ اكض االإىصص كلحها اهين االإاعهت كلى ئلاءا الخاص بها لل التي خغصذ ال

حت زصصا لخماتها لاث م 5.أمت زاصت م زلا ؾ حكغ

للإحابت كل ان ى ظا الدؿاؤ ما ئن الباهاث الصخصت ختى وؿخؼم ما بلض ال مضللا ت أ يبغي ملغ

باهصغاا ق ملين م الباهاث لا م ال نها دؿم لكمل باهاث الاجصا، أم أه خصغ كلى ػاةت أ ه مظم

للباهاث مدل الضعاؾت.

3 - CHRISTIANE FERAL –SCHUHL,le droit à l’épreuve de L’internet,6émeéditions,Paris, France ;Dalloz,, 2010.p159. 4 - Céline CASTETS-RENARD, Droit de L’internet, Paris, France, Montchrestien, Lextenso éditions, 2010,p105.

34الطابع الشخصي. ج ر رقم يتعلق بحماية الأشخاص الطبيعيين في لرال الدعطيات ذات 2018يونيو 10الصادر بتاريخ 07ـ18تنفيذا للالتزامات الدستورية أصدر الدشرع الجزائري القانون -5 .2018يونيو 10صادرة بتاريخ

، وأيضا البيانات des données à caractère personnel ستخدم للتعبير عنها مسميات عديدة، منها البيانات ذات الطابع الشخصيبذدر الإشارة إلى أن البيانات الخاصة بالأفراد ي الدتعلق بالدعلوماتية والحريات، وقد لاقت التسمية الأخيرة انتقادا 1978جانفي 6الصادر في 17ـ78التي التسمية التي وردت ضمن أحكام القانون وىي les données nominativesالإسمية

Ibrahim Coulibaly, La protection des données a caractère لكون أن استخدام عبارة " الأسمية" يحمل في طياتو نظرة ضيقة تتجاىل بيانات تعريفية أخرى لا يدكن بذاىلها. personnel dans le domaine de la recherche scientique thèse de doctorat, Université de Grenoble, 2011, p10

الدوسوم بالنظام العام القانوني الدولي فعاليتها، مداخلة ألقيت ضمن فعاليات الدلتقيتعزيز الثقة بالإدارة الإلكترونية وضمان 07ـ18في قانون ,نقلا عن: د. جدي صبرينة، حماية الدعطيات الشخصية .2018و العلوم السياسية، جامعة محمد بوضياف، الدسيلة، نوفمبر للمرفق الإلكتروني ـ أفاق وبرديات ـ كلية الحقوق



ن الغوس ي جدذ جأزير ؿغث الباهاث طاث الؼابم الصخص ي أ بي لاؾما الاجات ما ؿغث في الاه ع ن الأ الاه

م احت االإلالجت الألت للملؼاث طاث الؼابم 108ع االإخللت بدمات الأشخاص في م عبي الصاصعة ك المجلـ الأ

ش لت بخاع عب 1981حاهي 28الصخص ي االإ عبي الصاصع ك البرالإان الأ ح الأ م الخ ش CE/ 95/46ي ع 24بخاع

بغ ت اهخا 1995أخ خغ احت االإلؼاث طاث الؼابم الصخص ي 6الباهاث.االإخلل بدمات الأشخاص الؼبلين في م

ا بأنها اعصة في أخام ظ الىصص خجلى بأنها اجذ كلى حلغ اث ال ق ئلى مسخل الخلغ مت بالغح ل " ملل

لغي أ ابل للخلغي كل ؼل كل " الصخص االإلني"،م مخللت بصخص ػبعيل شخص م للخلغي لض ابلا

ت أ كض الخلغي كل م ق ئما ئلى ع مباقغ أ هير مباقغ بالغح اء بؼغ خ البضهت ة ملؼاث أزغ زاصت ؾ به

حت أ الىؿت أ الاخصاصت أ الثات أ ل 7".الاحخماكتأ اليز

عبي لؿىت 2ظا الخلغ االإىصص كل بمخط ى االإاصة ح الأ الظي حاء ب االإكغق 1995م الخ طاج الخلغ

حب هص االإاصة ن 3الجؼاةغي بم ش 07ـ 18م الاه ه 10الصاصع بخاع االإخلل بدمات الأشخاص الؼبلين 2018

مت بوع الىـغ ك صكامتها في مجا االإلؼاث طاث الؼابم لا " االإلؼاث طاث الؼابم الصخص ي: ل ملل الصخص ي ب

صها " الصخص االإلني" بصت مباقغة أ هير مباقغة لاؾما أابل للخلغي كل االإكاع ئل مخللت بصخص ملغي أ

خ البضهت أ اليز م الخلغ أ كىصغ أ كضة كىاصغ زاصت به ق ئلى ع ت أ بالغح حت أ الجيت أ الب متر ل

".الىؿت أ الاخصاصت أ الثات أ الاحخماكت

ك جل الخاصت بمسخل اث التي أكؼذ للباهاث الصخصت بأنها جظم ظلا م زلا ظ الخلغ

اضخا لم

االإكاع ئلحها صغا الصخت مثلا ت الباهاث الب متر ت اهب ال اث، الباهاث الخاصت بالاجصا ح خت في الخلغ

اهذ ظ الأزيرةles données de connexionبالكبت ( ما ئن ما أص بال ئلى الدؿاؤ خ جدس ي ػابم )

وي؟ ان بكأن ض أزير ظا الدؿاؤ الباهاث الصخصت جسظم لىـ هـاما الاه االإىاػكاث التي أزيرث بسصص كى

الاهترهذ ( ج 8)؟.adresse IPبغ

6- Dir. n°95/46/CE du parlement européen et du conseil, 24 octobre 1995, relative à la protection des personnes physiques à l’égard du traitement des données à caractère personnel et à libre circulation de ces données. Abrogée par le réglement2016/679 du parlement européen et du conseil du 27 avril 2016.JOUE 04-05-2016. 7 -Art 2 du Dir. n°95/46/CE « toute information concernant une personne physique identifiée ou identifiable (personne concerné ; et réputée identifiable une personne qui peut être identifiée, directement ou indirectement, notamment par référence à un numéro d’identification ou à un ou plusieurs éléments spécifiques, propres à son identité physique, psychique, économique, culturelle ou sociale. » 8-- CHRISTIANE FERAL –SCHUHL ;op.cit. ;p159.



م زلا ما كغض أمام م ان طل بمىاؾبت فيظت أان الظاء الغوس ي ؾباا الخصضي لظ االإؿألت،

الي la cour d„appel de Parisبباعــغجا أمام مدمت الاؾخئىاي ظخين ه كلى الخ الصاصع التي أصضعث الغاع

ش ل 27 بخاع 2007.9ماي 15أغ

اتم ل ع كت مؿخسضمين لكبت الاهترهذ جمذ مخابلتهم كلى أؾاؽ امم باجاخت أن الظخين فيم جض مجم

ان P2Pمصىاث مؾت كبر قبت الىض للىض لأن مداطغ االإلاىت االإلضة م بل أك ،la SCPP ن جم ئكضاصا م ص

اث ( الخغ ماجت كلى عزصت المجلـ الػني للملل .ؾدبلاصاباظاة أ صعحت بام) la Cnilالخص

م في الاؾخئىاي، اؾدبلض ظاة مدامت الاؾخئىاي بباعـ حجت الاؾخلما الوير االإغزص ب التي اؾدىض أزىاء هـغ

الاهترهذ، م ح ما حؿبب في ئزاعةئلحها ظاة أ صعحت، ان بغج هت للى الؼبلت الاه تها عأث حض خ

الاهترهذ بوت ج ان بغ ان المخلين اخصغث مامم كلى اؾخسغاج كى مدمت الىع الغوؿت بأن مام الأك

ت مغجب المخالت. الإلغ ئلى الكبت جمضا عص زضمت الضز 10جدضض م

اما ؿدك م زلا غاءة الأ هير م بلا مدام الاؾخئىاي 11خام الؿابت بأن مدمت الىع الغوؿت ،

الاهترهذ ان بغج م زمت - أم بان م باهاث الاجصا-ججىذ ئلى اكخباع كى لـ م بل الباهاث الصخصت،

م بجها الغ هت االإغؾت لظ الباهاث ماجت لا سظم ئلى الخمات الاه زصت االإؿخلؼمت م المجلـ الػني للملل

اث. الخغ

اهذ جىغ مسخل الجاث الظاةت الغوؿت ذ الظي ان في ال كلى باهاث الاجصا صت الباهاث الصخصت

الاهترهذ بصت البان ط الؼبلت الصخصت ما ؾأحي ملىا طل ان بغج غ للى ا ظل، البلع مجها لخبر

لخضث باؾخاطت كى.اكىض

هت لباهاث الاجصا بالكبت، الؼبلت الاه ظ جظاعب في ؿل جظبظب الأعاء الت خ الأخام الظاةت خ

مغ، جضزلذ كت االإؿألت ما بين مىغ بي لؿىتالمجم ع ح الأ عبتبمىاؾبت ئكاصة الىـغ في الخ أصضعث 1995الأ

م ش 16/679الىـام ع ل 27الصاصع بخاع احت ك البرالإان 2016أغ االإخلل بدمات الأشخاص الؼبلين في م عبي الأ

االإلالجت الألت اهخالا االإؿماة ازخصاعا خغ م الباهاث ت مؾل)RGPD( ت للملؼاث طاث الؼابم الصخص ي م م

م ح ع حب الخ ك الباهاث االإىصص كلحها ؾابا بممت التي حؿام في 95الصخصت لكمل ظلا الباهاث الغ

9- CA Paris, 13 ch.A,15 mai 2007, RG n°06 /01954 ; CA Paris 13 ch B 24 avril2007 RG n°06 /02334 ; Gaz .Pal 2008 13-15 janvier. Voir : CHRISTIANE FERAL –SCHUHL ;op cit ;p160. 10 -Crim.13 janvier2009, pole5, 1 février 2010 VOIR : www.légalis.net, visité le :22/02/2020, la Haute juridiction a-t-elle considéré que le procès-verbal, ne revêtant pas la qualification de traitement de données à caractère personnel, ne nécessite pas l’autorisation préalable de la Cnil. 11-un arrêt de la cour d’appel de Paris du 1 Février2010 a estimé que les relevés d’adresses IP par un agent assermenté de la Sacem , dans le but de localiser le fournisseur d’accès en vue de connaitre l’identité de l’auteur d’un téléchargement illégal, ne constitue pas un traitement automatisé de données à caractère personnel, ni un traitement non automatisé de données à caractère personnel contenues ou appelées à figurer dans un fichiers.

http://www.légalis.net/



ت الصخص كلى الكبت طل كبر ئطات مي ) ئلى ؾاةغ ) أ ( االإلغ (un identifient numériqueجدضض ي الغ

12.الباهاث التي جىضعج جدذ في ئػاع الباهاث الصخصت

لتئن باهاث الاجصا بالكبت حلض أخض أم ذ الخالي في ؿل جؼاض ع مت الباهاث الصخصت في ال اؾخسضام الغ

جلل اؾم ت الصخص كغطت لمخاػغ الاؾخسضاا بكل لا سى بأنها حؿام في الخلغي كلى ق، م الوير االإكغ

ت مؿخلاعة الظي هالبا ما ججأ ئلى اصل ) l„anonymat(االإغجبؽ بالكبت الخصل ما جلل م االإخلظع م أحل الخ

ئل، لظل ان باهاث الاجصا حلض حؼأ لا خجؼأ م الباهاث الصخصت يبغي أن جسظم لىـ الخمات االإغؾت لا،

مم الأزظ بلين الاكخباع زصصت ظ الباهاث.

3 مضمىن بياهاث الاجصال بالشبىت.الفرع الثاوي

ع في أن لا قأزىاء اجصال بالكبت طاث صاالإؿخسضم باقغ كملاث اجصا كضضة ؿخبل م زلالا مظامىا

ن ض غؾل أزغ م هـ الؼبلت ئلى م جغ ملم الاجصا، اث، حللاث......) ع، ض مخلضصة (ص

ج يبغي حلب طل تر أزغا بين طا ام، اعة بلع االإ ت اجصال ؾلبا كبر اخاء بؼ ت غصض م أحل ملغ

ظا االإؿخسضم زاصت في الخالاث التي س يء حها الاؾخسضام.

بلباعة أثر صت بأن بأه ئلى ما زم كغط أكلا م مام مغجبؼت بباهاث الاجصا بالكبت، م الاؾدىاصا

عاء بلض الباهاث الاجصا ؽ هيام بل كملت عبؽ بالكبت، بل لا ىصغي ملىاا ئلى ل ما سل االإؿخسضم

اجصال بمسخل زضماتها 13.ل بان م أن لخبر بمثابت صلل أ أزغ كلى اعجباغ الصخص بالكبت

3 البياهاث في ضىء اللاهىن الفروس ي3 ن مضمى أولا

الاهترهذ زاصت كلى كاج مضمي زضماث ، م كلى هغاع ما مغع باليؿبت الإخلاملي الاجصالاث الاجت الالترهت

مصضع الاجصا كبر الكبت ت ت م أحل الخلغي كلى ع كت م الباهاث الظغ احب خف مجم ، 14الخىين مجهم

ك م مضة الاجصا15ؿخبل الاجصاظلا ش ؾاكت الباهاث التي حؿمذ بالخلغي كلى جاع

أظا ماث 16، ، االإلل

12 - le réglement2016/679 du parlement européen et du conseil du 27 avril 2016 relative à la protection des personnes physiques à l’égard du traitement des données à caractère personnel et à libre circulation de ces données et abrogeant la directive 95/96/CE. Article 4. 13-Laurent teyssandier، L’accès aux données de connexions de l’internaute، Mémoire du DUA droit des création immatérielles، faculté de droit، université de Montpelier، France, 2004, p24. 14-Dir.n°2006/24/CE/du 25 mars2006, art 5,1,a,2: « i « le numéro d’identifiant attribué, ii « le numéro d’identifiant et le numéro de téléphone attribués à toute communication entrant dans le réseau téléphonique public, iii «les nom et adresse de l’abonné ou de l’utilisateur inscrit à qui une adresse IP, un numéro d’identifiant ou un numéro de téléphone a été attribué au moment de la communication ». 15 -Ibid. art 5, 1, b, 2 « le numéro d’identifiant ou le numéro de téléphone du destinataire prévu d’un appel téléphonique par internet…. ».



ت الاجصا االإؿخلملت،االإؿخسضمت م أحل ج طج أ ػغ االإلؼاث االإؿخلملت م أحل جدضض ملضاث 17دضض هم

.18الاجصا الخاصت باالإؿخلمل

ت باهاث الاجصا هت الصاصعة في غوؿا في ؾبل الخصل ئلى ملغ خجلى م زلا صعاؾت مسخل الىصص الاه

الخاطلت احب الخف م ػغي االإخلاملين بأن همطا ض حؿبب بالأؾاؽ ثرة الىصص ل اخى ظ االإؿألت،

كا لجخف. أحبذ زظ ذ ل مجها باهاث اكخبرتها م بل باهاث الاجصا التي جؼغ

م م ع ع االإغؾ ش 219-2011اؾخمغ ظا الطم ختى صض االإخلل بالخمات الؤكلام 2011غي 23الصاصع بخاع

الخاصت باالإلؼاث الصخص ن زم طل كلى الكبت، ت التي حؿمذ بالخلغي كلى أي شخص ؾام في طم مظم

للغان بظل خضا

اطلا ح باهاث الاجصا التي يبغي كلى االإخلاملين الخىين خـا م الظي خضص بط االإغؾ

ظ االإؿألت. الومض الؿاةض خ

ن الغوؿؿخم الخؼغ ئلحها م زلالظل ان صعاؾت باهاث الاجصا في طء ال م زلا صعاؾت الؤػاع اه

الأهترهذ ( ان بغج وي المخضص لباهاث الاجصا بالكبت زم صعاؾت الؤقالت االإثاعة بسصص كى ).adresse IPالاه

20113فيفري 25كبل صدور المرصىم ـ الإطار اللاهىوي المحدد لبياهاث الاجصال بالشبىت 1

ن خج م أم ظ الىصص ىا الاه هت المخضصة لباهاث الاجصا بالكبت مدل الخف، لضص الىصص الاه

ان 24الصاصع في مي 2004ح ض )،LCEN(االإخلل بالثت في الاخصاص الغ ن البر CPCE(19(الاجصالاث الالترهتاه

م م ع أظا االإخلل 2006ماعؽ 24الصاصع في 358-2006االإغؾ بدف الباهاث الخاصت بالاجصالاث الؤلترهت،

م م ع لت 30الصاصع في 1145-2007االإغؾ 20المخضص لاث االإلالجت للملؼاث طاث الؼابم الصخص ي. 2007ح

ن ( ت مإل االإظم هي الباهاث données d„identification de l„auteur d„un contenuظ الباهاث ض جخلل به (

حب االإاصة احب 6االإىصص كلحها بم مي، خث اكخبر ظا الىص بأن الباهاث ال ن الثت في الاخصاص الغ م اه

ت، اء حلل الأمغ بباهاث الاجصا أ الباهاث الؤصاع ن ؾ ت مإل االإظم خـا هي جل الباهاث التي حؿمذ بخدضض

ان (login)بدؿب ظا الىص هي بىما صض بباهاث الاجصا أظا كى الظي ؿمذ بخدضض االإؿخسضم كلى الخاصم

16 - Ibid. art 5, 1, c, 2. 17 - Ibid. art 5, 1, d, 2. 18 - Ibid. art 5, 1, e, 2. 19-(LCEN) la loi pour la confiance dans l’économie numérique، (CPCE) code de postes et des communications électroniques

منها القانون الدعطيات ذات الطابع الشخصي ـ فيما عدا ىذه النصوص التي ارست في لرلها مبدأ حفظ الدعطيات ذات الطابع الشخصي وأسست لو، ىناك نصوص قانونية أخرى أسست لدبدأ حفظ20ة بهوية الدتعلق بالأمن اليومي الدعدل لقانون البريد والاتصالات الذي ألزم موردي خدمة الدخول إلى الشبكة بحفظ كل البيانات الاتصال الدتعلق 2001جانفي 15الصادر في 1062-2001رقم

لاتصال. ونظرا لعدم صدور الدرسوم المحدد لكيفيات تطبيق الأحكام الواردة في نص ىذا القانون، ونظرا للتأويلات التي الأشخاص الدستخدمين للخدمات الدقدمة من قبل الدتعاملين والخصائص التقنية ل الدتعلق بالأمن الداخلي. 2003مارس 18الصادر في 239-2003وقع فيها الدتعاملون التقنيون تم بسديد العمل بهذه الأحكام بدوجب القانون رقم

،op ;cit ;p142 ;143Willy Duhemعن: نقلا



الاهترهذ ( adresse IPبغج )، ظلا ش الضز ان االإكتر ك جاع كى اؾم ت بلب ج، جخلل الباهاث الؤصاع الخغ

الضم. 21ػغ

ض الاجصالاث الؤلترهت ض أح ن البر التي حؿمذ بخدضض ث اخف الباه 1غة 34اػث االإاصة أما ما سص اه

أظا ت مؿخسضم زضمت الاجصالاث الؤلترهت التي حؿمذ الباهاث االإخللت بالخصاةص الخىت للاجصالاث

ت. 22بخدضض االإلضاث الؼغ

ش م الصاصع بخاع هـ ث الؤلترهت لصب في االإخلل بدف الباهاث الخاصت بالاجصالا 2006ماعؽ 24حاء االإغؾ

اهين الؿالت الظغ بسصص باهاث الا اججا احبت الخف، مدض هـغة ال جصا الالباهاث االإلخبرة م بل باهاث صا

الخصاةص الخىت ت االإلضاث الؼغ ت االإؿخسضم الباهاث التي حؿمذ بخدضض هي الاجصا الخاطلت لجخف

ش للاجصا ظلا مض ك جاع ةؾاكت ت االإغؾل ئل. أظال اجصا 23الباهاث التي حؿمذ بخدضض

2123-2011جحدد بياهاث الاجصال الخاضػت لىاجب الحفظ بمىجب المرصىم -2

مصضع م االإغؾ خف باهاث الاجصا التي حؿمذ بخدضض 2011غي 25االإإعر في 219-2011غ االإخلل بالإكلام

ت أي شخص ؾام في ئوكاء مظامين كلى الكبت ن غوؿا لظمفي مظم للازخلاي في حاث الىـغ خخضا

احبت الخف م لضن االإخلاملين الخىين ض م حباهاث الاجصا ال إ اهين التي ، ت أزغ كلى ما حاءث ب ال

24ؾبخ.

االإخللت زاصت أه ابخغى م بين ما ابخوا جدضض الباهاث الصخصت الخاطلت لجخف االإلاخف كلى ظا الىص

ت أي شخص ؿام في ئوكاء أ اجاخت أي مت ما لغي بباهاث الاجصا التي حؿمذ بخدضض ن بالبئت الغ مظم

ذ طاج بأن االإؿامت في ى كل في الن ما كلى الكبت حكمل كملت الؤجاص أ الؤوكاء الأصلي ئجاصالكبتملخبرا مظم

ن، ن أ الباهاث الخاصت ب، للمظم كملاثمسخل الخلضلاث االإضعحت كلى االإظم 25ئلواء االإظامين. أظا

21- CHRISTIANE FERAL –SCHUHL ;op.cit.p168. 22- ces données sont relatives au routage qui permet de suivre le parcours du message، à la durée، au moment، au volume de communication، au protocole de référence (qui permet la description des formats de messages et fixe les règles selon lesquelles deux ordinateurs échangeront des données). Ibid. ; op cit, p168.

الدتعلق بالوقاية من 2006جانفي 23الصادر في 64-2006من القانون رقم L34 -1الدشار إليو أعلاه جاء تطبيقا لنص الدادة 2006مارس 24الصادر في 358-2006الدرسوم -23 protection de la vie privée des utilisateurs deالإرىاب، وقد أدخل ىذا الدرسوم تعديلات جوىرية على أحكام القانون الدتعلق بالبريد والاتصالات الرقمية جاءت برت عنوان

réseaux et de services de communications électronique» ل لشبكة الانترنت دي خدمات الدخو ىذا الدرسوم لزل طعن أمام لرلس الدول من قبل جمعية مور "، وقد كان ،و نظرا لاعتبار ىذا الأخير بأن النص لزل الطعن حدد بطريقة دقيقة وواضحة البيانات التي بزضع للحفظ 2007مارس7وىو الطعن الذي قوبل بالرفض بدوجب القرار الصادر عن لرلس الدولة بتاريخ

.,op ;cit ;144Willy Duhen البيانات التي بزضع للمحو وليس ىناك بالتالي ما يشكل مساسا بالحياة الخاصة.24- décret.n°2011-219 du 25 février 2011 relatif à la conservation et à la communication des données permettant d’identifier toute personne ayant contribué à la création d’un contenu mis en ligne.JOFR.n°50,1 mars 2011. 25- art 2 du décret.n°2011-219



ق ئلى أخام ظا الىص لاخف بأنها كمض ئلى جؿم باهاث الاجصا الخاطلت لجخف م ػغي االإخلاملين بالغح

مي ن الثت في الاخصاص الغ حب أخام اه ، باهاث-ئما:الخىين االإىصص كلحهم بم -الاجصا الخاصت بل مكتر

ن، الاجصا الخاصت بل كملت ئوكاء باهاث ماث-مظم أ ئوكاء ح بها م ػغي االإكتر أزىاء ئبغام اللضاالإصغ االإلل

ماث االإخللت بلملت الضم.-خؿاب، 26االإلل

ن حكمل: بياهاث الاجصال الخاصت بيل مشترنـ ن الخى : أ) ملغي الاجصا؛ ب) االإلغي الظي خضص إلاء االإخلامل

ت االإؿخلمل ؛ ج) ملغي االإلضاث الؼغ ش البضء للمكتر اع ئل؛ ص) ج ن لضيهم ئماهت الص للخصل كىضما

. اث الاجصا؛ ـ) زصاةص زؽ االإكتر أ الاهتهاء

ي االإلين م بل هـام ي الاجصا الأصلي؛ ب) االإلغ أ) ملغ مضمىن3 ـ بياهاث الاجصال الخاصت بيل غمليت إوشاء

اق ال ق اللملت؛ ج) أه ماث للمدخ مط ؛ ص) ػبلت االإلل هل المخخ لاث االإؿخسضمت للاجصا بالخضمت برج

ذ ش ن م ) االإلغ اللملت؛اللملت؛ ) جاع ضم.ي الظي اؾخسضم مإل االإلاملت كىضما

ذأ) حضاب3المػلىماث المصرح باا م طرف المشترن أثىاء إبرام الػلد أو إوشاء - ئوكاء الخؿاب؛ ملغي الاجصا

ضت االإغجبؼت؛ ص) الأؾماء االإؿخلاعة االإؿخسضمت؛ ) كىا البر ت؛ ج) اللىا ب) اللب الاؾم الأ أ اؾم الكغ

ظل الباهاث التي حؿمذ بالخد مجها أ ع ام الاج؛ ػ) لمت االإغ ض الؤلتروي أ الخؿاب االإغجبؼت؛ ) أع البر

ع جم جدضث.حلضلا، في آزغ ئصضا

ق الضم االإؿخسضم؛ ب) خاصت غىدما جىىن المػلىماث المخػللت بػمليت الدفؼ3- كت الأحغ: أ) ه كملت الاخخاب مض

ذ االإلاملت. ش 27مغحم الضم؛ ج) االإبلى؛ ص) جاع

م الؿال الظغ أ ما دباصع كلى الظ أزىاء اؾخلغاض حب أخام االإغؾ عص الىص كلحها بم مسخل الباهاث التي

الأؾماء االإبالوت ئن صح الخلبير في جظمجها باهاث جىضعج طم صمم الخاة الخاصت اللضص الاةل لظ الباهاث

ما ض ىجم كى زؼغ جم الاةمين كلى الخدغ ،م الؿغي مثلا الغ ملاالإؿخلاعة ج ئلى ملؼاث ل ث ااث في ال

مت االإغجبت. زاصت لا كلات لا بالجغ

اث الخغ ماجت م بلا بالججىت الػىت للملل ان ظا بالخدضض ما صم بؿلؼت طبؽ الاجصالاث الؤلترهت عبما

عص الىص كلحها طم أخام الوات م حمم الباهاث التي ئلى ص هاؽ الخؼغ ز االإغؾ لؿذ لا كلات لا م م

اء باوكاء أ االإؿامت في مظ لا م بلض ؾ ب 28ن مخاح كبر الاهترهذ.مغ

26-art 1 du décret.n°2011-219 ; al 1, 2, 3,4. 27- Ces données concernant exclusivement les fournisseurs d’accès à l’internet sont complétées par des informations relatives à la souscription d’un contrat par un utilisateur ou à l’ouverture d’un compte، dont l’obligation qu’ de stockage est attribué aussi bien aux personnes fournissant un accès qu’aux hébergeurs، Ainsi، ces prestataires doivent permettre aux enquêteur d’identifier le moment de la création du compte، son identifiant.Grégoire.S « Le décret du 25 janvier 2011 relatif à la conservation et à la communication des données permettant d’identifier toute personne ayant contribué à la création d’un contenu mis en ligne, premières lectures d’un décret attendu six ans …. »RLDL, n°70, avril2011, p86.



3 مضمىن البياهاث في ضىء اللاهىن الجسائري3ثاهيا

للل الؿبب في طل احبت الخف م ػغي مضمي الخضمت، لي االإكغق الجؼاةغي أمت بيرة لباهاث الاجصا ال لم

مي مم ما خؼلب طل م الظاء الغ حاث الؤكلام الاجصا ل ج لخى ل ت في ال عاحم ئلى خضازت الخجغبت الجؼاةغ

عة اطغ هت ص الي ؾبل حلل الججء ئلى فىت ج هذ أماجساط ل الخضابير اللاػمت اه لحا لا سغج ك خض خى

ق. اؾخلمالا في ئػاع مكغ

ن للل ئصضاع لاه مىت، لاج مم مخؼلباث الغ ابت حكغ اهين تهضي ئلى م مم أن االإكغق كمل في ل مغة كلى ؾ

04ـ09 ات م الجغاةم االإخصلت بخى اكض الخاصت لل حاث الؤكلام الاجصااالإخظم ال ة امت في ل ان بمثابت زؼ

ت. اهين الجؼاةغ مؿعى جدضث ال

ن " المػطياث الؿال الظغ أه أػل كلى باهاث الاجصا حؿمت 04-09االإلاخف م زلا حاء ب أخام الاه

المخػللت بحرهت الضير" ا بأنها أي ملؼاث مخللت بالاجصا ك ػغ ماجت جيخجا ظ الأزيرة كغ مت ملل مىـ

في خلت اجصالاث ا حؼءا ؿل يلظاؼغـلا الإغؾل ئلحها ا تـلحا لاـلاجصعاصضـجطذمباكخباع خجم ش عجاذ

الخضمت.كهللاجصاةامض

ن ض جظ االإلؼاث أما ك ن 11لذ االإاصة مظم هي بم هـ الاه التي حؿمذ بالخلغي كلى االإلؼاث-»بانها

ت االإؿخلملت للاجصا، االإلؼاث-مؿخملي الخضمت، ذ زصاةص-االإخللت بالخجيزاث الؼغ ش ظا جاع الخىت

مضمحها، -مضة ل اجصا، بت أ االإؿخلملت االإلؼاث التي حؿمذ -االإلؼاث االإخللت بالخضماث الخملت االإؼل

أ االإغؾل ئلحها الاجصا بالخلغي كلى االإغؾل ئل ام االإؼلم كلحها." ظا كىا االإ

ن 11ها ك الدكاب في مدخ االإاصة اهين الغوؿت االإخللت 04-09م الاه مم الأخام التي حاءث بها ال

م بباهاث الاجصا لا ؾم ى الباهاث ، لاخف أظا بأن االإكغق اخصغ ؽ كل219-1011ا التي صضع بل االإغؾ

ت صاخب أ االإدؿب ت ت التي م قأنها أن جإصي ئلى ملغ ع الإا كل الظغكت، زلاا ب في االإظامين الوير االإكغ

احب الخف. في جدضض الباهاث الخاطلت لن الغوس ي الظي جؾم ثيرا الخا باليؿبت للاه

م االإخظم صتر 2016-04-03االإإعر في 2016/أر/ؽ.ض.ب.م/51ما سص الغاع الصاصع ك ؾلؼت الظبؽ ع

ير الىاط ئلى الاهترهذ اؾخولا زضماث ج اث ئامت غ غ المخضص لكغ مى أن الاخخاب 17 خضصث االإاصةالكغ

م الؤلتروي لصاخب الترزص أ أمام هؼت بم ملخمضة في حمم الخالاث جب أن ظم لجخضمت ئما مباقغة كلى االإ

28-« L’Autorité, au regard de la liste des données prévues par l’article 1, ne peut que s’interroger sur la finalité de certaines d’entre elles, en effet, certaines données n’ont que peu de rapport ou même aucun avec l’identification de la personne ayant créé un contenu, il en est ainsi notamment des données suivantes ;les caractéristiques de la ligne de l’abonné ; la nature de l’opération ; mot de passe ou données permettant de le vérifier ou de le modifier ; ou encore certaines données relatives au paiement » ARCEP, avis n°2008-0227 du 13 mars2008 sur le projet de décret relatif à la création…….Note :Willy Duhem ;op.cit. ; p148.



ماث االإضمت م ػغي ان االإخدب (الاؾمظا الاخخاب صت االإلل م الاج الىا، كى ان الللي، ع اللب، اللى

ض الؤلتروي ئطا اخط ى الأمغ.) البر

adresse IP3اللاهىهيت الىاجمت غ محاولت جحدد طبيػت غىىان برجىهىل الاهترهت ثالإشيالا ثالثا3

ت الاهترهذ، ملغ ج ان بغ حاث الظاةت بسصص ج كى بل الخض في مسخل الخ يبغي في البضات

ان باكخباع أن الخصل ئلى الخلغ الض ل ؿام بكل بير في جدضض ظا اللى هت.مضل ػبلخ الاه

الؤهترهذ ج ان بغ ت) IPL„adresseبالغوؿت ( كى مي لأي حاػ (خاؾب، االإلغ ) IPaddress(بالإهجليز ي الغ

اء أ لاث الؤهترهذ، ؾ ج ماجت حلمل بدؼمت بغ ح) مغجبؽ بكبت ملل ، آلت ػابلت، م اهذ قبت اج مدم

ان الآي بي مدلت أ قبت الؤهترهذ، م الاج خث مثلا في قباث الاجما كل الخا ابل كى الظي م ع

ت أي مخصل كلى قبت الاجصالاث الاجت. الخلغي كلىزلال م 29

ع ت الخاص بأي خاؾب مخصل بالكبت دضص م ػغي م م ال الأهترهذ ع ج ان بغ ئلى كل كى ص زضمت الضز

، )l„internauteالخضمت ( االإؿخض مبت بمىاؾبت ئبغام كض الاؾخاصة م زضمت الأهترهذ االإبرم ما بين ظا الأزير الك

ان لاؾما ما سص اكخباع م بل الباهاث الصخصت أم لا؟ هت لظا اللى الؼبلت الاه ض حؿاء ال خ

الخ المجمخل بلضض الا ئط أن الؤغاع ل بهظ الصت ترجب كى خصصت لخمات الباهاث الصخصت.مخاػاث

الأهترهذ أن ظا الأزير ؿمذ بخدضض ان بغج ح الغؤت ما سص ػبلت كى عاء كضم ط للل الؿبب

م زمت لـ خمخم بالصت ت الصخص االإخصل بالكبت، لـ بخدضض الخاؾب الآلي االإخصل بالكبت

الصخصت االإباقغة كلى هغاع باقي الباهاث الصخصت.

م ئلا ما مىذ للمخصل أزىاء ابغام كض الىاط ئلى الكبت الاهترهذ ع ان بغج ذ لض كى أه في هـ ال

هيرزمت م ؿمذ بخدضض الجاػ االإخصل الخغص بدثالخصصت ت الصخص االإخصل بؼغ مباقغ بخدضض

م م بين ألاي االإخصلين بالكبت، جماما ما الأمغ بال خت جغ اجيؿبت ل ام ال أع لظل كض ظا الىالت الؿاعاث

م م ت الصخص كلى الكبت. الغ 30بين الباهاث الصخصت الوير االإباقغة التي حؿمذ بخدضض

ا الجاث الظاةت في غوؿا الاهترهذ أزغ بير كلى م ان بغج ػبلت كى حاث الىـغ خ ان لازخلاي

ا: ما لي اؾخلغاض لمخخل ظ االإ الئاث الغؾمت طاث الصلت، ا االإإؾؿاث أظا م

.89، ص2012ضياء يحي السادات، مبادئ استخدام الحاسب الآلي والانترنت وجهود مكافحة الجرائم الناشئة عنهما، د د ن، -29

مهما للغاية ىو أنو يسمح لدخالف الشبكات الدستقلة بالاتصال بالشبكة، أو الاتصال مع بعضها البعض فيما يعرف بشبكة الأنترانت، TCP/IPالانترنت السبب الذي يجعل من عنوان برتوكولر إلى أخر. وفهم بروتكول الانترنت يعد أمرا ضروريا ولازم وىذا الأخير ىو من يقوم بنقل رزم البيانات من كمبيوت IPأو موجهات Routerتتصل الشبكات الدكونة لأنترنت فيزيائيا بواسطة جهاز

.62،63، ص 2008دار الشروق، ، ،، عمان، الأردن1لدعرفة الكيفية التي يعمل بها نظام الاتصال الدبني عليو. عباس مصطفى صادق، الإعلام الجديد، الدفاىيم والوسائل والتطبيقات،ط 30- Céline CASTETS-RENARD, op, cit, p111.



3غدم الاغتراف الجهاث اللضائيت الفروضيت لػىىان برجىهىل الاهترهت -1 شخصيا

بىصفه بياها

الأهترهذ في اهذ لمخام الاؾخئىاي ان بغج وي للى مؿألت الخ الاه ا خ حت هـغ بباعـ غصت ابضاء

ل 27ن م زلا أخام ظاةت صاصعة في: مىاؾبخي ان ض ؾبما ما مسالت م زلالما2007ماي 15 2007أغ

اث. الخغ ماجت ئل المجلـ الػني للملل

ل 27مدمت اؾخئىاي باعـ م زلا خما الأ الصاصع في ثاكخبر الأهترهذ لا ؿمذ 2007أغ ان بغج أن كى

ممثلت في كلى اكخباع أن الؿلؼت الكغكت الإباقغة الخداث الآليبخدضض الأشخاص الظ ام باؾخسضام الخاؾب

الضع هيالكغػت عص زضمت الضز ت ظا االإؿخسضم لض م كلى 31.خضا م مجها الخص

لي هـ ا الصاصع مباقغة بلض الغاع الأ حب غاع 2007ماي 15الاججا طبذ ئل مدمت الاؾخئىاي بباعـ بم

ام لـ م قأه الأهترهذ ما ئلا ؾلؿلت أع ان بغج هير مباقغ كلى في ؿام أن ملخبرة بأن كى الخلغي بؼغ

أه غ لـ بالصخص الظي جالأشخاص، زاصت 32ؿخسضما م أحل اعجاب لألا حلض م بل الخلض. بؽ بالألت

لا ق في أ أ ما دباصع ئلى الظ بلض الخمل في الغاع اخضة، اخضة بدكلت ن أه صاصع ك حت ظاةت

ح الاض ي بأن بىـ الخ اه مخأزغ ض ا الثاوي م هؿم الظ أصضع ا الغاع الأ هـ الظاة الظ أصضع

ت االإباقغة ه لا ؿام في جدضض ال شخصا

الاهترهذ لـ باها ان بغج الإغجب اللل. كى

الشخصيت3 أهه م البياهاثب ـ الاغتراف لػىىان برجىهىل الاهترهت 2

الإا كجهما أكلا، طبذ ئاث كضضة ظاةت طب ئل زلاا ت ظاة مدمت الاؾخئىاي بباعـ في غاعيهما االإى ئصاع

الأهترهذ م الباهاث الصخصت ئلى ان بغج .أن كى

كت اللمل ش 29اكخبرث مجم ان 20في عأيها الصاصع ب جاع ان بغ 2007ح كى زت بأن مضل الأهترهذ ل كلات ج

حب االإاصة مم غة الصخص الابل للخلغ االإ بغ 24الصاصعة في CE/95/46ئجاتم 2ىصص كلحها بم ، 1995أخ

ت ه ؿمذ بالخدضض الوير االإباقغ ل الاهترهذ ىضعج طم الباهاث الصخصت م ان بغج م زمت ان كى

ن قالصخص صاخب االإظم مت مخللت الوير االإكغ أن هص االإاصة اكخبر بأن الباهاث الصخصت هي ل ملل زاصت

خ. حؿام في جدضض 33بصخص ػبعي

31-CA Paris, 13 ch., sect. B, 27avril2007, Anthony G, c/ Ministère public, SCPP"L’adresse IP ne permet pas d’identifier là où les personnes qui ont utilisé cet ordinateur puisque seule l’autorité légitime pour poursuivre l’enquête (police ou gendarmerie) peut obtenir du fournisseur d’accès l’identité de l’utilisateur ».www.légalis.net, consulté le 07-04-2020 a 15.32. 32- CA Paris, 13 ch.، sect. B, 15mai2007, « une série de chiffres qui ne constitue en rien une donnée indirectement nominative relative à l’individu qui utilise l’ordinateur pour se livrer à la contrefaçon » www.légalis.net, consulté le 07-04-2020 a 15.40. 33-Groupe29,avis n°4/2007 du 20 juin2007 sur le concept de donnéesà caractère personnel.

24الصادرة عن البرلدان الأوربي بتاريخ CE/95/46من التوجيو رقم 29تعني بحماية الحياة الخاصة ثم إنشاؤىا استنادا إلى نص الدادة " ىو لرموعة عمل Groupe 29"أو 29لرموعة العمل السلطة أو السلطات الدكلفة بدراقبة الحياة الخاصة في كل بلد وىي ىيئة استشارية مستقلة لدى البرلدان الأوربي مكلفة بالدسائل الدتعلقة بحماية الحياة الخاصة و البيانات، وتتكون من لشثل 1995أكتوبر



اث ( الخغ ماجت عا اهظمذ الججىت الػىت للملل CNILبض ان بغج ) ئلى حاهب االإىاص بالصت الصخصت للى

ن 2الأهترهذ مؿدىضة ئلى هص االإاصة ماجت 1978حاهي 6الصاصع في 17-78م الاه اثاالإخلل باالإلل ، ي الخغ

لتها الصاصعة في انث اكخبر 2001ماي 3مضا م الؿاعاث IPالججىت بأن كى خت جغ ع قب بل ص زضمت مىذ م ػغي م

اخضة أ بمىاؾبت ل عبؽ بالكبت. اء جم طل مغة ، ؾ ئلى الكبت لجخاؾب الآلي االإؿخلمل م بل االإكتر 34الضز

لت زاهت صاصعة في حب مضا ) في مادت غصىت االإصىاث p2pبمىاؾبت اؾخلما قبت ( 2006صؿمبر 21بم

ت ذ اللباعة الؿملت البصغ ا أغث الججىت بصغ ه ؿمذ للى الأهترهذ بأن بان ط ػبلت شخصت ن بغج

35بالخدضض الوير االإباقغ للصخص الؼبعي االإؿخض م الاقترا بالكبت.

عا أغث مسخل الجاث الظاةت الغوؿت زلاا الأهترهذ بض ان بغج االإكاع ئلحهما أكلا، بأن كى للغاع

(Rennes)الاؾخئىاي بما الخا باليؿبت لمخمت جماما م الباهاث الصخصت، التي طبذ في غاعيها الصاصع

ش ل م ان 23 2008ماي 22بخاع ه ؿمذ بالخلغي كلى adresseIPبأن 2008 ح م الباهاث الصخصت

مغ ماجت جب حىدت الخلض، كل ئلى عزصت م ػغي المجلـ الػني للملل اثسظم الخص 36.الخغ

ش ا الصاصع بخاع ح طبذ ئل مدمت الىع الغوؿت في غاع مبر 03هـ الخ 2016ه ج ان بغ ملخبرة بأن كى

ت الصخص الؼبعي الأهترهذ الظي ؿمذ بالخدضض الو ير االإباقغ للض حمل ط لخبر باها م بل ػابم شخص ي

ذ مؿب م ػغي كلى جصغ CNIL.37االإلالجت الألت للملؼاث التي حؿخضعي الخص

من شأنو أن يكون لو تأثير على الحق في حماية البيانات ذات من البلدان الأعضاء، وأيضا عضو مراقب أوروبي خاص بحماية البيانات و لشثل اللجنة الأوروبية الذي يدلي برأيو في يخص أي نشاط أوروبي

الطابع الشخصي. _ Voir :Zahra Reqba, L’adresse IP est-elle une données a caractères personnelles, disponible sur le site https://www.village-justice.com/articles/adresse-est-elle-une-donnee,20484.html ,consulté le ; 09/04/2020 a 15.38 h.

34-CNIL, délibération n°01-018 du 3 mai 2001 portant avis sur le projet de loi sur la société de l’information. 35- CNIL، délibération n°2006-294 du 21décembre2006 autorisant la mise en œuvre par l’association de lutte contre la piraterie audiovisuelle d’un traitement de données à caractère personnel ayant pour finalité principale la recherche des auteurs de contrefaçon audiovisuelles. Zahra Reqba, op,cit. Willy Duhem ;op.cit. ; p128. 3636-CA, Rennes, 22 mai2008, Monsieur S.C. c/SACEM, SDRM et Ministère publique, CA, Rennes, 23 mai2008, M.T.L. c/Ministère public. Note : op ;cit ;144Willy Duhen,. 37- «Les adresses IP، qui permettent d’identifier indirectement une personne physique، sont des données à caractère personnel، de sorte que leur collecte constitue un traitement de données à caractère personnel et doit faire l’objet d’une déclaration préalable auprès de la CNIL », vient d’affirmer sans ambiguïté la Cour de cassation, dans un arrêt du 3 novembre 2016. Elle clôt ainsi le débat sur le caractère personnel de l’adresse IP, ouvert en France avec l’affaire SCPP Sacem en 2007. Elle s’inscrit ainsi dans la jurisprudence de la Cour de justice de l’UE qui a rendu un arrêt le 19 octobre 2016.Cass, 1 ère ch., civ,03 novembr2016, Cabinet Peterson c/ Groupe Logisneuf et autres.disponible sur le site : www.légali.net, consulté le :12-04-2020.

https://www.village-justice.com/articles/adresse-est-elle-une-donnee,20484.html%20,cosulté

https://www.village-justice.com/articles/adresse-est-elle-une-donnee,20484.html%20,cosulté

https://www.legalis.net/jurisprudences/cour-de-cassation-1ere-ch-civ-arret-du-3-novembre-2016/

https://www.legalis.net/jurisprudences/tribunal-de-grande-instance-de-saint-brieuc-jugement-du-06-septembre-2007/

http://www.légali.net/



الركمي.مدي خضىع بياهاث الاجصال بالشبىت للحم في اليضيان المطلب الثاوي3

ح كام جدس ي أمت بالوت اخظذ أن حلنى باللىات اللاػمت اهذ الباهاث الصخصت ب م ئزلا اغاص هصص ئطا

هت زاصت ح اه

حا خماتها بصا ح الخاة الخاصت لنى بدىـما ض لا ق ئطن في أن ظ الأمت م أ

حاث الؤكلام الاجصا بمسخل جؼباتها لا ؾما قبت الأهترهذ مجئيحلاؿمذ مم ل التي طاكذ م حجم جى

اتهاالباهاث االإخضت كبر مسخل زضم ما أزاع حضلا ا جؼباتها،

ؾلا الخمات التي يبغي أن جدـى بها ظ خ

مت. 38الباهاث ؿل ظ البئت الغ

ح كام ان لا صب الؿب في مجا خمات الباهاث الصخصت ب هت التي باؾخلغاض مسخل الىصص الاه

ح زاص، باهاث الاجصا م الخ في اليؿان الأول3 الفرعلاخف أنها جصضث بالخمات لظ الباهاث م زلا: ب م

مي، مي، :الفرع الثاويالغ ألت لخجؿض الخ في اليؿان الغ الفرع الثالث3الخ في مد باهاث الاجصا بالكبت

اعصة كلى الخ في المخ. الاؾخثىاءاث ال

Le Droit à l’oubli الحم في اليضيان الركمي3 مفهىمالأول3 الفرع

ما طا ئلا لأن ئزاعتهاكلى ح كام م الخ التي خ أن جص " بالضمت الجضضة"، لض الخ في اليؿان ب

ص الظاتي حل جدضضا ؾىت الصلض ال اث زلذ هي الظت التي ،«Landruبمىاؾبت ظت " 1965لؿى

ع ك الظغع الظي ؾب Landruم زلالا ككت الؿض " ذػالب " الخل أزاع الظي Claude Chabrolلا لم ب

كلاتها بلكا الؿاب.

ا الأؾخاط la prescription du silenceأزاع الظاة بمىاؾبت ظ الظت غة " هي الغة التي اكخبر ،"Gérard

Lyon-Caen كت م ػغي االإضكت بمثابت الأؾاؽ الا وي للضك االإغ مسخل ك غة الخ في بمثابت حلبيره

ججضع الؤقاعة ئلى أن الظاة في ظ الظت ،ام ئزاعتهم لغة الصمذ كلى الغهماليؿان االإلبر كجها لاخا ظ

ع صك االإضك ع ك ئزاعة الللات الؿابت بجها تبغ هي كلى أؾاؽ أه لا مدل لإحابتها لؼلبها في الخل بين ككا

ص ظ الللات اهذ ض أزاعثهؿا 39في مظغاتها. ح

38-Agathe Leseur et Camille Mandon, Droit à l'oubli numérique : droit virtuel ou bien réel ?, disponible sur le site :https://www.affiches-parisiennes.com/droit-a-l-oubli-numerique-droit-virtuel-ou-bien-reel-8740.html,consulté le :14-04-2020.

39-Charlotte Hyhlliard،Le droit à l’oubli sur Internet. Mémoire de Master 2 recherche, Mention DNP,UNIVERSITE PARIS-SUD, France, Faculté Jean Monnet – Droit, Économie, Gestion, ,2012-2011, P10. - Voir également : lors de la décision dite Madame M. c. Filipacchi et Cogedipresse de 1983, le TGI de Paris s'est appliqué à consacrer une nouvelle liberté publique 6 par la voie de la responsabilité civile : "Attendu que toute personne qui a été mêlée à des évènements publics peut, le temps passant, revendiquer le droit à l'oubli ; que le rappel de ces évènements et du rôle qu'elle a pu y jouer est illégitime s'il n'est pas fondé sur les nécessités de l'histoire ou s'il peut être de nature à blesser sa sensibilité ;

https://www.affiches-parisiennes.com/droit-a-l-oubli-numerique-droit-virtuel-ou-bien-reel-8740.html,consulté



ماجت، ؾامذ جىاث الجل الثاوي للكبت في اؾخدضار الأهترهذ ما بلض ػغة اةلت في مجيءكغي مجا االإلل

بلع ام الخاكلت التي حللذ م الغاص اللاصي مؿاما ع في بث مظامين كلى الكبت االإ ما دضر الخاكل ممبض

اصل الاحخماعي كلى ازخلاا. ام الخ م مؿخجضاث لا ؾما كبر م

اصل الاحخماعي بكل بير في ام الخ مجض ثئزاعة الخضؾامذ م صا

حم كام، هـغا ك الباهاث الصخصت ب

ل لا ؿخوني ك ال ا "مىجما" لا ىظب م ظ الباهاث، االإؿخسضم أصبذ لين لاكخباع ام مض االإؿإ ج لظ االإ

نها جدذ ل بث ل ما خلل بداج كجها بباهاج الصخصت ختى خم م الاؾخاصة م زضماتها، ها ك

الصخصت اح...."، ظلا ش ممت في خاج" كض ملاص، كض ػ اع ج اث ض ع لاج، عهباج، م ص ك م

ن كلحها، مم مسخل الطلاث الىؿت التي احض حها، اء، كلااج الصخصت، مسخل الأما التي خ ا حلل أ

اخضة خت، أ خين، ام خسظ ل اصل الاحخماعي.االإؿخسضم لظ االإ ام الخ مت كلى م 40زغ اتراطت ع

ذ الظي اجسظ الجمم ماها ، في ال

اصل الاحخماعي مؿخدلا ام الخ ذ الظي أصبذ الاؾخوىاء ك م في ال

ماث خذل كلى الكبت، ػغ االإلل مصير مسخل ظ الباهاث االإخضت مؿألت في هات الأمت جخلل بالدؿاؤ خ

ل ؾدبي ئلى الأبض كلى الكبت ب جضزل ظ االإؿخلملين لادث كاضا ل كلى الكبت، ذ ملين ؟ أم أه ؾمغ

الباهاث في ػي اليؿان؟ ماث االإلل

ش عبي الصاصع بخاع " الىاف الضاةغ Google Spainفي ظت " 2014ماي 14أكاص غاع مدمت اللض للاجداص الأ خ

كلى ػلب البث في حت هـغ ك الخ في اليؿان ملبرا

ض صضع ظا الغاع بىاءا ما سص وكاغ مدغ البدذ،

ح م ػغي " لت م Google Spain SL et Googleفي ظت ججمم بين ل م "NationalAudiencia „l مؿألت أ

الت الؤؾباهت لخمات الباهاث الصخصت( الؿض )AgenciaEspañola de Protección de Datos(ال

M.CostejaGonzáles .

ما جم اتم الظت جخجخص في أه ل ؿغ .CostejaGonzáles Mالؿض اؾم خابتذ ل كلى كلى مدغ البدث

ضة التي وكغث 1998الصاصعة ؾىت أكضاصافي أخض La Vanguardia,هخاةج البدث عابؽ ئخالت دل كلى صدت الجغ

ن الخمات ئحغاءاجد للاع في ئػاع بالبم باالإؼاص الللني ازاص ئكلاها الؿض اؾم ـغ الاحخماكتخلل بض

Gonzáles ض ػالب ظا الأزير ضة بخلضل صداتها ختى جسخي باهاج الصخصت، ب، احت الجغ اؾخصضاع أمغ في م

ل احت مدغ البدث عي م أحل مد باهخ الصخصت ختي لا باجساطما ػالب اؾخصضاع أمغ في م ما طغ

جـغ طم هخاةج البدث.

"Attendu que ce droit à l'oubli qui s'impose à tous, y compris aux journalistes, doit également profiter à tous, y compris aux condamnés qui ont payé leur dette à la société et tentent de s'y réinsérer". Ibid., p 10. 40 -Maxime Perón, LIBRE PROPOS SUR LE DROIT À L’OUBLI NUMÉRIQUE, RDLF 2017, chron. n° 15, http://www.revuedlf.com/droit-ue/libre-propos-sur-le-droit-a-loubli-numerique.

http://www.revuedlf.com/droit-ue/libre-propos-sur-le-droit-a-loubli-numerique



لبدث االإخدصل كلحها كب خابت اؾم أخض حاء في غاع المخمت "أن مكول مدغ البدث ملؼم باػالت هخاةج ا

ا م الوير الأشخاص، ب زم وكغ ابؽ الؤخالت التي جدل هد صداث ماثجخظم أظا ع جسص ظا ملل

ماث مدل ؾمالا الصخص، زاصت في الخالت التي لم حها ظا أ مؿب م ظ ئلواء متزامأ ظ االإلل

ان اليكغ ل كا. في خض الصداث، ختى 41طاج مكغ

عبت ئزاعة اان م بين أم الىخاةج االإترجبت كب ا خ في ئػالت الىخاةج ك ال لىافصضاع غاع مدمت اللض الأ

اث البدث ما لغي ب "االإغجبؼت باكخباع أن le droit de référencement «بالخاة الصخصت للإوؿان م كلى مدغ

الخ االإىضعحت في صمم الخاة الخاصت للإوؿان، لم خصغ الخضث ك ظا الخ ما م بين أم لض لط

ماث التي الخاصت بالصخص التي جيكغ كبر الاهتر اث الخ ؽ بل امخض لكمل ل الباهاث االإلل هذ سص مدغ

ان أظا م بين أ أ م ػغي الوير، اء م ػغ عبي الىخاةج االإترجبت ك مؾ ح الأ ظا الغاع ئكاصة الىـغ في الخ

ح 1995اث الصخصت الصاصع ؾىت االإخلل بالباه ح الصاصع ؾىت ببم ( 2016الخ) االإكاع RGPDاالإؿمى ازخصاعا

ئلحهما أكلا.

الباهاث الصخصت ا كبرأص ظا الىاف الضاةغ خ ام مصير م الكبت ئلى ملاص خ لغي مسخل صداث

الخ الظي ؿمذ للصخص االإخصل بالكبت أهبالخ في مي ماث ا ئلى الؿؼدص لا جؼ مجض اليؿان الغ للملل

كى االإخصلت م ببتها شخصا أ م ػغي الأزغ ل أزاع ؾلبت كلى مؿخبما ض ىجم كى بداج الخاصت التي

اث التي ض غجبها أ مصير اللاةلي االإ ال اهذ الأزؼاء ا الثافي مما ان جير مؿخ هني، الإوؿان مما

ذ في أي الخمااث التي جيخج ك ألال كلى الكبت لا غهب أن جإبض لؼلم كلحها ل مخصل كلى الكبت في أي

م حضض، لظل اليؿان مت بها لا لاص الخظير خين، بل لا لا بض أن مغ ػم جمخى ك الظاغة الجماكت

بت كى حوضت أؾاؾت جغحم ئلى ػبلت الأوؿان في خض طاج، كضم الاكتراي ل بالخ في اليؿان ملىا هل باب الخ

طم حضاع مىم أمام مىم م الخضم االإط ي هد االإؿخبل. 42للىضم

41- CJUE.14 mai 2014,Google Spain SL, Google Inc. / AgenciaEspañola de Protección de Datos (AEPD), Mario Costeja G.a CJUE a d’ailleurs ajouté que : même un traitement initialement licite de données exactes peut devenir, avec le temps, incompatible avec cette directive lorsque ces données ne sont plus nécessaires au regard des finalités pour lesquelles elles ont été collectées ou traitées. Tel est notamment le cas lorsqu’elles apparaissent inadéquates, qu’elles ne sont pas ou plus pertinentes ou sont excessives au regard de ces finalités et du temps qui s’est écoulé » ,MarionPolidori, L’arrêt Google Spain de la CJUE du 13 mai 2014 et le droit à l’oubli,RevueCivitas Europa 2015/1 (N° 34), p 243.

42- Agathe Leseur et Camille Mandon, ibid.

https://www.cairn.info/revue-civitas-europa.htm

https://www.cairn.info/revue-civitas-europa-2015-1.htm



مي خ ل شخص اعجبؽ بدضر الخ في اليؿان الغ ر الاكتراض كلى بيؿان ظا الخضاالإؼالب كام فيمضل

زم وكغ كلى ظا الأؾاؽ اه ذ ما م خاة الصخص الخاصت بالخالي ان ما اكخبر "كاما" في صة الخظير ب ملا

ع االإضة الات لاكخباع ظل بمغ 43ؼا الخ في اليؿان.ي هالخالي ضزل مجضصا فبغحم زاصا

م كلحها الخ في اليؿان كلى قبت الاهترهذ أ ما ؼل كل بالخ في اهذ ظ هي الغة الأؾاؾت التي

هي طاث الغة التي اكخبرث بمثابت الأؾاؽ التي اؾدىضث كلحها الضعاؾاث ما بلض م أحل الخ مي، أؾـ اليؿان الغ

44لظا الخ.

ذ الظ الألاث في ال ن مجهم خ ماجت لا ؾما عحا الاه ن باالإلل اصع ملاص ظا الخ، حؿاؤ االإخم ي ؿغث ب

جغـ ظا الخ للل م بين أما لاؾما ما سص بباهاث الاجصا بالكبت التي م قانها أن حؿام في خمات ،

الاةمت كلحها، ما هي خت ظا الخ في مت ام الغ ما هي أم الخ المخ الظي لؼم ب مكول االإ أ؟

اعصة كل؟ الاؾخثىاءاث ال

.الحم في محى بياهاث الاجصال بالشبىت وأليت لخجضيد الحم في اليضيان الركمي الفرع الثاوي3

ذ كلى الغهم م أن الخ في اليؿان ضم وؿبا ، هير أه لم ثير أي حض ظغ ما كل الخا في ال

ع للل الأمغالغا، اهذ الؾ مغص ئلى أه بل حلمم اؾخسضام الكبت ؿ ماجت التي زضماتها الخاكلت اةل االإلل

عا أغاص أقغػت م الؿل حض مسخل الكلحها ثم جبدذ ماث م أ اجلاا خظي ما حها م باهاث االإللا

اؾم لكبت الاهترهذ مظامين، م هير أن الأمغ لم لض ظل مم الاهدكاع ال مسخل زضماتها ئطا بمجغص ما

ع م باقي االإؿخلملين م قتى أهداء مت ملىت أ بان م باهاج ختي خلا كضص هير مدص االإؿخسضم بيكغ ملل

الخدمل اللالم ك ػغ ما ض " سلض " ظ الباهاث كلى الكبت الخسؼ . الؤجاخت،

ان لا بض م الخير في ئجاص ألت خم الججء ئلحها أ الاؾدىاص كلحها م أحل طمان خمات الخ في الخاة لأحل طل

ان مبضأ المخ م بين d„effacement principe leأ الخاصت كلى الكبت مم ما خظ م طمان خ اليؿان،

دار النهضة ،ز على موقعي فيس بوك وتوتير(،القاىرة، مصرأشرف سيد جابر، الجوانب القانونية لدواقع التواصل الاجتماعي، )مشكلات الخصوصية وحرية التعبير والدلكية الفكرية والإثبات مع التركي- 43

.65، ص 2012العربية، ،يقة النسيان الرقمي حول إيجاد تعريف موحد لو على الرغم من وحدة الفكرة الأساسية التي ينطلق من خلالذا ىذا الحق، فمنهم من كانت نظرتو ضاختلف الدراسات التي إعدادىا فيما يخص الحق في -44

يبغي الإقرار لو بدجموعة من الحقوق عليها لا سيما الحق في لزوىا و لتيفي التعريف فاعتبر بأن منصبة على الذوية الرقمية التي يكتسبها الأنسان من خلال البيانات الدتعلقة بو التي يثم بثها على الشبكة و اقع على عاتق معالج بالبيانات بالمحافظة عليها و الاحتفاظ بها عدم تأبيدىا و الحق في تصحيحها و غيرىا من الحقوق، أما البعض الأخر فقد جنح إلى التوسع في تعريف ىذا الحق معتبرا بأنو كل التزام ي

تتعدى الددة الضرورية للاستعمال مع الاحتفاظ لصاحبها بحقو في طلب لزوىا. مدة لاكويتية يع العقابي الفرنسي والتشريع العقابي الكويتي، لرلة القانون المعاذ سليمان الدلا، فكرة الحق في الدخول في طي النسيان الرقمي في التشريعات الجزائية الإلكترونية الحديثة، دراسة مقارنة بين التشر

.118، ص 2018ماي 10-09العالدية، أبحاث الدؤبسر الدولي الخامس، ، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة محمد خيضر، بسكرة، 14ـ لدزيد من التعريفات التي أعطيت بخصوص الحق في النسيان الرقمي، بوخلوطة نسرين، الحق في النسيان الرقمي، لرلة الدفكر، العدد

، كلية الحقوق، جامعة خميس مليانة، الجزائر، نوفمبر 2، العدد 6، بوزيد أحمد التيجاني، الحق في النسيان الرقمي كألية لحماية الحق في الحياة الخاصة، لرلة صوة القانون، المجلد 551،552ص الجزائر، 2019.



ت أ بوت الخسلص مزم الخصل ئل أم ما ع ع الؼم هير طغ المخبظ الخضثلـ م الباهاث التي أصبدذ مم مغ

ات أقا الباهاث بما حها باهاث الاجصا بالكبت. االإبضأ الظي ؿغي كلى 45كجها أ الخظير بها،

3 حػريفالحم محى البياهاث3 فيأولا

حؿاؤ االإؿخسضمين ما بضأ الخضث بدض ام الخاكلت للكبت ع االإ مبضأ مد الباهاث زاصت مم ؿ ة خ

مي لجخ في اليؿان الغىا م اكخبر عصا مصير باهاتهم كلى الكبت، .46ؾب طغ خ

خ الصخص في أن م م ػلب مد باهاج le Droit à l„effacementكلى ل ان خ في المخ أ

ما ترجب كل م مسغحاث أ بما خظمى م مي، الصخصت ما كل الخا باليؿبت لخالت الدصخص الغ

ص ح وي لاؾخمغاع ملالجت الباهاث الصخصت أ ص لخالت الؤوؿان أ الخيبإ بها ما لم ىا ؾبب اه

47االإلاث الصخصت.

م الباهاث بأهالخ في مد كغي أظا مبضأ ك ملالجت الباهاث أ االإؿإ الالتزام االإلي كلى كاج االإؿإ

االإصاع للؾاةل الخىت هـغا بىاءأ كلى ػلب م أصخابها، الباػ في مد الباهاث الصخصت في أحل مل

االإلالجين بؼلب المخ لاجساط ما ك االإلالجت ئكلام باقيالتي خؼلبها طمان ظا المخ يبغي كلى االإؿإ

ام. ابؽ الؤخالت أ سخب ئكاصة اليكغ كبر مسخل االإ اءا بسخب ع عي في ظا الكأن ؾ 48طغ

اةم البدثبأه اليؿان غي أظا الخ في ك ملالجت ملىت بدث الخ في الخظي م ؿمذ للغص بؼلب

ظ االإلؼاث مسح ب لؼ اللاخ ب ئما م زلا سخبالظغع ظا الخطاث ػابم شخص ي ض ججخ بملؼاث

اث اةم البدث م بل مدغ م م اعصة حها (الخ في مسح االإلؼاث)، أ م زلا خظي االإ ام ال م االإ

اةم البدث). 49البدث (الخ في الخظي م

عبي الصاصع ؾىت ح الأ 2016أما الخي ازخصاعا بدمات الأشخاص الؼبلين في االإخللRGPD()ب االإلغ

الىص كلى 17مجا االإلالجت الألت للملؼاث ض خاء في ماصج ها ة ان مغ بالخ في اليؿ الخ في المخ مغ

45-Le droit àl’oublie en détails, article sur le site shttps://zestedesavoir.com/tutoriels/2529/le-rgpd-nouveau-droit-de-la-protection-des-donnees-personnelles/les-principes-generaux/le-droit-a-loubli-en-details. consulté le 1 15:41 2020-04-18 : 46 -Aurélien Bamdé, RGPD.le droit à l’effacement ou le droit à l’oubi, article parue sur le site :https://aurelienbamde.com/2019/01/02/le-droit-a-leffacement-ou-le-droit, Agathe Leseur et Camille Mandon, ibid, MarilineBoizard, Le temps, le doit à l’oublie et le droit à l’effacement, Les Cahiers de la Justice, Dalloz, 2016/4 N° 4 | pages 619 .

الأوربية العامة لحماية البيانات الشخصية لعام يتم السيد أحمد عيسى، التشخيص الرقمي لحالة الإنسان في عصر التنقيب في البيانات الشخصية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وفقا للائحة ى-47 .121، ص 2019 دار النهضة العربية،، لقاىرة، مصر، 1،ط 2016

48-Aurélien Bamdé, ibid. : p 4. كتوبر أ 20-19 صي في قطاع الأمن بالدغرب،تقرير حول حماية الدعطيات ذات الطابع الشخ، مركز جنيف للرقابة الديدقراطية على القوات الدسلحة ومركز دراسات حقوق الإنسان والديدقراطية -49

.15، الرباط، الدغرب، ص 2015

https://zestedesavoir.com/tutoriels/2529/le-rgpd-nouveau-droit-de-la-protection-des-donnees-personnelles/les-principes-generaux/le-droit-a-loubli-en-details%20.consulté

https://zestedesavoir.com/tutoriels/2529/le-rgpd-nouveau-droit-de-la-protection-des-donnees-personnelles/les-principes-generaux/le-droit-a-loubli-en-details%20.consulté

https://aurelienbamde.com/author/aurelienbamde/




ت للغص االإلني بأخخ بخضم ػلب خظي باهاج الصخصها ا، أي ج لتزم مغاب الباهاث اه ب كل بمد

الاؾخجابت ئلى ظا الؼلب.

ا بمثابت االإغحم في مجا خمات الباهاث عبي التي م اكخباع ح الأ عص في الخ ما م ملاخـخ بكأن ما

ىا حىدذ ئلى اكخباع الخ في المخ غ مي، هير أن الصخصت هي أنها ئلى حاهب خاب أزغ بالخ في اليؿان الغ

ان صخدا وؿبا كلى أؾاؽ أن الخ في المخ أخض الألاث االإمت لخلل الخ في اليؿان ظا الأمغ ئن

مي ، هير أ حض ئلالغ ألاث أزغ ض حؿام جلل اليؿان ى حاهب الخ في المخن طل لـ كلى ئػلا ئطا ج

مي كلى هغاع الخ اث الغ في الخصخذ الخ في خظغ االإلالجت الخ في السخب م الخصي باليؿبت لمخغ

50.البدث

محى البياهاث3 للحم فيالأصاش اللاهىوي ثاهيا3

اعص كلى باهاث الاجصا بالكبت حب االإاصة في البضات زم جغـ مبضأ مد الباهاث ال عبي 16.بم ح الأ م الخ

2002/58/CE لت 12الصاصعة في التي 2002ح ح االإخلل بالخاة الخاصت الاجصالاث الؤلترهت) االإؿماة (الخ

ع أ زضمت خت لججم عصي زضمت الكبت االإخ االإلالجت م ػغي م ين المخؼهت غعث بأن الباهاث الخاصت باالإكتر

ع ح لججم ت للإعؾا". جب أن جدظي أ ججلل الاجصالاث الؤلترهت االإ ع ن طغ لت االإصضع كىضما لا ج 51مج

حب االإاصة ض الاجصالاث 34مبضأ مد الباهاث أ خظا زم جبي م ػغي االإكغق الغوس ي بم ن البر م اه

ن الصاصع في (CPCE)الؤلترهت حب الاه اب 2006حاهي 32التي زم حلضلا بم التي حاء حها االإخلل بمادت الؤع

ير زضمت الىاط ئلى زضماث الاجصالاث أه يبغي كلى مخلاملي الاجصالاث الؤلترهت لاؾما م جم مامم في ج

ت الؿير لت االإصضع ل الباهاث االإخللت بدغ ع كبر الخؽ خظي أ حلل مج حت لججم .52االإ

50 -" Enfin، le droit à l'oubli peut exister en dehors de l'effacement des données، notamment par la voie d'un déréférencement de résultats de recherches، ce que n'envisage pas directement le législateur. Pourtant, dès 2014, la jurisprudence reconnaissait que, dans leur rôle d'indexation des pages web source, les fournisseurs de services de moteurs de recherche avaient une responsabilité à l'égard des personnes visées dans certaines de ces pages". Mariline Boizard ; op cit, p07.

ل بياناتو الشخصية أو إزالتها حال ما شابها من نقص أو ـ ي نظر في نفس الدعني أيضا:" وىكذا فإن مضمون الحق في النسيان الرقمي يتحدد من ناحيتين: الأولي ىي التسليم للمستخدم بحق ذلك تعديلزركات البحث على الانترنت مثل جوجل، أو غيره ولك من الوقت الذي يقوم في الدستخدم بوقف حسابو من على ىذه غموض أو قدم، والثانية ىي التحقق من شمول ىذه العملية للبيانات الدخزنة في

.70الدواقع...." أشرف جابر سيد، الدرجع السابق، صالذي يهدف لحماية ىذا الشخص من مضايقتو طوال )(le droit à l’oubliتعلق الأمر ىنا بأحد الحقوق الأساسية للشخص الدعني وىو الحق في النسيان ـ ينظر أيضا في نفس الصدد: ".....ي

حيث يتوجب أن تتحدد مدة الحفظ بشكل مؤقت على ضوء حياتو بواسطة الدعطيات التي برتوي عليها الدلفات الدتعلقة بو، ويقتضي ىذا ألا يتم حفظ الدعطيات على وجو نهائي ودائم بدلفات آلية، .13م تكوينو...."،جدي صبرينة، الدرجع السابق، ص الغاية الدرتبطة بكل ملف يت

51- art 6-1 du directive 2002/58/CE du Parlement européen et du Conseil du 12 juillet 2002 concernant le traitement des données à caractère personnel et la protection de la vie privée dans le secteur des communications électroniques (directive vie privée et communications électroniques). 52-Loi n° 2006-64 du 23 janvier 2006 relative à la lutte contre le terrorisme et portant dispositions diverses relatives à la sécurité et aux contrôles frontaliers.



ع ش بت االإكاع ئل ؾبذ ملىا الؤقاعة ئلى أن خم مدمت اللض الأ الصاصعبخاع في ظت 2014ماي 14أها

"Google Spain » ان م الىخاةج االإترجبت ك ظا الغاع خأكاص ال ض ظير بأمت الخ في اليؿان كلى قبت الأهترهذ،

ي كلى عبي ال ح الأ االإخلل بدمات الأشخاص الؼبلين في مجا االإلالجت 1995 الصاصع ؾىتكضم ات الخ

حبالألت للباهاث الصخصت عبي الصاصع ؾىت خث كمض ئلى حلضلا بم ح الأ 2016الخي ازخصاعا االإلغ

)RGPD(ب مى لجخ في 17االإاصة االإخلل بدمات الأشخاص الؼبلين في مجا االإلالجت الألت للملؼاث مسصصا

ان ظ االإاصة. عص في كى المخ أ الخ في اليؿان ما

ح الخ كمل االإكغق الغوس ي بلض صزعبي خيز الخىظ ابخضاءا ئلى االإاصة 2018ماي 8م الأ

كلى حلضل 99اؾدىاصا

اث 40االإاصة ماجت الخغ ن االإخلل باالإلل حب االإاصة 17- 78م الاه ن 24بم م م الاه الصاصع في 493 – 2018ع

ان 20 خ باماه أن االإخلل بدمات الباهاث الصخصت خث هصذ كلى أن " 2018ح ل شخص ػبعي ثبذ

ان خؿب الخالت ؼلب م ملالج الباهاث الصخصت أ جأمين أ مد أ جدين جصخذ أ اؾخما الباهاث مما

ن هي ن اؾخلمالا التي تهم زاصت جل التي ج ر صت أ هير مخملت هامظت كا كلحها الؼم، أ جل التي

"كا 53هلا خـا ممى

بل ض RGPDم ( 17االإلاخف كىض اؾخغاء هص االإاصة ح لم جلل م الخ في المخ خا مؼلا ) أن الخ

اغ خالت م الخالاث االإىصص كلحها في الغة عة ج هي جخلل بما لي:بظغ لي م هـ االإاصة، الأ

ت لخد الأهغاض التي جم ججمم الباهاث لأحلا. ع ـ ئطا لم حلض الباهاث الصخصت طغ

ا للماصجين التي جم جأؾؿا كل ق الباهاث بسخب عطا كلى كملت االإلالجت 9/2 1/6ـ ئطا ام الغص مط

ان ى وي أزغ للملالجت. م اللاةدت، ئلا ئطا ا أؾاؽ اه

ا للماصة ق الباهاث كلى كملت االإلالجت لم ج ىا مصجخت عاجخت 21ـ ئطا اكترض الغص مط م اللاةدت

ا. جبرع اؾخمغاع

اهذ كملت ملالجت ال - ائطا كت كت االإلالجت التي ل ل باهاث هير مكغ ؾـ التي بىتها اللاةدت بكأن مكغ

دا.ؾب جط

اهين - ن الاجداصي أ ا للاه وي غض كلى االإغاب ئػالت الباهاث الصخصت ان ىا التزام اه ئطا

الض الأكظاء التي سظم لا االإغاب.

53 - art 40 de Loi n°78 -17 du 6 janvier 1978 relative à l’informatique, aux fichiers et aux libertés modifié par l’art 24 de la loi 2018-493 relative à la protection des données personnelles.

63الحق في لزو أحداث الداضي بالنسبة للقصر بدوجب الدادة بذدر الإشارة إلى أن الدشرع الفرنسي كان قبل صدور القانون الدتعلق بحماية الدعطيات الشخصية كان قد كرس الحق في النسيان الرقمي أو رقمية. الدتعلق بالقانون من أجل جمهورية 2016أكتوبر 7الصادر في 1321-2016من القانون



اهذ االإلالجت كلى أؾاؽ الغة - التي جخلل بملالجت الباهاث 8م االإاصة 1ئطا الخالصت فيم اللاةدت

54بالأػا.

ان مغاب الباهاث كمل كلى حلل الباهاث الصخصت 17في هـ الؤػاع غعث الغة الثاهت م االإاصة بأه ئطا

الخال حا االإخاخت ل حب كل في طء الخى ا ػبا ك للالتزام بمدع ظلا كامت أ مخاخت لججم

عي بما في طل الخضابير الخى لت اجساط ما طغ ن االإل م الظ ت اللاػمت بوت ئزؼاع االإغابين الأزغ

ابؽ التيبملالجت الباهاث باػالت باهاج الصخصت، بملنى ئػالت ظ الباهاث ئلحها حؿام الغ في الصظلا

.ئك ل ما م قاه جغاع 55جاخت الباهاث الصخصت مغة أزغ

ع الجؼاةغي الصاصع ؾىت ان لخلضل الضؾخ ن الجؼاةغي ن 1996باليؿبت للاه حب الاه 06الصاصع في 01-16بم

ع 2016ماعؽ ب الخؼ ابت ع عي الإ عي بمثابت الغصت التي اؾخولا االإإؾـ الضؾخ االإخظم الخلضل الضؾخ

عة خمات الخاة الخاصت جي بلض أن أض كلى طغ ل لى م االإاصة الخى حب الغة الأ ت االإغاؾلاث 46بم مى ؾغ

حب الغجين الثاهت الثالثت خغص كلى ئلاء الباهاث الصخصت أمت زاصت م زلا اكخباع أن خمات بم

ن كلى الخأض كل الأشخاص الؼبلين في مجا االإلالجت ظ االإلؼاث خ م الخ الأؾاؾت دغص الاه

كلى ملابت أي ؾل إصي ئلى اهتها.

ن زاص لني بالباهاث عي االإضعج في الخلضل الجضض خغص االإكغق كلى ئصضاع اه لظا االإبضأ الضؾخججؿضا

ن باللل صضع الاه ه 10الصاصع في 07-18الصخصت، االإخلل بدمات الأشخاص الؼبلين في مجا 2018

بمغاحلت هصص ظا ا بي ملالجت االإلؼاث طاث الؼابم الصخص ي، ع ح الأ زلاا الإا حاء في الخ ن لاخف أه لاه

أم طام لجخ في ن ما كير صغاخت ئلى مبضأ المخ ن الغوس ي االإؼب لا لم جخظم أخام ظا الاه للاه

مي. اليؿان الغ

ن 35هير أن الخمل في هص االإاصة هت في ملغض خضثها ك الخ في الخصخذ ال 07-18م الاه ظي حاءث ملى

االإلالجت كلى جدين أ جصخذ أ مسح أ ئهلا م مؿإػ للصخص أن دصل مجاها باؾم غعث بأه ج

الضلل كباعة مسح مغاصت للباعة المخ أ الؤػالت، ن، ن ملالجتها هير مؼابت لظا الاه للملؼاث الصخصت التي ج

للضلالت كلى لمت مد باللوت l„effacementلاخف أنها حاءث بلباعة 35 اصةكلى طا أن الترحمت الغوؿت لىص االإ

56اللغبت.

.84،85أحمد عيسى، الدرجع السابق، ترجمة نص الدادة الدشار إليو أعلاه من نصو الأصلي المحرر باللغة الفرنسية إلى اللغة العربية ثم الحصول عليو من الكاتب ىيثم السيد -54

.86ىيثم السيد أحمد عيسى، الدرجع السابق - 55 يحق للشخص الدعني أن يحصل لرانا من مسؤول الدعالجة على ما يلي: جاء فيها:" 07ـ18من القانون 35ـ نص الدادة 56

لى الخصوص أو لكون معالجتها غير الصحيح لتلك الدعطيات عأـ بريين أو تصحيح أو مسح أو إغلاق الدعطيات الشخصية التي تكون معالجتها غير مطابقة لذذا القانون بسبب الطابع الغير الدكتمل أو ال أيام من تاريخ إخطاره." 10لشنوعة قانونا، ويلزم الدسؤول عن الدعالجة القيام بالتصحيحات اللازمة لرانا ، لفائدة الطالب في أجل

« La personne concernée, a le droit d’obtenir, à titre gratuit, du responsable du traitement : a) l’actualisation, la rectification, l’effacement ou le verrouillage des données personnelles dont le traitement n’est pas conforme à la présente loi, notamment en



بي الظي زص ع ح الأ مى االإلاخف بأن االإكغق الجؼاةغي لم دظ خظ الخص هص ماصة زاص بالخ في المخ حاكلا

الخ في الخصخذ عصا لجخ في اليؿان، بل أصعح طم خ أزغ ؿخؼم الصخص االإلني أن ؿخلملا

ان الخ في الخصخذ. ل طل حاء جدذ كى الؤهلا

م زلا هص االإاصة بأن االإكغق الجؼاةغي االإكاع ئل أكلا لم جلل الخ في المخ أ ما أؾما 35االإلاخف أظا

م بل الخ كلى اػلا ما لل االإكغق الغوس ي ن الخ في االإسح خا عة أن ج بي بل ض مماعؾخ بظغ ع ح الأ

ن االإلالجت ن بؿبب ػابلا الوير االإخمل أ الوير الصخذ لخل االإلؼاث كلى الخصص أ ل هير مؼابت للاه

مما ض لي في الأطان أن االإكغق لا لتري بالخ في المخ بلباعة أزغ لا غ للصخص ،ها كت اه ملالجتها ممى

خ في اليؿان.

ن حاث الؤكلام الاجصا 04ـ09هير أن ما لغي ظ الغة ما حاء في أخام الاه ل ات م جى الظي االإخلل بال

التي صض 11حاء في هص ماصج ت الؿير لباهاث الاجصا ما أقغها ئلى ط أن االإلؼاث االإخللت بدغخم مؿبا

ش الدسجل خؿبما في هص هـ االإاصة. ػ الؿىت م جاع خـا لضة لا جخجا

بأن لا ػ مضة الؿىت م ان م مجها طمىا ت الؿير لا جخجا ن مضة خف الباهاث االإخللت بدغ ئن اقتراغ أن ج

ع االإضي ا بلض مغ مما لا بغي أن جسظم لجخف االإإبض، بل لا بض أن خم ئجلاا أ مد ة المخضصة م ػغي االإكغق،

انك صب في صالح الؼغح الاض ي بأن االإكغق لجخ في ئن ؿا جغ اج أن ىص صغاخت كلى الخ في المخ

اليؿان ل ؿدك م مسخل الىصص طا الصلت بأن أغ جضابير حؿام بصت هير مباقغة في جضكم.

ض ظا الؼغح ما حاء في أ ن ما إ ض 2018ماي 10الصاصع في 04ـ18خام الاه اكض اللامت االإخللت بالبر المخضص لل

في االإاصة الاجصالاث الؤلترهت ع 97جدضضا خت لججم اؾخولا قباث الاجصالاث الؤلترهت االإخ م أن ئوكاء

ع سظم لاخترام قغغ زصصت اؾؼت جضم زضماث الاجصالاث الؤلترهت لججم الباهاث التي خم ئصالا ب

غ خمات الخاة الخاصت للمكتر قغأظا الباهاث طاث الؼابم الصخص ي، قباث الاجصالاث الؤلترهت، ين

ما حاء في هص االإاصة ن م اه لا يبغي لاؾخلما الكباث ا الاجصالاث أن مـ بالغامت 117أظا م هـ الاه

عي مىم الخاة الخاصت أه في خا المخالت لظع االإخلامل م ػغي ؾلؼت الظبؽ م أحل الخضزل ال لأزغ

الىاط ئلى ظ الكباث.

raison du caractère incomplet ou inexact de ces données ou dont le traitement est interdit par la loi. Le responsable du traitement est tenu de procéder aux rectifications nécessaires sans frais pour le demandeur, dans un délai de dix (10) jours de sa saisine. »



3 اللضائي للحم في محى البياهاث3 طالخىري ثالثا

ك مدمت اللضعبي كلى الخأض خغصذ مسخل حاث الظاء الغوس ي ظلا كلى كبر مسخل أخاما للاجداص الأ

مي مم ما خظ طل م جمين االإلىين كا لليؿان الغ عة زظ عة الالتزام بدمات الباهاث الصخصت طغ طغ

57بهظ الباهاث م خم في ػلب ئػالت ظ الباهاث.

بت ان لمخمت اؾخئىاي باعـ غصت جظير مخلاملين الاجصالاث الؤلترهت بمبضأ مد باهاث الاجصا بك

ش ضة كلى الالتزام الظي م كلىم 2015صؿمبر 15الأهترهذ في أخض غاعتها الصاصعة بخاع عة جاك إ الاض ي بظغ م

ين مد ا أ ئػالت الباهاث 58ؾىت.بلض الخاصت باالإكتر

اث االإخسص أخضاتم ظ الظت جخجخص في أن التيصت في الصخات الكغ الؿاعاث جصضع كجها مجلت اليكغ

ام ت ؿمذ جدمل أكضاص ظ المجلت الؤخالت هد م ال ص عابؽ ئخالت طل شخص مج ح مت كايذ الغ

ت االإلاث. مكاع

ت التي ثأزؼغ ع ماث الظغ م بخمجها م ل االإلل هاقغ االإ التي أمغث مؿخظ ت بباعـ ت المخمت الخجاع الكغ

لت لصاخب عابؽ الؤخالت. ت المج حؿمذ لا بالخلغي كلى ال

ان ت الاجصالاث التي امذ بمىذ كى ت قغ ماث االإخدصل كلحها م ملغ بلض أث مىذ االإلل لصاخب هذالأهتر بغج

الاؾخعجا مؼالبت أاا بالك لا ك ل ت الاجصا ك ػغ ت االإضكت بماطاة قغ ، امذ الكغ الغابؽ المج

ظذ ػلب االإضكت كلى أؾاؽ الججىت الػىت ت ع ان، هير ان المخمت الخجاع ماث الخاصت بصاخب اللى االإلل

ماجت اث جدـغللملل ت الاخخاؾ الخغ ض كلى الؿىت. كلى الكغ بالباهاث مضة جؼ

كلى االإاصة ن 1-34اؾدىاصا اجصالاث الترهت أضث مدمت الاؾخئىاي الأمغ الاؾخعجالي الصاصع ك م اه ض البر

كضم الاخخاؾ بها ضة كلى الالتزام الظي م كلى مخلاملي الاجصالاث الؤلترهت بمد الباهاث ت مإ مدمت الخجاع

59ض ك الؿىت.الإضة جؼ

من القانون الددني من أجل الدطالبة بوقف أي اعتداء 47اللجوء إلى ما أتاحتو نص الدادة بوصفها واحدة من أىم الحق الدرتبطة بالشخصية، أو ما يطلق عليها بالحقوق الدلازمة للشخصية، يدكن - 57

الحياة البيانات إذا كانت معالجتها من شأنها الدساس بحرمةغير مشروع على ىذه الحقو والتعويض عنو، وعلى ىذا الأساس يدكن الاستناد على نص الدادة السالف الذكر من أجل الدطالبة بدحو أو إزالة .1253,بوزيدي أحمد التيجاني، الدرج السابق:560الخاصة، أو كانت غير صحيحة أو لسالفة للقانون. بظر في ىذا الرأي أيضا: بوخلوطة نسرين، الدرجع السابق، ص

58-CA Paris, Pôle1,3 ème Ch.,15décembre2015, ETAI / Yahoo! France, SFR, Manche Télécom « Qu’il résulte de ces dispositions que les opérateurs de communications électroniques sont astreints à une obligation légale d’effacement immédiat des données relatives aux connexions Internet laquelle ne souffre que d’une seule exception leur permettant de différer d’une année à compter de la date de leur enregistrement ces opérations d’effacement et à condition que les données soit communiquées sur injonction d’une autorité judiciaire et seulement pour les besoins de la recherche, de la constatation et de la poursuite d’infractions pénales ou d’un manquement à l’obligation définie à l’article L. 336-3 du code de la propriété intellectuelle » »disponible sur le site :www .légalis.net.

59 - Voir aussi : CA de Grenoble, 1ère ch. civile, arrêt du 12 mars 2019, La Banque Rhône Alpes / M. X, TGI de Meaux ord, réf, 10 aout 2016, France Sécurité / NC Numéricâble.



3 الاصخثىاءاث الىاردة غلى الحم في محى البياهاث3الفرع الثالث

ذ الظي كض نها لاؾخوىاء les données de connexionsث باهاث الاجصا بالكبت أ في ال طاث أمت بيرة

نها أ ل ج ئلى الكبت ل عة ذها امظا م الباهاث الصخصت التي كجها في ؾبل ال اث االإىاصت بظغ لا الأص جثاع خ

ير الخمات اللاػمت لا، كض ت خم الججء ئلحها م أحل الام بلضض ج ع ذ هؿ أظا طغ ث ظ الباهاث في ال

الخدا جأمين زضمت الاجصالاث م ػغي االإخلاملين.الخضماث ث الغامت ئلى جأمين الكبت، أ طمان هل

بت طاث الصلتلظل في ؾبل جد ظ الأضاي عجبذ ع ححهاث الأ اهين الغوؿت اؾخثىاءاث كلى الخ أظا ال

لم مي ما أن االإكغق الجؼاةغي أظا لجخ في اليؿان الغ

ؿا مبضأ المخ الظي جسظم ل باهاث الاجصا بالكبت جغ

االإخللت بدف بلع الباهاث كلى الىد االإبين أصها: بلع ظ الاؾخثىاءاثخ أن ظم هصص

في ضىء اللاهىن الفروس ي3 ثالاصخثىاءا أولا3

ن الغوس ي اللضض م الاؾخثىاءاث التي حكل في مجملا التزاماث جم كلى الاكلين في ؼاق الاجصالاث عص الاه أ

ما م أحل خف بلع الباهاث كلى هغاع االإاصة ض الاجصالاث الؤلترهت التي عزصذ م L.34-1كم ن البر اه

ت الخاصت بمخ ع ين بدف الباهاث الظغ ا للمكتر حؿضض زم زضمت الإخلاملي الاجصالاث بلض ئزؼاع جغة ؼلباث ال

ػ مضة خف ظ الباهاث االإضة اللاػمت التي م االإم أن الخضمت ضم حها اخخجاج خلل بالاجصالاث، كلى ان لا جخجا

ػ الؿىت. ا لا يبغي للمضة أن جخجا اء م ػغي االإخلامل ا م ػغي االإؿخض، في ل الأخ 60ؾ

الباهاث تهضيججضع الؤقاعة ئلى أن ظ ت جدضضئلى أؾاؾا عضا م الأشخاص االإؿخلملين لجخضماث التي خم ج

الخصاةص الخىت لظ أظا ت. الاجصالاثػغي االإخلاملين ام االإلضاث الؼغ 61أظا جدضض م

م عبي ع ح الأ عص الخ لت 12الصاصعة في 2002/58ما خلل بمخؼلباث جد الأم أ االإؿماة (الخاة 2002ح

كلى مبضأ ئػالت الباهاث الاجصا كضم الاخخاؾ بها لأؾباب جخلل )الاجصالاث الؤلترهتالخاصت اؾخثىاءا

15حاء في هص االإاصة بمخؼلباث جد الأم خث ان طل جضبيرا ػ خف باهاث الاجصا ئطا ح أه ج م الخ

ا ع صازل مجخمم صمغاػي طغ

مخلاةما

الأم الػني الضاق الأم م أحل خف الأم الػني بملنى مىاؾبا

60 -Décret n°2006-258 du 24 mars2006, relative à la conservation des données des communications électroniques, art1, Céline CASTETS-RENARD, op, cit, p107. 61-CPCE, art R10-14, « Les données mentionnées au 1-2 du présent article ne peuvent être conservées que si elles sont nécessaires à la facturation et au paiement des services rendus, leur conservation devra se limiter au temps strictement nécessaire a cette finalité sans excéder un an »



مي أ ط ات،اللم ق لىـام البدث مان ال ، الك، الخدبم المخالاث طاث الؼابم الجؼاتي أ الاؾخلما الوير االإكغ

62الاجصالاث الؤلترهت.

حب االإاصة 15كضلذ بلض طل االإاصة ح االإكاع ئل أكلا بم م 11م الخ ح ع الصاصعة في CE/2006/24م الخ

خت 2006ماي 15 عض زضماث الاجصالاث الؤلترهت االإخ االإخللت بدف الباهاجاالإيكأة أ االإلالجت في ئػاع ج

ق م مت للاجصالاث بهضي زل ه ع أ الكبت اللم جد الوااث الخجاوؿمالججم بين الالتزام بدف الباهاث

البدث ك الم 63خالاث الخؼيرة.التي غجى مجها جدبم

اص ض خض م 5 6صث االإ ح ع احب الخف CE/ 2006/24م الخ كت الباهاث التي جسظم ل ة ظا االإض ه

ئجاص مص خلل الأمغ بالباهاث اللاػمت م أحل جدضض ت لجخف، ع الباهاث اللاػمت م أحل ، الاجصاع ضالظغ

حت الاجصا، الباهاث مضة الاجصا، الباهاث اللاػمت م احل جدضض جدضض ش جاع ذ اللاػمت م أحل جدضض

ن ملضاتهم، الباهاث كت الاجصا، الباهاث اللاػمت لخدضض أحؼة الاجصا الخاصت باالإؿخسضمين أ ما ترض أن ج ه

. اللاػمت لخدضض أحؼة الاجصا االإخدغ

عة ألا جل ك 6ض خضصتها االإاصة ة اللاػمت لجخف أما ك االإض ح بظغ ض ك الؿيخين م ان لاأقغ 6م الخ جؼ

ش الاجصا. جاع

م م ع هل 2011غي 25الصاصع في 219-2011 ججضع الؤقاعة في ظا الخصص أظا بأن االإغؾ االإخلل بدف

ن ت أي شخص ؾام في ئوكاء مظم الثالثت الباهاث التي حؿمذ بخدضض لي في قبت الأهترهذ خضص في ماصج الأ

عصي زضماث الىاص اء كلىالباهاث الخاطلت لجخف م ػغي م حب أخام ةصالمخض قبت الأهترهذ الؤ مامم بم

ن مي 257-2004الاه كت م باهاث الاجصا بالكبت التي حؿام 64االإخلل بالثت في الاخصاص الغ هي جخلل بمجم ،

م مضة ض خضصث االإاصة ط" م هـ االإغؾ ك كلى الكبت، ان ه مما ما ت أي شخص ضم مدخ ع في جدضض

ش سخ الل جسخل مضة خؿابها بدؿب ػبلت البان،هي ؾىت الخف ن أ م جاع ش ئوكاء االإظم ض ا ئما م جاع

عة أ ملاملت صم.أ هل الخؿاب، عة أ ملاملت الضم لل اج ش ئصضاع الاج م جاع

من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي أكدت بأن 2فقرة 8من التوجيو الأوربي الدتعلق بالحياة الخاصة والاتصالات الإلكترونية ثم اعتماده استنادا إلى نص الدادة 15بذدر الإشارة إلى نص الدادة -62

الرفاه الاقتصادي فضلا عن الخاصة لا يدكن أن يتم إلا إذا كان منصوص عليو في القانون وكان ضروريا من أجل حماية الأمن الوطني والأمن العمومي و تدخل السلطة العمومية في لشارسة الحق في الحياة الدفاع والنظام والوقاية من الدخالفات الجزائية وحماية الصحة، حقوق وحريات الأخرين.

-Lorraine Maisnier –Boché, quel régime pour la conservation et l’utilisation des données de connexions par les autorités publiques et les opérateurs privé, RLDI, Février 2014, n°101, p105. 63 -DIRECTIVE 2006/24/CE DU PARLEMENT EUROPÉEN ET DU CONSEIL du 15 mars 2006 sur la conservation de données générées ou traitées dans le cadre de la fourniture de services de communications électroniques accessibles au public ou de réseaux publics de communications, et modifiant la directive 2002/58/CE. 64- Loi n° 2004-575 du 21 juin 2004 pour la confiance dans l'économie numérique, modifier par la loi n° 2018-898 du 23 octobre 2018 relative à la lutte contre la fraude.



الاؾخثىاءاث ا اعصة كلى مبضأ ئػالت الباهاث عبي االإؿمى ازخصاع ل ح الأ ؿا م ػغي الخ كضم الاخخاؾ زم جغ

)RGPD عبي 2016) الصاصعة ؾىت مى أه د للمغاب في 17الثاهت م هص االإاصة خث غعث الغة ك البرالإان الأ

ص أخض ح ت :خالت زبث ع اهذ ظ الأزيرة طغ طل ئطا ع ػلب مد الباهاث الاؾخثىاءاث أن غ

ماث. االإلل ت الخلبير ـ مماعؾت خغ

وي أ أصاء ممت جخلل باالإصجخت اللامت خت للمغاب. ؾمتأ في خالت مماعؾت الؿلؼت الغ ـ الامخثا ئلى التزام اه االإمى

ـ جد الأهغاض الخاصت باالإصجخت اللامت.

خي أ الأهغاض الؤخصاةت. ـ جد أهغاض البدث الللمي أ الخاع

م الضكاي الظاةت أ مماعؾت خ الضاق. ـ ع

3 الاصخثىاءاث في ضىء اللاهىن الجسائري3 ثاهيا

عبي، كمل االإكغق الجؼاةغي كلى جظمين كلى زؼى هـير ح الأ خضص م ػغي الخاالإكغق الغوس ي االإلتزم بالإػاع الم

لاج التي لا كلات بالباهاث الصخصت بلع الاؾخثىاءاث التي جغص كلى االإبضأ اللام الظي يبغي أن ىؼب مسخل حكغ

مبضأ المخ أ ح كام هت قتى كلى باهاث الاجصا بالكبت ب ض ججلذ ظ الاؾخثىاءاث في جؼباث اه الؤػالت،

مجها:

م الجرائم المخصلت بخىىىلىجياث الإغلام والاجصال للىكاتالمخػلم اللىاغد الخاصت 04ـ02ـ في اللاهىن 1

3 وميافحهاا

ن 11ألذ االإاصة كلى عأؾم 04ـ09م الاه كلى كاج مضمي زضماث الأهترهذ ن االإكاع ئل أكلا التزما م الاه

ت الؿير، هي الباهاث التي حؿمذ عة خف الباهاث االإخللت بدغ اء ط ي بظغ الؤ عص زضمت الضز بالؼبم م

االإخللت ب بالخلغي كلى مؿخلملي الخضمت أظا ت االإؿخلملت للاجصا، ش الخجيزاث الؼغ جاع الخصاةص الخىت

االإؼلم كلحها، كلى ان جدضص اللىا االإغؾل ئل االإلؼاث التي حؿمذ بالخلغي كلى االإغؾل ل اجصا، مضة ذ

ش الدسجل. 65مضة الخف بؿىت ابخضاءأ م جاع

م خث جغجب للالدا ظا الىص حاء صغ عص زضمت الص اء أ م عص الؤ ان م اء تزام في طمت مضمي زضمت ؾ

م زم ي الكبت، الباهاث الخاصت بمكتر كلى االإلؼاث ا في الخص غ ع إلاء االإخلاملين لض ح مى بأن صا ئصعا

ت مغجب م زلا الججء ئ لت الخلغي كلى مى ان أي ئزلا دضر صازلا م بؿ الخص لى مضم الخضمت

كلى الباهاث اللاػمت م أحل الخلغي كل.

ما يؤدي ذلك إلى عرقلة سير التحريات القضائية وذلك دون ـ حددت نفس الدادة في فقرتها الأخيرة العقوبات الدطبقة على الأشخاص الطبيعية والدعنوية في حال لسالفة الالتزام بحفظ الدعطيات وعند65

دج، 500.000د ج إلى 50.000قوبات بالحبس من ستة أشهر إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تقدر من الإخلال بالعقوبات الإدارية التي من الدمكن توقيعها على مقدمي الخدمات، وتقدر الع على أن الشخص الدعنوي تطبق عليو العقوبات الدنصوص عليها في قانون العقوبات.



المخػلم بالخجارة الإلىتروهيت3 2011ماي 10الصادر في 05-11ـ في اللاهىن ركم 2

ن 26خضصث االإاصجين لؼبلت مام التي 015ـ18م الاههـغا عص الؤلتروي الظي الالتزاماث التي جم كلى كاج االإ

ابؽ التي طلتها االإاصة أزىاء الجمم، 26جخط ي حمم باهاث شخصت لؼباه أ للؼباة المخخملين ملؼم باخترام الظ

كلى خث غعث االإاصة ان ظا الجمم لا عة الخص ت مم طغ لإبغام االإلاملاث الخجاعا ع ان طغ يبغي أن خم ئلا ئطا

ات االإؿبت ت الباهاث، الالتزام بالأخام االإ ماث ؾغ للمؿتهلين الؤلترهين بل حمم الباهاث، طمان أم االإلل

بها في ظا المجا. هت االإلم الاه

ك االإلاخف م هص ظ االإاصة أن االإكغق لم ؿخسضم صغاخت مصؼجح الخف ئلا أن اؾخلمال الإصؼجح الجمم ظلا

اعص كلى مبضأ مد الباهاث. طاث الاؾخثىاء ال حي بأن الجمم صض ب الخف عصث في ظ االإاصة 66الؿا الظي

خاجمت3

م مصاصع الباهاث الصخصت اما

ع زضماتها الخاكلت أصبدذ ظ الكبت مصضعا مم مجي قبت الأهترهذ ؿ

الدؿاعق م أحل أصبذ ،les données de connexionsؼل كلحها بباهاث الاجصا بالكبت أ االإخللت باالإؿخسضمين

ما طل ذ مط ى ئلحها أثر خظة م أي اء باليؿبت للإقاع الخجاعي كبر الأهترهذ أ ئلا لأمتها البالوت الص ؾ

ح الضكات الؿاؾت ئلحهم. كاصاث االإؿخسضمين ما م م ج لاث للخلغي كلى م

ص بباهاث الاجصا ت التي حؿمذ الإؿخسضم الاهترهذ لؼاثبالكبت ىصغي ئلى جل االإماصام أن االإص ع الظغ

ل م بالك بال ع اجصال بهظ الكبت بضن أن ج ئلى الكبت الاؾخاصة م مسخل زضماتها بدث لا م جص

حؿل ل بالخالي الام بظل ، لا سي ما ظ الباهاث م أمت ص في ك الباهاث التي جم م الخلغي كل

ن بأوكؼت هير م كت الخلغي كلى مؿخسضمي الكبت مم اث هير مكغ مدخ ن ببث مظامين م كت مكغ

مي. ع الاؾخوىاء كجها في ؾبل جأمين الظاء الغ م زمت ان ظ الباهاث لا ص طاعة،

ذ الظي اء ذ ظ الباهاثفي ال الأهترهذ ؾ ان بغج ػغي ال أ الظاء االإاعهين م بما حها كى

ا م بل الخاة الخاصت،كلى أنها م الألاث الباهاث الصخصت مم ترجب ك طل م اكخباع حؿاء ال خ

احت أي ئزلا دضر صازل الظاء ذ هؿ بأن حؿخسضم الإ التي حؿمذ بأن دترم الخ ظا الخ بما ؿمذ في ال

مي. الغ

لتجارية الدنجزة وتواريخها وإرسالذا إلكترونيا إلى الدركز الوطني للسجل على الدورد الإلكتروني حفظ سجلات الدعاملات ا 05ـ18من القانون 25وفي السياق ذاتو أوجبت الدادة -66

المحدد لكيفيات حفظ سجلات الدعاملات التجارية الإلكترونية وإرسالذا إلى الدركز الوطني للسجل 2019مارس 5الصادر في 89-19التجاري، وقد صدر الدرسوم التنفيذي رقم لاستعادة أو الاستيراد ر الدعاملة التجارية الدنجزة وىي العقد، الفاتورة أو الوثيقة اليت تقوم مقامها، كل وصل استلام أثناء التسليم أو االتجاري، وتتضمن ىذه السجلات عناص

حسب الحالة.



ان لا اخضة م بين أم الباهاث الصخصت ا ان الخ في باكخباع لي لا أمت بالوت لا، لاث أن ج بض كلى الدكغ

مي م بين أم ظ لخ التي يبغي أن جسظم لا ظ الباهاث باكخباع م أم الخ الخامت لجخ اليؿان الغ

ص باليؿان مي في الخاة الخاصت، كلى أن االإص بيؿان ظا تخ ل شخص اعجبؽ بدضر كام في االإؼالبالغ

صة الخظير ب زم وكغ كلى ، طا أنالخضر الاكتراض كلى ملا ذ ما م خاة الصخص الخاصت ما اكخبر "كاما" في

بالخالي ضزل مجضصا ف ع االإضة الات لاكخباع ظل بمغ .ؼا الخ في اليؿاني هظا الأؾاؽ اه غحم زاصا

بم الألاث التي ما أن م بين أ ع ح الأ لاث االإاعهت بما حها الخ لخمات يعصضتها الدكغما الباهاث الصخصت كم

مي ع هيجلل الخ في اليؿان الغ عي الخ في مد الباهاث بلض مغ مضة ػمىبت ملىت صبذ حها م هير الظغ

ما كمل االإ الاخخاؾ بهظ الباهاث جها، عة هير م الوير المجضي الام بخسؼ ل بص ؿ كغق الجؼاةغي كلى جغ

ن 35هص االإاصة مباقغة م زلا االإكاع ئلحها أكلا. 07-18م الاه

صا للبض لم حول الض زاصت ح ؿخمغ ألا ذ الظي اكتري للباهاث الصخصت بالخ في ان جمخى في ال

بالغاةضة في مجا ا ماجت أن ظ الباهاث ح زاصالإلل مدل الضعاؾت طاث أمت بيرة زاصت م اهاث الاجصا ب

مي في جأمين الظاء الغ اما

عا نها جللب ص جدبم مغجبي الؤؾاءاث كبر خث م زلا االإؿامت اللالت في الك

لاث االإاعهت بما حه عصث الدكغ كت م زلالا، لظل أ ن ببث مظامين هير مكغ م م ا االإكغق الجؼاةغي الكبت

عة عة الاخخاؾ مضة ػمىت ملىت خم الججء ئلحها م الأحؼة الظاةت لما صكذ الظغ خلل بظغ كلى المخ اؾخثىاءا

ئلى طل.

كائمت المراجؼ3

3 باللغت الػربيت3 أولا

ـ الىخب13

اصل الاحخماعي، (مكلاث .1 ام الخ هت الإ اهب الاه ت الخلبير أقغي ؾض حابغ، الج خغ الخصصت

جير)، الاغة، مصغ ج عي ـ ب يز كلى م ت الؤزباث مم التر .2012صاع الجهظت اللغبت، ،االإلت الغ

ص مادت الج .2 غاةم الىاقئت كجهما، ص ص ن، طاء خي الؿاصاث، مباصب اؾخسضام الخاؾب الآلي الاهترهذ ح

2012.

الخؼباث، غ كباؽ مصؼى صاص، الؤكلام .3 الؾاةل ، ،، كمان، الأعصن1الجضض، االإام صاع الكغ

،2008.

مي لخالت الؤوؿان في كصغ الخىب في الباهاث الصخصت كبر .4 خم الؿض أخمض كس ى، الدصخص الغ

عبت اللامت لخمات الباهاث الصخصت للام ا للاةدت الأ اء الاصؼىاعي لاغة، ا، 1، غ 2016جىاث الظ

.2019صاع الجهظت اللغبت، ، مصغ



ـ اللىاهين23

ع - م 1996صؾخ ن ع م 2016ماعؽ 6الصاصع في 01-16االإلض بالاه عي، ( ج ع ع االإخظم الخلضل الضؾخ

ش 14 ).2016ماعؽ 7صاصعة بخاع

ن - لحاث 2009أث 5الصاصع في 04-09الاه اكض اللامت االإخللت بخى الؤكلام الاجصا (ج.ع. االإخظم ال

م ش 5ع ).2009هكذ 16صاصعة بخاع

م - ن ع ض الاجصالاث 2018ماي 10الصاصع في 04-18الاه اكض اللامت االإخللت بالبر الظي دضص ال

م : (ج.ع.الالترهت ش 27ع ).2018ماي 13صاصعة بخاع

ن - م االإخلل بالخجاعة 2018ماي 10الصاصع في 05-18الاه ).2018لؿىت 28الؤلترهت (ج.ع. ع

ن - ه 10الصاصع في 07-18الاه االإخلل بدمات الأشخاص الؼبلين في مجا ملالجت االإلؼاث 2018

م (الصخص يطاث الؼابم ش 34 ج ع، ع ه 10صاصعة بخاع 2018.(

م - م الخىظي ع ت المخضص لاث 2019ماعؽ 5الصاصع في 89-19االإغؾ خف سجلاث االإلاملاث الخجاع

ؼ الػني للسجل الخجاعي ئعؾالا ئلى االإغ .الؤلترهت

م - االإخظم صتر 2016-04-03االإإعر في 2016/أر/ؽ.ض.ب.م/51الغاع الصاصع ك ؾلؼت الظبؽ ع

ير الىاط ئلى الاهترهذ اؾخولا زضماث ج اث ئامت غ غ المخضص لكغ .الكغ

ـ الملالاث33

مي، مجلت االإغ، اللضص - ، الخ في اليؿان الغ زلػت وؿغ م الؿاؾت، 14ب اللل حاملت ، لت الخ

.محمد زظغ، بؿغة، الجؼاةغ

ن، - ة الاه ألت لخمات الخ في الخاة الخاصت، مجلت ص مي ػض أخمض الخجاوي، الخ في اليؿان الغ ب

، ح2، اللضص 6المجلض مبر ، لت الخ .2019املت زمـ ملاهت، الجؼاةغ، ه

لاث الجؼاةت الؤلترهت الخضثت، - مي في الدكغ في ػي اليؿان الغ ملاط ؾلمان االإلا، غة الخ في الضز

دت اللاالإت، أبدار ن ال تي، مجلت الاه م اللابي ال الدكغ م اللابي الغوس ي صعاؾت ماعهت بين الدكغ

لي الخامـ، االإإجمغ .2018ماي 10-09الض

ـ مداخلاث وجلارير43

ىت، خمات االإلؼاث الصخصحض - ن ت صبر ؼ الثت بالإصاعة الؤلترهت طمان لالتها، 07ـ18في اه حلؼ

لي مضازلت ألذ طم لالاث االإلخي الؤلتروي ـ أا الض وي للمغ م بالىـام اللام الاه االإؾ

مبر جدضاث ـ لت الخ م الؿاؾت، حاملت محمد بطاي، االإؿلت، ه . 2018 اللل



ؼ صعاؾاث خ - مغ اث االإؿجخت ابت الضمغاػت كلى ال ؼ حى للغ الضمغاػت67مغ غ ، الؤوؿان جغ

خمات االإلؼاث بغ 20-19طاث الؼابم الصخص ي في ؼاق الأم باالإوغب، خ .، الغباغ، االإوغب2015أخ

ثاهيا3 باللغت الفروضيت3

1- OUVRAGES :

- Céline CASTETS-RENARD, Droit de L„internet, Paris, France, Montchrestien, Lextenso éditions,

2010.

- CHRISTIANE FERAL –SCHUHL,le droit à l„épreuve de L„internet,6émeéditions, Paris,

France ;Dalloz,2010.

- Willy Duhen, La responsabilité extra-contractuelle du fournisseur d„accès à L„internet, France,

Presses Universtaires D„aix-Marseille, Puam, Aix –Marseille, 2013.

2- TEXTES NORMATIFS :

- Dir. n°95/46/CE du parlement européen et du conseil, 24 octobre 1995, relative à la protection

des personnes physiques à l„égard du traitement des données à caractère personnel et à libre

circulation de ces données.

- Dir.n°2002/58/CE du parlement européen du conseil,12 juilet2002,concernant le traitement des

données à caractère personnel et la protection de la vie privé dans le secteur des communications

électronique, dite “Directive vie privé et communications électroniques”.

- le réglement2016/679 du parlement européen et du conseil du 27 avril 2016 relative à la

protection des personnes physiques à l„égard du traitement des données à caractère personnel et

à libre circulation de ces données et abrogeant la directive 95/96/CE.

- La Loi n°78 -17 du 6 janvier 1978 relative à l„informatique, aux fichiers et aux libertés modifié par

l„art 24 de la loi 2018-493 relative à la protection des données personnelles.

- Loi n° 2006-64 du 23 janvier 2006 relative à la lutte contre le terrorisme et portant

dispositions diverses relatives à la sécurité et aux contrôles frontaliers.



- Loi n° 2004-575 du 21 juin 2004 pour la confiance dans l'économie numérique, modifier par

la loi n° 2018-898 du 23 octobre 2018 relative à la lutte contre la fraude.

3- -ARTICLES :

- ,MarionPolidori, L„arrêt Google Spain de la CJUE du 13 mai 2014 et le droit à l„oubli,RevueCivitas

Europa 2015/1 (N° 34)

- Aurélien Bamdé, RGPD .le droit à l„effacement ou le droit à l„oubi, article parue sur le site :https :

//aurelienbamde.com/2019/01/02/le-droit-a-leffacement-ou-le-droit.

- Lorraine Maisnier –Boché, quel régime pour la conservation et l„utilisation des données de

connexions par les autorités publiques et les opérateurs privé, RLDI, Février 2014, n°101.

- MarilineBoizard, Le temps, le doit à l„oublie et le droit à l„effacement, Les Cahiers de la Justice,

Dalloz, 2016/4 N° 4.

- Maxime Perón, LIBRE PROPOS SUR LE DROIT À L„OUBLI NUMÉRIQUE, RDLF2017, chron. n° 15,

http://www.revuedlf.com/droit-ue/libre-propos-sur-le-droit-a-loubli-numerique.

- Zahra Reqba, L„adresse IP est-elle une données a caractères personnelles, disponible sur le

site https://www.village-justice.com/articles/adresse-est-elle-une-donnee,20484.html.



https://www.cairn.info/revue-civitas-europa-2015-1.htm


http://www.revuedlf.com/droit-ue/libre-propos-sur-le-droit-a-loubli-numerique

د/بشاز عدهان ملياوي

-أ/محمد حما ىطف وعلاوي اهخلا اللاعبين السياضيين بعلىدالمخعللتمظؤوليت الأهدت السياضيت عن الإخلا بالتزاماتها

المسهص الدملساظي العسبي . بسلين الماهيا 3030جمىش /حىيليت، 00، المجلد 32مجلت العلىم الظياطيت و اللاهىن . العدد 163

اهخلا اللاعبين السياضيين بعلىدالمخعللتمظؤوليت الأهدت السياضيت عن الإخلا بالتزاماتها

Responsibility of sports clubs for breach of their obligations related to

the contracts of the transfer of athletes

الجامعت الأزدهيت. –وليت الحلىق -بشاز عدهان ملياوي د/

الجامعت الأزدهيت. –وليت الحلىق . محمد حما ىطف وعلاوي أ/

الملخظ :

اغت ع الؤخلا اغحن بالتزاماتها الىاشئت ع علىد اتهدف هره الدزاطت ئلى البدث في مظإولت الأهدت الس خث أن علد اهخلا اللاعب ,هخلا اللاعبحن الس

اض ي م العلىد االإلصمت لجمع حىاهبها اغحن اللدم والجدد ,الس اض ي أم الىادحن الس ومتى ,باعخباز أن على ول منهما التزام بمىاحهت الآخس ,طىاء اللاعب الس

ؼ عما لحله م غسز .أخل الؿسف االإلتزم بما هى عله م التزام حاش للؿسف الآخس مؿالبخه بالخعى

علد الاهخلا ذاجه )أي فلد يىن أطاض االإظإولت ,الالتزام الري أخل به الؿسف االإلتزم وجخخلف االإظإولت م خث شسوؾها وأزوانها بدظب ؾبعت

توكد ي ,باضداز شهادة الاهخلا الدوليبالتزامه ( واخلا الىادي اللدم مظإولت علدت ( واخلا أي ىن أطاض االإظإولت الفعل الػاز )االإظإولت الخلطحر

.اهاث علد الاهخلا ئلى هظام مؿابلت الىلل الدوليم الىادحن بالتزامه بخدمل ب

اليلماث الدالت )مظؤوليت, الأهدت السياضيت, اللاعب السياض ي, علىد اهخلا, التزام(.

Abstract

The purpose of this study is to investigate the responsibility of sports clubs for breaching their

obligations arising from the contracts of transfer of athletes, as the contract of transfer of the athlete

of the contracts binding on all aspects, whether the athlete or the old and new sports clubs, as each

has an obligation to confront the other, and when The party that is bound by its obligation may

breach the other party's claim for damages.

Liability varies in terms of conditions and elements depending on the nature of the obligation

breached by the obliging party. By his commitment to upload the data of the contract of transition to

the system of conformity of international transport.

Keywords (responsibility, sports clubs, athlete, transfer contracts, commitment




الملدمت

على وافت مىاحي الحاة الاحخماعت , خث باث جأزحرها ملمىطا اغت مدـ اهخمام المجخمعاث في حل الدو أضبدذ الس

اغت لا 1والاكخطادت وغحرها اض ي بلالب كاهىوي, ئذ واهذ الس عاث المخخلفت ئلى جىظم المجا الس , وهى ما دفع الدشس

-, وأضبدذ 2حعدو ع وىنها وطلت للدظلت وجىمت اللدزاث البدهت والسوخت للإوظان براجه, له -خدثا

كائما

علما

اض ي كىاعده وأضىله التي جدىم العلاكاث الىاشئت في هرا المجا .3 الس

اض ي جدىىع بدىىع أؾسافها والغات م جل العلاكت, ئذ كد جيىن العلاكت ما بحن وئن العلاكاث الىاشئت في المجا الس

اض ي وهاده, بدث لتزم اللاعب اض ي الري يخمي ئله, وكد جيىن العلاكت ما بحن اللاعب الس اض ي والاجداد الس الىادي الس

اض ي باللعب اض ي وهى علد الاختراف الس اض ي معحن بىاء على علد ز .4لحظاب هاد ز

اغت اغت ئلى 5والإا واهذ جىمت السوح الخىافظت أخد أهم الأهداف التي جلىم عليها الس , فان ذل كد دفع الأهدت الس

اغــهىدها للفىش بالبؿـبر ول مج هدت حعخمد على اطخلؿاب , بدث أضبدذ الأ 6غت ئزغاء مصجعيهاـت بـىلاث الس

اغحن لغااث الازجلاء بمظخىاها ومىاهبت االإىافظاث –طىاء م ذاث الدولت التي جيخمي ئليها أم م خازحها –لاعبحن ز

اض ي يخمي ئله اللاعب اغت زلازت جخيىن م هاد ز اغت, وعله فان العلاكت التي جخأحى هدجت ذل هي علاكت ز الس

اض ي, اض ي الري يخلل بمىحب هره العلاكت ئلى الىادي الس اض ي ئله, واللاعب الس وهاد آخس سغب بػم اللاعب الس

اض ي الجدد .7الس

اض ي م اض ي والتي تهدف ئلى اهخلا لاعب ز اغحن ولاعب ز مى اللى بأن العلاكت الثلازت الىاشئت بحن هادحن ز و

اض ي, باعخباز أن الغات م ئبسام هرا العلد هى اهخلا اللاعب هاد ئلى آخس هي ما شيل حىهس علد اهخلا اللاعب الس

اض ي ئلى اللعب الإطلحت الىادي الجدد ئزس اهتهاء العلاكت التي جسبؿه مع الىادي اللدم. الس

1اغت, داز الىخب اللاهىهت, اللاهسة, مطس, ضفدت 2011خػس, ضباح كاطم, ؼ ع الؤضابت الس .20, الخعى

2ت لليشس والخىشع, االإىطىزة, مطس, ضفدت , علد اختراف لاعب 2007الحفني, عبد الحمد عثمان, .5هسة اللدم, الؿبعت الأولى, االإىخبت العطس

3ت, مطس, ضفدت 2004الشافعي, خظ أخمد, اغت, الؿبعت الأولى, داز الىفاء لدها الؿباعت واليشس, الاطىىدز .9, االإىظىز اللاهىوي عامت والجىائي في الس

4اضــ ي و , الىغــع اللــاهىوي لعــىد اهخلــا اللاعبــحن والمحتــرفحن, الؿبعــت الأولــى, داز الثلافــت لليشــس والخىشــع, عمــان, الأزدن, 2001جؿــىزه اهظــس الأخمــد, ا طــلمان, فــي جفطــل وشــأة الاختــراف الس

ـت, المجلـد , مدي هجاح الخجسبت الأزدهت في جؿبم هظام الاختراف في هسة اللـدم مـ2014وما بعدها. باهحر, ا خالد وآخسون, 15ضفدت وحهـت هظـس أزواـن اللعبـت, مجلـت دزاطـاث, العلـىم التربى

.729, الأزدن, ضفدت 2, العدد 41

5اض ي, زطالت ماحظخحر, ولت الحلىق, حامعت خلب, ضفدت 2010طفلى, عبد السشاق, .13, الؿبعت اللاهىهت لعلد الاختراف الس

6اض ي 2009الجاف, فساث زطخم, ب الس .10-9واالإظإولت الىاحمت عىه, دزاطت ملازهت, الؿبعت الأولى, ميشىزاث الحلبي الحلىكت, بحروث, لبىان, ضفدت , علد الخدز

7ــذ وقعــؼ الــدو الأخــسي, مجلــت الحلــىق, المجلــ1995الحفنــي, عبــد الحمــد عثمــان, , العــدد 19د , علــد اختــراف لاعــب هــسة اللــدم, مفهىمــه وؾبعخــه اللاهىهــت, هظامــه اللــاهىوي فــي دولــت اليى

ذ, ضفدت .170السابع, اليى




بأهه " عملت كاهىهت جخطل بثلازت 8وللد خاو بعؼ الفله الاحتهاد في حعسف علد الاهخلا, فلد عسفه البعؼ

ئشسافه وزكابخه أشخاص ملدة بلىد لائدت بملخػاها يخلل اللاعب المحترف م هاده الأضلي للعب في هاد آخس وجدذ

بأهه " علد خؿلب لاوعلاده زلازت 9وذل للاء مبلغ معحن دفعه الىادي الجدد للىادي الأضلي ", وكد عسفه بعؼ آخس

لى اللاعب المحترف م هاده الحالي ئازاداث مخىافلت, الىادي الحالي واللاعب المحترف والىادي الجدد, وبمىحبه يخلل

ىشع بيظب معىت بحن اللاعب والىادي اللدم واجداد اللعبت الىادي الجدد ملابل بد مالي دفعه الىادي الجدد و

المخخظ ".

ف م أؾسافه التزاماث بمىاحهت بلت والإا وان علد الاهخلا م العلىد االإلصمت لجمع حىاهبه, وخث أن على ول ؾس

طىاء وان الؿسف ,التزام ىحب االإظإولت ع ذل الؤخلا بما هى عله م هأؾساف الخعاكد فان ئخلا أي م فسكاء

اغحن اللدم أم الجدد اض ي أم الىادحن الس .المخل هى اللاعب الس

فترع فه أهه مخالف 10عسف البعؼ وللد للغحر, واالإظإولت بأنها " مداطبت الصخظ ع فعله الري طبب به غسزا

لبعؼ الآخس بأنها " التزام باشالت غسز حظبب ع عدم جىفر علد معحن )االإظإولت للاعدة كاهىهت أو خللت ", وعسفها ا

الخعاكدت( أو خسق واحب عام بعدم الدظبب بأي غسز للغحر بظبب فعل شخص ي أو فعل الأشاء التي جدذ خساطخه أو

.11بفعل أشخاص مظإو عنهم )االإظإولت ع الغحر( "

وبالاطدىاد ئلى ما طبم فلد حاءث فىسة هره الدزاطت للإحابت على الدظاؤلاث التي جثىز في ئؾاز االإظإولت االإترجبت على

اغت حساء ئخلالها بالتزاماتها اغت ع الؤخلا االإخعللتبعلىد الاهخلاالأهدت الس , فما مدي مظإولت الأهدت الس

التي جبرمها مع الأهدت الأخسي ؟ وهل حشمل االإظإولت مسخلت ما كبل ئبسام علد الاهخلا ؟ الاهخلابالتزاماتها بشأن علىد

اض ي خا ؟ ئخلاله بأي م التزاماجهوما أطاض االإظإولت االإترجبت على الىادي الس

ظدث اض ي ع الؤخلا بالتزاماجه الىاشئت ع علد الا نو ولغااث ,هخلاى م مىغىع هرا البدث مظإولت اللاعب الس

مها ئلى مؿلبحن :معالجت ئشيالاث هره الدزاطت فلد جم جلظ

اغت ع الؤخلا بالتزاماتها المعلب الأو على علد الاهخلا. الظابلت: مظإولت الأهدت الس

8Michal Izard," Les relations de travail des sportifs professionnels ", the`es X- Marseille, 1979, P.106. ع الحفني, عبد الحمد عثمـان, علـد اختـراف لاعـب هـسة اللـدم, مسحـع

هللا

.170طابم, ضفدت

9.114ضفدت طفلى, عبد السشاق, مسحع طابم,

10, شــسح اللـاهىن االإــدوي, مطــادز الحلـىق الصخطــت, الالتزامــاث, دزاطــت ملازهـت, الؿبعــت الخامظــت, داز الثلافـت لليشــس والخىشــع, عمــان, 2012الظـسخان وخــاؾس, عــدهان ابـساهم وهــىزي خمــد,

.349الازدن, ضفدت

11 .196الؿبعت الأولى, داز وائل لليشس والخىشع, عمان, الأزدن, ضفدت , معجم حعسف مطؿلحاث اللاهىن الخاص, 2008ملياوي, بشاز عدهان,




اغت ع الؤخلا بالتزاماتها م: المعلب الثاوي على علد الاهخلا. االإترجبتظإولت الأهدت الس

مظؤوليت الأهدت السياضيت عن الإخلا بالتزاماتها الظابلت على علد الاهخلا :المعلب الأو

اض ي شدد الازجباؽ بالعملت الفىت لاوعلاده, خث أن العملت الفىت الظابلت واالإخممت علد اهخلا اللاعب الس

لاوعلاده جإزس على جددد الىضف اللاهىوي للعلد م حهت, وعلى التزاماث الأؾساف االإخعاكدة م حهت أخسي, بدث أن

اغت االإخعاكدة أزىاء عمل ت الخعاكد التزاماث عدة, وهره الالتزاماث جيىن طابلت على اوعلاد العلد, على الأهدت الس

اغحن وجخمثل بطفت أطاطت في التزامبن زئظحن, وهما التزام الىادي اللدم بالإعلام والخبطحر, والتزام الىادحن الس

. بعدم ئنهاء االإفاوغاث الخعاكدت ئنهاء حعظفا

مى الاعخلاد بأن أطا ض الالتزامحن الظابلحن هى وىن أن علد الاهخلا م علىد مىخهى خظ الىت, بدث جب أن و

الإا اشخمل عله, وبما بخفم مع ما لخػه مبدأ خظ الىت في العلىد. والإا واهذ االإظإولت هي حصاء ىفر ؾبلا ىعلد و

ولت الىاشئت ع الؤنهاء غحر االإشسوع للمفاوغاث الؤخلا بالالتزام فاهىا طىلظم هرا االإؿلب ئلى فسعحن ازىحن: االإظإ

( وهى ما طخم بدثه الخعاكدت )الفسع الثاوي(, واالإظإولت الىاشئت ع الؤخلا بالالتزام بالإعلام والخبطحر )الفسع الأو

ابخداء.

المظؤوليت الىاشئت عن الإخلا بالالتزام بالإعلام والخبطير :الفسع الأو

اض ي, بدث أن على لتزم الىادي اللدم باعلام الىادي الجدد بيل ما م شأهه أن إزس على علاكت الأخحر باللاعب الس

أو ع عدم التزامه بخعلماث االإدزب أو باث مثلا الىادي اللدم جىبه الىادي الجدد ئلى هثرة حغب اللاعب ع الخدز

اغت االإفسوغت عل كبل الىادي الجدد عما بالعلىباث السى اللاعب. ومتى أخل الىادي اللدم بالتزامه هرا وان مظإولا

طب الأخحر م غسز. ولبدث مظإولت الىادي اللدم الىاشئت ع ئخلاله بالتزامه باعلام وجبطحر الىادي الجدد لصمىا

(, وأطاض االإظإولت م حهت أخسي ( وهى ما طخم بدثه ابخداء. بان أزوان االإظإولت م حهت )زاها

)أولا

: أطاض المظؤوليت: أولا

اهلظم الفله اللاهىوي في جددد الأطاض اللاهىوي للمظإولت ع الؤخلا بالالتزام بالإعلام والخبطحر, وكد ذهب الفله

في جددد ذل ئلى حاهبحن:




: لتزام بالإعلام والخبطحر يىن بىاء على أخيام االإظإولت بأن حصاء الؤخلا بالا 12سي أهطاز هرا الجاهب الجاهب الأو

العلدت, لأن هرا الالتزام هى التزام علدي بىاء على أخيام العلد وما لخػه م خظ الىت في ئبسامه. وبدظب هرا

ىه, باعخبا ز أن الخؿأ الىاكع هدجت الاججاه فان االإظإولت ئما أن حظدىد ئلى العلد ذاجه, وئما أن حظدىد ئلى الخؿأ في جيى

ت. العلد هى خؿأ علدي ىحب االإظإولت العلدت دون الخلطحر الخؿأ في جيى

أن أطاض االإظإولت ع الؤخلا بالتزام االإخعاكد 13على خلاف الاججاه الظابم سي أهطاز هرا الجاهب الجاهب الثاوي:

ت )االإظإولت ع الفعل الػاز(, باعخباز أن الؤخلا بهرا الالتزام حاء خازج بالإعلام والخبطحر هى االإظإولت الخلطحر

.14الفترة الخىفرت للعلد , بدث أهه واكع كبل كام العلد كاهىها

مى لىا اللى في هرا الؤؾاز بأن االإظإولت الىاشئت ع الؤخلا بالالتزام بالإعلام والخبطحر لا حعدو ع وىنها و

ت )مظإو لت ع الفعل الػاز(, باعخباز أهه لا مى جطىز كام االإظإولت العلدت دون كام العلد مظإولت جلطحر

, ذل أن االإظإولت العلدت جفترع وحىد علد صحذ ملصم لأؾسافه, ومتى أخل أخد الأؾساف بالتزامه كامذ أطاطا

هى –بدظب الاعخلاد –بالإعلام والخبطحر مظإولخه ججاه العاكد الآخس الدائ بالالتزام. وم حهت أخسي فان الالتزام

التزام كاهىوي, ولع أطاطه العلد, ذل أن اللىاعد العامت جلخط ي وحىب خظ الىت في ئبسام العلىد, أي أن هرا

. الالتزام مفسوع على الأؾساف كبل اوعلاد العلد أطاطا

ئخلا الأو باعلام وجبطحر الثاوي بأي أمس أو معلىمت وعله فان مظإولت الىادي اللدم كبل الىادي الجدد هدجت

ت )مظإولت ع الفعل اض ي هي مظإولت جلطحر ت م شأنها الخأزحر على علاكت الىادي الجدد باللاعب الس حىهس

الػاز( ولظذ مظإولت علدت, زغم أن هرا الالتزام كد حاء بمىاطبت علد الاهخلا.

: أزوان المظؤوليت: ثاهيا

لا جخدلم مظإولت الىادي ع فعله الػاز واالإخمثل باخلاله بالتزامه باعلام الىادي الجدد وجبطحره ئلا بخىافس أزوانها

وهي الفعل والىدجت والعلاكت الظببت.

12

. حمعــي, خظــ عبــد الباطـــ, 51, المجلــت الأزدهــت فــي اللــاهىن والعلــىم الظاطــت, الأزدن, ضــفدت 4, العــدد 3, الالتــزام بالخبطــحر وجؿبلاجــه فــي بعــؼ العلــىد, المجلــد 2011الصعبــي, علــي ا,

.23, اللاهسة, مطس, ضفدت العسبتلسغا االإظتهل في علىد الاطتهلان, داز النهػت , الحمات الخاضت1996

13ــص االإس ــ ي, . 126, الالتــزام بــالإعلام كبــل الخعاكــد, زطــالت ماحظــخحر, ولــت اللــاهىن, حامعــت الحرمــىن, ضــفدت2011علــي, علــي خظــحن, , الالتــزام كبــل الخعاكــدي بــالإعلام فــي 2000خمــىد, عبــد العص

.397, مجلت البدىر اللاهىهت والاكخطادت, ولت الحلىق, حامعت االإىىفت, مطس, ضفدت 18, العدد 9ع في غىء الىطائل الخىىىلىحت الحدثت, دزاطت ملازهت, المجلد علد الب

14 .34ماحظخحر, ولت اللاهىن, حامعت مطساجت, ضفدت , الالتزام بالإعلام في علد العلاج الؿبي, دزاطت ملازهت, زطالت2010هظس في ذاث اليظم أبى غسطت, مظىن فخحي, ا




الفعل: -أ

ىات, باعخباز أن ئلى اعخباز الالتزام بالإعلام والخبطحر هى التزام بخدلم هدجت ولع بر ع 15ذهب حاهب م الفله

ت بخطىص مدل على االإد بالالتزام بالإعلام والخبطحر اللام باعلام االإخعاكد الآخس بيل ما ملىه م معلىماث حىهس

م طلبي, فان ضىزة الفعل غحر ت التي علمها ع اللاعب يىن بؿس العلد. والإا وان هخمان الىادي اللدم للأمىز الجىهس

ت ــــخىاع ع جىفر الخـولت جخمثل بالاماالإشسوع في هره االإظإ .16صام كاهىوي وهى الؤدلاء باالإعلىماث الػسوز

, بدث أن الىادي اللدم كد أم حصئا

ت ولا ظخىي أن يىن امخىاع الىادي اللدم ع الؤدلاء باالإعلىماث الػسوز و

اض ي, وكد دلي بجصء م ت التي جإزس على علاكت الىادي الجدد باللاعب الس مخىع ع الؤدلاء بيل االإعلىماث الجىهس

مخىع ع الؤدلا ت و ع ول االإعلىماث الػسوزء بجصء آخس منها, وفي ولخا الحالخحن فان الىادي اللدم مظإو مدها

ت ومهمت عىد الخعاكد, وأن جهلها الىادي الجدد وكذ الخعاكد .17االإعلىماث التي دىشها بشسؽ أن جيىن حىهس

الضسز والعلاكت الظببيت: -ب

, وهى السه الثاوي م أزوان طىاء وان 18الػسز هى الىدجت االإترجبت ع الفعل الػاز أم طلبا

الفعل ئجابا

يىن الػسز ؼ. و بالخعىاالإظإولت ع الفعل الػاز, بدث متى وان الػسز غحر واكع فلا يىن الىادي اللدم مظإولا

أي, ومباشسا

يىن هرل ئذا وكع فعلا أي زابذ الىكىع على وحه اللحن و

ؼ ئذا وان مدللا للخعى

هدجت للفعل كابلا

الػاز طىاء باللام بعمل أو الامخىاع ع عمل. وأن طب مطلحت مشسوعت للمخػسز. ومثا ذل أن مخىع الىادي

اغت, اث الس اللدم ع ئخباز الىادي الجدد بخعسع اللاعب لعلىبت جأدبت جمىعه م االإشازهت في عدد معحن م االإباز

اغت التي خىغها مما عسغه للعلىباث الخأدبت, فيىن برل زم لىم الىادي باشسان اللاعب ف في االإىافظاث السىزا

ت هى الظبب االإباشس لإلحاق الػسز بالىادي الجدد. امخىاع الىادي اللدم ع الؤدلاء باالإعلىماث الػسوز

ت التي جإزس على وظخيخج مما جلدم بأن الىادي اللدم متى أخل بالتزامه باعلام الىادي الجدد ع االإعلىماث الجىهس

ت )االإظإولت ع الفعل الػاز(, وهره االإظإولت جيشأ هدجت وفم أخيام االإظإولت الخلطحرعملت الخعاكد عد مظإولا

لإخلا الىادي اللدم بالتزامه االإترجب في ذمخه كبل الخعاكد, ئلا أن هره الحالت لظذ الحالت الىخدة التي جترجب

15

ت والاكخطــادت, مطــس, ضــفدت , التــزام المحتــرف بتزوــد االإظــتهل باالإعلىمــاث, دزاطــت فــي اللــاهىهحن الفسوعــ ي والؤمــازاحي, العــدد الثــاوي, مجلــت الحلــىق للبدــىر اللاهىهــ2007الظــسخان, عــدهان,

338.

16ص االإس ي, مسحع طا . 399-398بم, ضفدت خمىد, عبد العص

17 .99, الحمات االإدهت للمظتهل في الخجازة الالىتروهت, دزاطت ملازهت, الؿبعت الأولى, مىخبت الظنهىزي, بغداد, العساق, ضفدت 2011عبد, مىفم خماد, اهظس في ذاث االإعنى

18 .189, مطادز الالتزام, مطادز الحم الصخص ي في اللاهىن االإدوي, الؿبعت الخامظت, داز الثلافت لليشس والخىشع, عمان, الأزدن, ضفدت 2014الفاز, عبد اللادز,




الإظإولت فيها ع الؤخلا بالالتزاماث الظابلت على العلد, وئهما لتزم أؾساف الخعاكد بعدم ئنهاء االإفاوغاث الخعاكدت ا

فما بنهم ئنهاء غحر مشسوع, وهى ما طيبدثه في الفسع الخالي.

المظؤوليت الىاشئت عن الإنهاء غير المشسوع للمفاوضاث : الفسع الثاوي

الإفاوغاث م االإساخل التي أضبدذ جدظى باهخمام هبحر في ئبسام العلىد بىحه عام, وعلىد اهخلا حعخبر مسخلت ا

اللاعبحن بىحه خاص, وذل هدجت للظعي م كبل أؾساف الخعاكد للخىضل لطغت نهائت عادلت ليل منهم. وحعخبر هره

م كبل أؾساف الخعاكد, باعخباز أن الأؾساف االإخعاكدة خؿسكىن فيها ئلى االإسخلت م أهثر االإساخل التي حظخغسق وكخا

مىاكشت وافت الخفاضل والالتزاماث والبىىد التي طخم الخىكع عليها عىد اخخخام االإفاوغاث.

لأي منهم في ئبسام العلد , باعخباز أن 19والأضل أن دخى الأؾساف االإخعاكدة في االإسخلت الخفاوغت لا عخبر ئلصاما

م ممهد لإبسام العلد النهائي الري جم الخفاوع على بىىده االإفاوغ . وعلى السغم م عدم ئلصامت 20اث العلدت هي ؾس

أؾساف الخفاوع بالخىضل ئلى اجفاق نهائي ئلا أهه لا جىش لأي منهم ئنهاء االإفاوغاث ئنهاء غحر مشسوع, ذل أن الالتزام

. والإا وان الؤخلا بالالتزام 21سخلت االإفاوغاث هى الالتزام بدظ الىت السئع الري ترجب على أؾساف الخفاوع أزىاء م

بدظ الىت في االإفاوغاث الخعاكدت ىحب االإظإولت فان ذل لصم مىا البدث في أزوان االإظىؤلت ع الؤنهاء غحر

)(, وأطاض االإظإولت ع الؤنهاء غحر االإشسوع للمفاوغاث العلدت )أولا

وهى ما طخم بدثه ابخداء. االإشسوع )زاها

: أطاض المظؤوليت: أولا

للد زاز الجد خى ؾبعت االإظإولت الىاججت ع الؤنهاء غحر االإشسوع م كبل أي م أؾساف الخفاوع, وهما الىادي

مى اللى بأن الفله كد ذهب في جددد ؾبعت االإظإولت ئلى حاهبحن ازىحن: اللدم والىادي الجدد في علد الاهخلا. و

: ئلى أن االإظإولت الىاشئت ع الؤنهاء غحر االإشسوع للمفاوغاث الخعاكدت هي 22 سي أهطاز هرا الجاهب الجاهب الأو

مظإولت علدت, وذل على أطاض أن الأؾساف االإخعاكدة جسبؿهم علاكت علدت مبيت على أطاض وحىد اجفاق على

الدخى في االإفاوغاث العلدت. خث أن أخد الأؾساف متى اوسحب م االإفاوغاث بدون طبب مشس وع وألحم غسزا

على أطاض االإظإولت العلدت. بالؿسف الآخس فاهه عد مظإولا

19

.93الظسخان وخاؾس, عدهان ابساهم وهىزي خمد, مسحع طابم, ضفدت

20ت, مطس. ضفدت , الظعي الى الخعاكد, مظا2000الجما, مطؿفى ا, .154هسه وآزازه اللاهىهت, الداز الجامعت للؿباعت واليشس, الاطىىدز

21 .51, الىظام اللاهىوي للمفاوغاث الخمهدت للخعاكد, زطالت ماحظخحر, ولت الحلىق, حامعت الشسق الأوطـ, ضفدت 2014وشمي, مطؿفى خػحر,

22, الجىاهب اللاهىهت االإىظمـت الإسخلـت االإفاوغـاث العلدـت, 2011. زاض ي, زوان عبد االإعؿي, 94اهم وهىزي خمد, مسحع طابم, ضفدت اهظس في جفطل هرا السأي الظسخان وخاؾس, عدهان ابس

كبل العلد, دزاطت فـي العلـىد الدولـت , الؿبعت اللاهىهت الإظإولت الأؾساف في مسخلت ما2013. الشلاق, هبل اطماعل, 72زطالت ماحظخحر, ولت الدزاطاث العلا, الجامعت الأزدهت, ضفدت

.323, العدد الثاوي, مجلت حامعت دمشم للعلىم الاكخطادت واللاهىهت, ضفدت 29لىلل الخىىىلىحا, المجلد




أن االإظإولت الىاشئت ع الؤنهاء غحر االإشسوع للمفاوغاث العلدت -وبدم – 23سي أهطاز هرا الجاهب الجاهب الثاوي:

ت )مظإولت ع الفعل الػاز(, باعخباز أهه لا جىحد زابؿت علد ت ما بحن الأؾساف االإخفاوغت, ذل هي مظإولت جلطحر

, وبالخالي لا مى جأطع االإظإولت ع كؿع االإفاوغاث على 24أن العلد الري خفاوع عله الؿسفان لم ىعلد بعد

. أطاض العلد لأهه لا مى جطىز وحىد مظإولت ع علد دون وحىد هرا العلد أطاطا

اض ي الري لىم بانهاء االإفاوغاث دون طبب مشسوع مظإو كبل الىادي الآخس وعله مى الاعخلاد بأن الىادي الس

ت )االإظإولت ع الفعل الػاز( متى جىافسث أزوان االإظإولت. لأخيام االإظإولت الخلطحر وفلا

: أزوان المظؤوليت: ثاهيا

نهاء غحر االإشسوع للمفاوغاث العلدت وفم أخيام االإظإولت ع الفعل الػاز على غىء جأطع االإظإولت ع الؤ

فان ذل لصم جدلم أزوان هرا الىىع م االإظإولت وهي:

الفعل: -أ

ع الأغساز التي جلحم بالىادي الآخس ئذا وان اوسحابه م يىن الىادي الري يسحب م االإفاوغاث العلدت مظإولا

ون طبب مشسوع, بدث ئذا اوسحب أي م الىادحن م االإفاوغاث العلدت دوهما أن يىن هىال جل االإفاوغاث د

اغت في حعاكداتها مى اللى بأن الأهدت الس م كبل الىادي الآخس. وطبب مىحب للاوسحاب حاش مظاءلخه مدها

ام علىد اهخلا خازج الفترة المحددة لإبسام علىد ملتزمت وفم ئؾاز شمني مددد لإبسام علد الاهخلا, بدث لا جىش لها ئبس

الاهخلا م كبل الاجداد االإعني.

والإا وان اوسحاب أخد الىادحن م االإفاوغاث العلدت دون طبب مشسوع م شأهه أن مىع الىادي الآخس م فسضت

بظبب جددد فترة الاهخلالاث, فان ئنهاء االإفاوغاث د 25الخعاكد مع هاد آخس ون طبب مشسوع م شأهه أن لحم غسزا

بالىادي الآخس, فان وان الىادي سغب بىلل لاعب م سجلاجه فان ذل طدسمه م الخفاوع مع هاد آخس على ذل, وئن

خس, وذل زاحع ئلى كطس فترة وان الىادي سغب بىلل لاعب ئلى سجلاجه فان ذل طدسمه م الخعاكد مع لاعبحن أ

المحددة م الاجداداث.الاهخلالاث

23

ـــت الالتـــزام بىحـــه عـــام, مطـــادز الالتـــزام, الجـــصء الأ 2011الظـــنهىزي, عبـــد الـــسشاق أخمـــد, , الؿبعـــت الثالثـــت, ميشـــىزاث الحلبـــي , الىطــــ فـــي شـــسح اللـــاهىن االإـــدوي الجدـــد, هظس , المجلـــد الأو و

.221الحلىكت, بحروث, لبىان, ضفدت

24 .54, مجلع العلد الالىترووي, زطالت ماحظخحر, ولت الدزاطاث العلا, حامعت الىجاح الىؾىت, ضفدت 2008طلهب, الإا عبد الله,

25 .93ت الظسخان وخاؾس, عدهان ابساهم وهىزي خمد, مسحع طابم, ضفد




مى الاطخدلا على عدم مشسوعت ئنهاء االإفاوغاث العلدت م كبل الىادي ئذا وان وكذ الؤنهاء كبل اهتهاء فترة و

جمىع الىادي الآخس م الدخى في مفاوغاث مع هاد حدد, طما وأن ذل غحر مظدبعد في ئؾاز 26الاهخلالاث بفترة كللت

اغت على هلل اللاعبحن ئلى سجلاتها أو لغات مىع الأهدت االإىافظت لها م اطخلؿاب الخىافع الشد د بحن الأهدت الس

لاعبحن حدد.

