+ All Categories
Home > Documents > Untitled document.docx · Web viewمميزة في تأسيس الجامعات. ومن...

Untitled document.docx · Web viewمميزة في تأسيس الجامعات. ومن...

Date post: 09-Apr-2018
Category:
Upload: vankhanh
View: 223 times
Download: 8 times
Share this document with a friend
47
دار ج ل ا ي ف رى خ ا ة ن ب ل* ار ب ت علا ا ن ي ع ب ها د خ د ا ب ف م ل ا ن م ة ن م ه ا ات ل ذ م وا ع دة د ع وخ ت ي ف ي لا ع ل ا م ي ل ع ت ل ا ات س س ؤ م ة وي ه ع و ض و ة ن ي عا م ل ي ت أ ن ن ي خ ة ط ري خ ل ا ي ف ات س س و م ل ة ا د ع ه ق ؤ م د جدن ت ي ت را با ه م ه ذ و ا لا ب ل ا ة د ه ل ة ن ب ي و ك ب ل ا ة ري خY ت لذ و ا لا ب ل ا ي فأ وم م ع م ي ل ع ت ل ل ة ن ي مكا ل ة ن ي مأ ز ل ا ها عض بال م ج ا ن ك م ي . و ة نj حظ ل ل اا ه ل و ل خ ها و كل اq س م ي, ات س س و م ل ا: ي تt لا كا
Transcript

* الجدار في أخرى لبنة

أخذها المفيد من أهمية ذات عوامل عدة توجدهوية و وضع لمعاينة نأتي حين االعتبار بعينبرأيي أهمها و البالد في العالي التعليم مؤسسات

الخريطة في المؤسسات هذه موقع تحديدو\ البالد في عموما للتعليم المكانية الزمانية

, و بمشاكلها المؤسسات لهذه التكوينية التجربة : . كاآلتي بعضها أجمال ويمكن اللحظية حلولها

١\ التربوية( االجتماعية كافة, البيئة الى بهذا أشير و, ( اقتصاد المجتمع منها يتكون التي العناصر تلك

) , تشكل, و شكلت والتي الخ عامة ثقافة تعليمتم التي العالي التعليم لمؤسسات التحتي البنى

سبعينات منذ فلسطين في اقامتها في البدء , تجاهل يمكن ال الصدد هذا في و الماضي القرنذات مستقلة فلسطينية سلطة غياب أثر

في المجتمع لتنمية مخصصة موارد و استراتيجيةالحكم افول منذ و قبل الممتدة المراحل

, بصمته ترك الذي األمر هذا يومنا الى العثمانيتحيط و أحاطت التي المتخلفة البيئة على

المجتمع اليها بادر التي المميزة لو و بالتجربةمن السابع العقد في الجامعات ألقامة المدني

. تقييما ان فيه شك ال فمما الماضي القرنفي التعليمي و التربوي للمستوى موضوعياهذا البشرية و اإلدارية للعالقات و الجامعات

االعتبار بعين يأخذ لم ان وافيا يكون لن فيها اليومفي التعليم انتشار مراحل و مستوى و مدى مثال

الممتدة العامة الثقافة نوعية و مستوى و البالدتمت التي األرضية جميعها كونت و المجتمع في

, انما فنحن عليها الجامعات تأسيس في المباشرة( من فقط واحدا جيال تتعدى ال فترة عن نتكلم

) الماضي القرن من السابع الى الثاني العقدلم و االمية تسودها كانت مرحلة من به انتقلنا

باشرت عهد الى واحدة عربية مطبوعة فيها يكنغياب في و المدني المجتمع في أطراف فيه

. اإلشارة عيبا وليس الجامعات القامة ذاتية سلطةيكن فلم بسيطة فردية باستئناثات و انه الىإيجاد او لوجود الكلمة معنى بكل ناضجا المناخ

أكان بها المباشرة عند عالي تعليم مؤسساتالمصادر أو لها المؤسسين مستوى على ذلك

أوالمستوى الوظيفي الكادر أو المتوفرة المالية . و بل المجتمع أو المدارس في المحيط التعليمي

في األكاديمي الكادر ان أيضا ذكره الجدير منمن ألفي من أكثر يعد ال الذي و اليوم الجامعاتيزيد ما تدريس على القائمين و الدكتوراة حاملي

ينتمي انه اعتباره يمكن انما طالب مليون ربع عنيكونوا لم االكاديميين من فقط ثالث لجيل

في مميزة خبرة أو خبرة لديهم ممن بدءا باألغلب . لهذه المهمة المخرجات ومن الجامعات تأسيس

