+ All Categories
Home > Documents > مدخل إلى النظرية الأدبية 2

مدخل إلى النظرية الأدبية 2

Date post: 05-Dec-2023
Category:
Upload: washington
View: 0 times
Download: 0 times
Share this document with a friend
20
( دب أ نظرية إل مدخل إ2 ) Theory of Literature – An Introduction II ة إما ا جاء إلعربية تر ي ف إلثانيةوإن " بعنII Introduction " بول فرإيفيسور وا إلّ قد إت إل إمالس من سPaul H. Fry إلنظرية حوليلة توفرها جامعة يي تعلوعة برإمج خوذة من أ مأ دبية، و أ إلوإنت عن Yale Open Courses نت ن إل عللجميع متاحة ل و هنا. ود ال إب
Transcript

(2مدخل إ ىل نظرية إلأدب )

Theory of Literature – An

Introduction II

" II Introductionبعنوإن " إلثانيةفامي ييل ترمجيت إلعربية ملا جاء يف إحملارضة

حول إلنظرية Paul H. Fryمن سلسةل إحملارضإت إليت قّدهما إلربوفيسور بول فرإي

Yale حتت عنوإن إلأدبية، ويه مأأخوذة من مجموعة برإمج تعلميية توفرها جامعة ييل

Open Courses هناويه متاحة للجميع عىل إل نرتنت.

إبهتال محمود

إلأدب يف إلقرن نظرية مبوجهبا قبعت إليت إحملارضة إلأوىل إلأس باب انقش نا يف

ا فعاًل عن ذكل فقد مقن ولكن بيامن كنا نتحدث ، skepticismإلشك إلعرشين حتت ظالل

. أأرشان إ ىل أأنه determinismإحلمتية إلشك، أأل ويه ختتلف عنأأخرى ابلتعريف مبسأألة

من شأأنه أأن ، وهو أأمر إملنظورو إملرء إملسافة ما بني إلناظر يوإجهيف س ياق اترخي إلفكر،

عند خشصياتة ،ولكنحول قدرتنا عىل معرفة إلأش ياء عىل ما يه عليه فعليًا. إلشكوك يثي

أأبعد من ذكل، ليس فقط حول سؤإل من هذه إملسأأل يتفّرع ،فرويد، ونيتشهو، ماركسمثل

ذ ".ابس تقاللية هذإ "إلعارف ناق و ثو يةكيف حول كيفية "معرفتنا" ابلأش ياء كام يه ولكن كيف إ

–ويه فرصة كبية وفقًا لهؤلء إلكتّاب –طاملا هناك فرصة مس تقل بأأن إلوعي ميكننا إلوثوق

خفية؟ فاحلمتية طرة عوإمل حمكومًا و "حمددًإ" ووإقعًا حتت س ي لأن يكون إلوعي بدوره

وبأأكرث من هام مرتإبطان بوضوحة و ،عىل إلأقل عىل نفس إدلرجة من إلأمهيةيقعان إلشكو

ل أأنين أأودّ شلك .إحلمتيةإملتعلق بـعىل إلسؤإل يف هذه إحملارضة إلرتكي ، إ

ماركس، كرذ أأتيت عىل ، Ricoeurريكور يف إحملارضة إملاضية، بعدما حتدثنا عن

إملزإج إلسليب للنظرية، مث بعد ذكل أأضفت دّشنت ابرزة ونيتشه، وفرويد كشخصياتة

عند إلبدء يف إلنظر إ ىل إ ىل إلقامئة. يبدو إلتفكي يف دإروين وثيق إلصةل ابملوضوع دإروين

يف إلقرن إلعرشين. حمارصةً human agencyية إلفاعلية إل نسان مبوجهبا ت صبحإلطرق إليت أأ

مبقدوره إلعمل بشلكة أأنفكرة إس تقاللية إملرء، أأو فكرة ت د جدًإ هدّ عديدة هناك ظروف

حتت إلشعور رزحوليس فقط أأن ييف ذإهتا، متاكمةل صورةة مس تقل أأو عىل إلأقل إلعمل ب

نا نا فهم في أأعقاب دإروين حتديدًإ، دفع فه اكدلمية يف مرسح إلعرإئس. ك بأأن قوى خارجية حترّ

إ ىل إلبدء يف إلتساؤل حول كيفية إعتباران لأنفس نا،للرتكيبة إجلينية وعوإمل أأخرى مشاهبة

. وبيامن اندت إلأصوإت إلعلمية، autonomous subjectsكعوإمل فاعةل حرة ، ردإً فردًإ ف

يعاز إلكوإرث إلتارخيية إليت بدت بأأصوإتة بةً مصاح إ ىل ما مةً حمتّ أأخرى يف إلعلوم إل نسانية، اب

لهية إلصنع، تزإيدت حد ية.ة إلأزمة إحمليطة ابلفاعلية إل نسان يش به إلصوإعق إل

هرني و Anton Chekovأأنطون تش يخوف يف مطلع تكل إحلقبة، جند ّلّكً من نص

مك يف إحملارضة إملاضية. ام لن قّدمهت ي إلل Henry Jamesجميس

لنبدأأ مع تش يخوف.

قصة هتديدة The Cherry Orchardإلكرز بس تانكام تعلمون، تتناول مرسحية

حدى إلعقارإت )قطعة أأرض( نتيجة للظروف الاقتصادية الاجامتعية إليت قادت إ ىل -حيدق اب

أأفعال خشوص ، واكنت ردود 7190عام The Menshevik Revolution ثورة إملنشفيك

اثرة جتاه ذكل إلهتديد. –من مضهنا إلتجاهل –إملرسحية متباينة أأحد ردود إلفعل إلأكرث إ

تكل إحلاكية: خادم إملزنل خادم إلعائةل إذلي مل يكن ابلفعل بطل رد فعللالهامتم اكن

ن اكن فهو عارف إذلي اكن متعلاّمً ذإتيًا، Yepihodovودوف يبيخ ابلتيارإت إلفكرية وإ

ابلشفقة عىل ذإته، وتعكس أأقوإهل إخلصائص ل حتتمك إ ىل قوإعد ما. كام أأنه متخم بطريقةة

أ نذإك، أأكرث من أأي من خشصيات نفسه إلتشاؤمية للوسط إلفكري إذلي أأحاط بتش يخوف

ل أأنين عاجز إلعمل إلأخرى. يقول يبيخودوف: "أأان رجل مثقف، أأقرأأ مجيع إلكتب إملرموقة، إ

جياد إلطريق إذلي يتعني عيّل أأن أأسلكه يف إحلياة، وعاج عن إلعثور عىل ما أأريده ز عن إ

إملناجاة إلفردية(، عليمك إل صغاء إ ىل طريقة حديثه قتبس بعضًا من هذإ إملونولوج )وبيامن أأ مهنا."

