واألعراض األمراض ووقاية سببا وعالجا
الشريف( سره )قدس
األولى الطبعةم2003/ هـ1424
تهميشوالنشر للتحقيق المجتبى مؤسسة
شوران13 / 5955 ب ص لبنان بيروت[email protected]اإللكتروني: البريد
1
الرحيم الرحمن الله بسم
ذي يهدين فهو خلقني ال
ذي ويسقين يطعمني هو وال
يشفين فهو مرضت وإذاالعظيم العلي الله صدق
80-78 اآلية الشعراء، سورة
2
الناشر كلمة
في الفسGGاد ظهر حتى األرض اإلنسان قدما وطأت إن ما بما جGGزاء أعراضها عليه وبدت األمراض وانتابته والبحر البر
علم من تعGGالى الله آتGGاه بما بعالجها أخذ ثم يGGداه، كسGGبت األديGGان، علمGGان: علم النGGبي عن ورد كما والعلم وحكمGGة،
به. الخاص ميدانه له وكل ،(1)األبدان وعلم عالقته وتنظيم وروحه اإلنسGGGGGان ميدانه األديGGGGGان فعلم وكيفية وجمGGGGGGادات مخلوقGGGGGGات من به يحيط وما بخالقه
وهو ومحGGدد واضح فميدانه األبGGدان علم وأما معها، التعامل أمGGراض من اإلنسGGان بدن يتعرض لما ونتيجة اإلنسان، بدن بالطب اإلنسان اهتم فقد له ووضع قديما وفصوال. أبوابا
فقد نشGGGGوئه، تحديد يمكن ال قGGGGديم الطب تGGGGاريخ إن في واألطبGGاء الحكمGGاء واختلف المGGؤرخين أقGGوال تضGGاربت
العGGالم، في حدوثه وكيفية الجليل العلم هGGذا ظهور بدء ذكر وال أمGGGGة، دون أمة على الطب علم تGGGGداول يقتصر لم كما
الطب علم نشGGوء البعض نسب فقد غيره، دون شعب على إلى وغGGيرهم اليمن، سGGحرة إلى وآخGGرون الكلGGدانيين، إلى
أتقنGGوه الGGذين اليونGGانيين قGGدماء إلى وأكGGثرهم بابل كهنة إحكاما جعلGGوه حتى وفصوله أبوابه ورتبوا وأحكاما له علمGGاوالروم. الفرس عنهم أخذته ثم انتهاء وله ابتداء
ممن الطب أخGGGGذوا فقد األمم من كغGGGGيرهم والعGGGGرب هم إليه توصGGGلوا مما عليه وأضGGGافوا األمم من جGGGاوروهم
عGGدة أطبGGاء منهم اشGGتهر وقد والتجربGGة، بGGالفطرة أنفسهم الحذاقة في المثل به ضGGرب الGGذي وهو حGGذيم مثGGل: ابن
الGGذي المشهور، الطبيب الثقفي كلدة بن والحارث والطب، ولم اإلسGGالم أدرك وقد الطGGائف، في الطب يتعGGاطى كGGان
.52 ح6 ب220 ص1األنوار: ج بحار)?(1
3
يأتيه أن علة به كGGGانت من يGGGأمر النGGGبي وكGGGان يسGGGلم، ثم التميمي، الجGGراح رومية ابن بعده كان ثم ،(2)ويستوصفه
وغيرهم. كلدة بن الحارث بن النضر العربية الجزيGGGرة ربGGGوع في اإلسGGGالم فجر بGGGزغ أن وما
حGGتى المنGGورة، المدينة في دولته واسGGتقرت أنواره وشعت الطب، علم ومنها كافة العلGGوم تعلم على المسGGلمون أقبل وثوابGه، العلم طلب أهمية إلى الGدعوة من اإلسGGالم في لما
ذلGGGGGGك، على آياته من العديد في المجيد القGGGGGGرآن وتأكيد بيته وأهل الله رسGGول عن الشGGريفة الروايات واستفاضة
كتب في منتشGGGرة كثGGGيرة وهي وفضGGGله، العلم ثGGGواب في ربي وقلتعGGالى: قوله ذلك في ويكفي والتفسGGير الحديث
زدني .(3)علما جGGوانب كل عGGالج قد كGGان الغGGراء بتعاليمه اإلسGGالم إن يترك فلم كافة، الحياة جانبا تناول أو عالج، دون واحدا جانبا الرسGGاالت آخر وكونه لشGGموليته وذلك آخGGر، حسGGاب على
كGGذلك أفضGGل، لحيGGاة صيغة وأكمل بأفضل جاء الذي اإللهية فقط واحد بجانب يهتم ولم وجسده اإلنسان روح عالج فقد
مما حقه جGGGGانب كل أعطى بل اآلخGGGGر، الجGGGGانب ويهمل وال اآلخGGرة الGGدار الله آتاك فيما وابتغتعالى: قال يستحقه،
تبغ وال إليه الله أحسن كما وأحسن الGGدنيا من نصGGيبك تنس.(4)المفسدين يحب ال الله إن األرض في الفساد في نفوذها وبسطت اإلسالمية الدولة رقعة اتسعت ولما محاسن أخذ على المسGGلمون أقبل وغربهGGا، األرض شGGرق
ذلك عنGGدهم للطب وكGGان عليGGه، يفGGدون وشGGعب قطر كل البGGGالغ واالهتمGGGام الخاصة العناية وتلك الGGGوافر، النصGGGيب والكيميGGGاء الطب بتعلم فشGGGرعوا اقتباسGGGه، في ورغبGGGوا باقي من العلماء واستقدام العربية إلى كتبها ونقل والنجوم
وماسGرجويه واصGطفن، الGرومي، مثGGل: موريGانوس الملل نقل الذي اسGGتقدام تم كما والفلسفة، الطب في كثيرة كتبا
أبيه بن زيGGGGاد ترجمة551األزدي: ص شGGGGاذان بن للفضل اإليضGGGGاح راجع)?(2وإخوته.
.114طه: سورة)?(3.77القصص: سورة)?(4
4
،(5)جنديسGGابور مارستان رئيس النصراني جرجيس الطبيب وكGGان باللغة والتصGGنيف التGGأليف كثGGGير الطب في حاذقGGGا
طويلGGة، مGGدة المرضى يطبب وأخذ بغداد وسكن السريانية، العربية إلى ترجم ثم غيره، كتب ومن الطبية كتبه من كثيرا
نطGGاق فاتسع منوالGGه، على األطبGGاء من الكثGGير حGGذى وقد التGGGأليف، حركة وراجت رواده وتكGGGاثرت بغGGGداد في الطب
ولGGده على أرسل جGGرجيس إن ثم األطبGGاء، من كثGGير ونبغ أبو ماسGGويه بعGGده جGGاء ثم بغGGداد فقGGدم الطGGبيب بختيشGGوع
وتتGGوارد تتقGGاطر األطبGGاء أخذت وهكذا يوحنا أعقبه ثم يوحنااألقطار. جميع من السالم ودار العلم بلد بغدد على
البGGاقر اإلمام وأبيه الصادق محمد بن جعفر لإلمام وكان ارها العلوم ازدهار في األكبر الدورGGغف وانتشGGاس وشGGالن
قصب له الصGGادق اإلمGGام كGGان حيث عليهGGا، وإقبGGالهم بها العلم كعبة فكGGان العلGGوم، كافة في المعلى والقGGدح السبق
مكGGGGGان كل من واألدب الفضل ورواد العلم طالب إليه يحج على الثقGGات من عنه الGGرواة عدد بلغ حتى علمه من ينهلون
،(6)رجل آالف أربعة فكGGانوا والمقGGاالت اآلراء في اختالفهمألفا. عشرون وقيل
أخرى علوم بتدريس والصادق الباقر اإلمامان عنى لقد والحGGGديث القGGGرآن علGGGوم إلى باإلضGGGافة مدرسGGGتيهما في
الصGGادق اإلمام وكان والطب، والجغرافيا، كالتاريخ، ملمGGا وله يتكلمGGون، ال حيGGارى وجعلهم األطبGGاء بز بشGGكل بالطب
التGGGاريخ كتب في مGGGذكورة معهم ومنGGGاظرات محGGGاوراتوالطب. والحديث
يكفينا المفضل توحيد كتGGGاب على واحGGGدة نظر إن دليال الجليل العلم بهGGGذا معرفته وكامل الغزير علمه وفGGGور على كالرضGGGGGGاعة GGGGGGG الطبية نظرياته أن كما الطب، علم وهو
يعمل اإلنسGGان وأن األمGGراض بعض أسGGباب وحول السليمة محافظة في إيGGGGران من الغGGGGربي الجنGGGGوب في تقع جنديسGGGGابور: مدينة)?(5
بن سGابور األول كسGرى بناها قد )دزفGGول( كGان بGGG اليGGوم وتعGرف خوزسGتان الGGروم سGGبي أسGGكنها قد وكGGان إليه فنسGGبت م350 سGGنة السGGاماني أردشGGيرهG.19 سنة المسلمون افتتحها وقد جنده من وطائفة
أبي بعد القGGائم اإلمGGام ذكر بGGاب179 ص2المفيGGد: ج للشيخ اإلرشاد راجع)?(6. علي بن محمد جعفر
5
عصGره أطبGاء مغزاها يGدرك لم G وغيرها عمره تقصير على جGاء حGتى بعGده قGرون عGدة إلى ومجهولة مخبGGوءة وظلت تلك صGGحة ليثبت البشGGري الفكر ارتقGGاء بعد الحGGديث العلم
منها مدهوشين مبهورين العلماء فوقف وصدقها، النظريات جامعة أن حGGتى عليGGه(، الله )سGGالم صGGاحبها عظمة ومن
شGهر في علمية دورة بعقد قGامت الفرنسGية استراسGبورغ والحضGGاري العلمي التGGاريخ عن م1968 سGGنة / أيGGار مGGايو
شGGارك فلقد وفكGGره، الصGGادق جعفر اإلمام وحياة لإلمامية عشGGGرين من أكGGGثر الGGGدورة هGGGذه في أعالم من عالمGGGا
وشGGاركهم األوروبية الجامعGGات في والعلمGGاء المستشرقين نشGGرت وقد وإيGGران، لبنGGان جامعات من متخصصون علماء في الفرنسGGGية المطبوعGGGات دار األكاديمية البحGGGوث هGGGذه
.(7)م1970 عام باريس محمد نبيه صGGدر على المجيد كتابه تعالى الله أنزل لقد
نواحيها، كل في البشرية هذه يصلح وما شيء كل تبيان فيه تعاليمه وكGGانت أحصGGاها، إال كبGGيرة وال صGGغيرة يغGGادر فلم
من دور لكل وموافقة وعصر ظGGGرف لكل ومالئمة صGGGالحةالدارين. في إسعاده أجل من اإلنسان حياة أدوار من الكثير على الكريمة آياته في حوى المجيد القرآن إن
في التفكGGير إلى اإلنسان ودعت وأسسها الطبية اإلرشادات اإللهية التكGGاليف ألن ذلك أكلGGه؛ على اإلقGGدام قبل طعامه
عزوجل البGGاري عGGنى فقد ولهGGذا السGGليم، للجسم شGGرعت بها واهتم اإلنسGGان، جسم بصGGمة اهتمامGGا عن يقل ال بالغGGا
اإلضGGرار حGGرم حGGتى بل الشGGرعية، التكاليف بباقي االهتمام خGGذوا آدم بGGني ياتعGGالى: قGGال والنفس، بالجسم البGGالغ ال إنه تسGGرفوا وال واشGGربوا وكلGGوا مسGGجد كل عند زينتكم
كل الشGGريفة اآلية هGGذه حGGوت فقد ،(8)المسGGرفين يحب األطبGGاء عقGGول حGGيرت مما الصGGحة ودعGGائم الطب أسس
وأدهشتهم والحكماء وحديثا. قديما له كGGان العباسي هGGارون البGGاب: أن هGGذا في يروى ومما
ه1408GGG عGGام1ط ،10الغGGرب: ص علمGGاء عرفه كما الصGGادق اإلمGGام)?(7م.1988
.31األعراف: سورة)?(8
6
بن الحسGين بن لعلي يGوم ذات فقال حاذق، نصراني طبيب والعلم شGGGGيء، الطب علم من كتGGGGابكم في واقGGGGد: ليس
جمع علي: قد له فقGGال األبGGدان، وعلم األديGGان علم علمان، كلGGGGواقولGGGGه: وهو كتابه من آية نصف في كله الطب الله
قولGGGGه: في الطب نبينا وجمع ،تسGGGGرفوا وال واشGGGGربوا بGGدن كل وأعط دواء، كل رأس والحمية الداء، بيت »المعدة
نGGبيكم وال كتGGابكم تGGرك الطGGبيب: ما فقGGال عودتGGه«، ما لجالينوس .(9)طبا
المسGGGGGGGتمر العلمي التحقيق بعد األطبGGGGGGGاء أجمع لقد ودعامة األجسGGام صGGحة مGGدار أن على المتعاقبة والتجGGارب
ما إذا االعتGGدال هGGذا وأن الطعام، في االعتدال هو سالمتها، أصبح اإلسراف، أو اإلفراط إلى تعدى وفتح البدن على وباال
بابا فلينظرتعGGالى: قGGال والنفوس، باألجسام للفتك واسعا اإلنسان تدعو الشريفة اآلية فهذه ،(10)طعامه إلى اإلنسان
كGGان سواء عليه اإلقدام يريد الذي الطعام في يفكر أن إلى طعاما له ألن ماديا، أم معنويا فقد والبدن، الروح على تأثيرا
عزوجGGل: الله قGGول في جعفر أبي عن الشGGحام زيد روىطعامه إلى اإلنسان فلينظر ال قال: قلت: ماGGطعامه؟! ق (11)يأخذه« عمن يأخذه الذي : »علمه.
صGGحة على كبGGير تGGأثير له الطعGGام انتقGGاء إلى الدعوة إن كل والعلمية الطبية التقGGارير عليه تؤكد ما وهGGذا اإلنسGGان،
المدينة إلى هGذه بGورقكم أحGGدكم فابعثواتعالى: قال يوم، أزكى أيها فلينظر أطهر أي ،(12)منه بGGرزق فليGGأتكم طعامGGا.(13)طعام وأطيب وأنظف على ظهGGرت بما األنبيGGاء الطب موضGGوع عالج وقد هذا األطبGGاء عجز والGGذين المرضى شفاء في معاجز من أيديهم
شGGأنه: في تعGGالى الله قGGال كما عيسى فكان عالجهم، عنبإذني واألبرص األكمه وتبرئ(14)، جالله: جل وقالوأبرئ .1 ب123 ص62األنوار: ج بحار)?(9
.24عبس: سورة)?(10.8ح النوادر باب50-49 ص1 الكافي: ج)?(11.19الكهف: سورة)?(12م.G 1980 ه1400G عام ،123 ص15األذهان: ج إلى القرآن تقريب تفسير)?(13.110المائدة: سورة)?(14
7
يشGGفي فكان ،(15)الله بإذن الموتى وأحيي واألبرص األكمه على اجتمع وهب: وربما وقGGGال وضGGGح، به والGGGذي األعمى خمسGGون اليGGوم في المرضى من عيسى أطGGاق من ألفGGا
إليGGه، يمشي عيسى أتGGاه يطق لم ومن بلغه، يبلغه أن منهم.(16)اإليمان شرط على بالدعاء يداويهم كان وإنما
فهي المرضى شGGGفاء في اإلسGGGالم نGGGبي معGGGاجز وأما ال المثGGال سGGبيل على البGGاب هGGذا في يGGروى ومما كثGGيرة،
قد إني اللGGه، رسGGول فقال: يا أتاه عفر بن معاذ الحصر: أن بجنGGبي إن للزوجة وقGGالوا تزوجت تGGزف أن فكGGرهت بياضGGا
جنبه عن له فكشف جنبGGك«، عن لي : »اكشففقال إلي، جهينة من أتGGاه ولقد البرص، من به ما فذهب بعود فمسحه
فيه فتفل مGGاء من فأخذ إليه فشGGكا الجذام من يتقطع أجذم صGاحب وأبGرأ فGبرأ، جسGدك« ففعل به : »امسح قGال ثم
قد ابGGني إن اللGGه، رسGGول فقGGالت: يا امGGرأة وأتته السGGلعة، عليه وقع بطعGGGام أتيته كلما المGGGوت حيGGGاض على أشGGGرف يا لGه: »جGانب قGال أتينGGاه فلما معه وقمنا فقGام التثGGاؤب،
فقام الشيطان الله« فجانبه رسول فأنا الله، ولي الله عدو .(18)ذلك غير إلى ،(17)صحيحا كرامGGات أيGGديهم على ظهرت فقد البيت أهل أئمة وأما ألفوا كما المرضى، شفاء في كثيرة ومعاجز الطب في كتبا
كالرسGGالة الطبيGGة، الشGGريفة األحGGاديث مئGGات عنهم وروي وتوحيد العباسي، للمأمون الرضا اإلمام كتبها التي الذهبية
وغيرها. الصادق لإلمام المفضل أجمعين( عليهم الله )رضGGGGوان األعالم علماؤنا دأب وقد تنGGاولوا حيث الطبية الكتب تGGأليف في الهGGدى بأئمة تأسGGيا
منهم: كGGان والGGدواء، والغGGذاء الطبية الجGGوانب مختلف فيها وابنا (،النGGGبي )طب كتGGGاب له المسGGGتغفري العبGGGاس أبو
كتGGاب له الخليلي ومحمد (،األئمة )طب كتاب لهما بسطام.49عمران: آل سورة)?(15.299 ص2البيان: ج مجمع تفسير)?(16.12 ب416 ص16األنوار: ج بحار)?(17 مجلGGدات خمسة في يقع مخطGGوط كتGGابمقامGGGه( الله )أعلى الشGGيرازي لإلمGGام)?(18
مبGGوب وهو النGGبي معGGاجز من الكثGGير فيهعليGGGه( الله )رضGGGوان استقصى تبوبيGGالطبعه. والنشر للتحقيق المجتبى مؤسسة تسعى موضوعيا،
8
الGGGدين هبة علي محمد والسGGGيد (،الصGGGادق اإلمGGGام )طب المGGؤرخ والمسعودي الفقراء(، )طب كتاب له الشهرستاني
األراجيز إلى باإلضافة هذا النفوس(، )طب كتاب له الشهير العابGGدين زين بن حسن محمد المGGيرزا كGGأرجوزة الطبيGGة،
وغيرهم. سينا علي أبي الشيخ وأرجوزة السبزواري، محمد السGGGGGGيد العظمى الله آية الراحل اإلمGGGGGGام وأما
في كتب درجاتGGGه( فقد الله )أعلى الشGGGيرازي الحسGGGيني و)االستنسGGGاخ الطب(، وهي: )أوليGGGات كتب عGGGدة الطب
و)مبGGادئ و)الفقGGه: الطب(، التحفGGة(، و)تحفة البشGGري(، األمGGGGGGGراض و)معالجة الطبيGGGGGGGة(، اآلداب و)من الطب(،
)األمGGراض وهو يGGديك بين الGGذي الكتGGاب وهGGذا النفسGGية(، واألعGGراض، سGGماحته تنGGاول وعالجGGا( حيث ووقاية سGGببا
إلى ودعا والحGGديث القGGديم الطب عليGGه( فيه الله )رضوان االثنين دمج بGGالطب التفريط وعGGدم منهما واالسGGتفادة معGGا
لألطباء قيمة وصايا على الكتاب اشتمل كما القديم، مGGذكرااإلنسانية. الطب برسالة السGفر هذا ونشر بطبع المجتبى مؤسسة قامت وقد هذا أجل مقامGGه( من الله )أعلى الراحل اإلمام لسماحة الجليل واحGGدة لحظة فGGتر ما الGGذي المجاهد اإلمام هذا تراث حفظ
المبGGارك، عمGGره من األخGGيرة اللحظGGات حGGتى الكتابة عن والرضGGوان بGGالمغفرة عليه يمن أن القدير العلي الله نسأل بغGGGيره، نفع كما الكتGGGاب بهGGGذا ينفع وأن الGGGدرجات، وعلو
العالمين. رب لله والحمد
للتحقيق المجتبى مؤسسة والنشر
5955/13 ب ص لبنان بيروت شوران
اإللكتروني: البريد [email protected]
9
10
المقدمة
الرحيم الرحمن الله بسم محمد على والسGGالم والصGGالة العGGالمين، رب لله الحمد
الطاهرين. وآله واألعGGراض، )األمGGراض هGGذا وعالجGGا( اسم ووقايGGة سGGببا
األمGGGراض حGGGدة من التخفيف ألجل كتبته الGGGذي الكتGGGابالمذكورة. الثالثة األمور في وكثرتها، واألعراض
في الله سGGGنن عن اإلعGGGراض بعد ذلك كل حGGGدث وقد. واألولياء األنبياء لمناهج والترك الحياة،
أمر ما إلى للرجGGوع الجميع يوفق أن سبحانه؛ الله نسأل تقل وبGGذلك الحيGGاة، جGGوانب مختلف في عزوجGGل، به الله
وهو يمكن، ما أقصى إلى وتخف واألمGGGGGراض، األعGGGGGراضالمستعان. الموفق
المقدسة قمالشيرازي محمد
11
واألمراض األعراض معنى البGGGدن: داخل من يكGGGون مما أعم بGGGاألمراض المGGGراد خارجGGGه: كضGGGربة من أو واإليGGGدز، والسGGGرطان كGGGالحمى القGGدماء األطبGGاء اصGGطالح ونحوهمGGا. وهGGذا والبرد الشمس
اللفظين. هذين في والتصGGGادمات، الكسGGGور، بGGGاألعراض: أمثGGGال والمGGGراد
وما بالغGGاز والتسGGمم بالكهربGGاء، والصعق والغرق، والحرق، على األمGGGراض في كلها يGGGدخل أن ذلGGGك. ويمكن أشGGGبه
.(19)االصطالح في مشاحة فال كان وكيف األطباء، اصطالحاالبتالء سبب
ودخل ، األنبيGGاء مظلة تGGرك أن منذ اإلنسGGان ابتلي وقد مختلف من مثيل له يسGGGGGبق لم بما األهGGGGGواء، مظلة تحت
الجديGGدة الGGذنوب إحداثه نتيجة وذلك واألعGGراض؛ األمGGراض الحGGGديث في ذلك ورد كما الجديGGGدة بGGGاألمراض فGGGابتليالشريف.
الحسن ألبي مGGGGولى الشGGGGامي، هالل بن العبGGGGاس عن العبGGاد أحGGدث يقGGول: »كلما الرضا قال: سمعت موسى
البالء من لهم الله أحGGدث يعملون، يكونوا لم ما الذنوب من.(20)يعرفون« يكونوا لم ما
فGGإن طبيعيGGا، كونه إلى باإلضGGافة الغيبية األمور من وهذا عن خGGارج فكل الكونيGGة، القوانين أدق سن قد سبحانه الله المجتمع أن كما عملGGه، بجGGزاء يصGGاب قوانينه من قانون أي البالء عم GGG بذاته اإلنسGGان هGGذا يخGGرج لم وإن GGG خGGرج إذا
الخGGارج وغGGير الخGGارج نتيجة األحيGGان، من كثGGير في أيضGGا في اآلخGGر: قGGال يشGGمل أن يمكنه منهما فكل لغة واألمGGراض األعGGراض أما)?(19
من الGGدهر أحGGداث عGGرض: )العGGرض: من مGGادة169 ص7العGGرب: ج لسGGان يبتلى للرجل يعGGرض األمر األصمعي: العرض قال ذلك؛ ونحو والمرض الموت
أو مGGرض من يحبسGGه أمر من لإلنسGGان عGGرض ما اللحياني: والعGGرض قال به؛لصوص(.
قم مGGادة231 ص7العGGرب: ج لسGGان وفي GGرض: السGGرض: »المGGنقيض م من سGGيبويه: المGGرض قGGال للجنس؛ اسم وهو والبعGGير، لإلنسان يكون الصحة،غل المجموعة المصادر وعقول(. وأشغال أمراض قالوا والعقل، كالش
.26 ح137 ب343 ص70 األنوار: ج )?( بحار20
12
قGGال اإللهيGGة؛ والقGGوانين الكونية السGGنن تلك عن الخGGروج منكم ظلمGGGوا الGGGذين تصGGGيبن ال فتنة واتقGGGواسGGGبحانه:
.(21)خاصة لم من حتى الحريق أصاب جماعة، المدينة أحرق ما فإذا
الله قGGال الحيGGاة؛ سGGنة وهGGذه هGGذا، فعلهم في يشGGاركهم سبحانه الليل من بقطع بأهلك فأسر: لوط النبي مخاطبا
الصGGالح عم نGGزل إذا العGGذاب فإن ،(22)أحد منكم يلتفت والوالطالح.العدل؟ من هذا هل
العدل؟. من هذا يقال: فهل ال الشGGاملة الكونية القGGوانين بين دائر األمر يقGGال: إن ألنه تكون التي العامة، الحياة وسنن والتقGGدم العGGام للعلم سGGببا
إطGGراد يمكن كيف عاما، القانون يكن لم فإذا وإال واالختبار، بحيث اإلعجGGازي، االسGGتثناء وبين التقGGدم، وحصGGول العلم الGGدنيا جعل سGGبحانه الله إن وحيث شGGموليته؛ القانون يفقد ومع لألول، العقلي الGGترجيح كGGان ومسGGببات، أسGGباب دار
الخير بجزاء يتدارك تعالى الله فإن اللوازم، بعض استلزامه كان لمن وأصيب. محسنا
، واألوصياء األنبياء في السيف يؤثر ال أن الالزم كان وإال اإلنسGGان يفقد وبذلك والزم، الزم مؤمن. وألف كل وفي بل
لالختبار. مجال يبقى وال الحرية، قيمة فإنه واألبناء، باآلباء يرتبط ما ذكر، ما مصاديق ومن كثيرا
وليخشسGبحانه: قGال ؛(23)األبنGاء إلى مرضGهم يسGري ما.25األنفال: سورة)?(21.81هود: سورة)?(22 منطقة في الوراثية بGGاألمراض اإلصGGابة نسGGبة ترتفع أنه اإلحصاءات في ورد)?(23
الوالGدين أحد منهGا: كGون مختلفة، عوامل نتيجة وذلك األوسط الشرق مصGGابا الوالGGدين أحد يكGGون فقد الوراثيGGة، الدم أمراض ووجود األمراض، بتلك مصGGابا أحيGGان في األبنGGاء. بينما بعض إلى ينقله أن يمكن وبالتGGالي األمراض هذه بأحد
)جينات( وراثية عوامل يحمالن ولكن جيدة، صحة في الوالدين كال يكون أخرى الوالGدين كال من سGGويين )جينين( غGGير وراثيين عاملين انتقال سوية. فعند غير وراثي. وفي بمGرض األطفGال هGؤالء يصGاب أن المحتمل فمن أطفالهمGا، إلى
فقGط، الGذكور على الGوراثي بGالمرض اإلصGGابة تقتصر أن يمكن الحاالت بعض ألحد حاملة األم ألن وذلك بGGالمرض، الوالGGدين إصGGابة عGGدم من الGGرغم على
المرض. عليها يظهر أن دون السوية )الجينات( غير الوراثية العوامل
13
ذرية خلفهم من تركوا لو الذين فليتقGGوا عليهم خافوا ضعافا وليقولوا الله قوال .(24)سديدا
في التشGGريعي األمر في التكويني. وكذلك األمر في هذاأخGGرى وزر وازرة تزر والتعالى: قوله الينافي وهذا الجملة،
(25)، ل، لمن واضح هو كماGGGرق فال تأمGGGرب أن بين فGGGيش ولGGGده فيخGGGرج الخمGGGر، الرجل أو العقل جهة من ضGGGعيفا
ذلك ورد كما G بنسائه فيزنى الناس، بنساء يزني أو الجسم،األمثلة. سائر من ذلك غير إلى G األثر في
قGGال: »لما الله عبد أبي عن قGGرة، أبي بن الفضل عن ،موسى إلى وتعGGالى تبGGارك الله أوحى الجدار، العالم أقام إن اآلبGGاء، بسGGعي األبنGGاء مجازي أني وإن فخGGير خGGيرا شGGرا
امGGرئ فGGراش وطئ ومن نسGGاؤكم، فGGتزني تزنGGوا ال فشGGر،.(26)تدان« تدين كما فراشه، وطئ مسلم
قGGGال: »أما الله عبد أبي عن سGGGالم، بن هشGGGام وعن هي مسGGببات من يGGأتي والخلقيGGة، الوراثية األمراض أكثر أن اليوم، العلم أثبت يلتزموا لم ألنهم وبيئتهم؛ أنفسهم في فساد من الناس، أيدي كسبت لما نتيجة
طفل والدة أن أي وبيئتهم؛ أنفسهم على يحافظوا بأن أمرهم الله. وقد بتعاليم وشGGذوذ خGGروج من اآلبGGاء، أيGGدي كسGGبته لما نتيجة تكGGون قد مشGGوه، أو معوق الGGتي الجنسGGية، األمGGراض اغلب إن آخGGر، فيهGGا. بمعGGنى فظهر ساللتهم حملته اآلثمGGة، العالقGGات بواسGGطة تنتقل في البعيGGدة أو القريبة آثارها تGGترك ما غالبGGا
النسل. األطفال عدد بلغ بأنه األول، الجزء الفلسطينية لألراضي السكاني التقرير ذكر
. طفال11702 الوراثية باألمراض المصابين 300 من أكGGثر هنGGاك العالميGGة(: إن الصحة )منظمة في المسؤولين أحد يقول
العGGالم، سكان % من4ر5 أي الوراثية؛ الدم أمراض من يعاني شخص، مليون الGGدم أمGGراض ألحد حامل أو مصGGاب سGGنويا، مولGGود ألف400 من أكثر وهناك
%GG 10 أن على دلت األخيرة اإلحصائيات أيضا: إن الوراثية. وقال سGGكان من سGGكان % من10 % إلى2 وأن المنجلي، الGGدم فقر مرض من يعانون أمريكا % من27 يعGGاني فيما الوراثيGGة، الدم أمراض من يعانون أوروبا وشمال غرب
الGGGدم أمGGGراض من السGGGعودية العربية بالمملكة الشGGGرقية المنطقة سGGGكان GGG التالسGGيما يحمل من عGGدد أن إلى الوراثيGGة. وأشGGار عGGدد من أكGGثر GGG عالميGGا
أكGGثر المنجلي، الGGدم فقر جين ولكن المنجلي، الGGدم فقر بمGGرض المصGGابين بفقر المصGGابة للGGوالدات مرتفع معGGدل إلى يؤدي مما البلدان، بعض في تواترا أكGGثر من المنجلي الGGدم فقر أن )الزيجGGوت(. ويكشف المتماثل المنجلي الدم
الGGدم أمGGراض مجمل % من70 من أكGGثر يشGGكل إذ الوراثيGGة، الGGدم أمGGراضالوراثية.
.9النساء: سورة)?(24 الزمر: سورة ،18فاطر: سورة ،15اإلسراء: سورة ،164األنعام: سورة)?(25
7..1ح الناس حرم عن عف من أن باب533 ص5 الكافي: ج)?(26
14
في بGGذلك يبتلGGوا أن النساء، أدبار في ينظرون الذين يخشى.(27)نسائهم« أقبح : »ما الله عبد أبو قال: قGGال الجعفي مفضل وعن علينا ذلك فيGGدخل المعGGور، بالمكGGان يGGرى أن من بالرجل يGGزن قيGGل: من لم أتدري مفضل، أصحابنا. يا صالحي وعلى كGGانت : »إنها فداك. قGGال جعلت به؟«. قلت: ال يزن يوما، يكGGثر رجل إسGGرائيل بGGني في وكGGان إسرائيل، بني في بغي
على الله أجGGرى أتاهGGا، ما آخر في كGGان فلما إليها، االختالف رجال. قGGال: معها فتجد أهلك إلى سGGترجع إنك أما لسGGانها؛
كGGان التي الحال غير منزله فدخل النفس، خبيث وهو فخرج يومئذ فGGدخل بGGإذن، يGGدخل وكGGان اليوم، ذلك قبل بها يدخل
،موسى إلى رجال. فارتفعا فراشه على فوجد إذن، بغGGGGGير يGGزن من موسGGى، فقGGال: يا ،موسى على جبرئيل فGGنزل
.(28)نساؤكم« تعف فقال: عفوا إليهما، به. فنظر يزن يوما الحميGGد، عبد عن درسGGت، عن الGGدهقان، الله عبد وعن
آل إلى : »تزوجGGوا الله رسول قال: قال إبراهيم أبي عن فالن، آل إلى تزوجوا نساؤهم. وال فعفت عفوا فإنهم فالن، التGGوراة: أن في نساؤهم. وقGGال: مكتGGوب فبغت بغوا فإنهم
نسGGاؤكم، فGGتزني تزنوا ال الزانين، ومفقر القاتلين قاتل الله.(29)تدان« تدين كما
: »بGGGروا الله عبد أبو قGGGال: قGGGال زرارة بن عبيد وعن تعف النGGGاس نسGGGاء عن وعفGGGوا أبنGGGاؤكم، يGGGبركم آبGGGاءكم
.(30)نساؤكم«
الخمر شرب آثار من روينا : إنا الحسن ألبي قGGال: قلت خالد بن الحسين عن
صGGالته تحسب الخمGGر،لم شGGرب قال: »من أنه النبي عن ال صGGGدقوا«. قلت: كيف : »قد صGGGباحا«. فقGGGال أربعين أكGGGثر؟. وال ذلك من أقل ال صGGGباحا، أربعين صGGGالته تحسب
.2ح الناس حرم عن عف من أن باب553 ص5 الكافي: ج)?(27.3ح الناس حرم عن عف من أن باب553 ص5 الكافي: ج)?(28.4ح الناس حرم عن عف من أن باب554 ص5 الكافي: ج)?(29.5ح الناس حرم عن عف من أن باب554 ص5 الكافي: ج)?(30
15
أربعين النطفة فصGGير اإلنسGGان، خلق قدر الله : »إن فقال ينقلها ثم يومGGGا، أربعين علقGGGة فيصGGGيرها ينقلها ثم يومGGGا،
بقيت الخمGGر، شGGرب إذا فهو يومGGا، أربعين مضGGغة فيصيرها منGGه«. خلق ما انتقGGال قGGدر على يومGGا، أربعين مشاشه في
في يبقى وشربه، أكله غذائه جميع : »وكذلك قال قال: ثم.(31)يوما« أربعين مشاشه
: لم الله عبد ألبي قGGGGGGGال: قلت عمر بن المفضل عن لفعلها الخمر الله : »حGGGGرمالخمGGGGر؟. قGGGGال الله حGGGGرم
بنGGوره، وتذهب االرتعاش، تورثه الخمر مدمن ألن وفسادها، المحGGارم، ارتكGGاب على يجسر أن وتحمله مروتGGه، وتهGGدم يثب أن سGGكر إذا يGGؤمن وال الزنGGا، وركGGوب الGGدماء، وسGGفك
كل إال شGGGGاربها يزيد وال ذلGGGGك، يعقل ال وهو حرمGGGGه، على.(32)شر«
جعلها الGGتي الطبية الحيGGاة سGGنن مخالفة فGGإن أي وعلى سبحانه الله ووقاية سببا والشGGدة الكثرة هذه توجب وعالجاواألعراض. األمراض من
العGGذاب عليكم القدسي: »لصب الحديث في تعالى قال.(33)صبا«
كGGثر بعGGدي، من الزنا كGGثر الشGGريف: »إذا الحGGديث وفي.(34)الفجأة« موت
فحسGGب، فجأة يموت نفسه الزاني أن ذلك معنى وليس وقد الGGزاني، يشمل أن فيمكن الفجأة، موت عالمة ذلك بل
الزمان: »مساجدهم آخر حديث في كما غيره. وهذا يشمل فGGإن ،(35)اإليمGGان« عن خالية وقلGGوبهم بGGاألذان، معمGGورة
آخر عالمات من هذا لكن األمور، أفضل من المسجد عمارة يكون أن دون من الزمان، اإليمان. عن قلوبهم لخلو سببا
نواة العمل.31956 ح9 ب300 ص25الشيعة: ج وسائل)?(31.31970 ح9 ب305 ص25الشيعة: ج وسائل)?(32.31ح الذنوب باب276 ص2الكافي: ج راجع)?(33.25685 ح1 ب307 ص20الشيعة: ج وسائل )?(34.148 ح25 ب264 ص52األنوار: ج بحار)?(35
16
يزرعها نواة اجتماعي، أو فردي عمل كل فإن كان وكيف إن حين، بعد ولو تثمر اإلنسان. وهي وإن فخGGير، خيرا شGGرا
أو ذرية من غGGيره أصGGاب وربما نفسGGه، يصGGيب وقد فشGGر، الحية بيضة يحضن النGGاس. فمن سGGائر أو أقربGGاء أو جGGيران يختلف أو لدغته البيضة فقست فإذا الورد، يزرع عمن تماماغيره. أو للزارع الطيبة برائحته الجو فيعطر الورد أما غيره،
ليعGGذب تعGGالى الله وإن المعاصGGي، من الفGGرار ورد ولGGذا.(36)المعصية مكان في ببقائه الجعلوالتشريع. التكوين في أخرى أمثلة إلىقال: الله عبد أبي عن األسدي، مهاجر عن
أهلها مGGGGات قد قريGGGGة، على مGGGGريم ابن عيسى »مر ولو بسGGخطة، إال يموتوا لم إنهم ودوابها. فقال: أما وطيرها
لتدافنوا. متفرقين ماتوا يحييهم أن الله ادع وكلمته، الله روح الحواريون: يا فقال
فنجتنبها. أعمالهم كانت ما فيخبرونا لنا،نادهم. أن الجو من فنودي عيسى، قال: فدعا
فقGGال: يا األرض، من شGGرف على بالليل عيسى فقGGاموكلمته. الله روح يا لبيك مجيب منهم فأجابه القرية، أهل
أعمالكم؟. كانت فقال: ويحكم! ما قليGGل، خGGوف مع الGGدنيا، وحب الطGGاغوت، قGGال: عبGGادة
ولعب. لهو في وغفلة بعيد، وأملللطاغوت؟. عبادتكم قال: كيف أن إلى
المعاصي. ألهل قال: الطاعةأمركم؟. عاقبة كان قال: كيفالهاوية. في وأصبحنا عافية، في قال: بتنا
الهاوية؟. فقال: وماقال: سجين.
سجين. قال: وماالقيامة. يوم إلى علينا توقد جمر، من قال: جبال
من غGGيرك يكلمGGني لم قGGال: قGGال: ويحGGك! كيف أن إلى.13864 ح6 ب196 ص12الوسائل: ج مستدرك راجع)?(36
17
بينهم؟. بأيGGدي نGGار، من بلجم ملجمGGون إنهم اللGGه، روح قGGال: يا
فلما منهم، أكن ولم فيهم كنت وإني شGGGGGداد، غالظ مالئكة شGGفير على بشGGعرة معلق فأنا معهم، عمGGني العGGذاب نGGزل
منها. أنجو أم فيها أكبكب أدري ال جهنم، أكل الله، أولياء فقال: يا الحواريين، إلى عيسى فالتفت
خGGير المزابGGل، على والنGGوم الجGGريش، بالملح اليابس الخبز.(37)واآلخرة« الدنيا عافية مع كثير
له: قال: قلت الله عبد أبي عن عياض، بن فضيل وعن محGGارم عن يتGGورع : »الGGذي النGGاس؟. قGGال من الGGورع من
الحGGرام في وقع الشبهات، يتق لم فإذا هؤالء؛ ويجتنب الله، عليGGه، يقوى وهو ينكره ولم المنكر، رأى وإذا يعرفه، ال وهو فقد اللGGGه، يعصى أن أحب ومن اللGGGه، يعصى أن أحب فقد أن أحب فقد الظGGالمين، بقGGاء أحب ومن بالعداوة؛ الله بارز
إهالك على نفسه حمد وتعGGالى، تبGGارك الله إن اللGGه، يعصى دابر فقطعفقال: الظالمين؛ ذين القوم الحمGGد و ظلمGGوا ال
ه .(38)»(39)العالمين رب لل قGGGGGال: »ال أنه الله عبد أبي عن يزيGGGGGد، بن عمر وعن
النGGاس عند فتصGGيروا تجالسGGوهم، وال البGGدع أهل تصGGحبوا خليله دين على : المGGGرء الله رسGGGول قGGGال منهم؛ كواحد
.(40)وقرينه« حGGديث في G الحسGGين بن علي عن حمGGزة، أبي وعن الظGGالمين، ومعونة العاصGGين، وصGGحبة G: »إياكم قال طويل
من وتباعGGGGدوا فتنتهم، احGGGGذروا الفاسGGGGقين، ومجGGGGاورة.(41)ساحتهم«
قGGGGال: »ال الله عبد أبي عن صGGGGالح، بن الله عبد وعن يجلس أن للمؤمن ينبغي يقGGدر وال فيGGه، الله يعصى مجلسGGا
.11ح عليها والحرض الدنيا حب باب318 ص2 الكافي: ج)?(37.45األنعام: )?( سورة38ح المعاصي أهل مجGGGاورة تحGGGريم بGGGاب258 ص16الشGGGيعة: ج وسGGGائل)?(39
21506..3ح المعاصي أهل مجالسة باب375 ص2 الكافي: ج)?(40ح المعاصي ألهل مجالسة تحGGGريم بGGGاب260 ص16الشGGGيعة: ج وسGGGائل)?(41
21511.
18
.(42)تغييره« على أبا قGGGال: سGGGمعت الجعفGGGري عن محمGGGد، بن بكر وعن بن الGGGGGGGرحمن عبد عند رأيتك لي يقGGGGGGGول: »ما الحسن
الله في يقGGول : »إنهخGGالي. فقGGال يعقGGوب!«. فقلت: إنه معه جلست فإما يوصGGGGف؛ وال الله يصف عظيمGGGGا، قGGGGوال
ما يقGGGول وتركتGGGه«. فقلت: هو معنا جلست وإما وتركتنGGGا، أبو يقGGول؟. فقGGال ما أقل لم إذا منه علي شGGيء، أي شGGاء
جميعا! أما فتصيبكم نقمة به تنزل أن تخاف : »أماالحسن من أبGGوه وكGGان موسى أصGGحاب من كGGان بالGGذي علمت
تخلف بموسGGى، فرعGGون خيل لحقت فلما فرعون، أصحاب يراغمGGه، وهو أبGGوه فمضى بموسGGى، فيلحقه أباه ليعظ عنه
بلغا حGGتى موسى جميعGGا. فGGأتى فغرقا البحGGر، من طرفGGا لم نGGزلت، إذا النقمة ولكن الله، رحمة في فقال: هو الخبر؛
.(43)دفاع« المذنب قارب عمن لها يكن قGGال: »من الله عبد أبي عن أعين، بن األعلى عبد وعن
فيه ينتقص مجلسا، يجلس فال اآلخر، واليوم بالله يؤمن كان.(44)مؤمن« فيه يعاب أو إمام،
قال: »من جعفر أبي عن أبيه، عن زرارة، بن عبيد وعن على يقGGGدر األئمGGGة، من إمGGGام فيه يسب مجلس، في قعد
في وعذبه الGGدنيا، في الذل الله ألبسه يفعل، فلم االنتصاف.(45)معرفتنا« من عليه به من ما صالح وسلبه اآلخرة، عبد أبي عن وعمGGه، أخيه عن موسGGى، بن إسGGحاق وعن
على نقمته ويرسل اللGGه، يمقتها مجGGالس قال: »ثالثة الله تقاعGGدوهم فال أهلها، يصف من فيه والتجالسGGوهم: مجلسGGا لسانه فتياه؛ في كذبا وذكرنا جديد، فيه أعدائنا ذكر ومجلسا
رث؛ فيه أبو تال ثم GGGG تعلم وأنت عنا يصد من فيه ومجلسGGGا أو فيه في كن كأنما اللGGGه، كتGGGاب من آيGGGات ثالث الله عبد
وا والGGGG: كفه في قGGGال ب GGGذين تس GGGدعون ال ه دون من ي الل
.1ح المعاصي أهل مجالسة باب375 ص2 الكافي: ج)?(42.2ح المعاصي أهل مجالسة باب375 ص2 الكافي: ج)?(43.21515ح المعاصي أهل مجالسة باب260 ص16الشيعة: ج وسائل)?(44.21518ح المعاصي أهل مجالسة باب262 ص16الشيعة: ج وسائل)?(45
19
وا ه فيسب الل بغير عدوا ذين رأيت وإذا(46)، علم ون ال GGيخوض GGره حGGديث في يخوضوا حتى عنهم فأعرض آياتنا في ،(47)غيذا حالل هذا الكذب ألسنتكم تصف لما تقولوا والGرام وهGGح
ه على لتفتروا .(48)»(49)الكذب الل
السمعة وحتى وتقطع يسGGرق من فGGإن السمعة، من حتى أعم األمر بل
فإنه قصاصGGا، فيعدم يقتل أو المقررة، الشروط حسب يده أمGGGGام رؤوسGGGGهم فتنكس وأقربائGGGGه، بيته بأهل أذاه يلحق
مذنبين. يكونوا لم وإن الناس، من ويصGGبح والفضGGيلة العلم لتحصGGيل يسعى من وكذلك
لم وإن وأقربGGاءه، أوالده تشمل الطيبة فسمعته الصالحين، الكونية السGGGنن من وهGGGذه اإلحسGGGان، هGGGذا في يشGGGتركوا
اإللهية. نقيصGGة، أو زيGGادة بال عملGGه، لكل يكGGون اآلخGGرة في نعم؛
المGGGGGGيزان من الشGGGGGGريف: »يا الحGGGGGGديث في ورد وقد.(50)قضاؤه«
بGGاختالط يتصور فقد الكونية لسننها ورعاية الدنيا في أما أخGGرى: وبعبGGارة العGGام، القGGانون بإعمGGال عزوجل الله عدل
إن وحيث الكGGوني، القGGانون واطGGراد العGGدل بين الGGتزاحم تطGبيق فيه يكن لم وإن اطGراده، روعي أهم القانون اطرادحرفيا. الظاهري العدل
األسGGGباب قGGGانون تطGGGبيق العGGدل من أن يخفى ال ولكن هو العGGدل، تطبيق عدم من يتصور فما الكونية، والمسببات
أن كما للعGGدل، مصGGداق فكالهما أهم، عGGدل ألجل تركه كال حكم لكن العGGدل، مصGGداق كان وسليمان داود حكمي من
كان سليمان عGGدل فGGإن فيه نحن ما وهكذا أجلى، مصداقا.108األنعام: )?( سورة46.68األنعام: )?( سورة47.116النحل: )?( سورة48.12ح المعاصي أهل مجالسة باب378 ص2 الكافي: ج)?(49 الكبGGير الجوشن دعاء207: ص الشيرازي اإلمام لسماحة والزيارة الدعاء)?(50
/ بGGيروت اإلسGGالمي الفكر مؤسسة مGGG 1995 ه1415GGG عGGام1 ط42 الفقرةلبنان.
20
G اآلثار من كل رجوع عدل من أهم القانون، اطراد أو حسنا فقط. الفاعل نفس إلى G سيئا
آخر مصGGGداق فيها رجح آخGGGر، عGGGالم اآلخGGGرة إن وحيث نفس إلى الGGGGGدنيا في عمل كل أثر يرجع بحيث للعGGGGGدل،
العامل هنGGاك اآلخGGرة. نعم؛ في حرفيا أعم، اإلحسGGان أيضGGا وهGGذا ،(51)ذريتهم بهم ألحقنا ويكGGون الشفاعة، تكون ولذاواضح. هو كما العدل ينافي ال الذي الفضل مصاديق من
وإحسان عدل الشفاعة الشGGفاعة تكن وألم اعتباطGGا؟ ذلك يقال: أليس ال إعمGGاال
حGGGال حالها فيكGGGون المGGGوازين؟ رعاية دون من للوسGGGائط كالطGGالب الكفGGاءات، عGGدم مع حGGتى الGGدنيا في الوسGGاطة
هو يكن ولم لينجح، له يشGGGفع وال للنجGGGاح، بأهل وال ناجحGGGااآلخرة؟. وبين الدنيا بين النجاح في فرق
وهو وكGGرم جGGود بل اعتباطGGا، ليس يقGGال: اإلحسGGان ألنه والمنطGGق، العقل خالف االعتباطية اإلسGGاءة مطلوب. نعم؛
كمGGال ففي إحيGGاؤه أما قGGبيح، سGGبب بال إنسGGان فGGإهالك ونعمة. نعمة وألف والرزق للخلق وجه يكن لم وإال الحسن،
تختلف الشفاعة إن ثم مGGيزان، دون من الوسائط عن تماما عزوجGGل، الله بGGأمر وتكون إلهي، ميزان على مبتنية هي بل
على ضغط نوع الدنيوية الشفاعة. فالوساطة أهلية له لمن يريد ال قد فإنه مثال، المسؤول ولكن صGGالحا، يGGراه وال شGGيئا
في الشGGفاعة بينما بGGالقبول، الوسGGائط عGGبر عليه يضGGغط ذلك يريد فإنه تعGGGالى، الله بGGGإذن تكGGGون اآلخGGGرة تفضGGGالبالشفاعة. يشير فهو وإحسانا،
.(52)ارتضى لمن إال يشفعون والسبحانه: قال الشفاعة لله قلتعالى: وقال .(53)جميعاقواسبحانه: وقال وات نفس عن نفس تجزي ال يوما شيئا
.(54)ينصرون هم وال شفاعة تنفعها وال عدل منها يقبل وال نصيب له يكن حسنة شفاعة يشفع مناسمه: عز وقال
.21الطور: سورة)?(51.28األنبياء: سورة)?(52.44الزمر: سورة)?(53.123البقرة: )?( سورة54
21
ئة شفاعة يشفع ومن منها GGه يكن سي ه وكGGان منها كفGGل ل الل شيء كل على .(55)مقيتا
GGدونتعGGالى: وقGGال ه دون من ويعب هم ال ما الل ر GGوال يض فعاؤنا هGGؤالء ويقولون ينفعهم GGد شGG ه عن قGGل الل ئون أ ه تنب الل
ماوات في يعلم ال بما GGبحانه األرض في وال الس GGالى سGGوتع .(56)يشركون عما
ماوات في ملGGك من وكمسGGبحانه: وقGGال GGتغني ال الس فاعتهم GGGش يئا GGGش GGGأذن أن بعGGGد من إال ه ي يشGGGاء لمن الل
.(57)ويرضى فأشGGفع، القيامة يGGوم أشGGفع : »إني الله رسGGول وقGGال وإن فيشGGفعون؛ بيGGتي أهل ويشGفع فيشGGفع، علي ويشGفع
كل إخوانGGه، من أربعين في ليشGGفع شGGفاعة المؤمنين أدنى.(58)النار« استوجبوا قد
نGبي : »لكل الله رسGول قال: قGGال مالك بن أنس وعن دعGGوتي أخبGGأت وقد سGGؤال، سGGأل وقد بهGGا، دعا قد دعGGوة،
.(59)القيامة« يوم ألمتي لشفاعتي عن ، آبائه عن ، محمد بن جعفر عن صGGGدقة، ابن وعن
الله إلى يشGGفعون : »ثالثة الله رسGGول قGGال: قGGال علي.(60)الشهداء« ثم العلماء ثم فيشفعون: األنبياء عزوجل، والشGGفاعة الطلب، في تعنونا : »ال المؤمنين أمير وقال
.(61)قدمتم« فيما القيامة يوم لكم مودتنا وألهل شGGGفاعة : »لنا المؤمGGGنين أمGGGير وقGGGال.(62)شفاعة« عن ،أبيه عن ،الرضا اإلمام عن خالد، بن الحسين وعن
: »من الله رسGGول قGGال: قGGال المؤمنين أمير عن ،آبائه يGGؤمن لم ومن حوضGGي؛ الله أورده فال بحوضGGي، يGGؤمن لم
: إنما قGGGال ثم GGGG شGGGفاعتي الله أناله فال بشGGGفاعتي، G .85النساء: )?( سورة55.18يونس: )?( سورة56.26النجم: )?( سورة57.21 ب30 ص8األنوار: ج بحار)?(58.1 ح21 ب34 ص8األنوار: ج بحار)?(59.197ح الله إلى يشفعون ثالثة باب156 ص1 الخصال: ج)?(60.3 ح21 ب34 ص8األنوار: ج بحار)?(61.3 ح21 ب34 ص8األنوار: ج بحار)?(62
22
فما المحسGGGنون فأما أمGGGتي، من الكبGGGائر ألهل شGGGفاعتي؛ : ياللرضا خالد: فقلت بن الحسين سبيل«. قال من عليهم
يشفعون والعزوجل: الله قول معنى فما الله، رسول ابن ارتضى لمن إال يشGGGفعون : »ال قGGGال ؛(63)ارتضى لمن إال
.(64)دينه« الله عن محمد بن جعفر عن المكي، خالد بن مسGGGGGلم وعن
أبي بن علي عن األنصGGGاري، الله عبد بن جGGGGابر عن ، أبيه أين أبتGGاه : يا الله لرسGGول فاطمة قال: »قGGالت طالب الفGGزع ويGGوم األهGGوال، ويGGوم األعظم، الموقف يGGوم ألقGGاك
األكبر؟. وأنا الحمGGد، لGGواء ومعي الجنGGة، باب عند فاطمة، قال: يا
ربي. إلى ألمتي الشفيعهناك؟. ألقك لم فإن أبتاه، قالت: يا
أمتي. أسقي وأنا الحوض، على قال: القينيهناك؟. ألقك لم إن أبتاه، قالت: يا
سGGلم أقGGول: رب قGGائم وأنا الصGGراط، على قال: القيGGنيأمتي.