التفاعالت تلك العام بوجهها التاريخية الخلفيةالجامعي المجتمع داخل نشاهد و شاهدنا التي

إدارة أو بعينها هوية الستقرار بعد تسمح لم التيفي عليها متفق جامعية استراتيجية أو نموذجية . أداة هي باألساس الجامعة فهل المعنيين أوساط

, , و ذلك كيف و االحتالل ضد النضال أدوات منالتعليم مستويات رفع على جهدها تصب هل

, , هل و ذلك يكون كيف و المدارس في المتدني , كيف و المجتمع احتياجات سد دورهاعلى يتلخص

, ان عليها هل و االحتياجات تلك هي ما على نتفقنشر في العالمية الجامعات لمواكبة تسعى

, أم, ذلك يمكن لغة أو مجال أي في و األبحاث . , و هكذا و األعمال لرجال تجارة مجرد اآلن هي

بعد التوصل عدم ان المجال هذا في قوله أود ماحتى العالي للتعليم مالئمة استراتيجية لتحديد

واضحة جامعية هوية عن البحث استمرار و اآلنالعامة الخلفية باالعتبار أخذا و السياق هذا في

هو انما و غريبا أمرا اعتباره يمكن ال اليها المشارمعه التعامل يمكننا وصحي بل طبيعي حال

تطورات تتطلبه و المحلية ظروفنا تمليه حسبما. العالمي الصعيد على التعليم و العلم

الوجيزة, األحتالل( ٢ عاما العشرين فترة باستثناءإدارة فيه انتقلت الذي و المنصرم القرن خالل

بعام أي بعد فيما احتلت التي أيد ٦٧األراضي الىأراضي, و عموما فلسطين وقوع فان عربية

تحت عاما خمسين قبل بخاصة غزة و الضفةلغياب استمرارا قلنا كما يعني أسرائيل أيديالقدرة لديها الماضي القرن طوال ذاتية سلطة

تالئم واضحة استراتيجية تنفيذ و وضع علىببقية أسوة للتطور الفلسطيني ألشعب تطلعات

لغياب. المرافق و اآلخر الوجه لكن الشعوبالتنفيذ و التخطيط يمكنها التي الذاتية السلطة

و تخطط التي االحتاللية السلطة وجود هو الذاتي , دولة أصبح ما في أكان هي لتطلعاتها تنفذ

, انه, نعلم ونحن المتبقية المناطق في أو إسرائيلالى خرجت أن الفلسطينية الجامعات تلبث لمحتى المتبقية المناطق هذه في الوجود حيز

و لتقويضها محاولة في االحتالل سلطات باشرتالدكتور, هو و لها رئيس أول بنفي بدءا تطويعها

في الفاشلة المحاولة الى البالد خارج ناصر حنارقم العسكري األمر لفرض الثمانينات ٨٥٤أوائلالى, خالله من النفوذ االحتالل حاول حين عليها , ذلك أكان عليها ليسيطر الجامعية مؤسستنا قلبفيها الموظفين و األساتذة تعيينات مستوى على

و المناهج او االكاديمية البرامج أو الطلبة قبول أو , هذا في لنا ما و عموما السياسات أو الكتب

في الجامعات مقاومة و صمود نحيي ان اال الصددمخططات أفشل الذي موظفين و طلبة حينه

. و التراجع على أجبره و بثمن لو و تلك االحتاللالمناطق هذه في االحتالل بقي فلقد ذلك مع

الى حتى الجامعات نمو على مقيدا واقعا يفرض , ذلك و هذا يومنا الى و أوسلو على التوقيع بعد ما

يفرضه الذي والتقييد القفصنة سياسة من كجزء, مؤسساته و المناطق هذه في الشعب على

, هذه أصعب لكن و الرسمية غير و منها الرسميةفرضها التي تلك برأيي المجال هذا في التقييدات

. تحديدا القدس جامعة على أوسلو منذ يفرضها وبعض صورة في أضعكم ان لي فأسمحوا هنا و

, و التي و هناك الجامعية التجربة في الخصوصياتمع يمكن فقد االحتالل مع خاصة تجربة كانت ان

العامة المشاكل طبيعة على ضوءا تلقي ان ذلكالجامعات تتشارك و داخلية تسميتها يمكن التي و