إ ىل تقلبات إللغة. فهو مييض يف إلبحث عن حول إللغة وكيف أأنه هو نفسه خاضع ةإملتكرر

يف قالب اً عالق هنفس ويظنّ إ ىل حّدة ما مطلع هو قارئ حصيح." و ث بشلكة "إلتحدّ لـ طريقةة

بفكرة حمدوديته ابللغة إليت يه يف إلأصل ليست من كتب، كام أأنه مشغول إلتعمل من إل

إلنار إ ىل هاملت: "هل عيّل أأن أأحيا، أأم أأن أأطلق حني يلّمح عن غي قصدة خاصةً إخرتإعه،

يف إلتقليد ه نفس أأو ل أأكون؟" وهكذإ فهو يقحم : "أأكون أأصّ أأو بعبارةة –عىل نفيس؟"

ليه اك حدى إلشخصيات من وضاعته، مش تق عىل ، ويظهر أأنه،إدلرإماتييك إذلي ينمتي إ

ه.مشاب إ حدى تكل إللحظات إجلذإبة إلشهية حيث يعرّب إلبطل عن قلقة

ذن دلينا "ابملعىن إلصحيح، وبغض إلنظر ة، حيث يقول:ك إللغخشصية عالقة يف رش إ

وأأنه " بكذإفدإمئًا يرّصح يبيخودوف بأأن "عليه إلقولعن إملوإضيع إلأخرى، عيّل إلقول بأأن..."

ع إدلإرجة يف إللغة مسحت هل مرمغ عىل أأن يقول كذإ. س يكون رجاًل أأاننيًا فقط لو أأن إملوإض

وأأش ياء أأخرى، أأن إلقدر يعاملين أأان عيّل إلقول، فامي خيّصين ... كون هل أأانه إخلاصة: "بأأن ت

ابلك " ويسأأل يف هناية إلنص: "هل قرأأت ..ل إلعاصفة قاراًب صغيًإ.بال شفقة كام تعام

Buckle "هرني توماس ابلك قد يكون ؟Henry Thomas Buckle ،إسامً منس يًا إليوم

صاحب Oswald Spenglerأأوزوإدل س بينغلر شهرة يمتتع ب لكنه اكن يف يومة من إلأايم

." اكن ابلك مؤرخًا فيكتوراًي، واكن The Decline of the Westإحندإر إلغرب كتاب "

سادت يف إلقرن إلتاسع عرش مفادها أأن لفكرةة جتس يد إلغربية، وهومشغوًل ابحنالل إحلضارة

ذن اكن أ خذًإ يف الاحندإر برسعة خميفة. لك يشءة ، أأن يبيخودوف د من إلنصوص، قرر وإحإ

، اي هل قرأأت ابلك؟ هل يل بلكمة معك... : "، حني يقولذإته هو ابلك معني، مبفهومة

ش باع هذه إخلطاابت مبعىن أ خر، " ..أأفدوتيا فيودوروفنا. ن إ عن إللكامت وإللغة بعبارإتإ

كام أأنه ابللغة وإلكتب، د و وإلكتب هو يف إحلقيقة مأأزق خشصية يبيخودوف، فهو حمد وإلالكم

ه.يل إ مصدر للفخر ابلنس بة أأن إلكتب بعلمه رمغ أأن تكل يه مشلكتهغامضة بصورةة يعي

Theإلسفرإء من خمتلفة متامًا، مأأخوذة وإل ن لننتقل إ ىل نصة ذي نربةة

Ambassadors سرتيرث، حيث خشصية لمربت هرني جميسـل Lambert Strether ،

إبن عادةإ ىل ابريس ل ذإهب وهو إلرجل ذو إلشخصية إلساحرة يف إمخلسينات من إلعمر،

ت امناط به همت من إملقرر أأن حيث، Chad Newsomeم و صديقه إ ىل إلوطن، تشاد نيوس

دإرة إلأعامل إلتجارية للعائةل يف مدينة ووليت من ولية ماساشوستس يه عىل إلأغلب –إ

ه من جعائب إلثقافة يرإعىل ما سرتيرثشهية حتفتّ ت جتارة يف ورق إلتوإليت. ويف ابريس،

نحاتني، ويف إحلفةل يقابل حفاًل أأقامه أأحد إل أأن شيئًا ما قد فاته. مث حيض دينية، ويدرك إمل

قائاًل: ل مطوّ ، فيأأخذه عىل إنفرإد وخياطبه حبديثة Little Bilhamمسه ليتل بيلهام شااًب إ

قوة، مفن إخلطأأ أأل ك. عش بلك ما أأوتيت من تفوت إحلياة ما فعلت ه أأان. ل تدع "ل تفعل

، يس تطرد يف حديثه قائاًل:تفعل." ولهذإ

ل ميكن أأن تكون خمتلفة ابلنس بة يل؛ –أأعين مسأأل إحلياة –ل شك يف أأن إملسأأل "

ما أأن يكون مقددًإ ومنقوشًا من إلقصدير، يف أأفضل حالهتا قالب ]أأي إحلياة[ فهيي إ

مكثل إملرء بزوإئد زخرفية، أأو انعامً وعاداًي بشلكة رهيب، ويف هذإ إلقالب ي صّب وعي

ول قوة، حىت "يتخذ" إلشلك إذلي يويص به إلطباخ إملاهر، فهو هل هالمة ل حول

ن إل نسان ليحيا يف حالة حاكم بشلكة به اب مقيّد بديع قدر إس تطاعته، أأو بأ خر: إ

مه إحلرية."ولكنه ل يزإل حمتفظًا بو

يقول –وهو أأكرث ذاكًء من يبيخودوف بأأضعاف – سرتيرثعند هذه إلنقطة، يقول

ذ شيئًا يف غاية إذلاكء وأأظن أأن اب يمكل حديثه ابلقول: ماكننا الاس تعانة به، إ

ما ملالمئمثيل، ل تنس ذكل إلومه. أأما أأان، فلقد كنت يف إلوقت إ ن "لهذإ، ل تك إ

عىل ام كنت منعتين من الاحتفاظ به، ول أأعمل أأيّ شديد إذلاكء أأو شديد إلغباء دلرجةة