الضسز والعلاكت الظببيت: -ب

ؼ عىه ت في ئلصام مددزه بالخعى, بدث ئذا وكع 27مى اللى بأن الػسز والعلاكت الظببت بىه وبحن الفعل هى العل

للىادي الآخس فان ذل لع م شأهه كام مظإولت الىادي الري كام فعل الؤنهاء دون طبب مشسوع ولم ظبب غسزا

ؼ, وهرل الحا ئذا كام الىادي بالاوسحاب م االإفاوغاث العلدت بظبب مشسوع بالاوسحاب م االإفاوغاث بالخعى

ل, ئذ لا جلىم مظإولت الىادي االإىهي للمفاوغاث عىدئر هخعىذ الىادي الآخس في عملت الخفاوع, أو بعدم حدخه في ذ

ب الاوسحاب غ للىادي الآخس باعخباز أن الاختى لى طبوسحاب م االإفاوغاث وان لظبب مشسوع, ذل أن الجىاش سزا

لأخيام االإادة ) 28الشسعي ىافي الػمان ىافي الػمان, ( م اللاهىن االإدوي والتي هطذ على أن " الجىاش الشسعي61وفلا

لا ػم ما يشأ ع ذل م غسز ". مشسوعا

فم اطخعمل خله اطخعمالا

وجلدس مظألت مشسوعت الؤنهاء وازجباؽ فعل الاوسحاب م االإفاوغاث م كبل الىادي بالػسز الىاكع للىادي الآخس

ر بعحن الاعخباز الظسوف المحؿت بعملت مظألت مىغىعت جدخل في ضلاخت الجهت الىاظسة للجزاع, وهي في ذل جأخ

الخفاوع م حهت, ووكذ ئنهاء االإفاوغاث ئنهاء غحر مشسوع م حهت أخسي.

وظخخلظ مما جلدم بأن االإظإولت ع الؤنهاء غحر االإشسوع للمفاوغاث العلدت بحن الأهدت واالإظإولت ع ئخلا

اض ي لا جخسحان ع الىادي اللدم باعلام الىادي الجدد باالإعلىم ت التي جإزس على علاكت الأخحر باللاعب الس اث الجىهس

ترجب أخيام االإظإولت ع الفعل الػاز, باعخباز أن الالتزاماث التي أخل بها أؾساف العلاكت طابلت على علد الاهخلا, و

ع أخيام االإظإولت العلدت ما لي: االإظإولتعلى خسوج أخيام جل

لدز الػمان فه 29ع ازجياب الفعل الػاز الػسز االإخىكع وغحر االإخىكع للـىادي االإػسوز شمل الخعىؼ -أ , و

( م اللاهىن االإدوي الأزدوي على 266, خث هطذ االإادة )30بما لحم الىادي االإػسوز م غسز وما فاجه م هظب

26

.76اهظس في ذاث االإعنى وشمي, مطؿفى خػحر, مسحع طابم, ضفدت

27ت, زطالت ماحظخحر, عمادة الدزاطاث العلا, حامعت مإجت, ضفدت 2007بدس, أمل عىوي, ؼ ع الػسز في االإظإولت الخلطحر .17, الخعى

28ي الػــمان فــي الفلــه الؤطــلامي واللــاهىن, المجلــد الثــاوي, العــدد السابــع, المجلــت الأزدهــت فــي الدزاطــاث الؤطــلامت, , كاعــدة الجــىاش الشــسعي ىــاف2006فــي جفطــل ذلــ اهظــس ؾلافدــت, ا مدمــىد,

وما بعدها. 123حامعت آ البذ, الأزدن, ضفدت

29 .288-287, مطادز الالتزام في اللاهىن االإدوي, الؿبعت الخامظت, داز الثلافت لليشس والخىشع, عمان, الأزدن, ضفدت 2011طلؿان, أهىز,




هظب بشسؽ أن يىن ذل هدــجت أهه " لدز الػمان في حمع الأخىا بما لحم االإػسوز م غسز وما فاجه مــ

ؾبعت للفعل الػاز ".

جب على الىادي االإػسوز ئزباث وافت أزوان االإظإولت ع الفعل الػاز والتي حشمل الفعل الػاز والػسز -ب

.31والعلاكت الظببت ما بحن الفعل والػسز

ي اللدم بالإعلام والخبطحر أو ئنهاء لا جىش للىادحن الاجفاق على الؤعفاء م االإظإولت في خالت ئخلا الىاد -ج

االإفاوغاث دون طبب مشسوع م أي منهما, باعخباز أهه لا جىش الاجفاق على الؤعفاء م االإظإولت ع الفعل

ول شسؽ لط ي بالإعفاء م 270, خث هطذ االإادة )32الػاز ( م اللاهىن االإدوي الأزدوي على أهه " لع باؾلا

على الفعل الػاز ".االإظإولت االإترجبت

لا ترجب على الىادي االإػسوز عىد مؿالبت الىادي مسجىب الفعل الػاز التزام باعرازه, ذل أن الؤعراز لا عخبر -د

للم لاشما

ؼ عـــشسؾا لىظ االإادة )33 الفعل الػاز ـــــؿالبت بالخعى

( م اللاهىن االإدوي الأزدوي 362, اطدىادا

جسجب على عمل غحر والتي أعفذ الدائ م ػا ئعراز االإد في خالاث عدة منها " ئذا وان مدل الالتزام حعى

مشسوع ".

ئلا أن االإظإولت االإترجبت على الأهدت للاء عدم جىفرها لالتزاماتها لا جلف عىد هرا الحد, ئذ جترجب على الأهدت

اغت مظإولت ع الؤخلا بالتزاماتها الىاشئت ع اوع لاد علد الاهخلا, وهى ما طيبدثه في االإؿلب الخالي.الس

30

هئــت خماطــت, ميشـــىزاث , 9/7/2017جــاز 2366/2017, هئــت خماطــت, ميشــىزاث مسهــص كظــؿاض اللاهىهــت. جمحــز خلــىق زكــم 1/8/2017جــاز 1231/2017اهظــس جمحــز خلــىق زكــم

مسهص كظؿاض اللاهىهت.

31, مطـادز الحلـىق الصخطـت, مطـادز الالتزامـاث, دزاطـت مىاشهـت, الؿبعـت زاهـت, داز 2011الجبىزي, اطحن ا, الثلافـت لليشـس والخىشـع, , الىححز في شـسح اللـاهىن االإـدوي الأزدوـي, الجـصء الأو

.499عمان, الأزدن, ضفدت

32للاهىهـت العلـا, حامعـت , شـسؽ الؤعفـاء مـ االإظـإولت العلدـت, دزاطـت ملازهـت بـحن اللـاهىهحن االإـدوي الأزدوـي واالإـدوي االإطـسي, أؾسوخـت دهخـىزاة, ولـت الدزاطـاث ا2007أخمـد مفلـ , الخىالدة,

ص ملبل, 17عمان العسبت, ضفدت ل مـ اللـاهىن االإـدوي الأزدوـي والمنـي, دزاطـت ملازهـت, زطـالت ماحظـخحر, ولـت الدزاطـاث , شـسؽ الؤعفـاء مـ االإظـإولت االإدهـت فـي وـ1999. العظائي, عبد العص

.46العلا, الجامعت الأزدهت, ضفدت

33 .91, الؤعراز وأزسه على الخطسف اللاهىوي, دزاطت ملازهت, الؿبعت الأولى, داز وائل لليشس والخىشع, عمان, الأزدن, ضفدت 2015بني خمد, عبد الظلام أخمد,




مظؤوليت الأهدت السياضيت عن الإخلا بالتزاماتها المترجبت على علد الاهخلا : المعلب الثاوي

ترجب على الؤخلا اغحن اللدم والجدد, و اض ي التزاماث عدة في ذمت الىادحن الس يشأ ع علد اهخلا اللاعب الس

اغان بىحىب بهره الالتزاماث مظإولت الؿسف المخل بها كبل الؿسف الآخس الدائ بالالتزام. خث لتزم الىادان الس

لتزم مساعاة خظ الىت والجزاهت في ئبسا م العلد, بمعنى أن خجىب أي منهما اطخعما وطلت الغش في ئبسام العلد, و

لتزم الىادي اللدم باضداز شهادة الاهخلا الدولي. الىادان هرل بخدمل الباهاث ئلى هظام مؿابلت الىلل, و

اغت والى اشئت ع علد الاهخلا جلخط ي مىا جلظم والإا وان ذل فان البدث في االإظإولت االإترجبت على الأهدت الس

هرا االإؿلب ئلى زلازت فسوع: مظإولت الىادي اللدم ع الامخىاع ع ئضداز شهادة الاهخلا الدولي )الفسع الثالث(,

ومظإولت الأهدت ع عدم جدمل الباهاث ئلى هظام مؿابلت الىلل )الفسع الثاوي(, واالإظإولت الىاشئت ع الغش في علد

( وهى ما طخم بدثه ابخداء. الاهخلا )الفسع الأو

المظؤوليت الىاشئت عن الغش في علد الاهخلا : الفسع الأو

الغش بأهه جطسف م أخد الأؾساف االإخعاكدة بغت الؤغساز بدلىق الؿسف الآخس مع طبم اللطد 34عسف البعؼ

بأهه " جىفر معب لالتزام علدي د على طىء الىت ". 35والىت. وعسفه البعؼ الآخس

م أي منهما اطخثىاء على مبدأ حىاش الاجفاق على 36وحعخبر خالت الغش م أخد االإخعاكد بالإغافت للخؿأ الجظم

منهما خسج فه االإخعاكد ع االإألىف في جىفر العلد, طما وأن الغش الؤعفاء م االإظإولت العلدت, باعخباز أن هلا

م أخد االإخعاكد بمىاحهت الآخس وؾشا

دمل في اطخعماله هت الؤغساز على خلاف الخؿأ الجظم الري دمل تهىزا

دون وحىد كطد الؤغساز به. 37

34

.31فدت , الغش في العلد الأطا ي واطخثىاء على مبدأ اطخللا الاعخماد االإظدىدي, زطالت ماحظخحر, ولت الدزاطاث العلا, الجامعت الأزدهت, ض2010الخسابشت, ئطساء مدمىد,

35 .165ملياوي, بشاز عدهان, معجم حعسف مطؿلحاث اللاهىن الخاص, مسحع طابم, ضفدت

36ؼ فـي االإظـإولت االإدهـت, دزاطـت ملازهـت, زطـالت ماحظـخحر, 2006مهىـا, ولـد خىـم, ما بـحن الغـش والخؿـأ الجظـم اهظـس في جفطل الفسق , فىـسة الخؿـأ الجظـم وأزسهـا فـي جلـدس تجـم الخعـى

, زطــالت , المخالفــت الجظــمت للىظــام الأطا ــ ي للشــ2010. الحظــبان, طــؿام خــابع, 11عمــادة الدزاطــاث العلــا, حامعــت مإجــت, ضــفدت ــا سهت ذاث االإظــإولت المحــدودة هظــبب لخطــفتها ئحباز

ومـا 16, الغش وأزسه على العلد الؤدازي, زطالت ماحظخحر, عمادة الدزاطاث العلـا, حامعـت مإجـت, ضـفدت 2014ا خظحن, = . المجالي, 16-15ماحظخحر, ولت اللاهىن, حامعت آ البذ, ضفدت

بعدها.

37 .322ابساهم وهىزي خمد, مسحع طابم, ضفدت الظسخان وخاؾس, عدهان




مى اللى بأن االإظإولت ع الغش في علد الاهخلا لا جيىن على أخد الىادحن دون الآخس, باعخباز أن م وهلا

خأطع هرا الالتزام على اعخبازاث الىادحن مد ودائ باخترام الجزاهت في العلد طىاء عىد ئبسامه أو عىد الخىفر. و

جخعلم بىحىب اخترام مبدأ خظ الىت عىد ئبسام العلد وفي جىفره.

مى الاعخلاد بأن الغش في علد الاهخلا لا ىدطس في مسخلت جىفره, ئذ , ومخد لشمل مسخلت اوعلاد العلد أػا

( وما بعدها م اللاهىن االإدوي لا حظعف الىادي الري 135باعخباز أن اللىاعد العامت التي عالجذ عىب الؤزادة في االإادة )

ختى يىن العلد غحر هافر, ولا وكع عله الػسز بظبب الغش في فسخ العلد, ذل أن الغش لا دمل في ؾاجه ئهساها

, ولا لترن بغبن فاخش ختى يىن العلد غحر لاشم, والإا وان الأضل أن الغش يشأ ع غلـ ذاحي ختى عد العاكد غالؿا

, فان للعاكد الري وكع في الغش عىد اوعلاد العلد أو جىفره أن ؿالب العاكد الآخس بفسخ العلد 38فظد ول ش يء

ؼ عىه. وبالخعى

اض ي م وم ضىز الغش في علد الاهخل اض ي اللدم بىزائم مصوزة جبحن خلى سجل اللاعب الس ا أن خلدم الىادي الس

اض ي االإساد هلله هى لاعب مدترف, زم اض ي اللدم بىزائم جبحن أن اللاعب الس العلىباث الخأدبت, أو أن خلدم الىادي الس

. وهرل الحا باليظبت للا هاو

ىادي الجدد الري كد لدم وزائم جبحن اداع ملابل دبحن بأهه لا عدو ع وىهه لاعبا

الاهخلا في خظاب الىادي الجدد زم دبحن جصوسها.

ع االإألىف م أخد االإخعاكد بمىاحهت الآخس, فلد اطخلس الفله على 39وخث أن الغش بىحه عام مثل خسوحا

للىاعد االإظإولت ع ال, 40فعل الػاز, وهى ما ذهبذ ئله مدىمت الخمحز الأزدهت اعخباز أطاض االإظإولت عىه وفلا

ؼ ع الأغساز التي لحلذ به وفلا وبالخالي فان للىادي االإػسوز هدجت الإا كام به الىادي الآخس م غش االإؿالبت بالخعى

الػسز. وعله فان لأخيام االإظإولت ع الفعل الػاز, باعخباز أن ول ئغساز بالغحر لصم فاعله ولى غحر ممحز بػمان

لىظ االإادة ) الإا لحم بالىادي الآخس م غسز وما فاجه م هظب, وفلا

( 266مظإولت الىادي الري كام بالغش جيىن وفلا

م اللاهىن االإدوي الأزدوي.

للمظإولت, وجىدىم هره االإظإولت بمبدأ مىحبا

وهما: وظخيخج مما جلدم أن الغش في علد الاهخلا عخبر طببا

عدم حىاش الاجفاق على الؤعفاء منها باعخبازها م الىظام العام, وكامها على أطاض االإظإولت ع الفعل الػاز, فدشمل

برل الػسز االإخىكع وغحر االإخىكع. ئلا أن االإظإولت ع الغش في علد الاهخلا لظذ الطىزة الىخدة م ضىز

38

.237, العلىد االإطسفت, المجلد الثالث, الاعخماد االإظدىدي, الؿبعت الأولى, ميشىزاث الحلبي الحلىكت, بحروث, لبىان, ضفدت 2014هاضف, ئلاض,

39 .254, اللاهىن البدسي اللبىاوي, الداز الجامعت للؿباعت واليشس, بحروث, لبىان, ضفدت 1984. البازودي, علي, 321الظسخان وخاؾس, عدهان ابساهم وهىزي خمد, مسحع طابم, ضفدت

40, هئـت خماطـت, ميشـىزاث مسهــص 17/10/2016جـاز 3107/2016هئـت خماطــت, ميشـىزاث مسهـص كظـؿاض اللاهىهـت. جمحـز خلــىق زكـم 19/3/2017جـاز 641/2017جمحـز خلـىق زكـم

كظؿاض اللاهىهت.




ت ئخلالها بالتزاماتها الىاشئت ع علد الاهخلا, ئذ جترجب هىال مظإولت هدجت االإظإولت التي جترجب على الأهدت هدج

عدم جدمل الباهاث ئلى هظام مؿابلت الىلل وهى ما طيبدثه في الفسع الخالي.

المظؤوليت الىاشئت عن عدم جحميل البياهاث إلى هظام معابلت الىلل: الفسع الثاوي

لت االإسطىمت لاوعلاد العلد, فاذا عخبر علد الاهخلا م العلىد الشيلت, بدث لتزم أؾساف الخعاكد باخترام الؿس

وحب على وحب ئؾلاع الاجداد االإعني على العلد لغااث الحطى على مطادكخه, ومتى وان العلد دولا

وان العلد وؾىا

م أو علد الاهخلا أو غحرها ئلى هظام مؿابلت أؾساف العلد جدمل الباهاث االإخعللت بالعلد طىاء علد الاختراف اللد

الىلل الري أعده الاجداد الدولي لىسة اللدم.

دة لهرا الىىع م العلىد, ذل أن هرا الىظام )هظام وحعخبر شيلت جدمل الباهاث االإخعللت بعلد الاهخلا شيلت فس

طلامت وأضىلت علىد اهخلا اللاعبحن ئذا ججاوش العلد مؿابلت الىلل( هى وطلت الاجداد الدولي لىسة اللدم الإساكبت

ترجب على عدم اخترام الشيلت االإىطىص عليها في االإادة ) ( م االإلحم الثالث م لائدت أوغاع 4/1الاجداد الىاخد, و

ترجب هدجت لاخخلا واهخلالاث اللاعبحن الطادزة ع الاجداد الدولي لىسة اللدم بؿلان علد الاهخلا, باعخباز أن البؿلان

ت في العلد واللاشمت للامه صحدا .41أخد العىاضس الجىهس

مى الاعخلاد بأن االإظإولت الىاشئت ع عدم جدمل باهاث علد الاهخلا على هظام مؿابلت الىلل لظذ كاضسة و

هخلا, وم ذل أن على الىادي اللدم على هاد دون الآخس, ئذ لتزم ول هاد بخدمل ما ملىه م وزائم بخطىص علد الا

اض ي, وعلى الىادي الجدد جدمل علد الاهخلا وعلد الاختراف الجدد جدمل علد الاختراف اللدم ووزائم اللاعب الس

اض ي. مع اللاعب الس

ثاز الدظاؤ في هرا الؤؾاز ع الأزس االإترجب على بؿلان علد الاهخلا هدجت عدم اخترام أ اغحن و ي م الىادحن الس

الشيلت التي هطذ عليها لائدت أوغاع واهخلالاث اللاعبحن الطادزة ع الاجداد الدولي لىسة اللدم في االإلحم الثالث منها في

مىاحهت بعػهما البعؼ.

ولا جسد عله168/1بيذ االإادة ) الؤحاشة, وهى ما اطخلسث ( م اللاهىن االإدوي الأزدوي بأن العلد الباؾل لا سجب أزسا

يبني على ذل وحىب ئعادة الحا ئلى ما واهذ عله كبل الخعاكد 42عله احتهاداث مدىمت الخمحز الأزدهت . وعله 43, و

41 .200الظسخان وخاؾس, عدهان ابساهم وهىزي خمد, مسحع طابم, ضفدت

42, هئــت خماطــت, ميشــىزاث مسهــص 1/8/2017جــاز 1789/2017, هئــت خماطــت, ميشــىزاث مسهــص كظــؿاض اللاهىهــت. جمحــز خلــىق زكــم 6/8/2017جــاز 1487/2017جمحــز خلــىق زكــم


43, هئــت خماطــت, ميشــىزاث مسهــص 23/2/2017جــاز 160/2017, هئــت خماطــت, ميشــىزاث مسهــص كظــؿاض اللاهىهــت. جمحــز خلــىق زكــم 14/5/2017جــاز 1296/2017جمحــز خلــىق زكــم





ئذا وان الىادي اللدم كد خسز كد اللاعب م سجله وكام بخدمل وافت الباهاث التي ملىها ئلى هظام مؿابلت الىلل,

لعدم جدمله علد الاهخلا ئلى ذاث الىظام فان الىادي اللدم ظترد كد وحظبب الىادي الجدد ببؿلان العلد هدجت

سه, وبالخالي عىد اطم اللاعب ئلى سجل هاده اللدم. وهرل الحا باليظبت للىادي الجدد الري اللاعب بعد أن جم جدس

مؿابلت الىلل وحظبب الىادي اللدم ببؿلان العلد هدجت لعدم ئن كام بخدمل وافت الباهاث التي مخلىها ئلى هظام

جدمله علد الاختراف اللدم وغحرها مما ملىه م باهاث فان ذل م شأهه ئلصام الأخحر بسد ما كبػه م الىادي

الجدد بخطىص ملابل الاهخلا.

فما ئذا وان لأي م الىادحن االإؿالبت با ثاز الدظاؤ أػا ؼ هدجت حظبب الىادي الآخس بالبؿلان.و لخعى

مى اللى بأن للىادي الري لحله غسز هدجت لامخىاع الىادي الآخس ع جىفر ما خىحب عله م التزام بدث أدي

ؼ عما أضابه م أغساز, ئلا أن أطاض االإظإولت لا جيىن بىاء على العلد ذل ئلى بؿلان علد الاهخلا االإؿالبت بالخعى

( م اللاهىن االإدوي الأزدوي بأن " ول ئغساز بالغحر 256وئهما على أطاض االإظإولت ع الفعل الػاز, خث هطذ االإادة )

لصم فاعله ولى غحر ممحز بػمان الػسز ". بدث أن مظإولت االإدظبب بالبؿلان جيىن بلدز ما لحم بالىادي الآخس م

ؼ ع الػسز الىاكع غسز وما فاجه م هظب, خث أن للىادي االإخػسز م البؿلان بظبب الىادي الآخس مؿالبخه بالخعى

ذ الفسضت هخعاكد الىادي الجدد مع لاعب آخس, أو هخعاكد الىادي اللدم مع , وع جفى هىفلاث هخابت العلد مثلا

فعلا

ؼ أن ثبذ وافت أزوان االإظإولت خىحب على الىادي االإؿالب بالخعى ع الفعل الػاز والتي حشمل الفعل هاد آخس. و

والػسز والعلاكت الظببت ما بحن الفعل والػسز.

لعدم جدمله الباهاث والىزائم التي ملىها هدجتوظخخلظ مما جلدم بأن الىادي الري دظبب ببؿلان علد الاهخلا

ؼ كبل الىادي الآخس, وذل على أطاض أخيام االإظإولت ع الفعل الػاز. بالخعى ئلى هظام مؿابلت الىلل مظإو

لالتزامه الخعاكدي في خا الامخىاع ع ئضداز شهادة الاهخلا وئغافت ئلى هره الحالت فان الىادي اللدم مظإو وفلا

الدولي وهى ما طيبدثه في الفسع الخالي.

مظؤوليت الىادي اللدم الىاشئت عن امخىاعه عن إضداز شهادة الاهخلا الدولي : الفسع الثالث

اض ي الري يخمي ئن الىادي اللدم لتزم كبل الىادي الجدد باضداز شهادة الاهخلا الدولي للاعب بىاطؿت الاجداد الس

فان ذل م شأهه أن سجب في ذمت الىادي اللدم التزام باضداز ئله, بدث متى اوعلد ع هافرا

لد الاهخلا صحدا

. ولا يىن هرا الالتزام ئلا في 45التي حعؿي للاعب الأهلت التي جمىىه م اللعب لحظاب الىادي الجدد 44شهادة الاهخلا

44 .199الأخمد, ا طلمان, الىغع اللاهىوي لعلىد اهخلا اللاعبحن والمحترفحن, مسحع طابم, ضفدت

45اغت بجامعت أ2007لخىاب, بهجذ, أخمد عبد ا طىؽ )اللاهىن , خطىضت اوعلاد علد عمل اللاعب المحترف, االإإجمس العلمي الظىىي الثالث ليلت الحلىق بالاشتران مع ولت التربت الس

, مطس, ضفدت اغت(, المجلد الأو .121والس




اغت ما لصم الىادي اللدم باضداز شهادة الاهخلا الدولي علىد الاهخلا الدولت, بدث لا ىحد في لىائذ الاجداداث الس

في علىد الاهخلا الىؾىت.

مى الاعخلاد بأن التزام الىادي اللدم في هرا الشأن هى التزام بخدلم هدجت ولع بر عىات, بدث ئذا امخىع و

خسمان مىه بدىفر التزامه العلدي, وم شأهه أػا

الىادي اللدم ع ئضداز هره الشهادة فان ذل شيل ئخلالا

مى جأطع هرا الالتزام على الىادي الجدد م الاهخفاع بخدماث اللاعب اض ي زغم اهخلا كده ئلى سجلاجه. و الس

اض ي. أطاض التزام الىادي اللدم بػمان الخعسع كبل الىادي الجدد في مىفعت اللاعب الس

ر التزامه والإا وان التزام الىادي اللدم في هرا الؤؾاز هى التزام بخدلم هدجت فاهه مى اللى بأن امخىاعه ع جىف

للمظإولت, والإا وان علد الاهخلا هى السابؿت اللاهىهت بحن الىادي مىحبا

باضداز شهادة الاهخلا الدولي عخبر طببا

اللدم والىادي الجدد فاهه مىىىا الاعخلاد بأن أطاض االإظإولت الىاشئت ع امخىاع الىادي اللدم ع ئضداز شهادة

االإظإولت العلدت ولظذ أخيام االإظإولت ع الفعل الػاز. الاهخلا الدولي هى أخيام

مى اللى بأهه وعلى السغم م أن االإلحم الثالث م لائدت أوغاع واهخلالاث اللاعبحن الطادزة ع الاجداد الدولي و

الشهادة, وذل ع لىسة اللدم كد خدد الأخيام الىاحبت الخؿبم في خا امخىاع الىادي اللدم ع ئضداز مثل هره

م االإظإولت العلدت للىادي اللدم, على اعخباز أن م ئضداز شهادة الاهخلا االإإكخت, ئلا أن ذل لا عخبر ماوعا ؾس

لأخيام االإظإولت العلدت. الىادي اللدم كد عازع الىادي الجدد في مىفعت اللاعب مما ىحب مظاءلخه وفلا

مى الاطدىاد في جأ طع االإظإولت على أطاض العلد ئلى أن الامخىاع ع ئضداز شهادة الاهخلا الدولي لا ىددز ئلى و

م حاهب الىادي اللدم ختى مى اللى بلام مظإولخه على أطاض االإظإولت ع الفعل الػاز. خد اعخبازه تهىزا

هخلا الدولي مظإولت علدت الىخائج الخالت:وعله ترجب على اعخباز االإظإولت ع الامخىاع ع ئضداز شهادة الا

ظأ الىادي اللدم ع الػسز االإخىكع فلـ دون الػسز غحر االإخىكع, باعخباز أن هؿاق االإظإولت العلدت -أ

ؼ االإػسوز ع الػسز االإخىكع فلـ , على خلاف االإظإولت ع الفعل الػاز التي حشمل 46ىدطس بخعى

ع.الػسز االإخىكع وغحر االإخىك

خىحب على الىادي الجدد ئعراز الىادي اللدم كبل الشسوع في مؿالبخه ما لم خم الىظ على غحر ذل في -ب

, 47( م اللاهىن االإدوي الأزدوي 362العلد أو جخدلم ئخدي خالاث الؤعفاء م الؤعراز االإىطىص عليها في االإادة )

لأخيام االإظإولت العلدت طابلت لأوانها ئذا لم ظبلها ئعراز الدائ الإدىه, خث باعخباز أن االإؿالبت وفلا

46 .499الجبىزي, اطحن, مسحع طابم, ضفدت

47 .115مسحع طابم, ضفدت بني خمد, عبد الظلام أخمد,




( م اللاهىن االإدوي الأزدوي على أهه " لا ظخدم الػمان ئلا بعد ئعراز االإد ما لم ىظ على 361هطذ االإادة )

غحر ذل في اللاهىن أو في العلد ".

لتزامه باضداز شهادة الاهخلا, ولع لا لصم الىادي الجدد ئلا بازباث امخىاع الىادي اللدم ع جىفره لا -ج

, على خلاف 48للىادي اللدم هفي مظإولخه ع ذل ئلا بازباث أهه كام بالخىفر أو بخىافس الظبب الأحىبي

االإظإولت ع الفعل الػاز التي لصم الىادي االإػسوز فيها بازباث وافت أزوانها االإخمثلت بالفعل والػسز والعلاكت

ل والػسز.الظببت بحن الفع

ع امخىاعه ع جىفر التزامه باضداز شهادة الاهخلا الدولي, وجيىن دبحن مما طبم بأن الىادي اللدم عد مظإولا

أطاض االإظإولت في هرا الشأن مظإولت علدت باعخباز أن العلد هى أطاض العلاكت السابؿت ما بحن الؿسفحن, طما وئن

ىحب االإظإولت بىاء على أخيام االإظإولت ع الؤخلا بالتزام الىادي لا عخبر خسو ع االإألىف لاعخبازه خؿأ حظما

حا

الفعل الػاز.

الخــــاجمــــت

اغت, خث خأطع هرا العلد على علد طابم له وهى علد اض ي هى أخد العلىد الس علد اهخلا اللاعب الس

اض ي الري دىم العلاكت ال خعاكدت ما بحن اللاعب والىادي الري يخمي ئله, ولدي اهلػاء علد الاختراف الاختراف الس

اض ي ئله, ولدي الاجفاق بحن الأؾساف اض ي وهاده أن خفاوغا مع هاد آخس لغااث اهخلا اللاعب الس حاش للاعب الس

اض ي( على ما جفاوغىا عله اض ي اللدم والجدد واللاعب الس بشأن الاهخلا فان اللاعب يخلل ئلى الثلازت )الىادي الس

اللعب لدي الىادي الجدد, بعد أن خم ئبسام علد الاهخلا بحن الأؾساف االإخعاكدة, وعلد اختراف حدد دىم علاكت

اض ي بالىادي الجدد. اللاعب الس

لجمع حىاهبه فاهه سجب التزاماث مخخلفت على ول م ملصما

اللاعب والىادي اللدم والىادي والإا وان علد الاهخلا علدا

ؼ عما لحله م غسز. وجىدىم الجدد. ومتى أخل الؿسف االإلتزم بما هى عله م التزام حاش للمخػسز مؿالبخه بالخعى

االإظإولت م خث أطاطها وأزوانها ئلى ؾبعت الالتزام الري جم الؤخلا به, فلد جيىن االإظإولت بىاء على العلد

ت( ت(, وكد جيىن بىاء على الفعل الػاز)مظإولت علد .)االإظإولت الخلطحر

48

وما بعدها. 83, دفع االإظإولت العلدت في اللاهىن االإدوي الأزدوي, دزاطت ملازهت, أؾسوخت دهخىزاة, ولت اللاهىن, حامعت عمان العسبت, ضفدت 2013الحساطع, عمس عىع,




مخخلفت وجدىىع أطاض االإظإولت بشأنها بدظب جل اغت االإخعاكدة في علد الاهخلا ضىزا وجخخر التزاماث الأهدت الس

اغت ع الؤخلا بالتزاماتها االإخعللت بعلىد اهخلا الطىزة, وللد خلطذ هره الدزاطت بشأن مظإولت الأهدت الس

اللاعبحن ئلى الىخائج الخالت :

يىن أطاطها الفعل أولا اض ي بمىاحهت الىادي الآخس بالتزامه بالإعلام والخبطحر ىحب االإظإولت, و : ئن ئخلا الىادي الس

الػاز, وىن أن هرا الىىع م الالتزاماث مفسوع بىظ اللاهىن, وبالخالي فاهه لصم لخىافس االإظإولت جدلم أزوان الفعل

ببت السابؿت بحن الفعل والىدجت, وحشمل برل ما لحم بالىادي االإخػسز م الػاز وهي الفعل والىدجت والعلاكت الظ

غسز وما فاجه م هظب.

: م غحر مشسوع حاش للىادي الآخس زاها ئذا أخل أي م الىادحن االإخعاكد بالتزامه بعدم ئنهاء االإفاوغاث الخعاكدت بؿس

ؼ بىاء على أخيام االإظإولت ع الف عل الػاز, وىن أن العلد الري جفاوع الأؾساف بشأهه لم ىعلد مؿالبخه بالخعى

بعد.

: ئن الغش في علد الاهخلا عخبر أخد الأطباب االإىحبت للمظإولت عىه غحر مألىف ,زالثا

باعخباز أن الغش شيل طلىوا

اض ي بمىاحهت الىادي الآخس, وجىدىم هره االإظإولت ع الفعل الػاز, و بأخيامم الىادي السىن أنها حشيل خسوحا

مبدأ خظ الىت م أخد االإخعاكد بمىاحهت الآخس.

: ئن الىادي الرت لعدم جدمله الباهاث والىزائم التي ملىها ئلى هظام مؿابلت جي دظبب ببؿلان علد الاهخلا هدزابعا

ؼ كبل الىادي الآخس, وذل على أطاض أخيام االإظإولت بالخعى ع الفعل الػاز.الىلل مظإو

ع امخىاعه ع جىفر التزامه باضداز شهادة الاهخلا الدولي, وجيىن أطاض : ئن الىادي اللدم عد مظإولا

خامظا

ئخلا االإظإولت في هرا الشأن مظإولت علدت باعخباز أن العلد هى أطاض العلاكت السابؿت ما بحن الؿسفحن, طما وئن

ع االإألىف أنالىادي بالتزامه بهرا الش ىحب االإظإولت بىاء على أخيام ختى عخبرلا عخبر خسوحا

خؿأ حظما

االإظإولت ع الفعل الػاز.




كائمت المساحع

: الىخب المىهجيت : أولا

العلمت , عمان, الأزدن: الداز الىضعاللاهىوي لعلىد اهخلا اللاعبين والمحترفين(, 2001الأخمد, ا طلمان, ) (1

الدولت وداز الثلافت لليشس والخىشع.

, بحروث, لبىان: الداز الجامعت للؿباعت واليشس.اللاهىن البحسي اللبىاوي(, 1984البازودي, علي, ) (2

الؿبعت الأولى, عمان, الإعراز وأثسه على الخطسف اللاهىوي, دزاطت ملازهت,(, 2015بني خمد, عبد الظلام أخمد, ) (3

الأزدن: داز وائل لليشس والخىشع.

, الؿبعت الأولى, علد الخدزيب السياض ي والمظؤوليت الىاحمت عىه, دزاطت ملازهت(, 2009الجاف, فساث زطخم أمحن, ) (4

بحروث, لبىان: ميشىزاث الحلبي الحلىكت.

, مطادز الحلىق الشخطيت, الىحيز في شسح اللاهىن المدوي (, 2011الجبىزي, اطحن ا, ) (5 الأزدوي, الجصء الأو

, الؿبعت زاهت, عمان, الأزدن: داز الثلافت لليشس والخىشع.مطادز الالتزاماث, دزاطت مىاشهت

ت, مطس: الداز الجامعت الظعي الى الخعاكد, مظاهسه وآثازه اللاهىهيت(, 2000الجما, مطؿفى ا, ) (6 , الاطىىدز

للؿباعت واليشس.

اللاهسة, مطس: داز الحمات الخاضت لسضا المظتهل في علىد الاطتهلان,(, 1996حمعي, خظ عبد الباطـ, ) (7

ت. النهػت العس

, الؿبعت الاولى, االإىطىزة, مطس: االإىخبت علد احتراف لاعب هسة اللدم(, 2007الحفني, عبد الحمد عثمان, ) (8

ت لليشس والخىشع. العطس

, اللاهسة, مطس: داز الىخب اللاهىهت.الخعىيض عن الإضابت السياضيت, 2011خػس, ضباح كاطم, (9

شسح اللاهىن المدوي, مطادز الحلىق الشخطيت, ,(2012الظسخان, عدهان ابساهم, وخاؾس, هىزي خمد, ) (10

ع., الؿبعت الخامظت, عمان, الازدن: داز الثلافت لليشس والخىش الالتزاماث, دزاطت ملازهت

, الؿبعت الخامظت, عمان, الأزدن: داز الثلافت لليشس مطادز الالتزام في اللاهىن المدوي(, 2011طلؿان, أهىز, ) (11

والخىشع.

الىطيغ في شسح اللاهىن المدوي الجدد, هظسيت الالتزام بىحه عام, مطادز (, 2011الظنهىزي, عبد السشاق أخمد, ) (12

, المجلد الأو الؿبعت الثالثت, بحروث, لبىان: ميشىزاث الحلبي الحلىكت. ,الالتزام, الجصء الأو

ت, مطس: داز , الؿبعت الأولى, المىظىز اللاهىوي عامت والجىائي في السياضت, (2004, )الشافعي, خظ أخمد (13 الاطىىدز

الىفاء لدها الؿباعت واليشس.




الؿبعت الأولى, بغداد, تروهيت, دزاطت ملازهت,الحمات المدهيت للمظتهل في الخجازة الالى(, 2011عبد, مىفم خماد, ) (14

العساق: مىخبت الظنهىزي.

, الؿبعت الخامظت, عمان, مطادز الالتزام, مطادز الحم الشخص ي في اللاهىن المدوي(, 2010الفاز, عبد اللادز, ) (15

الأزدن: داز الثلافت لليشس والخىشع.

, الؿبعت الأولى, عمان, الأزدن: داز وائل اهىن الخاصمعجم حعسيف مطعلحاث الل(, 2008ملياوي, بشاز عدهان, ) (16

لليشس والخىشع.

, الؿبعت الأولى, بحروث, لبىان: العلىد المطسفيت, المجلد الثالث, الاعخماد المظدىدي(, 2014هاضف, ئلاض, ) (17

ميشىزاث الحلبي الحلىكت.

: المساحع المخخططت : ثاهيا

الأبحاث العلميت : -أ

(, مدي هجاح الخجسبت الأزدهت في جؿبم هظام الاختراف في هسة اللدم م وحهت هظس 2014باهحر, ا خالد وآخسون, ) (1

, الأزدن.2, العـــدد 41, المجلد مجلت دزاطاث/العلىم التربىيتأزوان اللعبت,

اللاهىهت وهظامه اللاهىوي في (, علد اختراف لاعب هسة اللدم, مفهىمه وؾبعخه1995الحفني, عبد الحمد عثمان, ) (2

ذ وقعؼ الدو الأخسي, ذ.4, العدد 19, المجلد مجلت الحلىق دولت الىس , اليى

ص االإس ي, ) (3 (, الالتزام كبل الخعاكدي بالإعلام في علد البع في غىء الىطائل الخىىىلىحت 2000خمىد, عبد العص

, ولت الحلىق, حامعت االإىىفت, البحىث اللاهىهيت والاكخطادتمجلت , 18, العدد 9الحدثت, دزاطت ملازهت, المجلد

مطس.

المجلت الأزدهيت في , 4, العــــدد 3(, الالتزام بالخبطحر وجؿبلاجه في بعؼ العلىد, المجلد 2011الصعبي, علي ا, ) (4

, الأزدن.اللاهىن والعلىم الظياطيت

الإظتهل باالإعلىماث, دزاطت في اللاهىهحن الفسوع ي والؤمازاحي, العدد (, التزام المحترف بتزود ا2007الظسخان, عدهان, ) (5

, مطس.مجلت الحلىق للبحىث اللاهىهيت والاكخطادتالثاوي,

(, الؿبعت اللاهىهت الإظإولت الأؾساف في مسخلت ما كبل العلد, دزاطت في العلىد 2013الشلاق, هبل اطماعل, ) (6

, طىزا.مجلت حامعت دمشم للعلىم الاكخطادت واللاهىهيت, العدد الثاوي, 29الدولت لىلل الخىىىلىحا, المجلد

ىافي الػمان في الفله الؤطلامي واللاهىن, المجلد الثاوي, العدد (, كاعدة الجىاش الشسعي2006ؾلافدت, ا مدمىد, ) (7

, حامعت آ البذ, الأزدن.المجلت الأزدهيت في الدزاطاث الإطلاميتالسابع,




زطائل الماحظخير : -ب

غحر , زطالت ماحظخحر الالتزام بالإعلام في علد العلاج العبي, دزاطت ملازهت(, 2010أبى غسطت, مظىن فخحي, ) (1

ميشىزة, حامعت مطساجت, مطساجت, لبا.

ت(, 2007بدس, أمل عىوي, ) (2 , زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة, حامعت الخعىيض عن الضسز في المظؤوليت الخلطير

مإجت, الىسن, الأزدن.

المخالفت الجظيمت للىظام الأطاس ي للشسهت ذاث المظؤوليت المحدودة هظبب (, 2010الحظبان, طؿام خابع, ) (3

, زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة, حامعت آ البذ, االإفسق, الأزدن.لخطفيتها إحبازيا

, الغش في العلد الأطاس ي واطخثىاء على مبدأ اطخللا الاعخماد المظدىدي(, 2010الخسابشت, ئطساء مدمىد, ) (4

زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة, الجامعت الأزدهت, عمان, الأزدن.

, زطالت ماحظخحر غحر الجىاهب اللاهىهيت المىظمت لمسحلت المفاوضاث العلدت(, 2011)زاض ي, زوان عبد االإعؿي, (5

ميشىزة, الجامعت الأزدهت, عمان, الأزدن.

, زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة, حامعت العبيعت اللاهىهيت لعلد الاحتراف السياض ي(, 2010طفلى, عبد السشاق, ) (6

خلب, خلب, طىزا.

, زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة, حامعت الىجاح الىؾىت, مجلع العلد الالىترووي(, 2008طلهب, الإا عبد الله, ) (7

هابلع, فلظؿحن.

, زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة حامعت الحرمىن, ئزبد, الأزدن.الالتزام بالإعلام كبل الخعاكد(, 2011علي, علي خظحن, ) (8

ص ملبل, ) (9 ليت المدهيت في ول من اللاهىن المدوي الأزدوي شسط الإعفاء من المظؤو (, 1999العظائي, عبد العص

عمان, الأزدن. , زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة, الجامعت الأزدهت,واليمني, دزاطت ملازهت

, زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة, حامعت مإجت, الىسن, الغش وأثسه على العلد الإدازي (, 2014المجالي, ا خظحن, ) (10

الأزدن.

, زطالت فىسةالخعأ وأثسه في جلدس حجم الخعىيض في المظؤوليت المدهيت, دزاطت ملازهت(, 2006مهىا, ولد خىم, ) (11

ماحظخحر غحر ميشىزة, حامعت مإجت, الىسن, الأزدن.

, زطالت ماحظخحر غحر ميشىزة, الىظام اللاهىوي للمفاوضاث الخمهيدت للخعاكد(, 2014وشمي, مطؿفى خػحر, ) (12

عمان, الأزدن. سق الأوطـ,حامعت الش

أظازيحالدهخىزاة : –ج




, أؾسوخت دفع المظؤوليت العلدت في اللاهىن المدوي الأزدوي, دزاطت ملازهت(, 2013الحساطع, عمس عىع, ) (1

دهخىزاة غحر ميشىزة, حامعت عمان العسبت, عمان, الأزدن.

العلدت, دزاطت ملازهت بين اللاهىهين المدوي الأزدوي شسط الإعفاء من المظؤوليت (, 2007الخىالدة, أخمد مفل , ) (2

, أؾسوخت دهخىزاة غحر ميشىزة, حامعت عمان العسبت, عمان, الأزدن.والمدوي المطسي

: المؤجمساث العلميت : ثالثا

المؤجمس العلمي الظىىي الثالث (, خطىضت اوعلاد علد عمل اللاعب المحترف, 2007بهجذ, أخمد عبد الخىاب ا, )

, أطىؽ, مطس.(اللاهىن والسياضت)ليليت الحلىق بالاشتران مع وليت التربيت السياضيت حامعت أطيىط , المجلد الأو

: الاحتهاداث اللضائيت : زابعا

, هئت خماطت, ميشىزاث مسهص كظؿاض اللاهىهت.6/8/2017جاز 1487/2017جمحز خلىق زكم (1

, هئت خماطت, ميشىزاث مسهص كظؿاض اللاهىهت.1/8/2017جاز 1789/2017خلىق زكم جمحز (2



, هئت خماطت, ميشىزاث مسهص كظؿاض اللاهىهت.14/5/2017جاز 1296/2017زكم جمحز خلىق (5

هئت خماطت, ميشىزاث مسهص كظؿاض اللاهىهت. 19/3/2017جاز 641/2017جمحز خلىق زكم (6


, هئت خماطت, ميشىزاث مسهص كظؿاض اللاهىهت.17/10/2016جاز 3107/2016 جمحز خلىق زكم (8

أ.علي احمد سهو الظماهاث القاهوهيت للمتهم أثىاء النزاعاث المسلحت غير الدوليت ومعوقاث جطبيقها

المسكص الديمقساطي العسبي . بسلين الماهيا 3030جموش /جويليت، 00، المجلد 32مجلت العلوم السياسيت و القاهون . العدد 184

الظماهاث القاهوهيت للمتهم أثىاء النزاعاث المسلحت غير الدوليت ومعوقاث جطبيقها

داعش هموذجا (جىظيم ) النزاع السوزي العساقي مع

Legal guarantees for the accused during non-international armed

conflicts and the obstacles to their application

(Syrian-Iraqi conflict with ISIS as a model)

علي احمد سهوأ.

./جامعت بيروث العسبيتالحقوق كليت

الملخص :

لجزاعاث االإعلخت ػحر خمخع االإتهم بمىحب الىطىص اللاهىهت الذولت راث الطلت بدلىق الؤوعان، بعذد م الػماهاث اللاهىهت االإلضمت لجمع الأؾشاؾ ؤزىاء ا

البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام ، و 1949لعام الأسبع االإشترهت لاجـاكاث حىف 3الذولت، جلىم على ؤظاط المخاهمت العادلت، جبىتها هطىص ول م االإادة

، واللاهىن الذولي العشفي.1977

الػماهاث اللاهىهت ىاء عله ىاكش هزا البدث، جدللىػىي الجزاع االإعلح العىسي العشاقي مع جىكم داعش جدذ لىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، ب

ع جدلل مذي التزام واؿت الجز حؼؿتعلى للمتهم، ومذي كذسة الىطىص االإىكمت لهاا

بلى بان ؤؾشاؾ الجزاع بخؿبلهااعاث االإعلخت ػحر الذولت، ؿػلا

، وضىلا

.ىاكعتاللاهىهت و الطعىباجياهت جؿبم الػماهاث، االإخمثلتبالالطعىباث التي حعترع بم

ث االإعىكا -الطعىباث اللاهىهت -الذولخحن العىست والعشاكت -جىكم داعش -الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت -الػماهاث اللاهىهت للمتهم كلماث مفخاحيت:

الىاكعت.

Abstract:

Under the international human rights legal texts, the accused has a number of legal guarantees binding

on all parties during non-international armed conflicts, based on a fair trial, adopted by the provisions of both

common Article 3 of the four Geneva Conventions of 1949, the Second Additional Protocol of 1977, and the

law Customary international.

The Syrian-Iraqi armed conflict with ISIS is under the banner of non-international armed conflicts.

Accordingly, this research discusses an analysis of the legal guarantees of the accused, the extent of the ability

of legal texts organized for them to cover all non-international armed conflicts, as well as an analysis of the

extent of the commitment of the parties to the conflict to implement them, through To indicate the difficulties

in the implementation of the guarantees, represented by legal and realistic difficulties.

Key words: the legal guarantees of the accused - non-international armed conflicts - ISIS - the Syrian and

Iraqi states - legal difficulties - realistic obstacles.



المقدمت

م االإعلم به ؤن المجخمع الذولي ععى بيل العبل في ول صمان وميان، لخمات خلىق الؤوعان والخـاف عليها، ورل م

، جىكم آلت العمل على خمات خلىق الؤوعان، جدذ ؾاثلت لاهىهتاالإىازم الذولت م مبادت وؤخيام ما جػمىخهخل

ا لىحىب جمخع الؤوعان بإبعـ خلىكه، وظعي المجخمع الذولي لبلىغ هزا الهذؾ، االإعاولت اللاهىهت الذولت، وهكشا

.1949لعام ولذث اجـاكاث حىف الأسبع

، جىكم آلت العمل ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت الذولت بشيل ػم خلىق 1949لعام جبيذ اجـاكاث حىف الأسبع

اء الجزاعاث االإعلخت الذولت ؿلـ، ؤي جل الجزاعاث التي الؤوعان، لى هزه الأخيام اكخطشث على جىكم آلت العمل ؤزى

جيشب بحن دولخحن ؤو ؤهثر م الذو راث العادة، دون الخؿشق بلى جىكم آلت العمل ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر

لتي شيلذ كـضة ، جل االإادة ا1949االإشترهت لاجـاكاث حىف الأسبع لعام 3االإادة الذولت، الأمش الزي ؤدي بلى ولادة

خ اللىاهحن راث الطلت بدلىق الؤوعان، خث ؤنها جبيذ للمشة الأولى اظخخذام مطؿلح "الجزاعاث االإعلخت هىعت في جاس

1راث الؿابع ػحر الذولي".

ا لهزا االإ 3بالشػم م جبني االإادة ا دكلا اـ طؿلح، االإشترهت مطؿلح "الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت"، بلا ؤنها لم جػع حعش

ا للجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، بغاؿت بلى 1977ختى حاء البروجىوى الثاوي الؤغافي ظىت ا دكلا اـ في ؾاجه حعشا

، خامل

ا للمادة ومخمماا

1949.2االإشترهت لاجـاكاث حىف الأسبع لعام 3جدذذ مجالها، والزي عذ مىمل

عشؾ البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام لجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت بإنها: )) ول هضاع معلح بحن دولت وواخذة ؤو ا 1977

3ؤهثر م حماعاث معلخت ػحر خيىمت، ؤو بحن حماعاث معلخت ؿما بنها جشي على ؤساض ي جل الذولت ((.

، كذ جبيا معإلت 1977االإشترهت، والبروجىوى الثاوي الؤغافي لعام 3بىاء على ما ظبم مى اللى بإن ول م االإادة

ا الإا هظ عا جىكم اللىاعذ والأخيام راث الطلت بدمات خلىق الؤوعان، ؤزىاء وشىب الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، جىش

عله اللاهىن الذولي العشفي، وم بحن جل الخلىق الىظ على الػماهاث اللاهىهت واللػاثت للمتهم ؤزىاء الجزاعاث

مداهمت عادلت ومىطـت.على مبذؤ خم االإتهم في جلىموالتي االإعلخت ػحر الذولت،

بالىكش بلى الجزاع االإعلح الىاكع على الأساض ي العىست والعشاكت مع جىكم داعش، هجذ ؤن هزا الجزاع خؿابم م خث

للجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، خث ؤن ؤؾشاؾ هزا 1977االإبذؤ مع الخعشف الىاسد في البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام

.16، ص2014أكاديمية جنيف للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، جنيف، كانون الأول/يناير ، ردود الفعل على الدعايير: المجموعات الدسلحة وحماية الددنيين، 1وثيقة السياسات رقم 1 .122، ص2017-2016خيضر بسكرة، زايد عيسى، التمييز بين النزاعات الدسلحة الدولية وغير الدولية، أطروحة دكتوراه في القانون الدولي والعلاقات الدولية، جامعة محمد 2 .8، ص2018غالية وآخرون، جامعة أمستردام، أيار/مايو مردم بك كلوديا وآخرون، الحرب في سوريا في إطار القانون الدولي، ترجمة خاجادوريان 3



م حهت ؤخشي، لى سبما )جىكم داعش( زا م حهت، وم الجماعاث االإعلخت العشاق( ه -الجزاع هم م الذو )ظىست

االإشترهت على هزا الجزاع، ؿهىان العذذ م 3هزا ػحر واؾ لخؿبم ؤخيام البروجىوى الثاوي، وهزل ؤخيام االإادة

الجزاعؤزىاء ؿترة وشىب راث الطلت بدلىق االإتهمص اللاهىهت الششوؽ الأخشي الىاحب جىاؿشها لإمياهت جـعل الىطى

ع العلباث التي مى ؤن حعترع بمياهت جـعل هزه الىطىص على ؤسع ، االإعلح ػحر الذوليا

مع الؤشاسة الىاكع، ؿػل

مت خشب ((بلى ؤن )) خشمان االإتهم م الػماهاث اللاهىهت والتي ،الشثعتشيالت ، الأمش الزي دخم ؾشخالإ 1شيل حش

ؿشعت: حعائلاثعذة جثحر

الإشكاليت السئيست:

ما هي الػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت؟. -1

خـشع عنها الدعائلاث الـشعت الخالت:

ػحر الذولي الجزاع االإعلح االإشترهت والبروجىوى الثاوي الؤغافي على 3هل جىؿبم مبادت وؤخيام ول م االإادة - ؤ

؟الذولخحن العىست والعشاكت بحن جىكم داعش وول م الىاكع

في خالت الجزاع االإعلح بحن جىكم داعش وول م الذولخحن ما مذي الالتزام بخؿبم الػماهاث اللاهىهت للمتهم - ب

العىست والعشاكت؟

الذولي، بالشيل الزي ما هي العىاثم التي جدى دون جؿبم الػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء الجزاع االإعلح ػحر - ث

ىؿش له مداهمت عادلت ومىطـت؟

عاث الذولت راث الطلت، في غمان خم االإتهم في مداهمت عادلت ومىطـت - ر في قل الجزاعاث ما مذي هـات الدشش

؟االإعلخت ػحر الذولت

الىطىص اللاهىهت التي وجدلل االإىهج الخدللي، لىخمى م دساظت للإحابت على هزه الؤشيالت لا بذ م الاعخماد على

الػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، وجؿبلها على الجزاع االإعلح العىسي العشاقي مع جبيذ

(، بغاؿت بلى جدلل ودساظت العىاثم والطعىباث التي جدى دون جمخع االإتهم بالػماهاث جىكم داعش )االإبدث الأو

لجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، ظما الجزاع االإعلح مع جىكم داعش )االإبدث الثاوي(:اللاهىهت ؤزىاء ا

.81، ص2008، حزيران/يونيو 870العدد ،90لدولية للصليب الأحمر، المجلد كارولين ، الجماعات الدسلحة والعقوبات وإنفاذ القانون الدولي الإنساني، المجلة افورزنر ماري ولاروزا 1



.اء النزاعاث المسلحت غير الدوليتالمبحث الأول: القساءة القاهوهيت لإجساءاث المحاكم الجىائيت أثى

م اللىاهحن واالإىازم م االإعلم به ؤن المجخمع الذولي ععى بشيل معخمش لخمات خلىق الؤوعان، ورل ع ؾش

الذولت، ووان م هخاج هزا الععي جلىحن هزه الخلىق في وزاثم كاهىهت مىخىبت، جيىن ملضمت لجمع ؤؾشاؾ الجزاعاث

عاث االإعلخت على مخخلف ؤهىاعها، هكشا لخمخع هزه الىزاثم والدشش دشم االإعاط بها، جدذ ؾاثلت بالدجت اللاهىهت التي

الذولت. االإعاولت اللاهىهت

ا الىم، بذؤث جإخز ضـت الجزاعاث االإعلخت راث الؿابع ػحر الذولي، ا ووكىعا الأهثر شىعا لا ش بإن الجزاعاث االإعاضشة،

والتي جيشب بحن اللىاث الىكامت لذولت ما وبحن كىاث معلخت ميشلت عنها، ؤو حماعاث معلخت ؤخشي، الأمش الزي دعى

هزه الجزاعاث، م بحن وشىب الاظدىاد عليها لخمات خلىق الؤوعان الأظاظت ؤزىاء بلى غشوسة وغع ؤظغ ومعاحر مى

ا عاكب االإذان باسجيابه حشما ت ومىطـت، يخج عنها معاكبت االإتهمخم االإتهم في مداهمت عادلخلىق وسبما ؤهمها، جل ال

االإتهمحن الز جثبذ بشاءتهم.عله اللاهىن هزا م هاخت، وم هاخت ؤخشي جدلم العذالت وعذم قلم

وعلى وحه الخطىص جل التي جبيذ هطذ العذذ م االإىازم واللىاهحن الذولت راث الطلت بدمات خلىق الؤوعان،

على الؤحشاءاث اللاهىهت الىاحبت في ظبل جدلم معإلت خمات خلىق الؤوعان ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت،

والتي جخمثل في مجمىعت م الؤحشاءاث الشيلت لمتهمحن ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، العذالت الجىاثت ل

واالإىغىعت التي يىن هخاحها جإمحن مداهمت عادلت ومىطـت الجىاة على اكتراؿهم الأؿعا م خللها عاكب للمتهم،

ت والبراءة الإ بالأدلت والبراهحن. ملم زبذ بداهته المخالـت لللىاهحن م حهت، وم حهت ؤخشي مىذ الخش

بلىلهما: 1949لعام االإشترهت لاجـاكاث حىف الأسبع 3االإادة الـلشة )د( م هزا ما ؤهذ عله اللاهىن الذولي العشفي وهظ

ا، وجىـل حم ا كاهىها

ع )) دكش بضذاس الأخيام وجىـز العلىباث دون بحشاء مداهمت ظابلت ؤمام مدىمت مشيلت حشىل

1.الػماهاث اللػاثت اللصمت في هكش الشعىب االإخمذهت ((

6ىشط هزه الخلىق بمىحب هظ االإادةل 1977حاء البروجىوى الثاوي الؤغافي االإلخم باجـاكاث حىف الأسبع عام

مت، دون مداهمت م كبل بلىله: )) لا جىص بضذاس ؤي خىم ؤو جىـز ؤت علىبت خا ؤي شخظ زبدذ بداهخه في حش

راث الأمش ع االإىكماث الذولتجىكم هزا لم ؼب و 2.مدىمت جخىؿش ؿيها الػماهاث الأظاظت للظخلل والخادت ((

والتي مش التي خذدث جل الؤحشاءاث ضشاخت بص يء م الخـطل، ظما في رل اللجىت الذولت للطلب الأخالطلت

ظىذسظها لاخلا.

.69، صالدسلحة وحماية الددنيين، مرجع سابق، ردود الفعل على الدعايير: المجموعات 1وثيقة السياسات رقم 1 https://www.icrc.org/ar/doc/resources/documents/misc/5ntce2.htm: ف الأربع، متاح على الرابطالدلحق باتفاقيات جني 1977البروتوكول الثاني الإضافي لعام 2

(.2019تشرين الأول/أكتوبر 25)آخر زيارة بتاريخ:

https://www.icrc.org/ar/doc/resources/documents/misc/5ntce2.htm



الجزاع االإعلح ػحر ظبل االإثا على بىاء عله وان لا بذ م جىغذ جل اللىاعذ بشيل مـطل ودكم، لخؿبلها على

لعىست والعشاكت الىاكع على ول م الخيىمخحن ابحن و ،)الذولت الؤظلمت في العشاق والشام( الذولي بحن جىكم داعش

الؤحشاءاث الشيلت لػمان العذالت الجىاثت للمتهم ث مى جلعمها بلى كعمحن: ؤساغيهما، وهزه اللىاعذ ؤو الؤحشاءا

(، بغاؿت بلى العذالت الجىاثت في الؤحشاءاث االإىغىعت التي جلخػيهاؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت )االإؿلب الأو

.لخت ػحر الذولت )االإؿلب الثاوي(مداهمت الأؿشاد ؤزىاء الجزاعاث االإع

.أثىاء النزاع المسلح غير الدولي المطلب الأول: الإجساءاث الشكليت لأصول المحاكمت العادلت

، على 1977باجـاكاث حىف الأسبع ظىت ؤهذث اللجىت الذولت للطلب الأخمش، وهزل البروجىوى الثاوي الؤغافي االإلخم

ؤهم الؤحشاءاث الشيلت بالخـطل، بىما هجذ ؤن االإادة الثالثت االإشترهت واللاهىن الذولي العشفي كذ اهخـا بزهش الىظ

مداهمت عادلت كىامها الدشىل اللاهىوي االإعخلل، بغاؿت بلى خم االإتهم بػماهاث العذالت اللاض ي بدم االإتهم في ،العام

االإخمثلت بدم الذؿاع.

بىاء عله هطذ اللجىت الذولت للطلب الأخمش، وهزل البروجىوى الثاوي الؤغافي االإلخم باجـاكاث حىف الأسبع ظىت

مى حمع هزه الػماهاث ، على مجمل الؤحشاءاث الشيلت التي م شإن1977 ها جىؿحر مداهمت عادلت ومىطـت للمتهم، و

جا مع جىغذ االإشاد واالإلطىد منها:بيل ؤو اللىاعذ ودمجها، لىخمى م حعذادها جذس

ػحر مخدحزة، وؤن جيىن هزه والخادت ؤي ؤن جيىن االإثى ؤمام مدىمت مخخططت: جخىاؿش ؿيها الاظخلللت -1

ا

ا، بدث جػم في حشىلها عذدا المخىمت مشيلت حشىل ا ، بغاؿت بلى مدامى كاهىه ا م اللػاة واالإعدشاس

. الذؿاع، لخمى هالاء م جىـز الؤحشاءاث خعب الأضى

الؤخؿاس: بمعنى ؤن خم ببلغ االإتهم بمىحب هخاب خاص ضادس م الجهت االإخخططت، على ؤن شخمل هزا الؤبلغ -2

اب اتهامه بها، بغاؿت بلى شمى الؤبلغ على مىعذ خػىس حلعاث المخىمت، على التهم االإيعىب بله، وؤظب

وبالخالي عذم حىاص اخخجاص االإتهم بشيل اعخباؾي، دون ؤن يىن على دسات بماهت االإىغىع.

ا -3 هما خىحب ؤن ا، بمعنى عذم حىاص بضذاس الأخيام بدم االإتهم ػابا، بالخػىس: خم االإتهم في المخاهمت خػىس

بدػىس االإتهم. الأخيام وحاهت جطذس

م خث الأضل، لى اظخثىاء جىص ؤن جخم حلعاث ؤن جخم بحشاءاث المخاهمت علهت العلهت: م خم االإتهم -4

ت خعب ملخػاث االإطلخت العامت، لى هزا على ظبل الاظخثىاء، ولا جىص حعمم رل المخاهمت بطىسة ظش

عشوغت ؤمام المخىمت.على ول الخالاث وعلى ول الذعاوي االإ

الخىبه: م خم االإتهم ؤن جلىم العلؿت االإخخططت بمداهمخه بخيبيهه بلى عذة ؤمىس ظىاء واهذ ظابلت على -5

لـذ هكش االإتهم بلى خله في الاظخعاهت بمدام للذؿاع عىه، مع غشوسة بضذاس الخىم ؤو لاخله لإضذاسه ومنها: ؤن



ت لرل له بةجاخت المجا للمتهم ل حعهل م ىد جىهله للذؿاع عىه، هزا م هاخت الؤحشاءاث مع جطا بدش

، على حشمل خم االإتهم في جيبيهه بلى العابلت لطذوس الخىم، وم هاخت الؤحشاءاث اللخلت لطذوس الخىم

خللها الىظاثل التي مىىه ظلىهها لاظخئىاؾ ؤو الؿع في الأخيام، مع غشوسة جيبيهه للمذة الضمىت التي مى

ا ل الىكذ، للمتهم اظخخذام هزا الىظاثل، وبن ؤهمت الخىبه لششؽ االإذة ىم في الشػبت في اظخؼ ا جـاد

لـىاث االإطلخت ؤو صوالها.

ا، ؤو كذ يىن االإتهم عزاسالخم في الاظخـادة م الأ -6 المخــت للأخيام: هبلىغ الع اللاهىهت بثماهت عششة عاما

ـا ضؼاس، وبالخالي عذم حىاص ظلب هالاء الـئاث لخلهم في الخاة، بمعنى عذم حىاص امشؤة خامل، ؤو راث ؤؾ

الخىم على ؤي منهم بعلىبت الؤعذام.

بالىكش بلى الجزاع االإعلح ػحر الذولي الىاكع بحن جىكم داعش وول م الذولخحن العىست والعشاكت، وبخؿبم هزه

الؤحشاءاث التي اجبعها الخىكم في بحشاءاث المخاهم الخابعت له، خل ؿترة اللىاعذ والؤحشاءاث اللاهىهت الشيلت على

اء، في ظؿشجه الـعلت على ؤحضاء هبحرة م الأساض ي العشاكت والعىست، والزي اوعىغ جماما على العيان الأبش

الؤوعاوي الذولي.داعش بدمات خلىق الؤوعان، ومذي التزامه بلىاعذ اللاهىن خىكممداولت ؿهم مذي التزام

ش االإلذمت م البعثاث الذولت الإىكمت الأمم االإخدذة االإعىت بخلذم الذساظاث ع ؤوغاع حشحر العذذ م الخلاس

في قل الجزاع الىاكع تالعشاكالجمهىست االإذحن اللاؾىحن م مىاؾم الجزاع، ظما بعثت )ىهامي( االإعىت بمعاعذة

بحن الخيىمت العشاكت وجىكم داعش، بلى ؤن هىان العذذ م الأخيام الطادسة م المخاهم التي جم حشىلها م

كبل جىكم داعش، لزل ظدىاو هزا الأخيام ول منها على خذه.

خ ش بإهه: )) بخاس ا م الشب، بلؽ م العم 31جـذ الخلاس ا ىن في 17ش كخل جىكم داعش ضب ت بحر ا، في كش عاما

، 1هاخت بعشلت الخابعت للػاء االإىضل، ورل بةؾلق الىاس في سؤظه، بتهمت الخجعغ لطالح كىاث البشمشهت ((

خ ش بإهه: )) بخاس ت شما 15بغاؿت بلى ما وسد في الخلش واهىن الثاوي، جم كخل زلر مذسظاث في كاعذة ػاباث الععىش

ذ المخىمت التي جم جىطبها م كبل جىكم داعش الضخاا بةعؿاء معلىماث، بلى كىاث الأم االإىضل، خث اتهم

2.العشاكت، وم زم كامىا بدشكه ختى االإىث ((

ش االإلذمت م في راث الؤؾاس واهذ ؤخيام مداهم جىكم داعش جطذس بدم االإذهحن في ظىست، بدث حشحر الخلاس

البعثاث ولجان الخدلم الذولت االإعخللت راث الطلت، بلى مجمىعت م الأخيام التي ؤضذستها مداهم جىكم داعش

عؿش عليها جى كم داعش داخل ؤساض ي الجمهىست العشبت العىست، وم بدم االإتهمحن اللاؾىحن في الأكالم التي

.19، ص2016ن رايتس، ىيوم، 2016أيلول 30إلى 2015تشرين الثاني 1زاع الدسلح في العراق: من بعثة الأمم الدتحدة لدساعدة العراق )يونامي(، حماية الددنيين في الن1 .13، الدرجع السابق، ص2016إلى أيلول 2015تشرين الثاني 1بعثة الأمم الدتحدة لدساعدة العراق )يونامي(، حماية الددنيين في النزاع الدسلح في العراق: من 2



جل اللجان واهذ لجىت الخدلم الذولت االإعخللت االإعىت بالجمهىست العشبت العىست، هزهش م هزه الأخيام على

ش بإهه: )) جم بعذام ؤولاد جدذ ظ ء بلؿع ظىت ظىا 18ظبل االإثا لا الخطش، هكشا لىثرتها وحعذدها، جـذ الخلاس

1.الشؤط، ؤو بةؾلق الشضاص، بتهمت اهخمائهم لمجمىعاث معلخت ؤخشي ((

لم بلؼىا الع اللاهىهت، بضذابلى بغاؿت س ؤخيام جىظ على علىبت الؤعذام والخمثل بالجثث بدم ؤؾـا كاضش

ش على ظبل االإثا ؤهه: )) شهذ سحل ملخل ضبي بلؽ العمش، في مىؿلت "العشاسة" في ظىت م 16ومما حاء في الخلاس

مداؿكت دش الضوس، وؤن حثت الطبي عللذ على ضلب في مذان عام، ليي شي الىاط هف جيىن العلىبت التي

2.جىكعها الذولت الؤظلمت في العشاق والشام ((

داعش، لى لم جزهش بىاء عله وعخيخج بإن هزه الأخيام جم بضذاسها م كبل مدىمت كذ جم جىطبها م كبل جىكم

ش اعخمذث ش ؾبعت هزه المخىمت، ولا ع ماهت حشىلها، ولا على الؤحشاءاث التي جلىم عليها، وبما ؤن الخلاس الخلاس

بشيل هبحر على سوااث شهىد العان، ؿمى اللى بإهه لى وان جىكم داعش لىم بةحشاءاث مدذدة لم بخل

ؤن جىكم داعش لىم بةضذاس الأخيام على االإتهمحن دون اللجىء بلى اجخار بؿشخها شهىد العان، لى م الىاضح

ؤي م الؤحشاءاث اللاهىهت الشيلت، التي جىؿش للمتهم مداهمت عادلت ومىطـت، التي هظ عليها ول م اللاهىن

م 6ظ االإادة بغاؿت بلى ه، 1949لعام االإشترهت لاجـاكاث حىف الأسبع الذولي العشفي وهظ االإادة الثالثت

.1977البروجىوى الثاوي الؤغافي االإلخم باجـاكاث حىف الأسبع ظىت

ش اللجىت الذولت االإعىت بفي بن مما اهذ حععف جىكم داعش في بضذاس الأخيام اللػاثت ما رهش الجمىست جلش

ش على ؤهه: )) في االإىاؾم ، الزي جم رهشه بشيل عام دون وحىد جـاضل دكلت، وكذ هظ الخلش عىستالعشبت ال

اتهم الأظاظت، وجلىم الىاكعت جدذ ظؿشة هزه المجمىعت االإعلخت، عاوى االإذهىن م هجىم لا هىادة ؿه على خش

داعش بةهـار ؤخيامها بطىسة حععـت، وجىكع علىباث مؼلؿت جمحز ؿيها بحن المخالـحن لأوامشهم الز شؿػىن

3.كبى الخىم الزي ؤعلىخه ((

18بغاؿت بلى ؤن م بحن جل الأخيام وان الخىم بعلىبت الؤعذام على ؤؾـا لم بلؼىا الع اللاهىهت االإخمثلت بع

ا، وهزا ما شحر بلى عذم التزام جىكم داعش بدم االإتهم بالاظخـادة م الأظباب المخــت م العلاب، والتي عاما

ا مى ب جخمثل بالع ببلىغ االإتهم الع اللاهىهت، ختى ؤن ظبب البلىغ لم خم ضذاس علىبت الؤعذام بدلت، علما

تشرين HRC/CRP/ISIS ،14الأمم الدتحدة، ، سلامية في العراق والشام في سورياالدستقلة الدعنية بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإ لجنة التحقيق الدولية1

.15، ص2014الثاني/نوفمبر

.10، الدرجع السابق، صسلامية في العراق والشام في سورياياة في ظل الدولة الإلجنة التحقيق الدولية الدستقلة الدعنية بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الح2 .6سابق، صالرجع الد، العراق والشام في سوريالجنة التحقيق الدولية الدستقلة الدعنية بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإسلامية في3



الىظ عله على ؤهه ماوع م مىاوع العلاب، لىىه ظبب سثغ في جخـف العلاب، بدث حعدبذ علىبت الؤعذام

، لى جىكم داعش لم إخز بهزا العبب بإي شيل م الأشيا ظىاء على اعخباسه ماوع ؤوبالعلىباث الأدوى منها

مخـف للعلاب.

.أثىاء النزاع المسلح غير الدولي لمحاكمت العادلتالإجساءاث الموطوعيت الواجبت في االمطلب الثاوي:

ب ؿه ؤن الؤحشاءاث الشيلت لا جـي بالؼشع بمـشدها، بهما هي بمثابت الؤؾاس الشىلي الزي جخطف به مما لا س

وحىد بحشاءاث مىغىعت ملضمت بنى عليها الخىم اللػاجي، بمعنى الأضى االإخبعت كبل الىؿم بالخىم، ولا بذ م

العامت، ورل في ؤهه على المخىمت الىاقشة في مىغىع الذعىي واحب بىاء الخىم على مجمىعت م االإبادت واللىاعذ

االإششوعت على الأخيام التي جطذسها المخاهم االإخخططت.ظبل بغـاء

لىاعذ واالإبادت االإىغىعت التي جلخػيها الأضى الجىاثت، جدذ ؾاثلت بؿلن بىاء عله ؿةن هىان مجمىعت م ال

مىشظت في البعؼ منها ما حاء في ؾاث الخىم م عذمه، جبيذ اللجىت الذولت للطلب الأخمش بعؼ هزه اللىاعذ

االإىـشدة التي جبىاها ، مع وحىد بعؼ اللىاعذ 1977البروجىوى الثاوي الؤغافي االإلخم باجـاكاث حىف الأسبع ظىت

ول البروجىوى الثاوي واللجىت الذولت للطلب الأخمش ول على خذة.

، 1977بذات ظىذسط اللىاعذ االإىغىعت التي هظ عليها البروجىوى الثاوي االإلخم باجـاكاث حىف الأسبع ظىت

اللىاعذ التي اهـشدث بها اللجىت الذولت لت للطلب الأخمش، وؤخحرا وم زم ظيبحن اللىاعذ التي هشظتها اللجىت الذو

للطلب الأخمش.

على ما لي: )) ؤلا ذان ؤي 1977ذ )ج( م الـلشة الثاهت م االإادة العادظت م البروجىوى الثاوي لعام ىهظ الب

مت حىاثت بملخض ى مت على ؤظاط اكتراؾ الـعل ؤو الامخىاع عىه، الزي لا شيل وكذ اسجيابه حش شخظ بجش

مت، وبرا هظ اللاهىن بعذ ت وكذ اسجياب الجش اللاهىن الىؾني ؤو الذولي. ولا جىكع ؤي علىبت ؤشذ م العلىبت العاس

مت على علىبت ؤخف، وان م خم االإزهب ؤن عخـذ م هزا الىظ (( 1.اسجياب الجش

:ذ ؤظاظخحن م الىظ العابمبىاء عله مى اظخيخاج كاع

اهحن: بمعنى ؤهه برا لم شيل الـعل االإيعىب للمتهم خحن اكتراؿه مخالـت بمىحب كاعذة عذم سحعت اللى -1

ع حذذ، ووان االإتهم كذ اسجىبه كبل ضذوس مه بمىحب حشش اللاهىن الىؾني ؤو الذولي، بلا ؤهه كذ جم ججش

العابلت اللاهىن الجذذ ؿل عذ مزهبا، لأن اللاهىن الجذذ بمىحب هزه اللاعذة لا ؿبم على الأؿعا

لطذوسه، بهما شمل الأؿعا االإلترؿت بعذ ضذوسه، وبزل مى اللى بإن آزاس اللاهىن الجذذ لا جىطشؾ على

مرجع سابق. الدلحق باتفاقيات جنيف الأربع، 1977لعام البروتوكول الثاني الإضافي 1



الأؿعا العابلت له، بل على الأؿعا اللخلت لطذوسه، وهزا ما ؿلم عله في اللاهىن بمبذؤ عذم سحعت

اللىاهحن.

ؤهه في خا جم بضذاس كاهىن حذذ عذ ؤو لغي كاهىن كذم، معنى كاعذة جؿبم اللاهىن الأضلح للمتهم: ب -2

ووان هزا اللاهىن ىظ على علىبت ؤشذ م العلىبت التي واهذ ملشسة بمىحب اللاهىن اللذم، ؿـي هزه

الخالت وان على المخىمت واحب الامخىاع ع جؿبم العلىبت الأشذ االإىطىص عليها بمىحب اللاهىن الجذذ،

ىحب اللاهىن ت برا وان اللاهىن الجذذ ىظ على علىبت ؤخف م العلىبت االإىطىص عليها بمبىما في خال

يىن م واحب المخىمت ؤن جؿبم على االإتهم الخىم الأخف الزي هظ عله اللاهىن اللذم، ؿـي هزه الخالت

دلم له الـاثذة و جؿبله هجضاء على الجذذ، بمعنى ؤن جىكش المخىمت في الىظ الزي يىن ؤوعب للمتهم و

اكتراؾ الـعل الزي جشمه اللاهىن، وهزا ما ؿلم عله في اللاهىن بمبذؤ اللاهىن الأضلح للمتهم.

1977ىظ البىذ )د( م الـلشة الثاهت م االإادة العادظت م البروجىوى الثاوي االإلخم باجـاكاث حىف الأسبع ظىت

ا ئا ا لللاهىن ((على ما لي: )) ؤن عخبر االإتهم بش 1.بلى ؤن جثبذ بداهخه وؿلا

بىاء عله ؿةن الىظ العابم شحر بلى كاعذة مهمت في اللاهىن ؤلا وهي " ؤن االإتهم بشيء ختى جثبذ بداهخه"، بمعنى ؤن ؤي

ا ختى جخىضل المخىمت بلى بداهخه بمىحب حمع الأدلت والبراهحن على اكتراؿه الـعل المخالف لللاهىن ئا متهم بلى بش

مى ؤن جيىن هزه اللشاث بعذة االإعمى به، ؿل مى بداهت شخظ متهم ب ذون وحىد كشاث جثبذ اكتراؿه الـعل، و

ا للأضى االإعمى بها، وبزل بلى اؿتراع البراءة م خم االإتهم بلى ؤن خم وظاثل منها الىخابت ؤو شهادة الشهىد وؿلا

مه بىاء على ما جم الخىضل بله م ؤدلت وبشاهحن، ؿل ا م الخثبذ م اكتراؿه الـعل وججشاػحر ؤدلت، جؿلم الأخيام حضاؿ

ا. وبلا اعخبر الخىم باؾل ا مؿللا بؿلها

جبر ؤي شخظ 1977ىظ البىذ )و( م الـلشة الثاهت م االإادة العادظت م البروجىوى الثاوي لعام على ؤهه: )) ؤلا

2.على الؤدلاء بشهادة على هـعه، ؤو على الؤكشاس بإهه مزهب ((

العابم مى اظخيخاج كاعذة "عذم الؤهشاه": بمعنى ؤلا جىص للاض ي الخدلم ؤو للعلؿاث االإخخططت بىاء على الىظ

ت في ظبل الىضى بلى اعتراؾ بةحشاءاث الخدلم مع االإتهم، ؤن عخخذمىا ؤظالب الترهب ظىاء واهذ مادت ؤو معىى

جالـعل المخالف لللاهىن، لأن االإتهم بن حعشع لل هاكترؿاالإتهم ب بر ػشب ؤو ؤي هىع آخش م االإعاملث اللاظت ؿةهه ظ

ماسط بدله، وهزه الىظاثل ؿلم عليها في اللاهىن بىظاثل على الاعتراؾ بالزهب سػبت في الخخلظ م الػؼىؽ التي ج

ا ا مؿللا .الؤهشاه، ؿل جىص اظخخذامها ؤو اللجىء بليها بإي خا م الأخىا، جدذ ؾاثلت بؿلن الخىم بؿلها

رجع السابق.الدالدلحق باتفاقيات جنيف الأربع، 1977الإضافي لعام البروتوكول الثاني1

الدلحق باتفاقيات جنيف الأربع، مرجع سابق. 1977الإضافي لعام البروتوكول الثاني2



ت، 1977( م االإادة العادظت م البروجىوى الثاوي لعام 5ؤخحرا جىظ الـلشة ) على اؿتراع اهتهاء العملاث الععىش

وهزا شحر بلى ؤمش مهم حذا، ؤلا وهى هجاح ؤخذ ؤؾشاؾ الجزاع في هعب هدجت الجزاع وخعمه لطالخه، ؿهىا وان م

ع العلىباث االإلشسة على الأشخاص االإذاهحن باكتراؾ ؤؿعا جشمها الىاحب على الؿشؾ الشابذ بضذاس عـى عام وشامل

اللاهىن ؤزىاء ؿترة وكىع الجزاع االإعلح، وكذ حاء هزا الىظ بلىله: )) حععى العلؿاث الخاهمت لذي اهتهاء الأعما

تهم العذاثت الإىذ عـى شامل على ؤوظع هؿاق ممى، للأشخاص الز شاسوىا في الجزاع االإعلح، ؤو الز كذث خش

)) 1.لأظباب جخعلم بالجزاع االإعلح، ظىاء واهىا معخللحن ؤم مدخجض

هشظذ اللجىت الذولت للطلب الأخمش بعؼ هزه اللىاعذ، واهـشدث بةغاؿت البعؼ الآخش منها، سػبت منها في خمات

الؤوعان م ؤي خشق تهذدها، وم ؤهم خلىق االإتهمحن ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، وبالخالي الخـاف على خلىق

ن م غماهاث االإتهم عذة "اؿتراع البراءة" بلىلها )) باللىاعذ االإشترهت التي هشظتها اللجىت الذولت للطلب الأخمش، كا

ىت البراءة" (( 2.اللػاثت ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت "كش

ش للاعذة "عذم الؤهشاه"، ؿلذ ؤهذث على هزه اللاعذة بلىلها بن م بغاؿت بلى جىشغ اللجىت الذولت للطلب الأخم

غماهاث االإتهم اللػاثت ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت: )) عذم بسػامه في الشهادة غذ هـعه ؤو الاعتراؾ بالزهب

)).3

ى وحه الخطىص الؤحشاءاث بالىكش بلى الجزاع االإعلح بحن جىكم داعش وول م الذولخحن العىست والعشاكت، وعل

وملاسهتها مع االإبادت واللىاعذ العامت التي هظ داعش، االإىغىعت االإخبعت م كبل المخاهم اللػاثت الخابعت لخىكم

بشيل عام، بغاؿت بلى 1949لعام الأسبع اللاهىن الذولي العشفي، واالإادة الثالثت االإشترهت لاجـاكاث حىف م عليها ول

، واللجىت الذولت للطلب الأخمش بشيل 1977الثاوي الؤغافي االإلخم باجـاكاث حىف الأسبع ظىت هظ البروجىوى

خاص.

ش االإلذمت م اللجان الذولت راث الطلت، المخىلت سظما بالبدث والخذكم، وسضذ وجىزم حمع الخالاث حشحر الخلاس

الذولي الىاكع على ؤساض ي ول م الذولخحن العىست والعشاكت، بلى التي جخعلم بدمات االإذهحن، ظما في الجزاع االإعلح ػحر

خ ، كخل زماهت سحا، منهم ظخت ؤؿشاد م كىاث الأم العشاكت العابلحن، وسحا 2015واهىن الثاوي 8ؤهه: )) بخاس

ت في مذىت االإىضل، ؤتهم الضخاا بخعاونهم مع كىاث الأم ا م الششؾت، في كاعذة ػاباث الععىش لعشاكت، ع ؾش

ا بالشضاص في الشؤط. بغاؿت بلى خادزت ؤخشي مشابهت ا مدىمت جم جىطبها م كبل جىكم داعش، وم زم بعذامهم سم

سابق.الرجع الدالدلحق باتفاقيات جنيف الأربع، 1977الإضافي لعام البروتوكول الثاني1 .69، ردود الفعل على الدعايير: المجموعات الدسلحة وحماية الددنيين، مرجع سابق، ص1وثيقة السياسات رقم 2

.69رجع السابق، صالدوعات الدسلحة وحماية الددنيين، ، ردود الفعل على الدعايير: المجم1وثيقة السياسات رقم 3



خ واهىن الثاوي، كخل جىكم داعش خمعت سحا، م بنهم ازىحن م غباؽ الششؾت العابلحن، في كاعذة 10بخاس

ت في مذىت االإىضل، خ ث اتهمذ المخىمت االإىطبت م كبل جىكم داعش الشحا بمخخلف المخالـاث، الؼضلاوي الععىش

بما في رل عذم بؾاعت حعالم الخىكم، وحعاونهم مع كىاث الأم العشاكت، وبدعب ما وسد ؿلذ جم دعغ الضخاا

1.بالجشاؿاث ((

دت لىظ البىذ )ج( م الـلشة الثاهت م هظ االإادة ش العابم، وعخيخج مخالـت ضش بىاء على االإعلىماث الىاسدة في الخلش

، والزي شحر بلى وحىب التزام المخاهم بالخلذ بلاعذة "عذم سحعت 1977العادظت في البروجىوى الثاوي الؤغافي لعىت

الضخاا االإزوىس ؤعله جىظ ضشاخت على ؤنهم واهىا جابعحن للىاث الأم اللىاهحن"، خث ؤن التهم االإيعىبت بلى

العشاكت، بطـت مجىذ ؤو بطـت مخؿىعحن، وبما ؤن هزه الأؿعا لم جى حشيل ظابلا ؤي حشم مخالف لللاهىن ظىاء

مهم على هزا الأظاط وكذ وشىب الجزاع االإعلح هزا م حهت، وم حهت ؤخشي ؿةن الىؾني ؤو الذولي، ؿل جىص ججش

س كاهىن حذذ لذي جىكم داعش ىظ على معاكبت م يخمي للىاث الأم العشاكت ؤو للششؾت، ؿةن هطىص هزا ضذو

اللاهىن لا جىص ؤن جؿبم بطـت سحعت، ؤي ؤنها جب ؤن جؿبم على م يخمي للىاث الأم العشاكت ؤو للششؾت بعذ هـار

م الأ ؿعا العابلت لطذوسه.هزا اللاهىن، ولا شمل ججش

ش الشظمت التي اعخمذث بشيل سثغ على الاظخماع لشهادة روي الضخاا وشهىد العان، ؿلذ بدعب ما وسد في الخلاس

ش بشهادة ؤدلى بها االإخػشس مباششة م الأخيام اللػاثت التي جطذس ع مداهم جىكم داعش حاء في ؤخذ الخلاس

: "ؤهذ مزهب ختى جثبذ بشاءج"!((بلىله: ))طف ضخاا علىباث 2.جىكم داعش بإن هكامها لىم على مبذؤ لى

مبذؤ دىاكؼ ضشاخت مع االإبذؤ اللاهىوي العام الزي جبيخه حمع لت، بإن جىكم داعش دبنى وعخيخج م هزه الخا

"، بمعنى زبىث الؤداهت بدىم كػاجي ؤن "االإتهم بشيء ختى جثبذ بداهخهىظ على اللىاهحن الذولت والىؾىت، ؿاالإبذؤ العام

ىكش للمتهم على ؤهه مزهب مالم خثبذ مبني على الأدلت والبراهحن اللؿعت، بىما ـترع جىكم داعش عىغ رل، و

عىغ رل!.

: بن جىكم داعش وهى الؿشؾ الأظاط في الجزا ، وبحن ول م الذولخحن ع االإعلح ػحر الذولي الىاكع بىهضـىة اللى

، لم لتزم بالىطىص اللاهىهت الذولت االإشعت راث الطلت بدمات خلىق الؤوعان، وججاوص بىاظؿت العشاكت والعىست

الأخيام اللػاثت الطادسة بدم االإتهمحن اللاؾىحن في مىؿلت الجزاع، حمع الػماهاث اللاهىهت االإىطىص عليها في

عاجله جىـزها في ؤدوى ضىسها، لىىه غشب جل الػماهاث عشع الخاثـ، االإىازم الذولت، جل الػماهاث التي لع على

ا في اظخعما خله في ملاغاة االإتهمحن الخاغعحن لعلؿخه الـعلت داخل الأساض ي التي عؿش اـ عليها ظؿشة مخعع

.13، مرجع سابق، ص2016أيلول 30إلى 2015تشرين الثاني 1الأمم الدتحدة لدساعدة العراق )يونامي(، حماية الددنيين في النزاع الدسلح في العراق: من بعثة 1 .6، مرجع سابق، صق والشام في سورياسلامية في العرالجنة التحقيق الدولية الدستقلة الدعنية بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإ2



ا في ىق الأظاظت للإوعان، لضىس اللخل، وظلب خلهم في الخاة، ػحر ملتزم بالخ خم االإتهمحن االإذهحن ؤبشعؿعلت، مشجىبا

ومىطـت. ظما الخم في مداهمت عادلت

المبحث الثاوي: العقباث التي حعترض جطبيق الظماهاث القاهوهيت للمتهم أثىاء النزاعاث المسلحت غير الدوليت:

م الاظخدالت بميان بلىغ الىظ اللاهىوي الهذؾ والؼات االإشحىة، دون وحىد ؤسع خطبت لزل، ؿل بذ م جلذم

الدعهلث على مخخلف ؤهىاعها وماهتها للخطى على هخاثج ؤظمى، ولا ظبل لخإم الأسع الخطبت، واالإعاخت الياؿت

ؤعػاء المجخمع بحن خعاون جدلم الو بلا بخىثف الجهىد وعان، لخىـز الىطىص اللاهىهت راث الطلت بدمات خلىق الؤ

والىاكعت، التي سبما كذ جطل بلى ش يء م الخىاص ع بعؼ االإضاا لذم الخلى والدعهلث اللاهىهتفي جاالإخمثل الذولي

لث الجزاع االإعلح بيل ؤهىاعه واالإطالح الصخطت اء م و في ظبل بلىغ الهذؾ الأظمى، ؤلا وهى خمات العيان الأبش

، ظما ؿما خعلم بالػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء وشىب الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت،والتي جدمل ضـت وخالاجه

.الخلذ بهاالؤلضام الزي ـشع على حمع الأؾشاؾ في الجزاع االإعلح واحب

م البذهي ؤن خدمل ؤعػاء المجخمع الذولي بشيل سثغ عبء جلذم الدعهلث والععي لإصالت حمع العلباث التي

ا في غمان اء، وىن ؤعػاء المجخمع الذولي معىحن ؤظاظا حعترع جؿبم الىطىص والأخيام الػامىت لخلىق العيان الأبش

مت لشعىبهم، جل ا ، والتي لىلاها الإا قهشث جىؿحر الخاة الىش لشعىب التي حشيل بخذي العىاضش الأظاظت االإيىهت للذو

جل الذو بلى خحز الىحىد، ؿل وحىد لذولت بذون شعب، وم هزا االإىؿلم على الأكل جب اخترام وضاهت خلىق هزه

الشعىب.

بت، ؿل بلىغ لهذؾ دون ملابل، لزل وان م واحب ؤعػاء المجخ مع الذولي ظىاء الذو ؤو االإىكماث ليل خؿىة غش

الذولت مىاضلت الععي لخـادي واؿت الطعىباث التي كذ حعترع جؿبم الػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء الجزاعاث

(، بغاؿت بلى الععي لخجاوص عت )االإؿلب الأو االإعلخت ػحر الذولت، والتي كذ جإخز شيل الطعىباث اللاهىهت ؤو الدشش

بلى خمات خلىق الؤواالطعىباث ا

تها، وضىلا .عان بإظمى ضىسها )االإؿلب الثاوي(لىاكعت وحعى

.في ظل النزاع المسلح غير الدولي المطلب الأول: المعوقاث القاهوهيت لخطبيق الظماهاث القظائيت للمتهم

الثاوي الؤغافي االإلخم باجـاكاث ، والبروجىوى 1949االإشترهت لاجـاكاث حىف الأسبعت لعام 3م االإعلىم ؤن االإادة

، هما االإعىان بشيل سثغ بىغع وجىكم الىطىص اللاهىهت الىاحب جؿبلها ومشاعاتها ؤزىاء 1977حىف الأسبع لعىت

ا منهما لللىاعذ االإلضمت االإعمى بها بمىحب اللاهىن الذولي العشفي. عا الجزاعاث االإعلخت راث الؿابع ػحر الذولي، جىش



عي لىطىص االإىاد التي بذات لا االإشترهت، وهطىص مىاد 3حاءث جدذ لىاء االإادة بذ م الىكش في الشم الدشش

، للىضى بلى معشؿت مذي شمى وهـات هزه الىطىص في جدلم الهذؾ االإيشىد 1977البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام

اء م خؿش الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت .االإخعلم بدمات الأبش

م خث االإبذؤ جب بان العمت الأظاظت التي جمحز الجزاع االإعلح الذولي ع الجزاع االإعلح ػحر الذولي )) الـشق الشثس ي

بحن الجزاع االإعلح الذولي وػحر الذولي، هى ؤن الأو هضاع بحن دولخحن، وؤن الثاوي هضاع بحن دولت وؾشؾ ؤو عذة ؤؾشاؾ ػحر

1.خيىمت ((

ول م االإادة الثالثت االإشترهت والبروجىوى الثاوي ؤخيام اؿتراع جؿبم الأضل الزي مى اظخيخاحه هى ه ؿةن بىاء عل

، وىن هزه الجزاعاث جيخمي الؤغافي على حمع الجزاعاث التي كذ جيشب بحن ؤي دولت وبحن ؾشؾ ؤو عذة ؤؾشاؾ ػحر خيىمت

االإشترهت والبروجىوى الثاوي الؤغافي كذ جبيا 3وىن ؤن االإادة وهزل لؿاثـت الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت هزا م حهت،

اء ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت .م حهت اخشي جىكم وجدذذ اللىاعذ والأخيام الخاضت بدمات العيان الأبش

مع االإبذؤ العام، الزي ـترع االإشترهت وهطىص البروجىوى الثاوي الؤغافي، هجذ ؤنها جدىاكؼ 3بالىكش بلى هظ االإادة

االإشترهت شحر ضشاخت بلى شمى 3شمىلهما لجمع الجزاعاث االإعلخت راث الطـت ػحر الذولت، ؿىؿاق جؿبم االإادة

، بىما لم شد هزا الخػم 2هزه االإادة حمع الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت التي كذ جيشب داخل بكلم دولت واخذة ؿلـ

.1977الثاوي الؤغافي لعام في البروجىوى

وجىكم داعش م حهت ذولخحن العىست والعشاكت م حهت بىاء عله وبالىكش بلى الجزاع االإعلح الىاكع بحن ول م ال

هجذ ؤهه ؤخشي، والزي دمل ضـت الجزاع االإعلح ػحر الذولي، وىهه شامل لأؾشاؾ خيىمت وؤخشي معلخت ػحر خيىمت،

االإشترهت على الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت الىاكعت داخل بكلم دولت واخذة 3ؤخيام االإادة بمىحب خطش هؿاق جؿبم

ؿلـ، م شإهه بخشاج الجزاع االإعلح ػحر الذولي الىاكع بحن ول م الذولخحن العىست والعشاكت وبحن جىكم داعش م

دولخحن مخجاوسجحن هزا م حهت. وم حهت ؤخشي ؿةن االإشترهت، وىن هزا الجزاع شامل لإكلمي 3هؿاق جؿبم هظ االإادة

جذلي ضشاخت بىحىب جىاؿش بعؼ الششوؽ في الجزاع االإعلح ػحر الذولي 1977هطىص البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام

لإمياهت جؿبم ؤخيام هزا البروجىوى على الجزاع االإعلح، وم هزه الششوؽ:

الؤكلمت باليعبت للجهاث الـالعؿشة -1 3.اعلت م ػحر الذو

1.ؤن يىن للجماعاث االإعلخت م ػحر الذو هيل كادي -2

.8صمرجع سابق، كلوديا وآخرون، الحرب في سوريا في إطار القانون الدولي، خاجادوريان 1 .2ص، 2011، آذار/مارس 881، العدد 93الدشتركة: واضح للعيان، المجلة الدولية للصليب الأحمر، المجلد 3يلينا ، نطاق الحماية الذي توفره الدادة بيجيتش 2

.43، ص2011، وجنيف منظمة الأمم الدتحدة، الحماية القانونية الدولية لحقوق الإنسان في النزاع الدسلح، منشورات الأمم الدتحدة، نيويورك 3



2.وشىب الجزاع االإعلح على ؤساض ي بخذي الذو العامت االإخعاكذة -3

ع جىكم داعش، هجذ ؤن الششؾحن الأو والثاوي بالىكش بلى الجزاع االإعلح ػحر الذولي في الخالت العىست العشاكت م

، مع الؤشاسة بلى اهخـاء جدلم الششؽ الأخحر الزي ىحب ؤن يىن 3مخىاؿشة بالعؿشة الؤكلمت والهيل اللادي االإخعللان

ا على ؤساض ي دولت ؾشؾ في البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام ، وم الجذش بالزهش ؤن ول م الجمهىست 1977الجزاع واكعا

، مما 4 الذو الأؾشاؾ العامت االإخعاكذة في البروجىوى الثاوي الؤغافيالعشبت العىست وحمهىست العشاق لم يىها م

ا بلى عذم حىاص جؿبم ؤخيام البروجىوى الثاوي الؤغافي على هزا الجزاع. ا شحر كاهىه

3بن الىظ على الششوؽ العابلت الىاحب جىاؿشها الجزاع االإعلح ػحر الذولي لإمياهت جؿبم ؤخيام ول م االإادة

ا شترهت والبروجىوى الثاوي الؤغافي على الجزاع االإعلح الىاكع على الأساض ي العىست العش االإ ا اكت، مى وضـه كاهىه

اء اللاؾىحن على بالىلظ عي، والزي يىن بمثابت عاثم دى دون جمخع ؿئاث هبحرة م العيان الأبش ؤو الخلل الدشش

البروجىوى الثاوي الؤغافي، ؤو ليىن الجزاع ممخذ م دولت بلى ؤخشي ؤساض ي الذو التي لعذ م الذو الأؾشاؾ في

االإشترهت. 3مجاوسة، وبالخالي بخشاحه م هؿاق جؿبم ؤخيام االإادة

على الشػم م ول ما ظبم رهشه، بلا ؤن حمع الأؾشاؾ في الجزاع االإعلح ػحر الذولي الىاكع بحن ول م الذولخحن العىست

وجىكم داعش م حهت ؤخشي، ملضمىن بالخلذ بإخيام اللاهىن الذولي الؤوعاوي وبمىحب ؤخيام والعشاكت م حهت،

، وبزل للمتهمحن الخم في الخطى على الػماهاث اللػاثت واملت في قل الجزاعاث االإعلخت ػحر 5اللاهىن الذولي العشفي

ؤو مجمىعاث الذولت، ؾاالإا جبىاها اللاهىن الذولي العشفي، والزي حعخبر ؤخيامها

ملضمت ليل الأؾشاؾ ظىاء واهذ دولا

معلخت ػحر خيىمت.

لا جلخطش االإعىكاث اللاهىهت التي م االإمى ؤن حعترع جؿبم الػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر

زاس التي جدبع الجزاع االإعلح ػحر الذولت على وعبت هـار الىطىص اللاهىهت االإىكمت لهزه االإعإلت، بهما جمخذ لدشمل الآ

واللػاثت. ىمت، م ؤهم هزه الآزاس االإلخلاث الأمىتالذولي باليعبت لأؿشاد الجماعاث االإعلخت ػحر الخي

.44سابق، صالرجع الدمنظمة الأمم الدتحدة، الحماية القانونية الدولية لحقوق الإنسان في النزاع الدسلح، 1 .154، صمرجع سابقزايد عيسى، التمييز بين النزاعات الدسلحة الدولية وغير الدولية، 2نية لجنة التحقيق الدولية الدستقلة الدعبدأ تنظيم داعش ينمو ليصبح قوة مسلحة مهيمنة ومنظمة تنظيما جيدا تسيطر على أجزاء كبيرة من الدناطق الدأىولة في سوريا والعراق. 2011في نيسان/أبريل 3

.3بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإسلامية في العراق والشام في سوريا، مرجع سابق، صتشرين الثاني 1في النزاع الدسلح في العراق: من . بعثة الأمم الدتحدة لدساعدة العراق )يونامي(، حماية الددنيين 10كلوديا وآخرون، الحرب في سوريا في إطار القانون الدولي، مرجع سابق، صخاجادوريان 4

.3، مرجع سابق، ص2016أيلول 30إلى 2015تشرين الثاني 1 . بعثة الأمم الدتحدة لدساعدة العراق )يونامي(، حماية الددنيين في النزاع الدسلح في العراق: من10سابق، صسوريا في إطار القانون الدولي، مرجع كلوديا وآخرون، الحرب في خاجادوريان 5

.3سابق، ص، مرجع 2016أيلول 30إلى 2015



م االإعلىم ؤن الىطىص اللاهىهت، ظما االإخعللت بالمخاهم الجىاثت الذولت والىؾىت، حععى الإلخلت ؤؿشاد الجماعاث

1.اللػاء الذولي ؤو الىؾني، لخـشع عليهم الجضاءاث اللاهىهت االإعلخت بىاظؿت

ب ؿه ؤن الجضاء دمي اللاعذة اللاهىهت، لى مطؿلح الخ ؿىشة العلاب ؿلـ، لخطش على مات لا مى ؤن مما لا س

الترهب بـشع ولا يىن هزا بىاظؿت ؿىشة ؤو جـادي جىشاسها، بهما مى ؤن ىطشؾ بلى مداولت مىع وكىع المخالـت،

، في ظبل دؿع الأؿشاد االإعىحن بالالتزام بدىـز ؤػا ، بهما يبغي ؤن يىن بىاظؿت الترػبؿلـ العلاب على المخالف

الىظ اللاهىوي، ورل عىد لعبب بعـ هى ؤهه ػالبا ما جدعبب وظاثل الترهب بىـىس الأؿشاد االإعىحن م الالتزام

بخؿبم الىظ اللاهىوي.

ا بإنهم ظخعشغىن للملخلت اللػاثت م ال بذهي عىذما علم الأؿشاد االإىخمحن للجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت معبلا

، ؤن يىن م شإهه الدعبب بىـىس هالاء الأؿشاد م الخـىحر في جؿبم الػماهاث بمىحب اللىاهحن الىؾىت ؤو الذولت

الأمىت واللػاثت في ولخا خعشغىن للملخلاثىاء، ؾاالإا ؤنهم ظ، ؿبىكشهم ؤن التزامهم وعذمه ظللمتهماللاهىهت

ا ما حعخبر المجمىعاث االإعلخت ؤن اللاهىن الذولي، الخابعحنالخالخحن، على عىغ االإلاجلحن لللىاث الخيىمت، لزل )) ػالبا

عىاضش المجمىعاث االإعلخت والهيلت اللاهىهت والأمىت الذولت بطىسة عامت مىداصة غذها، وم االإشجح ؤن ىاحه

2.ملخلاث حىاثت، وؤن خعشغىا لـتراث سج ؤو "بعذام" ؤؾى م جل التي ىاحهها الأعػاء في الأهكمت الخاهمت ((

ا لأهمت وظلت االإلخلاث اللػاثت لأؿشاد الجماعاث االإعلخت، ظما االإىخمحن لخىكم داعش، وهى م الأؾشاؾ هكشا

االإعلح ػحر الذولي، الىاكع بىه وبحن ول م الذولخحن العىست والعشاكت، ظعى الأمحن العام للأمم الأظاظت في الجزاع

االإخدذة بلى ؾشح خل وظـ لهزه االإعإلت، بدث شي ؤن ؾبعت االإلخلاث اللػاثت وشذة ؤخيامها كذ جىلذ هخاثج

ىطىص اللاهىهت االإعمى بها في المجخمع الذولي، عىعت، بمعنى ؤنها جدعبب بىـىس ؤؿشاد جىكم داعش م الالتزام بال

ذ ،ؤهثر وبالخالي دؿعهم بلى الدشذد في ؤخيامهم وعذم الالتزام بدىـز الػماهاث ،م الـىض ى والؤسهاب مما ادي بلى مض

ت بإخي ام بعادة اللاهىهت للأؿشاد ؤزىاء ؿترة وشىب هزا الجزاع، لزل خث االإعىحن باظدبذا الأخيام العالبت للخش

ا ع هخاثج ا الخإهل، بلىله: ))مى ؤن حعـش العاظاث واالإماسظاث الطاسمت الإلخلت االإلاجلحن الؤسهابحن الأحاهب كػاث

عىعت حعشكل جىـز الاظتراججاث الشاملت الشامت بلى مياؿدت ؤوشؿتهم ومياؿدت الخؿشؾ العىف الزي كذ ادي بلى

، ردود 1يضا المحكمة الجنائية الدولية. وثيقة السياسات رقم يمكن أن يتعرض الأفراد الذين ينتمون إلى لرموعة مسلحة للملاحقة بموجب القانون الوطني الدرعي في الدولة التي تحتجزىم، وقد تدينهم أ1

.20: المجموعات الدسلحة وحماية الددنيين، مرجع سابق، صالفعل على الدعايير .14، ردود الفعل على الدعايير: المجموعات الدسلحة وحماية الددنيين، مرجع سابق، ص1وثيقة السياسات رقم 2



ا لل ذو الأعػاء ؤن جىكش في بذاثل السج في بمياهت بعادة بدماج العاثذ ؤو السجىاء الؤسهاب، لزل يبغي ؤػا

الخابعحن لخىكم الذولت الؤظلمت وبعادة جإهلهم(( 1.والمخخجض

عي الزي عتري الىطىص اللاهىهت الذولت راث الطلت بدمات خلىق الؤوعان، بعذ الخؿشق بلى الىلظ ؤو الخلل الدشش

االإلخلاث اللػاثت، بىضـهما م العىاثم اللاهىهت التي كذ حعترع بمياهت جؿبم الػماهاث اللاهىهت للمتهم وهزل

ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، هجذ ؤن هىان عىاثم كاهىهت ؤخشي كذ جدى دون جمخع االإتهم بالػماهاث اللػاثت

لت جىضف الجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، ؿالإوعان مـؿىس ؤزىاء الجزاع االإعلح ػحر الذولي، وم هزه الع ىاثم: ؾش

على عذم جلبل وعخه بالشرلت وبن وان خمخع بها!.

واهىا ؤو مىكماث دولت، بلى وضف الجماعاث االإعلخت ػحر ا

خجه ؤعػاء المجخمع الذولي م الىاخت اللاهىهت، دولا

بدث ؤغـى المجخمع الذولي الطـت الؤسهابت على الخىكم ، ث جىكم داعشلجماعاالإسهابت، وم بحن هزه اتبالخيىم

2014.2لعام 2170بىاظؿت مجلغ الأم الذولي بمىحب اللشاس سكم

م خث االإبذؤ مى اللى بإن بغـاء الطـت الؤسهابت على المجمىعاث االإعلخت ػحر الخيىمت وم بنها جىكم داعش،

ؤسع الىاكع، ؿةغـاء هزه الطـت ل ىلذ بلا هخاثج عىعت، ؿؿاالإا ؤن المجخمع الذولي والأؾشاؾ ل ؼحر م ماهتها على

االإعىت بالجزاع مباششة حععى لللػاء على هزا الخىكم ؿل غشوسة لىضـه بهزه الطـت، خاضت عىذما يىن م شإن هزا

ي الإياؿدت الخىكم االإعلح ؤؿػل بىثحر م وضـه الىضف الخإزحر على االإذهحن اللاؾىحن في مىؿلت الجزاع، لعل العع

ا ا غذ بالإسهاب م هاخت الىخاثج العملت، ؿالؼات لا جىم في اللػاء على جىكم داعش بىضـه خؿشا ظلمت مىحها

االإذهحن اللاؾىحن جدذ سخمخه ؤهمت بالؼت، بدث عىذما طل بلى معامع ؿلـ، بهما جب بلء عادة الذو راث ال

ش جىكم داعش ؤو ؤي جىكم آخش بإن المجخمع الذولي كذ وضـهم بالمجمىعاث الؤسهابت، ظلىمىن بطب حام عىاض

ث في بغـاء ضـت الؤسهاب على مثل هزه المجمىعاث اء، لزل جب على المجخمع الذولي التر ػػبهم على العيان الأبش

ا على ظلمت االإذهحن كذس الؤميان، ا، وحعل والخىكماث، خـاق ؤعذتها ؤوادمت هىان دساظت هزا الؤحشاء وأخش الخلى

)) هىص ي الذو بإن بدث جلى الذساظت: هزا الشؤي حىف لللاهىن الذولي الؤوعاوي وخلىق الؤوعان جخىاؿلىخاثجها مع

ا لطعىبت بصالت جيىن معإلت بدساج المجمىعاث االإعلخت على كاثمت المجمىعاث الؤسهابت في االإلر الأخحر ؿلـ، هكشا

التي تبذلذا الأمم الدتحدة دعما للدول الأعضاء في مكافحة مم الدتحدة، التهديد الذي يشكلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام )تنظيم داعش( على السلام والأمن الدوليين، ونطاق الجهودالأ 1

.30، ص2016كانون الثاني/يناير S/2016/92 ،29ىذا التهديد، لرلس الأمن،

.2يا، مرجع سابق، صالتحقيق الدولية الدستقلة الدعنية بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإسلامية في العراق والشام في سور لجنة 2



مجمىعت معلخت م كاثمت االإىكماث الؤسهابت بعذ بعؿائها هزا الخىضف، وبالخالي كذ حعخبر مجمىعت االإعلخت ما ؤن

1.لغ لذيها خىاؿض لاخترام اللىاعذ الذولت ((

بدساحها على لاثدت سبما جىكش المجمىعاث االإعلخت ػحر الخيىمت بلى الخطشؾ الؤجابي الطادس م المجخمع الذولي بعذم

الؤسهاب بعحن الشغا، وبالخالي ظخم جىؿحر ؤسع خطبت لخإملتها في هعب سغا المجخمع الذولي الزي كذ عاهذها في بلىغ

ا منها في ا هذؿها االإيشىد، وبهزا ظيىن ؤو ما مى ؤن جـعله هى الالتزام بخؿبم ؤخيام اللاهىن الؤوعاوي الذولي، ظع

لذولي.هعب سغا المجخمع ا

بن ظلىن هزا الؤحشاء ل مىذ جىكم داعش ضـت االإششوعت ول ازش على خلىق الذو راث العادة في مداسبت هزا

خمات الخىكم، بهما ظيىن م شإهه ؿلـ اهخشاؽ هزا الخىكم في الالتزام بدمات خلىق الؤوعان واخترامها، وبالخالي

اء، وم بنهم االإتهمحن ا لخلهم في الخمخع بمداهمت عادلت ومىطـت االإذهحن الأبش .غماها

اء في كاثمت م االإعلىم ؤن االإبادت والأخيام اللاهىهت الذولت راث الطلت بدلىق الؤوعان، جػع خمات العيان الأبش

اث، ظما ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، مع الؤشاسة بلى ؤن هزه االإبادت والأخيام جيىن ملضمت للذو الأولى

وللجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت على خذ ظىاء، بمعنى ؤن الأؾشاؾ االإخىاصعت عىذ بحشاء ؤي جطشؾ مطلخت االإذهحن

بالخعبان.

اء ت لخمات العيان الأبش بن معإلت الخىاضل ؤو ؿخذ الخىاس مع الجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، حعذ بمثابت حجش الضاو

ت التي مى ؤن جيخهجها الجماعاث االإعلخت، بعبب ػاب االإعشؿت بلىاعذ اللاهىن الؤوعاوي م جبعاث العاظاث اللمع

ا ما يىن ؤؿشاد الجماعاث االإعلخت م ػحر االإخخططحن ؤو العاسؿحن بماهت اللىاعذ واالإبادت الؤوعاهت الذولي، ؿؼالبا

الذولت.

ن ضـىؾ اللىاث االإعلخت الىكامت الخابعت لها، لى مارا ع حعخؿع الذو وشش االإعشؿت باللىاعذ الؤوعاهت الذولت بح

. بن م شإن الخىاضل االإعخذام مع الجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، ظىاء وان هزا ؤؿشاد الجماعاث االإعلخت ؟

مات خلىق الخىاضل بمبادسة م العلؿاث االإعىت في الذولت راتها، ؤو م كبل االإىكماث والهئاث الذولت راث الطلت بد

.الؤوعان، ؤن يخج زماسه في جدعحن معاملت الجماعاث االإعلخت للمذهحن

عىد الـػل في ولادة ؿىشة الخىاس ؤو الخىاضل مع الجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، بلى ماظغ اللجىت الذولت

ػحر الخاغعت للذولت، ، م خل ججشبخه مع حماعت "وىمىن" وهي العلؿت1871للطلب الأخمش "هجري دوهان" ظىت

1.والتي حعؿش على باسغ آهزان

.74وحماية الددنيين، مرجع سابق، ص ، ردود الفعل على الدعايير: المجموعات الدسلحة1وثيقة السياسات رقم 1



لخيىن ججشبت االإاظغ "هجري دوهان" الدجش الأظاط للهؿلق في اظخخذام آلت الخىاضل مع الجماعاث االإعلخت، الأمش

الخىاس، في في جىشغ هزه االإعإلت في ججاسب حذذة، جلىم على ؤظاط للمض ي اللجىت الذولت للطلب الأخمش دؿع الزي

ا، ظبل بلىغ ؤهذاؾ بوعاهت مهمت، خث )) كام مىذوب اللجىت الذولت "هحربشث ب" بالاجطا مع االإخمشد في هىؼاس

ا بإن إمش حىىده بمعاملت ؤي خطىم كذ لعىن في ؤذيهم معاملت ا وجدذر لأهثر م ظاعت مع كاثذهم، الزي حعهذ سظم

2.ؤظحر واهىا دخجضونهم (( 300دجت لزل، جم بكىاع االإخمشد بعذم بعذام هدى بوعاهت بمىحب اجـاكاث حىف، وه

في م الخجاسب العملت، التي ؤزبدذ حذوي آلت الخىاضل مع الجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، بغاؿت بلى ؤن هىان عذد

ثا لا الخطش: )) ؤضذسث الجبهت الشعبت الالتزام بلىاعذ اللاهىن الؤوعاوي الذولي، وم بحن هزه الخجاسب على ظبل االإ

ا ؤزىاء الذوسة الخاظعت والأسبعحن للجىت الـشعت االإعىت بدلىق الؤوعان ظىت ، بعضمها الشاسخ 1997الثىست في الهىذ: بعلها

3.(( 1949االإشترهت لاجـاكاث حىف الأسبع لعام 3على الخلذ باالإادة

جذؿع الذو بلى الدشذد في معإلت بكامت خىاس مع الجماعاث االإعلخت بإي وظلت لعل م ؤهم الأظباب واالإعىكاث التي

الاعتراؾ عذ م كبلبإهه واهذ، هى ؤن الذو جىكش بلى معإلت الاجطا ؤو ؿخذ كىىاث الخىاس مع الجماعاث االإعلخت،

الذساظاث على ؤن: )) الخعهذ ، سػم ؤن هزا الهاحغ واكع في ػحر مدله، خث جاهذ بمششوعت وحىد هزه الجماعاث

ا (( ا ا كاهىها 4.باخترام اللىاعذ الؤوعاهت لا عني اعتراؿ

لزل وان م واحب الذو ؿخذ كىىاث الخىاضل مع الجماعاث االإعلخت، ظىاء بىاظؿت الذولت راتها، ؤو بخلذم

ماعاث االإعلخت لأػشاع بوعاهت الدعهلث للمىكماث الذولت راث الطلت بدلىق الؤوعان، لللام بالاجطا مع الج

.هزه الجماعاثؿلـ، مع الخإهذ بإن مثل هزا الخىاضل لا عني الاعتراؾ بمششوعت وحىد

.أثىاء النزاع المسلح غير الدولي المطلب الثاوي: الصعوباث الواقعيت التي جحول دون جىفير الظماهاث القظائيت للمتهم

ب ؿه ؤن االإعىكاث ؤو الطعىب ا دى دون جمخع االإتهم بالػماهاث اللػاثت مما لا س اث اللاهىهت لا حشيل بمـشدها عاثلا

اء ا على العيان الأبش ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، بهما هىان العذذ م الطعىباث الىاكعت، والتي جازش ظلبا

اللاؾىحن في مىؿلت الجزاع.

.15، ص2011، أيلول/سبتمبر 883، العدد 93الاحتجاز على أيدي الجماعات الدسلحة: التغلب على التحديات التي تواجو العمل الإنساني، المجلة الدولية للصليب الأحمر، المجلد ديفيد ، تك 1 .15سابق، صرجع مديفيد ، الاحتجاز على أيدي الجماعات الدسلحة: التغلب على التحديات التي تواجو العمل الإنساني،تك 2 .11سابق، صالرجع الدديفيد ، الاحتجاز على أيدي الجماعات الدسلحة: التغلب على التحديات التي تواجو العمل الإنساني، تك 3 .23، ردود الفعل على الدعايير: المجموعات الدسلحة وحماية الددنيين، مرجع سابق، ص1وثيقة السياسات رقم 4



مىنها البروص بلى خحز الىحىد ما لم جمخل ملىماث الطمىد واللذسة م البذهي ؤن ؤي حماعت معلخت ػحر خيىمت لا

على اجخار اللشاس، ؿالمجمىعاث االإعلخت لا جيشإ م العذم، هما ؤن ؤي معاهمت ؤو ؤي هىع م الدعهلث م شإهه

ت، لخخمى م خللها م ت والاكخطادت والبشش بعـ ظؿشتها معاعذة هزه المجمىعاث في جىمت كذساتها الععىش

الـعلت على بعؼ الأكالم الخابعت لذولت ما.

مما لا ش ؿه ؤن جىكم داعش كذ خكي بدعهلث هثحرة، وإن م شإنها جدلم االإعاهمت بلى خذ هبحر في بشوصه بلى خحز

كذسجه على بعـ ظؿشجه وهـىره على الأساض ي التي عؿش عليها في العشاق وظىست، وهزا ما مىىه م الىحىد، وم زم

الخطشؾ بإعما شبيهت بالأعما التي جدعم بها الذو راث العادة وجمخل ضلخت اللام بها على الطعذ الذاخلي

ت، بغاؿت ت والاكخطادت. اللذساثبلى جىامي والخاسجي، واللذسة على البذء بدىـز العملاث الععىش البشش

بذات لا بذ م بان االإطذس الذاعم واالإعاهم في امخلن جىكم داعش لهزه االإلىماث، ؿلى لم خمخع الخىكم بذعم مالي

وبششي وععىشي الإا اظخؿاع العؿشة على الأكالم والخىظع ؿيها عذة ظىىاث، ومماسظت وشاؾاجه بطىسة هادثت

حعلخه إخز اظم الذولت الؤظلمت في العشاق والشام وعاضمتها مداؿكت الشكت العىست، مما خمل العيان معخلشة،

اء اللاؾىحن في االإىاؾم ال خعالمها وجدمل جطشؿاتها االإدعمت بالدشذد.تي عؿش عليها الخىكم عبء الالتزامبالأبش

داعش بخؿبم الػماهاث اللػاثت للمتهمحن ؤزىاء ؿترة الجزاع بن ؤولى االإعىكاث الىاكعت التي خالذ دون التزام جىكم

االإعلح، جىم في الذعم الخاسجي ػحر االإذسوط م كبل بعؼ ؤعػاء المجخمع الذولي، الأمش الزي ظاهم في جىمت كىة

لهش!. وان م شإن كم داعش بلى البذء جى هزا الشعىس اهذؿاعالخىكم، مما صاد في حعىخه وشعىسه بإهه باث اللىة التي لا ج

اء دشذدة، والتي وان ضختها العيان الأبش .في مداولت جثبذ دعاثمه وجىشغ جىحهاجه وحعالمه االإ

ش الذولت بلى الـاثذة حشحر االإعلىماث الىاسدة في الذس داث الشظمت، بغاؿت بلى ما حاءث به الخلاس اظاث البدثت والخطش

ا م الذو بذؤث التي حىاها جىكم داعش بىاظؿت الذ عم الخاسجي ظىاء االإباشش ؤو ػحر االإباشش، ؿم االإعلىم ؤن عذدا

بذعم المجمىعاث االإعلخت ؤو بما ؿلم عليها )بـطاثل االإعاسغت( في ظىست والتي جلف في مىاحهت مع الذولت العىست مىز

سي، خاضت وؤن االإلاجلحن على الأساض ي ، وان لهزا الذعم ػحر االإذسوط هخاثج ظلبت اوعىعذ على الذاخل العى 2011عام

ا خطبت لبروص الخىكماث االإعلخت االإدشذدة هخىكم العىست االإذعىمحن م الخاسج ؤزبخىا ؿشلهم، الأمش الزي ؤوحذ ؤسغا

داعش، الي قهش بذات باهذماحه ببعؼ المجمىعاث االإعلخت في ظىست واالإذعىمت م الخاسج، وبزل بذؤ جىكم داعش

ه بذات م خل اظخدىاره العلح الزي وان بدىصة المجمىعاث االإعلخت الأخشي داخل الأساض ي العىست، ببىاء كىج

الذولت االإعخللت والزي وان طلهم بشيل دوسي ومخىاجش م كبل الذو الذاعمت لهم، هزا ما جاهذه لجىت الخدلم

شه لذم بلى حمع االإعىت بالجمهىست العشبت العىست م خل ما حاء في جلش ا كاثلت: )) وان الذعم الخاسجي الزي

االإلاجلحن في ظىست كذ ظاهم في جدى المجمىعاث االإعلخت بلى الخؿشؾ، وؤؿاد في النهات جىكم الذولت الؤظلمت في العشاق



عخبر معخذلت لعان مشة بعذ مشة في ؤذي والشام، وواهذ الأظلخت والذعم االإلذمان بلى المجمىعاث االإعلخت التي ح

ا بما ؿيها جىكم داعش ((ا 1.المجمىعاث الأهثر جؿشؿ

م البذهي ؤن ادي جذؿم ووشش العلح وواؿت وظاثل الذعم اللمدذود لجماعاث معلخت مخىىعت بلى وشش الـىض ى

وعذم الاظخلشاس، ؿلى جىكـذ الذو الذاعمت ع جىسذ الأظلخت ػحر االإششوع بلى المجمىعاث االإعلخت في ظىست الإا وان

اءي اوعىغ هىان مجا لبروص جىكماث مخؿشؿت هخىكم داعش، والز ، وبـػل هزا الذعم بذؤ ظلبا على العيان الأبش

كىاعذ اللاهىن الذولي عشع الخاثـجىكم داعش شعش باللىة التي جمىىه م مماسظت ما شوق له، بغاؿت بلى غشبه

خاضت كىاعذ اللاهىن الؤوعاوي الذولي.

بالتزام الذو بعذم جىسذ الأظلخت ووكف واؿت لزل لا بذ م معالجت مثل هزه االإعىكاث، والتي لا مى بجمامها بلا

ؤشيا الذعم للجماعاث االإعلخت على مخخلف ؤشيالها وماهتها، لأن الىاكع شحر بلى معاهمت الذعم الخاسجي في دؿع

ذ م الخعىذ وعذم ؤخزهم االإعاولت اللاهىهت بالخعبان، الأمش الزي شيل المجمىعاث االإعلخت بلى الخؿشؾ واالإض

ا للىاعذ اللاهىن الؤوعاوي الذولي.خش ا واضخاا ك

لزل جىص ي لجىت الخدلم الذولت االإعخللت االإعىت بال ىكف هلل الأظلخت ؤو ب: )) جمهىست العشبت العىست الذو

جىسذها ؤو بعها بلى الأؾشاؾ في ظىست في خالت وحىد خؿش م اظخخذامها في اسجياب حشاثم غذ الؤوعاهت، ؤو اسجياب

2.خشوكاث خؿحرة لاجـاكاث حىف، ؤو الهجىم على الأعان االإذهت ؤو االإذهحن، ؤو ػحر رل م حشاثم الخشب ((

ل االإالي بىاظؿت الإعلخت على عملاث جىسذ الأظلختلا خىكف الذعم الخاسجي للجماعاث ا ا بلى الخمى ، بهما ىطشؾ ؤػا

ت ؿما بحن الذو والجماعاث االإعلخت، لا ش ؤن ظعي الذو م بكامت هزه العلكاث عىد بلى بكامت علكاث ججاس

مطالح اكخطادت شخطت.

بالىكش بلى اللىة االإالت والاكخطادت لخىكم داعش في ظىست والعشاق، والتي حعلذ مىه كىة ؿعلت على ؤسع الىاكع،

ع جمىىه م بعـ ظؿشجه على الأكالم التي بشص ؿيها بلبػت م ا

اء، ؿػل خذذ، ساح ضختها مئاث ؤو آلاؾ الأبش

اسد مالت ما جدخاج بالػشوسة بلى مى هدجت الأخيام اللػاثت الخععـت الطادسة ع مداهم الخىكم، ؿالمخاهم عادة

ا م هزه الذو لبلىغ جمىنها م ؤداء مهامها ا ، وهزا ما كذمخه بعؼ الذو لخىكم داعش على ؾبم م رهب، ظع

ا الإطالخها الصخطت، غاسبحن كىاعذ اللاهىن الذولي عشع الخاثـ.ؤهذاؿها وج دللا

.4 سوريا، مرجع سابق، صلجنة التحقيق الدولية الدستقلة الدعنية بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإسلامية في العراق والشام في 1 .22سابق، صالرجع الدلشام في سوريا، ية في العراق والجنة التحقيق الدولية الدستقلة الدعنية بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإسلام 2



داث الشظمت ش الشظمت م كبل اللجان الذولت االإخخططت، وهزل الخطش بدعب االإعلىماث االإلذمت بمىحب الخلاس

ت ومالت مع جىكم ظما "الاجداد الشوس ي"، الزي ؤهذلبعؼ الذو ا جىسؽ بعؼ الذو بةكامت علكاث ججاس مشاسا

، خث ضشح هاثب وصش الذؿاع بحن جل الذو "الذولت الترهت" داعش، في ظبل جدلم مطالخها الصخطت، وم

: )) جشها االإعتهل الأظاس ي للىــ االإعشوق م االإا

الىحن الشوس ي "ؤهاجىلي ؤهخىهىؾ" م خل ماجمش صخـي كاثل

1.الششعحن في ظىست والعشاق، وبن اللادة العلا الترهت والشثغ التروي مخىسؾىن في هزه الأعما ((

ت مع جىكم داعش االإعاهمت في جىمت كذساث الخىكم االإالت والاكخطادت، وبالخالي بن م شإن بكامت العلكاث الخجاس

له، بغاؿت بلى ؤن معكم تعؿبم كىاهىه دون ؤي عاثم مالي امه بخجإمحن االإعاخت الياؿت واالإلىماث اللصمت لل رع ؾش

.م اججاسهبالىــ ومشخلاجهبشاداث جىكم داعش حاءث

بمبلؽ تراوح 2015بدعب االإعلىماث )) جلذس الؤشاداث التي حىاها جىكم داعش م الىــ واالإىخجاث الىـؿت في عام

2.ولاس ((ملىن د 500ملىن دولاس و 400بحن

ىت، لم جخىكف العلكاث ت لخىكم داعش عىذ خذود الذولت الترهت، بهما ججاوصتها لدشمل الىلااث االإخدذة الأمش الخجاس

ت مع ىت مخىسؾت بةكامت علكاث ججاس وبدعب االإعلىماث الاظخخباساجت الشوظت التي جـذ بإن الىلااث االإخدذة الأمش

ت مع الخىكم، و جىكم داعش، بذو ؤن الذا في ىم الزي ؿع هى راجه الزي ظعذ جشها بمىحبه لإكامت علكاث ججاس

ذ م الىعب االإالي. جدلم االإض

ذ االإخدذر باظم وصاسة ت مع جىكم داعش بمىحب جطش حاء اتهام الىلااث االإخدذة بخىسؾها في بكامت علكاث ججاس

(( :ا

جذ الطىس التي كذمتها الاظخخباساث الـػاثت، ؤن الىــ العىسي وان الذؿاع الشوظت "بؼىس وىهاشىيىؾ" كاثل

ى حن الأمش ت م الععىش شه، ورل عخخشج، جدذ خشاظت كى ج بلى خاسج ظىست لخىش حن، جشي هلله بىاظؿت الطهاس

3.كبل وبعذ دخش بسهابي داعش في مىؿلت ششق الـشاث((

بتاريخ )آخر زيارة https://youtu.be/N4Fy7XaIrEI، متاح على الرابط: 2015كانون الأول/ديسمبر 2، تم نشره بتاريخ RTأناتولي "، قناة أنتونوف كلمة نائب وزير الدفاع الروسي "1

(.2019تشرين الأول/أكتوبر 29التي تبذلذا الأمم الدتحدة دعما للدول الأعضاء في مكافحة مم الدتحدة، التهديد الذي يشكلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "تنظيم داعش" على السلام والأمن الدوليين، ونطاق الجهودالأ2

.7ىذا التهديد، مرجع سابق، ص

، متاح على 2017، 14943سط، العدد النفط السوري، صحيفة الشرق الأو د ، موسكو تتهم واشنطن بسرقةرائجبر 3

الرابط:

%25D8%25B3%25D9%258https://www.google.com/amp/s/m.aawsat.com/home/article/1963276/%25D9%2585%25D9%2588

-%25D8%25AA%25D8%25AA%25D9%2587%25D9%2585-3%25D9%2588

https://youtu.be/N4Fy7XaIrEI

https://www.google.com/amp/s/m.aawsat.com/home/article/1963276/%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2583%25D9%2588-%25D8%25AA%25D8%25AA%25D9%2587%25D9%2585-%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25B4%25D9%2586%25D8%25B7%25D9%2586-%25D8%25A8%25D9%2580%25C2%25AB%25D8%25B3%25D8%25B1%25D9%2582%25D8%25A9%25C2%25BB-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D9%2581%25D8%25B7-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%3famp




ا على بمياهت التزامها بلىاعذ بن بكامت مثل هزه العلكاث مع جىكم داعش حعل منها كىة مخىامت، وهزا ما ؤزش ظلبا

م الػماهاث اللػاثت للمتهم ؤزىاء ؿترة وشىب الجزاع االإعلح ػحر الذولي، اللاهىن الؤوعاوي الذولي، ظما بخطىص جؿب

ا لأهمت هزه االإعإلت، وباعخباسها م العلباث التي حعترع بمياهت التزام الجماعاث االإعلخت م ػحر الخيىماث وهكشا

الذو االإعىت على اللام هخىكم داعش، بخؿبم ؤخيام وكىاعذ اللاهىن الؤوعاوي الذولي، دث مجلغ الأم الذولي

ت مع جىكم داعش، خث وسد رهش هزه الخىضت في العذذ م اللشاساث الطادسة ل وكؿع العلكاث الخجاس بةنهاء الخمى

، والتي جىص ي الذو االإازشة بمماسظت الخإزحر على المجمىعاث 2178 -2170 -2165 -2139ع المجلغ وهي: )) سكم

م بنهاء االإعلخت باجخار جذابحر ملثمت، جىـل جؿبم الالتزاماث المخذدة بمىحب هزه اللشاساث، وبالخدذذ ع ؾش

ل والخجاسة مع جىكم الذولت الؤظلمت في العشاق والشام، والأؿشاد االإىخمحن بلى هزه المجمىعاث االإعلخت (( 1.الخمى

لىظاثل الذعم الاكخطادي االإخمثلت في بكامت بعذ دساظت الآزاس العلبت للذعم الخاسجي للجماعاث االإعلخت، وهزل

ت مع الجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، ظما جىكم داعش في العشاق والشام، ووضـها بالعىاثم التي علكاث ججاس

جدى دون جؿبم الػماهاث اللػاثت للمتهم ؤزىاء الجزاع االإعلح ػحر الذولي، لا بذ م الاهخلا لذساظت وجدلل العىطش

لبششي، الزي عذ م االإلىماث الأظاظت لبىاء الخىكماث االإعلخت، ؿل وحىد لجماعت معلخت ما لم جمخل العىطش ا

عها وػااتها. البششي اليافي لترهحز دعاثمها، والاهؿلق منها لخىـز مشاس

بششي في ضـىؾ الخىكم، بن وضى عذد هبحر م االإلاجلحن الأحاهب لللخداق بطـىؾ جىكم داعش، ؤدي بلى الخىىع ال

ت، وبالخالي ما ؤوحذها ؤمام جىىع في الخبراث التي باث مخلىها الخىكم، ختى قهش بإهه مخل ملىماث وصادة كذساجه البشش

العلؿت (. -الؤكلم -الذولت ) الشعب

ت و ت و بن العماح لخىكم داعش بالىمى م خل كام الذو ؿخذ خذودها البر ت على مطشاعيها البدش لىضى الجى

اء، ختى باث ا على العيان الأبش االإلاجلحن م مخخلف ؤهداء العالم ودخىلهم الأساض ي العىست والعشاكت، كذ اوعىغ ظلبا

ا تربع على ضذوس العيان، م خل االإماسظاث الىخشت التي يخهجها، ظما الأخيام اـ ا مخ الخىكم شيل هاحعا

لذ بإي غىابـ كاهىهت دولت ؤو وؾىت، لزل وان م واحب الذو ؤعػاء المجخمع الذولي جدلم الخععـت دون الخ

-%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25B4%25D9%2586%25D8%25B7%25D9%2586

-%25D8%25A8%25D9%2580%25C2%25AB%25D8%25B3%25D8%25B1%25D9%2582%25D8%25A9%25C2%25BB

-5D8%25B7%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D9%2581%2

%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%3famp

(.2019تشرين الثاني/نوفمبر 1بتاريخ )آخر زيارة .22مرجع سابق، ص سوريا، لجنة التحقيق الدولية الدستقلة الخاصة بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإسلامية في العراق والشام في1







الخعاون في مىع جذؿم االإلاجلحن بلى ؤساض ي ؤي دولت راث ظادة، لأن م شإن هزا الخذؿم جىؿحر االإعاخت الياؿت لبروص

ا لشمىله عىاضش م مخخلف الأمم. جىكماث جمخل العىطش البششي االإخىىع رو الخبرة، هكشا

ش بلى وضى عذد هبحر م االإلاجلحن الأحاهب الز الخدلىا بدىكم داعش في العشاق والشام، خث بحن الأمحن حشحر الخلاس

شه االإلذم بلى مجلغ الأم الذولي، ؤعذاد االإلاجلحن الأحاهب، بغاؿت بلى عذد الذو االإطذسة العام للأمم االإخدذة في جلش

م االإلاجلحن الؤسهابحن الأحاهب اللادمحن م ؤهثر م ماثت 300000الإلاجلحن بلىله: )) حشحر الخلذشاث بلى ؤن خىالي لهالاء ا

1.عػى، شاسوىن بالـعل في ؤوشؿت جىكم اللاعذة وجىكم داعش ((دولت

والتي حشمل زلر مداؿكاث بالىكش بلى االإىؿلت الجؼشاؿت التي ظؿش عليها جىكم داعش، هجذ ؤن مىؿلت ششق الـشاث

ت، عشؾ ظيانها بعػهم البعؼ، بغاؿت بلى االإىاؾم العشاكت -الشكت -ظىست ) الخعىت دش الضوس (، راث ؾبعت عشاثش

التي ظؿش عليها الخىكم، والتي جدمل الؿبعت راتها، بمعنى ؤهه لى اكخطش العىطش البششي لخىكم داعش على

ا م بلت الاالإلخدلحن بطـىؿه م ؤهال ا عىاضش على بضذاس ؤخيام كػاثت ي جل االإىاؾم، الإا ججشؤ كػاة الخىكم ؤو ؤ

ت جشؿؼ رل بدىم اء، ورل عىد لعبب بعـ، هى ؤن الجزعت العشاثش كاظت هدىم الؤعذام بدم العيان الأبش

ىم عىطش م عىاضش الخىكم في خالت ؿاظخدالت ؤن لجلىد بلى الخىع في معدىلع الثإس، العاداث والخلالذ التي سبما

وىهه م ؤبىاء االإىؿلت ومعشوؾ اليعب، بالإكذام على اسجياب هىزا ؤؿعا، خشت م الذخى في دوامت الثإس التي لا

جيخهي.

ا، ؿاالإلاجل الأحىبي لاا لى في خالت جىىع عىاضش الخىكم، باهػمام االإلاجلحن الأحاهب بلى ضـىؿه، حعلذ مىه ؤهثر جؿشؿ

ت ولا بالعاداث والخلالذ االإشعت، م ؤبىاء االإىؿلت على اسجياب ملاجلدىكم داعشوهزا ما شجع يهخم بالجزعت العشاثش

راث الأؿعا االإدشذدة التي شجىبها االإلاجل الأحىبي.

ش لجىت الخدلم الذولت االإعخللت بن مما اهذ على جإزحر العىطش الأحىبي على ؾبعت الخىكم االإعلح، ما حاء به جلش

، بلىلها: )) ظاهم وضى عذد هبحر م االإلاجلحن الأحاهب، في جىظع المجمىعت مع االإعىت بالجمهىست العشبت العىست

2.اهػمام ؤشخاص ػات في الخؿشؾ والخبرة بلى ضـىؿها ((

االإلاجلحن الأحاهب بلى ؤساض ي جخدمل الذو ؤعػاء المجخمع، خاضت الذو المجاوسة، معاولت عذم اللذسة على مىع جذؿم

ا ا ما ازش ظلبا ؤي دولت راث ظادة، ورل في بؾاس جـادي دعم الجماعاث االإعلخت بالعىطش البششي االإخىىع، الزي ػالبا

ا لأهمت هزه االإعإلت، وبىضـها بخذي االإعىكاث التي جدى دون جؿبم الػماهاث اللاهىهت اء، وهكشا على العيان الأبش

التي تبذلذا الأمم الدتحدة دعما للدول الأعضاء في مكافحة مم الدتحدة، التهديد الذي يشكلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "تنظيم داعش" على السلام والأمن الدوليين، ونطاق الجهودالأ1

.10ىذا التهديد، مرجع سابق، ص .4الدستقلة الدعنية بالجمهورية العربية السورية، حكم الرعب: الحياة في ظل الدولة الإسلامية في العراق والشام في سوريا، مرجع سابق، صلجنة التحقيق الدولية 2



اجخار ب ىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، ىص ي الأمحن العام للأمم االإخدذة الذو ؤعػاء المجخمع الذولي: ))للمتهم ؤز

1.االإلاجلحن الؤسهابحن الأحاهب (( الؤحشاءاث اللصمت الإىع، ووكف ظـش

الىخائج:

هظ عليها ول م اللاهىن الذولي خمخع االإتهم بعذد م الػماهاث اللاهىهت ؤزىاء الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، -1

.1977م البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام 6االإشترهت لاجـاكاث حىف الأسبع، واالإادة 3العشفي، واالإادة

االإشترهت، بشمىلها الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت التي جيشب داخل بكلم 3وعبت هؿاق جؿبم ؤخيام االإادة -2

دولت واخذة ؿلـ.

على الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت التي جيشب داخل 1977ؤخيام البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام كطىس جؿبم -3

ؤكالم الذو الأؾشاؾ العامت االإخعاكذة في البروجىوى الثاوي ؿلـ.

ست جؿبم مبادت وؤخيام اللاهىن الذولي العشفي على الجزاع االإعلح ػحر الذولي الىاكع بحن ول م الذولخحن العى -4

والعشاكت م حهت، وجىكم داعش م حهت ؤخشي.

ا على معاخاث هبحرة م الأساض ي العىست والعشاكت لعذة -5 ا عذم التزام جىكم داعش االإعلح، واالإعؿش ؿعل

ظىىاث، بخؿبم الػماهاث اللاهىهت للمتهم الشيلت واالإىغىعت ؤزىاء ؿترة الجزاع.

عي في اللجإ -6 ىاعذ اللاهىهت الذولت راث الطلت بدلىق الؤوعان، واالإلخلاث زحر ول م اللطىس الدشش

ث اللػاثت الىؾىت والذولت التي جؿا االإلاجلحن الخابعحن للجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، هزل عذم التر

ث خىاس الذولي في معإلت بدساج ػالبت الجماعاث االإعلخت على لاثدت الؤسهاب، بغاؿت بلى عشكلت الذو ؿخذ كىىا

وجىاضل مع الجماعاث االإعلخت لأػشاع بوعاهت، على عذم جؿبم الػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء الجزاعاث

االإعلخت ػحر الذولت.

جإزحر ول م الذعم اللىحعتي الخاسجي االإباشش وػحر االإباشش للجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، وجلذم االإطالح -7

المجخمع الذولي الؤوعاوي، على عذم جؿبم الػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء الصخطت للذو على مطلخت

الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت.

8- ت هاخذودعلى بشوص حماعاث معلخت مخؿشؿت بعبب غعف سكابت الذو ت والجى ت والبدش ، وبالخالي البر

الخطذش االإباشش وػحر االإباشش للملاجلحن الأحاهب بلى دو ؤخشي.

التي تبذلذا الأمم الدتحدة دعما للدول الأعضاء في مكافحة مم الدتحدة، التهديد الذي يشكلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "تنظيم داعش" على السلام والأمن الدوليين، ونطاق الجهودالأ1

.33ىذا التهديد، مرجع سابق، ص



وصياث:الخ

عي الزي عتري الىطىص اللاهىهت الذولت راث الطلت بدلىق الؤوعان، ورل -1 الععي الإعالجت اللطىس الدشش

االإشترهت لطاس بلى شمىلها الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت التي جخخؿى 3بخىظع هؿاق جؿبم ؤخيام االإادة

حهت، وبحن حماعاث معلخت ػحر خيىمت م خذود دولت واخذة، ورل لمجشد وىن الجزاع هاشب بحن دو م

، 1977حهت ؤخشي. بغاؿت بلى العمل على جخـف خذة الششوؽ الىاسدة في البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام

االإخعللت بششؽ وشىب الجزاع على ؤساض ي دو ؤؾشاؾ في البروجىوى الثاوي الؤغافي، لطاس بلى جؿبم ؤخيامه

الذولت التي جيشب على ؤساض ي الذو الأؾشاؾ في اجـاكاث حىف الأسبع بشيل عام. على الجزاعاث االإعلخت ػحر

التزام الجماعاث االإعلخت بلبى وجؿبم ؤخيام ومبادت اللاهىن الؤوعاوي الذولي، لإمياهت ؤخز هزا الالتزام -2

بعحن الاعخباس م كبل ؤعػاء المجخمع الذولي والذاخلي.

الىؾىت والذولت، التي جؿا ملاجلي الجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت، بةمياهت اظدبذا االإلخلاث اللػاثت -3

بدماحهم وبعادة جإهلهم وحؼحر ؾبعت جـىحرهم.

العمل على حعهل بحشاءاث ؿخذ كىىاث الخىاضل والخىاس، الىؾىت والذولت مع الجماعاث االإعلخت، لبلىغ -4

م على لاثدت الؤسهاب.الؼااث الؤوعاهت، وعذم الدعشع في بدساحه

ا ليشش الـىض ى -5 ا امخىاع الذو ؤعػاء المجخمع الذولي ع دعم الجماعاث االإعلخت ػحر الخيىمت بالعلح، جـاد

وعذم الاظخلشاس، ولاخخمالت بشوص حماعاث معلخت مخؿشؿت بلى خحز الىحىد.

ت مع الجماعاث االإعلخت ػحر امخىاع الذو ع ؾشق الىعب االإالي ػحر االإششوع، والزي خم بةكامت -6 علكاث ججاس

الخيىمت، وبالخالي معاعذتهم على الىمى الاكخطادي.

ت الإىع ظـش -7 ت والجى ت والبدش حشذذ الذو بحشاءاث العـش عبر جـعل ؤحهضة االإشاكبت على خذودها البر

م ظ كىاهحن االإلاجلحن بلى دو ؤخشي، ورل جب ؤن يىن جدذ ؾاثلت االإعاولت اللاهىهت الذ ولت، ع ؾش

ـشع بمىحبها حضاءاث مالت بدم الذو التي ثبذ جطذشها حذذة ؤو العمل على جـعل الشكابت الذولت، التي

لت ػحر مباششة ، على ؤن جبنى للملاجلحن، على ؤن جبلى االإعاولت كاثمت ختى في خا وان جطذش االإلاجلحن بؿش

معاولت ع ؤؿعا مىاؾىيها.ؤن الذولت ؤظاط على االإعاولت



الخاجمت

على الشػم م الععي االإعخذام واالإىثف للجهىد الذولت في مداولت جؿبم الخذ الأدوى م الخمات اللاهىهت لخلىق

الؤوعان، ظما الػماهاث اللاهىهت ؤزىاء وشىب الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، التي باجذ جىدشش بشيل هبحر الىم، بلا

، 1949االإشترهت لاجـاكاث حىف الأسبع لعام 3الىطىص اللاهىهت الذولت راث الطلت بدلىق الؤوعان، واالإادة ؤن

، االإخخططت في جىكم آلاث العمل لخمات خلىق الؤوعان ؤزىاء 1977وهطىص البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام

الخالاث الؤوعاهت ؤزىاء وشىب الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، الجزاعاث االإعلخت ػحر الذولت، لم حعذ واؿت لخؼؿت واؿت

هدالت الجزاع العىسي العشاقي مع جىكم داعش االإعلح.

م جؿبم بغاؿت بلى جلطحر ؤعػاء المجخمع الذولي، ظما الذو راث العادة، في بصالت الطعىباث التي حعترع ؾش

لخت ػحر الذولت، ظىاء الطعىباث اللاهىهت ؤو الىاكعت، الأمش الزي الػماهاث اللاهىهت للمتهم ؤزىاء الجزاعاث االإع

عاث حذذة جدعم بالطشامت، جخمم ؤو جىمل ؤو جدل مدل الىطىص الخالت، لخمات خلىق ذعى بلى غشوسة ظ حشش

الؤوعان م ؤي خشق.