. , بعد فيما اليها أتطرق سوف و فيها كافة

, و المؤسسات كافة تسجيل انتقل تعلمون كماالمحال و الجمعيات و الشركات و الهيئات

العام قبل القدس في وجدت التي و ٦٧التجاريةالسجالت الى التاريخ ذلك بعد أقيمت التي

القدس ضم قانون تطبيق من كجزء اإلسرائيلية , القدس جامعة بقيت و ألسرائيل الشرقية

التي الحدود خارج و داخل متواجدة كمؤسسةبمصادرة قيامها بعد للمدينة إسرائيل رسمتها

– شرقا وصلت المحيطة المناطق من أراض- شطرين الى ديس أبو في الجامعة حرم لتقسم

, دون الشأن هذا في وحيدة االمر نهاية في بقيتللنظام تابعة كمؤسسة نفسها تسجل ان

العام. في و المؤسسة ٩٥اإلسرائيلي قررتبشهادات االعتراف سحب اعتباطا اإلسرائيلية

في يعملن كانوا اللواتي لخريجاتها الجامعة , لحظة في و المختلفة اإلسرائيلية المؤسسات

تلك دعوى بقبول المركزية المحكمة قيام , وجدت الحكومة ضد رفعت التي الخريجات

ان بدعوى العليا المحكمة امام نفسها الجامعة , من تخرج ان فاما قانونيا كيانا ليست الجامعةكما عليها إلسرائيل رسمية سلطة ال و القدس

ان او الفلسطينية الجامعات لبقية بالنسبة االمرالمؤسسات كبقية إسرائيل في نفسها تسجل

, فتبقى اال و القدس في الموجودة الفلسطينية

. بدأت و معلقة مسألة بشهاداتها االعتراف مسألة , \ شئ ليس بعد تنته لم سياسية قانونية معركة هنابعض اشاع كما الجامعة بتسمية عالقة له منهاتشل- ان إسرائيل منها قصدت و تقصد الجهلة

و القدس مؤسسات من وطنية مؤسسة حياة, منها أخرى وهجرة بعضها أغالق بعد فيها متبقية

ليبقوا القدس أبناء تخدمهم من ضمن من تخدمخارج, مؤسسات الى هؤالء يتجه ان فاما فيها

المؤسسة, فقدان الى يؤدي الذي االمر القدس , ان اما و القدس في لوجودها أساسيا مبررا , الى يقود مما القدس من المؤسسة تخرج

. نفسها النتيجة

أجهدت معركة تفاصيل في االسهاب اود ال , قصة لكنها السنين هذه طوال انهكتها و الجامعة

, ال بامتياز الجامعية الوطنية للمؤسسة تحد . و الوطن ارض على أخواتها من أية فيها تشاركها

اتفاقات تستكمل ان ما لحظة في االمل كان انبقية في تطبيقه تم ما تطبيق يجري و أوسلو

, هذا يعد فلم أيضا القدس في المحتلة األراضي

. بقي قائما التحدي يبقى و معنى ذا اليوم االملبتوسيع إسرائيل قيام ان الشأن هذا في أقول ان

في الجامعي الحرم ليقسم شرقا المدينة حدودفي الجدار بناء قرار تبعه شطرين الى ديس أبومنه الغربي الشطر مصادرة و الحرم هذا وسطعن المنطقة في السكانية التجمعات لعزلحالة, في هيئاتها بكافة الجامعة وضع مما مدينتهم

و الجيش مع اعالمي و شعبي و جسمي تصديليلة و يوما أربعين يقارب ما أوامره و جرافاته

و السابقة مخططاته عن الجيش برجوع انتهتالجامعة أراضي من األكبر الجزء عن يده رفع

. ينتبه ان قبل ذلك كل حصل و ابتالعها أراد التياالحتالل إلجراءات آنذاك الفلسطيني المجتمع

أفرزت التي و األخضر الخط طول على المشابهة, بعد فيما المناطق تلك في الشعبية المقاومة

. متفاوتة بنتائج

, ذلك كل من بالرغم و انه قلت ان تستغربون قدابنية و أعمال في المستمرة التحرشات من والبلدة داخل و القدس داخل أنشطتها و الجامعة

لسد, مضنية بمحاولة الجامعة تقوم حيث القديمةمن كثير أغالق أو هجرة عن الناشئ الفراغ

مختلفة الخدمات بتقديم الصلة ذات المؤسسات , من بالرغم و المقدسي للمجتمع الشأن

في الرئيس للحرم المتكررة الجيش اقتحامات ," " وصل الذي و ب لمنطقة التابع و ديس أبوأربعين من اكثر سنين بضع قبل عام ذات عددها

, الداخلية و األخرى التحديات فان عنفي اقتحامو الزمن من عقدين خالل الجامعة واجهتها التيو سبق التي التاريخية األرضية على المترتبة

المعارك تلك بكثير عمقها و بحديتها فاقت ذكرت . اضعكم ان هنا وأريد االحتالل مع ذكرتها التي