هناك؟. ألقك لم قالت: فإنأمتي. سلم أقول: رب الميزان عند وأنا قال: القينيهناك؟. ألقك لم قالت: فإن
عن ولهبها شGGررها أمنع جهنم، شGGفير على قGGال: القيGGنيأمتي.
أبيها وعلى عليها الله صGGلى بGGذلك فاطمة فاستبشGGرت.(65)وبنيها« وبعلها
نور من قال: »شيعتنا الله عبد أبي عن بصير، أبي وعن يGGGوم بنا لملحقGGGون إنكم والله يعGGGودون، وإليه خلقGGGوا الله
لتشGGGGفعون إنكم ووالله فنشGGGGفع، لنشGGGGفع وإنا القيامGGGGة، عن نGGGار له وسGGGترفع إال منكم، رجل من وما فتشGGGفعون؛
وأعGGداءه الجنة أحبGGاءه فيGGدخل يمينGGه، عن وجنة شGGماله،.(66)النار«
.28األنبياء: )?( سورة63الثاني. المجلس7للصدوق: ص األمالي)?(64.6 ح21 ب35 ص8األنوار: ج بحار)?(65.11 ح21 ب37 ص8األنوار: ج بحار)?(66
23
الصGGGادق عن القالنسGGGي، عن شGGGعيب، بن النضر وعن رسGGول قGGال: قGGال آبائه عن ، أبيه عن ،محمد بن جعفر
أصGGحاب في تشGGفعت المحمGGود، المقGGام قمت : »إذا الله تشGGفعت ال والله فيهم، الله فيشGGفعني أمGGتي، من الكبGGائر
.(67)ذريتي« آذى فيمن قGGGاال: جعفر وأبي الله عبد أبي عن أسGGGامة، أبي وعن شGGيعتنا، من المGGذنبين في لنشGGفعن والله لنشGGفعن، »والله
* وال شGGافعين من لنا فما ذلك رأوا أعداؤنا: إذا تقول حتىديق GGص ة لنا أن * فلو حميم GGر GGون ك ؛(68)المGGؤمنين من فنك
لGGزمهم قد اإليمGGان GGG: ألن قGGال GGG المهتGGدين قGGال: من.(69)باإلقرار«
واألربعون. التاسع مجلس294للصدوق: ص األمالي)?(67.102-100الشعراء: )?( سورة68.15 ح21 ب37 ص8األنوار: ج بحار)?(69
24
العصاة؟ الله خلق لماذا يسGGيء، بأنه يعلم من سGGبحانه الله خلق يقGGال: لمGGاذا ال
أليس الخلق بعد ثم اآلخGGGرة، أو الGGGدنيا في بالعقوبة فيبتلى عقابه ترك األفضل من فقط؟. اآلخرة في ولو مطلقا
حيث وتفضGGل، إحسGGان هو خلقه مجGGرد يقGGال: إن ألنه قGGال اختياره؛ لسوء بنفسه هو أساء وإنما مختارا، الله خلقه
اسGGبحانه: وقGGال ،(70)النجGGدين وهGGديناهتعالى: هGGديناه إنبيل إما الس .(71)كفورا وإما شاكرا اإلسGGاءة بقGGدر فهو واآلخرة الدنيا من كل في العقاب أما
تفصGGيل على إسGGاءته بقGGدر إال المسGGيء يجGGازى وال أكثر، ال الحكيم( للقGGرآن الموضGGوعي )التفسGGير كتGGاب في ذكرنGGاه
(72)..(73)مثلها سيئة سيئة وجزاءسبحانه: قال
.(74)عليكم اعتدى ما بمثل عليه فاعتدواتعالى: وقال يجزون هلسبحانه: وقال .(75)يعملون كانوا ما إالذين إنتعالى: وقال كانوا بما سيجزون اإلثم يكسبون ال.(76)يقترفون
ذين وذرواسGGGبحانه: وقGGGال مائه في يلحGGGدون ال GGGأس .(77)يعملون كانوا ما سيجزون
والحيوانGGGات واألثمGGGار، األزهGGGار بGGGذور خلق كما الله إن بثمره يأتي وكل المنوي، وسائله اإلنسان خلق كذلك ومنيها
سGGبحانه: قGGال الجنGGة؛ درجGGات أو النGGار طبقات من مختارا،
.10البلد: سورة)?(70.3اإلنسان: سورة)?(71 )أعلى الشGGيرازي اإلمGGام سماحة تأليف مجلدات. من10 في يقع مخطوط)?(72
الجGGGواد مركز عند األصGGGلية المقدسGGGة. النسGGGخة قم مدينة مقامGGGه( في اللهوالنشر. للتحقيق
.40الشورى: سورة)?(73.194البقرة: سورة)?(74.33سبأ: سورة ،147األعراف: سورة)?(75.120األنعام: سورة)?(76.180األعراف: سورة)?(77
25
لجهنم ذرأنا ولقد(78)، ارين بخلقهم أيGGGGGاروا مختGGGGGفاخت .(79)الشر
كالمية بعضها التي المباحث، هذه في الكالم بنا طال وقد تكGGون كليGGة، قاعدة إلى لإلشارة اضطرارا، فلسفية وبعضها
واألعGGGراض األمGGGراض جزئياتها من جزئيGGGا من ومصGGGداقامصاديقها.
الطب أقسامأقسام: خمسة على اشتهر، ما حسب الطب إنفقط. األربع بالطبائع العالج طب:1النفس. طب:2باالبر. الوخز طب:3المسلمون. أكمله الذي اليونان طب:4 اليونGGGان طب من أصGGGوله أخذ الGGGذي الغGGGرب طب:5
والمسلمين. مGGدن في األقسGGام هGGذه كل تجتمع أن الضGGروري ومن
أمGGراض من ويقلل الطب، ليتكامل البالد، مختلف في طبية وأعراضGGه، اإلنسGGان كل في التوسع ضGGرورة إلى مضGGافا
إلى علمه يصل لم البشر فإن المذكورة؛ األقسام من قسم إال داء يخلق لم الله ألن بالطب، يرتبط مما األكثر بل الكثير.(80)الحديث في كما دواء، له وجعل األعشGGGاب : إن(81))الجزائGGGري( كتGGGاب في قGGGرأت وقد في ورأيت قسم، ألف مائة وحدها إيران في ونحوها الطبية بGGاب في اإلنسGGان منه يسGGتفيد ما أقصى آخGGر: إن كتGGاب
قسGGGم، ألف ثمGGGانين أصل من قسم آالف ثالثة األعشGGGاب، في وهكGGذا اليونGGاني، الطب في الشمولية عدم ذلك ومعنى
يكشف الجديد الطب أن نGGرى ولGGذا األخGGر، األربعة األقسامجديدة. أشياء يوم كل
.179األعراف: سورة)?(78 وتفسGGير ،398 ص4للطبرسGGي: ج القGGرآن تفسGGير في البيGGان مجمع راجع)?(79
هG/1400 عام1ط ،83 ص9: ج الشيرازي لإلمام األذهان إلى القرآن تقريببيروت/لبنان. الوفاء مؤسسة نشر م،1980
.3144 ح134 ب223 ص25الشيعة: ج وسائل راجع)?(80إيران. أطباء من)?(81
26
الطبية المسائل من اآلالف عشرات القGGGدماء: أربعة قGGGول على واألعGGGراض األمGGGراض إن
فمن ولGGذا وعالج، وعالمة سبب ولكل قسم، ألف وعشرون حسب كل الطبية المجموعة أو GGG الطGGبيب يعرف أن الالزم
يسGGتوعب حGGتى المسGGائل، من اآلالف عشGGرات G اختصاصهالطب. من استيعابه الممكن
المسائل أصبحت الطب مجاالت لتوسع ونتيجة اليوم أما تلك مثل حصGGلت فGGإذا لGGه، آخر ال سGGيل منها فصGGار كثGGيرة، قGGال فGGأكثر؛ أكGGثر واإلبالل التخفيف كGGان الطبيGGة، المGGدن
.(82)يشفين فهو مرضت وإذاسبحانه:
.80الشعراء: سورة)?(82
27
فصلاألمراض زيادة أسباب من
28
القلق: 1
وزيادتها: القلق. األمراض حدوث أسباب من إن البGGدن، في تGGؤثر والنفس النفس، في يGGؤثر القلق فGGإن
اآلخر في منها كل يؤثر والبدن النفس من وكل تأثيرا حسGGنا كما عGGادة، النفس منقبض يكGGون الجسم فمGGريض سGGيئا، أو جسGGمه يمGGرض أشGGبه ما أو هم أو لGGدين النفس مGGريض أن
النفس على ذلك عكس يعمل الفGGGGGGرح أن كما كGGGGGGذلك،والجسم.
قوانين مخالفة بسبب هو والحزن، والهم القلق ازدياد إن ال ما اإلنسGGان وطلب والتعGGدي، الظلم وكGGثرة عزوجل، الله
المزعجة لألخبGGGار أن كما إليGGGه، يصل ال ما وتوقعه يدركGGGه، نهGGار ليل الفرد يسمعها التي جبل اإلنسGGان إن سGGيئا، تGGأثيرا نوعه بGGني مع الوجدانية المشاركة على أما وسGGرورا، حزنGGا
تGGذيع فإنها اإلعالم، وسGGائل وسائر اإلذاعات عن أنبGGاء يوميGGا والتعGGGذيب والسGGGجون والحرمGGGان، والثGGGورات الحGGGروب والنفس النفس، في يGGؤثر مما كله وهGGذا وغيرها، والتشريد
الجسم. في تؤثر بدورها فال المشGGGGكلة، هGGGGذه عالج من بعد يتمكن لم البشر إن بث فإن اإلعالم، وسائل من المحزنة األخبار بث عدم يمكن وال أمثالهGGا، عن التجنب في أو عالجها في يسGGاهم منها كثيرألضرارها. المكافح العالج يوجد
أخذ(83)جGGالينوس يقGGال: إن أيامGGا، فغمه خس ذا حيوانGGا قلبه وجد ذبحه ولما ذابال فاسGGتدل أكGGثره، تالشى قد نحيفGGا
أبقراط، بعد القدماء اليونانيين األطباء أشهر م(: من201 – 131) جالينوس)?(83 شGGرقي آسيا مدن من بفرغامس، ونشأ القيصرية. ولد الدولة في الحكماء ومن
التخاطيط، حسن اللون، أسمر القسطنطينية. كان وكGGان الكتب، لقGGراءة محبGGا كGGانوا بل منهم، أحد بخدمة يتقيد أن غGGير من والرؤسGGاء، الملGGوك على يGGدخل
دفعGGوا الصGGعبة، األمراض من شيء مداواة في إليه احتاجوا إذا يكرمونه. وكانوا ووضع التجريبيGGة، الفيسGGيولوجيا وغيرهGا. أسس الGذهب من الكثGGيرة العطايا له
على سGGيطرت بحيث والفيسGGيولوجيا، التشGGريح علمي في المؤلفGGات عشGGرات تعد وهي النهضGGة، عصر وخالل الوسطى القرون طوال أوروبا في الطبي الفكر
مؤلفاتGGه: كتGGاب الحGGديث. من الطب عليها قGGام الGGتي العريضة األسس أحدكثير. وغيرها المزاج وكتاب العروق، وكتاب العصب، وكتاب الفصل،
29
به وضGGاقت الغمGGوم، عليه تGGوالت إذا القلب أن على بGGذلكوالهم. الغم عواقب من حينئذ فحذر ونحل، ذبل الهموم بقضGGاء والرضا واإليمGGان، الصGGبر خصGGلة تقوية في نعم؛
أالتعGالى: قGال المشGاق؛ تحمل في كبGGير دور وقدره، الله.(84)القلوب تطمئن الله بذكر
الصGGGGGبر، الله طاعة قGGGGGال: »رأس الله عبد أبي عن عن عبد يرضى وال كGGره، أو العبد أحب فيما الله عن والرضا
كGGGGGان إال كGGGGGره أو أحب فيما الله أو أحب فيما له خGGGGGيرا.(85)كره«
أعلم قGGال: »إن الله عبد أبي عن المGGرادي، ليث وعن.(86)وجل« عز الله بقضاء أرضاهم بالله، الناس
قGGال: الحسGGين بن علي عن الثمGGالي، حمGGزة أبي وعن صGGGبر اللGGGه. ومن طاعة رأس اللGGGه، عن والرضا »الصGGGبر
يقض كره،لم أو أحب فيما عليه قضى فيما الله، عن ورضي.(87)له« خير هو ما كره،إال أو أحب فيما له وجل عز الله
قGGGال: قGGGال جعفر أبي عن الحGGGذاء، عبيGGGدة أبي وعن المؤمGGنين عبGGادي من عزوجل: إن الله : »قال الله رسول والصGGحة والسGGعة، بGGالغنى إال دينهم أمر لهم يصGGلح ال عبGGادا
فيصGGلح البGGدن، وصGGحة والسعة، بالغنى فأبلوهم البدن، في المؤمGGنين عبادي من وإن دينهم؛ أمر عليهم يصGGلح ال لعبGGادا
أبGGدانهم، في والسقم والمسكنة، بالفاقة إال دينهم، أمر لهم أمر عليهم فيصGGلح والسGGقم، والمسGGكنة بالفاقة فGGأبلوهم
المؤمGGنين؛ عبGGادي دين أمر عليه يصGGلح بما أعلم وأنا دينهم، من فيقوم عبادتي، في يجتهد لمن المؤمنين عبادي من وإن
في نفسه فيتعب الليGGالي، لي فيتهجد وسGGاده، ولذيذ رقGGاده والليلGGتين، الليلة بالنعGGاس فأضGGربه عبGGادتي، له مGGني نظGGرا
لنفسGGه، مGGاقت وهو فيقGGوم يصGGبح، حتى فينام عليه، وإبقاء لدخله عبGGGادتي، من يريد ما وبين بينه أخلي ولو عليهGGGا، زار
فيأتيه بأعمالGGه، الفتنة إلى العجب فيصيره ذلك، من العجب نفسGGه، عن ورضGGاه بأعماله لعجبه هالكGGه، فيه ما ذلك من
.28الرعد: سورة)?(84.1ح بالقضاء الرضا باب60 ص2 الكافي: ج)?(85.3546ح بالقضاء الرضا وجوب باب251 ص3الشيعة: ج وسائل)?(86.3ح بالقضاء الرضا باب60 ص2 الكافي: ج)?(87
30
حد عبادته في وجGGGاز العابGGGدين، فGGGاق قد أنه يظن حGGGتى إلي، يتقGGرب أنه يظن وهو ذلGGك، عند مني فيتباعد التقصير،
لثGGوابي، يعملونها الGGتي أعمGGالهم، على العGGاملون يتكل فال في أعمGGارهم وأفنGGوا أنفسGGهم، وأتعبGGوا اجتهGGدوا لو فGGإنهم
كنه عبGGادتهم في بGGالغين غGGير مقصGGرين، كGGانوا عبGGادتي، في والنعيم كرامGGGتي، من عنGGGدي يطلبGGGون فيما عبGGGادتي،
فبرحمGGتي ولكن جGGواري، في العلى درجGGاتي ورفيع جناتي، بي الظن حسن وإلى فليفرحGGGGGوا، وبفضGGGGGلي فليثقGGGGGوا، يبلغهم ومGGني تGGداركهم، ذلك عند رحمGGتي فGGإن فليطمئنGGوا،
الGGرحمن الله أنا فGGإني عفGGوي، تلبسهم ومغفرتي رضواني،.(88)تسميت« وبذلك الرحيم، قGGGال: األول الحسن أبي عن الجمGGGال، صGGGفوان وعن وال رزقGGه، في يسGGتبطئه ال أن اللGGه، عن عقل لمن »ينبغي
.(89)قضائه« في يتهمه عبد أبو قGGال: قGGال GGG الهGGروي بياع G نهيك بن عمرو وعن
في أصGGرفه ال المGGؤمن عزوجGGل: عبGGدي الله : »قGGال الله جعلته إال شGGيء على وليصGGبر بقضGGائي، فلGGيرض لGGه، خGGيرا الصGGGGديقين من محمد يا أكتبه نعمGGGGائي، وليشGGGGكر بالئي،
.(90)عندي« فيما قGGال: »إن الله عبد أبي عن فرقGGد، بن داود وعن
بن موسى يا ، عمGGGGران بن موسى إلى عزوجل الله أوحى خلقت ما عمران، فGGإني المGGؤمن، عبدي من إلي أحب خلقا
وأزوي لGGه، خGGير هو لما وأعافيه لGGه، خGGير هو لما أبتليه إنما عليه يصGGلح بما أعلم وأنا لGGه؛ خير هو لما له، شر هو ما عنه
ولGGGيرض نعمGGGائي، وليشGGGكر بالئي، على فليصGGGبر عبGGGدي، برضGGائي، عمل إذا عنGGدي، الصGGديقين في أكتبه بقضGGائي،
.(91)أمري« وأطاع قGGGال: »عجبت الله عبد أبي عن يعفGGGور، أبي ابن وعن
كان إال قضاء، له عزوجل الله اليقضي المسلم، للمرء خGGيرا كان بالمقاريض قرض وإن له، مشGGارق ملك وإن لGGه، خGGيرا
.12ح الله من الشكاية ذم باب327 ص69األنوار: ج بحار)?(88.5ح بالقضاء الرضا باب61 ص2 الكافي: ج)?(89.3545ح بالقضاء الرضا وجوب باب250 ص3الشيعة: ج وسائل)?(90.7ح بالقضاء الرضا باب61 ص2 الكافي: ج)?(91
31
كان ومغاربها األرض .(92)له« خيرا قGGGGال: جعفر أبي عن الجعفي، محمد بن الله عبد وعن عGGرف من عزوجل الله قضى لما يسلم أن الله خلق »أحق
وعظم القضGGاء عليه أتى بالقضGGاء رضي ومن عزوجل، الله وأحبط القضGGاء عليه مضى القضGGاء سGGخط ومن أجره؛ الله.(93)أجره« الله
لي قGGال: قGGال أبيه عن البريGGد، بن هاشم بن علي وعن عشGGرة عليهمGGا(: »الزهد الله )صGGلوات الحسGGين بن علي
درجة وأعلى الGGGورع، درجة أدنى الزهد درجة أعلى أجGGGزاء، درجة أدنى اليقين درجة وأعلى اليقين، درجة أدنى الGGGGGورع.(94)الرضا« عبد علي بن الحسن قGGGGGال: »لقي الله عبد أبي وعن
مؤمنGGا، المؤمن يكون كيف الله، عبد فقال: يا جعفر بن الله وأنا اللGGه؛ عليه والحGGاكم منزلته، ويحقر قسمه، يسخط وهو
الله يGGدعو أن الرضGGا، إال قلبه في يهجس لم لمن الضGGامن.(95)له« فيستجاب
قGGال: الله عبد أبي عن ذكGGره، عمن سGGنان، ابن وعن مGGؤمن؟. قGGال: بأنه المGGؤمن يعلم شGGيء لGGه: بGGأي قلت
أو سGGGGGرور من عليه ورد فيما والرضا للGGGGGه، »بالتسGGGGGليم.(96)سخط« قGGGال: الله عبد أبي عن يعفGGGور، أبي بن الله عبد وعن
كGGGان لو مضى قد لشGGGيء يقGGGول الله رسGGGول يكن »لم.(97)غيره«
القلق أسباب من المشGGاكل عن ينتج أيضGGا: ما القلق أسGGباب من أن كما
ومن واألصGGGدقاء األقربGGGاء بين التGGGوترات وبعض العائليGGGة،أشبه.
.15ح الله من الشكاية ذم باب331 ص69األنوار: ج بحار)?(92.9ح بالقضاء الرضا باب63 ص2 الكافي: ج)?(93.3556ح بالقضاء الرضا وجوب باب253 ص3الشيعة: ج وسائل)?(94.25ح وعلمه وعمله أخالقه مكارم باب351 ص43األنوار: ج بحار)?(95.12ح بالقضاء الرضا باب62 ص2 الكافي: ج)?(96.3551ح بالقضاء الرضا وجوب باب252 ص3الشيعة: ج وسائل)?(97
32
من زال ما اإلنسGGGانية، من شGGGيء أدنى له إنسGGGان وكل عGGاش لو حGGتى وفاتGGه، حين إلى GGG ذلك قبل أو G بلوغه وقت أمGGره، يهمه ممن بمبتلى يGGوم كل ويGGرى يسGGمع سGGنة، مائة والهم والحGGGزن القلGGGق، يGGGوجب ذلك مثل أن الواضح ومن
والخوف. البضGGاعات قيمة وارتفGGاع السGGوق، ثبGGات عGGدم أن كما
القلGGق، يGGوجب مما طGGبيعي، غGGير بشGGكل وهبوطها ونحوها، إلى GGG اإلرادة ضGGعيفي األفGGراد بعض في GGG ينتهي ما وكثGGيراذلك. نحو أو الشلل، توجب أو تميت التي السكتة.(98)الهرم« نصف : »الهم المؤمنين أمير قال بعدله الله قGGGال: »إن الله عبد أبي عن الحGGGديث وفي
وجعل والرضGGا، اليقين في والراحة الGGروح جعل وقسGGطه.(99)والسخط« الشك في والحزن الهم
وأيGGام محسGGوبة، الصGGحة قGGال: »أيGGام أنه العGGالم وعن الله فGGGإن هGGGذه؛ ينقص وال هGGGذه يزيد وال محسGGGوبة، العلة
ثم المGGدة تنقضي حGGتى والGGدواء، الGGداء بين يحجب عزوجل فيخلي يشGGاء أو الGGدواء، بذلك برؤه فيكون وبينه، بينه يخلي الله يمحو فإنه أوبGGر، صGGدقة أو بمعروف المدة انقضاء قبل
.(100)ويعيد« يبدئ وهو ويثبت يشاء ما على تخGGوفت علGGة، بك بGGدت قال: »إذا أنه العالم وعن ما العلة تلك من ينالك ال فإنه األنعGGGGام؛ فGGGGاقرأ منها نفسك.(101)تكره«
من وأمان وسقم، داء كل من شفاء زمزم : »ماء وقال.(102)وحزن« خوف كل
الوسوسة عن العGGالم سGGألت حمGGران بن محمد وقGGال GGG الله إال إله تقGGول: ال فيهGGا، شGGيء : »الكGGثرت. قGGال وإن.(103)بالله« إال قوة وال حول ال G آخر خبر وفي
أن وروي عظيم. أمر نفسي في : يقع للعGGالم قGGال رجال.143الحكم: قصار البالغة، نهج)?(98.7 ح52 ب143 ص67األنوار: ج بحار)?(99
.90 ب341: ص الرضا فقه)?(100.91 ب343: ص الرضا فقه)?(101.20616 ح13 ب17 ص17الوسائل: ج مستدرك)?(102.1ح النفس وحديث الوسوسة باب424 ص2 الكافي: ج)?(103
33
وال حGGول ال GGG آخر خGGبر وفي GGG الله إال إله : »قGGل: ال فقال.(104)بالله« إال قوة
عن عفا وتعGGالى، تبارك الله قال: »إن الله رسول وعن.(105)الصدور« وساوس أمتي
به تحGGGدث عما ألمGGGتي تجGGGاوز الله : »إن قGGGال وعنه.(106)عليه« يعقد كان ما إال أنفسها،
والغم الهم لرفع أدعية وتصGGGGلي قGGGGال: »تغتسل الهم، في الله عبد أبي عن
ف ويا الهم فGGارج وتقGGول: يا ركعGGتين GGان يا الغم كاشGGرحم ج رحيمهما و واآلخGGرة الGGدنيا ف همي فGGر GGه يا غمي واكش اللذي الصمد األحد الواحد لم ال ولم يلد له يكن ولم يولد كفGGوا
مني أحGGد GGتي، واذهب وطهرني اعص الكرسي آية واقGGرأ ببلي.(107)والمعوذتين«
خفت قGGال: »إذا الله عبد أبي وعن هم أمGGرا فقGGل: اللك GGل من تكفي وأنت أحGGد منك يكفي ال إن خلقGGك من أحGGد ك
.(108)كذا« و كذا فاكفني قال: تقول: »يا آخر حديث وفي GGل من كافيا يء ك GGوال ش
GGك يكفي يء من GGماوات في ش GGأهمني ما اكفني واألرض الس ه وصلى واآلخرة الدنيا أمر من .(109)وآله« محمد على الل
فليقل: يهابه سلطان على دخل : من الله عبد أبو وقاله تفتح »بالل GGه أس تنجح وبالل GGوبمحمد أس ،ه هم أتوج ل الل ذل
عوبته لي GGهل ص GGه لي وسGG ك حزونت اء ما تمحو فإن GGوتثبت تش ه أيضا: »حسبي الكتاب« وتقول أم وعندك GGه ال الل هGGو إال إلGGه لت علي GGوك العGGرش رب وهGGو ت GGع العظيم ه بحGGول وأمتن اللGGع وقGGوتهم حGGولهم من وقوته GGرب وأمتن ر من الفلGGق ب GGما ش . (110)بالله« إال قوة وال حول وال خلق
قGGGال: جعفر أبي عن الGGGرحمن، عبد بن الله عبد وعن.13 ح100 ب127 ص64األنوار: ج بحار)?(104النفس. حديث باب385: ص الرضا فقه)?(105.6275 ح29 ب431 ص5الوسائل: ج مستدرك)?(106.6ح والكرب للهم الدعاء باب557 ص2 الكافي: ج)?(107.7ح والكرب للهم الدعاء باب557 ص2 الكافي: ج)?(108.7ح والكرب للهم الدعاء باب557 ص2 الكافي: ج)?(109.7ح والكرب للهم الدعاء باب557 ص2 الكافي: ج)?(110
34
أمر كربنا إذا البيت أهل إنا به تدعو دعاء أعلمك لي: أال قال السلطان من وتخوفنا قلت: بلى به، ندعو به لنا قبل ال أمرا
قال: قGGل: »يا الله، رسول بن يا وأمي أنت بأبي GGل كائنGGا قب باقي يا و شيء كل مكون يا و شيء كل ل شيء كل بعد GGص
.(111)كذا« و كذا بي وافعل محمد آل و محمد على الحسGGين بن علي قGGال: سGGمعت حمGGزة أبي ابن وعن
نازلة به نGGزلت أو مصيبة منكم أصابه من بني البنه: يا يقول ركعGات أربع أو ركعGتين يصGلي ثم الوضGوء وليسبغ فليتوضأ
كوى كل موضع آخرهن: »يا في يقول ثم GGامع ويا ش GGل سGG ك نجوى ة كل وعالم مأل كل وشاهد اء ما دافGGع ويا خفي GGمن يش
ة طفي ويا موسى نجي ويا إبراهيم خليل ويا بلي GGمحمد مص ت فاقته اشتدت من دعاء أدعوك عفت حيلته وقل GGه وضGG قوت
طر الغريب الغريق دعاء GGذي المض ف يجGGد ال ال GGو ما لكشGGه احمين أرحم يا أنت إال فيه ه الر ف إال أحد به يدعو ال فإن GGكش ه .(112)الله« شاء إن عنه الل
يGGدخلني الله عبد ألبي قGGال: قلت يسGGار بن سعيد وعنه أن من فقال: »أكثر الغم، ه تقول: الل ي الل GGه أشرك ال رب بهم نفس حGGديث أو وسوسة خفت فGGإذا شيئا، ي فقGGل: الل إن
GGدك GGدك ابن و عب GGك ابن و عب يتي أمت GGدك ناصGG في عGGدل بيهم قضاؤك، في ماض حكمك ي الل ألك إن GGل أسGG بك م GGو اسGGه
مته أو كتابك في أنزلته لك عل تأثرت أو خلقGGك من أحGGدا GGاس GGه في ب GGدك الغيب علم ي أن عن ل GGمحمد وآل محمد على تص GGور القGGرآن تجعGGل وأن ري ن GGع و بصGGزني وجالء قلبي ربيGGح
ه همي وذهاب ه الل ي الل .(113)شيئا« به أشرك ال رب دعGGاء قال: »كGGان جعفر أبي عن مسلم بن محمد وعن
GGروبين صريخ األحزاب: يا ليلة النبي دعGGوة مجيب ويا المكين طر GGGف ويا المض GGGف غمي كاش GGGي اكش همي و غمي عن
GGGربي ك وك حابي وحGGGال حGGGالي تعلم فإن GGGول واكفني أصGGGه .(114)عدوي«
.13ح والكرب للهم الدعاء باب560 ص2 الكافي: ج)?(111.15ح والكرب للهم الدعاء باب557 ص2 الكافي: ج)?(112.16ح والكرب للهم الدعاء باب561 ص2 الكافي: ج)?(113.17ح والكرب للهم الدعاء باب561 ص2 الكافي: ج)?(114
35
القلق في إحصاءاتوأسبابه: القلق باب في اإلحصاءات بعض وإليكم
رية األسر ماليين تعيشGGال في المصGGق، حGGبب قلGGبس هنGGاك أن إلى اإلحصاءات الثالثين. وتشير سن بناتهم تجاوز سن تجاوزن مصر في فتاة ألف800و ماليين ثالثة من أكثر
المتعGGارف الGGزواج لسن الفتيGGات تجGGاوز وأرجعت الثالثين،30 إلى20 بين ما GGG عليه في األسر مغGGاالة إلى GGG عامGGGا
الزواج. ومصاريف المهور،خص كلGGGGخاص أربعة بين شGGGGاني أشGGGGالقلق من يع
حياته. فترة خالل النفسياط من قريبة مصادر أكدتGGامعيين الطلبة أوسGGفي الج
المختلفة النفسGGية واألزمGGات االكتئGGاب حGGاالت تزايد إيران، في السGGبب وعGGزت المهمة، االجتماعية الشريحة هذه لدى المسGGGتقبل من الطلبة أوسGGGاط في القلق تفشي إلى ذلك
في النفسي االطمئنGGان وعGGدم الهدفيGGة، وضGGياع المجهGGول، اإليGGراني المجتمع تعGGتري الGGتي الخطGGيرة التشGGوهات ظل
الواقع من الهGGGروب حGGGاالت نطGGGاق واتسGGGاع عGGGام، بوجه وهGGدة في السGGقوط في تنعكس الGGتي المريGGر، االجتمGGاعي
أو المختلفGGة، المسGGكرة والمGGواد المخGGدرات على اإلدمGGانالحاالت. أحسن في الالأبالية
الحرص: 2القناعة. وعدم األمراض: الحرص زيادة أسباب من يكون أن في فرق وال دائم، قلق في يعيش الحريص فإن
ما أو الجنسية، الشهوات أو المقام، أو المال، ألجل الحرص الحرص ذم المأثور في ورد وقد ذلك، أشبه أمثGGال في كثيرا أنه حيث ونحوها الهداية على الحرص قبال في األمور، هذه
رؤوف بGGالمؤمنين عليكم حGGريصسGGبحانه: قGGال ممGGدوح؛.(115)رحيمم بما القناعة عGGدم إن GGبحانه الله قسGGوجب سGGعي يGGالس
.128التوبة: سورة)?(115
36
الفكر إشGGغال أن المعلGGوم ومن الGGدنيا، طلب في الحGGثيث طاقتGGه، من بGGأكثر البGGدني واإلرهGGاق المتوسGGط، من بGGأكثرالمرض. إلى المنتهي القلق يوجب قGGال الGGدنيا؛ من نصGGيبه بأخذ اإلنسان تعالى الله أمر وقد
نصGGيبك تنس وال اآلخرة الدار الله آتاك فيما وابتغسبحانه: للGGدنيا، همه أكGGثر اإلنسGGان يصGGرف أن أما ،(116)الGGدنيا من
والقلق الخيبة إلى والمنتهي عنGGه، المنهي اإلفGGراط فGGذلكوالمرض.القناعة معنىم بما اإلنسGان قناعة ومعGنى Gبحانه الله قسGه، سGليس ل
عGGGدم بل األعمGGGال، وتعطيل والتكاسل واإلهمGGGال الGGGترك الفGGرص انتهGGاز ذلك في بما المقGGدور، إطGGار عن الزيGGادة:(117)الشاعر قال كما للتقدم،
تكتسب الكد بقـــــــــدرـــــــــــــــــــــالي المـع
العال طلب ومنالليــــــالي ســــــهر ــير من العال رام ومن غـ
كد في العمر أضــــــــاع
المحـــــــــــال طلب ــروم ــام ثم العز ت تن من البحر يغـــــــوصليالالآللي طلب الخGGير، فGGرص : »انتهGGزوا علي المؤمGGنين أمير قال وقد
.(118)السحاب« مر تمر فإنها إن فشGGلوا إذا االنتخابGGات، يخوضGGون الGGذين من كثGGيرا متوترة، بأعصاب رجعوا نفسGGية بGGأمراض يصابون ما وكثيرا
المهدئGGة، األدوية باسGGتعمال األطبGGاء ينصح ولGGذا وجسGGدية،ذلك. أشبه وما النوم وأقراص وبدنGGه، القلق نفس في يؤثر كما القلق أن المعلوم ومن
حواليه، هم الذين ذويه في كذلك يؤثر أوالده، في ما وكثGGيرا األبGGGوين بحGGGاالت تتGGGأثر المGGGرأة أو الرجل في النطفة ألن
.(119)األطباء قرره كما والجسدية النفسية
.77القصص: سورة)?(116الشافعي. إدريس بن محمد)?(117ح وفوائGGGGGGدها أهميتها2 ف6 ب6 ق473الكلم: ص ودرر الحكم غGGGGGGرر)?(118
10810..114ح ،283 ص18البالغة: ج نهج شرح انظر)?(119
37
الحرص ذم في روايات قGGال: جGGده عن أبيGGه، عن أبي، : حGGدثني جعفر أبي عن للحGGرص يكن لم من النGGاس، : »أغGGنى الله رسGGول قGGال
.(120)أسيرا« فتح قGGال: »ما الله عبد أبي عن سGGالم، بن هشام وعن
عبد على الله من عليه الله فتح إال الGGGGGدنيا، أمر من بابGGGGGا.(121)مثله« الحرص قGGGال: »قGGGال الله عبد أبي عن غيGGGاث، بن حفص وعن بغGGير فيها ترزقGGون وأنتم للGGدنيا : تعملونمريم ابن عيسى بالعمGGل؛ إال فيها ترزقGGون ال وأنتم لآلخGGرة تعملون وال عمل، يوشك تضGGيعون، والعمل تأخذون، سوء! األجر علماء ويلكم
ضGGيق من يخرجGGوا أن ويوشك عملGGه، يقبل أن العمل رب هو من العلم، أهل من يكGGون كيف القGGبر؛ ظلمة إلى الGGدنيا
يضGGره وما دنيGGاه، على مقبل وهو آخرتGGه، إلى مسGGيره في.(122)ينفعه« مما إليه أحب
قGGال: الله عبد أبي عن مسGGلم، بن ومحمد زرارة وعن بطنه إال يهمه لم إذا عزوجGGل، الله من العبد يكGGون ما »أبعد
.(123)وفرجه« قGGGال: الله عبد أبي عن يعفGGGور، أبي بن الله عبد وعن
الفقر تعالى الله جعل همه، أكبر والدنيا وأمسى أصبح »من لGGه؛ قسم ما إال الGGدنيا من ينل ولم أمره، وشتت عينيه، بين
في الغGGنى الله جعل همه، أكبر واآلخرة وأمسى أصبح ومن.(124)أمره« له وجمع قلبه،
قGGGال: قGGGال الله عبد أبي عن زيGGGد، أسGGGامة أبي وعن نفسه تقطعت اللGGGه، بعGGGزاء يتعز لم : »من الله رسGGGول النGGاس، أيGGدي في ما بصGGره أتبع ومن الGGدنيا؛ على حسرات
عليه عزوجل لله ير لم ومن غيظGGه؛ يشف ولم همGGه، كGGثر عمله، قصر فقد ملبس، أو مشرب، أو مطعم، في إال نعمة،
.13506 ح64 ب59 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(120.12ح عليها والحرص الدنيا حب باب319 ص2 الكافي: ج)?(121.13ح عليها والحرص الدنيا حب باب319 ص2 الكافي: ج)?(122.20854 ح64 ب20 ص16الشيعة: ج وسائل)?(123.6 ح122 ب17 ص70األنوار: ج بحار)?(124
38
.(125)عذابه« ودنا خصGGGلتين، الحGGGريص قGGGال: »حGGGرم الله عبد أبي وعن الرضا وحGGرم الراحة، فافتقد القناعة خصلتان: حرم ولزمته.(126)اليقين« فافتقد
قGGGGال: »لما الله عبد أبي عن سGGGGيابة، بن العالء وعن في لGGه: ما فقGGال إبليس، أتGGاه السGGفينة، من نGGوح أهبط
هGGؤالء على الله دعGGوت منGGك، علي منة أعظم رجل األرض والحسGGد، خصلتين: إياك أعلمك أال منهم، فأرحتني الفساق
الGGذي فهو والحGGرص، وإيGGاك عمGGل، ما بي عمل الGGذي فهو.(127)عمل« ما بآدم عمل
ابن قGGال: »يهGGرم النبي عن أنس، عن قتادة، أبي وعن على والحGGرص المGGال، على اثنان: الحرص منه ويشب آدم،
.(128)العمر« فيما قال: كGGان األعور الحارث عن نباتة، بن األصبغ وعن
الفقGGر؟«. قال: »ما أنه الحسن ابنه المؤمنين أمير سأل.(129)والشره« : »الحرص قال
.5ح عليها والحرص الدنيا حب باب315 ص2 الكافي: ج)?(125.20856 ح64 ب20 ص16الشيعة: ج وسائل)?(126.13391 ح55 ب18 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(127.7 ح128 ب161 ص70األنوار: ج بحار)?(128.13505 ح64 ب59 ص13الوسائل: ج مستدرك)?(129
39
المحرمات: 3 تفشيالمحرمات. وزيادتها: تفشي األمراض أسباب من لم الله فGGإن المتدينين، بعض بين حتى بكثرة تفشت وقد
يحGGGGرم اآليGGGGات ذلك على دلت كما ألضGGGGراره، إال شGGGGيئاوالروايات.
.(130)نفعهما من أكبر وإثمهماسبحانه: قالئلونكتعGGالى: وقGGال GGل المحيض عن ويسGGو قGGأذى ه سGGاء فGGاعتزلوا GGوهن وال المحيض في الن يطهGGرن حتى تقرب
ه أمGGGركم حيث من فGGGأتوهن تطهرن فGGGإذا ه إن الل يحب اللوابين .(131)المتطهرين ويحب الت بن علي الحسن أبا قGGال: سGGمعت سGGنان بن محمد وعن لما الخمGGر، عزوجل الله يقGGول: »حGGرم جعفر بن موسى
إيGGاهم وحملها شاربيها، عقول تغيرها ومن الفساد، من فيها وسGGائر رسGGله، وعلى عليه والفرية عزوجل، الله إنكار على
وقلة والزنGGاء، والقGGذف والقتل الفسGGاد، من منهم يكGGون ما كل على قضGGينا فبGGذلك المحGGارم؛ من شGGيء عن االحتجGGاز
ما عاقبته من يأتي ألنه محرم، حرام أنه األشربة من مسكر واليGGوم بالله يGGؤمن من فليجتنب الخمGGر، عاقبة من يGGأتي
ال فإنه مسGGكر، شGGارب كل مودتنGGا، وينتحل ويتوالنا اآلخGGر،.(132)شاربه« وبين بيننا عصمة
: لم الله عبد ألبي قGGGGGGال: قلت عمر بن المفضل وعن لفعلها الخمGGGر، الله : »حGGGرم الخمGGGر؟. قGGGال الله حGGGرم
وتGGذهب االرتعGGاش، تورثه الخمGGر، مGGدمن ألن وفسGGادها، ارتكGGاب على يجسر أن على وتحمله مروتGGه، وتهGGدم بنوره،
سGGكر إذا يGGؤمن وال الزناء، وركوب الدماء، وسفك المحارم، كل إال شGGGاربها يزيد وال ذلGGGك، يعقل وال حرمه على يثب أن
.(133)شر« أحGGدهما عن الحضرمي، بكر أبي عن يوسف، أبي وعن
.219البقرة: سورة)?(130.222البقرة: )?( سورة131.1 ح224 ب475 ص2الشرائع: ج علل)?(132.31970 ح9 ب305 ص25الشيعة: ج وسائل)?(133
40
ومGGدمن شGGر، كل مفتاح والشرب النفاق، عش قال: »الغنا الله كتGGاب صGGدق لو الله، بكتاب مكذب الوثن، كعابد الخمر.(134)الله« حرام لحرم
موسى بن علي الحسن أبا سGGGGGGنان: أن بن محمد وعن مسGGGائله: »حGGGرم جGGGواب من كتب فيما إليه كتب الرضا
وذهGGGGاب األنفس، قتل من الفسGGGGاد، من فيه لما الزنGGGGاء، وما المGGواريث، وفسGGاد لألطفGGال، التربية وتGGرك األنسGGاب،
.(135)الفساد« وجوه من ذلك أشبه أبيGGه: أن عن الخراساني، إسحاق ابن وعن قGGال: عليGGا الGGدنيا، في ثالث خصGGال، ست فيه فGGإن والزنGGاء، »إيGGاكم
بالبهGGاء، الGGدنيا: فيGGذهب في اللواتي فأما اآلخرة، في وثالث اللGGواتي وأما النار؛ إلى الفناء ويعجل الحالل، الرزق ويقطع
في والخلGGود الرحمن، وسخط الحساب، اآلخرة: فسوء في.(136)النار«
بن محمد إلى كتب الرضا اإلمGGGGGام أن الحGGGGGديث وفي الجيف من ألكلها كلهGGا، والوحش الطير سباع سنان: »حرم
عزوجل الله فجعل ذلGGك، أشGGبه وما والعGGذرة الناس ولحوم :أبي قGGال كما حرم، وما والطير الوحش من أحل ما دالئل
وكل حGGرام؛ الطير من مخلب وذي السباع، من ناب ذي كل بين تفGGرق أخGGرى وعلة فحالل، الطGGير من قانصة له كان ما ما تأكل وال دف، ما قولGGه: كل حGGرم وما الطGGير من أحل ما
مخGGGالب ولها السGGGنور، بمنزلة ألنها األرنب وحGGGرم صGGGف، قذرها في مجراها، فجرت الوحش وسباع السنور، كمخالب
النسGGاء من يكGGون كما الدم، من منها يكون وما نفسها، في.(137)مسخ« ألنها
الله حرم له: لم قال: قلت جعفر أبي عن الحديث وفي : الخGGنزير؟. فقGGال ولحم والGGدم، والميتGGة، الخمر، عزوجل
لهم وأحل عباده على ذلك يحرم لم وتعالى، تبارك الله »إن حرمه فيما زهد وال لهم، أحل فيما رغبة من ذلك سGGGGوى ما
به تقGGGGGGوم ما فعلم الخلGGGGGGق، خلق عزوجل ولكنه عليهم،.22 ح86 ب133 ص76األنوار: ج بحار)?(134.19 ح69 ب24 ص76األنوار: ج بحار)?(135.2 ح230 ب479 ص2الشرائع: ج علل)?(136.1 ح235 ب482 ص2الشرائع: ج علل)?(137
41
يضGGرهم، ما وعلم وأباحGGه، لهم فأحله يصلحهم وما أبدانهم، الGGوقت في للمضGGطر، أحله ثم عليهم، وحرمه عنه فنهGGاهم
ال البلغة بقGGدر منه ينGGال أن فGGأمره به، إال بدنه يقوم ال الذي إال منها أحد ينل لم الميتGGة: فإنه أما GGG قGGال ثم GGG ذلك غGGير
آكل يمGGوت وال نسGGله، وانقطع قوتGGه، وهنت أو بدنGGه، ضعف األصGGفر، المGGاء آكله يGGورث الGGدم: فإنه وأما فجأة؛ إال الميتة
حتى والرحمة، الرأفة وقلة القلب، وقساوة الكلب، ويورث لحم وأما صGGحبه؛ من على يGGؤمن وال حميمGGه، على يؤمن ال
مسخ وتعالى تبارك الله الخنزير: فإن شGGتى، صور في قوما لئال المثلGGة، أكل عن نهى ثم والGGدب، والقGGرد، الخنزير، مثل
حرمها الخمGGر: فإنه وأما بعقوبتGGه؛ يسGGتخف وال بهGGا، ينتفع وثن، كعبGGاد الخمر مGGدمن إن GGG قGGال ثم GGG وفسGGادها لفعلها يجسر أن على وتحمله مرؤتGGGه، وتهGGدم االرتعGGGاش، وتورثه
ال حGGتى الزنGGاء، وركGGوب الGGدماء، سGGفك من المحGGارم، على ذلGGGك، اليعقل وهو حرمGGGه، على يثب أن سGGGكر، إذا يGGGؤمن.(138)شر« كل إال شاربها تزيد لن والخمر في انهمك قGGGال: »من الله عبد أبي عن طلحGGGة، وعن
.(139)نفسه« دم في شرك فقد الطين، أكل عن زياد، جده عن زياد، أبي بن محمد بن إسماعيل وعن
مصGGGGائد وأكGGGGثر الوسوسGGGGة، عمل من : »إنجعفر أبي في السGGقم الطين: يGGورث أكل الطين. إن أكل الشGGيطان،
الGGتي قوته فضGGعفت الطين، أكل ومن الداء، ويهيج الجسد، يعملGGه، كGGان الGGذي عمله عن وضGGعف يأكلGGه، أن قبل كGGانت
.(140)عليه« وعذب وقوته، ضعفه بين ما على حوسب موسى بن علي الحسن أبا سGGGGGGنان: أن بن محمد وعن
تحريم علة مسائله، جواب من كتب فيما إليه كتب ، الرضا وما اإلنGGاث في ركب لإلنGGاث: لما واإلناث للذكران، الذكران
الGGGذكران، الGGGذكران إتيGGGان في ولما الGGGذكران، عليه طبع وخGGراب التGGدبير وفساد النسل، انقطاع من اإلناث، واإلناث.(141)الدنيا«
.4215ح والذبائح الصيد باب345 ص3الفقيه: ج يحضره ال من)?(138.8 ح33 ب153 ص57األنوار: ج بحار)?(139.10 ح33 ب153 ص57األنوار: ج بحار)?(140.1 ح340 ب547 ص2الشرائع: ج علل)?(141
42
: كيف الله عبد ألبي قGGال: قلت عثمGGان بن أبGGان وعن الطحGGGال صGGGار : »إن الذبيحGGGة؟. فقGGGال من وهو حرامGGGا
بمكة جبل وهو ثبGGGGGGير، من الكبش عليه هبط إبGGGGGGراهيم هGGذا من نصGGيبي لGGه: أعطGGني فقGGال إبليس أتGGاه ليذبحGGه،
وفGGداء لGGربي، قربGGان وهو لGGك، نصGGيب الكبش. قGGال: وأي فيه له أن إليه، تعالى الله فأوحى البني، الطحGGال وهو نصيبا
للنكGGاح، موضع الخصGGيتان: ألنهما وحGGرم الGGدم؛ مجمع ألنه وهما واألنثGGيين، الطحGGال إبGGراهيم فأعطاه للنطفة، ومجرى
: النخGGاع؟. قGGال حGGرم الخصGGيتان«. قGGال: فقلت: فكيف المخ وهو وأنGGGثى، ذكر كل من الGGGدافق المGGGاء موضع »ألنه
قGGال أبGGان: ثم الظهر«. قGGال فقار في يكون الذي الطويل، منهGGGا: أشGGGياء عشGGGرة الذبيحة من : »يكGGGره الله عبد أبو
والعظم، والجلGGد، والGGدم، والنخGGاع، واألنثGGيين، الطحGGال، الميتة في وأطلق والمGGذاكير؛ والغGGدد، والظلGGف، والقGGرن، والبيضGGة، والGGريش، والشGGعر، أشGGياء: الصGGوف، عشGGرة واللبن، واإلهGGاب، واإلنفحGGة، والظلGGف، والقGGرن، والنGGاب،
كان إذا وذلك .(142)الضرع« في قائما علي بن محمد عن ، أبيه عن ، جعفر بن موسى وعن
أن غGGير من الكليGGتين، يأكل ال ، الله رسGGول قGGال: »كGGان.(143)البول« من لقربهما يحرمهما،
ذلك. غير إلى ولحم الميتGGة، أمثGGال في البالغة األضGGرار تGGرى هنا ومن
أشبه. وما والخمر، المحرمة، والحيوانات الخنزير، جملة إن بل والشGGرب، األكل بمحرمGGات يختص ال وهGGذا
األخر المحرمات من فتGGؤثر المسGGاق، هGGذا في تGGدخل أيضGGا واألعراض. األمراض له وتوجب اإلنسان، صحة على سلبا
من كثير في يؤثر مما األعصاب، ضعف يوجب الغناء مثال األجهزة وانحرافا. إفسادا
كذلك. واالستمناءغيرهما. إلى عليه ودلت وحديثGGGGGGGGGه، قديمه الطب في ذلك ثبت كما
.30275 ح31 ب175 ص24الشيعة: ج وسائل)?(142.1 ح358 ب563 ص2الشرائع: ج علل)?(143
43
التجارب. المشGGروبات على النساء إقبال إن الدراسات بعض ففي
بسGGرطان اإلصGGابة نسGGبة ارتفاع أسباب من يكون الكحولية العشGGرين في امGGرأة30ر000 وفاة إلى أدى والذي الثدي،
الماضية. عاما بولنGGدي طفل ألف300 هنGGاك بولنGGدي: إن خبGGير وقGGال الشGGوارع. وتسGGتأثر أرصGGفة وعلى الطرقGGات، في يعيشون
أيضGGا: إن وقGGال طفGGل، ألف عشر15 بGGG وارسو العاصGGمةالخمر. على المدمنين من المشردين هؤالء أولياء معظم
الكحوليGGات إدمGGان أمريكGGا: إن في أجGGريت دراسة وفي سGGنويا، المتحGGدة الواليGGات في جGGامعي طGGالب4100 يقتل
ويلعب دورا الجنسي لالعتداء حالة ألف70 وقوع في مهما نشGGرها دراسة الجGGامعي. وفي الحGGرم داخل واالغتصGGاب
طلبة ربع الكحوليGGة: إن المشروبات إلدمان القومي المعهد وأن مخمGGورون، وهم سGGياراتهم قادوا أمريكا في الجامعات
سGGكرهم. وقGGال بسGGبب بجGGروح أصGGيبوا منهم ألف500 GGG: إن بيان في بوسطن بجامعة العامة الصحة بكلية الباحث وبغGGيرهم بأنفسGGهم الجGGامعيون الطلبة يلحقه الGGذي الضGGرر
يتوقعه قد ما يفGGوق الكحوليGGات تعGGاطي في اإلفGGراط جراء إجGGراءات إلى الحاجة إلى بوضGGوح بياناتنا الكثيرون. وتشير
على الخطGGورة شGGديدة الكحوليGGات تعاطي لمكافحة أفضل أن إلى أخGGرى دراسGGات النGGاس. وخلصت من الشريحة هذا والGGتي سGGكر، بنوبة يعGGرب بما يصGGابون الطالب % من40 أو للذكور، الخمر من أكثر أو كؤوس خمس تعاطي عن تنتجلإلناث. أكثر أو كؤوس أربع
ألف خمسين على قضت الماليزية: إنها الحكومة وقالت انتشGGGار على السGGGيطرة محاولة في الخنGGGازير، من رأس
الخنGGازير من ينتقل الGGذي القاتGGل، الGGدماغ التهGGاب مGGرض ماليزيا.58 بحياة أودى والذي لإلنسان،الوضعية اآلثار مبGGاالة بال المحرمGGات يسGGتعمل من إلى بالنسGGبة هGGذاالشرعية. باألحكام
44
يسGتعملها من أما أو جهال اضGطرارا أو شGرعيا أو إكراهGاباب: ومن ،(144)أشبه ما أو إلجاء
.(145)بعينه« الحرام تعرف حتى حالل لك شيء »كل.(146)بعينه« القذر تعرف حتى طاهر لك شيء »كل أو.(147)يعلمون« ال ما »رفع أو اضGGGطر لمن أحله وقد إال الله حرمه شGGGيء من »وما أو.(148)إليه« قGGال مواردهما؛ في والتيسير التخفيف لمصلحة رعاية أو
،(149)العسر بكم يريد وال اليسر بكم الله يريدتعGGGGGGGGالى: .(150)عنكم يخفف أن الله يريدو
مGGوارده في التكليفي الحكم رفع توجب فإنها غيرها، إلىالجملة. في الوضعي دون
الضGGارة، اآلثGGار ال العقاب، ترفع إنما االستثناءات هذه إن كGGان مGGاء، أنه يظن وكGGان الخمGGر، إنسGGان شGGرب إذا فإنه
شGGربه لو وكGGذلك حالال، الشGGرب أو اضGGطرارا ما أو إكراهGGا المGGGوجب الوضGGGعي، أثGGGره بGGGذلك يرتفع لم ولكن أشGGGبه، لقاعGGدة سGGبحانه الله أحله وإنما والسGGكر، األجهزة إلفساده
شرعية. تكون أن قبل والمهم( العقالئية )األهم اإلسGGالم بالد إلى كالسيل وردت األجنبية السلع إن وحيث
G وداء بل ودواء، غذاء األحيGGان من كثGGير في وحصل GGG أيضGGا واالضGGGطرار المحللة )األصGGGول المGGGذكورة االسGGGتثناءات
واألعGGراض األمGGراض من سGGيل ذلك أثر في جGGاء ونحGGوه(،والغفلة. كالنسيان)?(144 عن سGGنان، بن الله عبد عن الشGGريفة، األحاديث من مستفادة فقهية قاعدة)?(145
أبGGدا، حالل لك فهو وحالل، حGGرام منه يكGGون شGGيء قGGال: »كل الله عبد أبي.8 ح21 ب226 ص7األحكام: ج فتدعه« تهذيب بعينه منه الحرام تعرف حتى
أبي عن الساباطي عمار عن الشريفة، النصوص من مستفادة فقهية قاعدة)?(146 قGذر، فقد علمت فGإذا قGذر، أنه تعلم حGتى نظيف شGيء قال: »كل الله عبد. 119 ح11 ب284 ص1األحكام: ج عليك« تهذيب فليس تعلم لم وما
خصGGال: تسع أمGGتي عن : »وضع الله رسGGول قال: قال الله عبد أبي عن)?(147 وما إليGGه، اضGGطروا وما يطيقGGون، ال وما يعلمGGون، ال وما والنسGGيان، الخطGGأ،
لم ما والحسد الخلGGق، في التفكر في والوسوسة والطGGيرة، عليGGه، اسGGتكرهوا. 2ح األمة عن رفع ما باب463 ص2يد« الكافي: ج أو بلسان يظهر
.30083 ح1 ب100 ص24الشيعة: ج وسائل راجع)?(148.185البقرة: سورة)?(149. 28النساء: سورة)?(150
45
لها يسبق لم والتي اإلسالم، بالد كل في واألسقام واألوجاعمثيل.