المساجعقائمت

السسائل والدزاساث:

االإعلخت الذولت وػحر الذولت، ؤؾشوخت دهخىساه في اللاهىن الذولي صاذ عس ى، الخمحز بحن الجماعاث -

.2017-2016والعلكاث الذولت، حامعت محمد خػش بعىشة،

ولىدا وآخشون، الخشب في ظىسا في بؾاس اللاهىن الذولي، جشحمت ػالت مشدم ب وآخشون، حامعت خاحادوسان -

.2018ؤمعتردام، ؤاس/ماى

العلميت:المجلاث

دـذ ، الاخخجاص على ؤذي الجماعاث االإعلخت: الخؼلب على الخدذاث التي جىاحه العمل الؤوعاوي، المجلت ج -

/ظبخمبر 883، العذد 93الذولت للطلب الأخمش، المجلذ .2011، ؤلى

وعاوي، المجلت الذولت واسولحن ، الجماعاث االإعلخت والعلىباث وبهـار اللاهىن الذولي الؤو ؿىسصهش ماسي لاسوصا -

شان/ىهى 870، العذد 90للطلب الأخمش، المجلذ .2008، خض



االإشترهت: واضح للعان، المجلت الذولت للطلب الأخمش، 3لىا ، هؿاق الخمات الزي جىؿشه االإادة بجدش -

.2011، آراس/ماسط 881، العذد 93المجلذ

الوثائق والخقازيس:

مم االإخدذة، التهذذ الزي شيله جىكم الذولت الؤظلمت في العشاق والشام )جىكم داعش( على العلم الأ -

ا للذو الأعػاء في مياؿدت هزا التهذذ، مجلغ والأم الذولحن، وهؿاق الجهىد التي جبزلها الأمم االإخدذة دعما

.2016 واهىن الثاوي/ىاش S/2016/92 ،29الأم،

الثا 1االإخدذة الإعاعذة العشاق )ىهامي(، خمات االإذهحن في الجزاع االإعلح في العشاق: م بعثت الأمم - وي حشش

.2016 سادغ، ، هىم2016ؤلى 30بلى 2015

لجىت الخدلم الذولت االإعخللت االإعىت بالجمهىست العشبت العىست، خىم الشعب: الخاة في قل الذولت -

الثاوي/ HRC/CRP/ISIS ،14الشام في ظىسا، الأمم االإخدذة، الؤظلمت في العشاق و .2014هىؿمبر حشش

ىسن - الأمم االإخدذة، الخمات اللاهىهت الذولت لخلىق الؤوعان في الجزاع االإعلح، ميشىساث الأمم االإخدذة، هى

.2011وحىف،

وخمات االإذهحن، ؤوادمت حىف ، سدود الـعل على االإعاحر: المجمىعاث االإعلخت 1وزلت العاظاث سكم -

/ىاش .2014لللاهىن الذولي الؤوعاوي وخلىق الؤوعان، حىف، واهىن الأو

المواقع الإلكتروهيت:

االإلخم باجـاكاث حىف الأسبع، مخاح على الشابـ: 1977البروجىوى الثاوي الؤغافي لعام -

https://www.icrc.org/ar/doc/resources/documents/misc/5ntce2.htm خ اسة بخاس 25)آخش ص حشش

/ؤهخىبش (.2019الأو

، 2017، 14943ساثذ ، مىظيى جتهم واشىؿ بعشكت الىــ العىسي، صخـت الششق الأوظـ، العذد حبر -

مخاح

:علىالشابـ

https://www.google.com/amp/s/m.aawsat.com/home/article/1963276/%25D9%2585%25D9

-%25D8%25B3%25D9%2583%25D9%2588%2588

-%25D8%25AA%25D8%25AA%25D9%2587%25D9%2585

-%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25B4%25D9%2586%25D8%25B7%25D9%2586

%25D8%25A8%25D9%2580%25C2%25AB%25D8%25B3%25D8%25B1%25D9%2582%25D8










-%25A9%25C2%25BB

-5D8%25B7%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D9%2581%2

%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%3fam

p خ اسة بخاس الثاوي/هىؿمبر 1)آخش ص (.2019حشش

خ RTؤهاجىلي "، كىاة ؤهخىهىؾ ولمت هاثب وصش الذؿاع الشوس ي " - /دعمبر 2، جم وششه بخاس ، 2015واهىن الأو

خ https://youtu.be/N4Fy7XaIrEIمخاح على الشابـ: اسة بخاس /ؤهخىبش 29)آخش ص الأو (.2019حشش





https://youtu.be/N4Fy7XaIrEI

د. زييب محمد جميل

الضىاوي، (2012"الجرائم ضد الإوساهيت" )واد لمللجىت اللاهوهيت مشروع ا

المركس الدملراطي العربي . برلين الماهيا 2020جموز /جويليت، 04، المجلد 23مجلت العلوم السياسيت و اللاهون . العدد 212

(2012"الجرائم ضد الإوساهيت" )واد لمللجىت اللاهوهيت مشروع ا

Draft legal committee for legal articles Crimes Against Humanity (2017)

د. زييب محمد جميل الضىاوي،

جامعت الملك فيصل، كليت الحلوق، كسم اللاهون العام

الملخص :

خلف الجشاةم غذ الؤوعاهت" لعذ م الجشاةم الخذثت، أي لعذ م الجشاةم التي خطلذ ووكػذ في صم مدذد، بل هي م الجشاةم التي غاشذ مخ"

ئلى ىمىا و الىحىد. في الػطىس. هما أنها لم جطل ئلى خاهت أو مياهت وعخؿؼ أن هلى بأنها كذ جىكفذ واوػذمذ ت خػىسها في مخخلف الأصمىت وضىلا حشهذ البشش

لى الخذ منها ووان هزا. اشخذث الخشوب وجىىغذ الجشاةم وهفزث بأبشؼ االإشاهذ، دون أن جمحز بحن ضؿحر أو هبحر، وول رل بشؾم م الجهىد الذولت العاغت ئ

خلذم معىدة جدىاو فيها مششوع مىاد مخػللت "بالجشاةم غذ الؤوعاهت"، وبػذ أن جم جيلف آخشها حشىل لجىت كاهىهت دولت جابػت الإىظمت الأمم االإخدذة ل

واظخمشث ختى (م٢٠١٤) كذمذ مششوع مىاد بػذ الػذذ م الجلعاث االإخػاكبت التي بذأث في أغمالهاالعذشىن د. محرفي بشةاظتهزه اللجىت التي واهذ

ئلى هظ(م٢٠١٧)وأغافذ الػذذ م الىلاؽ وضىبذ غلى مفاهم كاهىهت أسادث ئغافتها ئلى الاجفاكت الخاضت ام سوما الأظاس ي، . وغشفذ الجشاةم اظدىادا

ػت واه ذ. وفي خخام غملها بالجشاةم غذ الؤوعاهت باشاسة منها ئلى غشوسة الػمل غلى غذم ئفلاث أي م الأشخاص االإشجىب لهزه الجشاةم م الػلاب جدذ أي رس

/ دعمبر ١االإىاد ئلى الخيىماث واالإىظماث االإػىت لإبذاء أي ملاخظاث أو حػللاث ورل في أخالذ مششوع . (م٢٠١٨)واهىن الأو

م. الكلماث المفخاحيت: مىظمت الأمم االإخدذة، معىدة االإششوع، الجهىد الذولت، الابػاد، الخجش

Abstract

Crimes against humanity" is not a modern crime. It is not one of the crimes that occurred and occurred at a

specific time, but rather it is one of the crimes that have existed through different eras. Nor did it reach a place that we

can say that it has ceased to exist. And mankind witnesses its presence in various times up to the present day. Wars

intensified, and crimes diversified, and they were carried out in the most horrific scenes, without distinguishing

between child and elderly. All of this in spite of international efforts to reduce them, the latest of which was the

formation of an international legal committee of the United Nations to present a draft which deals with proposed

articles related to "crimes against humanity", And after assigning this committee, which was chaired by Mr. Sean D.

Murphy it presented a draft articles after several successive sessions that started its work in (2014) and lasted until

(2017 AD). It defined crimes on the basis of the Rome Statute, added many points and corrected legal concepts that the

committee wanted to add to the Convention on Crimes Against Humanity, indicating that it is necessary to work to

ensure that none of the person responsible of these crimes escape punishment under any reason. In conclusion of its

work, it sent the draft articles to the concerned governments and organizations for remarks or comments on December

1, 2018.

key words: United Nations Organization, Project Draft, International Efforts, Dimensions, Criminalization.




الملدمت:

لت وخشت وهمجت، ووأن الػالم خلى م أي جىدشش "الجشاةم غذ الؤوعاهت" في مىاؾم هثحرة م الػالم وجشجىب بؿش

غلاب أو معإولت حىاةت. لزل هجذ في ىمىا هزا، أن الػذذ م الشػىب وفي مخخلف االإىاؾم حػاوي وجطاسع م أحل

ذولي. الفشاس م هزه الجشاةم االإشجىبت أمام المجخمؼ ال

أهميت الدراست

جخمدىس هزه الأهمت في أنها حعلـ الػىء أغما اللجىت اللاهىهت الذولت التي احتهذث لخػؼ الؤؾاس الجذذ خى

شاس هزه الجشاةم م حهت ومداظبت دلاجفاكت دولت جيىن ملضمت ليافت أشخاص اللاهىن الذولي في ظبل الخذ م اه

في الػذذ م الزي دطلولت للإشاسة ئلى أن الؤؾاس اللاهىوي مىحىد سؾم الاهفلاث مشجىبيها م حهت زاهت. ومدا

المجخمػاث خى الػالم ورل م خلا ؾشح بدثىا للجهىد التي جمذ م خلا أغما اللجىت اللاهىهت الذولت.

أهداف الدراست

لػذذ م الىلاؽ التي واهذ مدىس البدث وهي جخمدىس خى الىلاؽ الخالت: ئلىا هذفذ الذساظت

.جلذم حػشف مدذد "للجشاةم غذ الؤوعاهت" م هىاحي غذذة والخػشف الفلهي واللػاتي

الترهحز غلى مششوع االإعىدة االإخػللت باالإىاد التي جػمىذ "الجشاةم غذ الؤوعاهت" االإلذمت م اللجىت اللاهىهت

لذولت. ا

.غشع االإىاد اللاهىهت ومداولت جدللها وجفعحرها في ظبل جىغدها والععي هدى الالتزام بخفاضلها

دساحها غم الىطىص الذاخلت الجىاةت ئالخث غلى فهم االإىاد االإلذمت م اللجىت اللاهىهت الذولت في ظبل

للذو االإىػمت للاجفاكت.

إشكاليت الدراست

ساظت م الػذذ م الدعاؤلاث التي واهذ جخجه هدى الىلاؽ الخالت:اهؿللذ الذ

هل ىحذ حػشف مدذد "للجشاةم غذ الؤوعاهت" هما هى الخا باليعبت للػذذ م الجشاةم الذولت؟

ما هي ؾبػت الأسوان الىاحب جىافشها في هزا الىىع م الجشاةم الذولت؟

هل اظخؿاغذ اللجىت اللاهىهت الذولت جلذم مششوع مىاد مدذدة وواضخت للجشاةم غذ الؤوعاهت؟

اللجىت اللاهىهت الذولت لىغػه واؾاس غام لاجفاكت دولت، وهل اهخفذ ئله ما االإذي اللاهىوي الزي ظػذ

ببلاةه غم الؤؾاس الذولي فلـ؟




مىهجيت الدراست

دللت للخػشف اللاهىوي للجشاةم غذ الؤوعاهت وللمىاد اللاهىهت التي جم جلذمها م كبل اللجىت كذم البدث دساظت ج

اظخخذم االإىهج الخدللي الاظخلشاتي في مداولت للىكىف غلى مذي غشوسة فهم الخلىحن اللاهىوي الزي فاللاهىهت الذولت،

ورل غم مداولت لإخشاحه ،شاةم هؿحرها م حشاةم الخشبضذس م اللجىت اللاهىهت والزي جىاو هزا الىىع م الج

ذ . وك

م البدث غم مبدثحن، الأو حػشف الجشاةم غذ الؤوعاهت، والثاوي غم االإعل اللاهىوي االإػخمذ دولا

ع لأغما اللجىت اللاهىهت الذولت. ااظخػش

أركانهاحعريف الجرائم ضد الإوساهيت وجحدد : المبحث الأول

ػذ الجشاةم غذ الؤوعاهت شىلا

م أشيا الجشاةم اللذمت الجذذة التي بذأث ججذ ظبلها في الػذذ م المجخمػاث، ح

أن هزه الجشاةم جىمى بعشغت وجخيازش في الخشوب وفي الأوغاع فلخظ. 1وجضداد ضىسها وأشيالها بشيل زابذ ومخىشس

ت االإػؿشبت في بلذ ما، لا بل هجذها جيخج أبشؼ االإماسظاث والاهتهاواث ظىاء لللاهىن الذولي أو الذاخلي. وغله الػعىش

فاث لهزه الجشاةم، وفي االإؿلب الثاوي هخؿشق ئلى ظىف هلذم م خلا هزا االإبدث مؿلبحن، الأو دىاو مخخلف الخػش

الأسوان الىاحب جىافشها.

دمت عبر مخخلف المراحل وصور الأركان المطلب الأول: الخعريفاث التي ك

حباسة كام بها ولا ضا الىثحر ػىد الخػشف للجشاةم غذ الؤوعاهت ئلى الىزاةم اللاهىهت الػذذة التي حاءث هدجت حهىد

-م الفلهاء اللاهىهحن، هما هجذ أن المخاهم فاث في مداولت منها لخدذذ مفهىمها. -أػا لم جخأخش في ئغافت الخػش

ػذ فه الأو م "الجشاةم غذ الؤوعاهت"ح في اللاهىن الذولي الجىاتي، خث هجذ أن حػش

كذ االإفشداث الخذثت وعبا

، وم بػذها بذأ الخذث غنها في الػذذ م المخاهم والمخافل الذولت. 2بػذ الخشب الػاالإت الثاهت اظخػمل

: الخعريف الفلهي أولا

فاث لهزا الىىع م الجشاةم وىنها جمغ وجشجىب غذ وان لفلهاء اللاهىن الذولي ال ػام دوس هبحر في جلذم الػذذ م الخػش

فها الإا تهذد 3أفشاد م هفغ الجيغ أو هفغ الذ أو ؾحرها م الخالاث الؤوعاهت الأخشي ، وكذ جم الػمل غلى جدذذ حػش

. 1مام الذولي وىنها جخػلم بالىحىد الجىهشي للإوعانلللم الؤوعاهت التي جب أن جبلى مطاهت وجدظى بالػذذ م الاهخ

. ٠١م، ص ٧١٠٢الدركز العربي للتوزيع والنشر، القاىرة، جواد كاظم الصريفي، الجرائم ضد الإنسانية في ضوء أحكام القانون الدولي دراسة مقارنة، 1.ود. محمد يوسف علوان، الجرائم ضد 44، ص 6002سوسن تمر خان بكة، الجرائم ضد الإنسانية في ضوء أحكام النظام الأساسي للمحكمة الجنائية، الطبعة الأولى، منشورات الحلبي الحقوقية، 2

. 602، ص6006الإنسانية في المحكمة الجنائية الدولية، تحدي الحصانة، دمشق، . 260، ص 6002دار الجامعة الجديدة للنشر، مصر، حمودة، المحكمة الجنائية الدولية، منصر سعيد 3




الزي ؾالب في هخاباجه جىكؼ أشذ الػلىباث غذ م 2"ؾشو ىط"وكذ بذأ الخذث غ هزه الجشاةم بذات مؼ الفله

ئمياهت ، 3"فاجل"الفله أغف في العاق هفعه وكذ شجىب ئخذي الجشاةم االإخػللت بالخشب، أو غذ العلام والؤوعاهت.

. 4وعاهتالخذخل الػعىشي في أت دولت، لاغخباساث ئوعاهت أو بمػنى آخش في الخالاث التي حشيل حشاةم غذ الؤ

ر في مجا الخشب والعلم وؾبػت الػلاكت الذولت في شتى الخالاث فالإمام حوهزل هجذ أن الفلهاء الػشب وان لهم الأز

هادي بػشوسة حؿلب الجزغت الؤوعاهت في الػلاكاث الذولت وأهذ أن الخشب خالت اظخثىاةت وأن الأضل هى 5الاوصاعي

مؿالبحن بالمخافظت غلى البشش ختى ولى واهىا غلى خلاف وفي وكذ الخشب أسواحالعلم واالإعاالإت. ودغا ئلى المخافظت غلى

الفلهاء فىلخظ أن6الأو في اللاهىن الذولي الفله محمد الشباوي سهاة الػذو وغذم اللخل. ولا عػىا ظىي رهش الشاةذ

وضل ئله م أفياس واججاهاث في خلل الػلاكاث الذولت في صم العلم والخشب، وسهض بماالذولحن الفشوعحن كذ جأزشوا

. 7وكاث الخشب أو العلمغلى الىغؼ اللاهىوي الذولي للفشد فأهخم بدمات خلىق الاوعان في مخخلف الأوكاث ظىاء في أ

: الخعريف اللضائي ثاهيا

ف خاو اللػاء في الػذذ م الذو وغؼ حػشف مدذد "للجشاةم غذ الؤوعاهت"، وكذ ظػذ فشوعا ئلى ئجاد حػش

مىاظب لها، ورل م خلا الػذذ م اللػاا التي واهذ جىظش بها المخاهم الفشوعت في أوكاث مخخلفت. ولى اللػاء

هزه الجشاةم ضفت الخم الػام لإخشاحها م مداهم أم الذولت، بعبب ئغؿاةهحػشع للػذذ م الاهخلاداث لفشوس ي ا

ظىادها ئلى أخذار وكخت مشجبؿت بالخشب الػاالإت الثاهت، وبالخالي غشبها بػشع الخاةـ للأفػا الشيػت التي اسجىبذ ئو

حػشف بأنها:" حشاةم خم غام اسجىبذ بظشوف مػىت ولأهذاف خاضت".، فجلى ما كذمه م 8خاسج ئؾاس هزه الخشب

، هجذ أن مدىمت هى غلى أن جخخظ المخىمت في 10كذ غشفذ في مادتها العادظت، 9مبرؽس وفي الؿشف الآخش والأهثر وغىخا

فشادأالخدلم مؼ الأشخاص مؼ الأشخاص الز اسجىبىا لطالح دو المخىس الأوسوبت ظىاء واهىا أو أغػاء في مىظماث ا

.1ئخذي الجشاةم الخالت هجشاةم غذ العلم، حشاةم الخشب، والجشاةم غذ الاوعاهت

. 25، ص 6002دار الفكر الجامعي، مصر، عبد الفتاح حجازي، قواعد أساسية في نظام المحكمة الجزائية الدولية، 1القانون الدولي وقد صرح بضرورة استبعاد الدين عن القانون والاخذ بفكرة القانون الطبيعي الذي ىو من صنع ( فقيو ىولندي يعد من ألدع الدفكرين في نطاق2141-2241الفقيو غروسيوس ) 2

، 2، ص 6021ميرة، الجزائر، علوم السياسية، جامعة عبر الرحمنالانسان. كوثر ملعب، الجرائم ضد الإنسانية، دراسة نموذجية السودان وليبيا، رسالة لنيل درجة الداجستير في القانون، كلية الحقوق وال . 20الذامش رقم 3Vattel (2323-2324.ىو الداني من مقاطعة كان يملكها ملوك الدانيا نشر كتابا فرنسيا بعنوان" قانون البشر أو مبادئ القانون الوضعي )

. 12، ص 6021كلية الحقوق والعلوم السياسية، الجزائر، محمد خضير، جامعةصبري بلغلام، الجرائم الدرتكبة ضد الإنسانية، رسالة لنيل الداجستير في القانون، 4 . 66م(، لبناني في مولده ومثواه، وكان في زمانو مفتي الشام وصاحب مذىب في الفقو مستقل وأصيل. د. محمد المجذوب، الدرجع السابق، ص 334-303ىو عبد الرحمن الاوزاعي ) 5 ره في الفقو. م( ولد الامام الفقيو في العراق وإليو يرجع الفضل في نثر مذىب الامام أبي حنيفة، وعد إمام أىل الأري لسعة إطلاعو وغزارة علمو وتبح404-310محمد بن الحسن الشيباني ) 6 . 61د. محمد المجذوب، الدرجع السابق، ص 7 . 50، ص 6026كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة الجزائر، ون، عبد القادر البقيرات، الجرائم ضد الإنسانية، أطروحة لنيل الدكتوراه في القان 8 . ٧٢م، ص ٧١٠٢دار الاجادة للنشر والتوزيع، الرياض، د. أسامة عرفات، القانون الدولي العام، 9

. 645، ص 2550، دار النهضة العربيةالطبعة الأولى، القاىرةد. عبد الوحد محمد الفار، الجرائم الدولية وسلطة العقاب عليها، 10




هملذ في الفلشة )ج( بأن الجشاةم غذ الؤوعاهت هي:أو

فػا اللائوعاهت الأخشي غذ أت مجمىغت م العيان االإذهحن كبل بػاد، والأ " اللخل الػمل، الؤبادة الاظتركاق، الؤ

مت غذ العلام لجشالخشب أو أزىاءها أو الاغؿهاداث لأظباب ظاظت، غشكت أو ديت جشجىب مثل هزه الأفػا جىفزا

مخحن، ظىاء واهذ حشيل اهتهاوا مت خشب أو بالاسجباؽ بهاجحن الجش لت التي اسجىبذ فيها أو حشيل لللاهىن الىؾني للذو أو حش

. 2رل

لاظما ،ولى ما ثحر الجذ في هزا الخػشف لذي الػذذ م الفلهاء هى االإضج بحن حشاةم الخشب والجشاةم غذ الؤوعاهت

وأن هىان الػذذ م الجشاةم التي اسجىبذ غذ االإذهحن بشيل واظؼ الىؿاق في صم الخشب، ووان االإلاخظ مل المخىمت

الجشاةم غذ "االإشجىبت غلى أنها حشاةم خشب وغىذ غذم جىافش ششوؾها ئدخالها غم للأفػااظخػما الػلاب ئلى

وجدذذ للأفػا االإػخبرة "حشاةم غذ الؤوعاهت". . وهزا ما دفؼ الفلهاء للععي هدى جدذذ مفهىم أهثر واكػت 3"الؤوعاهت

(لمجلغ الشكابت غلى أالإاها* الجشاةم غذ الؤوعاهت بأنها: " ١٠ىن سكم )هما غشفذ االإادة العادظت الفلشة )ج( م اللاه

الفػاةذ والجشاةم التي جػم بشيل ؾحر خطشي اللخل الػمذ، الاظتركاق، الابػاد، السج، الخػزب، الاؾخطاب، أو أا

ت أو م الأفػا اللائوعاهت االإشجىبت غذ أي مجمىغت م العيان االإذهحن أو الاغؿهاداث لأظ باب ظاظت أو غىطش

لللىاهحن الذاخلت التي اسجىبذ خنها أم لم حشيل رلأديت أو غشكت . وهما هى واضح 4واهذ هزه الجشاةم حشيل ئهتهاوا

فان اللاهىن االإزوىس كذ أغاف حشاةم أخشي هي السج والخػزب والاؾخطاب ورل بهذف الخىظؼ في مجا وضىس

الجشاةم غما غله الخا في مدىمت هىسمبرؽ، الإا لهزه الجشاةم م خؿىسة غلى العاخت الاحخماغت الذاخلت والذولت غلى

خذ ظىاء.

لهزه الجشاةم في االإادة الخامعت بأن للمدىمت ظلؿت ملاغاة 5ت لىؾعلافاوكذ كذمذ المخىمت الذولفا العابلت حػش

واظتهذفذ أي أالأشخاص االإعإولحن غ الجشاةم الخالت ئرا اسجىبذ أزىاء هضاع معلح ظىاء أم داخلا

وان ؾابػه دولا

السخب الخػزب، الاؾخطاب، الاغؿهاد لأظباب (،الابػادالؤبادة، الاظتركاق، الىفي)ظيان مذهحن واللخل الػمذ،

. 6غما اللائوعاهت الاخشي ظاظت أو غشكت أو ديت، والأ

. 606د. محمد يوسف علوان، الدرجع السابق، ص 1رشاد يوسف عارف، الدسؤولية عن .http:// alliedlegals.comىيثم محمد فخر الدين، بحث بعنوان6 الجريمة ضد الإنسانية وفقا لنظام المحكمة الجنائية الدولية )نظام روما الاساسي(، على الدوقع6 2

. 641، ص 2554الإسرائيلية، دار الفرقان، عمان، أضرار الحروب . 621، ص 2532مطبوعات جامعة الكويت، الطبعة الأولى، الكويت، د. عبد الوىاب حومد، الاجرام الدولي، 3 . 14، ص 6006مطابع روز اليوسف الجديدة،القاىرة، د. محمد شريف بسيوني، المحكمة الجنائية الدولية، 4 م لدعاقبة أشخاص لارتكابهم إنتهاكات جسيمة لسالفة للقانون الدولي الإنساني فوق إقليم يوغسلافيا السابقة. 2551سنة 463ة بمقتضى قرار صادر عن لرلس الامن رقم أنشأت المحكم 5م، 6006الدار العلمية للنشر والتوزيع،الطبعة الأولى، عمان، ضاء الدولي الجنائي، . وأنظر6 مرشد أحمد الذرمزي، الق3. بلغلام صبري، الدرجع السابق، ص 16عبد القادر البقيرات، الدرجع السابق، ص 6

. 266ص




والخشب الاهلت بحن اللباةل "الهىجى والخىحس ي" وان وساء ئضذاس مجلغ (م١٩٩٤ظىت)هما أن الىغؼ الزي غاشخه سواهذا

. فجاءث االإادة 1االإخػم ئوشاء المخىمت الذولت لشوهذا والتي وان ملشها "أوسشا" (م١٩٩٧(لعىت)٧٨٠)الأم في كشاسه سكم

الثالثت م الىظام الأظاس ي مخفلت مؼ ما حاء في الىظام الأظاس ي للمدىمت الذولت لىؾعلافا م خث الأفػا التي

ب أزىاء هضاع معلح، فهى لخطش غلى هه لا شترؽ أن شجىئغذ الؤوعاهت"، ولىىه خخلف م خث حشاةم "جىضف بأنها

وان وغػهم الىظفي، بالإغافت ئلى الاهتهاواث الجعمت لللاهىن الذولي حالأشخاص الؿبػ واهذ معاهمتهم، وأا

ن أا

الؤوعاوي غلى ئكلم سواهذا، هما أهه شمل ول شخظ خؿـ أو خشع غلى اسجياب أو جىفز أو ئغذاد حىات م الجىااث

. 2غليها في هظام المخىمتاالإىطىص

ت وأمنها لػام هزهش معىدة الجشاةم المخلت بعلم البششحػشف الجشاةم ةوالتي حاء في مادتها الثامىت غشش (م١٩٩٦ )وأخحرا

لت غذ الؤوعاهت بشيل واظؼ م الأفػا الخالت غىذما جشجىب بؿشخث رهشث ما لي:" حػني الجشاةم غذ الؤوعاهت أا

غليها أو مىحهت م كبل الخيىمت أو أي مىظمت مىهجت أو حماغت، اللخل أو غلى معخىي واظؼ الىؿاق وجيىن مدشغا

الػمذ، الؤبادة، الخػزب، الاظتركاق، الاغؿهاد لأظباب ظاظت، غشكت، ديت أو ئزيت، الخمحز االإإظس ي للأظباب

لخلىق الؤاهفعها والتي جخػم ت هتهاوا ىجم غىه ئظاءاث خؿحرة لجضء م العيان، الؤوعان الجىهش بػاد الخػعفي أو و

هشاه غلى البؿاء وؾحرها م ؾخطاب، الؤالىلل اللعشي للعيان، السج الخػعفي، الاخخفاء اللعشي للأشخاص، الؤ

والىشامت ش بشذة العلامت الجعذت والػللت والصختفػا اللائوعاهت الأخشي التي جذم أشيا الاغخذاء الجيس ي، والأ

ه أو الأري الجعذي الجعم . 3الؤوعاهت، والدشى

فاث ضبذ في ظاق واخذ فاث ئلى جدذذ هزه الجشاةم بهذف الخذ منها، ففي لزل هجذ أن الخػش ، وظػذ مخخلف الخػش

مت ولا غلىبت ئلا بىظ مت 4خا غذم وحىد حػشف مدذد لها خػاسع مؼ مفهىم لا حش الػذوان ، وخحر مثا غلى رل حش

م أن طل هزا الخػشف ئلى وغؼ ئؾاس مػحن فها خىفا الػذوان التي لا صالذ ؾالبت الذو جدىاكش خى جدذذ حػش

ؿا هزه الذو الخشطت غلى غذم ا كترخاث الجشاةم الػذوان االإشجىبت م كبلها. وللذ واهذ هىان غذة معاءلتهاكاهىه

مت مىحىد في خانما الذبلىماس ي وكذ كذم اكتراخى حػشف الؤبادة الجماغت أزىاء مإجمش سو ، الأو أن حػشف هزه الجش

ىفي هلل هزه الخػشف ئلى هظام سوما الأظاس ي، أما الاكتراح الثاوي فشأي بىحىب (م١٩٤٨ئجفاكت)االإادة الثاهت م و

. 132، ص 6004 ،٤العددالتيجاني زوليخة، المحاكم الجنائية الدولية، المجلة الجزائرية للعلوم القانونية والاقتصادية والسياسية، 1 . 35، ص 6024دار أمنة للنشر والتوزيع، عمان، د. سلوان علي الكسار، إختصاص المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في الجرائم ضد الإنسانية، 2صراحة وجود عنصر السياسة وإن ىو لم يقره على سياسة كما ىو واضح جاءت الدادة بتعريف واسع للجرائم ضد الإنسانية، أزال الارتباط بالحرب أو بالجرائم ضد السلام أو جرائم الحرب، واشترط 3

.٣الدولة. ىيثم محمد فخر الدين، الدرجع السابق، ص . ٣٠، ص ٧١١٢الجزائر، أنظر6 حسين نسيمة، الدسؤولية الجنائية الدولية، رسالة لنيل شهادة الداجستير في القانون والقضاء الجنائيين، جامعة منتوري، قسنطينة، 4




مت الؤبادة لدشخمل فئاث أخشي لم خم رهشها في االإادة الثاهت م ، ولى (م١٩٤٨ئجفاكت)جىظؼ هؿاق حػشف حش

. 1حرهم دون حؿ١٩٤٨االإإجمش أخز الشأي الأو الزي لش بىلل الخػشف الىاسد في ئجفاكت

فاث هشاها جخىظؼ هىا وجػم هىان، ولىم بالمجمل ول حػشف وان ععى ئلى وغؼ حػشف وبالخلاضت فان حمؼ الخػش

للإداهت لأفػا اسجىبذ بخل الفترة. وواهذ الجهاث الذولت حععى ئلى مداهمت ومػاكبت مشجىبي أفػا جمغ حىهش وخاة

خفلت، ومخخلفت بالطىس العاغت ئلى حػذادها لإداهت أهبر كذس م الأفػا وعان الآدمي. لزل ججذها في حىهشها مالؤ

الجشمت.

المطلب الثاوي: صور الأركان الواجب جوافرها في "الجرائم ضد الإوساهيت"

أهه لا بذ م جىافش أسوان في الجشاةم -ظبم رهشها -هطذ االإادة العابػت م الىظام الأظاس ي للمدىمت الجىاةت الذولت

الششعي. ه، وهي الش 2غذ الؤوعاهت الذولت االإادي، االإػىىي، الذولي، وأخحرا

الرك المادي -أولا

مت غىذ اللام بالػذذ م الأفػا الخؿشة االإزوىسة بالخفطل لىم االإادة العابػت م الىظام هظ فيالشه االإاد للجش

أن جشجىب غم ئؾاس واظؼ ومنهجي وحعم، وفي الطىسة الأظاس ي للمدىمت الجىاةت الذولت، وأفػا هزا الشه لا بذ

خخلف غ اللىاهحن الجضاةت في وىن الأفػا اجذ أن هزه الىىع فىشأنها شأن اللاهىن الذاخلي. 3العلبت أو الؤجابت

ت في ال ؼ الذولت ومنها لاةدت هىسمبرؽ في الخدػحر ت ورل م خلا االإشاس جشاةم الذاخلت لا ججشم الأفػا الخدػش

ت أو الخخؿـ لخشب متافلشتها الأولى م االإادة العادظت التي هطذ غلى أن حمؼ الخذابحر الخدػحر .4غخذاء ػذ حش

وظؼ مفهىم هه ئاللام بفػل ػاكب غله اللاهىن ختى في تمخمثل يأما ضىس العلىن الؤجابي في اللاهىن الذولي، فه

وان غ ؾشم أالاغما االإادت وأدخل غمنها التهذذ والخدػحر. أما الطىسة الثاهت فهي االإخمثلت بالعلىن العلبي ظىاء

ر جأهذ الإبذأ ظمى ورهشها بؿبػت الخا ػخبالامخىاع م خلا غذم الؤمخثا للاجفاكاث الذولت أو ختى ئهياس الػذالت،

. فلذ اغخبر غذم اللام أو الامخىاع غ اللام بما وان م الىاحب اللام به م 5اللاهىن الذولي غلى اللاهىن الذاخلي

مت دولت مػاكب غليها م غلى وأوضح مثا غليها. ترجب معإولت حىاةتفخكبل الذو حش هزا العاق اللخل غ ؾش

. 6م للأظحرالامخىاع غ جلذم الؿػا

. ٠٣٤، ص ٧١١٣دار الثقافة للنشر، عمان، معمر يشوي، المحكمة الجنائية الدولية الدائمة واختصاصاتها، ليندة 1 . ٠٧ىيثم محمد فخر الدين، الدرجع السابق، ص 2 . ٠٠٠، ص ٧١١٣عربية للعلوم، السعودية، تركي بن الحميد العتيبي، دور المحكمة الجنائية الدولية الدائمة في حماية حقوق الانسان، رسالة لنيل شهادة الداجستير، جامعة نايف ال 3 . ٧٧كوثر ملعب، الدرجع السابق، ص 4 م، الدادة السابعة والثامنة. ٠٤٢٣يز العنصري الصادر عن الدؤتمر العام لدنظمة الأمم الدتحدة لعام والاعلان بشأن التمي ٤٣انظر اتفاقيات جنيف الأولى الدادة 5 . ٠٠٤، ص ٠٤٤٧ديوان الدطبوعات الجامعية، الجزائر عبد الله سليمان سليمان، الدقدمات الأساسية في القانون الدولي الجنائي، 6




الرك المعىوي -ثاهيا

بما لىم به م لضم جدلم هزا الشه جىفش اللطذ الجشمي الزي عخىحب غادة الػلم والؤسادة، بمػنى أن يىن غاالإا

. والشه االإػىىي هى أظاط جشجب 1أغما وىهه مجشم ومػاكب، وسؾم هزا الػلم جخجه ئسادجه هدى جدلم الىدجت

مت. االإعإولت فلا بذ م جىافش غىاضشه مجخمػت وئلا اهخفى الشه االإػىىي وصالذ الجش

الرك الشرعي -ثالثا

مت ولا غلىبت وهى مبذأ أظاس ي لىم غله اللاهىن الجىاتي الذاخلي، ولى ئلا بىظ، هزا هى مفهىم الشه الششعي لا حش

ػاث مدذدة في اللاهىن ال ػت التي جطذس حشش ذولي الجىاتي الىاكؼ مخخلف فهىا هد أمام ؾاب وامل للعلؿت الدشش

. 3، ئن اللاهىن الذولي الجىاتي عدىذ في الؿالب غلى اللىاغذ الػشفت أو االإىطىص غليها في مػاهذة دولت2وواضخت

: الرك الدولي رابعا

،مت الذاخلت بشهنها الذولي، فىما أوضخىا ظابلا مت الذولت غ الجش الأسوان االإيىهت للجشاةم غذ الؤوعاهت جخمحز الجش

ىعبها الؤؾاس 4م سه مادي ومػىىي وششعي مخمازل ومخؿابم مؼ الجشاةم الذاخلت ، ولى ما محز الجشاةم الذولت و

ػذ الذولي هى سهنها الذولي الزي مخحن الذاخلت والذولت. ولى شترؽ لخدلم خخلاف الىخذ والأالؤ كىي بحن الجش

الطفت الذولت أن يىن الفػل أو الامخىاع بمطالح جابػت للمجخمؼ بأظشه ويهذد العلام الػالمي مما جػلها جخطف ماظا

هم االإطىهت في مخخلف المخافل الذولت بطفت الخؿىسة وضخامت الىخاةج االإترجبت غلى الأفشاد م خلا االإعاط باوعاهت

. 5ومنها غلى ظبل االإثا الؤغلان الػالمي لخلىق الاوعان

مشروع لجىت اللاهون الدولي بشأن الجرائم ضد الإوساهيت|: المبحث الثاوي

. ١٣، ص ٧١١٠٠ائية الدولية، رسالة لنيل شهادة الداجستير، جامعة مولود معمري بتيزي وزوو، الجزائر انظر6 توفيق بو ىراره، إختصاص المحكمة الجن 1 . ٤٠كوسو فضيل، العودة للبحث، ص 2 . ٠٤٣١منشأة الدعارف، ، الإسكندرية، مصر، د. علي صادق الذيف، القانون الدولي العام، 3 . ١١، ص ٧١١٤نية، جامعة الحاج لخضير، باتنة. نو أنظر6 ناصري مريم، فعالية العقاب على الانتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الإنساني الدولي، رسالة لنيل الداجستير في العلوم القا 4 . ٠٤٤-٠٤٢عبد الله سليمان سليمان، الدرجع السابق، ص 5




ادساج مىغىع الجشاةم االإشجىبت غذ الؤوعاهت، ورل في (م٢٠١٤غام)كشسث لجىت اللاهىن الذولي في حلعتها االإػلىدة

اللاهىهت لىغؼ الؤؾاس الذولي لهزه الذوسة العادظت والعخحن م أحل جلذم االإفهىم والؿبػت ومىاكشت وافت العبل

ىاءمت اللىاهحن جىت اللاهىهت، واالإؿلب الثاوي ظلذم مذي ملالجشاةم. في االإؿلب الأو ظخم غشع االإبادسة االإلذمت م ال

الذاخلت مؼ أغما اللجىت االإزوىسة.

(٧١٠٢)المطلب الأول: المبادرة التي كدمت م لجىت اللاهون الدولي لعام

م أخيام الاهتهاواث الخؿحرة ورل م خلا م(١٩٤٨)كذمذ اجفاكاث خىف لػام ئجفاكت )"حشاةم الخشب" غ ؾش

م 1لخدعحن خا الجشحى واالإشض ى باللىاث االإعلخت في االإذان (حىف حشاةم الؤبادة الجماغت غ ؾش ، هما جم جذو

أما الجشاةم غذ الؤوعاهت فلا جذ لها مػاهذة ممازلت غلى الشؾم م وىنها . 2م(١٩٤٨) اجفاكت الؤبادة الجماغت لػام

لا جضا ظاهشة جخمادي وجىدشش في بل غلى الػىغ مثل هزه الجشاةم ظىاء أزىاء الخشوب أو خاسحها، تأهثر الطىس وخش

هداء الػالم، ولػل أالػذذ م الجزاغاث والأصماث في حمؼ غلى رل، بدث جيىن الأمثلت الخذثت واللذمت أهبر دللا

أي مجا. في الجشاةم غذ الؤوعاهت واضخت االإػالم ومؿبػت بشيل ظافش لا ذع للش

ىلى)االإػلىدة بحن ماى 3لذ غمذث اللجىت اللاهىهت في حلعاتهاوغله ف ئدساج الػذذ م غلى الػمل ئلى ، (م٢٠١٧و

ت وؾحرها م االإىغىغاث التي جذخل غم العاق هفعه ، وأخالذ 4االإىاغؼ هدعلم االإؿلىبحن أو غذم الؤغادة اللعش

ؼ االإىاد وهزل مششوع الذباحت ئلى لجىت الطاؾت. ش الىاسدة ئليها واغخمذث في اللشاءة الأولى مشاس وم زم جىاولذ الخلاس

ؼ االإىاد االإخػللت بالجشاةم غذ الؤوعاهت. وبػذ رل غلى كشسث اللجىت بما لها م ضلاخت أن المجمىغت الياملت الإشاس

ؼ االإىاد االإخػللت بالجشاةم غذ الؤوعاهت ئلى الخيىماث واالإىظماث وؾحرها لخج ظاث ى لذم ما جشاه م ملخدل مشاس

وملترخاث غم مهلت صمىت مدذدة.

جز" في اجفاكتي لاهاي ئلى ما جم جدذذه "بمبادب الؤوعاهت (م١٩٠٧) و (م١٨٩٩لػام)ولا بذ م الؤشاسة ئلى أن "ششؽ ماس

جز" هى الخذ 5و...وما مله الػمحر الػام" غىذ الخمات الىاحبت للأشخاص في وكذ الخشب . وهما هى مػلىم "ششؽ ماس

غ الاجفاكاث الذولت، فاهه جب في خا ؾاب اللاغذة الأظاظت أن الأدوى م االإػشفت باللاهىن الذولي الؤوعاوي بػذا

, United States Treaties and Other International Agreements (U.S.T)، ٠٤٤٤والدرضى بالقوات الدسلحة في الديدان لعام اتفاقية جنيف لتحسين حال الجرحى 1

vol.75, No.970, p 31. United Nations, Treaty Series, vol. 78, no.1021, p.277، ٠٤٤٣اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والدعاقبة عليها، 2 (. A/CN/.4/SR.3348-3354وتحديدا ) ٢٢١٤إلى ٢٢٤٣نظر المحاضر الدؤقتة للجلسات من ا 3 عدم الإعادة القسرية. ٠٧تسليم الدطلوبين، ومشروع الدادة ٠٠(6 مشروع الدادة A/CN.4/704انظر التقرير الثالث عن الجرائم ضد الإنسانية ) 4 .State., vol.36,p.2277, consol.T.S.,vol.187, p. 227الديباجة، ٠٤١٢اكتوبر ٠٣الحرب البرية، الاتفاقية الدتعلقة باحترام القوانين واعراف 5




ت بلى الأشخاص االإذهحن واالإلاجلحن جدذ خمات وظلؿت مبادب اللاهىن الذولي هما اظخلش بها الػشف ومبادب الؤوعاه

. 1وما مله الػمحر الػام

م المجخمؼ الذولي بمعألت مىؼ الخيىماث م اللام بالأغما الىخشت غذ شػىبها في خالتي الخشب وبػذ هزه الفترة اهخ

هىسمبرؽ وؾىهى بػذ الخشب الػاالإت الجشاةم اذ غىذما أدسحذ مدىمخجم كذ والعلم غلى العىاء. ولػل أبشص الخؿىاث

وخذدتها بما لي: غذ الؤوعاهت

"اللخل الػمذ، الؤبادة، الاظتركاق، الترخل، وؾحرها م الأفػا اللائوعاهت االإشجىبت غذ االإذهحن، كخل أو أزىاء الخشب

واهذ مخالفت لللاهىن الذاخلي للبلذ الزي اسجىبذ فه أو لم جى هزل. أ.ظىاء ..

ؼ االإىاد االإخػللت بالجشا ةم غذ الؤوعاهت التي اغخمذتها اللجىت واللشاءة الأولى فلذ حاء في أما بالػىدة ئلى هظ مشاس

خ ضخاا دباحتها... ئر جػؼ في اغخباسها أن ملاحن الأؾفا ز لها التي لجشاةملواليعاء والشحا كذ وكػىا غلى مش الخاساهت

غمحر الؤوعاهت بلىة، فانها حػشف الجشاةم غذ الؤوعاهت بالآحي:

مت غذ الؤوعاهت متى اسجىب في ئشيل أي فػل ؾاس هجىم واظؼ الىؿاق أو منهجي مىحه غذ أي م الأفػا الخالت حش

مجمىغت م العيان االإذهحن وغ غلم بالهجىم:

بػاد العى أو الىلل اللعشي للعيان، السج أو الخشمان الشذذ، الخػزب، ئاللخل الػمل، الؤبادة، الاظتركاق،

في مػاهاة شذذة أو في أري خؿحر لخم الأفالاؾخطاب... ػا اللائوعاهت الأخشي راث الؿابؼ االإمازل التي حعبب غمذا

. بالجعم أو بالصخت الػللت أو البذهت

ذخل غم الجشاةم ووكذ أهملذ اللجىت اللاهىهت بىغؼ جفعحراث ليل م الػباساث التي جطف الفػل المجشم كاهىها

الؤشاسة ئلى ملاخظخحن: غذ الؤوعاهت. وججذس

لت جىفز الجشاةم غىذ كىلها هجىم :الأولى بذأث اللجىت حػشف الجشاةم بخدذذ غىطش الفػل م خلا جدذذها لؿش

واظؼ الىؿاق أو منهجي، وغىطش الؤسادة م خلا الػلم بالهجىم.

شيا الىخشت ؿاكها وشمىلها ليافت الأ : غذدث اللجىت "الجشاةم غذ الؤوعاهت" بشيل واظؼ وغمذث ئلى جىظؼ هالثاهيت

ورل في الفلشة )ج( في االإادة الثالثت لهزا االإششوع، وخخمذ مؼ الفلشة )ن( م التي جذخل غم مفهىم هزه الجشاةم

ظخثىاء الأفػا اللائوعاهت الأخشي راث الؿابؼ االإمازل التي جدعبب في مػاهاة ااالإادة هفعها خث أدخلذ ول الأفػا بذون

. ٢١الدركز العربي للنشر والتوزيع، دون سنة نشر، ص القاىرة، د. صلاح جبير البصيصي، دور لزكمة العدل الدولية في تطور مبادئ القانون الدولي الإنساني، الطبعة الأولى، 1




شذذة هما ظبم غشغها. وكذ اهخمذ اللجىت اللاهىهت بػشوسة أن لا جخشج ئجفاكت "الجشاةم غذ الؤوعاهت" غ الشواةض

الأظاظت الخالت:

لىظ االإادة الع -1ابػت م هظام سوما الأظاس ي، باشاسة منها ئلى غشوسة ئبلاء حػشف "الجشاةم غذ الؤوعاهت" وفلا

م خلا ئجفاكت دولت مخفم غليها. اغخمادها أو ئبلاء الػمل بها بشيل وامل

2- ػاتها الذاخلت ظىاء التي جلؼ الػمل غلى خث وافت الأؾشاف الذولت االإػىت بالىظ غلى هزه الجشاةم في حشش

هما سهضث غلى غشوسة الخػاون الجاد واليامل لأؾشاع الخدلم واالإلاخظت داخل أساغها أو متى كبل سغااها،

اللػاةت واالإػاكبت واغخماد االإعاغذة اللاهىهت االإخبادلت، والدعلم والاغتراف بالأدلت.

الععي هدى فشع التزام الدعلم أو المخاهمت للأشخاص االإذعى ئسجيابهم لهزه الجشاةم في ئكلم دولت أخذ -3

الأؾشاف.

لإجفاكت حععى لخدذذ الؤؾاس اللاهىوي وما ترجب غله م هخاةج جػؼ بالخلاضت، هجذ أن اللجىت اللاهىهت كذمذ جطىسا

الأظاس ي فما خػلم بهزه الجشاةم بالإغافت (سوما)م خلالها الأفػا اللائوعاهت غم هؿاق واضح ػم بلاء هظام

ئلى جىظؼ االإفهىم وئدساحه بطؿت واضخت ومدذدة بهذف الخذ م اسجياب "الجشاةم غذ الؤوعاهت".

ملترحاث اللجىت بضرورة ملاءمت اللاهيين الداخليت للإجفاكيت :المطلب الثاوي

ؼ االإىاد االإخػللت ب بػؼ الالتزاماث غمذث اللجىت م خلا مشاس بالجشاةم غذ الؤوعاهت في كشاءتها الأولى ئلى جطى

بعبل جدلم أهذاف الاجفاكت ورل م خلا:

لتزام بالمىع وعدم الإعادة اللسريت الا -أولا

- لب م الأؾشاف الذولت الػمل غم هطىص اللاهىن الذولي واللام بالػذذ م الؤحشاءاث التي جىفل جدلم ؾ

جفاكت وهى الخذ أو مداولت اللػاء غلى ول أشيا الجشاةم غذ الؤوعاهت فذغذ وافت الذو هذف الا

ت واللػاةت بهذف مىؼ كام هزا الىىع م الجشاةم ػت والؤداس . 1االإىػمت ئلى الؤجفاكت باجخار الؤحشاءاث الدشش

ذولت غىذ الخاحت. الخػاون مؼ الذو الأخشي أو االإىظماث ال وظاةلغلى جلذم وافت والػمل

ػت خالت الؿىاسب أو الظشوف الاظخثىاةت لأي - غذم اغخماد أي شيل م أشيا التهشب م االإعإولت جدذ رس

دولت واهذ.

ت - ػذ مبذأ غذم الؤغادة اللعش م فىشة مىؼ أي م االإبادب الأظاظت التي جدفظ خاة الاوعان وأمىه، ئهؿلاكا

أي شخظ أو حعلمه ئلى أكالم أخشي في خا جىفشث لذيها أي ئغخلاد بأن هزا الصخظ دولت أن جؿشد أو حػذ

1Leila Nadya Sadat, A Contextual and Historical Analysis of the International Law Commissions 2017 Draft Article for a New

Global Treaty on Crimes Against Humanity, /IC/ 16 (2018), p. 683-704.




، مخبػت بزل الأوغاع الخاضلت في جل الأكالم االإشاد ئغادة 1ظىف يىن غشغت لإخذي الجشاةم االإزوىسة

الصخظ ئليها.

2الخجريم بموجب اللاهون الوطني -ثاهيا

ب اجخارها م خلا جدمل الذو االإػىت حملت م الخذابحر االإهمت في أهملذ اللجىت جفطلها للخؿىاث الىاح -

ظبل غمان غذم كام الجشاةم غذ الؤوعاهت ولػل أبشصها ئدساج هزه الجشاةم غم اللاهىن الجىاتي الذاخلي

مت غذ الؤوعاهت أو الششوع فيها أو ختى ئغؿاء الأ اسجيابها مش بللذولت، ورل م خلا ئغخباس أي ئسجياب للجش

ػذ الخث أو الخؼ أو الخدشؼ غلى رل جشدبم أو مت في اللاهىن الجىاتي الذاخلي للذولت هفعها. حش

غ الجشاةم غذ - حىاةا

هما أغافذ الفلشة الثالثت في االإادة العادظت غشوسة اغخباس اللاةذ الػعىشي معإولا

ؿشجه، وألضمخه اللام بالخذابحر اللاصمت والفػالت الؤوعاهت االإشجىبت م كبل اللىاث الخاغػت لعلؿخه وظ

للخإو دون خذور أي م هزه الجشاةم.

ػذ أما فما خػلم بػلاكت الشةغ واالإشؤوط فلم خخلف الىغؼ بل - الشةغ هى االإعإو غما شجىبه مشؤوظه

لجشاةم غذ الؤوعاهت، أو هى في خا جىفش غىطش الػلم بلام االإشؤوط بهزا الىىع م الأغما الذاخلت غم ا

. غلى وش اللام بها ولم خخز الخذابحر اللاصمت الإىؼ وكمؼ هىزا أفػا مجشمت دولا

ػذ ولا -هدجت أوامش وحهذ وئن واناسجياب هزه الجشاةم في خام الأظباب المخففت أو االإعلؿت للمعإولت ح

. وضىب االإششوع غلى مىغىع الخلادم وأخشحه م داةشة سظما

للمشؤوط، أو وان الصخظ هفعه دبىأ مشهضا

ش غلىباث جخلاءم مؼ حعامت ئظلاؽ هزا الىىع م الجشاةم مؼ مشوس الضم. مؼ الخأهذ غلى خم الذولت في جلش

ت. الفػل االإشجىب، وجدذذ هىغت االإعإولت ظىاء ح ىاةت أو مذهت أو ئداس

ػذ ولػل أبشصها م خلا جدذذ اللجىت للأفػا التي ،في ؾاجه الػذذ م الؤشاساث لخظ مما رهش أهه كذ خمل ح

، هما أنها اغخبرث الششوع أو الخث أو "حشاةم غذ الؤوعاهت" وغشوسة ئدساحها في اللاهىن الجىاتي الذاخلي للذو

مت ػاكب غليها. وأهملذ لخؿبؼ معإولت اللاةذ الخدشؼ وؾحرها م ضىس االإشاسهت أو االإعاهمت في اسجياب الجشم حش

الػعىشي في خا وان هى االإعإو االإباشش أو ختى ولى وان جابػش وجأهذ غلى أن هلا ا لشةغ أغلى مىه، في مداولت لخلش

ػذ الخالخحن لا شخاص العلؿت في الذولت أدمل االإعإولت ليافت لخمنها م الششوؽ المخففت للمعإولت، بمداولت ح

.3االإػىت

1Micaela Frulli, The Draft Articles on Crimes Against Humanity and Immunities of State Officials, Journal of International

Criminal Justice, 16 (2018), 775- 793. 2 Elies van Sliedregt, Criminalization of Crimes Against Humanity under National Law, /IC/ 16 (2018)

p. 729-749. 3GE.13-62499, A/68/10




الخاجمت

جدذ هزا االإفهىم وظعى ئلى حعلـ الػىء كذم البدث مفهىم "الجشاةم غذ الؤوعاهت"، وغشع للأفػا االإذسحت دولا

غلى وافت الخالاث االإذاهت م كبل المجخمؼ الذولي في مداولت لإغادة الاجفاكاث والذساظاث الذولت ئلى الىىس بػذ الػذذ

كؿاع الأسع. وجىضل الباخث للػذذ م الىخاةج والخىضاث ألم في مخخلف م الخجاوصاث الطاسخت التي شهذها الػا

ولػل أبشصها في الىلاؽ الخالت:

الىخائج -أولا

فهىم مذ الأفػا التي جذخل غم ذجدالػملػلى المجخمؼ الذولي بيافت اؾشافه وأشخاضه ععى

"الجشاةم غذ الؤوعاهت".

بالجشاةم غذ "غملذ اللجىت اللاهىهت الذولت م خلا معىدة مششوع االإىاد االإخػللت

م كبىلها في المجخمؼ الذولي بأهمله للخىافم غلى جلذم حػشف وغىاضش أظاظت لا بذ غلى "الؤوعاهت

ضؿت مدذدة لهزه الجشاةم.

خؿت الػمل للبلاء غم مىظمت خذدث اللجىت اللاهىهت الذولت الػىاضش الىاحب اغخمادها في

الأظاس ي للمدىمت الجىاةت الذولت الزي (سوما)اغخمادها في االإلام الأو غلى هظام و المجخمؼ الذولي

دظى باللبى لذي الػذد الأهبر م دو المجخمؼ الذولي.

ذها آمشة ظػذ اللجىت ئلى وحىب الدعلم م كبل المجخمؼ الذولي بأن "الجشاةم غذ الؤوعاهت" كىاغ

وهي م كىاغذ اللاهىن الذولي الػام التي لؼ غلى المجخمؼ الذولي واحب اخترامها والػمل غلى

جؿبلها.

خثذ اللجىت وافت الذو غلى غشوسة جػمحن كىاهنها الذاخلت جلىى ػمل غلى الخذ م ئفلاث ا

للهشوب م االإعإولت مشجىبي هزا الىىع م الجشاةم، وئظلاؽ أي غزس م االإمى الخزسع به

اللاهىهت.




الخوصياث -ثاهيا

لأي لفظاغت "الجشاةم غذ الؤوعاهت" ومىػا

مداولت للتهشب م المخاظبت، غلى وافت الذو الػمل هظشا

ذ ول مشجىب أو مدشع أو ختى مدعاهل غلى ئدساج الىطىص اللاهىهت التي جداظب وبشيل مباشش وضش

في هطىضها الذاخلت الجىاةت. غلى خعب مىكػه الىظفيلهزا الىىع م الجشاةم

ػمل والخػاون غم االإىظىمت الذولت لمخاظبت أي المجخمؼ الذولي للغشوسة ظعي ول الذو االإمثلت

، االإشهض اللاهىوي للصخظللجهاث اللػاةت االإػىت دون الىكىف غىذ اغخباس وان مشجىب جدذ أي ضفت

هزه الجشاةم. م خذ البهذف وكف أو ورل في مداولت لشفؼ الؿؿاء بشيل وامل غ أي مشجىب

للفظاتؼ التي جخػشع لها الاظخمشاس والخشص غلى جىثف الجهىد الذولت للخشوج باجفاكاث دولت، هظشا

مؼ مشجىب أي مخخلف الشػىب في مخخلف بلاع الأسع والػمل غلى فشع الػلاب االإىاظب الزي خلاءم

"حشاةم غذ الؤوعاهت".

هعاب هزا الىىع م الاجفاكاث الطفت الآمشة ليل الذو االإىكػت ئالععي م كبل المجخمؼ الذولي هدى

ؾشاف غلى هزه الاجفاكاث ورل ختى جػم الأمم االإخدذة الالتزام الخام م كبل حمؼ الأ وئن وان كذسا

.عحرا

المراجع:كائمت

المراجع باللغت العربيت -أولا

الكخب اللاهوهيت

في، الجشاةم غذ الؤوعاهت في غىء اخيام اللاهىن الذولي، دساظت ملاسهت، االإشهض الػشبي - حىاد واظم ؾشاد الطش

. ٢٠١٧لليشش والخىصؼ، اللاهشة،

اع، - .٢٠١٧د. أظامت غشفاث، اللاهىن الذولي الػام، داس الاحادة لليشش والخىصؼ، الش

د. ظلىان غلى الىعاس، اخخطاص المخىمت الجىاةت الذولت بالىظش في الجشاةم غذ الؤوعاهت، داس أمىت لليشش -

. ٢٠١٤والخىصؼ، غمان،

د. ضلاح حبحر البطص ي، دوس مدىمت الػذ الذولت في جؿىس مبادب اللاهىن الذولي الؤوعاوي، الؿبػت الأولى، -

ؼ، اللاهشة، بذون ظىت وشش. االإشهض الػشبي لليشش والخىص

د. غبذ الله ظلمان ظلمان، االإلذماث الأظاظت في اللاهىن الذولي الجىاتي، دىان االإؿبىغاث الجامػت، -

. ١٩٩٢الجضاةش،




د. غبذ الىاخذ محمد الفاس، الجشاةم الذولت وظلؿت الػلاب غليها، داس النهػت الػشبت، الؿبػت الأولى، اللاهشة، -

١٩٩٠.

ت، د. - .١٩٨٦غلي ضادق الهف، اللاهىن الذولي الػام، ميشأة االإػاسف، الؤظىىذس

. ٢٠٠٤د. محمد المجزوب، اللاهىن الذولي الػام، الؿبػت الخامعت، ميشىساث الخلبي الخلىكت، بحروث، -

.٢٠٠٦د. محمد ىظف غلىان، الجشاةم غذ الؤوعاهت في المخىمت الجىاةت الذولت، جدذي الخطاهت، دمشم، -

. ٢٠٠٢د. مدمىد ششف بعىوي، المخىمت الجىاةت الذولت، مؿابؼ سوص ىظف الجذذة، اللاهشة، -

ظىظ جمشخان بىت، الجشاةم غذ الؤوعاهت في غىء أخيام الىظام الأظاس ي للمدىمت الجىاةت، الؿبػت -

. ٢٠٠٦الأولى، ميشىساث الخلبي الخلىكت، بحروث،

. ٢٠٠٦أظاظت في هظام المخىمت الجضاةت الذولت، داس الفىش الجامعي، مطش، غبذ الفخاح حجاصي، كىاغذ -

ذ، - ذ، الؿبػت الأولى، اليى . ١٩٧٦غبذ الىهاب خىمذ، الاحشام الذولي، مؿبىغاث حامػت اليى

. ٢٠٠٨لىذة مػمش شىي، المخىمت الجىاةت الذولت الذاةمت واخخطاضاتها، داس الثلافت لليشش، غمان، -

محمد غبذ االإىػم غبذ الؿني، الجشاةم الذولت، دساظت في اللاهىن الذولي الجىاتي، داس الجامػت الجذذة لليشش، -

. ٢٠٠٨مطش،

. ٢٠٠٢مششذ أخمذ الهشمضي، اللػاء الذولي الجىاتي، الذاس الػلمت لليشش والخىصؼ، الؿبػت الأولى، غمان، -

الرسائل اللاهوهيت

خعحن وعمت، االإعإولت الجىاةت الذولت، سظالت لىل االإاحعخحر في اللاهىن واللػاء، حامػت مىخىسي، -

. ٢٠٠٧كعىؿىت، الجضاةش،

ضبري بلؿشام، الجشاةم االإشجىبت غذ الؤوعاهت، سظالت لىل االإاحعخحر في اللاهىن، ولت الخلىق والػلىم -

. ٢٠١٥ العاظت، حامػت محمد خػش، الجضاةش،

غبذ اللادس البلحراث، الجشاةم غذ الؤوعاهت، أؾشوخت لىل الذهخىساه في اللاهىن، ولت الخلىق والػلىم -

. ٢٠١٢العاظت، حامػت الجضاةش،

وىزش ملػب، الجشاةم غذ الؤوعاهت، دساظت همىرحت للعىدان ولبا، سظالت لىل االإاحعخحر في اللاهىن، ولت -

. ٢٠١٣اظت، حامػت غبذ الشخم محرة، الجضاةش، الخلىق والػلىم الع




الاجفاكياث الدوليت

ت - . ١٩٠٧الاجفاكت االإخػللت باخترام كىاهحن واغشاف الخشب البر

.١٩٤٩اجفاكت حىف الأولى لػام -

. ١٩٤٩اجفاكت حىف لخدعحن خا الجشحى واالإشض ى باللىاث االإعلخت في االإذان لػام -

. ١٩٤٨اجفاكت مىؼ الؤبادة الجماغت واالإػاكبت غليها لػام -

. ١٩٠٧ -١٨٩٩اجفاكتي لاهاي لػام -

.١٩٧٨الؤغلان بشأن الخمحز الػىطشي الطادس غ االإإجمش الػام الإىظمت الأمم االإخدذة لػام -

.١٩٩٨هظام سوما الأظاس ي للمدىمت الجىاةت الذولت لػام -

الملالاث العلميت

لىظام المخىمت الجىاةت الذولت )هظام سوما -مت غذ الؤوعاهت وفلا هثم محمد فخش الذ، بدث بػىىان: الجش

http:// alliedlegals.com: الالىترووي غلى االإىكؼالاظاس ي(،

المراجع بالغت الأجىبيت -ثاهيا

-Leila Nadya Sadat, A Contextual and Historical Analysis of the International Law Commissions

2017 Draft Article for a New Global Treaty on Crimes Against Humanity, /IC/ 16 (2018).

-Micaela Frulli, The Draft Articles on Crimes Against Humanity and Immunities of State Officials, Journal of

International Criminal Justice, 16 (2018).

-Elies van Sliedregt, Criminalization of Crimes Against Humanity under National Law, /IC/ 16 (2018).

ػاسي عبد الله /ب بالمؼزبت الترابية ورهان ثحقيق الحىمية الإضحقلال المالي للجماعا

المزكش الدمقزاطي العزبي . بزلين الماهيا 3030ثموس /حويلية، 00، المجلد 32مجلة العلوم الطياضية و القاهون . العدد 228

بالمؼزبت الترابية ورهان ثحقيق الحىمية الإضحقلال المالي للجماعا

Financial independence for Dirt groups and a bet for achieving

development in Morocco

ػاسي عبد الله /ب

.المؼزب -مكىاص -العلوم القاهوهية والإقحصادة والإححماعية حامعة مولاي إضماعيل، كلية

الملخص :

ةلدوةبببسججكبببرجنبببقجق بببتمجةدكبببجمةثلاكبببسجيبببتبي جنتاعات بببتاجمة شميكبببسججةلىبببقجأتومقمجةلا بببسج ابببسجكبببرجسببب جم عبببت اجججأصببب دحجماعات بببتاجمة شميكبببسجسببب تجأ ت بببكت

مة ببأجأةت ببحجيتاعات ببتاجمة شميكببسجج2015الإيثصببتت سجوالإمثات كببسجومةيتنكببسجومة كهكببس جو ببممجاص صببتجج ببدجمبثلببكتاجماعد ببديجةلبب مة مجمةثل كاكببسجمةصببتتقيج ببلسج

سجوالإاثصتصبببتاجمبل ةبببس جن مببب ج اتق بببسجججج الإاثصتصبببتاجمةثلا بببسجيتا صببب ج جا بببسج ببب ومة بببأجةثببب الإجيببب مجالإاثصتصبببتاجمةممةكبببسجوالإاثصتصبببتاجمبنببب ش

لا اججومةى ميكب ج جالإابثالإاثصتصتاجمةثلا سج لىقجالإ ثلاجمبتلرججةلعات تاجمة شميكسجتوقمجأ ت كتججكرج ممجمةنأم جإ جأمجوميبدج بممجيا بشجفىب مج جا بسجج ب

ببممج بىوجمببب مقج تجمبتةكبسججواتا صبب ج ببىوجمة بأجةدببدج ب ج اتق ببسججيتومقجمةثلا بسجمبل ببسجل ببت جكبرجابب جوميبدجمة يتيببسججمباتق ببسجج زبنجإ ببدمتجوةلهكبمجمب مةكببسجج جو

ةدوةبس جو بممج بتج بدندجةل دب جج ب جدنبتىجمد بديجةثىلا بلاجالإ بثلاج مقتجماع ت تاجم حلكسجمةش ئجمةميج جى ج تةكبسجماعات بتاجمة شميكبسججكبرجاب ججة ىكبسجتماابسجبتةكبسجم

مبتلرجةلعات تاجمة شميكسجن تجة تمجمةثلاكس

مةثلاكس جج-ماعات تاجمة شميكسج-الإ ثلاجمبتلرج:حاحيةالكلمات المف

Abstract:

Dirt groups have become an essential partner for the state in winning the stakes of achieving

development in Morocco, as dirt groups play important developmental roles in various economic, social,

cultural and environmental fields, and this is especially with the new requirements of the regulatory laws

issued in 2015 that assigned the dust groups a set of development specialties in particular

Which is divided between جsubjective, common, and transferred competencies. For the sake of

practicing development competencies, the financial independence of dirt groups plays a fundamental role in

this regard, but the reality of the latter defines a set of imbalances and obstacles that limit the exercise of the

developmental roles entrusted to it, in light of the reality of control exercised over Preparing and executing

the budget, as well as the weakness of financial resources and in particular the weakness of the resources of

local levies, which makes the finances of earthen groups in light of a permanent dependency on state

finances. This is what prompts the search for new horizons to enhance the financial independence of the dirt

communities in order to win the development bet

Key words: the financial independence-Dirt groups - development-



مقدمة

ج بب جمةثببدي شجالإتمقيجمةكبب ججةدبب جةببدي شجتججججج ىبب مجماعات ببتاجمة شميكببسجة م ببتجمد ببدمجكببرجيتومقجومة اببتاوج بب اج زببنجمةثدبب

لا ببسجمة شميكببسجيببد لاج لاااببتج مةثلاكببسجمة شميكببس جإءجمببتاج ببممجمةث مببتجلجكجببسجة شممببدججتوقجمةدوةببس جةثبب مجيببمةجمة خببدماجمةلا

مةك كسجةلا م ل مجوإي شحج تجيتةثتلرج ج ى نسج خثلوجماحتمكتاججم حلكسجومبنت جيدمجي ل تج جوميدجمةنتمج اتج ان

ججبنأن ت ج جخل

"ججبى بتقيجةلا بتاجمةثلا بسجمبل بسجل تةبتجماعات بسجمة شميكبسجىجويدجإ ت جمةتة مجمةثل كمأجةلع بتاجةهصبك جم حبتوقجمة بشجججججج

" جكببببرجخبببب مجأةكسببببحجياجببببتةمجمةىاببببت اجوييببببتةكمج ببببتا"ج1ومبنببببثدم س ةلببببتلجيتاع ببببسج ج ببببتاجمةن بببب ججيتةثلاكببببسجمبلد جببببسج

مةن بب ججيتةثلاكببسجالإمثات كببسجاتصببسجكببرجمة ببوجمةبب وي جوتىلا ببلاجمةلجت ببسجومةثىت ببدجومةثىببتومجيبب مجماعات ببتاجمبث ممببديج

ماعات بببتاجن شةبببلاج جبببتجةبببدال تجو ت بببتجمةثلا بببسجكبببر"جةبببد مجابببد تاجمةببب جةلا م لبببتاجج خببب كبببرج بببت " جأ بببت2ي شمل بببت

ج "3ومب م ل م جوءةجيجل كا تجوةننك تجوةج ى ت

ببلايج بممجوةدثب ج تةكببسجماعات بتاجمة شميكببس ج تةبسج اببج ي ت بكسجةثلهكببمججيإ ث تق بتجمة ببكلس جسجو د ق بسجكببرجمةثل بكمجمةلا

والإمثات كسجومةيتنكسجومة كهكسج زنججيثصتت سمةنكت تاجالإ

جمبنبببب الإجمبنببببث ىجمة شم بببب جغ ببببشجأمجمةثببببدي شجمبببببتلرجةلعات ببببتاجمة شميكببببس جتى ش ببببتجمةىد ببببدج بببب جالإ م ببببتاجوالإاببببثلا ا جخببببتو

ةجتو بببتج ببب جابببلاجإ لاةبببتج ببب ج جا بببسج ببب جالإصبببلاختاججومةببب مة مجمةثل كاكبببسجماعد بببدي جوالإةهثبببتحج زبببنجدةكبببتاجماحت بببسج

ج 4ةددج جيت يجمةثلاكسج زنجمبنث ىجمة شم ج ج ميك جج ىتن فكس جو ىجالإ ثلاجمبتلرجةلعات تاجمة شميكسجمبتة

وةاثكى بببتجيابب مقتجاتصبببسجج مة شميكببسسجوومببب تجء ببسج تةكببسجءمةكبببسجةلعات ببتاجنتلإ ببثلاجمبببتلرجفى بببشجج بب جومبب تج مةكبببسج نببثل

و بب جفى ببشجأ لببتج بب جخببجوخ ببسجمب ببتتقيجم ةببسجةلعات ببتاجمة شميكببسجيصببدجج جو صببتتقجةا بب ج نببثلسج بب جمبتةكببسجمةىا كببس

ج 5إصدمقجمة مقماجوو دجمة شم ججمةثلا سجوةلهكم ت

1بتارخ 0108، ج.ر، عدد 5818ولو 7الصادر ف 1.18101المتعلك بالجهات: ظهر شرف رلم 111111من المانون التنظم 08المادة

.0808،ص 5818ولو 512 0108ولو، ج ر، 7، الصادر ف 1118101المتعلك بالعمالات والألالمن ظهر شرف رلم 115111من المانون التنظم رلم 70المادة

.0058، ص 5818ولو 51بتارخ 3 0108، ج ر عدد 5818و ول 7الصادر ف 1118108المتعلك بالجماعات، ظهر شرف رلم 111111من المانون التنظم رلم 77المادة

.0008، ص 5818ولو 51بتلرخ 4عدد خاص مهدي محمد نات، شركات التنمة المحلة ف ضوء المانون التنظم المتعلك بالجماعات، المجلة المغربة للأنظمة المانونة والساسة،

.7، ص 5810، السنة 1رلم 5، الطبعة 77نمة، العدد ن والع الرلابة ومتطلبات التنمة، المجلة المغربة للإدارة المحلة والتعبد الطف برحو، مالة الجماعات الترابة ب

.51، ص 5810السنة الثانة،



ةببببتجيتةلبببب وقيج شميكببببسججلإاثصتصببببتم تجمةثلا ببببس جنإوإءمجببببتمجالإ ببببثلاجمبببببتلرج جنببببدجمبنببببث ىجمبببببتتيجباتق ببببسجماعات ببببتاجمة

لا ببسج بب جةا بب ج نببثلسجوة ببتاجم ببتب جاببت جج وججي مبب تج تةكببسج دلكببسجو مةكببس بب ة ببلايج ابب جج ببداكتجمة كلاببتاجمةلا

ج اتق ت تجب ت تجوإاثصتصتم ت

و زببنج ببممجي ببترجفىث ببشجالإ ببثلاجمبببتلرج ببتجباتق ببسجمةببدوقجمةثلابب يجمة شم بب ججوسىث ببشجتىلا ببلا ججسبب تجأ ت ببكتج بب جسبب ولج

ةا جي م ج تجو نتقسى تجمةثلا سجبن جفناذجة تجيد سجمب تتقيججشميكسج ج شجةا مجماعات تاججمة ةدكج م جمةثلاكسج

جواتةدقيجمبلاااسجة ش جسج خسستم تجوا م ج ت ج

ج تمابببجماعات بببتاجمة شميكبببس تةبببسججمةث مبببتجمةىبببتاجةدببب جة بببسجج:ولاأجكبببسجة بببش ج ببب جابببلاجو د بببىج بببممجمب ببب الإجيأ اكبببسجوقم ل

تةكتم ببتجمبتةكببس جو ببممج ببتج بثتجمةبب مة مجمةثل كاكببسجةلعات ببتاجمة شميكببسج زببنجمةثبب ملر جوةسبب جإججمةثل بكمجالإتمقيجةلاالببس

.(جيتاعات ببتا14 113(جمبثىلببجيتةىاببت اجوييببتةكم جوج)مةببتة مج14 112(جمبثىلببجيتاح ببتا جو)مةببتة مج14 111مةببتة مج)

جفىث ببشجتىلا ببلا جسبب تجأ ت ببكتج بب جسبب ولج جوالإ ببثلاجمبببتلرجيإ ث ببتق جسبب تج ببتجباتق ببسجمةببدوقجمةثلابب يجمة شم بب جتوقج:ثاهيااا

إتنبتالإج جبت اج:ثالثااج ب جإابثلا اجة بممجة بىجتقم بسج بممجمب ب الإجةد بىجيت اكبسجيتةيبس جةدكجمةثلاكس جكرجا ج بتجفىب مج

سجوالإاثصتصبببتاجمبل ةبببسجةببدا جماعات بببتاجمة شميكببسجيالج بببتج جا ببسج ببب جالإا ثصتصبببتاجمةممةكببسجوالإاثصتصبببتاجمبنبب ش

جلأم ج نت ات تجكرجةدكجمةثلاكس

تمجمةدوقجمةثلا يجةلعات تاجمة شميكسج ثأ مج زنجي م دجإم ماكسجوةدي ش سج جنإةبتجياتيب جءةبج ب ة وجبنب جودكبججججج نإءمج

نبببتقسدجمةثلا بببس ججو ببب ج بببتج ي بببشج نبببأةسجمةبببدقيج زبببنجمةثا ببب جمةبببممت جيتلأ بببترجمببببتلرججومةثلم ببب جمب مةكبببتت ج ثلبببوجمة بببشم ججومب

ببلايججكببرجمةنببأمجمة شم بب ببلايجمةببميج هكببدجيتةلبب وقيجتىاكببجمةيببأد شججمة يببت جوة ببسجمةثببدا جمب ج و ببدىجالإقة ببتلجيتةثا بب جمب

وإ م بببببتاج ت بببببتاجمة شميكببببسجمةببببميج ةبببببلاج زببببنجمةىلايببببسجيببببب مجمةببببدوقجمةثلابببب يجةلعاجو ن ببببتجةسبببب حجالإسببببتجمةثبببببتلرجةلا بببب الإج

رهااان ثحقيااق الي للجماعااات الترابيااة بااي كطاا الإضااحقلال الماا فمااا ماادا مطاااهمةجالإ ببثلاجمبببتلرجةلعات ببتاجمة شميكببسج

الحىمية الشاملة؟

: واقع الإضحقلال المالي للجماعات الترابيةالمطل الأول

تةببحجةاثلببجج ببداكتجالإاثصببت جمةىببتاجكببرجمةثببدي شججومةجنبب شجمبببتلرجوالإتمقيجمةلا بب مجةثدكببججإمجمة كلاببتاج لا ببسججإءمج مةلا

ماعات بببتاجمة شميكبببسججة بببىج دبببدوتيجج تةكبببسججمةثلاكبببسجمة شميكبببس جونبببجمة م بببدجمةىت بببسجمبل ابببسجلإاثصتصبببتم ت جنبببإمجإ بببثلاةكسج

تجو ثل بسجمبصبتتقجويم بلايجمبثدالبس جابتجة ب جأ لبتج مقت بتجةتبىبسجب مةكببسجو بط يجيتة ةكبتجييةكبتاججقيتيكبسج ثىبدتيجيومب

جكببرج ببممجمبسلببقجدببلاخج بب ج ببىوج شميكببسببب مقتجمةممةكببسجةلعات ببتاجمة ببسجةلدوةببسجكببرجابب ج تتى نببتجممةىت جو بب ج لببتج بب مجةجلببتو

جةتلجأ ت كسجوءةج زنجمةن جمةثتلر:ج



الترابةالزقابة على مالية الجماعات واقع أولا:

بممجيا مخلبتج فىث شجمةىت جمة يت جيأصلتنتجودةكتةتجمةتة ةكبسجومبتت بسجومةىالكبس جو جبت اجةدالبتجمبثىبدتيجومبثل بس جو

ببممجمةثببأد شجمةببميجةخثلببوج لبت كلتجو جت ةببت جيبب جوخ بب جتقمببسججمة شم ب ةثببأد شجكبرجمةننببتلجمبببتلرم ثلهبس جأخببدجأ ببمجأومببتجم

لا ببببسجةل يتيببببس جتىببببدجيايتيببببسججإ ببببث لتاجأ ببببتاجيت ببببديجةبببأد ش ج زببببنجالإ ببببث لاجمبببببتلرجةلعات ببببتاجمة شميكببببس جنخلبببب الإجمة كلاببببتاجمةلا

الإ ببثلاجالإتمقيجومبببتلر جومةثاثببدجيتةا صببكسجمبىل ببس جغ ببشجأمجالإسببت اجمب ة سببسجل ببممجمةثتيبب جيبب مجالإ ببثلاةكسجوخ ببسج

لا ببس جإةاببتجتى ببشج بب جوميببدج ثا بب جيجلببتيةجومببب جيبب مجغت ببسجةس كببجمةل ببتاجمةثصبب مجكببرجم عببتجمبببتلر جوما لبب الإجةل يتيببسجمب

ببلايجوخ ببسجمةثببدي شجمبببتلرجةلثلاكببس ج وابب مجإ م ببتاجودبب جوةكببتاجويصببلتمجمة يتيكببسجو ببدىجةأد ش ببتج زببنجمةننببتلجمبببتلرجمةلا

1مة شم

ثضبببب أج لببببتججة ببببم جةا ببببشيجتلر زببببنجالإ ببببثلاجمبببببجة بببب مجةثأد ش ببببتججو ا ببببتجندقم ببببسججمة يتيببببسجمبتةكببببسج زببببنجماعات ببببتاجمة شميكببببسج

جمةثس ىجلأة مالإجمة يتيسججمة أجةاتق تجمة كياج زنج تةكسجماعات تاجمة شميكس:

تةبحجة صبوجج بتتيجيتةصبهسجمبنبس سجالإم ماكبسجمة بأجفيلبقج ل بتج نتة يتيسججالإتمق سج زنج تةكسجماعات تاجمة شميكبس جإءمج

ةكبتاجخد يبسج جت اجةدال تجمة يت ج ج له جيأ سججختج جيخ مجاع ا بتجلأ بتةكقججودمةستبدجمةنزرجمةص م جنإمج

ببلاج زببنجودتابتجو نببجلدمةت ججوججج و ثسب قي تةثببتلرجناه بب اججمة يتيببسجاوم ببثمجيالببت مججمةننببتلجمبببتلرجوأ دمنبتجأكببشج اببتجة

جتةل جإلنجوميى تا ججنتة يتيسججالإتمق سججوج كمجو لدص مجكرج جتجالإتمق سج زنج تةكسجماعات تاجمة شميكسجةمج ىجمت د

واااتق بببببسجمةىاببببب جمة يبببببت جج ج جو ىابببببجوتىبببببدجمبنبببببت جوالإمببببب ماماججمةتة ةكبببببسجومةثل كاكبببببسجمبثىلبببببسجيجلهكبببببد تماحبببببتلر

يخص صبب ت جتىث ببشجأكببشجوةكببتاجمة يتيكببسجةببأد شمج زببنجمةثببدي شجمبببتلرجمة شم بب جيبب جتىث ببشج بب جأكببشج جببت اجةببدا ج ببلستاج

ج 2مة يتيسججم ثلهسجكرجمةننتلجمبتلرجءمةتجوأسد تجج نتجيتلإ ثلاجمبتلرجوالإتمقيجةلعات تاجمة شميكسجو كيم ت

مبثىلبببجيتاع بببتاج زبببنجأةبببتجتىببب جج مةكبببسجج14 111 ببب جمةبببتة مجمةثل كمبببأجج202ةبببل جمببببتتيجوكبببرج جبببتجمة يتيبببسجالإتمق بببسج

ةبببب ة ش جوةصبببب ذجمب مةكببببسجيتيلببببسجج20 كببببسجمبلهببببسجيتةدمالكببببسجكببببرجةببببتق جأيصببببت جسبببب شيجمةنببببلسسجماح جةأجم عببببتةمجماع ببببسج زببببن

ج ج3ةلثلهكمجبىدجمةثأس شج ل ت

ج مةكبستىب جججمة بأجةصبحجأةبتج180ت اجوييبتةكمجكبرجمببتتيجمبثىلبجيتةىابج14 112و زنجةهمجمةلهجج تقجمةبتة مجمةثل كمبأج

ةببب نا شججوةصببب ذجمب مةكبببسجيتيلبببسجج20ةبببتق جأيصبببت ججأوجالإيلبببكمجي ببب جةبببسج زبببنجةأسببب شيج ت ببب جمةىاتج جبببتةمجمةىابببت اجوييبببتةكمج

1جامعة محمد الخامس، كلة العلوم المانونة والإفتصادة حمرالراس، التدبر المال التراب بن إكراهات الوالع ومتطلبات الحكامة، اسماء

.00ص م س،،5817 -5810سلا السنة الجامعة –جتماعة والإ2 .81برحو عبد اللطف، مالة الجماعات الترابة بن والع الرلابة ومتطلبات التنمة، م س، ص

3 المتعلك بالجهات. 111111من المانون 585المادة



مبثىلبجماعات بتاجمةبميجةب ج زبنجج14 113 جو جةهمجمةش أاجمةميجةجد جكرجمةتة مجمةثل كمبأج1ةلثلهكمجبىدجمةثأس شج ل ت

ج 2ي جةلهكم تج وقيجةأس شج ت جمةىاتةسجأوجالإيلكمج زنج مةكسجماعات س

وإلببنجمتةببقج ببم جمة يتيببسجالإتمق ببسجمة لكببسجةاببتقرجقيتيببسجإتمق ببسجبىد ببسجفيلببقج ل ببتجمةسببتبدجمةثدلكزببر جو ببرجقيتيببسجإتمق ببسجو تةكببسج

خببس جةبب اجل ببتجو مقيجمةدمالكببسج ببشجبب ج بب جمبهجنببكسجمةىت ببسجةببشتمقيجمة شميكببسجومبهجنببكسجمةىت ببسجةلاتةكببس جوكببرج ببممجمةصببدتج

كمج ببببل ي جةلجببببلا جإ ببببتجكببببماعات ببببتاجمة شميكببببسجةخلببببدجةثببببديكجوةبببب مججات ببببتاجمة شميكببببسج زببببنجةببببل جمةبببب مة مجمةثل كاكببببسجةلع

جيكن ات جوءةج تجبتجوقتجكرجمبتتيج جج214مبهجنكسجمةىت سجةلاتةكس جأوجمبهجنكسجمةىت سجةشتمقيجمة شميكس جأوجبن ج ن ش

جو ب جةهبمج بتج4تةىابت اجوجييبتةكممبثىلبجيج14 112مج ب جمةبتة مجقيبج205 جومببتتيج3مبثىلبجيتاعات بتاج14 113مةتة مج

ابببتجةببب جمب ببب اج 5مبثىلبببجيتاع بببتاج14 111 ببب جمةبببتة مجقيبببمجج248تنببب شجإةكبببتجبببمةجمببببتتيج "جةلبببتلجيتبهجنبببكسجمةىت بببسججج6و

سجوماعات ببببتاج شجالإتمقيجومةثنببببأجوم حت ببببلأجةلاصببببتا جمةثتبىببببسجةبببب مقيجمةدمالكببببكةببببشتمقيج اببببسجمب مي ببببسجومةثدببببج بببب جمةجنبببب

جى" زنجأمجة معرجكرجءةجالإاثصتصتاجم ةسجةلاهجنكتاجمةثتبىسجةل مقماجيا جج م حلكسجو كيم ت

خكب جةخبث ججم عبتةمجماع بسجةلحنبتيتاج لتجقيتيبسججةاتق ب تجج يتيسججمة أجةاتق تجو مقيجمةدمالكسلةاتلإ تنسجوج ممجججججج

ج 7 تج جمةد ث قجيتة يتيسج زنج تةكسجماعات تاجمة شميكسجو كيمج98 م جيا شيجو تجلأختاج

تةببحجمب ببتاجي ت ببكسجمبلببتاجوإ زببنج ببتةجماعات ببتاجمة شميكبببسجةثايبب جكببرجةببدي شجسببطومجماعات ببسجوةدكببجمةثلاكببس جنبببإمجءمج

وم م بتاجمة يتيببسججمبه و بسج زببنجننبت تجمبببتلر جومة بأجةثجببتو جثصتصبتم تجةصببسداجبنب ججأ ت بب أجج بدجوميببدججا اتق بت تجلإج

جوإ لا كبسدةكتم بتج)جإتمق بسجو تةكبسجو كت بكسجمة يتيسجمةميجفىدجأ ترجمةلا لا سجالإتمق س ججومة بأجةثىبدتجأوم بتجوججيا مخ ج دأ

اجمباتق بببببسجة ببببتجخنبببببقج جبببببت اج م ببببسجو ىد بببببس( جيتلإ ببببتنسجإلبببببنجتىبببببدتجمة كلاببببت ( جابببببتجةجلبببب الإج مخل بببببتج)جي لكبببببسجوجيلببببتاكسوج

ومةىابببت جما لا لبببسجمةىت بببسجمةثلا ببس)جو ببب جمةدمالكبببس جمةبب يجمةنبببطومجمة شميكببسجوا جبببسجمب مةكبببسجومبنبببتقسدججشمةثببدا جأوجةبببدي

جوأم لام تجم ثلهس جمبهجنكسجمةىت سجةلاتةكس ( ج

وميبببدجالإ بببثلاجمببببتلرجةلعات بببتاجمة شميكبببسجةدبببمججزبببنج تةكبببسجماعات بببتاجمة شميكبببس جفىببب مجوإلببنجمتةبببقج بببم جمة يتيبببسججمبثىبببدتيج

جمةدوةسجكرجماع ت تاجم حلكس ج

1 المتعلك بالعمالات والألالم 115111من المتنون التظم 108المادة

2على تأشرة عامل العمالة أو الإللم ف تارخ ألصاه المتعلك بالجماعات تنص" تعرض المزانة 111111من المانون التنظم 107المادة

نوفمبر. وتصبح المزانة لابلة للتنفذ بعد التأشر علها...." 583 ت.المتعلك بالجماعا 111111من المانون التنظم 511المادة راجع

4 المتعلك بالعمالات والألالم. 115111من المانون التنظم 588راجع المادة

5 المتعلك بالجهات. 111111من المانون التمنظم 588راجع المادة

6(، ف شأن النظام الأساس الخاص بالمفتشن العامن للإدارة الترابة، 1771ونو 10) 1118محرم 0، صادر ف 51711188المرسوم رلم

.1171، ص 1771ولو 58، بتارخ 1501بوزارة الداخلة، الجردة الرسمة عدد 7 .5811من دستور 70المادة



.ثاهيا: ثحكم الدولة بي الجباات المحلية

ممجة تتججةثددت كىسجمةىلايسجماع تاكسجي مجمةدوةسججووخدمم تجمة شميكس جوتقمسجةضجج م جيا شيججكرجةدا ج نطوةكتم ت جو

م مجج دجمةدوةسج ب جأمب جةدكبجالإ بثلاجمببتلرجمبننب ت جمةبميجةبامجكبرجن ت بسجمبسبتمجإ جإنب م مجيتومقججومب مقتججبن ج ث ج

جةىلايسجمةدوةسجيتاع ت تاجم حلكسج ماج زنجمبنث ىجمبتلر جالإتمقي جالإيثصتتيجوالإمثاتعر

لاجنتاع ت بببتاجم حلكبببسجةبببدجكبببرجصببببلقجمةىلايبببسججيببب مجمةدوةبببسجووخبببدمم تجمة شميكببببس جيإ ث تق بببتج ببببس جسببب تج ببب وق تجةثدكبببجمةلا

لا ببببسجبىكببببدمج بببب جماحلبببب قجمةبببب يجوتنبببب سدج نلنبببب جمةثلاكببببسجمة شميكببببس جنتةثببببدي شجماحبببب جةلاصببببتا جمبنببببثلسجةل خببببدماجمةلا

تنكس جةلدوةس ج ىججيدومج ىن جإءمجةمجةث ن ج م جيا شيجج زنج مقتجءمةكسجو

لسجماحل قجمة يجةلدوةبس جو ب جخبتجتومجأمجتنب جماع ت بسجم حلكبسجندج تنىجمةل تاجماع تب جم حزرج لمجالإ ثلاج ن

أتميجةثدكجالإ ثلاجمبتلرجةلعات تاجمة شميكس جواد سجةلاكت تجالإيثصتت سججوالإمثات كس جيبتة غمج ابتج نبتج بممجمةل بتاج

ج ب وقمجيإصبلاحجيبتة مج1976سبجل شجج30مباب جة بشجج1977 جدبمجإصبلاحجج1963 بتقرجج23 جإصلاختا جإةسلايتج جا شج

ج 1ج06 47وأا شمجالإصلاحجماع تب ج89 30

واتب م ميج دج خثلوججمةثس قماجمة أج نت تجماع ت تاجم حلكس جومة أجوم حجمبه اجماحد جةلع ت س جمةميجأص ذجفىث ش تج

سجم تاكسج دلكبسج لد جبسجةجىب جأتميجةدالكسج اسجةثدكجمةثلاكسجالإمثات كسجوالإيثصتت س جبتجة تج جتوقجكرجيل غج كت

لا بببببسجأبىتت بببببتج زبببببنجقأرجأوة تم بببببتجإ جبببببتتجمةثببببب م مجيببببب مجمة بببببشم ججوالإننبببببتمججكبببببرجإ بببببتقج شيبببببتاجةلا بببببسجتىسببببب جةلثج ابببببسجمةلا

ةثجببتو ج بب جالاة ببتجخلبب قجمةنببلستاجوجماحككببس جوة ببمج ىببتةمج لايببسجمد ببديجيبب مجمةدوةببسجوماعات ببتاجمة شميكببسجومببب م ج

لا سجمةميجم ج ج2 ث شج سج ا يجةثتق جماع ت سجم حلكسمب

جنببإمجم عببتةمجمةثدموةكببسججةلعات ببتاجمة شميكببسج جج06 47ي م ببدجةصببهكسجماع ت ببتاجم حلكببسججم حببدتيججيتةببتة مجنجلببواببتة م الإجإج

ةثأ بببامججة ببممج بببىجمبنبب الإجمةبب نأج ببب جمبط بب ججيببتةه ججماع ببتب جةدد بببدجمة ببتا جةثاببدجيببأيج بببلسسجةأ انببكسجنكاببتج ثىلببب

ببببب ماقجو لكبببببسجأوج دلكبببببس ج ابببببتج جىببببب جم عبببببتةمججمبلثخ بببببسج دلكبببببتجبىكبببببديجببببب جمة ىبببببدج ببببب جإ بببببثلاج بببببلسسجنىلكبببببسجوةدالكبببببسج

جمةبب مقجةببد جي ببىتق ج بب جاببلاج بب ماج زببنج نببث ىجةدد ببدجي ببىتقجأوجوةد ببسج زببنج نببث ىجةصببهكسجماع ت ببتاجم حلكببس

جدتمجةش ثلاجمبتلرجةلعات تاجمة شميكس جمةميجفىث شجج ت لاج دماع تب جم حزرجمبنثا

بببب ججججج ببببلايجكببببرجيلبببب قيجمةل ببببتاجماع ببببتب جم حزببببرجإ ببببدمتمججو الإصببببلاختاججتىببببمجإ ببببثا مقجماحلبببب قجمبيببببوججةلدوةببببسجهت بببب ج

وةلهكببممجوة اببت جو ببممجقممببدجةىببديجإ ث ببتقماججةبب ة وجيتةدقمببسجيولببنجيلبب وقيجم حتن ببسجج زببنجوخببديجمة ببشم جمةبب نأ جودتةكببسج

1 .7،ص 5811الرباط، السنة -، مطبعة الأمنة1هشام ملح، الدولة والجباات المحلة، السلسلة المغربة لعلوم والتمنات الضربة، العدد

2سلة أحمد حضران، النظام الجبائ المحل على ضوء التشرع المغرب والممارن، منشورات المجلة المغربة للإدارة المحلة والتنمة، سسل

.18، 5881، الطبعة الأولى، 55مؤلفات وأعمال جامعة، مطبعة دار النشر المغربة، عدد



ا ىججإتمق سجتىث شجماعات بتاجماعات بتاجةثلكد سجكرجماع ت تاجم حلكس جوأخكسجةجدج لد تجكرجإ ثا مقجةدمجمة نكتاجم ةتقج

مة شميكبسججوخببدماجإتمق ببسجغ ببشج ثالببسجمةلضببججوكببرجختمببسجإلببنجةببدا جمةدوةببسجو نببت دم ت جو ببممج ببتج ببشقج زببنج لببةججماحلبب قج

ج06 47يا بشججج جومةبميجةب رج بدجالإصبلاحجماع بتب ةنت بكسجماع تاكبسجم حلكبستاجممبيوججلأم لايجمةدوةبسجكبرج خثلبوج نبث

لا بس ج زبنجم ب جأمج ثجبتو ج بممج ة ب جكبرجاب جكرج جأص ذجنكتج جغ شجمب شقج بممجماحلب قجمبهب لجةلنبلستاجمةىا كبسجمب

حجماع ت تاجم حلكسجمةميجتنثي ج لكتجمةدوةسجكرج م جيوةس ن والإجإصلاجالإ دمتج

ة سنبببتجةلالسبببجمةبببميج دبببمجمةىلايبببسجيببب مجج06 47دجتىبببدتج بببت جةدبببمجمةدوةبببسجكبببرجماع ت بببتاجم حلكبببسجكبببرجاببب جمةبببتة مجوسىببب

لا سج زنجمبنث ىجماع تب ج لبمجالإ بثلا جو ب جي ب جمةبميج بلىمجيإن م مةبتجوةدم كتةبتج زبنجوميبدج مةدوةسججووخدمم تجمةلا

لا بببسجيبببتبي جيببب جأبىتت بببتجمب بببلايج بببترجيدقمبببسجمةثج ابببسجمةلا تةكبببسجوالإتمق بببسجومةثلا بببس ججإءجأمجإ بببثلاججمة خبببدماجمةلا

ج1إ ثلاة تجمبتلرجو لستم تجماع تاكسجكرجةلاكسج مقت ت جبن ج ان تج جالإ سلاالإجل ات تجمةثلا سجمب م دي

بببثلاجمببببتلرجةلعات بببتاجفىبب مجالإججوكببرجاببب ج بببم جمة ببىكسجة بببىج تةكبببسجماعات ببتاجمة شميكبببسجةتبىبببسجبتةكبببسجمةدوةببسجو بببممجوميبببدج

ج مة شميكس

.ت الترابية للمالية العامة اضحمزار ثبعية مالية الجماعا ثالثا:

ةثببببدي شجماعات ببببتاجمة شميكببببسجمجمة شم بببب جمةببببميجة ةببببلاج لكببببتج بببب ة وججةهىكبببب ج ببببدأجمةثببببدي شجماحبببب جهلنببببسجمد ببببديجةلثل ببببك

نببتبه اج دكبب ج زببنجخ ببسجماعات ببتاجمة شميكببسجكببرجةببدي شجسببطون ت جججة ببت سببطون تجمسببدجالإقة ببتلجيوعببمجمببب مقتجمبتةكببسجم صصببسج

و اتق ببسجصببلاخكتم تجيكهكببسج نببثلسجكببرجإ ببتقجمةلصبب جمةتة ةكببس جيبب ج خ ة ببتج ببلسسجةلهكببمج ببدمو م تجو قمم ببتججو خثلببوج

تاجمة شميكسج زنج مقتج تةكسجماعاتجة ن ج نتقسى تجو ج تج ث رج الكتجيوعمج مقت تجمبتةكسجاتصسجمةممةكسج ن ت جءةجأم

تنكسججباتق سج ت تج شممجخكبسجالإ بثلا جومةبميج جنبدجأخبدج ةبلاماج بدأجمةثبدي شج جمببتلرجمبى بشمجة بتجيبتجيتة ةبتءمةكسج

نكاببتجأمجيلببسج ببم جمببب مقتجتىببمجإ ثاببتتجماعات ببتاجمة شميكببسج زببنج صببتقتجةا بب جغ ببشجءمةكببسجةبب رجة ىكت ببتجمبتةكببسجةلع ببسجج ماحبب

ج جججج2مبتةدسجوةامجيإ ثلاةكسجي مقم ت

تةبببحجمةببب مة مجمةثل كاكبببسجةلعات بببتاجيبببدجخالبببحج جا بببسج ببب جمبنبببثجدماججم بببمجمةل بببتاجمببببتلرجة بببم جمة خبببدماج نبببإءمج

ددوت سجة تةكتاجمبتةكسججي شجمالسج جمبلاخ تاج جأي تاتصسجةلا مقتجمبتةكسجمب قيجة ت جةجمجي مايجةأ لكسكس جنإمة شمي

ونبجمببتتيجج2021ةلعات تاجمة شميكس جنتةتة مجمةثل كمأجةلع تاجةب ج زبنجإ تةكبتاجج تةكبسج دبدوتيجو ثدقمبسجكبرجأنبج بلسج

جندجة صكتاجمةلعلسجالإ جنتق سجةلع سجكرجس تجمبثىلجيثىلا لاجالإ تةكتاج تي جماثصتصتاجوم ىس جواتةثتلرجةمجج188

1،ص 5811مانونة، العدد الأول، المحجوب الدربال، الساسة الجبائة للجماعات المحلة: لراءة تحللة للمانون الجبائ المحلن مجلة العلوم ال

00 2المتعلك بالجهات" 111111" مستجدات النظام المال للجهة لراءة تحللة على ضوء المانون التنظم رلم أمال بلشمر، -عبد النب أضرف

، ص 5817التمول التراب ف ضوء الموانن التنظمة للجماعات الترابةبالمغرب،المركز المغرب للبحث والدرسات الترابة، العدد الاول

08 .



ب جمةبتة مجمةثل كمبأجةلع بتا جة ب ج بتق سجج253مبتةكسجةلع تا جدتةكتجم ثا مقجمةىا جيأختاجيتة ةكسج ثجتو يج بتجةلابتتيج

جملببنجخب مجتى لبب تجونبتجلأخببتاجمةبتة مجمةثل كمببأجةلع بتاجأخ بنبب جأخبتاجإةثتةكببسجمبثىلبجج07 39 مجقيببمجببتاجمةبتةمبهىب

نكابببببتج ثىلبببببجيببببب ىةجمة ببببب اجوماحببببب ىجومبنبببببت اتاجوةةبببببتويجمبنبببببثدسجةهتابببببديجماعات بببببتاجم حلكبببببس جومةلصببببب جمبثخبببببديج

جمبثىلجيتةثل كمجمبتلرجةلعات تاجم حلكسجو جا تم ت جج08 45ةثس كج ثلكتاججمةتة مجقيمج

بببببتلرجةلعات بببتاجمة شميكبببسج ببب جالإسبببتةكتاجمب كلببببسجمبلا لبببسجمة بببأجتىبببتن ج بببم جمة نكببببتاجثىبببدج نتسبببسجالإ بببثلاجمن بببممجوج

تةبح لا س جخكب ججغتة بتج بتج ج ج بم جمة بىكسجمىلبح بتملايج ب جتيسكبسجةهتيت بتجم ثلهبسمبب مقتجمةممةكبسجة بم جماعات بتاججمةلا

ىسلبسجنكابتج خب جيكت بتجيبتلأتومقجمةثلا بسجم حلكبسجقم بتمج بتلرجب مةكبسجمةدوةبسج ب جم بس جوجإ جماعات تاجمة شميكسجكبرجو بىكسج

جج 1مة أجةدثتججملنجةهىك جالإ جياتقجمةىا جم حزرج جم سجدتةكس

ببب مة مجمةثل كابببسججمة بببأجو بببممجكبببرجاببب ج جا بببسج ببب جالإاثصتصبببتاجمةثلا بببس ةخبببث جل بببتججيتاعات بببتاجمة شميكبببسج بببتجةل

جمبل اسجة ت جناتج رجإءمجالإاصتصتاجمبل سججماعات تاجمة شميكسجكرج بك جةدكجمةثلاكس؟

المطل الثاوي: إخحصاص الجماعات الترابية بححقيق الحىمية

ى ج بببببم جي اكبببببسجمىلبببببحجمةدوةبببببسجتىثابببببدج زبببببنجيصببببب جسجمة شميكبببببسجي لاتةبببببتج د بببببىجيأ اكبببببسجأصببببب ذجةبببببدي شجمةنكت بببببتاجمةىا كببببب

لا بسجمة بأجتىبدجاكبتقمجم ب شمةكجكتج البح مةنبلستاجمةىا كبسججم شمةكجكتاجةتمىسجةثلاكسجمة شم جمةسلايتج جأ ل جمةلا

تق بسجمةنكت بكسج زبنجمةصبىكدجمة شم ب جخكبب جاة بكخ تج لبمجمةنبل ماجيولبنجةش بثلاجيإ ث تق ببتج كبدمةتجةلا زبنجةهىكل بتجوج

ابببتاج كت بببكسجوج ى نكبببسجنبببت لاجقاانبببكتجكبببرجمةثلاكبببسجالإيثصبببتت سجوجالإمثات كبببسجوجأ صببب دحجماعات بببتاجمة شميكبببسجيلبببتامج زبببنجة

ج:جرج ممجمبسلق جو ممج تج مجةجلتوةتجكمةيتنكسجوجمة كهكسجي لاتةت

إخحصاص الجماعات الترابية بححقيق الحىمية الإقحصادة أولا:

لا ببس كت ببسجةبدجأصبب دحج بب جالإ بب شمةكجكتاجي ت ببكسجةثدكببجمةثلاكببسجةيثصببتت سجمة شميكببسجيببتبي ج جةشبب أاججمةلا

إ جأمجمةنكت ببتاجمةىا كببسجالإيثصببتت سجمبىتصبب ي جأصبب دحجتىثاببدج زببنجمةثلسببكمجماع بب يجيإ ث ببتق جالإ ببتقجيننببقجة ببدج

بترجةدب جاعبلااجيبأمجمةبدمندجالإيثصبتتيج ب جيج جالإ شمةكجكتاجمةثلا سجوجب جةخسبكوجميثصبتتيج اب حجوج ب جدابسجةبمجم

تنسجمبنث تا جي جمةميجأص ذج جنقجأ اكبسجيصب ىجكبرجمة يبحجمةب م جوجمبنبث جاتصبسجمة شميكسجمي مقجمةثلاكسج زنج

أبىدج تجأدة ج مل تج جمةلتخكسجالإيثصتت سجةثلاكسجةجتميتجالإاثصتصتاجمةممةكسجةلع سج

1الجبائ المحل امام تحدات تطور التنظم اللامركزي بالمغرب" التمول التراب ف ضوء الموانن التنظمة للجماعات عصام المرن، التنظم

. 118، ص5817الترابةبالمغرب، المركز المغرب للبحث والدرسات الترابة، العدد الاول



فىببب تجءةبببج ببب جخكببب ججكبببرجسببب جم عبببت ا جج شميكبببسمةلاوم بببسجكبببرج الكبببسجمةثلاكبببسجمةوعببب جالإيثصبببتتيجمجببببتجفنبببلتجمةىت ببب جوة بب جججج

مب توتجالإ جت ج زنجالإيثصتتجمة نأ جوجمةدوقجمةميج لى تجكرجة ن شجن جمةني ج جأم جةدكجمةثلاكسجالإيثصتت سجكرج

ج 1ومجةهنت

تاجمةن ب ججيتةثلاكبسجمبلد جبسججومبنبثدم سجكبرج جتة بتجمة شم ب جوءةبجةلتلجيتاع سججوكرجخدوتج مقت تجوكرج ممجم عتججج

يثس ك تجوةننك تجوةج ى تج دج م تيجمةنكت بتاجوالإ ب شمةجكتاجمةىت بس جومةست كبسجةلدوةبسجكبرج بممججم عبتجو بكاتجكبرج بتج

ج ثىلج :

جةيثصتت س لع سجوة سجةلتنناثتجةدن مجمتءيكسجم عتجمة شم جةج-

ج ةدكجالإ ثىاتجي ي جةلا مقتجمةس كىكسجوةلاكت تجوماحهتظج ل تج-

ج يننسسجمبلثجسجةلكشويجومةني ججإ ثاتتجمةثدمي شجوالإم ماماججمباعىسجةلاتوةسجو دكس تججومةىا ج زنجةان شجة مج-

ج2الإ تاجكرجةدكجمةثلاكسججمةبن سجمبنثدم س ج-ج

جسجكرجمبكدممججالإيثصتتيجنكات زر:وةثل جأ مجيتومقجمبل سجيتاع

ةيثصتت س وةل كمج لت جة ننسسجت مجمبتو اججبج

ىتشجأ مىجماعالسجومم جالإ جياتقإنبج

تتجالإمثاتعرججومبلثجتاجماع سإنىتشجالإيثصبج

ننسسجغ شجمةهلاخكسجيتة وجمة ويإنىتشجيبج

ماع سجوا جسجإم ماماجةلاكت تجةدد دجمبنتقسدبج

ج 3إخدمخج ملاجم سجةلجنيك بج

بححقيق الحىمية الإححماعية. إخحصاص الجماعات الترابيةثاهيا:

جإلببنجمةججج زببنجماكببدجمبنببث تا جوجماع ببسجةانببحجنببوجج شميكببسثلاكببسجمةإمجمةثلاكببسجالإمثات كببسج ببدا جيببتةلجي اكببسجةل صبب

ت تجكرجمةثلاكسجالإمثات كسج زنجأ ترجمبنطوةكسجمةثلا سجمبلتيج زنجأ لتاج م تقمجيتة ةكتجةثدكجمةثلاكس جي جة اج نتق

جلمجماع س جمة أج جالاة تجفنت ا مجبن ج شجكرجةدن مجو ىكسجمةنتمجوجمىل مج لخ مجي جمد سجكبرجةدكبج

1رسالة لنل دبلوم الماستر ف المانون العام، جامعة الماص عاض، " نمة المجال" الدولة و الجماعات الترابة بن مرالبة و تونس الكصب

.17صفحة 5811-5815كلة العلوم المانونة و الإلتصادة و الإجتماعة مراكش السنة الجامعة 2 المتعلك بالجهات. 111111، المانون التنظم 180المادة

3 المتعلك بالجهات. 111111، المانون التنظم 150المادة



ثلاكبسجمةنبت لس جنثجلكبتاجمةنكت ببسجالإمثات كبسج زبنجمةصبىكدجماع بب يجةثدبج لبد تج ب مجمةهببت ل مجكبرج بممجم عبتج ببمجمة

ج 1 جالاج كلاتاجةدموةكسج لث اسج جي جمب م ل مج تاجمةثلا س جوج ممج ج ثدجإ ج لدجةلجمةنكت

تنبسجمبنبث تاجنت ح قجي ت أجمةميجة اج لكتجيبىتتجالإمثات كسجةججججج لثلاكسج جمةىا ج زبنجةسب قج بالجمةنبتمج زبنج

جماحك سجوجمة شن كسجوجة سجمةنى قجمة نأجالإننتن ج جالاج ىتاعسجمبنت جمة أجتىكجمةثلاكس

لاجج لا جودتةكت:جمةلا سجخك جإمجأ سجتن شجمةدوةسجةلستالإجالإمثاتعرجيدجأتاجإلنجا قج سلقج لاتوججو جأو :ج داجمةثا

لأم ببلايجمةدوةببسج بب جأمبب جة ببسجمةلبب م رجماع ببسج جءةببجأمج ببم جيا ببشيج ط لببسجأكببشجةلثببدا جكببرجمبكببدممجالإمثاببتعر ججلأمبب ج

ةجببتو جمبنببت جالإمثات كببسجمب ة سببسجأ ت ببتجيببتةهع يجومة ستةببسجومة ببحسجومةثىلببكم ججو ببممجخكبب جيببتاجفنبب جالإننببتمج دبب قجج

دم س جخكبب جةثلببا جةلاكببسججبنبب سجيتااببسج زببنجةدنبب مج نببث ىجمة ت ببسجمة ببحكسجمةثى هببتاجمبد ببسجبنببأمجمةثلاكببسجمبنببث

ومةثىلكمجومة نت جالإمثاتعر ججوةممجنإمجة سدجالإاثصتصتاجي مجمةدوةسجوماعات تاجمة شميكبسجاتصبسجماع بس جوتوق بتجكبرججيلب غج

زبببنجمبكبببدممجالإمثابببتعر جإءمجن بببم جمةثلاكبببسجالإمثات كبببس جو ببب جم بببسجأاببب ىجيبببدج ببب مجةبببتجةدببب جينكبببدجوالإنىبببترجالإ جبببت ج

مةبببدومندجالإمثات كبببسج جيبببدج ببب جأابببد تجبىببب مجالإ ث بببتقججلإةجبببتحجمةنكت بببسجماع بببسج لبببدجمةثس كبببجمبكبببدمن جيبببتةل جإلبببنجمة ميبببدج

ج 2مبىتشججو ثسل تةتجمةثلا س

الإمثابببتعرجمةثببب جمب بببأججوتنبببا جالإاثصتصبببتاجمةممةكبببسجةلع بببسجكبببرج جبببتجمةثلاكبببسجماع ببب ج بببسج زبببنجما صببب جكبببرجمبكبببدممج

بببببممج مبببببلاجم بببببسجةلجنبببببيك جوةسببببب ج ومةثببببب ججمبنبببببثا جومةنبببببي جوءةبببببج ببببب جابببببلاجإخبببببدمخج مبببببلاجم بببببسجةلثببببب جو

ممجةخث جماع سججيإنىتشجيننسسجغ شجمةهلاخكسججيتة وجمة وي ج 3مةهتاماجججلأم ججالإةد تجججكرج ىجمةني جو

اتجةاتقرجماع سج جا سج جالإج سجيكن تجوا مجمةدوةسجكرج جتجمةثلاكسجالإمثات كسج:جو جاثصتصتاجمبن ش

جمةبثأ ك جةمثاتعر

ججمبنت ديجةمثات كس

ج ث تقجةلادمججوينةعسجمةىثكس إ تتيجالإج

جإنىتشجمةن جةمثاتعر

ج 4إنىتشجمة ت سجومة شنكتبج

جكرجةا جإةجت جو زنج ممجي ترج ا جةلع سجيا تتقيج ن تجججج وإ ثاتتمج زنج مقت تجمةممةكس جأمجةاتقرجةا جأوجتنتق

إءمجة ب مجأمج بممجمةثا ب جج ج نجأوجةج جأوجةد مجاد سج جةدا ج ا جإاثصتصتم تجمةممةكسجبن جتىتيديج دجمةدوةبس

1 .87" مرجع سابك، صفحة الدولة و الجماعات الترابية بين المراقبة و تنمية المجالونس الكصب "

2 .101، ص1771صالح المسنف، الجهة بالمغرب رهان جدد لمغرب جدد، الطبعة الاولى، مطبعة تنمل، مراكش،

3 المتعلك بالجهات. 111111من المانون التنظم 05ة الماد

4 المتعلك بالجهات. 111111من المانون التنظم 71الفمرة الثالثة المادة



سجيكن بتجواب مجمةدوةبسجبنب جةابتقرجماع بسجالإاثصتصبتاجمبنب شجمثات كبس جخكب ججلب غجأ بدممجةدكبجمةثلاكبسجالإجفنت مجكبرجي

ج 1تىتيديجإ تجيا تتقيج ن تجأوجيإي شمحج جماع س

بححقيق الحىمية البيئية والثقافية إخحصاص الجماعات الترابية ثالثا:

وةدي شجمة الاس جخك جة سلدجيدوقجق تتيجكرج جتجخات سجمبل مجة ت ججج14 111يا مقججمةتة مجمةثل كمأججمبححجماع سج

يإ تن ببببتج اتق ببببسجبببب ج ابببب ج بببب جسببببأةتجمةن بببب ججيتة الاببببسججوم ببببىسجكببببرج ببببممجم عببببت ججإءجمصبببب ذججمةببببتة مجإاثصتصببببتا ببببلذجة ببببتج

جوماحهتظج ل ت ج ممجيتلإ تنسجإلنجإاثصتص تجيثدكجمةثلاكسجمةيتنكسججوخات سجمب قوخجمةيتكرجةلع سجج جالإةددتق:

ج

إخحصاص الجهة بحماة البيئة كحق ورافعة للحىميةج: أج

إمج كىسجمةىلايسجي مجمةدوةسجوجماعات تاجمة شميكسج جالاجمب م كدجمة بأج ة بتجصبتندجمةب مقجمةىاب جأصب ذج لصبقجججججج

زنجمةلت تجمة كهكسجبتجة تج ج وقيج لحس جة مجةلانب تاجمة أجفى ن تجمةثل خجمة كئأ جكرجماحكتيجمةك كس جوجبيةجمةل ج

ثات كسجوجمةيتنكس جنإمج د قجمة الاسجفىدجة لسجأ ت بكسجةبدىج خثلبوجمةهبت ل مجكبرجيلب قيجأيج جمةثلاكسجالإيثصتت سجوجالإم

ج كت سج ا كسج ماجو لكسجأوجة ميكس

مبنببثدم س جوجة بب مجةبب مجماع ببتاجأصبب دحجمةهت بب جمة اا بب أجكببرجج ةتم ببتجأ ببترجمةثلاكببسجيإ ث ببتقجماحهببتظج زببنجمة الاببسجوججججج

مةكجكسجم ببسجلإيثصببتتجمبببتاجوجمةستيببسج بب جماثصتصببتاجمةممةكببسجةلاجلببمجماع بب ي ج ببممجمبنلنبب جنببدجأصبب ذجو ببدجم بب شج

ابب ج ببممجمبلسلبب جنببإمجماع ببتاج للا ببسجيتةثببدا جوجمةىابب ج زببنج دتن ببسجوجةيابب مجمببب مقتجمبتاكببسجوجمةستيكببس جوجءةببجيتةخببتتجن

جالإم ماماجوجمةثدمي شجمةلا س

ججيببببدأج بببب لرججإ ثات ببببتججأصبببب ذوخكبببب ج بببب الإجمة الاببببسج د ببببىجيإ ثاببببتاجمةىد ببببدج بببب جمةببببدو جومبيبببب جسببببأةتجسببببأمجيببببت رجمةببببدو

ويببحج ضبب جو ببشممجج ببممجالإننببيتجيإصببدمقج جا ببسجججميجيا بب الإجمة الاببس جومة ببأجأبببححجإخببدىجأ ببمجإننببيت ةتجأكببشج بب

ببممجم عثاببدجمبببدن جكببرجمةنبب ج بب جمةلصبب ججمةتة ةكببسجومةثل كاكببسجمة ببأجة ةببلاج زببنجةببدا ججمةدوةببسجوماع ات ببتاجمة شميكببس ججو

ج 2 زنجإخ شماجم عتجمة كئأجوخات ثت جومةىا ج زنجإخدمخج جا سجج جمبط نتاججمة أجتىن جيدات سجمة الاس

ة تجومبلاخظجأمجماعات تاجمة شميكسجمة شميكسجيانث م تم تجمةيلاخج)جماع تا جمةىات اجوييتةكمججدمجماعات تا( جيدج لدحجج

جإاثصتصتاجوم ىسجكرج جتجخات سججوةدي شجمةنبأمجمة كئبأ جوةبمةجةب تجمةثسب ىججكبرج بممجم حب قجإلبنجتوقج2011بىدجت ث قج

جماع سجوإاثصتصتاجماع سجكرجم عتجمة يئ

يأن بتججتلإاثصتصتاجمةممةكبسجةلع بس جةجبديمبل مجةلع تا جوكرجمة ت جمبثىلجج14 111ةتة مجمةثل كمأجن تة م الإجإلنجمجججججج

أمجماع سج لتلجل تج" تاجمةن ججيتةثلاكسجمبلد جسجج80خ كحجيإاثصتصتاجمدج اسجكرجم عتجمة يئ جخك جةل ججمبتتيج

1 .555، ص 5818محمد حا، المغرب الإداري،مطبعة اسبارطل، الطبعة الخامسة، السنة

2، ص 5818غشت -، ولو71حسنة كج، دور الجماعات المحلة ف حماة وتدبر البئة، المجلة المغربة للإدارة المحلة والتنمة، العدد

115.



ومبنثدم سجوءةججيجل كا بتجوةننبك تجواثج ى بت" جوةلبكوجمببتتيج بم جمببتتيجكبرجن م بتجمةيتةكبسج زبنجأمجاع بسجةب ا"جيثدكبج

ج" 1س كىكسجوةياكن تجوجماحهتظج ل تجوالإ تاجكرجةدكجمةثلاكسجمبنثدم سالإ ثىاتجي ي ججةلا مقتجمة

ابسجم كلابسجمبل بتاججا جيتا ب جمةبتة مجمةثل كمبأجمةثاثىلبجيتاع بجج82ونللاج اتجمس شجإةكت جنتاع بسجةب اج بتجةلابتتيج

ابببتجتنببب شجمب ةتقماجتججمةستيبببسججومببببتا جوإنىبببتشجمب بببتماع بببس جوو بببدجإ ببب شمةجكسجم بببسجلإيثصبببت سبببسجيتةستيبببسجمبثجبببدتي جو

بببب جمةببببتة مجةهنببببتج زببببنجأمجيبببب م ججمةثلاكببببسجماع ببببسججمبىببببديجج بببب جي بببب ججم عببببتةمجماع ببببس جججج83مةهبببب يجمةيتةكببببسجج بببب جمبببببتتيج

اتجموم حججمببتتيجةهنب تجج ب وقيج لا بتيجالإ تةكبتاجمة كهكبسجج ةلع بسج ثض أججأمجةن نأجج زنجمةثلاكسجمبنثدم سججومةنت لس جو

لببدجإ ببدمتجبب جةلاكببسجم ببس جإءجةصببحج زببنجأةببتج" جببقجأمج ثلببا جي ةببت ججمةثلاكببسجتا كصببتجاحتمكببتاججوإ تةكببتاجماع ببسج

جوةدد دجلأوة ت ت "

ابتجةأببدجخلبب قجمة ىببدجمة كئببأجبنب جيببتق ج ببا جالإاثصتصببتاجمةممةكببسجمبل ببسجيتاع بس جخكبب جةأببدج ببممجماحلبب قجكببرجججج و

دكببببججكمجماع ببب يجلإ بببدمتجمة بببشم جج بببدمججإلبببنجة زبببنجممجمةثصببباج89صبببحجمةهببب يجيولبببنج ببب جمببببتتيج جخكببب ججة90وج89مببببتتة مج

ججةببدمي شجم كلاببسجم حببتجوةت كلببتججونببجقش ببسججأ بب شمةجكسججوم جنبب منكس ج اببتجفنبباذجيثدد ببدجج مةث منببجيبب مجمةدوةببسججوماع ببسججخبب

ج 2ة م تاجوإاثكتقماججمةثلاكسجماع س

جيكن ببتجوابب مجمةدوةببس جخكبب جج ثجزببنجتوق ببتجكببرجخات ببسجواتلإ ببتنسجةاببتقرجماع ببسجإج اثصتصببت تجكببرجم عببتجمة يببئجبنبب ج نبب ش

مة الاسجج جمةهكلتةتا جوجماحهتظجج زنجمب مقتجمةس كىكبسججومةثلب الإججمة ك ةب ر ج تندبسجمةث بح جومةثلب خج جم حتن بسجج زبنج

ممجم حتن سج ج 3زنجمب مقتجمبتاكسمبلت جم حاكسجو زنجمبل سجمة كهكسجمةيتي س جو

تمجخت ب مجبنب ج بشج با ج ب متجمةبتة مجمةثل كمبأجمببل مجةلع بسج وننجنوج جالاج تج جء جممجمة ىدجمة يئج

سجيكن ببتجوابب مجماع ببس جموجمبل ةببسجة ببتج بب ج14 111قيببمج ج بب ماج ببا جالإاثصتصببتاجمةممةكببسجةلع ببس جأوجالإاثصتصببتاجمبنببتق

أمجمبنبب الإجمبي بب ج بببلذجةلعات ببتاجمة شميكببسججوماع ببسجيصبببهسجاتصببسججتوقمجم ت ببكتجو اببتجكبببرججي بب ج ببم جالإا ببشي جو لبببتجةخلبب

ج جتجخات سججوةدي شجمة الاس

ج.:إخحصاص الجهة ببلوغ الحىمية الثقافيةب

اجفىبببدجم حبببدتجمةيبببتكرج ببب جالإ ببب شمةكجكتاجوجي بببدممجا د بببسجمةيتنبببسجم حلكبببسجمة بببأجة ببب جإلبببنجدتنبببسجأصبببلكسج ثا ببب يجةخبببدجج

ةىبب جالإ ثاببتاجل ببممجم عببتجمىبب جمةثأكببدج لكببتج بب وقيج لحببسج زببنجمبنببث ىجةببتجمةثلاكببسجوجمة نببت جوجي بب جوججةننببتمجوجةدبب

جمة نأجوجم حزر

1 المتعلك بالجهات. 111111من المانون التنظم 08المادة

2لمنظمة للجماعات الترابة، المجلة المغربة للأنظمة المانونة والساسة، العدد امال الحواسن، البعد البئ ف الموانن التنظمة ا -بدق رشدة

.170، ص5817خاص بتالجماعات الترابة وتدبر الشأن العام التراب،الطبعة الاولى ، مطبعة الامنة الرباط، 183 المتعلك بالجهات. 111111من المانون التنظم رلم 71المادة



وج لكببببتجةبببب جم علببببمجالإيثصببببتتيجوجالإمثاببببتعرجأمج لببببتج بببب وقيجلإ ببببتتيج كلببببسجيسببببتالإجمةيتنببببسجياببببتجفنببببثجكقجب ببببتاججججج

سلبببب جوجإتقممببببتجكببببرجإ ببببتقج ط بببب أجأنبببب جإلببببنجمتةببببقجةسبببب جسبببب سجم ببببسجب ببببتاجدتنكببببسجمبنبببب والإجمةيببببتكرجمةبببب نأجمب

مة ببأجتنببت دمجمةنبب ت جج ثىببدتي جوجو ببدجة ببتاجقاببوج ىل ببتت جكببرج ببتجيكن ببتج بب جأمبب جةج ببدجما ببد تاجمبد ببسجاتصببسجةلبب

يجىل تجقمنىسجةلىاب جمةيبتكرجم حزبرجوجيدك جة مج تاجمة ج م ج جت جدتنكت جوج تةتجةثىلمجوجالإجنتمجوجالإيدمالإجج

ج1ماع يجبن ج نثدما

إ بجياتقمجأ ت بكتجكبرج نبث جمةىبتةم جوسب تججةك اجفنب ججصباكمج كت بسجمةثلاكبس جوو دجمةيتنسجكرج تةمجمجأص ذجويدج

زنجمبنت اسجكبرججج2011 ن تجةىالكتاج بسجةتجحسجةأادجبى مجالإ ث تقج تتئجمةثل الإجمةيتكر جو ممجخك جمقةلاجت ث قج

ج ببممجإ جببتتجخلبب ةدكببج نبب والإج جثىمببأج ثت بب ج ةببلاجكببرجسببتجمةيببتكرج زببنجةجببتنمجج ةتةببتجوإ ببجياتقجةل ببتجوغلببت جو

لثدد تاجمةيتنكسجمب ة سسججيتلأةهكسجمةيتةيس جو تج نثتج جةد اجإيثصتت سجوإمثات كبس جوةبأد شماجمةى ببسجالإيثصبتت سجة

زنجمباتق تاجمةيتنكسجةدىجمب م ل م جوةدن مجم تيججو توت سج ل سجمةليتاجومةيتنسجإ ثجتيسجلإةث تقماجيو تلج

ميج بببببثتجمةببببب مة مجمةثل كاكببببسجةلعات بببببتاجمة شميكبببببسجواتصببببسجمةبببببتة مجمةثل كمبببببأجمةيتنكببببسجومةهلكبببببس جو بببب جةهبببببمجمةنبببببيئجمةبببب

مبثىلجيتاع تاجمةميجأةتلجيتاع سج جا سج جالإاثصتصتاجءماجمة ىدجمةيتكرجلأم جةدكجمةثلاكبسجمةيتنكبسجج14 111

ج زنجمبنث ىجماع ي

مةممةكبببسجةلع بببسجكبببرج جبببتجمةثلاكبببسجماع بببسج زبببنج"جتنبببا جالإاثصتصبببتاججج14 111 ببب جمةبببتة مجقيبببمجج82ويبببدججةصبببحجمببببتتيج

جمبكتت جمةثتةكس:

جالإ تاجكرجم حتن سج زنجمب ميدجةد سجومة شو ججة ت ج-جج

ج 2ةل كمجمب متةتاجمةيتنكسجومة شن كسج-جج

اتجةصحجمبتتيجج سجيكن تجوا مجمةدوججج14 111 جمةتة مجج91و ةسجكرجم عت اج زنج مجماع سجةاتقرجالإاثصتصتاججمبن ش

جمةثتةكس:

الإ ثلتاجيكشمخجماع سجومةيتنسجم حلكس

صكتةسجودتقجوت مجما ص صكتاججماع س

3إخدمخجوةدي شججمبط نتاجمةيتنكس

1 .0، صفحة 5818سنة 1-1815الإحالة الذاتة رلم " إدماج الشباب عن طريق الثقافة، مجلس الإلتصادي حول تمرر ال





و بب جاببلاج ت بب ج ثضبب جأمجمة ىببدجمةيببتكرجخت بب ج بب جةابب جو نبب جيببتق ج ببا جالإاثصتصببتاجمة ببأجةاتق بب تججججج

مةثلاكبسجمةنبت لسجومبلد جبسجومبنبثدم سج زبنجمبنبث ىجماع ب ي جوءةبج ب جابلاجإ ثابتتجماع سججكرج ببك جةدكبج

أ ل جنىتججةثدي شجمةنأمجمة شم ججو ممجة ج ثأتىجإ جيتلإ ثاتتج زنج جا سج كت تاج ا كسجة ميكسجةلا سج

ج جيةكتاجمة أجال ة تجمبن الإجةلع سجلأم جةدكجمةثلاكسج زنجمبنث ىجماع ي

وكبببرجاببب جج بببم جالإاثصتصبببتاججمةثلا بببسجةلعات بببتاجمة شميكبببسجومة ميبببدجمةبببميجفى نبببتجالإ بببثلاجمببببتلرجة بببم جيا بببشي جنكبببوج

ج انت مجتىلا لاجالإ ثلاجمبتلرجةلعات تاجمة شميكسجكرجةدكجمةثلاكسج زنجمبنث ىجمة شم ؟

الحىمية وغ الي للجماعات الترابية بي بلالمطل الثالث: مطاهمة الإضحقلال الم

إمججماحد ج جالإ ثلاجمبتلرجةلعات تاجمة شميكسج ج ل ق جمة اكه جمةميج ة وجيتب تاجوالإاثصتصبحجمبل بسجل بم ج

لا ببببببسجو ببببببدىجةخ ةكل ببببببتجمة ببببببتا جمبتةكببببببسجمةلا ببببببسجباتق ببببببت ت وسىث ببببببشجأ لببببببتجأخببببببدجأ ببببببمججو ببببببتتئجمةثل ببببببكمجج مة خببببببدماجمةلا

ببلايج ججالإتمقيجوخ ببسجمب ببتتقيجم ةببسجةلعات ببتاجمة شميكببسجوخببجإةخببتتجمةبب مقجمبلااببمجةثدكببج جو بب ج ببشمجيتلإ ببثلامةلا

اثصتصبببتاج ة وجيإ جبببتتجةا ببب ج لت بببقجة بببم جالإجو بببممج بببتج جىببب ج اتق بببسجمب بببتاجوالإاثصتصبببتاج بببجةلاكبببسجة ميكبببسج لت ببب س

جكرج ممجمبسلق: لنثتوةتججمةثلا س جج ممج تج

اولا: مطاهمة الحخفيف من الزقابة المالية بي جعشيش الإضحقلال المالي ثحقيقا الحىمية

تمج تةبحج بشىجة جة تاجأ مجو بتتئج ب اج ل بت جإءمج وةب جننبجغت بتاججوأ بدممج بشىجإ ب شمةجكسج ثأ بمج ل بت جوإءمج

لا سجمة شميكسجة اج زنجالإ ثلاجالإتمقيجومبت جىجاجمبلثخ س جنإمجمةيت سجمة شج سجمب تتقيجمةثلا سجةل كلاتلرجوخ ج تتئجمةلا

مب بببتتئججو جىببب جمة بببدمجي ت ببب أج ن بببتج اببب جكبببرجاببب وجمةننبببتلجمةثلاببب يجمة شم ببب جل بببم ججبنببب جودكبببججج ة وةل يتيبببسجمبتةكبببسجةببب

إمببب ماماجتنبببت دج زبببنجسجمبصبببتا جمة شميكبببس ججو نببب ج بببتاج اببب جإ ث بببتقجمة يتيبببسجءماجمةسبببتبدجمببببتلرج بببتقيج ببب جأننبببسسجوجوخات ببب

ج 1 اتمجةلهكمجمةتة مجوإخ شماجمة ميوجومبىت شجو مي سج دىجةدكجي دممججيتةن جمبسل

ي ت ببببكسجةثىلا ببببلاج جمةثببببدا جمة يببببت جوةل كاببببتججوةلببببك ج جت ةببببت جإخببببدىجمةلبببباتةتاجو زببببنج ببببممجي ببببترججفىث ببببشجماحببببدج بببب

تةحج م جمةىلايسججءماجأ ترجج جالإ ثلاجمبتلرجةلعات تاجمة شميكس لا س ج ماج و أ نسجمةىلايسجيكن تجوا مجمةنلستاجمب

لا ببببببسجوةبببببب جبىببببببةججيببببببتة ن جةل كمببببببأجصبببببب م جأوججءماجأبىببببببتتج تةكببببببس وةا لكببببببسجو م ببببببسجةث ببببببكدجإاثصتصببببببتاجمة كببببببياجمةلا

لا سجإة ت جالإاثصتصتاجمب

1 .101لبات التنمة، م س.عبد اللطف برحو،مالة الجماعات الترابة بن والع التنمة ومتط



ببلايججواتةثبتلرجنببإمج ثسل بتاجالإ ببثلاجمببتلرجتىببدجمبلبا مججججج ي ت بب أجومب جمةثلاكببسجمة شميكبسجمبىثاببديج زبنجمةثببدي شجمةلا

إخبببببدىجمب ببببتتئجومة م بببببدجي ت بببببكسجج جمةىلايببببسجوةدد بببببد تجفىث ببببشجةلنببببأمجمة شم ببببب جومةننببببتلجمببببببتلرجمببببب ة وجيبببببت جو بببب وج بببببم

سج زبببنجمةننبببتلجمبببببتلرجءماجمة يتيبببجةببب مججبنبببث ىجمببببتلرجومةثبببدي شجمةثلاببب ي جوالببببتاج زبببنج بببممج جبببقججأمةلحت بببسجمة شميكبببسج زبببنجم

بببلايج زبببنج بببلا سججالإمببب ماماججمبثىلبببسجيجلهكبببمجمب مةكبببس ج ج زبببنج الكبببسجالإ بببدمتجومةثأجىبببسك سببب شجسبببلكسجإم ماكبببسجيدثبببسججو

جءماج سجو ثدمجن ت جج جقجمى ج م ججمة يتيسجوج ل ت ج

نبسجمةىلايبسج خداجمةثلاكسجمة شميكس ج ن غبرج أج بنجلأم جة كدجةدا جماعات تاجمة شميكسجوةس جأتمئ تججونىتةكت تو ممج

لا ببسج تيبب جةل ببكمجج مةتة ةكببسجومبتةكببسجيبب مجمةدوةببسجوماعات ببتاجمة شميكببسج بب ج لسلببجقنببدجمةببدقماجمةثدي ش ببسججةل خببدماججمةلا

لا ببسجومىلببتجج لصبب تج زببنجقيتيببسجيتماجو نبب و كسجويتة ةكببسجمةثصبب نتاجمبتةكببسجوةببأ شجدةكببتاجمةثببدا جمة يببت جةلنببلستاجمب

ج1 تاجمة يتيسجمةص نس جدالاجءمج تبدجسا لرج ثجتو جوةكمجمةلثتاج جج ججممج ىجة

تةحجمةثلاكسجمة شميكسجتىدج جي دممجالإ شمةجكسجمة أجج ه شجججأمج مج ل تجمةننتلجمبتلرجمة شم ب جنبإمجمة يتيبسجججججج نإءمج

مبه و سج زنج تةكبسجماعات بتاجمة شميكبسج ه بشججأمج ب مج د ق بتجي ت ب أجج باتمججإ ثابتتجة بتاجنىبتجو ثىبدتجماع مةبقجج

لاج زنج لتص جمةننتلجمبتلرجوأخ مجةلهكمجةلثكمجومب مي سجومةثديك ج زنجإ ث تقجممجمة يتيسجل ممجمبنث ىجم ثمجبن ج

عتةبقجمةثلاب يج ب ججامب مةكسجمة شميكسجو دىجةدك تجة بدممجمب ش جبس ججوةابلذجةل يتيبسجأبىبتتمجج ثسب قيجو جىل بتجم بثمجيت

قيتيبببببسجمةثلهكبببببمجالإم مبببببب جماعت بببببد جو ن غبببببرجأ لبببببتجأمجةببببب مج بببببم جمة يتيبببببسجأتميجنىتةبببببسجةلببببباتمجخبببببدجأتنبببببىج ببببب ججالإيثصبببببتقج زبببببن

الإنةعتاج دجمةنكت سجمةىت سجةلدوةسجو دجمةننتلجمةثلا يج ثلوجماعات تاجمة شميكسجيا ىجوم دمجإلنج اتمجي دممج

جمةثلا سجةلعات تاججمة شميكسجءمم ت

أ ببترجةدكبببجأ اكبببسجوأجلببتجو بب جاببلاج ت بب ج بب جة ببترجمةىلايببسججيبب مجرعببمجمة يتيببسجواببب مج ثسل ببتاجالإ ببثلاجمبببتلرج

جمةثلاكس ج

للحىمية لزهان لإضحقلال مالية الجماعات الترابية كطبا ثىمية الموارد الذاثية دعامة ثاهيا:

س جومة ببببأجأصبببب دحجتنبببب جأخبببببدجمببببب مقتجماع تاكببببسجمخبببببدجأ بببب ت ج ببببىوجمةثا بببب جمةببببممت جةلعات بببببتاجمة شميكببببتىث ببببشج ددوت ببببسج

مةى ميك جي ت كسجةش ثلاجمبتلرجة م جمة خدما جة ب مجةب مجماعات بتاجمة شميكبسججةهثبدجخ بسجإةخبتتجمةب مقماجماع تاكبسج

تت حج جةث ن ج زنجمة تا جمبتت سجةثلهكم ت جواتصسجنكاتج ثىلبجيث بكدجوإاثكبتقجمة بتاجماع بتب جم حزبرجمبلت بقججةب ج

الإم مب جيتة دمجمبتلر ججغ منكسجومةىتق س جوة مجلإقة تلج ممجمبىسى ج دلكس جيدنقجإ تةتم تجالإيثصتت سجومةد اجمات سج

ج ثلاجمبتلرجمبنن ت مب مقتجم حلكسجوةلاكت تجة ل غججالإجمةميج جى جج زنجقأرجأوة تةتجةدن مج توت سج

1وإنتظارات التنزل التشرع، أشغال الأام المغاربة العاشرة 5811 دستورماعات الترابة بن مضامن محمد حمود، الإستملال المال للج

.151. ص 5818ابرل، مطبعة المعارف الجددة، 10-17للمانون، المنظمة من طرف شبكة الحمةلون المغاربنأ وم



جة بكدجاجماع تب جم حزرج ا ج ججقندجنث كدجمة ت مب توت سجمبتةكسجة تميجماع تاكس جو ج ة وجبىلص ج ا م جيو

اقجم حزببببر جأ ببببتجمةيببببتن جنكجببببدج ببببلد جكببببرجة ببببكدجتمابببب يجي بببب ت جما ت ببببى مججةلثلبببب قجم حزببببر ج مبببببتتيجما ت ببببىسجةلثلبببب ج

ج 1 تو سجمبتةكسجمبث اتيواتةثتلرجنتةنكت سجماع تاكسج جقجأمجةأادجبى مجالإ ث تقج م جمبىس مجج جأم ج اتمجمب

ببشج بب ججيإ ثاببتاججد ببىجةجغتة ببتج ببتج مة ببأججش هببتاماجماع تاكببسجم حلكببسجيثببد جمةثلهببسجمبتةكببسجةججو بب جمةلبب وقيجالإ ثاببتاجج

لا م جاص صتجوأمجمةنلستاجمةىا كسججمة صكسجغ شج للا سجيثهيئجيتااسجبتجةهد ج مةكتاجماعات تاج ةدمجمبنطوة مجمب

جببسجكببرجمةنكت ببسجماع تاكببس جواتةثببتلرجتنبب جكببسجةجكجببسجالإ هببتاماجمبال خببس جننببأجتنبب جةهببسججم تاكببسجة ن ببتجغ ببشج لد مة شمي

ج 2ة م مجو كت تجةلا م ج اتجفنت مجكرج ددوت سجمب مقتجماع تاكسجةلعات تاجمة شميكس

لكببس ججفىببدج بب جي ببدممججي ت ببكسجمة ببأجخالت ببتجنببتة ندج بب جمببب مقتجماع تاكببسجم حلكببس ججوت ببمجمببب مقتجمةممةكببسجةلعات ببتاجم ح

زببنججإ ببدم جومة ببأجمببداجتمااببتججمةدوةببسججىابب يجتماحببتلرجمةببمن غببرجةلاكت ببتجكببرجمبنبب والإجا جمة ببأج ببتالإصببلاختاجمبثىتي ببسجةلع ت

لا س ج زنجأ اكسجةلاكسجمب مقتجماع تاكسجادا جةثدكجالإ ثلاجمبتلرجةل خدماجمةلا

وابتةل ج 3مة أج جقجةجتو تجلأم جمة ندج ج تةكسجماعات تاجمة شميكسجو جةجتو جإستةكسجمة ت رجإ ثخلاصبتو جي قججججج

صبببك جيتةننببب سججةل ببب اجمةبببيلاخجج)جمجمةدوةبببسج بببد يجإلبببنجتىلا بببلاجإاثصتصبببتاجماعات بببتاجمة شميكبببسجكبببرج جبببتجمةثدإلبببنج بببمم جنبببإ

ج جمةثجنكدجمةلكججةل صت سجمبتةكسجإلنجمة مجمب أ جق مجمةن جق مجما د تاجماعات كس( جومى ج مة ت تاجةثد

نت ج طد جكرجةبدي شجماع ت بتاجم حلكبس جومةىاب جإلبنجمتةبقجماعات بتاجمة شميكبسج زبنجإ جبتتجإ ب شمةجكسجةلحبدج ب جابت يجمة بت رج

لا ببسجمة ببأجة ببىجأخببدجي ببدممجة ت ببكسجمة ببأجفنبب إصببلاحجة ببتاججنإ ثخلاصببت جو بب ج بب ج ببت ا جأمجفنببت مجكببرجت ببمججمةلا

جإة ت جماع ت تاجم حلكسجمة ص

ببب مقتجمةممةكببسجةلعات ببتاجمة شميكببس ج سبب حجمةىد ببدج بب جالإسببت اجواتا صبب جنكاببتج ثىلببجيدقمببسجنتاحببد ج بب جةلاكببسجمجججج

اعاكدجالإ ثلاةكسججمة أج جقجأمجةابلذجةلعات بتاجمة شميكبسج ب جأمب جةاكن بتج ب جالإ بثجتيسجلإةث بتقماجمةنبتلسجم حلكبس جنبت

ثهبببجيبببأمجمةنبببلسسجماع تاكبببسجج بببرجتى ببببشج ببب جمةد ا م كبببسججم حلكبببس جإءجةبببامج لببببتج بببلسسج كت بببسجخككبببسجيبببدومج ببببلسسج

م تاكبببس جواتةثبببتلرجنث بببكدج بببت لج بببلسسجمةببب مقجماع بببتب جم حزبببرج انبببت مجكبببرجالإ بببثلاجمببببتلرجةلعات بببتاجمة شميكبببس ججوسىبببلا ج

لا س جو جى ج ن تجنت لاجإيثصتت سج نلن جمةلا جةلاكسجم عتجمة شم جوج تججوإمثات كتج ط لاجةلانتق

1 .188 ص هشام ملح، الدولة والجباات المحلة، م س،

2، 5888، دجنبر 0ة ف تحمك التنمة المحلة بالمغرب، المجلة المغربة للأنظمة المانونة والساسة، العدد منار مصطفى، دور الجباة المحل

.18ص 3عن مجموع المبالغ المستحمة للجماعات الترابة، والت لم تم غستفاؤها ف ولتها المحدد (Reste a Recouvrer )عبر البال إستخلاصه

وتدرج ف حسابات فصول المزانة سنة بعد أخرى كدون عالمة بذمة الملزم. لسبب من الاسباب،

.181م س، ص د حضران، النظام الحبائ المحل،أحم



نبدجأصب ذج ب جمةلب وقيججةابب مجماعات بتاجمة شميكبسج ب ج ببلسسجم تاكبسججخككبس جةان بتج بب جةلاكبسج مقت بتجمبتةكبسجبنبب ج

ج لا جة تجالإ سلاالإججيدوق تجمةثلا ي

ىميةثالثا: الحخطيط المالي للجماعات الترابية آلية مطاعدة لححقيق الح

ماحتمبببسجكبببرج بب ج كت بببسجمةثخسبببكو جلببب وقيج لحببسجةثل كبببسج ثسل بببتاجمةثلاكبببسجمةنبب سىسجوماحتمكبببتاجمبث م ةبببس ج ببب جججيبب اج

جالإ ثجتيسجةل د تاجمة شيجومبثل بس جمة بأجيبدأج ه ب تجمة ميبدجمبثسب ق جابتجأمجمةنكت بسجالإيثصبتت س جمب نكبسج زبنج

الإيثصبببتت سججومببببم قجمةلك شملبببرجماحببب جأد جبببحج بببداجيبببدقم تج زبببنجةبببأ مجءةببب جوأنببب اجج ميبببقجواكابببسج زبببنج نبببث ىجماح بببسج

تةحجنىتةكت تجكرجمةديسج جخك جالإ دمتجومةدقم س جيدجأص دحج جتنثسكدج مةث م ةتا جاتجأمجم سستاجمة لكس جو اتج

مة أجفى ن تجأدلتاججةس كبتجتجمةىلتص جمةهت لسجكرجمةثلاكس جومةصى اتاجالإبتاجيجاكدجمةلت تججومةنطومجمة شميكس جة مجةثىد

زبببببنجمبنببببببث تاججمة شميكبببببس جة ببببببممجأصبببببب دحجماعات بببببسجيإ ث تق ببببببتجما لكببببببسجي ت بببببكسجةلثلاكببببببسجمة شميكببببببس جةثببببب لنجمةكببببببتاجيإ ببببببدمتج

ج 1 خسستا جة مجكرجمةيتةقج السجةلاخسوجمة نأجو د ش سجةث م تةتجمةىت س

جفنثدعرججو دج خسستاجة ميكسجةن نأج زنجقش سجإ ب شمةجكسج ثت لبس جوةهبثذجأنتيبتجةلثبدا جمة شم ب جمةثلاكسجنث كدجت تام

ببببب ماج ببببب جابببببلاجماعات بببببتاجماحلببببب سجومة و بببببسجأوجمةىابببببت اجكبببببرج كبببببدممجمةثلاكبببببسجمة شميكبببببسجمةنبببببت لسجةلعات بببببتاجمة شميكبببببس ج

ج 2وةيتةكمجأوجماع تا

لا بببس جج اببب جتى هببتج زبببنجأةبببتج جابب الإجمةببب مقماجومةثبببدمي شجمة ببأجةثخبببد تجمة خبببدماةثخسببكوجمة شم ببب ج بب ج لبببتجنبببإمجوججججج مةلا

ة لب غجأ بدممجةلا ببسج ىكلبسجو دببدتي جكبرج ببديج لكبسج ىكلببسجة ىبتجةلاببديجالإةثختيكبس جومب بب سجكبرجإ ببتقجمة م بدجمةتة ةكببسج

لا ببس ومبببحسجةنكت ببسجمةثخسببكو جوبببتج جببقجأمج ثخببد ج ججواتةثببتلرجن بب جفىسبب جة بب يج3ومةثل كاكببس جمة ببأجةدببدت تجمةنببلسسجمب

ج جخك ج م تيجما ص صكتاجمةثا سجمة شميكس جوإةبيتيتج جمةت ديجمبلاسجيانت جمةنتلسجمة شميكس

و جيادجبى مجالإ ث تقج ثلبوجمةثسب قماجومبثي بشماجج Visibilité ا ج جإ ثاتتجقش سجومبحسججنتةثخسكوجالإ شمةجرج

ثسب قماجماحتمكبتاجمة شميكبسجءمم بت جأوجخ ب ج زبنج نبث ىجيةس أج زنج جت اجةدا جماعات تاجمة شميكسجأوجةبت مججمة أج ا جأم

جمبثي شماجمة شميكسجومة لكس جاتجفناذجيإ ثاتتج تقاسج لكسجمو دج جالإ تقجمةنل يجةلا مةكس

ثصتصتم تجونجي م دجمةثدي شجمببتلرجوالإتمقيجةلنبطومججمةدوقجمةثلا يجةلعات تاجمة شميكسج ه شجج اتق ت تجج اتمججوإءمجججججج

ججنببإمجمةثخسبكوجالإ بب شمةجرج ابب ججبنب جنىببتج بب جمة شميكبس جوياببدجبىب مجالإ ث ببتقجالإ تةببتاجمبتت بسجومةبنبب سججمبثتخببسجة بت

1 1محمد حمود، الحكامة المالة على ضوء الإصلاحات المانونة والمالة،

2 .177سناء حمرالراس، التدبر المال للتراب بن إكراهات الواق ومتطلبات الحكامة، م س، ص 3 .5887دلل المخطط الجماع للتنمة، وزارة الداخلة، مدرة الجماعات المحلة، سلسلة دلل المنتخب، الطبعة الأولى،



ةدكبججأتماجأ يب ججوة سبكدجمةثبتةكو ج ب جأمب جسجالإ ثىاتجي ي جة م جمب مقت جونجي م دجوتق تاجماعدوىجالإيثصتت

ج 1 زنج ممجمبنث ىجوةل كسججةتمىسججبثسل تاجمةثلاكسجمة شميكس

جب مةكبسجوةلهكبم تم جبسج بثمج بشج اتق بسججوالإاثصتصبتاججواجثدكبجمةثلاكبسجياجت م بتجمبثىبدتيجو لتصب تجم ثلهبسج ن

بدىجةل كت بتجاحتمكبتاجمةنبتم جوجإةاتج ث يوجبن جأ ت أج زنجوميدج م جمة ش جسجوأ دمن تجو بدىجةهت ل بتج بدجم حبكو جوج

ث ببببتقج خثلببببوجمبىسكببببتاجنتةثلاكببببسجالإيثصببببتت سجوالإمثات كببببسجومةيتنكببببسجومة كهكببببسجةن نببببأجيتلأ ببببترج زببببنج زببببنجياببببدجبىبببب مجالإج

جمبطد يجن تجومب ة س سجل ت ومةىلتص ج

عبببت اججةبببدا جوم بببدجةنبببلستاجمة يتيبببس ج ج بببمجنبببوج ببباتمجوج الإج تةكبببسجماعات بببتاجمة شميكبببسجةل بببتاجقيبببت جصبببتقا جإمجالببب

وج اتمجإخ شماجمة مة مجومة م دجمبتةكس ججومةاتج ثىدىجءةجإلنجمبمجمب تس ج شجم عتةمجوخن جةص ن تجمبتلر جأخن ج

جس يتلإ ثلاجمبتلرجمب شمجيثدي شجمةنطومجمة شميك

ن بتة غمج بب جمةسبتبدجمةثىتيببديجمةببميجةب رجيببتجمةلصب جمبل اببسجةلعات ببتاججمة شميكبس جمة ببأجأ بترج اتق ببت تج اثصتصببتم تج

جي مجم لا سجومةنلستاجماح جمةثلا سجمة أج ا جأمجتن جدةكسجةلثخسكوجمبن ش ج كسجوات رجمة كياجمةىا كسة كياجمةلا

ج ىجفيلقج لكتجمةستبدجمةصتقاجةل يتيس

وااتيببب جءةبببجفىث بببشج بببىوجيتماجمببببتلرجةل كبببياجمة شميكبببسج تابببتجأ بببشجأ بببتاجإ بببثلاةكت تجمبتةكبببس ججواتةثبببتلرج زبببنجيبببدقم تج زبببنجججججج

ةخسببكوجوا جببسجإ بب شةثجكتم تجمةثلا ببس جنأ ببتاجج ببىوجمةثا بب جمةببممت جةثببتةكوجمةثببدي شجمة شم بب جةجببدجماعات ببتاجمة شميكببسج

ج 2ةلا سجنىلكسججاتصسج زنج نث ىججإ دمتجإ شمةجكتاجةثلاكسج جتةلام تجمة شميكسجةهن تج تملايج جإ دمتجي م ج

وةخلبببب جةبببب مججمةثخسببببكوج ابببب جإ ث ببببتق ج لهعببببت جوأتميجنىلكببببسجةل شسببببكدجو للببببسجالإاثكببببتقماجمةثلا ببببس جوإخببببدىجمةلبببب ماجج

تجويت يجةلثلاكسجمةنت لس جاتجفىث شجمة اانكسججومة ت س جمة أج جسأن تججأمجةط جماعات تاجمة شميكسجةثص ذجيس تجإيثصتت

جأ ل اتجكرجمةثه شججومةثدي شجوةل كمجمةثص نتاجومةث نكجي مجمب مقتجوماحتمكتا

ةجبببدجماعات بببتاجمة شميكبببسجو بببتا ج تةكبببسجماعات بببتاجمة شميكبببسج ببب جةا ببب جمة بببشم ججمةثلا بببس جأ بببتاج عبببلاجإ تةبببتاجوجواثبببببت تجججججج

ببلاي جواتةثببتلرجتىث ببشج الكببسجمةثا بب جيايتيببسجج ببتتيججكببرجمةث ىكببسجمبتةكببسجةهنبب تجكببرجختةببسجة ىكببسج تةكببسجسبب تج س لببسججةلثا بب جمب

ةلعات ببتاجمة شميكبببسجةجبببت جمةدوةبببسججنكنبببثجج ببب جءةبببجإةبببلامججةش بببثلاجمببببتلر جابببتجأمج الكبببسجمةثا ببب ججةببب مج شةبببتجكبببرجغتةبببقج

نج نبببث ىجمة بببشم ججومبنبببتقسدجمةثلا ببببسجمة بببأج بببتتيج بببتج ببببثمجيخكبببتمجيجنبببد دججمة يتيبببسجمبتةكبببسج زببببنجمةثبببدي شجمة شم ببب جاتصبببسج زبببب

جةص ه تج شجدةكسجمة شاكصتاجكرجمة شم ج

1امعة حمدي باشا، أزمة التنمة والتخطط ف ظل التحولات الإلتصادة والعالمة، أطروحة لنل الدكتوراه ف العلوم المانونة الإلتصادة، ج

.57، ص 5887-5880الجزائر العاصمة، السنة الجامعة: 2 .110مة، م س، ص مالة الجماعات الترابة بن والع الرلابة ومتطلبات التنعبد اللطف برحو،



مةدوقجمةثلا يجةلعات تاجمة شميكسجةمجفىدج ثص ج زنج اتمجمةن شجمةىتتيجةلعات تاجمة شميكسجوةدي شجمةنبطومجماعتق بس جوججج

بلاج ج خثلوج لبت رجمةثلاكبسجمة شميكبس جو زبنجدةكبتاججمةثبدا جلإنىبتشجالإيثصبتتجمة شم ب جوةأ كب جماعات بسجوإةاتجأص ذج جلتو

مبننبب تيججلأمبب جيلبب غجمةيت ببسجمة شميكببسج خببديجة ميكببسج نةببعاسجيببتتقيجج زببنجةأ كبب جءمم ببتجإيثصببتت تججوإمثات كببتجودتنكببتجواكهكببت ج

جالصلتجكرجاثتاج ممجمة د جإلنج جا سج جمب شختاجةد تج زنجمةن جمةثتلر:جمبثايلسجكرجمةثلاكس

ججومةىابب ج زببنجة ببسجمة يتيببسجمب م ببسجومة يتيببسجمة ىد ببس جياببتجإةيببتاجمة يتيببسجمة لكببسج زببنج مةكببسجماعات ببتاجمة شميكببس -

ةثلكتج جةهىك جب دأجقاوجمبنطةكسجيت حت س

ماع ت بببتاجم حلكبببس جببببتج د بببتج بببممجالإصبببلاحج ببب جةلاكبببسجمبببب مقتجمةممةكبببسجةلعات بببتاج ببب وقيجإصبببلاحجة بببتاجماع ت بببتاج -

مة شميكببس ج ببدجأاببدجبىبب مجالإ ث ببتقجة ببكدجصببلاخكتاججماعات ببتاجمة شميكببسجكببرجةدصببك جماع كت ببتاجم حلكببس جمةببميج بب ج

سأةتجأمجفىلا جالإ ثلاجمبتلرجةلعات تاجمة شميكس

اجمة شميكببس جلأمبب جو ببدجماحببدجةلثببدما جمةببتامجيكن ببتجوابب مجمةدوةببس جمةنببيئجة ببكذجالإاثصتصببتاجمبل ببسجيتاعات ببت -

مةميجفنت مجكرجةدد دجمبنطوةكتاجواتةثتلرجةهىك ج دأجم حت س

ةهىكببب جدةكبببتاجمةنببب مسجج بببدجمةسبببتالإجلأمببب جةببب ن شجمبلا بببدج ببب جمبببب مقتجمبتةكبببس جلأمببب جمبنبببت اسجكبببرجإةجبببت جم سسبببتاج -

جومبنتقسدجمةثلا س

زاحع : الم ائمةق

كح :

دجمةسكوجي خ ج تةكسجماعات تاجمة شميكسجي مجوميدجمة يتيسجو ثسل تاجمةثلاكس جم علسجمبي اكسجةشتمقيجم حلكسج

2016 جمةس ىسجمةيتةكس جمةنلسج97ومةثلاكس جمةىدتج

ج- ج س ىسجي لكس4ج نتاج لكذ جمةدوةسجوماع ت تاجم حلكس جمةنلنلسجمبي اكسجةىل اجومةثلكتاجمةل بكس جمةىدت

2014مة اتل جمةنلسج

أخادجخل من جمةل تاجماع تب جم حزرجج زنج اجمةجن سدجمبي لأجومبتقم ج نن قماجم علسجمبي اكسجةشتمقيج

جمةس ىسجيولن ج22م حلكسجومةثلاكس ج نلنلسج طةهتاجوأ اتجمت ىكس ج س ىسجتمقجمةنن جمبي اكس ج دتج

2001

1993ماع سجيتبي جق تمجمد دجبي جمد د جمةس ىسجةولن ج س ىسجةنكا ج مل جججصتا جمبنلو

2015محمدج دكت جمبي جالإتمقي س ىسجم تق س جمةس ىسجما ت نس جمةنلسج

ج

ج

ج



القواهين :

6585 ج2015 ةك جج23يثتق ججج6380 جج ق ج دتج2015 ةك جج7مةصتتقجكرجج83 15 1ا شجس وجقيمج

ج 6625 ج ج2015 ةك جج23يثتق ججج6380 ةك جججق جج7 جمةصتتقجكرج84 15 1س وجقيمجا شج

6660 ج ج2015 ةك جج23يثل جج6380 جججقج دتج2015 ةك جج7مةصتتقجكرجج85 15 1ا شجس وجقيمج

تبهجن مج( جكرجسأمجمةل تاجي ت أجما ت جي1994 ةك جج16)جج1415 د اجج6 جصتتقجكرج100 94 2مب اجقيمج

ج 1171 ج ج1994 ةك جج20 جيثتق ج4264مةىت مجةشتمقيجمة شميكس جي مقيجمةدمالكس جماع ديجمة اكسج دتج

ج

مقالات :

تاجمةثلاكسجم حلكسجكرج اجمةتة مجمةثل كمأجمبثىلجيتاعات تا جم علسجمبي اكسجة ة اسج ديجمحمدجةتت جس

2018 جمةنلسج4مةتة ةكسجومةنكت س ج دتجات جقيمج

مبوع جمةدقاتلر جمةنكت سجماع تاكسجةلعات تاجم حلكس:جي مايجةدلكلكسجةلتة مجماع تب جم حل مج جلسجمةىل اج

2013مةتة ةكس جمةىدتجيو ج

أ تجيلن "ج نثجدماجمةل تاجمبتلرجةلع سجي مايجةدلكلكسج زنج اجمةتة مجمةثل كمأجج- دجمةللأجأ و

لاجج14 111قيمج مبثىلجيتاع تا"جمةثا جمة شم جكرج اجمة مة مجمةثل كاكسجةلعات تاجمة شميكسيتبي مب

ج 2017مبي جةل د جومةدق تاججمة شميكس ججمةىدتجةو

لايجيتبي "جمةثا جمة شم جكرج اج صتاججمة ن جمةثل كمجماع تب جم حزرجم تاجةدد تاجةس قجمةثل كمجمةلا

ججمة مة م لاجمبي جةل د جومةدق تاججمة شميكس ججمةىدتجةو 2017مةثل كاكسجةلعات تاجمة شميكسيتبي ججمب

ج93خنلسججر جتوقجماعات تاجم حلكسجكرجخات سجوةدي شججمة الاس جم علسجمبي اكسجةشتمقيجم حلكسجومةثلاكس جمةىدتج

2010غنحج- ةك

يئجكرجمة مة مجمةثل كاكسجمبل اسجةلعات تاجمة شميكس جم علسجمبي اكسجم تجماح م نأ جمة ىدجمةج-يدىجقسكدي

ات جيثتاعات تاجمة شميكسجوةدي شجمةنأمجمةىتاجمة شم مةس ىسجةولنجج15ة ة اسججمةتة ةكسجومةنكت كس جمةىدتج

2019 جج س ىسجة لكسجمة اتل ج

حلكسجيتبي جم علسجمبي اكسجة ة اسجمةتة ةكسج لتقج صسهى جتوقجماع ت سجم حلكسجكرجةدكجمةثلاكسجم

2005 جتمل شج6ومةنكت كس جمةىدتج

ج

ج

ج



الزضائل والأطزوحات :

م وخببسجةلكبب جمةببدث قم جكببرجج م بباتاجخا مةبب مر جمةثببدي شجمبببتلرجمة شم بب جيبب مجإ م ببتاجمة ميببدجو ثسل ببتاجماحت ببس

بلا جج-مةتة مجمةىتاجومةىل اجمةنكت كس جمت ىسجمحمدجما بت م جلكبسجمةىلب اجمةتة ةكبسجوالإيثصبتت سجوالإمثات كبس

2017-2016مةنلسجماعت ىكسج

تة مجق بتةسجةلكب جتيلب اجمبت ب شججكبرجمةب" "جمةدوةسجوجماعات تاجمة شميكسجيب مج مي بسجوجةلاكبسجم عبت نمجمةصكلأج

مةىبببتا ججمت ىبببسجمةتاببب أج كبببتج جلكبببسجمةىلببب اجمةتة ةكبببسجوجالإيثصبببتت سجوجالإمثات كبببسج ببب ملجمةنبببلسجماعت ىكببببسج

2012-2013

خاببببديجيتسببببت جأ ببببسجمةثلاكببببسجومةثخسببببكوجكببببرجابببب جمةثدبببب اجالإيثصببببتت سجومةىتبكببببس جأ وخببببسجةلكبببب جمةببببدث قم جكببببرج

ج2007-2006مةىتصاس جمةنلسجماعت ىكس:جمةىل اجمةتة ةكسجالإيثصتت س جمت ىسجماعلاما ج

ثقاريز :

ج 2015 لسجج3-1012الإختةسجمةممةكسجقيمج" إدماج الشباب عن طزيق الثقافة، ة جم علمجالإيثصتتيجخ

هدوات :

وإةث تقماججمةثلم جمةجن س ر جج2011محمدجخكا ت جالإ ثلاجمبتلرجةلعات تاجمة شميكسجي مج لت مجت ث قج

مي جج18-17 تاجمبيتقاكسجمةىتس يجةلتة م جمبل اسج ج مجس سجماحسيك مجمبيتقاكالأج جأسيتجيج

2015 س ىسجمبىتقمجماعد دي ج

رأفت هضال "محمد د/

حافظ" مجاهد دفوع المتهم أثىاء مرحلة الاستجواب

المركس الديمقراطي الػربي . برلين الماهيا 3030ثموز /جويلية، 00، المجلد 32مجلة الػلوم السياسية و القاهون . الػدد 249

دفوع المتهم أثىاء مرحلة الاستجواب

The defendant’s arguments during the interrogation phase

رأفت هضال "محمد حافظ" مجاهد/د

كلية الػلوم القاهوهية والاقتصادية والاجتماغية، جامػة محمد الأول، المملكة المغربية.