."وجه إلتحديد

إ ىل سينطلقإحلرية، لاكن ابلطبع من إمتالك ومه متنعه إلغباء دلرجةة لو أأنه اكن شديد ف

عليه ما أأسامه نيتشه يف كتابه عن إلتارخي "رجاًل اترخييًا"، أأي أأنه ق حيث إلعمل، ولنطب

درإك أأن تكل دلرجةة ببساطة اكن س يعوم يف إحلياة وكأنه ميكل إحلرية رمغ أأنه غيب متنعه من إ

ل ومه. يف إملقابل، لو أأنه اكن شديد إذلاكء ه متنع ةة دلرج –وقد اكن كذكل –إحلرية ما يه إ

هو إحلرية ذإك وإلعيش وكأنه حر، لاكن أأمنوذجًا لصاحب إلنظرية إلأدبية، ولاكن من دفن ومه

، وابلتايل ل يس تطيع ة ومه ذكل إلشخص إذلي ل ميكنه أأن ينىس لوقتة اكفة حقيقة أأن إحلري

لفكر يف نفسه عىل الابتعاد عن الانشغالت إملثبطة إليت مّيت نوعًا حمددًإ من إ أأن حيمل

ام كنت عىل وجه ومن إمجليل أأنه اكن حذرًإ فقال يف إلهناية: " ول أأعمل أأيّ إلقرن إلعرشين.

ذ كيف لشخصة حمدودة أأن يعرف أأي يشء؟ ميكن إلتحديد"، إ

ذن تكل يه إلنصوص إملمية إليت ميكهنا تعريفنا مبوضوع هذه إحملارضة، أأل وهو ضياع إ

لطة: "موت إملؤلف" يف عنوإن مقال وكذكل ما ،Roland Barthes ابرترولن إلسُّ

ناكر إلفاعلية Michel Foucault فوكوميش يل يتضمنه سؤإل : "ما هو إملؤلف؟" مفع إ

إملؤلف، أأول ما تضّحي به نظرية إلأدب.إلفردية، يكون إملؤلف، أأو فكرة

، يف ابريس. أأو سرتيرثن مثل عامًا، لنك 70بعد ميض ف إملشهد. لمك وإل ن دعوين أأعّد

اب عتأأ ، نقف عىل 1969أأو 1968فلنكن يف بيلكي أأو كوملبيا أأو حىت برلني يف عام

إلس بعينيات، حني وقف إلطلبة مع أأساتذهتم عىل إملتاريس يف إحتجاجاهتم إليت مل تكن ضد

إحلرب عىل فيتنام حفسب، بل كذكل إحتجاجًا عىل إملقاومة الاستبدإدية ضد إحلراكت

إحلقبة اكنت ختمتر إلثورة إلفكرية إليت الاحتجاجية إليت إمتازت هبا إلس تينيات. يف تكل

رسعان ما أأصبحت كبي حتت عبارةة عديدة جدًإ يف ابريس ون ّظمت بشلكة إختذت أأشاكلً

لطة." ولهذإ إلسبب، كتب جدًإ يف تكل إدلول: "إس تجو ب شائعةً إملفكرين يف أأبرز إلسُّ

فرنسا مقاًل يف أأوج الاحتجاجات إلطالبية حتت عنوإن: "ما هو إملؤلف؟"

ل أأن فوكو يقّدم سلسةلً عىل هذإ إلسؤإل، ويه إ جاابت ل لتارخييةإمن إل جاابت إ

ما قد سامع ميكن وصفها بأأي حال من إلأحوإل عىل أأهنا رصحية أأو بس يطة. رمبا كنمت تتوقعون

قلته للتو عن إملشهد إلتارخيي وعن دور فوكو، ولهذإ فلقد كنمت أأكرث حية وجضرًإ مما توقعمت

ل أأنمك رأأيمت كذكل أأن قد قاهلحيال ما ة "ما هو إملؤلف؟" مكتوبة بروح انقدمقال ابلفعل. إ

اقًا متهيداًي، فلن أأضيع إلكثي من إلوقت حول الانعطافات كام كنمت تتوقعون. ولكون هذإ مس

غي إملتوقعة حلجة فوكو. وبدًل من ذكل، سوف أأركز عىل إلأجزإء إليت توقعمتوها.

ذإ اكن هذإ إلـ "فوكو" حقًا ل سيفوإل ن فا ن معظمنا ع حاجبيه مندهشًا ويسأأل عام إ

، وهو معتاد عىل أأن يؤخذ عىل حنو شديد إجلدية. بال شكجنم يعترب نفسه مؤلفًا. فهو اكتب

منا جمرد "وظيفة مؤلف"، وبأأن ل نص أأيريد إلقول بأأنه ليس صاحب سلطة وإ مقاهل ليس إ

كن للمرء أأن يكتشف يف دإخلها مؤلفًا، بنفس إلطريقة إليت مجموعة من إلوظائف إلبنائية إليت مي

ثياب يكتشف فهيا حبكة أأو عنرصًإ حنواًي؟ حس نًا، إ ن هذإ إلسؤإل يش به إلسؤإل حول "

ل أأن هناك طرقًا وسوف نتناوهل عىل حنوة " مربإطور إلعجيبةإل جدّي عىل إملدى إلبعيد، إ

بقاء إلسؤإل يف متناول إليد، بل وجتريده من سطوته، وعلينا أأن نس تطلعها.ل

أأن هذإ إلشخص إذلي ميتكل إمسه إلكثي من إلسلطة يظهر لنا مكؤلف، فأأان مل حصيح

ذإ اكن هناك يشء ما ل أأنه يتساءل عام إ أأر يف حيايت خشصًا هل مظهر إملؤلف أأكرث من فوكو، إ

كذكل. دعوين ميكن تسميته ابملؤلف، أأو عىل إلأقل عن مدى صعوبة حتديد وجود يشءة

فهم هذإ إلربط إلعجيب بني مؤلّفة جنم وبني أأشطح قلياًل لأروي لمك طرفة قد تساعدان يف

س مساقًا يف در اكن أأحد زماليئ إلسابقني ي جّوة فكري حيث ل وجود ليشءة يدعى إملؤلف.