" " ولو داخلية اسميتها التي العقبات هذه بصورة , باعتقادي جميعها ترتبط و أيضا مختصر بشكل

المؤسسة بوضعية اخر او مباشر بشكل ولوالخريطة في الفلسطيني المجتمع في التربوية

مقدمة في ذكرتها و سبق التي المكانية الزمانيةالمسؤولية, تدني تعكس التي و مداخلتي

لبناء االستراتيجية التهيئة غياب و المجتمعية. الوطن في العالي التعليم مؤسسات

وطنية خطة انعدام كان الصعوبات هذه أولى و – نادى التي تلك القدس في جامعة لتأسيس

مؤتمرهم في باقامتها اإلسالمية الدول رؤساءعام القدس في البعض- ١٩٣٠المنعقد حاول و

بمشروع لألسف لتستبدل الخمسينات في أحيائها , , الفتور ذلك تبع ثم عمان في األردنية الجامعة

السبعينات في المحلية الوطنية القيادات لدىالقدس أن بدعوى جديد من الفكرة الحياء

, قامت ان الى اإلسرائيلي للنظام تابعة أصبحتبانشاء السبعينات أواخر في مختلفة أطراف أربع

أبو في احداها بعضها عن منفصلة مؤسسات اربعالى منها كل توجهت البيرة في األخرى و ديس

بشهاداتها االعتراف لنيل العربية الجامعات اتحاداألربع المؤسسات على القائمين من فطلب

على الحصول يتم لكي واحد مسمى تحت االتحاد , اتحاد الوقت ذلك منذ فتأسس االعتراف ذلكاتحاد الى لتحويله بطيئة خطوات تبعته اسمي

مؤسفة, مقاومة و بل فتور أيضا ذلك تبع و فعليبعض نظر التي و العالي التعليم مؤسسة قبل من

من تخوف نظرة الجديد الكيان هذا الى أعضائها

, يترأسونها التي المؤسسات مع متوقعة منافسةالشأن أصحاب أحد به اتهمها ما ضمن من فكان

, غاب لحظة في بالتوسع تقوم بأنها ما لحظة في , بل مستوطنة ليست الجامعة ان فيها باله عن

الوطنية الهوية تثبيت أجل من تناضل مؤسسة , السلطة مؤسسة ان و حساسة بقعة على

لتطوير العون كل تقديم واجب عليها ووزارتهالسياسية االتفاقات هجرتها مدينة في مؤسسةالعاصمة الى مؤسساتهم و الناس وهاجرها

التعليم, وزير قام ان االمور مآسي من و الجديدةسابقا شغل قد كان قد و ما لحظة في العالي

الجامعية المؤسسات هذه الحدى رئيسا( تم عرفات الرئيس من مرسوم باستصدار

) التي الطب كلية بمصادرة يقضي بعد فيما ابطالهتابعة شؤونها تصبح لكي الفتية الجامعة أنشأتها

ألصحاب. السلبية التدخالت قصة ان لوزارتهشكل تتخذ و اليوم حتى لألسف مستمرة النفوذالدعم تجنيد من الجامعة تمكن لمنع المالحقة

, حين في هذا الصديقة الدول من لها المالي

بالتغني غيرعم و هؤالء الشأن أصحاب يستمر. الفلسطيني للشعب كعاصمة بالقدس

النها فيض من غيث هي و األمثلة هذه أسوق , تنبع انما و بها لالحتالل شأن ال عقبات و كتحديات

كمؤسسات نوجد التي المجتمعية التشكيلة منان المفترض من التي و صميمها في جامعيةالى اللجوء دون تذليلها على قادرين نحن نكون

. انه فأقول لألمانة و االمن مجلس او االمم هيئةالرئيس به تمتع الذي السياسي الوعي لوال

تلك تذليل من الجامعة تمكنت لما عرفات الراحلاالولى اللحظات منذ رافقتها التي العقبات

لتكوينها.