الملخص :

لأخكام االإادة م (104(، و)102، و)(97)جبدث هزه الذساظت في مىغىع الذفىع التي جثاس م كبل االإشخكى غله أمام االإذعي الػام أزىاء الخدلم الابخذائي وفلا

االإادة دون غيره م الخطىم، ىظ زكىسة فػؼ الذفىع الشكلت االإكاهىن الؤحشاءاث الجضائت الفلعؿني، والتي بمىحبها أغؿى االإشخكى غله الحم في الؤدلاء بب

هزه الذساظت إلى بان هزه الذفىع وججلت بػؼ الغمىع الز دـ بهزا االإىغىع، ومػالجخه بطىسة مطغشة، فلذ جىاولذ هزه الذساظت الذفىع ذفلذ هذف

الػام االإخػللت بلبىل كل دفؼ م هزه الذفىع، وبان خم االإشخكى دم للمشخكى غله أن بذيها أمام االإذعي الػام، وكذ جم بان كشاساث االإذعيالشكلت التي

غله في اظخئىاف اللشاساث العلبت للمذعي الػام.

الذفىع –الىابت الػامت –غماهاث -االإتهم -: الخدلم الابخذائي الكلمات المفتاحية

Abstract :

This study examines the issue of defenses raised by the defendant In front of the prosecutor

during the preliminary investigation in accordance with the provisions of Article (97), (102), (104)

of the Palestinian Criminal Procedure Law, Which gave the defendant the right to make some formal

defenses mentioned in the text of the article without other opponents, this study aimed to clarify

these defenses and to reveal some of the ambiguities surrounding this topic, And processed in

miniature manner, this study examined the formal defenses that the defendant is entitled to make

before the public prosecutor, and the public prosecutor’s decisions regarding the acceptance of each

of these defenses have been clarified, and the defendant’s right to appeal the negative decisions of

the public prosecutor has been clarified.

Key words: preliminary investigation - accused - guarantees - public prosecution - defendants




مقدمة

ت وكشظخه أكشجه، فلذ للإوعانالحلىق الؿبػت أهمػخبر خم الذفاع خم أضل وملذط وهى م الششائؼ العماو

اجه الؤوعانواالإىازم الذولت واغخبرجه م غم خلىق الؤوعانخلىق إغلاهاث ، كما وكفلخه مػظم الأظاظتوخش

ػاث متهم الحم الكامل غ الذفاع غ لأيالزي كفل والأسدويوم بنها اللاهىن الفلعؿني الؤحشائتالذظاجير والدشش

.إلهم التهم االإيعىبت بشاءجههفعه وإغؿاء الفشضت لإزباث

اث المح شكل خم الذفاع دغامت أظاظت لػذالت مجش أخذ أهم غماهاث المحاكمت الػادلت، باغخباسهاكمت الجضائت و

مت، وبين مطلحت الفشد في إغؿائه الفشضت فالػذالت جلخض ي الخىفم واالإىاصهت بين مطلحت الذولت في مػاكبت مشجكب الجش

للذفاع غ هفعه بكافت الؿشق اللاهىهت كدم أضل وغماهت أظاظت بهذف إخلاق الحم وإكشاس الػذالت وظادة

.1الذفىع والؿلباث إبذاءلت الػملت الإماسظت خم الذفاع هى خم االإتهم في اللاهىن، والىظ

اللػاء وأمامخمخؼ به االإتهم وهى خم مكفىل له في كافت مشاخل الذغىي الجضائت أضلالذفىع هى خم إبذاءفالحم في

فبالشغمالجىائي، ػؿى لللاهىن فاهه خمخؼ بهزه الػماهاث م وغػه الزي كذ بذو مخالفا مىز البذات ختى نهاتها، و

وجىغذ مىكفه م االإعؤولت االإعىذة إله ختى ظفش بمداكمت غادلت، رلك لأن الذفاع بشاءجهاالإكىت والىظلت لإزباث

.2م ملخػاث الاتهام وغشوسة مىؿلت له، فالاتهام الزي لا لابله دفاع خدىل إلى إداهت خللت

، الأوليهى مػالجت معألت غلى دسحت كبيرة م الأهمت وهي الذفىع التي جثاس في مشخلت الخدلم وما ػىىا في هزه الذساظت

هظشا لخؿىسة هزه االإشخلت وأهمتها، ففي هزه االإشخلت خم البدث غ الأدلت وحمػها لخلذش مذي كفاتها لإخالت االإتهم إلى

بػؼ الؤحشاءاث في مىاحهت االإتهم، ورلك كبل زبىث إداهخه جخاراالمحكمت المخخطت أو غذم إخالخه، إر خم في هزه االإشخلت

اث ختى بهذف الكشف غ الحللت، وكذ جىؿىي هزه الؤحشاءاث في أغلب الأخان غلى االإعاط بالحلىق والحش

اجه وغذ م الشخطت للأفشاد، فكان م الػشوسي إخاؾت االإتهم في هزه االإشخلت بػماهاث غذذة جكفل خمات خلىكه وخش

. 3إهذاسها

هزه الؤحشاءاث، وأخاؾها بلىد وشكلاث ومىذ الخطم الحم في إبؿال أي إحشاءاث 4الجضائت الؤحشاءاثوكذ خذد كاهىن

.5لللاهىن وغذم الأخز بها أو ما خدطل غليها م أدلت وخالفهمػبت

1

، رسالة للحصول على درجة الماجستر ف المانون العام، كلة الأردنروان أمن عواد المشالبة، أحكام الدفوع ف مرحلة التحمك الابتدائ ف المانون -

.0ص: ، 6102السنة الجامعة: ،الأردن، الأوسطالحموق، جامعة الشرق 2

.60، ص:6112محمد خمس، الإخلال بحك المتهم ف الدفاع، الطبعة الثانة، منشأة المعارف بالإسكندرة، سنة: -3

.9، ص: 0، العدد 26ف محاكمة عادلة ف لانون أصول المحاكمات الجزائة، مجلة علوم الشرعة والمانون المجلد لظننانجم محمد صبح، حك المتهم أو -4

.99، ص: 10/19/6110، بتارخ 23، المنشور ف الجردة الرسمة عدد 6110( لسنة 2لانون الإجراءات الجزائة الفلسطن رلم ) -5

.09، ص:0939دار النهضة العربة، مصر، سنة: الأولى،حسن الجندي، وسائل الدفاع أمام المضاء الجنائ، الطبعة -




بذفىع جخػلم بػذم الاخخطاص الؤدلاءللمتهم الحم في 104وكذ مىذ كاهىن الؤحشاءاث الجضائت الفلعؿني في هظ االإادة

أزىاء مشخلت الخدلم الأولي، والزي خىحب غله أن فطل في باهلػاء الذغىي أمام وكل الىابتأو بػذم اللبىل أو

خ الؤدلاء به. 24الذفؼ خلال ظاغت م جاس

مشكلة البحث:

غلى وحه الخدذذ باللذس الكافي م الاهخمام م لذن الأوليلم دظى مىغىع الذفىع اللاهىهت في مشخلت الخدلم

االإخػللت بالذفىع جىطب مػظمها غلى دساظتها بشكل غام دون الخػمم في والأكادمتالبدىر الفلهت إرأنالباخثين،

االإترجبت غلى جلذم الذفىع. الآزاسوجىغذ جأضلدثىا في الزي ضػب م مهمت ب الأمشاالإىغىع،

وخاضت وفم الأوليغلاوة غلى رلك، كلت االإشاحؼ والذساظاث الفلهت في مىغىع الذفىع اللاهىهت في مشخلت الخدلم

الجضائت الفلعؿني. الؤحشاءاثكاهىن

البحث: إشكالية

؟ وما مذي حىاص الؿػ بهزه الذفىع؟الابخذائيالذفىع التي ثيرها االإتهم في مشخلت الخدلم جخمثل إشكالت البدث خىل

:أهمية الدراسة

في اللاهىن الفلعؿني واسجباؾه الأوليػـالج أزاس الذفىع اللاهىهت في مشخلت الخدلم ا حمـ كىهـه الذساظت جكمـ أهمت

لم خم الخؿشق فه كثيرا سغم أهمخه وهـى مىغـىع للإوعان، والأظاظتت بدم الذفاع والزي ػخبر م الحلىق الؿبػ

الـىلؼ مـا لهـا ومـا أزاس البالغت التي جكفل أبعـ الحلىق للمتهم أزىاء الخدلم، بمـا جػل هـزا البدـث را كمتكبيرةجبين

كما أن لهزا البدث أهمت غليها،ل اللبغ الىاكؼ غىذ جؿبم هطىص كاهىن كبيرة أػا .الجضائت الؤحشاءاثكىهه ض

الباخث لهزا االإىغىع إلى خاحت االإكخبت اللاهىهت في فلعؿين الإثل هزه اخخاسأما م الىاخت الػلمت شحؼ ظبب

ملت بشكل حامؼ وشامل.الذساظت، لاظما وأن االإؤلفاث التي ظهشث الإػالجت هزا االإىغىع لم حػؿه خله في الذساظت االإخػ

مىهجية البحث:

الؤحشاءاث الجضائت لىطـىص كــاهىن ، ورلـك مـ خـلال جدللىاظـىف هدبـؼ فـي هـزا البدـث االإـىهج االإلاسن والخدللي

ػاث والفله و ، مــؼ إللــاء الػــىء غلــى مى 2001( لعىت 3الفلعؿني سكم ) .اللػاء االإلاسن كف بػؼ الدشش




بحق الدفاع بهاحقيق الأولي والإخلال المبحث الأول: ماهية الدفوع القاهوهية في مرحلة الت

ومكىه م مماسظت حمؼ مخؿلباث هزا الحم، ومنها الحم في جلذم الحم في الذفاع غ هفعه، مىذ االإششع االإتهم

فدله في الؤدلاء بالذفىع هى م أبشص خلىق الذفاع وأهمها، م خث أهه مك االإتهم م جبذذ الذفىع، وإبذاءالؿلباث

دلت التي حمػذ غذه، وهزا الحم ملشس للمتهم في كافت مشاخل الذغىي الجضائت، التهمت االإيعىبت إله، وجفىذ الأ

في مشخلتي الخدلم والمحاكمت. الابخذائيخطىضا

خلال بدم الذفاع(، غلى أن هدىاول الؤ مطلب أول وفي غىء ما جلذم، ظىخطظ هزا االإبدث للحذث غ ماهت الذفىع )

(.مطلب ثاوي)

الدفوع الإجرائيةالمطلب الأول: مفهوم

ت ، فاالإػنى الػام 1خخلف مػنى الذفؼ في كاهىن الؤحشاءاث الجضائت غ مذلىله في كاهىن أضىل المحكماث االإذهت والخجاس

للذفؼ في اللاهىن االإذوي ؿلم غلى حمؼ وظائل الذفاع التي جىص لخطم اللجىء إليها للإحابت غلى دغىي خطمه لخفادي

.2الحكم لطالحه

شف بأنها الىظائل التي لجأ إليها االإذعي سدا غلى دغىي االإذعى غله، وهى ما ؿلم غلى كل ما جب به خطم غلى وحػ

دغىي خطمه بلطذ مىؼ الحكم غله بؿلباث خطمه، وهى االإػنى الػام، أما االإػنى الخاص فهي الىظائل التي عخػين

ن الخػشع لأضل الحم الزي ذغه خطمه فخجىب بها الخطم للؿػ بملخػاها في صحت إحشاءاث الخطىمت دو

.3مؤكخا الحكم بما ؾلبه خطمه

فها في كاهىن الؤحشاءاث الجضائت جاسكا أما الذفىع في كاهىن الؤحشاءاث الجضائت فئن االإششع الفلعؿني لم خؿشق إلى حػش

لى الىحىه اللاهىهت لذفاغه، بدث ىحه كل ما بذه االإتهم مىطبا غاالإهمت للفله، خث غشفها بػؼ الفلهاء غلى أنها"

دم للمتهم "مباششة إلى أدلت الذغىي الجضائت بلطذ إهذاسها ما شاه مدللا الإطلحخه م الذفىع التي جبػذ غىه إبذاء، و

.4الاتهام

1

من الولائع الفلسطنة، بتارخ 23، المنشور ف العدد 6110( لسنة 6رلم )أصول المحاكمات المدنة والتجارة الفلسطن، لانون -

. 0، ص: 10/19/61102

أمام المحاكم الجزائة، رسالة لنل دبلوم الماستر ف المانون الخاص، كلة الحموق والعلوم الابتدائةهجرة، الدفوع الإجرائة الناتجة عن التحممات رحمان -

.10، ص: 6100-6109الساسة، جامعة محمد خضر، سكرة، السنة الجامعة: 3

.21، ص:6113، الجزائر، سنة:للطباعة ار الهدىنبل صمر، الدفوع الجوهرة، الطبعة الأولى، د -4

.616محمد خمس، مرجع سابك، ص: -




فهى إرن دغاء خطمه، بلطذ جفادي الحكم له بما ذغه، أنها "حىاب الخطم غلى اكما غشفها حاهب أخش م الفله غلى

.1وظلت دفاع ظلبت، تهذف إلى ججىب الحكم غلى الخطم بؿلباث خطمه"

والذفؼ كذ عخػين به الخطم لؿػ في صحت إحشاءاث الخطىمت دون أن خػشع إلى أضل الحم، كأن ذفؼ االإتهم بأن

ها لأظاط الحم الذغىي سفػذ لذي حهت غير مخخطت، وهزه الذفىع حػشف بالذفىع الشكلت، وكذ كىن الذفؼ مىح

، وهي ما حػشف بالذفىع االإىغىغت، وكذ جىحه أظاظاالذغىي أو أن ىكش وحىدها باهلػاءاالإذعى به، كأن ضغم االإتهم

، وهي ما حػشف بػذم كبىل الذغىي.بأكملهاالذفىع للخطىمت

م لخدلم غاخه م الخطوجؿلم كلمت الذفؼ غلى أوحه ووظائل الذفاع االإىغىغت أو الشكلت والتي خمعك بها

التي جخفم مؼ وحهت هظشه في الذغىي،وكلمت الؿلباث جؿلم غلى الؿلباث التي ىحهها الخطم للمدكمت و الخطىمت،

لادغائهكؿلباث الخدلم االإػىت والتي خىحه بها الخطم إلى المحكمت إزباجا

.2خطمه لادغاءأو هفا

مك خطشها ولا مك اللاهىهت هي االإعخمذة م الشكلت والذفىع كاهىن الػلىباث أو م كاهىن الؤحشاءاث الجضائت، و

فهي لا خطش لها، وجخخلف م دغىي إلى ، أما أوحه الذفاع أو الذفىع االإىغىغتإزاستها لأول مشة أمام المحكمت الػلا

.3أخشي وجذوس كلها خىل غذم زبىث الىاكػت أو غذم وعبتها للمتهم

ن الذفىع اللاهىهت التي حعدىذ إلى هطىص خاضت م كاهىن الؤحشاءاث الجضائت جب غلى المحكمت وججذس الؤشاسة إلى أ

أن جشد غليها ظىاء باللبىل أو بالشفؼ بأظباب ظائغت.

بحق الدفاع الإخلالالمطلب الثاوي:

م أهم الػماهاث التي أكشها اللاهىن للمتهم، وكفلخه مػظم باغخباسهواالإلذظت، الأظاظتػذ خم الذفاع م الحلىق

ػخبر خم االإتهم في إبذاء الذفىع وجلذم الؿلباث أخذ أهم أوحه الؤوعاندظاجير الذول، لخػلله بدلىق اتهم، و وخش

.الذفاع، وهى مىبثم غىه

ت،فئرا أبذي الخطىم ؾلباث وكذمىا دفىغا ظىاء في مشخلت الخدلم الابخذائي أو في مشخلت المحاكمت جلتزم ظلؿت حىهش

الخدلم أو المحكمت بلبىلها متى جىافشث ششوؽ كبىلها، أو بالشد غليها غىذ ؾشخها، وان إغفالها الشد غلى أي دفؼ حىهشي

.4بشكل خالف اللاهىن، أو غذم إحابت ؾلب حىهشي لذمه الخطىم ػخبر إخلالا بدم الذفاع

1

.601ص:، 0933سنة: مفلح عودة المضاة، أصول المحاكمات المدنة والتنظم المضائ ف الأردن، الطبعة الأولى، دار الكرمل للنشر والتوزع، عمان، -2

.29روان أمن عواد المشالة، مرجع سابك، ص: -3

.10رحمان هجرة، مرجع سابك، ص: -4

.12روان أمن عواد المشالة، مرجع سابك،ص: -




ت، أو إهمال الشد أو غذم الفطل في الؿلباث أو والؤخلال بدم الذفاع لطذ به، خشمان االإتهم م إبذاء أكىاله بدش

ت التي بذيها بلىاغذ الشد غلى الذفىع الجىهش الؤخلالالذفىع التي بذيها، وم الطىس الطاسخت للإخلال بدم الذفاع،

، أو سدث إظىاء أكاهذ ظلؿت الخدلم أو المحكمت كذ االإتهم في الذغىي،أنها لم حعبب لاأغفلذ الشد غلى هزا الذفؼ جماما

.1كشاس الشد

ترجب غلى الؤخلال بدم الذفاع خشمان االإتهم م أهم الػماهاث التي أكشها له اللاهىن الجضائي، إر خمثل هزا الؤخلال في و

وما يخج غ هزا االإبذأ م كىاغذ، كالشك فعش الإطلحت البراءة في االإتهم، افتراعخشمان االإتهم م هزه الػماهاث، مثل

مت ووعبتها إلى االإتهم لؼ غلى غاجم ظلؿت ، كما وكذ خمثل هزا الؤخلال بدشمان الاتهاماالإتهم، وأن غبءإزباث وكىع الجش

.2بمدام بالاظخػاهتاالإتهم م خله

بدم الذفاع، فلذ كػذ بأن ظماع مدكمت الؤخلالفي الػذذ م كشاساتها غلى مدكمت الخميز الأسدهت أكذثوكذ

بدم إخلالفما خػلم بئجباع الىلؼ دون أن حعال االإتهم غ هزا الأمش ػخبر وكل الىابت الجىااث الكبري لأكىال

لين غلى جبلغ باؾل فهى مخالف خكم مدكمت الطلح مػخمذا ، كما وكػذ بأهه إرا كان3الذفاع وباالإعاواة بين الفش

الؤخلاللأهه لا دذ للمتهم فشضت الذفاع غ هفعه، وبما أن لللاهىن بدم الذفاع مخالف لللاهىن فكىن خكمها خللا

.4بالىلؼ

حىهش ي لذمه الخطىم، ػخبر ووعخيخج مما ظبم أن إغفال الشد غلى أي دفؼ بشكل مخالف لللاهىن أو إهمال أي ؾلب

إخ في كافت الؤ دم الذفاع، بلالا

ا حىهش

ػخبر خم الذفاع غماها :ومنها حشاءاث الجىائتو

غلى الخدلم كبل اظخجىاب االإتهم. الاؾلاعالحم في

بمدام. الاظخػاهتخم االإتهم في

الاظخجىابالحم في.

.الحم في أن كىن االإتهم أخش م خكلم

ىت غذه. الامخىاعالحم في غ الؤحابت دون أن خخز هزا الامخىاع كش

شفاههالذفىع إبذاءالحم في.

مشخلت المحاكمت بل في مشخلت ذفاع غ االإتهم لغ فلـ في إلى الذوس االإهم الزي لىم به المحامي لل كما وججذس الؤشاسة

ػاث في الابخذائيالخدلم ظلؿت الخدلم جىبه االإتهم إلى خله في االإشخلت غلى هزه أػا، فلذ أوحبذ أغلبت الدشش

1

.999، ص: 0996حامد الشرف، نظرة الدفع أمام المضاء الجنائ، الطبعة الثانة، دار المطبوعات الجامعة، سنة: -2

.01محمد خمس، مرجع سابك، ص: -3

.613،ص: 0/6/6112المنشور على مجلة نمابة المحامن، بتارخ: ، 610/6110لرار تمز جزاء رلم -4

.022، ص:60/1/6116، المنشور على مجلة نمابة المحامن، بتارخ: 191/6116لرار تمز جزاء، رلم -




غلى ملف الذغىي الاؾلاعالخدلم وخله في للاهىهت لذوس المحامي أمام ظلؿت وبيذ الحذود ا ظخػاهت بمدام،الا

.1الابخذائيوخػىس إحشاءاث الخدلم

غلى خله بػذم الؤحابت غ التهمت م كاهىن الؤحشاءاث الجضائت وكل الىابت المحلم جىبه االإتهم 97فلذ ألضمذ االإادة

لزلك كػذ مدكمت ذون هزا الخىبه في مدػش الخدلم،وبدػىس مدامه والأظئلت التي جىحه إله إلاوجؿبلا

بدػىس مدام كما لى ذون هزا لاجب غ التهمت إ االإتهم إلى أن م خله أن لاوكل الىابت را لم يبه غلى أهه: "إ الخميز

االإػؿاة غلى هزه الؤفادةمش الزي خػين مػه اغخباس ي مدػش الخدلم فكىن بئهماله هزا كذ خالف اللاهىن الأ الخىبه ف

.2لذفاع االإلشسة كاهىهاكذ أخل بػماهت م غماهاث اوكل الىابت باؾلت غلى أظاط أن الطىسة

ػذ ظاغت 24الاظخجىاب مذة جأحلخم التهم في الجضائت للمتهم الؤحشاءاثكاهىن أكشهام غماهاث االإتهم التي أػاو

.3لحين خػىس مدامه فئرا لم دػش مدامه أو غذل غ جىكل مدام غىه، جىص اظخجىابه في الحال

غلى الخدلم العابم الاؾلاعلمحامي االإتهم خم 3-102إلى ما ظبم فئن االإششع كذ ظمذ م خلال هظ االإادة بالإغافت

.4االإششع الإطلحخه أكشهالا دشم االإتهم م الػماهاث التي كي ظ مىكله، ى الاظخجىاب فما خغل

وفي هزا الؤؾاس فئهه دم لمحامي االإتهم خػىس إحشاءاث الخدلم الابخذائي حمػها كالخفخش والاهخلال واالإػاىت وغيرها

دم للمدامي الحذث أزىاء 102ما غذا ظماع الشهىد بملخض ى هظ االإادة م كاهىن الؤحشاءاث الجضائت، كما و

بلى للمدامي الخدلم بئرن وكل الىابت، وإرا لم أرن له وك ل الىابت بالحذث شاس إلى رلك في مدػش الخدلم و

دم للمدامي أن خلذم بؿلباث أزىاء 102الحم في جلذم مزكشة بملاخظاجه وهزا ما أكذجه االإادة م اللاهىن راجه، كما و

كذ اهتزع مىه باللىة هدجت لأزاس االإتهم اغترافاالإػاىت الؿبت لإزباث أن إحشاءالعير في الخدلم كؿلب إحشاء الخبرة أو

.5هالخػزب والػشب غلى حعذ

وقابليتها للطػنوكيل الىيابةالمبحث الثاوي: الدفوع التي ثثار أمام

أو بػذم الاخخطاصالجضائت التي جىظ غلى أن: "إرا دفؼ االإتهم بػذم الؤحشاءاثم كاهىن 104اهؿلاكا م هظ االإادة

أو أخذ معاغذه للفطل فه خلال أسبؼ وغششون وكل الىابت الذغىي وحب غشع الذفؼ غلى باهلػاءاللبىل أو

مدكمت البذات". دبين لىا بأن االإششع كذ أغؿى للمتهم الحم بئزاسة مجمىغت م أمامظاغت بمىحب كشاس كابل للاظخئىاف

1

التحمك". أثناءمن لانون الإجراءات الجزائة على أن: "حك لكل من الخصوم الاستعانة بمحام 016تنص المادة -2

.211، مجموعة المبادئ المانونة لمحكمة التمز، الجزء الثان، ص:06/30تمز جزاء رلم -3

من لانون الإجراءات الجزائة الفلسطن. 91المادة -4

من لانون الإجراءات الجزائة الفلسطن. 016المادة -5

الجزائة الفلسطن. الإجراءاتمن لانون 011المادة -




أمام مدكمت البذات بخطىص وكل الىابت ، كما أغؿاه الحم باظخئىاف اللشاس الطادس غوكل الىابتالذفىع أمام

."الذفؼ االإلذم م كبله

مذي كابلت ( غلى أن هدىاول مطلب أول )وكل الىابت وبىاء غلى ما جلذم ظيخؿشق بهزا االإبدث إلى الذفىع التي جثاس أمام

(.مطلب ثاويهزه الذفىع للؿػ )

وكيل الىيابةالمطلب الأول: الدفوع التي ثثار أمام

لىظ االإادة أزىاء الخدلم وكل الىابت دفىع أمام إبذاءم كاهىن الؤحشاءاث الجضائت الحم في 104أغؿى االإتهم وفلا

خ الؤدلاء بها م كبل الابخذائي، والزي بذوسه لؼ غلى غاجله الفطل في هزه الذفىع خلال أسبؼ وغششون ظاغت م جاس

خ جبلغ اللشاس للمتهم 15لذي مدكمت البذات خلال للاظخئىافكابل بهزا الشأنوكل الىابت االإتهم، وكشاس ىما م جاس

ترجب غلى رلك أن الؤحشاءاث التي باششها وكل الىابت ومشاحػت حػخبر صحدت وكل الىابت لا جىكف ظير الخدلم، و

.1لشس فيها غذم اخخطاضهوكل الىابت ومششوغت لحين ضذوس كشاس م

أو بػذم اللبىل أو الاخخطاصم كاهىن الؤحشاءاث الجضائت غلى أهه: "إرا دفؼ االإتهم بػذم 104وكذ هطذ االإادة

أو أخذ معاغذه للفطل فه خلال أسبؼ وغششون ظاغت بمىحب وكل الىابت الذغىي وحب غشع الذفؼ غلى باهلػاء

ن االإششع كذ أغؿى للمتهم الحم بئزاسة مجمىغت م الذفىع أمام مدكمت البذات". دبين لىا بأ أمامكشاس كابل للاظخئىاف

أمام مدكمت البذات بخطىص الذفؼ االإلذم وكل الىابت ، كما أغؿاه الحم باظخئىاف اللشاس الطادس غ وكل الىابت

.2م كبله"

:الذفىع هي وهزهوكل الىابت مك للمتهم أن ثيرها أمام االإادة الذفىع التي فلذ خذد االإششع في هزه

الذفؼ بػذم الاخخطاص. -1

الذفؼ بػذم كبىل الذغىي. -2

الذغىي. باهلػاءالذفؼ -3

هي دفىع شكلت )كاهىهت(،وهلاخظ أن االإعائل التي جىطب غليها هزه الذفىع، هي معائل شكلت، فهزه الذفىع حمػها

هخفاء لا والذفؼ بػذم ظماع الذغىي الشكلت،هى م الذفىع خخطاص الشخ، ي، أو الىىعي، أو االإكاوي،فالذفؼ بػذم الا

كها،ششوؽ كبىل خػلم الذفؼ بعلىؽ الذغىي الجضائت بأخذ كاهىوي،هى دفؼ ها لػذم اللام بئحشاءاث جدش كما و

1

ف المسائل الجزائة ف المانون الأردن، دراسة ممارنة، مجلة البلماء للبحوث والدراسات، جامعة عمان الأهلة، المجلد الاختصاصمحمد الجبور، الدفع بعدم -

.03، ص:6119، سنة: 6، العدد 012

من لانون الإجراءات الجزائة. 019المادة -




مت ولاؤلف حش بأن الفػل لاوالذفؼ ت،هلػاء بمعائل كاهىهأظباب الا للاغذة )لا حش خػلم بمعألت كاهىهت وفلا

ما

وجخػ لا بىظ كاهىوي(،ت إغلىب فػال التي لاخخظ بالىظش في الأ اللػاء الجىائي، فهى لا باخخطاصلم أػا

.جؤلف حشما

ت ومخطلت بالىظام الػام ىهت،لذفىع جخػلم بمعائل كاهفجمؼ هزه ا لان ترجب غلى مخالفتها البؿ، وهي حمػها حىهش

بالىظام الػام م كىاغذ غامت،م خث أهه جىص لأي ت واالإخػللت كما وجخػؼ الإا جخػؼ له الذفىع الجىهش االإؿلم،

جىص للمشحؼ اللػائي لأول مشة أمام مدكمت الىلؼ،ولى مشاخل الذغىي زاستها في أي مشخلت م خطم الخمعك بهاوإ و

ما لاجىص أن لض ي بها م جللاء هفعه، ولى لم ؿلب الخطىم رلك، كوكل الىابت أكان المحكمت أو المخخظ ظىاء

اش الخىاصل غنها ض .خت أو غمىا

لا أن رلك لاإ ،1خذهللمتهم و الذفىع اللاهىهت ظابلت الزكش إزاسةوغلى الشغم م أن االإششع في هزه االإادة كذ كشس خم

ائل كاهىهت جخػلم بالىظام الػام، كما أن رلك جىطب غلى مع الذفىع والتي ػني خشمان باقي الخطىم م الخمعك بهزه

خشمان الخطىم م الخمعك بالذفىع لا ػني إؾلااالإششع غلى ركش فاكخطاساالإىغىغت االإخطلت بالىظام الػام،كا

، هى لغااث ء بهزه الذفىع دون غيره م الخطىملادوخذه خم الؤ الإتهموخظ ا الذفىع االإىغىغت،الذفىع الشكلت دون

كما ولم جض الؿػ ،وكل الىابتأمام للاظخئىافهت واللابلت غلى هزه الذفىع اللاهى الطادسة سدا اللشاساثجدذذ

الطادسة سدا غلى الذفىع ، دون اللشاساثلى جلك الذفىع الشكلتالطادسة سدا غ لللاساثلا باليعبت إ بالاظخئىاف

.2االإىغىغت

م لال أسبؼ وغششون ظاغتخ البذ بالذفؼوكل الىابت م كاهىن الؤحشاءاث الجضائت غلى 104كما وكذ أوحبذ االإادة

خ الىظ كذ حاء إر أن االإهلت، أن لتزم بهزهوكل الىابت فػلى وهلاخظ أن هزه االإهلت راث ؾابؼ إلضامي، جلذمه، جاس

دا، ػىد العبب احتهاداللػائي المخخظ أن ؿبم هزا الىظ، فلافػلى االإشحؼ ضش ذ، و في مػشع هظ كاهىوي ضش

والبذ في الذفىع بعشغت مما لا مغ بدم الذفاع. للاظخعجالل الىابت وكللطش هزه االإذة هى خث

المطلب الثاوي: مدى قابلية الدفوع للطػن

وكل الىابت بالذفىع التي ثيرها االإتهم في الذغىي هي كشاساث راث ؾبػت كػائت، فهي جطذس غ وكل الىابت إن كشاساث

ت، ولا جخػؼ لللػاء جدللهبىضفه كاع وجفطل في مىاصغت كػائت وجدذد مطير الذغىي، ولا حػخبر كشاساث إداس

للأخكام والششوؽ االإلشسة في هظ االإادة م كاهىن الؤحشاءاث الجضائت، 140الؤداسي، بل هي كشاساث كػائت جطذس وفلا

1

من لانون أصول المحاكمات 9لجزائة على أن: "كل شخص تمام عله دعوى جزائة سمى متهما"، ولد حددت المادة من لانون الإجراءات ا 3تنص المادة -

عله وسمى ظننا إذن ظن فه بجنحة ومتهما إذا اتهم مشتكعله على أنه: "كل شخص تمام عله دعوى الحك العام فهو المشتكالجزائة الأردن مفهوم بجناة".

2 .22الجبور، مرجع سابك، ص: محمد -




وكل الىابت والتي باششها لت،كما أنها جخخلف غ إحشاءاث الخدلم الابخذائي التي كىن الغشع منها الكشف غ الحل

.1بىضفه ظلؿت جدلم

أن فطل في الذفىع وكل الىابت م كاهىن الؤحشاءاث الجضائت التي جىظ غلى أهه جب غلى 104م هظ االإادة واهؿلاكا

أمام مدكمت للاظخئىافخلال مذة أسبؼ وغششون ظاغت بمىحب كشاس كابل الابخذائياالإلذمت م كبل االإتهم في الخدلم

البذات.

هي كشاساث كابلت للؿػ أمام مدكمت البذات خث أن االإششع وكل الىابت خضح م خلال هظ االإادة العابم أن كشاساث

، كما أن االإششع الفلعؿني لم دذد مذة مدذدة الاظخئىافأغؿى ضلاخت الؿػ بها لمحكمت البذات ولغ مدكمت

ىما 15حىاص الؿػ بها م كبل االإتهم خلال مذة ل رلك ؿبم غليها اللاغذة الػامت وهيللؿػ بهزه اللشاساث وم خلا

خ ضذوسها. م جاس

فئن الذفؼ ببؿلان الخىكف هى م أهم الذفىع التي ثيرها االإتهم وكل الىابت بالإغافت إلى الذفىع التي جب غشغها غلى

الؤحشاءاث الجضائت الفلعؿني لم ىظ غلى حىاص اظخئىاف اللشاساث ، سغم أن كاهىن الابخذائيفي مشخلت الخدلم

م اللاهىن غلى ما لي: 135الطادسة بالخىكف، إلا أن رلك لا ػني بالػشوسة غذم حىاص اظخئىافها، إر هطذ االإادة

ان، بؿلب لذم إلى المحكمت "جىص اظخئىاف الأمش الطادس في ؾلب الؤفشاج بالكفالت م الىابت الػامت أو االإىكىف أو االإذ

المخخطت بىظش الاظخئىاف".

جخدذر هزه االإادة غ حىاص اظخئىاف كشاس الخىكف الطادس م المحكمت، ظىاء م كبل الىابت أو االإىكىف ، أي إرا

لكىه لا كذم االإىكىف ؾلبا للإفشاج غىه، وسفؼ هزا الؿلب، فئهه جىص له اظخئىاف اللشاس الطادس بشفؼ إخلاء ظبله،

48جىص له اظخئىاف أمش الخىكف مباششة، وكزلك لا جىص اظخئىاف أمش الخىكف الطادس م الىابت الػامت الإذة

ػاث، ومنها كاهىن أضىل المحاكماث الأسدوي، الزي هظ ضشاخت في االإادة 124ظاغت، ورلك خلافا الإا حاء في بػؼ الدشش

.2م الىابت الػامت بشفؼ إخلاء ظبل االإتهم غىذما كىن لها ضلاخت رلكمىه غلى حىاص اظخئىاف اللشاساث الطادسة

1

.92، مطبعة كلاسن، ص:الأولةحسن الجوختار، شرح لانون أصول المحاكمات الجزائة الأردن، الجزء الثالث، الطبعة -2

.09، ص: 20انونة ثائر أبو بكر، ضمانات المتهم ف مرحلة التحمك الابتدائ، الهئة الفلسطنة المستملة لحموق الإنسان، سلسلة التمارر الم -




الخاثمة

في الخخام هأمل أن هكىن كذ خللىا الهذف االإيشىد م البدث وهى إللاء الػىء غلى أوحه اللطىس لذي االإششع

الفلعؿني في مىغىع الذفىع.

وكل الىابت ها االإتهم في مشخلت الخدلم الأولي والذفىع التي ثيرها أمام إر جىاولىا في هزه الذساظت مىغىع الذفىع التي ثير

الشغم م أن االإششع كذ أغؿى الحم فػلىم كاهىن الؤحشاءاث الجضائت، 104في مشخلت الخدلم الأولي وفم هظ االإادة

هزا االإىغىع والكخابت فه، اخخاسللمتهم بخلذم هزه الذفىع إلا أهه لم بين غىابـ هزا الحم وخذوده، وما شجػىا غلى

هى ما سأىاه م أهمت لهزا االإىغىع وغشوسة الىكىف غله وبان أخكام هزه الذفىع وأزشها غلى الذغىي الجضائت وبان

كابلتها للؿػ. مذي

الىتائج:

جىضلىا م خلال هزه الذساظت إلى غذة هخائج جخلخظ بالىلاؽ الخالت:

فهي العلؿت ىالادغاءوالاتهامججمؼ الىابت الػامت وفلا للىظام اللاهىوي الفلعؿني بين ظلؿتي الخدلم ،

ك الذغىي الػمىمت. المخخطت بمباششة إحشاءاث الخدلم وجخىلى أػا جدش

ػخبر خم الذفاع م خلىق الؤوعان الأظاظت، إر لخض ي هزا الحم جمكين االإتهم م الذفاع غ هفعه

هزا الحم م خلال خله في الؤدلاء بالذفىع. للمماسظتوإغؿاء الفشضت

،حاء االإششع الفلعؿني في كاهىن الؤحشاءاث الجضائت غلى خم الذفاع، غير أهه لم فشد بابا خاضا بالذفىع

ت غامت للذفىع.فا لىطىص االإخػللت بالذفىع حاءث مبػثرة ولا حشكل هظش

دون بان أخكام وغىابـ وكل الىابت كذ أغؿى االإششع الفلعؿني الحم للمتهم بأن ذلي ببػؼ الذفىع أمام

هزا الحم.

ع التي ثيرها بخطىص الذفى وكل الىابت اظخئىاف كشاس جىص خلالهالم بين االإششع الفلعؿني االإذة التي

االإتهم أمامه.




التوصيات:

ت االإخػللت بالخدلم ، إر جب أن خم الابخذائيجىص ي هزه الذساظت بػشوسة إبشاص الأمىس والأخكام الجىهش

الاهخمام به بكل حاهب م حىاهبه والاهخمام بالىطىص اللاهىهت االإخػللت به.

ؼ الجضائي الفلعؿني، فلذ حاءث الذفىع بىطىص جب أن جكىن الذفىع في باب واخذ ومعخلل في الدشش

كاهىهت مبػثرة.

فما وكل الىابت الطادسة غ باللشاساثجب غلى االإششع أن دذد االإذة التي جىص للمتهم أن ؿػ خلالها

خظ الذفىع التي مك للمتهم أن ثيرها أمامه.

جب الفطل بين ظلؿتي الاتهام والخدلم، فم غير االإػلىل جدذذ هزه العلؿخين بذ الىابت الػامت، خفاظا

غلى الػذالت.

المراجؼ: قائمة

:لكتبا

:ت، ظىت .2006محمد خمغ، الؤخلال بدم االإتهم في الذفاع، الؿبػت الثاهت، ميشأة االإػاسف بالإظكىذس

1989داس النهػت الػشبت، مطش، ظىت: الأولى،خع الجىذي، وظائل الذفاع أمام اللػاء الجىائي، الؿبػت.

:ت، الؿبػت الأولى، داس الهذي، الجضائش، ظىت .2008هبل ضلش، الذفىع الجىهش

مفلح غىدة اللػاة، أضىل المحاكماث االإذهت والخىظم اللػائي في الأسدن، الؿبػت الأولى، داس الكشمل لليشش

.1988، ظىت: والخىصؼ، غمان

،ت الذفؼ أمام اللػاء الجىائي، الؿبػت الثاهت، داس االإؿبىغاث الجامػت، ظىت: خامذ الششف .1992هظش

مؿبػت الأولتخع الجىخخاس، ششح كاهىن أضىل المحاكماث الجضائت الأسدوي، الجضء الثالث، الؿبػت ،

كلاظك.

يت االإعخللت لحلىق الؤوعان، زائش أبى بكش، غماهاث االإتهم في مشخلت الخدلم الابخذائي، الهئت الفلعؿ

ش اللاهىهت .61ظلعلت الخلاس

القواهين:

( لعىت 3كاهىن الؤحشاءاث الجضائت الفلعؿني سكم )ذة الشظمت غذد 2001 خ 38، االإيشىس في الجش ، بخاس

05/09/2001.




ت كاهىن الىكائؼ الفلعؿيت، م 38، االإيشىس في الػذد 2001( لعىت 2سكم )أضىل المحاكماث االإذهت والخجاس

خ .05/09/2001بخاس

الرسائل الجامػية:

سظالت للحطىل غلى الأسدويسوان أمين غىاد االإشاكبت، أخكام الذفىع في مشخلت الخدلم الابخذائي في اللاهىن ،

-2015، العىت الجامػت: الأسدن، الأوظـدسحت االإاحعخير في اللاهىن الػام، كلت الحلىق، حامػت الششق

2016.

أمام المحاكم الجضائت، سظالت لىل دبلىم الابخذائتسخماوي هجيرة، الذفىع الؤحشائت الىاججت غ الخدللاث

االإاظتر في اللاهىن الخاص، كلت الحلىق والػلىم العاظت، حامػت محمد خػش، ظكشة، العىت الجامػت:

2014-2015.

المقالات والمجلات:

في مداكمت غادلت في كاهىن أضىل المحاكماث الجضائت، مجلت غلىم الظىينأو هجم محمد ضبحي، خم االإتهم

ػت واللاهىن المجلذ .1، الػذد 32الشش

في االإعائل الجضائت في اللاهىن الأسدوي، دساظت ملاسهت، مجلت البللاء الاخخطاصمحمد الجبىس، الذفؼ بػذم

.2004، ظىت: 2، الػذد 10للبدىر والذساظاث، حامػت غمان الأهلت، المجلذ

ىحلطي عصالد د/ تالدولي الخجازيت العلاكاث جىظيم في الىطنيالدولي و الدشسيعي الىظام دوز

المسكص الدملساطي العسبي . بسلين الماهيا 2020جمىش /حىيليت، 04، المجلد 23مجلت العلىم السياسيت و اللاهىن . العدد 262

تالدولي الخجازيت العلاكاث جىظيم في الىطنيالدولي و الدشسيعي الىظام دوز

–دشسيع الجصائسي لدزاست في ا -

ىحلطي عصالد د/

الجصائس -1-كليت الحلىق حامعت الجصائس

الملخص :

غافريو اتايضص الواك ان اللاكة بينن الليونون قتكاهيوص وتيضق هضيح قييوخو ليا علايو اللاكيوة تكاهيوص ة الضقلدية الري قيرضة ويوعا هتنيحا ؾيوا بول ؿي تة لأ

وتهو وولالاوع قتنالولاة الضقلدة لغؤقؽ الأعوا وولضق قاتنموة الضقلدة قالاىالاة تكاهوص ة المخالفة ق بول ؿتة تويو

الليييونون قتكاهيييوص بهيييفة ؾوؾيييدة ليييا ؾيييلون الضقلييية الرييي وديييو صقعايييو عيييا خوعؾييية ييي عاضزلييية ليييا اللاكيييوة قعيييا حونييي جيييوذا ليييحػ ايييظا الاييي جنح اتاتيييوص بييينن

اليضق تكاهوص ة ؾوا ل اتؿاوى الضازلا ق الضق ا .خدث نتدت وموعؽ ال كو الهنوعا قالالاوعي قفم كواض يت حض ض همو نتدت تؿيوا عي

غاف لا ودض ض عفروم قالدوة يت وعية الضقلدةاللوص الالاالأزغى ا غيم الالاوع الضقلدة .اق ا غيم توفوكدوة الثنوادة قاتاضص ت

الخجازة . –الدولي –الىطني –الكلماث المفخاحيت : الدشسيع

Abstract :

In fact, the relationship between law and the economy appears more evident in the field of

international economic relations, which has witnessed great development, both for its multiple

parties, such as countries, international organizations, and various economic blocs; or for its issues

such as international trade and transfers of capital.

On the other hand, this mutual effect between law and the economy is mainly evident in the

behavior of the state, which transforms its role from a guardian to interfering in economic relations,

whether internally or internationally. It practices industrial and commercial activity according to

new control rules, and it has also contributed with other countries through international trade

contracts or through bilateral and multilateral agreements, in defining the concept and mechanisms

for controlling international trade

Key words :Législation- National- International -Trading



ملدمت :

لللاكوة ق ن وونت لا التضا ة فىغ وغوت ؾوؾو بوللونون الضازلا لا ن الاوع اللاخم"صقلة اللونون "فىغ ان

وتدة ؾوعدة حضا حل عنهو لا النهو ة فىغ تكاهوص ة كض ى للفىغ بضا صق ا قعنى قاؾ نوكو الأعغ الظي

النو ة اللونوندة قعلضؾة لىنهو عدتة لان اتؿوقا الؿدوص ة بنن الضق عا خدث الحلوق عؿوقا عدوة بيل

و اللاػعة اباضا عا اتؿوقا لا الامثدل قالاهويت قخغية تنموم قاتؿوقا بنن تعادوػاة واو اتمنوخة للضق قلغ

قتنالاوتهو قاؾتثموعاتهو لا الخوعج عو عا خدث الواحتوة قتلتزاعوة فلا ووحض عؿوقا خلدلدة قعو الغاا التدئدة

ل اتنالاوة التتحقلدة لا صلدل ل طل فواك تكاهوص الولم قعدووه الضقلدة قالضازلدة للضق لحػ اظا الخلل

1 .الضق النوعدة طابتهوالىتنح قالفواعق الر تؿع

ة قاللونوندة الر الهوبة بمو وون التدث ا تغيف حوع للاؾتثموع فهل فده بنن النونغ تكاهوص لظل فما

:كاهوصي عغوت باوافغ عةة نونغفإطا وون الجون ت تكيل عنهو

نهغ اتض . اتؿوامة ندة الحهو ل الغبذ ا لمجوػفة ق المخوغ ق

فون الجون اللونوذا للملدة نمو او عغوت بىدفدة وند النونغ الأعةة الؿوبلة .

فإطا وون اللونون عا حرة او"علامو اللواض اللونوندة المجغص اتنمة لؿلون الأشخوم لا المجام ل الوحه اتلؼم

"

ق طا وون تكاهوص او " الل الظي ضعؽ الؿلون الإذؿوذا الهوصع ا اللاكة بنن الغو وة اتاضص قالوؾوال

.المحضقص الر لرو اؾامولاة عاضص " عا حرة زغى

م ط عو صا كىة الصلت التي جسبط اللاهىن بالاكخصادان الفوخو لجواغ اظ ا الاغيفنن امىا عا صعان عضى

تكاهوص يها بضعاؾة ؾلون الفغص الخوم باوػي عواعصه فون الغقع اللمدة ولاض قحوص كواض كونوندة ودى

قون اظا الؿلون ي ن اللونون عو قحض لا لاند ؾلون الأفغاص لا المجام قعرمو وونت تدة اظا الؿلون

الأؾاوط لك عدفو انه "لا يؿاد اخض ن نىغ ق غف ؾدوؾدة جلوفدة احامودة ق اكاهوص ة .لظا غى

الا جنح اتاتوص بدنهمو "

، إراية لرلا t Contrat d’Etaال للا عقا " ال لليا الاساثماديات لرادل في أخاى رلل ليعادا الا لل بان العقادر في رياسا :العزياز عبا قادري 1

7997،سن 7الع ر الالل يقم



قيتضق اظا الا جنح بنن اللونون قتكاهوص هضح قيوخو لا علاو اللاكوة تكاهوص ة الضقلدة الر قرضة ووعا هتنحا

غافرو اتاضص وولضق قاتنموة الضقلدة قالاىالاة وتهو ؾوا بول ؿتة لأ تكاهوص ة المخالفة ق بول ؿتة تويو

(1)وولالاوع قتنالولاة الضقلدة لغؤقؽ الأعوا

قعا حون جولث لحػ اظا الا جنح اتاتوص بنن اللونون قتكاهوص بهفة ؾوؾدة لا ؾلون الضقلة الر ودو صقعاو عا

وى الضازلا ق الضق ا .خدث نتدت وموعؽ ال كو خوعؾة عاضزلة لا اللاكوة تكاهوص ة ؾوا ل اتؿا

لا بلوع قودض ض عفروم صكدم -بل خرى ع اللو الخوم -الهنوعا قالالاوعي همو نتدت تؿوا ع الضق الأزغى

موعو قللالاوع الضقلدة بولخهوم. للاؾتثموع

ة للالاييوع الضقلديية قاتاغنييحاة ودامييل بيي اتييواغ الإ لاوبديية اولاييوه الييضق النوعديية بولخهييوم ان الاييوعاة اتتؿييوع

نديية لاؾييدمو لييا الأذكيية تكاهييوص ة. خدييث ن عييا بدنهييو ونييوعا الييوعا بوتلاييدوة الريي وللييى بلالرييو ليي التكييغيوة الو

اميوصاة اتاتوصلية طل لان الليواننن الري ونمريو الأنمة تكاهوص ة عاضازلة فدمو بدنهو قغنح عؿاللة بفيل يواغ ت

اللونون اللدلحا ق ق عو مىيا تجيجدله انيو هميى ني ا ليا خيم وتية ايو اليالاكذ .لا مىنهو ن وتنىغ لترو بو

نديية الأزيغى ق بمييؼ الليواننن الو الليونوذا فدميو بيينن الأنمية اللونونديية قبولايو ا لا مىيا ن اييوع كيونون بمييؼ يا

ا اللونون الضق ا .

: يهدف البحث

خمخع بىشن حليلي وواكعي فىق العلد الخجازي على المسخىي الدولي ان ا وويدذ ق ابغاػ فىغ : " يهضف التدث

لظل قحض قاك "ذاث الطابع السسمي اللاهىهيت بالضسوزة وشن الىصىصعا اتحف لوص الالاوع الضقلدة خلولا

زلالرو للأغاف بدغية قاؾة لا وند لوصا عمو ناج نهو اكانو الضق بغقع الحض عا اخايوعاو لا اناوج اللواض

اللونوندة .

اهميت البحث :

ندو وون م صقل –بمفروعه الواؾ اللونون وامثل امدة التدث لا الاغف ل ن الإعاص عتض خغية يض لف لا -دوق

حض ض بوبايوع كواض ؾوا بدنه اللاكة ون كواض لا لاوص الأفغاص وحتهوصب بل قيؿمذ رو يشج الاوكض ة بل

غاف تكغي غنح آزغ تكغي ي عوحوص لا كونوذا نموطج ي بإوتو ق الالاوعية لللاكة عنمة فليـ اتاوكض ا ت

للدزي من الثفدصيل حدل 71رلن ذكى السن ص ل يدان الدطبدعدت الجدمعي لعشب لزفدظ رياسدت في الفدندن الاقثصدر الجزائى الدطبع الىسمي 1

ىذا الجدنب الدثعلق ب :علاق الفدندن بالاقثصدر ايجع إلى : LA FONCTION DU DROIT DANS UNE ECONLIE GLOBALISEE : ARTICLE PHILIIPPE OPPENS Revue International de Droit Economique 2012 pp269-294



غاف الا ن من عو انون .قاظا اتكتحن تكغير غنح آزغ تكغي ي لا الالاوعية لللاكة كونوندو عنمو نموطحو الأ

الظي عا انه وغكدة اللاكوة الالاوعية الضقلدة .

اشكاليت البحث :

ن قالضق ا لا وند اللاكوة الالاوعية الضقلدة وامثل اقيولدة التدث لا ودض ض صقع هلا عا النوعنن التكغيعا الو

:تقيولدة عساهغ لا التؿوؤ الاو ا لظا حو ة

ما هى دوز الىظام الدشسيعي الدولي والىطني في جىظيم الخجازة الدوليت ؟

مخطط البحث :

نلاد ل اظه تقيولدة لا المحوعيا الاولدنن:

قعواغ ووخدضاو .عدوع ق : التض الضق ا للواض الالاوع الضقلدة

ن عدوع جوذا الضقلدة. الالاوعية اللاكوة وند قصقعه لا : التكغي الو

: مىهجيت البحث

قتااميييييوم اليييييظي ديييييى بيييييه عيييييا يييييغف اللاكيييييوة الالاوعيييييية الضقلدييييية للخهونيييييدة الرييييي امنيييييز هيييييو عوييييييو ونيييييد بيييييولنغ

اامضنو ل اتينج تؾيالغابا قالادلدليا بواتوعاميو تذؿي ليغى تكاهوص نن قاللونوندنن بل خل الؿدوؾدنن فوننو

ندة قالضقلدة قودلدلرو بمو سضم التدث . قودلدل عسالف النهوم اللونوندة الو

: البعد الدولي للىاعد الخجازة الدوليت ومظاهس جىحيدها :و ال حىز الم

ل صقلدة قعو افغاػاة الوتة تكاهوص ة ت صلدلاللض وونت الالاوع المجو الخه للفىغ الاوؾعا عنظ كغقن ض ض

الالاوع تعغ الظي خا ل المجام تكاهوصي الضق ا ووخدض ب عتوصئهو زضعة لجمد اغافرو قاظا عو نتنوقله

وتوو .

:البعد الدولي : أولا

للض ؾت الوتة تكاهوص ة ودغيغ الالاوع الضقلدة قهؿيغ الحيضقص الجغغافدية قالإكلدمدية كيض وتليوع نهيو فىيغ ووخديض

كواييض الالاييوع الضقلديية لييا قيييل نمييوطوا لللييض الييضق ا الييظي ؾييفغة نييه اوفوكدييوة الالاييوع الضقلديية قالاييوقن الفلييا بيينن

هدون قنوم كونوذا عايوعل يالح نموطحيو لليونون عكيتحن ولايضي بيه التكيغيوة الضق لا اتؿوال الالاوعية عا حل زلم

ندييية ليييا ليييوص الالايييوع الضقلدييية قالضازلدييية ليييظ نايييغق ليييا الجونييي تق ا ييي فىيييغ توفوكدييية الضقلدييية همهيييضع عرييي عيييا الو

اترامة باوخدض كواض الالاوع الضقلدة عهوصع كونون الالاوع الضقلدة قلا الجون الثوذا ناغى ا ا الردئوة الضقلدة

.



: الدوليت مصدز م مصادز كاهىن الخجازة الدوليت الاجفاكيت م حيث كىن -1

وييون ق ص فلي صقلاينن بينن ويا جنوادية وييون كيض هيا ق اليضق ا الالايوعي الاتيوص لادلديم نيوع ؾيمى تاليح اتوايض ن

. الضقلدة الالاوع لوص ودلدم ؾوؾرو ل ا صق ض بنن ي حمودة

لي بيغقػا هضيح نميوطج تاليح بدنهميو الالايوعي ق تكاهيوصي الايوقن ليا صقلاينن عاص لادلديم نيوع لي هيا ق فوتوايض

الانيوػ خيل ونيد اتؿيوال الالاوعيية ق بموحبهيو لي ق 1 الضقلدية الالاوعيية لللاكية عنيمة كونوندية كوايض لايوص عؿياوى

اتيوص ليا 6991لؿينة الجؼاايغي الضؾياوع نيو فليض لريظا ق غغاييرو ودلديم ق بنوصايو باتديم بينن اتاوكيض ا الواكي

الكيغق خؿي الجمروعيية عاييـ ليهيو هيوصق الري اتوايضاة " : ن لي عنيه - 6161ليا ايض ل 651اتيوص -132

" اللونون ل تؿمو الضؾاوع لا ليهو اتنهوم

ملا عنلا عفروم خؿ " صق ا بوب عاماو الجض ض الضؾاوع حو خدث اتوع زظ ق اتاغنحاة قاك بنن ت

صؾاوع عا 132اتوص ولوبلرو الر - 1989 صؾاوع عا 123 اتوص نهت فلض الؿدوق اظا الضق ا قلا المجام الحونلة

اتنهوم الكغق الجمروعية خؿ عايـ ليهو صق هو الر اتواضاة": لا عو 6161عا تض ل 651ولوبلرو 1996

اللونون" ل تؿمو الضؾاوع لا ليهو

لاؾدمو 1976 صؾاوع عا 159 وتدم اتوص بؿث ذكثت الر للمكوول انتته كض الضؾاوعي اتؤؾـ ب ن ين قاظا

وىتس اتواض ب ن -الأزنح ا الضؾاوعيا بملاض ى لرو قاالح للونون صازلا لاخم اتواض عسولفة بدولة الم فدمو

قبظل اللونوندة الاللدضي للمو نح الرغعا الؿل لا الثوندة اتغوتة بمنى الضؾاوع عا ق صذى اللونون عا عيونة ؾمى

قتذججوم الضق ا اللونون ل اتافادة الضؾوونح خظقا لا طل آزظا هتنح زو الجؼااغي الضؾاوعي اتكغ زا

اتواضاة عوم بلا الظي الوخدض الحوحؼ فإن قبولاو ا ليهو اتهوصق اتواضاة كواضه بسهوم وملده عو ل

قياما بمنزلة الجؼااغية للجمروعية الأؾوس اللونون ااتوعه عتض عا نووج لأنه تدعا قاظا ش الضؾاوع او الضقلدة

ل وافم ن الضؾاوعي للملالـ لاوػ فلا قبولاو ا ليهو يؿغي عو لده يؿغي قلا الوص ة اللواننن عنزلة عا ل

: عؼصقج ولح غ له بلاصنو لا اتواض تيونة الجض ض الادض ض فإن قعنه الضؾاوع ع واوعى عواضاة وتدم

تو عتوقغ غنح بغيلة وتدلرو ين اؾتتوص عنه صذى عيونة ودال ااتوعاو لأن اللونون عا ؾمى ها فوتواض -

يس ئ بضقعه قاظا الضقلدة التزاعوتهو عا الضقلة تهغب ل ض عؿامغ قاظا خغهدة عا الوص ة اللواننن به وامنز

.الضق ا المجام ل ندض ؾمتهو

لال لأنه الجواغية الإقيولدة " مض لا" الحل فرظا الوصي لللونون عؿوقية عيونة ودال ب نهو ؾلمنو طا خرى -

كونون . نضقع بملاغص وتدلرو بوؾتتوص عرضص اتواض

6001جدمع مدلدر معاى تيز لزل اطىلح ركثدياه كلي الحقدق اقلدلي محمد : النظدم القدندني لعقدر ال لل في لردل الاسثمادي الثجىب الجزائىي 1



ن –الظي دمل لا دووه عتوصئ صقلدة عاوعف ليهو كونون تؾتثموع و قنحاة ن عتض ضم الامنز بنن اتؿتثمغ الو

بظل لرو الىثنح عا الضلالة اللونوندة فديون 1-اق خم اتؿتثمغ تحنب بوللجو ا اللو الالاوعي الضق ا قالأحنب عثلا

لا التلاص تحنب تؾتثموعي للاواحض وسهدهرو نوي الر الحمو ة ق اتوعلة تدة ل نغيذ ق عتوقغ بكيل هض كض

ن ا اللونون ا ا اظا لا وفغاو الر المونوة هظا لادو الحمو ة ق و هدض لاقاظا عو او لضق ا .عا اللونون الو

الدولي : الخجازي العلد للىاعد كمصدز الدشسيع-2

لا عمونو ليـ اؾامغاعية وتدلرو ولأخغى بق قحوصاو ن بمنى بولض موعة واهف لا نهو لا عرمة وونت ق ن اتواض ن

اللض لاند قعؾم ؾوس همهضع التكغي لحػ قلظل بولض موعة ونف الظي اللونون بىـ ووفة الأخوا

ة ها الضق ا الالاوعي اللض بك ن الضعاؾة اظه ؾدوق لا قعو يهمنو.2الضق ا الالاوعي كض قالر المحضص اتؿوال عا علامو

: قها الضق ا الالاوعي اللض غلا بنن بك نهو الخلاف ل

يشج اللونون ن بل الاوكضي الإعاص عتض يض خواغا لف لا اللونون نالعلد : على الإزادة سلطان مبدأ جطبيم -أ

ق الالاوعية لللاكة عنمة حض ض بوبايوع كواض ؾوا بدنه اللاكة ون كواض لا لاوص الأفغاص احتهوص نهونه بيل

يؿالى الا ن من عو انون فليـ 3اتاوكض ا الغفنن تكغي غنح آزغ تكغي ي عوحوص لا كونوذا نموطج ي بإوتو

غاف اللونون عثلا هضه عو قاو اتكتحن تكغيرمو غنح آزغ تكغي ي لا الالاوعية لللاكة كونوندو عنمو نموطحو الأ

اتضذا. اللونون عا 61اتوص لا الجؼااغي

لج بدنهمو الالاوعية اللاكة دى كونون ل اتاوكضان افم ل طاالخطبيم : الىاحب اللاهىن لأحكام الخضىع ب

: ؾوؾدنن عغيا بنن قانو نفغق اللاكة لاند ول اللونون كواض

لا طل ل اتضذا الجؼااغي اللونون نو قكض الضق ا الالاوعي اللض او اسظ الر الخوعحدة الهوع قاو : العلد شكل

اتضذا اللونون عا 19 اتوص ن قيلاوػ فده ومت الظي التلض كونون قيلرو لا الأخدو عوبنن اللوص وس ": بوللو

ن اللونون وس . " للماوكض ا اتكتحن الو

فااااىنم أن 6071ألت .3،صاااادري في 34،يثعلااااق ب قياااا الاسااااثمادي، ج ي ج ج، عاااا ر 6071ألت ساااان 13ماااافيي في 09-71قاااادندن يقاااام ، - 1دءا يكادر الأللي، عن لجدر نزاع بن الدسثماى الأجنبي ل ال لل الجزائىي ، يعدر للجهدت القضادئي الدتثصا إقلياياد إلا أن الدشاىع، أريج اساثمن الاخثصدص

ف أبىمثهاد ال للا الجزائىيا ماع الا لل ثندئيا أل مثعا رة الأطاىا اتفدقيادتيكدن قدع ة عدم ، حيث يمكن بمدجبو اللجدء إلى الدسدئل الب يل في حدل لجادر ماريه في كادن ال للا الاساثمادي،لىذا التي يحال الدسثماى الأجنبي جنسيثهد، أل في حدل لجدر اتفدقي الثحكيم بان ىاذا الأخا ل ال للا في إطادي عقادر

ل نا مبد ااىة حاق اللجادء علااي الثحكايم، ناذكى منهااد علاي ساابيل رلليا مثعاا رة الأطاىاف ل الدكىسا بطىيقاا مبد اىة أ اتفدقيادتالجزائىيا منضاا إلى عاا ة .، إضدف إلى ع ة اتفدقيدت ثندئي CIRDI، اتفدقي 7991جدان 70الدمدل اتفدقي نيديديك لا

لنشىمن رلن ذكى سن ا 11أحم عب الكىيم سلام القدندن ال للي الخدص راي النهض العىبي القدىىة الطبع الاللى ص : 2

6001 ديىب خدل : القدندن الداجب الثطبيق علي العق الثجدي ال للي أطىلح ركثدياه كلي الحقدق جدمع الجزائى 3



فيهو ودغيغ قك الر بلونون الضقلة عديوعو يون اللض قيل ن ها ق وعة كوض اللونون ب ن اضح اظا عا

لا ق عكتحن كونون لامرمو وون طا للماوكض ا اتكتحن بوللونون عديوعو اللض يون ن اللونون حوػ كض ق اللض

. بغاعرو عدل للونون قيلرو خدث عا اللونوندة اللاكة زت

قك الظي اتيون للونون اللض عويو زو الجؼااغي اتضذا عا اللونون 18 اتوص قوعة للض: العلد مىضىع

ل اتاوكضان افم عول اللض فده لحم الظي اتيون كونون الاوكض ة تلتزاعوة ل يؿغي : " بلولرو اللض بغام فده

امو الغفون ازاوع فإن اتفويلة ؾثدل ل اللض دىمون عدوعيا اللونون قحض فلض بظل ق" آزغ كونون وتدم

لا اتامثلة ق الوعة اللوض وتدم لج فإنه وفوق بدنهمو ل ل ن ق اللونون بدى طل لرمو وون ؾلون عاصتهمو

ن النوم قؾنفهل اظه اللواض لا الكم اتالم بضقع .1 ذكواه عيون اللض زو وند لا التكغيعا الو

. لا المحوع الثوذا الضقلدة الالاوعية لاكوة

يغاف ولي الضقلدية الالاوعيية اللاكيوة كوايض ونيد ليا هيو اتتيحف اتهيوصع عيا: الردولي الخجرازي العرسف- 3 الالاوعيية الأ

ية كتيل عيا ليهيو توفيوق وي غفدة كوض ول صقلدو ولاوعيو غف قيالح الضقلدة عيا علامو نيتدت نهيو صعحية ي اليضق

نيه اللونوندية اتغاهيؼ بي لي اليضق ا الالاوعي اللض غاف وفوق ضم خولة ففا بولأامدة واما ولي ي غحي فيهيو فإ

.الضقلدة الالاوعية الغفدة اللواض

: ثاهيا : الهيئاث المهخمت بخىحيد كاهىن الخجازة الدوليت

ض لا نلاض تغيفو لاوخدض كونون الالاوع الضقلدة بكيل خهغي نمو بولغحو اللواننن الويدة لا صق الول نلاضاو ك

ة الاوخدض قيكنح تتنح الاوخدض الر تن فغق اللونون عالوعبة لا هثنح عا اتواا قها بظل تكيل ؾوؾو لملد

.المخالفة زونة عنهو كونون الالاوع الضقلدة وللدض اللونون الأحنب ق ولتل اظا اللونون الأحنب قالأزظ به لا بلض آزغ

الضقلدة بووسوط ان الغيم ووخدض كونون الالاوع الضقلدة ويل ققوق قع طل فلض كوعت ب الردئوة

. 2زواة قاؾة ندو وموم اظا الرضف . قاظه الردئوة عو خيوعدة ق غنح خيوعدة

قالردئوة الحيوعدة ها الر وايون عا وية خيوعوة ب الضق قيمثلرو عنضقبون فيهو ق ا اظه

غى لرو اقؾ UNCITRALلر تغف بوؾ الاوبة للأع اتادض قعلغاو فدينو قا لجىت كاهىن الخجازة الدوليتالردئوة

ل ووخدض UNIDROITل عقعو قاتغقف بوؾ 3 والمعهد الدولي لخىحيد اللاهىن الخاصفدمو بض هتنحا

قيل صقعا

1 Ali BENCHENEB Professeur Ancien Recteur d’académie " La conciliation et la médiation en droit des affaires internationales " In « les modes alternatifs de règlement des conflits, colloque de l’Université d’Alger des 6 et 7 mai 2014

449ص 6071لسن 71رفدتى السيدس لالقدندن الع ر حبيب ق ة: الجهدر ال للي الىامي لثدحي قدندن الثجدية ال للي : /ر 2بمقثضي معدى ة جمدعي عق ت في ظل عصب الأمم ليقدم بع ذلك كهيئ تابع لذد 7961الخدص :انشأ سن لدعه ال للي لثدحي قداع القدندنا 3

رلل ،مقىىد يلمد لذلك يطلق عليهد أحيدنا معه يلمد ،يقدم الدعه بإع ار مشدييع قدانن مدح ة ذات علاق بالقدندن ال للي الخدص 31مثكدن من



دة للونون الالاوع الضقلدة الظي يهضف ووخدض اللواض ومؤجمس لاهاي لللاهىن الدولي الخاصاللواننن اتويو

ندة دة للونون الالاوع الضقلدة الو . WIPO والمىظمت العالميت للملكيت الفكسيتلانوػ اللواننن صقن اللواض اتويو

عو الردئوة غنح الحيوعدة فه الر وايون عا و لا مثلون خيوعوة عدنة ق نمو يكتحوون فيهو بهفوته

CCI غسفت الخجازة الدوليت ببازيسدة ق ا اظه الردئوة الشخهدة عا اتاسههنن قاتكاغلنن بلونون الالاوع الضقل

قتمل ل ووخدض اللونون التدغي ل اتؿاوى الضق ا . IMCل بغقهؿل واللجىت البحسيت الدوليت

عا قاال الضانن Clive Schmitthoffوون الأؾاوط قمداوف : UNCITRALلجىت كاهىن الخجازة الدوليت –01

قكض بغػ ل النضق الر نمتهو الجمدة الضقلدة لللوم امدة قحوص وند فو لاوخدض كونون الالاوع الضقلدة

بلنضن بتشجد قوضد عو ا عا عنمة الدوذؿيو قاقتحن بغػ ؾووظ الول عا اتاسههنن لا 6916اللونوندة ؾنة

لظل " عهوصع كونون الالاوع الضقلدة"ضق قذكغة مولرو قالتدوث اتلضعة فيهو ل هاوب بنوان اظا المجو لا اظه الن

ن وضو الأؾاوط 6915ل ىا غغيتو نضعو فىغة ادئة الأع اتادض لا ويويا لجنة للونون الالاوع الضقلدة ؾنة

اتوعه الضقلدة قل الؿنة الاولدة كضم اظا الالغيغ قمداوف لتؿانن به لا قي ولغيغ ل علاو ووخدض كونون الالاوع لا

: قكض بغػ الالغيغ نه لاوع كونون الالاوع الضقلدةعغحو

قومثل عهولح حمد الضق ل ازالاف نمرو لا جىحد هيئت م الهيئاث المهخمت بخىحيد اللاهىن جخمخع بلبى دولى

ضق اتالضعة ق الضق النوعدة عمو لحع يغقع قحوص ادئة عوخض وضو الؿدوؾدة قتكاهوص ة قؾوا وونت عا ال

".للونون الالاوع الضقلدة لجنة الأع اتادض : "قاناهى تكتحاح ذكو لجنة حض ض تؿمى الاوخدض قواما بلتو صق

ل صيؿملح بإذكو اظه اللجنة الرى غفت بوؾ 6911احامت الجمدة الوعة للأع اتادض ق نضعة كغاعا

United Nationsقه تؿمدة ع زوط عا الحغقف الأق لاؾ اللجنة بوللغة تنلالنز ة UNCITRALالدوذؿدتحا

Commission on international Trade Law. 1كغيا صقلة و و فيهو عنهو ؾت قيمت اللجنة نض و يوينهو تؿ ق

صق فغيلدة قزمـ صق آؾدوية ق عة صق عا قعقبو الكغكدة قجمون صق عا غغب قعقبو قزمـ صق عا عغييو

اللاود دة قعا صق زغى عنهو الولا وة اتادض الأعغيىدة.

إذ عدرة مد يىسل مشدييع القدانن إلى إح ال لل الأعضدء التي تثدلى الثنسيق بن ال لل الأخى لعق مفيتمى بينهد ،أل إيسدل لمسدئل الثجدية ال للي ،ن يقدم الدعه بالثنسيق مع منظا الأمم الدثح ة بثبدرل الدعلدمدت لالدثائق م 7999الدشىلع إلى إح الدنظادت الإقلياي ال للي لثثدلى ذلك ،لمنذ

أجل رعم حىك تدحي القدانن ذات العلاق بالثجدية ال للي لأمم الدثح ة في لجن الأمم الدثح ة للقدندن الثجدي ال للي اليدنس ال ىيئ فىعي تابع للجاعي العدم للأمم الدثح ة إنشدئهد الجاعي العدم لتع 1

فلق سلات الجاعي العدم من خلالو بأن الثفدلت في القدانن الدطني التي تنظم 1966)ريسار 17الدفيي في 6609بمدجب )القىاي 7911عدم ليل ىذه العدائق الثجدية ال للي تضع عدائق أمدم ت فق الثجدية، اعثرت أن اللجن ىي الدسيل التي تسثطيع بهد الأمم الدثح ة القيدم ب لي أنشط في تح

لإزالثهد



Model Lawsوفوكدوة صقلدة حض ض قنموطج كواننن قاكتحح ن ويون عرمة اللجنة ضاص قوغقيج عواضاة ق ا

غاف الالاوعية الضقلدة . قكواننن عوخض قولننن قذكغ تنلاخوة قالكغق قالوصاة قالأ

لضة اللجنة ق احامو لرو ل ندويوعن ق قوع الأؾاوط قمداوف ل اظا تحامو ن 6911قل عبد ؾنة

الإنلاوػ الد الظي و بإذكو اظه اللجنة نهو ذكئت صقن نوبوة وظهغ بؿث تدة ذكورو بواتوعه ذكوو فندو

عا ق جغ الأؾوؽ للمكوعهة ل مو اظه اللجنة ل نوق قاؾ غنح ؾدوس . قوونت اظه ها فلا التضا ة الر تكيل ح

حمد الضق .

وة مل و لللدوم بإضاص عكغق Working groupsقيلاوػ للجنة ن ويون علامو عا ضص عدضقص عا الأ

اظا المل اوفوكدة ق تض ل اوفوكدة ق لضعاؾة عويو عنن ق لوي نموطج للونون عوخض ق للض عوخض ج نوكل

وة ولوم بضعاؾتهو ق 6911بض طل ل اللجنة . قكض ازاوعة اللجنة ل ق صقع لرو ؾنة : امروض عويو

التدييييي الالايييييوعي اليييييضق ا قالادىيييييد قالنليييييل قالاييييي عنن قالوفيييييو بوليييييض ون الضقلدييييية يييييا غييييييم الأقعاق الالاوعيييييية

اميييييوص اتهيييييغلا قاتلىدييييية الفىغيييييية قوديييييغي الافغكييييية بييييينن اليييييضق لييييي الليييييواننن اتاللييييية بولالايييييوع الضقلدييييية قالامثديييييل قت

يغق الوفيو الالاوعي قالاهض م ل الوجيوام لي علايو الالايوع الضقلدية . قكيغعة اللجنية الأقلويية للتدي الالايوعي اليضق ا ق

لا بيييي ؽ بييييه عييييا توفوكدييييوة الضقلديييية بولييييض ون الضقلديييية قالادىييييد الالاييييوعي الييييضق ا . قكييييض نلاييييؼة اللجنيييية خرييييى ن ييييضصا

قاللواض النموطحدة امرو :

الاجفاكياث-أ

تحاف اوفوكدة - 1.) 1958 ندويوعن ( قونفدظاو الأحنثدة الادىد بلغاعاة ت

.) 1974 ندويوعن ( للتوب الضق ا التد لا الالوصم فتح اوفوكدة -

.) 1980 فدينو( للتوب الضق ا التد لوص بك ن اتادض الأع اوفوكدة -

.) 1988ندويوعن(الضقلدة الإطندة قالؿنضاة الضقلدة )الىمتدولاة( الؿفووج بك ن اتادض الأع اوفوكدة -

1991فدينو(الضقلدة الالاوع لا الغفدة النلل عدوة عارضي بمؿؤقلدة الخونة اتادض الأع اوفوكدة -

(. 6995ندويوعن

.) 2001 ندويوعن( الضقلدة الالاوع لا اتؿادلوة خولة بك ن اتادض الأع اوفوكدة -

.) 2005 ندويوعن(الضقلدة اللوص لا الإلىتحقندة الخوبوة اؾاسضام بك ن اتادض الأع اوفوكدة-

بثدييخ نيديديك في الدثح ة الأمم مفيتمى عليهد صدرق التي الاتفدقي إلى بثحفظ الانضادم يثضان 1811-11-50الدفيي في 322- 88 الىئاسي الدىسدم 1

الدىسدملتكال لذد ىندك ايضد : 0811 لسن 48 ع ر ي ج لتنفيذىد، الأجنبي الثحكياي لقىاياتبا بالاع اف الخدص 1958 جدان 01

الأخى ال لل ليعدا ال لل بن الدثعلق بالاسثماديات الدندزعدت تسدي اتفدقي علي الدصدرق الدثضان 5559 أكثدبى 30الدفيي 643-59 يقم الىئاسي

1995سن ، 66 ع ر ي ج بدا نطن، 1965 سن مديس 18 في لالددقع



التدغ غيم ا للتوب الضق ا النلل بلوص اتاللة اتادض الأع اوفوكدة - ق ولدو

كواض 2008 ندويوعن(حؼادو

.)"عقوغصام

الىمىذحيت اللىاهين-ب

.2006 وم لا اامضة الاض لاة الر ع 1985 الضق ا الالاوعي للادىد النموطوا الأقذؿدتحا كونون

. 1992 الضقلدة الضاانة للادويلاة النموطوا الأقذؿدتحا كونون

.6116ج لا 1996 التكغي صلدل ع الإلىتحقندة الالاوع بك ن النموطوا الأقذؿدتحا كونون

ؿوع بك ن النموطوا الأقذؿدتحا كونون 1. 1997 التكغي صلدل ع الحضقص لح الإ

أخسي وهصىص الدشسيعيت الدلت-ج

.1982الضقلدة النلل اوفوكدوة اتؿؤقلدة لا خض باض ل اتاللون قالحىمون الوتدة الحؿوب بوخض اتالم الحى -

لة الادادة الت دة عكوعي بك ن التكغيعا الأقذؿدتحا صلدل - . 2000الخوم اللو عا اتمو

. 2007 اتمونة اتوعلاة بك ن التكغيعا الأقذؿدتحا صلدل -

. 6161ج 2007 قالاوندوة اتهلحوة :اتمونة اتوعلاة بك ن التكغيعا الأقذؿدتحا صلدل -

. 1987 الهنودة ات كآة لتكيدض الضقلدة اللوص ندوغة بك ن اللونوذا الأقذؿدتحا صلدل -

.6911 للأعوا الإلىتحقندة الادويلاة بك ن للأقذؿدتحا اللونوذا الضلدل -

الخىضيحيت الىصىص -د

اتوص عا 1 قالفلغ الثوندة اتوص عا 2 الفلغ وفؿنح بك ن ووندةكضعت لجنة تع اتادض لللونون الالاوعي

تحاف عا الؿوبة ع قونفدظاو الأحنثدة الادىد بلغاعاة اوفوكدة ت .اػالت الىثنح عا الغموى ندويوعن لا المحغ

ندة اتغقح عا التكغيوة الو

الهدض ل الإلىتحقندة الاوجدم قالاوكد غاام بوؾاسضام الخونة اللونوندة اتؿوال :الإلىتحقندة بولالاوع الثلة تؼيؼ

2. 2007 الضق ا

1

أل الى الددقع الالك لني : منشديات الأمم الدثح ةدذجي يمكن تحايلهد عن طىيق الان نيت بال خدل الى خدن كل ىذه القدانن النا http://www.uncitral.org

2 Zahi Amor : L’Etat et l‘arbitrage – Etude comparée principalement du Droits

des Etats arabes , tome 2 , thèse de Doctorat d’Etat , Faculté de Droit et des sciences économiques , Orléans , France7979,



:دوز العلىد الدوليت فى جىحيد كاهىن الخجازة الدوليت - 02

دة لاند ان كونون الالاوع الضق قلا يض علاغص اللاكوة الالاوعية الضقلدة لدة داوى ل كواض عويو

ندة بددث ينن بلوض عوخض ن الواح الاتدم هلونون صقلة عدل ووخدض فل للواض الإؾنوص الو اللونون الو

ق كونون صقلة ونفدظ اللض . قهظل اضح ن اظا الفغ لا يها لا بلاكوة اللونون الخوم قةغ عثلا بغام اللض

نن ط وتم خيوعه ؾوا وونت اللاكة الالاوعية بنن شخوم وعة ق بالاوكض ة النغ ا نفة غاف اللاكة

.1 شخوم زونة

ندة لاوخدض كونون الالاوع لظل بغػة امدة الاوخدض الضق ا للونون الضقلدة عدوقلاة عرمة خرى تن ان المحوقلاة الو

الالاوع الضقلدة قيا اظا الاوخدض ب ؾولد عسالفة ا غيم :

” .I.C.C “ الالاوع الضقلدة :قول غغفة فى العمل ججميع العاداث والعساف الخجازيت المخداولت) ( اوعو

صقعا

ة لم ليهو 6951ف نضعة ؾنة غاف اتؿالغ Incoterms ” 2 “ علامو لا التدو التدغييية وولتد حمت الأ

“F.O.B.” قالتد"C.I .F." ة زغى ؾنة تؿمى 6911همو قيت علامو

اموص اتؿتنضى " هغفدة اتؿالغ ل اظا المجو قكض اخاوة ولنينو للأغاف ات3 " اللواض قالوصاة اتاللة بولا

نغا لتزا ض اتوعلاة الالاوعية بنن الضق اػصاصة الحوحة قحوص عهلحوة ولاوعية عوخض لالان ي لثـ اق ؾو ق

الضق ا قفدمو لا ب عنهو: فر كض دضث نض بغام اللض الالاوعي

EXW-Ex-Works- 1 : تؿلد التوة لا اتهن

FCA-Free Carrier- 2 تؿلد التوة صقن الارض بولنلل

FAS-Free Along Side Ship-3 : تؿلد التوة بلاون ؾفدنة اتدنو

FOB-Free On Board- 4 : تؿلد التوة فوق رغ الؿفدنة لا عدنو الشحا

CIF –Cost Insurance and Frieght- 5 : تؿلد لتوة زولهة الاوعنن لا عدنو الونو

1

، ع ر خدص أحم بدقدرلم، حىي الأطىاف في اخثيدي طىق حل النزاعدت الندجم عن العق الثجدي ال للي في القدندن الجزائى ، لرل المحكا العليد 6009، الجزء الألل، قسم الثدثيق،6001جدان 71 ل 79لنزاعدت: الصلح لالدسدط لالثحكيم، باليدمن ال ياسين عن الطىق الب يل لحل ا

في صاايدن قداعاا الاعااىاف لالعاادرات ال للياا ماان قباال منظااا ناا حكدمياا كصاايدن قداعاا مدحاا ة الاعثااادر الدسااثن ماان قباال نىفاا الثجاادية ال للياا 2لذااااذه ال.ىفاااا . لصاااايدن قداعاااا مدحاااا ة للث.طياااا مااااد باااان الدصااااديف في الاعثااااادر الدسااااثن الااااذ أصاااا ي د ال.ىفاااا أيضااااد في نشااااى د يقاااام 500النشااااىة يقاااام

7991لرخلت حيز الثنفيذ اعثبدي من جديلي 525 14ص .2001ىشدم علي صدرق، قدندن الداجب تطبيقو علي عقدر الثجدية ال للي ، راي الفكى الجدمعي، الاسكن يي ، ، 3



)ب( إبسام الاجفاكياث الدوليت :

دهغ ووخدض كونون الالاوع الضقلدة لا غق ض ض عنهو :

غاف صقن ااموص - كونون نما ق نموطوا ي بغام اوفوكدوة صقلدة بنن ضص عا الضق عثل اوفوكدة صقلدة عاضص الأ

.اوفوكدوة الجوة

غاف تامض كونونو عوخضا وولاوفوكدوة الخونة بوللونون الواح الاتدم ل بدو - اوفوكدة صقلدة عاضص الأ

هظل 6911ؾثاملح 01قصزلت خنز الانفدظ لا 1955 وندو 15اتنلولاة اتوص ة طاة الهفة الضقلدة و الاوكد ليهو لا

بك ن لض التد الضق ا للتوب.1980اوفوكدة الأع اتادض اتلحعة لا فدنو ؾنة

غاف وووفوكدة تػصقاج الغيب - ة عا توفوكدوة الضقلدة الثنوادة الأ ض ووخدض كواض ونوػ اللواننن عو بله .علامو

ق هضف قي اتدم ل التد الالاوعي الضق ا بك ن تدنن اللونون الواح ال 6955عا طل اوفوكدة لااوى ؾنة

دة عوخض تؿغى ل اتوعلاة الضقلدة قعا طل اوفوكدة لااوى ؾنة م بك ن ووخدض ب 6911كواض عويو

دة اتاللة بولتد الضق ا قاوفوكدة الأع اتادض اتلحعة ل فدين بك ن لض التد الضق ا 6911و ؾنة الأخيوم اتويو

للتوب .

فل لاهغ ل الأعوا اتوص ة مىسع للاسدثمازان توفوكدوة الثنوادة لتشجد قخمو ة تؾتثموعاة كض وت ت عفروم

ل قالأعوا الد دة الر مىا ان وغص ل خم اتلىدة ق كض قمل هظل ول عواغ الؿدغ اتتوقغ قغنح اتتوقغ

النونغ طاة اللدمة تكاهوص ة عمو ين اتؿو نوق الحمو ة وموقدو ع اظه اتاغنحاة الونفدة للاؾتثموع اظا عا

ندة اق خرى الحمو ة الر لضعرو حرة .قعا حرة جوندة ان خمو ة اتؿتثمغ الأحنب ل ولاهغ فل ل آلدوة الحمو ة الو

الأعغ ول الأنوا عا الحمو ة تااموم لاوفنح الحمو ة توفوكدة الضقلدة للمؿتثمغ اللونون الضق ا الغلا بل ولاوقػ

خدث لاخ فيهو قان ازالفت فدمو بدنهو عا خدث الهدوغة ( 1) وحعل الإخلا بها مىحبا للمسؤوليت الدوليتق عواله

. لا نهو لا الغول اخاوة ل كواض ويوص ويون عوحوص لا اغل توفوكدوة الر و بغاعرو

اظه الكغق ودغع ل قيل نموطج عسالفة بددث يون للماوكض ا ان )حر( وضع شسوط عامت للعلىد الدوليت

ازادوع النموطج اتقكض نتذ لرظه الكغق امدة هتنح لا “ ب " العلىد الىمىذحيت لاا عنهو قلظل تؿمى خدونو

اتوعلاة الضقلدة قاتؿ نوكرو خرى قمل عنوم حغغافدة ض ض . فرنون عثلا الكغق الوعة الر قيتهو لا قيل

ووعيض الأصقاة ق لاة اللاػعة لالارنز اتهوذ قكض نموطج عاضص اللجنة تكاهوص ة الأقعقبدة للأع اتادض بك ن

انتكغة اظه الكغق ل عسالف صق الول هظل انون الكغق الوعة الر قيتهو حمدة لنضن لالاوع الغلا

ثحكاي الأجنبي لذا بىزت الع ي من الاتفدقيدت المندئي لالدثع رة الأطىاف منهد كاد ىد معلدم اتفدقي نيديديك الخدص بالاع اف لتنفيذ الأحكدم ال 1

لضادن الاسثمادي لاتفدقي إنشدء الدكدل ال للي ، لكذا الاتفدقي الدثعلق بإنشدء الدىكز ال للي لثسدي مندزعدت الاسثمادي ،لاتفدقي إنشدء الدفيسس العىبي لضادن الاسثمادي .لكل ىذه اتفدقيدت صدرقت عليهد الجزائى كاد قدمت بإبىام الع ي من اتفدقيدت المندئي لحادي الاسثمادي



ق نتدت قغقو لتدو الغلا ل غل صق الول . همو قي علالـ اتونة تكاهوص ة اتاتوصلة قاتغقف بوؾ

“Comecon” .وعة لاتوص الؿل بدنهو قالظي وون تؿو عا صق قعقبو الكغكدة تقتحاهدة قغقو

الضقع الأق لا ل الغغ عا ن وتو اظه الكغق عغ ازادوعي عا النوخدة النغية لا نهو لتت ملدو ق

اتوعاة ض ض ل ل امرو :ووخدض اللواض الر ودى اتوعلاة الضقلدة لا

الواك الملا قبولاو ا ا ان اللوص النموطحدة وافم قخوحوة الالاوع الضقلدة فمدغعق ول اللوص كغب -

فولأخيوم الر وامنهو ويون كغب للضالة الالاوعية اتلوبة لظل وون وتو الكغق الوعة الر قيرو

زونة ق قلا لاوػ عسولفتهو لا لغقع كهوى نضعو ولاض ى تدة الؿلة قغقو

لؼاعدو

اليوعديون عغا

خولفة .حضة ب الغقف الر ولحع عثل اظه الم

اطا وونت توفوكدة طاة تدة تكغيدة فون اللوض التكغيدة لا مىنهو ن وواحه حمد الحولاة اتمىا -

رو لا اتموعؾة الالاوعية الضقلدة اظا عا حرة قعا حرة ازغى فون توفوكدة بدى تدتهو عا خدث قكو

ة اتلوبة لا اتم .1 وعؾة الالاوعية ذكوئهو ق تض لرو لا واموش ى قالؿغ

ججميع العاداث والعساف الخجازيت المخداولت أو بالاجفاكياث الدوليت أو وفم العلىد بنو ا ل عو ؾتم تتنن انقاىظا

ان انالو عؤقؽ الأعوا او ؾمة الهغ الحض ث الأعغ الظي ػاص عا الانولا لا غضاق الؿوق تؾتثموعية الىمىذحيت

. حغييرا وجحسيىا في مسكصه اللاهىويقاتؼا و وىغيمو للمؿتثمغ قبولاو ا بوتؼيض عا المونوة

وع الضازلا لده فون ا اجغ لاوخدض كواض اتوعلة قالحمو ة او نهو وسغج النزا ق اللاكة اللونوندة عا الإ ق

الغفنن قاو عو يض يمونة يض الاللتوة الضق ا ؾوا عو تلم بافؿنح النهوم ق ونفدظاو قوغوي اتؿؤقلدة ل

.الالاوعية الضقلدة ضم ونفدظ التزاعوتهو الضقلة ل الضازلدة الر مىا ان وداج هو

الدوليت . الخجازيت علاكاثال جىظيم فيودوزه الىطني الدشسيعثاوي :الحىز الم

ون ف قاخض كونوذا نوم عا ب هضح غوت الضق ا اللض الالاوعي وون تو ثوع التؿوؤ الواح اللونون ودض ض خو

ؾلون عتض قتوفوكدوة الضقلدة اتونغ اللونوندة الن ووفة _ الهضص اظا لا _ ق وتتنى. اللض اظا ل الاتدم

غاف عاص ن به لهض قالظي الإعاص اظهل تم الظي اللونون ودض ض قل بدنه اتلحعة اللوص وند خغ لا الأ

. قودضص آجوعه و كئه الر فه اللونوذا الاهغف ؾوؽ ها فولإعاص اللوص

- 1 Verhoeven Joe : Contrats entre Etats et ressortissants d’autre Etats , VII Journées d’études

juridiques Jean Dabin , centre de Droit international , Le contrat économique international – Stabilité et évolution , les 22-23 novembre 1973



ندة التكغيوة الض ض عا ق ن طل ل ق نه الجؼااغي التكغي وتنى قكض اتوص نهت خدث الإعاص ؾلون عتض الو

الر للأؾتوب ق الغفنن بووفوق لا تض له قلا لاوػ نله فلا اتاوكض ا قغية اللض " ن ل اتضذا اللونون عا 611

. " لغعاو اللونون

جحدد اللاهىن الىاحب الخطبيم م طسف المخعاكد : في دوز الإزادة أولا:

الاغق ج قاظا قلا الإعاص عتض كونون عا اتلهوص ودض ض عا بض لا الإعاص كونون عتض عفروم ا الحض ث علوم لا

.لاىغيـ اتتض لا توفوكدوة الضقلدة جوندو

لادض ض و ؾوؽ " اللونوندة لللاكوة اتيوذا اتلغ " نغية ؾوفدن الفلده غح : نضعوأ: مفهىم مبدأ كاهىن الإزادة:

لإعاص اؾتنوصا ونفدظه عيون اللض للونون زو زلالرو كغع كض وون - كغ الاوؾ اللغن لا قطل - المخاو اللونون

حو قتو .عغهؼاو للونون الخو عؿتلو توكض ة لتل لاكة لا ضزل عا لأن طاتهو اتاوكض ا

ل فإنه اللواننن كلدمدة عتض ندو سولف ل الج ؿدة كونون وتدم ي " اللواننن شخهدة " بنغية " عوذكدن "

نغياه . ل اتلغع و خض تؾاثنو اةف قعصه الإعاص كونون ولاوال عا بضقعه امىا

الإ و ا الفلده عا وثنواو ول ق اتاوكض ا عاص للونون اللض زو كوض اؾالغة كغ الاوؾ اللغن قعنظ

Savigny الفلده ق Mancini اللونوندة الغقاب بادلدل ؾوؾو ياض وون خدث ونفدظه تيون اللض الأزنح اظا ف ز

. اتيون طل للونون الغابة س ج آجوعاو الغابة فده و اج الظي اتيون عنن او عيون لا قوغهنزاو

الخو فىغ ؾوؽ ل اظا اتيون للونون زورو فؿغ الانفدظ عيون لا اللض ة الغابة وغهنز عا اناهى ن قةض

عتوصئ و خض الحغية بمتض ملا اتاوكض ا عا كتل المخاوع لللونون اللض زو Manciniع ى بينمو ؛ تزادوعي

(1)نغياه

اللاكوة عدضان لا ؾلون الإعاص عتض غضا خرى قتكغيو قكو فلرو اللوض ول اؾالغة الوكت طل قعنظ

( 2) . الن اللونوندة لا ووفة به عتحف وم عتض بمثوبة الاوكض ة

عنن لواخض كونوذا نوم لا هو اتتحف الؿلة" ب نه اتتض اظا تغيف الت :طا الإزادة سلطان مبدأ حعسيف -

وون عو الؿلة اظه وا قعنده لولا وضزله الظي النوم اظا هو يتحف كونوندة عغاهؼ لإذكو الأشخوم عا هضح ق

.عسالفة لا نوع قلىا لوحضة ق قحوص عا اتغاهؼ لال

ها النوم اظا صازل هو دمدةكونوندة ع عغاهؼ بإذكو عنن كونوذا نوم ل لا للأفغاص هو اتتحف الؿلة ن فولواك

ؾتوب غح الإعاص ؾلون بمتض فولتؿلد الاوكض ؾوؽ خغية ل لوم الظي الإعاص ؾلون عتض حواغ

يؿمذ للماوكض ا نه خدث اللض ل الاتدم الواح اللونون ازادوع خغية لفىغ اتتض يؿالاد اظا ن عنهو ملدة

91ص 2006 ، لبندن ،ب لت الحقدقي الحلبي الأللى منشديات .الطبع الخدص ، ال للي العلاقدت في الاسثمادي عقدر : الأسع محمد بشدي 1فيو العق مد لم يثفق الدثعدق ان علي تطبيق ينبرممن القدندن الد ني الجزائى " يسى علي الالثزامدت الثعدق ي قدندن الدكدن الذ 71نصت الددرة 2

الأصح يبرمقدندن آخى "



اختحام قيمون و هدض لا عو او اتتض فإن صقع ج قعا غحونهو الر النتدلاة ع الاا الظي اتنوؾ اللونون بوزادوع

(1) . للماوكض ا اتكغقة الاوكوة

( ق اتلهوص عا طل ن الإعاص ها عهضع DOCTRINALيالح عتض فلردو عدو ) عو اتنى اللونوذا: فؿلون الإعاص

ق والاؿض قفم طل ؾدوص 2اللونون الويعا قتض بظل الو ات ص ئ للحلوق قبولاو ا هتذ الفغص عهضع الحم

غاف ق تدذ لر عيوندة ؾنوص الإ اللض النوم اللونوذا الظي عاص قبظل س اللض الالاوعي الضق ا لإعاص الأ

غاف. طل لأن الاهغف لا ىتؿ نفة اللض ساوعقنه ق اظا النوم سضم عهولحر ق غض خض هتنح حمد الأ

لا طا عاصه اتاوكضان عمو لال اظه الإعاص عهضعا للالتزام قليـ اللونون فوللض او قغية اتاوكض ا قاو

غاف ها ؾوؽ تلتزام لا اللوص قهظل الأعغ فدمو سو لوص الالاوع اللونون الظي د ى اللاكة بدنهمو ق عاص الأ

غاف اتاوكض ها الكغية الأؾوؾدة لر قها الر وفغى تلتزام هو صقن الحوحة اللونون طل الضقلدة فإعاص الأ

اللض طاوه قبولاو ا عا الإعاص طاتهو. لان تلتزام لا يؿامض عا كو اللونون ق نمو عا

يمندة : عاص ق عاص نغيدة ويون ن عو الإعاص نوع نصىز الإزادة : -ب

اللوض ول عا لؼم بددث الاتدم قاح اللونون يكنح نغيدو نهو اللض اما ب ن قطل: الهغيدة الإعاص -

ن ن اللوض ا ماوػ المحى ن لا ول الإعاص بوختحام - ودىد ادئة النزا خدل طا - الضق ا المحى ق الو الو

ن بولغحو ولددضه بضم ونفدظ عاص لأن تزادوع طل صحة عا للا هض فده الانوػ للواض قبولت عنن كونون ق

غاف الظي لللونون اتاوكض ا ازادوع قييون باىغاعاو قجتتت ذك ة عوص ة كوض الادىدم اللو لا نوع كض الأ

لللض الظي س اللونون ا وعة بهوع قتلا الندة بويوح ا تلح قةتوع نغيذ بكيل لضا دى

. لأخيوعه

الري الليونوذا النيوم نيغاخة غافت لا وتو الؿرولة لا غو ة ؾديون اللض دى الظي اللونون ودض ض فإن قاىظا

ليو ثيوع ن مىيا تيو وفوص يو الليض الالايوعي اليضق ا لليونون تزاديوع الهيغيذ امدية وريغ انيو قعيا الليض لريو ؾدسي

و ليضا بايمنن اتاوكيض ا ن:" اليت خديث يغى الهيغيذ تزاديوع ايظا عثيل غيوب تزاهيوم ديضص بنيضا ق قيغ

يو الحديو لي وي عنن ليض لحم هما اهغفون فر التكغيعا كيوم قعريى ." عداملية زيوع ىانفيه عيا قعيو للمؿيالتل ودو

ليوص يوص وايما خديث تزاديوع الهيغيذ عيوم نييون فإننيو الليض لي الاتديم الواحي الليونون بادينن اتاوكيضقن

:عوصوون الضقلة

1 Veronique Ranouil : L’autonomie de volonté naissance et évolution d’un concept, presses universitaires de France 1980, p 10

7999 بلحدج العىبي "النظىي العدم للالثزام في القدندن الجزائى " الجزء الألل "الثصىف القدندني" الند ى ريدان الدطبدعدت الجدمعي طبع 2



ذكي طا النيزا ليا الفهيل قلا ية اليظي ليه الليو بادض يض واليم الأق ي بوؾي ييغف عيو قايظا الاوكض ية تلتزاعيوة خيو

"اللوبا تزاهوم قغ"

يغاف فيهيو ديضص الثوندية اتيوص تزاهيوم قيغ " بوؾي ييغف عيو قايظا ليضا لي الواحي الاتديم الليونون الأ

. "1التكغيعا

ليا ؾيثتو ايظا ن ييون عيا زوفيو الاتديم الواحي اللونون طهغ خدونو الضقلة لض غاف يغفل كض : الضمىيت الإزادة -

اللونون عحو فندنن عا صقن اؾتكوع هو كض يرض اللوص اظه عثل بغام عرمة ق ن زونة اللض بغام ملدة فكل

. ؾروا المخاو عؿ لة اللونون الإقوع غفو عه فتحى عمو

اتولدية عؿيواله لي توفيوق الىليا وي ليو ؾيدمو الليض بيغام لتية وسيا يؿيرل المخياو الليونون طهيغ غفيو ن هميو

اليغفنن بينن ؾيوبلة تيوعلاة وميت كيض وونيت ليو زونية -النيزا ذكيو ي ودض يضه عؿي لة فنححئيون الافهيدلدة قالفندية

عرمية ودض يضه عيغ نيتذ الاتديم قاحي الليونون ي الهيغيدة الإقيوع اتاوكيضقن غفيل عيو ق طا -نؼايوة ي صقنميو

عؿ لة تض اتؿ لة قاظه اللض لغقف قعلابؿوة اتنلا ودلدله زلا عا لده ؾيؿاض الظي 2 المحى ق اللوض

.اللدو المحىمة لغكوبة فيهو زو لا قاك

غاف لا ازادوع الخكسيس اللاهىوي لمبدأ كاهىن الإزادة -ج : للض هضة توفوكدوة الضقلدة قعدوه الادىد ل خم الأ

اللونون الظي دى اللض ف زظة الض ض عا توفوكدوة الضقلدة بمتض اؾاللا الإعاص لا ودض ض اللونون الواح

ل ان " للأغاف 6916ضق ا لوم الاتدم ل اللض فلض نهت اتوص الؿوبة عا توفوكدة الأقعقبدة للادىد ال

خغية ودض ض اللونون الظي انن ل المحىمنن وتدله ل عويو النزا ...."

وة تؾتثموع بتؿوية قاتاللة 1965 لوم قكض ؾوعة ل نفـ اتنج اوفوكدة قاقنا بنن عنوػ قعو و الضق الضق

الظي النزا عويو اللض ل الاتدم قاح اللونون ازادوع ل بوللضع موعو الوعة قالأشخوم للضقلة الأزغى

للواض النزا قفلو لا الادىد عدىمة وفهل ": نه ل توفوكدة اظه عا 6-16 اتوص نهت فلض فده غفو ويون

غاف بواؾة المخاوع اللونون اللضع الوعة قالأشخوم للضقلة ن نغيذ كغعة قةكيل كض توفوكدة ويون ق هظا "... الأ

. الخونة الأشخوم ع اتؿوقا كضم ل الضقلة قاية الاوكض ة التزاعوتهو الاتدم ل قاح اللونون ازادوع ل

بينن الليوص اتلحعية لي الاتديم قاحي الليونون تؿي لة بدثيه نيض اليضق ا الليونون علامي خيغم قكيض ق خيض اليضق

يغاف صيو لي 1979 يوم جينيو بمض نية اتنليض صقعويه ليا الأحنثدية الأشيخوم نيغيذ قةكييل ب نفؿير يدنيوا ن ي الأ

لمد يليهد . 793اقلدلي محمد : النظدم القدندني لعقدر ال لل في لردل الاسثمادي الثجىب الجزائىي مىجع سدبق ص 12

النظدم القدندني لفدء مزي فلحدط .نمزيد مه انتفصيم حول تجديد انمحكم انمكهف بانفصم في انىاع نهقاوون انواجب انتطبيق ارجع انى: الدنظم بكلي 6079في اطدي الثحكيم الثجدي ال للي ليق مق م ضان الدفيتمى السند السدرس عشى " الثحكيم الثجدي ال للي الداجب الثطبيق

لمد يليهد . 916القدندن جدمع الامديات العىبي الدثح ة



عا " : نه ل المجم كغاع عا 04 اتوص فنهت الاتدم قاح اللونون غاف ينن ن فده ات عو الليونون نيغاخة الأ

". لضا ل الاتدم الواح

61لا اتوص 6111اتض 6915لجنة الأع اتادض لللونون الالاوعي ؾنة همو نو اللونون النموطوا الظي قياه

ل انه :" وفهل ادئة الادىد لا النزا قفم للواض اللونون الظي ساوعه الغفون بونفرو قاحتة الاتدم ل 6فلغ

ل انه قوع عتوقغ اللونون عويو النزا ق ي ازادوع للونون صقلة عو ق لنوعرو اللونوذا لا لا ؤزظ

اتويوعا لال الضقلة قليـ لبى كواضاو الخونة بتنوػ اللواننن عو ل افم الغفون نغاخة ل زلاف طل "

ندة اعو ل عؿاوى اللواننن الوية فللض زظة بمتض اؾاللا الإعاص خدث ومنت ل خم يغاف الليض ليا الو

عيا كيونون اتغافيوة الفغذسي " فهيل المحىي 6191لظي دى اللاكة اللض ة بدنه فليض نهيت اتيوص ازادوع اللونون ا

غاف " لا النزا قفلو لللواض اللونوندة المخاوع عا كتل الأ

" ض ل ضم "اللاهىن " بضلا عا لف اللىاعد اللاهىهيتقيغى غولتدة الفله ان اؾاسضام النهوم اللونوندة لتوع "

ن عنن دى اللض الالاوعي الضق ا فما خلر توفوق ل وتدم كواض لا غاف لا ازاتوع كونون ق ولددض عاص الأ

و ام لللونون الضازلا ووتتوصئ الوعة لللونون الضق ا اق كواض الالاوع الضقلدة قها نفـ اتلاخة الر ونتم ل

فهلو "عو لا : 61 -93 التكغيعا اتغؾوم عا عىغع 458 اتوص ونوونون الإحغا اة اتضندة اط اتكغ الجؼااغي لا ك

غاف اللونون للواض تلو النزا لا الادىد عدىمة (1)".وغااو علاامة الر قالأ

لده فإننو نلاض لللونون تض له كتل وتحصص لىنه اللض كونون ودض ض لا الإعاص ؾلون بمتض كض زظ الجؼااغي اتكغ ق

اللض كونون ازادوع لا اظه الإعاص قلوية وغوي لا الجض ض قالإصاعية اتضندة الإحغا اة كونون نضاع ق اتضذا

ها الأؾوؾدة اللوض ن لنو يتضقق "إسىاد" كوضتا بوحوص وض ا ( 2)الاض ل كتل 18 اتوص لنو الحغفدة اللغا ن

. الإعاص ؾلون كوض ها تزادوعية ق الثونوية قاللوض اللض بغام كوض عيون

ل الغفون لوم الظي لللونون قيمىا . الاتدم الواحتة اللوض ها بغام اللض عيون كوض فإن الأؾوؽ اظا ق

ؾلون كوض عا لال ن الجؼااغي اتكغ عاص لو طل اللض عيون بغام كونون يؿاسلف)ازادوعيو( ن بوزادوعه

ساوعه الظي اللونون الاوكض ة تلتزاعوة ل يؿغي ": الاو ا الندو ل ندوغة اتوص لوعصة الأؾوؾدة اللوض الإعاص

" اللض بغام كونون عيون طل غدوب قلا الغفون

الذ القدندن بقداع عالا النزاع في الثحكيم لزكا تفصل :"صتن إذ 1050 الددرة نص ىي لالإرايي الد ني الإجىاءات قدندن من يقدبلهد مد فصدي 1

". ملائا تىاىد التي لالأعىاف القدندن قداع حسب تفصل الاخثيدي ىذا لفي نيدب ، الأطىاف اخثديه الذ الدكدن قدندن الثعدق ي الالثزامدت علي يسى ": أنو علي فقى د الأللى في تنص تع يلهد قبل الجزائى الد ني القدندن من 18 الددرة كدنت حيث 2

" :أن علي نصت حيث 79 الددرة لىي نقس الفكىة في القدندن الد ني الدصى في ". آخى قدندن تطبيق علي يثفق الدثعدق ان مد لم العق فيو ينرم فيهد التي ال لل قدندن مدطند سى اخثلفد فإن مدطند اتح ا إذا للاثعدق ين الدش ك فيهد الددطن يدج التي ال لل قدندن الثعدق ي الالثزامدت علي يسى " العق



المخايوع الليونون الاوكض ية تلتزاعيوةلي يؿيغي " ويوتتا 10 -05 الليونون بموحي 2005 ؾينة تض ليه بيض الينو فهيوع

ا كونون تم طل عيون ضم خولة قلا. بوللض ق خلدلدة بوتاوكض ا نلة له وونت طا اتاوكض ا عا اتكتحن اتو

اتاللية الليوص لي يؿيغي نيه غنيح . الليض بيغام عديل كيونون تيم طلي عييون يضم خولية قليا . اتكيتحهة الج ؿيدة ق

". عوكه كونون بوللوع

. الإعاص ؾلون بلونون الثوندة اللض قوالم بغام عيون بلونون الأق والم : ؾنوص كوضتا 18 اتوص قيت للض طن

نلوف جوع نه غنح . الثونوي قالإؾنوص الإؾنوص الأؾوس او عو عغفة خو

ؾدمو لا الإعاص كونون ؾلون او الأؾوس الإؾنوص ن ااتوع ق با ق الأؾاوط لا ؾوص عوخنض الأؾاوطان طا

. اللض بغام عيون كونون او الثونوي الاوعل الالاوعي الضق ا قالإؾنوص

الإؾنوص بلوض الم فدمو الك بولدلنن فلت قاضح بكيل النهنن لرظ ا الاض ل فده فهل كض الخلاف اظا قلل

كوض ن قضحت الر قالإصاعية اتضندة الإحغا اة كونون عا 1050 ق الاض ل بض 18 ونناتوص لا اتوحوص الأؾوؾدة

ا كونون بينمو الإعاص كونون ها الإؾنوص الأؾوؾدة كوضتا امو اللض بغام ق عدل اتكتحهة الج ؿدة ق اتكتحن اتو

الثونونيانن . الإؾنوص

: الخجازة الدوليت لعلىد الإزادة كاهىن كاعدة ملائمت مدي -ثاهيا

الواح اللونون ودض ض لا الإعاص ؾلون عتض نتم ن مىا ال قيلهض بظل ال واما الضقلة بدم تزادوع . ي

همو ع نو – الوص ة الضقلدة اللوص بلدة ا قومنزاو اللوص اظه زهوندة ن م الضقلدة ل لوص الالاوع الاتدم

لرظه بول ؿتة علا اتتض لال الضقلدة اللونوندة اللاكة اظه لا غفو الضقلة قوواحض -طاودة اظه اللوص طان لا

. اللوص

؟ الضقلة لض الاتدم ل قاح اللونون ازادوع لا بولحغية الوعة قالأشخوم الضقلة واما ال بتوع زغى

اللونون ل ازادوع اللضع آزغ له عاوكض ي ق ن ق نهو الوعة قالأشخوم للضقلة ن الفله غى غول الحلدلة ان

فدمو ازالاف ي وحض لا خدث الخونة الأشخوم الأحنثدة خض ع فده غفو ويون الظي اللض ل الاتدم قاح

غاف فهفة وصي صق ا لض ي ق صقلة بلض الأعغ تلم طا اللض الاتدم ل قاح اللونون بادض ض الم الأ

لوص علاو لا اؾاللا الإعاص بلوض الأزظ ضم لحع ؾث ي وحض قلا الهضص هظا و جنح ي لرو اتاوكض ليـ

ازاوع طا ق الإوتو قاح الغايس اتتض او ل قاح الاتدم اللونون ودض ض لا الإعاص اؾاللا عتض فإن الضقلة

غاف وحوص ف تزادوع هظا ن اتغقى ليه النزا للفهل فده علؼعو المحىمون وون لضا دى الظي اللونون الأ

وتض ن لا لا الغف اظا تدة لأن الإعاص للونون اللض زو ل ؤجغ لاكو لا الوعة ادئوتهو خض ق الضقلة

(1) اللوض اظه اللض ا

10 ص ، سدبق مىجع ، الخدص ال للي العلاقدت في الاسثمادي عقدر : الأسع محمد بشدي 1



دو قاح عغ طل انون عا الفلرو عا ع ى اتوعه عهنو عويو يغقع زورو لللونون الظي ساوعه اتاوكضان لا

ووفغه لا اللض لىا اظه المحوقلة بو ة بولفكل قل زظ هو اللو قخرى ع التكغيوة قؾوع لا صع ه التكغي

1". الجؼااغي.

يوفة الأالدة انون خولة زغى لا زظ فيهو بلونون الإعاص قها قيل اللض بددث لا س ول شكل العلد : -

ه كواننن عسالفة وون نتدلاة للوض ه كونون قاخض قيوص زو قيل اللض قعويو عا قيل اللض قعويو

قبمو ن قيل (2) كاهىن محل الإبسامة قاتامثلة لا زو قيل الاهغفو Locus regit actumغفدة تغف بوؾ

الاهغفوة يكمل قيل اللض ق بولاو ا تم لده كونون عدل بغام اللض.

قتض اظه اللوض ازادوعية بددث مىا وتدم كونون عدل الإبغام ل قيل اللض الالاوعي الضق ا نغا لؿرولة

الضقلدة وضف وتدم اللونون الظي ساوعه اتاوكضان قفلو تتض الاغف لده لىا لا خولاة زغى علادوة الالاوع

خغية تزادوع اتتحف هو صقلدو قاظا عاح ن عغتة اتاوكضان لا بغام اللض لا ن لا تغكل بوقتحا قيو الر

.3ونو ليهو خض اللواننن اتتلة هلونون عدل بغام اللض

ون اللونون الواح الاتدم ل قيل اللض الالاوعي الضق ا او كونون بلض الإبغام ع عنذ قبظل مىا ن ي

ق وتو الأقيو الر دضصاو اللونون الظي ازاوعه اتاوكضان لددى عويو اتاوكض ا خغية اؾتتوص اظا اللونون

النزا يوفة عيوندة وتدم ل قيل الاهغفوة كونون الج ؿدة اتكتحهة قبظل ادلم قخض اللونون اتتم

ه ق قيله عا حل ااتوعاة الالاوع الضقلدة قللض تغى اللونون 4 ل اللض بيوعله ؾوا عا خدث عويو

عضذا وس اللوص عو بنن الأخدو لا قيلرو 69الجؼااغي تؿولة اللونون اتتم ل قيل الاهغفوة عا زلا اتوص

ا اتكتحن للماوكض ا قعا زلا اظه اتوص لاخ البلد الري جمذ فيهللونون قيلاوػ و ن س للونون الو

لال عا كوض عدل الإبغام الوخدض الر ودضص اللونون اتتم ل قيل اللض عغ طل ل ن اتكغ الجؼااغي ل

.ي تزاهوم لللونون الظي ازاوعه اتاوكضان بل للونون الج ؿدة اتكتحهة للماوكض ا

للأ اتدص لأىلياثهم علاي الجزائاىين للاد كادندا مقياان في مان القادندن الدا ني علاي أناو: "تساى القادانن الدثعلقا بالحدلا الد نيا 70لق نصت الددرة 1 بلار أجنبي

6003سن .20للي ىد م الدصى : العق ال للي بن النظىة الثقلي ي لالنظىة الح يم ،لرل الشىيع لالقدندن ، الع ر ، 1لإراييااا ، جدمعااا زيلتي الطياااب : النظااادم القااادندني للعقااادر ال لليااا في القااادندن الجزائاااى الدقااادين الجااازء المااادني ، يسااادل ركثااادياه ، معهااا الحقااادق لالعلااادم ا 2

البحاااادث الساااادئحي ساااعدر : الثحكاااايم في العقاااادر ال لليااا لجنشاااادءات ، مااااذكىة مدجساااث ،معهاااا .مااااد يليهااااد لانظاااى كااااذلك 719ص 7997الجزائاااى، لمد يليهد . 93ص 2003 .لال ياسدت العىبي ، قسم البحدث لال ياسدت القدندني ، القدىىة ،



الاسخيخاحاث:

تدعييا لييظا نييتذ عييا البيينن الأفييغاص قالييضق باييوع اللاكييوة الالاوعييية تكاهييوصي الييضق ا التكييغي اكتييحن للييض -

ن قبولاييييو ا عجييييجلا بييييظل اولاواييييو عاهيييوضا ندييييو الإفييييلاة عييييا ؾييييلون اللييييونون ا ه نييييوق اللجييييو لدييييواتؿييي لييييو

يييته يييغاف النيييزا ب نفؿييير ق ييي نيييوم كيييونوذا تكييييل علاعديييه اتموعؾيييوة اه كيييو الضقلييية ييي كيييو زيييوم نل

. علادوة الالاوع الر ض غقنهوالملدة قيالا م ع

الاوع الظي قرضوه اتوعلاة الالاوعية الضقلدة بمو لا طل كو الادىد صى عدلاص عنج حض يض ليا همو ن -

اللييونون اليييضق ا الخيييوم فديييواه تؾاويييية ييا خىييي ولييي اتيييوعلاة عيييا زييلا ييييواب عؿيييامض عيييا الليييواننن

ي حني عي النيوم لوايض كونوندية و امي ي نيوم كيونوذا عؿيالل ليوم حنتيو الوندة ق ؾنوصاو بضلا عا طلي ل

الون .اللونوذا

خاجمت :

ندة الالاوعية اللاكة منز عو ا ن لللونون لا س اللاكة لا عا النو اظا ن الضقلدة الالاوعية اللاكة ا الو

ن له ل عنوفـ ي اللونون لظل يون لا بددث الاوعل فيهو خهل الر الضقلة لا ق تؾتثموعي الالاوعي الو

ة ي صقن الالاوعية اللاكوة بتند نفغص فرو قبولاو ا الضقلة صازل الملا الاتدم عؿاوى يون بددث عنوػ

ن اللو ن اظا قيؿاتت قخضه له علوص اللونوذا تزاهوم لنغ الوخدض تزاهوم حرة او يون الو

وة . الالاوعية اللاكوة عا النم اظا ا و ك الر اتنوػ

دة فإن اللونون ن قكونون الالاوع الضقلدة اما كواض عويو ق طا وون ول عا اللونون الالاوعي الو

ن لاهغ مله ل نوق الضقلة الر وهضع فيهو بينمو ولاوقػ خيوم كونون الالاوع الضقلدة خضقص الضق لددى الو

. اللاكوة الر و ك ل كلد هضح عا صقلة

كونون الالاوع الضقلدة همتض همو مىا ن كواضقيسالف عدوع الضقلدة بدؿ نو اللاكة الرى ونمرو

ن لظل ودضص توفوكدوة الضقلدة وص اتلهوص بضقلدة اللاكة الرى ودىمرو قكض سالف وتو تنوقلرو اللونون الو

زغى فإن تعادوػ الثوذا الظي و ودلدله قالظي غوت ويو قعا حرة .لظل عدوع الضقلدة عا خولة زغى .

بؿوبله او ن وتة اللونون كض افغػة صقعا عانوعدو لللوص لا ووخدض كونون الالاوع الضقلدة .

ة للالاييوع الضقلديية قاتاغنييحاة ودامييل بيي اتييواغ الإ لاوبديية اولاييوه الييضق النوعديية بولخهييوم ان الاييوعاة اتتؿييوع

نديية لاؾييدمو لييا الأذكيية تكاهييوص ة. خدييث ن عييا بدنهييو ونييوعا الييوعا بوتلاييدوة الريي وللييى بلالرييو ليي التكييغيوة الو

اميوصاة اتاتوصلية طل لان الليواننن الري ونمريو الأنمة تكاهوص ة عاضازلة فدمو بدنهو قغنح عؿاللة بفيل يواغ ت

اللونون اللدلحا ق ق عو مىيا تجيجدله انيو هميى ني ا ليا خيم وتية ايو اليالاكذ .لا مىنهو ن وتنىغ لترو بو

نديية الأزيغى ق بمييؼ الليواننن الو الليونوذا فدميو بيينن الأنمية اللونونديية قبولايو ا لا مىيا ن اييوع كيونون بمييؼ يا

.ا اللونون الضق ا



المساحع

المساحع باللغت العسبيت:

خمض تض الىغي ؾلاعة اللونون الضق ا الخوم صاع النهة الغبدة اللواغ التة تق عا صقن طهغ ؾنة ال كغ -

2006 لتنون بنحقة الحلوكدة الحلب الأق ع كوعاة .التة الخونة الضقلدة اللاكوة لا تؾتثموع لوص : الأؾض محمد بكوع -

وة الجوعدة تة بلحوج - الغةا "النغية الوعة للالتزام لا اللونون الجؼااغي" الجؼ الأق "الاهغف اللونوذا" النوقغ ص وان اتتو

6995

وة الجوعدة لك عدفو صعاؾوة لا الفونون تكاهوصي الجؼااغ اتتة الغؾمدة - صقن طهغ الؿنة لض وان اتتو

2001اكوم لا نوصق كونون الواح وتدله ل لوص الالاوع الضقلدة صاع الفىغي الجوععا تؾىنضعية -

اللىاهين : -

اتاما كونون اتضذا عض عام . 6915ؾثامنح 61اتوافم : 6195ععون 61اتؤعر لا 51-15تعغ -

.6161لؿنة 61 ج ع ضص اما الاض ل الضؾاوعي 2016 عوعؽ ؾنة6وافم تا1437حموصى الأق وم 26عؤعر لا 16 - 01كونون عك -

. 6161 قة .3 نوصع لا 11 الم بتحكدة تؾتثموع ج ع ج ج ضص 6161 قة ؾنة 13عؤعر لا 19-61كونون عك -

قالإصاعية.تحغا اة اتضندة اتاما كونون 6111فدفغي 65اتوافم : 6961نفغ 61اتؤعر قا 19-11: كونون -

تنموم اما 6911-66-15اتؤعر لا 611- 88 الغاوس اتغؾوم - دض الأع عؤومغ ليهو نوصق الر فوكدةتو بادف لا اتا

تحاف الخونة 1958 حوان 61باوعيش ندويوعن 6911لؿنة 48 ضص ع ج قونفدظاو الأحنثدة الادىدمدة بوللغاعاة بولا

وة تؿوية اوفوكدة ل اتهوصكة اتاما 6995 هاوبغ 30اتؤعر 111-95 عك الغاوس اتغؾوم - بنن اتاللة بولاؾتثموعاة اتنوػ الضق

قعو و 1995ؾنة 66 ضص ع ج بواقنا 1965 ؾنة عوعؽ 18 لا قاتوكة الأزغى الضق

: الملالاث -

غاف لا ازادوع غق خل النزاوة النوحمة ا اللض الالاوعي الضق ا لا اللونون الجؼااغي علالة - المحىمة اللدو خمض بوكوصقم خغية الأ

الجؼ الأق كؿ 6111حوان 61 ق 65ضص زوم بولدوعنن الضعاؾدنن ا الغق التض لة لحل النزاوة: الهلح قالوؾوة قالادىد

6119الاوجدم

بنن اللوص لا صعاؾة :الؼيؼ تض كوصعي - قعو و الضق صاع علالة t Contrat d„Etaالضقلة لض" الضقلدة تؾتثموعاة علاو لا زغى صق

6991 ؾنة 1الضص تق عك

6111ؾنة .20محمد قلدض اوق اتهغي : اللض الضق ا بنن النغ الاللدض ة قالنغ الحض ثة علالة الكغية قاللونون الضص -

6161لؿنة 61صفووغ الؿدوؾة قاللونون الضص لجروص الضقلدة الغاعدة لاوخدض كونون الالاوع الضقلدة : ا: كض ختيتة -

النوم اللونوذا الواح الاتدم لا اوع الادىد الالاوعي الضق ا قعكة علضعة يما اتؤومغ الؿنوي الؿوصؽ لحو قفو عؼيض ف -

اتادض اتن بيلدة اللونون حوعة تعوعاة الغبدة 6165الادىد الالاوعي الضق ا كغ "



:طسوحاث أ زسائل و -

الؿوا ا ؾوص : الادىد لا اللوص الضقلدة للإذكو اة عظهغ عوحؿانح عرض التدوث قالضعاؾوة الغبدة كؿ التدوث -

2003 .قالضعاؾوة اللونوندة اللواغ

اكلو ا محمد : النوم اللونوذا للوص الضقلة لا علاو تؾتثموع الالاغبة الجؼااغية اغقخة صهاوعاه ولدة الحلوق حوعة عولوص عمغي -

6111 ونزي قػق

6111ااغ قويغب زولض : اللونون الواح الاتدم ل اللض الالاوعي الضق ا غقخة صهاوعاه ولدة الحلوق حوعة الجؼ -

ػعقتا الد : النوم اللونوذا لللوص الضقلدة لا اللونون الجؼااغي اتلوعن الجؼ الثوذا عؾولة صهاوعاه عرض الحلوق قاللوم -

6996الجؼااغ الإصاعية حوعة

المساحع باللغت الاحىبيت :

- Ali BENCHENEB Professeur Ancien Recteur d’académie " La conciliation et la

médiation en droit des affaires internationales " In « les modes alternatifs de règlement

des conflits, colloque de l’Université d’Alger des 6 et 7 mai 2014

- LA FONCTION DU DROIT DANS UNE ECONLIE GLOBALISEE : PHILIIPPE A Revue -

International de Droit Economique OPPENS 2012

- Véronique Ranouil : L’autonomie de volonté naissance et évolution d’un concept,

presses universitaires de France 1980

- Zahi Amor : L’Etat et l‘arbitrage – Etude comparée principalement du Droits des

Etats arabes , tome 2 , thèse de Doctorat d’Etat , Faculté de Droit et des sciences

économiques , Orléans , France9191,

- Verhoeven Joe : Contrats entre Etats et ressortissants d’autre Etats , VII Journées

d’études juridiques Jean Dabin , centre de Droit international , Le contrat économique

international – Stabilité et évolution , les 22-23 novembre 1973

د.مولاي هشام المزاوي حزيت جأسيس الجمعياث في المغزب بين الىص القاهووي والواقع العملي

المزكش الدمقزاطي العزبي . بزلين الماهيا 3030جموس /جويليت، 00، المجلد 32مجلت العلوم السياسيت و القاهون . العدد 284

حزيت جأسيس الجمعياث في المغزب بين الىص القاهووي والواقع العملي

Freedom to establish associations in Morocco between the legal text

and the practical reality

د.مولاي هشام المزاوي

جامعت عبد المالك السعدي بطىجت–

الملخص :

ت جأؾـ الجمػاث باالإؿغب، وطل بالترييز غلى هىغين م هظه الهىص: عقؼ حؿل م االإلل حؿعى هظه الضعاؾت ئلى عضض أوظه الهىص االإكغوغت غلى خغ

ذ( وعقؼ حؿلم الىضل االإإنذ أو النهاتي والآزاع االإغجبت غ خغمان الجمػت م الىضلين. يما حػمل الضعاؾت غلى الهاهىوي للجمػاث )أو وزاةو الخطغ

ل بمغجؼاث هظام جأؾـ الجمػاث في االإؿغب غلى غىء الهاهىن الضولي. الخػغ

ت جأؾـ الجمػاث -الجمػاث واالإىظماث ؾبر الحىمت :الكلماث المفخاحيت اث ال–خغ ذ بخأؾـ الجمػت -ػامتالحغ ت جأؾـ -الخطغ مػىناث خغ

.الجمػاث

Abstarct :

This study seeks to monitor the restrictions imposed on the freedom to establish associations

in Morocco, by focusing on a kind of these restrictions: refusal to receive the legal file of associations

(or permit documents) and refusal to hand over the temporary or final link and the effects arising

from the deprivation of the association from the two links. The study also introduces the

foundations of the founding system for everyone in Morocco in the light of international law.

Key words : Associations and Non-governmental organizations- Public freedoms-

Freedom of association- Authorizing the establishment of the association- Constraints to freedom of

association



مقدمت:

اهذ مىظماث المجخمؼ االإضوي جخأؾـ بىاء غلى الؤعاصة الؿىغت االإشتريت لمجمىغت م الأقغاص الظ غؾبىن في ئطا

ت، لا م أن الهام بأغما أو جهضم زضماث لكاةضة المجخمؼ، قان هظه الؤعاصة ئطا لم خىقغ لها الهامش الافي م الحغ

.(1)جدهو الؿات االإؿلىبت م ؾغف أصحابها

ت بمضي ئغما الهىاغض والهم الضمهغاؾت في الػلاناث التي حؿىص المجخمؼ؛ لما جىقغث وجهترن صعظت هظه الحغ

هظه الهىاغض والهم الضمهغاؾت ئلا وؾاغض طل غلى همى المجخمؼ االإضوي وجؿىعه، وبالخالي قان قاغلت هظا الأزير في

هغاؾي.ضىؼ الؿاؾاث الػامت هترن باالإضزل الضم

اث ت الػمل الجمػىي اهؿلو مىظ بضات الاؾخهلا بطضوع ظهير الحغ وباليؿبت لحالت االإؿغب، قان الاهخمام بدغ

ت جأؾـ الجمػاث. يما أن 1958الػامت لؿىت والظي جػم غضة مهخػاث ظض مخهضمت في طل الىنذ بسطىص خغ

ت الجاهب الحضاسي الىظام الؿاس ي في ظل الػهض الجضض غمل غلى هؼع الؿاب جا غ الضولت وجهى ؼ المخؼوي جضع

، وهي الػملت التي جىظذ (2)والضمهغاؾي ؾاؾا وانخطاصا واظخماغا وزهاقا... بهطض ئهػاط الاهخها الضمهغاؾي

.(3)والظي جػم غضه أصواع ظضضة للمجخمؼ االإضوي في مجا الضمهغاؾت الدشاعيت 2011بالخػضل الضؾخىعي لؿىت

ت جأؾـ الجمػاث والػمل غ البير الظي هم ظاهب الؤؾاع الهاهىوي االإىظم لحغ ئلا أهه باالإىاػاة مؼ الخؿى

. قان هظه الأزيرة حػترغها غضة نىص غلى مؿخىي االإماعؾت االإضاهت ببلاصها زاضت جل االإخػلهت بشؿـ (4)االإضاوي غمىما

ء جأؾـ الجمػاث أو أزىاء اشخؿالها والتي جكغؽ الىطىص الهاهىهت م اؾخػما الؿلؿت م ؾغف عظالها، ؾىاء أزىا

مػمىنها في يشير م الحالاث.