تقGGدم الGGتي األغذية تنGGاول من األطبGGاء بعض حGGذر فقد ومن والطعم، اللGGGون مكسGGGبات على والمحتوية لألطفGGGال
األغذية هGGذه مثل السGGريعة. وقGGالوا: إن الوجبGGات أطعمة تسGGبب أهمهGGا: الفشل من المجتمع في خطGGيرة أمراضGGا
هنGGاك فGGإن الكيمائيGGة، الكبد والتهابGGات الكلGGوي، ارتفاعGGا وذلك الكبGGدي، الGGورم بحGGاالت اإلصGGابة نسب في ملحوظا الGGGتي األعالف الكيمائيGGGة. وقGGGالوا: إن الملوثGGGات بسGGGبب
اإلصGGابة وراء بأنها والماشGGية، الGGدواجن تغذية في تسGGتخدم المسGGتخدمة الكيماويات أن باعتبار الوبائية، الكبد بالتهابات
بما شGGديدة خطورة تمثل الحيوانية، النواتج ذات خاصة فيها االلتهابGGات أن للجسGGم. وذكGGروا المنGGاعي النظGGام يهGGدم
المهندسة األغذية اسGGGتخدام عن تنتج قد الGGGتي البيولوجية الGGدول في اآلن حGGتى استخدامها يحظر منتجات هي وراثيا،
المشروعات خالل من تأثيرها يظهر حتى وذلك تنتجها، التيالنامية. الدول مع الدول لهذه المشتركة
عالية لمعGدالت تعرضGوا الGذين الجنود أن من حذروا كما وأن بGGالكلى، متGGاعب يعGGانون قد المسGGتنفد اليورانيGGوم من
يعرض قد المستنفد باليورانيوم المياه ومصادر التربة تلوثللخطر. المدنيين التقارير: أن بعض وفي عددا استنشقوا الجنود من ضئيال
يضر أن يمكن وهGGGذا المسGGGتنفد اليورانيGGGوم من كميGGGات تحد قد الوقائية اإلجGGراءات وأن خطGGيرة، بصGGورة بصGGحتهم
الطبقGGات بإزالة التقرير المدنيين. وينصح على األخطار من وبفحص التلGGGوث، شGGGديدة المنGGGاطق في التربة من العليا المياه تحسبا وبريطانيا المتحGGدة الواليGGات بأن لتلوثها. علما
اليورانيGGGGوم قGGGGذائف تفضل الGGGGدول من وغيرها وفرنسا دفاعGGات لسGGحق متاحة رخيصة ذخGGيرة كأفضل المسGGتنفد
العدو.غيرها. إلى
46
اإليمان: 4 ضعف واالبتعGGاد اإليمGGان وزيادتهGGا: ضGGعف األمراض أسباب من
عنه. توجيه في الكبGGير األثر بالغيب لإليمان أن الواضح من إنه حGGتى به يGGذعن ما وهGGذا ذلGGك، في شك وال العGGالم، هGGذا
أنفسهم. قرارة في الملحدين أكGGثر بمعنويGGات يتحلGGون كGGانوا السGGابقون فالمسGGلمون
مما عنGGدهم أقل واألعGGراض األمراض فكانت أقوى، وإيمان البالد لغGGزو وتعرضGGهم المشGGاكل عGGروض فمع اليGGوم، نGGراه
بدء أمورهم، كل وفي الله إلى يتوجهون كانوا البالء، ونزول األمGGراض من كثير من مأمن في كانوا ولذا وختاما، ووسطا
اإلسGGGالم بالد المGGGادة غGGGزت حيث اليGGGوم أما واألعGGGراض، سGGGبلها، بمختلف ضGGGعفت فقد وإعالمGGGا، وصGGGنعة فكGGGرا
واإليمان المعنويات ضعفا من بكثير المسلمون وابتلي كبيراواألعراض. األمراض
.(151)كسبوا ما سيئات فأصابهمتعالى: قالبت بما والبحGGر البر في الفساد ظهرسبحانه: وقال GGكس
اس أيدي ذي بعض ليذيقهم الن هم عملوا ال .(152)يرجعون لعلئات فأصGGابهمتعالى: وقال ي GGوا ما سGGاق عملGGما بهم وح
.(153)يستهزؤن به كانوا مصيبة أصابتكم لما أوجالله: جل وقال مثليها أصبتم قد
ى قلتم GGد من هGGو قGGل هGGذا أن كم عن GGه إن أنفس GGل على الل ك.(154)قدير شيء
يبة من أصGGابكم ومااسGGمه: عز وقال GGبت فبما مص GGكس .(155)كثير عن يعفوا و أيديكم
اإليمان في روايات.51الزمر: سورة)?(151.41: الروم )?( سورة152.34النحل: )?( سورة153.165عمران: آل )?( سورة154.30الشورى: )?( سورة155
47
قGGول عن قGGال: سGGألته جعفر أبي عن حمGGزة، أبي عنكينة أنزلعزوجل: الله قال ،(156)المؤمنين قلوب في الس
ألته : »هوGGال: وسGGان«. قGGول عن اإليمGGل: الله قGGعزوج دهم .(158)اإليمان« : »هو قال ،(157)منه بروح وأي
أولئك: الله عبد ألبي قال: قلت فضيل عن أبان، وعنGGGGGوبهم في كتب في كتب فيما لهم هل ،(159)اإليمGGGGGان قل
.(160): »ال« صنع؟. قال قلوبهم أبو قGGال: قGGال األنصGGاري المختGGار بن الواحد عبد وعن
يضر ما الواحد، عبد : »ياجعفر ما الحق على كGGان إذا رجال على كGان ولو يضGره وما مجنGGون، قGالوا ولو النGاس له قال
.(161)الموت« يجيئه حتى الله يعبد جبل رأس قGGGال: قGGGال الله عبد أبي عن خGGGنيس، بن معلى وعن في يكن لم وتعGGالى: لو تبGGارك الله : »قGGال الله رسGGول خلقي، جميع عن به السGGGتغنيت واحGGGد، مGGGؤمن إال األرض
إيمانه من له ولجعلت .(162)أحد« إلى يحتاج ال أنسا يبGGالي قGGال: »ما جعفر أبي عن يسGGار، بن فضGGيل وعن
من يأكل جبGGل، قلة على يكGGون أن األمر هذا الله عرفه من.(163)الموت« يأتيه حتى األرض نبات
قGال: سGمعته الله عبد أبي عن معاويGة، بن كليب وعن فمن أخيه إلى يسGGGتوحش أن للمGGGؤمن ينبغي يقGGGول: »ما
.(164)دينه« في عزيز المؤمن دونه، رأيت : »ما المؤمGGنين أمير اإلمام وقال ورأيت إال شGGيئا
.(165)وبعده« ومعه قبله الله في سGGبحانه لله خاضGGعة الكGGون ذرات من ذرة كل فGGإن ائتيا ولألرض لها فقال الخضوع منتهى أو طوعGGا قالتا كرهGGا
.4الفتح: )?( سورة156.22المجادلة: )?( سورة157.1ح اإليمان هي السكينة أن باب65 ص22 الكافي: ج)?(158.22المجادلة: )?( سورة159.22 ح33 ب200 ص66األنوار: ج بحار)?(160.13322 ح51 ب384 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(161.2ح والصبر اإليمان بموهبة الرضا باب245 ص2 الكافي: ج)?(162.14 ح7 ب154 ص64األنوار: ج بحار)?(163السابع. الفصل105األنوار: ص مشكاة)?(164.368الفالح: ص مفتاح انظر)?(165
48
والتجGGارب والروايGGات اآليGGات أكGGثر وما ،(166)طGGائعين أتيناذلك. على الدالة
إن يذكر تمكن حGGتى نفسه أتعب الغرب علماء من عالما الحقيقي العGGدس تشGGبه عGGدس حبة صGGنع من لونGGا وطعمGGا
تنبت. لم زرعها لما لكن وحجما،
آينشتاين إيمان كان المشهور(167)وآينشتاين ولما إلهيGGا، صGGار ثم ملحGGدا
ذلك؟ سبب عن سئلقال: ظفري. قالوا: وكيف؟ حقيقة إلى جديد من نباته فGGألفتني ظفGGري قGGال: سGGقط
وعظم اللحم بين الفاصGGGلة الماكنة هي فما اللGGGه، وجGGGود اللحم تحول التي الظفر نباته. وتوجب عظماالقصص. ألوف إلى
أخرى نماذج والرياضGGة، الكيميGGاء علمGGاء كGGوثران: من كليفالند جGGون الطبيعية العلGGوم قسم رئيس كورنGGك، جامعة من دكتGGوراه
علينا يفرضها التي الحتمية النتيجة يقول: إن دولت، بجامعة الكون لهذا أن على مقصورة ليست العقل فحسGGب، خالقGGا
الخGGالق هGGذا يكون أن البد بل حكيمGGا عليمGGا كل على قGGادرا ويGGدبره، وينظمه الكGGون هGGذا يخلق أن يسGGتطيع حتى شيء كل في آياته تتلجى الوجGGود دائم الخGGالق هذا يكون أن والبد
الله بوجGGود التسGGليم من مفر ال فإنه ذلك كل وعلى مكGGان، كيلفن لورد يقول: قال أمضى ثم وموجهه، الكون هذا خالق
G إذا العالم في البارزين الطبيعة علماء من وهو( :GGG رتGGفك تفكGGيرا االعتقGGاد إلى تضGGطرك سGGوف العلGGوم فGGإن عميقGGا على الموافقة كل موافقتي عن أعلن أن والبد الله(، بوجود
.11فصلت: سورة)?(166 المولد. يعتبر أميركي. ألماني (: فيزيائي1955 – 1879) آينشتاين ألبرت)?(167
األميركية المتحGGدة الواليGGات في عصGGره. اسGGتقر في العلم عباقرة أعظم أحد م1933 عام جGGائزة النسبية. منح نظرية النازي. وضع الحكم من بنفسه فراراThe النسGGبية آثGGاره: معGGنى م. من1921لعGGام الفيزيGGاء في نوبل Meaning of
Relativityالكون وبناة م،1923 عام Builders of the Universeم.1932 عام
49
العبارة. هذه ودكتوراه ماجستير البيولوجي، الطبيعة اللن: عالم فرنك
مGGانيتو بجامعة الحيوية الطبيعة أسGGتاذ كورنGGك، جامعة من أزلي خGGالق من الكGGون هGGذا ألصل أن البد يقGGول: إنه بكندا، لقدرته ليس قGGوي شGGيء، بكل محيط عليم بدايGGة، له ليس
يديه. صنع من الكون هذا يكون أن والبد حدود، والحشGGرات، الحيGGوان علم في لوثركيGGل: أخصGGائي أدور علم أسGGGتاذ كاليفورنيGGGا، جامعة من دكتGGGوراه على حاصل
قGGال: فرانسيسGGكو سGGان بجامعة القسم ورئيس األحيGGاء جديGGدة أدلة األخGGيرة السGGنوات خالل العلمي البحث أضGGاف
ثم GGG التقليدية الفلسGGفية األدلة على زيGGادة الله وجGGود على من موجة األخGGيرة السGGنوات في بالدنا عمت GGG: لقد قGGال
لدينا، العلم معاهد الموجة هذه تتخط ولم الدين إلى العودة إلى تشGGGGير الGGGGتي الحديثة العلمية الكشGGGGوف أن شك وال
لعبت قد الكGGون هGGذا إله وجود ضرورة دورا هGGذه في كبGGيراإليه. واالتجاه الله رحاب إلى العودة حاصل الحيويGGة، الطبيعة إيرسولد: أسGGتاذ كليرانس بول
قسم مGGGدير كاليفورنيGGGا، جامعة من الGGGدكتوراه درجة على جمعية عضو ريGGدج، أوج معامل في الذرية والطاقة النظائر الفيلسGGوف النوويGGة. قGGال: قGGال والطبيعية النووية األبحاث
قGGرون: )إن ثالثة من أكGثر منذ بيكGGون فرانسس اإلنجلGيزي التعمق أما اإللحGGاد، من اإلنسGGان يقGGرب الفلسGGفة من قليال أن نسGGتطيع الذي األمر الدين(. إن إلى فيرده الفلسفة في لم حوله من الوجGGود وهGGذا اإلنسGGان أن هو الثقة كل به نثق
بداية، لهما إن بل المطلق، العدم من ذاتية نشأة هكذا ينشأ الرائع النظGGام هGGذا نعGGرف أننا كما مبدأ، من بداية لكل والبد
يخلقها لم لقGGوانين يخضع الكGGون هGGذا يسGGود الGGذي المعقد أن كما بدايGGة، لها ذاتها حد في الحيGGاة معجزة وأن اإلنسان،
وراءها توجيهGGا بداية إنها اإلنسGGان، دائGGرة خGGارج وتGGدبيرامحكم. إلهي وتدبير مقدس وتوجيه مقدسة
وفيلسGGوف، طGGبيعي كونجGGدق: عGGالم سGGتانلي مGGاريت ترينيGGتي بكلية سGGابق أسGGتاذ بورتGGون، جامعة من دكتGGوراه
في أخصGGائي الطبيعيGGة، األمريكية الجمعية عضو بفلوريGGدا،
50
اإلنجيليGGة. والبحGGوث العلGGوم وفلسفة النفس وعلم الفيزياء سبحانه الله وجود على يشهد الكون في ما جميع يقول: إن
العلمGGاء نحن نقGGوم وعنGGدما وعظمتGGه، قدرته على ويGGدل باسGGتخدام حGGتى ودراسGGتها الكGGون هGGذا ظGGواهر بتحليل
آثGGار مالحظة من أكGGثر نفصل ال فإننا االسGGتداللية الطريقة نصل أن نسGGتطيع ال الGGذي الله هو ذلك وعظمته، الله أيادي
في آياته نGGرى ولكننا وحGGدها، المادية العلمية بالوسGGائل إليه العلGGوم وليست الوجود، هذا ذرات من ذرة كل وفي أنفسنا
قدرته. وآثار الله خلق دراسة إال والكيميGGاء الفسGGيولوجيا لنGGدبرج: عGGالم أوسGGكار وولGGتر
جامعة من الGGGGGGGGدكتوراه درجة على حاصل الحيويGGGGGGGGة، منيسGGونا، بجامعة الكيميGGاء فسGGيولوجيا أستاذ جونزهوبكنز،
منيسGGونا. يقGGول: بجامعة الزراعية الحيوية الكيميGGاء أسGGتاذ روحGGاني أسGGاس على بالله اإلنسGGان إيمGGان يقGGوم أن ينبغي
مصGGدره بالله فاإليمGGان والتسGGليم، العقيGGدة من وأسGGاس المشGGتغلون أما البشGGر، من كثير حياة في ينضب ال لسعادة يحصGGلون كبGGيرة متعة فلGGديهم الله يرجGGون الGGذين بGGالعلوم
الميGGادين، من ميدان في جديد كشف إلى وصلوا كلما عليها إدراكهم من ويزيد بالله إيمانهم يدعم جديد كشف كل أن إذ
الكون. هذا في الله أليادي وإبصارهم
الله عن االبتعاد قلة يسGGبب سGGبحانه، الله عن فاالبتعGGاد حGGال أي وعلى
واألعGGراض، األمراض أسباب أهم من وهذا باإلنسان، عنايته أكGGثر المسGGلمين غير وسائر الملحدين أن نجد ولذا أمراضGGا
ويكفي بأنفسGGهم، هم صGGرحوا كما المسGGلمين من وأعراضا ألفه الحيGGاة( الGGذي وأبدأ القلق )دع كتاب مثل إلى تنظر أن
األمGGراض يصف فإنه عنGGدهم، حجة وهو(168)علمGGائهم أحد صفحة240 في الكتاب يقع كارنيجي، دايل الحياة( لمؤلفه وابدأ القلق )دع)?(168
عGGام لبنGGان بGGيروت والنشGGر، للطباعة الحديثة المكتبة ط منها كرارا، طبع وقد التي الخارجية والنماذج الشخصية التجارب بعض على الكتاب يشتمل ،1977 مGGاذا القلق، تبدد كيف القلق، عن الكتاب: حقائق عناوين من المؤلف، باشرها
في قلقك % من50 أطGGرد القلGGق، تحليل في المهمة السGGبل القلGGق، يخلق عليGGك، تسGGيطر الهGGوام تGGدع ال إليGGك، يصل أن قبل القلق تحطم كيف العمGGل،
51
بالد في عشGGGGرها حGGGGتى نجد ال مما بالده في توجد الGGGGتياإلسالم.اإلحصاءات: بعض وإليك
ابين عدد بلغGGرض المصGGاب بمGG18 أمريكا في االكتئ 40 إلى المGGرض هذا عالج تكاليف وتصل شخص، مليوندوالر. مليارالتGGاء مجموعة قGGة: إن والمرضى األطبGGالبريطاني
% ما80 بمقدار ازداد بريطانيا أطفال بين االنتحار نسبةم.1992 و1980 عامي بينرض العالمية: أن الصحة منظمة ذكرتGGاب مGGاالكتئ الرابعة المنزلة في ترتيبه ويGGأتي النسGGاء، عند األول هوالعالم. في األمراض قائمة فيالمسجلة الجديدة الحاالت تتجاوز لألمGGراض سGGنويا
المنقولة والنسGGاء الرجال بين إصابة مليون233 جنسيا هGGذه المصGGابات النساء % من70% و30 بين ما وتنقل
أطفالهن. إلى األمراضرتGGوم: أن األمريكية األكاديمية ذكGGاك للعلGG22 هن
اإليGGدز، فGGيروس يحملGGون العGGالم في شGGخص مليGGون14 ويعيش المرض يسجل كما إفريقيا، في منهم مليونا انتشارا آسيا. شرق وجنوب جنوب في متسارعا
رض بوادر ظهرت م1985 سنة فيGGون مGGالبقر جن بGGالعلف تتغGGذى الGGتي الوعGGول حتى وطال بريطانيا، في
لوحظ م1995 سنة وفي الحيوان، حدائق في الحيواني تشGGريح وبعد وفتGGاة، شGGاب على بريطانيا في المGGرض يقتل المGGرض هGGذا أن أعلن م،1996 سنة في دماغيهما
البقر. كما البشرغيرها. إلى
تنتظر ال بGGد، منه ليس بما أرض القلGGق، طGGردك في اإلحصGGائيات على اعتمد اصنع أحد، من شكرا شرابا لقهر الذهبية القاعGGدة الليمGGون، حGGامض من حلGGوا كن النقGد، من المتأتي القلق تجنب القلق، تسGاعدك طGGرق النقGد، أمGام قويGGا
كيف الضGGجر، من تتخلق كيف اإلرهGGاق، تطGGرد كيف والقلGGق، التعب قهر علىاألرق. قلق تتجنب
52
المستحبات: 5 ترك من اإلسالمية اآلداب وزيادتها: ترك األمراض أسباب من
والمكروهات، المستحبات فإن وتركا، فعال ترتبط منها كثيرا وعالجGGا، وقاية الصGGحة ألجل وضعت وقد الصحية، بالجوانب
منهGGا، بكثGGير ملتزمين قرن نصف قبل إلى المسلمون وكان المسGGGتحبات، في فعال إما وذلك المكروهGGGات، في وتركGGGا
إطاعة ما بعد ولكن للصحة، رعاية وإما سبحانه، لله وامتثاال بالد في ماديتها وسGGGيطرت قانونGGGا، الغربية المنGGGاهج غلبت
األمGGGGGراض من جملة سGGGGGبب مما األمر انقلب اإلسGGGGGالمزيادتها. أو واألعراض
يGGوجب لم فلمGGاذا ذكGGرتم، ما على األمر كان يقال: إذا الالمكروهات؟. يحرم ولم المستحبات اإلسالم اليسر أهمية فGGإن والمهم؛ األهم لقانون يقال: رعاية ألنه اإلنسGGان ألن الشGGكل، بهGGذا والتحGGريم اإليجGGاب أهمية تفوق
اإللزامية األحكGGGام من بكثGGGير عليه يضGGGيق أن من أضGGGعف من الشGGارع نظر في كGGان الشGGرعية. فكلما واالقتضGGائيات
المنزلة، بتلك يكن لم وكلما حرمه، أو أوجبه بمكان، األهمية جعله من سGGGبحانه يعلمه ما حسب مكروهGGGا، أو مسGGGتحبا
كتاب في ذكرناه تفصيل على الحقيقية، والمفاسد المصالح.(169)القانونذلك: مصاديق ومن
،161-158 مقامه(: ص الله )أعلى الشيرازي )القانون( لإلمام كتاب انظر)?(169 في يكGGون فيجب. وقد ملزمة مصلحة شيء في يكون وفيه: قد ،35 المسألة
اإللGGزام، بحد ال والمفسدة المصلحة يكون فيحرم. وقد متزايدة مفسدة شيء نجده ما حسب فيباح. هذا والمفسدة المصلحة تتساوى ويكره. وقد فيستحب
الشGGارع قGGرره وهكذا العقلية، الموازين وحسب األمور في كل ويسGGمى أيضGGا قبل ألنه بحكم، ليس المبGGاح يقGGال: إن الخمسGGة: حكمGGا. ال الوجGGوه من وجه
وبعد اقتضGGائية، ال اإلباحة الشGGرع يقGGال: قبل سGGواء. ألنه الشGGرع وبعد الشرع حكم هو بما فإطاعته قGGرره، الشGGارع بمعGGنى: أن اقتضGGائية، اإلباحة التشGGريع
Gات. وال األعمGال حيث GG الثGGواب له شرعي مع GG األمر يقGال: إن أن يصح بالني واجب، الزكGGاة إعطGGاء إذ فقGGط، واجب GGG الثالثة الالاقتضائيات عن النظر قطع G واجب الخمر شرب وترك وتGGرك حGGرام، الخمر شGGرب إذ فقط حرام أو G مثال شGGرب أو حGGرام، وتركها واجبة الزكGGاة يقGGال: إن أن يصح ال حGGرام. كما الزكاة إذا ذلك فGGإن شGGيء، طGGرفي في حكمان يعقل ال إذ واجب، وتركه حرام الخمر
يكن لم كان وإذا لغوا، كان تأكيدا حكما. يكن لم تأكيدا
53
والغسل الوضGGGوء في الGGGواجب من األكGGGثر : التنظيف1النجاسات. وتطهير
: التدهين.2 أمGGتي على أشق أن : »لGGوالقGGال : السGGواك. ولGGذا3
.(170)صالة« كل وضوء عند بالسواك ألمرتهم: االستنشاق.4المبكر. : الزواج5وكثرة. قلة النساء، مالمسة في : التوسط6كذلك. : التنزه7الجوز. مع إال الجبن أكل : عدم8: االكتحال.9
خاصة. أوقات في خاصة أدوية : شرب10أشبه. وما والخضر الفواكه بعض : استحباب11والفصد. : الحجامة12والنوم. المشي : آداب13والشرب. األكل : آداب14 أبGGواب في إليه أشGGير وقد كثGGير، هو مما ذلك غGGير إلى
واألطعمة والذباحGGة، كالصGGيد والحGGديث، الفقه من مختلفة في منها جملة ذكرنا مما ذلك وغGGGير والنكGGGاح، واألشGGGربة،
.(171)والسنن( )اآلداب كتاب.123ح السواك باب55 ص1الفقيه: ج يحضره ال من)?(170 قم مدينة مقامGGه( في الله )أعلى الشGGيرازي اإلمGGام سGGماحة تأليفGGات من)?(171
أربعة في ويقع االسGGتداللية، الفقه موسGGوعة ه . ضGGمن1406 عGGام المقدسة×GG 24قياس أجزاء األول الجGGزء في الراحل اإلمGGام سGGماحة تنGGاول . وقد17
بالعقل التكليف اشGGGتراط بالواليGGGة، إال تقبل ال التاليGGGة: العبGGGادات المواضGGGيع العبGGادة، في االقتصGGاد اإلعجGGاب، ذم العبGGادة، نية الخير، نية استحباب والبلوغ، الكحGGل، للحلي، المGGرأة تGGرك كراهة الخضGGاب، أحكام الحمام، آداب السواك، المؤمن، إلى الشكوى المرض، آداب التطيب، الشارب، شعر وآدابه، التمشط
األغسGGال المحتضGGر، آداب التلقين، بالله، الظن حسن استحباب الحاجة، قضاء لبس اسGGتحباب المسGGلم، تGGزين اسGGتحباب النعمة، إظهار استحباب المسنونة،
الشGGهرة كراهة الثمينGGة، الفاخرة الثياب لبس استحباب النظيف، النقي الثوب اإلسGGراف، مصاديق بعض وبالعكس، بالرجال النساء تشبه حكم المالبس، في
اسGGتحباب المسGGاكن، أحكGGام الخGGاتم، اسGGتحباب وكيفيتGGه، التعمم اسGGتحباب القGGرآن، آداب الجGGار، أذى تحGGريم وحده، اإلنسان مبيت كراهة البيوت، تنظيف صفحة.464 في الجزء هذا يقع و...، العدو، أرض إلى بالقرآن السفر
الدعاء، التالية: آداب المواضيع الراحل اإلمام فيه تناول فقد الثاني الجزء وأما اللGGه، ذكر تGGرك كراهة الGGذكر، آداب المكروهGGة، األدعية بعض النفس، إصGGالح
54
.(172 )النظافة( و)فقه.(173 )الطبية( اآلداب و)من أضGGعاف والمكروهات، المستحبات أن يجد المتتبع ولعلوالمحرمات. الواجبات أضعاف
األمراض كثرت هنا ومن قرن، نصف منذ متروكة وأغلبهاواألعراض.
استحباب والحوقلة، والشهادتين والتهليل والتكبير والتسبيح التحميد استحباب وآلGGه، محمد على الصGGالة كيفية محمGGد، وآل محمد على الصGGالة من اإلكثGGار
الضGGمان الصGGدقة، آداب مجلس، كل في بيته وأهل الرسول ذكر استحباب السGGؤال، كراهة حاجGGة، غGGير من السGGؤال تحGGريم الصGGدقة، ثGGواب االجتماعي،
خGواص للمسGافر، أدعية السGفر، أيGام السفر، آداب الطعام، إطعام استحباب إذا والعمGGرة الحج نفقة في إسGGراف ال السGGفر، في الوحدة كراهة الشهر، أيام السGGGفر، في الحسGGGينية التربة استصGGGحاب اسGGGتحباب المتعGGGارف، على زاد
استصحاب استحباب المشي، سرعة كراهة األهل، إلى العود سرعة استحباب حسن اسGGGتحباب النGGGاس، معاشGGGرة أحكGGGام رجGGGع، إذا ألهله هدية المسGGGافر
النGGاس، من جملة مجالسة كراهة اإلخGGوان، مواسGGاة اسGGتحباب المعاشGGرة، ورده، التسGGليم كيفية بالسGGالم، االبتGGداء استحباب التهمة، موضع دخول كراهة
الشGGابة، على وكراهته النسGGاء على الرجل تسليم جواز المصافحة، استحباب المGGزاح اسGGتحباب الجلGGوس، آداب بعض العطGGاس، آداب الكفار، على السالم
المGGزاح كGGثرة كراهة القهقهGGة، كراهة فحش، وال إكثGGار غGGير من والضGGحك ولو الصGGاحب تشGGييع اسGGتحباب الجGGوار، حد الجGGار، آداب من والضGGحك، ذميGGا
جGGواب رد السGGفر، في المراسGGلة استحباب المفارقة، عند هنيئة معه والمشي لضGGرورة، إال الله أسماء على المشتملة القراطيس إحراق جواز عدم الكتاب،
هينا اإلنسGGان يكGGون وأن البشر وحسن الوجه وطالقة الخلGGق، حسن استحباب صفحة.440 في الجزء هذا يقع و…، لينا، التاليGGة: الوعGGد، المواضGGيع الراحل اإلمGGام فيه تنGGاول فقد الثGGالث الجGGزء وأما
الخGGير، عن إال الصGGمت استحباب الحساد، على الصبر العفو، الحياء، استحباب المعانقة، المؤمن، حجب العالم، حق المؤمن، حقوق من جملة الناس، مداراة تحGGريم والخيانGGة، والغش والحسد المكر والخصGGومة، المGGراء المGGؤمن، تقبيل وتعيGGيره عثراته وإحصGGاء به واالستخفاف وخذالنه وإهانته وإيذائه المؤمن هجر
إلى النظر اسGGتحباب المستحق، غير لعن تحريم الغيبة، جواز مواضع واغتيابه، ، النGGبي ذرية من والصGGلحاء العGGالم ووجه والمصGGحف والكعبة الوالGGدين وجه اآلخGGرة، على بالGGدنيا االسGGتعانة اسGGتحباب التجGGارة، ترك كراهة التجارة، آداب
كراهة النGGوم، كGGثرة كراهة الGGرزق، طلب في االقتصGGاد باليد، العمل استحباب على الكد وجGGوب واآلخGGرة، الGGدنيا أمGGور في الكسل كراهة والبطالGGة، الفGGراغ واآلخGGرة، للGGدنيا العمل وجGGوب بيعGGه، وكراهة العقGGار شGGراء اسGGتحباب العيال،
في السبق حق والحساب، الكتابة تعلم استحباب يتواله، فيما التفقه استحباب الحلف كراهة السوق، اسGGتحباب وحده، االحتكار تحريم كاذبا، وتحريمه صادقا
الGبيع سGهل اإلنسGان كGون اسGتحباب الركبGان، تلقي كراهة السنة، قوة ادخار االعتصGGام باللGGه، اليقين النفس، جهGGاد آداب واالقتضاء، والقضاء الشراء سهل والحلم، الصبر والورع، التقوى والرجاء، الخوف بين الجمع عليه، والتوكل بالله
55
القديم: 6 الطب ترك
الطبية المنGGاهج وزيادتهGGا: تGGرك األمGGراض أسGGباب من وغGGير بل GGG المسGGلمين بين متعارفة كGGانت الGGتي القديمة
المسلمين حسب اآلبGGاء، عن يرثونها األبناء كان حيث G أيضا األطبGGاء أقGGوال حسب أو واالجتماعية الشخصGGية تجGGاربهم
هGGGذا يقع و...، والقGGGذف، والبغي الظلم حرمة القلب، وقسGGGوة الطمع كراهة صفحة.464 في الجزء
الراحل اإلمGGام فيه تنGGاول وقد ه ،1408 عGGام تأليفه فكGGان الرابع الجGGزء وأما الظGGالم، ومعونة بالظلم الرضا حرمة أهلها، إلى المظالم التالية: رد المواضيع
المGGؤمن، قGGرض اسGGتحباب المعGGروف، فعل آداب وآدابها، التوبة الذنوب، ستر تGGذاكر اسGGتحباب المسGGلمين، بGGأمور االهتمGGام وجGGوب المعسGGر، إنظار وجوب حاجة قضGGاء المGGؤمن، على السرور إدخال استحباب وأحاديثهم، األئمة فضل
اسGGتحباب العزوبة، كراهة النكاح، آداب البخل، كراهة المؤمن، إكرام المؤمن، ما النسGGاء، صفات من اختياره يستحب ما به، وإخبارهن المحلالت النساء حب
المGGؤمن للGGتزويج، البكر اختيGGار اسGتحباب النسGاء، صفات من اجتنابه يستحب في رهبانية ال الجمGGاع، في ويكGGره يسGGتحب وما الGGدخول آداب المؤمنGGة، كفو
الرجل خلGGوة جGGواز عGدم النساء، عشرة آداب من جملة العزل، جواز اإلسالم، حرمة عGGدم ومصGGافحتها، ولمسGGها األجنبية المGGرأة إلى النظر تحريم باألجنبية،
النسGGاء على يحGGرم مما جملة النساء، من القواعد حكم األجنبية، صوت سماع حكم بالنسGGاء، المختصة األحكGGام من جملة عنهن، يسGGقط وما لهن يكGGره وما
بال الزوجGGات إتيGGان اسGGتحباب االختالط، حرمة األجنGGبي، للرجل المGGرأة نظر اسGتحباب األوالد، وتكثGير االسGتيالد استحباب األوالد، أحكام تفريط، وال إفراط آداب اليتيم، رأس مسح استحباب البنات، يكره أن كراهة والبنات، الولد طلب
العقيقGGة، اسGGتحباب المولGGود، والدة عند الناس إطعام استحباب الولد، تسمية من جملة الرضGGاع، آداب الختان، آداب الصبي، ختان وجوب المولود، أذن ثقب
الولد مع التصGGابي اسGGتحباب ولGGده، اإلنسGGان تقبيل اسGGتحباب األوالد، حقGGوق النفقGGات ومقGدارها، الدائمة الزوجة نفقة وآدابهGا، النفقGGات أحكGGام ومالعبتGه،
والجGGود الGGرحم صGGلة اسGGتحباب والتقتGGير، اإلسGGراف حد والمندوبGGة، الواجبة آداب األكGGل، كGGثرة كراهة المائGGدة، آداب بالمGGال، العGGرض وصGGيانة والسGGخاء
صفحة.572 في الجزء هذا يقع و…، الضيف، قم الحكيم، القGGرآن دار منهGGا: طبعة مGGرات عGGدة الكتGGاب هGGذا طبع تم وقد
العلGGوم دار وطبعة المقدسGGة، قم اإلسالمي، الفكر مؤسسة وطبعة المقدسة،م.1989/ ه 1410 عام لبنان، G بيروت
ذي1 بتGGاريخ مقامGGه(، الله )أعلى الشGGيرازي اإلمGGام سGGماحة تأليفGGات من)?(172 في ويقع االسGGتداللي الفقه في المقدسGGة. وهو قم مدينة في ه 1417 القعدة
المواضيع مقامه( فيه الله )أعلى تناول وقد ،G× 17 24 قياس صفحة،567 بين الروايGGات، في النظافة القGGرآن، في النظافة النظافGGة، التاليGGة: اسGGتحباب
تنجيس حرمة تحريفGGه، وعGGدم القGGرآن نظافة والروحيGGة، الجسGGدية النظافة والخبث، الحGGGدث من الطهGGGارة التGGGدخين، اجتنGGGاب النيGGGة، نظافة القGGGرآن،
التخلي، وأحكGGام النظافة عنهGGا، واالجتنGGاب النجاسات اإلسالم، في المطهرات
56
ثروتها رغم على نGGGادرا، إال اليGGGوم تGGGركت وقد القGGGدماء،العلمية.
فإن السابقة، الحضارات إيجابيات من االستفادة والالزم هي مما أكGGثر متعارفة، أمور الحضارات صغريات من الكثيرتعليمية. أمور
الصGGGGحيح العGGGGرف على يسGGGGير ال من أن الواضح ومنيتخلف. المتعلم غير بينما يسقط، السليمة والعادة
بعد النظافة طهGGارة، على النGGوم والGتيمم، والوضGGوء الغسل النضح، البئر، نزح المسGGجد نظافة الصGGالة، في النظافة والمسGGتحبة، الواجبة األغسGGال المGGوت،
التنظيف للتنظيGGف، الحمGGام دخGGول اسGGتحباب الشخصGGية، النظافة وطهارتGGه، الشGGارب، تنظيف وآدابه، المشط والتنظيف، الشعر وآدابه، الكحل والخضاب،
نظافة التعطر، التدهين، واجبة، سنة الختان للتدخين، ال السواك، الفم، نظافة النظافة األسGGنان، تخليل المائGGدة، آداب وتزينهمGGا، الGGزوجين تهيئة المGGنزل، النظافة العلم: النظافGGGة، شGGGروط من النظافGGGة، في العلمGGGاء دور الثقافيGGGة،
الحريGGات اإلنسGGان، حقGGوق التعدديGGة، الحكم، في االسGGتبداد حرمة السياسGGية، مع التعامل نظافة والتعGGذيب، التجسس حرمة اإلسالم، في عنف ال اإلسالمية،
نظافة المعارضGGة، حرية الGدماء، لسGGفك ال الدوليGGة، المعاهGدات رعاية العGGدو، النظافة والتطGGGبيق، القGGGانون نظافة األسGGGرى، مع التعامل نظافة الحGGGرب،
المكر من النظافة الجمGGGارك، المGGGال، بيت الفقGGGر، من النظافة االقتصGGGادية، نظافة الصGGداقة، في النظافة االجتماعيGGة، النظافة واالحتكار، والخيانة والغش
العيGGال، على التوسGGعة العين، نظافة النكGGاح، نظافة األسرة، نظافة المشورة، بالشGGبهات، الحGGدود درء الفطري، المرتد توبة العقوبات، نظافة االسم، نظافة عن النظافة النفسGGGية، النظافة الطب، نظافة البيئGGGة، نظافة القضGGGاء، نظافة / ه 1421 عGGام الكويت، ،األمين محمد هيئة بطبعه و... قامت الرذائل، مطلقم.2000
قم مدينة مقامGGه( في الله )أعلى الشGGيرازي اإلمGGام سGGماحة تأليفGGات من)?(173 صGGفحة،508 في ويقع االسGGتداللية الفقه موسGGوعة ضGGمن المقدسGGة. وهو
×GG 24 قياس التاليGGة: خلق المواضيع مقامه( فيه الله )أعلى تناول وقد ،17 المفصGGل، العظمي، الهيكل الجسGGم، تفصGGيل المفضGGل، حGGديث من اإلنسGGان،
موضع الحجامGGة، فوائد وآدابهGGا، الحجامة العرقيGGة، الغGGدد الجلGGد، الغضGGروف، الحمام، أحكام وآدابه، الحمام ،المعصوم دم طهارة الحجام، كسب الحجامة،
وآدابGه، االكتحGال وآدابه، الخضاب وآدابها، النورة الرأس، غسل الحمام، أدعية الطيب األظفار، تقليم الماشطة، كسب المشط، وآدابها، اللحية وآدابه، الشعر في فصل وآدابGGه، السGGواك وآدابه، التدهين والتجمير، البخور استحباب وآدابه،
الطعGGام مضغ األكGGل، لكثرة ال والمحرمة، المباحة األطعمة واألشربة، األطعمة األرز، خبز الشعير، خبز الهريسة، المستحبة، األطعمة من المؤمن، سؤر جيدا،
السGGمك، الجبن، األبقGGار، لبن الطيGGور، لحم العGGنز، لحم الضGGأن، لحم السويق، وآداب المGGاء الGGزيت، السكر، العسل، الخل، الفالوذج، الحلواء، الملح، البيض،
نيل الفGGرات، مGGاء زمGGزم، مGGاء نيسGGان، مGGاء المطر، ماء الماء، سقي الشرب، التفGGاح، الرمGGان، الGGزبيب، العنب، الGGرطب، التمGGر، الفواكGGه، في فصل مصGGر،
الباذنجGGان، القGGرع، البطيخ، اإلجGGاص، الكمGGثرى، األتGGرج، الGGتين، السGGفرجل، في فصل الجGGGزر، المGGGاش، البGGGاقالء، العGGGدس، الحمص، الثGGGوم، البصGGGل،
57
مع والكمGGون الخGGبز، مع السوداء الحبة جعل أمثال وذلك هي مما أخGGGرى وأشGGGربة أطعمة من أخر وأشGGGياء التمGGGر،كثيرة.