الداخلية( ٣ لوضعكم, ألتحديات االن أنتقل وإجراءات انعكست التي الداخلية التحديات بصورة

لبناء الوطنية االستراتيجية غياب و االحتالل , موظفيها بتردد بدءا تتلخص التي و عليها الجامعة

, الفعلية التوحيد إلجراءات بعضهم ممانعة ونهاية بحقوق تتعلق االعتراضات احدى فكانت

كلياتها من ثالث توفرها لم التي الخدمةفقدانها, من الموظفون تخوف التي و التأسيسية

كيان الى الوظيفي ارتباطهم نقل حالة في , ان اال الفتية الجامعة من كان فما جديد قانوني , , في غيرها و الديون تلك كافة عاتقها على تتحمل

تتساقط وطنيا هدفا اعتبرته ما انجاز سبيل , الوقت في هذا و امامه غيرها و المالية التبريرات

. فغني هنا و تماما فارغة جيوبها فيه كانت الذيانجع يكون قد و كان الجامعة اغالق ان القول عن , الى ينبهنا مما توسيعها و عليها اإلبقاء من مالياكثيرا يفوق الوطن هذا في للجامعات نضالي دور

, يختلف وال مستقلة دول في الجامعات أدوارالقدس في قوية جامعة تأسيس ان فلسطينيان

المقبول غير من وطنيا هدفا يشكل انما , ليست قلنا كما الجامعة ان علما عليه المساومة

من أساسي ركن انما و للمجتمع هامشيا ترفا . األفضل نحو لتطويره نصبو الذي أركانه

الم و قلق مصدر دوما المالي العامل كان لقدعن, السلطة تقاعس يعلم وجميعنا للجامعة

, و الجامعي للتعليم الالزم المالي الدعم تقديم

لتأسيس الحرجة و االولى الفترة تلك أثناء خاصةبتخفيض االوروبي االتحاد بدأ عندما الجامعة

خمس لفترة و أخرى بعد سنة للجامعات معونتهتبدأ ان متوقعا السلطة إقامة بعد سنواتهذه تغطية ماليا بتغذيتها بدأ التي السلطة

ميزانيات في متساوق بشكل التخفيضات , , . بعد و نعلم كما ذلك تبع السنوية الجامعات

تحرك لم التي سنوات الخمس فترة انقضاء , بضرورة أخيرا السلطة إقرار ساكنا فيها السلطة

, كليا التزامها عدم ثم ذاته المعونة حجم تقديم , التشريعي المجلس إقرار ثم و القرار بهذا

, ظل في بخاصة الحجم هذا مضاعفة بضرورةو الطلبة اعداد في شهدناه الذي التوسع

, دون ذلك على القائمة المؤسسات و المدرسين – مؤسف أمر القرار لهذا اليوم هذا الى تنفيذ

األمنية لألجهزة المخصصة النسبة نقارن عندما. العالي للتعليم الهزيلة تلك مع

الجامعة في التوسع و التوحيد إجراءات ان قلت, مالية عوامل عن بعضها نتج داخلية تحديات القت

عن نتجت بذلك مرتبطة أيضا تحديات القت لكنهاالتوسع لعملية آنذاك الموجود الكادر ارتياح عدم

رأس, على الموجودين لألساتذة يرق فلم هذهأو متقطع بشكل رواتبهم يتقاضون و عملهم

, توظيف و استقدام المالي الشح بسبب جزئي , , للبرامج أم دوائرهم في ذلك أكان جدد أساتذة

قامت, مختلفة خدماتية مراكز في أو المستحدثةمع تواصلها من كجزء تأسيسها على الجامعة

, توظيف لهم يرق لم كما المقدسي المجتمع , أخرين أو األبحاث في يتخصصون أساتذة

عقدا لهم ميزة أو تخصصهم أو جذبهم يستدعي , من و االسميين نظرائهم عن ماليا تميزهم خاصا

شهدته الذي المالي القحط ظل في و هنامبرراتها لها نقابية مقاومة نشأت الجامعة

على كان صعبا تحديا شكلت الجامعة لسياسة , ذلك يكن لم باالغلب و معالجته الجامعة إدارة

طريق وعن الديموقراطي بالمسلك اال ممكناعلى للضغط التكاتف األحيان بعض في و الحوار

حتى او الدعم تحصيل اجل من السلطة , االستقرار عدم حالة لكن المنظورة المخصصات

من سلبا أثرت النقابية اإلضرابات رافقت التيو مستمر بشكل الجامعة قدرة على ثانية جهة

المالئمة النوعيات و االعداد الستقطاب متراكمجزئي دخل مصدر يشكلون الذين و الطلبة من

, أثر و كما امورها تصريف في الجامعة يساعد. سلس بشكل لشؤونها اإلدارة تصريف على سلبا

سياسة أسميته ما ان سبق مما الواضح منالموظفين رؤى و مطالب مع تصادمت الجامعة

هامش يكون ان أوجبت مختلفة محطات في فيها , قامت و وجه أوسع على ذكرت الذي الحوارمعهودة غير آليات باستحداث ذلك ألجل الجامعة

, ممأسس بشكل الحوار هذا النجاح الوطن فياحداهما قياديتين هيئتين أنظمتها الى فأضافت