وفي هظا الؤججاه؛ م بين الخلاضاث التي زغط بها الحىاع الىؾني خى المجخمؼ االإضوي والأصواع الضؾخىعت

عي والخىظمي االإخػلو ب(5)الجضضة اث الػامت جهضما مهما غلى مؿخىي جىؾؼ ، أن االإؿغب سجل في المجا الدشغ الحغ

.13ص: ،2014،سنة74عدد "المجتمع الددني بين الدولة العميقة والمجتمع العميق"، لرلة الفرقاف ،محمد طلابي -(1) .59ص: ،2002-2001عين الشق، –الواقع و الرفاؽ"، دبلوـ الدراسات العليا الدعمقة في القانوف العاـ، جامعة الحسن الثاني -"المجتمع الددني في الدغربسيدي عالي العلوي، -(2) بحق تقديم العرائض إلى السلطات العمومية وحق تقديم ملتمسات التشريع وحق الدشاركة في ىيئات التشاور العمومي وطنيا ولزليا. يتعلق الأمر بالأساس : -( 3) لا تشمل حرية تأسيس الجمعيات مرحلة التأسيس فقط وإنما تشمل أيضا مرحلة الاشتغاؿ الديداني. -(4)، والذي تضمن سلسلة من اللقاءات التشاورية والندوات العلمية تحت اشراؼ الوزارة 2014مارس 13و 2013مارس 13جرى الحوار الوطني بين ىيئات المجتمع الددني ، خلاؿ الفترة بين -(5)

، على التواصل بروح 2013مارس 13وؿ المجتمع الددني وأدواره الدستورية ، عملت منذ تنصيبها في الدكلفة بالعلاقات مع البرلداف والمجتمع الددني.وقد أشرؼ على إدارة ىذا الحوار اللجنة الوطنية حوبين مغاربة لقاءا(. 18جمعية في لستلف جهات الدغرب عبر لقاءات جهوية )بلغت 10000توافقية منفتحة قائمة على الحوار البناء واقامة جسور التواصل وتقريب وجهات النظر الدتباينة، مع ما يناىز

العديد من اللقاءات النوعية التي عقدتها اللجنة مع لرموعة من العالم ايضا)أربع لقاءات(. كما ساهمت في عدد من اللقاءات الحوارية الإقليمية التي نظمتها الجمعيات وتلقت مذكرات تفصيلية. ناىيك عنة على الخبراء الدغاربة والاجانب، والدنظمات الدولية الدهتمة بتوسيع لرالات الدشاركة الددنية وتنظيمها وتأىيلها .وقد عملت اللجنة الوطني الدؤسسات الوطنية والقطاعات الحكومية الدعنية وكذا مع عدد من

وطنية، ويتعلق الامر بػ : تنظيم الدقترحات الدسبقة عن ىذا الدسلسل الحواري التشاوري في اطار ثلاث لسرجات اساسية تدت الدصادقة عليها في اخر اجتماع للجنة ال

الارضية القانونية الخاصة بالدلتمسات والعرائض والتشاور العمومي. -

الأرضية القانونية للحياة الجمعوية. -



تـ بػػها ىضعط ناغضة االإشاعيت االإضهت في الحات الػامت. بض أن طل لم مىؼ م وظىص ضػىباث ناهىهت ومماعؾاث ئصاع

غؽ لضي قئاث في زاهت الشؿـ في اؾخػما الؿلؿت؛ قالأمغ الظي دض م هامش الحغيت لضي غضة ظمػاث، و

ت ؾير االإصجػت غلى الػمل الخؿىعيغغػت م .(1) المجخمؼ الىظغة الاختراػ

وم بين هظه الطػىباث االإغضىصة م ؾغف الحىاع خى المجخمؼ االإضوي والأصواع الضؾخىعت "الخػامل االإؼاجي

ذ بخأؾـ الجمػاث، والخأزغ الاهخهاتي" لبػؼ عظا الؿلؿت مؼ الػمل الجمػىي، وامخىاغم غلى حؿلم وزاةو الخطغ

ذ باوشاء الكغوع المحلت والؤنلمت للجمػاث الىؾىت، غضم البين في حؿلم الىضىلاث النهاةت، وزهل مؿؿغة الخطغ

جىكظ الأخام الهػاةت النهاةت الطاصعة بأن ناهىهت جىكظ الأخام الهػاةت النهاةت الطاصعة بشأن بػؼ الجمػاث...

ت االإماعؾت.وهلتها مماعؾاث أصث في أخ ان غضة ئلى الخؿبو بضون مىظب ناهىوي، غلى خغ

إشكاليت الدراست:

ت لهظه الضعاؾت في الؿإا الخالي: جخمشل ت جأؾـ الجمػاث ماهي الؤشالت االإغيؼ أهم االإػىناث التي حػو خغ

باالإؿغب؟

ت غمل غملذ الؤضلاخاث االإخػانبت لهاهىن جأؾـ دراست: لل الزئيسيت فزضيت ؼ خغ الجمػاث غلى حػؼ

الجمػاث ئلا أن االإماعؾت االإضاهت لبػؼ عظا الؿلؿت أقهض هظه الىطىص مػمىنها .

المطلب الأول: رفض الإدارة حسلم الملف القاهووي للجمعيت

و عقػها حؿلم االإلل الهاهىوي للجمػت )وزاةو ت جـأؾـ الجمػاث غ ؾغ ذ(.جلجأ الؤصاعة ئلى غغنلت خغ الخطغ

ئطن وم زلا هظا الكغع، ؾىػمل غلى الؤخاؾت بهظا الىىع م الػغانل. يما ؾيبدض مىنل الهػاء م مؿألت

ت جأؾـ عقؼ الؤصاعة حؿلم االإلل الهاهىوي للجمػت، ل نبل طل يبغي الخػغل بالإؾاع الهاهىوي االإىظم لحغ

الجمػاث غلى غىء الهاهىن الضولي.

ى: حق جأسيس الجمعياث في القاهون المغزبي على ضوء القاهون الدوليالفقزة الأول

اث الػامت لؿىت ت جأؾـ الجمػاث مىظ مؿلؼ الاؾخهلا بكػل ظهير الحغ ، 1958غمل االإؿغب غلى جىظم خغ

ت ست للىقاء بالػهض م أظل بىاء صولت االإإؾؿاث، وئنغاع خغ الاظخماع والظي اغخبر آهظاى زىعة خههت ولحظت جاع

ت جأؾـ الجمػاث والاهسغاؽ قيها. وخغ

ت جأؾـ الجمػاث مػمىهت بمىظب ظمؼ الضؾاجير التي شهضها االإؿغب مىظ الاؾخهلا، والتي جم وحػخبر خغ

اث الىاظب اخترامها م ؾغف الؿلؿاث الخأيض غليها أػا في الضؾخىع الحالي، والظي اغخبرها م أهم الحهىم والحغ

الديثاؽ الوطني للديدقراطية التشاركية. - .93ص: 4102 اللجنة الوطنية للحوار الوطني،أبريلأنظر التقرير التركيبي للحوار الوطني حوؿ المجتمع الددني والأدوار الدستورية الجديدة، -(1)



لكاةضة االإىاؾىين الظ خكهىن غلى الخػاون قما بنهم غلى اؾخسضام مػلىماتهم أو وشاؾهم لؿات ؾير جىػؼ الػمىمت

الأعباح قما بنهم.

وباالإىاػاة مؼ ئنغاعه لحو جأؾـ الجمػاث، غمل االإؿغب غلى االإطاصنت غلى غضص م االإىازو الضولت االإخػلهت

بهظا الحو والتزام باخترامها.

قما هي مغجؼاث هظام جأؾـ الجمػاث في االإؿغب؟ وئلى أي خض ؿخجب للمػاير الضولت؟ئطن

أولا: حزيت جأسيس الجمعياث في القاهون الدولي

اقت االإىازو والؤغلاهاث والاجكاناث الضولت والؤنلمت خو جى كل الهاهىن الضولي لحهىم الؤوؿان و

ت الجمػاث والىاعصة في هظه الاجكاناث واالإىازو الضولتالجمػاث ووػغع قما لي أهم ا :(1)الإىاص االإخػلهت بدغ

ت الاشتراى -1": جىظ هظه االإاصة غلى أن (2)م الؤغلان الػالمي لحهىم الؤوؿان 20االإاصة لل شخظ الحو في خغ

."مالا جىػ ئعؾام أخض غلى الاهػمام ئلى ظمػت -2في الجمػاث والخجمػاث الؿلمت

: جػمىذ هظه االإاصة مهخػاث مهمت بسطىص (3)م الػهض الضولي الخاص بالحهىم االإضهت والؿاؾت 22االإاصة

الجمػاث والىهاباث وظاء قيها: خمات الحو في جى

، بما في طل خو ئوشاء الىهاباث والاهػمام ئليها م أظل -1" الجمػاث مؼ آزغ ت جى لل قغص خو في خغ

.ت مطالحهخما

ت، في -2 لا جىػ أن ىغؼ م الهىص غلى مماعؾت هظا الحو ئلا جل التي ىظ غليها الهاهىن وحشل جضابير غغوع

مجخمؼ صمهغاؾي، لطاهت الأم الهىمي أو الؿلامت الػامت أو الىظام الػام أو خمات الصحت الػامت أو الآصاب الػامت أو

اتهم. وخغ ولا جدى هظه االإاصة صون ئزػاع أقغاص الهىاث االإؿلحت وعظا الشغؾت لهىص ناهىهت خمات خهىم الآزغ

.غلى مماعؾت هظا الحو

بشأن 1948لـ في هظه االإاصة أي خم جيز للضو الأؾغاف في اجكانت مىظمت الػمل الضولت االإػهىصة غام -3

ت الىهابت وخمات خو الخىظم الىهابي اجساط جضابير ح هت م شأنها أن الحغ ػت م شأنها، أو جؿبو الهاهىن بؿغ شغ

."جسل بالػماهاث االإىطىص غليها في جل الاجكانت

: وعص في هظه االإاصة ما لي:(4)م الػهض الضولي بالحهىم الانخطاصت والاظخماغت والشهاقت 8االإاصة

لدكتب الإقليمي للشرؽ الأوسط وشماؿ إفريقيا على الرابط التالي:للإطلاع على أىم الدواثيق الدولية وافقليمية الدتضمنة لحرية تأسيس الجمعيات يدكن زيارة الدوقع الإلكتروني لدنظمة العفو الدولية، ا -(1)

www.amnestymera.org/ar/magazine/ISSue17/frssdomofass-ociatininternationallaw.aspx?articleID= 1056. ( يوضح الإعلاف رؤية 3أ)د. 217عتمد بموجبو قرار الجمعية العامة بباريس وا 1948الإعلاف العالدي لحقوؽ الإنساف ىو إعلاف تبنتو الجمعية العامة للأمم الدتحدة في العاشر من كانوف ألأوؿ/دسمبر -(2)

.https//ar.m.wikisource.or)الإلزاـ: الدنظمة لحقوؽ الإنساف صفة أو اثر الإلزاـ، إلا بعد أف تم إدخاؿ مضامين إلى العهود والاتفاقيات الدولية الدتعددة والتي تكتسي طابعالدنشور بالجريدة الرسمية 1978مارس 27بتاريخ 10.78.04، صادؽ عليو الدغرب بمقتضى ظهير رقم 1976مارس 23، وبدأ سرياف تطبيقو في 1966الدتحدة عاـ أقرتو الجمعية العامة للأمم -(3)

القاضي بنشر العهد. 1.76.186طبقا للظهير رقم 1980ماي 21بتاريخ 3525عدد وصادؽ عليها في 1977يناير 19وقع عليها الدغرب بتاريخ 1976كانوف الثاني 3وقع وأصبحت سارية الدفعوؿ في تاريخ 1976كانوف الثاني 3تاريخ اعتمدتو الجمعية العامة للأمم الدتحدة في -(4)

.1973ماي 3

http://www.amnesty/



:جخػهض الضو الأؾغاف في هظا الػهض بكالت ما لي"

وفى الاهػمام ئلى الىهابت التي سخاعها، صوهما نض ؾىي خو ل -أ الىهاباث بالاشتراى مؼ آزغ شخظ في جى

ؼ مطالحه الانخطاصت والاظخماغت وخماتها. ولا جىػ ئزػاع مماعؾت هظا الحو نىاغض االإىظمت االإػىت، غلى نطض حػؼ

ت، في مجخمؼ صمهغاؾي، لطاهت الأم الهىمي أو الىظام لأت نىص ؾير جل التي ىظ غليها الهاهىن وحشل جضابير غغوع

اتهم؛ وخغ الػام أو لحمات خهىم الآزغ

مىظماث ههابت -ب خو الىهاباث في ئوشاء اجداصاث أو اجداصاث خلاقت نىمت، وخو هظه الاجداصاجكي جى

صولت أو الاهػمام ئليها.."

اث الأؾاؾت لؿىت م الاجكانت الأوعبت لحما 11االإاصة للل شخظ : وعص قيها "1953ت خهىم الؤوؿان والحغ

ت الجمػاث بما قه خو جأؾـ والاهدؿاب ئلى الىهاباث م أظل خمات مطالح زاضت". ت الخجمؼ الؿلمي وخغ خغ

ت لحهىم الؤوؿان 16االإاصة ظمػاث مؼ آزغ 1978م الاجكانت الأمغ :"لل شخظ خو الخجمؼ وجى

اغت أو ؾىاها" ت لؿااث أضىلىظت أو صيت أو ؾاؾت أو انخطاصت أو غمالت أو اظخماغت أو زهاقت أو ع .بدغ

هت لحهىم الؤوؿان والشػىب ) 10االإاصة (:1981م الاجكانت الؤقغ

ت الجمػاث شغؽ اخترام الهاهىن. -1" لل شخظ الحو في خغ

ان الؤهدؿاب ئلى ظمػت". 29ىطىص غىه في االإاصة مؼ مغاغاة مىظب الخػاغض االإ-2 لا جىػ أن كغع غلى اي

والاهػمام (1)م االإشام الػغبي لحهىم الؤوؿان 24االإاصة الجمػاث مؼ الآزغ ت جى : " خو ل مىاؾ في خغ

الىه 35ئليها"، يما جم ئصعاط هظا الحو غم االإاصة ت جى اباث االإهىت والاهػمام ئليها.ئلى ظاهب خو الؤقغاص في خغ

ت جأؾـ الجمػاث، ظهغ مضي بػض غغع أهم مػامين االإىازو واالإػاهضاث الضولت والؤنلمت االإخػلهت بدغ

اث المجخمؼ االإضوي ومنها خو جأؾـ الجمػاث، خض اجكهذ ظمػها غلى اهخمام هظه االإىازو الضولت والؤنلمت بدغ

ت الؤقغاص في حشل ظمػت أو ههابت، أو الاهػمام ئليهما. ولا جىػ ئزػاع مماعؾت هظا الحو لأت نىص ؾير جل التي خغ

ت في مجخمؼ صمهغاؾي. ىظ غليها الهاهىن وحشل جضابير غغوع

ثاهيا: حق جأسيس الجمعياث في القاهون المغزبي:

2002و 1973والخخمم ؾىىاث والظي زػؼ للخػضل 1958هىهبر 15إؾغ خو جأؾـ الجمػاث بظهير

.(2)2009و 2006و

ت جأؾـ الجمػاث وخؿب هظا الظهير واؾخدػاعا لل الخػضلاث التي ؾغأث غله، قاهه جم الخأيض غلى مبضأ خغ

ذ، خض ىظ الكطل والظي ونؼ حػضله وجخممه بمىظب الهاهىن عنم 1958هىهبر 5م ظهير 5واالإبني غلى هظام الخطغ

.2004مايو/ آيار 23اعتمدتو القمة العربية السادسة عشر الدنظمة بتونس في -(1)حيث لم يحدث قانونا جديدا وذلك تداشيا مع الدنحى الذي سارت إليو العديد من الدوؿ في ىذا المجاؿ ورغبة الحكومة والبرلداف في 1958نونبر 15صادر في احتفظ الدشرع بالظهير الشريف ال -(2)

.34نظرا لرمزيتو. أنظر: محمد الخياط، ـ.س، ص: 1958نونبر 15تقديم تعديلات على النص بتاريخ



ت المحلت الاة بمهغ الجمػت 2002ىت ؾ 75.00 دا ئلى مهغ الؿلؿت الؤصاع غلى ما لي: "جب أن جهضم ل ظمػت جطغ

مباشغة أو بىاؾؿت غىن نػاتي ؿلم غىه وضل مإنذ مسخىم ومإعر في الحا. وجىظ الكهغة الشاهت م هكـ الكطل

دا ئلى مهغ الؿلؿ ت المحلت الاة بمهغ الجمػت مباشغة أو غلى ما لي: " جب أن جهضم ل ظمػت جطغ ت الؤصاع

بىاؾؿت غىن نػاتي ؿلم غىه وضل مإنذ مسخىم ومإعر في الحا". وجىظ الكهغة الشاهت م هكـ الكطل غلى ما

ذ للإظغاءاث االإىطىص غليها ذ الؤظغاءاث م هكـ الكطل غلى ما لي: "وغىض اؾدكاء الخطغ لي: "غىض اؾدكاء الخطغ

ىما وفي خالت غضم حؿلمه صازل هظا الأظل 60( ؿلم الىضل النهاتي وظىبا صازل أظل أنطاه 1الكهغة اللاخهت) في

. (2)ظاػللجمػت أن جماعؽ وشاؾها وقها لأهضاف االإؿؿغة في نىاهنها"

ذ لضي الؤصاعة ت، قالهاهىن االإخػلو بدو جاؾـ الجمػاث لا شترؽ ؾىي الخطغ المحلت صون م الىاخت الىظغ

م مجغص الحطى غلى الىضل االإإنذ الجمػت م جمخػها بالحهىم أن خؿلب ئطن مؿبو لخأؾـ الجمػت، و

.(3)(6الىاعصة في الكطل الؿاصؽ)

ل نغاءة مخأهت للكطل الخامـ ولػباعة "ظاػ" الىاعص قه، م قهم مػىاه أن الجمػت جىن في خالت اهخظاع

النهاتي ختى جماعؽ خهىنها، بمػنى أن الجمػت لا جدؿب هظه الصخطت الهاهىهت ئلا بػض ضضوع ضضوع الىضل

ذ النهاتي خؿب مػمىن هظا الكطل. الخطغ

ئن ؾمىع هظ الكطل الخامـ هى ما زلو الػضض م الؤشالاث أزىاء االإماعؾت، والتي ؾىىضحها لاخها، وصقؼ

ذ في نبت البرالإان بأن وغؼ ملل أو ؾلب جأؾـ ظمػت ومغوع بالىػغ الؿابو للضازت امدىض الػىطغ 60ئلى الخطغ

ىما لا ػني أن هظه الجمػت ناةمت بظاتها، وأغاف يظل أن غضم مغاؾلت االإػني بؿبب ههظ في هظه الىزاةو لا ػني أن

.(4)الجمػت مغزظ لها ناهىها

صورا من بطائقهم الوطنية أو بطائق -الصفة التي يدثلونها-لائحة بالأسماء الشخصية -ما يلي:إسم الجمعية وأىدافها 07-09بموجب القانوف رقم 2009يل سنة ويتضمن التصريح وفق تعد -(1)

.عدد ومقار ماأحدثتو الجمعيةمن فروع، القوانين الأساسية-مقرالجمعية –الإقامة بالنسبة للأجانبيوما 60أجل أقصاه بإضافة جد مهمة تخص تسليم الإدارة عن كل تصريح وصل مؤقت لستوـ ومؤرخ بشكل فوري أي مباشرة بعد اقديم تصريح الجمعية الدؤسسة وتحديدا 2002جاء تعديل سنة -(2)

ت تصريح لتأسيسها، لكن لم يلزمها بأجل لزدد ما يدنح السلطة الذي كاف يشترط على الإدارة تسليم وصل إيداع لكل جمعية قدم 1973لتسليم الوصل النهائي. وىو عمل على تجاوز عيوب تعديل المحلية السلطة التقديرية مع ما قد يترتب عن ذلك من تعسف وشطط في استعمالو السلطة.

واجبات انخراط -2 -الإعانات العمومية -1صرؼ فيما يلي:كػل جمعية صرح بتأسيسها بصفة قانونية يحق لذا أف تترافع أماـ المحاكم وأف تقتني بعوض وأف تتملك وتت" بموجب الفصل السادس-(3) 17الدساعدات التي يدكن أف تتلقاىا الجمعية من جهات أجنبية أو منظمات دولية مع مراعاة مقتضيات الفصلين -5 -إعانات القطاع الخاص-4-واجبات اشتراؾ أعضائػها السنوي-3 -أعضائها

الدمتلكات الضرورية لدمارسة وإلصػاز أىدافها.-7 -دوات الدخصصة لتسييرىا وعقد اجتماعات أعضائها الدقرات والأ-6 -مكرر من ىذا القانوف 32و الصحيفة الإلكترونية مغرس على الرابط:، ورد في 4104-10-91سناء كريم، "تأسيس الجمعيات بالمغرب بين القانهن وتصرف الداخلية"، مقال بجردية التجديد يهم -(4)

https ://www.maghress.com/atrajdid/75271.



ت ولا غص اؾخصىاء غلى هظا االإبضأ ئلا قما خػلو ئن الأضل في جأؾـ الجمػاث في الهاهىن االإؿغبي هى م بضأ الحغ

قهـ بالجمػاث التي جإؾـ لؿات أو بهضف ؾير مشغوع دىافى مؼ الهىاهين أو الآصاب الػامت أو نض تهضف ئلى االإـ

اقت أشا الخميز .(1)بالض الؤؾلامي أو بىخضة التراب الىؾني أو بالىظام االإلي، أو جضغى ئلى

لاخظ أن هظه االإطؿلحاث قػكاغت ؾير مىػبؿت م الىاخت الهاهىهت والخؿبهت جكخذ المجا للخضزل ل

في غمل الجمػت وغغنلت حسجلها أو خلها غلى هدى سالل االإػاير الضولت في هظا الطضص. قدؿب اجكانت مىظمت

ت الخجمؼ وخمات خو الخىظم، جب أن ى ن الهاهىن االإػني صنها، مدضصا وم الؿبعي الػمل الضولت بشأن خغ

ت الخطغف لؿلؿاث الضولت. وهى ما لاىؿبو غلى هظه االإاصة )الكطل ( 3جىنػه، لاؾما في خالت الأخام التي جمىذ خغ

ل االإػاير االإبهمت االإطىص غليها، وم االإغجح أن إصي الاغخماص غليها لبؿلان حسجل الػضض م التي جكخذ لخأو

.(2)جمػاث الهاهىوي غملاال

ذ خىاقو مؼ ما ظاء في االإىازو واالإػاهضاث الضولت ئلا أهه بالغؾم م طل، قان اغخماص االإؿغب غلى ئظغاء الخطغ

خىاقو يظل ما وعص الجمػاث، والتي غغغىا مػامنها ؾالكا. و ت جى االإخػلهت بالحو في الخجمؼ الؿلمي والحو في خغ

غ ماى الجمػاث الطاصع في (3)اي ياي االإهغع الخاصفي جهغ ت جى ت الخجمؼ الؿلمي والحو في خغ االإػني بالحو في خغ

ذ أقػل م ئظغاء الترزظ2012ماي 21 .(4)، م أظل ئظغاء الخطغ

ت جأؾـ الجمػاث زم الاعجهاء بهظا االإبضأ ئلى مطاف الحهىم الضؾخىعت، خض وللأهمت التي دؿيها مبضأ خغ

الظي اغخبره م أهم 2011يغؾخه ظمؼ الضؾاجير التي غغقها االإؿغب، وجم الخأيض غله أػا في الضؾخىع الحالي لؿىت

اث الىاظب اخترامها م ؾغف الؿلؿاث الػمىمت لكاةضة االإىاؾىين الظ خكهىن غلى الخػاون قما الحهىم والحغ

ؿات ؾير جىػؼ الأعباح قما بنهم.بنهم غلى اؾخسضام مػلىماتهم أو وشاؾاتهم ل

م الضؾخىع غلى ما لي: " جإؾـ ظمػاث المجخمؼ االإضوي واالإىظماث ؾير الحىمت 12ولهظه الؿات هظ الكطل

ت في هؿام اخترام الضؾخىع والهاهىن". يما هظ الكطل اث الاظخماع 29وجماعؽ أوشؿتها بدغ م الضؾخىع غلى أن": خغ

دضص الهاهىن شغوؽ مماعؾت والخجمهغ والخظا هغ الؿلمي، وجأؾـ الجمػاث والاهخماء الىهابي والؿاس ي مػمىهه. و

الدتعلق بالحريات العامة. 1958نونبر 15من ظهير 3الفصل -(1) .23،ص:2017(،تونس ،سنة 28حرية تكوين الجمعيات في الدغرب: ثغرات قانونية ولشارسات أمنية، مركز القاىرة لدرسات حقوؽ الإنساف، سلسلة قضايا حركية) -(2)يعين بموجبو المجل مقرا خاصا معنيا بالحق في حرية التجمع السلمي وفي تكوين 2010دسيمبر/أيلوؿ 30في جلستو الخامسة عشر في الأمم الدتحدة في 15/12لرلس حقوؽ الإنساف القرار تبني -(3)

يات أينما وقع فضلا عن التمييز أو التهديد أواستخداـ العنف أو الدضايقات أو الاضطهاد أو الجمعيات، تتمثل مهمتو في تقديم تقارير حوؿ انتهاؾ الحق في حرية التجمع السلمي وفي تكوين الجمعناوؿ فيو وؽ، ويقدـ تقرير سنويا إلى لرلس حقوؽ الإنساف يتالتخويف أو الانتقاـ ضد الشخاص الذين يدارسوف ىذه الحقوؽ، ويقدـ تقرير سنويا إلى لرلس حقوؽ الإنساف يتناوؿ الذين يدارسوف ىذه الحق

الأنشطة الدتصلة بولايتو." الذي يقتضي الحصوؿ على موافقة السلطات لإنشاء جمعية ورد في التقرير: " يرى الدقرر الخاص أف " إجراء الإشعار" ىو أفضل امتثالا للقانوف الدولي لحقوؽ الإنساف من " إجراء التصريح الدسبق -(4)

وارد في التقرير يقصد بناء على إجراء الإشعار تدنح الجمعيات الشخصية القانونية تلقائيا حالدا يخطر الدؤسسوف السلطات بإنشاء الدنظمة". ومصطلح الإشعار الككياف قانوني، وأنو ينبغي للدوؿ تنفيذه، و لسلمي والحق في حرية تكوين الجمعية، مايناي كياي، الجمعية العامة، لرلس حقوؽ حرية التجمع ا بو نظاـ التصريح، كما يقصد بنظاـ التصريح الدسبق بنظاـ الترخيص، تقرير الدقرر الخاص الدعني بالحق في

.20، ص:2012ماي 27الإنساف، الدورة العشروف، بتاريخ



اث يما هظ الكطل اقت الخضابير االإلاةمت "م الضؾخىع غلى أهه: 33هظه الحغ غلى الؿلؿاث الػمىمت اجساط

ت. –لخدهو:... .." وبمىظب هكـ الكطل جم ئخضار مجلـ مؿاغضة الشباب غلى الاهضماط في الحاة اليشؿت والجمػى

غ الحاة ت في ماص خمات الشباب والنهىع بخؿى اؾدشاعي للشباب والػمل الجمػىي، وهى هأة اؾدشاع

ت .(1)الجمػى

خطح ئطن، أن االإشغع االإؿغبي خاو ظاهضا جؿير مهمت جأؾـ الجمػاث وقو ما جهخػه الهىاهين الضولت في

ئلا أن هظه المجهىصاث جطؿضم بخجاوػاث الشؿـ في اؾخػما الؿلؿت والتي ماعؾها عظا الؿلؿت.هظا المجا.

الفقزة الثاهيت: القيود المفزوضت على حق جأسيس الجمعياث

ت جأؾـ الجمػاث، امخىاع الؿلؿاث المحلت غ حؿلم االإلل الهاهىوي م أهم الػغانل التي جىاظه خغ

ت الػمل الجمػىي ببلاصها. للجمػت، وحؿلم الىضل االإإنذ أو النهاتي، مما شل غهبت خههت جدض م قػالت وخغ

إصي هظا الخغم ئلى لجىء الجمػاث االإخػغعة ئلى الهػاء م أظل ئهطاقها م شؿـ الؿلؿت، وئػالت اللبـ و

ت جأؾـ الجمػاث. الظي ؿا بػؼ قطى الظهير االإخػلو بدغ

الملف القاهووي للجمعيتأولا: رفض حسلم

ت جأؾـ ػض عقؼ الؿلؿت المحلت حؿلم االإلل الهاهىوي للجمػت م بين االإشال التي جهل غاةها أمام خغ

، ويما وضحىا طل في الكهغة الأولى، يبني هظام جأؾـ الجمػاث غلى 1958م ظهير 5الجمػاث، قبمىظب الكطل

ذ ولـ الترزظ، قالإصاعة ملؼمت بدؿلم وضل بػض اؾخكاء االإلل الشغوؽ االإىطىص غليها في هظا المجا. ئظغاء الخطغ

، 1958م ظهير 7صون أن مخض صوعها ئلى مغانبت مشغوغت الجمػت، لأن طل م ازخطاص الهػاء بمىظب الكطل

بخهضم ؾلب للهػاء بدلها أو ئؾلام وهظا ػني أن صوع الؤصاعة خجؿض في الغنابت البػضت لا الهبلت غلى الجمػت، وطل

مهاعها ئطا جبصذ مسالكتها للهاهىن.

غي بػؼ الباخشين أن غضم الخضنو في الطاؾت الهاهىهت للكطى والؿبػت المخؼهت الدؿلؿت لغظا (2)و

ت بدض اضب ذ ل طل زاغػا الؿلؿت وأظهؼتها أقغؾا هظا االإبضأ م مدخىاه وخىلاه ئلى هظام جغزظ ونضا مبضأ الحغ

ت م الؿلؿت ومىنل الؿلؿت مىه. الإؼاط الؿلؿت ولخطىضاث االإغخلت. وخؿب مىنل ل عاؾب في مماعؾت الحغ

ت المخخطت غ حؿلم االإلل الهاهىوي للجمػت، غىضما خػلو الأمغ بجمػت طاث وبالكػل، جمخىؼ الؿلؿت الؤصاع

ىن مخب الجمػت ػم م بين أغػائها أشخاضا ما خبىىن أهضاف ؾير مغؾىب قيها م ؾغف الضولت، أو غىضما

وتركيبة ىذا المجلس، صدر الأمر بتنفيذه يتعلق بالمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، يحدد اختصاصات 89-15من الدستور، تم إصدار قانوف رقم 171و170تطبيقا لأحكاـ الفصلين -(1)

(.2018يناير 18)1439ربيع الآخر 30بتاريخ 6640(، الجريدة الرسمية عدد 2018يناير 2)1439من ربيع الآخر 14صادر في 1.17.112بموجب ظهير شريف رقم اؿ منشور على الدوقع الإلكتروني:عمر أحرشاف، "الحريات العامة في الدغرب: بين مبدأ التصريح وواقع الترخيص"، مق-(2)

http://aljamaa.net/ar/dicument/2248.html



أقاعا أو مباصب جدىافى مؼ مهضماث الضولت، خض ؾالبا ما جىظه حػلماث للمىظكين االإلكين بدؿلم ملكاث الجمػاث

.(1)بػضم حؿلم هظا الىىع م االإلكاث

أػا في أوناث أزغي، غىضما ىن مؿلىبا ئن مشلت الػغانل الؤصعات لا جظهغ قهـ لضي جأؾـ االإىظمت بل

هط ي بأن جسؿغ 75-00م الهاهىن االإخػلو بالجمػاث 5ئزؿاع الؿلؿاث يخابت بخؿىعاث صازلت مػىت، قالكطل

ت أو ئصزا 30الجمػت عؾما الؿلؿاث يخابت، في ؾػىن ىما، بخؿيراث م نبل حؿير جغيبت الهئت االإؿيرة أو الؤصاع

غلى هظامها الأؾاس ي أو الىظام الضازلي، أو ئوشاء قغوع. يما جب غلى الجمػت ئبلاؽ الؿلؿاث ئطا نغعث أن حػضلاث

جبهى، بضلا م أن حؿير، أغػاء االإخب غىض اهتهاء ولا تهم غلى الىدى االإىطىص غله في الىظام الضازلي للجمػت.

كترع م الؿلؿاث التي جخلهى ازؿاعاث م هظا الهبل أن جطضع وضلا مسخىما بظل، ول شغؽ الؤزؿاع أضبذ و

ذ( أو عقؼ ض م الػؿـ غلى الجمػت بغقؼ ئما حؿلم الؤزؿاع الخابي )الخطغ مىاؾبت أزغي للؿلؿاث الإماعؾت مؼ

.(2)ئضضاع وضل الؤضاع

وم بين الأمشلت التي م أن هىعصها غلى ؾبل االإشا لا الحطغ ما لي:

قغغا للجمػت 40حلت في مضن ونغي مؿغبت مسخلكت حؿلم االإلل الهاهىوي لـ عقؼ الؿلؿاث الم -

ل ىاغ 2015االإؿغبت لحهىم الؤوؿان زلا الكترة ما بين هؿان/أبغ .(3)2018و

ل م ؾىت - ت الآن في أبغ يهئت لحمات 2014امخىاع ولات الغباؽ حؿلم االإلل الهاهىوي لجمػت الحغ

ت الصحاقت والخػ .(4)2011بير باالإؿغبخغ

امخىاغا باشا مضىت آؾا حؿلم االإلل الهاهىوي للكغع الؤنلمي للػطبت االإؿغبت للضقاع غ خهىم -

ض االإػمىن في أيخىبغ .(5)2011الؤوؿان، بشل مباشغ في االإغة الأولى، وبػض الخىضل به غبر البر

بدؿامت لغغات طوي الاخخاظاث امخىاع ؾلؿاث بىػاعن بلمم حؿلم االإلل الهاهىوي لجمػت ا -

.(6)2008الخاضت في ؾىت

ذ ججضض مخب ظمػت أؾاى االإؿغب في ؾىت - امخىاع والي ظهت الغباؽ بؿلا ػمىع ػغير م حؿلم جطغ

اقت الشغوؽ االإؿلىبت 2012 .(1)2017، وهى االإىؼ الظي ؾغع في ماي (7)عؾم جػمىه

.16:30في الساعة 2018/07/05 سعيد الوردي، "الحق في تأسيس الجمعيات بين النص القانوني والدمارسة العملية"، مقاؿ إلكتروني على الدوقع الإلكتروني: تاريخ الزيارة -(1) ، متوفر على الرابط:2009رايتش ووتش: حرية تكوين الجمعيات، نظاـ تصريحي بالاسم فقط، سنة تقرير مؤسسة ىيومن -(2)

https://www.hrw.org/ar/report/2009/10/07/255984. .6، ص:2018الدغرب: انتهاكات متواصلة تجربة تاسيس الجمعيات في الدغرب، مرصد حماية الددافعين عن حقوؽ الإنساف، كنوف الثاني/يناير -(3) .18، ص:2017، سنة 28 "حرية تكوين الجمعيات في الدغرب، ثغرات قانونية ولشارسات أمنية"، تقرير مركز القاىرة لدراسات حقوؽ الإنساف، سلسلة قضايا حركية عدد -(4) Immddh.comالدوقع الإلكتروني للعصبة الدغربية للدفاع عن حقوؽ الإنساف: -(5)

.22:27في ،2018/07/07تاريخ الزيارة .18:03في 2018/07/07تاريخ الزيارة 22:36في 2014يوليوز 11اؿ بالجريدة الإلكترونية ىبة بريس بتاريخ مق"الحرية الآف لحرية تأسيس الجمعيات" ،محمد البكوري -(6) https//:www.hespress.com/24heures/246675.html مقاؿ إخباري باجريدة الكترونية ىسبرس: –(7)

.2018/7/07تاريخ الزيارة



ت المحلت غ حؿلم ختى الؤزباع بالجمؼ الػام الخأؾس ي يما ونؼ مشلا وفي خالاث أزغي جمخىؼ الؿلؿت الؤصاع

. أو جمىػها م غهض اظخماغها يما خطل لجمػت "هاصي نػاة (2)2016ماعؽ 2للخيؿهت المحلت للمػؿلين بمغجل في

ان مبرمجا ئط جم ئؾلام باب االإضعؾت الىؾىت للطىاغت االإػضهت بحي أيضا بالغباؽ وهى 2011االإؿغب" ؾىت االإان الظي

.(3)لاخخػان الجمؼ الػام الخأؾس ي للجمػت

ولخجاوػ خالت عقؼ الؿلؿاث المحلت حؿلم االإلل الهاهىوي للجمػاث أو ئهاعها لظل لاخها، قخذ االإشغع ئماهت

، يما وضحىا 1958جؿبها الإا ظاء في الكطل الخامـ م ظهير (4)لجىء هظه الأزيرة ئلى الاؾخػاهت بالػىن الهػاتي

ذ وجغقؼ حؿلمها مبرعاث ناهىهت واهت، مػمىهه آهكا، ؾير أن الؤصاعة عؾم طل حؿخمغ في ؾؼ الؿغف غ جل الخطاع

.(5)مما ضقؼ بالشير م هظه الجمػاث ئلى اللجىء ئلى الهػاء الؤصاعي

ثاهيا: موقف القضاء من رفض حسلم الملف القاهووي للجمعيت

ت جأؾـ خجلى صوع الهػ اث التي كلها الضؾخىع والهاهىن، وم بنها خغ اء في الضقاع غ الحهىم والحغ

برػ صوع الػمل الهػاتي ىهه ؿاغض غلى جكؿير الهىاغض الهاهىهت واؾخجلاء الؿمىع الظي خىكها الجمػاث، و

زاضت غىضما جىظل بػؼ االإطؿلحاث الكػكاغت.

جكؿير مػمىن الكطل الخامـ المحضص لإظغاءاث جأؾـ الجمػاث، وبالخالي وفي خالخىا، أحي صوع الهػاء في

جطبذ الهغاعاث المخالكت للهاهىن أو االإدؿمت بالشؿـ في اؾخػما الؿلؿت والطاصعة غ هظه الأزيرة.

ت مكاصها: هل جدؿب الجمػت الصخطت الهاهىهت ذ ئشالت ظىهغ ؿغح عقؼ الؤصاعة حؿلم ملل الخطغ

ذ م ؾغف الؤصاعة؟ وبػباعة أصم: هل هظام جأؾـ الجمػاث في واالإػى ت بمجغص الخأؾـ؟ أم يبغي نبى الخطغ ى

ذ أو هظام جغزظ؟ االإؿغب هى هظام جطغ

لاؾخجلاء عأي الهػاء في هظه االإؿألت وؿخػين ببػؼ الأخام الطاصعة غىه في مشل هظا الىىع م االإىاػغاث:

"الحق في تأسيس الجمعيات بين النص القانوني والواقع، مرتيل نموذجا، مقاؿ بالدوقع الإلكتروني أخبارنا: ،حسن الفيلالي –(1)

www.akbarona.com .18:21في الساعة 2018/07/07، تاريخ الإطلاع 01:38في 12/03/2016بتاريخ

.23:48في 2018/07/09: تاريخ الإطلاع 2011غشت 30الإلكترونية الصحراء بتاريخ مقاؿ إخباري بالجريدة -(2) :2011غشت 30مقاؿ إخباري بالجريدة الإلكترونية الصحراء بتاريخ -(3)

www.assaharaa.ma/journal/2011/137986 .23:48في الساعة: /201809/07تاريخ الإطلاع

5400بتنظيم مهنة الدفوضين القضائيين )الجريدة الرسمية رقم 81-03( بتنفيذ القانوف رقم 2006فبراير 14) 1427لزرـ 15صادر في 23-06-1رقم من الظهير الشريف 15تنص الدادة -(4)بعمليات التبليغ وبإجراءات تنفيذ الأوامر والأحكاـ والقرارات (، على أنو يختص الدفوض القضائي بصفتو ىاتو، مع مراعاة الفقرة الرابعة من ىذه الدادة، بالقياـ 2006مارس 2الصادرة في يوـ الخميس

بإفراغ المحلات والبيوعات العقارية وبيع السفن والطائرات والأصوؿ وكذا كل العقود والسندات التي لذا قوة تنفيذية، مع الرجوع إلى القضاء عند وجود أي صعوبة، وذلك باستثناء إجراءات التنفيذ الدتعلقة .التجارية

. 16:30في الساعة 2018/07/05"الحق في تأسيس الجمعيات بين النص القانوني والدمارسة العملية"، مقاؿ إلكتروني على الدوقع الإلكتروني: تاريخ الزيارة ،سعيد الوردي -(5)



ت -1 اصغ الطاصع ؾىت خم المحمت الؤصاع اصغ ئلى جؼيت الىظام (1)2008بأ ت بأ : غملذ المحمت الؤصاع

حي وجظيير الؤصاعة بالتزاماتها الهاهىهت قما سظ جأؾـ الجمػاث، خض ظاء في خصاث هظا الحم: "وخض الخطغ

ش المحضص في الؤشػاع االإظىع أ غلاه، ونامذ بخهضم االإلل االإخػلو بهظا أن الجمػت غهضث ظمػها الػام الخأؾس ي في الخاع

خػم ظمؼ الىزاةو االإؿلىبت ئلى ناةض أولاص مدلت االإؿلىب في الؿػ، 75-00م ناهىن 5الخأؾـ في ئؾاع االإاصة

قغقؼ هظا الأزير الخىضل بهظا االإلل خؿب ما هى زابذ في مدػغ الخبلـ االإىجؼ م ؾغف االإكىع الهػاتي الؿض.......

.24/04/2008ر في االإإع

دا ئلى مهغ الؿلؿت المحلت الاة به مهغ الجمػت مباشغة أو بىاؾؿت وخض أهه جب أن جهضم ل ظمػت جطغ

غىن نػاتي ؿلم غىه وضل مإنذ ومإعر في الحا وجىظه الؿلؿت المحلت االإظىعة ئلى الىابت الػامت بالمحمت

ذ االإ ظىع ويظا وسخا م الىزاةو االإغقهت به، وطل نطض جمنها م ئبضاء عأيها الابخضاةت المخخطت، وسخت م الخطغ

.75-00م ناهىن 5غىض الانخطاء خؿب ما ظاء في االإاصة

ذ بالخأؾـ للؿلؿاث المحلت المخخطت، لها الحو وخض ئن مهخط ى طل هى أن ل ظمػت جهىم بخهضم الخطغ

هظه الؿلؿت، وخض ئن جأؾـ الجمػاث أو ججضض ماهتها في االإؿغب في الحطى غلى وضل شبذ ئضاع ملكها لضي

ذ ولـ لىظام الخأؾـ، وهى االإبضأ الظي اؾخهغ غله نػاء هظه المحمت، وخض أن ناةض أولاص سػؼ لىظام الخطغ

أي مبرع مدلت عقؼ الخىضل بملل جاؾـ الجمػت الؿاغىت خؿب ما ؿخكاص م وزاةو االإلل، صون أن جىن لظل

ا مسالكا الإهخػاث االإاصة االإظىع أغلاه... وخض أن أي نغاع ئصاعي ضضع 75-00م ناهىن 5قان طل ػض نغاعا ئصاع

وبالخالي قان نغاع الهاةض بغقؼ حؿلم ملل (2)41.90م ناهىن 20مسالكا للهاهىن ىن مػغغا للإلؿاء جؿبها للماصة

ذ بخأؾـ الجمػت الؿاغىت ؾ دػ ئلؿاؤه مؼ ما ترجب غ طل ناهىها".الخطغ ير مشغوع و

ش -2 : يغؽ هظا الحم هكـ الخىظه الظي طهب ئله خم المحمت (3)2013/6/7خم مدمت الغباؽ بخاع

اصغ لؿىت ت لأ حي لخأؾـ الجمػاث باالإؿغب، خض نػذ بالؿاء نغاع الؿلؿت 2008الؤصاع وهى جأيض الؿابؼ الخطغ

ت ا ت الؤصاع الإؿػىن قه م ؾغف ظمػت البذ الؿػض غض باشا مضىت ؾضي ناؾم، خض عقػذ الؿلؿت الؤصاع

حؿلم ملل الجمػت وحؿلمها وضل مإنذ ومسخىم ومإعر.

ومما ظاء في خصاث هظا الحم: "...قان عقؼ باشا مضىت ؾضي ناؾم حؿلم ملل الجمػت وحؿلم الىضل

بػضم مىاقهت مطالح الػمالت 1.11.709أمىع ئظغاءاث الخىكظ في ملل الخىكظ غضص االإإنذ خؿب الشابذ في مدػغ م

حي ت جأؾـ الجمػاث وللىظام الخطغ عؾم جىقغ االإلل غلى ؾاةغ الىزاةو االإخؿلبت ناهىها، شل مسالكت صؾخىعت لحغ

ت بش –ولـ الترزص ي – ذ، مما جػل الهغاع الظي جهىم غله والظي لا مىذ للإصاعة اي ضلاخت جهضغ أن الخطغ

، ورد في: عبد الحكيم زروؽ: " منازعات أعماؿ رجاؿ السلكة أماـ القضاء 2008-074في الدلف عدد 2008يوليوز 23صادر بتاريخ 201/2008حكم المحكمة الإدارية بأكادير عدد -(1)

.93-92، ص:2017الإداري"، الجزء الأوؿ، سلسلة الشؤوف القانونية والدنازعات، دار الآفاؽ الدغربية للنشر والتوزيع، الطبعة القانوف المحدث للمحاكم الإدارية. -(2) .203-201، ص:2013غشت -يوليوز 111ورد في المجلة الدغربية للإدارة والتنمية، عدد 2012/5/103في الدلف رقم 2013/6/7بتاريخ 2209حكم رقم -(3)



الؤصاعي االإؿػىن قه شل اغخضاء غلى ضلاخت الؿلؿت الهػاةت باغخباعها الىخضة المخى لها صؾخىعا جىنل

الجمػت أو خلها.

وبالخالي قهض جم ئلؿاء الهغاع االإؿػىن قه مؼ ما ترجب غ طل م آزاع ناهىهت".

حي لخأؾـ الجمػاث وئلؼامت حؿلم ظهغ ئطن م زلا الحمين االإضعوؾين أن الهػاء إيض الؿابؼ الخطغ

ذ مؿخىف لاقت الشغوؽ الهاهىهت. يما إيض الحمين أن الؤظاعة الإلل الجمػت وحؿلمها وضل الؤضاع ؾاالإا أن الخطغ

ت لـ م ضلاختها البض في مشغوغت الجمػت، وئهما هى ازخطاص ػى ص للهػاء وخضه الظي مىه الؿلؿت الؤصاع

خل الجمػت.

ل عؾم طل، قالمحمت لاحؿخؿؼ ئظباع الؿلؿاث غلى الخطغف بشل مسخلل، يما أهه لـ لضيها ضلاخت

ػاث للؿغف ت ججاوػث ضلاختها، وأن جأمغ بضقؼ حػى ئهكاط الهاهىن، بل حؿخؿؼ قهـ أن جهط ي بأن الؿلؿاث الؤصاع

م المحمت لطالح ئخضي الجمػاث لا دبػه بالػغوعة نبى الىزاةو أو حؿلمها وضل االإخػغع، وبالخالي قان خ

.(1)الؤضاع

اهل يما أن لجىء الجمػاث ئلى الهػاء والاؾخػاهت باالإكىع الهػاتي لا سلى م ضػىباث ماصت جشهل

زغي في خالت ئحجام الؿلؿت المحلت االإىاؾىين بىكهاث ئغاقت هم في وانؼ الأمغ مػكىن منها ونض جىن بضات هكهاث أ

غ حؿلم الىضلين االإإنذ والنهاتي وجكػل االإخػغع اللجىء ئلى الهػاء مغة أزغي.

المطلب الثاوي: رفض حسليم إصالاث الإداع

ذ بخاؾـ الجمػت أو ججضض مخبها ئلى حػمض الؿلؿت المحلت في بػؼ الأخان، عؾم حؿلمها وزاةو الخطغ

ت الامخىاع غ وؾىت وصولت خى خغ اهذ مىغىغا لػضة جهاع اث التي غ مىذ وضل الؤضاع االإإنذ أو النهاتي. وهي الاهتها

الجمػاث ببلاصها. جى

ئطن قما هي آزاع امخىاع الؤصاعة غ حؿلم ئطالاث الؤضاع؟ وما هى عأي الاظتهاص الهػاتي في االإؿألت؟

ارة عن مىح إصالاث الإداعالفقزة الأولى: آثار امخىاع الإد

أولا: رصد ظاهزة امخىاع السلطت عن حسليم إصالاث الإداع

غ هىم عادش لؿىت الجمػاث 2009خؿب ما وعص في جهغ ت جى ، قان عقؼ االإؿإولين المحلين (2)خى خغ

دا ئلى آزغ، هى في جؿبو أخام ناهىن جأؾـ الجمػاث في الىانؼ دى الهاهىن م ىهه، غلى الىعم، ه ظاما جطغ

.170، ص:2002عمرو بندورو: "حقوؽ الإنساف، الحريات الأساسية"، دار القلم الرباط -(1) ، متوفر على الرابط:2009تش لسنة حرية تكوين الجمعيات، نظاـ تصريحي فقط، تقرير مؤسسة ىيومن راي -(2)

www://www.hrw.org/ar/report/200910/07/255984 .20:00في الساعة 2018/08/10تاريخ الإطلاع



االإماعؾت هظام جغزظ مؿبو، يما أن ونىع خالاث الغقؼ هظه بشل مغع ظضا، وأػا في أظؼاء يشيرة في البلاص، يبغي

وغػها بأنها اقػا مػؼولت لبيرونغاؾين م االإؿخىي الىظكي الأصوي.

غ أن خالاث الخغم هظه لا جؼا حشهض اهدشاع ػل هكـ الخهغ ت واهخهاص و ا واؾػا عؾم الؿػ في المحايم الؤصاع

مىظماث خهىم الؤوؿان.

ئن اؾخمغاع االإػاهاث التي جخػغع لها مىظماث وظمػاث المجخمؼ االإضوي ػض اهخاؾه للماؾب المحههت بكػل

حػغنل مماعؾت الحو ؛ قمىظ اغخماص هظا الأزير لم جخىنل الجمػاث االإؿغبت غ الؤبلاؽ غ الػهباث التي 2011صؾخىع

الجمػاث، مما ىضح غضم اخترام االإباصب الضؾخىعت مما دمل المجخمؼ االإضوي غلى الػمل في مىار جتزاض ت جى في خغ

.(1)قه الهىص والظغوف ؾير االإلاةمت

ت م عقؼ الجهت الؤ 2014غلى ؾبل االإشا، لا الحطغ، غاهذ "الجمػت االإؿغبت للحهىم الغنمت في ماى صاع

اقت الأوعام االإؿلىبت الخاضت بالجمػت .(2)المحلت ئضضاع الؤطا االإإنذ الخاص بها، عؾم اؾخلامها

جأزيرا ؾير مبرع و/أو عقؼ لهبى 2014وباالإشل حػاوي الػضض م مىظماث الضقاع غ خهىم الؤوؿان مىظ ؾىت

ت الخػبير والصحاقت، وضل الدسجل وم بنها الجمػت االإؿغبت لصحاقت الخدهو، ت الآن لحغ وظمػت الحغ

والخيؿهت االإؿاعبت الإىظماث خهىم الؤوؿان، وبػؼ قغوع الغابؿت االإؿغبت للضقاع غ خهىم الؤوؿان والهئت االإؿغبت

، وظمػت 2018لحهىم الؤوؿان، التي لم جدطل ؾىي غلى وضل مإنذ ولم جخدطل قغوغها ئلى ىمىا ) ( غلى وضى

ل هظه الجمػاث مػغوقت أؾاى االإ اث، ويظل مغضض الػضالت في االإؿغب. و ؿغب، والخدالل الضولي للحهىم والحغ

.(3)بالخطىص بىهضها لىغؼ خهىم الؤوؿان في االإؿغب

اث ت لطحاا الاهتها لت م عقؼ الؿلؿاث مىدها هظيغ الجمػت الصحغاو وم الأمشلت الأزغي التي غاهذ ؾى

10ان االإغجبت م ؾغف الضولت، والتي لم جخم م الحطى غلى وضل الؤضاع ئلا بػض مغوع الجؿمت لحهىم الؤوؿ

الىؾىين 2018ؾىىاث م جهضم أوعانها وبالػبـ في ماى ان طل لدضر لىلا ظهىص خششت م نبل االإىاضغ ، وما

ان وجضزل المجلـ الىؾني لحهىم والضولين غ خهىم الؤوؿان ومكىغت الأمم االإخدضة الؿامت لحهىم الؤوؿ

.(4)الؤوؿان

ثاهيا: آثار رفض الإدارة حسليم إصالاث الإداع

م ناهىن جأؾـ الجمػاث، أن جتراقؼ أمام المحايم، أو أن 6م لل ظمػت مطغح بها ناهىها، وقها للكطل

غػائها، وواظباث اشتراى أغػاةيها جهخني بػىع، أو أن جمخل وجخطغف في الؤغاهاث الػمىمت، وواظباث اهسغاؽ أ

https://www.fidh.org الرابط: .متوفر على6، ص:2018تقرير : "الدغرب: انتهاكات متواصلة لحرية تأسيس الجمعيات"، مرصد حماية الددافعين عن حقوؽ الإنساف، كانوف الثاني/يناير -(1) .18حرية تكوين الجمعيات في الدغرب، ثغرات قانونية ولشارات أمنية، مرجع سابق، ص: -(2) .6الدغرب: انتهاكات متواصلة لحرية تأسيس الجمعيات في الدغرب، مرصد حماية الددافعين عن حقوؽ الإنساف، ـ.س، ص: -(3) .19الدغرب، ـ.س، ص:حرية تكوين الجمعيات في -(4)



الؿىىي وئغاهاث الهؿاع الخاص واالإؿاغضاث التي م أن جخلهاها م ظمػاث أظىبت أو مىظماث صولت، أو االإهغعاث

والأصواث المخططت لدؿيرها وغهض اظخماغاث أغػائها، واالإمخلاث الػغوعة الإماعؾت وئهجاػ أهضاقها.

ىما م جهضم االإلل الهاهىوي للجمػت صون حػغغها لأي 60بها، إصي اههػاء يما وضحا ؾا 5وبمىظب الكطل

ذ بها، ئلى ظىاػ مماعؾتها ليشاؾها، ئلا أن غضم حؿلم الجمػت لىضل الؤضاع االإإنذ جػل الجمػت ؾير نغاع غض الخطغ

ذ. ش ومان جهضم ملل الخطغ ناصعة غلى ئزباث جاع

غ هىم عادش ووحش قان الحجب أو السحب الكػلي للاغتراف الهاهىوي، غبر عقؼ نبى وزاةو (1)وخؿب جهغ

ان الػضض م الجمػاث البيرة أو ئضضاع وضل الؤضاع، إزغ غلى الجمػاث بؿغم مسخلكت وبضعظاث مخكاوجت، ختى لى

الػام، هى ئغػاف هظه جىاضل غملها بضون اغتراف، والالخكاف خى هظه الػهباث صون أن جدايم. ومؼ طل قان الأزغ

:(2)الجمػاث وئبهائها ؾير متزهت. وقما لي ناةمت ببػؼ الىخاةج التي جإصي ئليها اغخباع الجمػت ؾير مطغح بها

ضػىبت ايثراء مخب أو اؾدئجاع ناغت، أو وشغ ئغلاهاث في الشاعع الػام؛ -

قخذ خؿاباث باؾم الجمػاث التي لا غهباث أمام قخذ خؿاباث بىت، قالأبىاى في يشير م الأخان جغقؼ -

جخىقغ غلى وضل اقاع؛

الاؾدبػاص م االإىاؾباث الغؾمت واالإشاوعاث، وغضم الأهلت للحطى غلى ئغاهاث؛ -

االإهاؾػت م ؾغف الؿلؿاث، قػضم الاغتراف جػل م ؾير المحخمل أن حؿخجب الؿلؿاث لاجطلاث -

الجمػت أو حؿخهبل وقىصها عؾما؛

؛(3)ظم ججمػاث في الشاعع الػاملاخو في جى -

زؿغ االإلاخهت الهػاةت؛ قأغػاء الجمػت التي حػخبر ؾير مطغح بها بشل صحذ أو التي لم جدبؼ أخام -

م ناهىن جأؾـ الجمػاث، ئطا نامىا 8هػىن جدذ زؿغ االإلاخهت الهػاةت والؿغاماث بمىظب الكطل 5الكطل

.6غليها في الكطل باي م االإػاملاث االإالت االإىطىص

ئن الآزاع الىاعصة أغلاه جؿغح الػضض م الؤشالاث، وهي ئشالاث مغجبؿت أؾاؾا بؿمىع الىطىص الهاهىهت

الجمػاث زاضت الكطى . وم بين هظه الؤشالاث: مضي ظىاػ امخىاع الؤصاعة غ 6و5و3االإخػلهت بالحو في جى

ا نابلا للؿػ الهػاتي م ؾغف الجمػاث؟ وهل دو حؿلم ئطالاث الؤضاع؟ وهل ػخبر عقؼ الؤصاعة نغاعا ئصاع

للجمػت التي لم جدؿلم وضلا للإضاع عقؼ صغىي نػاةت؟

ين ل الىطىص الهاهىهت بين الكاغلين الجمػى بىاء غله، جبرػ أهمت الهػاء في خؿم هظا الخلاف االإغجبـ بخأو

الجمػاث.والؤصاعة جدهو الؤهطاف للجمػاث االإخ ت جى ػغغت لاهتهاى الحهىم االإخػلهت بدغ

، مرجع سابق.2009تقرير ىيومن رايتش ووتش حوؿ حرية تأسيس الجمعيات لسنة -(1) الدرجع نفسو.-(2)متعلق بالتجمعات العمهمية، يحصر تنظيم التجمعات العمهمية في الشارع العام في الأحزاب 911..0.0من ظهير شريف رقم 00وفقا لأحكام الفصل -(3)

والنقابات والجمعيات المهنية والجمعيات المصرح بها قانهنا.السياسية



الفقزة الثاهيت:موقف القضاء من رفض حسليم إصالاث الإداع

ذ جأؾـ الجمػاث، حػغع غلى الهػاء نػاا عقؼ حؿلم بالإغاقت ئلى الهػاا االإخػلهت بغقؼ حؿلم جطاع

االإخػلو بخأؾـ الجمػاث. 75-00عنم م الهاهىن 5وضل الؤضاع، في زغم جام الإهخػاث الكطل

وهىا هىن أمام همىطظين م الضغاوي؛ جل االإخػلهت بغقؼ حؿلم الىضل االإإنذ وأزغي مخػلهت بغقؼ حؿلم

الىضل النهاتي.

أولا: رفض حسليم الوصل المؤقت

اغخبرث المحمت ػخبر الهػاء الؤصاعي عقؼ حؿلم الىضل االإإنذ نغاعا مشىبا بػب غضم الشغغت، خض

اصغ في خمها عنم ذ بخأؾـ الجمػاث التي ػخبر مجغص 148/2008بأ " أن الؤصاعة ملؼمت بخهضم وضل باضاع الخطغ

ذ ولا م خو حجؼه غ االإضغت )ظمػت أضضناء الخؼاهت الىؾاةؿت محمد المخخاع الؿىس ي( متى ئشهاص باضاع الخطغ

ؾبها للهاهىن". يما اغخبر الهػاء هظا الغقؼ زؿأ مطلحا مغجبا الإؿإولت الضولت في زبذ أن هظه الأزيرة نضمذ ملكها

ش ت بخاع ؼ، وهى ما ؿخيخج م نغاع المجلـ الأغلى للؿغقت الؤصاع ، 2007ىاغ 10شخظ وػغ الػض ومىظبا للخػى

دا ىلض غىه بطكت مباشغة الحو خض ظاء قه: "عقؼ حؿلم وضل الؤضاع ؾىاء جم اغخباعه نغاعا غمىا أو 4غضص ضغ

ت الخجمؼ وئبضاء ؼ لأن الؿلؿت المحلت لؿذ مسخطت في مغانبت االإشغوغت، وأن خغمانها م مماعؾت خغ في الخػى

املخين ألحهذ لها غغعا ماصا هدجت جىنل وشاؾها وخغمانها م جىمت الغأي االإىطىص غله صؾخىعا الإضة ؾيخين

غلى الؤغلاهاث الػمىمت وئغاهت الهؿاع الخاص بالإغاقت ئلى االإطغوقاث التي أهكهتها أو ؾدىكهها صازليها وم الحطى

لإضلاح ما ألحهها م غغع ملخمؿت ئلؿاء الحم االإؿخأهل. وخض أن الخؿأ االإطلحي االإظىع نض جغجب غىه غغع مػىىي

خػبير غ عأيها وهى خو مػممىن بمهخط ى الضؾخىع خجلى في خغمان االإؿخأهكت م مماعؾت خهها في غهض الخجمػاث وال

ػا هضعه المجلـ في صعهم. وأن المحمت الإا نػذ بؿير طل ىن خمها مجاهبا للطىاب 20.000حؿخدو غىه حػى

.(1)وواظب الؤلؿاء"

ذ مجغص ئزباع جب الؤشهاص غله بدؿلم وضل مإنذ، وهى ما ظا ء في وفي هاػلت أزغي اغخبر الهػاء أن الخطغ

اصغ عنم ت بأ ش 27/2008خم المحمت الؤصاع ذ لضي 2008قبراغ 21بخاع ، الظي أيض غلى أن "الهضف م ئضاع الخطغ

الؿلؿت المحلت مغقها بالىزاةو االإىطىص غليها في الهاهىن م ؾغف الجمػت هى ئزباع الؿلؿت والأؾاع بالخؿيراث

أو نىاهنها الأؾاؾت صون أن ىن للؿلؿت المحلت الحو في عقؼ أو نبى والخػضلاث التي جؿغأ غلى هال الجمػت

(2)هظه الخػضلاث".

www.cndh.ma، الدوقع الإلكتروني للمجلس: 14، تحت عنواف: " حرية الجمعيات بالدغرب"، ص:2015ورد في مذكرة المجلس الوطني لحقوؽ الإنساف إلى رئيس الحكومة في نونبر -(1)

.22:00في الساعة 2018/08/10تاريخ الزيارة ، ورد في: سفياف الكمري: "حرية العمل الجمعوي بالدغرب في ضوء التشريع 21/02/2008، بتاريخ 27/2008غ، حكم رقم 2007-67حكم المحكمة الإدارية بأكادير، ملف عدد: -(2)

.193ص:، 2016/2017والقضاء"، رسالة لنيل الداستر في القانوف العاـ، جامعة الحسن الأوؿ بسطات، السنة الجامعية:



وجبرػ أهمت هظا الحم يظل أهه أظاب غ مؼاغم الؤصاعة االإضعى غليها بأن امخىاغها غ حؿلم وضى الؤضاع

اغت( شل خها م خهىم الؤصاعة التي لا جسػؼ قه لغنابت االإإنذ للمضغت )ظمػت االإىاع للتربت والشهاقت والك والغ

اصغ لم جترصص في ئبؿا مؼاغم الؤصاعة، خض ظاء في خصاث الحم: "...وخض ؿخكاص م الهػاء. ؾير أن المحمت بأ

داث أو الؤضاغاث مها بل مهخػاث االإاصة الخامؿت... بأن صوع الؿلؿت المحلت في هظا المجا هخطغ غلى جلهي الخطغ

حؿلمها وضلا مهابل طل للجمػت االإػىت ؾىاء حػلو الأمغ بخأؾـ الجمػاث أو في الحالاث التي خم قيها ئصزا

.(1)حؿيراث وحػضلاث غلى نىاهنها الأؾاؾت أو ئخضار قغوع جابػت لها"

ثاهيا: الإجتهاد القضائي في مجال رفض حسليم الوصل النهائي

الؤصاعة حؿلم الىضل النهاتي، لاخظ أن الهػاء لـ غلى مىنل واخض قما سظ قما خػلو بمىاػغاث عقؼ

ت حؿلمها الىضل النهاتي. ضلاخت الجمػاث لخهضم ؾػ نػاتي بطضصها في خا عقػذ الؿلؿاث الؤصاع

الموقف الأول: قبول الطعن بئلغاء قزار رفض حسليم الوصل النهائي: -

ت بالغباؽ ؾىت خجؿض هظا االإىنل في نبى للؿػ الهػاتي االإهضم م ؾغف ظمػت 2011المحمت الؤصاع

ذ بخأؾـ الجمػاث وحؿلم الىضل المحامين الشباب أصوى حػلل أو مبرع ناهىوي، ولظل اغخبرث المحمت " جلهي الخطغ

ذ غ الىابت الػامت لضي المحمت الابخضاةت لإبضا ء عأيها للاهخها ئلى مغخلت حؿلم االإإنذ قىعا زم ئخالت وسخت الخطغ

داث االإظىعة لا 60الىضل النهاتي ئزغ مغوع ، مما خاضله أن الغنابت التي ججغيها الؤصاعة غلى الخطغ ىما غلى الؤضاع الأو

ت م زلا الامخىاع غ حؿلم الىضلين االإظىع. بهضع م ا حؿخضعي مباصعتها ئلى اجساط ئظغاءاث اهكغاصت يؿلؿت ئصاع

ذ ببؿلان الجمػت أو خلها لضي الجهت الهػاةت المخخطت في ئؾاع الكطل م 7حؿمذ لها بخدغ ؾلب الخطغ

الهاهىن"، لخيخهي المحمت في هاػلت الحا ئلى أن " التزام الؤصاعة الطمذ زلا صغىي الؤلؿاء وغضم ئقطاخها غ الأؾباب

اهذ وعاء اجساطها لل هغاع االإؿػىن قه ػض بمشابت ئنغاع غمني بما جمؿذ به الؿاغىت، مما الىانػت والهاهىهت التي

خػين الحم بالؿاء نغاعاها 5جىن مػه الؤصاعة نض زالكذ مهخػاث الكطل م الهاهىن االإخػلو بخأؾـ الجمػاث و

.(2)الػمني االإظىع"

الموقف الثاوي: رفض قبول الطعن بئلغاء قزار حسليم الوصل النهائي: -

ت للغباؽ( ؾىت خج خض عقػذ ؾلب ظمػت 2013لى هظا االإىنل في خم آزغ لىكـ المحمت )المحمت الؤصاع

ت الغابػت بالخمؿىاث بغقؼ حؿلم الؿىاوي مباصعاث مىاؾىت بالؿاء الهغاع الطاصع غ الؿضة الهاةض باالإهاؾػت الؤصاع

:(3)هظا غلى مجمىغت م الػىاضغالىضل النهاتي للجمػت االإظىعة، ونض اعجؼ خم المحمت

.193سفياف الكمري، مرجع سابق، ص: -(1) .48-47ص:-، أورده عبد الحكيم زروؽ، مرجع سابق، ص08/04/2011بتاريخ 1640حكم المحكمة الإدارية بالرباط عدد -(2) .51-50زروؽ، مرجع سابق، ص:، أورده: عبد الحكيم 44/7110/2013في الدلف 30/12/2013بتاريخ: 4764حكم المحكمة الإدارية بالرباط رقم -(3)



ت - الؿػ في نغاع جأؾـ الجمػت الحالت جمنها م الىضل لا هبل الؿػ بالإلؿاء ئلا في ئؾاع صغىي مىاػ

تهضف ئلى بؿلانها أو خلها أمام الهػاء المخخظ؛

الجمػت ناةمت عقؼ الخمين م الىضل يهغاع ئصاعي جأؾس ي لا هبل الؿػ لاوػضام االإطلحت لطيروعة -

االإىؼ م مباشغة وشاؾها. ذ، ولا م الؿػ ئلا في الؤظغاءاث اللاخهت للخأؾـ بالخطغ

خاجمت:

في الخخام ، هسغط ببػؼ الؤؾخيخاظاث واالإخمشلت قما لي:

يما ونؼ حػضله وجخممه بمىظب 1957جبني االإؿغب االإبغ لهاهىن جأؾـ الجمػاث واالإخمشل في ظهير -

2002الطاصع ؾىت 75.00ن الهاهى ت جى ، ومطاصنخه غلى يشير م االإىازو الضولت والؤنلمت االإخػلهت بدغ

الجمػاث؛ ت جى ت م وغؼ الػضض م الػغانل أمام خغ الجمػاث لم مىؼ الؿلؿاث الؤصاع

حي لخأؾـ الجمػاث، - غ ئضضاع الػضض م الأخام الهػاةت التي جإيض الؿابؼ الخطغ والػضض م الخهاع

الجمػاث، لم شني الؤصاعة غ ت جى ت غلى خغ الضولت والؤنلمت التي جض الػهباث االإكغوغت م الؿلؿت الؤصاع

ذ ئلى جغزظ بكػل الأمغ الىانؼ؛ ل مبضأ الخطغ التراظؼ غ جدى

الؿلؿت، قما خػلو بدو جاؾـ جبهى الأخام الطاصعة بشأن ئلؿاء الهغاعاث االإدؿمت بالشؿـ في اؾخػما -

هها ئلى الخىكظ؛ الجمػاث لا ججض ؾغ

ل، - مدضوصت الؤؾاع الهاهىوي لخأؾـ الجمػاث بؿبب بػؼ االإػامين الؿامػت والتي جهبل أيثر م جأو

، وأػا بكػل الضىامت التي شهضها الػمل الجمػىي ببلاصها.2011وبؿبب االإؿخجضاث التي أحى بها صؾخىع

ل الؿمىع الظي خىل بػؼ مػامين - ت جأؾـ الجمػاث ؼ غغوعة الؤؾغاع بازغاط ناهىن ظضض لحغ

ػؼػ اؾخهلالت الجمػاث واالإىظماث ؾير الحىمت بالشل الظي ؾمذ لها بأن جػؿلؼ باالإهام االإىىؾت الهاهىن الحالي، و

بها غلى الىدى الجض.



المزاجعقائمت

الكخب:

اث الأؾاؾت، صاع الهلم الغباؽ ،غمغو بىضوعو- .2002خهىم الؤوؿان، الحغ

المقالاث:

. 2014، ؾىت 74،غضص "المجخمؼ االإضوي بين الضولت الػمهت والمجخمؼ الػمو"، مجلت الكغنان ،محمد ؾلابي -

م، "جأؾـ الجمػاث باالإؿغب بين الهاهىن وجطغف الضازلت"، مها بجغصت - ، وعص 2012-05-30الخجضض ىم ؾىاء يغ

.https ://www.maghress.com/atrajdid/75271في الصحكت الؤلتروهت مؿغؽ غلى الغابـ:

ذ ووانؼ الترزظ"، مها ميشىع غلى االإىنؼ الؤلترووي: - اث الػامت في االإؿغب: بين مبضأ الخطغ غمغ أخغشان، "الحغ

http://aljamaa.net/ar/dicument/2248.html

"الحو في جأؾـ الجمػاث بين الىظ الهاهىوي والىانؼ، مغجل همىطظا، مها باالإىنؼ الؤلترووي ،خؿ الكلالي-

أزباعها:

www.akbarona.com

، ؾلؿلت الشإون الهاهىهت - غبض الحم ػعوم: " مىاػغاث أغما عظا الؿلت أمام الهػاء الؤصاعي"، الجؼء الأو

2017الآقام االإؿغبت لليشغ والخىػؼ، الؿبػت واالإىاػغاث، صاع

الزسائل والأطزوحاث الجامعيت:

ؼ والهػاء"، عؾالت لىل االإاؾتر في الهاهىن الػام، ،ؾكان المغي - ت الػمل الجمػىي باالإؿغب في غىء الدشغ "خغ

.2016/2017ظامػت الحؿ الأو بؿؿاث، الؿىت الجامػت:

الىانؼ و الغقام"، صبلىم الضعاؾاث الػلا االإػمهت في الهاهىن الػام، -"المجخمؼ االإضوي في االإؿغبؾضي غالي الػلىي، -

.2002-2001غين الشو، –ظامػت الحؿ الشاوي

الأحكام القضائيت:

اصغ غضص - ت بأ ش 201/2008خم المحمت الؤصاع 2008-074في االإلل غضص 2008ىلىػ 23ضاصع بخاع

ش 2209خم عنم - 2012/5/103في االإلل عنم 2013/6/7بخاع

اصغ، ملل غضص:- ت بأ ش 27/2008ؽ، خم عنم 2007-67خم المحمت الؤصاع 21/02/2008، بخاع



ت بالغباؽ غضص - ش 1640خم المحمت الؤصاع .08/04/2011بخاع

ت بالغباؽ عنم - ش: 4764خم المحمت الؤصاع ،44/7110/2013في االإلل 30/12/2013بخاع

الخقاريز والمذكزاث:

اث مخىاضلت ججغبت جاؾـ الجمػاث في االإؿغب، مغضض خمات االإضاقػين غ خهىم الؤوؿان، يىىن - االإؿغب: اهتها

2018الشاوي/ىاغ

الجمػاث في االإؿغب: سؿغاث ناهىهت ومماعؾاث أمىت، مغيؼ الهاهغة لضعؾاث خهىم الؤوؿان، ؾلؿلت - ت جى خغ

2017(،جىوـ ،ؾىت 28ػاا خغيت)ن

حي بالاؾم قهـ، ؾىت - الجمػاث، هظام جطغ ت جى غ مإؾؿت هىم عادش ووحش: خغ ، مخىقغ غلى 2009جهغ

الغابـ:

https://www.hrw.org/ar/report/2009/10/07/255984. .

ت الجمػاث باالإؿغب، 2015مظيغة المجلـ الىؾني لحهىم الؤوؿان ئلى عةـ الحىمت في هىهبر - ، جدذ غىىان: " خغ

www.cndh.maاالإىنؼ الؤلترووي للمجلـ:

غ التريبي للحىاع الىؾني ظى المجخمؼ االإضوي والأصواع الضؾخىعت الجضضة،اللجىت الىؾىت للحىاع الىؾني - الخهغ

ل الػلاناث مؼ االإلكت ب ،الىػعاعة .2014البرالإان والمجخمؼ االإضوي،الغباؽ أبغ

:الداخليت والمواثيق الدوليتالقواهين

ش 1.11.91الطاصع الأمغ بدىكظه بمهخط ى الظهير الشغل عنم 2011صؾخىع االإملت االإؿغبت لؿىت - ىلىػ 29بخاع

ضة الغؾمت غضص 2011 ش 5964االإيشىع بالجغ .2011ىلى 30مغع بخاع

بدىظم خو جأؾـ الجمػاث االإػض (1958هىهبر 15 ) 1378ظماصي الأولى 3ضاصع في 1.58.376شغل عنم ظهير-

.2009و 2006و 2002و 1973ؾىىاث واالإخمم

المحضر 41.90عنم الهاهىن ( بدىكظ1993ؾبخمبر 10) 1414م عبؼ الأو 22 ضاصع في 1.91.225ظهير شغل عنم -

ت بمىظبه مدايم ئصاع

بدىظم مهىت 81-03( بدىكظ الهاهىن عنم 2006قبراغ 14) 1427مدغم 15ضاصع في 23-06-1الظهير الشغل عنم -

ضة الغؾمت عنم (2006ماعؽ 2الطاصعة في ىم الخمـ 5400االإكىغين الهػاةين )الجغ

ش 10.78.04ظهير عنم - ضة الغؾمت غضص 1978ماعؽ 27بخاع ش 3525االإيشىع بالجغ ؾبها للظهير 1980ماي 21بخاع

الهاض ي بيشغ الػهض الضولي الخاص بالحهىم االإضهت والؿاؾت. 1.76.186عنم



/صؾمبر - اهىن ألأو الؤغلان الػالمي لحهىم الؤوؿان هى ئغلان جبيخه الجمػت الػامت للأمم االإخدضة في الػاشغ م

(3أ)ص. 217ـ واغخمض بمىظبه نغاع الجمػت الػامت بباع 1948

ان 1966والؿاؾت والظي أنغجه الجمػت الػامت للأمم االإخدضة غام تالػهض الىلي الخاص بالحهىم االإضه- ، وبضأ ؾغ

،1976ماعؽ 23جؿبهه في

والؤظخماغت والشهاقت ،والظي اغخمضجه الجمػت الػامت للأمم االإخدضة في تالػهض الضولي الخاص بالحهىم الؤنخطاص -

ش ش 1976اهىن الشاوي 3جاع ت االإكػى في جاع 1976اهىن الشاوي 3ونؼ وأضبدذ ؾاع

اث الأؾاؾت لؿىت - 1953الاجكانت الأوعبت لحمات خهىم الؤوؿان والحغ

ت لحهىم الؤوؿان - 1978الاجكانت الأمغ

هت لحهىم الؤوؿان والشػىب )- (1981الاجكانت الؤقغ

2004ماى/ آاع 23االإشام الػغبي لحهىم الؤوؿان االإػخمض بالهمت الػغبت الؿاصؾت غشغ االإىظمت بخىوـ في -

د.مىيتشىادت الجصائسي.في الدشسيع حمات المحل الخجازي من المىافست غير المشسوعت

المسكص الدمقساطي العسبي . بسلين الماهيا 2020جمىش /حىيليت، 04، المجلد 23مجلت العلىم السياسيت و القاهىن . العدد 304

الجصائسي.في الدشسيع حمات المحل الخجازي من المىافست غير المشسوعت

Protecting business shops from unfair competition in the Algerian

legislation.

أ-أسخاذة محاضسة د.مىيتشىادت

.،الجصائس- كليت الحقىق و العلىم السياسيت -قالمت-1445ماي 8حامعت

الملخص :

ت، مل للخاحغ، ىقفها لاؾخغلا وشاؽ مهحن بهضف الحطى نلى ػبائالمحل الخجاعي خث هخبر نىطغ الاجطا ،مجمىنت م الأمىا االإاصت و االإهىى

ت و أؾاؾها. ابالهملاء اله مل االإشترن ليل المحلاث الخجاع

جىء إلى أؾالب فيت ؿخؿو ول جاحغ )شخظ ؾبعي أو مهىىي(، الل ث الخجاع

لاحخظاب أهبر نضص ممى مسخلفت قل مبضأ خغت الخجاعة و االإىافؿت بحن المحلا

ؿت أن جيىن هظه الأؾالب مشغونت جىء إلى الاخخا أو اؾخسضام أؾم الهملاء شغالب مسالفت للأنغاف االإهىت . لى إطا ججاوػ االإىافـ جل الحضوص بالل

واللاهىن، فهض هظا م أنما االإىافؿت غحر االإشغونت.

م زلاخجؿض طل و خضة مخياملت و و بطفخه مىلى مهىىي بؿبب الؿبهت اللاهىهت الخاضت للمدل الخجاعي، وان لابض م إغفاء نله خمات كاهىهت

.صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت

،الاجطا بالهملاء، االإىافؿت غحر االإشغونت.خماتالمحل الخجاعي، الخاحغ، المفخاحيت:الكلماث

Abstract :

A commercial store is a group of material and moral funds owned by the merchant, that he

deploy for a specific activity in order to obtain customers, which is considered as the common factor

of all the shops and their basis.

Under the principle of freedom of trade and competition between shops, every trader (natural or

juristic person) can resort to different methods to attract the largest number of clients, in terms that

these methods are legitimate.However, if the competitor exceeds these limits by fraud or using

methods that violate professional norms and law, then it will be considered as an unfair competition

act.

Because of the special legal nature of the business, it had to be given legal protection as a moral

transfer and an integrated unit, and this was embodied (manifest/ concretize) through the lawsuit

of unfair competition.

Keywords: Business shops, The merchant, protection, Customers, Unfair competition



مقدمت:

ه ت مجمىنت أمىا ماصت و "مى حهغف المحل الخجاعي بأه ، م زلا هظا 1"جسطظ الإؼاولت مهىت ججاعي مهىى

الخهغف مى اؾخسلاص الهىاضغ التي خألف منها المحل الخجاعي وهي مخهضصة منها ما هى ماصي والبػائو والآلاث

طا بالهملاء والاؾم الخجاعي والهىىان الخجاعي وبغاءاث الازترام... هما جب ن أواالإهضاث ومنها ما هى مهىىي والاج

طظ هظه الهىاضغ المخخلفت الإؼاولت الخجاعة ختى هيىن بطضص مدل ججاعي.جس

ت جسطظ الإؼاولت الخجاعة، وكض ؿمى المحل الخجاعي وهىان م نغف ه: '' مجمىنت أمىا ماصت ومهىىبأه

م أو الإؼاولت الطىانت، الإؼاولت الخجاعة باالإهنى الػ باالإيشأة في باالإخجغ أو االإطىو بدؿب ما إطا وان مسططا

ؿمى أػا و

2جؿبم كىاهحن الػغائب والهمل''

الخجاعي له نلاكت "مهلضة" مو مفهىم االإؤؾؿت التي حهخبر مفهىما اكخطاصي أهثر مىه كاهىوي، فم حهت مى المحل

3انخباع المحل الخجاعي الخمثل اللاهىوي للمؤؾؿت و م حهت أزغي مى أن يىن نىطغا م نىاضغ هظه االإؤؾؿت

ت لم ػو اللاهىن الخجاعي خمات زاضت للمدل الخجاعي هما هى ا اللاهىن ولشأن لبهؼ نىاضغه االإهىى

ت كانضة كاهىهت زاضت لحمات المحل الخجاعي اللاهىن الخجاعي، جػم.والىاكو أن نضم 4مثلا الخاص بالهلاماث الخجاع

فت وهؼحهت. ت، فجب أن جيىن هظه االإىافؿت شغ ت االإىافؿت الخجاع عاحو لاخترام مبضأ خغ

شأ اللػاء هكام كاهىوي لحمات المحل الخجاعي، وهى صنىي االإىافؿت الغحر ولحمات االإىافؿت م الخلىر أو

ؼ للمػغوع .5االإشغونت، و االإىافؿت غحر االإشغونت هي الأنما الػاعة التي لتزم مغجىبها بالخهى

ت ؿخؿو ول جاحغ )شخظ ؾبعي أو ث الخجاعمهىىي(، في قل مبضأ خغت الخجاعة وكام االإىافؿت بحن المحلا

ؿت أن جيىن هظه الأؾالب مشغونت جىء إلى أؾالب للخأزحر نلى الجمهىع لاحخظاب أهبر نضص ممى م الهملاء شغالل

والضنات والؤشهاع، والهمل نلى الحفاف نلى الجىصة أو جدؿنها، وإجلان جلضم الخضمت...

فذ أنما االإىافؿت نىض هظا الحضـ فهي أنما مشغونت لأ ،فئطا جىك جها حهبحر ن خغت االإخاحغة ولا جم

جىء إلى الاخخا مثلا أو اؾخسضام ث( الأزغي بػغع مدضص.لى إطا ججاوػ االإىافـ جل الحضوص بالل

االإشغوناث )أو المحلا

.548، ص 1971الوجيز في القانون التجاري، الجزء الأول، الإسكندرية، المكتب المصري الحديث للطباعة والنشر، مصطفى كمال طو،1 .166، ص 1999معية، نادية فضيل، القانون التجاري الجزائري) الاعمال التجارية، التاجر، المحل التجاري(، الطبعة الثالثة، الجزائر، ديوان المطبوعات الجا 2

3Arnaud REYGROBLLET, Christophe DENIZOT, Fonds de commerce, 2

èmeédition, Paris,Dalloz,

2011, p 20. .22، ص 2003، سنة 44، يتعلق بالعلامات ، جريد رسمية عدد 2003جويلية 19مؤرخ في 06-03الأمر 4 .143، ص 2003الجزائر، دار العلوم للنشر و التوزيع،، –، المحل التجاري ، عنابة ور الدين الشاذلي ، القانون التجاري: الأعمال التجارية ، التاجر ن5



زحرة الأؾالب مسالفت للأنغاف االإهىت واللاهىن، فهض هظا م أنما االإىافؿت غحر االإشغونت، ولا شترؽ في هظه الأ

.فيل م لحم غغع بمىافؿه بل ىفي أن جغجىب ن اهما و نضم خؿت الهمض وكطض الؤغغاع باالإىافـ هما ؾجري

ػه، وهظا إػالت آزاع هظه الأنما ومىو خضوثها في االإؿخلبل. وحب نله حهى

ت الأزغي ث الخجاعل الهملاء )الؼبائ( ن المحلا بام وؾائل غحر مشغونت فجىهغ االإىافؿت غحر االإشغونت هي جدى

.(1)باج

للمحل الخجازي الضسوزيت ما مدي جىفير المشسع الجصائسي الحمات القاهىهيت في:إشيالت بدثىا ونله جخمثل

؟ من خلال دعىي المىافست غير المشسوعت

كؿمحن أؾاؾحن: هخؿغق في الأو إلى ماهت المحل الخجاعي م زلا للإحابت ن هظه الؤشيالت كؿمىا نملىا إلى

جبان نىاضغه و ؾبهخه اللاهىهت، و في الجؼء الثاوي هخهغع إلى صنىي االإىافؿت غحر االإشغونتبانخباعها أهم آلت لحمات

مخياملت. هىخلهالمحل الخجاعي

المحل الخجازي ماهيتالمبحث الأول:

ما اهخفى بخهضاص نىاضغه في هظ االإاصة فا للمدل الخجاعي وإه م اللاهىن 78لم لضم االإشغم الجؼائغي حهغ

شمل المحل الخجاعي خث حاء فيها: '' حهض حؼء م المحل الخجاعي الأمىا االإىلىلت المخططت الإماعؾت وشاؽ ججاعي، و

نملاء وشهغجه، هما شمل أػا

ؾائغ الأمىا الأزغي اللاػمت لإؾخغلا المحل الخجاعي ههىىان المحل الخجاعي إلؼاما

ت ول طل ما لم ىظ نلى والاؾم الخجاعي والحم في الؤجاع واالإهضاث والآلاث والبػائو وخم االإلىت الطىانت والخجاع

زلاف طل''.

ما اهخفى بخدضض نىاضغه، هما لاخل أن خضح م هظا الىظ أن االإشغم الجؼائغي لم هغف المحل الخجاعي وإه

ت أهمت بالغت خث كضمها نلى الهىاضغ االإاصت.(2)االإشغم الجؼائغي مىذ الهىاضغ االإهىى

المطلب الأول: عىاصس المحل الخجازي

الجؼائغي ػم المحل الخجاعي الهىاضغ اللاػمت للاؾخغلا وجىلؿم هظه ي م كاهىن الخجاع 78بالىكغ إلى االإاصة

ت. الهىاضغ إلى نىاضغ ماصت ونىاضغ مهىى

. 284، ص 1997ىاني محمد دويدار، التنظيم القانون للتجارة، مصر، الدار الجامعية للنشر والتوزيع، 1القانونية والعمليات الواردة عليو، قسم الأول: المحل التجاري: عناصره، طبيعتو فرحة زراوي صالح، الكامل في القانون التجاري، )المحل التجاري والحقوق الفكرية(، ال 2

.12، ص 2001الجزائر، نشر وتوزيع ابن خلدون، ،



ت التي جب وحىصها ،ت لؿذ أؾاؾت في المحل الخجاعي م الثابذ أن الهىاضغ االإاص نىؿا للهىاضغ االإهىى

للمدل ه إطا بام الخاحغ البػائو أو الآلاث فلا هض طل بها

ب نلى طل إه

ترج فلض المحل الخجاعي كمخه، و

وإلا

ي تال تالجىهغ و جسخلف الهىاضغ ،أهم م البهؼ الآزغ االإاصتالخجاعي.وم االإخفم نله هظل أن بهؼ الهىاضغ

التي ماعؾها.هىم اليشاؽ أو الخجاعة بازخلاف،المحل الخجاعي الىم نليه

المحل الخجاعي دخفل بؿبهخه وهكامه اللاهىوي إ الخاص، ن ول نىطغ م الهىاضغ التي جضزل في جيى

لابض وحهؿي هظا المحل كمت زاضت ،واحخمام ول هظه الهىاضغ وجسططها لغغع مشترن ؤلف المحل الخجاعي طاجه

.م خماتها م أي مىافؿت غحر مشغونت

:الأول: العىاصس المادت الفسع

م اللاهىن الخجاعي الجؼائغي نلى بهؼ الهىاضغ االإاصت للمدل الخجاعي والبػائو واالإهضاث 78هطذ االإاصة

والآلاث وكض حاء هظا الظهغ نلى ؾبل االإثا لا نلى ؾبل الحطغ.

: أ/ البضائع

هالمخؼون لطض بالبػائو في هظا الطضص االإىلىلاث االإهضة للبو ؾىاء واهذ مطىىنت أو مىاص أولت مهضة للخطيو، ف

في ،فوجسخلف أهمت البػائو ههىطغ للمدل الخجاعي خؿب هىم اليشاؽ، 1أهه مخغحر و كابل للاؾدبضاخمحزبالظي

في ججاعة الخجؼئت جيىن لهظه البػائو أهمت هبحرة و اث يشاؾالكض جيىن لها أهمت غئلت )وكض جىهضم أهمتها( مثلا

ت التي جلىم نلى جلضم زضماث هيشاؽ البىىن مثلا. الخجاع

المعداث والآلاث:ب/

لطض االإشغم باالإهضاث والآلاث، االإىلىلاث التي حؿخهمل في اؾخغلا المحل الخجاعي، صون أن جيىن مهضة للبو، خث

ضزل في هظا الطضص الؿاعاث االإؿخسضمت للىلل بشغؽ أن جيىن مل الخاحغ، هظل حهض ،حؿخهمل في ضىو االإىخىحاث و

، الؼذالأزار واالإياجب والخؼائ م كبل االإهضاث المحغوكاث والفدم والبجزإطا ،مهضاث هظه الأزحرة خهخبرف،وأػا

.2وان الغغع م وحىصها في المحل هى حشغل الآلاث

هما كض حهخبر الحىاهاث م كبل االإهضاث في بهؼ الحالاث وم كبل البػائو في خالاث أزغي.فاالإاشت التي ؿخسضمها

ى الألبان التي لىم ببهها حهخبر م كبل االإهضاث، بىما إطا وان ضاخب المحل خجغ في مدل بو الألبان في الحطى نل

بو االإاشت فخهض هظه الأزحرة م كبل البػائو.

1Michel DE JUGLART, Benjamin IPPOLITO, cours de droit commercial : Actes de commerce, commerçants,

fonds de commerce et effets de commerce, 3ème

édition, Paris, Montchrestien, 1968, p 223. .117، ص المرجع السابقنور الدين الشاذلي ، 2



لهظه الخجاعة ، فئن الآلاث التي ه إطا وان الخاحغ ؼاو ججاعجه في نلاع مملىن له ومهض زططا

لاخل أه و

.هظا الىغو لا مىو م اخخفاف هظه االإىلىلاث بطفتها همىلى 1بالخسطظ حل حهخبر نلاع حؿخهمل في اؾخغلا الم

المحل الخجاعي و .2أن شملها عه المحل الخجاعي مى وجضزل في جيى

جىػ إصماج الهلاع الظي ؼاو فه الخاحغ هل:لم بالهىاضغ االإاصت للمدل الخجاعي هفما خ لى الؿؤا االإؿغوح

ن هظا الؿؤا و مضي انخباع للإحابتوشاؾه الخجاعي غم الهىاضغ االإاصت زاضت إطا وان هظا الهلاع مليا للخاحغ؟

عأحن: لابض م الخؿغق إلى نىطغ م نىاضغ المحل الخجاعي الهلاع

: هخبر الهلاع نىطغ م نىاضغ المحل ال جىػ الاجفاق نلى أن شمله بو المحل الخجاعي، لأن الغأي الأو خجاعي و

بالخسطظ. إطاالاؾخغلا طبذ مؿخدلا

غ أن الهلاع طبذ مىلىلا لضمىن هخبر 3فطل الهلاع ن المحل الخجاعي و

و الظي أزض به االإشغم الجؼائغي فلا هخبر الهلاع نىطغا م المحل الخجاعي، 4الغأي الؿائض في الفلهأما الغأي الثاوي وهى

ا صازل نلاع غحر مملىن له)ؿخأحغه( ففي هظه لأن هظا الأزحر هخبر مىلى مهىىي، فئطا ماعؽ الخاحغ وشاؾا ججاع

ت للمدل الخجاعي، فئطا ما ج م الخىاػ ن هظا الأزحر اهخلل مهه الحالت هخبر الحم في الاجاع نىطغا م الهىاضغ االإهىى

المحل الخجاعي لأن االإاصة الحم في الاجاع. هما الجؼائغي لم ي لاهىن الخجاع الم 78أن الهلاعاث بؿبهتها جسغج م جيى

هىاضغ م بحن الهظه الأزحرة أما إطا وان المحل الخجاعي لىم وشاؾه نلى شغاء الهلاعاث لأحل بهها فهخبر .جىظ نله

ل االإلىت )م الخاحغ إلى االإشتري( لاهىهت الحغاءاث الؤ اخترام لابض االإاصت، وحهخبر في هظه الحالت هبػائو ، لى في جدى

.5االإخهللت بىلل االإلىت

:الثاوي: العىاصس المعىىيت الفسع

و جسخلف هظه الهىاضغ م مدل إلى آزغ وجخفاوث أهمتها الأمىا االإىلىلت التي حؿخغل في اليشاؽ الخجاعي، مجمىنتهي

نىطغ الهلامت هي م أهم نىاضغ المحل الخجاعي، هظل صاع اليشغ خلىق االإؤلففي خؿب ؾبهت اليشاؽ فمثلا

ت باليؿبت ت لا خطىع كام المحل الخجاعي بضوجها، ههىطغ الاجطامهىت، اثشغولالخجاع غحر أن هىان نىاضغ غغوع

ض االإشغم الجؼائغي نلى أهمتها م زلا هظ االإاصة .78بالهملاء والشهغة، وكض أه

:الاجصال بالعملاءالعىصس الجىهسي في المحل الخجازي: أ/

من القانون المدني الجزائري. 683طبقا للمادة 1 .من القانون التجاري الجزائري 113المادة 2 .521مصطفى كمال طو، المرحع السابق، ص 3 .118السابق، ص نور الدين الشاذلي ،المرجع 4 .172نادية فضيل، المرجع السابق، ص 5



لطض بالهملاء )الؼبائ( مجمىنت الأشخاص الظ هخاصون الخهامل مو المحل الخجاعي 1.

ت فلا مى جطىع مدل ججاعي صون نىطغ الاجطا بالهملاء، في خحن و هى الهامل االإشترن بحن حمو المحلاث الخجاع

ت فسخلف جىاحضها في المحل الخجاعي بازخلاف وشاؽ هظا الأزحر.زالهىاضغ الا غي ؾىاء االإاصت أو االإهىى

ونىطغ الاجطا بالهملاء لا هني أن للخاحغ خم ملىت نلى الهملاء ولـ هىان ما لؼمهم بالاؾخمغاع في

.2الؤكبا نلى مخجغه والخهامل مهه، ولى لهظا الهىطغ كمت اكخطاصت ومالت جغاعي نىض جلضغ المحل الخجاعي

ت حؿانض بل هىان م هخبره هى االإخ ،هظا الهىطغ م أهم الهىاضغهىبر جغ طاجه،أما الهىاضغ الأزغي فهي زاهى

أن نىطغ الهملاء زلافا للهىاضغ الأزغي االإيىهت فلض كػذ مدىمت الىلؼ الفغوؿت،نلى جدلم الغغع الأؾاس ي

1985ماي 7في خىم لها ضاصع في كػذث خو لا وحىص للمدل ججاعي بضوجها، هخبر أؾاؾاللمدل الخجاعي

و بالخالي لـ لها -أي نىطغ الاجطا بالهملاء- الإىسغؾيها فلـ، لـ لها ػبائ احؿخغل مؿهما مسططأهالخهاوهت التي

3مدل ججاعي

غي بهؼ الفلهاء تبحن الاجطا بالهملاء والؿمهت غغوعة الخمحزو نلى أؾاؽ أن االإلطىص بالهملاء ، 4الخجاع

هى الاجطا بالمحل الخجاعي بؿبب مؼاا خمخو بها ضاخب المحل ولباكخه أو أماهخه أو هكافخه أو خؿ مهاملخه للؼبائ،

طا الهملاء بالمحل الخجاعي بؿبب بهؼ االإؼاا الخاضت بالمحل هفؿه ههغع ت جيشأ م اج بىما الؿمهت الخجاع

يىن لها صوع في احخظاب البػائو بشيل ح اب.إطا فالؿمهت حهخمض نلى مؼاا طاث ؾابو نني مخهللت بالمحل، وض وحظ

الهملاء، والهملاء هم الؼبائ الظ ترصصون نلى المحل الخجاعي بلطض الحطى نلى خاحاتهم ؾىاء بطفت انخاصت أو

دغص الخاحغ صائما نلى أن حؿخمغ نلاكخه مو نملائه همل نلى جىمتها بيل الىؾائل االإشغونتناعغت و ختى لا يىن ،و

منهما هني الفائضة ،لى في الىاكو .بطضص مىافؿت غحر مشغونتت وحهان لهملت واخضة لأن هلا الؿمهت و الشهغة الخجاع

ت مخهللت ،ؾىءا لأؾباب نيت مخهللت بالمحل أو لأؾباب شخطالتي حهىص نلى المحل الخجاعي م خغهت الخهامل مهه

بالخاحغ.

.522مصطفى كمال طو، المرحع السابق، ص 1 .169نادية فضيل، المرجع السابق، ص 2

3Arnaud REYGROBLLET, Christophe DENIZOT, op-cit, p 63.

.522مصطفى كمال طو، المرحع السابق، ص 4



: ب/ الاسم الخجازي

هى الاؾم الظي ؿخسضمه الخاحغ في مؼاولت ججاعجه ونلى زلاف الاؾم االإضوي، فهى لا هخبر لطلا بالصخطت، بل هى

المحل الخجاعي ما اهطب الخطغف نلى المحل1خم مالي ضزل في جيىجىػ الخهامل فه ول هما جىػ في خالت بو ،، و

،2المحل أن شترؽ البائو نلى االإشتري نضم اؾخهما الاؾم الخجاعي، أي ؿدبهضه ن الهىاضغ التي ىطب نليها البو

ه نىطغ م نىاضغ المحل التي ت، وبما أه ؿخهمل الاؾم الخجاعي للخىكو به نلى مهاملاث الخاحغ أو نلى الأوعاق الخجاع و

ففي خالت اهخداله، دم لطاخبه عفو صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت نلى م اهخدل اؾمه ،المحلجضزل في جلضغ

ؼ الػغع الظي أضابه م حغاء طل. الإؿالبخه بخهى

L’enseigne:ج/ العىىان الخجازي

ه الخجاعي ن لطض به الدؿمت االإبخىغة أو الغمؼ الظي سخاعه الخاحغ وئشهاع زاعجي لخمحز مدل ت و المحلاث الخجاع

يىن ناصة مط يء للا ،الأزغي التي جماعؽ هفـ اليشاؽ وهى ضىعة جىغو نلى حضعان المحل ولها نلاكت مو اليشاؽ ،و

مى أن يىن الهىىان الخجاعي هى الاؾم الخجاعي تلى جب أن يىن االإؿخغل في المحل و . 3مخمحزا ن الهلامت الخجاع

هخبر الهىىان الخجاعي نىطغ م نىاضغ المحلو الهالتي ا

صوع فها في حظب الهملاء، إط أن شهغة المحل كض حهخمض أخاها

فالخاحغ غحر ملؼم غب،وكض في بهؼ المحلاث نلى الدؿمت االإبخىغة االإهغوفت لضي الهملاء، وهظا الهىطغ كض ىحض

.4باجساط نىىان ججاعي لمحله لىىه ملؼم بىغو اؾم ججاعي

: الملكيت الصىاعيت د/ حقىق

ت يىن للخاحغ اخخياع اؾخغلالها والحم في الازتراناث والغؾىم والىماطج الطىانت اؾخغلا بغاءاثوهي خلىق مهىى

ت... وجسػو هظه الحلىق إلى هكام كاهىوي زاص .5والهلاماث الخجاع

لذ بمىخجاث ضىانت خلىق االإلىت الطىانت هي نباعة ن ابخياعاث حضضة حؿخغل في المجا الطىاعي ؾىاء حهل

ىه م اؾخغلا حضضة أو بىؾائل ضىانت خضثت. وجلىم الضولت بمىذ ول مسترم شهاصة جضعى بغاءة الازترام جمى

.6ازترانه

.138السابق، ص نور الدين الشاذلي، المرجع 1 .170نادية فضيل، المرجع السابق، ص 2

3Brigitte HESS-FALLON, Anne-Marie SIMON, Droit des affaires,20

e édition, Paris, Dalloz, 2017, p 119.

.171نادية فضيل، المرجع السابق، ص 4 . 27، ص 2003، سنة 44رسمية عدد ، يتعلق ببراءة الاختراع ، جريد 2003جويلية 19مؤرخ في 07-03الأمر 5 .173نادية فضيل، المرجع السابق، ص 6



ت جىحض نىاضغ أزغي م وهي خلىق ، 1: خلىق االإلىت الأصبت والفىتبنهابالإغافت إلى هظه الهىاضغ االإهىى

في المحل الخجاعي، هما لى وان هظا الأزحر االإؤلفحن نلى مهما

إهخاحهم الفني، وحهخبر خلىق االإلىت الأصبت والفىت نىطغا

.(2)صاع لليشغ أو الخىػو مثلا

م نىاضغ المحل الخجاعي تالتي خسظها الخاحغ شهاع الإىخجاجه أو بػانخه نىطغا ، 3هما حهخبر الهلاماث الخجاع

م المحل الخجاعي، الحلىق الصخطت والضىن الىاشئت ن اؾخغلا المحل الخجاعي فهي مجغص هما جب اؾدبهاص

.هدجت ؾلبت أو إجابت للاؾخغلا

جازي للمحل الخ يتالثاوي: الطبيعت القاهىه المطلب

كض زاع حضا فلهي خى الؿبهت ،وغحو الضوع إلى الفله واللػاء الم خم حهغف المحل الخجاعي كاهىها ولظ

ت، فهل هظه الهىاضغ جيىن وخضة اللاهىهت للمدل الخجاعي، فبما أن هظا الأزحر خيىن م نىاضغ ماصت وأزغي مهىى

أو جبلى الهىاضغ االإيىهت للمدل مؿخللت ومخمحزة ن بهػها البهؼ .4واملت وحهخبر في مجملها مالا مؿخللا

، هما هخبر 5لػاء نلى أن المحل الخجاعي هى وخضة واخضة مؿخللت ن الهىاضغ االإيىهت لهوكض اؾخلغ الفله وال

ت لى زلار ، خث جىاػنذ للمدل الخجاعي يالخلاف خى الخىف اللاهىو زاعهخبر م كبل االإىلىلاث االإهىى

اج دى الؿبهت اللاهىهت للمدل الخجاعي.هكغ

مت المسخقلت أو المجمىع القاهىوي الفسع الأول: هظسيت الر

ت الفله الأالإاوي ونغف المحل الخجاعي بأجهمجمىنت كاهىهت م الأمىا شخمل نلى الحل ىق حاء بهظه الىكغ

جسطظ مشترن ولها أضىلها ض نىاضغها في دخجهىطمت مخمحزة و بهباعة أزغي ،والضىن الىاشئت ن الاؾخغلا

.6وزطىمها

ت م حهت والظمت االإضهت للخاحغ ت إلى إكامت خض فاضل بحن المحل الخجاعي بىضفه طمت ججاع وجؤصي هظه الىكغ

ت غحر ملبى في اللاهىن الىغعي الجؼائغي ،م حهت أزغي ه 1لى الأزظ بهظه الىكغلغع مـلأه بمبضأ وخضة الظمت ، و

ت أم مضهت. للضائىحن خم نلى حمو أمىا االإض ؾىاء واهذ هظه الضىن ججاع

.3 ، ص2003ستة ،44المتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة،الجريدة الرسمية عدد 2003يوليو19المؤرخ في 05-03الأمر رقم 1 .422فرحة زراوي صالح، المرجع السابق، ص 2 .571مصطفى كمال طو، المرجع السابق، ص 3 .192، ص 2012الأردن، دار الثقافة للنشر والتوزيع، ، -، عمان1، الوسيط في شرح القانون التجاري، الجزء عزيز العكيلي4

5Arnaud REYGROBLLET, Christophe DENIZOT, op-cit, p 41.

.526مصطفى كمال طو، المرجع السابق، ص 6



الثاوي: هظسيت المجمىع الىاقعي )الفعلي( الفسع

ن جدضض الؿبهت اللاهىهت للمدل الخجاعي لـ بالأمغ الهحن، خث خهلم الأمغ بخفؿحر هف أن مجمىنت م إ

مالا مىا التي جسػو لأهكمت كاهىهت مسخلفت و لى ججخمو لخسطظ ليشاؽ مشترن، مى أن جيشأالهىاضغ و الأ

ت المجمىم الفهلي universalité de » مخجاوؿا جدىمه كىانض مىخضة، و لخسؿي هظه الطهىبت اكترح بهؼ الفلهاء هكغ

fait » 2، ئطا وان المحل الخجاعي لا هض مجمىنت كاهىهت م الأمىا، فئن هظا لا ىفي وحىص نلاكت فهلت بحن مسخلف ف

ل هظه الهلاكت في الخسطظ االإشترن للهىاضغ االإيىهت للمدل وبهظا الىضف يىن المحل الخجاعي مدل نىاضغه وجخمث

سػو المحل الخجاعي لأخيام زاضت مخمحزة ن الأخيام ،هىاضغجطغفاث كاهىهت والبو والغه جغص نلى مجمىم هظه ال و

.3التي جسػو لها نىاضغه. ولهظا الؿبب هخبر المحل الخجاعي مجمىنت واكهت م الأمىا جسػو إلى كاهىن زاص

ت لم حؿلم م الىلض بؿبب أن المجمىم الىاكعي لـ له مهنى كاهىوي، فالمجمىم م الأ مىا غحر أن هظه الىكغ

ت التي جخمخو بظمت مالت، والمحل إن وحض يىن له وحىص كاهىوي فدؿب، هما هترف له اللاهىن بالصخطت االإهىى

4الخجاعي لـ م هظا اللبل.

ش إط كػذ مدىمت باعـ في خىم لها بخاعا وكض عفؼ اللػاء الفغوس ي انخباع المحل الخجاعي شخطا مهىى

ت نلى بخضامما ؿمذ للمداهم با: '' لـ هىان 29/12/1934 خلىق حضضة جغجبها نلى إغفاء هىم م الصخطت االإهىى

االإخهلم ببو و عه المحل الخجاعي لم ى هخبر المحل 1909ماعؽ 17، فاللاهىن الفغوس ي االإؤعر في 5المحل الخجاعي''

غث بهه مدىمت الىلؼ الفغوؿت. 6الخجاعي وىخضة مؿخللت و هى ماطه

الثالث: هظسيت الملكيت المعىىيت سعالف

ما صامذ الهىاضغ االإيىهت للمدل الخجاعي جدخفل بسطائطها وجسػو لىكام كاهىوي زاص، جب الفطل بحن

ت غص نلى خم ملىت مهىىالمحل الخجاعي وىخضة وبحن نىاضغه المخخلفت.إن خم الخاحغ نلى المحل الخجاعي لـ إلا

الدائنين من القانون المدني الجزائري:" أموال المدين جميعها ضامنة لوفاء ديونو. و في حالة عدم وجود حق أفضلية مكتسب طبقا للقانون فان جميع 188تنص المادة 1

متساوون تجاه ىذا الضمان"2Arnaud REYGROBLLET, Christophe DENIZOT, op-cit, p 41.

.526ابق، ص مصطفى كمال طو، المرجع الس 34Michel DE JUGLART, Benjamin IPPOLITO, op-cit, p 226.

. 180نادية فضيل، المرجع السابق، ص 56Michel DE JUGLART, Benjamin IPPOLITO, op-cit, p 227.



ت و مىهمثل االإلىت الأصبت والفىت، أشاء غحر ماصت أي مثله ملىت مهىى، 1فئن المحل الخجاعي لا مى أن يىن إلا

حؿخىحب خمات كاهىهت، ففي خالت الانخضاء نلى المحل الخجاعي مى عفو صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت.

ت، فهى لا وؿخيخج اث أهه مى اؾدبهاص جمخو المحل الخجاعي بالصخطت االإهىى أزحرا بهض اؾخهغاع هظه الىكغ

ل طمت مالت مؿخللت ن طمت الخاحغ، بل هى مل للخاحغ و حؼء م طمخه االإالت. فالمحل الخجاعي مجمىنت م شي

، و ؿخىحب خماخه م أنما االإىافؿت 2للاؾخغلا، خػم اخخياعا ملىتللخاحغ نليها خم ،الأمىا)مىلى مهىىي(

و هى ما أزظ به االإشغم الجؼائغي.غحر االإشغونت.

دعىي المىافست غير المشسوعت الثاوي: المبحث

ت و الحفاف نلى نملائه، و اللانضة في مماعؾت اليشاؽ إن كمت المحل الخجاعي جىم في اؾخغلاله أي في الاؾخمغاع

ت الخجاعة و االإىافؿت، و كض اهخم االإشغنىن بىغو كىانض االإىافؿت ض م جػم هؼاهت هظه االإىافؿت و جدالخجاعي هي خغ

.3الهامت ؾما اللاهىن االإضوي لإجاص أؾـ صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت جب الغحىم إلى اللىانضو ،غحر االإشغونت

بأجها" اؾخسضام الصخظ لؿغق ووؾائل مىافت لللاهىن أو الهغف أو الهاصاث أو االإىافؿت غحر االإشغونتنغف البهؼ

الخاحغ عفو صنىي فاطا حهغع المحل الخجاعي الإثل هظه الأنما هىا بطضص مىافؿت غحر مشغونت، و نلى ، 4الشغف"

االإىافؿت غحر االإشغونت لحمات مدله.

ل الخجاعي، لابض م الخؿغق إلى شغوؽ عفو هظه حصوع صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت في خمات الم و للىكىف نلى أهمت

(، زم الخهغع إلى الحالاث التي مى أن جغفو فيها ل أنما مىافؿت غحر أي الضنىي)االإؿلب الأوالتي حشي

مشغونت)االإؿلب الثاوي( للىضى إلى الجؼاءاث االإترجبت ن اعجياب هظه الأفها) االإؿلب الثالث(.

وعتشسوط دعىي المىافست غير المشس الأول: المطلب

ت التي جلط ي بأن ول ؤؾـ خم الخاحغ في عفو صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت ن لى كىانض االإؿؤولت الخلطحر

ظ وهظا ؾبلا لىظ االإاصة جىظ: " خثالجؼائغي م اللاهىن االإضوي 124زؿأ ؿبب غغع للغحر لؼم م اعجىبه بالخهى

ؼ". الصخظ بسؿئه،وان غجىبه افهلأ ول للغحر لؼم م وان ؾببا في خضوزه بالخهىؿبب غغعا ة و جلابلها االإاصو

.181نادية فضيل، المرجع السابق، ص 1 .527مصطفى كمال طو، المرجع السابق، ص 2

3Annie CHAMOULAUD-TRAPIERS, Gulsen YILDIRIM, Droit des affaires : Relations de l’entreprise

commerciale, Paris, Bréal,2003, p 203. . 67، ص 2004محمد سلمان الغريب، الاحتكار و المنافسة غير المشروعة، الطبعة الأولى، القاىرة، دار النهضة العربية، 4



و نله جلىم صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت نلى .2نىض االإشغم االإطغي 163و االإاصة 1م اللاهىن االإضوي الفغوس ي 1240

ت م زؿأ، غغع و نلاكت ؾببت. جىفغ شغوؽ االإؿؤولت الخلطحر

الخطأ:الأول: الفسع

إطا وان هىان زؿأ كض اعجىب خمثل ،لا جخدلم االإؿؤولت إلا والخؿأ هى اهدغاف الصخظ ن ؾلىن الغحل الهاصي و

الخؿأ في صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت في اؾخهما وؾائل غحر كاهىهت أو مىافت للهغف الخجاعي والهاصاث والأماهت

ىفي ، بلغغع كطض جدلم اولا لؼم لانخباع االإىافؿت غحر االإشغونت جىافغ ؾىء الىت ولا جب أن يىن فيه (3)والشغف

أن طضع الفهل ن إهما أو نضم اخخاؽ نىض جىفظ الهملاث اللاهىهت أو اليشاؽ الخجاعي.

غ الحمات نلى وناصة ما جدطل هظه االإىافؿت بحن شخطحن ماعؾان ججاعة واخضة أو مدشابه، فلخىفغ نىطغ الخؿأ وجلغ

لابض م فأؾاؽ صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت جب أن جيىن هىان مؼاخمت أو مىافؿت بحن مغجىب الهمل واالإػغوع

ه مى أن لطض م اعجياب الهمل ،يىن الىاشؿحن كائمحن وكذ اعجياب الهمل الهىاضغ، وأنبهؼ جىافغمو مغاناة أه

حهغع للهمل الػاع بمجغص افخخاح المحل ظيض ليشاؽ ؾىف يشأ مؿخلبلا بدث ىطغف الهملاء ن المحل الالخمه

.4الجضض

هما شترؽ لخىفغ نىطغ ،و لا شترؽ أن يىن الخمازل واملا مخمازلحن هليشاؾااجلخط ي االإىافؿت ناصة أن يىن هما

ل ال ل االإىافؿت أن يىن الإغجىب الهمل مطلحت في جدى هملاء، و جخمثل هظه االإطلحت أؾاؾا في جدلم عبذ أهبر، بخدى

الؼبائ لمحله الخجاعي.

: الضسز : الثاوي الفسع

مدلم جب أن ثبذ االإضعي الػغع الظي لحله ولا لؼم أن يىن الػغع كض وكو بل ىفي أن يىن ؾبلا لللىانض الهامت،

خمثل الػغع .أصبيالػغع أن يىن مىماصا بل هما لا شترؽ أن يىن الػغع ،الىكىم في صنىي االإىافؿت غحر االإهىىي و

زؿاعة المحل الخجاعي لهملائه،و فخجؿض ناصة في اصي االإػغع أما ال 5المحلاالإشغونت في الؤغغاع بؿمهت الخاحغ أو

اهسفاع عكم الأنما.

1Code civil français, http://codes.droit.org, consulté le 04/4/2002 à 12h03.

د.11و 12على الساعة 04/4/2020، تاريخ الاطلاع www.coursdroitarab.comالقانون المدني المصري، 2 .184بق، ص نادية فضيل، المرجع السا3

4Dominique LEGEAIS, droit commercial et des affaires,20

ème édition, Paris,Sirey Dalloz, 2012, p 325.

.547مصطفى كمال طو، المرجع السابق، ص 5

http://codes.droit.org/

http://www.coursdroitarab.com/



علاقت السببيت:الثالث: الفسع

و الػغع، إلا إطا وان هظا هدجت وهي الغه الثالث للام االإؿؤولت، و لا جيىن هىان نلاكت ؾببت بحن الخؿأ

ه م ،ئطا وان م االإمى إزباث هظه الهلاكت نىض جدلم الػغع فهلاوؿبا، فازباث هظه الهلاكت ش يء ضهب إه.1طانفأه

الػغع مدخملا .يىن الطهب بان هظه الهلاكت الؿببت نىضما

جب أن جلىم نلاكت ؾببت بحن ،أيغفو صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت جب أن جىحض نلاكت مباشغة بحن الخؿأ والػغع ل

2مفترغت ما جيىن ػغع غالبا الؿأ و خو نلاكت الؿببت بحن ال الػغع الظي أضاب االإضعى.و االإشغونت أفها االإىافؿت غحر

و صىز المىافست أ غير المشسوعت المىافست حالاثالثاوي: المطلب

ت وزغق كىانض الجزاهت االإهىت. ضىع و انما االإىافؿت إن جخمحز أنما االإىافؿت غحر االإشغونت بالإزلا بالأنغاف الخجاع

الأخيام اللػائت حؿمذ بالىكىف نلى غحر االإشغونت نضضة و مخىىنت م الطهب خطغهاـ، لى صعاؾت بهؼ

التي مى أن ؾاؾتالأ حالاثالكغوف أو بهػال، هما خاو االإشغم الجؼائغي جلىحن هظه 3ل مىافؿت غحر مشغونتحشي

لت23ؤعر في االإ 02-04الحالاث بالىظ نلى البهؼ منها غم اللاهىن عكم للىانض االإؿبلت نلى لحضص الم، 2004ؾىت حى

ت ت غحر الجزحهت المخالفت 26، خث هظ في االإاصة 4االإهض و االإخمم االإماعؾاث الخجاع مىه:" جمىو ول االإماعؾاث الخجاع

ت الىكفت و الجزحهت و التي م زلالها خهضي نىن اكخطاصي للأنغاف نلى مطالح نىن أو نضة أنىان اكخطاصحن الخجاع

"آ .زغ

:Le dénigrement du concurrent ou de ses produitsالفسع الأول: حشىيه السمعت

لىماث غحر صحدت أو إشاناث واطبت، وئطانت مهأو مىخىحاجه، نخضاء نلى ؾمهت الخاحغ الا االإؿاؽ باالإطضاكت بوهي

ه الحلائم بالحـ م حىصة البػانت واللى بأن الخاحغ االإىافـ بو مىخجاث غحر ضالحت للاؾخهما أو ،مثل حشى

ه بؿمهت الخاحغ و غحر أمحن أو بأهه الاصناءو 5الؿه في أزلاكهمغشىشت ختى بهض الهملاء م المحل الخجاعي، أو الدشى

: "حهخبر 04/02للاهىن م ا1فلغة27االإاصة و كض هظ االإشغم الجؼائغي نلى مثل هظه الخطغفاث في أو أهه في خالت افلاؽ.

في القانون المدني، بدون طبعة، بيروت، منشورات محمد الداية المجمع العلمي العربي الإسلامي، بدون تللالتزاماعبد الرزاق أحمد السنهوري، الموجز في النظرية العامة 1

.344تاريخ، ص 2Dominique LEGEAIS, droit commercial et des affaires,op-cit, p 325.

3Brigitte HESS-FALLON, Anne-Marie SIMON, op-cit, p 119.

، ص 2004جوان 27المؤرخة في 41، يحدد القواعد المطبقة على الممارسات التجارية. جريدة رسمية رقم 2004يونيو سنة 23مؤرخ في 02-04رقم قانون 4 .11، ص 2010اوت 18المؤرخة في 46، جريدة رسمية رقم 2010أوت سنة 15مؤرخ في 06-10، المعدل و المتمم بالقانون رقم 3 .95غريب، المرجع السابق، ص محمد سلمان ال 5



ت غحر هؼحهت ه ؾمهت نىن اكخط-:مماعؾاث ججاع بصخطه أو مىخىحاجه، أو اصي مىافـ بيشغ مهلىماث ؾئت جمـحشى

ه الؿمهت حؿخىحبزضماجه". :احخمام زلار شغوؽناصة و حشى

صحدت أو واطبت فلض هظه االإهلىماث هذ ما وا إطاو الىاكو أهه لاحهم ، مهلىماث ن الخاحغ إطانتو أجغوج -1

حشأ صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت ختى ولى واهذ االإهلىماث صحدت.

ه جب أن ىحه -0 ه شخص يمىافـ مهحن ى ؿتهضفهما أن الدشى أي و فغصي ، و لا شترؽ أن يىن الدشى

ـ ، بل كض يىن حماعي مىحه إلى كؿام وشاؽ مهحن مثلمدضصمىحه إلى جاحغ 22في ما كػذ به مدىمت باع

ه بؿمهت الهامبرغغ) ، خث انخبرث19991أهخىبغ و بطفت و (Hamburgersالدشى مؿانم الاؾهام الؿغ

مىافؿت غحر مشغونت.نامت

، لأن وشغ مهلىماث صازل االإؤؾؿت و المحل الخجاعي لا هخبر و أزحرا جب أن يىن وشغ هظه االإهلىماث للغحر -3

ه للؿمهت ػغع في هظه الحالت.، خث طهب ازباث الخؿأ و الحشى

ه الؿمهت، و م غالبا خمججضع الؤشاعة أهه و ت الخهبحر في صناوي االإىافؿت غحر االإشغونت اللائمت نلى حشى الضفو بدغ

لت 12الأمثلت التي ؾمذ فيها مثل هظا الضفو بالخملظ م االإؿؤولت، ما كػذ به مدىمت الىلؼ الفغوؿت في حى

ىهت ، خث انخبرث الحضث في اخضي البرامج 2000 ه للن نلامت الخلفؼ ت الخهبحر لا حشى ؿاعاث م كبل خغ

.2لؿمهتل

La confusion et l’imitation:و الخقليد تي من شأنها إحداث الخلط واللبسالأعمال ال :الثاويالفسع

مشغوم االإىافـ م شأهه أن دضر لبـ في طه الؼبائ بدث دىلهم إلى المحل موحشابهالخلـ أو الخللض هى اوشاء

و هي مداولت للاؾخفاصة م شهغة جاحغ و مدل ي ن المحل الأضلي.الالخجاعي الظي كام بهملت الخللض، و بهضهم بالخ

ججاعي بئحهام الؼبائ بأن الامغ خهلم بىفـ المحل.

ت أهه ليي خىفغ الخلـ و اللبـ لابض ان خهلم 2000صؿمبر 19لمحىمت الىلؼ الفغوؿت في و كض كػذ الغغفت الخجاع

ت جيشـ في هفـ المجا وفي هفـ الغكهت الجغغافت .3الأمغ بؼبائ مخمازلت، لمحلاث ججاع

أو جللض الهلاماث مىافـاجساط اؾم ججاعي مشابه لاؾم ججاعي وأنما ىجم م نضة مى أن إن زلم الخلـ

ت أو جللض الازتراناث والىماطج الطىانت أو جللض الانلاهاث التي لىم بها االإىافـ. صنىي االإىافؿت في هظه الحالت الخجاع

1Annie CHAMOULAUD-TRAPIERS, Gulsen YILDIRIM, op-cit,p 205.

2Brigitte HESS-FALLON, Anne-Marie SIMON, op-cit, p119.




غحر االإشغونت حؿمذ بػمان خمات المحل الخجاعي وىخضة مخياملت، و ناصة ما جغفو بالخىاػي مو صنىي الخللض نىضما

ت خهلم الأمغ بخل .1و هماطج ضىانت مثلاألض نلامت ججاع

هت الهامت بىطىص زاضت م ،وكض نؼػ االإشغم الجؼائغي كىانض صنىي االإىافؿت االإشغونت بالإغافت إلى ما حاء في الشغ

ت غحر هؼحهت في مفهىم أخيام هظا2فلغة 27في االإاصةهظ . خث االإظوىع ؾابلا 02-04 اللاهىن مىه: "حهخبر مماعؾاث ججاع

جللض أو "جللض الهلاماث االإمحزة لهىن اكخطاصي مىافـ -: (2)اللاهىن لا ؾما االإماعؾاث التي لىم بها الهىن الاكخطاصي

هام في طه االإؿتهل".أؼعم شيىن و بوزضماجه أو الاشهاع الظي لىم به، كطض هؿب ػبائ هظا الهىن إله أ مىخىحاجه

م هظا الىظ أن االإشغم حهضف نلى خمات المحل الخجاعي م حهت و خمات االإؿتهل م حهت أزغي لأن مثل وؿخسلظ

هظه االإماعؾاث ؾخػغ بىلاهما خخما.

نلى اللػاء أن خىف مو هظه لابض مو جؿىع الأوشؿت الاكخطاصت و جؿىع وؾائل االإىافؿت غحر االإشغونت، وان و

ل الؼبائ ن مشغوم االإىافـ ماكػذ به مدىمت لحضثت ا مثلتالأ م االإؿخجضاث، و الاؾخئىاف نلى مداولت جدى

صنىي »,«Viacabفاواب، خث عفهذ غضها شغهت 3الهاالإت «UBER »غض شغهت "اوباع" 2019صؿمبر 12في باعـل

ل الؼبائ لشغهت جىػ فانخبرث المحىمت أهه لا ،(maraudage électronique)مىافؿت غحر مشغونت نلى أؾاؽ جدى

لهم م ؼبائالالبدث ن لت الحجؼ لشغهت أوباع و هفت ، مىكو الىترووي لشغهت مىافؿت و جدى و انخبرث أن ؾغ

ل مىافؿت غحر مشغونت، ؼمبلغ ىمذ نلى شغهت أوباع بضفو خو نله خطى الؿائلحن نلى الؼبائ شي احمالي حهى

.4ىعو إلى شغهت فاواب 121.000كضعه

Ladésorganisation :لسىق افي أو في مشسوع مىافس الفىض ى حداث إالثالث: الفسع

نما جدغؼ أو 5، والخجؿـ الاكخطاصيو هي مداولت اخضار الفىض ى و الازلا بمشغوم االإىافـ بىؾائل مسخلفت

، ختى جظب أهبر نضص (6)بالهمل لضي الخاحغ االإىافـلالخداق لغغائهم إ و ،االإىافـ نلى الاغغاب أو نلى جغن الهمل

ت ن االإىافـ. بالىظ نليها ثكجن االإشغم الجؼائغي هظه الحالا كضو ممى م الهملاء أو هغف منهم مهلىماث ؾغ

ت،خث انخبر إغغاء مؿخسضمحن مخهاكض مو نىن 02-04م كاهىن 27ضغاخت في االإاصة االإخهلم باالإماعؾاث الخجاع

1Dominique LEGEAIS, op-cit, p 321.

كل منتج أو حرفي أو مقدم خدمات أي كانت صفتو القانونية يمارس »، العون الاقتصادي بأنو: المعدل و المتمم04/02من قانون رقم1تعرف المادة في فقرة - 2 نشاطو في الاطار المهني العادي أو بقصد تحقيق الغاية التي تأسس من أجملها"".

3Adrien Cohen-Boulakia, "Uber condamné à verser des dommages et intérêts à un VTC pour concurrence

déloyale". Publié lemercredi 15 janvier 2020,www.village-justice.com, consulté le 6/4/2020 à 13h20. 4 Valérie Collet, "Uber condamné par la cour d'appel de Paris pour «maraudage électronique» ", Publié le 12

décembre 2019 à 14:41,www.lefigaro.fr,consulté le 6/4/2020 à 13h39. 5Brigitte HESS-FALLON, Anne-Marie SIMON, op-cit, p102.

.146نور الدين الشاذلي، المرجع السابق، ص 6



للخطغف فيها كطض الؤغغاع بطاخب أو الاؾخفاصةخطاصي مىافـ اك م الأؾغاع االإهىت بطفت أححر كضم أو شغ

اللضم 1، مىافؿت غحر هؼحهتالهمل أو الشغ

و كض انخبر اللػاء الفغوس ي أن مجغص الخىقف الجماعي لهما مدل ججاعي مىافـ لا شيل بالػغوعة مىافؿت غحر

و جؼام هظه الاؾخلالاث مو اوشاء مشغوم م جىفغ بهؼ االإهؿاث: هدمل الهما نلى الاؾخلالت،مشغونت، بل لابض

الغغفت فلض كػذ، مضي أكضمت الهما الظ جم جىقفهم في االإشغوم االإىافـالازظبهحن الانخباع و لابض م مىافـ،

تلم ل الهما جب أن سلم فىض ى ،2011ؾبخمبر 20ضاصع في لها في خىم بباعـ الاؾخئىاف حىمت الخجاع أن جدى

شاخللت، لا مجغص .ختى هيىن بطضص مىافؿت غحر مشغونت غؿغاب أو حشى

"Le transfert des employés doit entrainer une véritable désorganisation et non une simple perturbation"2

ت م زلم الفله زلل في الؿىق بىحه نام خضارإ،حشيل نمل مىافؿت غحر مشغونت أن هما مىى زاضت ،و هظه الىكغ

ت Paul Roubierالفله الفغوس ي بى عوبه ت الهامت لضنىي االإىافؿت غحر الظي ؾاهم بىاء هظه الىكغ في ملاله " الىكغ

ما االإىافؿت غحر فلض جؤصي أن.(3)1948"ؾىت La théorie générale de l’action en concurrence déloyaleاالإشغونت" "

ما كض لحم الػغع لاالإشغونت لـ بالإغغاع بمدل جوكض هطذ نلى هظه الحالت ،لؿىق بىحه نامجاعي بهىه وإه

بلىلها: " الازلا بدىكم الؿىق وإخضار اغؿغاباث فيها بمسالفت اللىاهحن 02-04م كاهىن 07فلغة 27ضغاخت االإاصة

البو ،بؿهغ أكل م االإخفم نله بحن الخجاع مثلا البو االإىافؿت غحر االإشغونتفهخبر م أنما..."أو المحكىعاث

ل الهملاء إله، 5أو اؾخهما الاشهاع الخػللي4بالخؿاعة .بلطض جدى

Le parasitismeالخطفل على مشسوع المىافس:الفسع السابع:

هلاهه، هظل زحر و آزغ مما ؤصي إلى طبى هظا الأ اليائ الؿفلي م الىاخت الهلمت، هى الظي هش نلى غظاء وائ

م زلا الاؾخفاصة م حهىص و اؾدثماعاث طاص زماع ما ػعنه الازغونى خالؿفلي نلى الطهض الاكخطاصي ؿعى إل

.6مشغوم آزغ

الؿحر في أنلاب : إما الخؿفل نلى مدل ججاعي مىافـ، ب 1مى انخباعهما مىافؿت غحر مشغونت ضىعجانلخؿفل لو

أو الخؿفل نلى مشغوم لا جغبؿه مهه نلاكت جىافؿت، فالخؿفل في الحالت االإخؿفل نله، باؾخهما شهغتهى مباصعاجه،

بالممارسات التجارية، المذكور سابقا. المتعلق 02-04من القانون 27من المادة 5و 4الفقرة 1

2 Dominique LEGEAIS, op-cit, p 322.


المتعلق بالممارسات التجارية، المذكور سابقا. 02-04من القانون 23المادة 4 جارية، المذكور سابقا.المتعلق بالممارسات الت 02-04من القانون 28المادة 5 .99محمد سلمان الغريب، المرجع السابق، ص 6



ل الؼبائ، لأن االإخؿفل الثاهت ا مسخلفافي هظه الحالت لا هني بالػغوعة جدى ، لىىه داو الاؾخفاصة 2ماعؾيشاؾا ججاع

وان اللػاء لفترة . فـ الاؾم الخجاعي مثلا، لى الإىخىحاث مسخلفت، لا حؿتهضف هفـ الؼبائم شهغجه باؾخهما ه

لت لا هخبر الخؿفل في ضىعجه الثاهت م أنما االإىافؿت غحر االإشغونت لهضم وحىص فىغة الخلـ بانخباع ول مدل ؾى

اث،بال (Mazdaيشـ في كؿام مسخلف، و مثا طل نلامت ماػصا ) (Pontiacأو نلامت بىهدان )يؿبت للؿاعاث و البؿاع

ت الثلاحاث، إلىغات ضضوع كغاعللؿاعاث و ف الخؿفل الاكخطاصي بأهه :" ، الظي نغ 1999ؾىت لباعـ الغغفت الخجاع

صه و دؿلل نىن اكخطاصي لمص ي في انلاب الآزغ، لؿخفض بضون ملابل م حهى مجمىم الخطغفاث التي م زلالها

L’ensemble des comportements par lesquels un agent économique s’immisce » ."مهغفخه

dans le sillage d’un autre, afin de tirer profit, sans rien dépenser, de ses efforts et de son

savoir »3

ش أضبذو مىظ هظا اللػاء هخبر االإؿؤولت نلى أؾاؽ االإىافؿت غحر االإشغونت كائمت، ختى في غاب خالت الخلـ الخاع

ه الؿمهت. ت و خث مى أن أزظ الخؿفل الاكخطاصي نضة أشيا، أو حشى بباعـانخبرث مدىمت الاؾخئىاف الخجاع

شىمها الطاصع خفي خهما هفـ زاضاث و ممحزاث االإىخىج أن الخؿفل نلى غلاف االإىخىج، باؾ، 2004ماعؽ 17 بخاع

4.غحر مسجلالغلاف االإىافـ هخبر مىافؿت غحر مشغونت، ختى و ان وان همىطج

، خث حاء فيها: " حهخبر 02-04م اللاهىن 27م االإاصة 3الخؿفل الخجاعي في الفلغة االإشغم الجؼائغي و كض مىو

ت غحر هؼحهت: ت ممحزة صون جغزظ م ضاخبها" اؾخغلا مهاعة جلىت -مماعؾاث ججاع .أو ججاع

:الجصاءاث المترجبت على المىافست غير المشسوعتالثالث: المطلب

ؼ و إلاف هظه الأنما، فاالإؿؤولت في صنىي إن الهضف م عفو صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت، هى االإؿالبت بالخهى

ت، جبلى في الأضل مؿؤولت مضهتاالإىافؿت غحر االإشغونت التي جلىم نلى أؾاؽ االإؿؤ .5ولت الخلطحر

هت الهامت 02-04ؾما اللاهىن خمات المحل الخجاعي بىطىص كاهىهتاالإشغم الجؼائغي نؼػ بالإغافت إلى أخيام الشغ

ت االإهض و االإخمم ) غحر ، خث حغم بهؼ أنما االإىافؿت غحر االإشغونتالمحضص لللىانض االإؿبلت نلى االإماعؾاث الخجاع

.حؼائااللاهىن و انخبرها مسالفاث هاكب نليها الجزحهت(

جؼاءاث مضهت و أزغي حؼائت.و نله مى جلؿم الجؼاءاث االإترجبت نلى اللام بأنما االإىافؿت غحر االإشغونت إلى

1Dominique LEGEAIS, op-cit, p303.

.99محمد سلمان الغريب، المرجع السابق، ص 23Brigitte HESS-FALLON, Anne-Marie SIMON, op-cit, p102.


5 Annie CHAMOULAUD-TRAPIERS, Gulsen YILDIRIM, op-cit,p 209.



:الجصاء المدويالأول: الفسع

ؼ بىاء نلى صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت والتي هما طهغها حؿخمض للمخػغع م نمل االإىافؿت غحر االإ شغونت ؾلب الخهى

ت.االإخهللت أؾاؾها م اللىانض الهامت فئطا جىافغث شغوؽ صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت جىػ باالإؿؤولت الخلطحر

للمػغوع عفو صنىي كػائت، غض مغجىب الهمل.

ؼ االإىاؾب إطا ما زبذ للمدىمت جىافغ نىاضو غ االإؿؤولت م زؿأ وغغع ونلاكت ؾببت، خىمذ بالخهى

ؼ بأهل الخبرة ؼ م أضب .1للمخػغع ولها أن حؿخهحن في جلضغ كمت الخهى وجلط ى المحىمت في هظه الحالت بخهى

ػا مالا ن الػغع الظي بالػغع اصة ، و مى أن خسظ هظا الأزحر نضة أشيا: إط مى أن مىذ اللاض ي حهى أضابه، ػ

ت الإىو وكنلى طل وأن جأمغ ،م الػغع في االإؿخلبل وإػالت المخالفتى جىػ للمدىمت أن جأمغ باجساط الؤحغاءاث الػغوع

أو بدكغ اؾخسضام ت حهضله، مىو اؾخهما الاؾم الخجاع مغ بالخىكف ن أو الأ التي جم الانخضاء نليها الهلامت الخجاع

جىػ للمدىمت إطا ما حهلم الأمغ بالإؾاءة إلى ؾمهت المحل الخجاعي ،2اؾخغلا المحل الخجاعي أن جأمغ بيشغ أو الخاحغ، و

ضة أو أهثر نلى هفلت .3مغجىب االإىافؿت غحر االإشغونتالحىم في حغ

:العقىباث الجصائيتالثاوي: الفسع

ت م االإشغم الجؼائغي بهؼ االإماعؾاث حغ حؼائا نلى أنما االإىافؿت غحر االإشغونت التي كبها، خثغحر الجزحهتالخجاع

ت غحر الجزحهت خث انخبر 02-04اللاهىن م زلاجغجىب بؿىء الىت، و 27االإىطىص نليها في االإاصة االإماعؾاث الخجاع

مى حجؼ البػائو مىغىم هما ،4صج(5.000.000صج إلى 50.000مسالفت هاكب نليها بغغامت م )التي طهغهاها ؾابلا،

. 5المخالفاث بالإغافت إلى حجؼ الهخاص و الخجهحزاث التي اؾخهملذ في اعجياب هظه المخالفاث

اصة نلى الهلىباث االإالت االإظوىعة وأحاػ للىالي المخخظ ، 6بمطاصعة الؿلو االإحجىػة لللاض ي، الحىمأحاػ االإشغم ػ

هما مى للىالي و هظا اللاض ي أن أمغا نلى هفلت مغجىب .7ىم 30ت الإضة اكلما اجساط كغاع غلم المحلاث الخجاع

.293ىاني محمد دويدار، المرجع السابق، ص - 1


3Brigitte HESS-FALLON, Anne-Marie SIMON, op-cit, p101.

المذكور سابقا. 02-04قانون 38المادة - 4 المذكور سابقا. 02-04 قانون 39المادة 5 المذكور سابقا. 02-04قانون 44المادة 6 المذكور سابقا. 02-04قانون 46المادة 7



المخالفت أو المحيىم نله جهائا، بيشغ كغاعاتهما واملت أو زلاضت منها في الصحافت الىؾىت أو لطلها بأخغف باعػة في

1الأماه التي دضصاجها.

ؼ ففي هظه الحالت هخبر زؿأ حضض يشأ نىه غغع أما إطا اؾخمغث أنما االإىافؿت غحر االإشغونت به ض الحىم بالخهى

ؼ نىه بضنىي مؿخللتؾلب جىػ ،مؿخلل .2الخهى

الخاجمت:

خمخو بدمات مؼصوحت خث زظ االإشغم بهؼ نىاضغه بدمات زاضت هما هى الحا مىلى مهىىي، ن المحل الخجاعي إ

ت أو خلىق االإلىت الأصبت و الفىت، بالإغافت إلى خماخه هىخلت واخضة ، و كض اجفم الفلهاء نلى باليؿبت للهلامت الخجاع

ت م أهم ميىهاجه و نلى عأؾها نىطغ الاجطا بالهملا خث بضون هظا الأزحر لا وحىص للمدل ،ءانخباع الهىاضغ االإهىى

نلى أن المحل الخجاعي احمهى أن ازخلف الفلهاء في جدضض الؿبهت اللاهىهت للمدل الخجاعي فلض إالخجاعي. و ختى و

مىلى مهىىي مل للخاحغ و ؿخىحب خمات كاهىهت بغؼ الىكغ ن الحمات االإلغعة لهىاضغه بطفت مؿخللت.

ؼ و ىي نو جبلى ص م االإؿالبت بالخهىاالإىافؿت غحر االإشغونت م أهم الىؾائل التي جػم هظه الحمات، خث جمى

، و كض اؾخسلطىا م هظه الضعاؾت بهؼ الاؾخيخاحاث هظهغ منها:حبر الػغع

ت أهم نىاضغ المحل الخجاعي هى نىطغ الاجطا بالهملاء، ؾبهخه اللاهىهت مىلى مهىىي أي أن للخاحغ ملى -

ت نله. مهىى

ت الخجاعة و - ت هؼحهت، و جؿبلا الإبضأ خغ خمات المحل الخجاعي أمغ غغوعي و خخمي للحفاف نلى مماعؾاث ججاع

االإىافؿت.

عفو نىي الخللض في خالت الانخضاء نلى الاؾم الخجاعي مثلا، لا غني ن عفو صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت -

ؼ. للمؿالبت بالخهى

و احؿام هؿاق و أهضاف صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت، فهي لا جدمي المحل الخجاعي أو الخاحغ فدؿب جؿىع -

ت مثلا. بل جدمي االإؿتهل هظل، زاضت إطا حهلم الأمغ بخللض نلامت ججاع

انخباع الخؿفل الخجاعي م أنما االإىافؿت غحر االإشغونت جؿىع هام في هظا المجا، خث لم طبذ م -

وعي للام االإؿؤولت أن جيىن أنما االإىافؿت غحر االإشغونت باليؿبت ليشاؾحن مخمازلحن، بل ىفي أن الػغ

ل الخطغف جؿفلا نلى مشغوم االإىافـ. وهظا غماها الإىافؿت هكفت و الت.فه شي

المذكور سابقا. 02-04قانون 48المادة 1 .187نادية فضيل، المرجع السابق، ص 2



ت غحر الجزحهت، نبر اللاهىن ن جلىحن االإشغم الجؼائغي لبهؼ االإماعؾاث الخجاإ - المحضص لللىانض االإؿبلت 02-04ع

ت االإهض و االإخمم، و جؿبم نلى مغجىبيها نلىباث حؼائت أخاها، حهلها أكغب للمىافؿت نلى االإماعؾاث الخجاع

ذ، زلافا لأخيام االإىافؿت غحر االإشغونت التي ج بلى االإمىىنت، خث خكغ و مىو اللام بهظه الأنما بىظ ضغ

أهثر شمىلت و حؿدىض إلى اللىانض الهامت.

جلضم الاكتراخاث جلىم نلى أؾـ كاهىهت مدىمت هىص التفه أزحرا و ليي ؿخفض المحل الخجاعي م خمات

جت: الآ

ها، بضلا م كىانضالىظ ضغاخت نلى صنىي االإىافؿت غحر االإشغونت غم هطىص اللاهىن الخجاعي و جىكم -

هت الهامت)اللاهىن االإضوي( الغحىم إ أخيامها نلى أنما االإىافؿت غحر االإشغونت. ؾلاؽلإ لى الشغ

غغوعة مىاهبت االإشغم الجؼائغي و الأخيام اللػائت في هظا المجا للخؿىعاث الاكخطاصت و ؾغنت االإباصلاث -

ت، زاضت في قل الخجاعة الالىتروهت. خث جؿىعث ضىع االإىافؿت غحر االإشغو نت.الخجاع

ت مماع - ت االإىافؿتلابض أن بلى االإبضأ هى خغ ، و الاؾخثىاء هى وغو خض لبهؼ ؾت مهىت الخجاعة و خغ

الخطغفاث التي جسل بهظه اللانضة و جمـ بشغنت االإىافؿت و هؼاهتها.

قائمت المساحع:

أولا: المساحع باللغت العسبيت:

I. :الكخب

ت، االإىخب االإطغي الحضث للؿبانت مطؿفى هما ؾه، الىححز في اللاهىن الخجاعي، -1 ، الؤؾىىضع الجؼء الأو

.1971واليشغ،

ت، الخاحغ، المحل الخجاعي(، الؿبهت الثالثت، الجؼائغ، -2 هاصت فػل، اللاهىن الخجاعي الجؼائغي) الانما الخجاع

.1999صىان االإؿبىناث الجامهت،

ضاع، الخىكم اللاهىن للخجاعة، مطغ، -3 .1997الضاع الجامهت لليشغ والخىػو، هاوي محمد صو

: المحل -4 ت(، اللؿم الأو فغخت ػعاوي ضالح، اليامل في اللاهىن الخجاعي، )المحل الخجاعي والحلىق الفىغ

.2001اللاهىهت والهملاث الىاعصة نله، الجؼائغ، وشغ وجىػو اب زلضون، الخجاعي: نىاضغه، ؾبهخه

ت ، الخاحغ ، المحل الخجاعي ، نىابت هىع الض الشاطلي ، اللاهىن -5 الجؼائغ، صاع –الخجاعي: الأنما الخجاع

.2003الهلىم لليشغ و الخىػو،



ؼ الهىلي، الىؾـ في شغح اللاهىن الخجاعي، الجؼء -6 الأعصن، صاع الثلافت لليشغ والخىػو، ، -، نمان1نؼ

2012.