Georgesجورج بوليه دّرس إملساق هو جامعة جونز هوبكزن يف إلس تينيات، واكن م

Poulet وهو "انقد ظاهرإيت ،phenomenological critic كنت أأمتىن أأن يتسع مساقنا "

ته، اكن إلطالب وبيامن هو يلقي مبحارض حال، اكن مؤلفًا جنامً، ةهذإ دلرإسة أأعامهل. عىل أأي

جملرد أأن يذكروإ إسامً. رفعت إ حدى إلطالبات يدها وقالت يرفعون أأيديم بني إلفينة وإلأخرى

لقاء حمارضته. بعدها رفع Mallarméه مالرمي" " فقال بوليه: "ابلطبع! ابلضبط!" مث عاد إ ىل إ

" فقال بوليه: "أ ه، بروست! ابلضبط! بروست! Proustبروست أ خر يده قائاًل: " طالب

لقاء إحملارضة. عندها، قرر زمييل أأن يديل بدلوه فرفع يده قائاًل: بروست!" مث عاد إ ىل إ

ل أأن إملنظرين إلأدبيني ل جيدون فيه ما يثي "، Voltaireفولتي " وهو مؤلف مشهور إ

إهامتهمم. وكام اكن متوقعًا، ظهر الارتباك عىل صاحبنا بوليه وقال: "ماذإ بعد؟ أأان ل أأفهم!"

..حال من إذلهول. سطوعاد إ ىل حمارضته و

لقاء إلأسامء تكل بأأهنا ليست حمض أأسامء، ول حىت أأسامء يف إحلقيقة، ت ظهر شعية إ

أأو حقوًل من مؤلفني جنوم، بل يه أأسامء تعين شيئًا أ خر غي إلتأأليف، أأسامء متثّل جمالتة

رًإ أأدبيًا يؤمن بأأن معل إملؤلف هو حاصل مجعة ، فقد اكن بوليه منظّ ذي إلأمهية"إخلطاب"

"إلنص ه حنو خدمة ذكل إلهدف. اكن يشي إ ىلنيوي، وقد وّجه نقد ميكن فهمه كجمع ب

". ويف le texte proustien" أأو "إلنص إلربوس يت le texte mallarm éenإملالريم

ه مبثابة تسمية أأحد إجملالت. اكن هذإ ابلطبع ما أأدرك هذإ إلس ياق، تكون إل شارة إ ىل مؤلفة

مثهل. ابسة ماذإ يصنع متامًا أأنه عند قوهل "فولتي" فا ن بوليه لن يعرف زمييل، فقد اكن يعرف

صنع قوم حنن ب ن رمبامناس بة وممتعة وأأخرى غي ذإت صةل إ طالقًا. هناك حقول خطابة تاكن

ل أأن علينا الانتباه إ ىل أأننا حني مننح عفوي بشلكة تكل إلتباينات كهذه مية إملؤلف حلقولة ، إ

منا نفكر يف تأأثيإتة ،ا يفعهلمل صدة اق مدركة إعة و كيانة نشي إ ىلمفن إحملمتل جدًإ أأننا ل نصية وإ

أأو "توقيعات ممية" من بني إلكثي من إملظاهر إلنصية إلأخرى إليت يه ليست منفصةل،

تأأثيإت لغوية "ما ورإء خشصية" أأو قيود حمددة –مثاًل –ابلضورة أ اثرًإ للمؤلف ولكن

ل حدى إملناس بات.

إخلطاب ن إحلديث عن "رون إلأدبيون حيبويف عهد بوليه وفوكو، اكن إملنظّ

discourse الاس تطرإد "" أأوdiscursivity"لالكم إلتأأليفي ـ، خالفًا لauthorial

speech ن إلناس أأحيااًن جيزعون حني حياولون تعريف إلأدب، . قلت يف إملرة إملاضية إ

هل. وهؤلء إلأشخاص أأكرث إحامتًل يعطيه أأي خشصة مكتفني ابلقول إ ن إلأدب هو أأي وصفة

"إخلطاب" أأو "إحلقل إلنيص" أأو "الاس تطرإد" بدًل من لكمة ةلأن يس تخدموإ لفظ

من إلألفاظ الاصطالحية، فا ن لهذه إدلورإنية ما يربرها. فلكمة ومثل كثية "إلأدب".

ماكنية حتّول إخلطاب إ ىل ميدإن "إخلطاب"، أأو لكمة "الاس تطرإد" إليت ت فهم عىل أأهنا إ

للنقاش، متيل بأأن إحلاجز شديد إلنفاذية ما بني إملؤلفني وأأنوإع إلالكم. ميكن للمرء أأن يتحدث

ل عىل إس تحياء حول إخلطاب إلأديب، أأو إخلطاب إلس يايس، أأو إخلطاب إلأنرثوبولويج، إ

فتكل يا.أأنه لن يرغب يف إذلهاب بعيدًإ إ ىل قوهل ابلأدب، وإلعلوم إلس ياس ية، وإلأنرثوبولوج

عادة تنشأأ من إلشعور ابلنفاذية إلشديدة بني مجيع أأنوإع إلالكم ابلنس بة إ ىل بعضها إلبعض،

ها كحقولة من إلالكم ميكن فهم لفكرة أأن أأشاكًل حمددةً حتليل وتكل إلعادة، كام قلت، يه

حمكة إلتنظمي. مرسومة إحلدود، م

ننا ل نلمتس إ ىل إلأس باب إليت جتعل هذإ إلفهم عسيًإ أأحد للغاية هو إلفكرة إلقائةل إ

ننا نعرث وبدًل م حول طبيعة حقلة من حقول إخلطاب،سلطة اكتبة ما حلسم أأمران ن ذكل فا

هو إ شارة، وهو ما دعاه فوكو ما دإخل إلتجربة إلنصية. فاملؤلف يف ماكنة عىل سلطة إملؤلف

أأن صحيح ف ًا حول عدم وجود إملؤلف. بـ"إلوظيفة". وابملناس بة، فا ن هذإ ليس سؤإًل مطلق

مكثل أ لهة ميت أأن إملؤلف ملؤلف ولكن حىت ابرت نفسه ل يقصد ابرت يتحدث عن موت إ

منا هو أأوًل سؤإل نيتشه. فاملؤلف موجود واثنيًا حول طريقة معرفتنا بوجود إملؤلف، ابلطبع، وإ

ذإ اكن يتعنّي علينا إلامتس سلطة اكتبة أأثناء حماول حتديد معىن نصة ما وهذإ أأمر –مّعا إ