األمGGور هGGذه فوائد وتفصGGيل والفصGGد، ومنهGGا: الحجامة. مظانها في مذكورةالحجامة فوائد من
أنحGGGGGاء مختلف في الطبية المراكز من العديد تسGGGGGعى ذلك في بما األمGGGGGراض بعض عالج إحيGGGGGاء إلى العGGGGGالم
عرفها الGGGGGGGGGتي التقليدية الحجامة بتقنية منها المستعصي معظم في اآلن يGGدرس العالج وهذا السنين آالف منذ البشر
على ويقGGوم البGGديل، الطب مناهج ضمن العالمية الجامعات مفرغة أكGGواب طريق عن الفاسد الGGدم من الجسم تخليص
الظهر على أساسGGGية بصGGGورة تثبت الهGGGواء من في أو مثال بصGGورة سGGطحها تشGGريط بعد الجسم في محGGددة أمGGاكن
، الزهGGراء بقلة الكGGرفس، الكGGراث، الحGGوك، البGGاذروج، الهندباء، الخضروات، الحلبGGة، القثGGاء، السGGعتر، الشGGلجم، الفجGGل، الكمأة، السلق، الجرجير، الخس، بGGه، التداوي ينبغي مما نبذة االهليلج، الحرمل، السوداء، الحبة السناء، العناب،
البصر لضGGعف المغص، لعالج الصGGداع، لعالج المعGGدة، لوجع الخاصGGرة، لوجع البGGول، تقطGGير لعالج الGGريح، لعالج السGGعال، لعالج السGGل، لعالج العين، ووجع
لعالج والبواسGير، األريGاح لعالج والظهر، البطن لوجع للجرح، الحصاة، لمداواة لعالج الشوصGGGGة، لعالج العقGGGGرب، للGGGGدغ الفم، ويبس العطش لعالج البلغم،
الحكGGة، لعالج المبطGGون، لعالج الطحGGال، لوجع القلب، خفقGGان لعالج اللقGGوة، في عامة الحقنة. أمGور القيء، الكي، البدن، صحة مقومات من الجرب، لعالج
تسGGGGGGمية وجه الطب، وعلم القGGGGGGرآن الطب، تعلم من أول والعالج، الطب الGGدعاء واألمGGراض، الGGذنوب العالج، في وتأثيرها النية الطب، أنGGواع الطGGبيب، يعجز عنGGدما ، الحسGGين اإلمGGام تربة ،علGGومهم من الطب الصGGحي، والتGGأثير السGGباحة، الجسGGد، لصGGحة آداب عامGGة، صGGحية تعGGاليم النفGGوس، طب الطب، الصGGحي، وتأثيرها الليل صGGالة الصGGحي، والتأثير والعمرة الحج السفر، الصوم، العطGGاس، الختGGان، المولGGود، آداب من الحمل، آداب من البدن، وصحة الزواج
الطهGGارة الخمGGر، عن النهي العنGGبي، العصGGير غلى إذا وأحكامهGGا، النجاسGGات لكل والعافية، الصحة فضل وآدابه، المريض الغسل، الوضوء، الصحي، والتأثير
عيGGادة الصدقة، المريض، صبر الدواء، من تكثر ال المريض، ثواب في دواء، داء وبعض الطب العالج، من خGGير الوقاية للمريض، الهدية الكافر، عيادة المريض، الطGGبيب الحGGرام، بغGGير التGGداوي العلميGGة، الحوزات في الطب دراسة أحكامه،
دقة الطGGبيب، ومراجعة المGGرأة المGGريض، صGGالة الطبيب، كسب المسلم، غير المجتGGبى مؤسسة بطبعه قGGامت و...، والبيطGGار، الطGGبيب ضGGمان الطGGبيب، لGGدار ثانية وطبعة م،2002/ ه 1422 عGGام لبنGGان، GGG بGGيروت والنشر للتحقيق
صفحة. وطبعة467 في ويقع م،2002/ ه1423G عام لبنان، G بيروت العلوم. األمين محمد هيئة الكويت في ثالثة
58
األطبGGGاء بعض أشGGGار الفاسGGGد. وقد الGGGدم لشGGGفط خفيفة ضGGGGمن من زالت وال كGGGGانت الحجامة : أن(174)الغربGGGGيين
حققت كنGGدا. وقد جامعات في تدرس التي العلمية المناهج امتGGدت وتجGGارب أبحGGاث خالل مذهلة نتGGائج الحجامة تقنية وآالم النصGGفي الصGGداع عالج في سGGابقة ونصف عGGام لنحو
وتقلص السGGGGGGكري وداء واألعصGGGGGGاب والمفاصل الظهر الغضGGروفي واالنGGزالق الفقGGري العمGGود وتصGGلب العضGGالت
الرياضية. اإلصابات وبعض باسم تعGGرف الGGتي الحجامة أن إلى حديثة دراسة وتشير
تدل رسوم ووجدت الفراعنة عند ثيرابي( استخدمت )كابنج األغريق وعرفها آمGGون، عنج تGGوت الملك مقGGبرة في عليها
قGGراط(، )أبو عهد في اسGGتعمالها وانتشر واليونGGان القGGدماء الحجامة أن الدراسة وأكGGGGدت فرنسGGGGا، في عGGGGرفت كما
أحGGGاديث في وردت حيث اإلسGGGالمي العصر في ازدهGGGرت : »إنقGGال حينما الطGGاهرين بيته وأهل محمد الرسGGول
فالحجامة«. خير به تداوون مما شيء في كان بعض في الحجامة تقنية يسGGGتخدمون الصGGGينيون وكGGGان
ونقGGاط خطGGوط إلى الجسم تقسGGيم يتم حيث العالج أنGGواع لشGGفط النقGGاط هGGذه على الهGGواء كؤوس توضع حيث طاقة بالعضو المتصGGلة المنطقة تنشGGيط وبالتGGالي الفاسد الGGدم
المصاب. مراكز يGGGGديرون الGGGGذين العGGGGرب األطبGGGGاء بعض ويؤكد
متعGGددة بالحجامة عالجها يتم الGGتي األمGGراض للحجامGGة: أن والكسل واإلجهGGGGاض والعقم والكتف الرقبة آالم وتشGGGGمل وضمور والربو العصبي والقولون الذاكرة وضعف واالكتئاب
المتGGوفرة الدراسGGات وقGGالوا: إن المخ... وغيرهGGا، أنسGGجة الGGدم على أجGGريت الGGتي الطبية الدم تحليالت أن إلى تشير
الGGدم من يخGGرج ال الحديد أن تظهر الحجامة من المستخرج يكGGGون الحجامة دم )الكريGGGاتنين( في أن كما المسGGGحوب،
الشGGوائب كل تقتنص الحجامة أن على يGGدل وهGGذا مرتفعGGا كل نشGGاط إلى يGGؤدي مما الدموية والرواسب والفضGGالت
واألجهزة. األعضاءكندا. )واترلو( في جامعة من)?(174
59
إلى تشGGير الحجامة دم على أجGGريت التي التحليالت وإنمنخفضة. الحجامة دم في البيضاء الدم كريات نسبة أن
الحجامة إجGGراء ضGGرورة إلى تشGGير الدراسات بعض وإن العشGGرين عن عمGGره يزيد شGGخص كل على كل مGGرة عامGGا يكن لGGولم حGGتى سنة المحتبس الفاسد الGGدم إلزالة مريضGGا العشGGرين فGGوق ما سن ألن الجسGGم، في كمية يكGGون عامGGا
بالنسGGGبة أما األولى، السGGGنين من أكGGGثر فيه الفاسد الGGGدم الحجامة إجراء ضرورة فأكد للمرأة اليGGأس سن بعد سGGنويا اليGGGأس سن قبل الفاسد الGGGدم ألن مريضة تكن ولم حGGGتى
العGGGادة عند المGGGرأة منها تتخلص الGGGتي الGGGدماء مع يخGGGرج)الطمث(. الشهرية
الصحة في ودورها األعشاب أهم من والتوابل والبهGGGGارات األعشGGGGاب بعض تعتGGGGبر
فيما الفوائد من الكثGGGير تحقق الGGGتي الصGGGحية المضGGGافاتبعضها: نذكر األمراض، من اإلنسان بحماية يتعلق
من المشGGGتقة التوابل أنGGGواع أهم البGGGاحثون اسGGGتعرض فقGGدان حGGاالت في تفيد التي القرفة ومنها العالجية النباتات وغGGازات والتقلصGGات واالنتفGGاخ المفاصل والتهGGاب الشGGهية
حيGGGوي كمضGGGاد , وتعمل الهضGGGمية البطن, والمشGGGكالت يسGGGGاعد لألمعGGGGاء, بينما ومهGGGGدئ والفطريGGGGات للبكتيريا
وإصGابات الهوائية القصGبات التهGاب تخفيف في األوريجGGانو والسGGعال األمعGGاء المبيضGGة, والتهابGGات الكانديGGدا فطريGGات
قويا مضGGادا كونه عن األسGGنان, فضال وآالم الحركة وغثيGGانوالفيروسات. واألكسدة وااللتهاب للبكتيريا
بهشاشة اإلصGGGGGGابة ويمنع الشGGGGGGهية فيحفز البصل أما في الجسGم, ويGأتي من الضGارة الجزيئGGات العظGام, ويزيل
الربو عالج في يفيد الGGذي الثGGوم جGGانب إلى عGGادة الطعGGام والسGGعال والزكام الفطرية واإلصابات الدم شحوم وارتفاع
والطفيليGGات واألنفلGGونزا الGGدم ضGGغط وارتفGGاع والسGGكريوالفطريات. للبكتيريا كمضاد ويعمل المعوية
الGGتي النباتGGات أهم من النعنع أن التغذية خGGبراء ويGGرى واإلرهGGGاق والتعب المعوية االلتهابGGGات تخفيف في تسGGGاعد
60
الهضGGGمية واالضGGGطرابات واألنفلGGGونزا واالنتفGGGاخ والحمى تخفيف في دوره جGGانب والصGGداع, إلى المGGرارة ومشكالت
ومضGGGGاد كمهGGGGدئ والغثيGGGGان, ويعمل الكريهة الفم رائحةالهضم. على ويساعد والطفيليات للبكتيريا
بعض في العGGGGاملون السGGGGرطان أخصGGGGائيو أثبت كما األقل على حصGGتين تنGGاول أن الغربية الصGGحية المؤسسGGات
التGGدخين مخGGاطر يGGدرأ أسGGبوع كل الخضGGراوات بعض من السGGموم مسGGتويات أن العلمGGاء عنه. ووجد الناتجة والمواد الGGذين المGGدخنين عند أقل تكون البول في التبغ عن الناتجة
كل الخضGGGGراوات تلك من األقل على حصGGGGتين يتنGGGGاولون هذه استهالك زيادة بأن اعتقادهم عن هؤالء أسبوع. وأعرب
وبGGراعم والقرنبيط الGGبروكلي تشGGمل الGGتي الخضGGراوات األخضر الكGGGGرنب مثل الداكنة والخضGGGGراوات الملفGGGGوف
للسGGGرطانات أقل معGGGدالت ظهGGGور مع تتصGGGاحب واللفت،التدخين. عن المتسببة
من مصGGGنوع مسGGGحوق فعالية البحGGGوث بعض أثبت كما الجGGGروح وإغالق الGGGدم تخGGGثر تشGGGجيع في العادية البطاطا
مضGGGGGاعفات على والسGGGGGيطرة الGGGGGنزيف ومنع المفتوحة هGGGذا أن التخGGGدير أخصGGGائيو الجراحيGGGة. وأوضح العمليGGGات
على وضGGGعه عند الGGGدم تمتص إسGGGفنجة يعمل المسGGGحوق العملية تكتمل أن األوليGGة, إلى التخGGثر آليGGات ويحفز الجرح
األميلGGيز أنزيمGGات تعمل ثم الGGنزيف ويتوقف كلها الطبيعية فعال أنه إلى مشيرين منه والتخلص المسحوق تذويب علىجانبية. آثارا يترك وال جدا
االجتمGGاع في عرضوها التي دراستهم في الباحثون وقام وسGGالمة فعالية باختبGGار التخGGدير أطبGGاء لجمعية السGGنوي
القطGGGGوع عالج في الجديد البطاطا مسGGGGحوق اسGGGGتخدام حيث األصحاء من متطوعا30 عند السطحية الجلد وجروح
فيما نزيفها عند فGGورا القطGGوع أحد على المسحوق دهن تم الGGذي الGGوقت بالضGGغط, وتسGGجيل األخرى القطوع عولجت 10 بعد الجروح ومراقبة جرح كل في النزيف توقف احتاجهيوما. ثالثين و أيام سبعة مرور بعد ثم دقائق
الGGتي القطGGوع في فGGورا توقف الGGنزيف أن هؤالء والحظ
61
في الGGنزيف توقف احتGGاج البطاطا, بينما بمسحوق عولجت ست إلى فقط بالضGGغط عGGولجت الGGتي األخGGرى القطGGوع
بعض في اسGGتخدامه على الموافقة نGGال تقريبا. وقد دقائق وفي العمليGGGGات بعد الGGGGدم نزيف لوقف الغربية الGGGGدول
أثنGGGاء السGGGتخدامه المصGGGادقة وينتظر الجلدية الجراحGGGاتوالبطن. للصدر الجراحية العمليات في المسGGحوق بهذا االستعانة باإلمكان أن الخبراء ويرى
من بدال الحروب عن الناتجة والجروح العسكرية التطبيقات يمكن كما نسGGبيا طGGويال وقتا يحتGGاج الGGذي الضGGغط أسGGلوب
ووقف الGGدم تخثر لتشجيع وسرعة وأمان بفعالية استخدامه الحاجة عن فيغGGGني والبليغة العميقة الجGGGروح في الGGGنزيف تخGGثر مGGواد على يتفوق أنه إلى مشيرين الدم نقل لعمليات
تبريد. أو مسبق لتحضير حاجته عدم بسبب األخرى الدم في بسGGرعة يتحلل البطاطا نشا أن إلى البGGاحثون ولفت االنتانية اإلصGGGابات فيقلل سGGGاعة وعشGGGرين أربع غضGGGونالغريبة. المواد مع الجسم تفاعل وفرصةكثير. هو مما ذلك غير إلى
التدخين: 7 القهGGوة وشGGرب وزيادتها: التدخين، األمراض أسباب من ونحوهما والهGGروئين كالترياق المخدرة بالمواد فكيف كثيرا،
الغGرب من بGأمر المسGلمين صGفوف بين انتشارها كثر مماوالشرق.والنسوار. القات، وهكذاغيرها. إلى بالجسم، الضارة المساحيق استعمال وكذلك
التدخين في إحصاءات أخطGGGار تزايد العالميGGGة: من الصGGGحة منظمة حGGGذرت
آسGGيا في عGGدة دول وفي عGGام بشGGكل العGGالم، في التدخين المنظمة: إنه خاص. وقالت بشكل الهادئ المحيط ومنطقة
ألف وخمسمائة ماليين ثالثة نحو يموت العالم مستوى على
62
شGGخص تسع كل واحد مGGدخن أي التGGدخين؛ بسGGبب سGGنويا دون رجل مليGGGون مائة نحو أيضGGGا: أن ذكGGGرت ثGGGوان. كما
والعشرين التاسعة بسبب الصين في يموتوا أن يمكن حاليا أحد التبغ المنظمGGة: إن في المسؤولين أحد التدخين. وقال
منطقة في المعدية غGGير لألمGGراض المسGGببة العوامل أكGGبر الصGGGحة منظمة رئيسة الهGGGادئ. وقGGGالت المحيط غGGGربي
مليGار مائة بلغ السGجائر من الصGين اسGتهالك العالميGGة: إن الثمانينات، في مليار وخمسمائة الخمسينيات، في سيجارة
التبغ أيضGGا: إن األخيرة. وقالت السنوات في تريليون1.8و مجمGGGوع من مليGGGون مائة المسGGGتقبل في يقتل أن يمكن
حاليGGا، والعشGGرين التاسGGعة سن تحت رجل مليGGون ثالثمائة في اآلخر والنصف العمر منتصف في سGGGيموتون نصGGGفهم
الشيخوخة. سنالمخدرات
ات في المارجوانا على المدمنين نسبة بلغتGGالوالي سGGنة،18GGGG 25 فئة البGGالغين من م1982عام المتحدة
64.% من نفسه الوقت في الكوكائين تعاطي نسبة زادت
22 إلى مليGGون نصف عن أعمGGارهم زادت لمن مليونGGا سنة.26ات في الكوكائين مدمني عدد يصلGGدة الواليGGالمتح
مدمن. ماليين عشرة إلى األمريكيةة: أن اإلحصاءات في وردGGحجم % من32 األمريكي
المختلفGGة، المخدرات تتعاطى األمريكية، العاملة القوى تجGGGارة حجم وأن الخمGGGر، يعGGGاقرون من بخالف وهGGGذا
90000 على تزيد والحشGGيش والكوكGGائين الهGGيروئيندوالر. مليون
تخدمي السعودية: أن الرسمية السجالت تؤكدGGمس للحصGGول دخلهم % من60 من أكثر يدفعون المخدرات
حGGتى األحGGوال، من كثGGير في النسGGبة هذه وتزداد عليها،عليها. للحصول اإلدمان حالة % عند90 إلى تصلنوي التقرير كشفGGوليس لوكالة السGGومي البGGالق
63
تعGGGاطين اللGGGواتي الGGGبيوت ربGGGات عGGGدد اليابGGGاني: أن السGGGنوات خالل أضGGGعاف ثالثة أصGGGبح قد المخGGGدرات،
معضGGGلة اليابGGGاني البGGGوليس ويواجه الماضGGGية، الثمانية بين المخGGدرة للعقGGاقير المتزايد االستعمال وهي كبيرة،
العاديين. والرجال البيوت، وربات األحداث،الخمور
ؤول أبلغGGومي مسGGي: أن حكGGروبات فرنسGGالمش حGGGGGوادث % من40 وراء من السGGGGGبب هي الكحولية
المرور ضحية. آالف خمسة أي فرنسا؛ في سنويادد يبلغGGGدمنين عGGGرب على المGGGول شGGGفي الكح
وهم شGGخص، ماليين عشرة من أكثر المتحدة الواليات نتيجة وفGGGاة، حالة ألف20 من أكGGGثر عن مسGGGؤولون
يشGGكلون عGGام. وهم كل المGGرور حوادث نصف تقريبGGا العنGGف، جGGرائم ارتكابهم في المشتبه عليهم المقبوض
سGوء بسGبب وانتحGGار قتل حالة ألف25 كGذلك وهناكالكحول. استخدام
األمريكي: الطبي لالتحاد السادس المؤتمر كشف يGGدمن طGGبيب يوجد أمريكيين أطباء عشرة كل بين أن
في طGGGبيب آالف أربعة عن يقل ال ما وهنGGGاك الخمGGGر، واألفيGGون الكوكGGائين يتعGGاطون المتحGGدة، الواليGGات
اإلدمان. حد إلى المخدرات من أخرى وأنواعاالمكياج
البعض الجلد: إن أبحاث في المختصين أحد يقول والهيGGدروكينون، الزئبق مثل التبييض عوامل بأن يعتقد
أن هي الحقيقة أن إال البشGGGرة، تبGGGييض على تسGGGاعد البشGGرة على سGGلبي بشGGكل تGGؤثر التبGGييض عوامل
وهGGGذه الجلGGGد، في الطبيعية الميالنين خاليا بتGGGدميرها تسGGGبب أنها إذ الجلGGGد؛ على الضGGGرر شGGGديدة المGGGواد
كمGGواد تصGGنيفها عGGدم ويجب الجلGGد، في اضGGطرابات عنهGGا. مختلف بأسGGلوب تعمل والGGتي البشGGرة، تبGGييض
نسبته ما باستخدام تسمح األوروبية القوانين بأن علما أن التجميGGل. إال مGGواد في الهيدروكينون مادة % من2
64
مما مختلفة أصGGناف على أجGGريت الGGتي الفحوصGGات أفريقيGGا، جنGGوب في البشGGرة تبGGييض كريمGGات يسGGمى
هGGذه ضGGعفي على تحتGGوي المGGواد هGGذه بGGأن أظهGGرت كريمات أية تسجيل القوانين وتحتم تقريبا. كما النسبة الصيدليات، خالل من وبيعها الهيدروكينون على تحتوي
هGGذه من أعلى تركGGيز على تحتGGوي التي تلك تباع بينمافقط. طبية وصفة بموجب المادة
ذرGGGGات من الجلد مختصو حGGGGالمخصصة الكريم الجلGGد، وهGGرم شGGيخوخة في تسGGرع قد ألنها للتجاعيد؛
أحمGGاض على تحتGGوي المنتجGGات هذه أن هؤالء وأوضح المعروفة ألفاهيدروكسي الفاكهGGGة، بأحمGGGاض أيضGGGا
لتجديد طبيعية طريقة أنها مسGGGوقوها يGGGدعي والGGGتي من الخارجية الطبقة تقشGGGير على تعمل ألنها الجلGGGد؛
مختصي تحتهGGGGGا. ولكن الجديد الجلد إلظهGGGGGار الجلد تسGGبب قد الكمياويات هذه أن يعتبرون الجلدية العلوم
للجلد األمد طويل تلفا تزيد أنها وثبت تجديده، من بدال والبثGGور بGGاإلحمرار اإلصابة وتشجع التالفة، الخاليا عدد
والعقGGاقير األغذية إدارة في الباحثون والحروق. ووجد تلك يسGGGGتخدمون الGGGGذين األشGGGGخاص أن األمريكيةالشمس. أشعة من عالية بحساسية يصابون المنتجات
وجواب سؤال بهGGGذه أشGGGبه وما التGGGدخين في األمر كGGGان يقGGGال: إذا ال
شGGامل دين أنه مع GGG اإلسالم لها يتعرض لم فلماذا المنزلة،مبين كتاب في إال يابس وال رطب وال(175).؟
يقال: ألنه أوال: إن في تكن لم مسGGGGتحدثة مواضGGGGيع منها كثGGGGيرا
.أزمنتهم بالعنGGاوين األمور هذه شملت والروايات اآليات وثانيا: إن
عليك لبدنك »إن وعنوان(176 )ضرر( )ال عنوان مثل العامة،ذلك. أشبه وما ،(177)حقا«
.59األنعام: سورة)?(175عامة. فقهية قاعدة)?(176.19126 ح14 ب54 ص16الوسائل: ج مستدرك راجع)?(177
65
ومكروهة. محرمة مراتب له تكون أن من مانع وال تصل ولم اإلسGGالم، ذكرها يكGGون أن الممكن وثالثGGا: من
كتGGاب أمثGGال من وضGياعها، وتلفها، كثيرا، الكتب لحرق إلينا في المتتبع يجGGGGGدها مما ذلGGGGGك، ونحو(178 )العلم( )مدينة
اآلن. بأيدينا ليس التي الكتب موسوعات
الحسGGين بن على بن محمد جعفر أبي الصGGدوق العلم( للشيخ )مدينة كتاب)?(178 العالمة قGGول حد على وهو هG،381 سGGنة المتGGوفى القمي بابويه بن موسى بن االثGGني اإلمامية للشGGيعة القديمة األربعة األصول : خامسالطهراني بزرك آغا
في Gالبهائي الشيخ والد G الحارثي الصمد عبد بن حسين الشيخ عشرية. قال يحضGGره ال من وكتGGاب العلم، ومدينة الكGGافي، الخمسة الدراية: وأصGGولنا كتابه
الفهرسGGت: كتابه في الطوسي الشGGيخ واالستبصار. وقال والتهذيب، الفقيه، شGGهر ابن الفقيه. وقGGال يحضره ال من كتاب من أكبر كبير، العلم مدينة وكتاب ضGGاع فقد أجزاء. ولألسف عشرة العلم العلماء: مدينة معالم كتابه في آشوب
طGاووس ابن علي السGيد عنه ينقل وأيGدينا. نعم، أظهرنا بين من الكتGGاب هGذا الفقيه حGGاتم بن يوسف الدين جمال والشيخ كتبه، من وغيره السائل فالح في
األئمGGة. حGGتى منGGاقب في النظيم الدر كتابه في الحلي المحقق تلميذ الشامي صGGرف المجلسي العالمة أن من وكGGذا بGGه، ظفر وما طلبه في طائلة أمGGواال
الجيالني بGGاقر محمد السGGيد الشGGفتي اإلسGGالم : حجة منهم عنه المتGGأخرين بذل األصفهاني، المجلسGGي: العالمة عليGGه. يقGGول يعGGثر ولم األمGGوال من كثيرا
بخط وجGGدناه ما إال األواخر هذه في النفيسة الدرة هذه بوجود معرفة لنا ليس معين السGGيد األمين الثقة السGGيد حكGGاه ما وهو G وإمضائه الحويزى شبر السيد أحمد الشGGيخ من المجGGاز العزيز عبد للسGGيد الحيGGدرآبادى، السGGقاقلى الGGدين
عنه واستنسخ عنGGده للصGGدوق العلم مدينة نسGGخة قGGال: توجد GGG الجزائGGري ليس السقاقلي: بأنه أخريين. وذكر نسختين نظGGير هو بل األبGGواب على مرتبGGا
الكافي. روضة
66
الحديثة: 8 الصناعات بعض
الحديثGGة، الصناعات بعض زيادتها أو األمراض أسباب من في التقGGدم ضGGرورة من الGGرغم على طبيعيGGة، تكن لم التي
بعض حGGدوث مسGGاوئها من أن إال أشبه، وما الصناعة مجالالسابقة. العصور في يكن لم مما زيادتها، أو األمراض
المGGوازين برعاية سGGلبياتها من كثير عن االجتناب ويمكنالصحية.
وماليين المشGGعة، المواد وبقايا الذرية التجارب أدت وقد الGتي والسGيارات، المعامل وفضGالت المبيدات من األطنان وهGذه البيئGGة، إفسGاد إلى والبحر الGبر في اإلنسGان يطرحها
الخصوص: بهذا اإلحصاءات بعضار أدىGGGGGات انتشGGGGGور إلى النووية المحطGGGGGظه
البيئGGة، عناصر كافة على الضGGار التGGأثير ذات المشGGاكل، لهGGذه اإلشGGعاعي النشاط النووية. ويقاس النفايات نتيجة
اإلشGGعاعي النشGGاط وهو بGGالكوري، يعGGرف بما النفايGGات ،226 الراديGGGوم عنصر من واحد غGGGرام من ينتج الGGGذي
بعناصر جسيمة أضرار من تسببه لما الضار األثر ويتوقفالبيئة.
ات من تنتجGGGGGات الطاقة توليد محطGGGGGمثل نفاي خطGGورة لها ليس اإلشGGعاعات وهذه وغاما، بيتا إشعاعات
تشمل اإلشعاع قوية وأخرى النسبي، حجمها لصغر كبيرة ألفا جسGGيمات تشع والGGتي المشGGعة، النظGGائر من الكثGGير
عالية النظGGGائر والبلوتونيGGGوم. وهGGGذه مثGGGل: النبتونيGGGوم فائقة النصف عمر فGGGGترة وذات اإلشGGGGعاعي النشGGGGاط
طويلة لفGGترة اإلشGGعاعي نشGGاطها يسGGتمر حيث الطGGول، الزمن. من جداببGGواء يتسGGوث الهGGاة في الملGGرة، وفGGلما مبك
العالم. في عام كل نسمة ألف700 - 300 بين يتراوحئي التلوث تسببGGوء في البيGGكالت نشGGتتعلق مش
67
األمGGراض نسGGبة ازدادت حيث وسGGالمته، اإلنسGGان بصحة ومنها البيGGئي، التلGGوث أمGGراض اسم عليها يطلق الGGتيالوراثية. األمراض نسبة وزيادة األجنة تشوهات حدوث
ذاء، في المبيدات متبقيات مشكلة تعدGثر الغGGاألك الغذاء؛ في األخرى الملوثات أنواع بين من خطورة نظGGرا
على للقضGGاء الزراعGGة، في للمبيGGدات الواسع لالستخدام والحشائش، الزراعية اآلفات المركبGGات لهGGذه لما وأيضGGا
وينتج والبيئGGة، والحيGGوان اإلنسان في التراكم خاصية من من المبيGGدات، لهGGذه السGGيء االسGGتخدام من عGGادة ذلك ومحظGGGور السGGGمية، شGGGديدة أنGGGواع اسGGGتعمال حيث
عملية قبل المبيGGGدات هGGGذه اسGGGتخدام أو اسGGGتخدامهاللمبيد. األمان لفترة اعتبار دون مباشرة، التسويق
از يعتبرGGيد أول غGGون أكسGGام، الكربGGأهم من الس وعلى البيئة على المGGGؤثرة السGGGيارات، عGGGوادم نGGGواتج
مباشGGرة، اإلنسGGان السGGيارات عGGوادم نGGواتج من وأيضGGا بسGGبب إما الغGGذاء يصل الGGذي الرصGGاص عنصر السGGامة، الغذائية المGGGواد عGGGرض أو الطرقGGGات، بجGGGانب الزراعة الرصGGاص الطرق. وعنصر جوانب على صحية غير بطرق
األمGGGGراض من للعديد المسGGGGببة الثقيلة المعGGGGادن من الجهGGاز وأمGGراض العظمي، الجهاز منها: أمراض لإلنسان ويسبب العصبي، األنيميا. مرض أيضا
تريت، النترات، مركبات تعتبرGGفات، والنيGGوالفوس األسGGمدة اسGGتعمال نGGواتج من والكGGادميوم، والفلورايGGد،
سيئة آثار ولها والمياه، للتربة ملوثة مواد وهي الصناعية،اإلنسان. صحة علىق، الثقيلة المعادن تعتبرGGل: الزئبGGاص، مثGGوالرص
المGGواد أخطر من والسGGيلينيوم، والكGGادميوم، والGGزرنيخ، المصGGانع، مخلفGGات عن النGGاتج والمGGاء التربة، تلوث التي البيئة على السGGGGيء أثرها ولها سGGGGامة، مركبGGGGات وهي
هGGGذه اإلنسGGGان. وتصل صGGGحة على ثم ومن والغGGGذاء، لها، المباشر االستعمال طريق عن الغذاء، إلى الملوثات
،كGGGGاألبخرة المباشر غGGGGير أو والمبيGGGGدات، كاألسGGGGمدة عGGوادم ومن المختلفGGة، المصGGانع عن الناتجة والغGGازات
68
وهي النفايGGات، حGGرق عن الناتجة والغGGازات السGGيارات، المزروعGGGات إلى وصGGGولها طريق عن إما الغGGGذاء تصل
الميGGاه، مصGGادر إلى وصGGولها طريق عن أو والحيوانGGات،الشرب. أو الري في استعمالها وبالتالي
69
فصل
األعراض زيادة أسباب من
70
الالمباالة: 1 الGGذي االصGGطالح على وزيادتهGGا، األعراض أسباب من إن
بGGالغير، أو بGGالنفس المبGGاالة المتقGGدم: عGGدم الفصل في مر واألجهGGGزة كالسGGGيارة الحديثGGGة، الوسGGGائل اسGGGتخدام عند
أشبه. وما الكهربائية فGGإن يGGوم كل تحGGدث ألGGوف وهي الحGGوادث من كثGGيرا ذلك. بسبب الكبرى، المدن في خصوصاأسبابها: ومن
إن حيث وسGGالمتها، الطGGرق صGGالحية أ: عGGدم من كثGGيرا النGGاس ألرواح تعGGير ال المسGGتبدة أو الفقGGيرة الحكومGGات
أو بGGالنفس المGGؤدي االصGGطدام من الكثGGير فيGGوجب أهمية، بشGGGعوبها تهتم ال أصGGGبحت فالحكومGGGات القGGGوة، أو العضو
بانتفGGGاء السGGGالبة بGGGاب من إما وذلك غيرهGGGا، أو متعمGGGدة الفقر جهة من قGGدرتها لعGGدم GGG التعبGGير صح إن GGG الموضGGوع
االسGGتبداد بGGاب من وإما خاطئGGة، اقتصGGادية سياسة واتخGGاذ والبغGGGال كالخيل السGGGابقة الوسGGGائل بينما العبGGGاد، وظلم
إطالقا. كذلك تكن لم والحمير فإن السياقة، شهادات إصدار في المباالة ب: عدم كثيرا
ونحوهGGا، الشGGهادات تلك يصGGدرون المGGرور مGGوظفي من أشGGبه، ما أو صGGداقة أو تغلبهم بعاطفة أو يأخGGذونها، برشوة
السائق يكون وبالنتيجة بسGGببه يحGGدث مما بGGالموازين جاهالاالصطدام.
ذوي السGGGواق قبل من ونحوها السGGGيارات ج: تفGGGويض أو كولد يتقنهGGا، ال أو السGGياقة اليعGGرف من إلى الشGGهادات
الحوادث. يسبب مما قريب أو صديق مراعGGاة وعGGدم السGGياقة في اإلنسGGانية التربية د: عGGدم
غGGاف، وهو يسGGوق أو السير، في فيسرع المرور، أخالقيات نحو أو كالهروئين، للمخدرات مستعمل أو مسكر، شارب أو
ذلك. يسGGبب مما وإشGGاراته، المGGرور قGGوانين رعاية هGGG: عGGدم
الحوادث. وقوع
71
حسب الصGGGالحة غGGGير النقلية الوسGGGائط و: اسGGGتعمال المرور، مقررات تلك على سيطرته اإلنسان يفقد ما وكثيرا أثنGGاء في تحGGدث منها قطعة عطل أو فيهGGا، لخلل الوسGGيلةاالنقالب. أو االصطدام يوجب مما ذلك نحو أو الطريق
وأرقام إحصاءاتالمرور، حوادث % من61 أن إلى اإلحصاءات تشير
يرتكبها العGGGGالم في المرورية المخالفGGGGات % من49والمدخنون.
ات أثبتتGGGنيكوتين أن الحديثة الدراسGGGموم الGGGوس عند األلGGوان تميGGيز اضطراب في تسبب األخرى التدخين
على اإلنسGGان قGGدرة يضGGعف التGGدخين وأن المGGدخنين، حGGGوادث بعض يسGGGبب مما وهGGGذا األلGGGوان، بين التفريقالمرور.
دير للمرور، العامة اإلدارة مدير نائب يقولGGإدارة وم العربية: إنه اإلمارات في الطرق وسالمة المرور هندسة
وقعت، الGتي اإلطGGارات انفجGGار حGGوادث جميع فرز تم قد الزائGGدة بالسGGرعة كبير حد إلى مرتبط االنفجار أن فتبين إذ الخارجيGGة؛ الطGGرق في عGGادة السGGيارة بها تنطلق التي
على القGGدرة عGGدم في الحالة هGGذه في الصGGعوبة تكمن السGGGGGGGيارة، سGGGGGGGرعة زادت كلما المركبة في التحكم
مطلGGق. وأشGGارت بشكل هذا أثبتت الحوادث وإحصائيات شهر من الحوادث نسبة في بين اختالف إلى اإلحصائيات
في اإلطGGGارات انفجGGGار حGGGوادث ارتفعت فقد آخGGGر، إلى حيث أغسGGطس، / يونيGGو، آب حزيGGران، الصGGيف أشGGهر الحGGوادث مجمGGوع % من10 بنسبة الحوادث فيها وقعت
الثGGGاني/ تشGGGرين شGGGهر في النسGGGبة انخفضت حين فيالسنة. حوادث % من63 حدود أي نوفمبر،
روبات أن سبق وقدGبب هي الكحولية المشGمن الس المGGرور حوادث % من40 وراء فرنسGGا. وأن في سGGنويا
أكGGثر المتحدة الواليات في الكحول شرب على المدمنين من أكGGثر عن مسGGئولون وهم شGGخص، ماليين عشرة منعام. كل المرور حوادث نتيجة وفاة، حالة ألف20
72
الباب. هذا في اإلحصاءات من غيرها إلى
73
البيئة: 2 (179)تلوث
يسGبب فإنه البيئGGة، وزيادتها: تلGوث األعراض أسباب من أمراضا، أحيانا أعراضا. وأحيانا
وجهلهم تGGارة، والمسGGتثمرين المسGGتعمرين جشع فGGإن أحدث مما البيئة، تلوث أوجبا أعمالهم عن الناجمة باألضرار في الرسGGمية األنبGGاء وكالة ذكGGرت وقد اإلصGGابات، مختلف
زهGGاء نفوسGGها وتعداد G العاصمة بأن اإلسالمية، البالد إحدى وأنه والمعامGGل، السيارات دخان في تغوص G ماليين عشرةالسرب. من أطنان يوم كل سمائها في ينتشر
وأرقام إحصاءات في تتسGGGGبب األرض من المنبعثة الغGGGGازات قGGGGالوا: إن
عام. كل الجلد بسرطان إصابة حالة ألف300 إحداث بين يGGتراوح لما مبكGGرة وفاة في يتسبب الملوث والهواء
العالم. في عام كل نسمة ألف700 - 300 والغالف الهواء تلوث أن مختصون: من باحثون حذر وقد المGGرض يسGGبب قد بل فقGGط، خانقة روائح يسGGبب ال الجوي
مGGGرة الدمويGGة. وألول وأوعيته بشGGرايينه ويضر لإلنسGGان، الهGGGواء تلGGGوث بين العالقة تأكيد من البGGGاحثون فيها يتمكن
بعض أظهGGGGرت الوعGGGGائي. فقد القلب جهGGGGاز وأمGGGGراض25 على أجGGريت الGGتي الدراسGGات األصGGحاء، من شخصGGا
لمدة األوزون وغاز دقيقة جسيمات من عال لتركيز تعرضوا أوقGGات في المGGدن في للموجود مشابه مزيج وهو ساعتين،
قيGGاس وتم قمتGGه، في الهGوائي التلGوث يكون عندما الزحام وبعGGده، التعGGرض قبل للمتطGGوعين القصبي الشرياني قطر
للهGGGواء % اسGGGتجابة4-2 بنسGGGبة انقبضت الشGGGرايين أنمفلتر. نقي لهواء التعرض عند تستجب لم بينما الملوث،
الهGGGواء في الدقيقة الجسGGGيمات أن البGGGاحثون وأوضح الموجودة الصغيرة الهوائية األكياس إلى تنتقل المستنشق،
القلب جهGGاز بGGاقي على تGGؤثر هنا ومن الرئGGتين، قاعGGدة فيالبيئة. الفقه: كتاب موسوعة انظر للتفصيل)?(179
74
هGGGذه أن إلى مشGGGيرين الدمويGGGة، الGGGدورة عGGGبر الوعGGGائي دقيقة جزيئية مادة من مزيج عن عبارة المؤذية، الجسيمات
وجزيئGGات المحGGروق، األحفGGوري الوقGGود من انبعثت جGGدا، هذه على الشمس أشعة سقوط نتيجة تكونت التي األوزون
انقبGGاض درجة أن من بGGالرغم أنه الباحثون الجزيئات. ويرى مرضGGية مشGGكالت تسGGبب وال جGGدا، خفيفة الدموية األوعية
يحفز قد االنقبGGاض هGGذا مثل أن إال األصGGحاء، األشخاص عند يعانون الذين األشخاص إصابة أو قلبيGGة، مشGGكالت من أصال
قلبية وجلطGGات بأزمات لإلصابة القلب، ألمراض المعرضينخطيرة.
يشGGبه الملGGوث الهGGواء استنشGGاق العلمGGاء: إن ويقGGول هؤالء أجرى منه. فقد وأسوأ بل للسجائر، المكثف التدخين تGGأثير الكتشGGاف سنوات، عدة دامت طويلة دراسة العلماء، أن إلى وتوصGGلوا المGGدن، سGGكان رئGGات على الجو تلGGوث
مخGGاطر إلى اإلنسGGان يعGGرض السGGيئ، الهGGواء استنشGGاق العلمGGاء والربGGو. وأخضع الرئة بسGGرطان لإلصGGابة إضGGافية
لفحوصGGاتهم، الوفيGGات بمعGGدل المGGدن، هGGواء ثقل عالقة %8 بنسGGبة يGGزداد بالسرطان، الوفيات معدل أن فاكتشفوا
مكروغGGرام10 بنسGGبة والسGGخام الغبار ذرات عدد زاد كلماالهواء. من الواحد المكعب المتر في
المياه تلوثالمياه. تلوث إلى باإلضافة كله هذادر حيثGGGكو: أن تقGGGكان % من20 نحو اليونيسGGGس
وأن ومعقولGGة، صGGالحة ميGGاه إمGGدادات يفتقGGدون العGGالم الشرب، مياه تنقية أنظمة يفتقدون البشرية نصف قرابة
% من50 نحو وأن األمGGراض، من وخالية صGGالحة وجعلها بتلGGوث مرتبطة أمراض من يعانون النامية البلدان سكان بالطفيليGGات. واإلصGGابة والمالريا منهGGا: اإلسGGهال، الميGGاه ماليين خمسة نحو المنظمGGة: إن وأرقGGام بيانGGات وتقGGول األمGGراض، بتلك اإلصGGابة نتيجة عGGام كل يموتGGون نسGGمة
الخامسGGة. وال سن دون األطفGGال من كبGGيرة نسGGبة بينهم العGGالم يعاني إذ وحدها، النامية بالبلدان المشكلة تنحصر
75
التلGGوث من ميGGاه من يستهلكه ما ربع يهدر الذي المتقدمالبيئية. أنظمته في الكيماوية السميات وتراكم الصناعي،
اد كماGGحة منظمة أعدته تقرير أفGGة: أن الصGGالعالمي الجGGوي، والتلGGوث النظافGGة، وانعGGدام الشرب، مياه نقص
أبGGرز هي والتسGGمم، والجGGروح واإلصGGابات والحGGوادث، يقGGارب ما وفGGاة إلى المؤدية واألسGGباب البيئية المخGGاطر
سGGنويا. وأظهGGرت الخامسة سن تحت طفل ماليين ثالثة الخامسة سن تحت طفل مليGGGون1.3 اإلحصGGGاءات: أن
م2000 عGGام في مGGاتوا قد النامية الGGدول في يعيشGGون تلGGوث عن المتسGGببة المعوية، واألمراض اإلسهال بسببوالتعقيم. النظافة وانعدام المياه مصادر
انيGGGدول وتعGGGيوية الGGGيفية اآلسGGGالهند مثل الباس الميGGGاه كتلGGGوث خاصGGGة، بيئية مشGGGكالت من وبنغالدش
دائمة. مشكلة يعتبر والذي بالزرنيخرضGGال ويتعGGين في الخامسة سن تحت األطفGGالص
من صGGيني مليون2.7 يعاني حيث السامة، النفايات إلى العGGرج، تسGGبب مرضGGية حالة وهي العظGGام، وهن مGGرضبالفلورايد. الغنية الشرب مياه استهالك عن وتنتجذلك. غير إلى
األوزون ثقب جGGGراء من(180)األوزون طبقة في الحاصل الثقب أن كما
سGGGGببت المعامل بعض من المنبعثة الغGGGGازات من سGGGGيالاألمراض. ماليين إصGGابة شGGرنوبل( أوجب مفاعل )انفجGGار وهكGGذا
العالمية. األخبار ذكرتها كما األمراض، بمختلف الناس الGGذري شGGرنوبل مفاعل انفجار حدث م1986 عام ففي
خمسGGين مGGوت نتائجه وكGGانت أوكرانيGGا، في فGGورا، شخصGGا األراضي وتلGGوث أوروبGGا، فGGوق إشGGعاعية غيGGوم وانتشGGارالناس. من بالماليين أضر مما الزراعية
كيلومGGترا.48 و32 بين ما ارتفاعها يGGتراوح الجGGوي األرض غالف من طبقة)?(180 أشGGكال من شGGكل وهو األوزون من عالية نسGGبة على تشGGتمل الطبقة وهGGذه
األشGGعة األوزون امتصGGاص عن ناشGGئة نسGGبيا عالية بحGGرارة وتتميز األكسجين،البنفسجية. فوق الشمسية
76
استنشGGاق حGGادث أكGGبر حGGدث م1979 عGGام في أن كما الGGبيولوجي المركز في الخبيثGGة، الجمGGرة لجGGراثيم بشGGري
أطلقت حيث بروسGGGGGيا، سفيردلوفيسك في العسGGGGGكري إصGGGابة حالة79 حGGGدوث إلى أدى مما الجمGGGرة، جGGGراثيم شخصا.68 بينها من توفي بالمرض،
إلى حي كGGائن أي يتعGGرض عندما التقارير: أنه بعض وفي يحGGدث النووية اإلشGGعاعات لجزيئGGات المكونة للGذرات تأينGGا
مهGGددة األنسGGجة هGGذه دمGGار إلى يؤدي مما البشري الجسم من الناتجة الخطGGورة درجة بGGالخطر. وتعتمد اإلنسGGان حياة الطاقة وكمية نوعها منها عوامل عدة على اإلشعاعات هذه
من نوعGGان اإلشGGعاعات ولهGGذه التعرض، وزمن منها الناتجة اإلنسGGان على غالبا ويظهر الجسGGدي البيولوجية: األثر اآلثار الجلد سGGرطان مثل الخطGGيرة األمGGراض ببعض يصاب حيث على القGGدرة ونقص البيضGGاء بالميGGاه العيGGون وإصGGابة والدم
وتظهر الGGوراثي األثر هو لإلشعاعات الثاني . األثر اإلخصاب على بوضGGGوح ذلك ويظهر المتعاقبة األجيGGGال على آثGGGاره
هيروشGGGيما على النووية القنبلGGGتين إلقGGGاء بعد اليابGGGانيين من اآلالف وفاة إلى أدى . مما1945 سبتمبر في ونجازاكى أحفGGادهم وإصGGابة وتشGGوهات بحGGروق وإصGGابتهم السGGكان
تعGGرض عGGدم مراعGGاة . ويجب القاتلة الخطGGيرة بGGاألمراض ال حGGتى للتشGGخيص كوسGGيلة السينية لألشعة الحامل المرأة
المGGأمون األقصى العقلي. والحد بGGالتخلف الطفل تصGGيب 5 هو اإلنسGGان يتجGGاوزه ال أن يجب الذي النووية لإلشعاعات
الممتص اإلشGGعاع قياس وحدة والريم الواحد اليوم في ريم واإلنسGGان السGGينية، األشGGعة من واحد رنتجن تعGGادل وهى
اليوميGGة، الحيGGاة في اإلشعاع مصادر من الكثير إلى يتعرض الخGGارجي الفضGGاء من الصادرة الكونية لألشعة تعرضه مثل
النظGGGGائر مع تعامله خالل الضGGGGارة لإلشGGGGعاعات وتعرضه والزراعة والصGGGناعة الطب مجGGGاالت في سGGGواء المشGGGعة في والعGGاملين النووية المفGGاعالت في العGGاملين وتعGGرض الراديGGوم مثل المشGGعة العناصر منها يستخرج التي المناجم
واليورانيوم. يحدث ما النووي للتلوث المسببة الرئيسية العوامل ومن
77
بعد وخاصة التجGGارب إجGGراء من النGGووي النGGادي دول في الذرية األسGGلحة تطGGوير بهGGدف األخGGيرة العالمية الحGGرب
انتشGار إلى التجGارب أدت وقد لهGا، التدميرية القGوة لزيادة إجGGراء منGGاطق في المشع الGGذري الغبGGار من كبGGيرة كميات
الجو طبقGGات إلى المشع الغبGGار هذا الرياح وتحمل التجارب مثل المشGGGعة النظGGGائر بعض على يحتGGGوي والGGGذي العليا
واليGGود14 والكربGGون90 واالسترونشGGيوم137 السيزيوم اإلشGGعاعي نشGGاطها يستمر والتي النظائر من وغيرها131 المنGGاطق من كثGGير فGGوق ليتسGGاقط الزمن من طويلة فترة
والغذاء والماء الهواء تلوث حيث التجارب موقع عن البعيدة الحشGGرات إلى تنتقل حيث الغذائية السلسGGلة دورة وتتخلل
والحيوانGGات والطيGGور والنباتGGات اإلنسGGان إلى تصل وأخGGيرا فGGترة لها اإلشعاعي النشاط يستمر المشعة النظائر وأغلب التلGGوث أضGGرار من يضGGاعف الGGذي األمر الGGزمن من طويلة
لها تقع قد النووية البيئGGGGة. والمفGGGGاعالت عناصر كافة على ويسGGتمر الضGGرر شGGديدة بيئية كGGوارث إلى تGGؤدي حGGوادث
المحيطة المنطقة كGGانت إذا وخاصة سGGنوات لعGGدة تأثيرها انتشGGار أدى السكان. وقد من الكثير يقطنها الحادث بمكان
الضGGار التGGأثير ذات المشGGاكل ظهGGور إلى النووية المحطات ويقGGGGGاس النووية النفايGGGGGات نتيجة البيئة عناصر كافة على
وهو بGGالكوري يعGGرف بما النفايGGات لهذه اإلشعاعي النشاط عنصر من واحد جGGرام من ينتج الGGذي اإلشGGعاعي النشGGاط أضGGرار من تسGGببه لما الضGGار األثر ويتوقف226 الراديGGوم
محطات من تنتج التي النفايات البيئة. ومن بعناصر جسيمة لها ليس اإلشعاعات وهذه وغاما بيتا إشعاعات الطاقة توليد
اإلشGGعاع قوية وأخGGرى النسGGبي حجمها لصغر كبيرة خطورة ألفا جسيمات تشع والتي المشعة النظائر من الكثير تشمل
النشGGاط عالية النظGGائر وهGGذه والبلوتونيGGوم النبتونيGGوم مثل حيث الطGGGول فائقة النصف عمر فGGGترة وذات اإلشGGGعاعي
طويلة لفGGترة اإلشGGعاعي نشGGاطها يستمر الGGزمن. من جGGدا وهو النووية المحطGGات تحدثه التلGGوث من آخر نGGوع وهنGGاك أو المحيطGGات ميGGاه اسGGتخدام عن وينتج الحGGراري التلGGوث
تلقى والGGتي المفاعل لتبريد كبGGيرة بكميات األنهار أو البحار
78
خلل محدثة حرارتها درجة فGGGGترتفع ذلك بعد المصGGGGدر في تعيش الGGتي المائية األحيGGاء بكافة واألضGGرار البيGGئي بالنظام
في المGGذاب األوكسGGجين نسGGبة من يقلل حيث الميGGاه فيالبحرية. الكائنات لحياة الالزم الماء
الملوثة اللحوم كGGان عالم: أنه حدثني وقد إسGGالمية دولة قبل من مGGوكال
اللحوم يصدر أوروبي بلد في الشرعي الذبح على لإلشراف بمختلف اللحم بتلGGGGGGوث علم ولما اإلسGGGGGGالمي، البلد إلى
الصGGفقة، إمضاء عن وأبى دولته إخبار على صمم األمراض، بتهديGGده، أخGGذت ثم دوالر مليGGون بإعطائه الشGGركة فأغرته
إلى واضGGطر فأبى واإلغراء، التهديد من أقوى كان دينه لكن الدولة فGGوكلت االسGGتقالة، وهو اللحم، فقبل آخGGر، شخصGGا
اإلصابات. ماليين سبب أنه يدري ال أو يدري بلد من الGGدجاج يسGGتورد آخر إسGGالمي بلد كGGان وهكGGذا
لفGGرق وذلك آخGGر، بلد إلى السGGالم دجاجه ويصGGدر أوروبي، صGحية، أضGرار من ذلك على يGترتب ما يحسب وال العملGة،
نصف طن كل على يأخذ كGGGGGان المصGGGGGدر األوروبي فالبلدالقيمة. ضعف يعطي كان إليه المصدر البلد بينما القيمة،كثير. هو مما ذلك أمثال إلى
واإلرهاب: 3 العنف بمختلف واإلرهGGاب وزيادتها: العنف األعراض أسباب من
عليها يGGترتب وما العسGGكرية والثورات كالحروب مصاديقها، القتلى من الكثGGGير إلى باإلضGGGافة العمGGGدي، التخGGGريب من
والمعوقين. والجرحى السGGابقة العصGGور في العالم في حدثت وإن الحرب فإن األعGGراض من عليها يGGترتب لم لكنه البدائية، األسلحة وزمن
جGGزء مليGGون من جGGزء حGGتى يكن فلم اليوم، عليها يترتب ماالشامل. والدمار المتطورة األسلحة زمن في الحال من
األسGGلحة إلى الرجGGوع لGGزوم الكتب بعض في ذكرنا وقد من المتطGGورة األسلحة إلفناء والسعي الحروب في البدائية
79
العالم. جميع األسGGGلحة إلفنGGGاء العقالء من جماعة يهتم أن يلGGGزم فإنه األمر إرجGGاع ويلGGزم البندقيGGة، حGGتى أنواعها بمختلف النارية
كGGGالرمح الحGGGروب، في البدائية السGGGابقة الوسGGGائل إلى العدالة تGGوجب فإنها أشGGبه؛ وما والسGGهم والخنجر والسGGيف
كثيرا. وغيرها البشرية الخسائر من تقلل كما الحرب، فيبالسيف. يقوم المهدي اإلمام الحديث: إن وفي الذرية القنبلة بتحGGGGGGريم العقالء من جماعة قGGGGGGام وقد
لتطGGوير يقف حد فال وإال األمGGرين، بين فGGرق ونحوهGGا. وال دون يقفGGوا أن العقالء فعلى فيGGه، الضGGار والشGGيء السGGالح ببركة الشGGرور من البشGGرية الله أنقذ واسGGتعماله، وجGGوده
المستعان. هو والدين،و العقلالثانية العالمية الحرب
الثانيGGGة، العالمية الحGGGرب بعد تقريGGGر: أنه في ورد وقد الغGGرب، بالد مختلف من السGGابق السGGوفيتي االتحاد اشترى مثل اإلنسGGان، بدن أعضاء من عضو مليون وعشرين خمسا ضGGحايا لتزويد أشبه، وما والرجل واليد والعين واألذن األنف
المقتولين غير G الحرب GGوا الGGذين غGGير هGGذا بها، G طبعا أو جن أشGGبه ما أو GGG بGGالجنون أشGGبه مرض وهو G بالحصاب أصيبوا
اليوم. كثر مماوالثانية األولى العالمية الحرب عن إحصاءات
عام / أغسطس آب4 في األولى، العالمية الحرب بدأت من ونصف سGGGGGGGGGGنوات أربع بعد بالهدنة وانتهت م،1914 بعد م،1918 عGGام / نوفمGGبر الثGGاني تشرين11 في القتال، بين العثمانية الدولة أمالك وتوزيع وحلفائها ألمانيا هزيمة جميع من الحرب هذه في القتلى عدد وبريطانيا. بلغ فرنسا وبلغ آخGGرين، مليGGون21 وجGGرح قتيGGل،9,700,000 الدول كلفة وقGGGدرت قتيGGGل، ألف114 األميركGGGان القتلى عGGGدد
دوالر ماليين عشGGGرة بحGGGوالي م1918 عGGGام في الحGGGرب فرنسا خسGGرت سGGاعة. كما كل في أميركي جيال من كGGامال
الفالحGGGون والتحق الزراعية المحاصGGGيل شGGGبابها. وأتلفت المصGGانع كGGانت حيث بالعسكرية، الجويGGة، للهجمGGات هGGدفا
80
لشل المواصGGالت شGGبكة ودمGGرت فرنسا شGGمال في خاصةالدول. بقية في الحال كان وهكذا التجارة
عام / سبتمبر أيلول3 في الثانية العالمية الحرب وبدأت واليابGGان، وإيطاليا المحور: ألمانيا دول بين وكانت م،1939 والصGGين. وفرنسا وبريطانيا وأمريكا الحلفGGاء: روسGGيا ودول
قنبلة أول وإلقGGاء ألمانيGGا، باستسGGالم م1945 عGGام وانتهت ناغGGازاكي مدينة على وأخGGرى هيروشGGيما، مدينة على ذرية
مليGGون35و قتيGGل، مليGGون55 القتلى عGGدد اليابGGانيتين. بلغ صGGفوف في الضGGحايا عدد بلغ وقد مفقود، ماليين3و جريح
وحدها المسلحة القوات قتيGGل، مليون عشر سبعة من نحوا مقGGدار وبلغ قتيGGل، ألف300 األميركGGان القتلى عGGدد وبلغ
آثGGار من أميركي. وكGGان دوالر ونصف ترليون الحرب تكلفةالحرب:
ينية األراضي على اليابان خلفتGGرب بعد الصGGالح سالح. قطعة مليوني
رب، خالل بريطانيا قامتGGتخدمت بتجربة الحGGاس جرونGGGارد جزيGGGرة على كسGGGالح الخبيثGGGة، الجمGGGرة فيها
المGGرض آثGGار من الجزيGGرة تلك تطهر ولم االسGGكتلندية،م.1987 عام حتىون22.7 مصر في زرعتGGGGGGGGGGزرعتها لغم، ملي
الحرب. أثناء وإيطاليا وألمانيا بريطانياام زرعتGGGورة األلغGGGعة بصGGGاألراضي في موس
طبيعية، موانع وجود ولعدم الصحراء، اتساع نتيجة الليبية خطGGوط معGGارك في وخاصة بكثافة اسGGتخدمت ولGGذلك
األزرق، أو الخGGGارجي الخط طريق دفGGGاع مثل الGGGدفاع، وخط مGGرادة، العقيلة وخط األحمGGر، أو الGGداخلي والخط
عGGدد البويرات. ويقGGدر وخط الفارغ، الوادي البريقة دفاع 14 إلى9 بين ما الليبية األراضي في زرعت التي األلغام
ليبيا في المزروعة األلغGGام حقGGول والزالت لغم، مليGGون خلفت حيث والبشGGرية المادية الخسGGائر أفGGدح تسGGبب
والمعوقين. والجرحى القتلى من الكثيراء وبعدGGرب، انتهGGعن دولة عشر ثالثة أعلنت الح
فGGوق المادية الحGGرب مخلفGGات من هائلة كميGGات وجGGود
81
من أغلبها وكGGان الحGGرب، أثنGGاء احتلت الGGتي أراضGGيها، شGGمال بالد جميع في األلغGGام هذه وتتواجد البرية، األلغام أفريقيا كGGانت التي وتونس، وليبيا مصر وتحديدا مسGGرحا
باإلضافة م،G-1943 1940 عام بين ما الحربية للعملياتوأستراليا. وبولندا والنرويج مالطا إلى
والحرائق المتفجرات والحرائق والمتفجGGGرات القنابل زرع حGGGوادث وكGGGذلك
يسبب ذلك كل فإن المفتعلة، أمراضا منها يكن لم وأعراضاأثر. وال عين لها السابق في
أو العقلية قGGواه نقص أو الجGGنين تشGGوه يGGوجب ما وهكذا والصGGGواريخ القنابل آثGGGار من وذلك غيرهمGGGا؛ أو العاطفية
الغGGاز آثGGار وهكGGذا الحديثGGة، الحربية الوسGGائل من وغيرهاونحوه.