ب، الاخخياع و االإىافؿت غحر االإشغو -7 .2004نت، الؿبهت الأولى، اللاهغة، صاع النهػت الهغبت،محمد ؾلمان الغغ

ت الهامت للاجؼاماث في اللاهىن االإضوي، بضون ؾبهت، بحروث، -8 نبض الغػاق أخمض الؿنهىعي، االإىحؼ في الىكغ

ش. ميشىعاث محمد الضات المجمو الهلمي الهغبي الؤؾلامي، بضون جاع

II. :القىاهين

االإضوي الجؼائغي االإهض و االإخمم. اللاهىن -1

اللاهىن الخجاعي الجؼائغي االإهض و االإخمم. -2

ضة 2004ىهى ؾىت 23مؤعر في 02-04كاهىن عكم -3 ت. حغ ، دضص اللىانض االإؿبلت نلى االإماعؾاث الخجاع

أوث ؾىت 15مؤعر في 06-10، االإهض و االإخمم باللاهىن عكم 3، ص 2004حىان 27االإؤعزت في 41عؾمت عكم

ضة عؾمت عكم 2010 .11، ص 2010اوث 18االإؤعزت في 46، حغ

ضة الغؾمت نضص 2003ىلى19االإؤعر في 05-03الأمغ عكم -4 ، 44االإخهلم بدلىق االإؤلف والحلىق المجاوعة،الجغ

.3 ، ص2003ؾخت

لت 19مؤعر في 06-03الأمغ -5 ض عؾمت نضص 2003حى .22، ص 2003ت ، ؾى44، خهلم بالهلاماث ، حغ

لت 19مؤعر في 07-03الأمغ -6 ض عؾمت نضص 2003حى . 27، ص 2003، ؾىت 44، خهلم ببراءة الازترام ، حغ

III-:المىاقع الالكتروهيت

ش الاؾلام www.coursdroitarab.comاللاهىن االإضوي االإطغي، - ص.11و 12نلى الؿانت 04/4/2020، جاع

ثاهيا: المساحع باللغت الفسوست:

I. Ouvrages :

1. Annie CHAMOULAUD-TRAPIERS, Gulsen YILDIRIM, Droit des affaires : Relations

de l’entreprise commerciale, Paris, Bréal,2003.

2. Arnaud REYGROBLLET, Christophe DENIZOT, Fonds de commerce, 2 èmeédition,

Paris,Dalloz, 2011.

3. Brigitte HESS-FALLON, Anne-Marie SIMON, Droit des affaires,20e édition, Paris,

Dalloz, 2017.

4. Dominique LEGEAIS, droit commercial et des affaires,20ème édition, Paris,Sirey-

Dalloz, 2012.

http://www.coursdroitarab.com/



5. Michel DE JUGLART, Benjamin IPPOLITO, cours de droit commercial : Actes de

commerce, commerçants, fonds de commerce et effets de commerce, 3ème édition,

Paris, Montchrestien, 1968, p 223.

II. Site web :

1- Adrien Cohen-Boulakia, "Uber condamné à verser des dommages et intérêts à un

VTC pour concurrence déloyale". Publié lemercredi 15 janvier 2020,www.village-

justice.com, consulté le 6/4/2020 à 13h20.

2- Code civil français, http://codes.droit.org, consulté le 04/4/2002 à 12h03

3- Valérie Collet, "Uber condamné par la cour d'appel de Paris pour «maraudage

électronique» ", Publié le 12 décembre 2019 à 14:41,www.lefigaro.fr,consulté le

6/4/2020 à 13h39

http://codes.droit.org/

د/ رشا حمدان المريحيل في القانىن المدني الأردني الأصاش القانىني للمضؤوليت عن فعل الش يء

المركس الديمقراطي العربي . برلين المانيا 3030جمىز /جىيليت، 00، المجلد 32مجلت العلىم الضياصيت و القانىن . العدد 325

في القانىن المدني الأردني الأصاش القانىني للمضؤوليت عن فعل الش يء

Guarding ThingsThe legal basis for responsibility of

in the Jordanian Civil Law

الاردن -رشا حمدان المريحيل /د

الملخص :

مىؼ حذور مشاكل هدجت رلك هدجت للخؼىس االإزهل واالإدعاسع الحاصل في غاالإىا اصداد اظخخذام الالت الإا لها م فىائذ مخػذدة وهامت ، الا ان هزه الفائذة لم ج

ع االإظشوس .الاظخخذام الزي قذ ؤدي الى الاطشاس بالغير ، وهىا لا بذ م االإعالت غ هزا الظشس حتى دعنى لىا جحذذ االإعؤول غ الظشس وحػى

ذ بذساظت الاظاط القاهىوي الزي جقىم غله هزه االإعؤولت . فالاوعان لا جقخصش معؤولخه غ فػله الشخص ي فقؽ او فػل الغير واهما قذ جمخ قمىاوغله

لدشمل الظشس الىاجج غ الش يء الزي اما ان كىن م ممخلكاجه او جحذ حشاظخه .

القاغذةى هزا الجاهب في االإششع الاسدويدوس و ،لزي م االإمك سد معؤولت فػل الش يء لهاي مىطػىا هزا للىقىف غلىالاظاط ذساظخه فجؼشقىا لوهزا ما

فهزه االإعؤولت هي م اهم صىس االإعؤولت ، التي اغخمذ غليها لخاظغ مثل هزه االإعؤولت ظىاء كان الاغخماد في رلك هى مبذأ الخقصير او الخؼأ القاهىهت

ت في القاهىن االإذوي ففي ها حمات الإصلحت االإخظشس .الخقصير

Abstract

As a result of the amazing and accelerating development taking place in our world, the use of the machine has

increased because of its multiple and important benefits, but this benefit has not prevented the occurrence of

problems as a result of that use that may lead to harm to others, and here it is necessary to question about

this damage in order for us to determine who is responsible for the damage in order to compensating the

victim.

Accordingly, we studied the legal basis for this responsibility. A person is not only responsible for his

personal act or the act of others, but may extend to include damage resulting from something that is either

from his property or under his guard.

This is what we discussed in this case to find out the basis on the responsibility of the actions, the role of the

Jordanian legislator in this aspect and the legal rule on which he relied on to establish such responsibility,

whether reliance on that is the principle of default or error, this responsibility is one of the most important

forms The tort liability in the civil law because of its importance in protecting the victim's interest.



المقدمت

عوخذيي اهدبواه البواحثين هليهوا هىاك الػذذ م االإعائل والأمىس القاهىهت والىاقػت التي ثوىس حىلهوا الخووف والأظوملت مموا

ت التوووي جحوووذر فوووي هػووواس جلوووت مووو أبووول بحرهوووا ودساظوووظها و وووان جىومهوووا القووواهىوي وموووذي فاغلخوووه وجىافقوووه للمشووواكل الػصوووش

الخقوذم والخؼوىس، وموو االإىاطوؼ التووي اسجأىوا جىاولهووا ودساظوظها فووي بحثىوا هووزا مىطوىع الاظوواط القواهىوي للمعووؤولت غو فػوول

قووواهىن االإوووذوي الاسدووووي والوووزي ػوووذ بالفػووول مووو االإىاطوووؼ التوووي حعوووخحع البحووو والذساظوووت لهوووزا اسجأىوووا غقوووذ هوووزه الشووو يء فوووي ال

الذساظت ورلك بغت الىصىل هلى مػشفت ودسات جامت بجىاهب هزا االإىطىع .

فائووذة وجحقووع وػمووت مووؼ الخؼووىس االإووزهل فووي حاجىووا ومجخمػىووا والخىظووؼ فووي اظووخخذام الالووت والتووي موو ووا ها بلووب االإىفػووت وال

ظووىاء فوي ابعووادهم او الخعوير والشاواء موو بهوت الا أهووه قوذ حػخاوور هقموت الووذماس والاوزاء الإووا خحقوع غيهووا مو اطووشاس لواوش

ممخلكاتهم م بهت ااشي .

ت ورلووك الإوووا لهوووا مووو معوواط مبا وووش بظووومان ظوووومت حػووذ االإعوووؤولت غووو الا وواء مووو اهوووم صوووىس االإعووؤولت االإذهوووت الخقصوووير

الافشاد م ااؼاس الالاث االإكاهكت والا اء والتي قذ دعبب غيها اطشاس للغير دون ان كىن م العهل ازباث جقصوير او

ع فػ وووى ظوووبل االإثوووال فوووي حوووىادر العووواساث قوووذ اؼوووأ مػوووين فوووي اظوووخخذام هوووزه الا ووواء غ وووى هحوووى ىووورك االإظوووشوس دون حػوووى

ازباث ان اهمال قائذ العاسة هى الزي حعبب بمثل هزه الاطشاس حتى هخمك جحذر الكثير م الاطشاس التي لا مك مػها

ع و ووزلك فووي حالوووت الاطووشاس التوووي صووا صهووا احوووذ االإوواسة هدجوووت اصووابخه بصووػقت هش ائوووت لعووقىغ احوووذ موو الضامووه بوووالخػى

وت بوالقش ميهوا اظوك الكهش اء غله او غشق احذ الافشاد في بش ت غيور صوالحت للعوباحت دون ان وخم وطوؼ اي ا واسة جحزش

وغيرها الكثير م الحالاث التي ظىز شها غىذ دساظت احكام محكمت الخميز الاسدهت.

في ظل كل ما جقذم اصبح الا خفاء بمبذأ ان الاوعان معؤول غ فػله الشخص ي وغ فػل الغير في بػع الحالاث غابضا

موو ا وواء لا جووذال طووم ا ػوواس هووزا االإبووذأ لهووزا اوبووذ االإشووشع هىغووا موو الظوومان لل ووي غوو حماووت الا ووخاو االإظووشوس

حابوووت امجخموووؼ فوووي جوووىفير هوووزه الحماوووت وهوووى موووا عووويى باالإعوووؤولت غووو فػووول الا ووواء حووو لا عوووأل الفوووشد فقوووؽ غووو فػلوووه

عووأل الفووشد غوو مووا حعووببه الا وواء موو اطوو هالشخصوو ي وفػوول غيوور شاس فووي بػووع الحووالاث واهمووا جمخووذ هووزه االإعووؤولت احاهووا و

للغير .

وهىواك زووور حوالاث لهووزا الىوىع موو االإعوؤولت وهووي : معووؤولت حواسط الحووىان ومعوؤولت حوواسط البىواء ومعووؤولت حوواسط

الا اء والتي هي مىطىع بحثىا االإخىاطؼ هزا .

( مو 291 -290-289وقذ هوم االإششع الاسدوي الاحكام االإخػلقت بالأظاط القاهىوي للمعؤولت غو حشاظوت الا واء فوي االإوىاد

القاهىن االإذوي الاسدوي .



لكوو االإشووكلت الاظاظووت التووي ووذوس حىلهووا بحثىووا هىووا هووى قلووت الذساظوواث القاهىهووت الاسدهووت التووي حػشطووذ للبحوو فووي الاظوواط

القووواهىوي للمعووووؤولت غوووو فػووول الشوووو يء مووووا اهووووه خحوووخم غ ووووى الباحوووو فوووي هووووزا امجووووال الشبووووىع الوووى الفقووووه الاظووووومي باغخبوووواسه

يي للقاهىن الاسدوي لػقذ مثول هوزا الاظواط غ وى هحوى مىؼقوي ومػقوىل دعوم بالػذالوت وهوزا موا دغاهوا لذساظوت االإ صذس الخاس

هوزا االإىطوىع للىصوىل الوى هدجوت واظواط قواهىوي وا ول وػقوذ غلوه االإعوؤولت غو فػول الشو يء بخصويفاتها الثور.وظوىف

غمين هزه الذساظت بقشاساث محكمت الخميز الاسدهت االإىقشة.هحاول دساظت هزه االإشكلت بشكل مفصل اول بحثىا مذ

لقذ اسجأىا في بحثىا هوزا دساظوت مىطوىع الاظواط القواهىوي للمعوؤولت غو حشاظوت الا واء وفوع اؼوت البحو الخالوت والتوي

هدىووواول فوووه الاظووواط القووواهىوي للمعوووؤ ولفت غووو فػووول ظوووىف هقعوووم مووو اولهوووا بحثىوووا هوووزا هلوووى مبحثوووين هجػووول أولهوووا مبحثوووا

اث التي قلذ في هزا االإىطىع بشكل غام. أما االإبح الثاوي هخصصه لخىواول الاظواط القواهىوي للمعوؤولت الش يء والىوش

غ حشاظت الا اء في القاهىن االإذوي الاسدوي وم زوم هخوخم بحثىوا ودساظودىا هوزه ببوان أهوم الاظوخيخاباث التوي جىصولىا هليهوا

ما ظىز ش و مخىاطػين و أهم مقىرحاجىا وجىصاجىا االإخػلقت صهزا االإىطىع .في هات هزه الذساظت

الاصاش القانىني للمضؤوليت عن حراصت الاشياء -المبحث الأول :

لا بذ ان كىن هىاك اظاط قاهىوي وعدىذ اله لازاسة معؤولت الشخص غ حشاظت الا اء التوي جقوؼ جحوذ حشاظوخه لهوزا

ووواث القاهىهوووت التوووي قاموووذ فوووي اػووواس هوووزه االإعوووؤولت وجىطوووح الاظووواط القووواهىوي لهوووا فوووي اسجاىوووا فوووي هوووزا االإبحووو دساظوووت الىوش

القاهىن االإذوي الاسدوي ورلك في مؼلبين معخقلين .

النظرياث القانىنيت التي قامت في اطار المضؤوليت عن حراصت الاشياء -المطلب الاول :

اث التي بحثذ في جحذذ اظاط االإعؤولت غ حشاظت الا واء فوالبػع ميهوا بقوي مخمعوكا بفكوشة ظهشث الػذذ م الىوش

الخؼووووأ حوووو بػلووووذ الخؼووووأ مفىرطووووا لا قبوووول ازبوووواث الػكووووغ والووووبػع الااووووش أاووووز بمبووووذأ جحموووول جبػووووت الشوووو يء امخوووواػش (

ت ميها غ ى حذا ت الظمان وظىف هقىم بخىطح كل هوش والبػع الااش أاز بىوش

ظريت الخطأ ن -الفرع الاول :

ووت الخقلذووت التووي جوشي فووي الخؼووأ س يووزة للمعووؤولت ظووىاء اظوىذث الووى فػوول الشووخص او فػوول الشوو يء وت الخؼووأ هووي الىوش هوش

ت هى الخؼأ في موحوت الش يء او الخيبه له وهى اؼأ مفىرض . 1وكان الخؼأ الزي أظغ غله الىوش

باهوب حواسط الحوىان هوى اؼوأ فوي الحشاظوت فوارا ألحوع الشو يء الخؼأ االإفىرض في باهب حاسط الش يء كالخؼأ االإفىرض في

فالخؼوأ فوي الحشاظوت هوى ااوول 1طشسا بالغير كان االإفشوض أن صمام هزا الش يء قذ افلذ مو وذ حاسظوه وهوزا هوى الخؼوأ.

1 . 219صفحة –منشأة الدعارف الاسكندرية . –الدسؤولية عن الاشياء في ضوء الفقه والقضاء )دراسة مقارنة ( –احمد الدكتور موافى يحيى -



دجوووه بوووالىزام مجوووشد بىابوووب الحشاظوووت الوووزي فوووشض غ وووى الحووواسط أن وووؤم الشقابوووت غ وووى الشووو يء حتوووى لا فلوووذ الشووو يء غووو اسا

2االإادت فيشأ غىه الظشس بػذ اشوبه م ذ حاسظه.

ووت فووان معووؤولت الفووشد جيشووأ هدجووت اؼووأ مفىوورض لا قبوول ازبوواث الػكووغ ولا عووخؼؼ ان ىفووي الفووشد اظوودىادا لهووزه الىوش

الخؼأ غ هفعه باهه لم قم باسجكابه او اهه قام ببزل الػىات حتى لا لحع الظشس بالغير بععب هزه الا اء .

ت الخؼأ لم حعلم م الىقذ والاغىراض فزه ش مثل هزا الخؼأ باهه أقش الى الخخل مىه الى ولك هوش ب البػع الى جصى

الحققووت هر هووى وهيووي ألصووع بالحوواسط اصووؼىاغا فكووىن االإبووذأ الخؼووأ االإقىوور اظاظووا للمعووؤولت غوو فػوول الشوو يء جش بووا

ن غيوور االإلخوووبغ فاالإعووؤولت جىرجوووب غ وووى الحوواس ط بمجوووشد ان كوووىن لفوووا ىقصوووه االإووذلىل القووواهىوي الوووزي قووىم بالىبوووه البووويي

للش يء دوس فاغل في الحادر دوهما اغخباس لعلىك الحاسط ومىببه او لػلت في الش يء الػائذ له .وفي الىاقوؼ لوغ مو مجوال

للقوىل بمعوؤولت مبيوت غ ووى اؼوأ مفىورض فووي باهوب الحواسط ار لا مكو ان جقووىم االإعوؤولت غ وى مثوول هوزا الافىوراض وهووي

ا مووا دام ان الشوو يء جوالتوي لا جووضول وان بقوي ظووبب ا ذال فووي الظوشس فكووان جذالووه لحوادر مجهووىلا او كووان ظولىك الحوواسط ظوى

3.اجابا

ت الخؼأ لا جصلل ان جكىن اظاظا قاهىها للمعؤولت غ الا اء. هوحظ م الاهخقاداث اغوه أن هوش

نظريت جحمل التبعت او المخاطر -الفرع الثاني :

اظواط الخؼوأ أوشووأ مجلوغ الذولوت فوي فشوعووا هىغوا ؤاوش مو االإعووؤولت لا غوقوت لوه بفكووشة بجاهوب االإعوؤولت التوي جقووىم غ وى

ع غ أطشاس ججمػذ غ جصشف مششوع م باهب الاداسة اي اهه اقام االإعوؤولت غ وى الخؼأ بمػنى اهه قشس مبذأ الخػى

4س ىين هما الظشس وغوقت العببت بىه و ين جصشف الاداسة .

ت هىا فكشة الغوشم بوالغىم أو معواواة الافوشاد اموام الخكوالم الػاموت ار جوب غ وى الجماغوت ان جخحمول واظاط هزه االإعؤول

مخووواػش وشووواغ الاداسة ارا موووا اصوووا بػوووع الافوووشاد بأطوووشاس لأن الاداسة موووا قاموووذ بوووه الا لصوووالحهم فجوووب الا خحمووول غشموووه

ىوا الاظواط عودبػذ فكوشة الخؼوأ هائوا زوم كوان الاظىر واد افشاد قوئل م بويهم اهموا جوب ان جخوىصع اغبواىه غ وى الجموؼ وه

بفكشة االإىفػت لاسظاء االإعؤولت االإىطىغت غليها اهما الخؼأ االإقشون باالإىفػت وهي جشي أن كول وشواغ دهوذف غشطوا خحقوع

1 -الطبعاة ال ال اة –دار النهضاة العر ياة -العما الضاار والاااراء اب سابد الثاد ال اان –الوسيط في شرح القاانو الدادن نيرياة الالتاباج وااه عااج )ملااادر الالتاباج ( –الدكتور السنهوري عبد الرزاق -

. 1539صفحة

. 220صفحة –الدراع السا ق –الدكتور موافى يحيى احمد - 2 . 384و 383اللافحة - 1981منشورات عودات يروت -الطبعة ال انية –ية العامة لثمسؤولية عن فع الاشياء في مبادئها القانونية واواهها العمثية النير –الدكتور النقيد عاطف - 3 . 325صفحة –الدراع السا ق –الدكتور موافى يحيى احمد - 4



ان اسجظواه بيخائجوه به مىفػت الإ ماسظه قذ جش الى اغباء جلحع بالغير فاهه خحمل ما خدبػه وشاػه م جلك الاغباء بػوذ

1الاجابت .

ووت جؤظووغ االإعووؤولت غ ووى مجووشد وقووىع طووشس وغ ووى طووشوسة هلقوواء جبػووت هووزا الظووشس غ ووى موو حعووبب فووه دون ولأن هووزه الىوش

وووووت وووووت االإعوووووؤولت الشووووو ت او االإىطوووووىغت ( باالإقابلوووووت بالىوش هووووووش هلوووووى معووووولك هوووووزا الاايووووور أو الوووووى قصوووووذ فقوووووذ ظووووومذ بىوش

ت االإعؤولت الشخصت .الخقلذت التي جق 2م االإعؤولت غ ى اظاط معلك الفاغل الشخص ي وهي االإػشوفت بىوش

ع الاطشاس التي جحصل بعبب اي وشاغ ماسظه الإىفػخه وجحذ اداسجه وان لم ت فان الفشد لضم بخػى اظدىادا لهزه الىوش

ع غوو الظووشس الووزي حصوول للغيوور مقابوو ل االإىفػووت التووي حصوول غليهووا موو وشوواػه كوو قووذ اسجكووب اي اؼووأ فهووى قووىم بووالخػى

فما دام له غىمه فػله غشمه .

وووت ا هوووا لا جفعوووش اموووش اغفووواء الحووواسط مووو وووت لوووم حعووولم مووو الاهخقووواداث اظوووا فمووو االإ اوووز غ وووى هوووزه الىوش الا ان هوووزه الىوش

بالشو يء موا ان الخؼوش الخبػت االإىطىغت لى اسجوذ الحوادر الوى غىامول ابىبوت فوي الىقوذ الوزي اظوخمش فوه الحواسط مىخفػوا

امحذر لغ في بىهشه فشدا ار ان الخقذم او الخؼىس هى الزي اظوخدبػه او اظودثاسه جلبوت لحابواث بماغوت فوو كوىن مو

وش االإعوؤولت غو فػول الشو يء ار لوغ االإىؼع ان خحمل الفشد كل غبمه م دون الجماغت ولعذ فكوشة االإىفػوت كافوت لخار

االإعؤول هى غير االإىخفؼ بالش يء غ وى الىبوه الػوادي ولعوذ كول الا واء االإىقىلوت مصوادس لكعوب او هادسا ان كىن الحاسط

ووووم الحوووواسط االإعووووؤول ار ان الابظهوووواد وووووش ؽ مووووواهش ل ووووراء والفكووووشة راتهووووا لا جياووووجم دومووووا موووووؼ الخصووووائص االإشووووشوػت لخػش

لا عواغذ غ ووى جحذوذ الحوواسط فوي كوول موشة غ ووى الحشاظوت بعولؼت الؤمووشة غ وى الشوو يء ولوغ بووامش الاهخفواع بووه ومثول هوزا الامووش

ووشا للحوواسط موو ووت امخوواػش لا جخفووع فووي بىهشهووا مووؼ االإبووذأ القائوول بامكووان ازبوواث الووذوس العوول ي للشوو يء جحش وبووه الذقووت وهوش

ووت راتهووا جووؤدي بصووىستها الخبػووت وهووي التووي جلقووي غ ووى الحوواسط غووبء الخؼووش الووزي القووه بيشوواػه وافوواد مىووه فووي غاخووه والىوش

االإىظػت الى ظل م معؤولاث جؼال الشخص الزي خابؼ وشاػه ار جحمله الػبء بمجشد ان الش يء الزي عوخػمله قوذ

س صاحبه ان االإعؤولت ظخىابهه في كل اؼىة مىه . 3جذال في احذار الظشس مما قذ شل اليشاغ لى قذي

الى اق خين دفؼ الكثير اث ااشي لخكىن اظاظا لهزه االإعؤولت وهوزه وهدجت لوهخقاداث التي وبهذ لكلخا الىوش ىرا هوش

ع للمخظشس . اث جخػلع بالظماهت او الاظخقشاس م ابل جامين الىػى الىوش

. 326صفحة –نفس الدراع –الدكتور موافى يحيى احمد - 1 . 121-119صفحة 1989الطبعة الخامسة –)الفع الضار والدسؤولية الددنية ( القسم الاول –الثد ال ان –الوافي في شرح القانو الددن –مرقس سثيما الدكتور -2 . 391صفحة –الدراع السا ق –الدكتور النقيد عاطف - 3



نظريت الضمانت او فكرة الاصتقرار -الفرع الثالث :

ووووت هووووى الظوووومان ولووووغ الخؼووووأ ومووووؤدي رلووووك ان االإعووووؤولت االإذهووووت مووووا دامووووذ غاظهووووا ع االإووووذوي لا اظوووواط هووووزه الىوش الخػووووى

الػقى ت خػين الىوش فيها الى االإظشوس وما أصابه م طشس هى غيور مكلوم قاهىهوا بخحملوه لا الوى الفاغول ومعولكه فمتوى زبوذ

أن االإظشوس قذ أوري في حع م حقىقه الشئعت كان االإدعبب في الظشس معؤولا غىه بقؼؼ الىوش غ معلكه ما دام هى

التوي خىلهوا فوه القواهىن االإعواط بحوع غيوره ورلوك لأن كول حوع قابلوه وابوب فوشض غ وى الكافوت لغ في حالت مو الحوالاث

أن حىرموىه ولأن االإعوواط بحوع للغيوور فوه اووشق للىابوب االإقابوول لهووزا الحوع و الخووالي فهوى مىبووب للظومان بزاجووه دون حابووت

1ع في اسجكابه .الى البح في االإعلك الزي ادي اله ما دام ان القاهىن خىل مشجكبه الح

يبغي ان خقذ في جصشفه بالاهوموت وان حوافظ غ وى حقوىق ت و ت فاهه للشخص ان خصشف بحش بالخالي في ظل هزه الىوش

ع هدجوت هوزا الااوول كوىن الضاموه بوالخػى فوان احوت جصوشفا طواسا بوالغير فكوىن قوذ أاول بحوع الغيور فوي اظوخقشاسه و الااش

وت الفاغوول فووي جصووشفه و ووين حووع االإخظووشس فووي اظووخقشاسه فثمووت وموؼ هووزا الخػلوول جيشووأ االإعووؤ ولت غوو هووىع موو االإىابهووت بووين حش

ع للمخظشس قبل مو أاول حذ م اظخقشاس للفشد لا مك هكشاهه غىذ دساظت هزه االإىابهت وما حعظهذفه م جأمين الخػى

ت الظمان . 2باظخقشاسه هي مىطىع هوش

ت الظمان جشجكض غ ى هخائج أفػال الا خاو ولغ غ ى الشخص او ػبػت ظولى ه فالاوعوان فوي ظول م االإوحظ أن هوش

ت الظمان ظم الظشس الزي حصل للغير وظىاء حصل الظشس بفػل صذس غىه أو بذوس الش يء جحذ حشاظخه . 3هوش

ت الظمان جدشابه مؼ فكشة امخاػش ار ا ها لا حعخلضم الخأ ذ غ ى فكشة الكعب لجػلها مو مكو مػهوا ان هوش مقىماتهوا و

مول اغلبووت وت فووي هووش موو دغوا اليهوا ا وور مشوهوت واعوش جؼبقووا و جصوىس الظوماهت دون ا ووىراغ الإثول هوزا الىفووؼ وهوزه الىوش

4الفقه الى فكشة امخاػش او الظماهت والاظخقشاس كأظاط للمعؤولت غ فػل الش يء ولا علم بفكشة الخؼأ .

زهب الى أن اظاط هزه االإعؤولت ما هي في االإعؤولت غ الحىان هى الخؼأ في الحشاظت ان الشأي الشاجل بين الششا

فوووارا ألحوووع الشووو يء طوووشسا بوووالغير ففىووورض أن صماموووه قوووذ أفلوووذ مووو حاسظوووه وهوووزا هوووى الخؼوووأ أو الخقصوووير االإفىووورض الوووزي لا

مكاهكووووت أو بفػوووول لوووو يء جخؼلووووب كلووووم االإظووووشوس بدقامووووت الووووذلل غلووووه بوووول كفووووي أن ثبووووذ أن الظووووشس قووووذ وقووووؼ بفػوووول ؤلووووت

حشاظووخه غىاووت ااصووت فوودن أزبووذ رلووك ففىوورض أن الشوو يء قووذ جووذال جووذاو اجابووا فووي احووذار الظووشس هلا هرا أزبووذ موو لووه

. 127-126اللافحة –الدراع السا ق –الدكتور مرقس سثيما - 1 . 393-392اللافحة –الدراع السا ق –الدكتور النقيد عاطف - 2 .127اللافحة –الدراع السا ق –الدكتور مرقس سثيما - 3 . 232اللافحة –الدراع السا ق –الدكتور موافى يحيى احمد - 4



الخصووشف غ ووى الشوو يء أن جذالووه كووان ظوولبا والأصوول أن موو لووه الخصووشف غ ووى الشوو يء هووى االإالووك هلا هرا أزبووذ هووزا الاايوور أن

1غيره وقذ وقىع الظشس. الش يء كان في حشاظت

وووواث التووووي بحثووووذ الاظوووواط القوووواهىوي للمعووووؤولت غوووو الا وووواء لا بووووذ لىووووا موووو بحوووو الاظوووواط بػووووذ ان قمىووووا باظووووخػشاض الىوش

القاهىوي لها في القاهىن االإذوي الاسدوي .

المبحث الثاني : الأصاش القانىني للمضؤليت عن فعل الش يء في القانىن المدني الأردني :

يي للقاهىن الأسدوي الإػشفت الأظاط بذات كا ن لابذ لىا م الشبىع هلى الفقه الؤظومي ولى بشكل مخخصش كىهه االإصذس الخاس

القاهىوي الزي اغخمذ غله لخأظغ االإعؤلت غ فػل الش يء .

زث بوه القوىاهين لقذ أقام االإششع الأسدوي االإعؤولت غ فػل الشيئ غ ى حػذ مفىرض لكو االإشوشع هىوا اوالم فوي رلوك موا أاو

الىطػت الأاشي التوي أظعوذ هوزه االإعوؤولت غ وى أظواط الخػوذي االإفىورض الغيور قابول سزبواث الػكوغ ، بوأن بػول أظواط

موؼ موا اظوخقش غلوه الفقوه الؤظوومي حو هصوذ القاغوذة الفقهوت غ وى أهوه هزه االإعؤولت حػذ قابل سزباث الػكوغ اجفاقوا

لاجكلم هلا بمقذوس ((.

ت االإبا شة والدعبب ح هصذ القاغوذة الفقهوت الحىفوت ما أن الفقه الؤظومي اظغ أحكام طمان الػذوان غ ى هوش

غ ى أهه االإبا ش طام وان لم خػذي واالإدعبب لاظم هلا بالخػمذ والخػذي ((.

هلا ارا أزبذ أهه حػمذ أو حػذي ومؤدي هزه القاغذة أن االإبا ش ظم في كل الأحىال ولى لم خػذي أما االإدعبب لا ظم

. وغله هجذ بأن هزه القاغذة ججافي الػذالت واالإىؼع ار أ ها جظم االإبا ش في كل الأحىال ولى لوم خػوذي لكو بوالشبىع الوى

لا الخؼبقاث الػملت لفقه الحىفت هجذ بأ هم لا أازون باالإػنى الحشفي والصاسم لهزه القاغذة هر أ هم أفخوى بوأن االإبا وش

ظم هلا هرا حػوذي أو حػموذ وهىوا قاغوذة أاوشي مهموت جقنو ي بوأن الجوىاص الشوشيي ىوافي الظومان (( وهوزه القاغوذة أظوا

دلل ب ي غ ى أن هىاك طشس قذ صب الغير لك لا ظم فاغل هزا الظشس لجىاص فػله فبهزا الجىاص اهخفذ غىه صفت

الخػذي و الخالي لا ظم لػذم حػذه .

ه هجذ أن الخؼبقاث الػملت للفقه الؤظومي بػلذ م الخػذي شغ الإعؤولت االإبا ش واالإدعبب غ ى حذ ظىاء .وغل

ذ مارهوب الوه د خىسهوا الجلول أحموذ أبوى ويب مو أن قاغوذة ا وىراغ الخػوذي هوي الأظواط الوزي بذوسها هؤ وهح أظا

ا ش أو مدعبب((.جقام غله االإعؤولت غ الظشس ظىاء كان الفاغل مب

1 . 383اللافحة – 1987 –الطبعة الاولى –الاسبمي الجامعة الاردنية ملاادر الالتباج في القانو الددن الاردن دراسة مقارنة بالفقه –الدكتور سثطا انور -



ت االإبا شة والدعبب. وم هىا هخلص بأن الفقه الؤظومي بػل الأظاط القاهىوي لظمان الػذوان بىبه غام هوش

بػوووذ هوووزا الؼوووش امخخصوووش الإىقوووم الفقوووه الؤظوووومي ظوووىقىم بالبحووو فوووي الأظووواط القووواهىوي للمعوووؤولت غووو فػووول الشووو يء فوووي

بمعووؤولت حوواسط 291-290-289االإعووؤولت فووي مووىاده القاهىهووت القوواهىن االإووذوي الاسدوووي الووزي ووىص غ ووى هووزه بووذءا

( جخابػووا

الحىان زم معؤولت حاسط البىاء زم معؤولت حاسط الآلت.

وغله ظىقىم بخقعم هزا االإبح هلى زوزت مؼالب,االإؼلب الأول الأظاط القاهىن الإعؤولت حاسط الحىان زم في االإؼلب

ولت حاسط البىاء زم أظاط معؤولت حاسط الآلت.الثاوي والثال أظاط معؤ

المطلب الاول:أصاش مضؤوليت حارش الحيىان

( غ ى أهه لى داظوذ دابوه مشكى وه لأحوذ غ وى لو يء بوذها أو سبلهوا فوي ملكوه 936لقذ أ ذث مجلت الأحكام الػذلت في ماد ها

غ ى كل حال(( وصهوزا جكوىن الذابوت بمثابوت الوت الشوخص أو في ملك الغير و أجلفخه ػذ الشا ب أجلم الش يء مبا شة فظم

لهوووزا الفػووول ومووو هىوووا هجوووذ ان بػووووع الفقهووواء غوووذوا فػووول الحوووىان مووو قبوووول ػوووذ هوووى مبا ووووشا و الخوووالي فػلهوووا ظووواف الوووه و

غووذوا فػول الحووىان موو قبول الدعووبب باليعوبت لحوواسط الحووىان مبا وشة باليعووبت الوى حاسظووها وهىواك بػووع الفقهوواء أظوا

باليعوبت لحاسظوه.هر ا هوم أفخوىا بمعوؤولت بعوؼا وغادوا

وهزا في الحالاث التي لا خشج فيها فػل الحىان غ كىهه أهموالا

ظوووائع الذابوووت فموووا لوووى وقوووؼ ظوووشبها او لجامهوووا وحعوووبب فوووي هصوووابت وووخص موووا هر غ وووى هوووزا العوووائع فوووي هوووزه الحالوووت الظووومان

قبووول الدعوووبب باليعوووبت لحووواسط الذابوووت هر خىبوووب غ وووى االإظوووشوس هزبووواث لخقصووويره فوووي وووذ ظوووشج هوووزه الذابوووت هوووزا ػخاووور مووو

جقصير ظائع الذابت.

(( موووو القووواهىن االإووووذوي الاسدوووووي التووووي جووووىص غ وووى بىاووووت ال جموووواء ببوووواس,ولك فػلهووووا الظوووواس 289و وووالشبىع ألووووى هووووص االإووووادة

كان أو غير مالك, هرا قصش أو حػذي((. مظمىن غ ى ري الذ غليها,مالكا

وال جمواء هوي الذابوت وغلوه هجوذ ان االإشوشع الأسدووي و والىوش الووى هوص هوزه االإوادة أهوه أقوام معوؤولت حواسط الحوىان مبا ووشا

غ ى حػذ وابب الأزباث,وهزا الاظاط خالم ما اظخقش غله الفقوه الاظوومي مو ان االإعوؤولت فوي االإبا وشة كان أو مدعببا

لت الدعبب فدهه قمها غ ى حػذ وابب الؤزباث.جقام غ ى أظاط حػذ مفىرض اما في حا

يي للقوواهىن الأسدووي و موا ان االإووادة (موذوي اسدوووي ميوزث بووين االإبا وشة والدعووبب 257و موا أن الفقوه الؤظووومي هوى االإصووذس الخواس

سدووي فجػلذ االإبا شة طام ولا شغ له واالإدعبب ظوم بشوشغ الخػموذ او الخػوذي كوان مو الىابوب أن قوم االإشوشع الا

االإعووووؤولت غوووو فػوووول الحووووىان غ ووووى طووووىء هووووزا الخقعووووم.لخحقع الخووووىاصن والاواووووجام بووووين هصووووىو القوووواهىن الىاحووووذ وموووو

ظووم -( لخصووبح أ289الجووذش بالووز ش هىووا هووى مووا رهووب الووه أظووخارها د.أحمووذ أبووى وويب موو هقىراحووه لخػووذل هووص االإووادة



ان فػووول الحوووىان مووو قبووول ااالإبا وووشة باليعوووبت هلوووه موووا لوووم ثبوووذ حووواسط الحوووىان موووا حذزوووه الحوووىان مووو طوووشس الغيووور,هرا كووو

الحاسط غذم حػذه أو ان وقىع الفػل الظاس كان بعبب لا مك الؤحىراص مىه.

أما هرا كان فػل الحىان هى م قبل الدعبب باليعبت الى حاسظه فو ظم الحاسط الا هرا حػذي(. -

( مووو ان 289وموووا وسد فوووي صوووذس االإوووادة بىاوووت ال جمووواء ببووواس( لا جوووىص هشادهوووا لان فػووول الحوووىان لا جوووب ان كوووىن هوووذسا

باليعبت هلى حاسظه هلا هرا كان هزا الحاسط غير مخػذ او كان هىواك ظوبب أبى وي أدي غ وى قؼوؼ الشابؼوت العوببت بوين فػول

1الحىان والظشس.

المطلب الثاني: الأصاش القانىني لمضؤوليت مالك البناء

مىووز هوشووائه هىووا ظووم لأن حػذووه مفىوورض لاهووه قووذ للظووشس مووا لووى كووان البىوواء الووزي تهووذم مػبووا

كووىن مالووك البىوواء مبا ووشا

كىن البىاء مػب مىز وشأجه. حػذي هبخذاءا

فدن الخؼبقاث الفقهت هىا جىبب هزباث الخػذي أي أما لى كان الظهذم الزي ظبب الظشس حصل بػذ ه مال البىاء ظلما

حػذي االإالك أي أهه اغخارجه م قبل الدعبب.

( موووذوي أسدووووي هجوووذ ا هوووا جوووىص غ وووى الظوووشس الوووزي حذزوووه للغيووور ه هووواس البىووواء كلوووه او بػظوووه 290و وووالشبىع الوووى هوووص االإوووادة

ظوووواط ظوووومىه مالووووك البىوووواء أو االإخووووىلي غلووووه الا هرا أزبووووذ غووووذم حػذووووه او جقصوووويره(( وغلووووه هجووووذ ان االإشووووشع الأسدوووووي بػوووول الأ

ىوه بعوؼه قابلوه سزبواث ىوت غ وى هوزا الخػوذي لكيهوا قش القاهىوي الإعوؤولت مالوك البىواء مبيوت غ وى حػوذ مفىورض بوأن اقوام قش

الػكغ,كأن ثبذ االإالك غذم حػذه حتوى وذسأ االإعوؤولت غو هفعوه لكو هجوذ ان االإشوشع الأسدووي بػول هوزه االإعوؤولت مو

ا اووالم مووا رهووب هلووه الفقووه صهووزا الصووذد الووزي قووم االإعووؤولت غ ووى االإالووك غ ووى قبوول االإبا ووشة موو هاحووت ااشي,وهووى صهووز

ؤاش حعب الخػذي الحاصل في كل حالت وغله قىر أظخارها الذ خىس أحمذ أبى وغ ى الدعبب حىا

أظاط االإبا شة حىا

بووأن جػلهووا مووا ووي أ اس البىوواء كلووه أو بػظووه ظوومىه مالووك الظووشس الووزي حذزووه للغيوور ه هوو - وويب حػووذل هووزه االإووادة أظووا

البىاء أو االإخىلي غله هرا كاهذ واقػت تهذم البىاء هي م قبل االإبا شة باليعبت للمالك هلا هرا أزبذ غذم حػذه.

.2أما هرا كان واقػت تهذم البىاء هي م قبل الدعبب الإالك او االإخىلي غله فو ظم االإالك هلا هرا زبذ أهه حػذي( -

-بحث منشور في مجثة مؤتة لثبحوث والدراسات –الاساس القانون لثمسؤولية عن فع الشيء في القانو الددن الاردن والفقه الإسبمي دراسة قانونية مقارنة –الدكتور أ و شند أحمد عبدالكريم 1

37ص- 37ص – 4العدد 37الدكتور أ و شند أحمد عبد الكريم ، نفس الدراع ، ص 2



المطلب الثالث : الاصاش القانىني لمضؤوليت حارش الآله والأشياء التي جتطلب عنايت خاصت

ووت هوحووظ ان االإووز شاث الاظوواحت جموول الووى اقامووت االإعووؤولت غوو الا وواء غ ووى اظوواط قاغووذة الغووشم بووالغىم التووي جقابوول هوش

حو ان االإعوؤول غوو الظوشس ملوضم بالظومان حتووى جحمول الخبػوت فوي القواهىن الىطووتي واغخبواسه مو قبول الاطووشاس باالإبا وشة

لى لم خػمذ او خػذي .

ان الااوووز صهوووزه القاغوووذة جحوووخم القووواء االإعوووؤولت غ وووى حووواسط الا ووواء حتوووى لوووى بوووزل مووو الػىاوووت موووا بزلوووه الشوووخص االإػخوووواد

اظوووا ان القووواهىن االإوووذوي للحلىلوووت دون وقوووىع الظوووشس والأاوووز صهوووزه القاغوووذة وووؤدي الوووى معووواءلت االإىخفوووؼ لا الحووواسط واالإوحوووظ

اصت وم مفهىم امخالفت مك ابالا اء التي جحخاج الى غىات الاسدوي قن ي بمعؤولت الحاسط ارا لم خحشص في الػىات

القىل اهه ارا قام الحاسط بالػىات التي بزلها الشبل االإػخاد فاهه لا عأل غ الظشس الزي عببه الش يء للغير وهزا ػني

1اط االإعؤولت هى الاطشاس الىاجج غ الخقصير او الخػذي .ان اظ

ان القاهىن االإذوي الاسدوي قذ اقام االإعؤولت غ حشاظت الا اء غ ى حػذ مفىرض وجقصير م 291هوحظ م هص االإادة

لازباث الػكغ باهب الحاسط ادي الى الحاق الظشس بالغير وحعب هص االإادة الا ما لا مك الخحشص فه ( فاهه قابل

وقذ هصذ االإز شاث الاظاحت غ ى اهه ان الىص صشاحت غ ى اظخثىاء ما لا مك الخحشص غىه هى جؼبع للقاغذة

. 2الششغت اهه لا جكلم الا بمقذوس (

واء التوي رهب الكخا في هزا امجال الى اهه لا بذ مو الخميوز هىوا بوين الا واء التوي جقوىم غ وى فػلهوا معوؤولت الحواسط والا

لا جقىم غ ى فػلها معؤولت الحاسط فهىاك ا اء عؼش غليها حاسظها فوارا أحوذزذ طوشسا للغيور عوأل الحواسط مبا وشة واالإثال غ ى رلك العاسة أزىاء قادتها فارا الحقوذ طوشسا بوالغير جحققوذ معوؤولت الحواسط دون حابوت لا وىراغ الخػوذي 3

ط ( وهووزا مووا ا ذجووه االإووز شاث الاظوواحت للقوواهىن االإووذوي الاسدوووي أمووا الا وواء التووي لا أو الخقصووير موو باهووب العووائع الحوواس

عووخؼؼ حاسظووها العووؼشة غليهووا ظووؼشة مادووت و مبا ووشة فطووي ا وواء لووه ظووؼشة الشقابووت والا ووشاف والخىبووه غليهووا الا ان

ص بدوواس هش ووا ي لا مكوو القووىل بووأن صمووام امىسهووا قووذ جفلووذ سغمووا غوو حاسظووها كالؼاقووت الكهش ائووت بحوو ارا صووػع ووخ

وووش ت الكهش ووواء حاسظوووت الاظووووك والخمذوووذاث الكهش ائوووت قوووذ با وووشث الاطوووشاس بوووالغير فهىوووا لا بوووذ مووو البحووو والخحوووشي هووول

الحاسط قصش أو حػذي في الشقابت والصاهت أم لا ؟ فارا زبذ أهه مقصش ومخػذي قاموذ معوؤولخه وارا لوم ثبوذ الخقصوير

1 صفحة –2008 –دار ال قافة لثنشر والتوزيع –الجبء الاول -الوايب في شرح القانو الددن الاردن ملاادر الحقوق الشخلاية )ملاادر الالتبامات( دراسة مقارنة –الدكتور الجبوري ياسين محمد -

.274صفحة 2006عما -دار وائ لثنشر – 5ط-الدبسوط في شرح القانو الددن الدسؤولية عن الاشياء -حسن عثي أ.د. الذنوب . 669 . 326اللافحة –الدذكرات الايضاحية لثقانو الددن الاردن - 2

3 .52صفحة 2001الطبعة الاولى –الدار العثمية لثنشر والتوزيع ودار ال قافة لثنشر –ة مقارنة دراس –فكرة الحراسة في الدسؤولية الددنية عن الاشياء غير الحية –الدكتور الرحو محمد سعيد احمد -



وقذ باء في قشاس محكمت الخميز ما وي حػخاور اغموذة الكهش واء واقػوت جحوذ جصوشف ومشاقبوت 1جقم معؤولخه . والخػذي لم

ش ت الكهش اء الاسدهت والتي جحخاج لػىات ااصت مثلها مثل الالاث االإكاهكت وجخؼلب غىات اطافت للىقات م طشسها

موو القوواهىن االإووذوي وغلووه 291الاظوووك وفقووا الإووا هووى معووخفاد موو االإووادة جحووذ ػائلووت الظوومان الإىووؼ حػووشض الغيوور لخؼووش جلووك

ع فان زبىث الل فني ادي لىصىل الخاس الكهش وا ي الوى العولك الىواصل مو الػوامىد الوى الاسض لوضم وش ت الكهش واء بوالخػى

2م القاهىن االإذوي ( 257و 256لان االإدعبب لضم فاغله بالظمان غمو باالإادجين

لص م كل ما ظبع أن االإعؤولت باليعبت للأ اء م الىىع الاول هي معؤولت مىطىغت جقىم غ ى مجشد الاطشاس وعخخ

غير االإششوع بالغير في حين أن االإعؤولت في الىىع الثاوي م الا اء هي معؤولت لا بذ لقامها م ازباث حػذي الحاسط

3ا شا له .بدعببا في الظشس لا ملاهه ػذ م

ا باليعبت الإىقم محكمت الخميز م اظاط االإعؤولت غ حشاظت الا اء فا ها جقم هزه االإعؤولت غ ى اظاط الخؼأ ام

ارا ا وخملذ الىكالوت الخاصوت االإعودىذة لهوا الوذغىي غ وى .1االإفىورض القابول لازبواث الػكوغ فقوذ بواء فوي احوذ احكامهوا اهوه

.فشقاء والخصىو االإىكل به ، مما ىفي غيها الجهالت التي وعبظها لها االإميزةاظم امحكمت االإقذمت لذدها الذغىي وأظماء ال

ووووش االإعوووؤولت غووو الآلاث االإكاهكووووت 291عوووخفاد مووو االإووووادة .2 (( مووو القووواهىن االإوووذوي الأسدوووووي دبوووين أهوووه شوووىرغ لخقش

-: والأ اء الأاشي التي جخؼلب غىات ااصت للىقات م طشسها الششػان الخالان

. أن جكىن الآلت أو الش يء جحذ جصشف خص .1

أن قؼ الظشس بفػل الآلت أو الش يء .2

سزبوواث قووابو

فمتووى قامووذ معووؤولت حوواسط الأ وواء ، قامووذ هووزه االإعووؤولت غ ووى اؼووأ مفىوورض فووي باهووب الحوواسط افىراطووا

ولا م فووي امحافوووت غ ووى الشوو يء ، وأهووه الػكووغ ، فعووخؼؼ موو كووان الشوو يء جحووذ جصووشفه أن ثبووذ أهووه لووم كوو مخػووذا

قصووشا

بدزباث أن الظشس وشأ غ ظبب أبى ي لا عخؼؼ الخخلص م االإعؤولت أظا اجخز الحؼت الكافت الإىؼ وقىع الظشس ، و

ت أو حوووادر فجووا ي أو قووىة قوواهشة أو فػوول الغيووور أو فػوول االإخظووشس جميووز حقووىق سقوووم 1955/2002ووذ لووه فووه ك فووت ظووماو

خ همت غام (( . وفوي الحالوت االإػشوطوت فالثابوذ مو بىواث الوذغىي أن الخوضان الوزي غوشق فوه ولوذا االإميوز 30/9/2002ت جاس

طذهما قؼ جحذ حشاظت وجصشف االإميزة ولم جثبذ بأ ها لم جك مخػذت أو مقصشة في امحافوت غ ى الخضان وأ ها اجخزث

وت أو أظووك وائكت الحؼت الكافت حتى لا قؼ الظشس بول زبوذ غوذم هغو قهوا فخحواث الخوضان وغوذم وبوىد ه واساث جحزش

. 153-152اللافحة –2006الطبعة الاولى –دار وائ لثنشر –ملاادر الالتباج الفع الضار –الدكتور مثكاوي شار والدكتور العمري فيلا -1 منشورات مركب عدالة 19/5/1993)هيئة خماسية( تاريخ 801/1993قرار محكمة التمييب الاردنية )حقوق( رقم - 2

3 . 522 اللافحة –2005دار ال قافة لثنشر والتوزيع –شرح القانو الددن ملاادر الحقوق الشخلاية ) الالتبامات (دراسة مقارنة –الدكتور السرحا عدنا ، والدكتور خاطر نوري -



فوووي أو ظووىس حىلووه الأمووش الووزي حغووذو مػووه معووؤولت غوو الظوووشس الووزي أصووا االإميووز طووذهما هدجووت فقووذا هما لىلووذدهما غشقووا

1 . الخضان

( مو القواهىن االإوذوي ، أهوه 291 عوخفاد مو االإواده .1باهوه 1955/2002وقوذ قظوذ اظوا فوي حكمهوا االإشواس الوه اغووه سقوم

وش االإعووؤوله غو الآلاث االإكاهكوه والأ وواء الأاوشي التوى جخؼلووب غىاوه ااصوه للىقاووه مو طوشسها الشووشػان شوىرغ لخقش

: الخالان

أن جكىن الآله أو الش يء جحذ جصشف خص - 1

أن قؼ الظشس بفػل الآله أو الش يء2-

مووو هوووص هوووزه االإوووا ده أن االإعوووؤوله غووو الآلاث االإكاهكوووه والأ ووواء الأاوووشي التوووى جخؼلوووب غىاوووه ااصوووه موووا عوووخفاد أظوووا

سزبواث الػكوغ ، حو عوخؼؼ مو كوان الشو يء جحوذ جصوشفه أن قوابو

للىقاه م طشسها هوي معوؤوله مفىرطوه افىراطوا

فووووي امحافوووووه غ ووووى الشوووو يء وأهووووه اجخووووز الحؼووووه الك ولا مقصووووشا

افووووه الإىووووؼ وقووووىع الظووووشس ، مووووا أهووووه ثبووووذ أهووووه لووووم كوووو مخػووووذا

ه أو حوووادر بدزبووواث أن الظوووشس وشوووأ غووو ظووووبب أبى وووي لا ووووذ لوووه فوووه ، ك فوووت ظوووماو عووووخؼؼ الوووخخلص مووو االإعوووؤوله أظوووا

مو القواهىن االإوذوي ( . وحو أن الثابوذ فوي هوزه القظوه أن 261فجا ي أو قىة قاهشة أو فػول الغيور أو فػول االإخظوشس موادة

ىت االإملكه الأسدهه الها مه ، وهي في حشاظظها وجحذ جصشفها . وح الار ه الت ى غشق فيها ولذا االإميز طذهم مملى ه لخض

. أن الار ه م الأ اء التى جخؼلب غىاه ااصه للىقاه م طشسها

الار وووه وأ هوووا اجخوووزث لوووم جثبوووذ بأ هوووا لوووم جكووو مخػذوووه أو مقصوووشه فوووي امحافووووه غ وووى -االإوووذيى غليهوووا -وحووو أن مالكوووت الار وووه

ووه أو ووبك حماووه أو ظووىس حووىل الار ووه . ولووزا فطووي الحؼوه الكافووه الإىووؼ وقووىع الظووشس ، بوول زبووذ غووذم وبووىد ه وواساث جحزش

معؤوله غ غشق ولذي االإميز طذهما لأهه كان غليها اجخوار الؤبوشاءاث والؤحخاػواث بموا حوىل بوين االإخوىفين وأمثالهموا مو

و مووا أ هووا لووم جفػوول فخكووىن معووؤوله غوو الظووشس الووزي اصووا االإميووز طووذهم هدجووت فقووذا هم لىلووذدهم الىصووىل هلووى الار ووه ،

في الار ه 2 . غشقا

موؼ موا رهوب الوه ان مىقم محكمت الخميز باقامت االإعوؤولت غ وى أظواط اؼوأ مفىورض قابول لأزبواث الػكوغ بواء مخىافقوا

الظووواس وميها االإعوووؤولت غووو فػووول الشووو يء(هى الخػوووذي ظوووىاء كوووان الفقوووه الاظوووومي مووو ان الاظووواط للمعوووؤولت غووو الفػووول

. ام مدعوببا

و موا ان االإشوشع الاسدوووي قوذ وطوؼ غبواسة الا مووا مكو الخحوشص فوه...( فىجوذ اهووه قوذ أظوغ هوزه االإعووؤولت مبا وشا

منشورات مركب عدالة 16/6/2009)هيئة خماسية( تاريخ 2695/2008قرار محكمة التمييب الاردنية )حقوق( رقم - 1 منشورات مركب عدالة30/9/2002)هيئة عامة( تاريخ 1955/2002قرار محكمة التمييب الاردنية لافتها الحقوقية رقم -2



لخؼووأ الثابووذ فووي غ ووى الخػووذي االإفىوورض القابوول لازبوواث الػكووغ بػكووغ القووىاهين الىطووػت الااووشي التووي أظعووظها غوول أظوواط ا

حع حاسط الش يء الزي لا مك دفػه بأزباث غذم اؼأ حاسظه.

الخاجمت :

هن اهووووم مووووا جىصوووولىا هلووووه بػووووذ هووووزه الذساظووووت االإخىاطووووػت هووووى ان الفقووووه الؤظووووومي وجؼبقاجووووه حموووول لىووووا الحوووول الأمثوووول لػقووووذ

والدعوووبب, وأظووواط هوووزه االإعوووؤولت هوووى حػوووذ الاظووواط القووواهىوي للمعوووؤولت غووو فػووول الشووو يء غ وووى أظووواط قىاغوووذ االإبا وووشة

مفىرض قابل سزباث الػكغ في حالت ما هرا كان الظشس الىواجج غو الشو يء مو قبول االإبا وشه باليعوبت لحاسظوه,وحػذ وابوب

وذ موا غ وى موا جقوذم هؤ الؤزباث في حالت ما هرا كان الظشس االإىرجب غ فػل الش يء مو قبول الدعوبب باليعوبه لحاسظوه و ىواءا

رهووب هلووه أظووخارها الووذ خىس أحمووذ أبووى وويب موو الخػووذوث االإقىرحووت الإووىاد القوواهىن االإووذوي الاسدوووي االإخػلقووت باالإعووؤولت غوو

.291-290-289فػل كل م الحىان و البىاء و الآله في هص كل م االإىاد ( والتي ر شهاها أزىاء البح ظابقا

ل والأظوووولم والاقوووش هلووووى الفؼووووشة العوووولمت والػقووول العوووولم واالإىؼووووع والووووزي وغلوووه هجووووذ أن الفقووووه الؤظووووومي هوووى الحوووول الأمثوووو

قنو ي بػووذم جحموول الؤوعووان معووؤولت دون حػوذ أو جقصووير مىووه ومووا هرا اتهووم بالخػووذي او بالخقصوير كووان موو حقووه دفووؼ هووزا

هزه الىدجت مفادها أن كىن الخقصير والخػذي بازباث غذم حػذه, او هزباث العبب الابى ي. ولا بذ لىا هىا م القىل بان

هىوواك حووالاث اطووشاس لا ىبووذ موو عووأل غيهووا و الخووالي خحموول االإظووشوس الووزي لا رهووب لووه هدجووت هووزا الأطووشاس دون وبووه حووع

د خىسهوووا أحموووذ أبوووى ووويب مووو وبوووى هجووواد صوووىذوق حعووواهم فوووه الذولوووت وهوووزهب فوووي هوووزه الحالوووت هلوووى موووا رهوووب هلوووه أظوووا

ع االإ ظشوس غ الظشس الزي أصابه.والقؼاع الخاو لخػى



المراجع

الىبيز في ش القاهىن االإذوي الاسدوي مصادس الحقىق الشخصت مصادس –الذ خىس الجبىسي اظين محمد -1

.2008 –داس الثقافت لليشش والخىصؼ –الجضء الاول -الالىزاماث ( دساظت مقاسهت

غمان -داس وائل لليشش – 5غ-وي االإعؤولت غ الا اءاالإبعىغ في ش القاهىن االإذ -أ.د. الزهى حع غ ي -2

2006.

–دساظت مقاسهت –فكشة الحشاظت في االإعؤولت االإذهت غ الا اء غير الحت –الذ خىس الشحى محمد ظػذ احمذ -3

.2001الؼبػت الاولى –الذاس الػلمت لليشش والخىصؼ وداس الثقافت لليشش

ش القاهىن االإذوي مصادس الحقىق الشخصت الالىزاماث –س ااػش هىسي الذ خىس العشحان غذهان والذ خى -4

.2005 –داس الثقافت لليشش والخىصؼ –(دساظت مقاسهت

مصادس الالىزام في القاهىن االإذوي الاسدوي دساظت مقاسهت بالفقه الاظومي الجامػت –الذ خىس ظلؼان اهىس -5

. 1987 –الؼبػت الاولى –الاسدهت

ت الالىزام بىبه غام مصادس – احمذ خىس العيهىسي غبذ الشصاقالذ -6 الىظؽ في ش القاهىن االإذوي هوش

الؼبػت الثالثت . –داس اليهظت الػش ت -الػمل الظاس والازشاء بو ظبب والقاهىن امجلذ الثاوي –الالىزام (

ت الالىزام بى الىبيز في ش القاهىن –الذ خىس العيهىسي غبذ الشصاق احمذ -7 به غام داس اليهظت االإذوي هوش

.1966 –الػش ت

1957مصش –مكخبت اليهظت الػش ت –االإعؤولت غ الا اء –الذ خىس يب محمد لبب -8

ت -صالل احمذ محمد الله ي -9 2004غمان -داس الثقافت لليشش والخىصؼ -االإبا ش واالإدعبب في االإعؤولت الخقصير

داس االإعيرة لليشش –مصادس الالىزام في القاهىن االإذوي الاسدوي دساظت مقاسهت –م محمد الذ خىس غبذاث ىظ -10

.2009 –الؼبػت الاولى –والخىصؼ

داس الثقافت لليشش –مصادس الالىزام مصادس الحع الشخص ي في القاهىن االإذوي –الذ خىس الفاس غبذ القادس -11

2006 –والخىصؼ

الفػل الظاس واالإعؤولت االإذهت ( –امجلذ الثاوي –افي في ش القاهىن االإذوي الى –الذ خىس مشقغ ظلمان -12

1989الؼبػت الخامعت –القعم الاول

الؼبػت –داس وائل لليشش –مصادس الالىزام الفػل الظاس –الذ خىس ملكاوي بشاس والذ خىس الػمشي فصل -13

2006 –الاولى

ميشأة االإػاسف –ت غ الا اء في طىء الفقه والقظاء دساظت مقاسهت ( االإعؤول –الذ خىس مىافى حيى احمذ -14

ت . الاظكىذس



ت الػامت للمعؤولت غ فػل الا اء في مبادئها القاهىهت واوبهها الػملت –الذ خىس الىقب غاػم -15 –الىوش

ذاث .1981بيروث -الؼبػت الثاهت ميشىساث الػى

م -16 الاظاط القاهىوي للمعؤولت غ فػل الش يء في القاهىن االإذوي الاسدوي –الذ خىس أبى يب أحمذ غبذالكش

37و – 4الػذد -بح ميشىس في مجلت مؤجت للبحىر والذساظاث –والفقه الؤظومي دساظت قاهىهت مقاسهت

قشاساث محكمت الخميز الاسدهت االإىقشة ميشىساث مش ض غذالت . -17

، الجضء الأول، هغذاد االإكخب الفني لىقابت امحامين، مؼبػت االإز شاث الاظاحت للقاهىن االإذوي الاسدوي -18

.1987، 2الخىفع، غمان، غ

محمىد محمد الطيللي ب/ الفكز والبحث العزبيت وعلاكتها بصىع اللزارواكع مزاكش

المزكش الدملزاطي العزبي . بزلين الماهيا 2020جمىس /جىيليت، 04، المجلد 23مجلت العلىم الطياضيت و اللاهىن . العدد 340

الفكز والبحث العزبيت وعلاكتها بصىع اللزارواكع مزاكش

The reality of the Arabic think thanks and research and its relation

with the decision making

محمىد محمد الطيللي ب/

المغزب-كليت العلىم اللاهىهيت والاكتصادت والاجتماعيت بجامعت محمد الأول، وجدة

الملخص :

ت ؤو لل ما جدكيل هىدجت لأخضار مهحراا ملحت جلىص الى لم جهغ مغاهؼ الفىغ والبدث الغبت بكيل واضح الا في مغخلت مخإزغة م اللغن االإاض ي، وهثحرا

نها م الاؾهام في نى االإغاه البدث خلى ؾاؾت ؤفل. وكض حام هظا الاهدكاع بض ؤن خذ هظهؼ بةهخمام بالغ في الضو الغغبت، الأمغ الظي مى

اللغاع وجلضم الحلى والغئي االإؿخلبلت خى االإكاول الاكخهاصت والاحخمات والؿاؾت في بلضاجها.

ىض الىغ لهظه االإغاهؼ في الضو الغبت، فهي لم جغق بض لىم حراتها في الضو االإخلضمت بؿبب االإىكاث والاقيالاث التي حاهيهاغحر ؤن الىي سخلف ولا

لا اس ي ؤو لى مؿخىي االإغاهؼ هفؿها،كبل اللائمحن لى الىام الؿ .كهها بملت نى اللغاع ؤمغ مهمالأمغ الظي جل صعاؾت واك هظه االإغاهؼ و

ل، كلماث مفتاحيت: ؤصواع، مغاهؼ غبت.مغاهؼ فىغ وبدث، نىا اللغاع، جمى

Abstract

Arab thought and research centers didn’t appear clearly until late of the last century, and they

are often formed as a result of fateful events or urgent issues leading to the search for better

political solutions. And this spread has increased after these centers received great attention in

western countries, which enabled them to contribute to decision-making and provide solutions and

future visions about economic, social and political problems in their countries.

However, the situation is completely different when looking at these centers in the Arab

countries, as they have not yet lived up to their counterparts in the developed countries because of

the obstacles and problems that they suffer from those in charge of the political system or at centers

themselves, Which makes studying the reality of these centers and their relationship to the decision-

making process is important.

Key words: Think and research centres, decision makers, Financing, Roles, Arab centres.



ملدمت

وكض اهدكغث هظه ، في ؤي مجخم مانغ ؾمت م ؾماث الخلضم اللمي والثلافي والحاعي مغاهؼ الفىغ والبدثحخبر

ذ جسههاتها بمسخلف االإاص الؿاؾت والاكخهاصت االإغاهؼ في صو الالم لاؾما اوعوبا والىلااث االإخدضة وجىى

بضما لاكذ ،1والاحخمات، ولم جهغ في الضو الغبت بكيل واضح الا في اللىص الثلار الازحرة م اللغن الكغ

لغاع والؿاؾاث.هحراتها في الالم الىجاح في مضان نى ال

احغاء الضعاؾاث والبدىر لهاوعي اللغاع في الضولت، وجلضم عئي مؿخلبلت م ؤحل النهىى هضف هظه االإغاهؼ هىان

البئت الؿاؾت والثلافت للمجخم وجىعه غحر ؤن هظا الهضف سخلف م صولت الى ؤزغي؛ خث ؤن .2المجخمب

ت الؿاؾت لى المل والفل والخإزحر لها اللضعةالحاعي هي التي جىفغ ت والضم االإالي والحغ غ الدكغ م زلا الأ

والاؾخللا الفلي.

ت في الضو الغبت، ف واالإهاب التي بؿبب االإلاث سخلف ما هى له الأمغ في الغغبؤما صوع االإغاهؼ الفىغ

ضم لـ بؿبب ، لم جدبىؤ مياجها الحللي جىاحهها خث عجؼها ؤصاء هظا الضوع؛ بل بؿبب الخدضاث التي جد بها و

بت ؤهمهها، وبضها المل االإاؾس ي االإمى به في جيلفها بهظه االإهام بدىم بت الحاة الؿاؾت الغبت و

.3الىلااث االإخدضة والغغب

ت اللمت والملت التي ىدؿبها :أهميت الدراضت مفهىم مغاهؼ الفىغ والبدث وم زلا الأصواع التي في ااع الحى

واك ىكف الضعاؾت في ال تجإحي ؤهملى مغاهؼ نى اللغاع والؿاؾاث، اصحها، والتي لها جإزحر مباقغ وغحر مباقغ

ة.تي جدض م اؾهاماتها االإيكىصهظه االإغاهؼ في الضو الغبت و بت لاكهها بهى اللغاع وؤهم الاقيالاث ال

ومدي اضهامها في ميدان صىع واكع مزاكش الفكز والبحث العزبيتالضعاؾت خى جخمدىع اقيالت :اشكاليت الدراضت

ت حؿائلاث: هف جىعث مغاهؼ الفىغ والبدث الغبت؟ وما هي ؤصواعها؟ وما هى قيل اللزار؛ غح هظا مجمى و

اللاكت بنها وبحن نى اللغاع؟ وما هي جدضاتها؟

، بل حاء بكيل فىي ومؿخجب لامل الجزواث الفغصت ؤو مداواة الضو الغغبت. هما ؤهه لا ىحض زمت ما اه 1-

ض ؤن الضض م الضو الغبت كامذ بةوكاء هظا الخىع لم ى با

ىت، ؤو وفم الى ؾاؾت لمت مدضصة وخاحاث وجىحه ام هدى ؤهضاف واضحت.مغ حفا، مغاهؼ الفىغ والؿاؾت الاؾتراججت في الالم هظه االإغاهؼ وجؼوضها بمحزاهاث مالت اؾدىاصا

.10، م2010، 30الغبي: حؿائلاث خى الضوع واالإياهت، ملا ميكىع بالمجلت االإغغبت للخضكم والخىمت، ضص

لاكهها بلاا ومهالح احىاص الحمض، -2 الغبي"، وعكت ملضمت الإاجمغ ل"بغامج وؤحىضاث مغاهؼ الأبدار الغبت و صوع مغاهؼ البدىر والضعاؾاث الؿاؾت والاؾتراججت ف)ى ي الى

م، بر الغاب:24/11/2005-23، مغهؼ الخلج للؤبدار بالخاون م الجمت الغبت لللىم الؿاؾت، الكاعكت، (الغبي: الخداث والآفاق

http://www.mesc.com.jo/OurVision/2005/1.html

-3

غها باججاه الاؾهام في نىات اللغاع الؿاس ي، ملا بمجلت صعاؾاث اكلمت، مغهؼ الضعاؾاث الاكلمتي، هاقم خؿىالكهىاو ، حامت االإىنل، مغاهؼ الأبدار الغبت وؾبل جى

.295م ،2008، 10، ضص 4الغاق، مجلض





جطىر مزاكش الفكز والبحث العزبيت وأدوارهاالمطلب الأول:

الفلزة الأولى: وشأة مزاكش الفكز والبحث العزبيت

في مهغوكإة مغاهؼ الفىغ الغبت بضؤث ، 1956م جإؾـ االإغهؼ اللىمي للبدىر ام مىظ زمؿياث اللغن الكغ

ذ للؤبدار اللمت ام 1960واالإهض اللىمي للخس ذ 1967، جلاها جإؾـ مهض اليى ، ومغهؼ الأهغام 4باليى

ووان غجب 1952. هما جإؾـ مهض البدىر والضعاؾاث الغبت ام 1968للضعاؾاث الؿاؾت والاؾتراججت ام

س ي والخإهل الجامعي لى خؿاب المل البدثي.بالجامت ال الى الترهحز لى الأصاء الخضع غبت، زم جدى لاخلا

هماؾؿت بدثت غحر 1975لى نض االإغاهؼ البدثت الخانت، جإؾـ مغهؼ صعاؾاث الىخضة الغبت في بحروث ام

مىظ خلبت الدؿىاث ، عبدت، ؤواصمت ؤو لمت االإىحى، ولاخلا ختى جهات اللض الأو م اللغن الحاصي والكغ

ت في حم الضو الغبت .5اهدكغث االإغاهؼ الفىغ

/ أضباب الاهتمام بإوشاء مزاكش عزبيت فكز أولا

ت والبدثت لى االإؿخىي الم ؤهم ؤؾباب اصة اهدكاع االإغاهؼ الفىغ :6غبيػ

لى الهض المحلي: - ؤ

الؿاس ي الضملغاي، وجىغـ الخضصت الؿاؾت.اؾخئىاف المل بالىام

.جىع المل في ماؾؿاث المجخم االإضوي

.لامي جؼاض اهفخاح االإىار الثلافي والفىغي والا

.جىامي ماؾؿاث الضعاؾاث واالإلىماث االإخسههت

لى الهض الاكلمي: - ب

اث الاكخهاصت فما بحن صوله.اجهاع الىام الغبي لى الهض الؿاس ي والأمجي، وجغاح اللاك

اهلاق ملت الؿلام في الكغق الأوؾ، وما فغيخه م واك ؾاس ي وؤمجي حضض لى الضو الغبت في ل

ىت لى االإىلت، والخفىق الؿىغي "الههىوي"، خث وكذ ب الضو الغبت اجفاكاث الؿلام الهمىت الأمغ

خلا.م صولت الاخ

"، وعكت مل ملضمت الى االإاجمغ اللمي 4-

جي للضعاؾاث والبدىر الاحخمات همىطحا الغاب )مغاهؼ البدىر الغبت والخىمت نالح الىهاع، "مغاهؼ الخفىحر الاحخماعي: االإغهؼ الى

.10، م2015صؿمبر 27-26 والخدضث: هدى خغان بدثي وحغحر مجخمعي(، مهض البدىر والضعاؾاث الغبت، اللاهغة،

-5

الغبي: الىاك وقغو الاهخلا الى فالت ؤهبر، .24، م2013الضوخت، االإغهؼ الغبي للؤبدار وصعاؾت الؿاؾاث، ىاغ زالض ولض مدمىص، صوع مغاهؼ الأبدار في الى

-6

.26-25، م1999حىاص الحمض، صوع مغاهؼ الضعاؾاث في نىات اللغاع في الضولت الأعصهت الحضثت، مان، مغهؼ صعاؾاث الكغق الأوؾ،



الضولي:لى الهض - ث

غوف الحغب الباعصة، وجدى الهغا الؿابم الى جىافؿاث ونغااث اجهاع الىام الضولي في ل ماصلاث و

اكخهاصت اكلمت وصولت، جل الضو الغبت في ؤهم ؤكالمها وهى "الكغق الأوؾ".

خب اع مهالح ؤي صولت م صو االإىلت اكغاع الىام الضولي الجضض بإن ؤم "الىان الههىوي" هى ملاؽ ومغح لا

في ل الؿاصة الضولت للىلااث االإخدضة.

:7هظا بالإيافت الى ىامل ؤزغي فغيذ هفؿها لى بت الحاة والمجخماث االإانغة ؤبغػها

ت الخسهو في المجخم االإانغ بؿبب احؿا صو ائغ اللم واالإغفت.جؼاض هؼ

ما لاكاث ؤي مجخم منها و اللاكاث الخباصلت بحن ميىهاث المجخم االإضوي الىاخضالخلض االإتزاض في بت لا ؾ

. ؤو صولا

بالمجخماث المجاوعة اكلما

الفغاث االإسجلت في الم الحاؾىب وهم االإلىماث والخىىىلىحا.

/ لفكزيت العزبيتجىسيع المزاكش اجاهيا

ؤن هلاخ الفلغ في مت م المحؼن خلا البدىر والضعاؾاث الغبت التي جسخو بخىزم الباهاث الاخهائت والخلى

. 8ؤت مؿإلت او كت في الالم الغبي، وما خىفغ م هظه الباهاث هي ؤكغب الى الخبراث الفغصت والاهبااث الصخهت

التي كامذ بها ماؾؿاث ىص للضعاؾاثالغبت ؤن لى الباخث الظي ىص الحهى لى باهاث طاث كمت الضو ف

اث الأزغي، م خث الفلغ في الباهاث ، ومىيى مغاهؼ الفىغ9ؤحىبت ؾائغ االإىيىفي هظا المجا لا كظ

مت .10الاخهائت والخلى

الغبت وختى هخمى م مغفت الباهاث الخانت بالضو الغبت م الضعاؾاث الأحىبت، جب فهل باهاث الضو

خطح طل الى خض هبحر م الضعاؾت التي كضمها البروفؿىع )حمـ ماهغان( والتي هفظتها حامت باهاث الاكلم. و

غها في ىاغ .201811بيؿلفاها بىىان "بغهامج مغاهؼ الفىغ والمجخماث االإضهت" والهاصع ؤخضر جلاع

-

7غ ناصع المجلـ الغبي لللىم الاحخمات، بحروث، ب:، بر الغا2015محمد بامت، اللىم الاحخمات في الالم الغبي "ؤقيا الحىع"، جلغ

http://www.univ-setif2.dz/images/PDF/act2016/WEB-ASSR-Repor-tArabic-2015.pdf

-8

فها بهىعة فالت.مى ؤن وؿدثجي م طل الباهاث االإخللت بلىي االإاعيت في الضو الغبت التي جخى عاح: لى وػاعاث الضازلت واالإاؾؿاث الأمىت عنضها وجىزلها وجى

John Chipman&Nicoline Van Der Woerd, World Survey of Strategic Studies Centers, Halstan& Co Ltd., Amersham, Bucksm Great Britain, 1988, pp. 42.

-9

ىت والأوعوبت.لى ؾبل االإثا: وزائم الامم غ مغاهؼ الفىغ والبدث الأمغ ما البى الضولي ؤو نىضوق الىلض الضولي، وجلاع االإخدضة ولا ؾ

-10

ىت والاوعوبت لا جفغص صعاؾاث مؿخللت الالم الغبي، بل ججمله م الاكلم الأهبر الظي ؿم لا االإلاخ ؤن االإاؾؿاث الضولت والامغ ، (MENA)ىهه الكغق الاوؾ وقما افغ

الى جغها واغان وك للىان الههىوي فه، بيافت

مىاؾبا

اجه وزغائه، فخحي خؿ ملياوي، البىاء الفىغي .برمخث جدغم هظه االإاؾؿاث ؤن جىحض مياها ، االإهض 1)مفهىمه ومؿخى

.287م ،2015الالمي للفىغ الاؾلامي، فغحيا، 11ت م االإاحر الهاع - مت. ؤهغ:حخبر هظه الضعاؾت م ؤهم الضعاؾاث المخههت الإغاهؼ الفىغ والبدث لى االإؿخىي الالمي، والتي جهىفها خؿب مجمى




1حضو عكم ) الغبت (: ضص مغاهؼ الفىغ والبدث في الضو

عدد المزاكش الدولت الترجيب

39 مهغ 1

34 فلؿحن 2

30 الغاق 3

27 لبىان 4

الاعصن-الم 5 26

20 جىوـ 6

ذ 7 15 اليى

14 كغ، االإغغب 8

12 البدغ 9

10 ؾىعا، مىعخاها 10

9 الاماعاث 11

8 الؿىصت، الجؼائغ، الؿىصان 12

3 ؾلىت مان 13

2 لبا 14

: أهم مزاكش الفكز والبحث العزبيت(2جدول ركم )12

الدولت هبذة عىه اضم المزكش وضىت التأضيظ

مزكش الدراضاث الاضتراجيجيت

(CSS)1984 ،

في مجا الجزااث الاكلمت واللاكاث ت م وخضاث الجامت الأعصهت ججغي الضعاؾاثوخضة اواصم

الضملغات والخضصت وؾ االإغهؼ وكاه البدثي لكمل 1989الضولت والأم. وابخضاء م ام

الؿاؾت، والخىمت والاكخهاص، والبئت

الأردن

كارهيغي الشزق الأوضط، 2006

غ االإغهؼ جدللاث مملت خى والأمىت التي جىاحه مات والاكخهاصت اللاا الؿاؾت، والاحخىف

مل بالخاون لا. وهى ؿىض جدللاجه بلى هباع الخبراء في الكاون الؤكلمت، و الكغق الأوؾ وقما ؤفغ

في الالمم مغاهؼ الأبدار الأزغي الخابت لياعهغ . هما حهضف االإغهؼ بلى جلضم الخىناث بلى ناوعي

وي ملاعباث حضضة للخدضاث التي جىاحهها البلضان الغبت التي جمغ في الغئؿت و اللغاع والجهاث االإىت

مغاخل اهخلالت

لبىان

مزكش الأهزام للدراضاث

الطياضيت والاضتراجيجيت

(ACPSS)1968 ،

ازخو االإغهؼ بضعاؾاث كت 1972مغهؼ فىغي مؿخلل مل في ااع ماؾؿت الأهغام، وختى ام

الهغا الغبي الههىوي والههىهت والمجخم الههىوي واللت الفلؿيت، زم جىعث مجالاجه

اث الؿاؾت والاؾتراججت، وكاا الخىع في الىام الضولي، وؤهم ا الخفال البدثت لدكمل االإىيى

مصز

James G. McGann, 2017 Global Go to Think Tanks Index Report, The Think Tanks and Civil Societies Program, International Relations Program, University of

Pennsylvania, 30/1/2018.

-12

االإغاهؼ ضص ؤن بالظهغ الجضغ .بها خىاحض التي نهىالضولت مسخهغة هبظةهى جإؾؿ ؾىتو ؾم االإغهؼا ببان الجضو باؾخسضام ملت مسح للمغاهؼ بر مىاكها الالىتروهت، ضاصجم ا

ت الخبلت. اللىم مضان في سخو منها الىثحر ؤن غحر لها، خهغ لا الغبت والبدثت الفىغ



خحز هبحر لضعاؾت المجخم االإهغي بحن الضو الغبت، م جسهو

، (AJCS)مزكش الجشيزة للدراضاث

2006

لامت، وهى ماؾؿت بدثت مؿخللت حجى بخمم ملىماث البدث غة الا جإؾـ في ؤخان قبىت الجؼ

لام وجىىىلىحا الاجها اللمي، واقات االإغفت بر وؾائل الا كطز

بزوكيىغش الدوحت، 2008

لتزم بخلضم ؤبدار مضاهت جدىاو هلاقاث يي في االإىلت، و ض االإغهؼ هافظة مهض بغوهىغؼ الأمغ

ضعؾالؿاؾاث الؤكلمت والضولت، اللاكاث الضولت في الكغق الأوؾ، م الترهحز لى ؤهمت اللاكاث و

لخدىلاث بض الهغااث وا؛ الكغق الأوؾ والىلااث االإخدضة وآؾابحن صو االإىلت وهظل اللاكاث بحن

ماع،مؿإلت الأمالهغااث، ملاث الؿلام وباصة الؤ الاؾتراججاث الاكخهاصت واالإالت في صو و

لاكت؛ الحىم والؤنلاح االإاؾؿاحيالكغق الأوؾ، بما في طل الجغغافا الؿاؾت واكخهاصاث ا

كطز

(OCPمزكش الطياضاث )

"مزكش الطياضاث من اجل

الجىىب الجدد"، 2014

ت تهضف للمؿاهمت في جباص االإاعف وبزغاء الخفىحر االإخلم باللاا الغئؿت في مجا ماؾؿت فىغ

لى هاق ت في الخىمت الاكخهاصت والاحخمات باالإغغب، و الاكخهاص واللاكاث الضولت، التي حخبر يغوع

ل؛ ؤوؾ في لت. مجالاجه البدثت: الفلاخت والبئت والأم الغظائي؛ الخىمت لى االإضي الى اللاعة الافغ

له الجىؾاؾت واللاكاث الضولت؛ اكخهاص االإىاص الخام وجمى

المغزب

مزكش الخليج العزبي للدراضاث

، 2016(RASANAH)الازاهيت

بت وصعاؾاث اؾتراججت واؾدكغافت مهض ؤهلي غحر عبحي مؿخلل، لضم اؾدكاعاث وصوعاث جضع

ب ؤلى ماحر الؤجلان الضولت في د ت وخاصت وخغفت، و خامل بمىيى مخسههت في الكإن الؤغاوي، و

ت واالإغفت م زلا اؾخلاب وىاصع مخسههت م مسخلف ؤهداء الالم .ول مىخجاجه الفىغ

الطعىدت

المزكش المصزي للدراضاث

، 1992(ECES)الاكتصادت

ماؾؿت بدثت مؿخللت غحر هاصفت للغبذ حؿعى م زلا البدىر اللمت االإخسههت والاؾدىاص بلى

الخبراث الاالإت والىلاف المجخمعي البىاء بلى جىغ الؿاؾاث الاكخهاصت واكتراح الؤنلاخاث االإاؾؿت

ت التي حؿاهم في جدلم الخىمت االإؿخضامت في مهغ لى ؤؾـ الىفاءة الاكخهاصت والضالت والدكغ

الاحخمات

مصز

مزكش الدراضاث والأبحاث في

، (CERSS)العلىم الاجتماعيت

1993

لت الأمض خى المل الخىعي للباخثحن، خمض االإغهؼ لى ؿدثمغ في الأبدار ى اللاا الأمىت في و

غ لى االإىلت االإغاعبت واالإغغب بكيل زام. وهى مهخم بالإنلاخاث الؿاؾت االإىلت وجلم المخا

واعؾاء الضملغات والىي الثلافي واللغىي والهغااث في االإىلت، هما حهخم بمؿائل الاعهاب والمخاغ

الاكخهاصت والاحخمات

المغزب

المعهد الملكي للدراضاث

، 2007(IRES)الاضتراجيجيت

غ نى اللغاع الاؾتراججي بةحغاء صعاؾاث و جدالل اؾتراججت خى حهضف االإهض بلى االإؿاهمت في جىى

هما ؿهغ االإهض لى اللام بمهمت اللت لى الهض اللاا التي جدا له م غف االإل،

جي و الضولي في مجالاث حخبر اؾتراججت باليؿبت للبلاص، بالإيافت ب لى فدو ؾحر اللاكاث الخاعحت الى

م بلاء ؤهمت هبحرة لللاا الكاملت في ؤباصها االإخضصة، للمغغب .

المغزب

مزكش دراضاث الىحدة العزبيت

(CAUS)1975 ،

غى الحلى لها بر الىضواث واالإاجمغاث والضعاؾاث الخانت االإهخمت بالغب حهخم باللاا الغبت و

ت والخدضاث التي ت والخلمت والفىغ غهؼ لى الضعاؾاث الؿاؾت والاكخهاصت والخىمى جىاحههم، و

والفلؿفت

لبىان

مزكش الملك فيصل للبحىث

والدراضاث الاضلاميت، 1983

غها وجىؾ ؤفملحهضف لم االإغفت في ضم البدىر والضعاؾاث وجى الضعاؾاث الاؾلامت والؿاؾت و

الاحخما الطعىدت

لض الىضواث واالإاجمغاث وجىم اؾخلااث الغؤي في مغهؼ المزكش المعاصز للدراضاث وجحليل ت و فلططينمؿخلل جى بالضعاؾاث الؿاؾت والفىغ



خثحن بما سضم اللت الفلؿيتاللاا التي تهم نىا اللغاع والبا ، 2010(MEDAD)الطياضاث

مزكش اللدص للدراضاث

الطياضيت، 1999

تهضف لخىفحر فهم ؤمم لخدضاث ملت الانلاح الؿاس ي والضملغاي في الأعصن مؿخللتماؾؿت

والضو الغبت، ووكغ زلافت الحىاع والدؿامذ واخترام الخضصت، وجىؾ االإكاعهت الؿاؾت وجفل

زانا

كاا باللت الفلؿيت و الغكابت االإضهت لى ؤصاء الحيىماث والبرالإاهاث. هما ىلي االإغهؼ اهخماما

الخلج الغبي والغاق واغان

الأردن

، (API)المعهد العزبي للتخطيط

1980

ضم حهىص الخىمت الاكخهاصت والاحخمات في الضو الغبت لخىمت كضعاث اليىاصع ماؾؿت غحر عبدت، ل

ىت واهجاػ الاؾدكاعاث والبدىر اللمت والخبلت وال لض االإاؾس ي وصم اجساط اللغاع و ضم الى

الللاءاث اللمت واليكغ

الكىيت

مزكش البحث في الاكتصاد المطبم

، (CREAD)من أجل التىميت

1985

الىاهغ الاكخهاصت والاكخهاصت الاحخمات، وحهخم في انضاعاجه البدثت ب: احغاء ضعؽمغهؼ خيىمي،

ت والخبلت لى الخىمت الاكخهاصت؛ صعاؾت الغوف الاكخهاصت والاحخمات اللاػمت البدىر الىغ

ؼ الخيامل بحن كااث الضولت؛ الابضا الخىىىلىجي؛ صعاؾت هم الاصاعة االإالت والىلضت لى لخؼ

جي والضولي الهض الى

الجشائز

معهد دراضاث الشزق الأوضط،

2009 لا الغؤي الام ونىا اللغا غحر عبحي مؿخلل.ع لى قاون الكغق الأوؾ، وهى مغهؼ مل االإغهؼ لا العزاق

، (TAWASUL)مزكش جىاصل

2008

ب واالإغفت بمؿاضة م قغاواث وصم مل االإغهؼ لى جمىحن ماؾؿاث المجخم االإضوي م زلا الخضع

مدلحن .

عمان

المزكش الفلططيني للطلام

، 1992(PCPD)والدملزاطيت

ؼ الؿلام الاص ؤحل الخىنل الى خل الضولخحن الظي ىفل م مغهؼ غحر خيىمي، جإؾـ لخؼ

ؼ مماعؾت الضملغات وجدؿحن الضملغات والضالت الاحخمات،و الىي الؿاس ي الفلؿجي حؼ

غ الىام الؿاس ي الحالي هدى صملغات بغالإاهت وجىؾ صائغة نى اللغاع و الغاه و الى اجهاء جىنىلا

ههىوي واكامت الضولت الفلؿيت.الاخخلا ال

فلططين

مزاكش الفكز العزبيت أدوار وواكع: الفلزة الثاهيت

/ الأدوارأولا

مت، جدىاو كاا جلاث والضوعاث لتروج ما جيخجه، وكغ الىخب والم .1ولضي ب مغاهؼ الفىغ مجلاث لمت مدى

.13هما تهم ناو اللغاع ؤو الجهاث االإاهدتتهم الغؤي الام الغبي،

جىم وعف مل وهضواث وماجمغاث في مجالاث ضضة، واضاص الضعاؾاث الخانت الإالجت مكيلت ما، ووي .2

الاكتراخاث والخىناث لها؛ بىاء لى جيلف م ماؾؿاث ؤزغي، ؤو بخيلف م نىا اللغاع، ؤو بخيلف م

.وكض لا جيكغ هخائج هظه الضعاؾاث، هما كض يكغ منها ما سضم ؤهضاف الضعاؾت ؤو ناو اللغاع 14الجهاث االإاهدت

13

الغبي، مغح ؾابم، م - .62زالض ولض مدمىص، مغاهؼ البدث اللمي في الى

-14

.31، م2004صؿمبر 21لى الض هلا، ججغبت مغاهؼ البدىر والضعاؾاث، اللاهغة، االإغهؼ الضولي للضعاؾاث االإؿخلبلت والاؾتراججت،



ل اللاػم لهظه االإغاهؼ م وػاعاث ؤو كااث خيىمت مىت ؤو نىا اللغاع في فل، وول طل خم بخىفحر الخمى

.15الضولت

جدضض غاعاث كبل ؤو بض نضوعها، ؤو المل لى اللام بةحغاء اؾخلااث للغؤي الام المحلي خى كاا ؤو ك .3

اث للالا الخام ولؿذ لليكغ.الاخخاحاث ومخلباث الكب، ما جس هظه الاؾخلا وغالبا

اث .4 جمل مغاهؼ الأبدار الأواصمت الغبت الى الخاي م الأبدار وفم مىهجت ؤواصمت جبم ليها الىغ

اللمت، وجخامل مها با ضاص الؿاؾاث الامت التي جداو ما جمىذ جىفحر الأفياع والحلى اللمت. ه ؾخللالت؛ لإ

ب مغاهؼ الأبدار الأواصمت الغبت صعحاث لمت، وجخسهو في كاا مىت. وهظا الىى م االإغاهؼ كض لا

ناو اللغاع .16فض هثحرا

ت والبدثت في ا .5 الغبي بدؿب اهخماماث االإاؾؿاث االإاهدتجخدضص اصواع ب االإغاهؼ الفىغ لى لى؛ فترهؼ مثلا

ت الغقضة، ؤو الضملصعاؾت الىى الاحخماعي غات، ؤو خلىق ، ؤو جمىحن االإغؤة، ؤو الانلاح الؿاس ي، ؤو الحاهم

.. الخ.الاوؿان

خماص لى لاكت .6 بالا ووكا

االإغهؼ ؤو اللائمحن له بهاو هبذ صوع مغاهؼ البدث في ب الضو الغبت فالا

اللغاع )اللاكاث الصخهت(، وهظا ما ؿهل صوعها في مغفت اخخاحاث ناو اللغاع واججاهاجه، وفي الخإزحر في

ازخاعاجه.

م حاهب آزغ، فةن مغاهؼ البدث الجامت وزبراتها الأواصمت في الالم الغبي جمل مهضاكت ؤهبر لضي الضولت ؤو

ت الغبت لا صوع لها في مم .17غباللغاع مغاهؼ الأبدار الجامت في الغنىا وكض لا هبالغ باللى ؤن االإغاهؼ الفىغ

غ ؤمىت اؾخسباعاجت ؛ لخيىن بظل بضة ول البض ما جيكضه في صباحهها ؤو ما حغف هفؿها 18الأخان غحر بضاص جلاع

.به

/ الىاكع العملي جاهيا

ت والبدثت الغبت زايت لضة اخباعاث، مى احمالها في الىلا الخالت:لا جؼا مهام وؤصواع االإغاهؼ الفىغ

اجه، وفي هفت الخاي مه. .1 ، وفي جغجب ؤولى مىافلت مخلباث االإمى في هفت غح االإىيى

التروج لأضىلىحت مىت، او لؿاؾت ما. .2

-

15ذ، المجلض مجلت الخىمت والؿاؾاث الاكخهاصت، ملا ببض الغػاق فاعؽ الفاعؽ، مغاهؼ البدىر ونىات اللغاع في صولت الاماعاث الغبت االإخدضة، ، 5االإهض الغبي للخس، اليى

.9، م2013، ىهى 2الضص

-16

الغبي، .64م مغح ؾابم، زالض ولض مدمىص، مغاهؼ البدث اللمي في الى

-17

اعق لؿاؾت واللاهىن، الجامت الهاقمت الاعصهت، ، صوع مغاهؼ الفىغ والضعاؾاث في البدث اللمي ونى الؿاؾاث الامت، ملا ميكىع بمجلت صفاجغ االأؾضؾامي الخؼهضاع و

.18، م2012، ىاغ 6الضص

-18

.21االإغح الؿابم، م



الى .3ت ؤو اكلمت ؤو كلما يىن الخس مؿدىضا عئت اؾتراججت جخلم بالاخخاحاث المجخمت، ؾىاء واهذ كغ

لى ماث بدثت واواصمت. صولت؛ ؤو مخمضا

وبدؿب حىاص الحمض )مضغ مغهؼ صعاؾاث الكغق الأوؾ بالأعصن(، جدؿ الفجىة بحن نىا اللغاع م حهت، واالإفىغ

ؤن الأحهؼة الأمىت في الضولت هي وخضها االإىت بما والباخثحن في هظه االإغاهؼ م حهل للمغاكبحن ؤخاها س ت ؤزغي؛ ختى

يكغ م الأبدار والضعاؾاث جل االإغاهؼ.

وكض صفذ خالت الخباض بحن مغاهؼ نىات اللغاع ومغاهؼ الفىغ والبدث الغبت، الى الاهخفاء بمالجاث آهت مدضوصة،

في الجهض اللميلا جغجلي الى مؿخى م الهضع االإغفي وياا

ا ، الأمغ الظي كغ 19ي الخفىحر الاؾتراججي؛ مما ؤوحض هى

بإن ب الجهاث الحيىمت لا جإزظ الىخائج التي خىنلىن اليها مإزظ الجض، وؤن الضض م االإؿاولحن الباخثحن

.20جلضمه لهم ؤو جفه بليهمخلضون ؤجهم غفىن ول ش يء، وؤهه لـ لضي مغاهؼ الفىغ ما

الثاوي: طبيعت العلاكت بين مزاكش الفكز العزبيت وصىع اللزار المطلب

الفلزة الأولى اع اللزار: المحدداث المزجبطت بالأهظمت الطياضيت وصى

/ الطياق العام للأهظمت الطياضيت العزبيت أولا

الىام الؿاس ي والبيت االإاؾؿاجت .1

ت، والىم الإا واهذ الىم الؿاؾت الغبت م خث الكيل الؿاس ي جخىػ الى زلازت ؤهما وهي: الىم االإلىت والأمحر

بهها ومؼااها وؤوحه الازخلاف والدكابه فما بنها. م جىيذ بؿ الإاهت هظه الأهىا و الجمهىعت، فلا بض اولا

بض فغص واخض وهى االإل الظي ماعؽ هظه الؿلت بكيل اهفغاصي الأهمت االإلىت : وؤهم ما محزها ؤن الؿلت جترهؼ - ؤ

ى االإل الحىمصون ؤي مكاعهت م الكب، خىل م الىعازت ولفت و لى كض رة غحر مدضوصة حؿخمغ ما صام غ

مبضؤ اهخمائه الى ائلت حه هظا الكغف.وم االإأزظ لى هظا الىى م الأهمت جىاكه م ىصالحاة، وطل

ىحض زماوي للىنى الى الحىم )ؤي جدضض الخلافت الؿاؾت(. واالإؿاواة وجيافا الفغم، فهى ض االإغشححن مؿبلا

لحم بهظه ، و مان والبدغ بلضان غبت ىبم ليها ونف هم ملىت وهي الأعصن والؿىصت واالإغغب والاماعاث و

ذ وىجها بماعة وعازت، وؤزحرا .21كغ الأهمت اليى

-

19 بغامج وؤحىضاث مغاهؼ الأبدار الغبت، مغح ؾابم.حىاص الحمض، -

20صوع مغاهؼ البدىر )اجمغ الإؼ الخلج للؤبدار، وعكت ملضمت لى الض هلا، "صوع مغاهؼ البدىر الؿاؾت والاؾتراججت في جغقض اللغاع: اللاكت م الضولت والمجخم"، مغه

الغبي: الخدضاث والآفاق والضعاؾاث الؿاؾت والاؾتراججت في بر الغاب: ،24/11/2005-23ون م الجمت الغبت لللىم الؿاؾت، الكاعكت، ، مغهؼ الخلج للؤبدار بالخا(الى

http://www.grc.net/data/contents/uploads/Dr__Ali_ElDeens_pa-per_5787.pdf

-21

.60-58م ،2000، بحروث، مغهؼ صعاؾاث الىخضة الغبت، 1، (كاا الاؾخمغاع والخغحر)الىم الؿاؾت الغبت لى الض هلا وهفحن مؿض،




لت التي - ب الأهمت الجمهىعت : بما ؤن الىي البعي الظي إحي فه عئـ الضولت هى الاهخساب م كبل الكب بالغ

م البرالإا لت مباقغة م كبل الكب ؤو غ م الىيحن، فةن خا ىو ليها الضؾخىع، ؾىاء بغجا ن ؤو مؼ

.وبض ؤن ؤنبذ الغئـ 22في هظا المجا التي حخبر اؾخثىاء لبىان ضا بحن ىـ طل ماالأهمت الجمهىعت الغبت

باللىة م ؤحل حغحر الغئـ اللائم هدجت نغااث صازل الأؾغة الحاهمت، هبذ إحي بالىعازت الى الحىم وؤخاها

بض غاب بىاء الفاعق بحن الىم االإلىت والجمهىعت في جغاح، فهىان م خيلم الىم "حمهىعاث ملىت"

ماؾس ي مؿخلغ لخضاو الؿلت الؿاؾت، وم هظه الأهمت الىام االإهغي، الؿىعي، الغاقي، الخىوس ي.

:23جبلى الؿماث االإكترهت بحن الأهمت الؿاؾت الحاهمت في الضو الغبت ججمها الأػماث الخالتو

.ؤػمت الضملغات

.ت ؤػمت الكغ

الغبت م االإماعؾاث الملت لى ؤعى الىاك.حاعى ههىم الضؾاجحر

.التزاوج بحن الؿلت وشخو الحاهم او االإل، الى حاهب اعجبا محزاهت الضولت بمحزاهت الحاهم

ت في الىلاء للكحرة واللبلت زم للضولت، الأمغ الظي ؤصي الى جغاح مفهىم الضولت الحضثت ؤغلبت الضو الأولى

الغبت.

الخضصت الؿاؾت. غاب

.جلض الاعاصة الؿاؾت

وهى ما خلخو هما حاوي ؤغلب الضو الغبت م اهغة يف البيت االإاؾؿت لملت نىات اللغاع وماؾؿاجه،

:24في

م الخاعج.ل بملائها الفغصت لى نض اللاصة واالإؿاض في بلىعة الأفياع والخىحهاث وعبما جلب

ت منها-ث المخخلفت جإزغ اللغاعا ت م -ختى االإهحر ىضما حن خىله مجمىبثلافت وجىحهاث ناو اللغاع، زهىنا

ملىن لى جدض كااث الضولت المخخلفت لفغى صوع ؤهبر لهم .االإؿدكاع

ضم فخذ المجا اليا م والتروج لأفياع واججاهاث الحىم، و لام م الدؿى في فيها للآعاء الاكتراب الكضض لىؾائل الؤ

والاحههاصاث االإغاغة.

-

22 الغبي، بحروث: مغهؼ صعاؾاث الىخضة الغبت .262-260، م2002، ؾض الض ابغاهم، ؤػمت الضملغات في الى

-23

.66-65، ممغح ؾابمفحن مؿض، وهلى الض هلا

-24

الغبي واوياؾاتها لى ملت الانلاح والض اط اؾخلااث الغؤي الام واجس)ملغات"، وعكت ملضمت الى ماجمغ حىاص الحمض، "صوع اؾخلااث الغؤي الام في اللغاع الؿاس ي في الى

ت والخبم .7، م8/2/2007-6، حامت اللاهغة، (اللغاع: بحن الىغ



لت حامل الىسب الحاهمت م االإؼاج الكبي بحن غ خباع الخفاوث اليؿبي في ملاث نى اللغاع و الأزظ بحن الا

الأكاع الغبت المخخلفت.

ضم الاؾخلغاع الؿاس ي .2

اع االإاؾؿاحي للضولت ؤو الىام الؿاس ي كحر حبحر ضم الاؾخلغاع الؿاس ي الى الخبض االإؿخمغ او غاب الثباث في الا

ؤو غاب الثباث في مىىمت الؿلم الاحخماعي. الا ؤن الخبض االإؿخمغ كض يىن خالت مغيت واجابت لىثحر م الىاهغ

ضي لى ؤهه وبكيل صائم اوياؽ للخغحر االإؿخم غ ؤو الاحخمات وبالخالي لا مى ؤن هفهم ضم الاؾخلغاع بكيل ججغ

الخدىلاث بلضع ما بر حغحراث غحر مىخمت في بت الىام الؿاس ي، بما اصي الى اؾدبضا ماؾؿاث ؾاؾت

ما ججغي هظه الخغحراث بهىعة ىفت وجدضر هدجت وحىص عف ام ؤو حؼئي لبت بإزغي جدل مدلها، وغالبا

خم الخبحر االإاؾؿاث اللائمت واليؿم الظي حمل وفله هظه االإاؾ ؿاث، م جىافغ الغغبت لاؾدبضاله بيؿم آزغ، و

. وهىان ماهغ ضضة لضم 25هظا الغف بإؾالب ىفت ولؿذ يم الآلاث االإخفم ليها لإصاعة الهغا الاحخماعي

:26الاؾخلغاع في الأهمت الؿاؾت الغبت، ؤهمها

، م الغض ى واللبى فغف االإىاىحن ؤو ضم جلبلهم ىات لأهما الؿلت ضم وحىص اجفاق بعاصي غ

بلى الىفم االإكاعهت والؤكىا، اصي غالبا غ . االإىحىصة في المجخم م زلا الفىغ الحغ و

، وحىص هام ؤوجىكغاي اؾدبضاصي ملم ، ماعؽ بكيل مؿخمغ الؤهغاه والؤحباع واللؿغ يض ول م داو عفه

اث االإىضصة بإزاء الىام بؿبب زىفها م كمه، وهظا ؾاصي بلى بفؿاح المجا للؤنىاث االإىضصة فلا جغجف الأنى

بإزاء الىام وكاصاجه.

ضم خضور ؤي حغحر في بيت ضم زباث الىام ووحىص اهغة الخبض فه م زلا كهغ مضة الحىم لضي الؿلت و

عاث والخللباث الفجائت التي كض جذ به وببيخه الأؾاؾت، المجخم؛ فالىام الظي لا ؿخ ججىب الاجها

ؾفسح المجا ؤمام ضم اؾخلغاع ؾاس ي وولاصة هام حضض لى ؤؾـ حضضة ، هما ؤن الىام الظي لا غض ي

ل ؤو اللهحر . جلاث االإىاىحن ؾاصي بلى اؾخمغاع ضم الاؾخلغاع الؿاس ي لى االإضي الى

-

25 .13-12، م1997مىس ى ابغاهم، الؿاؾت الاكخهاصت والضولت الحضثت، بحروث: صاع االإنهل اللبجي،

-26

ش ، بر الغاب:7/2/2018حاؾم محمد صال، "ماهغ ضم الاؾخلغاع الؿاس ي في الضو الغبت"،ميكىع بمىك الحىاع االإخمضن، بخاع

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=588506&r=0




/اع اللزارالأضباب جاهيا

العائدة لصى

ؤػمت الثلت .1

في جفؿحر يف صوع مغاهؼ الفىغ الغبت، وكلت اوغماؾها في مهما

كض جمثل االإىعوزاث واللم الثلافت الؿائضة املا

في الملت الؿاؾت. ففي ب الضو مثل هىضا جىدكغ زلافت جسخو بالمل الحيىمي ؤو الى

الؿاؾت بالىهائذ االإلضمت م كبل الجهاػ البحروكغاي، وم صازل الحؼب ؤهثر م خث حهخم (Officialdom)الغؾمي

.27جل التي جلضمها الجهاث الخاعحت

في ل جدحز ب مغاهؼ الفىغ لفهل ؾاس ي صون آزغ بمغاهؼ الفىغ الغبتكض تهتزناو اللغاع ان زلتزانت

ت ؤو مضهت هما كىاض البدث اللمي االإفترى. مخغايت ليىن الؿلت الحاهمت ؿىغؤن ؤػمت الثلت لا حىص صائما

.28بلضع ما هي هدجت لههضض زاعجي ضف ناو اللغاع الى ضم الثلت في مغاهؼ الفىغ، وهظا مل لى جحجم صوعها

ىـ جدحز ؾاس ي ههج ب مغاهؼ الفىغ والبدث الغبت بل والضض م االإاؾؿاث بما فيها ماؾؿاث الضولت كض بن

محن، لظا لا ىحض ما مى ناو اللغاع م الحت في الخامل م جل االإغاهؼ والازخاع وفم الؿمت البت.

ت .2 عئت ناو اللغاع وغمىى الىحهت الفىغ

، وخكض الضم لى الأخؼاب الحاهمت في الضو الغبت اوكائها لب االإغاهؼ بلهض التروج لأضىلىحاتهابن االإلاخ

غ ؾاؾاتها. الجماهحري لها، بالإيافت الى جبر

مغاهؼ الفىغ الغبت هي مغاهؼ ؤشخام، خث دمل االإغهؼ عئت وؤفياع وولماث ناخبه، وعبما غلب هما ؤن ب

ت والا. 29اؾمه لى اؾم مغهؼه، فلا غف الا م زلاله م الترؾاهت الفىغضىلىحت وهىا هبذ االإغهؼ الفىغي حؼءا

ت الثلافت ت الهمىت ومىم االإغهؼ فها بما يسجم م هؼ .30الظي ؿعى م زلا وكاه واماله البدثت الى جى

لا مى للؿاؾت اللمت ؤن جلىم صون اؾتراججت مجخمت جخسى شخهىت االإغاهؼ باؾم الحاهم، ؤي ؤن غاب عئت و

جل حهىص البدث اللمي جخم صون بىنلت جدضص ؤهضافها ووؾائلها. ؤبغػها اؾتراججت قاملت للمجخم م قإهه ؤن

بمسغحاث االإاؾؿاث البدثت. عاح: -27

وبغغم ؤن اوكاء مغاهؼ الفىغ بىىضا حاء هدجت حهىص الضولت، بلا ؤن الأزحرة لا حبإ هثحرا

James G. McGann and Kent R. Weaver, "Think Tanks & civil Societies: Catalysts for Ideas and Actions", New Jersey, Transaction Publishers, 2005, P. 38.

-28

الغبي: الىاك وقغو الاهخلا الى فالت ؤهبر، زالض ولض مدمىص .31م الضوخت، مغح ؾابم، ، صوع مغاهؼ الأبدار في الى

.305ممغح ؾابم، هاقم خؿ الكهىاوي، 29-

ش عاح:30- "، خللت هلاف بخاعخىهت للضعاؾاث والاؾدكاعاث، بحروث، 30/1/2018"صوع مغاهؼ الخفىحر الاكلمت في ملت نى اللغاع: كت فلؿحن همىطحا .8م، 2018، مغهؼ الؼ



لى خماص ؤؾاؾا ، واهلا الهلت بحن اجساط اللغاع والبدث اللمي، والا

وهفا

يف الاهخاج اللمي للباخثحن الغب هما

.31هلل الخىىىلىحا م الضو االإخلضمت، وهجغة اللى اللمت

لمحدداث المزجبطت بمزاكش الفكز: االفلزة الثاهيت

/ ما تصل ببيئت عمل مزاكش الفكز أولا

ت .1 اللىي البكغ

ت وهي م م المل بإخض االإغاهؼ ىـ الخبرة والىفاءة وله لاكاث كى اهم ملىماث مل مغاهؼ الفىغ؛ فيلما وان فغ

لى كىة االإغهؼ وجإزحره لى ملت نى اللغاع ئاث وؤاف المجخم زانت الؿاؾتبمسخلف ف مهما

وان طل ماقغا

ت الإغاهؼ الفىغ الغبت حاوي م ضص م االإكاول جدىى وجسخلف م مغهؼ لآزغ 32والؿاؾاث الامت .الا ؤن اللىي البكغ

وم زبرة لأزغي، هظهغ منها:

نىبت اجاص باخث مخمى م ؤصواجه البدثت بؿبب يف االإ غجباث واوكغا الباخثحن الىباع واالإخمحز

االإخسههحن بالغغبت في الاهدكاع صون اجاص مدؿ م الىكذ للمل البدثي.

باث م ؤحل عف اللضعاث البدثت للكباب الباخثحن، لى مى ؾض العجؼ ضم هفات االإىاعص االإالت لخلضم جضع

.(Outsourcing)بر الاؾخفاصة م الخبراث الخاعحت بر ما ؿمى ب

جىحهاتهم.ؼوف الباخثحن الجاص الخاون م ب االإغاهؼ طاث الأحىضة الؿاؾت التي لا جخفم م

لامي، عغبت في الىنى الى الؿلت، مما كض دى م امههان الضض م الباخثحن والخبراء المل الؿاس ي والا

كضعتهم لى جسهو الىكذ اليافي للمل البدثي.

ذ، اؾخلاب مغاهؼ الفىغ لىفـ الباخثحن الاملحن باالإغاهؼ الأزغي، فالباخث مل في ؤهثر م مغهؼ في طاث الىك

لى ضم هفات المخههاث االإالت التي وكض يىن الؿبب في طل الغغبت في الاهدكاع وجىؾ صائغة اللاكاث، لاوة

به.دهلىن ليها في االإغهؼ الأؾاس ي مما ازغ لى االإىخج البدثي االإفترى اللام

للمل في االإغا الغب االإمحز ىت والأوعوبت، بما لغغبت في اهدكاع اهغة اؾخلاب الباخثحن واالإفىغ هؼ الأمغ

ضم الأهمت جدؿحن ويهم االإاصي او ضم جىافغ الامياهاث اللاػمت للبدث الملي، ؤو بؿبب الكىع بالضوهت و

. فاالإىار االإىدكغ في الضو الغبت هى مىار اعص للباخثحن واللماء.33والجضوي مما لضمىهه م بدث لمي

الغبي، مغح ؾابم، م 31- .105زالض ولض مدمىص، مغاهؼ البدث اللمي في الى

-32

ـ، ،صوع مغاهؼ الضعاؾاث الغبت في نىات اللغاعاصة ونالح بىغي الاع، مهضي شح .17م، 1999مغاهؼ الضعاؾاث الغبي الأوعوبي، باع33ىت، وكض حضي الأمغ مجغص المل في هظه االإغاهؼ. وهىعص لي - ؾبل االإثا هكام الكغابي فلؿجي الأنل، والظي ؤوكإ مغهؼ الضعاؾاث الغبت االإانغة بجامت حىعج جاون الأمغ

الأوؾ الىػغ بحروث خى قاون الكغق والىثحر م الباخثحن الغب بماؾؿت واعهغي للؿلام الضولي، خلضمهم هائب الغئـ للضعاؾاث فيها واالإكغف لى ؤبدار واعهغي بىاقى و



اس ي للباخثحن لى ما لضمىهه م صعاؾاث وؤبدار وما كض غخىهه م بضائل ؾاؾاث، الأمغ اوياؽ الفىغ الؿ

الظي دىافى م كىاض البدث اللمي االإخفم ليها.

. لى هباع الخبراء ؾىا

لا ػالذ ب االإغاهؼ لا حي مىانب كاصت للكباب الباخثحن وجل خىغا

تاهسفاى مضلاث الاؾخللال .2

ؾىاء هجمت ؤهلت ؤو خإزخث غ الىي اللاهىوي الإغاهؼ الفىغ بخضزل الضولت، فغالبت مغاهؼ الفىغ مكهغة كاهىها

وان الىي اللاهىوي لهظه االإغاهؼ، فةن ث الاب الخام الخابت للجاماث. قغهت زانت ؤو وإخض الىخضاث طاوؤا

لإقهاع ؤؾاؾا

ا مما ىزغ ،34االإحزاث االإترجبت لى طلها، وبالخالي الحهى لى مىافلت الؿلاث الؿاؾت بالضولت قغ

لى الىهج والاؾتراججت االإخبت م كبل جل االإغاهؼ وي جخىافم م ؾاؾاث الضولت، وكض ؤصي هظا الىي الى ججمض مل

ب االإغاهؼ وهللها للمل م الخاعج.

ل خيىمي م الضولت م الحغم هما ؤن لى الاخخفا بمؿافت وافت بحن مغاهؼ الفىغ والحيىمت؛ الحهى لى جمى

ضاص صعاؾاث طاث هخائج مخىكت جىداػ للخإهض لى مهضاكت جل االإغاهؼ؛ ى ىجاح الحيىمت في ججىض جل االإغاهؼ لإ

لكىقت جىناث ملهالحها، وم زم جيىن جىناث جل الضعاؾاث .لا حؿهم في انلاح المجخم لى االإضي الى

الأحىضة والاهخاج البدثي .3

في بن الأبدار هي في غالبها اوياؽ للمكىلاث الاحخمات والثلافت الؿائضة، فهي هخاج للىاك الاحخماعي المح عغبت

لاج آفاجه، هما جخإزغ بالىاك المجخمعي وحؿعى للخإزحر فه، وم زم فةهخاج مغاهؼ الفىغ لا خم بمؼ واكها

.35الاحخماعي

لت الأحل اصي الى اههغاف اهخمام ناو الؿاؾت هظا الىى م الضعاؾاث، هما ان الاهخمام باللاا البدثت ى

لت الأحل جغجب ؤباء حضضة، جخمثل ؤبؼعها في الاخخاج ملابل بلاء الاهخمام باللاا الاحلت. هظل فةن اللاا ى

بت اللا ب مغاهؼ الفىغ هظه لا ججض هخابت الى ؤن بالإيافت، 36ا مدل البدثالإىاعص مالت ضخمت جخىافم و

ثحن بمهض هضؾىن ، واللبىاوي خؿ مىمىت هبحر الباخبالىلااث االإخدضة الأعصوي الأؾبم مغوان االإكغ، والخىوس ي عيىان االإهمىصي والظي ؤوكإ مغهؼ صعاؾاث الاؾلام والضملغات

يي. .289فخحي خؿ ملياوي، البىاء الفىغي، مغح ؾابم، م الأمغ

-34

.18بىغي الاع، مغح ؾابم، م مهضي شحاصة ونالح 35

- William M.K. Trochim, "Where Do Research Topics Come From?", Research Method Knowledge Base:

http://www.socialresearchmethods.net/kb/probform.php.2006 36

- James G. McGann and Kent R. Weaver, Op. Cit, P. 149.

http://www.socialresearchmethods.net/kb/probform.php.2006



ؤوعاق الؿاؾت الامت هخلضغ االإىكف وملخو الؿاؾاث، فلا خلاءم اهخاحها البدثي م خاحت نىا اللغاع ، لاوة

فههم التي لا جدذ لهم مدؿ م الىكذ للالا لى الأوعاق البدثت االإىل .37تلى مخلباث و

اوضام المل االإاؾس ي االإؿخلل واالإىار الضملغاي .4

جىحهاث غف وازخاعاجه ما اؾخلغ ت االإمىىح لمل مغاهؼ الفىغ، وكض جسخلف ؤا جي طل يف ملضاع الحغ و

الفىغ لضي الغف الآزغ؛ لاؾما ؤهه ىحض هى م الخجاهل ؤو يف الثلت بحن االإؿاولحن ؤو نىا اللغاع ججاه مغاهؼ

والبدث؛ بما هدجت ب الكيىن م كبل ناو اللغاع في الاؾخللالت الؿاؾت، ؤو في اعجبا ب االإاؾؿاث

ل الأحىبي ت والبدثت بداعاث ؾاؾت مىت، ؤو اعجباها بضو ؤزغي، ؤو عبما م زلا اعجباها بالخمى .38الفىغ

لا ش يء مى لدؿؿها. وم الىاخت االإىهجت احؿم بها باب ؤضىلىجي مما ؤصي فم اهدكاع مغاهؼ الفىغ واحؿاها

اث اضىلىحت وؾاؾت، غحر ان االإلهىص ب "الدؿـ" هى ؤن فلض مغاهؼ الفىغ م ؤن جيىن لها جفلاث وؤولى

ت، وؤن جغي حم الباهاث بكيل اهخلائي لخضمت وحهت هغ مد ، وهى ما ضف مغهؼ ما نفت االإىيىضصة ؾلفا

.39(Groupthink)الباخثحن للىكى في ؤؾغ ؤفياع همت

/ ضعف التمىيل وهشاشت الكيان المؤضس ي جاهيا

ل .1 اقيالت الخمى

ل ؤهم ائم وجدض جىاحهه مغاهؼ الفىغ والبدث )والخانت منها لى وحه الخدضض( في الضو الغبت؛ حض مكيلت الخمى

في ملها وصمىمههافالافخلاع الى ل االإؿخللت كض ؤزغ ؾلبا ل هى مفخاح البدث، وم صوهه خظع 40مهاصع الخمى . فالخمى

ل لا،41لى الباخثحن اهجاػ االإلىب ؤو فخذ ماؾؿت بدثت وججهحزها ولا ؤن دؿجى للمغهؼ ؤن لىم بإي وكاوصون الخمى

وول هظه الىؾائل هي م ؤهم ؤصواث ووكغ الىخب والمجلاث، ووعف المل دلم الأهضاف م زلا االإاجمغاث والىضواث

البدث اللمي.

: هم جسهو الضو الغبت م ؤمىالها لخضمت البدث الملي؟ ضىها ما ؾبم الى الدؿائ

37

http://www.alsafahat.net/blog/?p=23239، بر الغاب:26/3/2010"مغاهؼ الأبدار الغبت وهؼا بهخاج االإغفت"، زالض غؼا، -

-38

اعق الأؾض، مغح ؾابم، م .27ؾامي الخؼهضاع و

-39

لي الض هلا، "صوع مغاهؼ البدىر الؿاؾت والاؾتراججت في جغقض اللغاع: اللاكت م الضولت والمجخم"، مغح ؾابم. 40

.168، م2007، زغف 131اهت الامت لجامت الضو الغبت،ضص لي مدؿ خمض، البدث اللمي في الضو الغبت: ىائله وملخاجه، ملا بمجلت قاون غبت، الأم -

-41

الغبي، مغح ؾابم، م .32زالض ولض مدمىص، صوع مغاهؼ الأبدار في الى

http://www.alsafahat.net/blog/?p=23239



ل وجضوي اؾهام اللا الخام، اط ؤجها لا جهل الى ) اث الخمى %( م 1جىاحه االإغاهؼ البدثت والجامت اهسفاى مؿخى

غ م الىاجج اللىمي الاحمالي في الاكخهاصاث ،االإىاػهاث الامت وبكيل ام خجاوػ مخىؾ الاهفاق لى البدث والخى

لابلها )3االإخلضمت )ا .42%( في الاكخهاصاث الىامت وم يمنها الضو الغبت0.5%( ؾىى

غ الهاصع مىمت الىهؿيى ام ؛ ، فةن مؿخىي الا 2010وخؿب الخلغهفاق لى البدث اللمي الغبي مخضوي حضا

%(، وفي مهغ 0.34%(، وفي الأعصن )1.02%(، وفي جىوـ )0.64%(، وفي االإغغب )0.6خث بلغذ هظه اليؿبت في الاماعاث )

ع ( صولا 7%( م الىاجج اللىمي الاحمالي. هما ؤن مض الاهفاق لى البدث هى )0.4%(، وفي كغ )0.3%(، وفي لبا )0.7)

( صولاع ليل فغص.750ليل فغص، في الىكذ الظي هل هظا الضص في صو ؤزغي وةؾباها الى )

في حم الضو الغبت ا ؛ فةطا هغها الى مض الأبدار االإيكىعة ؾىى

هما ؤن مض وكغ الأبدار اللمت مخضوي حضا

( بدث ليل ملىن ؾاه. بىما 137، ؤي بمض )( بدث فل48826) ( ملىن ؾاه400جها كغابت )والتي بلغ ضص ؾيا

( بدث ليل ملىن ؾاه، ؤي ؤن مض الأبدار 2073ؤن مض الأبدار االإيكىعة ؿاوي ) "صولت الاخخلا"هجض في

.43( يف مض الأبدار االإيكىعة بالالم الغبي14االإيكىعة م غف صولت الاخخلا ؿاوي ؤهثر م )

ل مغاهؼ الفىغ والبدث، دبحن ؤن مم االإغاهؼ الخانت جخجه هدى االإاؾؿاث االإاهدت، وجل في وبالىصة الى ائم جمى

غيها طل للمؿائلت اللاهىهت. ل الأحىبي بيل ؤقياله، وجهبذ خنها مغاهؼ "مكبىهت" في هغ الحيىماث و خبائل الخمى

ل هى مضزل الؿغة لى اللغاع والخىحه والأحىضة، فىاي الأحىضة هى الظي هى اللغاع وبكيل ام فةن الخمى

اث والاهخماماث دضص الأولى .44و

هكاقت الىان االإاؾس ي الإغاهؼ الفىغ .2

فهها في جؼوض الأحهؼة االإلهىص بهكاقت الىان االإاؾس ي الإغاهؼ الفىغ هىا، الىامل التي جمى هظه االإغاهؼ م ؤصاء و

ت االإىاؾبت، بر اهغة الأبىاب الضواعة والتي خم م زلالها الاؾخاهت 45(Revolving Doors)الحيىمت باليىاصع البكغ

هما ؤهه لا خم الاؾخاهت بها في حلؿاث الاؾخما بالبرالإان لغاب ت في الجهاػ الحيىمي، بالخبراء والاملحن باالإغاهؼ الفىغ

42

ب 1محمد ناصق، البدث اللمي بحن االإكغق الغبي والالم الغغبي: هف جهىا والإاطا جغاحىا؟، - ت الغبت للخضع .50، م2014واليكغ، ، اللاهغة، المجمى

-43

غة، لى الغاب:15/5/2017بلى ؤ؟"، :، "البدث اللمي باالإىا الغبيماص محراوي ، قبىت الجؼ

https://blogs.aljazeera.net/blogs/2017/5/15/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-

%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-

%D8%A3%D9%8A%D9%86 .

-44

الغبي"، مغح ؾابم. لاكهها بلاا ومهالح الى حىاص الحمض، "بغامج وؤحىضاث مغاهؼ الأبدار الغبت و

-45

ىت غحرهاوهي الاهغة التي جخمحز بها مغاهؼ الفىغ في الىلااث االإخدضة الأ .مغ



ت والبلاء(Holding Tanks)ما ؿمى باالإغاهؼ اللابت . وم ؤهم ؾماث 46، وهي االإغاهؼ التي لضحها كضعة لى الاؾخمغاع

هظه الهكاقت:

.والباخثحن يف حظب هباع االإفىغ

وهى الأمغ الظي فلض مغاهؼ الفىغ مهضاكهها ؤمام الغؤي الام ونىا اللغاع ، المحاؾبت والكفافتيف مؿخىي

ت بت ملها، وهى لها، و بت خى ؤوكهها، وؤغغايها، ومهاصع جمى سلم مؿاخت م الك والغ والؿاؾاث، و

.47اللائمحن ليها

بىحىص فجىة بنهم وبحن الؿاؾت.كغ الجمهىع ، وهى الأمغ الظي الابخاص الجمهىع

م المل ت صوعة فغ ؾغ

كهغ مل مغاهؼ الفىغ

ؤؾباب زاعحت، ؤهمها:

اث ؤو كىاهحن واضحت جىم مل عي؛ ففي هثحر م الضو الغبت لا جىحض حكغ اع الخإؾس ي والدكغ هلو الا

ؤو المل جدذ غاء اعجكض غها لإنضاع عزو م الخ مغاهؼ الفىغ وماؾؿاث البدث الخانت، مما

لامت ؤو صوع اليكغ، وهى ما ىىـ بالب لى ملها .48االإاؾؿاث الأهلت ؤو ختى االإاؾؿاث الا

ت لام؛ ؾىاء االإغئت )الخلفاػ(، ؤو االإلغوءة )الجغائض والصحف...(، ؤو االإؿمى يف اللاكت م وؾائل الا

لا هغ طل في يف الخغت الا مت لأوكت جل االإغاهؼ، وكلت مكاعهت باخثيها في البرامج )الغاصى...(، و

ت وفي الىخابت للصحف والجغائض. ىهت، والازباع ت، والخلفؼ الحىاع

-46

.39م ،2017الغبي، اللاهغة، ؤهخىبغ "صوع مغاهؼ الفىغ في ملت الخدى الضملغاي بمهغ"، مباعصة الانلاحهبت حما الض،

للضعاؾاث والأبدار االإخلضمت، اللاهغة، الضص "مغاهؼ الفىغ فال ناض مازغ في ملت نى الؿاؾاث في الكغق الأوؾ"، مجلت اججاهاث الأخضار، مغهؼ االإؿخلبلامان عحب ، 47-

.24م ،.2015، ماعؽ 8

-48

.10، م2018الؿىصت، ( ناصعة وخضة الضعاؾاث الاحخمات، مغهؼ ؾمذ للضعاؾاث، 60الخدضاث وآفاق االإؿخلبل"، كغاءة زانت ) :: "مغاهؼ الأبدار الغبتعاح



خاجمت

ت لمل مغاهؼ الفىغ والبدث، الخهائو التي جىفغ بالغحى الى هىدكف ؤن بت الأهمت الؿاؾت الغبت الحغ

ت و جدىاك م هام الحىم الضملغات والىام االإاؾس ي، فالىي الؿاس ي والترهبت الضملغاي اللائم لى الكغ

ت الغبت وجىحهاث الحيىماث الغبت وامؿاهها بإغاف الىام الؿاس ي والاحخماعي والثلافي ولها هخائج جاصي الؿلى

ل والبدث الغبتوهى ما جفخلضه مم مغاهؼ الفىغ ، لغاب المل االإاؾؿاحي االإؿخلل بجاهب اقيالاث ؤزغي والخمى

الظي ض زغ حهضص مل هظه االإغاهؼ وصمىمهها.

صوع مغاهؼ واهفغاصت بهى اكغاع حل ناو اللغاع في الضض م الضو الغبت بدىم ما لضه م ؾلت كاهىهت ؤنهما

في جفهل البدثىت مدهىعا اللغاع ما جل آلت نىاللمي لى ملاؽ اللغاع الؿاس ي، الفىغ والبدث الى

ىفهلت خللت ىنىلت، فيها خللت اللغاع الؿاؾاالإهؿلؿلت م الحللاث غحر االإجبضو الؿاس ي في الضو الغبت

ت ت والبدثت، والتي بضوعها مىفهلت اللاضة الجماهحر .االإاؾؿاث الفىغ

م قإجها الاعجلاء بمياهت هظه االإغاهؼ في الضو الغبت: لظل هىعص ب الخىناث التي

ل اللاػم للمغاهؼ ال جي ؾدخجهجىفحر الخمى ل الى ت، فبضون الخمى الضض م االإغاهؼ الى الخامل م مهاصع فىغ

ل ومد اهخمام االإكىىحن فيها. ل الاحىبي وقغوه، ما جلها ؤؾحرة هظا الخمى الخمى

ت اليافتالضملغاجىفحر الجى ، بط ؤن غاب ما ؾبم ؾاصي لخلض امياهاث جل االإغاهؼ وتهمكها بكيل ي والحغ

جل بدىثها وجىناتها غحر مجضت.

يغوعة الثلت بةمياهاث مغاهؼ الفىغ والبدث وكضعتها لى جصحذ الأزاء بر احغاء الضعاؾاث والابدار الغنىت

ن لى نى اللغاع.والتي مى ؤن جضم اللائمح

كام مغاهؼ الفىغ والبدث بخلضم الاؾدكاعاث لمخخلف ماؾؿاث الضولت، جيىن مؿخمضة م ؤبدار وصعاؾاث

بضة الجاهب الأواصمي وتهم الجاهب الملي.

عف لى مغاهؼ الفىغ والبدث الغبت اؾخلاب الىفاءاث م الباخثحن وطوي الخبرة والاهخمام بهم، والمل لى

غ مها عاتهم. وفي الجاهب االإلابل لى الضو الغبت ؤن حمل لى اؾخلاب هظه مؿخىاهم اللمي والملي وجى

الىفاءاث و الاؾخفاصة منها في المل الحيىمي.



كائمت المزاجع

باللغت العزبيتالمزاجع

الكتب-1

.1999الحضثت، مان، مغهؼ صعاؾاث الكغق الأوؾ، نىات اللغاع في الضولت الأعصهت حىاص الحمض، صوع مغاهؼ الضعاؾاث في -

الغبي: الىاك وقغو الاهخلا الى فالت ؤهبر، الضوخت، االإغهؼ الغبي للؤبدار - زالض ولض مدمىص، صوع مغاهؼ الأبدار في الى

.2013وصعاؾت الؿاؾاث، ىاغ

الغبي، بحروث: - .2002مغهؼ صعاؾاث الىخضة الغبت، ؾض الض ابغاهم، ؤػمت الضملغات في الى

.2004صؿمبر 21لى الض هلا، ججغبت مغاهؼ البدىر والضعاؾاث، اللاهغة، االإغهؼ الضولي للضعاؾاث االإؿخلبلت والاؾتراججت، -

الىخضة الغبت، ، بحروث، مغهؼ صعاؾاث1لى الض هلا وهفحن مؿض، الىم الؿاؾت الغبت )كاا الاؾخمغاع والخغحر(، -

2000.

اجه وزغائه، - .2015، االإهض الالمي للفىغ الاؾلامي، فغحيا، 1فخحي خؿ ملياوي، البىاء الفىغي )مفهىمه ومؿخى

ب 1محمد ناصق، البدث اللمي بحن االإكغق الغبي والالم الغغبي: هف جهىا والإاطا جغاحىا؟، - ت الغبت للخضع ، اللاهغة، المجمى

.2014ليكغ، وا

ـ، - .1999مهضي شحاصة ونالح بىغي الاع، صوع مغاهؼ الضعاؾاث الغبت في نىات اللغاع، مغاهؼ الضعاؾاث الغبي الأوعوبي، باع

.1997مىس ى ابغاهم، الؿاؾت الاكخهاصت والضولت الحضثت، بحروث: صاع االإنهل اللبجي، - .2017الخدى الضملغاي بمهغ"، مباعصة الانلاح الغبي، اللاهغة، ؤهخىبغ هبت حما الض، "صوع مغاهؼ الفىغ في ملت -

الملالاث-2

امان عحب ، "مغاهؼ الفىغ فال ناض مازغ في ملت نى الؿاؾاث في الكغق الأوؾ"، مجلت اججاهاث الأخضار، مغهؼ االإؿخلبل -

.2015، ماعؽ 8للضعاؾاث والأبدار االإخلضمت، اللاهغة، الضص

اعق الأؾض، صوع مغاهؼ الفىغ والضعاؾاث في البدث اللمي ونى الؿاؾاث الامت، ملا ميكىع بمجلت صفاجغ ؾامي - الخؼهضاع و

.2012، ىاغ 6الؿاؾت واللاهىن، الجامت الهاقمت الاعصهت، الضص

دضة، ملا بمجلت الخىمت والؿاؾاث بض الغػاق فاعؽ الفاعؽ، مغاهؼ البدىر ونىات اللغاع في صولت الاماعاث الغبت االإخ -

ذ، المجلض .2013، ىهى 2، الضص 5الاكخهاصت، االإهض الغبي للخس، اليى

لي مدؿ خمض، البدث اللمي في الضو الغبت: ىائله وملخاجه، ملا بمجلت قاون غبت، الأماهت الامت لجامت الضو -

ف 131الغبت، ضص .2007، زغ

حفا، مغاهؼ الفىغ والؿاؾت الاؾتراججت في الالم الغبي: حؿائلاث خى الضوع واالإياهت، ملا ميكىع بالمجلت االإغغبت للخضكم مغ -

.2010، 30والخىمت، ضص

غها باججاه الاؾهام في نىات اللغاع الؿاس ي، ملا بمجلت صعاؾاهاقم خؿ الكهىاوي، - ث مغاهؼ الأبدار الغبت وؾبل جى

.2008، 10، ضص 4اكلمت، مغهؼ الضعاؾاث الاكلمت، حامت االإىنل، الغاق، مجلض

الضعاؾاث والأوكت اللمت



الغبي واوياؾاتها لى ملت الانلاح والضملغات"، وعكت - حىاص الحمض، "صوع اؾخلااث الغؤي الام في اللغاع الؿاس ي في الى

ت والخبم(، حامت اللاهغة، ملضمت الى ماجمغ )اؾخلااث .8/2/2007-6الغؤي الام واجساط اللغاع: بحن الىغ

ش - ، خللت هلاف بخاعخىهت للضعاؾاث 30/1/2018صوع مغاهؼ الخفىحر الاكلمت في ملت نى اللغاع: كت فلؿحن همىطحا ، مغهؼ الؼ

.2018والاؾدكاعاث، بحروث،

"، وعكت مل ملضمت الى االإاجمغ اللمي نالح الىهاع، "مغاهؼ الخفىحر الا -جي للضعاؾاث والبدىر الاحخمات همىطحا حخماعي: االإغهؼ الى

-26الغاب )مغاهؼ البدىر الغبت والخىمت والخدضث: هدى خغان بدثي وحغحر مجخمعي(، مهض البدىر والضعاؾاث الغبت، اللاهغة،

.2015صؿمبر 27

( ناصعة وخضة الضعاؾاث الاحخمات، مغهؼ ؾمذ للضعاؾاث، 60دضاث وآفاق االإؿخلبل، كغاءة زانت )مغاهؼ الأبدار الغبت: الخ -

.2018الؿىصت،

كتروهيتلىاكع الاالم-3

ش حاؾم محمد صال، "ماهغ - ، بر الغاب:7/2/2018ضم الاؾخلغاع الؿاس ي في الضو الغبت"، ميكىع بمىك الحىاع االإخمضن، بخاع


الغبي"، وعكت ملضمت الإاجمغ )صوع مغاهؼ حىاص الحمض، - لاكهها بلاا ومهالح الى "بغامج وؤحىضاث مغاهؼ الأبدار الغبت و

الغبي: الخداث والآفاق(، مغهؼ الخلج للؤبدار بالخاون م الجمت الغبت البدىر والضعاؾ اث الؿاؾت والاؾتراججت في الى

http://www.mesc.com.jo/OurVision/2005/1.htmlم، بر الغاب: 24/11/2005-23لللىم الؿاؾت، الكاعكت،

http://www.alsafahat.net/blog/?p=23239، بر الغاب: 26/3/2010الإغفت"، زالض غؼا، "مغاهؼ الأبدار الغبت وهؼا بهخاج ا -

لى الض هلا، "صوع مغاهؼ البدىر الؿاؾت والاؾتراججت في جغقض اللغاع: اللاكت م الضولت والمجخم"، مغهؼ الخلج للؤبدار، -

الغبي: الخدضاث والآفاق(، مغهؼ الخلج وعكت م لضمت الإاجمغ )صوع مغاهؼ البدىر والضعاؾاث الؿاؾت والاؾتراججت في الى

، بر الغاب: 24/11/2005-23للؤبدار بالخاون م الجمت الغبت لللىم الؿاؾت، الكاعكت،

per_5787.pdf-://www.grc.net/data/contents/uploads/Dr__Ali_ElDeens_pahttp

غة، لى الغاب:15/5/2017ماص محراوي، "البدث اللمي باالإىا الغبي: بلى ؤ؟"، - ، قبىت الجؼ

-8%A8%D8%AD%D8%ABhttps://blogs.aljazeera.net/blogs/2017/5/15/%D8%A7%D9%84%D

-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A

-%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7

. %D8%A3%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A

غ ناصع - ، 2015المجلـ الغبي لللىم الاحخمات، بحروث، محمد بامت، اللىم الاحخمات في الالم الغبي "ؤقيا الحىع"، جلغ

بر الغاب:

2015.pdf-tArabic-Repor-ASSR-setif2.dz/images/PDF/act2016/WEB-http://www.univ



http://www.alsafahat.net/blog/?p=23239







تالمزاجع باللغت الاهجليز

- James G. McGann, 2017 Global Go to Think Tanks Index Report, The Think Tanks and Civil

Societies Program, International Relations Program, University of Pennsylvania, 30/1/2018.

- James G. McGann and Kent R. Weaver, "Think Tanks & civil Societies: Catalysts for Ideas and

Actions", New Jersey, Transaction Publishers, 2005.

- John Chipman&Nicoline Van Der Woerd, World Survey of Strategic Studies Centers, Halstan&

Co Ltd., Amersham, Bucksm Great Britain, 1988.

- William M.K. Trochim, "Where Do Research Topics Come From?", Research Method

Knowledge Base: http://www.socialresearchmethods.net/kb/probform.php.2006

http://www.socialresearchmethods.net/kb/probform.php.2006

زهير السهاند/ إدماج مقاربت حقوق الإوسان في السياساث العموميت بالمغرب

المركس الدمقراطي العربي . برلين الماهيا 2020جموز /جويليت، 04، المجلد 23مجلت العلوم السياسيت و القاهون . العدد 361

إدماج مقاربت حقوق الإوسان في السياساث العموميت بالمغرب

Integrating the human rights approach into public policies in Morocco

زهير السهاند/

غربالم أكدال –جامعت محمد الخامسكليت العلوم القاهوهيت والاقخصادت والاجخماعيت

الملخص :

سها الترطانة اللانىنةللد كد حلم االإسب ثساهمات هامة في مجا حلىق الؤنظان، طىاء لى مظحىي ؤو ثوبلها لى ؤزق الىاك، حث ػهد ،وثوى

، والحإهد مىنه من الانحلا بلى حبة حددة في النمى حرتها ونىتها، مماراالإسب بفلل ثلافس حهىد مخحلف الفالحن ثحىلات هيلة هامة، من حث و

، والمل لى ثللفوزف زهان حماة حلىق الؤنظان هما هي محازف ليها دولا ،واالإاطظات ختحاز الدملساهي االإبي لى دولة احخم واللانىن الا لى

ل ملازبة حماة حلىق الؤنظان الفىازق الاححماة بحن الفئات المخحلفة ومن الاختحلالات المجالة وثحلم الدالة الاححماة، وذل انولاكا من ثجز

وثبي نمىذج والبرامج الىهنة والترابة، ؤن كمان هره احخلىق وهنا ومحلا لحض بدزاحها في الأحندة احخيىمةلى احباز ، بجم ؤحالها الثلاذ

.مىمة منسجمة وجؼازهة ودامجة هدفها ختدمة االإىاهن وحماة حلىق الؤنظان بؼتى ؤنىاها ثنمىي ػامل لىم وحىبا لى طاطات

الظاطات المىمة، الظاطات اللواة، الظاطات الترابة، الحماط الاححماعي، الدالة المجالة...االإسب، حلىق الؤنظان، : خاحيتالكلماث المف

Abstract:

Morocco has achieved significant accumulations in the field of human rights, whether at the

level of the legal arsenal and its development, or its application on the ground, where, thanks to the

concerted efforts of the various actors, Morocco witnessed important structural transformations, in

terms of their wealth and quality, which enabled it to move to a new threshold in growth And

emphasizing the democratic choice based on the state of right and law and institutions, raising the

wager of protecting human rights as they are internationally recognized, and working to reduce

social differences between the different groups and from the field imbalances and achieving social

justice, starting from the download of an approach to protecting human rights It is necessary for all

three generations, given that guaranteeing these rights nationally and locally requires inclusion in

the governmental agenda and national and territorial programs, and adopting a comprehensive

development model based on duty on consistent, participatory and inclusive public policies aimed at

serving the citizen and protecting human rights of all kinds.

Key Words: Human Rights, Morocco, Public Policies, Sectorial Policies, territorial policy,

Social Cohesion, Territorial equity.



مقدمت

ن الظاطييييييحن والنخيييييي الفييييييالحن إختيييييير ححييييييزا هبحييييييرا فييييييي اهحماميييييياتلا ييييييصا مىكييييييى حلييييييىق الؤنظييييييان بن مييييييىم واالإفىييييييس و

سح هرا الاهحمام بلى االإىاهنحن ن زهانات، و المجحمي والأفيساد واحجمايات، ناهي وثميثلات ملامي حليىق الؤنظيان فيي ثييى

يية والحييدد .الييدملساه االإاػييسات لييى الححييى ه حبيير ؤحييد لييى ؤنيي وثىييسض ،فيلمييا وانييد االإنىميية احخلىكيية ثخظييو باحخس

.ةدملساه بنةكو االإظاواة والدالة بحن ؤفسادها طىاء وانىا ؤكلة ؤو ؤلبة، ولما دلد لى وحىد

يية ميين البلييدان السبيية طييىاء لييى مظييحىي وللييد كييد حلييم االإييسب ثساهمييات هاميية فييي مجييا حلييىق الؤنظييان، ىييع مجمى

سهيييا ؤو ثوبلهيييا ليييى ؤزق الترطيييانة اللانىنييية حن االإيييسب بفليييل ثليييافس حهيييىد مخحليييف الفيييال يييسفالىاكييي، حيييث وثوى

تها، مما تهاورحر من حث ثحىلات هيلة هامة وزف زهيان حماية حليىق مىنه من الانحلا بلى حبة حددة في النمى ونى

مخحليييييف للإؿيييييلا هيييييومظلظييييييلا 2000منيييييير موليييييي طيييييينىات ػيييييهدت الييييبلادحيييييث الؤنظييييان هميييييا هيييييي محيييييازف ليهيييييا دوليييييا،

ييييييية والاححمايييييييية والاكحـاديييييييية والب يييييييية يييييية المجيييييييالات الظاطييييييية والؤداز ج هييييييييرا االإظيييييييياز ليييييييي االإظييييييييحىي واحخلىك ييييييييى ـ. وكييييييييد ث

،الدملساهي االإبي لى دولة احخم واللانىن واالإاطظات االإسب لى اختحازهفيه ؤهيد 20111 االإاطظياج باحمياد دطيحىز

،لفيييىازق الاححماييية بيييحن الفئيييات المخحلفييية ومييين الاختيييحلالات المجالييية وثحليييم الدالييية الاححمايييةاحخيييد مييين ا وزفييي زهيييان

ل ملازبة حماة حلىق الؤنظان بجم ؤحالها الثلاذ الظاطة واالإدنة والاكحـادة والاححماة وذل انولاكا من ثجز

ثبيييي نميييىذج ثنميييىي و حضييي بدزاحهيييا فيييي الأحنيييدة احخيىميييةوالب ييية، ليييى احبييياز ؤن كيييمان هيييره احخليييىق وهنيييا ومحليييا ل

وحماييية حليييىق الؤنظيييان مىمييية منسيييجمة وجؼيييازهة ودامجييية هيييدفها ختدمييية االإيييىاهن ليييىم وحىبيييا ليييى طاطيييات ػيييامل

ة بلييييى حبيييية ؤلييييى ميييينبؼييييتى ؤنىاهييييا ييييل االإييييسب للانحلييييا بظييييس لييييى ال هييييىق بلليييياا و الحنميييية االإوييييسدة واالإظييييحدامة، ، وثاه

ات الامة واحخلىق الأطاطةا . دطحىزا وماطظاثا احترامها وحماتها وكمانوكمان هسامة الؤنظان ،حخس

وممييييييا ػيييييييل حييييييدرا هبحيييييييرا ومحويييييية طاطيييييية بييييييازشة فيييييييي مظيييييياز البنيييييياء الييييييدملساه واطيييييييحىما بنيييييياء دوليييييية احخييييييم والليييييييانىن

س الظاطييييات والبييييرامج و بييييال هىق بحلييييىق الؤنظييييان،هييييى ثإهييييل االإنىميييية اللانىنيييية الىهنيييية االإحلليييية ،واالإاطظييييات ثوييييى

ملازبة حليىق الؤنظيانف فيي الظاطيات المىمية وببيساش الإسب لى بدماج البد احخلىقي )مل ابذ .المىمة االإسثبوة بها

ييييل بيييية ثحلييييم مخحلييييف السهانييييات الاحح مايييية دوزهييييا فييييي بزطيييياء طاطييييات فاليييية كييييادزة لييييى الاطييييحمساز لييييى االإييييدي الوى

يية والاكحـييادة والمجاليية ، لييى احبيياز ؤن االإنجييصات والؤؿييلاحات التيي سفتهييا الييبلاد جىييع الدناميية الظاطيية واحخلىك

يية وؤفلييد بلييى بهييلاق ؤوزاغ بؿييلاحة مهيليية همييد مخحلييف ؤؿييناف حلييىق الؤنظييان، والتيي ثسحمييد فييي احميياد ،والحنمى

اطيييات الامييية للدولييية للححيييدث والؤؿيييلا والحإهيييل، حيييث نجيييد الظمىاريييم وختويييى وبيييسامج وهنييية وطاطيييات مىمييية

حبيياز فيي وكي ثـيىزاتها مخحلييف ؤبياد حليىق ثحياو ؤن ثإختير االإنـييىؾ ليهيا دطيحىزا واالإحيازف ليهييا الؤنظيانبيحن الا

ييييل وكييييمان حمايييية احخلييييىق الأطاطيييية للإنظييييان فييييي بسامجهييييا، دولييييا، بذ نجييييد الدييييد ميييين الحييييدختلات اللوايييية ثحيييياو ثجز

(71111يوليو 41 -1347شعبان 77مكرر 4853( بتنفيذ نص الدستور1 )ج1ر عدد 7111يوليو 8) 1347من شعبان 76صادر في 1111181الظهير الشريف رقم - 1



والب ييية والثلافييية لييي االإنييية بييياحخلىق الاكحـيييادة والاححماييية ق الظاطييية واالإدنييية وثولاطيييما ثلييي االإحللييية بييياحخلى

ماة ومجالة.حمة بلى ثىسع دالة احوالسا

.؟(على المسخويين الوطني والترابيفإلى أي حد جم إدماج مقاربت حقوق الإوسان في السياساث العموميت بالمغرب )

ملازبييية حليييىق الؤنظيييان ليييى مخحليييف الحيييدختلات احخيىمييية السامييية بليييى بدمييياج ثحجليييى ؤهمييية الدزاطييية فيييي محاولييية ثحليييل و

الظاطات المىمة الىهنة والظاطات الترابة، لى احباز ؤن كبى مدي احترام ؤي دولة حخلىق الؤنظان لا مظحىي

حضح بلا من ختلا بدماحها في مخحلف الظاطات المىمة والحدختلات اللواة والبرامج الترابة.