ذإ اكن إملؤلف حمض وظيفة، فتكل إلوظيفة ر، بصورة ظه ت سنناقشه يف إلأس بوع إلقادم. إ

كام هو – إملتلكّم، أأو إلرإوي، أأو حنتاج أأن منّيه عنعسية رمبا، خالل إلتجربة إلنصية، أأمرًإ

ل عليه يف إلنص: أأمرًإ نس تدل عليه من إلطريقة إليت إملس تد إملنّسق –إحلال مع إملرسحيات

منا كوظيفة وليس كوعية يتوّّض فهيا إلنص تدرجييًا. ولهذإ إلسبب ل يزإل إملؤلف موجودًإ وإ

نناشده لفهم إملعىن. ذإيتّ

ننا نعترب إلنص وحدة منظمة، أأو رمبا كوحدة ل أأهنا خترج عن إملنظومة يف ذلإ فا منظمة إ

هنا إللجوء إ ىل إثنني من أ ن بشلك أأو بأ خر. وهذإ هو إحلال مع مقال رولن ابرت. وأأود

ل أأنين إلنصوص: أأريد الاقتباس من مطلع مقال رولن ابرت، وأأعمل أأنين قد أأرشت إ ىل ذكل إ

وبيامن اكن . "موت إملؤلف"مقال ببساطة سأأقتبس من إلنص حىت ل تضطروإ إ ىل قرإءته:

وهو "؛ S/Zكتابه إملعنون " أأمه كتبه، أأيفامي بعد أأصبح ما يكتب اكن ابرت يكتب مقالته،

سارإسنيإلقصية إليت حتمل إس " Balzac ابلزإكيتناول يف مجمهل إ حدى قصص خضم كتاب

Sarrasine ليمك يبدأأ مقالته ابقتباسة "، و ما يقوهل حول "سارإسني": مهنا. وإ

)إلاكسرتإتو( يكتب ابلزإك يف قصته "سارإسني" إمجلةل إل تية يف وصف إملغين إخليص

اكنت هذه يه إملرأأة بعيهنا، مبخاوفها إملفاجئة، بزنوإهتا إملتنكر بصورة إمرأأة: "

]يقول ابرت[: ها وحبمكهتا إلفاتنة." ر بتذمّ إلالعقالنية، بقلقها إلغريزي، جبرأأهتا إلطائشة،

بقاء عىل هجهل بأأمر إخليص إملتخفي ورإء إ ذن؟ أأهو بطل إلقصةمن إملتحدث حماوًل إل

إملرأأة؟ أأهو ابلزإك خشصيًا، مؤثثًا بتجربته إلشخصية مع فلسفة إلنساء؟ أأهو ابلزإك

إملؤلف حمارضًإ بأأفاكر "أأدبية" حول إلأنوثة؟ أأيه إحلمكة إلعاملية؟ أأيه س يكولوجية

وجيه هو أأن إلكتابة تفكيك ية؟ لن نمتكن من معرفة ذكل قط، وذكل لسببة إلرومنس

ما. إلكتابة يه تكل إملساحة إحملايدة، إملركّبة، للك صوت، وللك نقطة إنبثاق أأصلة

تورية مقصودة[ بعيدًإ ]"موضوعنا" يعين أأننا ل ]وهذه موضوعناإملوإربة، حيث يزنلق

إملوضوع، موضوع –وهو إلأمه –ااًن، وكذكل ندري ما إذلي جيري إحلديث عنه أأحي

إلسليب إ ىل هذإ ما يزنلق بعيدًإ[، –إلتأأليف، إلهوية إحلقيقية ملوضوع إحلديث إحلايل

حيث تضيع لك هوية، بدءًإ هبوية إجلسد إذلي يقوم ابلكتابة حتديدًإ.

ذ يفرتض ابرت أأن إملؤلف ليس ول حىت ذن طلقة موهّجة حنو إملؤلف، إ جمرد تكل إ

وظيفة مؤلف، فقد يكون من إلصعب حتديد تكل إلوظيفة عىل حنو متفّرد من بني عدة

وظائف أأخرى.

ابرت، يقول هأأكرث مما يعتقد يقول فوكو، وإذلي أأظنه يسمّل بكون إحلقل إلنيص منّظامً

ة وهنا أأبدأأ الاقتباس يف هناية إلصفح –خالفًا للمؤلف ننا حيامن نتحدث عن "وظيفة إملؤلف"إ

ننا ل نعود نطرح إلأس ئةل إل تية: –عىل إليسار 913 حني نتحدث هبذإ إلشلك فا

ضفاء معىنً "كيف ميكن ملوضوعة علهيا؟ كيف ميكنه تفعيل قوإنني حر إخرتإق إلأش ياء وإ

؟"اله إلتصاممي إليت يه مكل إللغة من إدلإخل حىت يعرض

للمؤلف إ هجاد إل رإدة إحلرة فامي كيف ميكن" رة أأخرى، مل يعد مبقدوران أأن نسأألبعبا

يتعلق ابملوضوع إذلي جيري عرضه علينا؟" مل نعد نلمتس سلطة إلاكتب مكصدر للمعىن إذلي

جنده يف إلنص.

يتابع فوكو:

بدًل من ذكل، س تظهر إلأس ئةل إلتالية: "كيف، وحتت أأية ظروف، وبأأية أأشاكل ميكن

ب؟ وما إملساحة إليت ميكنه إحتاللها يف مكثل إملوضوع أأن يظهر يف ترتيب إخلطا ليشءة

لك شلك من أأشاكل إخلطاب، وما إلوظائف إليت ميكنه أأن يأأخذها عىل عاتقه،

يتعلق إلأمر حبرمان إملوضوع )أأو بديهل( وابل ذعان إ ىل أأية قوإنني؟" ابختصار،

نفسه ]اك حدى إلشخصيات مثاًل، أأو إملتلكم، مثلام نقول حيامن ل نعين أأن إلشاعر

منا إلرجل إذلي يتلكم يف "دوقيت إلأخية" أأو أأي يشء من هذإ[ من قصيدة يتحدث وإ

دوره مكنشئ، ومن حتليل إملوضوع كوظيفة متغية ومعقدة للخطاب.

إملتلكم، وليس إملوضوع إملتناول. دومًا هو ذإتية "subject إملوضوعبـ" هنا دوإملقصو

متّيون فيه إلوإجبات، وعليمك تطوير س ياقثي من س تعتادون إلأمر لأهنا لكمة تؤدي إلك

أأنمك ستتكيفون من إملوضوع إملتناول، لكنين وإثق حدييث عن إذلإت إلبرشية من حدييث عن

مع تكل إملعضةل.