على GGG األب أو GGG األم تخلفها الGGتي السGGلبية اآلثGGار وكGGذا فيGGGه، واألعGGGراض األمGGGراض مختلف يسGGبب مما الجGGنين،
من المخGGدرة المGGواد واسGGتعمال ،(181) أيهما من كالتGGدخينوغيرها. والهروئين واألفيون الخمر يمكن الحمGGل، خالل التGGدخين سGGويديون: إن علمGGاء قال
بمGرض مصGابين أطفGال والدة مخGاطر زيGادة إلى يؤدي أن عما العزلة أو الشGGديد، االنطGGواء من يعGGانون الذين التوحد، من مجموعة بها قGGGامت دراسة وتشGGGير حGGGولهم، يجGGGري
األمهGGGات إلى: أن طفل ألفي على السGGGويديين، البGGGاحثين بمGGرض مصGGابين أطفGGال إلنجGGاب عرضة أكGGثر المGGدخنات
غGGير باألمهGGات % مقارنة40 إلى وصGGلت بنسGGبة التوحGGد، معهد في األوبئة علم قسم في الباحثة المGGدخنات. وقGGالت
نمو بين عالقة هناك السويدية: إن العاصمة في كارولينسكا يعيق التGدخين أن وبما التوحGGد، ومGGرض الGرحم في الجGنين
وأضافت: من مشابها، تأثيرا له يكون أن فنتوقع الجنين نمو األم، وعمر الحمل، خالل التدخين مثل عوامل أن المعروف وعملية الوالدة عند الطفل وزن على تؤثر األصلي وموطنها
خالل التGGGدخين أن وجGGGدنا لكننا الGGGرحم، في الجGGGنين نموالوالدين. أي)?(181
82
ذاته بحد كGGان للحمGGل، المبكGGرة المراحل عGGامال مسGGتقال يكن لم عامل وهو التوحGGد، بمرض اإلصابة بمخاطر مرتبطا أجGGريت مماثلة دراسات إلى: أن قبل. وأشارت من معروفا
الGGرحم، في الGGنيكوتين إلى التعرض أن بينت حيوانات، على يترك يGGؤدي أن ويمكن وسGGلوكه، الحيGGوان جسم على آثGGارا التوحGGد: مGGرض أن الدماغ. ويGGذكر وظائف في مشاكل إلى الGGتي الطريقة على يؤثر الشخص، نمو عملية في قصور هو
المصGGابون األشGGخاص يسGGتطيع اآلخرين. وال مع بها يتواصل فهم عن ويعجGGزون اآلخGGرين، مع التجGGاوب التوحد بمGGرض
القGGدرة عGGدم إلى يGGؤدي مما حGGولهم، يجGGري ما واسGGتيعاب اآلخGGGرين، بمشGGGاعر اإلحسGGGاس أو صGGGداقات، إقامة على
التعلم. في مشاكل من كذلك ويعانون التGGدخين عن اإلقالع لتشGGجيع سGGكيب جمعية قGGامت كما
وسGGGGبعة وسGGGGبعمائة ألف آراء باسGGGGتطالع بريطانيGGGGا، في وخمسين ومن المGGدخنين من والنسGGاء، الرجال من شخصا % من8 األرقGGGام: أن التGGGدخين. وأظهGGGرت عن المقلعين اإلصGGGابة مخGGGاطر بزيGGGادة التGGGدخين عالقة يجهلن النسGGGاء
التGGدخين أن يجهلن النسGGاء ربع كGGان بينما الرئGGة، بسGGرطان عالقة % يجهلن89 وأن القلب، بGGGGGأمراض اإلصGGGGGابة يزيد
أن % يجهلن42 وأن الGGGGرحم، عنق بسGGGGرطان التGGGGدخين وأن ، الدماغية بالجلطة اإلصGGابة مخGGاطر من يزيد التGGدخين
بمرض اإلصابة مخاطر من يزيد التدخين أن يعرفن % ال88 من يزيد التGGGدخين أن % يجهلن30 وأن العظGGGام، هشاشةوالحنجرة. الفم بسرطان اإلصابة مخاطر
83
المضرة: 4 األلعاب
اإلنسGGان غGGرور يسGGببه وزيادتها: ما األعراض أسباب من الجليGGد، على الGGتزحلق مثل المضGGرة، باأللعGGاب اللعب من
الرياضة من وأنGGواع الناريGGة، واأللعGGGاب الجبGGGال، وصGGعود العGGGGGGGGGالي والقفز والكاراتيه المالكمة مثل الخطGGGGGGGGGرة
ما أو النارية الGGدراجات أو بالسGGيارات الخطرة والمسابقاتذلك. أشبه
جهGGات من اإلنسGGانية خGGدم الحGGديث العلم فإن وبالجملة اإلنسGGان أمكن حيث جهGGات، في أيضا أضGGره ولكنه عديدة،
العقل بهGGدى بعد تسGGتوعب لم وهي ضارة، كثيرة أشياء من األمGGراض تستمر فإنه كذلك، يبقى األمر دام وما ، واألنبياء
كما االزدياد في وتؤخذ واألعراض بالله. والعياذ وكيفا
84
فصل
اجتنابها يلزم طبية أخطاء
85
طبية أخطاء
الصGGحي االنحGGراف من ونوع الطبية، األخطاء بعض هناك زيGGادة أسGGباب من وهGGذا المصGGاديق، بعض في اليوم يشاهد
،(183)البGGدني أو(182)الزماني الكم في األعراض أو األمراض الكيف في أو يخفى. ال كما وشدة، حدوثا
أمورا: ذلك من ونذكر
بالكسور يرتبط : ما1 كثGGير في الكسGGور تجبير صحة الطبية: عدم األخطاء من
األحيان. من وشGGاهده بنفسي أنا شGGاهدته كما GGG القGGديم الطب فGGإن على وكGGان كGGان، مهما الكسر يجGGبر كGGان GGG غGGيري كثGGيرون
والشدة، الجبر في العاشرة، فوق السنين في يكتفي األكثر رجل رجال كسرت فإذا األيام، من المكسور عمر سني بقدر
يومGGا، ثمانين الجبر على ويبقى جبرهما، سنة ثمانون عمره أو عشGGرون أو خمسGGون عمGGره من إلى بالنسGGبة وهكGGذاجدا. زهيدة وبأثمان نحوهما، الجبر بينما غالبGGا، خيالية بأثمGGان ثم ويطGGول، يطول حاليا جGGزء أشGGبه ما أو يGGده أو المجبGGور رجل في يوضع ما وكثيرا أنه إلى باإلضGGافة ونحGGوه، كGGالبالتين أجنبيGGا يبقى ما كثGGيرا
إلى المجبGGور ويحتاج مستمر، ألم ذا البرء بعد حتى الموضعلآلالم. المخففة األدوية استعمال
الجGGبر، في نافعة بأشGGياء أتى الحGGديث الطب أن شك ال نافعة بأشGGGياء أتى كما بGGGاب وفي الGGGوالدة، بGGGاب في جGGGدا
ليس لكن ذلGGك، وغGGير التشGGريح، بGGاب وفي اآلالم، تسGGكين األمGGGGGراض كل والشGGGGGمولية( في )اإلطالق ذلك معGGGGGنى
قلنا كما بل واألعراض، أقسام بل الطبين، جمع يلزم سابقاالمرض. طول أي)?(182الناس. من العديد في أو الجسم، في األكثر انتشاره أي)?(183
86
حسب الصGGحة بأسGGباب األخذ يتم حGGتى الخمسGGة، الطباإلمكان. وفي والقGGديم، الجديد الطبGGان يتعGGاون حيث الهند وفي تكGGون الحGGديث، الطب مع اإلبر طب يتعGGاون حيث الصGGين قسم من بGGأكثر الغربية البالد بعض أخذ وهكذا أكثر، الفوائد
الطبان فيه يتعاون حيث G الكسور أمر في حتى G الطب منذلك. غير إلى النفس، طب إضافة مع أو
التجاري : الطب2 الطب الطبية: جعل األخطاء من تجاريا وماديا عند صرفااألطباء. من جملة
يتعامل من المنطقيين األطباء من هناك المقابل في نعم األشGGرف النجف في أنا رأيت بل اإلنصGGاف، من قGGدر بGGأكثر المرضى يعGGGGالج من بغGGGGداد وفي المقدسة كGGGGربالء وفي
كGGان البغGGدادي الرجل بل مجانGGا، الفقGGراء يسGGعفهم أحيانGGا بالدواء قليل. هذا ولكن بالمال، وأحيانا
إما العالج، من الفقGGير يتمكن ال أن الطب تجارية ومعGGنى الGGدواء، لغالء أو المستشGGفى، لغالء أو الطGGبيب، أجGGور لغالء العالج، من تمكنه لعGGدم الفقير يموت األحيان من كثير وفي
كذلك. قواه من قوة أو أعضائه من عضو يذهب أو فGGإن للطGGبيب األجGGرة أخذ جGGواز ينGGافي ال هنا ذكرناه وما
في ذكرنGGGاه ما على جGGGائز األجGGGرة وأخGGGذه حالل كسGGGبه.(184)الفقه الGGدول، كل ليس لكن مجانا، الطب جعل الدول بعض إن
وغGGيره التجاريGGة، هي العامة فالصبغة العالج، أقسام كل والبقدره. أو استثناء،
المالريا موجة بإمكGGان كGGان بحيث سGGابقا، والدواء الطب رخص وأتذكر
يصGGفها كGGان الGGتي األدوية من االسGGتفادة GGG عGGادة GGG الجميعالطبيب.
المقدسGGة، كGGربالء اجتGGاحت المالريا من موجة أن وأتذكرالطبية(. اآلداب )من الفقه: كتاب موسوعة راجع)?(184
87
السGGGيد عGGGدا ما GGGG واألوالد العشGGGرة: األم نحن أصGGGبنا وقد يGGأتي يGGوم كل وكGGان أقسGGامها، أشد ومن بها G(185)الوالد
والغGGذاء، الGGدواء لنا ويصف الفحص، ألجل دارنا إلى الطبيب أن وبعد والخضGGر، األرز من بشيء الفراخ األغلب على وهو
شفينا شGGهر مGGدة في G جميعا أجGGور مجمGGوع كGGان GGG تقريبGGا قوته وكGGانت دينGGار، نصف والغGGذاء الGGدواء وثمن الطGGبيب أقGراص أربعة كل خGGبز، قGرص خمسGمائة تعGادل الشGرائية
اليGGوم ذلك يسGGمى الGGوزن وكGGان واحGGد، غرام كيلو من أكثر الفقهGGاء مشاهير من كان الشيرازي، مهدي الميرزا السيد العظمى الله آية)?(185
الحسGGيني الله حGGبيب المGGيرزا زمانGGه. والGGده في التقليد ومراجع المجتهGGدين إسGGماعيل، السGGيد بن محمGGود مGGيرزا السGGيد بن بزرك آقا السيد بن الشيرازي
فهي والدته وأما الكبGGير، الشGGيرازي المجGGدد أخ ابن هو مهGGدي المGGيرزا فوالد كريمته من الشGGيرازي المجGGدد حفيدات من كانت زوجته إن كما لبيته، منتسبةبي. بي آغا الفاضلة السيدة
وتربيته بنشGGأته فعGGنى طفولته في أبGGاه فقد دينيGGا المرحGGوم شGGقيقه وإسGGالميابالتوسلي. الشهير الشيرازي الحسيني الله عبد الميرزا
فGGدرس األولى شGGبابه سGGني إلى بها وظل1304 سGGنة كGGربالء مدينة في ولد وسGGطوح ومنطق وحسGGاب وصGGرف نحو من العلGGوم مقGGدمات أسGGاتذتها على
والتحقيق بGGGالبحث فيها واشGGGتغل سGGGامراء إلى سGGGافر ثم واألصGGGول، الفقه بGGGالبحث فاشGGGتغل الكاظمية مدينة إلى توجه ثم طويلة لفGGGترة والتGGGدريس
فيها وبقي المقدسة كGGربالء إلى بعGGدها وسGGافر سGGنتين من يقGGرب ما والدرس الGGزمن من فGGترة األشGGرف النجف إلى انتقل أن إلى والبحث الGGدرس مواصGGالعاما. عشرين من يقرب ما بها وأقام أمثGGال: السGGيد عصGGره في والمراجع العلمGGاء كبGGار أيGGدي على الخGGارج درس
تقي محمد الشGGGيخ والمGGGيرزا الشGGGيرازي، المجGGGدد نجل آغا علي المGGGيرزا محمد الفقيه( والسيد )مصباح صاحب الهمداني رضا اآلغا والعالمة الشيرازي،
الوثقى( وغيرهم. )العروة صاحب اليزدي الطباطبائي كاظم المقدسة كGGGربالء في يحضر كGGGان بحثGGGا علميGGGا ببحث يسGGGمى كGGGان عميقGGGا
حسGين آغا الحGاج السGيد العظمى الله آية المرحGGوم رعاية الGGG)كمبGGاني( تحت يضم البحث وكGGان القمي كGGربالء في المجتهGGدين ومشGGاهير أكGGابر من جمعGGا
المقدسة. واضGGطلع والتGGدريس بGGالبحث اسGGتقل ه1366GGG سGGنة القمي السGGيد وفاة بعد
التقليد. أمر في إليه الناس ورجع الدينية والمرجعية التقليد بمسؤولية المد تنGGامي فGGترة أثنGGاء وفي العGGراق في قاسم الكGGريم عبد حكومة عهد في
األشرف النجف في الكبار الدين مراجع همم استنهاض إلى بادر قد الشيوعي، بالسGGيد فGGالتقى العGGراق على اإللحادي الخطر إزاء قوي جماعي موقف التخاذ
الشيوعية. بتكفير الشهيرة فتواه األخير وأصدر الحكيم محسن في جثمانه وشيع ه1380G سنة شعبان شهر من والعشرين الثامن في توفي
الشGGيخ المجاهد العالم مقبرة في ودفن مثله كربالء شهدت قلما مهيب موكب وأقيمت الشGGريفة، الحسGGينية الروضة صحن في الشيرازي تقي محمد الميرزا
الفئGGGات مختلف بمشGGGاركة والتGGGأبين الفاتحة مجGGGالس الطGGGاهرة روحه علىأشهر. لعدة واستمرت والطبقات
88
)أوقية(. الخمسGGين أو السGGتين عمGGره تجGGاوز من يتGGذكره ما وهذاالقضية. هذه أشباه وكذلكالحديث الطب محسنات من عالج الحGديث الطب محسGنات من أن شك غير من لكن
كGGربالء )المالريGGا( في سGGبب كGGان فقد األمGGراض، هذه مثل وميGGاه بالمدينGGة، تحف كGGانت الGGتي المسGGتنقعات وجGGود
بGGGالردم الحGGGديث الطب عالجها ولما العفنGGGة، األحGGGواض من المرضGGية الموجGGات لتلك يكن لم أشGGبه، وما والتخريب
نصيب. الحGGديث الطب عGGالج وكGGذلك العين أمGGراض من كثGGيرا
ذلك. غير إلى والرمد، الحGGديث، الطب قبل األطفGGال مGGوت كGثرة أذكر أني كما
من فقلل عالج، خGGير األمر هGGذا الحGGديث الطب عGGالج بينماكبير. بقدر موتهم
بعGGدد GGG الGGوالدة عند G يمتن الحوامل النساء كانت وهكذا اآلالم، بمخففGGGات ذلك الحGGGديث الطب فعGGGالج بGGGه، معتد
الكثGGيرة اآلالت وهكGGذا ذلك، أشبه وما القيصيرية وباألعمالوالعمل. للتشخيص المجعولةالطبين بين الجمع
األثمGGان رخص مع الطبين، بين الجمع فالالزم ذكرنا وكماتناوله. من الفقير يتمكن حتى معقول قدر على واألجور أنه القGGدماء األطبGGاء كبGGار ألحد طبي كتاب في رأيت وقد
األسGGباب جGGدولين في ذكر ثم جGGدول، في األمGGراض ذكرجداول. ثالثة في العالج وذكر والعالئم،
غاليGGGة، بأثمGGGان يكGGGون ما وذلك األثريGGGاء، األول: عالجالخاصة. األدوية من وأقسام
العروة تعليقة الصلحاء، ذخيرة الوجيزة، العباد، المطبوعة: ذخيرة مؤلفاته من مكة أعمGGال )فارسGGي(، الحج مناسك األحكGGام، بداية الوسيلة، تعليقة الوثقى،
متفرقة. أشعاره بعض طبع وقد شعر ديوان والمدينة، في رسGGالة األصGGولية، المبGGاحث الGGوثقى، العروة فهي: شرح المخطوطة وأما
الGGدعوات العلGGوم، مختلف في كشGGكول ،الرضا فقه حGGول رسGGالة التجويGGد، الجفGGر، في رسGGالة المندوبة، الصلوات أقسام في المستعين هدية المجربات،
االستداللية. المسائل أجوبة
89
المتوسطين. والثاني: عالجالفقراء. والثالث: عالج
في الكيف أو الكم خصوصGGGGيات بعض الفGGGGارق وكGGGGانالدواء. من الثالثة األقسام العالمية الحGGرب في الطب وضع عن شخص سألني وقدالثالثة؟
بعض حسب GGGGGGG أحتمل لكن أعلم، ال لGGGGGGه: إني فقلت إلى يرجع الطب أن GGG التGGاريخ سنن على الطبيعية الموازين
ومساوئه. محاسنه بجميع القديم الطب
90
الطبي : العنف3 الطب الطبيGGGة: جعل األخطGGGاء من من عديد في عنيفGGGا
مع أشGGبه ما أو جراحية عمليGGات بGGإجراء وذلك المصGGاديق،بغيرها. العالج إمكان
ينبغي وال أفسGGGGGده، شGGGGGيء في دخل إذا العنف فGGGGGإن من حد وأقصى الضGGGGرورات أشد في إال العنف اسGGGGتخدام بقدرها يكون وحينذاك االضطرار، وكيفا. كما
زانGGه، إال شGGيء على الرفق وضع : »ما الله رسول قال.(186)شانه« إال شيء على الخرق وضع وال
.(187)برفق« فيه فأوغل متين الدين هذا : »إن وقال.(188)أوسطها« األمور الحديث: »خير وفي أمة جعلنGGGGاكم وكGGGGذلكسGGGGبحانه: قGGGGال ذلك وقبل .(189)وسطاوالروايات. اآليات من ذلك غير إلىالطبي: العنف فإن
أصGGلحه وإن جهة، من فيه عنف الذي الموضع أوال: يهدمفرضا. أخرى جهة من
مباشر. ضرر له يكن لم وإن جانبية، مضار وثانيا: له.(190)بك« مشى ما بالداء الرواية: »امش ففي ويهيج إال دواء من قGGGGGGGGGGGGال: »فما الحسن أبي وعن
.(191)داء« المنطق أن الواضح ومن ذلك. يؤيد أيضا الغربية البالد من جملة في البعض: أن من سGGGمعت وقد
وإال االضGGGGGطرار، بعد إال الجراحية العملية إلى يلجئGGGGGون ال ونفس بل ونحGGوه، بالGGدواء واألعGGراض األمGGراض فيعالجون
الGGدواء األطبGGاء بعض كتب ولGGذا بGGه، إال عالج ال فيما أيضGGا.13064 ح27 ب292 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(186.6ح العبادة في االقتصاد باب87 ص2 الكافي: ج)?(187.199 ح10 ف296 ص1الآللي: ج غوالي)?(188.143البقرة: سورة)?(189.27الحكم: قصار البالغة، نهج)?(190.2490 ح4 ب408 ص2الشيعة: ج وسائل)?(191
91
أشبه. وما(192)الدواء( ال )الغذاء في GGG الغربية األدوية عادة هي كما G العنيفة العالجات إن تسبب كذلك، ليست التي األدوية إمكان حال وخباال. خلال
الجراحيGGة، والعملية الGGدواء من األعم بGGالعالج والمGGرادذلك. أشبه وما البارد، والماء الشمس وحمام
أو غGGيره، من أو منه عضو عطب اإلنسGGان يرى ما وكثيرا العنف بسGGبب الهالك، أو الصGGحي، التضGGرر أو كGGذلك، قGGوة
الحديث. الطبي العنف أو الغGGرب، في حGGتى بذاته عGGنيف الطب إن فهل
جهة من عنGGGدهم، أو عنGGGدنا له االسGGGتعمال سGGGوء من نشأ من العالج لمباشGGGرة أو األمر في األطبGGGاء بعض اسGGGتعجال
واحدة. والنتيجة علمية، وقوة كافية دقة دون اسGGتعمال في حGGتى الرفق مراعGGاة الضGGروري فمن ولذاالممكن. بالقدر الطب
الطبي : االستعجال4الطب. في مضر فإنه الطبية: االستعجال، األخطاء من المريض أو الطبيب من والعافية، الصحة سرعة إرادة إن
الصGGحية المشGGاكل أسGGباب من آخر سGGبب وذويGGه، أهله أو الضGGرورات نعم الحديثGGة، الطبية والضائعات تقتضي أحيانGGا
يكGGون أن قبل العقلي والمهم األهم قGGانون بGGاب من GGG ذلك األمر. وإطالق العامة الحالة في الكالم لكن G شرعيا
محمولة جنGGGازة على مر الطGGGبيب نGGGوح ابن يGGGذكر: أن حي، صGGاحبكم وقGGال: إن فجGGاءهم يصرخن، خلفها والنساء
فأخذ يعالجGGGه، النGGGاس: دعGGGوه وقGGGال أعالجGGGه، فGGGدعوني للطGGبيب: فقGGالوا ذلGGك، على يوم مرور بعد فأفاق بمعالجته
منتصGGبة، الكفن في رجليه قال: رأيت ذلك؟ عرفت أين منفبرأ. فعالجته حي، أنه فعلمت منبسطة، الموتى وأرجلاالستعجال. بعدم الطبيب يتحلى أن لزوم على يدل وهذا: (193)الشاعر يقول
1908GGGه1326GGG1393/G) القبGGاني محمد بن صGGبري الGGدكتور منهم كGGان)?(192دمشق. في ودفن بيروت في وتوفي دمشق في ولد م(،1973
92
المتــــأني يــــدرك قدحاجته بعض
مع يكـــــــــــــون وقدالزلل المســــــــتعجل من مغفGGGرة إلى وسGGGارعواالسGGGرعة: من لكل إن نعم
والتGGأني الصGGبر ومن ،(195)الخيرات فاستبقوا و(194)ربكمومجالهما. حدودهما يعرف أن عامل كل على يلزم مجاال،
من كثGGGير في بل فقط المجGGGال هGGGذا في هGGGذان وليس واإلحجGGام، كاإلقGGدام والتفريط اإلفGGراط والجامع المجاالت، الكتب في فصGGGلوه كما ذلك غGGGير إلى والمنGGGع، واإلعطGGGاءذلك. إلى وما واالجتماع، النفس علم وكتب األخالقية،
العجلة ذم في روايات الله رسGGول قال: قGGال جعفر أبي عن النعمان، أبي عن
(196)الشيطان« من والعجلة الله، من : »األناة. : الله رسGGول قGGال: قGGال جعفر أبي عن زرارة، وعن
يهلك لم تثبتGGوا النGGاس أن ولو العجلGGة، النGGاس أهلك »إنما.(197)أحد«
وإياك حزبك، في بالتأني : »وعليك المؤمنين أمير وقال.(198)والعجلة« بعد واألنGGاة اإلمكGGان، قبل العجلة الخGGرق : »منوقGGال
.(199)الفرصة« إصابة فGGGGرص في إال العجلGGGGة، من خGGGGير : »التثبتوقGGGGال
.(200)البر« فيها والتGGواني أوانها، قبل باألمور والعجلة : »إياك وقال
تنكGGGGGرت، إذا فيها واللجاجة وإمكانهGGGGGا، وزمانها أبانها قبل حالة ولكل موضGGGعا، أمر لكل فGGGإن تGGGبينت؛ إذا والGGGوهن
.(201)حاال« الله حجج بها تقGGGGGوم ال والطيش العجلة : »إنوقGGGGGال
بغGداد في م( ولد1877GG1945ه1294GG1364/G) الرصGGافي معGGروف وهو)?(193بها. وتوفي
.133عمران: آل سورة)?(194.48المائدة: سورة ،148البقرة: سورة)?(195.33514 ح12 ب169 ص27الشيعة: ج وسائل)?(196.100 ح8 ب215 ص1 المحاسن: ج)?(197.12381 ح14 ب40 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(198.5772ح العجلة ذم باب266الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(199.13731 ح90 ب143 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(200للوالي. ينبغي ما باب159 ص13الوسائل: ج مستدرك)?(201
93
.(202)وبراهينه« أشGGياء، أربعة من نفسه يمنع أن اسGGتطاع : »من وقGGال
هن؟. قGGال قيل: وما أبدا«، مكروه به ينزل ال بأن خليق فهو،(203)والتواني« والعجب، واللجاجة، : »العجلة.
وغيرهمGGا، البخGGتري، بن وحفص سGGالم، بن هشGGام وعن لحاجتGGه، فقGGام عجل إذا العبد قGGال: »إن الله عبد أبي عن
أقضي الGGذي الله أنا أني عبدي يعلم عزوجل: أما الله يقول.(204)الحوائج« قGGال: »إن الله عبد أبي عن الطويGGل، العزيز عبد وعن
لم ما حاجتGGه، في وتعGGالى تبGGارك الله يزل لم دعا، إذا العبد.(205)يستعجل«
يGGGGزال قGGGGال: »ال الله عبد أبي عن بصGGGGير، أبي وعن يستعجل لم ما عزوجل، الله من رحمة ورجاء بخير المؤمنالدعاء«. ويترك فيقنط،يستعجل؟. له: كيف قلت
أرى وما وكGGGذا، كGGGذا منذ دعGGGوت : »يقGGGول: قد قGGGال.(206)اإلجابة«
.5 ب46 ص29األنوار: ج بحار)?(202.33 ح16 ب43 ص75األنوار: ج بحار)?(203.2ح بالدعاء اإللحاح باب474 ص2 الكافي: ج)?(204.8707 ح17 ب55 ص7الشيعة: ج وسائل)?(205.8ح اإلجابة عليه أبطأت من باب490 ص2 الكافي: ج)?(206
94
الدواء : تعميم5 والعالج الدواء الطبية: تعميم األخطاء من كما لكل وكيفا
ومصداق. مورد لكل الدقيق التشخيص دون من مريض، سبب وهذا كثيرة. ضائعات أيضا الشGGراب أو الحبGGوب إعطاء تعميم العراق في رأيت وقد
حGGدث إذا خاصة مريض لكل أشبه ما أو القطرات أو اإلبر أو أشGGبه ما أو الحصGGبة أو المالريا أو كالرمد األوبئGGة، من وبGGاءذلك.
الدقة : عدم6 تشGGخيص في الالزمة الدقة الطبيGGة: عGGدم األخطGGاء من كبGGيرة مجموعة يعGGاينون األطبGGاء بعض فترى والدواء، الداء مGGريض فلكل وبسGGرعة، سGGاعات بضع خالل المرضى من
أقل. أو دقيقة الطGGGGبيب أن الدولة مستوصGGGGفات بعض في رأيت وقدمريض!. مائة من أكثر عمله فترة في يعالج الواحد
يكGGون وال كثيرا، الخطأ يسبب ذلك مثل أن المعلوم ومن عالجGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGا ناجحGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGا
عادة. الحGGديث الطب يقع حGGتى األخطاء، هذه من الحد فالالزم
والمنطق التعقل إلى أقGGرب بمGGوازين ويؤطر النضج موضعواإلنسانية.
ولينصح الله فليتق تطبب من»: المؤمGGنين أمGGير قGGال.(207)وليجتهد« مسGGاءلة يGGدع ال أن للطGGبيب : ينبغي(208)الGGرازي قGGال
.503 ح4 فصل144 ص2اإلسالم: ج دعائم)?(207 زمانه، أهل أذكياء من التصانيف، الطبيب: صاحب الرازي زكريا بن محمد هو)?(208
صباه في هG. كان250 سنة الري في وفالسفتهم. ولد اإلسالم أطباء أشهر ومن بيمارسGGتان تدبير إليه وكان الفيلسوف، البلخي عن أخذ العود، ضرب يجيد مغنيا اشGGتغاله أول المكتفي. قيGGل: إن دولة في بغGGداد بيمارستان على كان ثم الري،
علي الحسن أبي الطبيب على اشتغل ثم عمره، من سنة أربعين مضي بعد كان كGGان الGGذي الطGGبري، ربن بن عGGدة زكريا البن وكGGان وصGGنف، فأسGGلم مسGGيحيا
آثاره: )الحاوي( ثالثون من تالمذة، و)األعصGGاب(، و)الجامع(، الطب، في مجلدا
95
ومن داخل من علته عنه تتولد أن يمكن ما كل عن المريضباألقوى. يقضي ثم خارج،
العاشق المريضالقدماء: األطباء دقة في ينقل ومما
المرضGGى، أحد على للكشف اسGGتدعي(209) سينا ابن أن فحصه وبعد فحصGGGا مGGGرض من يعGGGاني ال أنه تأكد دقيقGGGا
اسGGGتدعى وعندئذ نفسGGGية، حالة من ولكن عضGGGوي، رجال في وأخذ المعرفGGة، خGGير وشGGوارعها المدينة أحيGGاء يعGGرف
األحياء أسماء سرد اسما. اسما المGGGريض رسغ على إصGGGبعه وضع قد سGGGينا ابن وكGGGان
التGGأثر الحظ وقد وجهه، على التغيرات ويلحظ نبضه ويحس شGGوارع ذكر في بدأ وعندئذ معين، حي اسم ذكر عند الكبير
هGGذا بGGذكره يتGGأثر الGGذي الشGGارع اكتشف حGGتى الحي ذلك وساكنيها البيوت ذكر إلى وصل حتى وهكذا المريض، فGGردا
يهواهGGا، الشGGاب أن فعGGرف معينة، فتاة اسم ذكر حتى فرداالشفاء. بعده وتم منها الزواج هو العالج وكان
اإلبريق هذا اكسر
الروحGGاني(، و)الطب السGGاماني، نGGوح بن منصGGور للملك و)المنصGGوري( صGGنفه اللGGذة، في ومقالة العGGالم(، و)هيئة المنطق(، إلى و)المدخل خالقا(، للعبد و)إن
كثGGيرة. لقب وأشGGياء أقرب(، الصحة إلى و)الكيمياء( و)إنها األبصار(، و)طبقات عشGGرة إحGGدى سGGنة ببغGGداد تGGوفي المسGGلمين، طGGبيب أو العGGرب بجGGالينوس
وثالثمائة. بلخ، أهل من أبGGوه كGGان سGGينا، بن علي بن الله عبد بن الحسGGين علي، أبو)?(209
بخGGارى، قGGرى من بقرية علي أبو له فولد هناك وتزوج بخارى، إلى منها وانتقلاإلسماعيلية. الشيعة من أبوه كان
يGGدرس أخذ ثم أظفGGاره، نعومة منذ العلGGوم بأوليGGات الGGرئيس الشGGيخ اشGGتغل فأصGGبح الطب طبيبGGا هGGذه يقGGول: )في عشGGر، السادسة سن في وهو حاذقGGا النهGGار اشتغلت وال بطولها، واحدة ليلة نمت ما G بالدرس اشتغاله مدة G المدة
إلى ويبتهل يصGGلي المسGGائل ومعضGGالت العلمية المشGGاكل في وكGGان بغGGيره(،المتعسر. له وييسر المنغلق له يفتح حتى الكل مبدع
بGGالقراءة واشGGتغل يدي، بين السراج وأضع داري، إلى بالليل أرجع يقول: كنت إن حGGتى بأعيانهGGا، المسGائل بتلك أحلم نوم أدنى أخذني ومهما والكتابة، كثGيرا
المنام. في وجوهها لي اتضح المسائل من كلهGGا، العلوم هذه من فرغت عمري من سنة عشرة ثماني بلغت ويقول: فلما
يتجGGدد لم واحد فGGالعلم وإال أنضج، معي اليوم ولكنه أحفظ للعلم ذاك إذ وكنتشيء. بعده لي
96
يجد كGGان ،(210)زهر ابن وهو األطبGGاء أحد أيضا: أن وينقل الخير أبي حمام عند طريقه في وقد المعى، سوء به مريضا فكان لونه، واصفر جوفه كبر ويسGGأله حاله إليه يشGGكو أبGGدا
ذلك مثل سGGGأله األيGGGام بعض كGGGان فلما أمGGGره، في النظر رأسه عند فوجد إليGGه، ونظر عنGGده زهر ابن فوقف إبريقGGا سبب فإنه اإلبريق هذا فقال: أكسر الماء، منه يشرب عتيقا
مرضك.غيره. لي ليس فإنه سيدي، يا له: ال فقال فظهر فكسGGره اإلبريق، بكسر خدمه بعض الطبيب فأمر
ابن له فقGGال الزمGGان، من فيه له مما كGGبر قد ضGGفدع منه وبGGرأ تشGGربه، كنت ما انظر علتGGك، من هGGذا يا زهر: خلصت
ذلك. بعد الرجل وسGGنته القصGGد، سGGيرته : »المGGؤمنالمؤمGGنين أمير قال
.(211)الرشد«.(212)الندم« يؤمن العمل قبل : »التدبير وقال
مع الكثGGGGGير من أبقى التGGGGGدبير مع : »القليل وقGGGGGال.(213)التبذير«
حسن ومالكه التقGGGدير، حسن العيش : »قGGGوام وقGGGال.(214)التدبير« وقبح التGGدبير، بأربع: سGGوء اإلدبار على : »يستدل وقال.(215)االعتذار« وكثرة االعتبار، وقلة التبذير،
أندلسي زهGر. طGGبيب بGابن المعروف اإلشبيلي األيادي مروان بن محمد هو)?(210 بقرطبة واألدب. أخذ والفقه الطب مGGراتب أعلى في أبناؤها تGGوالى أسGGرة من ومحمد القGGالي، علي وأبي إبراهيم، بن وإسحاق األموي، معاوية بن محمد عن وأبو الخGGوالني، الله عبد عنGGه: أبو عنGGه. روى الناس القيرواني. أكثر حارث بن
الزهGGراوي، حفص وأبو الطليطلي، محمد بن الGGرحمن وعبد خGGزرج، بن محمد سGGلمة. وعGGاش بن المطGGرف وأبو عبدالرحمن، بن وجماهير محمد، بن وحاتم
وأربعمائGGة. من وعشGGرين اثنGGتين سGGنة الكثير. تGGوفي وروى سنة، وثمانين ستا عبد مGGروان أبي الطب شيخ والد والتدبير. وهو المداواة في : التيسير مؤلفاته أبي العالمة جد وجد ، الملك عبد بن زهر العالء أبي األطبGGاء رئيس وجد الملك،
وخمسمائة. وتسعين خمس سنة إلى بقي الذي الملك، عبد بن محمد بكر.8052ح االقتصاد أهمية باب353الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(211.8077ح وفوائده التدبير باب354الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(212.8079ح وفوائده التدبير باب354الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(213.8084ح وفوائده التدبير باب354الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(214.8096ح التدمير سبب التدبير سوء باب354الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(215
97
الكيماوية : األدوية7 سبب والتي الطبية األخطاء من األمGGراض: أن من كثGGيرا غGGير أصGGبحت وغيرها والمالبس واألشGGربة واألدوية األغذية
طبيعة مع المنسGGGGجم اإلنسGGGGان طبيعة تالئم فال طبيعيGGGGة،والعطب. والعرض المرض له سبب مما وهذا الكون، بالمواد صنعت التي واألغذية بالكلور، المصفى الماء مثال
غGGير إلى النفGGط، بمشGGتقات المرتبطة والمالبس الكيماوية، علمGGاء بGGذلك يعGGترف كما األمGGراض أسGGباب من كلها ذلGGك،إليهم. ومن الطب
جربناه: الذي ومن الحقGGGول في المGGGربى الGGGدجاج بيض من بيضة ثالثين أن
الGGGدجاجات من بيضGGGات ثالث الغذائيGGGة، قيمتها في تعGGGادلالعادية. وأن في تربيتها تم الGGGتي الخارجية الGGGديوك من قسGGGما
المنزلية. الديوك تطير كما تطير أن تتمكن ال الحقول، يعمر الوحشي الحمGGGار الحيGGGوان: أن علمGGGاء ذكر وقد
في كGان إذا بينما الطبيعGGة، مناخ في عاش إذا سنة خمسينسنوات. عدة إال يعمر ال الحيوانات حديقة
إذا بينما يبيض، ال G رأينا كما G األقفاص في الطيور وبعضباضت. حرة صارت
فكيف الضGGئيل، الفGGارق بهGGذا كGGذلك األمر كGGان فGGإذا واأللبسة واألشGGGربة األطعمة خGGGروج شGGGدة مع باإلنسGGGان
يكون أو اإلنسان، يالئم ال ما إلى الطبيعي حالها عن وغيرها، بصحته. مضرا
المسGGتعمل الشGGيء أن على الخGGبراء يطلع يوم كل وفي أو لبسGGه، أو شGGربه أو كأكله اإلنسGGان، جهGGات من جهة في
ما أو مسGGموعاته أو مرئياتGGه، أو اتصGGاالته أو وتدهينه، صبغه وبعد GGG بأنفسGGهم األطباء بينما صحية، أضرار فيه ذلك، أشبه
ذلGGك: بأنه قبل وقGGالوا استعماله، أجازوا قد كانوا G التجارباإلنسان. صحة على سلبية آثار عليه يترتب وال منه، مانع ال
ولو لكGGان GGG واحGGدة سنة في ولو G ذلك أمثال جمع إنسانا
98
ذلك. من أكثر يكن لم إذا العشرات، الكيميائي البيئي التلوث أن العلمية التقارير في ورد وقد
يؤثر اإلنسGGان، صGGحة وعلى الغGGذاء وسGGالمة أمن على سلبا األكGGبر هو التلوث من النوع هذا ويعتبر أنGGواع بين من حجمGGا
األخرى؛ البيئية الملوثات والGGتي مصGGادره وكثرة لتعدد نظراأهمها: من
الحشGGائش: ومبيGGدات والفطرية الحشGGرية : المبيGGدات1 خطGGورة األكGGثر الغGGذاء، في المبيGGدات متبقيات مشكلة تعد الغذاء؛ في األخرى الملوثات أنواع بين من لالستخدام نظرا
اآلفGGGGات على للقضGGGGاء الزراعGGGGة، في للمبيGGGGدات الواسع والحشائش، الزراعية خاصGGية من المركبات لهذه لما وأيضا من عGGادة ذلك وينتج والبيئGGة، والحيوان اإلنسان في التراكم
أنواع استعمال حيث من المبيدات، لهذه السيء االستخدام هGGذه اسGGتخدام أو اسGGتخدامها، ومحظGGور السGGمية شGGديدة
لفGGترة اعتبGGار دون مباشGGرة، التسويق عملية قبل المبيداتللمبيد. األمان
أول غاز السيارات: ويعتبر عوادم من الناتجة : الغازات2 السGGيارات، عGGوادم نGGواتج أهم من السGGام، الكربGGون أكسيد
مباشرة، اإلنسان وعلى البيئة على المؤثرة نواتج من وأيضا يصل الGGذي الرصGGاص عنصر السGGامة، السGGيارات عGGوادم عGGرض أو الطرقGGات، بجGGانب الزراعة بسGGبب إما الغGGذاء، الطGGرق. جGGوانب على صGGحية غGGير بطGGرق الغذائية المGGواد من للعديد المسGGببة الثقيلGGة، المعادن من الرصاص وعنصر
وأمGGراض العظمي، الجهGGاز منها: أمراض لإلنسان األمراض ويسبب العصبي، الجهاز األنيميا. مرض أيضا
النGGGترات، مركبGGGات الكيمائيGGGة: تعتGGGبر : األسGGGمدة3 نGGواتج من والكادميوم، والفلورايد، والفوسفات، والنيتريت، للتربة ملوثة مGGGواد وهي الصGGGناعية، األسGGGمدة اسGGGتعمال
اإلنسان. صحة على سيئة آثار ولها والمياه، مثGGGل: الثقيلة المعGGGادن المصGGGانع: تعتGGGبر : مخلفGGGات4
من والسيلينيوم، والكادميوم، والزرنيخ، والرصاص، الزئبق، مخلفGGات عن النGGاتج والمGGاء التربة، تلوث التي المواد أخطر
البيئة على السيء أثرها ولها سامة، مركبات وهي المصانع،
99
الملوثGGات هذه اإلنسان. وتصل صحة على ثم ومن والغذاء، كاألسGGمدة لهGGا، المباشر االسGGتعمال طريق عن الغذاء، إلى
عن الناتجة والغGGازات كاألبخرة المباشر، غير أو والمبيدات، الناتجة والغازات السيارات، عوادم ومن المختلفة، المصانع
وصولها طريق عن إما الغذاء تصل وهي النفايات، حرق عن إلى وصGGGولها طريق عن أو والحيوانGGGات، المزروعGGGات إلى
الشرب. أو الري في استعمالها وبالتالي المياه، مصادر الغGGذاء، في الكيميائية الملوثGGات بعض إلى باإلضGGافة هذا
تشGGGمل والGGGتي اإلنسGGGان، بفعل تضGGGاف ما عGGGادة والGGGتي لعالج تسGGGتخدم الGGGتي والهرمونGGGات، الحيوية المضGGGادات وتشGمل نموهGا، ولتسGريع الحيوانGات واللGون. النكهة أيضGا
وخاصة تحفGGGظ، عليها الكيميائية المركبGGGات هGGGذه وأغلب العديد عن مسGGؤوليتها ثبتت التي النكهة، ومحسنات األلوان
منع المGGGواد وهGGGذه حاليGGGا، المنتشر السGGGرطان أنGGGواع من أكGGGGدت أن بعد العGGGGالم، دول من العديد في اسGGGGتعمالها من طويلة قائمة في الرئيسي السGGGGGبب أنها الدراسGGGGGات
األمراض.
100
الطب : استعمارية8
حيث اسGGGGتعماريا، الطب الطبيGGGGة: جعل األخطGGGGاء من وغيرها واألدوية األغذية من الحيGGGGGاة حاجGGGGGات أصGGGGGبحت
يالحظGGGون المسGGGتعمرين أن المعلGGGوم ومن اسGGGتعمارية، جهة من أمGGرين هنGGاك فGGإن النGGاس، مصGGالح ال مصGGالحهمالباب: هذا في االستعمار
البالد تحجيمموا المسGGتعمرين أوال: إن GGالم بالد قسGGوائهم، تحت العGGل
فال األشGGياء، سGائر دون شيء بلد لكل يكون بحيث وجعلوها إليGGه، الحاجة بأشد كGGان ولو آخGGر، شيء إلى يتعدى يتركونه
هم صGGGGرحوا وقد الGGGGذاتي، االكتفGGGGاء على يحصل ال لكيوغيرها. المطبوعات في بذلك بأنفسهم للطعGGام، إحGGداها لتكGGون الغGGرف الGGبيت رب يقسم فكما
للمكتبGGة، وأخGGرى لالسGGتقبال، والثالثة للمنGGام، واألخGGرى هذا مثل العالم بالد قسموا فقد المستعمرون كذلك وهكذا،
لمصالحهم، رعاية التقسيم لها يحق فال )كوبا( للسGGكر، مثال والعGGراق بالنفط، خصبة أراضيها كانت وإن النفط، إنتاج في
سGGلطوا ينتجه أخذ وإذا التمGGور، إنتاج في له حق فال للنفط، عليه وهكذا. بالبلدين، ذلك فعلوا كما النخيل، ليحرق صداما
اإلصGGGGالح بحجة إيGGGGران في الزراعة الشGGGGاه دمر ولما مGGGوازين يفهمGGGون ممن الخGGGبراء بعض قGGGال الGGGزراعي،
دون بالنفط إيGGران اختصGGاص يريGGدون المسGGتعمرين: إنهم آخر بلد من الزراعية المحاصGGيل تسGGتورد أن فعليها غGGيره،
البهلGGوي ردم ولذا فحسب، زراعية تكون أن المستعمر قرر وثالثين ثالثة من أكGGGGثر ،(217) والثGGGGاني(216)األول من ألفGGGGا
-GG 1878) خان رضا)?(216 -GG 1925) إيران م(: شاه1944 ( كان1941 ضGGابطا) عGGام نفسه وأعلن الحاكمة قاجGGار بأسGGرة فأطاح اإليراني الجيش ضباط من
1925 رضا محمد البنه العGGرش عن التنGGازل إلى إيGGران. اضGGطر على م( شاهابهلوي.
خGGان، رضا وابن المخلوع إيران م(: شاه1919G 1980) بهلوي رضا محمد)?(217 العالمية الحGGرب أحداث ضغط م( تحت1941) عام استقال عندما والده خلف
فGرح من ثم وطلقهمGا، ثريا ومن فGاروق، الملك أخت فوزية من تGزوج الثانية،
101
الGGري وسGGيلة قGGرون منذ كGGانت الGGتي األرضية، الماء قنواتإيران. في
يحق فال عندهم، من إال الدواء يكون ال أن قرروا هنا ومن وإن بGGالطب، يرتبط وما الGGدواء أمر في االسGGتقالل للدولة ال وبGGذلك وغيرهGGا، العشGGبية األدوية من بGGالكثير غنية كGGانت من له يجلب بل ألهلهGGا، المالئم بالده دواء للمGGريض يعطى
حGGGال فيكGGGون عGGGادة، البلد هGGGذا أهل يالئم ال مما آخر بلد له )ج( فيعطى فيتGGامين إلى يحتGGاج إنسGGان حGGال المرضى)د(. فيتامين
الطب احتكار البلد فيكGGون الطب، احتكGGار يريد المسGGتعمر ثانيGGا: إن GGG بGGالفتح GGG المسGGتعمر مجGGاالت مختلف في إليه محتاجGGا
بلد من ويتخرجGGGوا األطبGGGGاء يGGGدرس أن فGGGالالزم الطب، الطبية واألجهGزة األدوية وتGأتي فقط، G بالكسر G المستعمر
لينتفع فيه العضGGال األمGGراض تعGالج وكGذلك أيضا، هناك من GGG بGGالفتح GGG المستعمر البلد من )سGGمعة( وإعالميا اقتصGGاديا
به يرتبط لكي وثيقا. ارتباطااالستعمار خطط من
يرسلون ما وكثيرا البلد إلى النافعة غGGير األدوية من سيال أن مجبور والبلد احتياجه من أكثر وهي G بالفتح G المستعمر
األهالي. بصحة يضر مما األدوية تلك يصرف لحصر إليه المحتGGاج أو الكGGافي الGGدواء يرسلون ال وأحيانا المGGآرب من ذلك أشGGبه ما أو سياسGGي، ضGGغط أو اقتصادي،
المعلومة. االستعمارية المسGGتعمر أن إلى باإلضGGافة في األمGGراض ينشر أحيانGGا
إلضعافهم. البلد أهل بلدة في نشروا وقد جنسية. أمراضا
له أنجبت التي ديبا للعرش. عارض وريثا أقGدم الGتي النفط تأميم خطوة عمليا أخذ الخمسGGينات، مطلع في مصGGدق محمد السGGابق إيGGران وزراء رئيس عليها شGراء في وبGالغ األميركية المتحGدة الواليGات بمسGGاعدة األمنية األجهGGزة يعزز
) عGGام مطلع في حكمه جGGدا. أطGGاحت وفGGيرة وبكميGGات األميركية األسGGلحة انهGGارت أن بعد الخGGارج إلى اللجGGوء على أجبرته عارمة شGGعبية م( ثورة1979اإلمبراطوري. حكمه دعائم
102
اإليدز. مرض آخر مستعمر نشر أخرى بلدة وفيذلك. غير إلى الGGتي GGG مصر في : أن(218)والمجالت الصحف ذكرت وقد عGGدد على القبض إلقاء تم G اليهود أمام السياحة باب فتحت
بعالقGGات تGGورطهن ثبGGوت بعد اإلسGGرائيليات العGGاهرات من أصGGيبوا مصGGريين شGGبان مع مشبوهة اإليGGدز بمGGرض جميعGGا الصGGهيونيات الغGGواني مئGGات بترحيل الحكم صGGدر وأيضGGا
الشGGبان بين القاتلة األمGGراض نشر تعمGGدهن ثبت اللGGواتيوغيره. كاإليدز المصريين
اإلنسGGGGانية يخGGGGدم أن من الطب يتمكن ال كله وبGGGGذلك اإلنسGGان مصGGلحة حسب السGGير من وال المطلوب، بالشكل
ومن ومصGGلحته، المسGGتعمر إرادة حسب بل إنسان، هو بما وال المرضGGى، إبالل من يتمكن ال المقيد الطب أن المعلGGوم
األمGGراض مدة وتطول المرض، فيكثر األمراض، من الوقايةذلك. غير إلى الخفيفة،
المقدسة كربالء في حادثتان نصف قبل المقدسة كGGربالء في وقعتا حادثتين أذكر وإني
الناس. دهشة أوجبتا قرن، األولى: أن مطبه الفتة على وكتب البلد إلى جGGGاء طبيبGGGا
هل يسGGألون النGGاس المستوطنة( فأخذ باألمراض )أخصائيمستوطن؟. مرض هناك
تعGGالج الGGتي العGGابرة األمGGراض إال آنGGذاك يGGروا لم ألنهمG. النادر من األندر إال G جذوره فتجتث بسهولة
فGGترى اليGGوم أما بGGاألمراض ابتلGGوا قد النGGاس من كثGGيراوالمزمنة. والمستعصية الدائمة
البلGGوج( )زقGGاق في بالسGGكتة إنسGGان مGGات الثانيGGة: أنه في يقم ولم الليل نGGGام بGGGأن حاليGGGا، علي اإلمGGGام شGGGارع حGGدب كل من النGGاس واجتمع البلGGد، بGGذلك فزلGGزل الصباح، يجيبهم وكGGان ممكن؟ أنه وهل ذلك عن يتسGGاءلون وصGGوب
الحكيم، القGGرآن في مGGذكور ذلك الGGدين: نعم رجGGال بعض لم والتي موتها حين األنفس يتوفى اللهسبحانه: قال حيث
م1997 / ايلGول/ 8 بتGاريخ الصGادر عGددها في اللبنانية الشراع مجلة انظر)?(218(.797) برقم
103
.(219)منامها في تمت قضGGGية سGGGمعنا قد نعم، بأنه السن كبGGGار بعض ويجيبهم
GGG واحدة في مGGذكور أنه أو آبائنGGا، من القبيل هGGذا من GGG مثالأياما. الزلزال دام وقد الطبية، الكتب
تحتGGوي مدينة في كبGGيرة مقبرة رؤساء أحد أخبرني بينما دفن السGGابق الشGGهر في ماليين: أنه عشGGرة من أكGGثر علىالفجأة. بموت أكثرهم مات ميت ألفي المقبرة في
)باسGGGتعمارية الختصاصGGGهما ال القصGGGتين، ذكرنا قد وإنا سGGGGGبب انحرافه بعد الطب أن إلى لإلشGGGGGارة الطب( بل
االنحGGراف حصل وقد بالحسGGبان، وال بالبال تكن لم ضائعات السGGGابقة، العنGGGاوين في ذكرنGGGاه ما منها عديGGGدة بأسGGGبابوغيرها.