بلى: ه االإظاهمة اللمةهدف هرت و

باحبازها آلة لبلىة ثدختلات الدولة في مجا حلىق الؤنظان؛ببساش محددات الظاطات المىمة

،وثحلييل مخحلييف والترابيية الدامجيية دبيياد حلييىق الؤنظييان؛ الىهنيية زؿييد الظاطييات المىميية اللواييةرييو

حيير االإاػييسات االإاليية االإحلليية بييالبرامج والظاطييات المىميية االإسثبويية بمخحلييف المجييالات ذات الـييلة االإباػييسة و

الإباػسة بحلىق الؤنظان.ا

بن بدمييياج البيييد احخليييىقي واحتيييرام حليييىق الؤنظيييان فيييي بيييداد الظاطيييات المىمييية بييياالإسب كيييد فيييح نلاػيييا واطيييا حيييى

ة من الللاا :، والت ػيلد محاوز هره الدزاطة، وهيمجمى

بالمحور الأول: مرجكساث ورهاهاث إدماج حقوق الإوسان في السياساث العموميت بالمغر

االإسحات االإىحهة للظاطات المىمة في مجا حلىق الؤنظان

محددات الظاطات المىمة وألة لبلىة ملازبة حلىق الؤنظان

السياساث العموميت الدامجت لأبعاد حقوق الإوسانججلياث المحور الثاوي:

2020كانىن مالة طنة كىء حلىق الؤنظان في الظاطات المىمة الىهنة في

بدماج حلىق الؤنظان في الظاطات الترابة



مرجكساث ورهاهاث إدماج حقوق الإوسان في السياساث العموميت بالمغرب الأول: ر المحو

بن احترام حلىق الؤنظان ة، دـ هى مبدؤ محىافم حىله بؼيل واط منر و بهاز مل كسوزي لإنجا ؤي طاطة ثنمى

للد حسؾ و 2000.1مة الأمو االإححدة في ػخنبرللألفة الري احمدثه احجمة الامة الإنبلان الأهداف الؤنماثة

ة والاكحـادة واالإاطظاثة والاححماة الت ثبناها لى دو االإسب في ثبنه للأوزاغ والؤؿلاحات الظاطة والؤداز

من ختلا وك وثنفر البرامج والظاطات المىمة اللواة والترابة، وهى الأمس الري نف ،مجا حلىق الؤنظان

لان الالم حخلىق الؤنظان، بالإكافة بلى االإلحلاتلى مجمل طحىزا انولاكا من الحنـف ليها د الىازدة في الؤ

ات ثىسع طمى الاثفاكات الدولة هما ؿادق ليها االإسب لى ملاءمة هره الىهنة والحنـف لى الخؼس

ات م ملحلاتها .الخؼس

لى مظحىي بها، لو ثفحإ هي الأختسي جسف ثوىزا موسدا الظاطات الىهنة الهادفة بلى حماة حلىق الؤنظان وال هىقف

محازف ليها االإا. بل بن حماة يثمظ االإسب بحلىق الؤنظان هما هلى في دباحتها ت ؤهدالىرلة الدطحىزة الت

ة وهنة في مخحلف المجالات الظاطة و وهى الحىحه الري اللانىنة والاكحـادة والثلافة،ثل احخلىق ؤؿبحد ؤولى

وماطظات لظحر كدما في بزطاء داثو وآلات االإسب بة مىاؿلة ا احجلى من ختلا الؤؿلاحات والحدابحر الت اثخره

ي.خلىقاحلبد لدامجة ة ال هىق بحلىق الؤنظان وحماتها وبلىزة طاطات مىمة كواة وهنة وثسابة ثحىلى مهم

أولا:المرجكساث والمرجعياث الموجهت للسياساث العموميت في مجال حقوق الإوسان

باالإسب ؤؿب مىكى طاطات مىمة ثحاو الدولة من ختلالها ثىسع البناء حلىق الؤنظانبن احترام وحماة

، وفي احترام ثام واالإسحة الدولةانىن واالإاطظات، وذل بما حىافم الدملساه للبلاد بر ثىهد زواثص دولة احخم والل

ات الىهنة. والاثفاكات االإىارم جد مسحتها فيفمظإلة بدماج االإلازبة احخلىكة في الظاطات المىمة ث للخؼس

رو التزامات ،االإسب ، وهرا لى مظحىي الحىحيهات واحخو االإلىةملحلات الدطحىز ، و الؤنظانالدولة حخلىق

البرنامج احخيىم .

عى ااذا اا اادا إد فياام التن يااس ماان اا ل ااا إدراكااا منهااا لة الىااس إد مااااعدة الشااعوب الفأاايرة بتااورة دكااالأ اعت اادت الاادحل ااعهااا في ااماام الدت اادة اا اادا ا ا يااس ل لفيااسلأ ح ااا - 1

الظرح الالىت اعيس حالاقتتاديس في دكثر بةدان العالم فأرا1 مؤشارا 51غاياس ح 71حيا تم ا عا ن عان يانياس د ادا ح إعا ن اامام الدت ادة ل لفياس لأ حالتي حهر ا جميا قاادة العاالم حاعت ادحا7111ق س االفيس لعام س ل لفيس رسميا فيحتم إرسا اا دا ا ا ي

لأياس التأدم المحرز في أيق اا دا 1 اا التا س أةيل حفياات ااففااللأ لأ عميم الدااحاة ب الجنا حتمك الدردةلأ التعةيم الابتدا ي أيق ع يم ويس الث انيس ل لفيس في 9 الأها عةى الفأر الددق حالجوعلأ ح ت ثل ذا الدرامي الث انيس التن

لديس من دلىل التن يس1كفالس الاستدامس البيئيسلأ إقامس شراكس عا لأحاامراض اا رى حالد ريا الايدا ا لصابيسلأ مكاف ساا ادا موعدا دقتى لصاز ذا اا دا 1 حقد تم بني حثيأس إع ن االفيس دحن دي تويت من فر البةدان ااعها لأ لشا يعني دن اذا الوثيأاس ح 7114حقد ا فأت الدحل ااعها عةى لىعل سنس

.التي ه نتها ليات مةممس من الولىهس الأانونيس /https://www.un.org/ar/millenniumgoalsاتلأ يرالى الدوق الرسمي لدنظ س اامم الدت دة9 لة ميد من الدعطي

https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%AF%D8%B2

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85%D9%84%D8%A9

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85%D9%84%D8%A9

https://www.un.org/ar/millenniumgoals/



الاجفاقياث الدوليت : .1

ات لى كسوزة المل لى ملاءمة االإسب ي الىكد الري نف فه الدطحىز ف الىهنة م الاثفاكات واالإىارم الخؼس

من اللسوزي ؤن فة، ورىابد الأم وكىانحن االإملىة في نواق ؤحيام الدطحىز ،ةاالإملىة االإسب الدولة الت ؿادكد ليها

ؤحل الانخسان والحاون م االإنىمة الأممة والاثفاكات الدولة حخلىق نسجل بةجاب المجهىدات الت برلتها بلادنا من

1.الؤنظان

ة احخىاز الؤجاب م هئات االإاهدات والؤحساءات س فلد كدمد االإملىة االإسبة 2احخاؿة، وفي بهاز ثلى دوزةال هاثلاز

ا فللا 3،ي الؼاملطحساق الدوز الا في بهاز في وك بلان االإسب هما طاهو ،ة الدد من الؤحساءات احخاؿةدن ش

مؼازهحه في هحابة اللساز االإحلم بةكامة بالإكافة بلى ،حلىق الؤنظان بالحثلف والحدز في مجااحخاؾ االإححدة الأمو

ص احخللة 4.اللسز حبرو ومبادت الؤنـاف والدالة ملسز ختاؾ مي بحص

ص االإمازطة الاثفاكة للمملىة االإسبة، فلد مل االإؼس لى ات الىهنة م ومن ؤحل جص الاثفاكات ملاءمة الخؼس

في من احجناج وكانىن االإظوسة احجناثة، وجدل كانىن احجنظة بر بزطاء االإظاواة الدولة من كبل مساحة اللانىن

ثنفرا للحىؿات الـادزة من الآلات كانىن النف كد النظاءبزطاء احجنظة االإسبة للصوج الأحنب ، بالإكافة بلى

.التا التي شكل النواة التةبس لنظام اامم الدت دة لحأوق ا ناان ح اصس الا فاقيات يعد الدغرب فرفا في الا فاقيات ااساسيس الدتعةأس بحأوق ا ناانلأ - 1

.1861 -الا فاقيس الدحليس لةأها عةى جمي دشكال الت ييم العنتري - - 1868-العهد الدحلي الخاص بالحأوق الاقتتاديس حالالىت اعيس حالثأافيس - 1966- العهد الدحلي الخاص بالحأوق الددنيس حالاياسيس - 1884- ا فاقيس الأها عةى جمي دشكال الت ييم ضد الدردة - 1884ا فاقيس اامم الدت دة لدنا هس التعذيب حغيرا من العأوبات دح ضرحب الدعامةس الأاسيس دح ال إناانيس دح الدهينس - 1989- ا فاقيس حأوق الطفل - 1884الا فاقيس الدحليس لح ايس حأوق جمي الع ال الدهالىرين حدفراد دسر م - -7118 -ا فاقيس حأوق ااشخاص ذحي ا عاقس حالاح وكول الا تياري الدتعةق بها - (7114غشت 41بتاريخ 5167)ج1ر1عدد 17114 تم التتديق عةى الا فاقيس سنس س الدحليس لح ايس جمي ااشخاص من الا تفا الأاريالا فاقي -

العادد لأالدغربيس للإدارة المحةيس حالتن يسلأ سةاةس مواضاي الاااعسالتشري الدغربي حالا فاقيات الدحليس لحأوق ا ناانلأ م مات قانونيس حدستوريسلأ منشورات المجةس :يرالى بهذا الشأن 9عبد العميم لعرحسي - 2

76- 7113. لاستعراض الدحري الشامل ع ةياس ركهاا الادحللأ لاستعراض الدحري الشامل ي ع ةيس فريدة نطوي عةى إلىرا استعراض لاج ت حأوق ا ناان لدى جمي الدحل ااعها في اامم الدت دة1 حاا - 3

تماماتها في لرال حأوق ا ناان1لرةس حأوق ا ناانلأ ح وفر لج ي الدحل الفرصس لكي عةن ا لىرا ات التي اتخذتها لت ا دحضاع حأوق ا ناان في بةدانها حلةوفا بالبرعايس حياا تم افت اااص التأرياار الااوفني الااذي قدماا الدغاارب قتااوص حضااعيس حأااوق 7116حلأااد قاادم الدغاارب أاااريرا برساام الاادحرة الثالثااس ماان الاسااتعراض الاادحري الشااامللأ الدنعأاادة نيااف اا ل شااهر ماااي

ا ناان1 1 17لأ ص 2009لتأرير الانويلأ حالس حأوق ا ناان ححتيةس ع ل المجةس الاستشاري لحأوق ا ناان سنس ا المجةس الاستشاري لحأوق ا ناانلأ منشورات - 4

1 7118لتأرير الانويلأ حالس حأوق ا ناان ححتيةس ع ل المجةس الوفني لحأوق ا ناان سنس ا ناانلأمنشورات المجةس الوفني لحأوق ا انظر ذلك 9بشاريس حالدااتدامس حالديدأرافياس التشااركيسلأ حالداا ى باا9 المجةاس حقد تم إعاادة يكةاس اذا المجةاس ح التنتايص عةيا دساتوريا كأحاد د ام مؤسااات ح يئاات واياس الحأاوق حالحاريات حالحكاماس الجيادة حالتن ياس ال

من الدستور الدغربي(1 151الوفني لحأوق ا ناان )الفتل

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CoreInstruments.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CERD.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CESCR.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CCPR.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CCPR.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CEDAW.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CAT.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CRC.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CRC.aspx

http://www.ohchr.org/AR/ProfessionalInterest/Pages/CMW.aspx

http://www.ohchr.org/ar/HRBodies/CRPD/Pages/ConventionRightsPersonsWithDisabilities.aspx

http://www.ohchr.org/AR/HRBodies/CED/Pages/ConventionCED.aspx



وبرل يىن االإسب حسـا لى ؤن حهد بالتزام ول ما ثلحله االإىارم الدولة من ظان.الأممة االإنة بحلىق الؤن

1.احترام الإبادت حلىق الؤنظان هما هي محازف ليها دولا

:المقخضياث الدسخوريت .2

احخييم واللييانىن واالإاطظييات، وثىييسع دولييةجبحييرا وااييخا لترطييا البنيياء الييدملساه 2011حبيير الدطييحىز االإسبيي لظيينة

اثه الأطاطة، بر الحنـف ليها دطحىزا و حلىق بوال هىق صهيا مين ختيلا كمانات حخماتهيافسق الؤنظان وحس وجص

ق ى وميين هييرا االإنولييم، ؤهييد الدطييحىز االإسبيي لييى كييسوزة احتييرام حليي 2بدماحهييا فييي مخحلييف الظاطييات المىميية الىهنيية.

ة من احخلىق االإدنة والظاطة الت ثليم ها الهيد حماتها، حث ؤكس في ملحلاثه نالمل لى كماالؤنظان و مجمى

دم االإع بالظلامة الدولي للخلىق و االإدنة والظاطة، والحنـف لى احخم في احخاة و حيره البدنة وثجس الحر و

يييية الفىييييس والييييسؤي اللظييييسي، ملترفييييي الاختحفيييياءوماكبيييية بنظييييانة، ميييين كييييسوب االإامليييية اللاطيييية والييييلا والحنـييييف لييييى حس

وكمان ممازطية ،والحاهس الظلم الاححما والحجماحخم في واحخم في الحنو والانحماء النلاب والظاس ، و ،والحبحر

ات االإدنة والظاطة .للسحل واالإسؤة احخلىق واحخس

حة ثحليييييمنالىرلييييية الدطيييييحىزة هيييييرا فليييييلا ؤن يييييىة ؿيييييس الاححماييييية والثلافييييية ال هيييييىق بييييياحخلىق الاكحـيييييادة و بليييييى د

يييية الإيافحيييية الفلييييس والؤكـيييياء والهؼاػيييية وثظييييحر الىلييييىج بلييييى الحلييييو بويييياءوالب يييية، و ن االإ يييي ،والصييييخة ،الأولى ،والحيييييى

يياثف المىميية ،والظييىن اللاثييم وثييىفحرحظيي الاطييححلاق، واحخـييى لييى االإيياء والييؽ فييي بئيية طييلمة، والؼييل والى

وكييية باكييية، والميييل ليييى ذلييي مييين ختيييلا احخماييية الاححماييية واللانىنييية للأهفيييا واالإظييينحن والنظييياء والأ يييخاؾ فيييي

حن اليييييىهي ليييييى االإظيييييحى اللواييييية بدماحهيييييا فيييييي ثىحهيييييات الظاطييييية الامييييية للدولييييية، وهيييييرا مخحليييييف الظاطيييييات المىمييييية

، ليى ؤن منيه 31نيف الدطيحىز فيي الفـيل وكيد طيات مىمية مباػيسة. احخلىق الت ثيىن محل طا والتراب ، ولاطما ثل

الدوليية واحجمايييات الترابييية واالإاطظييات المىمييية جميييل ليييى جبئيية ويييل الىطييياثل االإحاحييية لحظييحر اطيييحفادة االإيييىاهنحن مييين

يي حرهييا.طييىاء الاكحـييادة م هييا ؤو الاححم 3ميين احخلييىق الأطاطيية ةمجمى وميين هنييا فالمييل لييى ايية والثلافيية والب يية و

لأ إدراكا منهاا لهارحرة أوياس الادحر الاذي هاطة با عةاى التاعيد الادحليلأ فالمن الد ةكاس الدغربياسلأ العهاو العامال النشايل في الدنظ اات الدحلياس»لأ 7111دير دستور الد ةكس الدغربيس سنس لأد لىا في ت - 1

.متعار عةيها عالديا1 ك ا ؤكد عممها عةى مواصةس الع ل لة افظس عةى الا م حاامن في العالم" تعهد بالتمام ما أتهي مواثيأها من مبادئ ححأوق ححالىباتلأ ح ؤكد شبثها بحأوق ا ناان ك ا ي ح و اامر الذي كرس دستور الد ةكس الدغربيس حنص عةي في التتدير حفق التالي 9 - 2

ا الحااق حالأااانونلأ واصاال بعاامم مااايرة وفيااد ح أويااس مؤساااات دحلااس حديثااسلأ مر كماتهااا الدشاااركس حالتعدديااس حالحكامااس "إن الد ةكااس الدغربيااسلأ حفااا لا تيار ااا الااذي لا رلىعااس فياا لأ في بنااا دحلااس ديدأرافيااس ياااود .الت زم ب حأوق ححالىبات الدوافنس"ومات العيش الكريملأ في نطاق الجيدةلأ حإرسا دعا م لرت متهامنلأ يت ت في الج ي باامن حالحريس حالكرامس حالدااحاةلأ ح كافؤ الفرصلأ حالعدالس الالىت اعيسلأ حمأ

قدم الدااحاة من الحق في 9 ع ل الدحلس حالدؤساات الع وميس حالج اعات الترابيس عةى عبئس كل الوسا ل الدتاحس لتياير دسباب استفادة الدوافن حالدوافنات عةى - 3 الع ج حالعنايس الت يسلأ من التعاضدي دح الدنظم من لدن الدحلسلأالح ايس الالىت اعيس حالتغطيس الت يس حالتها الحتول عةى عةيم عتري ميار الولوج حذي لىودةلأ التنشئس عةى التشب بالذويس الدغربيس حالثوابت الوفنيس الراسخسلأ التكوين الدهني حالاستفادة من التربيس البدنيس حالفنيسلأ



ثحلم ذل لا مىن ثـيىزه فيي بهياز دولية احخيم واالإاطظيات بلا مين ختيلا بيسامج وطاطيات مىمية دامجية لبيد حليىق

كواا ومجالا. حن الىهي التراب ،الؤنظان طىاء لى االإظحى

الملكيت:والخوجيهاث الخطب .3

ا االإملىة، لع فلى ثىحيهات وجث الظامة كد ػيلد بر احخو االإلىةمما لا ػ فه ؤن لمات طامة ثاهس از

داثما وةهاز مسحعي للحىحه الام للفىس الظاس للدولة، مما وان له ثإرحر وثىحه مخحلف ماطظات الدولة، بل احبرت

خوى لى ختواب مخحلف الفالحن الظاطحن، وؤؿب برل مرهبا في الحدبحر المىم ومىحها زثظا للظاطات واح

زها من مداختل والبرامج المىمة. وكد ح مجا حلىق الؤنظان بناة ختاؿة في احخو والسطاثل االإلىة، باحبا

ة الؤؿلاحات الهيلة، لى احباز ؤن كاثد البلاد داثما ما اهد لى كسوزة ل احجهى ثىسع احخاز الدملساه وثجز

دو و دو الاطخثمازات، و بناء نمىذج ثنمىي، و دالة الاححماة والمجالة، ثحلم زهان الو االإحلدمة ومبادت احخيامة،

ة وال ن االإ والخؼل...ف في جبحر وااح ن دىة حم ماطظات الدولة حاللواات احخى لو والصخة والحيى

، بما حماش ى م ة والب ةوالثلافلاحترام حماة مخحلف حلىق الؤنظان: الظاطة واالإدنة، والاكحـادة والاححماة

1االإلحلات الدطحىزة واالإىارم الدولة.

ؤو ثل 2،، بلى ثل االإحللة بللاا امة في مجا حلىق الؤنظانهرا البابوثحىش احخو والسطاثل االإلىة الظامة في

االإفهىم احجدد للظلوة م ها ما سثبى بف ،هاحللة بللاا ختاؿة ذات الـلة باالإلىة االإسطاثل والخواح

ة والثلافة ة، والدالة الانحلالة والأطسة الأماش ة للحنمة البؼس ة وبهلاق االإبادزة الىهنة البؼس االإحلدمة واحجهى

حرهاالؤؿلا الدطحىزي واحخىو الراج و 3االإىاك الت تهو حلىق الؤنظان. من و

للفىس الظاس للدولة، والإا لهره حلىق الؤنظان، جد بهاز مسحا هامابن حل احخو والسطاثل االإلىة الظامة بؼإن

وزاثدة من حث اللىة محناطلة من حث المجالاتمحياملة الأباد و احخو من ؤباد حلىكة ذات زئة ػمىلة

الاكن الا قلأ عن منتب شغل دح في التشغيل الذاتي الشغل حالدعم من فر الاةطات الع وميس في الب حلوج الوظا ف الع وميس حاب الاست أاق الحتول عةى الدا حالعيش في بيئس سةي س التن يس الداتدامس

وري عةاى ماا عةى حا تتاصات الدةك باعتبارا ر ياا لةدحلس فيا يخص وايس حصيانس الا تيار الديدأرافي ححأوق ححريات الدوافن 1 حي ناص الفتال الدسات 37لأد نص الدستور الدغربي في الفتل - 1رار الأ حالحكم ااسمى ب مؤسااتهالأ ياهر عةى احترام الدستورلأ ححان سير الدؤسااات الدساتوريسلأ حعةاى صايانس يةي9 "الدةكلأ ر يس الدحلسلأ حلشثةها ااسمىلأ حرمم ححدة اامسلأ حضامن دحام الدحلس حاست

" .الا تيار الديدأرافيلأ ححأوق ححريات الدوافن حالدوافنات حالج اعاتلأ حعةى احترام التعهدات الدحليس لة ةكسدح ةاك الدتعةأاس بمناسابس الاذكرى الواحادة حالخ اا لتادحر 7111دلىناا 8اري لحأوق ا نااان حدعهاا يئاس الت كايم الدااتأةس لةتعاوي في كالتي صدرت بمناسبس استأبال دعها المجةس الاستش - 2

ا ع ن العالدي لحأوق ا ناان1 1 7115أوق ا ناانلأ نونا (لأ منشورات الدندحبيس الوزاريس الدكةفس بح7115-1888حأوق ا ناان في الخطب حالرسا ل الدةكيس الااميس ) - 3



وكد ، ا الدطحىزةالاكتراحة، جىع ثـىزا ملىا جل من حلىق الؤنظان اختحازا ملىا اطتراثجا للدولة وماطظاته

احماده لى ؤطلىب ثىاؿلي مباػس ومحىو ىع انسجاما وثناما لى مظحىي و احخو بالىكى والحإرحر ههر تثمحز

ف موات دكلة و السئ فالة، وهى ختواب حإطع لى ، ثمنحها مـداكة و حجج ملبىهةة والحـىز وثى

و.للأمن والظلام و حل االإسب واحة همىحات وثولات كاثد البلاد في الومإننة والؽ الىس

البرهامج الحكومي .4

اثه زهان دو احخاز 20211-2016لظنىات احخيىم بن البرنامج ومبادت دولة احخم الدملساه كد وك كمن ؤولى

محاوز ؤطاطة هي: ختمظةحث زهص البرنامج احخيىم في التزاماتها لى واللانىن،

ة االإحلدمة دو احخاز الدملساه ومبادت دولة احخم واللانىن وثسطا احجهى

ص كو الجزاهة والمل لى بؿلا الؤدازة وثسطا االإبادت احخيامة جص

س النمىذج الاكحـادي وال هىق بالخؼل والحنمة االإظحدامة ثوى

ة والحماط الاححماعي والمجالي ص الحنمة البؼس جص

ص الؤػا الدولي للمسب و ختدمة كلااه الادلة في الالو.جص

حليييييىق الؤنظيييييان وفيييييم ثخويييييى ودامجييييية دبييييياد مندمجيييييةحمييييياد طاطييييية حيىمييييية جهيييييدت احخيىمييييية فيييييي بسنامجهيييييا با وكيييييد

يية فييي مجيييا يييص و ، 2018طيينة بييدءا مييين وحليييىق الؤنظييان الدملساهييةاطييتراث ي جؼييازو ، وثحيييحن ختويية الميييل الىهن جص

ا ييحلاءم ميي مييب االإىاهنيية لل هييىق بثلافيية حلييىق الؤنظييان الأزكيية والؤنـيياف وفييم ملييامحن واالإظيياواة الؤنظييانكييو حلييىق

س االإاطظييات ، رييو دطييحىز الييبلاد والاثفاكييات الدوليية التيي ؿييادق ليهييا االإييسب ؤو انلييو بليهييا ييص الؤهيياز اللييانىن وثوييى جص

س الحييياون البنييياء و و فيييي مجيييا حليييىق الؤنظيييان، ةالىهنييية الاملييي هيييراو ،الأممييية الآلييياتمييي الؤجييياب الحفايييل ديييو وثويييى

بليى والانليمام االإـيادكة نىمة الدولة والؤكلمة، ختاؿية مين ختيلااالإ في اطحىما الانخسان االإلخيم بالهيد البروثىويى

لي الؤنظيان، واالإثياق والاححماة والثلافة، واالإثياق السبي حخليىق الدولي للخلىق الاكحـادة الؤنظيان، حخليىق الؤفس

س الحفال م الآلات 2انلو بليها. بمىح اثفاكات مجلع ؤوزوبا الت المخدرة وثوى

يييص حليييىق االإيييسؤة وثفيييل مبيييدؤ االإظييياواة، وبهيييلاق طاطييية وهنييية هميييا ميييل االإيييسب ليييى ناهلييية النيييف كيييد النظييياء، الإجص

ييييية بسنيييييامج الؤدمييييياج ،2اة: بهيييييسامواحمييييياد ختوييييية حيىمييييية رانييييية للمظييييياو احخليييييل فيييييي لهيييييا الاكحـيييييادي للميييييسؤة والحمىيييييحن وثلى

لة كومس الدغربيسلأ منشور عةى الدوق الرسمي لرئاسس الحكومس9 7171-7115نص الانامج الحكومي لةولايس التشريعيس - 1

https://www.cg.gov.ma 1351لأ ص9 7111رقابسلأ الطبعس ااحدلأ الدطبعس حالوراقس الوفنيس الداحدياتلأ مراكشلأ يوسف الب يريلأ حأوق ا ناان الدعايير الدحليس حاليات ال - 2

https://www.cg.gov.ma/



احخاؿييييية، والاححماييييية والب ييييية، وحليييييىق الفئيييييات الاكحـيييييادة ثىطييييي الاطيييييحفادة مييييين احخليييييىق الإكيييييافة بليييييى ب ،الحنميييييىي

1.الؤنظان في الـس السكم وحلىق

طاطيات مىمية دامجيية وكيي بالليسوزة ظيحىح احخيىمية فييي مجيا حليىق الؤنظييان ج فييل هيره الحهييدات والالتزاميات

ميين ختييلا مجييا الدملساهية وحلييىق الؤنظيان ختوية المييل الىهنية فييي ن الدوليية مليد لييى بييدادؤ البييد، لاطيمالهيرا

مىجزززس حقزززوق الإوسزززان بزززالمغرب: الخطزززور الميسسززززاحي والدازززرساي وحصزززيلت جىفيززز السياسزززاث العموميزززت بعززززد "بيييداد

يييف وذليي "2011دسززخور والنييىاكف والخييييج وزؿييد احخـييياؾ ،باالإىخظييبات فيييي مجييا حلييىق الؤنظيييانمييين ؤحييل الحس

لييييييى مظييييييحىي منجييييييصات وحـييييييلة ثنفيييييير ،مظييييييحىي ثإهييييييل االإنىميييييية اللانىنيييييية والبنيييييياء االإاطظيييييياج لييييييى لييييييى ماحجتهييييييا و

زة لظيييينة منيييير االإساحييية الدطيييحى يخليييىقاح المجييياالاطيييتراثجات والبيييرامج واحخويييى والظاطييييات الىهنييية واللواييية فييييي

وميييييييا انبثييييييييم هييييييييا ميييييييين ؤوزاغ بؿيييييييلاحة هبييييييييري محلليييييييية بمخحلييييييييف ؤؿيييييييناف حلييييييييىق الؤنظييييييييان االإدنيييييييية والظاطيييييييية ،2011

يية وكيد احمييدت وشازة الدولية االإيلفية بحلييىق الؤنظيان فييي بيداد هييرا .والاكحـيادة والاححماية والثلافيية والب ية والفئى

س من كمان انخسان وافة اللواات احخيىمة واالإاطظات الىهنة االإنة منهجة جؼازهة وجؼاوزة مىند لى الحلس

بية الححليم ميين بدزاج االإويات والؤحـيياثات الدكلية والمخنيية ودزاطيتها وثحللهيا بؼيييل ىيع الحوييىز احخاؿيل نييد

ييية هحليييا ،2019د الدطيييحىز بليييى حيييدود ىنيييى احميييا يييس ليييى ميييادة مسحييية محنى س ثليييو حـيييلة هميييا اطيييخند بيييداد الحلس ز

س الىهنييية االإيييدة فيييي بهييياز الحفايييل مييي آليييات الأميييو االإححيييدة حخليييىق الؤنظيييان والحىؿيييات الظاطيييات المىمييية والحلييياز

س ومييييرهسات وآزاء االإاطظييييات الدطييييحىزة وبييييم االإاػييييسات االإسحيييية االإحمييييدة ميييين هييييسف االإلدميييية ختييييلا فحـييييها وثليييياز

2.ماطظات دولة محخــة

يات فليا لترطيا وجص ثبيى ثىحهيااالإسب ؤن الأختحر،يا في اللد اثلي حل وكد ص منىمية حليىق الؤنظيان وال هيىق باحخس

ة واالإاطظييياثة وزغ حمثيييل فييي انخيييسان الدولييية فييي اطيييحىما ثالاميية. وليييل ؤبيييسش ثجظيييد لهيييره الؤزادة الؤؿيييلاحات الخؼيييس

ات ، الالتزامات الدولة للمسباليت جيد نـسا ؤطاطا في وباالإىاشاة م مظلظل الحىط الحدز ي حخلل احخلىق واحخس

ة من االإبادزات من كبيل بؿداز مدونة الأطيس ييم هخويى ،ة وبؿيلا كيانىن احجنظيةالري جؼهد له مجمى ثحن نحييى ثحل

ة فالييييييية المىميييييية باحبازهييييييا وثجدييييييد احخيامييييييةاالإظيييييياواة بييييييحن احجنظييييييحن ييييييية بؼيييييييس ػييييييسها ؤطاطييييييا لإدميييييياج الييييييبلاد فيييييي ثنم

ة، ،ومظيييييحدامة يييية البؼييييس ييييية فيييي مجييييا الحنم ميييييا ػييييياملا للظاطيييييات المىم هخوييييىة ؤطاطيييية نحييييى ثبيييي و بميييا ليييييمن ثلى

الهؼاػييييية و الفليييييس د مييييين مييييياهس للخييييياالإلازبيييييية احجدييييييدة فيييييي الحيييييياه ميييييي االإلييييييلات الاححمايييييية وثىثييييييف وطيييييياثل المييييييل

اب فييييييي الحخويييييييى وبدازة اليييييييبرامج ظيييييييحفدن وبميييييييا البيييييييد اليييييييتر مييييييين ختيييييييلا بػيييييييسان االإو والتهمييييييؽ والؤكـيييييياء الاححميييييياعي،

يييييية. همييييييا ػيييييييلد ؤلييييييا حلليييييية مىمليييييية الإؼيييييياز الحنمى فيييييي المجيييييالات وثييييييدازن اللـييييييىز الىبيييييري البنييييييات الحححيييييةواالإؼيييييياز

دنظر بهذا الشأن التأارير الرسميس حالاامج الأطاعيس التي دصدرتها حزارة التهامن حالتن يس الالىت اعيس حالدااحاة حااسرةلأ لاسي ا9 - 1

( 7171-7116لأ )7الخطس الحكوميس لة ااحاة إكرامhttp://www.social.gov.ma/ 71181التطور الدؤسااتي حالتشريعيلأ ححتيةس نفيذ الاياسات الع وميسلأ يوليوز -إصدارات حزارة الدحلس الدكةفس بحأوق ا ناانلأ التأرير الدتعةق بمنجم حأوق ا ناان بالدغرب - 2

http://www.social.gov.ma/



يييييص ولىحييييية احخيييييدمات المىمييييية الأطاطيييةالاححم ييييية كيييييدزات الأفيييييساد اليييييرن هيييييو فيييي وكييييية هؼييييية، وجص وليييل ،اييييية وثلى

ييييات الاميييية التيييي ؤكسهييييا االإييييسب فييييي منىمحييييه االإاطظيييياثة واللانىنيييية هييييي مييييا ثييييو ؤهييييو اللييييمانات االإحلليييية بيييياحخلىق واحخس

زة.في الىرلة الدطحى اليه الحنـف

باحبازها وزػييا محىزييا بىؿفهييا ،مجا الدملساهة وحلىق الؤنظان الىهنة في ثو احماد وثبي ختوة المل هرا، وكد

يييييية بب بهييييييازا للظاطيييييية يييييية حمايييييية بطييييتراثجةوورليييييية مسحيييييية منبثليييييية يييييين اختحييييييازات ،دنييييييالا احخلىك ثلميييييين لهييييييره وزئ

ظييس الحوبييم،الظاطيية يا 1مييم المخحييىي و يل 24حث ػيس االإيسب بحاز يية فيي مجيا 2008 ؤبس في بيداد ختوية مييل وهن

، 1993طييييينة حخلييييىق الؤنظييييان االإنليييد "فنييييا"مييييل ماثمييييس ميييي ثىؿييييات وختويييية لاوحلييييىق الؤنظييييان، ثفيييا الدملساهييية

يـييييياف واالإـاحخيييييية لاوثفييييي ييييييات هئيييييية الؤن اححيييييسام التزاماثيييييه الدولييييية فييييي مجيييييا حليييييىق وانظييييييجاما ميييييي انخساهييييييه فييييي ،لحىؿ

. الؤنظيان

الدوليييية منيييير بدايييية اللييييد الأو وباالإييىاشاة مييي الحويييىزات احخاؿلييية فييي مجيييا احخليييىق االإدنييية والظاطييية، اثجهيييد طاطييية

يييييية ،ييييييسن احخاليييييي ميييييين الل ييييييد احخياميييييية المىم ،واالإظييييييحدام باحبازهييييييا ػييييييسها ؤطاطييييييا للمؼييييييسو الحنمييييييىي الفييييييا بليييييي ثجد

ليييي نحاثييييج وثىؿييييات واحمييييدت احخويييية فييي مسحتهييييا ليييي دطييييحىز االإملىيييية والتزاماتهييييا الدوليييية فييي مجييييا حلييييىق الؤنظييييان و

ييييس ييداد واحمييياد 2،احخمظيينة هئييية الؤنـييياف واالإـاحخيييية وثىؿيييات ثلس بكافيية بلييي مجمييى السؿيييد الىهنيي فيي مجيييا ب

.ملامييحن البرنامييج احخيىميي يين مسايياة يلاوالاطييتراثجات والبرامييج ذات الـليية بللاييا حلييىق الؤنظييان، فلي احخويى

آليت لبلوة مقاربت حقوق الإوسان كالسياساث العموميت محدداث ثاهيا:

ميييحن، وؿيييىزة حييية لحيييدختلات حمييي الفيييالحن وماطظيييات جحبييير الظاطيييات المىمييية حـيييلة لحـيييىزات الدولييية لمجيييا

ييييية ييييية مييييين الللييييياا ذات الأولى ييييييية مييييييين الؤحيييييييساءات .الدولييييية مييييين ؤحيييييل حيييييل مجمى فيييييةذا وانيييييد الظاطيييييات المىمييييية مجمى

والمخيييددة كميين بهييياز منظييجو ظيييم بةويياء وييل بحيييساء والليييسازات ذات االإنؼييييإ الؤدازي والـيييادزة يييين الظيييلوات الاميييية،

، وهيييى ميييا جيييلع وبيييدا

عضيي فييةن ذليي لح 3فتركييية وحمهىزهيييا احخييياؾلهيييا فالىهيييا ومسحاتهيييا وآرازهيييا االإ ؤو كيييساز ملمىنيييا

مىديييا، وهنيييا ومحليييا، كوايييا بالدولييية بدمييياج ملازبييية حليييىق الؤنظيييان فيييي حمييي طاطييياتها وثيييدختلاتها المىمييية ؤفليييا و

يية ميينومجالييا، لييى احبيياز ؤن الدطيييحىز ي ثحىيييو الظاطيييات وثمنحهيييا اختحيييازات كمييية حييلااالإبيييادت االإسحييية حييدد مجمى

منحهيا مجييالا ؤوطي لإدميياج ملازبية حلييىق الؤنظيان فيهييا نيسا لاكتييران الظاطيات المىميية لهييا كيييىة الظييمى الدطيييحىزي، و

1 7116(لأ دلىنا 7171-7117لوزاريس الدكةفس بحأوق ا ناانلأ أرير طس الع ل الوفنيس في لرال الديدأرافيس ححأوق ا ناان )منشورات الدندحبيس ا - 1 71151الدغرب الد كنلأ إسهام في النأاش العام من دلىل ف وح مشترك ) أرير الخ اينيس(لأ مطبعس دار النشر الدغربيسلأ الدار البيها لأ -2 تع ق في موضوع الاياسات الع وميسلأ يدكن مرالىعس الدؤلفات التاليس9لة ميد من ال - 3

مبادئ حمأاربات في أييم الاياسات الع وميسلأ منشورات جمعيس الوسيل من دلىل الديدأرافيس ححأوق ا ناان 1ا فار الدرلىعي لتأييم الاياسات الع وميسلأ منشورات لرةس النواب الدغربي 7117 طوان –الاياسات الع وميسلأ الطبعس الاحدلأ مكتبس سة ى الثأافيس دساسيس فيلزان الندحيلأ كتاب مفا يم



يية ميين االإبييادت الأطاطييية مىيين ثـييىز ؤييية طاطيية مىميية بمييص ييين بدميياج بييد حليييىق والتيي ثييد لييى ؤنيييه لا ،بمجمى

يييةنجييد والمخييددات الؤنظييان فيهييا، وميين هييره االإبييادت االإسحييية احخلىكييية، و الاختحييياز الدملساهييي ، و ، والثىابييد مظيييإلة الهى

1.الالحيصام بالبيد الاححماي ، وثإهيد الحىحيه الليبرالي للظاطيات الامية وحيامتهياو االإظياواة، كليةو

ت والثوابذالمخعلق بالهويالمحدد:

يييييية فيييييي هييييييىن الظاطييييييات المىميييييية يييييية هييييييرا المخييييييدد ميييييين الناحيييييية النس ييييييية رلافييييييةذات ؿيييييبة ثحجليييييي ؤهميييييية ومسهص ودن

يييية يييية ولى يييية ميييين ميييييا ... ثنولييييم فييي بنييييياء مسحاتهيييياوبلاميييةوجلم ليييسزه الدطيييحىز ليييي مظيييحىي ثمثلييييه ومنوللاتهيييييا اللم

يييييية الىهنيييييلل يييييية ليييييي ثلا هى يييييية،حييييييو وثنييييييى ملىماتهييييييا االإىحيدةية، االإبن يييييية، لا الؤطيييييي بانـهيييييياز ويييييل ميىناتهييييييا السب مة، والأماش

ييية احخظيييانة، والفنييية بسوافدهيييا ييية واالإحىطيييوة، واالإميييصة بخبيييىء الدييين الؤطييي والصخساو لييية والأندلظييية، والبر م لا الؤفس

حيييييدا والخظيييييامفيييي ميانيييية الـيييييدازة فيهيييييا يحن واحخييييىاز، والحفاهيييييو االإحبيادليييييييييل جؼيييييبث الؼيييي االإيييييسب بليييييو الانفحييييا والا

يية والثىابييد 2.الثلافيييات واحخليييازات الؤنظيييانة حمييياء حبيير وبالحييالي فييةن البييد احخلييىقي لييى مظييحىي احخفيياي لييى الهى

اللواة والترابة. وثـىز حم الظاطات المىمة في وك اؤطاط امحدد

للسياساث العموميت كمىطلقالاخخيار الدمقراطي محدد:

يييييسب نيييثبيبن ييييياز الدملساهييييي لي االإ ييييية لاختح ييييية احخلىك نيييه حمييي ثيييدختلات ؼييييل زهانيييا ؤطاطيييا فتيييرق ؤن جبييير وللمسح

واللانيييىن وفيي دولية دملساهية ظييىدها احخييم بنياءن االإسب مل لى ؤاحبياز لى 3،الدولة في حم طاطاتها المىمة

ييييد ماطظييييات دولييييية حدثيييية ثسثىييييص ليييي االإؼيييييازهة ييييل هييييرا ميييييا ظييييم بهيييياز ثىه يييية، ول حييييام االإحلليييية الأ ححـيييحن بوالحدد

ييييييات وا بالاختحيييييياز الدملساهيييييي وباالإىخظييييييبات فيييييي مجييييييا ر كابليييييية للمساحيييييية حزهييييييا ؤحيامييييييا ييييييالأطاطيييييية، باحبا حخلييييييىق احخس

4.الدطيحىزة

دراسااس التاليااس حااول 9مبااادئ حمأاااربات في أياايم عااد ااذا المحااددات مرلىعيااات ر يااايس لةاياسااات الع وميااسلأ حبنااا عةيهااا يااتم إعااداد التتااورات حالاااامج ح نفيااذ الأ حقااد حردت بشااكل مفتاال في ال - 1

47لأ ص9 7113دبرياااااااااااال .صنااااااااااااادحق اامااااااااااااام الدت ااااااااااااادة لةديدأرافياااااااااااااس»ساااااااااااات الع ومياااااااااااسلأ منشاااااااااااورات جمعياااااااااااس الوسااااااااااايل مااااااااااان دلىااااااااااال الديدأرافياااااااااااس ححأاااااااااااوق ا نااااااااااااانلأ بشاااااااااااااراكس مااااااااااااا الاياwww.mediateurddh.org.ma

1 7111 تدير الدستور الدغربي لانس - 2لأ الر اانات حاففااق"لأ منشاورات 9 ب الاياسس حا دارة م حظات حول الحالس الدغربيسلأ " الانتأاال الاديدأرافي حإصا ح ا دارة الع ومياس بالادحل الدغاربياس9 التفااع ت حان فارق الاياسات الع وميس - 3

74لأ ص7117لأ مطبعس الدعار الجديدةلأ الرباطلأ فبعس لىت اعيسحالاحوارات لرةس الدراسات الاياسيس لا يدكاان دن تناااحل الدرالىعااس ااحكااام الدتعةأااس بالاادين ا ساا ميلأ حبالنظااام الدةكااي لةدحلااسلأ حبا تيار ااا الااديدأرافيلأ »لأ حالااذي ياانص عةااى مااا يةااي9 7111ماان الدسااتور الدغااربي لااانس 164الفتاال - 4

يات حالحأوق ااساسيس الدنتوص عةيها في ذا الدستور"1 حبالدكتابات في لرال الحر

http://www.mediateurddh.org.ma/




للسياساث العموميت كركيزةمقاربت الىوع الاجخماعي محدد

الإسب انولاق من حبر محدد النى الاححماعي زهحزة ؤطاطة في وك حم الحـىزات والبرامج والظاطات المىمة با

الاححماعي في مخووات الظاطات المىمة، كمانا للمظاواة بحن ظعى بلى بدماج ملازبة النى وىن هرا الأختحر

ظا الإإطظة هره االإلازبة وحلها زافدا في بكساز وكة ادلة ومنـفة، وكمانا لحمثلة ػاملة احجنظحن، وثىس

ـسي، مسب الحلاحو الاححماعي وثيافا الفسؾ 1.للمىاهنحن لححلم مسب محوىز و

بزطياءه، هما ؤهد مين احبياز االإظياواة بحيدي داثيو المجحمي االإحلامين اليري ظيعى االإيسب بلىاالإسب انوليم الدطيحىز وكد

ييييس وميافحييييية وييييل ؤػيييييييا الحمحييييز، بظيييييب احجييييينع ؤو الليييييىن ؤو االإحلييييييد ؤو الثلافييييية ؤو الانحميييييياء ثـييييدسه لييييى الالتيييييزام بح

اكيييية ؤو ؤي وكييييالاححمايييي ؤو اللييي يـييييل حيييث نيييف .ويييان مهمييييا ػييييخ ية ؤو الؤ فنيييييف لييييي ثمحييييي ف 19الحاطييي ؼيييس) الف

ييييييييات»السحييييييييل واالإييييييييسؤة، يييييية والثلافييييييية ليييييييي كييييييييدم االإظيييييييياواة، باحخلييييييييىق واحخس يـيييييادة والاححما يييييية والظاطييييييية والاكح االإدن

يية، همييا وفي ملحلاثيه الأختيسي، الثيان من الدطيحىز،والب ة، الىازدة في الباب ؿييادق وهيرا في الاثفاكيات واالإىاريم الدول

ييييسب، ثحليييييم مبييييييدؤ »طيييييعي الدولييييية بليييى ماهييييدا ،«االإملىيييية وكىان هييييا وويييل ذليييي فيييي نويييياق ؤحيييييام الدطييييحىز ورىابيييييد ليهييييا االإ

2«ؤػييا الحميصوميافحية ول هئيية للمناؿفيية»وبحييداذ « االإناؿفيية بييحن السحييا والنظيياء

ييو االإسافييم المىميية ليي ؤطيياض االإظيياواة بيييحن 154 ؤمييا الفـييل االإىاهنيييات واالإىاهنيييحن فيي الىليييىج فنييف ليي ؤنييه حييو ثن

يـيل هما .الاححاحييات احخاؿيية ي الؼييباب وذو ي حفئي ثلو هرل النييى الاححمايي فملازبة، بليهييا يـيد ملحلييات الف 33ن

ييو مؼييازهة الؼثى لححلييم مييا ليي االإلاثمةر حالحدابيي باثخيياذ المىميية موالبيية ليي ؤن الظييلوات يية طيي وجم ييباب في الحنم

حصش بدزاج 3.دلا للبيي والاكحـاديية والثلافيية والظاطيية الاححمايية البد الاححماعي في الظاطات المىمة هرل مين و

ليييييي ؤن ثلييييييىم الظييييييلوات المىميييييية بىكيييييي وثفييييييل طاطييييييات مىحهيييييية بليييييى مييييين الدطيييييحىز اليييييري ييييينف 34الفـييييييل ختيييييلا

الهؼييية ماحجييية الأوكيييا :والفئيييات مييين ذوي الاححاحيييات احخاؿييية، ولهيييرا اليييسق جظيييهس ختـىؿيييا لييي ميييا لييي الأػيييخاؾ

مان ا ل مشااري ارحم إدمااج مأارباس الناوع الالىت اااعي في حفي نفاس الااياقلأ اطرفات حزارة الاقتتااد حالدالياس حإصا ح ا دارة بأاوة في ااذا الدااار التن اويلأ حيا ع ال عةاى ث ا الداوارد البشااريسلأ - 1

لر وعاس مان الااامج حالدشااري لأ باعتبار اا د البشريس ح ي اعى لىا دة من دلىل مأساس الدااحاة ب الجنا في قطاع الوظيفس الع وميسلأ حقد دلصمتلأ بتعاحن م شاركا أنيا حماالي التايير اليومي لة وار آليات لتفعيل ح أيق التمامات ذا الوزارة دمام الحكومس من لىهسلأ حإزا الشركا من لىهس د رى1

إد ااذالأ الدااااحاة في فاارص الحتااول عةااى س في الانتخااابات1 ح هااا لأ فااأحل يةيا اا يك اان في كااون الدغاربااس ماان كاا الجنااا لذاام الحااق في الدشااارك7111حفي ااا يتعةااق بمباادد الدااااحاة في دسااتور ساانس - 2حليس ناك ناص حفاني دح دحلي 1678ل فرد1 ح ذا الداا ل ماطرة في ا ع ن الفرناي لحأوق ا ناان لانس ( حكذا الدااحاة دمام الهرا ب عةى دساس قدرة الدااهمس لك17الوظا ف الع وميس )الفتل

.في ذا المجال لا يشير إد ذلك(لأ حالاتي ت اشاى ما الجهاود الدبذحلاس 41دنيس حالاياسيس )الفتال با حالس إد الحأوق الد 7111حفي ا يتعةق بمبدد الدااحاةلأ فأد تم استبدال صيغس الحأوق الاياسيس الدتااحيس ب الرلىال حالناا في دستور

يس لةنااا ششاارة ادعو الأاانون ليانص عةاى ادابير مان شاأنها منذ بدايس حكم العا ل الدغربي الدةك محمد الاادس لتالح الوض الددني لةناا لأ لاسي ا مان ا ل مدحناس ااسارة1 حقاد حاددت الحأاوق الاياسارار الاياساي حإعاداد سياساات دكثار اوازنا حإنتاافا في اذا الوصول إد الدناصب الانتخابيسلأ ان عةى رغم الاقتناع الدتمايد لة اؤحل الدغاربس بالحالىس إد وساي مشااركس الداردة في صان الأا عميم الدااحاة في

.لا رقى إد ف وحات الب د الاياالأ فلمن تمثيةيس الدردة حإن كان ض ن ااكثر طورا في الوفن العربيلأ فلمنهاصعوبااااس في التكياااف الددرساااي دح الالىت اعاااي دح الدهنااير يااار حلااوج الشاااباب حلاساي ا9 ماااااعدة الشاااباب عةاااى الاندمااااج في الحيااااة النشاااايطس حالج عوياااسلأ ح أاااديم الداااااعدة احلئاااك الذيااان عترضهااام - 3

انشاطس الترفيهياسلأما وفاار الظاارح الدوا يااس لتفتااق فاقا اا الخ قااس حا بداعيااس في كل ااذا المجااالات1 لةثأافاس حالعةام حالتكنولولىياالأحالفان حالرياضاس حا



بيييادة ثإهيييل الأ يييخاؾ اليييرن يييانىن مييين و ،م هيييا لفئييييات ميييين النظيييياء والأمهييييات، والأهفييييا والأػييييخاؾ االإظيييينحن والىكايييية

ات باكة حظدة ؤو حظة حسهة، ؤو للة، وبدماحهو في احخاة الاححماة واالإدنة، وثظس ثمحهو باحخلىق واحخس

.االإترف بها للجم

بالبعد الاجخماعي للسياساث العموميتالالتزام

يية، مجحميي مظيييإلة بزطييياء داثيييو مجحمييي محلامييين وةحيييدي الايييات الىيييبري االإسبي وييس ثـدييس الدطيييحىز للدوليية االإسب

ييية والىسامييية واالإظييياواة، وثيافيييا الفيييسؾ،والدالة وحمحييي فيييه احجمييي بادمييين واحخس ييييؽ الىييييس يييية وملىمييييات ال ، الاححما

نيييف الفـيييل وفيي نفيييع الظييياق ،هنيام للخىيو باالإييسب بالظيمة الاححمايةالبيد الاححماي حإهيد هرلي في الخؼيبث ف

ةميين الدطييحىز 35 يييية بؼييييس ييييم ثنم يييص مظيييحدامة ليييي ؤن الدوليييية جمييييل ليييي ثحل وؤتهيييا ، الدالييية الاححماييية مييين ػيييإتها جص

اية جظيهس لي كمين ثيافيا الفيسؾ للجمي 1.احخاؿية للفئيات الاححماية الأكيل حيا والس

السياساث العموميت محدد حكامت:

الحلاثييية ى بحيييساءات منسيييجمة لليييمانة بملازبييية ػيييمىلة ثتيييرحو بلييثلحضيي حيامييية الظاطيييات المىمييية وكيي اطيييتراثج

الحدختلات والبرامج المىمة في بهاز مبادت احخيامة السامة بلى ثىسع االإظاواة في الىلىج للخدمات المىمة والؤنـياف

الإايييس احجيييىدة والؼيييفافة والمخاطيييبة واالإظييياولة واالإبيييادت وبيداد الظاطيات المىمية ةامختلييى االإسافييم الالمجالي، و

ييييييو كىاييييد احخياميييية احجييييدة الامييييية وبزطيييياء احيييييترام اللانيييييىن واحخييييياد والجزاهييييية واالإـلخييييية بمييييا لييييمن ييييييةالدملساه والل

في حم ثدختلاتها، ومن هرا االإنولم فةن محدد و حجهات واحجماات الترابة الأختسي وا حر الؤدازات المىمةاالإحللة بخظ

ا في بلىزة وثجز احخيامة حبر ػسها 2.مخحلف الظاطات المىمة لملاشما وكسوز

العموميت:محدد المقاربت الدااركيت في السياساث

ويييل البيييرامج طيييىاء البيييرامج الىهنييية و الظاطيييات المىمييية االإلازبييية الخؼيييازهة هيييي كوييي السويييى اليييري ثحمحيييىز حىليييه جحبييير

لييى كييسوزة بػييسان حميي االإاطظييات انولاكييا ميين االإبييادت الدطييحىزة التيي ثيينف، الترابيي ظييحىي االإاللييازة ؤو البييرامج لييى

الخؼيازهة ليى مظيحىي الظاطيات المىمية فيي ؿيل لازبيةواللىي احخة في اثخاذ اللسازات المىمة وهنا وثسابيا، فاالإ

والبييييرامج زهانييييات حلييييىق الؤنظييييان وثىييييسع البنيييياء الييييدملساه ميييين ختييييلا آلييييات الخؼيييياوز والؤػييييسان فييييي وكيييي الحـييييىزات

لىوالحخوى ل وبناء الظاطات المىمة ، و 3.مظحىي الأحسؤة وثجز

441مبادئ حمأاربات في أييم الاياسات الع وميسلأ منشورات جمعيس الوسيل من دلىل الديدأرافيس ححأوق ا ناانلأ مرلى سابقلأ ص9 - 1حض نا العدياد مان الدباادئ الدولىهاس لحكاماس الاياساات العاماسلأ حالتأكياد عةاى نظايم الدرافاق الع ومياس حفاق مباادئ الداااحاة با (17الدغربي باباا اصاا لة كاماس الجيادة )البااب لأد تص الدساتور - 2

في ددا الخدماتلأ حالخهوع لدعايير الجودة حالشفافيس حالمحاسبس حالداؤحليس الدوافنات حالدوافن في الولوج اليهالأ حا نتا في غطيس التراب الوفنيلأ حالاست راريس لدأاربس انط قا من الفتول الدستوريس التاليس9لأد لىعل الدستور الدغربي من الدأاربس التشاركيس دعامس دساسيس حا تيار ضرحري لبنا دحلس الحق حالأانون حالدؤسااتلأ حي نص عةى ذا ا - 3



محدد مبدأ الخقائيت السياساث العموميت واهدماجياتها

يية، فمييين ؤحيييل كيييمان ثنفييير ؤمثيييل وانسيييجام وثياميييل هيييره إ ن ؤهييو ميييا ثسثىيييص ليييه الظاطيييات المىمييية هيييي مظيييإلة الاثلاث

ييص الحلاثيية ثييدختلات الدوليية واالإاطظييات المىميية واحجماييات الترابيية لييى الاطييتراثجات والبييرامج اللوايية، وحيي جص

الـد الاطتراث ي واللواعي والمجالي، طىاء ند الحخوى ؤو ؤرناء الحنفر، واكتيرا بحيساءات وثيدابحر ملية مين ػيإتها

. ثفل ثل الؤحساءات السف من هرا الانسجام بحن مخحلف الاطتراثجات والبرامج وثحدد الآلات الت من ػإتها كمان

وانسييجام بسمجتهيا، ميين ختييلا وتهيدف منهجيية الحلاثية الظاطييات المىميية باحخـيىؾ بلييى ثحليم الحيامييل بييحن االإؼياز

من الناحية الاكحـيادة والمجالية واحخدماثية، في بهاز ثـىز مندمج، والسف من وك االإؼاز بسمجة محناطلة للمؼاز

. رو ثياميل وثناطيم الاطيتراثجات اللواية مين وبحداذ فسؾ الؼل، وه را الاطحما االإؼترن لىطاثل بنجاش االإؼاز

يية احيي ؤحييل ثسػييد اطييحلا االإييىازد )االإيياء، والواكيية، يية المىم ييف ؤمثييل للمال يية المجاليية االإندمجيية، وهييرا ثى ...ف والحنم

ػيييإتها السفييي مييين مظيييحىي الحياميييل والالحلاثييية فيييي مجيييالات والحيييدابحر احخاؿييية التييي مييين واثخييياذ الؤحيييساءات واليييصمن واحجهيييىد

ن والخؼييل يية ذات هيياب ؤفليي ثحوليي ثلييافس حهييىد ييدة كواييات وحهييات، واحخمايية الاححمايية والحيييى والصييخة حى

حرها من الحدختلات المىمة الت جظتهدف حلىق الؤنظان بؼيل مباػس.والحلو و

موميتمحدد البعد المجالي للسياساث الع:

ؤي البد المجالي للظاطات المىمة وملاءمحه مي ختـىؿيات المجيا الترابي االإيي ، ػيسن ؤطاسي لليمان نجيا حبر

طاطة مىمة وهنا وثسابا، انولاكا من احترام ختـىؿات المجا االإي بالحدختلات اللواة من حهة، وهرا كسوزة

ل هره المخووات لى االإظحىي حم الىحدات الترابة.ثجز

مرتكزاتها إقاماس مؤسااات دحلاس حديثاسلأ ينص في ذا الباب عةاى 9ن الد ةكاس الدغربياسلأ حفاا لا تيار اا الاذي لا رلىعاس فيا لأ في بناا دحلاس ديدأرافياس يااود ا الحاق حالأاانونلأ واصالالتتدير

حالكرامس حالدااحاةلأ ح كافؤ الفرصلأ حالعدالس الالىت اعيسلأ حمأومات العيش الكاريملأ في لأ حإرسا دعا م لرت متهامنلأ يت ت في الج ي باامن حالحريس المش ركة والتعددية والحك مة الجيدة .نطاق الت زم ب حأوق ححالىبات الدوافنس

وازنهاا ح عاحنهاالأ حالديدأرافياس لأ ح ينص عةاى9 نظاام الحكام بالدغارب نظاام مةكياس دساتوريسلأ ديدأرافياس برلدانياس حالىت اعياس1 يأاوم النظاام الدساتوري لة ةكاس عةاى دسااس فتال الااةل 1الفصل .الدوافنس حالتشاركيسلأ حعةى مبادئ الحكامس الجيدةلأ حربل الداؤحليس بالمحاسبس

ؤسااات الدنتخباس ت حمشااري لادى الدينص عةى9 111 ااا م الج عياات الدهت اس بأهاايا الشاأن العااملأ حالدنظ اات غاير الحكومياسلأ في إفاار الديدأرافياس التشااركيسلأ في إعاداد قارارا 11الفصل .حالاةطات الع وميسلأ حكذا في فعيةها ح أيي ها1 حعةى ذا الدؤساات حالاةطات نظيم ذا الدشاركسلأ فبق شرحط حكيفيات يحدد ا الأانون

وميس ح فعيةها ح نفيذ ا ح أيي هاينص عةى9 ع ل الاةطات الع وميس عةى إحداث يئات لةتشاحرلأ قتد إشراك لستةف الفاعة الالىت اعي لأ في إعداد الاياسات الع 14الفتل في لرال التشري ينص عةى9 لدوافنات حالدوافن لأ ض ن شرحط حكيفيات يحدد ا قانون نظي يلأ الحق في أديم مةت اات 13الفتل. ؤحنهملأ حالرفاا ماان مااااهمتهم في ياانص عةااى9 ير كاام التنظاايم الجهااوي حالااترابي عةااى مبااادئ التاادبير الحاارلأ حعةااى التعاااحن حالتهااامنلأ حيااؤمن مشاااركس الاااكان الدعنياا في اادبير شاا 145الفتاال

.التن يس البشريس الدندلرس حالداتدامس حالج اعااات الترابيااس اا اارىلأ آليااات شاااركيس لة ااوار حالتشاااحرلأ لتياااير مااااهمس الدوافنااات حالدااوافن حالج عيااات في إعااداد باارامج التن يااسياانص عةااى9 ضاا لرااالس الجهاااتلأ 148الفتاال

.ل ح تبعها1 يدكن لة وافنات حالدوافن حالج عيات أديم عرا لأ الذد منها مطالبس المجةس شدراج نأطس د ل في ا تتاص ض ن لىدحل دع ا ن كل ذا الدأتهيات الدستوريس نظم دشكال حصيغ الديدأرافيس التشاركيس عةى الداتوي الوفني حالترابي1إ



:محدداث أخرى

ة من المخددات حتى مىن حباز مجمى بن الظاطات المىمة الت حبناها االإسب الىم، جظحدعي هرل الأختر بحن الا

ل المخووات وهنا وثسابا ولل ؤهيو هيره المخيددات ثحمثيل الانحلا من مظحىي وك الحـىزات بلى مظحىي الأحسؤة وثجز

في:

ل مو الحدختلاتثمى

االإلازبة الؼمىلة

االإلترب النىعي والىم

الظلوةمحدد مظحىي هسم

الاطتراثجة/ بسامج المل/ المخوواتف بد االإاػسات(

ومن ختلا ميا طيبم، حضيح ؤن كلية بدمياج حليىق الؤنظيان فيي الظاطيات المىمية جظيحإرس فيي اهحماميات اليدواثس الليا

لليييبلاد، ومىكيييى ثيييدختل حمييي الفيييالحن، ليييى احبييياز ؤن بدمييياج البيييد احخليييىقي فيييي الظاطيييات المىمييية لا ثلحـيييس ليييى

ليييى طاطييية مىمييية واحيييدة، وبنميييا هيييي محيييل ثيييدختل مخحليييف الظا طيييات المىمييية التييي حبناهيييا االإيييسب وهنيييا ومحليييا، و

ل ملازبة بدماج بد حلىق الؤنظان في الظاطات المىمة الترابة. ؿد حم اللواات، مما وس مظإلة ثجز

السياساث العموميت الدامجت لأبعاد حقوق الإوسان ججلياث المحور الثاوي :

اححماية )الؼيل، الصيخة، احخيدمات -حىي االإوال ذات الوبة الظىطيىباالإسب ثنام مظجسف الظاحة المىمة

ةف وهي ؤؿبحد الىم محل ملازبة ػمىلة ثسوم بدماحها حلىق الأطاطة، التربة بح ف والثلافة )ختاؿة احخلىق اللى

الظاطات والبرامج المىمة االإحللة بالحنمة ترابى م ذل، بدماحها في الام، و في مظاز اثخاذ اللساز االإحـل بالؼإن

يـة مىما، ذل ؤن احتيرام حليىق الؤنظيان فيي نوياق الظاطيات المىمية ؼيىلا ه لا لا حجيصؤ، وثنسيخ ثسابواتهميا البؼس

.اكحـادة، الظاطة، الثلافة-لى ول المجالات: الظىطى

يية ثلييو فييي هاتهييا ؤبييادا بن مييو الحييدختلات والظاطييات المىميية التيي حبناهييا االإييسب فييي بهيياز الاطييتراثجات اللوا

يييص بمخحلفييية مييين حليييىق الؤنظيييان، ولاطيييما ثلييي الظاطيييات االإحللييية باحجىانييي الاححماييية والاكحـيييادة، الهادفييية ليييى جص

ترحميييه مخحليييف ثحليييىق الؤنظيييان بيييد فةدمييياج ،الحماطييي الاححمييياعي واحخيييد مييين الحفاوثيييات المجالييية والفيييىازق الاححماييية

يييص احخيامييية المخلييية الظاطيييات اللواييية الىهنييية، وهيييرا الظاطيييات المىمييية كيييمان مؼيييازهةالسامييية بليييى الترابييية وجص

ة واالإندمجية واالإظييحدامة، وثمىيحن احجماييات الترابيية االإيىاهنحن فييي ثيدبحر ػيياوتهو والسفيي مين مظيياهمتهو فيي الحنميية البؼييس

ييييييية والاكحـيييييييادة المجالييييييية،مييييييين بليييييييىزة طاطييييييياتها المىمييييييية ودامجييييييية حخليييييييىق الؤنظيييييييان فيييييييي بسامجهيييييييا ومخوواتهيييييييا الحنمى

. والاححماة والب ة والثلافة



2020قاهون ماليت سىت ضوء حقوق الإوسان في السياساث العموميت الوطىيت في أولا:

واحخليييىق ،والظاطييية االإدنيييةاليييثلاذ، ولاطيييما احخليييىق بإحالهيييا الؤنظيييانليييمان احتيييرام حليييىق لبن االإيييسب، طيييا منيييه

كوايييييية ووكيييييي طاطييييييات مىميييييية الاكحـييييييادة والاححمايييييية والب يييييية والثلافيييييية، مييييييل لييييييى بييييييداد ثـييييييىزات وبييييييسامج

اللوايية وهييرا لييى االإظييحىي الترابيي ، ولييل الاطييتراثجاتمظييحىي ، طييىاء لييى مندمجيية ودامجيية الإلازبيية حلييىق الؤنظييان

يية ؤبيس ش الظاطيات المىمية فيي هيرا المجيا هييي ثلي التي زؿيدت لهيا احميادات ماليية هامية فيي كيىانحن االإالية، وػييلد ؤولى

حيىميييية ثييييسوم دييييو الظاطييييات الاححمايييية وثللييييف الفييييىازق الاححمايييية والحفاوثييييات المجاليييية، وبزطيييياء آلييييات احخمايييية

ييييات ىظييييتها الظاطييييات المىميييية ػييييلناؿيييي رييييو دييييو اللوييييا االإليييياولاج وبحييييداذ م ،الاححمايييية . بن وييييل هييييره الأولى

االإحللية بهيا والتيي فيي نواكهييا حضيح مييدي ثىحيه االإييسب ليدو وحماية وال هييىق بحليىق الؤنظييان مين ختييلا هيره الؤحييساءات

مين االإياج الظيىن واحخيم فيي الؼيل، وكيمان الأ احخيم فييو احخم في الصخة، و احخم في الحلو، لاطما ثىسع ،لحدختلاتوا

يييية وثللييييف الحفاوثييييات واحخفيييياي لييييى االإييييىازد، واحخييييم فييييي الحنميييية االإظييييحدامة وثحلييييم زهييييان الداليييية المجاليييية والاحح ما

الفئييييات االإظييياواة، وحمايييية حليييىق والفييييىازق الاححماييية، وكييييمان الاطيييحفادة ميييين احخيييدمات المىميييية ليييى وحييييه المجالييية

الهؼة.

وبذا وييان الدطييحىز االإسبيي نييف لييى مجمييى هييره احخلييىق وحييث الدوليية واحجماييات الترابيية واالإاطظييات المىميية المييل

يل هيره االإلحليات نظخؼيف منيه ؤ فةنيه، واالإىاهنياتلى جظحرها للميىاهنحن طاطيات مىمية دامجية وكي حولي ثص

ييية ميي يية بةدميياج لبييد حلييىق الؤنظييان، وفييي هييرا الؤهيياز مىيين زؿييد مجمى يية االإن ييد احخلييىقين الظاطييات المىم فيييي الب

2020،1مخحليييف الاطيييتراثجات اللواييية وفيييم ميييا هيييى وازد فيييي كيييانىن مالييية ـيييحيييث ف يييية مييييين ـ يييية بليييي مجمى يلد هييييل ؤولى

الحيييدابحر والأنؼيييوة التيي ثلييازب اللليياا الاكحـييادة والاححمايية والثلافيية والب يية بمنييىز حلييىقي، جيييل الؤنظيييان فييي

وكىايييدمن ؿييييل الحنميييية. وبالإكييييافة بليييي احميييياد ملازبيييية النييييى والازثىيييياش ليييي مبييييادت االإظيييياواة وثىييييافا الفييييسؾ والحلييييا

مىكيى الحنفير في المجييالات الاكحـيييادة والاححماييية الحياميل مي احخويى اللوايةاحخيامية احجيدة، من ؤحل مسااة

ييييص ليييي الحييييدابحر الىفليييية بخثمييييحن االإىخظييييبا يييية االإنيييية. همييييا ثييييو التره ـيياءوالؤك فييي مجييا محازبيية الفلييس ت االإححللييةوالثلاف

من:انولاكا الاححماة ، ودو اللواات الاححماعي، وكمان ثحىلها بلى مياط مظحدامة

:ضمان مىظومت جربويت جيدة داعمت للمواطىت والمساواة والخىميت المسخدامت .1

التربيية والحليو هخدميية مىمية ذات حييىدة مفحىحية فيي وحييه الميىم، وكييمان ثييافا الفييسؾ فيي ولييىج ديومين ختييلا وذلي

ة رلة االإىاهنحن في :بر االإدزطة االإسبة المىمة الحلو الؤلصام بما امن ثلى

5747لأ ج1ر عادد 7171 18161( بتنفياذ قاانون الدالياس رقام 7118دياا ا 14) 1331مان ربيا اف ار 15صاادر في 17411811ظهاير شاريف رقام .7171قاانون الدالياس لةاانس الدالياس - 1

(1 7118ديا ا 13) 1331ربي 16 -مكرر



ن والبحيييييييييث اللمييييييييي الإنىمييييييييية التربييييييييية والح 51-17 ثفيييييييييل الليييييييييانىن الؤهييييييييياز زكيييييييييو يييييييييم وثفيييييييييل ختازهييييييييية1،ييييييييييى الوس

ن االإ حث يهدف هرا اللان احجددة ن والبحيث منىمية التربية وا ثحظحن ثنيو وؤداء بلىىن الؤهاز للحيى لحييى

ييي مييين الىليييىج للخيييدمات الحلمييية، ، وثمىيييحن احجماحجيييىدة اللمييي بميييا ليييمن حيييم فيييي جليييو ميييىم وفيييم مييياحر

ة بنؼاء وتهئة ثسوم بسامج وك حث ثو حباز ختـىؿات ول حهة للىفاءات واالإهنمدن حهى م الأختر بحن الا

ن االإ يي الإحولبييات طييىق الؼييل رييو ملاثميية ييص الؼييساهة بييحن اللويياحن الييام واحخيياؾ ييسوق الحيييى وهييى مييا -وجص

ن االإ يييي ميييين ختييييلا بنيييياء وثجهحييييز يييية للمهيييين والىفيييياءات 12ييييي بحييييداذ حييييل حدييييد ميييين مساهييييص الحيييييى مدنيييية حهى

2.ملاز دزهو 3.6 كدزها ةبمحزان

ل البرنامج الىهي لحمو الحلو الأولي من ؤحل بلى مد . 2028في ؤفم %100مىاؿلة ثجز

ييييم بنيييياء ماطظييييات مدزطيييية حدييييدة وثإهييييل البنييييات الحححيييية االإدزطيييية مىاؿييييلة ثىطيييي الييييسق االإدزسيييي بيييير هس

.والسف من الواكة الاطخابة للماطظات احجامة

ييية لاطيييما مييين ختيييلا ثفيييل حبييياز فيييي الظاطيييات المىمييية فيييي ميييدان الحلييو كيييمان احخليييىق الفئى الأختيير بيييحن الا

ن االإ يييي فييييي االإاطظييييات باكيييية، وهييييراالبرنييييامج الييييىهي للتربيييية الدامجيييية للأهفييييا فييييي وكيييية مىاؿييييلة ييييسق الحيييييى

لفاثدة السجناء.السجنة

ي ىق الؤنظيان، ختاؿية اللية والثلافيةمنيىز حليال هيىق بميىنيات الثلافية الىهنية مين باحبازهميا ميىنيا ةالأماش

ة الىهنة االإسبة؛ؤطاطا للثلافة والهى

ؤهيل المىظومت الصحيت وضمان الولوج للخدماث الصحيت ج .2

ص المجا، مل لىبمانا منه بإهمة احخم في الصخة، وانولاكا من الظاطة الامة الت نهجها في هرا بن االإسب، جص

بة ثحظحن الىلىج للخدمات 2025من ختلا مىاؿلة ثفل مخوى الصخة ثإمحن وكمان احخم في الصخة للجمو

ة، وثىط وثإهل السق الـحي ة من الؤحساءات في الوبة والأدو طاطحه المىمة في االإدان من ختلا اثخاذ مجمى

:الـحي ؤهمها

الاطخابة للمظخؼفات وثىط وثإهل االإساهص الاطخؼفاثة احجامة،السف من الواكة

ة فما حلم بالحإهحر الوب والؼبه الوب ؛احخد من الحفاوثات البحن حهى

5714الدتعةااق بمنظومااس التربيااس حالتكااوين حالب اا العة ااي1 ج1ر عاادد 16-41( بتنفيااذ الأااانون ا فااار رقاام 7118غشاات 8) 1331ذي الحجااس 6صااادر في 11181114ظهااير شااريف رقاام - 1

1 4574لأ ص71189غشت 18بتاريخ 5747لأ ج1ر عادد 7171 18161( بتنفياذ قاانون الدالياس رقام 7118دياا ا 14) 1331مان ربيا اف ار 15صاادر في 17411811ظهاير شاريف رقام .7171ياس قاانون الدالياس لةاانس الدال - 2

(71181ديا ا 13) 1331ربي 16 -مكرر



ي لاطييييييييما بخـييييييييىؾ الصييييييييخة الؤنجابيييييييية و ييييييييخة الأم والوفييييييييل والؼيييييييياب والأ ييييييييخاؾ ذو دييييييييو البييييييييرامج الصييييييييخة

الاححاحات احخاؿة؛

ص احخدمات ا لصخة بالالو اللسوي من ختلا ثنفر بسامج اكحناء الىحدات الصخة االإحنللة جص

يية واالإظييحلصمات الوبيية، ودييو البييرامج الصييخةثييىفحر الأ االإىحهيية بادطيياض للأمهييات والأهفييا فييي الييالو اللييسوي دو

ايييية" ميييين ؤحييييل دييييو طيييياهنة االإنيييياهم الناثيييية والأحيييياء الهامؼيييية وثنييييو كىافييييل هبيييية محخــيييية وهييييرا مليييية "ز

واالإصولة في الالو اللسوي.

وليييل ؤهيييو الظاطيييات المىمييية الدامجييية دبييياد حليييىق الؤنظيييان والتييي زهيييصت ليهيييا الدولييية فيييي بسامجهيييا مييين ختيييلا ثيييىفحر

حميييييييادات االإالييييييية المخــييييييية لهيييييييا، هيييييييي ثلييييييي االإحللييييييي دو الحماطييييييي الاححمييييييياعي والحلليييييييف مييييييين الفيييييييىازق المجالييييييية ة بيييييييالا

1الحالي:ملاز دزهو وذل في بهاز ؿندوق الحماط الاححماعي لى النحى 18ة بحخـف احماد مالي ناهص والاححما

ملاز دزهو 1,7بيمحزانة كدزها: "مداز "نام االإظادة الوبة

:ملىن دزهو 305االإبادزة االإلىة ملىن محفة بيمحزانة كدزها

ملاز دزهو 1,85بسنامج ثظحر بيمحزانة كدزها

ملىن دزهو 630بسنامج االإظادة االإباػسة للنظاء الأزامل بيمحزانة كدزها

ملىن دزهو 206مظادة الأ خاؾ في وكة باكة بيمحزانة كدزها

ملاز دزهو 1,47االإواو االإدزطة والداختلات بيمحزانة كدزها

:وملاز دزه 1,8االإن )الحلو الاليف بيمحزانة كدزها

:ملاز دزهو 7,4البرنامج االإلي لحللف الفىازق المجالة والاححماة بالالو اللسوي بيمحزانة كدزها.

ة بيمحزانة كدزهااالإبادزة الىهنة ادة ملاز دزهو 2,2 للحنمة البؼس .ملىن دزهو لدو بسامج االإبادزة 450وبص

يية وال هييىق وكيية هؼاػيية، والتييي حمايية حلييىق الفئييات الاححماييية فييي فحيييدبهييا، ؤمييا بخـييىؾ حمايية احخليييىق الفئى

جيييييان ميييييين التهميييييؽ والؤكـيييييياء مثيييييل الـاكييييية والأ ييييييخاؾ االإظيييييينحن، فيييييي وكيييييية ب والأهفيييييا والأ ييييييخاؾ ،فيييييياتن نظيييييياء االإ

ية واالإهياحس والأنؼيوة االإحلييمنة الحيدابحر ومين ريو فيةن محياوز الحيدختل و 2،فيي الأحنيدة احخيىمية للدولية بطيتراثجةن، ؤولى

حالداليس حإص ح ا دارةلأ حارد في الدوق ا لكترحني لوزارة الاقتتاد 7171 أرير مذكرة أديديس حول قانون الداليس -1

https://www.finances.gov.ma/Publication/db/2020/np-plf20-ar.pdf في ميدان التن يس الالىت اعيس عةى دلىردة استرا يجيس الأطب الالىت اعيلأحالاذي يهااملأ إلااى لىانااب حزارة ااسارة حالتهاماان 7171 – 7116لأد اعت دت الحكومس قتوص نميل الاناماج الحكوماي -2

د اسااترا يجيس الأطااب الالىت ااعي لةأااربلأ إد بةااورة دلىوبااس حااول انتظاارات الدوافنياان فااي المجااال الالىت ااعي لة ااااهمس فااي حالداااحاة حالتن ياس الالىت اعيسلأ التعااحن الوفناي ححكالاس التن يااس الالىت اعياس1 حتهاااااان لأ حفااااق منهااااج التعاقااااد س إعاقااااسلأ حوايااااس ااشااخاص الدحالنهاااوض بحأاااوق الداااردةلأ حواياااس الطفولااااسلأ حالنهااااوض بحأااااوق ااشااخاص فااااي حضعياااافاااي لرااالات الح اياااس الالىت اعيااسلأ رفااا دياااات الىت اعياااسلأ

هاماان الالىت ااعيلأ إلاااى حا شرا لأ حوايااس ح عمياام الحأااوقلأ حالتفااي الأيااادة عةااى درباا رافعاااتلأ حالتااي ت ثاال اسااتراتيجية القطااب للقااربحالشااراكس الااذي يحأااق التأا ياس الجهاود ح كامال اادحارلأ ح ر كاام لىانااب البعااد المجالااي لةاياسااات الع وميااس حالاامااجلأ حذلااك بالار كاز عةااى ث ث مأاربااات دساساايس ي 9

مأاربس دالرسلأ من دلىل ع ل مهيكل حمناق يه ن التأا يس الاياسات الع وميس حالاامجر -1 ياسات حالاستهدا في الاامجرقاربس حأوقيسلأ في إعداد ح نفيذ ح أييم الام -7

https://www.finances.gov.ma/Publication/db/2020/np-plf20-ar.pdf

https://www.finances.gov.ma/Publication/db/2020/np-plf20-ar.pdf



ة ؤو ماطظيييياثة ؤو ازثبوييييد ببييييرامج تهييييدف ثحظييييحن ييييسوف ييييؽ هييييره فييييي هييييرا المخييييىز، طييييىاء وانييييد ذات هبيييية جؼييييس

يص يدم الحمحيز وثييافا الفيسؾ وثمىيحن الفئيات االإظيتهدفة مين جص الفئات، جمهيا ختيى زابيى حمثيل فيي بميا االإظياواة و

ؼازهة من ختلا احجمات حر احخيىمة في ؿاة وثنفر وثليو البيرامج االإىحهية كدزاتها واهخظاب الىفاءة اللاشمة للم

ة ،لها حباز كسوزة للنة وثدو نؼان مخحلف االإحدختلحن بألات الحنظم واالإحابة والحلو، وثلى هما ؤخترت بحن الا

ة لللواات الاححماة االإيلفة بهره الفئات، م ملاف .ة مىازدها االإادةكدزات االإىازد البؼس

ثيييو االإلىييية،وبليييا للحىحيهيييات ؤميييا بخـيييىؾ كيييمان الدالييية المجالييية والاححماييية ولاطيييما ليييى ؿيييد الىطيييى الليييسوي ف

مليىن مييىاهن ف12اريي ؼيس )بيداد بسنيامج لحلليف الفيىازق المجالية والاححماية بالىطيى اللييسوي، ويهيو هيرا البرنيامج

سوف ؽ طاهنة االإناهم اللسوية واحجبلية وثمى هيا مين الاطيحفادة ويهدف البرنامج بلى ثحظحن ،كسوة حماة 1253و

اء ثحظييحن ولىحهييا للخييدمات والىهسبيياء واالإييو تهئيية الوييسق واالإظييال بميين االإييىازد الوبيية والاكحـييادة بيير فيي الصليية هييا

يسوف ثحظيحن ماػيسات الحنمية البوهرا الؼسوب، الصخة والحلو ...ف ة فيي هيره االإنياهم وثحظيحن مظيحىي اليدختل و ؼيس

ميييية اللسويييية واالإنيييياهم الاطييييتراثجة الىهنيييية لحنميييية المجييييا اللييييسوي واالإنيييياهم احجبليييية / ؿييييندوق الحن )فييييي بهييييازالييييؽ

ةاحجبليييييييية/ يييييييية/ االإبييييييييادزة الىهنيييييييية للحنميييييييية البؼييييييييس الييييييييىهي للىهسبيييييييياء/ المجييييييييالع / االإىحيييييييي مظيييييييياهمات اللواييييييييات الىشاز

ةاح 1ف...جهى

ليييى مظييحىي بيييداد هيييره الظاطيييات االإسبييية، زايييدحميييدة مييين كبيييل احخيىميية الظاطيييات المىميية االإ ومخحليييف بن حييل

لها البد والب ية والاححماية والثلافية لاطيما الاكحـيادة الؤنظياناحخلىقي من ؤحل بدماج وكمان حم حلىق وثجز

ييية حجمييي ميىنيييات المجحمييي، بييير طاطيييات دامييية ل والظاطييية اكييية واالإدنييية هيييرل، وكيييمان احخليييىق الفئى لفنيييىن والس

ولل ؤهو ما . والأ خاؾ في وكة باكة والثلافة، والخؼل، والظىن والظاطات االإندمجة االإىحهة للؼباب والنظاء

يية اللواييةالظاطييات ثجيياوش الأمييس بدماحهييا فييي ؤتهييا، حلييىق الؤنظييانالتيي حبناهييا االإييسب فييي مجييا محييز االإلازبيية المىم

الظاطات المىمة الترابة. البد احخلىقي مجالا لى مظحىي فلى بلى بدماج

حقوق الإوسان في السياساث العموميت الترابيت ثاهيا: إدماج

حازف له هؼإن مسثبى محلىق الؤنظان ؤنبن ؤهمة مىكى ثلاشم حلىق الؤنظان واحجماات الترابة، ثإج من وىن

ييييات ؤاييييخد الييييىم مسثبويييية ييييص احخلييييىق واحخس بالدوليييية لا لاكيييية للجماييييات الترابيييية بييييه، لىيييين الىاكيييي اهييييد ؤن مظييييإلة جص

بجميييييي الىحييييييدات االإؼييييييازهة للدوليييييية فييييييي ثييييييدبحر الظاطييييييات المىميييييية، الأمييييييس الييييييري فييييييسق هييييييس جظييييييائلات مسثبويييييية بييييييدوز

في حماة وكمان حلىق الؤنظان وبدماحها في طاطاتها الترابة، انولاكا مما ساهن له االإسب حالا احجماات الترابة

مأاربس رابيسلأ من دلىل فعاليس حلصاعس الاياسات حالاامج لتعمزي قيم ا نتا ح كافؤ الفرص1 -4

لأ منشورات حزارة الداليس1 7171التأرير الاقتتادي حالدالي لانس - 1https://www.finances.gov.ma/Publication/db/2020/rapport-eco-fin20-ar.pdf

https://www.finances.gov.ma/Publication/db/2020/rapport-eco-fin20-ar.pdf



ال هييييىق ممييييا طييييصش دوز احجماييييات الترابيييية فييييي ،ميييين بزطيييياء لنييييام ثسابيييي كيييياثو لييييى ثلاطييييو الأدواز والظييييلوة فييييي المجحميييي

ممازطيتها كيسوزة اطححلياز كيمان بدمياج ثلحضي نيدالتي وبة الاختحـاؿات االإنىهة بهيا و ل احبازا ،الؤنظانبحلىق

بد حلىق الؤنظيان فيي المجيالات االإسثبوية بحيدختلاتها وفيي طاطياتها المىمية، انولاكيا مين ؤن اليدف بمفهيىم التيراب جيل

.احجماات الترابة الىم ؤمام زهانات حلىق الؤنظان، لى احبازها الأكسب في ثدبحر الؼاون المخلة ذات البد الؤنظان

ييل ملازبييات حلييىق جحبيير احجماييات الترابيية مجييو وبدماحهييا فييي حميي ثييدختلاتها وطاطيياتها الترابيية، الؤنظييانالات حيية لحجز

ية مينالتيزام وثلاطيو االإظياولة ين كيمان لى احباز ؤن الدطحىز االإسب حيث ليى )االإدنية والظاطية احخليىق مجمى

فهره الأختحرة مجبرة 1واالإاطظات المىمة واحجماات الترابة، بحن الدولة افة فوالاكحـادة والاححماة والب ة والثل

ييل هييره احخلييىق فييي مجالهييا الترابيي همييا هييي محييازف ليهييا االإييا بهيياز بييداد وهييى مييا هسطييحه االإلازبيية احخيىميية فييي2،لييى ثجز

يييل يييية كييييدزات الؤنظييييان،الترابيييي حخويييية المييييل الىهنيييية فييييي مجييييا الدملساهيييية وحلييييىق الحجز والت ثييييسوم فييييي ملحليييياتها ثلى

الفييالحن التييرابحن فييي مجييا حلييىق الؤنظييان وثمىيي هو ميين ثمليي مبييادت حلييىق الؤنظييان واالإفيياهو الأطاطيية ذات الـييلة

ييص االإهيييازات فيييي وبدميياج بيييد حليييىق الؤنظييان فيييي الظاطيييات الترابيية وهيييرا ثملييي هبييية 3مجييا الحخويييى الاطيييتراث ي وجص

.وهسق ثفال االإملىة م الآلات الأممة حخلىق الؤنظان

يل الترابي حخويةوللد ملد وشازة الدولة االإيلفة بحلىق الؤنظان لى الؼسو الميل الىهنية فيي مجيا في الححلحر للحجز

بحرها م ورم وجياون مثميس مي مجيالع احجهيات، وذلي بحىيو ؤن ؤهيداف احخوية وثيداالدملساهة وحلىق الؤنظان بحنظ

:وهاحظا ىما للفالحن الترابحن. وفي هرا الؤهاز ثو جؼيل في نفع الىكد انؼالا

ن في ذلي الحىؿيات الـياد ة مظححلس المخووات الحنفرة احجهى زة ين آليات الأميو االإححيدة بداد مؼاز

االإحلييمنة فييي حخلييىق بييسامج الحنمييية الؤنظييان، واحخـىؿييات المجاليية ليييل مجلييع حهيية، والؤحييساءات واالإؼيياز

ة والحـامو داد التراب من حهة ؤختسي احجهى ة لإ .احجهى

اثفاكات الؼساهة بحن وشازة الدولة وول مجلع حهة لى حدة .بداد مؼاز

ول مجلع حهة بحداذ نلى ازثياش لى مظحىي ختلامإطظة حلىق الؤنظان لى االإظحىي احجهىي من.

ن ػبىة نلى الازثياش االإيلفة بمىاهبة ثنفر ختوة المل لى االإظحىي التراب .ثيى

1 7111من الدستور الدغربي لانس 47الفتل -1( دح العهااد الاادحلي الخااص بالحأااوق الاقتتااديس حالالىت اعيااس حالثأافيااس 74ساوا بمولىااب مأتهايات الأااانون الادحلي ا ناااانيلأ اح ةااك الدتها نس بالعهااد الادحلي الخاااص بالحأااوق الددنياس حالاياساايس )الداادة - 2

(761ح 75ح74ح71ن ) الدواد( دح ةك الدنتوص عةيها با ع ن العالدي لحأوق ا ناا14ح 14ح 17ح 4)الدواد بغياس إعاداد لراال متاوازن حمنااجم حمنادمج حمااتداملأ قاادر إن د م دنواع التخطيل الدعت د لدى الج اعات الترابيس هما9 تخطيل لراليلأ حيهتم بتنظيم اساتع ال المجاال حبتناايق لستةاف التاد تلأ حذلاك -3

عا كذلكلأ في التعامل م ا شكاليس الترابيس حاب الظرفيس حالانتأا يسلأ بل حاب تخطيل معاد لة ادى الدتوسال دح البعياد1 تم تخطايل ن اوي يعةى الاستجابس لحالىيات ساكنت 1 حيجعل من ب د داف .باقتراح اافكار حالاامج الراميس إد معالجس الا ت لات ح ث الدؤ تلأ من دلىل أيق الأفمة التن ويس الدرلىوة عةى جمي ااصعدة



وبييييية بػييييياة رلافييييية حليييييىق الؤنظيييييان ونؼيييييس كمهيييييا وبدمييييياج مباديهيييييا وآلاتهيييييا فيييييي الظاطيييييات المىمييييية الترابييييية والبيييييرامج

ييية والاكحـيييادة والاححماييية والثلافييية، بميييا ظييياهو فيييي ثحظيييحن يييسوف يييؽ الأفيييساد واحجمايييات، ثيييو والأنؼيييوة الحنمى

ما احخوة الىهنة لى االإظحى بداد دف بلى:يه 1،ي التراب مؼسو ثـىز لإ

جمو ختوة المل الىهنة ونؼسها لى االإظحىي احجهىي

ثمىحن الفال التراب من طبل ثفل احخوة لى نحى ؤفلل

.دو االإمازطات الفللى في مجا بما احخوة

بناثييه فييي واحمييادا لييى االإلازبيية الخؼييازهة طييحو ثلاطييو هييرا االإؼييسو ميي مخحلييف الفييالحن التييرابحن ميين ؤحييل

ؤفم احماده وثفله.

لى ثلاطو االإظاولة ن كمان ؤهداف االإؼس الدطحىزي من الحنـفاحباز ؤن من ا لى ظومن هرا االإنوم، وثإط

مية الدطيحىز والليىانحن الحنمية هيى ؤولا: ملاء بد حلىق الؤنظان بحن الدولة واالإاطظات المىمة واحجمايات الترابية

ورانيا بزطياء كيمانة ماطظياثة حديدة ذات بيد ثسابي بليى حاني الليمانات ، الترابة لللانىن الدولي الؤنظيان للجماات

االإاطظيياثة الأختييسي االإنـييىؾ ليهييا فييي الىرليية الدطييحىزة الإييا ؤؿييب ؼيييله الفليياء الترابيي ميين مجييا ختـيي مىيين ميين

ات الترابييية يييل هيييره احخليييىق باالإظيييحى احخليييىق ليييو يييد ىخ ييي هابيييا مىديييا بيييل ؤؿيييب ليييه ؿيييبة ريييو ؤن كيييمان هيييره ،ثجز

يية منجييصة المجييا الترابيي ؤفليية لييى مظييحىي للجماييات الترابيية التيي حفاييل فيهييا مخحلييف االإحييدختلحن نييد وييل مليية ثنمى

بؼيييل منييدمج المىديية والأفليية للجانيي احخلييىقي ححناالإلييازب ليياه والحلاثييةثلحمفـييل و مجييالييى ثسابهييا، وؤختحييرا بجيياد

ات الحنيو الترابي واالإييىاهنحن ليى ؤطياض حليىقي بميا لييمن ،ومحياميل يادة بنياء اللاكية بيحن الهئييات االإنحخبية بمظيحى لإ

يياد حلييىق الؤنظييان بدميياج ؤب بن 2.لهييو ؤفييسادا وحماييات احخلييىق الظاطيية والاكحـييادة والاححمايية والثلافيية والب يية

اللييسب فييي ثلبيية محولبييات المجييا واالإسثىييصة ؤطاطييا لييى محييدد فييي الظاطييات المىميية الترابييةواالإلازبيية احخلىكيية مىمييا

ييص كييدزاتها للمؼيازهة و مين ػييإتها ؤن وثنفير وثلييو البييرامج وكيي الحـييىزات االإظيياهمة فيي ثمىين الفئييات االإظييتهدفة مين جص

يص فيسؾ نجيا جظياهوزهةف مين ػيإتها ؤن الخؼا-فحبي هره االإلازبة )احخلىكة ،وثدمها اللواة الترابة هيرل فيي جص

وذليييييي انولاكييييييا ميييييين واحخييييييد ميييييين الحفاوثييييييات المجاليييييية، ،الاححميييييياعي والهؼاػيييييية والؤكـيييييياءومحازبيييييية الفلييييييس زهييييييان الحنميييييية،

اتها طىاء واند هره الاختحـاؿات ذاثية ؤو مؼيترهة ؤو منلىلية الا ختحـاؿات االإظندة للجماات الترابة بمخحلف مظحى

االإندمجيييييةاحجمايييييات الترابييييية تهيييييدف بليييييى ثحليييييم الحنمييييية المجالييييية ؤن باحبييييياز 3بمىحييييي ملحليييييات كىان هيييييا الحنمييييية

تن ويااسلأ تم نظاايم لأااا ات شاااحريس ماا ماااؤحلي لرااالس في إفااار ع ةيااس التنمياال الااترابي لخطااس الع اال الوفنيااس في لرااال الديدأرافيااس ححأااوق ا ناااانلأ قتااد إدماااج بعااد حأااوق ا ناااان في الاياسااات ال - 1

ما لستةاف الجهااتلأ ك اا تم إفا ق بارنامج لتأوياس الأادرات الفااعة الترابيا الدعنيا بتتبا إع اال طاس الع ال الجهاتلأ حدفهت إد إعاداد لسططاات رابياس حإعاداد العدياد مان مشااري ا فاقياات الشاراكس الوفنيسلأ حي تمت برلرس دحرات كوينيس في الدوضوع1

في الدوق ا لكترحني التالي9 7118فااير 14منشور بتاريخ اانلأ لىريدة التباح ا ليكترحنيسلأ الدهدي متوكل9 الداؤحليس الدستوريس لةج اعات الترابيس عن ض ان حأوق ا ن - 2https://assabah.ma/365745.html

حيتعةق اامر با9 - 3

https://assabah.ma/365745.html




بلىزة بسامجها وما ثفسشه هره الأختحرة من و وك الحـىزات بؼإتها واللام بإما الحخوى واالإظحدامة بيل ؤبادها ند

ييييية مندمجيييية ثنمى ييييية الليييييران حييييدد ،مؼيييياز يييية احجهى ميييييا انختاؿييييية بسنيييييامج مييييل احجماييييية وبسنيييييامج الحنم بمىحبهميييييا الأ

يييييييية االإلييييييييسز بسمجتهييييييييا ؤو بنجاشهييييييييا طييييييييىاء بتييييييييراب احجمايييييييية )االإييييييييادة االإحلييييييييم 113.14زكييييييييو ميييييييين اللييييييييانىن الحنميييييييي 78الحنمى

ية الالتيزام و ف مي ليم باحجهياتاالإح 111.14زكو من اللانىن الحنم 83ف ؤو بتراب احجهة )االإادة باحجماات مساياة مجمى

ليييييى حيييييث ؤوحييييي 1بمثابييييية مثييييياق وهيييييي للبئييييية والحنمييييية االإظيييييحدامة 12.99الليييييانىن الؤهييييياز زكيييييو اليييييىازدة فيييييي مييييين االإبيييييادت

ظاولةومبدؤ االإ الاحتراشمبدؤ الترابة ومبدؤ الحلامن، ومبدؤ مبدؤ الاندماج، ف، وهي: 2)االإادةاحجماات الترابة الحلد بها

ثييييدما للخييييم فييييي بئيييية طييييلمة وثنميييية مظييييحدامة للييييمان ثييييىاشن بييييحن محولبييييات البئيييية والحنميييية وذليييي ، ومبييييدؤ الخؼييييازهة

ية الترابية بالإكافة بلى .2االإظحدامة ند الحـسف في الثروات الت صختس بها المجا االإي ؤنيه ثيو السهيان ليى الأدواز الحنمى

فييا وثسابييا، ومظييحدامة بمييا ىفييل حجميي الفئييات والأحييا محىاشنيية و دمجيية نثحلييم ثنميية مواحجماييات بيية للجهييات و

بييرش ؤن احجماييات وهييى مييا باحبازهييا الؤهيياز االإناطيي ليييل ثخوييى مجييالي، و احخييم فيهييا كييمن مليية محيامليية ومحماطييىة،

انولاكا ،ؤباد حلىق الؤنظان في طاطاتها الترابةلإدماج ؤو بادحسي ؤاخد مجالا ملاثما ماهلةؤؿبحد الترابة الىم

ييييل اختحـاؿيييياتها االإحلليييية مهييييام الحخوييييى الاطييييتراث ي والترابيييي بيييير ،الاكحـييييادة والاححمايييية والب يييية بالحنمييييةميييين ثجز

ة بداد والاطخؼساف في ة من البرامج الحنمى والحـمو 4ةبسنامج الحنمة احجهىو 3،بسامج مل احجماة : ولاطمامجمى

يييداد التيييراب ميييالات وؤكيييالو وحماييياتف كيييد و الليييىانحن الحنمييية لهيييره احجمايييات الترابييية )حهيييات حيييث ؤن5،احجهيييىي لإ

اثيييية ؤو منلىليييية ؤو مؼييييترهة لهييييا مجييييالات للحييييدختل واختحـاؿيييات طييييىاء ذ تؤكييييس ؤويييد لهييييا ؿييييلاحات محييييددة ومخحلفييية، و

بي:محللة

( 7114يوليااو 74) 1345شااوال 5بتااريخ 5471لأ ج1ر عاادد 7114يولياو 6بتاااريخ 1114174ريف رقاام الدتعةاق بالجهااات التااادر بتنفياذا الظهااير الشا 111113الأاانون التنظي ااي

54741ص9 شاوال 5بتااريخ 5471الدتعةاق بالع االات حااقااليم1 ج1ر عادد 117113( بتنفيذ الأانون التنظي ي رقام 7114يوليو 6) 1345رمهان 71صادر في 1114173الظهير الشريف رقم

55741(لأ ص71149يوليو 74) 1345 1345شاوال 5بتااريخ 5471الدتعةاق بالج اعاات1 ج1ر عادد 114113( بتنفيذ الأانون التنظي ي رقم 7114يوليو 6) 1345رمهان 71صادر في 1114174الظهير الشريف رقم

1 5551(لأ 7114يوليو 74)بمثابااس ميثااااق حفااني لةبيئااس حالتن يااس الدااااتدامس1 )الجرياادة الرسميااس عااادد 88117( بتنفيااذ الأاااانون ا فااار رقاام 7113ارس ماا5) 1344جمااادى ااحد 3صاااادر في 1113118الظهااير الشااريف رقاام - 1

(1 4183لأ ص 7113مارس 71بتاريخ 5731

9 عةى الدوق ا لكترحني التالي 7118فااير 14تاريخ منشور ب الدهدي متوكل9 الداؤحليس الدستوريس لةج اعات الترابيس عن ض ان حأوق ا ناانلأ لىريدة التباح ا ليكترحنيس - 2


(لأ بت ديااد مااااطرة إعااداد بااارنامج التن يااس الجهوياااس ح تبعاا ح يينااا ح أيي اا حآلياااات الحااوار حالتشااااحر 7115يونياااو 78) 1346رمهااان 74لأ صاااادر في 71151788يرالىاا كااذلك 9 مرساااوم رقاام - 3 44411لأ ص9 7118يوليو 13بتاريخ 5377 عدادا1 ج1ر عدد

ح أيي ا حآلياات الحاوار حالتشااحر (لأ بت دياد مااطرة إعاداد بارنامج ع ال الج اعاس ح تبعا ح يينا 7115يونياو 78) 1346رمهاان 74لأ صاادر في 71151411يرالى في ذا الشاأن9 مرساوم رقام - 4 44351لأ ص9 7118يوليو 13بتاريخ 5377 عدادا1 ج1ر عدد

71161نونا 7بتاريخ 5517الجريدة الرسميس عدد . تت يم الجهوي عداد التراب ح يين ح أي لأ الدتعةق بت ديد ماطرة إعداد ال7116شتنا 77صادر في 71161474الدرسوم رقم - 5





ة وثحظحن حاذبة ؛المجا التراب الحنمة احجهى

ثحلم الحنمة االإظحدامة؛

؛الحنمة الاححماة بالىطوحن اللسوي واحخلسي

؛محازبة الؤكـاء والهؼاػة في مخحلف اللواات الاححماة

ات المىمة....االإسافم والحجهحز

طيما ليى الؤنظيان لا تهدف كيمان حماية حليىق بن حل الاختحـاؿات االإنىهية باحجمايات الترابية ثبيرش فيي ملهيا ؤتهيا جظي

ييييات والبييييرامجثخبلييييىز فييييي مخحلييييف امظييييحىي احخلييييىق الاكحـييييادة والاححمايييية والثلافيييية والب يييية، وهييييرا مييييا جلهيييي المل

ية والمخووييات والظاطييات المىميية الترابية الدامجيية لبييد حلييىق الؤنظييان. يية الحنمى الهييدف م هييا فبيرامج الحنميية احجهى

والمييييل لييييى بلىزتهييييا لييييى ،مندمجيييية ومظييييحدامة هبلييييا للحىحهييييات الاطييييتراثجة لظاطيييية الدولييييةبادطيييياض ثحلييييم ثنميييية

االإظيييحىي احجهيييىي، واحمييياد البيييد البتييي لححليييم الحنمييية االإظيييحدامة، وهيييى ميييا ظخؼيييف منيييه كيييسوزة بدمييياج بيييد حليييىق

االإؼييازهة فيي ثييدبحر الؼياون المخلييةف فييي والب ية والثلافيية، وحيم والاكحـييادةالاكحـييادة والاححماية الؤنظيان)احخلىق

نيد ممازطية احجمايات الترابية لاخت ية و حـاؿياتها المخىلية لهيا، حيث خبيحن ؤن بدمياج بيد حليىق الؤنظيان بسامجها الحنمى

من ب ها: حخر ؿىز في الظاطات المىمة الترابة

للبناء الدملساه بدماج االإلازبة الخؼازهة في الظاطات المىمة الترابة هحىسع

ييية: حليييىق االإيييسؤة، ديييو فئييية الؼيييباب، ال هيييىق بحليييىق الأ يييخاؾ فيييي وكييية باكييية )مييين كيييمان احخليييىق الفئى

حرها ...ف ختلا بسنامج محلم بالىلىحات و

كمان بنـاف مجالي واحخد من الحفاوثات الفىازق والاححماة

ة االإظاواة والىلىج الاد بلى الحنمة المجالة .واحخدمات واالإسافم المىمةثلى

فليييييي فيييييي مجيييييا حليييييىق الؤنظيييييانف ختاؿييييية احخليييييىق الاكحـيييييادة ،ليييييام احجمايييييات الترابييييية بهيييييرا اليييييدوز احجديييييد هؼيييييس

يية الترابيية هخيياز اطييتراث ي ظييخند لييى كىاييد احخياميية الإىاحهيية وييل والاححمايية والثلافيية والب يية زهييحن بخبييي اللامسهص

واب البنؿىز الاختحلالات وا ة لفظاد المخحمل االإهدد لحل احخلىق، ومن ثو ثجاوش ول الؤهساهات ومخحلف الأ ة البؼس ى

عي و ميييين وحييييىد بهيييياز جؼييييس م هييييا واالإاليييية وؤحانييييا حتييييى المجاليييية التيييي لييييد جييييان م هييييا الىحييييدات الترابيييية الإييييدة لييييىد بييييالس

.وثنم اهلها لرل



خاجمت:

ن هنان ثليدما ؤبرش اطات المىمة الىهنة والترابةفي الظ الؤنظانبن ثلو الحجسبة االإسبة في مجا بدماج حلىق

لمخحليييييف حليييييىق الؤنظيييييان الاكحـيييييادة والاححماييييية وهنييييية وثسابييييية دامجييييية فيييييي بيييييداد طاطيييييات مىميييييةملمىطيييييا طيييييىاء

جؼيييازهة ليييى مظيييحىي وكييي الحـييييىزات واالإدنييية انولاكيييا مييين نهيييج ملازبيييةفييية، وهيييرا احخليييىق الظاطييية اوالب ييية والثل

ان المخلييي ؤن االإؼييازهة واالإظيياهمة فييي مخحلييف االإييادن االإسثبويية بالإنظييو والحخوييى وثنفيير البييرامج والحييدختلات المىميية،

ييد بنظييان ،حماييات ذات بييد ثسابيي طييمىن ميين الانحلييا ميين الظاطييات المىمييية ؤن ، لييى احبييازبليييى حماييات ذات ب

ييصش وييل م همييا الآختييس ميين ؤحييل ثحلييم زهييان الحنميية االإظييحدامةحلييىق الؤنظييان و وبدميياج البييد الاححميياعي فييي ،محلاشمييان و

حير ميا .الاححماة وال هىق بمخحلف حلىق الؤنظيانواحخد من الفىازق المخووات الاطتراثجة والظاطات المىمة

لاح بؼإن الظاطات المىمة اللواة ؤو الترابة الدامجة لبد حلىق الؤنظيان، ؤتهيا يحو بيدادها بملازبية ؤحادية

، حيث الحلاثة الظاطيات المىمية وثإرحرهيا وفالتهيا ليى ؤزق الىاكي مين الناحية احخلىكيةمبدؤ ومنفـلة، في اب

بمييدي الحلاثاتهييا طييىاء لييى مظييحىي اللييسازات ؤو الحـييىزات ؤو الحنفيير والأحييسؤة، ؤي طاطيية مىميية مسثبويية ةؤن نجايي

وهى ما برهن لى وحىد ؿىبة ثحلم ماػسات حدة للىؿى بلى دالة اححماة ومجالة تهو حم ثساب البلاد وتهو

وييس لييى مظييحىي الحخوييى حميي الؼييساث المجحميية، فمظييإلة بدميياج بييد حلييىق الؤنظييان فييي الظاطييات المىميية ـلا ث

نسا للف اللمانات الؤحساثة االإلازبة احخلىكة لى ؤزق الىاكووك البرامج ولىن لى مظحىي ثلو مدي احترام

ة االإحللة بةلصامة احتيرام االإلازبية احخلىكية فيي البيرامج اللوا بلا ؤنيه وؤميام ية والظاطيات المىمية الترابية.واالإىكى

، باحبيييازه وبيياء االإيييا، مليييد الدولييية واحخالييية هيييره، وميين ؤحيييل كيييمان احخيييم فيييي الصيييخة 19فحيييروض وىزونيييا وىفيييد ثفشيي

يية ميين اللييسازات ذات الوبيية الاكحـييادة واالإاليية والاححمايية، ووكيي بييسامج وكبلييه احخييم فييي احخيياة، لييى بؿييداز مجمى

ي لى الصخة الامة هحم ؤطاسي مين حليىق الؤنظيان، مميا اطحعجالة في بهاز حالة الوىازت الصخة من ؤحل احخفا

برش كمة ثدختل الدولة من ؤحل كمان احخلىق الأطاطة للإنظان لاطما في فترة اليىازذ.



المراجع ائمتق

الكخب: .1

2018ثوىان -طلمى الثلافةمىحبة الظاطات المىمة، الوبة الأولى، ، هحاب مفاهو ؤطاطة فيمحظنالندوي

ىطيييف ، حليييىق الؤنظيييان االإييياحر الدولييية واليييات السكابييية، الوبييية الأوليييى، االإوبييية والىزاكييية الىهنييية اليييداودات، البححيييري

.2010مساهؽ،

. الؤهاز االإسحعي لحلو الظاطات المىمة، منؼىزات مجلع النىاب االإسب

لمىميييية، منؼييييىزات حميييية الىطييييى ميييين ؤحييييل الدملساهيييية وحلييييىق الؤنظييييان، مبييييادت وملازبييييات فييييي ثلييييو الظاطييييات ا

ل .ؿنييدوق الأمييو االإححييدة للدملساهيية»بؼييساهة ميي . 2014ؤبس

جقارير الرسميت:القاهوهيت و هصوص .2

ف زكو ، الـادز بخنفرهالدطحىز االإسب ف )ج.ز يدد 2011ىليى 9) 1432مين ػيبان 27ؿادز فيي 1.11.91الهحر الؼس

ف.2011ىلى 30 -1432ػبان 28مىسز 5964

ف زكيو باحجهاتاالإحلم 111.14اللانىن الحنم ا 1.15.85الـادز بخنفره الهحر الؼيس ، ج.ز يدد 2015ىليى 7بحياز

ا 6380 .6585ف ؾ: 2015ىلى 23) 1436ػىا 6بحاز

ف زكييو االإحلييم 112.14ف بخنفيير اللييانىن الحنميي زكييو 2015ىلييى 7) 1436زملييان 20 ؿييادز فييي 1.15.84الهحيير الؼييس

ا 6380بالمالات والأكالو. ج.ز دد 6625ف، 2015ىلى 23) 1436ػىا 6بحاز

ف زكييو االإحلييم 113.14ف بخنفيير اللييانىن الحنميي زكييو 2015ىلييى 7) 1436زملييان 20ؿييادز فييي 1.15.85الهحيير الؼييس

ا 6380حجماات. ج.ز دد با . 6660ف، 2015ىلى 23) 1436ػىا 6بحاز

ف زكيييو بمثابييية 99.12ف بخنفييير الليييانىن الؤهييياز زكيييو 2014ميييازض 6) 1435حميييادي الأوليييى 4ؿيييادز فيييي 1.14.09الهحييير الؼيييس

دة السطمة دد ا 6240مثاق وهي للبئة والحنمة االإظحدامة. )احجس ف. 3194ؾ ،2014مازض 20بحاز

ة للخيىمة االإسبة، منؼىز لى االإىك السطم لسثاطة احخيىمة: 2021-2016نف البرنامج احخيىم للىلاة الخؼس

،س السطمة والبرامج اللواة الت ؤؿدزتها وشازة الحلامن والحنمة الاححماة واالإظاواة والأطسة الحلاز

ف 2021-2017، )2احخوة احخيىمة للمظاواة بهسام

ف زكو .2020كانىن االإالة للظنة االإالة فبخنفير 2019دظمبر 13) 1441من زب الآختس 16ؿادز في 125.19.1هحر ػس

ف. 2019دظمبر 14) 1441زب 17 -مىسز 6838، ج.ز دد 2020 19.70كانىن االإالة زكو

ف زكو .2020كانىن االإالة للظنة االإالة فبخنفير 2019دظمبر 13) 1441من زب الآختس 16ؿادز في 125.19.1هحر ػس

ف.2019دظمبر 14) 1441زب 17 -مىسز 6838، ج.ز دد 2020 19.70كانىن االإالة زكو

س احخمظييينةف، موبييية داز النؼيييس االإسبييية، اليييداز بطيييهام فيييي النلييياغ اليييام مييين ؤحيييل هميييى مؼيييترن، ،االإيييسب االإمىييين )ثلس

.2006البلاء،

س مرهسة ثلدمة حى كانىن االإالة .2020ثلس

س الاكحـادي واالإالي لظنة ، منؼىزات وشازة االإالة. 2020الحلس



يس الظينىي، حالية حليىق الؤنظيان وحـيلة ميل المجليع الاطخؼيازي ،منؼىزات المجلع الاطخؼازي حخلىق الؤنظيان الحلس

. 2009 حخلىق الؤنظان طنة

يس الظينىي، حالية حليىق الؤنظيان وحـيلة ميل المجليع حخليىق الؤنظيان، الىهي منؼىزات المجلع حخليىق اليىهي الحلس

.2019الؤنظان طنة

،عي، وحـييييلة ثنفيييير الظاطييييات المىميييية ييييس االإحلييييم بمنجييييص حلييييىق الؤنظييييان بيييياالإسب، الحوييييىز االإاطظيييياج والخؼييييس الحلس

.2019ىلىش ، الؤنظانبؿدازات وشازة الدولة االإيلفة بحلىق

( ييس ختوييية الميييل الىهنيية فيييي مجيييا الدملساهيية وحليييىق الؤنظيييان ييية االإيلفييية 2021-2018ثلس ف، منؼييىزات االإندوبييية الىشاز

. 2017بحلىق الؤنظان، دحنبر

( ة االإيلفة بحليىق الؤنظيان،2016-1999حلىق الؤنظان في احخو والسطاثل االإلىة الظامة ف، منؼىزات االإندوبة الىشاز

.2016نىنبر

مقالاث .3

ص االإسب والاثفاكيات الدولية حخليىق الؤنظيان، ملاءميات كانىنية ودطيحىزة، منؼيىزات المجلية :لسوس بد الص الخؼس

.2014 -87االإسبة للإدازة المخلة والحنمة، طلظلة مىاك الظاة الدد

ملاحييات حييى احخاليية االإسبيية، " الانحلييا الييدملساه وبؿييلا : بييحن الظاطيية والؤدازة هييازق حظيين، الظاطييات المىميية

الؤدازة المىمييييييية بالييييييييدو االإازبيييييييية: الحفييييييييالات، السهانييييييييات والآفيييييييياق"، منؼييييييييىزات حييييييييىازات مجليييييييية الدزاطييييييييات الظاطيييييييية

.2012والاححماة، موبة االإازف احجددة، السبان، هبة

المواقع الإلكتروهيت: .4

دة الـبا الؤلىترونة: محىول االإهدي: االإظاولة الدطحىزة للجماات الترابة ن كمان حلىق الؤنظان، حس


:االإىك الؤلىترون حجمة الىطى من ؤحل الدملساهة وحلىق الؤنظان

www.mediateurddh.org.ma

االإىك الؤلىترون لسثاطة احخيىمة :https://www.cg.gov.ma

سؤة والحلامناالإىك الؤلىترون لىشازة الحنمة الاححماة والأطسة واالإ http://www.social.gov.ma/

االإىك الؤلىترون لىشازة الاكحـاد واالإالة : https://www.finances.gov.ma

:االإىك الؤلىترون للمجلع الىهي حخلىق الؤنظانhttps://www.cndh.ma/ar

: ة االإيلفة بحلىق الؤنظان /https://www.didh.gov.maاالإىك الؤلىترون للمندوبة الىشاز



https://www.cg.gov.ma/

http://www.social.gov.ma/

https://www.finances.gov.ma/

https://www.cndh.ma/ar

https://www.didh.gov.ma/

)قزاءة جحليليت في مآلاث الوضع الزاهن وسيىاريوهاث المسخقبل(الإزاهيتالمبارة الىوويت ب/رامي وحيذ مىصـور

المزلش الذمقزاطي العزبي . بزلين الماهيا 2020جموس /حويليت، 04، المجلذ 23مجلت العلوم السياسيت و القاهون . العذد 387

)قزاءة جحليليت في مآلاث الوضع الزاهن وسيىاريوهاث المسخقبل(الإزاهيتالمبارة الىوويت

Iranian Nuclear Game: An analytical Approach in the Current Situation

and Future Scenarios

رامي وحيذ مىصـور ب/

باحث في الاقخصاد السياس ي والعلاقاث الذوليت

الملخص :

لذ، الخإصم والفشاعبعذ ؤهثر م خمعت علىد م للى، لم ومع رل.(JCPOAؽررهت االإعمل الخىت عشؿبــ 1+بلى اجـاق مع مجمىع الـ خمعت 2015في بشان جىـ

ىت في بداسة الأصماث والفشاعاث في المجخمع الذوليرل في الؽشق الأوظي. جضام ت اللىي الؤكلمجشخب م هزا الاجـاق وجىامي مع حؼير العلذة الأمش

عخلي مشة ؤخشي االإلف الىىوالإشاوي . وهىزا ؤعذ ؿخذ اب الىلااث االإخدذة م الاجـاقاوسخبلى مما ؤدي ،ل الؤشاوي في االإىىلتؼالخؼل لدخل ـذاسة االإؽهذ و

هضاعاث الؽشق الأوظي. كاثمت

ىهاث معخلبل االإلف الىىوي الؤشاوي، جل التي بلى الذساظتهزه ظعذوم جل الىلىت، ؤن يىن عليها ظلىن الـىاعل العاظت في مى ـاػت ظىاس

ذ وجدلل ورل م خلا االإعخلبل، بر بذ ؤن معخلبل ومىح بشان الىىوي خىكف على مذي كذستها على ؛ بداسة االإلفداث مباساة الـىاعل في مدذسـ

ىت؛ معخىي الفشاعاث الؤزيت داخل الؤكلم؛ وهلاء بشان في الاظخجابت والخىف مع خمعت مخؼيراث سثعت؛ وهي: وبعت الىام الؤشاوي؛ العلذة الأمش

االإىىلت؛ اظخجابت الأوسوبىن للخعاون مع بشان.

ىهاث االإعخلبل، الؽشق الأوظي.شانبالهلماث المفخاحيت: ، الاجـاق الىىوي، ظىاس

Abstract

After more than five decades of exacerbation, Iran six world powers agreed on (JCPOA) to resolve the

nuclear impasse concerning Iran in 2015. However, this agreement did not satisfy the major regional powers

in the Middle East. The matter coincided with the change of the United States doctrine in managing the

conflicts in international community and the Iranian penetration increased in the regionwhich consequenced

the United State's withdrawal of the agreement. Thus reopened the file again on the agenda of Middle East

conflicts.

This study examines the major determinants that formulats the future senarios, which is might be the

behavior of political actors in the future. It was evident that the future dependes on five major variables: the

nature of the Iranian regime; the United State doctrine; the level of ethnic conflicts within the region; Iran's

agents in the region; and the Europeans response to cooperation with Iran.

Key Words: Iran, Nuclear Program, JCPOA, Future Scenarios, Middle East.



مقذمت

الأخادي م خىت ع كشاس الىلااث االإخدذة الؤوسخاب 2018ماى 8ؤعل سثغ الىلااث االإخدذة، دوهالذ جشامب، في

جىـزا لىعىده الؤهخخابت؛ زم ؤعلب رل « الاجـاق الىىوي الؤشاوي»االإعشوؿت بـ (JCPOA (1 العمل الؽاملت االإؽررهت

ىم 2018ؤػعىغ 7بعلان الىلااث االإخدذة في ول م ىم ع بعادة ؿشك خضمت م العلىباث 2018هىؿمبر 5و

الؽشواث واالإاظعاث الؤشاهت هي االإخمشس الىخذ االإعتهذؾ منها، بل ؼملذ العلىباث الاكخفادت على بشان، لم جى

ىت ؤما واؿت الؽشواث االإخعاملت مع بشان في العالم .(2 الأمش

مشهلت الذراست

يي هضة عىـت داخل المجخمع الذولي، سػم جىكع ـذوسه، وباجذ ؤعين بالاوسخاب م الاجـاق الىىوي ؤخذر اللشاس الأمش

ججاه جل اللىبلت التي ؤللى بها سثغ الىلااث االإخدذة؛ بر واؿت اللىي والأوشاؾ الذولت في اهخاس سدود ؤؿعا الآخش

يي بالعذذ م الدعائلاث على العاخت الذولت دون بظاباث: مارا عجي يي؟ ما هى وشح الؤوسخاب الؤمش اللشاس الأمش

معخلبل الاجـاق؟ هل الاجـاق ظضء م معخلبل االإلف الؤشاوي ؤم ؤن الاجـاق بشمخه ؤـبذ ظضء م االإاض ي؟ هل ظررد

بشان باالإشل وجيسخب م الاجـاق؟ ما هى مىكف الاجداد الأوسوبي، بما ؿيهم ؿشوعا وؤالإاها واالإملىت االإخدذة؟ وهف

يي؟ ما هى مىكف سوظا والفين، لاظما وؤنهما ؤوشاؾ في الاجـاق؟ ما هى ظخعامل الأوسوبىن مع هزا الخدذي الأمش

مىكف اللىي الؤكلمت؟ هل الخىػل الؤشاوي ومفالخه في الؽشق الأوظي ظضء م هزه االإعادلت؟ هف ظدخعامل

يي م وكف الخعامل مع بشان بعذ ضخ اظدشما ساث في العىق الؤشاوي الإذة عامين، مىز الؽشواث الؼشبت مع الخدزش الأمش

ببشام الاجـاق؟

يي م بن خللت الؤظابت على هزه الدعائلاث خجاوص الىلع الشاه الإفير الاجـاق؛ بر بذ ؤن جذاعاث الؤوسخاب الأمش

عاث الخؼير الخاد في الاجـاق الىىوي الؤشاوي، ؽيل هلىت جدى بظرراججت في بداسة االإلف الؤشاوي بشمخه؛ هما ؤن جذا

يي ؿلعـت بداسة الشثغ جشامب ومجمىعخه الاكخفادت( ع ظلـه الشثغ ؤوباما ومجمىعخه اللبرالت( في الخعاوي الأمش

يي وجشاظع مع االإلـاث الذولت العاخىت، بما ؿيها ؤصماث الؽشق الأوظي االإضمىت والىاسثت( والعجض في االإيزان الخجاسي الأمش

ىت الأوسوبت، والخشب على الأظىاق الهمىت ىت في الأظىاق العاالإت، والخماسب في االإفالح الأمش الاكخفادت الأمش

الأكالمت، والخىظغ م الخىامي الفجي، هي عىامل لعذ بمعض جام ع وهشان وملـها الىىوي؛ الأمش الزي م ؼإهه

اللاعبين وظلىن الىخذاث العاظت داخل المجخمع الذولي.بخذار مىظت م الخؼيراث في معخلبل الخـاعلاث بين

(1) Joint Comprehensive Plan of Action (JCPOA), Vienna, 2015. https://bit.ly/2AWphUN (2)Hoell, Maximilian, If the JCPOA Collapses: Implications for Nuclear Non-proliferation and International Security (Global Security Policy Brief, European Leadership Network, 2018, p.6.

https://bit.ly/2AWphUN



أهذاف الذراست

ذ الذساظتحععى هزه وجدلل الخذاعاث االإررجبت على بوسخاب الىلااث االإخدذة م الاجـاق مألاث الىلع الشاه بلى سـ

ين: الاكخفادي والعاس ي، زم اظخىؽاؾ االإعاساث المخخملت لخىىس ؤصمت بشان الىىوت بؽيل الىىوي الؤشاوي على االإعخى

ىهاث ادساظتمنهجي في االإعخلبل؛ بالخالي، ؿةن االإعاس العام لهزه بدض في جذاعاث الىلع الشاه ومألاث العىاس

المخخملت، وؿم زلار معاساث مىهجت:

ت والؤظرراججاث .ؤ االإخاخت ؤمامه للخـاعل مع الىلااث االإخدذة معاس االإىكف الؤشاوي في بداسة مفالخه الخى

لم معىاث الىل الشاه.

معاس الىلااث االإخدذة في ؿلعـت بداستها للأصماث الذولت وبعادة جمىلعها داخل المجخمع الذولي بىاء على الخؼير .ب

في مفالخها الؤظرراججت.

؛ الؽشق الأوظي، في جـاعلها مع االإلف الؤشاوي معاس ظلىن اللىي الؤكلمت: الاجداد الأوسوبي؛ سوظا؛ الفين .ط

ىت. م ظهت؛ وم ظهت آخشي، جـاعلها مع الخؼير في االإفالح الأمش

الذراساث السابقت

بن االإشاظعت الىلذت لأدباث الذساظاث العابلت التي جىاولذ االإلف الىىوي الؤشاوي، حؽير بلى جىىع ظهىد الباخشين،

ا الخعاوي ومجالاث الاهخمام، العاعت لـهم وجـعير وجدلل االإلف الؤشان واالإىاكف الذولت بهىلاكا م جىىع الشئي وصاو

اث مخخلـت في . والؤكلمت هما اخخلـذ الأظالب االإعخخذمت والىهج البدشت االإخبعت في الخـعير والخيبا؛ مما ؤهخج معخى

اه الخذاعي على االإعاساث: العاظت والاكخفادت.اللشاءاث الخدللت الإعخلبل االإلف الىىوي الؤشاوي وؤهم

االإخعللت بالبذاثل االإخاخت ؤمام بشان للخعامل مع جذاعاث بوسخاب الىلااث االإخدذة م (1 «2018هويل، »ؿـي دساظت

ؤن بشان جمخل وسكت الاجـاق الىىوي، جم وشح زلازت بذاثل مدخملت وجدلل جذاعاث ول بذل، بهىلاكا م بؿرراك

( الذولت، هخاس جفعذي.NPTلؼي ملابلت؛ وهي الؤوسخاب م معاهذة مىع بهدؽاس الأظلخت الىىوت

ل؛ هي: خاس بوسخاب بشان م الاجـاق الىىوي الؤشاوي 3بالخالي، ؿةن الخاساث الـ التي كذ جمخلىها بشان على االإذي الىى

اهذة مىع بهدؽاس الأظلخت الىىوت؛ ؤو خاس بوسخاب بشان م الاجـاق الىىوي مع بلرزامها بالإلاؿت بلى الؤوسخاب م مع

باالإعاهذة الذولت الإىع بهدؽاس الأظلخت الىىوت؛ ؤو خاس جمع بشان بالاجـاق الىىوي مع بلرزامها بمعاهذة مىع بهدؽاس

الأظلخت الىىوت.

(1)Ibid., pp.11-20.



ن جىظهاث العاظت الخاسظت الؤشاهتعلب الاجـاق الؤشاوي مع مجمىعت وهي ولها خاساث مـخىخت ؤمام بشان، خاـت وؤ

جشاوخذ بين الخـاهم (1 «2017 الصمادي،»( ؼهذث جزبزاث وخالت م عذم الشباث وعذم اللين، 1 الخمعت +

ذ م الخىجش والمبابت في العلاكت بين الىلااث االإخدذة وخلـائها الؤكلمي ل والخفادم؛ مما ؤللى بمض ن، االإعاسلين للخىـ

ت في االإلف الىىوي الؤشاوي، في ملذمتهم الععىدت، التي كذ ؼهذث علاكتها بالىلااث االإخدذة (2 «2016فزحاوي، »بلى حعى

.2015الىشاباث هىعت بعذ اجمام الاجـاق الىىوي في عام

ىوي الؤشاوي، بالررهيز على معاساث ، االإلف الى(3 2018لعام « ليىيث ماجشمان»و « بول لير»بىما هاكؽذ دساظت

ىت في ؿلعـت الخعامل مع االإلف الىىوي الؤشاوي، باالإلاسهت ىت، والؤهلعاماث في الشئي داخل الؤداسة الأمش العاظت الأمش

بين جذاعاث معاس الخعاون عبر الذبلىماظت واالإـاولاث االإباؼشة مع بشان، ومعاس المؼي على بشان بالعلىباث

كخفادت.الا

في خين سهضث بعن الذسظاث الأخشي على الخبا في مىاكف اللىي الؤكلمت، الىاجج ع الخعاسك في االإفالح داخل

يي م الاجـاق الىىوي مىىلت الؽشق الأوظي؛ هذواؿع بلذان مجلغ الخعاون الخلجي م جإذ الؤوسخاب الأمش

بلى (5(«2018، حجاسي »حؽاسههم بظشاثل في هـغ الؤججاه؛ وفي االإلابل م رل، حؽير دساظت )4(«2018، صقز»الؤشاوي،

ىت. دواؿع جشها الشاؿمت للخىىة الأمش

االإىكف الأوسوبي المجمع الؤجداد الأوسوبي(، واالإفالح العاظت (6 «2018فيذلز، »وعلى الجاهب الآخش، جىاكؾ دساظت

اها واالإملىت االإخدذة ؿما خعلم باالإلف الىىوي الؤشاوي م ظهت؛ وم ظهت ؤخشي، الؽشواث الـشدت ليل م: ؿشوعا وؤالإ

ذ ؤن ت والاظدشماساث الاكخفادت في العىق الؤشاوي في مجالاث الىاكت والىـي وبع الىاثشاث والعاساث؛ بر ب الخجاس

ت خـت على العىق الؤشاوي، ذام اكخفادي بين ؤوسوبا والىلااث االإخدذة، (7 «2018، الشزقاوي »هىان خشب ججاس وـ

آخز في الخىامي، لعذ العلىباث االإـشولت على بشان بمعض عىه.

.030-007، ص7102)تحليل مضمون(، مركز الجزيرة للدراسات، قطر، ، توجهات السياسة الخارجية الإيرانية عقب الاتفاق النووي: الأولويات والأدوار فاطمة، الصمادي(1)علوم على العلاقات الأمريكية السعودية، أطروحة ماجستير في العلوم السياسية، جامعة العربي التبسي، كلية الحقوق والعلوم السياسية، قسم ال ، الاتفاق النووي الإيراني وإنعكاساتوعمارة، فرحاني(2)

.75-72، ص 7102السياسية، (3)Kerr, Paul, and Kenneth Katzman, Iran Nuclear Agreement and US Exit, Congressional Research Service, Paper Doc. No. 7-5700, 2018.

.7105، محاصرة التهديد: دوافع دول الخليج الداعمة للانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، الدستقبل للأبحاث والدراسات الدتقدمة، أمل، صقر(4) . 7105متكاملة: دوافع رفض أنقرة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، الدستقبل للأبحاث والدراسات الدتقدمة، ، أبعاداللطيف عبد، حجازي( 5)

(6)Fiedler, Radoslaw, Iran and the European Union after the Nuclear Deal, CES working Paper, Centre for EU Studies, Vol.10, Issue No.3, 2018, pp. 291-305. (7)Cherkaoui, Mohammed, Trump’s Withdrawal from the Iran Nuclear Deal: Security or Economics?, Aljazeera Centre for Studies, 2018, p. 6.



«جاريخ الملف الىووي الإزاوي وحذور الصزاع»المبحث الأول:

خت للملف الىىوي الؤشاوي، ومشاخل جىىسه، ودواؿع بشان في االإبدضدىاو هزا بمخلان اللذساث الىىوت، الجزوس الخاس

ىت اللاعبين الؤكلمين و مخاوؿها وجىلعاتها، وؿم مؽشوعها في االإىىلت مىىلت الؽشق الأوظي(؛ بلاؿت بلى جإـل خش

.م االإلف الىىوي الؤشاوي االإخفاسعين واالإخعاوهين( والذولين

1الخاريخ والجذور المطلب الأول:

، بمعاعذة الىلااث االإخدذة هجضء م خمعياث جزوس االإلف الىىوي الؤشاوي بلى هلىت البذات لحعىد اللشن العؽش

ىت في م ؤظل جخـف خذة ظباق (Atoms for Peace) 2برهامج الزسة م ؤظل العلام االإعشوؿت ب 1957االإبادسة الأمش

م لـذ الىش هدى بمياهت الاظخخذام العلمي الدعلح الىىوي في العالم واخخىاء مخاوؾ الشؤي العام العالمي ع وش

يي االإعذاث واالإعلىماث للمذاسط واالإعدؽـاث واالإاظعاث البدشت داخل الىلااث بر للىاكت الىىوت. وؿش البرهامج الأمش

بشان وبظشاثل ول م في خاسظت لأػشاك البدض العلمي ما. ؿخم بىاء ؤو مـاعلاث هىوت ظلمت( االإخدذة وخاسظها ؤ

.(3 وباهعخان في بواس هزا البرهامج

1979شاهت عام اظخمشث مؽاسهت الىلااث االإخدذة وخيىماث ؤوسوبا الؼشبت في البرهامج الىىوي الؤشاوي ختى الشىسة الؤ و

، جم كىع معم الخعاون الىىوي الذولي مع بشان. 1979محمد سلا بهلىي. وفي ؤعلاب زىسة بشان الأخيرؽاه التي ؤواخذ ب

ىت الؤشاهت -وبعذ هجاح الشىسة الؤشاهت الؤظلامت( وحؼير هام الخىم م االإلىت بلى الجمهىست، جىجشث العلاكاث الأمش

ل بلى معخىي بلى خذ ىضح ؼيل العذاء.هبير وـ خت الإعىاث االإلف الىىوي ( 1 # و حعلعل الىكاجع والأخذار الخاس

.2011وختى 1957الؤشاوي مىز

الثورة الإزاهيت وحزب الخليج الأولىالمطلب الثاوي:

ت في 1979على ؼاه بشان عام ؤؿمذ الخدىلاث الىبري داخل بشان في ؤعلاب الشىسة الؤشاهت والؤهللاب بلى جدىلاث مىاص

.ؿم هاخت، اهخهجذ كادة الشىسة الؤشاهت ؛ ؿياهذ هلىت الخدى الخللت الأولىمعىاث االإلف الىىوي الؤشاوي بشمخه

اث ظذة عاظاث عذاثت مدعشعت( ججاه الىلااث االإخدذة، التي واهذ جشبىها علاكلمىز اظدلاءها على ملالذ الخىم

يان وخادزت اكخدام العـاسة :وان ؤبشصها خىاباثبالىام الؤشاوي الؽاه( كبل الشىسة، الىشاهت والخدشك لذ الأمش

ىت في وهشان عام ىم. وم الىاخت الأخشي، ؿةن اوؽؼا 444واخخجاص البعشت الذبلىماظت هشهاث الإذة 1979الأمش

1

. كان الخطاب جزءا من حملة إعلامية 0573ديسمبر 5أمام الجمعية العامة للأمم الدتحدة في مدينة نيويورك في كان عنوان خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور« ذرات من أجل السلام» (2) بلية.لدخاطبة الرأي العام وموازنة الدخاوف من استمرار التسلح النووي مع وعود بالاستخدام السلمي لليورانيوم في الدفاعلات النووية الدستق

(3)Chernus, Ira, Eisenhower's Atoms for Peace, College Station TX, Texas A&M University Press, 2002, p.19.



اء على خعاب علاكاتها الذولت داخل الؤكلم والمجخمع الذولي(، خض لم جى اللادة ظ يالشىسة الؤشاهت بالؽإن الذاخل

، مما عمم الـجىة بين الجمهىست الؤشاهت ؤو ؿخذ كىىاث اجفا خاسظتالؤشاهت خشفت على بسظا سظاثل بجابت

. الىلااث االإخدذة ؤظاظا( والمجخمع الذولي

2011وحتى 1957لمعطياث الملف الىووي الإزاوي مىذ ( الدسلسل الخاريخي 1)حذول #

مظاهز الخفاعل والسلوك المزحلت

الؤعلان ع "اجـاكت الخعاون الذولي في مجا الضساعت ومجا الىاكت" جدذ سعات بشهامج ؤضنهاوس "الزسة م ؤظل العلام" 1957

هىوي عالي الخخفب م الىلااث االإخدذة جإظغ مشهض وهشان للبدىر الىىوت وججهيزه بمـاعل ؤبدار 1967

جىكع بشان على معاهذة مىع اهدؽاس الأظلخت الىىوت 1968

ش علذ بلمت 1975 ملاس دولاس مع ؼشواث ؤوسوبت م ؤظل بىاء مـاعل للماء االإمؼىه داخل مدىت للىاكت الىىوت في بشان 6جدش

ملىن دولاس 180ىسودف الـشوعت لخخفب الىساهىم بلمت ملاس و% م ؤظهم ؼشهت 10اشان حعخدىر على 1975

الشىسة الؤشاهت 1979

ىت في وهشان واخخجاص البعشت الذبلىماظت هشهاث الإذة 1979 ىم 444اكخدام العـاسة الأمش

جىكف جىسذ الىساهىم المخفب م ؼشهت ىسودف( بلى بشان 1979

االإخدذة بمذاداث الىساهىم عالي الخخفب الإشهض ؤبدار وهشان الىىوت كىعذ الىلااث 1979

بشان حؼلم االإـاعل الىىوي عالي الخخفب لعذة ظىىاث 1979

اهذلاع خشب الخلج الأولى الخشب بين بشان والعشاق( 1980

بعلان بشان هتها العىدة بلى ؤوؽىتها الىىوت 1981

ىساهىم م باهعخانبشان حعخىسد 1984

جىكع اجـاق بين بشان والأسظىخين لخىسذ الىساهىم المخفب بلى بشان 1987

الىلااث االإخدذة حؽ خملت دبلىماظت وبعلامت لذ بشان وؤوؽىتها الىىوت 1992

اسة االإىاكع واالإشاؿم التي ولبىا ؤن شوها بشان 1992 ت لض جذعى مـدش ي الىوالت الذولت للىاكت الزس

ملىن دولاس 180الأسظىخين جلشس بلؼاء بع معذداث هىوت لإشان بلمت 1992

اشان جدعلم شخىاث ماظلت م الىساهىم المخفب م الأسظىخين 1993

ت الشوظت لاظخئىاؾ العمل في مدىت بىؼهش الؤشاهتبشان جىكع اجـاق مع وصاسة ا 1995 لىاكت الزس

الأسظىخين ججشي مـاولاث مع بشان م ؤظل الرراظع ع الاجـاكاث الشىاثت بين الىشؿين 1994

ل وجخفب الىساهىم في بشان 1995 الفين جيسخب م علذ بىاء مدىت لخدى

والخشب على ؤؿؼاوعخان —ظبخمبر 11 هجماث 2001

ىت على العشاق 2003 الخشب الأمش

ين جدذ الأسك في بشان 2002 علي سلا صاده، االإيؽم ع المجلغ الىوجي الؤشاوي، ىؽف علىا ع وظىد مىكعين هىوين ظش

ت جبذؤ جدللا دولا ع مضاعم بىظىد ؤوؽىت هىوت ػير معلىت في بشان 2003 الىوالت الذولت للىاكت الزس

الخيىمت الؤشاهت والاجداد الأوسوبي فذسان ما عشؾ بـ بعلان وهشان( وكبى وهشان الخعاون مع الىوالت الذولت 2003

ش خمم جدـاث ع بظشاء بشان معالجاث لبعن االإىاد وبظشاء بعن الخجاسب الىىوت دون ببلاغ الىوالت 2003 الذولت جفذس جلش

هبير االإـىلين الىىوين الؤشاهين عل وكف وىعي وماكذ لخخفب الىساهىم اظخجابت لاجـاق باسغ وولب الأوسوبين 2004

لافي الخاؿ بالعماح الإـدش ي الىوالت بخـخؾ االإىاكع واالإشاؿم الىىوت الؤشاهتبشان حعلم اجـاق البروجىوى الؤ 2005



بشان حعل ع عذم اظخعذادها للخخلي ع خلها في جخفب الىساهىم 2006

للخىىىلىظا الىىوتوالبلذان االإمخلىت « الىادي الىىوي»% واهممامها بلى 3،5بشان حعل هجاخها في جخفب الىساهىم بيعبت 2006

بداسة الشثغ بىػ حعل بىلىح ؤنها ل جلبل ؤي جخفب للىساهىم على الؤولاق في بشان 2006

بخعلم بشان لجمع الأوؽىت راث الفلت بخخفب الىساهىم وبعادة االإعالجت وؿشك علىباث عليها 2006 مجلغ الأم فذس كشاس

بخىظع لاثدت العلىباث على الىاهاث الؤشاهت مجلغ الأم فذس كشاس 2007

ش الاظخخباساث اللىمت للىلااث االإخدذة 2007 2003( زهش بإن بشان ؤوكـذ بشهامجا للأظلخت الىىوت عىد لعام NIEجلش

مجلغ الأم فذس كشاس بخمذذ العلىباث على بشان وؿشك كىد على ظـش الأشخاؿ 2008

ى الؤشاهت بالخاسط 2010 خ البالعدت وجمذذ ججمذ اـلأ مجلغ الأم لشس مىع بشان م ؤي ؤوؽىت جخعلم بالفىاس

2011 ) الاهتهاء م بىاء وحؽؼل ؤو مدىت للىاكت الىىوت في بشان مـاعل: بىؼهش الأو

2003ججشي ججاسب تهذؾ بلى جفمم كىبلت هىوت ختى عام الىوالت الذولت حعل ع وظىد ؤدلت مىزىكت جـذ بإن بشان واهذ 2011

الإزاهيت AEOIللحذ من اهدشار الأسلحت الىوويت، ومىظمت الطاقت الىوويت Wisconsinالمصذر: من إعذاد الباحث اعخماد قواعذ بياهاث: مشزوع

هت وجفذشها بلى المجخمعاث واهذ لذي العشاق ودو الجىاس مخاوؾ خللت م احعاع الشىسة الؤشا هزل ؤما،

ؿياهذ خشب .؛ بلاؿت بلى الشػبت في هعش الهمىت الؤشاهت هلىة بكلمت ػير عشبت( على مىىلت الخلجالخلجت

هدجت خخمت لهزا االإؽهذ االإخىجش. 1980الخلج الأولى عام

واظتهذاؾ اللىاث العشاكت للمىاكع واالإشاؿم الىىوت 1980في عام بعذ اهذلاع خشب الخلج الأولى بين العشاق وبشان و

ت ، خلق االإعاولىن الؤشاهىن بلى ؤن داخل الأساض ي الؤشاهت البدشت ض اللذساجالىىوتهى مفلخت خى وؤن للبلاد حعض

ش جب ؤن ح معهم، وؤن م ججشبت الخشب بإن لا ؤخذ ؤما خلق الؤشاهىن هما. (1 عخمشخىي البدض العلمي والخىى

بعذا ع الىخلت العشبت والىلااث االإخدذة عليهم ؿخذ كىىاث اجفا مع العالم الخاسجي والبدض ع خلـاء وداعمين لهم

ىت .الأمش

لا وباهعخانع الأسظىخين مـاولاث مع ؿشوعا ومظشث بالـعل، و ل بلى اجـاكاثوظىىب ؤؿش زىاثت م ؤظل ، وجم الخىـ

ظا مىمت ، ؼيلذ سو ؤمافي الدععياث و. جالاث الىاكت الىىوت وبمذاد وجخفب الىساهىمفي م الخعاون االإؽررن

.(2 ، جضود بشان بالخبراء الىىوين الشوط واالإعلىماث الخلىتؤبدار مؽررهت مع بشان

ش كذساتها في مجا الخىىىلىظا الىىوت حعاسعذخلا ؿررة الشماهياث والدععياث، ؿـي وجيرة الاهخمام الؤشاوي بخىى

لإشان. وولما ؿخدذ في خين كىعذ الىلااث االإخدذة بمذادث الىساهىم عالي الخخفب، والاظدشماس في البدىر الىىوت

لعذم الخعاون هزه البلذان ث لؼىه على خيىماثبشان هاؿزة خاسظت هدى الخعاون، ولماماسظذ الىلااث االإخدذة ماس

؛ خذر رل في مع بشان في ملـها الىىوي ظىاء ؿما خعلم باوؽاء االإشاؿم ؤو امذاداث الىساهىم ؤو االإعشؿت الخىىىلىظت

.5-2، ص 7105، البرنامج النووي الإيراني: النشأة والتطور، الدعهد الدصري للدراسات، دراسات سياسية، عمر، الشيخ(1) .71، ص7112ددات، التطورات، السياسات(، مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، ، أزمة البرنامج النووي الإيراني: )المحعصام، عبد الشافي(2)



لا والاجداد الأوسوبي هشير م اجـاكاث الخعاون وعلىد الخىسذ مع ول م الأسظىخين والفين وباهعخان وظىىب ؤؿش

ؤما.

سبخمبر والحزب على الإرهاب 11هجماث ب الثالث:المطل

بعذ اهتهاء الخشب الباسدة وجـى الاجداد العىؿتي، ؤزاس الىؽف ع بشهامج بشان العشي لخخفب الىساهىم في

، مخاوؾ دولت م ؤهه كذ يىن مخففا للاظخخذاماث ػير العلمت. الألـياث م اللشن العؽش

( عضص م كذساث بشان في الخىىىلىظا 20مشوس بن عام مىز الشىسة الؤشاهت ختى بذااث اللشن الخادي والعؽش

اػت الىام العالمي الىىوت. بلا ؤن اوؽؼا الىلااث االإخدذة في ـشاعها مع الاجداد العىؿتي وبعادة جىم وـ

م خذة الفذام بين الىشؿين ذخــي جل االإشخلت؛ ولها عىامل المجخمع الذولي ف لإشان فيؤما والاوعضا اليعبي

يي والؤش االإؽشوع الىىوي الؤشاوي وان دعم بالىابع البدثي العلمي لأػشاك بهخاط الىاكت ن ، ؤبلى رلاوي(.ؤلف الأمش

ت والىكىد، ولم جهشماؼشاج في اهخاط شانىاا بجل الـررة ع وظىد ؼيىن دولت خى ه ختى بالعلىن ؤو اليؽاه( لى

ؤظلخت هىوت.