بعض من المكونة الرئاسة هيئة هي و تنفيذيةللتأكد دوريا تجتمع التي و الجامعة مجلس أعضاء

مجاالت في السياسات و الرؤى تناسق منو االكاديمية كالشؤون المختلفة اإلدارة

, المجال لديها و غيرها و اإلدارية و التخطيطيةالوقت لضيق يمكن ال نقاشات في للتوسع

, أما و الشهرية المجلس اجتماعات في مناقشتهاو استشارية اللحظة حتى هي و األخرى الهيئة

هيئة الى الزمن و الخبرة مع تطويرها يرجى لكناو, مرة تجتمع التي المجالس هيئة هي تنفيذية

بحث فيها يتم يومين مدار على العام أثناء مرتينالعالقة ذات الدراسات تبادل و العامة السياسات

, المجالس كافة هذه تضم و الجامعة بتطور , جانب الى الجامعة في اإلدارية و االكاديمية

, أمانة تتشكل و النقابة و الطلبة عن ممثلينالوقت سابق في قاموا أعضاء من سرها

, بحكم سرها أمين يكون و قيادية إدارية بوظائففي أيضا و الرئاسة هيئة في عضوا المنصب

. الجامعة أن ذلك كل الى أضف الجامعة مجلسممثل يكون ان أنظمتها خالل من أيضا اتاحت

في أعضاء أيضا الطلبة اتحاد وممثل النقابةاالكاديمية مجالسها في و الجامعة مجلسالممأسسة. المشاركة هامش توسيع ان المختلفة

المصادمات تتحول لكي الجامعة في للعاملينمن خفف انه شك ال عقالنية خالفات الى بالرأي

الرأي حرية من لمساحة أسس و الخالفات حدة

خضم في الجامعة تماسك على حافظت , تكون قد و بها مرت التي الحادة التجاذبات

هذا في القدس جامعة اتخذتها التي الخطواتأسس وضع نحو تطويره يمكن نموذجا المجال

في تساعد قد الجامعات في ديموقراطية أكثرالحادة الداخلية التجاذبات امام عليها الحفاظالوضع ظل في مقبلة أيام في تتفاقم قد التيالمالي الدعم تقلص جانب الى المقيد االقتصادي

. عموما للبالد الخارجيو العليا الهيئة لتلك وبالنسبة أخرى جهة ومن أما

على الحفاظ تم فقد الجامعة أمناء مجلس هيعدة جلساته يعقد و معه سلسة عمل عالقة , فيها يناقش أجتماعات أربع أقلها سنويا مرات

و اإلدارة تقارير الى يستمع و الحيوية االمور كافة, النظام في عليه منصوص هو كما القرارات يتخذ

لقانونية امان صمام يكون ان أدواره اهم من وتتخذها التي اإلدارية و االكاديمية اإلجراءات

من, أعضاؤه يتمكن ما توفير جانب الى اإلدارة , اإلشارة فيجب هنا و الجامعة لمساعدة توفيره

في العاملون منه يتوقعه الدورالذي ان الى

بعض في الحال هو كما األموال لتوفير الجامعاتذلك على قدرته بكثير يفوق االجنبية الجامعات

لنفس أعضائه من كثير انتماء منها اعتبارات لعدةالعاملون اليها ينتمي التي االجتماعية الفئة تلك

ال. السياسية ظروفنا في دورهم لكن انفسهميتعداه لكن و المالي الدعم تجنيد في ينحصر

, أخرى حيوية مجاالت في الدعم لتقديم , و غيرها او السلطة مع الخارجية كالعالقاتمن الجامعة تمكين الشأن هذا في كمثال اسوق

ديس أبو في الرئيس الحرم أراضي تسجيل. التأسيسية مراحلها أثناء لها كوقف

التعليم (٤ ونوعية إدارة على التاريخ و البيئة :آثرمن األهم اعتقادي في هو ما تناول الى آخيرا آتيهذه عنوان اختيار سبب توضيح هو و جاء ما كل

, هو: هذا ليس و الجدار في أخرى لبنة المداخلةالحديثة األبنية جدران أو العنصري الفصل جدار

, أغنية عنوان هو بل بها تتألق جامعاتنا أخذت التيالكبت سياسة تنتقد فلويد بينك فرقة ل قديمة

– و المدارس في الصناعي التبكيت و الفكري

بشكل انطباقه حيث من العنوان هذا اخترتفي التعليمي الوسط على باعتقادي ملحوظ

, للوسط طبيعي كامتداد لدينا الجامعات , الذي و سواء حد على المجتمعي و المدرسي

و التعليمية للبيئة طبيعيا امتدادا يشكل بدوره , فالحائط عليها نقف التي التاريخية االجتماعية