بإبادته يفتخGGر، أن له حق وإن الحGGديث والطب أمراضGGا والرمGGد، والمالريGGا، والوبGGاء، الطGGاعون، قبيل من عديGGدة، الحق من لكن أشGGبه، وما والسGGل، أنه عليه يؤخذ أن أيضGGا
الخطGGيرة األمGGراض من بسGGيل األمGGراض، تلك بGGدل جGGاء الشGGرايين، وتصلب والسكري، والسرطان، كاإليدز، األخرىوغيرها. الفجأة، وموت والكآبة،الطبية: التقارير وفي
المسGجلة الجديGGدة الحGGاالت تتجاوز أنه لألمGGراض سGGنويا المنقولة والنسGاء، الرجGال بين إصGابة مليGون233 جنسGيا
هGGGذه المصGGGابات النسGGGاء % من70 % و30 بين ما وتنقل للعلGGوم األمريكية األكاديمية أطفالهن. وتGGذكر إلى األمراض
العGGGالم في شGGGخص مليGGGون22 هنGGGاك أن ثانية جهة من14 ويعيش اإليGGGدز، فGGGيروس يحملGGGون في منهم مليونGGGا
المGGرض يسGGجل كما أفريقيا، انتشGGارا جنGGوب في متسGGارعاآسيا. شرق
الدسGGمة المGGواد تأثير التشريحية: بأن الدراسات وذكرت لGGدى عليه هو مما الرجGGال لGGدى أكGGبر الحصGGيات تجمع في
المراريGGة، الحصGGيات لGGديهن النسGGاء % من20 وأن النساء،المرض. هذا لديهم الرجال % من50بينما
لتصل الكولسGGترول، تخفيض أدوية سوق حجم ازداد وقد.42الزمر: سورة)?(219
104
الصGGداع داء عقGGار سGGوق وأما دوالر، مليGGار16 إلى مبيعاته 2.3 إلى % لتصل25 بنسGGGبة مبيعاته زادت فقد المGGGزمن،
األمريكية األدوية اسGGGتهالك سGGGوق ارتفع كما دوالر، مليGGGار هذه حجم ويبلغ %،38 بنسبة السكري لمرض المستخدمة
دوالر. مليار يعادل ما الزيادة االكتئGGاب مرض العالمية: أن الصحة لمنظمة تقرير وذكر
المنزلة في ترتيبه ويGGGأتي النسGGGاء، عند األول المGGGرض هو تقGGارير وتGGوقعت العGGالم، في األمGGراض قائمة في الرابعة عGGام في العGGالم في الثGGاني المGGرض هو يكGGون أن أخGGرىاألول. هو القلب مرض يكون بينما م،2020
43 الطبية: بأن التقارير وذكرت السGGمنة تسGGببها مرضGGا ثاني وتعتبر والسكر، الشرايين، وتصلب القلب، رأسها على
التدخين. بعد المبكرة للوفاة سبب بشGGكل الجلد بسGGرطان اإليطاليين إصابة نسبة وارتفعت
الصGGحة وزارة إحصGGاءات % حسب300 بلغت حيث كبGGير، من أكثر م،1996 عام في الحكومة رصدت حيث اإليطالية، أن دون من المGGرض، هGGذا لمكافحة لGGيرة مليGGار أربعمائة
تذكر. ملموسة نتائج أي هناك تكونكثير. هو مما غيرها إلى
فقط بالجسد : العناية9 الGGروح، دون فقط بالجسد الطبيGGة: العناية األخطGGاء من
فGGترى الجسGGد، صGGحة على وسGGالمتها الGGروح تGGأثير مر وقد يمGGرض وهو المGGريض جسد عالج في يسGGعى األطبGGاء بعضأشبه. وما بالتخويف روحه
يغلطGGون األطبGGاء : )إن(220)الغربGGيين األطبGGاء أحد يقGGول وألنهم النفس، دون بالجسد يعنGGGون ألنهم فظيعGGGا؛ غلطGGGا
على للGGوهم الGGتي المنظGGورة غGGير السGGلطة درس يهملGGون ال العليGGل، معالجة في يستشGGار الGGذي فGGالطبيب الجسGGد،
بحالة يعتGGني وال وحالتهGGا، الجسم أعضاء سوى عادة يفحص دعاة أكبر من البعض ويعتبره كويه، أميل الدكتور الشهير الفرنسي الطبيب)?(220
األطبGGاء زعيم بأنه البعض قGGال حGGتى اإليهGGام عGبر بالشفاء والقائلين االستهواءاالستهوائيين.
105
إنه الحالGGة، تلك إلنعGGاش يعطيه أن يمكن وما نفسه، العليل النفس شفاء في يفعل الذي المعنوي المقوي قيمة يتجاهل
المادي(. المقوي يفعل مما أكثر قGGال: الGGدواء؟ ممن رب : يا موسى قGGال الحGGديث وفي قGGال: ليطيب بGGالطبيب؟ المرضى أمGGرت قGGال: فلم مGGني،
.(221)طبيبا سمي هذا فمن نفوسهم، المGGريض يGGوهم أن للطGGبيب الGGرازي: ينبغي قGGال أبGGدا الجسم فمزاج بذلك، واثق غير كان وإن بها، ويرجيه الصحة
النفس. ألخالق تابعاالستهواء أثر ثبت وقد هGGذا الجسد على الGGروحي االسGGتهواء أثر علميGGا
أيضا. في االسGGGتهواء قGGGوة جGGGرب قد األطبGGGاء أحد يGGGذكر: أن
عليه محكGGوم مجرم قتل في حكومته من فاستأذن الجسم، غرفة إلى العينين معصوب وأخذه االستهواء، بقوة باإلعدام عليه يكGGرر وأخذ مظلمة سGGوداء بقطع سGGيعدمه انه كثGGيرا سمعه على وكرر سرير على طرحه ثم جسمه، من شريان الشGGريان قطع عند به سيشGGعر ما له وأوضح القتل، طريقة
شGGفرة أمسك ثم المGGوت، إلى الغيبوبة إلى الدم سيالن من المجرم ذراع به وقطع عادية فتح ثم سطحيا، قطعا صGGنبورا
كأنه المجGGرم ذراع على منه يسيل الماء فأخذ أعده قد كان تحت مGGات أن المجGGرم يلبث فلم العاديGGة، حرارته في الدمالشديد. االستهواء تأثير
الصغريات تشخيص : عدم10
وأنها المصGGاديق، تشGGخيص الطبيGGة: عGGدم األخطGGاء من عامGGة، قواعد الطب في فGGإن طبيGGة، كGGبرى ألية صGGغريات
عبد أبي بن أحمد وفيGGه: عن1 ح304 ب525 ص2الشGGرائع: ج علل انظر)?(221 الطGGبيب يسGGمى قGGال: »كGGان الله عبد أبي إلى يرفعه بإسGGناده البرقي، الله
الداء؟. قال: مGGني. قGGال: ممن ممن رب عمران: يا بن موسى فقال المعالج، بGGذلك بالمعGGالج؟. قGGال: يطيب النGGاس يصGGنع الدواء؟. قGGال: مGGني. قGGال: فما
لذلك«. الطبيب فسمي أنفسهم،
106
الخارجية الحالة هGGGذه أن يعGGGرف أن الطGGGبيب على يلGGGزم وذكائه علمه حسب وذلك منهGGGا، قاعGGGدة أية تحت منطبقة
وتجربته. التشGGخيص بسGبب تGGوفي أو أكGثر ابتلي مGGريض من فكم
الطبيب. قبل من الخاطئ بقرة، أنه يعتقد كان مريض عند حضر سينا ابن ينقل: أن
ذلك عند يGGذبح، أن ويطلب له يقGGدم الGGذي الطعGGام ويرفض سينا ابن استدعى ولكنه سيذبحه، بأنه المريض ووعد جزارا
هزيلة البقGGرة هGGذه قGGال: ال، ثم جسGGمه، يتحسس أخذ جGGدا الغذاء، لبعض وتحتاج الطعGGام تناول في المريض أخذ وفعال
بعدها. شفي ثم
107
مراعاته الطبيب على يلزم مافصل:
108
مراعاتها ينبغي أمور
واجب بين وهي مراعاتهGGا، للطGGبيب ينبغي أمGGور هنGGاك وحب سGGبحانه، الله رضى الطبيب، يحرز وبذلك ومستحب،
واآلخGGرة الGGدنيا خير فينال الضمير، مرتاح ويكون له، الناسأمرا. عشر أربعة منها نذكر سبحانه، بإذنه
اإلنسان تشريح : تجنب1 بGGدن تشGGريح يتجنب مراعاته: أن الطبيب على يلزم مما
: الصGGادق اإلمGGام قGGال فقد أمكن، مهما الميت اإلنسGGان »حرمته .(222)حي« وهو كحرمته ميتا لإلنسGGان إهانة التشGGريح فGGإن شGGرعا وقد وعرفGGا، وعقال أسGGتاذه أخذ ميت على مشGGرف طGGالب مGGرة ذات ضGGحك
مثلك!. إنسان قائال: إنه شدة، بكل األستاذ فنهره يشرحه، المجالت بعض في كما GGGGG األمريكGGGGيين عن ينقل ولGGGGذا
حون أنهم G العربية يشر بالدهم، غGGير من يشGGترونها أجسGGادا األمGGريكي الشGGخص كرامة خالف التشGGريح أن يGGرون ألنهم
واحترامه. منه تGGGGGGوقي مما الميت : »فتGGGGGGوقي الرضا فقه وفي
ل أمر أن بعد ،(223)نفسGGك« GGله ال أن المغسGGاء يغسGGبالم البارد.
جهة من أو أيضGGا، باأللم جسمه شعور جهة من ذلك وهلسبحانه. الله عند العلم روحه؟ شعور بGGدن تشGGريح تبGGديل الالزم أن كتبنا بعض في ذكرنا وقد الGGGدمى أو الحيGGGوان بتشGGGريح ونحGGGوه التعليم عند الميت
لإلنسGGان يGGرى ال حيث المGGادي الغرب فإن ،(224)البالستيكية ولو اإلنسGGان، بGGدن تشGGريح شGGرع فقد حرمة، إنسان هو بما
لبدله ونحGGوه، الطب في اإلسGGالم دور جاء أو حرمة، له رأىذكرناه. بما
ميت رأس قطع على يجب ما بGGاب157 ص4الفقيه: ج يحضره ال من راجع)?(222.5357ح
وتكفينه. الميت غسل22 ب167: ص الرضا فقه)?(223المتجددة(. )الفقه: المسائل كتاب انظر)?(224
109
قGGال حيث اإلكGGرام، غاية اإلنسGGان أكGGرم فقد اإلسالم أما قتل منعزوجGGل: األرض في فسGGاد أو نفس بغGGير نفسGGا
النGGGاس قتل فكأنما بعض وجه ذكرنا ما على ،(225)جميعGGGا )التفسGGGGGGGGير كتGGGGGGGGاب في الكريمة اآلية في المحتمالت
.(226)الموضوعي(.(227)آدم بني كرمنا ولقدتعالى: وقال هGGذه لينسخ العالم، بزمام اإلسالم يأخذ زمان يأتي ولعله
سبحانه. بإذنه المشينة العادة
المحرم لالختالط : ال2 المحGGرم، االختالط مراعاته: عدم الطبيب على يلزم مما
دراسة في والنسGGاء الرجGGال بين الفصل لGGزوم األكيد فمنأمكن. مهما ممارسته وفي الطب تGGGGبيح الضGGGGرورات فGGGGإن الضGGGGرورة، حGGGGاالت في إال
المحظورات. المسGGGGاجد في بينهما المشGGGGروع االختالط مثل في وإال
ذلك. أشبه وما والطواف والحسينيات منها الGGتي الكثGGيرة المفاسد مثGGار فإنه الفصل عGGدم أما
في ذكرنGGاه العوائGGل( مما الزنا( و)هدم )العنوسة( و)شيوعالحجاب. بفلسفة المرتبطة الكتب بعض
من المسلمين إلى سرى كما الفصل، عدم األصل وجعلالشرع. قبل العقل يخالف مما فذلك الغربيين،ن للمؤمنGGات وقGGلتعGGالى: قGGال GGارهن من يغضضGGأبص
GGGGدين وال فGGGGروجهن ويحفظن زينتهن يب منها ظهGGGGر ما إالربن GGGرهن وليضGGGوبهن على بخمGGG GGGدين وال جي زينتهن يب إال أبنGGاء أو أبنGGائهن أو بعGGولتهن آبGGاء أو آبGGائهن أو لبعGGولتهن أو أخGGواتهن بني أو إخGGوانهن بني أو إخGGوانهن أو بعGGولتهن
ابعين أو أيمانهن ملكت ما أو نسائهن من اإلربة أولي غير التجال ذين الطفل أو الر سGGاء عورات على يظهروا لم ال وال الن
.32المائدة: سورة)?(225 تGGأليف مجلGGدات. من10 في يقع للقGGرآن: مخطGGوط الموضGGوعي التفسير)?(226
المقدسة. النسGGخة قم مدينة مقامه( في الله )أعلى الشيرازي اإلمام سماحةوالنشر. للتحقيق الجواد مركز عند موجودة
.70اإلسراء: سورة)?(227
110
GGوا زينتهن من يخفين ما ليعلم بأرجلهن يضربن ه إلى وتوب الل ها جميعا كم المؤمنون أي .(228)تفلحون لعل
سألتموهن وإذاسبحانه: وقال وراء من فسئلوهن متاعاGGؤذوا أن لكم كان وما وقلوبهن لقلوبكم أطهر ذلكم حجاب ته رسول بعده من أزواجه تنكحوا أن وال الل كان ذلكم إن أبدا
ه عند الل .(229)عظيماخذتجالله: جل وقال دونهم من فات .(230)حجاباها ياتعGGالى: وقال بي أي GGك ألزواجGGك قGGل الن ونسGGاء وبنات
GGدنين المGGؤمنين يعGGرفن أن أدنى ذلGGك جالبيبهن من عليهن يه وكان يؤذين فال الل غفورا .(231)رحيما
المGGرأة تتكلم أن : »نهى النGGبي أن المنGGاهي خGGبر وفي كلمات خمس من أكثر منها، محرم ذي وغير زوجها غير عند.(232)منه« لها البد مما
يGGGوم عينه الله مأل حGGGرام، من عينه مأل : »من وقGGGال.(233)ويرجع« يتوب أن إال النار، من القيامة
خط بGGاء فقد عليه، تحرم امرأة صافح : »من وقال GGبس ه من سلسGGلة في قGGرن حرامGGا، امGGرأة التزم ومن ،(234)الل.(235)النار« في فيقذفان الشيطان مع نار من
سGGGنان: »حGGGرم ابن إلى كتب أنه الرضا اإلمGGGام وعن من وغGGيرهن بGGاألزواج المحجوبات النساء شعور إلى النظر
إلى التهGGييج يGGدعو وما الرجGGال، تهGGييج من فيه لما النسGGاء؛ أشGGبه ما وكGGذلك يحمGGل، وال يحل ال فيما والGGدخول الفساد،
.(236)الشعور« قGGال: أبيه عن ، الصGGادق اإلمGGام عن السGGكوني، وعن
ثالثة إال القيامة يGGGوم باكية عين : »كلالله رسGGGول قGGGال محGGارم عن غضت وعين اللGGه، خشGGية من بكت أعين: عين
.31النور: سورة)?(228.53األحزاب: سورة)?(229.17مريم: سورة)?(230.59األحزاب: سورة)?(231.25416 ح106 ب197 ص20الشيعة: ج وسائل)?(232.1 ح67 ب334 ص73األنوار: ج بحار)?(233.162عمران: آل سورة)?(234.1ح والستون السادس المجلس429للصدوق: ص األمالي)?(235.1 ح364 ب564 ص2الشرائع: ج علل)?(236
111
.(237)الله« سبيل في ساهرة باتت وعين الله، عن الله عبد أبا قGGال: سGGألت مهGGران بن سGGماعة وعن
يصافح أن للرجل يحل : »ال المرأة؟. قال الرجل مصافحة أو بنت، أو يتزوجهGGا: أخت، أن عليه يحGGرم امرأة إال المرأة،
يحل التي المرأة نحوها. فأما أو أخت، ابنة أو خالة، أو عمة، يغمز وال الثGGGGوب وراء من إال يصGGGGافحها، فال يتزوجها أن له
.(238)كفها« قGGGGال: »نهى الله عبد أبي عن عمGGGGر، بن جعفر وعن.(239)بإذنهن« إال النساء على الرجال يدخل أن الله رسول
الله عبد بن جGGGGGابر عن ، جعفر أبي عن جGGGGGابر، وعن معGGه، وأنا فاطمة يريد الله رسGGول قال: خGGرج األنصاري
قGGGال: ثم فدفعه عليه يGGGده وضع البGGGاب، إلى انتهيت فلماعليكم«. »السالم
الله«. رسول يا السالم فاطمة: »عليك فقالتقال: »أدخل«؟.
الله«. رسول يا قالت: »ادخلمعي«؟. ومن أنا قال: »أدخلقناع«. علي ليس الله، رسول فقالت: »يا
به فقنعي ملحفتك فضل خGGGGذي فاطمGGGGة، فقGGGGال: »يارأسك«.
ففعلت.عليكم«. قال: »السالم ثم
الله«. رسول يا السالم فاطمة: »وعليك فقالتقال: »أدخل«؟.
الله«. رسول يا قالت: »نعم،معي«؟. ومن قال: »أنا
.(240)معك« قالت: »ومن
العدلي : الطب3.9242 ح5 ب247 ص7الشيعة: ج وسائل)?(237.1ح النساء مصافحة باب525 ص5 الكافي: ج)?(238.1ح النساء على الدخول باب528 ص5 الكافي: ج)?(239.25463 ح120 ب215 ص20الشيعة: ج وسائل)?(240
112
الطب في مراعاتGGه: االقتصGGار الطGGبيب على يلGGزم مما بالتشريح الميت ومالحظة الشرعية، الموازين على العدلينحوها. أو جناية كشف مثل الضرورة، محل على ونحوه اإلسالم بالد في اليوم اعتيد ما أما عGGدم من للغGGرب تبعGGا
GGG فGGذلك العGGدلي، الطب في التشريح في الضرورة مراعاةوالشرع. العقل خالف G ذكرناه كما
للخلوة : ال4
G باألجنبية الخلوة مراعاته: تجنب الطبيب على يلزم مما ونحوهGGا، الفحص غرفة في G الطبية إلى بالنسبة األجنبي أو
.(241)الحديث في كما ثالثهما، الشيطان فإن المGGذكورة، الخلGGوة بسGGبب مشGGينة قضGGايا وقعت وكم
البGGاب يبقى أن إما فGGالالزم الصGGالة كGGانت إذا فيما مفتوحGGا عند منه يحتشم ثGGالث حضGGور وإما والمGGرور، العبGGور محل
ونحوه. الفحص وطلبت المدينGGة، قGGال: دخلت الطيGGار بن محمد عن بيتGGا
فGGدخلت أتكGGاراه، امGGرأة. وفيه بGGاب بينهما بيتGGان فيها دارا شGGاب. وأنا بGGاب، قلت: بينهما الGGبيت، هGGذا تكGGاري فقGGالت
فيGGه، متGGاعي وبينGGك. فحGGولت بيGGني الباب أغلق فقالت: أنا الGGروح منه علي البGGاب. فقGGالت: تGGدخل لهGGا: أغلقي وقلت
أغلقيGGه. فقGGالت: اقعد شابة وأنت شاب، أنا دعه. فقلت: ال تغلقGGGGGه. أن وأبت أقربGGGGGك، وال آتيك فلست بيتك في أنت
: »تحGGول ذلGGك؟. فقGGال عن فسGGألته الله عبد أبا فGGأتيت ثالثهما كGGGان بيت في خليا إذا والمGGGرأة الرجل فGGGإن منGGGه؛
.(242)الشيطان« بن علي جGGGGGGGGده عن ، أبيه عن ،محمد بن جعفر وعن
حفظهن من قGGال: »ثالثة علي عن ، أبيه عن ، الحسGGين كان لم بليGGة: من كل ومن الGGرجيم الشGGيطان من معصGGوما سGGلطان، على يGGدخل ولم شGGيئا، منها يملك ال بGGامرأة يخل
.3913ح واإلجارة المزارعة باب252 ص3الفقيه: ج يحضره ال من راجع)?(241.3913ح واإلجارة المزارعة باب252 ص3الفقيه: ج يحضره ال من)?(242
113
.(243)ببدعته« بدعة صاحب يعن ولم رجل من فما رجGGل، بامرأة يخلو قال: »ال أنه علي وعن
.(244)ثالثهما« الشيطان كان إال بامرأة خال ال النسGGاء: أن على البيعة الله رسول قال: »أخذ وعنه
.(245)الخالء« في الرجال مع يقعدن وال يخمشن، وال ينحن، قGGال: جعفر أبي عن جGGابر، عن شGGمر، بن عمGGرو وعن
فقGGال: يا إبليس أتGGاه قومه، على عزوجل ربه نوح دعا »لما GGG: قال أن إلى G عليها أكافئك أن أريد يدا، عندي لك إن نوح
إذا العبد إلى أكون ما أقرب فإني مواطن، ثالث في اذكرني حكمت إذا واذكGGرني غضGGبت، إذا إحداهن: اذكGGرني في كان امGGرأة مع كنت إذا واذكGGرني اثGGنين، بين معكما وليس خاليGGا
.(246)أحد« ثالث في العبد عن أغيب قGGGGGGGGال: ال إبليس وروي: »أن
.(247)الموت« وعند بامرأة، خال وإذا بصدقة، هم مواضع: إذا قGGGGال: أن باكيGGGGا« إلى إبليس رأى موسى وروي: »أن
يعGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGني GGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGG »قGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGال عليها يشGGرب مائدة على تجلس ال كلمات، G: أعلمك إبليس محGGرم؛ غGGير بGGامرأة تخلGGون ال شGGر، كل مفتاح فإنه الخمر؛
بينكما أجعل لست فإني .(248)غيري« رسوال بن جعفر الله عبد أبي عن مسGGGGGلم، بن سGGGGGعدان وعن
عمGGران بن موسى : »بينما الله رسول قال: قال محمد لGGGه: قGGGال »ثم قGGGال أن إبليس« إلى إليه أقبل إذ جGGGالس،
بك؛ والتخل بامرأة، تخل ال موسى، خصال: يا بثالث أوصيك من صGGاحبه كنت إال بGGه، تخلو وال بGGامرأة، رجل يخلو ال فإنه.(249)أصحابي« دون
فGGإن بامرأة؛ رجل يخلون قال: »ال أنه الله رسول وعن.(250)شيطان« ثالثهما
.16664 ح78 ب264 ص14الوسائل: ج مستدرك)?(243.16665 ح78 ب265 ص14الوسائل: ج مستدرك)?(244.48 ح16 ب101 ص79األنوار: ج بحار)?(245.16667 ح78 ب265 ص14الوسائل: ج مستدر)?(246.16668 ح78 ب265 ص14الوسائل: ج مستدرك)?(247.16669 ح78 ب266 ص14الوسائل: ج مستدرك)?(248.16670 ح78 ب266 ص14الوسائل: ج مستدرك)?(249.16671 ح78 ب266 ص14الوسائل: ج مستدرك)?(250
114
عن ، جعفر بن موسى عن إبGGGGGGراهيم، بن موسى وعن واليGGوم بالله يؤمن كان قال: »من الله رسول عن ، آبائه
له ليست امGGGرأة نفس يسGGGمع موضع في يبت فال اآلخGGGر،.(251)بمحرم«
المحرمات وتجنب : التقوى5
سGGبحانه الله يGGراقب مراعاته: أن الطبيب على يلزم مما GGG إنسGGان كل على الالزم هو كما GGG أعماله كل في خصوصGGا يجGGوز ال فإنه الحGGرام، العمل أو الحGGرام، الGGدواء وصف في
اآلخرة، في عليه وسيعاقب شرعا، أيضا. الدنيا في وأحيانا يمكنه ال لمن إال رمضGGان شGGهر في باإلفطGGار يفGGتي فال
الصوم.أشبه. ما أو كذلك، جلوس عن الصالة أو االسGGتمناء بGGدون GGG منيه فحص يريد لمن االسGGتمناء أو
G. زوجها أو بزوجتهالمحرمات. أكل أو الخمر، شرب بمثل أو
حGGGاالت أقصى في إال بGGGالحرام التGGGداوي يجGGGوز ال فإنه الGGدواء لGGذلك يكن ولم ضارا، المرض كان إذا فيما الضرورة
اإلمGGام الحGGرام. قGGال في العالج انحصر بأن بديل، العمل أو ينجس منه الميل يبل الخمGGر: »ما عن الصGGادق من حبGGا
.(252)ماء« بنفسه إسGGقاطه أو الجGGنين، بإسGGقاط األمر في وكGGذلك
ومصGGاديق المحرمGGات، أشد من فإنه نحوها، أو إبرة بتزريق.(253)قتلت ذنب بأي سئلت الموءودة وإذاتعالى: قوله
القيامة يGGوم يGGأتي بطGGبيب فكيف الله يGGدي بين موقوفGGابدمائهم. يطلبونه األطفال من والعشرات عزوجل، قتل على أعGGان : »من الصادق اإلمام عن الحديث وفي مكتوب: عينيه بين القيامة يوم جاء كلمة، بشطر ولو مؤمن
.25382 ح99 ب185 ص20الشيعة: ج وسائل)?(251 أو للعطش أو للGGدواء الخمر إلى اضطر من باب413 ص6الكافي: ج راجع)?(252
.1ح للتقية.9-8التكوير: سورة)?(253
115
،(254)الله« رحمة من آيس وسGGعت تعGGالى رحمته بGGأن علما كل وسGGGعت ورحمGGGتيسGGGبحانه: قGGGال كما شGGGيء كل
.(255)شيء العمليGGGGات في عزوجل الله يخGGGGاف أن عليه وكGGGGذلك
ذلك. غير إلى الوالدة(، )عند والقيصرية الجراحية الله فليتق تطبب قGGال: »من أنه المؤمGGنين أمGGير قGGال.(256)وليجتهد« ولينصح الله عبد أبا قGGال: حضGGرت الصGGيقل يزيد بن عمر وعن
دواء له وصف وقد الشGGGGديد، البواسGGGGير به رجل فسGGGGأله به يريد ولكن اللGGGGذة، به يريد ال صGGGGلب نبيذ من سGGGGكرجة
جرعة«. وال : »الالدواء. فقالقلت: لم؟.
شيء في يجعل لم عزوجل الله وإن حرام، : »ألنه قال.(257)شفاء« وال دواء حرمه مما
النبيذ عن الله عبد أبا قGال: سGألت طلحة بن قائد وعن يستشGGGGGفي أن ألحد ينبغي : »ال دواء؟. قGGGGGال في يجعل
.(258)بالحرام« :محمد بن جعفر قGGال: قGGال محمد بن إسGGماعيل وعن
.(259)به« يتداوى أن الخبيث الدواء عن الله رسول »نهى»أنه محمد بن جعفر وعن ال فيما الكي في رخص : .(260)تشويه« فيه يكون وال الهالك، فيه يتخوف أنGGزل الله قGGال: »إن الله رسول الدرداء: أن أبي وعن تتGGGداووا وال فتGGGداووا دواء، داء لكل وجعل والGGGدواء، الGGGداء
.(261)بحرام« قGGال: »خطب جعفر أبي عن الثمGGالي، حمGGزة أبي وعن ما والله النGGاس، أيها فقال: يا الوداع حجة في الله رسول
.57ح الثاني المسلك1 ب365 ص1الآللي: ج غوالي)?(254.156األعراف: سورة)?(255.33 ح50 ب74 ص59األنوار: ج بحار)?(256.32087 ح20 ب346 ص25الشيعة: ج وسائل)?(257الطعام. في يجعل الذي النبيذ باب62: ص األئمة طب)?(258.15 ح52 ب87 ص59األنوار: ج بحار)?(259.35 ح51 ب74 ص59األنوار: ج بحار)?(260.76 ب76 ص59األنوار: ج بحار)?(261
116
وقد إال النGGار من ويباعGGدكم الجنة من يقGGربكم شGGيء من من ويباعGGدكم النGGار من يقGGربكم شGGيء من به. وما أمرتكم
في نفث األمين الGGGروح وإن عنGGGه. أال نهيتكم وقد إال الجنة الله فGGاتقوا رزقها، تستكمل حتى نفس تموت لن أنه روعي
من شGGيء اسGGتبطاء أحGGدكم يحمل وال الطلب، في وأجملوا إال الله عند ما يGGGدرك ال فإنه حلGGGه؛ بغGGGير يطلبه أن الGGGرزق
.(262)بطاعته« تGGذهب قGGال: »ال جعفر أبي عن مسلم، بن محمد وعن
الله أطGGGGGاع من إال شGGGGGيعتنا ما الله فو المGGGGGذاهب، بكم.(263)عزوجل«
يقGGوم القيامGGة، يGGوم كGGان قGGال: »إذا الله عبد أبي وعن لهم: فيقGGال فيضGGربونه، الجنة بGGاب فيأتون الناس، من عنق ما لهم: على فيقGGال الصGGبر، أهل أنتم؟. فيقولون: نحن من
عن ونصGGبر اللGGه، طاعة على نصGGبر صبرتم؟. فيقولون: كنا الجنGGة، أدخلGGوهم عزوجل: صدقوا الله فيقول الله، معاصي
ماعزوجل: الله قول وهو ابرون يوفى إن GGرهم الصGGر أجGG بغي.(264)»(265)حساب معشر قGGال: »يا جعفر أبي عن خالGGد، بن عمGGرو وعن
يرجع الوسGGطى، النمرقة كونGGوا محمد آل شGGيعة الشGGيعة، من رجل له التGGGGالي«. فقGGGGال بكم ويلحق الغGGGGالي، إليكم
:الغGGالي؟. قGGال ما فGGداك GGG: جعلت سعد له يقال G األنصار منا أولئك فليس أنفسGGنا، في نقوله ال ما فينا يقولGGون »قوم
يريد : »المرتGGادالتGGالي؟. قGGال منهم«. قGGال: فما ولسGGنا : »واللهفقال علينا أقبل ثم عليه«، يؤجر الخير يبلغه الخير
على لنا وال قرابGGة، الله وبين بيننا وال براءة، الله من معنا ما منكم كGGان فمن بالطاعGGة، إال الله إلى نتقرب وال حجة، الله
منكم كان ومن واليتنا، تنفعه لله مطيعا تنفعه لم لله عاصGGيا.(266)تغتروا« ويحكم! ال تغتروا، ويحكم! ال واليتنا،
.2ح والتقوى الطاعة باب74 ص2 الكافي: ج)?(262.20360 ح18 ب233 ص15الشيعة: ج وسائل)?(263.10الزمر: سورة)?(264.4ح والتقوى الطاعة باب75 ص2 الكافي: ج)?(265.6 ح47 ب101 ص67األنوار: ج بحار)?(266
117
الفقراء : مراعاة6
الفقGGير من يأخذ ال مراعاتGGه: أن الطبيب على ينبغي مما قبل الدنيا في المحسن إلى الراجع اإلحسان من فإنه شيئا؛
المGGريض يGGزود كGGان األطبGGاء بعض أن تقGGدم وقد اآلخGGرة، بالدواء، الفقير المال. من بشيء وأحياناأيضا. أجمل كان العلم أهل من الطبيب يأخذ لم وإذا
تالميGGذي من أحد من أطلب لم : إني(267)جGGالينوس قGGال وإني أعGGالجهم، الGGذين المرضى من مGGريض من وال أجGGرة، فقGGط، األدوية من ال إليGGه، يحتاجونه ما كل المرضى أعطي
أشGGبهه، مما ذلك غGGير أو األدهGGان، من أو األشGGربة، من أو يخGGدمهم من عليهم أقيم لكGGني خGGدم، لهم يكن لم إذا أيضGGابه. يتغذون ما ذلك مع لهم وأهيئ.(268)ترحم« ارحم نوف : »يا المؤمنين أمير قال يGGوم الGGرحمن يGGرحمهم آخGGر: »الراحمGGون حGGديث وفي
.(269)القيامة« الله عبد أبا قGGال: سGGمعت العقرقGGوفي شGGعيب وعن
في متحGGابين بررة، أخوة وكونوا الله ألصحابه: »اتقوا يقول أمرنا وتGGذاكروا وتالقGGوا تGGزاوروا متراحمين، متواصلين الله،
.(270)وأحيوه« قال: »تواصلوا الله عبد أبي عن الصيداوي، كليب وعن الله أمGGركم كما بGGررة أخGGوة وكونGGوا وتراحمGGوا، وتبGGاروا
.(271)عزوجل« على قGGال: »يحق الله عبد أبي عن المغGGراء، أبي وعن
التعGGاطف، على والتعGGاون التواصل، في االجتهاد المسلمين حGGتى بعض، على بعضهم وتعاطف الحاجة، ألهل والمواساة
مGGتراحمين، بينهم عزوجGGل: رحمGاء الله أمGGركم كما تكونGGوا عليه مضى ما على أمGGGGرهم، من عنكم غGGGGاب لما مغتمين
ترجمته. مرت)?(267.10185 ح107 ب55 ص9الوسائل: ج مستدرك)?(268.4 ح7 ب169 ص74األنوار: ج بحار)?(269.1ح والتعاطف التراحم باب175 ص2 الكافي: ج)?(270.16120 ح124 ب216 ص12الشيعة: ج وسائل)?(271
118
.»(272)الله رسول عهد على األنصار معشر الله قGGال: »رحم حديث في جعفر أبي عن زرارة، وعن تGGGآلفوا المؤمGGGنين، معشر يا لنGGGا، ولGGGيين بين ألف امGGGرئ
.(273)وتعاطفوا« : »إن الله رسGGول قGGال: قGGال علي عن الحGGارث، وعن
.(274)رحيم« كل يحب رحيم عزوجل الله يضع ال بيGGده، نفسي قال: »والGGذي أنه الله رسول وعن
رحيم«. على إال الرحمة اللهرحيم. كلنا الله، رسول قالوا: يا
ولكن خاصGGة، وأهله نفسه يGGرحم الGGذي : »ليس قGGال.(275)المسلمين« يرحم الذي
رحمGGGتي تريGGGدون كنتم تعGGGالى: إن : »قGGGال وقGGGال.(276)فارحموا«
بن علي جGGGGGGGGGده عن أبيه عن محمد بن جعفر وعن قGGال: قGGال طGGالب أبي بن علي عن أبيه عن الحسGGين
.(277)الله« يرحمه ال الناس يرحم ال : »من الله رسول نيلGGك، الضعفاء عن عجز قال: »إذا أنه علي اإلمام وعن
.(278)رحمتك« فلتسعهم
.4ح والتعاطف التراحم باب174 ص2 الكافي: ج)?(272.16122 ح124 ب216 ص12الشيعة: ج وسائل)?(273.16 ح28 ب394 ص71األنوار: ج بحار)?(274.10182 ح107 ب54 ص9الوسائل: ج مستدرك)?(275.10182 ح107 ب54 ص9الوسائل: ج مستدرك)?(276.10183 ح107 ب55 ص9الوسائل: ج مستدرك)?(277السابع. الفصل370الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(278
119
األجر في : اإلنصاف7
أخذ في مراعاتGGGه: اإلنصGGGاف الطGGGبيب على يلGGGزم مما أو الفحص في سGGواء بGGالمريض، اإلجحGGاف وعGGدم األجGGرة،
األشGGعة، أخذ أو الجراحيGGة، بالعمليGGات القيام أو االختصاص،ذلك. نحو أو بالدم، المرتبطة كاألمور الطبية، االختبارات أو
ينصف«. ال ينصف ال »من فإن قGGGال وقد حصGGGد، زرع فمهما زرع، اإلنسGGGان عمل وإن
أسGGGأتم وإن ألنفسGGGكم أحسGGGنتم أحسGGGنتم إنسGGGبحانه: .(279)فلها
األعمGGال أشد : »منالصGGادق اإلمGGام عن الحGGديث وفي.(280)نفسك...« من الناس ثالثة: إنصاف
قGGال: الحسGGين بن علي عن الثمGGالي، حمGGزة أبي وعنخطبته: آخر في يقول الله رسول »كان
وصGGلحت سGGجيته، وطهGGرت خلقGGه، طGGاب لمن طGGوبى وأمسك مالGGه، من الفضل وأنفق عالنيته، وحسنت سريرته،
.(281)نفسه« من الناس وأنصف قوله، من الفضل قGGGGGGGال: »من الله عبد أبي عن وهب، بن معاوية وعن تخف وال الجنGGGة: أنفق في أبيGGGات بأربعة أربعة لي يضGGGمن
كنت وإن المGGراء واتGGرك العGGالم، في السGGالم وأفش فقGGرا،.(282)نفسك« من الناس وأنصف محقا،
قال: سGGمعت المنذر أبي جارود عن عقبة، بن علي وعن من النGGاس ثالثة: إنصاف األعمال يقول: »سيد الله عبد أبا
مثلGGGه، لهم رضGGGيت إال بشGGGيء ترضى ال حGGGتى نفسGGGك، ليس حGGال، كل على الله وذكر المGGال، في األخ ومواسGGاتك
فقGGGط، أكGGGبر والله الله إال إله وال لله والحمد الله سGGGبحان أو بGGه، أخGGذت به عزوجل الله أمر شيء عليك ورد إذا ولكن
.(283)تركته« عنه عزوجل الله نهى شيء عليك ورد إذا.7اإلسراء: سورة)?(279.20437 ح23 ب255 ص15الشيعة: ج وسائل)?(280.1ح والعدل اإلنصاف باب144 ص2 الكافي: ج)?(281.20529 ح34 ب284 ص15الشيعة: ج وسائل)?(282.3ح والعدل اإلنصاف باب144 ص2 الكافي: ج)?(283
120
قGGGال: جعفر أبي عن أبيGGGه، عن زرارة، بن رومي وعن النGGاس ينصف من إنه له: »أال كالم في المؤمنين أمير قال.(284)عزا« إال الله يزده لم نفسه من
قGGGال: »ثالثة الله عبد أبي عن مسGGGلم، بن محمد وعن يفGGرغ حGGتى القيامGGة، يوم عزوجل الله إلى الخلق أقرب هم أن إلى غضGGبه حGGال في قGGدرة تدعه لم الحساب: رجل من
يمل فلم اثGGنين بين مشى ورجل يGGده، تحت من على يحيف له فيما بGGالحق قGGال ورجل بشGGعيرة، اآلخر على أحدهما مع
.(285)وعليه« الله رسول قال: قال الله عبد أبي عن السكوني، وعن
األخ ومواساة نفسك، من الناس األعمال: إنصاف : »سيد .(286)حال« كل على وجل عز الله وذكر الله، في
: »أال الله عبد أبو لي قGGال: قGGال الGGبزاز، الحسن وعن ثالث«. قلت: بلى. خلقه على الله فGGGرض ما بأشد أخGGGبرك
وذكر أخGGاك، ومواساتك نفسك، من الناس : »إنصاف قال والحمد الله أقGGول: سGGبحان ال إني مGGوطن. أما كل في الله ولكن ذاك، من هGGذا كGGان وإن أكGGبر، والله الله إال إله وال لله أو طاعة على هجمت إذا مGGGوطن كل في وعز جل الله ذكر.(287)معصية« على
وهو النGGبي إلى أعGGرابي قال: جاء رفعه البالد أبي وعن اللGGه، رسGGول فقال: يا راحلته بغرز فأخذ غزواته، بعض يريد
علمGGني يأتيه أن أحببت : »ما الجنGGة. فقGGال به أدخل عمال فال إليك النGGاس يأتيه أن كGGرهت وما إليهم، فأته إليك الناس
.(288)الراحلة« سبيل خل إليهم، تأته من أحلى قال: »العGGدل الله عبد أبي عن الحلبي، وعن وإن فيه عGGدل إذا العGGدل أوسع ما الظمGGآن، يصGGيبه المGGاء.(289)قل«
قGGال: »العGGدل الله عبد أبي عن وهب، بن معاوية وعن.25 ح35 ب36 ص72األنوار: ج بحار)?(284.5ح والعدل اإلنصاف باب145 ص2 الكافي: ج)?(285.20524 ح34 ب283 ص15الشيعة: ج وسائل)?(286.8ح والعدل اإلنصاف باب145 ص2 الكافي: ج)?(287.31 ح35 ب36 ص72األنوار: ج بحار)?(288.20550 ح37 ب293 ص15الشيعة: ج وسائل)?(289
121
وأطيب الزبGGGGد، من وألين الشGGGGهد، من أحلى من ريحGGGGا.(290)المسك« قGGGGGGGال: الله عبد أبي عن المعلى، أخت ابن روح وعن
ال قGGGGوم على تعيبGGGGون فGGGGإنكم واعGGGGدلوا، الله »اتقGGGGوا.(291)يعدلون« الله عبد أبي عن أصGGحابه، بعض عن محبوب، ابن وعن
به رضي نفسه من النGGGGGاس أنصف قGGGGGال: »من حكمGGGGGا.(292)لغيره« قال: »أوحى الله عبد أبي عن شعيب، بن يعقوب وعن
أربع في الكالم لك سGGGGGGGأجمع : أني آدم إلى عزوجل اللهكلمات.