نزإل إملؤلف عن عرشه، وبعد لك ما قلناه حول ما يقصده وما ل يقصده فوكو وابرت اب

دفاعًا عن إملؤلف. سأأحتدث ابمسمك مجيعًا اي من تريدون إلوقوف فلرمبا حان إلوقت لقول يشءة

: Samuel Johnson مصوئيل جونسونـس من نص أأّخاذ لأأن أأقتبب ،دفاعًا عن إملؤلف

"، يوّّض فيه إلسبب إذلي جيعلنا دومًا Preface to Shakespeare لشكس بيمقدمة "

عىل حنو ما إقرتحه فوكو وابرت –ما. ليس إلأمر جمرد سؤإل نقف إحرتإمًا لسلطة اكتبة

ذ ميكننا إلنظر إلسلطة وكأهنا رشطي يلوح بعصاه،حول إلعودة إ ىل –بوضوح عىل إدلوإم إ

ليمك ما يقوهل جونسون: إ ىل إلتأأليف كنوعة من إل جناز إل نساين. وإ

حال هناك عىل إدلوإم صامتة للأعامل إل نسانية إ ىل إلقدرإت إل نسانية، وكام أأن إ

ه لقدرإته يوّسع تصماميته أأو مدى علو تقيمي ؤل حول مدى إس تطاعة إل نسان أأنإلتسا

مننحها لأدإء معني، إليت رتبةفع شأأاًن بكثي من إلتساؤل حول إلأأر هو تساؤل ف إلفطرية،

إذلي ميكننا لصنعة، ملعرفة ماابكتشاف إلأدوإت وإس تقرإء إدإمئًا الفضول منشغل ف

نس به إ ىل إلقوى إلأصلية مقارنة ابملساعدة إلعارضة.

نريد تذكي أأنفس نا نا يف ذإت إلوقت ل مشلكة يف إعتبار إحلقل إلنيص كنظام، ولكن

أأو –حدمه( ليس جمرد سلسةل من إلوظائف إلأديب لأ عمل إلبقميتنا. نريد إلقول إ ن "إلعمل" )

يسمح لنا بـ"إل عالء" من شأأن ابلأحرى أأمر وفه إملتغيإت، كام قد يطلق علهيا يف إخملترب.

ومن إلوإّض أأن جونسون متنبه جدًإ إ ىل – يف وإدي إدلموع هذإ . وخاصةإلقدرة إل نسانية

نه إلتشبّثفهذإ ما نر – وإدة من إدلموعكونه ابلقشة قدر إملس تطاع، يد الاس مترإر يف فعهل. إ

ننا نلمتس سلطة إلاكتب بنوع من إل جالل وليس بمتلّق إخلوف. ذ إ إ

ل أأننا نتحدث عن زمنة نتحدث حننيف خشصيته. إختلف وإدي إدلموع خمتلف، فلقد إ

إلاكتب مكصدر أأبوي، أأو إلغاية إملزعومة ملناشدةوفقًا لفوكو وابرت، فا ن ، و 1969عن عام

بعبارة أأخرى، قرأأ فهيا إلنصوص حىت يف دإخل إلأاكدميية. إلطريقة إليت ت ضبط كسلطة، يه

عىل خالف مغس إملؤلف يف وظيفة إحلقل إلنيص –مهنام عىل أأن مناشدة إملؤلف لكل أأرصّ

من تقييد أأو ضبط إحامتلت إملعىن. يه نوع –

(. 877ن ابرت )دعوين فقط أأستشهد بنصني هلام هذإ إلتأأثي، أأوهلام ابلعودة إ ىل رول

يقول ابرت: "حاملا نزيل إملؤلف، يصبح الادعاء بفك ش يفرة إلنص اتفهًا للغاية." ابملناس بة،

إ ن يقول هنا يفصل بني ابرت وفوكو، فهذإ إلأخي لن يسميه "اتفهًا" بل اً أأكرر أأن مثة صدع

ماكننا فك إلش يفرة إلنصية، غي أأن وظيفة إملؤلف ل تعدو كوهنا خاصية أأخر ى من خصائص اب

نية إلب فهيا بدت قد دخل يف حقبة من اترخيه إملهينمعلية حل إلرموز. ابملقابل اكن ابرت

نية. وهذإ يتعلق بشلك كبي بتأأثي نظرية معقدة للغاية إ ىل درجة إس تحالت أأن تكون ب

إلتفكيك، وإليت سنناقشها يف وقت لحق.

عىل أأية حال، يس تطرد ابرت قائاًل:

ه مبعىن هنايئ، أأن حدًإ عىل هذإ إلنص، أأن تزّود هو أأن تفرض إلنص مؤلفًا نح مت ن أأ

جدًإ للنقد ]وهنا يكون إلنقد أأش به بعمل كهذه مناس بة إلكتابة مغلقة. إ ن فكرةً جتعل

إلرشطة[ حيث حيمل إلنقد عىل عاتقه هممة إكتشاف إملؤلف )أأو أأحد أأقانميه: اكجملمتع،

رإدة إحلرة[( إملاثةل ورإء إلعمل: وعند أأو إلتارخي، أأو إلس يكولوجي ة، أأو إحلرية ]أأي إل

للناقد. وذكل إنتصار –إلعثور عىل إملؤلف، يمت "تفسي" إلنص

ز ضبط إملعىن وفازأأي بعبارة فوز رجال إلرشطة يف إلناقد، متامًا ك أأخرى، لقد ُأجن

ذلإ فا ن إملؤلف "(: 913ص ) ثورإت أأوإخر إلس تينيات. ميكننا تعزيز هذإ إملوقف مبا قاهل فوكو

ن طريقها حتديد أأسلوب خش يتنا من تاكثر إملعىن."هو إلشخصية إلأيديولوجية إليت ميكن ع

مرة أأخرى، لعلنا جنابه إلشك ابلشك. قد يقول إلقائل: "ملاذإ يتعني عيّل أأل أأخىش

أأن شيئًا ما ميكنه تاكثر إملعىن؟ أأريد أأن أأعرف ما إذلي يعنيه إليشء ابلتأأكيد ول أأرغب مبعرفة