حاصل هو انما و البناء هو ليس اذن اليه المشارللشعب سيادي نمو أمام المعوقات تلك كافة

, تقليدي, نظام في انعكس الذي و الفلسطينينمو من فيحد ذاته على ومنغلق بنفسه الثقة قليل

نفسه يجد و المفكر و الفكر في المبدع و الجديد , أو أساليبه و مناهجه في ذاته لتكرير مدفوعا

علمية تربوية بؤرة من نفسه لتحويل مدفوعافيه يتم معمل الى العقل تحرر و المواطنة لصقلعن يختلف ال صناعي كمنتوج الطالب تغليف , نهاية في شيئا األستاذ يفعل فال عددا اال مثيله

الجامعة تتحرك ال و نفسه انتاج إعادة االمراال . الثقافة هذه تنطبق و أنملة قيد ولو قدما

عالقة على بتلميذه األستاذ عالقة في التعليمية , بحيث اإلداري بالموظف و بل باالستاذ المسؤول

في يبدع ان الموظف أو لألستاذ الفرصة تتاح ال , و عليه توضع التي الشكلية القيود بسبب عملهو المصانع ألنظمة نسخة القيود تلك جميع

الخسارة و الربح تحتسب التي الشركات , أو اإلبداعية او العلمية ليس و المادية بالمقاييس

يستخرج ال التي االستهالكية المنتوجات بمقاييساستهالكية منتوجات اال شيء استخرج ان منها

أي اإلنساني االستنبات منظور من ليس و غيرها. يجد ما عند يقف ال و يوجد الذي المواطن ذلك

كان لو كما بالدوام يسمى لما تنظر انها حتىعلى النقر فائدتها جل آليات او ألشباح دوامافي غيرها اليات لتحريك الحاسوبية االزرار . تماما المحلية الجامعات ليست مغلقة منظومة

الى فيها يشد من بين التجاذبات لكن الوصف بهذانحو يشدونها أخرين بين و الصناعي المنحى هذا

أو ساحتهم في كانوا طلبة التحرر و االبداععملهم في موظفين أو طموحاتهم في أساتذةتخوضه عويص مخاض في جميعا تختلط انما

و التعليمي المحيط من فيه تتأثر و حاليا جامعاتناصقل األمر نهاية في شأنه من االوسع المجتمعي

, منحى تنحو كانت ان المعنية المؤسسة هويةالتلقين منحى أو المميز التعليم و االبداع و البحثليست. اليها المشار فالقيود أخرى مرة التقليدي

, بل بازالته اال منها التخلص يمكن ال احتاللية قيوداالمجتمعية بيئتنا علينا وتفرضها فرضتها قيود هي

الثقة عدم يصلبها و لها انفسنا نطوع التعليمية وليست اكاديمية مؤسسة على كقائمين بأنفسنا

تكون ما أشبه هي بل مستقرة دول في كمثيالتهاابتداع يستلزم المجتمع تحرر نحو شائكا ممرا

, لشقه معهودة غير تكون قد و شجاعة وسائلعتق بهدف ذلك عملنا في دوما مسترشدين

و األساس كالقيمة تكبله التي القيود من العقلليس و العلمي للمشروع األساس العنصر

الضرورة كانت وان الشكلية أو المالية بالمعايير. األخيرة بهذه العناية ثانويا توجب

درجة الى عاما هذا األخير كالمي يبدو قدببعض, مداخلتي انهي أن فأريد عليه و الغموض

, أعني الذي لالستنهاض كأمثلة الحية األقتراحات , تتضح ان آمال مختلفة حقول من مختارات هي

, : على مثال منها و اآلن حتى قلت ما بجملة صلتها, المدرسي و الجامعي التعليم بين التواصل صعيد

بالمدارس جامعة كل تشبيك على العملمختلفة أنشطة خالل من ذلك و بها المحيطة

و الجامعية للمكتبة معلميهم مع طلبتها كاستضافةالطار كالتأسيس و المحاضرات و للمختبرات

المدارس تلك و الجامعة بين مستمر حواريتهيئة تشمل التي و المتبادلة المنفعة بهدف

, . أيضا منها و الجامعي للتعليم المدرسي الطالبللتعليم الجديد الطالب تأهيل صعيد على

قبل, الجدد للطلبة زمنية فترة تخصيص الجامعيدورات إعطاء فيها يتم االكاديمي العام في البدء