هن؟. وما رب، قال: يا وبينGGك، بيGGني فيما وواحGGدة لك، وواحدة لي، قال: واحدة
الناس. وبين بينك فيما وواحدةأعلمهن؟. حتى لي بينهن رب، قال: يا
الGGتي وأما شيئا، بي تشرك ال لي: فتعبدني التي قال: أما بيGGني الGGتي وأما إليGGه، تكGGون ما أحGGوج بعملك لGGك: فأجزيك
وبين بينك الGGتي وأما اإلجابGGة، وعلي الGGدعاء وبينGGك: فعليك ما لهم وتكGGره لنفسGGك، ترضى ما للنGGاس النGGاس: فترضى
.(293)لنفسك« تكره قال: الله عبد أبي عن الجعفري، إبراهيم بن جعفر وعن
وأنصف مالGGه، من الفقGGير واسى : »منالله رسGGول قGGال.(294)حقا« المؤمن فذلك نفسه، من الناس
.15ح والعدل اإلنصاف باب147 ص2 الكافي: ج)?(290.36 ح35 ب38 ص72األنوار: ج بحار)?(291.13119 ح34 ب309 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(292.13ح والعدل اإلنصاف باب146 ص2 الكافي: ج)?(293.20527 ح34 ب284 ص15الشيعة: ج وسائل)?(294
122
أوال الداء : معرفة8
مراعاته الطبيب على يلزم مما يصف ال وعقال: أن شرعا فGإن يعرفGه، ال دواء يصف وال الGداء، معرفة دون من الدواء
الضGGمان، وفيه حرام الضرر أو العطب إلى المؤدي الوصفحاذقا«. كان وإن ضامن »الطبيب فإن
العالج وصف ثم والGGGدواء، الGGGداء شGGGخص إذا حGGGتى بل ولم الGGبراءة أخذ إال ضGGامنا، الطGGبيب كGGان المGGريض فعطب.(295)الفقه في ورد كما يفرط، أمGGGير قGGGال: قGGGال الله عبد أبي عن السGGGكوني، عن
وليGGه، من الGGبراءة فليأخذ تبيطر أو تطبب : »من المؤمنين.(296)ضامن« له فهو وإال
يفهم لم فGGGGإذا بالشGGGGجاعة، يتحلى أن الطGGGGبيب وعلى تلك له تكن لم وإذا أعلم(، يقGGGGول: )ال العالج، أو المGGGGرض )راجع للمريض يقول أن فيمكنه الشجاعة ما آخGGر( أو طبيبا
أشبه. (297)والGGدي أمثGGال عظGGام وفقهاء مراجع أنا رأيت وقد
م،GGG 1988 ه1409GGG عGGام2ط ،10 المسألة74 ص90الفقه: ج موسوعة)?(295بيروت. G العلوم دار نشر
. 1ح والبيطار الطبيب ضمان باب364 ص7 الكافي: ج)?(296ترجمته. مرت)?(297
123
سئلوا إذا (299)الحكيم والسيد(298)القمي حسين والسيد )راجع نعلم( أو قGGGالوا: )ال يستحضGGGروها، لم مسGGGألة، عن
الجواب(. لك أقول ثم المسألة في )سأنظر أو فالنا(، وعند سGGGبحانه، الله عند الفضGGGائل أكGGGبر من يعد وهGGGذا
الكلمGGات هGGذه مثل قGGال إذا أنه الطGGبيب يتصGGور فال الناس، يرفع سGGوف بGGالعكس بل النGGاس، عند قGGدره يGGنزل سGGوف
النGGاس عGGادة هي كما فGGأكثر، أكGGثر عليه الناس ويقبل قدرهالرفيعة. الصفات فيه وجدوا من كل في
من أصGGولي القمي. فقيه محمGGود السGGيد بن حسين السيد العظمى الله آية)?(298 مقGGدمات فيها ودرس ، ه 1282 عGام المقدسة قم في ولد التقليد، مراجع كبار
المجGGدد منهم: السGGيد علمائه كبGGار أبحاث فحضر العراق إلى هاجر ثم العلوم، والشGGيخ النهاونGGدي، علي والمGGولى الرشGGتي، الله حGGبيب والمGGيرزا الشيرازي،
تقي محمد والشGGيخ الGيزدي، كGاظم محمد والسGGيد الخراسGGاني، كGاظم محمد واالجتهاد. كان العلم من سامية درجة على فحاز الشيرازي، بالصGGالح معروفGGا
المشGGGهد سGGGكن1331 سGGGنة العبGGGادة. في وكGGGثرة والزهد والنسك والتقى رضا أصدر وعندما إيران، في التقليد مراجع أكبر من فصار الشريف، الرضوي
للوقGGوف طهGGران إلى السيد تحرك الحجاب، ومنع السفور قانون پهلوي خان المقدسة كGGربالء فسGGكن العراق، إلى ونفيه اعتقاله تم ولكن الفانون، هذا ضد
، ه 1365 عGام األصفهاني الحسن أبو السيد توفي حوله. ولما العلماء والتف األربعGGاء يGGوم تGGوفى حيث يمهله لم األجل أن إال للمرجعية، القمي السيد رشح
من وله لGGGه، جراحية عملية إجGGGراء أثنGGGاء بغGGGداد، في ه 1366 األول ربيع14 الصGGحن في ودفن األشرف، النجف إلى جثمانه نقل عاما. ثم84 آنذاك العمر
الرضGGاعية، الرسGGالة حاشGGية األحكGGام، مختصر مؤلفاته: رسGGالة الشريف. من مجمع وحاشGGية الربانيGGة، الرسGGالة حاشGGية المعGGامالت، صGGحة رسGGالة حاشGGية
المسائل. بن صالح بن مهدي بن محسن السيد الكبير الديني المرجع العظمى الله آية)?(299
بنت بلGGدة في م1889/ ه1306GGG شGGوال في ولد الحكيم، الطباطبائي أحمد مع وتركه سGنوات ست آنGGذاك وعمGGره ه1312G عام والده توفي بلبنان، جبيل
يكGبره سGره( والGذي )قدس الحكيم محمود السيد الله آية األكبر وأخيه والدته القيGGادة سر أمين ورعايته. وكGGان تربيته الكبير واألخ األم لتتولى سنوات بعشر
األعلى، المرجع يكون أن قبل م1938 سنة البريطانيين على العراق ثورة في أجلها مؤلفGGGا، خمسGGGين تقGGGارب إنها قيل القيمGGGة، الكتب من العديد صGGGنف
األصGGول( و)دليل المسGGائل( و)حقGGائق الGGوثقى( و)توضGGيح العروة )مستمسك باسم المعروفة العامة المكتبة تأسGGGيس أعماله ومن المناسGGGك(، في الناسك مكتبة أسس من أول وهو األشGGرف النجف العامة( في الحكيم الله آية )مكتبة
لها أنشأ كما فيها، عامة ولبنGGان. وسGGورية وإندونيسGGيا العراق، مدن في فروعا /17 في اإللحادية صبغتها عن والكشف الشيوعية بتكفير الشهيرة فتواه أصدر
الفتGGوى ونشر وإلحاد، كفر الشيوعية أن واعتبر م1960 أيار ه1379Gشعبان/ العGGراق. في البعث حGGزب قبل من للمضايقة آنذاك. تعرض العراق جريدة في
يGGوم وكGGان األشGGرف النجف في ودفن م1970/ ه1390GGG عGGام ببغGGداد تGGوفي وفاته يوما المGGدن وخGGرجت األسGGواق عطلت حيث العGGراق تاريخ في مشهودا
.لوداعه أبيها بكرة عن
124
:» أنهGGاك الله عبد أبو لي قال: قال يزيد بن مفضل عن الله تGGGدين أن الرجGGGال: أنهGGGاك هالك فيهما خصGGGلتين عن
.(300)تعلم« ال بما الناس وتفتي بالباطل، الله عبد أبو لي قGGال: قGGال الحجاج بن الرحمن عبد وعن
لتين! ففيهما : »إياكGGاك من هلك وخصGGك: إيGGتي أن هلGGتف .(301)تعلم« ال بما تدين أو برأيك، الناس
أفتى قال: »من جعفر أبي عن الحذاء، عبيدة أبي وعن ومالئكة الرحمGGة، مالئكة لعنته هGGدى وال علم بغGGير النGGاس.(302)بفتياه« عمل من وزر ولحقه العذاب، علمتم قال: »ما جعفر أبي عن رجاء، أبي بن زياد وعن لينGGتزع الرجل إن أعلم، فقولGGوا: الله تعلموا لم وما فقولوا،
السGGGGGGGGGGGماء بين ما أبعد فيها يخر القGGGGGGGGGGGرآن من اآلية.(303)واألرض«
قGGال: »للعGGالم الله عبد أبي عن مسلم، بن محمد وعن وليس أعلم، يقGGل: الله أن يعلمه ال وهو شGGيء عن سئل إذا
.(304)ذلك« يقول أن العالم لغير قGGGGال: »إذا الله عبد أبي عن مسGGGGلم، بن محمد وعن يقGGل: وال أدري، فليقGGل: ال يعلم ال عما منكم الرجل سGGئل
المسئول: قال وإذا شكا، صاحبه قلب في فيوقع أعلم، الله.(305)السائل« يتهمه فال أدري ال
الله حق : ما جعفر أبا قال: سألت أعين بن زرارة وعن ما عند ويقفGGوا يعلمون، ما يقولوا : »أن العباد؟. قال على
.(306)يعلمون« ال الله عبد أبي عن الله، عبد بن إسحاق يعقوب أبي وعن
يقولGGوا ال أن كتابGGه، من بGGآيتين عبGGاده خص الله قGGال: »إن ألمعزوجGGل: وقGGال يعلمGGوا، لم ما يGGردوا وال يعلمGGوا، حتى
ه على يقولGGGGوا ال أن الكتGGGGاب ميثGGGGاق عليهم يؤخGGGGذ الل إال
.1ح علم بغير القول عن النهي باب42 ص1 الكافي: ج)?(300.2ح علم بغير القول عن النهي باب43 ص1 الكافي: ج)?(301وأهله. العلم ذكر في فصل109 ص2الفوائد: ج كنز)?(302.33104 ح4 ب22 ص27الشيعة: ج وسائل)?(303.27 ح16 ب119 ص2األنوار: ج بحار)?(304.63 ح4 ب206 ص1 المحاسن: ج)?(305.33108 ح4 ب23 ص27الشيعة: ج وسائل)?(306
125
GGل،وقGGال:(307)الحGGق GGذبوا ب لما و بعلمGGه يحيطGGوا لم بما ك.(308)»(309)تأويله يأتهم
ذكرت قال: ما شبرمة ابن وعن جعفر عن سGGمعته حديثا عن أبي، : »حدثني قال قلبي، يتصدع أن كاد إال محمد بن
الله رسGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGول عن جGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGGدي،G ده، على أبوه كذب ما بالله شبرمة: وأقسم ابن قالGGوال ج
عمل : منالله رسGGول GGG: قGGال قال الله رسول على جده علم بغGGير النGGاس أفGGتى ومن وأهلGGك، هلك فقد بالمقGGاييس
المتشGGابه، من والمحكم المنسGGوخ، من الناسخ يعلم وهGGوال.(310)وأهلك« هلك فقد
يقGGول: الله عبد أبا قGGال: سGGمعت زيد بن طلحة وعن ال الطريق غGGير على كالسGGائر بصGGيرة، غGGير على »العامل
.(311)بعدا« إال السير سرعة يزيده قال: قال الله عبد أبي عن رواه، عمن فضال، ابن وعن أكGGثر يفسد ما كGGان علم، غير على عمل : »منالله رسول
.(312)يصلح« مما
الخلق : حسن9 األخالق حسن يكGGون مراعاته: أن الطبيب على يلزم مما ولين الصGGبر، بطول ويتحلى والمراجعين، المرضى مع دائما
-: الله رسGGول قGGول سGGبق وقد والرفق، والتواضع اللفظ، على الخGGرق وضع وال زانGGه، إال شGGيء على الرفق وضع »ما
.(313)شانه«« إال شيء أحسGGGنهم إيمانا المؤمGGGنين أكمل : »إن جعفر أبو قGGGال
.(314)خلقا« وحسن الله تقGوى الجنة النGاس يGدخل ما : »أكGثروقال
.169األعراف: سورة)?(307.39يونس: سورة)?(308.8ح علم بغير القول عن النهي باب43 ص1 الكافي: ج)?(309.24 ح16 ب118 ص2األنوار: ج بحار)?(310.33110 ح4 ب24 ص27الشيعة: ج وسائل)?(311.44ح علم بغير عمل من باب44 ص1 الكافي: ج)?(312.13064 ح27 ب292 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(313.15904 ح104 ب148 ص12الشيعة: ج وسائل)?(314
126
.(315)الخلق« درجة خلقه بحسن لينGGال العبد : » إن الله رسول وقال.(316)القائم« الصائم
.(317)حسن« بخلق الناس : »خالق وقال أفضل القيامة يGGوم امGGرئ ميزان في يوضع : »ما وقال
.(318)الخلق« حسن من يقدم : »ماالله عبد أبو لي قال: قال العابد عنبسة وعن الله إلى أحب الفرائض بعد بعمل عزوجل الله على المؤمن
.(319)بخلقه« الناس يسع أن من تعالى تقGGوى الجنة أمGGتي به تلج ما : »أكGGثر الله رسGGول وقال
.(320)الخلق« وحسن الله ليعطي تعGGالى و تبارك الله قال: »إن الله عبد أبي وعن
في المجاهد يعطي كما الخلق حسن على الثGGواب من العبد.(321)يروح« و عليه يغدو الله سبيل
بحر : »ياالله عبد أبو لي قGGال: قGGال السGGقاء بحر وعن.(322)يسر« الخلق حسن تمكن ذاتا، األخالق حسن G غيره أو G الطبيب يكن لم وإذا
يمكنه أنه إلى باإلضGGافة أشGGبه، وما باإليحGGاء تحصGGيله مناإلثارة. مواضع تجنب
المراجع أو المGGريض أن الطبيب يعرف أن فالالزم وعليه إلى يسيء ال أن عليه إليه، يساء أن يحب ال وكما مثله، بشر إلى حاجة أشد المريض بل والمراجعين، المرضى من غيره
والعطف. األخالق حسن ليس وهذا حاجة مورد يكون من بكل بل بالطبيب، خاصا كان سواء الناس، أم حاكما أم عالما فGGإذا غيرهم، أم قاضياوأسعد: سعد صفتين، الباب هذا في اإلنسان راعى
.1 ح92 ب373 ص68األنوار: ج بحار)?(315.15922 ح104 ب152 ص212الشيعة: ج وسائل)?(316.9266 ح23 ب208 ص8الوسائل: ج مستدرك)?(317.2ح الخلق حسن باب99 ص2 الكافي: ج)?(318.15913 ح104 ب150 ص12الشيعة: ج وسائل)?(319.12947 ح20 ب264 ص11الوسائل: ج مستدرك)?(320.10 ح92 ب377 ص68األنوار: ج بحار)?(321الخلق. حسن في األول الفصل222األنوار: ص مشكاة)?(322
127
على سGGوطه يضع فال الGGريح، سGGاكن يكGGون األولى: أنوذاك. هذا به يضرب G اللساني سوطه حتى G كتفيه والتعGGذيب، مثال: السGGجن، الحGGاكم لسGGان على يكون فال
واإلبعGGاد، األمGGوال، ومصGGادرة البGGذيء، واللفظ واإلعGGدام، الGGدنيا، في بالسGGوء يجGGازى فإنه أشبه، وما األعراض، وهتك
الGGدنيا هذه في وأتبعناهمتعالى: قال اآلخرة، في وباألسوء.(323)المقبوحين من هم القيامة ويوم لعنة
وأن سGGعى ما إال لإلنسGGان ليس وأنسGGبحانه: وقGGال.(324)األوفى الجزاء يجزاه ثم يرى سوف سعيه
وفي بقدره كل الناس، إليه يحتاج من سائر الحاكم ومثلعمله. نطاق
عملGGه، سGGعة شGGعاع بقGGدر صGGدره سعة تكون الثانية: أن يدير فمن الGGبيت، سGGعة بقGGدر الصGGدر سGGعة إلى يحتGGاج بيتGGا
وهكGGذا أو مدينة أو حيGGا االتسGGاع أراد وإذا أكGGبر، أو قطGGرا طلب وقد أيضGGا، الGGزمن عمق مالحظة فGGالالزم المسGGتمر،
لي اشGGرح ربالصدر: سعة تعالى الله من موسى النبي.(325)صدري
: األكرم للنبي سبحانه وقال رج صدرك في يكن فالGGح .(326)منه
.(327)صدرك لك نشرح ألمتعالى: وقال رفعة تGGوجب الGGتي الصGGفات أهم من الصGGفتان وهاتGGان
واآلخرة. الدنيا في مقامه وعلو اإلنسان على يهGGGGودي قGGGGال: »دخل جعفر أبي عن زرارة، عنعليكم. فقال: السام عنده، وعائشة الله رسول
: عليك. الله رسول فقال على رد كما عليه فGGGرد ذلGGGك، مثل فقGGGال آخر دخل ثم
صاحبه. رد كما الله رسGGول فGGرد ذلGGك، مثل فقGGال آخر دخل ثمصاحبه. على
.42القصص: سورة)?(323.41-39النجم: سورة)?(324.25طه: سورة)?(325.2األعراف: سورة)?(326.1الشرح: سورة)?(327
128
واللعنGGة، والغضب السام فقالت: عليكم عائشة فغضبتوالخنازير. القردة إخوة يا اليهود معشر يا
كGGان لو الفحش إن عائشGGة، : يارسGGول لها فقGGال ممثال إال قط شGGيء على يوضع لم الرفق إن سGGوء، مثGGال لكGGانشانه«. إال قط عنه يرفع ولم زانه،
قGGولهم إلى سGGمعت أما اللGGه، رسGGول : »قGGالت: ياقGGالعليكم. السام
قلت: عليكم، عليهم، رددت ما سGGGمعت أما فقGGGال: بلى سGGلم وإذا عليكم، فقولGGوا: السGGالم مسلم عليكم سلم فإذا
.(328)فقولوا: عليك« كافر عليكم
: االستمرارية10 المطالعة مراعاتGGGGه: اسGGGGتمرارية للطGGGGبيب ينبغي مما
من واالسGGتفادة الطبيGGة، الشGGؤون في والمذاكرة والمباحثة األخطGGGاء وتصGGGحيح اآلخGGGرين وتجGGGارب الشخصGGGية تجربته
في مGGداه يGGدرك ال واسع بحر العلم فGGإن العمليGGة، الفكريةسبحانه. الله إال أبعاده قGGGال ولGGGذا أخالقGGGه، في كمل األعظم الرسGGGول إن
.(329)عظيم خلق لعلى وإنكسبحانه: : لنبيه سGGبحانه يقول بينما زدني رب وقل ،(330)علمGGا
آت هو ومن أتى ممن إطالقGGGGا، البشر أعلم كGGGGان أنه معأيضا. البشر غير ومن القيامة، يوم إلى سيأتي ومن
المؤمGGنين أمGGير الله رسGGول علم وقد ألف ألف عليGGا بما بGGاب، ألف بGGاب كل من يفتح )مليGGون(، العلم من بGGاب
. G(331)حديث ألف( في )ألف رأيته كما )مليار( G مجموعه كان وقد يGGوم إلى كائن هو وما يكون وما كان بما عالما
.1ح الملل أهل على التسليم باب648 ص2 الكافي: ج)?(328.4القلم: سورة)?(329.114طه: سورة)?(330 عن نباتGGة، بن األصبغ وفيه: عن10 ح1 ب461 ص22األنوار: ج بحار راجع)?(331
من بGاب ألف علمGGني الله رسGول يقGول: »إن قال: سمعته المؤمنين أمير يفتح منها بGGاب كل القيامGGة، يGGوم إلى كGGائن هو وما كان ومما والحرام، الحالل
الخطاب«. وفصل والباليا المنايا علم علمت حتى باب، ألف ألف
129
فإن العلم، من كان ومهما G(332)األحاديث في كما G القيامة بالنسبة محدود األكرم النبي وعلم بمحدود، ليس الله علم كGGان يقGGال: إذا فال عزوجل، الله علم إلى كGGان... بما عالمGGاالعلم؟ يطلب حتى يبقى علم فأي
يطلب أن عGGGGالم، كل وعلى الطGGGGبيب فعلى أي، وعلىالخط. طول على العلم من المزيد شGGأن شأن كل في أدوات األطباء من جماعة جعلت وإذا
وأكثر. أعم وفائدته أفضل كان الطبية األمور من
الطبية : اللجان11 األطبGGاء من جماعة كل يشGGكل مراعاتGGه: أن ينبغي مما متشاكلة لجنة كانت سواء المرضى، خدمة ألجل طبية لجانا
مختلفة أو والحنجGGGرة، للحلق كلهم كGGGان إذا كما األطبGGGاء، والثGGالث للمخ، واآلخر للعين، أحGGدهم كGGان إذا كما األطبGGاء، توجد ال فائGGدة، الكيفيGGتين من كيفية ولكل وهكGGذا، للقلب،
األخرى. الكيفية في سGGGاعة يGGGوم كل جلسGGGوا إذا أنه كما أسGGGبوع كل أو مثال G لهم المرضى مراجعة ألجل يومين، أقGGرب كGGان G مجموعا
الخدمة. إلى هو يجلس(333)الطGGGGGبيب( زكريا بن )محمد كGGGGGان وقد
وثالثGGة، وثانية أولى دائرية، حلقات في األطباء من وثالثمائة لم وكلما لهم، المرضى مراجعة ألجل بغGGGGGGGداد، وسط في
وبذلك اآلخرين، إلى حوله العالج أو المرض أحدهم يشخص والمرضى علمGGGا، يGGGزدادون هم اطمئنانGGGا وصGGGحة نفسGGGيا
جسدية. لتعليم الصGGGحارى إلى يGGGذهبون الربيع أيGGGام في وكGGGانوا
بعضGهم كGان وبGذلك وخواصGها، والنباتGات األعشGاب بعضGاالعلم. من موج يسيل فالطبابات اليوم أما فال عGGادة، مبتGGورة وهي فردية، غالبا G اإلسالم بالد أطباء يعرف إلى أوله من الطب مسGير G غالبا وصGGلت وكيف ممGGاذا؟ واألدوية األقGGراص وأن هGGذا، يومنا
.1771 ح24 ب189 ص2الوسائل: ج مستدرك راجع)?(332ترجمته. مرت)?(333
130
القنGGGاني في عبأ حيث الكيفيGGGة، هGGGذه إلى األولية المGGGواد تقGGدم مما ذلك غGGير إلى الصGGيدليات، في لتعGGرض ونحوهابعضه. الGGدرجات في هم عنGGدنا األطباء من جملة أن شك ال نعم
العامة، الصبغة في الكالم لكن والتجربة، العلم من الرفيعةاالستثناءات. في ال
إلى يصل لم بالدنا في الطب أن إلى باإلضGGGGGافة هGGGGGذا أطبGGGاء عن يتعلمGGGوا لم فأطباؤنا الGGGذاتي، االكتفGGGاء مرحلة وإن G أرجلنا على نقف ألن يكفينا ما الطب وأساتذة الخارج
تالمGGذة هم كGGانوا أن بعد قرن من أكثر منهم تعلمنا على مر مرضGGانا من العديد أن نجد ولGGذا GGG(334)المسGGلمين أطبGGاء
بالدهم. يراجعون أرادوا إذا أطباءنا إن بل والرفGGGGGGاه الحرية من نوعGGGGGGا
بالدهم. إلى يغادرون الحقGGول سGGائر في بل فقط الطب بحقل يختص ال وهGGذا
والمعمل GGG معمل نصب أو جسGGر، بنGGاء أردنا فGGإذا أيضGGا، منهم مستورد ومهندسيهم. بخبرائهم نأتي G أيضا سGGبحانه، الله أحكGGام تركوا المسلمين ألن إال ذلك وليس
الواحGGدة( و)األخGGوة مثGGل: )الحريGGة( و)الشGGورى( و)األمة معيشتهم الله فجعل اإلسالمية( و)التعددية( وغيرها، ضGGنكا
أعGGرض ومنقGGال: حيث بGGذلك، أوعد كما جوانبهGGا، كل في معيشة له فإن ذكري عن .(335)ضنكا
جربنا وقد تعGGالى، الله أحكGGام إلى بGGالرجوع إال عالج والإعضاال. إال األمر يزد فلم الحكم ألوان مختلف
لوبون. غوستاف العرب( لمؤلفه )حضارة كتاب راجع)?(334.124طه: سورة)?(335
131
المرضى : أسرار12
نقل من األكيد مراعاتGGه: الحGGذر الطGGبيب على يلGGزم مما األخالقية وخصوصGGGGGياتهم وأسGGGGGرارهم، المرضى أخبGGGGGار
أو الجراحيGGة، العمليGGات أثنGGاء عليهم طGGرأ وما والجسGGديةذلك. أشبه ما أو التخدير، انفضGGاض يGGوجب شGGرعا، حرمته إلى باإلضGGافة ذلك فإن وآخرته المادية بGGدنياه يضر مما الطبيب هذا مثل عن الناس
المعنوية.الناس. أسرار عنده يكون من كل في الحال وكذلك
أذاعGGوا الخوف أو األمن من أمر جاءهم وإذاتعالى: قال.(336)به
مع إنسبحانه: وقال كان أولئك كل والفؤاد والبصر الس عنه .(337)مسؤال
ه أن يعلمGGون ال أوجاللGGه: جل وقال ون ما يعلم الل ر GGيس .(338)يعلنون وما
قGGال: قGGال الله عبد أبي عن سGGنان، بن الله عبد وعن رسGGول يا بشراركم«. قGGالوا: بلى أنبئكم : »أال الله رسول
األحبGة، بين المفرقGون بالنميمGة، اللGه. قGال: »المشGاؤون.(339)المعايب« للبرآء الباغون يقGGول: الله عبد أبا قال: سمعت عجالن بن محمد وعن
عGGير عزوجل الله »إن عزوجGGل: قوله في باإلذاعة أقوامGGااءهم وإذاGGر جGGوف أو األمن من أمGGوا الخGGه أذاعGG ،(340)ب
.(341)واإلذاعة« فإياكم يقGGول: جعفر أبا قGGال: سGGمعت مسGGلم بن محمد وعن شGGبه إليه فيGGدفع دمGGا، نGGدي وما القيامة يGGوم العبد »يحشر
فالن، دم من سGGهمك له: هذا فيقال ذلك، فوق أو المحجمة.83النساء: سورة)?(336.36اإلسراء: سورة)?(337.77البقرة: سورة)?(338.1ح النميمة باب369 ص2 الكافي: ج)?(339.83النساء: سورة)?(340.1ح اإلذاعة باب369 ص2 الكافي: ج)?(341
132
دمGGا، سGGفكت وما قبضGGتني أنك لتعلم إنك رب، فيقGGول: يا عليGGه، فرويتها وكذا كذا رواية فالن من سمعت فيقول: بلى
وهGGذا عليهGGا، فقتله الجبGGار فالن إلى صGGارت حGGتى فنقلت.(342)دمه« من سهمك قول في الله عبد أبي عن بصير، أبي عن سماعة، وعن
فقGGال: »أما ،(343)حGGق بغير األنبياء ويقتلونعزوجل: الله وأفشGوا سGرهم، أذاعGوا ولكن بأسGيافهم، قتلGوهم ما والله
.(344)فقتلوا« عليهم، قGGال: أبيه عن الله عبد أبي مGGولى صGGاعد بن نصر وعن عند وقائله شGGاك، السر يقول: »مGGذيع الله عبد أبا سمعت
نGGاج«، فهو الGGوثقى بGGالعروة تمسك ومن كGGافر، أهله غGGير.(345): »التسليم«قال ؟ هو قلت: ما قGGال: الله عبد أبي عن الحجGGاج، بن الGGرحمن عبد وعن
حر عليه الله سGGGلط سGGGرنا، بإذاعة نهGGGاره اسGGGتفتح »من.(346)المحابس« وضيق الحديد، : »من الله عبد أبو لي قGGال: قGGال عمر بن مفضل وعن
ليسقط مروءته وهدم شينه بها يريد رواية مؤمن على روى الشيطان، والية إلى واليته من الله أخرجه الناس، أعين من.(347)الشيطان« يقبله فال
المGGؤمن لGGه: عGGورة قGGال: قلت سGGنان بن الله عبد وعن سGGفليه؟. : »نعم«. قلت: تعGGنيحرام؟. قال المؤمن على.(348)سره« إذاعة هي إنما تذهب، حيث : »ليس قال
GGG: الحGGديث في جGGاء فيما G الله عبد أبي عن زيد، وعن أن هو : »ما حGGرام«. قGGال المGGؤمن على المGGؤمن »عGGورة أو عليGGGGه، تGGGGروي أن هو إنما شGGGGيئا، منه فGGGGترى ينكشف.(349)تعيبه«
قال: »ال أنه الله عبد أبي عن الملك، عبد بن أبان وعن.21490 ح34 ب259 ص16الشيعة: ج وسائل)?(342.112عمران: آل سورة)?(343.7ح اإلذاعة تحريم باب371 ص2 الكافي: ج)?(344.21486 ح34 ب250 ص16الشيعة: ج وسائل)?(345.44 ح45 ب89 ص72األنوار: ج بحار)?(346.1ح المؤمن على الرواية باب358 ص2 الكافي: ج)?(347.2ح المؤمن على الرواية باب358 ص2 الكافي: ج)?(348.16342 ح157 ب295 ص12الشيعة: ج وسائل)?(349
133
بGGك« وقGGال: ويصGGيرها الله فيرحمه ألخيGGك، الشGGماتة تبدي حGGتى الGGدنيا من يخGGرج لم بأخيه، نزلت بمصيبة شمت »من
.(350)يفتتن« :الله عبد أبو قGGال: قGGال الشGGحام زيد أسGGامة أبي وعن
غGGير على منهما فصGGاروا فضيعوهما، بخصلتين الناس »أمر.(351)والكتمان« شيء: الصبر،
والخير الفضيلة على : الحث13 إلى المراجعين مراعاته: تحريض الطبيب على يلزم مما
فإن والتقوى، الفضيلة على وحثهم ودنياهم، دينهم يصلح ما بكالمه يأخGGذون وهم ومعتمGGدهم النGGاس ثقة موضع الطبيب
عادة. المبكر الزواج على وآبائهما والبنات البنين مثل: تحريضه
ودنياهم. دينهم لحفظ الموجبالنظافة. على والحث
قبله. والوقاية المرض لدى العالجات واستعمال كانت للناس، G الجهة هذه في G تربوية دورات أقاموا ولو
والكيفي الكمي والتخفيف األمGGراض، من للتقليل مسGGاهمةالمختلفة. أقسامها من
Gد زينتكم خGGذوا آدم بني ياسGبحانه: قال GGل عن جد ك Gمس ه تسرفوا وال واشربوا وكلوا .(352)المسرفين يحب ال إن
كمجاللGGه: جل وقGGال GGأتون إن جGGال لت هوة الر GGدون من ش ساء .(353)مسرفون قوم أنتم بل الن
هرسGGبحانه: وقGGال GGان شGGذي رمض GGزل ال القGGرآن فيGGه أناس هدى نGGات للن فمن والفرقGGان الهGدى من وبي هد Gمنكم ش
هر مه الش GGان ومن فليصGGك فر على أو مريضGGا GGدة سGGمن فع ام ه يريد أخر أي ر بكم يريد وال اليسر بكم الل GGوا العسGGولتكمل
روا العدة ه ولتكب كم هداكم ما على الل .(354)تشكرون ولعل وال والصGGالة، الله بGGذكر طعGGامكم : »أذيبGGوا النGGبي قGGال
.1ح الشماتة باب359 ص2 الكافي: ج)?(350.21449 ح32 ب236 ص16الشيعة: ج وسائل)?(351.31األعراف: سورة)?(352.81األعراف: سورة)?(353.185البقرة: سورة)?(354
134
.(355)قلوبكم« فتقسو عليها تناموا.(356)تصحوا« : »صوموا وقالوتغنموا«. تصحوا : »سافروا وقال
تصح واعتمGGروا : »حجGGواالعابGGدين زين اإلمGGام وقGGال مئونة وتكفGGوا إيمGGانكم، ويصلح أرزاقكم، وتتسع أجسامكم،
.(357)عياالتكم« ومئونة الناس،.(358)للبدن« مصحة الليل : »قيام المؤمنين أمير وقال الصGGالحين دأب فإنه الليGGل؛ بقيGGام : »عليكم النبي وعن السGGيئات، وتكفGGير اللGGه، إلى قربة الليل قيGGام وإن قبلكم،.(359)الجسد« عن الداء ومطردة اإلثم، عن ومنهاة
وتحسن الوجه، تحسن الليل : »صالة الله عبد أبو وقال وتجلو الهم، وتGGذهب الدين، وتقضي الرزق، وتطيب الخلق،
الداء ومطردة نبيكم، سنة فإنها الليل؛ بصالة البصر. عليكم.(360)أجسادكم« عن
النفس، طيب أصGGبح يصGGلي قGGام إذا الرجل وروي: »أن أصبح يصبح حتى نام وإذا ثقيال .(362)«(361)موصما
والحمية األدواء، بيت : »المعGGدة المؤمGGنين أمGGير وقGGال من أضGGGGنى مGGGGرض ال النهم، مع صGGGGحة الGGGGدواء. ال رأس
.(363)العقل« كGGثر ومن قلبGGه، وصGGفا بدنه صح طعامه قل وروي: »من
.(364)قلبه« وقسا بدنه سقم طعامه بن موسى إلى الله قGGال: »أوحى الصGGادق اإلمام وعن بكالمي؟. واصGGطفيتك خلقي من انتجبتك لم تدري عمران
إلى اطلعت إليGGه: أني عزوجل الله فGGأوحى رب، يا قGGال: ال أشد عليها لي أعلم فلم األرض موسى فخر منGGك، تواضGGعا
.13614 ح76 ب94 ص12الوسائل: ج مستدرك)?(355.45 ح88 ب267 ص59األنوار: ج بحار)?(356.14126 ح1 ب15 ص11الشيعة: ج وسائل)?(357.6931 ح33 ب331 ص6الوسائل: ج مستدرك)?(358.49 ح88 ب267 ص59األنوار: ج بحار)?(359.50 ح88 ب268 ص59األنوار: ج بحار)?(360والتواني. والكسل الوصم: الفترة)?(361.6932 ح33 ب331 ص6الوسائل: ج مستدرك)?(362.52 ح88 ب268 ص59األنوار: ج بحار)?(363.53 ح88 ب268 ص59األنوار: ج بحار)?(364
135
بالتراب خديه وعفر ساجدا، فGGأوحى تعGGالى، لربه منه تGGذلال سGGجودك، موضع في يGGدك وأمر رأسGGك، ارفع إليGGه: أن الله
كل من أومنك فGGإني بدنك، من نالته وما وجهك، بها وامسح.(365)وسقم« داء
يGGدك من بخنصGGرك وابGGدأ أظفارك، : »قلم عنهم وروي شGGاربك وخذ اليمGGنى، يGGدك من بخنصGGرك واختم اليسGGرى،
الله، رسول ملة وعلى وبالله الله ذلك: بسم تريد حين وقل عتق وجGGGزازة قالمGGGة، بكل له الله كتب ذلك فعل من فإنه
.(366)فيه« يموت الذي المرض إال يمرض ولم رقبة، يGGؤمن الجمعة يGGوم األظفGGار : »تقليم الله عبد أبو وقال
فحكها تحتج لم فGGGGGإن والعمى، والGGGGGبرص، الجGGGGGذام، من.(367)حكا«
الGGبرص، من أمان العام الكوز من الماء : »شرب وعنه.(368)والجذام«
هGGواك تGGؤثر وال مضGGرته، عGGرفت قد ما تأكل وروي: »ال وأصل شيء، كل في االقتصاد هو والحمية بدنك، راحة على
والGGداء باليGGدين، والرفق الشGGفتين ضGGبط وهو األزم الطب ما الGGدواء واجتنب الطعGGام، على الطعGGام إدخGGال الGGدوي بما فاحسGGمه الGGداء بحركة أحسست فGGإذا الصGGحة، لزمتك.(369)استعجاله« قبل يردعه
البGGاقر اإلمGGام وقGGال الطعGGام من يحتمي لمن : »عجبGGا.(370)النار« مخافة الذنوب من اليحتمي كيف الداء، مخافة
.54 ح88 ب268 ص59األنوار: ج بحار)?(365.55 ح88 ب268 ص59األنوار: ج بحار)?(366.9560 ح33 ب355 ص7الشيعة: ج وسائل)?(367.58 ح88 ب269 ص59األنوار: ج بحار)?(368.20526 ح109 ب453 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(369.60 ح88 ب269 ص59األنوار: ج بحار)?(370
136
الطبية الكتب : تأليف14
بتGGأليف مراعاتGGه: االهتمGGام للطGGبيب ينبغي وأخGGيرا: مما العلم زكGGاة فGGإن الشخصGGية، تجاربه وذكر الطبيGGة، الكتب.(371)نشره كل في الغGGGرب عالة بقGGGوا فقد اليGGGوم المسGGGلمون أما
على عالة هم كGGGانوا بينما الطب، كتب في حGGGتى شGGGيء، المسلمين ؟.(372)عديدة قرونا
مذكراته بكتابة االهتمGGGGGام للطGGGGGبيب ينبغي وكGGGGGذلك لألجيال الطريق إنارة وتوجب التاريخ، تفيد فإنها الشخصية،
سGGائر أو الطGGبي، البعد في سGGواء أخGGرى، أو بنسGGبة اآلتية ذلGGك، إلى وما النفس، وعلم االجتماع بعلم المرتبطة األبعاد
األجيGGال عن تراكمGGات مصGGاديقه من كثير في السلوك فإنالتجربيات. أو العلميات في سواء السابقة
.131ح نشره العلم زكاة2 ف1 ب1 ق44الكلم: ص ودرر الحكم غرر)?(371لوبون. العرب( غوستاف )حضارة كتاب انظر)?(372
137
فصل:
الطبية الروايات بعض
138
الطب علم لألديGGان، أربعGGة: الفقه : »العلGGومالمؤمGGنين أمGGير قGGال لمعرفة والنجGGGGGGوم للسGGGGGGان، والنحو لألبGGGGGGدان، والطب
. (373)األزمان«األطباء مراجعة
: »إن الصادق اإلمام قال فقGGال: مرض، األنبياء من نبيا يشGGفيني، الGGذي هو أمرضGGني الGGذي يكGGون حGGتى أتGGداوى ال
الشGGفاء فGGإن تتGGداوى حGGتى أشGGفيك إليGGه: ال الله فGGأوحى.(374)مني«الوقاية نعمت األكل قلة الطعGGام في قصGروا النGاس أن : »لو الرضا اإلمGGام قال
.(375)أبدانهم« الستقامت نصGGراني طGGبيب له كان العباسي هارون البحار: أن وفي
في واقGGد: ليس بن الحسين بن لعلي يوم ذات حاذق. فقال األديGGان، علمGGان: علم والعلم شيء، الطب علم من كتابكم في كله الطب الله جمع علي: قد له األبGGGدان. فقGGGال وعلمGGGGGGواقولGGGGGه: وهو كتابه من آية نصف ربوا و كل GGGGGوال اش
رفوا GGتس(376)، نبينا وجمع دة في الطبGGه: »المعGGبيت قول عودتGGه«. ما بGGدن كل وأعط دواء، كل رأس والحمية الGGداء، لجGGالينوس نGGبيكم وال كتGGابكم تGGرك الطGGبيب: ما فقGGال طبGGا
(377). تركGGه، الشGGيء من الحمية : »ليس الرضا اإلمGGام وقGGال
.(378)منه« اإلقالل الشيء من الحمية إنماالحجامة
GGG العGGادة يعGGني G الحجامة العيد : »نعم الله رسول قال.(379)بالداء« وتذهب البصر، تجلو
أربعة. في جاء ما ذكر باب40الجواهر: ص معدن)?(373.2496 ح4 ب410-409 ص2الشيعة: ج وسائل)?(374المريض. معالجة في1 ف11 ب362األخالق: ص مكارم)?(375.31األعراف: سورة)?(376.1 ب123 ص62األنوار: ج بحار)?(377.20516 ح109 ب450 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(378.1ح الحجامة العيد : نعمالنبي قول معنى باب247األخبار: ص معاني)?(379
139
الله رسGGول وجع : »ما المؤمنين أمير وقال قط وجعGGا. (380)الحجامة« إلى فزعه كان إال
الدواء أقسام أربعGGGة: الحجامGGGة، قGGGال: »الGGGدواء الله عبد أبو قGGGال
.(381)والقيء« والحقنة، والسعوط،الحمام آداب من واالضGGطجاع قGGال: »إيGGاك حGGديث في الله عبد أبو قال
واالسGGتلقاء وإيGGاك الكليGGتين، شGGحم يGGذيب فإنه الحمGGام في وإيGGاك الدبيلGGة، داء يGGورث فإنه الحمGGام في القفGGاء على
وإيGGGاك الشGGGعر، وبGGGاء يGGGورث فإنه الحمGGGام في والتمشط أن وإيGGاك األسGGنان، وبGGاء يGGورث فإنه الحمGGام في والسواك
تGGدلك أن وإيGGاك الوجGGه، يسGGمج فإنه بGGالطين رأسك تغسل تدلك أن وإياك الوجه، بماء يذهب فإنه بميزر ووجهك رأسك تغتسل أن وإيGGاك الGGبرص، يGGورث فإنه بالخزف قدمك تحت.(382)الحمام« غسالة من
البدن يهدم ما قتلن: وربما البGGدن يهدمن : »ثالثة الصادق اإلمام وقال
ونكGGاح البطنGGة، على الحمGGام ودخGGول الغGGاب، القديد أكل.(383)العجائز« زيGGGادة: »وغشGGGيان النهاونGGGدي إسGGGحاق أبي رواية وفي.(384)االمتالء« على النساء
الرزق وزيادة النظافة من واألخذ األظفGGGGار، قGGGGال: »تقليم الله عبد أبي عن
في ويزيد الفقGGر، بالخطمي: ينفي الرأس وغسل الشارب،.(385)الرزق«
النورة : النGGورة المؤمGGنين أمGGير قال: »قال الله عبد أبي عن
الحجامة. باب162 الجعفريات: ص)?(380.22134 ح13 ب117 ص17الشيعة: ج وسائل)?(381.1 ح220 ب292 ص1الشرائع: ج علل)?(382.6ح القديد باب314 ص6 الكافي: ج)?(383.425 ح54 ب463 ص2 المحاسن: ج)?(384.1 ف4 ب64األخالق: ص مكارم)?(385
140
.(386)للجسد« وطهور نشرة عشر خمسة كل في النGGورة في قGGال: »السGGنة وعنه
عشGGرون عليه أتت فمن يومGGا، تعGGالى الله فليسGGتدين يومGGا أربعGGGون عليه أتت ومن وليتنGGGور، فليس يتنGGGور، ولم يومGGGا
.(387)كرامة« وال مسلم وال بمؤمن له كرامة وال كامGGل، مسلم وال كامل بمؤمن ليس أنه أي
الجهة. هذه من أيالخضاب
من أفضل الخضGGاب في درهم : »نفقةالله رسGGول قال خصلة: يطرد عشرة أربع فيه إن الله، سبيل في درهم نفقة
ويلين البصGGGGGر، من الغشGGGGGاء ويجلو االذنين، من الGGGGGريح بالغشGGيان، ويGGذهب اللثGGة، ويشد النكهة، ويطيب الخياشيم،
به ويستبشر المالئكGGة، به وتفGGرح الشGGيطان، وسوسة ويقل وبGGراءة طيب، وهو زينGGة، وهو الكGGافر، به ويغيض المGGؤمن،
.(388)ونكير« منكر منه ويستحيي قبره، في ويزيد الشGGيب، يكسر قGGال: »الحنGGاء الله عبد أبي وعن
.(389)الوجه« ماء فيالسمسم دهن اشGGتكى إذا كGGان الله رسGGول : »إن الله عبد أبي عن.(390)السمسم« وهو الجلجالن بدهن استعط رأسه
السواك خصGGلة: عشGGرة اثنتا السواك : »في الصادق اإلمام قال
ويرضي للبصGGGر، ومجالة للفم، ومطهGGGرة السGGGنة، من هو اللثGGة، ويشد بGGالحفر، ويGGذهب األسGGنان، ويGGبيض الGGرحمن، الحفGGGظ، في ويزيد بGGGالبلغم، ويGGGذهب الطعGGGام، ويشGGGهي.(391)المالئكة« به وتفرح الحسنات، ويضاعف
الطعام قلة قلبه، وصفا بدنه صح طعامه قل : »من الله رسول قال
.7ح النورة باب506 ص6 الكافي: ج)?(386شتى. وأشياء اآلداب ذكر في مجلس309-308 ص2الواعظين: ج روضة)?(387.12ح الخضاب باب482 ص6 الكافي: ج)?(388.9ح ضمن8 ب101 ص73األنوار: ج بحار)?(389.1ح الحل دهن باب524 ص6 الكافي: ج)?(390.126ح السواك باب55 ص1الفقيه: ج يحضره ال من)?(391
141
. (392)قلبه« ويقسو بدنه سقم طعمه كثر ومن مGGريم بن عيسى قGGام الحديث: انه وفي فقGGال: خطيبGGا
وال فكلوا جعتم وإذا تجوعوا، حتى تأكلوا ال إسرائيل بني »يا جنوبكم، وسمنت رقابكم، غلظت شبعتم إذا فإنكم تشبعوا؛.(393)ربكم« ونسيتم
مفسGGدة والبطنGGة! فإنها : »إيGGاكم الله رسGGول وقGGال. (394)العبادة« عن ومكسلة للسقم، ومورثة للبدن،
الجيد المضغ أعلمك أال بGGني ياع: » الحسن البنه المؤمGGنين أمGGير قال
إلى G أبت يا فقال: بلى الطب، عن بها تستغني كلمات أربع. (395)المضغ« الحديث : وجود G ع قال أن
الشبع بعد االستلقاء البGGدن، الشGGبع: يسGGمن بعد االسGGتلقاءع: » الصGGادق قال. (396)الداء« ويسل الطعام، ويمرئ
المؤمن سؤر سGGبعين من شفاء المؤمن سؤر : »في الله عبد أبو قال
.(397)داء«والجذام البرص من أمان
أمGGان العام الكوز من الماء : »شربص الله رسول قال. (398)والجذام« البرص من
االكتحال يطيب بالكحGGل! فإنه : »عليكم الصGGادق اإلمGGام قGGال
قGGGال: قلت: البصGGGر«، يجلو بالسGGGواك! فإنه وعليكم الفم، البصGGر، فجال البلغم نGGزل استاك إذا : »ألنه قال هذا؟ كيف. (399)الفم« فطيب البلغم ذهب اكتحل وإذا
اللحية.19622 ح1 ب210 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(392.342 ح44 ب447 ص2 المحاسن: ج)?(393.19621 ح1 ب210 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(394.173ح الطب عن بها يستغنى خصال في فصل2 ب74 الدعوات: ص)?(395.19915 ح66 ب290-289 ص16 ج:الوسائل مستدرك)?(396.31867 ح18 ب263 ص25الشيعة: ج وسائل)?(397.192ح الطب عن بها يستغنى خصال في فصل2 ب79 الدعوات: ص)?(398والتدهن. التكحل في2 ف2 ب47األخالق: ص مكارم)?(399
142
طويل رجل بGGGGالنبي قGGGGال: »مGGGGر الله عبد أبي عن ذلك فبلغ لحيتGGه، من هيأ لو هGGذا على كان فقال: ما اللحية، فلما النGGبي على دخل ثم اللحيGGGتين بين بلحيته فهيأ الرجل
.(400)فافعلوا« قال: هكذا رآهوالنظافة الحنيفية
بالتوحيد إبGGراهيم شريعة : »وكانت الصادق اإلمام قال واإلخالص
GGGG أن إلى GGGG :الGGGان، في وزاده قGGGة: الختGGGوقص الحنيفي وأمGGره العانة، وحلق األظفار، وتقليم اإلبط، ونتف الشارب،
.»(401)شريعته كلها فهذه والمناسك، والحج، البيت، ببناءالمشط
األضراس، يشد العارضين : »تسريحالصادق اإلمام قال يGGذهب الGGذؤابتين وتسGGريح بالوبGGاء، يGGذهب اللحية وتسGGريح
وتسGGريح الجذام، من أمان الحاجبين وتسريح الصدر، ببالبل.(402)البلغم« يقطع الرأساإلبط نتف قGGال: »ونتف األربعمائة حGGديث في المؤمنين أمير عن به أمر مما وسGGنة طهGGور وهو المنكGGرة الرائحة ينفي اإلبط
.الله رسول بالطيب . والمراد»(403) الطيباألظفار تقليم
: »تقليم الله رسGGGول قGGGال: قGGGال الله عبد أبي عن. (404)الرزق« في ويزيد األعظم، الداء يمنع األظفارالبقاء أراد من
فليبGGاكر بقGGاء، وال البقGGاء أراد : »من الله عبد أبو قGGال.(405)النساء« غشيان وليقل الرداء، وليخفف الغداء،
التدهين : »الGGدهن المؤمGGنين أمGGير قال: قال الله عبد أبي عن
.1642 ح63 ب111 ص2الشيعة: ج وسائل)?(400واإلبط. والعانة الرأس حلق في4 ف3 ب60األخالق: ص مكارم)?(401.1686 ح73 ب124 ص2الشيعة: ج وسائل)?(402 واحد مجلس في أصGGGحابه المؤمGGGنين أمGGGير علم612 ص2 الخصGGGال: ج)?(403
.10ح باب أربعمائة.1030 ح51 ب414 ص1الوسائل: ج مستدرك)?(404.25542 ح140 ب243-242 ص20الشيعة: ج وسائل)?(405
143
المGGاء، مجGGاري ويسGGهل الGGدماغ، في ويزيد البشGGرة، يلين.(407)اللون« ويسفر ،(406)القشف ويذهبالبنفسج دهن األدهGGGان على البنفسج قGGGال: »فضل الله عبد أبي عن ليGGذهب البنفسGGج، الGGدهن نعم األديان، على اإلسالم كفضل.(408)به« فادهنوا والعينين، الرأس من بالداء
.(409)بالصداع« يذهب بالبنفسج الحاجبين : »دهنوقالالرازقي دهن شGGيء : »ليس الله رسول قال: قال الباقر اإلمام عن
لمنGGافع فيه إن الزنبGGق، دهن من للجسد أنفع األدهGGان من.(410)داء« سبعين من وشفاء كثيرة،
طبية توصيات عنه دفع بملح طعامه افتتح : »من المؤمGGنين أمGGير قال زبيبGGة وعشGGرين بواحGGدة يصGGبح ومن داء، وسGGبعون اثنGGان تمGGرات سGGبع أكل ومن المGGوت، مGGرض إال يصGGبه لم حمراء
اللحم، ينبت واللحم بطنGGGGه، في الGGGGدود قتلن(411)عجGGGGوة البطن يعظمن(412)والبيشGGارجات العGGرب، طعGGام والثريد
البقر ولحم الجسGGد، يذيب الطري والسمك المتن، ويخدرن نزل سمينة لقمة أكل ومن دواء، وألبانها شفاء وسمونها داء
مثلGGه، الجGGوف دخل ما والسمن جسده، من الداء من مثلها وما )شGGرب( العسGGل، شGGراب بمثل المريض استشفى وما
تبGGGارك الله ألن الGGGرطب، أكل بمثل النفسGGGاء استشGGGفت ع عمران بنت مريم أطعمه وتعالى GGا وأكل نفاسGGها، في جني ويسGGرع القلب يGGرق العGGدس وأكل الGGدماغ، في يزيد الGGدباء وهو الGGGGزيت اإلدام ونعم الخGGGGل، اإلدام ونعم العين، دمعة
فهو والنظافة، الغسل يتعاهد متقشف: ال ورجل الجلد، على القشف: القذر)?(406قشف. مادة44 ص5العين: ج كتاب قشف. راجع
.1ح اإلدهان باب519 ص6 الكافي: ج)?(407.1812 ح107 ب161 ص2الشيعة: ج وسائل)?(408.9ح البنفسج دهن باب522 ص6 الكافي: ج)?(409.1840 ح111 ب168 ص2الشيعة: ج وسائل)?(410 ص2العين: ج كتGGاب راجع ، النGGبي غرسه يقال: إنه بالمدينة، العجوة: تمر)?(411
عجو. مادة183 لهGGا: ويقGGال معربGGة، وهي الطعGGام قبل الضGGيف إلى يقGGدم البيشارجات: ما)?(412
الفيشارجات.
144
لم طرفيه أدفأ ومن مبGGGارك، وهو وإدامهم ع األنبيGGGاء طيب. (413)البرد« جسده سائر يضر
الهريسة تنشط بالهريسGGة! فإنها عليكمص: » الله رسGGول قGGال مائGGدة بGGدل علينا أنGGزلت الGGتي وهي يومGGا، أربعين للعبGGادة.(414)«ع عيسى
األرزادق اإلمGGام قال GGدواء : »نعمع الصGGارد األرز، الGGحيح بGGص .(415)داء« كل من سليم
محمد عن الكGGوفي، المتطبب القاسم بن إسماعيل وعن عند قال: كنت الفيض بن إسحاق ابن محمد عن عيسى، بن
رسGGول ابن لGGه: يا فقGGال الشيعة من رجل فجاءه ع الصادق بطن وبها سGGقمها وطGGال جسمها ونحل ذابت ابنتي إن الله،حم األرز هGGذا من يمنعك وماع: » الصادق فقال ذريع، GGبالش
حوم الله حرم إنما المبارك؛ GGني على الشGGرائيل بGGلعظم إس أن تتGGوهم لعلك بهGا، ما الله يمسح حتى تطعمهGGا، أن بركتها وكيف اللGGه، رسGGول ابن عGGالجت« قGGال: يا ما لكثرة تخالف قGGال: »خذ بGGه؟ أصGGنع GGار، تحت فاجعلها أربعGGة، أحجGGارا الن شGGحم خذ ثم يGGدرك، حتى واطبخه القGGدر في األرز واجعل كليGGتين GGا فخذ ونضج األرز بلغ فGGإذا قصGGعة، في واجعله طريحم، فيها الGGتي القصعة في فألقها األربعة األحجار Gوكب الش
حركها ثم أخGGرى قصGGعة عليها يخGGرجن وال شGGديدا، تحريكGGا ال لتحساه األرز في فاجعله الشحم ذاب فإذا بخاره وال حارا
الرجل فقGGال وجGGل«، عGGز الله بGGإذن تعGGافى فإنها بGGاردا، واحGGدة مGGرة إال أكلته ما هو إال إله ال الGGذي المعGGالج: والله
. (416)عوفيت حتىالسويق
أنع: محمد بن جعفر عن إليه شGGGكا أصGGGحابه من رجال األرز من يتخذ أن فGGأمره البطن، اختالف ويشGGربه، سGGويقا
والمأكول. الطب كتاب243 الجعفريات: ص)?(413.22النبي: ص طب)?(414.7 ح4 ب262 ص63األنوار: ج بحار)?(415.20241 ح47 ب378-377 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(416
145
.(417)وعوفي ففعلاللحم
ينبت الطGGGGGري اللحم هGGGGGذا وإنع: » الله عبد أبي عن. (418)اللحم«مع في يزيد اللحم قGGال: »أكل أنه ع جعفر أبي وعن GGالس . (419)والقوة« والبصر
كGGل في اللحم حGGديث: »وكلGGوا في ع الله عبد أبو وقGGال ضGGراوة له فGGإن وأوالدكم؛ أنفسGGكم تعGGودوه وال أسGGبوع، فإنه يومGGا؛ األربعين فGGوق تمنعGGوهم وال الخمGGر، كضGGراوة
. (420)أخالقهم« يسيءالكباب
أبو إلي قGGGGGال: أرسل الواسGGGGGطي بكر بن موسى عن لم مصفرا« وقGGال: »أ أراك لي فقال: »ما فأتيته ع الحسن
منذ غGGGGيره أكلت قGGGGال: فقلت: ما اللحم«، بأكل آمGGGGرك قGGال: »كله قلت: طبيخGGا، تأكلGGه«، فقGGال: »كيف أمرتGGني،
في عGGاد قد الدم فإذا جمعة بعد إلي فأرسل كبابا«. فأكلت، أن عليك لي: »يخGGGف قGGGال لي: »نعم« ثم فقGGGال وجهي،
بما فمGGرني عبGGدك فقلت: أنا حوائجنGGا«، بعض في نرسGGلك. (421)الشام إلى حوائجه بعض في فوجهني شئت،
اللبن الحGGر يمسح باللبGGان! فإنه عليكمص: » الله رسGGول قال
ويشGGد الجGGبين، عن العGGرق اإلصGGبع يمسح كما القلب من البصGGر، ويجلو الGGذهن، ويGGذكي العقGGل، في ويزيد الظهGGر،. (422)النسيان« ويذهب الله رسGGGول قGGGال: قيGGGل: يا الله عبد بن جGGGابر وعن
لم وتعGالى تبGGارك الله فGإن فتGGداوى، فقال: »نعم أنتداوى؟ تGGرد فإنها البقر بألبان عليكم دواء، له أنزل وقد إال داء ينزل
.72ح ضمن88 ب274 ص59األنوار: ج بحار)?(417.20089 ح7 ب340 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(418.355 ح2ف األطعمة كتاب109 ص2اإلسالم: ج دعائم)?(419.20101 ح10 ب344 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(420.20147 ح23 ب354 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(421.89 ب294 ص59األنوار: ج بحار)?(422
146
. (423)الشجر« كل من دواء الغنم ولحم دواء، ولبنها داء البقر : »لحموقGGGGGGGال
. (424)داء« ولبنهاالجبن
النعGGاس، يGGذهب فإنه الجبن كلGGواص: » الله رسGGول قال. (425)الطعام« ويهضم
السمك يGGGGذهب بعGGGGده التمر وأكلع: » محمد بن جعفر قGGGGال
. (426)أذاه«البيض الGGبيض فليأكل الولد عGGدم : »منع البGGاقر اإلمGGام قGGال. (427)النسل« يكثر فإنه منه، وليكثر
الملح شGGفاء بGGالملح! فإنه عليكع: » لعلي ص الله رسول قال
. (428)والجنون« والبرص، الجذام، أدناها داء سبعين منالخل منازلكم، في والزيت الخل : »وأدمنواع الله عبد أبو قال
.(429)أدمهم« ذلك كان بيت أهل افتقر فماالعسل
بمثل المGGريض استشGGفى ماع: » المؤمGGنين أمGGير قGGال. (430)العسل« شرب
لعق من داء، كGGل من شفاء العسل فيع: » العالم وقالفراء، ويكسر البلغم، يقطع الريق على عسل لعقة GGGGGGGGالص
كان إذا الحفظ ويجود الذهن، ويصفو السوداء، المرة ويقمع. (431)الذكر..« اللبان مع
الماء.20230 ح44 ب374 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(423.27النبي: ص طب)?(424.20236 ح46 ب376 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(425.540 ح4ف الطب كتاب151 ص2اإلسالم: ج دعائم)?(426 للجماع.130األئمة: ص طب)?(427.31070 ح10 ب27 ص25الشيعة: ج وسائل)?(428.20179 ح33 ب362 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(429.526 ح4ف الطب كتاب148 ص2اإلسالم: ج دعائم)?(430.7 ح88 ب261 ص59األنوار: ج بحار)?(431
147
فال معدته تؤذيه ال أن أراد : »ومن الرضا اإلمGGGام قGGGال ذلك فعل ومن منGGه، يفGGرغ حتى مGGاء طعامه على يشGGرب
الطعGGام؛ قGGوة العروق تأخذ ولم معدته، وضعف بدنه، رطب الطعGGام على المGGاء صGGب إذا فجأ المعدة في يصير ألنه أوال
. (432)فأوال« الثمرة
لقوله: الشفاء ففيها أدركت إذا الثمار : »إن العالم قالأثمر إذا ثمره من كلوا(433)»(434) .