أأن حيمل مليواًن من إملعاين إحملمتةل. أأان هنا لأتعمل ما تعنيه إلأش ياء مبا ميكنين إحامتهل من

عرإب مجةلة وإحدة. إللكامت. ل أأريد أأن خيربين أأحدمه أأنين قد أأميض بقية حيايت هنا حماوًل إ

هنا ليك أأعرف ما تعنيه ل ختربين عن هذه إمجلل إملدّوخة يف قصة ابلزإك إلقصية. أأان

قد أأتعاطف ، فلننجز هذإ إلأمر". إمسه إلأش ياء. ل يمين إ ن اكن ذكل ضبطًا أأم ل. همام يكن

ن أأجبمت هبذه إلطريقة إلغاضبة، وإلسبب هو أأن الانشغال بأأيديولوجية إ ساءة إس تخدإم معمك إ

إلتلفظ ن مل يكن مبقدور إملرءإلتارخيية، يف زمكبي إ ىل حلظته الالامتس إ ىل إملؤلف ينمتي بشلكة

يس تطيع أأبدإً "، وابلتأأكيد لن authorityإلسلطة " دون إلتفكي بـ"authorإملؤلف بلكمة "

قول "إلسلطة" دون إلتفكي يف إلرشطة. أأان أأعرف ذكل لأنين كنت حيهنا طالبًا يف أأن ي

أأماكن ياة إلكثيين منا حىت هذإ إليوم يف نية إلفكر إليت قد تطغى عىل ح جامعة بيلكي. تكل ب

ل أأن و كثية، يف إلوسط إلأاكدميي ةإملفرتض وهجة إلنظر هذه مل تعد يهعلينا أأل ننىس ذكل، إ

يف عهد كتابة هاتني إملقالتني لصاحبهيام فوكو وابرت. تإليوم كام اكن

إلأسامء، اكمسه هو بعد لك ما قيل، كيف ميكن للمنّظر أأن يسرتد إل جالل لبعض

ة سّ ـ من إخل مؤلف": لنفرتض أأن أأحدمه اكن عىل قدرة أأان ًا؟ "أأنت لست مؤلفًا ولكنين خشصي

جتعل هذه إلفكرة قابةل للتصديق؟ ففي إلهناية، هل ميكنمك تطوير جحةة هذه،ك جيعهل حيمل فكرةً

معجب جدًإ ببعض إملؤلفني، وعىل إلأخص مباركس وفرويد، –منحيًا نفسه جانبًا –فوكو

عىل غرإر إلكثيين من أأبناء جيهل. من إخلطورة مباكن أأن نرفض سلطة إملؤلفني، تكل إلسلطة

ل حنمل بيامن –سلطوية وقد نكتشف يف بعضهم نزعاتة –إملشاهبة لعمل إلرشطة يف إلعموم

بقاء عىل الاحرتإم ذإت إلشعور حيال ماركس وفرويد. كيف ميك ن لفوكو أأن يرفع جحة ميكهنا إل

الاستشهاد هبم دومنا إ حساسة أأي أأولئك إذلين ميكن للمرء –للمؤلفني من ذوي الامتيازإت

ابملرإقبة؟

ابملناس بة، فا ن فوكو ل يذكر نيتشه هنا، رمغ أأنه اكن متاحًا هل فعل ذكل لأن فكرة

نيتشه حول "إلسالل" تركت أأمه تأأثي يف أأعامل فوكو. برصإحة، أأظن أأن عدم ذكره هل اكن

اكمل، لأننا يف إحملارضة إملاضية دلينا تناسق ولو أأنه أأىت عىل ذكره لأصبححمض مصادفة.

لبول ريكور يقول فيه إ ن هؤلء إملؤلفني )ماركس ونيتشه وفرويد( اكنوإ إقتبس نا قولً

لهيي! أأساتذة؟ هذه إللكمة –"أأساتذة" وهذه يه إللكمة نفسها إليت إس تخدهما ريكور. اي إ

ذن ميكنه جتاوز هذه إملشلكة؟ لقد فعل ذكل عرب إخرتإعه يه أ خر ما يود فوكو سامعه. كيف إ

منا هامماركس وفرويد ليسد، فلقد قال إ ن ملفهوم جدي ن لالس تطرإدمؤسسا" ا مؤلفني وإ

founders of discursivity مينحنا إلقدرة ذو خطابة هو خشص مؤسس الاس تطرإد "، و

عىل إلرد إلتقّديم إلبنّاء عليه مع مرور إلوقت. وهنا يصنع فوكو فرقًا بس يطًا بني مؤسيس

ذ يتحدث عن genresإلأنوإع إل رث إلفكري وبني إملبتكرين ذوي إلتأأثي يف تطّور أ ن . إ

Horaceهورإس وولبول )واكن ينبغي عليه إلتحدث عن Anne Radcliffeرإدلكيف

Walpole، إلكتابة إخليالية إلقوطية ازإت ومقدمات حتمك أأسس جم ولكن ل بأأس( كشخصة

gothic fiction ل أأنه ل ميكننا وصفها اك حدى ملئة س نة تلت، بل وحىت يومنا هذإ، إ

اكر مؤسيس الاس تطرإد، فهو يّدعي أأهنا مل تؤسس خطااًب أأو فضاًء للنقاش ميكن تطوير إلأف

رجاعهدإخهل دون إحلاجة إ ىل لهي إ عىل وجه إلضورة. يبدو يل هذإ إلأمر مضادًإ للأدب، اإ

وكأن إلتفاوض حول إلتأأثي إلأديب ليس هو بعينه إلالكم أأو إلكتابة يف أأعقاب "مؤسيس

الاس تطرإد"، ولكنين لن أأخوض كثيًإ يف هذه إلنقطة.

مثل غاليليو كذكل يمت فوكو ابلتفرقة بني خشصيات مثل ماركس وفرويد وبني إلعلامء

نه خشصة ونيوتن. سأأدإفع عن فوكو هنا مبالحظة أأنه ميكننا وصف أأو ماركيسما ابلقول إ

. فنحن نس تعمل أأحدمه بأأنه رإدلكيفي أأو غالييل أأو نيوتين ، بيامن ل نس تطيع وصف فرويدي

كننا ل لطريقة إحملايدة كام إس تخدهما بوليه يف إلطرفة إليت رسدهتا لمك، ول إللفظة "نيوتين" اب

ف إملؤلفني إملهمتني مبياكنيكية نيوتن عىل أأهنم "مؤلفون نيوتنيون". هذإ الالامتس نص

ماركس هؤلء مثل فوكو لال رث إلنيص لوظائف إملؤلفني لالس تخدإم قد يسوّغ فعاًل فهم

كرموز – حاميسّ ل منه عىل ردة ن أأسامءمه يف حمارضة بوليه وس تحص قد تعل إذلين –وفرويد

ميكن بصورة أأو بأأخرى أأن نعزز جحة فوكو بأأن "ماركس" حلقول إخلطاب إملاركيس وإلفرويدي.