جهة من الحر التفكير على الطالب تشجع خاصة , هنا أشير و أخرى جهة من الغير لرأي االستماع و

العمل بدأنا التفكير و اللغة في ناجحة تجربة الىلجامعة بتجربة باالستعانة القدس جامعة في فيها

برامج في إياها و نتعاون التي الجامعة هي و باردفي الجامعي حرمنا في االنكليزية باللغة مخصصة

, لتجاربنا آخر مدخال لنا بالنسبة كانت و ديس أبوو التحليل في الناقد الفكر لتطوير المستمرة

التفكير. أعادة أيضا هنالك ثم التركيب , التردد عدم و المتعددة و المنفردة بالتخصصاتغيرها مع الدقيقة العلوم في تخصصات دمج من

, األبحاث صعيد على أيضا منها ثم االنسانيات فيو المتخصصة للترجمة خاصة دائرة انشاء مثال

يتمكنون ال الذين األساتذة الولئك النشر تشجيعالمحكمة المجالت في ابحاثهم نشر و كتابة من

في, األبحاث تلك نشر عن عوضا العالميةالجامعات تصدرها التي العلمية البحثية المجالت

. تحديد أيضا منها و الترقية بهدف أساسا المحليةالمساعد لألستاذ المعتمدة الساعات سقف

معتمدة تدريس بساعات تبدأ بحيث الجديدو المتبقي الوقت في األستاذ تشجيع يتم محدودةو أبحاثه نشر على االرشاد منها مختلفة بوسائل

, يكون أي رسالته من يستله ما بدءا منها يكون قد . وعلى الدكتوراة بعد ما باحث بمثابة جزئيا تعيينه

حوارية دورات الى يصار أن التعليم صعيدالتخصصات مختلف من األساتذة بين مستمرة

جديد هو ما على يطلعون و تجاربهم فيها يتبادلون . الجامعي التعاون صعيد على و التربية وسائل في

و البرامج و األساتذة تبادل و تشبيك يتم ان – نظام في كافة المكتبات فتشترك المكتباتأساسا مستقبال يصبح ان يمكن موحد حاسوبي

, الى يصار ان عام صعيد على و الوطنية للمكتبةلتحصيل الخارج الى المميزين الطلبة ابتعاث

و عودتهم عند توظيفهم و العليا الشهاداتلم ان مؤهل و عائد أخر فلسطيني كل توظيف

تتعاون بشري بنك ففي أوال بعينها جامعة في يكنبينها مشترك وطني كمركز معا الجامعات فيه

قدراته تطوير في وقتا الخريج فيه يقضينقله يتم ان الى التعليمية و منها البحثية االكاديمية

. تحتاجه أخرى او جامعة مالك الى

قد غيرها و االقتراحات هذه بعض أن تماما أدرك , ولكن عليه الجامعات تقدر ال انفاقا يتطلب

من بالمتوفر عليه مقدور اآلخر البعضو, نهضوية حركة تشجيع مجرد ان ثم الميزانيات

بعضها يصب جديدة أفكار عنه يتفتق قد تجديدية . الداخلية قيودها من الجامعات عتق في

على األصعب هو هذا يكون قد و أخيرا أما و \ علينا يتوجب فما االجتماعي النفسي المستوىلفتح انفسنا نطيع ان هو تحقيقه على العمل

, نعترض ال حتى البعض لبعضنا التقدم أبوابنغلف التي البيروقراطية في البعض بعضنا طريق , أكان غيرنا من غيرتنا أو بأنفسنا ثقتنا عدم فيهاطلبه فأنحينا دائرتنا في بوظيفة تقدم قد الغير

مشروع او برنامج أو لمساق بوصف أتى أو جانبادعوة أو التدريس في جديد منهج أو لبحث

, المبررات فنخترع ذلك غير أو مؤتمر لحضورلهذا حاجة او شاغر وجود بعدم لغيرنا او النفسناكافة, تسخير ان فبرأيي االمر نهاية في و الجديد

تلك يوقد قد فريدا كان لو حتى للفرد االمكانيات . حولها ما تضئ ان شأنها من التي الشعلة

" " التعليم) حول مواطن مؤتمر في نسيبة سري مداخلةبتاريخ بيرزيت جامعة في عقد ( ٩\٣٠الذي

و* الكبت تنتقد الماضي القرن ستينات من بريطانية لفرقة أغنية عنوان , من بدال الطالب نبوغ يعيق الذي و المدرسي التعليم في المحافظ النظام

. المحافظ النظام المدرسي النظام هذا يعكس و له اإلبداعية اآلفاق فتح. األوسع المجتمع في


Recommended