التمر شGGفاء فيه فGGإن التمر قGGال: »كلGGوا ع المؤمنين أمير عن
. (435)األدواء« من باإلعيGGاء يذهب فإنه بالبرني : »عليكم الله رسول وقال
وسGGبعون اثنGGان وفيه الجوع، من ويشبع القر من ويدفأ بابGGا. (436)الشفاء« من
GGGGGة، من : »العجGGGGGوة وقGGGGGال من شGGGGGفاء وفيها الجن.(437)السم«
من عGGوفي منامه عند تمGGرات سGGبع أكل : »من وقGGال.(438)بطنه« في الدود وقتلت قولنج،
العنب الغم، تعGGالى الله إلى نGGوح : »شGGكا الله رسGGول قGGال
يGGGGGذهب فإنه العنب؛ يأكل أن إليه تعGGGGGالى الله فGGGGGأوحى.(439)الغم«
الزبيب المGGرة، يطفئ بالزبيب! فإنه : »عليكم الله رسول قالن الجسGGGم، ويصGGGح البلغم، ويأكل GGGق، ويحسGGGد الخلGGGويش
. (440)بالوصب« ويذهب العصب،الذهبية. الرسالة35الرضا: ص طب)?(432.141األنعام: سورة)?(433.20559ح ضمن112 ب466 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(434.58 ح3 ب141 ص63األنوار: ج بحار)?(435التمر. في9 ف7 ب169األخالق: ص مكارم)?(436.31455 ح74 ب141 ص25الشيعة: ج وسائل)?(437.523 ح4ف الطب كتاب148 ص2اإلسالم: ج دعائم)?(438.20293 ح61 ب393 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(439.10 ح6 ب153 ص63األنوار: ج بحار)?(440
148
الرمان فإنه شGGحمه بالرمان! وكلGGوا : »عليكم الله رسول قال
.(441)المعدة« دباغالتفاح
نضGGوح فإنه التفGGاح؛ بأكل : »عليكمالمؤمGGنين أمGGير قال.(442)للمعدة« ما التفGGاح في ما الناس يعلم : »لو الصادق اإلمام وقال
.(443)به« إال مرضاهم داوواالسفرجل
فإنه بينكم؛ وتهGGادوه السفرجل : »كلوا الله رسول قال حبGGاالكم؛ وأطعمGGوا القلب، في المGGودة ويثبت البصGGر، يجلو.(444)أوالدكم« يحسن فإنه
التين تين عليه طبق النGGGبي إلى قGGGال: أهGGGدي ذر أبي عنGGة، من نGGزلت فاكهة قلت فلو ألصGGحابه: »كلGGوا، فقGGال الجن تقطع فإنها فكلوهGGGGGGا؛ عجم بال فاكهة ألنها هGGGGGGذه؛ لقلت
.(445)النقرس« من وتنفع البواسير،اإلجاص
عن الله عبد أبا قGGGال: سGGGألت سGGGليمان بن األزرق عن منه تكثر فال المفاصل، ويلين للمرار، فقال: »نافع اإلجاص، فيعقبك .(446)مفاصلك« في رياحا
البطيخ الجنة فاكهة فإنها بGGالبطيخ، : »تفكهGGوا الله رسGGول قال
.(447)داء« كل من شفاء وأكلها رحمة، وألف بركة ألف فيها أسGGأل أن قGGال: عGGزمت الخثعمي صGGالح بن محمد وعن
وعن الريق على البطيخ أكل عن محمد أبي إلى كتابي في البطيخ يؤكل جوابGGه: »ال علي فورد فأنسيت، الزنج صاحب
.27النبي: ص طب)?(441والمأكول. الطب كتاب244 الجعفريات: ص)?(442.10ح التفاح باب357-356 ص6 الكافي: ج)?(443.20325 ح69 ب401 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(444التين. في10 ف7 ب173األخالق: ص مكارم)?(445.1ح ضمن14 ب189 ص63األنوار: ج بحار)?(446.20371 ح77 ب410 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(447
149
.(448)الفالج« يورث فإنه الريق علىالباذنجان
كGGل من شGGفاء فإنه الباذنجGGان : »كلGGواالله عبد أبو قال.(449)داء«
البصل بلدة دخلتم : »إذا الله رسول قال وباءهGGا، فخفتم وبيتGGاعر، وينقي البصر، يجلي فإنه ببصلها؛ فعليكم GGفي ويزيد الش
واد وهو بالحماء، ويذهب الخطا، في ويزيد الصلب، ماء GGالس . (450)أيضا« واإلعياء الوجه في
الثوم كلGGواص: » الله رسGGول قGGال: قGGال ع المؤمنين أمير عن.(451)داء« سبعين من شفاء فيه فإن به؛ وتداووا الثوم
الحمصادق اإلمGGام عن GGده ذكر ع الصGGال الحمص عنGGهوع: » فق
. (452)الصدر« لوجع جيدالعدس
الله رسGGول قال: قGGال)ع( آبائه عن ع، الرضا اإلمام عن القلب، يرقق مقGGدس، مبارك فإنه بالعدس؛ عليكم)ص(: »
سبعون فيه بارك وقد الدمعة، ويكثر ابن عيسى آخGGرهم نبيا.(453)«)ع( مريم
الماش الرضا أصGGحاب بعض المكارم: سGGأل في الطبرسي قال
اه الماش أطبخ أن قال: فأمرني البهق عن)ع( عنه GGوأتحس ففعلت طعامي، وأجعله . (454)فعوفيت أياما
الجزر والبواسGGير، القولنج من أمان : »الجزر الله عبد أبو قال.(455)الجماع« على ويعين
. معجزاته في فصل429-428 ص4 المناقب: ج)?(448الباذنجان. في139األئمة: ص طب)?(449.20458 ح99 ب431 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(450الثوم. في11 ف7 ب182األخالق: ص مكارم)?(451.20243 ح48 ب378 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(452.48 ح18 ب254 ص14األنوار: ج بحار)?(453الماش. في12 ف7 ب187األخالق: ص مكارم)?(454.20442 ح94 ب428 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(455
150
الهندباء في يزيد فإنه بالهنGGGدباء؛ عليك)ع(: » الله عبد أبو قGGGالن المGGGGاء، GGGGد، ويحسGGGGار وهو الولGGGGالولد في يزيد لين، ح
. (456)الذكورة« )ع( الله عبد أبي عن أبيGGه، عن نصر، أبي بن محمد وعن
إليه قال: )شGكوت وأضراسGي، رأسي في هيجانGا وضGربانا بهGGGذا : »عليكفقGGGال منGGGه، وجهي تGGGورم حتى عيGGGني في
كر، هGGذا من عليه وصGGب ماءه، وخذ فاعصره، الهندباء GGالس إلى ضرره« قال: فانصرفت ويدفع يسكنه، فإنه منه؛ وأكثر
عليه، ونمت وشربته أنام، أن قبل ليلتي من فعالجته منزلي. (457)ومنه( الله بحمد عوفيت وقد فأصبحت
الكراثادق عن ،جعفر بن موسى عن GGالص، اقر عنGGالب :الGGق بكGGل عالجه وقد الطحGGال، وجع أوليائه من رجل إليه شGGكا يGGوم كGل يGGزداد وإنه عالج، الهلكGGة، على أشGGرف حتى شGGرا واقله كراثا، فضة بقطعة اشترع: » فقال قليا GGدا بسGGمن جي
GGGام؛ ثالثة الوجع هGGGذا به من وأطعم عGGGربي، فعل إذا فإنه أي. (458)تعالى« الله شاء إن برأ ذلك
الخس )ص(: الله رسGGول قGGال: قGGال)ع( المؤمGGنين أمGGير عن
. (459)الطعام« ويهضم النعاس، يورث فإنه الخس، كلوا»الفجل البلغم، يقطع أصGGGله الفجل: » المؤمGGGنين أمGGGير قGGGال. (460)البول« يحدر وورقه الطعام، ويهضم
الحلبة أمGتي تعلم فلو بالحلبGGة، : »وتداووا)ص( الله رسول قال
. (461)ذهبا« بوزنها ولو بها لتداوت الحلبة، في لها ماالعناب
.6ح الهندباء في جاء ما باب363 ص6 الكافي: ج)?(456الهندباء. في138: صاألئمة طب)?(457.20402 ح84 ب419 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(458.2ح ضمن14 ب239 ص63األنوار: ج بحار)?(459.31084 ح10 ب32 ص25الشيعة: ج وسائل)?(460.534 ح4ف الطب كتاب150-149 ص2اإلسالم: ج دعائم)?(461
151
قGGال: الحصGGين أبي ابن عن المكارم، في الطبرسي قال فGGرأيت شيئا، بها أبصر أكن ولم ابيضت قد عيني كانت عليGGا قد عيGGني سGGيدي فقلت: يا المنGGام، في)ع( المؤمGGنين أميرGGاب فقGGال: »خذ تGGرى، ما إلى آلت بGGه« واكتحل فدقه العن
عيGGGني عن فGGGانجلت بGGGه، وكحلتها بنGGGواه ودققته فأخذته. (462)صحيحة هي فإذا إليها أنا ونظرت الظلمة،السوداء الحبة
»عليكمقGGGGGGGGال: أنه)ع( علي بن محمد جعفر أبي عن إال داء كل من شGGGGGGفاء فيها فGGGGGGإن ؛ السGGGGGGوداء بالحبة
. (463)السام«االهليلج
األسGGود؛(464)بGGاإلهليلج عليكم)ص(: » الله رسGGول قGGال كGGGل من شGGGفاء وفيه مGGGر، وطعمه الجنة شGGGجر من فإنه. (465)داء«
البدن صحة عطشت وإذا فكGGل، جعت : »إذا)ع( الرضا اإلمGGام قGGال حاجGGة، من إال تجGGامع وال فبGGل، البGول بك هاج وإذا فاشرب،
. (466)للبدن« مصحة ذلك فإن فنم، نعست وإذاالبرد لو الطب في كلمGGات أربع)ع(: » المؤمGGنين أمGGير قGGال
العناب. في10 ف7 ب176األخالق: ص مكارم)?(462.20538 ح112 ب460 ص16الوسائل: ج مستدرك)?(463 قاله GGG الثانية الالم تكسر وقد GGG الثGGالث وفتح والثGGاني األول االهليلج: بكسر)?(464
الالم فتحGGوا وإنما اهليلGه، معGGرب وهو شGمر، عن األيGGادي رواه وكGذلك الفGGراء، الجوهري: قال اهليلجة، بهاء شيخنا. والواحدة حققه العرب، أوزان وزنه ليوافق
ولكن بالكسGGر، افعيلل الكالم في األعGGرابي: وليس ابن قGGال هليلجGGة، تقل وال أقسGGام على م( أي: معروف. وهو )ثمر واطريفل وابريسم مثل: اهليلج افعيلل
ذكرها جمة منGGافع وله كGGابلي، ومنه النضGGيج، البالغ وهو أسود ومنه منه: أصفر، الصGGداع ويزيل العقGGل، ويحفظ الخوانيGGق، من ينفع منهGGا: أنه كتبهم في األطباء
وهى الGGبيت في GGG فسكون بفتح G كالكذبانونة المعدة في وهو مربى، باستعماله للGGدماغ الGGدواء هذا فكذلك الصالح، غاية في البيت تترك المدبرة العاقلة المرأة
.117-116 ص2العروس: ج تاج والمعدة. راجع.31النبي: ص طب)?(465.90 ب340الرضا: ص فقه)?(466
152
ورقة مائة أمامها لقGGدم(468)جGGالينوس أو(467)بقGGراط قالها أوله في الGGبرد قولGGه: توقGGوا وهي الكلمGGات، بهGGذه زينها ثم
في كفعله األبGGGGGدان في يفعل فإنه آخGGGGGره، في وتلقGGGGGوه يGGGGورق. وروي: توقGGGGوا وآخGGGGره يحGGGGرق أوله األشGGGGجار،
. (469)الهواء«واألمراض الذنوب
فتعGGوذوا أدركتموها إن خمس)ص(: » الله رسGGول قGGال إال يعلنوها حتى قط قوم في الفاحشة تظهر منهن: لم بالله أسGGالفهم في تكن لم الGGتي واألوجGGاع الطGGاعون فيهم ظهر
أخGGذوا إال والمGGيزان، المكيGGال ينقصGGوا ولم مضGGوا، الGGذين الزكGGاة يمنعوا ولم السلطان، وجور المؤونة وشدة بالسنين
ولم يمطGGروا، لم البهGGائم ولوال السماء، من القطر منعوا إال عGGدوهم عليهم الله سلط إال ،رسوله وعهد الله عهد ينقضوا اللGه، أنGزل ما بغير يحكموا ولم أيديهم، في ما بعض فأخذوا
.(470)بينهم« بأسهم جعل إالوالدواء الداء إال داء يGGنزل لم عزوجل الله فGGإن : »تGGداووا، النبي قال.(471)شفاء« له وأنزل
طبيبه كتم لمن شGGGGفاء :»ال المؤمGGGGنين أمGGGGير وقGGGGال. (472)داءه«
الوقاية. (473)بالحمية« إال الصحة تنال :»ال المؤمنين أمير قال
في ولد هراقليGGدس، أو ايGGراقليس بن بقGGراط الحكيم: هو بقراط أو أبقراط)?(467 االول أبقGGراط جGGده على الطب قرأ ق.م،460 )استنكوي( سنة كوس جزيرة
المدينGGة، تلك وعلمGGاء أطباء عن بها وأخذ صباه في أثينا هراقليدس. قدم وأبيه من الريسا في ق.م277 سGGنة األرجح على وفاته كGGانت الشGGام، بالد سكن ثم
يحGGيى بن وعيسى اسGGحق بن حGGنين اليونانية من كتبه بعض اليونان. ترجم بالد ورسGGالة مقGGاالت، ثالث وهو والبلGGدان، والميGGاه األهوية مثGGل: كتGGاب وغيرهما
الطبية. أصول في األبقراطية والفصول الموت، قرب دالئل في قبريةترجمته. مرت)?(468.175ح الطب عن بها يستغنى خصال في فصل2 ب75 الدعوات: ص)?(469.14ح ضمن138 ب277 ص70األنوار: ج بحار)?(470المريض. معالجة في1 ف11 ب362األخالق: ص مكارم)?(471.11165ح والسالمة الصحة في6 ب6 ق483 ص:الكلم ودرر الحكم غرر)?(472.20528ح ضمن109 ب453 ص16 ج:الوسائل مستدرك)?(473
153
فصل
األطباء نصائح بعض
154
واحد طبيب على االقتصار يوشك األطبGGاء من كثGGيرين عند تطبب الGGرازي: من قال
منهم. واحد كل خطأ في يقع أن به يوثق ممن واحد على يقتصر أن للمريض وقال: ينبغي
يسير. صوابه جنب في فخطؤه األطباء، من(474)الطبيب تياذوق وصايا
وكGGبر شGGاخ وقد تيGGاذوق رأى لما الملGGوك بعض قيGGل: إن أعلم من كGGان فإنه GGG منه يعتGGاض وال يموت أن وخشي سنه
أعتمد ما لي لGGه: صف قGGال GGG الطب في وأحGGذقهم النGGاس عليك يحGGدث أن آمن فلست حيGGاتي، أيGGام به وأعمل عليهمثلك. أجد وال الموت حدث
عشGGرة لك أقGGول بGGالخيرات، الملك تيGGاذوق: أيها فقGGال وهGGGذه حياتGGGك، مGGGدة تعتل لم واجتنبتها علمت إن أبGGGواب،
كلمات: عشرة تأكل : ال1 طعام. معدتك وفي طعاما معدتك فتضعف مضغه، عن أسنانك تضعف ما تأكل : ال2هضمه. عن
فGGإن ساعتين، تفرغ حتى الطعام على الماء تشرب : ال3الطعام. على الماء التخمة وأصل التخمة، الداء أصل فإنه واحGGدة، مرة يومين كل في الحمام بدخول : عليك4
الدواء. إليه يصل ال ما جسدك من يخرجنفسك. به تحرص بدنك في الدم : أكثر5ومسلهة. قيئة فصل كل في : عليك6راكبا. كنت وإن البول تحبس : ال7نومك. قبل الخالء على نفسك : أعرض8 أو فليكGGثر الحيGGاة نGGار من يقتبس فإنه الجماع؛ تكثر : ال9يقل.
الفجأة. الموت يورث فإنه العجوز تجامع : ال10الشيخ على األضر
كان تياذوق)?(474 بصناعة وخدمه الثقفي الحجاج صحب األمويين، أيام في متطببا الكتب: من ه . له90 سGGنة نحو في وكGGبر أسن ما بعد بواسط تGGوفي الطب، من وشGGيء وإذابتها وإيقاعها دقها وكيفية األدوية أيGGدال وكتGGاب كبGGير، كنGGاشاألدوية. أسماء تفسير
155
الشGGيخ على : ليس(475)الحراني الحسن أبو الطبيب قالGGGاخ له يكGGGون أن من أضر ألنه حسGGGناء؛ وجارية حGGGاذق طب
فيهرم. الجماع ومن فيسقم، الطعام من يستكثرالجسم راحة
الطعGGGام، قلة في الجسم أيضGGGا: راحة الحGGGراني وقGGGال قلة في القلب وراحة اآلثGGGGGGGGGGGGGام، قلة في النفس وراحة
الكالم. قلة في اللسان وراحة االهتمام،الطبيب صفات
خصال: سبع فيه اجتمعت من بقراط: الطبيب قال الGGذكاء، حسن األعضGGاء، صGGحيح الخلق، تام يكون : أن1الطبع. خير ذكورا، عاقال، الروية، جيد البGGدن نظيف الرائحة، طيب المبلس، حسن يكون : أن2
والثوب. يكون : أن3 من بشGGيء يبGGوح ال المرضGGى، ألسرار كتوما
أمراضهم. رغبته من أكGGGثر المرضى إبGGGراء في رغبته تكGGGون : أن4 من أكGGثر الفقراء عالج في ورغبته األجرة، من يلتمسه فيما
األغنياء. عالج في رغبته يكGGGون : أن5 منGGGافع في والمبالغة التعليم على حريصGGGا
الناس. اللهجGGة، صGGادق النظر، عفيف القلب، سليم يكون : أن6
شGGاهدها التي واألموال النساء أمور من شيء بباله يخطر ال األعالء منازل في منها. شيء إلى يتعرض أن عن فضال
يكون : أن7 يصف ال واألمGGوال، األرواح على ثقة مأمونGGا دواء بنية عدوه يعالج األجنة، يسقط دواء وال يعلمه، وال قتاال
حبيبه. يعالج كما صادقةأخرى كلمات أن ينبغي ال الحافظ الحمصGGGي: الطعGGGام هالل أبو قGGGال
يكون وال المعGGدة، حGGرارة يطفئ ما بقدر بالفعل باردا حGGارا ويهيج فيلهب وال الصGGيف، في وخاصة ويطفGGو، بخارا غليظGGا
كGGان هارون، بن إبراهيم بن ثابت الحراني: اسمه الحسن أبو)?(475 طبيبGGا محGGذقا وكان مصيبا، أسوفا من مقGGاالت أصGGلح الكتب من وله توفي يحسن، بما ضنينا سئل مسائل جوابات كتاب فيلغريوس لبني ما ونقل سرافيون، بن يحيى كتابعنها.
156
وال مكثه، ويطول المعدة، يتعب يفسGد، بGأن يغGذو فال رقيقاكاملة. قوة عليه الطبيعة تقوى ما بقدر كميته لتكن ولكن
داء. كل أصل فإنها التخم الطبري: اجتنب وقال والشGGراب الطعGGام من مكGGثر أكGGثر إريباسوس: إن وقال
الشراب. ومضرة التخم يدفع فإنه فلتقيئه حاله في للشمس يتعرض قال: من العالج في بوثيوس كتابه وفي
يفGGرق لكن واحGGدة، مرة في غذاءه يأكل ال أن فينبغي كثيرا هضم منفعة في وأوفى أسGGGلم ذلك فGGGإن مGGGرات؛ عGGGدة
الطعام. العطGGاس يسGGكن والعين األنف مابGGال: دلك كتGGاب وفيويدفعه. لألصGGحاء عGGرض إذا الغGGرق الكثير طيماوس: النوم وقال
على دليل فكأنه المرضى لبعض عGGرض وإذا بمGGرض، أنGGذرالصحة. األدواء يجلب بالنهGGGار قGGGال: النGGGوم هنGGGدي كتGGGاب وفي في والGGورم اللGGون، وانكسGGاف والطحال، كالزكام، البلغمية الشهوة وضعف العصب، في واالسترخاء والحمى، األحشاء
صاحبه ويجعل والمعدة، نؤوما الحركة. بطيء كسالنا يسGGخف الزائد النGGوم الحمام: إن كتابه في روفس وقال
يجففه واليسGGير ويقويGGه، يسGGخنه والمعتGGدل ويوهنGGه، البدن يضر الطعGGام بعد والسGGهر يجفGGف، الصGGبوح ونGGوم ويسخنه،
بينا. ضرراجدا. ويقويه البدن يجفف أيضا: التعب وقال ما كل من بطنه مأل من الحمقى جGGالينوس: أحمق وقال
فلروحGGك.. وما به تصGGدقت وما فلجسGGمك، أكلته وما يجGGد،فلغيرك. خلفته
لنأكل. نعيش أن ال لنعيش، نأكل أن سقراط: يجب قال
الموفق والله الكتGGاب، هGGذا في بيانه أردنا ما آخر وهGGذاللصواب. ودنيGGاهم، المسGGلمين دين يصGGلح أن سGGبحانه الله نسGGأل
إنه رضGGاه، فيه ما إلى بأيGGديهم ويأخذ العليGGا، كلمتهم ويجعلالمستعان. الموفق
157
المقدسة قم الشيرازي محمد
158
طبية: استفتاءات (476)خاتمة
الحياة وإنقاذ السريري الموتالدماغ توقف
طبيGGا، الوفGGاة تحديد في األطبGGاء بين خالف س: هنGGاك )المGGGوت والمسGGGمى الGGGدماغ توقف أن يGGGرى ومعظمهم
من حاله على القلب بقي وإن حقيقة الموت السريري( هو على تجGGري والسGؤال: هل الطبية، األجهزة بواسطة النبض
الGGدماغ موت يعد وهل الميت أحكام المذكور اإلنسان موتGGا ال؟ أم شرعا
عد ج: إذا ميتGGا أحكGGام عليه يGGترتب وال ميت، فهو عرفGGاالبرد. بعد إال الميت
الدماغ موت يسGGمى بما شGGخص إصGGابة حالة س: في )مGGوت طبيGGا
نبضه يتواصل لكي الطبية األجهGGGزة له الGGGدماغ( ونصGGGبت رفع يجوز هل الحركة، عن قلبه لتوقف عنه رفعت لو بحيث والوفGGGاة قلبه توقف إلى يGGGؤدي مما عنه األجهGGGزة هGGGذه
الطGGبيب يعد هل جGGوازه عGGدم حالة وفي الحتمية؟ إذا قGGاتالذلك؟ فعل
عده وفي االحتياط، خالف األجهزة ج: رفع نظر. قاتالاألعضاء نقل
المتGGوفى من شGGابه وما كالقلب عضو نقل يجوز س: هل آخر لشخص G األطباء لدى بالموت محكوم هو الذي G دماغهالعضو؟ هذا نقل على متوقفة حياته
عد ج: إذا إجGGازة أو قبGGل، من ذلك إجازته مع بأس ال ميتاوليه.
محمد السGGيد الراحل اإلمGGام لفتGGاوى المطابقة االسGGتفتاءات هGGذه أخGGذنا)?(476 طلبة من نخبة طبيGGة( إعGGداد )شGGؤون كتGGاب مندرجاتGGه( الله )أعلى الشGGيرازي
الدينية. العلوم
159
العميق اإلغماء يحفظ جهGGاز لهم فينصب األفGGراد، بعض على س: يغمى
ولكن الحيGGاة، لهم يحGGيى وال عليه المغمى يمGGوت ال أحيانGGا في العميGGق، اإلغمGGاء من الحالة بهGGذه فيبقى كامل بشGGكل
ألوليGGGGGGاء يحق فهل الثمن، غالية الجهGGGGGGاز تكلفة أن حين عليه المغمى ويعرضوا الجهاز، هذا يرفعوا أن عليه المغمى أوليائه كGGون حGGال في اسGGتثناء هنGGاك وهل الحتمي؟ للموت مGGال بيت يتحمل وهل التكاليف؟ دفع على يقدرون ال فقراء
المغمى أوليGGاء عجز حGGال في المGGوارد هذه مثل المسلمينتمكنهم؟ مع تقاعسهم أو عليه
تقGGاعس يجGGوز ال كما عنGGه، الجهGGاز رفع لهم يحق ج: الذلك. المال بيت تحمل يبعد وال تمكنهم، مع أوليائه
الحياة إنقاذ وانتشر كالسGGرطان، قاتل بمGGرض إنسان أصيب س: إذا
الحياة كانت بحيث جسده في هناك يكن ولم له، عذابا نفعGGا للطGGبيب يجGGوز هل العمGGل، عن قلبه توقف فإذا العالج، في
لرحمة المGGريض وتGGرك اإلنقGGاذ بمحاولة اإلبتGGذاء بعدم األمر طGGبيب أمر تحت يعمل الطبيب أن فرض وعلى تعالى؟ ربه فGGرض وعلى وظيفتGGه؟ هي فما المحاولة بعGGدم وأمGGره آخر
اإلطالق على يجب فهل المحاولة في االسGGGGتمرار وجGGGGوب الحيGGاة احتمGGال مGGادام أو الظGGني باالحتمGGال يقيد أو قائمGGا
للعلم؟ المتاخم من الحيGGاة آثGGار عليه تGGرتب حياته بقGGاء احتمGGال ج: مع
االحتياط. خالف المحاولة وترك أشبه، وما إنقاذه وجوبواالستمرار السعي وهو التGGGدليك، على مشGGGتملة المحاولة كGGGانت س: إذا
القلب نشGاط يعيد لكي بقGوة المGريض صGدر على الضGغط األطبGGاء يكلف وذلك الجسGGد، أجGGزاء إلى الGGدم ليضخ جهGGدا
الجGGدوى وعدم اآلخرين المرضى لعالج مزاحمته مع مضينا، للمحاولة إضGGGGافة ذلك في االسGGGGتمرار يجب فهل غالبGGGGا،األولى؟
كان ولو الحياة احتمال مع ج: االستمرار واجب. ضعيفاالحياة استرداد تقديم
160
تGGؤدي بأنها العلم مع المحاولة تجب س: وهل إلى غالبGGا ذلك وغGGير الGGداخلي النزف أو القلب جرح أو األضالع تكسر
سGGنة، سGGتين أعمارهم تجاوزت الذين المرضى إلى بالنسبةالمحاولة؟ عكس ينتج قد وهذا
العكس، احتمGGال على مقGGدم الحيGGاة استرداد ج: احتمال مثل في إال المحاولة في االستمرار الصورة هذه في فيجباألضالع. كسر
األجهزة نقل الGGذي المGGريض هGGذا عن األجهGGزة نقل يجGGوز س: هل
فGGرص تكGGون آخر مGGريض إلى لديه الحيGGاة فGGرص تضGGاءلتأقوى؟ G عنده G النجاة
بل الصGGورة، هGGذه في غGGيره إلى عنه نقلها يجGGوز ج: الإليه. يحتاج ما يفي بقدر أجهزة توفير يجب
الحمل منع في مسائل القنوات عقد مؤقتا
الضGGرورة عند المGGرأة لGGدى البويضة عقد يشرع س: هل فيها الحمل يمثل الGGGتي الحالة في أو خطGGGرا على ضGGGررا
بعد فتحها إعGGادة إمكانية إلى اإلشارة مع الحياة، أو الصحة،أيضا؟ جراحية عملية خالل من ذلك
جائز. إليها اإلنجاب وعود فتحها إمكان ج: معالفقر خوف
سGGوى حاجة وجGGود عGGدم ظل في ذلك يشGGرع س: هل األبناء من بالموجود االكتفاء العيش لقمة محGGذور من خوفGGا
التربية؟ صعوبة أوج: كالسابق.
الدائم الربط الربط كان إذا فيما الحكم هو س: وما أو دائما مع مؤقتGGا
ذلك؟ بعد الفتح نجاح نسبة تضاءليجوز. ج: ال
اللولب يسGGمى ما الحمل منع في المسGGتعملة الطGGرق س: من
مفتوحGGا، ليبقيه الGGرحم بGGاب على يوضع بGGG)اللGGولب( الGGذي
161
البويضة ولكن يتم التلقيح قيGGGGGل: إن عنه السGGGGGؤال وعند البGGاب تجد الرحم إلى نزولها عند الملقحة فتGGنزلق مفتوحGGا
الطرق من النوع هذا استخدام يجوز فهل الخارج، إلى علما هنا أن كيماوية مGGواد على )اللولب( تحتوي من أخرى أنواعا
النطفة قتل ووظيفتها الحمل منع حبGGGGGوب تحويها كGGGGGالتيالمنوي(؟ )الحيواناسقاطها. يجوز فال النطفة انعقاد تم ج: إذا
الحمل حق إرادة مع الحمل من نفسGGها منع للمGGرأة يجGGوز س: هل
الحمل يعد هل أخGGرى وبعبGGارة ذلك، الزوج حقGGوق من حقGGا لم ولو الحمل تسGGتطيع بحيث الزوجة حقGGوق من أم الGGزوج
الطرفين؟ بتراضي مرتبطة المسألة أم ذلك؟ زوجها يرد واألحGGوط الحمGGل، من نفسGGها منع للمGGرأة يجGGوز ج: نعم
الزوجة. برضى إال العزل عدم للزوجالحرج أحكام من
الحمل منع طGGGرق اسGGGتعمال من الحGGGرج لGGGزم س: لو الGGتي الوسGGائل على ذلك غGGير اسGGتخدام وتوقف المتعارفة،
الحمل كGGون مع الطبيبة لGGدى الكشف تGGوجب فهل حرجGGا كGGGان إذا الحكم وما ال؟ أو لGGGذلك عورتها كشف لها يجGGGوزذكرا؟ الطبيب
عليه. اقتصرت المماثل وجود ومع نعم، الضرورة ج: معاالصطناعي التلقيح
األنابيب داخل التلقيح بويضة تلقيح أي األنGGGابيب، داخل التلقيح يجGGGوز س: هل
بعد الجسم إلى تنقل ثم الجسم خارج الزوج بنطفة الزوجةذلك؟
يسGGGتلزم ال أن بشGGGرط الGGGزوج بنطفة التلقيح ج: يجGGGوزالضرورة. عند إال أشبه وما العورة كشف
المتعددة األجنة عGGGدة تتكGGGون قد األنGGGابيب داخل التلقيح عملية س: في
مسGGGألة األم رحم في زرعها يصGGGبح مما واحد آن في أجنةيجوز: فهل مميتة أو األم حياة على خطرة
162
الباقي. وإتالف واحد جنين ( انتقاء1جائز. ليتلف الزائد ترك المسألة فرض ج: في
غGGير أخريGGات نساء في الباقي وزرع األجنة أحد ( انتقاء2 للجنين الحاملة األم تعتبر هل ذلك جواز حالة وفي األم، أمGGاله؟
فGGاألم أمGGا، تعتGGبر وال أخريGGات، نسGGاء في زرعها ج: يجوزالبويضة. صاحبة هي
الدية تجب هل األجنة إتالف حال ( في3 عGGدد بGGأن علمGGا يكون قد األجنة كثيرا الحكم هو فما عده، يصعب بحيث جدا
ذلك؟ فيالمسألة. فرض في دية ج: ال
االصطناعي التلقيح عبGGارة هو االصGGطناعي: الGGذي التلقيح في رأيكم س: ما
من متزوجة امGGرأة رحم في أجنGGبي رجل مGGني إدخGGال عن حالل؟ أم حGGرام هو هل نحوها، أو اإلبرة بطريق عقيم رجل بقية االنتسGGاب على يGGGترتب وهل نسGGبا، الولد يلحق وبمن
ال؟ أم واإلرث المحرمية من الشرعية األحكام المGGاء، بصاحب ويلحق شبهة، ولد يكون والولد ج: حرام،
األحكام. جميع عليه وتترتب حGGGال في أجنبية امGGGرأة رحم اسGGGتئجار يجGGGوز س: هل أو G االضطرار المسGGتأجر الرحم كان إذا الحكم وما G مطلقا
نسGGبة هي وما واألخت؟ كGGاألم الزوجة أو الGGزوج أقارب من الجواز حال رحمها( في المستأجرة )المرأة إلى الطفل هذا
وعدمه؟وعاء. مجرد فإنها بينهما نسبه وال يجوز ج: نعم
اإلجهاضحالة: في الجنين إجهاض يجوز س: هل
التالية: الحاالت في باألم ( إضراره1فيه. الروح ولوج أ. قبل
فيه. الروح ولوج ب. بعد كGان سGواء الجGنين إسقاط على األم حياة توقفت ج: إذا
له. دية وال جاز بعده أم الروح ولوج قبل في كما الرجل، أو للمرأة االجتماعي الحرج حالة ( في2
163
بالله(. )والعياذ الزنا أو المؤقت، الزواج حاالتيجوز. ج: ال
كنقص البسGGGيط أو البGGGالغ الخلقي التشGGGوه حالة ( في3 G األطراف بعض G. مثال
التشوه كان ج: إذا جGGاز، بالتشوه العلم لهما وحصل بالغافال. وإال
المشوه الجنين إجهاض الفحص طريق عن علم إذا الجGنين إجهGGاض حكم س: ما
خلقية تشGGوهات وجود الحديثة التلفزيونية األشعة أو الطبيالوالدة؟ بعد يعيش أن تمكنه ال الجنين في
ج: كالسابق.الميت مس وغسل اإلجهاض أجهضت امGGGGGGرأة على الميت مس غسل يجب س: هل
منها؟ خروجه حين بدنها الجنين المس وبالتالي جنينها، السGGقط كان ج: إذا تغتسل أن أمه على وجب بدنه بGGاردا
والمس أشGGGهر أربعة ذا الطفل كGGGان إن الميت مس غسلفال. وإال بدنها، ظاهر
النفاس ودم السقط جميع في بالسGGGقط النفGGGاس موضGGGوع يتحقق س: هل
الدم؟ رؤية مع تمامه إلى العلقة من أي مراحلهج: نعم.
اإلنسان بأعضاء والتبرع البيع لشGGخص GGG الحيGGاة حGGال GGG باألعضاء التبرع يجوز س: هل
إذا الحكم هو وما الGGبيع؟ يجGGوز وهل جهGGة، أو إليها محتGGاجبه؟ المتبرع أو المباع العضو هذا على اآلخر حياة توقف
فيه يكن لم إذا إال يجGGوز ج: ال كGان أو البGGائع، على ضGGرراالتبرع. وكذلك للمشتري عظمى أهمية البيع في
حي إنسGGان من واحدة لعين البيع أو التبرع يجوز س: هلآخر؟ لحي
ج: كالسابق. النجس الحيGGوان أعضGGاء من عضو زراعة يجGGوز س: هل
انتقالها بعد األعضGGاء هذه حكم وما الكافر، أو كالكلب العين
164
والنجاسة؟ الطهارة حيث من للمسلم ويكون ج: يجوز منه. جزء عد لو طاهرا بعد أكGGثر أو منه بعضو يوصي أن للمكلف يجGGوز س: هل
يجب هل الجGGواز فGGرض وفي لهGGا؟ المحتاجين لألحياء وفاته وهل الطلب؟ وجGGGود عGGGدم مع الوصGGGية تنفيذ الوصي علىوفاته؟ قبل بها أوصى كافر أعضاء من االستفادة يجوز
بأعضGGائه يوصي أن الكGGافر أو المسGGلم للمكلف ج: يجوزطلب. هناك يكن لم ما التنفيذ يجب وال وفاته، بعد
األصلع؟ أو لألمرد الشعر زرع حكم س: ما واالكتفGGاء الرأس، في عليه المسح يصح ال ولكن ج: جائز
صGGار بGGأن الشGGعر تفاعل إذا إال الوجGGه، في ظGGاهره بغسل شعرا له. حقيقيا
الوراثية الهندسة إمكانية العلماء بعض يرى الوراثية الهندسة علم س: في
الجينGGات على التGGأثير بواسGGطة البشGGري الجنس تحسGGينبG: وذلك الوراثية
الشكل. في القبح : رفع1بديلة. جميلة مواصفات : وضع2 ذلGGك، يفعلGوا أن للعلمGGاء يجGGوز معا. فهل األمرين : كال3األطباء؟ من ذلك طلب للمسلم يجوز وهل
خلط مثل محGGرم، عنGGوان عليه يGGترتب لم إذا ج: يجGGوزأجنبي. بنطفة المحللة النطفة
كال وعلى ال، أم اإلنسGGان في االستنسGGاخ يجGGوز س: هل والمستنسخ المستنسخ بين العالقة تكGGون كيف التقGGديرين
باآلخر؟ ألحدهما ربط ال أجنبيان هما أم منه؟ ذلك في شGGرعي محGGذور يكGGون أن إال الجGGواز ج: األصل
الملقحة للبويضة تابعة والعالقة النظGGGGGGGGGGGام، اختالل مثل بالخليGGGGGة، بويضة في وزرعت الرجل خلية أخGGGGGذت لو مثال
ولو اخوه وال الرجل نفس ال الرجل ابن الطفل يكون زوجته ابنة المتولGGدة فGGالبنت بويضGGتها، مع المرأة خلية استخدمت
وهكذا. أختها وال المرأة نفس ال المرأةالنسب
165
تنفيGGه، أو الزنا تثبت باختبGGارات اليGGوم الطب س: يقGGوم الوسGGائل هGGذه إلى اللجGGوء يجوز فهل تنفيه، أو الولد وتثبت
شGGرعي أثر الطبية التقGGارير هGGذه على يترتب وهل الطبية؟ يوجGGدوا؟ لم أم الشGGهود وجد سGGواء الزنا نفي أو إثبGGات في
عليها يترتب وهل الولد؟ نفي أو إلحاق أيضا األمGGGور أما الحGGGدود، إجGGGراء مثل في لGGGذلك حجية ج: ال لها الشارع يعين لم التي األخرى طريقا حصGGول فمع خاصGGا
اآلثار. تترتب العلم حجية إسGGGGقاط الطGGGGبي التحقيق لهGGGGذا يمكن س: هل
تعارضوا؟ إذا الشهودذلك. يمكنه ج: ال
بالتمريض العمل كGGان إذا والطبابة التمريض في المرأة عمل حكم س: ما
لكGGثرة منها الGGزواج عن الشGGباب عGGزوف إلى يGGؤدي ذلك اليGGوم خالل الوظيفي الدوام فترة وتبدل بالرجال، اختالطها يكون مما والليلة، واألسGGرة؟ الGGزوج بحق التفريط في سببا
الGGزوج رضا األمGGرين في يفGGرق هل الثGGاني للشق وبالنسبةوعدمه؟
رضا يشGGترط الثGGاني الشق وفي جGGائز، العمل ج: أصل عملها كان إذا خاصة الزوج الزوج. لحق مزاحما
التشريح بتشGريح يقGوم أن الطب كلية في لألسGتاذ يجوز س: هل
أقGGاربهم من أو المGGوت، قبل منهم بإجGGازة المGGوتى أجسGGادالطالب؟ تعليم لغرض وذلك
المحترم. الميت جسد تشريح يجوز ج: ال تعلم لغGGرض المسGGلم الميت جسد تشريح يجوز س: هل
األخGGرى، األغراض من لغيره أو الطب تGGوقفت إذا خصوصGGا ولو آخر مسGGGGلم حيGGGGاة التعليم على الناحية من مسGGGGتقبال
المهنية؟ الكافر جسد تشريح ويقدم يجوز االضطرار حال ج: في
المسلم. جسد على الوفGGاة سبب معرفة لغرض الميت تشريح يجوز س: هل
166
قتل بجريمة متعلقة المسGGGGألة كGGGGانت إذا فيما وخصوصGGGGامحتملة؟
ج: مشكل. أجGGزاء من الوفGGاة بعد بGGاإلبرة عينGGات أخذ يجوز س: هل
بمGGرض إصGGابتها يعتقد الGGذي والرئة كالكبد المسGGلم الميت وال العينGGة؟ أخذ بعد أثر أي يGGترك ال ذلك أن العلم مع معين
تمثيال؟ يعد يكن لم ج: إذا الولي. بإذن فجائز للميت هتكا
إلى الطب كلية في الطGGGGالب ينظر أن يجGGGGوز س: هل أن العلم مع ال؟ أم التعلم لغGGGGرض مسGGGGلم جسد تشGGGGريح
يكGGGGGGون أن يمكن ال الطب كلية لطلبة الجامعة في التعليم GGG التشGGريح تعلم بدون عملية بنفسه المتعلم يباشر ال طبعGGا
على التعلم توقف وإذا GGGGGGGG فقط النظر وإنما التشGGGGGGGريح المختصة الجهGGGات إجبGGGار يمكن وال بالمباشGGGرة التشGGGريح التشGGريح ذلك عند يجGGوز هل المسGGلم، غGGير جسد بتشGGريحمباشرة؟ إذا إال أشGGد، المباشGGرة كانت وإن يجوز ال األمرين ج: كال
ذلك إلى اضطر شرعيا. اضطراراالتدخين
أساسي سGGGبب التGGGدخين أن الطبية التقGGGارير س: تؤكد عليها أثر تGGGرتيب يجب فهل والسGGGرطان، القلب ألمGGGراض
المكلف: على حجة وتكون. المبتدئ.1عليه. . المعتاد2 . الجالس3 للمدخنين، جنبا هناك بأن علما ضGGررا محتمال
خطير؟ غير أو خطيرا قد بانزعGGاج يشGعرون الGGذين اآلخGGرين أمGGام . التGGدخين4يصل؟ ال المؤمن( وقد )أذى حالة إلى يصل
كGGان وإذا ج: مكGGروه، فهو لهم أذية أو بGGاآلخرين إضGGراراحرام.
المعدية األمراض يحضر أن معGGد بمGGرض المصGGاب للمريض يجوز س: هل
167
بهGGGGذا االبتالء لهم يسGGGGبب بحيث العامة االجتماعGGGGات فيوالعادية؟ الخطيرة األمراض أنواع بين يفرق وهل المرض؟ الضGGرر كGGان ولو حتى عدوى، لمرضه كان إذا يجوز ج: ال أشبه. وما يوم حمى مثل طفيفا
بالمحرم والتداوي األدوية مGGواد على احتوائه المحتمل الGGدواء شرب يجوز س: هل
الفحص؟ يلزم وهل شرعا، محرمةمحرمة. مواد على باحتوائه يعلم لم مادام ج: يجوز
السGGGكر لمرضى المسGGGتعملة األنسGGGولين س: مGGGادة تستخرج استعمالها؟ يجوز فهل الخنزير بنكرياس من أحيانا
ج: كالسابق. مGGادة على تحتGGوي الGGتي األدوية اسGGتعمال يجوز س: هل
أن وهل والنجاسGGة؟ الطهارة حيث من حكمها وما الكحول، بغض بالحرمة تحكم الGGتي الخمر عين هو G كمادة G الكحول
المطهر؟ أو األدوية مركبات ضمن وجوده عن النظر ومحكومة مسGGكرة، الكحGGول مGGادة تكن لم إذا ج: يجGGوز
بالطهارة. مركبات في كانت سواء األفاعي لحم أكل يجوز س: هل
مفردة؟ أم دوائيةيجوز. ج: ال
األطيGGان من أشGGبه ما األرمني( أو )كالطين س: األطيان يجGGوز هل دوائية مركبات وفي دوائية ألغراض استعملت إذا
المنفGGرد اسGGتعمالها يجGGوز هل وكذا ال؟ أم وأكلها شربها أكالالضرورية؟ غير التداوي حاالت بعض في
والمعالجة التداوي ج: يجوز أم كان منفردا ضGGمن مركبGGاضروريا. كان إن دواء
الGGدواء، شGGرب في الطGGبيب أمر مخالفة يجGGوز س: هل في مGGرات ثالث الGGدواء هGGذا تشGGرب أن البد قGGال إذا فمثال، حGGدد أو أكGGثر؟ وال أقل ال اليGGوم نوعGGا األدويGGة، من خاصGGا
حGGGاالت في المكلف على حجة قوله يعتGGGبر هل وبالتGGGالي على األمر يعتمد أم عامة؟ ناحية من أو النفس على الخطروتشخيصه؟ بقوله واالطمئنان الحالة
168
للطGGبيب مراجعته عدم بأن المريض الشخص علم ج: إذا به ويلحق مرضه من يشGGدد تGGرك له يجGGوز ال بالغGGا، ضGGررا
اسGGتعمال عليه يجب الصGGورة هGGذه وفي الطGGبيب مراجعةله. يصفها التي األدوية
الGGذي األشخاص أحد بنصيحة الدواء شرب يجوز س: هل نهي مع له، سابقة تجربة من أو مسبقا، المرض بهذا أصيباألمر؟ هذا مثل عن األطباء
البسيطة. المعالجات في ج: يجوز اإلنسGGGان قلب صGGGمامات أحد اسGGGتبدال يجGGGوز س: هل
موجGGود بGGديل أفضل ألنه الخGGنزير قلب من مGGأخوذ بصGGمام أهل من البعض ذلك يGGGدعي كما الحاضGGGر؟ الGGGوقت حGGGتى
االختصاص؟يجوز. ج: نعم
يحتGGوي الGGذي الGGدواء شGGرب أو اسGGتعمال يجGGوز س: هلالبحري؟ المحار مشتقات على
فيه. العالج وانحصار الضرورية للمعالجة إال يجوز ج: ال إلى الحاجة عند باالسGGتمناء المGGني إخGGراج يجوز س: هل
بGGالطريق إخراجه من التمكن عGGدم مع الطبيب لدى فحصه الطبيب؟ عند يكون أن البد ذلك ألن الشرعي في وخصوصا
الرجل؟ عقم في السبب عن الكشف حاالتالزوجة. بواسطة يجوز نعم يجوز، ال أنه ج: األحوط
GGGGG كالحشGGGGيش المعروفة المخGGGGدرات تلحق س: هل أم مطلقا؟ الحرمة حيث من بالخمر G الكوكائين G الهيروئين
األدوية بعض على ذلك ينسGGحب وهل بالسكر؟ األمر يرتبط اإلنسGGان تفقد وقد منوم أو لألعصاب كمهدئ تستخدم التي
أيضGGGا، عقله على السGGGيطرة عGGGدم حGGGال في خصوصGGGا الشق في الحرمة فGGرض وعلى استخدامها؟ إلى اضطراره
الحال؟ يفرق أم ككثيرها األدوية هذه قليل يصبح هل األخير أنحGGاء أشد تGGوجب ألنها المخGGدرات؛ استعمال يجوز ج: ال لغGGير يجوز ال نعم التداوي، على والينسحب المحرم، الضرر
وقليله. كثيره بين فرق بال إليها المضطروالخلوة النظر وأحكام الكشف
الطGGبيب يفحص أن األوروبية البلGGدان في س: المتعارف
169
المالبس خلع ذلك على ويGGترتب بعناية، النساء من المرضى يصGGنع أن هنGGاك المسGGلم للطGGبيب يجGGوز فهل الفحص، أثناء
ذلك؟ معهمالشديدة. الضرورة بقدر ج: يقتصر للطبيب جسمها من مواضع كشف للمرأة يحوز س: هل
وجGGود مع وفهمGGا، خGGبرة أكثر الرجل الطبيب كان إذا الرجلالتالية: الحاالت في وذلك نسائية، طبيبةخطير. غير المرض كون حالة * في
المغلظة. العورة كشف طلب حالة * فيجائز. غير المذكورة الفروض ج: في
على التGGدريب أثنGGاء أحد عGGورة إلى النظر يجوز س: هلالطب؟ مهنة
اضطرارا. ذلك على توقف إذا إال يجوز ج: ال كGGان إذا غرفة في بالطبيب الممرضة خلوة حكم س: ما
البGGاب إن حيث الباب، طرق بعد إال عليهما الدخول يمكن ال له مفاكهتها حكم وما بغGGيره؟ وتGGارة بالمفتGGاح تGGارة يغلق
بالعمل؟ ترتبط ال بأحاديث األجنبGGيين بين والمفاكهة ثGGالث، معهما يكون وأن ج: البد
جائزة. غير الزينة من يعد الطبية للنظGGGارات المGGGرأة لبس س: هل
وكGGذلك المحGGارم(؟ لغGGير اإلبGGداء حرمة )بمعGGنى المحرمةوغيرها. الطبية الالصقة العدسات
البحتة. الطبية ج: تجوز إلى المستشGGGفى في العالج أثنGGGاء البعض س: يتعGGGرض
ضGGغط وقيGGاس النبض كعد الممرضGGات، قبل من المباشرةالرجال؟ المرضى لبدن لمسها من فالبد الدم
الممرضة لمس رفض المريض الرجل على يجب ا( فهلبدنه؟
الرفض. عليه فيجب المماثل وجد ج: إذا واجب هو فما الGGGGذكر الممGGGGرض وجGGGGود تعسر ( إذا2
شرعا؟ المريضبه. بأس فال الضرورة ج: بقدر
جGGرح كتضميد الرجل عورة يشمل التمريض كان ( وإذا3
170
فيها حينئذ يجGGوز فهل الGGذكر الممGGرض وجGGود عGGدم مع مثالذلك؟ للمريض يجوز وهل المباشرة؟
ج: كالسابق. لم إذا السGGGGابقة الصGGGGور في المريضة حكم هو ( وما4
لها؟ األنثى الممرضة تتيسرج: كالسابق.
يقGGGوم أن الطGGGالب على يتحتم الطب كليGGGات س: في الفحص يصل وقد األجنGGبي والرجل األجنبية المGGرأة بفحص
من البد األمر والGGGدبر( وهGGGذا )القبل العGGGورة منطقة إلى وال العامة دراسته أثناء الطب طالب إلى بالنسبة به المرور
يجGGري وهل األمGGر، هGGذا يمGGارس أن له يجوز فهل منه، مفرالطب؟ طالب على يجري كما الطبيب على الحكم
الضرورة. بقدر ذلك على التعلم توقف إذا إال يجوز ج: ال في المختص الطGGبيب أمGGام العورة كشف يجوز س: هل
المباشر، غير وبين للفحص المباشر بين يفرق وهل التوليد، اقتضى إذا مسه من أكثر ذلك يجوز هل الجواز فرض وعلى يجوز؟ ال أم األمر، اليوم، الطب في المتعارف وأن خصوصا
الكشف هو الجنين للطفل مراعاة التقادير أقل على شهرياالحامل؟ واألم
كما الضGGرورة بمقGGدار المماثل الطبيب مراجعة ج: يجوز ولم عليه توقف إذا واللمس النظر المباشر للطGGبيب يجGGوز
المGGGGرآة بواسGGGGطة النظر أمكن لو نعم ذلGGGGك، من بد يكنمباشرة. النظر عدم فاألحوط ونحوها
ولم سGGنين عGGدة عليها مضت الGGتي للمرأة يجوز س: هل عGGدم من للتأكد طبيب يفحصها أو طبيبة تفحصها أن تنجب،العورة؟ كشف ذلك استلزام مع العقم وجود
أمكن. إن المماثل مراعاة مع الضرورة، عند ج: يجوزمتفرقة مسائل
بGGGاب من دواء مريضه إعطGGGاء للطGGGبيب يجGGGوز س: هلللمريض؟ مفيد الدواء هذا أن الطبيب ظن إذا التجربة، أن من واالطمئنان التأكد بعد إال الدواء إعطاء يجوز ج: ال
دواؤه. هذا
171
ولو الجسGGم؟ في التجميل عمليGGات إجراء يجوز س: هلبكامله؟ الشخص مالمح تغير إلى أدت
الشرعية. الموازين مراعاة مع يجوز، ج: نعم الGGذي الشGGخص أي GGG الكاذبة الخنGGثى إلى س: بالنسGGبة
ذكر الوراثية الناحية من جسGGGGGمه خاليا في يوجد ولكن مثال الفحص أثنGGاء علم فGGإذا العكس، أو ذلك، غير الخارجية اآللة عGGوارض إزالة الحالة هذه في يجوز فهل ذكر الواقع في أنه
هو وما ذلGGك؟ يجGGوز ال أم خالصة أنGGثى وصGGيرورته الGGذكورةالعكس؟ حكم
الصورتين. في ذلك ج: يجوز
على وسGGGGالم يصGGGGفون عما العGGGGزة رب ربك سGGGGبحان محمد على الله وصلى العالمين، رب لله والحمد المرسلين
الطاهرين. وآله المقدسة قم
الشيرازي محمد
172
الفهرس
3................................الناشر كلمة10...................................المقدمة
11.............واألمراض األعراض معنى11..............................االبتالء سبب
12.....................العدل؟ من هذا هل14...................الخمر شرب آثار من
15...............................نواة العمل19................وإحسان عدل الشفاعة
23................العصاة؟ الله خلق لماذا24............................الطب أقسام
26....األمراض زيادة أسباب فصل: من27..................................: القلق1
30........................القلق أسباب من31..................والغم الهم لرفع أدعية
33....................القلق في إحصاءات34...............................: الحرص2
34............................القناعة معنى35.................الحرص ذم في روايات
37...................المحرمات : تفشي341............................الوضعية اآلثار
44........................اإليمان : ضعف444......................اإليمان في روايات46...........................آينشتاين إيمان
48..........................الله عن االبتعاد50.....................المستحبات : ترك555..................القديم الطب : ترك6
173
56..........الصحة في ودورها األعشاب58...............................: التدخين7
59..................التدخين في إحصاءات59................................المخدرات
60....................................الخمور60...................................المكياج
63............الحديثة الصناعات : بعض8.األعراض زيادة أسباب من فصل . . .65
66..............................: الالمباالة168...........................البيئة : تلوث2
69..............................المياه تلوث70.............................األوزون ثقب
72...........................الملوثة اللحوم73.....................واإلرهاب : العنف3
73..................الثانية العالمية الحرب75...................والحرائق المتفجرات
77.....................المضرة : األلعاب478......اجتنابها يلزم طبية أخطاء فصل
79...................بالكسور يرتبط : ما180.......................التجاري : الطب2
80............................المالريا موجة81..........الحديث الطب محسنات من
82.......................الطبين بين الجمع83........................الطبي : العنف384...................الطبي : االستعجال4
85..................العجلة ذم في روايات87.........................الدواء : تعميم587............................الدقة : عدم6
88........................العاشق المريض88.......................اإلبريق هذا اكسر
90....................الكيماوية : األدوية793....................الطب : استعمارية8
93..............................البالد تحجيم
174
94.............................الطب احتكار94....................االستعمار خطط من
95..........المقدسة كربالء في حادثتان97................فقط بالجسد : العناية9
97.............................االستهواء أثر98.........الصغريات تشخيص : عدم10
99مراعاته الطبيب على يلزم ما فصل100............اإلنسان تشريح : تجنب1101................المحرم لالختالط : ال2104......................العدلي : الطب3104............................للخلوة : ال4106.......المحرمات وتجنب : التقوى5109....................الفقراء : مراعاة6111................األجر في : اإلنصاف7 الداء : معرفة8 114...................أوال117.......................الخلق : حسن9
119......................: االستمرارية10120....................الطبية : اللجان11122..................المرضى : أسرار12124....والخير الفضيلة على : الحث13127.............الطبية الكتب : تأليف14
128........الطبية الروايات بعض فصل145...........األطباء نصائح بعض فصل
149.............طبية خاتمة: استفتاءات149......الحياة وإنقاذ السريري الموت151...............الحمل منع في مسائل152...................االصطناعي التلقيح
154........اإلنسان بأعضاء والتبرع البيع155......................الوراثية الهندسة156..................................النسب156......................بالتمريض العمل
156.................................التشريح157.................................التدخين
175
157......................المعدية األمراض157............بالمحرم والتداوي األدوية
159.....والخلوة النظر وأحكام الكشف161........................متفرقة مسائل
163................................الفهرس
176