ؤعادث االإلف الؤشاوي ومىىلت الؽشق الأوظي بإهملها( بلى ـذاسة االإؽهذ 2001ظبخمبر عام 11ومع رل، ؿةن هجماث

. بن الخشب على ؛ ؿياهذ هلىت جدى زاهت في االإلف الىىوي الؤشاويم ظذذ، هخىش يبغي على الىلااث االإخدذة اخخىاءه

ييؤؿؼاوع هزل ؿةن اليؽاه الاظخخباساي .(1 خان والخشب على العشاق، عضصث الؽعىس الؤشاوي بجذت التهذذ الأمش

الذولي االإىشف الزي امخاصث به جل الـررة بعبب سخىهت الأخذار وحعاكب الىكاجع، ؤهش جدىلاث في ظلىن وهىاا بشان

ش الاظخخباساث في ؤوؽىتها الىىوت خخىى جخفب الىساهىم هدى الععي لامخلان ؤظلخت هىوت. هما ؤهذجه جلاس

ش الىو ىت وجلاس تالأالإاهت والاظخخباساث الأمش ما ؤعلىه علي سلا صاده، االإيؽم ع ؤما؛بجاهب الت الذولت للىاكت الزس

ين جدذ الأسك في بشان 2003المجلغ الىوجي الؤشاوي، عىذما هؽف علىا في عام .(2 ع وظىد مىكعين هىوين ظش

اظدباقي لخجىب اخخمالاث خـاوك والخىاس واالإعاومت الذولت، هـعل رل دؿع الجاهب الؤشاوي بلى ظشعت ؼم معاس للول

ىت لذ وهشان. للذ وظذ ت الأمش ن مع الأوسوبىن معاخت للخـاوك واالإعاومت في رل الؤشاهى اظخخذام اللىة الععىش

ل بلى ما عشؾ بـ بعلان وهشان( في عام بين بشان والاجداد الأوسوبي، 2003الشؾ الذولي الذكم، خض جم الخىـ

( 1 )Huang, Xiaoning, The Iranian Nuclear Issue And Regional Security: (Dilemmas, Responses and The Future), UN: Department of Political Affairs, Middle East and West Asia Division, 2016, p.7-8. (2) Ibid, Huang, 2016, p.12.



ت، هما ؤعل هبير االإـىلين وبمىظب الاجـاق الؤلاف ي االإلخم به كبلذ وهشان الخعاون مع الىوالت الذولت للىاكت الزس

.(1 وكف وىعي وماكذ لخخفب الىساهىم اظخجابت لاجـاق باسغ وولب الأوسوبين 2004الىىوين الؤشاهين في عام

يي لها، االإفاخبت لخذاعاث ؤخذار ظبخمبر. ؿلذ ؤهشث 11للذ هجخذ بشان في ججىب مخاوش الخشب والتهذذ الأمش

ؤو جخخلى ع بشهامجها كذسا م االإشوهت في الخـاوك مع الأوسوبىن، لىنها في الىكذ هـعه لم جىكف ؤوؽىتها الىىوت

ع هجاح بشان جخفب الىساهىم للعالم، دون ملذماث، ذي هجاد، ؤعل الشثغ الؤشاوي، ؤخم 2006. ؿـي عام الىىوي

ومىز رل الؤعلان دخل االإلف وبلى البلذان االإمخلىت للخىىىلىظا الىىوت.« الىادي الىىوي»% واهممامها بلى 3،5بيعبت

الىىوي الؤشاوي مشخلت ظذذة م العلاكاث والخـاعلاث داخل المجخمع الذولي.

العقوباث الاقخصادت: المطلب الزابع

ظبخمبر، لم جى الىلااث االإخدذة على اظخعذاد للخىسه في خشب زالشت، بعذ 11ؤعىام على ؤخذار 5بعذ مشوس

ذؤؿؼاوعخان والعشاق. لاحعاع سكعت الفشاعاث الذولت االإعلخت، خاـت اهدؽاؾ عذم ولم ى الشؤي العام العالمي ما

امخلان العشاق لأظلخت دماس ؼامل. وهى ما ؤهىبم على الخالت الؤشاهت ؤما، بر لم خم الخعم كىعا بامخلان بشان

لأظلخت هىوت.

يان والؤشاهين ذسوان جل االإخؼيراث. ؿلامذ الىلااث االإخدذة بؽ خملت دعاثت ودبلىماظت عاالإت ووان ول م الأمش

لذ بشان، اظخعذادا لخىشاس ججشبت ؿشك العلىباث الاكخفادت على بشان هما ؿعلذ مع العشاق بعذ خشب الخلج

ت لذها واظخمشث الشاهت. هما اظخؼلذ بشان خالت جشاظع التهذذ الععىشي وجشاظع اخخمالاث اظخخذام اللىة الععىش

ش ؤوؽىتها ال ىىوت.في جىى

في جلذم بشان للعالم، لأو مشة، على ؤنها دولت عذاثت حؽيل خىش على العلم 2006للذ هجخذ الىلااث االإخدذة عام

وؿلا للـق جم اظخفذاس مجمىعت هبيرة م اللشاساث الأممت االإخىالت 2012ومىز رل العام وختى عام . والأم الذولين

ظخمشاس في ؤوؽىتها الىىوت وجخفب اليروساهىم بالإلاؿت بلى ؿشك خضم كاظت م ، جىق على مىع بشان م الا العابع

ن الىام الؤشاوي وعضله دولا وججمذ ؤـىله بالخاسط. العلىباث الاكخفادت الهادؿت لخلى

الؤشاهىن مشة ؤخشي بمشوسة إدسنالىام الؤشان؛ؿؤسهلذ ؤعىام م الجمىد العاس ي والؤهىماػ الاكخفادي، 6بن

م ؤظل هعش هزا الجمىد وسؿع مجذدا واالإعاومت مع المجخمع الذولي والؼشب الخـاوكحؼير الىهج والعىدة بلى معاس

العلىباث ع بشان.

(1)Kitchings, Emily, The Role of Domestic Politics in Nuclear Reversal, A Thesis in the Field of IR for the Degree of Master of Liberal Arts, Harvard University, 2018, p.37.



«الإزاوي الىووي جفا الا»المبحث الثاوي:

خصاث م خض: « الىىوي الؤشاوي جـاقالا»االإعشوؿت بـ (JCPOAخىت العمل الؽاملت االإؽررهت ، االإبدضعخعشك هزا

.جـاق؛ ؤوشاؾ الاجـاقجدلل مممىن الاببشام الاجـاق؛ والأظباب والىخاثج؛

حيثياث الاجفا المطلب الأول:

( مجمىعت م العىامل واالإخؼيراث؛ مشل ظىء الؤداسة الاكخفادت 2013-2005سثاظت مدمىد ؤخمذي هجاد ؤهخجذ

وجشاظع الذبلىماظت والعاظت الخاسظت والـعاد العاس ي، الأمش الزي عضص الخاظت بلى بعادة الخىم العاس ي

د زلاؿت ظاظت جشهضث على ظاظاث ؤهثر الذاخلي. في خين ولذث الالىشاباث الىاظمت ع ؿررة خىم ؤخمذي هجا

في ل الؤداسة الجذذة لخع سوخاوي، والتي ؤزشث على بداسة بشان للملف الىىوي. وبالخالي ؿةن بعادة الخىم اعخذالا

.(1 العاس ي الذاخلي الؤشاوي واهذ كىة دؿع سثعت ظهلذ مىاؿلت بشان على خىت العمل االإؽررهت

ل اجـاق بؽإن بشهامج بشان الىىوي، واهذ وبجاهب الشػبت الؤ شاهت، ؿةن هىان زمت عىامل خاسظت ظاهمذ في الخىـ

ىت. وم زم ؿةهجي ؤسي ؤن ؿهم الخصاث والشوؾ االإادت بلى بهخاط الاجـاق الىىوي جشجىض في الخدى في العلذة الأمش

الخاسظت. الؤشاوي، جبذؤ بالخميز بين االإخؼيراث الذاخلت واالإخؼيراث

: المخغيراث الذاخليت أولا

مى جلعمها بلى عىامل داخلت بشاهت( اكخفادت وعىامل داخلت ظاظت؛ وؿم الآحي: و

العوامل الاقخصادت—أ

ت( :الاقخصاديالإهنماش ل ؤخمذي هجاد بلى الخىم بإظىذة ؤذىلىظت بـلاخت ؼعبى لفالح الـلشاء والىبلاث وـ

ؤن العاظاث الاكخفادت التي جبىاهى ؤخمذي هجاد م ؤظل جدلم االإعاواة في الذخل وجللق ؿجىة بلااالإهمؽت.

لت الأظل وظاءث على خعاب الخىمت وبعادة جىصع الثروة لاظررلاء الجماهير على االإذي اللفير، وان لها آزاس لاسة وى

لت االإـشولت على بشان. ؿباظخخذام عاثذاث الىـي، ظاظاث الىمى الاكخفادي الؤشاوي الىلي في ل العلىباث الذو

اجبع ؤخمذي هجاد مبادساث واسزت للاكخفاد الىلي، التي سهضث على العشك م خلا الخدىم في ؤظعاس الفشؾ بؽيل

ا الؤشاوي ملابل العملاث الأ ظىبت مفىىع وؤظعاس الـاثذة وؤظعاس الىاكت الأظاظت. بر ؤدث االإبالؼت في جلم ظعش الش

( 1بلى خـن ؤظعاس الىاسداث، مما ؤدي بلى اهىماػ العىق المخلي؛ عبر ظلعلت م الىخاثج ؿاكمذ الأولاع؛ وان ؤبشصها:

( اهخـاك الىاكت الؤهخاظت المخلت للفىاعاث 2عذم جمى االإىسدون المخلىن م االإىاؿعت مع االإىسد الأظاهب؛

(1)Kitchings, Emily, The Role of Domestic Politics in Nuclear Reversal, A Thesis in the Field of IR for the Degree of Master of Liberal Arts, Harvard University, 2018, p.38.



( جذهىس االإيزان الخجاسي 4( جضاذ البىالت وسوىد ظىق العمل للعما الؤشاهين؛ 3٪؛ 40-30االإىاؿعت للاظخيراد بيعبت

. (1 ػير الىـىي

وان الخضخم ماؼشا آخش على لعف الأداء الاكخفادي الؤشاوي. في نهات ؿررة ولات ؤخمذي هجاد الشثاظت في :الخضخم

الزي عشؾ بالخؼير في ماؼش ؤظعاس االإعتهل خلا رهشث ووالت مهش للأهباء ؤن معذ الخضخم .هما 2013ؤػعىغ

، خلا جل الـررة باهاث مخعللت بالعلع الاظتهلاهتالؤشاوي كذم البى االإشهضي ٪. هزل 44 العىت االإالت االإالت( بلؽ

جـعذ مىخجاث اس بر : ، خاـت ؿما خعلم بالعلع الاظتهلاهت والأظاظتمذي ـعىبت الخاة باليعبت للإشاهين ثؤهش

ب٪ 18الألبان بيعبت ٪ 16الذظاط ٪ و 95الـاـىلا ٪ و 43الأبلاسلخىم ٪ و 70الأسص ختى و ٪79البن ختى ،و اجلش

عام اسجـعذ الؤجاساث وؤظعاس الؽشاء في هزل ؤما، .٪ 101٪ والؽاي 40العىش ٪ و 64الـىاهه ٪ و 81الخمشواث و

.(2 ٪ على الخىالي 220٪ و 254للإظيان خىالي 2012

دولت في ماؼش 159م بين 88وعلى معخىي الـعاد الذاخلي، ـىـذ مىمت الؽـاؿت الذولت بشان في االإشجبت :الفساد

جعلها دولت ، مما 176بين 133، ؤعىذ مىمت الؽـاؿت الذولت بشان االإشجبت 2012الـعاد العىىي. ؿـي دساظت

.(3 واخذة م ؤهثر الذو ؿعادا في المجخمع العالمي

عوامل السياسيتال—ب

اجالىشاهت والعذاثت ولؼت ظاهم ؤخمذي هجاد في ـىسة بشان العلبت وعضلت الذولت م خلا خىاب:العشلت الذوليت

ت ؤخمذي هجاد هي خمات الخلىق ؤذىلىظا كىماوبظلاماواالإىاظهت لذ المجخمع الذولي. وباعخباسه اللخا ، واهذ ؤولى

( خمات 1: الؤشاهت؛ وهملعاظت الخاسظت ،همىذ علىمدذداث اكمخان باسصجان،بجاهب الررهيز على العادت لإشان

( جلذم االإعاعذاث لللمت الـلعىيت لذ بظشاثل والىلااث االإخدذة.2و ؛خم بشان في امخلان بشهامج هىوي

، 2013حؼيرث لهجت العاظت الذاخلت والخاسظت لإشان بعذ اهخخاب خع سوخاوي سثعا في عام :هخااباث الإزاهيتالا

خض خذزذ عملت بعادة جىم خض وان مششخا مشل الخاس الىظىي االإعخذ الأكل حؽذدا( داخل المجخمع الؤشاوي.

ى العاظت الخاسظت وؿخذ معاساث للخـاوك والذبلىماظت. ؿيان وجدىلاث ظاظت داخل بشان وان لها اوعياظاث عل

؛ وهم: هدجت واضخت في عهذ سوخاوي JCPOAالاجـاق الىىوي الؤشاوي ا م انهاس 1الإخؼير( العلىباث الاكخفادت خىؿ

.(4 ت الخاس االإدؽذدوجشاظع ؼعب 2013العاظت الؤشاهت بعذ الاهخخاباث الشثاظت عام ( الخدىلاث في2اكخفادي؛ و

(1) Amuzegar, Jahangir, Ahmadinejad’s Legacy, Middle East Policy XX, no. 4, 2013, pp.124-132. (2)Choksy, Jamsheed, When it Came to Iran’s Economic Health, Mahmoud Ahmadinejad Apparently Cooked the Books, Forbes, 2013. https://bit.ly/2RqlLeL

https://bit.ly/36a36rw. رابط مختصر.7105ديسمبر 7منظمة الشفافية الدولية، مؤشر مدركات الفساد. تاريخ التصفح: (3)(4)Sherrill, Clifton, Why Hassan Rouhani Won Iran’s 2013 Presidential Election, Middle East Policies, no.2, 2014, p.65.

https://bit.ly/2RqlLeL

https://bit.ly/36a36rw



ثاهيا: المخغيراث الخارحيت

ى للاجـاق الىىوي الؤشاوي بذ ؤن االإىاءمت العاظت الذاخلت هى هدجت ؤما الإخؼيراث خاسظت. بر JCPOAبن الىـ

ل للاجـاق لم ى للىلااث االإخدذة واهذ مىاجت ؤما لعلذ وكبى اجـاق دولي مع بشان خى بشهامجها الىىوي. بن الخىـ

ىت ججاه مىع اهدؽاس الأظلخت الىىوت، ولى وان بعبب وظىد جبا خاد في ؤظالب بعبب حؼير ؤهذاؾ العاظت الأمش

ز عذم الاهدؽاس م كبل الشثغ بىػ والشثغ ؤوباما؛ ؤي جبا بين علذة بىػ وعلذة ؤوباما ججاه هـت بداسة جىـ

ت اظدباكت. وؿماالإلف، وعللاهت اظخخذام اللىة في لشباث ععىش

ىت. واللاث:عقيذة بوش ؛ مشجىضاث سثعت 4على معخمذ االإبذؤ الأظاس ي لعلذة بىػ بؽيل هبير على مبذؤ الهمىت الأمش

(الاعخماد على العمل الععىشي الاظدباقي 2 ؛ ( وؽش الذملشاوت والعذوان لإصالت العلباث الأهمت( الاظدبذادت1: وهي

بظماع المجخمع الذولي؛ ( الخإهذ على اللىة في جدلم الأهذاؾ واالإفالح دون الخاظت بلى 3 ؛ لاخخىاء المخاوش والتهذذاث

ىت االإىللت في جدذذ العلام وبكشاس ما جب ؤن يىن في العالم. وكذ ظاهمذ هزه العلذة، بىبعت ( اله4 مىت الأمش

لت في خلم عذم ظذوي ظاظت بين الىلااث االإخدذة وبشان .(1 الخا، لـرراث وى

بر بذ مبادت علذة بىػ. ( بؽيل خاد مع2017-2009حعاسلذ العاظت الخاسظت للشثغ باسان ؤوباما :عقيذة أوباما

شم ؤؿياسا مشل االإفالخت العاالإت والخعذدت والخعاون والخـاوك؛ على عىغ و ؤهثر جدشسا، دبجى مىاكفؤوباما ؤن

معالجت بىػ التي اعخمذث على جلعم العالم بلى ؤخاس وؤؼشاس، وبلى خلـاء ومدىس ؼش. بىما جخمم علذة ؤوباما على

يي؛ 1ممامين سثعت؛ وهي: 7ممامين مؼاشة، جشجىض على ( جبجي ؿىشة حعذدت الأوشاؾ على 2( ؿىشة الاظخصىاء الأمش

( الررهيز على اللىة 5( اظخخذام اللىة بؽيل لئل؛ 4( الخللل م ؤهمت الأذىلىظت وهىع الىام؛ 3الأخادت؛

ىت( كبى 6الىاعمت والتهذذاث ػير الخللذت؛ ت و 7؛ جشاظع اللىة الأمش الأمش الزي دؿع .(2 خل واالإـاولاثال( الدعى

ل بلى بلىسة اجـاق دولي بين الىلااث االإخدذة وبشان واللىي الذولت. في اججاه الخىـ

المطلب الثاوي: مضمون الاجفا

خ 1ؤبشمذ مجمىعت بلذان الخمعت + الىلااث االإخدذة وسوظا والفين وؿشوعا واالإملىت االإخدذة وؤالإاها( مع في ؿىا بخاس

مع بشان 2015ىلى 14ل الأظل بؽإن االإلف الىىوي الؤشاوي بعذ عام وهفف م االإـاولاث. وكذ ؤذ مجلغ اجـاكا وى

.(3 2015ىلى 20الزي اعخمذ في 2231الأم الخابع للأمم االإخدذة هزا الاجـاق م خلا اللشاس سكم

(1) Ibid, Kitchings, 2018, pp.58-60. (2)Kaufman, Robert, Prudence and the Obama Doctrine, Foreign Policy Research Institute (FPRI), 2014, pp. 443-446. (3) Joint Comprehensive Plan of Action (JCPOA), Vienna, 2015. https://bit.ly/2AWphUN




لخه مم الاجـاق في و زاها، الؽـاؿت والخدلم؛ وزالشا، ممامين سثعت: ؤولا، الخذ م اللذساث الىىوت الؤشاهت؛ و 3و

جإوير عملت سؿع العلىباث ع بشان. هىاكؽها وؿم الآحي:

الحذ من القذراث الىوويت الإزاهيت—أ

ى بلى االإىاد الىىوت وبلـاء الىابع الععىشي عليها وجىظه JCPOAالاجـاق الىىوي الؤشاويدىاو ؤظهضة معاثل الىـ

ظخل اللىد على ؤظهضة الىشد وؿلا للاجـاق، ؿعلى ظبل االإشا، االإذد؛ ىق على ؿشك كىد مخخلـت الىشداالإشهضي. بر

ادة كذساث بشان ظىىاث. هما ظخم ظذولت 10ظهاصا مـشولت الإذة 5060( وي لا خجاوص عذدها IR-1 االإشهضي م وشاص ص

، ومخضوهاث ومىاكعهالى معخىي ؤوؽىت الخخفب ظىت اللىد االإـشولت ع 15على جخفب الىساهىم. وجذوم الإذة

الىساهىم المخفب، وبعادة الخجهيز، وخش ؤوؽىت معىت جخعلم بةلـاء وابع ععىشي على العلاح الىىوي. وظبلي

بفـت العلىباجممىىت في خالت الاخلا بالاجـاق،مجلغ الأم االإعإلت كذ هشه الإذة عؽش ظىىاث. وظخل آلت ؿشك

ظىت. 15الإذة جللاثت

:ؽاس الأظلخت الىىوت االإشجبىت بةشان وؿم المخذداث الآجتالخذ م مخاوش اهد ؤجاح الاجـاقوكذ

ميؽإة واخذة بذ ميؽإجينالإيؽإث جخفب الىساهىم بلى بشان جخـمامخلان (1

5060ؤلف ظهاص بلى 21عذد ؤظهضة الىشد االإشهضي لإشان م جخـن (2 ظهاصا

%20% بعذ ؤن واهذ وعبخه جبلؽ 3667لىساهىم عىذ وعبت لا جخعذي اجخفب الخذ م معخىي (3

بىما % 3667هلىػشام م الىساهىم المخفب بيعبت 300 بلىالخذ الأكص ى لمخضوهاث الىساهىم جدذذ (4

ىم المخفب ث م الىساهوعذة مئاث هلىػشاما% 5ان م الىساهىم المخفب بيعبت كبل الاجـاق عذة ؤوى دبلؽ واهخ

%.20بيعبت

ش في مجا ؤظهضة الىشد االإشهضي الجذذة لخإوير ـاسم اخماع (5 ؤوؽىت البدض والخىى

وظع هىاق الرزاماث بشان ؿما خعلم بالؽـاؿت والخدلم بلى خذ هبير (6

ت لفىع ت لإشان كبل ؤن جخمى م خاصة االإجمذذ الـررة الضمىت اللاصم (7 ت المشوس ظلاح هىوي. ادة الاوؽىاس

مذة ظىت هدذ ؤدوى وي جشاهم االإادة اللاصمت لفىاعت كىبلت بىاظىت الىساهىم برا كشسث خىك م بشان الض وب

.العباق هدى الدعلح

الشفافيت والخحقق والخفخيش—ب

ت على الرزام بشان بخىبم ؤعلى معاير الخدلم الخابعت للىوالت الذول JCPOAىق الاجـاق الىىوي الؤشاوي ت للىاكت الزس

ى ت( بمياهت الىـ م خلا جىـز هام معضص للؽـاؿت. بر دذ بشوجىوى بلافي للىوالت الىوالت الذولت للىاكت الزس



بلى خاسط االإيؽأث الىىوت االإعلىت برا اؼخبهذ بمضاولت ؤوؽىت بشاهت جخعلم بذوسة الىكىد الىىوي. وفي هزا الؤواس، جىص

مم هام الخدلم هزا للخمىين م هؽف ؤي للىوالت الذولت ـ ت. وكذ ى بلى مىاكع ععىش ت ؤن جىلب الىـ للىاكت الزس

بخلا لإشان بالرزاماتها على وظه العشعت.

ى مـدش ي الىوالت الذولت ، في بواس اللجىت االإؽررهت، ؿشك بجاخت وـى الزي لخمه الاجـاق ؤما دذ بظشاء الىـ و

ت عل ت خشما اسجبي ولب للىاكت الزس مى ؤن ىىبم هزا الؤظشاء على االإىاكع الععىش ى بشان برا سؿمذ رل. و

ى بالخدلم م الرزاماث بشان. الىـ

، ؿةن الاجـاق دذ بخشاص جلذم بخفىؿ االإعاثل االإخعللت بمشاكبت عملت بلـاء الىابع الععىشي وما عشؾ باظم وؤخيرا

راث خعاظت معىت راث اظخخذام "ظبل الخاصة" ؤي الؤظشاء الخاؿ الزي خعين على بشان اخررامه لخمخل ظلعا

مضدوط: ظلمي وععىشي(.

جؤطير عمليت رفع العقوباث—ج

بشان بلىاعذ الاجـاق مىدها سؿع العلىباث االإـشولت عليها. مع الخإهذ في الىكذ هـعه على ؤن الالرزاماث بن بلرزام

ت، واهتهاهها ادي بلى ؿشك الجضاءاث JCPOAاالإللاة على عاجم بشان بمىظب الاجـاق الىىوي الؤشاوي هي بلرزاماث بظباس

عشي مبذؤ ؿشك الجضاءاث و . و على الجضاءاث التي ـشلها مجلغ الأم والجضاءاث والعلىباث مجذدا

العلىباث مجذدا

التي عخمذها الاجداد الأوسوبي.

1وبرا اعخبرث دولت م دو الاجـاق مجمىعت بلذان الخمعت + مىزىكا

( ؤن بشان لم جف بالرزاماتها وؤنها لم جلذم جـعيرا

ذ على مؽشوع كشاس عذ جإهذ سؿع الجضاءاث التي ؿشلتها به، ؿةهه جىص لخل الذولت ؤن جىالب مجلغ الأم بال خفى

م خلا معاسلت جمذذ ؿررة سؿع جل ل جل الذولت بلى ؿشك الجضاءاث على بشان مجذدا الأمم االإخدذة، وجخىـ

الجضاءاث.

ابير االإشؿىعت برا لم جف وعلى ـعذ الاجداد الأوسوبي، الرزمذ الذو الأعماء الشماوي والعؽشون بةعادة اجخار ظمع الخذ

بشان بالرزاماتها وبرا ؤوص ى بزل ول م االإمشلت العامت االإعىت بالؽاون الخاسظت والعاظت الأمىت والذو الأوسوبت

الشلار االإؽاسهت في الاجـاق، ؤي ؿشوعا واالإملىت االإخدذة وؤالإاها.



«ذاعياث حغيير المساروجوالإقليميت جحليل مواقف القوى الذوليت »:الثالث المبحث

ذواؿع ومعبباث اوسخاب الىلااث االإخدذة م الاجـاق؛ م خلا جدلل مىاكف اللىي الذولت االإبدشهزا ىاكؾ

ين: العاس ي 1 مجمىعت الخمعت + ( والؤكلمت جشها والععىدت وبظشاثل( والخذاعاث االإفاخبت لزل على االإعاس

والاكخفادي.

مسبباث إوسحاب الولااث المخحذةالمطلب الأول:

، واهذ جإمل في جدعين العلاكاث مع الؼشب. ومع رل، لم 2015عىذما وكعذ وهشان الاجـاق الىىوي الؤشاوي، في عام

يي باسان ؤوباما على خض اليىوؼشط الخفذم على الؤجـاق لررن الرزام واؼىى خالعا لإعـاء خمى الشثغ الأمش

ؤؼهش. وعله، اظخخذم خلـخه، دوهالذ جشمب، هزا الؤعـاء لسخب الىلااث االإخدذة م الؤجـاق في عام سثاس ي ول زلازت

سثعين؛ وهم: حؼير علذة .2018 ىت ججاه االإلف الىىوي الؤشاوي بلى مخؼير مى بعاص الخؼير في العاظت الأمش و

ىت بخىلي دوهالذ جشامب سثاظت الىلااث ا الإخدذة؛ بالإلاؿت بلى حؼير في معىاث االإعادلت الؤكلمت في الؽشق الؤداسة الأمش

، 2015( ؿةن هىان زمت حعاسع في االإخؼيراث االإفاخبت لعلذ الاجـاق الىىوي الؤشاوي 2وهما خضح م ظذو #الأوظي.

خ االإلف الىىوي الؤشاوي. لم جى مىظىدة خلا الـرراث العابلت م جاس

خي الإعىاث االإلف الىىوي الؤشاوي مىز 2 ظذو # 2019وختى 2015( الدعلعل الخاس

مظاهز الخفاعل المزحلت

ش اهذ على عذم وظىد دلل على ؤوؽىت داخل بشان لإهخاط الأظلخت الىىوت 2015 ت جفذس جلش الىوالت الذولت للىاكت الزس

الىىوي الؤشاوي( بشام خىت العمل الؽاملت االإؽررهت الؤجـاق 2015

ىت 2017 دوهالذ جشامب خىلى سثاظت الىلااث االإخدذة الأمش

سثغ الىصساء الؤظشاثلي هاجياهى عخعشك خلا خىابه في الجمعت العامت للأمم االإخدذة لاؿخت عليها اخذازاث الإىاكع ضعم ؤنها 2017

ت لإهخاط الأظلخت الىىوت في بشان الإيؽإث ظش

ت جاهذ عذم العشىس على دلل مىزىق على وظىد وؽاه للأظلخت الىىوت في بشان بعذ عام 2018 2009الىوالت الذولت للىاكت الزس

«بظشاثل ل حعمذ لإشان بامخلان كىبلت هىوت جدذ ؤي شؾ م الشوؾ»سثغ الىصساء الؤظشاثلي فشح بإن: 2018

الؤجـاق الىىوي الؤشاوياوسخاب الىلااث االإخدذة م 2018

بعلان الىلااث االإخدذة خضمت م العلىباث الاكخفادت على بشان 2018

خين لؽشهت ؤساميى الىـىت الععىدت واتهام بشان بمعئىلتها ع الهجىم 2019 هجىم عتهذؾ ميؽإجين خى

بشانسثغ الىلااث االإخدذة خعهذ بدؽذذ العلىباث االإـشولت على 2019

الإزاهيت AEOIللحذ من اهدشار الأسلحت الىوويت، ومىظمت الطاقت الىوويت Wisconsinالمصذر: من إعذاد الباحث اعخماد قواعذ بياهاث: مشزوع



أولا: الإهخااباث الأمزينيت وعقيذة جزامب

مىاؿعت ؼشظت بين الخضبين: الجمهىسي والذملشاوي. 2016خملت الاهخخاباث الشثاظت في الىلااث االإخدذة لعام ؼهذث

اعخمذ االإششح الجمهىسي دوهالذ جشامب ؿيها على ؤظلىب الهجىم على واؿت ظاظاث ؤوباما خلا ؿررة سثاظخه الأخيرة

للىلااث االإخدذة، ووان م بنها الاجـاق الىىوي الؤشاوي.

ىت ؿJCPOAخـاوك" على الاجـاق الىىوي الؤشاوي وعذ دوهالذ جشامب "بةعادة ال:الوعود الإهخاابيت بدعب اللشاءاة الأمش

بشان م ـىع ؤظلخت هىوت، بل بنها في الىاكع حعهل على بشان امخلان ؤظلخت هىوت في لا مىع الاجـاق، الجمهىست(،

يا في الؽشق الأوظي وظاظتها االإعخلبل. هما وضح جشامب ؤن مجشد اظخمشاس الاجـاق مى ؤن لىك مفالح ؤمش

.(1 العاالإت الإىع اهدؽاس الأظلخت الىىوت

يي على ؤهه سثغ بدض ؤولا وؤخيرا ع مفالح :عقيذة جزامب اعخمذ دوهالذ جشامب على جلذم هـعه للؽعب الأمش

شامب ؿلعـتؤهثر بشاػماجت، جلىم على خعاب الخيلـت والعاثذ م وساء ول كشاس الىلااث االإخدذة ؤىما وظذث. للذ جبجى ج

يي بعذا ع ممامين اللىة االإىللت التي جبىاها بىػ( ؤو اللبرالت الخعذدت التي جبىاها ؤوباما( .(2 ؤمش

بلى الاجـاق الىىوي الؤشاوي وممامىه الأظاظت، ؿةن الىلااث االإخدذة خشظذ ــش الذ م هزا الاجـاق. بر وبالىش

بذ ؤن بشان هي الشابذ الأهبر م هزا الاجـاق، خض جم سؿع العلىباث الاكخفادت االإـشولت عليها بجاهب اهدعابها

ن كذ سبدى م هزا الاجـاق، خض وؿش الأوسوبىن مىفاث اكخفادت برهامجها الىىوي. هزل ؿةن الأوسوبى لمؽشوعت

للخباد الخجاسي والاظدشماس مع الؤشاهين م خلا الؽشواث واالإفاسؾ الأوسوبت. بىما لم جججي الىلااث االإخدذة عملا(

ذ م المؼىه م ظاهب خلـائها الاظرراججين في االإىىلت بظشاث ل والععىدت(. خاـت بعذ جإصم م هزا الاجـاق بلى مض

لت الاهخمام الذولي .هدىهاالأولاع والفشاعاث في مىىلت الؽشق الأوظي وبعادة بىـ

الصزاعاث واللاعبين الإقليميين في الشز الأوسطثاهيا:

وما ؼهذه م مىظاث 2011مىز بذات االإؽشوع الىىوي الؤشاوي في مىخفف خمعياث اللشن االإاض ي وختى عام

بت اخخجاظت واظعت في بلذان الؽشق الأوظي الشبع العشبي(، لم جى اللىي الؤكلمت في االإىىلت على دسظت جماط كش

شان وجذهىس الىمى الاكخفادي بعبب العلىباث االإـشولت عليها، م االإلف الىىوي الؤشاوي. ؿلذ واهذ العضلت الذولت لإ

(1)Kroenig, Mathew, The Return to the Pressure Track: The Trump Administration and the Iran Nuclear Deal, Journal: Diplomacy & Statecraft, Vol. 29, Issue 1, 2018, pp. 94-104. (2)Katzman, Kenneth, and Others, US-Iran Tensions and Implications for US Policy, Congressional Research Service (CRS), 2019, pp. 9-11.



ذ ع وجحجم هـلت بتهمؾ 30الذوس الؤشاوي في االإىىلت. هما لم دذر ـذام مباؼش في الؤكلم مع بشان خلا ما ض

عام بعذ خشب الخلج الأولى.

ع للأولاع في هشير م بلذان االإىاالإـاجئ و بلا ؤن الاهـجاس ىلت وما آ بله م حؼير في الأهمت الخاهمت واظخلىاب العش

داخل المجخمعاث وجىامي الأكلاث واهـجاس الأولاع الذاخلت وجضاذ االإذ الؽعي والىـىر الؤشاوي اليام(؛ هما خذر

الخىظغ، بفىسة واضخت في العشاق وظىسا والم، ؤعاد الللم والخىؾ م بشان داخل الؤكلم. هما ؿاكم م هزا

ل بلى الاجـاق الىىوي 2013مىز عام خلا االإباخشاث االإاسزىهت 1الذولي مع مجمىعت الخمعت +-الخلاسب الؤشاوي للخىـ

.2015الؤشاوي عام

للذ ؤدي اليؽاه الؤشاوي بكلما ؿما خعلم باهـجاس الفشاعاث وحؽاب العلاكاث وجماسب االإفالح، ودولا ؿما خعلم

وي، بلى ظعل ول م بظشاثل والععىدت سػم جبا االإفالح( ؤوشاؾ مشاكبت للملف الىىوي الؤشاوي، وكىي بملـها الىى

ن بشان. بكلمت ساؿمت للاجـاق ولاػىت في اججاه جلى

ت للبرهامج الىىوي الؤشاوي عام : إسزائيل وجشاكب ، وبظشاثل جىله ؤهمت كفىي 2002مىز الىؽف ع الجىاهب العش

د المجخمع الذولي لىكـه، ادعذ ؤن االإؽشوع الىىوي . وفي ظاق ظعيها بلى خؽذ ظهى لف الؤشاوي بدزس وجىظغ ؼذذاالإ

ت مع خضب الله الؤشاوي مشل خىشا على وظىدها؛ بلاؿت بلى حؼلؼل بشان بذو الجىاس الؤظشاثلي م خلا علاكاتها اللى

ذ م مخاوؾ الجاهب الؤظشاثلي. للذ هذدث بظشاثل م ا شاس في لبىان وخشهت خماط في ػضة والخىاظذ في ظىسا، ض

ت لذ االإيؽأث الىىوت الؤشاهت، ا لذ لي، للخدشن ععىشىظلت للمؼي على المجخمع الذو وباظخعما اللىة الععىش

ذ م العلىباث عليها، و شها م العضلت حعمم عضلتها الذولت وخذر عىغ ربشان، ؤو على الأكل ؿشك مض ل بخدش

.(1 الذولت

ا ف مع الؤداسة الأميرهت وسؿن علىياهى، وخلاؿا الإ ظبله م صعماء بظشاثلين، اخخلبذ ؤن سثغ الىصساء الؤظشاثلي هخ

ش علاكاث بظشاثل مع واؼىى الىىوي الؤشاوي، الأمش الزي وج ظاظتها الهادؿت بلى بجاد خل ظاس ي لأصمت البرهامج

ا ت للمؽشوع الىىوي الؤشاوي ولت، بمالخدخ بؽيل ػير معهىد. بر ظعى هخياهى بلى ؿشك سئخه، االإخمشلت بةصالت البيت

ت للميؽأث الىىوت الؤشاهت، جلىم بها الىلااث االإخدذة ا بمشبت ععىش شها م عضلتها ؤظاظا، وخفىـ بعذ جدش

بشان الىىوي ؤزىاء الذولت، لإسػامها على جـى مجمل مؽشوعها الىىوي. لزل، عاسلذ خيىمت هخياهى بؽذة اجـاق

ى جشامب لشثاظت الىلااث االإخدذة.بداسة الشثغ ؤوباما. وخشذ الىلااث االإخدذة بلى الؤوسخاب م الاجـاق ؿىس وـ

لىاالإا ؤعل الجاهب الععىدي جضاذ مخاوؿه م العلىن الؤشاوي في االإىىلت خلا الأعىام اللللت االإالت. بر : السعودت

ت باليعبت م بجاد مىلع كذم في بلاد حعذ ن بشاعىغ ـعىد ظماعت الخىسي في الم جمى راث مفلخت ؤمىت خى

.77-70، ص7102عمرو إبراىيم، البرنامج النووي الإيراني والصراع على الشرق الأوسط، الدركز الديمقراطي العربي، (1)



. ولا ضا الععىدىن ؽعشون بالتهذذ م بشان في االإعاسح العشبت (الععىدت الإىاؿغ بشان الأظاس ي في االإىىلت

ن باث خخىى الهلا وماخشا في الم. الأمش الزي ؽير بلى ؤن هـىر بشاوخاـت في العشاق وظىسا ولبىان والبدش

. (1 الؽعي الخللذي(

ذ في بذات الؤعلان ع الاجـاق، زم خذر جدى في الخىاب الشظمي بن االإىكف الععىدي ػلب عله الخىظغ الفش

ش ؤوؽىتها لإهخاط ؤظلخت هىوتالععىدي بلى اللبى االإؽشوه بلا .(2 برا جىاؿشث خع الىىاا الؤشاهت والخىكف ع جىى

ؤن جىامي الفشاعاث في االإىىلت وجضاذ الذوس الؤشاوي، خلا العىىاث الخالت للاجـاق، ؤصعج الىام الععىدي. مما دؿع

ن بشان، بما الععىدين بلى جبجي مىاكف ؤهثر خضما في مىاظهت بشان م خلا المؼي على الىلااث االإخدذة لخلى

ت ؤو م خلا ب عادة ؿشك علىباث اكخفادت عليها.باظخخذام اللىة الععىش

المطلب الثاوي: جذاعياث الإوسحاب

ظىاء ؿما مشاخله؛ بذ ؤن االإيىهين: العاس ي والاكخفادي سهيزجين خالشجين دوما في بداسة االإلف الىىوي الؤشاوي ولت

ت واجـاق، ؤو ؿما خعلم بخذاعاث الجمىد والفذام ؤم ذ وجدلل خعلم بذواؿع الاججاه هدى حعى مى سـ ا. و

جذاعاث الاوسخاب الأخير للىلااث االإخدذة م الاجـاق الىىوي الؤشاوي وؿم المخذداث الآجت:

أولا: الخذاعياث السياسيت

لاخىن :الىظام الإزاوي بذ ؤن هىان زلازت جاساث ظاظت سثعت جخفاسع على العلىت داخل بشان؛ وهم: اـلؤ

. ظمعها جىىىي جدذ عباءة الشىسة الؤشاهت واالإشؼذ الأعلى. لىنها جخمايز ؿما بنها، م (3 والمخاؿىن والبراػماجىن

لى في الفشاع ع‖ االإعخذلين―الؤشاهين كذ ظاعذالاجـاق الىىوي النزعت اللبرالت. وبرا وان الاهـخاح بلى ؤكص ى الدؽذد بلى

في ل اوسخاب الىلااث االإخدذة واخخمالاث العىدة بلى الجمىد لىت مع االإدؽذد، بلا ؤن هدجت الفشاع الذاخلي الع

االإعخذ للذولت الؤشاهت، لا مى الخيبا به باالإىلم. ؿالشثغ سوخاوي الىظه العاس ي والعضلت الذولت مجذدا، ؤمشمبهم

على الؤشاوي، بلى المخىس الشثس ي العىذ للشىسة الؤظلامت في البلاد. ومع رل، ؿلذ آت الله علي خامىئي، االإشؼذ الأ بلا ؤن

عضصث الاهخخاباث البرالإاهت الأخيرة مىكف سوخاوي.

يي م الاجـاق ؤدي بلى سؿع خالت الخىجش داخل الؤكلم، االإمىشب ؤظاظا، والزي :صزاعاث الإقليم بن الاوسخاب الأمش

ؿإن بشان جمخل ،وهما بذو ماخشا .بشان لعذ بمعض عنهامششخت للرزاذ؛ لعذ باللللت، عج بفشاعاث في مىالع

(1)Cerioli, Luiza, Roles and International Behaviour: Saudi–Iranian Rivalry in Bahrain’s and Yemen’s Arab Spring, Contexto Internacional, Vol. 40(2), 2018, pp. 298-301.

.27، ص7112ة الأسد الوطنية، ، الدوقف المحتمل لدول مجلس التعاون الخليجي تجاه سيناريو العمل العسكري ضد الدنشآت النووية الإيرانية، مركز الخليج للأبحاث ومكتبمصطفي، العاني(2)(3) Ibid, Kitchings, 2018, pp.33-34.



ظىسا لذ العشاق و الىـىر اليعبي( للخدىم في بكاع وجيرة الفشاعاث في الم لذ الععىدت وكىاث الخدالف( وفي

ث بالإلاؿت بلى رل، لا جضا مماسظاشاثل(. الجماعاث االإعلخت العيت والذؿاع ع الىام( وفي لبىان وػضة لذ بظ

خ البالعدت، جمشل مفذس كلم هبير، عىش على بشهامج وهشان الىىوي وكىةالخشط الشىسي الؤشاوي، الزي الفىاس

ت الأميرهت، وخاملاث الىـي خاـت في بدش الخلج العشبي وممم هشمض، والتي جدذث بين الخين والآخش مع كىاث البدش

خ على بعذ ابشة ؤما. الع ىت 1500ؿلذ ؤوللذ ظـ الخشط الشىسي ـىاس سي ها»اسدة ع خاملت الىاثشاث الأمش

ت وظـ خللذ واثشاث بشاهت دون واس ؿىق ظـ باللشب م ممم هشمض، هما «جشومان ىت ججاس خشبت ؤمش

لت مهىت ىين 10واخخجضوا بىش .الؤشاهتداخل االإاه الاكلمت بداسة ؤمش

على العشاق وظىسا. ولا ضا ىش بلى العشاق باعخباسه اظرراججت بكلمت حعدىذ ؤظاظا جىاـل اشان اجباعالوللاء:

اظخخذام ؤماالععىدت.هما جدع بشان : بشان ومىاؿعتها الؤكلمتووهل للفشاع واالإىاؿعت بين مـخاح االإىىلت

الخىزت في الم، وجىم خماط في خضب الله في لبىان، وظماعت ؤهفاس الله ؛ مشل: ما دون الذولت الؤكلمين -وهلاء

: بلى ؤي مذي ؽيل هالاء الىهلاء عبء على مفالح بشان (1 ػضة . ولى بلى الخدذي ؤمام بشان في الؤظابت على حعائ

ذ ؤن هالاء ت وومىخها الىىوي؟ بر ب لؼي عىس ي على مفالح بشان راتها. ماسظىن الىهلاء، عىذ هلىت معىت، الخى

ؿلىلا الللم الععىدي والؤظشاثلي على ؤمنهما ومفالخهما م ظلىن هزه المجمىعاث في االإىىلت، الإا ماسظذ ولخاهما

ىت والمجخمع الذولي لذ بشان. وبالخالي ؿةن كذستها علىفي لإشان ىم الخدذي الأهبر لؼىه مىشـت على الؤداسة الأمش

لت التي وعلى الخىف ش بشهامجها بالىش ؼير باظخمشاس مع المخاؿت على دمىمت حعخجب ؿيها للمؽهذ الؤكلمي االإخجىى

.مفالخها ؤما

الذسط اللاس ي الزي حعلمخه بشان م خشب الخلج الأولى مع العشاق لاضا خالشا في كشاساتها العاظت بنالحلفاء:

وعلاكاتها الذولت االإعاـشة. ؿةشان لعذ على اظخعذاد للعىدة بلى مشبع العضلت الذولت مجذدا وخعاسة ؼبىت الخلـاء

لا مى اللى بإن سوظا والفين . ت خلا العلذ العابلينالذولين اللللت( التي اظخىاعذ بىاءها بفعىبت بالؼ

والاجداد الأوسبي ؿشوعا وؤالإاها ؤظاظا( وجشها على خي واخذ م ومىح بشان الىىوي، بل على العىغ جماما. بلا ؤن ول

ت لإشان عىذ خىىه جماط ؤخشي. ؿالفين وسوظا والاج ـت خى داد الأوسوبي هما واخذة م هزه اللىي جلعب ؤدواس و

مشلىا المماهت لبلاء بوعاػ الاكخفاد الؤشاوي ين، على الخىالي، لإشان، و في ل على كذ الخاة ؤهبر الؽشواء الخجاس

ىت الجذذة ىت ، هما مشلىن العلىباث الأمش لذ مدخملت كىة دولت وابدت داخل مجلغ الأم لعشكلت ؤي معاعي ؤمش

ـي هامشها بر جلىم بشان. هزل الخا مع ج الخدالفداخل الؤكلم الإعادلت الخىاصن والمؼي الؤكلمي لذ بذوس و

؛ مشل: ظلىىت عمان وكىش وباهعخان. العشبي ولذ بظشاثل. بلاؿت بلى الاظدشماس في علاكاث مخىظىت مع خلـاء آخش

(1)Katzman, Kenneth, Iran’s Foreign and Defense Policies, Congressional Research Service (CRS), 2019, pp. 42-43.



ثاهيا: الخذاعياث الاقخصادت

الاوسخاب م ؤمام بشان مشالت.ؿةما ،لم جى الخاساث االإخاخت على بشانعلىباث الؿشك بعذ بعادةالىلااث االإخدذة

ع ؤلم العلىباث ومىاـلت العمل مع ؤوشاؾ ؤخشي في الؤجـاق، على ومىاظهت المجخمع الذولي مىـشدة. ؤو ججش ، الاجـاق بشمخه

لخاس الشاوي.وعله، لجإث بشان لبشان على الخدال على العلىباث. ؤمل ؤن حعاعذ جل الأوشاؾ

– 1979جداو الىلااث االإخدذة بعادة ججشبت المؼي على بشان التي اهخهجتها خلا الـررة الضمىت العقوباث الأمزينيت:

( ؿشك علىباث 1( م خلا ؿشك خضم م العلىباث الاكخفادت خاسط الؤواس الأممي، والتي حعخمذ على بعذ: 2006

م ؤظل عذم الخعاون الاكخفادي مع بشان م خلا ؿشك 2خدذة؛ مباؼشة م كبل الىلااث االإ ( المؼي على الآخش

ىت ت واالإاظعاث الاكخفادت االإخعاملت مع بشان. للذ ؤهخجذ هزه الاظرراججت الأمش علىباث على الؽشواث الخجاس

ؤن بعادة . بلا(1 الذاخلي وظاظتها الخاسجيمعاهاة هبيرة للاكخفاد الؤشاوي في االإاض ي، وؤدث بلى حؼيراث في هام بشان

، هى ؤن بشان ( لعذ هي 2019هجاح هزه الخجشبت الىم، ؤمش مؽيىن ؿه. ورل كذ عىد بلى ظببين: العبب الأو

( ؿلذ ؤهعبتها الخجشبت خبراث في االإشاوػت والخدال على العلىباث، هما ؤهعبتها ؼبىت م الىهلاء ومجمىعت 1979بشان

في ججاوص الخىم الاكخفادي؛ والعبب الشاوي، هى ؤن اكخفاداث العالم الىم ؤـبدذ م الخلـاء مىنها الاعخماد عليهم

ؤهثر حؽابيا وجشابىا بدض فعب عملا( ؿفل الاكخفاد الؤشاوي ع الاكخفاداث الأخشي، خاـت في معاثل

لاث سئوط الأمىا وحعذد االإلىت داخل الؽشواث مخعذت الجيعاث. الخذؿلاث الىلذت وجدى

ؤنجدفذ بشان بعذ لمالمجمذة:الأصول ا العلىباث االإالت واالإفشؿت في الىلااث على االإىاؿع االإخىكعت، وخفىـ

، م البىىن في الخاسط. ولدعخعذ بشان هزه الأمىادة بشان لعاثذاث الىـي المجمذةاالإخدذة خالذ دون اظخعا

ت( م لللام بزل خىؿاجرردد هزه البىىن ولىن، معاملاث ملاـت مالتىن الأظىبت بظشاء ، خىظب على البى الذولاس

-2015 ،خلا ؿررة جمىىذ بشانللذ بشاهت. شواثمخالـت كىاهين الىلااث االإخدذة التي جدش الخعامل بالذولاس مع ؼ

ؤلف .(2 جمذة في الخاسطملاس م الأمىا الم 100ملاس بلى 55ملاساث دولاس ؿلي مما مجمىعه 3م اظخعادة ،(2017

ىت الا علىباث بلى رليال هاها بشاها عخلذ اسجباوهم بالبرهامج الفاسوخي، وبذعم 12ؿشدا و 13على 2017لاؿت في الأمش

ما جفـه بالأوؽىت الؤسهابت.

فعوائذ الىفط: ىت الأخيرة على بع الىـي الؤشاوي بإنها الأؼذ كعىة والأهثر حعلذا. بر ؤنها مى وـ العلىباث الأمش

والشاؿذ الأهم للاكخفاد الؤشاوي. خض جمشل بشان واخذة م ؤهبر اخخاواث الىـي ظتهذؿذ ؼشاين االإبادلاث االإالتا

. بن العلىباث الأميرهت لم جخمى كبل الاجـاق الىىوي ااخخاظاث الىـي عاالإ% م جىؿير 5في العالم، وحعهم بدفت

(1)Katzman, Kenneth, Iran Sanctions, Congressional Research Service, 2019, pp. 72-73. (2)Hoell, Maximilian, If the JCPOA Collapses: Implications for Nuclear Non-proliferation and International Security (Global Security Policy Brief, European Leadership Network, 2018, p. 11.



ؤلف بشمل ىما هدذ ؤدوى(، بلا ؤن بداسة جشامب 150الؤشاوي م خـن ـادساث الىـي الؤشاوي بلى ؤكل م ملىن و

اق، بما لذس بـ جمىىذ لأو مشة، عبر علىباتها، م ؤن جخـن ـادساث الىـي الؤشاهت بلى ؤكل مما واهذ عله كبل الاجـ

. ومع رل ؿةن بشان جداو بع الىـي والالخـاؾ على العلىباث عبر بعه في ما عشؾ بـ (1 ؤلف بشمل ىما ؿلي ٠٤٤

وظىاء البع.عبر ؤو « العىق الشمادت»

ل بلى الاجـاق بمجشد ؤن جم الالاسدثمارث المباشزة: الأظاهب وسؿع العلىباث الذولت ع بشان، تهاؿذ االإعدشخىـ مش

عت بلمت ملاساث الذولاساث. واهذ الؽشواث الأوسوبت هدى العىق الؤشاوي االإخعىؾ، مخلهـين لخىكع ــلاث ظش

بشان لبع وججمع العاساث؛ هما مع؛ مشل: داملش وبجى وظررو الز ظاسعىا لعلذ ؼشاواث في ملذتهاالعملاكت

بشباؿ الـشوعت علىد لخىسذ واثشاث، وؤما جىجا الـشوعت التي و ؤبشمذ ظمنز الأالإاهت ــلت لدعلم كاوشاث،

علذث اجـاكا لاظخىؽاؾ الؼاص الىبعي. وججذ هزه الاظدشماساث هـعها في وسوت هبيرة الىم بعذ ؤن ساهىذ على ؿشؿ

لأػشاك الىان»ما عشؾ بـشان بعذ جىكع الاجـاق الىىوي. ومع رل ؿةن الىخلت الأوسوبت ؤوؽإث الاظدشماس في ب

للخـا على الاظدشماس الخجاسي بين بشان ودو الاجداد الأوسوبي. وجإحي هزه الخىىة الإىاظهت العلىباث SPV«مدذدة

ىت على بشان ت بلى بلذ ما. ؿعلى ظبل االإشا: خين جفذس بشان االإ(2 الأمش ، ؿةن العاثذاث التي ظخم ىاد البرروهماو

خىدع في خعاب الممان. وم زم، حعخىسد بشان ظلع ؤو خذماث م مىسد ظSPV« الىان لأػشاك مدذدة»دؿعها بلى

وحعذد عىذثز الـاجىسة عبر اعخماد هزه الآلت.ؤو وظي زالض ؤوسوبي

الىعىد التي ؤػشق بها الؽعب الؤشاوي؛ الىمى الاكخفادي الزي م ؼإهه ؤن ؼير خاتهم، لم خجعذ بن:السو المحلي

هزل، ؿةن جذاعي العلىباث الاكخفادت على العىق الؤشاوي وكذسجه على الفمىد والىمى ومعالجت بعذ على ؤسك الىاكع.

هبيرة في ظلىن بشان في االإعخلبل. مؽىلاث: البىالت والؼلاء والخضخم ظخلعب دوس خاظم بلى دسظت

«سيىاريوهاث المسخقبل»: الزابع المبحث

خ االإبدشلذم هزا ىهاث معخلبل االإلف الىىوي الؤشاوي، وؿم االإخؼيراث االإهمىت على معاس جاس لشاءة جدللت لعىاس

ذ ؤن معاس االإلف الىىوي بر . 2019وختى 1957مىز الىىوي الؤشاوي االإلف ، جدذدها ةعير وؿم همىت مخىشس الؤشاوي ب

ب ؤو البعذ، عخمذ بلى خذ هبير على راث مخؼيراث مدذدة. وؤن معخلبل معاس االإلف بشمخه، ظىاء على االإذي اللش

المخذداث.

(1) Ibid, Katzman, 2019, pp. 72-73. (2)Fiedler, Radoslaw, Iran and the European Union after the Nuclear Deal, CES working Paper, Centre for EU Studies, Vol. 10, Issue 3, 2018, pp. 291-305.



خي، العالف في هزه الذساظت، لعيروسة االإلف الىىوي الؤشاوي ذ والخدلل الخاس لبىاجي ، وهزل الخـى والخدللابن الشـ

تعاس االإلف الىىوي وهمىخاهمتالإمدذداث سثعت، 5خـاعلاث الجهاث الـاعلت الذولت وما ػير الذولت(، ؤهخج لىا ل

ىت( 2؛ الىام الؤشاوي( 1جـاعل الجهاث الـاعلت في ول مشخلت؛ وهي: ( الفشاعاث الؤزيت داخل 3؛ العلذة الأمش

( مفـىؿت 3( اظخجابت الأوسوبىن للخعاون مع بشان. هما خضح م خلا ؼيل #5ىلت؛ ( وهلاء بشان في االإى4الؤكلم؛

ىهاث عخلبل االإمدذداث معاس الخـاعلاث المخخملت لإداسة االإلف الىىوي الؤشاوي. والزي يخج وف واظع م ظىاس

ش.جرراوح بين ؤكص ى الععش وؤكص ى العجل التي لىمىح الىىوي الؤشاوي، االإمىىت ل

( مفـىؿت مدذداث معاس الخـاعلاث المخخملت لإداسة االإلف الىىوي الؤشاوي3 ظذو #

مؤشز إجابي )+( (-مؤشز سلبي ) المخغير

معخذ /وظي اـلاحي /مدؽذد الىام الؤشاوي 1

ىت 2 لبرالت مخعذدة الهمىت واللىة العلذة الأمش

هذوء جـاكم الؤزيت -ـشاعاث الؤكلم 3

خامل هاؼي الىهلاء 4

حعاون عذم حعاون الخعاون الأوسوبي 5

ى الأظىء السيىاريوهاث ى الأؿمل العىاس العىاس

االإفذس: م بعذاد الباخض

مشهض الشلل في معخلبل الىمىح الىىوي الؤشاوي شجىض في البيت الذاخلت الؤشاهت راتها وكذستها على بؿشاص همىرط بن

للعلىت كادس على خىك مباساجين في هـغ الىكذ معا. مباساة مع اللىي الذاخلت االإعاسلت، ومباسة مع الجهاث الـاعلت في

شاوي ظلىت مدؽذدة، جدمل ؤظىذة كىمت ؤو بـلاخت راث هضعت جدؽابه مع المجخمع الذولي. ؿيلما ؤؿشص المجخمع الؤ

ت(، ولما جبيذ العاظت الخاسظت الؤشاهت الإمامين عذاثت ججاه الؼشب و اللىي خىاباث هشاهت لذ االإمامين العاس

ل بلى ـؽ جىاؿلت بؽإن االإلف في الؤكلم، ولما اصداثالآخشي الؤكلمت عضلت الىام الؤشاوي، وجللفذ ؿشؿ الخىـ

ى الخاساث االإعخذلت راث النزعت اللبرالت بلى ظذة الخىم في بشان، عضص م ؿشؿ الذبلىماظت الىىوي. في خين ؤن وـ

ت والخل. ـخذ هىاؿز للمعاومت واالإـاولاث هدى الدعى مع الخاسط، و

ىت وما ررجب عليها م ظاظت وبرا واهذ بؿشاص اث بيت المجخمع الؤشاوي هي هلىت البذات والؤهىلاق، ؿةن العلذة الأمش

خاسظت لىـت بداسة االإلـاث والفشاعاث الذولت، هي الخالىت االإعتهذؿت الإعاعي جل الىلىت؛ خض جلعب العلذة

ا في ـاػت الىمي الشثس ي هـت بدا ىت دوسا خى ىت ؤزبدذ الأمش سة االإلف الىىوي بشمخه. بن الخجشبت واالإماسظت الأمش

ىت ومـشداث اللىة، ولما كلذ اخخمالاث الخـاوك والخعاون في خل ىت لعلذة الهمىت الأمش ؤهه ولما جبيذ الؤداسة الأمش

ىت مخبيت لأؿياس ل برالت حعذدت، ولما ظىدذ هدى الخلاؿاث والأصماث الذولت. في خين اهه ولما واهذ الؤداسة الأمش



م الفشاعاث واظدبعاد اظخخذام مـشداث اللىة جمم الـجىة بين الخماسب في االإفالح والجىىح بعذا ع جإص

ت لخل الخلاؿاث.و الخاساث الععىش

وكذ يىن م بنهم الىخب الؤشاهت( بإن الىـىر والخؼلؼل الخاسجي لإشان في بل ذان الؤكلم هزل، جاد الىشير

م الىهلاء في م جإظج الفشاعاث الؤزيت واظخخذام الىاثـت الؽعت ؤو ع وش الؽشق الأوظي(، ظىاء ع وش

ين في ظىسا والخؽذ الؽعبي في العشاق ؤو الفشاعاث االإعلخت مشل خضب الله في لبىان وظماعت الخىسي في الم والعلى

دلم مفالخه. بلا ؤن الخلم الىاكعي والباسػماحي كذ لا خـم ختى خماط في ػضة(، عم م كىة الىا م الؤشاوي و

ؽى في مممىن هزه اللىة وجل االإفلختمىللا مع جل االإلاسبت . بن جـاكم الخىجش والاظخلىاب الىاثـي داخل ، و

ل البلذان ووىن خاؿض مجخمعاث بلذان الؤكلم البلذان العشبت ؤظاظا(، لىاالإا ؼيل مفذس تهذذ خللي لأهمت ج

لذيها للشد، بعذاثت ؤؼذ، م خلا مماسظت المؼي على المجخمع الذولي لذ بشان ظىاء بالذؿع في اججاه جىظه لشباث

ذ م العلىباث الاكخفادت ت لذ ميؽأث بشان الىىوت ؤو بـشك مض الأمش الزي مشل ولـت باهت كذ . اللاظت ععىش

لىلا جإظج الفشاعاث ؤـلا في ظبل ومىخاتها الىىوت، وعبء ما وان لإشان ؤن جخدمله شاهتاللذسة الؤلا جخدملها

بن الخدى في اظرراججت بشان في االإىىلت كذ يىن بداظت بلى بىاء الىاثـت ؤو دعم ؤوؽىت الىهلاء لذ بلذان الؤكلم.

ل، بلا ؤن ججمذ الخؼلؼل الؤشاوي الخاس جي في بلذان الؤكلم، ظلىن ظىعىغ بالإجاب الـىسي زلت مخبادلت ووكذ وى

ت. على مفالح بشان الخى

وؤخيرا، جبلى بشان بداظت بلى هاؿزة دولت جىؿش لها االإشاوػت واالإعاومت العاظت والخىـغ الاكخفادي داخل المجخمع

الأوسوبين لإظادة هزا الذوس الذكم؛ لعذة الذولي في ؤوكاث الخىم الخجاسي واالإالي والتهذذ الععىشي. ولا ىظذ ؤؿمل م

معبباث، لعل ؤبشصها: ؤن الاجداد الأوسوبي واظهت معخبرة وكىة بكلمت حؽيل هفف المجخمع الؼشبي في العالم؛ وؤن بشان

ت العملت بين بشان والؽش واث لا جمشل تهذذ خللي على اللىي الأوسوبت؛ هزل ؿةن هىان ؼبىت م االإفالح الخجاس

لت؛ هما ؤن اللاعب الأوسوبي لا شػب باخخياس الىلااث االإخدذة للمىىلت واالإاظعاث الأوسوبت مخذ ظزوسها لعلىد وى

شي في بشان مىلع كذم له في الؽشق الأوظي. و

السيىاريو الأفضل لإزان

ى ممى في االإعخلبل لفالح االإؽشوع الىىوي الؤشاوي، خدلم عىذما جخىاؿش وعلى العىغ جماما، ؿةن ؤؿمل ظىاس

ى الزي إحي بمششح معخذ لشثاظت الجمهىست الؤشاهت المخذداث الخمعت بماؼشاث بجابت معا. وهى رل العىاس

ىت لبرالت إحي بةداسة ؤمش لت خع سوخاوي(؛ و لت ؤوباما(؛ وجخجمذ ؿه على وش جدبجى علذة الخعذدت على وش

دعاسع ؿه فاب ؿه وهلاء بشان بالخمى في بلذان الؤكلم؛ و الىعشاث الىاثـت واالإزهبت في البلذان العشبت؛ و

ت دولت وصادة الاظدشماس في العىق الؤشاوي. ل بلى حعى الأوسوبىن على الخعاون م ؤظل الخىـ



لإزان الأسوأو السيىاري

ى مى ؤن خدلم في االإعخلبل عاهغ الىمىح الىىوي الؤشاوي، جخدلم عىذما جخىاؿش المخذداث بن ؤظىء ظىاس

لت ى الزي إحي بمششح مدؽذد لشثاظت الجمهىست الؤشاهت على وش الخمعت بماؼشاث ظلبت ظمعا. وهى رل العىاس

يي ظم إحي بشثغ ؤمش لت ظىسط بىػ(؛ وحؽخعل ؿه ؤخمذي هجاد(؛ و هىسي دبجى علذة الهمىت واللىة على وش

الاخخجاظاث الىاثـت واالإزهبت في البلذان العشبت؛ وجيؽي ؿه ـشاعاث معلخت عىـت بين وهلاء بشان وبلذان

ؼللىن الىاؿزة في وظه الخ رراظع ؿه الأوسوبىن ع الاظخمشاس في لعب دوس الىظي و عاون مع الؤشاهين. الؤكلم؛ و

ىهين هما ؤكص ى هلىخين داخل معاس معخلبل االإلف الىىوي الؤشاوي، بلا ؤن بين جل وران والخللت ؤن هز العىاس

ىاث التي مى ؤن خدلم ؿيها بعن المخذداث ولا خدلم معها البعن الآخش. ؤما وف واظع م العىاس

الخلاصت

اث خخامت على االإلف الىىوي الؤشاوي، مى ؤن هىظضها في زلازت خلاـاث سثعت: جدبذي اظخخلـا

. وؤن الاجـاق الىىوي 2019وختى عام 1957ؤولا، ؤن معاس االإلف الىىوي الؤشاوي خمع لىمىت في جـاعلاجه مىز عام

خ مجمل االإعاس، جخمع معبباجه وجذا 2015الؤشاوي لعام عاجه لىـغ المخذداث واالإخؼيراث مشل خللت مشخلت في جاس

خ االإلف؛ ىت؛ 2( الىام الؤشاوي؛ 1وهي: االإفاخبت لياؿت االإشاخل االإـفلت في جاس ( الفشاعاث الؤزيت 3( العلذة الأمش

( اظخجابت الأوسوبىن للخعاون مع بشان.5( وهلاء بشان في االإىىلت؛ 4داخل الؤكلم؛

ف مع االإخؼيراث الخمعت مذي كذستها على الاظخجابت والخىشان الىىوي خىكف على زاها، ؤن معخلبل ومىح ب

ىدة( واللذسة على االإىاءمت في جدلم مفالخها الاظرراججت. االإشـ

م النزاعاث الؤزيت م دعم وحعلذ -زالشا، ؤن هـىر وحؼلؼل بشان في بلذان الؽشق الأوظي، ع وش الىاثـت ؤو ع وش

ل ـشاعا ث الىهلاء، جمشل عبء على الىام الؤشاوي وعاثم ؤمام الخلذم في مؽشوعها الىىوي.وجمى

ى ى على الؤولاق، مى جدلله في االإعخلبل لفالح االإؽشوع الىىوي الؤشاوي؛ هى رل العىاس ، ؤن ؤؿمل ظىاسسابعا

لت خع سوخاوي ىت لبرالت جدبجى الزي إحي بمششح معخذ لشثاظت الجمهىست الؤشاهت على وش إحي بةداسة ؤمش (؛ و

فاب ؿه وهلاء لت ؤوباما(؛ وجخجمذ ؿه الىعشاث الىاثـت واالإزهبت في البلذان العشبت؛ و علذة الخعذدت على وش

ت دولت وصادة الاظ ل بلى حعى دعاسع ؿه الأوسوبىن على الخعاون م ؤظل الخىـ دشماس بشان بالخمى في بلذان الؤكلم؛ و

في العىق الؤشاوي.



المزاحع

:العزبيت باللغت المزاحع

.2016، البرهامج الىىوي الؤشاوي والفشاع على الؽشق الأوظي، االإشهض الذملشاوي العشبي، عمشو ، ببشاهم .1

ؤبعاد مخياملت: دواؿع سؿن ؤهلشة اوسخاب واؼىى م الاجـاق الىىوي مع بشان؛ االإعخلبل للأبدار والذساظاث ،عبذاللىف، حجاصي .2

. 2018االإخلذمت؛

3. ىت الؤشاهت: سظالت ماظعخير في العلاكاث الذولت، ظامعت ماجت، ولت بؽاس، حجاص ، الاجـاق الىىوي الؤشاوي وجذاعاجه على العلاكاث الأمش

.2016ىم الاظخماعت، كعم العلىم العاظت؛ الأسدن، العل

، ؤزش الاجـاق الىىوي الؤشاوي على الأم الؤكلمي لذو مجلغ الخعاون الخلجي؛ سظالت ماظعخير؛ ظامعت اليرمىن، ولت سؤؿذ، الذػم .4

.2018الآداب، كعم العلىم العاظت؛ الأسدن،

.2019الىىوي الؤشاوي: اليؽإة والخىىس، االإعهذ االإفشي للذساظاث، دساظاث ظاظت، ، البرهامجعمش، الؽخ .5

يي م الاجـاق الىىوي، االإعخلبل للأبدار والذساظاث االإخلذمت، ؤمل، ـلش .6 ، مداـشة التهذذ: دواؿع دو الخلج الذاعمت للاوسخاب الأمش

2018 .

شة ، جىظهاث العاظت الخاسظت الؤش ؿاومت، الفمادي .7 اث والأدواس جدلل مممىن(، مشهض الجض اهت علب الاجـاق الىىوي: الأولى

.2017للذساظاث، كىش؛

ى العمل الععىشي لذ االإيؽأث الىىوت الؤشاهت، مشهض الخلج مفىـي، العاوي .8 ، االإىكف المخخمل لذو مجلغ الخعاون الخلجي ججاه ظىاس

.2004للأبدار ومىخبت الأظذ الىوىت،

الخلىكت، بيروث؛ ظباس، عباػ .9 ، الاجـاق الىىوي الؤشاوي مع الذو الىبري: جذاعاجه الاظرراججت واوعياظاجه الؤكلمت؛ ميؽىساث ص

.2018الىبعت الأولى،

.2004ججت، ، ؤصمت البرهامج الىىوي الؤشاوي: المخذداث، الخىىساث، العاظاث(، مشهض الخلج للذساظاث الاظرراعفام، عبذ الؽافي .10

ىت الععىدت؛ ؤوشوخت ماظعخير في العلىم العاظت، ظامعت عماسة، ؿشخاوي .11 ، الاجـاق الىىوي الؤشاوي وبوعياظاجه على العلاكاث الأمش

. 2016العشبي الخبس ي، ولت الخلىق والعلىم العاظت، كعم العلىم العاظت،

تباللغت المزاحع :الإهجليز

1. Sherrill, Clifton, Why Hassan Rouhani Won Iran’s 2013 Presidential Election, Middle East

Policies, no.2, 2014.

2. Saraswat, Deepika, The US Withdrawal from the Iran Nuclear Deal: Causes and

Implications, Indian Council of World Affairs (ICWA) Viewpoint, 2018.

3. Kitchings, Emily, The Role of Domestic Politics in Nuclear Reversal, A Thesis in the Field

of IR for the Degree of Master of Liberal Arts, Harvard University, 2018.

4. Chernus, Ira, Eisenhower's Atoms for Peace, College Station TX, Texas A&M University

Press, 2002.

5. Amuzegar, Jahangir, Ahmadinejad’s Legacy, Middle East Policy XX, no. 4, 2013, pp.124-

132.



6. Lebovic, James H., Red Lines and Green Lights: Iran, Nuclear Arms Control, and

Nonproliferation, Strategic Studies Quarterly, 2016.

7. Koyama, Ken, US Withdrawal from Iran Nuclear Deal and Growing Mideast Geopoltical

Risks, 2018.

8. Katzman, Kenneth, and Others, US-Iran Tensions and Implications for US Policy,

Congressional Research Service (CRS), 2019.

9. Katzman, Kenneth, Iran Sanctions, Congressional Research Service, 2019.

10. Katzman, Kenneth, Iran’s Foreign and Defense Policies, Congressional Research Service

(CRS), 2019.

11. Cerioli, Luiza, Roles and International Behaviour: Saudi–Iranian Rivalry in Bahrain’s and

Yemen’s Arab Spring, Contexto Internacional, Vol. 40(2), 2018.

12. Kroenig, Mathew, The Return to the Pressure Track: The Trump Administration and the

Iran Nuclear Deal, Journal: Diplomacy & Statecraft, Vol. 29, Issue 1, 2018.

13. Hoell, Maximilian, If the JCPOA Collapses: Implications for Nuclear Non-proliferation and

International Security (Global Security Policy Brief, European Leadership Network,

2018.

14. Cherkaoui, Mohammed, Trump’s Withdrawal from the Iran Nuclear Deal: Security or

Economics?, Aljazeera Centre for Studies, 2018.

15. Wohlfeld, Monika, and Stephen Calleya, What Future for the Iran Nuclear Deal?, MEDAC

Publications in Mediterranean IR and Diplomacy, 2018.

16. Kerr,Paul;Katzman, Kenneth, Iran Nuclear Agreement and US Exit, Congressional

Research Service, No. 7-5700, 2018.

17. Fiedler, Radoslaw, Iran and the European Union after the Nuclear Deal, CES working

Paper, Centre for EU Studies, Vol. 10, Issue no.3, 2018.

18. Einhorn, Robert; Bephew, Richard, Constraining Iran’s Future Nuclear Capabilities,

Foreign Policy: Security, Strategy and Order, 2019.

19. Kaufman, Robert, Prudence and the Obama Doctrine, Foreign Policy Research Institute

(FPRI), 2014.

20. US Withdraws from Iran Nuclear Deal, EY Global Tax Alert Library, 2018.

21. Huang, Xiaoning, The Iranian Nuclear Issue And Regional Security: (Dilemmas,

Responses and The Future), UN: Department of Political Affairs, Middle East and West

Asia Division, 2016.

واقع إلنرروهيتالم

1. Jamsheed Choksy, When it Came to Iran’s Economic Health, Mahmoud Ahmadinejad

Apparently Cooked the Books, Forbes, 2013. https://bit.ly/2RqlLeL

2. Joint Comprehensive Plan of Action (JCPOA), Vienna, 2015. https://bit.ly/2AWphUN

3. Transparency International, Corruption Perceptions Index. https://bit.ly/36a36rw

https://bit.ly/2RqlLeL


https://bit.ly/36a36rw

Abdelaziz Aklalouch La solidarité internationale à l’épreuve du Covid-19

المركس الديمقراطي العربي . برلين المانيا 2020ثموز /جويلية، 04، المجلد 23مجلة العلوم السياسية و القانون . العدد 413

La solidarité internationale à l’épreuve du Covid-19

التضامن الدولي أمام اختبار كوفيد 11

Abdelaziz AKLALOUCH

Université Mohamed 1er Oujda

Résumé :

La sécurité sanitaire est l'un des enjeux majeurs de la communauté internationale dans sa

globalité, et c'est ce qui explique, d'ailleurs, l'existence d'une certaine coopération en la matière

entre tous les Etats. Mais, face à la crise sanitaire actuelle liée à la flambée inexorable de la pandémie

de Covid-19, la solidarité internationale est tombée en disgrâce et elle a perdu ses couleurs. Le

présent article se propose de brosser quelques idées propres à inspirer une réflexion sur la

solidarité internationale en tant que valeur et principe et d’esquisser, { grand traits, une évaluation

de son exercice au plus fort de la crise causé par le Covid-19.

Mots clés : Etats, Solidarité internationale, Covid-19.

:لخص الم

يشكل الأمن الصحي أحد الححديات السئيسية التي يىاجهها المجحمع الدولي، وهى ما يفسس وجىد جعاون بين الدول وبين باقي الفاعلين في

في جميع أهحاء العالم. 19-الحياة الدولية . لكن الملاحظ أن الحضامن الدولي فقد بعض ألىاهه أمام الحفش ي السسيع لجائحة كىفيد

الدزاسة هى إبساش بعض الأفكاز التي ثلهم الحفكير في الحضامن الدولي كقيمة ومبدأ وثقييم ممازستها في ذزوة الأشمة التي الهدف من هره

.19-سببتها جائحة كىفيد

.19الدول، الحضامن الدولي، كىفيد : الكلمات المفتاحية



Introduction :

L’état d’urgence sanitaire que l’humanité vit, aujourd’hui, représente un choc

dévastateur historique, depuis la fin de la seconde guerre mondiale, il y a de cela trois

quart de siècle avec un triple impact sanitaire, social et économique sans précédent,

entraînant une grave récession, pire que la triple crise mondiale énergétique, agricole et

financière de 2008-2019. La crise sanitaire actuelle a souligner, de manière saisissante, à

quel point les êtres humains et les sociétés sont aujourd’hui étroitement interconnectés

et que l’extrême vulnérabilité des uns est profondément liée { celle des autres.

L’interdépendance, chère { Durkheim, semble être { son comble et la solidarité dans le

contexte actuel apparaît comme une dimension incontournable.

Dans les lignes qui suivront, tenterons-nous, de brosser quelques idées propres à

inspirer une réflexion sur la solidarité internationale en tant que valeur et principe (I), et

d’esquisser, { grand traits, une évaluation de son exercice { l’heure de la flambée

inexorable de la pandémie de Covid-19 (II).

I) La solidarité internationale entant que principe et valeur

A vrai dire, la solidarité est une notion difficile à définir. Accaparée par le

politique, l’économique, le social et le juridique. Elle demeure une notion vague et

ambiguë. Au niveau international, l’idée n’est pas récente. C’est un fait historique très

ancien. Elle est équivoque par la diversité de ses acteurs, ses référentiels et ses

fondements idéologiques. Empruntée au vocabulaire juridique (en droit romain,

l’obligation in solidum signifie solide, uni) désignait un principe de responsabilité

collective et de dépendance réciproque au sein d'un groupe de personnes qui sont

moralement obligées les unes par rapport aux autres. Ainsi les problèmes rencontrés

par l'un ou plusieurs de ses membres concernent l'ensemble du groupe1.

Pour le célèbre biologiste et philosophe Albert Jacquard, la solidarité, avant d’être

une valeur, est un fait ! Un fait et donc du concret, du réel, qu'il s'agit de décliner et

surtout de pratiquer au quotidien.En tant que valeur, elle enveloppe des dimensions

anthropologiques très profondes : le sens du don et de la réciprocité, l’aspiration {

l’entraide, ce « facteur de l’évolution » selon Piotr Kropotkine2 ; le sens de la coopération

et de l’action collective, grands moteurs du progrès des sociétés. Ces dimensions

proprement humaines ne peuvent être bannies de quelque société que ce soit, même

ultra-libérale. La Solidarité n’est pas « altruisme », ce qui signifie aider l’autre sans qu’il y

ait une réciprocité, la solidarité est d'abord une valeur qui renvoie à la sensibilité de la 1Voir, E. DURKEIM, De la division du travail social, PUF, 1998.

2Piotr Kropotkine, MutualAid(trad. L’entraide, un facteur de l’évolution), 1896.



personne dans ses rapports avec autrui ; une valeur qui, en se concrétisant en action,

devient : partager, aider, accompagner, soutenir, accepter, intégrer, protéger, prendre

soin, se soucier, etc.

En réalité, il fallait attendre l’année 2000, et plus précisément la déclaration du

millénaire pour que la notion de solidarité prenne une dimension universelle au même

titre que la liberté, l’égalité, la tolérance. Certes, il ne s’agit que d’une recommandation

ou d’une déclaration de principe qui n’a pas de valeur juridique obligatoire3. Mais

Combien il est important de constater qu’elle est un principe dont s’inspire la

déclaration universelle des droits de l’homme, qui reconnaît que tous les membres de la

famille humaine ont des droits égaux et inaliénables, et qui affirme que toute personne a

droit à ce que règne, sur le plan social et sur le plan international, un ordre tel que les

droits et libertés puissent y trouver plein effet. Le principe de solidarité est formulé

comme droit individuel (droit à la sécurité sociale, à la sécurité contre les risques, à un

niveau de vie suffisant, etc.).

Dans la même logique, le cinquième alinéa du préambule du Pacte international

relatif aux droits civils et politiques et du Pacte international relatif aux droits

économiques, sociaux et culturels, dispose que l’individu a des devoirs envers autrui et

envers la collectivité à laquelle il appartient et est tenu de s’efforcer de promouvoir et de

respecter les droits consacrés dans ces instruments.

Par ailleurs, la coopération et la solidarité internationales sont les principes

fondamentaux qui sous-tendent l’effort du droit international, reflétée dans la résolution

2625 de l’Assemblée générale, qui affirme le devoir des États de coopérer les uns avec

les autres conformément { la Charte, ainsi qu’{ des accords internationaux tels que la

Convention des Nations Unies sur le droit de la mer et le Traité sur l’Antarctique, qui

reflètent et abordent les préoccupations mondiales.

Pour la Charte européenne des droits fondamentaux, la solidarité recouvre non

seulement les droits sociaux mais aussi les droits fondamentaux de négociation, d’action

collective, d’information… etc. Et ici la solidarité n’est pas vue comme une façon de

protéger les personnes contre les risques mais de leur donner les moyens d’exercer les

libertés ; placer le droit { l’environnement dans le principe de solidarité renforce la

responsabilité personnelle et collective parce que, ainsi faisant, chacun est solidairement

responsable des dangers qui se produisent dans toute la communauté. Dans la Charte

africaine des Droits de l’homme et des peuples { l’article 29, on lit que « l’individu ale

devoir de préserver et de renforcer la solidarité sociale et nationale ».

3Voir Assemblée générale des Nations Unies, Déclaration du millénaire, 55ème session, A/RES/55/2, 2000.



L’observateur permanent du Saint-Siège auprès des Nations Unies a affirmé que «

Pour le bien-être de notre famille humaine et pour la promotion et la protection du bien

commun, il est urgent de reconnaître le rôle de la solidarité internationale en tant

qu’élément essentiel pour la jouissance des droits fondamentaux de l’homme par tous4.

Le préambule du projet de Déclaration sur les droits des peuples et des individus

à la solidarité internationale définit la solidarité internationale : « un concept

fondamental de relations entre personnes, groupes et nations, se renforçant

mutuellement ; un élément de liaison essentiel qui appuie des partenariats globaux, une

approche clé de l’éradication de la pauvreté et une composante indispensable des efforts

de réalisation des droits humains, y compris le droit au développement ainsi que les

objectifs de développement durable »5.

Dès son article 1er, le projet de déclaration sur le Droit à la Solidarité

Internationale la définit comme une union d’intérêts, d’objectifs et d’actions entre

acteurs publics et privés. Il définit la solidarité comme étant « l’expression d’un esprit

d’unité entre les individus, les peuples, les États et les organisations internationales,

englobant la communauté d’intérêts, d’objectifs et d’actions et la reconnaissance de

droits et besoins différents pour atteindre des objectifs communs ».

L’Assemblée générale des Nations Unies du 16 juin 2017 a réaffirmé que « la

solidarité internationale ne se limite pas { l’assistance et { la coopération

internationales, { l’aide, { la charité ou { l’assistance humanitaire. Elle renvoie à un

concept et à un principe plus larges qui comprennent notamment la viabilité des

relations internationales, en particulier des relations économiques internationales, la

coexistence pacifique de tous les membres de la communauté internationale, les

partenariats égalitaires et le partage équitable des avantages et des charges » et

« Reconnaît que la solidarité internationale doit être un nouveau principe fondateur qui

sous-tend le droit international contemporain »6.

Une panoplie de documents internationaux évoque la pertinence de la pratique

de la solidarité internationale, en partant notamment d'un principe largement admis par

la communauté internationale et selon lequel un des buts de l’ONU est de réaliser la

coopération internationale. Cela en développant et en encourageant le respect des droits

de l’homme et des libertés fondamentales pour tous, sans distinction, et que tous les

États membres s’engagent { agir, tant conjointement que séparément, en coopération 4Observateur permanent du Saint-Siège auprès des Nations Unies Mgr. Ivan Jurkovic intervenu à la 35ème

session du Conseildes droits de l’homme sur le thème de la solidarité internationale, à Genève, le 6 Juin 2017. 5Rapport de l’Experte indépendante sur les droits de l’homme et la solidarité internationale, Virginia DANDAN

(A/HRC/26/34/Add.1, avril 2014 6Assemblée générale des Nations Unies, Droits de l’homme et solidarité internationale, 17 juin 2017.



avec l’Organisation pour la réalisation de cet objectif. Maintes documents se réfèrent de

manière explicite au rôle et à l'importance majeure jouée par la solidarité internationale

dans la réglementation et le savoir-vivre ensemble de la communauté des Nations,

citons entre autres :

Le préambule de la Convention relative au statut des réfugiés et reflétée dans

les Conventions de Genève relatives à la protection des victimes des conflits

armés internationaux et dans l’ensemble du droit international humanitaire ;

Le Préambule de la Convention-cadre des Nations Unies sur les changements

climatiques, dans laquelle les parties reconnaissent la nécessité d’une

coopération internationale conformément à leurs responsabilités communes

mais différenciées et leurs capacités respectives, A/HRC/35/3 ;

La Déclaration de Rio sur l’environnement et le développement de 1992 ;

La Déclaration de Copenhague sur le développement social ;

Le Programme d’action du Sommet mondial pour le développement social ;

Le Programme d’action de Beijing de 1995 ;

La Déclaration du Millénaire de 2000 ;

Le Programme d’action d’Addis-Abeba de 3èmeConférence sur le

développement ;

Le Programme de développement durable { l’horizon 2030 de 2015 ;

L’acte constitutif de l’Union africaine ;

La Charte de l’Organisation des États américains ;

La Charte de la Ligue des États arabes.

La solidarité internationale paraît ainsi comme principe et valeur fondamentales,

pour assurer la survie de la société internationale et surmonter les difficultés mondiales

causées par les urgences sanitaires et les maladies épidémiques, au même titre que les

conflits armés, la faim et la pauvreté.

II) Etat des lieux de l’exercice de la solidarité internationale à l’heure de Covid-

19

En matière de lutte contre les épidémies, la coopération et la solidarité

internationale concoure à la réalisation du droit au meilleur état de santé susceptible

d’être atteint, prévu par plusieurs instruments internationaux des droits de l’homme et

consacrées par la jurisprudence des organes conventionnels de contrôle et

fréquemment introduites dans les constitutions nationales.



Le Comité des droits économiques, sociaux et culturels a détaillé dans son

observation générale n°14 du 11 août 2000, les différentes obligations issues du droit à

la santé, tel que prévu dans le Pacte international relatif aux droits économiques, sociaux

et culturels (auquel sont parties 170 États parmi lesquels la Chine depuis 2001). Au titre

des obligations de résultat, on peut citer celle d’informer les États et personnes

concernés de l’existence de risques pour leur santé dès que ceux-ci sont connus. De

même, le règlement sanitaire international de l’OMS prévoit une série d’obligations

spécifiques relatives à la sécurité sanitaire afin de répondre à une « urgence sanitaire

d’intérêt international ». Les obligations de prévention, qui pèsent indistinctement sur

les 194 États parties, concernent notamment la déclaration d’une urgence sanitaire et

des maladies infectieuses répondant à certains critères, le partage des informations de

manière prompte et transparente, l’échange de données épidémiologiques, le partage

des avancées de la recherche, le renforcement des systèmes nationaux de santé.

Toutefois, la réalité nous enseigne aujourd’hui que la solidarité en la matière est

tombée en disgrâce et elle a perdu ses couleurs contrairement aux contenue des deux

instruments précitées et aux recommandations objet du rapport publiés par

l’organisation mondiale de la santé qui considèrent que la responsabilité partagée et la

solidarité mondiale sont les mots d’ordre face { l’impact de la COVID-19.

L’occasion est donnée par le Covid-19 de rappeler que, les enjeux sont non

seulement sanitaires, mais politiques et géostratégiques. Désormais, un pays comme la

Chine maîtrise une part importante de la production mondiale de produits de santé

essentiels comme les antibiotiques ou même le simple paracétamol que tout le monde

aujourd’hui s’arrache dans les pharmacies. Cette crise sanitaire aura au moins le mérite

de rappeler que la solidarité face aux épidémies est un sujet aussi important que leurs

solidarité en matière de défense puisqu’il s’agit l{ aussi, et aujourd’hui plus personne

n’en doute, d’une autre forme de défense qui, si elle n’est pas assurée, peut entraîner des

milliers de morts.

En effet, si l’on s’en tient à la seule responsabilité étatique -celle des organisations

internationales mérite une analyse à part- l’exercice de la coopération et de la solidarité

internationales face à la crise du Covid-19 indique, en premier lieu, que la Chine

soutenue par ses démonstrations de générosité, complaisamment médiatisées, au plus

fort de la crise, avait et a encore toute une série d’obligations : elle aurait dû alerter

l’OMS et informer les autres États des risques connus d’épidémie dès qu’elle en a eu

connaissance. Or l’on sait désormais que le premier cas a été identifié dès novembre

2019, que plusieurs médecins de Wuhan ont donné l’alerte fin décembre mais les

autorités chinoises ont refusé de les croire et les ont arrêtés le 1er janvier. Ces carences

ont entraîné un retard dans la prise de mesures de confinement et ont au moins



contribué { la propagation mondiale du virus qui a contraint l’OMS { reconnaître

l’existence d’une pandémie le 12 mars 2020.

Pour ce qui concerne l’Europe, hormis la proposition émanant de la France

l’Allemagne, en date du 18 mai 2020 d’un plan de relance au sein de l’Union européenne

visant le renforcement de l souveraineté sanitaire stratégique en plus des constats issus

du Conseil européen en mars 2020. Certains États, au bord d’un précipice économique,

souhaitaient négocier la possibilité d’émettre des obligations qui viendraient financer

les dettes publiques européennes et étudier l’activation du fonds créé au pire moment

de la crise de la zone euro en 2012 ayant pour mission de sauver la zone euro et qui peut

accorder des prêts aux États européens ou acheter des dettes publiques auprès

d’organismes financiers privés. La déclaration finale { l’issue de ce Conseil ne reprend

aucune de ces deux idées, les pays d’Europe du Nord se montrant très réticents à

l’activation de ces mesures. La solidarité s’est avérée comme un «conte de fée». Nombre

de responsables politiques et d’observateurs se demandaient même si elle pourra la

surmonter tellement les égoïsmes nationaux.

En date du 26 mars 2020, les dirigeants des pays membres du G20 tenaient en

urgence, et virtuellement, un sommet pour envisager les moyens de faire face en

commun aux conséquences économiques de l’épidémie. Ils y ont annoncé leur intention

d’injecter plus de 5000 milliards de dollars dans l’économie mondiale et leur résolution

« à présenter un front uni contre cette menace commune ». Reste à voir ce qui sera

réellement fait.

Sur un autre plan, force est de constater un retour au temps des corsaires. Après

l’affaire des masques tchèques, un détournement par les Italiens d’un navire

d’équipement médical { destination de la Tunisie a enflammé la toile. Le monde a suivi le

président serbe accusant l’Union européenne d’avoir abandonné son pays après la

décision prise par la Commission européenne de limiter les exportations de matériel

comme les masques, lunettes ou combinaisons. En outre, la solidarité aura été brisée

par le comportement du présidentdes Etats Unis, le sentiment qu’il aura donné d’être

incapable de prendre en charge les propres problèmes de son pays, sans parler de ceux

des autres, et l’impression qu’il n’a su que se replier sur elle-même dans un moment

difficile. Au plus fort de la crise, on a vu une loi d’exception qui permet au président

américain de contraindre les entreprises américaines à produire du matériel médical et

à ne plus en vendre { l’étranger.

En effet, si les systèmes de santé apparaissent comme faiblement armés dans tous

les pays, certains Etats sont considérés comme d’office en difficulté. Dans nombre de

pays africains, la pauvreté, le manque de protection sociale, l’accès limité { l’eau, les



mauvaises infrastructures d’assainissement, la charge des maladies préexistantes, les

situations de conflit et les systèmes de santé surchargés et mal équipés ne sont pas

armés pour affronter de telles situations et créent un risque accru de propagation de la

pandémie et ses conséquences potentiellement désastreuses sur la santé et la vie des

populations.

Pour autant, le travail directement axé sur la santé ne doit pas faire oublier

d’autres éléments essentiels au développement humain. Au niveau économique, aucune

action d’envergure n’a été prise par les pays développés pour stopper les sorties nettes

de capitaux et d’autres ressources des pays du Sud afin de libérer les moyens de réaliser

le droit au développement (par exemple, en développant les systèmes de santé et

d’éducation et en permettant { ceux qui ont faim de se nourrir). La véritable solidarité

consistera en l’annulation de la dette des pays pauvres du Sud (ou, a minima, d’élargir

fortement les suspensions de dette déjà en place) afin de faciliter le financement de la

lutte contre le Covid-19 dans ces pays et d’atténuer la récession économique qui va

probablement frapper, plus ou moins durement, la plupart des États après la pandémie.

De même, l’annulation (ou au moins la suspension) des sanctions économiques

imposées sur les États par certaines superpuissances.

Au niveau du continent Africain, le Roi du Maroc avait proposé, le 13 avril 2020,

le lancement d’une initiative de Chefs d’Etat africains visant { établir un cadre

opérationnel afin d’accompagner les pays africains dans leurs différentes phases de

gestion de la pandémie. Nul doute que cette heureuse initiative reflète la volonté du

souverain { placer les pays africains, dans toutes circonstances, au cœur des priorités du

Royaume. Le Maroc a ainsi manifesté sa solidarité et son entraide en vue de dépasser la

crise actuelle.

La réponse aux problématiques planétaires ne peut être nationale ou locale, sans

quoi, elle risquerait d’être inefficace. Ainsi, une fois que cette pandémie sera « derrière

nous », pour que le monde se rapproche de la vision du bien-vivre exprimée dans les

textes progressistes relatifs aux droits humains, qui ont été proposés ou acceptés depuis

des décennies, la solidarité internationale, imaginée dans le Projet de de claration sur le

droit a la solidarite internationale des Nations Unies, doit faire l’objet d’une attention

plus forte de la part des États et doit être mise en œuvre. Sa pratique effective nous

semble plus que jamais nécessaire et urgente dans le contexte actuel. Le monde

aujourd'hui, grâce ou plutôt à cause des multiples enjeux et crises, peut mieux

comprendre et saisir dans toute sa profondeur ce que le Mahatma GANDHI affirmait

sagement : "Je ne peux pas te faire du mal sans me faire du mal !".

Hicham AIT TAHAR Le Maroc et la concrétisation du concept de la sécurité Humaine


Le Maroc et la concrétisation du concept de la sécurité Humaine

المغرب و ثجسيد مفهوم الأمن البشري

Hicham AIT TAHAR

Université el-kadhi Iyadh- Faculte de droit- Marrakech - Maroc

Abstract: The concept of human security knows a unanimous legitimacy at the international level, , the study

of this concept on the operational plan aims to bring out for the case of Morocco, the level of alignment with international standards, especially as the constitution stipulates that the purpose of the moroccan societal model aims at guaranteeing a united society, and specifies that this is dependent on the coexistence of a set of rights whose security is in the foreground. In this logic, the reference text published in 2009 by the United Nations Fund for Human Security entitled "human security in theory and in practice" which sports the main components of human security, will allow Morocco to situate itself in relation several safety indicators. There are several security themes: economic, food, health, environmental, personal, community, and political, they are therefore threatened by dangers.

key words: Security, politics, country, human security, United Nations, threats, risks, international

institutions, democracy, strategy, institutions, governance, constitution, public policy, Morocco, development

indicators, sustainable development, food security, public security, political security, economic security,

Health security, spiritual security, priorities, update

الملخص:

على المستوى الدولي، على المستوى الداخلي، تهدف دزاسة هرا المفهوم إلى إبساش مستوى التوافق العملي مع إحماعاعسف مفهوم الأمن البشسي

.المعاير الدولية

حدد أن هرا عتمد على التعاش بين مجموعة في حالة المغسب نص الدستوز على أن النموذج المجتمعي المغسبي يهدف إلى ضمان مجتمع موحد، و

من الحقوق كون معطى الأمن أحد زكائصها الأساسية إن لم كن أهمها.

ة بينبعنوان "الأمن البشسي من 2009من هرا المنطق ، فئن النص المسحعي الري نشسه صندوق الأمم المتحدة للأمن الإنساني في عام النظس

ن الانساني.والممازسة" والري تضمن العناصس السئيسية للأمن البشسي ، سيسمح للمغسب بالتموقع فيما تعلق بالنظس للعدد من مؤشسات العالمية للأم

تمعية والسياسية، و في هرا الباب لابد من التطسق للعدد من الموضوعات الأمنية: الاقتصادة والغرائية والصحية والبيئية والشخصية والمج

.التي غالبا ما ثكون مهددة بمجموعة من المخاطس

الأمن ، السياسات ، الدولة، الأمن الإنساني، الأمم المتحدة ، التهددات، المخاطس ، المؤسسات الدولية، دموقساطية، استراثيجية، : الكلمات المفتاحية

لتنمية، التنمية المستدامة، الأمن الغدائي، الأمن العمومي، الأمن السياس ي، الأمن الاقتصادي، الأمن الصحي، المؤسسات، الحكامة، الدستوز، سياسة عمومية، مؤشسات ا

ات، ثحدث. الأمن السوحي، الأولو



INTRODUCTION:

Dans une vision prospective, le Maroc continue de dresser une politique

d’ouverture et de démocratisation de ses institutions, y compris les mécanismes de

gouvernance dont le pouvoir accorde une position stratégique toute en essayant de

s’aligner avec les normes prescrites suite à son adhésion spontanée et consensuelle aux

conventions et pactes internationaux1.

La récente constitution de 2011 réserve une place centrale à la question de la

sécurité humaine, et même s’elle n’a pas articulé expressément autour de ce sujet, il

ressort de l’étude du texte constitutionnel un croisement profond avec les fondements

conceptuels de la sécurité humaine, et une adaptation remarquable { l’évolution

historique du système international sur ce plan2.

En effet plusieurs articles de la constitution marocaine sont en cohérence avec le

sens onusien de la sécurité humaine, le préambule de celle-ci souligne l’indivisibilité et

l’universalité des droits de l’homme et la promotion des dispositifs garantissant

l’exercice de ces droits.

De surcroit, l’article 21 explicite le droit des marocains { la sécurité de leur

personne, de leurs proches et de leurs biens3.

Cependant, est-il démontré, depuis l’adhésion du Royaume à cette approche

novatrice, une mise en application effective permettant de discerner son impact

sur la situation du pays d’une part, et sur le vécu des citoyens d’autre part ?

Le concept de la sécurité humaine connait alors une unanimité au niveau

international, au niveau interne, l’étude de ce concept sur le plan opérationnel4 vise à

1 Nous citons, à titre d’exemple, l’article 55 et 56 de la charte des Nations Unies incitant sur le respect universel

des droits de l’homme. 2 La période avant les années 90 étaient marquées par une compétition stratégique acharnée entre les Etats en

terme militaire, l’ordre des priorités va connaitre un revirement considérable depuis 1990 par l’adoption du

concept de la sécurité humaine, voir à ce titre Myriam GERVAIS et Stéphane ROUSSEL , de la sécurité de

l’Etat à la sécurité de l’individu : l’évolution du concept de sécurité au Canada (1990-1996), in érudit .org, p3,

consulté le 15 /02/2019 3 Titre II, Article 21 de la constitution de 2011

4 On distingue deux finalités visées par cette démonstration « opérationnelle », d’abord, on a l’ambition de

rejoindre l’idée de Karl Marx qui prône que le concept est un moyen de changer la réalité sociale, pour lui la

mission des théoriciens dépasse les seuls travaux d’interprétation à l’implication du changement réel, ensuite,

Max Weber, renforce cette idée en admettant que le théoricien et le politique doivent être au service du

changement social.



faire ressortir pour le cas du Maroc, le niveau d’alignement avec les standards

internationaux (chapitre 1), surtout quant la constitution stipule que la finalité du

modèle sociétal marocain vise la garantie d’une société solidaire, et précise que celle-ci

est tributaire de la coexistence d’un ensemble de droits dont la sécurité figure au

premier plan5.

Dans cette logique, nous partons d’un texte de référence publié en 2009 par le

Fonds des Nations Unies pour la sécurité Humaine intitulé « la sécurité humaine en

théorie et en pratique 6» qui arbore les principales composantes de la sécurité

humaine.

Il s’agit de plusieurs thématiques sécuritaires : économique, alimentaire,

sanitaire, environnementale, personnelle, communautaire, et politique, elles sont

menacées par conséquent par des périls détaillés dans le tableau suivant :

Type de menaces possibles à la Sécurité Humaine

Type de sécurité Exemples des principales menaces Sécurité économique Pauvreté persistante, chômage Sécurité alimentaire Faim, famine Sécurité sanitaire Maladies infectieuses mortelles, accès aux soins de santé Sécurité de l’environnement Dégradation de l’environnement… Sécurité personnelle Violence physique, criminalité… Sécurité de la communauté Tensions interethniques, religieuses… Sécurité politique Répression politique… Source : tiré du guide pratique du Fond sdes nations Unies pour la sécurité Humaine, disponible sur son site officiel : unocha.org, p7

Une première lecture de la situation socioéconomique du pays fait ressortir

l’accroissement des disparités sociales et dimensionnelles, c’est une occasion qui va

nous permettre de proposer une revue éventuelle des priorités (chapitre 2).

L’enjeu de la présente recherche est d’analyser les représentations courantes de

la sécurité humaine dans le modèle marocain, ses atouts et ses carences.

5 Le préambule de la constitution marocaine stipule que « le Maroc poursuit résolument le processus de

consolidation …il développe une société solidaire ou tous jouissent de la sécurité, de la liberté, de l’égalité des

chances du respect de leurs dignité et de la justice sociale… », BO n° 5964, du 30 juillet 2011. 6 Bureau de la coordination des affaires Humanitaires des Nation Unies, la sécurité en théorie et en pratique,

2009, in, unoch.org, consulté le 23/02/2009



CHAPITRE I : LE MAROC ET LA CONCRETISATION DES ENGAGEMENTS

INTERNATIONAUX.

Section 1 : une nette amélioration des droits économiques et sociaux.

L’adhésion du Maroc au concept de la sécurité humaine s’est concrétisée { travers

son chemin parcouru pour la réalisation des objectifs du millénaire.

En septembre 2010 le Roi Mohammed VI a déclaré devant le sommet de l’ONU {

New York « …il nous appartient aussi d’assurer, au profit des générations

montantes, les conditions d’une vie digne et construire un avenir commun ou

règnent sécurité et stabilité, progrès et prospérité. » toute stratégie de

développement nationale est dorénavant bâtie sur l’équitable jumelage entre les

impératifs de développement économique et la réduction des disparités sociales,

garantissant ainsi l’insertion du Maroc dans l’optique universelle prônée par son ex

secrétaire général M.Kofi Annan invitant la communauté internationale à soutenir la

mise en œuvre des objectifs du millénaire spécialement ceux qui permettent { chacun

d’être « à l’abri du besoin » et « à l’abri de la peur 7».

Les observateurs que ce soit nationaux ou internationaux affirment l’avancement

graduel du pays dans le domaine de l’établissement du socle de la sécurité humaine en

relation horizontale avec le développement durable, c’est ainsi que le HCP8 a édifié

l’année 2015 par son rapport thématique intitulé « Le Maroc entre objectifs du

millénaire pour le développement et objectifs de développement durable, les acquis

et les défis 9», l’étude s’est étalée sur la période de référence 1990-2015 en partenariat

avec les organismes des Nations Unies.

Dans cette perspective, les rédacteurs du rapport ont relevé une amélioration de

la compétitivité de l’économie marocaine enregistrant un taux de croissance de 4,7%

7 M.Kofi Annan ex secrétaire général de l’ONU, sommet du millénaire des Nations Unies, 2000, rapport du

milliaire, in un.org, consulté le 23/02/2019 8 Haut commissariat au plan.

9 Le Haut Commissariat au Plan, Le Maroc entre objectifs du millénaire pour le développement et objectifs de

développement durable, les acquis et les défis, in, hcp.ma, consulté le 23/02/2019



(0,3% seulement dans la décennies 1990-1999), le taux de chômage s’est réduit { mois

de 10%, le revenu des ménages s’est progressé et le pouvoir d’achat lui aussi a connu

une amélioration de 3,5% annuellement, le graphique suivant (graphique) détaille

davantage cette évolution témoignant de l’effort consenti par le Maroc pour s’aligner

sur les objectifs du millénaire surtout ceux en relation avec la réduction de l’extrême

pauvreté, la faim et touchant aux droits sociaux et économiques.

La pauvreté, elle aussi, enregistre une tendance en baisse, voire, des taux sans

signification statistique { l’échelle nationale témoignant de l’éradication totale de ce

fléau surtout dans le monde urbain (graphique)



Dans la même perspective, le Maroc s’est engagé { réformer les outputs de ces

politiques publiques surtout celles à vocation socio-économique, c’est ainsi qu’il a opté

pour la concrétisation de la troisième cible du premier objectif du millénaire qui

concerne la réduction du nombre des individus souffrants de la faim, partie intégrante

de la sécurité alimentaire, le Haut Commissariat au Plan a souligné l’importance du Plan

Maroc Vert qui a permis au Maroc de contrarier la pauvreté alimentaire passant de 4,6%

en 1990 { 0,1% en 2014 et la réduction de plus de 65,5% l’indice de l’insuffisance

pondérale10, le pourcentage de la population bénéficiant d’un niveau minimal d’apport

calorifique à été également réduit de 4,6% en 1985 à un taux non signifiant

statistiquement en 201411.

Sur le plan de l’établissement de la sécurité sanitaire, la période allant de 1989 à

2014 a été marquée par l’amélioration substantielle et significative des indicateurs

sanitaires, témoignant ainsi des efforts bien aboutis des autorités marocaines pour

s’aligner sur les objectifs de développement universels.

10

Idem 11

Idem, page 27



en effet, la politique sanitaire du Maroc a pu éradiquer totalement les cas de

Paludisme autochtone depuis l’an 2001, faire diminuer les cas de tuberculose12 de 118

cas en 1996 à 82 cas en 201413, la même période a enregistrée aussi une évolution

remarquable du nombre des cas de notification du VIH-SIDA d’une valeur nulle pendant

la période 1986-1989 à plus de 2300 cas notifié dans la période 2010-2014 permettant

aux services concernés d’avoir une visibilité sur la situation pandémique du pays et de

dresser ensuite des interventions plus efficaces et ciblées.

En effet, c’est grâce a ce dépistage de la cartographie du VIH que l’autorité

compétente a édifié plusieurs programmes de lutte 14 , de prévention 15 , et de

sensibilisation16 { la population cible, en plus de l’élargissement de la couverture et la

prise en charge par les organismes spécialisés de santé publique17.

Dans la même logique, la sécurité de l’environnement a enregistré un plus valu

conséquent attesté par les instances d’évaluation nationales comme celles

internationales, le HCP affirme que le Royaume a su inverser la tendance générale de la

déperdition des ressources naturelles, en doublant la superficie de la zone reboisée

entre 1995 et 2011 et en augmentant celle des parcs nationaux de plus de 600 000

hectares dans la période entre 1994 et 201118, de surcroit, une appréciation distinguée

est attribuée au Maroc par le spécialiste mondial d’indexation environnementale

« Environnement Performance Index ».

Ainsi en 2018 le Maroc chapeaute la région MENA en terme des performances de

protection de l’environnement, il est classé en troisième rang après le Qatar et occupe la

54ème place parmi 180 pays recensés dans l’étude19 qui s’intéressent { l’évaluation de la

qualité de l’air, des forets, des richesses souterraines, du climat, de l’énergie

12

L’objectif de l’ONU était alors de faire diminuer la prévalence de la tuberculose de moitié. 13

Pour 100000 habitant. 14

Programme de réduction des risques, plan national d’élimination de la transmission du VIH de la mère à

l’enfant. 15

Couvrant ainsi plus de 530 000 personnes vulnérables. 16

Stratégie droits de l’homme et VIH et stratégie contre la stigmatisation et la discrimination. 17

17 centres de références régionaux, et 4 centres hospitalo-universitaires. 18

Yassine Majdi, Telquel, le Maroc a-t-il réalisé les objectifs du millénaire en 2012 ?, 3 février 2015, in

telquel.ma, consulté le 24/5/2016 19

Environmental Performance Index, in epi.envirocenter.yale.edu, Consulté le 22/6/2018



renouvelable dont le Maroc prévoit la production de 42% d’ici 2020, les nappes

phréatiques, et le degré de pollution, le maintien du pays dans cette position respectable

s’est renforcé également par la mise en œuvre de la stratégie nationale pour

l’environnement et le développement (SNDD) en mise en application de la loi 99.1220 qui

prévoit la prise en considération des normes protectrices de l’environnement dans

l’élaboration, l’application et l’évaluation des politiques publiques.

Section 2 : l’adhésion du Maroc aux objectifs de développement durable

L’objectif n°16 sur la paix, justice et institutions efficaces, réaffirme la

détermination de la communauté internationale pour promouvoir l’essor d’une « société

pacifique et ouverte », sur le plan national, la recherche doit être, à présent, axée sur la

vérification de la mise en œuvre des ODD au Maroc et de leur impact éventuel sur les

politiques publiques.

Lancés en 2016, les ODD décèlent déjà ses premiers résultats étalés en 2018 dans

le rapport des Nation Unies, la situation du Maroc au regard des ODD est visiblement

satisfaisante, selon le rapport sus indiqué, le Maroc se positionne { l’apogée des pays

africains en termes de réalisation des ODD avec un taux de 66,1%, ainsi, le rapport final

« Afrique, indices &tableaux de bord des ODD » classe le Maroc en tête de liste en

terme des réalisations sur une base de 51 Etats africains21, le rapport souligne aussi la

tendance de développement annuelle marocain entre stabilité et progression

significative, et, élimine à cet effet, toute régression de ces indicateurs22 .

En revanche, et si les aboutissements en termes de sécurité alimentaire restent

majoritairement positifs et dépassant de loin les valeurs cibles tracées au

commencement de la mise en œuvre des objectifs du millénaire, les disparités

enregistrées au niveau interne repérées par les experts du HCP, demeurent un défi

majeur pour les politiques publiques.

20

Dahir n°1-14-09 du 4 joumada I 1435 (6 mars 2014 ) portant promulgation de la loi cadre n° 99-12 portant

charte nationale de l’environnement et du développement durable, BO 2496, du 29 mars 2014 21

Subsainable development solutions network, Afrique, indices &tableaux de bord des ODD, 2018, p5, in,

unsdsn.org, consulté le 26/03/2017 22

Voir page 7 du même rapport, tableau de bord des ODD en Afrique.



La référence à la sécurité humaine conduit fondamentalement à la sécurité

politique, notion apparue dans le rapport mondial sur le développement humain en

1994, elle renvoie au socle dur des droits de l’homme que l’Etat est tenue de le garantir

dans un espace public démocratique loin de toute répression politique23, son antonyme

« insécurité politique » est illustrée selon les experts de développement par le recours

massif de l’Etat { l’utilisation acharnée de la force dans la résolution des problèmes, les

Nations Unies, institution universelle résultant des guerres mondiaux et dont sa mission

essentielle, la préservation de la sécurité et la paix international, est partant de sa pure

conviction de l’étroite relation entre la sécurité politique, d’une part, et la réussite de

toute projection futuriste du développement mondial, a répertorier, à cet effet, les

menaces { la sécurité mondiale en sept grands rubriques qui s’interagissent

nécessairement en complémentarité et en synergie.

La sécurité politique, comme définie plus haut, signifie « la protection de

l’individu contre la répression de l’Etat »24, au Maroc un chemin long est parcouru

tout au long de l’histoire politique du pays, ainsi et depuis l’indépendance en 1957, le

pouvoir n’a cessé de faire preuve de son obsession à contrôler le pays via des modes de

gouvernance autoritaires, néanmoins, les aspirations des marocains à cette époque

témoignent d’une résurrection démocratique assurant dignité et liberté, pendant le

règne du Roi Mohammed VI, et compte tenue du contexte international en forte

ouverture , les autorités marocaines ont optés pour la correction des imperfections de la

situation sociale, économique, et culturelle caractérisée, alors, par « une distorsion25 »

sociétale illustrée par l’existence de profondes disparités entre les marocains, à cet effet,

le philosophe et l’intellectuel marocain Abdel Jabri a dévoilé dans l’un de ces rares

témoignages26 que la richesse du Maroc est détenue par moins de 5% des habitants, et

que le salaire des hauts fonctionnaires dépasse 100 fois le SMIG.

23

Rapport mondial sur le développement humain en 1994, p34 24

Idem, page 34 25

Confluence méditerranée, transition politique au Maroc, 1999, Gaber et Jean-Christophe Ploquin, entretien

avec Mohammed Abed al Jabri, l’Harmattan, 1999, nombre de pages 192, p132-141, 26

Idem, page 137



En revanche le nouveau rège inauguré par le Roi Mohammed VI en tête du

pouvoir depuis 1999 a généré une transformation radicale dans le mode de gouvernance

du pays, la sécurité est alors perçue comme un droit intrinsèque { l’individu et non pas

un impératif purement étatique, le contenu constitutionnel s’est, belle et bien, adhéré {

cette conception novatrice en stipulant expressément sur les garanties

constitutionnelles des droits et libertés et en appelant, d’une part, { la mise en place

d’une panoplie d’institutions dédiées { la conception ,la mise en œuvre et l’évaluation

des politiques publiques de sécurité, et d’autres part, délimite avec fermeté toute

hégémonie du pouvoir sur les acquis des marocains, ainsi fut intégré deux principes

fondamentaux, premièrement la séparation27, l’équilibre et la collaboration entre les

pouvoirs législative, exécutive, et judiciaire 28 , et deuxièmement le principe de

l’obligation de rendre compte.

en effet, ces changements opérés au niveau du texte constitutionnel ont visé une

transition politique graduelle en deux temps, le premier marque une étape

institutionnelle fondatrice dans la quelle toutes les forces vivantes de la société

marocaine se sont réunies pour faire valoir leurs aspirations légitimes en concertation

avec les constantes de la nation, le deuxième, consiste en l’application ferme des

mesures tangibles visant l’amélioration de l’accès aux droits et libertés, de surcroit,

toute action de l’appareil étatique est soumise aux exigences de la loi, cependant, il est

observable comme dans toute démocratie naissante, l’enregistrement de dérapages dans

l’exercice du pouvoir, la sécurité politique est alors ébranlée chaque fois que la marge de

suivie et de contrôle institutionnel se rétrécit.

Au Maroc, plusieurs académiciens examinent avec un grand intérêt, la courbe de

l’évolution du pouvoir dans l’histoire politique marocain, l’une de ces observations est

effectuée par Bernard CUBERTAFOND29, qui s’intéresse { la transformation du

27

L’ancienne version constitutionnelle de 1996 n’a pas fait référence à ce principe que d’une manière partielle

en stipulant sur l’indépendance du pouvoir législatif et exécutif (article 82) tant que la justice n’a été rehaussé au

rang de pouvoir (article 82) qu’a titre de la constitution de 2011 (article 107) 28

Constitution marocaine de 2011, Titre I, article premier. 29

Bernard CUBERTAFOND, la vie politique au Maroc, l’Harmattan, 2001, nombre de pages 176, p157



« makhzen », du « makhzen contrôleur », en passant par le « makhzen pourvoyeur » et

en arrivant au « makhzen modernisé ».

la tendance historique de l’utilisation de la force « légitime » par le pouvoir est

marquée par un cheminement relativement favorable pour rendre effectif le respect de

la sécurité politique des individus, en outre, les réformes institutionnelles ont contribué

considérablement au respect progressif des droits de l’homme, c’est dans cette logique

que Mohamed Saadi qualifie l’introduction des droits de l’homme au Maroc comme « un

difficile chemin » et rajoute que son parcours a évolué « du déni à la

reconnaissance »30, cependant, cette progression conséquente en la matière qui a

permis au pays d’affirmer sa position comme leader dans la région arabo-africaine, ce

qui est d’ailleurs apprécié par les rapports nationaux depuis 2003, les rapports des

Nations Unies, et les rapports des ONG, ne prêtent pas à une satisfaction totale et

éternelle aux yeux de plusieurs observateurs dont parmi eux ceux qui ont exprimé leurs

craintes d’une probable régression, témoignant dans ce cas de figure par le retour du

comportement offensif des forces de l’ordre dans la gestion des protestations

sociales31,d’autres pensent en revanche, que les acquis enregistrés dans le domaine des

Droits de l’Homme sont inaliénables, le processus institutionnel entamé depuis

l’indépendance est qui commence à donner ces fruits dans la personnalité marocaine,

est irréversible.

CHAPITRE II : L’OBLIGATION DE LA REVUE DES PRIORITES SECURITAIRES.

Section I : Le Maroc face à l’exigence de complémentarité entre la sécurité

économique et la sécurité alimentaire.

paragraphe1, la sécurité économique au Maroc : l’évaluation de ce volet

s'articule essentiellement sur l’appréciation du niveau d'auto -protection durable32

défini, dans le cas marocain, par le HCP33, par le degré de sécurité économique de la

population contre les différentes crises aussi bien humaines que monétaires, la

30

Mohamed Saadi, le difficile chemin des droits de l’homme, l’Harmattan, 2009. 31

Idem, page 151 32

HCP, Haut Commissariat au plan, les indicateurs de développements socio-économiques, p43, disponible sur

le site officiel de l’HCP, www.HCP.ma, consulté le 23/02/2018 33

Haut Commissariat au plan.



méthodologie adoptée se base d'une part, sur la détermination des besoins élémentaires

relatifs au cadre de vie général partant de la sécurité physique et passant par

l'existence des infrastructures publiques en arrivant à la sécurité sociale.

D'autre part, cette analyse se réfère aux revenus, au renforcement des

capacités, et l'amélioration des facteurs de production, de ce fait, il a été enregistré

une amélioration générale du cadre de vie des marocains depuis l’indépendance, parmi

les conclusions fortes du rapport du cinquantenaire34, on peut souligner la mise en

œuvre des plans de développement économique et social accompagnés par la réalisation

des infrastructures témoignant d’un effort considérable en matière d’investissement

public qui a visé le renouveau du territoire marocain en orientant l’arsenal étatique vers

des actions plus inclusives et plus solidaires permettant de gagner la bataille de

développement. ainsi et toujours selon le rapport cité ci haut, une grande importance a

été donnée { la conception et { la mise en œuvre des politiques publiques qui

concernent l’amélioration directe des conditions de vie des citoyens, cependant, cet

effort considérable d’investissement a été caractérisé par l’inéquité territoriale surtout

dans la période allant de 1983 jusqu'{ 1993 reconnue par la phase d’ajustement

structurelle pendant la quelle les rédacteurs du rapport ont constaté une contraction de

l’effort public, ceci est a été motivé en principe par les crises urbaines successives qu’a

connu le pays en 1981,1984 et 1990, dont l’enjeu sécuritaire occupait une position

centrale.

Ce retard en matière d’infrastructure et d’équipement enregistré dans le monde

rural a été contrecarré ensuite par la reprise de son habilitation pendant la période

1993-2005, assurant ainsi le financement des programmes d’électrification, d’adduction

d’eau potable, et des routes.

En outre, La sécurité économique se croise en partie avec la sécurité sociale dans

l’objet de renforcer l’appuis social pour les citoyens, c’est un facteur déterminant

constitutif de la sécurité humaine dont le bilan a été dressé récemment par le CESE35 et a

34

Rapport général, Cinquante ans de développement humain, perspective 2025, 2006, p60, nombre de page 386 35

Conseil Economique, social, et environnemental du Maroc.



fait remonter plusieurs indicateurs actualisés qui ont le mérite de l’analyse et de

l’interprétation, le rapport d’évaluation36 rendu public en 2018 délimite le champ de la

couverture sociale au Maroc à seulement 40% de la population active, par conséquent

60% de la population est dénuée de toute protection sociale, il s’agit ici d’une grande

frange de la société marocaine appartenant au monde libéral ou travailleurs de

l’informel qui se trouvent tous sous l’emprise de l’insécurité sociale, cette réalité si

grave, avouons le, s’obscure davantage quand on analyse les protections existantes de

chaque étape du cycle de vie des populations37,

Le graphique suivant illustre le positionnement du Maroc dans le domaine de la

sécurité sociale comparé { d’autres pays :

Population bénéficiant d’une protection sociale de la santé en % de la

population totale

Source : exploité à partir du benchmark de la commission des affaires sociale et de

la solidarité (CESE) s’appuyant sur les données de l’OIT, rapport CESE, p32

36

Conseil Economique, social, et environnemental, la protection sociale au Maroc, Revue, bilan et

renforcement des systèmes de sécurité et d’assistance sociales, Auto-saisine 34/2018, conformément à la loi

n°128-12, in cese.ma, consulté le 9/6/2018 37

idem, p13



Depuis son jeune âge, le citoyen marocain est exposé à un système de protection

défaillant et archaïque, il faut simplement rappeler que l’Etat dépense moins de 0.61%

du PIB sur les enfants issus de familles vivants dans une pauvreté absolue38, pire encore,

les orphelins sont dénués de toute allocation familiale.

Accédant au monde du travail, le travailleur marocain se trouve en face à de

nombreuses risques non couverts par le système d’assurance en vigueur, d’autant plus,

le Maroc enregistre chaque année un taux d’accident le plus élevé parmi tous les pays

arabes39, constat qui devrait être normalement contrecarré par le renforcement du

système d’assurance de base, au contraire, le Maroc reste en dehors de toute réforme de

la protection sociale en se reposant depuis 1927 sur un texte issus de l’ère du

protectorat qui n’adhère pas au principe universel de la sécurité sociale garantissant

aux victimes des accidents du travail et aux maladies professionnelles des prestations en

nature et en espèces40 .

Etre accidenté au travail, s’il renvoie automatiquement au système de protection

sociale dont on a décortiqué les failles précédemment, nous invite également a se

questionner sur le sort des personnes en situation d’handicap au Maroc dont une

proportion considérable serait surement victime d’accident de travail, sur le plan

quantitatif le nombre de personnes en situation d’handicap est significativement

inferieur aux moyennes mondiales41 soit 6,8% de la population42, cependant, sur le plan

qualitatif, le Maroc reste en dessous des normes mondiales en terme des

réglementations et de législation, d’une part, seulement 30% des personnes handicapées

bénéficient d’une assurance sociale, cette situation ajoutée au taux d’emploi inferieur {

14% conduit { l’amplification de la souffrance de ces personnes qui se trouvent évincées

38

Bureau international du travail Genève, rapport mondial sur la protection social 2017-2019, 2017, p141 in

oit.org, consulté le 17/5/2018 39

Conseil Economique, social, et environnemental, la protection sociale au Maroc, Revue, bilan et

renforcement des systèmes de sécurité et d’assistance sociales, Auto-saisine 34/2018, conformément à la loi

n°128-12, in cese.ma, consulté le 9/6/2018 40

Rapport CESE, la protection sociale au Maroc, Revue, bilan et renforcement des systèmes de sécurité et

d’assistance sociale, Auto-saisine 34/2018, conformément à la loi n°128-12, p57

41 Voir les paramètres de l’OMS, 10% de la population.

42 Il est d’environ 2,2 million de personnes selon l’Enquête sur le handicap, établie par le ministère de la

famille, de la solidarité, de l’égalité, et du développement social en 2014.



d’un droit universellement reconnu, d’autres part, on enregistre l’absence de

dispositions antidiscriminatoires malgré la mention expresse dans la nouvelle

constitution de 201143 , de surcroit, le Maroc continu d’être en marge de la

concrétisation de la convention internationale des droits des personnes handicapées

ratifiée depuis 2009.

Cette dichotomie apparente caractérisant la gouvernance de la sécurité sociale

touche aussi, au terme du cycle de la vie professionnelle, les personnes âgées, c’est ainsi

que le rapport de la cour des comptes rendu public en 2013 pointe du doit le système

marocain de retraite, ce dernier ne couvre que 33% de la population active soit 7

millions de travailleurs qui se trouvent exceptés de tout revenu en fin de carrière44.

Cette réalité extrêmement inquiétante qui concerne des parts représentatifs dans

la société marocaine, comme elle menace sérieusement la sécurité de l’individu en le

privant des conditions de vie les plus élémentaires, hypothétique également l’avenir de

toute une nation et décourage son avancement, dans ce contexte le Roi Mohammed VI a

rappelé, dans son discours historique devant les parlementaire en 2017, l’impératif de

redresser les dysfonctionnements constatés par la révision du modèle de

développement45 qui ne satisfait pas les aspirations des marocains et surtout celles des

jeunes, constat réaffirmé par le HCP qui a déclaré en février 2017 que plus d’un million

et demi des jeunes marocains dont l’âge entre 15 et 24 ans ne sont ni scolarisés ni

poursuivant un cursus de formation, le souverain a exhorté les pouvoirs publics à la

revue des priorités en terme du développement humain et à accélérer la vitesse de

l’appareil étatique en arrêtant l’éparpillement des fonds publics sur plusieurs

43

Voir l’article 34 de la constitution de 2011. 44

La Cour des comptes, Rapport sur le système de retraite au Maroc : diagnostique et prospections de réformes,

2013, p12 45

Le Roi Mohammed VI a rappelé en 2017 que « les marocains ont besoin d’un développement équilibré et

équitable, garant de la dignité de tous, générateur de revenu d’emplois…et qui contribue à instaurer un

climat de tranquillité et de stabilité » il rajoute aussi en parlant des aspirations des jeunes « ils souhaitent la

généralisation de la couverture médicale, la facilitation de l’accès digne de tous à de bons services de santé »

traduction du discours par l’hebdomadaire TEL QUEL du 13 octobre 2017, in telquel.ma, consulté le 19/7/2018.



départements œuvrant tous dans des programmes sociaux mais en l’absence d’une vraie

coordination46.

paragraphe2, la sécurité alimentaire : composante indispensable de la sécurité

humaine, la sécurité alimentaire a connu des changements importants dans sa définition

depuis son apparition il ya plus de 40 ans dont nous citons la plus récente ; « la sécurité

alimentaire est assurée lorsque un ménage a l’accés sur et constant à une

nourriture suffisante pour mener une vie en santé 47», l’existence de la sécurité

alimentaire est tributaire de l’accès physique et économique de l’individu { une

nourriture suffisante, saine et nutritive lui permettant de satisfaire ses besoins

énergétiques et ses préférences alimentaires pour mener une vie saine48

Le cas marocain a fait l’objet de maintes évaluations en termes de la sécurité

alimentaire, dont le dernier rapport du FAO publié en 2018 qui a mit en exergue la

prévalence de la sous nutrition au niveau mondial en enregistrant 821 millions de

personnes vivants sous l’emprise de la famine en 2017, le Maroc ne fait pas d’exception,

en effet, le même rapport dévoile un chiffre d’environ 1,4 million de personnes sous-

alimentées49,en outre, le royaume, convaincu de l’importance de cette composante

comme fondement indéniable du progrès aspiré par les marocains, a fournit un effort

louable, et reconnu par les organisations internationales, visant l’amélioration de l’accès

au droit { l’alimentation, et par conséquent, réduire la prévalence de la famine dans la

société, le graphique ci-dessous cité en appui, décèle une tendance globalement positive

de la nutrition au Maroc.

46

Discours du Roi Mohammed VI prononcée le 29 juillet 2018, traduit en langue française par le quotidien

« Sahara question » le 30 juillet 2018, in sahara-question.com, consulté le 22/2/2019 47

Fok, Michel,Ndoye, et al, 1st conférence of african research on agriculture, food and nutrition, presse

agronomique de Gembloux, 2015, nombre de pages 689, p 486 48

Déclaration de Rome sur la sécurité alimentaire mondiale et plan d’action du sommet mondial de

l’alimentation, 13-17 novembre 1996 Rome Italie, paragraphe 1 49

FAO, l’état de la sécurité alimentaire et de la nutrition dans le monde, renforcer la résilience face aux

changements climatiques pour la sécurité alimentaire et la nutrition », Rome, 2018, p128.



Source : rapport FAO, indicateurs du pays, in site officiel du FAO

Plusieurs sont les cas ou le problème de l’insécurité alimentaire a débouché vers

des turbulences sociales touchant la sécurité de l’Etat et menaçant sérieusement son

ordre interne et sa stabilité, des auteurs évoquent { titre d’exemple, qu’en 1980 et suite

aux années successives de sécheresse subies par le Maroc, une vague de protestation

populaire s’est déclenchée dénonçant famine et malnutrition, { cette époque, les

émeutes ont contribué { l’effondrement de l’économie50, c’est pour dire que l’Etat ne

peut se prémunir de sa stabilité sans assurer la sécurité des personnes contre les aléas

de toute sorte, dont la sécurité alimentaire figure au premier plan.

Section 2 : Les politiques publiques de sécurité sanitaire et environnementale.

paragraphe1, La sécurité sanitaire est définie comme « l’ensemble des

moyens et des procédures destinées à prévenir ou contrôler les risques susceptibles

d’altérer la santé physique et/ou psychique de tout individu51 »

figurant au premier plan des thèmes de santé publique prioritaires pour l’OMS, la

sécurité sanitaire requiert une place prépondérante dans la satisfaction de la sécurité

humaine en générale, elle est conçue dans une logique de complémentarité intrinsèque

avec les autres composantes de la sécurité humaine, le Fond des nations Unies pour la

50

Hamed El said and Jane Harrigan, Economic Reforme, Social Welfare and Political Instability in the Arab

World, the case of Jordan,Egypt, Morocco, and Tunisia, 1983-2004, 2014, p27-41 51

Magazine « Toxicologie Maroc », vigilances sanitaires, n°22, 3eme trimestre 2014, p3



sécurité Humaine délimite ses grandes menaces dans les maladies infectieuses

mortelles, carence des soins élémentaires, et l’alimentation malsaine52.

Pour décrypter la situation des politiques publiques sanitaires, nous nous

référons au rapport technique réalisé par le ministère de la santé en partenariat avec

l’Organisation Mondiale de la Santé(OMS) en janvier 2016, ce dernier transcende la

réalité du système de la protection sanitaire marocaine dont on décèle les grands axes

en s’appuyant sur le graphique suivant :

Origines du décès - profil épidémiologique-

Source : ministère de la santé, évaluation des fonctions essentielles de la santé publique au

Maroc, janvier2016, p18

On décèle alors que :

Les maladies cardiovasculaires sont la première cause de décès au Maroc.

52

Guide pratique du Fond des nations Unies pour la sécurité Humaine, in,unocha.org, p7, consulté le 7/7/2017

0%10%20%30%40%50%

60%

70%

80%



Le ratio de la mortalité maternelle enregistre toujours des records

inquiétants : 112 décès pour 100000 naissances vivantes.

Taux de mortalité infantile : 30,2 décès pour 1000 vivantes53.

En outre, la sécurité sanitaire susmentionnées, ne se limite pas seulement au

diagnostic épidémiologique, mais se complète avec une autre composante, celui de la

sécurité des aliments consommés dont leurs qualité permet la prévention de maintes

maladies.

L’OMS convaincue du danger des aliments non contrôlés sur la santé du

consommateur et l’exacerbation, ces derniers temps, des risques microbiologiques, des

résidus de pesticides, l’usage acharné des additifs alimentaires, la falsification des

donnés des produits54, et les organismes génétiquement modifiés, a façonné des

standards universellement admis par la communauté internationale dans l’objectif est

de préserver le consommateurs des risques touchant la chaine alimentaire.

le Maroc, enregistre en revanche, des difficultés pour s’aligner avec les impératifs

de la sécurité sanitaire comme conçue par l’OMS, ainsi, la législation marocaine est jugée

relativement inadaptée aux normes d’hygiène et de salubrité des produits alimentaires,

il s’agit, parmi d’autres, de la non adoption des producteurs marocains d’un système

d’auto contrôle des produits alimentaires, ce qui rend difficile la délimitation des

responsabilités55.

Pour combler ce vide réglementaire, et compte tenue des obligations qui doivent

être honorées par le Maroc en la matière, sur le plan institutionnel, il a été crée « l’Office

nationale de la sécurité sanitaire des produits alimentaires » ONSSA56 placé sous la

tutelle du ministère de l’agriculture et veille sur la protection de la santé du

consommateur et la préservation de la santé des animaux et des végétaux57, elle œuvre

pour faire aligner le système national de contrôle des aliments avec les

53

Ministère de la santé, évaluation des fonctions essentielles de la santé publique au Maroc, janvier2016, p17, in

sante.gov.ma, consulté le 28/04/2015 54

Publication conjointe OMS/FAO, directives pour le renforcement des systèmes nationaux de contrôle

alimentaire, Rome 27-30 juin 2016, p4, in Fao.org, consulté le 6/6/2017. 55

Saad Lhoussaine et Azzi Abdelaghani, réorganisation du système marocain de contrôle et de sécurité

sanitaire des aliments, Cameroun, 28 janvier 2013, p5, in Fao.org, consulté le 6/6/2017. 56

Loi n° 25-08, portant création de l’office national de la sécurité sanitaire des produits alimentaires, promulgée

par le Dahir n°1-09-20 du 22 safar 1430 ( 18 février 2009) 57

idem



recommandations et les exigences des institutions internationales spécialisées58, et sur

le plan réglementaire, le Maroc a adopté le Dahir n°1-10-08 du 11 février 2010 relative à

la sécurité sanitaire des produits alimentaires59.

paragraphe2, la sécurité de l’environnement : définit « pour un Etat par

l’absence de menaces non conventionnelles contre le substrat environnemental essentiel au

bien être de sa population et au maintien de son intégrité fonctionnelle»60 le Maroc est

recensé parmi les pays exposés continuellement aux aléas climatiques, à ce titre, le

dernier rapport du FAO61 portant sur l’état de la sécurité alimentaire et de la nutrition

dans le monde paru en 2018 dévoile que le Royaume enregistre une forte exposition aux

extrêmes climatiques, pendant la période 2011-2016, les phénomènes de sécheresse, les

tempêtes, les vagues de chaleur se succèdent quatre fois dans tout les six ans62, ce

constat si alarmant, d’après les instances internationales, est partagé au niveau national

par l’IRES63 qui a publié en 2014 un rapport de synthèse intitulé « Sécurité alimentaire

et sanitaire face au changement climatique : essai pour une stratégie d’adaptation,

dans le cadre d’une gouvernance intégrée au Maroc 64», on y trouve trois principales

vulnérabilités du système alimentaire marocain :

D’abord : vulnérabilité touchant le socle du système productif à cause des

changements climatiques devenues une réalité omniprésente et fréquente.

Ensuite : la présence de vulnérabilités relatives { l’instabilité de l’économie

nationale et internationale, du fait de l’accroissement de la demande mondiale des

produits agricoles et alimentaires, résultat direct du maintien des spéculations

acharnées des cours des denrées alimentaires, ainsi, le Maroc continue de subir les

conséquences néfastes de son dépendance au marché mondial des denrées alimentaires

58

Organisation mondiale de la santé (OMS), l’organisation des nations Unies pour l’alimentation(FAO),

l’organisation mondiale pour la santé animale (OIE), standards de l’Union Européenne (statut avancé) 59

Bulletin Officiel n°5822 du 1er rabii II 1431 (18 mars 2010). 60

Frédérick, M. (1993). La sécurité environnementale : éléments de définition (Note). Études internationales,

24(4), 753–765, p10 61

Food and Agricultural Organisation. 62

Organisation Mondiale de l’alimentation (FAO), rapport sur l’état de la sécurité alimentaire et de la nutrition

dans le monde, 2018, p167, in. fao.org, consulté le 19/3/2019 63

Institut Royal des Etudes Stratégiques. 64

L’IRES, Rapport de synthèse, octobre 2014, in ires.ma, consulté le 17/5/2017



rendant difficile la réalisation d’une sécurité alimentaire respectueuses de

l’environnement.

Finalement : la sécurité de l’environnement augmente la vulnérabilité sociale, en

effet, la rareté des produits alimentaires peut conduire à des « ruptures sociales65 » par

l’exacerbation des conflits sur les ressources naturelles et l’accroissement du

phénomène migratoire.

La problématique de la sécurité de l’environnement au Maroc occupe une place

prépondérante, c’est une conviction intacte du sommet du pouvoir du pays, le Roi

Mohammed VI a déclaré en 2002 devant les délégations des pays présents au sommet

Mondial sur le développement à Johannesburg en transcrivant les grands traits de la

volonté du Maroc de contribuer efficacement dans le traitement international de la

question environnementale « …nous avons également le devoir d’établir les normes

nécessaires pour endiguer la menace des changements climatiques, de la

surexploitation des ressources hydriques, sylvestres et halieutiques et des pressions

exercées sur les écosystèmes et la biodiversité… 66» , cette volonté inconditionnelle est

alors motivée, non pas seulement, par les exigences du contexte international favorable

à une forte action protectrice du patrimoine environnementale universel, mais

également, par les répercussions néfastes infligées par le Royaume résultat de la

détérioration de l’environnement, dont la surexploitation des ressources naturelles

constitue une perte de 13 Milliards de DH et 3 ,7 % du PIB67 comme le témoigne la

régression des zones du climat humide et subhumide, l’augmentation de la température

annuelle moyenne de plus de 0,16°C chaque décennie, la chute des précipitations qui

affecte la sécurité alimentaire, et contribue à la prolifération des maladies tells que les

leishmanioses68.

65

Voir à ce titre le rapport de l’IRES, page 35 66

Discours du Roi Mohammed VI devant le sommet Mondial sur le développement, Johannesburg, 2002 67

Saïd CHAKRI, AESVT Maroc, observatoire de l’environnement au Maroc, in climatdeveloppement.org,

consulté le 25/04/2015. 68

ELLINOIR ZEINO-MAHMALAT et Abdelhadi BENNIS, Environnement et changement Climatique au

Maroc, diagnostic et perspectives, 2012, p36 et 56



En guise de conclusion, il ressort que la situation socioéconomique des couches

sociales les plus défavorisées, constituent un risque potentiel pour la sécurité globale du

pays, il en résulte ainsi que la proclamation des droits et libertés au Maroc et même

s’elle revêt un caractère fondamental, nécessite, en revanche, une mise en œuvre des

dispositifs d’accompagnement relatifs { la satisfaction des besoins vitaux de la

population et l’aménagement d’un espace public transparent garantissant la libre

expression, l’équité dans le traitement, et le partage des richesses acquises.

Dans cette perspective, le Maroc est amené de plus en plus, à concevoir des

politiques publiques de sécurité innovantes et prospectives, lui permettant de

pérenniser sa cohésion sociale et ses acquis en termes de la paix sociale, surtout dans un

contexte mouvant où des pays de voisinage vivent l’apparition de nouvelles formes

d’insécurité ou d’insécurité naissante, dans l’objectif d’en tirer des enseignements pour

enrichir le système de gouvernance public en matière de sécurité.

BIBLIOGRAPHIE

OUVRAGES :

Arquilla John et Ronfeld David, Networks and Netwars, the future of terror, crime,

and militancy, Rand corporation, 2001, 380 pages

BELGOURCH Abderrahman, méthodologie de la recherche, phases et procédés,

échanges, El wataniya, 1ère édition, 2013, 152 pages.

Bernard CUBERTAFOND, la vie politique au Maroc, l’Harmattan, 2001, 176 pages

Blazy Jean Pierre, repenser la sécurité, l’urgence démocratique, l’Harmattan,

2016, 238 pages.

Confluence méditerranée, transition politique au Maroc, 1999, Gaber et Jean-

Christophe Ploquin, entretien avec Mohammed Abed al Jabri, l’Harmattan, 1999,

192 pages

Diop Mamadou, la gouvernance sécuritaire, l’Harmattan, 2017, 248 pages.

El Alami Mohammed, Réflexions sur le Maroc contemporain, l’Harmattan, 2011,

112 pages,



ELLINOIR ZEINO-MAHMALAT et Abdelhadi BENNIS, Environnement et

changement Climatique au Maroc, diagnostic et perspectives, 2012, 90 pages.

FAO, l’état de la sécurité alimentaire et de la nutrition dans le monde, renforcer

la résilience face aux changements climatiques pour la sécurité alimentaire et la

nutrition », Rome, 2018, 128 pages

Fok, Michel,Ndoye, et al, 1st conférence of african research on agriculture, food

and nutrition, presse agronomique de Gembloux, 2015, 689 pages.

Gagryel Nasser Suleiman, Sociologie politique au Maroc, l’Harmattan, 2013, 236

pages.

Guillon François, les politiques de sécurité, enjeux et choix de société, l’Harmattan,

2016, 246 pages.

Guillon François, les politiques de sécurité, l’Harmattan, 2016, 248 pages.

Huntington Samuel, le choc des civilisations, Odil Jacob, 2007, 402 pages.

Jari Mostapha, Ben Ali Youssef et Abi-Esserour Mohammed, La liberté : approche

plurielle, mélanges offert au Pr. Rachid Alami Idrissi, imprimerie papeterie

Alwatanya, 2018, 157 pages.

Mbongo Pascal et Latour Xavier, sécurité, libertés et légistique, l’Harmattan,

2015, 279 pages.

Mohamed Saadi, le difficile chemin des droits de l’homme, l’Harmattan, 2009, 178

pages

Mourabit Said, L’économie politique de la production législative au Maroc,

l’Harmattan, 2015, 258 pages.

Oqueteau Frédéric, Les défis de la sécurité privée, l’Harmattan, 1997, 199 pages.

Pedon A., les nouvelles menaces contre la paix et la sécurité internationales,

Karthala édition, 2004, 257 pages,

Rachik Abderrahmane, la société contre l’Etat mouvements sociaux et stratégie

de la rue au Maroc, la croisée des chemins, 2016, 295 pages.

Rastoin Jean – louis et Ferault christian,La sécurité alimentaire mondiale, état

des lieux et prospectives, 2017, 316 pages.

Samiul Hasan, Muslim Majority Countries, Philanthropy, and Human Security:

Concepts and Contexts, 362 pages, 2015.



Spenlehauer Voncent, des sciences sociales engagées dans l’évaluation des

politiques publiques, l’Harmattan, 2016,

TEXTES, RAPPORTS ET AUTRES

Bureau international du travail Genève, rapport mondial sur la protection social

2017-2019, 2017, p141 in oit.org

Conseil Economique, social, et environnemental, la protection sociale au Maroc,

Revue, bilan et renforcement des systèmes de sécurité et d’assistance sociales, Auto-

saisine 34/2018, conformément à la loi n°128-12, in cese.ma,

Dahir n° 1-11-91 du 27 chaabane 1432 (29 juillet 2011) portant promulgation du

texte de la constitution marocaine.

Dahir n°1-14-09 du 4 joumada I 1435 (6 mars 2014 ) portant promulgation de la

loi cadre n° 99-12 portant charte nationale de l’environnement et du

développement durable, BO 2496,

Déclaration de Rome sur la sécurité alimentaire mondiale et plan d’action du

sommet mondial de l’alimentation, 13-17 novembre 1996 Rome Italie

Discours du Roi Mohammed VI devant le sommet Mondial sur le développement,

Johannesburg, 2002

Discours du Roi Mohammed VI prononcée le 29 juillet 2018, traduit en langue

française par le quotidien « Sahara question » le 30 juillet 2018, in sahara-

question.com,

Environmental Performance Index, in epi.envirocenter.yale.edu

Guide pratique du Fond des nations Unies pour la sécurité Humaine,

in,unocha.org

HCP, Haut Commissariat au plan, les indicateurs de développements socio-

économiques, p43, disponible sur le site officiel de l’HCP, www.HCP.ma,

L’IRES, Rapport de synthèse, octobre 2014, in ires.ma

La Cour des comptes, Rapport sur le système de retraite au Maroc : diagnostique

et prospections de réformes, 2013

Le Haut Commissariat au Plan, Le Maroc entre objectifs du millénaire pour le

développement et objectifs de développement durable, les acquis et les défis, in,

hcp.ma,

Le Pacte international relatif aux droits civils et politiques du 16 décembre 1996,

conclu à New York.

Le Pacte international relatif aux droits économiques, sociaux et culturels, du 16

décembre 1996, conclu à New York.

Loi 77-15 portant interdiction de la fabrication, de l’importation, de l’exploration,

de la commercialisation et de l’utilisation des sacs en matière plastiques.

http://www.hcp.ma/



Loi cadre n°99-12 portant charte nationale de l’environnement et du

développement durable, décret relatif { la police de l’environnement, loi 28-00

relative à la gestion des déchets et fixant la liste des déchets dangereux,

Loi n° 25-08, portant création de l’office national de la sécurité sanitaire des

produits alimentaires, promulgée par le Dahir n°1-09-20 du 22 safar 1430 ( 18

février 2009)

Ministère de la santé, évaluation des fonctions essentielles de la santé publique

au Maroc, janvier2016, p17, in sante.gov.ma,

Observatoire marocain de l’administration publique, Rapport national sur

l’évaluation du système de gouvernance au Maroc, 2006,

Organisation Mondiale de l’alimentation (FAO), rapport sur l’état de la sécurité

alimentaire et de la nutrition dans le monde, 2018

Pr El Houssaine Louardi, Ministre de la santé, discours { l’occasion de

l’inauguration de la conférence nationale sur « les fonctions essentielles de la santé

publique : de l’évaluation à l’action », 2-3 février 2016 à Rabat, p3, in

sante.gov.ma,

Rapport du Secrétaire général des nations unies, 8 mars 2010, p6,in UNdocs.org

Rapport général, Cinquante ans de développement humain, perspective 2025,

2006

Rapport mondial sur le développement humain en 1994

Saad Lhoussaine et Azzi Abdelaghani, réorganisation du système marocain de

contrôle et de sécurité sanitaire des aliments, Cameroun, 28 janvier 2013, p5, in

Fao.org

ARTICLES :

Bureau de la coordination des affaires Humanitaires des Nation Unies, la sécurité

en théorie et en pratique, 2009, in, unoch.org

Frédérick, M. (1993). La sécurité environnementale : éléments de définition

(Note). Études internationales

Hamed El said and Jane Harrigan, Economic Reforme, Social Welfare and Political

Instability in the Arab World, the case of Jordan,Egypt, Morocco, and Tunisia, 1983-

2004, 2014

Magazine « Toxicologie Maroc », vigilances sanitaires, n°22, 3eme trimestre 2014

Saïd CHAKRI, AESVT Maroc, observatoire de l’environnement au Maroc, in

climatdeveloppement.org

Yassine Majdi, Telquel, le Maroc a-t-il réalisé les objectifs du millénaire en 2012 ?, 3

février 2015, in telquel.ma

Date post:	02-Dec-2020
Category:	Documents
Upload:	others
View:	1 times
Download:	0 times

04 دلجلما . 3030زومت/ةيليوج - 32 ددعلا Issue : July2020 . N° 32...

Documents