و "فرويد" هام بدإيتان ممياتن للنقاش ولتطوير إلفكر إذلي لن ينمكش ابلضورة حتت تأأثي

يرون يف لك إلشخصية إلأصل. وهذإ أأمر متنازع عليه بطبيعة إحلال، فهناكل ابلتأأكيد أأشخاص

للتفكي مضن تني خالقتنيق ي كطر طاغية. ولكن من إحملمتل جدًإ فهمهام ماركس وفرويد من

ا لها دون إلوقوف عىل طرق إلتفكي تكل بسلطوية. عىل أأية حال، فهذه اليد إليت أأسسإلتق

يه إلفئة إملمية إليت يرغب فوكو يف حفظها للشخصيات ذإت الامتياز ممن أأطلق علهيم إس

.إدمؤسيس الاس تطر

فلنختمت برسعة: اكنت إ حدى نتاجئ موت إملؤلف وإخزتإهل يف وظيفة إملؤلف أأنه "مل يعد

معقول؟ وماذإ عن حقوق إلنرش؟ أأ (. 907للمؤلف ماكنة قانونية" كام كتب فوكو يف نصه )ص

ماذإ عن إمللكية إلفكرية؟ من إملؤكد أأن إلقول بفقدإن إملؤلف ملاكنته إلقانونية يعيدان إ ىل إلقرن

إلثامن عرش، ولكن لحظوإ مرة أأخرى إجلو إلفكري إذلي يعيه فوكو متامًا. ظهرت إمللكية

نين أأمكل كتاابيت . فاختفاء إملؤلف، وأأهنا مكل يل إلفكرية كفكرة برجوإزية، تسمح يل ابلقول إ

بعاد إلأفاكر حول إمللكية إلف كرية متاش يًا مع إختفاء إلفكر إلربجوإزي ذإته، يقتيض يف إحلقيقة إ

إ ىل ذكل حني Jean-Luc Godardجان لوك غودإر أأشار أأو حقوق إلنرش. ويف عهد فوكو،

إمتنع عن أأن يكون خمرجًا )مؤلفًا( وإختفى يف إلتجمعات إلفيلمية. هناك إ ذن إس مترإرية فامي

يقوهل فوكو عن عدم إمتالك إملؤلف ماكنة قانونية.

علينا إلبحث مليًا. "أأان أأمريكية لتينية وقد وصلنا إ ىل هذه إلنقطة فرمبا يتعني أأل

لغاية إ حرإز إحلرية، وتبحث عن صوتة حساقية. وأأقف هنا أأماممك كاكتبة تعرّب عن هويةة

منا لأجد أأماممك بفخر، إحلرية لنفيس. أأقف وليس ملرإقبتمك ول حلرمانمك من حرايتمك، وإ

أأعظم مين لأن ليشءة يين أأحدمه أأدإةً دعى وظيفة مؤلف. ل أأريد أأن يسم مكؤلفة، ول أأريد أأن أُ

ه عىل إدلوإم، وإل ن ومبا أأنين أأستمثر يف سلطة مؤلفايت، أأريد تذكيمك هذإ برصإحة هو ما كنت

منا أأان حرة أأحدة بيد أأدإةً بأأنين لست بذإيت". مس تقةل و وإ

يتضح أأنه و ، بويةإلفكرة إلتقليدية حول إملؤلف، إليت ميكنمك تسميهتا ابلفكرة إلأ يه تكل

، يف أأعامل فوكو وابرت يف أأوإخر إلس تينيات تأأثي الارتياب حتت ميكن قلهبا رأأسًا عىل عقب

ذ ميكن فهمها مكصدر لسلطةة يهتم ويأأملون بأأن إلعهد حبرّ حدييث ن مهعلهيا حديثًا، ومل رث ع إ

كام أأن كل، عىل ذ يتلقامه إجملمتع إلقارئ هبذإ إلفهم. من إلصعب معرفة كيف اكن فوكو سيدّ

خاصة تكل –إلقضااي إملتضمنة تظهر إملشالك إليت تدمي كثيًإ مما س نقرأأ يف هذه إحملارضإت

إليت تدور حول نظرايت فامي يعرف ابدلرإسات إلثقافية وإليت تعىن هبا س ياسات إلهوية. ومضن

إيت وفردإنية هذه إملساقات إدلرإس ية يقبع تقس مي للفكر ما بني إملؤكدين لامتسك الاس تقالل إذل

إلهوية إليت تدور حولها إلأس ئةل، وبني إلقائلني بأأن إلهوايت ليست سوى "ماكانت غي

تنكشف يف معمل إملامرسات الاجامتعية. كام يوجد – وظائفأأي ابختصار، –موضوعية"

ينشأأ س هذإ الانشقاق ذإته يف أأشاكل إلنظرية إليت ل تتعلق مبارشة بس ياسات إلهوية. و

أ جاًل أأم عاجاًل بني من يمتون لأمر إكتشاف الاس تقاللية إذلإتية للوعي وبني من خالف

لغاء إلأان أأو إحل إملوجود يف إملناصب غي رية إلفردإنية مضن الاضطرإبيمتون لكتشاف إ

إملوضوعية مجيعها.

اس ية خمترصة إلنقاط إلأس بصورةة ها قد إنهتينا من إحملارضإت إلمتهيدية، وإليت تناولت

لهيا. س نعود أأكرث وضوحًا يف إحملارضة إلقادمة إ ىل موضوعة إليت سنبقي عىل مناقش هتا وإلعودة إ

(، وتعريفها، وما ميكننا إلتفكي فيه Hermeneuticsإلهرمنوطيقا بشدة: أأل وهو عمل إلتأأويل )

هانز جورج غادإمر من نا إلرئيس ية مأأخوذةً حول قضاايها إلأصلية إملتضاربة. س تكون نصوص

Hans-Georg Gadamer مارتن هايدغر نصوص وبعضMartin Heidegger إ ي. و

.E. D. Hirschدي. هيش


Recommended